Search
Close this search box.

مشكلتى اننى اتوفق لفترة جيدة لتحسين امرى الباطنى من جهة المراقبة والمحاسبة واستحضار المعية الالهية .. ولكن المشكلة تاتي فى اول اختبار للغضب ، فترانى اغضب بسرعة وخاصة عند التبرم من الخلق بعد الانس بالله تعالى وبذكره ، مما يجعلنى ارجع – كما فى كلمة للعلامة الطباطبائي صاحب الميزان – عشرين سنة الى الوراء !.. فهل لديكم حلول عملية للسيطرة على النفس فى هذا المجال ؟!

العقيلة
/
العراق
عندما تأتي لحظة الغضب، أترك جميع من حولك!.. أترك حتى الذي أغضبك!.. تكلم في هذه اللحظة فقط مع نفسك!.. تكلم معها وكأنك تُهدّأ أحدا غاضبا!.. قل لها: فقط هذه اللحظة إهدئي، واصمت ولا تتكلم. أقطع الحديث، واجلس، أو غيّر مكانك!.. واستعذ بالله من الشيطان الرجيم!.. وعندما تهدأ، وتذهب حالة الغضب بعد فترة.. إذهب واعتذر لمن كنت تكلمه، عن قطعك الحديث معه. وأوصيك بالإعتذار لمن أخطأت بحقه، حتى ولو لم تكن أنت الخاطئ.. وإن شاء الله سوف تجد تغييرا في حياتك. وإذا كنت فعلا أنت الخاطئ، اعترف بخطئك؛ لأن الاعتراف بالخطأ سوف يبدل أكبر عدو لك إلى صديق؛ لأنه لن يجد شيئا كي يجادلك فيه.. فإذا أنت قلت: أنا المخطئ، وفعلا كان يجب عليّ أن أفعل كذا بدل كذا.. سوف لن يعيد كلامه، ويقول مجددا: أنت المخطئ؛ لأنه من البديهي ليس هناك حاجة لذلك.
رجائي الشاعر
/
البحرين
إلى الأخ السائل عن موضوع أنقدني من هذه الورطة: الجواب هو: تذكر الموت دائما، وستكون النتيجة إن شاء الله مرضية.
رجائي الشاعر
/
البحرين
إلى الأخت هاجر من العراق: الحل هو الصوم مدة 12 يوما، وبعد صوم 12 يوما صلي ركعتين باسم سيدي ومولاي الخلف الحجة بن الحسن (عج).. وإن شاءالله سوف تكون النتجة مرضية.
رجائي الشاعر
/
البحرين
عليك بما يلي: أول :تقليل الكلام. ثانيا: ذكر الله. ثالثا: التفكر في الله. رابعا: الصلاة على محمد وآل محمد دائما. وإن شاء الله سوف تكون النتيجة مرضية.
فجر النور في القلوب
/
الأحساء
قضية مولانا الإمام علي بن الحسين (ع)، حين سكبت الجارية الماء الحار على ابن له فقتلته، فقالت: والكاظمين الغيظ، فأجابها (ع): كظمت غيظي، فقالت: والعافين عن الناس، أجابها (ع) عفوت عنك، فقالت: والله يحب المحسنين، فأجابها: أنت حرة لوجه الله سبحانه وتعالى. رابعاً: الابتعاد عن الأمور التي تدعو إلى الغضب. والإكثار من الصلاة على محمد وآله، وتعويد اللسان عليه؛ لأن لها آثارا كبيرة على النفس. فأنا من الأشخاص كثيري الغضب، وعندما أكثر من الصلاة على محمد وآله، يقل الغضب عندي. وأنصحك بأن تغير المكان الذي فيه، في حالة الغضب.
ادعو لي ياشيعة علي
/
---
أولا: عليك بمعالجة وساوس الشيطان الرجيم، فمن اغتسل وصلى الظهر، وقال 50 مرة: (ياواحد!.. يا باقي!.. يا أول كل شيء وآخره)!.. آمنه الله مما يخاف، وعافاه من الأفكار السيئة. ثانيا:عليك بمعالجة النفس والعقل وذلك من خلال: 1- التأمل في السماء ومخلوقات الخالق، مع القيام بعملية التنفس العميق. 2- ذكر اسم الله الحليم، قال الإمام الرضا: من يريد كظم غيظة فليقرأ 100 مرة (ياحليم). أو تقرأ: ياحليم 88 مرة بعد كل صلاة؛ فإنه يخرج منك كل الصفات السيئة والذميمة، كالكبر والغضب والبخل والحسد. ثالثا: عليك بمعالجة الأعصاب، وذلك عن طريق شرب كوب من البابونج يوميا، والإكثار من أكل العدس والعنب.. فلكل داء، أنزل الله له الدواء.. فصبرا عالج نفسك بهذا الفعل اليسير، فهو مجرب.
ادعو لي ياشيعة علي
/
النروج
تذكري أن من تعامليه في هذه الدنيا الدنية معاملة حسنة، قد يتذكرك مرة، أو قد لا يتذكر.. فكيف بمن تصرخين في وجهه؟!.. فقد يحملها لك طول حياتك وبعد مماتك.. فخافي مقام ربك الأعلى، وانهي النفس عن الهوى، فقد تكون الجنة هي مكانك!..
عاشقة الحسين ( أم سمية)
/
---
نعم أخوتي في الله خذوها تجربة مني!.. لم أتعود على قول الألفاظ البذيئة ولا أمارسها في حياتي اليومية.. ولكن في فترة ما تعرضت لموقف، ووقعت تحت تأثير الغضب، واستسلمت لحبائل الشيطان لعنه الله. ومنصبي الوظيفي يحتم علي أن أكون قدوة للآخرين، فتلفظي بتلك الألفاظ؛ عرضني لحالة من الأسف والألم والندم، حيث لا ينفع الندم. وهأنذا أحاول ألا يتكرر هذا الموقف، فالحياة تجارب، ويجب علينا أن نتعلم منها.. وأرى أن السكوت في حالة الغضب، حتى لو كنا نحن المظلومين، يكون أنفع وأنجع.. وبالإمكان مناقشة الأمر فيما بعد، لوضع النقاط على الحروف؛ لمنع أية مشاحنات نفسية تقطع حبل المودة بين الجميع.
ابو علي
/
سوريا
عليك أن تحاسب نفسك في كل مرة تغضب بها بشكل غير جيد، كأن تصوم -مثلا- أو أن تدفع مبلغا في كل مرة تسيء.. عندها ستربي نفسك، ولن تعيدها مرة أخرى.
اختكم في الله
/
الدوحة - قطر
بداية أخي الكريم اعلم أنك -عند العصبية- ترضي إبليس اللعين قبل أن تفرغ أعصابك، وبالتالي لا راحة في عمل تطيع فيه إبليس اللعين. ثم -أخي الكريم- عندما تشعر بالغضب، حاول أن تتذكر شيئا فشيئا المواقف التي مررت بها سابقا، والتي أضحكتك كثيرا، أو إذهب وضع يديك تحت ماء دافئ؛ لأن ذلك سيهدئ من العصبية. أو عندما تحس بالغضب أسرع لقول: لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، قبل أن يسرع إبليس إليك ويجعلك تغضب. وصمم في قراراة نفسك أنك ستعاند إبليس، فإن أرادك أن تغضب فاضحك عنادا لإبليس اللعين.. لا تكتفي بمرة أو مرتين، بل اضحك وابتسم.. واذكر الله -تعالى- إلى أن يشفى غليلك. ولاتكسر قلب الذي تحادثه بصراخك، سواء كان كبيرا أم صغيرا.. ذكرا أم أنثى؛ لأن في النهاية الشخص الذي أمامك إنسان بمعنى الكلمة، ويحمل أحاسيس ومشاعر. تخيل نفسك بمكانه ماذا ستفعل؟.. وهل تحب أن يصرخ أحد في وجهك؟..
الزهرة
/
---
طرق علاج الغضب: أولاً: الحل يكمن في: العلم بالغضب وأثره وعواقبه، وصرف النفس عن الغضب عند أول ظهوره.. وذلك لأن الغضب أشبه بالنار، فهو يزداد شيئاً فشيئاً ويشتّد، حتى يتعالى لهيبه، وترتفع حرارته ويفلت العنان من يد الإنسان، ويخمد نور العقل والإيمان، ويطفئ سراج الهداية، فيصبح الإنسان ذليلاً مسكيناً.. لأن الإنسان فاعل عملي، أي أن العلم له مدخلية في فعله، فإذا علم الإنسان بهذا نفرت النفس منه وحكم بهذا بالابتعاد عنه.. فعليه أن يشغل نفسه بذكر الله تعالى، ويشغل نفسه بأي أمر آخر؛ فإنه يسهل كبح جماح الغضب في بداية ظهوره.. ولهذا العمل في هذه المرحلة نتيجتان : الأولى: هي أن يهدئ النفس، ويقلل من اشتعال الغضب. والثانية: هي أن يؤدي إلى المعالجة الجذرية للنفس.. فإذا راقب الإنسان حاله وعامل نفسه بهذه المعاملة تغيّرت حاله تغيراً كُلياً، واتجهت نحو الاعتدال.. وقد وردت الإشارة إلى بعض ذلك كتاب (الكافي) بإسناده عن أبي جعفر (ع) قال: (إن هذا الغضب جمرة من الشيطان، توقد في قلب ابن آدم.. وأن أحدكم إذا غضب، احمرت عيناه، وانتفخت أوداجه، ودخل الشيطان فيه ؛ فإذا خاف أحدكم ذلك من نفسه، فليلزم الأرض، فإن رجز الشيطان يذهب عنه عند ذلك). وثانياً: الإيمان.. فيجب علي أن أقوي إيماني وخوفي من الله سبحانه وتعالى، وأعمل لمرضاته، وأن أبتعد عن كل مبعد عن ساحة قربه، والذي منه الغضب، كما عرف من روايات أهل بيت العصمة. ثالثاً: أن أتخذ مواقف أئمتي وسادتي العترة الطاهرة (ع)، ورأس الهرم النبي الأكرم (ص) قدوة لي في أمثال هذه الحالة.. كما في غزوة الخندق عن مولانا أمير المؤمنين (ع) عندما أراد أن يقتل رأس الكفر عمرو بن ود العامري حين بصق عليه عمر فقام عنه، ورجع فاحتز رأسه، وتعجب المسلمون من فعله، وعندما سألوه عن السر، أجاب لو قتلته حينها لكان القتل لنفسي، وإنما أردت أن أقتله لله سبحانه وتعالى.. فهذا يدعونا إلى أن نجعل الغضب لله وفي الله فقط، لا للانتقام النفسي.. وكذا قضية مولانا الإمام علي بن الحسين (ع)، حين سكبت الجارية الماء الحار على ابن له فقتلته، فقالت : والكاظمين الغيظ، فأجابها (ع) : كظمت غيظي، فقالت : والعافين عن الناس، أجابها (ع) عفوت عنك، فقالت: والله يحب المحسنين، فأجابها : أنت حرة لوجه الله سبحانه وتعالى. رابعاً: الابتعاد عن الأمور التي تدعو إلى الغضب. خامساً: التغيير في وضع حالة الغضب.. إن كان واقفاً غير في حاله، ومس الجسد إن كان المغضوب عليه رحماً.. عن ميسر قال : ذُكر الغضب عند أبي جعفر الباقر (ع) فقال: (إن الرجل ليغضب، فما يرضى أبداً حتى يدخل النار.. فأيما رجل غضب على قوم وهو قائم، فليجلس من فوره ؛ ذلك فإنه سيذهب عنه رجز الشيطان.. وأيما رجل غضب على ذي رحم، فليدن منه فليمسه ؛ فإن الرحم إذا مست سكنت). يستفاد من هذا الحديث الشريف علاجان عمليان حال ظهور الغضب: الأول عام: وهو الجلوس من القيام، أي تغيير وضعية الإِنسان، ففي حديث آخر أنه إذا كان جالساً عند الغضب فليقم واقفاً. وقد نقل عن الطرق العامة أن رسول الله (ص) عندما كان يغضب، يجلس إذا كان واقفاً، ويستلقي على قفاه إذا كان جالساً، وبذلك يسكن غضبه. والعلاج العملي الآخر علاج خاص بالأرحام، وهو: أن يمسّه فيسكن غضبه.
عتشقة الخير
/
السعودية
لو حاول الإنسان أن يضع عقوبات إفتراضية على نفسه، حينما يصدر منها تبرم أو سوء خلق، بحيث يختار العقوبات التي تهذب الأخلاق.. ومن أمثلة ذلك: - صوم يومين. - تقديم هدية اعتذار لمن تبرمت منه. - قراءة ثلاثة أجزاء من القرآن في اليوم الواحد.
حسن الاسدي
/
العراق
للسيطرة على الغضب، تذكر أمرا مهما: إذا كنت واقفا، فاجلس!.. وإذا كنت جالسا، فاشرب الماء، أو قم للوضوء؛ لأن حراره الغضب لا يطفئها إلا الماء.
مُجَرّبة
/
---
الأخت هاجر من العراق!.. كلما حدث هذا لك، واجهي نفسك مباشرة بسؤال: أتعتقدين أن ما يُلقى في نفسك من (كلمات مشينة) على أشرف الخلق أجمعين هو فعلاً صحيح؟.. أنت والمؤمنون جميعاً متأكدون من أنك بريئة من هذا الباطل. إن هذا من فعل الشيطان، فهو كما يذكر المعصوم -عليه السلام- يجري من الإنسان مجرى الدم في الوريد، ولكن الله أقرب إلينا من حبل الوريد!.. أعتقد أن هذه حالة مؤقتة تنتابك، وهي ردة فعل من ألد عدو للإنسان؛ ألا وهو الشيطان الرجيم.. وهي ناتجة عن صريح الإيمان، الذي تحمليه بولاية محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين.. فهنيئاً لك ذلك الشعور بالألم، والاستغاثة بمن لا يُقبل عمل ابن آدم، إلا بولايته والبراءة من أعدائه (عجل الله فرجه وسهّل مخرجه)!.. فالألم الذي تحسين به هو وحده جواب لك، بأن ما تسمعينه ما هو إلا (باطل). إذا مرت هذه الكلمات على خاطرتك فافعلي ما يلي: 1- صلي ركعتين بتوجه وحضور قلب، ثم قولي هذا الذكر، وأنت تضعين يدك على صدرك: (اللهم!.. صلّ على محمد وآل محمد) بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، وَلاحَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلاّ بِاللَّهِ الْعَلِىِّ الْعَظيمِ، اَللّهُمَّ امْسَحْ عَنّى ما اَحْذَرُ. 2- اَعُوذُ بِاللَّهِ الْقَوِىِّ مِنَ الشَّيْطانِ الْغَوِىِّ، وَاَعُوذُ بِمُحَمَّدٍ الرَّضِىِ مِنْ شَرِّ ما قُدِّرَ وَقُضِىَ، وَاَعُوذُ بِاِلهِ النّاسِ مِنْ شَرِّ الْجِنَّةِ وَ النّاسِ اَجْمَعينَ. 3- الاهتمام بالتعوذ من الشيطان الرجيم في كل صلاة قبل القراءة بقولك: (أعوذ بالله السميع العليم من شر الشيطان اللعين الغبي الغوي الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه). 4- التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، عند دخول الخلاء لقضاء الحاجة: (اللهم صلّ على محمد وآل محمد) بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ، اَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الرِّجْسِ النَّجِسِ الْخَبيثِ الْمُخْبِثِ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ. ولا تتعجبي، فأنا قد مررت بهذه الحالة، بل وفي الحج (لأن الحج من أصعب العبادات على الشيطان، فهو يُذهب تعب الشيطان في إضلال البشر لسنين بالمغفرة التامة لكل الذنوب)، حيث يُلقى في نفسي كلمات كفر بالله (والعياذ بالله، الذي ليس فيه شك فاطر السماوات والأرض).. وقد قضيت على هذا الوسواس (وهذه حالة عملية صادقة ومجربة) بطريقة بسيطة جداً: كلما حدث هذا الإلقاء في نفسي، أقول لها: الله ربي!.. وهذا الكلام كأني لم أسمعه لأنه باطل، ولو بقيت من الصباح إلى المساء تخبريني أن أكفر بالله، فأنا مؤمن ولن أكفر، لأن الإيمان حق، والكفر باطل زاهق زائل، وهم ليس له وجود.. وفوراً وخلال الحج نفسه، ذهب عني ما أجد، خصوصاً بعد أن استغثت بمحمد وآل محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام.
الفقير إلى الله
/
العراق
الغضب بلاء؛ لأنه يؤذي النفس، والآخرين، ويبعدك عن الخالق تعالى.. فتذكر دائماً -كما قال الله سبحانه وتعالى: (يد الله فوق أيدينا)-: يجب أن نتوسل إلى ربنا، بالتوسل بالمصطفى وآله بيته المعصومين برفع البلاء.. رحمة الله وسعت كل شيء، فكيف يا عبد لا ترحمه نفسك، إذ أنت جزء من تلك الرحمة؟!.. فعليك بالاستغفار، والصلاة على النبي.
ام عمران
/
الامارات
ليكن أول أمر تقوم به في تحسين أمورك الباطنية : هو المضي مع ركب الماضين في طريقهم إلى الوصول حيث أعلى مراتب اليقين ، وهو حق اليقين ، كما علمنا السيد الشهيد (دستغيب).. أي فوض جميع أمورك إليه ، وليكن ذهنك في راحة من جميع أمور الدنيا , والق بها إلى سعة ربوبية الله تعالى ، فستجد نفسك قد أناخت عند كل غضب , وهي لا تبالي بالأمر الذي من أجله أنت غاضب ، فقد أذقتها ما لا ينسى حلاوته ، وهو الزلفى من الله.
موالي باب العلم
/
الكويت
عليك دائماً أن تعرف: أن الشيطان -لعنه الله- يستغل شرارة الغضب لدى أي إنسان، ويحولها إلى لهيب مشتعل.. فدائماً راقب تحركات الشيطان، ولا تجعل له المجال للتأثير عليك.. فكلما تذكرت الشيطان، اعلم أن هذه لعبة من ألعابه الخبيثة. وكما قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (إن كل يوم يمر على بني آدم، يقول له: يا بني آدم!.. إنك لن تراني فيما بعد، فاعمل عملاً صالحاً، أشهد لك فيه يوم القيامة). وكما من المفيد والفعال جداً إتباع قاعدة: (واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا).
محب المؤمنين
/
---
أنصح ونفسي وكل مبتلىً عند الغضب بما يلي: - فوراً، يجب التوقف عن أي فعل أو ردة فعل. - أذكر الله بتوجه مع الصلاة على محمد وآل محمد. - توضأ أو جدد وضوءك. - غيّر حالتك المكانية فوراً (أي اجلس إذا كنت واقف أو العكس). الغضب: هو عملية دفع ثمن أخطاء واستفزاز الآخرين، وبالعملة الصعبة.. ألا وهي خلاصة حسناتنا، التي طالما عانينا وبكينا وجُهدنا (من صلاة بليل، أو صوم بنهار، وبكاء في خلوة، أو تفضيل إخواننا على أنفسنا في أموالنا...) لتحصيلها.. أمن المعقول أن يخسر الإنسان جهد أيام وشهور، بلحظة غضب واحدة!.. يقول الإمام المعصوم (عليه السلام) -ما مضمونه-: (أن الذي يجزع ويتذمر ويشتكي من الابتلاءات والمصائب، لا يثاب عليها).. فأي خسارة أعظم من هذه؟!.. قبل صب جام غضبك، أعط لنفسك فرصة، ولو لشهيق وزفير، أو أكثر، واسأل نفسك: (ما هو ميزان الربح والخسارة، إذا انفلتت أعصابي وغضبت)؛ ستجد أن السكوت، (بل وتحمل الأذى) أحجى.
معصومه
/
البحرين
أختي هاجر من العراق!.. عليك بتجاهل هذه الهواجس.. لأنك مع متابعتها، ستسقطين في وحل الوسواس، وفقد اليقين بالإيمان.. ولأن هدف الشيطان، هو إغواء الإنسان. لذلك روضي نفسك على الصبر والحلم.. قد تخطئين، وقد تعدين نفسك وتخلفين، وتضعف هذه النفس؛ ولكن لا تفقدي الأمل، وأن هناك ربا كريما سليه أن يمن عليك بالشفاء، ولا تتعجلي، وأيقني بأنه سيعطيك فوق ما تتمنيه.. عليك أيضاً بالوضوء، وتوكلي على الله فإنه نعم المولى ونعم النصير!..
بنت الزهراء
/
Bolton
إلى الأخت التي تحس أن الشيطان يتكلم في داخلها: نصيحتي لك: أن تفتحي مسجلا، أو أي موقع على الكومبيوتر، به مراثي أهل البيت (ع)، فيكون فكرك مشغولا دائماً مع أهل بيت النبوة (ع). ولو عندك وقت فراغ، استمعي إلى محاضرات الشيخ حبيب.. فكل محاضرة من محاضراته، تملأ روحك غنى واطمئنانا. ولا يغيب عن بالنا الاستماع إلى القرآن الكريم، وأنا شخصياً أرتاح كثيراً لصوت الحصري رحمه الله.. وبهذا لن يكون للشيطان أي مجال لهمزاته لعنه الله.
أم حسين
/
دبي
أنا أعاني من المشكلة ذاتها.. ونصيحتي هي: قراءة الدعاء التاسع في الصحيفة السجادية، وهو بعنوان: (الاستعاذة من المكاره وسيئ الأخلاق ومذام الأفعال).. والمداومة عليه بقراءته على الأقل مرة واحدة في اليوم. جربي هذا الحل، وأنا أضمن لك العلاج المؤكد والمجرب.. فطالما عانيت من انفعال الغضب، وكنت على وشك تناول حبوب للأعصاب، وعندما كنت أقرأ هذا الدعاء، كنت أشعر أنه كحبة دواء، بل أكثر فاعلية.
منى
/
العراق
أختي العزيزة!.. أنا كنت متبرمة أيضا في السابق، ولم يكن يعجبني شيء، إلى أن هداني الله وامتحنني وأدخلني في صلب المحن، فخرجت إنسانة ثانية.. كل ما أريده الآن هو رضاء رب العالمين، حتى لو كان ذلك يعود عليّ بالمشقة.. فكلما تتضايقين، توجهي إلى رب العالمين، وادعي لنفسك؛ كي لا تبقي نفسك في هذا الإطار. ولا يهمني سوى شيء واحد، هو أن أرضي رب العالمين فمن يدري إذا كنت أرضيه أم أغضبه؟!.. هذا هو أملي الوحيد أن أرضي رب العباد، وأن أفوز بآخرتي.
احمد خليل
/
القاهرة
هاك إجابتي هذه أيها الأخ الكريم!.. لعلها تنفعني وتنفعك!.. إذا كنت قد خرجت قليلا، أو حضرت بعض مجالس العلم، لا بد وأنك قد علمت أن الصحابة -رضوان الله عليهم وأرضاهم- كانوا يتلقون الدروس المستفادة من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم أنصت جيدا (يطبقونها) تطبيقا عمليا. وهذا يقودونا إلى التعلق بهذه القدوة التي لم ولن تتكرر، فهم نبراس لنا.. فمثلا: إذا سمعوا قوله سبحانه وتعالى: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس}.. فلا بد أن يطبقوا ما سمعه.. لذا فما عليك وفي مثل حالتك هذه إلا أن تأخذ هذه الآية المباركة، وتحملها في قلبك أينما ذهبت، واعمل بها وعليها، بصدق مع الله -عز وجل- وسوف تجد نتيجة طيبة للغاية بإذن الله.
رجائي الشاعر
/
البحرين
- عليك بذكر الموت دائما!.. - وعليك بالصوم دائما!.. فإن هذه الأمور تجعلك دائما في جو روحاني.
هاجر
/
العراق
إنني أعاني نفس المشكلة، لكن بنحو أكبر يحرق الأخضر واليابس.. ساعدوني يرحمكم الله!.. أنا في محنة، وحتى أني لا أستطيع اللكلام عنها لخجلي.. لكني سأتحدث ربما تستطيعون مساعدتي: إنني بنفس المشكلة، لكن بدلا من الغضب أحس بأن الشيطان يتكلم في داخلي، بكلمات مشينة على أهل البيت.. ولهذا إني أعيش في حالة من الصراع النفسي اليومي، وأتمنى الموت في كل لحظة. أرجوكم من يعرف الحل لمشكلتي فليساعدني، وأغيثوني بحق الحجه (عج) عليكم!.. أنا بانتظار من يساعدني.
رسول المؤمن
/
العراق
لوسلمنا بالفقرة الأولى من الطرح للمشكلة، وهي التوفيق لفترة... الخ.. فإما أن يكون الغضب بسبب وجيه: فما الضير في ذلك؟.. فإن المؤمن سريع الغضب، سريع الرضا. أو لا يكون السبب يدعو للغضب: فهنا تنتقل المسألة إلى الاستمرارية في تحسين الباطن، من جهة المراقبة ومحاسبة النفس على الأخطاء.. ولسنا ندعي لأنفسنا العصمة، وإنما نحاول أن نرتقي بأنفسنا إلى الكمال. ففي مثل هذه الظروف التي تمر بها الشعوب المسلمة من: الظلم، والاضطهاد، والقسوة، والفساد، والتمايز الطبقي، والكيل بعدة مكاييل، والنفاق الديني والسياسي والاجتماعي، والمصلحية، والمحسوبية.. ألا تدعو إلى الغضب؟!.. أما لوشككنا بالفقرة الأولى وطرحها.. فهنا تكمن المشكلة، وهي الرضا عن النفس، والتصور بأنها وصلت إلى المراتب المرضية.. والحقيقة غير ذلك، فإن المؤمن من دان نفسه، ولم يتمن على الله الأماني. وفي قياس للموضوع: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)؛ فمن لم ينته عن الفحشاء والمنكر؛ عليه أن لا يحسب نفسه من المصلين الحقيقيين. أما لو تأملنا في الغضب ومسبباته، وما الذي يدعونا إلى السيطرة على النفس في مواطن الغضب، فهي في الأغلب لأسباب متعلقة بالأنانية: فلو أن الإنسان في أي موقع هو فيه افترض لنفسه حقوق أقل مما نالها، وأنه قد حصل على حقوق أكثر مما يستحق، ابتداء من أصل وجوده الذي هو فضل مطلق من الباري جل وعلا، وأن من المخلوقات كثيرا ممن كرم الله الإنسان عليها {ولقد كرمنا بني آدم} ولا فضل للإنسان عليها. أو الإنسان نفسه يوجد الكثير من مميزاته أقل مما حصل عليها آخرون، ابتداء من أبسط الحقوق المفترضة للإنسان في العيش، ومع ذلك يوجد الكثير من المحرومين منها {نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا}.. ولوأننا افترضنا للخصم حق مساوي أو أكثر في أي شيء، لن نجد الغضب يحل بجوارنا.
أنوار القرب
/
البحرين
(المعية مع الله) كلمة عرفانية من أرقى المستويات.. أخي / أختي!.. لنتأمل بعض معانيها قليلا على قدر علمنا!.. المعية بعد تأمل بسيط جدا، لا تعني أن نكون في محضر الله -تعالى شأنه- ونحن نقبع في بقعة يحُدها المكان: (كالبيت المشرف، أو في حضرة المعصوم، أو سجادة الصلاة، أو المسجد، أو المأتم، أو مجلس الذكر).. ولا زمان: (كشهر رمضان، وليلة القدر، وسائر مواسم العبادة والتعبد، بما فيها الحج، وأيام محرم الحرام، وغيرها من الأيام التي هي أيام الله). إن هذه النظرة القاصرة، يترتب عليها نتائج خاطئة بالتأكيد، يظهر القصور في جنباتها، وينعكس على سلوكنا. نحن الذين نتمنى أن نكون من شيعة أمير المؤمنين (ع)، وليس محبين فحسب!.. نعتقد إعتقادا جازما بما ورد عن أئمتنا وساداتنا (ع): أن الذات الإلهية لا يحدها حد، ونرفض التجسيم؛ أي القول بأن الذات الإلهية هي ذات مجسمة، سواء ما قيل على لسان الزنادقة والملحدين، بأن هذه الذات شبيهة بالإنسان أو غيره رفضا شديدا.. وهذا الاعتقاد يترتب عليه اعتقاد بوجود هذه الذات المقدسة في كل زمان ومكان، على الرغم من أن بعض الأزمنة والأمكنة، تتجلى فيها الألطاف والنفحات الإلهية على وجه الخصوص أكثر من غيرها.. واستحضار الشعور بالمعية والأنس فيها هو بمَن وتفضل من المولى على خلقه وعياله، كالحالة التي تنتابنا عند زيارة المعصومين والأولياء، أو في أيام ميلادهم واستشهادهم. أما الشعور بالتبرم من الناس، والذي تجده مسببا للغضب، هو نفسه قد يكون نابعا من عدة أمور: إما أن يكون الشيطان قد أتاك من حيث لا تعلم، وصوّر لك أن الدين هو الترهب، والقرآن ينكر هذه الظاهرة على النصارى بقوله: {ورهبانية ابتدعوها} أي أن السماء لم تأت بها، وكذلك مصدر تشريعنا الثاني المتمثل في سنة نبينا -صلى اله عليه وآله وسلم- الذي أنكرها أيضا.. أو أن يكون غضبك بسبب شعورك بالضيق لجلوسك مع أناس قد لا يتوافقون معك، من حيث اهتماماتهم وميولهم، ومستوى تفكيرهم وإلتزامهم بالدين.. أو ربما يكون لشعورك بالعجز من تغيير الواقع المحيط بك، وتغيير الآخرين.. أو عدم قدرتك على مداراة الآخرين، وعدم رحابة صدرك. من تجربتي الخاصة: فكرت عندما وجدت بعض أمورالحياة لا تتوافق معي: أن لماذا كثرة الغضب؟.. خصوصا مع كوني إنسانة دقيقة الملاحظة، وأتعامل مع المواقف بجدية، ولدي إحساس كبير بالمسئولية تجاه الآخرين.. هذا يجعلني دائمة الحاجة إلى التعاطي والتعامل مع الآخرين، بدءا من الأهل والمقربين، وانتهاء بالمجتمع بصورة عامة. لذلك عندما أغضب أصمت صمتا تأمليا، أبحث أثناءه عن جواب منطقي، يحمل كلمات هادئة لا تثير غضب من هو أمامي.. وبالأخص عندما يكون الطرف المقابل في حالة غضب، فأنا أبحث عما يمتص هذا الغصب.. ومن خلال هذه المعاملة، تمكنت من تقليل حدة الغضب لدى البعض من أهلي.. وفي المقابل كنت دائما أحصل على ما أريد بالتفكير. وعلينا أن لا ننس أن الغضب الشديد ضرب من ضروب الجنون؛ لأنه يذهب بالعقل، ويجعل الإنسان يقدم على بعض الأمور، أو يتفوه ببعض الكلمات التي قد يندم عليها، وعندها لا يفيد الندم. وهذه القصة أجدها مناسبة جدا، وتحكي في مواقفها تصويرات مجردة للغضب وآثاره، وهي كالآتي: يحكى أن رجلا حكيما كان لديه ولد شديد الغضب، وكان دائم النصح له، إلا أن ذلك لم يُجد أبدا.. وفي ذات يوم استدعى الحكيم ولده، وأعطاه لوحا خشبيا صغيرا ومطرقة ومسامير، وقال له: يا بني!.. عندما تغضب لا تفعل شيئا غير أن تتوجه مباشرة إلى هذا اللوح، وتثبت المسامير عليه بالمطرقة.. ففعل الابن ما أمره به والده بدافع الفضول لا أكثر، واستدعى الحكيم ولده مرة أخرى وسأله: هل أنت الآن غاضب فأجابه: كلا، فأمره الحكيم بنزع تلك المسامير من اللوح، فامتثل لأمره بدافع الفضول أيضا. فوجد مشقة في نزع تلك المسامير التي غرستها مطرقته الغاضبة، وبعد أن انتهى جاء لوالده فرحا بإنجاز المهمة، فقال الوالد الحكيم: لكني أريدك ان تعيد لي اللوح كما كان في السابق، فتعجب الابن ورد قائلا: لايمكن ذلك. عندها سكت الوالد قليلا، وصارالابن في انتظار كلام أبيه، ثم قال الحكيم: يا بني!.. إن قلوب الناس من حولك أشبه ما تكون بهذا اللوح، وهذه المطرقة هي الغضب، وتلك المسامير كلمات وأفعال صدرت منك في حق الآخرين وأنت غاضب.. أما انتزاعك للمسامير، فهو إرضاء لهم.. وأما الثقوب التي تراها في اللوح، فهي الأذى والجراح التي سببتها لهم.
رحاب
/
مملكةالبحرين
يجب عليك أن تتوجه إلى الله -عز وجل- وأن تشعر بوجوده معك في كل وقت، كي لا تقوم بتصرف يغضبه عندما تكون غاضبا على الناس. وأن تجعل الخوف منه والرجاء له في كفتين متوازنتين في قلبك، فتروض نفسك على الهدوء والإتزان النفسي، بذكره جل جلاله.. وبالتالي، العمل بما يرضيه. وأن تعرف بأن الغضب دائما وفي غير محله، مجلبة للشيطان، والشيطان هو عدوك الأول.. فلا داعي للغضب الذي لا مبرر له تحت هذا الغطاء. وأن الغضب يورث الأمراض الباطنية الأخرى، كالكراهية والحقد والإنتقام، وهذا ما يجعلك فظا في القول والفعل.. فتجنب ذلك. وإن خفت على نفسك من هذه النوبات، درّب نفسك من خلال الرياضات المختلفة: كضرب الوسائد المعلقة، وكرة القدم والطائرة، وغيرها.. وستلاحظ الفرق بعد أن تزاولها، فهي توجه الطاقة بشكل سليم.. ومن المفيد أن تتناول الفواكه، وبالأخص العنب؛ فهو يزيل الهم كما روي عن المعصومين -عليهم صلوات الله وسلامه-. وأخيرا: عليك بتقوى الله؛ فإنه يراك ويعلم ما يختلجك من أمور، فاسأله أن يوفقك ويعافيك من كل شر يعتريك، ويدفع بذلك عنك البلاء.
العاشق الحسيني
/
السعودية
من الأفضل عند مواجهة مثل هذه المشكلة، أن تراعي النقاط التالية: 1) عندما تكون في حالة غضب، أكثر من الصلاة على محمد وآل محمد!.. 2) أكثر من الإطلاع على سيرة أهل بيت العصمة، والمواقف التي تعرضوا لها من أعدائهم، وكيف تحلوا بالصبر، بل على العكس من ذلك، فقد كانوا يقابلون الإساءة بالإحسان، وهم خير من يقتدى بهم!.. 3) قبل أن تقول أو تفعل أي شيء، فكّر في عواقبه!..
السيد هاشم بن السيد ناصر ال احمد
/
السعودية - الاحساء
الغضب يأتي من شد الأعصاب، حيث أنك تريد أن تكون طبيعيا؛ فيغلب عليك الغضب.. ولكن لكل داء دواء، و لكل مشكلة حل. أولا: لكي تحافظ على صحتك من مرض السكر -لا سمح الله- ينبغي لك أن تكون: فاترا وطبيعيا، عليك ببعض اللبن.. وعليك بتلاوة القرآن، والصوم التطوعي أو الامتثالي؛ لأن الصوم يجعل النفس طبيعية، ويعالج الحمق أو الغضب.. فكل إنسان يغضب، ولكن لتفادي الأمراض يتصنع الحلم. اغرس في نفسك قول الرسول (ص): (الحلم سيد الأخلاق).. قبل أن تغضب أوقف أنفاسك وتذكر الحلم، عندها سترى أن الأمر لا يستأهل كل هذا الغضب.
رعد العطواني
/
بلد المقدسات ومهبط الوحي
إن النفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي: بعض الناس لا يستطيعون أن يغيروا ما في ظاهرهم، فكيف في الباطن؟.. ولكن على المؤمن أن يغير ما في ظاهره إن استطاع؛ كي ينجح في تغيير ما في باطنه، مرحلة تلو مرحلة كي يكون في عليين، وبعيدا عن مشقة مراوغة النفس عن المحرمات، ودفعها إلى ما هو صيانة لها. أما العصبية: فيستطيع الإنسان أن يتخلص منها بالطرق الأخلاقية، كأن يبتعد عن الأشياء التي من الممكن أن تسبب له العصبية.. فالعصبية مشكلة يعاني منها معظم الناس، وهي ناتجة عن الغضب والانفعال.. وليس من شيم المؤمن أن ينفعل من أمور تافهة ولا فائدة منها. أما قول الأخ: (إنني أتوفق لفترة جيدة لتحسين أمري الباطني).. نعم، ربما تتحسن دوما، وليس لفترة معينة؛ لأن (المفتاح بيدك).
معصومه
/
البحرين
أخي!.. لن أقف عند حالة الغضب لأن الأخوة أوفوا بالإجابة، ولكن الفكرة التي أريد إيصالها: هناك الكثير من الأمور التي قد لا تكون محرمة، وهي طبيعية فيسيولوجية، تعتري كل إنسان من جوارح قد تكون غضب وقد تكون حب.. ولكن عليه أن يحسن كيفية صرفها إلى الطريق الصحيح؟.. ولعل وقت الفراغ وقلة الأشخاص الذين يملكون حس الروحانية، هو الحبل المقطوع عن الإتصال بالعالي المتعال، لذلك تحس بحرقة فقد العزيز والضياع والتيهان عن اليد الجاذبة والشّادة إلى الله في هذه الأرض. نقطة أخرى ترسو في ذهني دائما، ولعلي أوفق لإيصالها لكم: لماذا نحن إذا أردنا المقارنة بين الخير والشر، نمثل الخير بالله -تعالى- وهذا لا غبار عليه، ولكن نمثل الشر بالشيطان؟.. هل يعني هذا أن الشيطان يوازي مقام الرب؟.. وهذا محال!.. وما هو إلا أحقر مخلوق لمخالفته، لو فكرنا في هذه القضية، لما تجرأ هذا المخلوق بالسيطرة علينا!..
محب أهل البيت (عليهم السلام)
/
السعودية-القطيف
أخي الكريم!.. الكثير يعاني من مثل هذه المشاكل، وليس للغضب دواء بالطبع.. ولكن حاول قدر المستطاع بأن تبتعد عن الأشياء التي تؤدي إلى العصبية. ويمكننا أن نتحلى بالصبر كما قالى تعالى{إن الله مع الصابرين}. وقراءة القرآن الكريم، والدعاء، والتوسل بأهل البيت، والزيارات لا يوجد أعظم منها.. وعندما لا تجد مفرا من الغضب، فحين الغضب حاول أن تتذكر أهل البيت عليهم السلام، وتذكر الله سبحانه!..
خالد جبار
/
لعراق
إن هذه المشكلة الكثير منا يعاني منها، إلا أن التوكل على الله والتوسل بأهل البيت (ص) من أهم الوسائل التي تساعد الإنسان في هذا الباب.
مشترك سراجي
/
---
أرجو أن تتفكر في قولك: "وخاصة عند التبرم من الخلق بعد الانس بالله تعالى وبذكره".. برأيي المتواضع: السر في مشكلتك يكمن في هذه المقولة، حيث أن القرب الحقيقي من الله يستوجب التواضع والألفة مع خلقه. أعتقد أن سيرة المعصومين -عليهم السلام- والعلماء الأفاضل خير دليل على ذلك.
النظره البعيده
/
السعوديه
أخي العزيز!.. الغضب والخوف والتوتر أمر مزعج ينتابنا فجأة، بمقدمات ومن غير مقدمات.. والأمر السلبي هو الندم بعد ذلك، فنقول: ياليتني ضبط نفسي، أو استطعت السيطرة عليها!.. حاول أن ترى نفسك وقت الغضب وكأنك تجردت من روحك، وأصبحت شخصا آخر أمامك ويراقبك.. هل ستكون راضيا عن نفسك؟.. حاول أن ترى بعين الله وهو الرقيب علينا جميعا، هل سيكون -سبحانه وتعالى- راضيا عني وأنا أتصرف وأتكلم بغضب؟.. حل آخر: يمكنك أن تأخذ أنفاسا ترخي الأعصاب وتهدئها، وهي كالآتي: (4-2-8) 4 أي تأخذ نفس شهيق، وأنت تعد من الواحد إلى الأربعة، وبعدها عدتين كتم النفس، و8 زفير كررها أربع إلى خمس مرات.
الزهره
/
---
صدقتم كل الصدق، ما يستجمعه المرء في سنوات، تذهب به ريح الغضب في لحظة جفاء هباء، إلا من رحم ربي. لن أطيل عليكم، الحلول العملية للسيطرة على النفس في هذا المجال، تعود لكم أولا، وأولها ترويض الجوارح عدم التجواب مع ثورة النفس حالة الغضب.. وأول الجوارح ضبط اللسان بالصمت، فحالة عدم التركيز والاضطراب والتشويش الذي يلبس عقل المرء في حالة الغضب، يجعله ليس أهلا لاتخاد أي قرار أو لقول أي كلام معقول موزون، ولو كان صاحب عقل راجح. والأرقى أن تلزم الصمت حال الغضب، حتى لو كنت مظلوما، ولا تحاول حتى أن تدافع عن نفسك وأنت في هذه الحال، فذلك أحفظ وأصون للإنسان من الوقوع فيما يبغيه الشيطان، إلى أن ينجلي عنكم الغضب. هذه أغلى نصيحة قدمت لي شخصيا في شأن موضوع الغضب، فهو البلاء والابتلاء، والحرب التي يعلنها الشيطان بلا هوادة على كل مسلم.
مشترك سراجي
/
السعودية
عزيزي/ عزيزتي!.. الإنسان لا يصعد السلم مرة واحدة، وانما بالتدرج درجة درجة.. فما عليك إلا التحلي بالصبر والحلم، والتخلق بأخلاق أهل البيت (عليهم السلام) والاقتداء بأهل العلم والعلماء.. وهذه مشكلة الكثيرين ممن يسيرون في هذا الطريق. فالنفس تنقسم الى أقسام، منها النفس اللوامة، والنفس الأمارة بالسوء، والنفس المطمئنة.. وما أجمل أن تكون نفوسنا مطمئنة بذكر الله، والصلاة على محمد وآل محمد!.. حتى نغلق كل أبواب ومداخل الشيطان الرجيم.
ام فاطمة
/
انكلترا
الغضب مثل النار التي تأكل صاحبها قبل الغير.. هناك مواقف قد تستدعي الغضب، وإن كان مرا، وإلا سيكون الإنسان في حالة من البلادة.. مثلا: قد نتخذ موقف الغضب تجاه الأبناء وذلك لمصلحتهم؛ لكي يشعروا أن هناك خطا أحمر لا يستطيعون تجاوزه.. غضب المسلم إذا ما أحس بخطر يمس عرضه وشرفه.. أعتقد أنها أمور طبيعية، لكن إذا زاد عن الحد العادي، فيجب اتخاذ ما يلزم لردع النفس عنه مثال: - دفع مبلغ من المال في صندوق الصدقة عند كل حالة غضب غير واجبة، وإلزام النفس بذلك مهما كلف الأمر. - كتابة بعض أحاديث الإمام الكاظم (ع) ولصقها في أماكن يكثر ترددك عليها مثل الثلاجة. - في أي موقف تشعر به أن الدم بدأ يغلي في العروق، اترك المكان فورا؛ ستجد نفسك قد فكرت بما يمكن قوله وفعله برجاحة. - عدم التسرع في الرد على أي أمر، بل كما يقال: عد من الواحد إلى العشرة. ونسأل الله الهداية للجميع.
ابو حسن
/
فلندا
أخي!.. إن هذه القوة الأسدية كامنة ومغروزة في أنفسنا، ولا سبيل إلى كبحها.. لكن باستطاعة القوة العقلية أن توجهها وجهتها الصحيحة، وتجعلها أمرا ممدوحا مندوبا، فيما لو كان غضبنا في محل نؤجر عليه؛ كالغضب لله ولرسوله وللمسلمين، وبإمكان قوتنا العقلية أن تخفف من وطأة الغضب عندما لا يكون في محله، وهناك طرق عملية مروية عنهم (ع) ذكرها العلماء في محلها. ولا تنسى -يا أخي- أن للوراثة دخل عظيم في جميع الأخلاق والصفات. أخي العزيز!.. إنه من الطبيعي أن ينتاب أحدنا في حياته العبادية إقبال وإدبار، لكن الشيء المقلق حقا أن يكون إدبارنا شديدا إلى درجة الرجوع كثيرا إلى الوراء، أو أن يستمر هذا الإدبار زمنا طويلا، وغالبا ما يكون الإدبار شديدا بعد جرعة عبادية ذكرية، أقوى من قابلية أنفسنا في المرحلة الترويضية التي نمر بها.. فأنفسنا كالزئبق يصعب الإمساك بها، وأفضل السياسة سياسة النفس، وأعدى أعدائك نفسك التي بين جنبيك، ولا حول ولا قوة إلا بالله!..
لا إله إلا الله
/
البحرين
أخي / أختي!.. بصراحة لا أجد نفسي في موضع الناصح، الذي قد يجد طريقة لتقليل الغضب، ولكنّي أرى أنّ أفضل الأعمال أثناء الغضب -وخصوصًا في أشد الحالات، وقبل القيام بأي ردّة فعل أو تصرّف- هي الصلاة على النبي وعلى آله الطيبين الطاهرين. أعتقد جازمًا أنّ لها تأثيرًا كبيرًا في النفس في كل حالات الغضب، ومن المعلوم أن الغضب هو أحد الأبواب السهلة التي يتسلل منها الشيطان ليدخل إلى النفس، ويمحو أعمال سنين طِوال.
adviser
/
Bolton
أولا علينا أن لا ننسى أن أسهل مدخل للشيطان إلى النفس هو الغضب. لذا فمن التحصينات: الاستعاذة بالله من همزات الشياطين، بالإضافة إلى ذلك يُنصح الشخص الغضبان أن يأخذ نفسا عميقا، ويترك المكان الذي هو فيه.
مشترك سراجي
/
---
(المشكلة تأتي في أول اختبار للغضب) إن كان كذلك، فيجب أن نبحث عن علاج الغضب، وطرق الابتعادعنه، ونقوي إرادتنا، ونذكر أنفسنا بأهمية الاستمرارية في ترويض النفس ومحاسبتها بعد أي غضب أو ذنب، والتندم عليه، والإصرار على عدم تكراره، والبقاءعلى الطهارة ما أمكن، والإكثار من الصلاة على النبي وآله والاستغفار.
ام نور
/
الغربة
أنا أعاني من نفس المشكلة، ولعل الكثير أيضا!.. ففي زحمة الحياة نحتاج لتهذيب أنفسنا، فالشيطان لنا بالمرصاد. أقترح وضع جدول زمني لمراقبة النفس خلال هذه الفترة، فالدين لا يقتصر على العبادة.. بل الجانب العملي هو الأهم، ومحاسبة النفس قبل النوم، وتقييم المستوى بعد انقضاء المدة المحددة.. وذلك لتعويد النفس وتهذيبها، ويصبح العقل هو المسيطر لا الأهواء والغرائز.. وهذا كله يحتاج إلى إرادة قوية وتوفيق من الله -عز وجل- وكتابة بعض الملاحظات وتعليقها؛ للتذكير بالشيء مفيدة.
يا صاحب الزمان
/
البحرين
إن هذه الحالة يعاني منها الجميع، وهي الإدبار بعد الإقبال.. ولكن -حسب اعتقادي- سبب التراجع ليس بسبب الغضب، بل لارتكاب الذنوب.. طبعا الغضب مقدمة لذلك. نصيحة -أخي المؤمن- من الشيخ حبيب حفظه الباري: عند الغضب لا تتكلم ولا كلمة، ولا تفعل أي فعل، ولا تعمل شيئا إلى أن تهدأ.. لكي لا تقدم على عمل تندم عليه.
غدير خم
/
السعودية
عندما يخلو الإنسان مع نفسه إما أن يتجه نحو ربه بفكره، أو نحو شيطانه.. وعمله بالواجبات الدينية يوجهه إلى الله تعالى، وتركها يوجهه إلى الشيطان. فإن كنت ممن يعمل الواجبات الدينية، وما زالت نفسك تنازعك بين الخير والشر؛ فهذا يدل على أن هناك ذنبا فيما تعتقد به أو تفعله.. وعليك معرفته والإقلاع عنه، وتكون النية صادقة ومبيتة على ذلك، حتى تمسح من عقلك هذه الأفكار، ويصبح مكانها أفكار حسنة. وعليك بالهدوء والتريث قبل الكلام، والتعود على ذلك، وهذا جزء من الحكمة.. والكلام القليل، والصمت الكثير، وحسن التدبر في الأمور، وقبل كل شيء الصلاة على محمد وآله؛ فإن فيها الخير كله.
عاشق أهل البيت
/
الكويت
السلام عليك يا أخي العزيز!.. إن الإنسان يميل إلى الشهوات واللعب، ولكن يجب على كل مؤمن أن يروّض نفسه، ويتعود على تهذيب نفسه ويحاسب نفسه في مكان خالٍ، ويقول للروح: لا تغضبي!.. ومع التعويد والإصرار سوف تنتهي المشكلة إن شاء الله.