Search
Close this search box.

أنا العبد الحقير لم أدع ذنبا إلا و أتيت به ، كاللواط والزنا والعادة المحرمة وغيرها مما يثير العجب !.. ولكن قبل مدة معينة زاد اطلاعي على مذهب الحق فازددت علما و يقينا ، و انعكس ذلك على أفعالي و أعمالي، فحسن ولائي لهم ، بالحفاظ على الواجبات و المستحبات و ترك المحرمات و السعي لنشر مذهب أهل البيت عليهم السلام .. ولكني فى هذه الفترة – و رغم أني لازلت شابا – إلا و كأني أحس بالموت القريب ، فكلما تذكرت تلك الذنوب ، تخيم علي حالة من الكآبة و الندامة ، وباتت تحرمني من النوم ليلا بل و توقظني بالكوابيس أحيانا ، فعزمت على طلب إقامة الحدود على ولكنها لا تقام فى بلدى .. فبماذا تشيرون عليّ ؟!

ام حسين
/
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم هنيئا لك مانالك من عفو الله وصفحه ،فما وفق الله امرا للتوبة الا لانه احبه 00 اخي الكريم اتذكر حديثا ينقله الامام علي عليه السلام جاء رجل الى النبي صلى الله عليه واله في المسجد فقال له يارسول الله انا اذنبت فعاقبني فسكت النبي كأن لم يسمعه فظن الرجل انه لم يسمعه فأعادعليه قوله فأشاح النبي بوجهه الى الجهة الاخرى متجاهلا ماسمع فجلس الرجل قليلا فاذن المؤذن بالصلاة فقام النبي الصلاة وعندما انتهى النبي قام اليه الرجل مهرولا واعاد عليه قوله فقال له النبي صليت معنا ؟فقال نعم يارسول الله فقال له الرسول صلى الله عليه واله -مامضمونه -صلاتك هذه كفارة لما قبلها000 فما رايك اخي الكريم بهذا الحديث0000
ام عمار
/
البحرين
اخي: أرجو أن لا تفقد الثقة بأن الله يتوب عليك. ليس عليك أن تكشف ذنوبك للاخرين، نعم اطلب من عالم رباني تثق فيه أن يساعدك على الخروج من ماضيك, وكن على ثقة بأن الله سيهديك السبيل " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا". واصل الطريق في التعرف على مذهب أهل البيت (ع) وأعلم أن الله الذي شرح صدرك لهذا الطريق لن يتركك بل سيواصل فيضه عليك، أرجو أن يكتبك الله من التوابين، ووفقك الله لكل خير، ولعل هذا الندم الذي يعتريك هو بعض من كفارة الذنب.
س
/
أُوال (البحرين)
خير الكلام ما قل ودل: قال أمير المؤمنين (ع): العجب ممن يقنط ومعه الممحاة!.. فقيل له: وما الممحاة؟.. قال: الاستغفار. فكن يا أخي كثير الاستغفار، والله ولي التوفيق!..
عاشقة الكوثر
/
البحرين
انظر إلى أقوال أهل البيت عليهم السلام!.. (التائب من الذنب، كمن لا ذنب له).. (التائب حبيب الله).. (من أحسن في ما بقي من عمره، لم يؤاخذ في ما مضى). وإلى قوله تعالى: {ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم}!.. أيها العبد التائب لله!.. إن باب التوبة مفتوح لك، لن يغلق إلا على الشيطان الرجيم.
hydar
/
u.k
أخي الفاضل!.. أنا لا أريد أن استهين بالذنوب، فالذنب قبيح، ولكن قربك للحق هذا ما يبشر بالخير. واعلم أن منبع الخير هو من الله عز وجل، الذي أفاض عليك لمعرفة ذنوبك، وهذه رحمة الله على عباده.. إذ قال عز وجل: {ورحمتي وسعت كل شيء}؛ أي كل شيء مادي ومعنوي.. لذا لا تقنط من رحمة الله الذي فتح لك أبواب السماء؛ كي تميز بين الفعل القبيح والسيئ. وبعد ما منّ عليك الله، فتب لله توبتة خالصة، ولا تحرم نفسك من نعم الله.. واعلم أن اليأس من وسوسة الشيطان، فابتعد عنه، وعلى الله فليتوكل المؤمنون.. وانت تؤمن بالله، والله قريب. أسال الله تعالى أن ترى في هذه الكلمات رؤية صحية، ترفعك إلى حيث الاسقرار النفسي.
علي
/
الكويت
الحمد لله رب العالمين -يا أخي- أنك تبت، وكلنا أخطأنا وعملنا بعض المحرمات، أستغفرالله وأتوب إليه. إن بني آدم خطاء، وربك الغفور ذو الرحمة، لمن تاب، وآمن، وعمل صالحا، ولمن عمل السوء بجهالة ثم تاب.. قال تعالى: {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى}.. {انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما}.. {ثم ان ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك واصلحوا ان ربك من بعدها لغفور رحيم}. أخي!.. أنصحك بإقامة الفرائض في أول أوقاتها، كما أنصحك بقيام الليل؛ أي صلاة الليل، والاستغفار كل ما تذكرت الذنب، وتذكر أن الله غفور رحيم.
علي
/
السعودية
أخي الكريم!.. إعلم بأن الله غفور رحيم بعباده، كما قال الله -عز وجل- في كتابه الكريم: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم}. ننصحك -أخي- بقراءة القرآن الكريم، والأدعية، وكثرة الاستغفار.
عاشقة القمر
/
السعودية
أخي النادم!.. أخي!.. إذا سلمنا بقولك، إذن أين كانت رحمة الله عز وجل؟.. وهو الذي وصف نفسه بالغفور والتواب!.. أخي!.. لا تسلم أذنك إلى الشيطان، بحيث يجعلك جالسا مع الندامة، ولا تلتفت إلى الوقت!.. أخي!.. بادر إلى القيام بالأعمال الجيدة، فالطريق مفتوح إلى التوبة، لا تيأس من رحمة الله!.. أخي!.. عليك بزيارة عاشوراء، فلها ثواب كبير!.. أخي!.. عليك بقراءة القرآن!.. أخي!.. حاسب نفسك كل يوم، على ما صدر منك، وجدد العهد مع الله -عز وجل- على التوبة!.. أخي!.. اجعل هذا الشيء أمامك: وهو أن أكثر أصحاب وأنصار الإمام المهدي من التائبين جعلك الله منهم!..
أنا
/
الدنمارك
أخي!.. أنت على الطريق الصحيح، إن الله غفور رحيم!..
عاشق الصمت
/
---
أخي المؤمن!.. سلام عليك من الله ورحمته وبركاته،،، أخي العزيز!.. تعز علي حالتك التي تمر بها، ولكن رحمة الله فوق ما نتصور.. ففي الروايات: أن إبليس يأمل في رحمة الله يوم القيامة، ويظنها ستصل إليه، وهو إبليس فكيف أنت وأنا؟!.. أخي المؤمن!.. لربما يمر الإنسان في حالة من هذه الحالات، ولكن إعلم أن الإنسان المؤمن، عزيز عند الله بما لا يوصف.. حيث هو أعز من الكعبة المشرفة، وأعز الكائنات على الأرض عند الله.. فالله -سبحانه- لا يريد لك هذا. كانت لدي مجموعة من الذنوب، ولو تذكرتها لأصابني من الهم ما لو أدخل على أهل الأرض جميعاً لأصيبوا بالهم والحزن، وغطاهم جميعاً.. ولكني استمعت لرواية عن الإمام الصادق -صلوات الله وسلامه عليه- وأنا لا أتذكر النص، ولكن المضمون هو: أن أحد أصحاب الإمام سأله، وكانوا في المسجد الحرام في مكة المكرمه قال: يابن رسول الله!.. ماهو أعظم الذنوب؟.. فقال الإمام الصادق روحي له الفداء-ما مضمونه-: إن أعظم ذنب هو من طاف حول هذا البيت، وسعى بين الصفا والمروة، وظن أن الله لن يغفر له.. وسأله: يا بن رسول الله!.. وما أفضل الأعمال الحسنة؟.. فقال له الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه روحي له الفداء -ما مضمونه-: قضاء حاجة المؤمن. بصراحة أنا كلما تذكرت هذه الرواية، اطمأن قلبي، وارتاح بالي.. وأنا بنفسي جربت هذا الشيء، فو الله عندما ذهبت إلى مكة، وقمت بمناسك العمرة، وذهبت لزيارة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم؛ لقد اطمأن قلبي، وأحسست براحة كبيرة جداً جداً. والإنسان لابد من أن يصفي نفسه بهذه المحطات العظيمة، فهي أشبه بالفلاتر لتصفية المياه!..
بنت الهدى
/
السعودية
إن الله -عز وجل- غفور رحيم، وتواب لمن استغفره وتاب إليه. فاستغفر الله، وتب إليه، واطلب منه أن يرحمك بحرمة محمد وآل بيت محمد.
أم ياسر
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم}.. صدق الله العظيم وقال الرسول الكريم ( ص): (كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون).. صدق رسول الله (ص) وأسأل الأخ الكريم!.. أن يحمد الله على هدايته، وأن يكرس ما سيأتي من حياته في الاستقامة، وخدمة الإسلام، كما كرس ما قبلها للهو والعبث.
مجهول
/
---
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم}. الأخ التائب!.. طوبى لك توبتك، وعودتك إلى الصراط الحق!.. والله يغفر الذنوب جميعاً، كما يذكر القرآن العظيم. فأرجو منك أن لا تقطع رجاءك من رحمة الله، فرحمته وسعت كل شيء، ورحمته -تعالى- وسعت غضبه، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.. فطوبى لك هذه التوبة!..
ابو احمد
/
العراق
اعلم -وفقك الله سبحانه- أن الأرض موضع التوبة، وأن حالك هو من أحوال محبة الخالق جل شأنه؛ لأن الله يحب التوابين!.. وإن تذكر الذنوب، يولد العزم في طلب التقوى، وما أحوجنا لمثل حالك من التوبة!.. واجعل الأمل والثقة بالله هو مدار تفكيرك؛ لأن خلاف ذلك هو سوء ظن بالله لا سامح الله!.. هنيئا لك!.. والله يتقبل منك العمل في خدمة أهل البيت سلام الله عليهم.
مجهول
/
---
أخي التائب!.. لا تترك الله بعد الآن!.. أرأيت كيف جذبك، بل ووعدك أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له!.. والله هو حصنك الوحيد، بعد أن هربت من الشيطان الذي سوف لا يتركك، إلا بدوام اتصالك به عز وجل. اقرأ هذا الدعاء بقلبك ولسانك: اللهم!.. إن إبليس عبد من عبيدك، يراني من حيث لا أراه.. وأنت تراه من حيث لا يراك.. وأنت أقوى على أمره كله، وهو لا يقوى على شيء من أمرك.. اللهم!.. فأنا أستعين بك عليه يا رب، فإني لا طاقة لي به إلا بك.. اللهم!.. إن أرادني فأرده، وإن كادني فكده، واكفني شره.. واجعل كيده في نحره برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين. أخيرا: يا اخي وصديقي!.. قد تراودك نفسك في ساعات الغفلة والضعف، للحرام الذي فعلت هناك، أثبتْ لله -عز وجل- صدق ندمك وتوبتك.. لا كالآخرين الذين خسروا الله: إما بيأسهم من رحمته (وهذا أشد إثما من ذنوبهم).. وإما بعدم وفائهم بتوبتهم.. وفقك الله!..
خادمة ال البيت
/
الاحساء
اخي العزيز!.. مهما ارتكبت من الذنوب والمعاصي، التي قد تثقل كاهل الجبل، وتبت إلى الباري -عز وجل- تلك التوبة النصوحة، التي تعزم فيها على عدم العودة إلى الذنب أو المعصية؛ فإن الله -سبحانه وتعالى- يغفرها لك. وإن إحساسك بالذنب -أخي- هو ناتج عن توبتك، ومن تاب تاب الله عليه. ولا تفكر -أخي- بالذنوب التي ارتكبتها، بل فكر في طريق تحصيل الأجر والثواب من الله، وسبل ابتغاء رضاه.
ابو رضا
/
المدينة المنورة
السلام عليكم أخي، وزاد الله قلبك نورا، بمحمد وآله!.. وكفى بالندم توبة، لقول أحد أئمة أهل البيت عليهم السلام. أوصيك بقراءة مناجاة التائبين للإمام زين العابدين (ع).
أم سجاد
/
البحرين
أخي الكريم!.. أسجد لله شاكراً!.. حيث أفقت من الغفلة، والعياذ بالله من الغفلة المميتة. أخي التائب!.. يقول الإمام الصادق (ع): (وإن المؤمن ليذكر ذنبه بعد عشرين سنة، حتى يستغفر ربه؛ فيغفر له.. وإن الكافر لينساه من ساعته). إن الله سبحانه وتعالى كريم، وقد حذرنا من اليأس.. حيث جاء رجل لرسول الله (ص) وقال: (يا رسول الله!.. إني أذنبت، فقال له: استغفر الله، فقال: إني أتوب ثم أعود، فقال: كلما أذنبت اسغفر الله، فقال: إذن تكثر ذنوبي، فقال: عفو الله أكثر، فلا تزال تتوب حتى يكون الشيطان هو المدحور). وهناك حديث قدسي يقول الله عز وجل: (يا داود!.. لو يعلم المدبرون عني شوقي لعودتهم، ورغبتي في توبتهم؛ لذابــوا شوقا إليَّ).
عبد المهدي
/
سريلانكا
أخي الكريم!.. ما وصلت إليه من حال، هو غاية ما يتمناه غيرك، التوبة النصوح إن شاء الله.. قد يكون لغيرك ذنوب أقل بكثير مما ذكرت، وفي بلدان ملتزمة؛ لكنهم لم يوفقوا للهداية، ظاهراً أن جوهرك نظيف. الحمد لله الذي هداك لهذا الطريق الواضح المذهب الحق، وسط التخبط الذي يعيشه العالم، شرقه الكافر وغربه المادي.. إنها لنعمة لا يعرف قدرها، إلا من وفقه الله لها. أحب أن أشير إلى أنك إذا حاولت أن تشغل نفسك بالمساهمة في نشر المذهب، بأي شكل كان، حسب ما تراه مناسباً لك، سيكون لك أملٌ تتمسك به، يكبر شيئاً فشيئاً.. يجعل لجهودك ثمرة تراها بعد حين، بتوفيق من الله.. الله سبحانه الذي هداك لهذا، من الممكن أن يجعلك السبب لهداية غيرك؛ لأنك ممرت بنفس المنعطف.
نور اليقين
/
البحرين
جميل أن تمتد قافلة العشق الإلهي، بالتائب والمتراجع عن درب الضلال!.. جميل أن تولد من جديد، بنفس جديدة طاهرة، تحلق في أفق المولى!.. ولكن الأجمل أن تثبت على الدرب المليء بالأشواك والألم، وحتما ستتنفس عذوبة الطاعة، وتتعلق في ملكوت لا مثيل له. لست آخر التائبين، ولكنك أول المقبلين في ساعتك على حب المولى. جذورك متفرعة وثابتة، ويقينك متشعب. مرحبا بك في ملكوت الرب الكريم. أقبل!.. إقترب!.. وتمسك بحب محمد وآل محمد!.. نوّر قلبك بذكر محمد وآل محمد!.. أغسل ذنوبك بولاية محمد وآل محمد!.. وسر في درب محمد وآل محمد!.. ونحن معك بهدى محمد وآل محمد!..
العماني
/
ابوظبي
الموضوع بسيط، إن (التائب من الذنب كمن لا ذنب له)!.. لا تيأس ولا تقنط من رحمة الله، إن ربك غفار رحيم، يحب التوابين.
الحلي
/
العراق
أخي العزيز!.. أسال الله لك التوفيق، وكفى بالتوبة من شفيع!.. أخي!.. ألا ترضى أن تكون كمحبوب من قبل من تبت إليه، فهو يقول سبحانه {يحب التوابين}!.. فعليك أن تغسل ذنوبك بماء التوبة، بعد إدراكك حب الله عند إزالة الذنوب ورميها، وذلك بغسلها بماء التوبة؛ لأن الله كما يحب أن تتوب، يحب منك أن تتطهر من هذه الذنوب {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}.
هدى
/
المغرب
أرى -والله أعلم- أن المرارة التي تحس بها تجاه ما اقترفته من الذنوب، وعذاب الضمير وحالة الندم والحسرة، بل والاشمئزاز.. لهي أقسى على النفس والجسد من كل الحدود والسياط، لأن خسارة احترام الذات يصعب تعويضها.. ولكن رغم كل هذا فإن الله كريم. إليك -أخي- هذه الومضة من كتاب الومضات القيم، لمربينا الفاضل الشيخ حبيب الكاظمي -حفظه الله- لعلك تجد فيها ما يزيح عنك الكآبة، فقد نفعتني شخصيا في هذا الشأن: " إن (الاشمئزاز) الذي ينتاب العبد بعد المعصية، قد يكون - في بعض الحالات- من دواعي (القرب) إلى الحق.. ومن هنا كان الحق يحب التوابين، وهو الملفت حقا في هذا المجال، إذ قد علمنا أن الحب إنما هو للمطيعين، فكيف صار للتوابين؟!.. وخاصة مع ما يوحيه هذا التعبير من تكرر وقوع ما يوجب التوبة، إذ التّواب هو كثير الرجوع عما ينبغي الرجوع عنه.. ومن هنا نجد حالات (الطفرة) في القرب عند بعض ذوي المعاصي، الذين هجروا السيئات إلى الحسنات هجرة لا عودة فيها.. والتاريخ يروي قصص الكثيرين منهم، مما يبعث الأمل في القلوب اليائسة". أيضا لا بأس أن تقرأ في أرشيف زادك السريع، الموعظة رقم 10 تحت عنوان: "توصيات عملية بعد التوبة".
مجهول
/
---
أخي العزيز!.. أبارك لك العودة إلى الله سبحانه وتعالى، وهذه الحالة تحسد عليها.. وهي حالة الاستغفار، والندم. وحالة الندم تكفي كما يقول الإمام سلام الله عليه: (كفى بالندم توبة)!.. هذه الحالة محبوبة عند الله سبحانه وتعالى، أي أن يكون الإنسان دائما في حالة الندم، والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، والتذكير بالذنوب. أنا أود أن أذكر نفسي بذنوبي، ولكن أغفل وأنسى.. كم أتمنى أن أكون دائما في حالة الندم على ما فعلت، ولكن إذا قلت: أن هذه الحالة شديدة ومؤلمة، وتريد أن تخفف منها، فعليك بالذكر الدائم: كالصلاة على محمد وآل محمد، ولا إله إلا الله، وأستعفر الله ربي وأتوب إليه.. هذه الأذكار تطمئن القلب، وتهدئ البال، كما قال سبحانه وتعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}!.. حتى وإن رددت هذه الأذكار في قلبك، وأنت جالس في مجلس -مثلا- أو كنت مشغولا في عمل ما، اجعل لسانك وقلبك يذكر الله باستمرار، وستصبح في أتم الصحة والعافية إن شاء الله تعالى.
هدى محمد علي
/
السويد
إن الله غفور رحيم، إن الله يغفر لمن يشاء، والله كريم.. فعندما يتوب المؤمن توبة نصوحة؛ فإن الله يسامحه.. فأكمل طريقك بالاستغفار، والتوبة النصوحة. وأنا متأكدة أن أكثر شيء سيساعدك: صلاة الليل؛ فإنها تبيض الوجوه. والاستغفار بالأسحار؛ فإن العبد بعد صلاة الليل، يحس بالاطمئنان. والتمسك بأهل البيت (ع)؛ فإنهم وسلتنا للتقرب إلى الله عز وجل.
خادمة الحسين
/
---
أخي العائد إلى الله!.. اني سعيدة لعودتك إلى الله، فاحمد الله ليلا ونهارا على هذه النعمة، وهي العودة إلى الحق.. ونحن سعيدون لعودتك إلى الطريق الحق، ونريدك أن تظل على هذا الطريق. فاشغل وقتك بإحياء ذكرى أهل البيت عليهم السلام، والقراءة لهم، واستغفر الله ليلا ونهارا، وفي خلواتك؛ لأن الشيطان سيحاول إعادتك إلى طريقك السابق، فكن مملؤءا بالأمل من رحمة الله؛ لأن الله لا يحب القانطين من رحمته.. وسل الله أن يبقيك على الحق، ويهدي إخواننا الضائعين عن الطريق.
الهادئ
/
جزيرة العرب
أخي التائب!.. سلام عليك من الله ورحمة وبركات،،، كم أشاركك السعادة والفرحة، بتركك المعاصي والمحرمات، قبل حلول الموت!.. وكم أنت موفق -أخي العزيز- في ذلك!.. إذ كم من الذين أدركهم الموت، وهم على حال المعصية، يتمنون مكانك الآن!.. فأنت الآن -ولله الحمد- على الطريق الصحيح، الموصل إلى الجنة، مع محمد وآله -عليهم السلام- إن شاء الله. أما عن الشعور الذي تحسه بين فترة وأخرى، فهذا شيء طبيعي جداً، فلا يمكن التخلص منه بسهولة.. بل يجب أن تشعر نفسك، بأنك كمن يصعد إلى القمة، حيث كان في البداية على سفح الجبل؛ ولكنه الآن يقترب شيئاً فشيئاً إلى القمة، وإلى القرب من الله سبحانه وتعالى. ولكي تتخلص من ذلك كله، يجب أن يبقى نظرك مشدودا إلى القمة، وتحلم بمستقبل إيماني جميل.. وأن تحاول كلما استطعت أن تنقل إحساسك الجميل بقربك من الله إلى الآخرين؛ لكي يرسخ في عقلك الباطن، وفي اللاوعي، ويبقى هو البرنامج الذي تكمل به حياتك سعيدة هانئة، مختومة برضا الله -سبحانه وتعالى- وبمحبة محمد وأهل بيته عليهم السلام.
بدر
/
---
حافظ على حالة الندامة هذه -على الأقل لفترة طويلة- فهي ضمان لعدم العودة، وهي تجعلك متوثبا لكل تبليسات إبليس الخفية.. فهناك روايات تحذر من عودة كثيري الذنوب وانحرافهم -رغم اطمئناني لعدم عودتك، وثبات إيمانك-. وإياك والشهرة، والأماكن القيادية -احتياطا- تباعد عنها، والزم خط شيخ ثقة لا جدال حوله (مثل الشيخ حبيب)، واستشره في كل عوارضك واجتهاداتك.
عبد المؤمل
/
---
أود أن أذكر هذه اللطيفة، ثم أذكر بعض النقاط.. نقلوا عن آية الله العظمى، السيد شهاب الدين المرعشي -قدس الله نفسه- هذه القصة، وهي: أنه في أيام الحكم البهلوي البائد في إيران، مرت أيام كان الطلبة المعممون يتخفون فيها.. وكان السيد إذا أراد الذهاب إلى الحرم أو الدرس، يمشي في الليل متخفيا؛ كي لا يعرض لأي إهانة من جلاوزة الطاغوت، لأنه معمم.. يقول: ذات يوم وفي الليل، رآني أحد السكارى، فقال لي: يا سيد!.. أريد منك أن تقرأ لي مأتما حسينيا.. يا للعجب!.. سكران، ويريد أن يستمع للعزاء على أبي عبد الله الحسين (ع)؟.. فرفضت ذلك، بحجة أني لا أعرف العزاء. وبعد إصرار السكران، قرأت له مأتما، فبكى واشتد بكاؤه.. ومنها بدأ بالرجوع إلى ربه.. يقول السيد المرعشي: الآن لو أن ذلك الرجل التائب يأم الجماعة، لصليت في الصف الأول خلفه!.. وبعد هذه القصة إليك هذه النقاط: 1- التوبة تجبّ ما قبلها.. والذي يحير اللب والعقل، في الآيات التي تحدثت في هذا المجال، هو قوله تعالى: {فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات} ليس الستر فحسب!.. وليست المغفرة فحسب!.. بل أعظم وأعظم، وهو أن الله سبحانه يبدل السيئة إلى حسنة!.. 2- أما مسألة تذكر الموت: فهي من أعظم نعم الله عليك، ويكفيك أن تقارن بين حالك عندما كنت ناسيا للموت، كيف تقع في المعصية، وبين حالك وأنت تذكر الموت، كيف يزجرك عن كل فانٍ.. بل قد ورد في قوله تعالى: {إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار} أي تذكر الموت.. فتأمل كيف خصهم الله بشيء عظيم دون غيرهم!.. ما هو هذا الشيء؟.. هو ذكر الموت . 3 - أما مسألة إقامة الحد: فقد كان ديدن أهل البيت (ع)، الإعراض بوجههم عمن يجيء، ليقر بذنبه ليقام عليه الحد.. ولعل هذا الإعراض، بسبب أن أهل البيت (ع) يعلمون أن هذا المذنب، لم يجئ إلا لأنه صادق كل الصدق في توبته، ومخلص كل الإخلاص في عودته إلى ربه.. والتوبة تمحو السيئات، والله واسع المغفرة، فلماذا إقامة الحد؟..
لوعة المحروم
/
---
قال تعالى في كتابه المجيد: بسم الله الرحمن الرحيم {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ}.
حياة العلي
/
الأحساء
بوركت -أخي التائب- من عبد عرف حقارته في جنب جلال الله!.. ألا تعلم أنك ممن طلبت التوبة؟!.. من الذي سيجعل سيئاتك حسنات، أوما يكفيك ذلك؟!.. أما يكفيك أن المولى إن تاب العبد إليه، ينسي جوارحه والأرض وكل شاهد عليه يوم الدين بخطيئته!.. (الحمد لله الذي عفى عني وكأني لا ذنب لي) هذا الذي يجب أن تقل.. فسبحانك يا ربي!.. إن أحببت عبدك العاصي، غفرت له خطاياه، ومسحت عنه كل ذنوبه، وجذبته إلى ساحة جمالك الأقدس.. ولكن كم من الجميل، أن نتوب كل يوم، لا من الخطايا فحسب!.. كما قد أشار أبانا المربي -حفظه المولى- بل حتى من ساعات الغفلة والسهو، والإنخراط بمتاع الدنيا عن المولى جلا وعلا!.. أخي!.. وقد أشار المربي أيضاً: أن المولى عند حسن ظن عبده به، إذاً فانتهز الفرصة، وأحسن الظن بالأعلى على أنه سيغفر لك كل ذنوبك أخيراً. وكفى بحديث النبي الأكرم -صلى الله عليه وآله- مفخرة ً أن تقف عليه لتعلم أن المولى أنه أشد فرحاً (مجازاً) بتوبة عبدة المذنب، كالذي فقد ضالته ووجدها قائمة عنده. واعلم أخي التائب أخيراً!.. أن الله -عز وجل- من المحال أن يأخذ عليكم بتلك الذنوب مأخذها، ألا ترى كيف جذبكم إلى باحة سلطانه وبقوة؟!.. أنظر بعين التدبر إلى سعة رحمته!.. لتسكن نفسك، وتطمئن روحك، ولا تقف عند هذا الحد، بل أسعَ وبكل عزيمة، لأن تقترب منه أكثر وأكثر. ولي طلب ملح -أخي الكريم- أرجو أن تقرأ قصة (بهلول نباش القبور)، وانظر ما عاقبة أمره!..
الدموع الساكبة
/
الأخ التائب!.. قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}. طالما ندمت على ما ارتكبت من معاصي وذنوب، وتبت إلى الله تعالى توبة نصوحا، ولديك عزم صادق على عدم الرجوع لارتكاب المعاصي والذنوب الكبيرة مرة أخرى.. فإن الله تعالى يغفر لك ذنوبك كلها، إن شاء الله.. فالله -سبحانه وتعالى- يفرح بتوبة عبده، إذا تاب وندم. لذا الأخ الكريم: - أكثر من الاستغفار، آناء الليل وأطراف النهار. - وتهجد بالليل والناس نيام (صلاة الليل ). - وابكِ أو تباك، وأنت في حالة السجود (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد). - وعليك بالصوم المستحب؛ لإذابة اللحم الذي نبت على الحرام. - والندم الشديد على ما ارتكبت من معاصي وذنوب (إن كان الندم على الذنب توبة، فإني وعزتك من النادمين). - القراءة في الصحفية السجادية (المناجيات الخمس عشرة) وخصوصاً مناجاة التائبين. كل ابن آدم خطاء.. وخير الخطائين التوابون وأهم من كل شيء: التسمك بأهل البيت عليهم السلام، والسير على نهجهم.. فهم سفن النجاة لنا.
بوحسين313
/
الكويت
- الرسول (ص): الندم توبة. نبارك لك جميعاً -عزيزي المؤمن- صحوة الضمير، والتوبة النصوحة.. ولا تنسَ بأن التوبة تمر بثلاث مراحل: 1- معرفة ضرر الذنوب. 2- الشعور بألم المعصية. 3- العمل بالتوبة. أخي المؤمن!.. أوجه رسالتي لي قبل أن تكون لك، فمن أنا ومن أكون!.. ولكن من باب: إنظر إلى ما قال، لا إلى من قال. إن استعمال القلب في الشهوات؛ يوسخ القلب.. وغسله بماء الدموع، وحرقة الندم؛ تنظفه وتطهره وتزكيه.. وكل قلب زكي طاهر فهو مقبول، وما أصعب تحطيم هذا الصنم الذي يعد أم الأصنام "الشيطان"!.. إن أرواح الشباب رقيقة شفافة سهلة القيادة، وليس لدى الشبان من حب النفس وحب الدنيا، بقدر مالدى الشيوخ.. فمن هذا المنطلق، لنستفد من شبابنا، ونعيش طوال عمرنا بذكر الله ومحبته وعشقه اللامحدود. ولا ننسَ بأن الشيطان يحاول أن يأتي للمؤمن، وخاصةً في مثل هذه الحالات، ولنستعد من مكائد الشيطان الخطرة، وهو استمراره في خداعه، ووعوده الفارغة. وأخيرا: إن الذنوب لها أثار وضعية في الدنيا قبل الآخرة ومنها: 1- ضيق في الرزق. 2- كآبة النفس. 3- قسوة القلب. 4- وسقماً في البدن. لعله لمسنا بعض هذه النتائج أو غيرها، ولكن لا تقول: إنها مشكلة، بل هي فترة بسيطة تمر بها، وستزول قريباً بإذنه تعالى.
اخوك في الله
/
---
أخي في الله!.. ذنبك والله شديد، وخوفك عظيم!.. إذا رمت النجاة؛ فزر حسينا، تلقى الإله قرير عينا!..
مجهول
/
---
أنصحكم بقراءة كتاب: (الخطر قريب منك، وحبل النجاة بين يديك) للشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني.
خادمة الزهراء
/
---
أكتفي بهذه المقولة، وهي: (لا تقل: يارب!.. عندي ذنب عظيم؛ ولكن قل: يا ذنب عندي رب عظيم).
الباقري
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء}. الحمد لله الذي هداك قبل فوات الآوان!.. أخي العزيز!.. إن التوبة هي أول الطريق، وأنت قد سلكت هذا الطريق بفضل الله الهادي، وما بقي عليك إلا المتابعة وعدم التراجع طرفة عين أبدا. أخي العزيز!.. كان من الافضل عدم ذكر المحرمات التي قد ارتكبتها؛ لأن الله قد يعفو عما سلف، وعلى الإنسان أن يستر نفسه كما ستره الله.. على كل حال إن إقامة الحدود هي مطهرة للجسد. أما الكوابيس: فهي حال طبيعية لما تراكم في اللاوعي لديك، مما ارتكبته سابقا؛ ولكنها سوف تزول بإذن الله قريبا، إذا حل محلها كل خير وصلاح. وكفى بالموت واعظا (حيث أن الموت لايعرف شابا ولا كهلا)!.. أخي!.. اجعل الموت، وتلك الذنوب السابقة؛ سببا لك في التقدم بالطريق الجديد الذي سلكته، لكي تصل إلى بر الأمان.. وعندها سوف تجد حلاوة الإيمان، وسعادة الروح والأبدان.
اللهم هبني كمال الانقطاع اليك
/
السعودية
ووفقك الله أيها التائب من ذنبه!.. ونرجو من العلي القدير قبول توبتك. فلا تيأس، ولا تقنط؛ فإن الله -جل وعلا- غفور رحيم، وهو لمن سأله مجيب.. فعليك دائما بالدعاء، والاستغفار، فلن يخيبك الله أبدا؛ لأنك عبده الذي خلقك، ولأنه هو البر الرحيم العطوف. فتذكر دعاء الشاب المأخوذ بذنبه، وهو دعاء المشلول، وداوم على قراءته؛ فإنه ينجيك من كل حزن وكرب. أما عن الحالة التي أنت فيها: فإنها حالة محمودة، وخير إن شاء الله، ولكن المهم هو أنك تعمل للأمام، ولا تجعل الحزن فقط يسيطر عليك.. بل أضف إلى الحزن على الذنب والندامة، العمل بكل ماهو خير ويعينك على محو سيئاتك. واعلم أن الله يفرح بتوبة عبده، ولا تفضح نفسك بإقامة الحد؛ لأن الله كفيل بك، وبالستر عليك، والمغفرة.. هل تعلم أنك إذا استغفرت، ستر الله عليك، وأمر ملائكته بنسيان ذلك، كما ذكر في بعض الروايات عن رسول الله (ص) والأئمة (ع)، ونحن مؤمنون وموقنون بذلك!.. فاجعل يقينك بالله، تظفر!.. وتذكر الموت أمر في غاية الروعة؛ لأنه يجب على الإنسان أن يكون الموت نصب عينيه، ليكون واعيا ومستيقظا من الغفلة.. فحالتك تبشر بالخير الكثير إن شاء الله.
مجهول
/
---
أخي العزيز!.. إن إحساسك بالذنب والندم، بداية جيدة.. عليك بالقيام بما يلي: - اطلب المغفرة من الله. - أكثر من الاستغفار، والتضرع إلى الله بطلب الغفران. - تقرب إلى الله بالنوافل، وقراءة القرآن الكريم. إن شاء الله يتقبل منك ومنا ومن كل مؤمن ومؤمنة.
alia
/
sweden
سلام من الله عليك أخي، وهنيئا لك على هذه التوبة المباركة إن شاء الله!.. حقيقة فرحت عندما قرأت مشكلتك، والتي هي بنظرك مشكلة؛ ولكن إن شاء الله لا توجد أي مشكلة ما دمت أنك ندمت على ذنوبك السالفة. وأهم شيء يجب عليك القيام به هو: - الإصرار على التوبة. - التضرع والتوسل إلى الله أن يغفر لك ذنوبك. - عدم العودة إلى فعل أي من الأفعال التي ذكرت. وإن شاء الله لا شيء عليك.
مجهول
/
---
أهم حالة وصلت لها، هي حالة الشعور بالخجل من الله تعالى.. هناك حديث عن رسول الله (ص) مذكور على إحدى صفحات السراج السابقة، لا أحفظه لكني أذكر معناه: أن العبد يذنب الذنب يدخله الجنة؛ لأنه يكون فيما بعد نصب عينه دائما يفكر فيه، ويراقب نفسه ويوبخها باستمرار.
اسراء
/
ابيدجان
الحمد لله أنه نبهك وأيقظك قبل فوات الآوان!.. أولا: عليك بغسل التوبة + قراءة دعاء التوبة + القرآن!.. ثانيا: عليك الابتعاد عن كل ما يغضب الله!.. ثالثا: عليك بمحاسبة النفس كل ليلة قبل النوم، هكذا تشعر بأن أحدا يراقبك وينبهك على كل تصرف قبل القيام به!.. رابعا: عليك بالأدعية اليومية، طبعا بعد الانتهاء من الواجبات الدينية، والأهم الصلاة فإنها تنهى عن الفحشاء و المنكر.. عن أمير المؤمنين (ع): (صلِّ صلاة مودع)!.. خامسا: إبدأ بصيام ما فاتك!.. سادسا: عليك بالزواج لتبتعد عن المحرمات، ولتكمل نصف دينك!.. وإن شاء الله تكون من الذين تقبل الله توبتهم.
عقيل
/
البحرين
أخي التائب إلى الله!.. سلام من الله عليك، وعلى قلبك الطاهر!.. جاء في الحديث القدسي: أوحى الله لداود: (يا داود!.. لو يعلم المدبرون عني شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابــوا شوقا إلي.. يا داود!.. هذه رغبتي في المدبرين عني، فكيف محبتي فى المقبلين عليَّ)!.. نوّر الله قلوبنا، كما أنار الله قلبك!.. هنيئا لك!.. فقد دخلت في محبة الله، فمن أحبه الله؛ هداه إلى طريق النجاة.. دع عنك وسواس الشيطان الرجيم، واستعذ منه في الصباح والمساء، وسينجلي هذا الهم بإذن الله.
ummonther
/
saudi
أثابك الله -أخي- على هذه الحسرة!.. وجعل هذه التوبة النصوحة الخالصة في ميزان حسناتك!.. أخي!.. لا يقنط من رحمة الله إلا الكافر، كن حسن الظن بمولاك، فهو أبدا لن يخيب رجاك!.. وابتعد عن كل ما يجرك إلى المعصية، أو يزينها لك من مغريات هذه الدنيا الفاني!.. وأكثر من ذكر الله؛ لأن بذكر الله تطمئن القلوب!.. وفي كل أمور حياتك العملية والعبادية منها، تمسك بالحبل المتين: رسول الله، وعترته الطاهرين!.. وعليك بتنظيم وقتك: جزء للعبادة، وجزء للعمل، وجزء للراحة والاسترخاء، والاهتمام بكافة الصلوات والعبادات. وعليك بتحصين نفسك، وذلك من خلال اختيار الزوجة الصالحة، التي تعينك على السير في طريق النهج القويم، وتشد على يدك، وتساعدك للوصل إلى الهدف المنشود!.. وكذلك عليك بالإكثار: من الصوم، وصلاة الليل، والبكاء الشديد، والتضرع للمولى، بقبول الندم والاستغفار!..
المذنب
/
---
إن الله -سبحانه وتعالى- وهب لنا نعم كثيرة، منها نعمة العقل، والذي ميزنا به الله عن باقي المخلوقات. وخلقنا من ضعف، وأودع فينا نفس أمارة بالسوء، تأمرنا بالمنكر.. ونفس لوامة، تأمرنا بفعل الخير. أما من ناحية أخرى، فلا يخفى عليكم -أيها الأخوة المؤمنون- أن الشيطان عدو لنا، وله وسائله المغرية التي يستطيع بوسطتها إغراء النفس، مما يوقعنا في الذنوب، وسخط الجبار. ولكن رحمة من الله علينا، أن جعل لنا سبلا إلى مغفرته ورضوانه، وهي (الاستغفار من الذنوب) كما قال أمير المؤمنين (ع): العجب ممن يقنط ومعه الممحاة!.. فقيل له: وما الممحاة؟.. قال: الاستغفار. ولا تنسَ الأدعية المأثورة عن المعصومين (ع)، وخصوصا دعاء أمير المؤمنين (ع)، وهو دعاء كميل، فحافظ على قراءته؛ لأنه دعاء عظيم. اخي الكريم!.. أقول لك: إني شاب غرتني الدنيا، ووقعتُ بما وقعتَ به.. ولكن بمنّ من الله عليّ، هداني إلى طريق محمد وآل محمد.
مجهول
/
---
أخي!.. إن حياتنا هذه عبارة عن دفتر، وأوراقه هي الأيام، وسطوره في أعمالنا.. ونحن نستطيع أن نتحكم بهذا الدفتر كيفما نشاء، فنزيل الصفحات السوداء منه، ونكثر من الصفحات البيضاء الناصعة. وذلك لا يكون سوى عن طريق الاستغفار الدائم، والمداومة على قراءة القرآن، والأدعية المختلفة، والمداومة على اغتسال الجمعة، وقراءة دعاء كميل. وتستطيع أن تحاسب نفسك يوميا قبل النوم: بأن تطفئ المصابيح في غرفة لوحدك، وتتمدد على الأرض، وتقوم بمحاسبه نفسك، وكأنك في القبر، فتتذكر كل ما عملته..، وتقوم بعد ذلك بأداء صلاة الليل، بكل خشوع وذل. كما أنصحك بصيام يومي الخميس والجمعة، والأيام البيض في كل شهر.
abu ahmed
/
bahraini
أولاً: أبارك لك -أخي- على رجوعك للخط الروحي، الموصل لرضى الرحمن، ووفقك الله لما هو خير في الدراين، بحق اهل البيت (سلام الله عليهم). ما دمت قد أحسست بالندامة والحزن بسبب ما عملته، فلا داعي للحد.. ولكن الآن عليك السير والاهتمام بالصلاة، وبقراءة الأدعية: أدعية الصباح، ومعاهدة صاحب الزمان، بدعاء العهد والندبة. وعليك بالزواج؛ لكي تستقر، وتكون في نطاق يحميك من الدخول لأماكن تجرك للعصيان.
عبد الله
/
---
والله لقد أبكيتني كثيرا، حيث أراك تكتوي بنارالندامة، كمن يرى نار جهنم عن يقين {الذين يؤمنون بالغيب}، وكمن يتعذب بالموت وهو في دار الدنيا (موتوا قبل ان تموتوا). وما الخوف والرجاء الذي أنت فيه، إلا عين الحد الذي تطلب إقامته على جسدك.. ولا يسعني هنا إلا أن أذكرك بصاحب الإمام الكاظم (ع) المسمى بشر الحافي (الرجل الميسور الذي في بيته، كانت ترتفع أصوات الطرب، ويشرب الخمر بصحبة شياطين الإنس والجن) الذي أفقده خوف الله لبه، فمشى حافيا بلا شعور خلف الإمام (ع) على أثر كلمة قالها (ع) لجاريته، فقد سأل الامام (ع) الجارية عندما كانت خارج المنزل: (هل سيدك عبد أم حر)؟.. فأجابت: (بل حر)، فقال لها الامام(ع): (صدقت!.. فلو كان سيدك عبدا لأطاع مولاه).. فكانت تلك الكلمة التي نقلتها الجارية لبشر، بمثابة الصاعقة التي زلزلت الأرض من تحت قدميه.. فكسر أواني الخمر والطرب، وانتفض بصحوة حافيا خلف إمام الحكمة (ع) ينشد طريقه، وليكون من اتباعه والسائرين على نهجه (ع)، حتى فارق الحياة سعيدا بإذن الله. وكانت تلك الصحوة، وذاك اليقين بمثابة إقامة الحد على نفسه (وليس المطلوب أكثر).. لذا أوصيك بالحفاظ على ما أنت عليه، وذلك من خلال الالتزام بالأمور التالية: - إحياء مجالس ذكر الله، ورسوله، والأئمة الميامين.. - الاهتداء بنصائح علمائنا الأعلام، خصوصا ذوي الخبرة في علم الأخلاق.. - صلاة الليل، مع البكاء خلسة من حيث لا يراك بشر وبحرقة.. ففي ذلك دواء للروح وسكينة.. - قراءة القرآن بتدبر.
الفقير لمولاه وربه
/
أرض الله الواسعة
أخي النادم على فعلته!.. أخي الخائف من ربه، وذنوبه، وقرب أجله!.. فكّر وتدبّـر، فإن من التفكير يأتي الحل.. والحل هنا أن تدخل في دين الإسلام، وأنت كاشف قلبك من كل سقم وحقارة.. أي أن تستعد الآن إلى الدخول في صفوف المؤمنين، بورقة بيضاء شعاعها النور الفيّاض. يا أخي!.. أدخل، فأنت تعلم أن رحمة الله تسِع كل شيء، وأن مغفرة الله تعلو كل شيء.. فحتى لو أذنب شخصٌ، تراه يستغيث بمن؟.. ألا يستغيث بربه!.. نعم، والآن عليك أن تتفرغ بكل دموعك، وكل جسمك، وكل جوارحك إلى الله تعالى؛ وتسأل منه الغفران قبل الخروج من دار الدنيا، وقبل فوات الأوان والذهاب إلى النيران. عفوًا أخي!.. إن هذا الحل لهو الحل الصائب بعينه.. وندامتك هذه يجب أن تتتابع في التواصل معها، إلى آخر نفسٍ من حياتك، أو إلى أن يأتيك الفرج إن شاء الله.
مجهول
/
---
قال الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.. سورة الزمر آية 53
جبوري
/
البحرين
قال أمير المؤمنين (ع): العجب ممن يقنط ومعه الممحاة!.. فقيل له: وما الممحاة ؟.. قال: الاستغفار.
الحجي
/
العراق
من فضل الله تعالى علينا، أن نعرف الخطأ والصواب.. ولكن المهم هو كيف نحافظ على الطريق الصحيح؟.. بأن نتمسك بمنهج آل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام، ونشر علومهم وأخلاقهم، للمساعدة في بناء والتمهيد لدولة الحق المطلق، بقيادة القائم بالأمر (عج).. فعند ظهوره، وهو على الأبواب بإذن الله اطلب المغفرة والرحمة من الله بواسطته، فإن شاء الله أن يعذبك، فبعدله.. وإن شاء يغفر لك، فبحلمه. واستغفر آناء الليل وأطراف النهار.. فإن ذلك أفضل وأنفع من التمني إقامة الحد.
العجل يامولاي
/
البحرين
{إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}. فإن كان همك لله، فزادك الله هما ًإيجابياً يدفعك على العمل.. فإن الندم، وتذكر الذنب، من أهم الأمور التي تمنع من الغفلة، فيبقى العبد مراقباً لنفسه دائماً. أما تذكر الموت: فإن أهل البيت -عليهم السلام- علمونا بأن تذكر الموت دائماً يكون من العلاجات المفيدة لحب الدنيا.. أن يتذكر الإنسان الموت، كل واحد منا يعتقد بأن كل من عليها فان، لكن القضية دائماً وأبداً لايجسدها بالنسبة إلى نفسه.. ومن العلاجات المفيدة، أن يجسدها بالنسبة إلى نفسه، فيتصور بأنه يمكن أن يموت بين لحظة وأخرى. أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يرزقني همك وندمك!..
رحاب
/
البحرين
وفقك الله يا -أخي الكريم- وغفر الله لك خطاياك!.. إعلم أن الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب جميعها: كبيرها، وصغيرها، إلا الشرك به سبحانه وتعالى. إعلم أن الله سوف يغفر لك هذا الذنب، إذا أعلنت توبتك النصوح التي لا رجعة عنها أبدا. داوم على الاستغفار، وتلاوة القرآن، والصلوات الخمس، وما إلى ذلك من تقرّب إلى الله سبحانه وتعالى؛ فإنه لا ينسى عباده. أخي الكريم!.. استعذ بالله من الشيطان الرجيم؛ لكي لا يحيدك عن الطريق الصحيح، الذي هداك إليه الله سبحانه وتعالى.. هذه نعمة من الله سبحانه وتعالى أهداك إياها، وعليك المحافظة عليها. لا تخف ولا تحزن؛ لأن الله -سبحانه وتعالى- معك، طالما أنت معه، فهو قريب جدا يجيب دعوة الداعي إذا دعاه. نصيحة أخيرة مني: لا تدع في قلبك سبيلا إلى الحزن والكآبة؛ لأنهما آفة كبيرة تدمر حياة الإنسان.. حاول ما استطعت أن تبعد تلك الأفكار عنك.
مجهول
/
---
أخي الكريم!.. هل تعلم أن من أفضل العبادات، هو حسن الظن بالله.. وهذه هي البداية، لكل تائب يرجو المغفرة. وتذكر أن كل ثانية قضيتها في المعصية ولذتها، عليك الآن تعويضها، واستبدالها بالعبادة، والإكثار منها: كصلاة جعفر الطيار، والصلاة على النبي وآله مئة مرة في اليوم، والتسبيح، والحج، ومساعدة المحتاجين، وبذل المال في سبيل الله: ككفالة اليتيم، وإرسال غير المقتدر إلى الحج أو العمرة وهكذا، وغيرها من العبادات التي تتطلب جهدا بدنيا وفكريا إضافيا. ولا تنس أن الله {غافر الذنب وقابل التوب}.
مجهول
/
---
{قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم}. أخي العزيز!.. الله سبحانه وتعالى يحب الستر، ويستر على عبده.. فكيف بنا نحن العبيد لله سبحانه وتعالى؟!.. لذا يجب عليك أن لا تقنط من روح الله، والندامة والألم الذي تعيشه ألم طبيعي، وتحتاج إلى فترة لكي يتعمق إيمانك بالله. وحاول أن ترتاد الأماكن التي تذكرك بالله، وتهون عليك كل المصائب، وأختر لك أصدقاء كذلك، ولا تعيش الوحدة فيما بينك.
أبو وفاء
/
البحرين
أخي!.. أسأل الله لك التوبة وقبول الأعمال. إعلم -أخي- أنه مما يقرب العبد لله -من وجهة نظري- هو البكاء، فالبكاء في الصلاة والدعاء ووقت التفكر من أجل محو الذنوب، له الأثر الكبير على النفس!.. أخي!.. حاول أن تبكي أو تتباكى؛ لكي يفلت القلب من القساوة، فتلك الذنوب لم تكن ستوجد، لولا قساوة القلب الذي ابتعد عن ربه، فإلى من يلجأ العبد الآبق إلاّ إلى مولاه؟!..
علي يوسف
/
الكويت
{لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا}. أخي العزيز!.. {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}.. ابدأ حياة جديدة بعيدة عن الذنوب الماضية، واعتبر نفسك إنسانا ولد من جديد، وتذكر أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له. وابدأ بالاستغفار، ولا تقلق من شيء، ونقول لك: استأنف العمل يا عبدالله!.. ولا تجعل الشيطان يتدخل في توبتك.
alqassem
/
bahrain
أخي العبد المنيب إلى ربه، الراكب في سفينة النجاة، السلام عليكم،،، وهنيئا لك الخروج من قبضة النفس الأمارة بالسوء، ودخولك في قبضة النفس اللوامة!.. وهذا من رحمة الله بك. فاشكره تعالى، وحاول بكل جهد ممكن أن تصل إلى درجة النفس المطمئنة.. وفقك الله لكل خير وصلاح. ومادام أن الله ستر عليك حين فعلك للمعاصي، ولم يطلع عليك أحد من الناس، فلا حاجة لطلب إقامة الحدود.. ويكفيك الندم والرجوع إلى الله تعالى. وحاول أن لا تفضح نفسك، وتشهر بها.. فتوبة العبد خير من طلب الحد.
محمود الربيعي
/
لندن
قال تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا}.. {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}.. {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}.. {قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم}.. {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ}.. {لله الامر من قبل ومن بعد}.. وقال الإمام (ع): لا كبيرة مع الاستغفار، ولا صغيرة مع الإصرار. على الإنسان التوبة والندم والاستغفار، وأن يرجو رحمة ربه، ويخافه مخافة الموقنين.. أي أن يكون في حالة بين حالتي الخوف والرجاء، فيرجو الرحمة من الله، بلا تسويف وغرور.. ويخاف ربه بلا يأس، ثم يترك حسابه على الله، فإن شاء عذبه، وإان شاء غفر له.
ام سجاد
/
البحرين
إن رحمة الله واسعة، فأنصحك بالاستغفار دائما، وخاصة قبل غروب الشمس؛ لأن الملائكة تصعد بأعمالنا في تلك الفترة. كذلك إن الله يحب التوابين، فعليك بمناجاة التوابين، وقراءة القرآن، وقبل كل هذا عليك بغسل التوبة.
مركزمالـك الأشتــر-صباح السالم
/
الكويت
قال تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعاً}. - الرسول (ص): من قرأ التوحيد 10 مرات، لم يدركه في ذلك اليوم ذنب وإن جهد الشيطان. - الأمير (ع): ترك الذنب أهون من طلب التوبة. - الأمير (ع): لا وجع أوجع للقلوب من الذنوب. - الباقر (ع): إن الله أشد فرحاً بتوبة عبده. - الصادق (ع): صلاة المؤمن بالليل تذهب بما عمل من ذنب بالنهار. - الصادق (ص): إذا تاب العبد توبة نصوحة، أحبه الله؛ فستر عليه في الدنيا والآخرة. - الرضا (ع): فعلى مثل الحسين (ع) فليبك الباكون؛ فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام. - الرضا (ع): مَن لم يَقْدر على ما يُكفِّرُ به ذنوبَه، فلْيُكثِر من الصلاة على محمّدٍ وآل محمّد؛ فإنّها تهدم الذنوب هدماً. عزيزي المؤمن!.. لعلها من النعم الكبيـرة التي ينعم بها الباري على قليل من عباده المؤمنين، وقد شملتكم هذه النعمة.. بل صحوة الضمير، وتحرك النفس اللوامة لديكم، والقيام بما يرضي الله ورسوله، وأهل بيته العظام. أخي وحبيبي!.. هذه فترة بسيطة تمر بها مرورا سريعا، والكثير منا ربما قد مر بذلك، ولأسباب: 1- تفكير يومي مستمر وعميق جداً، وتخيل صور سابقة في عالم الخيال، وهوأمر طبيعي جداً. 2- انشغال الشيطان بكم، ومحاولته النفوذ إليكم، وإسقاطكم في الفخ مرة أخرى وحذار!.. 3- شعوركم بتأنيب الضمير، وتذكر المشاهد السابقة التي ستنسى تدريجياً بإذن الله تعالى.
مجهول
/
الكويت
الحمدلله على الهداية، ومعرفة الذنب!.. أخي!.. كلنا أصحاب ذنوب، ولكن الحمد لله أن الله سبحانه، أعطانا مجالا كبيرا للتوبة.. ولذلك ومن تجربتي أقول لك: اعزم أنك لا ترجع لتلك الأمور، وأهم شيء أنك لا تيأس من رحمة الله تعالى؛ لأنه أرحم بنا من أمنا الحنونة الرحيمة بنا.. واطلب من الله أن يجعل عاقبتك على خير!..
H
/
Canada
إن الندامة هي أول علامات التوبة، فكونكم نادمين هذا أمر ممتاز!.. وإن لجوءكم إلى نصائح الشيوخ، والمؤمنين، هي خطوة مهمة نحو النجاح.. فأبشرو بالخير، ولا تيأسوا. نعم، إن الخوف من الله -سبحانه- مطلوب؛ لكن الرجاء أيضا مطلوب.. إن رحمة الله وسعت كل شيء، فإياكم واليأس!.. عن الإمام الصادق (ع): (أرج الله رجاءً، لا يجرئك على معاصيه.. وخف الله خوفاً، لا يؤيسك من رحمته). من وصايا لقمان لابنه: (خف الله خيفةً، لو جئته ببر الثقلين؛ لعذبك.. وارج الله رجاءً، لو جئته بذنوب الثقلين؛ لرحمك). وقال نصير الدين الطوسي في كتابه أوصاف الأشراف: (لو وزن خوف المؤمن ورجاؤه لاعتدلا). وعن أبي عبد الله(ع): (لا يكون المؤمن مؤمناً، حتى يكون خائفاً راجياً.. ولا يكون خائفاً راجياً، حتى يكون عاملاً لما يخاف ويرجو). وقال أيضاً (ع): (إنه ليس من عبد مؤمن، إلا وفي قلبه نوران: نور خيفة، ونور رجاء.. لو وزن هذا، لم يزد على هذا.. ولو وزن هذا، لم يزد على هذا....). فأنتم الآن فتحتم صفحة جديدة بيضاء والحمد لله، ونعمة الهداية نعمة عظيمة.. أنصحكم بمرافقة المؤمنين، وحضور مجالس أهل البيت بشكل مستمر، إن من تمسك بهم -عليهما السلام- لا يخيب أمله. أنصحكم أيضاً باللجوء إلى رجال الدين، للتزود من نصائحهم الرائعة!.. أما صلاة الليل، وتلاوة القرآن، والأدعية المأثورة، لا تحتاج أن أُوصيكم بها؛ لأنه يبدو أنكم التزمتم بها الآن ولله الحمد. أنصحكم أن تستمعوا إلى دعاء الصباح (وهو موجود في المواقع الشيعية، بصوت حزين).. وأيضاً أنصحكم -إن كنتم مستطيعين- أن تعزموا للذهاب إلى الحج (فسوف ترتاحون جداً جداً). ومهم جداً أن تتزوجوا بأقرب فرصة؛ حتى يسكن قلبكم، وتستقر روحكم، وتكملون دينكم، وتقهرون الشيطان. أخيراً، أقول: إطرقو باب رحمة الله بيد رجائكم، وسوف تجدون أن الرحمة الإلهية لا مثيل لها!..
mojtaba
/
---
ما أريد قوله لك يا أخي: إن الله جل وعلا أحبك، واختار لك طريق الهداية والصلاح.. فاسجد لله شكرا على نعمة الهداية والولاية!.. واعتبرها فترة امتحان صعب، تثبت للرحمن الرحيم إخلاصك، وصدق نيتك. كما أوصيك -يا أخي- بقراءة دعاء مكارم الأخلاق للإمام السجاد -عليه السلام- في كل ليلة.. وكذلك دعاء الندبة، تندب فيها صاحب الزمان -عليه السلام- أن يساعدك، ويأخد بيدك؛ لأنه يرى صحيفة أعمالك.. ونتمنى لك سفرا موفقا ومكللا بتوفيق من الله إلى رضاه.
خادمة اهل البيت عليهم السلام
/
هجر
الأخ الكريم!.. أولاً: أهنئك بالتحاقك بركب سفينة النجاة، الذي من تمسك بها نجى، ومن تخلى عنها غرق وهوى.. وكونك شعرت بالندم على ما ارتكبته من معاصي عن جهل، فهذا دليل توبتك (التائب من الذنب، كمن لاذنب له). شريطة أن لا تعود إلى معصية تركتها أبداً؛ لأن الله تعالى جعل ترك الكبائر شرطاً في العفو عن الذنوب، والوصول إلى درجات الجنة. أنظر إلى الإمام السجاد (ع) في مناجاة التائبين!.. ماذا يقول هذا الإمام المعصوم؟.. يقول: (إلهي!.. إن كان الندم على الذنب توبة؛ فإني وعزتك من النادمين.. وإن كان الاستغفار من الخطيئة حطة؛ فإني لك من المستغفرين.. لك العتبى حتى ترضى)!.. وأنا أرى من وجهة نظري: لا داعي لإقامة الحد، طالما أنك تبت توبة نصوحا؛ لأن الله غفور رحيم، حيث يقول في كتابه الكريم: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون}.. صدق الله العلي العظيم.
أبو مالك
/
البحرين
{قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم} {ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما}. إجعل هاتين الآيتين في لسانك، وقلبك، وعقلك!.. يا صديقي!.. لا تجعل نفسك محصور الفكر والنفس في دائرة الكآبة؛ فإن الإنسان مطلوب منه: التوبة، والإقلاع عن المعاصي. والندم، وعدم العود. والحزن على ما فعله. والصعود إلى المولى عز وجل، والتقرب منه. إن الله كتب على نفسه الرحمة، فإن مصطلح الكآبة لا يوجد به عطاء، لا دنيوي ولا أخروي.. و كثرتها قد تؤدي بك إلى أمراض نفسية، تؤثر على حياتك اليومية، وتجعل عندك حالة قهرية وسواسية، وربما تشل -أعوذ بالله- أنشطتك الدينية والعبادية والحياتية.. وذلك لا يطلبه الله، ولا القرآن، ولا السنة. قم بمعادلة ربانية فكرية نفسية حياتية أخروية، تزرع دربك زهور وبساتين بالعمل الصالح. وباختصار شديد: إرجع الى كتب المربين الأفاضل من العلماء، فهم يرسمون لك الطريق السليم إلى الله، ويبرمجونك من جديد مثل: الشهيد السيد عبد الحسين دستغيب رحمه الله، والشهيد آية الله مطهري رحمه الله، والأجلاء الباقون والراحلون إلى الله؛ فهم أوضح منا: نطقا، وتعمقا، وطريقا إلى الله.
مجهول
/
---
الحمدلله الذي هداك طريق الحق والإيمان، وأنار بصيرتك بالحق، الذي لا يخفى على كل مؤمن، وجعلك الله من التائبين، وثبتك على الصراط المستقيم. أخي الكريم!.. ما تحس به هو أمر طبييعي؛ ولكن لا تدعها تتغلب عليك، فالشيطان خسرك ويحاول أن يسترجعك بكل طريقة ممكنة. ولتكن عزيمتك أقوى بالنسيان، والبدء بصفحة جديدة، والتمسك بكتاب الله الكريم؛ فهو الدواء لكل داء. وعليك بالاستغفار الدائم، وشغل وقتك بما هو مفيد. وإن كنت تطلب الحد الشرعي، فأنصحك بقضاء ما فاتك من أعمال، والذهاب للحج إن استطعت.
Hashimya
/
Bahrain
بشراك أخي!.. إن الكريم الغفار إذا أحب عبدا، بصّره بعيوبه.. وتذكر أن الندامة -في إحدى الروايات- قد تستوجب الشفاعة. أروي لك قصة أحد رجال الله الصالحين، الذي ظلم نفسه في شبابه، وهداه الله لطريقه، عندما بلغ الكهولة على يدي ابنه الصالح، وانتقل إلى جوار الله بطريقة، نسأل الله أن يمن! علينا بها في نهاياتنا. وقصة أخرى لاثنان من مدمني المخدرات -هذه الرواية حضرتها نظرا لطبيعة عملي- تزوجا بعد توبتهما، وإصابتهما بمرض نقص المناعة من إدمانهما، ليرزقا بطفلة سليمة معافاة، تكون لهما ذخرا في هذه الحياة الدنيا بعد رحيلهما. أنصحك أن تدخل الى أغوار نفسك، وتعرف إن كان فيها بعض سموم الشيطان، التي يجب إزالتها نهائيا.. حتى لا ترجع بعد فترة إلى ما سبق في محضر أصدقاء السوء، أو لحظات الوسوسة؛ لأنك عندها ستكون صيدا دسما للغوي الرجيم. والتزم بصلاة جعغر الطيار!.. وسندعو لك بظهر الغيب، ليثبتك الله في هذا الطريق، وأن لا تنتكس يوما؛ فهي علامة رد التوبة والعياذ بالله.
ام نزار
/
سويد
السلام عليكم ولدي العزيز!.. الكل خطاؤون، ولكن على درجات، و(خير الخطائين التوابون). يقول الله أرحم الراحمين: {قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم}.. ولكن بشروط: إذا تاب العبد توبة نصوحة، ولا يرجع لذنوبه أبدا، ويعاهد الله على ذلك، ويبكي ذنبه، ويحاول إصلاح ما فسد بينه وبين من يستطيع إصلاحه؛ ليغفرها له. ولا تنسَ أن الذنب الذي بينك وبين الله، ليس كالذنب مع الناس.. إن الله غفور رحيم، إن أقلعت عنه مع الندامة. وبإمكانك الصيام؛ كي تطهر بدنك. ولكن الذنب الذي مع الناس، يجب إصلاحه قبل أن تقابل ربك، وادعوا لهم بالمغفرة، واطلب من الله التوفيق.
روحي للبضعة الزكية
/
الإمارات
أيها العبد!.. أنت لست بحقير، فمن خلقك قد سواك وعدلك، فخلفك على أرضه؛ فأصبحت خليفته.. سخر لك زينة الدنيا، ومتاعها، ودوابها تحت تصرفك!.. سبحانه!.. أنزل من السماء رحمة، قسمها على عباده، فهل يعقل أن ترى الأم ترمي ابنها في حفرة من نار؟.. فكيف من أمسك عنده 99 رحمة يرحمنا بها في يوم حسابه؟!.. فهو أرحم من أمنا علينا.. فقط ظن بالله الخير، ولا تجهر بالمعصية. وكما ذكر إخواني الكرام، لقد تبت وأعلنتها صادقة بينك وبين خالقك.. فابدأ ببناء ما تم تدميره!.. وأعد إعمار روحك بذكر الله!.. وأرضِ والديك، فرضاهم من رضاه جل شأنه!.. أما مسألة نشرك لمذهب آل البيت، فأعتقد أنك غير مأهل كفاية لذلك.. فربما يدفعنا ذلك الحب العظيم والجديد في حياتنا لرسول الله وعترة بيته لفعل ذلك؛ ولكن اعلم أن هناك قواعد يجب مراعاتها: وهي محاولة الشمولية المستحبة في المعرفة الكافية بأصول هذا المذهب وتعاليمه الحنيفة، لمجارة ومناظرة من تدعوه أنت، كمن يعرف قيادة السيارة، ولكن لم يلم بقواعد المرور بعد. فاكتفِ -يا أخي- التائب بتوبتك!.. وتغلغل لأعماقك!.. وعش مع ربك، علاقة تجعلك في بركته ورعايته!.. ولا تسرف، بل تدرج بعبادتك وفقك الله!.. رجــــــــــــــاء هام أحتاج دعائكم لأختي فهي في محنة مرضية صعبة أرجوكم ..
اليتيم
/
الكويت
أخي المؤمن!.. إن الله يغفر كل الذنوب لعباده؛ لأن رحمتهة واسعة. ولا تخف؛ لأن الله كريم، ورحيم، ويحب المؤمن الذي يذنب ثم يتوب إليه!..
إلهي وألهمني ولهاً بذكرك إلى ذكرك
/
---
الحمد لله رب العالمين، على هذه التوبة النصوحة، وهذا مقام أغبطك فيه أنا العاصي.. هنيئاً لك هذه التوبة المباركة!.. واعلم أن ما ينتابك الآن من ندم وأسف؛ فإنه دليل على قبول توبتك إن شاء الله. استمر في العطاء المبارك، من أيام هذه التوبة؛ فإن لها نفحات روحية. ولا تقلق فربما تلك حالة من التمحيص القلبي لك، من أجل أن يشع النور في قلبك.
مجهول
/
---
أخي العزيز!.. هذا دليل من القرآن الكريم، وهو قوله تعالى: {الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون}. إن أفضل الأعمال، هي الندم على المعصية. وإذا أحب الله عبده، هداها وابتلاها، وباب التوبة مفتوح في أي وقت.. وأفضل الأوقات في منتصف الليل، فاذكر الله في صلاة الليل!.. واستغفر!.. وادمن عليه!.. وتمسك بأهل البيت، هي وسيلتنا للتقرب إلى الله!.. وأكثر من التوبة، إن الله يحب التوابين!..
abo3ali
/
syria
من قال أنه يجب إقامة الحد للتوبة عن الذنوب الكبيرة؟.. حتى أن الإمام علي (ع) قال في رواية، بعد أن أقر أحدهم على نفسه بالزنا -مامضمونه-: أنه من الأفضل لو تاب بينه وبين ربه، ولم يفضح نفسه أمام الخلق.. والله غفور رحيم. ثم إن مجتمعاتنا هي التي تستدرج الشباب للانحراف الجنسي، وللشباب سكرة. والمهم أنك تريد التوبة بصدق، وأنت ما زلت في سن الشباب، وتشعر بالندام.. فدع الندامة تحرق قلبك. وأما اليأس من رحمة الله، فأبعده عنك: بالصلاة، والصبر، وسل الله أن لا يقنطك من رحمته. وأرجو لك التوفيق في توبتك، فطريق التوبة دائما صعب، وطالما أن نار الندامة تحرقك، فهذا دليل رحمة الله، لتكون لك عقابا في الدنيا قبل الآخرة، فاشكره على ذلك. وعذابك هذا سيذهب حين يغفر ذنبك غفرانا تاما.
مشترك سراجي
/
---
أخي المؤمن!.. لو كنت بجانبك لقلت لك بملء فمي: هنيئا لك!.. هنيئا لك!.. أولا لانتقالك إلى العقيدة الصحيحة، وثانيا لانتقالك إلى السلوك الصحيح. وابقَ نادما متحسرا على ذنوبك؛ ولكن اجعل نصب عينيك: {قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم}. وتذكر أن رحمة الله سبحانه أعظم من كل الذنوب، ولو أنك قتلتَ سبعين نبياً، ثم تبتَ إلى الله؛ لتاب عليك. وإذا كان الحد لا يقام عليك، فاعلم أن ذلك من رحمة الله بك، وإعطائك الفرصة ليكون عمرك بذلة في طاعته، كما يقول الإمام السجاد (ع) في دعاء مكارم الأخلاق. واستر على نفسك، كما ستر الله عليك!.. واستشعر التوبة، وحصل موجبات المغفرة!.. فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له. وعليك بعمل ما يغفر الذنوب: كزيارة النبي -صلى الله عليه وآله- وزيارة آله وتذكر {ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما}.. إن الفرصة أمامك، اذهب إلى الرسول (ص) ليستغفر لك، وستجد الله توابا رحيما. وكذلك الوقوف يوم عرفة، ففيه مغفرة الذنوب حتمية، حتى للناصبي كما ورد عنهم عليهم السلام، والشقي من وقف يوم عرفة، وظن أن الله لا يغفر له. واحذر كل الحذر، من اليأس والقنوط من رحمة الله!.. فإنهما من صفات الكافرين، ومن تسويل إبليس اللعين.. فاحذر من تسويله!.. واجعل رحمة الله نصب عينيك؛ تفز بها!..
Moon
/
Saudi
غفر الله لك ذنبك أخي!.. إذا كنت قد تبت، فالتوبة تمحي السيئات!.. بشرط أن تكون توبة صادقة، بعيدة عن ذكر السيئات، وتمني الرجوع إليها!.. وليس هناك شي أفضل من التوبة إلى الله تعالى؛ لأن كل إنسان معرض للخظأ.. وإن الله هو الغفور الرحيم!..
مجهول
/
---
إنها حالة صحية، ينبغي المحافظة عليها، والستر على النفس، والزامها جادة الطريق.
سحر
/
سورية مقيمة في قطر
أخي!.. كونك التزمت بالمذهب، بعد ما ارتكتب ما ارتكبت؛ يجب عليك أن تعطي أكثر، وتكون مؤمنا أكثر بعفو الله، وأنك جدير بحمل هذا المذهب بين أضلعك. التزم بدينك، وآمن بعفو الله!.. فهو الذي قال عن نفسه أنه الغفور الرحيم، فكلنا خطائون مذنبون؛ ولكن الناجي منا من يردعه اسم الله في النهاية. كن مع الله!.. فيكون الله معك.