Search
Close this search box.

حقيقة مروعة اكتشفتها في نفسي، رغم أنني أرى نفسي في مرحلة جيدة من الإيمان: وهي أنني أعيش هواجس سلبية وشهوية عند التحدث مع النساء الأجانب، حتى لو كانت متزوجة، من دون أن أرتكب حراما فعليا.. ولكن عند الصلاة، وعند النوم، بل وحتى في المنام، تأتيني هذه الصور الشهوية.. مما يجعلني أتقزز من نفسي، وأحس أنني أكاد ألحق بالبهائم، التي همها علفها وفرجها!.. فكيف أخرج من هذه الخيالات المظلمة؟!..

مشترك سراجي
/
---
عزيزي السائل!.. لابد أن تضع الله نصب عينيك، وتتذكر عواقب الأمور.. وقبلها تستعيذ من الشيطان الرجيم في كل لحظة، ما استطعت إلى ذلك سبيلا.. وأن تتذكر بأن هؤلاء النسوة غير زوجتك: إما ابنتك، أو أختك، أو أمك، أو خالتك، أو أي امرأة من محارمك.. فهل ترضى بأن ينظر إليهن نظرة غير شرعية؟.. وإذا كانت هذه حالتك مع كل ما تفعل من الأمور التي تبعدك عن الحرام، نصيحتي لك: أن تتوجه لطبيب نفسي، وليس في ذلك أي عيب.. ومراجعة الطبيب النفسي لا تعني أننا مجانيين، وإنما كل واحد منا قد يمر بظرف يحتاج إلى خبير يتكلم معه فيها؛ لكي يتخلص مما هو فيه، مثل الجاهل بأحكام الصلاة، فإنه سيذهب لطلاب العلم.. وهكذا فلا تتردد!..
مشترك سراجي
/
---
أخي المؤمن!.. عليك بما يلي: - كثرة الصوم. - قراءة القرآن الكريم. - الصلاة في أوقاتها. - الزواج بأسرع وقت ممكن. - إنهاء الحوار مع المرأة الأجنبية بسرعة.
إلهي بل أريدك
/
---
أخي المؤمن!.. قلت أن لك حالة جيدة من الإيمان، وما هو إلا بفضل الله ورحمته، وكما أنه قد ورد: (لا إيمان إلا مع عمل، ولا عمل إلا مع إيمان).. فإن من زكاة العلم، بذله لمستحقه، وإجهاد النفس. هناك حديث قدسي: (وعزتي وجلالي!.. لأقطعن أمل كل من يؤمل غيري باليأس).. كما وهناك حديث آخر لإمامنا المرتضى عليه السلام: (الأمل رفيق مؤنس).. فالذي يكون أمله بغير الله -تعالى- لا يرى الإستئناس أبدا!.. وإن وجده، فإنه ما هو إلا تزيين من عمل الشيطان، واتباع للهوى، وقد يكون من الشرك الخفي. فإن كثرة التفكير السلبي في النساء وغيره، يعد من الأنس النفسي بغير الله لدى الغافل، وهو الذي في حقيقته من الأمل وقد جاء أن: (الأمل رفيق مؤنس).. فإذا كان أملنا بغيره -تبارك وتعالى- فإن الله -تعالى- قد يؤيسنا من فضله ورحمته، لأننا جعلنا أملنا وسبب أنسنا بغيره سبحانه وتعالى.. ولأننا غفلنا كثيرا عنه، والغافل عنه بعيد. لا ادعو إلى داوم الذكر لله -تعالى- فهو ما لا يتحقق عادة إلا للمعصومين صلواته عليهم أجمعين، ولكن لتكن أحيان الغفلة قليلة مقارنة بزمن اليقظة.
مشترك سراجي
/
---
أخي!.. اجعل لسانك دائما رطبا بذكر الله سبحانه وتعالى!.. وكن دائما على وضوء!.. واخشع في صلاتك كثيرا كثيرا!.. فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. وسبح الله، واحمده صباحا ومساء، وفي كل أوقاتك!.. واقرأ القرآن!.. وقوِّ صلتك بخالقك، وأهل البيت صلوات الله عليهم، واشكُ إليهم، وبث لهم همومك!..
جاسم
/
السعودية
أخي المؤمن الكريم!.. إني أجد في ثنايا حديثك أصل المشكلة، وهي تحدثك مع النساء الأجانب.. فهذه مقدمة الوقوع في شيراك الشيطان الرجيم؛ لأنه إن لم تكن هناك مقدمة، لم تكن نتيجة. فإن كان ولابد من التحدث، فعليك الإقلال قدر الإمكان -أن يكون التحدث في أصل الموضوع-. وحاول قدر الإمكان أثناء الحديث، أن لاتقع عينك عليها، أو على مفاتنها.. لأنك تعلم بأن العين أو النظرة المحرمة، سهم من سهام إبليس. وأخيراً: حاول إنهاء المقابلة بأسرع وقت ممكن، وعليك بتقوى الله، إن كنت غافلاً!..
صوت الضير
/
قلب ابا عبد الله
أخي!.. يجب عليك الزواج، ولا تنتطر الوقوع في الخطر، فتندم بعد ذلك.. وما الذي يمنعك من الزواج؟..
صوت الضير
/
قلب ابا عبد الله
أولا: عليك بذكر الله، والخوف منه ومن سطوته، والخشية من عذابه. ثانيا: استعذ بالله من الشيطان الرجيم الحقير، وبعد هذا تقوم للوضوء. بهذا الله يمسح عنك أذى الشيطان وهواجسه.
ابراهيم
/
مصر
عليك بتقوى الله، وحسن السمع والطاعة!..
الأسير المرتهن
/
العراق
إعلم -أخي الكريم- أن هذه التخيلات، وهذه الصور، وهذه الأوهام، وهذه الأحلام.. تأتي نتيجة ما يشغل تفكيرك من أمور: كالنساء، والشهوة.. وكما هو معلوم: أن القلب وعاء، لا يجتمع فيه حب الله -تعالى- مع حب الدنيا وزخرفها وزبرجها.. فإذا جعلت قلبك خاليا من حب الدنيا، فإن هذه التخيلات وهذه الصور وهذه الأوهام وهذه الأحلام، لا تتواجد في عقلك بكثرة.. وإن وجدت، فإنها لا تؤثر في قلب امتلأ بحب الله -تبارك وتعالى- وبذكره.
النقاء
/
دبي
إن ما قدمه الأخوة والأخوات الأعزاء كثير جدا، وغني في نفس الوقت. لا أقول لك -يا أخي العزيز- غير فكرة بسيطة، وهي: إن ما تمر به هو دليل كبير على تطورك، وزيادة إيمانك.. فكلما زاد إيمانك زادت مقاومة الشيطان لك، لأنك تمثل خطرا بالنسبة له، وإن الله يبتليك لترتقي.. فعندما تتغلب على هذا الشيطان، سوف ترتقي إلى درجة أعلى -إن شاء الله- فالله -عز وجل- يحبك ويريدك أن تذكره ليلا ونهارا.. لذلك يبتليك بهذا الابتلاء. فكلما جاءت لك هذه الأفكار، اذكر الله -عز وجل- واحسس في داخل نفسك: أن الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، ما هي إلا كيانات حقيقة تريد النيل من المؤمنين.. وإن قول: سبحان الله، والحمد لله!.. هو يكاد أن يمثل سهما، وضربة لهذا العدو.
شاكر
/
عراق
ابتعد عن كل ما يحفزك على تلك الشهوات من: مؤثرات، أو أصدقاء سوء، أو أي باب يؤدي إلى هذا الطريق.
ام علوي
/
البحرين
أخي العزيز!.. {إن النفس لأمارة بالسوء} حتى لو وصل الإنسان لمرحلة إيمانية جيدة.. فإن مغريات الحياة، وخاصة ظروف العمل المختلطة، تهيئ البيئة المناسبة للوقوع في هذا الجرم.. ولقد أسميته بالجرم، لأن حياتي الزوجية قد انتهت بسببه، حيث زوجي وقع فيه، لذا -يا أخي- تمسك بحبل الله المتين، ولا تجعل حياتك الزوجية في خطر حقيقي.
مشترك سراجي
/
---
بارك الله فيك أخي الفاضل!.. أولا: أعتقد أن الحرب بين المؤمن والشيطان، سوف لن تنته، وتأخذ أشكالا مختلفة، تبعا لاجتهاد الإنسان في التقرب لله، والتمسك بطريقه.. وهذا كله ليحجب أو لينغص على المؤمن الإحساس بالمتعة من القرب لله -عز وجل-.. فتارة تراه على شكل وساوس بالصلاة أو الوضوء. لذا أعتقد أنه لو حاولت (تتقية) هذه الرغبة، أو الجدوى منها (وحاول البحث جديا عنها داخلك).. ستجد قوة عظيمة تساندك، شأنها شأن أي حرام آخر، حاولت الامتناع عنه. وإن كانت لك زوجة، فالتجئ إليها أكثر.
حساني
/
الاحساء
أخي الفاضل!.. الكلام كثيرعن فضل أهل البيت -عليهم السلام- في هذه لأامور، كما قال الاخوان: فهذا الشهر الفضيل، شهر رجب، وهو شهر الإمام علي -عليه السلام-، وشهر شعبان هو أيضا شهر النبي الأكرم -صلى الله عليه وآله وسلم- عليك باستغفار الله -تعالى- وذكر أئمتك الأطهارعليهم السلام.
الزهره
/
---
طالع كتاب (لقاء الله) للشيخ جواد ملكي التبريزي رحمه الله!.. تجده على الموقع في فقرة الكتب المختارة السابقة!.. وستجد فيه خيرا كثيرا كثيرا!..
صابر
/
---
إن لكل أمر بداية، وكل بداية لها نهاية!.. فهذه الهواجس التي تعيشها، لها بداية.. وأغلب ما يكون هو النظر المحرم، وعدم الورع عن محارم الله تعالى. ولنعلم أن نهاية تلك الأمور -إذا ما جاءنا ملك الموت ونحن- هي عليها النار. إذاً أغمض عينيك كلما مر مشهد أمامك. اقرأ القرآن الكريم، فإنه يمحو كل صورة في الذهن. ويكفي أننا نعلم أن هذه الأمور هي حيوانية، فلنجعلها إنسانية.
fajer
/
Denmark
عليك أن تحبس نفسك في البيت فترة، لا تخرج منه.. فقط تتعبد فترة من الزمن.. وبعدها أخرج ولكن لا تفعل تقدم على هذا العمل مرة أخرى.
الزهراء
/
لندن
أخي الكريم!.. عليك أن تبتعد عن هذه المناظر، ولو بشغل نفسك بقراءة القرآن، أو بالتحدث مع أحدهم على الهاتف، أو قرءاة قصص مفيدة تعليمية، أو ثقافية. وقراءة أحاديث الرسول (ص) التي تنهي عن الفحشاء والمنكر. والتعهد بينك وبين نفسك عندما ترى امرأة أو فتاة شبه عارية، أو حتى متحجبة.. أن تكف نظرك عنها، ولا تعيرها أي اهتمام.. وإن شاء الله ينقذك من هذه الآفة التي ابتلت بها شبابنا وشاباتنا في هذا العصر.
مجهول
/
العراق
الأخ الكريم!.. استعن بالله على الشيطان، وأكثر من الدعاء والصلاة. ونحن في شهر كريم، هو رجب، وبعده أشهر كريمة أخرى.
في الله
/
القطيف
إن الابتعاد عن الذنوب والحرام، والتمسك بالعبادة.. من أهم الأمور التي تبعد عن الهواجس والشرور. أيضاً حاول في كل مرة، أن تقطع هذا التفكير، ولا تسترسل فيه بإرادتك. أكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وأانت تمسح على قلبك بالدعاء: يا هادي!.. يارب!.. أيضاً تعوذ بالله من الشيطان الرجيم ووسوسته في كل مرة . صل فرائضك في أوقاتها.. والله يرفعكم بعزه.
محمد علي
/
السعوديه
أخي في الله!.. تخيل ما شئت من الصور الشهوانية، ولكن يجب أن تتحمل عندما يقبض ملك الموت الروح من عينيك؛ جزاء ما كنت تعمله.
مشترك سراجي
/
---
الحل بسيط: عليك بصلاة الليلة، وكثرة السجود، وقول: (سبحانك لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين) عشر مرات، مع الازدياد في المرات القادمة. وحاول أن تقرأ آية الكرسي قبل النوم، مع القلاقل الأربعة، وتسبيحة الزهراء -عليها السلام- وقول قبل النوم: (اللهم!.. احفظني من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها). ولا تنس تتوسل بأهل البيت -عليهم السلام-!..
نصير
/
العراق
أولا: تذكر على الدوام أن الله ينظر إليك، وكأنك أمامه مباشرة تراه ويراك!.. ثانيا: تذكر أيامك التي تعبت فيها في العبادة، وسل نفسك: هل أنت مستعد لمحو تاريخك العبادي كله بلحظة واحدة. ثالثا: تخيل أن الذي تروم فعله، ترضاه لو وقع لأهلك من النساء. رابعا: الجأ إلى تهذيب النفس، من خلال الدعاء.. وأنصحك خاصة بالصحيفة السجادية، وبالخصوص المناجاة الخمسة عشر، وتحديدا مناجاة الشاكرين للقارىء عباس صالحي. خامسا: عليك بالقرآن، وسماع المحاضرات الدينية. سادسا: لا تنس حفظ الأدعية: (كميل، والافتتاح، والجوشن الصغير........). وهناك المزيد المزيد مما يقيك من الندم، ولا تنس أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.. وتذكر أن الشيطان سيتبرأ منك ومن عملك يوم القيامة.
سليلة حيدر
/
---
كن دائما على وضوء، وقبل النوم ردد هذا الدعاء: (اللهم!.. إني أعوذ بك من الاحتلام، ومن سوء الأحلام، وأن يتلاعب بي الشيطان في اليقظة والمنام). والصلاة على النبي وآل النبي، لا تفارقها.. وعندما تهجم عليك هذه الهواجس الشيطانية، حاول أن تشكو ما بك إلى الله تعالى، وتوسل بأهل البيت (ع).. فهم أفضل من تشكي لهم، والحل عندهم. وحاول تدريجيا ترك مشاهدة الأفلام الأجنبية عامة، والخليعة خاصة.
خادمة اهل البيت
/
العراق
علاج شافي ومعافي ومجرب: اذكر اسم الله (المميت) جل وعلا!.. اذكره بترديده عدة مرات، بإيمان وتفكر.. وستذهب -إن شاء الله- تلك الأفكار والواسوس. استعمل هذا العلاج، كلما اعترضتك الشهوة في الحرام.
ابوعلى
/
الاماراتم
أذكرك -يا أخي- بقول الله تعالى: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}.. وأكثر المفسرين يقولون: أن الصلاة الوسطى، هي صلاة العصر والفجر. وكذلك أذكرك بحديث النبى -صلى الله عليه وسلم-: (من صلى الصبح، فهو في ذمة الله.. فانظر يا ابن آدم، لا يطلبنك الله من ذمته في شيء). وأذكرك أيضا بأن التلفاز وغيره من الآلات، إذا استعملتها استعمالا جيدا، فتكون نعمة، وإلا انقلبت إلى نقمة.. وأنت مسئول أمام الله -تعالى- لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: لن تزول قدما عبد يوم القيامة، حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن علمه ماذا عمل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه!..
محمود
/
السعودية
أنت تتخيل هذه الصور، ولا تفعلها.. إنك تعطي هذا الشيء، أكبر من حجمه، وتصر عليه.. ولذا أنصحك: بأن لا تكترث لهذا الشيء، وعليك بذكر آية الكرسي قبل النوم، وتصلي على محمد وآله مئة مرة قبل النوم.. ولن تتخيله أبدا، إن شاء الله تعالى.
الفقير الى الله
/
السعودية
قال عز وجل: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}.. صدق الله العلي العظيم. عزيزي!.. إن صلاتك هي أساس الابتعاد عن هذه المشكلة، فصلاتك ليست فريضة واجبة فقط!.. إعلم -عزيزي-: أن الصلاة إن قبلت، قبل ما سواها.. وإن ردت، رد ما سواها.. فهي الحل الأول والأخير.
طوبى
/
---
إن الشيطان -لعنة الله عليه- ليس له سلطان، ولا سبيل على المؤمنين، سوى الوساوس والهمز واللمز والنفث والصد عن ذكر الله تعالى. خير علاج لهذه المشكلة، هو الابتعاد عن مسبباته.. بمعنى: اترك، أو قلل من مكالمة النساء الأجانب، وانظر على إنها أختك، أو إحدى محارمك!.. يجب عليك أن تسمو بروحك، بأن تعاقب نفسك، على سبيل المثال: 1- أن تخرج مبلغا من المال. 2- فإن لم ينفع معك، عليك بالصوم. 3- تصلي نوافل. 4- تقرأ القرآن. وكل ما تأتيك هذا الصور -على حد تعبيرك- تقوم بإحدى هذه الأمور.. وإن شاء الله، تتخلص من ذلك بحق محمد وآله محمد. ثم ضع لحياتك رسالة عميقة وقوية، سل نفسك: ما سبب وجودي في الحياة؟.. ثم أوجد سبباً قوياً يدفعك فعلاً لتكون موجوداً.
خادم
/
---
يا أخي العزيز!.. بصراحة: ما قاله أصدقاؤنا، أراحني من القلق من هذه الحالة (في هذا الوقت).. أما قبل، فكنت أكثر من قول (لا إله إلا الله) أو (لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين)، أو (اللهم اقهر سلطان الشيطان بسلطانك)!.. هذا ما كان ينفعني ويريحني من هذه المشكلة، عندما كانت وقتها المشكلة الأكبر في حياتي. فحسب ما سمعت: أن (لا إله إلا الله) تنفع كثيراً للإستغفار!..
محمد فوزى
/
مصر
عندما تتخيل أنك تنظر إلى أى شيء حرام، حاول أن تتخيل في نفس الوقت اسم الله منقوشا على الذهب. عندم تسمع، تخيل قول الله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم}. عندما تتكلم، حاول أن تذكر الله -تعالى- وبالأخص: سبحان الله وبحمده!.. سبحان الله العظيم!..
خادمه اهل البيت
/
الكويت
أخي الكريم!.. تذكر دائما: أن الله معك أينما كنت، وأن لك رقيبا يراقبك أينما كنت.. فإذا نظرت إلى هذه الأشياء، استغفر الله -تعالى-، ولا تنظر إليها.. وتذكر أن الله يراقبك، وأن لهذا الشيء عقابا شديدا. وإذا تكلمت مع أحدهن، فلا تنظر إليها، وحاول بشدة الابتعاد عن التكلم معهن. ولا تفعل شيئا، وتقول: إن الله غفور رحيم!.. بل قل: إن الله شديد العقاب؛ لكي تبتعد عن هذا الشيء.. وجاهد نفسك بالابتعاد عن شهواتك.
عبدالله
/
الأحساء
أخي الكريم!.. كنت أعاني من هذا الشيء أيضا، وأنا ملتزم بالصلاة، وقراءة القرآن.. سألت أحد المشايخ عن مشكلت، قال لي: هذه الهواجس في رأسك، إن لم تترجم بأفعال، فلا إثم عليك منها.. ومذ أن عرفت أنه لا إثم عليها، أحسست بالراحة، وبدأت تقل هذه الهواجس.. ومتى ما أتت في رأسي، أتخيلها هراء وتذهب بسرعة. مؤخرا قرأت مقال فيه تفسير طبي لهذه الحالة: هذه الحالة تدرج تحت نوع من أنواع الوسواس القهري، إنها حاله ممكن تأتي لأي شخص.. ولا يدري أنها حالة مرضية، لأنه قليل ما يتكلم أحد عنها.. فيبدأ يحتقر نفسه، ويعيش عذاب الضمير.. وهي حالة غير صعبة إذا تداركت بعلاجها، بقراءة القرآن، وعدم الإكتراث والإهتمام بتخيلاتها.. وهذه الحالة تأتي لأي شخص من البشر.. بغض النظر عن درجة إلتزامهم.
أبو هادي
/
البحرين
أخي العزيز!.. وصايا حاول أنْ تتبعها: - تذكر أن الله معك أينما كنت. - حاول أن تتنجنب ما يوقعك في الحرام: كالتحدث مع النساء. - واظب على المستحبات. - دائما اشغل نفسك بالأمور النافعة.
محمد
/
لبنان
أخي العزيز!.. عليك بذكر هادم اللذات (الموت).. فكلما تذكرت أنك ذاهب إليه بطريقة حتمية، كلما قلت عندك أهمية ملذات الدنيا.
الرضا
/
المملكة العربية السعودية
أخي الكريم!.. حاول أن لا تتكلم مع النساء كثيرا!.. وابتعد عن مشاهدة الأفلام الشهوية!..
حيدرية
/
بحر الولاية البحرين
عود نفسك على أن تنظر إلى من أمامك، رجلا كان أم امرأة بالنظر إلى عقله!.. تخيل وأنت تسير في السوق، بأنك بين آلاف الأدمغة التي لو عملت بسلام وأمانة، لكان الكون بخير!.. تخيل عندما تكلم أحدا، أنك تخاطب عقلا.. قيم هذا العقل وهذا الدماغ، لا تنظر إلى شكل وجسد ومظهر أبدا.. دقق في العقل، وبواب العقل (لسان المرء) يخرج ما هو مخبوء في النفس.. فعش عقلا بين العقول، لا جسدا بين الأجساد، فهو خير حافظ من خيالات شهوية حقيرة، تحقر الإنسان.
أحمد عبد الله
/
البحرين
أولاً: يمكنك تصغير هذه الشهوات الشيطانية، كما في رواية عن أمير المؤمنين (ع)، أنه كان في أصحابه، فمرت بهم امرأة جميلة، فرمقها القوم بأبصارهم، فقال (ع): إن أبصار هذه الفحول طوامح، وإن ذلك سبب هبابها.. فإذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه، فليلامس أهله، فإنما هي امرأة كامرأة.
الزهرة
/
---
تأمل هذه الومضة المضيئة، من ضياء الشيخ الجليل حبيب الكاظمي حفظه الله ورعاه!.. إن التفكير في الشهوات -بإحضار صورها الذهنية- قد تظهر آثاره على البدن،... فإذا كان الأمر كذلك في الأمور (السافلة)، فكيف بالتفكير المعمق فيما يختص بالأمور (العالية) من المبدأ والمعاد؟.. أولا يُرجى بسببه عروج صاحبه -في عالم الواقع لا الخيال- ليظهر آثار هذا التفكير حتى على البدن.. وقد أشار القرآن الكريم إلى بعض هذه الآثار بقوله: {تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله}و{تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا}، أضف إلى وجل القلوب وخشوعها.. بل يصل الأمر إلى حالة الصعق الذي انتاب موسى (ع) عند التجلّي، وكان لإبراهيم أزيز كأزيز المرجل، ناهيك عن حالات الرسول (ص) عند نزول الوحي، وحالات وصيه (ع) أثناء القيام بين يدي المولى جل ذكره. قارن بين حالتي التفكير هاتين: الأولى: خيال ووهم، ولا يصل بك إلى ما يشفي.. ولن تجني من ورائه إلا البعد والغرق في الوهم الذي لا يمت إلى الواقع بصلة. والثانية: تفكير هو في حقيقة عروج صاحبها في عالم الواقع لا الخيال، إلى أكبر وأعظم العوالم الذي كنهه الحقيقة المطلقة بكل أبعادها: عالم الملكوت الإلهي، وعالم الخلود والبقاء الأبدي، واللذة الحقيقة.. فأين تحب أن توجه تفكيرك؟.. هل إلى عالم السعادة واللذة الأبدية، التي ما أن تتذوق طعمها وحلاوتها، تكون بذلك قد ولجت روحك جنة القرب في الدنيا، قبل أن يلجها جسدك برحمة الله وإذنه. أو أن توجه فكرك إلى عالم الخيالات المظلمة، التي لا تزيد الروح إلا ظلاما وبعدا.. وترمي بك في غياهب اللذات اللحظية الفانية، والشهوات التي لا يجني منها الجسد إلا العذاب والقهر والذل، وبعدها الملل والاضمحلال والنهاية البغيضة.. وتكون بذلك قد أولجت روحك وجسدك على حد سواء جحيما أنت في غنى عنه. هو ميزان بكفيتن: الأولى تهوي بك إلى أسفل سافلين.. والثاينة التي ترقى بك إلى أعلى عليين.. فأيتهما تختار؟.. ولا يقل أحد مهما كان: أنه أمر صعب التحكم فيه!.. لا، لا، لا، وألف لا، لا، لا!.. بل هو إلقاء الشيطان في النفس، ومن لم يستطع التخلص منه.. فإن شيطانه قد غلبه.. ومن غلبه شيطانه، أو سولت له نفسه.. فليقرأ قول العزيز الجبار: {ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا}. فلا عذر أبدا!.. وقد أنذر البارئ -جل وعلا- فهو خالق هذه النفس، وهو أعلم بطاقتها.. والله لا يكلف النفس إلا طاقتها. إذن، فكل نفس تطيق أن تتخلص من هواجسها المظلمة، بحول الله وقوته.. وأول الأمر الإقلاع والعزم، ثم يأتيك توفيق الله وتسديده.. فهو العادل، وإن صدقت الله صدقك!..
إيثار
/
السعودية
أخي الكريم!.. مشكلتك يعني منها الكثيرون!.. يجب عليك التقرب إلى الله -سبحانه-. وتوسل بأهل البيت عليهم السلام.
محمد زعيتر
/
لبنان
إن النظر سهم من سهام إبليس، يدخل به إلى قلب الإنسان.. ولكن هناك أناس لا يستطيع أن يدخل إلى قلوبهم، وهي التي تحمل درع الإيمان بالله، مع الإصرار على طاعة الله ورضاه. وكسر ظهر الشيطان يكون من خلال: التوسل بالله، والخوف منه فقط. وأدعوك إلى قراءة القرآن، وخاصة الآيات التي تتحدث عن عظمة الله، وعظمة عذابه، وعن عواقب الأعمال.. لأنك -أيها الأخ الكريم- بحاجة إلى رادع يردع النفس الأمارة بالسوء.
احمد عز
/
عراق
أخي الكريم!.. خير علاج لهذه المشكلة، هو الابتعاد عن مسبباته.. بمعنى اترك، أو قلل من مكالمة النساء الأجانب. عاهد نفسك أن تترك التلفزيون نهائيا، أو شاهد النافع منه، وكذلك الانترنت...الخ.
مشترك سراجي
/
---
إلى الأخت تلميدة الكاظمي!.. حشرك الله -تعالى- مع الأولياء والصالحين، وجعل خيالك كخيالهم!.. فما أجمل التعليق!.. والأجمل منه العمل به!.. والجمال كله بدوام العمل!.. ليطير طائر الخيال في بحر الملكوت، ولا يرجع إلا لينادي أصحاب الخيال الفاني فيقول: {كم لبثتم}؟.. أليس الجواب: {يوما أو بعض يوم}!..
أدهم صادق عبد الرحمن
/
مصر
أيها الأخ الكريم الفاضل!.. هذه مشكلتنا جميعاً في هذا العصر المليء بالفتن والإباحية الجنسية، وملابس النساء العارية، والميوعة والدلع التي تصاحب حركاتهن. نصيحتي:ألا تحاول التفكير في تلك المناظر، التي تراها ويراها كل الناس في كل مكان.. وإن غلبتك نفسك، فاستعن بعد ذكر الله، والاستعاذة من الشيطان الرجيم.. بالرياضة، وأداء بعض التمارين الرياضية في أي وقت حتى في البيت.. ثم خذ حماما باردا، واشرب ماء باردا أثناء الاستحمام.. وبعده مباشرة، كما قال المولى -عز وجل- لأيوب عليه السلام: {اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب}.. [ص: 42]. فهذا مفيد لقتل الشهوة -بإذن الله- والأفكار، والهواجس، والوساوس.. مع ذكر الله -عز وجل- طبعاً!..
تلميذة الكاظمي
/
---
تذكر الصالحين والأولياء، وقارن بين خيالك وخيالهم!.. فلابد من أن تخجل من نفسك!..
نــزار
/
البحرين
إنه داء العصر!.. حيث أننا نعيش الاختلاط، والستلايت، والاستسلام للشيطان وأعوانه.. ولهذا فالتبرج في كل مكان، وأين ما تذهب ترى أصحاب الشيطان، وهم أصحاب النار.. لا محالة تراهم يصولون ويجولون من أجل إفساد الآخرين، لأن أنفسهم فاسدة. لذلك فإننا إذا استسلمنا لذنب بسط، وتهاونا بحقه، واستخفينا به.. فلاشك أننا سنقع في الكبائر، والتي قد لا تغتفر أحيانا. فأنت -يا أخي- لولا استسلامك للتجاوزات البسيطة مع هؤلاء، لماوصل بك الشيطان إلى هذا المستوى، لدرجة مشاركته في صلاتك، والاستخفاف بها.. لدرجة أنك جعلتها الطريق التي تسهل عليك الأحلام الشيطانية، وتتذكر بنات الناس، وشهوات الحرام!.. وللأسف لم تتذكر بأن صلاتك سوف تعرض عليك يوم القيامة، وأمام ربك ورسولك!.. وبعدها تصور ماذا سيكون موقفك؟.. وهل بنات الحرام، وبنات الحلال الذين تتذكرهم بالشهوة الشيطانية، فهل سينقذوك من العار والنار؟.. فنصيحتي لك: إما أن تعبد الله، وتترك درب الشطان وأتباعه.. وإما أن تعبد الشيطان، وتترك عبادة ربك!..
مشترك سراجي
/
---
حدثنا أحدهم قال: كان هناك للسمك صياد، في عمله حريص جاد.. كان يصيد في اليوم السمكة، فتبقى في بيته ما شاء الله أن تبقى.. حتى إذا انتهت، ذهب إلى الشاطئ، ليصطاد سمكة أخرى. في ذات يوم، وبينما زوجة ذلك الصياد تقطع ما اصطاده زوجها هذا اليوم، إذ بها ترى أمرا عجبا!.. رأت في داخل بطن تلك السمكة لؤلؤة، تعجبت!.. لؤلؤة في بطن سمكة!.. سبحان الله!.. * زوجي!.. زوجي!.. انظر ماذا وجدت!.. * ماذا؟.. * إنها لؤلؤة!.. * ما هي؟.. * لؤلؤة في بطن السمكة!.. * يا لك من زوجة رائعة!.. أحضريها، علنا أن نقتات بها يومنا هذا، ونأكل شيئا غير السمك. أخذ الصياد اللؤلؤة، وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور. * السلام عليكم!.. * وعليكم السلام. * القصة كذا وكذا، وهذه هي اللؤلؤة. * أعطني أنظر إليها!.. ياه!.. إنها لا تقدر بثمن، ولو بعت دكاني وبيتي، وبيت جاري وجار جاري.. ما أحضرت لك ثمنها.. لكن اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة، عله يستطيع أن يشتريها منك!.. وفقك الله!.. أخذ صاحبنا لؤلؤته وذهب بها إلى البائع الكبير في المدينة المجاورة. * وهذه هي القصة يا أخي!.. * دعني أنظر إليها!.. الله!.. والله يا أخي، إن ما تملكه لا يقدر بثمن.. لكني وجدت لك حلا: اذهب إلى والي هذه المدينة، فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة. * أشكرك على مساعدتك. وعند باب قصر الوالي وقف صاحبنا، ومعه كنزه الثمين، ينتظر الإذن له بالدخول. وعند الوالي: * سيدي!.. هذا ما وجدته في بطنها. *الله!.. إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه، لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها!.. لكن سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة، ستبقى فيها لمدة ست ساعات، خذ منها ما تشاء.. وهذا هو ثمن هذه اللؤلؤة. * سيدي!.. علك تجعلها ساعتان، فست ساعات كثير على صياد مثلي. * فلتكن ست ساعات، خذ من الخزنة ما تشاء. دخل صاحبنا خزنة الوالي، وإذا به يرى منظرا مهولا: غرفة كبيرة جدا، مقسمة إلى ثلاثة أقسام: قسم مليء بالجواهر والذهب واللآلئ.. وقسم به فراش وثير.. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة.. وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب. الصياد محدثا نفسه: * ست ساعات إنها كثيرة فعلا على صياد بسيط الحال مثلي أنا!.. ماذا سأفعل في ست ساعات، حسنا!.. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث، سآكل حتى أملأ بطني، حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب. ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث، وقضى ساعتين من المكافأة يأكل ويأكل.. حتى إذا انتهى، ذهب إلى القسم الأول.. وفي طريقه إلى ذلك القسم، رأى ذلك الفراش الوثير.. فحدث نفسه: * الآن أكلت حتى شبعت، فما لي لا أستزيد بالنوم، الذي يمنحني الطاقة، التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن؟!.. هي فرصة لن تتكرر، فأي غباء يجعلني أضيعها!.. ذهب الصياد إلى الفراش، استلقى وغط في نوم عميق.. وبعد برهة من الزمن: * قم!.. قم أيها الصياد الأحمق!.. لقد انتهت المهلة. * هاه!.. ماذا؟.. * نعم، هيا إلى الخارج!.. * أرجوكم ما أخذت الفرصة الكافية!.. * هاه!.. هاه!.. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة.. والآن أفقت من غفلتك، تريد الاستزادة من الجواهر!.. أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر، حتى تخرج إلى الخارج.. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده، وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها!.. لكنك أحمق غافل!.. لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه!.. خذوه إلى الخارج!.. * لا.. لا.. أرجوكم!.. أرجوكم!.. لا!.. (انتهت قصتنا).. لكن العبرة لم تنته: أرأيتم تلك الجوهرة؟.. هي روحك أيها المخلوق الضعيف!.. إنها كنز لا يقدر بثمن!.. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز!.. أرأيت تلك الخزنة؟.. إنها الدنيا، أنظر إلى عظمتها، وأنظر إلى استغلالنا لها!.. أما عن الجواهر: فهي الأعمال الصالحة!.. وأما عن الفراش الوثير، فهو الغفلة!.. وأما عن الطعام والشراب: فهي الشهوات!.. والآن -أخي صياد السمك- أما آن لك أن تستيقظ من نومك، وتترك الفراش الوثير، وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك، قبل أن تنتهي تلك الست؟!.. فتتحسر، والجنود يخرجونك من هذه النعمة التي تنعم بها؟!..
zmzm
/
iraq
قبل النوم فكر في أشياء تحتاج إلى تفكير وحساب؛ أي اشغل تفكيرك في موضوع آخر، وتزوج!..
عاشقة الزهراء
/
الكويت
فلتكن ثقتك بإيمانك بالله كبيرة، وليكن تحديك لما تتخيل أكبر!.. الإنسان بطبيعة الحال، إن وضع في نفسه أمرا، لابد أن يراود تفكيره.. فلم لا يكون الأمر بتخيل الجنة -مثلا- وما تحويه من خيرات، لمن يتقي الله -تعالى- ويحمل الولاء لمحمد وآله؟.. فما تشعر به وسواس، يحاول أن يخيم على حياتك.. والإيمان والإرادة كفيلان بمقاومة كل هذه الاضطرابات، والله المستعان.
مشترك سراجي
/
---
أنظر إليها على أساس أنها أختك، أو أخت أحد تعرفه.. وعليك بالصيام، وشغل وقتك.. وكلما رأيت فتاة "جميلة" استعذ بالله من الشيطان الرجيم، فإنها أحد شباك الشيطان. عليك بالدعاء، فإنه سلاح المؤمن.. والصحيفة السجادية وافرة بالأدعية المأثورة.. عليك بالأدعية مثل دعاء الأمن أو دعاء الحرز.. لا تنس أن الله معك، وقال -عز من قائل-: {ادعوني استجب لكم}. كما أن القول المشهور: نظرة، فابتسامة، فموعد، فلقاء، فطفل!.. فمصيبة!.. الله -تبارك وتعالى- يخاطب المؤمنين: {ولا تقربوا الزنى}؛ أي لا تقتربوا من الخطوات التي تؤدي إلى الزنا. ومن ثم تذكر ما عند الله من حور العين، والعقاب للزناة!..
ام البنين
/
البحرين
أخي في الله!.. مشكلتك يعاني منها الكثيرون، ولكن المهم أنك تريد الحل لهذه المشكلة، ولست كغيرك، يستسلم لها.. ما عليك سوى أن تهمل هذه الأفكار، واذكر الله، وتوسل بأهل البيت عليهم السلام.
ام حسين
/
البحرين
أخي الكريم!.. عليك بشغل وقتك: بذكر الله، والصلاةعلى محمد وآل محمد، وتعجيل فرج قائمهم. فلا تنس نحن في شهر رجب، وهو شهر الله.. فعليك بالاستفغار، ومحاسبة نفسك.. فعندما تقوم بهذه الأعمال، سوف توفق -إن شاء الله- بالابتعاد عن مثل هذه المحرامات.. والله يكون في عون العبد، مادام العبد في طاعته!..
نور الهدى
/
العراق
الأخ العزيز!.. مادمت أنك ترى نفسك في مرحلة جيدة من الإيمان، فهذا الشيطان يريد أن يخرجك مما أنت فيه.. فعليك محاربته، وأن تصبح أقوى من هذه الهواجس السلبية.. فعند الصلاة اشتغل بما تقرأ من الآيات القرآنية، ولاتسمح للأفكار السلبية أن تسيطر عليك.. فتذكر بأنك بين يدي جبار السموات والأرض. وعند النوم، فهناك أدعية وأذكار تقرأعند النوم، عليك بها.. وفي كل الحالات توكل على الله، واستغفره، فهو غفور رحيم.
مشترك سراجي
/
---
أنصحك بتقوى الله -تعالى- واللجوء إليه في أن يخلصك من هذه الهواجس.. ولكن صدقني، هذه الوساوس من الشيطان، وعليك أن لا تعتني أبدا بها.. فإني كنت موسوسا من قبل، ولم أزل تحت قيد الوسواس إلى أن توقفت من الاعتناء به، بتوفيق الله تعالى. وعليك بتلاوة القرآن، والأذكار التي يخشى منها إبليس لا سيما الصلاة على النبي وآله (ص). وعليك بالزواج إن لم تكن متزوجا.. وإذا كنت مؤهلا لذلك، وفقك الله -عز وجل- لمراضيه، وجنبك معاصيه، وجعلك الله من المتواضعين في الدنيا، المعززين في الآخرة.
مشترك سراجي
/
---
إذا تخيل، عليه أن يحاول الخروج من هذا الخيال.. وإذا لم يستطع، فليحاول أن يتخيل شيئا جميلا!..
مشترك سراجي
/
---
اذكروا هادم اللذات!.. (الموت)
بنت التوبه
/
القطيف
تخيل -أيها الأخ المؤمن- أن الله قد وعدك بزوجة، أو حورية في الجنة.. وتذكر بأن تكون الحورية في انتظارك، وتناديك وتقول لك: زوجي العزيز!.. إن أردتني، فإن لي شرطا واحدا: أن تنزع شهواتك عن نساء الدنيا!..
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز!.. أود أن أنصحك بترك مشاهدة التلفاز، وأن تفكر في عاقبة أمرك.
نور
/
الاردن
أخي الكريم / وأختي الكريمة!.. لقد سبقنا الغرب بالكثير من الأعمال التي تحمي الإنسان من شهواته، فمن هذه الأعمال التطوع في مساعدة المرضى في المستشفيات، أو التطوع في المناطق السكنية، لتعليم أبناء المنطقة بمعلومات بسيطة، كأن تكون تعلم اللغة الإنكليزية، أو تعلم الرياضيات.. وهنالك الكثير من التقنيات العلمية، التي من الممكن أن تقدمها لأبناء المنطقة. أو أن تقوم بالدخول في الدورات العلمية، مثل: تعلم الحاسبات، أو اللغة الإنكليزية، أو دورات مهنية.. فالأعمال الإضافية هي التي تفتح آفاقنا إلى حقائق التعامل مع الإنسان، فهو كائن يحتاج إلى مساعدة واحترام.
المجهول
/
---
إن إهمال هذه الأفكار، هو جزء من الحل.. أما الجانب الآخر للحل، فهو اللجوء لذكر الله كثيرا، ومحاسبة النفس، ومراجعة ما مررت به خلال يومك.. وعليك باللجوء للتسبيح قبل النوم.
منير
/
العراق
أخي المسلم!.. الطريق الوحيد للخلاص من هواجس، ووسوسات الشيطان -عليه اللعنة- عدم الخلوة بمفردك، بدون رفيق.. إجعل رفيقا دائما!.. إذا كنت وحدك، اذكر الله -سبحانه وتعالى- {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}!.. واقرأ سورة الفاتحة دائما.
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز!.. هذا هو الوسواس القهري، فلا تأبه له مطلقا.. فإن لا علاج له سوى عدم الاعتناء!.. وعش حياتك طبيعية؛ لأنني مجرب من قبل.
تيسير
/
سعوديه
ليس عبثا عندما جاء عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أن مجاهدة النفس جهاد أكبر.. وكان الله فى عون الإنسان. القضية جدا صعبة، لكن التعاليم الإسلامية هي من أجل إيصال الإنسان إلى الكمال.. وطبعا هناك أشياء مضادة لذلك الشيطان، والهوى، والنفس، والدنيا.. وليس صحيحا الابتعاد والعُزلة، بل عليه الالتزام قدر المستطاع بالقواعد، والابتعاد عن المكروهات.. لأنها سبب الوقوع في الحرام. وللأسف الشديد أعتقد أن الكثير يُعاني من هذا المرض الأخلاقي، الذي يصيب الروح، والذي أحيانا لا يُعرف أسبابه.. لكن بالاستعانة بالله، والعزيمة الصادقة القوية، والمدوامة على الأذكار المأثورة.. والصلاة على محمد وآله -بإذن الله- والابتعاد عن المسببات، سوف يكون من الناجين والمعافين من هذا المرض.
جبل الذنوب
/
العراق
أخي العزيز!.. عليك بأخذ الإجراءت الوقائية، التي نأخذها من منبع العلم، وهم أهل بيت العصمة.. ومنها: الابتعاد عن كل مايهيج الشهوة الجنسية.. وكثرة الطعام.. والابتعاد عن الكلام مع النساء، أو تقليله قدر الإمكان. واعلم -يا أخي- أن بعض الذنوب تؤذي الإنسان فقط، ولا يستفيد منها أي شيء، مثل: التلذذ بمشاهدة النساء؛ لأنك لا تستطيع أن تنال كل ما رأته عيناك، هذا محال؛ فسوف ينالك الألم فقط.. ومن هذه الإجراءت كثرة ذكر الموت، ولا يخفى عليك التوسل بأهل البيت عليهم السلام.
أم شهيد
/
الحجاز
إن الإنسان تأتيه أحياناً أفكار شيطانية، وأكثر ما قد يكون ذلك من الفراغ!.. نعم، إن علاجنا الوحيد هو التحصن باسم الله الجليل، فهو حصني!.. كرر -أخي الكريم- اسم (المؤمن) من أسماء الجلالة -167 مرة- بعد صلاة الصبح أو العصر أو العشاء.. وستلقى خيراً إن شاء الله!.. فهي مجربة. وقراءة المعوذات، وآية الكرسي.. فهم الحصن المنيع.
حنان
/
ايران
أنصحك أن تقوم بزيارة للمستشفيات، وترى الشباب الذي يصارع الموت!.. أين الشهوات؟.. أين الهواجس المحمومة؟.. أين الإحساسات المحرمة؟.. تصور نفسك الآن أن الطبيب قال لك: ستموت بعد ستة أشهر، كيف يكون شعورك؟.. إذا قدرت إذهب لزيارة دور العجزة، انظر لنفسك قد صرت هرما، ألا تأسف على الشباب الذي ذهب؟!.. يا أخ!.. عمرك ثمين، فلا تصرفه بالخيالات التافهة، حتى لو كانت لذيذة، لأنك ستضيع لذة أبدية.
مشترك سراجي
/
---
إستعذ بالله -أخي الفاضل- وتذكر أنك موال لأهل البيت عليهم السلام!..
سارة
/
العراق
أخي المسلم!.. إن هذه الهواجس والتخيلات والتفكير بالشهوات، كلها تأتي من فعل الشيطان، والذي إيمانه بالله قوي جداً، يتخطى هذه المرحلة بامتياز.. علماً أن الشيطان يسيطر عليك، عندما تكون ضعيفا أمام إغراءته، وينشر جنوده كي تحتل كل خلايا جسمك، وتسيطر عليك، وتجعلك عبدا للهواجس والتخيلات والشهوات الشيطانية الحيوانية. كل ما تأتي إليك هذه الأفكار السيئة، اطردها: بذكر الله، وتوحيده، وتسبيحه، والصلاة على محمد.. ويوما بعد يوم، سوف تكون قويا، ولا يستطيع الشيطان أن يدخل إليك من أي جانب.. لأنك سوف تحصن نفسك من الشيطان بذكر الله.
السحاب
/
---
{احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون}.. صدق الله العلي العظيم قبل ذهابك للعمل، عليك بالوضوء، والصلاة على محمد وآل محمد، إلى وصولك للعمل.. وأثناء الخلوة الصلاة على محمد وآل محمد -مائة مرة- ومناجاة الله العزيز. إلهي!.. قلبي محجوب، ونفسي معيوب، ولساني مقر بالذنوب.. فما حيلتي يا ستار العيوب، ويا غفار الذنوب!..
ناصح
/
---
أليس لديك زوجة وأبناء؟.. لو كان لديك، حاول أن تمعن أكثر فيهم، وأن تقضي وقتا أطول معهم. وحاول أن تقنع نفسك أن تلك الخيالات لا تهمك، وإنها من الشيطان.. ثم اعترف بهذا وأصر، مما يجعل عقلك الباطن، يعتبره من نقاط ضعفك. تنفس نفسا عميقا، وابدأ بذكر الله إلى مالا نهاية.. وكل عشرون مرة، قل لنفسك: إني لن أعيش تلك الهواجس.. وحاول التفكير في شيء آخر.. واقض وقت فراغك مع عائلتك وأصدقائك حتى تبتعد عن ذلك. ونصيحة أخيرة: غض بصرك، كلما تأتيك تلك الصور، وتمسك بالإرادة.
المهناء
/
الدمام
أخي المؤمن!.. أنصح نفسي أولا: تصور لو جاء الشيطان لك في هذه الحالة، وجمل هذه الخيالات التي عاقبتها ندم وحسرة.. كي تتغلب على الشيطان، قبل أن يسيطر عليك؛ متفاديا أي مكروه أو ذنب -لا سمح الله- عليك بالخروج من المنزل، وإشغال نفسك بالطبيعة: كالبحر، أو المشي طويلا، حتى يزول عنك التفكير.. وتذكر عذاب القبر -أعاذنا الله من عذاب النار-!..
ام زينب الحوراء
/
الكويت
أخي العزيز!.. يجب أن تحمد الله -تعالى- على اكتشاف هذه الحقيقة، لكي تتوب لله -عز وجل- ولا تكون طول العمر في غفلة، واكتساب الذنوب -والعياذ بالله-!.. أعتقد أن الحل هو امتثال صور محارمك مع الغير من النساء الأجنبيات، وبذلك سوف تغض النظر عنهن.. وتذكر: كما تدين تدان!.. وهناك ذئاب لا رادع لها، ولا إيمان.. فاتق الله في محارم غيرك، لكي يحفظ الله -عز وجل- محارمك.
جار الزهراء
/
المدينة المنورة
أخي الحبيب!.. هذ النوع يسمى الشبق الجنسي، وقد تكون محرضاته في بعض الأحيان غير النساء، بل يمتد الأمر مع البعض ليعشق بعض الأعمال التي هي حكراً على النساء.. وفي أغلب الأحيان يكون سببها حرمان عاطفي، عاشه الشخص في الصغر، ودفن في اللاشعور.. وعند البلوغ واكتمال نشوء الغريزة، دعي هذا الحرمان ليعبر عن نفسه، ويتمدد في كل الاتجاهات. الحل -يا أخي- العزيز!.. هون على نفسك، وأيقن أن هذه لأفكار التسلطية، وفساد التخيل، ليس لك فيها ناقة ولا جمل.. وهي مفروضة عليك، وأنت في حالة جهاد عظيم.. حيث العدو يكمن بداخلك، وعشش في مركز السيطرة منك.. وإن إستمرارك في المنعة والدفاع والمقاومة لهذا العدو، ونبذه والسخرية منه، وعدم الهوان له.. يكون -إن شاء الله- قربة جليلة من الله تعالى. واعلم أن الله -سبحانه وتعالى- شاهد على الجهاد، وهو عمل خالص لوجهه تعالى.. حيث لا أحد يقدر مدى إنزعاجك وصبرك إلا هو. وأنصحك: أن لا تحتقر الذات، ولا تهون، ولا تحزن.. أنت يا أخي من شيعة الزهراء قدس الطهارة، وهذه الأفكار ليست جزءا منك، ولست مسؤلا عنها، وليست من بنات أفكارك، ولا تعبر عن ذاتك الطاهرة.. إنما هي وساوس شيطانية.. الشيطان -لعنة الله عليه- يريد أن يحزنك، ولا يجعلك تفرح بإيمانك. ولو أن كل شخص عبر عما يخالجه من أفكار، لهانت لك الأمور.. ولكن الطاهرين أمثالك قليلون، الذين يستقبحون مثل هذه الخيالات، ويرونها ذنباً.. فهنيئاً لك بهذه النفس اللوامة التي لم يسلم من لومها حتى الخيال الخارجي. وتذكر -يا أخي- أن الزهراء أم أبيها، وأبيها مطاع عند ذي العرش مكين.. وأن الزهراء روح أبيها التي بين جنبية، وروح الرسول هي التي تستقبل الوحي.. فاستغث بها!..
مشترك سراجي
/
---
ابتعد عن الشيطان، واذكر الله دائما!..
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز!.. أنصحك بالاستغفار دئما، وفي كل موقف، والتوكل على الله في كل الأمور!..
اخوك
/
---
حقيقة مروعة اكتشفتها!.. احمد الله -تعالى- أن كشفها لك!.. هناك حديث شريف مضمونه: (إن استطعت أن لا تنظر إلى من لا تحل لك، فافعل)!.. وأستطيع أن أقسم أن ما تشكو منه، لن يزول إلا بتغيير حقيقي، يعلمه الله من نفسك. وأعتقد -يا أخي- أنك تناقض نفسكن فإن عقلك الباطن لا يجمع إلا ما تحب وتهوى، ولو بنسبة ما.. فكيف تتقزز منه!.. لم لا ترى في منامك -مثلا- أنك تأكل النجاسات، أو ما لا يطيب أكله، مع أنك أيضا تتقزز منه؟.. والخلاصة: لا تكن ممن نسوا الله، وكانوا مستبصرين!..
مشترك سراجي
/
السعودية
بما أننا في هذه الأشهر الفضيلة: رجب، ومن ثم شعبان، وكذلك شهر الله وهو رمضان.. فهذه محطات جيدة، وخطوة ممتازة للتغلب على مشكلتك: بالإقبال على الطاعات، وترك المحرمات.. بل حتى التقليل من المباحات، التي تجر وراءها الشهوات، والملذات الدنيوية، التي غالبا ما تنسينا وتلهينا عن ذكر الله عز وجل. فإذا كنت جادا، فلا تتحدث مع النساء كثيرا، إلا إذا اقتضت الضرورة، خاصة أنك وصفتها بأنها حالة شهوية.. وإذا كنت عازبا، فاعزم على الزواج، أو أكثر من الصيام، فهو خير لك.
الناصح
/
السعودية
أخي الكريم!.. عليك بشغل نفسك، لكن أفضل ما يمكنه أن يزيل هذه الهواجس، هي الرياضة: ممارسة، ومشاهدة.
موالية
/
السعودية
أخي!.. المشكلة تحتاج إلى الوقت لكي تحل، وكما قال تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين}. هذه الحالة تتولد كثيرا من الإيحاء النفسي، والخوف من الوقوع فيها.. فأنت تلقن العقل اللاواعي بأنك كلما رأيت امرأة، سوف تعرض لك هذه الحالة. عندما تعترضك هذه الحالة، اطردها باستحضار بعض الآيات والأذكار.. ثم اشغل نفسك عن التفكير بأداء أي عمل.. واشغل تفكيرك بالتخطيط لشيء مفيد.. وابتعد كل البعد عن المثيرات، بشتى أنواعها. أخيرا: عندما تعترضك هذه الحالة ليلا، انفر من فراشك إالى مصلاك، وصل صلاة الليل، وتوسل بمحمد وآله.. وسوف ترى النتيجة التي ترومها بإذن الله.
مشترك سراجي
/
البحرين
أخي الكريم!.. إني أكتب ردي الآن، من تجربة شخصية تشابه تجربتك، ولن أقول سوى: عليك بصلاة الليل، فقد ساعدتني كثيرا كثيرا!.. والاستغفار يوميا!.. والصلاة على محمد وآل محمد!.. وقراءة القرآن!.. وشيء آخر لا تنساه: عليك بزيارة عاشوراء!..
H.T
/
---
أخي العزيز!.. نحن البشر من الطبيعي أن نحس ونشعر بهذه الحالات، وأجمل طريقة للابتعاد عن وساوس الشيطان: قف مع نفسك لحظة، وسل نفسك: (هل ما أفعله في رضا الله، أم في معصيته)؟.. عندما تقوم بمراقبة النفس، ستلاحظ ابتعادك عن الفكير المحرم. وطبعا عندما ينتابك، أو تريد أن تفكر في الشهوات.. أكثر من الاستغفار.
علي
/
العراق
ألا بذكر الله تطمئن القلوب!..
من الناصحين
/
الكويت
باختصار: فإن الحل يكمن في أمرين: الأول: التخلية.. وهو أن تتخلى من هذه الصفة بالصبر. الثاني: التحلية.. وهو أن تعمل على طاعة الله، من خلال جميع أعمالك.. وهذا ما أشار له أمير المؤمنين (ع) في دعاء كميل: (أن تجعل أعمالي وأورادي كلها وردا واحدا، وحالي في خدمتك سرمدا).. فبذلك تكون لديك ملكة العفة والتعفف، وسترى أن هذا الحال سوف يزول بإذنه تعالى.
الدليل إلى طريق الجليل
/
الاحساء
أخي المؤمن!.. أولا: إذا حل الدم في القلب، وهو حامل للاكسجين والغذاء، لليحيي العظام وهي رميم، ويحيي الخلايا الميتة، فيعطي الحياة للميت.. فإذا نقص شيء من تمام ذلك، وقلة نسبة الماء في الدم، وزادت نسبة الغذاء وخاصة إذا كان من ذوي اللحام من البهام.. فلا تتساوى الكفتان في الدم، فتكون النفس الحيوانية أكثر من النباتية، وتكون النفس القدسية بذلك أقل.. أي لا تصل إلى النفس الكلية.. لذلك راقب ما تأكل. ثانيا: لتوازن تلك النفوس، حتى تكون النفس الكلية هي المسيطرة، فتكون متعلقة بالبسملة، وتستنير من العترة الهادية، وليكون خيالك تحت سيطرتك: يجب أن تزيل الميول المسببة له، وتضع في أوقات الفراغ قصة تحكيها لنفسك، وتصنعها بنفسك، تتعلق بما تحب.. وأفضل ما يصنع من القصص، أن تشارك نفسك مع قصة من بطولة أهل البيت، تتمناها من محبوبك أن يفعلها لك. ثالثا: فكر مليا في ربك، حتى تستبدل السيئات الحسنات، وتستبدل الفساد بالحسن والصلاح.. فيصفي عقلك، ولا تفكر في مثل هذه الأشياء.. بذلك يلقى النور في قلبك.
K
/
السعودية
أخي الكريم!.. إن هذه الأمور التي تفضلت بذكرها، لا تأتي إلا من وسوسة الشيطان الغوي الرجيم، نعوذ بالله منه.. وأعلم أنها "حرام"!.. فعليك: - بذكر الله على الدوام، والاستعاذة من الشيطان اللعين. - ودعاء الله -عز وجل- والطلب منه أن يخلصك من هذه المحنة، فإن الله قريب مجيب دعوة الداعي. - والتوسل بآل البيت (عليهم السلام).
ام سلمان البحرانية
/
المنامة
عليه أن يكثر من الحوقلة، ويذكر الله كثيرا، ويتذكر العواقب الوخيمة من هذه الأوهام. وعليه أن يشغل نفسه بأشياء مفيدة: كالقراءة، والمطالعة، أو حتى حضور مجالس أهل البيت (ع)؛ لأن لها تأثيرا عميقا في النفس، والتقرب إلى الله تعالى. وعليه أن يتجنب تلك الأماكن التي يكثر فيها الاختلاط.
اهــ النفس ــآ ت
/
المدينه
أخي الكريم!.. يعاني من هذه المشكلة الكثير من الشباب، وهذه مخيلات شيطانية.. ولـكن -أخي اكريم- أوصيك بالوضوء قبل النوم، وقراءة المعوذات، والاستغفار.. وإن أتت لك هذه المخيلات في وقت آخر، قم بتغير مكانك، أو بالذهاب إلى مكان فيه أحد أصدقائك.
مريم
/
الكويت
يا أخي!.. لابد أن يكون هناك شيء، يجعلك في هذه الحالة.. حاول أن تفتش عن السبب، فإذا كنت غير متزوج، فحاول أن تتزوج. على العموم يجب أن تذكر الله دائما، وتدعو وتطلب من الله أن يخلصك من تلك الوساوس الشيطانية، وإن شاء الله تتخلص منها.
الزهراء
/
البحرين
كثيرة هي العقبات والمشاكل، التي تقف عثرة أمام وصول الإنسان إلى الكمال.. ولكن بالصبر والإيمان والتوكل على الله، نستطيع إزالة أي عقبة من عقبات الشيطان. ونصيحة لك -أخي المسلم- أن تتحلى بصفة غض البصر، فالنظر هو السبيل لكل حرام.
مهياس
/
البحرين
الحل بسيط جدا: وهو أن لا تشاهد الأفلام المثيرة، فالتليفزيون سبب كل المشاكل، وهو نفس الشيطان.. عليك بدعاء الندبة، إن شاء الله فيه الخلاص.
المذنبه
/
السعوديه
أخي العزيز!.. توجه إلى الله -سبحانه وتعالى- من لحظة تبادرهذه الأفكار، بقلب متوجه إليه -سبحانه-، وقل من أعماق قلبك: يا مميت!.. فهذا الاسم من أسماء الله -تعالى- له تأثير عجيب على طرد الشهوات. أو قل: يارب!.. 3 مرات أو أكثر بقلبك وبلسانك، وسترى -سبحانه- كيف أنه لن يتخلى عنك.. أهم شيء -يا أخي- النية الصافية لله -تعالى-.. وأشعر قلبك الحزن من هذا الوضع الذي أنت فيه.
مهجة الروح
/
البحرين
اخي العزيز!.. عليك بالزواج، فهو الحل الوحيد الذي يبعدك عن المحرمات ونظرة السوء.. لأن في الزواج سوف يكون لك استقرار: نفسي: واجتماعي: وفيزلوجي: وتهذيب أخلاقي. عزيزي!.. عليك أن تنظر إلى المرأة الأجنبية أو زميلتك في العمل، على أنها أختك، كيلا تتصورها في الحالة الجنسية.
z
/
---
متى تبدأ هذه التخيلات والتصورات التي يعاني منها الإنسان المؤمن، فليبدأ بقراءة القرآن الكريم. والإنسان لا يتعلم العلم، الذي يكبر سنه، والذي لا يخصه في مرحلته.. فلكل مرحلة من حياة الإنسان لها علم خاص.
أنوار الحسين (ع)
/
البحرين ( المنامة )
أخي في الله!.. إن الزواج نصف الدين.. إلجأ له، لأنه الحل لهذه المشكلة.. فالناس آراء، وأنا في نظري: أن الزواج الحل الوحيد، الذي لن يجعلك تسقط في حفرة الشيطان، وكل شيء يتم فيه بالحلال والضوابط الشرعية. أتمنى أن تأخذ بنصيحتي، لأني مررت بهذه التجربة، ومثل ما قال المثل: (إسأل مجرب، ولا تسأل طبيب)!..
أبا كرار
/
البحرين
هل لاحظت أنك عندما تستعد لملاقاة شخص تهابه، فإنك تبدو مبهوراً بالصورة التي كونتها عنه.. لكن عندما تقضي معه بعض الوقت، فإنك تأنس له، وينقص الانبهار الذي شعرت به في البداية شيئاً فشيئاً؟.. ذلك أنك بمجالسته ومخالطته، أصبحت تراه على حقيقته، وليس كما صورته لك مخيلتك عندما تعرفت عليه أول مرة. بين الخيال والعزيمة: يعرف عالم النفس إميل، قانون الجهد المعكوس كما يلي: "عندما يحصل نزاع بين الخيال والعزيمة، فإن الخيال هو الذي يغلب دائماً".. فإذا فرضنا -مثلاً- أنه يطلب منك يوماً أن تمشي على خشبة طويلة، عرضها متر، موضوعة على الأرض.. فإنك ستفعل ذلك بدون تردد.. لكن لنفرض الآن أن هذه الخشبة معلقة بين حائطين، على ارتفاع عشرة أمتار من الأرض.. فهل تجتازها؟.. بالتأكيد لا!.. ذلك أن مخيلتك ستلعب دورها، لتدعيم فكرة الخوف من السقوط.. بينما تحليلك المنطقي وعزيمتك القوية لاجتياز هذه الخشبة، سوف يطغى عليهما تصور واحد، وهو:الخوف من الوقوع من هذا العلو الشاهق. مثال آخر لقانون الجهد المعكوس: الطالب الذي لا يستطيع تذكر أي شيء خلال امتحان كتابي، كما لو أن دماغه توقف عن العمل.. وكلما عض على أسنانه، واستنجد بعزيمته، كلما أفلتت منه الإجابات الصحيحة، وتدعمت في نفسه فكرة الإخفاق.. لكنه فور خروجه من قاعة الامتحان، يزول الحصار عن ذهنه، فيسترجع كل المعلومات التي كان يبحث عنها. كيف تقاوم السلطة التخريبية للخيال؟.. الحل يكمن في التدرب الذهني على إبطال مفعول التخيلات السلبية الهدامة، وتعويضها بتصورات إيجابية بناءة. إليك طريقة جيدة لمساعدتك على التخفيض من تأثير التخيلات الهدامة: عندما تستعد لإلقاء كلمة أمام جمهور من الناس، تخيل أنك تتوجه في الحقيقة إلى أفراد، وليس إلى مجموعة الحاضرين.. فهذه المجموعة تتكون فعلاً من: - السيد فلان، 56 سنة، موظف، يمر بعدة مشاكل في العمل، ولا يفكر إلا في التقاعد. - السيدة فلانة، 30 سنة، أستاذة، أودعت طفلها الرضيع عند جارتها، ولاتنفك تتساءل عن حاله. - الآنسة فلانة،22 سنة، طالبة في سنة التخرج، اجتازت امتحاناتها منذ أيام، وتنتظر بفارغ الصبر. إلخ. لاحظ أن كل واحد من الحاضرين، هو فرد عادي، له مشاكله وميزاته وعيوبه.. لكن بالأخص، هو لم يحضر لمراقبة حركاتك وزلاتك.. بالعكس، هو يحاول أن يساعدك عند حدوث أية مشكلة.. ثم هو في الغالب يشعر نحوك بتقدير وإعجاب، لجرأتك على الكلام أمام مجموعة من الحاضرين.. لا تنس أن كل الناس يعانون من الرهبة، وقل من يجرؤ على أخذ مكانك لإلقاء كلمة!.. كيف تخفض من تأثير شخص تهابه؟.. فكر قليلاً: هل تقبل يوماً أن تمشي على أربع، أمام مدير الشركة التي تعمل بها، أو أمام شخص تهابه؟.. بالتأكيد لا!.. ومع ذلك، فأنت تقوم تقريبا بنفس الشيء، عندما تتصاغر أمام هذا الشخص، وترتعد من الخوف منه، أو من الفكرة التي يمكن أن يكونها عنك. حاول أن تتخيل صورته، وانظر مليا في وجهه: ما الذي يخيفك منه؟.. مكانته الاجتماعية؟.. نفوذه؟.. هندامه؟.. أمواله؟.. لاشيء من هذا يمكن أن يحوله إلى إنسان خارق للعادة.. ثم إن كل هذه الأشياء غير ثابتة لأحد.. ولاشك أنك سمعت بأناس خسروا كل نفوذهم وأملاكهم وثرواتهم بين عشية وضحاها.. فلم الخوف إذاً من إنسان لا يستطيع ضمان بقاء سلطانه الحالي، ولا التنبؤ بمستقبله، وينتظر الموت في أي لحظة؟.. لم الارتعاش أمام إنسان يشاركك نفس الحاجات البشرية: من تنفس، وأكل، ونوم، وبكاء في اللحظات العصيبة؟.. صحيح أنه من الصعب علينا السيطرة على مشاعرنا أمام شخص نهابه، لكن استعمال هذا الأسلوب المنطقي في التحليل يساعدنا على الأقل على التخفيض من حدة هذا الشعور، والسيطرة أكثر على أنفسنا. تعلق بالخالق: هل لاحظت أن الطفل الصغير يتعلق طول الوقت بثياب أمه؟.. ذلك أنه لا يشعر بالأمن والطمأنينة، إلا بجانبها.. وبالنسبة إلى الكبير، فإنه لاملجأ له في المواقف الصعبة إلا إلى الله.. نعم، عندما نكون على وشك الغرق في البحر، أو محاطين بالنار من كل جانب.. فإن أول شيء يقفز إلى أذهاننا، هو التضرع إلى الله -سبحانه- لينجينا من هذا الخطر.. لماذا؟.. لأننا موقنون في قرارة أنفسنا، أنه هو فقط -سبحانه وتعالى- القادر على نجاتنا. لا أحد يستطيع إنكار هذه الحقيقة. فلنتعلق إذاً بخالقنا، لنقوي إيماننا به أكثر، ونعتقد اعتقاداً جازما أنه هو المتصرف في خلقه كيف يشاء، وأنه وحده -سبحانه وتعالى- القادر على مساعدتنا في المواقف الصعبة، كلما ازداد إيماننا بالله أكثر، كلما نقص تهيبنا وخوفنا من العباد أكثر.
سلام
/
بلاد الله
أود أن أقول لك: فقط تأمل فى زيارة صاحب الزمان -عليه السلام- حين نقول: "السلام عليك أيها المهذب الخائف"!.. ألا تود أن تكون مهذبا وخائفا أمام الرب الجليل، ونعم الرب ربنا!.. ونعم الغفور ربنا!.. ونعم الكريم ربنا!..
اعمل طيباً
/
العراق
أولا: ننصح بغض البصر، كما أوصانا الله -تعالى- في كتابه الكريم. ثانيا: الصوم ثم الصوم، لأنه ينقي ويطهر النفس من كل الشهوات، ويبعد الإنسان عن الرذائل، ويحثه لنيل الفضائل.. ونحن الآن في أشهر الصوم المباركة: رجب، وشعبان، ورمضان. ثالثا: قراءة مناجاة للإمام علي السجاد -عليه السلام-.
نجف
/
العراق
عزيزي!.. مشكلتك هذه، حلها سهل بإذن الله، وهي تمر بأغلب الشباب.. وحلها والخلاص منها هو: التوجه لله -عز وجل- والتحصن بالله.. إجعل الله صديقك الذي لاتراه، وأبوك الذي تحترمه وتهابه، وعشيرتك التي تحتمي بها.. وتحدث مع الله في غرفة مغلقة الأبواب، وتوسل إليه أن يكون لك عونا في خلاصك من هذه المشكلة. ولا تكتفي بطلبك في الخلاص منها، بل اطلب منه أن يعوضك الأيام التي ضاعت عليك: بتقوى، وعمل صالح. واقطع على نفسك عهدا أمام الله: بأن تكون عونا للمحرومين، ومن المتصدقين، وغيورا على أعراض المؤمنين. وحاول أن تفي لله بعهدك، قبل انتظارك لجواب توسلك؛ لأن الله يعطي عاجلا أو آجلا.. وعليك فور انتهاء توسلك، وتجفيف دموعك، وانتهائك من صلاة ركعتين لله.. قم وضع الذي تستطيع من الصدقة للفقراء قربة إلى الله تعالى.. وكلما رزقك الله، ضع مبلغا وجمعه لتدفعه لإنقاذ مريض من فقراء المؤمنين، وما أكثرهم!.. ويا حبذا لو تقرأ دعاء أبي حمزة الثمالي.
احمد
/
العراق
مما لاشك فيه أن أثر الطعام من أهم العوامل المؤثرة في الإنسان، ويختلف تأثيره حسب درجة حرمته ودرجة نجاسته.. فما كان محرما، أصبحت النفس عند أكله تدفع صاحبها للحرام، من حيث لا يشعر، ولا يعرف من أين هذا الدافع عنده؟.. فأساس كل خير، وبداية كل انطلاقة، هو الانتباه والسعي الحثيث، لجعل الطعام حلالا طاهرا.
saad
/
australi
مررت بهذه الحالة.. ودواؤها الزواج، أو السبح بالماء البارد جدا.
عاشق نور النبي
/
الأمارات
الحلول كثيرة، ومنها: 1- الاستعاذة عند ورود هذه الأفكار بقول: "أعوذ بالله السميع العليم من همزات الشياطين، وأعوذ بالله أن يحضروني.. إنّ الله هو السميع العليم". 2- تخيل نفسك في موقف أتتك فيه امرأة فائقة الجمال، تدعوك إلى ارتكاب الحرام معها.. فإذا بك ترد عليها بالرفض، موضحا لها: أنها لو كانت أجمل نساء الدنيا، فلا يعادل جمالها شيئا يذكر من جمال شعرة من رمش عين حورية من حور الجنة.. ومن الحماقة أن تستبدل حور الجنة، بمن هي أقبح منهن بكثير ولو كانت ملكة جمال بنات حواء.. وعند استيعاب هذا الفارق في الجمال، يصعب على أي صورة أيا كانت أن تبقى في ذهنك. 3- إذا ما جاءتك صورة عن امرأة لا تحل لك، فتخيلها وهي تقوم بفعل مقرف. وبهذا ينتفي دافع الشهوة عندك.
الحوراء
/
السعودية
تخيل عندما تفكر في الحرام، أنك قمت بالغلط مع أحد النساء، وجاء يوم القيامة، وأنت تحاسب على مافعلته. فعليك في أي عمل تعمله، أن تضع الجنة عن يمينك، والنار عن يسارك.. وأن تملك إرادة قوية، لكي تتغلب على هوى نفسك.
طيبة
/
البحرين
مشكلتك حلها بسيط!.. يا أخي!.. غض البصر!.. ثم غض البصر!.. ثم غض البصر!.. النظرة سهم من سهام الشيـطان.. النـظرة الأولى لك، والنـظرة الثانية عليك.. ما أنت فيه بسبب بعدك عن قضية أهل البيت، وظهور الإمام المهدي (عج). حاول أن تخدم في مجلس حسيني، بنية تائب مخلص.. وتوسل بالزهراء (ع) أن يخلصك الله -عز وجل- من هذه الآفة.
ثائره مهدويه
/
الكويت
كلما أتتك الأفكار الشيطانية، قل: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وكرر هذا الذكر مراراً!.. وتذكر أن هناك جنة ونار، ليس للأعمال فقط.. ولكن لما تحمله من أفكار أيضاً!..
أحسائي
/
الأحساء
أخي العزيز!.. إن هذه الحالة التي شرحتها في السؤال، كانت معي في فترة من الزمن، والتي بحمد الله تخلصت منها، والتي لم تعد تأتيني.. والسبب ذكر الله على كل حال: حال الجلوس، والقيام، والذهاب، والإياب.. وتسبيح الزهراء (ع) قبل النوم له من الفوائد الكثيرة، والاستمرار على قراءة القرآن الكريم.. وكنت أستمر على قراءة الدعاء المروي عن النبي (صلى الله عليه وآله): (اللهم!.. إني أعوذ بك من سوء الأحلام، وأن يتلاعب بي الشيطان في الليل والنهار).
يا قائم ال محمد
/
العراق
أخي المؤمن!.. مررت بشيء مشابه لحالتك، وكان من سلبياتها الابتعاد عن الله، وترى كل الأمور من منطلق مادي، وتحللها بنفس الأساس، والكثير الكثير من أعباء ذلك الذنب الكبير.. ولكني أخيرا وجدت حلا لذلك، وهو "العهد". نعم حيث قطعت على نفسي عهدا مع الله: إن جاءتني تلك الخيالات، أن أتصدق بكل ما في محفظتي من مال!.. ولعل الشيطان كان شاكا في صدقي!.. وقبل أيام حدث ذلك، فتصدقت بمالي كله.. وحقيقة بقيت في حيرة من أمري، كيف أذهب إلى عملي من غير مال؟.. مقت نفسي كثيرا، لأن أعباء الذنب الثقيل أثقل منه حقا.. حيث لا يمكن أن أنقض العهد مع الله، وأتساوى بذلك مع اليهود في نقض العهود. والحمد لله عند وفائي بعهدي، لم أشعر ببعدي عن الله.. "فالصدقة تطهر من الذنوب".. وبعد يوم واحد فقط استلمت مكافأة من شركتي.. هذه هي الهبات الربانية. جرب ذلك!..
ساعي
/
ايران
أعطيك حلا، استفدت أنا منه.. لأني كنت أعاني مما تعاني: احضر طشتا معدنيا، وهيئ حطبا نصف جاف، ثم ضعه في أجمل غرفة في بيتك.. ثم أشعل الحطب، وأغلق الباب والشبابيك، واخرج من الغرفة، واتركها لمدة ثلاث ساعات. ثم ادخل الغرفة وانظر ماذا ترى؟.. غرفة مظلمة من الدخان، الحائط أسود، الستائر سوداء، وو...الخ. والآن حاول أن تنظف الغرفة، وانظر إلى المعاناة!.. والآن نعود للمشكلة التي تعاني منها أنت وملايين من الشباب المؤمن وغير المؤمن. يقول النبي عيسى (عليه السلام): أنا لا أنهاكم عن الزنا فقط، وإنما أنهاكم عن التفكير به.. لأن التفكير به، كالدخان في الغرفة المنجدة. فافهم أنك بهذا التفكير توسخ باطنك، وتعين الشيطان على إضلالك الذي سيتبرأ منك، ويقول: {دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا انفسكم}.
خادم أهل البيت
/
البحرين
أخي العزيز!.. أشكرك على طرحك لهذه المشكلة، فأنا أيضا أعاني كثيرا من هذه المشكلة.. فأرجو من الأخوة مساعدتي.
عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز
/
العالم الأسلامي
المشكلة أنك تعتقد بأنك في حالة جيدة من الإيمان.. كيف صنفت نفسك بهذه الحالة الجيدة من الإيمان، فمهما عملنا وفعلنا، فنحن مازلنا مقصرين، وسنظل مقصرين إلى أن نلقى المولى عز وجل. وغير ذلك -أخي العزيز- يجب أن نرى أنفسنا مقصرين، وبعيدين عن الله.. والحق أننا فعلا كذلك، وذلك يتمثل في أدعية أئمتنا الأطهار -سلام الله عليهم- فلست أنت وحدك في هذه المشكلة، فالخيال الفاسد كلنا نود التخلص منه.
ابو زينب
/
فنلنده - العراق
أخي العزيز!.. إليك نصيحة جربها، ولن تكلفك شيئا، وهي قول: أستغفر الله ربي، وأتوب إليه.. والأفضل أربعمائة مرة يوميا، هذا ما أعتقده والله العالم!.. وعلى كل حال إن لم تنفع، تكون قد حصلت على الأجر والثواب.
حب الحسين اجنني
/
ksa
مرحلة الإيمان تتفاوت، ولذلك على كل فرد أن يقويها، ويرى الأسباب التي تجعله أسير شهوته.. وإذا أردت أن تبتعد عن هواجسك الشهوانية، فيجب عليك الابتعاد عن النظر إلى الحرام، والتفكر فيه. وقبل النوم عليك بصلاة ركعتين؛ لأن الصلاة كما ذكر في القرآن الكريم: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}.
fatemh
/
الأحساء
أخي الكريم!.. تخيل لو أن رجلا أجنبيا نظر إلى أختك أو إلى زوجتك، بنفس نظرتك، ماذا تفعل؟.. تذكر هذا دائما، وتوسل بصاحب الزمان أن يساعدك في محنتك.
احمد
/
الكويت
أخي العزيز!.. خلق الله الدينا بقانون السبب والمسبب، فيجب علينا في جميع أمور حياتنا الدينية منها، والاجتماعية، والعلمية، و...الخ. علينا أن نأخذ بتلك الأسباب، حتى نصل إلى ما هو مطلوب.. وفي حالتك هذه -أخي العزيز- الأسباب كثيرة، فعلى سبيل المثال لا الحصر: قراءة القرآن الكريم، والأدعية المأثورة، الانشغال بالذكر، الابتعاد عن أماكن ما يثير هذه الحالة. سواء كانت الأسواق أو المجمعات أو الأماكن العامة، التي يكثر في التبرج والاختلاط. وأيضا لا تغفل وقت الفراغ، فهو من أقوى الأسباب التي تعمل على تحرك الفكر في غير ما يريد صاحبه. وأخير: التوسل بأهل بيت العصمة؛ لأنهم هم باب النجاة، وهم الوسيلة إلى الله.. (ولكن الله يهدي من يشاء)!..
السيدة
/
البحرين
أخي!.. عليك بالتوسل بالله، وأهل البيت الأئمة الأطهار، ليعينوك على التخلص من هذه الحالة!.. فإنهم سلام الله عليهم وسيلة النجاة في الدارين!..
يا صاحب الزمان
/
البحرين
إذا كان لا بد من الكلام مع النساء، أو النظر إلى النساء، بحكم العمل أو ما شابه.. فاجعل نظرتك نظرة بلهاء، لا تركيز فيها.. واجعل فكرك بعيدا عن هذه المناظر، وإن كان جسمك حاضرا. ولا تنس ذكر الله -عز وجل- خصوصا في هذه المواقف، فالذي ينسى الذكر، هو الذي يسقط في فخ الشيطان.. ولكن ما دام الذكر ملازما للعبد، فلن ينتصر الشيطان عليه. توكل على الله -تعالى- فمن توكل عليه فهو حسبه. وعليك بصلاة الليل، التي هي بمثابة الرادع الذي يحمي العبد.. وعليك بالمستحبات، التي تقوي علاقتك بربك.. فمن عظم الخالق في نفسه، سيصغر ما دونه في عينه.. والعكس صحيح.
مشترك سراجي
/
---
أخي الفاضل!.. مشكلتك جدا سهلة!.. أنت إنسان وإذا كانت الخيالات لا تأتي لك؛ معناه أنت لست عاديا.. لكن الإنسان يستطيع أن يسيطر عليها بالسعي الجاد.. وتحتاج وقتا وهمة وإصرارا. كلما تأتيك الفكرة، بدلها!.. قل: هذه من الشيطان، يريد أن يشغلني، وحتى أصل إلى قمة التفكير بالصلاة، ويحقق هدفه مباشرة.. استعذ بالله من هذا اللعين!.. كن في كل الأحوال ذاكرا لله، حتى بالمرافق.. تقول: الحمد لله رب العالمين!.. اذكر الله قلبا، ولسانا.. عندما تريد النوم، اذهب وأنت نعسان، وأمسك سبحة وسبّح. إذا لا يأتيك النوم، يوجد في هذه الشبكة كتاب: (لقاء الله)، فيه بعض أذكار قبل النوم. وادع الله مخلصا، أن يوفقك للوصول لهدفك.. وطبق ما قلته لك بدقة.. وإن شاء الله، تصل إلى ما تريد.
الوعد الصادق
/
الاحساء
أخي عزيز!.. أعانك الله على هذا البلاء، وسوف تنجح في التخلص منه بإذن الله تعالى. الخطوة الأولى: في العلاج أن لا تنس ذكر الله -عز وجل- والتوكل عليه، وذكر محمد وآل محمد -عليهم السلام- والحضور في مجالسهم المباركة. الخطوة الثانية: هو استخدام أسلوب الإيحاء النفسي، ودائما كرر: لن أنجرف إلى التخيلات الشيطانية، والأهواء النفسانية. الخطوة الثالثة: أن تواظب على قراءة دعاء الإمام الحجة -عجل الله فرجه الشريف- في كل يوم: اللهم!.. ارزقنا توفيق الطاعة، وبعد المعصية، وصدق النية، وعرفان الحرمة.. وكرمنا بالهدى، والاستقامة.. وسدد ألسنتنا بالصواب، والحكمة.. واملأ قلوبنا بالعلم، والمعرفة.. وطهر بطوننا من الحرام، والشبهة.. واكفف أيدينا عن الظلم، والسرقة.. واغضض أبصارنا عن الفجور، والخيانة.. واسدد أسماعنا عن اللغو، والغيبة.. وتفضل على علمائنا: بالزهد، والنصيحة.. وعلى المتعلمين: بالجهد، والرغبة.. وعلى المستمعين: بالاتباع، والموعظة.. وعلى مرضى المسلمين: بالشفاء، والراحة.. وعلى موتاهم: بالرأفة، والرحمة.. وعلى مشايخنا: بالوقار، والسكينة.. وعلى الشباب: بالإنابة، والتوبة.. وعلى النساء: بالحياء، والعفة.. وعلى الأغنياء: بالتواضع، والسعة.. وعلى الفقراء: بالصبر، والقناعة.. وعلى الغزاة: بالنصر، والغلبة.. وعلى الأسراء: بالخلاص، والراحة.. وعلى الأمراء: بالعدل، والشفقة.. وعلى الرعية: بالانصاف، وحسن السيرة.. وبارك للحجاج والزوار: في الزاد، والنفقة.. واقض ما أوجبت عليهم من الحج، والعمرة.. بفضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين)!..
أم حسين
/
---
أخي السائل!.. إن حالتك قد لا تكون متعلقة بشدة إيمانك أو عدمه، أو قد لا تكون متعلقة باختيارك، أو رغبةً في نفسك.. بل قد تكون خارجة عن إرادتك، ووعيك اللاواعي. أخي السائل!.. إن مجرد سؤالك هنا، وتضايقك من حالتك، هو بداية الحل.. أو قد نقول: بداية العلاج.. حيث أنك تحتاج إلى أن تتحكم في مجاهدة نفسك، فأصعب شيء على الإنسان أن يمسك نفسه، أو أن يجاهدها ويمنعها، أو يعاقبها بما تشتهيه وتتلذذه.. كالطفل الصغير، الذي من الصعب أن تقنعه بما يجب وبما لا يجب. أخي!.. قد تكون في بداية صعودك السلم (الكمال) أو (الهبوط).. أنصحك بمواصلة السير قدما، فلا تستسلم لهذه الخواطر أو الإغرءات الشيطانية.. لا تعطيه أهمية كبيرة، أو فوق أهميتها.. فهناك ما هو أهم، مثل: عمل المستحبات، والعمل الصالح، للدين والمجتمع.
فتاة
/
السعودية
أخي المشتكي!.. إن في كتاب الله، وسنة نبيه، وأهل بيته -عليه وعليهم أفضل الصلاة والتسليم- أفضل شفاء. بمراقبة المولى -عز وجل- على الدوام، يحصل للنفس خجل وإستحياء. بالوضوء، يشعر الإنسان بطهر غير معهود. قراءة القرآن. الدعاء والإلحاح على الله، بأن ينجيك مما أنت فيه. أخي!.. أرجوك لا تيأس، فرحمة الله واسعة، والفرج قريب.. ابتعد عن أماكن الاختلاط بقدر ما تستطيع، واشغل وقت فراغك.. ولا تستسلم للوحدة، مهما كانت الحاجة ملحة.. فالفراغ والوحدة، تربة صالحة لنمو الأوهام الفاسدة.. وكذلك المثيرات الخارجية من: كلام فاحش، ووسائل إعلام، وصور، وغيرها. واتخذ من (لاإله إلا الله) علاج لحديث النفس.. وإذا كانت الحالة مستعصية، لبأس بمراجعة طبيب نفسي لمساعدتك!..
محمد
/
العراق
نعم هي هلوسة فكرية، ولابد أن هناك جذورا لها، وأنت أعلم بذلك!.. وبعد أن تقطع تلك الجذور، إذهب إلى العلاج؛ كي لا تعود مرة أخرى. فإن كنت تشاهد المحرم، توقف حتى لو أدى إلى أن تلغي: التلفزيون، أو الانترنت، أو التلفون النقال، أو...الخ. تزوج، نعم مادام فيه صلاح وخلاص نفسك!.
عا شق ا هل البيت
/
امر يكة
أخي العزيز!.. أنا قرأت ما نصحك الأخوة به.. يجب أن تعمل بنصيحتهم، وسوف أزيدك نصيحة: عندما تمر عليك هذه الهواجس، يجب عليك أن تذكر سكرات الموت، وعذب القبر، والبرزخ، وأهوال يوم القيامة، والفزع الأكبر، ونار جهنم -نعوذ بالله من نار جهنم- وأريدك أن ترى المعصية نارا، والحسنة هي الجنة.
حسين
/
الأحساء
أخي غفر الله لك!.. إعلم أن الله -تبارك وتعالى- يحب العبد المؤمن، والعبد المذنب الذي يستغفر ويتوب إلى الله -تبارك وتعالى- توبة صادقة. إقرأ هذا المقطع من دعاء الإفتتاح، للإمام زين العابدين -عليه السلام- الذي هو خير مؤدب ومعلم: ( فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ!.. اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ، وَتَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ). صلاة الليل التي هي بمثابة الدواء لكل داء، والتي حرص عليها النبي الأكرم -صلى الله عليه وآله- والأئمة الميامين -عليهم السلام-. أخي الكريم، رعاك الله!.. عليك بـدعاء مكارم الأخلاق، للإمام زين العابدين -سلام الله عليه- الذي هو مدرسة في الأخلاق، وكرر هذا المقطع من الدعاء: (اللّهُمَّ!.. اجْعَلْ مايُلْقِى الشَّيْطانُ فِي رَوْعِي مِنَ التَّمَنِّي وَالتَّظَنِّي وَالحَسَدِ، ذِكْرا لِعَظَمَتِكَ وَتَفَكُّرا فِي قُدْرَتِكَ وَتَدْبِيرا عَلى عَدُوِّكَ).
عشقي نصر الله
/
كويت
تقرب لله أكثر، واستعن به!.. لأنه لا يوجد من يستطيع مساعدتك، إلا هو!.. ولكن أنصحك بعدة أمور: 1- تزوج إن كنت أعزب، لأن الزواج يحميك من عدة أمور، وبالأخص التفريغ العاطفي. 2- لا تنم إلا على وضوء، واقرأ آية الكرسي، وسبح تسبيحة الزهراء. 3- الدعاء، لأنه هو سلاحك.
مشترك سراجي
/
---
عليك بدعاء التوسل!.. جربته مرارا، وما توسلت به لأمر، إلا ووجدت سرعة الإجابة بعده.. الدعاء تجده في كتاب مفاتيح الجنان صفحة161 . حاول ولا تيأس، حتى ولو بغير خشوع، ستجد الإجابة سريعة بإذنه تعالى. أو أن تقول كلما جاءتك الخيالات: "اللهم!.. العن الشيطان لعنا وبيلا، وعذبه عذابا أليما"، "يا مولاي، يا أبا صالح المهدي، أدركني"!.. مشكلتك محلولة بإذنه تعالى.
مشترك سراجي
/
---
أخي في الله!.. من الأمور التي تنسي الإنسان ملذات الحياة، ووسوسات الشيطان، هي: كثرة الاستغفار، والصلاة على محمد وآل محمد.. فعليك بالإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد، والإكثار من الإستغفار، وتسبيح الزهراء (ع)؛ لما له من الفائدة العظيمة!.. بالإضافة إلى أنه يتوجب عليك أن تغض بصرك، وأن تتزوج إذا لم تكن متزوجا، أو أن تصوم.. وعليك بالدعاء، وطلب العون من الله -تعالى- حتى يخلصك من هذه الحالة.
روحي فداء الزهراء (ع)
/
العراق
أخي الكريم!.. ينطوي وجود الإنسان على بعدين، هما: البعد المعنوي، وهو (الروح).. والبعد المادي، وهو (الجسم).. فالغرائز المادية ترتبط بـ (الجسم)، وبالبعد المادي من تركيبة الإنسان، فيما تصدر الميول النفسية عن (الروح). وفي داخل الإنسان ثمة صراع بين البعدين، وهذا الصراع هو من القوة والعنف، بحيث يصفه رسول الله (صلى الله عليه وآله) بـ (الجهاد الأكبر). وفي سياق التأكيد على البعدين الذين يتألف منها وجود الإنسان، جاء في الحديث الشريف: (إن الله -تعالى- خلق الملائكة، وركب فيهم العقل.. وخلق البهائم، وركب فيهم الشهوة.. وخلق بني آدم، وركب فيهم العقل والشهوة.. فمن غلب عقله على شهوته، فهو أعلى من الملائكة.. ومن غلب شهوته على عقله، فهو أدنى من البهائم). قم بذكر الله في كل وقت -يا أخي الكريم- لكي تتغلب على شهوتك، أكثر من الصلوات على محمد وآل بيته الطاهرين، وقراءة القرآن الكريم.
مسيح احمد المدن
/
سعوديه
إن الله فطر الخلق على الدين: قوله تعالى {فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم}.. الروم آية 30 إن الهداية الفطرية عامة بالغة، لا يستثنى منها إنسان؛ لأنها لازم الخلقة الإنسانية، وهي للأفراد بالسوية.. غير أنها تضعف، أو يلغو أثرها لعوامل وأسباب، تشغل الإنسان وتصرفه عن التوجه إلى ما يدعو إليه ‏عقله، ويهديه إليه فطرته.. أو ملكات وأحوال رديئة سيئة، تمنعه عن إجابة نداء الفطرة: كالعناد، ووو...الخ،. قال ‏تعالى: {افرايت من اتخذ الهه هواه واضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله افلا تذكرون}.. آيه 23 .. فيجب عليك أن تخالف نفسك في كل شيء. ومن كلام أمير المؤمنين علي (ع) في النفس: (ولست ‏أرشد إلا حين أعصيها). عليك أن تشتغل بالاستغفار، والتسبيح.. وخصوصا تسبيح سيدتنا ومولاتنا فاطمه الزهراء (ع)، لتصل ‏إلى غايتك، وتخرج نفسك من الخيال الواهي، وترتقي إلى الأفاق.. بل عليك بالإرادة القوية والعزيمة الجبارة، وسوف تجتاز كل ‏الحوجز، إذا جعلت لنفسك حارسا، يؤمنك من الشيطان وهواك.
ام فادي
/
السعوديه ـالقطيف
أخي!.. سل الله -تعالى- أن يخلصك من الغفلة.. وفي وقت الصلاة سل نفسك في قول {إهدنا الصراط المستقيم} كررها بحديثك مع نفسك، لتصقلها وتنقيها، وتصفيها من عبث الشيطان الرجيم.. وستجد تأثيرا جيدا!.. تخيل نفسك قبل تأهبك ودخولك للصلاة، أنك تؤديها عند مرقد إمام معصوم، ليكمل الحضور والخشوع والدعاء.. وأنك تصليها صلاة مودع، {وأقم الصلاة لذكري}، لا تنس ذكر الله!.. {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}. عليك بصلاةالليل!.. (إن العبد ليرفع له من صلاته نصفها وثلثها وربعها وخمسها، فما يرفع له إلا ما أقبل عليه بقلبه.. وإنما أمروا بالنوافل، ليتم لهم مانقصوا من الفريضة). حاسب نفسك في مراقبة عينك، وذهنك في كل حركة وسكون!.. ألم تعلم بأن الله مطلع على الضمائر وما تخفي الصدور!.. ونحن مكشوفون على كل شيء أمام المولى الكريم. وعند النوم لتتخلص من الأفكار الشيطانية: توضأ للصلاة، وتلاوة القرآن، وتذكر أن الموت قريب، ولا بد منه في كل لحظة. تخلص من حب الدنيا وشهواتها، فحبها لاينفع {إلا من أتى الله بقلب سليم}.
مشترك سراجي
/
---
عليك بالتوسل بالزهراء (ع)، وسترى الفوز والجمال والخير بكل أمور حياتك.. وأقول لك ذلك عن تجربة، فهي جدا قريبة، ألم يلجأ لها حبيبي رسول الله -ألف اللهم صل على محمد وآل محمد- حين شعر بضعف في جسمه المبارك، وغطته بالكساء!.. اطلب لها أن تغطيك بجمال نظرتها، وإلجأ إلى الأم الحنونة، وسترى كل خير وجمال يقينا!..
السلوم
/
المانيا
أخي!.. هذا آخر باب يدخل منه الشيطان، وتوسوس به النفس.. روّض نفسك بالقرآن، وتقوى بالرحمن!..
حسن بن علي
/
القطيف
أخي المؤمن الملتزم!.. ربما ما يخالج ذهنك، ويشغل تفكيرك، وما يمر بك من أوهام وخيالات شيطانية، هو بتمامه مرافق لي، ويخالجني بين الحين والآخر.. خصوصا لأنني أدرس في بلاد غربية، فيها الحرية الفردية بشتى مصراعيها.. حيث غالبية الديانات الأخرى، هي من غير الإسلام.. فلاشك ولا ريب، بأن النفس اللوامة سيكون جهادها مكثفا وكبيرا.. أما التحديات والتصادمات الغربية المخالفة للدين الحنيف، والفكرة السليمة المهيمنة في المجتمع الغربي، الذي ليس له ضوابط في الإلتزام بالدين. أنصحك وأشد على يديك أخي المؤمن، بأن تدوام على مناجاة الله.. وبالخصوصة مناجاة التوبة إلى الله، والرجوع إليه.. وأيضا -وهو في اعتقادي عامل قوي ومؤثر- ذكر الموت والبرزخ والصراط والقبر، وما سيجري على الإنسان بعد الموت من سؤال منكر ونكير، واستبدال ذلك التخيل الشيطاني إلى تخيل نحو القبر، وتخيل في الامتداد على المغتسل.. تخيل دائما بأنك واقف أمام ربك ليحسابك على أعمالك، عندها ستكون عندك الرهبة والخوف الشديد من هول الموقف. عليك بمشاهدة فيلم: رب رجعون!.. فهو يجعلك تتذكر كل ماسينتاب الإنسان في موته وقبره!..
سامية
/
العراق
أدعو من الله -عز وجل- الذي لايخيب من دعاه، أن تتخلص من هذه الهواجس. أخي بالله!.. إذا كنت متزوجاً، وأنت في هذه المرحلة من الإيمان.. عليك أن تنظر إلى وجه زوجتك، وتصلي على محمد وآل محمد، بنية الخلاص من تلك الهواجس.. مع السعي في تغيير حال زوجتك، إن كان عندها تقصير في الاهتمام بمظهرها، بمبادرة منك.. وأن تحفزها لحسن التغيير.. وأن تتذكر أبا الأحرار الحسين (ع) الذي ضحى بنسائه وعياله، وجمع شملهم من أجل من؟.. وأن تنتبه لنفسك؛ لئلا يأخذ الشيطان غلبك.
إبو محمد
/
حولي
أولاً: أنت موفق لاتصالك بشبكة السراج، وموفق في صياغة السؤال الذي ينم عن جد ورغبة.. والسؤال نصف الإجابة!.. فلتدرس مقالك بنفسك، تعرف بعض الجواب، وانظر لأخوتك ماذا كتبوا. أنا من مقالك أستنتج أنك غير متزوج، وعند وسط فيه الكثير من النساء، أقلب الصورة تجد الحل!.. تزوج، واتخذ أخوة في الدين، يحوطونك بالسؤال والرعاية والتواصي بالعمل التطوعي؛ أي غير بيئتك، واحلل روابطك مع النساء، إلا ما كان ضرورياً. أنا كذلك تنتابني شيطانيات كريهة -كل شيء أراه له، تفسير وغرض جنسي- وتخففت منها بعون الباري تعالى.. ولكن لاتزال تراودني.. ومرة تفكرت، والتفكر هو مجلس قيادة الثورة، وحكومة إنقاذ في الفرد المؤمن.. عرفت من التفكر: أنما ذلك الشيطان الذي نقول له إن شاء الله تعالى بمعنى الآية:{قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدتَّ لَتُرْدِينِ * وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ} وهو قرين السوء في الدنيا. يدرس الإنسان منا، ليتعرف على نقاط ضعفه المشككة بإيمانه، حتى يصل لنتيجة أنه بلا عمل مقبول.. وأن لا فائدة من وراءه؛ لأن قلبه ميدان للفساد، ولأنه يسترذل هذه الفكر، فيصل إلى حد البتر للروابط الخيرة، واليأس من التغيير والإصلاح. الخلاصة: إنها نتيجة طبيعية، بمعنى لا تكره نفسك، بل قل في أول ورود هذه الخيالات: أنه أنت من جديد يا قرين السوء، افعل والق في أمنيتي ما تشاء.. لن أتراجع عن التسبيح، والذكر، والصلاة على النبي وآله.. ولننظر أينا أقوى سلطانا؟..
رجاء
/
الاحساء
عليك بتقوى الله!..
السيدة
/
البحرين
أخي الكريم!.. عليك بالانشغال في أمور أخرى، مثلا: بالليل أقم صلاة الليل، وبالنهار عليك بالصيام، والإكثار من التسبيح والاستغفار.. وعندما تكون مضطر لمحادثة الأجانب من النساء، عليك بغض البصر؛ حتى لا تنحفر صورهن في ذهنك!..
dr zahra
/
ksa
في اعتقادي أن السبب الرئيسي لهذه المشكلة، هي الفراغ. حاول -أخي الكريم- أن تشغل وقت فراغك، بحيث لا تترك للخيال مجالا، يسيطر على تفكيرك. (قارن هذه الحالة وأنت مشغول، وفي وقت الفراغ)!..
أحمد (ذوالنورين)
/
الكويت
تذكر قول الله -عز وجل- عندما قال في كتابه الكريم: {ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا}.. ودائما استعذ بالله من الشيطان الرجيم، فهو من يقوم بغرس الخواطر والأفكار الشيطانية في نفس بني آدم!..
الزهراء عشقي
/
العراق
أخي!.. أنت كما قالت إحدى الأخوات: إنسان مؤمن، ولم يستطع الشيطان أن يدخل عليك من باقي الأبواب.. فدخل عليك، من الباب التي فيها يكمن ضعف الرجال. فعليك بصلاة الليل؛ فإنها معراج المؤمن.. فتوكل على الله، واستعذ من الشيطان الرجيم.. واقرأ آية الكرسي قبل النوم؛ لأن مولانا أمير المتقين (ع) يقول: عجبا لمن ينام، ولا يقرأ آية الكرسي!.. فإنها أمان لك من الشيطان، وهي مجربة. وتوكل على الحي القيوم، وداوم على صلاة الليل، وبنية التوبة.. فإنك سترى الذي تريد بأسرع وقت -إن شاء الله- ومن الله التوفيق. ودائما كرر الآية، كما قال الشيخ الفاضل حبيب الكاظمي: {رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين}.
عشقي علوي
/
السعودية
أخي!.. أعتقد أن أغلب الفتيات والشبان، يعانون مما تعاني منه.. فاحتسب إلى الله، يكفيك شر هذه الأوهام. عليك بالاستغفار أول ما تراودك هذه الأوهام الشيطانية. وعليك بصلاة الليل، والتوجه للرب الجليل. حاول أن تضع لك برنامجاً لحياتك، بحيث تفيد نفسك به أولا.. وتبعد تفكيرك في شيء آخر. حاول البدء في قراءة الكتب الفقهية والمنوعة بشكل عام. حاول أن تضع هدفا أمامك قويا، تريد الوصول إليه حتى تنشغل به، وتنسى ما يدور في خيالاتك. وعندما تتحدث مع النساء، حدث نفسك: (لن يؤثر بي الحديث إليهن، لن أستسلم). أعط لنفسك هذا الدافع، بإعطاء أوامر إلى عقلك الباطني أنه ليس هكذا.. ولا يؤثر معه الحديث للنساء. وأيضا عليك بالصلاة على محمد وآل محمد، فهي مفتاح الفرج لشتى الأمور.. بل لكل الأمور.. ولا تنس زيارة الإمام الحسين -عليه السلام- فهو لا يخيب من قصده. ولا تنس أن تتحدث إلى الله -تعالى- وتشكو إليه همك!.. وأنا أنصحك نصيحة أخوية: أن تكتب إلى إمام معين، فأنا من المجربين، ولم أر إلا ما يسرني.. وستجد إن شاء الله ما يسرك، ويكشف همك!..
زينب
/
الكويت
أخي العزيز!.. إن كنت غير متزوج، فعليك بالزواج!.. وإن كنت غير قادر، فعليك بالصوم!.. وعند مكالمة النساء، عليك بغض البصر!.. والإنسان المؤمن الذي يستطيع أن يتحكم بعواطفه، لا تقل: لا أستطيع!.. بالعكس الشيطان سوف يسيطر عليك. ونصيحتي لك: الصوم، والدعاء!..
فتاة
/
---
باختصار: كن مع الله، يكن الله معك!..
المجرب حكيم
/
هولندا
أخي!.. حاول ثم حاول أن تتوجه إلى الله -عز وجل- وتطلب منه النجاة!.. في دعائك، وسؤالك منه -تقدست أسماؤه- تضرع، وابكِ بصدق إلى أن تنقطع منك النفس أو تكاد.. وعندما يرى -عز ذكره- صدقك في السؤال، عندها سترى الأسرار في الفرج!.. كم هو قريب منا، ولكننا لا نتوجه إليه تعالى!.. أو أحيانا ننساه ونبحث عن الفرج. أو إن شئت، فقل: الحل في أنفسنا أو في الغير.. وهيهات أن تكون اليد الممتدة إلينا، كيد الغيب الممتدة منه إلينا -تبارك وجل شأنه- حاول، وسترى إن شاء الله!..
عاشق ال بيت رسول الله
/
ارض المحبه
وأنا أيضا حتى في الصلاة، تطاردني تلك الأمور.. كيف أتخلص منها؟.. أفيدونا جعله الله في ميزان أعمالكم!..
بوعابس
/
الاحساء
أخي العزيز!.. لا تنس أن الله -عز وجل- يراك.. وما يحدث لك هو نتيجة الفراغ.. لذا عليك أن تملأ فراغك: بقراءة القرآن، والأدعية.. مع الأسف أن بعض الناس يجهل الأدعية.. إن الأدعية جميلة جداً، لأن في الدعاء يستطيع الإنسان يخاطب ربه. ولا يحدث ما تمر به، إلا بإهمال الصلاة.. وصلاة الفجر، مهمة جدا!..
akher al anwar
/
ksa
أولاً: أهديك هذه العبارات لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي -حفظه الله-: إن ما يخطر على القلب من غير إرادة وتحضير، يصعب السيطرة عليها في أول الأمر.. ولكن بعد مدة يصبح الأمر يسيرًا، ذلك لأن هذه الخواطر كالطير، يقلع من غصن ليحط على غصن آخر. وطبيعة هذه الكائنات الخيالية، أنها إذا لوحقت فإنها تهرب من موقع، لترجع في موقع آخر من القلب. ولذا تحرّز فقط من متابعتها.. فالأمر عادي بالنسبة للإنسان. كما أن سماحة الشيخ حبيب تحدث عن الهواجس في مناسبات عديدة، فقال: فرق بين الهواجس المستقرة في النفس، بحيث يتفاعل معها الإنسان سلبا وإيجابا.. وبين الهواجس التي تعد من قبيل الطائف الشيطاني، الذي يمر على النفس مرورا، من دون أن يستقر فيها.. بل إن الإنسان في تلك الحالة، يتأذى من هجوم تلك الوساوس، ويرى أصبع الشيطان جليا واضحا وراء ذلك، وهو ذلك الموجود الذي لم يقطع الأمل في التأثير على الأنبياء. وعليه، فإن الذي يتوقع أن لا تأتيه الخاطرة على نحو المرور الذهني، فإنه يفكر في أمر يصعب الوصول إليه، إن لم نقل باستحالته عرفا!.. ولا يكاد ينجو أحد من حديث النفس، وهو بلاء عظيم.. ولا ينبغي أن ترتب عليه أثرًا، ولكن يجب الحذر من التعاطي معها. وثانياً: مشكلة الرجال مشكلة كبيرة، دائماً يتأثرون بالنساء.. لا داعي من هذا التأثر، الذي لا يجر ورائه سوى تحطيم نفسية الإنسان، وانشغاله عن المولى، وخاصة أثناء الصلاة، تجرد من كل ذلك!.. فمشكلة الإنسان بصفة عامة، إذا مالت نفسه إلى مقتضى الشهوة أو الغضب، وجد الشيطان مجالا فيدخل بالوسوسة إليها.. وإذا انصرفت إلى ذكر الله، ضاق مجاله، وارتحل.. فيدخل الملك بالإلهام.. كما ذكر في جامع السعادات، فحاول أن تحول الهواجس والوساوس إلى إلهام ارتبط بالله.. أجعل حب الله يسري في قلبك، تتجرد من كل شيء في هذه الدنيا، لا من الخواطر فحسب!.. فالدنيا طريق إلى الآخرة، فاشغل فكرك بذكر الله أولاً، وبالتخطيط لأعمال صالحة تخدم بها مجتمعك. وقد تجد صعوبة في التخلص من هذه الهواجس، لذا لا داعي لليأس.. وبمجرد دخولك في عالم الخواطر قبل النوم -مثلاً-أخرج منه، والتفت إلى القراءة النافعة من الكتب الثقافية، والدينية، والقرآن الكريم وغيرها. ثالثاً: أقتطف لك هذه العبارات الرائعة للشهيد المطهري من مواعظه: إن الإنسان يتمتع بقدر معين من الطاقة الفكرية والطاقة البدنية، التي ينبغي توظيفها في مجال معين.. فإذا ما صرف طاقته الفكرية واستهلكها في الخيال والوهم، اضمحلت وانتهت.. وإذا تحولت إلى مجرد كلام وتشكي، فلن يبقى مجال لاستهلاكها في عمل مفيد.. ولهذا نرى رجال الفكر، أكثر الناس سلامة من مرض الوهم، وعلل الخيال. وأقلهم كلاماً وتشكياً.
العبقري
/
البحرين
سهلة جداً: ركز في شيء آخر!.. والمصدر: كتاب البرمجة اللغوية العصبية, باب اليوم الثاني.
ولايه
/
المملكه العربيه السعوديه
أخي العزيز!.. أنصحك بأن تتوسل إلى الله -عز وجل- بأن يخلصك من هذه الحالة، وذلك بالدعاء والتوسل بصاحب العصر والزمان. والتزام طريق الحلال، وعليك بصلاة الحاجة لتسهيل أمورك.
مشترك سراجي
/
---
غضوا أبصاركم، تروا العجائب!..
وبالشكر تدوم النعم
/
---
ثلاث نقاط رئيسية، يجب عملها في هذه الحالة: - التحسس بمراقبة الله -عز وجل- للمذنب. - الصلاة على محمد وآل محمد 100 مرة. - قراءة القرآن الكريم، أقلها صفحتين تقريبا.
ابو احمد
/
البحرين
أخي العزيز!.. - عليك بالاستغفار!.. - عليك أن تذهب لزوجتك، كلما راودك التخيل إذا كنت متزوجا!.. - عليك بالزواج الضروري، إذا كنت غير متزوج.. وإن لم تستطع، فعليك بالصوم!.. - عليك بالدعاء والاستغفار في وقت الصلاة!.. - عليك أن لا تذهب إلى النوم إلا وأنت نعسان كثيرا، حتى لا تفكر!.. أما في المنام، فلا حول ولا قوة.. لكن لا تفكر كثيرا، حتى لا تأتيك المخيلات في المنام!..
تحسين
/
كندا
الخيال بدون فعل يبقى خيالا، أي شيء غير واقعي.. ولكي تتخلص من هذه الخيالات: لا تحاول تأنيب النفس بشدة عليها، واشغل الروح بمناطق خيالية أخرى: كأن تكون رغبة الأخ في ميكانيك السيارات، وكيف سوف تحور بالمحرك أو الشكل.. الخ، أو كيف أعمل برنامجا على الكمبيوتر الخ.. أو التأمل في خلق الله: مثل الطيور، والأسماك، والهوام، الخ. الخيال لا يحارب إلا بخيال آخر تهواه نفسك، بنفس شدة الخيال الأول.
ام احمد
/
سيهات
هذه كلها تخيلات شيطانية، حاول الابتعاد عنها.. وذلك بصلاة الليل فلا تتركها، وسوف تلاحظ التغيير بإذن الله تعالى.
I don'now
/
USA
إن السيد الخميني (قدس سره) يقول عن هذه الحالة: أنه اختبار من الله؛ أي أن الله -جل وعز- يختبر الإنسان حتى في الخيال (أي في الماضي السابق في عمل الحرام).. فإذا قال عند التذكر: أستغفر الله، حسبت له حسنة.. وإن قال: يا ليتني فعلت كذا وكذا!.. (ياليتنا كنا معكم)؛ فإن مات، مات مذنبا.
ابو فاطمة
/
العراق
عندما تأتيك تلك الأوهام والخيلات، قم بما يأتي: 1- تعوذ من الشيطان الرجيم، فهو نزغ منه. 2- اصرف تفكيرك في أمر آخر (حاول أن تشغل خيالك أو تفكيرك في أي أمر آخر). 3- الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد.
هبة
/
امريكا
العلاج في اعتقادي: يكمن في التعوذ من الشيطان الرجيم، في وقت التخيل مباشرة.. وصدق الالتجاء إلى الله.. ومحاولة استبدال الخيالات الشيطانية، بخيالات رحمانية.
بنت الهدى
/
ارض الله
أخي العزيز!.. باختصار: للخروج مم أنت فيه، أقترح عليك ما يأتي، لأني جربته مع نفسي: 1- التوبة الصادقة؛ بمعنى الندم، والأفضل الغسل بنية غسل التوبة. 2- التضرع والتوسل إلى الله -تعالى- وخاصة: عند إقبال القلب، وفي ساعات الاستجابة: بأن يعينك على ترك تلك التخيلات، وأن ينصرك على الشيطان.. مع الإلحاح المستمر، ومع عدم اليأس، حتى لو طالت المدة؛ لأن من أطال دق الباب، أوشك أن يفتح له. 3- ابدأ بالمراقبة الشديدة مع نفسك، عند هجوم تلك التخيلات عليك: أول ما تحس أنها هجمت عليك، أبعدها عن تفكيرك بشدة وحزم، بمحاولة إشغال نفسك بشيء مفيد.. أو قطع التفكير المحرم، واستبداله بآخر مفيد أو مستحب.. مع تذكير النفس بالعهد الذي قطعته مع الله. 4- يجب أن يكون ذلك كله مصاحبا للابتعاد عن المثيرات الشهوية: كالابتعاد عن الاختلاط بالنساء الأجنبيات، والحديث غير الضروري معهن، والابتعاد عن مشاهدة الأفلام المثيرة والمحرمة.. وإن كنت غير متزوج وقادر، فبادر إلى ذلك. 5- إذا حققت نجاحا نسبيا في ذلك، إياك والغرور والعجب بنفسك!.. لسد جميع مداخل الشيطان، بل عليك الشكر، وطلب الاستزادة من الله بالتوفيق. إذا طبقت ذلك، فستجد الفرق واضحا.. وبعد فترة ستجد نفسك تتقزز من مجرد تصور أنك ستفكر في ذلك، وتجد نفورا نفسيا.
حوراء بنت حواء
/
الكويت
أخي العزيز!.. ابتعد عن الأماكن المتواجد فيها النساء، اللاتي يثرن الشهوة مثل: الأسواق، والمجمعات، والأماكن الترفيهية.. وأكثر من صلاة الليل، والإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد.
بنت الزهراء
/
الوطن العربي
أخي العزيز!.. أنت إنسان مؤمن ومستقيم، لم يستطع الشيطان أن يدخل لك من طريق المعاصى الواضحة، مثل: الغيبة، والكذب، والسرقة، وغيرها من الذنوب.. فسوف تفسد عليه خطته، فأراد أن يدخل عليك من طرق أخرى تحبها، وتجد فيها السعادة والفرح؛ حتى يجرك مرة بعد أخرى إلى أن تقع في الحرام لا سمح الله. وإذا لم تقع في الحرام، تظل حبيس هذه الهواجس والأفكار.. وتظل مكانك، والإسلام يريد الإنسان النشيط، الذى يعمل من أجل إصلاح نفسه ومجتمعه.. وهذا ما يزعج الشيطان، العدو الأول للإنسان!.. ولكي تفسد عليه خطته، عليك بهذه الأمور: صلاة الليل، والزيارة الجامعة، وزيارة عاشوراء، قراءة سورة يس قبل النوم.
الدكتور حسام الساعدي
/
ألمانيا
أخي القارئ الكريم!.. أصبحت الهواجس السلبية الشهوانية في يومنا هذا، من المصائب التي يعانيها ملايين الشباب والشابات -وخاصة العزاب- وما ذلك إلا للظروف الإجتماعية والضغوط النفسية القاسية، التي يعانيها الشباب، ويتحمل المجتمع والأهل -والمرأة بالذات- المسؤولية الكبرى أمام الله -تعالى- والشرع والقانون والعرف، في انحراف الشباب والشابات وتسيبهم. أما ماتعانيه -ياأخي المؤمن- فمن المؤكد أنك شهواني جدا جدا، فكثير من الرجال والنساء هكذا، ولا عيب في ذلك، فإنها غريزة جعلها الله -تعالى- فيك مثل الأكل والشرب، بل وتفوق أحيانا كثيرة.. فإحتمال أن يعود ذلك إلى: وجود عقدة معينة من النساء، مضى عليها وقت -كأن أكثرت من خطبة النساء، ويكون الرفض حليفك.. أوظروفك المعيشية لا تسمح، وأنت تتمنى الزواج من بنت جميلة مؤدبة بنت الحسب والنسب.. أو غير ذلك من الأسباب الإجتماعية المعروفة- ولما كبرت، ولربما تحسن وضعك الإجتماعي والنفسي والمعيشي، فأحببت التعويض عما فات؛ مستهزئا بالمرأة التي رفضتك في يوم ما من جهة، ومشبعا لرغباتك من جهة أخرى، هذا أولا. والإحتمال الثاني: أنك متزوج، ولكن لم تشبع الزوجة رغباتك الجنسية كما ينبغي ويحلو لك، فلم تقابلك الزوجة مثلا بنفس الهياج والعاطفة والحنان، فيكون هناك فتور وتقصير.. فيندفع الزوج للبحث عن بديل، وإن كان مشبوها. وعلى العموم فإن هذه الممارسات مشبوهة ومخالفة للشريعة والناموس والوجدان، والخطاب للرجل والمرأة على حد سواء.. وعليهما الإكثار من قراءة الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والروايات، والأخبار التي تحذر من كثرة النظر إلى ما لا يجوز النظر إليه، والتي تحذر من كثرة التحدث مع الجنس الآخر المحرم، أو التي تحذر من الإندماج المريب.. ثم الإستغفار، والتوبة، والرجوع إلى جادة العقل والضمير.. وأن يتصور الإنسان أن جميع الرجال أخوته، وجميع النساء أخواته ومحارمه، وهو مسؤول عنهم أمام الله تعالى. وبالتدريج -إن شاء الله تعالى- تقضي على هذه الظاهرة، وتسيطر على أعصابك، وعلى شعاعات النظر والقلب والعقل، وتوجهها الوجهة الصحيحة.
مشترك سراجي
/
---
قال تعالى: {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}.
الغامض
/
الشرقیه
أخي العزيز!.. - عليك بتقوی الله في جميع تصرفاتك!.. - عليك أن تعزم علی ترك کل ما هو محرم، ويقربك إلی حبال الشيطان!.. - وعليك أن تعزم على التوبة!.. - وعليك أن تعاهد الله -عز وجل- على أن تترك هذه الأمور، التي ربما تبدو لك أنها صغيرة، ولکنها مؤثرة في نفسك. إنني کنت في الماضي مثلك تماما، ولکن -بحمد الله، وتوفيقه- ترکت هذه الأمور التي اکتشفت أنها غير مفيدة.
تراب
/
دار الفناء
هذه الأمور التي تحس بها، وتشعر بها، هي حالة نفسية في داخلك.. يصنع لك الشيطان هذه الهواجس، ويقول: إنها من الأمور التي أنت تفكر فيها، وأنت تحب هذا التفكير والخيال، وتحب هذه الأحلام وتستمتع بها.. لكن أنت بالعكس، إنسان مؤمن، تخاف الله.. فقط استعذ من هذه الهواجس والخيال، وقل في نفسك: لست أنا من أصور، بل الشيطان يقنعني بها بأنها أمور في نفسي، وأنا من أصنعها. فاستعذ بالله، وصلّ على محمد وآل محمد، واذكر الله كثيرا!..
بوكنان
/
الدمام - العنود
- عليك بتقوى الله!.. - وغض البصر عما حرم الله رؤيته!.. - وعليك أن تتزوج قبل أن تقع في المحرمات!..
عبد علي
/
saudi arabia
هذا هو حديث النفس، وهي قوة من قوى الإنسان النابعة من القوة الوهمية.. حيث قبل الشروع في أي عمل، يسبقه توهم أو تخيل لما سيحدث، والأهم من هذا ما سوف تكون ردت فعلك لذلك الحدث!.. ومن شغل عقله بالمعاصي، دعته إليها.. ولذا عليك الحفاظ على تلك القوى التي يعدها العارفون أول درجات العرفان، وهي التحكم في الخيال.. يقول الإمام الخميني (وذلك بأن تجعل خيالك محصورا بما هو شرعي وعقلي). وقد توصل العلم الآن بأن كل فكرة تطرأ في مخيلة الإنسان، يحدث لها شعور وعاطفة معينة، تشتد بكثرة، تردد تلك الفكرة في عقل الإنسان.. فإذا كانت قوية تلك العاطفة ذلك الذي يشغل ذهنك، سوف يصل إليك.. ولهذا إن كان يشغل ذهنك معصية، سوف تصل تلك المعصية إليك. وإن كانت خيرا، والرغبة في الوصول إلى الله -عز وجل- فسوف تحصل عليه، وتردد الفكرة تحصل بالإلحاح بالدعاء، الذي يعجل استجابة الدعاء.. وكما قال الصادق -عليه السلام-: (إذا دعوت، فظنّ حاجتك بالباب)، وفي رواية أخرى: (وأقبل بقلبك، وظنّ حاجتك بالباب)؛ أي كن متيقنا بالاستجابة!..
حملة ابي الفضل الحليله
/
الحليله
عزيزي!.. إنك مريض بالوهم، فعليك بالزواج قبل أن تقع في الحرام.. وابتعد عن النساء المحرمات عليك، وغض البصر عن محرمات الله تعالى.. وأخيرا: عليك بالصوم، وصلاة الليل.