Search
Close this search box.

أقبل علينا شهر الحزن والعزاء.. وتوهج في قلبي شعلة الحب والحنين، ولكن ما يزعجني عزوفي عن حضور المجالس الحسينية، فقد كنتُ في سابق عهدي لا اضيع فرصة الالتحاق بتلك المجالس المباركة، اما الآن وبعد وتيرة الفيض المعلوماتي، ابتداءً من الفضائيات وانتهاءً بعالم الانترنت، اصبحتُ ارغبُ بهذهِ الوسائل اكثر من الحضور، خشيتاً من حصول الملل عند الذهاب.. فلا اعلمُ لما اصبحتُ هكذا..
ارجـو ان تـُـسـاعـدونـي بـتـشـخـيـص حـالـتـي..
فـلـمـا اصـبـحـتُ عـازفـاً عـن تـلك الـبـركـات؟..
ومـا هي الـسـبـل الـمُجـديـة لـمـعـالـجـة هذه الـحـالـة لـدي؟..

كاظم
/
ارض الغربه
السلام عليكم صحيح الكلام بأن التلفاز متوفر فيه كل ماتريد . فما اودُ ان اقوله انه لا تقتصر فقط على الحضور اخي الكريم في مجالس الحسين عليه السلام فهناك فوائد جمه طبعا غير الاجر والثواب ١/احياء لهذه المجالس ، وجعل نفسك كانك جالس تحت قبه الامام عليه السلام في اقوال الائمة عليهم السلام ٢/ الخدمة في مجالس ابي عبد الله عليه السلام ٣/ مخالطه المؤمنين كما اتمنى من خطباء المنبر الحسيني ان لا تكون المواضيع فقط سرد احداث كربلاء واللطم . بل اتمنى منهم ان يكون مربين للمجتمع باعلى قيم الاخلاق والتربية و الاحكام الفقهية ويصبح المنبر الحسيني حوزة مصغرة يستفيد منها المجتمع باكمله ، فهذا المنبر المبارك لازم يربي المجتمع ويسلحه بثقافه تجعله لا ينهزم ويحيط بكل شيء ويصبح شامل فثورة كربلاء شامله لكل شي وما اكثر الدروس والعبر من هذه الثورة العظيمة
احمد عبد الباسط محمد
/
السودان
قم بما قام به الحسين عليه السلام ، واخلي قلبك لما اخلى قلبه له ، واخرج مما ملكت يمينك كما خرج مما ملكت يمينه فذلك زمانه عليه السلام ولك واقعك فى زمانك ، فهذه المجالس هي امتداد لتلك الثورة الحسينية ونسأل الله لنا ولك العافية
مشترك سراجي
/
---
تذكرالثواب الجزيل لمن يحضر هذي المجالس، وتذكر ان هذه المجالس يحضرها النبي واله وان تستغل العافيه قبل المرض والشباب قبل الهرم فكم من اقعدهم المرض وهم يتمنون الحضور لهذه المجالس المباركه
ام غفران
/
---
قال رسول الله (ص) ان لقتل الحسين ع حرارة في قلوب المؤمنين لاتنطفئ أبدا .. فهو الحسين طريقنا الى الجنة والدعاء مستجاب عند قبته فإن حرمنا من ان نكون عند قبته فيجب ان نحضر مجالس العزاء مواساة لآل محمد على هذا المصاب فالحسين قتل مكروبا مظلوما وقال ع انا قتيل العبرة قتلت مكروباً ، وحقيق على الله أن لا يأتيني مكروب إلا رده وقلبه الى أهله مسروراً فلذلك الدمعة التي تسكب في مجالس اباعبدالله الحسين ع تكون لنا شفاعة تسوقنا الى الجنة فتلك المجالس تحفها الملائكة وتباركها الزهراء واهل البيت بألطافهم وعنايتهم للباكين والزائرين ولو كانت هذه المجالس بها اعداد قليلة جدا من المشاركين واما مواقع التواصل والنت فلن يكون له هذا الأثر الملموس في التغير الباطني والسلوكي دمتم بحب الحسين وان يجعلنا الله في سفينة الحسين ع ونسأله تعالى ان نكون مشمولين في دعاء امام زماننا وان نسير على نهجهم
مشترك سراجي
/
---
انصح نفسي ثم انصحك بحل قد يجعلنا افضل حالا ويتكون من امرين الاول اعزف عن برامج التواصل الاجتماعي قليلا ولو فقط في محرم الحرام مما سيترك لك ارتياح نفسي وبعد عن اللغو وما الى ذلك.. الامر الثاني اختر قاريء تحسن بانه الافضل في نظرك وتحب افكاره وطريقة كلامة وصوته لان في هذه الحالة لن تمل من الحضور الى المجالس التي يقيمها رغم المشقة في الجلوس لعدة ساعات.. وهذا ما تغير بين الحاضر والسابق فكثر المجالس التي تعرض في التلفاز والانترنت تجعلنا نشعر بعدم الحاجة الى الحضور الحقيقي ونختار الطريق الاسهل لكنه الاقل تاثيرا في نفوسنا.. اعاذنا الله تعالى واياكم من كل سوء
مشترك سراجي
/
---
انا مثلك انتابني هذا الهاجس بشدة حتى اني في فترة شلت اطرافي من الخوف لما اخذني من ذلك الهاجس، لكني بفضل الله سبحانه تغلبت عليه واحدثت تغييرا شاملا في حياتي وتوجهت لله بكل ما أوتيت، والحمدلله استقام الامر لدي، لا بد من ارادة قوية وحسن توكل على الله وتمسك بالعترة الطاهرة
ابو رضا البصري
/
البصرة
اللهم صل على محمد وال محمد اخوتي الاعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعظم الله لكم الاجر ووفقكم الله لاحياء امر ال بيت المصطفى صلوات الله وسلامه عليهم هذه المشكلة للاسف قد ابتلينا فيها في وقتنا هذا خاصه بعد الثورة التكنلوجية ومواقع التواصل الاجتماعي والادمان عليها وقبل يومين تم مناقشة رسالة الماجستير لاحد طلبة الدراسات العليا في جامع البصرة وكانت في الادمان على مواقع الانترنت وهذا ان دل على شيء دل على خطورة الامر ولكن في مثل هذه الايام المباركة ايام حزن ايام فيها خرج الحسين سلام الله عليه لاجلنا لاجل الاصلاح في الامة وقد بذل الحسين كل مايملك من اهله واصحابه بل نفسه الطاهره في سبيل الله فهل هذه التضحيه العظيمه من خليفة الله في ارضه لاتستحق منا ان نظحي في (جزء من وقتنا )!!!! سبحان الله جزء من وقتنا!! في سبيل احياء ذكر الحسين واله الاطهار ففي نظري ارى التفكر في تضحية الامام الحسين ولو لدقيقة تكفي بان تكون لديك الهمة والعزم لترك كل شيء في سبيل الحسين وتذكر قول الحسين في يوم العاشر من المحرم (الا من ناصر ) فلو سمعت نداء امامك هل ستقصر في تلبية نداءه؟ ولو ان انسان عزيز عليك حصل عنده عزاء فهل تستطيع الا تذهب اليه؟ وان انشغلت او صادف عندك ضرف اخرك في الذهاب ورئيت صديقك في اليوم التالي فما هو شعورك في النظر اليه ستخجل وتعتذر وهو صديق فكيف بالامام الحسين؟؟ عذرا على الاطالة ووفقكم الله لخدمة الحسين واله الاطهار
كرار
/
العراق
السلام عليكم هذا العزوف ليس فقط انت تمر به وانما الكثير من الشباب يمرون بنفس الحالة والسبب بانواع الخطب التقليدية التي كل سنة تعاد وحتى وصل الحال بنا حفضنا بعض المحاضرات علينا ان نختار الخطيب الانسب حتى لو بعدت المسافات والتي تكون خطبه عن الواقع الذي نعيشه وعن حياتنا كشباب حتى لا يحصل لنا ملل في حضور مجالس الحسينية وبالتالي نستفيد بالكثير من المعلومات الاخلاقية والدينية والحياتية والفكرية والعقائدية وعليه مثل ما قال اخي قبلي لو اعتبرنا الذهاب الى المجالس الحسينية هو الذهاب الى بيت الامام الحسين عليه السلام وامام زماننا حاضر في هذه الدروس فيكون حضورنا مثمراً ان شاء الله .
مشترك سراجي
/
---
اذا استذكرنا قول أئمتنا: أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا, فهذا تشجيع واضح من سادتنا لنكون ناشرين لكل لامرهم، فهذا قد يكون من نشر لعلومهم او تربيتهم التي ربونا اياها او حتى مظلوميتهم. فحضورنا في المجالس هو نشر لكل ما يتعلق بهم وهو تأييد مادي لهم صل الله عليهم و رفض لكل من عاداهم. اضافة لذلك فإن حضوركم للمأتم فيه فائدة جمة، لا توجد في اي طريقة اخرى، من خلال تواجدكم مع من يشاركونكم الحزن و تعارفكم عليهم و تواجدكم في جو ملؤه البركة وختامه الدعاء المرجو استجابته.
سارة
/
---
السلام عليكم انني اعاني من نفس الحاله والسبب بالنسبة لي تكرار مايقال في تلك المجالس من ذكر المصيبه فقط واللطم دون تبيان البعد الباطني للثورة الحسينيه او اثارة موضوع عقائدي او مناقشة مسائل ابتلائية كما ان اغلب الذين يقيمون المجالس لانشاهد اي اثار للمجالس في معاملاتهم لذلك افضل ان اشاهد الخطباء الذين اشعر باني استفيد من مجالسهم عبر الانترنيت لاني لا استطيع اني اذهب الى مجالسهم لبعدها .
ام حسين
/
---
ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب المجالس الحسينية هي مدرسة الحسين التي تخرج الأجيال وحضورها مواساة للزهراء وابيها وبعلها وبنيها سلام الله عليهم فكيف تحب انسان ولا تواسيه خاصة إذا كان انسان عزيز على قلبك فحضور المجالس الحسينيه له بركات كثيرا جدا لا ينالها إلا من حضرها بإخلاص والمشاركه في هذه المجالس سواء بالحضور أو المشاركة الماديه أو الخدمة بأي شكل له ثواب جزيل وكل شي مسجل عند أهل البيت عليهم السلام سواء الحضور أو المشاركة بأي شكل وعدم التوفيق لحضور المجالس الحسينية هو خسران اقترح حلول لهذه المشكله كثرة الاستغفار اذا كان في ذنوب يجب التوبه اقراو زيارة عاشوراء تعودوا على حضور المجالس من بداية العشره ليصبح الشي سهل
مشترك سراجي
/
---
ليتك تعلم أن هناك من تصرمت سنوات عمره وهو يتمنى أن يحضر هذه المآتم الحسينية ولو للمرة قبل وفاته.. وليتك تعلم أنه يقضي الساعات يبحث في "وتيرة الفيض المعلوماتي" كما اسميتها ليجد مأتما يحضره ولو من بعيد..وحيدا بين جدرانه الأربع.. تخشى الملل وأنت في محضر مصيبة الحسين ع ؟؟!! النعمة متاحة لك وأنت ترفسها بقدمك؟؟! صدقا أجد قوله تعالى ( وقفوهم أنهم مسئولون) يتردد في خاطري بقوة هذه اللحظة.. أتعلم.. أنا أخشى أن أقبض ولم أستطع حضور مأتم حسيني إلا عبر الكاسيت أو الفيديو أو أون لاين كما أنعم الله علينا مؤخرا..
مشترك سراجي
/
---
السلام عليكم اعتقد ان عزوفكم عن المجالس الحسينية ورغبتكم بمشاهدة تلك الوسائل هو لسهولة الامر فمتى اردت المشاهدة فهي في متناول اليد ولا تكلف اي جهد يذكر فقط ضغط الزر لتشاهد ماتريد وانت مستريح في بيتك اما الذهاب للمجالس الحسينية فهو يكلفك الوقت والجهد وربما قطع مسافة طويلة للوصول الى ذلك المجلس برأيي اننا لو اعتبرنا ذهابنا للمجالس الحسينية هو الذهاب الى بيت الامام الحسين.عليه السلام. ولو اننا اعتقدنا اعتقادا راسخا ان الامام.ع. ينظر الينا ونحن في بيته ويدعو لنا ويفيض علينا من بركاته ويحيطنا برعايته لما تثاقلنا من الحضور عنده