Search
Close this search box.

احاول هذه الايام ترك النوم ليلا الا من القيلولة احيانا ، فمن يعرف تقصيره فى حق رب العالمين كيف له ان ينام امام من لا تأخذه سنة ولا نوم ؟!.. انا كطبيب اعرف ان ساعات النوم يجب ان لا تقل عن الست ساعات ، لكن ذلك فيما يخص البشر اجمالا ، اما الاتقياء والاولياء فان ساعات نومهم تقل وتقل .. وسألت يوما ابن العارف اية الله العظمى عبد الاعلى السبزواري عن عدد ساعات نوم ابيه ، فقال حوالي الثلاث فقط .. اعلم ان هناك مقدمات صارمة لهذا الامر حيث قلة الكلام والطعام ليلا ، والاهم هو ذلك الاستعداد النفسي للقاء الله عزوجل .. احب ان استمع الى تعليقة الاخوة والاخوات حول كيفية الجمع بين بركات السهر فى الليل وعدم تاثر البدن بسلبيات قلة النوم ؟! جعلكم الله تعالى من الساهرين فى خدمته .

مجهول
/
---
والله إنه لحري بابن آدم أن لا ينام عمره كله (لو أمكن)!.. فكيف يهجع من يقال له أن الوزير الفلاني سيزورك في بيتك بعد ثلاثة أيام -مثلا- فهل يستطيع النوم خلال هذه الأيام الثلاثة؟!.. وكيف سينام من يقال له: أن ملك الدولة الفلانية سيزورك في بيتك بعد أسبوع -مثلا- فهل يستطيع النوم خلال هذه الأيام السبعة؟.. فإذن، ماذا دها العيون فهجعت، وملك الملوك عندها كل حين؟.. أليس هو القائل: {ونحن أقرب إليه من حبل الوريد}؟!..
أحمد طاهر
/
السعودية
نعم من يعرف تقصيره في حق رب العالمين، كيف له أن ينام أمام من لا تأخذه سنة ولا نوم؟!.. عندما يريد الإنسان أن يصل إلى اللذة الحقيقية مع الله سبحانه وتعالى؛ فليتقيه في الخلوات، كما قال أمير المؤمنين عليه السلام: ( اتقوا معاصي الله في الخلوات؛ فإن الشاهد هو الحاكم )!.. عندما يصل الإنسان في محاسبة النفس إلى هذا المستوى، كيف لا يصل إلى لذة الحب والعبودية؟!.. لذا كيف يغفل الحبيب عن محبوبه، وهو يريد أن لا يتركه ولا لساعة واحدة؟!.. ولكن عندما يضع الإنسان في نفسه، أن الساعات التي يريد الراحة فيها هي فقط لتقويه على طاعة الله -سبحانه وتعالى- سوف يعطيه الله ذلك؛ لأن الله -سبحانه وتعالى- يحب أن يأنس مع حبيبه.
مجهول
/
---
مشاركات جيدة إخواني!.. ولكن خلاصة الحل: أن من يريد أن يصل إلى درجة، أن يقيم الليل بدون التأثر صحيا؛ عليه أن يسعى لتنمية الجانب الروحي.
أبو مصطفى
/
دلمون
أعتقد أنه من المفيد لقلة النوم، والقدرة على السهر في الطاعة؛ هو كون الجسم نشيطا بدرجة كافية.. وقد نصحني أحدهم، نقلا عن طبيب: بممارسة الرياضة، والتبرع بالدم بشكل منتظم ( وقد جربت ذلك) . ملاحظة: لم أتحقق من صحة نصيحة الطبيب بشكل علمي؛ لذا أرجو منك أخي الطبيب السائل تأكيد ذلك أو عدمه. وجزاكم الله خيراً!..
نور العترة
/
المغرب
اجعل شعارك في الحياة: ما أطال النوم عمرا، ولا قصر في الأعمار طول السهر.
أسد الله
/
البحرين
لا بد للإنسان أن يرجع إلى التفكير بنفسه قليلا؛ لكي يرد ولو جزءا بسيطا من الشكر إلى خالقه.. فلو أن أحد السلاطين دعاك إلى قصره في أي وقت هو يرغبه.. فما بالك إذا كان في وقت متأخر من الليل؛ فحتما سيكون البال مشغولا بالملابس التي يجب أن ترتديها لتظهر بشكل جيد أمامه!.. لماذا؟.. لكي يرضى عنك هذا السلطان، ويراك بأحسن صورة!.. هذا إذا كان من أجل عمل، أو مال دنيوي.. فما بال الذي يقف أمام الجبار -سبحانه وتعالى- وهو الذي يعلم السر وأخفى!.. ولو بركعتيين في جوف الليل!..
نور الزهراء
/
السعودية
قال تعالى : {يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه}.. نعم إن من يريد القرب الإلهي لابد وأن يجاهد نفسه للوصول إلى مبتغاه. من الجميل جدا أن نلتقي عبر هذه الشبكة، بمن لهم دأب واضح في الوصول إلى الله والسير إليه!.. فهذا يتطلب منا أن نروّض أنفسنا، على ترك كل ما يبعدنا عن خط السير الإلهي. فلقاء الله في غسق الدجى، يتطلب منا أن نغذي أرواحنا: بغذاء الذكر، والبعد عن اللغو، ومن ثم ترك كل مايوجب المعصية، وأن لا يكون في قلوبنا حب لغير الله، كما قال الإمام الصادق عليه السلام: (القلب حرم الله، فلا تسكن حرم الله غير الله). والوصول إلى الرحمة الإلهية، يستوجب منا أن نتقرب إلى الله بالنوافل اليومية؛ لأنه من تقرب إلى الله شبرا تقرب منه باعا. وللحصول على النشاط، لا بد أن نكيف أجسامنا على الراحة النفسية اولا، ثم الراحة الجسدية.. وكلما كانت النفس في طوع الله، وتحت عينه التي لا تنام؛ كلما كانت لها القوى الربانية.. ولا ننسى الدعاء في طلب رضا الله، والعون منه على مجاهدة أنفسنا.
الباقري
/
العراق
أحببت أن أضيف شيئا علميا، قد تم التوصل إليه.. ألا وهو: أن نوم ساعة قبل منتصف الليل، تعدل ساعتين بعد منتصف الليل. لذلك -أخي العزيز- اتبع هذه القاعدة؛ لكي تحصل على كفايتك من النوم، وهي الـ 6 ساعات كما قلت.. أي أنك إذا نمت الساعة العاشرة، تكون قد حصلت على أربع ساعات حتى منتصف الليل.. ونم بعد المنتصف كم ساعة، واستيقظ متى ما تكون قد حصلت على ساعات النوم الكافية. ارجو ان تستفيد من هذه الحقيقة العلمية.
ابو ابراهيم
/
المدينة
إن النوم راحة للبدن، كما جاء في بعض الآثار.. لكن هذا البدن يتأثر بدرجة صفاء الروح، التي تترك بصماتها عليه (سيماهم في وجوههم).. وعلى حوائجه المتعددة (حوائجهم خفيفة وأنفسهم عفيفة).. ليضعف بالنتيجة التناسب الطردي بين كم النوم، وراحة الجسد.. وينشأ تناسب عكسي بين ذلك الكم وصفاء الروح؛ لتفي ساعة في أول الليل، وأخرى في عرض النهار بحاجة البدن؛ ليتفرغ بعدها العبد لما خُلق له!..
شاكي
/
الأحساء
الحل أخي السائل موجود عند عمتي أم زوجتي. لا تستغرب!.. عشرون عاما مضت، هي مدة معرفتي بها؛ أي منذ أن تزوجت ابنتها.. عشرون عاما ما دخلت عليها البيت يوما ووجدتها تأكل، ولم أجتمع معها يوما على طعام. نعم -يا أخي- عشرون عاما، ليست بالفترة البسيطة، حتى أقول: أنها تخدعني، أو تستحي مني.. وإليك نتيجة قلة الطعام: * لم تزر عمتي الطبيب يوما لمشكلة باطنية. * لا تشكو من ألم المفاصل، وعدم القدرة على الحركة. * لو قارنا بين حالتها الصحيه بابنتها البكر، لوجدنا أن صحة عمتي بالنسبة إلى عمرها، الذي يقارب الثمانين عاما، لوجدناها أحسن بكثير من صحة ابنتها. * رغم أن علامات الشيخوخة بدأ ت تظهر عليها: كفقدان القدرة على التركيز، إلا أنها ما زالت قادرة على الحركة بسهولة. * نحيلة الجسد إذا نظرت إليها، تخالها جلدا على عظم. * لم تشرق الشمس يوما من الأيام، وعمتي نائمة في فراشها.. فهي تتململ على الفراش إلى أن تحين صلاة الصبح، فتباشر يومها بهمة ونشاط إلى أن يحين الظلام مرة أخرى. * عندما أزورها لا تكاد تستقر في جلستها خمس دقائق متواصلة، فهي دائمة الحركة والنشاط. إليك -يا أخي- حكاية عمرها عشرون عاما، فخذ منها ما يعينك على ما أنت قادم عليه.
ميثاق
/
العراق
إن أول مقدمات السهر، هو الهدف أو الغاية من السهر.. أما سهر الأولياء والأتقياء فهو انجذابهم إلى معشوقهم.
أم أحمد
/
البحرين
أشكركم على طرح مثل هذه المواضيع، التي تخص حياتنا، ومدى اهتمامنا بديننا.. فأنا أعاني من مشكلة أخرى وهي أنه ينتابني النوم من بعد صلاة الفجر، فلا أستطيع أن اقرأ القرآن، أو آتي بمعقبات الصلاة فينتابني النوم دون اختيار، حتى لو كنت نائمة مبكرة.. فلا أدري ما هو العلاج؟..
بنت الزهراء
/
الدمام
بمناسبة هذاالموضوع القيم، والذي أعانيه بنفسي، كل هذا بسبب عدم النوم باكرا، لظروف الحياة الزوجية.. أذكر لكم هذه القصة التي تعني لي الكثير، وأنا جدا متأثرة بها: يقول أحد العلماء الأجلاء: كنت أعتني جدا في التقرب إلى الله، وكثيرا ما أعمل المستحبات، وكل ما فيه قربة إليه عز وجل.. وفي يوم كنت خرجت إلى ضريح العباس -عليه السلام- وكان هناك حشد من الناس متجمهرين خارج الحرم، ينظرون إلى الأعلى حيث كان هناك ولد صغير في سن الرابعة من عمره، أوشك على الوقوع .. وحينها حضر والده وهو بالأسفل ينظر إليه وإذا بالولد يقع؛ ولكن وقوع الصبي كان غريبا جدا، إذ كأن الرياح تحمله وتضعه بين يدي أبيه. نظر الأب إلى ولده وقال له: ألم أقل لك يا حبيبي: لا تعبث هكذا، هيا اذهب إلى البيت. كان هذا والعالم ينظر لما حدث، فأسرع خلف الرجل الحمال إلى أن وصل بيته.. وقال له: تعال قل لي: ماذا تفعل؛ لكي يسخر الله لك الريح لحمل ولدك؟!.. قال الحمال: لا شيء. وأصر عليه العالم، فقال له الحمال: صدقني أنا لا أفعل شيء؛ ولكن أنا يقول لي ربي: افعل كذا!.. أفعل.. لا تفعل كذا، لا أفعل.. هذا كل ما في الأمر.
شاطئ الأمل
/
السعودية
أخي الكريم!.. في رأيي: يجب على كل واحد منا مجاهدة نفسه، بحيث قبل أن ينام عليه بالقيام ببعض المستحبات: 1-الوضوء قبل النوم. 2-قراءة سورة الفاتحة ثلاث مرات. 3-قراءة المعوذات ثلاث مرات. 4-أن ينام على جنبه الأيمن مستقبلا القبلة. 5-تهيئة النفس والنية. 6-الإكثار من الأعمال والأدعية. 7-قراءة الآية: {قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا}؛ للجلوس في الوقت المطلوب للقيام بصلاة الليل.
النجفي
/
العراق
لاريب بأن حالة التوازن بين حاجات الروح والجسد، من القضايا المهمة والحساسة، في حياة الإنسان المؤمن.. فلو تأملنا في القرآن؛ وجدناه يجمع جنبا الجنب احتياجات البعدين: الروحي، والجسدي. قال تعالى: {وابتغ فيما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا}.. فعالم الملك مرتبط بالجسد، وعالم الملكوت -الآخرة- مرتبط بالروح.. وعلى الإنسان الموازنة بينهما، وحسب اعتقادي أن الموازنة باتت -حسب الآية المباركة- أمرا شرعيا.. هذا طبعا مع ملاحظة أن طلب الدنيا الذي لايتعارض مع الآخرة، وإلا لا يمكن بأن يوصي الشارع به؛ لأنه خلاف البعثة والحكمة. المهم أنه على الإنسان المؤمن، ملاحظة أي الأمرين أحق بالعناية من الآخر.. ونحن نعلم بأن الدنيا والآخرة ضرتان.. وهذا علاج علمي؛ أي ملاحظة الأمر الأهم والعناية به. أما العلاج العملي فباعتقادي يكمن فيما يلي: 1- طلب العون منه تعالى، يقول أمير المؤمنين (ع) في دعاء الصباح -وحاولوا إخواني تكرير هذه العبارة يوميا عدة مرات-: (إلهي!.. إن لم تبتدئني الرحمة منك بحسن التوفيق، فمن السالك بي إليك في واضح الطريق)؟!.. فبداية الأمر طلب العون منه تعالى، والله ولي التوفيق. 2- ذكرت أعمال قبل النوم، تساعد الإنسان للنهوض المبكر في الليل. 3- إن الرحيل إلى الله لا يدرك إلا بامتطاء الليل، وذكرت أمور تمنع من صلاة الليل؛ على الإنسان أن يجتنبها. 4- نحن المؤمنون بحاجة إلى دعاء بعضنا البعض، وقد جاء في الحديث القدسي: (يا موسى!.. أدعني بلسان لم تعصني به، فقال : يا رب، أنى لي ذلك؟.. فقال: أدعني على لسان غيرك).
omaziz
/
kuwait
أود أولا أن أثني على مشاركات إخواني وأخواتي الفاضلين والفاضلات، وخصوصا من كلّف نفسه الرجوع إلى المراجع، وإدراج السور القرآنية، والأحاديث الشريفة عن المصطفى وآل بيته الأطهار. أحيي في السائل العزم على قيام الليل، وأقول له: من أراد أمرا فيه مرضاة الله؛ فليستعن بالله، ويرجع إلى منهج الرسول (ص) وآل البيت. ولكن أرى أن فتح باب النقاش، يثري الصفحة المباركة، ويجعلها تذكرة للمؤمنين، وتبادل المعلومات القيمة.. ويحيي كثيرا من الأمور المنسية، التي يغفل عنها المؤمن.. ويفتح فيه حوارا يرضي نزعة الإنسان في التحاور، ويرضي الله؛ لأنه باب هداية وعلم. فقط أريد أن أؤكد لأخي المؤمن: أن لا يشغله طلب صلاة الليل، عن أداء واجباته اتجاه الغير.. فمن كان في حاجة أخيه المؤمن كان الله في حاجته، ولاسيما أهل بيتك.
مهدي
/
---
برأيي أن هذا الأمر ليس سهلا أبدا، ويحتاج بالدرجة الأولى إلى إرادة قوية جدا بالشيء ورغبة كبيرة.. وكلما زادت معرفتنا بفضائل قيام الليل، ودوره في تقريبنا من الله.. وذلك من خلال الكتب والأحاديث الشريفة؛ بالتأكيد ستقوى إرادتنا، وتغلب أنفسنا الأماره بالسوء، وتنزعنا من فراشنا اللذيذ. أخي!.. في ليلة من ليالي القدر، تأثرت كثيرا عندما سمعت من المقرئ، الذي كان يحيي الليلة، عندما قال: بأن الله يتباهى بالمؤمنين الشباب عند الملائكة؛ لأنهم تركوا لذيذ النوم، وملذات الدنيا، خاصة في هذا العمر، ليصلوا صلاة الليل.. ما قد يساعدك أخي بالدرجة الأولى هو: 1- الدعاء بأن يقويك الله. 2- تذكر بأن الدنيا أابدا لم تخلق للراحة؛ إنما الراحة في الدار الآخرة.. وإن العلاقة عكسية بين الراحة والآخرة. 3- النوم المبكر، وتنظيم الوقت مهم جدا.
حسين حبيب
/
الأحساء شرق الجزيرة
أخي الكريم!.. أنا في رأيي: بأن ( العادة طبع ثان ). أولا: المؤمن إذا تعوّد على وقت محدد للنوم والجلوس؛ فإنه يستطيع ذلك، سواء كان متعبأً أو غير ذلك. ثانيا: بالنسبة لقيام الليل، لايتم إلا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى.. فلذلك فليحرص المؤمن على تطهير نفسه، بعمل مايرضيه عز وجل، لا ما يرضي الناس في عصيانه. ثالثا: علينا أن نوجد عظمة الإله في قلوبنا؛ لنجد حلاوة ذكره في نفوسنا، لا على ألسنتنا فقط. فالمؤمن العاشق، ومن يريد سمو الروح إلى السماء.. عليه أن يتحرى، مايخرج من فمه، وما يدخل فيه. أي أن ينظر ويعقل ماذا يقول من الكلام، وكذلك ماذا يدخل في جوفه من المأكل الحلال؛، لأن الأكلة المسمومة تقتل الجسد، والكلمة المسمومة تقتل الروح.
الحائره
/
الدمام
أنا مثلك حائرة بكيفية التنسيق، بين متطلبات الحياة وصلاة الليل!.. وأعتقد أنها باتت أصعب من السابق؛ لأن سابقا كان منذ حلول الليل تهدأ الحركة، وينام الناس مبكرا.. حيث لا كهرباء، ولا فوضى.. فيسهل عليهم النوم، ويسهل عليهم بالتالي القيام بعد منتصف الليل. أرى جدي ينام الساعه التاسعة مساء، ويصحو قبل الفجر بساعة.. لكننا في هذا الزمن يصعب علينا النوم مبكرين، فالأفضل أن نصليها قبل النوم.
مجهول
/
---
ولنلطف الحديث ببعض الأمور: 1- يقول تعالى: {كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}.. وللمفسرين فيها أكثر من رأي. 2- نقل أهل السير أن برير بن خضير رحمه الله - والذي استشهد في يوم عاشوراء- كان سيد القراء، وكان يصلي صلاة الفجر بوضوء صلاة المغرب لمدة أربعين عاما.. فختم الله له بالشهادة بين يدي أبي عبد الله الحسين عليه السلام.. وكما أن هذه المقولة تدل على قلة نومه؛ فإنها تدل على قلة أكله. 3- من الطريف أني في ايام دراستي الجامعية، كنت لا أنام في اليوم إلا أربع ساعات تقريبا.. ولكن في نفس الوقت الذي كنت كذلك، كنت أذهب إلى المحاضرة فأختار الكرسي الخلفي لكي أضع رأسي على الطاولة وأخذ قسطا من النوم؛ فتفوتني محاضرة الأستاذ . 4- أما في أيام دراستي الحوزوية، فضغطت على نفسي بشدة وبشدة، وسكنت في منزل لوحدي؛ فانفرط الأمر حتى تركت الدروس الحوزوية. أخي الكريم!.. فكل إفراط له مخل، وكل تفريط له مضر. ليس العبرة بإرهاق الجسد بقلة النوم!.. بل العبرة بما يزيد من تركيزك في ذكرك وفكرك!.. فإذا كانت كثرة النوم تسبب الكسل والبلادة، فابدأ بالتدريج بتقليل النوم؛ ليتعود جسدك على النشاط.. فينشط فكرك وذكرك. وأخيرا: يقول أمير المؤمنين عليه السلام: الجسد معتاد لما عُوِّد.
فاطمة
/
البحرين
أخي السائل!.. أود أن أذكر تجربتي الشخصية: وهي أنني كثيرا ما أنام في تمام الساعة العاشرة والنصف مساء، وإذا حصل توفيق إلهي، أستيقظ لصلاة الليل -والحمد لله- وأصلي صلاة الصبح في وقتها، وأجلس إلى الشروق، ثم أنام حينا من الزمان؛ للحصول على طاقة لممارسة أعمالي اليومية. أما حين أسهر، أجد نفسي لا أقوى على انتظار الوقت المعتاد لصلاة الليل؛ فأنام بإرادتي أو دون إرادة، ولا أستيقظ إلا مع طلوع الشمس، أو توشك على الطلوع. كما أن اليوم الذي لا أنام فيه غفوة بعد الشروق، أذهب للجامعة وعيناي لا تقويان على الفتح؛ فلا أركز في الدرس.. ألا ترى أن النوم في حالات خير من السهر؟.. إن الامام الراحل -الإمام الخميني قدست نفسه الزكية- كان كما يذكر ينام في فترتين: الليل؛ من الساعة العاشرة والنصف حتى الثانية والنصف.. ونهارا؛ كان يأخذ قيلولة مدتها 45 دقيقة . كما أن الشيخ حبيب الكاظمي، طلب من الحجاج المستضيفين له هذا العام النوم بعد شروق الشمس، عند ما كانوا في عرفة؛ ليتقووا على العبادة، رغم أن الحملات الثانية لم يحصل لهم ذلك. وأخير أقول: ينبغي لنا التعرف على تكليفنا، متى يكون النوم نافعا، ومتى يكون ضارا!..
مجهول
/
السعودية
لا شك بأن مجاهدة النفس، والسعي بها نحو الكمال المطلق؛ من أصعب الأمور.. ومن الضروري الرفق بالنفس؛ لئلا تأتي النتائج عكسية، وأن العبرة ليست بالكم ولا بالكيف؛ وإنما ببيان أثر الخشية والعبادة في السلوك.. فكم من قائم الليل كله، ومتجرع لحرارة الصيام في الصيف، وله من الأعمال المشينة التي يشيب لها الطفل الرضيع!.. فإذن، إن منية النفس هو الحصول على روح صافية من كل العوالق والشواغل، والابتعاد عن الأنا، بذوبان الذات في الله ولله. ولا شك بأن الانشغال في طلب العلم النافع، والعمل المرضي؛ خير ما يقرب إلى الله تعالى.. فكونكم طبيباً منشغلا بسلامة أشرف موجود، خلقه الله تعالى؛ يهيئكم لنيل هذه القربة.. فكلما فرجتم عن هم مكروب، وكنتم سبباً في شفاء مريض؛ تجددت لكم العلقة بالرب تعالى أكثر وأكثر.. فهنيئاً لكم بذلك!..
بو فاطمة الجعفري
/
---
لا تطمع في قيام الليل، مع كثرة الأكل في الليل.. ولا يمكن لنا قيام الليل، إلا بالاستعانة بالمولى -سبحانه وتعالى- والحصول على التوفيق الإلهي؛ لأننا في تهجدنا لصلاة الليل، نطرق باب المولى -سبحانه وتعالى- في ساعات غفلة الآخرين.
الطاير
/
السعودية
كي يستطيع الإنسان السهر ودوام الصحة، عليه بما يلي: إذا قل الطعام ارتاحت المعدة، إلا للحاجة الماسة. إذا جعت كلْ أكلا خفيفا جدا، حتى تتعود على هذه الكمية من الطعام، وتنسي الإحساس بالجوع. إن الأكل يحتاج إلى طاقه لطحنه، فإذا خففت من الأكل، وفرت تلك الطاقة بقلة الطعام. انظر إلى نفسك!.. إذا أكلت الآن، فإن كمية من الدم تذهب إلى المعدة؛ لكي تقوم بمساعدتها على الطحن، والعمل.. وعندها ستشعر أنك بحاجة للنوم. إذا وفرت هذا الجهد على نفسك: سوف تقل ساعات نومك، ويخف وزنك؛ لأن الوزن يريد طاقة من الهيدرولك لرفعه.. وأنت وفرت ذلك.
يحيى غالي ياسين
/
العراق
أعتقد أن بركات السهر في الليل، متأتية أصلاً من عدة علل، أهمها حسب فهمي القاصر إثنان: الأولى/ تأثير الوقت، وهو الليل.. حيث يسمى بمطية السالكين، ويختلف عن النهار -حسب ما أعتقد- بقلة اقتراف الذنوب فيه؛ لأن أغلب الناس نيام . الثاني/ الإيثار، والتعب، ومخالفة النفس، والصبر على حاجة الجسد. فإذن، إنّ الجمع بين الاثنين يعتبر جمعاً ضرورياً، لا يمكن تخلف أحدهما عن الثاني.. والله العالم.
مطهر
/
البحرين
إن الإنسان العاشق، لا يغمض له جفن.. (ماذا وجد من فقدك، وما الذي فقد من وجدك)؟!..
ام احمد
/
---
سأعرض عليك برنامجي عندما كنت طالبة، وبعد أن أصبحت ربة بيت: عندما كنت طالبة كنت أنام العاشرة ليلا، وأستيقظ الثالثة في منتصف الليل؛ يعني أجلس قبل وقت الصلاة بساعة: أصلي صلاة الليل، واقرأ بعض الأدعية، ثم أصلي نافلة الصبح، وبعدها يكون قد حان وقت صلاة الصبح فأصليها، واقرأ ماتيسر لي من الدعاء، والقرآن.. فإذا بقي متسعا من الوقت للنوم ذهبت ونمت إلى وقت المدارس أو الجامعة.. هذا في أيام الصيف، أما الشتاء فلا يوجد مجال للنوم بعد الصلاة. اما الآن بعد أن تزوجت وانجبت، فأسهر طوال الليل إلى أن يحين وقت صلاة الليل، وصلاةالصبح.. وأعمل ماتيسر لي من الدعاء والصلاة، إلى أن يحين موعد ذهاب زوجي للعمل، والأولاد للمدارس، وارجع للنوم ثم استيقظ الساعة الثانية عشر. عندما كنت طالبة كنت أنام فقط في الليل، ولا أنام العصر نهائيا* أما الآن فأنا أنام من الساعة السابعة صباحا إلى الثانية عشر ظهرا* ولا أحس بالتعب أو بالحاجة إلى النوم، أثناء فترة جلوسي؛ إلا عندما أكون متعبة أو مريضة **
الأحسائية
/
السعودية
في الحقيقة كنت أفكر في هذا الموضوع منذ مدة، إذ كيف يوفق الإنسان بين القيام -حتى ولو جزء من الليل- وبين ساعات النوم.. خصوصاً أن هناك جزءا كبيرا من بداية الليل -مثلاً- لا تستطيع أن تستغله، لا في النوم، ولا في الطاعة؛ بسبب الانشغال ببعض مستلزمات وواجبات الحياة، بالذات في ليل الصيف فهو قصير جداً. وإذا واصلت السهر طوال الليل؛ فتشعر بالتعب، وبرغبة في النوم في النهار.. ومهما قللنا من ساعات النوم، فلا نستطيع؛ فنحن لسنا كهؤلاء العارفين الذين ذكرتهم في طرح المشكلة.. حقيقة أنا من الذين يبحثون عن حل جذري لهذه المشكلة.
مجهول
/
---
أخي الكريم!.. الأمر الذي تصبو إليه ليس بالأمر الصعب، فبالإضافة إلى أهمية وفائدة ما تم ذكره من قبل بقية الأخوة المشاركين، عليك بفعل الآتي: 1/ تهيئة نفسك، والنية المسبقة لفعل العبادة المرجوة. 2/ اختار ليالي الإجازات، كالجمع لزيادة التشجيع والفضيلة. 3/ اطلب من الله التوفيق، والعزم، والصبر على تحقيق تلك العبادة.. فبدون توفيق منه لا يمكن فعل شيء. 4/ قراءة الكثير من الفوائد المكتسبة، من تحقيق تلك العبادة وفضائلها، وروايات أهل البيت بشأنها. 5/ الإكثار من أعمال الخير المسبقة لفعل تلك العبادة، كالسعي إلى صلاة الجماعة، وقراءة دعاء كميل، أو الجوشن الصغير، أو التوسل، أو المناجاة.. من أجل تهيئة النفس، وتحبيبها بالعبادات، والسيطرة عليها.. بالإضافة إلى إثراء الجانب الروحي وتنميته.
مركز مالـك الأشتر-صباح السالم
/
الكويت
أحاول أن أشرح وأبين برنامج كثير من المؤمنين وباختصار: أنه قبل أن ينام يتوضأ، ثم يتوجه للنوم -ولها روايات كثيرة- الساعة 10 تقريباً؛ أي يناممبكراً. بعدها يستيقظ الساعة 2 لأداء صلاة الليل، والتوجه بقليل من أدعية مفاتيح الجنان، وقراءة ما تيسر له من صفحات قليلة من القرآن الكريم. بعدها يستعد لصلاة الفجر، ثم يرجع وينام من 4-6 بعدها يستيقظ للعمل اليومي. النتيجة بأنه سيحصل على عدد ساعات نوم من 5-6 ساعات كافية لأداء الأعمال اليومية، بنشاط وحيوية، دون اللجوء إلى النوم في فترة العصر، وسيكون برنامجه اليومي منظم بشكل رائع. أرجو عدم نسيان ذلك: بأن كم من اللهفة، والشوق، والعطش، وانتظار المحب للحبيب، حتى يخلو معه؛ ليشكي له إن كان هناك أي بلاء.. والشكر، والإمتنان، والدعاء لتعجيل فرج صاحب العصر والزمان .
حسين
/
اوال
أخي العزيز!.. أكتفي بالحديث الشريف: (لا سهر إلا في ثلاثة: تهجد بالقرآن، أو في طلب العلم، أو عروس تهدى إلى زوجها).. وقد سمعت هذا الحديث المأثور عن أهل البيت عليهم السلام.
خادم الحسين
/
العراق
الأخ العزيز!.. إن ما تصبو إليه هو عين الصواب، حيث تفتح أبواب الله، عندما يغلق الجميع أبوابه؛ فلا تجد غير الله. وبالنسبة للنفس: فقد قال تعالى في محكم كتابه: { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون }.. وبالطبع فكلنا حبٌّ لأنفسنا، فلا بد أن ننفق منها، وعسى أن يكون السهر وقلة النوم في الله، هو شيء من الإنفاق.
مجهول
/
الدنمارك
الأخ السائل!.. أعتقد أن قلة النوم له تأثير سلبي على الصحة النفسية، ربما يؤدي ذلك إلى سرعة الغضب والنرفزة من أبسط الأشياء.. وطبعا هذه ربما قاعدة عمومية، ولها استثناءات.. فالذي له همة عالية، ولا يبالي، ولا تتأثر صحته النفسية خاصة، وكذلك صحته الجسدية.. فهنيئا له بقلة النوم والسهر لوجه الله الكريم!.. إما للعبادات: كالصلاة، وتلاوة القرآن، والمناجاة.. أو طلب العلم، والقراءة، والاستماع إلى مجالس الوعظ والإرشاد.. وكذلك متابعة أخبار بلاد المسلمين والأمة الإسلامية، والتفاعل الإيجابي معها.. أو التأليف والترجمة.. أو إرشاد الناس، وتعليمهم من خلال الانترنيت مباشرة، وغير ذلك.. فالحياة قصيرة، ونحن مهما اجتهدنا في العبادة، نبقى قاصرين. عزيزي!.. أذكر نفسي وأذكرك وكل الأخوة المؤمنين، أن هناك أوقاتا ثمينة نملكها يوميا، وعلينا الاستفادة منها واستثمارها: بالذكر، والقرآن، والمناجاة، والزيارات، والتفكر، والشكر.. هذه الدقائق والساعات التي نتجول فيها في السوق، وفي الطريق من البيت للعمل، وأوقات الانتظار، وعندما نكون في سيارة أو في قطار أو محطة انتظار، أو في عيادة طبيب أو مستشفى، أو عندما نأكل وجبات الطعام اليومية، أو عندما نعمل في المطبخ.. كل هذه أوقات علينا عدم هدرها، وعلينا أن نحمل في جيبنا نسخة صغيرة من القرآن الكريم دوما للتلاوة في أية فرصة سانحة. علينا أن نجتهد قدر الإمكان في حفظ بعض: سور القرآن الكريم، الأدعية، والزيارات، والمناجاة غيبا؛ لكي نقرأها ونحن في حالة المشي في الطريق، أو في أي حالة أخرى.. هذا بالإضافة للعبادات الأخرى المتاحة لنا طول اليوم منها: البشاشة في وجوه الغير، وإفشاء السلام أينما ذهبنا، والإرشاد والنصيحة. وبالإمكان ونحن في حالة المشي، أن نستمع إلى محاضرات قيمة لعلمائنا وخطبائنا الكرام، والدروس الأخلاقية، أو أن تتلذذ أاسماعنا بالقرآن الكريم، وبمختلف التلاوات الرائعة المؤثرة في القلب والنفس. وهناك ربما الكثير والكثير، مما يمكن فعله؛ لنعوض جزءا مما يفوتنا من سهر الليالي، إذا كنا لا نطيقه، ولو أن الليل مشهود له من قبل خالقنا العظيم، حيث يقول جل من قائل: {إن ناشئة الليل هي أشد وطءا وأقوم قيلا}.
أم هاجر
/
البحرين
الحمد لله على الإيمان، والحمد لله الذي ميّزنا بما نرتقي به، ونعلو علوا كبيرا.. ألا وهما العقل العظيم والقلب الواسع. أخي!.. لا أملك إلا أن أدعو لك دعاء خاصا خالصا.
مشترك سراجي
/
---
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. هنيئا لك.. بتلك الملاحظة.. وتلك الوقفة.. وفقك الله.. صدقني اخي الكريم.. اوقفتني في لحظات لابد منها.. قيام الليل.. لا املك حلول.. ولكنني انتظر الى حلولهم وساخطو بخطاكم..
خادم المهدى (ع)
/
---
آه!.. آه!.. يارب من حبك (إلهي!.. من ذا الذي ذاق حلاوة محبتك، فرام منك بدلا )!.. جاء في الحديث القدسي: (عبدي!.. خلقتك لأجلي، وخلقت كل شيء لك).. سبحانك ما أكرمك وأحقرنا!.. فالنتوكل على الله في كل شيء، ولنتركه يفعل بنا ما هو أهله. فلنعلم أولا: أنه لا بد من الخروج من أسر الطبيعة والمادة، بترك الذنوب كلها.. فليس ثمة ذنب صغير وكبير، إذا أردنا أن ننال حبه سبحانه وتعالى. ثانيا: يجب علينا أن نحقق التوبة النصوح، ولا ننسى بعدها: المشارطة، والمراقبة، والمحاسبة، ومن ثم المعاتبة. ثالثا : إذا كنا من صنف ضعيفي الإرادة، فعلينا تقويتها مثلا: بالالتزام بذكر معين، له سند من قبلهم صلوات الله وسلامه عليهم، وأفضلها الصلاة على النبي وآله -كل يوم مئة مرة، ويوم الجمعه ألف مرة- فهذه من سنة الأئمة (ع) كما جاء عن الصادق عليه السلام.. وإذا أردنا الزيادة، فلا مانع منها؛ لإنها عين الخير والبركة.. وعلينا بمخالفة ما تشتهيه النفس لبعض الوقت. رابعا: لا ننسى التفكر؛ لأنه كما ورد عنهم (ع): (تفكر ساعة خير من عبادة سنة) وستين سنة، وسبعين سنة.. على اختلاف الروايات. قلة النوم وكثرته، ليست بمقياس شدة ارتباط العبد بربه.. فكم هم الذين ينامون بأجسادهم وألسنتهم وقلوبهم مفعمة بذكر الله سبحانه وتعالى، ولا يتمنون الرجوع إلى الدنيا مرة أخرى!.. ** الذي ينفع الإنسان أن يرى كيف هو مقام ربه عنده، فعندها يعلم مقامه عنده سبحانه ** وأتمنى للجميع، أن ينالوا هذا الشرف العظيم، الذي يتمثل في مقام الحضور، والحب الحقيقي لله سبحانه.
الراغبه في رضا الله
/
الامارات
إن ما تطلب عليه التعليق -أخي السائل- ليس بإمكاني أو بإمكان أي شخص عادي، إعطاؤك الطريقة للوصول إليه.. وأتمنى من كل من وصل إلى هذه الدرجة الرفيعة من العبادة، أن يهدي لنا الطريقة التي وصل بها إلى هذه المنزلة. ولكن أقول لك: أن لنفسك عليك حقاً، ولأهلك عليك حقاً، ولبدنك عليك حقاً.. وكل ما أعطيت كل هؤلاء حقوقهم؛ أديت جزءاً من العبادة. و ليس الأجر و الثواب، بقدر ما ترهق نفسك وجسدك.. ولكن الثواب بكيفية أداء العبادات، والتفكر فيها.. على سبيل المثال: الدعاء: تدعي بكثرة لتحقق شيء ما، ولكنك لا تشعر بأن الله سيستجيب.. فلماذا الدعاء؟.. الصلاة: إذا كنت لا تستشعر بأنك تقف بين يدي الله، فلن تتلذذ بآداء الصلاة. القرآن: إذا كنت تقرا القرآن، ولا تستشعر معانيه.. فماذا تستفيد من ترديد: (أعرفه).. دون العمل، والإحساس بمعانيه. أتمنى من الإخوة والأخوات متصفحي هذا الموقع، التعليق على ما كتبت.. وأتمنى التصحيح إن كنت مخطئة، فنحن بني البشر خطاؤون بطبيعتنا.
بنت التيتون
/
البحرين
اعلم -يا أخي- أن هذه الدنيا هي دار ابتلاء، والعاقل من يتزود من هذه الدنيا لآخرته.. وإن كنت تريد الزاد للآخرة، يجب أن تضحي.. ومن هذه التضحيات، تخصيص جزء من ساعات الراحة، وعادة ما تكون في الليل؛ حيث يطيب للكثير منا قضاؤها في التلذذ بالنوم.. ومن هنا تأتي التضحية، وهو القيام من الفراش ليلا، والتوجه للوضوء والصلاة والذكر. كل هذا يحتاج إلى صبر وجهد، ثم ترى نفسك تتعود على القيام بهذا العمل.. بل ستشعر بأن هناك نقصا فيك إن لم تقم بذلك، وهذا كله يحتاج إلى جهاد النفس... جعلك الله من الذين يقومون الليل، ونسألك الدعاء لنا وللمؤمنين جميعا.
دمعة عشق
/
البحرين
ينتابني الضحك حين أحاول حل مشكلة في غيري، قبل أن أبدأ بحلها في نفسي.. ولكن التكليف لا يسقط عن المنحرفين قبل توبتهم!.. أخي!.. تذكرهذا الحديث عن أمير المؤمنين سلام الله عليه: (نومٌ على يقين؛ خيرٌ من صلاةٍ في شك).. فلك أن تجعل نومك وكل ملذاتك عبادة لوجه الله!.. أما كيف لك أن تجمع بين السهر، وعدم تأثر بدنك سلباً بقلة النوم؛ فحين تلتحق بركب السائرين إلى الله، ستطلّق عالم القوانين، لأن الله قد ضمن للمطيع، أن يكون -المطيع- ظلاً من ظلاله جل وعلا.. (عبدي اطعني تكن مثلي..)، (كنت يده، وسمعه، وبصره...).. ومن يكن مثلاً لله، لا ينسى أنه {لا تأخذه سنةٌ ولا نوم}. ولا ننسى -أخي- أن الإتصال بالله، على مدار الحياة، في كل لحظة وفي كل كلمة أو صمت: في الليل، أو النهار. أسألك الدعاء أخي، حين تصفّ قدميك قائماً لله، لا ترجو غيره؛ في وقتٍ قد نامت فيه العيون.
خادمة أهل البيت
/
الكويت
أخي الكريم!.. لك هذه النقاط، لعلها تساعدك في مبتغاك إن شاء الله تعالى: أنصحك بالقيام مبكرا في الصباح، ثم الراحة والنوم في وقت الظهر، إلى ما يقارب نهاية وقت العصر.. بذلك تكون قد عوضت جزءا من الساعات المستغلة، في عبادة الله في جوف الليل. سأخبرك -أخي- بأسرار بسيطة عند البشر؛ ولكنها عظيمة عند الملك الجبار: أنصحك -أخي- بأن تتفكر في كلمات الصلاة حين تقولها. كما أنصحك بقول الإقامة قبل الصلاة؛ فهي لها بالغ الأثر في النفس. ولا تنسى -أخي- بأن تحاول أن تتفقه في الدين شيئا فشيئا، من خلال -مثلا- الرسالة العملية لمرجعك الذي تقلده.. وبذلك تكون قد عملت بمقتضى المقولة: عظم الخالق في نفسك، فيصغر المخلوق في عينيك. أخي العزيز!.. والأهم من ذلك كله الدعاء، ادعُ الله -عز وجل- وأنت موقن بأنه سيساعدك على قيام الليل، ما دمت عقدت نيتك على ذلك.. وإياك أن تيأس من روح الله!.. واجعل هذه الآية نصب عينيك، قال تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}. {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}.
الباقري
/
العراق
اعلم -أخي العزيز- إن العبادة يجب أن تكون ذات أثر على العبد، وإن القلة أو الكثرة لا تؤثر إذا كان هنالك عدم تدبر . اعلم أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها، ألم تسمع قول الله تعالى: {طه * مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى}.. هذه الآية نزلت بعدما كان الرسول (ص)، يقوم الليل حتى تدمى رجليه. وقد قال رسول الله (ص): "تفكر ساعة، خير من قيام ليلة"؛ لذلك عليك بالتفكر قبل العمل. وإن نية المؤمن خير من عمله؛ لأن النية تدفع الإنسان إلى العمل.. أما العمل بدون نية، فلا يترك أثرا؛ لأنك لم توجه العمل إلى الجهه الصحيحة. واخيرا: بالنسبة للسيد عبد الأعلى السبزواري (رحمه الله) فإن هولاء قد خرجوا من عالم المادة، وتعلقوا بعالم الروح؛ لذلك أصبح جسدهم طائعا لروحهم.. وأذكر لك قصة مشابهة: أن أبا أحد تلاميذ الشهيد محمد باقر الصدر (رحمه الله) جاء للسيد يقول: سيدنا!.. إن ابني لا ينام كثيرا بسبب القراءة، فقال له السيد: وكم ينام ابنك؟.. فقال الأب: ثلاث ساعات، فقال السيد: إن ابنك ينام كثيرا، اعرض حالته على طبيب!.. انظر!.. إن أمثال هؤلاء، ليسوا مثلنا، فنحن مازلنا في عالم المادة، وأنى لنا الخروج منه!.. وفي الختام تقبل خالص دعائي لك، ولكل من اتخذ الليل طريقا، والدعاء سلاحا، والصلاة منارا؛ للوصول إلى الحق تعالى.
مرام
/
البحرين
أخي المؤمن!.. {لا يكلف الله نفساً إلا وسعها}.. تأكد -أخي- بأنه "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امريءٍ ما نوى".. فلو نويت قيام الليل، وعملت ما في وسعك من استعداد: كقلة الأكل، والكلام، وغيره من الاستعداد الروحي.. ولكنك في النهاية لم توفق؛ فقد كتُب لك ما نويته.. وهكذا في الأعمال الصالحة الأخرى، فأنت تسعى سعيك، ويبقى الباقي على الله عز وجل. أهم ما في الامر، هو تنظيم الوقت. وأقترح عليك برنامجاً استمديته من نفسي، ومن خلال الموقع في باب ( كيف تبرمج يومك- برنامج العباد من القيام إلى المنام). حاول ان لايضيع عليك وقتاً، لم تذكر الله فيه حتى لا تندم عليه (وقليل دائم، خير من كثير منقطع" . ثم تذكر -أخي- بأن في الحياة العبادية، الكثير من الأمور التي نقطع من وقتنا لأدائها، وهي من العبادات: كزيارة المرضى، وصلة الأرحام، وغيرها.
أحمد(عاشق الله)
/
الكويت
أبدأ بكلام عشقي الله عز وجل عندما قال في كتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم {إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه}.. صدق الله العظيم. هناك أوقات وبوابات عديدة، للدخول إلى ملكوت السماء -إن صح التعبير- فلو أخذنا مثالا دنيويا بين شخصين يحبان ويعشقان بعضهما البعض، فإنك ترى العاشق يتحين الفرصة المناسبة للقاء بمعشوقه، ويبذل كل ما في وسعه ليلتقي بذلك المعشوق.. لذا فإنه يتطلب منك أن تبذل مجهودا في تخصيص وقت مناسب للعبادة، وكل حسب اجتهاده وطاقته. فلو أمعنا النظر مليا -يا أخي العزيز- في محطاتنا اليومية؛ لعثرنا على أوقات للتقرب إلى الله -تعالى- وليس هناك وقت واحد.. فعليك أن تخصص لنفسك أياما معينة، لعمل مستحبات خاصة.. مثلا: بأن تجعل ليلة الجمعة إحياء لصلاة الليل، ولكن عليك بالنوم باكرا؛ حتى تستيقظ لصلاة الليل، ولو على مستوى الشفع والوتر فقط.. لأنك إن أعطيت نفسك حظا وفيرا من النوم -مثلا- 5 ساعات؛ فإنك ستستيقظ نشيطا لأداء صلاة الليل، بنوع من الخشوع، من دون أن تعتريك حالات النوم، وأستشهد بحديث للإمام الرضا (ع) عندما قال: (إن النوم سلطان الدماغ، وهوقوام الجسد وقوته). صدقني -أخي العزيز- إن تلك الخطوات البسيطة، التي تخطوها؛ لهي عظيمة عند الباري جل جلاله.. فقد قال الله تعالى في حديثه القدسي: ( أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني: فإن ذكرني في نفسه؛ ذكرته في نفسي.. وإن ذكرني في ملإ؛ ذكرته في ملإ خير منهم.. وإن تقرب إلي بشبر؛ تقربت إليه ذراعا.. وإن تقرب إلي ذراعا؛ تقربت إليه باعا.. وإن أتاني يمشي؛ أتيته هرولة). فاعلم -أخي الكريم- بأن التقرب إلى الله -تعالى- له أبواب كثيرة، وإذا لم تستطع أن تؤدي صلاة الليل، فحاول على مستوى الشفع والوتر.. وأيضا -أخي الكريم- إن التقرب إلى الله -تعالى- لا يتم فقط من خلال صلاة الليل؛ ولكن أيضا يأتي من خلال اهتمام الإنسان بجوارحه: الباطنية، والخارجية.. فإن نبينا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: (يا أبا ذر!.. فضل العلم، خير من فضل العبادة.. واعلم أنكم لو صليتم حتى تكونوا كالحنايا، وصمتم حتى تكونوا كالأوتار؛ ما ينفعكم ذلك، إلا بورع)؛ أي لا فائدة ترجى من صلوات كثيرة وأعمال قليلة. وأيضا عليك -أخي الكريم- بأن تطهر قلبك، وعليك بمراقبة اللسان، فقد قال نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم :( لا يستقيم إيمان، عبد حتى يستقيم قلبه.. ولا يستقيم قلبه، حتى يستقيم لسانه). واعلم -أخي العزيز- إن كل هذا يندرج تحت المجاهدة الكبيرة، كما قال نبينا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- عندما رجع من إحدى غزواته: (رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر).. فمجاهدة النفس شيء عظيم عند الله تعالى.. فصدقني -أخي الكريم- حتى إذا أردت الوصول إلى درجة الزهد -إن شاء الله بعون الله تعالى- فهي تتلخص في الآية الكريمة التي تقول: {لكيلا تاسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم}. وأيضا كما قال الإمام جعفر الصادق (ع): (ليس الزهد أن لا تملك شيئا؛ إنما الزهد أن لايملكك شيء). وفي الختام، أنهي كلامي بالآية الكريمة: {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}.. صدق الله العظيم
فدك
/
---
أخي الكريم!.. إن رسالتك جدا جميلة، وتبشر بالخير.. فبالرغم من أنك طبيب؛ أي أن لديك مهنة ممتازة، وحالتك المادية بالطبع ميسورة؛ ولكن ذلك لن يلهيك عن ذكر الله، بل تحاول التقرب إليه أكثر فأكثر، في الوقت الذي ينسى الكثيرون ذلك، عندما تلهيهم الدنيا بمغرياتها، وتنهال النعم مغدقه عليهم. إننا في وقت، وفي زمان الماديات؛ وهي فتنة هذا الزمان.. فالقليل ممن يتمسك بالدين، والمتمسك به كالقابض على جمرة بين يديه، وقد يوصف بالتخلف أحيانا. أخي الكريم!.. اعلم أنك بتقدمك خطوة إلى الله، فإن الله يتقدم إليك خطوات؛ فهو قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه.. وتذكر قصة أهل الكهف، الذين بادروا بخطوة، وكان الله معهم فنصرهم، وجعلهم آيه للناس.. وما دمت -أخي الكريم- قد أقدمت على الله بقلبٍ صادقٍ، صافٍ، سليمٍ.. وعزيمة قوية من عزمات الملوك؛ لتقطع دابر الشيطان.. فإن الله سوف يكون معك، ويمنحك القوه بإذنه تعالى.
أبو محمد الجواد
/
قطر
أنت على حق -يا أخي- فإن لعبادة الليل من الأجر، ما لا يعلمه إلا الله عز وجل.. وإن لم تكن كذلك؛ لما جاء الأمر من الله -عز وجل- في قوله لنبيه ولجميع السائرين على نهجه: {قم الليل إلا قليلاً}.. فإن النوم لا يغالب العاشقين؛ لما يخالج أعماقهم من أفكار، ويخالط أنفاسهم من زفرات؛ تمنعهم من السهاد.. وتجدهم في يومهم شاردي الذهن، قليلي الكلام. وهذا أمر طبيعي، إذ إن السائرين إلى الله العابدين العارفين، هم أصحاب أجسام نحيلة، قليلو الكلام، كثيرو التفكر والعمل.. فإما أن تفني الفكر في تنمية الجسد، أو تفني الجسد في تنمية الفكر.. (والفكر هو المعيار الحقيقي للإنسان المؤمن عند ربه). فإذاً في المحصلة: فإنه لا يمكن أن يتوافق السهر مع الصحة، ولا يمكن أن تتوافق الصحة والسهر.. ولكن يجب أن نأخذ في عين الإعتبار، أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها، وأن الله يعلم ما في الصدور.
أميري حسين
/
السعودية
في الحقيقة إن ما طرحتموه مهم جدا، خاصة في هذا الزمن.. ومن وجهة نظري: أن هذا الأمر يتعلق بمدى قربنا من الباري -عز وجل- فكلما استشعر الإنسان قربه من الله؛ كلما زاد شوقه في الإقبال عليه، وهذه مسألة عادة وعبادة في نفس الوقت.. فمن يعوّد نفسه على السهر في طاعة الله؛ فإنه سيستشعر مدى حلاوة القرب من الإله.. ومن أقبل على الله؛ فإن الله سبحانه بالمقابل سيقبل عليه أكثر وأكثر، وسيشعر بالراحة النفسية وبالأمل والتفائل، بأن الله معه، فهو القائل -بما معناه- في الحديث القدسي: (من تقرب إلى شبرا تقربت منه ذراعا).
زينبية
/
المغرب
في الحقيقة إنه لأمر جميل، أن يحس الإنسان بالمسؤولية الملقاة عليه، فيما يختص بالعبادات والأعمال، التي من شأنها أن تقرب إلى الله. لكن ليس بالدرجة التي يمكن من خلالها، تعطيل بعض الأولويات في الحياة، مثلا: ربما قلة النوم تؤدي إلى عدم إتقان عمل الغد؛ بسبب الإرهاق، أو الإعياء.. أو ربما التكاسل في أداء الواجبات، وليس المستحبات.. لذا أرى أن يحرص الإنسان على أداء الفرائض أولا بكيفية جيدة، ثم النوافل والمستحبات، ما استطاع الشخص. والحمد لله!.. فإن الرسول (ص) والأئمة الأطهار (ع) قد تركوا لنا منهاجا للتعبد بالليل والنهار، بما يتلاءم مع القدرات الإنسانية، ومن لم يستطع القيام بالكل فالبعض. لذا فإنني لا أرى المبالغة في العبادة، بالشكل الذي يمكن أن يجعل الإنسان مع الوقت يملّ ويتضايق.. فخير الأعمال ما قلّ ودام، مع الإخلاص والإقبال على العمل بحب ورغبة، دون تثاقل أو تبرم.. ومع الحرص على التخلق بالأخلاق الحميدة مع الآخرين، ومساعدتهم، وخفض الجناح، والكلام الطيب، والابتسامة، وبشاشة الوجه.
جارية العباس
/
جنة القرب الإلهي إن شاء الله
الأمر الذي نحب ذكره: أن تقرأ سورة ( يس ) كل صباح، وتضمر في نفسك، الوقت الذي تريد النوم فيه؛ أي أن أنام في الساعة كذا، وأستيقظ في الساعة كذا. كما لا تنسوا قراءة آخر سورة ( الكهف ) قبل النوم، والتلفظ بالوقت المراد القيام بهِ. وباستمرار القيام بهذا العمل؛ فإن الساعة البيولوجية في الدماغ، تعتاد ذلك.. وبالتالي، لن يكون هناك وجود للإرهاق والتعب. بالتأكيد ستلاقون معاناة وتعب في البداية، وستكون في ميزان حسناتكم برحمة الله. نسأل الله أن نكون قد أفدناكم، والله الموفق، ولا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم.
الخائفة
/
الكويت
آه وآه وألف آه............. لأني أعاني من نفس المشكلة من سنوات وفوضت أمري لله عز وجل .وأغالط نفسي وأقول لها أن لبدنك عليك حق .
محمود الربيعي
/
لندن
قال الإمام الصادق (ع): " أعبد الناس من أقام الفرائض". وقال رسول الله (ص): " تفكر ساعة خير من عبادة سنة". وقال علي (ع): " إذا أضرت النوافل بالفرائض فارفضوها". وقال الصادق (ع): " لا تنظروا إلى طول ركوع الرجل وسجوده؛ فإن ذلك شيء قد اعتاده، فلو تركه استوحش لذلك.. ولكن انظروا إلى صدق حديثه، وأداء أمانته". وقال (ص): "من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر، لم يزدد من الله إلا بعدا". في الحقيقة إن الصلاة عمود الدين، وهي معراج المؤمن إلى ربه.. ويمكن للإنسان أن يصلي النوافل إلى جانب الواجبات؛ ليقوي علاقته، ويزداد من الحسنات.. وفي نفس الوقت، يمكن للشاب أن يقدم صلاة النافلة قبل النوم، ويمكن له أن يقضيها.. وذلك خاضع لظروف الإنسان، ولا يقتصر عمل المؤمن على الصلاة، والصلاة الواجبة.. ولكن صلته مرتبطة بكل فعل، وتصور، وتفكر، وتدبر.. وكل ذلك يؤدي إلى تحصيل الثواب. والمهم هو أان يهتم الإنسان بأداء الواجب في وقته، ولايؤخره.. ويسعى لأداء النوافل ما أمكنه.