Search
Close this search box.

زوجتي تعمل طبيبة ، ولى معها خلاف شديد بسبب اللباس ، فاذا ارادت الذهاب الى حفل زواج فانها تضع المكياج ، وفى مجال العمل لا تتورع عن كشف ما يحرم كشفه كالساعد ، وفي بعض الأوقات تلبس ( تنوره ) وعندما تلبس التنوره فانها عندما تركب السيارة أو الدرج فان ساقيها سوف يظهران ولا تريد أن تلبس ( الجوارب ) .. وكلما قلت لها شي لكي تفعله قالت هذه حريتي الشخصيه ولا تريد أن تفعل ما أمرها به فأصبحت حياتي معها جحيما ، علما أني فكرت أن أطلقها فهل أطلقها ؟!.. أرجو منكم الرد عليه في أسرع مايمكن وشكرا

أبو حيدر
/
السعودية
أخي العزيز!.. أظن أنك أهملت الجانب الديني معها منذ البداية، أعني أيام الخطبة .. المهم لن ننظر في الماضي.. أخي العزيز!.. يمكنك تصحيح كل هذه الأمور شيئا فشيئا (بالحب) وبالصلاة على محمد وآله الطاهرين، والتوجه بهم إلى الله في كل ليلة أربعاء .. وأتمنى لو أنك تستطيع أن تقنعها أيضا بقراءة الدعاء معك وحدك، وفي غرفة واحدة، وأنوار خافتة .. وتعود معها أن تزور الإمام الحسين (ع) كل ليلة خميس، وأن تقرأ معها دعاء كميل كل ليلة جمعة .. إن استطعت أن تفعل كل هذا، فهي بداية التصحيح والتقرب إلى الله؛ لأنه من الصعب عليها أن تترك كل هذه الأمور الآن؛ لأن كل زميلاتها في العمل رأوها هكذا .. ولكن بالتقرب إالى الله ستدرك أنك أديت ما عليك، وحاول أن لا تضغط عليها كثيرا حاليا .. إلا بعد أاشهر من المداومة على قراءة الأدعية (السجادية) والقرآن كليكما سويا .. وإن استطعت أن تجلس معها جلسة بحرية، وتقص عليها بعض قصص المؤمنين، وكيف شجاعتهم في التمسك بالله، وترك المنكرات ففعل .
أم محمد
/
البحرين
السلام عليكم ورحمة الله لن ألومك على زواجك منها ما حصل قد حصل ، ولكن الواضح حينها كانت في نظرك إمراءة جيدة ، واختلف رأيك فيما بعد ، حين اتضحت لك أمور عن الدين وارتفع الوازع الديني لديك ، أنا من خبرتي أقول أهم شيء بالنسبة للزوجين إذا ارتفع أحدهما في أي جانب سواء العلمي أو العقائدي أو المادي أن يحاول أن ينتشل الطرف الآخر معه وأن لا يتركه على ما كان عليه وإلا سيحصل ما حصل لك ، مشكلتك تحصل للكثير وأنا ألومك الآن عندما تفكر في الطلاق وتركها على ماهي عليه استخدم اسلوب اللين معها ولا تشعرها بأنك أفضل منها وتكلم معها باسلوب الجمع ، مثلا نريد أن نتغير ونصبح أفضل مما نحن عليه الآن من الجانب .....، هذا أفضل من أن تقول لها يجب أن تتغيري وووو ، الله سيساعدك
رؤى
/
الأحساء
أولا أشكر الأخت أم منتظر لمساعدتها لي في مشكلة (هل أصدق من يدعي ابطال السحر).. أقول لصاحب المشكلة أن العلاقة الزوجية علاقة خاصة جدا لذلك فحل المشاكل بين الطرفين أسهل ما يكون فلا تستعجل في القرارات بل تروى و بالتفاهم و العقلانية تحل الأمور , نعم قد يغلب أحيانا الهوى لكن في الأخير سترجع الى هداها لأن دين الله هو مرجع أمورنا .. و وفقك الله و إياها إلى الهدى ..
أبو محمد البحراني
/
البحرين
بالرغم من صغر سِني، وعدم بلوغي هذه المرحلة التي بلغتموها.. لكن ربما بإمكاني أن أقدم بعض ما لدي من كلمات صغيرة، لعلها تنفعكم في هذا المجال.. أخي الفاضل!.. قبل أن تُقدِم إلى أي خطوة، حاول تدريجاً أن تتقرب منها، وأن تجعل الرابط بينك وبينها أقوى.. حاول أن تجعلها تتعلق بك بدرجة كبيرة، واجعل رابطة الحب بينكم قوية؛ بحيث أنها لا تعصي لك أمراً ثم بالتدريج .. وكل الأمر هذا يجب أن يكون خطوة بخطوة . حاول إيصال مفهوم الحجاب، والستر الشرعي إليها.. فهناك روايات تُنقل عن النبي صلى الله عليه وآله في حادثة الإسراء والمعراج، وما يحدث للنساء بشتى أنواعهن: من المتبرجات، ومرتكبات المعاصي. حاول أن تعرضها عليها، وأن تجعلها تتفكر في نفسها.. فلماذا تهب الناس جمالها؟.. فزوجها أحق بأن يرى هذا الجمال دون غيره!..
مجهول
/
---
أخي المؤمن!.. من الأمور البديهية حدوث بعض المشاكل بين الزوجين، وربما لا يخلو بيت من ذلك.. والناجح في منزله هو من يستطيع معالجة هذه المشاكل، بكل هدوء وحكمة.. من خلال استخدام الأساليب المؤثرة في الطرف الآخر، بعيدا عن الانفعالات والتوترات. وفي هذه المشكلة، يجب أن تفهم الزوجة أن من الصفات المحمودة في الرجل المؤمن، الغيرة على محارمه وعرضه.. وأنه يتألم، وينزعج لمثل هذه المخالفات الشرعية.. وبالتالي، فإن ارتكاب أي محرم من قبل الزوجة، أو أي شخص آخر له؛ آثار سلبية على الأسرة، والعائلة، والمذهب، والدين. قال أحد المعصومين (ع): (كونوا زينا لنا، ولا تكونوا شينا علينا) و (كونو دعاة بغير ألسنتكم).. وبالتالي، فإن الأمر يتجاوز حدود الحرية الشخصية، وكان عليها أن تفرح لغيرة زوجها عليها. وفيما يخص الطلاق، فقد تحدث الأخوة والأخوات بما فيه الكفاية، إلا أنه لا يمنع من التأكيد على عدم الاستعجال في اتخاذ مثل هذا القرار.. والحذر من مكائد الشيطان اللعين، وعليك التحلي بالصبر. بعض الروايات للموعظة والاستفادة: قال الرسول(ص): (ويل لامرأة أغضبت زوجها!.. وطوبى لامرأة رضا عنها زوجها)!.. وقال(ص): (ملعونة!.. ملعونة!.. امرأة تؤذي زوجها، وتغمه.. وسعيدة!.. سعيدة!.. امراة تكرم زوجها، ولا تؤذيه...).
أم علي
/
البحرين
اخي الكريم!.. يجب أن تخبرها بأن شخصيتها كطبيبة، لاتتناسب مع ما تفعله.. وهنا يمكن أن تقتنع. كما عليك أن تخبرها بأن المرأة، كلما حافظت على سترها ورزانتها؛ كانت من أفضل الشخصيات في العالم. واذا كانت قد قلدت الغرب، فإننا نفتخر عند الغرب بتمسكنا بالقدوة، ألا وهي سيدة نساء العالمين. كما أن الغربين يعلمون بأن المرأة العربية أجمل منهن: بسترها، وتمسكها بالسيدة الجليلة.. وهذا فخر لنا..
أبو كوثر
/
السعودية
لا أنصحك بالطلاق؛ لأنك لو فكرت قليلا لعرفت أن هذا اختيارك أولا وأخيرا.. ولكن أقول لك: لعلك تستطيع أن ترشدها إلى طريق الحق، بواسطة أحب صديقاتها.. وأظن أنك تقدر على ذلك!..
الحوراء
/
السعودية
أخي الكريم!.. إنني طالبة في الجامعة، وأرى هذه المناظر كل يوم عند دخولي وعند خروجي، كيف أن الطالبة عند ركوبها أونزولها من السيارة، تنكشف ساقيها لمن حولها من الرجال.. وياله من منظر قبيح!.. والأسوء من ذلك أن تكشف جزءا من شعرها، أو تضع المكياج، وتغطي وجهها بغطاء شفاف.. وأنا أتالم والله كثيرا مما أراه، وأحس بحرقة في قلبي عليهن.. فكيف بك أنت أخي الكريم، والمرأة هي زوجتك!.. نصيحتي لك أخي المؤمن: أن تخبرها بقباحة هذا المنظر.. وأنك لاتقبل بما هو لك أن يراه غيرك.. وأنّ تستر زوجتك، ينعكس على سمعتك، وأنك لا تقبل أن يتكلم أحد عنها بسوء، وتتشوه سمعتك بذلك.. وتخبرها بأمر الإسلام بالحجاب الكامل.. وإذا كانت ستشوه هذا الحجاب فلا داعي له، حيث أن قدوتنا سيدتنا فاطمة الزهراء عليها وعلى أبيها أفضل الصلاة والسلام...........وشكرا
مسلمة
/
انكلترا
أخي الكريم!.. كان عليك أن لاتتزوجها منذ البداية، إذ لابد أنها معتادة على هذا النمط من اللباس، وكنت حينها راضيا بها.. وبعد الزواج يصعب عادة تغيير الطباع. وعلى أية حال المشكلة يمكن أن تحل بالكلام الطيب، وبالاقناع، وبالتدريج، وبالتفاهم، وإظهار الحب والود لها.. وإلا فإن المشكلة تتفاقم لوأاظهرت غضبك نحوها.. وإان وصلت الحال إالى الطلاق، فلا بد أن هناك أمورا أخرى أخطر بينكما، مثل عدم التفاهم أدت بكما إلى ذلك.
أبو ريناد
/
السعودية - جدة
رأيي هو أن تبدأ إقناعها من واقع نصوص وروايات للرسول الاعظم (ص)، وللأئمة، وآراء وفتاوي علماء الدين.. بمعنى آخر: غيّر من أسلوب نقاشك معها، فلابد أن توجد طريقة للتحاور من دون فرض أي رأي عليها.. فالإنسان يبدأ بالعناد إذا رأى من يريد فرض رأيه عليه بلا داعٍ أو سبب.. أو لعلك تحضر بعض الأشرطة الدينية ذات العلاقة بالموضوع.. أما بالنسبة للذهاب إلى حفل الزواج، وخاصة أانه غير مختلط، فماهو المانع أن تضع المكياج؟!..
أبو مجتبى14
/
السعودية
أخي الكريم!.. يجب عليك أن تحل المشكلة بأسرع وقت ممكن، ولا تتهاون في الأمر، ولا تأخذك في لله لومة لائم -كما يقال-. عن الرسول (ص) وأهل بيته الطاهرين (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).. كما يجب عليك أيضاً أن تظهر قيمومتك عليها، بما يرضيٍ الله ورسوله (ص). (بعض الأخوه يقول: هل تحب زوجتك)؟.. الحب هنا ليس له مكان، إاذا لم تكن المرأاة مؤمنة وصالحة وعفيفة. إني أحب ما حولي في الله حتى زوجتي، وإذا تجاوزت الحدود -لاسمح الله- (عمل لا يرضي الله ورسوله) فإنها سوف تحاسب في الحال، والعكس صحيح من جانبي.
راغبة
/
---
ربما نفسها تحدثها بأنك قد قبلتها كما هي.. وهي كانت هكذا قبل الخطبة والزواج.. فلماذا طلب التغيير الآن؟!.. وهو سؤال وجيه، إن كان هذا هو وضعكما فعلا.. ربما هي ترى في طلبك أسلوبا مبطنا للتحكم والسيطرة، وحتما لا أحد منا يحب أن يتحكم فيه أحد مهما بلغت مكانة هذا الأحد!..
علاء
/
الإمارات
أخي العزيز!.. أعانك الله عليها، إن استجابت، أو لم تستجب لما يرضي الله ورسـوله.. فأجرك على الله، والله لايضيع عمل عامل. سل أهلك أولا: من أين هذا النوع من الحجاب الذي ترتديه؟.. هل هو زي المتمسكين بالاسلام؟!.. لا.. بل هو مستورد من الغرب بلا شك!.. والغرب مقتنع أنها الحضارة والرقي!.. ثم سل المتشدقين بالتطور والتحضّر، هل هذا زي مريم العذراء؟!.. حاشاها!.. بل هو الحجاب بعينه. فمن أين لنا هذا؟.. إلا من دعاة الحرية المبتورة، الذين يخلطون الأمور على الناس، ويستغلون فيهم الغفلة والابتعاد عن الحق، والحقيقة التي أرادها الله لنا ورسـله عليهم السـلام. ولاتفكر بطلاقها، فإنك سوف تجني على الجميع بلا اسـتثناء، فهو أبغض الحلال عند الله.. وكن على قدر عالِ من المسـؤولية لتحمل المشـاق، حتى يكرمك الله بهدايتها قريبا ان شــاء الله.
الأحسائية
/
السعودية
قبل أن أبدأ بالتعليق أقول: لا...لا تطلق . كان عليك أن تتأكد من مدى التزامها بتعاليم الدين، قبل التقدم من الزواج منها.. أما الآن، وبعد أن وقع الفأس بالرأس، فعليك الالتزام بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر مع زوجتك، ولك الأجر والثواب. ادعو لها بالهداية، وذكرها بالزهراء -عليها السلام- من خلال سماعك وإياها للمحاضرات، التي تتحدث عن الحجاب.. وصبّر نفسك عليها، إلى أن يمنّ الله عليها بالهداية إن شاء الله . فإياك والطلاق!.. فإنه عندما يقع على المرأة وهي مظلومة، ولم ترتكب خطأ، لكي تحاسب نفسها عليه يكون مراً كالعلقم.. فكيف وإن وقع الطلاق على مثل زوجتك، وهي المخطئة مئة بالمئة!.. فمهما كانت قوية، فإنها ستتجرع بعدها مرارة الطلاق، ومرارة الشعور بالخطأ.. فحاول أن تنال ثواب الله فيها؛ باتباع شتى الطرق، لعل الله يهديها، ويذهب هذا الجحيم . وإذا كنت مضطراً، فهددها بذلك.. بشرط أن لا تكون جادا فيه، حتى لا يكون في قلبك حقد عليها. فإياك والطلاق!.. فإنه وإن كان حلالاً فالله يبغضه.. أرجو من الله أن يمن عليها بالهداية وتعود إلى رشدها إنه سميع مجيب . ( حقيقة أمر هذه المشكلة غريب!.. فدائماً نرى ونسمع، أن الظلم يقع من قِبل الرجال على النساء؛ لأن المرأة ضعيفة، لدرجة أن الرسول -صلى الله عليه وآله- أوصى بها، والآن في هذه المشكلة حدث العكس)!..
القرية
/
السعودية
بعد أن فشلت في إقناعها بالطرق السلمية، حاول استخدام طرق أكثر فعالية، مثل: تهديدها بالزواج عليها، أو حتى هجرها مدة من الزمن. أخي!.. إن بعض النساء لا ينفع معهن إلا الشدة.
نسيم الروح
/
---
أخي السائل!.. إن مشكلة زوجتك، هي مشكلة الكثيرات من شاكلتها، ممن تغرهم الدنيا بزخرفها وزبرجدها.. مشكلتها لا تكمن في عدم لبس الحجاب الإسلامي فقط، بل مشكلتها تكمن في غرورها من مكانتها الوظيفية في مجتمعها.. فقد انغرست بشهوات الدنيا وزينتها، قد تكون سابقا متحجبة، ولكنها ابتليت بداء العجب والكبر، وبداء الإلتهاء بالدنيا، وزينتها، ونعيمها الفان..، ونست الآخرة، ونعيمها الباقي.. فلتذكرها أخي السائل بنعيم الآخرة، وفناء نعيم الدنيا.. وأن الآخرة لها خير و أبقى، ولتداوها من داء العُجب هذا الذي أصابها و الغرور.
عبدالله
/
عمان
عزيزي الكريم!.. إن كنت قد تزوجتها مع علمك بهذه الأمور فعليك بالصبر.. فهذا بلاء أنت جلبته لنفسك، وإن احتملت إصلاحها قبلا. اما من ناحية الحلول: - حاول أنت اقناعها وتفهيمها. - لاحظت أن بعض الأشخاص قد لا يتقبل النقاش من أشخاص، ولو كانوا قريبين منهم جدا.. وبالتالي، استعن بأحد من أهلها هي.. - ثم افعل ما يقوله الشرع: من هجر، وضرب لطيف .. و .. ( بسؤالك طبعا احد العلماء .. من البداية).
أبو جمال
/
ألمانيا
أخي العزيز!.. مما لاشك فيه أن البلد الذي تقيمون فيه، يلعب دوراَ كبيراَ في هذه المشكلة.. أهم شيء هو البدء بمفهوم العفة، وعدم كشف ما يحرم كشفه، في حيز نطاق العمل.. ويجب عليك ياأخي العزيز أن تحاول إيصال هذا المفهوم بالهدوء، والحكمة، وسماع الأخوان الذين توجد عندهم تجربة في هذا المجال.. ولا ننسى أن كل ممنوع مرغوب. من الواجب عليك أن تبتعد عن كل شيء مكروه أمام زوجتك، حتى لا تناقض نفسك عندما تحاول إيصال بعض المفاهيم التي تصب في مجال المحرم أو المكروه.. وحاول دائماَ أن لا تجعل هذا يحصل أمام الأولاد أو شخص آخر. عنصر مهم آخر يلعب دور مهم، هو ترسيخ معنى ومفهوم الحجاب والعفة، وذلك باستحضار ذكر فاطمة الزهراء وزينب عليهما السلام. إخراج صدقة يومياَ، بعنوان تسهيل الأمر خصوصاَ لهذا الموضوع، بدون أن تخبر زوجتك بذلك.
هناء
/
البحرين
أخي الحائر!.. لا تقل: عندي مشكلة كبيرة، ولكن قل: يا مشكلة عندي رب كبير، فهو معي، ولن يتركني ما دمت معه.. فهو دليل المتحيرين، وأمان الخائفين، وعصمة المستجيرين. مما لا شك فيه أن مشكلتك ليست سهلة، وأنا أقدر عذاب الضمير الذي تعاني منه، كونك مسؤول عن تلك الزوجة أمام الله والناس.. وهذا بحد ذاته جهاد كبير، سيجازيك الله عليه خير الجزاء؛ كونك تسعى لتغيير منكرٍ بكل الوسائل المتاحة لك. ولكن لعل زوجتك من النوع الذي يكابر، ولايقبل النصيحة من أحد.. فعليك أولا بالتفكير بالطريق الصحيح الذي يمكّنك من هدايتها، أو من التقرب إليها؛ لمعرفة الأسلوب الصحيح لنصحها.. فمثلاً: بالنسبة للتنورة، فلما لا تصحبها إلى محل راقٍ، وتختار لها بنطلوناً واسعاً محتشماً، وقميصاً محتشماً من غير أن تشير إلى هدفك من ذلك؟.. وشيئاً فشيئاً سوف تخلصها من ملابسها غير المحتشمة.. أوصل لها بطريقتك الخاصة، أن الملابس المحتشمة، تبدو أجمل عليها، وأنها تعجبك، مع عبارات الإطراء التي تقربها منك، وتقلل الفجوة الدينية التي بينكما.. فأنت زوجها، ولا بد من أن تعرف كيف تجذبها إليك، وتحببها في دينها وتعاليمه، بطريقة تتناسب مع طباعها. كما أن هناك آيات قرآنية، وأحاديث نبوية، وأدعية لأهل البيت -عليهم السلام- تعينك على هداية زوجتك.. وهناك كتاب قيم أقترح لو قمت بإقتنائه وهو: "الإستشفاء بالقرآن الكريم" للسيد حيدر الموسوي. وأنا أنصحك بعدم اللجوء إلى الطلاق؛ لما له من آأثار سلبية، وخاصة في حالة وجود الأولاد.
أبو سراج
/
السعودية
أخي المؤمن!.. إن الزوجة أمانة عندك، ووديعة.. يجب المحافظة عليها، من كل يؤذيها. يجب عليك أخي المؤمن أن تنصحها في جميع الأمور الدينية، والدنيوية بالكلمة الطيبة.. وتعلمها أمور دينها، حيث أن الكلمة الطيبة، تأثر في النفس.. وذلك بأن تعلمها عن حجاب الزهراء -عليها السلام- وأنه لا بد على كل أمرأة أن تحاكي سيرة الزهراء -عليها السلام- في لبسها، وفي معاملتها، ودينها.. حيث أن لكل شخص قدوة يقتدي به، والمرأة قدوتها الزهراء عليها السلام.. لذا أخي المؤمن!.. يجب عليك الصبر، والنصيحة. وأما عدم إطاعتها، فهذا شيء آخر، فإن الرجال قوامون على النساء، فعليك أخي المؤمن!.. أن تعلمها أن طاعة الزوج واجبة عليها، كاالصلاة والصوم.. وأن خروجها من غير إذن حرام.. فكيف عدم إطاعتك في الملبس وغيره من الأمور.. لذا عليك أخي المؤمن أن تعلمها أمور دينها، كأن تحضر لها بعض الأشرطة الدينية التي تحث المرأة على الستر، والكتب الدينية. وهنا في هذا الموقع هناك محاضرات قمة في التهذيب، والمعاملة الزوجية، والأسرة السعيدة (نحو أسرة سعيدة).. ثمان محاضرات، فعليك تسجيلها، أو تنزيلها.. ففيها فائدة كبيرة.
مجهول
/
---
على المؤمن أن يكون صابراً على نزول البلاء، فالله سبحانه يمتحن عباده بهذا.. والإنسان عليه أن يحتكم إلى عقله، ولا يركن إلى هواه؛ بل عليه أان يحارب هواه بعقله. وعند نزول المصائب، واشتداد الغم، فإن الإنسان لا يفكر بطريقة صحيحة، إذا سيطر عليه الهم، وفقد شيئا من عقله.. لذا عليه أن يتروى، ويفكر، ويتخذ قرارات حكيمة. لتثق فإن هناك أبواباً كثيرة، ولكن قد تكون غير ملتفت لها!.. قد يكون بالك في حل اعتيادي، وهو غير نافع لهذه الحالة.. وتظن أن مشكلتك صعبة، ولكن هناك حلول أخرى ستجدها، إذا ما نظرت إلى كل ما هو ممكن.. ثق بالله!.. واتق الله!.. يجعل لك مخرجاً بإذن الله. الآن نأتي إلى المشكلة الواقعية، وهي عدم التزام زوجتك.. عليك أولاً أن تستبعد خيار الطلاق، وتجعله آخر الحلول، إذا ما استنفذت كل الحلول، وبعد صبر طويل. وعليك أن تعلم ما أساس المشكلة، وكيف حلها؟.. وعند القيام بالحلول، كن رحب الصدر أكثر، فلا يكن همك الطاغي يجعل منك أن تتصرف بغلاظة.. بل عليك أن تكون في أرقى درجة من الآداب والأخلاق معها.. وهذا أيضاً يفيدك في تحملك، وصبرك على ما أنت فيه، فلا سبيل لليأس إليك!.. أحد أسباب عدم اكتراثها بذلك، واستهانتها بالأوامر الشرعية، هو ابتعادها عن الله، وغفلتها لما هي في.. أو لأقولها: بمسماها الجهل هو السبب؛ لأنها تعتبر الحجاب، أو سلوك الفتاة في المجتمع، ما هو إلا عادات وأعراف.. وتجهل كونه واجباً شرعياً. أوضح معنى كلامي: أنك لو سألتها: لماذا تلبسين الحجاب؟.. يكون الجواب: لأنه واجب شرعي.. ولكن هذا الجواب ليس نابع عن اقتناع، وإيمان.. بل هذا الجواب تعلمته من البيئة المحيطة، أيْ أنه اتباعاً للأعراف.. أيضاً لما يتردد في المجتمع، من القول بأن الحجاب واجب شرعي.. لذلك عليك أن تعلمها بطريقة مناسبة واجباتها الشرعية الحقيقية، ومحاولة زرع الخير والايمان في قلبها، وجعلها قوية لا تكترث للبيئة التي عاشت فيها: جو جامعة الطب، والمستشفيات؛ لكون أاغلب منتسبيها غير ملتزمين، وبعيدين عن جادة الصواب. تبقى الكلمة الأخيرة: النصيحة لأهلك!..
ناصحة
/
كندا
أخي!.. هذه المشكلة كبيرة بحد ذاتها، لأن المرأة لاتسمع لرأي زوجها، وتعتبر نفسها بمملكة خاصة، ولها خصوصيتها التي هي ليست كذلك. لها حقوق، أي نعم.. أما خصوصيتها، وخاصة فيما يتعلق بالخلق الديني، فهو واجب عليك أن تعلمها، وتجعلها تتبعك في الحق. وحيث أن الحالة الآن كما وصفت، وبعد أن اطلعت على آراء الاخوة الكرام -ماقصروا- وأهم نصيحة، من الاخت المقهورة التي ترى بأن التهديد يزيدها عنادا، فهذا حق.. لذلك عليك بالوسائل الأخرى التي ذكرها أهل بيت العصمة -عليهم سلام الله أجمعين- مثلا عندك رواية تقول عن الامام الرضا -سلام الله عليه-: من كان عنده زوجة تعصيه أو ابن أو جارية.. فليقم صباحا، ويضع يده على جبهتها ويقول يا شهيد 201كل يوم؛ فتصبح مطيعة لك.. أو خذ من شعر جبهتها، واقرأ عليه هذه من الرواية. وأيضا عندك من كان يعاني من سوء خلق الزوج أو الزوجة، أو أي كان؛ أيضا فليكتب اسم العدل على 21 قطعة خبز، ويطعمها إياه ليلة الجمعة، ففيه الخير أايضا. وأيضا اسمه تعالى (المقيت) اقراءه -سبع مرات- على ماء جارٍ، أو ماء مطر.. واسقيها منه، أو للولد السيئ الخلق العاصي.. فهذه أايضا رواية عن الامام الرضا سلام الله عليه. وايضا من قرأ 120 على طعام وأطعمه للمقصود -أي للزوجة- أصبح مطيعا، ولازما له.. والآية هي كالتالي: (لا إله إلا أانت، يا رب كل شيء ووارثه)!.. -وفي بعض النسخ: (ورازقه، وراحمه).. افعل هذا أخي عسى الله أن يغير سوء حالك بحسن حاله. ولا تنسى الاستغاثة بصاحب الأمر.. فهو إمام زماننا، وحوائجنا مقضية عنده بإذن الله.
عبدالله
/
---
الطلاق أبغض الحلال.. وهو آخر الحلول في الإسلام!.. ورأي القاصر: هو أن تلفت نظرها إلى الكتب والروايات عن أهل البيت -عليهم السلام- التي تبين عقاب المتبرجة، أو الخارجة عن رضا زوجها في غير معصية الله.. فهذا خير علاج، إذا كان قلبها يرتع في الإيمان، وحب أهل البيت عليهم السلام..
عبدالله
/
الإمارات
أخي صاحب المشكلة!.. أعانك الله على هذا المحنة، وأعانك الله على تحملها.. فليكن القرآن دستورك في الحياة، ألم يقل المولى جل وعلا في كتابه الكريم: {ولكم في رسول الله أسوة حسنة}؟.. هل طلق الرسول محمد صلى الله عليه وآله؟.. ألم يذكر القرآن بوجود العصابة من أزواجه اللتان تظاهرا عليه؟.. ألم يكن موقف رسول الله هو الصبر؟.. أليس هذا هو قدر الانبياء والرسل، حيث يخبرنا القرآن بأن الرسول (ص) والنبي نوح ونبي الله لوط -عليهما السلام- عانوا ماعانوه من أزواجهم ومن الخيانة، بأن لم يكونا على الطريق السوي، وخانتاهما، وأن مصير هاتين الامرأتين هو نار جهنم؟!.. أخي المؤمن!.. هذا هو الابتلاء الذي يبتلى به المؤمنين، فاصبر، وعليك بالنصيحة المباشرة وغير المباشرة.. أحسن لزوجك فإن طبيعة البشر: إما الخوف، أو الحياء.. خوفها من مخاطر هذا العمل، ومن غضب الرحمن، واجعلها تشعر بالحياء من حسن معاملتك لها، وأن تلبي جميع طلباتها حسب مقدرتك. وأخيرا: عليك بالصبر، ولاتنهزم من هذا الابتلاء بالطلاق.. وإن كان حلالا، فإنه من أبغضه، ولم يلجأ إليه المصطفى محمد (ص).
مجهول
/
---
الأخ السائل!.. فرج الله تعالى عنك إن شاء الله تذكر أنه لديك عقد زواج مع زوجتك، لا ينص على وجوب لبس نوع معين من اللباس. إنك تملك حق فراش الزوجية فقط، وعليها أن تطيعك في ذلك بالتأكيد.. وأما ما عدا هذا فلا أرى لك حقا واجبا عليها. هناك كثيرون من الرجال المتدينين وزوجاتهم لا يتحجبن، إنما الوزر على الزوجة وليس عليك.. نعم، إن لها عليك حق النصيحة والإرشاد؛ ولكن يبقى الاختيار والقرار لها. وأعتقد أانه لا وزر عليك إن هي لم تنفذ أمر الله، فهي مكلفة وراشدة ومتعلمة فالخيار لها.. وإنها ليست بمشكلة كبرى، ما دامت تعينك على إحراز نصف دينك، وتعينها على إحراز نصف دينها.. كما في مضمون الحديث: (أن الزواج نصف الدين).. فعليكما بالنصف الآخر تسعيان الحصول عليه، فإذا هي أخفقت في بعض الواجبات الربانية، فليس الذنب ذنبك، لأنك نصحت، وذكرت، وأمرت بالمعروف، وأديت الواجب. عزيزي!.. نصيحتي لك: أن لا تفكر بالطلاق قطعا، بل عليك بالنصح، والدعاء لها، والمبالغة في الدعاء والالحاح على الله تعالى؛ كي يهديها، وتحافظ على أسرتكم من التمزيق والتشتيت -لا سمح الله-. واعلم أنك إذا كنت صادقا ومخلصا في دعائك لها، فإن الله سبحانه لا يخيب أملك بتاتا، حتى ولو استغرق وقتا.. فاصبر إن الله مع الصابرين. ولعل هذا من ابتلاءات المؤمنين، والله يريدك أن تتقرب إليه بالتوسل والتضرع، ويريد سماع صوتك باستمرار، ويريدك أن تحتاج إليه؛ فيفرج عنك، وتقترب منه أكثر والله أعلم. وأخيرا: فعلت حسناً، حينما طرحت المشكلة هنا.. لعل الله يسعفك بحل على لسان أحد المؤمنين في هذا الموقع المبارك.. فاسمع آراء اخوانك واخواتك، وشاركهم في عقولهم لحل هذه المسألة، ولا تقلق، ولا تغضب، ولا تستعجل في شيء.. لأنه ببساطة لست أنت المقصر فاطمئن لرحمة الله وعونه ولطفه.. وادعوه أن يرحمكما، ويهديكما، ويجعل بينكما مودة ورحمة، إنه قريب مجيب.
مجهول
/
---
أولاً : إن أبغض الحلال عند الله الطلاق.. والطلاق آخر وسيلة يلجأ إليها الشخص المؤمن، وأنت بلا شك إنسان مؤمن إن شاء الله.. فحاول أن تتعامل معها بلين، وأن تذكرها بعذاب الله الأليم للمتبرجات، وأن كل موالية لأهل البيت -عليهم السلام- لابد أن تسير على نهجهم. وأخبرها بأن اليوم عمل بلا حساب، وغداً حساب بلا عمل.. وإذا كنت ترى لها صديقة مؤمنة، شديدة التأثير عليها؛ دعها ترشدها إالى الطريق المستقيم، علّ وعسى أن يهديها الله تعالى إلى الطريق المستقيم.. والله من وراء القصد، وهوى الغاية. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أختك
/
أرض الله
أخي صاحب المشكلة!.. ألم تكن تعلم أنها لم تكن تلبس الحجاب بطريقة صحيحة، إلا في وقتك هذا؟.. أم أنك كنت تعلم، ولكنك استهنت بالموضوع، وقلت في نفسك أنك ستغيرها كيفما شئت، ومتى شئت أنت؟.. أليس من المفترض، أن يكون قد تم التفاهم على هذا الموضوع منذ الخطبة؟.. والآن تريدها أن تتنازل عن شيء هي مقتنعة به، مذ أخذت في لبس هكذا حجاب؟.. ألم تتذكر من قبل قول الله سبحانه وتعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا}؟.. والآن ما عليك أخي إلا الصبر على بلواك، وسل الله أن يهديها!.. اشتر لها القصص الكاملة، لبنت الهدى، أو ضعها في غرفة النوم حيث تراها، دون أن تأمرها أنت بقراءتها.. فإن كانت ممن يحببن القراءة، ستقرأها، وإن شاء الله تعالى يهديها. وأما بالنسبة للطلاق: فأنا في رأيي إذا استنفذت معها كل الوسائل، التي أاشاروا عليك بها الاخوة والاخوات المشاركين.. فعليك بالطلاق، إذا لم يكن بينكما أولاد؛ لأن مثل هؤلاء نساء، ليس بمقدورهن أن يربين أولادك، فالبنات سيتبعونها في لبسهن للحجاب.. وأما الأولاد فسيبحثون عن زوجة مثل أمهم، وربما أدنى مستوى من حجاب أمهم.. وستكون أنت المسؤول عن كل ذلك أمام الله وأمام المجتمع، وبعدها لاتلومن إلا نفسك. ربما البعض إذا قرأ رأيي، يقول عني قاسية؛ ولكني أنظر إلى البعيد، أنظر إلى المستقبل. وأخيرا أقول لك: أخي صاحب المشكلة!.. حاول معها بكل ما أوتيت من صبر، فعسى الله أن يهديها، وتعيشان سعيدين.. إن الله فعال لما يريد.
أمكم انتصار رشيد
/
عراقية مقيمة في لندن
أسألك سؤال واحد: كيف كانت قبل الزواج؟.. هل كانت ملتزمة بالحجاب؟.. أم وعدتك بالالتزام بعد الزواج؟.. كان لابد لك الاختيار الصحيح من البداية، لكن فات الأوان، ولا يمكن أن تصحح خطأ بخطأ أكبر منه، وهو الطلاق.. وبالأخص بوجود الأطفال. أما وسائل الإقناع: فيجب أن تتم بهدوء، وبحضور الأهل.. فلغة الحوار هي أفضل وسيلة، وبدون فرض رأيك عليها حاول اقناعها. وأخيرا نصيحتنا للشباب: أن الاختيار الصحيح للزوجة الملتزمة يجب أن يكون من البداية؛ لأنها تكون المسؤولة عن بناء الاسرة المؤمنة.
الملا
/
البحرين
في الحقيقة إنك يا أخي الكريم اتبعت كل ما هو متاح لك في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإذا أرادات الزوجة أن تطيع زوجها فإنها ستثاب على ذلك، وإن عصته فإنها ستعاقب.. وفي هذا الحد، فقد أديت واجبك الشرعي. وبالنسبة إلى اللجوء إلى الطلاق، وهو أبغض الحلال؛ فإنك لم تذكر عدة أمور، أهمها: هل لديك أولاد من زوجتك؟.. وثانيا، هل لجأتم إلى طرق أخرى، فإن آخر العلاج الكي؟.. مثلا، هل اشتريت كتابا يتحدث عن عواقب اللبس غير المحتشم، وعصيان الزوج، وأهديته لها؟.. وهل حاولت التحدث مع أقرب المقربين لزوجتك من عائلتك، كأن تكون أختك وأخبرتها بأن تنقل لزوجتك وجهة نظرك؛ لأن النساء تفهم النساء أكثر مما نفهمهم نحن الرجال. عزيزي!.. حاول أن تدرس حالة زوجتك، فقد تكون هناك أمور ناقصة فيك، وهي تحاول أن تعصيك؛ لأنك لا تحقق لها هذه الأمور. هل تبادلها الحب والحنان، هل تشبعها بالكلمات العذبة؟.. صدقني، جرب أن تفعل ذلك ولن تخسر شيئا.. وإن شاء الله ستعود لك زوجتك، ويحدث التحول في حياتك.
أم أحمد
/
البحرين
أبغض الحلال عند الله الطلاق، وبما أنك أيها الأخ الكريم إخترت زوجتك، وأنت تعلم بما تلبسه وبما تضعه من مكياج أمام الأجانب، وماتفعله من محرمات تتجاهل حرمتها.. فعليك أن تحاول بكل مالديك من أسلحة رحمانية، وكل مالديك من حب، وحتما سينصرك الله.. وإن ينصركم الله فلا غالب لكم. ولا تيأس أخي الكريم من المحاولات، ولاتفكر أبدا في الطلاق.. فما دمر حال المجتمع وانتصر فيه المفسدون، وعمت الرذيلة، وانتشر الباطل.. إلا من ضعفاء النفوس، ومن يدعون الإلتزام، ويضعفون عند أول امتحان يقعون فيه . فجهادك أخي الكريم مع زوجتك!.. هو إصلاح لمجتمع برمته، فإذا تغافلت أنا وأنت وغيرنا، ممن يغار على دينه قبل أن يغار على حرمه؛ فمن إذاً يتحمل على عاتقه مسؤلية النهي عن المنكر؟!..
Wafaa
/
Riyadh
إنها حرة، إذا كان فعل هذه الأشياء ضمن نطاق الحرية الشخصية.. فعليها أن تتحمل تبعات هذه الحرية، وتدفع ثمنها في برزخها أولا، وفي يوم الحسرة والندامة لاحقا.. حيث لايغني شيء عن شيء ولاينفعها عذر ولا أسف.
أبو بتول
/
البحرين
ٍس1/ هل انت تحب زوجتك؟.. س2 / هل قبل زواجك منها كانت تعمل دكتورة، ام لا؟.. س3 / ثم هل العرس كان مختلطا بين الاهل أم لا ؟.. س 4 / هل هذه الاسباب تؤدي إلى الطلاق؟.. إذا أجبت عن كل سؤال بجد، وجدت أنت الحل والمخرج للسعادة مع زوجتك.
بو خالد
/
الامارات-ألمانيا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إلى كل رجل يفكر بهذه الطريقة الطلاق لا يعتبر حلاً و لاتنظر لسلبيات الزوجه فقط أنت كزوج تعرف زوجتك ماذا تحب و ماذا تكره تستطيع أن تقنعها باستغلال هذه النقط أخي الكريم المرأة مخلوق رائع و رقيق و حساس و لكن يجب أن تتقن التعامل معها إن المرأة بطبيعتها مرهفة الاحساس و تقتنع بأي موضوع لو عرفت كيف تقنعها و لكن إن حاولت اجبارها أو جرحها تصبح وحشاً و لا تستطيع بعدها اقناعها و كما قال الأخ عبدالله من الامارات إجعل قدوتك رسول الله صلى الله عليه أفضل السلام و أتمه و اصبر كما كان يصبر
ابو محمود
/
البحرين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اولا : هل الزوجه تصلى ؟ وما مدى التزامها ؟ نصيحتى لك يااخى اللجؤ الى المتخصصين لدراسه ظروف ونفسيه الزوجه ومدى تقبلها لنصائحك .
أبو محمد
/
السعودية
عزيزي المتساءل : اسمح لي في البداية أن ألقي عليك باللوم ، كونك تدري منذ البداية أن شريكة حياتك طبيبة عاملة في المستشفى وعملها يحتم عليها الاختلاط بالمرضى وزملائها من الأطباء الذكور !! وقد كان يفترض منك أن تستوعب طبيعة عمل زوجتك وأن تبادر بطرح شروطك الشخصية تجاه زوجتك من حيث الاحتشام والالتزام بالعفة والأخلاق وماشابه ذلك !! أرى أن الصبر هو الحل الابتدائي لتوعية وتنبيه خطورة ما تتبعه ، والتشديد في الوعيد والنصح لأكثر من مرة وأن يكون لك صدراً واسعاً وأنت توجهها لأكثر وقت ممكن !! فالقرار بالتطليق والتسريح لاينبغي أن يؤخذ بين يوم وليلة !! فعليك بالتريّث والانتظار !! وهناك نقطة أخرى على الزوج أن يتخذها وهي القيام بتوفير الكتب الدالة على ضرورة الحشمة وإن ذلك من صفات الزهراء وزينب (ع) وإن الله يغضب للمرأة التي تخرج متبرجة وأن يوفر لها الأشرطة التي تحث على التحجب والعفاف !! في الختام دعائي لزوجتك أن تستجيب لمؤثراتك ومحاولاتك عسى الله أن يهديها الى الرشد والصواب ، وما الطلاق إلا شيئاً بغيضاً أحله الله !! تحياتي
فاطمة
/
السعودية
حاول أن تقوي علاقتها بفاطمة الزهراء، وأن تعرف عن حياتها وسيرتها أكثر!.. فلا شك أن من تتعرف على الزهراء، ستعشقها.. ومن تعشقها ستقتدي بها!.. ثم أن القرآن يبين للأزواج سبل التعامل مع أمثال هذه المرأة: فأول خطوة يجب أن تكون بالموعظة الحسنة، والكلمة الطيبة. والنصح، والترغيب.. ثم تظهر لها استياءك، واهجرها في المضجع. وإن لم تنفع الخطوتان السابقتان؛ فيجب ضربها ضربا خفيفا جدا.. فالإسلام يحرم الضرب، ويجب أن لا يسبب هذا الضرب حتى الاحمرار.. فهو فقط لتأديبها وردعها. فإن لم ترتدع فإن الطيبين للطيبات، والخبيثين للخبيثات.
مشترك سراجي
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم أولاً: لابد لكل إنسان يريد أن يغير من نفسه أو من شخص حبيب له، لابد أن يعرف شخصيته، ونقاط قوتها وضعفها حتى يتسنى له التأثير بشكل مباشر وغير مباشر. ثانياً: التدرج في استخدام الأساليب، فاستخدام أسلوب اللين والمدح للمرأة يجعلها سهلة التشكيل "طيعة"، إن لم يفيد ذلك لا تغير أسلوب اللين ولكن تمنع عن القيام بالأشياء التي تحب أن تفعلها لها، وهكذا في كل شيء، وحسسها بعدم مبالاتك واهتمامك بها. -أبدأ أنت بتغيير نفسك أمامها "كالسلبيات التي لا تحبها وأنك فعلت كل ذلك من أجلها" حتى تقوم هي بدورها بتغيير نفسها، أبدأ أنت أولاً بها ثم إن لم تستطع أستعن بمن لهم نصيب من الحب والاقتناع بمشورتهم عند زوجتك... أتفق مع الرأي الذي قيل عن أن تجعل أحد أخواتك أو ممن تثق بهم وترضى زوجتك بمشورتهم وتحبهم أن تحثها بأسلوب يبين لها مدى انزعاج الرجل ونفوره من امرأته وعاقبة ذلك التي تكون أما بالطلاق أو الزواج بأخرى. ؟؟؟لم لا تجعلها تقرأ كتاب الإسراء والمعراج الذي فيه طريقة عقاب النساء التي شاهدها نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام؟ عل التأثر بالترهيب والتهديد هداية لها "طبعاً إن كانت من النوع الذي يتأثر بهذه القصص". إياك والطلاق.. لايوقع بينكما الشيطان..الله يهديها ويهدينا أجمعين بحق فاطم وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها. نسألكم الدعاء
علي عباس
/
السعودية
هناك مراحل قبل الطلاق عليه اتباعها: النصيحة (من طرفه أو من طرف يؤثر عليها). وتذكيرها بأن هذا العمل غير مقبول شرعا. فإذا رفضت ذلك، وأصرت على موقفها: أشعرها بأنك غير مرتاح في حياتك معها. تحريك الغيرة عندها: كالبحث عن زوجة مناسبة، والنوم المبكر، وقلة الإبتسامة. اذا كانت ايضا لم تتغير، تمنع من العمل. وانا لا أحبذ الطلاق؛ لأنه أبغض الحلال عند الله.. خاصة بوجود الأطفال.
نسيم الأطهار
/
البحرين
أخي!.. إملك قلبها أولاً، ثم أعجنها كماتحب.. هي المرأة ماأسهل التعامل معها!.. فكل ماتحتاجه هو الطمأنينة والاستقرار والراحة النفسية، والحب. أشعرها أنها الأهم في حياتك وكيانك، وأن عقلك لايبرح التفكير بها.. وبالتالي، فإنك تخاف عليها من الذئاب البشرية.. فهذه الوسيلة الانجع لدخول قلب الزوجة. ماأجمل شعور المرأة عندما ترى أنها ملكت قلب زوجها!.. دعها تشعر بأنها الأميرة المتربعة على عرش قلبك، في كل نبضة واحساس. فهذه الجرعات النفسية، تحتاجها الزوجة في كل يوم.. عندها لاتملك أمامها العصيان والجموح والتمرد.. ودعها تشعر بقيمتها بالنسبة لك، ولماذا تخاف عليها.. أخي اطرق باب القلب تدخل وتفلح.
أم محمد
/
البحرين
الطلاق ليس هو الحل.. قال الله عز وجل في كتابه: بسم الله الرحمن الرحيم {واستعينوا بالصبر والصلاة}.. صدق الله العلي العظيم. إذاً ماذا تقول لي: حيث أني أعيش مع زوج: كان يمنعني من لبس الحجاب.. ويكره وقت الصلاة.. ولا يحب أن يراني صائمة.. لا يحب أن يرى أولادي صائمين.. ولا يحب أن أقرأ القرآن (بالتجويد)، إذ إنه يسخر مني. لكن بالصبر، والاستعانة بالله، والدعاء، والالحاح، والتوسل.. قبل زوجي أان أقوم بالأعمال كلها السالفة الذكر، من غير أن يغير من نفسه.. إن الله يهدي من يشاء. لذا، علينا التحلي بأخلاق أهل بيت محمد -أفضل الصلاة والسلام عليه وآله الطيبين- ونحصل الشكر والرضى من الله العزيز الغفور.. وهذا بلاء من الله؛ ليمتحن المؤمن الصبور الغيور.
المقهورة
/
الإمارات - ألمانيا
أخي الكريم!.. إن العديد من الأزواج يعانون من هذه المشكلة، ولكن الحل ليس بالطلاق، ولا بأن تتزوج بأخرى.. فلا تيأس من محاولة إصلاحها، وأفضل طريقة أن تعامل المرأة بالكلمة الطيبة والنصح.. فإن لم تستجب، ابدأ بمدح النساء الملتزمات، إن صادفت إحداهن بطريقة حجابها، دون أن تشعر أنك تقصد تغييرها. واستعن بإحدى أخواتك كأن تقول لها مثلا قصص النساء غير الملتزمات، وانزعاج الأزواج من ذلك، وعاقبة تلك الامور، مما تؤدي إلى الطلاق. ولكن التهديد يزيدها عناداً، وكذلك النقد المباشر.. حاول أن تمدحها، وبعدها قل لها أن هذه هي سلبيتك الوحيدة، ولو حاولتي القضاء على هذه السلبية، ستكونين ملاكاً.. وانظر كيف ستكون ردة فعلها!..
بحرانية
/
البحرين
اللهم صل على محمد وال محمد ادع الله ان يهديها اولا اجعلها تشعر بغيرتك عليها من شدة حبك لها وانصحها بشكل غير مباشريكون افضل وان لم ينفع فعليك بالنصح المباشر وان لم ينفع فعليك بالقوة اتمنى من الله ان يصلحها ويهديها
ابو رضا
/
الامارات
اخي المؤمن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أفضل وأسلم طريق هو الذهاب الى المرجع الديني الذي تقلده او من ينوب عنه ليفتي لك في هذا الموضوع لانك سوف تسأل يوم القيامة . والله الموفق
مشترك سراجي
/
---
اتصور ان الحل يتمثل في: * الحوار الهادئ القائم على الدليل المقنع خاصة وان الزوجة طبيبة وهذا يسهل الامر * توضيح مفهوم الحرية الايجابية( وهي الحرية التي تبني المجتمع ولا تتعدى على حرية الاخرين, وان المرأة التي تفعل هكذا عمل تدفع الرجال للنظر اليها وهذا بحد ذاته اعتداء على حرية الاخرين)مثل حرية التعبير -والتي اصلا لها حدود -وهذا خلاف الحرية السلبية ( التي تهدم المجتمع) مثل التبرج والتفسخ * الاتيان بقصص حقيقية توضح مدى خطورة الانفساخ عن القيم الاسلامية خاصة ما نراه في الغرب تهدم المجتمع) * التاكيد على مسألة مهمة وهي ان المرأة تحجب نفسها في شبابها وجمالها قبل ان يقول لها الناس رجاء لا نريد ان نرى شيئا منكم وذلك عن الكبر. * اذا لم تتجاوب مع العقلانية فان الاسلام وضع تدرج في المواجهة مع هكذا مشكلة : الاعراض التدريجي لاشعارها بعدم رضا الزوج لان الزوجة تخالف تعاليم الزوجة * الطلاق امر يبغضه الله لذا لا يستحسن ان يكون حلا الا اذا اتنفذت كل الحلول في الختام اتمنى لك ايها الاخ العزيز ان يكون لك صدرا واسعا في عالم الصعوبات .
مها الطريحي
/
عراقية في لندن
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته على الرغم من المشكلة التي يعاني منها الاخ الا انه ليس من المفضل عرضها لانه سوف تتوسع المشكلة فالحلول تكون بينكم او حكم من اهلها وحكم من اهلك فان الامور الزوجية جدا خاصة فلا بد من وسائل الاقناع صح انا معك الحجاب واجب لكن بعض النساء تريد ان تقتنع اولا حاول باسلوب هادئ ان تقنعها وان في شبكة السراج موقع لكل زوج و زوجة و موقع نحو اسرة سعيدة ممكن ان تراجعها و تنهل منها الحل انشاء الله
مشترك سراجي
/
السعودية
بسم الله الرحمن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآله الأطهار وعجل فرجهم يا كريم .. الأخ الكريم .. أين ذهبت قيمومة الرجل وحقه في الطاعة من قبل زوجته !!.. الأمر عقلي ولا يحتاج إلى كثير كلام أو مشاورة .. عليكم بفرض حقكم بالقوة إن لم ينفع اللين ، هذا هو الحل الأمثل .والله العالم ..