Search
Close this search box.

مشكلتى هى مشكلة الكثيرين من مرتادى الموقع ممن استشف منهم روح المراقبة ، الا وهو الابتلاء بالجلوس امام التلفاز بشكل قهرى : مجاراة للاهل تارة ، وسدا للفراغ تارة اخرى .. بحيث اصرف ساعات وفى النهاية لا ارى اننى استفدت من عمرى شيئا ، وخاصة ان الله تعالى سيحاسبنى على ساعات عمرى قبل المرور على الصراط .. فكيف انظم علاقتى مع التلفاز من جهة؟ .. وما هى البدائل الجيدة لتمضية تلك الساعات وخاصة ان للتلفاز اغراؤه الخاص ؟

مشترك سراجي
/
---
بسمه تعالى .. والصلاة على النبي وآله.. السلام عليكم احبتي جميعا ورحمة الله وبركاته .. من تعلق بمجموعة مؤمنة فإن أموره ستسير أفضل ما يكون مع الجهاد الاصعب وهي النفس وما تحتويه من شهوات ورغبات وتجاذبات ونزاعات مع الجسد ... الأرتباط بالقراءة والتأمل في ملكوت وعظمة جمال الله تعالى والارتباط بأماكن ذكره ينسي الإنسان الدنيا وما فيها من لذائذ وغفلة ... وسلامي للجميع ودعائي ... الإهتمام بالتثقيف والثقافة والاهل والامور الدينية والدنيوية التي تنمي روح وعقل الإنسان ..
صلوات
/
البحرين
هذه مشكلة الكثيرين، والحل النافع -حسب فهمي القاصر، ونظري الضعيف-: أن الإنسان لو تابع التلفاز يوميا، فهو ليس على خطأ، لأن التلفزيون والانترنت من وسائل الاطلاع والمعرفة، كما كان في السابق الإنسان يقتصر على القراءة فقط. أما الآن ونحن في خضم هذه الثورة التكنولوجية من وسائل الاطلاع والمعرفة، فإن ذلك لا يضر إذا كان الإنسان يستغل هذه الوسائل لمتابعة الأحداث العالمية، والبرامج الدينية والفكرية.. هناك برامج كثيرة جدا ومتنوعة ممكن الاطلاع عليها في الانترنت. أما الشخص الذي يحس أنه لم يستفد شيئا من ذلك، فعليه وضع برنامج لنفسه: متى يشاهد التلفاز؟.. ومتى يجلس على الانترنت؟.. ومتى يقرأ القرآن؟.. ومتى يجالس الأخوة المؤمنين؟....الخ أما البدائل فهي كثيرة ومتنوعة لا حصر لها، فهي في المنزل، وهي خارج المنزل.. وعلينا التفكر بما يرضي الله.
مشترك سراجي
/
---
النصيحة التي أقدمها: الانخراط في المجتمع، هو الحل الوحيد.. فالنشاطات الدراسية حل لهذه المشكلات، حيث لن تجد وقتا للتلفاز .
عبدالحميدعبدالرحمن حسن
/
مصر الفاطمية
يا سيدي!.. ليس العيب عيب الأداة، وإنما العيب عيب المؤدي؛ فحاول أن تزكي نفسك تطب أوقاتك!.. فاذكر ربك كثيرا، وصلِّ على الحبيب محمد وآله الطاهرين كثيرا، إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.
الغريب
/
الدنمارك
بصراحة هناك حل، ولكنه قاسٍ قليلا، وهو أن تعود نفسك عدم الجلوس كثيرا أمام التلفزيون.. وسترى بأنه لم يعد له أهمية تذكر.
ام فاطمه
/
هولند
إن تعليقي على هذا الموضوع الهام هو: إن التلفاز صار شيئا من الحياة، ولا يمكننا أن نقبل بكلام الذين يقولون: نطفئ التلفاز، ونذهب إلى عمل شيء آخر.. فهذا -برأيي- ليس من حلول المشاكل، ويجب علينا أن نقبل هذا الواقع، كما قبلنا واقع الانترنت، الذي تكتب أنت مشكلتك من خلاله، وأنا أرد عليك أيضا من خلاله. وهناك الكثيرون الذين ما زالوا لايقبلون واقع الانترنت، ولكن إذا نظروا إلى الانترنت بعيون واعية وأفكار علمية، سيجدون أنهم يتعلمون كثيرا من الحسنات، والمسائل المفيدة من خلالها، كما نتعلم الكثير من الأشياء الجيدة من خلال التلفاز. ولكن بسبب عدم وجود هدف معين، يمكن أن نقع في بعض الأخطاء، وأنا أريد أن أسلط الضوء على بعض النقاط التي عملناها فى منزلنا، وجاء بنتيجة حسنة وجيدة. - يوجد حاليا في التلفاز الكثير من البرامج، والقنوات المميزة، والدينيه الهادفة.. كما يوجد الباطلة والمخربة منها.. وما علينا فعله هو أن نرتب قنوات التلفاز ابتداءا من رقم واحد إلى الأعلى بالقنوات الهادفة والدينية، وثم الإخبارية، وثم قنوات الأطفال، ثم ما تبقى من قنوات عربية، وثم بعض الاجنبيات التى نحب متابعتها، وليس فيها من سوء.. ونحذف باقي قنوات السخيفة التى لا يوجد فيها غير الباطل، وهكذا حتى نتخلص منها نهائيا. عندها نرى أن التلفاز أصبح مرقما بأكثر من 40 قناة، ولا يوجد فيها ما يضر بل بالعكس.. وهكذا نبدأ بتحويل القنوات، وتظهر فيها أولا القنوات الهادفة والدينية، وأكيد سوف نحصل على برنامج لم نراها من قبل، وعلى دعاء لم نسمعه من قبل، ونتشوق لرؤيته أو سماعه.. وحتى نصل إلى رقم أربعين أو أكثر من القنوات، سنكون قضينا بعض الساعات في الطريق، وإن شاء الله يكون هادفا. أنا وعائلتي برمجنا تلفزيوننا هكذا، والحمد لله والشكر له فقد صرنا نسمع الدعاء حتى وأنا أعمل، أو إن كنا مشغولين بشيء.. وأطفالي صاروا يتعلمون منه الكثير من الأشياء التي لم يمكن تعلمها لوحدهم. وأنا أنصح كل من يشتكي من كثرة البرامج السيئة في التلفاز، وأقول له: إن في التلفاز بقدر ما هو سيىء وباطل، يوجد هناك النافع والحسن منه.. ولكن علينا حسن الاختيار، وبرمجة القنوات، وحذف الزوائد غير نافعة.. كما اخترنا ووجدنا هذا الموقع المميز (السراج) على هذه النافذه الصغيرة (الانترنت) التي يعتبرها البعض محرمة وممنوع الجلوس خلفها.
إسلام
/
العراق
الحمد لله ليس للتلفاز أي سيطرة عليَّ!.. بت أنا أسيطر عليه. وكل الشكر لوالدتي الحبيبة، التي لم تقبل بدخول القنوات الفضائية، ولا حتى التلفاز المنزل، في فترة كانت حرجة في حياتنا (فترة المراهقة). لذا فأنا الآن أعتبره من الكماليات، وليس من الرئيسيات.
مصطفى العلي
/
لبنان
لماذا لا ننصح بعضنا، ولا نيأس؟.. فما هي إلا مشكلة صغيرة جدا!.. من منا مؤمن؟.. من منا يوالي الإمام علي؟.. إذا كنا من الموالين، كيف لا يمكننا التغلب على التلفاز!.. إنه فقط تلفاز، فنحن مؤمنون، والمؤمن يجب أن يكون قويا متينا جبارا قادرا لا يقهر، فكيف بتلفاز يقهره؟..
مصطفى العلي
/
لبنان
عمري 18 وأعمل، ويوجد عندي تلفاز في غرفتي، ولكن عزمي على عدم مشاهدة الحرام، وعزمي على عدم مشاهدة التلفاز كبير، وهو خلاصي!.. فإذا كنت مؤمنا، كن قوي الإرادة.
نداء الصادق
/
القطيف
كما قلت -أخي الكريم- هي مشكلة الكثيرين.. لكن هذا قبل ظهور القنوات الشيعية، والبرامج التوعوية الهادفة لبناء شخصية ذات أخلاق سامية. أما من ناحية البدائل: فإن الأئمة -عليهم السلام- تركوا لنا تراثا ضخما، يفوق أفكار الدول الهادمة للفكر العربي، وما عليك سوى التمسك بمنهج أهل البيت -عليهم السلام- والله الموفق.
شفيع عبد اللطيف
/
العراق - بغداد
حبيبي الغالي!.. أفضل طريقة حتى تشعر أنك راضي عن نفسك، وان الله رضي عنك، هو أن تضع لنفسك جدولا بسيطا، مثلا: - وقت محدد لمشاهدة التلفزيون. - وقت محدد لقراءة دعاء قصير، ويكون الخميس لزيارة الإمام الحسين عن بعد من السطح -مثلا- أو من غرفة منعزلة، وهكذا..
kuwait Angel
/
الكويت
أنا لدي نفس المشكلة، فأنصحك ألا تفعلي مثل الغلطة التي فعلتها.. فعليك إمضاء تلك الساعات في قراءة القرآن، والصلاة على محمد وآل محمد، وقراءة الكتب الدينية والعلمية. وإن كنت تريد -تريدين- مشاهدة التلفاز، فشاهدي القنوات الدينية، وشاهدي كل ما هو مفيد لك، ولا تمضي ساعات كثيرة في مشاهدة التلفاز.
حسين عباس
/
الكويت
هذه ليست مشكلة، وإنما نقدر على الموازنة في مشاهدة التلفاز.. بحيث تقسم وقتك، وبعض الأحيان قد لا تجد وقتا للجلوس أمام التلفاز. والحل برأي الشخصي: أن تشاهد البرامج الدينية، أو الثقافية، أو العلمية.. وهي بحد ذاتها مسلية ومفيدة وتغنيك عن البرامج المبتذلة والإباحيات. أما البدائل فهي كثيرة: ممكن أن تشغل وقتك بالذهاب إلى المسجد، أو قراءة القرآن، أو الذهاب إلى المجالس الحسينية.. فيكون نوعا من الترفيه، ونوعا من الاستفادة، والثواب والأجر مضمون بإذن الله.. والنفسية تكون مرتاحة بطاعة الله دائما، والتعود على الاستغلال الصحيح للوقت؛ لأن الوقت كالذهب الشفاف.
باسم
/
القطيف
إن وقت الفراغ يجب استغلاله في الشيء النافع، وليس في مشاهدة التلفاز.. فالتنظيم مهم، وإذا شاهدنا التلفاز يجب أن نشاهد الشيء الذي نستفيد منه. ويجب علينا أن نجتهد في عبادة الله، وقراءة الكتب، وأن نشغل أنفسنا بالشيء النافع، الذي يرضي الله سبحانه وتعالى.
الإسراء
/
---
الأخت الفاضلة!.. يسرني أن أطمئنك وأخبرك بأن هذه المشكلة، أصبح من السهل التخلص منها في أيامنا هذه، عن طريق النقاط الرئيسية التالية: أولا: برزت في الآونة الأخيرة العديد من المحطات والقنوات المفيدة، والتي تحاول جاهدة تقديم البرامج الهادفة.. لذا يمكنك عمل جدول للبرامج التي أعجبتك، ومتابعتها باستمرار. ثانيا: ومن ناحية تقنية أصبح بالإمكان إلغاء القنوات غير المرغوب بها نهائيا من قائمة القنوات، مما سيسهل عليك مشاهدة كل ما هو مفيد لآخرتك. وفقنا الله وإياكم لإستثمار الوقت الذي سيكون أول ما نسأل عنه يوم الحساب.
مشترك سراجي
/
---
إن مثل هذه المشكلة، يغرق فيها الكثيرون ممن هم لا يستطيعون أن يهيمنوا على رغباتهم وشهواتهم، بالرغم أن الحلول كثيرة في هذا الجانب، مثال ذلك: 1- إشغال الوقت بالقراءة المفيدة في القرآن، والكتب ذات العلاقة بالنبي -صلى الله عليه وآله- وأهل البيت -عليهم السلام- ومن ثم الكتب الأخرى المفيدة. 2- هناك قنوات في التلفاز لها إيجابيات، وبرامج دينية وثقافية وإخبارية وما شابه ذلك، بالإمكان متابعتها والاستفادة منها. 3- مزاورة الأهل والأقارب والأرحام . 4- الآندماج في إحدى المنتديات الموجودة في بلدك، للاستفادة من الوقت فيما يفيد. ولعل الكثير من الأمور المتاحة للإنسان المسلم، يستطيع استغلال وقته بها، إذا كان ممن يجيد مهنة، أو عملا يساهم في بناء مجتمعه، أو أسرته، أو نفسه على الأقل. هذا وأدعو الله أن يساعدك على اجتياز هذا الإبتلاء، إنه سميع مجيب.
ابو حسين
/
العراق
إن مشكلة الإدمان السلوكي، يرتبط بالتعزيزات الشرطية، حسب إحدى النظريات المهمة في علم النفس. يقولون: بإمكانك أن تأتي بالحصان إلى النهر، ولكنك لا تستطيع إجباره على شرب الماء. فمعرفة الماضي الشرطي، تسهل التكهن بالسلوك.. وعلى هذا الضوء أعتقد أن إرسال التعزيزات الشرطية المناسبة في المقام، هي الكفيلة في ضمور الرغبة، التي نود كبحها. مثلا: كلما استغرقنا في أي نشاط عبادي من شأنه أن يزيح الرغبات، التي تتنافى معه.. ومن هنا نفهم أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. وأعتقد أيضا أنه لا يوجد تجزئة في فهم المنظومه الفكرية والأخلاقية لدى إنسان واحد، وهذا يعني أننا بصدد مستوى التزام معين، لابد أن يؤشر وجود معاصي أخرى بنفس النسبة أيضا لا نستطيع التخلص منها. والخلاصة: أن المشكلة قطعا ليست في المشاهدة السلبية للتلفزيون، وإنما خلل في البنية الفكرية والأخلاقية، علينا مراجعته مراجعة شمولية.. وإلا فمقاومة إغراء ما، بهذه الطريقة المجتزئة، قد تؤدي إلى نتائج عكسية، مثل: فقدان الثقة بقدرة التخلص من الإغراء. وأعتقد أن حب الله، وحب محمد وآل محمد -صلوات الله عليهم- والتواصل في هذا الحب، يهون كل مصيبة، ويسحق كل إغراء.
أبو عباس
/
الأمارات
أخي / أختي الكرام!.. التلفاز له فوائده وله مشاكله، والإنسان الواعي قادر على التمييز بين هذا وذاك.. لذا خذ من دنياك ما يفيدك لأخراك!.. ونصيحتي: أشغل نفسك بارتياد المساجد للصلاة، وحضور المجالس الحسينية، واشغل نفسك أيضا بقضاء حوائج الناس، وصلة الأرحام والأصدقاء، والقراءة بكل أنواعها.. وستجد أنه لا وقت لديك للتلفاز، والله الموفق.
بومحمد
/
الأحساء
ربما شغل التلفاز الكثيرين من الأبناء والشباب، بما يحويه من مغريات وبرامج جذابة.. لكن ما إن يقوم الشاب بوضع جدول زمني، فإنه يستطيع أن يضع حدا لمشكلة تعلقه بالتلفاز، ولا سيما الرياضة؛ فالشاب عندما يقسم وقته لمراجعة دروسه، وزيارة أقاربه، وتصفح بعض الكتب المفيدة والمجلات القيمة والمواقع الإسلامية على الشبكة، فلن يبقى إلا اليسير من الوقت. وإذا كان قد مارس الرياضة عصرا -ولم يقضِ العصر في النوم الذي يكون مدعاة للسهر والجلوس قهرا أمام التلفاز- فإنه بعد تعب الرياضة، قطعا سيخلد إلى النوم باكرا، ليستيقظ لصلاة الصبح نشيطا. ولكن يحتاج الأمر إلى عزيمة، وإصرار، وعدم التسويف الذي يؤخر أعمالنا، ويؤجل أنشطتنا، ويقضي على إرادتنا.
مشترك سراجي
/
---
هذه مشكلة الكثيرين، وخصوصا طلاب المدارس. أولا: حاول أن تشاهد البرامج المفيدة والدينية. ثانيا: حاول أيضا قراءة الكتب، ولا تنس أن خير جليس في الأنام كتاب!..
ابو زهراء الحلي
/
العراق
المشكلة تكمن في أننا لا نستطيع معاندة أهوائنا، ولكن علينا التحمل بقدر المستطاع مخالفة الهوى. وحسب وصية أمير المؤمنين -عليه السلام- هو ترك ما كان أقرب إلى نفسك -وهو الهوى-.
بنت المستقبل
/
ارض الله الواسعة
لدي نفس المشكلة.. لكن أعتقد إنه إذا كانت هذه العادة لا يمكن تغييرها.. فيجب عليكم أن تشاهدوا ما يفيدكم في التلفاز.. وإذا لم يكن هناك ما هو مفيد، فأكثروا من الصلاة على محمد وآل محمد.. وارجعوا إلى الله من خلال قراءة القرآن، والأدعية، وذكر أهل البيت (ع): كالاستماع للطميات الحسينية وما شابه.
موسى
/
الكويت
هذه مشكلة الكثيرين في هذه الدنيا، فيجب أولا أن تقنع أهلك بأن مثل هذه الأشياء لا تفيد الإنسان لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولكن تزيد الإنسان الذنوب والسيئات. وتحاول أن تقنعهم بأن يقتصروا على مشاهدة القنوات الدينية والعلمية، التي تخلو من الحرمة، وتبين لهم أهمية هذه القنوات. أما بالنسة لوقت الفراغ: فيمكن أن تسده بعدة طرق: عن طريق قراءة كتب، أو حفظ القرآن، أو طرح موضوع مع الأهل لمناقشته، أو تمضية الوقت مع الأصدقاء. وتذكر دائما الآخرة وأهوالها، واذكر الله عندما يوسوس لك الشيطان بالمعصية.
حياة
/
المغرب
لست أدري أصاحب المشكلة ذكر أم أنثى؟.. لأن الأمر يختلف بين الجنسين، وإن كانت العواقب شاملة لهما. سأوجه خطابي على أنك أنثى، لأنني أنا كذلك: أنصحك -أختي- أان تشغلي نفسك بأاي شيء نافع، طبعا في أاوقات مشاهدة التلفاز، كأن تطالعي الكتب، أو أن تقومي بتظيم غرفتك، أو اجعلي يومك مليئا.. حتى لا تتسنى لك فرصة المشاهدة.
صباح محمد ياسين الماجدي
/
بلجيكا
يعتبر التلفزيون هو الشيطان الأكبر في المنزل، ويجب أاخذ الحيطة والحذر منه، وخاصة مع وجود الستلايت في الوقت الحاضر، وكثرةه المحطات الفضائيةه المنحلة من غير العربية، وتتبعها المحطات العربية. وهنا نود أن نقول: في هذه الحالة يعتمد على مدى إيمان رب الاسرة: الزوج، والزوجة في كيفية انتقاء البرامج التربوية والأخلاقية الصحيحة، بعيدة عن الغناء والطرب، والبرامج السخيفة التي لا فائدة فيها، ولا تحقق أي هدف سامٍ في حياتنا اليومية. وكذلك يجب وضع وقت محدد لمشاهدة هذه البرامج المفيدة.. حيث أن الإسلام لا يمنع مشاهدة التلفزيون، ولكن يجب وضع جدول لتنظيم حياتنا اليومية، وحتى نضيع الفرصة على الشيطان بأن لا يسلب منا جميع وقتنا، وبذلك سوف نحاسب أمام الله يوم القيامة، حيث يقول لنا: بما أفنيت وقتك، أو عمرك؟.. فبماذا نجبه؟!..
عاشقة الأنوار
/
السعودية
أبدأ يومي بكتابة جدول بالأعمال التي سأقوم بها في هذا اليوم. وأخصص وقتا لكل عمل أقوم به، بحيث تكون هذه الأعمال تشتمل على كل أمر يخصني. مثال: وقت الوظيفة إذا كنت موظفة، أو وقت الدراسة إذا كنت أدرس. بعدها أخصص وقتا للوظائف المنزلية، ثم وقتا الأسرة، ثم وقتا للطموح. أيضا أخصص وقتا لممارسة الواجبات الدينية (الوقت الرباني). أيضا أخصص وقتا لصلة الأرحام. بحيث يكون ترتيب الوقت على حسب الأولويات.
ali 10
/
dammam
إن صح فإنني أتصور أن هذا بلاء من ليس له بلاء، وعليه لابد من أن أضع لكل دين ميزانية تتناسب مع قوة الدين إان كان ديناٌ، أو يتناسب مع المشروع الذي تتبناه. ومن هنا أحبذ وضع القانون الذي يتناسب وقوة وكثرة التجاذب الذي بليت به، حتى تستطيع أن تتلمس الحل، ولو بنسبة الأمل القريب. اقتراحي: 1- وضع التلفاز في مكان غير المكان الذي تتردد عليه أكثر من مرة في اليوم. 2- تحديد أاوقات معينة للمشاهدة، وتحديد القنوات والبرامج. 3- الزام نفسك بأامور عبادية عند المخالفة كـ (كالنذر، أو الصدقة، أو صلاة جعفر، ...).
مرتضى
/
البحرين
أخي السائل!.. أنا لن أضيف شيئا جديدا، ولكن تذكر!.. أن الإعلام الأجنبي، ينفق الملايين لكي يجذب المشاهد، لمشاهدة البرامج الهدامة واللاأخلاقية.
ابراهيم كراشي
/
البحرين
أنامعك فيما تقول بالنسبة إلى التلفاز، ولكن فلنقف فترة تأمل من اليوم: فلنقسم، فلنرتب، فلنصحح!.. اختر اي كلمة تراها مناسبة، بأن نقوم من اليوم بتخصيص أوقات فراغنا في الأمور التالية: - الاشتراك في الأعمال التطوعية في الجمعيات الخيرية، مدارس الدين، مجالس العلماء، وأخرى فيها رضى الله وأهل البيت (ع). ولا ننسى فترة وجودنا في المنزل، وهي فترة راحة البال والهدوء، فلنستفيد من القراءة ولو على المثل المشهور (قليل مستمر، خير من كثير منقطع). وبهذه الأمور وغيرها من الأمور الطيبة، يمكنها أن تقلص من وجودنا أمام التلفاز.
الفقير
/
---
إن التخلص من أي مشكلة أاو عادةه سيئة، متوقف على معرفة الغاية من وجودنا على هذه البسيطة. فإذا أيقن الفرد منا أن هناك حياة أاخرى هي أاجمل وأحلى من هذه، بشرط ما نفعله هنا؛ فإذا كان خيرا فخير، وإلا فلا. وهنا المشكلة الحقيقة، هي الاعتقاد لا الكلام، وإلا الكلام كثير.. لذلك ورد في الخبر: (أن الإيمان اعتقاد في الجنان، وإقرار باللسان).. ومرحلة الجنان متقدمة هنا، والأمر واضح بأدنى تأمل. فإذا كان إدمانك هذا فيه نجاتك وفلاحك فهو!.. وإلا فاسلك طريق نجاتك، بترك كل ما يعيقك في الوصول إلى المحبوب الحقيقي.
الأسم إختياري
/
البلد أختياري
مشكلتك بسيطة يا أخي الكريم!.. جميع الحلول المعروضة مفيدة، ولكنها صعبة التنفيذ، وخصوصا عندما تتعود أو تعوّد آخرين على عمل لم تكن تعمله سابقاً، أو ترك عمل كنت تعمله سابقاً.. فهذا يجب التعود عليه، كما وأنك يجب أن تعود الآخرين عليه أيضا، حيث أن التغيير الفجائي الكلي لن يكون سهل القبول من قبل الآخرين، حتى وإن كان الأمر لا يعنيهم.. ولكنك عندما تقوم بالتغيير الفجائي، ستجد أن ذلك الأمر يعنيهم بشكل كلي. إقتراحي : المشكلة أنك تجلس أمام التلفاز بشكل قهري وذلك لسببين: 1- مجاراة للأهل. 2- سد الفراغ. لنبدأ بسد الفراغ أولا، وهي (المرحلة الأولى من التغيير): كل الحلول المعروضة مفيدة يمكنك اختيار أيا منها، ولكن وقبل كل شيء يجب عليك أن تضع لنفسك جدولا تنازليا وتصاعديا في نفس الوقت.. بحيث تكون تنازليا بشأن التلفاز، وتصاعديا بشأن البديل المناسب. وقد يستغرق الأمر من شهرين إلى ستة أشهر.. ونصيحتي لك: ألا تزيد الفترة على ستة أشهر، ولا تقل عن شهر أو شهرين تقريبا، حسب البديل المناسب الذي تراه. فعندما تأتي لمشاهدة التلفاز لسد الفراغ، حاول أن تقاطع أفضل برنامج يعجبك. يعني -مثلاً- لو كان هناك برنامج يعرض في ساعة معينة، أشغل نفسك في تلك الساعة بما تفضل به الأخوة من حلول.. فلو قلت: هناك برامج أخرى أيضا تعجبني، والمسألة ليست متعلقة ببرنامج واحد فقط، ولو كان برنامجا واحدا لكان الأمر هينا. أقول: حاول على الأقل كبداية شغل نفسك بما تراه مناسباً، في نفس الوقت الذي يعرض فيه برنامجك المفضل، ولك الإختيار برنامجين أو أكثر.. ولكن لا تقاطعها كلها دفعة واحدة، وليس حتى معظمها وإنما شيئا فشيئا.. يعني وضع جدول زمني تقاطع فيه تلك البرامج بشكل تدريجي وليس مرة واحدة، والبديل هو كما تفضل الأخوة في مقترحاتهم وحلولهم، أو ما يناسبك من حلول أخرى مناسبة لك. أما بالنسبة للأمر الآخر، الذي هو مجاراة للأهل، وهي (المرحلة الثانية من التغيير) وهذا ينقسم إلى شقين: فقبل أن تنتقل لهذه المرحلة، يجب أن تكون قد تمكنت من سد فراغك بما يناسب والتي هي المرحلة الأولى من التغيير.. حيث أنك بدأت بتغيير نفسك، وبعد أن تم التغيير بشكل تام، تحاول الآن التأثير بهذا التغيير على المحيطين بك، دون التسبب في أي ازعاج لهم، أو مشاكل تعود بالضرر على نفسك أو عليهم. وفي أثناء التغيير في المرحلة الأولى -وهي سد الفراغ- لا تغير، ولا تحاول تغيير أي شيء من المرحلة الثانية، والتي نحن بصددها الآن. 1- الشق الأول: وهو أنه في استطاعتك اختيار البرامج أو القنوات المعروضة. حاول تغيير البرامج، أو القنوات بالبرامج المناسبة بين الفينة والآخرى، وذلك بصورة تدريجية بحتة، كما تقدم من وضع جدول زمني مناسب لذلك.. ويجب أن يكون الجدول الزمني أطول من الجدول الذي وضعته لنفسك. مثال: في أول أسبوع أو شهر أو ما شابه، خصص البديل المناسب للأهل، وما تراه مناسباً لهم.. وليس بالضروة مناسباً لك، وطبعا في حدود الشرع وأخفها وليس أثقلها.. وابدأ في الوقت الذي يعرض فيه أقل البرامج أهمية لهم، على عكس بدايتك أنت. وهكذا بالتدريج... 2- الشق الثاني: أنه ليس في استطاعتك اختيار البرامج أو القنوات المعروضة. نفس الشق الأول تقريبا، ولكن الأمر مترتب عليك أنت لا غيرك.. وهو أنك تحاول الابتعاد عن البرامج غير النافعة وغير المسلية في بادئ الأمر، وبصورة تدريجية كما تقدم.. إلى أن تجد نفسك إما جالس معهم بكتاب في يدك تقرأه، أو تجد نفسك تمكنت من اختيار البرامج المفيدة لهم، أو الكتاب الذي تقرأه بأنك تقرأه لنفسك ولهم أيضا. ولكن لا تقاطع مجالستهم مهما كلف الأمر، ولا تسبب لهم الضيق والإزعاج.
جهاد
/
البحرين
هل تجلس أمام التلفاز لمدة طويلة تشاهد فيها أمور مباحة؟.. إن كان كذلك، فأنت تحتاج إلى تنظيم وقتك بشكل صارم.. وتحتاج إلى وضع خطة يومية في صباح كل يوم، بحيث تضع الهدف الذي تسعى لأجله في هذا اليوم.. وتحاسب نفسك في نهاية اليوم.. هل تحقق الهدف؟.. أما إذا كنت تقضي الوقت في مشاهدة ما يحرم مشاهدته، فعليك بالتوبة والندم والاستغفار وتذكر الموت.. وتذكر مصائب إمام زمانك، ولا تزيده هما إلى همه.. وتذكر يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. وحاول محو القنوات الفاسدة، وابحث عن البديل، فهناك العديد من القنوات الهادفة في يومنا هذا.
مار حسن سعيد
/
العراق
أختي!.. حاولي مشاهدة القنوات والبرامج الدينية والثقافية فقط، فهناك العديد من المحطات التلفزيونية الملتزمة. وإلغي جميع برامج الأغاني والطرب.
حسين محمد عبدالنبي
/
البحرين _ كرزكان
اعلم -يا أخي- أن كل إنسان يعلم داءه، وغالبا يعلم دواءه.. ولكن ما ينقصه هو الإرادة. فإذا عرف أنه الآن مبتلى بتمضية الوقت مع التلفاز، فعليه أن يشغل نفسه بعمل مفيد مثل: ترتيب الغرفة، أو قراءة موضوع من كتاب، أو زيارة قريب أوصديق....الخ. إليك بعض المقترحات نرجو أن ننتفع بها جميعا: 1- حدّد للتلفاز وقتا، وفي كل يوم أنقص من الوقت المعتاد ربع ساعة -مثلا- حتى تصل إلى الوقت المحدد. 2- نظم أوقاتك اليومية والأسبوعية والشهرية (اجعل لك خطة وأهدافا في الحياة، ووزعها على ما تبقى من العمر). 3- لا تنس ذكرالله، فسبب ضياع أوقتنا هي الغفلة، وعدم وجود خطة وهدف في كلّ يوم. ومما يقوي الإرادة أن يكون الإنسان مشغولا في معظم أوقاته، بل في كل أوقاته بذكر الله.. وقتئذ تتصاغر المشكلات، وتكون للإنسان قدرة على حلّ مشكلاته.
عادل الحبوبي
/
العراق
هذي مشكلة كبيرة، ويجب على علمائنا الكرام إيجاد حل يتماشى مع عصر التكنولوجية، وتنجينا مما نحن فيه. أي إصدار فتاوى، وعليهم أن يرشدونا إلى كيفية العيش بعيدا عن هذه المغريات، لأن هذه الفترة من أصعب الفترات.
مشترك سراجي
/
---
إن الإنسان هو الذي يحدد ما يريد أن يشاهده، فبيده الريموت كنترول، ويتنقل بين القنوات.. فاحذروا الشيطان الذي يزين لنا القنوات الإباحية، والتي تهيج الغريزة. يجب على الإنسان أن يستحضر دائما (أن الله يراه)، لذا يجب أن نتقي الله في أنفسنا.
مشترك سراجي
/
هذه مشكلة الجميع في هذا العصر، فالأفضل الابتعاد عن مشاهدة البرامج، والأفلام التي لا تأتي بفائدة.. وخاصة الأفلام المثيرة للغرائز.
نور
/
البحرين
أخي الكريم!.. الآن -ولله الحمد- يوجد قنوات شيعية، فتحت لتنور كل المشاهدين، وفيها العديد من البرامج الدينية، وتقدم بعض المحاضرات القيمة والمفيدة، وتتحدث عن أهل البيت عليهم السلام.
بنت النجف
/
اميري علي ونعم الامير
عليك بالصبر!.. شيء فشيء يزول حبك لهذا التلفاز، لو بدأت فعلا بنبذه: بقلبك، وبلسانك. ولا تستعجل على النفس، فهي تحتاج إلى ترويض لترك تلك المتعلقات، التي ألزمنا أنفسنا -للاسف- بها. أقولها ما أقول عن تجربة.
أبوهاشم
/
البحرين
أعتقد انه علينا أن لا نتطرف في التفكير، فلا ننظر بعين ونغلق الأخرى، نعم.. التلفاز مضيعة للوقت إذا كنا نشاهد برامج لا فائدة منها، وضررها أكبر من نفعها. أما إذا كنا نشاهد برنامجا ثقافيا، أو برنامجا دينيا، أو نشاهد الأخبار، أو حتى إذا كنا نشاهد مسابقة، أو مباراة؛ فإن ذلك لا يعد مضيعة للوقت في اعتقادي.. بشرط أن لا يزيد الأمر عن المعقول، وأن لا يكون ذلك على حساب أمور أخرى: كالصلاة -مثلا- أو الدراسة، أو صلة الرحم.
ام محمد
/
امريكا
أخي العزيز!.. إن مشكلتي كذلك، ولكن نحاول قدر المستطاع أن نشاهد البرامج الدينية والثقافية.. والله لا يكلف نفسا إلا وسعها.
amine
/
maroc
إن الشيطان هو الذي يزين التلفاز في قلب الإنسان.
مشترك سراجي
/
---
تذكر دائما الموت، لأنه ليس من الحسن أن تموت، وتكون خاتمة حياتك مشاهدة التلفاز!.. تخيل أن الموت يأتي، وتكون خاتمة العمر مشاهدة التلفاز، ماذا سيفيدني؟.. وما يدخر لي؟.. فالدنيا هي دار الحصاد، فليكن حصادك ذكر الله، وانتهِ عما سواه.
ابو ضحى
/
العراق
أولا: بالنسبة إلى التلفاز، نستطيع أن نقول أنه أداة من أدوات الشيطان.. حيث البرنامج التي لا يراعى فيها حدود الله ولا خلقه، خصوصا هذه الأيام، إذ صار الحرام مباحا. ثانيا: تستطيعين أن تشاهدي البرامج العلمية، والدينية، والأخبار، وغيرها من البرامج المفيدة. وأما لملء الفراغ: فإنك تستطيعين حضور المحاضرات الفقهية، وتعلم التلاوة، وحفظ القرآن الكريم، إذا كان يوجد مسجد أو حسينية قريبا من منزلك.. وإذا لم يكن باستطاعتك ذلك، فبإمكانك عمل ذلك من خلال النت. وهذا الوقت الذي تقضينه يكون فيه رضا الله تعالى، وبنفس الوقت تثقفين نفسك، وتقوين معلوماتك الدينية، كيلا يستطيع الشيطان الاقتراب منك.
ابو محمد
/
العراق
حدد البرامج التي تريد أن تشاهدها، واذكر الله كثيرا!.. فالحلال بيّن، والحرام بيّن.
زينب
/
القطيف
إن التلفاز سلاح ذو حدين، فهناك الكثير من البرامج الثقافية المفيدة والمغدية للعقل. بما أنك تعتبر التلفاز مشكلة، إذاً أنت لديك إرادة قوية لمقاومة ما فيه من فساد.. حاول أن تتحدىي نفسك، فإن أعظم الجهاد "جهاد النفس". البدائل: قراءة ما يستهويك من الكتب، مثل: الروايات الشيقة، والقصص القصيرة -مثلا- كذلك ممارسة الرياضة والجري اليومي، فإن ذلك يعطيك حافزا للحياة. إن وضع أهداف لحياتك، والسعي ورائها، نقطة مهمة في الابتعاد عن كل ما هو غير مرغوب، والاهتمام بكل ما هو مرغوب بالنسبة لديك.. فاجعل هدفك الأساسي هو "رضا لله عز وجل".
ابو محمد جواد
/
القطيف
في الواقع كل تقنية دخلت علينا، هي سلاح ذو حدين.. فيجب علينا الاحتراز من استخدامها، كسلاح هدام لأنفسنا. وذلك بمراقبة النفس وما تهوى، وكبح جماحها.
معراج
/
أرض الله
يبدو أن هذه المشكلة تعتبر مشكلة الجميع في أيامنا هذه، وأنا كنت ممن -كما يقال- يعبدون التلفاز.. ولكن الآن -ولله الحمد- ابتعدت عن هذا الصنم، لأبحر في أمواج هذه الدنيا، ربما لانشغالي بمشاغل هذه الدنيا.. ولكن هل من الممكن أن نحل هذه المشكلة دون أن تتأزم؟.. الجواب هو: نعم، تستطيع أن تحل هذه المشكلة، لأنك اعترفت بها وبقي عليك الآن التنفيذ.. وهناك عدة إاجراءات يجب أن تتبعها، وعليه تكون الإجراءات مرتبة؛ بحيث لا تنتقل للإجراء تلو الإجراء، إلا بعد أن تنهي الإجراء السابق له. 1- حاول أن تخطط لرحلة قريبة، ولتكن إالى ساحل البحر -مثلا- أو زيارة لأحد الأهل، أو فكر بأي شيء تريد أن تقوم به، وحدد اليوم الذي تريد القيام بهذا الشيء. 2- قم بمحاسبة نفسك على أعمال يومك التي قمت بها، واختر الوقت الذي يناسبك لذلك.. ومن الممكن أن يكون بعد صلاة العشاء، أو قبل النوم، والتزم به دائما لقول الإمام الصادق (ع): (ليس منا من لم يحاسب نفسه). 3-ضع برنامجا اسبوعيا في الأمور الأساسية التي تريد انهاءها، أو البدء بها.. وليكن هذا مكتوبا في ورقة، وعلقها على باب الغرفة، أو على مكان ترتاده باستمرار، ليكون قرب عينك.. وبعد انتهاء الأسبوع، حاسب نفسك، لترى أنك قد أديت ما عليك، أم لا!.. 4- وأخيرا وليس آخرا: حدد أوقات مشاهدتك للتلفاز، وحدد الأشياء التي تريد أن تشاهدها.
عبدالله حسين
/
السعودية
من وجهة نظري القاصرة أقول، وعلى الله أتكل: إن مشاهدة هذه الوسيلة الإعلامية المهمة مفيد، إن أحسن الفرد استخدامها.. فكما يقال: أن الزيادة كما النقصان، فلا بد أن نصعد السلم درجة درجة.. فإن كان مفرطا في المشاهدة، يقوم كخطوة أولى بتحديد ساعات معينة للمشاهدة، والأفضل أن تكون متفرقة (مشاهدة الأمور المباحة). ومن ثم يقتصر على البرامج الثقافية والتعليمية (فهي كثيرة).. وبعدها سيرى نفسه تلقائيا يبتعد عن كل ما يشين النفس من برامج وغيرها. أما عن البدائل فهي كثيرة: 1- أن يقرأ سورة من القرآن، ويبحث عن تفسير هذه السورة، ولا يكتفي بتخزين المعلومات في ذاكرته فقط، بل يطرحها لمن حوله: (زوجته، اخوانه، أصحابه) على شكل موضوع يتم فيه مناقشته.. فبهذا يشغل وقته، ووقت من حوله في أمور مهمة وذات فائدة. 2- قراءة الكتب المفيدة، وأن يقسم قراءة الكتاب على أوقات متفرقة؛ لكي يستفيد من شغل أوقات فراغه.
طربوش
/
البحرين
إحساس جميل أن يشعر الإنسان أنه مقصر في الأمور المهمة، وخاصة التقرب إلى الله سبحانه وتعالى.. وإن مضيعة الوقت لا تجدي إلا الخسران. فمن هذا المنطلق، يمكن للإنسان أن يصحو من هذه الغفلة، إلى طريق أسلم مما كان فيه: بتنظيم الوقت، وإعطاء كل ذي حق حقه.
بدرالدين
/
كندا
أتفق مع جميع الأخوة الذين اقترحوا حذف القنوات التي تعرض مواد ملهية عن ذكر الله، والاقتصار على القنوات الملتزمة.. وأظن أن هذه الخطوة كافية إلى حد كبير لمعالجة المشكلة. كما أقترح على المشرفين على الموقع، كتابة خلاصة لما تضمنته مشاركات الإخوة في نهاية كل أسبوع، حتى نكون قد خرجنا بنتيجة.. وتقبل الله منكم هذه الخدمة في سبيله، وخدمة لدينه.
ابو احمد
/
السعوديه
أولا: التلفزيون شيء جيد، إذا أحسن استخدامه.. فيه الكثير من الفائدة، وبالخصوص البرامج الوثائقية والإخبارية الجميلة، وكذلك القرآن الكريم. والآن -ولله الحمد- محطات أهل البيت، وإن كانت دون المستوى المطلوب، ولكن باتفاق المؤمنين بالدعاء، سوف يكون هناك الخير الكثير إن شاء الله.
محمد
/
القطيف - الجارودية
لم أقرأ جميع الردود، لكن الكثير منها، فكانت أغلبها وعظية بحتة ومكررة بعض الشيء. أقترح بالإضافة لذلك: بذل الجهد، والعمل، والتحرك لاستثمار تقنية التلفزيون وغيرها من قنوات الإعلام (كالإنترنت) لإثراء هذه الساحة بعلوم محمد وأهل بيته (ع). فكل يستطيع التحرك والمساهمة، ولو بالقليل من موقعه.. فالقنوات الشيعية بحمد الله أصبحت موجودة، وبقي علينا العمل، وكلنا يفيد ويستفيد.
أبو أحمد
/
البحرين
أخي في الله!.. أنفاس نفسك أثمان الجنان!.. فهل تشري به لهبا في الحشر يشتعل؟!.. لو فكر الإنسان في كل حركة من حركاته، واستحضر فكره، وتدبر وتأمل في مصيره.. لكانت هذه هي بداية الإنطلاقة السليمة نحو الطريق المستقيم، ومنها استغلال الوقت في طاعة الله والابتعاد عن الشيطان. ولكن -وللأسف- لا زلنا لا نفكر ولا ننظر في العواقب، إلا اذا داهمتنا المصائب {واذا مسه الشر فذوا دعاء عريض}. ها نحن نقرأ في كل يوم، وفي صلواتنا اليومية عدة مرات: {إهدنا الصراط المستقيم}، ولكنها فقط لقلقة لسان، نقولها ولا نتدبر معناها.. ولهذا لا نستفيد من صلاتنا ما دمنا نعتبر الصلاة هي مجرد روتين يومي، يجب أن نؤديه. فيا أخي!.. لو شغل الإنسان وقته بالطاعات، وتأمل في العبادات.. فإنه سوف يلقى لذة في العبادة والطاعة، تغنيه عن كل شيء، فلن يفكر في التلفاز أو غيره.. لأنه لن يجد الفراغ لكي يجلس أمام التلفاز، حيث أن مجال الطاعات كثير ولا يحده حد، وفي كل طاعة سعادة ولذة ورحمة ربانية. واضرب لك مثلا: من الطاعات التي تجد لذة عظمية في الإتيان بها: خدمة الناس، وتقديم خدمات لكل محتاج.. فهي سوف تشغل وقتك، وتسعدك أيما سعادة.. وقس على ذلك عشرات، بل مئات من الطاعات.. وأخيرا: أتمنى لك يا اخي وعزيزي كل السعادة.
عمار العسكري
/
العراق_ذي قار
إن هذه المشكلة هي مشكلة عامة تقريبا، يعاني منها كل الشباب، خاصة العاطلين عن العمل.. فيجب أن نشغل أنفسنا بالعمل المفيد. هل توافقوني الرأي؟.. وإذا كان لديكم حلا آخر، نورونا جزاكم الله خيرا!..
أبو دعاء
/
القطيف
أعتقد -أيها الأخ العزيز- أن مشكلتنا جميعا هي ترتيب الأولويات، فلو ابتدأنا بالأهم ثم المهم إلى الأقل أهمية.. لاجتنبنا كثيرا من سفاسف الحياة، وليس التلفاز فقط. التلفاز أداة بإمكانك أن تطوعها لمصلحتك، ومصلحة من حولك.. أليست برامج التلفاز السطحية مضيعة للوقت، واكتساب للمآثم، تماما كمجالس البطالين، والتسكع في الطرقات، وصرف الأوقات في الأسواق من غير حاجة، وغيرها الكثير!.. وما ذكره الأخوة والأخوات مشكورين من بدائل، كلها جيدة.. ولكن أعتقد أن التغيير يجب أن يكون من الداخل، لنصل إلى درجة الوعي التي تأهلنا إلى مستوى الفعل لا ردة الفعل.
ابو محمد
/
السعوديه
اخي الكريم!.. هذه مشكلة يعاني منها الكثير من أبناء عصرنا هذا، ومع تقديري لما يطرح من نصائح وحلول، حول هذه المشكلة وغيرها من الاستفسارات السابقة، لم أجد حلولاً عملية، يستطيع السائل أن ينزلها إلى حيز التطبيق العملي، كبرنامج يسهل ممارستة. ولذا أهيب بإدارة الموقع أن تجعل بالإضافة إلى مشاركة المؤمنين، مشاركة لمختصين من كافة التخصصات النفسية، والتربوية، بالإضافة إلى الدينية.. وذلك لتجنيب السائل من الوقوع في تطبيق نصائح غير علمية، أو لا تناسب الحالة.. بارك الله فيكم، وجعل ذلك في ميزان أعملكم!.. ولذا أنصح الأخ السائل الكريم، بالبحث عن الدورات التي تعين على إدارة الوقت، والتخطيط للحياة، والتي تعين أيضاً على فهم فكر أهل البيت -عليهم السلام- وهي كثيرة، ويقوم بها ثلة من المؤمنين.
صبر ايوب
/
البحرين
أخي الحبيب!.. هناك ثلاث نقاط: أولا عن الجلوس: إذا كنت تنظر إلى القنوات التي يعرض عليها الحرام، أو ما يوصل للحرام، وهي كل القنوات عدا بعضها القليل.. فأقول: يجب أن تشفر القنوات، حتى التي تدعي أنها مفيدة بعض الشيء، وأن تقتصر على القنوات الملتزمة. ثانيا عن الوقت: جميع الشباب الذين لا يلتفون حول بعضهم، بشكل يحملون فيه هم الأمة، ومتابعة كيفية تقوية شوكة الإسلام، بالإضافة إلى تقوية الشخصية الإيمانية لكل منا.. برسم خطط وقواعد وثوابت للإصلاح الفردي والمجتمعي، والانشغال بالعمل الإسلامي، أو طلب الرزق مع الاهتمام بالعائلة، وصلة الرحم، والمستحبات الاجتماعية الأخرى المهملة . الثالثة وهي البدائل: وأقولها: فقط الثقافة هي البديل الحقيقي لكل ذلك، ويعجبني قول أحد علمائنا الأعلام في تراثنا الشيعي القديم، وهو: أن الملوك والجبابرة والطواغيت، لو عرفوا ما بين أيدينا من علوم وحكم نتعاطها في الحياة، لتحاربوا وتقتلوا من أجلها.. فأقول لك: هي عندك، فاطلع عليها وستعشقها، ولن تفارقها.
عزيز
/
العراق
أخي في الاسلام!.. أنا كنت أعاني من نفس المشكلة: المتابعة المفرطة لبرامج التلفزيون، ولكن بحمد الله وبركته، تغلبت عليها بقراءة كتاب الله العزيز، كلما احسست بفراغ في حياتي اليومية.
mohammed
/
iraq - malyunisi
من الآن خذ على نفسك عهدا: أن تشاهد البرامج المباحة فقط، وأاما غير ذلك، فلا تسمح لنفسك للحظة واحدة.. وبذلك لا تتشوق كثيرا إلى مشاهدة التلفاز، وتشغل نفسك بأمور أكثر أهمية.
أمل
/
البحرين
كنت أعاني من نفس المشكلة، لكن كلما استمعت للخطباء، ورأيت المجاهدين في لبنان وعزيمتهم وصبرهم.. زادوني شعورا بالفرح والحزن في نفس الوقت، شعورا بالحزن على نفسي، وفرحا أنني من شيعة أمير المؤمنين.
بوكاظم
/
السعودية
أقول يجب عليك أن تملأ فراغك، بما يفيد من علم دنيوي أو أخروي.. فهذا يجعلك لا تفكر بما لا يفيدك أبداً. ولاتنسَ أن تدعوا الله -تعالى- أن يخلصك من هذا الجو، والله سوف يخلصك إن شاء الله تعالى.
ام عمار
/
البحرين
جزاكم الله خير الجزاء على هذه الردود الجميلة، لحل أي مشكلة تعرض على محبي هذا الموقع.. ولكن هناك عندي ملحوظة صغيرة واعتذار عن أي ضيق، أو جرح لأي شخص.. حيث بعض الردود تبدو مطولة جدا، وعليه فإننا نحتاج إلى التسهيل والتبسيط. أتمنى أن نختصر في الرد تحت يكون كشربة ماء بارد إلى إنسان عطشان. أرجع وأكرر اعتذاري وأسفي للجميع، وأشكر جزيل الشكر سماحة الشيخ على هذا الموقع الجميل، الذي أصبح جزءا من حياتي اليومية في الدخول إليه.. جزاكم الله خيرا!..
مشترك سراجي
/
---
بالإمكان تحديد القنوات التي قد يستفيد منها الإنسان، وتحديد البرامج التي يرغب في مشاهدتها، ووقت هذه البرامج.. وإن كان ولا بد فكتابة البرامج وأوقاتها في ورقة، وتنسيقها مع الجدول اليومي، حتى لا يحدث التلفاز خللاً في الجدول اليومي. بالنسبة للبدائل: قراءة الكتب، الكتابة، ممارسة الهوايات، قضاء صلوات فائتة، حفظ القرآن، تعلّم المسائل الفقهية. وغيرها الكثير من البدائل التي يمكن أن تكون بديلاً عن التلفاز.
المُفتقرةُ إلَى المولى
/
أرض الفقراء
قلل من مشاهدتك للتلفاز، وبالتالي ستتركه.. وذلك بتخصيص وقت لا يقل عن ساعتين لمشاهدة المفيد من البرامج، وشيئــاً فشيـــئاَ ستخفف من إغراءته، وستتركه بتاتاً. قم بمشاهدة البرامج التربوية الفعالة، وماتعرضه شاشات القنوات الإسلامية الملتزمة، وسترى النتيجة. التلفزيون وسيلة من وسائل الثقافة، إن أحسنت إستخدامها وإلا فلا. إشغل نفسَك بقراءة الكتب الأخلاقية والدينية التي تنفعك في آُخراك.. وتأكد بأن للوقت قيمته، وأنَك مُحـــاسب عليه، فسد فراغك بما ينفعك.. وكُن ذا إرادة وعزيمة قويتين تعينانك على حل مشكلتك. موفق إن شاءَ الله.
مصطفى
/
الامارات
أخي السائل!.. يوجد برامج دينية في التلفاز كثيرة، فيجب مشاهدتها، ويجب ترك المسلسلات والأغاني بأي طريقة. ويوجد وسائل كثيرة للتقرب إالى الله -عز وجل- منها: الصلاة على محمد وآل محمد، والاستغفار، وقراءة القرآن الكريم.
بحرين
/
ام عبدالله
يا اخواني!.. ما المانع من الجلوس أمام التلفاز؟.. اجلسوا أمامه، ولكن كل شيء سلاح ذو حدين.. فبإمكان المرء توظيفه بطريقة يزداد فيها أجرا، وعلما، ونجاة في الحياة وفي الآخرة.. أو توظيفه باسلوب يأثم عليه. فقنوات القرآن الكريم جمة، وهناك العديد من القنوات المفيدة التي تغدق عليك بالكثير من الفوائد.. فقط الإرادة هي ما يجب أن تمتلكها كي تتخلص مما أنت فيه.
الحاجي
/
الأحساء - البطالية
هذه المشكلة منتشرة بشكل مخيف جدا في هذا الزمن، فمن الملاحظ أن الكثيرين من الأصدقاء، يجلسون أمام جهاز التلفاز، أو يمارسون بعض الهوايات، دون تنظيم لوقتهم.. فيهملون جوانب عديدة، قد تكون واجبة أحيانا من صلاة في وقتها أو غير ذلك. عليك -أخي في الله- إتباع وصايا أهل البيت -سلام الله عليهم أجمعين- فمن وصية لسيد الموحدين أمير المؤمنين لأبنائه في ليلة وفاته: (عليكم بنظم أمركم، وأن لا تبقيا الدنيا وإن بقتكما...). فتنظيم الوقت مطلوب في جميع الأمور. فاجعل لك برنامجا معين تسير عليه: من صلة رحم، وقراءة بعض الكتب المفيدة الثقافية والدينية، أو تلاوة أجزاء من كتاب الله العزيز. وفقنا الله جميعا لطاعته وعبادته.
ابو حسين
/
القطيف
إنه لمن الجميل المبادرة بالسؤال عن كيفية التخلص من شيء قد ابتلي به الكثيرون، بحيث أصبح شبه إدمان يومي لهم، ولا أستثني أحد هنا.. فالكبير والصغير منا مبلتى بهذه العادة والله المستعان.. وأتمنى أن نوفق جميعا في إيجاد حل لهذه المشكلة. علينا أن نوزع أوقاتنا بشيء من العقلانية، وكل على حسب الأهمية والأولوية تباعا: كالصلاة، وقراءة القرآن والأدعية، والأكل، والجلوس مع الأهل وملاطفتهم والدردشة معهم، ومشاهدة التلفزيون لبعض البرامج المتنوعة: كالرياضة، والأخبار، وأحداث العالم، ولا ننسَ القنوات الدينية التي تبث برامج جدا ممتازة، وتعود على المرء بالنفع الكثير.. وهي فعلا وسيلة ثقافية تغذي عقولنا وتبصرنا. في رأي المتواضع: أن التلفزيون وسيلة جدا رائعة مع هذه القنوات، وتجعلك دائما حاضرا مع الله، وأهل البيت عليهم أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
بنت الهدى
/
الدمام
أخي الكريم!.. أحب أن أضيف على ما قاله الأخوة -حفظهم الله-: إن الإنسان ما أن يشغل نفسه بشيء مفيد وراقٍ، تلقائيا فإنه سيرى التلفاز سخيفا، ولا يستحق أن يضيع وقته عليه.. طبعا عدا البرامج المفيدة، التي تزيد من وعي الإنسان الديني والثقافي. كنت فيما سبق شغوفة بالمسلسلات والبرامج التى تخص المرأة، لكن بفضل الله التحقت بأحد الدورات الدينية، فتغيرت نظرتي للتلفاز كليا.. وأصبحت أرى أنه تافه، والأفكار التي يغذينا بها خاطئة. أقتر ح عليك -أخي الفاضل- بأن لا تذهب إلى التلفاز عندما تشعر بالفراغ، بل أمسك كتاباً مفيدا في أي مجال تحب -لا تلزم نفسك بقراءة ما لا تحب، كيلا تنفر- عندئذ سوف ترى أنك تدريجياَ أصبحت من عشاق الكتاب، فـ(خير جليس في الأنام كتابُ).
محمود الربيعي
/
لندن
عن اهل البيت عليهم السلام: أولا: (من لم يشغل نفسه بالحق، اشغلته نفسه بالباطل).. فاشغل نفسك بالدراسة، وقراءة القرآن، وكتب الأخلاق، والتربية، والعلم، وارتياد المساجد، وزيارة من يقربك إلى الله. ثانيا: " رأس الحكمة مخافة الله ".. فتذكر النار وإحراقها. قال داود -عليه السلام- للقمان -عليه السلام-: يا لقمان، عظني!.. فقال لقمان عليه السلام: (ياداود!.. أطع الله بقدر ما أنعم الله عليك إن استطعت.. واعصه بقدر تحملك للنار إن استطعت)!.. فمن منا يستطع تحمل حرارة عود ثقاب؟!.. ثالثا: اقرأ الأدعية المأثورة في الصحيفة السجادية، وأدلك على أحدها، وهي دعاء الإمام السجاد علي بن الحسين -عليه السلام- بعد الفراغ من صلاة الليل. ادعو الله -سبحانه وتعالى- أن يهديك ويهدينا إلى صراطه المستقيم؛ صراط الذين أنعم الله عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
زينب الحوراء
/
الكويت
حاول تنظيم وقتك في كل يوم!.. وكن ملتزما بصلاتك، فهي عمود الدين!.. وحاول تمضية وقت فراقك بأشياء تستفيد منها، مثل: قراءة الكتب، أو المجلات، أو الصحف، و بالأخص القرآن. وأيضا حاول أن تهتم بالرياضة، مثل: كرة القدم، والطائرة -اليد-، والسلة... الخ. حاول أن تحدد وقتا لمشاهده التلفاز، مثلا: 3 ساعات في اليوم، غير متواصلة.. أو لا تشاهد البرامج غير المفيدة، ولا القنوات غير الملتزمة. حاول أن تتقرب من الله أكثر وأكثر.
حوراء
/
كويت
هذه المشكلة مشكلة الكثير منا، نستطيع التغلب عليها: - بذكر الله، ورسوله، وأهل بيته. - والإكثار من الاستغفار، ومن الصلاة على الرسول الكريم وأهل بيته الأطهار. - وقراءة القرآن. -وقراءة الكتب التي تساعدنا على الارتباط بمذهبنا.
الخزاعي
/
الدوحه
1- عند جلوسك أمام التلفاز، ومشاهدة أي فيلم أجنبي، فإنك تكون متشوقا لمعرفة ما يجرى وما يدور، من خدع كاذبة مبرمجة بالكمبيوتر، ولقطات كلها من خيال الإنسان الواسع، والخدع الشيطانية، وبعض اللقطات الخليعة.. وإذا بالوقت يمر بسرعة فائقة، دون أن تنتبه لنفسك. 2- النصيحة هي: بدل جلوسك أمام التلفاز -يا أخي العزيز- أجلس مع نفسك قليلا، وفكر: هل عليك بعض الصلوات الواجبة لم تقضيها، أونوافل، أو صلاة الآيات لم تقضيها، أو كنت في صلاتك سريعا تصلي كنقر الغراب لا تتم ركوعها ولا سجودها؟.. فابدأ بقضاء هذه الصلوات بدل الجلوس أمام التلفاز!.. 3- علموا أولادكم الصلاة، وقراءة القرآن، وكيفيه قراءة الأدعية بخشوع، والتوسل إلى الله العزيز الحكيم الذى خلق كل شيء من عدم!.. ألا نحتاج إلى شكر هذه النعم التي أنعم الله بهاعلينا، ونحمده عليها لأننا نحن الفقراء إلى الله عز وجل؛ لكي يرحمنا، ويغفر لنا ذنوبنا وخطاينا مما نقترفه بأنفسنا.
عاشقة المنتظر
/
في رحاب المهدي (عج)
{وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}. صدق الله العلي العظيم أخي في الله!.. ضع هذه الآية الكريمة نصب عينيك، في كل عمل أنت فاعله، سواء أكان مشاهدة التلفزيون أم غيره. لقد مررت بنفس التجربة، ولكن الله هداني إلى كيفية التخلص من شر هذا الإختراع، وأعطاني خيره.. لن أقول لك: لا تشاهد التلفاز، ولكن حاول أن تتخلص من البرامج السيئة التي فيه تدريجياً. حاول أن تنمي هواياتك في أوقات فراغك، مثلاً: اقرأ الكتب الدينية والعقائدية، التي سوف تثبت الإيمان في قلبك إن شاء الله اجعل من الكتاب صديقاً لك!.. وأوصيك بالقرآن؛ لأن فيه كل ما تريد وتحتاج.
خادم محبي صاحب العصر و الزمان
/
البحرين
ينبغي الالتفات إلى هذه المسألة المهمة، التي طرحها آية الله العظمى السيد علي السيستاني في المسائل المنتخبة، حيث يقول: يحرم بيع آلات اللهو المحرم، مثل: العود، والطنبور، والمزمار، والأحوط لزوماً الاجتناب عن بيع المزامير التي تصنع للعب الأَطفال. وأما الآلات المشتركة، التي تستعمل في الحرام تارة، وفي الحلال أُخرى، ولا تناسب صورتها الصناعية التي بها قوام ماليتها عند العرف، أن تستخدم في الحرام خاصة: كالراديو، والمسجل، والفيديو، والتلفزيون.. فلا بأس ببيعها وشرائها، كما لا بأس باقتنائها واستعمالها في منافعها المحللّة. (نعم، لا يجوز اقتناؤها لمن لا يأمن من انجرار نفسه، أو بعض أهله إلى استخدامها في الحرام). فهذه المسألة مجهولة لدى أغلب الناس.
مشترك سراجي
/
---
جزء من الحل في نظري القاصر المقصر: 1. السعي لوجود قنوات تلفزيونية، ملتزمة بأحكام الشرع.. بحيث تلبي الفراغ الموجود عند الأسر المؤمنة، فلا يلجأ المكلف إلى ما يجره إلى الحرام. 2. تغيير الثقافة السائدة في المجتمع المؤمن المتدين، بالإبتعاد عن الأنشطة الحضارية المحللة، بحجة أنها قد تكون طريقا إلى الحرام.. مثلاً: هل يمكن للملتزمين دينياً، أن ينتجوا دراما -مسلسلا، أو فيلما- يكون فيه فنانون وفنانات دون أن يرتكبوا محذورات شرعية.
مجربه
/
البحرين
إني مدمنة تلفزيون، وأسهر حتى ساعات متأخرة من الليل.. وبعد ما جلست أحاسب نفسي، قررت أن أشاهد التلفزيون في شيء أستفيد منه.. وذلك من خلال متابعتي لقنوات إسلامية ملتزمة، وشيئا فشيئا ابتعدت عن التلفزيون، وخصوصا المحطات التي لا أستفيد منها.
محمد البطاط
/
النروج
لابد للإنسان من برنامج لحياته اليومية، فإذا كان هناك برنامج فسوف تكون الحياة منظمة ومرتبة، ويحس الإنسان أن ساعات يومه لا تكفي لأعماله اليوميه. وقد وضع الله لعباده برنامجا، يبدأ من الثلث الأخير من الليل، ويستمر إلى آخر النهار.. وكلما أعطى وقتا إضافيا لعمل من الأعمال، فإنه -حتما- سيقصر بالعمل الآخر. فإن حاجة الإنسان للتلفزين قليلة جدا، قياسا بالأعمال الأخرى، وهناك احتمال أن يكون التقصير في الواجبات والفرائض!.. عندما يسهر الإنسان على التلفزيون، ويبقى إلى وقت متأخر من الليل، وبعدها ينام قبل الصلاة، فلا يستطيع النهوض للصلاة، وكثير ما يحصل هذا عند الشباب. عليك -يا أخي العزيز- أن تجعل برنامجا يوميا لحياتك، ولا تحاول أن تقصر بعمل من أعمال الخير والبر.. ولا أقول لك: اترك التلفزون كليا، بل اجعل له وقتا مخصصا، واترك مواقع اللهو فيه والحرام، وما أكثرها!..
mohammed
/
iraq
من الآن خذ على نفسك عهد ان تشاهد البرامج المباحه فقط واما غير ذلك فلا تسمح لنفسك للحظه واحده وبذلك لاتتشوق كثيرا الى مشاهدة التلفازوتشغل نفسك باموراكثر اهميه
عبد العزيز
/
الكويت
أصبح في عصرنا الحاضر من الصعب توجيه الأهل إلى شيء بديل عن التلفاز، وخاصة من يجد فراغا فكريا، ولا يجد من يوجهه لإشغاله بما يفيده في دنياه وآخرته. ولذلك نجد إن المراهقين مرجعهم الأخلاقي هو التلفاز، بل أصبح ذلك واضحا ايضا على من تجاوز سن المراهقة. وأنت أخي الكريم!.. إن لم تستطع توجيه أهلك عن التلفاز، فعلى الأقل ليكن وأنت جالس معهم أامام التلفاز، أن تشغل نفسك بالقراءة: قراءة الكتب، أو الكتيبات التي لا تحتاج جهد في الفهم، وخاصة أنك قد تنقطع في أي لحظة عن الاتصال بهذا الكتاب (الاتصال الذهني). واخيرا: نسأل الله أن يثقف شيعتنا بما يفيدهم لآخرتهم ودنياهم.
مجرب
/
---
بالنسبة لى رأيت التلفاز: - أداة تغذية الفضول عندي. - لم أجد فيه كثير معين في الحركة إلى الحق تعالى. - وجدت فيه أنني أسلم وقتي وفكريى لغيرى يسرح بهما ما شاء, فلم أرتضيه. - وجدت ما هو معين فيه على طاعة الله قليل، و مع ذلك هذا القليل لا يلاقي كثيرا الأولويات عندي. فكيف لى أن أنشغل بما يحتاجه غيري من علوم، في نفس الوقت الذى قد يكون التكليف عليَّ هو تعلم المسائل المبتلى بها أنا، على أمل أن يطرحها التلفاز يوما ما!.. لذلك عزفت نفسي منذ سنين عنه، واخترت البدائل الأبلغ فى إعانتي على سيري إلى الحق عز وجل. والآن أصبحت أستعجب كل العجب، عندما أرى من يسلم نفسه أو أبناءه لهذا التلفاز!.. ونصيحتى لكل مشاهد للتلفاز هي فقط: أن يعد جوابا للمولى -عز وجل- عندما يسأله عن كل منظر أبصره، أو كلمة سمعها، أو تفاعل شغله، أو ..... في كل مشهد من مشاهد هذا التلفاز.
سليل
/
البحرين
أحب أن أذكر أنني أيضا مررت بهذه المشكلة، وأحب ذكر طريقتي في علاجها، وأتمنى أن تعجبك: بداية قطعت ارتباطي بالبرامج أو المسلسلات، التي أخذت من أيام عمري الكثير.. وبصراحة: وجدت صعوبة، بالتالي احتجت لسد الفراغ، فقمت بتنمية موهبة لدي، وهي الرسم وصناعة بعض الأشياء البسيطة التي تزين غرفتي، ولو أنني مللت في بدايتها. لكني وجدت المتعة تدريجيا، وأحببت العمل، خصوصا عند الانتهاء.. لانني اكتشفت أن بداخلي موهبة جميلة، كان من صالحي استغلال وقتي بها، بدلا من التلفزيون الذي لا أجني من وراءه شيئا.. وإنني اليوم لأفرح كثيرا عند رؤيتي لما صنعته موضوعا في غرفتي. كل واحد منا لديه الكثير، وباستطاعته عمل الكثير، إن كانت لديه الإرادة.. وكذلك لا ننسى قبل كل شيء توجهنا لله -تعالى- فوحده القادرعلى هدايتنا، وتغيير حياتنا نحو الأفضل.
مشترك سراجي
/
---
إن المؤمن له الكثير من الأمور التي تقربه إلى الله، فبإمكانه أن يقضي كل وقته في عبادة.. ويتحقق ذلك بأن يجعل أعماله كلها: صغيرها وكبيرها لله. أماعن شبكة التلفزيون: فعليه أن يقنن جلوسه أمامها، فإان كان ما يراه لله، فنعم!.. وإن لم يكن، فلا تأخذه في الله لومة لائم.
السيدالوداعي
/
البحرين
عزيزي!.. إن الإنسان على نفسه بصيرة.. عزيزي، هنالك كلمة لطيفة للشهيد مطهري، يقول بما مضمونها: (من لا يفكر في نفسه، لا ينفعه تفكير الآخرين له)!.. عزيزي!.. أولا: إن قراءة الكتب هي حل بديل للساعات الطويلة. ثانيا: عندما تجلس مع الأهل، هناك يكن الخلل في النية!.. لأن مجالسة الأهل تستطيع أن تتقرب بها إلى الله. ثالثا: مهما عددت لك الآن من برامج بديلة، لن تناسبك.. لأنك تحتاج إلى وقفة صدق مع نفسك. رابعا: لا تنسَ أن تتوسل، فلن تصل إلى شيء من دون التوسل.
أبو خالد
/
الامارات
كل ما أود أن أقوله: يجب عليك وضع برنامج يومي. وأما بالنسبة إلى ما ذكرت: أنك ذكرت أن جلوسك أمام التلفاز مجاراة للأهل، فحاول أن يكون ذلك في وقت البرامج المفيدة -مثلاً- كالأخبار، أو البرامج الدينية. أو يمكنك أن تجمعهم بحيث تتحدث معهم في مواضيع مفيدة. واشغل نفسك فيما هو مفيد: كالذهاب إلى النوادي، والمجالس الدينية، وقراءة الكتب. والأكثر أهمية: هو تحرِّيك عن وقت البرامج المفيدة؛ كيلا تقترب من شيء يشدك، ويضيع لك وقتك.. وفي هذه الحالة لا تقترب من التلفاز، إلا في حالة وجود برامج مفيدة. وهذا عن تجربة شخصية تعلمتها من أحد المقربين إلي، ورأيت أنني بدأت أنجز الكثير من الأعمال المفيدة.. علماً أن وقت الفراغ لدي كان كبيرا جداً، خصوصاً وأني متقاعد عن العمل.. فما بالكم بمن لديهم وظيفة!ّ.. لن يجدوا الوقت الكافي لعمل مثل كل هذه الأعمال، فسيكفيهم عمل جزء منها.
مجرد انسانة
/
الإمارات
أخي السائل!.. إنه لمن الجميل المبادرة بالسؤال عن كيفية التخلص من شيء قد ابتلي به الكثيرون، بحيث أصبح شبه إدمان يومي لهم، ولا أستثني أحد هنا.. فالكبير والصغير مبلتى بهذه العادة والله المستعان. لابد من تنظيم الوقت، فهو الشيء الوحيد الذي سوف يمكنك من التخلص من هذه المشكلة التي تعانيها.. فالساعات التي تقضيها أمام هذه الشاشة، التي لا تعلم إلى أي وحل شيطاني تأخذك، وأي فكر تزرع في نفسك الأمارة بالسوء، هذه التي كثيرا ما تحاول أن تروضها. لابد لنا من أن نعلم بأن العمر أيام محدودة، لا نعلم متى يصلنا الأجل.. ولنذكر الموت في كل ثانية، وعند كل نفس.. ولنعلم أن هذه الساعات التي نقضيها أمام هذه الشاشة المبهمة، هي ساعات فارغة روحيا ووجدانيا من العبادة.. ولا تعيننا على تحقيق الهدف الذي وجدنا من أجله في هذه الدنيا. مهما كانت نوعية المشاهد عبر هذه الشاشة، يظل مفقترا إلى الكثير الكثير، والذي سوف نجده في الوسائل والبدائل الأخرى، إن بحثنا عنها، وأعطيك بعض الأمثلة هنا: - التعمق والتدبر أثناء قراءة كتاب الله تعالى. - الكتب ذات القيمة العلمية والثقافية. - حضور المحاضرات التوعوية، والمشاركة في بعض الفقرات الدينية أو التربوية. - المساهمات الفعالة في الأنشطة التي تخدم المجتمع. - التخفيف من معاناة صديق أو قريب. - مساعدة المحتاجين من الناس، والتأثر بمعاناتهم وأحزانهم. - الإلتفات إلى الأهل واحتياجاتهم، وسد النقص، ومحاولة تفهم الأوضاع والأحوال الشخصية لكل فرد فيهم. - الإنشغال بصالح الأعمال: كالصلاة، والدعاء، أو تعلم علم ينفع في الدنيا والآخرة. وغيرها الكثير، وما ذكرته هو نقطة في بحر.. لابد لك من المحاولة -أخي الكريم- فأنا واثقة بأنك سوف تنجح -بإذن الله- وتتخلص من هذا الوضع الدخيل علينا، وبات يهدد جميع أفراد عائلتنا.
حور العين
/
الكويت
أحب أن أعلق على هذا الموضوع، بأن أنصح صاحب المشكلة بالتوجه إلى عبادة الله أولا. وبعد ذلك مجاراة الناس بما يشتهون، وتقديم المجاملات لهم، وعدم مقاطعة الأقرباء بسبب التلفاز؛ لأن الله -سبحانه- لا يرضى بقطيعة الرحم. وأما بالنسبة لوقت الفراغ، لابد أن يستغل بقراءة الكتب المفيدة، أو بمشاهدة شيء مفيد من التلفاز؛ فالتلفاز غير سيئ، لأن كل شيء في هذه الدنيا له عيوب، وله مميزات.. وهناك الكثير من البرامج التي تفيد الإنسان في حياته، وليس جميع البرامج سيئة. وهذا الاستخدام يعود إلى المستخدم نفسه، هو الذي يحدد ما يريد أن يراه.. ومغريات التلفاز شكليا فقط، لكن روحيا ليست مغيرية، فالجمال ليس كل ما في الدنيا!..
kamila
/
maroc
إن التلفار لا فائدة من ورائه، إلا ضياع الوقت. إن المرء يجلس أمامه بالساعات، لكن هل استفاد شيئا؟.. لا أظن، لأنه مجرد كلام فارغ، أفلام متشابهة غير أخلاقية.. أنا لا أقول: كلها.. لكن أغلبها. أتمنى من الله أن يلهمنا الصبر، وأتمنى أن لا يضيع المرء أوقاته في مشاهدة الأفلام الرخيصة، والموضوعات التي لا فائدة من ورائها.
محمد مهدى
/
المغرب
أخي!.. لست في مقام النصح، وإنما مشاركة للهموم أقول -والله العالم-: إذا استطاع المرء أن يحدد الخلل أو الضعف، يسهل عليه المواجهة.. وخصوصا إذا كانت القضية تتعلق بمعركته مع الشيطان.. فعليه أن يحدد السلاح، ويلتزم به. مثلا: حين يشعر بنشوة المشاهدة غير المفيدة، ويتذكر.. يقوم مستعينا بالله، متوسلا بمولاه صاب الأمر (عج). وعليه أن يلتزم بالعمل الليلي، أي ما قبل النوم: المحاسبة - المشارطة - المراقبة.
الغارقة في حب الله
/
البحرين
السير إلى السلوك الصحيح -بظني- لا يكون إلا بعد العيش، وتجربة الطريق الخاطئ. أقصد من ذلك بالنسبة لي شخصيا، بأنني قد قاطعت القنوات التلفزيونية، ذات البرامج الملهية التافهة السخيفة، والتي لا نحصد منها إلا غضب الرب.. وذلك بعد أن عايشتها، وشاهدت برامجها، وتساءلت عن مدى تأثيرها وجدواها على نفسي.. ومنها تولدت لدي قناعة بأن أقاطعها، واتخذت القرار الأكيد بأن لا أفتح التلفاز، إلا على القنوات التي تزرع في نفسي التقوى، والقرب من الله تعالى. إني أعدها مدرسة لترقية روحي، والتعرف على كل ما يتعلق بالله وكتابه، وبالسبل التي نتخذ منها آل البيت قدوة لنا في السير في هذه الحياة، ولتنقية روحي من كل شرك يجلبني إلى الهلاك. كيف لا يكون ذلك، وأنا الإنسان الذي حباني الله بالعقل، لتميز كل ماهو خير لي أو شر؟.. برأي الشخصي: إن مدى إقبال وإدبار الشخص على تلك المحطات، يتوقف على النفس وما بها من مقدار من الفجور والتقوى، وكما قال الله تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا}.
مشترك سراجي
/
---
أولا لا يسعني إلا أن أقول: (اللهم!.. اهدنا من عندكـ وأفض علينا من فضلك، وانشر علينا من رحمتك)!.. إن الإنسان في هذا الزمان العصيب، ليس بمقدوره سوى التوجه إلى الله، ثم صاحب العصر والزمان، ومن ثم مجاراة الناس في معايشهم. ولا أقصد من ذلك أن نعمل عمل الفاسقين تارة، وعمل الصالحين تارة.. وإنما نسعى بأن نكون نحن من يؤثر على المجتمع لا العكس، فنجلس مع هؤلاء الذين كرسوا جل وقتهم مع هذا الجهاز، ونفتح لهم مواضيع تشغلهم عن هذا التلفاز، ونخترع لهم ما يبعدهم ويجعلهم يملون منه. بالإضافة إلى توجيه هذا المجتمع نحو الهدف الذي خلق من أجله الخلق، ولنتذكر دائما وأبدا قول الحق {والعصر* إن الإنسان لفي خسر* إلا الذين آمنوا وعملوا الصلحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}.
كفاح
/
العراق
الانشغال ببعض الأعمال المنزلية، أو قراءة القرآن، أو مساعدة أخ يحتاج إلى مساعدتك. وكذلك إذا كان لديك عمل خارج البيت، أعتقد لن يصبح لديك أي وقت فراغ لمشاهدة التلفاز.
مركز مالـك الأشتر-صباح السالم
/
الكويت
أول ماوصى الأمير (ع) الحسن والحسين (ع) حينما قال: عليكما بنظم أمركما. عزيزي وحبيبي!.. الحل بسيط جداً، فالمؤمن قوي والله -تعالى- يحب المؤمن القوي، وليس الضعيف الذي لا يستطيع التحكم، وإدارة الوقت بشكل صحيح. كل ما في الأمر أنه يجب علينا أن نقسم وقتنا، ونضع لنا مخططا يوميا، ننظم حياتنا اليومية به، ولعلنا نعرف أن كبار الإداريين والمستشاريين، يقومون بتقسيم وقتهم يومياً. مثال: -من 5-6 صلاة الفجر، والدعاء، والقرآن. - من 6-7 الإفطار. - من 7-2 دوام يومي. - من 3-4 غداء. - من 4-5 رياضة. - من 5-6 صلاة. - من 6-8 إجتماع. - من 8-9 تلفزيون برنامج+أخبار. - من 9-10 وجبة العشاء. -من 10-12 مسلسل أو مباراة أو برنامج. -من 12-5 نوم. والجدول قابل للتغيير يومياً، والله يتقبل أعمالنا وأعمالكم بخالص القبول.
عدو الطواغيت
/
الدنمارك
إن التلفاز وغيره من أدوات العصر الراهن، سلاح ذو حدين.. ولكن الجوانب السلبية منه تطغى على الجانب الإيجابي؛ لأن القائمين عليه، لهم أهداف من وراء البرامج والأفلام والأخبار.. لذا فبإمكاننا أن نترك القنوات التافهة، التي لا هدف لها إلا اللهو واللعب والفساد والإفساد، ونشاهد الأخبار، والبرامج الهادفة، والعلمية، والمحاضرات، وغيرها على القنوات الملتزمة، والمنضبطة.. أما القنوات الأخرى، فمضارها أكثر من نفعها. في الحديث: (من أمسى وأصبح، ولم يهتم بأمور المسلمين.. فليس منهم).. فنحن مأمورون بالتفاعل مع المجتمع الإسلامي وما يخصه، وسماع الأخبار، والمشاركة قدر الإمكان في هموم الناس، والمجتمع، والعمل مع المؤمنين لتغيير حال المجتمع إلى ما أمر الله به. وهذا يدخل في باب الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ومناصرة الضعيف، ومعاداة البغي والظلم.. ونحن مأمورون أيضا بالتفقه في الدين، ومأمورون بطلب العلم، ولو كان في الصين كما ورد.. فإذا خدمنا التلفاز في تحقيق بعض هذه التكاليف، فنعم العون!.. أما إذا شغلنا بالتوافه والمحرمات والأباطيل والكذب والتضليل؛ فإنه بئس القرين!..
مشترك سراجي
/
الامارات
إذا وضعت لنفسك برنامجا خاصا لكل يوم، سوف تتخلص من هذه المشكلة.. عندما تستيقظ في الصباح ذكّر نفسك: أنه من الممكن أن يكون هذا آخر يوم من حياتك!.. فحاول أن تفعل كل ما يفيدك في الآخرة. عند هذا التذكير، خذ ورقة وقلما، واكتب الأشياء التي تريد أن تفعلها في هذا اليوم.. وأمام كل فعل اكتب كم ساعة تحتاج لكي تنتهي من هذه العمل. مثلا: 1. قراءة القرآن (30 دقيقة). 2. قراءة كتب مفيدة (30 دقيقة). 3. استماع إلى محاضرة من محاضرات الشيخ حبيب الكاظمي (الوقت حسب المحاضرة). 4. قضاء ما فاتك من صلاة (30 دقيقة). 5. ترتيب المنزل (45 دقيقة). 6. مشاهدة التلفاز (ساعة). وعندما تجلس أمام التلفاز انظر إلى الساعة، ولا تجلس في اليوم الواحد أكثر من ساعة واحدة. هذه كانت أمور فقط كمثال، لكي أوضح لك الصورة.. ولكن يمكنك أن تضع أمورك الخاصة، وتصنع برنامجك الخاص. فبهذا الشكل يمكنك أن تغلق أبواب الفراغ، وتستفيد من يومك.. آمل أن تنجح في عملك هذا، وأسأل الله -تعالى- أن يوفقك.
دفئ الحنين
/
جزيرة الامام
فمع الغزو الإعلامي المكثف، تحولت كثير من بيوت المسلمين إلى مرتع مفتوح لدعاة الشر والفساد.. وزاد تعلق الناس بالشاشات وما يعرض فيها، حتى أنها دخلت في تنظيم أوقات حياتهم، وتربية أفكارهم، وتغيير معتقداتهم، وتوجيه صغارهم!.. وقد يطول زمن الجلوس في بعض البيوت أمام الشاشات إلى ساعات طويلة، لو جمعت في عمر الإنسان لكانت أياما وشهورا وسنين. وهكذا يفقد كثير من الناس ما هو أغلى من الذهب والفضة، وأكثر فائدة وأعظم أثرا.. ألا وهو الوقت. فإن كان المال يستطيع الموفق أن يستثمره وينميه، وأحيانا يأتي من وارث، أو هبة، أو غير ذلك، إلا أن الزمن لا ينمي، ولا يوهب، ولا يشتري مطلقا!.. ومن تحدث عن هذا الأمر، وأسهب في مضار ما يعرض.. يفاجئه سؤال عجيب ألا وهو قول الكثير من الناس: ما البديل إذا؟.. أخي المسلم!.. إن صدقت في السؤال،وأحسنت النية..البدائل كثيرة، وتغيير مسار الحياة سهل ميسور، وقد سبقك الكثير!.. وإني أعجب للرجل العاقل والمرأة الفطنة، كيف يجعلان حثالة القوم، وسفلة المجتمع من الحاقدين والصليبين والمنافقين والمهرجين.. يوجهون فكرهما، ويربون أولادهما، ويغرسون فيهما ما شاءوا من الرذيلة وسوء الخلق!.. ولإعانة من أراد التخلص من الشاشة تقربا إلى الله -عز وجل- وطاعة، وامتثالا لأمره.. أطرح له بدائل عدة، لعل فيها ما يغني عن هراء الممثلين والممثلات، وسخف الأغاني الماجنة، والمسلسلات الساقطة، وبث السموم والأفكار المخالفة لدين الله -عز وجل- ومن تلك البدائل: ا- تحقيق التقوى في النفس والأبناء: عندها يأتي الفرج؛ سعادة للنفس، وطمأنينة في القلب. فإن الله -تعالى- يقول: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا}، ويقول تعالى: {انه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين}. ومن أعظم أنواع الصبر؛ الصبر على الطاعة، والبعد عن الحرام. وأذكر هنا أن امرأة صالحة كانت تلغي كثيرا من ارتباطاتها وزياراتها لبعض من حولها؛ خوفا على أبنائها من متابعة المسلسلات، والشغف بالتمثيليات.. فأكرمها الله -عز وجل- بأن جعل أبناءها بررة حافظين لكتاب الله -عز وجل- قرت بهم أعين والديهم. (ومن ترك شيئا لله، عوضه الله خيرا منه). 2- الحرص على العبادة: وخاصة الصلاة في أوقاتها، والإكثار من نوافل الطاعات: من صلاة، وصوم، وعمرة، وصدقة، وقراءة للقرآن. ونرى أن من يحس بالفراغ والوحشة، إنما هو ذلك الذي ابتعد عن النوافل، وفرط في الطاعات.. والكثير من العباد ينظر إلى الوقت وقصره وسرعة انقضائه، لأنه استثمره خير استثمار. 3- تحري أوقات الإجابة: والتضرع إلى الله -عز وجل- فإن الشاشات وما يعرض فيها، والتعلق بذلك بلاء وشقاء، يرفعه الله -عز وجل- بالدعاء، والمجاهدة، والصبر. 4- معرفة فتاوى العلماء في حكم هذه الشاشات، وما يعرض فيها، وغرس البعد عن الحرام في قلوب الصغار، وتربيتهم على طاعة الله -عز وجل- والبعد عن معصيته. خاصة أن الأمر تجاوز مجرد الشهوات، إلى إثارة الشبهات حول مسلمات عقدية، نؤمن بها وهي من أساس دين الإسلام. 5- قراءة ما يعرض عن الشاشات وخطر ما فيها، وهذا يسهل أمر الصبر والمصابرة.. فإن في معرفة الأضرار الدينية والطبية والنفسية، سلوى لمن أراد الابتعاد وسعى إلى النجاة. وأنصح بقراءة كتاب (بصمات على ولدي) لطيبة اليحيى. فقد أوردت بالأرقام والإحصاءات، ما يجعل المسلم يبتعد عن هذه الشاشات. كما يوجد في المكتبات كتب متميزة، خاصة بتربية الصغار تربية إسلامية. 6- الاستفادة من الأوقات للقيام بالواجبات الاجتماعية: من بر الوالدين، وصلة الأرحام، وتفقد الأرامل والمساكين، وإعانة أصحاب الحوائج. 7- الاشتغال بطلب العلم: وحث أهل البيت على زيادة معلوماتهم الشرعية، في ظل تيسر الأمر بوجود أشرطة العلماء السمعية. فيستطيع رب المنزل أن يرتب له ولأسرته درسا يوميا أو أسبوعيا. 8- ربط أهل البيت والأطفال بسيرة الرسول، ودعوته، وصبره، وجهاده، وقراءة دقائق حياته.. فإن في ذلك أثرا على تربية النفوس وتهذيبها، وربطها بمعالي ا لأمور. 9- وضع دروس يومية منتظمة بجدول ثابت، لحفظ آيات من القرآن الكريم، وفي هذا أثر عظيم جدا.. ولو رتب أحدنا حفظ بعض الآيات كل يوم، لختم القرآن في سنوات قليلة، وفي ذلك خيرا الدنيا والآخرة. وبعض الناس قارب عمره الأربعين سنة ولم يحفظ خمسة أجزاء من كتاب الله عز وجل؟!.. 10- الاهتمام بإيجاد مكتبة أسرية متنوعة، تحوي مختلف العلوم، وتكون في متناول الجميع.. فإن في ذلك تنمية للمواهب والمدارك عن طريق القراءة، حتى يصبح الكتاب -بعد حين– رفيقا لا يمله أهل المنزل. 11- الاستفادة من برامج الحاسوب الآلي، المتوفرة بكثرة بما في ذلك المسابقات، وبرامج اختبار الذكاء وغيرها. 12- معرفة نعمة الله على الإنسان، باستثمار الوقت في عمل صالح.. فإن تلك نعمة عظيمة، قال ابن القيم: "وبالجملة، فالعبد إذا أعرض عن الله، واشتغل بالمعاصي.. ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية" ابن القيم يجد غب إضاعتها يوم يقول: يا لينتي قدمت لحياتي!.. واستشعار قيمة الوقت يدفع إلى الحرص، والمحافظة عليه، وإنفاقه فيما ينفع.. والرجل الفطن يلحظ ضياع كثير من الطاعات والقربات وفواتها عليه، بسبب جلوسه أمام الشاشة، وما تضييع الصلوات، وخاصة صلاة الفجر، إلا دليل على ذلك.. كما أن في ضياع صلة الرحم، والكسل عن القيام بالواجبات الأسرية دليلا آخر. وفي ضياع الوقت بهذه الصورة مدعاة إلى التوقف والتفكر والمحاسبة!.. 13- القيام بالنزهات البرية للأماكن الخلوية البعيدة عن أعين الناس، والتبسط مع الزوجة والأبناء، وإشباع رغباتهم في اللعب والجري، وصعود الجبال، واللعب بالرمال. وهذه الرحلات من أعظم وسائل ربط الأب بأسرته، وهي خير من الذهاب بهم لأماكن اللهو التي تفشو فيها بعض المنكرات، ولا يستطيع الأب أن يجلس مع أسرته وأبنائه بحرية تامة. 14- وضع برنامج رياضي للأب والأم والأبناء، بمعدل يومي عشر دقائق -مثلا- حتى وإن اقتصر على التمارين الخفيفة. 15- زيارة الصالحين والأخيار، والاستفادة من تجاربهم، والاستئناس بأحاديثهم، وربط الناشئة بهم ليكونوا القدوة بدلا من الممثلين والمهرجين. 16- إشغال الفتيات بأعمال المنزل، وتدريبهن على القيام بالواجبات المنزلية، وتعويدهن على تحمل مسئولية البيت، وتربية الأطفال، والقيام بشئونهم. 17- وضع جدول زمني-شهري مثلا- لحضور بعض محاضرات العلماء في المساجد. 18- مشاركة الجهات الخيرية والمؤسسات الإغاثية، بالعمل والجهد والمساهمة بالوقت، في تخفيف هموم المسلمين، ورفع معاناتهم. 19- جعل يوم في الأسبوع يوما مفتوحا في المنزل، لإلقاء الكلمات المفيدة، وبث الفوائد بين الجميع، وطرح الأفكار، ورؤية إنتاج المنتجين في الأبناء والصغار. 20- جعل قائمة بالأنشطة والدرجات والتقديرات للأبناء، وتحسب نقطة لكل عمل جيد، وأخرى لكل جهد مميز.. وهكذا في نهاية الأسبوع، توضع الجوائز لصاحب أعلى النقاط. بما في ذلك الانضباط أيام الأسبوع، والمذاكرة وغيرها. 21- تسجيل الأولاد في حلق تحفيظ القرآن الكريم في المساجد، والأم وبناتها في دور الذكر لتحفيظ القرآن الكريم، وإظهار الفرح بذلك، وتشجيعهم على المراجعة مع بعضهم البعض، وذكر ما حفطوا كل يوم. وفي هذا ربط لهم مع كتاب الله عز وجل. 22- جعل أيام معينة للأسرة يجتمعون فيها، ويكون الحديث مفتوحا، ويركز على قصص التوبة ومآسي المسلمين، وقصص من أسلموا حديثا، وذكر بعض الطرائف والنكت المحمودة. 23- التأمل الدقيق في بيوت كثير من الأخيار، التي تخلو من الشاشات.. وكيف هو بفضل الله صلاح أبنائها، واستمرار أهلها، وحسن تربيتهم على التقوى والصلاح!.. فإن ذلك يدفع الرجل إلى الحذو حذوهم، ويدفع بالأم إلى السير على طريقهم. 24- الإكثار من شكر وحمد الله -عز وجل- على أن أبدل المعصية بالطاعة، والسيئات بالحسنات، والفرح بذلك.. فإن في ذلك ثباتا على الأمر، وإشاعة لتحول كبير في الأسرة. 25- القيام بأعمال دعوية أسرية، مثل مراسلة هواة المراسلة، ودعوتهم إلى الالتزام بهذا الدين، وإرسال الكتب إليهم، أو كتابة رسائل توجيه ونصيحة للطلاب والطالبات وغيرها، كل لبني جنسه. 26- اختيار أسر من الأخيار وزيارتهم، ومعرفة كيفية استفادتهم من أوقاتهم، وكذلك سؤالهم كيف يعيشون سعداء بدون شاشة!.. 27- كثير من الناس لا يعرف خلجات بناته، ولا هوايات أبنائه، ولا هموم زوجته.. لأن وقت الأسرة مليء بالاجتماع على مشاهدة الشاشة فحسب!.. وبدون الشاشة يكون الحديث مشتركا، والتقارب أكثر بإيراد القصص والطرف، وتبادل الأحاديث والآراء. 28- الاهتمام بهوايات الأبناء، وتوجيهها نحو خدمة الإسلام والمسلمين، وتشجيعهم على المفيد منها. 29- إعداد البحوث علامة على مقدرة الشخص وتمكنه العلمي. ولكل عمر من الأعمار مستوى معين من البحوث، وهذا يجعل الأسرة تعيش جوا علميا، إذا أرادت ذلك وسعت إليه. 30- كثير من الناس يعتذر بوجود الشاشة لرغبته في معرفة أحداث العالم وأخبار الكون!.. و مع حرصه هذا فإنه غافل عن أخبار الآخرة وأحداث يوم الحسرة والندامة، وأحوال البرزخ، وأهوال البعث والنشور والصراط وغيرها!.. وله كفاية بالإذاعة، وبعض الصحف لمتابعة الأخبار والأحداث!.. 31- لو طلب منك شخص أو جهة، أن تضع في صالة منزلك خمسة أفراد: ما بين رجل وسيم، وامرأة فاتنة؛ منهم الفاجر، والفاسق، ومنهم المهرج.. وشرطت عليهم أن لا يتحدثوا ولا يجتمعوا بأبنائك وزوجتك إلا بحضورك!.. فهل يا ترى تخرج مطمئن الفؤاد إلى هؤلاء، وهم في عقر دارك!.. إن كان الأمر كذلك، وبقية إيمان في قلبك، فأخرجهم حتى ولو لم يكن هنالك بديلا. أخي المسلم، أختي المسلمة!.. هناك أمور كثيرة لا يكفي لها الوقت لو ذكرت، إنما الهدف ذكر طرف منها للتخلص من الشرور، ودفعها بين يدي المسلم. وفي طاعة الله -عز وجل- خير معين، وهذا البيت الصغير هو مملكتك التي تستطيع أن تجعلها جنة وارفة الظلال، بالطاعة والعبادة، وحسن الخلق، وطيب المعشر. وكثير جعل هذا المسكن والقرب جحيما، بسوء التربية، وحلول المعصية، وفساد الطباع.. يخربون بيوتهم بأيديهم. وكما أن للطاعة أثرا، فإن للمعصية شؤما. ويا أيها الأب، ويا أيتها الأم!.. المسؤولية عظيمة، والحساب شديد، والأمانة بين أيديكم.. فإياكم وضياع الأولاد، وإهمالهم!.. فإنكم مسؤولون ومحاسبون عنهم غدا. يقول الله جل وعلا: {يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة}. وأذكركم بقول الرسول: (كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته.. فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله، وهو مسئول عن رعيته).. متفق عليه. وأجزم أن كثيرا من الآباء، لو علم أن الشاشات تسبب مرضا معينا لمن يراها ولو لدقائق، لما بقي في البيوت شاشات إطلاقا.. ولكن لأن هذا مرض عضوي، اهتم الآباء به.. أما مرض القلوب والشهوات، فالأمر مختلف. وشتان ما بين زماننا وأهله، وصدر الإسلام وأهله!.. فلما نزلت آية تحريم الخمر ما قال الصحابة: لنا سنوات، ولدينا منها مخزون كبير أو ما هو البديل إذا!.. بل سالت الشعاب بالخمر المراق طاعة وامتثالا. ولما نزلت آية الحجاب، خرج نساء المسلمين وهن كالغربان متشحات بالسواد، لا يرى منهن شيئا. {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا}. ولأهل الإسلام، فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة، أو يصيبهم عذاب أليم. قال ابن كثير: (أي عن أمر رسول الله وهو سبيله ومنهاجه وطريقته وسنته وشريعته) ثم قال رحمه الله في قوله تعالى: {تصيبهم فتنة} أي في قلوبهم من كفر أو نفاق أو بدعة. أقر الله الأعين بصلاح الأولاد، وضاعف الأجر والمثوبة للوالدين على حسن التربية والتوجيه لهم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أم نوراء
/
الكويت
هل تجرعتم الغصة؟!.. وذقتم طعم مرارتها؟!.. ونابكم من آثارها ما هو محزن ومبسر ومغضب؟!.. لا تستغربوا من السؤال!.. فالغصة مقبلة حقا لكل من أضاع عمره في التسمر أمام التلفاز، ليبرمج الاخير عقله كما يعرض. نعم، إنها غصة حقيقية.. فعن أمير المؤمنين عليه السلام: "ضياع الفرصة غصة"!.. ونحن ولا ريب نضيع ساعات من أعمارنا، أمام هذا الجهاز الذي يبث كل شيء.. نعم، كل شيء. المشكلة أن له حقا حبائل تجر الإنسان إليه، سواءا أكان هذا الإنسان ملتزما أو لا.. إلا طبعا من وقى الله -عز وجل- وحفظ.. فكيف هو السبيل لشتر هذه الحبائل: 1- التفكر، وتأطير الحياة بهدف يُسعى إليه.. ولا أجلّ وأجمل من هدف خدمة أهل البيت عليهم السلام. 2- وضع برنامج يومي أو اسبوعي أو شهري.. ينقسم هذا البرنامج إلى: أ. برنامج عبادي: يحوي من الذكر والقرآن والعبادات، ما يحصن الفرد ويسمو بعقله.. ويحرض فيه المؤمن على الاقتراب من ربه، وإمام زمانه، وأهل البيت الأطهار.. ويحاول أن يجمع عن سيرهم العطرة كل ما يعلّمه كيف يحيا. ب. برنامج تثقيفي: يُلزم فيه الفرد نفسه بالقراءة الواعية والمفيدة، وحبذا لو تضمن ذلك سعيا في التباحث مع الإخوة!.. وتعلم المسائل الشرعية، والعقائد الإسلامية.. ولا ضير في عمل بحوث اجتماعية يرجو منها خدمة الإخوة المؤمنين في مجتمعه. ج. برنامج بر: يستقصي فيه المؤمن حاجات إخوته.. فيطوع نفسه لخدمة الدين، ويصل رحمه.. أيضا يمكنه زيارة ذوي العاهات وتفقدهم. د. برنامج ترفيهي: يتضمن القراءة الممتعة.. كقراءة القصص الهادفة، وكتب الأحاجي المسلية، ومراجع المدن حول العالم.. ويتضمن عمل رحلات مفيدة: كالخروج مع الأهل والأولاد للتنفيس عنهم، وقضاء حاجاتهم.. أيضا لا أجمل من جمع شمل الأبناء، أو الإخوة الصغار في حلقات ودية يقص عليهم المؤمن من سيرة الأنبياء وأهل البيت عليهم السلام، ما يبلسم القلوب ويحيي النفوس.. وكذلك عمل مسابقات.. ويعد الإنترنيت أيضا وسيلة من وسائل التسلية والتثقيف.. طبعا مع مرعاة حسن الاستعمال. فإن مارس الإنسان هذه الأمور حقا..سيرى أن له عن التلفاز شغلا شاغلا.. فلا ينصاع إلا للمفيد منه إن تسنى له الوقت. ونفوض أمورنا إلى الله.. إن الله بصير بالعباد.
الهاشمية
/
البحرين
أخي الكريم!.. إن ما طرحته ليس بمشكلة كبيرة، إنما هي تندرج تحت سوء مراقبة الأهل للأبناء وللقنوات الفضائية. فأنا حديثة الزواج، ولا يوجد عندي أحد يعبث بالتلفاز.. ولكن أراقب القنوات بشكل دائم، للتأكد من خلوها من المحرمات، وأسال الله أن يحفظنا وإياك من إغراءات الحياة!..
مشترك سراجي
/
السعودية
لا يمكن للإنسان أن يأمن من هذا البلاء، وخاصة في هذا العصر الذي أصبحت فيه القنوات بالآلاف.. إلا إذا تغيرت ذاقته، وأصبح يتقزز مما كان يألفه سابقاً: فلا النجوم عادوا في نظره نجوماً، ولا ما كان يراه مسلياً أو جميلاً، فكله قبح في قبح.. فليس الأمر خسارة في عمر يضيع فحسب، بل أنا أستخسر حتى هذه الانفعالات التي كنا نهدرها سداً، وكان من الأولى أن تحفظ لتكون في وجه الله تعالى. فإذن، ليس الأمر هيناً في تجنب هذه الإغراءات المتنامية واللانهائية، فالأمر يحتاج إلى بصيرة، وإلى قلب يبصر، وإلى عقل يفكر، وإلى مدد من الرب. ومع الأسف فإن البعض لا يستغني عن كل ما يطرح، فتراه يتابع ويتابع، وترى هذه المواضيع من الثقافة المتداولة في المجالس يألفها المتدين وغيره.. ومن لا ينضم إلى الصف، فهو متخلف جاهل، متعسف غير حضاري.. فالناس اليوم مثقون عالمياً بثقافة الوحل والانحطاط. فمتى يكبر الصغير، ويعقل الكبير، وتتغير النظرة، وتتبدل الذائقة؟.. فعندئذ يكون الحل لهذه المشكلة.