Search
Close this search box.

بحمد الله تعالى وبفضل توجيهات الاخوة على موقع السراج احسست بالروحانية فى ايام محرم الحرام هذه السنة ، وارجو ان يكون خير محرم مر علينا وعليكم ، ولكن السؤال هو كيف ابقي على المكاسب هذه الى اخر السنة ؟..فانه من الخسارة الكبرى ان نفتقد هذه المكاسب الكبرى بفخ من فخاخ الشيطان المنتشرة امامنا هذه الايام وخاصة اذا صار العبد متميزا فى ايمانه!

الراجيه
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله يهدينا ويهدي جميع المؤمنين بحق محمد وآله أهم عمل تقوم به هو أن تجعل الله أمام ناظرك دائماً وفي كل عمل تقوم به تذكر أن الله محيط بك يعلم ماتعمل وان الشيطان يفرح بضعفك ويؤنس لغوايتك. حاول قدر استطاعتك أن تقرأ القرآن والأدعية المأثورة بقلب مطمئن وخاشع يبعد الله عنك الوسواس والفتن بإذنه تعالى. ختامي هو دعائي لك ولي وللجميع بالهداية خالص أحترامي
سائرة
/
البحرين
أولاً : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثانياً :أشكر القائمين على هذا الموقع وأسأل الله أن يجزيهم أعظم الثواب على ما قاموا به وكذلك من يساهم في إنجاحه.(عذراً هذه أول مشاركة ودخول لي في هذا الموقع - لاأعرف من أين أصل شكري لهم) ثالثاً : أختي هل سؤالك كيف تبقين في محبة الحسين ع طيلة العام؟ أم كيف تبقين في قرب الباري عزوجل؟ عذراً ياأختي القسم الثاني من السؤال هو المهم والمحور في الحياة فإليك ياختي خطة ناجحة 100% عليك أن تعتبري شهر محرم وصفر أيضاً وقت تسجيل لمدرسة(مدرسة أهل البيت) كيف، شروط التسجيل 1- يجب كلما أحببت أهل بيت النبوة ع في المقابل يجب أن تعشقي الخالق عزوجل فهم الوسيلة إليه إلى أن تصلي إلى مرحلة عشق أهل البيت وفي المقابل أن تؤدي الأكثر لله وهو الخضوع لله عزوجل فالرب هو الأساس في الثبات 2- بأن تجددي العهد بينك وبين ربك بمحبتهم (أهل البيت) قربة إليه في كل عام(شهر محرم) 3- يجب أن تعرفي أهداف ثورة الإمام ع (بشكل واضح هي أهداف نبي الله محمد ص والأنباء والمرسلين ع) 4- أن تدخل بنية عقلية وقلبية معاً وليست قلبية فقط رسوم التسجيل 1- أن تبدلي حب الدنيا بمحبة الله عزوجل لتسهل لك السير في خطاهم. 2- أن تبدلي ما عندك (من مال وجهد وطاقة...) وجهاً لله. ملاحظة : هذه المدرسة لا تقوم بتوزيع الشهادات ، فإذا أحب الطالب معرفة نتيجته حتى يتقرر نقله للمرحلة الثانية فعليه أن يقارن بنفسه بين السنة السابقة والتالية فإذا أحرز تغير وتقدم هذا يعني إنتقل للمرحلة الثانية وهكذا (فالشادة الحقيقية عند الله عز وجل) أختي، هذه المدرسة التي دخلت فيها فوجدت فيها نفسي وكان شعاري (من كان مع الله كان الله معه) فنصيحتى لك كوني صديقة مع الله فخاطبيه بإسلوبك فأنا متأكدة أنه يستمع لك ويثبتك عنده بتوفيقك إلى كل خير فضعي في بالك أن أهل البيت ع هم الوسيلة فكلنا إليه راجعون وإن أحببت أكثر فأنا لك في محبتهم جميعاً
عاشقة الولايه
/
البحرين
تهانينا لكم بسب التوفيق في شهر محرم، شهر التجارة!.. أما بعد،،، أخي / أختي!.. تذكر أن الله أمامك في كل شيء، وأن الإمام الحجة مطلع على أعمالك في كل يوم!..
فاضل علي
/
الكويت
أخي الكريم!.. يجب أن نتذكر أولا أن الله موجود في كل الشهور، وفي كل الأماكن؛ هو العلي القدير، الذي لا تحده حدود.. فمن خشى الله في محرم، وهو شهر مخصوص عند الله، فيجب أن يخشاه في بقية الأشهر.. ومن خشاه في مكان، يجب أن يخشاه في كل الأماكن. يجب على المؤمن أن يتقرب إلى الله فيخشاه بعدة طرق منها: قراءة القرآن، وتدبر معانية العظيمة.. وقراءة سير أهل البيت، وأحاديثم -عليهم السلام- وهي التي بها نعرف الله حق معرفته؛ لأنهم الهادون المهديون. يجب علينا -يا أخواني- أن نبتعد عما يبعدنا عن الله، مثل الإعلام الفاسد، والاتجاه نحو الإعلام الهادف الذي يربي العقل والروح.. ويجب ترك ما يغضب الله من المعاصي.. وعلينا أن نقوي صلتنا بالله، وذلك من خلال الأكثار من العبادات والنوافل، واتباع خطى أهل البيت عليهم السلام. أخي!.. يجب أن يكون يومنا خيرا من أمسنا، وغدنا خيرا من أمسنا، بالتمسك أكثر بديننا ونبينا وأهل بيته الأطهار عليهم السلام، والاهتمام بأمور المسلمين.
almusallam
/
الأحساء
أخي العزيز!.. تهانينا لك بأن وفقك الله لذلك، ونتمنى لكم ولنا الدوام والإستمرارية، وليكن شهر محرم نقطة بداية لك ولنا.. فهناك العديد من الأمور التي تجعل العبد قريبا من ربه، رغم الأهواء والشهوات، فعليك بما يلي: 1- الصلاة جماعة دائما، وإن لم تتمكن فعليك بالصلاة في وقتها. 2- قراءة القرآن الكريم، ولو كل يوم صفحة على الأقل. 3- المحافظة على الأدعية اليومية، من دعاء الصباح، والعهد، والتعقيبات اليومية. 4- قراءة الصحيفة السجادية، والتمعن بهـــــا؛ فإنها جوهرة ثمينة لا يعرف قدرها. 5- محاولة استغلال وقت الفراغ بما ينفع. 6- المحافظة على صلاة الليل، فلها من الأجر والثواب مالا يحصى.
العبد الحقير
/
السويد
بداية اشكر جميع الأخوان المشاركين على هذه الشذرات الإيمانية، التي نبعت من قلوب كلها حب وإخلاص وجمال وبهاء.. فهنيئا لكم ولموقع السراج المنير لنا الطريق الموصل للحقيقة المحمدية!.. يعتقد هذا العبد الحقير أن أس العقيدة وأساسها والثبات عليها، هي المعرفة الحقيقة إن أمكن، فمثلا: لو أردنا أن نتناول قضية عاشوراء ونضعها على مسرح العقل، بشريطة أن نتناول كل مفرداتها من أول خطوة خطاها الإمام -عليه السلام- وهذا ما لا يستوعبه العقل الزماني والآني؛ لأن كل خطوة خطاها الإمام (ع)، وكل كلمة نطق بها (ع) فيها عبر ودروس للماضي والمستقبل والحاضر. لذلك ورد عن الأئمة -عليهم السلام-: أن كل أرض كربلاء، وكل يوم عاشوراء.. والمقصود من الأرض هي الأرض الخصبة بالحب والإخلاص لله -عز وجل- ولرسوله، وليس كل أرض.. واليوم هو اليوم المتجدد بأسمى الأهداف والأفكار، التي خطت دستور الحياة الخالدة وطريقها. إذن، علينا أولا أن نستلهم قضية عاشوراء بعقولنا، ونتدارسها بأفكارنا المتجددة، لا بعواطفنا فقط.. ومن ثم هذه الأفكار والأهداف التي استشهد من أجلها الإمام الحسين -عليه السلام- نزرعها في أرض الطف، ألا وهي القلوب الوالهة بحب الحسين -عليه السلام- فتروي لنا شجرة الحرية، وهي الشجرة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء.. وهذه الشجرة هي مغروسة في أرض الطف منذ القدم، ولكن بحاجة لمن يرويها بأعذب الحب والإخلاص. إذن، علينا أن نترنم بهذه الشذرات: كل أرض كربلاء، وكل يوم عاشوراء؛ بعقولنا النيرة، وقلوبنا النابضة بحب الله -عز وجل- ورسوله الكريم.. فعندها تكون أهداف عاشوراء ملكة لا مكتسبات، وهذه الملكات ستكون متجددة بتجدد أفكارنا وحبنا من خلال كل أرض.
خادمة أهل البيت
/
البحرين
إن الشيطان بالنسبة لي، هو أضعف وسيلة كي يوقع بنا في الفخ المنصوب، وخصوصا من آمن بالله حق الإيمان، وسار على نهج أهل البيت -عليهم السلام- وأيضا كان صادقا مع نفسه قبل أن يقدم على أي خطوة في حياته، وخصوصا في هذه الأيام العظيمة، والتي نسأل الله -عز وجل- أن يعيدها علينا وعلى والمؤمنين والمؤمنات كافة في صحة وعافية.
أم طه المصطفى
/
البحرين الحبيب
أخي / أختي في الله!.. أول ما أنصح وأذكّر، أذكّر نفسي الأمارة بالسوء: أولا: علينا عقد النيّة الصالحة لنصل للنتيجة المرجوة، ألا وهي التوبة النصوح. ثانيا: علينا بتلاوة الآية المباركة دائما وأبدا وهي: {ألم يعلم بأن الله يرى}!.. نعم، المراقبة الذاتيّة والخوف والرجاء كفيلان بجعل الإنسان يتذكر الذنوب، ليصل إلى الأمان النفسي والروحي. ثالثا: التمسك بسفينة النجاة، والتي حتما ستنجينا من الغرق في الذنوب، وحب الدنيا الدنيئة. ورابعا: الثقة برحمة الله المطلقة، في مقابلها عذاب الله الشديد!.. وأخيرا وليس آخرا: المحافظة والإستمرار في قراءة زيارة عاشوراء، والاستغفار، والأذكار الخاصة والعامة.
خادم السجاد عليه السلام
/
النجف
من كثرة ما تبتُ وعدتُ وتألمتُ، أصبح عندي يقين أن الورع هو الحل لهذه المشكلة المهلكة؛ مشكلة الاستمرار مع الله.. والورع -يا أخي- أن تجعل بينك وبين الحرام حزاماً من المباحات والمكروهات وإن رقّ، مثلاً: استخدام الماسنجر بحد ذاته مباح، لكن إذا لم يكن لك فيه عمل فلا تدخله، سيزيد هذا من مدة البقاء مع الله؛ لأن غرف المحادثة مكان موبوء بالذنوب.
بنت العقيدة
/
England
لقد ورد في القران الكريم الآية: {الذين هم على صلاتهم دائمون}.. وتذكر التفاسير أن الدوام هنا يختص بالصلوات المستحبة -مثلا- المداومة على صلاة الليل. فزينب (ع) لم تترك صلاة الليل حتى في أقسى الظروف،وقد صلت صلاة الليل، ليلة الحادي عشر من محرم من جلوس، لعظم المصيبة التي ألمت بها.. كما أن قراءة سورة الفجر في الفرائض والنوافل، مدعاة لتذكرنا بالحسين وثورة الحسين وبتضحيته من أجل الإسلام العظيم.
احمد
/
البحرين
إن الأمر يحتاج إلى الاستمرار في التعلق بالله -سبحانه وتعالى- والتعوذ بالله.. يقول الإمام علي -عليه السلام- (ما معناه): إذا وسوس الشيطان إلى أحدكم، فليتعوذ بالله، وليقل: آمنت بالله ورسوله.. فإن ذلك فيه حجاب من الشيطان.
بومهتدي
/
الخفجي
حينما يكون ارتباطنا بالباري -عز وجل- في لحظات حياتنا، سنعيش حياة روحانية مميزة جدا.. حينما تكون أعمالك قربة إلى الله -سبحانه وتعالى- ستشعر بطمأنينة وراحة نفسيه وأنس، لم تشعر به من قبل.. حينما تتذكر الله في كل لحظة لن تعمل ما يغضب الرب، وهذا سيكون له ردة فعل جميلة في حياتك.. وبهذا لن يزورك أبو مرة اللعين.
ام عبدالله
/
---
إن الاستمرار على المجالس الحسينية، كفي-إن شاء الله- بحفظ هذه الروحية، وكذلك جعل وقت معين يوميا أو بالاسبوع مرة لذكر ما، أو للجلوس مع النفس، فالتفكر يساعد كثيرا . عند الانتباه من الغفلة في أي وقت كان، فإن التوبة والاستغفار كفيلان أيضا بحفظ الإنسان. ولا ننسى دور الدعاء بالتوفيق، وحفظ العلاقة، والحب بين الإنسان وأهل البيت، والتوسل بأهل البيت.. فهم الوسيلة، والباب الموصل لله تعالى .
أحمد
/
لبنان
أخي العزيز!.. يقول الامام الصادق (ع) كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء.. وهذا الحديث الشريف لا يمكن تطبيقه عمليا، ما لم تعرف حجة زمانك؛ أي إمام زمانك.. فليست القضية مجرد أحاسيس وروحانيات، حتى العبادات التي نؤديها هي مجرد أفعال لاتقبل إلا بشرطها وشروطها، وهي ولاية أهل البيت (ع).. وكما قال الإمام الصادق (ع): شرط قبول الأعمال ولايتنا أهل البيت.. فقيل له: وما هي ولايتكم؟.. فأجاب: هي الطاعة للإمام بعد معرفته؛ أي طاعة إمام الزمان. هل عرفت -أخي العزيز- كم هو الدين سهل ويسير؟!..
يقين
/
القطيف
إن الطريق إلى الله محفوفا بالمكاره، والفائز هو من صبر على هذه المكاره.. والمسألة ليس بأن نحصل على الروحانية فقط، وإنما كيف نبقى في هذه الحالة المقدسة؟.. 1 - المدوامة على الأذكار التي هي خير معين لصفاء النفس وتجليتها: " يا قدوس 256 مرة، يا فتاح عقيب صلاة الفجر 70 مرة " وغيرها الكثير.. وأيضا الإكثار من ذكر الصلاة على محمد وآله. 2 - ربط واقعنا المرير بمصائب آل بيت محمد -عليهم السلام- والمحاولة قدر المستطاع أن ننهل من معارفهم وعلومهم -عليهم السلام- فهو أقرب للتقوى.. ولا ننسى من ذلك كله القربى الخالصة لله عزّ وجل.
محمد علي
/
الكويت
يجب على المؤمن أن يمارس بعض التمارين العبادية يوميا، على ان تكون فردية وجماعية، مثلا: الفردية: قراءة القرآن، وصلاة النوافل، وقراءة بعض الكتب المختارة.. وجماعية: مثل الصلاة في المسجد، وحضور مجالس المؤمنين، وينتبه من لمزات الشياطين، وخصوصا شياطين الإعلام.
سيد هاشم الموسوي
/
السويد
للتواصل مع هذه الأجواء يجب الاهتمام بما يلي: 1. إن المسالة لا تخص فقط أجواء محرم، فيجب أن تكون الدائرة أوسع، لتكون الانطلاقة مستكملة في هذا الشهر. 2. يجب أن تعيش النضج في العبادة، وليس العاطفة؛ لأن العاطفة عبارة عن شحنات سرعان ما تتبخر بمجرد الانصراف عن تلك الأجواء. 3. يجب الاهتمام بالقراءة او الاستماع الى كل ما من شأنه أن يؤصر هذه الحالة ويستديمها . 4. السعي الحثيث للقاء بالعلماء والأصدقاء الذين يمتلكون الصفاء الروحي.
عاشقة الأنوار
/
السعودية
الله يثبتكم على الخير والطاعة!.. إن المداومة على الذكر والطاعة, وذكر أهل البيت, والمداومة على التردد على المجالس الحسينة.. له أكبر الأثر في حفظ العبد من الشيطان اللعين.
الحبيب
/
السعودية
إن كل العبادات هي عبارة عن مدرسة تربوية، تنهض بالإنسان لترفعه إلى مرتبة الإنسانية.. فالعبادة التي حصلت فيها على الانس والروحانية، هي من نتاج الفيض الإلهي.. فالمجالس الحسينية هي من الأماكن التي تحفها الملائكة، وتعمها البركة.. فمن الطبيعي أن يحظى المؤمن بنشوة روحانية خاصة في هذه الأجواء.. ولكن ما يأمله المؤمن، كيف يحافظ على هذا الانس؟.. أقول: من الطبيعي أن لكل عبادة دورا، فالصلاة -مثلا- لتهذيب الأخلاق، والزكاة لتزكية النفس وتنمية المال.. فالذي يصلي يجب أن تكون النتيجة أنه لا يفعل الفحشاء والمنكر، والذي حظي بحضور مآتم أبي عبدالله الحسين -عليه السلام- عليه أن يحمل على عاتقه رسالة الحسين، أن يحمل حب الحسين للبشرية، وإباء الحسين، وصبر الحسين، وإيثار الحسين.. وأن يحمل معه شعار الحسين: (كونوا أحرارا في دنياكم)!.. نعم، عندما نصحب معنا أهداف النهضة الحسينية، فإننا سنعيش حياة الحرية الحقيقية، سنزداد عشقا لكل قطرة دم نزفت من جسم الحسين.. وبالتالي، ستكون أيامنا كلها عاشوراء، وكل أرض نعيش عليها هي كربلاء.
بنت الزهراء
/
الاحساء
أنا من الذين شعروا بروحانية شديدة في هذا الشهر، شهر الأحزان والبكاء.. وأتمنى فعلا لو تستمر هذه الروحانية، ليس فقط في بقية السنة، بل لبقية حياتي -إن شاء الله- ولعل من الأمور التي تساعد على ذلك، وزيادة تمسكنا بآل البيت أكثر مم هي عليه: التخلق بأخلاقهم، واتخذهم قدوة في حياتنا، وتذكر مصائبهم عند الشدائد، وزيارتهم بالزيارات الموجودة في الكتب.. كل هذه الأمور -باعتقادي- تساعد على استمرارية هذه الروحانية إن شاء الله. ويكون ذلك في نفس الوقت مع القدرة على محاربة ذلك الشيطان اللعين، وعدم اتباع أهواء النفس؛ لأن النفس أمارة بالسوء، فلا بد من السيطره عليها، وعدم اتباعها.. لأن ذلك الشيء سيقلل من تلك الروحانية، وسيبعدنا عن الله -سبحانه وتعالى- ونسأل الله أن يرزقنا شفاعتهم، لأنهم سفينة النجاة؛ من تمسك بهم فقد نجا، ومن تخلى عنهم فقد غرق.
أم جهاد
/
مملكة البحرين
عليكم -أخي الكريم- بمحاسبة النفس في كل وقت، وذكر الله في كل آن وحين!.. وعليك بكل الأعمال التي تقوم بها في هذه الأيام والاستمرار عليها.. فإن الاستمرار في المستحبات تصبح كالواجبات.. والاعتياد عليها، يجعل الشخحص يحس بالاطمئنان، وإذا ابتعد عنها يحس بفراغ.. فالأفضل المداومة عليها!..
نوفل التائب
/
لجزائر
يعجز اللسان عن التعبير عما في القلب من ابتهاج وسكينة ألجت قلبي بهدي من لا هادي إلا هو سبحانه وتعالى في هذا الشهر الكريم، في هذا العام الكريم، وهذا أول المراد. أما المراد الأعظم: هو أن نحصن القلوب والأفئدة، لتكون سيف الله المسلول، لحماية دين الله وحماية رسول الأمة الكريم.
أم ميثم
/
سلطنة عمان
من الممكن أن يبقى الفرد على هذه الروحانية، بمتابعة أعمال كل شهر قبل دخوله.. وذلك من خلال كتاب مفاتيح الجنان، والمواظبة على حضور مجالس، يكون فيها ذكر الله وأهل البيت (ع).. وكذلك بذكر مصائب أهل البيت دائماً، والعيش فيها بتخيله وإحساسه.
مشترك سراجي
/
---
أعتقد أنه يمكن تحقيق ذلك عن طريق: أولا: وضع خطة واضحة ومناسبة لطبيعة الظروف الخاصة بك، حتى تتمكن من اتباعها. ثانيا: المراقبة والمحاسبة كما تذكر كتب الأخلاق للعلماء الأفاضل.
الشمس الطالعه
/
الاحساء
يجب على كل شخص مؤمن أن يستغل هذه الأيام التي كلها حزن وألم على ابن بنت رسول الله -صلى الله عليه وآله- وبالأخص المحبين الذين بمجرد سماع اسم هذا العملاق الحسين (ع) فإن عيناه تبكي دون إرادة، لا يستطيع منع العبرة. ولهذا عندما أجلس في أحد المجالس الحسينة ألاحظ المحبين ينظرون إلى الخطيب وأعينهم تفيض من الدمع، حسرة، يلطم على رأسه وجبينه، يتمنى لو كان قطع بالسوف بدلا من جسد أبي الأحرار سلام الله عليه. (ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما)!..
فدك الزهراء
/
الكويت
عندما قرات مشكلتك أحسست بأنك تتكلم عن نفسي، حيث واجهت هذه المشكلة في كل شهر من أشهر محرم الحرام.. ولكن في هذه السنة عاهدت نفسي وتحديت أهوائي، بأن أستمر في التزامي إلى آخر العام، وبأن كل شهر وكل يوم وكل ساعة من حياتي أعتبرها محرم، وأعيش في نفحاته وبركاته. اعلم بأني كالمجاهد الذي يجاهد في المعركة لوحده، والأعداء من خلفه ومن أمامه، ومهيئين أقوى العداة والعدة.. حيث أنك تصارع نفسك وأهواءك، والمغريات التي حولك، والأصدقاء، وفوقهم جميعا الشيطان الرجيم، وكل مغريات الدنيا لوحدك.. لكن لابد من الجهاد والصبر، حتى تفلح بالنهاية. أتمنى من العلي القدير أن يكون هذا الشهر هو بداية خير لكل منا، وأن نكون من الذين يستحقون شفاعة محمد وآل محمد في اليوم الذي لا ينفع فيه لا مال ولا بنون، ولا يبقى فيه إلا وجه ربك ذو الجلال والاكرام.
أنوار المصطفى
/
البحرين
أخي وأختي العزيز!.. بارك الله فيكم وأثابكم على كل عمل تقومون به، وعليكم بدعاء: (يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك)!.. ودعاء اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن!..
بنت الزهراء
/
السعودية
الحمد لله -أخي المؤمن- على هذه النعمة أدامها الله عليك وعلينا!.. تذكر -أخي- دئماً نداء الحسين عليه السلام: (أما من ناصرٌ ينصرنا)!.. فأعظم نصرة للحسين -عليه السلام- هي الالتزام بنهجه، والسير في طريق الحق، ثبتك الله على اختيار طريق الحق، وأبعد عنك وسوسة الشيطان وطريقه، ومجاملة الآخرين على الباطل، فخ من فخاخ الشيطان.
السيدة محبة آل البيت (ع)
/
القطيف
لأيام محرم الحرام مكانة خاصة عندي، رغم مرارة الحزن بفقد أبي الأحرار (ع)، إلا أنه يكون بمثابة محاسبة النفس، وتعويدها على كل ما يصلحها، وذلك عن عدة طرق منها: 1- حضور المآتم الحسينية، حيث بمجرد الحضور ومشاركة السيدة الزهراء في مصابها، نشعر براحة نفسية، بالإضافة لاستفادتنا من جميع المحاضرات، والذي بالفعل يكون هناك نوع من التنافس بين رواد المنبر الحسيني ليقدم أفضل ما عنده. 2- الزيارة يكون لها طابع خاص في هذا الشهر؛ لأنه مناسب لها تماماً وعند الزيارة نستعرض ما حدث في كربلاء وللإمام (ع) فنتقرب منهم أكثر. 3- الابتعاد في هذا الشهر عن كل الذنوب، ومحاولة تجنبها مدى الأيام.. فهو بمثابة تخليص للذنوب الذي يحصدها الإنسان في حياته، ومحاولته للتخلص منها مدى الأيام والسنين. 4- لكل شخص له معالم روحانية في هذا الشهر، لذا يجب عليه معرفتها لتدوم عنده مدى الأيام.
abuali
/
Bahrain
أولاً: أهنيئ من تحصل على هذه الأجواء المميزة، ببركات أبي عبد الله الحسين عليه السلام، وأُذَكركم بدعاء الفرج، عليكم به!.. وجعلنا الله من الآخذين بثأر الإمام الحسين (ع) مع إمام منتظر، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملأت ظلماً وجورا. ثانياً: للحفاظ على الحالة الروحية، أعتقد بأنه ينبغي المداومة على الأجزاء المؤثرة من الآيات القرآنية، والمقاطع الدعائية المؤثرة: ( كالمناجيات الخمس عشرة بالصحيفة السجادية - ودعاء التوبة - ومقاطع من دعاء أبي حمزة الثمالي - ومقاطع من دعاء كميل .. إلى غير ذلك).. وينبغي ذكرها في قنوت الصلوات، وفي التعقيبات، لإعادة جزء من الحالة الروحية. ثالثاً: الابتعاد عن المحرمات وعن الشبهات في الأكل والشرب (اللهم طهّر بطوننا من الحرام والشبهة)؛ لما لهذه المحرمات والشبهات من آثار تكوينية على المرء، ويتضح ذلك جلياً في جيش عمر بن سعد الذين ملأوا بطونهم من المحرمات، فينبغي ترك كل محرم ومشبوه، ففي المطاعم المتوفرة هنا وهناك، لا ندري أهذه اللحوم مذكاة أم لا فينبغي الإبتعاد عنها.. ولا نتكلم هنا عن حكم شرعي، فالحكم الشرعي لا يحرم اللحوم إذا كانت من أسواق المسلمين، إلا إذا علم بعدم تذكيتها، ولكن ذلك ينعكس بالسلب على الروحية والانتعاش والتثاقل الروحي. رابعاً: توطين النفس على مجالس الذكر ومنها: المساجد، ودور العبادة، والمداومة على الأدعية الجماعية، والعبادات الجماعية التي يلتزم الشخص بها، على عكس العبادات الفردية التي قد يتثاقل الشخص على أدائها. خامساً: عدم التهاون في حالة التغلب على المعاصي في حالة القوة، فقد تتغلب المعاصي -حين التهاون بها- على الشخص في حالات الضعف، وينبغي أن يكون قوياً في جميع الحالات، ومن باب المثال ما ورد في قصة النبي يوسف -على نبينا وعلى آله وعليه أفضل الصلاة والسلام- حيث راودته زليخا عن نفسه وأحكمت إغلاق الأبواب وقالت: هيت لك، فاستعصم وتذّكر الله، فلا ينبغي التهاون لمجرد الانتصار في حالات القوة على الشيطان، فللشيطان جولات وجولات. سادساً: استغلال وقت الفراغ بأمور مباحة من لعب واستراحة؛ لأن ذلك يقوي على العبادة والمعاش.
نعم شيعيه
/
القطيف
مثل كل عام أجواء شهر محرم الحرام، هي أجمل أيام حياتي التي أشعر فيها بقربي من الله عز وجل.. لكني أتمنى ألا تكون هذه السنة ككل سنة، بل أتمنى أن أبقى على الدرب طول العام، حتى يأتي محرم القادم، وأنا مازلت على عهدي مع نفسي: بألا تتأثر بملذات الدنيا. هذه السنة كانت المحاضرات التي استمعت إليها من أروع المحاضرات، على يد العلامة السيد منير الخباز ومن أجمل وأروع الجمل التي سمعتها: اللذة في ترك اللذة!.. وعاهدت نفسي بأن أضعها نصب عيني، وألا أنساها مع مرور الأيام، وأن أعيش اليوم كأنه آخر يوم. ويؤسفني أن تكون هذه الأيام بمثابة المخدر، يبقى لفترة ثم يزول ما أن يأتي شهر ربيع، وتأتي معه مواسم حفلات الزفاف، وما بها من فسق يكره الإنسان أنه عاش هذه اللحظة، ورأى ما رأى.. ولكن نسألكم الدعاء بأن يثبتنا الله على مانحن عليه.
ابراهيم الخليل
/
الجزائر
سيكون تعليقي على الرسومات الكاريكارترية حول الرسول صلى الله عليه وسلم. إن لهذه الرسومات مساوئ ومحاسن.. لقد كثر الكلام على المساوئ، لكن لنتكلم عن المحاسن.. يقول الله تعالى: {يريدون ان يطفؤوا نور الله بافواههم ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون}. لقد رصت هذه الرسوم المسلمين في جميع أنحاء المعمورة، وقد رأينا شبابا يحتسي الخمر، ولكنه كان أشد استنكار من المتدينين.. لا ألوم المتدينين، ولا أدعو إلى شرب الخمر، لكن أبين فقط أن الخير مازال في هذه الأمة؛ لأن المسألة تمس رسول الله (ص).
شمس
/
المملكة العربية السعودية
أدعو الله أن يديم نعمته علينا، بأن هدانا إلى الصراط المستقيم؛ صراط الحق، صراط النبي محمد -صلى الله علية وآله وسلم- وصراط أهل بيته الكرام. كم ازداد فخرا وتمسكا بآل البيت -عليهم السلام- عندما أرى مثل هذا المواقع النيرة على شبكة الانترنت الواسعة، وكما تسمى بالعنكبوتية. لم أعد كما كنت اسم بلا معرفة، بل أصبحت أعرف معنى التشيع، وحب آل البيت -عليهم السلام- بفضل الله، ثم بفضل هذه المواقع الشيعية.
أم جعفر
/
القطيف
إذا رغبت في استمرار الروحانية (الطهارة المعنوية) التي حصلت عليها ببركة الإمام الحسين -عليه السلام- ما عليك إلا اتباع العهد الذي نردده في زيارة عاشوراء: (وأمري لأمركم متبع). إن أتباع منهج الإمام ما هو إلا حصانه مانعة من الدنوب، ونورانية في القلوب.
ابوعلي
/
العراق
إن حب أهل البيت -عليهم السلام- والتزام سلوكهم وتعاليمهم في كل صغيرة وكبيرة.. يمنحك كل الروحانية والكمال في السير إلى الله -سبحانه- ومنه التوفيق.
محبة الحسين
/
الكويت
لقد قرأت الكثير من الحلول المطروحة، والمتمثل معظمها في المداومة على زياة عاشوراء، وحضور المجالس، والذهاب إلى المسجد.. ولكني أجد نفسي مزحومة جدا، بسبب الدوام في النهار، ثم الانشغال مع الأولاد ودروسهم، وتأدية المشاوير التي تخصهم، والالتزامات الاجتماعية مع زوجي، والتي تجعلني منهكة ومرهقة في أول الليل، غير قادرة على قراءة أي شيء أو تأدية أي عبادة.. فماذا أفعل؟.. مع العلم أنني إنسانة منظمة جدا، وأؤدي جميع الأمور وفق جدول.. ولكن الأمور كثيرة جدا، ولا أجد لنفسي وقت فراغ إلا فيما ندر!..
مصر
/
العراق
أتمنى من الله العلي القدير أن ينعم عليكم بالأجر والثواب في هذه الأيام العظيمة، ونرجو من الله العلي القدير أن ينعم علينا بالأجر والثواب مثلكم، لأنها المواساة العظمى لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
مشترك سراجي
/
الكويت
إن انشغال الإنسان بالأمور الحياتية، وخاصة الأمور التي يقضي بها حاجة الأسرة: كالأبناء، والزوجة، والوالدين، والأهل، والأصدقاء الصالحين، وغيرهم.. هي التي تسرق منا الوقت، ولكن كما قال النبي الأكرم –ما مضمونه-: الدين ليس فقط عبادة، بل هو دين معاملة؛ أي من خلال هذه المعاملات تستطيع أن تقوي إيمانك، وتقترب من الله –تعالى- وليست هذه من فخاخ الشيطان إلا إذا طغت على العبادات الواجبة. وشهر محرم الحرام وغيره من الأشهر، التي تقوي روحانياتنا، يجب أن يذكرنا أن الدين دين معاملة وليس نذور ودعاء فقط.. ولعل الكثيرين أسمعهم يقولون: أننا نجد أصدقاءنا وأهلينا وبقية إخواننا المسلمين في الحسينيات، ونحل مشاكلنا الدينية والدنيوية فيها؛ أي حسين هذا بل أي شهيد هذا الذي يضحي بحياته، ليدعو إلى الوحدة والأخوة وتقوية روابط الدين!..
مشترك سراجي
/
---
توسل بالإمام الحجة المنتظر -عليه السلام- (دعاء التوسل ) بعد صلاة الصبح كل يوم!..
مشترك سراجي
/
---
عليك بصلاة الليل!.. فإنها ترضي الرب، وتنزل الرحم، وتحسن الوجه، وتحسن الخلق، وتطيب الريح، وتذهب بالغم، وتجلو البصر، وتدر الرزق وتقضي الدين، وتطرد المرض من الجسد. عن الإمام الصادق عليه السلام: "(ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن، إلا صلاة الليل؛ فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده).. {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون}.
ت. الصادق
/
السعودية
بما أنك -أخي الكريم- أحسست بهذا الجو الروحاني في أيام الإمام الحسين عليه السلام، الذي ضحى بنفسه وأهله وكل ما هو غالٍ من أجل الدين الإسلامي؛ دين جده محمد -صلى الله عليه وآله- كما قال: إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني!.. فهل من العدل والإنصاف أن يضحي فلذة المصطفى بنفسه، ونحن نبكي عليه أيام عاشوراء، وننادي: لبيك ياحسين!.. روحي فداك يا أباعبد الله!.. وبعدها نركض وراء حفر، أو بما عبرت عنه بفخ من فخاخ الشيطان؟.. فلنعاهد أنفسنا أن نكون مع الحسين بأعمالنا وقلوبنا، ونذكر قول الله تعالى: {وقل اعملو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}.
ابو محمد
/
فنلندة
يقول العباس -عليه السلام-: والله لو قطعتموا يميني، فإني أحامي أبدا عن ديني، وعن إمام صادق اليقين، نجل النبي الطاهر الأمين. تذكر دائما، وفي كل لحظة من ساعاتك وأيامك أنك مع الحسين، ومع العباس في ذلك الخندق الرهيب، الذي يفرضه الواقع علي؛، سواء الواقع التشريعي، أو الواقع التكليفي الرباني.. وكلاهما سواء، حيث الله يأمرك بالجهاد والمجاهدة، وعدم الغفلة.. أو الطاعة لحقه المقترنة بلعمل الصالح. والحذر كل الحذر، من الذنوب والمعاصي!.. وتذكر دائما أنك المحامي عن هذا الدين، وهل المحامي يتخاذل أو يتقاعد عن قضيته المصيرية الكبرى. وأخيرا: كن مع الله تدعوه أن يوفقك لصالح الأعمال، وهو ولي التوفيق.
ذات الورود الحمراء
/
السعودية
تذكر أنك لست وحدك الذي ترى عملك، بل هناك من يراه غيرك.. وأن نتيجة عملك ستعود عليك وعلى أولدك ايضا.. والله هو الذي بيده كل شيء.
المحبة لآل البيت
/
المينة
أقول لك: هنئا لك على هذه الروح السعيدة!.. وإذا أردت أن تستمر على ذلك، فصاحب أهل الأخيار، وأكثر من مجالسة العلماء والشيوخ والخطباء!.. وأول شيء تفعله، هو أن تجعل الله نصب عينيك، وتجعل الأئمة -سلام الله عليهم- هم درب وطريق النجاة من الذنوب، والوصول إلى الله سبحانه وتعالى!..
سيد بهاء
/
القطيف
كي نحافظ على ثباتنا على نهج أبي الاحرار -عليه السلام- عندما تواجه أو تواجهين -أخي المؤمن / أختي المؤمنة- كما أوصي نفسي أولا بهذا : عندما نواجه أي موقف في الحياة، نكون مخيرين فيه بين أن نختار الحق أم الباطل. أو مثلا: أن نتبع أهواءنا وشهواتنا، أو أن نتبع الحق والشرع، وطاعة الله –تعالى- والعقل. فيجب أن نعتقد أننا ما دمنا اخترنا أو سنختار الحق، وطاعة الله –تعالى- والعقل فإننا لا زلنا ضمن جيش سيد الشهداء عليه السلام. وإذا ما تغلبت علينا نفوسنا الأمارة بالسوء، وأسقطنا أنفسنا بأيدينا، وبملأ اختيارنا وإرادتنا لا بإجبار من أحد.. واخترنا طريق الشهوات والأهواء الباطلة والفاسدة في أي موقف في الحياة، فنحن إذاً على الأقل تخلينا عن أخلاقيات من هم في جيش سيد الشهداء -عليه السلام- وتخلقنا بمفاسد الأخلاق التي اتصف بها أجلاف بني أمية ومن تبعهم.. وبذلك تخلينا عن مبادئ سيد الشهداء سلام الله عليه. ولا قدر الله وحصل منا أن سقطنا في الاختيار الثاني، فيجب أن نتوب ونستغفر مباشرة، ونتصور بشاعة ترك جيش سيد الشهداء -عليه السلام- والتوجه إلى جيش الملاعين والكفرة الفجرة، يزيد الرجيم وأجلافه. فما أسوأه من اختيار!.. وما أكبر الحسرة والندامة التي ستصيبنا في ذلك الحين؛ دنيا وآخرة!.. والحر الرياحي أسوتنا في التوبة.. فلقد انضم إلى جيش سيد الشهداء، وصار اسمه مخلداً إلى يومنا هذا، ونال شرف الشهادة تحت أشرف وأقدس لواء، وهو لواء أحد أئمة الهدى سيد الشهداء عليه السلام.
اريج الياسمين
/
المملكة العربية السعودية
حتى أبقى في هذا الجو المتميز، فعلي العمل بما سمعته في تلك الأيام، والاطلاع على حياة الإمام الحسين –عليه السلام- أكثر، لمعرفة ما أجهله من حياته.. كذلك محاولة البعد عن الملهيات الدنيوية، وتقوية الصلة بالله، وبأهل البيت -عليهم السلام- والاتصال مع الاشخاص الذين يساعدونا على تقوية تلك الصلة.
أبو محمد
/
الدمام
من أراد أن يعمل المعاصي، فعليه أن يتذكر أنه سيكون ممن عنتهم الآية الكريمة: {ألم ترى إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً وأحلوا قومهم دار البوار}!..
بنور فاطمه اهتديت
/
الاحساء
يكفينا أن نتذكر الحسين -عليه السلام- ومصيبته في كل وقت وحين، وأن هذا الشهر هو شهره -عليه السلام- ونقيم الحداد؛ إحياء لذكراه، ونلبس السواد.. فهذا يذكرنا به، ويحيي الضمائر، لتنتبه أن في هذا الوجود من ضحى، ليبقي لنا الدين.. فكيف لا نحيي ذكراه؟!..
أم مرتضى
/
السعودية
يكون ذلك بذكر الله، ولا يقتصر ذلك على الصلاة فقط، وقراءة القرآن.. بل تحويل الحياة بأكملها إلى ترجمة عملية لحياة الإمام الحسين -عليه السلام- في كل حركاتنا وسكناتنا.. فالمؤمن هو من يكون قلبه مسجدا في كل زمان ومكان.
أم حسين
/
القطيف
-المداومة على زيارة عاشوراء. -الصلاة على محمد وآل محمد. -الاستعاذة من الشيطان الرجيم. -تذكر أن البكاء على الإمام الحسين يحط الذنوب العظام .
أم حسين
/
القطيف
تذكر دائما أن الإمام الحسين -عليه السلام- يطلع على أعمالنا!.. عليك بالاستعاذة من الشيطان، وزيارة عاشوراء، والمدوامة عليها.. لأن كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء.. واستمع دائما إلى المحاضرات الدينية.
R
/
البحرين
تذكر بأن الإمام الحسين -عليه السلام- يطلع على أعمالك، وإن رأى سيئة فكأنما صوبت له سهما، كما فعلت بني أمية، ولكن من الخلف. فإن كنت تحب الإمام -عليه السلام- فلتجعله مسرورا بأعمالك، بدل أن يستاء منها.. وبهذا الشيء تستطيع أن تحافظ على الروحانية.
حسينية علي الأكبر
/
الكويت - العدان
الذهاب إلى أي مجلس أسبوعي، وتكون هذه المجالس كفيلة لتعزيز العقيدة والروحانية.. والابتعاد عن هموم الدنيا، وفخاخ الشياطين .
ام حسام
/
العراق
نشكركم على جهودكم وبارك الله فيكم!.. برأيي: أن المكاسب المعنوية لا تزول بسرعة، ما دامت من القلب.. فحب النبي والائمة -صلوات الله عليهم- ذخرنا. ولكي نحافظ على المكاسب، نبقى على صلة مع جماعتنا، وهذه الصفحة المباركة خير دليل على حب التواصل.. وهناك شيء آخر، وهو الابتعاد عن مجالس الغيبة، التي أصبحت منتشرة جدا.. ولزوم الصمت عند الحاجة، للحصول على راحة النفس والاطمئنان، خصوصا إذا كان الشخص موظفا. لا أريد أن أذكر العبادات، لكون من يذهب إلى الحسين -سلام الله عليه- من المؤكد أنه يعرف الصوم والصلاة.
عبد الرسول الفراتي الشاعر
/
العراق
ما مات من حب الحسين بقلبه بل كان بعد المــوت بالاحياء طوبي لمـــن عشق الحسين وعمره وقف لخدمة سيدالشهداء
موسى عبد الكاظم
/
العراق
أخي العزيز!.. إذا كنت فعلا ترغب في المحافضة على هذه الأجواء الروحانية، التي لا يوفق لها إلا من هداه الله إليها، فلا تترك زيارة عاشوراء، أقلها كل يومين إذا لم تستطع في كل يوم.. وقم بالمستحبات التي ورد أكثرها في مفاتيح الجنان، واترك المكروهات.. وإن شاء الله تكون من أصحاب الحسين عليه السلام.
علي حميد
/
العراق
إن شهر محرم الحرام يعتبر المقياس لاختبار مدى الولاء والقرب منه تعالى، حيث كما ورد في مضاميين بعض الروايات: أن البكاء على الحسين -صلوات الله عليه- يعبر عن الارتباط به، وأن عدم البكاء نوع من قساوة القلب، التي لابد من إزالتها بالطرق الروحانية الواردة عن أئمتنا الأطهار -صلوات الله عليهم- وأفضل الطرق هي الصلوات عليهم، والكون معهم، ومتى ما آمنا بأنهم معنا، ويرون عملنا، لا نستطيع الإقدام على عمل دون تذكرهم، وهي نوع من العصمة.
علي
/
عراق
إن الحفاظ على حالة القرب مهمة جدا، وليست بالأمر السهل.. ذلك أن فقدانها خطر، إذ كيف بعد دخول حرم الله -تعالى- نخرج منه، أو نطرد منه، بسبب أفعالنا السيئة؟.. والنتيجة المتحصلة هي الابتعاد بالضعف عنه -تعالى- وبالتالي، نحتاج إلى وقت للعودة لنقطة الصفر، ثم العودة والمسير من جديد إلى هذه الدرجة.
الهاجوج من المدينة
/
لا مانع من الاستمرار في حضور مجالس الذكر، التي لا انقطاع لها على الدوام، والتي تجدد في المؤمن الروح المتصلة بالله -تعالى- وبالنبي -صلى الله عليه وآله- وبأهل البيت -عليهم السلام- والمداومة على قراءة القرآن بتدبر وتمعن، والإتيان بأذكار الصباح والمساء الواردة في الكتب المعتبرة مثل المفاتيح وغيرها. كما أني أنصح نفسي أولا ومن ثم من أوجه له هذه الرسالة، بما ورد عن أمير المؤمنين -عليه السلام- أنه قال: (اتقوا الله في الخلوات؛ فإن الشاهد هو الحاكم)!..
فاطمة
/
السعودية
قلنا للأخت الفاضلة: أن كل أرض كربلاء، وكل يوم عاشوراء!.. هذا يعني أننا اليوم نحن نطيع الله، ليس لأننا في شهر رمضان المبارك، أو أنه شهر محرم الحرام.. لا، المسألة يجب أن تدوم، اليوم عاشوراء، وكل يوم هو عاشوراء.. ونحن عندما نقول: يوم عاشوراء يعني ذلك الصراع السرمدي بين الحق والباطل.
هاجر
/
المهجر
أخي!.. أفضل شيء أن تقول دائما: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. وخاصة إذا كنت تريد أن تسمع أغاني، أو تعمل شيء لا يرضي الله -عز وجل- وصلِّ على الرسول الكريم -صلى الله عليه وآله- ونصيحة إذا كنت غير متزوج، تزوج بسرعة وعندها ستبتعد كثيرا عن المحرمات.
شفيعي حسين
/
البحرين
أن نتذكر ونضع الحسين (ع) في نصب أعيننا عند كل صغيرة وكبيرة، وفي كل لحظة؛ لأن فيها مصداقية حبنا للحسين (ع)، وإيماننا بالله سبحانه وتعالى.
حب الوطن
/
البحرين
سألت السؤال نفسه لسماحة السيد مهدي المدرسي، في نهاية محاضرته ليلة 15 من محرم، حيث العزم يشتد في أيام عاشوراء، وما أن ينقضي محرم والمحاضرات.. حتى يخف العزم، وتبطئ الهمة.. وقد أجابني سماحة السيد بأن الطريقة المثلى هي: عدم الانقطاع عن قراءة الأدعية والقرآن، وحضور المجالس، والذهاب إلى المسجد، وإن كان باستطاعتك كل يوم.
قلوب الأمل
/
البحرين
لا يخفي عليك أيها الأخ/الأخت روحانية ومنزلة هذه الأيام، التي يرغب الجميع بالاحتفاظ بها، والاستمرار فيها.. فهناك عدة طرق: * الإلتزام بالصلاة في أوقاتها . * قراءة القرآن ولو صفحة واحدة في كل صلاة. * تذكر أهل البيت وما جرى عليهم، وزيارة الحسين عليه السلام . * قراءة الأدعية والمناجاة . * قراءة كتب دينية ثقافية . * مشاهدة البرامج الروحانية . * الاستماع للمحاضرات، وحضور المجالس الإرشادية . واجعل الله -سبحانه وتعالى- الحبيب والمؤنس، فكما في البيت المنسوب إلى الإمام علي (ع) يقول: حبيب بات يأسرني الحبيب *** ومال لسواه في قلبي نصيب حبيب غاب عن عيني وجسمي*** وعن قلبي حبيبي لا يغيب فالبعض يشرح هذه الأبيات على أن المقصود بها الباري عز وجل.
علي
/
العراق
يمكن أن نجعل عاشوراء مكسبا إلى آخر السنة وما بعدها، وذلك باستلهام العبر والدروس المشرفة من عاشوراء، حيث استشهد الحسين (ع) من أجل الصلاة، ومن أجل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. الحسين علمنا على الصبر بصبره على الأدعياء وعلى العطش، وفي أحلك الظروف قام الإمام بالصلاة. وكذلك أرانا الإمام نماذج من القدوة الصالحة، ومن الرجال المضحين في سبيل إسعاد البشر جميعاً، والوفاء للإمام، والانقياد لتعاليم الإسلام على لسان الإمام الحسين (ع).. فسلام على الحسين، وعلى علي بن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين!..
بومرتضي
/
السعودية
إنه من الرائع والجميل أن يشعر الإنسان بالروحانية في الأيام العشرة، وهذا دليل على أن نزعة الخير موجودة في نفس كل إنسان. ولكن السؤال الأصعب هو كيفية المحافظة على هذه الروحانية، فهذا ماعبر عنه رسول الله (ص) بالجهاد الأكبر.. كيف أتغلب على هواى؟.. كيف أنتصر على ذاتي؟.. كيف أقاوام لذائذ الدنيا؟.. بإجابة بسيطة، وهي: (خط الموت على ولد آدم، مخط القلادة على جيد الفتاة)، (كفى بالموت واعظا)،(ولاغائب أقرب من الموت، لن ينجو منه غني لماله، ولا فقير لإقلاله)!.. فالموت -أحبتي وأعزائي- أكبر واعظ للإنسان، فتذكروه دائمآ، وتذكر وأنت تفعل المعصية أنه ربما يأتيك ملك الموت وأنت في هذه الحالة من المعصيه، وقل دائما: (رب اختم لي بخير).
متفائله
/
السعودية
أشكر هذه الشبكة (السراج) على هذا العمل، والمشاركة الفعالة، ورأي المشاركين فيها، في حلوول كل المشاكل المطروحة.. طالبة من الله -عز وجل- أن يوفقنا وإياكم في الدنيا والآخرة.
العقيلة
/
العراق
إن من أهم موجبات بقاء الروحانيةالحسينية في نفس الإنسان هو: أن تلتزم بطاعة الله من حيث تجنب الحرام والعمل بالحلال؛ لأنه السبب الأساس في تواجد الروحانية وسيل الدمعة. أن نتذكر دائماً مصاب الإمام الحسين -عليه السلام- وأن نستمع لمجالس سيد الشهدء أبي الأحرار، حتى لو انتهى شهر محرم؛ لأن كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء. وأن نعمل بمنهاج الخلود للإمام الحسين -عليه السلام- في سلوكنا وتعاملنامع الآخرين؛ لنكون أنوار حسينية في المجتمع .
أبو كميل
/
القطيف
علينا التوجه إلى الله -جل جلاله- دائمًا وفي كل حين، والصلاة في أوقاتها، ويستحسن أن تكون جماعة، والمحافظة على الاستماع لمأتم الإمام الحسين (ع) ولو مرة في الأسبوع، زيارة الأرحام، العلاقة الطيبة مع الأهل والإخوة. ولا ننسى قراءة الأدعية المختلفة، التي تزيد القرب من الله، وتعطيه المدد في هذه الدنيا على مواجهة الشيطان.
حسن ابن الرضائ
/
هجرت الديار
إن الجو الذي هيـأته لنفسك في شهر محرم الحرام -الذی به أحسست بالروحانية- هيئه الآن -في غير محرم الحرام-.. أی إنك هيـأت جوا روحانيا نتيجة بعض الأعمال التي صدرت منك فجعلتك روحانيا، وجوا ملؤه الرحمة والفيض الإلهي.. فالأعمال التی أنتجت الجو الروحاني طبقها في غير محرم، لکي يکون جوك دائما روحانيا. صحيح أن لمحرم جوا خاصا، إلا أان الله -تعالی- يفيض عليك من الفيض الواسع، فيجعلك دائما مستظلا برحمته الواسعة. وهذا الأمر راجع إليك، أي لا يمکنني تشخيص شيء معين، أو دعاء لاستمرار الحالة الروحانية.. لأنك أعلم منا بهذا الأمر، حيث أنك عالم بما عملت في محرم فصار الجو إلهيـا وروحانيا؛ لذا حاول الاستمرار بالأعمال التي قمت بها في محرم، وإن شاء الله تکون من أنصار المهدي (عج) وکلي أمل أنك لا تنسانا من دعائکم المبارك.
وهب طاهر السلطان
/
هجر
أعتقد من وجهةت نظري القصر: بأن يهتم بالأمور المستحبة: مثل صلاة الجماعة، والمداومه على الذهاب إلى الحسينيات، وصلاة الليل، وسماع المحاضرات، وغسل الجمعة، وزيارة عاشوراء، وطاعة الوالدين.. وهناك الكثير من الأمور المهمة.
بو ضياء
/
الاحساء
1- أن يقدم الله أمامه في كل شيء وكل خطوة. 2- إذا أراد الإقبال على المعصية أن يقف دقيقة ويراجع نفسه. 3- أن يلهج بذكر الله.
نور اليقين
/
البحرين
أحبتي على درب الحسين وخطى أهل البيت عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم!.. من الجميل أن تحصد بركات هذة الأيام الكريمة، بعبق محمدي أصيل، ونفحات حيدرية باهرة، وعطور فاطمية، وخطوات زينبية، وصرخات حسنية، وإباء حسيني!.. من الجميل أن يولد في صدرك الحسين، وينبت عباس، ويشتد عود عبدالله!.. من الجميل أن تتنفس أهل البيت، ويتحول ذلك العشق إلى خطوات تستمر لما بعد عاشوراء!.. من الرائع أن تتنفس بهدوء، وتتدفق الدماء في شرايينك؛ معلنة ميلاد حب حسيني، وخطوات ثابتة على الدرب!.. ولكن الأجمل هو أن تتساءل: ماذا أدركت من عاشوراء، وما فاتني؟.. تأكد بأن حضور مجالس الإمام هو إستمرارية لثورة الحسين، وتأسيس لقاعدة مهدية حقة, قادرة ومستعدة لنصرة صاحب الزمان. محرم هذا العام أنجب محبي الحسين وأنصار الحجة, أوجد جبهة إسلامية منقطعة النضير للدفاع عن الحصون المحمدية الحقة، هل أعددت نفسك لنصرة الحجة؟.. وهل تسلحت بمعرفة أهل البيت؟.. إذا لم تدرك ذلك، فتأكد بأنك جندي تحت التدريب والإعداد، ولكن دربك طويل, تنفس حبهم، واعلم بأنا مدينون لهم بأرواحنا، وعتق رقابنا من النار.. فما نقدم من ولاء، هو ذرات متناثرة هنا وهناك في حبهم. لتكن ساعدا قويا وصوت حق لنصرة الحجة, تعلم أبجديات حب الحجة، واعشق الأشواك على الدرب الموحش، واسلك الدرب الطويل!.. لست وحدك في خندق النصر، ولست وحدك في درب الشهادة, إن كنت عاشقا حقا لهم، فالبحث هو درب لك. قبل أن تستسلم للدنيا، ابحث معي عن الأرض الموعودة، وتأكد بأن ما فيها لا يركن لهذة الدنيا؛ لأنها دنية ودون أملك, في صدرك حب أبدي إياك أن تهجر الحق للباطل!..
ام علي - الدراز
/
البحرين
في رأينا: للاستمرارية على بقاء المكاسب الروحانية، عليك الاستمرار في زيارة عاشوراء، والتمعن أثناء زيارتها في مصيبة سيد الشهداء -عليه السلام- والتفاعل الوجداني معها، والاستمرار في حب الحسين -عليه السلام- لأن المحب للحبيب مطيع.. ومن أحب الحسين حبا صادقا، فهو له مطيع.. وطاعة الحسين طاعة الله، وحب الحسين حب الله.
ميثم عيسى علي آل درويش
/
السعوديه
فكرة بسيطة جدا وهي: قم بعمل أقراص مضغوطة لمحاضرات السنة، لثلاثين (30) خطيبا mp3 ومن ثم قم بسماع محاضرة يوميا، وأنت في السيارة، أو في البيت.. وإن شاء الله يكون فيها التذكير والفائدة، والمحافظة على ما اكتسبته من روحانية في هذه العشرة بإذن الله . طبعا هذا شيء واحد فقط، وهناك أشياء كثيرة منها: المحافظة على صلاة الجماعة، وحضور المناسبات الدينية، وعمل الخير في كل وقت، ومحاسبة النفس يوميا.
المتوكلة على الله..
/
البحرين
أعتقد أن الإخوان والأخوات هنا كفوا ووفوا.. وإن شاء الله تستفيد؛ لأني أنا نفسي استفدت كثيرا بمجرد قراءة مشكلتك، وحلول الجميع هنا.
وا اماماه
/
العراق
أخي المؤمن!.. إن شاء الله، طرحت تساؤلا طالما دار في وجداني، ولدي بعض المحاولات قد تفيدك: صباح كل يوم أقرأ زيارة وارث في الطريق إلى العمل، في كل موقف صعب في حياتي أستذكر واقعة الطف وكلمات شهدائنا من المراجع العظام؛ فهم على ذات الخط الحسيني، وأخيرا: صلاة الليل كفيلة بحفظ إيمانك، ومتى ما تركتها أو تهاونت في أدائها.. فاعلم بأن هناك ذنوبا قد حالت بينك وبينها. لقد جربت هذا كثيرا، وأجد نفسي في حالة صراع دائم للحفاظ على بعض هذه الخطوط، أعاننا الله على أنفسنا الأمارة بالسوء!..
خادمة أهل البيت
/
البحرين
أخواني في الله!.. لمتابعة الحصول على مثل هذا الجو الروحاني، عليك بالمداومة على التواصل مع حلقات العلم والمعرفة الإلهية والروحية، من خلال الدروس والمحاضرات، و قراءة الكتب المفيدة التي تخدم هذا المجال.
البتول
/
البحرين
أخي!.. لكي تبقى على أنت عليه، إليك بعض الأشياء التي تفيدك وتفيدنا إن شاء الله تعالى. 1- اختيار الصديق الصدوق. 2- قراءة بعض الأذكار والتي تكون عادة سهلة الحفظ، في أي وقت من أوقات يومك، حتى وأنت تعمل، وقب أن تنام. 3- قراءة المعوذات منذ أن تصبح، وحين تنام. 4- القراءة، وشغل أوقات فراغك بشيء مفيد.
مركز مالـك الأشتر-صباح السالم
/
الكـويت
قال تعالى: يا بني آدم!.. لاتميتوا قلوبكم بحب الدنيا، فزواله قريب). الرسول (ص): الإيمان قول وعمل؛ إخوان شريكان . هناك بعض الأعمال العملية التي تساعد الإنسان بأن يقوم بها يومياً تقريباً.-الرضا (ع): من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه، فليكثر من الصلوات؛ فإنها تهدم الذنوب هدماً. -النبي (ص): من قرأ التوحيد 10مرات لم يدركه في ذلك اليوم ذنب، وإن جهد الشيطان. -النبي (ص): من صام يوماً من شهري، وجبت له الجنة. (شهر شعبان). -النبي (ص): خير العبادة قول لا إله إلا الله. (سيد الأذكار). -الصادق (ع): من غسل يده قبل الطعام وبعده، عاش في سعة، وعوفي من بلوى جسده. وطبعاً لا ننسى النعمة التي ألهمها الباري –تعالى- لعبيده وهي المحطات الخمس: رجب، وشعبان، ورمضان، محرم، وصفر.. يا لها من شهور البركة والأجر العظيم فلاتفوتنا!..
يقين الولاء
/
البحرين
كل يوم عشورا وكل أرض كربلاء.. لتجعل أيامك هكذا لأن مصيبة الحسين تتجدد على مر السنين والأيام.. ولا تنسَ أن تحاسب نفسك كل يوم، وأن تبتعد عن كل شيء يغضب الرحمن، ويجرح النبي وأهل بيته.. فإن فعلت فلا تخاف على مكتسباتك من الضياع، وليكن ريك لمروعاتك بالتقطير كما قال الشيخ الكاظمي في إحدى محاضراته في البحرين.
شيعي عراقي
/
بلد الائمة المعصومين عليهم السلام
1.عقد العزم على عدم القيام بشيء يخالف المعنى الحقيقي، الذي خرج من أجله الإمام الحسين -عليه السلام- مهما كان نوعه وحجمه (استنادا لقاعدة الإمام علي: لا تنظر إلى كبر المعصية أو صغرها، بل انظر لمن عصيت)!.. 2. جعل الإمام الحسين مثار تساؤل دائمي لديك؛ أي أسباب خروجه، وأسباب خلوده، وهل باستطاعتك أن تكون من السائرين على هذا النهج، وما السبب؟.. إذا كان الرد بالنفي، فما عليك سوى معرفة الأسباب التي تثنيك من هذا الأمر.. المهم لعله أثر وضعي، لم تنتبه له جيدا، والتغلب عليه بسيط جدا، ألا وهو القيام ببعض الرياضات والعبادات، التي تنشط العامل الروحي، الذي يدفع المعرفة حتى تمكث في القلب. 3. اعلم أن طريق الخير يسدده الله، وإصلاح النفس من أهم الطرق التي من خلالها تبني الأمة. 4. التمسك بتلاوة القران، بل وضع منهج لقراءة القرآن بتدبر!.. 5. وهو الأهم أن العمر ينتهي بسرعة، والدنيا مزرعة الآخرة، كما قال الرسول الكريم (ص).
ياحبيبي يا حسين
/
المدينة المنورة
أخي العزيز!.. إن المداومة على طاعة الله -سبحانه وتعالى- ليست مقترنة بزمان أو مكان محدد، ولكن هناك بعض الأزمنة تساعد الإنسان على الوصول إلى الله –تعالى- و منها عاشوراء الحسين عليه السلام . لذا عليك -يا أخي- أن توفر لنفسك قدر المستطاع جواً يشعرك بالروحانية، حتى تصل إلى ما تريد.. والأهم من ذلك الابتعاد عن المحرمات قدر المستطاع؛ لأنها أسرع الطرق للبعد عن الله عز وجل، .يقول أمير المؤمنين عليه السلام: (ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب).
خادمةاهل البيت عليهم السلام
/
هجر
أخي الفاضل!.. مع بداية السنة الهجرية الجديدة، وبعد ذكرى مصاب أبي الأحرار، وأنت في شفافية وصفاء روح، بعد الدروس التي أخذتها من مدرسة أهل البيت (ع).. حاول أن تضع لك جدولا لمحاسبة النفس، تدون فيه أعمالك اليومية من وقت جلوسك من النوم إلى أن تعود إلى النوم مرة أخرى.. عندها سوف يندحر الشيطان -بإذن الله تعالى- وستبقى على هذه المكاسب إلى آخر السنة إن شاء الله!..
عبدالرحيم
/
الكويت
عليك التواصل مع شبكة السراج أو أمثلها تحديدا!..
"دمعة الحسين
/
الكويت
حاولي -يا أختي- أن توفقي بين عدم الخوض في الحرام، وبين احترام الآخرين، والإحسان إليهم. يجب عدم ذكر الأسماء حين تشتكين إلى أخت لك في الله.
حامد علي سعود آل علي
/
المملكة العربية السعودية
أخي العزيز/ أختي العزيز!.. ثابر وأكثر من الدعاء، والصلاة على محمد -صلى الله عليه وسلم- وذكر الله، ومن قراءة القرآن، وصلاة الليل {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، والذهاب كل يوم جمعة إلى المقبرة لتذكر الآخرة. والمدوامة على الذهاب إلى الحسينية.
رحيق الكوثر
/
السعودية
انصحك -يا أخي الكريم- أن تتذكر هذه الملحمة، بل تجعلها حاضرة معك طوال الوقت.. فهي تمثل أركان الإسلام القويم، هي دروس للحاضر والمستقبل. ولوأخذت درسا واحدا من تلك الملحمة -وهو الإخلاص- لكفاك في الثبات.
أم طه المصطفى
/
البحرين الحبيب
العبرة في المحافظة على هذه الروحانيّة، فهناك خيوط الشيطان تتربّص بنا. فعلينا أولا وأخيرا الدعاء بالثبات على محبة أهل البيت عليهم السلام . 2- دعاء العهد صباحا له تأثير روحاني مذهل. 3- الإستمراريّة للعمل وخدمة سيد الشهداء بشتى الوسائل والطرق. 4_ المداومة على زيارة عاشوراء المباركة. 5_ الإكثار من الصلاة على محمد وأهل بيته الأطهار، والإستغفار اليومي على كل شيء، والأذكار المختلفة، وعمل المستحبات وترك المكروهات.
حسينية حتى النخاع
/
سلطنة عمان
لماذا قيل عن إمامنا الحسين أنه مصباح الدجى وسفينة النجاة؟.. أليس لتذكيرنا بالنعمة التي نحن فيها؟.. يا اخواني ويا أخواتي!.. ولاية أهل البيت هي من أكبر النعم التي أنعم الله بها علينا؛ لأنهم قادرين على إنقاذنا من السقوط في الهاوية بعون الله وفضله. ولا تنسَ أن خشوعنا في الصلوات، والمواظبة على أدائها في وقتها، يعد من الركائز الأساسية التي تغذي الإحساس الروحاني لدينا، من الصباح حتى المساء.. ويجب أن لا يغيب عن أذهاننا أن إمامنا الحسين ضحى بكل شي من أجل إعلاء كلمة الله.
ابن الامام الجواد"ع"...المبرقع
/
الدنمارك
من وصايا الشهيد الثاني -قدس سره- للمؤمنين، ذكر الموت كل يوم عشرين مرة، أي بمعدل مرة لكل ساعة تقريبا، مما يجعل المؤمن في حالة زهد تام من الدنيا، ومراقبه لكل تصرف خاطئ.. والأولى ذكر أشرف وأقدس قتلة وأعظم مصيبة، فلا يوم كيومك يا أبا الأحرار!.. ليت الموت أعدمني الحياة سيدي وحبيبي ياحسي!.. فاجعل قلبك موطنا للطفوف، واقصد بقلبك وروحك سفن النجاة -آل الله- في كل وقت، تنجو من فخاخ إبليس اللعين.
أبومحمد
/
الآحساء
* الإكثار من الصلاةعلى محمد وآل محمد. * المداومة على زيارة عاشوراء. * الابتعاد عن سماع الأغاني. * قراءة سيرة الإمام الحسين عليه السلام.
محب الله
/
سبحانك يارب
هناك عدة أمور لحل هذه المشكلة: 1. إن الخوف من وسوسة الشيطان الرجيم من الإيمان؛ لأنه يدل على ثبات وقوة إيمان الشخص. 2. إذا وقعنا في أي ذنب صغيرا كان أو كبيرا، نتخلص منه ونستغفر الله -جل جلاله- ونندم عليه. 3. وعلينا بالثبات الديني، ويجب تقوية إيماننا. 4. الدعاء: الدعاء مهم، دعاء الله -جل جلاله- ليرزقنا حسن العاقبة .
خادم حيدر الكرار
/
---
أخي السائل!.. سل الله دائما حسن العاقبة، بحق نحر الحسين، فإن الحسين حبيب الله!.. الأمر الثاني: هو زيارة عاشوراء؛ فإنها من المجربات لقضاء الحوائج، هذا أولا.. والأمر الثاني هو ما ورد في الزيارة في مصاب الحسين، وما هي منزلته، وماذا قدم للإسلام، وماذا قدم أصحاب الحسين للحسين، وكيف تفانوا في التضحية، وهم خير مثال للشيعي!.. عندما نرى الروايات الواردة حول أصحاب الحسين، وكيف تفانوا وضحوا بأرواحهم من أجل الحسين، نعرف كيف يجب أن تكون أخلاق وتصرفات الشيعي!..
محب الحسين
/
---
إخوانى الأعزاء!.. حتى يُبقي العاشق على حرارة عشقه، لا بد له من إبقاء صور جمال المعشوق معه، يراجعها في كل وقت حتى يبقى وهج الحب مشتعلا. نعم، عشقنا الإمام الحسين -عليه السلام- لما رأينا من عظمة جماله المتمثل في كمال عبوديته لله -عز وجل- واهب الجمال. اليوم وبعد سماع المقتل الذى ذاب فيه قلبي حرقة على ما جرى على الإمام -عليه السلام- و من معه، إختليت مع نفسي وشرعت -بشكل غير إعتيادي- في قراءة دعاء يوم عرفة للإمام الحسين عليه السلام.. قرأته بحرقة كبيرة، وكأنني أعيش مقتلا آخر للإمام الحسين عليه السلام. كلما قرأت فقرة أتذكر ما جرى لصاحب هذه الفقرة، فأعيش مقتلا فى كل فقرة.. أحسست أننى أحتاج إلى سنة كاملة إلى إنهاء الدعاء لما دهاني، وأنا أردد عباراته العظيمة، ولما دهاني من المعاني التوحيدية والعرفانية والأخلاقية التي كستني وأنا أقرأ الدعاء. فعزمت بذلك أن أُبقي هذه الصور الجمالية للدعاء معي على مدار السنة، لأبقى حسينيا، موحدا، حرا، أبيا، صلبا أمام الشهوات. ولأبقى طيلة عمري أنادي: لبيك يا داعى الله!..
ام بنت الهدى
/
السعودية
1 . المداومة على زيارة الإمام الحسين، وخاصة زيارة الأربعين!.. 2 . الحرص على التعرف على شخصيات أهل البيت، وقراءة منهجهم!.. 3 . المداومة على الاستماع إلى المحاضرات والأشرطة، وتتبع المواقع الهادفة مثل هذا الموقع!.. 4 . العزم على أن أجند نفسي لأكون أحد جنود الإمام الحجة أرواحنا له الفداء!..
الميلاد الميمون
/
العراق
أخي السائل الكريم!.. لا يخفَ عليك أن مصيبة الإمام الحسين وما جرى على أهل بيته مصيبة عظيمة، تفجع القلوب وتدميها. وهي -في رأي- ليست حكراً على وقت معين أو زمن معين، كشهر محرم الحرام أو صفر فحسب!.. فالثورة التي قام بها الإمام الحسين ضد الظلم والطغيان، وهو يعلم بأنه سوف يقتل، وعياله سوف تسبى بمشيئة الله تعالى (شاء الله أن يراني قتيلا، وشاء الله أن يرى عيالي سبايا).. ومع ذلك لم يردعه شيء، ولم يتراجع، بل ذهب هو وأهل بيته وأصحابه، وأعز الناس إليه.. ليدافعو عن الحق، وليرفعوا راية الإسلام عالية. ولولا مصيبة الامام الحسين واستشهاده، الذي اعطانا أعظم الدروس في التضحية والفداء، لما بقي الإسلام خالداً لهذا اليوم!.. ففاجعة الإمام الحسين هي فاجعة المسلمين كافة وعلى مر العصور، ومنها نأخذ العبر في التضحية والفداء لخدمة الدين، ولإعلاء كلمة الحق التي من أجلها بعث الانبياء والمرسلين، ومن بعدهم الائمة ألأطهار-عليهم السلام - ليكونوا حجج الله على خلقه. وعليه، فلابد لنا من السير على نفس النهج الذي اختاره الله لنا، أسوة بإمامنا الحسين، وهو أن نجاهد أنفسنا (الجهاد الأكبر) أولا عن الشهوات والمغريات، وأن نبتعد عن الشبهات، وأن نكثر من الأدعية والمستحبات، إضافة للواجبات، وأن نلتزم بشرائع ديننا وما يمليه علينا إمام زماننا؛ أسوة بزينب (ع) التي أطاعت إمام زمانها، وهو الإمام الحسين، وذهبت معه هي وعياله لتعطي لنا درسا بليغاً في التضحية والبسالة والفدا ء وفقنا الله وإياكم لننهج نهج زينب والإمام الحسين، ونسير على دربهما لنرضي إمام زماننا الإمام الحجة المنتظر -عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه- إنه سميع مجيب!..
مشترك سراجي
/
---
الظاهر أن ترك المعصية بشكل مطلق، لا يتحقق إلا بالمراقبة الدائمية... آية الله بهجت حفظه الله لبقية الله تعالى!..
خادم الحسين ناصر العمراني
/
الأحساء
أولاً: إبقاء حالة التواصل مع الإمام الحسين -عليه السلام- وأهل البيت -عليهم السلام- من خلال التوسل بهم وزيارتهم، خصوصاً زيارة سيد الشهداء -عليه السلام- في كل يوم. ثانياً: الحفاظ على التوبة والعهد الذي قطعته على نفسك، وأنت في محضر الحسين -عليه السلام- في مجلس عزائه: بأن لاترتكب ذنباً.. ولتكون توبتك توبة نصوحة، وتكون صادقاً مع الحسين عليه السلام. ثالثاً: محاولة الحضور لمجالس الحسين المقامة خلال أيام السنة، بكل قدسية واحترام، وطالباً للبكاء. رابعاً: حاول أن تدون بعض المعلومات التي حاولت حياتك إلى الأحسن، ومراجعتها دائماً.
مولدي يصادف مولد المهدي
/
الأحساء
إن يوم عاشوراء هو بداية سنة هجرية جديدة، وفيه ضحى سبط الرسول (عليه السلام) بكل ما يملك لله -سبحانه وتعالى- فلنجعل حياتنا بل كل يوم عاشوراء، ونداوم على زيارة عاشوراء كل يوم، ودعاء العهد للإمام الحجة -عجل الله فرجه- كل صبيحة، والإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد!.. سأل أحد الأشخاص عالما من مدرسة أهل البيت، قال له: أريد نصيحة!.. قال له: (تذكر أن الله يراك)!..
ام عبدالله
/
البحرين
- أكثر من قراءة القرآن الكريم!.. - قراءة زيارة عاشوراء يوميا، ففيها سحر عجيب!.. - والإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين!.. - والإكثار من التسبيحات اليومية والاستغفار!..
عبدالعزيز
/
الكويت
عليك بما يلي: - مقاومة وساوس الشيطان!.. - قراءة الكتب المفيدة!.. - لا تنظر إلى الحرام!.. - كن قوي الإرادة!..
أبو أحمد
/
المدينة المنورة
اعلم -ياأخ- أنك تعيش في زمن تكثر فيه المؤثرات الجنسية، وهي معك في كل وقت: من تلفاز، وشبكة المعلومات، وفي الشارع، وغيره. والحمدلله أنك اعترفت بوجود هذه المعضلة، أو المشكلة التي تعصف بكثير من شباب المسلمين. ولا أعرف عن وضعك الذي تعيش فيه، ولكن كما قال الإمام جعفر الصادق: ( القلب حرم الله، فلا تسكن الحرم غير الله)!..
مشترك سراجي
/
---
حاول قدر الإمكان الاستماع إلى مجلس عزاء أهل البيت، ولو مرة واحدة في الاسبوع، كأن يكون ليلة الجمعة، والله الموفق!..
راجية
/
السعودية
أخي العزيز!.. حتى نستطيع البقاء في الأجواء الروحانية، لابأس أن نواظب على عدة أمور: - الإكثار مـن الصلاة على محمد وآل محمد. - قراءة زيارة عاشوراء وخاصة ليالي الجمع. - قراءة القرآن 50 آية يوميا على الأقل. - محاولة الإقلال مـن الكلام، والأكل، والنوم؛ فإنهم يسببون قساوة القلــب.
ام الامين
/
القطيف
أخي صاحب السؤال!.. عليك دائما بالذكر، فأن الذكرى تنفع المؤمنين!.. مصاب أبي الأحرار لا ينسى أبدا!.. واستعذ بالله من الشيطان الرجيم في كل وقت من نهارك وليلك!.. لأن الشيطان ينتهز الفرص {ولاقعدن لهم صراطك المستقيم}.. هذا إبليس والذي سوف يفعله خصوصا مع المؤمنين الحقيقين.
خادم أهل البيت
/
دولة المهدي(ع)
إحساسك بسيد الشهداء سيغير الكثير في حياتك، ويلاحظ ذلك جليا عند خدام الحسين (ع).. أتمنى أن يدوم هذا الإحساس طوال السنة، بل في حياتك كلها. أنصحك بالاجتهاد والمبادرة إلى خدمة أهل البيت -عليهم السلام- بأي شكل؛ فإن ذلك يجعل فكرك مشغولا بهم.. ولاشك أن ذلك من أهم العوامل الواقية من شر الشيطان ومكائده. واعلم جيدا أن أهل البيت هم أهل بيت الرحمة، وهم أكرم الخلق.. فإذا تعلقت بهم، وسلكت طريقهم؛ لن يتركوك أبدا، وسيكونون إلى جانبك ما دمت معهم.
مشترك سراجي
/
البحرين
الابتعاد عن ارتكاب المعاصي والذنوب، أفضل وسيلة للمحافظة على الحالة الروحانية.. كما أن المحافظة على قراءة زيارة عاشوراء كل يوم، طريقة جيدة لمواصلة هذا الطريق.. ويجب علينا جميعا الالتزام بحضور مجالس الحسين، وذكر مصيبة الحسين (ع) مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
الميرزا
/
أوال
العملية بسيطة وفق مبدأ التجارة والربح.. فمتى ما رأيت التجارة مزدهرة وتدر عليك الربح، ستفكر في استزادتها لا ان تنكفأ وتتوقف.. فقنوعك هنا في ما أنت عليه غير محمود، وقد يؤدي إلى بوارها.. فما أدراك بالنفس، فهي لعوبة تتقلب، وسهلة الانقلاب.. وتذكر أنك تتاجرمع الله لا مع الناس!.. فكر في أمرك قبل حصولك على المكاسب، وقارن بين الوضعين، وانظر في أيهما كنت أحسن؟.. وقطعاً سيكون ردك: أنك في الحال الحالي أفضل بكثير، وبالتالي جد واجتهد؛ كي تصل تلك المكاسب إلى أقصى ما يكون، ولا تكل فإن بعد التعب الراحة!..
أم نبراس الهدى
/
بلد المليون نخلة
أولا: أدم ذكر الله في كل الأوقات متى استطعت، بالتسبيح والتهليل. ثانيا: ضع الإمام الحسين (ع) نصب عينيك، واجعله قدوتك في حياتك، واجعله قدوة لأبنائك. ثالثا: حاول أن تحضر المجالس الحسينية حتى في الأيام العادية، على الأقل مرة واحدة أسبوعيا، أو اسمع على الانترنت. رابعا: داوم على النهل من أخلاق أهل البيت، والتأدب بآدابهم، والفرح لفرحهم، والحزن لأحزانهم. خامسا: إذا اعترض عليك هم أو غم، فاذكر صبر الحوراء والحسين على الهموم. سادسا: داوم على زيارة عاشوراء قدر المستطاع، وإذا ضاق الوقت اقتصر على زيارة وارث، أو بالتوجه تجاه كربلا وقول (السلام عليك يا أبا عبد الله). سابعا: أكثر من الصلاة على محمد وآل محمد، وبالخصوص عند ورود حديث النفس عليك؛ كوسوسة الشيطان من حقد، وحسد، وغيرة.. وذلك بتناسي تلك الأمور بكثرة الصلاة على محمد وآل محمد؛ لكي يزول هذا الوسواس.. وكثرة ذكر الله، وذلك لمقاومة الشيطان بالذكر، فإنني جربته كثيرا ولا زلت أتبعه، إذا ورد في خاطري أي حديث سيئ عن الناس من: حسد، وذم، وغيبة داخلية في نفسي، وظن سوء.. فإنني أسرع في ذكر الله؛ مقاومة الوساوس.
زهراء
/
بحرين الوحدة والإخاء
بإمكانك الاستماع إلى المحاضرات الدينية المتوفرة بكثرة على هذه الشبكة، وبإمكانك قراءة سيرة الأئمة -عليهم السلام- والنهل من علومهم كما قالت الأخت الفاضلة. حافظ على نفسك -يا أخي- من اتباع الشهوات، وكن على اتصال دائم بآل العصمة والطهارة (ع).
نسرين
/
في رحمِ الزمن ..
هذه المشكلة منتشرة، فترى الناس في شهر محرم الحرام -والأكثر في الأيام العشرة الأولى من شهر محرم- يلتزمون تمام الإلتزام، ويفعلون ما يأمرهم الله، ويحسون بروحانية عظيمة، سواء كان ذلك من خلال مجالس ومواكب العزاء، أو الأدعية.. وعموماًَ خلال هذه الفترة تكون الأجواء روحانية، لمصاب أبي عبدالله الحسين (ع). أما بعد ذلك، فإن الأجواء تفتر.. ولا يجب ذلك، وهذا خطأ.. فمحرم شهر و ليس عشرة أيام فقط!.. وكيفية الإبقاء على المكاسب، تتجلى في ذكر مصيبة أبي عبدالله الحسين سلام الله عليه، وذكر أولاده وأصحابه وتضحياتهم من أجل نصرة الدين. كما قال ( ع): إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي، فيا سيوف خذيني!.. فيجب علينا أن نتذكر واقعة كربلاء، وتبقى دائماً على الذاكرة لنبقي أنفسنا في أجواء روحانية، ونحصل على الراحة النفسية قبل الجسدية.. ولا ننسى أن الله -سبحانه وتعالى- يزيد من حسناتنا، فقط علينا أن نتذكر كيف ضحى الإمام الحسين من أجل نصرة ديننا الذي نحن اليوم عليه.. ولولاه والعقيلة زينب ما بقي لنا دين ولا منهج في الحياة نسير عليـه.
وردة
/
لبنان
حاول قدر الإمكان أن تدع لك وقتا تقرأ فيه سيرة الأئمة -عليهم السلام- فإن هذا العمل يساعدك كثيرا على أن تبقى في هذه الأجواء. ربما في البداية لا يمكنك -إذا كنت لا تحب القراءة- أن تبقى لفترة طويلة، ولكن مرّن نفسك على ذلك. وعندما تواجهك مشكلة، دائما تذكر مصيبة أهل البيت!..