Search
Close this search box.

علمت أن زوجي يدخل على المواقع الإباحية، ويراسل النساء، ويحفظ في جهازه ما لا يجوز النظر إليه.. وأنا الآن في حيرة من أمري!.. فهل أواجهه بالواقع، وقد ينفر مني، ويتهمني بالتجسس عليه.. أو أتركه، ليزداد سقوطا في هاوية الشهوات؟!..

مشترك سراجي
/
---
المواجهة، خيرعلاج!.. وكذلك، التذكير بحرمة هذا الفعل!..
عاشق الحسين (ع)
/
مملكة البحرين
أختي المؤمنة!.. عليك بكسبه، بحبك وحنانك، لكى تبعديه عن هذه الهاوية.. وأن تحاولي -قدر المستطاع- أن تتزيني له، وأن لا يرى من النساء سواك.
السراج البصروي
/
العراق
في الحقيقة، أرجو مصارحة الزوج، بطرق التربية الزوجية.. وثم إن لم تنفع المصارحة، فعليك بطلب مساعدة من الأحبة القريبين إليكم.
يدعي انه عبد لله
/
ارض الله
أختنا المصونة!.. الفراغ الزماني، والجفاف العاطفي، هي بعض أسباب الانزلاق في ما ذكرت.. فأعيدي حساباتك مع نفسك، ثم حاولي شغله بمناقشة أمور الأسرة والأولاد، وكيفية الوصول بهم إلى بر الأمان.. وأظهري نوع طلب استشارة، بقراءة كتاب، أو حضور بعض الدورات الأسرية، واطلبي منه إبداء آرائه في بعض القضايا، ولو على نحو الافتراضات، دون إشعاره بأنه كذلك.
مشترك سراجي
/
---
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله سلم-: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان).
خادمة العترة
/
السعودية
أختي العزيزة!.. احذري من مصارحته!.. فأنت لا تعلمين مدى عواقب هذا الأمر!.. فستصعب عليه التوبة، حتى لو كان ناويا لها، لأنه يشعر بأن سره قد انكشف.. ولأن هذا الذنب ليس ببسيط، وسيظل وصمة عار في حياته!.. وأخشى من اختلال عش الزوجية الخاص بكما!.. لأن الزوج لا يحتمل مجرد التفكير، بأن زوجته رأت عليه منقصة!.. أرى أن الأخوة والأخوات لم يقصروا في الأفكار، التي تستطيعين بها لفت نظر زوجك، لخطورة هذا الموضوع، دون مصارحته.. فضلا عن الدعاء له بالهداية، فإن الدعاء في ظهر الغيب مستجاب إن شاء الله.
أم رضا
/
سعوديه
أنا أعاني نفس المشكلة، إلا أن زوجي يصارحني بما يراه!.. وإن تكلمت، يقول هم من يعرضون أنفسهم، ويحق لنا المشاهدة!.. فما العمل، جزاكم الله خيرا؟!..
ام زينب
/
العراق
الأخت العزيزة!.. الكلمة الطيبة، هي مفتاح كل شيء.. فهناك كلمات هادئة ورقيقة، ورغم أنها جارحة، لكن رقه الكلمات، تنسي الشخص بأنها قد تكون مزعجة أو جارحة. فعزيزتي!.. تستطيعين بهدوء أن تقولي له، أنك بالصدفة اكتشفت بعض الأمور، التي تهز صورتك أمامي، بدون ذكر التفاصيل، فهو سوف يعلم بالتأكيد ما هو المقصود.. وثم اذكري له عقوبة واحدة، ولا تكثري العقوبات، بالطريقة التي يراك في دور الأكبر منه، واتركي الموضوع لفترة.. وإذا لم يتغير، أعيدي عليه الكرة، لكن بصوت أكثر حدية من المرة السابقة، وأعطي له أكثر من عقوبة.. واسأليه ماذا ستكون ردة فعله، لو رأى إحدى بناته، أو أولاده، أو حتى أنت، في مثل هذا الموقف!.. وبالاستمرار -إن شاء الله-، سوف يترك هذه الأمور.. وحاولي دائما أن تجعليه يلهو معكم، كعائلة بأشياء جميلة، وليست روتينية، أو تثقلين عليه بالطلبات.
ام محمد
/
ايران
واجهيه -أختي!-، وتقصي أسباب المشكلة، فربما تكونين مقصرة في هذا الموضوع.. وكوني صبورة.
البغدادي
/
العراق
إن هذا المشكلة منتشرة بشكل كبير، لعدم التوافق الزوجي!.. أعتقد أفضل حل: أنك توصلين له رسالة، بأنك تعملين ما يعمل هو، حتى يشعر بالغلط.. وهذا الشيء متوقف على ذكائك!..
مشترك سراجي
/
---
أنا أوافق فكرة الصبر، والتلميح للرجل بما يقوم به.. أو أن تقيمي ليلة بعبادة الله، بالخشوع والخضوع، سائلة إياه هذه الطلب.. وفي يوم آخر، تبتدئين بالقصة، بطريقة ذكية، أن واحدة من النساء رأت زوجها يفعل كذا وكذا.. ومن المناسب أن تضعي نشرة في جهازه، بعنوان فوائد غض البصر، أو مساوئ إطلاق البصر.. فمن خلالها سوف يكف عن ذلك إن شاء الله. ولا بأس بذكر الوعيد أو العذاب، لأناس فعلو مثل هذا من قبل، وماذا حل بهم.. ولا بأس بالتحفيز، بما ينتظره في الجنة من حور عين.. والأفضل عندما تتصارحون بهذا الموضوع، أن يحلف يمينا بالله، على عدم العودة.. وكلما حاول إطلاق البصر، يذكر بما حلف بالله عليه، ويترك الأمر. وربما عرض المشكلة على شخص قريب، يتفهم الأمور، يكون أفضل لها, ويمكن يملك حلول أكثر ضمانا بالنجاح.
مشترك سراجي
/
---
أختي الكريمة!.. أعتقد بأن هناك عدة أمور، تجعل الرجل ينجر وراء هذه الرذائل، ويرى فيها ما هو ينقصه.. فالرجل أحياناً يصبح كالطفل الذي ينقصه الحنان من والديه، وترينه يلجاً لمن يغدق عليه العطف والحنان. ابدئي بالتغيير من نفسك، فدعي الخجل عنك، فخير النكاح أفحشه، واهتمي بزوجك.. وبدل أن يثار جنسياً من بنات الهوى، أنت أولى بذلك منهم!.. فحاولي أن تغريه باللبس، والزينة، والعطور وغيرها، ودعي الخجل جانباً!..
مشترك سراجي
/
---
أختي الفاضلة!.. أنا كنت أعاني من هذا الذنب، ولا أبريء نفسي من الوقوع به بعد الإقلاع عنه.. أقلعت عن ذنبي، بعدما زاد الإيمان في قلبي.. فازرعي الإيمان في قلب زوجك، فإن الإيمان يزرع القناعة والرضا، ومثل هذا الذنب ينبت في (نفسٍ لا تشبع)، ولا شبع إلا برحمة من الله.. ولا تنسي ذكر الله، والدعاء لزوجك، وتذكيره بالله ويوم الحساب.. ومن المناسب هذا الدعاء: اللهم!.. أفرغ علينا صبراً، وثبت أقدامنا، وانصرنا على شرور أنفسنا، واجعلنا ممن ينهون أنفسهم عن الهوى.
حسين النقائي
/
السعودية
أولاً -أختي العزيزة- لديك ثلاث مشكلات: الأولى: دخول زوجك المواقع الإباحية. الثانية: مراسلة النساء. الثالثة: يحفظ في جهازه ما لا يجوز النظر إليه. الحل: أختي الأمور بسيطة.. تحتاجين إلى التفكير في الموضوع، بشكل هادئ، لإيجاد عوامل فلاح ونجاح، والدواء الذي تريدين استخدامه. وهناك جملة مقدمات لبداية العلاج نقترحها : 1/ دراسة حال الرجل، ومسببات هذه الأعمال، وقد تكونين سبب في ذلك . 2/ إيجاد البدائل (بإمكانية كسر الخجل بينكِ وزوجك). 3/ إيجاد بدائل أفضل بالنسبة للرجل، وهذه البدائل المرأة أعرف بها، لأنها تعيش في محيطه . 4/ لا تتوقعين تغير الرجل دفعياً، يعني فجأة، لأن العلاج الدفعي دائماً يكون غير منتج . 5/ العلاج التدريجي ابدئي بمشكلة معينة، وحاولي تخلص الرجل منها، وذلك بطرق ذكية وخفيفة . 6/ أنا لا اعلم هل بينك وبين زوجك ساعات الصراحة، لأنها مهمة، وفيها مصارحة من الجميع، ففيها يمكن التحدث في الموضوع، أو قريب من الموضوع، بشكل غير مباشر.. مثلاً سمعت من أحد النساء أن زوجها كذا، وتذكرين الأمور، وكأنها على لسان امرأة أخرى، بدون ذكر أسماء، لئلا تقعين أيضاً في فخ الغيبة. أضرب مثالاً في تربية الأولاد: ابني دائماً يبني علاقات صداقة، مع أشخاص غير جيدين، ما هو الحل. طبعاً النهي ليس حلاً.. بل النهي مع إيضاح الأسباب، جزء من الحل. والجزء الثاني، ترتيب رحلة بسيطة متوافقة مع موعد خروجه مع الأشخاص الغير جيدين. وهكذا إلى أن يحس بثقل العلاقة بينهم. مع العلم بأن مسائل التربية، من أصعب مسائل الحياة، وخصوصاً من الناحية التطبيقية .
أحمد
/
الخبر
عليك بصلاة التوسل بصاحب الأمر -عليه السلام-، وهو بالتأكيد سيدلك على الطريق.
ابو زهراء
/
العراق
أنصح الأخت بعدم المصارحة، والتجريح والتلميح؛ فإن الله ستار، وعلينا أن نتخلق بصفاته. الحل هو أن تدخلي زوجك بمجتمع إيماني، وأن تحرصي على زيارته المساجد، وأن يجالس العلماء.. وهو بمرور الوقت، سيعرف أن عمله قبيح، وسيتركه إن شاء الله.
زمزم
/
العراق
هناك الكثير من الآراء والمقترحات.. لكن بما أني أعاني من نفس المشكلة، أحب أن أسال الأخ: (أسال مجرب): إنك كنت تريد التغير، وسعيت له، ووفقك الله لذلك.. لكن زوجي لا يريد، ولم يحرك ساكناً، ووضعه يسعده، حتى أنه هجر فراشي، لأنه لا يأنس إلا بالحرام، وممارسة العادة السرية. لا تقول أني مقصرة!.. فقد حاولت جاهدة، أن أعرف منه ما يحبه، وما يريده.. لكنه دائما يقول لي: إنك جميلة، وغير مقصرة معي، وأنا لا اشتكي منك، لكني شخص لا أحب الأمور الجنسية.. فهو يخالف واقعه بأقواله!.. وإني لم أواجهه، بأني رأيته يمارس عادته السيئة، أوكلت أمري إلى الله. ما أخافه هو أن يراه ابني في يوم، أو يرى ألبوم الصور الخلاعية التي يحتفظ بها، فيعتبره أمرا طبيعيا ومباحا؛ لأننا نعيش في غرفة مع أهله. سأحاول قراءة الآيات التي ذكرتها، عسى الله أن يغيره. أخيرا:ً أسألك الدعاء، لأن دعاءك مستجاب، فأنت من أحباب الله: (إن الله يحب التوابين).
abomnther
/
ksa
تحاول أن تشغله بكثرة الطلبات للبيت للأولاد، خصوصا في أوقات فراغه.. وأن تسرد له قصة خيالية، لها نفس المشكلة، تبين مدى تأثيرها على الأخلاق، والصحة النفسية والجسدية.
ابوحسن الأحسائي1
/
الطرف
أختي الغالية والمؤمنة الطاهرة!.. المعاصي من الأزواج كثيرة!.. وفي بعض الأحيان، تكون بسبب الغفلة والتغافل عن العبادات والطاعات.. ويرجع ذلك لعدة أسباب، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: 1: التربية ودور الوالدين في تربية الابن منذ صغره. 2: الصحبة السيئة، ودورها المليء بالمعاصي والذنوب واللا مبالاة. 3: المعاملة السيئة من الزوجة، وعدم تلبية حاجات الزوج الضرورية أحياناً. 4: السلوكيات الصادرة من الزوج، دون رقيب أو عتيد من الزوجة.. وأحياناً لا تنصحه وترشده، بسبب خوف انزعاج الزوج، وأنه سيغضب ولا يكلمها.. 5: السكوت عن الحق، والدفاع عن النفس في كثير من المواقف، التي تتطلب منا الوقوف وبحزم، للمناقشة والحوار، حول القضية السيئة، وإيجاد طرق لحلها.
أبو مهدي
/
---
ما ذكروه الإخوة خير كثير.. أما أنا فأوصيك بجعل موقع السراج صفحة البداية في كمبيوتره، ولا تستعجلي النتائج.
رضا زين
/
لبنان
آمل من هذه الزوجة الفاضلة، أن تصارح زوجها بهدوء تام، وهي تتحدث معه.. وأن لا تعاتبه، بل تظهر له حرصها على دينه وأخرته، وعلى استقرار الأسرة.. وأن تبين له بعطف بالغ، مدى حبها الكبير له، وتقديرها لشخصه.. فمن شأن هذه الطريقة، أن تساهم في أن يسمع لها زوجها بعقلانية، وأن يتقبل كلامها بشكل أحسن.
مشترك سراجي
/
---
أختنا الفاضلة!.. العملية الجراحية الطبية مؤلمة، وفيها إسالة دماء، ولكنها تعالج في أغلب الحالات.. قد نكرهها، ونتضايق من أثارها الجانبية، إلا أننا حتما نفرح، إذا ما رأينا نتائجها الإيجابية.. فالمواجهة هي الحل، ولكن ليست في البداية، فبالإمكان التلميح، ثم الانتقال إلى التصريح.
علي زاده
/
السعودية
كي يتضح المراد -وأطلب من الله السداد- أود عرض النقاط التالية بصيغة استفهام : 1- لو رجعت قليلا إلى الأيام الخالية، وتصورت أن لديك حالة إلحاح في الارتباط بهذا الرجل، الذي أصبح الآن زوجك.. هل تستوعبين مثل هذا الأمر، لو أخبرك أحد أقربائك، أو من يعنيه أمرك، في التراجع عن الارتباط به لممارسته لمثل هذا الأمر؟.. أم ألف مبرر ومبرر، لكي تحقيقين الغاية والهدف، (ويحلها ألف حلال)!.. 2- بناء على حسن الظن بك، على أن الأمر حصل من زوجك : أ : التقدم للشارع المقدس، بالسؤال حول جواز الرصد، لبعض التصرفات الصادرة من الزوج. ب : محاولة التغيير في نمط السلوكيات الخاصة مع الزوج، لمعرفة مدى جدوتها لجذبه وانصرافه عن ما هو عليه . ج : عرض القضية عليه، بشكل يفهم من العرض، أنها صدرت من غيره، واعتباره صاحب قرار ورأي، في مثل هذه التصرفات.
حسين
/
---
أختي الفاضلة!.. الحقيقة مطلوبة لكنها تجرح، لذلك وجب علينا في حال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أن ننظر إلى المشكلة من كافة الزوايا، قبل الضلوع في حلها. لذلك أنا أسألك سؤالا صريحا: هل قارنت بين صورتك وقت الزفاف، وصورتك في المرآة الآن؟.. أنا لا أدافع عن الرجل بقدر ما أريد أن أوصلك إلى نتيجة، هي أن المجتمع الفاسد الذي نعيش فيه، لم يترك مجالا أمام الرجل والمرأة إلا أو التبرج والانحلال، أو الموت، عدم التواصل مع المجتمع. لذلك -وباختصار شديد- أطلب منك أن تتعبي على نفسك، وتجهدي نفسك، وتكوني بأحلى صورة أمام زوجك، وتكوني كل فترة بمظهر مختلف، حتى يرى منك ما يريد أن يراه، في أي امرأة تريد تجذبه إلى الحرام، أو إلى الانحلال وترك بيته. وعلى فكرة، هذا ليس خارجا عن القانون الإلهي، بل هو في صلب الدين. راجعي حق المرأة على زوجها في رسالة الحقوق للإمام زين العابدين، وسوف تكتشفي فورا بأن حقوق الزوجة على الرجل، سوف تأتي لوحدها دون طلب منك أو من غيرك. وأنصحك بأن لا تتكلمي معه وتصارحيه -كما تقولين-، لأن العاقبة ستكون وخيمة، بناء لما تفضلت به في طرح مشكلتك.
يا أبا صالح أدركني
/
لبنان
أختي الفاضلة!.. أكتبي له هذه العبارات القليلة، لعلها تفي بالغرض: إن الخارج يتحول إلى صورة في قعر العين، فتنتقل على شكل ذبذبات عصبية إلى المخ، فلا اتحاد بين الناظر والمنظور إليه إلا بهذا المقدار.. لنتكلم مع أنفسنا بصراحة ونقول: إن من يسترق النظر إلى ما يحرم النظر إليه، ما الذي سيحصل عليه من ذلك النظر؟!.. صور في قعر الشبكية، وذبذبات في زاوية من زوايا المخ، هل هذا يكفي لاقتحام حدود الملك الجبار؟!..
يا ابا صالح أدركني..
/
لبنان
أختي الفاضلة!.. أصبحت الأساليب الشيطانية، المؤدية إلى الإغراء والفحش، تتخذ إشكالا عديدة.. والرجل أياً كان، سوف يواجه هكذا إغراءات.. ويتوجب عليك كزوجة صالحة، مساندة الزوج، لجعله يتخلص من هذه العادات السيئة.. وعدم الوقوع معه في دوامة من الغموض والمشاحنات، بل من الأفضل مصارحته.. والاستعانة بصاحب الزمان، لإيجاد الحل الأفضل، حتى لا تخسرا بعضكما.
محبه لله ورسوله
/
جمهورية مصر العربيه
أختى الفاضلة!.. 1. توجهى إلى الله بالدعاء له في كل ركعة، بالتوبة والهداية، وأن يصلح له أمره كله، ويرزقه الثبات. 2. استعيني بالله -عز وجل-، واسأليه أن يشرح صدره لنصائحك.. ولتكن النصائح بلين ورفق، قال تعالى لسيدنا موسى -عليه السلام-:{اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}.. فمهما كان زوجك، فلن يكون مثل فرعون. 3. تزينى له كل ليلة، كأنك عروس في ليلة زفافها، بشكل ملفت للنظر، والصوت الحنون، والكلمة الرقيقة، دون أن تملي.. وبعد مرات، أخبريه بأنك تغارين عليه من الكمبيوتر، والجلوس أمامه، ومن أي شيء يأخذه منك.. ثم حاولي أن تشغليه بزيارة الأقارب، والجلوس معهم.. ولا تشعريه أنك تعرفين بأي شيء، حتى لا يزداد عنادا.. ولتكن نصائحك مختصرة، حتى لا يمل منك.. ولتكن عن الخوف من الله، ومراقبة الله لنا، في كل أعمالنا.. وأن تنصحيه بصفه غير مباشرة، حتى لا يشعر.. واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم، حتى لا تقعين في شراكه، أثناء الحديث مع زوجك.
صالح
/
الاحساء
أولا: يجب عليك أن تنبهيه وتحذريه من هذا الأمر السيئ جدا، بعيدا عن التعصب والفكر الهدام. ثانيا: اجلسي معه جلسة حوارية هادئة، واسأليه عن السبب. ثالثا: اسألي نفسك: لماذا زوجي توصل إلى هذا الشيء السيئ؟..
ميدو
/
جزيرة العرب
عزيزتي!.. أحب أن أنوه إلى أن أغلب الأزواج يتطلعون إلى ما لا يشبعهم، من صور وأفلام وغير ذلك، مما حرم الله سبحانه.. والحل في رأيي: أن تبذل المرأة كل ما في وسعها، في تعبئة عين زوجها، من خلال تغيير أشكال الانجذاب الجنسي فيما بينهما. وأيضا تحاولين نصحه بطريقة غير مباشرة، تذكرين له -على سبيل المثال- قصة حدثت لإحدى صديقاتك مع زوجها، بنفس المشكلة، وقد اكتشفت أمره مثلا.. ولابد أن تحبك له القصة، لكي يتعظ منها. فأنا متزوج، وإنني اشعر بالسعادة، كلما وجدت من زوجتي التغيير بنوعية الحب، والعلاقة والانجذاب.. ولهذا أنقل لك ما يشعره الزوج، تجاه زوجته في التغيير.
بتول
/
لبنان
زوجي كان يتواصل مع فتاة عبر الهاتف، ويرسل لها رسائل غرامية، ولا يوجد أي عقد شرعي بينهما.. وفي يوم اكتشفت هذا الأمر.. وفي يوم كنت أبكي من هذا الموضوع، فرآني بحالتي، وبعد إصراره على معرفة السبب، أخبرته بالحقيقة، وكيف أنه يضحك عليّ، فتفاجأ.. وأخبرته أني ليس قصدي مراقبته، ولكن الله أوقع به، لكي يصلح ذاته، قبل أن ينكشف أمام الملأ كلهم؛ ومن حينها وجدت التغيير في ذاته. فبرأيي: الصراحة، والأسلوب الجميل؛ يمكن أن يغير به، واطلبي من الله المعونة على ذلك.
موطن الأزهار
/
تاروت
أنصحك بأن تكلميه، وتعطيه الإثباتات والدلائل التي تدينه.. وتقولي له: بأن ما يفعله حرام، وأنك لست من المهملين له، وأنك تخافين عليه من عذاب يوم القيامة، وعذاب القبر.
مشترك سراجي
/
الكويت
أختي المحترمة!.. في البداية أنصح أن تحدثيه عن المشكلة، بشكل غير مباشر، عن المبتلين بهذه المحرمات، ولا توجهي له الاتهام، فربما يغير سلوكه.. وإذا كان السبب أن لديه وقت فراغ، شجعيه على العمل، والرياضة، ونشاطات اجتماعية. إذا اضطررت إلى المواجهة، لا تنسي الاحترام بينكما، ولا تحقريه، بل أعينيه على الخروج من هذه المشكلة. ولا تنسي -أختي المؤمنة- التوسل بأهل البيت -صلوات الله عليهم-، واتخاذهم الوسيلة، لمن يقلب القلوب رب العالمين. لا تنسي -أختي العزيزة- اكتمي هذه المشكلة، خصوصا عن أهلك وأصدقائك، لئلا يسقط من أعين الناس.
السائل للمولى
/
---
أختي المؤمنة!.. أنا برأيي أن تجمعي الروايات التي وردت عن رسول الله وآله -عليه وعليهم الصلاة والسلام-،عن النظر إلى الحرام وعقوباتها في الآخرة.. بعد ذلك تضعي في الشاشة الخلفية في الكمبيوتر الخاص بزوجك، رواية كل يوم أو يومين، أي حينما تتأكدي أن زوجك قد قرأها أكثر من مرة. فإن في كلامهم (عليهم السلام)- بإذن الله- له وقع شديد على القلب، مما يجعل زوجك يراجع نفسه، أي يجعل نفسه اللوامة تتحرك.
مشترك سراجي
/
new zealand
You should be very patient sister about whatever he is doing and come with the problem step by step. So therefore you no big problems between you and him. Allah aykon fi anach . I tell you my sister it is very difficult not to face him with the problem. But be patient so you do not demage your house and your life with your hands. Be very patience and allah yahdi badan allah sister. Those kind of problems happens in every house and every one is facing those kind of problems sister.
رؤية
/
لبنان
أختي الكريمة!.. هذه المشكلة بدأت تعانيها معظم النساء، وبدأن يشكين من هذا الأمر!.. ولكن الحل لا يكون بمواجهة الزوج، بل عليك من وقت لأخر، ذكر بعض الأحاديث الشريفة، التي تتحدث عن النظر إلى كل ما هو محرم، وخاصة النظر إلى العورة. وصدقيني أنك لو كررت هذا الأمر، عدة مرات على مسمعه، فإنه سيبتعد عما حرمه الله، وسيعود إلى صوابه.
علي محمد
/
العراق
أختي المؤمنة!.. أؤكد عليك بأن لا تواجهيه بالأمر مباشرة، ولا تطرحي عليه المشكلة مباشرة!.. لأن ذلك سوف يزيد من المشكلة، لتصبح مشكلة ثانية!.. ولكن حاولي أن توصلي له الفكرة، بطريقة غير مباشرة.. وقبل ذلك كله، حاولي أن تسدي النقص، الذي هو فيه.. واصبري؛ فإن الله مع الصابرين.. لأنه مهما كان فإنه زوجك.. زوجك.. زوجك!..
الباحثة عن الحقيقة
/
دولة المهدي
إن كنت مقصرة، تداركي الأمر قبل فوات الأوان!.. فكل يخطأ ويقصر، ولكن من منا يصلح؟!.. لا تدعيه فقد تكون زلة من زلل الشيطان، وقد يكون رد فعل لتقصير، لا سمح الله.. صارحيه، وعظيه، وحافظي عليه كما تحافظين على عينيك.. فمتى ما كنت له، سيكون لك، وسوف تعود المياه إلى مجاريها ببركة الدعاء.
ابو علي
/
لبنان
أخواتي الزوجات!.. أنا بنظري أن المسؤولية غالبا ما تقع على الزوجة؛ لأن أكثر النساء يهملون رجالهم، وخصوصا بعد الإنجاب، فتتحول الزوجة إلى أم، وتنسى متطلبات الزوج، وهنا تبدأ المشاكل!.. فيا أيتها الزوجات، اتقين الله في أزواجكم!..
عمارالحياوي
/
العراق
(الدعاء سلاح المؤمن).. عليك بالدعاء، والتوسل بسيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء (ع)، بأن تمن عليك بقوة القلب، ومصارحة زوجك بالحقيقة.. ولكن بالكلمة الطيبة، والموعظة الحسنة: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ".. والنصيحة الخالصة، تعتبر دعوة إلى الله تبارك وتعالى.
ali
/
---
I advice you strongly not to face him with the truth. He will be very upset for ever. My advice to you is to do some thing which will make him knows that you allready know but do not ever say it in word. One day he will wake up.
ام منتظر
/
سلطنه عمان
عزيزتي!.. حاولي التحدث معه بطريقة غير مباشرة، مثلا: بأنك قرأت في النت عن خطورة هذه الموضوع، وهذا ما تفعلينه الآن، وكيفية تأثيره.. أو تقولي له: بأن صديقتك حصل معها هكذا، وانظري إلى ردة فعله.. ويفضل أن تخبري صديقتك، وهي تقول لك نفس الكلام، لكي لا تكوني قد كذبت عليه. وحاولي أن تكوني أمامه بأحسن الحال، وأن تتزيني له، وتغطي جميع الجوانب التي قصرت معه فيها.
أم أحمد البحرانية
/
البحرين
عزيزتي!.. عليك بالسعي في إصلاحه وهدايته، والله تعالى معك يعينك إن شاء الله تعالى.. عليك بتقديم النصح له، ولكن بطريقة غير مباشرة.. كأن تقولي لأولادك: بأننا يجب أن يكون الكمبيوتر لنا نعمة وليس نقمة، ليس مثل بعض المساكين والسفهاء، الذين ينسون بأن الله موجود حيث ما نكون!.. أو وكأنك تتكلمين مع إحدى صديقاتك، بأنها قد إنجرفت مع الشات أو غيره، وقولي لها- بمعنى قولي له- ما تريدين قوله بمنطق: (والكلام لك يا جارة!).. وليكن في كلامك، بأن هؤلاء الناس ضعفاء، تجرفهم الأشياء البسيطة، وكما قلت لك في البداية.
الشخص
/
الأحساء
كل منا يمتلك غرائز تدفع به إلى الخطأ، إذا لم يقابلها الإيمان والتقوى.. وهذا الزوج اتبع غرائزه في هذا الأمر، لأن الإنسان بطبيعته يحب معرفة ما هو مجهول ويتوق إليه. إن المواجهة قد تزيد الأمر سوءا، ولكن يمكن أن تفكري بطريقة القصة، التي حدثت لبعض الأشخاص، وأدى به إلى عدم الثقة والاختلاف، أي بشكل لا يحس أنه المقصود فيها.. وأن الأبناء قد ينحرفون بانحراف أحد الزوجين، ولابد من التربية السليمة لهؤلاء الأبناء، والاهتمام بهم.. واعملي دراسة لحياتك، حتى تتمكني من سد الفراغ الذي يعاني منه.. إن الرجل هو الذي يتحمل نتيجة الأخطاء والتفكك الأسري، بنتيجة 70% ، في كثير من الدراسات التي أجريت. تغيير نمط الحياة، ربما يكون مجديا.. والدعاء دائما بين يدي الله: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء).. أنت اعملي ما عليك، وادعي الله سبحانه، إنه سميع قريب.
ام شبر
/
---
أصدق كلام قرأته، هو للأخت أم علي.. فإنه لا فائدة من المواجهة، أو عدمها!.. فإن الرجل يظل هو صاحب القوامة، وقد لا يهتم بكلام المرأة، فاتركي أمره لله!.. وإذا كان لا يريحك إلا أن تكلميه بالموضوع، فضعي بين يديه النصح، واستمري في حياتك طبيعية. ادعي له، وادعي لنفسك أن يثبتك الله على الطريق السليم.. واعلمي أنه إن كان صالحا، فسيأتي يوم يصبح فيه أصلح ويتوب.
مشترك سراجي
/
---
ألا ترون أن الأخت المسكينة، تريد حلا، ولكن الملاحظ أن الكل قال أنها السبب في المشكلة؟!.. برأيكم أن الرجل دائما، هو ضحية المرأة؟!.. فإذا شرب خمر، فهي السبب؟!.. وإذا رأى الحرام، هي السبب؟!.. وإذا زنا، هي السبب؟!.. وإذا سرق، هي السبب؟!.. فأين الإنصاف برأيكم؟!.. إنها أرادت حلا، فلم تلق إلا ما يزيد عذابها وألمها ألما!.. وإن الله تعالى لهو خير شاهد وعليم بحالها، فإليه المشتكى، وعليه المعول والرجاء.
الغريب
/
---
أختي!.. أصلحي نفسك قبل أن تصلحي زوجك لأنك جزء من المشكلة.. حاولي أن تأخذيه إلى عالم أروع وأجمل، مثلا ضعي برنامجا لأوقات الفراغ.. قال الإمام جعفر الصادق -عليه السلام-: قال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- لرجل وهو يعظه: اغتنم خمساً قبل خمس: 1 ـ شبابك قبل هرمك. 2 ـ وصحتك قبل سقمك. 3 ـ وغناك قبل فقرك. 4 ـ وفراغك قبل شغلك. 5 ـ وحياتك قبل موتك.
العلوية
/
العراق
عليك بدعاء الله عزوجل أن يساعدك في حل هذه المشكلة، فإنه عزوجل سميع بصير.. وإن شاء الله سوف يهدي الله زوجك ببركة دعائك، ولكن بشرط أن يكون الدعاء بقلب منكسر.. ومن المجرب لقضاء الحوائج، صلاة الاستغاثة بالسيدة الزهراء سلام الله عليها.
صالح الغفاري
/
السعودية
أخي المسلم!.. إن الزواج من امرأة أخرى، يعد استحالة أبدية عند كل نساء العالم، مؤمنة كانت أو غير مؤمنة!.. لكن عليها أن تحاول أن تعكس الأشياء التي يطلع عليها زوجها، وتقوم هي بأمور مشابهة لها.. حتى يستغني الرجل عن النظر إلى المحرمات، لأنه وجد المشابه بصورة شرعية.
مسلم
/
---
أختي، شجعيه على الزواج بأخرى؛ لعله يبعد عن طريق الشيطان.. وسوف تكونين مأجورة من جهتين: الأولى: أنك أنقذت زوجك، من براثن الشيطان.. والثانية: أنك فرجت عن مؤمنة، فاتها قطار الزواج.
مشترك سراجي
/
---
لا تواجهيه بالأمر!..
مشترك سراجي
/
---
راجعي نفسك -أختي-، فيمكن أنك مقصرة معه في شيء معين، ولهذا هو يخوض في هذا الأمر.
العهد
/
القطيف
عليك بالتسلح بثقافة وفكر أهل البيت -عليهم السلام-، اطلعي على مناظراتهم وحواراتهم، فستستفيدين بمعرفة كيفية المواجهة، وستزيدين صلابة وقوة وإيمان كبير، وستشعرين بنور الحكمة يتدفق بين يديك. أختي، وقبل بالتسلح بسلاح الصبر الجميل- وليس الخضوع والخنوع أمام ما يجري-، عليك بالدعاء في جوف الليل والمناجاة، وطلب المدد والعون على البلاء، وطلب التوفيق للنجاح من الله عزوجل.
بنت الزهراء
/
---
أختي الفاضلة!.. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واجب.. لهذا يجب أن تفاتحيه بالموضوع!..
علي
/
البحرين
عليك-أختي العزيزة!- بالدخول عليه وهو متلبس بهذا الوضع، وتقولين له: لماذا تشاهد هذه الأشياء حبيبي؟!.. هل أني مقصرة في حقكِ، لكي ترى ما حرم الله؟!.. والحل الثاني: تحذفين من جهازه الأشياء التي تلفت النظر التي شاهدتيها، حتى يتحسس بأنك أطلعت على أمره، وترين هنا ردة فعله ايجابية أم عكسية.. وبعدها اكتبي له رسالة في الكمبيوتر، وكرري فيها مثل هذه الكلمات: حبيبي، وعزيزي، أحبك.. وبعدها حاولي الجلوس معه، وإخباره بالهدوء والحب، أن هذه الهاوية، وهو يمتلك ما يحلل له الله، وما هو الناقص لديه، وحسسيه أنه أعز الناس، والخوف عليه واجب شرعي.
الكربلائي
/
العراق
هذه مشكلة عصر الانترنت، وللأسف أن الإنسان لا يلتفت إلا بعد فوات الأوان، وحينها لا ينفع الندم!.. أجاد الإخوة والأخوات، وخير من شخص الداء والدواء، ثلاث مقالات: الأول عاشقة الزهراء البتول، وأبو مريم، وطارق الحداد.. أوصي بما ذكروه، بالإضافة إلى إرشاده بصورة مباشرة أو غير مباشرة لمطالعة موقع السراج، وخاصة هذا الحقل.
انت كما احب فجعلني كما تحب
/
السعوديه
أنا أقترح أن تفتحي موقع السراج أمام زوجك، وتأتي لفقرة المشاكل، وتقرئي مشكلتك وكأنها لغيرك.. وتسألي زوجك عن رأيه في الموضوع، وعن الأسباب التي جعلت الرجل يرى مثل هذه الأشياء، وعن أي استفسار قي خاطرك.. وتخبريه عن أسفك لهذه المرأة، وحزنك لحالها، وأن هذا شيء مؤلم.. وتخبريه أنك لو كنت مكانها، كيف ستكونين وبأي حال.
مشترك
/
سراجي
أختي!.. عجلي، واستعيني بالله.. فإذا لاحظ أنك تعلمين، ولم تحركي ساكنا، فواحد من اثنين: إما يعتبره قبول منك- والعياذ بالله-، فيتشجع على المعصية، أو يعتبرك عديمة الغيرة؛ وفي كلتا الحالتين ستفقدين احترامه!.. واجهي المشكلة، وعبري عن حبك!..
الملا أبو الزهراء
/
سلطنة عمان
الواجب عليك أن تأمري بالمعروف، وتنهي عن المنكر؛ لأنك مؤمنة صالحة، وقد قال تعالى: (الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ).. فلا تخافي من بطشه ونفوره, لأن الله معك ومؤيدك، قال تعالى: (وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ).
ibrahim
/
iraq
لا يجب أن يترك الزوج لوحده أكثر من اللازم قرب الكومبيوتر، وتفقديه بين الآونة والأخرى.. وإن استطعت أن تجعلي احد أطفاله بالقرب منه، يلاعبه أو يلهو بالقرب منه؛ فإنه يفوت الفرصة على الشيطان اللعين الرجيم.. وذلك لأن الشيطان يعبث بالرجل أو المرأة، إذا بقي وحده في مكان الخلوة. ولا يجب مواجهته بالواقع، لأن ذلك سيرفع الحياء بينكما- حسب فهمي المحدود-، وبعد ذلك سيزداد في المعاصي، والابتعاد عن الله عز وجل، وبذلك تزيدين الطين بله!.. وحاولي دائما وضع القرآن في البيت، وخاصة سورة النور.. لكن الحل الأمثل في الجلوس بالقرب منه، وتحاولي أن تكوني بقربه.
عاشقة الزهراء البتول
/
البحرين
ناقشي زوجك بقضاياه أو مشاكله، واسألي نفسك ما الذي جعله يذهب إلى هذه المواقع؟..وبطريقة غير مباشرة، اعرضي له مشكلة أحد الأشخاص الذين تعرفينهم، ولكن انتبهي أن يشعر بأنه المقصود!.. وقولي له أن يبدي رأيه بهذه المشكلة.. واذكري له أحاديث وآيات قرآنية، مرتبطة بهذا الموضوع.
مشترك سراجي
/
---
واجهيه ولا تخافي شيئا!..
مفيد محمد
/
القطيف
(الساكت عن الحق شيطان أخرس)، وبسكوتك -أختي الفاضلة- عنه؛ تكوني شريكة له في آثامه!.. توكلي على الله، وأمريه بالمعروف.. فإن النظر إلى تلك الصور والمقاطع الإباحية، تميت قلب الرجل، وتجعله يرى عيوبا في زوجته، مما يراه من كمال زائف، في تلك الممثلات الفاجرات.
علي أحمد مطر
/
مملكة البحرين
في نظري: يجب مواجهته، وعدم الخوف منه؛ لأنه يعصي الله تعالى.. والله تعالى يقول في وصف المؤمنين المجاهدين في سبيله: (ولا يخافون لومة لائم)، والله تعالى أعلم.
عبد الحسن
/
العراق
اختيار الوقت المناسب للنصيحة، وخصوصا وقت الشدة، فإن الإنسان سيكون بأمس الحاجة إلى الله.. مثلا تذكيره بأن المعصية، توجب عدم نظر الباري إليه.. وتذكيره بأنه عليه أن يستغل ما بقي من عمره، في طاعة الله تعالى، وأن يعد الزاد لنفسه، ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.
المشهدان
/
البحرين
أختي الفاضلة!.. قد أكون أنا أو غيري ممن أبدوا النصيحة، هم ضحايا لهذه المغريات.. ولكن كوني على ثقة بأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم!.. بمعنى إذا تمكنت النقطة السوداء من القلب، فلا مزيل لهذه النقطة إلا صاحب هذا القلب!.. فعليه، أرى أن تواجهيه بالأمر.
SANA
/
---
إذا كنت ترين في نفسك، أنك ليس مقصرة في حقه في أي شيء، وهو على ما هو عليه؛ فإذن لن ينفع معه أي أسلوب إلا المواجهة.. وإذا استمر على هذا، فإن تركه هو أفضل حل!..
عبق الورد
/
المملكة السعودية
هناك طريقة قد عرضها القرآن الكريم: (إياك أعني واسمعي يا جارة)!.. وهي عرض المشكلة وكأنها تخص إحدى صديقاتك، ودعيه يفكر في ما هو الحل.. حاولي أن تسأليه: كيف لو مات هذا الرجل وهو على هذا الحال، كيف يواجه ربه.. لأن المواجهة قد تجعل الأمر أكثر سوءاً، بأن يجهر به أمامك، وهذه مصيبة!.. قومي بقراءة القرآن على ماء، ودعيه يشربه بعلمه أو بدون علمه، هذا يرجع إلى ما ترينه مناسبا.
وماتوفيقي الا بالله
/
---
الكثير من النصائح صحيحة وواقعية، لمن ينفر من زوجته لتقصيرها!.. ولكن فما بال من كان تقصيره مع نفسه، عندما ظلمها بالسقوط بهاوية المواقع الإباحية، ومراسلة النساء ومواعدتهم، وهو يعترف بنفسه، ويقول النساء: هم كل شيء في حياتي!.. أهم من عقيدتي، وصلاتي، وصومي!.. ودائما يردد بلسانه: صدق مسيلمة الكذاب، عندما قال: النساء هم متعة لكم وبدون شروط !.. وفقط الذي يعرفه في الإسلام: (إن الله غفور رحيم)، وأنتم يا مسلمين، عقيدتكم الإسلام.. ولسان حاله يقول: إن الله خلق هذه النزوة فينا نحن الرجال، والله يتحمل كل أخطائنا (حاشا لله)!.. لا أعرف كيف يعالج هكذا شخص!..
وسام
/
العراق
تكلمي عن أمثال هذا الموضوع، واضربي له أمثلة عن المساوئ السابقة واللاحقة.. ثم اسأليه لو أنت عملتي هذا العمل، ماذا يفعل؟!..
ابو مريم
/
العراق
أختي الكريمة!.. كل إنسان في هذا الوجود تنتابه لحظات قوة تارة، وتارة أخرى لحظات من الضعف والخواء.. وأكيد أن زوجك الكريم هو يمر في هذه الفترة من الضعف، وأقصد ضعف الإيمان وقوته.. فأرجو أن لا تحكمي عليه أنه إنسان سيء، أو إنسان فاشل، أو غيرها من الأوصاف الغير جيدة.. فإن معرفة أسباب الأمراض، هو بمثابة نصف طريق علاجها، وعليك أن تتيقني أن سر أعمال زوجك هذه، هي قلة الإيمان وضعفه. وكعلاج عليك ما يلي: 1- أن تجهدي نفسك بأداء الواجبات والمستحبات، والتضرع والدعاء.. ولا باس أن يكون ذلك بعلمه، أو تحت ناظريه، ليشعر بالخجل من نفسه. 2- حاولي أن تقنعيه بالقيام بسفرة دينية لزيارة الأولياء (ع)، والتشرف بحضراتهم المباركة، مما يعطي له دافعا دينيا، يقوي إيمانه ويزيد منه. 3- تكلمي معه بأسلوب غير مباشر، أي بأسلوب (إياك اعني واسمعي يا جارة! ).. واشرحي من خلال ذلك، الروايات التي تدل على حرمة النظر على محارم الغير وإن كانت هذه المحارم متهتكة.. لأن العنصر الأساسي هو تقييم الإنسان لنفسه، وخوفه عليها من نار، تستغيث من حرها الشمس نفسها؛ مهما حاول الآخرون اجتذابه إليها.. وغيرها من الأفكار الهادفة.. وإن هذه المواقع تم تصميمها من قبل شركات ومؤسسات عالمية، تعادي الإسلام والمسلمين، وتسهتدف من خلال هذه الأعمال إلى تفكيك الروابط الأسرية للأسرة المسلمة، والانحدار بالفرد المسلم إلى مهاوي الحيوانية، التي هم يرتعون فيها: (ودوا لو تدهن فيدهنون). 4- حاولي أن توحي إليه أن النظر إلى محارم الآخرين- مهما كانوا من الانحطاط والرذيلة- يوجب على الإنسان من أن ينظر إلى محارمه؛ لأنه دين في أعناق من يقوم بذلك، لابد من تسديده!.. وأكيد أنتم عندكم أطفال- وبالأخص بنات-؛ فكيف تسمح غيرة الإنسان أن ينظر الغير إلى بناته!.. 5- التفتي إلى قضية إرضاء زوجك في حقوقه الزوجية، وحاولي أن تتجددي أمامه.. وأنت -يا أختي الكريمة!- أعرف بما أعنيه من ذلك. 6- حاولي إشغاله بقضايا إعادة ترتيب أثاث البيت وفرشه، أو تدريس الأطفال، أو غيرها من الأمور الهادفة. وأخيرا- وقبل كل النقاط الواردة- الجئي إلى الله (تبارك وتعالى)، ليكشف عنكم -كأسرة مسلمة- هذا البلاء، وأكثري من الدعاء له ولك بالصلاح والهداية.
ام البنين
/
البحرين
أختي الفاضلة!.. الشخصيات تختلف، فكل شخص يختلف عن الآخر، فيجب أن تعرفي ما يؤثر في زوجك، ليتراجع عن ما هو فيه.. فهل يؤثر فيه أسلوب المواجهة والتعنيف؟.. أم أسلوب الوعظ والتذكير؟.. هل يؤثر فيه الترهيب أم الترغيب؟.. أتصور أنك تعرفين شخصية زوجك، وما يؤثر فيه.. فاتبعي ما تتصورين تأثره به، ليرتدع عما هو عليه. لا أخفيك بأنني تعرضت لهذا الموقف سابقا.. ولكن إني أعرف أن زوجي ينفع معه أسلوب التعنيف، مع تذكيره بأن استمراره في هذا الطريق قد يخسرني مع أبنائه.. وأن الأمر إذا استمر، سوف أرفعه لكبار العائلة، ليفصلوا بيني وبينه.. كذلك صرت اذكره بأن هذا الطريق يؤثر حتما على الأبناء؛ لأنهم قد يصادفون هذه المناظر ولو عن طريق الصدفة، فيؤثر فيهم سلبا.. وغيرها من الأمور، التي أشعر أنها تشكل نقاط ضعف بالنسبة لشخصية زوجي.
نوال خادمه أهل البيت
/
كندا
أختي الكريمة!.. لقد تعرضت الكثير من النساء لهذه الأمور، وتتعرض كل يوم!.. وأنا برأي -وعن خبرة وقناعه بعواقب الأمور.. وخصوصاً إذا كان عندك أولاد-: أن تحلي الأمر معه فوراً، وتفاتحيه بالموضوع بينك وبينه في جلسة هادئة، وتفهميه أنك أثرت الموضوع معه، لكي تصلي إلى حل.. وأنك لا تريدين أن يستفحل الموضوع، خوفاً عليه أولاً من غضب الله.. وأرفقي أحاديثك بأحاديث عن الرسول (صلى الله عليه وأله وسلم)، وآل البيت (عليهم السلام).. لأنه على الإنسان المؤمن أن لا يغفل في حياته، عن الاهتمام بمسألة إصلاح النفس. وأنا أضعف الناس في إعطاء الحلول!.. ولكن هذه المشكلة، كان لها الجزء الأكبر في تدمير حياتي!.. فعالجيها، ولا تدعيها تطول!.. إن المرأة مكرمة في الإسلام، ويجب عليه أن يصونها ويكرمها.
منتظر
/
---
أختي الفاضلة!.. الأخوة والأخوات لم يتركوا نصيحة لم تذكر!.. ونصيحتي لك: أن تدعي الله يعينك على هذه الشدة؛ لأن من الصعب أن يكون رب الأسرة هكذا، وخاصة أنك من النساء المؤمنات.. حاولي التكلم معه بغاية الأدب والذوق، وتعرفي منه على الأسباب التي أدت به إلى هذه الهاوية.. وأيضا لابد من وجود صديق السوء، الذي جره إلى هذه المعصية القذرة!.. حاولي الاهتمام بهذا الموضوع، وإن شاء الله يكون اهتمامك هذا بزوجك، يؤدي إلى نتيجة، وتوكلي على الله عز وجل وأهل بيت النبوة.
الراجي
/
كربلاء الحسين
أختي الكريمة!.. لا تسكت أبداً!.. لأن سكوتك يؤدي إلى سقوط زوجك وعائلته إلى الهاوية، وأنت تتفرجين عليه!.. والحال أن المؤمن يكون مرآة للمؤمن، أي يصلحه إذا وجد فيه نقصا.. فكيف وهو شريك حياتك، فلابد من التكلم معه ودعي المجاملات.
أبو صادق
/
البحرين
أختي الفاضلة!.. أولاً: قبل الوعظ والإرشاد، يجب أن تتأكدي من نفسك، هل أنك تشبعيه جنسياً.. لأن كثيراً من الأزواج يلجؤون إلى الغير، سواء هذا الغير عبر الانترنت أو غيره. ثانياً: أنت أعرف بطبائع زوجك، وكيفية الابتداء معه، وما هي الوسيلة الناجعة لكي يرتدع، هل في الترغيب أم في الترهيب. ثالثاً: اعتبري نفسك طبيبة وزوجك مريض، فما هي الوصفة الطبية اللازمة التي سوف تقدمينها له؟.. ولا تنسي أن كثيراً من الأزواج سبب انحرافهم وخروجهم عن الجادة، هم الزوجات.. ولا يفيد الندم بعد حين!..
مشترك سراجي
/
---
لا أقول أكثر مما قالوه إخواني وأخواتي، ولكن نصيحتي لكِ: حاولي أن تعملي برنامجا دينيا له، مثلاً اجعليه كل يوم يقرأ زيارة عاشوراء، ويصلي بعدها ركعتي الزيارة، وكذلك يصلي صلاة الليل.. فإن ذلك -بإذن- الله سيذهب عنه التفكير بهذه الأشياء، والتطرق لها.
عابس
/
الاحساء
لا تصارحيه بالواقع، فقد تكون المعلومة التي وصلت لك خطأ.. ولا تتركيه لوحده، كوني معه طوال وقت الفراغ إذا كان في البيت.. وإذا خرج من البيت، قدمي له نصائحا، وادعي له بالهداية.
khalil
/
qatar
بصراحة-يا أختي- 90% من حل المشكلة بيدك!.. حيث أن الزوجة الذكية تستطيع إبعاد زوجها عن هذه الأمور المحرمة، بأن تهيئ نفسها له كل يوم ، وبأجذب اللباس، وأكثرها إثارة، وتتعطر له، وتهيئ الأجواء الرومانسية... وبعد ذلك كله، تحاول نصحه، من باب النهي عن المنكر، ولكن بأسلوب، بحيث يتقبل الزوج منها النصيحة.
طارق الحداد
/
العراق
أختي الكريمة!.. يجب أن تصارحيه بطريقة مهذبة جدا، وبدون انفعال، كي لا تأتي النتائج عكسية، لا سمح الله.. يجب أن تفهميه بأن هذا العمل يسير به إلى الهاوية، وأنه انطلاقا من حبك له، وحرصك عليه، يجب أن يتوقف عن هذه المواقع اللاأخلاقية.. قولي له: إن أعداء الله قدموا لك -يا زوجي الكبير!- عسلا به سما، فتناولته ملهوفا!.. ألم تسأل نفسك ولو مرة، هذا السؤال البسيط: لماذا يفرحوننى، ويعرضون لي كل ما يسعدني من مشاهد إباحية؟.. كيف لم تخطر على بالك الإجابة ولو لمرة؟!.. أم أن حلاوة العسل، جعلتك تتغافل السم بداخله، مع أنك تعلم يقينا أن به سم؟!.. ألا يكفى -يا رجل- إن الله تعالى لا يرضى ذلك؟!.. ألا يكفي أن الموت مجهول، وقد يحل عليك وأنت تحدق في عورات الآخرين؟!.. وذكريه بقول أمير المؤمنين-عليه السلام-: (الناس نيام، إذا ماتوا انتبهوا!).. وأخيرا: أختي الكريمة، أنت أيضا يجب عليك أمور أن تقومي بها، وتتحملين مسؤوليتك كزوجة!.. نعم الزوجة مسؤولة مسؤولية كاملة عن مراهقة الزوج، عندما لا تلبي رغباته، وتهتم باهتمامات أخرى، مثل البيت والأولاد وغيره، ولا تفكر حتى في زوجها ماذا يريد، وماذا يرغب، بل يتطلب على الزوج تلبية كل رغباتها وبأي وقت!..
maryam
/
sweden
مجرد رأي، أود أن أقول: أنصحك أن تتكلمي معه، لعله يرجع إلى صوابه.. وإذا لم يرض، فأنصحك أن تتركيه، لأنه يعتبرك كأنك لست موجودة، فيتصرف بهذه الطريقة!..
عبدة الله
/
القطيف
مع إحترامي لجميع الآراء، فإني أظن أن كل شخص يفعل شيء من هذا القبيل، هو إنسان ضعيف الإيمان، قد غلبه الشيطان، والنفس الإمارة بالسوء، ولا علاقة لزوجته بذلك!.. ورأيي هذا، نتيجة تجربتي الخاصة: فمنذ ثلاث سنوات، اكتشفت أن زوجي يراسل النساء عبر النت، وقد كان يتصل بواحدة هاتفيا، وصار يسافر إليها، فهي أجنبية تعمل في بلد مجاور، وتزوجها متعة.. حين اكتشفت ذلك، صدمت كثيرا، فهو إنسان متدين، يصلي حتي الفجر في المسجد!.. ولو أفترض البعض أن السبب في ذلك، هو نقصان جنسي أو عاطفي؛ فأنا أرى أن هذا بعيد!.. لأنني عكسه، أحب إظهار المشاعر، وكنت أفعل ذلك معه بشكل يومي.. وكنت أتفنن في أرضائه، حتى أنه كان يشتكي أحيانا!.. بعد معرفتي بالعلاقة تكلمت معه، وسألته عن الأسباب، فأعتذر وقطع علاقته بتلك المرأة، رغم إنها ظلت فترة تحاول حتى يئست.. وأنا من جهتي سامحته، وصرت أهتم به أكثر، وجددت في شكلي وملابسي الكثير.. وبعد سنة اكتشفت أنه عاد يراسل النساء، بل أكثر فصار يدخل مواقع غير نظيفة!.. وهذه المرة كانت صدمتي أعمق، وكلمته وجعلت أحد المتدينين من الأقارب يتكلم معه، لعله يستحي.. وسأله إن كانت له حاجة، فليتزوج ثانية، وأنا راضية، فهذا خير من ما يفعله من المعصية.. فرفض، وقال: أنني غير مقصرة، وأنه سوف يتوب، فسامحته ورجعت علاقتنا، ولكني لم أطمئن إليه. وقبل مضي السنة رجع إلى عادته، وهذه المرة صممت على تركه، إذ كنت متقززة جدا من إصراره على هذه المعصية.. وتكلمت مع أحد المقربين، فعارض رأيي، وأقترح علي الاستخارة، فاستخرت الله، وجاءت نهي شديد، فوكلت أمري لله، وصدقت توبته. والآن بعد أكثر من سنة، اكتشفت أنه رجع يتكلم على الشات مع النساء، وأنا لا أنوي شيئا غير الدعاء، وأفوض أمري إلى الله، وأتقرب إلى الله أكثر.. أحيانا أحمد الله كثيرا، فهذا الأمر فرغ قلبي لله تماما، حيث قبل أن يبدأ هذا الموضوع كنت متعلقة به، ومغرمة به، أما الآن ذهب هذا كله، فله الحمد!.. فعسى أن تكره شيئا، وفيه الخير لك!.. أرجو أن تكون قصتي، فيها عبرة للأخوات!..
طال انتظاري ياسيدي
/
السعوديه
حاولي أن ترسلي له بعنوان شخص آخر عن طريق الإيميل برسائل وعظية، واطلبي له الهداية.
بوحسن
/
الأحساء
ذكر الإخوة والأخوات حلول كثيرة، وأضيف: إذا رأيت صورا فاحذفيها.. وإذا تجرأ وسأل عن الفاعل، قولي له: بأنك خجلت من الله تعالى، ومن وجودها في بيتك، وأنت لا تريدين أن تربين أسرتك على هذه الصور العارية، وأن هذا الحرام إذا يكون في بيتنا لا تدخله الملائكة. المشكلة الكبيرة قد تكون متأصلة من فترة ما قبل الزواج، أو من زملاء السوء؛ وهذا يحتاج إلى حلول جدية وجذرية للانتقال إلى خط الأمان.
ام هداية
/
سوريا
أختي العزيزة!.. زوجي كان مثل زوجك، ولكن ليس في القنوات الإباحية، وإنما في مشاهدة الرقص.. كنت دائما أخبره أن العين تزني، وزنا العين النظر إلى ما حرم الله، وكثيرا من مثل هذا الكلام.. والحمد لله بعد تعب ترك هذا الشيء، ولكن بدون أن أخبره بما رأيت، حتى لا تهتز ثقته أمامي.. اصبري، ثم اصبري، وادعي الله له!..
نقاء القلب
/
الاحساء
1- أعلميه أنك علمت، وهذا من حقك، فمن اللازم أن تحافظي على حياتك الزوجية، وخصوصا إذا عندكم أبناء.. وذكريه بأن الله أنعم عليه بنعمة كبيرة، وهي نعمة الستر بالزواج. 2- الرجل -أحيانا- إذا كان يعاني قلقا شديدا أو مشكلة؛ ترتفع عنده بعض الهرمونات التي تحفز الجنس، فيشعر أنه غير مشبع من جهة واحدة، وبالتالي يلجأ إلى مثل هذه الأمور. 3- من اللازم أن تحسمي الأمر معه، وتخبريه بأنه الآن رجل متزوج ومسؤول، فلينس عهد العزوبية، وهو الآن معه شريكة في حياته، والمفروض أنه ما يتصرف إلا في مصلحة الكل، وخصوصا إذا عندكم أبناء. 4- كوني نعم الزوجة المؤمنة الصالحة، وانصحيه بالكلمة الطيبة.. فصدقيني هو يعيش صراعا مع نفسه، ومع الشيطان اللعين الرجيم، فعليك مساعدته في التخلص من الخطيئة. 5- اجبريه أن يصارحك عن الذي جعله يلجأ إلى مثل هذا، حتى يتخلص منه، وتعيشان عيشة هنيئة.. وقولي له: هل تحب أعداءك، أو أحد جاء وضربك، أو أحد سيرميك بالنار؟.. فإذا أجاب: لا.. قولي له: كيف لا، وأنت تطيع الشيطان، الذي هو يأمرك برمي نفسك بنار الآخرة!.. 6- أخبريه أن المرأة تستر عيوب زوجها، والله الستار ويحب الستر؛ فعليه بالتوبة قبل أن ينفضح، وإلا ستدخلين أحدا من الأهل لحل هذه المشكلة، وعندئذ لن ينسوا خطيئته، وسيخسر سمعته.
ام عبد الله
/
البحرين
لا أدري أين يكون الحل!.. لكن ما أعلمه هو أن التغيير الذي لا يأتي من الداخل، ومن الإنسان نفسه، وعن قناعة؛ فإنه يكون مؤقتا وظرفيا، وسرعان ما يعود بزوال المؤثر!.. شخصيا: تعرضت لهكذا مشكلة، بل ما هو أعظم، وفي النهاية فوضت أمري لله، طالبة منه العوض، وعلى هذا الأمل أعيش ولا زلت.
الشيخ فادي رضا
/
لبنان
أختي الكريمة!.. نصيحتي لك في محاولة تبيان أن المسألة قد حصلت مع صديقة لك، قد اكتشفت أن زوجها يضع مثل هذه الصور، أو يطلع عليها عبر جهازه، وأن زوجته اكتشفت الأمر، وأنها طلبت منك النصيحة.. وعندها أساليه رأيه في المسالة، وبيني رأيك أنت تجاهها؛ فلعله يرتدع بطريقة غير مباشرة عن فعل مثل هذا الأمر المحرم.
ام حسين
/
الاحساء
أتوقع أولا: يجب أن تحاولي قدر الإمكان، أن تشبعيه جنسيا. ثانيا: أن تكوني ملازمة له قدر الإمكان. ثالثا: تتحدثين معه بطريقة غير مباشرة، عن عواقب هذه الأعمال، التي وردت في أحاديث أهل البيت (ع)، مثلا ما قاله الإمام الصادق (ع): (من نظر إلى امرأةٍ فرفع بصره إلى السماء، أو غمض بصره، لم يرتدّ إليه بصره حتى يزوّجه الله عزّ وجلّ من الحور العين). رابعا: حاولي أن ترسلي له رسالة بالإيميل عن طريق أحد غيرك- حتى ما تكون مقصودة-، أحاديث كثيرة عن هذا الموضوع وحرمته وثواب الذي يغض بصره.
محمدي
/
البحرين
أرشديه إلى هذا الموقع.
ابو حيدر
/
البحرين
أختي الفاضلة!.. الزوجة الصالحة درع من النار!.. أخبريه أنك اطلعتي على ما يفعل، وسوف يخجل مما يقوم به، ثم حاولي إصلاحه قدر الاستطاعة.. وإن قال أنك تتجسسين عليه، فقولي له: نعم، أتجسس عليك، لأنتشلك من قذارة الخطيئة، أفضل من الستر على رائحة النتانة!.. واعلمي أنك إن لم تفعلي، فإنك محاسبة يوم القيامة عن عدم ردعه عن معصيته، كما هو سيحاسب على تلك المعصية!..
دونية
/
الاحساء
لو استطعت حذف التي ترينه في جهازه بدون أن يدري. وعليك بالدعاء له في مواطن الإجابة بالهداية.
حسيني
/
السعودية
في الحقيقة لا أعلم بالضبط في أي من الحلول، يكمن حل مشكلتك!.. ولكن يجب أن تحددي مصدر المشكلة: أهي منك، أو منه؟.. أي نقص في العاطفة، أو في التعامل الجاف من خلال سوء المعاشرة، أو في الإشباع الجنسي؟.. فهذا مشكلة زوجية.. أما قد تكون المشكلة من خارج محيط البيت، بحيث تكون من رفقاء زوجك، سواء كانت في العمل، أو ممن يجالسهم. تذكيراً أختي!.. عليك بالدعاء فإنه يسبب الأسباب، مما يجعله يهتدي بهداه.
مسلمه
/
عربيه
أرجو ممن يكتب التعليق، أن يتقي الله في جوابه!.. لأن الزوجة تريد حلا، وليس أن تبحث عن مسليات إلى زوجها المحترم!.. ولكن الظاهر بل أني متأكدة من أن هذا حال الجميع!. ولهذا فإن الجواب يكون دوما: الصبر، والتحمل، على حساب كرامتها.. ولكن لو النساء فعلن مثل هذه الأعمال القبيحة، لكانت الفتاوى تطبق بأدق تفاصيلها!.. ونصيحتي لك: أن تأخذي حكما شرعيا من علمائنا وممن تقلديه ( أدامهم الله وعزهم).
اسيرة الزهراء
/
المدينه المنوره
أختي!.. ربما يهون عليك، إذا قلت لك: إنها ليست مشكلتك وحدك!.. وإن أغلب المتضررين من هذه المشكلة، يبحثون عن حل نهائي لها، بأي ثمن، ومهما كلف الأمر!.. آراء الإخوان مفيدة وقيمة، اختاري ما يناسب حياتك، لاستمرار حياتك مع زوجك، بدون اللجوء إلى ما يجعلك تندمي. وعليك بالتضرع لله العزيز الرحيم، وآل بيته الأطهار, وخصوصا في أوقات الإجابة.
زمزم
/
العراق
أختي المبتلاة بما ابتليت به!.. حالي كحالك!.. لكني أرى أن كل شخص، يؤدي تكليفه في الحياة، هم تكليفهم المعصية!.. فاجعلي تكليفك الطاعة، ولا تشغلك هذه الأمور عن عبادتك!.. أدي واجبك معه، وتكليفك اتجاهه بالطاعة الزوجية، والدعاء له فإن الله تعالى يجيب دعوة المضطر!.. فأنا كلما ضاق بي بلائي، فأول مقولة أمامي مقولة الحسين (ع): (هون ما نزل بي أنه بعين الله!).. والله ناظر لحالنا، وهو أرحم الراحمين!.. لكن حاولي سرد القصص التي فيها عبر، وتشير للتوبة أمامه، عسى أن يتعظ في يوم من الأيام!..
البتول
/
البحرين
أختي العزيزة!.. يبدو أنك سبب المشكلة؛ لأنك لو أشبعتيه من هذه الناحية، لما توجه إلى هذا الاتجاه!.. فالحل -يا أختي- بيدك!..
أم محمد رضا
/
---
أختي الفاضلة!.. إن كنت تحبين زوجك، فافتحي له سبل الحق، وأرشديه إلى الطريق الصحيح!.. وقبل كل هذا، توجهي إلى الله كي يعينك على هذه المهمة!.. ففساد الأب-وهو القائد للأسرة- فساد كامل لها.. فأنت مسؤولة، ومن هذه المسؤولية قومي بدورك للحفاظ على بناء أسرتك، وإنقاذ زوجك وأبناؤك من الآثار السلبية، التي قد تفتك بالأسرة كلها.
حنان
/
تونس
أنا بصراحة -ومع احترامي لكل الحلول التي قدمت- فإني أرى أنك أنت الأدرى بالحل.. لأن مصارحته أو عدم مصارحته، مرتبط بشخصية زوجك، وبشخصيتك أنت كذلك!.. وأتمنى أن تكوني من اللاتي يتحكمن في أعصابهن وقت الغضب، فأنت وحدك تعرفين كيف تتصرفين مع زوجك.
اسألي مجرب!!
/
---
أختي الكريمة!.. كنت مبتلى بهذا البلاء، وقد تخلصت منه -بحمد الله تعالى-، وذلك بطريقتين لم أجد أكثر منهما فعالية!.. وقد كانت هذه العادة السيئة مستفحلة بي حتى العظم، لكن الله وفقني وتخلصت من هذا الإدمان بقدرة الحق تعالى.. وهما: أولاً: لا شك أن الدعاء والتوسل هما السبيل الأول لتطهير النفس، لكن سأسرد لك كيف لطف الله بي، وقد كنت أظن أني لن أنجو منها أبداُ!.. نصحني أحد الأولياء الصالحين بعدما علم بسري، بأن أقرأ القرآن على كوب من الماء، وأن أشربه كل مساء قبل النوم، وقد كنت أقرأ سور "يس, الواقعة, الصافات, الجمعة, الجن.." وفيها من البركات والآثار المباشرة على هذه الآفة، ما لم أستطع تصديقه!.. لقد أصابتني في الصميم، وجعلتني أخجل من نفسي، وأتوب إلى الله.. ولما داومت على القرآن لمدة تسعة وتسعين يوما- بعدد أسماء الله الحسنى-, فقد وفقني الله وتزوجت في اليوم التاسع والتسعين!.. أيضاُ إذا رأيت زوجك مبتلى بتعسير الرزق، وعدم قضاء الحاجات, رددي على مسامعه: إن المعصية تجلب غضب الرحمن، واحذر أن يراك الله في معصية، ويفقدك في طاعة.. علّه ينتبه إلى ما آلت إليه أموره, فلعله يتوب بنية التوفيق، ثم يوفق للعودة إلى الصراط المستقيم، والإخلاص في العبادة!.. أما عن إخباره: فإياك ثم إياك أن تخبريه!.. لأني شهدت أمثلة حية عن هذه المواقف، واعلم أن الرجل عنيد، ولا يعترف بذنبه، خاصة إمام زوجته!.. دعيه يشعر برجوليته، وادخلي قلبه من جهة ثانية كالتالي: ُثانياُ: إن زوجك قد تعلق بأمور دنيوية، وهو أدرى بالمواعظ والأحاديث التي لو أثرت به لما وقع في المعصية أصلاُ!.. إذن، الطريق إليه بطريقة دنيوية أيضا!.. كما قلت، فقد وفقني الله وتزوجت من امرأة طاهرة ومخلصة، وطبعاً لم أخبرها بعادتي السيئة, وهي ليست خارقة الجمال كما كنت أتمنى، لكن الله عوضني بالكثير عن ذلك من خلال حنانها وحبها وإخلاصها.. وسأقولها بصراحة: (لأنها كانت ترضيني فوق الرضا فيما أريد, لم يعد لي من طاقة ولا رغبة على العودة للصور المحرمة.. وهي لم تكن تدري بجميل ما تصنعه معي، لكني شجعتها أن تبقى كذلك، وأن لا تتركني ليلة أنام دون أن تشبع رغباتي!).. ولمن يدعي أن المرأة ليست غرضاً لقضاء الشهوة، أقول له: إن هذه الشهوة موجودة في الرجل والمرأة معاً, وإذا ما انسجما واتفقا، وعلما بحاجات كلّ منهما الجسدية، فستصبح لذة مشتركة ونعيم ما بعده نعيم. أما بخصوص ما فعلته أنا, فقد صرت أشتري لها الملابس التي كانت تثيرني في النت، وطلبت منها تغيير تسريحتها بنحو عصري، وأخبرتها بما أحب وأكره في علاقتنا معاً.. وها أنا من أسعد الناس، وأنا متيّم بها إلى الجنون، واكتفيت بها عن كل نساء العالم, وإن لم تكن أجملهم فهي أروعهم، لأنها عرفت الطريق لإسعادي دنيوياً ودينياً!.. لذا لا تستحي من سؤال زوجك عمّا يحب ويرغب، وكيف ومتى.. وصدقيني عندما تبذلين بعض الجهد، ستكونان من أسعد الأزواج، وسينتبه لوحده إلى سوء وتفاهة ما كان يفعله في السابق, وعندها ستكمل المحاضرات والأدعية دورها، لا وتنظف داخله بالكامل. فهذه الطريقة نفعت مع عادتي، التي ظننت أنها لن تتغير أبداً، وكانت المفتاح للخلاص، يوم قلت لنفسي بكل صدق وإخلاص: بإذن الله سأوفق لتركها!.. وما كان الله ليخيّب من أحسن به ظنا!.
أحمد(بوعمر)
/
الكويت
أختي في الله!.. يجب أولا أن تكوني متأكدة من دخوله على المواقع التي ذكرتيها، ورأيتيه رأي العين، حتى لا يكون علمك بزوجك مبني على الظن، لأن الله-تبارك وتعالى- قال في سورة الحجرات: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ). فمن هذا المنطلق أقول لك-أختي في الله-: توكلي على الله، وواجهيه بالواقع، ولكن كما أمرنا ربنا -سبحانه وتعالى- في سورة النحل، فقال: ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)، حتى وإن اتهمك بالتجسس، ولا تتركيه يسقط في هاوية الشهوات، لأن رسول الله (ص)، قال: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان).
مشترك سراجي
/
---
حقيقة إن الذي يقرأ الردود وهو من العزاب، قد يشكر ربه على ما هو فيه من نعمة العزوبية، ويرى بأن الحياة الانفرادية خير من هكذا حياة، تفتقد للمودة والرحمة والسكينة، التي هي من مقومات الحياة الزوجية!.. لا أريد أن أدخل في تحيز للرجل، فأعذره على ما هو فيه، والذي هو ينافي الغيرة والرجولة، وينزله إلى درجة البهائم، فهي لا عقل لها أمام رغباتها، وهو كذلك، تراه يستسلم أيما استسلام!.. أو ليس هذا يشعر بأنه إنسان ضعيف؟!.. أو يرضى لنفسه أن يكون ضعيفا، والحال أنه يفتخر ويعتد برجولته؟!.. أين يضع هذه الرجولة، وهو على هذه الحالة؟!.. مهما كان الأمر.. وإلا لو قلنا لكل رجل بهذه الشاكلة له العذر، والظروف هي التي جرته، فقد تجرأنا على أحكام الله تعالى، وتهاونا بها.. ومع الأسف التهاون في هذه الأمور، يزداد يوما بعد يوم، أصبح الأمر مألوفا!.. أصبح المنكر معروفا!.. ولا ندري إلى أين سنصل؟!.. ولا أريد أيضا أن أدافع عن المرأة وإن كانت هي الطرف الضعيف، حتى في الحق الزوجي -لو لاحظنا أغلب الردود- الذي ينادى به للزوج، أما هي فهي السبب في انحرافه!.. المرأة قد تكون أنانية لا تهتم إلا في نفسها، وترى الرجل يتعب ويتحمل ما يتحمل من أعباء، ولا يجد حتى اهتماما منها، بل على العكس تمطره بالمشاكل التي لا تنتهي، وهذا يجعله يكرهها، بل ويعمم حالتها على جميع النسوة!.. ترى الرجل يقول المرأة كالطفل، والمرأة تقول الرجل كالطفل، ولكن في الحقيقة أنا أرى أن كليهما كالطفل!.. لأنه معلوم وجه التشبيه، ومعلوم حالة الضعف التي عند الإنسان بصريح القرآن الكريم أنه الرب خلق الإنسان ضعيفا.. كم من الاحتياجات التي يحتاجها الإنسان، ولا فرق في كونه طفلا أو كبيرا.. فهل المرأة حاولت أن تتجاوز إنيتها، وتفكر في هذا الرجل المسكين، وكيف تغدق عليه الحنان والرعاية؟.. وكذلك الرجل، فلا فرق في الأمر، فالاحتياج النفسي والعاطفي لكليهما. كيف تنظر أيها الزوج لهذه الزوجة بين يديك؟.. وأنت أيتها الزوجة كيف تنظرين للزوج؟.. تعلمت من شيخنا الجليل -دامت بركاته، وحفظه الرب ورعاه، وكفاه من كل سوء- أن على الزوج أن ينظر لزوجته، أنها أمانة الله عنده، والأمر كذلك بالنسبة للزوجة.. ولكن الواقع الأغلب خلاف ذلك، فالرجل يستغل المرأة، أو المرأة تستغل الرجل. وأخيرا: هذه النصيحة للعزاب رجالا ونساء: أنتم الآن قد تكونون في راحة من أعباء ومشاكل الحياة الزوجية، ولكن المنغص معلوم، وهو الرغبة في ذلك!.. فحقيقة الإنسان كم هو مسكين، ويستحق الإشفاق فعلا!.. لا هو عازب ويجد راحة، ولا هو متزوج -وقد تحققت أمنيته التي أمضى عمرا يحلم بها- مرتاحا!.. ومن هنا أرى أنه من المهم والمناسب أن يكثر الإنسان من الدعاء أن يرزقه الرب زوجا موافقا، يعينه في حياته.. والأهم أن يكون على مستوى من الإيمان!.. لأن المؤمن إنسان متق، ويخشى الله في كل أموره، وله من القلب الكبير ما يسع الكثير، فكيف بشريك حياته.
معراج
/
العراق
أختي المؤمنة!.. حين يتصدى إبليس اللعين للأخذ بزمام قلوب بني آدم، فإنه لا يحتاج إلى أسباب لأن يهوي بالإنسان إلى مستنقع الرذيلة، سوى أذن صاغية، وقلوب عن ربها لاهية!.. أوصيك أولا أن تلتجئي إلى رب الأرباب، كي يجعلك على بصيرة من أمرك، ولكي يجعل لك نورا تهتدين به لما ينفع.. واجعلي وسيلتك في ذلك الأمر، أهل بيت النبوة -عليهم السلام-. وفيما يخص مسألة مواجهته بالأمر أو عدمها، فأقترح عدم إشعاره بأنك تعرفين شيئا. وأخيرا أضم صوتي إلى أصوات إخوتي، باستخدام وسيلة الوعظ الغير مباشر.. وقناة المعارف الفضائية، خير معين على ذلك.. وكذلك محاضرات الشيخ الكاظمي على الموقع.. اطلبي منه تحميلها لك، وحاولي أن تستمعي لها بصحبته، خصوصا المحاضرات التي تعنى بآداب التعامل مع رب العالمين، وفيما يخص تعاملك معه. وإضافة لما ذكره الأخوة، حاولي أن تشعريه بأنك فخورة به، كونه زوجا أقرب للمثالي، أي أشعريه بأنه على عكس ما ترين وتسمعين من المجتمع، عسى أن يكون ذلك سببا لأن يستحي مما هو فيه، ومن تقصيره معك ومع نفسه!.
عقيل
/
لسعودية
قبل أن تنصحيه، بادري للوصول إلى قلبه، فإنه إذا أحبك ترك المحرم!.. قد يكون الأمر صعبا، ويحتاج إلى الصبر من قبل الزوجة، ولكن من تريد أن تصل إلى النتيجة، وهي هداية الزوج، قد يهون عليها ذلك.. ولعل هذه القصة مثالا تستفيد منها كل مبتلاة بهكذا ابتلاء: تزوجت إحدى الأخوات من رجل لا يصلي ولا يصوم، يرجع إلى البيت سكرانا.. فنصحها أحد العلماء: بعدم مصارحته، وأمرها بأن تبتسم في وجهه كلما أقبل، وتجمل نفسها له، وأن تحن عليه وتتودد، وتتقرب منه، ولا تفعل ما يغيظه؛ حتى يعشقها.. هي تقول: صبرت على هذا الحال، وبعد شهرين شعرت بحبه لي؛ فنصحته، وها هو اليوم في أفضل حال، يصلي ويصوم، والحمد لله ترك الحرام!..
أنتظرك بفارغ الصبر
/
السعودية
أختي العزيزة!.. مشكلتك آلمت قلبي، وقبل ذلك آلمت قلب صاحب العصر والزمان!.. نصيحتي لك: أن لا تصارحيه أبدا!.. واستفيدي من نصائح الأخوة والأخوات.. ولا تنسي أبدا الدعاء بحرقة قلب، وابدئيه بدعاء إلى الإمام، ثم المؤمنين، ثم اذكري حاجتك؛ فإنها تقضى إن شاء الله.
ام محمد
/
---
أختي الفاضلة!.. أنصحك بأن تواجهي زوجك، وتصارحيه بما تعرفينه عنه، وثقي أن الله يسمع ويرى، ولا تخافي، فأنت بهذا العمل تنورين زوجك، وتنتشلينه من الظلام، فسيكون الله بعونك.. صارحيه بالطيب، وخذي بيده من هذا الظلام. وعليك بالصبر، ثم الصبر، ثم الصبر؛ لتنشليه من سلاسل النفس الأمارة بالسوء.
كريم
/
استراليا
أختي!.. إن زوجك غاط في سبات عميق، فأيقظيه برفق، كي لا تأخذه العزة بالإثم!.. كانت هناك امرأة وزوجها يمارس المعصية بالسر، ويقوم بشرب الخمر في زاوية من البيت، ويقول بعدها: (إن الله أرحم الراحمين).. فقامت زوجته في زاوية من البيت، وانتظرته إلى أن شرب، ثم قال: (إن الله أرحم الراحمين).. وإذا بالصوت يخرج عليه مدويا، من طرف خفي: (ولكنه شديد العقاب على من عصاه!).. وإذا به يفزع فزعا شديدا، مستيقظا من ذلك السبات العميق، تائبا إلى الله عزوجل.
خادمة شهيد المحراب
/
بحرين
أختي الفاضلة!.. إن هذا الذي وقع فيه زوجك أحد الأمراض المنتشرة في هذا العصر -أعاذنا الله منها!- ولذلك عليك مواجهته بالحكمة والموعظة الحسنة، كما قال الله في كتابه الحكيم: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن). وادعي له بالهداية من قلبك، عسى الله أن يهديه!.. ولا تنتظري أن ينتهي الأمر في يوم وليلة، لكن سوف يأخذ وقتا، فاصبري -اختي الفاضلة-، عسى الله أن يجعل لك فرجا ومخرجا!.
المطمئن لرحمة ربه
/
عراق الاوصياء
أختاه!.. كان لي أخ في الله، يفعل ما يفعله زوجك!.. ولما سألته لماذا، أجاب: أبحث عن المفقود!.. وللأسف، الكثير من أخواتي وإخواني في الإسلام، يفتقرون إلى فقه الجنس، وهذا فقه لا عيب فيه ولا حرام، وهنالك أحاديث كثيرة عن هذا الموضوع، ولسبب عدم تناقلها بين الناس فتكون غريبة، ولعلها مرفوضة من قبل الكثير. اعلمي: أنه لدي الأحاديث والمصادر، ولكن أخشى من الاتهام!.. اعلمي: استخدم أعداء الله ورسوله كل ما هو مرفوض عند الشرقيين، ولعل بعضه جائز في الإسلام ولكن غير مستساغ عند العرب، مثلا المداعبة.. فإني عملت بحثا بخصوص هذا الموضوع، وأخذت آراء الرجال والنساء.. الرجال قالوا: إن نسائنا كأنهن دمية، لا تحرك ساكنا!.. والحديث طويل، والمقصود معلوم عند جنابكم!.. والنساء، تقول: لا نستطيع!.. فنحن نستحي من الرجل، ماذا يقول؟!.. هل نحن مستهترات؟!.. هذا عيب!.. فالرجل يقول: إن الشهوة ليست فقط الملامسة، بل أوصى الإسلام بالملاطفة والتودد لكليهما. والحديث عن فقه الجنس -كما أسلفت- كثير، ولكن عسى أن تأخذي ما وضعته لك بين الأسطر.
مشترك سراجي
/
---
إن الابتلاء بهكذا أمور، إنما هي أمراض يبتلي بها الفرد المؤمن، مع وجود الكثير والعديد من سهام الفكر الغربي، لتسميم هذه المجتمعات، وقتل روح أفرادها، بحيث يخلدون إلى هذه الأرض. ومثل هذه المشكلة مع هذه السيدة الفاضلة، تتطلب الحكمة، كي لا تتشعب عواقب حلها من خلال عدة أمور، منها: عرض بعض الأدعية المعرفة بعواقب الآخرة، وعلاقة العبد بخالقه، وكذلك هناك بعض الكتب التي تحيي القلب من الغفلة، مثل (منازل الآخرة). أما المواجهة في مثل هذه الأمور، فإن نتائجها عكسية وآنية، وسوف تخلق شرخا كبيرا بين الطرفين، ولن تكون هي الحل أبداً.
تلميذ الشيخ الكاظمي
/
حفظه الله
تنبهي أختي!.. إن الدنيا داءٌ، والطبيب هو العالم. أنصحكم: بالتمسك بتوجيهات الشيخ الكاظمي -حفظه الله-، حيث البركة من الله تعالى، والحركة من العبد. وأقول: إن جهاد المرأة حسن التبعل.. فهل أحسنتم التبعل، فانحرف؟.. أم ماذا؟..
ابو عبدالله الناصري
/
العراق
أنا مع كلام الميرزا حسن -بارك الله فيه-، خطوات واضحة وموزونة ودقيقة، مع الحرص على مراعاة البيت الزوجي والعائلة الأسرية، وعليك بالدعاء.
ابو احمد الساعدي
/
العراق
أختي العزيزة!.. هذا الأمر يدخل في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكما قال أمير المؤمنين، عن رسول الله (عليهما السلام والهما)- بما معناه-: إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا يقصران من العمر.. وحينما تكون النصيحة غايتها القربة إلى الله تعالى، يجب أن لا نخاف لومة لائم، ولكن بالموعضة الحسنة. هذا أولا. والأمر الثاني: لعل زوجك يفتقد ما أحله الله له عندك.. فكوني له عونا على ترك معصية الله، والانفكاك من حبائل الشيطان.
المنتظرة
/
الكويت
أعانك الله تبارك وتعالى على زوجك، الذي يسبح في عالم الشهوات!.. عليك بأخذه إلى قبور، بحجة زيارة ميت تعرفينه، ولا تفهميه بأنك اكتشفتي هفواته.. فإن القيام بالمعاصي سرا، قد يعالج لتركها؛ ولكن المتجاهر بالمعصية علاجه أصعب.. وذكريه بأن الموت قد يأتي بأي لحظة، فكم من صاح مات بغير علة. وبصراحة يبدو أن زوجك يعيش وقت فراغ كبير، حاولي أن تضعي على عاتقه مسؤولية البيت والأبناء، وقللي بفطنتك جلوسه لوحده.
أم مهدي
/
---
أختي العزيزة لكل جواد كبوة.. ولتعلمي بأن زواجك مصاب بمشكلة حقيقية، وهو بأمسّ الحاجة لمن يمسك بيده وينتشله من بؤرة الفساد.. والأخوة الكرام لم يقصروا بالرد والنصح، ولكن من وجهة نظري: لا تلومي نفسك وتحسين بالنقص والتقصير، لأنه كل امرأة معرضة أن تكون في مكانك، وقد تعرف مثلك، أو تجري الماء من تحتها من دون أن تشعر، وكونك عرفت المشكلة فهذه أول خطوة بإذن الله لحلها. كل إنسان ضعيف أمام الشهوة.. والرادع الوحيد هو استحضار الخالق عزوجل في كل لحظة، بالإضافة إلى ذكر هادم اللذات ومفرق الجماعات، وفي كلتا الحالتين تنتفي الشهوة وتزول. عزيزتي!.. اعرفي أنّ المرأة في المنزل لها تأثير كبير، حاولي أنّ تجعلي بيتك كعشا دافئا، وكوني دائما أمام زوجك مبتسمة متفائلة بالحياة.. عندما يأتي زوجك من العمل، لا تبدئي بنشرة الشكوى من الأعمال المنزلية والأطفالـ بل اهتمي براحته، ولا تزيدي من همومه، بل ابدئي الحديث معه بلطافة، واسأليه عن يومه وعن مشاكله وهمومه، وبالطبع فليكون سؤالك من حيث الاطمئنان عليه، والإحساس بالجهد الذي يبذله لتأمين المعيشة، لا للتحقيق، فيزيده نفورا منك. حاولي أن تنجزي واجباتك، وفي أوقات فراغك ثقفي نفسك بالمحاضرات المفيدة، لاسيما المحاضرات للشيخ حبيب الكاظمي، فإنها تلامس الروح، وحدثّي زوجك عن هذه المحاضرات وكم استفدت منها . تحدثي عن التقصير تجاه الله تعالى، وليكون الحديث بشكل عام عنك -لا تنسي أنه لا يوجد إنسان خال من العيوب، فابحثي عن عيوبك، وأبعدي التملق من كلامك، والعجب بالنفس من روحك، واطلبي من الله بإخلاص أن ينقي قلبك- وعن المجتمع وانتشار الفساد، ولاسيما تأثيره على الأطفال، واتفقي معه على التغير نحو الأفضل، واطلبي منه المساعدة.. أعلينها ثورة حقيقة في داخلك، وأنسي هموم الدنيا، وأشتغلي بهم الآخرة.. ودائما تحدثي عن المسؤولية المترتبة عليكما تجاه أطفالكم. قد لا يكون ذلك سهلا، ولكن لا تنسي الأجر العظيم لك، إذا ما صبرت وتحملت من أجل إنقاذ عائلة كاملة من الضياع.. فهذا هو جهاد المرأة الحقيقي، فلا تعلني استسلامك وهزيمتك أبدا!.. وليكن توكلك بإخلاص على الله، الذي يعلم ما في الصدور، ولا ينسى من رحمته أحد.
الكرادية
/
العراق
أختي الفاضلة!.. حاولي أن تتكلمي معه بهدوء عن هذه المشكلة، فعلاجها أن تحذريه بصورة لطيفة عن عذاب الله تعالى له، إذا استمر بهذه الأفعال.. لا تتكلمي معه بغضب أو تحاولي أن تتركيه، فهذا ليس علاجاً للمشكلة.
amanamani
/
saudi arabia
ربما يجب حل المشكلة الرئيسية، التي يعاني منها الزوج، والتي يمكن أن تكون بسبب فقدان الحوار في البيت، وحس الفكاهة الأنثوي معك كزوجة.. البسي ملابس هو يحبها وتعطري، واعملي أي شيء زوجك يحبه، واجلسي معه، واضحكي وبأسلوبك الخاص، اسأليه ماذا يحب وماذا يكره وكأنك صديقته، وقولي له: إنك بحاجة إلى مساعدته ليكون جنبك، وتحاوروا كأصدقاء. أظن أنه لن يقول لك ما يفعل، لكن ربما تغيري فيه أشياء هو كان غامضا عنها، وان شاء الله يفتح قلبه لك.. شجعيه على هواية هو يحبها، وشاركيه فيها، أي المعنى أن تكوني جنبه وقت ما يحتاجك، والبعد القليل ربما يولد محبة، لكن لا تتركيه.. ولا تواجهيه، لأنه فعلا محتاج لمساعدتك، والمسألة تحتاج إلى فنك في التعامل معه، فاعتبريه قصة وعالجيها بهدوء، وارفعي مشاعرك على جنب وأحبيه من جديد، وان شاء الله ترين الفائدة.. ومن المعلوم أن البعد عن الدين يولد مشاكل، وان شاء لله أنتم من أهل الدين والمعرفة.
عبد علي
/
السعودية
أختي!.. لست أنت الوحيدة التي تعاني من هذه المشكلة!.. وهي لها أسباب كثيرة، فليس بالضرورة وجود تقصير من الزوجة، فبعض الرجال يدمن على إثارة نفسه بالوسائل المرئية، أكثر من الاستمتاع بالزوجة، فهو يحبذ الانفرادية والانزواء في هذه الأمور. أرى أنك لا تواجهيه؛ فذلك لن يغير منه شيء، ولكن ادعي له بالهداية، وحاولي أن تشغليه عن تلك الأمور.
مكسورة الخاطر
/
السعودية - الاحساء
أختي الكريمة!.. من واقع تجربة عشتها مع زوجي، حول هذا الموضوع، فأقول لك أختاه: لا تقولي له، كي لا تهتز ثقته أمامك، أو لعله يتبجح بالذنب.. ولكن الأفضل-من واقع تجربتي- أن تكثري من الحديث معه عن التدين والالتزام، وأن تقرئي قصص وروايات عن أهل البيت حول هذا الموضوع، وموضوع الجنة، والحور العين، ونعيم الجنة، وعذاب الآخرة.. وأن تلتزمي بأعمال روحانية من صلاة وتعبد، وأن تضاعفي ذلك.. وحاولي أن تتعبدي أمامه، كي ينجذب لك، ويقتدي بكِ.. أختاه!.. لا تنسي صلاة الليل، واطلبي من الله تعالى أن يقرب زوجك منك، وأن يترك هذه الأمور، والله خير معين لك!..
المذنب
/
البحرين
يجب أن تستفيدي من كل هذه النصائح والملاحظات التي قدمها الأخوة بحسب خصائص ومزاجية شخصية زوجك,فإن استخدام أي نصيحة في غير محلها، قد يكون لهو مردود عكسي!.. وعليك بالإكثار من الاستماع إلى القرآن الكريم، والأدعية: (دعاء التوبة، دعاء أبي حمزة الثمالي، دعاء الحسين يوم عرفة)؛ عندما يكون في المنزل؛ لأن ذلك قد يدخله في صراع داخلي مع الشيطان، وأن يخشع لذكر الله.
عبد
/
العراق
لعل المشكلة ذات مساحات واسعة، واتجاهات متعددة، ويعاني منها المجتمع المسلم، حيث اتخذها العدو سلاحا لمحاربة الإسلام، وتحييد أفكار أبناءه، وحبسها في معتقل الرذيلة.. وقد تفشت الفاحشة، لتنخر ذلك الجسد الذي وصفه الرسول الأعظم -صلى الله عليه و آله وسلم- بالبنيان المرصوص.. وإذا كان من خلل، فعلينا دراسة أسبابه، ووضع الحلول لمعالجتها، ومن هذه الأسباب: انحسار العلاقات الاجتماعية، وفقدان المشروع الديني والثقافي وكذلك العلمي، والهوة الواسعة بين رموز المجتمع الدينبة والثقافية والعلمية، حتى أصبحت الحواجز شاخصة، والتأثير لهذه الرموز يكاد يكون معدوما.. وعلى سبيل المثال عندما يكتب الرمز، فهو يخاطب بكتاباته من يوازيه عقليا، وينسى أناسا قد تاهت عقولهم في قشور التطور!.. وأرى من المفيد إنشاء النوادي الثقافية والعلمية والرياضية الجادة، لأنها قد تعالج مثل مشكلة اختنا. ونصيحتي لها أن تجد له البديل حتى يبتعد عن ممارساته، كأن تصحبه في زيارة للعتبات المقدسة، وتغذيه من خلالها بالأجواء الروحية والعبقات الإيمانية.. وكذلك في داخل البيت تقوم بتغيير مكان الأثاث ونقله من جو إلى جو، حيث أن الرتابة لها تأثير سلبي على العلاقات.. وتبتعد عن محاسبته، وتتحنن له بحسن التبعل، وتشغله بتعليم الأولاد، وتستغل ما يملك من خبرات، وتشجعه على تعليمها إياها، وتدخل معه لتعلم المحاسبة وكيفية استخدامها لتثير فيه الغيرة. وختاما أرجو أن لا تنسى المبتلية بمثل هذا التضرع إلى الله الجليل، ليخلص زوجها مما هو فيه، وتتوسل إلى الله بالأئمة الأطهار عليهم السلام.
السندي
/
البحرين
أختي في الله!.. صلي لله تعالى، واطلبي منه تعالى له الهداية في كل صباح ومساء. واصبري، فإن لك الأجر والثواب العظيم على صبرك عند الرب تعالى، الشاهد والعليم بحالك.
مشترك سراجي
/
---
أختي!.. أنا أنصح أن تلجئي إلى أسلوب التلميح، لكن لا التلميح للذي يشاهد هذه الأمور، بل التلميح على أنه النظر إلى هذه الأمور محرم، وأنه لها عقاب شديد، ويؤدي إلى سوء العاقبة.
ابن كربلاء
/
كربلاء المقدسة
أقول ما قاله القرآن الكريم، على لسان يوسف (ع): (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي).. فإن كل إنسان ما عدا أهل البيت (ع) لديهم نزعات خير وشر.. فاسألي الله -أختي الفاضلة!- له بالهداية، وهداية جميع الناس.. والله عز وجل ذكره يقول: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء).. وحاولي إرشاده إلى هذا الموقع المبارك.
الموسوي
/
العراق
أختي العزيزة!.. اجعليه لا يرى غيرك؛ وذلك من خلال التوجه والالتفات إليه لا كزوج وإنما كمعشوق لك، وسوف ترين النتيجة!..
السيد الهجري
/
هجر
أتمنى أن تقصي على الأخ بعض القصص الواقعية، المناسبة لهذا الجرم؛ لعله يرجع إلى رشده.. وتوقعي أن هذا الأسلوب ممكن أن يهديه، دون أن يحرجه، ولكي لا تأخذه العزة في الإثم.. وهو أسلوب جيد للإصلاح، دون أن تجرحي كبرياء هذا الرجل.. كما فعل سيدا شباب أهل الجنة، مع الرجل الذي كان لا يحسن الوضوء.
الراجي رحمة ربه
/
العراق
ولو أنني لست من اللذين يحبون ينصحون الناس وينسون أنفسهم، ولكن التجارب علمتني، ولعل هذه الطرق تنفع إن شاء الله تعالى: 1- اعلمي -يا أختي المؤمنة!- إن التسديد والهداية من الله -جل جلاله- وهذا يحتاج إلى مجاهدة، والمجاهدة تحتاج إلى توفيق من العزيز الوهاب.. إذا كانت أمه على قيد الحياة، اطلبي منها أن تدعو له بالهداية، واحذري أن تكشفي سره.. وإن لم تكن، توسلي بالإمام صاحب الزمان -عليه السلام- أثناء صلاتك بالليل. 2- عندما تصلين، حاولي أن يكون دعاؤك مع الدموع، وأن تسمعيه عبارات من دعاء الجوشن الصغير.. لعله يلتفت أن ما يقوم به، هو بسبب ما منّ الله عليه من الصحة والفراغ، وإلا فإن الملايين من الناس يعانون إما من المرض، أو عدم استطاعة النوم، أو الخوف، أو الجوع، أو السجن... وأنا متأكد بأنه سوف يعمل مقارنة بينك وبين نفسه، وسوف يستيقظ يوما ما؛ فإنني شخصيا أعتقد بأن الولاية لها مغناطيس، يجذب المؤمنين إلى الصراط المستقيم، رغم أنف الشيطان!..
محمد رضا
/
العراق
أختي الفاضلة!.. واجبك أن تعودي به إلى بر الأمان، والخروج به من هذا المستنقع الآسن.. أرجوك افعلي ما بوسعك!..
ام محمد
/
الشرقيه
ليس عندي شيء أضيفه، غير الدعاء لك في ظهر الغيب!.... وأنا صاحبة هذه المشكلة، والله إن الأخوة ما قصروا معي، والآن أنا اتبعت أسلوب التجاهل، ولا أتجسس عليه، ودائما أدعو الله أن يكرهه هذا طريق. مشكور أخى نذير؛ لأنك عرضت مشكلتي مجددا!..هذي مشكلتي، من فترة عرضتها، أتمنى أن تفتحي الرابط، وتستفيدي من نصائح الأخوة والأخوات: http://www.alseraj.net/cgi-bin/pros/WeeklyProblem.cgi?1&50&xe2odaJigy1243175688
أحمد الحمداني
/
العراق
طبيعة التعامل مع خدمة الانترنت، تحتاج إلى تربية خاصة، حتى بالنسبة للزوج.. ويجب معرفه الأسباب، التي دفعت زوجك للقيام بتلك الأمور.. وحاولي التقرب منه وقت جلوسه على النت، لا تدعي سد الفراغ عنده بواسطة النت، ليكن أنت من يسد فراغه، وحاولي أنت تحسسيه باهتمامك المطلق له.. وسوف تجدين الفرج إن شاء الله تعالى.
تواب
/
العراق
لعل من حكمة العقوبات الإسلامية وغير الإسلامية، هو الردع لعدم تكرار الخطأ أو الذنب أو المعصية، وكذلك العبرة لمن يعتبر!.. حقيقة كلام السيد حسن ميرزا، لطيف جدا وعملي، وأضيف ـ إن سمح لي ـ : 8 ـ بعد استنفاذ جميع الوسائل التي ذكرها السيد حسن ـ وباقي الأخوة والأخوات وخاصة الأخت أم مهدي ـ وهذا من خلال وضعك لبرنامج تسيرين عليه أختنا الكريمة، الجئي إلى أسلوب الصدمة، كأن يكون إحضار مجموعة ـ يكفي ثلاثة ـ من الأقارب والأصدقاء الصدوقين، من الذين يؤثرون عليه، أو حتى يخاف من انكشاف أمره أمامهم، وبصورة مباشرة وتهديده بالمقاطعة والعقوبات الاجتماعية والمادية وما أشبه، ما لم يعاهد الله ويعاهدهم على العلاج في سبيل التخلي عن هذه الحالة. وللمسألة تفاصيل أخرى، يفرضها الواقع والمحيط الاجتماعي في البلد.
مشترك سراجي
/
---
نصيحتي لها أن لا تبين أنها رأت ذلك لزوجها، لأنه قد يتهمها بالتجسس ومتابعته.. ومن الأفضل أن تتابع أبنائها ونفسها وبيتها.. مع ملاحظتها له وهو لا يدري، بأن تمده بالنصيحة، أو تلصق أحاديث في عدة أماكن مناسبة حول الابتعاد عن المحرمات، وعقابه، وثواب تاركه، أو ترسم برنامجا للأسرة، لكي يشغله عن ذلك، وإن لم ينشغل فقد يكون له فائدة مرجوة. وحاولي البحث عن أسباب ذلك.. يمكن أن تكوني أنت المعذورة من الاتهام، ولكن أحيانا نكون نحن النساء المسببات لذلك، من دون أن نعرف!.. هل أنت مقصرة عليه في شيء من العاطفة والحنان والأمان والاهتمام؟.. وخاصة حسن التبعل يجب مراعاته، لأن فيه رضا الرب، ورضا الزوج.. والزوج لا يحب من يراقبه في حركاته وخروجه. حاولي أن لا تظهري له ما عرفتيه، وكأنك لم تري شيئا، ولو أن ذلك صعبا، ولكن لا تحسسيه بالخطأ، لأن كبرياء الرجل وقوته ورجولته، قد تجعله يستمر في هذا الطريق عنادا.. وقد يكون الانتباه إلى الخطأ والتوبة من نفسه، أو منك، أو حتى من نفس الشيء الذي نظر إليه.. نعم، إن الأمر صعب، ولكن دخول العلم الحديث وتطوراته سببت ذلك!.. وهذا امتحان صعب على المؤمن اجتيازه بنفسه، ويحتاج إلى واعظ من نفسه، أنه بنفسه يلتفت ويترك. وأنا أعيش نفس الهم، وحاولت كل التجارب ليترك، وأصبح بيني وبين زوجي صراعا مريرا ولم يترك، بل زاد.. أما الآن فأنا قرأت عن الاستقلال العاطفي، ونبهني إلى أمور كثيرة، منها الابتعاد عن زوجي، وعدم ملاحقته والتجسس عليه، بل تركه، مع المتابعة واحتضانه ورعايته.. فإن الرجل يعتبر مثل الولد الذي تربينه، طبعا من دون أوامر ونواهي، فهو أعلم بنفسه، فقط إنه كبير. المرأة عموما عاطفتها كبيرة جدا، تسع لنفسها وزوجها وأبنائها، والى الغير، مثلا صديقاتها... أعطي زوجك جزءا منها، وليس كلها، لأن الزوج لا يتحمل كل هذه العاطفة، فهو ليس عاطفيا مثل المرأة!.. بل خذي الجزء الأكبر لأبنائك ولك، وأشبعيهم، ثم له، وارأفي بحالك، وأعطفي عليها، لكي تستطيعين إغداقه بالعاطفة والحنان والاهتمام.
علي العبادي
/
العراق
إن من الواجب عليك، هو نصح زوجك، ولكن بطريقة مهذبة، حتى لا ينفر منك.. وكذلك إشباع رغبات زوجك الجنسية، حتى لا يرجع إلى متابعة الصور والمواقع الإباحية. وإذا لم تتمكني، حاولي أن تعطلي جهاز الكمبيوتر.. وإذا لم تمكني، حاولي أن تملئي وقت فراغ زوجك؛ لأنه يحس أنه في فراغ دائم، لذلك عليك ملأ هذا الفراغ.. وإذا لم تتمكني اتركيه، لعله يرجع إلى صوابه!..
مشترك سراجي
/
---
نصيحتي: لا تصارحيه!.. فإن أختي كانت مثلك، وعندما صارحته، حجب عنها المواقع الإسلامية، بما فيه شبكة السراج؛ لأنها كانت ترسل له صورا للمتأملين، على بريده الالكتروني، لكي يعتبر. عليك بصلاة الاستغاثة بالزهراء سلام الله عليها.
ام حسين
/
القطيف
ادعي له، وكأنك تدعين لإنسان مريض بمرض خطير، وقد عجز الأطباء من علاجه.. فنحن من الأعمال والأدعية للمريض ندعو كل يوم، بدعاء التوسل، والاستغاثة بالأئمة الطاهرين -سلام الله عليهم أجمعين-، والدعاء نقلا عن الصدوق -قدس الله سره-: (وذكر أن هذا التوسل مرويا عن الأئمة الأطهار -عليهم السلام- وقال ما قرأته في كل أمر إلا وجدت فيه أثر الإجابة). ومن الأدعية للمريض كل يوم: قراءة سورة الفاتحة سبعين مرة، وحديث الكساء، وزيارة عاشوراء، باللعن والسلام مئة مرة، لمدة أربعين يوما، ودفع الصدقة عن المريض لشفائه، والصلاة على محمد وآل محمد كل يوم ألف مرة، وإهداء ثوابه للنبي -صلى الله عليه وآله- والى أهل بيته الأطهار. والدعاء له في مجالس العزاء المقامة لسيد الشهداء، وقراءة سورة النور في كل ليلة، وإهداء ثواب قراءتها للنبي -صلى الله عليه وآله-، مع الصلاة على محمد وآل محمد، مئة مرة. وكتابة رسالة إلى الإمام الحجة -عجل الله تعالى فرجه-، ووضعها في المشاهد الشريفة، أو وضعها في قارورة ورميها في البحر.. فعلينا الالتجاء إليه في الشدائد والملمات، لأنه سلطان العصر وإن كان غائبا، فنحن نراه ولكن لا نعرفه، ويقضي حاجة من توسل به منا، وقد جدت نتائج عجيبة وآثار غريبة، حين توسلت به في أمور كثيرة: (بنفسي من مغيب لم يخل منا!).
الكاظمي
/
أحسائي
حبذا لو عملت بعض الأعمال، مما تقرب الرجل من أهل بيت العصمة عليهم السلام، ومنها مصائبهم، ومن جملتها مصيبة أبي عبد الله الحسين عليه سلام الله.. ولو بين الحين والآخر تشغيل بعض النواعي، لما جرى في عاشوراء، وقصص عاشوراء، أمام الرجل.. فعند جريان الدمعة، تتجلى عظمة أبي عبد الله الحسين (ع)، فالحسين مصباح الهدى، وسفينة النجاة.. ولا شك أن الدعاء والتوسل، بجانب هذا العمل -إن شاء الله- يؤدي إلى التوفيق والهداية.
نذير
/
السعودية
أعجبني أسلوب حسن ميرزا في الطرح، ولكن ينقصه شيء واحد برأيي، وهو جانب أصدقاء السوء.. ولكن أيضا حلول الأخ حسن ميرزا، تحل المشاكل من هذا النوع. وكنوع من المساعدة الإضافية، انظري إلى هذا النموذج من المشاكل المشابهة، على هذا الرابط من موقع السراج، ربما تجدين فيها السبب: http://www.alseraj.net/cgi-bin/pros/WeeklyProblem.cgi?1&50&xe2odaJigy1243175688 زوجي كريم وحنون، وسمعته ممتازة بين الناس، لكن أصحاب السوء علموه على طريق الدمار، وهو محادثة البنات عبر الإنترنت.. منذ ثلاث سنوات، اكتشفت أن زوجي متعرف على بنت.. ولما اكتشفت بدأ بضربي، وهددني بالطلاق!.. وفي النهاية،اكتشفت أنها منتحلة شخصية بنت ثانية، وهي متزوجة، وتتعرف على شباب وتخرج معهم لأجل فعل الفاحشة.. والحمد لله تركها بعد جهد جهيد، وتعب نفسي.. وبعدها عاهدني بكتاب الله، أن لا يكلم البنات، وأنا صدقته؛ ولكن في قرارة نفسي لم أصدقه.. وبعدها بشهور، اكتشفت أنه يكلم البنات!.. بالله عليكم ما هو الحل مع هذا الشخص، ست سنين وهو مع النت ودماره!..
هناء
/
بلاد الحجة
حاولي أن تخصصي وقتا للحديث معه، والاستماع إليه، والتفكر في مشاكله.. ودائما أبدي له أنك مقصرة معه، وخصوصا بعد أن تأتي بهذا الأمر.. وبهذه الطريقة تبرزين أهميتك من حيث لا يدري، وتثيرين بعض اهتمامه إليك. عليك أيضا بتوفير ما يحتاجه، من غير أن يسأل.. وأكثري من الدعاء والتوسل بجاه الزهراء (ع)، فلن تخيبك.
batul
/
iraq
أختي الكريمة!.. حاولي أن تجدي السبب وراء الغفلة، التي تعتري زوجك.. فإن وجدتِ السبب فابدئي بالعلاج الفوري.
بو يوسف
/
الأحساء
أوافق حسن ميرزا على حلوله لهذه المشكلة؛ لأنه فيه نوع من الدقة والسلاسة، والتدريج في إنهاء المشكلة. ومن الأشياء المهمة، معرفة لماذا و كيف ومتى أصبح على هذا الحال؟..
ام مهدي
/
الاحساء
انتابتني الحيرة من بعض الردود ،وأعجبني البعض الآخر!.. لا أدري إلى أي حد يمكن للمرأة أن تبذل المزيد والمزيد في إرضاء الزوج!.. لا أدري هل البعض يبالغ في التودد للزوج، لدرجة مستميتة؟!.. وكأن ليس الحياة إلا الزوج!.. قد تكون هذه صورة سيئة، رسمها لنا الإعلام الغير واعي. ثم إلى متى نلقي اللوم على المرأة في حالة ضلال الزوج؟!.. هل المتوقع منا معشر النساء، أن نكون كتلك المتبرجات والمتميعات على الفضائيات؟!.. ودائما وأبدا على أهبة الاستعداد، فقط وفقط من أجل إرضاء غرور الزوج، المفتون بأولئك؟!.. إذا سمعنا وأطعنا، هل المستقبل مضمون؟.. وهل سيتوقف الزوج عن المطالبة للمزيد لمواكبة أولئك؟.. أختي المؤمنة!.. دورنا جميعا أن نأمر بالمعروف، وأن ننهى عن المنكر، ومما لا شك أن الأقربين أولى بالمعروف، صارحيه في جلسة ودية تجمعكما، وابدي له استياءك من هذا الأمر.. ضعي لوحة مكتوب فيها: (ألم يعلم بأن الله يرى)، واستغلي الوازع الديني لديه.. أوكلي له مهمة توجيه الأبناء، في هذا المجال بالذات.. واطلبي من الله أن يهديه، وتوسلي بصفوة الخلق أن يصلح حاله، وأكثري في القنوت من هذا الدعاء: (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين). فإن تمكنت من إصلاحه، فهنيئاَ لك هذه المجاهدة!.. وإن لم تتمكني، اذكري قول الله تعالى: (إنك لا تهدي من أحببت)، وقوله جل وعلا: (ولا تذهب نفسك عليهم حسرات).. واحرصي على الحصول على رضا الله تعالى، واسأليه أن يلهمك الصبر، ويثيبك عل سوء خلق الزوج.
الحنون
/
---
الأخت الفاضلة!.. ليس مهما أنه قد حضر، المهم أن تتفكري هل كنت سببا في دخوله، لمثل هذه المواقع من قريب أو بعيد!.. فلقد زرت صديقا لي، وقد ذهبت زوجته لزيارة أهلها، فوجدته في البيت لا يغادر مثل هذه القنوات، وقد دعاني للحضور معه إلا أنني رفضت، حيث أخبرته أن هذا مما لا ينبغي أن نشاهده. فاسألي نفسك أولا، فلربما قصرت معه في الأمور العائلية، التي لا يطيق عنها بعدا.. ثم تذكري قول النبي (ص): (لا يفرك مؤمن مؤمنة.. إن كره منها خلقا، رضي منها آخر).. وبالمقابل وقياسا على هذا الحديث نقول: فإنه لا تفرك مؤمنة مؤمن.. إن كرهت منه خلقا، رضيت منه آخر.. فحاولي أن تذكريه بالله، واستغفري له؛ عسى الله عز وجل أن يهديه سواء السبيل.
المجرب
/
البحرين
إني عانيت ما تعانيه أنت، وليس فقط بالكمبيوتر، بل كل الجهات من التلفزيون وغيره!.. وخاصة أني كنت أسكن مع عائلته المستبدة، ومشاكلهم التي لا تنتهي، وكثرت الأولاد ومسؤولياتهم!.. فجعلت زوجي ينفر مني، ويتجه إلى هذه المتعة (متعة الحرام). ولكن بفضل الله، ثم أهل البيت -عليهم أفضل الصلاة والسلام-، والتوسل بهم، وخاصة بأبي صالح المهدي (عج)، وأم البنيين، والدعاء في منتصف الليل، وفي كل الأوقات.. وخاصة أيضا في لحظة ألم الحسرة، والهم، وسقوط الدمعة في وقت الظلم.. فأرى تأثير الدعاء والمناجاة مع الكريم الجليل، وكأنك تخبرين شخص أمامك، ويستمع لك بكل أسلوبك الحزين!.. والأهم هو التمسك بنصائح الأخ حسن ميرزا، وسوف ترين التغيير الأحسن -إن شاء الله- في حياتك.. وبإذن الله وبركاته، تنزل عليك الرحمة والكرامة منه العظيم، مثل ما تغيرت حياتي شيئا بعد شيء، إلى الأحسن، وخاصة عندما استقريت بحياتي مع زوجي وأولادي، ووضعت الوقت المناسب إلى أولادي ولزوجي.
عيد بو محمد
/
الكويت
نصائح الإخوان والأخوات مهمة.. أختي!.. الدعاء له في كل صلاة مهم، وتصدقي بمبلغ.. وإن شاء الله يهديه لك ولعياله.
مشترك سراجي
/
---
إن هذا الشبك لا يقع فيه إلا من يكون عنده أوقات فراغ، أو أن المرأة لم تعط زوجها ما يريده.. قد لا يكون ذلك عن قصد، ولكن يجب عليكِ أن تبحثي كيف تسدين وقت فراغه، وحاولي أن تملئيه، وأن تكوني كما يريد أن يراك.. وفي ذلك الوقت هو الذي سيترك كل ذلك؛ لأنه سيري ما يريده بين يديه، فلماذا يذهب بعيدا؟!..
ابو زينب
/
العراق
حاولي تحطيم الأدوات المستخدمة، بدون معرفة من الفاعل، وإظهارك للأسف على المحطم!..