Search
Close this search box.

رأيت فى شبكة السراج المباركة، إجابات شافية حول مشكلة العادة المقيتة، أشكركم جميعا؛ فإنكم بذلك من الممكن أن تكونوا قد أنقذتكم الكثير من براثن الشيطان.. ولكنني أريد من الأخوة التركيز على هذا الأمر الذى أراه من أسباب إثارة الشهوة، وبالتالي سوق العبد إلى هذه العوالم الشهوية.. فسؤالي هو كيف أمنع نفسي من النظر إلى البرامج المحرمة في التلفاز والانترنت؟!..

الفقير الى الله
/
العراق
أخي المسلم!.. تذكر لم خلقت، وما الهدف من الوجود، دائما قبل النوم؟.. والتزم بأذكار الصباح والمساء؛ لأنها تحميك من الذنوب والخطايا، وتقربك إلى الله المهيمن الجبار. وفكر بالمكافأة وهي الجنة؛ أي نجاحك بالعبادة الصادقة، والقلب المؤمن. وفكر في عرضك وشرفك، فتعلم الصح من الخطأ!.. وتخيل الآخرة، ومثولك أمام الله -جل وعلا- في يوم الحساب، حيث المرء يكرم أو يهان.. وكما قال الإمام علي (ع): اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا.. وتذكر أن الله يرانا دائماً.
ملأك
/
الأحساء
1- يحبذ عدم متابعة التلفاز لوحدك. 2- الاستعانة بالله في التخلص من ذلك. 3- محاولة شغل الفراغ بالترفيه، أو الاتصال بصديق أو غيره.
مرام
/
السعوديه
أنا كنت أعاني من هذه المشكلة، ولكن الحمد لله بفضل الله -عز وجل- والتوسل بالحسين (ع)، استطعت أن أتخلص من تلك العادة. أما مسألة النظر: فصرت أنذر على نفسي أشياء صعبة، لا أستطيع أن أقوم بها، وأقول: إذا نظرت إلى مشهد حرام؛ سأصلي 50 ركعة في اليوم عن كل مشهد، ولمدة طويلة.. والحمد لله نفع هذا الأسلوب.
منتظر
/
العراق
أخي العزيز!.. الحلول لهذه المشكلة كثيرة، ولكن ما آراه قريبا هو: المراقبة الدائمة، واستشعار اللذة عند عبور، أو تجاوز أي نظرة حرام.. عندها ستعيش مع نفسك، انتصارات جميلة ومتكررة، مما تقوي أيضا في داخلك المراقبة؛ لأنها مثمرة. وأن تتفكرر فيما فات، والندم الذي سوف يكون عاقبة، فيما لو كنت قد عملت هذا العمل.
علي
/
البحرين
إذا لم تكن حازما في قرارك؛ فلن تفعل شيئا.. (لا خير في عزم بلا حزم)!..
ثم اهتديت
/
العراق
كنت لسبع وثلاثين عاما أصلي، وأصوم، وأزور الإمام الحسين ماشيأ في الشعبانية والاربعينية، وقضيت عمري مطاردا.. ولكن اكتشفت في آخر الأمر أن هذا كله قليل، وليس لة قيمة أمام الله -تعالى- لأني كنت بين فترة وأخرى أرتكب ذنبا من الكبائر. وفي إحدى زيارات عاشوراء، قلت: إن زينب -عليها السلام- صلت صلاة الليل، في ليلة الحادي عشر.. فتوسلت بها إلى الله -تعالى- أن يقبل توبتي، وقررت أن أصلي صلاة الليل في تلك الليلة.. بدأت أصليها كانت في أول الأمر ثقيلة جداً، وبعد أيام كانت اللذة والأنس ممزوج بالبكاء، والقرب العجيب الذي كان أحب إليه من الدنيا وما فيها، وأحب إليه من الأهل والولد. ولكني أريد المزيد من القرب، أريد أن أنقطع عن الناس والأهل، أريد الخلوة الدائمة.. ولكن ظروف الحياة الصعبة، وكثرة العيال تحرمني من الحصول على المزيد.. فهل من منقذ ينقذني؟..
صباح الحسيني
/
عراق علي - عراق الحسين
قال المسيح -على نبينا وآله وعليه السلام-: (فإن قدرت أن لا تنظر الى ثوب المرأة التي لا تحلّلك فأفعل). النظرة تجلب الحسرة، فالأولى لك، والثانية عليك، والثالثة فيها الهلاك. فيا أخي المؤمن!.. أين نحن والمعصوم؟.. لنا إرث من اطلع عليه سكن السراديب المظلمة، ولا يتجرأ على ارتكاب معصية واحدة؛ خجلاً منهم. نحن أحفاد محمد، وعلي، والطاهرة الزهراء، والعفيفة العقيلة زينب. عن النبي الخاتم (ص): (ما من عبد إلا له أربع أعين: عينان في وجهه يبصر بهما دنياه، وما يصلحه من معيشته.. وعينان في قلبه يبصر بهما دينه، وما وعد الله بالغيب.. فإذا أراد الله بعبد خيرًا، فتح عينيه اللذين في قلبه، فأبصر بهما ما وعد بالغيب.. وإذا أراد الله بعبد سوء، ترك القلب على ما فيه). قال (ص): (وَإِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ يُفْسِدُ الْعَمَلَ، كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ). قال(ص): (إن حسن الخلق ليذيب الخطيئة، كما تذيب الشمس الجليد). وقال (ص): (من ألف المسجد ألفه الله).
صباح الحسيني
/
عراق علي - عراق الحسين
قال أحد العارفين: إن أبنا آدم -(عليه السلام، وعلى نبينا وآله السلام- بعدما قيل له: اسكن أنت وأهلك الجنة، لما صدر منه ذنب واحد (ولو هو من باب ترك الأولى)؛ أمر بالخروج من الجنة.. فكيف نرجو نحن دخولها، وما نحن عاكفون على الذنوب والخطايا المتوالية!.. أخي!.. اترك التلفاز، وكن مع الانترنت فهناك مواقع كثيرة مفيدة، ستجذبك.. ثم أنت من متابعي هذا الموقع؛ فمن أين لديك وقت كاف، لتترك موقع الرحمن وتستبدله بموقع الشيطان؟!.. سئل أحدهم عن التصوف؟.. فقال: استعمال الوقت بما هو أولى به.. فالأيام خمسة وهي: يوم مفقود: هو أمسك، قد فاتك مع ما فرطت به. يوم مورود: هو غدك، لا تدري هل هو من أيامك أم لا. يوم مشهود: هو يومك الذي انت فيه، فتزود به من الطاعات. يوم موعود: هو آخر أيامك من أيام الدنيا، فاجعله نصب عينيك. يوم ممدود: هو آخرتك، وهو يوم لا انقضاء له.. فاهتم له غاية اهتمامك؛ فإنه: إما نعيم دائم، أو عذاب مخلد فافهم!.. وقال بعض الملوك لوزيره: ما أحسن الملك، لو كان دائماً!.. فقال الوزير: لو كان دائماً، ما وصل إليك. وقال سيد الموحدين: أفضل العبادة الصبر، والصمت، وانتظار الفرج. وعن السيد المسيح -على نبينا وآله وعليه السلام- ما مضمونه: أن مرتكب الصغيرة والكبيرة سيان. فقيل: كيف؟.. فقال: الجراة واحدة!..
مشترك سراجي
/
---
أخي الفاضل!.. هذه المشكلة تراود الجميع: طاهرهم، وفاسدهم.. فالجميع لديه هذه الحاجة، والجميع أيضا أمروا بتنظيم هذه الغريزة، وبعضهم نجحوا.. فالقانون الإلهي -أخي الكريم- لا ينزل علينا، إذا لم تستطع قابليتنا الفطرية على العمل به، إذن فكل شيء ممكن الحصول لكن بالإرادة. نحن الشباب دائماً نود ونرغب، فقط للنظر، لا شيء آخر.. لكن هذا له سلبيات كثيرة منها الحسرة.. فأنت لا تستطيع أن تصل إلى رغبتك، فقط صور الكترونية تعرض أمامك، وتذهب فقط عندما تطفئ الجهاز.. وهذا لا يصلح لحال العبد الذي هو تحت عين الله. أخي الفاضل!.. نحن أيضا عندما علمنا ولأول مرة: أن النظر إلى غير المحارم بشهوة؛ حرام.. استصعب علينا الموقف، وكنت أتذكر دائما أني أقول: لا هذا الذنب لا أستطيع تركه، هذا مستحيل، اعذروني.. لكن بالدعاء، بالإرداة، بالتصميم، بالخجل منه تعالى.. وخاصة عندما تنظر بشهوة، وبعد دقائق تنزل عليك نعمة من الله، وتوفيق أو ما شابه؛ فإنك تذوب خجلاً منه تعالى. فعندما تتحسس هذه المعاني، سوف يسهل عليك الأمر.. كلما حدثتك نفسك بفتح الانترنت، حتى لو بحجة تصفح البريد الاكتروني، اتركة لا تقترب منه. اذهب إلى مكان آخر، اجلس مع العائلة.. فالكثير بحجة أشياء مباحة، دخلوا إلى عوالم الانحراف، وانجرفوا معها.. لذلك قم بقطع جذور الشيطان، قبل أن تنمو.
السيد صباح الحسيني
/
عراق علي - عراق الحسين
قال الرسول الكريم (ص): عجبت لمن يحتمي من الطعام مخافة الدّاء، كيف لا يحتمي من الذنوب مخافة النار؟.. وقال بعض الأكابر من السلف: التوبة اليوم رخيصة مبذولة، وغداً غالية غير مقبولة، وكان أنوشيروان يمسك عن الطعام وهو يشتهيه، ويقول: نترك ما نحب؛ لئلا نقع فيما نكره. وقيل لذي النون المصري عند موته: ما تشتهي؟.. قال أن أعرفه قبل موتي بلحظة. وقيل للفضيل: إن عليا ابنك يقول: لوددت أني في مكان أرى الناس ولا يروني.. فبكى الفضيل وقال: يا ويح علي!.. أفلا أتمها فقال: لا أراهم ولا يروني. عن بعضهم: يا ابن آدم!.. إنما أنت عدد، فإذا ذهب يوم ذهب بعضك. وكان بعض أصحاب الحال يقول: يا اخوان الصفا، هذا زمن السكوت، وملازمة البيوت، وذكر الحي الذي لايموت. وقال بعض العباد: خرجت يوما إلى المقابر، فرايت البهلول، فقلت: ما تصنع هنا؟.. فقال: أجالس قوما لا يؤذوني، وإن غفلت عن الآخرة يذكروني، وإن غبت لا يغتابوني. وتذكر: إذا عصتك نفسك فيما تأمرها؛ فلا تطعها فيما تشتهية. أما يكفي ذلك لكي تطلق المحرمات من الفضائيات بالثلاثة!..
الهي ارزقنا شفاعة الحسين
/
البحرين
نحن نعيش اليوم حياة مليئة بالمغريات المادية، ومغريات تحرك الغرائز، نحو الهوى والخروج من رضا الرحمن. وهنا يكون الامتحان الذي يرى به الإنسان كيف يتحكم في الأمور، ويزن كل صغيرة وكبيرة، ويعرف الإنسان المؤمن، والإنسان الذي يساق إلى الرذيلة. احذر أخي!.. من أن تكون الإنسان الذي يجري وراء هذه المغريات؛ لأنها تضر ولا تنفع، وتجعلك تقع في وحل الشيطان، وأنها وسيلة الشيطان ليسلب ما في قلبك من حب لله، ويشحنها بحب الدنيا ومغرياتها. نظف قلبك، ولتدمع عينك خشية من الله الباري، الذي يمهل ولا يهمل.. وإن الله تواب رحيم.. تب توبة الحر الرياحي، لتكون حرا في الدنيا والآخرة.. إبك على الحسين؛ فهو شفيع المذنبين.
صباح الحسيني
/
عراق علي - عراق الحسين
عجبا لكم بم تفكرون؟!.. الإعلام موجة ضدكم، الأعداء تلف حولكم، والشيطان فارش شباكه لكم.. فكروا كيف تحصنون أنفسكم؟.. والله ليس الفضائيات بمشكلة، المشكلة بنا: فنحن قليلي إيمان وأميين في الدين. أخوتي أهل المشكلة!.. أجمعوا كل القنوات الشيعية، بشكل متسلسل من رقم واحد؛ أي أول فضائية في الستلايت، ثم الثانية، ثم الثالثة، وهكذا عندما تريد أن تجلس لمشاهدة التلفاز إبدأ بأول قناة، إذا لم تعجبك حوّل على التالية، ثم التالية.. فحتما من مجموع القنوات الإسلامية، ستجلب انتباهك، وهكذا كل مرة. لا أن تأتي مسبقاً، وفي النية فتح قناة ليس فيها حشمة، وانتبه أن لا تنفرد لوحدك لمشاهدة -الشيطان- التلفزيون، إنه سلاح ذو حدين.. وفكر في عائلتك، وفي بناتك.. والله يؤسفني أن أسمع أن أخا مع أخت جالسين لمشاهدة أفلام إباحية، بحجة الثقافة والتطور. أنا لا أريد أن أكتب كلاما رنانا، بقدر ما أكون موضوعيا.. النفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي.. علمها الأخلاق، علمها أن الغناء لا يحل مشكلة، ولا المسلسل.. واعلم أنك محاسب على كل دقيقة من عمرك كيف قضيتها.. فالدنيا ساعة؛ فاجعلها طاعة.. والنفس طماعة؛ علمها القناعة، كما قال سيد الموحدين.
ابوحسن
/
---
الجواب بإيجاز: ما يثير الغريزة هوالنساء، في تبرجهن وعريهن.. وبمجرد أن تذكر أن لك ابنة، أو أخت، أو أم، أو عمة و...الخ. ولك أن تتصور إحداهن بهذا الوضع المبتذل في التلفاز أو النت، فسوف تنتفض وتتقزز، وتحتقر نفسك الأمارة بالسوء، ومن حولك من مئات الشياطين غير المرئية، الذين يريدون الإيقاع بك.. وتتجاوز هذا الانحدار، وتتلذ حلاوة الإيمان. من لا يتمكن من غض البصر عن كل امرأة يراها وتعجبه.. أليس لديه أخت أو أم أو ابنة؟..
حيدر التميمي
/
العراق - البصرة
من كلام للشيخ حبيب الكاظمي، في الوصايا الأربعين: "فإنّ الله -تعالى- يريد أن يُطاع من حيث يريد هو، لا من حيث يريد العبد.. ومن المعلوم أنّ الهوى إذا صار دافعاً وسائقاً للعبد، انقلب إلى إلهٍ يُعبد من دون الله عزّ وجلّ، وإن كان ما أمر به الهوى حسناً في حدّ ذاته.. وذلك كمن يحترف خدمة الخلق بدوافع ذاتية، فإنه لا يعيش أدنى درجات القرب الشعوري من الحق المتعال".
صوت الحقيقة
/
مملكة البحرين
أخي في الله!.. إن كنت متيقناً من وجود صاحب الزمان إمام العصر بيننا، فكيف يمكنك أن تفعل المعصية، وأنت تعلم أنه مطلع على كل أعمالنا، وهو الذي يستغفر لك إن عصيت، ويدعو لك إذا ابتليت، ويمسح آهاتك إذا ناديت.. فرأفة بقلب الحبيب، وهو السبيل لأعظم حبيب، إياك أن تجرح قلبه!.. أما من الناحية المادية: فعليك أن تمحي وتشفر كل القنوات، التي يمكن أن تحتوي على مشاهد محرمة، وتقتصر على القنوات المحترمة.
الكرادية
/
العراق
أخي الكريم!.. مشكلتك حلها بيدك: حاول أن تذكر الله -تعالى- دائما، فما خاب والله من تمسك به!.. فكل الناس تقريباً يعانون من هذه المشكلة، بسبب كثرة الإغراءات.. لكن لكل منهم قدرة على السيطرة على نفسه، بدرجة تختلف عن الآخرين. عموماً: اذكر الله كثيرا،ً وأهل البيت تمسك بهم، وادع الله أن يرزقك ببنت الحلال.
عراقي
/
العراق الجريح
هذه ليست مشكلة سهلة، بحيث أن الحل لا يأتي من كلمة واحدة، بل قد يتطلب الموقف عدة خطوات للتخلص من هذه الظاهرة السيئة: 1- من كان قويا في إرادته، فليعزم من الآن على الابتعاد عن المثيرات الخارجية. 2- من لم يكن قويا في إرادته، ليتدرج في الطاعة شيئا فشيئا، ولا يحمل نفسه ما لا تطيق؛ فتنفر منه ويحدث الأدهى!.. 3- الاستعانة الحقيقية، والمخلصة بالله في كل صغيرة وكبيرة. 4- أن يجعل لنفسه هواية تلهيه، وتنسيه المثيرات: كالكتابة، والقراءة العامة.
حفيدة الزهراء
/
العراق
أخي العزيز!.. أرجوك أن تتقي الله، وصدقني سيجعل لك الله من أمرك مخرجا، ويكفي أن الله -تعالى- هداك إلى شبكة السراج.. هذا بداية السير نحو الباري -عز وجل- ففيها ما يغنيك عن تلك المشاهد. وحاول أن تراقب نفسك؛ لأن النفس أمارة بالسوء.. والحمد لله الأخوان لم يقصروا، ولم ينسوا أي شيء، إلا ورفدوك به.. ولكن أريد أن أقول لك: هل تعلم أن زواجي سينهار؛ لأن زوجي يصر على مشاهدة مثل هذه البرامج، مما أدى إلى حدوث مشاكل عديدة، منها: عدم التزكية في الأكل، وعدم الغيرة علي، والاستهانة بالحجاب، ووو..الخ.. فاتق الله -يا أخي- واستعن بأهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام).
محمد الحمداني
/
الاردن
أخواني الأعزاء!.. إن مشكلة النظر إلى ما حرم الله، مشكلة كبيرة وصعبة، في ظل الحرب الهوجاء على الإسلام وتقاليده، من الحياء الذي منه الله علينا في دين الله الإسلام.. فأقترح أن يكون تفكير من ينظر إلى المحرمات، أن يتخيل أن أخته أو أمه أو زوجته، تنظر إلى هذا المحرم!.. فهل يرضى على نفسه هذا الأمر؟.. فلينظر!.. لأنه لا يكون صاحب غيرة على عرضه، والإسلام هو العرض والغيرة.
اللهم اجعل قلبي متيمن بحبك
/
البحرين
إن الإنسان الذي يستيقظ من غفلته ويبصر، فإذا هو قابع في مزبلة نتنة؛ لا شك في أنه سيتحرك للخروج مما هو فيه. هذا من كلام السيد الفاضل، والأب الرباني: سماحة الشيخ حبيب الكاظمي "حفظه المولى". تفكر في هذه العبارة التي تختصر المسافات والرحلات الطويلة، فأنت بدأت في مرحلة الاستيقاظ من الغفلة، وتمعنت أنك في مزبلة نتنة. وهنا عليك التحرك للخروج مما أنت فيه؛ لأنك بدأت تضيئ فيك الروح الحق، وبدأت تعاتب نفسك لأن النفس لوامة.. فاخذ طريق التوبة؛ لأنك بدأت فيه، ولا تخرج إلا وأنت منتصر على هذا النفس الأمارة بالسوء.
محمد بشير
/
الكويت
أخي في الله!.. لا شك في أن كل إنسان مخطئ، إلا من رحمه ربنا جل وعلا.. ولكن خير الخطائين التوابون، وبإخلاص وبندم على ما فعله، ونحاول أن نعاهد أنفسنا دائما، بأن لا نرجع لتلك المعصية التي قد تغضب الرب -سبحانه سبحانه- علينا. فأما بالنسبة للمثيرات عموما: التي تعتبر هي الفتن التي يفتتن بها البشر، فحلها يكمن بعزيمتنا الإيمانية الداخلية.. وبأن أذكر نفسي دائما، بأني تحت عين الله -تعالى- في جميع أحوالي.. فإن تذكرت الجبار -سبحانه- ستوقف نفسك حالا.. وكل ذلك يأتي من فيض الله -تعالى- ورحمته الواسعة لعبيده المخلصين، علينا أن نتوجه إلى الله ربنا -سبحانه وتعالى- بقلوب مستكينة، ونرجو منه الهداية، والله -سبحانه- عفو كريم، يحب العفو، وهو لذلك أهل.
خادم الزهراء ع
/
الدنمارك
أخي العزيز!.. واظب على ذكر: (يا مُميت)!.. عندما تشعر بهيجان الغريزة.
فداك أبى وأمى يارسول الله (ص)
/
مصر
أخي السائل، أخي المسلم، إلى كل من أساء إلى نفسه ولغيره، إلى كل من عصى الله!.. إعلم أن الساعة آتية لا ريب فيها، واعلم أنك مجازى بكل عمل أنت فاعله.. فاتق الله!.. ومن يتق الله يجعل له مخرجا. إعلم -أخي السائل- أنك مجرد أن تحاول منع نفسك، فإن الله -عز وجل- يبارك الله فيك، وفي كل من يحاول.. ولكن لا يكفي مجرد المحاولة، عليك أن تجتهد لتمنع نفسك من الوقوع فى براثن الشيطان. ولكن إليكم -يا أخوتي في الله- هذه القصة، ليتعظ كل واحد، يفكر أو تسول له نفسه أن يعصي الله: كان لنا صديق، وكان رحمه الله فى سن 23 تقريباً، ولم يشكو يوماً من مرض؛ أي كان في عز شبابه.. وكنا نذهب جمعياً للعب كرة القدم، ونجري ونمرح، كعادة الشباب.. وذات يوم وكان يوم جمعة، كالعادة ذهب هو والأصدقاء، وبعد نهاية اليوم، وانتهاء الجميع من اللعب؛ ذهب كل شخص إلى بيته.. ولكن صديقنا أحس بألم بسيط، فقال لأحد أصدقائه: أريد أن أستريح، فأنا أحس بألم.. وبالفعل أخذ قسطا من الراحة، ولكن هو القدر!.. قال له: أحس بتعب، فحمله صديقه وذهب به إلى البيت؛ ولما وصل إلى البيت، قال لهم: أحس بتعب، ثم توفى إلى رحمة الله، ولم يتعد على زواجه سوى 3 أشهر فقط. من كان يعلم أنه مفارق الحياة في ريعان شبابه؟.. ولو كنت أنا ماذا كنت فاعلا؟.. ولو كنت أنت -أخي حفظك الله- ماذا كنت فاعلا؟ هل أنت مستعد للقاء الله؟.. هل يلقنك الله حجتك، لتقول: ربي الله، وديني الإسلام، ومحمد (ص) نبيي ورسولي؟.. هل يجعل الله قبرك روضة من رياض الجنة، أم حفرة من حفر النار؟.. وكثيرا من الأسئلة التى تحتاج إلى اجتهاد للرد عليها، فاسعى جاهدا للرد عليها.. واتق الله!.. واعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا!..
عاشق الطف
/
القطيف
قال الرسول الأكرم -صل الله عليه وآله وسلم-: (يأتي زمان على أمتي، القابض على دينه كالقابض على الجمر).. في هذا العصر، كلما فتحت عينيك، تنظر إلى ما يثير نفسك واهتمامها، سواء في: تلفاز أو كمبيوتر، أو الشارع، أو السوق.. وأنا بدوري أشبه ذلك بالامتحان للإنسان، وهي إرادة الله في اختبار المخلصين من عباده، فيرى الصادق منهم والمسوف. فكن من الذين يغضون أبصارهم عن المحارم، وابعد عن الأمراض التي تشوب القلب.. سلط عقلك على رغبات قلبك، ترى النور واضحا، ولاتحتاج إلى دليل يدلك على الصواب والخطأ.. وهو الحكم والفاصل بين ما ترغبه النفس، ويراه العقل مناسبا. أخي!.. كفى بك اليوم، حسيبا ومراقبا لنفسك.
محمدزعيتر
/
لبنان
الأخ العزيز!.. هناك خطوات من أجل الابتعاد عن المعصية: 1- إلغاء الأسباب مثل: الدش، والقنوات التي تعرض هذه الأفلام. 2- الانشغال بأي أمر في الأوقات التي تحصل فيها المعصية: قراءة القرآن، الصلاة، الدعاء، ألعاب كمبيوتر. 3- التصميم على ترك المعصية. 4- الاطلاع على عواقب هذه المعصية في الدنيا والآخرة. 5- النظر والتدقيق في الأصحاب (قل لي من تعاشر، أقل لك من أنت). 6- محاسبة ولوم النفس على المعصية.
سيد جاسم الصافي الموسوي
/
العراق
أخي العزيز!.. لا تظن أن رضا الله بالأمر السهل، ولو كان كذلك لما دخل النار أحد.. فيجب عليك الجهاد فيما يرضي الله، وحاول أن تمنع نفسك بكل طريقة تراها مناسبة، وإليك بعض الأمور المساعدة لك. 1- تذكر شهر رمضان، كم تعاني من العطش والجوع، لم تمنع نفسك من الأكل والشرب؟.. 2- إذا كنت تحب شيئا معينا، وتهم أن تعمل به، ويأتيك صديق أو أحد ممن تحبه، فتترك ذلك الشيء إكراما لصديقك.. ألا يستحق الرب الذي تفزع إليه بكل مهم في حياتك، هذه التضحية فتترك هذا الشيء قربة إلى الله؟.. 3- سارع بالزواج إذا كنت غير متزوج، وحاول أن تشرك زوجتك بالجلوس أمام التلفاز أو الانترنت. 4- حاول أن تجد هواية غير التلفاز والانترنت: كقراءة الكتب، أو الانضمام إلى أحد المدارس الحوزوية أو غيرها. 5- أكثر من الدعاء، واطلب من الأخوان أن يدعوا لك لتتخلص من هذا الأمر. 6- توجه بالزيارة إلى المعصومين -عليهم السلام- وبعدها توسل بهم كي يعينوك إذا كنت صادق النية في هذا الأمر؛ ستجد العجب في عونهم!..
سيد حيدر
/
مملكة البحرين
هناك الكثير من الأمور، التي تساعد على تجنب الوقوع في مثل هذه الزلات، منها مثلا: ذكر الموت، زيارة القبور، ذكر الله في جميع الأوقات؛ حيث أن له الأثر الكبير في الموفقية،للتجنب الوقوع في فعل المحرمات الدنيوية.
أبو جاسم
/
السعودية
عليك بأربعة أمور، فهي المفتاح الحقيقي لكل خير، بعد المواظبة على الصلاة في أوقاتها: 1- الدعاء. 2- قراءة القرآن. 3- الصلاة على محمد وآل محمد. 4- صلاة الليل. وأنصحك أيضاً بزيارة أي من الأئمة، فهم باب الله الذي منه يُؤتى. تذكر دائماً هذه الآية: {لاتتبعوا خطوات الشيطان}.. صدق الله العلي العظيم
قمر
/
العراق
أولاً: حاول أن تشغل وقتك بمؤسسات ثقافية. ثانياً: لا تفكر في الأمور العاطفية. ثالثاً: استعذ بالله من الشيطان الرجيم.
نورالحسين
/
العراق - النجف الاشرف
هناك أمور يجب أن تتبع، لتمنع نفسك من الوقوع في هاوية الحرام: أولاً: عدم الجلوس في مكان خالٍ من الناس، وعندما تعرض عليك مثل هذه المناظر، تخجل من النظر إليها أمام الموجودين، فسوف تربط هذا الخجل بالخوف من الخالق. ثانياً: حاول قدر الإمكان أن تبتعد عن هذه البرامج الخالية من ذكر الله. ثالثاً: لا تكثر من الجلوس أمام التلفاز، أما الانترنت فادخل على المواقع المفيدة فقط. وأخيراً: تذكر الآية الكريمة: {إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي}.
مشترك سراجي
/
---
هناك كلام لأمير المؤمنين علي -عليه السلام- في نهج البلاغة يقول: إذا وسوس الشيطان لك، فقل: (أعوذ بالله القوي من الشيطان الغوي، وأعوذ بمحمد الرضي من شر ما قدٌر وقضي، وأعوذ بإله الناس من شر الجِنة والناس).
اسد بابل
/
العراق
أنصح أيضا بمتابعة بعض المسلسلات، وعلى وجه الخصوص، مسلسل "يوسف الصديق (ع)" لما له من فائدة طيبة، وتخص مراقبة النفس، رغم أن الجمال الخارجي متوفر، والظروف ملائمة؛ لكن الحب الإلهي كان أقوى والإيمان أصدق!..
سما الحب
/
البحرين
إعلم -أخي- بأنك إن ردعت نفسك مرة واحدة عن النظر إلى الحرام، وخاطبت الله: أن نفسك تتوق للحرام، ولكنك تركته لوجهه الكريم.. فصدقني أنك ستشعر بلذة القرب، وستكون في مأمن من النظر الحرام في المرات القادمة، وبكل سهولة.. فقط خاطب الله: بأنك ضعيف؛ وستتجلى أمامك عظمة الله وقوته.
موالية
/
البحرين
من كانت صلاته لا تنهاه عن الفحشاء والمنكر؛ فلا خير فيها!..
العجيمي
/
البحرين
ماذا أقول في هذا العضو من أعضاء الإنسان، والذي يبتلى به الكثير من النظر الحرام، إلا من رحم الرحمان!.. العضو الأرق وهو أول ما يذوب بعد الموت من جسم الإنسان، فهو شحم وماء!..
حسن
/
الجوف
من أصعب الأشياء في الإنسان، هو تهذيب النفس التي بين جنبيه.. فالإنسان المؤمن في صراع مع هذه النفس، وهذا أمر محمود، بشرط أن يكون الصراع في سيبل، أن تكون هذه النفس في سبيل صعودها إلى التكامل. وأنا معك بأن النظر المحرم مريب جدا، وأنا شخصيا أجاهد نفسي للابتعاد عن هذه المشكلة، والنساء هم مصدر هذه المشكلة بالنسبة لي شخصيا، وللأغلب من الناس.. القرأن الكريم يطلب من النساء أن يغضوا أبصارهم، والبعض منهن يفعلن عكس ذلك، ولكن ليس الجميع.. فهناك نساء عفيفات طاهرات، ولكنهم قلة.. وهذا يرجع إلى الأجواء التي يحيين فيها.
اللهم اعني على طاعتك
/
البحرين
أخي في الله!.. تفكرت في رسالتك هذه كثيرا، بحيث جعلتني أنظر نظرة بين الإنسان الذي أنعم الله عليه، بجميع النعم وصحة في البدن.. وذلك الإنسان الذي سلبت منه أحد هذه النعم: كالسمع، والكلام، وغيرها. ولكن عند التفكر في نعمة البصر، توقفت لحظات إذ أن بها تكتشف عظمة الخالق، عندما تنظر إلى من حولك من مخلوقات.. وكيف هو تعاقب الليل والنهار، وكيف، وكيف!.. بحيث تتعجب من صنع هذا الخالق. وعندما تنظر إلى الطفل في أيامه الأولى، وكيف هو كائن لا حول له ولا قوة، وتمر الأيام ويكبر هذا الطفل، الذي هو أنا وأنت وكل إنسان.. وإذا به بكل سهولة يعصي سيده وخالقه، الذي تفضل عليه بنعمة الحياة.. ألا يستحي من جبار السموات والأرض؟.. استغل حياتك قبل معادك!.. الموت يأتي بغتة.. الكتاب "الحساب" لا يغادر صغير إلا أحصاها. تفكر في العمل: إذا كان يرضى الله؛ فهو يرضيك.. وإن كان يغضب الله؛ فهو يغضبك. لا تنس أن الله غفور رحيم، وأنه أرحم الرحمين، وأنه يحب انين المذنبين.. فتب قبل حلول الأجل، فبعدها لا ينفع الندم.
محمد
/
العراق
أخي الكريم!.. فهذه وجهة نظري بالموضوع، فإن كانت خيراً فمن الله، وإن كانت غير ذلك فمن نفسي ومن الشيطان، والله ورسوله منه براء.. آمل فيما يخص سؤالك، فأرى أن تتبع الخطوات الآتية: 1) ألزم الصحبة الطيبة التي تذكرك بالله على الدوام، ولا تحابي معك في الحق، أو تجاملك في أمور باطلة.. فإن قلت: إن أمامي التلفاز، ولا يوجد من يذكرني في حينها، فأقول: إن الرفقة الصالحة في هذه الحالة، هي البرامج الدينية، فهي التي ستقوم مقام الرفقة الصالحة.. وتذكر قول النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم): (مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير.. فحامل المسك: إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه رائحة طيبة.. ونافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رائحة خبيثة).. فبائع المسك لابد أن يصيبك منه طيب، ونافخ الكير لابد أن يصيبك منه شرر. 2) إعلم -يا أخي- في قرارة نفسك: أنك كلما تطلعت إلى المناظر المحرمة أكثر؛ كلما زاد هوسك بها.. فلا تكثر على نفسك، ولا توغل في هذا الطريق. 3) أغلق على نفسك طرق الحرام، فالنفس أمارة بالسوء، وذلك بمسح جميع القنوات التي تنشر الفساد والعري. 4) إجعل لك وردا يوميا من القرآن، أو من الكتب التي تدعو إلى الخير، وتنهى عن الشر. 5) أعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه؛ فأنه يراك.. واستشهد اسم الله الرقيب، الذي يراك في كل أحوالك؛ فإنك إن كان بقربك من تستحي منه، كأن يكون أباك أو أحد الذين تحترمهم، فلا تجرؤ على النظر، فكيف بالله عز وجل؟!.. 6 ) أنصحك أخيراً: بالدعاء لله -عز وجل- أن يعينك، ويجنبك شر الفتن، ويبعد عنك الحرام بكل أشكاله.
ابو احمد المسوي
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم {ومن يتق الله يجعل له مخرجا....}.. ولو علمنا أن الله -عز وجل- لم تخف عليه خافية، بل إنه يعلم ما توسوس النفس. اعلم أن هذه الصور مجرد انعكاسات صورية، في التلفاز أو الانترنت، لن تجدي أي نفع.
حسام وعباس
/
القطيف و الكويت
إن منافذ الشيطان للعبد كثيرة، فهي أشبه بالثغور التي يترصد عندها للنيل من عباد الرحمن.. فإن لم نستطع أن نسد تلك الثغور، ونغلق تلك المنافذ؛ فما نحن من شيء عند الله عز وجل. إن مجرد معرفة هذا الوضع، يجعل الفرد في بادئ الأمر يشعر بصعوبة بالغة، لتخطي مثل هذه الحالة، لا سيما تغلغل القنوط واليأس من الانتصار عليها. فكما قلنا من قبل: فإن قسم إبليس ما زال قائما بالتربص ببني آدم جميعا. والحل الأمثل، والأنصف، والأقدر على التغلب على هذا الوسواس، الذي ينزع كل ما يعمل به الإنسان من خير، يكمن في ذات الإنسان نفسه. فالإنسان مميز عن غيره من سائر المخلوقات، فلم يؤت العقل وحده، ولم يؤت التخيير وحده، بل أعطي ما هو أثقل من هاتين الميزتين، ألا وهي الخلافة على الأرض.. فإن تذكر هذا العبء الذي لابد أن يحاسب عليه، لَما زاغت عيناه، ولا انصبت إلا في الاتجاه الذي يضمن إعمار هذا الكون، بما ارتضاه رب العالمين. ومن هذا المنطلق، ومن هذا المبدأ الذي يحتم على الإنسان أن يراقب نفسه على الدوام، وأن يخاف الله -عز وجل- في جميع الأوقات.. لنتذكر ما قلناه في البداية (الثغور) وهي من عبارة عن مساحات تعتمد في قطرها على قلب العبد، فكلما كان أقرب إلى الله -تعالى- تضيّقت هذه الثغور، حتى كادت تختفي.. وكلما كان القلب متجافيا ناسيا حق القدير، كلما ازدادت هذه الثغور اتساعا، حتى قبع الشيطان فيها، وثبّت أوتاده فيها كما أراد. ولكن لم ولن ترى إنسانا كامل الأوصاف -عدا المعصوم- ولذلك فإنه كلما ملأت تلك الثغور بأمور ترضي الله -سبحانه- فإنها تزول مع الأيام.. لذلك احرص على ترك الفراغ الموحش، واجعل القرآن ربيع قلبك. لا أقول لك: اقرأه كله في يوم واحد، لكن أقول لك: اقرأ ما تيسر لك منه.. وأنصحك بأن تقرأه بتمعن وتأنٍّ، وابحث عن التفسيرات الخاصة للآيات. ولك هذه الآية العظيمة من ربنا الرحيم الغفور: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله أن الله يغفر الذنوب جميعا أنه هو الغفور الرحيم}.
أخوك حيدر
/
العراق
أخوتي الأعزاء!.. إذا راودكم الشيطان، فعليكم قبل كل شيء، أن تستعيذوا بالله منه، وبعدها قولوا: "بسم الله الرحمن الرحيم"، ثم صلّوا على محمد وآل محمد؛ عشر مرات؛ ثم قولوا: (لا إله إلا الله الملك الحق المبين)؛ عشر مرات.. عسى الله ينظر في حالكم إنه أقرب إلينا من حبل الوريد.
عاشق الطف
/
القطيف
أولاً- نحمد الله -عز وجل- على النعمة التي أتحفنا بها، وهي ولاية أهل بيت العصمة (عليهم أفضل الصلاة والسلام). ثانياً- أرفع شعار: (تعلم من قمر بني هاشم كيف تحارب نفسك)؟.. نأخذ تلك الدروس العظيمة من هذا البطل يوم عاشوراء. - رغم عطشه لم يشرب الماء عن أخيه الحسين وأطفاله.. يقول: هيهات أشرب الماء هيهات!.. يخاطب نفسه. - عندما قطعت يداه وهو يخاطب تلك النفس، يقول: يا نفس، لا تخشي من الكفار، وأبشري برحمة الجبار. لاحظ أيها السائل كيف يتعامل هذا البطل مع نفسه؟.. كيف يهذبها؟.. كيف يطوعها؟.. هي تأمره وهو يأمرها، وأمره نافذ عليها، فلا تجعل نفسك هي التي تصيرك إلى ما تريد، بل أنت الذي تحكمها، وتجعلها طوع أمرك؛ حتى تستطيع أن توجهها حسبما تريد.
افراح الزهراء
/
العراق الجريح
كان أحد الأنبياء يوصي أولاده، يقول: تذكروا اثنين: الله، والموت.
ابوالمرتضا
/
السعودية
تبتعد عن المحرمات؛ حينما تتذكر الله عز وجل، وأنه يراك على مثل هذا الحال.. وكيف بك ولو مت وأنت على هذا الحال؟..
عيسى بوعبدالله
/
الاحساء السعوديه
هذه تعتبر من الذنوب المرتكبة في الخفاء، فالإنسان إذا ما جعل مخافة الله فى السر والعلانية، لن يرتدع.. فلنجعل مخافة الله -عز وجل- في النفس في كل وقت، ونبتعد عن الذنوب التي تخفى على الآدميين، لأنها لن تخفى على الله عز وجل.
مشترك سراجي
/
---
أنصحك قبل تشغيل التلفاز، أن تبدأ بالصلوات، والذكر.. وتستمر في اللهج؛ فتخجل من النظر إلى البرامج المحرمة، وأنت في حالة الذكر. وبالنسبة للإنترنت، قم قبل الدخول إلى المواقع بتشغيل قراءة قرآنية، وظل عاكفا على الاستماع حتى تقوم عنه. هي فترة وقت قصيرة، في حال تعودت على هذه الطريقة؛ وتستقبح الحرام بشتى صوره، وتكره لنفسك ذلك في وجود العلوم الراقية، والصور الجميلة لمظاهر وجود الله في الخلق.
خيبر
/
الكويت
في الماضي البعيد كنت بعيدا عن الله أكثر مما قلت، لكن بعدي عن النت والتلفاز إلا القنوات الشرعية والرياضية، والتمسك بآل البيت أكثر وأكثر، جعلني أعود إلى رشدي.. ولكن بشرط التوبة المخلصة.
نور
/
عالم الاخره
نجعل عقولنا تتجمد عند قيامنا بعمل قبيح، وعند النظر إلى المحرمات. إن المواظبة على المستحبات؛ تقودنا إلى القيام بالواجبات. يجب أن نواظب على ترك المكروهات؛ كي لا تقودنا إلى فعل الحرام. يجب أن نحاسب أنفسنا، على كل ذنب نقترفه، ولا نستصغر ذنونبنا؛ لأننا إذا تركنا الذنب، ونحن نستصغره؛ سنعود إليه مرة آخرى. فقد مررت بهذه المرحلة، وأنا نادمة جدا.. فأنا بعملي هذا، كأنني أخادع ربي؛ لانني أطعت الشيطان، وعصيت الله خالقي.. لم أتذكر نعم الله عليَ!.. كنت لا أتابع المسلسلات، وفجأة في تلك الليلة، تابعت مسلسلا، لم أرى فيه أي شيء قبيح؛ لكنه خليجي، وكانت إحداهن متزوجة، وتتحدث مع رجل غير زوجها عن الحب والغرام والذكريات.. وبعد ذلك انجرفت وراء هذا المسلسل، وقمت بعمل مكروه، وعصيت ربي.
السيد صباح الحسيني
/
عراق علي والحسين
قال سيدالخلق (ص): "أكثروا من ذكر هادم اللذات".. فقيل: يا رسول الله، وما هادم اللذات؟.. فقال" "الموت".. فلو جعلت الموت معك أينما ذهبت؛ لخفت عليك الذنوب والموبقات. تذكر أن الدنيا دار بلاء، وأن الآخرة دار بقاء، وأنك تارك الدنيا لا محال خلفك.. {ولا يجرمنكم شنان قوم}. إنك تارك القصور ومن فيها، وتارك العيال، إن كانوا خيراً، فهم من الباقيات الصالحات.. ولا تبك على ماض مضى، سلم كل أمرك لله تعالى، وتذكر قول الشاعر: نفسي التي تملك الأشياء ذاهبة، فكيف أبكي على شيء إذا ذهبا. ولا تنسوا المواظبة على الدعاء؛ فإنه مخ العبادة، كما يقول المعصوم.. وتوسل إلى الله بعد صلاتك، إن الله قريب منك.. أطلب من الله إصلاحك، فسيصلحك إن كنت صادقا.. تكلم معه بأبسط العبارات.
ان الله تواب رحيم -يا ارحم الراحمين
/
البحرين
لا بد لنا أن نعلم أن رضوان الله تعالى، ليس أمرا جزافيا بعيد المنال.. إنما الإنسان هو الذي بيده أن يرسم هذا الرضوان. إذن، عليك التحرك من أعماق النفس، لتتخلص من أوساخ الدنيا، والتي هي بابا للهاوية، فتخلص منها. عليك بالاستعانة بالله، والتوبة النصوحة.. إن الله يحب التوابين. لا تنس أن أعظم جهاد، هو جهاد النفس؛ لأنك تحارب جنود إبليس الرجيم.. وإن الله تواب رحيم. تذكر أنك في صلاتك دائم تقول: {الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم}.
مشترك سراجي
/
---
قال القرطبي: وصف الله -سبحانه وتعالى- شدة الموت في أربع آيات: الأولى: قوله تعالى: {وجاءت سكرة الموت بالحق}.. [ق: 19]. الثانية: قوله تعالى: {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت}.. [الأنعام: 93] الثالثة: قوله تعالى: {فلولا إذا بلغت الحلقوم}.. [الواقعة: 83] الرابعة: قوله تعالى: {كلا إذا بلغت التراقي}.. [القيامة: 26]
قمر الزمان
/
العراق الغالي
يمكنك أن تترك تلك العادة المقيتة، وذلك باتباعك الخطوات التالية: 1-عوّد نفسك على قراءة (50) آية كل يوم، والأفضل من سورة ياسين المباركة. 2- حاول أن تخرج يوميا للتنزه، ورؤية الأصدقاء. 3- حاول المشاركة في المنتديات، أو أسس مع مجموعة من الأصدقاء رابطة، تهتم بالشؤون الشيعية التي لها علاقة بالأمور الدينية. 4- اكتب أو حاول التعبير عما تحس به على شكل كتابة.
علي محمد يوسف
/
مملكة البحرين
أخي العزيز!.. عظّم أمر الله -عز وجل- في قلبك، وذلك يكون بالتقوى. وعليك بالأدعية، والاهتمام أكثر بالعبادات. ولا تيأس من روح الله أبداً. وكن على يقين: بأن الله -عز وجل- يراقبك.. فحتى لا تعمى بصيرتك، انظر لله فقط؛ فهو يراقبك.
الخزاعي
/
العراق
اشتر جهاز ستلايت، واربطه مع الكمبيوتر، وعرّفه على الحاسبة.. ثم اجعل قنواتك المفضلة، هي قنوات أهل البيت (ع).
ابوقاسم
/
القطيف
بسم الله الرحمن الرحيم {ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله}. روي عن الرسول (ص) أنه قال: (إذا اقترف العبد ذنبا، فارقه عقل لم يعد إليه أبدا). فكن رقيبا أيها الإنسان على هذه الدولة، التي أنعم الله عليك بها.. ولا تجعلها وكرا للشيطان، تؤذي بها المؤمنين. كن على يقين بالحق، وعش الدفء والحب، ولا تقبل بكسر حصنك.. واعلم أن الحق يراك من كل جانب في هذه الحياة. فلو نظرت لجسمك، فقل: الله!.. ولو نظرت للسماء، فقل: الله!.. ولو نظرت لزواية دارك، فقل: الله!.. ولو نظرت لذنبك، فقل: الله!.. فإنك سوف تستحي، وتبكي من عظمة الله عز وجل.
أم محمد
/
الكويت
أخي السائل!.. متى ما عرفت بأنك تعصي الله في نعمة من نعمه عليك؛ وهي العين.. ومتى ما جعلت في بالك أن الله يطلع على نظراتك، وسيغضب لذلك، وأن غضبه شيء فوق مستوى احتمالك.. عندها ستتوقف عن هذا العمل. كما أنني لا أعلم كيف لا تخجل من جبار السموات والأرض، ولكن تخجل لو لاحظ أحد الناس هذه النظرات!.. كما أحب أن أذكرك: بأن كثيرا من المشاكل حدثت في البيوت، وبين الازواج؛ بسبب النظرات المتطفلة. اتق الله!.. فأنت تضر نفسك، والمحيطين بك.. فهل ستتحمل كل هذه الذنوب من أجل نظرة؟..
الغريب
/
---
أخي!.. إن للإنسان قدرة عجيبة، وضعت له من خالق الكون.. وهي أنه إذا أراد ترك عمل شيء، وكان يتقي رب العالمين، ويبكي، ويتوسل بمحمد وآل محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- يستطيع إزالة جبل من مكانه، ليس فقط أن لا يعمل عمل لا يغني ولا يسمن من جوع. إرجع في كل أمورك لخالقك، وسترى الفرق كيف يتحول الإنسان، -إن لم أكن أبالغ- لخليفته بالأرض بكل المقاييس. طهر نفسك، اعمل بما أمر الله، اخرج الزكاة والخمس، أدِّ الصلاة، وأكثر من الدعاء، ولا تنس العمل لطلب رزقك بالدنيا، أنت ضيف فيها.
عاشقة الله
/
العراق
الحل جدا بسيط: عندما ينمي الإنسان موهبة مشاهدة البرامج الهادفة، تصبح عادة لا يمكن الاستغناء عنها.. بالضبط كما ينمي عادة النظر إلى المحرمات، أضف إلى ذلك لو كان لديك ما يشغلك عن النظر إلى التلفاز مثلا: قراءة كتاب مفيد، أو إذا كن لديك حديقة اسقيها وشذبها.. هناك الكثير من الأمور التي يمكننا عملها -مثلا- لو فكرنا بالموت كم هو قريب منا!.. أعتقد كنا غيرنا مجرى حياتنا بأكمله.
أم محمد وعلي
/
الكويت
تذكر دائما بأن الله يراك، واطلب العون منه -تعالى- بأن لا يجعلك من الغافلين، حتى لا تكون عرضة لمصيدة الشيطان اللعين. وتذكر أن النظرة سهم من سهام إبليس. تذكر أننا نخوض معركة مع جنود إبليس.. والجندي لابد له أن لا يغفل عن عدوه ولو لحظة. جهاز التحكم بك مجرد لمس الزر لتغير القناة، وبالتالي تغيير حياتك إلى الأفضل، وإلى مجاهدات أخرى.
صابر.........
/
---
كيف أمنع نفسي من النظر إلي البرامج المحرمة في التلفاز والانترنت؟.. 1- اذكر الله الذي أغناك بحلاله عن حرامه، فهو القادر المقتدر الجبار. 2- العلم بالحكم الشرعي. 3- عدم الانقطاع عن مجالسة الأخيار. 4- قراءة القرآن الكريم باستمرار. 5- ثم لنعلم أن كل صورة نشاهدها تخزن في النفس (في العقل.. في ضمير الإنسان ووجدانه.. عبر بما تشاء).. فبقدر ما نريد سموا ورفعة للنفس، فلنحاول أن يخزن فيها ما فيه سمو ورفعة لها. 6- وإذا كان المرء ممن انغمس في النظر، فلا يجلس لوحده، فالعزلة غير المقننة مهلكة.
طموح
/
القطيف
انظر إلى من حرمه الله نعمة البصر، كم هو في حسرة!.. وأنت بكرم الله وجوده، لديك هذه النعمة العظيمة. أيحسن بك أن تستخدم نعمة الله الكريم -سبحانه- في معصيته؟!.. أهكذا تُقابل إحسان أحد الناس إذا أعطاك هديّة صغيرة؟.. فكيف بالله الكريم، الذي لا تحصى نعمه؟!.. اسأل نفسك هذه الأسئلة، فستعينك على نفسك، وعلى هذه المشاهد التي هي من البلاءات العظيمة في هذا الزمان.
العفو يا ارحم الرحمين
/
البحريييييييييييين
إن البكاء على سيد الشهداء، لهو أعظم دواء يذيب كل مرض، يصيب العين.. عليك بالمداومة في البكاء على سيد الشهداء. تذكر غيرته على أخته زينب، عندما كان يحتضر بين أحضان ابنه علي الأكبر، فإذا به يرى زينب تناديه، فقام من مكانه.. فكيف لغيرتك على نفسك، أن تجعل عينيك سلعة للشيطان الرجيم؟!.. لا تنسى أن الله غفور رحيم بلك. لا تغرك الدنيا الزائلة. تذكر أيضا أن الله يمهل ولا يهمل، وأن غضب الله لشديد. إن بكاء التأبين يحبها الله.
يا شفيع المذنبين- ياحسين
/
البحرين
تذكر أخي الكريم: أن الله يخاطب الإنسان يوم الحساب بقوله تعالى: {كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا}. فحسب نفسك في كل شيء، قبل أن تقدم عليه.. وتذكر المصير المحتم من ذلك سواءكان خيرا، أو شرا. عليك بجهاد النفس، فأنت إن استطعت أن تتغلب على النفس الأمارة بالسوء، فلك البشارة بأن الله أرحم الراحمين. ابدأ بالصوم؛ لأن الصوم يهذب النفس، ويكبح الشهوات.. واجعل الآية الكريمة، نصب عينيك أمام الانترنت: {يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور}؛ لتكون بابا تنظر إليه قبل البدأ باستخدام الانترنت. عليك الاستغاثة بالحجة؛ لأنه يراك.. وتخيل أنه جالس معك، يراقب عملك؛ فهل تقبل أن يراك على هذه الصورة؟.. تذكر أن الموت يأتي بغتة، فجعلها الساعة التي تنظر فيها إلى هذه الصور المحرمة؛ فكيف ستشعر؟.. هل تقبل بسوء العاقبة، والعياذ بالله!.. اجعل كل وقتك في طاعته، لعلها ساعة السرور للخروج من دارالفناء إلى دار البقاء.
المشهدان
/
البحرين
في إحدى محاضرات سماحة الشيخ الكاظمي، قال: ضع على التلفاز الآية الكريمة: {ألم يعلم بأن الله يرى}.. جربها، وستجد النجاة إن شاء الله تعالى.
ام نور الكواز
/
العراق
1- التغيير يبدأ من النفس، فعليك أن تسأل نفسك: هل حقا تريد أن تغير هذا السلوك؟.. ثم هل أنت جاد في عملية التغيير هذه؟.. 2- يجب أن تطلب العون من الله -تعالى- للتوفيق في هذه المهمة، لذلك أنا أوصيك بصلاة الاستغاثة في المكارم، وهي موجودة في مفاتيح الجنان. 3- حاول أن تصمم لنفسك برنامج عمل يومي، بحيث يجعلك مشغولا طوال الوقت تقريبا، ووقت الفراغ قليل ساعتين أو أقل.. ولتكن في وقت لا تعرض فيه البرامج والصور المحرمة في التلفاز. فإذا امتلكت الرغبة الحقيقية للتغير، أعتقد أن من السهل على الإنسان أن يسيطر على نفسه في ساعة أو ساعتين. ولقد جربت شخصيا هذه الطريقة، للابتعاد عن متابعة المسلسلات، فنجحت بنسبة 80%. وأخيرا: تذكر أن لا حياة مع اليأس، ولا يأس مع الحياة.
علاء
/
---
أخي العزيز!.. أنقل لك ما أحس به عند النظر لتلك الأمور في شاشة الكومبيوتر: وجدت نفسي أغلق شاشة العرض المقصود، كلما أحسست أن أحدا يقترب مني، قد يرى ما أرى.. لذا وخوفا من الفضيحة، صرت أغلق هذه المشاهد، وبلا تردد عند الشك بأن أحدا قد اقترب مني!.. صرت أفكر: يا إلهي!.. إني أستحي من الناس، ولا أستحي من ربي العالم بحالي أكثر من نفسي، والمطلع على كل أحوالي، والذي لا تخفى عليه خافية.. سبحانك ربي!.. ياستار العيوب!.. صارت نفسي تحدثني: إن كنت أخجل من أي إنسان، لمجرد أنه سوف ينظر إلي نظرة لا أحبها، إن اطلع على أمري. لماذا أجعل الله أهون الناظرين إلي!.. وهو ساتر عيوبي، وهو المنعم علي بهذه العيون، التي أعصيه بها!.. ما أجرأني على خالقي ورازقي؟!..
سيد عمار النعيمي
/
العراق الحلة الفيحاء
أخي العزيز!.. أرجو منك أن تثبت، وتصبر، وتعاهد الله على عدم الانشغال بالنظر الحرام، مرة واحدة مع الاستغفار، والتوسل؛ لن تعود له لأنك ألجمت شيطانك الرجيم. واقرأ آية: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ} من سورة الأعراف، واحفظها؛ فإنك لن ترجع للفعل القبيح.
أم مسلم
/
سلطنة عمان
كان هناك شاب قد اشترك في إحدى المجموعات البريديه الإباحية، وكانت تصله مجموعه من الصور كل يوم.. وللأسف لم يكتف بالإثم لنفسه، بل قام بإشراك مجموعة قائمة الأصدقاء لديه، والتي كان يصل عددهم إلى مائة وخمسين صديقا تقريبا، تصلهم هذه الصور منه يوميا، وبشكل أتوماتيكي.. لأنه قام بالبرمجة عندما تصله الصور؛ فإنها ترسل للأصدقاء قبل حتى أن يراها. ولكن في يوم من الأيام {وجاءت سكرة الموت بالحق}، مات ذلك الشاب، وكان له صديق قريب منه، وهذا الصديق كان من ضمن قائمة الأصدقاء.. ولما كان اليوم الثاني من وفاة صديقه، وصلته الصور كالمعتاد، فقام بحذفها دون أن يراها، حتى لايصل الإثم إلى صديقه.. ولكن ماذا عن باقي القائمة؟.. قام الصديق بالاتصال على الموقع الإباحي، لكي يقطعوا إرسال تلك الصور.. ولكنهم قالوا: أن ذلك مستحيل، حتى يتصل بنا صاحب الشأن نفسه.. وكيف يتصل وقد أصبح تحت التراب؟.. أخذ هذا الصديق أمه في أحد الأيام، لتزور أم صديقه المتوفى للإطمئنان عليها؛ لأنها كانت معها على صلة من قبل.. فوجدتها حزينة جدا، فسألتها عن سبب ذلك؟.. فقالت: لقد حلمت بقبر ابني، وأن كلبا كان واقفا ويتبول عليه (أعزكم الله). قالت الأم لابنها عن ذلك الحلم، وأدرك الشاب تفسير ذلك الحلم مباشرة.. وهو أن إثم تلك الصور ونشرها، كان يصل إلى صاحبه وهو في قبره (والعياذ بالله)!.. فلنا -أخواتي وأخوتي- عظة من هذه القصة، وما هو على مثلها من نشر المعاصي مهما كانت.
جاهل
/
الكويت
أخي الكريم!.. شيئان طرآ في بالي، ولكن لا أدري إن كانا سيفيدانك: الأول: أن تجعل الصفحة الرئيسية، أو القناة الرئيسية، عند فتح التلفاز أو الكمبيوتر؛ هو إما قناة إسلامية، أو مواقع إسلامية، تحب أن تتصفحه.. ففي بعض الأحيان عندما تريد فتح الأجهزة لفعل محرم، تظهر آية قرآنية، أو حديث، أو حكمة؛ تردعك وتهز قلبك عن الفعل المحرم. والثاني: هو أن تبتعد عن المطاعم المشبوه فيها لحمها، ولو أن البعض يفضل عدم الأكل من غير طعام المنزل نهائيا، ولكن الالتزام بالابتعاد عن الشبهات، قد يكفي إن لم أكن مخطئاً.
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم!.. أنا وقعت بنفس هذه المصيبة، مع أني كنت من الرافضين لهذه الدناءة، ولكن غرتني النفس الأمارة بالسوء.. وأرجو من الله القادر على كل شيء: أن يسامحنا، ويقبلنا مع التائبين، ويهدينا لما يحبه ويرضاه.
ضوء القمر2
/
الاحساء
أخي الكريم!.. لا تستسلم لمغريات الدنيا، ولكن أكثر من قول: لا إله إلا الله، وتذكر عذاب القبر.
مشترك سراجي
/
---
عزيزي السائل!.. أولا: يجب أن تتحلى بإرادة قوية، وإيمان قوي، وتأخذ عهدا مع نفسك: في أن لا ترى هذه الأشياء الشيطانية أبدا. وتخيل أن الشيطان يرقد في هذه الأماكن، ويريد أن يستدرجك إلى الحرام.. سوف تجد نفسك وبدون شعور، عندما تقلب القنوات مباشرة؛ تبتعد عن هذه القنوات.
ابو محمد
/
لبنان
أخي الحبيب!.. لا بد لنا من استحضار كل الأسلحة، التي من الممكن أن نستحضرها قبل عمل أي شيء.. وخاصة عندما نجلس أمام التلفاز أو الانترنت، ففيهما مواد الخير ومواد الشر؛ سواء بسواء. وأول أسلحتنا الاستعاذة بصدق، بالحصن الحصين، الرب المدبر لشؤون العالم أجمع.. فلو علم منا هذا الرب الكريم الصدق بالاستعاذة، لسددنا ورعانا. ولننظر إلى حقيقة أن صورة في التلفاز، مهما كانت مثيرة فهي زائلة بعد لحظات، أما وزرها فباق، وبئس اللذة التي تزول، ويبقى وزرها يؤرق العيش، ويلحق بنا إلى قبورنا.. ويكون علينا وبالا وحسرة!.. وأين عند الملك الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء، أليست القنوات الهادفة تلفاز، ولكنه الشيطان من يزين، وهو حق له أليس الشيطان عدوا لنا؟.. أفنعينه على أنفسنا؟.. ألسنا مأمورين بعداوته؟.. أعاننا الله مولانا عليه، وأعاننا على أنفسنا.
ابو يحي
/
USA
1- أن تستجير بالله استجارة نادم، مقبل على الهلاك، في الدنيا والآخرة للخلاص. 2- تذكر أنك قد تموت، وأنت في حال عصيان العزيز الجبار. 3- في الصباح والمساء 40 مرة لكل قول: {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}. (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو، الرحمن الرحيم، بديع السموات والأرض، من جميع ظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي. قال الله في كتابه الكريم، في سورة البقرة آية 268 {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم}.. إني أخشى عليك هلاك الدنيا قبل الآخرة.
عاشق الطف
/
القطيف
اللهم!.. أعني على نفسي الأمارة بالسوء {إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي}.. النفس تحتاج إلى تهذيب، وتعويد، وإلى إشباع كما يشبع الإنسان بطنه. إذن، كيف نشبعها؟.. وكيف نهذبها؟.. وكيف نعودها؟.. هناك أمور كثيرة من خلالها نستطيع أن نعطي النفس ما تريد، أجزها في الآتي: (القران الكريم - المداومة على الصلاة - الدعاء -الصدقة - المشاركة في الأعمال الخيرية - القراءة .... الخ). بعد هذا كله تستطيع الابتعاد، ومحاربة ما تراودك به نفسك. أذكر الله، وابتعد عن المكان المخصص للتلفاز والكمبيوتر؛ كلما دفعتك نفسك. الانشغال بالقراءة. إعلم -يا أخي- نفسك هي التي تحثك على الأعمال السيئة، متى استطعت أن تصل إلى تهذيبها؛ فإنك بإذن الله -تعالى- لن تمس هذه المحرمات.
احمد بهزاد
/
الكويت
بعد النظر إلى البرامج المحرمة في التلفاز والانترنت، والتمتع بها، بعد ذلك كله وعند الاختلاء بنفسك: انظر إلى قلبك، ماذا يرغب، وإلى أي اتجاه يميل، أي أشخاص في بيئتك يميل قلبك إليه، وأي منهم يعرض عنه؟.. وحكم عقلك، وتدبر الفائدة من عملك.. واسأل نفسك: ماذا جنيت بهذا العمل لغدك، وعند الموت، وفي القبر؛ هل ينجيك، وهل يسعفك؟..
غدير خم
/
السعودية
الكيفية والطرق متوفرة وموجودة، وكل المشاركين في الرد على هذا السؤال، سوف يأتي لك بذلك.. ولكن المهم هو: كيف أن تقيد نفسك، وتجبرها، وتحملها على الحق، وترك الباطل.. ويبدأ ذلك بالنية الصادقة، وترويض النفس على ذلك، وتشغل وقت فراغك بما هو خير. وإذا كنت قادرا على الزواج فبادر بذلك، أنت تتحمل مسئولية الجزء الأكبر، في هداية نفسك في ظل وجود هذه المغريات السهل الوصول إليها.
أم مسلم
/
سلطنة عمان
أخي العزيز!.. قبل أن تنظر إلى الحرام، وأثناء تفكيرك به؛ فكر أولا: بأنك ستعاقب، وأي إنسان يعمل الحرام، ويعلم أنه حرام؛ عقابه شديد عند الباري.. فلماذا نغضب إلهنا، ونرضي إبليس؟.. لماذا نغضب الحنان المنان، والرؤف الرحيم على عباده، ونرضي الشيطان اللعين؟..
العاصي المقصر الحقير
/
---
الى كل من تلوثت روحه بشهوة أو بحرام: إذا كنت تريد الحل، فلابد من سلاح تقاتل به هذه النفس الأمارة.. وسلاحك هو: البكاء في الخلوات بحرقة قلب، والتصميم على التوبة، والاستغفار، ومناجاة الإمام؛ اعتذارا منه بسبب إيذائك له يا مسكين!..
فاضل سلمان
/
القطيف
فلتقدم طلبا لرب العالمين {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ}، بأن يعينك على العصمة من هذه الإغواءات الشيطانية، وخاصة في سن غلبة الهوى.. فعبادة كبار السن هي عادة أكثر من أن تكون عبادة، جاء في الحديث: (إذا بلغ الرجل أربعين سنة، ولم يغلب خيرُه شره.. قبَّل الشيطان بين عينيه، وقال: هذا وجه لا يفلح)!.. كيف يبلغ الإنسان أربعين سنة، وهو لازال يعيش عالم المراهقة، يقلب القنوات الفضائية ويبحث عن ضالته؟!.. ينقل التاريخ عن جعفر بن أبي طالب، أنَّه كان لا يعاقر الخمرة قبل الإسلام؛ لأنَّها تفقد الإنسان عقله.. فالقضية ليست قضية دين، أو حلال وحرام.. إنما هي قضية عقل!.. سن الأربعين هي سن النضج والتكامل، قال -تعالى- في كتابه الكريم: {إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً}.. ولكن القضية ليست قضية فجائية!.. فالإنسان عندما لا يعتني بصحته، من الممكن في مرحلة من المراحل أن لا تقتصر القضية على الهزال والضعف.. بل هناك ما هو أخطر، وتصبح قضية خلايا سرطانية تدخل وتتغلغل في جوفه.. وكذلك بالنسبة إلى روح الإنسان، من الممكن في مرحلة من المراحل الإنسان لا يستذوق الطاعة.. {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ}، {فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ}.. فلتعالج الأمر من أوله.
هلا الربيعي
/
الكويت
أخي الكريم!.. تذكر منظر القبر، وتخيل الديدان تأكل عينيك، وهي متقيحة؛ كلما نظرت إلى المحرمات.. وسوف تتجنب هذه العادة السيئة، بإذن الله تعالى.
القاسم
/
الكويت
عزيزي!.. أسرد لك هذه الأبيات العظيمة، الموضحة لأثر النظرة المحرمة، والتي يقول فيها الشاعر: كل الحوادث مبدأها من النظـــر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر كم نظرة بلغت من قلب صاحبها *** كمبلغ السهم بين القوس والوتر يسر مقلتـــــه ما ضــر مهجتـــه *** لا مرحبا بسرور جاء بالضـــــرر ومن حكم الأمير -عليه السلام-: "اذكروا انقطاع اللذات، وبقاء التبعات". فإذا جاهدت نفسك الأمارة بالسوء، في ترك هذه المعاصي -عزيزي- تضمن لها حسن العاقبة، وجزيل الثواب.. وبالتسلح بالعفة، تكون قد زكيت روحك، من قبائح المشاهد والتخيلات، التي تأكل من عمرك.. فاستغل شبابك الرائع فيما يرضي الله -عز وجل- بعيدا عن الأوهام، التي تغضب الرب -جل شأنه- لتكون من أهل الفلاح في الدنيا والآخرة.. قال الله تعالى: {قد أفلح من تزكى}.. سورة الأعلى آية 14 وأخيرا -عزيزي- تذكر عذاب الأخرة، والذي هو نتاج ما تأمر به نفسك للوصول للمبتقيات المادية، فمما نسب للإمام زين العابدين -عليه السلام- في الصحيفة السجادية الجامعة أنه قال -ما مضمونه-: (... إلهي!.. طالما ارتكبت نفسي ما نهيت عنه، فحلمت عنها يا كريم إلى أجل قريب، فويل لهذا الجسم كيف يصبر على تحريق النار)؟.. فنفسك ترتكب و جسمك يعذب، فاحذر نفسك!..
ميثاق الناصري
/
العراق-ذي قار
ما هذا الانجراف وراء المعصية؟.. أتظن بأفعالك هذه ترفع رأس أمير المؤمنين، يوم البرزخ، ويوم الحساب؟.. أتريد أن تعصي الله، وأنت محسوب على ملاكهم؛ فاسلك غير نهجهم. ثم أي نهج أنت تسلكه، لو كنت تسلك طريق أهل البيت لما دنوت إلى مثل هذه التفاهات، ألم يكفي الاعتداءات على المذهب، حتى تقوم أنت وممن يؤيدك بذلك بهذه الترهات الصبيانية؟!.. يا أخي!.. اشبع غريزتك عن طريق الحلال وكفى، والله لقد وضعنا رؤوس محمد وآله بالتراب من أفعالنا. يا أخي!.. إقرأ الإرشاد للمفيد، وتمعن كيف يكون الشيعي!.. لكن لنا وقفة مع جبار السموات والأرض.
اللهم ارزقني العشق الالهي
/
البحرين-بلد الجهاد
أخي الكريم!.. سؤالكم باب للخروج من المعصية، وطريق للدخول إلى جنة التوبة.. فعليكم بالتوبة، وحسن النية في الله، بأن ينقذكم من هذه الآفة المحرقة للأعمال الطيبة. إن لزياة عاشوراء أثر كبير في قضاء الحاجات، ولتكن هذه وسيلة لك في طلب الخلاص من هذه المناظر المحرمة. وإن صلاة الليل دواء شاف في التخفيف من عبء النظر الخارج عن رضا الله. ولا تنس ان تحمد الله الذي ستر عليك هذه المعاصي "الحمد لله الذي ستر على ذنوبي". وقل في دبر كل صلاة: "يا هادي" 100 مرة.
مركز مالك الأشتر-صباح السالم
/
الكويت
إن المؤمن يراقب نفسه، وأعماله اليومية دائماً.. وعند عمل أي شيء يسأل نفسه: هل هذا العمل لله، أم لمن؟.. ويرضي الله أم غيره؟.. إن أعضاءنا وجوارحنا، ملك الله؛ فلا يمكننا التصرف بها، إلا بإذن الله تعالى. فنقول: العين ملك الله، فلا نرى أي شيء إلا ما يرضيه ويحبه.. وأن نتذكر دائماً: أنه يوجد هناك من يفقد البصر، ونحن نتمتع بهذه النعمة، ونرى الألوان والطبيعة وغيرها؛ فكيف نشكر الله أخي العزيز!..
ام مهدي
/
الاحساء
في عالمنا المليئ بالمغريات، نحن بأمس الحاجة إلى طلب المدد والعون من الله -تعالى- أن يحصننا ويبعدنا عن هذه المحرمات.. وبالتالي، علينا ألا نركن إلى هذا الأمر، دون مجاهدة صادقة من قبلنا. في حالة تعرضك للمحرمات، بادر مسرعاَ إلى الابتعاد، وقل في نفسك: (إلهي!.. تركت هذا الأمر طاعة لك). حاول في كل مرة تنتصر فيها على نفسك الأمارة، أن تتلفظ بكلمات تخرج من قلب صادق تائب، كلمات تنم عن رغبة عارمة في نفسك، بأن لا تجعل رب العلمين غاضباَ عليك، وأنك تسعى لتحصيل رضاه سبحانه. اسع إلى أن تجعل لنفسك في نفسك صورة: عبد مطيع، مؤمن، مخلص لربه.. ضع المراحل اللازمة للوصول إلى هذا الهدف السامي.. ابدأ بالأسهل، وتذكر مقولة مولى المتقين علي (ع): (أفضل العبادة ترك العادة). اطلع على قصص المؤمنين، الذين جاهدوا هذه النفس الأمارة؛ فحباهم الله من العطايا المعنوبة، ما لم يكن في الحسبان. وأنصحكم بقراءة كتاب "كيمياء المحبة" فهو من الكتب القيمة في هذا المجال.
العاشقة لبيت الطهر
/
---
- من يراقب الله -سبحانه وتعالى- ويعلم أنه يراه؛ يستحي من أن ينظر إلى محرم. - من يعيش هم وغربة إمام زمانه (صدقا ودوما)؛ لن يفكر في معصية. - من يعيش هموم الأمة الإسلامية، ويحاول أن يقوم بواجباته من: أمر بمعروف، أو نهي عن منكر، أو إغاثة ملهوف، أو مساعدة ضعيف، أو زيارة مريض، أو نصيحة لمسلم، أو إحسان إلى رحم أو جار، وغير ذلك من استكثار الخير، والتجهز ليوم الرحيل، الذي لا بد منه؛ فإن المرء دوما يلهث وراء الدنيا والموت.. يطلبه فمن كان كذلك؛ لن يفكر بمعصية فضلا عن أن يفعلها. - من يعرف الله حق معرفته، أو يحاول التعرف إليه دوما، والتقرب إليه بالمستحبات، أو بأنواع العمل الصالح والخير؛ لن يخطر على باله أن ينظر إلى ما حرمه الله -تعالى- على عباده. - من اشتغل في العلوم المفيدة الدنيوية أو الأخروية، ويحاول أن ينهل المزيد منها دوما، ليستفيد ويفيد الآخرين منها؛ فهو بعيد كل البعد عن الحرام؛ لأن لا وقت لديه ليقضيه في توافه الأمور. - من استحضر دوما الهدف من خلقته؛ لن يخطئ أو يفكر في مثل هذا الخطأ. - من يحاسب نفسه، ويطلب مزيدا من التطور والتقدم بالإيمان والعلم والأخلاق بجهاد النفس، ويجنب نفسه اللعنة كما عن الأمير (ع): "من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان أمسه أفضل من يومه فهو ملعون"؛ فليس لديه استعداد لأن يلوث نفسه بمنظر في التلفاز أو الانترنت. - من كان همه الإسلام وأهله، ومحاولة استرضاء إمام زمانه عنه؛ فسيترفع عن ذلك. - من غدا عالما أو متعلما على سبيل نجاة، فلن يكون حتما من الهمج الرعاع، كما عن أحد الأئمة (ع). الذين يفعلون كما يفعل عامة الناس، ويدخلون أنفسهم في أعمال كثيرة، تجر عليهم الإثم والضياع، ومن ثم غضب الرحمن.. بل سيكون العالم مشغولا بالمزيد من التعرف، والتقرب إلى الله، والتأمل، وتعلم العلم وتعليمه.. وسيكون المتعلم على سبيل نجاة مشغولا بالمزيد من العلم، ومعرفة الحلال، والحرام.. كذلك بعد علمه بحكم ما، يحاول العمل به لينجو من مساءلة الله له في يوم الحساب؛ فلذلك طلب منا أن نكون من أحد هذين الصنفين، حتى لا نكون من الهالكين.. فلنسع لأن نكون من أحدهما، حتى لا نكون من الهالكين. استشعر وجود الله -تعالى- وخاطب نفسك -أخي- وأيقظها من غفلتها وسباتها: ألا تستحين من الله -تعالى- وهو الذي يراقبك ويراك، أن تعصيه بهاتين العينين اللتين هما من فضله؟!.. ما هذا الجحود العظيم؟.. ماذا تقولين له -تعالى- يوم الحساب؟.. استعملت نعمك في معصيتك؛ شكرا لك عليها!..
أنوار حيدرية
/
أرض النور
المنع لن يكون مجديا، إلا إذا كانت هناك رغبة لذلك.. وطرح السؤال هو دليل الرغبة والإرادة القوية في الابتعاد عن هذا الأمر، الذي تهاون به كثير من الناس، إلى أن أصبح أغلبهم ينظر إلى تلك المشاهد، بدون الشعور إلى خطورة هذا الأمر . سأقدم بعض النقاط، التي يجب على من يقدم على مشاهدة هذه المشاهد، أن يضعها نصب عينه، لعلها تكون سببا في إيقاظ ضميره النائم. - تذكر أنك مسئول أمام الله -تعالى- عن هذه النظرة المحرمة، التي صرفتها إلى هذه المشاهد.. وأنك لم تراع حق عينك التي ستكون إحدى الشهود عليك في يوم لا ينفع فيه عذر، ماذا ستقول لربك عن هذا، هل فكرت في ذلك؟.. - أنك بهذا العمل تقتل جميع الفيوضات والنعم الإلهية، التي ينعم الله -تعالى- بها عليك، وتحرم من الرحمة الربانية، وتعسر في تسهيل أمورك بدون الشعور لذلك. - تظلم الروح التي خلقت للعبادة والتأمل، ولم تراع حقها، وعذبتها بتلك النظرات، التي تستمتع بالنظر إليها بفعل الشيطان اللعين، الذي يزين لك الصورة، ويبعدك عن الله.. حاول أن تكون أقوى منه، ولا تتبع هفواته؛ لأن ذلك عهد عليه أن يغوي عباد الله، ويبعدهم عن الطريق المستقيم. - أنت الموالي التي تنتظر إمام العصر والزمان، وتدعو له بالفرج القريب؛ تكون سببا في تأخير ظهوره بهذه الأفعال، والجميع يحتاج هذا الظهور.. ماهذا التناقض الذي يعاش، ندعو له بالفرج، ونعصي الله، ونطلب التوفيق والفرج؟!.. - تذكر بأن هذه الأفعال تبعدك عن الله، وتدل على إيمانك الضعيف، وإنك لا تأبه إن فعلتها من غضب الله.. أدعوا لنفسك بالهداية والغفران، وأن ينير الله لك طريق الحق، ولا تترك نفسك بين هذه المشاهد.. فعش الحياة بما فيها، فهناك الكثير من المناظر، التي تبعث السرور والبهجة في القلب.. تأملها تجد عظمة الخالق!.. - سل نفسك ماذا جنيت من هذه المشاهد، هل أضافت لي شيئاً مفيداً، أم سودت صحيفة أعمالي، وألقتني في بئر الهلاك، وتركتني أنازع شهواتي، وأوقفتني عن لذة الحياة التي تنتظريني؟.. - عندما تجد هذا المنظر، حاول الهروب منه.. ربما تجد ذلك صعبا بالبداية، لكن بالإرادة والعزم والثبات تستطيع ذلك. - كل شخص منا، يملك الغيرة على أهله وأحبائه، لوصدر منهم هذا الفعل، هل سترضى أن تتركهم بدون مد يد العون والنجاة وانتشالهم من هذا.. هل سترضى أن ينجرفوا للحرام، وأنت مكتوف الأيدي؟.. بالطبع لا، فكيف ترضى بذلك للنفس؟!.. قال تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم}. إذا لم تحاول أنت تغيير ذلك، فلا تنتظر المساعد من أحد.. لأن التغيير لا يحدث إلا بقدرتك، وإنما هذه توضيحات وإرشادات تعينك على الانتباه.
مشترك سراجي
/
من البحرين
بشكل عام الحل من وجهة نظري: 1) حاول تجنب القنوات التلفزيونية، ومواقع الانترنت التي تتوقع منها إظهار صور غير ساترة للنساء بشكل عام. 2) لا تدخل إلى هذه القنوات، أو المواقع؛ إلا في حاجة ماسة (مشاهدة خبر معين، الإطلاع على برنامج هادف.. الخ). هذا بالإضافة إلى تذكر عدة نقاط: أ- قوله تعالى {يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور}.. غافر 19 ب- حديث الرسول في ما معناه: أن من غض بصره عن حرام، زوجه الله بحور العين. فهو في مجال مقارنة الأمور المثيرة من ناحية عقلية: أن حور العين في جنان الخلد، والذي قال الله -تعالى- فيهم: {لم يطمثهن أنس قبلهم ولا جان}؛ أفضل من امرأة فاتنة، يذهب جمالها بتقدم عمرها، فهي في حقيقة الأمر تمتلك جمالا مؤقتا إن صح التعبير. ج- خذ حذرك من أمر، وهو أن النظر المحرم يملأ القلب ظلمة الذنوب.. وبالتالي، يصعب دخول الإيمان إليه، فمن لها قلبه بماديات هذه الدنيا، صعب عليه الظفر بما أعد الله له من حسن عاقبة، ونعيم في الآخرة. د- أخيرا: أنصح نفسي وجميع المؤمنين بأن: نتذكر وجود بل وقرب رب العالمين من عباده، فهو من ناحيه يعلم كل شيء، فجدير بنا أن نستحي من أنفسنا في ارتكاب المعاصي.. ومن ناحية أخرى: من الجميل جدا أن نكون من الذين يستغفرون الله، فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين.
علي طالب
/
---
إلى كل من يعرض نفسه للشهوات: أخي الكريم والحبيب!.. إعلم أنك ميت، وإننا ميتون، وإننا إلى ربنا منقبلون، وأننا بعدها لمسؤولون.. وأن هذه الحياة يوما أو بعض يوم، ولكننا ننسى، ويغرنا الشيطان بوعوده الكاذبة، وتغرنا أنفسنا بشهواتها الزائلة الفانية.. فماذا يبقى بعد لذة الذنب العابرة، سوى التبعات المسجلة في الكتاب، والمشهودة من رب الأرباب؟.. ماذا يبقى سوى جروح في النفس لا تلتئم، وقيود وأغلال تحيط بها، وتمنعها من العروج إلى أصل النور، ومعدن العظمة، ومبدأ كل خير ومنتهاه؟.. فلماذا نجعل أنفسنا في صفوف الشياطين، ونكفر بنعمة المنعم الكريم؟.. لماذا يا أخي ننصر جنود الشيطان؟.. لماذا نرفع أعلام هوى أنفسنا، بدلا من تنكيسها وتكسيرها ونزعها؟.. لماذا نحارب رب الأرباب، ونغصب ملكه ونعمه غصبا؟.. أللذة تافهة: لا تسمن ولا تغني من جوع؟.. ألأنه أعطانا ولاية على أنفسنا، ما رعيناها حق رعايتها؟.. ألأن آلاءه تحيط بنا من كل جانب، وتأخذ بنا كل مأخذ؟.. أهكذا يشكر الكريم؟.. أهكذا يعامل المنعم؟.. أهو يعطي، فنشكر غيره؟.. أهو يأمر فنطيع غيره؟.. فيا أخي!.. لا تجعل لنفسك سيدا، إلا رب الأرباب.. واعرض بالله عليك عن التراب!.. فكل شهوة من التراب وإلى التراب.. أما شكر الله، فعبودية، جوهرها الربوبية.. فتوكل على الله، واهجر نفسك، واعرج إليه، ومن يتوكل على الله فهو حسبه.
محمد حمود
/
السعودية
أنا أعيش نفس وضعك -أخي الكريم- وأحس بصعوبة التخلص من هذا الوضع الصعب، وذلك لكوننا إن لم نكن جميعا، فكثير منا يعيش هذه المعضلة؛ لأننا لا نثبت على التقوى.
صاحب الدعاوى
/
---
أخي الكريم!.. عليك أولاً ألا يصيبك اليأس، بأنك لا تستطيع ترك النظر الحرام.. فأنت بإذن الله -تعالى- وبجهد قليل منك، ومباركة وتسديد من رب العالمين؛ ستترك ذلك. هناك من اعتاد على هذه العادة ولكن بعد ذلك تركها.. - المهم توبيخ النفس بعد أن تنظر لذلك الحرام.. فالنفس بعدها -بإذن الله تعالى- تترك ذلك. - الالتزام بالصلوات الواجبة في وقتها، وفي المسجد، وفي جماعة؛ فإن ذلك -المواظبة على المسجد- يؤدي إلى ترك الذنوب؛ خشية أو حياء كما تشير الروايات. - ترك مواطن الشبهة والإثارة، والابتعاد عن التلفاز بقدر الإمكان، حيث فيه الكثير من موجبات إثارة الشهوة، وفيه يكون النظر المحرم رخيصا. - حاول ألا تنظر إلى النساء، حتى من دون شهوة ما أمكن ذلك.. في نشرة الاخبار، أو في الصحف، أو المجلات، أو في التعاملات اليومية مع النساء؛ فعليك بتقديم الرجال في ذلك ما أمكن. وأخيرا: الالتجاء إلى الله -تعالى- بعد الصلوات الواجبة، وفي الخلوات.. والتوسل بأهل البيت -عليهم السلام-.. فالدعاء والتوسل؛ سلاح في وجه الشيطان لا تنساه.
نعيم الكفيل
/
الأحساء
أخي العزيز!.. إن الأعمال المتمثلة في حركاتنا ظاهرها وباطنها، إنما هي توثيق لما عاهدناه على أنفسنا، في كنف سيد الشهداء -عليه السلام- وذلك من حيث الخروج من ذل عبادة الشيطان، والهوى إلى عز طاعة الرحمن جلا وعلا. وهنا يأتي القرآن الكريم، ويسطر لنا أروع ما تسمو به أنفسنا {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}. ومن ظل هذه الآية المباركة، جسدت معاني كربلاء بأبطالها، الذين عاهدوا أنفسم بعدم الإنجرار نحو طاغوت الهوى، والتي تمثلت بقول الإمام الحسين -عليه السلام-: (الموت أولى من ركوب العار، والعار أولى من دخول النار).
العبد الفقير
/
السعودية
من الحلات الجيدة جدا، شعورك بضرورة التغيير، وهي من حالات التوفيق -إن شاء الله تعالى-.. لقد ذكر الأخوة والأخوات الكثير من التوجيهات، وأحببت أن أضيف التالي: 1- استبدل النظر المحرم بكثرة النظر إلى كتاب الله -تعالى- والقرآءة فيه، وتدبر آياته. 2- زيارة اليوم المخصوصة بالمعصومين (بعد صلاة الفجر) وهي موجودة في مفاتيح الجنان: كيوم السبت، خاصة بالنبي الأعظم -صلى الله عليه وآله-، والأحد، خاصة بأمير المؤمنين، والزهراء -عليهما السلام-، و.... وهكذا، وهي زيارة قصيرة جدا لا تتجاوز الدقيقتين.. جرب وسترى النتيجة!..
أحياء القلوب
/
---
من كلمات سماحة الشيخ حبيب الكاظمي يحفظه الله: وقلنا بأن معظم المعاصي -هذه الأيام- هي معاصي الشهوات، ومبدأ الشهوات (هو العين)، هذه الكاميرا التي إذا تحكم الإنسان في عدستها؛ فإنه يصل إلى درجات عليا، وتتحقق فيه هذه المقولة: (غضوا أبصاركم؛ تروا العجائب).. فالذي يغض بصره، ولا يملأ عينه بالصور المشغلة، يصل إلى درجات عندما يغمض عينيه، يرى ما لا يراه الآخرون. فما الذي جعل إمامنا موسى بن جعفر (ع) يشكر الله -تعالى- على نعمة السجن؟.. فهو عندما كان طليقاً كان لديه انشغاله بمراجعات الناس، وأما في السجن فقد رأى فيه خلوة مع رب الأرباب.. وما الذي جعل يوسف يصل إلى هذه الدرجات العليا؟.. فمن المعلوم أن هنالك الكثيرين في كل عصر من الذين التقوا بملكات في الجمال، ولكنهم قاوموا هذه الفتنة خوفاً من رب العالمين. وحياة يوسف ليس فيها جهاد، بل كان على خزائن الأرض، وفي بلاد السلطان وهو له سلطته.. فأين جهاد يوسف؟..إن جهاد يوسف ليس في ترك زليخا فقط، بل أيضا ما يفهم من قوله: {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ }.. فلم يقل: أفضل، ولم يقل: أكثر مصلحة لي، ولو كان كاذباً -معاذ الله- لطرد من رحمة الله -تعالى- وليس فقط من النبوة.. فالسجن أحب إلى يوسف لأن يوسف في السجن مشغول بما هو أجمل من زليخا، فإذن ليس هنالك مشكلة!.. حيث خلصه الله -تعالى- من هذه المرأة الفاتنة، وعوضه بما هو أرقى وأجمل!.. فعظمة يوسف (ع) تكمن فى هذا الباطن المنشغل بالله -تعالى- إلى درجة جعل السجن مع محبوبه، أحب إليه من القصر مع غيره!.. ومن باب فتح القلوب على ذكر النبي وآله نذكر هذه الرواية: قال الصادق (ع): استأذنت زليخا على يوسف فقيل لها: يا زليخا!.. إنا نكره أن نقدم بك عليه لما كان منك إليه. قالت: إني لا أخاف مَن يخاف الله، فلما دخلت قال لها: يا زليخا!..ما لي أراك قد تغيّر لونك؟.. قالت: الحمد لله الذي جعل الملوك بمعصيتهم عبيداً، وجعل العبيد بطاعتهم ملوكاً، قال لها: يا زليخا!... ما الذي دعاك إلى ما كان منك؟.. قالت: حُسن وجهك يا يوسف!.. فقال: كيف لو رأيت نبياً يقال له محمد يكون في آخر الزمان، أحسن مني وجها، وأحسن مني خلقاً، وأسمح مني كفّاً؟.. قالت: صدقت. قال: وكيف علمت أني صدقت؟.. قالت: لأنك حين ذكرته وقع حبّه في قلبي. فأوحى الله -عزّ وجلّ- إلى يوسف: أنها قد صدقتْ، وإني قد أحببتها لحبّها محمداً (ص)، فأمره الله -تبارك وتعالى- أن يتزوجها. وعليه، فإن الإنسان الذي يرى بصره هذا من أدوات رب العالمين، فإنه عندما يغير جهة هذه الكاميرا لا يحس بمنة على الله -عز وجل- وهكذا أذنه.. لأنه تصرف فى الشيء على وفق ما يريده مالكه.
أبو ثائر
/
سلطنه عمان
الفكرة جدا بسيطة، ولا أعتقد أنها تحتاج إلى تفكير عميق. أولا: إذا كنت تحب شيئا، لم تتوفق فيه إلى يومك هذا "طبعا يجب أن يكون الشيء جائز" إعمل صفقة معاهدة بينك وبين ربك، بأن تترك هذا العمل، مقابل حصولك على هذا الشيء.. وهذه هي عقيدتي في الله. على سبيل المثال: لأني مجهول، فأصارحكم بالموضوع: أنا من عشاق الشهادة في سبيل الله، وكل يوم يمر في حياتي وأنا مغموم؛ لاني لم أستشهد حتى الآن.. فقمت بمعاهدة ربي على طول حياتي، بتركي لشيء هو يكرهه مقابل أن يرزقني الشهادة في سبيله.. حبك للهدف لا يتركك، أن تقترف هذا الذنب.. وأنا واثق بأن الله سيستجيب دعوتي.. والذي يجاهد في طريق الله، فالله يهديه سبيله وطريقه.
هبه الموسوي
/
العراق
أخي الكريم!.. تذكر وباختصار: أن الموت قريب، وقد تموت في نفس اللحظة.
زائر
/
السعودية
في هذا العام عندما وفقني الرب لزيارة الحسين -عليه السلام- في الأربعين، وصرخت مع من صرخ: لبيك يا حسين!.. أحسست أنه من قال مثل هذه الكلمة، عليه أن يعنيها وذلك بترك الذنوب، ومنها النظرة المحرمة. أنا كنت كثير النظر إلى هذه المشاهد، وكنت أفتخر بهذا الشيء، لكن عندما صرخت أفاق القلب النائم، فعلمت أني بنظرتي عدو للحسين، ولست ناصرا له.. توكلوا على الله وكونوا أنصارا لأهل بيت النبي محمد (صلى الله عليه وآله).
ابو غدير
/
البحرين
أضمن لك، ثم أضمن لك، ثم أضمن لك: بأنك سوف تصل لمرحلة تستقذر فيها النظر، لكل ما هو محرم، في أي ظرف مهما كان.. أي حتى لو أجبرت على النظر، وهددت بالقتل.. وذلك بأن تدعو الله دائما، وبحرارة قلب، وتوسل وبكاء شديدين: بأن يرزقك الآتي: أولا: أقصى درجة الخوف من عذاب الدنيا والآخرة، والمترتب على هذه النظرات المحرمة، وباقي المعاصي. ثانيا: أقصى درجة ممكنة من حب الله -عز وجل- ورسوله (ص)، وأهل البيت (ع).. فبمحبتهم الحقيقية لن يفرغ القلب لحب المكروهات؛ فضلا على المعاصي، والنظرات المحرمة. ثالثا: أقصى درجة ممكنة من الاشتياق، إلى ما أعده الله لعباده المؤمنين من خير الدارين.. فمن اشتاق لذلك، فلن يكترث بهذه النظرات المحرمة، وسيهرب من جميع المعاصي تلقائيا.
حسين الشمري
/
الكويت
أخي العزيز!.. أترضى لابنك أن يرى تلك المناظر؟.. أترضى لأخيك أن يرى تلك المناظر؟.. اترضى لأختك أن ترى تلك المناظر؟.. أترضى لأمك أن ترى تلك المناظر؟.. الجواب بكل تأكيد سيكون: لا؛ فكيف ترضى لنفسك؟!.. واعلم أن الله يراقبك في كل أوقاتك!.. واعلم أن الموت قادم لا محالة!..
الباحث
/
السعودية
بالنسبة لي: أرسل لي أحد الأخوان يوم ما: من أراد رؤية الإمام المهدي -عليه السلام- فليقرأ آية {وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا} يوميا بعدد معين لمدة معينة - راجع كتاب كيمياء المحبة- في مكتبة السراج. وعملتها بالتزام، وأصابني هم كبير: بأني لم أر سيدي ومولاي بقية الله، وقلت: أنا لست أهلا لذلك، لكن وجدت أن حياتي كلها انقلبت بعد هذا الذكر، وتوجهت إلى الله، وتركت المعاصي، وها أنا في سيري إلى الله -عز وجل-.
ابا فدك
/
في انتظار دولة المهدي
النظر إلى النساء أحد آفات هذا العصر.. ببساطة: أنت تنظر للمرأة في التلفاز والانترنت، وفي الشارع؛ لأنك بحاجة لإشباع غريزتك.. يجب أن نعالج أصل المشكلة: المرأة تحتاج إلى الرجل ليشبع غريزتها، والرجل يحتاج للمرأة ليشبع غريزته.. إذا لم تكن متزوجا، أسرع بالزواج!.. إذا لم تستطع الزواج حاليا، فالـ(الصوم، وقلة أكل اللحم، وعدم التفكير بذلك؛ يساعدك على جهاد النفس، وإشغال نفسك بالجري والرياضة). إذا كنت متزوجا -وكثيرا من المتزوجين يعانون من ذلك الأمر أيضا- إذا كان لديه أطفال أو إهمال من زوجته: 1- تصارح زوجتك بما تشتهي وترغب بها. 2- الشيطان له خطوات يوسوس لك: أن تلك المرأة تملك ما لا تملكه زوجتك. 3- كل النساء متشابهات، وكل الرجال متشابهون بما يملكون من عورة. 4- الاختلاف بين امرأة وأخرى، وبين رجل وآخر، في كيفية تعامل كل طرف مع الطرف الآخر.
مشترك سراجي
/
---
أخي!.. جاء في الخبر عن أمير المؤمنين -عليه السلام-: (الخلوة تخلق الشهوة). - فكل ما تراه يحثك على الحرام؛ اقطعه: فلا تختلي مع نفسك أمام شاشة التلفاز، أو الإنترنت. - تذكر تبعات الشهوات؛ فإن الشهوة زائلة وإن طالت، وتبعتها باقية في القلب. - عليك بالصوم، وإياك أن تملأ بطنك ولو بالحلال؛ فإنها مؤدية لجموح الشهوات. - وعليك بصلاة الليل؛ فإنها مسكنة للروح، مخشعة للقلب. واعلم بأن مكر الله شديد قل: (اللهم!.. لا تأمني مكرك، ولا تنسني ذكرك، ولا تجعلني من الغافلين المبعدين)؛ بتأمل. - استمع إلى الآيات أو المحاضرات، التي تجعل في قلبك الخشوع.. وحاسب نفسك في اليوم والليلة كما جاء عن الصادق -عليه السلام-.
مهموم
/
العراق
كن ثمرةً من ثمار كربلاء المقدسة.. فكما أن مولانا أبا الفضل العباس -عليه السلام- قد ضحى بعينه الشريفة لأجل إيصال الماء للعيال والأطفال -سلام الله عليهم- حتى يسر رسول الله صلى الله عليه وآله.. ضحِّ بهذه اللذة المحرمة، لأجل إيصال الفرحة والسلوة إلى قلب نبيك الخاتم محمد -صلى الله عليه وآله-. عندما أرى امرأة تسير في الشارع، ماذا أقول لنفسي؟.. إني أغض طرفي حتى تكون سريرتي أنقى!.. وبصيرتي أنفذ!.. وقلبي أجمل!.. فهل هناك وجه للمقارنة بين قلب حيواني، وقلب إنساني؟!.. النظرة المحرمة تجعلني حيواني، بل أسوء من الحيوان!.. وغض الطرف يجعلني إنسانا بل أفضل من كثير من الناس.. فضلاً عن الحور وغيرها من مكاسب الآخر والدنيا. وأعود نفسي أقول: ربي ما تعطينيه من الحور لا أريده، بل هو هذا مني لمولاتي الزهراء، أو زينب -عليهم السلام-.. أما طلبي هو رضاك عني.. بربك أليس هذا أجمل من النظر المحرم!..
سيد صباح بهبهاني
/
Ingolstadt
عزيزي الأخ السائل الذكي!.. عن النبي -صلى الله عليه وآله وعلى أصحابه السلام-: (احفظ عورتك: إلا من زوجتك، أو ما ملكت يمينك).. سنن البهقي ج1 كتاب الطهارة ص199. ورووا عنه أيضاً: (لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة عورة المرأة).. سنن ابن ماجية ج1 كتاب الطهارة ص217. وعن أبي عبد الله -عليه السلام- قال: (لا ينظر الرجل إلى عورة أخيه).. الوسائل ج1 أبواب أحكام الخلوة باب 1 ح1 ص211. والقصد هو النهي عن النظر إلى العورة، وأحدهما غير الآخر.. وهذا النهي مذهب جميع المسلمين: حرمة النظر إلى العورة. أخي!.. خلاصة الكلام: ابتعد عن هذه البرامج، واستقبل برامج تربوية وعلمية، ولا تنس أن فضيلة الشيخ الكاظمي، قد وضع مكتبة علمية ثمينة في خدمة القراء وعليك بها. ويجب أن تعلم أن هذه البرامج التي تقصدها، هي مشكلة لشخصك لأنك مسلم. وإن كنت غير متزوج، فعليك بالزواج، إن كنت تتمكن لأن الزواج اليوم مشكلة.. وإن كنت لا تتمكن، فعليك: بالرياضة، والصوم، والابتعاد عن التوابل. وعليك بأكل طلبة العلوم الدينية: الخبز ولبن الخيار مع التمر؛ أي تزهد. وعندي قول: أن هذه الشركات التي تعمل هذه الأفلام، هي مصممة لهدم الأخلاق، وبكل الطرق. ولا تنس إن كنت متزوجا، فلا يجوز لك شرعاً أن تعاملها بما كسبت من فسق؛ لأن بناتنا طاهرات من حيث التربية.
ناصح
/
ارض الله
تذكر هذه المقولة، عندما تريد أن تنظر إلى صور محرمة: إذا نظرت إلى أعراض الناس، نظر الناس إلى عرضك. وإذا سمحت لنفسك أن تنظر إلى الحرام، هل ستسمح لزوجتك بذلك، أو أختك؟.. أنا متأكد عندما تتذكر هذا القول، إن لم يمنعك دينك، ستمنعك غيرتك. واستعن بالله دائما، واستغفره!..
ابومصطفى
/
العراق
يمكن أن نتخلص من مشكلة النظر إلى هذه البرامج المحرمة، من خلال طلب العون من الله، وعدم الخلوة. واعلم أن الله يراك، والملائكة تسجل عليك، والإمام الحجة ينتظرك بأن تأمر بالمعروف، وتدعو الله بتعجيل الفرج.. فإذا كنت غيورا على دينك، فاترك هذا الأمر الذي يكون وراء هذه البرامج أعداء الله ورسوله وأهل بيته، فهل ترغب بأن تكون مع أعداء الله؟..
ولاية علي 2
/
البحرين
أخي الكريم!.. مجرد أن توضع في بالك: بأن الله يراك ويراقبك..، وأن هذه فضيحة أمام إمامنا صاحب الزمان، الذي يعاني في غيبته مما تفعله هذه الأمة. وعليك أن تخلص في دعائك لولي الأمر، وستتخلص -إن شاء الله- من هذه العادة السيئة.
رعد كامل
/
العراق
أنصح نفسي أولاً، ولكن أقول لك: تذكر وأنت تنظر إلى المحرم أنك تملأ عينيك من النار. تذكر أنك في حضرة الله -جل وعلا- وهو يراك، وأنت تفعل هذه الفعلة. ولكن أقول: وأنت تستعمل التلفاز والانترنت، استعمله في البرامج المفيدة، مثل هذا الموقع وغيره.
الشيخ حسين المسلم
/
السعودية
1- العادة.. الخير عادة، والشر عادة.. فعودوا أنفسكم على فعل الخيرات (حديث عن الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-). 2- الفراغ.. من الفراغ تكون الصبوة (عن الأمير عليه السلام). 3- النية الصالحة.. اجعل لكل شيء نية (عن الرسول صلى الله عليه وآله). الحل: 1- طريقة برمجة الوقت، وإدارة الذات: حدد ماذا تريد عند دخولك إلى النت مثلا، أو الجلوس عند الشاشة، وكم المقدار الذي تحتاج.. ولا تدخل عندما يكون عندك متسع من الوقت كثير، بل ادخل وأنت محكوم الوقت مثلا: بعد ساعة يوجد دوام، أو مدرسة، أو موعد مهم.. وحدد في هذه الساعة ما تريد أن تفعل في النت مثلا: 1- فتح البريد لتفقد الرسائل، ويفضل أن يكون هذا هو الأخير؛ لأن كثيرا من الرسائل تعني روابط وفتح نوافذ أخرى... الخ، اجعل هذا النقطة الأخيرة. 2- تفقد الإعلان عن وظيفة في موقع معين مثلا. 3- تفقد نتيجة امتحان في جامعة، أو وظيفة متقدم لها. 4- البحث عن مسألة شرعية مبتلى بها في موقع محدد لأحد المراجع. 5- إرسال رسالة بريدية لجهة أو صديق لأمر يخصك. 2- الطريقة الثانية (الفنية): اعمل ضبط وتعديل لخصائص المحتوى في النت لنفسك ولأبنائك؛ أي وضع قيود على الصفحات الممكن فتحها، وذلك بضبط خصائص المحتوى، كالتالي.. أشرحها إجمالا، وألتمسكم العذر للإطالة: 1- افتح قائمة أدوات في أعلى هذه الصفحة. 2- اختار خيارات انترنت الأخيرة. 3- اختار محتوى في الأعلى. 4- اضغط زر تمكين. 5- تظهر لك قائمة بالأشياء التي يمكن أن تمنع عرضها على جهاز الكمبيوتر الخاص بك عن نفسك أو الآخرين: الأبناء -مثلا- الزوجة، الأخ، ... الخ. 6- اختر عام في الأعلى مكتوبة أحيانا بالإنجليزي General. 7- يوجد زر في الوسط اسمه كرييت باسوورد، وظيفته هي وضع رقم سري للمتحكم في الحاسب الذي يقفل الصفحات الممنوعة، مثل المراقب الأبوي في الرسيفر للتلفاز. 8- إذا كنت تريد أن تقيده عن نفسك، فاجعل طفلك -مثلا- وأنت لا تنظر له، يدخل أرقاما عشوائية للرقم السري بعد أن افتح الصفحة، وتجهزها، ثم احفظها.. تكون أغلقت الصفحات الممنوعة عن هذا الجهاز إلى الأبد إلا أن تعمل فورمات للجهاز. طبعا وضع الرقم السري، يكون بعد تحدد ما تريد أن تمنع من الصفحات، وتوجد عندك في القائمة عدة مجموعات منها العنف اللغة البذيئة، ومن ضمنها مجموعة المسائل الجنسية أي الصفحات الإباحية التي فيها الصور المحرمة، أشر عليه ثم حرك مربع التمريد في الوسط تحت، لتحدد مدى قوة المنع، يمكنك أن تجعلها على أعلى مستوى، وهو الرابع حيث يمنع أقل صورة فيها عري أي كشف للأجسام.
علي سيف الدين
/
العراق
عليك: أولا: وبصدق أن تعرف بأن الله يراك، وهو غاضب منك، وأنك تفعل الحرام، وتعصي ربك. ثانيا: وعليك أن تعرف أنك عندما تنظر لهذه الصور المبتذلة، فإنك تعري نفسك وأهلك. ثالثا: وأنك لن تستطيع أن تنظر لمن تحترمهم وتقدرهم، دون أن تأتي تلك الصور الشيطانية في بالك. رابعا: فسوف تتعب نفسك، وتنجر للحرام مع من هم محارمك، سواء كنت ذكرا أم أنثى.. وسوف تبقى تلك المشاهد النجسة في بالك لفترة طويلة. خامسا: وستكره نفسك، وتحس بأنك أدنى من البشر، وتحس بأنك منافق. سادسا: وقد قرأت سابقا أن هناك بحثا أجري حول ذاكرة الإنسان، فثبت أن الصور الجنسية تبقى في عقل الإنسان لمدة لا تقل عن ال6 أشهر.. فهل ستتحمل هذا الإحساس بالتدني لهذه الفترة الطويلة، وأنت تعرف بأنك مسلوب التوفيق والبركة، في أي عمل تقوم به؟.. لا أظن إن كنت فعلا إنسانا تخاف الله فعلا في سرك وعلانيتك، ستقبل بهذا الأمر. سابعا: واعلم بأن هذه الأمور هي سموم للعقل البشري، والحس الإنساني النبيل. ثامنا: واعلم أننا خلقنا لنعمر الأرض، وأن ما تبحث عنه في الحرام، تستطيع أن تحصل عليه في الحلال، وبمباركة الله ورسوله والطيبين.. فحذاري يا ابن آدم!.. فإن كل ما تزرع يدك تحصده!.. واجعلها معركة بينك مع الله وبين الشيطان وأذنابه.
فدك لفاطمة
/
العراق
التقرب من الله، والعبادة الحقيقية الصادقة، هي التي تبعد الإنسان من النظر إلى ما حرمه -سبحانه وتعالى-.
السراج
/
---
أخي العزيز!.. أوصيكم بالعمل، وفق أربعينية ترك الذنوب والمعاصي، كما سمعتها من الشيخ / حبيب الكاظمي في إحدى محاضراته.. وهي بأن تعاهد الله لمدة أربعين يوماً، بأن تترك الذنوب والمعاصي.. فوالله مجربة، والحمد الله، وفيها الخير الكثير.. وجزا الله الشيخ الفاضل/ الكاظمي خير الجزاء، وكذلك المداومة على الإستغفار، وذكر الصلاة على محمد وآل محمد.
محبة الاسلام
/
العراق - بغداد
إذا العبد منا التفت إلى نفسه، رأى نفسه في بحر من الذنوب والخطايا، وهو كل يوم يغرق في هذا البحر.. ومع الأسف وجود المواقع المفسدة من التلفاز والانترنت، وكثير من الناس وجميع الفئات العمرية يلجؤون إلى هذه المواقع، ويدفعون أموالا من أجل رؤية هذه الأشياء القبيحة. أنا كنت من الذين يشاهدون هذه المواقع، مع العلم كنت لفترة قصيرة أرى هذه الأشياء.. ومن العلامات التي واجهتها عند رؤية هذه الأشياء المفسدة، هو الصداع الشديد، وأنا أصلي، وأنا جالسة، وأنا نائمة: ترسم هذه الصور القبيحة أمامي. ولحظت أيضا عن تجربة: أن الله لا يوفقني في أعمالي، وتسد بوجهي كل الطرق.. وأصبح في داخلي هيجان جنسي، وأرى نفسي بأحلام سيئة جدا جدا، مع العلم كنت سابقا أرى نفسي وغيري يروني بأحلام جيدة. وصرت أحارب نفسي بشدة، وأستغفر الله استغفارا شديدا مع البكاء، وأطلب المغفرة. أهم شيء أن العبد يدعو بحسن العاقبة.
التائب
/
الكويت
بالفعل يا أخي في هذه الأيام كل ما يعرض بالتلفاز، وحتى لو كان برنامجا عاديا، يتضمن مشاهد مثيرة، والأمر لا يختلف بالنسبة للانترنت.. في السابق كنت من المدمنين على الأفلام والمسلسلات والمباريات.. لكني بعدما قررت التوبة، رأيت أنه من الضروري ترك التلفاز والانترنت بشكل نهائي، إلا فيما يعرض عن الرسول الأكرم وأهل بيته الطاهرين -صلى الله عليهم وسلم-.. فقمت باستبدال الأفلام والمسلسلات الأجنبية، بمسلسلات أهل البيت مثل مسلسل أمير المؤمنين -عليه السلام- وهناك الكثر من هذه المسلسلات، والحمد لله. وأما بالنسبه للانترنت: اقتصر دخولي على مواقع أهل البيت، وخصوصا هذا الموقع المبارك.. والحمد لله الآن لم أعد أعاني من مشكلة وسوسة الشيطان في هذه الأمور. وحتى بالنسبة للمباريات مع أنها لا تحتوي على مشاهد مثيرة، لكن كم سورة أو دعاء تستطيع قراءته بدل مشاهدة مباراة واحدة؟!.. أعتقد لو أن أي شخص تخيل أمامه ميزانا، وقبل أن يقوم بأمر معين، فكر في أي كف سيوضع العمل الذي سيقوم به، سنستغل الوقت خير استغلال.. وهناك كلام جميل لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي -حفظه الله- عندما يتكلم عن الخشوع في الصلاة: أن كل ما نقوم به في يومنا، يشوش على تفكيرنا وقت الصلاة.. فيقول: حاولوا أن تقللوا من الأمور التي تقومون بها بين الصلوات.. وبالفعل لو أن شخصا اقتصرت أعماله الدنيوية على الضروريات، سيكون فكره أكثر تركيزا وقت الصلاة.. حيث أنه لا يملك ما يفكر فيه وقت الصلاة.
ام علي
/
بلاد الحرمين
أخي في الله!.. إن لم تخاف الله في النظر المحرم في برامج التلفاز والانترنت، تخيل أن التي تنظر لها هي: أمك، أو أختك، أو ابنتك، او زوجتك.. وإن الكثير ينظر بهذا المنظر المخزي عليهم.. وستشمئز نفسك من هذا المنظر، وتبتعد إن شاء الله.
الراجي رحمة ربه
/
العراق
إنها المصيبة العظمى، التي طالما اصطدم بها الشباب، وخاصة المراهقين أثناء تصفحهم للانترنت، أو مشاهدتهم للتلفاز.. ولكن حلها يسير -إن شاء الله- وذلك بأن: أولاً: تطلب التسديد من العلي القدير في أن يحميك من أن تراودك نفسك للنظر المحرم. ثانياً: وأن تكثر من الصلاة على محمد وآل محمد. ثالثاً: وأن تقرأ كل يوم إحدى عشر مرة سورة الإخلاص. رابعاً: أن تتوجه إلى كافل الأيتام إمامنا صاحب الزمان -عليه السلام- في أن يحيطك وإيانا برعايته الخاصة؛ فإننا في خطر دائم، ما لم تشملنا رعايته.
الزينبية الصاعدة
/
البحرين
أخي!.. نشعر في كلماتك بأنك متضايق من حالك جدا، وأنك تشعر أنك على خطأ، وهذا -إن شاء الله- علامة الصدق، وبداية التوبة بإذن الله. إذ كل إنسان منا يحتاج أن يقف مع نفسه وقفات، ويصدق العزم حتى يبدأ جهاد نفسه الأمارة بالسوء، ويسلح نفسه بالأسلحة. وسنعطيك بعض الإرشادات، التي نسأل الله -عز وجل- أن ينفعنا وإياك بها: أولا: ادع الله عز وجل، تضرع إليه!.. واعلم أن الله لا يخيب من دعاه، قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}. وألِحّ على الله بالدعاء، وتحرّ مواطن الإجابة: في السجود، وبعد الصلاة، وفي آخر ساعة من نهار يوم الجمعة، وفي ثلث الليل الأخير، حينما ينادي الله -عز وجل-: هل من داع فأستجيب له؟.. هل من مستغفر فأغفر له؟.. ولا تستبطئ الإجابة، فالله قريب يجيب دعوة المضطر إذا دعاه ويكشف السوء. ثانيا: ينبغي على الإنسان أن يزداد من العبادات، كما قال تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}. واعتن بالصلاة، فهي كما قال الله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}. ثالثا: ينبغي للإنسان أن يحرص على أن يزيد معرفته بالله سبحانه وتعالى، وذلك بأن يعرفه من خلال أسمائه وصفاته، ومن خلال التفكر في ملكوت السماوات والأرض.. فعند ذلك يشعر الإنسان بالحياء من الله سبحانه وتعالى، وكما قال بعض السلف: لا تنظر إلى صغر المعصية، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت. ثالثا: أن تعلم أن الطريق إلى الجنة شاق، ويحتاج إلى مجاهدة وصبر، وقد قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}. رابعا: تدبر في فوائد غض البصر، واجعلها حاديك في الطريق، تسلو بها عن وساوس النفس ونزغات الشيطان.. وهذه بعض الفوائد نسوقها إليك، لعل الله أن ينفعنا وإياك بها: 1- أن غض البصر امتثال لأمر الله، قال تعالى: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم}.. وامتثال أمر الله هو غاية سعادة العبد في الدنيا والآخرة. 2- أنه طهارة القلب، وزكاة النفس والعمل. 3- أنه يمنع وصول أثر السهم المسموم؛ فإن النظرة سهم مسموم من سهام إبليس. 4- تعويض من غض بصره بحلاوة الإيمان في القلب. 5- حصول الفراسة الصادقة، التي يميز بها بين الحق والباطل. 6- أنه يخلص القلب من ألم الحسرة، فإن من أطلق بصره دامت حسرته. 7- أنه يورث القلب سرورا وفرحا ونورا وإشراقا، أعظم من اللذة الحاصلة بالنظر. 8- أنه يخلص القلب من أسر الشهوة، فإن الأسير هو أسير هواه وشهواته. 9- أن غض البصر يقوي العقل ويزيده ويثبته، وإرسال النظر لا يحصل منه إلا خفة العقل وعدم ملاحظته للعواقب.