Search
Close this search box.

نرى الأحداث العالمية متسارعة إلى حد كبير، وكأن هناك شيئا في الأفق من الحوادث التي قد تغير وجه الأرض، فلا أدري هل هي إرهاصات الفرج، أو بدايات عصر الظهور.. ولكن الذي يهمني الآن أن أعرف ما هو دوري في هذا العصر؟!.. وكيف يمكن أن أعد في زمرة الممهدين لسلطان صاحب الأمر والزمان (ع)؟!.. وكيف لي أن ادخل السرور على قلب الإمام المهدي (ع)، والذي فيه من الآلام ما فيه؟!.

حيدر
/
العراق
أهم شيء هو الثبات على الطريق الذي رسمه لنا أهل البيت عليهم السلام، وذالك بالتسلح بثلاث منظومات رئيسية: 1. المنظومة الفقهية. 2. المنظومة العقائدية. 3. المنظومة الأخلاقية وبذالك يكون المؤمن في حصانة من التيارات الباطلة، ويزداد ثبات في الانتظار. والأمر الثاني: هو قضاء حوائج المؤمنين، فإنها قضاء لحوائج الإمام، كما في دعاء الندبة: اللهم اجعلني من المسارعين إلى قضاء حوائجه. والأمر الأخر: تعلم علوم أهل البيت وتعليمها للآخرين، حتى نكون من الذين أحيا أمرهم، وتشملنا الدعوة بالرحمة. والأمر الأخر: تهيئة الذرية الصالحة لتكون من أنصار الإمام، وذالك بالتربية الدينية الصحيحة. فهذه بعض الأمور التي أحسها تكليفي الشرعي، بالعمل بها، لأكون من المنتظرين للإمام (عج).
علاء
/
العراق
لعل أفضل ما يمكن قوله في هذا المقام: هو أن نعيش حالة الارتباط الحقيقي بالإمام، ومن خلال معرفة كونه موجود، وعلى علم كامل بكل ما يجري على كافة المستويات.. فعطشنا للإمام بأنه هو المنقذ الذي ننتظره، وهو الحل لكل المعضلات والمشاكل. فأولا: ينبغي أن يظهر الإمام في نفوسنا، في قلوبنا نستشعره حيا، يحرك كل سلوكياتنا.
سيد ثامر
/
العراق
إن دور كل من يعتقد بإمامة ووجود الإمام- عجل الله فرجه- ومن لديه يقين بأن أعمال الخلائق تعرض عليه- سلام الله عليه-: أولا التمهيد لظهوره-عليه السلام- وذلك بأن يعرف المرء قيمة نفسه والمسؤولية الملقاة على عاتقه، ولا يبخس حقه ولا يستهين بدوره بالمجتمع، وإن كان يراه ضئيلا.. وليبدأ بنفسه وعائلته والمحيط الأقرب فالأقرب، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. وعلى المرء أن يحصن نفسه عقائديا، كي لا ينزلق بالمنزلقات ولا تتلابس عليه الأمور، وخير حصن هم الأئمة- صلوات الله عليهم أجمعين- فهم سبل النجاة، وهم الصراط المستقيم. وكذلك على المعتقد أن يعلم بأن الإمام يراه، وهو معنا في كل صغيرة وكبيرة، ويحزن لحزننا، ويفرح إن رآنا قريبين من الله تعالى، وإنه هو القائد الفعلي سلام الله عليه.
ابو عبدالله
/
العراق البصره
علينا بالإكثار من الدعاء للإمام بالفرج، والبراءة من المجرمين، وتطهير أجسامنا من أنواع الحرام، والأمر المعروف والنهى عن المنكر.
مشترك سراجي
/
---
من الأولويات: البراءة من الظالمين، وممن أخذوا مكانه (ع).. فمن تولى غيره من مدعي الإنابة وغيره، قد يفوته اللحاق وإن كان طاهرا السريرة.
موالية
/
---
أعتقد أن على المؤمن أن لا ينتظر مجيء الإمام، كي يكون من أنصاره!.. فباستطاعة الإنسان أن ينصر الإمام-عليه السلام- وهو في غيبته.. حاسب نفسك: ماذا قدمت أنا لنفسي؟.. ماذا قدمت لعائلتي، ولجيراني، ولمجتمعي، وللناس من حولي؟.. هل تتجلى نصرة الإمام المهدي-عليه السلام- في حياتي؟.. هل أجسد العدل والمساواة والإنسانية والأخلاق؟.. هل أمثل الإسلام تمثيلا صحيحا؟.. كلها أمور دقيقة، بإمكانها أن تغير وجه الإنسانية, ويسهل التلفظ بها، ولكن العمل بها جهاد حقيقي!.
بومهدي
/
الاحساء
أخي العزيز !.. لكي نغير الأوضاع من أنفسنا، يجب علينا أن نعرف الإمام-عليه السلام- حق المعرفة.. وأيضا أن نصلح سريرتنا من الذنوب سواء كانت في السر أو العلن، ونبادر بالاستغفار. وعلينا بمحاسبة النفس كل ليلة قبل النوم، فمع الاستمرار في المحاسبة سوف تقلل من أخطائك، وتكثر من أعمالك الصالحة تلقائيا؛ لأن الذنوب باتت تتلاشى لأنها التي تمنع الإنسان من القيام بالأعمال الطيبة، وبعد ذلك تزداد في الإيمان، وإن شاء الله تفرح قلب صاحب الأمر عجل الله فرجه.
ام ذوالفقار
/
استراليا
نكون على استعداد عند سماع النداء، وأن نسأل الله أن لا يزغ قلوبنا بعد إذ هدانا إن شاء الله تعالى، وأن نكون مثل أصحاب الحسين يوم الطف إن شاء الله تعالى.
مصطفى
/
استراليا
إن من أفضل الأعمال المقربة لصاحب العصر، هو تهذيب النفس، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر وإن كان السبب يعنينا. والدعاء والتفكر به، حيث أنه وارد عنهم عليهم الصلاة والسلام، مثلا ما ورد في دعاء الندبة: بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنّا، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ (يَنْزِحُ) عَنّا، بِنَفْسي اَنْتَ اُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِنْ مُؤْمِن وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فحنّا. ولا ننس أهمية دعاء العهد صباحا، فإنه ذو فائدة عظيمة لهذا الأمر، بعد المثابرة عليه لفترته المحددة.. ولا ننس أهم الأشياء، وهي تقوى القلوب والعمل عليه.
الفجر الصادق
/
الدمام
إن من أهم الأشياء في خلق التهيئة والارتباط بصاحب العصر والزمان -عليه السلام، وعجل الله فرجه وسهل الله مخرجه- هو التوجه إلى الله عز وجل، والتوجه إلى حجته في أرضه وسمائه: فليت الذي بيني وبينك عامر --- وبيني وبين العالمين خراب
امةالله
/
الكاظمية
بعد التسليم والتصديق الكامل به-عجل الله فرجه الشريف- علينا الوفاء والنصيحة للآخرين؛ لنكون من الممهدين له حقا بعون الله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
أنا أعتقد أن الاختيار الأمثل هو الصبر والثبات، إن كان قبل أو بعد ظهوره (عج).
أم علي
/
الكويت
مع تغير الأوضاع بسرعة، أرى أن من واجبنا معرفة ما يريد الإمام منا، ويجب علينا معرفة هدف الإمام من قيامه، وما هي الدولة التي ينوي إنشاءه، وما هي صورتها وأهدافها. والبداية في تغيير أنفسنا، ليس فقط في عمل الواجبات وترك المحرمات مع أهميته، بل التمسك بولاية أئمتنا وتقويتها. ولا ننتظر هذه العلامة وتلك العلامة، فالأحداث متسارعة، ومفتاح الأمور ولايتنا بكل أبعاد الولاية، إذا عرف هذا الهدف تلقائيا، تسقط الدنيا من عيوننا.
ام حيدر
/
دانمارك
يجب علينا أن نجاهد أنفسنا؛ حتى تأتي آمنة يوم الفزع الأكبر، وهذا الجهاد هو كفيل أن يجعلنا من الناصرين والمجاهدين مع الإمام إن شاء الله.
عبد علي
/
النجف
إن أعمالنا تعرض على إمامنا الحجة-عليه السلام- كل اثنين وجمعة.. فإذا كنا نتقدم بأعمالنا كل يوم عن سابقه، فهذا يدخل الفرح والسرور إلى قلب إمامنا.. وإذا كنا نتراجع بأعمالنا، فهذا يحزن قلب إمامنا صاحب الزمان (ع), وأفضل الأعمال انتظار الفرج.
أم محمد
/
الكويت
تعرضت لأنواع من البلاء، قربتني كثيرا من آل البيت، وبدأت أعتبر هذه البلايا نعم، وبدأت بالمواظبة على زيارة الحجة بن الحسن (ع) كل جمعة في حلي وترحالي، وأثر في بيت الشعر: نزيلك حيث ما اتجهت ركابي*** وضيفك حيث ما كنت من البلاد ففي كل جمعة، أجدد العهد بصاحب الزمان (ع)، وأستشعر وجوده. وبدأت أعلم أولادي الارتباط بصاحب الزمان، وأن لا يألوا جهدا، ليكونوا من جنوده في كل موقف ومناسبة، لأنني أشعر بأننا في زمن الظهور.
عماد
/
العراق
المهد هو الذي يكون على درجة عالية من الثقافة الإسلامية، ودرجة الإخلاص العالية، ويكون من الذين يحملون هم الأمة من الظلم، حتى يكون أداة في يد إمامه، ويصبح على درجة عالية من التضحية.
صراحة
/
القطيف
ينبغي أن يسعى الإنسان في إصلاح نفسه: بترك المعاصي الصغيرة منها والكبيرة، والعمل بالطاعات التي تقرب إلى الله-سبحانه وتعالى- سواء كانت بالعبادة، أو الأعمال الطيبة. إننا نعيش في أجواء ملؤها الظلم والفتن والفساد, وممنوعين حتى من قول كلمة الحق في وجه الظالمين.. لكنهم لا يعلمون أننا نملك أقوى سلاح للمؤمن، وهو الدعاء والتضرع إلى الله- عزوجل- مبتدئة بحق الصلاة على محمد وآل محمد.
مهديار
/
دوحة العشاق
يفترض منا أن نكون أكثر وعيا، فنحن منذ نعومة أظفارنا ونحن نعلم من أمهاتنا أن هذا هو زمن الغيبة أو عصر الظهور، وكانت أعمالنا على هذا الأساس. يمكن ما نحتاجه اليوم هو: أن نعيد النظر في أعمالنا، ونتوقف مع أنفسنا طويلا، ونعمل من الصالحات كالتي كنا نعملها، ونستغفر الله عن ذنوبنا، ونتوب عن سيئاتنا توبة نصوح.
أم حسين
/
السعودية
من الطبيعي أن تكون مشاغل الحياة كثيرة، وملهياتها أكثر، ولكن هل يبخل الإنسان على إمامه وعلى نفسه، بساعة يخصصها من يومه، يدعو له فيها بتعجيل الفرج؟!.
أبو أحمد
/
البحرين
لكي تكون أنت ونحن في زمرة الممهدين الصادقين المخلصين، عليك وعلى كل مخلص محب لولي عصره أن يكون من المنتظرين. ومعنى الانتظار الحقيقي هو توقع ظهوره- سلام الله عليه- قي أي لحظة من اللحظات. وبناء على ذلك علينا الالتزام الدائم بالتالي: 1- الارتباط بالله-سبحانه وتعالى- في كل لحظة من لحظات وجودنا، بدقات قلوبنا وأنفاسنا. 2- الارتباط بولي عصرنا الإمام الحجة-سلام الله عليه- ارتباطا دائما لا يفك عنه أبدا، لأنه الإمام المفروض والقائد الفعلي لنا من قبل رب العالمين. 3- تطبيق شريعة السماء، بناء على التقليد الفعلي للمراجع الكرام. 4- الترابط القوي بيننا، والتعاون على تحقيق الخير. 5- الشعور والإحساس بالظلامة التي تقع علينا ونصرة بعضنا البعض. وعلى أي حال، فإن الإرادة الإلهية القوية التي يجب أن تنبع من قلوبنا وأنفسنا، وتطهير قلوبنا من الدنس والحقد والبغضاء، لهو أيضا من الطرق الموصلة لعملية التمهيد الصادق.
ام زهراء
/
العراق السماوة
عش مع أهل البيت (ع) بكل سلوكياتهم وتصرفاتهم وأفراحهم وأحزانهم، ولا تجعل للشيطان إليك سبيلا.. فبغض النظر عن المحرمات، ورد الغيبة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فسوف تفرح قلب مولانا صاحب الزمان.
مشترك سراجي
/
---
إرضاء الناس غاية لا تدرك، إلا صاحب الأمر والزمان عليه السلام، فإن إرضائه والتقرب إليه سهل ويسير، بالمحافظة على الصلاة أول الوقت، والابتعاد عن كل ما حرمه الله تعالى.
Z.S
/
Iraq
لكل إنسان دوره الخاص الذي يؤديه في هذه الحياة، ويختلف حسب الموقع الذي يشغله الفرد في هذه الدنيا الفانية، فعلى كل إنسان من خلال موقعه أيا كان أن يفعل كل ما بوسعه، لنصرة الحق والمظلومين.. وأن يعيش دائما حالة المراقبة والمحاسبة للنفس، فبمقدار التزام الفرد بالدين والأخلاق، يكون قربه من إمام العصر والزمان(عج).. ولنكثر من قراءة دعاء الفرج وزيارة آل ياسين.
مشترك سراجي
/
---
ما يجب علينا عمله في هذا الزمن، هو الدعاء الممهد للظهور والالتجاء لله تعالى، فقد دقت ساعة الفرج، وحان الأوان ليتطهر المتطهرون، وترتفع الأرواح المخلصة لله تعالى، في ثوب النصرة المهدوية بالقول والعمل. والإمام الحجة موجود الآن ويرى ويشهد، فكن له داعيا، ولسبيله مخلصا، ولنهجه راعيا، واحفظ دين الصادق والباقر، دين الجد الأكبر رسول الله محمد صلى الله عليه وآله. حقا إنها ساعة النور، وعلينا أن نرى العالم بصورة مختلفة بصورة، خلاصها من الظلم للعدل القريب القريب.
ابو زهراء
/
كندا
(اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن..) هذا الدعاء كم نحن قريبون منه، فهل يصدر من اللسان أم العقل أم من القلب؟!.. عندما نعرف كم نحن قريبون من الدعاء، نعرف قربنا من الإمام (ع)!.. ومرة أخرى، لنسأل أنفسنا: هل نحن ننتظر الصلاة أم الصلاة تنتظرنا؟!.
حُـسينية الولاء
/
سـعودية - الـقـطـيف
ما هو دوري في هذا العصر؟!.. الدعاء لتعجيل الفرج مولاي وسيدي صاحب العصر والزمان (عج)، والتفكير فيه، وزيارته كل حين، وفعل الأعمال الصالحة الموجودة في مفاتيح الجنان: من نوافل وتسبيح، والاستغفار لله عز وجل، وصلاة استغاثة الزهـراء (ع).. كيف يمكن أن أعد في زمرة الممهدين لسلطان صاحب الأمر والزمان (ع)؟ بالتأكيد يتوجب عليك بالدعاء له دائماً، وتفعل المستحيل من أجله، وأن تقسم عليه بأحب الأشياء لديه، وتقرأ المناجاة الخمسة عشرة في كل وقت للإمام السجاد والمناجاة المنظومة للإمام أمير المؤمنين علي علية السلام، تتصدق على الفقراء، تبحث عنهم في بلادك، لا تنس صلاة الليل كاملة، والبكاء فيها على الإمام الحسين عليه السلام بالنية.
العيساوي
/
العراق
لابد من الالتزام بالواجبات، والاهتمام بأمور المسلمين، وخصوصا المظلومين، كما هو حال أخوتنا في البحرين ولو بأن ندعو لهم بالفرج.
Khaz
/
السعودية القطيف
يجب على المؤمن الدعاء والصبر وإنتظار الفرج، والإمام المهدي-عليه السلام- هو الذي ينتظر أمة مستعدة لظهوره.
يا زهرااء
/
العراق
في مثل هذه الأيام العصيبة، ما أحلى أن نتعلق بمولانا إمام العصر، بأن نزوره يوميا بالزيارات المأثورة!.. فإنه أملنا في هذه الحياة الدنيا الدنية، التي قد رفعت مظلومية الشعوب العربية في جميع أنحاء العالم، إلا مظلومية أهالينا في البحرين الحبيب، والسبب لأن أكثرهم من المنتظِرين لهذا الإمام الحبيب.
تبحث عن نور
/
بلاد الله
إن الإمام لا يريد من المستحيل، بل يريد منا ما ينسجم مع فطرتنا التوحيدية، والمحافظة عليها نقية، حتى نجتاز دار الدنيا، وهي سجن المؤمن وجنة الكفر، فهل نطلب راحة في سجن؟!.. بل لابد من العناء وتربيه الروحية الحقيقية، المنسجمة مع عوالم الوجود، والتي تبحث عن طريق السالكين.. وعندها ننال النفحات الإلهية عن طريق اليد المهدوية، ويا له من شرف!.. فبمجرد الالتزام بالقرآن والعترة الطاهرة محمد وآله (ص)، يكون ذلك بإذن الله هو السرور الحقيقي لصاحب العصر وزمان، أروحنا له الفداء.
مشترك سراجي
/
---
من اللازم على الإنسان أن يتمسك بالصبر وانتظار الفرج، وأن يستعد لهذا اللقاء بروح طاهرة ونظيفة، ونتمنى الفرج القريب.
العبد
/
---
علينا بإصلاح النفس بشكل عملي.
عاشق الطف
/
القطيف
يمكن للإنسان أن يكون من أنصار الإمام المهدي- روحي فداه- بالتزام بالصبر وانتظار الفرج، والتعلق به عليه السلام، وأن تسمو النفس عن كل ما يبعدك عن مرافقته، وأن تطهرها وتغذيها بمرضاة الله عز اسمه المبارك، والدعاء له بالفرج والنصرة.
مشترك سراجي
/
---
قال أبو عبدالله عليه السلام : ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى ، ولا إمام هدى ولا ينجو منهاإلا من دعا بدعاء الغريق ، قلت : كيف دعاء الغريق ؟ قال : يقول : « يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك » قال أبو عبدالله عليه السلام في خبر طويل ( ........ يا زرارة إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء " اللهم عرفني نفسك، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك، فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ، اللهم عرفني حجتك، فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني .... ) الكافي ج1 ص396
فاضل سلمان
/
القطيف
(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) وظيفتنا هي الإعداد والتهيئة بالاستعداد الروحي والجسدي.. فروحيا: فبتلقين النفس أن هناك أملا للمستضعفين لا محال، وسيخرج مهما طال الزمن. أما جسديا: فبالالتزام والتدين، والمشاركة في هم المسلمين.
علي (أبو حسن)
/
الولايات المتحدة الأمريكية
من ما لا شك فيه أن الأحداث التي نشهدها هذه الأيام وتسارعها، يطابق إلى حد كبير جداً الأحداث المذكورة في الأحاديث عن عصر الظهور المبارك. من أهم ما تذكره تلك الأحاديث، هي المظالم التي يتعرض لها المسلمون، من تقلب سائر الأمم عليهم وإحاطتهم بشتى أنواع البلاء. وقد علمتنا مدرسة أهل البيت عليهم السلام عدم المبالغة في الحديث، وتلك الأحاديث تتكلم عن بلاء عظيم من جوع وعطش ونقص في الأنفس وما شاكل. بناءً عليه، على كل موالي لنهج محمد وآل محمد عليه وعليهم أتم السلام وأفضل التسليم، أن يعمل على تقوية علاقته مع الله، ويسأله أن يثبت أقدامه، وأنا لا يزيغ قلبه أثناء تلك البلاءات. ثانياً: علينا جميعاً أن نتعامل مع مولانا صاحب العصر والزمن كإمام حي، موجود، تصله أخبارنا، فنناجيه ونسلم عليه كل يوم ونذرف على الأقل دمعة في اليوم على فراقه لنا. فلو أن أحدنا افتقد عزيزاً، تراه حزيناً مرتبكاً لا يطيق الضحك ولا المزاح أو ما شاكل.. فكيف بنا وقد فقدنا إمام زمننا، أين حزننا، أين دعاؤنا، أين دموعنا على فقدانه؟!..
Hasan
/
Bahrain
في اعتقادي أن توقع الفرج والصبر على ما سيحدث من فتن وحروب، هو من أهم البشائر للمؤمنين.. كلنا ينظر بعين الأمل واللهفة، لما سوف يحدث خلال هذه السنوات القادمة، أو لعلها الأشهر القريبة، من يعلم؟! ( يمحو الله ما يشاء و يثبت وعنده أم الكتاب) لا أحد يوقت، ولكننا كلنا أمل وشوق لرؤية سيدنا ومولانا. ومن أهم الأمور الواجبة على المؤمنين، هو الدعاء بالأدعية المأثورة عن أهل البيت، حتى نستشعر القرب من الله جل وعلا، والإمام نفسي لمقدمه الفداء. استعدوا ثم استعدوا ثم استعدوا، ولا تنسوا الحديث المروي عن أهل البيت بأن: انتظار الفرج من أفضل الأعمال.
زهراء
/
في رِحاب الرَّحمَن
بادئاً أستطيع أن أقول أن ما علينا جميعاً تجاه ما يحدث: دورٌ مشترك، بالدعاءُ لإمامِ زماننا بتعجيل الفرج. فهناك أمور كثيرة يستطيع الإنسان عملها لتحقيق ذلك، من خلال قراءة الأدعية الخاصة بالإمام الحجة (عج)، ومن أشهرها دعاء (اللهم كن لوليك) والأدعية المروية عن أهل البيتِ عليهم أفضل الصلاة والسلام، وقيامُنا بالأعمال المذكورة في هذا الشأن. ولابدَ علينا نحنُ موالون محمد وآل محمد أن نتعرف أكثر على إمام زماننا معرفة روحية إيمانية، والسعي لنيل رضاه، الذي يصبُّ في رِضا ربِّ العالمينْ. أمَّا بالنسبةِ لدورِ كلِ فردٍ في هذه الحياة، فلكل رسالةً خاصةً بهِ هو، تُميزَهُ عن غيره، تتناسبُ مع إيمانه، علمه، تقواه، وقدراته التي وهبها الله له. ومن يستطيع أن يحدد لنا هذه الرسالة، هو الإنسان ذاته. وهذا لا يتحقَّقْ إلا إذا تمتَّعَ الإنسان بتلك الشفافية التي تجعلهُ يمتلكُ البصيرة.. وللحصولِ على تلك الشفافية التي تؤهلنا لمعرفة أنفسنا علينا: - تطهير القلبَ من الذنوبِ والخطايا بالاستغفار الدائم. - محاسبةُ النفس بشكلٍ يومي. - شكرُ الله المتواصل وحمدهُ على النعم. - الصبرُ على الابتلاء. فإذا أتَّبع الإنسانُ تلك الأمور، يُلهِمَهُ الله سبحانه الرسالة الموكل بها.. فكلٌ له رسالة، لكن من ذا الذي يسعى لاستحقاقها؟!.
علي
/
مملكة البحرين
وردت في الأحاديث عن الأئمة عليهم السلام أنه: (( أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج )) وما يحدث حالياً ما هو إلا امتحان لنا في انتظار صاحب العصر والزمان- عجل الله فرجه الشريف- تمهيدا لظهوره، روحي لمقدمه الفداء. وواجبنا هو: الثبات على الدين المحمدي الأصيل في هذا الزمن، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (( يأتي زمان على أمتي القابض على دينه كالقابض على الجمر)). فهنيئا لمن ثبت على هذا الطريق، فهكذا يدخل السرور على قلب إمامه، ويكون من الممهدين لظهوره. وهنا لابد من وقفة، فهل الإمام مُنْتظَر أم مُنتظِر؟ فكم يتألم إمام زماننا لما نحن فيه من هذه المحن؟.. ولكن هل نحن مهيئون لظهوره ونكون من أنصاره؟.. فهذا ما يتمناه إمامنا أن يراه فينا. وانتظار الفرج يبدأ بإصلاح النفس وتهذيب الذات، فالإمام- روحي له الفداء- مطلع على أعمالنا. فعلينا بالدعاء لتعجيل ظهور الإمام، والصبر على ما جرى ويجري وسيجري بنا، فكما قال الإمام الصادق عليه السلام: ((إنّا صُبَّر وشيعتنا أصبر منّا، قيل: جعلت فداك!.. كيف صار شيعتكم أصبر منكم؟..قال: لأنّا نصبر على ما نعلم، وشيعتنا يصبرون على ما لا يعلمون.
أليس الصبح بقريب
/
الأحساء
أنا أيضا أعاني من هذه المشكلة, خاصة عندما أرى الناس من حولي يهيمون بالدنيا، دون الاكتراث بما حولهم. أشعر بألم كبير!.. فإذا كان الناس يسيرون على حسب مصلحتهم المحضة, فكيف لإمام زماننا أن يخرج في مكان لا أنصار له فيه؟!.. لذا أعتقد يا أخي الكريم أن ندرب أنفسنا أولا على الشوق إلى الآخرة، وعدم الاهتمام بالدنيا، والحرص على الحياة والمادة. ربما يرى الغير أن هذا السبب ليس كافيا, لكنني أرى أنه الأهم، حيث أننا بتركنا للدنيا وملذاتها، يمكننا السمو بأرواحنا، فلا نرى من هذه الحياة سوى نور الله، ولا نأمل منها إلا الفرج. كما يمكننا أيضا أن نرتقي بمن حولنا، ونساعدهم بالسمو، فبذلك سيتكون إن شاء الله جيش عظيم، يرخص بحياته لبقية الله (عج الله فرجه وسهل مخرجه الشريف). أيضا عليك الإكثار من قراءة القرآن، والدعاء بالفرج، والاعتكاف مطولا.
صلاح مهدي
/
العراق الناصرية الاصلاح
حن ندعو على الدوام أن نكون من أنصاره وأعوانه والقادة في دولته الكريمة, فلا ينبغي أن تكون هذه الأدعية مجرد لقلة لسان ودعاوى، بل حقائق من العمل الدؤوب، للتأهل لنيل هذه المقامات الرفيعة. كما أن أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) المقربين لم ينالوا تلك المراتب، إلا بإعدادهم أنفسهم حتى قبل الإسلام: فجعفر بن أبي طالب شهيد مؤتة الذي له جناحان يطير بهما في الجنة، والذي له حظوة خاصة عند رسول الله (ص)، كان طاهرا عفيفا حتى في الجاهلية، فلم يقرب الخمر ولا الزنا، وعلل ذلك: بأنني لا أشرب ما يفسد عقلي، وأن من طرق باب الناس طرق بابه. وسلمان الفارسي كان رافضا من أول عمره عبادة قومه لغير الله تبارك، فهجر وطنه الأصلي فارس، وتوجه إلى الشام ثم جزيرة العرب، بحثا عن دين التوحيد، حتى حظي بقرب رسول الله (ص) فمثل هذا الإعداد لأنفسنا، والسير الطويل نحو الكمال، هو ما يؤهلنا لأن نكون من أنصار الإمام (عليه السلام) والقادة في مشروعه العظيم. وليس الأمر صعبا على من شمله الله تعالى بلطفه، وكانت له إرادة قوية، وحب لله تبارك وتعالى ولأوليائه العظام(صلوات الله عليهم أجمعين) وتسامى عما عليه مجتمعه من جاهلية وغفلة ومظالم ومنكرات ومفاسد.. ولا تحتاج الموبقات والكبائر إلى مؤونة كبيرة لاجتنابها، لأنها بطبعها مقززة ومنفرة للطباع السليمة والفطرة النقية. خصوصا الشباب الواعين الأنقياء الموالين لأهل بيت النبوة (عليه السلام) إذا جالسوا العلماء والصالحين وحسن أولئك.. فانظروا لأنفسكم (ولتنظر نفس ما قدمت لغد).
ام احمد
/
الدمام
لكي أكون في زمرة الممهدين، يجب أن أجدّ وأشدد العزيمة للإخلاص في العمل والتقوى، ويجب أن اعرف إمام زماني، فمعرفته معرفة الله تعالى.
ابوخديجة
/
العراق
كما أن الفترة التي سبقت المبعث المبارك للرسول الكريم-صلى الله عليه وآله وسلم- كثرت بها الفتن ، واختلفت بها الأهواء، وماج الناس بها، ولم يثبت بها إلا من رحم ربي؛ فكذلك عصر ظهور الإمام المنتظر (عج). فكل ما علينا أن نستفيد من سيرة العظماء الذين ساندو النبي (ص)، واستمروا بعده على خط الولاية الحقة: كعمار، وأبو ذر، وسلمان المحمدي، وأويس القرني: قال تعالى: (وتلك الأيام نداولها بين الناس).
ام حسين
/
استراليا
في بادئ الأمر نشكر الأخوة والأخوات في هذه النصائح الجيدة، فقد أفادونا فيها كثيرا، وأدعو من الله عز وجل أن تكون هذه الأحداث لتغيير شيئا في الكون، أو بداية عصر الظهور.. ويجب علينا جميعا كمسلمين: التمسك بالله تعالى، وبعقيدة أهل البيت عليهم السلام.. وبداية يجب تهذيب النفس وتطهيرها من الذنوب، والدعاء اليومي للإمام- عجل الله فرجه الشريف- والالتزام بالواجبات الدينية.
الم امة
/
الوطن الحر
إن هذا العصر عصر التقلبات والعجائب، والشخص فينا لا يكاد يدخل في أمر إلا ودخل في آخر.. مولاي صاحب الزمان ما أعظم قلبك وروحك، في تحمل ما جرى ويجري. فعلى كل منا أن يقوم بتكليفه الشرعي في المقام الأول أمام الله عزوجل، وأهل البيت (ع)، والارتباط بالإمام، وذلك بالدعاء له ومعرفته، والاهتمام بهموم الإخوان من جميع الجهات. إن ما يحصل في هذه الأيام يدمي القلوب، فكيف بإمامنا الصابر المهموم الذي ينتظر أمر الله سبحانه؟!.. أنا أتحرق للإمام (ع)، ولهذه الأمة، التي أرجو من الله أن يعجل في فرج إمامنا، وأن نكون من الثابتين في نصرته، ولا نزل قدر أنمله في هذا الامتحان الصعب الشديد.
ام حسين
/
ماليزيا
للأمان من فتن آخر الزمان: يلزم دفع الصدقة، والالتزام بالواجبات، وترك المحرمات، توحيد الكلمة بالثبات على الولاية.
خالد الموسوي
/
العراق
إن مثل هذا السؤال أو مضمونه سئل إلى أحد المراجع، فأجابه ذلك العالم: إن الإمام الحسين (ع) في طريقه إلى كربلاء كان له أسلوبين مختلفين في اختيار الأنصار: الأول: أنه في منطقة زباله التي سمع فيها خبر استشهاد السيد الجليل والعالم النهرير ثقة حجة الله مسلم بن عقيل- صلوات الله وسلامه عليه- قام خاطبا وأبلغ الحاضرين معه أنه لا محالة مقتول، والذين يذهبون معه سوف يقتلون، فمن أراد عدم الذهاب إلى كربلاء فليرحل. والموقف الثاني: أنه- صلوات الله وسلامه عليه- بالنسبة إلى بعض الأنصار هو أرسل عليهم، لعلمه باستعداداتهم النفسية والجسدية وقوة إيمانهم، أمثال حبيب بن مظاهر وزهير... فإذا كنا نريد أن يرسل الإمام في طلبنا لنصرته، فعلينا أن نكون كحبيب وزهير.
نسايم الزهراء
/
السعودية
كيفية إدخال السرور على قلب مولانا صاحب العصر: 1- الدعاء له بالفرج. 2- أن نعمل صلوات مهدوية بتعجيل الفرج، خاصة لمولانا صاحب الزمان. 3- أن نقيم الفرائض اليومية في أوقاتها. 4- ندفع الصدقة لسلامة مولانا صاحب الزمان. 5- قراءة سورة يس وإهدائها لصاحب الزمان.
نغزة فتيحة حبيبة الحسين
/
الجزائر
حتى أدخل السرور على قلب صاحب العصر والزمان- عجل الله فرجه الشريف وأرواحنا لتراب مقدمه الفدا- علي بارتداء الحجاب.
ام محمد
/
الكويت
إن الله سبحانه وتعالى خلقنا لنعبده، وأرسل الأنبياء والرسل والأئمة الأطهار لكي يبينوا لنا الطريق، فلكل مخلوق منا دور في هذه الحياة خلقنا من أجله، فإن ثبتنا على الحق والتقوى، بلا شك سندخل السرور على قلب الإمام. اللهم، يا مقلب القلوب والأبصار، ثبت قلوبنا على دينك، واعنا على مجاهدة النفس وتزكيتها وتهذيبها، لما يرضيك ويرضي إمامنا صاحب العصر والزمان روحي له الفداء.
محمد
/
العراق
تجنب النظر إلى النساء والقيام الى صلاة الليل.
صلاح مهدي
/
العراق الناصرية الاصلاح
إذا أردنا أن ندخل السرور على قلبه الشريف، علينا أن نأخذ بمضمون ما يقوله (عليه السلام): أنه أمرنا بالرجوع إلى العلماء، وعدم الرد عليهم.. وليلتفت المؤمن أن الرد لا ينحصر بالسب، بل حتى بعدم الأخذ بما يقولون في شأن الأحداث الجارية وغيرها.. لأن العالم هو نائب المعصوم، وبما أنه نائب يعني أنه قريب من المعين الصافي الذي لا يشوبه شيء.. ترى هل نظرنا إلى حالنا مع العلماء العاملين لكي لا نقف للسؤال بين يدي الله سبحانه وتعالى والإمام عليه السلام؟.
الحزين
/
السعوديه
- تحضير الذات بالتقوى. - الوقوف إلى جانب المستضعفين. - التمسك بمواقف الحق في كل مكان وزمان. - التولي بأولياء الله عزوجل. - ربط الذات بالإمام المهدي (عج)، والعمل الحثيث لتحقيق كل مصاديق نصرته. - الفاعلية الاجتماعية. - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
عقيل (صويره)
/
العراق
حسب الفرد المؤمن بقضية الإمام الحجة ابن الحسن(عج): أن يؤمن بنظرية الظهور الفوري للإمام، فيجب أن يكون على أهبة الاستعداد للالتحاق بالمنقذ المخلص (عج). إذن، يجب أن يكون مراقبا لنفسه، عاملا على أن لا يقع في المكروه، وليس الحرام قدر المستطاع.
يامهدينا ادركنا
/
السعوديه
- الدعاء لصاحب الأمر، عجل الله تعالى له الفرج وجعلنا الله وإياكم من أنصاره وأعوانه. - يجب أن نبتعد عن المعاصي كبيرها وصغيرها. - أن نعمل الواجبات ونلتزم بها.
مفدي
/
البصرة
الدور في هذا العصر, مفتاح معرفته هو الطاعة لله تعالى، ومن ثم انتظار الرزق المعنوي الذي تلهم من خلاله ما عليك فعله. والممهد الصحيح لا يساوم على دينه، ويسعى لامتلاك الملكات الفاضلة. ويدخل السرور على قلب الإمام (عليه السلام): بإغاثة الملهوفين، والرحمة للفقراء.
احمد
/
العراق
الدور في هذا العصر, مفتاح معرفته هو الطاعة لله تعالى، ومن ثم انتظار الرزق المعنوي الذي تلهم من خلاله ما عليك فعله. والممهد الصحيح لا يساوم على دينه، ويسعى لامتلاك الملكات الفاضلة. ويدخل السرور على قلب الإمام (عليه السلام): بإغاثة الملهوفين، والرحمة للفقراء.
ابو رحيق
/
كربلاء
يجب أن نكون صادقين، ونجتنب الكذب.. فإن الكذب أساس كل بلية، وإن المؤمن إذا كذب خرج من الإيمان، فيجب أن يكون المؤمن صادقا.
يابقية الله ادركنا
/
---
الله العالم بأهمية هذا الموضوع، وأثره في النفوس!.. وفي مثل هذا الوقت بالذات، كثر الهرج والمرج وزادت الظلمة، حتى أنه لا يمكن لنا رؤية النور.. أخوتي وأخواتي، كل منا قدم ما لديه من نصائح ووسائل توصل إليها، لكن هل نحن ممن يفعلون ما يقولون؟.. أنا لا أعلم شيئا عن الإمام المهدي عليه السلام حقيقة، ولا يستطيع ذهني وحالي العليل أن يحس به الآن، وهو الإمام المعصوم البقية الباقية من خيرة آل محمد (ع).. أنا كالنائم الذي يتصور أنه يرى واقع الأمور، والحقيقة غير ذلك.. لكن ما يؤلم الإنسان أننا أهل هذا الزمان سنكون في محل خجل وخزي، أمام نبينا وأمير المؤمنين والسيدة فاطمة الزهراء عليهم السلام، لأن بقيتهم بيننا، ولم نراع ذلك، ولم نصلح أحوالنا!.. يا ترى كيف سنطلب أن نكون واقفين معه، ونحن مخالفين له في الحياة الدنيا؟!.
ام البنين
/
ايران
إن الطارح لهذا السؤال هو محق في أن العالم يشهد أحداثا متسارعة، ونأمل أن تكون هي عينها الظلم والجور الذي يسبق إشراقة النور الكوني الباهر، والذي يغير وجه هذه الأرض، التي باتت تضج من فساد وانحطاط، لا أتصور أنه كان له مثيل في العصور السابقة. أما بالنسبة إلى دورنا في هذا العصر، فبرأيي المتواضع هو: أن نحافظ قدر المستطاع على ديننا في وجه العاصفة الهوجاء، المتمثلة في القنوات الفضائية الفاسدة والانترنت وخاصة الفيسبوك.. وأن نثري رصيدنا الديني والأخلاقي، وأن نتزود بالتقوى.. ومن أهم الأمور أيضا، الدعاء بتعجيل الفرج، واستحضار الإمام في كل أفعالنا وأقوالنا.
سجاد التميمي
/
العراق
هنا لدينا أربعة أسئلة رئيسية: الأول: هل هي إرهاصات الفرج؟ الجواب: عن هذا التساؤل سلاح ذو حدين يمكن أن يدخل الإنسان في عالم من المتاهات التي تجره إلى النار والعياذ بالله، ويمكن أن تأخذ به ليرتقي في سلم العبودية الحقيقية لله عز وجل، وبالتالي التمهيد الحقيقي لصاحب الزمان (ع).. فإذا ما قلنا بتوقيت الظهور، فهذا هو الحد الأول من السلاح الذي نتكلم عنه (كذب الوقاتون).. أما إذا ما أردنا أن نوظف السؤال والإجابة في صالح رقي الإنسان وتكامله وهذه طبائع المؤمنين، فنحن نقول: إن كل إنسان وفي أي زمن وسنة وساعة بل ولحظة من لحظات غياب النور المقدس، يمكن أن يجعل الزمان هو زمان الظهور لا إرهاصاته فقط، عن طريق انعكاسات الأحداث عليه، فالمصيبة يمكن أن تكون نعمة لو صاحبها الجزع، وممكن أن تكون ممدوحة لو صاحبها الشكر والرضا، وكذا النعمة إذا ما صاحبها الطغيان والتجبر أو الشكر وطلب الاستزادة.. ولا تعدوا الأحداث التي تمر بها المنطقة الآن، إلا محطة جديدة من محطات الاختبار الذي يرقى به الناس إلى معارج الكمال، لو عرفوا اجتيازه بالشكل الصحيح، وهذه نعمة من الله تعالى أن يمتحن عباده، ليعطيهم فرصة جديدة للنجاح. الثاني : ما هو دوري في هذا العصر؟ الجواب: عن هذا السؤال أوضح من الشمس في رابعة النهار، وقد ذكر العلماء والمبلغين- جزاهم الله خيرا- الكثير عن دور المسلم في هذا العصر، لكن أنا لدي بعض الإضافة على ما قيل حول هذا التساؤل المهم وإضافتي مفادها: إن من نعم الله على الناس أن وهبهم حرية الاختيار، وهنا تبرز أهمية هذه النعمة الإلهية، فالإنسان هو الذي يصنع هذا الدور، وهذه نعمة ما بعدها نعمة أن تصنع دورك بنفسك ثم تعمل على إنجاحه وإيصاله إلى مبتغاه .. وإنما أطلب من كل قارئ لهذه الكلمات، أن يختلي مع نفسه وفي جو هادئ ويمسك بورقة وقلم ويكتب اسمه أعلى الورقة، ثم يضع تحت هذا الاسم مهامه في هذه الحياة ومسؤولياته، سيجد نفسه إنسانا منظما وممارسا لدوره بتنظيم، فالأب يكتب إنه أب وكذا الابن والزوج والزوجة والأخ والصديق، وكل هذه مهام ومسؤليات اجتماعية، وعليه أن يحافظ عليها، وأن يكمل واجباته تجاهها.. وهذه الواجبات موجودة في القرآن الكريم وأحاديث أهل البيت (ع)، وإكمال هذه الواجبات وفق الضوابط، سيحقق جزء الدور المطلوب في السؤال، ويمكن أن نسمي هذا الجزء بالواجبات الاجتماعية. أما الواجب الثاني وهو المهم، فهو علاقة الإنسان مع ربه، وطرق أساليب تقويتها، فيجب على الإنسان إذا ما أراد أن يعرف دوره الآن، أن يقوي أواصر العلاقة مع العظيم، لكي لا يسلب منه التوفيق، وليكون واقعا دائما في هوى الارتباط مع الخالق العظيم، الذي سيدله بدون أدني شك على قائد مسيرة هذا العشق في هذا الزمن الإمام المهدي (ع).. وأود أن أقول بأن ملازمة الظالمين والميول نحوهم، تضعف هذه العلاقة، على عكس ملازمة المظلومين والوقوف معهم.. بقي شيء أريد أن أذكره لمن يكتب مهامه في هذه الورقة، وهو أن يضيف عنوانا ثالثا لهذين العنوانين الرئيسيين، وهو المزج بينهما عن طريق إيصال تجاربي وعلاقتي مع المعبود بكل محاسنها، ذوي العلاقة الاجتماعية معي من أصدقاء أو آباء أو زوجة ...الخ . الثالث: كيف يمكن أن أكون في زمرة الممهدين لسلطان صاحب الزمان؟ الجواب: كل الذي ذكرناه في الجواب الآنف الذكر، مع إضافة واحدة وهي أن يعرف الإنسان أن تمهيده لسلطان الإمام المهدي (ع) هو واجب عيني لا كفائي، وهو مسؤول عنه يوم القيامة، ويجب عليه أن يعرف أيضا بأن المعركة لا تزال متواصلة بين الجبهتين الأزليتين الحق والباطل، وأننا لا يمكن أن نقف على التل فأما مع الحق أو مع الباطل وعليه أن يختار، وأذكرهم بما ورد في زيارة عاشوراء (ولعن الممهدين لهم من قتالكم) فكما أن هناك ممهدين للباطل في كل عصر، يجب أن يكون هناك ممهدين للحق في كل عصر، ونحن اليوم أمام أن نكون أو لا نكون. الرابع: كيف لي أن ادخل السرور على قلب الإمام المهدي (ع)؟ الجواب : ادخل السرور بالعمل الدؤوب والمستمر على التزود الدائم من معين أهل البيت (ع)، فكلما سارعنا في إكمال أنفسنا اكتملت حلقة من حلقات الانتظار الطويلة، نحو قمة الحق في الدولة الموعودة، عسانا نكون مع الإمام لحظة خروجه، ومعه عند انتقالنا من هذه الدار.. ليكن هذا همنا الدائم، وشغلنا الشاغل، ولتكن كل مشاغل ومكاسب الحياة في النقطة الثانوية، خلف أكبر أولوية في لحظات حياتنا المعاشة، وهي العمل على الوصول إلى رضا الله الذي يحقق رضا الإمام وفرحه، وذلك هو الفوز العظيم: (ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم) .
علي
/
العراق-الكوفة
الذي يسر إمامنا المهدي (ع) هو: أن يرى أتباعه متوحدين تحت لواء علي ابن أبي طالب(ع).
ام كرار
/
السعوديه
1- الدعاء للإمام بالفرج، فنحن محتاجون إليه. 2- أن لا أسمح بالفساد، وأحاول قمعه، وهذا يسر الحجة (عج). 3- أن أهيئ نفسي بتربيتها على تركها المعاصي. 4- دفع الصدقة لسلامة الحجة (ع). 5- الثبات على الإسلام، والصبر على أمواج هذا الزمن العصيب.
أم البنين
/
الكويت
علينا أن نجاهد أنفسنا في كل وقت وحين، لنروض هذه النفس الأمارة بالسوء، ونصد أعداءنا من شياطين الإنس والجن، الذين يتربصون بنا الدوائر، لينحرفوا بنا عن الطريق، في هذا الزمن الذي كثرت به الفتن كقطع الليل المظلم. وبهذا الجهاد، يدعو لنا مولانا (عج) بالتوفيق، ونثلج صدره، ونخفف من آلامه.
علي الجبوري
/
الكوفة
إن إدخال السرور على قلب صاحبنا وإمام زماننا (عج)- باختصار أقول-: هو أن نلتزم بوصايا آبائه المعصومين (عليهم السلام)، وننتهي عما نهونا عنه. وإن أمرهم أوضح من الشمس في رابعة النهار.
زاهر
/
العراق
أولا: إن الدور الأساسي هو الفطنة والحذر، ولا نجعل كل حدث نمر به هو بمثابة العلامة المؤكدة. إذ لا توقيت لدينا ومنعنا من التوقيت. وثانيا: يجب التزام الصمت والتمحص بما يجري، وإن كانت بشارات تسر النفس بها. أما سرور سيدي ومولاي، لا يكمن بالدعاء إليه والصلوات والصدقات... بل كل ذلك كمالات للسرور، والسرور الحقيقي للإمام هو: عندما يشار إلي بالأنامل أني شيعي من خلال معاملتي للآخرين المؤمنين وغير المؤمنين.. ولربما بقضاء حاجة مؤمن، أصل إلى الصف الأول من المقربين للإمام. أي أقصد أني عندما لم أعص الله سبحانه، وأعمل كل الفروض المفروضة على المسلمين، أكيد أني أرضي الله سبحانه، ولكن فما بالك لو عملت كل المستحبات مع عبادتي.
فاطمة الزهراء
/
لبنان
إن من واجب من عليهم المسؤولية الشرعية-أي البلاد التي تجري فيها معارك ضد الظلام- المحاربة والجهاد في سبيل الله، وخصوصا الرجال والمكلفين.. وعلى البلاد الأخرى الدعاء لأهل الجهاد، بالنصر وتسديدهم بإذن الله تعالى، وأنصح بدعاء أهل الثغور. إن هذه الأعمال تثلج قلب مولانا الإمام المهدي (عج) وتعجل بظهوره.
سمر
/
السعودية
من الأدوار المهمة إصلاح النفس، وإصلاح الطريق الموصل إلى رب العالمين، والصبر على هذه الابتلاءات.. فكل هذه الأمور التي تجري، إنما هي ابتلاءات، ليعلم الله الصابرين والمجاهدين.. فعلى الإنسان أن يهتم بطهارة نفسه وماله، لتهيئة الأرضية لظهور الإمام عليه السلام، كما يطهر نفسه حينما يستقبل ضيفه.
ام حوراء
/
السعوديه -الاحساء
كيف نحسن علاقتنا بالإمام المهدي (ع): 1- علينا أن ندعو له في كل يوم بدعاء الفرج عند الزوال أو في وقت كل أذان. 2- نلزم أنفسنا بعمل معين، مثل قراءة سورة يس. 3- نقرأ الإخلاص ثلاث مرات، ونهدي ثوابها للائمة نيابة عن الإمام المهدي، وبذلك نكون على صلة وثيقة بالمعشوق. أو نزور الحسين، ونهدي ثواب الزيارة للإمام لمهدي. 4- نزوره كل يوم ولو بلفظ: "السلام عليك أيها المهدي ورحمة الله وبركاته". لأن المحب يتوق لزيارة حبيبه. 5- إن استحضار الإمام المهدي في وقت الصلاة خاصة، مفيد جدا لجلب الخشوع.. وذلك إننا لو تصورنا أن الإمام المهدي يصلي في نفس الوقت الذي نصلي فيه، وتصلي خلفه جميع المخلوقات، لما أخرنا الصلاة أبدا، ولأحسسنا بالروحانية والخشوع في كل صلاة، لأن الإمام مهدي مرتبط بالله.
زهراء
/
القطيف
ربما كان الكثير منا قد ابتعد عن القرآن والدعاء، إلا أن الأحداث المؤلمة التي أصابت أهلنا وأحبتنا في البحرين، قد كشفت سحاب الظلمة عن أعيننا وأعادت إلينا رشدنا، وعسى أن تكون بداية الظهور لصاحب العصر والزمان. علينا إدخال السرور على قلب مولانا بالطاعات، وأنا جربت دعاء العهد ولقيت منه من خير الدنيا ما لقيت، فما بالك بخير الآخرة.
ام عبدالله
/
---
مثلا في الليل قبل أن تنام صل صلاة الليل، فهذا سبب شديد للراحة النفسية، وستحس أنك أسعد إنسان.. وأنا جربت حيث كنت في ضيق وملل ولا ادري ما أفعل، فصليت صلاة الليل وارتحت جدا جدا.
بوعلي
/
الجبيل الصناعية
والله إن لساني عجز من اختيار إجابة على هذا السؤال!.. لأن الردود في اعتقادي وصلت إلى أعماق عقلي يتلقفها قلبي، ولم تترك لي الفرصة بأن أعبر كيف نكون في زمرة الممهدين.
علوية ام ميقات
/
العراق
بالحقيقة وللأيام القليلة الماضية لم يغب عن تفكيري هذا الأمر، ولا أخفي عنكم الخوف من تقصيري لأداء واجباتي، وهل ما أقوم به من عبادات بسيطة هي تكفي، وهل من السهل السير بالاتجاه الصحيح دون الوقوع في أقل ما بها من تقصير.. وأن أهم سؤال يخطر ببالي دوما، إن كنت معاصرة للظهور-وهذا ما يتمناه الجميع- كيف سوف يميز الإنسان الإمام (عج) فعلا من الكم الهائل من الأكاذيب والخدع بشتى الطرق؟!.. أنا خائفة جدا من كيفية الإيمان والتصديق فعلا بظهوره (عج)، وكيف وماذا نفعل للاستعداد في هذا الزمن زمن الغيبة والانتظار.. وقد يكون للظهور أفق إن لم يكن قريبا، ونحن غافلون، فماذا نفعل لنكون مستعدين, حيث في الكثير من الأوقات ينتابني شعور بتفاهة الدنيا.
مشترك سراجي
/
---
كلنا نفكر وفكرنا مشغول في هذا الزمان، وهناك أحاديث تجعلنا نعيد حساباتنا ونراجعها، ونقوم بإصلاح أنفسنا وتغييرها.. ما رأيكم في هذا الحديث: قال النبي (ص): ابشروا بالمهدي، رجل من قريش من عترتي، يخرج في اختلاف الناس وزلزال، فيملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. هل نحن في اختلاف؟.. ما رائيكم في الزلزال الذي ضرب اليابان؟.. سمعت في إحدى القنوات أن الإمام (ع)- روحي وأولادي فداءه- يظهر في عفلة من الناس ويئس، هل نحن في غفلة؟.. أين النهي عن المنكر والأمر بالمعروف؟.. ما رأيكم في ما يحصل في البحرين حتى الآن؟.. هل نحن يئسنا، أو لا زلنا صامتون؟.
ابو ضياء الدين
/
النجف الاشرف
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا.
زهير عبدالعزيز
/
العراق
الزم الصمت والجلوس بالبيت خوفا، والدعاء بأن نكون من أنصار المهدي (عج).
ام زهراء
/
---
إن دورنا يتركز في هذا الوقت، هو التمهيد لمن نراه من حولنا قادرا على أن يكون ناصرا لإمامنا المهدي (ع)، بواجبنا في نصرته، والإكثار من الدعاء بالفرج.. فهناك أشخاص ربما يرون ظهوره (ع) بعيدا، ولكن دورنا يتركز في استعدادنا لنصرته، وفداؤه بأرواحنا من داخل قلوبنا. فأنا شخصيا بدأت أرى الحياة وما يتعلق بها توافه، لأن هناك هدفا أراه قريبا، ولا بد أن ألقى الإمام، وأستعد من الآن بتكثيف العبادة والقرب من الله تعالى.
علي ابراهيم
/
العراق
أرى أن المؤمن المنتظِر يكون منتظرا على كل حال، وبغض النظر عن الأحداث والواقع الخارجي.. وما حالة الانتظار إلا الالتزام بتعليمات الأئمة عليهم السلام، وعلى رأسها إتباع المرجعية. نعم ندعو الله لتعجيل الفرج، ونرى مراقبة الله تعالى، والإمام عليه السلام، فهو -روحي فداه- غائب عنا، ولكن لسنا غائبين عنه.
الباحث عن الحقيقة
/
العراق
أخي العزيز الموالي!.. نعم، كما تقول أخي: من تسارع الأحداث ومجريات الأمور تستدعي أن يتوقف الإنسان عندها، وأن يستشعر أن وراء كل ذلك تدبير من مدبر، وأن الطريق يسير نحو التدبير الأكبر، الذي ما خلق الوجود إلا لأجله.. ولكن يا أخي أرى الانتظار الحقيقي، هو أن يطبق الإنسان ما طلب منه من التكاليف التي هي بمثابة القوانين التي إن طبقت، نرى حتمية النتيجة المؤدية إليها.. فيكفي في ذلك أن ينشغل الإنسان في إصلاح نفسه، بإتباع الأقوال والأوامر والنواهي التي وردت إلينا عن طريق أئمتنا، والتي هي دستور الحياة الذي ينظم الحياة ويوصلها إلى الغاية القصوى.. فلو التزم كل واحد منا بهذه الأوامر، لوصلنا جميعا إلى الغاية المنتظرة.. نعم مراقبة ما يحدث يسلينا بأن الحقيقة سوف تتضح، ولكن مراقبتنا لأنفسنا، وبذل الجهد من أجل جعلها تلتزم بهذه الأوامر حقا، هي الموصلة إلى هذه الحقيقة.. فإذا وطدنا العلاقة مع الله، بإتباع الأوامر، والانتهاء عن النواهي، عند ذلك يكون العمل بكل جهد في اتجاه توعية الآخرين لذلك بقدر الإمكان، وتكون النتيجة هي المرضية عند الإمام- روحي له الفداء- وهي المعجلة لظهوره-صلوات الله عليه- إذا كان الاتجاه اتجاه جمعي.
غريب الدار ! بحاجة لدعائكم
/
هجري
لقد عرض الأخوة والأخوات الكرام عليك الكثير من الحلول التي تصب في نبع واحد ولا أزيد عليهم إلا بمثل ما قالوا ووضحوا.. الانصهار في وجود المولى-عجل الله فرجه الشريف- والإحساس بمراقبته إياك؛ السبيل المبين في تحديد مسارك في عالم الملذات.. راجع قصة الحاج علي البغدادي في كتاب مفاتيح الجنان، لترى مدى دقة أوامر الإمام-روحي فداه- ومدى رعايته لنا في ظهر الغيب.
المنتظرة
/
العراق
(خير أعمال أمتي انتظار الفرج) وهذا يذكرني بانتظار الضيف.. إذ كيف نعيش حالة التأهب والانتظار لقدومه، وخاصة إن كان من أعزتنا، فكيف إن كان من ولاة أمرنا وإمام زماننا، والذي هو أولى بأنفسنا منا؟.. فالضيف نحاول بكل طاقتنا إسعاده، بتوفيرنا له كل وسائل الراحة.. لكن إمامنا لا يريد منا إلا خيرنا، يريد إصلاح سريرتنا وحالنا.. ما أكرمه من ضيف، وما أعزه على قلوبنا!.. لكن نحن نجهل للأسف هذا الواقع، واستغل ذلك الشيطان وهوى أنفسنا.. علينا أن نحطم ما بناه الشيطان من ركام الصدأ على أفئدتنا، وأن نجلي قلوبنا وأنفسنا بحسن الانتظار، ولو بمساعدة يتيم أو مسكين، وما أكثرهم في زماننا.. نحن كلنا مقصرون بحق إمامنا، ولو قدمنا أنفسنا، فنحن من البخلاء.. ولا شك فهو يعيش الألم لما يراه من حالنا.
ابو علي الكريطي
/
العراق
نعم، إن الأحداث في الأفق العالمي، تنذر بحدوث أمر ما مهم، والله اعلم!.. وهي جرس إنذار للناس أجمعين، وخاصة الأمة المسلمة، لمراجعة أمرها وصلاح سريرتها، وتعبيد الطريق إلى الله سبحانه وتعالى، عن طريق اللجوء إلى سراج الهداية والعمل بوظيفة الأنام في زمان الغيبة، والتوبة النصوحة.. حتى نتوفق لنكون من زمرة الممهدين، الذين يتوقون إلى دولة الإسلام الكريمة.
أمة الله
/
الاحساء
أخي الموالي!.. يمكن أن تدخل السرور على قلب المولى الحجة ابن الحسن (عج) بمراعاة وجود الله ومراقبته لك في كل سلوك تسلكه، وفي كل قول تتحدث به.. وتكون على يقين أن الإمام أيضا يراقب كل سلوك يصدر منك.. فإذا شعرت بذلك، كان الله والمولى معك، بحيث لا يعتريك أذى من عدو أو غيره إلا وخلصك الله منه، إما بالصبر واستشعار رحمة الله وأنه لابد من ساعة فرج، أو بهلاك العدو ودخول الفرح في قلبك. كذلك عليك أن تقوم بدورك اتجاه ما يحدث في العالم، حسب ما يفتي به مرجعك في ذلك الموقف..لا تنس أخي دورك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب قدرتك: إما باستخدام القوة، أو باللسان، أو بالقلب وذلك أضعف الإيمان.
ام مهدي
/
الكويت
لإدخال السرور على قلب صاحب زمان كل على كل مؤمن متلهف أن يربي أبنائه على ثلاث أسس: 1- تعليمهم القيام بعبادتهم المفروضة والحب لأهل البيت (ع). 2- الالتزام بتعليمهم والشعور بفرح المسلمين وأحزانهم. 3- تعليمهم كيفية انتظار الفرج بالقول والفعل. ويكون تعبي وتربيتي كالأشجار المثمرة.. وعندها أقول: أفضل الأعمال انتظار الفرج.
عشق خدا
/
مملكة الدماء الطاهرة
سألت أحد علماء الدين هذا السؤال، وكان رده، كما قال آية الله بهجت(عليه رحمة الله):التقوى.. أي ترك المعاصي والقيام بالواجبات. وأضيف أنا قائلة: نعم هذه هي الطريقة الوحيدة، ولها فوائد لا تعد ولا تحصى.. فالتقيّ يرزقه الله من حيث لا يحتسِب، والتقيّ يُكفّر الله عن سيئاته، والتقيّ خُلقت له الجنّة.. والإمام- روحي وأرواح العالمين له الفداء- هو عين التقوى، ومن يريد أن يكون معه، يجب أن له سنخية مع طبيعته الطاهرة.
مشترك سراجي
/
---
* درونا في عصر ما قبل الظهور، هو إصلاح النفس أولا، ثم محاولة إصلاح الأهل، ثم المجتمع. * اجتماع المؤمنين والمؤمنات لدعاء الجوشن الصغير. * متابعة الأحداث العالمية والتحليلات السياسية وما يتبعها من توجيهات علمائنا الأجلاء. * الدعاء لصاحب الأمر بتعجيل الفرج، والتصدق لدفع الأذى عنه.
ام سارة
/
البحرين
أخي العزيز في الله!.. أرى تعليقات الآخرين، وبحسب رأيي هي متشابهة في الفكرة وإن اختلف الأسلوب.. لكن شعوري يشبه إلى حد كبير ما تشعر به.. ولا أعلم إن كنا سنوفق لعمل ما هو مهم في حياتنا أم لا؟.
البابلي
/
العراق
أسأل الله لكل ذي نية، أن يرزقه رضا الإمام (عج) وأن يكون من أنصاره أعوانه: (إنما الأعمال بالنيات) فما دمنا نحب المنتظر وندعو لفرجه ومقدمه الشريف، فحتما بأنه يحبنا ويدعو بأن يوفقنا الله لنكون من زمرته المباركة.. وعلى المسلم بأن يسعى ليكون من المؤمنين، ويعمل بما يرضي الله، مع الالتزام بالشريعة ومكارم الأخلاق.
علي
/
البصرة
إلهي، هب لي الإخلاص لك، حتى أخشاك كأني أراك، وحتى أتخلص من جميع هوى نفسي وحب الدنيا.. وهب لي وعيا كاملا، وعقلا يميز الحق من الباطل، حتى أتعرف على إمام زماني وولي أمري.. فاني بهاتين الصفتين، أدنو أكثر من إمام العصر ومنقذ البشر.. ولن تنال تلك الصفات إلا بتوفيق من الله تعالى، واستعداد وتوجه من العبد التائق إلى العدل.
مشترك سراجي
/
المدينة المنورة
العنصر الأوّل: صفاء القلب: فالقلب الذي يحمل حقداً على الناس بعيد عن لقاء الإمام، قال تعالى: (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلإِِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالإِْيمانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا) (الحشر: 10)، والقلب الخالي من الغل هو القلب الذي يلتقي بالإمام. والإنسان المبتسم المتواضع الخلوق الذي يحبّ الناس، يألف الناس، يبادر لقضاء حوائج الناس، هو المحظوظ بلقاء الإمام، هو المحظوظ ببركة الإمام، هو المحظوظ بمدد الإمام، لأنَّ قلبه طاهر، وصفحة بيضاء لا يحمل حقداً ولا ضغينة، كما ورد عن النبيّ محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم): (أفاضلكم أحسنكم أخلاقاً، الموطؤون أكنافاً، الذين يألفون ويؤلفون، وتوطأ رحالهم). العنصر الثاني: الطهارة من الذنوب: فالذنوب تزعج الإمام وتؤلمه، فقد روى الشيخ الطبرسي في (الاحتجاج)(12) عن الإمام المنتظر (عليه السلام) أنَّه قال: (ولو أنَّ أشياعنا وفَّقهم الله لطاعته _ الإمام يريد أن يشير إلى شرط اللقاء معه (عليه السلام) _ على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد الذي عليهم لمَّا تأخَّر عليهم اليمن بلقائنا، ولتعجَّلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حقّ المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلاَّ ما يتَّصل بنا ممَّا نكرهه ولا نؤثره منهم، والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل). العنصر الثالث: الإهداء للإمام (عليه السلام): فقد ورد عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): (تهادوا تحابوا)، فالهدية تورث المحبّة حتَّى مع الإمام وذلك أن تصلّي عنه, أن تطوف عنه, أن تحجّ عنه، أن تتصدَّق عنه، أن تصوم عنه، والصدقة عنه هدية غالية ثمينة يكرمها الإمام (عليه السلام) وهذه الهدية تجعلنا مشمولين لبركته مشمولين لدعائه، الدعاء الحقيقي المستجاب من الله، (وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) (غافر: 60)، فإذا تحقَّق الدعاء تحقَّقت الاستجابة، لكن كثير منّا يقول: أنا أدعو ولا يستجاب لي، ونقول له: لم يصدر منك دعاء حقيقي المستلزم للإجابة، وتستطيع أن تصل إلى الدعاء الحقيقي عن طريق الإمام الحجّة بأن يدعو لك فحينئذٍ تتحقَّق الاستجابة، (ادْعُونِي) إمَّا بالمباشرة أو بالواسطة, وأنا أستطيع أن أدعو الله عز وجل بواسطة لسان الإمام المنتظر (عليه السلام)، والاتّصال يكون من خلال الإهداء إليه والقيام بأعمال الخير نيابة عنه، فإنَّ هذه الهدية تجلب دعائه لي، فأكون قد دعوت الله تبارك وتعالى بلسان الإمام المنتظر (عليه السلام)، والسيّد علي بن طاووس من أجلاّء علماء الإماميّة يقول: (كنت بسُرَّ من رأى فسمعت سحراً دعاء القائم (عليه السلام) فحفظت منه لمن ذكره الأحياء والأموات: (وأبقهم _ أو قال: وأحيهم _ في عزّنا وملكنا وسلطاننا ودولتنا) وكان ذلك في ليلة الأربعاء ثالث عشر ذي القعدة سنة 638هـ). فالإمام يدعو لمن قرب منه، والإمام (عليه السلام) يكتب للشيخ المفيد شيخ الطائفة الإمامية: (إِنَّا غَيْرُ مُهْمِلِينَ لِمُرَاعَاتِكُمْ، وَلاَ نَاسِينَ لـِذِكْركُمْ، وَلَوْلاَ ذَلِكَ لَنَزَلَ بِكُمُ اللأوَاءُ وَاصْطَلَمَكُمُ الأعْدَاءُ)، الإمام إذا اقتربنا منه اقترب منّا ودعا لنا. العنصر الرابع: الذكر الخفي: والذكر الخفي مصطلح عند علماء العرفان مأخوذ من دعاء الإمام زين العابدين (عليه السلام): (وآنسنا بالذكر الخفي, واستعملنا بالعمل الزكي، والسعي المرضي)، ويقصد به الانقطاع إلى الله بحيث لا يطلب إلاَّ من الله ولا يشكو إلاَّ لله ولا يبثّ همّه إلاَّ لله، فيقال عنه: ذكر الله ذكراً خفيّاً وانقطع إلى الله تبارك وتعالى، فمن عناصر لقاء الإمام الذكر الخفي بمعنى أن تنقطع إليه وتقول: يا ربّ أنا لا أريد حاجةً لا أريد حياةً ولا شفاءاً ولا رزقاً إلاَّ برضى الإمام المنتظر (عليه السلام)، عن طريق رضاه عن طريق إرادته، لأنّي منصهر به، لأنّي متعلَّق به، لأنّي مغرم به، هذا ما يسمّى (بالذكر الخفي) وهو من عناصر لقائه (عليه السلام). العنصر الخامس: تصوّر الإمام والتفكّر فيه (عليه السلام): أنت إذا أحببت شخصاً تتصوَّره ويمرُّ على بالك دائماً، ولو كنت تحبّ الإمام المنتظر (عليه السلام) حقّاً لكان بالك وذكرك وذهنك مشغولاً بصورته مشغولاً بخياله مشغولاً بما تتصيَّد من أوصافه، فهل بالك مشغول به؟ ونظرة واحدة لزيارة آل ياسين تصوّر لنا التفكّر في الإمام، حيث نقرأ فيها: (السَّلامُ عَلَيْكَ فِي آنَاءِ لَيْلِكَ وَأطْرَافِ نَهَارِكَ...، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقُومُ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْعُدُ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْرَأ وَتُبَيَّنُ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُصَلّي وَتَقْنُتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَرْكَعُ وَتَسْجُدُ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُهَلّلُ وَتُكَبَّرُ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُصْبِحُ وَتُمْسِي، السَّلامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْل إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى)، هذه صور للإمام تمرُّ على أذهاننا وتربطنا به (عليه السلام). العنصر السادس: التألّم لألمه (عليه السلام): لا يوجد شخص على هذه الأرض يتألَّم مثل الإمام, لما يرى من مصائب ونوائب في الأمّة الإسلاميّة، كما أنَّ الإمام إذا رأى ذنباً من مؤمن يتألَّم، فكيف إذا رأى فضائع الذنوب وكبائر الجرائم والمعاصي، لذلك علاقتنا بالإمام تقتضى أن نتألَّم لألمه، ويعلّمنا دعاء الندبة المعروف بين الإماميّة كيف نتألَّم لألم الإمام: (عَزيزٌ عَلَيَّ أنْ أرَى الْخَلْقَ وَلا تُرَى وَلا أسْمَعُ لَكَ حَسِيساً وَلا نَجْوَى...، عَزيزٌ عَلَيَّ أنْ اُجَابَ دُونَكَ وَ اُنَاغَى، عَزيزٌ عَلَيَّ أنْ أبْكِيَكَ وَيَخْذُلَكَ الْوَرَى، عَزيزٌ عَلَيَّ أنْ يَجْريَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مَا جَرَى)، هذه الكلمات تقوّي عندنا إحساساً بألم الإمام وبآهات الإمام، فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): (رحم الله شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا وعجنوا بماء ولايتنا يحزنون لحزننا ويفرحون لفرحنا)، فالتألّم لألمهم دليل الولاء لهم، ومن ألم الإمام المنتظر (عليه السلام) الذي لا ينساه ولا يهجع عند ذكره ألم كربلاء، ألم عاشوراء، فهو الألم المستمرّ المتجدّد للإمام المنتظر (عليه السلام). الحمد لله ربّ العالمين ---- المصدر : كتاب الحقيقة المهدوية للسيد منير الخباز
ابو محمد علي المدني
/
المدينة المنورة
إن الإنسان المؤمن والموالي لأهل بيت العصمة، له دور كبير في هذه الحياة، فمنها ما يتعلق به خاص، ومنها ما يتعلق بالمجتمع الذي يعيش فيه: أ- ما يتعلق به خاصة: 1- الالتزام بالتقوى والإخلاص في العمل: (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلْمُتَّقِينَ). 2- الالتزام بأداء الوجبات، والانتهاء والابتعاد عن المحرمات. 3-القيام بأداء بعض الأمور المستحبة من الأدعية والزيارات المستحبة، كدعاء كميل والزيارة الجامعة وزيارة عاشوراء.. والمستحبة المؤكدة مثل صلاة الليل. 4- المداومة على محاسبة النفس. 5- التفقه بالدين، وكثرة قراءة القرآن. 6- إهداء ثواب الأعمال الصالحة والخالصة، لصاحب العصر والزمان. ب- ما يتعلق بالمجتمع: 1- أداء الحقوق الخاصة بهم، خصوصا الوالدين والزوجة والأبناء. 2- قضاء حوائج إخوانك المؤمنين أينما كانوا. 3- التعامل مع الآخرين على نهج الأئمة عليهم السلام. 4- العطف على الفقراء والمساكين والمحتاجين، وخصوصا الأرحام والأقارب.
السيد الهجري
/
هجر
أقرب الطرق للوصول لأن تكون جنديا مع الإمام المهدي عليه السلام، الابتعاد عن الذنوب وطاعة الرحمن،لأن رضا رب العالمين الطريق لرضا الإمام.
المراقب
/
طيبة
علينا يا إخواني ورفقاء الطريق أن نحدد أولا: هل نحن من أدعياء الانتظار، أم حقا من المنتظرين؟... ولمعرفة الجواب، فليسأل كل واحد منا نفسه فيما لو ظهر الإمام عليه السلام، وأمرنا بالقيام بعمل مخالف لرغباتنا فما هو جوابنا له؟.. فالفئة الأولي: ربما طلب الإعفاء قائلا: (اعفني يا مولاي) متذرعا بأعذار كثيرة. الفئة الثانية: يستجيب مباشرة، ولكن على مضض لثقل التكليف. الفئة الثالثة: يهيئ نفسه لاستقبال أوامر الإمام قبل أن يأمره بها، قائلا: (يا مولاي، عندي لك هدية، وهي نفسي التي بين جنبي). ثم يبادر في العمل بأمر الإمام قائلا: (لبيك يا بن رسول الله) وهو فرح إنه سوف يضحى لأجل الإمام بماله وبدنه وحتى حياته.. وعندما يقوم بالعمل, يكون كله وجل أن لا يكون قد قام به على النحو والشكل الذي يحبه الإمام عليه السلام، قائلا بعد كل عمل: (أوفيت يا مولاي). بالتأكيد أننا جميعا تتوق أنفسنا أن نكون من الفئة الثالثة. عندها فلنعلم أن أوامر الإمام عليه السلام، هي نفسها أوامر القرآن الكريم، وأوامر آباءه المعصومين عليهم السلام التي بين أيدينا والموجودة في كتب الحديث ونهج البلاغة وغيرها من الكتب المعتبرة. فمن لم يهتم بالاطلاع على تلك الأحاديث وما فيها من أوامر ووصايا, أو اطلع عليها ثم لم يطبقها, أو طبقها وهو مراء أو معجب بنفسه, فكيف يرجو أن يكون من الفئة الثالثة؟!. فعلينا اختبار أنفسنا يا أخواني, فالشريعة هي الشريعة قبل وبعد ظهور الإمام عليه السلام. والغير مبال، أو الغير مطبق لوصايا الأئمة عليهم السلام اليوم، هو ذاته في عصر الظهور.
مشترك سراجي
/
---
ينتابني نفس هذا الهم، والخوف من أن ألقى الإمام (عجل الله فرجه الشريف) حين ألقاه وهو علي غاضب أو غير راض، وكيف يمكن للإمام أن يتقبل من شغلته نفسه عن نفع المجتمع؟!.. يعذبني هذا الشعور طوال الوقت.. أستمع إلى دعاء الندبة كل يوم مرات ومرات، وتأن روحي تحت وطأة هذا الشعور الثقيل المفعم بالإحساس بالتقصير، ولا أجد للخلاص من سبيل: "هل من معين فأطيل معه العويل والبكاء، هل من جزوع فأساعد جزعه إذا خلا" فأغث يا غياث المستغيثين عبيدك المبتلى، وأعنه يا رب على إصلاح ذاته وبلوغ رضاك ورضا وليك المنتظر، وارزقه اللهم توفيقاتك لأن يكون من الممهدين لدولة الحق!.
البابلي
/
العراق
التهيؤ يتطلب جملة امور برأي المتواضع: أولها أن تسأل ضميرك: هل أنت تستحق أن تكون ضمن هذه الزمرة المباركة؟.. والجواب على أغلبنا بما فيهم المتكلم: لا!.. ثم هل لديك الاستعداد لتخطو الخطوات مع توفيق الله ومشيئته، لتكون ضمن الزمرة؟.. فالخطوات كثيرة وصعبة، والخطوة الأولى: هل أنت عادل في بيتك وتعمل بما يرضي الله؟.. ثانيا: هل هناك قدرة لتحقق مبدأ (لن تؤمنوا حتى يحب أحدكم لأخيه ما يحب لنفسه) فهل حققت هذا المبدأ؟.. ثم العمل يتوالى إلى أن نصل لتقوى القلب وإرضاء الرب، ليرضى عنا صاحب العصر والزمان، ونكون من زمرة الممهدين.
حسن
/
القطيف
إن جواب هذا السؤال نختصره في ثلاث نقاط رئيسية ومهمة : 1. من ناحية الوجوب: فعل الواجبات وترك المحرمات، وإهداء ثوابها للإمام (ع). 2. من ناحية الاستحباب: فعل بعض المستحبات وترك بعض المكروهات، وإهداء ثوابها للإمام (ع). 3. من ناحية الأخلاق الإسلامية: الالتزام بالأخلاق والآداب الإسلامية، وإهداء ثوابها للإمام (ع).
اسماعيل الملا
/
---
أخي عليك بالعمل بما في الروايات والاحاديت الشريفة عن الإمام الحجة..لا تقل ما هو دوري أو أين محلي من الإعراب؟!.. بل يلزم عليك إذا أنت تعتقد بالإمام الحجة، أن تدعو له بالفرج.
ام زهراء
/
العراق/السماوة
أخي في الله!.. كن دائم الذكر لمولانا المغيب المنتظر (عج)، وواظب على قراءة دعاء العهد كل صباح، واذكر مصيبة جده الحسين (ع)؛ فبذلك سرور مولانا صاحب العصر (عج).. عن الإمام الصادق (ع) يقول: (شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا، يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا).
خادم اهل البيت (ع)
/
---
الدور الأساسي في هذا الزمن المليء بالشهوات والأهواء المضلة، والظلم المستشري في جميع أنحاء العالم، هو التقوى والثبات على ولاية محمد وآل محمد. ولأن يكون الفرد ممهدا للظهور المبارك، يجب أن يؤدي جميع العبادات والمستحبات على أكمل وجه، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعاء للمولى بتعجيل الفرج، والبكاء على فراقه.. فثق عند ذلك سينظر المولى صاحب الأمر، لك نظرة رحيمة تشملك لطفه وعنايته.
ام شهد
/
العراق
1) المواظبة على الواجبات. 2) آداء النوافل وقراءة القرآن وخاصة صلاة الليل. 3) الصبر على كل مكروه.
المتعلم غالي
/
العراق
ورد في الخبر أنه (أفضل أعمال أمتي بعد انتظار الفرج المعرفة) فهنا إشارة إلى أن الانتظار بالمرتبة الأولى، ثم بعد ذلك المعرفة.. ولولا المعرفة لم نعرف الله وما يريده منا، ولم نعرف الإمام.. لذا فعلينا أن نتعلم، وأن نعرف ما هو تكليفنا، لأن (من عرف نفسه عرف ربه).
ابو كرار التميمي
/
العراق
إننا اليوم نرى الكثير من التغيرات التي تبشر بقرب ما ننتظره وتنتظره البشرية جمعاء، ظهور المنقذ صاحب العصر (عج).. سؤالكم شيخنا الجليل صعب جدا!.. وآسف من قولي وأرجو أن لا يفاجئكم!.. لقد كتبت جملا ومسحتها عدة مرات، لا لعدم قدرتي على إنشاء جملة عملية تدخل السرور، لكنني لست بالمكانة التي تمكني من أن أدخل بها السرور على قلب مولاي صاحب العصر..أأدخلها بصلاتي المليئة بالخلل والنقص؟!.. أم بصيام الجوع لا الجوارح؟!.. أم بأموالي المملوءة بالشبهة قبل الحرمة؟!.. أم بجهلي المطبق وسفهي وطول أملي، وكثرة ذنوبي التي أثقلت ظهري؟!. شيخي الجليل، هل ممكن لاعترافي أن يدخل السرور إلى قلب سيدي، ويرى أنني أحبه وأحاول أن أصلح سيرتي كي أكون من أنصاره؟.
غريب- الشيخ محمد باقر الفقيه(كتاب كيف تنصر إمام زمانك)
/
جنوب لبنان
من يدخل السرور على القلب المبارك للإمام (ع)، هؤلاء المؤمنون الذين حصلوا على أعلى درجات التقوى الظاهرية والباطنية، والمحافظون على الآداب المذكورة للدعاء لفرج ظهور الإمام (ع), والمهتمون بذلك اهتماما كبيرا, حيث فازوا بالفضائل والكرامات الجليّة الكاملة, الدنيوية والأخروية لهذا الدعاء.. فمن أكمل وأشرف الفضائل، أن هدف هؤلاء الدعاء والانتصار للإمام (ع)، إذ أن الله تعالى يزيل الأحزان، ويكشف الضر عن القلب المبارك، ويدفع عنه شر الأعداء أينما كانوا, وبدفع البلاء عن كل محبي الإمام (ع) وكل ما يؤلمهم. وكلما كانت النيّة عند الدعاء حقيقية، ومبنية لما يحمله الداعي من الفكر والعزم والتصميم, فإنه يسجل في زمرة أنصار الإمام (ع)، ومن أعوانه الحقيقيين والفائزين بالدرجات العالية.. لذا كلما كانت درجات التقوى عند الفرد المؤمن أعلى وأكمل، فإنه تكون له درجات القرب من الله تعالى أعلى وأكمل، حيث أن الدعاء من أفضل العبادات.
منتظر الفرج
/
السعودية
قال الرسول الأعظم (ص): (أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج).. بين الرسول (ص) في هذا الحديث أفضل الأعمال، وهي انتظار الفرج.. ولا يتحقق هذا الانتظار حتى نتفاعل مع الإمام الحجة (عج)، وأن نكون في كل يوم منتظرين لهذا الفرج، حيث أن الرسول (ص) لم يحدد وقت لانتظار الفرج.. ومن هنا نفهم أنه يجب علينا أن نعيش التفاعل اليومي لظهور الإمام، وأن يكون هذا الانتظار العمل الأول الذي نتقرب به إلى الله تعالى، الذي وعدنا الله بظهوره، وحتى نطبق كلام الرسول حيث قال: (أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج). ولابد من وجود مقومات تدعم هذا الانتظار، ولا يوجد مقوم أفضل من الدعاء، حيث كان الإمام الصادق يدعو في كل يوم بهذا الدعاء: (اللهم إني أجدد له-أي: للمهدي عليه السلام– في يومي هذا، وما عشت من أيامي عهدا وعقدا وبيعة له في عنقي، لا أحول عنها ولا أزول أبدا...). وهنا أيضا الإمام الصادق يؤكد على أن نعيش الانتظار كل يوم
الحاجه أم سيف
/
المانيا
إن من الأمور التي تجعلك من زمرة المهدين كثيرة، ومنها: تحصيل معرفته التي تدل عليها الأدلة العقلية والنقلية.. وهناك روايات كثيرة تدل على وجوب معرفة الإمام، وعن رسول الله (ص)قال: (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهلية). ولابد من طلب معرفته-عجل الله فرجه وسهل الله مخرجه- من الله عز وجل، والدعاء لهذا الأمر، ولأن حصول هذه المعرفة بيد الله عز وجل وخارجة من عهدة الإنسان، فليطلبها وليسألها من الله العزيز بالدعاء، لأنها لا تحصل بسعي الإنسان وإرادته، بل هي نور يقذفه الله في قلب من يريد أن يهديه. والدعاء له لتعجل فرجه وتسهيل مخرجه عليه السلام، بحيث ندعو له في قنوتنا وفي وقفاتنا بين يدي الله. وكثيرة هي تكاليف المؤمنين، وهذا الأمر يعرفه المؤمن بكثرة القراءة والتطلع، ويوجد في الموقع صفحة بعنوان مهدويات السراج.. وكلما قرأت زادك تعلق بإمامك، وتحبين أن تعملي الأشياء والواجبات، لكي تكوني من المؤمنين في عصر الغيبة، وتكوني بعد ذلك من الذين يدخلون السرور، وليس التي تزيده هما فوق همه.
ريحانة الهادي
/
مدينة العلم
إن الإعداد لأن يكون الفرد في زمرة الممهدين لصاحب العصر والزمان -عجل الله تعالى فرجه الشريف- أمر ليس بهين ولا بسيط, إنه يحتاج إلى خطوات مشفوعة بالتوفيقات والإلهامات الربانية، حيث لابد من أن تنقدح في نفس الإنسان شرارة من لدن الباري عز وجل، حتى تعينه على تهيئة النفس لأن تتصدى لمثل هذا المنصب العظيم.. ومن الممكن أن نعقد مجالسة روحية بيننا وبين صاحب العصر والزمان -عجل الله تعالى فرجه الشريف- ونستحضر فيها في خيالنا معاناة والآلام وآهات إمامنا المفدى ونشكو إليه أيضا آلامنا وهمومنا ومشاكلنا. ويا حبذا لو تكون هذه المجالسة في خلوة، وفي مكان منعزل عن الناس.. وتكرار هذه المجالسة بشكل يومي أو أسبوعي، متى ما انقدحت الرقة في القلب اتجاه مولانا، أرواحنا له الفداء.. وتصوروا ما الذي يحدث لو حضينا في إحدى هذه المجالسات بنظرة رؤوفة ورحيمة من مولانا صاحب العصر والزمان؟.. وأي انقلاب سيحدث في أنفسنا؟.. وأي جائزة رزقنا بها؟.
غريب
/
جنوب لبنان
يقول جدّه أمير المؤمنين (ع): (فأعينوني بورع واجتهاد وعفة). وهذا ما يريده حفيده المنتظر (عج).
علويه نبأ
/
كربلاء
لا يعتقد أحدنا أن أنصار الإمام هم من اعتكفوا في المساجد، بل إن أي إنسان بإمكانه أن يكون من أنصاره، ويدخل السرور على قلبه، بعزمه على ترك المعاصي التي تحيط بنا من كل صوب وحدب.. والإمام كفيل بأن يدخله إلى ساحة الممهدين, حيث يجتذبه بعطفه إلى ساحة الفوز لنصرته.
sattar alli
/
العراق
في مضمون حديث عن محمد المصطفى (ص): (الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه وعالما أو متعلما). وهل هناك شيء أحب إلى الإمام عليه السلام، من تقوى الله المتمثلة بقوله سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) وهم علي وآل علي سلام الله عليهم. ثم على المؤمن أن لا ينتظر الأحداث والعلامات تحدث، حتى يصحو من غفلته بل في كل عصر!.. بل يجب أن يعد نفسه جندي من جنود الله، فمن وطن نفسه في هذا جنى ثمار السعادة في دولة الله، (وما مات من أحيا علما، ولا افتقر من ملك فهما).
فلان
/
العراق
في نهاية خطبة الجمعة للشيخ حبيب الكاظمي بتاريخ184المنشورة في الموقع كلمة: (خياركم في زمن الظهور، خياركم في زمن الغيبة).. وفي مضمون رواية عن أهل البيت عليهم السلام: (كونوا زينا لنا، ولا تكونوا شينا علينا).
ابو زين
/
العراق
لا أعتقد أن هناك شيئا أكثر من الالتزام بظاهر الشريعة، وتخصيص محطة مناجاة يومية تذكر بها إمام زمانك.
علي
/
---
النبي محمد وآله (ص) هم الفـلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها، المتقدم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق.
العبادي
/
---
ما يجري هو استجابة الله عز وجل لدعوات المؤمنين والمؤمنات، بالفرج لمولانا المنتظر.. فأولا علينا باستمرار بالدعاء له.. وبعدها ندقق ونرى ما ينقصنا، لنكون النموذج المثالي للعبد المسلم في السلوكيات.. فلو عزمنا على ترك المعاصي فعلا، وتمسكنا بالعروة الوثقى حقا؛ فيقينا سيكون اللقاء قريب.. فالإمام أرواحنا فداه هو من ينتظرنا لا نحن من ننتظره.. ونعم الإيمان المقرون بالعمل.
الحاج حسام مصطفى
/
البصرة زبير
أخي العزيز!.. عليك بنهج الرسول الأكرم (ص) والأئمة عليهم السلام بما ورد من الأحاديث، وبالالتزام الديني، والتوعية لإخوانك المسلمين، واتباع الخير، فإن الله لا يضيع شيئا من عمل الإنسان.
أم عبدالله
/
البحرين
كل ما ذكره الإخوة والأخوات صحيح.. وأهم النقاط وأقواها ما ذكره الأخ مجاهد من لبنان: هل نحن مستعدون فعلاً لكل ما يطلبه الإمام منا، والاختبارات الصعبة؟.. كمثل ادخل في التنور، ولا تشرب من البئر.. كما حدث مع جنود طالوت، وصاحب الإمام الصادق عليه السلام.. ولكن علينا ألا نيأس، ونقول إننا مقصرون، ويستحيل علينا الوصول.. أنا أتكلم وأنا أعلم أنني مقصرة كل التقصير، ولكني أحاول ولو بالقليل، أحاول حتى أصل، وإن شاء الله سنصل وتصلون.
الموسوي
/
العراق
في الحقيقة إن هذا الموضوع من أهم المواضيع، لا سيما ونحن نعيش زمن الغيبة الكبرى- سلام الله على قائم آل محمد- ونقول بصدد الجواب: 1. لأن تكون ممهدا، يجب عليك بأن تعرف حق إمامك عليك أو حق إمامنا علينا، فإنه أول الغيث أو أول المعرفة، كما في الدعاء المعروف بدعاء (المعرفة). 2. توقع الظهور في كل لحظة ودقيقة، وترقبه بشوق.. فعلينا أن نكون مستعدين في كل لحظة لظهوره، كي نسرع إلى نصرته الوقوف معه بإذن الله تعالى. 3. بالحقيقة روايات الظهور وعلامات الظهور وضعت للتنبيه إلى اقتراب الظهور، وهي رسائل من قبل المولى العظيم لعباده كي يتهيؤا ويستعدوا لدولة الحق المطلق.. ومن غير الممكن أن نضع الإمام ( عجل الله فرجه الشريف ) في روايات الظهور ، فما العمل إن تأخرت بعض العلامات أو بعض من هذه العلامات لم تقع، لا سيما إن فهمنا أن بعضها غير حتمية الوقوع.. يقول السيد محمد الصدر ( قده ) في بعض خطبه في مسجد الكوفة المعظم، وقد تحدث عن بعض روايات الظهور، وقال: ماذا لو وقع البداء في بعض العلامات، فتأخر بعضها عن الآخر؟.. ما العمل حين ذلك الوقت؟.. ما العمل هل ننتظر أو نعمل من أجل اللحوق به (عجل الله فرجه). 4. العمل بكل ما أمر به الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الطيبين الطاهرين (عليهم السلام)، هو الذي يدخل السرور على قلبه (عجل الله فرجه)، ويعجل في ظهوره المبارك. 5 . الدور المتحتم علينا في هذا الوقت، هو إعداد النفس علمياً ومعنوياً، من أجل استقبال ذلك اليوم الذي وعد الله به عباده الصابرين ويجزيهم به تعالى خيرا. 6. الدعاء له (عجل الله فرجه)، والاستشعار الحقيقي به، أي بوجوده، وكونه قريب منا، مطلع على أعمالنا بإذن من الله تعالى.. فإن هذا عامل مهم في رفع العزيمة للعمل في خط الظهور المبارك.
عاشقة المهدي
/
البحرين
إن الانضمام إلى زمرة الممهدين، يتطلب العمل الدؤوب المتواصل على التربية الروحية والتهيئة الفكرية والعقلية والعملية والأخلاقية.. وكل ذلك يتم عن طريق إتباع نهج القرآن وأهل البيت عليهم السلام، وتوثيق الرابطة الروحية بالإمام الحجة سلام الله عليه.. وكل ذلك يتم عن توفيق من الله تعالى أولا، وبالإخلاص والنية الصادقة ثانيا، والعمل الجاد المستمر والعزيمة ثالثا.
فدك
/
الاحساء
في نظري القاصر استمد فائدة من الدعاء الذي يقول: (اللهم عرفني نفسك، فإنك إن لم تعرفني نفسك، لم أعرف رسولك.. اللهم عرفني رسولك، فإنك إن لم تعرفني رسولك، لم أعرف حجتك.. اللهم عرفني حجتك، فإنك إن لم تعرفني حجتك، ضللت عن ديني) إننا لابد وأن نعرف الله أولا بإخلاص العبادة له وحده، ولابد أن ننتبه إلى أن إخلاص العبادة لله، يعني أن يكون كل شيء في حياتنا ووجودنا لله تعالى، حتى تفكيرنا يكون في رضا الله، وحبنا لأبنائنا إنما هو لله.. وعندها نستطيع التعرف على رسوله، وبالتالي على حجته، ونكون من الممهدين له بإذن الله تعالى. 2- تقوية علاقتنا بالإمام المهدي عن طريق زيارته (زيارة آل ياسين) ولا مانع من أن نخاطبه بعد الزيارة بالكلام معه، ونستشعر بوجوده وسماعه لكلامنا ورده علينا، ونلتمس منه الدعاء، خصوصا في صلاة الليل، فلعلنا نحظى بالتوفيق الإلهي ببركة دعاءه لنا.
عذراء
/
العراق
دورنا-حسب اعتقادي- أن نهيئ أنفسنا للخروج في أي لحظة ينادي فيها الإمام (عج)، عن طريق إخراج حب الدنيا من القلب، وتصفية كل حساباتنا العالقة، بحيث نكون كالثوب الأبيض النقي.
ميثاق الزهراء
/
السعوديه- المدينه المنوره
إن الإنسان لا يكون مهدويا إلا إذا كون علاقه مع الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف.. ولا يكون ذلك إلا بعدما ينقي نفسه ويطهرها من كل الذنوب والمعاصي، حتى يكون لديه صفاء، مما يساعده على الارتقاء إلى الكماليات. كما أنني انصح بقراءة أدعية الإمام عليه السلام، مثل الصحيفة المهدوية، لأن لها تأثير علي النفوس، مما يساعد على تطبيق كل ما جاء به محمد وال محمد عليهم السلام.. وإذا لم يستطيع قراه الصحيفة المهدوية بسبب المشاغل ربما، فعليه بالتمسك بدعاء العهد كل صباح، لأن هناك رواية أن من قرأه أربعين صباحا صار من أنصاره عليه السلام.. ومن خلال ذلك أكون في زمرة الإمام عليه السلام وفي رعايته. وكما أنني أنصح كل مهدوي بأن لا يجعل هذا الأمر واقفا عليه، بل أحث غيري وأرغبهم بأن تكون هناك أعمال تقام باسمه، من أجل أن تساعد على ظهوره، وفي نفس الوقت يدخل الفرح والسرور على قلبه، لأننا نهيئ أنفسنا له. واعلم أن كل معصية أو ظهور مفسدة من المفاسد، مما تساعد على تأخره ويسبب ألما في قلبه (ع).
مشترك سراجي
/
---
هنالك الكثير من الأعمال والوصايا، حتى أن هناك وصايا من الإمام المهدي (عج) لشيعته.. بإمكانك الاطلاع عليها، فهي تحتوي كل شيء ينفعنا لأجل الثبات على الولاية.
بحراني
/
---
أنصحك بالتمعن في روايات أهل البيت عليهم السلام.
مجاهد
/
جنوب لبنان
الالتزام بالحكم الشرعي، فكل ما يريده منا صاحب الزمان، أن نكون في أعلى حالات الجهوزية للالتزام والطاعة لأمره.. اسأل نفسك: هل أنت مستعد لكل ما يطلبه منك الإمام-عجل الله فرجه- في أي وقت؟.. إن صاحب الزمان يريد جنودا استشهاديين بكل ما للكلمة من معنى، وهذا لا يتم إلا لمن فهم معنى الالتزام بالحكم الشرعي.. (ادخل في التنور).. (لا تشرب من النهر).. هذه هي كلمات السرّ!.. وما يذكّر إلا أولو الألباب.. ولا تخف لأنه "أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا".
المجاهد
/
الكويت
المحاولة أولا بالشيطان الحقيقي، ألا وهي النفس، فيجب أن نصلحها ونزيل عنها الأوساخ.. ومن ثم الانتهاء من كل شيء يكون في ذمتنا: كصوم قضاء، وصلاة قضاء، ونذورات، ولا ننس مظالم العباد، فيجب على سبيل المثال أن نستغفر لمن اغتبناه، ونصلح أخطائنا.. ومن ثم نكثر من المستحبات التي تنور باطننا وظاهرنا: كصلاة الليل، وقراءة زيارة عاشوراء، وتسبيحة الزهراء (ع)، وقراءة القرآن، وأن لا ننس بر الوالدين سواء كانوا أموات أو أحياء وأن نرضيهم قدر الاستطاعة، وأن نصل أرحامنا، ونفشي الابتسامة والسلام لمن حولنا.. وإذا كانت لكم زوجة وأبناء، فأوصيكم بهم، لأن الله لا يغضب على أحد كغضبه على النساء والأطفال.. وأن نطلب العلم، كدراسة الفقه حتى نكون مثقفين، أي ندرس الأشياء التي سوف نفيد أنفسنا بها ومن حولنا.. وأن ندرس شيئا يمكننا أن نقدمه لزمن الإمام (عج). وأكثروا بدعاء الحجة وانتظروا، وهذا أفضل الأعمال.
زهيه
/
السعودية
- المبادرة بالتوبة فخير الخطائين التوابين. - الرجوع إلى الله وعدم الغفلة عن الدين. - الدعاء للإمام (ع) بالفرج والتأيد والنصر. - الصدقة والصلاة والدعاء وإهدائها للإمام (ع) لإدخال السرور على قلبه. - الإكثار من أعمال الخير والتطوع ومساعدة المحتاجين.
Wafaa
/
Lebanon
- تحضير الذات بالتقوى. - الوقوف إلى جانب المستضعفين. - التمسك بمواقف الحق في كل مكان وزمان. - التولي بأولياء الله عزوجل. - ربط الذات بالإمام المهدي (عج)، والعمل الحثيث لتحقيق كل مصاديق نصرته. - الفاعلية الإجتماعية. - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
يازهراء
/
---
بالدعاء له بالفرج، وتطهير القلب من الأحقاد، ونشر الحب والولاء.