Search
Close this search box.

ونحن على أبواب محرم الحرام، أخشى أن لا أعطي هذه الأيام حقها، فأبتلى بقسوة القلب وجفاف الدمع، ولعل ذلك من جهة الطرد من باب أهل البيت (ع) لا قدر الله تعالى.. فبم تنصحوني لأحيي هذه الأيام كما ينبغي؟!.. وما هو البرنامج الذي يجعلني أكون حسينيا حقا هذه الأيام، بما يكون زادا لي طوال السنة؟!..

ربيع العمر
/
الدمام
أولاً: أقول لكم: أن أهل البيت حاشا أن يطردوا شيعتهم. وثانياً: إحياء هذه الأيام، لا يكون بذرف الدموع فقط، كما يعتقد البعض.. بل بأن نأخذ من مدرسة عاشوراء دروسا لنا في حياتنا. أما البرنامج، فكل له طريقة خاصة كما تناسبه.. وأفضل الأعمال هذه الأيام المداومة على زيارة عاشوراء، فلها أسرار عظيمة.. للمزيد راجعو كتاب (زيارة عاشوراء السنة الإلهية العظمى) لـ فؤاد شبيب.
الحاج ابو مصطفى العبودي
/
العراق
خشية الله -عز وجل- أساس مرونة القلب.. إخش الله كأنك تراه!.. فلقد عميت عين وقلب لم يجعلا الله عليها رقيبا!.. ثم اذكر مصرعك بين أهلك، واذكر أن لك ساعة ستنتقل بها من دار الفناء إلى دار البقاء، دار ستكون فيها لوحدك، لا أنيس فيها إلا عملك. ثم اذكر من تحب أن تراه في قبرك، ويزورك.. فإذا أردت الرسول المقدس، وأهل بيته الكرام، وفي مقدمتهم الأمير والحسنين؛ فعليك أن تحزن لمصائبهم.. وكيف أن أهل الغدر غدروا بهم، مستحفظا بعد مستحفظ، ولا سيما رزية يوم عاشوراء.. فتلك رزية ستبقى ذكراها، ومآتمها، وعبقها حتى بعد يوم الحساب؛ لأنه يوم قتل لكل أصحاب الكساء، الذين خلق الله -عز وجل- لأجل نورهم كل شيء في الدنيا والآخرة حتى الجنة والنار. كرر قول: يا حسين!.. ستجد عينك دامعة خاشعة بإذن الله!..
لموسوى
/
كويت
عدم ارتكاب المعاصي، تجعل العين تدمع على الإمام الحسين (عليه السلام).
فاطمة الزهراء
/
السعوديه
عليك أن تقوي الصلة الروحية بينك وبين أهل البيت، وخصوصا إمام زمانك (عجل الله فرجه): بالدعاء لفرجهم، والتسليم عليهم (كل صباح مثلا)، والارتباط بهم: بحضور مجالسهم طوال أيام السنة، وأن نفرح لفرحهم، ونحزن لحزنهم.
مصطفى
/
الكويت
دائما في المجالس الحسينية، أو عند استماع زيارة الإمام الحسين: أتخيل حال مولاتنا الزهراء يوم عاشوراء، وأتذكر هذا البيت من الشعر الحسيني الشعبي: (أنا الوالدة والقلب لهفان *** وأدور عزا ابني وين ما كان)؛ فلا أتوقف عن البكاء.
خادمة اهل بيت ابد لن نسى حسينا
/
بحرين
أخواني!.. تذكروا موالي الإمام علي ومصائبهم ليلآ ونهارا، هم سراج الحق مهما تعلمنا وتثقفنا؛ فإنهم وسيلة نجاة في الدنيا والآخرة. مهما نذرف من دموع فنحن مقصرين!.. ولكن علينا أن نجاهد جهاد النفس، فهي غايتهم.. وعلينا أن نعلم صغارنا وأبناءنا على التعاليم الدينيية.. هذه أفضل هدية نقدمها لهم. علينا أن نتوسل بهم، كي نسلك الطريق المستقيم ببركتهم.. ويهذا الشأن نستطيع أن نصلي صلاة قضاء حاجة.
بنت الهدى
/
السعوديه
القراءة عن مصاب أهل البيت (ع)، حتى تكون الدمعة؛ ناتجة عن معرفة بحق هؤلاء العترة الطاهرة.
منارة غزة
/
بلد المستضعفين
أحضر إلى مأتم أبي عبد الله الحسين، وعش المصاب حقا، والتزم بالاستماع إلى المحاضرات الدينية (التثقيفية)؛ فشهر محرم هو شهر ثقافة.
الامل
/
البحرين
أخي العزيز!.. قبل الذهاب إلى المأتم، تذكر أنك ذاهب إلى مكان تكون فيه فاطمة الزهراء عليها السلام.. وأنك ذاهب لمواساتها، وتعزيتها بمصاب الحسين عليه السلام.. فيجب أن تدخل المأتم بتأدب، وتحسن الكلام والتصرف فيه. وقل: هل أن الزهراء -عليها السلام- سوف تقبل عزائي ومواساتي لها؟.. وماذا لو لم تقبل مني ذلك؟.. فتكون بين الخوف والرجاء!.. وتذكر صاحب الزمان، وكيف حاله؛ فهو المعزى في هذه الأيام.
وسام الشمري
/
العراق
أخي العزيز!.. أنا أيضا كنت وربما لازلت مبتلى بقساوة القلب، ولكن الأمر كل الأمر جل الأمر؛ هو الابتعاد عن الله تعالى، وعدم التعرض للنفحات القدسية الربوبية، وعدم الالتذاذ بالعبادة والمناجاة.. كأن قلبي غفل عن حب الله -تعالى- فابتليت بحب غير الله (وخدعتني الدنيا بغرورها، ونفسي بخيانتها). فنسأل الله -تعالى- حبه، وحب رسوله -صلى الله عليه وآله- وحب آل بيته الأطهار، وأصحابه الأبرار.. لقد ضحى سيد الشهداء من أجل الله تعالى؛ فيجب أن لا نضيع هذه المعاني، ونستثمرها.. وكل شيء وأمر حسن؛ هو بتوفيق الله ومنه تعالى.
كاراميلا
/
الامارات
الأخوات والأخوان لم يقصروا.. وسأضيف نقطة واحدة، وهي: إهداء الإمام الحسين -عليه السلام- والشهداء، ختمة قرآن في شهر محرم، سواء لوحدك أو بمشاركة الأهل والأصدقاء.
أبو أحمد الكوراني
/
العراق
عندما تحضر المأتم الحسيني، عليك أن تعطيه حقه.. وذلك من خلال إظهار الحزن والأسى؛ لأنك فقدت شخصا عزيزا. وأن لا ينشغل الحضور بالحديث عن الأمور الشخصية، من تجارة وغيرها؛ بل أن يكون الحديث عن المصيبة، التي أبكت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-. ومن لم يستطع حضور المجالس، يستطيع أن يقوم بمجلس في بيته.. فيتكلم لعائلته عن تضحية الإمام الحسين وآل بيته -عليهم السلام- ليستخلص الدروس والعبر من ملحمة الطف؛ لتكون نبراسا لهم في الحياة لمساندة الحق، ورفض الباطل والظلم.
العاشقة لبيت الطهر
/
---
ليكن وعاؤك نظيفا طاهرا!.. اجعل -أخي- دائما وعاءك نظيفا، يستوعب صوت الحسين دائما في أعماق قلبك، كما كان من أحد أصحاب الحسين (عليه السلام) الذين كانوا يتهربون من لقائه طيلة سنين كما يذكر، ولكن عندما سمع نداء الحسين (ع) لم يقدر على تجاهله!.. أترك كل أنواع المعاصي، كبيرها وصغيرها، ونق قلبك من الكبر والحقد والحسد، والزم نفسك بالواجبات، وحاول التقرب الى الله بالمستحبات قدر استطاعتك. وخذ الدين من العلماء الربانيين المخلصين الواعين، وليس من عامة العلماء؛ لأن بعضهم يثيرالفتنة في وقت شدة، إذ نحن في محنة عظيمة في أمتنا الإسلامية وخاصة محنة مسلمي غزة الذين تراق دماؤهم كالأنهار الجارية!.. واعلم، أن الفضل الكبير في استقامتك وأدبك وإنسانيتك، يرجع إلى النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) وإلى الأئمة الأطهار المعصومين، والتابعين المخلصين.. فتشكرهم على ذلك دوما، ولولا إمامك الحسين -عليه السلام- لما وصل إلينا دين محمد؛ سيد البشر والرسل (عليه أفضل صلوات الله وبركاته). فإذا علمت ذلك، وأيقنه قلبك، وكان وعاؤك نظيفا طاهرا، فستذرف الدمع على سيد الشهاء، وأبي الأحرار لمجرد ذكر اسمه طول عمرك.
ابو نزار
/
الاحساء
سأقول لكم ما قاله زميلي السني: أنا سني بطبعي، لكن في عشرة محرم أكون شيعيا؛ فأبحث عن أفضل خطباء المنابر من أجل الاستفادة القصوى. أبكي عندما أتخيل أبا الفضل العباس مقطوع اليدين.. لا أبكي لقطع يديه، لكن أبكي لماذا قطعت يديه؟.. أبكي عندما أتخيل السهم القاتل لعبد الله الرضيع؛ خارقا تلك الرقبة الرقيقة. أبكي عندما ينهض الإمام الحسين بلا رأس، منجدا أهله.. فيقع وينهض، ويقع وينهض، ويقع. أبكي عندما أعيش لحظة وحشة عاشوها آل الرسول، ومن معهم من الأطفال والنساء، وحولهم العدو وهم غرباء. أبكي، وأبكي، وأبكي؛ لأن رسول الله بكى. وعندما أبكي أشعر بأن في بكائي شفاء. وأبتسم لأنهم لله أوفياء. وللدين أوفياء. وللناس أوفياء. وحتى لأعدائهم في النصيحة أوفياء. إذاً، لا تلوموني إن أنا أكثرت البكاء.
مشترك سراجي
/
---
نكون حسينيين، عندما نقف ضد الظلم والإستبداد في العالم، ولا نجبن ونخاف؛ لنحافظ على مناصبنا، وأموالنا، وأولادنا، ووضعنا الاجتماعي.. أو حتى نخاف من الموت، فنتجاهل الأوضاع من حولنا. مع الأسف الكثير منا يحضر مجالس أبي عبد الله، ويبكي ويقول: "ليتنا كنا معكم سيدي؛ فنفوز فوزا عظيما"!.. ونقول: "كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء".. ولكن عندما أتي الاختبار، ماذا فعلنا؟.. فليراجع كل من يقول: إني موال؛ نفسه ويسألها: ماذا فعل لنصرة أخوانه المسلمين؟.. فقد ورد عن الرسول الأكرم (ص): (من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين، فليس بمسلم).
ابوعلي
/
السعودية
أخي المؤمن / أختي المؤمنة!.. 1- اختيار الخطيب الجيد والبارع، وذو عقيدة صحيحة. 2- الإلتزام في الحضور مبكرا إلى المأتم. 3- هدوء واطمئنان النفس. 4- عدم التلفظ بكلمات غير لائقة. 5- الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد. 6- الإكثار من اللعن على من قتل الحسين وأصحاب الحسين عليهم السلام. 7- الاستغفار لأخوانك وللمؤمنين حتى المتأذي منهم. 8- الدعاء للمؤمنين.
سارة
/
العراق
تذكر دائماً بكاء الأنبياء عموماً، ورسول الله، وأمير المؤمنين بصورة خاصة، على الحسين -عليه السلام-!.. وإذا أردنا أن نكون حسينيين، فيجب علينا أن نضع أهداف ثورة الإمام الحسين نصب أعيننا، ولماذا ضحى الإمام الحسين بنفسه، وأهل بيته الطاهرين؟!..
مجهول
/
---
عندما أحب شخصاً، وأعلم أنه مصاب بسوء؛ فإنني لا أستطيع الهدوء، ولا يقر لي قرار، وأبقى طوال الليل والنهار أدعو له قائماً وقاعداً، ومع كل نفس.. ولا أحتاج إلى من يعلمني طريق التعبير عن الحب.. وعندما يغيب عني شخص أحبه؛ أشعر بالحرقة لغيابه، وكلما سمعت باسمه، أو رأيت أثره؛ أبكي، وروحي متعلقة به.. لو كنا نعرف، ونعشق الحسين كما يجب؛ لاستطعنا أن نكون حسينيين طوال السنة.
الحائر في طريق الشبهات
/
العراق
في خضم هذه الحياة، التي تأخذ منا كل شيء، وأعز شيء تأخذه هو أعمارنا.. يتوجب علينا أن يكون لدينا برنامج يومي، لمحاسبة أنفسنا على الصغيرة والكبيرة.. وما أن ينتهي اليوم إلا ونحن بهذا البرنامج، قد نكون متمكنين من الغور إلى أعماق أنفسنا، والقضاء على الذنوب الواحد تلو الآخر. أفكل أيام السنة هي أيام نكون فيها عرضة للشيطان، ويجب أن نكون مدججين بكل أنواع الإيمان، من أجل القضاء على تلبيساته اللعينة.. وأن لا نترك له ثغرة واحدة، فهو مثل حشرة الأرضة. وفي عاشوراء يجب أن يكون لدينا برنامج إضافي (قدر المستطاع) لحضور قلوبنا قبل حضور أجسادنا إلى المجلس الحسيني، فكل واحد منا يمكن أن يكون كيانه كله على شكل منبر حسيني: ناطق، وفاعل الخير كله، ومتحرك إلى كل جهات الكون. لذا علينا أولا وآخرا محاربة شهوات أنفسنا، وجعلها أرضا صالحة لاستقبال بذرة الخير، المتمثلة بعبر أهل البيت (عليهم السلام).. وفي حينها سوف تكون وأكون ويكون كل منا حسينيا، وترى وأرى ويرى كل منا تجسيد قيم الحسين (عليه السلام).. وسوف يكون للبكاء على الحسين (عليه السلام) طعم، ولذة أقرب ما تحمل طعم ولذة الجنة.
زهراء
/
الكويت
إمامنا الحسين -عليه السلام- قتل من أجل إحياء الدين، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.. فمن الواجب أن نتذكر هذا الشيء، ونقدر تضحية الحسين (ع) من أجل البشرية.. وذلك بأن نتوب إلى الله، ونبتعد عن معاصيه.
وخط المشيب
/
---
إن الحسين -عليه السلام- مدرسة الأجيال الواعية، والبكاء عليه ليس هدفاً، ولكن تأبى العيون إلا وأن تذرف درراً على الوجنات. وحصول صورة واقعة الطف لدى الإنسان ذهنياً، ترقق القلب.. كما معرفة حقيقة من قتله، واستشعار هتكهم حرمة الإسلام؛ يعد دافعاً ركيزاً لسيلان الدموع.. فهم لا يعرفون من الإسلام إلا اسمه، ومن القرآن إلا رسمه، وقد بكوا أثناء قتلهم سيد شباب أهل الجنة.
عاشة حيدر - الكويت
/
---
أولا: أن تطهر نفسك من كل ذنب، بالإستغفار. ثانيا: تعاهد الحسين: بألا ترتكب الذنوب، قدر استطاعتك.. فالذنوب هي التي تقسي القلب، وتحجر الدمعة في العين. ثالثا: أن تبتعد عن كل لهو في هذه الأيام، وتتفرغ لحضور المجالس الحسينية، والإستماع إلى المحاضرات، وما أكثرها على القنوات الفضائية!.. رابعا: أن تعيش المصيبة، وتتخيلها كأنها واقعة أمامك.. فهذا كفيل بإراقة الدموع. خامسا: أن تجعل أهداف الحسين -عليه السلام- التي من أجلها تغرب، وقتل، وسبيت حريمه، ولاقى ما لاقى هو وأهل بيته وأصحابه، هي نفسها أهدافك، وهي: الحفاظ على الدين، والتمسك بعروة الله الوثقى. سادسا: ألا تطأطأ رأسك للذنوب، فهي تذل الإنسان، وتركها عز له.. وقد أبى سيدنا ومولانا الحسين، إلا أن يستشهد عزيزا لا يذل. سابعا: ولنا في صبر زينب عبرة، لكل صبر على الطاعة وعلى المعصية.
قحطان المهندس الزراعي
/
العراق
إن الإنسان الحسيني، يكون دائما حسينيا، ليس فقط وفقط في محرم الحرام؛ لأن الحسيني هو الذي لا ينافق، ولا يجادل، ولا يكذب، والخ.. وهذه الأمور هي التي ترقق القلب، سواء في محرم، أو في رمضان، أو في صفر؛ هذه مقدمة.. ولكن في شهر محرم الحرام، حيث عظم المصيبة؛ علينا أن نواسي الزهراء، بذهابنا على الأقل إلى المجالس الحسينية.
ام امة الله
/
Netherland
أن تكون حسينيا حقا، ليس فقط: بلبس السواد، أو إحياء الأيام بالعزاء.. إنما بأن تتمثل لك أو بك أفعال الحسين، وأقواله (ع)؛ فهو ما أراده -روحي له الفداء-. منذ خمس سنوات وأنا أعيش في بلاد الغربة، وقد تركت موطني ومسقط رأسي النجف، والجميع يعلم ما للحسين من عظيم المنزلة في قلوب المخلصين المؤمنين من أبنائها.. إلا أنني في آخر تلك الفترة التي مضت قبل مغادرتي البلاد، بدأت في كل عاشوراء أقرأ المؤلفات عن الحسين، وما أن أبدأ بالقراءة حتى تنهال الدموع والعبرات، ويحترق القلب ألما لابن بنت النبي -عليهما أفضل الصلاة والسلام- فهو صوت الحق، والعدل المدوي.
الهدى
/
الطيبه
علينا أن نقرأ الكتب، ككتاب "معالي السبطين في أحوال الحسن والحسين" لمحمد الحائري.. و(سيرة الإمام الحسين). ونستفيد منها في حياتنا، كالتضحية من أجل الدين الإسلامي. ونستفيد من دروس الوفاء، والإخلاص، والصدق؛ التي كانت في سيرة الإمام. والعبودية الحقة لله، حتى في أوقات الشدة. ونطبق هذه الدروس في حياتنا اليومية، ولا نجعل كل يومنا بكاء ولطم.. ولكن علينا أن نترجم أخلاق الإسلام ومبادئه، عن طريق معاملتنا مع الناس.
جابر
/
السعودية
تكون حسينيا في هذه الأيام، بأن تقتدي بمسيرة الإمام الحسين (عليه السلام).. فعلينا أن نناصر أخواننا المجاهدين في فلسطين ولبنان والعراق: بمظاهرات التأييد، وبالمال، وبكل الوسائل الممكنة. وليس الحسيني فقط من يقيم المآتم، ويحزن، ويبكي.. بل يجب أن يوصل الأمر إلى الغضب لله -تعالى-من (يزيد، وابن زياد، وشمر) هذا الزمان الذين سلبوا من الأمة كرامتها. باختصار: الحسيني هو من عرف أهداف النهضة، وطبقها على: نفسه، وأهله، ومن حوله.
ابوعلا
/
السعوديه
أنصحك -أخي العزيز- أتريد البكاء على الإمام الحسين؟.. فقط تذكر أبناءه، وهم يلذون حول أبيهم يريدون شربة ماء.. فالأطفال أقرب إلى القلوب!.. تذكر هذا الموقف أثناء المصيبة؛ فإن قلبك سوف ينكسر؛ حزنا على الإمام الحسين (سلام الله عليه).
مشترك سراجي
/
---
بالنسبة للسؤال المطروح: فإنه غاية في الأهمية، وكلنا بحاجة لأن نطرح هذا السؤال، ونبحث عن الإجابة الشافية.. هل يكفي أن نلبس السواد، ونحضر مجالس العزاء؟.. طبعا لا يكفي، فنحن بحاجة إلى أن نترجم حبنا للحسين في سلوكنا طوال السنة، وليس في هذه الأيام فقط.. فالسؤال: كيف أكون حسيني السلوك؟.. أنا أرى أن هذا بحاجة إلى رغبة صادقة، وجهد مخلص، وتوفيق إلهي.. ولكن ما الذي يعطل مسيرتنا؟.. أحيانا نؤمن بفكرة أو مبدأ، ونكون متحمسين، ونبدأ المشوار خطوات قليلة، ثم نقف وقد نرجع إلى الوراء في بعض الأحيان.. هذه تعتبر مشكلة في حياتنا، تستحق الوقوف عليها.
مشترك سراجي
/
---
إذا ابتليت بقسوة القلب، فحاول وحاول، وأكثر التفكر في حالك: من أين جاءت القسوة؟.. وكيف تقاومها؟.. ستجد الرقة بعد فترة، فمن طلب وجد.. لكن الأهم: أن تحافظ عليها، واستعن بالدعاء؛ فإنه سلاح العاجز.
ام احمد
/
سعودية
أخي!.. كي أكون حسينيا، لابد وأن أجعل أبا عبد الله قدوتي في كل شيء.. فلقد سميت أبا عبد الله؛ لأنه كان نعم العبد لله في تضحيته بكل ما هو نفيس وغال.. قضية الحسين قضية تريد أن تعلمنا كيف يجب أن تكون علاقتنا بربنا، وكيف ننصر إمام زماننا.. قضية مستقبلية، وماضية، وحاضرة.
صابره
/
سويد
أحضر المجالس الحسينية والخطب، وركز على الكلام، ولا تنشغل بالكلام والطعام، وانتبه على تفسير الكلمات.
أم محمد
/
---
قرأت المشكلة أكثر من مرة، وسألت نفسي سؤالا: ترى لو عاد الحسين مجددا، مَن من هذه الحشود سينصره؟.. من منا نحن حسيني كما ينبغي؟.. هل الدموع هي كل شيء؟.. هل يجب أن نبكي لعشرة أيام، ثم ننسى المثل التي ضحى الحسين من أجلها؟.. من منا مستعدا ليضحي بنفسه؟.. من منا طاقاته كلها ستسخر لأجل الحسين؟.. كلنا نبكي الحسين؛ لكننا نجهل كيف نسعد الحسين؟.. أظن الحسين سيكون سعيدا، إذا رأى المثل التي استشهد لأجلها حية.
ن ص أ
/
أمريكا
السؤال كبير، والإجابة بسيطة -حسب رأيي المتواضع-: هو أن أكون حسينياً في محرم، سؤال فيه علامة استفهام كبيرة؟.. فهل الحسيني هو في محرم أو صفر؟.. الحسيني هو الذي يبتعد عن كل المحرمات، ويعيش الحالة الإسلامية الكاملة في الالتزام بالواجبات، ويلتزم بما حدده الإمام الحسين في أفعاله، وفي نهضته الكبرى، ومنها: الإصلاح، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. فهذان الأمران اللذان حددهما الإمام الحسين في نهضته، فهل انتهى العمل بهذين الأمرين؟.. طبعاً كلا!.. فالحسيني هو ذلك الثائر على كل شيء، يكون مخالفا لتعاليم الإسلام.. وإن ما يجري في محرم هو من المستحبات الأكيدة، فأنا شخصياً أرى كثيرا من الناس حسينيين في محرم، وما بعد ذلك يزيدين في تصرفاتهم، في: البيع والشراء، والكذب والفواحش، والغش، وغيرها من الصفات التي لا يمكن أن تمت إلى الإسلام بصلة.. فأين هذا، وأين ذاك؟.. البعض لا يمكنهم البكاء لسبب أو لآخر، والبعض البكاء صعب لديه، والبعض الآخر يبكي لأي سبب.. لا نستطيع أن نقول: بأن الأول ليس حسينيا؛ لأنه لا يبكي، والآخر حسينيا؛ لأنه يبكي.. ومن الممكن أن يكون الأول أفضل من الثاني في: العمل، والالتزام بتعاليم الإسلام!.. فيا أخي العزيز!.. كن حسينياً في صفاتك، وتصرفاتك، وحكمك الصحيح على الوضع الحالي، من حالة اجتماعية وسياسية.. ولا تجانب الباطل، وكن مع الحق أينما كان. واحضر هذه المجالس بصفاتك الحسينية، واعتقد -والله العالم- بأن الحسين يريد عملا وفعلا، لنكون من أنصاره وأنصار حفيده (عج).
عبد الرضا
/
المظلوم
علينا التعرف على دروس الإمام الحسين -عليه السلام- التي ركزها يوم عاشوراء؛ كي نسجل ونوثق صحة أعمالنا اليومية، وفق نهج صحيح مدروس من مدرسة الإمام الحسين عليه السلام. وهكذا نستطيع التواصل بأعمال صحيحة مقبولة، لدى رب عزيز كريم.
علي سيف الدين
/
العراق
من منا أعطى الحسين حقه في الحزن؟.. لا أحد!.. لو كنا فعلا نفهم مصاب أبي الأحرار؛ لكنا فعلا أحرارا في دنيانا؛ لكننا مقيدون بفعل لفلان، وقول لآخر. عندما أجلس وأتفكر في مصاب سيدي وإمامي الحسين؛ أحس بغضب وحرقة وألم كبير، وأفكر وأقول: هل من قتل الحسين، هو بشر مثلنا؟.. كيف استطاع أن يقتل، ويسلب، ويسبي، ويتكلم بالفحشاء عن أكرم خلق الله، وأكملهم خلقا وخلقا؟.. أين نحن من هذا الشعور، وهذا الإحساس، وهذا الإيمان؟.. عندما أنظر لهذه التشبيهات، أحس برهبة رغم أنها لا تصل إلى الواقع، من حيث المضمون؛ فكيف لأولئك الأشرار؟.. أين كانت عيونهم وعقولهم عندما فعلوا ما فعلو؟.. فبئسا لهم، ولعنة الله عليهم إلى أبد الآبدين!.. وسلام على الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين، ومن سار على درب الحسين.. فمن يريد أن يحس بالحسين، ويشارك في الحزن عليه؛ فليحب الحسين حقا، ويسير على دربه!..
يا زهراء
/
لبنان
أعتقد أن من أهم الأعمال التي ترقق القلب: عدم الإكثار من تناول الطعام، وترك اللحوم. المداومة على زيارة عاشوراء، والصلاة على محمد وآل محمد لمدة 40 يوما على الأقل. سماع المجالس، والتفكر بها، والمشاركة في الشعائر، ومساعدة غيرنا في التقرب من الله؛ عبر دعوتهم للمجالس الحسينية والدينية. التفكر في معنى عاشوراء، وسببه.. وكيف يحبنا الإمام الحسين (ع) أن نكون من خلال تصرفاتنا وأخلاقنا ولباسنا. المداومة على دعاء مكارم الأخلاق، للإمام زين العابدين(ع). التفكير بالإمام المنتظر المهدي، الذي ينادينا: ألا من ناصر ينصرني؟!.. أين نحن من نصرة إمامنا؟.. لماذا لم يحن وقت اللقاء، هل سنلبي النداء؟.. أعتقد أنه يجب علينا تقوية الإيمان واليقين، حتى نكون من أنصار الإمام المهدي. وأنا أبدأ بنفسي، لأنني ربما أكون وسيلة لغيري؛ ليتقرب من الله.. هذا ليس غريبا، فأنا عندما كنت صغيرة، كنت أتطلع إلى من هن أكبر مني، ممن يلبسون اللباس الشرعي، وألاحظ أخلاقهن وابتسامتهن؛ فكنت أتمنى أن أكون مثلهن.
مشترك سراجي
/
---
يجب أن يعرف الإنسان قرب الحسين (ع) من الله عز وجل، وكيف أنه خليفته على خلقه.. فعندئذ سيذوب حبا في الحسين (ع)، ويصرخ من المصاب الذي وقع على أحب خلق الله إلى الله.
بوعلي
/
الاحساء
أذكر نفسي وإياكم بأم المصائب زينب عليها السلام، وكيف هذه العظيمة عاصرت جميع مصائب أصحاب الكساء الخمسة عليهم السلام، وما جرى عليها يوم عاشوراء وما بعده، وكيف كانت حالتها حتى آخر حياتها الشريفة.. فكيف بعد ذلك تنحبس الدمعة، أو يقسو القلب؟!..
مريم
/
لبنان
(لأبكين عليك بدل الدموع دما)؛ هذا ما قاله الإمام الحجة (ع) لمصاب جده الحسين (ع).. فكيف لنا أن تجف دموعنا بمصابنا لسبط الرسول؟!.. فلنجاهد الوسواس الشيطاني داخلنا، ولنستمع بحزن، ونستحضر الفاجعة في أيام محرم الحرام أمام أعيننا، وننظر ما الذي جرى على السبط الشهيد وبنات الرسالة من هول المصاب. عندما نستمع، ونقرأ لقرآن.. عندما نسمع الدعاء، ونقرأه.. عندما نسمع الأذان والشهادة، ونقوم للصلاة؛ يجب أن يكون الحسين حيا فينا.. فلولا الثورة التي قام بها أبو عبد الله (ع) لما وصلنا الإسلام والإيمان.. فحسين فينا أبد الدهر، والحزن عليه أبد الدهر.
hassan
/
germany
أنت تكلمت -أخي الحبيب- عن القلب والدمع والرقة.. وقد أصبت الحقيقة الحقة؛ لأن الإمام الهمام أبا عبد الله -صلوات الله عليه- كان من أرق وأذوق الخلق بعد جده وأبيه وأخيه صلوات الله عليهم.. ألم تقرأ قصة ذلك الذي جاء إلى باب الإمام الحسين، يطلب منه مالا؛ فأعطاه الإمام كل ثروته، مادا يده من وراء الباب؛ لكي لا يرى ذل السؤال على وجهه؟!.. فاذا عاملت أهلك، وأخوانك، والناس؛ بأسلوب الحسين هذا؛ فسوف لن تبتلى أبدا بقسوة القلب ما دمت حيا. واعلم أن قراءة القرآن، لها تأثير على القلب.. وأيضا شرب ماء زمزم، يرقق القلب.. وأيضا شرب ماء آية الشفاء بعد كتابتها بالزعفران، فيها شفاء من قسوة القلب؛ وهي: {ويشفي صدور قوم مؤمنين}.. وقراءتها بكثرة لها أيضا التأثير الكبير بإذن الله.. والأهم من ذلك كله الابتعاد عن المعاصي، والتقرب إلى الله -تعالى- بالطاعات.
مشترك سراجي
/
البحرين
إن أهم ما يفتح القلب على الحسين، هو محبة الله، ومعرفة أهل البيت.. فيجب على المؤمن أن يحرص على معرفة الأمور التي تقربّه من الله، وأهمّها: العزم على ترك المعاصي، والاقبال على العبادة، ثم القراءة عن الحسين في الكتب التي تتحدّث عنه بطريقة معنويّة، ومنها كتاب "في رحاب كربلاء". التفكّر في عظمة الحسين ومكانته عند الله، إطلاق العنان للروح لتناجي الحسين، وللقلب ليمتلئ بحبه.. ويجب أن لا يعتمد المستمع في المجالس الحسينية على الخطيب لإدرار دموعه، بل يكون مهيّأ وذلك بمعرفة عظمة الحسين، وعظمة المصاب الذي حل به، وحزن الأنبياء عليه والأئمة المعصومين. وأخيرا عدم إشغال القلب بما لا يرضي الله، والانصراف عن متع الدنيا، والانغماس مع أهل البيت في مصابهم.
رولى
/
لبنان
أخي!.. أنا أعاني من المشكلة ذاتها، لجهة عدم قدرتي على حضور مجالس آل البيت (ع)، بسبب دوام عملي الطويل، وعدم توافق وقتي مع الأوقات التي تقام فيها المجالس.. ولكني عمدت إلى إحياء الليالي بالتسبيح؛ راجية من المولى -عز وجل- أن يتقبل أعمالي، وأكون قريبة من آل بيت النبوة (ع). وبرنامج تسبيحي كل ليلة كالاتي: أقرأ سورة الفاتحة، وسورة التوحيد، وآية الكرسي، وسورة القدر، مرة واحدة لكل منهم، ثم أبدأ بتسبيح: (اللهم!.. صل على محمد وآل محمد 1000 مرة). (اللهم!.. صل على إمامي الحسين الشهيد 199 مرة). (اللهم!.. صل على مولاي أبي الفضل العباس 199 مرة). (اللهم!.. صل على إمامي علي أمير المؤمنين (ع) 19 مرة). (اللهم!.. صل على مولاتي فاطمة الظاهراء(ع) 19مرة). (اللهم!.. صل على إمامي الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة 19 مرة). (اللهم!.. صل على مولاتي أم المصائب الحوراء زينب 19مرة). (اللهم!.. صل على مولاتي أم البنين 19 مرة). (اللهم!.. صل على إمامي علي الرضا غريب الغرباء 19 مرة). وأنهي تسبيحي كما بدأته بقراءة: سورة الحمد، والتوحيد، وآية الكرسي، وسورة القدر.
abn alnajaf
/
australia
أذكر أني قرأت للشيخ آية الله العظمى، الوحيد الخراساني -دام ظله الوارف- في كتيب صغير اسمه "مقتطفات ولائية" يقول فيه -حفظه الله-: كنت أتمنى أن اكون كلبا يتلبص عند أهل البيت عليهم السلام.. وبعد هنيهة استرجع الشيخ باكيا وقال: كيف أعطي لنفسي هذا المقام العالي؟.. فسالوه: كلبا وتقول مقاما عاليا؟.. فقال: نعم؛ لأن الكلب يتلبص عندما أهله يطردوه، وحاشى لأهل البيت ان يطردوا أحدا عن بابهم. أخي العزيز!.. ألم تقرأ أو تسمع عن إمامك زين العابدين -عليه السلام- طيلة حياته الشريفة، كان يبكي أباه الحسين حتى عد من البكائين؟.. ألم تقرأ أو تسمع أنه -عليه السلام- كان يذهب إلى القصابين ويسألهم: هل كنتم تسقون الشياه ماء قبل أن تذبحونها؟.. فيقولوا له: نعم، فيقول -عليه السلام-: أما أبي الحسين، فقد ذبح عطشانا.. فيبكي بكاءا شديدا حتى يبكي كل الحاضرين. ألم تسمع قول الرسول الأكرم -صلى الله عليه وآله-: (إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً)!.. أرجو من الأخ المؤمن سدده الله، عندما يقرأ هذا الجواب، أن يزور الحسين -عليه السلام- بزيارة الناحيه للإمام الحجة -عجل الله تعالى فرجه-، وعندما تصل إلى قوله -عليه السلام-: (والله ياجداه لأبكين عليك بدل الدموع دما)؛ عندها -إن شاء الله- سوف يلين قلبك، وتفيض دمعتك.
نعيم الكفيل
/
الأحساء
إن التفكير، والتأمل، والدخول في أجواء مصيبة الإمام الحسين (ع)، في حد ذاته مواساة لأهل البيت (ع).. وهذا ما يجعلنا نتمسك بالشعائر الدينية بشكل عام، وفي أيام عاشوراء بشكل خاص. إن إعطاء حق الأيام الحسينية في نظري: يكون بالاستعداد لعاشوراء، قبل ولوج الشهر.. ويكون هذا الاستعداد استعداداً نفسياً وعاطفياً، وكذلك التعرف على هوية كربلاء. ماذا قدم لنا الحسين؟.. وماذا قدمنا له؟.. لو نعيش الحالة الحقيقية في الرجوع إلى أنفسنا، لوجدنا أننا مدينون للإمام الحسين (ع) ولو قدمنا أنفسنا قرباناً له (ع). ولو عرفنا أن خروج الإمام الحسين، وقيامه بالثورة الخالدة على مر العصور، كان إحياءً لإشعال أنوار معالم الدين، بعد أن كانت مظلمة.. فلنبتعد عن الوسائل التي تلذذنا بالمغريات العمياء، والتي تبعدنا عن غاية الإمام (ع)، وتقسي قلوبنا حتى نصبح أعداء أنفسنا.. فتُذكر مصيبة الإمام، وأهل بيته، وأصحابه، وكأنها لم تكن.. أو نشعر بأن هذه المصيبة مرت عليها سنون طِوال، فلسنا بحاجة للرجوع إليها. لا نضيع ما حمله الحسين (ع) لنا وللأجيال، ونتمسك بالدمعة واللطم، وكل ما يعبر عن إحياء لذكرى الحسين (ع)؛ لأننا منه وفيه.. ولنجعل أنفسنا مع نفسه المطمئئة، كما عبر عنه القرآن بقوله: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي}.. صدق الله العلي العظيم
أبو غادة
/
القطيف
بارك الله في جميع المشاركين على كلماتهم ونصائحهم؛ فكلها قيمة، و لقد افادتني أنا شخصيا. راجع العشرين وصية لحضور مجالس الحسين (عليه السلام) الموجودة في هذا الموقع القيم.
ابو عامر
/
كربلاء
لعل الدخول إلى ساحة الفكر الحسيني، وتلبية (واعية) الحسين، والوقوف أمام هذا الجبل الشامخ مر العصور، الذي يزداد شموخا ورفعة وشرفا، يدمي قلوبنا عندما نتخيل من قاتليه؟!.. حينها وجب علينا أن نرفع أصواتنا وننادي: (لبيك يا حسين)!..
أسامة صادق
/
السعودية
عليك بقراءة الصلوات على الحجج الطاهرين، في كتاب مفاتيح الجنان، كل يوم بعد صلاة الفجر. وتذكر المصاب، وتخيل أن أباك يداس بالخيل، ويقطع رأسه.. فكيف بإمامك المعصوم الطاهر الزكي أبي عبد الله، الذي ضحى بكل شيء من أجل الدين والاستقامة، صلوات الله عليه؟..
ورد الورود
/
السعودية
- قراءة سورة (يس) قبل الذهاب إلى الحسينية. - تذكر كلام الإمام الحسين -عليه السلام- مثل: "شيعتي مهما شربتم عذب ماء فاذكروني"، أيضا: حينما ظلل جبريل على الحسين من حرارة الشمس.. وكثير من هذا الكلام الذي يفتت القلب.
عيسى بوعبدالله
/
الاحساء
إن مقسيات القلوب هذه الأيام كثيرة، وبشكل ملفت.. فالحسينى يجب أن يلتزم بطاعة الله طوال حياته؛ لأن الوصول لذلك لعله سهل، لكن المحافظة عليه صعبة.. فيجب الالتزام بأوامر الله؛ لأن طاعة الله هي الموصلة لمحبة أهل البيت، والمحافظة على الولاية.
---
/
---
بارك الله فيكم على كلماتكم ونصائحكم، لكن هل لي بسؤال: ما حال مولانا صاحب الزمان -عليه السلام- الآن؟.. وهل نحن حقا مدركين لعظمة المصيبة، أم أنها مجرد كلمات؟..
شاهد
/
البلد المحروم
يجب أن نعرف: أن كل من يخدم الحسين (ع) يحتاج إلى توفيق وتسديد من الله سبحانه وتعالى، ولا أعتقد أن مؤمنا بالحسين، يمكن أن يشكك فيمن يخدمون الحسين هذه الأيام، ويقومون بواجب العزاء كل على طريقته. وليس من حق أحد أن يقوم على الناس، ويفرض عليهم طريقة معينة في التعبير عن عزائهم وتعزيتهم، يكفي أن الأعداء مزقونا، فهل نساعدهم أكثر!..
Abu Haider
/
UAE
من تجربتي الخاصة: عليك أن تعتبر أن المصاب هو مصابك، وتعيش الحالة بكل مضامينها: كأن تضع القماش الأسود في البيت، وأن تشغل القرآن، وتهدي الثواب للأرواح الطاهرة، وأن تضع بعض اللافتات في أرجاء البيت؛ لتعيش وكأنك في مجلس حسيني، وأن تشغل ملفا صوتيا بتفاصيل الواقعة.
عقيل الموسوي
/
العراق
تعليق على عبارة: (إن الحسين مدرسة أكثر من عاطفة).. يوجد كلام أدق من هذا الكلام، وهو مروي عن أهل البيت (أن الحسين عَبرة وعِبرة)؛ لأن المدرسة كل أحد يدخل فيها، ولكن ليس كل أحد ينجح.. ولا يجوز أن نحصر قضية الإمام الحسين في العاطفة فقط، أو في الفكر فقط؛ فالاثنين مهمان!..
ابو علي
/
القطيف
1- العمل على حضور مجالس الإمام الحسين، في كل وقت وكل زمان يسمح للشخص. 2- المساهمة في العمل في مجالس الإمام الحسين عليه السلام. 3- المشاركة في خدمة أهل البيت: ماديا، ومعنويا، واجتماعيا، وثقافيا. 4- العمل على قراءة كل الكتب عن الإمام الحسين، وتخصيص وقت لذلك. 5- كما تنتظم في عملك وشغالك في معيشتك، أيضا الواجب على كل واحد فينا أن يلتزم حقا مع الإمام الحسين عليه السلام. 6- الصلاة والمحافظة عليها بعد العزاء الحسيني. 7- التخلق بالأخلاق الطيبة، والحسن، وسعة الصدر مع المحبين للإمام الحسين عليه السلام. 8- من لا يبكي، عليه أن يتباكى.. ومن لا يخشع قلبه، عليه أن يحاول الخشوع، في النظر في قضايا الإمام الحسين -عليه السلام- من خروج الإمام الحسين -عليه السلام- حتى الطفل الرضيع.. مصائب كبيرة!.. 9- التعرف على كل صغيرة وكبيرة في الروايات عن الإمام الحسين عليه السلام.. حتى نكتشف كل جديد في قضايا الإمام الحسين عليه السلام. 10- زيارة عاشوراء حقا وصدقا وقولا وفعلا، تستحق منا كل يوم، وكل لحظة، وكل دقيقة، وكل ثانية: الاهتمام بها، والتفاعل معها.. ووالله!.. سوف تبكي، ويخشع قلبك.
عاشقة النور
/
السعودية
مثلما قالت الأخت خادمة الزهراء وفقها الله: - الإكثار من الصلاة على محمد وعلى آل محمد. - صلاة ركعتين. - كثرة الاستغفار. - حضور المجالس. بالإضافة: قال أحد المشايخ: توضأ قبل الذهاب إلى المأتم، فيساعد ذلك على رقة القلب، واستدرار الدمعة.
زينبية
/
السعودية
باختصار: التهيئة النفسية، يلزمها عدة نقاط: - حضور المجالس الحسينية منذ بداية الشهر. - الدعاء بأن يرزقك الله البكاء على الحسين. - عدم التلذذ بالمأكل والمشرب. - تخيل المصاب!.. وبالتالي، عندما تكون صاحب مصيبة؛ ستشعر حينها بمعنى الحزن والبكاء في هذه الأيام.
دلال
/
البحرين
زيارة الإمام الحسين كل يوم، وخصوصا زيارة عاشوراء هذه الأيام، وكل يوم أيضا.. التوفيق للدنياة والآخرة، والقرب الإلهي، والخشوع؛ وكي تصبح حسينيا حقا.. عليك بزيارة فقط لا تحتاج إلى أعمال كثيرة.. أقول ذلك عن تجربة: كنت شيئا، وأصبحت شيئا آخر؛ بنور زيارة الحسين، ينجذب القلب بدون سيطرة.. تقرب خطوة، يتقرب إليك ألف خطوة.
حسين عبدالله النشمي
/
السعودية - الدمام- حي العزيزية
1- أن تجعل محبة أهل البيت صادقة نابعة من قلب خاشع. 2- أثناء المحاضرة أن تصور الأحداث، وكأنك تراه أمامك؛ لترى أشياء لم تكن تعلمها. 3- ليس إذا انتهى محرم تأخذ حريتك، وتنسى الله وأهل بيته.
غدير
/
القطيف
أفضل طريقة بالنسبة لي، هي المداومة على زيارة عاشوراء كل يوم من الأيام العشرة.. وحضور المجالس الحسينية كل ليلة، ولو مجلس واحد.. ومحاولة البكاء؛ فإن لم تستطع فالتباكي.
خادم الباقر (ع)
/
بلد الظلم
إن الدمع قليل على الحسين، إن الأئمة -عليهم الصلاة والسلام- جعلوا لنا باباً.. إن الإمام زين العابدين -مريض كربلاء- مع الظروف الذي أصابته لم يستسلم، بل أعطى الأدعية. أخي!.. أولا: من وصايا الإمام حفظ أدعية الصحيفة السجادية.. إقرأ الأدعية، والمناجيات الخمس عشرة. ثانياً: إن الدمع هو دلالة على حبك للحسين -عليه السلام- وحب الحسين من حب الله عز وجل.. باستطاعتك التقرب إلى الإمام الحسين بزيارة عاشوراء، وزيارة وارث. ثالثاً: إن الإمام الحسين لديه ابن يحزن لحزنه، وهو صاحب العصر، وهو إمامنا (عج)؛ أي يجب عليك أن تسلم على الإمام صاحب العصر والزمان، عن طريق دعاء العهد لتجديد البيعة مع الإمام، والزيارة الجامعة. رابعاً: صلوات الأئمة -عليهم السلام- وصلاة الإمام الحسين الموجوده في مفتاح الجنان. خامساً: تخيل وأنت في في المجالس الحسينية، ما جرى على الامام، الذي جاهد وقتل وسبيت بناته.. وحاول تتذكر ماذا فعل لك الإمام؛ لكي تبكي أكثر!.. سادساً: الدعاء من الله -عز وجل- وقراءة القرآن، وذكر الموت.
الزهراء
/
---
علينا: أن نهتم بعبادتنا أكثر!.. أن نتبع الحسين قلبا وقالبا!.. أن يكون وقتنا كله لله!..
خادمة الزهراء...ع...
/
دبي
عليك بما يلي: - الإكثار من الصلاة على محمد وعلى آل محمد. - صلاة ركعتين. - كثرة الاستغفار. - حضور المجالس.
أم يوسف
/
البحرين
في هذه الأيام فإن المعزى هو صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه).. فيجب علينا أن نستحضر الألم الذي يعتصر قلبه في هذه الأيام، ويجب أن نشاركه ألمه، ونبكي على مصيبة جده الإمام الحسين عليه السلام. ويجب عليك الالتزام بزيارة عاشوراء. ومداومة الاستغفار. وذكر الله تعالى.
ابو عبدالله البحراني
/
البحرين
قال النبي (ص): (إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا).. فهنيئا للمؤمنين هذه الحرارة التي رأيتها حتى على غير الملتزمين، فكيف بك يا أخي المؤمن الملتزم؟!..
أبو أحمد الكوراني
/
العراق
أن تكون أيام محرم، تختلف عن باقي أيام السنة.. بحيث يشعر من يجلس معك بحزنك على فقد عزيز. وفوق هذا كله، أن نتخلق بأخلاق أهل البيت؛ لكي نكون مثلا طيبا لتمثيل مذهبنا، ونبين للناس أن الإمام الحسين -عليه السلام- قد ربى أبناءه على الصدق، والأمانة، والإخلاص في العمل، ومساعدة الفقراء والأيتام، والاهتمام بكل ما يخص شؤون المسلمين.
دموع زينب
/
السعودية
بحضور المجالس الحسينية، والمشاركة في العزاء، وحسن الخلق.
حَورَاءُ بِنْتُ عَليِ
/
فِيْ ارضِ الله
أحسنتم والشكر الكثير لكم، رائع ما كتبتموه بحق، نحن محتاجين لهكذا نصائح.
مجربة
/
الكويت
عليك الاستماع للمناجاة الخمس عشرة، للإمام زين العابدين (ع)؛ فإنها تدر الدمع درا. أما الحسين الحبيب، فهو مدرسة أكثر من عاطفة!.. وللتفصيل عليك بمحاضرات الشيخ الوائلي.
أبو جعفر
/
العراق
إن لنحر النفس الأمارة على أعتاب سرادق العزاء، هو الهدف الكبير من الثورة الحسينية، في الرقي بالنفس ألمطمئنة، كما تحققت بأعظم صورها في كربلاء!..
الحاج ابو محمد رضا
/
---
نعم، أهل البيت -عليهم السلام- لا يطردون أحدًا، إنما يريدون منا أن نجاهد فيهم {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}، وأن نكون بحق ممن يمتثل أمرهم، لا من يتلبس به، كما يقول أئمة الحق: (إنما شيعتنا من اتقى الله وأطاعه).
عاشقة المهدي
/
ارض الله
إن هذه الأيام عظيمة، يجب على المؤمن أن لا يفوتها.. عليك بالعمل، وترجو من الله القبول.. أولا: داوم على قراءة زيارة عاشوراء على الأقل 10 أيام. ثانيا: التزم قراءة سورة الحسين (الفجر) في الصلاة المفروضة. ثالثا: حضور المجالس الحسينية، بنية القربة لله -تعالى- ولمواساة أهل البيت، ولاسيما صاحب العصر والزمان -أرواحنا لتراب مقدمه الفداء-. رابعا: التهيؤ قبل حضور المجالس الحسينية نفسيا، وحبذا الالتزام بالوضوء قبل الذهاب. خامسا: الابتهال إلى الله، والدعاء: أن يوفقك لإحياء هذه الليالي، ولاسيما ليلة عاشوراء؛ مشاركة للامام الشهيد -عليه السلام- وأهل بيت النبوة، وأصحاب الحسين. ودائما في ختام كل مجلس تحضره، لاتنس أن تقدم العزاء إلى إمامنا المهدي "عجل الله فرجه الشريف" ولأجداده، ولآبائه -سلام الله عليهم أجمعين-.
صاحب الدعاوى
/
---
تغير النفس والواقع في عاشوراء.. ضرورة أم نافلة؟.. هل نريد التضحية بين يدي الإمام الحسين عليه السلام؟.. هل نشتاق للذود عن أبي عبد الله -سلام الله عليه- وهو يصلي آخر صلاة له، ونستقبل السهام دونه؟.. هل نرغب في إيصال الماء إلى مخيم الإمام الحسين -عليه السلام- حيث العطاشى من الأطفال والنساء؟.. تطل علينا ذكرى عاشوراء الأليمة، ذكرى واقعة كربلاء التي لن تجيء واقعة أعظم منها!.. هذه الواقعة التي منذ يومها إلى يومنا هذا، وهي تعطينا دروسا ودروسا في مختلف النواحي: دروس العزة والإباء، دروس محاربة الظالمين، ومنها دروس تغيير الواقع، وتغيير النفس، ودروس الإصلاح.. إن قتل الحسين -عليه السلام- وقتل أهل بيته، لم يكن إلا من أجل الإصلاح، ذاك الإصلاح الذي طلبه سيد الشهداء -عليه السلام- عند خروجه.. وهو طلب الإصلاح في أمة جده المصطفى -صلى الله عليه وآله-.. فمن أراد تغيير نفسه وواقعه ومجتمعه، فعاشوراء من أكبر الفرص للتغيير.. حيث الارتباط بذلك الإمام العظيم الذي ذَبح من أجل الإصلاح.. إرادة التغير: إن إرادة التغيير هي الدافع والمحرك لتغيير النفس، وإلامن لا إرادة له في هذ المجال، لن يسعَ للتغيير أبداً، لذلك فإن وجود هذه الإرادة والنية الصادقة للتغيير -في حد نفسه- موجب للتغيير في يوماً ما، وإن لم يتبع هذه الإرادة تغيير واقعي وعملي. ومن لا يسعَ للتغيير، فالحياة ماضية دون توقف، فلن تنتظره ليغير من واقعه ومن نفسه، بل سيبقى في ظلمة الجهل والمعاصي، إلى أن يأتي ذلك اليوم ليعض على أنامله ندماً، ويقف بين يدي الله -تعالى- خجلاً مما فرط في حياته.. التغيير وتعجيل الفرج: إن لأنصار صاحب العصر والزمان -عجل الله فرجه- صفات ذكرتها الروايات.. فمن رضي بواقعه دون أن يغير منه، فلا يمكنه أن يكون ضمن هذه الفئة.. فإن الارتباط بالإمام الحسين -عليه السلام- هو تجديد عهد بحفيده المنتظر عجل الله فرجه.. فلو نظرنا لحياتنا، فالإمام المهدي -عجل الله فرجه- لا يريد منا إلا أن نكون على خط الله تعالى.. فمن لا يحافظ على صلاته، ومن لا يلتزم بالواجبات، ومن يغتاب وينظر للحرام ويكذب؛ فهو بعيد عن نصرة صاحب الأمر، هذه من ضروريات الدين، فكيف بباقي الأمور؟.. فلا يتوقع أحد منا أن يكون من أنصار الحجة عجل الله فرجه، وصلاة صبحه قضاء-مثلا-، ولا يتوقع أن ينصر الإمام وهو يغتاب الناس ويأكل لحومهم، إلى آخره من الأمور التي أمرنا الدين بها.. فلنبدأ في عاشوراء لتغيير الواقع الذي نعيشه، فإن النفس تبقى على ماهي عليه من الهفوات والأخطاء ما لم تُغير.. والإنسان يبقى على حاله، فلو مرت عليه مئات المناسبات المباركة كمحرم، فإن حاله لن يتغير إذا لم يغير في الواقع شيء. الهمة العالية: لا يكن هم أحدنا أن يصل إلى مرحلة متدنية من التكامل، بل تكون همته عالية، وإن لم يسعفه العمل في بعض الأحيان.. فمن همته ترك الحرام فقط -وإن كان هو المطلوب ابتداءً- فسيسعى لذلك، وإن وصل إليه سيبقى على حاله.. ولكن من كانت همته عالية أكبر من ترك الحرام، فإنه سيترك الحرام تلقائياً، للوصول إلى تلك الدرجة الأكبر، والتي لا يمكن الوصول إليها إلا بترك الحرام.. فمن كانت عزيمته على الصعود لسطح البناء العالي؛ فإنه لن يكتفي بالوصول إلى أقل من ذلك، وإن لم يوفق لذلك فعلى الأقل ستكون همته في مستوى جيد.. فالبعص عندما يسمع عن بعض العرفاء، وبعض المؤمنين في درجات تكاملهم، حتى لا يخطر على باله أن يكون مثلهم في يوم من الأيام، وهذا -والله العالم- من تلبيسات إبليس في إبقاء المؤمن على وضعه، وإن كان جيداً في حد نفسه.. فعلينا بإعادة صياغة للوضع والوصول إلى نقطة التغيير، ويكون تغيير الواقع كل بحسبه وبوضعه.. عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (من طلب شيئاً ناله أو بعضه)، فمن طلب الإصلاح في شهر محرم ناله أو نال بعضه، وذلك بالنية الصادقة، والتي يتبعها العمل، كما يمكن فهمه من هذه الرواية.. عاشوراء التغيير: ما كان خروج الإمام الحسين -عليه السلام- إلا لطلب الإصلاح في أمة جده -صلى الله عليه وآله-، وعاشوراء فرصة للاقتداء بالإمام الحسين -عليه السلام- في هذا الهدف؛ وهو الإصلاح: إصلاح النفس، وإصلاح المجتمع بالقدر المتيسر للمؤمن. فالإمام الحسين -عليه السلام- باب واسع لطلب التغيير، فكما أصلح الأمة فلا يعجزه أن يصلحنا.. فإحياء عاشوراء ليس مجرد اللطم والبكاء المجرد -وإن كان مطلوباً في حد نفسه-، ولكن الإحياء الحقيقي أمر آخر.. فالذي يفوت الصلاة -مثلا- في شهر محرم، أو حتى يأخرها لما بعد العزاء، كما يمكن أن يتفق للبعض في يوم العاشر، فهو مشغول بالعزاء في وقت الصلاة.. والحال أن صلاة الظهر في يوم العاشر، صلاها الحسين -عليه السلام- في تلك الظروف، ولم يتركها.. والذي يصرخ: واحسيناه!.. وهو لا يعرف دينه، فهذا أبعد ما يكون عن إمامه الشهيد، الذي ما خرج إلا طاعة لأمر الله -عز وجل- ونصرة لدينه.. فلنكن أحراراً: ولنا في الحر الرياحي -رضوان الله عليه- في يوم عاشوراء مثالا للتوبة الصادقة، ومثالا للتغيير الكبير الذي حصل في حياة هذا العبد الصالح، وذلك -كما يٌقال- لسابقة له في احترام الإمام الحسين -عليه السلام- وامتناعه عن ذكر أمه بسوء، أو لتقديمه الإمام -عليه السلام- للصلاة بالقوم.. فلا يحرم الإنسان نفسه من الخير، وإن كان غارقاً بالمعاصي، فلعل الله -سبحانه- يتفضل عليه بعدها.. التغيير والواقع العملي: كيف نتغير؟.. ماذا نعمل؟.. الجانب العملي هو الأهم في كل ذلك، فقد يكون الكثير ممن لديه إرادة التغيير، ولكن يخونه العمل، والمراحل تختلف باختلاف حال الفرد.. أولى المراحل: ليست أولى المراحل للتغيير هي: الالتزام بالختمات، والأذكار، سواء الواردة عن أهل البيت -عليهم السلام- أم المخترعة، وليست أولى المراحل الالتزام بصلاة الليل-مثلا-، أو الالتزام بالمستحبات.. وإن كانت بعض هذه الأمور معينة في هذا الطريق.. إن الخطوة الأولى: هي الالتزام بكل واجب، وترك كل محرم، والالتزام بالرسالة العملية لمرجع التقليد، أي الالتزام بالصلوات الخمس في أوقاتها، ودفع الخمس وغيرها من الواجبات.. وترك الغيبة، والنظر المحرم، والربا، والكذب، وغيرها.. ولكن كيف يكون ذلك؟.. في كلام لآية الله العظمى الشيخ محمد تقي بهجت -حفظه الله- يذكر هذا المقطع: "والظاهر أن ترك المعصية بقول مطلق، لا يتم من دون (المراقبة الدائمة)". وهذه هي أهم المراحل، فيذكر هذا العارف الجليل أيضا: "إذا كان الطالب صادقاً، فترك المعصية كاف وواف للعمر كله، حتى لو كان ألف سنة". دور الدعاء: للدعاء دور كبير في تغيير الواقع، فالدعاء إنما هو طلب من مقلب القلوب، ومالك القلوب؛ لأن يغير هذه القلوب التي أماتتها الذنوب والغفلات.. فمن المناسب استغلال ساعات الإستجابة لذكر هذا الطلب. نماذج لخطوات عملية للتغيير: الصلاة في وقتها، وصلاة الجماعة: إن الإمام الحسين -عليه السلام- قدم دماء بعض أصحابه في يوم عاشوراء، من أجل أن يصلي جماعة، فكان بإمكانه أن يأمرهم بالصلاة فرادى، كل واحد في خيمته بعيداً عن مرمى السهام، ولكنه لم يفعل.. ونحن ربما نترك صلاة الجماعة، لأسباب مهما كانت؛ فهي لن ترقَ للدماء.. فبئس الأنصار للإمام شعارأ والأعداء عملاً ، فالامام -عليه السلام- لا يريد شعارا، بل يريد عملا واتباعا حقيقيا.. فما بال البعض يذهب من مأتم لمأتم، ومن موكب لموكب، ولا تراه يفكر للحظة في اقتفاء شيء من سيرة أبي عبد الله عليه السلام؟.. فتراه مفرطاً في صلاة أول الوقت، أو متهاوناً بحضور صلاة الجماعة، ومتغافلاً أو جاهلاً بهذا الحديث: عن الإمام علي (عليه السلام): لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد، إلا أن يكون له عذر أو به علة.. فقيل: ومن جار المسجد، يا أمير المؤمنين؟.. قال: من سمع النداء. فكم منا يسمع النداء: (حي على خير العمل)!.. أي حي على الصلاة، التي هي خير الأعمال.. وصاحبنا تراه منشغلاً بشغل من أشغال الدنيا، أو نوم، أو لهو، أو لعب، وكأنه في مقام العمل يقول: يا رب!.. شغلي ولعبي؛ أفضل من الصلاة.. فما هذا الجفاء؟!.. فليبدأ المؤمن في هذا الشهر الحرام، بتغيير نفسه من هذه الجهة، في محافظته على صلاة أول الوقت، وصلاة الجماعة.. التغيير الثقافي والفكري: كم من المؤمنين يمضي عليه العمر، وقد قطع عن نفسه كل مصادر الثقافة والعلم: فلا يقرأ شيئاً ولو قليلاً، ولا يستمع للمواعظ والمحاضرات، ولا يحضر الأنشطة الثقافية..هل هذا هو المطلوب من المؤمن؟.. فالعلم بالنسبة للمؤمن أمر مهم جداً، فالعالم بزمانه لا تهجم عليه اللوابس، والعالم بأحكام دينه يعرف طريقه في الحياة، وكما تؤكد الروايات: أن العالم أفضل من العابد بدرجات كبيرة، وأن السائر على غير هدى لا تزيده كثرة السير إلا بعداً!.. فمن الأفضل لطالب التغيير والإصلاح، أن يسعَى للتغيير في هذا الجانب، ولو شيئاً قليلاً ما أمكنه ذلك.. الغضب: إن الغضب من الأمور التي تعيق المؤمن في مسيرته التكاملية، ذلك الذي تعبر عنه الروايات: بأنه جنون في أوله، وندم في آخره.. طبعا لا نعني الغضب المحمود، والذي يحثنا عليه الإسلام.. ذلك في مكانه.. ولكن الغضب الذي يعيق المؤمن، هو الذي لا يكون في محله، وذمته الشريعة المقدسة.. الكل يعرف آثار الغضب ونتائجه، وما هذه الدماء التي هدرت، ولاتزال تهدر في كل مكان، إلا من تلك القوتين الموجودتين في الإنسان، وهما: الغضب، والشهوة.. قد يغضب الإنسان على أمر لا يستحق حتى الإلتفات إليه، فضلاً عن الغضب من أجله.. وهذا يحتاج إلى أن يرتقي الإنسان قليلاً، ليرى تفاهة ما كان فيه.. من الأمور التي يُنصح بها لعلاج الغضب، هو الوضوء، وذلك لتغير الحالة التي كان عليها.. وكذلك توقيف النشاط كلياً، لا يتكلم ولا يصدر فعلاً إلى حين سكون الغضب.. وبعد ذلك سيرى حلاوة الإيمان في قلبه عند كظمه للغيظ.. النظر المحرم: في هذه الأيام المباركة، قد يكثر النظر المحرم في ظل الاختلاط في أماكن الإحياء.. إن هذه النظرة المحرمة سهم يرميه صاحبها على قلب سيد الشهداء، وهو سهم يرميه على قربة الماء التي كان يحملها العباس عليه السلام.. والنظرة نار يحرق بها خيام الطاهرين.. ليفكر قليلاً، بعد هذه النظرة ما الذي جناه؟.. صورة في الذهن، ولا شيء في الواقع.. وإثارة دون إشباع.. وحسرة، تتبعها حسرة.. حرام رخيص قام به، ولا مسوغ له أبداً.. فليرفع الإنسان همته في هذه الأيام، وينتصر على نفسه، وعلى الشيطان في هذا الجانب.. ليترك هذا الفعل إلى أبد الآبدين، بنية صادقة، ومعاهدة لمولاه الحسين عليه السلام.. حالات التذبذب: قد تمر على المؤمن حالات من الخمول والفتور في الهمة، هذا أمر طبيعي.. ولكن المهم ألا يتنزل إلى مستوى أقل من المستوى المطلوب.. وليستجير بالله -تعالى- ويشكو إليه أمره، وليسأله أن يرزقه العزيمة القوية.. والله -سبحانه وتعالى- أكبر وأرحم من أن يرى العبد داعياً لأمر لا يجده عند غيره فيرده، إلا لمصلحة يراها جل ذكره.. طلب الاستشفاء: إن أهل البيت -عليهم السلام- هم أطباء النفوس والأرواح، فبإمكاننا أن نزور عيادتهم، وعيادة الحسين -عليه السلام- أكبر!.. فهو -كما تعبر الروايات- أنه كلنا سفن نجاة، وسفينة الحسين أسرع!.. فليكن ذهابنا إلى المآتم ومواكب العزاء، بقصد الشفاء من مرض القلوب والأرواح.. هذا المرض الذي لو ابتعد عنا قليلاً، لما كنا من الخاسرين كما نحن الآن.. وحاشا لأهل بيت العصمة والكرامة، أن يردوا المؤمن خائباً، وهم الذين لم يرجع منهم المسكين واليتيم والأسير خائبين.. والاسير قد لا يكون مسلماً، فكيف بالموالي وقد وفد إلى بابهم في مثل هذه الأيام؛ متأسياً برسول الله -صلى الله عليه وآله- في تجديد حزنه على سيد الشهداء -صلوات الله عليه-.. فلنحول العَبرة إلى عِبرة، والبكاء المجرد إلى بكاءٍ واعٍ، ولنكون على خط الحسين -عليه السلام- وهو خط الله -سبحانه وتعالى-، وهو خط نصرة صاحب العصر والزمان.. وليكن شعارنا في هذه الليالي: "لبيك داعي الله!.. إن لم يجبك بدني عند استغاثتك، ولساني عند استنصارك؛ فقد أجابك قلبي وسمعي وبصري ورأسي وهواي". لبيك يا حسين!..
jaffar
/
bahrain
برنامج مقترح متواضع: - الالتزام اليومي بحضور مجلس حسيني على الأقل. - دفع أي مبلغ ولو كان قليلا لأي موكب أو مأتم. - الدوام على مشاهدة القنوات الدينية. - المشاركة في أي نشاط حسيني، يتناسب مع قدرات الشخص نفسه. - محاولة إقامة أو التكفل بتكاليف مجلس حسيني. - الإكثار من زيارة الإمام الحسين. "أحيوا أمرنا، رحم الله من أحيا أمرنا"!..
أم عبدالله
/
البحرين
عليك بزيارة عاشوراء كل يوم، والتوسل بهم: أن يوفقك الله لهذه الأيام المباركة، وكثرة الصلاة على محمد وآل محمد، والدعاء بعد الصلاة على محمد وآل محمد: بأن يوفقك لهذه الأيام.
ام محمد
/
كربلاء
كن حسينيا في كل الأوقات، وليس في محرم فقط: بحمل فكر الحسين -عليه السلام-، وطرد الفكر الغربي الغازي للأغلب، وليس بذرف دمعة، وبذخ في الطعام.
ام طيبة
/
العراق
ليس علينا سوى أن نعيش المصيبة، بمعناها الحقيقي؛ أي وكأننا فعلا أصحاب مصيبة. وأن نعيش في أجواء إنسانية، من خلال متابعة المحاضرات المتوافرة في القنوات الهادفة، وهي تتكفل بكل الحسينيين.
بنت المدينة
/
المدينة المنورة
للدخول إلى ساحة عاشوراء الإمام الحسين -عليه السلام- مسألة مهمة، وهي على أقسام: 1- قسم يلج عاشوراء، ليأخذ من ثقافتها، وأغلب تعامله إنما في إطار العقل النظري.. وهذا أقل القوم استفادة. 2- قسم يدخل عاشوراء مع الفائدة الأولى في إطار العقل العملي، فهو يحقق التوبة حين مروره بيوم أصحاب الإمام الحسين -عليه السلام- مثلا، وهكذا. 3- وقسم يدخل عاشوراء مؤمنا بأنها نفحة عظمى، وجذبة كبرى؛ فيدخل بقصد أوسع، ونية أروع.. بل يقصد الدخول بنية خرق الحجب الظلمانية أولا.. فهو يعيش التفاعل الكبير بعقله وبدنه في حضوره المجالس وبقلبه.. حيث يتحقق له الكثير من خلال ذلك، وهذا دخول الواعي {وتعيها أذن واعية}، بل هو المؤهل بإذن الله -تعالى- لحصول الفيوضات.. وليعلم إن الفيوضات من شرطها الإيمان بها، إضافة إلى أن العوامل والمقدمات متوفرة جدا: فإما أن يتحقق له بالفعل، في أيام عاشوراء، ويعرف الإجابة من حيث شعوره بالرضا، وتلمسه نور التوبة.. أو بالقوة؛ أي يكتب له ما يكتب، ثم تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها. إذاً الخلاصة: لتلقي فيوضات عاشوراء، وكل ما عندنا من عاشوراء، كلمة السيد الإمام الخميني -قدس سره- لابد من: أ- محاسبة النفس قبل الدخول فيها قدر الإمكان، ولابد من وقفة صادقة لكل منا في ذلك. ب- السكون إلى العطاء السابق الذي شعرنا به من خلال عاشورائيات سابقة، (وسكنت إلى قديم ذكرك لي ومنك علي). ج- التعرف على النهضة الحسينية، وأبعادها، ودروسها، وإعداد النفس لقبول كل ذلك. د- اليقين بأنها أيام لطف كبير كبير، وبها تحصل نقلة نوعية إن شاء الله لمن يدرك ذلك. ه- تطبيق دروس عاشوراء السلوكية، ففيها مراحل السلوك كلها، حتى إذا وصل يوم العاشر كان اللطف الأعظم، الذي يمن فيه الباري -جل وعلا- على العبد، فيسجد شاكرا لله -تعالى- وقد تحقق مراده بإذن الله تعالى. أما بالنسبة لمستحبات هذه الأيام، فلا شك أن البكاء على مصيبة الإمام الحسين -عليه السلام- من أهم المستحبات، وبها يكون التفاعل والقرب والآثار. كما أن من أهم المستحبات زيارة أبي عبد الله الحسين (عليه السلام). كما أن إظهار الحزن ومظاهره، خاصة في يوم العاشر، من الأمور التي تثبت القرب والمواساة. ويستحب صيام اليوم الثالث كذلك. - أما كيفية الاستفادة: فإضافة إلى ما ذكرنا في الموضوع السابق، الأهم مطابقة ما نستفيده من المجالس في الواقع.. بحيث لابد من المحاسبة في هذه الأيام، والتركيز على الدروس التي نستفيدها. فمثلا: يوم الأصحاب أو عند ذكر سيرتهم؛ فإنك تقتدي بهم.. فالتوبة: من خلال سيرة الحر.. والاهتمام بالعقائد، ومعرفة أهل البيت -عليهم السلام-: من خلال زهير.. والارتقاء في محبتهم -عليهم السلام-: من خلال عابس الشاكري.. والاهتمام بالقرآن: من خلال حبيب.. والتضحية، والوفاء، والصبر: من خلال مسلم بن عقيل وهكذا.
أم محمد
/
الكويت
إن شهر محرم شهر حزن، وشهر نجدد به الذكرى لسيد الشهداء (عليه السلام).. فعلينا أن نجدد له العهد بالولاء: بأن نكون أحرارا، وننصر الدين الذي استشهد في سبيله، بأي وسيلة وفرصة تتأتي لنا.. وأن نعرف ما هو الحق الذي دعا له، وأن يشعر من حولنا -سواء في البيت، أو العمل من خلالنا- بخصوصية هذا الشهر، وخاصة العشرة الأولى منه، وأن نكون دعاة لما دعا له، وليس مجرد البكاء، وحضور المجالس.
أم حسن - السعوديه
/
القطيف
أخي الكريم!.. عندما تستشعر بقلبك وروحك عظمة هذا الشهر الحرام، وعظم المصيبة التي هدت أركان الدين، وحب الحسين الذي يكبر في نفوسنا وقلوبنا يوما بعد يوم. وتشعر بحزن الرسول، وانكسار قلب البتول، وصبر زينب، وتفاني أصحاب الحسين، ودموع الأطفال اليتامى، وصرخات بنات الرسالة، ونداء صاحب الزمان قائلا: (لأندبنك صباحا ومساء، ولأبكين عليك بدل الدموع دما) يا أبا عبد الله الحسين!.. عندها ستتجه بقلبك وروحك وجسدك، لإحياء الشعائر الحسينة، وستفيض عينك بالدموع، وتنادي قائلا: (لبيك يا حسين)!.. وعليك ببذل كل الجهد، لخدمة أهل البيت -عليهم السلام- والمشاركة الفعالة في مأتم الحسين -عليه السلام- والمساهمه ولو بالقليل من المال.. فهذا له أكبر الأثر في النفس الموالية المحبة لأهل البيت (عليهم السلام).
مشترك سراجي
/
bahrain
أخي العزيز!.. عليك دائما بحضور مجالس العزاء في المآتم، ولا تكتف بأن تشاهدها على القنوات الفضائية. وتذكر دائما ما جرى على الإمام الحسين (ع) وأهل بيته، لم ينس طوال هذه السنين، فقد وقعت الكثير من الحروب المؤثرة، ولكنها لم تبق ذكراها سوى عدد من السنين، ولكن مصيبة الحسين فهي باقية إلى الأبد.. فما أن يذكر اسم الحسين (ع) فترى الدمع يجرى، وكأن واقعة الطف كانت بالأمس. تبكيك عيني لا لأجـل مصـيبة *** وإنما عيني لأجلك باكيـــة تبتل منـكم كربــــلاء بدم *** ولاتبتل مني بالدموع الجاريـة وفجائع الأيام تبقى مدة وتزول *** وهي إلى القيامـــة باقيـة
مشترك سراجي
/
---
لا أظن أن من رأى مذبحة غزة البارحة، وهو من المؤمنين تجف دمعته، ويبتلى بقسوة القلب.. لأن كربلاء لم تنقطع يوما، منذ مقتل الإمام الحسين -عليه السلام- فكل يوم كربلاء، وكل يوم مصائب آل البيت تتجدد في بقعة من بقاع الأرض على المسلمين المستضعفين. فالمؤمن في هذه الأيام كل أيامه كربلاء، فكيف وهذه الأيام تتجدد المصيبة العظيمة لسيد الشهداء مع مذابح المستضعفين في غزة؟!.. أعان الله قلب مولانا صاحب الزمان في هذه الأيام على ما يتذكره من ظلم وجور لجده الحسين، ومذابح المسلمين في كل مكان!.. لذلك أقول: من سيبتلى بقسوة القلب؟!..
ahmad
/
usa
إن أهل البيت لا يطردون أحدا، فقط عليك أداء المراسم بكل خشوع.