Search
Close this search box.

أقوم في جوف الليل، لصلاة الليل ولدعاء السحر، ولكن لا أجد تفاعلا؛ مما يدعوني إلى ترك ذلك.. فهل من حل لأحول الصلاة عندي إلى صلاة خاشعة، وخاصة في هذا الشهر الفضيل؟..

مشترك سراجي
/
---
عزيزي / عزيزتي!.. كل شيء في هذه الحياة، يحتاج إلى تجهيز.. وعلى المؤمن أن يهيئ، ويجهز نفسه للعمل.. وخاصة العمل العبادي قبل فترة، إذا لم تكن قبل ساعات.. ولكي يكون عندك التوجه لله -سبحانه وتعالى- عليك أن تراقب نفسك بالنهار: بعدم ارتكاب المعاصي، أو أذية أخوانك المؤمنين من المقربين وغير المقربين.. وأن تراقب: مأكلك، ومشربك؛ أن يكون حلالا طيباً.. هذا من ناحية. وأن لا تشغلك أمور الدنيا، وأكثر من الأذكار، وخاصة ذكر: يا حي!.. يا قيوم!.. ليحيي الله قلبك. واطلب من الله توفيق الطاعة.
حجية امال 2
/
بغداد
(اَللّـهُمَّ!.. اِنّي كُلَّما قُلْتُ قَدْ تَهَيَّأتُ وَتَعَبَّأتُ وَقُمْتُ لِلصَّلاةِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَناجَيْتُكَ، اَلْقَيْتَ عَلَيَّ نُعاساً اِذا اَنَا صَلَّيْتُ، وَسَلَبْتَني مُناجاتِكَ اِذا اَنَا ناجَيْتُ.. مالي كُلَّما قُلْتُ قَدْ صَلَحَتْ سَريرَتي، وَقَرُبَ مِنْ مَجالِسِ التَّوّابينَ مَجْلِسي، عَرَضَتْ لي بَلِيَّةٌ اَزالَتْ قَدَمي، وَحالَتْ بَيْني وَبَيْنَ خِدْمَتِكَ؟!.. سَيِّدي لَعَلَّكَ عَنْ بابِكَ طَرَدْتَني، وَعَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَني.. اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني مُسْتَخِفّاً بِحَقِّكَ؛ فَاَقْصَيْتَني.. اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني مُعْرِضاً عَنْكَ؛ فَقَلَيْتَني.. اَوْ لَعَلَّكَ وَجَدْتَني في مَقامِ الْكاذِبينَ؛ فَرَفَضْتَني.. اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني غَيْرَ شاكِر لِنَعْمائِكَ؛ فَحَرَمْتَني.. اَوْ لَعَلَّكَ فَقَدْتَني مِنْ مَجالِسِ الْعُلَماءِ؛ فَخَذَلْتَني.. اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني فِى الْغافِلينَ؛ فَمِنْ رَحْمَتِكَ آيَسْتَني.. اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني آلفَ مَجالِسِ الْبَطّالينَ؛ فَبَيْني وَبَيْنَهُمْ خَلَّيْتَني.. اَوْ لَعَلَّكَ لَمْ تُحِبَّ اَنْ تَسْمَعَ دُعائي؛ فَباعَدْتَني.. اَوْ لَعَلَّكَ بِجُرْمي وَجَريرَتي؛ كافَيْتَني.. اَوْ لَعَلَّكَ بِقِلَّةِ حَيائي مِنْكَ؛ جازَيْتَني.. فَاِنْ عَفَوْتَ يا رَبِّ فَطالما عَفَوْتَ عَنِ الْمُذْنِبينَ قَبْلي، لاِنَّ كَرَمَكَ اَيْ رَبِّ يَجِلُّ عَنْ مُكافاتِ الْمُقَصِّرينَ). هذا على لسان الإمام المعصوم، فكيف نكون نحن؟!..
محمد الشرع
/
العراق
الصلاة تروي ظمأ العطشان، وجوع الجائع؛ لكن بشرطها وشروطها. لو كنا نحب العظيم المطلق ونعشقه، لأحسسنا بلذة التقاء العاشق والمعشوق، ولهام قلبنا لتلك الديار، ولعرجت روحنا نحو المحبوب. القرآن حينما يصور حالة القائمين في جوف الليل: أنهم يقومون بعد أن تتجافى جنوبهم على المضاجع.. بينمال نحن حينما نقوم، نقوم متثاقلين، وكأن علينا واجبا مفروضا لنؤديه.. وفي هذه الحالة لا نحس بالهيام، ولا بالجلال ولا العظمة. وسأكتفي بنقل صورة للسيد القاضي، حينما يجلس من النوم لقيام الليل: كان رحمه الله إذا جلس، فإنه يأخذ بالبكاء، وينظر إلى السماء ويقرأ {إن في خلق السماوات ...}، وهو يبكي، وبعدها يقوم بوضع يديه على الحائط، ويجهش بالبكاء، وحينما يجلس على الحوض ليتوضأ، فإنه يبكي ويبكي ويبكي. هذه صورة مصغرة لاستاذ العرفاء والمجتهدين. فهل حاولنا يوما ما، أو هل اسستشعرنا يوما ما بعبق هذا الشعور؟.. علينا أن لا ننسى أن التوغل بالذنوب، سوف يؤدي إلى حرمان العبد من لذة المناجاة مع الإله.
فقير يطلب الله
/
البحرين
1- حاول -أخي- أن تكون وجبة العشاء جدا خفيفة؛ كي لا تثقل بدنك. 2- عاهد نفسك: أن تغض بصرك عن الحرام، والغيبة، وغيرها من الذنوب. 3- عليك بالتوسل بأهل البيت، وإهداء الصلوات المستحبة، وقراءة القرآن لهم.. فهذا له أثر كبير في استجابه الدعاء. 4- أوصيك بكثرة القراءة عن صلاة الليل، لتكون بداية تحفيزية.. وكلما شعرت بعدم الميل إلى الاستيقاظ بمرور الأيام، إرجع واقرأ عن صلاة الليل؛ حتى تنشط روحك مرة ثانية بفضائلها.
ام حوراء
/
السعودية
أعتقد أنه من النافع تذكر الإمام الحسين، والسلام عليه ثلاثا.. وتذكر مصابه، ومصاب أهل بيته، وكيف أنه أوصى السيدة زينب قبل مقتله: بأن تتذكره في صلاة الليل، وهو العطشان الوحيد الغريب.. فكيف بنا ونحن في رخاء ونعمة؟!.. كما أن السيدة زينب في ليلة الحادي عشر، صلت صلاة الليل من جلوس؛ لما نزل بها من مصاب، فهي لاتتركها أبدا!.. ومن النافع تذكر شخص قريب منك متوفى، وكيف لو أنه كان حيا لتمنى أن يحيي الليل بأكمله؛ حتى يقيه ذلك من عذاب القبر وفتنته.
نور اليقين
/
البحرين
لعل ذلك التواصل الذي تطمح له، هو بوابة الطريق لله.. هذا الشعور والألم بأنك لم تدرك تلك المنزلة، هي خطواتك الأولى للوصول.. لقد أدركت خطواتك الأولى: الدرب، والهيكلة الرئيسة؛ للوصول للتكامل، والسمو الروحي.. تدرك اليوم حقيقة هامة: أنا بحاجة للفيض الإلهي، والقرب المعنوي، وبحاجة لإداراك الحق؛ لتلمس الوصل واللذة المعنوية. أصر على طموحك، ودونه جانباً: هل أنت حقيقة تبحث عن هذا الدرب، ليكن التزامك بالوضوء، ومحاورة النفس. علّم عقلك أن يسمو بأفكاره.. إبدأ بالاستغفار لعدد من المرات، لتصل 70 مرة يومياً، أحتسب الدقائق وتذكر بأن تلك ثوان ودقائق معدودة. قيم أعمالك بصدق وشفافية، وأرسم خريطة لطموحك: كبنيته على المثل الأعلى، الذي تتلمس يومياته من السنة النبوية، وسيرة أهل البيت. أحرص على تلاوة القرآن الكريم والأدعية، وفق استزادة يومية بصورة بسيطة، إلى أن تكتمل الصورة يوماَ.. ستدرك أن اليوم الذي يمر دون الوصل مع الدعاء والقرآن، هو يوم ضائع. تواصل مع من حولك بصدق، فهو خير الأعمال وأحسنها!.. وكن سنداً وعوناً وناصراً!.. كن حسيني الفكر في كل عمل وكل ساعة!.. حيدري الخطوات!.. فاطمي المنطق!.. وحسني الحكمة!.. وكن سيداً لنفسك!..
حجية امال
/
العراق
أنا أيضا صرت أعاني نفس المشكلة، والكثير من الأحيان أسهو في صلاة الليل، وأفكر كيف للشيطان سبيل إلي وأنا في هذا الوقت وبين يدي الباري؟.. لعل الغرور بأني حظيت هذه المكانة المرموقة، وبالتأكيد ستجاب دعوتي؛ وإذا بها انقلبت.. الله -تعالى-يمنحني الفرص التي عبرها يفترض أصل الصراط المستقيم.. لكن لا يخلو للشيطان نصيب مني.. أحاول أن أتباكى خلال قنوت صلاة الوتر، وأعترف بذنوبي أمام نفسي.. وفي أكثر الأحيان، وبعد الانتهاء من الصلاة أبكي؛ لأني ضيعت الفرصة.
مشترك سراجي
/
---
يجب عليك كثرة الاستغفار، وكثرة الصلاة على محمد.
ALGAISS
/
BAHRAIN
حاول التباكي، وتصور أنها آخر ليلة في عمرك!..
مشترك سراجي
/
القطيف
أخي العزيز!.. أدع الله -تعالى- أن يزيل قسوة القلب، وتوكل عليه وخذ بالأسباب، وقلل من تناول اللحوم واستبدلها بالبروتين النباتي كالبقول والخضار.
خادمة الزهراء
/
المانيا
أرجو أن تجدوا الحل.. فأنا متعبة نفسيا؛ لأني لم أعد مثل السابق، أقوم لصلاة الليل، وفرحة الصلاة، وراحة النفس التي كنت أحس بها.
الولاء
/
---
يجب عليك تهيئة النفس أولا، بتذكر الثواب عند الله تعالى.
---
/
ارض الله الواسعة
أخي المؤمن!.. اقتصد في عباداتك؛ حتى لا تصل إلى حد الإشباع، فتقوم إلى الصلاة بشوق. لا يكون همك الانتهاء من قراءة سور معينة، أو تسبيح معين.. بل توجه فيما تقول، وراقب نفسك فيما تفعل طوال نهارك وليلك؛ لأن أقل الأسباب كفيلة أن تقسي قلبك.. فانظر ما فعلت، حيث أن القليل الدائم خير من الكثير المملول فيه. لعلك عن بابك طردتني، وعن خدمتك نحيتني.. أو لعلك رأيتني مستخفا بحقك، قأقصيتني.. أو لعلك رأيتني معرضا عنك، فقليتني.. أو لعلك وجدتني في مقام الكاذبين، فرفضتني.. أو لعلك رأيتني غير شاكر لنعمائك، فحرمتني.. أو لعلك فقدتني من مجالس العلماء، فخذلتني.. أو لعلك رأيتني في الغافلين، فمن رحمتك آيستني.. أو لعلك لم تحب أن تسمع دعائي، فباعدتني.. أو لعلك بجرمي وجريرتي كافيتني، أو لعلك بقلة حيائي منك جازيتني. اطرق الباب الذي أمرك به، قبل التوجه إليه؛ ترى الخشوع.
عابر سبيل
/
مصر
إني أرى أن سبب عدم خشوعك، هو أنك منشغل بأمور الدنيا أكثر من الصلاة.. لذا فإني أدعوك أن تقرأ القرآن من المصحف أثناء صلاة الليل، وأن تتدبر ما تقول، وتقف بين يدى الرحمن بقلب خالص.
أم حسنين
/
البحرين
أخي / أختي الكريمة!.. كنت في السابق أشكو مثلما تشكو الآن.. ولكن بالعزيمة القوية، والإصرار على عدم ارتكاب الذنوب الصغيرة، وهي بالطبع كبيرة أمثال: الكذب، والغيبة، وغيرها من الذنوب.. وبالإصرار على أن تكون صلاتي مقبولة من جهة العزيز الجبار؛ حافظت عليها بعزيمة قوية، إلى أن استطعت بتوفيق من الواحد الجبار، أن أقيم الليل وكلي رغبة بأن لا يطلع الفجر.
علي المحمدي
/
العراق
إن جواب هذه المشكلة، يكمن في عدة أمور: أولا: على المبتلى أن يكثر من أكل العدس. ثانيا: أن لا يترك الصلاة تخرج من فمه أصوات فقط، يجب التفكر بما ينطق، وإلا فلا تفاعل يجدي.. ويجب عليه معايشة الكلمات كلمة كلمة؛ مما يجعله يتفاعل مع الصلاة. وعليه، أن يقرأ عن صلاة الليل، ما كتبوه العلماء أمثال: (صلاة الليل، وقتها، فضلها، كيفيتها، وأدعيتها) للسيد محمد الصدر (قدس سره الشريف).. والآخر بنفس العنوان، للسيد عبد الأعلى السبزواري (قدس سره الشريف).
شذى الزهراء
/
البحرين
ينبغي للإنسان إذا أراد أن يقوم لصلاة الليل، أن يلتزم بأمور منها: 1- أكل الطعام القليل؛ فإن كثرة الطعام سبب لقساوة القلب. 2-عندما يريد الذهاب لفراش النوم، أن يكون على وضوء. 3- ترويض النفس على المحاسبة والمراقبة في كل ليلة، عما عملته من طاعات، وما اقترفته من معاصي. 4- الإكثار من الاستغفار، وذكر الله، وذكر الصلاة على محمد وآله. 5- قراءة آية الكرسي، وسور من القرآن. 6- أن يقوم لصلاة الليل، قيام العبد الذليل بين يدي مولاه. 7- التوجة الكامل إلى حضرة المعبود -جل جلاله- وتفريغ القلب عما عدا الله. 8- استشعار عظمة الله، وجلال هيبته، والحذر من العجب والرياء. 9- أن يكون صادق في مقالة {إياك نعبد وإياك نستعين}؛ فإنه يرى نفسه بين يدي ملك الملوك عظيم العظماء. فإذا استشعر ذلك وقع في قلبه الهيبة، والخضوع، والخشوع، والوقار؛ فيرى نفسه ذرة في إزاء عالم الوجود المطلق لذات الله.. وإذا واظب الإنسان على ذلك فترة من الزمن، ستكون له عادة وملكة.
خادمة المهدي
/
السعودية
أولاً: هنيئاً لمن فكر في قيام الليل {فلا يلقاها إلا ذو حظ عظيم}!.. أخي الكريم!.. حاول أولاً أن تبدأ بتوفير المستحبات بالصلاة، وإن كانت صلاة الليل بذاتها مستحبة: كالخلوة، ومحاولة التوجه، واستحضار القلب.. لنعلم أهمية هذه الصلاة وعظمتها. ثانياً: ضع نصب عينيك أنك تقوم لصلاة الليل؛ حباً لله وفي الله، ورغبة للقرب منه.. ولنحاول أن نضع حاجاتنا المادية جانباً، وهذا طبعاً سيكون بعد مدة من الزمن.
اماه يازهراء
/
الاحساء
إليّ بالحلول، لأني فقدت هذه اللذة الروحية في المناجاة الربانية منذ فترة.. هل بسبب الذنوب، أم لأنها حالة استشعار روحية تأتي فترة وتذهب؟..
المتعجب
/
السعودية
الأخ العزيز!.. إن من يريد تقوية علاقته بالله -عز وجل- بمناجاته ليلاً، هو عمل عظيم ولا إشكال حوله.. ولكن الإشكال يكون حول الظروف التي تناجي الله فيها (يجب أن تكون دون علم أي شخص) فإذا تهيأت الظروف، فابدأ بالمناجاة، واستمر ولو لفترة طويلة حتى ترى التفاعل؛ لأن التفاعل لا يأتي فجأة.. بل بالعكس في بداية أول أربعين يوماً قد تواجه نزغات شيطانية عنيفة، تحاول قدر المستطاع أن تحول بينك وبين تقربك للمولى الجليل عز وجل. ولكنك بعد الاستمرار سوف ترى التفاعل، ولن تستطيع بإذن الله ترك هذه القربة، ولن يستطيع الشيطان الحيلولة بينك وبين ربك.. إبدأ واعمل وتوكل على الله، وقوِّ عزيمتك، واشدد همتك.
لاجئ في مملكة الله
/
البحرين
حاول قدر الإمكان التقليل من الذنوب، مثل: النظر، والغيبة، والكذب، وتأخير الصلاة، وغيرها من الذنوب. نحن أحيانا نوفق لصلاة الليل، ولكن لا نشعر بحلاوة المناجاة بين يدي الله.. يرجع السبب إلى الذنوب التي اكتسبتها أيدينا في النهار. من المستحيل أن تجد إنسانا اتقى الله -سبحانه- منذ استيقاظه إلى صلاة الليل، ولا يشعر بحلاوة المناجاة!..
بومصطفى
/
الدمام
أخي العزيز!.. أولا: لكي تحب شيئا، عليك أن تعرفه.. ومعرفة صلاة الليل، تتمثل في معرفة الأجر والثواب على هذا العمل، وما ورد في الأحاديث الشريفة من شرف صلاة الليل وفضلها. ثانيا: عليك بترك أكل الطعام المشتبه، وخصوصا أكل المطاعم، فأكثرهم لايهتمون بحلية الطعام وتذكيته.. وهذا سبب في ضعف الإقبال على العبادات؛ لأن أكل الميتة يميت القلب. فإذا اهتممت بالأمرين السابقين؛ ستجد في نفسك عشقا وراحة في الصلاة والمناجاة.
mariam
/
lebanon
الأخ العزيز!.. إن قيامك لصلاة الليل، ولدعاء السحر؛ بحد ذاته أمر مأجور عليه.. وذلك بأنك حريص على التقرب من المولى -جل جلاله-.. ولصلاة ليلٍ، ولدعاء سحرٍ خاشع؛ عليك بما يلي: 1- الاستغفار فور القيام.. والصلاة على النبي وآله الكرام. 2- تذكر الموت وأهواله؛ مما يجعلك وكأنك في آخر صلاة لك.. وهذا يجعلك تخشع، و تضج بالبكاء على نفسك وتسويفها. وهنالك أمور عديدة إذا ما رجعت إلى مصادر أئمتنا (ع) سوف تجد علاجا وحلا وافيا لمشكلتك، التي هي مشكلة الكثير منا.
ام جواد وبس
/
السعوديه
أخي العزيز!.. هذه مشكلة الكثير منا، لكن ورغم كل شيء يجب عليك ترك التذمر، واللجوء للمحاولة، وأن تكون النية -وهي الاهم- خالصة لله تعالى.. وهو قادر أن يشرح قلبك للعبادة، ويهديك لما تحب وترضى.
مشترك سراجي
/
---
ينبغي للمؤمن إذا أراد أن يؤدي أي عمل كان، أن لا يشغل فكره بأي شيء، بل عليه أن يفرغ فكره من كل شيء.. وإذا أراد أن يصلي، أو يقرأ دعاء، عليه أن يفهم ما يقول؛ أي يركز فيما يقول.. بهذه الطريقه قد يستطيع الإنسان أن يصل إلى التفاعل المرجو.
احمد بهزاد
/
الكويت
عليك مراجعة كتيب "صلاة الخاشعين" للسيد الشهيد "عبد الحسين دستغيب"، وكتاب "أسرار الصلاة" للسيد "الخميني" رضوان اللة تعالى عليهما.. وهذه الكتيبات موجودة في المكتبات في بنيد القار.
رب اخ لك لم تلده امك
/
البحـرين الحبيبة
بداية يجب القول: أن يكون همك صلاة الليل، والدعاء، والمناجاة.. ولذلك أقول لك: بارك الله فيك اخي الكريم!.. لكن عليك بقوة العزيمة، وتذكر أنك في محرابك تحارب عدو الله إبليس عليه اللعنة. أخي الكريم!.. تذكر أنه بالاستمرار، وبكثرة طرق الباب؛ تنزل عليك الفيوضات الربانية.. واترك وسوسة الشيطان.
ابو سلمان
/
الكويت
بسم الله الرحمن الرحيم {إن اللهِ لا يُغَيِرُ مَا بِقَومٍ حَتَى يُغَيِرُواْ مَا بِأنفُسِهِم}.. صدق الله العلي العظيم فعلى من يريد الاستمتاع بالدنيا، عليه أن يشتغل على نفسه؛ حتى يتلذذ بالقرب من الله العلي العظيم.
زائر
/
---
عجبت من المريض يسأل المريض: إلي بالدواء!..
مشترك سراجي
/
بريطانيا
اجعل من غرفتك غار حراء، استحضر رهبان آل محمد في قعر السجون، وكيف سروره أن أذن الله بما كان يتمناه. حاول بأقصى ما يمكن أن تنسى جسدك، الذي ستخلعه يوم موتك، وترميه في ظلمة المقابر.. انظر لأحد أفلام عالم الفضاء، وأين أنت في كون الله اللامتناهي، أو أي كتاب يذكرك بعظمة الله. عندما تدعو أو ترتل القرآن، اقرأه بشكل يظن الذي يسمعك أنك تتكلم مع موجود في غرفتك.. قارن حالك عندما تتكلم مع الله في القنوت، وبين حالك وأنت تكلم أحدا في هاتفك النقال.. وانظر الفرق العظيم!.. لا تنس أن الله الذي تبحث عنه، وتريد أن تخشع له؛ هو أقرب إليك من نفسك.
الحجاب المقدس
/
السعودية
أخي الكريم!.. لابد من وجود مشكلة تعاني أنت منها في نفسك؛ لأني أنا أعاني من نفس المشكلة.. ولو ذهبت إلى العارفين، وعرضت مشكلتك؛ سيقولون لك: اترك الذنوب، وستصل إلى هذا المقام العالي.. لأنه لا ينالها إلا ذو حظ عظيم.
علي
/
العراق
هل تعلم أن الله يباهي بك الملائكة، عندما تقوم الليل؟!.. وهل تعلم أن الله يكسوك من نوره، عندما تقوم الليل؟!.. وهل تعلم أن نورك يشع لأهل السماء، كما تشع النجوم لأهل الأرض.. فتسأل الملائكة: إلهي!.. ما هذا النور؟.. فيأتي الجواب: هذا عبدي فلان بن فلان، فيذكر الله اسمك في السماء للملائكة، ويقسم بأن يرحمك، ويدخلك الجنة!.. هذا أقل ما يذكر في فضل قيام الليل.. أما في هذا مشجع للتفاعل؟!..
alia
/
oman
ليس من الضروري الإحساس بالخشوع من أول مرة، فالخشوع حالة نفسية، تنولد مع الايام ومتابعة العمل، أو العبادة المطلوبة.. ولعل من الأمور التي قد تساعد على الخشوع، هو الإحساس بأن هذه الصلاة هي آخر صلاة أصليها، وقد أرحل من بعدها. تخيل بأنك تلبي دعوة رب العالمين إلى الصلاة، وأن الركعة الأولى هي بمثابة تلبية الدعوة، واستعداد الروح للتحليق في رحاب رب العالمين (كالسفر الدنيوي، وإقلاع الطائرة) والركعة الثانية هي المناجاة، وأن الرب الكريم قد سمح لك بالدعاء. ويجب أن تشعر بالحزن في الركعة الأخيرة؛ لأنك على وشك ترك الضيافة، والعودة إلى الدنيا.
المسرفة على نفسها
/
السعودية
هذا الجانب يحتاج إلى رياضة روحية، قبل مجيء هذا الشهر الكريم.. ولكن عموماً حاول أن تكون مع الله في جميع أوقاتك، وأن تستحضر ألطافه ومننه في جميع شؤونك.. إذ كيف بك أن تأتي بالخشوع وقت السحر، وقد كنت ساهياً عنه -تعالى- في باقي الأوقات؟!.. وأما عن نصيحتي المجربة: هي أن تبتعد عن ملء البطن من مائدة رمضان، التي أصبح من المألوف عنها في مجتمعاتنا، أن تتصف بالإسراف.. إذ لا يمكن الجمع بين خشوع وتوجه، وبين بطن ممتلئ.. وحاول أن يكون طعامك بسيطاً وغير متعدد الأصناف.
خادمة الحسين
/
---
ردد في نفسك: أنني سأستطيع أن أفعل ذلك، ولن يثنيني شيء أبدا؛ حتى يقتنع العقل بأنه قادر على الصلاة، فيقتنع الجسد.. ثم قل: "يا أبا صالح" 14 مرة!..
المحب
/
الاحساء
التفاعل لا يأتي بسرعة، بل الإنسان يحتاج إلى أن يقوي الإرادة، ويغذي نفسه بالعلم، المتمثل في منهج أهل البيت -عليهم السلام- ومع ذلك يدعو الله -سبحانه- أن يوفقه لطاعته. وعلى الإنسان أن يجعل له رمزا في الحياة، إذا أحس بالضعف؛ تذكر ذلك الرمز، واستجمع قواه، وسلك طريقه مرة أخرى من بعد الضعف.. والرمز تارة يكون آية كريمة، أو حديث شريف، أو حكمة، أو كلمة سمعها من أهل العلم. وأنصح بقراءة كتاب "الآداب المعنوية للصلاة" للإمام الخميني -قدس سره- والله ولي التوفيق.
العجيمي
/
البحرين
من وصايا النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب: (عليك بصلاة الليل، عليك بصلاة الليل)!.. إذا جاء بها العبد على أنها عبادة، فسوف يكون التفاعل، وهو أن الأولياء يصلون ويتهجدون في تلك اللحظات الملكوتية، حتى أن أحدهم يقول: أين الملوك وأبناء الملوك من هذه اللذة؟!.. أخي الكريم / أختي الكريمة!.. أوصيكم كما أوصي نفسي، بأن لايكون هذا القيام والدعاء عادة نتعود عليها، فلنجعلها عبادة!.. فرب ركعتين بحضور قلب، أفضل من قيام الليل كله.
القدس
/
الاحساء
أعتقد أن العديد يعاني من هذه المشكلة الكبيرة، ويمكن من أسبابها الانشغال بالدنيا عن الآخرة.. والأخوة الكرام ذكروا العديد من الحلول، التي ادعوا الله أن يوفقنا لها. بالنسبه لي: من أعظم ما يصادفني أحيانا، إذا قمت للصلاة المستحبة، القلة في الخشوع، وربما النعاس؛ خاصه في ليالي شهر رمضان وما فيه من عدم انتظام في النوم.
المدينة
/
محسن
إني خجل من نفسي، أن أخاطب أمثالكم ممن يقمون الليل، هنيئاً لكم، فهذا بحد ذاته توفيق!.. الأخوان طرحوا حلولا، قد تكون مجدية لاتباعها للوصل بذلك إلى المقصد، وهي الصلاه الخاشعة. أخي / أختي!.. الوصول إلى الكمالات، لا يكون إلا بالاستمرار.
أبو جسام
/
البحرين
عليك بالإكثار من الاستماع إلى المحاضرات الروحانية.
حب الله
/
بلاد النصر
في قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ}.. المؤمنون: 2 لقد اعتبر القرآن الكريم الخشوع في الصلاة من سمات الإيمان، ومن أسباب الفلاح والفوز، وجعلها أولى صفات المؤمنين الفائزين. إن الخشوع في الصلاة يجعل الإنسان يتصاغر نفسه أمام عظمة الله، ويرى نفسه لا شيء أمام عظمة الخالق.. والمؤمن ينبغي أن يسعى إلى الله -تعالى- بين الخوف والرجاء، ويغلب الرجاء في جانب الطاعة لينشط عليها ويؤمل قبولها، ويغلب الخوف ليتم له الخشوع. ورد في الحديث عن الرّسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) حين شاهد رجلا يلهو بلحيته وهو يصلّي قوله: "أمّا لو خشع قلبه، لخشعت جوارحه". فالخشوع: هو الذل لله -عز وجل- واعلم أن الذل أمر لا تستقيم العبادة بغيره، وهو من أركان العبادة العظيمة التي ينشأ عنها الكثير من العبادات القلبية من الإخبات، والإنابة، والتواضع، وغير ذلك من عبادات القلب.
علي احمد احمد ثامر
/
البحرين
أختي!.. لاتتركي ما تقومين به؛ لأنه نصرة للشيطان.. وعليك بمجالس الذكر، والإبتعاد عن كثرة الطعام والآثام؛ لأنهما يسببان الإدبار. وعليك بالإستماع إلى محاضرات الشيخ حبيب الكاظمي وغيره من العلماء، ولاتنسي أنك في ضيافة الكريم، إسأليه التوفيق لك ولنا، ولا تنسي خطبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
مشترك سراجي
/
---
قبل كل شيء تذكر الموت: من قبض الروح إلى القبر، وكل أهواله. وتذكر أن النفس ملك لله، متى أرادها سيأخدها دون أن يخبرك. وثق بأن الله لا يحابي أحدا من خلقه، وإلا فالأنبياء خير مني ومنك، قبض أرواحهم إليه. وعند القيام لصلاة الليل، تذكر أنك في محضر الله، وأنك تزرع لذلك اليوم. والتفاعل سيأتيك بالمواصلة (من لجّ ولج) و(من جدّ وجد).
أعشق علي
/
السعودية
اعلم أن لكل عمل ثواب عند الله، وأن الله يعطي الكثير بالقليل. إن الله يباهي بك ملائكته، عندما تقف وأنت تدعوه في جوف الليل والناس نيام. قال تعالى: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً و طمعاً و مما رزقناهم ينفقون* فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون}.. سورة السجدة وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (صلاة ركعتين في جوف الليل، أحب إليّ من الدنيا وما فيها). وعن علي عليه السلام: (قيام الليل مصحة البدن، ورضا الرب، وتمسك بأخلاق النبيين، وتعرض لرحمته). وروي أنه سئل الإمام زين العابدين عليه السلام: ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجهاً؟.. قال عليه السلام: (لأنهم خلوا بربهم، فكساهم الله من نوره).
Fairouz
/
Q8
حاول أن تتعوذ من إبليس، وإن شاء الله تستطيع أن تخشع.
ام طيبة
/
العراق
عزيزي / عزيزيتي صاحبة المشكلة!.. أعتقد أن المشكلة هي عبارة عن وسواس؛ أي أن الشيطان يتلاعب بأفكارك؛ لأن من يقوم في منتصف الليل، ويهيء نفسه لأداء صلاة مستحبة، وليست واجبة؛ من المؤكد أن عنده من الخشوع والمعرفة بقيمة هذه الصلاة كفاية. فإذن، إن الشيطان يريد منك أن تتصور أنك غير خاشع، من أجل عدم الاستمرار فيها.. وعليه، يجب أن تستمر بالصلاة من أجل التغلب على الشيطان الرجيم.
أم السيد محمد
/
---
الكثير منا يصلي صلاة الليل لفضلها، ولكي يجني ثمارها؛ ولكن يجب علينا أن يكون همنا من صلاة الليل هو القرب الإلهي.. إذا كان همنا الله، تتحول الصلاة إلى صلاة خاشعة؛ لأن المصلي يكون في حالة عشق؛ فيرتوي من الفيض الإلهي وهذا هو المطلوب.
زينب
/
القطيف
حاسب نفسك، واعرف الخلل ربما من كثرة الذنوب، استغفر الله وتب إليه، وتوجه إليه وحده. لا تسعى إلا لرضاه، ولا تسعى حتى لأن تحصل على لذة في العبادة، ربما يحرمك الله منها؛ لئلا تصاب بالعجب في نفسك. توكل على الله، واطلب منه أن يعينك على نفسك، كما يعين الصالحين على أنفسهم.
ام حسين
/
البحرين
قل قبل أي صلاة: السلام عليك يا أبا عبد الله، ورحمة الله وبركاته؛ ثلاث مرات!..
مشترك سراجي
/
---
أختي السائلة!.. لا تتركي ما تقومين به؛ لأن تركه نصر للشيطان عليك. عليك بالاستماع إلى محاضرات الشيخ حبيب الكاظمي وغيره من العلماء الروحانين. واطلبي العون من الله، بأن لايكلك إلى نفسك طرفة عين ابدا. واستغلي أوقات الإقبال، فإنها فرص لا تعوض. وتخلصي من الأمراض النفسية: من حقد وغيره. وعليك بعدم الإكثار من الطعام. الآثام والطعام؛ مسببات الإدبار.
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم!.. قلل من كلامك في يومك، وقلل من طعامك.. فلا تشبع بطنك، ولا تكثر من القول الزائد.. وستجد النتيجة إن شاء الله تعالى.
سكينه
/
السعوديه -القطيف
إن هذه المشكلة يعاني منها الكثير من الناس، ولكن عليك بالمثابرة الدائمة والمستمرة؛ حتى تتغلب على الشيطان. ودعني ألفت نظرك لشيء هام، وهو: محاسبة النفس.. فإن الإنسان بطبعه خطاء، وهذه الأخطاء والمحرمات كفيلة بأن تبعد الإنسان عن خشية الله عز وجل.. لذلك عليك بمحاسبة نفسك قبل كل شيء، وعليك أيضا بأن لا تجعل ذلك فرضا، كأنه فرض إلزامي، وقم إليه برغبة؛ فإن الله أدرى بما في القلوب، ولا تخفى عليه خافية. وأخيرا: إن ذلك يحتاج إلى تهيئة الحال، مثل أي شيء يحتاج إلى تهيئة.. مثال بسيط: حتى أسرع كمبيوتر في العالم، يحتاج إلى تهيئة.. فثابر وإن شاء الله سيجعلك الله مع القائمين والراكعين.
يثرب
/
السعوديه
أفكر دائما بذنوبي وخجلي من ربي، كل يوم يفتح لي صفحة، أو حتى كل ثانية لأتوب؛ فأقف بين يديه وشعوري تجاه نفسي بأني أمة حقيرة.. في كل توبة أجد عنده الصفح والراحة النفسية، والتي كل مغريات الدنيا لم توفرها لي. عند وقوفي بين يديه -عز وجل- للصلاة، أشعر بتأنيب الضمير، ولكنه أكرم الكرماء.. وأتذكر عبادة الأئمة، وكيف هي بالنسبة لنا؛ فأخجل من ربنا.. وبعد هذا الكرم ألا أشكره، وأخشع له، وأبكي بين يديه كالطفلة النادمة لأنها متمردة على خالقها!..
بوهاجر
/
الكويت
أخي!.. مشكلتك نفس مشكلتي، الحل الذي أطبقه: أني أصلي ركعتين لله، ثم أقرأ دعاء من أدعية أهل البيت الحزينة، وبعدها أصلي الصلاة الواجبة، أو صلاة الليل، وأنسى الدنيا وما فيها.
جعفر قحطان الزبيدي
/
العراق
قبل كل شيء، النية الصادقة للتوجه إلى الله -سبحانه وتعالى- وأن تدرك جيداً أنك واقف أمام رب العباد، لتناجيه في صلاتك، كما قال أمير المؤمنين: (اللهم!.. اجعلني أخشاك كأني أراك). وأن يدخل الإيمان في قلبك.. والإيمان درجات، فتتدرج، وعلّم نفسك على الطاعة، والابتعاد عن المعاصي.
لبنى
/
المغرب
مالخشوع؟.. الخشوع في الصلاة هو:حضورالقلب بين يدي الله-تعإلى-مستحضراً لقربه، فيسكن لذلك قلبه، وتطمئن نفسه فتسكن حركته ويقل التفاته، متأدباً بين يدي ربه،مستحضراً جميع مايقوله ويفعله في صلاته ومن اول صلاته إلى آخرها، فتنتفي بذلك الوساوس والأفكار الردية). الخشوع هو لب الصلاة وروحها، فالصلاة بلا خشوع كالجسد بلا روح –أعمال الصلاة الجسد، والخشوع الروح- فمن يخشع في صلاته ليس كمن لايخشع في أثرها على نفسه وفي أجره وثوابه!.. فالله -سبحانه وتعإلى- قد رتب الفلاح في الدنيا والآخرة على الخشوع في الصلاة، قال تعإلى: {قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون}..[المؤمنون 1-2].. فأعظم صفات هؤلاء المؤمنيين المفلحين التي أثنى الله عليهم بها هي خشوعهم في الصلاة، قبل ذكر باقي الصفات الأخرى. وهناك أسباب كثيرة وكبيرة مما يعين على الخشوع في الصلاة من أعظم هذه الأسباب، أذكر منها سببين: السبب الأول: استشعار الوقوف بين يدي الله-سبحانه- حال الدخول في الصلاة: قد يغفل الكثير منا عن هذا الأمر العظيم، فلا يستشعر حال صلاته أنه يقف بين يدي الله ويناجيه، والله -سبحانه- يطلع عليك ويراك ويسمعك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله -عزوجل- قبل وجه أحدكم إذا صلى فلا يبصق بين يديه"[لحديث رواه مسلم والنسائي وغيرهما]. قال عليه الصلاة والسلام: "أقرب ما يكون العبد من ربه –عزوجل- وهو ساجد، فأكثروا فيه من الدعاء"[رواه مسلم]. فلا يليق بهذا المقام العظيم أن تلتفت بقلبك أو بصرك عن الله –سبحانه وتعإلى- فينشغل قلبك بغير ذكره فإن حققنا هذا الأمر كان حرياً بنا أن نخشع في صلاتنا. السبب الثاني: التبكير إلى الصلاة: وهو من الأسباب المعينة على تحصيل الخشوع في الصلاة –ويظهر ذلك لمن جربه- فالتبكير إلى الصلاة يدل على إقبال ومبادرة المسلم إليها، ففي التبكير استحضار الذهن مبكراً إلى الصلاة، وقطع الذهن المنشغل بأمور الحياة، فترة جيدة للخشوع حيث تتهيأ النفس للصلاة بخشوع.
ام نرجس
/
البحرين
أعتقد أن عدم وجود الخشوع، يرجع إلى ارتكاب الإنسان لبعض المحرمات.. فراقب: أقوالك، وأفعالك، وطعامك؛ فلا تأكل إلا الحلال.
ابو الذنوب
/
النجف الاشرف
أوصيك بتفقد هازم اللذات، وقاهر الشهوات.. لابأس بزيارة المقابر، أو قبر عزيز على نفسك في النهار، وقراءة الفاتحة له هناك.. وعاتبني إذا لم تتفاعل، وتجد ملكة الخشوع ليلتها.
زينب حيدر
/
العراق
أخي!.. إن الإنسان هو الذي يتحكم بصلاته، فإذا كان لديك الإيمان القوي بالله، والقوة الكافية للتغلب على الشيطان الذي يدخل عقلك ويشوشه، فلا يجعلك تركز في صلاتك؛ فالسر هو بالتحلي بالإيمان، والقوة الكافية لهزيمة الشيطان. ويجب عليك أن تصلي الصلاة بوقتها، وأن تؤدي كل الفرائض، ولا تهمل واحدة.. وبذلك يتركك الشيطان -بإذن الله- ويستسلم؛ لأنك إنسان مؤمن.
محمد فاضل جلال حسين
/
العراق
1- أن يكون القلب سليما من الأمراض القلبية: كالحسد، والحقد، وغيره. 2- التقوى؛ فإنها مفتاح كل خير. 3- الورع عن محارم الله. 4- العمل الصالح يرفع الإنسان لتلقي البركات الإلهية. 5- النية، والعزم، والإرادة الحقة.
محمد عاجل
/
العراق
كرر ما دعا به أمير المؤمنين (ع): "اللهم!.. اجعلني أخشاك كأني أراك".
سلام
/
القطيف
أنصحك -أخي- من تجربة شخصية لنفس الحالة: إن للإنسان نفحات إلهية تقبل وتدبر، إن لم تأت اليوم تأتي غدا.. فيا أخي العزيز!.. لا بأس من أن تصبر على هذا الجفاف، لعله يزول بعد مدة. ١. لا تتبع وسوسة الشيطان، مما يجعلك تترك هذا العمل المبارك. ٢. وعليك بالمحافظة على الفرائض والنوافل؛ لكي تتهيأ روحك لتلك الأجواء الروحانية. ٣. أكثر من المناجاة، ودعاء أبي حمزة الثمالي، خصوصا في هذا الشهر المبارك.
ام علي
/
العراق
إن الإنسان عندما يتوجه للصلاة، يجب عليه ترك كل ما يفكر فيه، وأن يكون متوجها لله -عز وجل- وحده دونه غيره.. وأعتقد أن الشخص إذا كان إيمانه بالله قويا، فلا يفكر في أي شيء سوى بخالقه وقدرته. فيا أخي المؤمن!.. إن هذا الذي يحصل لك، هو وسوسة شيطان؛ فتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ولا تشغل بالك بأي شيء خاصة، وأكثر من قراءة القرآن، واقتد بإيمان أهل بيت الرحمة عليهم السلام.
أبو حسين
/
الكويت
أعتقد -والله العالم- أنه ينبغي للإنسان أن يراقب تكاليفه الشرعية، ويطلب العلم النافع؛ لأن العلم يزيد من المعرفة.. وبالتالي، يصبح الخشوع أمراً تلقائياً.. ولا بأس بالتفكر في هذا الشهر الكريم بأحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، وبالقرآن الكريم، مع عدم الإكثار من تناول الطعام عند الفطور.
مشترك سراجي
/
---
لا تتناول اللحوم قبل النوم!.. عليك بتهيئة نفسك قبل الصلاة!..
احمد علي
/
العراق
ربما يكمن حل هذه المشكلة، في استحضار مراقبية الله -تعالى- لمن يقوم لصلاة الليل، وطرد أي دخيل آخر من البال أو القلب، سواء بدافع الرياء أو السمعة، أو حتى التعليم.. قل لنفسك: (أنا لا أريد أن يراني الليلة غير الله تعالى).. وهذا الأمر نافع -إن شاء الله- في كل الصلوات، وأكثروا من النوافل، واستشعروا حب الله وحاجة القرب إليه.