Search
Close this search box.

أنا شخص ملتزم، وأؤدي الصلوات الواجبة في أوقاتها، وأصلي صلاة الليل، وأذهب إلى مجالس أبي عبدالله الحسين عليه السلام.. ولكن عندي مشكلة: أعاني منها بشدة إلى حد أن حياتي أصبحت جحيما، وهذا كله بسبب الذنب الذي وقعت فيه، وهو (النظرة المحرمة).. وأنا الآن في ورطة من أمري، أريد أن أترك هذا الذنب، ولكن لا أعرف كيف أتخلص منه، وكل مرة أعزم على التوبة، ولكن للأسف أرجع مرة ثانية وأرتكب هذا الذنب. أرجوكم أنا أريد الحل، وأنا نادم.. فهل ربي -عز وجل- سيقبل توبتي؟.. أرجوكم ساعدوني على حل هذه المشكلة.

ام الحلوة
/
لبنان
يا أخي العزيز!.. استحضر الله دائما وأبداً!.. واستعذ بالله من الشيطان الرجيم!.. ولا تنس ذكر قائم اّّّل محمد!.. وابتعد عن المحرم، وكن طبيعيا بكل شيء، حتى بنظراتك!..
مشترك سراجي
/
---
أخبرنا صلى الله عليه وآله سلم بالحل فقال: (عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، ومنهاة عن الإثم، ومطردة للداء عن الجسد). واعلم أن النفس كالطفل، إن تهمله شب على حب الرضاع، وإن تفطمه يفطم. واذكرك بقول ثابت البناني: (تعذبت بالصلاة عشرين سنة، وتنعمت بها عشرين سنة أخرى.. فإني أدخل في الصلاة، فأحمل هم خروجي منها). وعليك بالدعاء، فإنه العبادة، وليس شيء أكرم على الله منه.. ولا يرد القضاء غيره، ومن لم يسأل الله يغضب عليه.. وربما ابتلاك ليسمع مناجاتك، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ}، وقال: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}. جاهد وجاهد، ولا تمل.. قال البعض: (كن كالطفل إذا اشتهى على أبويه شهوة، فلم يمكناه.. قعد فبكى عليهما).. فكن أنت وربك مثل ذلك، إذا سألت ربك فلم يجبك، فاقعد وابك.
المحتاجة إلى دعاء المؤمنين
/
البحرين
الله -جل وعلا- لهو أعظم رحمة من الأم الحنون على صغارها، فكيف لا يقبل التوبة وهو أرحم الراحمين؟.. عليك -يا أخي- أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وتكثر من الصلاة على محمد وآل محمد، في كل مرة أردت أن تنظر فيها إلى أمور محرمة. وعليك بغض البصر، أو رفع بصرك إلى السماء.. وبذلك يزوجك الله من الحور العين في الآخرة، كلما غضضت بصرك. كما أرجو أن تبحث لك عن بنت الحلال بأسرع وقت، لتحصن بها نفسك من النظر الحرام.. ولا يكون ذلك إلا باقتناعك بها، وبأنّ الزواج محصّن للنفس والفرج والبصر، فلا حاجة لك بعدها إلى أي نظر حرام.
الروحانيات
/
الأحساء
صحيح أنك تقول: أنك تقوم بأداء الواجبات، وكذلك صلاة الليل.. ولكن يبدو أنك لا تقوم بأدائها بحضور قلب، فلا أعتقد.. بل أجزم أنك لو جعلت شغلك الشاغل أداء الصلاة بشكلها الباطني، سوف تلهى عن كل حرام.
عبد الله -تكملة
/
المانيا
إن حل هذه المشكلة على أقسام متعددة: 1- التفكر العميق في مساوئ النظر إلى ما حرم الله، ومنها عدم الاستقرار والطمأنينة. 2- العزم والإرادة على ترك هذا الأمر. 3- المشارطة والمراقبة والمحاسبة. (عليك بالأربعين حديثا)!.. أما كيف تصل إلى العزم والإرادة، فهذا ممكن عبر عدة طرق منها: الترغيب، والترهيب، والعقل. أخي السائل!.. إن للصلاة عامة، ولصلاة الليل خاصة، طعما لا يعرفه إلا المصلون.. وإن للقرب من الخالق لذة لم يدركها إلا المقربون.. كيف لا، وزين العابدين (ع) يناجي ربه ب (إلهي!.. ما ألذ خواطر الإلهام بذكرك على القلوب.. إلهي!.. من الذي ذاق حلاوة محبتك!..الخ.. اقرا المناجاة ال15 إن الوصول إلى القرب الإلهي، ولحصول لذيذ المناجاة، لا يأتي إلا بعد الجهاد الأكبر.. ألا وهو جهاد النفس، وهذا يحتاج إلى سهر وجد، وتعب وعناء.. فعندها لا يمكن لعاقل أن يستبدل تلك السعادة واللذة بنظرة محرمة زائلة!.. فضلا عن حصول اليقين الذي تدرك معه أنه سبحانه وتعالى، يراك وهو معك أينما كنت.. فعندها لا تنتهي عن المعصية؛ خوفا من النار وإنما خوفا من أن تبتعد عنه سبحانه. لهدا أنصحك أن تكون صاحب عقيدة راسخة، كالشجرة الطيبة، وأن تقرا الأربعين حديثا للإمام الخميني -رض- فضلا عن الدعاء، وخاصة المناجاة ال 15 وإن لم تكن متزوجا، فعليك بالزواج!..
محب الخير
/
المملكة العربية السعودية
إن هذه القضية لاشك أنها مهمة للغاية، وكثير من الناس يقعون في هذه القضية، وهم لا يدرون، ولكن من عرف أنه واقع في هذه المشكلة، لابد أن يبحث عن حل!.. عليك باتباع الآتي: 1- الاستعانة بالله عز وجل!.. 2- يجب أن يكون الله نصب عينيك، وأن تتذكر أن الله شديد العقاب!.. 3- عندما يقع نظرك على امرأة، ارفع نظرك للسماء، فإن ملائكة السماء تستغفر لك، وعندما تنظر للأرض تستغفر لك ملائكة الأرض، وإذا أغمض عيناك تستغفر لك جميع الملائكة. وبالاستمرار على هذه الطريقة، بإذن الله ستتخلص من هذا الذنب.
مشترك سراجي
/
---
1. يقول الإمام الخميني: (الدنيا محضر الله) فمن يتذكر أن الله معه أينما يذهب، فهل سيعصي الله؟!.. 2. وقد ورد عنهم (عليهم السلام): (النظرة سهم من سهام إبليس)، وإن من هتك عرض الآخرين هتك عرضه.. فهل سترضى بأن يهتك عرضك، ولو بالنظرة المحرمة؟.. 3. جاء رجل إلى الرسول (ص) وقال له: إني مقتنع بالدين، وأريد أن أدخل الإسلام، إلا إني لا أستطيع أن أترك الزنى، فهل تسمح لي بذلك. فقال له الرسول (ص): هل ترضى بأن يزنى بزوجتك، أو أمك، أو أختك، أو ابنتك؟.. فقال:لا. فقال له الرسول (ص): فأيما مرأة تريد أن تزني بها فهي: أم لأحد، أو أخت، أو زوجة، أو بنت، ولا أحد يرضى لأهله بذلك. وحينئذٍ اقتنع بكلام الرسول (ص) وترك تلك العادة البغيضة. وترك هذه العادة يحتاج منك -أخي- إلى إرادة وإصرار، وتوكل على الله.. وعليك بالابتعاد عن الأماكن التي توجد فيها هذه المحرمات بقدر المستطاع، وإذا سقطت في الطريق، لا يعني نهاية المطاف، فلا تيأس فإن اليأس من أعظم الذنوب، فحاول مرة أخرى.
عبدالله - ا
/
---
أخي العزيز!.. قل هذه الكلمة عندما تنظر النظرة المحرمة: لن أغضب ربي، لن أغضب وليي، لن أغضب حبيبي ونور عيني.. وإن شاء الله، ستترك هذه العادة السيئة، والتي سببها الشيطان.
إيمان العفو
/
البحرين، أرض الخلود سابقا
تذكر أن الرقيب يراك، وإن كنت لا تراه!.. إعمل لدنياك كانك تموت غدا، واعمل لآخرتك كأنك تعيش أبدا. النظرة سهم من سهام إبليس!.. لا طاعة لمخلوق في معصية خالق!.. التفكر والتأمل في الله ومخلوقاته، أفضل من أن تكون عبدا للشيطان يوجهك حيث يشاء!..
مشترك سراجي
/
---
عليك بقراءة سورة الصافات في النهار يوميا مع التدبر. ستغض النظر، كلما استعنت بالله القريب المعين الحفيظ. لاتنس أن تحمد الله في كل مرة تنجح وتتغلب فيها على نفسك.
حيدر الحسني
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم {انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما}. ذكرت الآية شرطين للتوبة: الأول: العمل بجهالة، وتفسيره؛ أن المذنب عندما يقترف الذنب، واقترافه للذنب هذا لايكون عن عناد واستكبار، كمثل إبليس.. وإنما معصيته كمثل السموات والأرض، عندما عرضت عليها الأمانة فأبين.. قال تعالى: {انا عرضنا الآمانة على السموات والارض فأبين ان يحملنها واشفقن منها}: أي أن اعتراضهما لم يكن من باب عدم الطاعة والمعصية، وإنما كان عدم القدرة، وقولهن صريح {اشفقن منها}؛ أي اعتراضهن من غير استكبار وعناد، والفرق واضح بين إبليس والسموات والأرض. الثاني: التوبة من قريب: فهل هذه التوبة من قريب أم لا. ولاتنس قوله تعالى {قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم} {ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}.
إيمان العفو
/
البحرين
غريبة من شخص ملتزم، ويصلي صلاة الليل، ويؤدي جميع الصلوات، ولايستطيع أن يترك النظرة المحرمة!.. فصلواتك بالتأكيد ليست سليمة، فلو كانت بتدبر وخشوع، لنهتك عن هذا الذنب!.. وتذكر -يا أخي- بأن التي تنظر إليها هي في عينك كشاشة التلفاز، ماهي إلا إشعاعات، وأنت ستحصل العقاب وغضب الله سبحانه وتعالى.. فلذا -يا أخي- حاول قدر المستطاع أن تتجنب هذا الذنب العظيم، وهذا هو سهم من سهام إبليس عليه اللعنة أبد الأبدين.
محب اهل البيت
/
السعودية
أرى أنك -يا أخي العزيز- تتوهم، فإن من يؤدي الصلوات الواجبة، ويصلي الليل، ويحضر مجالس شيد الشهداء، كفى ما ذكر عاصما. وأظنك لا تقوم بما ذكرت، لكن الشيطان -لعنه الله- يوسوس لك. فثق بنفسك التي استطعت ترويضها للقيام بما ذكرت من الأعمال الخيرية، أنها قادرة على عمل الخير لا الشر والذنب.
نسآلكم الدعاء
/
---
من جامع السعادات: ويجب الاحتراز من أوائله بترك معاودة الفكر والنظر، وإذا استحكم عسر دفعه، وكذلك حب باطل من الجاه والمال والعقار والأولاد.. فمثل من يكسره في أول انبعاثه، مثل من يصرف عنان الدابة عند توجهها إلى باب ليدخله،. وما أهون منعها بصرف عنانها.. ومثل من يعالجه بعد استحكامه، مثل من يترك الدابة حتى تدخل وتتجاوز الباب، ثم يأخذ بذنبها ويجرها إلى ورائها.. وما أعظم التفاوت بين الأمرين في اليسر والعسر. فليكن الاحتراز والاحتياط في بدايات الأمور، إذ في أواخرها لا تقبل العلاج، إلا بجهد شديد يكاد يوازي النزع. انظر: المقام الثالث (فيما يتعلق بالقوة الشهوية من الرذائل والفضائل وكيفية العلاج).
نورالهدى
/
البحرين
يا أخي في الله!.. (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر).. (ولذكر الله أكبر).. (وهو معكم أينما كنتم).. (وهو يدرك الأبصار)!.. فتذكر ذلك دوما، وفي كل لحظة، وفي كل خلوة!.. استعن بالله .. ولو وضعت في امتحان من الله، في موقف يجعل النظرة سهلة.. والشيطان يزين لك سوء عملك لتفعله.. عندها تذكر الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.. فأغلق عينيك لبرهة، وانظر إلى نفسك التي تتزكى.. واستعذ بالله من الشيطان الرجيم، ومن شر نفسك الأمارة بالسوء. ستشعر حينها أنك أقوى من أن تستسلم لهوى نفسك التافهة، ولن تتنازل نفسك لوسوسة الشيطان الضعيف المتهالك.. وستمضي وتقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، حسبي الله ونعم الوكيل!.. فبذلك سترتفع درجتك عند الله، وستنال من الله الأجر مضاعفا، أكثر من ذلك الشخص الذي لم يبتل بذلك.. (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)؟!..
علي
/
لبنان
جاء في الحديث: أن النظر سهم من سهام إبليس.. فكلما تذكرت هذا الحديث، ستعلم أن من يوجه نظرك هو إبليس.. فاستعذ بالله من الشيطان، لأن ليس للشيطان على المؤمنين من سلطان.
حوراء بنت حواء
/
الكويت
أخي!.. اجعل الله أمام عينك!.. تذكر الموت!.. تذكر يوم المحشر!.. لا تنس صلاة الليل!.. توسل بالأئمة الأطهار!.. أكثر من الصلاة على محمد وآل محمد!..
العادي
/
---
اطلب من الله -سبحانه- أن يعصمك من هذا الحرام؛ متوسلا إليه بأهل البيت، وخصوصا إمام الزمان (عج)، واطلب منه الدعاء لك.
ام عباس
/
---
أخي العزيز!.. سل الله بحق هذا اليوم وفضله، وببركات محمد وآله -صلى الله عليه وآله وسلم- أن يخلصنا ويخلصك مما أنت فيه.. ولكن نصيحة مني لك: ومن أجل أن تكون توبتك نصوحة، لا تحتاج بعدها إلى توبة.. تجنب ما استطعت أكل الحرام والشبهة، ولا تستمع لما يقال: أن كل ما يباع في أسواق المسلمين حلال!.. وعليك بدعاء: (اللهم!.. اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم).
ابوحسن
/
الاحساء
أخي العزيز!.. واضح أنك ضعيف جدا في وقت الشهوة، قوي في غيرها.. وعليه، يجب عليك تقوية نفسك في وقت الضعف بالآتي: أن تنذر إذا عملت هذا المحرم، أن تعمل شيئا، ليس سهل عليك القيام به أو تكراره. أنت تعرف بالتأكيد مواطن ضعفك ووقتها ومكانها، فلتبتعد عنها. أخي العزيز!.. لا تمل من التوبة، وفي كل مرة تعود للمعصية أيضا عد إلى التوبة، ولا تمل فبالتأكيد ستصل يوما إلى توبة لا تحتاج بعدها إلى توبة.
حوراء علي سلمان
/
القطيف
أخي الكريم!.. قال الله تعالى: {إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر}. من منطلق هذه الآية نفهم أنه: إذا كان الإنسان محافظا على أداء الصلاة، لا يبذر منه أي محرم.. وأنت قلت أنك إنسان ملتزم محافظ على أداء الصلاة الواجبة، وحتى المستحبة، ومع ذلك يبدر منك هذا الشيء المحرم، فمالسر في ذلك؟.. السر في ذلك أن هذه الصلاة التي تؤدي، لا تكون بحضور قلب، فالقلب في هذه الحالة يكون مشتتا بين أمور عدة من أمور الدنيا. فالصلاة التي يقصدها القرآن، والتي تنهي عن الفحشاء والمنكر، هي الصلاة التي تكون بحضور القلب، والتعلق بالله -سبحانه وتعالى- وحده دون سواه.. فعندما يؤدي الإنسان هذه الصلاة يمتنع عن كل محرم.
العاشقة لبيت الطهر
/
الامارات
تتحبب إلينا بالنعم، ونعارضك بالذنوب!.. خيرك إلينا نازل، وشرنا إليك صاعد!.. تخيل أخي الكريم: أن أحدا ما أحسن إليك إحسانا كبيرا، وعجزت عن رد إحسانه إليه، لكبر الإحسان والكرم واللطف، الذي رأيته منه.. أكنت تفكر لحظة واحدة أن تسيء إليه؟.. أو أن تؤذيه؟.. أم أنك دائم التفكير كيف أرد جميل هذا الإنسان العظيم!.. أليس من أنعم عليك بالعين السليمة، هو الله جل وعلا!.. أليس هو الذي جعلك بصيرا، وجعل غيرك ضريرا لا يرى!.. هل تستطيع أن تعصيه، وهو يراك وينظر إليك، ويتوقع منك الشكر!..
أخ في الله
/
قطر
تأمل -أخي في الله- في (الجهاد الأكبر)!.. ألا وهو (جهاد النفس). اقرأ عن الفضل العظيم الذي يناله (المجاهد نفسه)، لعله يكون مشجعاً!.. أعلن حالة الاستنفار!..اعلن الجهاد، واقهر عدوك!..هي مسألة عزم وإرادة!.. فلو قارنت المدة التي ستقضيها في الدنيا، بالمدة التي ستقضيها في الآخرة.. لاكتشفت أنها أقل من قطرة في محيط!.. أي مهما عاش الإنسان، فإن هناك نهاية حتمية للحياة الدنيوية.. أما الآخرة، فإنها خلود.. وما أدراك ما الخلود!.. اربط (الصورة المحرمة) و(عمرك في الدنيا) و(الخلود الأخروي).. ياترى هل ستبيع (السنين اللامنتهية) بـ(صورة محرمة)؟!..
محمد علي محمد
/
السعودية
عزيزي!.. سأطلعك على هذه الأمور وهي: 1- إذا أردت أن تنظر إلى الحرام، تذكر أن أعمالك تعرض على صاحب الزمان الحجة ابن الحسن.. فهل تقبل أن تنظر لمحرم في حضرة إمامك المنتظر؟!.. 2- تذكر أن جميع صلواتك وصيامك وقيامك، قد تحترق بنار هذه النظرة، كما قال المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم-: لا ترسلوا عليها نارا لتحرقوها.. وكما قال الله تعالى {إنها ترمى بشرار كالقصر}. 3- هوى النفس أمر لابد منه، ولكن هل تقبل بأن يقودك إلى الهاوية، ويتحكم بك.. أم أنت من يقودها ويتحكم بها، كربان في سفينة، والبحر دنياك، والعواصف والأمواج شهواتك ومناك.. فإذا ما رأيت السفينة تنحرف، فعد بها إلى جادة الطريق. 4- كرر هذا القول بعد كل صلواتك: (ألم تعلم بأن الله يرى) 40 ,70، مرة، بقدر ما تستطيع. 5- خاطب الله مخاطبة الرفيق في قنوتك وبعد صلاتك، وقل له مشكلتك، وتحدث معه كما تتحدث معنا الآن.. فستجد ما يسرك إن شاء الله.
تائبه
/
سعودية
أخي المؤمن!.. بما أنك تقيم صلاة الليل، وتقف في كل ليلة بين يد من هو أرحم من الأم بولدها.. فلم لا تعرض مشكلتك عليه، متوسلا له بأهل البيت، لينقذونك من الذنوب، ومن الجحيم الدنيوي، الذي يسبق جحيما آخر، هو أشد وأبقى؟.. أخي!.. حاول أن تجبر النفس الأمارة في كل مرة تكرر فيه هذا العمل، بأن تصلي ركعتين، وتناجي ربا غفورا مطلعا رحيما، وتذرف دموع الندم، حتى لو تتباكى. وتذكر أنه لو كان هذا الفعل صدر من شخص آخر نظر لأهلك -مثلا- كم سترى هذا الفعل قبيحا منه!.. أخي!.. ضع الله في قلبك دائما، وتذكر أن هذه أفعال زائلة لذاتها، ولايترك آثمها.. كلما نظرت إلى امرأه أجنبية، در بوجهك عنها وكأنك تدرهه عن نار الجحيم، وقل: يا خير حبيب ومحبوب!.. صل على محمد وآل محمد.. ونصيحتي الأخيرة لك: اقرأ كتاب كمياء المحبة.
امجد
/
العراق
بمرور الزمن، وعند زواجك، ستصبح الأمور طبيعية جداً، أخي العزيز!.. إن الإسلام دين اليسر، وليس دين العسر.. فقد كان رسول الله (ص) بشرا يمارس حياته بشكل طبيعي، ولم يكن منعزلاً متنسكاً في محرابه.
عادل
/
السعوديه
للخلاص من كل ذنب ومن كل مشكلة، توسل إلى الله -عز وجل- بالإمام الحجة (عج) وقل: يا قائم آل محمد أدركني، بحق جدتك الزهراء!..
maryam
/
swedin
أخي العزيز!.. إن الله غفور رحيم، يغفر الذنوب جميعا.. ولكن بشرط أن لا تعود لذلك الذنب!..
امة الله
/
العراق
أخي الفاضل!.. أحب أن أنوه في البداية: أنه على قدر الإخلاص في عمل الشيء، يكون الوصول إلى الهدف سهلا ويسيرا. إن الإنسان الذي يريد أن يردع نفسه عن النظرة المحرمة، يواجه صعوبات وساوس نفسه الأمارة بالسوء.. فإن كان فعلا ينوي ترك هذه العادة المقيتة، بإرادة قوية وعزم، سهل عليه الأمر. أما إذا كان مجرد أمر يسعى لتحقيقه، بدون نيه صادقة -لأن الأعمال بالنيات، ولكل امرىء ما نوى- فهذا يحتاج منه إلى السعي الحثيث، لبلوغ الهدف.. وهناك عدة أمور منها: محاسبة النفس دائما، وذكر العقاب الذي يقع بسبب النظرة المحرمة؛ عقاب رب العالمين، الذي لا يمكن أن يتحمله هذا الجسد البالي الضعيف. أما من جانب آخر: لم لا يتذكر هذا الإنسان، أن الله -تبارك وتعالى- قد خلقه وأنعم عليه، لأجل أن يخلص في عبادة رب العالمين، وأن يطيعه في كل صغيرة وكبيرة.. فكيف يفرط في تحقيق القرب منه -تبارك وتعالى- لأجل لذة دنيوية زائلة؟!.. إن الإنسان في زمننا هذا، يجب أن يكون على مستوى عال من المسؤولية، في التمهيد لدولة الإمام المهدي المنتظر (عجل اللهم فرجه الشريف، وسهل مخرجه).. ألا نستحي من أننا لا نلتزم بأبسط أمور ديننا، وهي الابتعاد عن النظرة المحرمة؟.. لكن كي يفخر بنا الإمام المهدي (أرواحنا له الفداء) يجب علينا أن نبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق رضا الله -تبارك وتعالى- عنا.
بنت الهواشم
/
البحرين
هنيئا لك أخي الكريم محاسبتك لنفسك قبل أن تحاسب!.. وإقدامك على التوبة، والتخلص من الذنوب.. جميل جداً أنك على هذا المستوى من الخلق، والتقرب إلى الله تعالى!.. وهذه خطوة جيدة للتخلص من الذنب.. وأعلم أن الله لايضيع عبداً رباه، ولا يبعد من أدناه إليه!.. فعليك أن تكثر من الاستغفار لله -سبحانه- خصوصا في تلك المواقف، التي تجعلك تنظر تلك النظرة المحرمة -وبلا شك- واجعل استغفارك يتخلله تخيل: بأن هذه اللحظة هي آخر لحظات حياتك، وأن ما عملته من خيرٍ، وأعمال تتقرب بها إلى الباري سبحانه.. فإن هذه النظرة تفسده. وتلك الدموع التي سكبتها حزناً على أبي عبدالله الحسين، لا تجعلها تتلوث بتلك النظرة المحرمة!..
ahmed
/
الشرقيه
يا أخي الفاضل!.. هذه المشكلة سهلة جداً!.. أنت أنسان ذو أخلاق كريمة، وتقول أنك تصلي، والصلاة عماد الدين، من أقامها فقد أقام الدين!.. ومن أجل حل هذه المشكلةعليك بما يلي: - بتلاوة القرآن الكريم بكثرة!.. - أن تتفاءل بالخير!.. - أن تتمسك جيداً بلصلوات الخمس في أوقاتها.
مشترك سراجي
/
---
يا أخي المؤمن!.. تذكر أن الله -عز وجل- يراك!.. ولا تنس أنك موال لأهل البيت (ع)، وأنك جعفري!.. افعل بما يأمرون، وانته عما ينهون. اقرأ هذا الدعاء، وتأمل فيه!.. (اللهم ارزقنا توفيق الطاعة، وبعد المعصية، وصدق النية، وعرفان الحرمة.. وأكرمنا بالهدى والاستقامة، وسدد ألسنتنابالصواب والحكمة، واملأقلوبنا بالعلم والمعرفة.. وطهر بطوننا من الحرام والشبهة، واكفف أيدينا عن الظلم والسرقة، واغضض أبصارنا عن الفجور والخيانة....الخ). نعم، إن الله غفور رحيم للصادق فقط، ولا تنس أن الله شديد العقاب!..
الحسيني الصغير
/
البحرين
أخي المسلم!.. أنا أشكرك على قوة عزيمتك، على تغيير نفسك.. وأنصحك أن تتقرب من الله أكثر، وتقرأ القرآن، وتتذكر أن أعمالك كل جمعة تعرض على الإمام الحجة.. وإذا أذنبت تذكر الموت والعقاب، الذي ينتظرك في النار. إن الله -تعالى- سيتوب عليك؛ لأن الله تواب رحيم.. لكن عليك أن تتجنب الأشياء المحرمة، والأماكن التي يوجد فيها النساء بكثرة.. وإذا مشيت في الشارع، أنزل رأسك وانظر إلى الأرض.
مشترك سراجي
/
---
أخي المسلم!.. وإذا أردت أن تذنب، تذكر أن الله يراقبك، وعلى جانبك ملكان يسجلون أفعالك كل يوم، وكل لحظة، وكل دقيقة!.. إذا أردت أن تذنب، تذكر أن أعمالك تعرض على الإمام المهدي (عج)!.. وإذا أردت أن تذنب، تذكر النار التي إذا أذنبت ستقع فيها!..
الشذى
/
الكويت
يا أخي المسلم!.. أقبل على الله، واطلب منه الهداية، وأكثر من الصلاة.. فإن الصلاه تنهى عن الفحشاء والمنكر.
المذنب
/
---
أخي!.. - قل: أما آن لي أن أستحي من ربي!.. - تذكر دائما أن أعمالك تعرض على الإمام المهدي (عج)!..
مشترك سراجي
/
---
بالنسبة لسؤالك الأخير: فهل ربي سيقبل توبتي؟.. إن الله لا يقبل توبتك فحسب!.. بل إنه يحبك إذا كنت صادقا، وقد صرح -تبارك وتعالى- بذلك في قرآنه المجيد: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}.. وأين نذهب إذا لم تقبل توبتنا، فكلنا عندنا ذنوب؟!.. هيهات أنت أكرم من أن تضيع من ربيته!.. واعلم -يا أخي- أن هذه الحالة حالة صحية، هو أنك تشخص المرض، وتريد علاجه.. من العلاجات لهذه الحالة: - حاول أن تمشي متطأطأ الرأس ما استطعت لذلك سبيلا. - حاول الابتعاد عن الأماكن التي تكثر فيها النساء، مثل الأسواق وغيرها قدر الإمكان. - استمع إلى الموعظة بدخولك لموقع السراج مثلا. - حاول تذكر الموت عندما تمشي في الشارع.
فدك الزهراء
/
السعوديه
نعم -أخي- إن الله يقبل التوبة، ولا تشك في ذلك، ولا تيأس.. كلنا خطائون، وخير الخطائين التوابون. إنك على خير، فقط ما عليك إلا أن تتذكر أن الذنوب تشبه النجاسة، ويجب التخلص منها.. فعندما تكره النفس فيها، فإنك ستتركها بكل بساطة.
الميزان14
/
---
أوصيك بالآتي: 1- قل: اللهم اجعل لي من الصلاة على محمد وآل محمد، حصنا وسترا.. قلها يوميا 100 مرة قبل الخروج من البيت. 2- تقرأ على ماء إسم الله المحي المميت 111 مرة، وتنفخ بالماء كل 10 مرات، ثم تقول: اللهم صل على محمد وآل محمد!.. اللهم يا محي يا مميت!.. يا من هو على كل شيء قدير!.. أسألك باسمك المحي، أن تحيي قلبي لمرضاتك.. باسمك المميت، أن تميت في قلبي كل شهوة لغير رضاك، برحمتك يا أرحم الراحمين.. ثم تشرب من الماء، وتمسح وجهك وبدنك.. إفعلها لمدة 10 أيام. 3- في ليلة الجمعة عند النوم، اقرأ سورة التوبة، وآية الكرسي 7 مرات، قبل أن تبدأ بالعمل السابق رقم 2. 4- حافظ على إيمانك، ولا تفرط به، لأجل نظرة تلقيك في الهاوية.
بوهاشم
/
---
أخي!.. هذه مشكلة الشباب والشياب. الجوانب الإيجابية لديك هي: المحافظة على أوقات الصلاة، وصلاة الليل، وحضور المجالس الحسينية. والجانب السلبي: هو النظرة المحرمة. الجوانب الإيجابية التي تملكها، لم تستغل بشكل جيد، وهي إلى الآن لم تشكل لك حاجزا رادعا.. إذن هناك مشكلة في فهمك للصلاة، ولحضور المجالس الحسينية.. عليك أن تقرأ عن مفهوم الصلاة، وكيف تتفاعل معها.. حاول أن تغوص في العمق، لكن قبل الصلاة.. ارجع إلى كلام الشيخ حبيب، وحاول أن تتدبر معنى ما يقول. المشكلة جنسية بحتة، أي شيء يمس الفطرة، ولاتستطيع منع المشكلة إلا بالزواج، حتى تطمئن النفس، كما في الحديث: النفس إذا أحرزت قوتها اطمئنت. أخي!.. المشكلة ليست في كونك عازبا.. فالمشكلة موجودة حتى عند المتزوجين، سواء كانت في الشباب أو في الشيب.. وهذه أعظم وأدهى!.. الحل -أخي- أنه لا بد لك واعظ من نفسك!.. ابتعد عن هذه الأماكن، والتي تثير وتأجج الشهوة: التلفزيون اعتبره شيطان.. ستقول: أنك تشاهد فيه الأخبار على القنوات الشيعية.. رأيي الخاص: أن مشاهدة البنت المحجبة، أدهى وأمر وأعظم من مشاهدة البنت المستهترة.. خصوصا وأن عيون الرجال تلمح التفاصيل. أبعد عن ذهنك زاوج المتعة، فالتفكير في الموضوع سيرهقك؛ لأن الموضوع ليس في متناول يدك، وسيتعبك فكريا ونفسيا، إلا إذا كنت قادرا على ذلك. كلما شاهدت امرأة قل وكرر: لا إله إلا الله.. هذه الكلمة غريبة!.. أخي!.. كلما أعرت الموضوع اهتماما، ستزداد شهوتك!..
الضعيف
/
---
إن الحل يمكن في: 1- الامتناع عن الذهاب إلى الأسواق العامة، والمجمعات التجارية، وغيرها ممن يكثر فيها وجود النساء السافرات المتبرجات.. وتعويض عنها بالذهاب إلى المحلات الصغيرة، الموجودة داخل القرية.. فالتعامل معها صيانة للنفس، من الوقوع في النظرة المحرمة.. وكذلك أثوب لأنهم أقرب لك، وأنهم هم الذين يشاركونك الأفراح والأحزان.. والمعروف لهم، يكون بالشراء منهم، فهو أثوب وأفضل. 2- لو حصل وشاهدت امرأة سافرة، فلتكن نظرتك لها كنظرك إلى حيوان قبيح (خنزير أو فأر)، تقشعر منه نفسك وجسدك.. فهذا هو مستواها؛ لأنها عصت الله، وسارت في طريق الشيطان. 3-النظرة الدونية والرأفتية إلى هؤلاء الكاشفات، وطلب الهداية لهن. 4-اليقين بأن ترك النظرة المحرمة، يعوضها الله بثواب كبير، وزيادة في الإيمان وبحورية في الجنة. 5- إذا حصل وأن وقع نظرك على محرم، فسل الله أن يعوضك خيرا منها في زوجتك. 6- التذكر دائما أن النظرة المحرمة، سهم من سهام إبليس.. وأنها إن وقعت فهي ذنب، وإن تكرارها تصبح من الذنوب الكبيرة، والتي جزاؤها النار. 7- النظرة المحرمة سهم من سهام إبليس، وكم من نظرة محرمة أورثت حسرة، كان نتيجتها ذنب.
بنت علي ع
/
العراق
أخي المؤمن!.. اجلس مع نفسك لحظة صدق، وراجعها جيدا، وبعدها تذكر قول رسولنا الكريم محمد (ص) حين قال لأصحابه عندما رجعوا من بعض الغزوات -ما مضمونه-: لقد انتهيتم من الجهاد الأصغر، وعليكم الآن الجهاد الأكبر.. فسألوه: وما الجهاد الأكبر؟.. قال لهم: جهاد النفس!.. فيا أخي!.. قف وقفة رجل، وعاهد الله -عز وجل- والرسول الأكرم (ص).. وتذكر قول أمير المؤمنين (ع): اعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك!..
جبل الذنوب
/
العراق
أخي العزيز!.. لا أريد أن أجاملك، وأقول لك: أن المسألة سهلة، بل أنها صعبة، يقع فيها حتى المتدينون.. وتحتاج إلى تكلف، وقهر للنفس، حتى تصبح بعد فترة من المجاهدة ملكة. فهناك يد تسمى يد العقل، حاول أن تستعملها عند النظر المحرم: بأن تمسك وجهك بيدك، وتحرفه بالاتجاه الآخر.. وهي مرحلة لابد من قطعها، ثم الانتقال إلى مرحلة أدق، وهي إزالة الخواطر القلبية في هذا الطريق.
منتظر المهدى
/
القطيــ القديح ـــــف
إن القلب المفعم بالإيمان، لايمكن أن يفعل المعاصي.. ولكن هناك مشكلة لديك، وهو قلبك الذي اتسعت فيه الدائرة السوداء.. فعليك بالتقوى والورع،، والابتعاد عن كل المحرمات. والعبادة هي الوسيلة لتنظيف القلوب من: تسبيح، واستغفار، وتعوذ من الشيطان. وتذكر في كل مرة تريد النظر إلى المحرمات، أن الله -سبحانه وتعالى- يراقبك الآن، وأن عملك هذا سوف يصل لصاحب الأمر عجل الله فرجه الشريف.
ابومحمد علي
/
العراق
النظرة المحرمة، سهم من سهام إبليس.. وهي عبادة للشيطان، ومعصية لله.. ومعصية الله ذل، فكن حرا كما خلقك!..
ومالي لا ابكي ولا ادري الى ما يكون مصيري
/
الامارات
أخي الكريم!.. النظر المحرم هو بداية الانحراف، والانجراف للهاوية، والهلاك، والضياع، وفقدان الاستقرار والطمأنينة، والبعد عن الله، والعلاقات المحرمة.. لأن من لم يستطع مقاومة النظر الحرام، سيقع في الرذيلة -لا سمح الله- فعندئذ فالخروج من هذا المستنقع يكون أصعب!.. ولن يستطيع الإنسان أن يعيش حلاوة الإيمان ولذته، ومناجاة الله، والنفحات الروحانية، التي ينتظرها المؤمنون بفارغ الصبر: كشهر رمضان الكريم، وغيره. كيف ستكون حياتك في هذا الحال؟.. وكيف ستكون نفسيتك؟.. أليس هذا كاف حتى أنتهي!.. إذا قال لك العشرات: أننا نوقن أن نهاية طريقك الذي تمشي به سيارتك، هو هوة كبيرة، فيها مواد كيميائية قاتلة.. أكنت تجاذف وتقول: لأجرب!.. إن معظم النار، تأتي من مستصغر الشرر!.. وأشد الذنوب، ما استهان به صاحبه.. والاستهانة بالذنب الصغير من الكبائر.. والنظرة سهم من سهام إبليس. (مضمون أحاديث) ابتعد -أخي الكريم- عن الهلاك والنار، وحصن نفسك بالزواج بزوجة صالحة تعجبك. {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}. ردد بينك وبين الله: "يا ولي المؤمنين"!.. بقلب صادق، ونفس معرضة عن الحرام.. أما إذا مقبلة، فلا يمكن الاستجابة. وعوّد نفسك أن تعيش الإعراض عن الرذيلة؛ لأن "زنا العينين النظر".
ابو الفضل
/
اليمن
إن كنت صادق، فو الذي نفسي بيده، لن ترى إلا ما تحب. أما إن كنت غير ذلك، فتستحق مايلحق بك. فاتق الله، واسع بالخير والصلاح بين اخواتك.
محمد
/
---
تحتاج إلى برنامج عبادي، مدته أربعين يوماً: تعزم على ترك كل أنواع المحرمات في هذه الفترة، وتصلي صلاتك بخشوع، وقراءة بضع الأدعية المستحبة بخشوع أيضاً.. والنتيجة مضمونة!..
الزهراء
/
---
عليك أن تذكر الموت، فهذا رادع قوي لك!..
مشترك سراجي
/
---
للتغلب على وسوسة الشيطان، في النظر إلى امرأة أجنبية، عليك بهذا الذكر: (يا خير حبيب ومحبوب، صل على محمد وآله)!.. أي يا إلهي!.. إنني أحبك أنت، فما هي هذه الأشياء التافهة، التي لا تستحق المحبة؟!.. لأن كل ما لا دوام له، لا يستحق الحب.
مجهول
/
---
ٌقال الإمام علي (عليه السلام(: (اتقوا معاصي الله في الخلوات، فإن الشاهد هو الحاكم)!.. اتق الله، وعليك بمصاحبة الصالحين الصادقين!..
جون
/
الأحساء
قبل النظر إلى المحرم، ضع سؤال لنفسك: هل لهذه النظرة من فائدة؟.. هل فيها رضى الخالق، أم سخطه؟.. وتعوذ من الشيطان الرجيم!..
محبة التوبة
/
القطيف
أولا: كلنا ضعاف النفوس، ولكن هناك حبلا ممدودا بين السماء والأرض، هم أهل البيت -عليهم السلام- فتوسل بهم، وصل صلاة الاستغاثة، واطلب حاجتك. ثانيا: تذكر ألم المعصية بعد اللذة، وكم مدة اللذة أمام ألم المعصية؟!.. عندما تتذكر الهم الذي سوف يجلل حياتك، ويقرح الدمع جفونك، لن تنظر إلى محرم أبدا.
علي مع الحق
/
السعودية
أخي الكريم!.. اعلمأان الله يراقبك في كل مكان: في في نومك: وفي صحوتك: وفي سرك: وفي علنك.. فاتق الله، واجعل الله نصب عينيك!.. ثم عليك بالزواج، إن لم تكن متزوجا.. فإن في الزواج: الستر، والعفة، والأجر الكبير، وإكمال نصف الدين. ثم عليك بالصوم، وكثرة الاستغفار، والتعوذ من الشيطان الرجيم، وأكثر من الصلاة على محمد وآل محمد.. وإن شاء الله تقبل توبتك.
حسين علي سلمان
/
بريطانيا
الحل هو: أن تتذكر قول الله في الحديث القدسي: (عبدي!.. أستحي منك، وأنت لا تستحي مني). أنظر إلى عظمة الخالق، الذي يستحي منا، عندما نرفع يدنا له.. لكننا لا نستحي عندما نعصيه، أليس جزاء الإحسان إلا الإحسان!..
بو عابس
/
الأحساء
(من غض بصره، أراح قلبه)!.. هذه الجملة لها فائدة كثيرة، فحاول أن تغض بصرك.. فإذا أتاك الوسواس: أولا: تذكر الله، ثم تعوذ من الشيطان، واقرأ القرآن، ودعاء كميل، وغيره. السؤال الثاني: فهل ربي سيقبل توبتي؟.. نعم، إذا كنت صادقاً -بإذن الله- يغفر توبتك. لا تنس أن الله معك، فهو يراك، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. أهرب من الذنوب، كما تهرب من الأسد!..
تلميذة الشيخ حبيب
/
---
هل سمعت نظرة الشيخ حبيب لهذه القضية؛ حيث أنه تناولها في محاضراته، وقال بكلمات قصيرة دقيقة، وهي: إن الجمال الذي يسقط أمامه الشباب، لا يتجاوز السنتمتر.. فالجلد هو الفاصل، وبعده تتساوى الصفات بين الناس كلهم. فهلا عرفت مقدار ما تريد إغضاب الله -تعالى- لأجله؟!.. تذكر: إنه بضع سنتمرات، لا أكثر!..
مواليه أهل البيت
/
عمان
أخي العزيز!.. التزم بقراءة القرآن الكريم، لأن كلمات القرآن تغير ما في النفوس، وكثيرون ممن قام بهذا العمل، تغيرت نفوسهم بإذن الله. عند جلوسك لمشاهد التلفاز، اجعل في نفسك: أن هناك من ينظر إليك، ويرقبك دائماً، وهو الله تعالى!.. تعلم ماذا ترى أو ماذا تعمل!.. وقبل عن تنام حاسب نفسك: ماذا فعلت، وتأمل وفكر ماذا سوف تفعل، عندما تدخل ذلك البيت الجديد، والوحشة!..
فاعل خير
/
---
أخي المؤمن!.. الحل هو أن تقرأ القرآن، وأن تحاول قدر الاستطاعة غض النظر عن هذا المحرم. وعليك أن تتذكر عقاب من لا يغض بصره عن المحرم!..
ابو حوراء
/
العراق
اعلم أن القنوط من رحمة الله، هو الذنب.. فتوكل على الله، ولا تشغل عقلك بالتفكير بالذنب، وإذا عرض لك الأمر، فتذكر أن الله -تبارك وتعالى- يراك!..
النجفى
/
النجف الاشرف
من وصايا الإمام السجاد (ع) فى الحقوق قال: حق الله الأكبر عليك: أن تعبده ولا تشرك به شيئا.. فإذا فعلت ذلك بإخلاص، جعل لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والآخرة. وحق نفسك عليك: أن تستعملها بطاعة الله عز وجل. وحق اللسان: إكرامه عن الخنا، وتعويده الخير، وترك الفضول التي لا فائدة لها.. والبر بالناس، وحسن القول فيهم. وحق السمع: تنزيهه عن سماع الغيبة، وسماع ما لا يحل سماعه. وحق البصر: أن تغضه عما لا يحل لك، وتعتبر بالنظر به. وحق يديك: أن لا تبسطهما إلى ما لا يحل لك. وحق رجليك: أن لا تمشي بهما إلى ما لا يحل لك، فبهما تقف على الصراط.. فانظر أن لا تزل بك، فتردى في النار. وحق بطنك: أن لا تجعله وعاء للحرام، ولا تزيد على الشبع. وحق فرجك عليك: أن تحصنه من الزنا، وتحفظه من أن ينظر إليه. وحق الصلاة: أن تعلم أنها وفادة إلى الله -عز وجل- وأنت فيها قائم بين يدي الله، فإذا علمت ذلك.. قمت مقام العبد الذليل الحقير، الراغب الراهب، الراجي الخائف، المستكين المتضرع، المعظم لمن كان بين يديه بالسكون والوقار.. وتقبل عليها بقلبك، وتقيمها بحدودها وحقوقها. وحق الحج: أن تعلم أنه وفادة إلى ربك، وفرار إليه من ذنوبك.. وفيه قبول توبتك، وقضاء الفرض الذي أوجبه الله عليك. وحق الصوم: أن تعلم أنه حجاب ضربه الله -عز وجل- على لسانك، وسمعك، وبصرك، وبطنك، وفرجك؛ يسترك به من النار.. فإن تركت الصوم، خرقت ستر الله عليك. وحق الصدقة: أن تعلم أنها ذخرك عند ربك، ووديعتك التي لا تحتاج إلى الإشهاد عليها، وكنت بما تستودعه سرا، أوثق منك بما تستودعه علانية.. وتعلم أنها تدفع عنك البلايا والأسقام في الدنيا، وتدفع عنك النار في الآخرة . (فتفكر أيها الموالي المحب لآل البيت (ع)، أية حقوق أديتها اليوم، واستغفر الله لنا ولك.
مشترك سراجي
/
---
اجلس على السجادة ليلا، وتوجه قدر الإمكان إلى الله -سبحانه وتعالى- بقلبك، وقل له: ياسيدي، ومولاي!.. أنا أحبك وأعتمد عليك.. وأرجو أن توفقني للتخلص من ذنوبي كلها جميعا.. قل له: ليس لي يامولاي غيرك!.. ولن يردك إن شاء الله تعالى.
ابو مهدي
/
استراليا
أخي العزيز!.. أنا شاب ومبتلى مثلك نوعا ما، وبعد قراءتي لتعليق ونصائح الأخوة والأخوات.. خجلت من نفسي، وها أنا وبعون الله، سوف أبدأ صفحة جديدة من هذه الليلة. أخي العزيز!.. ضع يدك بيدي، ولنبدأ سوية وبعزم، لترك هذا الذنب، والله الموفق!..
عدو الطواغيت
/
الدنمارك
1- الدعاء والإلحاح فيه، وتحين فرص ومواطن استجابة الدعاء، للخلاص من هذه الحالة، أو من أية حالة مشينة أخرى. 2- إذا كنت أعزبا فعليك بالزواج سريعا. 3- إذا كنت من الذين عندهم شبق جنسي، وأنت متزوج.. فعليك بالإكثار من وصال الزوجة، لكي تبتعد عن النظرة المحرمة.. حيث أن الإشباع الجنسي يؤثر بشكل فعال في تفادي هذه الحالة. 4- حاول التخلص من التلفزيون تماما، إذا كنت وحيدا.. أو مشاهدة الأخبار، وبعض البرامج المفيدة علمية أو دينية، وتنوي في ذلك عبادة الله -سبحانه وتعالى- في طلب العلم، أو الاهتمام بأمور المسلمين.. أما إن كان ولا بد من التلفاز، فعليك بالقنوات التي لا تظهر إعلانات أو برامج أو أفلام غير محتشمة. 5- عليك بالانشغال بالأمور الجدية في الحياة، كخدمة المجتمع الإسلامي، والانخراط في عمل إسلامي يبعدك عن الانشغال بالأمور الجنسية.. فعمل برنامج ثقافي عقائدي، لقراءة كتب العقيدة والأخلاق والتاريخ -مثلا- أو الاستماع لمحاضرات بهذا الخصوص ويوميا باستمرار، مفيد جدا. 6- تجنب أي نوع من النظر للنساء..لا في الواقع، ولا في تلفاز، ولا على ورق، أو إعلان أو دعاية!.. 7- تجنب أية مخالطة للنساء غير المحارم!.. 8- احفظ بعض السور القرآنية الكريمة، والزيارات والأدعية والأذكار القصيرة، لكي تقضي بها أوقات فراغك، سواء في البيت أو الشارع أو السيارة أو الباص أو أوقات الانتظار في أي مكان.. واحمل معك دوما قرآنا من الحجم الصغير في جيبك.. وكن على وضوء طول الوقت، لكي تتمكن من تلاوة القرآن الكريم في أي مكان وزمان.. فاجعل لك وردا يوميا، قدر أوقات فراغك يوميا؛ لئلا تشتغل بشيء آخر!.. 9- اعلم أنك بتجنبك للنظرة المحرمة، وأنت في مرحلة الفوران الجنسي، تحصل على أجر عظيم من العلي القدير.. وهذا التجنب بحد ذاته عبادة كبقية العبادات: من الصلاة، والصوم، والزكاة، وصلة الأرحام، ومعاداة الباطل، ونصرة الحق، وإغاثة الملهوف، وغير ذلك.. فأنت تزيد من رصيدك العبادي ومن ميزان حسناتك.. ولا تظن أن الأمر بسيط، وأنك لن تحصل على ثواب مقابل الابتعاد عن النظر المحرم!.. كلا، إنه من مصاديق الجهاد الأكبر. 10- تذكر زوجاتك من الحور في الجنة، فإنك سوف تخسرهن، إن أنت لم تنتبه إلى انحرافات بصرك وقلبك في الدنيا!.. واذكر نفسي وإياك وبقية الأخوة المؤمنين بكلام لامير المؤمنين (عليه السلام) لبعض من كان حاضرا، عندما مرت امرأة جميلة في الطريق، فرمقها بعضهم فقال لهم (عليه السلام) -ما مضمونه-: أنها امراة كباقي النساء، فمن وجد منكم في نفسه ميلا لذلك، فليأتي امرأته، فإنها مثلها.
أحمد(عاشق الله)
/
الكويت
أخي في الله!.. إعلم أن الله سبحانه قال في كتابه الكريم: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ}. وقال أيضا: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}. راقب نفسك وحاسبها، وكن رقيبا عليها!.. واعلم أن الله -سبحانه- يراك. واعلم -أخي الكريم- بارك فيك إن شاء الله، بالنسبة لقبول التوبة، فإن المولى -عز وجل- قال: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء}.
ابو محمد
/
العراق
تذكر أن الله ينظر إليك!..
محب لك
/
القطيف المظلومة
أخي!.. تذكر فضيحة الدنيا، وأن الله يبعدك عن مجالس الحسين، وصحبة المؤمنين، ونصرة الإسلام.. إذا تذكرت العقاب العاجل والفضيحة، ستخاف. انته بسرعة مما أنت فيه، فإن الحالة كريهة جدا.. وتذكر أنه من الممكن أن تصبح وليا لله، وتكون من أنصار الإمام (عج).
أبو محمد الضيغمي
/
العراق-البصره
تذكر قوله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}.
مشترك سراجي
/
---
توكل على الله!.. وأخلص الدعاء إلى الله -عز وجل- بأن يتوب عليك من هذه العادة.
ابو حسنين
/
البحرين
1- عندما تنظر، قل في نفس الوقت: يالجمال الله!.. يعني الله جميل، فلو لم يكن جميلاً، لما خلق هذا الجمال!.. 2- تذكر غيرتك على أهلك، لو أن أحداً نظر إلى حرمك ماذا ستفعل؟.. 3- اجعل لسانك بذكر الله لهجاً في جميع الأوقات، وقلبك بحبه متيما!..
هديل
/
بريطانيا
أخي صاحب المشكلة!.. مشكلتك مشكلة أكثر الناس، وحلها بسيط جداً، وهو أن تواظب على سماع محاضرات الشيخ الجليل حبيب الكاظمي، وأن تعمل بما ينصح.. فكلما أردت أن تقبل على ذنب ما، سوف ترى أن كلامه يدور في بالك، وينهاك عن فعل كثير من المعاصي.
مشترك سراجي
/
---
تذكر -يا أخي- أنك بعين الله، فكلما سولت لك نفسك الأمارة بالسوء النظر إلى ما حرم الله، تذكر أنك تحت رقابة الحبيب الأوحد!.. فهل تقبل أن تغضبه وأنت على أرضه وفي ضيافته؟.. هل هذا من كرم الأخلاق؟..
صفاء
/
الكويت
عليك أن تذكر الله دائما، وتتوسل بأهل البيت عليهم السلام!..
مشترك سراجي
/
---
حافظ على ذكر الله -تعالى- دائماً، وأكثر من الصلاة على محمد وآله؛ وإن شاء الله -تعالى- تكون علاجا لك من شر النفس، وإغواء الشيطان الرجيم.
فتى الاحساء
/
الأحساء
أخي العزيز!.. من الحلول المساعدة على ترك هذه المعصية: أولا: قم بالتخلص من أسباب هذه النظرة، مثلا: - إذا كانت في التلفاز: فأغلب من يلجأ إليه ويشاهده، بسبب الفراغ، الذي يكون فيه المرء أحب مايكون إلى الشيطان.. فمن هذا المنطلق، يجب عليك ملء جدولك اليومي، وعدم ترك مجال للفراغ. أما إذا اضطررت إلى مشاهدة التلفاز، فيمكنك أن تشاهد بعض القنوات الفضائية، التي تبث أناشيد أهل البيت، أو برامج ثقافية، أو ما يفيدك. وإن استطعت اقطع مشاهدته، لأنك في حال حرب، وجهاد مع النفس.. ويقف مع النفس عدو صعب، لا يمكن التغلب عليه، إلا بالعزيمة الكبيرة.. فكما يقال: (عزيمة الرجال تهد الجبال). وما من قناة تلفزيونية إلا وقد استخدمت الآلة الحديثة بالنسبة لها، ألا وهي المرأة، وتختلف فيما بينها.. فمنها تستخدمها كسلاح نافع، والأخرى تستخدمها كما يستخدم الصياد بندقيته. - أما اذا كانت من الشبكة العالمية (الانترنت): فقد انتشر في الشبكة ما يعالج المشكلة، يمكنك أن تقوم بفتح أو تنزيل مسلسلات قصص أهل البيت، أو ما شابهها، كمسلسل الإمام علي، ومريم المقدسة، ومسلسل روح الله. كما يمكنك أن تملأ وقت فراغك بالقراءة، أو ممارسة هوية تتقنها، أو تقوم بالتدرب عليها حتى تتقنها، أو تقرأ كتبا أو قصصاً مفيدة، وما شابهها.. كما أنها بديل للنظرة. - وإن كانت من المجلات الفاسدة المنحطة: أما الجزء الأهم في حديثي، ألا وهو استشعار مراقبة الله -جل وعلا- في كل زمان ومكان.. فعندما يستشعر المرء أن الله معه ويراقبه، يستحي من فعل المعصية أيا كانت.. إن من الناس من يهتم بمراقبة الناس وما يقولونه عنه -وللأسف- لا يستشعر مراقبة الرب -عز وجل- وما فائدة استشعارمراقبة الناس، سوى الحصول على الهم والتعب، كما في قصة لقمان الحكيم -عليه الصلاة والسلام- وابنه والأصناف الأربعة!.. ألا تحب أن يكون محبوبك معك في كل مكان!.. الله -عز وجل- معك في كل مكان!.. أليس هو سبحانه من يجب أن يكون أجمل وأقرب محبوب؟!.. هل ستفعل شيء يغضب، أو حتى لا يرضي محبوبك؟!.. هذا للحبيب في الدنيا، فما بالك لو كان من تحب هو الله؟!.. إِذَا مَا خَلَوْتَ بِظُلْمَةٍ فِي رِيْبَةٍ وَالنَّفْسُ دَاعِيَةٍ إِلَى الطُغْيَانِِ فَاسْتَحِ مِنْ نَظَر الإِلهِ وقُلْ لَهَا إِنَّ الَّذِي خَلق الظلامَ يَرَانِي ثانيا: أيضا مما يساعد على ترك المعاصي: الخوف من الموت على المعصية.. إن الخوف من الموت كبير لدى الكثير من الناس. فما بالك من الخوف من الموت على معصية؟..
محمد
/
---
قل في نفسك: الحمد لله الذي ابتلاني، حتى يراني أأشكر أم أكفر!.. أغض أم أنظر!.. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم البسملة، والصلاة على محمد وآله.
علي
/
جدة
عليك بالصلاة، والزكاة، وقراءة القرآن.
أبو زينب
/
البحرين
لنفترض أنك لا تصاب بأذى جراء النظرة الخاطئة، ولا تعاقب عليها، ولا يعلم بها أحد.. ولكن لنفترض أن أهالي القرية أو ألبلد الذي أنت فيه، يبحثون عن شخصية من القرية، تكون أمينة ونظيفة، لتولي مهمة تحتاج إلى أمانة ونظافة، كأن تكون رئاسة مأتم حسيني، أو صندوق خيري يجمع الصدقات للفقراء، أو قضاء حوائج المؤمنين عند السلطان، أو النيابة عنهم في مجلس الأمة؛ بالتأكيد سوف تشرأب الأعناق إليها من مؤمنين ومن فاسقين.. فهل تتصور أن الاختيار سيتم عليك، وأنت تقارف هذه المعصية؟!.. والنظرية التي يمشي عليها الكون منذ الخليقة إلى الآن، هي قوله تعالى: {لا ينال عهدي الظالمين}.. وهل تتصور أنما تقوم به من نظرة محرمة في الخفاء، لا تنعكس عليك في الظاهر؟!.. ولدينا مثل في البحرين يقول : (إن السنور ما يطب المراغة)، والمقصود منه أن القط عادة لا يدخل المستنقعات، لأنه يتصورها بحراً، فهو يخاف الغرق فلا يدخلها. والمعنى السامي من هذا المثل: أنه على الإنسان العاقل أن لا يقدم على عمل محرم مهما كان صغيراً.. لأنك عندما تذنب وترتكب أي معصية كانت؛ فإن ألله -سبحانه- يرفع اسمك من قائمة المتقين، ويضعه في خانة الظالمين.. بل وتسقط من عيون الناس، فلا يعهدون إليك بعهد، ولا يرتفع لك علم، بل ولن تجد لك نصيراً من الناس، ولا من الله تعالى.. وكيف تجد لك نصيراً، والله -تعالى- خاذلك؟!.. ومن يا ترى يرفع الناس ويضعهم غير الله تعالى؟!..
فاطمة
/
السويد
لا ينفع مع هذا النوع من الذنوب، سوى عقاب النفس. مثلاً: قل لنفسك: لو نظرت نظرة محرمة، فسأصوم اليوم التالي، حاراً كان أم بارداً، ومهما كانت ظروفي.. عندئذ، ومرة بعد مرة، ستشعر فيها أن النظرة لا تستحق إجهاد النفس بالصيام، وستتركها.. أما لو تركت النفس على هواها، فمن الصعب أن تتوقف عن ارتكاب المعاصي.
مشترك سراجي
/
---
اعلم أن الله -عز وجل- غفور رحيم!.. ينبغي أن تستغفر الله، كلما فعلت ذلك، أو وسوس الشيطان لك بذلك. ولا تطاوع نفسك، فإن النفس أمارة بالسوء. وإذا لم يفدك هذا، فانظر إلى السماء، عندما ترى أي فتاة، أو اجعل نظرك إلى الأرض. تخيل أن التي ستنظر إليها، أنها أختك!..
السيدة
/
الأحساء
حاول أن يكون المكان لا يوجد فيه (نظرة محرمة). حاول أيضا كلما أردت النظر، أن تغض بصرك، أو تجاهل هذا الشيء الذي هو (نظرة محرمة).
alia
/
Iraq
هذا مرض من الأمراض الاجتماعية، والسبب ربما يعود إلى البيت والعائلة.. والأهم الأم، إذ لو أنها ربت ولدها على نظافة العين، والأخوة الحقيقية، لما كان الإنسان يبتلى بهذه المعصية. ولكن الآن وبعد أن أصبح كبيرا، ألم يهبه الله -عز وجل- الفكر والقوة على التغلب على أبسط الأشياء؟.. فليتصور كل من يقدم على هذا العمل، أن صديقه الذي يسير معه، يقوم بهذا العمل من النظر الحرام، وهو يشرح له ما يتصوره، وهو لا يعرف أنها أخته أو تخصه.. كيف سيكون رد فعله؟.. تأكد أن الله -تعالى- معك في كل الأوقات والأحوال!.. وكما نصحك أحد الاخوة: أغمض عينك، كرد سريع.. وليكن نظرك للكل كأخت وكأم. والخطوة الأولى تبدأ من نفسك وعقلك، وإن تبت بصدق، فالله -سبحانه وتعالى- أرحم بك من أمك!..
مجازف
/
السعودية
أكثرالناس يمرون بهذه المشكلة!.. هل السبب أنا أصبحنا جهاز استقبال فقط، عبر التلفاز، والنت، والألعاب الالكترونية، والأجهزة السمعية.. وانتفت منا روح الإبداع والابتكار، والمبادرة والفهم، والتحليل والتركيب، والتقييم بين ما هو نافع وما هو ضار.. أوالسبب عدم حسن التربية في استخدام وسائل التقنية بصورة صحيحه؟.. السؤال الأخير: مهما كانت الأسباب إلى متى؟.. وإلى أين؟.. أماآن لي!.. {الم يان للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله}!..
حلاوة الندامه
/
الدمام
أولا: أخي العزيز أهنيك وأشكرك على العزيمة التي تمتلكها، حيث أنك فكرت فيها قبل فوات الأوان!.. ثانيا: يجب أن تراجع نفسك، وتصلح الأخطاء التي بداخلك.. وتعقد نية صادقة، وعزم أكيد على ترك هذا الذنب.. وأهم شيء يجب أن تجاهد نفسك وتتغلب على المعصية. وما يساعدك في التغلب عليها: ترك أصدقاء السوء، لأن لهم الأثر الكبير في تغيير حياتك.. والصديق الذي لا تستفيد منه ليوم القيامة، اتركه. وعدم التلفظ بالألقاب والكلمات القبيحة، فهذا كله يجر إلى المعصية، والنظرة المحرمة.. ومن الممكن أن تقع في الفاحشة -والعياذ بالله-!.. إن أهم عامل للتخللص من الذنوب والمعاصي، مجاهدة النفس، والنية الصادقة والعزم على عدم العود.. وبالمقابل الإكثار من الاستغفار، والأذكار. والتوبة، وعقد صفقة بينك وبين الله -عز وجل- بأنك لن تعصيه بعد هذا اليوم. المواظبة على الصلاة في وقتها، وخاصة صلاة الفجر. واشغل أوقات فراغك في ذكر الله، أو أي شيء يفيدك بالدنيا والآخرة.
حكيم الموسوي
/
USA
العلاج -يا أخي- هو أن تقوي علاقتك بالله، من خلال: حب أهل البيت -عليهم السلام- وقراءة سيرتهم، والتوسل بصاحب العصر والزمان (عج) في ليلة الجمعة.. ولا تجعل الشيطان يشوش عليك جو العبادة، فإن الله يحب التواب.. فالمذنب يبكي بين يدي الباري بصدق وإخلاص.
ابوعلي الاكبر
/
العراق
أخي العزيز!.. لا يوجد حل لمشكلتك إلا باالزواج، فإنه يشغلك عن النظر إلى المحرمات. وتذكر: أن النظر إلى الحرام عمدا، سوف تعاقب بأن تمس عينك النار عند الجزاء. واعلم: أن الشيطان سيتبرأ منك، يوم لاتنفع نفس لنفس شيئا.
حمد
/
المدينه
الكثير منا يقع في هذه المشاكل، ولكن عندما نقف عند هذه المشكلة لإيجاد حل لها، نجد صعوبة في ذلك.. إلا أنه من وجهة نظري، هناك أمر مهم يجب الاعتماد عليه، وهو الخشوع في الصلاة.. حيث أنه كلما اقترب العبد من الله -سبحانه وتعالى- في صلاته، وفي أموره الأخرى؛ كلما ابتعد عن الشيطان الرجيم شيئا فشيئا.
ام حسين
/
البحرين
إن الله غفار الذنوب جميعا، فاسع -أخي- إلى التوبة النصوح، وتجنب ما يعيدك إلى مثل هذا العمل!.. وتذكر الله في كل عمل تقوم به!..
أنس الوجود
/
البحرين
من المظاهر المتناقضة، والتي تثير استغرابي: لماذا أجد الناس أناس وفي داخلهم ليس هناك إنسانية؟.. لا أعرف ماذا أقول، وبأي شيء أفصح، لماذا تلك النظرات؟.. الحقيقة شي يثير الشجن، أن نخالف ما أمرنا به الله عز وجل: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ...}. كل الحوادث مبدؤها من النظر، ومعظم النار من مستصغر الشرر!.. كم نظرة فعلت في قلب صاحبها فعل السهام بلا قوس ولا وتر!.. أنت تصلي ولا تلتزم بهذا الأمر البسيط!.. هل هذا حالنا نحن الشيعة، وهل هذا ما آل إليه أمرنا.. هناك مصائب تنزل علينا، وكل لاه في شهواته!.. نحن لا نستحق أن يطلق علينا شيعة، نحن ندعي أننا أنصار المهدي -عجل الله فرجه- ولا نلتزم حتى بالأمور البسيطة. أخي!.. نصيحة من أختك الصغيرة، التي لم تتجاوز سن الرشد: أنا اعتدت من صغري -وهذا ما تعلمته من أهلي- أن الإنسان يجب أن يكون ذا أخلاق، قبل أن يكون متدينا.. ومن الأخلاق أن نسير في الطريق منكسي رؤسنا، حتى لا نقع في الذنوب، مثل: الغيبة، والاستهزاء.. هذا منذ الصغر، وفي الكبر نمشي على أمر الله في غض البصر، مع ما تعلمته منذ الصغر. وتعلم محاسبة نفسك!.. فإن وقع نظرك فجأة، فسارع بصرفه، واعتب على نفسك بالاحتياط في كل مرة. وقل: أنا لا أسامح نفسي، ما الذي فعلته، وماذا ارتكبت؟!.. واطلب العفو!..
بو محمد
/
البحرين
أخي الكريم!.. هل تعلم إلى أي شيء تنظر؟.. أنت تنظر إلى قشر سمكة أقل من نصف مليمتر، وبخدش أو بحرق بسيط، يظهر ما يختفي تحته.. فتخيل هذا الجسم الذي تنظر إليه، بدون هذا القشر، وهو لحم وعظم.. لا تستطيع النظر إليه، أو لمسه، فكيف تستطيع معصية خالق السماوات والأرض، بشيء أنت تكره أن تراه. فهل ستسلم نفسك للعذاب، من أجل قشرة من الجلد؟.. يوم لا ينفع مال ولا بنون. فهل يستحق رب العالمين منا ذلك، أفهذا شكرنا على نعمه التي لا تنقطع؟.. فإذا كنت تصلي صلاة الليل -كما تقول- فتأمل في كلمات المناجاة بعد الفراغ من صلاة الليل، بقلب واع.
مجهول
/
القطيف
أنت الآن أسير لدى أقوى غريزة، وضعها الله في الإنسان.. وهذه الغريزة تحتاج إلى إرادة صلبة جدا، وإيمان قوي، للسيطرةعليها.. فإذا كنت لا تملك الإرادة الكافية، فعليك بقول بومحمد مهدي - بين أشواك المعاصي وبعيدا عن رياحين المناجاة.. انظر إلى الرقم 107. أنا أيضا كنت مثلك أسيرا، وأتوب في اليوم عدة مرات.. ولكن ابتعدت عن المكان الذي تنظر فيه عيني، والعزم على عدم العودة. وحاول أن تشغل نفسك كثيرا في الفراغ؛ لأن الشيطان ينجح كثيرا في وسوسة الناس في أوقات الفراغ.
طبيب ناصح - السعودية
/
القطيف - تاروت
بسم الله الرحمن الرحيم {أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}.. (التحريم 6) {يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور}.. (غافر 19 ) {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}.. (النازعات 40 , 41) {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا}.. (النساء 64) صدق الله العظيم أخي الكريم!.. خلق الله -تعالى- البشر، وعدوهم الملعـون إبليس الشـر يهددهم؛ لأنه هو الشـر.. ونحن البشـر مشتركين مع إبليس اللعين في حرفين، وهما: حرف (الشين والراء)، وأقسم -عليه اللعنة- وقال: {قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ}.. ومن هنا فتح الله -سبحانه وتعالى- بابا لعباده سماه باب التوبة؛ والتوبة ليست مخصصة لفعـل عمل ما، وإنما التوبة للذين صدقوا مع الله ومع أنفسهم في توبتهم. بسم الله الرحمن الرحيم : {وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.. ( الأنعام 54 ) {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}.. (النساء 17) {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُواْ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}.. (النحل 119) أخي العزيز!.. سارع بالتوبة، واصدق مع اللــه في توبتك، ولا تتأخر.. لأن الإنسان لا يعلم متى سيغادر هذه الدار هذه الحياة!..
ابو علي المانيا
/
المانيا
إن الله -سبحانه وتعالى- أحن على العبد، وأرأف من الأم على طفلها.. فكيف إذا كان عبده يطلب التوبة والعفو منه، وهو التواب والغفور الرحيم؟!.. أخي العزيز!.. إني أعاني مثل ما تعانيه من هذه الحالة، والكثير من اخواننا في الإيمان يعانون بما نمر به من خلال هذه الصراعات الذاتية مع النفس. توكل على الله، وتوسل بنبي الرحمة، وأئمة الهدى، وسر في مسعاك، والله -سبحانه وتعالى- سوف يقبل منك توبتك النصوح.
عبد الامير البصري
/
العراق00البصرة
إن أهل البيت -عليهم السلام- صرحوا في أكثر من حديث حول هذا البلاء، الذي يصيب الكثيرين من الناس.. عن الإمام الباقر -عليه السلام - أنه قال: "ما من شيء أفسد للقلب من الخطيئة. إن القلب ليواقع الخطيئة، فما يزال به حتى تغلب عليه، فيصير أسفله أعلاه، وأعلاه أسفله.. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر؛ صقل قلبه منه.. وإن ازداد زادت، فذلك الرين الذي ذكره الله تعالى في كتابه: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. لكن الفرصة مؤاتية وموجودة، والتوبة مقبولة من العبد، ما دام العبد صادقا مع ربه.. شيء من الإصرار وحسن النية مع الله، ينتهي كل شيء. وليعلم الأخ المبتلى: بأن النظرة سهم من سهام إبليس عليه اللعنة.
يافرج الله
/
السعوديه
أخي الكريم في الله!.. وهذه النظرة المذمومة المحرمة، تجرك إلى سلك الخطايا والذنوب من الصغيرة إلى الكبيرة. إذا لم تنازعها وتقضي عليها ببترها، وهي حالة إدمان، وفي علم النفس إنحراف. كثير من الناس يعانون مثلك، ويتقربون إلى الله وهم مدمنون على هذه النظرة المحرمة. أنا أعاني من زوجي، لأنه يمر بنفس حالتك، وأتعذب كثيرا كأنني أنا الذي أذنب، وليس هو. وأنا برفقته، وهو لا يخشى الله. يجب أن تلزم نفسك بالسجود إلى الله، وتتوسل بأن يخلصك من هذا مرارا وتكرارا، حتى تتأدب لأن تكون أسيرا في سجن.. وأن تنزه نفسك من ظلمها في مهلكة عظيمة. لا سبيل إلا أن تحكم عقلك، وتراقب نفسك وميولك، وتكبح شهوتك التي تجر الإنسان إلى الفضيحة أمام الله والناس. إذا كنت متزوجا، فأكثر النظر إلى زوجتك، وتمتع بجمالها لتشبع.. وتخيل نفسك إذا عندك أولاد، وتريد أن تربي أولادك تربية صالحة، وأنت تفعل هذا، وهم -على سبيل المثال- يراقبونك فيما تنظر، وأين عينك ترتكز؟.. ألا تخجل!.. ألا تهتز صورتك أمامهم!.. وإذا كنت غير متزوج، فاستر على نفسك بالزواج من بنت الحلال. أو أجلس مع منهم محارمك من والدتك إلى أخواتك، أنت تحتاجهم وهم يحتاجونك، لحبهم وودهم، وتقرب إليهم. فقد ورد عنهم (ع): يا بني!.. انْه النفس عن هواها، فإنك إن لم تنه النفس عن هواها، لن تدخل الجنة ولن تراها. ويروى: انه نفسك عن هواها، فإن في هواها رداها.). (احذروا أهواءكم كما تحذرون أعداءكم، فليس شيء أعدى للرجال من اتباع أهوائهم وحصائد ألسنتهم). احتقر نفسك واستصغرها لهذا الذنب الحقير، وسل الله أن يخلصك من هذا البلاء.
محمد حبيب
/
السعودية - سيهات
يمر الإنسان بكثير من الابتلاءات، وما أكثرها!.. سمعت أحد الشيوخ يقول: بأن الإنسان إذا رأى أي شيء فاتن، ومحرك للشهوة.. يغير نظره إلى الأعلى، فإن ملائكة السماء تستغفر له.. وإذا نظر للأسفل، فإن ملائكة الأرض تستغفر له.. وإذا أغمض عينيه، فإن ملائكة السماء والأرض تستغفر له...).
MOHMMED
/
MUBARAZ
ردد هذا الدعاء: ربي!.. لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا.
hussain
/
saudi
استغفر الله في كل حين!.. وحوّل نظرك إلى السماء، وقل: اللهم!.. أغننٌي بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك.
محمد الموسوي
/
امريكا
أخي العزيز!.. - تمسك بواجباتك الدينية. - حاول أن تحارب نفسك، واعمل عكس ما تشتهي النفس الأمارة بالسوء. - كلما أريد أن أقوم بعمل صحيح، أندفع لهذا العمل بقوة.. وأشعر أنه عمل صحيح، لكن بنفس اللحظة أشعر بأن الشيطان بدأ يوسوس لي: أن لا أقوم به.. ولكن أقول: إذن، هذا العمل صحيح جدا، ويجب علي عمله عنادا بالشيطان، وبنفسي، وتقربا لله.. ومرة أخرى أريد أن أعمل عملا سيئا، وأعلم أن هذا العمل غير صحيح، والنفس تطرب له وتدفعني له.. لكن أقول: عنادا للشيطان ولنفسي، وتقربا لله، لا أعمل هذا العمل. - وتذكر دائما: أن الله -عز وجل- ينظر إليك، والملكين على يمينك وشمالك ينظرانك. - اتل هذه الآية دائما: بسم الله الرحمن الرحيم: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله}.
أم مهدي
/
الكويت
تزوج وأحب زوجتك في الله، وأطل النظر في وجه وزجتك؛ محبة فيها حتى ترتسم صورتها في عقلك وقلبك.. فتشتاق لها كلما ابتعدت عنها، فلا تستطيع أن تتخيل حياتك من غيرها.. بالتالي، لن تؤثر فيك أي نظرة (عابرة) لأي امرأة.
مشترك سراجي
/
---
عليك بتذكر عاقبة هذه النظرة!.. وكما قال المربي الفاضل الكاظمي: الام تنظر؟.. إلى عظام وإلى جلد؟.. تخيل حال ما تنظر إذا كبر بها السن، أو إذا توفاها الأجل!..
مغفله
/
البحرين
فعلا!.. إن رحلة الهاوية تبدأ بخطوة، وطبعا بعدها الإدمان المخيف.
فاطِمة
/
مملكة البحرين
أخي المؤمن!.. عندما تخلو مع نفسك، لا تفكر في أنك وحدك.. بل تذكر أنك مع الله، وتفكر، كيف هو حال من هو في حضرة الله -عز وجل-؟.. هل تجترأ أن تنحرف عن جادة الطريق؟.. إرجع لفطرتك السليمة، واملأ وقتك بأعمال وأشغال.. لا تكن محبا للفراغ البتة!.. وتوسل بالحجة المنتظر (عج) في كل لحظة من لحظات حياتك!.. فهو أقرب معصوم إلينا جميعا.
مشترك سراجي
/
---
أخي المؤمن!.. إن رحلة الهاوية تبدأ بخطوة واحدة.
Ali
/
---
أخي الحبيب!.. أنصحك بكتاب الأربعين حديثا، للإمام الخميني، وتنفيذ ما فيه من إرشادات!..
لمياء
/
المغرب
أخي في الله!.. اعلم أن النظرة سهم من سهام إبليس، وأن الاستعانة عليها، تكون بعلمك أن نظر الله يسبقك إلى ما تنظر إليه.. فإذا استحضرت ذلك، علمت أن الله رقيب شهيد عليك، وعلى أفعالك وتصرفاتك. واعلم أن لا ملجأ من الله إلا إليه، فأكثر من الدعاء، وقل: اللهم!.. أعن على نفسي!.. وقل: اللهم!.. إني أعوذ بك من شر نفسي، وشر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءا، أو أجره إلى نفسي. واعلم أن من ترك شيئا لله، عوّضه الله خيرا منه!..
bu taha
/
---
ربما أنت من خلال النظر، تبحث عن جانب معين أنت تفتقر إليه.. سل نفسك: لماذا؟.. وكيف؟.. وإلى أين؟.. أنت أعرف بنفسك. أخي الكريم!.. حاول أن تصارحها، وستصل إلى نتيجة بإذن الله تعالى.
عبدالله الدخيل
/
---
تذكر أن الله يراقبنا في كل لحظة، سواء كان عمل خير -والله يوفقك لكل ماهو خير- أو عمل شر -العياذ بالله منه-.
أبو هادي
/
البحرين
أخي العزيز!.. كنت أعاني من هذه المشكلة، فكنت في صراع مع نفسي الأمارة بالسوء، وعندما راجعت نفسي، فوجدت الخلل في صلاتي.. حيث كنت لا أخشع فيها، فراجعت نفسي، وقرأت الكتب التي تتعلق بأسرار الصلاة، وكيفية الخشوع فيها.. أما الآن -ولله الحمد- تغلبت على المشكلة، ومن كل المشاكل التي كنت أعاني منها. عزيزي!.. جميل أن يتذكر الإنسان ذنوبه، فيرجع إلى التوبة.. ولكن أي توبة!.. طبعا التوبة النصوحة، التي تكون بينك وبين الله -عز وجل- عهد وميثاق بعدم الرجوع إلى ارتكاب المعاصي. وعليك أن تتذكر هذا العهد، الذي قطعته على نفسك، كلما سنحت لك الفرصة بارتكاب أي معصية كانت، وفي أي مكان وزمان، سواء لوحدك، أو مع وجود الآخرين معك. وعليك الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد، وقراءة القرآن، مع التفكر والإتعاظ من كلام الله. وعليك بزيارة القبور، وعليك بقراءة الكتب التي تنبه الإنسان عن الغفلة، والوقوع في المحرمات. وتذكر الموت دائما، وتخيل أنك واقف بين يدي الله، وأنت مثقل بالذنوب.. ألا تستحي من ذلك الموقف!..
خميائي - السعوديه
/
الشرقيه
أخي المسلم -المؤمن إن شاء الله-!.. إن مشكلة النظرة المحرمة من المشاكل الصعبة، المبتلى بها الكثير من الشباب.. ولكن ماهو الحل؟.. أود أن أسرد لك هذه القصة: تبحر في الشرط الثاني من الإيمان، الا وهو العمل الصالح {إن الذين آمنو وعملوا الصالحات}.. إذن، غض البصر من العمل الصالح، وإذا ترك سقط شرط الإيمان.
مشترك سراجي
/
النجف ولاية امير المؤمنين
أخي المؤمن!.. تطهر وصل ركعتين لقضاء الحاجة، وتوسل بحق صاحب هذا اليوم، بمناسبة ولادته (ص).
بن تركي
/
القطيف
أخي المؤمن الكريم!.. إليك بعض المجربات: 1- الإكثار من قراءة القرآن الكريم. 2- الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد. 3- تكرار بعض الأوراد، والتي يمكن مراجعة السادة والمشايخ للتزود بها. 4- المداومة على الزيارات الواردة في مفاتيح الجنان، وغيره من الكتب المعتبرة لدينا.
مشترك سراجي
/
---
تقول بأنك ملتزم.. إذاً فما معنى الالتزام بنظرك؟!.. إذا كنت تهتك أعراض الناس، ولا ترعى لهم حرمة!.. ثم إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، فما معنى هذه النظرة المحرمة، إذا كانت صلاتك لا تنهاك عنها!.. أخي!.. تب إلى الله -عز وجل- والله غفور رحيم. واعتن بصلاتك أكثر، ليكون لها أثر عليك.
انواري
/
العراق
الان وقد رأينا نصائح المؤمنين، وإخلاصهم في رشد اخوانهم واستقامة أحوالهم، وهذا هو ديدنهم.. وفقهم الله -تعالى- لكل خير وبر، وما أثروه من إرشاد وأاعمال في رفع حجاب الهلاك مع الرحمن (النظرة المحرمة). لنجعل -اخوتي- يوم ولادة خاتم الأنبياء والمرسلين، المصطفى محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- يوم ولادتنا، وعهدنا مع رب الأرباب -جلت أسماءه- ومع أنفسنا.. أليس هو المبعوث رحمة للعالمين {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}!.. فينظر كل من ابتلي بذنب منا في حاله، وليتفكر في عاقبته، كيف سيلاقي ربه، ويرجو شفاعة نبيه في يوم ولادته!.. أليس يوم ولادته رحمة، وإرساله رحمة، ورسالته رحمة!.. أفلا يكون الدعاء المطعم بالدمع والرجاء رحمة!.. ورب لحظة فتحت أبواب رحمة تعلو الآفاق، وتوقظ الذي لم يستفق من نوم الهلاك.
فاطمة
/
البحرين
اعلم وركز دائما أنك مراقب من الله السميع البصير، وأن باب الله مفتوح لك، ولست أنت الوحيد.. بل هناك الملايين من البشر، الذين يقعون في مثل الحالة. وأنا كنت أمر بمثل هذه الحالة، إلى أن قررت التالي: - اعزم بصدق ترك ذلك، ومع التكرار. - واذا رجعت وارتكبت االذنب، أعاقب نفسي الأمارة، بأن أحرمها مما تحب وتشتهي، من المال والطعام أوأي شيء تميل إليه.. أو أصوم مرة عن الأكل، ومرة عن الكلام.. مستحضرة فكرة أني تائب ولن أعود أبدا، مع التضرع، والدعاء، وطلب المساعدة من الله.
محمد أبو علي
/
القطيف
أخي المؤمن!.. كنت أعاني مثلك من نفس المشكلة، رغم أني من الملتزمين، غير أني لا أصلي صلاة الليل غالباً. أستغرب بما أنك تقول إنك تصلي صلاة الليل، ولكن لا تزال تعاني من المشكلة. هذا يعني وجود خلل. أستغرب كذلك حضورك مجالس أبي عبدالله.. ولا تزال المشكلة!.. تذكر -أخي- أن صلاة الليل تفيدك في تكوين علاقة خاصة مع الله -عز وجل- تساعدك ليس في تجاوز هذه المشكلة فقط، بل في التلذذ بترك اللذة المحرمة. وتذكر أن دم الحسين -أبيك الحسين، وأب، وأمير، وسيد كل مؤمن ومؤمنة- دمه غال، وسوف نحاسب إن خالفناه عليه السلام. وتذكر أن أعمالنا تعرض على الإمام صاحب العصر، الذي قد تلتقيه يوماً.. أفلا تستحي أن تضع عينك في عينه وقتها!.. من خلال تجربتي، التحدي هو في الخطوة الأولى.. اتركها مهما أوجدت لنفسك الأعذار. هل تعلم -أخي- أن في الغرب من يضادون هذه المحرمات. ودعني أخيراً أفيدك من خلال قراءتي لكتاب علاجي متخصص، في التخلص من الإدمان على هذه الأمور.. إحدى أهم الخلاصات التي أخذتها منه، وجربتها، ولا زالت أرفل في النعيم.. هي: - تغيير أسلوب حياتك، أو تلك الأمور التي تراها تحيط بالبيئة، التي ساعدتك على ارتكاب المحرم. غيّر الغرفة، ورائحة الغرفة. - وكلما حدثتك نفسك بتجريب البحث عن كلمة، أو أثار انتباهك عنوان ايميل غريب، فوجدت نفسك تغلي طلباً لفتحه.. حاول ليس أن تقفل الصفحة فحسب، بل افصل السبب عن الحاسب أو جهاز الفيديو.. افصل الانترنت في ذلك الوقت.. أو اطفئ الجهاز فوراً، أو اخرج من البيت فوراً، أو قم بشيء بديل من الأمور المحببة لديك فوراً، أو اصرف نفسك بأكل شيء تشتهيه. - والابتعاد عن اللحظة الأولى للاستثارة، من الأمور التي وجدتها مفيدة أيضاً. - عليك أن تجد لنفسك عبارة تحبها، أو جملة قصيرة، أو حكمة تكتبها في ورقة، وتحملها معك دائماً.. وكلما استثارتك المحرمات، تستخرج الورقة وتقرؤها. بالنسبة لي كنت قد صنعت خاتماً، وطلبت من الصائع أن ينقش عليه عبارة خاصة، تساعدني في العودة إلى اتزاني فوراً، وبالفعل لذلك أثر عجيب. - إذا كنت تحتفظ بصور، أو أشرطة، أو سيديات محرمة.. فعليك من هذه الدقيقة أن تحرقها. - وإذا كنت تشاهد الأفلام السينمائية، التي تحوي مشاهد غرامية، وإن لم تكن طبيعة الأفلام كذلك، فحاول الابتعاد. - إذا كنت قد ربطت الدش (الصحن الفضائي) بالأقمار المحرمة، فاقطع تلك الأسلاك. - كلما استطعت أن تستغني عن التلفاز فافعل.. حاول أن تقنع نفسك أنك أغنى من أن يحوجك تلفاز إليه. - هناك الكثير من الطرق التي يمكن أن تصطنعها لنفسك، ولا تصدق نفسك في توبة طالما كنت تتبع نفسك نفس السلوكيات. - تذكر أن الشيطان دائماً إنما يترصد لمثلك، للمتلزمين والمؤمنين.. بدليل الرواية التالية: عن ابن محبوب، عن حنان بن سدير وابن رئاب، عن زرارة، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: قوله: {...لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}.. فقال أبوجعفر (عليه السلام): يا زرارة!.. إنما صمد لك ولأصحابك، فأما الآخرين فقد فرغ منهم.
عبد اهل البيت
/
المانيا
أخي الموالي!.. {هو معكم أينما كنتم}.. - عليك أن تعبد الله كما فرضه عليك!.. - استمع وأكثر من مجالس أهل البيت (ع)!.. - اذهب إلى المقابر والمستشفيات للعبرة والموعظة!.. - تزوج زواجا دائما أو مؤقتا، ضمن شروطه الشرعية!.. قوي إرادتك بالثقافة الإسلامية العلوية المحمدية!..
مجهول
/
القطيف - السعودية
كما يقولون: تعددت الأسباب، والموت واحد.. وأنا أقول: تعددت الحلول، والمشكلة واحدة. انظر إلى هذا الحل: اجعل تحديا مع نفسك، قل: أنا سوف أتحدى الشيطان، وسوف اتحدى شهواتي وأنتصر عليها، وقل: أنا الآن في معركة مع الشيطان، وسوف أقهره، وأجعله يكرهني.. ولكن يجب أن يكون تحديا جديا. وتذكر: بأن الطريق إلى الوصول إلى الله، هو عن طريق النفس؛ أي أن الشهوة هي طريق يوصلك إلى الله. أي بكسر هذه الشهوة، وأنه يجب استعمال هذه الشهوة في الحلال. ولكن اهم شيء هو الصلاة في وقتها، وفي المسجدة، وصلاة الليل لها فائدة كبرى، وقراءة القرآن والأدعية.
حسين السالمي
/
العراق
أخي العزيز!.. أكثر من الاستغفار، ومن الصلاة على محمد وآل محمد!.. واعلم أن هذه النظرة، هي دين.. فهل ترضى بأن يبقى عليك دين؟.. فسارع بالتوبة إلى الله -سبحانه وتعالى- وستجد أن الله غفور رحيم.
مشترك سراجي
/
---
أخي المؤمن!.. إن التوبة النصوح، مع عدم الإصرار؛ سوف تقبل من قبل الخالق غافر الذنب، وقابل التوب. شديد العقاب لمن لم يتوب، وأنت حزنت على ذنبك.
مشترك سراجي
/
---
الأخ العزيز!.. إذا طرقت باب التوبة، لن ترد خائبا.. فحاش الكريم، والرب الرحيم، أن يرد عبده التائب إليه بالخيبة والخسران!.. فالباري أرحم على المخلوق من نفسه، بل الله -تعالى- يتباهى أمام الملائكة، بالعبد الذي يذنب، ثم يندم على الذنب ويتوب التوبة النصوحة؛ لأن العبد ليس له ملاذ غير الله.. أليس هو أرحم الراحمين!.. عليك -أخي الفاضل- بغض البصر، ومراقبة النفس الأمارة بالسوء، والاستغفار الدائم.
مشترك سراجي
/
---
الحل هو: 1- المشارطة (تشترط على نفسك في كل ليلة أن لا تذنب). 2- المراقبة (تراقب نفسك طول النهار من الوقوع في الذنوب). 3- المحاسبة (في كل ليلة).
مشترك سراجي
/
العراق
الأخ صاحب المشكلة!.. يمكن حل كل ما تعاني منه، بالتلقين تارة، وبالخوف تارة أخرى: بأن صاحب النظر بإمكانه سلب هذا النظر.. أضف إلى التبعات الأخرى من (مرض وفقر وقساوة قلب). وتارة بالرجاء: بأن الله -سبحانه وتعالى- أحن من الوالدة على ولدها.. واجعله حصنك، فهو القوي الرحيم، الذي يستحي أن يرد سائل، واطلب منه -سبحانه- التوفيق والسداد، وأن يرزقك صدق النية في التوبة. وتضرع إليه في الليالي متوسلا (بمحمد وآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم). عليك بالمشارطة أول النهار، بأن لا ترتكب أي معصية.. وتوسل بالإمام المهدي (عج).. وراقب نفسك طول اليوم قدر الإمكان، محاسبا إياها في آخره، متذكرا أن المعاصي مخالفة لقانون الوجود، مثل قانون المرور.. هل رأيت عاقلا يخالف قوانين المرور!.. تعلم -يا أخي- أن تحب الله سبحانه، وسترى صنعه فيك.
sami
/
العراق
إن الإنسان لديه الاستعداد الكافي على تغيير مساره، سواء إلى السيئ أم إلى الأحسن.. أما بخصوص التوبة، فالباب مفتوح على مصراعيه، لا تراه مغلقا أبدا. فإذن، الإنسان يحتاج إلى أخذ الأمور بجدية، وبدون تهاون.
بومحمد 7
/
الكويت
عزيزي المؤمن!.. روي عن أهل البيت (ع): (التائب من الذنب، كمن لاذنب له). هذه بشارة لنا ولك من أهل البيت (ع). وأيضا عليك بالرياضة؛ فإنها تقتل وقت الفراغ، الذي يستفيد منه إبليس لإبعادك عن الله، والصيام له دور كبير في حل المشكلة، أو تقليل من الوجبات اليومية. وأخيرا: دائما إلهج بذكر الله بتوجه.. ذكر في القرآن الحكيم: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.
هادي
/
الكويت
قال تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ}.. صدق الله العلي العظيم أخي!.. لنتدبر معاً في هذه الآية الكريمة!.. لاحظ في هذه الآية الكريمة أن وظيفة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هي تلاوة الآيات القرآنية الكريمة، ثم تزكية النفوس، ثم تأتي مرحلة التعليم والحكمة.. فالقرآن الكريم تلاوته والتدبر في آياته، مؤثرة في النفس. وفي مضمون رواية: أن الشاب لو قرأ القرآن في شبابه، فإنه يختلط بلحمه ودمه. ألا تريد أن تكون كالمسلمين الأوائل، الذين كانوا يسمعون القرآن من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ويذوبون فيه؟.. فانظر -أيدك الله- أن نفس قراءة القرآن الكريم، والإكثار منها؛ لها أثر بليغ. وأنصحك بتعلم التجويد، لأنه يعطي حلاوة في قراءته. سأطيل الكلام قليلاً، لكن لننتقل إلى المراحل الأخرى: تزكية النفس وتهذيبها تأتي بعد ومع قراءة القرآن، حيث يزكي الإنسان نفسه، ويحاسبها، وينمي شعورها بحب المقامات العالية، والأولياء وعباد الله الصالحين، ويصوم، ويأتي بالمستحبات، بمقدار ما يمكنه وينمي في نفسه الشعور بالعبادة لله -سبحانه وتعالى- خصوصا في أشهر رجب وشعبان، حيث هي مقدمة للعبودية في شهر رمضان، ويزور الأئمة (عليهم السلام) بتوجه قلبي، ويبتعد عن المحرمات. وتأتي المرحلة الثالثة، التي هي الضمانة للاستمرار على طريق الدين والتقوى: وهي العلم والتعلم، قال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.. ونقرأ في الدعاء: (اللهم!.. عرفني نفسك؛ فإنك إن لم تعرفني نفسك، لم أعرف نبيك.. اللهم!.. عرفني رسولك؛ فإنك إن لم تعرفني رسولك، لم أعرف حجتك.. اللهم!.. عرفني حجتك؛ فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني). فالإنسان المؤمن -أخي- يجب أن يسعى لنيل المعرفة الحقيقية، وفي مضمون حديث عن أحد الأئمة (عليهم السلام): (السائر على غير هدى، لا يزيده كثرة السير إلا ضلالا)!.. فمعرفة الله -سبحانه وتعالى- يجب أن نسعى لها، كي نعبده عبادة صحيحة إن شاء الله.
كربلاء
/
كربلاء
أخي الكريم!.. أولاً: أهنئك على هذا الشعور، وهذه الرغبة في التخلص من من تلك العادة.. فتلك الرغبة دليل على عزمك على السير في طريق النجاة!.. وإن كنت أريد أن أقدم نصيحة، فقد سبقني الأخوة المؤمنين إليها، بمشاركاتهم المباركة، ونقول: إن لكل عمل ظاهرا وباطنا، ومثال ذلك: أكل مال اليتيم «إنما يأكلون في بطونهم نارا»، الغيبة أكل لحم الميت «أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا». وأنا أنصحك أن تبحث في كتب الأخلاق، مثل: جامع السعادات، وكتاب الأخلاق للسيد عبدالله شبر، وغيرها من الكتب، لمعرفة باطن هذا العمل.. فإن معرفة واستشعار باطن وملكوت الذنوب، تعطي تأثيرا أكثر من الوعظ والنصح. وتذكر أن النظرة المحرمة، سهم من سهام إبليس. أيضاً: لا تنس المجاهدة أثناء الابتلاء، فإن حركة بسيطة منك، تفتح لك أبواب التوفيق الإلهي، كما في قصة السيدة مريم (عليها السلام): «وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا»؛ أي مطلوب منك هزة بسيطة، حركة جهادية صادقة، وستري الرطب الجني الذي سيتساقط عليك. وعليك بصلاة الليل، التي تجعل الإنسان يرتفع بروحه عاليا.. حيث لا تأثير للشياطين في تلك الطبقات العليا.
ابو مهدي
/
الولايات المتحدة كاليفورنيا
إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. كلنا خطائون، وكلنا ممتحنون.. وعلينا أن نجتهد ما أمكن، ونجاهد أنفسنا الأمارة بالسوء، ووسوسة الشيطان، الذي يتربص بنا حتى يوقعنا في مكائده. علينا تعويد النفس على عشق الآخرة وتهذيبها، ثم محاسبتها، والطلب من الرحمن أن يعيننا على عصمتها، حتى نقدر على مجابهة أسهم الشيطان التي تصيبنا من كل صوب، وعلى الله -سبحانه وتعالى- التوكل.
خادمة اصحاب الكساء
/
الكويت
أخي!.. - اجعل الله أمام عينك!.. - أكثر من الصلاة على محمد وآل محمد!..
حسين الديري
/
البحرين-قرية الدير
أخي العزيز!.. لقد أثرت الشجن والحزن لدي، لأن المشكلة موجودة لدى الكثيرين ممن أعرفهم، وقد كنت مبتلى بها أنا أيضاً.. ولكن -ولله الحمد- لقد أجمعت كل قواي، وغلبت نفسي الأمارة بالسوء، وعالجتها بغض النظر، فعندما أكون في الطريق، وتلفت نظري فتاة بلباس أبليس المغري والملفت للنظر، أدوس على نفسي، وأغمض عيني، وأتذكر قول الله: {قل للمؤمنين والمؤمنات أن يغضوا من أبصارهم}، وأدعو الباري أن يساعدني، ولله الحمد توفقت. لذلك -أخي الكريم- والله أنا مبتلون نحن أشد الابتلاء في هذا الزمن العصيب والمر: - فإن ذهبت للسوق، رأيت العري من الألبسة التي على الفتيات (ليس الكل) والعكس. - وإن ذهبت إلى المكتبة، رأيت الكتب ذات الفكر العاري. - وإن شاهدت التلفاز، رأيت كل ماهو عارٍ. - وأخيراً الشبكة العنكبوتية أيضاً بها ماهو عارٍ. وكأني أتذكر قوله (ص): (سوف يأتي زمان على أمتي، القابض منهم على دينه، كالقابض الجمر بيده). ونحن نرى العجائب، فصبراً على البلاء -أخي- وما هي إلا لحظات من العمر، ونفس أمارة أنت وحدك -أخي- تقدر على ترويضها.. فمهما قلنا ومهما ذكرنا، يجب عليك وحدك تحمل هذا، وإرغام نفسك أن تطاوعك، لا أن تقودك هي إلى المهالك. وما العمر إلا لحظات، فأكثر من العبادة والاستغفار، وسل الباري أن يهديك إلى سبيل الرشاد، وأن ينير بصيرتك، لما هو خير وصلاح نفسك. وتذكر دائماً بأن الله معك أينما كنت، وخصوصاً عندما تكون وحدك، فحبال إبليس ومصائده كثيرة.
جعفر
/
البحرين
أخي العزيز!.. اعلم أن هذه النظرات ما هي إلا انعكاسات فانية في شبكية العين، وبعدها الندامة والحسرة وألم القلب!.. فلماذا أنظر إلى الحرام فترة قصيرة من الزمن، وبعدها أندم؟!.. واعلم (من ترك شيئا لله، عوضه الله خيراً منه).. فعن الرسول الأكرم (ص): (غضوا أبصاركم، ترون العجائب)!.. فإذا وقع نظرك على شيء من الحرام فورا، أقلع نظرك عنه.. فهنا أول أمر للخلاص من هذه المشكلة؛ لأن الشيطان يريد أن يوقع بني آدم في فخ المعصية خطوةً بخطوة.. ولذلك قال الله عنه: {ولا تتبعوا خطوات الشيطان}.
محمد الفرطوسي
/
العراق
أوصيك بما يلي: 1- اجعل الله أمام عينيك، قبل النظر للمحرمات. 2- كن دائما ًمراقباً لنفسك، والشيطان. 3- تذكر أن النفس أمارة بالسوء والفحشاء، وغض البصر خير من كثير النظر.
نبع الموده
/
الاحساء
تستطيع أن تتخلص من هذا الذنب.. وذلك بتدريب نفسك في كل مرة على الاستغفار، وذكر آيات الاستنكار، وأنها محرمة.. وبالتالي، تصبح عندك ملكة غض البصر.
شيعيه وافتخر
/
السعوديه
أولا: علينا أن لا ننسى أن الله كريم ورحيم وغفور. ثانيا: علينا أن نفكر بأن ما نقوم به من أعمال حسنة، فإنها تذهب هباء منثورا بسبب هذا الذنب.
مشترك سراجي
/
---
أولا: أشكرك لأنك طرحت مشكلتك بهذه الصراحة.. باعتبارها إحدى المشكلات المتفشية بين الشباب مع الأسف. عليك أن: - لا تنس نار جهنم. - لا تنس ظلام البرزخ. - تطلب من الله -تعالى- أن يرزقك من الحور العين، عندما تنظر إلى إحداهن وتغمض عينيك.
قيس ابوليلى
/
العراق
أخي العزيز!.. أنا كذلك لدي نفس المشكلة، لكن لم أصل إلى ما وصلت له من عبادة.. وشيطاني قوي جداً معي، لكن أملك الحل لمشكلتك، وهو: 1- أكثر من قراءة القرآن. 2- ابتعد عن الأماكن التي فيها النظرة المحرمة، وهذا يعتمد على الظروف التي هيأت لك تلك النظرة، فامنع هذه الظروف. 3- اقرأ الكتب الدينية. 4- أكثر صلتك بمراقد الأمه -عليهم السلام- أكثر من زيارة المساجد والتعبد بها. 5- اذكر الموت؛ لأن هذا يقربك من الله، ويبعدك عن غرور الدنيا. 6- حاولا أن لا يكون عندك فراغ في النهار.. اعمل برنامجا لكل ساعات نهارك وليلك.. وحاسب نفسك عند النوم، واستغفر عن كل ذنب مضى. 7- وأهم شيء اختار الصديق الذي يذكرك بالله دوما. 8- اجعل لك هدفا أخرويا، يذكرك دوما بأنك مهما عشت فإنك ميت. 9- اقرأ الكتب الأخلاقية الدينية للعلماء المعروفين، وخصوصا البسيطة منها.. وتدرج نحو التكامل الروحي. لكن شيطاني يدخل على من غير باب، لأخطاء ارتكبتها في بداية حياتي، ومازلت أدفع الثمن، وهو سوء اختيار طريق حياتي.. ولكن العمر لا يرجع أبدا.
بوهاشم
/
قم
أخي العزيز!.. ثق بالله!.. إن الأمر ليس صعبا إلى درجة التعجيز.. فالله -سبحانه وتعالى- لم يكلفنا تكليفا خارجا عن طاقتنا ووسعنا.. وهنا أذكر ملاحظتين عساهما تفيدان: 1- إن الشيطان في مثل هذه القضية، يعترض درب الإنسان ليوسوس له: بأنه لا يمكن ترك هذه المعصية أو تلك.. واعلم -ياصديقي- أن هذه أوهام يزينها الشيطان، فإن ترك المعصية أمر ممكن، ولكنه يحتاج من الإنسان أن يكون صادقا مع نفسه، وأن يكذّب هذه الأوهام اللعينة. 2- أن يتوكل الإنسان على ربه، وأن يعيش مع التوكل في أعماق أحاسيسه.. فإن الله كاف عبده.. وشعورك بأن عناية الله -تعالى- ترافقك في منعطفات الدرب، تمونك بالطمأنينة والسكينة باستمرار.
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز!.. حاول التقليل من الذهاب إلى الأماكن التي تزدحم فيها النساء، مثل: المجمعات، الأسواق، الملاهي.. من دون حاجه ماسة إلى ذلك.. وعند الذهاب اضعط على نفسك بالتقليل من النظر، ومن ثم إن شاء الله يكون الامتناع نهائيا.
مشترك سراجي
/
---
من تاب، تاب الله عليه.. أخي العزيز!.. حاول أن تخشع في صلاة الليل؛ فإنها الحصن الحصين لمثل حالتك.. وروّض نفسك على أن تقول لها: لا، في الوقت الحرج.
بوحمدان
/
السعودية- الأحساء
أخي العزيز!.. إذا كنت تصلي الصلوات المفروضة علينا وعليك، فأنت لم تحقق كلام الله -عز وجل- حينما يوصف المؤمن في صلاته بالخاشع. أخي!.. انظر إلى تعاملك مع الناس، وانظر إلى برك بوالديك، وانظر إلى نوعية طعامك.. فكل هذا يبعدك عن الله عز وجل. وإذا كنت تصلي صلاة الليل، فهذا يدل على أن الصلاة ليس قربة إلى الله عز وجل.
مركز مالك الأشتر-صباح السالم
/
الكويت
لعل المؤمنين كتبوا الكثير، وجميعنا استفدنا من كتاباتهم الراقية.. ولكن أود أن أضيف نقطة بسيطة جداً، وهي: يجب العلم واليقين، بأن مفتاح المؤمن الذي يفتح قلبه لكل ما يغضب الباري (حرام)، ويفرح الشيطان الرجيم، وينفذ للداخل، ويسود ويظلم القلب!.. ألا وهو العيـــن. لننتبه، ونستيقظ، ونركز قليلاً، بأن الباري أعطانا أعظم نعمة، وهي النظر.. ولكن ليس لكل شيء، بل لما يجوز ولما لا يجوز. فأختم بمثال بسيط، يوضح ماأود أن أطرحه، لنستفيد جميعاً: لنتخيل بل هذا الواقع ،أنه في رأسنا CD وكل ما نراه يتم تخزينه مباشرة.. فأنا في بداية عمري وولادتي، أملك قرصا جديدا ونظيفا، إلى هذا اليوم ماذا يخزن هذا القرص من مناظر، وصور مصورة تلفزيونية أو واقعية و...الخ. هل ترضي الله أم تفرح الشيطان!..
محبة أهل البيت
/
البحرين
أخي العزيز!.. إن هذا الداء الذي المبتلي به، وكذلك يبتلي به الكثيرون -للأسف الشديد- يتسم بآثاره البالغة الخطورة.. فهو غير أنه أمر محرم، ويؤدي إلى الإثم الكبير، فقد أثبتت الدراسات أن النظر إلى هذه المحرمات بشكل مستمر، يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ تدريجيًا، مما يضر بصحة المرء.. فتذكر ذلك دائما، وخوف نفسك به، واطلب من الله الهداية والصلاح.
مشترك سراجي
/
---
عليك بالاستغفار!.. واجعل الله دائما أمام عينيك!..
عاصي
/
الكويت
كنت أعاني من نفس المشكلة. أخي / أختي!.. عليكم بغض النظرة أولا، والمثابرة في المحاولة، وعدم مسامحة النفس. وإن شاء الله بالمحاولة والتكرار، ستنجح بإذن الله تعالى.
حسن محمد
/
السعودية
أعقد العزم، وتوكل على الله!.. وقبل المعصية، انظر إلى الله؛ فإن لم تستح، فانظر إلى الناس لعلك تستحي!.. وأكثر من الصلاة على محمد وآله؛ فإنها الدواء الشافي بإذن الله.
النجفي
/
العراق
{وما ابرئ نفسي ان النفس لامارة بالسوء الا ما رحم ربي}. إن من يبتلى بمثل هذا الداء، لا بد له من دواء، بل علاج.. وأفضل علاج له هو القرآن!.. قبل أن تنظر النظرة المحرمة -إن كانت على الانترنت- إن لم تكن غافلا بشكل مطلق، انظر إلى أول لقطة من فيلم (رب ارجعون)!.. فإنها تأخذ قلبك. وإن كنت على التلفاز، فقبل أن تنظر اختر قناة قرآنية، واستمع إلى أول آية منها. وإن كنت في الشارع، فتذكر قبل أن تنظر أن هناك من ينظر إليك.. لعل هذا ينفع!..
مسلم
/
سعودية
إن الله -سبحانه وتعالى- يقول: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} ولكن لا تشك في رحمة ربك، إن الله غفور رحيم.. وهو أيضا شديد العقاب. ابذل جهدك أن تبتعد أكثر عن هذا الذنب!.. ودائما اعبد الله تعالى كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فهو يراك.. فهذا مضمون قول رسول الله (ص) لعلي عليه السلام.
مشترك سراجي
/
البحرين
أخي صاحب المشكلة، والأخ (عبدالله - السعودية)!.. لقد سمعت محاضرة للشيخ حبيب الكاظمي، لهذا الموسم، يقول -كما فهمته-: عندما ننظر إلى شخص على أنه عدو؛ فإنه يخرج من قلبنا تماماً.. تصور بأن هذهِ المرأة التي تنظر إليها، قد ضربت أمك مثلاً، فهل سترغب بالنظر إليها؟.. فما بالكم بتلك المحطات التي تحوي الفاجرات، واللواتي هن جنود لعدو الله سبحانه، كيف سترغبون بالنظر إليهن، وهم أعداؤكم وأعداء الله تعالى؟..
ابو زينب النجفى
/
النجف الاشرف
إقضِ على مواطن ومنافذ الشيطان داخلك، وتمكن منه: بالمحافظة على وضوئك دائما، وبالمواظبة على الذكر، بقراءة شيء من القرآن الكريم بعد كل فريضة. وتيقن أنك سوف تهزمه، بل تصرعه بلا عودة. ولا تنس الإلحاح بالدعاء لله، وتقسم عليه بالخلاص، والتضرع إليه بالتوبة والمغفرة، وطلبها بإقبال وشوق ولهفة. ولا تنس بر والديك؛ فإنها من عزم الأمور، وفيها بركة الدعاء.. واطلب دعاء إخوانك!..
حسين
/
ميرزا
من غض بصره، أراح قلبه!..
عبد الله
/
السعوديه
أنا مبتل أيضا بهذا الجحيم.. وأنا مثل الأخ الكريم: أصلي صلواتي كلها -أحيانا أؤخرها- من فترة قصيرة اكتشفت أن في صلاتي خطأ، وهذا الخطأ يستلزم إعادة الصلاة.. فليعني الله على القضاء، سأقضي ما لا يقل عن 4 سنوات صلاة فريضة!.. صلاة الليل, أصليها أيضا, أقرأ الأدعية, تقريبا كل شهر أستطيع ختم القرآن مرة، أصوم قربة إلى الله، ملتزم جدا.. لكن لا أستطيع ترك هذا العمل القبيح، فأنا عمري الآن 20 سنة، ووقعت في هذا العمل من عمر ال13، انجرفت بها بتدرج، وكنت أشاهدها في المنزل من التلفاز أو الإنترنت، ومن دون أن يلاحظ أحد.. لم يكن أحد يتوقع أني أعمل هذا القبح، وإلى يومنا هذا لا أحد يتوقع ذلك. والتناقض: أني أسدي النصح الدائم والمتكرر (طبعا بشكل غير مباشر، كنوع من الوقاية لهم)، وأراقب اخوتي وأهلي.. كنت أداري بشكل متقن على أن لا يفتضح أمري، وفي نفس الوقت أندم أشد الندم وأكره نفسي: فأحذف المحطات، وأقطع الأسلاك تارة، وأشياء كثيره أخرى.. فأغيب عن هذه القباحة وأظن أنها آخر مرة، لكن أرجع إليها، وتتراوح فترة الترك لي لها من شهر إلى خمسة أو ستة أشهر بالكثير. أما الآن لا أستطيع تركها أكثر من أسبوعين!.. أنا لا أقصد أني مقتنع بذلك.. مع أني في هاتين السنتين الأخيرتين تطورت كثيرا في الجانب الديني.. فكثيرا ما أبحث عن طريقة أتخلص بها من هذا الجحيم، وأجد، وأقوم بها.. وها أنا هنا، ولديكم حلول كثيرة لهذه المصيبة.. وكثير منها جربته سابقا، وفي كل مرة أفعل ما هو مطروح كحل، وبعد فتره أعود.. لا أدري ما أفعل!..
غدير خم
/
السعودية
أخي العزيز!.. قبول توبتك مترتب على نيتك: فإن كانت صادقة، فالتوبة مقبولة.. وإن لم تكن كذلك، فالله أعلم ومطلع على نيتك. أما بالنسبة للتخلص من هذا الذنب، فهو متعلق ايضاً بالتوبة، وهل هي صادقة أم لا؟.. فإن كنت تخادع نفسك، فاعلم أنك لن تتخلص من مشكلتك، وأمر التوبة الصادقة، قد يكون صعبا أحياناً، أو سهلا حسب مكان وجودك والمحيط من حولك. وأقصد هنا المؤثرات في نقض التوبة، من مكان العمل، والمجتمع، والاتصالات الحديثة وغيرها.. ومهما بلغت المغريات، فإن البشرية لديها قوة الإرادة، إن لم تكن عصمة تكون أقرب لها.. فقط اعرف كيف تعبد ربك، وتكون بداية المشوار، بعقد النية في العقل، حتى تتفاعل في فكرك، وبعد فتره تلاحظ نفسك تقلع عن الذنب، وليس النية وحدها كفاية.. ولكن كل أمور الدين جزء لا يتجزأ من بعض، وهو الطريق إلى الكمال وبلوغ المراد.
مهدي
/
الولايات المتحدة
أخي العزيز!.. في إحدى محاضرات الشيخ حبيب القيّمة، يذكر فيها النظر المحرّم، فهي من الأمور الخطرة جدّاً في سلوكيات الإنسان، وقد تؤدي إلى المسخ الباطني لنفس الإنسان. وبعد أن تابعت ودققت في محاضرات الشيخ النورانيّة، توصّلت إلى خلاصة، أسأل الله أن تكون لك حلاّ لهذه المشكلة، فقد حلّت لي المشكلة نفسها من قبل. أخي العزيز!.. ضع الله نصب عينيك، واجعله السبيل الأوحد في هذه الدنيا، لذا تذكر في لحظة الإلتفات وقصد النظر المحرّم، أن الله -تعالى- قد أمرك بالغض والإبتعاد عن سهام إبليس، والشيطان يدعوك للنظر والإستهتار بأمر الله عزّ وجلّ.. عندما تشعر نفسك بذلك، خاطب نفسك أيضاً بثبات، واستعن بقول الحرّ الرياحي في يوم عاشوراء: "أخيّر نفسي بين الجنة والنار، فو الله لن أختار على الجنّة شيئاً"!.. أعتقد أن مع هذا الخطاب للنفس، وتذكيرها في هذه اللحظات بالآخرة، تؤدّي بك إلى أن ترى كلّ المعاصي بما فيها النظر المحرّم- تافهة بعينك.
ابو محمد
/
العراق-البصرة
قال الرسول الأكرم (ص): (كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون).. وفي حديث آخر -ما مضمونه-: (إن أنين التائبين، أحب إلى الله -تعالى- من تسبيح العابدين). استغفر -يا أخي- بصدق!.. أقول: بصدق؛ أي أن ترجع إلى كلام الإمام علي -عليه السلام- بخصوص الاستغفار في نهج البلاغة. واعلم أن الله غفار لمن آمن وعمل صالحا ثم اهتدى!..
بهاء الموسوي
/
العراق
إن الإسلام حينما يعالج المشاكل، فإنه لا يعالج المشكلة كسبب أو نتيجة.. بل هو يعالج المسبب والعلة التي أدت إلى هذه النتيجة؛ كي نستأصلها من الأساس. فعليك أن تنظر أولا إلى سبب هذه المشكلة، وعليك أيضا أن تنظر إلى عواقب هذه المشكلة، وإلى نتائج تركها.. فالشيء الذي تعرف عواقبه، لا تقدم عليه النفس.
علي
/
السعودية
النظرة المحرمة لا أستطيع مقاومتها.. وعندما أقرأ الأدعية، تأتي العزيمة في عدم العودة للمعصية أبد الآبدين.. ولكن في حال الوحدة، وتوفر الفرصة في التلفاز والانترنت، فإن تلك العزيمة تزول، ويسيطر عليك الشيطان، ولن تستطيع التوقف كمدمن المخدرات. حاولت الكثير من المحاولات، ولكن بدون فائدة.. فغريزة الإنسان قوية جدا، وخصوصا في حال الوحدة وتوافر جميع الوسائل.. فوسائل التلفاز والانترنت، أصبحت تتفنن في هذه الأمور يوما بعد آخر. لقد حاولت بذل كل ما في وسعي، ولكن بدون فائدة.. كل ما حاولت التوقف وعزمت على ذلك، عدت مجددا. وحتى الآن وأنا لا أزال كذلك، متى تتاح لي فرصة، أنظر للمحرمات.. وقد أصبحت أخاف أن يتطور الأمر لما هو أسوأ من هذا. أتمنى منكم المساعدة في إجابات مفيدة.. وأفضل ممن مر بنفس الحالة.. فالكلام سهل جدا، على عكس الفعل فهو صعب!..
ali
/
saudi arbia
عندما تنطر إلى النساء اطرق بعينيك نحو السماء، أو أغمضها.. فإنك ترزق بكل نظرة إلى السماء حورية من الجنة.
مصطفى
/
الكويت
أخي العزيز!.. تخيل أنك تقدم هدية للوالدة، وهي أعز الناس وأغلى الناس.. ولكنك تخدعها، فتقدم لها ما هو في الظاهر مبهر وغالي الثمن، وفي الباطن وفي الحقيقة هو مغشوش ورخيص الثمن. ولنفترض أن الوالدة اكتشفت الأمر رأسا. أولا: هل تتجرأ على أن تغش الوالدة؟.. ثانيا: هل تتحمل تأنيب الضمير، واستصغارك لنفسك، لما أقدمت عليه تجاه أعز الناس؟.. ثالثا: أليس من المنطقي أنك ستفقد مكانتك وحظوتك لديها؟.. لو فكرت قليلا وبالمقارنة، ستجد أن أعمالك، وصلاة الليل، وعلاقتك مع الله الرحيم العطوف، وهو الأعز والأغلى؛ هي في الظاهر عبادة مبهرة وثمينة.. ولكنها مع عدم الانتهاء عن المعاصي، تصبح رخيصة ومغشوشة. وهل نخدع العليم، أو نغش من هو مطلع على بواطن الأمور؟..
Bani Hashim
/
---
في تدريسي للقرآن للشباب والشابات في دور المراهقة، رسمت شكلا بيانيا ملخصه: مسلم ==> مؤمن ==> متقي ==> موقن (أو متيقن). هذا في الطريق التكاملي أو الصعودي، أما الطريق التساقطي أو التسافلي فيمكن تمثيله بـ: مشرك (بمعنى كافر) ==> منافق (في الدرك الأسفل من النار). من الواضح أن السائل في بداية الطريق، ولعله يستفيد من أكثر من مئة نصيحة قدمت له هنا، نظرا لعدم إشارة أي من الإخوة والأخوات إلى آية غض البصر، أوردها من باب فذكر!.. {وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ...}. لأن السائل ادعى الدخول في حضيرة الإيمان، ويأتي بالنوافل قربة.. فعليه بدعاء مولى الموحدين الإمام علي بن أبي طالب (ع): "اللهم حصن فرجي وأعفه، وحرم جسدي على النار"!.. النظرة المحرمة زنا العين، وهي مقدمة للسقوط في شرك الشيطان الرجيم.
صابر
/
---
إنها مشكلة الكثيرين منا!.. حيث أن أحدنا لا يواظب على الخير، وعلى الأعمال الصالحة، فيعمل قليلا من العمل، ثم يقول: ربي اغفر وارحم!.. وكأن لسان حاله يقول: عملت لك، الآن فأعطني!.. بينما إذا أردنا شيئا -مهما في نظرنا في هذه الدنيا- من الوالدين، أو من دائرة حكومية، أو.. أو.. أو.. تجدنا نلح ونلح في الطلب، حتى ولو كان في ذلك إغضاب للوالدين ووو... أخواني!.. لنعلم أننا أذقنا هذا البدن ذل المعصية ساعات وأياما وليالي، بل أشهرا وسنوات.. فلماذا نبخل على البدن والروح بأن نذيقها حلاوة الطاعة؟!..
ياسين
/
المغرب
أنصحك -أخي الكريم- بكثرة الدعاء، وخاصة في الثلث الأخير من الليل، وسترى المفعول السحري بنفسك. قال تعالى: {وقال ربكم ادعوني استجب لكم}.. وقال تعالى: {إني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}. ولا تنس -أخي- قوله تعالى: {قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم}.
عاشقة الزهراء
/
الكويت
الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وليست أي صلاة.. بل الخشوع بالصلاة، فهو من يطهر الإنسان.. وقد تكثر من الصلوات دون خشوع، لذلك حاول أن تقوم بكل عمل بتوجه. وإذا وجدت صعوبة، استعن بالله -عز وجل- وذلك من خلال التوسل بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء.
يا لثارات الحسين
/
السعودية
الحل هو: الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد. ودعاء: أعني بحولك وقوتك، من حول الشيطان، بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين. أو تنذر للسيدة زينب -عليها السلام- أن الله يخلصك من المشكلة. وتذكر: أن الله لا يغير ما بقوم، حتى يغيروا ما بأنفسهم.
متوكأه على عصي الرحمة
/
ابواب الرحمة
أخي في الله!.. يا عيال الله!.. يا لهذه النفس، هي ملك لله، ونحن عياله، وهذه أفعالنا!.. كم هو مخز ما تحمله هاتين العينان من شؤم وسوء فهي، الدال الوحيد على التأمل ورؤية سمائه، ودلالات عظمته.. فإذا بنا نفعل ما نفعله من نظرات محرمة!.. وأي نظرة تلك غير تصورات وهمية، إذا كشف عنها النقاب، فهي مجرد لوحة تافهة في مخيلة ذاك العقل الباطني، الذي يجب أن يشحن ببطاريات النور المشكاتي. من إدراجك للمشكلة ذكرت أنها "نظرة محرمة"، فمن المؤكد أنها دخلت أبواب الفتنة، وتعدت حدود الرؤيا إلى زنى العين.. فيجب أن تسأل نفسك إذا كنت تصلي صلاه الليل بصدق، وبنية صادقة، وبعبرة حارة، وبنسائم الهواء الرباني، لمَ لم يعصمك الله؟.. لمَ لم يضع الغشاوة الملائكية؟.. لمَ لم تر الملكات النورانية البديهية التي تغنيك عن رؤية عالم الأجساد؟.. فما عند الله أكبر!.. مستحيل أن يتناقض ما هو عند الله من "نور" مع ما عند البشر من "مادة" فالنقيضان لا يجتمعان.. فما أعرفه -أخي- أن من وصل إلى بابه مستحيل أن ينسى مفاتيحه.. ومن نسى مفاتيحه، فهو يتلذذ بحرام. - حاول -أخي الكريم- أن تحاسب نفسك، حينما تنظر لـ"جمار الدنيا" خصوصا إذا كانت تلك الجمار مكشوفة للملأ، تلسع ناظرها، فحين ترفع تلك العينين، فانظر إلى أعلى المادة المنظور إليها.. فانظر ماذا ترى؟.. ما هو أعلى وأرفع سماء وكواكب، والأحسن والأجدر والأفضل والأجمل!.. ففوق كل جميل أجمل، وفوق كل عظيم أعظم وهكذا!.. - إذا لم تنظر إلى الأعلى فهناك الخيار الآخر: انظر إلى الأسفل، كم هو قريب ذاك المكان، ومع أن بيوتنا قريبة منا، وقبورنا نمشي عليها ونهدمها، ولكن لا نعي!.. نعم، تلك الأرض مات فيها فلان وفلان، وانتقلوا إلى عالم ربما افضل للمؤمنين.. سبحان الله كم هو قريب منا رب العالمين، ومع أننا نراه ولكننا لا نستحي!.. - لا نستحي من رب العالمين، فهو فوقك، وأسفلك.. فإما أنك لا تعتد بهذا القول، أو أنك تتناسى، فنحن نقول: إن الله معنا، فلم لا نستحي منه؟.. تصوروا لو أنك في مكان فيه شخص عزيز عليك، هل ستستحل النظر إلى ما يحزنه؟.. - اعلم أخي الكريم أنك إذا أخذت النظرات، فستسلب.. فانبته في كل مرة تنظر فيها، تذكر أن ذاك اليوم سيسلب منك شيء.. والأعظم من ذلك، ستزداد الفجوة بينك وبين ربك، فليكن ذاك النظر بمثابة الهزة والرجة الموقظة. - اجعل ذاك النظر ملك الباري، فأنت متى خلقته؟.. ومتى رسمته؟..
ابو مؤمل
/
العراق
قصه مؤثرة يجب أخذ العبرة منها: يروى أن أحد الأشخاص ذهب إلى زيارة الإمام الرضا -عليه السلام- حيث وسائل النقل العادية والقديمة، وعندما ذهب رآه صديقه في عالم الرؤيا، أنه قد طعن الإمام الرضا في ظهره ثلاث طعنات، فاستيقظ هذا الشخص مستغربا، كيف يكون ذلك، وقد ذهب لزياة الإمام!.. واستمر يفكر فيما رأى إلى أن عاد الزوار، وما إن رآه وسلم عليه، قص عليه ما رأى.. فما كان من الزائر إلا أن أجهش بالبكاء، وقال: أي نعم، أنا طعنت الإمام ثلاث طعنات، وقد صدقت رؤياك!.. فقال له: كيف؟.. قال: عندما دخلت إلى الصحن المشرف، دخلت إحدى النساء، وكانت جميلة، فنظرت إليها نظرة محرمة!.. وكانت هذه الطعنة الأولى. وعندما دخلت للضريح، تبعتها فكانت الطعنة الثانية. وعندما وضعت يدها على الشباك، وضعت يدي على يدها، وكأني أزور، فكانت هذه الطعنة الثالثة. فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. فهذه بعض آثار النظرة المحرمة، التي إن تمعنا فيها بكينا بدل الدموع دما.. وجاء في الحديث المروي عن أهل البيت عليهم السلام: (النظرة المحرمة كالسهم المسموم في صدر محمد صلى الله عليه وآله).. فهل نرضى بذلك؟..
صلاح الكعبي
/
العراق
إذا لم تكن متزوجا، فتزوج.. وإن لم يكن، فالمنقطع بديلا عنه إلى أن يأذن الله لك.
ام علي
/
---
أخي الكريم!.. معذرة إلى الله وإليك، فإني أستغرب أمرك!.. كيف أنت ملتزم، وتصلي صلاة الليل، وتذهب للمجالس الحسينية، وتقع مرارا وتكرارا في هذا الذنب؟.. بل وتعجز عن أن تجد لنفسك حلا له بنفسك؟.. من لم تنفعه صلاته، فلا صلاة له.. راقب صلاتك، فربما يكون فيها خلل، ولا يوجد شيء عسير على الإنسان المؤمن، الذي يتيقن بيوم الحساب، ويدرك أن ربه له لبالمرصاد. فكيف بك إذا أصابك مرض في عينيك، عماك عن رؤية أحبتك، والتمتع بجمال الحياة، ورؤية حروف كتاب الله؛ عقابا لك على فعلك!.. فإن الله يمهل الإنسان مرة وأخرى، وإذا سبحانه أخذ العبد، فإن أخذه شديد.. أقول هذا الكلام لنفسي قبل أن أقوله لك. وعموما أنصحك: بقراءة الفاتحة وإهدائها لروح أم البنين، بنية التخلص من هذا الذنب، وإن شاء الله ستوفق لما يرضي عنك ربك، ويرضيك عن نفسك.
محب أهل البيت ع
/
---
أخي العزيز!.. تذكر هذه الأمور للخلاص مما تعاني منه: 1) أن الشيطان عدو ابن آدم، فعليك أن تتحداه بأن لا تفعل ما يغضب الله!.. 2) أن الله يراقبك، فإذا كنت تخجل أن يراك الناس، وأنت تنظر النظرة المحرمة، فكيف بملك الناس وهو معك أين ما كنت!.. 3) عليك بتذكر الموت قبل أن تشرع بما يغضب الله!.. وأخيرا: تذكر هذه العبارة، وضعها في قلبك!.. قال أمير المؤمنين علي (ع): اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا. فعندما يوسوس لك الشيطان، وتأمرك نفسك بالنظرة المحرمة، أو بأي معصية أخرى.. عليك بتأجيلها إلى اليوم التالي، وعندما يأتي اليوم التالي، عليك بالتأجيل لليوم الذي يليه، وهكذا كأنك تعيش للأبد. ولكن التأجيل لا ينطبق على ما أمرنا الله به، فعليك أن تؤدي ما أمرنا الله به في وقته كالصلاة مثلا.. فتتخيل أنك ستموت غدا، فتعمل العمل في يومك. ولا تنسَ مناجاة التائبين بعد التوبة النصوح.
---
/
الدولة المهدوية
أخي!.. سأخبرك بعلاج، ولكن لن يترك أثرا ملموسا أو ماديا، إن لم تعرف استعماله.. قد يكون كلامي بالنسبة لك إغراءات.. لا، بل هي حقيقة مجربة على مدى الأزمان، لكن القلة من يجيدون استعمال هذا العلاج!.. لا تندهش عندما أقول لك: إن العلاج هو: الــقــرآن الــكــريــم. لكن -أخي- أرجو منك أن تُعر كلامي اهتماما، وتفكر جيدًا.. تركت لك مساحة للإطلاع والإستطلاع؛ علك تجد المفتاح.
حميــد بغـــدادي
/
كنــدا(مدينة الصدر)
اعمل في كندا بمحطة وقود، وهنا الإباحية مقززة، والنفس السليمة تنفر من هذه الأعمال.. وأنا أتصفح موقع السـراج، شاهدت مشكلة الأخ، الذي يعاني من مشكلة النظرة المحرمة.. هنا استرجعت شريط ذاكرتي لتلك الكوارث الأخلاقية التي شاهدتها هنا. انظروا كيف يفعل الدين في نفس الإنسان؟!.. يشعر بذنب، ويشتكي، ويتألم بسبب نظرة، ويخاف من توابع النظرة (إن العين لـتـزني).. ولأنها تحطم كل ذلك الحب مع المحبوب الأعلى، وتجرح مشاعر صاحب الأمر (عليه السلام ) ساعة عرض الأعمال عليه. يجب أن لا نعيش (الروحانية) كنزوة أو حدث عابر، أو موديــل يجلب أنظار الآخرين.. بل هي ممارسة يومية، لتطهر النفس.. وفوائدها تعود للإنسان نفسه قبل كل شيء، حيث يشعر براحة البال، وانشراح الصدر، وتغمره سعادة خفية، لا يتحسس بها إلا من يعيشها، وحب كل شيء.. كل شيء حتى الشجر والحجر، وروح يملؤها الحب والتسامح، وتجاوز أخطاء الآخرين. لا نريد أن نذهب بعيداً لنضرب الأمثلة، ولنأخذ سيرة الإمام الشهيد السعيد محمد باقر الصدر (أمطره الله بشأبيب رحمته) ذلك السيد العظيم، الذي جسد قيم السماء بأخلاقه الفاضلة، وأحياناً كان يبكي لمشاكل الناس، فعاب البعض عليه ذلك.. فأجابهم: (ماذا يريدون مني؟.. يريدون أن لا أتفاعل مع مشاكل الناس!..لا أستطيع امتلاك عيوني، وأنا أستمع لمشاكلهم...). هذا الدين هو الذي جعل السيــد الشهيد الصدر، بهذا الشكل من التفاعل الإنساني مع الناس. جوابي لمشكلة الأخ، هو: إنك تملك نفس ملائكية، ترفض ممارسات النفس الأمارة، وتندم وتشعر بالذنب.. وانظر أين أنت من الذي يفعله باقي البشر في بقاع المعمورة؟!.. وقد سقت إليك مثالا في بداية حديثي. لكن مشكلتك كارثية إن لم تعالج، فهي من الممكن أن تقضي على كل ما تملك من رصيد روحي وأخلاقي في حالة إطلاق العنان لها. والحل في نظري هو: معرفة الآثار السيئة لهذه النظرة على قيمك، ومبادئك، وعلاقتك مع المحبوب، وقبرك (وقبر لم أفرشه بالعمل الصالح لرقدتي). وبعد معرفة الآثار السيئة لهذه النظرات (سهام إبليس) حاول أن تسأل نفسك بأن ترحمك، ولا تعطها سؤلها، فبئس العبد عبد له رغبة تذله!.. كما يقول الأمير (عليه السلام). وحاول أن تمر وتتعمد أن لا ترفع بصرك على ما حرم الله تعالى، وبصورة دائمة.. عند ذلك ستحصل على نتيجة أخرى، ألا وهي أنك تتذوق (طعم الإيمــان)، وهو أجمل من ألف ألف ألف حسناء.. وعاشر الصالحين، وتقرب إلى مجالسهم؛ فإن فيها عمارة النفس.. وتردد على حلق الذكر. وأنا أتعجب من قولك: أنك تصلي الليل!.. إن صلاة الليل لها آثارها في النهار!.. صلاة الليل من أعظم و أكبرالموارد الروحية للعابد، كما وصفها الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآلــه) بأنها نور في الليل وبهاء في النهار.. أو كما و صفها المرحوم الشيخ القاضي للسيد الخوئي، يوم كان يدرسه الأخلاق: (يا سيـد!.. إذا أردت الدنيا، فعليك بصلاة الليل!.. وإذا أردت الآخرة، فعليك بصلاة الليل بصلاة الليل، فيها خير الدنيا والآخرة)!.. لهذا أنصحك بتصحيح التركيز في العبادة، لأنه لا تجتمع صلاة ليل ونظرة محرمة في قلب واحد.
سيد عبدالله البوغنيمة
/
الكويت
نصيحتي لك أخي: أن تلجأ إلى الله، وتطلب منه المعونة.. وخاطبه -سبحانه- قائلا: إلهي!.. لا تكلني إلى نفسي، فأهلك.. ولا تكلني إلى الناس، فيهينوني. ويجب عليك -أخي- أن تأخذ الأمر بتحد حتى تكون لك القوة على المقاومة. وأخيرا: عليك بوضع خطة للتغلب على هذه المشكلة، وتطبيقها بشكل تدريجي، حتى تتمكن منها ومن نفسك.
حيدر
/
القطيف
أنصحك بالإكثار من قراءة القرآن، والنظر إلى كلام الله دوما؛ فهو خير علاج!..
عبدالله
/
الكويت
انصح بالإكثار من قول: لا حول ولا قوة، إلا بالله العلي العظيم. اللهم!.. صلِّ على محمد وآله، وأعصمني من الشيطان!..
حياة العلي
/
الأحساء
اعلم -يا أخي- أن الذي سنقوم به من عمل، في وقت عزمنا ورغبتنا، يجلب لنا في بعض الأحيان الندم والتعاسة.. فلم يا ترى نقدم على عمل نتحسر عليه غدا!.. اللهم!.. إني أعوذ بك من ذنب تذهب لـــذته، وتبقى تبعـته!..
ياسيدي تيمتني فيك
/
أرض الله الواسعه
أفضل ذكر للتخلص مما أنت فيه: لا حول ولا قوة، إلا بالله العلي العظيم.
يازهرا
/
السعودية
إن الذنوب من صنع أيدينا، وهي الحجاب الذي يحول بين الإنسان وربه.. ولكي نتخلص من ذلك الحجاب، لابد من: الإكثار من الاستغفار، وقول: سبحانك إني كنت من الظلمين.. والإكثار من قول: لا إله إلا الله، والصلاة على محمد وآله.. فإنها تنير القلب. ذلك مع العزم الصادق، على ترك المعصية، والله أرحم الراحمين.
صابر
/
---
قلت عزيزي: بأنك (تصلي في الوقت، وتصلي الليل، وتحضر المجالس). إذن، عليك بالمواظبة على ذلك، فمنها يكون الخلاص. الصلاة على محمد وآله، لها أثر كبير في محو كل ذنب. قراءة القرآن الكريم بكثرة مع التدبر، لها الأثر الكبير في محو كل ما هو في الذهن من صور غير جيدة. تذكر دائما: أن كل منظر تراه، يرسل إلى القلب بحسب ما تراه.. فكم من المناظر السيئة المحرمة، قد تم تخزينها بسببك في ذلك القلب!.. ومسح كل تلك الصور، يكون بالقرآن قراءة ونظرا في آياته. ولا تنس: بأن الله يقبل التوبة من عباده.
مهدي نجدي
/
لبنان . بيروت
أيها الشاب!.. اتبع أوامر الله -عز وجل- وعندما تنظر (النظرة المحرمة) تذكر أنك مسلم ملتزم ومتدين، وأنك تعرف حدودك تجاه هذه الأمور.
العقيلة
/
العراق
أخي الكريم!.. أنا كنت واقعة في نفس المشكلة، لست فقط أنا، بل الكثيرين من الشباب والشابات.. لكن ما هو الفرق بين الشباب؟.. إن كل واحد له مقدار من الإرادة، صدقيني كنت لا أراعي شيئا من هذه المسألة.. كنت أنظر إلى الجميع، وليس فقط نظرة عادية، بل نظرة بالتفصيل. لكن في أحد الأيام كنت جالسة مع أختي، فقالت لي: حاولي!.. فكان جوابي بعدم الإمكان، قلت لها: مستحيل، لا أستطيع!.. فقالت: حاولي!.. كانت تقول: بدل أن تنظري -مثلاً- إلى وجه المذيع، انظري إلى بدلته، أو أخفضي رأسك، أو ما شابه.. لكن الشيطان كان يثبطني، وكنت أقول: بأني لن أستطيع أبداً. لكن قلت: سوف أحاول مرة، ومرتين.. فأسقط في بعض النظرات، مرات أنظر ومرات أندم.. وكنت مثلما تقول: أصبحت حياتي جحيما!.. لكن كنت أحاول وأحاول، ومرات أعيش في كآبة؛ لأني نظرت النظرة المحرمة. فنصحيتي: أن لا تيأس من نفسك، وفي نفس الوقت لا تهملها.. وكلما تنظر نظرة محرمة، تقل: أعطي نفسي فرصة أخرى!.. لا بل عاقب نفسك!.. مثلاً: إن كنت تنظر إلى ممثلة بنظرة محرمة، وعاهدت نفسك بأن لا تراها في الحلقة القادمة، لكنك فعلت ورأيتها.. فعاقب نفسك بأن لا ترى الحلقة الثانية لمدة كذا يوم. الآن أصبحت عندي ملكة، أصبح شيء طبيعي عندي، أن لا أرى بعض الشباب، الذين يمتلكون بعض الصفات الجمالية.. فقط يجب عليك أن تحاول، ولا تتصور نفسك أنك وقعت في الجحيم. وإذا تبت فعلا، فإن الله سوف يتوب عليك طبعا.
حسن
/
السعوديه
عليك أن تحاول أن تكون لديك عزيمة، حتى تترك هذه النظرة المحرمة، وتبعدك عن الحرام!.. وعليك أن تحاول تذكر الله، إذا رأيت مثل ذلك!.. وعليك أن تكثر من ذكر الله عز وجل!..
سيد
/
البحرين
أخي الحبيب!.. راجع صلاتك؛ لأنها يجب أن تنهاك عن الفحشاء والمنكر، إذا كانت سليمة.
شعاع ازينبي
/
القطيف
قال الله تعالى في كتابه العزيز: {واني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى}. ضع الموت أمام عينيك دائما، وأنك سوف تموت عما قريب؛ فإنه يبعدك عن فعل المعاصي.. وتوجه الله سبحانه بالتوبة. (أنا نادم!.. فهل ربي -عز وجل- سيقبل توبتي)؟.. نعم، إن الله يقبل التوبة من عباده المؤمنين. وكيف لا تعرف أن تتخلص؟.. لا تقل: أنك لاتستطيع.
العلوية
/
البحرين
أخي!.. قال رسول الله (ص): في آخر الزمان القابض على دينه، كالقابض على الجمر. وفي حديث آخر: لقد انتهيتم من الجهاد الأصغر (الحرب) فعليكم بالجهاد الأكبر (النفس). فأنت -يا أخي- بمجاهدة نفسك، تحصل على الثواب.. فالله رحيم، ويحب التوابين، ويحب المتطهرين. سئل الإمام علي (ع) عن العبد يذنب؟.. فقال: يستغفر الله ويتوب، قيل: فإن عاد، قال: يستغفر الله ويتوب، قيل: فإن عاد قال: يستغفر الله ويتوب، قيل: حتى متى؟.. قال: حتى يكون الشيطان هو المحسور. بما معنى استمر في التوبة، وتذكر دائما بأن هذه الحياة في زوال، وأن هذه المغريات في ظاهرها جميلة.. ولكن في باطنها القبيح، فحاول أن تنظر دائما نظرة باطنية.
ام عمران
/
الامارات
تقبلوا مني هذه التهنئة القلبية، على هذا التوفيق للوصول إلى هذا الشعور، تجاه من وصف نفسه قبل أن تصفوه أنتم في رسالتكم: بأنه ربكم.. (حيث قلتم: فهل ربي -عز وجل -سيقبل توبتي)؟.. فما أجمل ما وصفتم!.. نعم، تضرع إليه بحضور قلب، بترنيم دعاء التائبين.
مشترك سراجي
/
بريطانيا
أخي العزيز!.. أرجو إن نظرت إلى جوابي، أن تجيب على تساؤلاتي!.. أعتقد أنك صادق في قولك: أنك تصلي أول الوقت، ولكن ليس بشكل مطلق.. ففي الشهر الواحد كم صلاة تفوتك عن أول الوقت؟.. وأيهما بالخصوص، ولم؟.. هل تأتيك أيام تستثقل الصلاة، وتؤخرها عن وقتها بشكل ملحوظ؟.. بل إلى درجة أنك تستثقل قضاءها!.. إنني متيقن من أن الأمر كذلك، ولكنني أحب أن أستمع إليك.
بنت الأسلام
/
البحرين
في البداية: الالتزام شيء جميل، وهو طريق الهدى والاستقامة.. ولكن بالنسبة للنظرة المحرمة، فعليه أن يتوب، والله غفور حليم.. وكذلك عليه أن يتعاهد مع نفسه بأن لا يرجع إليها.
خادمة الحسين
/
سلطنة عمان
أخي العزيز!.. قال الله تعالى في كتابه العزيز: {واني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحآ ثم اهتدى}. فإذا تبت، يجب عليك أن تقلع عن الذنب، حتى يقبل الله توبتك.. أما بالنسبة إلى النظر، فلماذا لا تنظر إلى زوجتك وأهلك؟.. وحاول أن تتغلب على وسوسة الشيطان.
مشترك سراجي
/
السعودية
أخي العزيز!.. بما أنك ملتزم، وتصلي صلاة الليل؛ فإن صلاة الليل تنهي العبد، وتجنبه عن كل ما هو حرام.. وفي مضمون الحديث: أن الله -عز وجل- قال: كذب من قال أنه يقوم الليل، ويجوع بالنهار!.. فأنت جائع، وتشبع شهوتك بتلك النظرة المحرمة، التي تهدم كل ما بنيت بالليل.. فالنظرة المحرمة سهم من سهام إبليس اللعين.. فلتراجع حساباتك مع نفسك، حتى تكون ممن يشملهم الله برحمته الواسعة.
ام علي
/
البحرين
كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون.. والله يحب عبده التواب.. ولكن علينا أن نجاهد النفس الأمارة بالسوء. ولتكن صلاتي هي الحجاب الذي يحجب الذنوب!.. وليكن الاستغفار، والإكثار من ذكر الله، مانع لي!.. أخي!.. القرب من الله، والإخلاص في القرب؛ هما المانع الحقيقي لذنوب.. فعليك بالقرب من الله، والاستغفار!..
طالب القرب
/
البحرين
إن تعليق إخواني وأخواتي على هذه المشكلة، كان باعتقادي كافياً وافياً.. وأنا ترددت أن أعلق، ولكن قلت: لعلّها الكلمة النافعة لي ولاخواني وأخواتي. ذات مرة كنت جالسا مع الشباب في مجلس، وتعرضنا في الحديث لأحوال الجامعة، ومعاناة المؤمنين فيها.. فقال أحدهم: عليكم بالتسبيح، وخصوصا بالتربة الحسينية، وأنت تمشي، وأنت في السيارة، في كل عمل تقوم به. وطبقت هذه القاعدة في الجامعة، فكنت في طريقي لحضور المحاضرة، وكان المبنى يبعد تقريبا 10 دقائق، وكان الطريق مملوء بالشوك (المناظر المغرية)، وكان التسبيح سلاحي، وبعون الله كانت النتيجة إيجابية.
مشترك سراجي
/
العراق
أخي العزيز!.. أود أن أقول لك: بأن الإنسان الملتزم، والمؤدي حقوق الله، لا ينظر إلى المحارم.. وإن كان الشيطان له نصيب في عملنا، فيجب التغلب عليه بالاستغفار، والتسبيح، والتعوذ منه.. هذا من جهة. جاء في الحديث -ما مضمونه-: إن كانت صلاته لاتنهى عن منكر، ولا تأمره بالمعروف فليضرب بها عرض الجدار. ولكن -يا عزيزي- فإن الله يحب التوابين، ويحب المتطهرين.. فأكثر من التوبة. الأمر الآخر: إن من دواعي النظر إلى الحرام، فهو من عدم الزواج.. فإذا تزوج الشاب المؤمن، فإنه سوف لاينظر إلى الحرام؛ لأنه سوف يحصل عنده إشباع جنسي.. هذا بالنسبة للإنسان المؤمن. أما غير المؤمن، فهو لايعصمه الزواج.
الراجي رحمة ربه
/
---
إلى الأخ العزيز!.. قال تعالى: {إن الحسنات يذهبن السيئات}.. اتبع الحسنة السيئة تمحها!.. * أقترح عليك الأتي: لنفترض أنك في حالة النفس الأمارة بالسوء: 1- السوء لديك هو النظرة؛ أي أنك تستخدم النظر في غير وظيفته، بالكمية التي تعرفها لديك. 2- لنقل أن النظرة محرمة ما دامت تثير لديك الريبة (الغريزة) حتى ولو كانت إلى جماد، فهي محرمة. 3- لنقل أنك لست متزوج. أ- النظر إلى القرآن الكريم وقراءته، مع التركيز على الآيات التي تذكر بيوم القيامة، حتى تبعد فكرك عن الفكرة المحرمة.. فينتج من ذلك حاجز وحاجب، يذكرك بالله والقيامة، فترتدع نفسك حتى ولو كان وسوس لك الشيطان في وقت ما ومكان ما.. فتنتقل نفسك من النفس الأمارة بالسوء إلى النفس اللوامة، ومع ذلك سيشتد الأمر معك في وسوسة الشيطان لك، ولكن استعن بالله، واذهب إلى دعاء الإمام السجاد في الصحيفة السجادية بعنوان: (إذا ذكر الشيطان وتعوذ منه). ب- انقل نظرك وعوده التفكر في خلق الله، ولو رأيت شيئا جميلا فقل: (سبحان الله!.. ما شاء الله)!.. فإذا كانت امرأة، فإن كانت سافرة فحدث نفسك: بأنها لا تستحق حتى النظر إليها؛ لأنها مبتذلة، وأهنها في نفسك، حتى لا تكون لها قيمة في نفسك وهي بهذه الحال.. وإن كانت مؤمنة، تذكر الله فيها، بأنها امرأة مستورة محرم عليك النظر إليها.. وتذكر أن النظرة سهم من سهام إبليس، تعوذ منه قبل الوقوع، وتعوذ منه حتى -والعياذ بالله- لو وقع، ولم نفسك، واستغفر ربك، وادعه بأن تنظر إلى السماء، وتخاطب الله بقلب صادق: اللهم!.. زوجني من الحور العين. ج- عوّد نفسك النظر إلى وجه العلماء، الذين يذكرونك الله. د- تذكر قول الله: {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}.. فهل تستطيع على ذلك؟.. ه - حاول أن تتزوج، ولو بالاستعانة بالشرع. و-عوّد نفسك بالتدريج الذهاب إلى الأماكن التي تعينك على الوقوع في ذلك. ز- لا تجلس لوحدك، واستعن بأقاربك وأصدقائك في ذلك، بأن تجلس معهم حتى يبعدوك عن ذلك، على أن يكون الغرض بينك وبين نفسك. 4- لنقل أنك متزوج: أ-اذهب إلى زوجتك، واشبع نظرك فيها؛ فإنه حق قد أعطاك الله إياه.. وانظر إلى محاسنها، واقنع بما لديك؛ فإنه يكفيك إن شاء الله.. وان كان لا يكفيك، فتزوج بأخرى وأخرى.. فهل تستطيع؟.. وإن كان لا يكفيك فإن كل نساء الدنيا لا تكفينك، فالقناعة كنز لا يفنى.. فالعبرة بجمال الروح. ب- اقرأ قصص التائبين!.. ج- قف أمام المرآة وعاتب نفسك أمامها!.. د- لعل الوقت يطول أو يقصر، ولكن تأكد -يا أخي- أنه إذا أحس الله منك الصدق، سينجيك (ولكن ما أحلى المسير إليك في مسالك الغيوب)!.. 5- اقرأ أذكار الصباح القصيرة!.. 6- زر الإمام الحسين (ع) بعنوان رفع هذا الثقل عن ظهرك!.. 7- أكثر من الصلاة على محمد وآل محمد بهذا العنوان، والاستغفار!.. هذه اقتراحاتي إليك، لعل الله يثيبني عليها.. ولكن تأكد حينما ترجع إلى نفسك ونقاط ضعفها، ستجد حلولا أخرى يبصرك الله بها؛ لأن لكل نفس خصائصها في علاقتها مع ربها، وستذكر ذلك حينما يحدثك الله من خلال القرآن الكريم، وحينما تحدث الله من خلال الدعاء (الصحيفة السجادية)، وسترى في نفسك بنفسك أن النور يغلب، وينتصر على الظلام مهما كان (الله نور السموات والارض ) فاذهب وابحث عن كل نور ببصيرة!..
الولائي
/
بحراني
إليك -أخي الكريم- هذه النصائح التي جربتها، وردعتني عن المعاصي يوما ما. - قراءة سورة الإنسان، إذا أشتد بك الحال. - قراءة دعاء أبي حمزة الثمالي بعد صلاة الليل، أو في أي وقت مناسب.. دون أن تكثر منه؛ لأنك إذا أكثرت منه، سيقل تفاعلك معه شيئاً فشيئا. - إذا كنت في اليوم تنظر 20 نظرة محرمة مثلاً.. فقل في نفسك: إني أنا اليوم إذا نظرت 5 نظرات فهذا تطور كبير جداً.. ولاينبغي أن هذه النظرات الـ 5 يفترض أن تكون متعمدة، ولكن هذا إذا أنت حاولت وفشلت في الصبر عن الحرام.. أي كان شيئا فوق طاقتك.. فربما أنت تحاول، ولكنك عندما تنظر نظرة واحد تقول: لقد فشلت.. وتعود للذنوب مرة أخرى.. وبطبيعة الحال الذنب الذي تعوّد عليه الإنسان، صعب جداً أن يترك في سويعات.. (وهكذا استمر في هذه الطريقة في علاج النظرة المحرمة). وهناك أمور أخرى: كأن تجعل لنفسك قدوة تتمنى الوصول لها، ويجب أن تردد: لو وافاني الأجل وأنا أرتكب هذا العمل؟!.. وعليك أن تتذكر أن هناك يوما يسمى يوم الحسرة، وهناك من يراقبنا: الله ورسوله والمؤمنون.. أي الله ونبيه محمد وأهل البيت.. والقرآن يقول: {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}. ولا تحمل نفسك فوق طاقتها!.. حاول أن تبتعد عن الذنوب قدر ما تستطيع!.. وحاول أن تخالف نفسك.. وإذا فشلت بذلك، فلا تيأس وتنهي كل شيء، بل عاود المحاولة، وستنجح بمعونة الله. ولا تنسَ أيضاً أن علي بن أبي طالب وأهل البيت، لا يتحملون أن يروا الشيعي يتألم، ولا يعينونه.. فاطلب الإعانة من الله وأهل البيت. ونصيحتي لك: بأن لاتضغط على نفسك أكثر مما تستطيع، فقد يؤدي ذلك إلى الوسواس وما شابه ذلك.
مشترك سراجي
/
uk
أكثر مجالسة الأخيار، وتجنب من يحببون إليك النظر إلى المحرمات، بدل النظر إلى ملكوت الله البصير البصير!..
مقبلة قدم المهدي(ع)
/
البحرين
يجب علينا المحاولة تلو الأخرى.. فترك المعصية تحتاج إلى إرادة، وبالتدرج، والتوكل على الله يحدث الصعب، ومن أمر الله أن يقول للشيء: كن!.. فيكون. وعليك أن لا تقنط من رحمة الله، فهو غفور رحيم.
ابومصطفى
/
العراق
أنا أيضا كنت هكذا، ولكن من سماع المحاضرات، ومن حضور صلاة الجماعة، والمواظبة عليها كل يوم، والتذكر دائما أن هنالك حياة أخرى ما بعد هذه الحياة، وتذكر القبر وما يجري فيه من أسئلة وعليك الجواب، عندها تقول: يا ليت لو أن لي ساعة أو دقيقة من حياتي، لكي أعمل بها عملا صالحا. قال الحسين (ع): إن لم يكن لكم دين، فكونوا أحراراً في دنياكم.
علي
/
الدنمارك
أخي المحترم!.. أنا عندي تجربة في الذنوب، التي يصعب عليّ التوبة منها، رغم محاولاتي الصادقة.. بالنهاية أتوجه إلى الله، الذي لا حول ولا قوة إلا به، وهو المعين، وأطلب منه طلب عاجز ذليل، أن يعينني.. وأتوكل عليه حق التوكل، وأنا متأكد في داخلي أنه لن يخيبني أبدا. وفعلا بعد التوسل بشدة، ولفترة -وإن طالت- أجد نفسي قد أقلعت عن الذنب، وبعدها تبدأ مرحلة الشكر التي هي باب النجاة من عدم الرجوع لهذا الذنب.
موالي اهل البيت/محب ابو الفضل العباس
/
العراق
أخي الفاضل!.. أنت قلت بأنك إنسان ملتزمٍٍٍ.. فإذا كنت ملتزما، وتقيم الصلاة؛ إذن كيف الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر؟.. فيا أخي!.. إن الإنسان عمله كالذي يبني بناية، فإذا كان الأساس قويا ومتينا، فمن المستحيل أن يتأثر هذا البناء بأي ظرف خارجي. فيا أخي!.. راجع نفسك في صلاتك، وأعمالك العبادية.. وأنا أوصيك وأوصي نفسي: فإن الإمام السجاد (عليه السلام) قال في مناجاة الراجين: (يا مَنْ اِذا سَأَلَهُ عَبْدٌ اَعْطاهُ، وَاِذا اَمَّلَ ما عِنْدَهُ بَلَّغَهُ مُناهُ، وَاِذا اَقْبَلَ عَلَيْهِ قَرَّبَهُ وَاَدْناهُ). والأمر الآخر: تذكر أن الإمام صاحب العصر والزمان -أرواحنا له الفداء- هو الرقيب الأول عليك، فهل تقبل أن يرفع عملك إلى الباري -عز وجل- وهو غير راضي على عملك. والشيء الآخر ليس الخطأ أن تخطئ، لكن الخطأ أن لا تصحح الخطأ.
بومحمد مهدي
/
بين اشواك المعاصي وبعيدا عن رياحين المناجاة
أخي الكريم!.. أولا: حدد المرض، ثم حدد العلاج!.. المرض: النظرة المحرمة. الجارحة: العين (والنظر بريد القلب). إذن التشخيص: القلب مريض. السبب: الشره الجنسي.. دائما يتمنى أن يصل جنسيا، لمن ينظر إليها.. ولذلك تتزحلق عينه لا إراديا لها. ويزيغ بصره. النصيحة: إذهب إلى عيادة الإمام روح الله الخميني: الدكتور المعالج: الإمام الخميني (قدس) الوصفة: (حفظ طائر الخيال).. راجع كتاب (الأربعون حديثا) للإمام الخميني، في الحديث الأول، لترى أن أول خطوة هي حفظ طائر الخيال. بعد هذه الفهرسة أقول لنفسي: من الأمور المهمة: 1- الابتعاد عن أي مكان تعلم أن عينك ستمرح وتسرح فيه. فأنت تعلم أنك لو ذهبت للمجلس الفلاني أو المكان الفلاني فسوف... فلا أذهب. 2- الابتعاد عن أكل الطعام المقوي جنسيا كاللحوم -الكباب- وما شابهه. 3- الصوم غالبا ما يكسر هذه الشهوة. لأنه يخلي البطن من الطاقة، فلا طاقة. 4- إذا جلست مجلسا وبه نساء، كالفصل في الجامعة.. حاول أن يكون تركيز نظرك على ظاهر كفّك، أو على المسبحة في يدك تقلبها كيف تشاء، أو على الأرض.
يقين الزهراء
/
عمان صلالة
أخي المؤمن / أختي المؤمنة!.. قبل إجازة الحج كنت أشعر بما تشعر به الآن، كما كنت أخربش على وجهي، وهمي في الغنيات والراقصات.. لكن ليس هذا المهم!.. دعوني أرسم لكم لوحة، وأصور لخيالكم مشهد الطواف حول البيت: جموع مختلفة الألوان واللغات، مرتدين زيا واحدا، لا تنفك عن المسير، تطوف وتطوف بلا توقف. كانت الغشاوة تغطي عيني، فأظن أن التحرر هو الخروج من العباة.. لكني عندما سمعت أخواتي المؤمنات يجلسن ويرددن الدعاء: (أنت الذي أنعمت، أنت الذي أغنيت.. وأنا الذي عصيت....الخ). ويزداد خشوعهم إيمانا، وهي أول مرة كنت أبكي فيها من خشية الله. أرجو منك أن تحرق اصبعك، كلما عدت إلى ذلك الذنب.
حسينى بإذنه تعالى
/
الكويت
أنصحك بشدة: لا تتخلى عن حلاوة المناجاة بصلاة الليل، فمجرد الصلاة دون لذة المناجاة؛ معناها ذنب قد أرتكب سابقا.. والذنب الذي هو موضوع المشكلة، أشهر الذنوب التي تذهب بتلك اللذة. إندم على تمضية الوقت، الذي يجب أن يكون رصيدا جيدا لآخرتك.
يا قائم ال محمد
/
العراق
أخي المجاهد نفسه!.. لقد أفسدت إيمانك.. كاتب هذه الكلمات، ليس أفضل منك، ولكني عندما أواجه هذه أو سواها من الآثام والمعاصي، يتبادر إلى ذهني شيء واحد فقط: أن عملي القبيح سيعرض على رسول الله، وعلى الإمام الحجة (عج).. يا ويلي!.. ماذا فعلت بنفسي؟.. ما هو شكلي أمام رسول الله، ذلك الطاهر العظيم الخلق؟!.. واخجلتاه من أشرف الخلق!.. فيرتبك كياني، ولا أكتمك القول: فإني أمضي نهارا كاملا أو أكثر وأنا مضطربة، وأشعر فعلا بالبعد من الله، وأعاني.. وأبدأ بالمناجاة والأدعية التي في الصحيفة السجادية، وليتها تنفع أول الأمر، فقد جنيت على نفسي بسد ثقيل من الذنوب.. وأستمر بالمحاولات حتى يأذن الله لي بالعفو والغفران. أنا متأكدة لو أن كل فرد منا يحاسب نفسه بهذا الشكل، فإنه سيرتدع لا محالة.. ولا أقصد أن اطلاع الله على ذنبي هين، ولكننا -كما تعلم- نطمئن إلى ستر الله وعفوه ورحمته.
لأجل الاخلاص
/
البحرين
اخي العزيز والمؤمن!.. اعلم أن الصلاة، أو العبادة الممزوجة بالعجب، هي أعظم من الذنب عند الله تعالى.. نعم، قد تكون تحضر المجالس، وتحافظ على الصلاة وصلاة الليل.. ولكن ربما يكون العجب الذي هو من الملكات الخبيثة، متعرضا لك. قال الإمام الصادق (ع): (إن الله علم أن الذنب خير للمؤمن من العجب، ولولا ذلك ما أبلى مؤمنا بذنب أبدا). فنصيحتي لك وأنا الفقير إلى الله تعالى هي: أن ترى نفسك، هل أنت عندما تصلي تصاب -أو تعمل الأعمال الصالحة- بمرض العجب الخطير؟.. فإذا كان ذلك، فعليك بالسعي لإزالة هذه الملكة الخبيثة.. واعلم أن العجب؛ هو الإعجاب بالنفس.
عبد الله
/
ارض الله
أخي الفقير إلى الله!.. كان مني ما كان منك، وقد عانيت منه كثيرا. أما الحل فكان أسهل ما يكون، وهو شقان: الأول: زيارة القبور، وتذكير النفس بما سيؤول إليه الجسد -لرجل كان أو لامرأة- (سبحان من يحيي العظام وهي رميم)!.. أين ذهب؟.. أتحب أن تراه؟!.. وهل ما زلت تحب أن تراه؟!.. الثاني: أشعل شمعة صغيرة، وحاول أن تضع يدك عليها دقيقة!.. هل تستطيع؟.. ذكر نفسك بجهنم!..
مشترك سراجي
/
---
أخي!.. لكي تلتزم، واظب على أداء الصلاة في وقتها؛ لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر!..
مجهول
/
اوربا
أخي المؤمن!.. إن مشكلتك هي مشكلة أكثر المؤمنين الصادقين في حب التقرب إلى الله، وحب محمد وآل محمد عليهم السلام. الحل هو بما يلي: حدث نفسك: ما الفائدة من هذا العمل القبيح؟!.. كيف أضيع أجرا عظيما، بعمل قبيح؟!.. كل إنسان تحدثه نفسه بعمل لا يرضي الله، لكن بالإرادة القوية، والمداومة على الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عدو كل مؤمن. واصدق النية بأنك كاره لهذا العمل، وأنه لا يزيدك إلا خسارة وندما. وإذا كنت غير متزوج، فتزوج إن كان باستطاعتك. وغير نمط حياتك.. فلا تذهب إلى الأماكن التي تسبب لك هذه المشكلة، أو إلى أصدقاء السوء. الحمد لله فأنت كاره لهذا العمل.. وتذكر قول شيخنا العزيز حبيب الكاظمي: عمل تذهب لذته، وتبقى تبعته.
ابو سندس
/
البحرين
أما أنا فأقول لك: إن أفضل التعليقات التي وردت سابقا، فهي التعليقات تحت الأرقام التالية :12 و17 و19 و21 و25 و26 و30.. وذلك لأنها تعليقات تحمل آراء عملية. فوفقك الله لما فيه الخير والفلاح!.. وأهم توصية أحب أن أقدمها لك: استعن بالسيرة العملية لأهل البيت -عليهم السلام- لأنها خير معين لتغيير السلوك.
australia
/
ahmed_alsalem
عليك أن تحافظ على نظرك، وعلى حرماتك.. فإن حافظت على نظرك وبصرك، فإن الله سوف يحافظ على حرماتك.
مجتبى
/
السعودية
كل ما أملكه: أن أدعو الله لك بالتوبة والمغفرة والهداية. ونصيحتي لك: أن تواظب على الاستماع إلى الشيخ الكاظمي!..
السيد ابو روح الله
/
جنة الخميني( قدس سره )
أخي الكريم!.. إن نفسك الآن تتأرجح بين النفس اللومة والنفس المطمئنة: تارة تكون مطمئنة، وتارة أخرى تكون لومة.. لكن هنالك حلا سريعا جداً، وهو أن تقوم بالمشارطة بينك وبين نفسك. وهو أن تشرط على نفسك، أنك لو عملت العمل الفلاني، سوف أمنع نفسي عن الأكل لمدة يوم.. أو أني سوف أضرب نفسي خمس ضربات، وهكذا.. هذا -في نظري القاصر- حل سريع وعاجل جداً.. وهناك شيء آخر، وهو: أن تجعل الله -سبحانه وتعالى- نصب عينك.
الزهره
/
---
قال الله تعالى في حديث قدسي: يا بن آدم!.. إنك ما دعوتني ورجوتني، غفرت لك على ما كان فيك، ولا أبالي.. يا بن آدم!.. لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني، غفرت لك، ولا أبالي.. يا بن آدم!.. لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم أتيتني لا تشرك بي شيئاً، لأتيتك بقرابها مغفرة. هو أرحم الراحمين، قابل التوب، وغافر الذنب، الذي يغفر الذنوب جميعا، العفو التواب، سريع الرضا.. يفرح بتوبة عبده أشد الفرح، بل ويبدل سيئاته حسنات. يكفي أن تطلبه، فإن طلبته فقد وجدته.. وإن وجدته، فقد عرفته.. وإن عرفته، فقد عشقته.. وإن عشقته، فقد عشقت لقاءه.. ومن أحب لقاء الله، فالله يحب لقاءه. تب إلى الله، ولا تيأس.. وأحسن الظن به، فإنه -سبحانه وتعالى- يقول: أنا عند حسن ظن عبدي بي.. فكيف يعذب الله -جل وعلا- من أحبه، وأحب لقاءه؟!..
محمد
/
البحرين
أنا أعاني من نفس المشكلة، وأود أن أحلها.. ولدي سؤال: هل سيقبل الله أعتذاري، أم سأعاقب؟..
مذنبة في حق نفسها
/
المغرب
ماذا اقول غير: أن الله يهدينا ويجنبنا الفحش والذنوب، عندما نثق به ثقة عمياء، ونوكل كل أمورنا إليه.. عسى أن يهدينا، ويرحمنا، وينصرنا على الشيطان. أخيرا أقول: إن الأمر بيدينا إذا أردنا تجنب الفواحش.
فيفي
/
سيهات
إن الله لا يغير ما بقوم، حتى يغيروا ما بأنفسهم!..
ِأبو أحمد
/
السعودية
أن تضع لنفسك عقوبة في كل مرة تنظر -مثلا: - صلاة عشر ركعات. - وفي الثانية صيام ثلاثة أيام. - وفي الثالثة صيام شهرين متتابعين. وهكذا تزداد العقوبة مع كل رجوع لهذا الأمر، مع الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد.
حسنين
/
مصر
أنت فى حاجة إلى أن تتذوق حلاوة الإيمان، ولن تجدها إلاّ فى ترك هذه النظرة؛ مخافة الله.. فقد يعطيك الله -عز وجل- الإيمان الذي تجد له حلاوة في قلبك.
ام الليف الناعم
/
البحرين
إن شاء الله ما عليك سواء الاستغفار، والله غفار رحيم!..
أم سلمان
/
البحرين
الأخ العزيز‍!.. إذا كنت من الأشخاص الملتزمين، وذلك حسب ماورد في بداية النص.. فإن الرادع عن تلك النظرة المحرمة، سوف يكون من داخلك أنت؛ لأن هذه إحدى صفات المؤمنين الذين يكون حب أبي عبدالله الحسين، وجميع آل بيت رسول (ص) في قلبه.
رجائي الشاعر
/
البحرين
الجواب: صوم 3 أيام، وقراءة دعاء الحزين.. إن شاء الله تكون النتيجة مرضية.
معصومه
/
البحرين
أخي العزيز!.. لن أقدم لك النذير كما قدمه غيري، لأن النفس دائما ما تنفر منه، أو لا تتحببه كما تتحبب الكلمة الطيبة. أولا: أخي!.. إن بني البشر مفطورون على الميل للجنس الآخر، لما يراه مكملا له. وإن كنت تتصور أنك ستنجو بإعدامك هذه الغريزة فأنت مخطئ، وإن رأيت الفتاة التي تتصور أنها تمثل شريكة حياتك فتزوجها. وإن كنت غير قادرعلى الزواج، ولست مسيطرا على نفسك في النظر إليها. فعندما تراها قل: الحمدلله، وما أجمل خلق الله!.. فكما إنك ترى الطبيعة الخلابة وتبهرك، وتسبح لله على بديع صنعه، فكذلك المرأة سبح لله لما أعطاها من جمال. تعودنا أن لا ننظر للمرأة إلا نظرة جنسية.. فالمرأة أعلى من أن تكون جنسا، فهي قبل ذلك إنسان.. لماذا تجعل من نظرتك هذه ريبة؟.. بل اجعلها نظرة طهارة. وأنت تصلي الليل، -وباعتقادي- إن صلاة الليل دروس علمية، فطبقها في حياتك اليومية.
مشترك سراجي
/
---
يجب وضع عقوبة رادعة لنفسك، إذا تكرر ذلك الذنب.
fatimzahra
/
maroc
أنصحك: - بالإكثار من ذكر الله!.. - والصلاة كثيرا في جوف الليل!.. - وأن تتوب إلى الله توبة نصوحا!.. ولتعلم ان الله يقبل توبة العبد، ما لم يغرغر.
سشةهق
/
سصثيثى
قال الإمام الرضا (ع): للعُجب درجات: منها أن يُزيّن للعبد سوء عمله، فيراه حسنا، فيعجبه ويحسب أنه يحسن صنعا.. ومنها أن يؤمن العبد بربه، فيمنّ على الله، ولله المنة عليه فيه. جواهر البحار ومن رحمة الله عليك ان تعترف بالذنب، وهذه أول الطريق، وهو الاعتراف بالخطأ، ومن ثم الاستغفار.
ابو محمد
/
بين الموالين
إنه الزنا!.. ولكن بالعين.. ففي الحديث الشريف: وهل العين تزني؟.. قال (ص): نعم!.. وكل زاني يأتي يوم ويُزنى بأهله، كما هو مضومون الرواية. وغدا تشهد علينا جوارحنا!..
احمد
/
---
أخي المؤمن!.. نصيحتي لك هي: إن لم تكن متزوجا، أنصحك بالزواج بأسرع وقت ممكن، لسد هذه الحاجة لديك بالحلال.. لأنه لا ينظر إلى الحرام مغرما، إلا من كان جائعا. وأخيرا: حاول قدر الإمكان الابتعاد عن الأماكن التي توقعك في النظر المحرم، كذلك عن الأسباب مثل الأفلام وغيرها.
الزهره
/
---
تأمل في هذا القول العرفاني الراقي!.. إن التوبة من المعاصي، أول طريق الســالكين إلى الله تعـــالى، وهي رأس مال الفائزين، ومفتاح استغاثة المريدين، وأصل نجاة الناجين. وقد وردت الآيات والأخبار الصحاح في فضل ذلك، ويكفي مدحاً لها قول أصدق الصادقين في كتابه الكريم: {إن الله يحب التوابين}. البقرة /222 .. وقول النبي (ص): التائب من الذنب، كمن لا ذنب لـه. الكافي 2/ص435.. ومن معاني التوبة وأشراطها: ترك المعاصي في الحال، والعزم على الترك في الاستقبال، وتدارك ما يمكن تداركه في المآل. ومن معانيها أيضا: خلع لباس الجفاء، ثم نشر بساط الوفاء. ومن معانيه: مطلق الندم. ولتعلم أيضا أن الانصراف عن طريق البعد للوصول إلى مقام القرب واجب، ولا يتم الانصراف إلا بالأمور الثلاثة المذكورة في معنى التوبة، وقد تقرر في محله أن مقدمة الواجب واجبة عقلاً وشرعاً، نظراً إلى الملازمة بينهما، كما أن وجوبه أيضا فوري كما لا يخفى.. فكما أن شارب السم لا بد له من إخراج السم من بدنه فوراً، وإلا سبّب له الهلاك الدائم، فكذلك الأمر في سموم المعاصي، فلو تساهل في التوبة منها، فسيحل عليه الهلاك ويختم له بالشر، وقد كانت عمدة خوف الأنبياء والأولياء من سوء الخاتمة. فالبدار والاسراع واجب، قبل أن تعمل سموم الذنوب في روح الإيمان بما لا ينفع بعده الاحتماء، وينقطع عنه تدابير الأطباء، ويعجز عن التأثير فيه نصح العلماء، وتكونوا من مصاديق قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ * وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ} . يس/9-10 فإذا عرفت معنى التوبة وضرورتها، والتفت إلى أن تركها يعني الإصرار على الذنب، فاعلم أن الله تعالى إنما يقبل التوبة الصحيحة بشروطها، ومنها غسل وسخ القلوب بالدموع، بعد اشتعال نيران الندامة فيها. فإن تحقق في نفسك شيئاً من الحزن والندامة الصادقة، اعمل بالطريقة التي ذكرها السيد بن طاووس في مـا رواه عن النبي (ص) وهي: أن تغتسل وتتوضأ، ثم تصلي أربع ركعات: تقرأ في كل منها {الحمد} مرة و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات {والمعوذتين} مرة ثم تسـتغفر سبعين مرة، ثم يتختم بكلمة: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، ثم يقول سبع مرات: يا عزيز!.. يا غفار!.. اغفر لي ذنوبي وذنوب جميع المؤمنين والمؤمنات، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. فإن من قام بهذا العمل قُبلت توبته، وغُفرت ذنوبه، ورضي عنه خصماؤه يوم القيامة، ومات على الإيمان وما سلب منه الدِّين، ويُفسح في قبره ويُنوَّر فيه، ويرضى عنه أبواه، ويُغفر لأبويه ولذريته، ويوسَّع في رزقه، ويرفقُ به ملكُ الموت عند موته، ويخرج الروح من جسده بيسر وسهولة.. ولو خالفت التوبة وعدت إلى المعصية، فعليك بالتوبة مرة بعد أخرى، ولا ينبغي أن ينتابك اليأس من العودة إلى الذنب، فإنه أرحم من كل رحيم. وتذكر قول العزيز الغفار الرحمن الرحيم، الذي يفرح بتوبة عبده أشد الفرح، وما قاله على لسان نبيه المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم- في الحديث القدسي: ما تقرب إلي عبد أحب إلي مما افترضته عليه، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: صرت سمعه الذي يسمع به، وعينه التي يبصر بها، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها.. وإن تقرب إلي شبرا، تقربت إليه ذراعا.. وإن تقرب إلي ذراعا، تقربت إليه باعا.. وإن أتاني مشيا، أتيته هرولة.. ولئن سألني، لأعطينه.. ولئن أعاذني، لأعيدنه. تأمل -أخي- هذا المقام لكم عند رب العزة جل وعلا، وأنتم ولله الحمد والمنة، وبتوفيق منه -سبحانه وتعالى- على هذا المستوى الذي ذكرتم من الحرص على طاعته، وطلب رضوانه -جل وعلا- فحشا لله أن يتخلى عنكم، وهو القريب القريب، المجيب المحب لعبده، التواب مهما أخطأ وأخطأ، وهو الذي وعد بأن يصبح بصر من أحبه. أترى هل يزل ويخون بصر من يبصر بنور الله؟.. كلا، وحشا، ومعاذ الله!.. كيف وهو يقول فيمن أحبه: صرت بصره الذي يبصر به؟!.. قسما إن هذا الفضل وحده، وهذه النعمة وحدها، لو تفكرت فيها، ووصل مغزاها بصوت نفسك إلى مسامع قلبك؛ لأصبحت عضلات عنقك تدير وجهك، أو تقفل جفون عينك عن النظرة الحرام، بشكل لا أرادي.. وكيف لا؟!.. أليس هو بصرك الذي تبصر به؟!.. وإدراك هذا المقام يأتي بموافقة حركاتك الفعلية العملية؛ أي ما جئت على ذكره من أصناف العبادات التي تقوم بها -وفقكم الله- مع الحركة القلبية. فالحركة القلبية للعبد السالك المريد المقبل على الله، تؤثر وتعمل بالجوارح عمل البوصلة والمؤشر الذي بداخلها. فحيثما دارت البوصلة، ترى المؤشر يعود ويرجع إلى مكانه، ليدل على الاتجاه الصحيح. كذلك عمل القلب المتعلق بالحب الإلهي في الجوارح إن طاشت هنا أو هناك. فاعمل على تطهير باطنك، يطهر باطنك وظاهرك. وهذا وعد من الله -جل وعلا- وحاشا أن يخلف الله وعده إن صدق عبده.
الفجر
/
السعودية
جميل جدً أن يكون المؤمن به من ردة الفعل، التي تعطيه مؤشرات عن الأخطاء التي يقع فيها.. فغيركم سيدي أصلاً لا يلتفت لذلك.. ومن لم يشعر بحاجة المضي، لن يصل!.. فما العمل؟!.. هو أن تعزموا النية على التخلص من النظرة الأولى.. ألزموا نفسكم بعدم النظر في المرة الأولى فقط، ومنها تجدوا كل السبل.
علي
/
الكويت
إن من الأمور المجربة، التي تساعد على التقوى، هو مجالسة الصالحين والعلماء العاملين، فنفس مجالستهم والاستماع لحديثهم.. وبالتالي، الأنس بهم وحبهم يقوي عند الإنسان ملكة التقوى، وشعور الإنسان بعزة الدين والتقوى، ومن ثم تقل في عينه الشهوات.
Ahmed
/
saudi arabia
كثيرا منا يقع فيما وقعت فيه؛ نذنب ونستغفر الله الكريم، الذي فتح لنا باب التوبة.. فما عذر من أغفل دخول الباب بعد فتحه!.. شخصيا يئست من حالي، فخاطبت ربي في لحظة من لحظات لطفه: بأنني أحقر عبيدك، وأنا منافق؛ لأني أستحي من غيرك وأنت أولى بي منهم.. وقلت له: ياربي!.. لقد أيقنت أن لا حول لي ولا قوة على الصبر عن المعصية، فأسالك أنت وحدك ياربي أن تنقذني مما أنا فيه، وأنت أعلم بي (فلعل الله الكريم أن يرحمنا بلطفه، ويوفقنا لطاعته، فإننا نحبه لكثرة كرمه علينا).
الماجد
/
البحرين
إن الشيطان يخبرك أن هذا الأمر ليس له علاقه به، بل هي نفسك.. في الحقيقة هو الشيطان، فاقهره.. وسترى الفرق!..
رعد العطواني
/
بلد المقدسات
عليك أن تتذكر خطبة إمام المتقين علي (ع) الذي يذكر فيها صفات المتقين، فمن جملة ما قاله: وغضوا أبصارهم عما حرم الله عليهم، ووقفوا أسماعهم على العلم النافع لهم... الخ. فإن كنت من المتقين، فطبق ما يقوله إمامك أمير المؤمنين (ع)!..
ورقاء
/
رجاء رحمتك
أخي في الله!.. إن الله يحب التوابين، ولكن عليك أن تتوب توبة نصوحا، ولاتستخف بحرمة ربك.. لست هنا في مقام الواعظ -حاشا لله- فلكل منا ذنوب، وإن الله غفور رحيم. أخي الكريم!.. متع ناظريك بالحلال، فهو أجمل، ولا أرى نصحا أهديك إياه غير بيتين لفصيح اللسان قوي البيان؛ أعني بذلك سيدي ومولاي زوج البتول، وضعتهما أمام ناظري منذ إن كنت صغيرة، حيث ارتقيت بهما كثيرا.. فأتمنى أن تلقى فيهما ضالتك، وتعينك على مشكلتك.. وهما: أقول لعيني احبسي النظــرات *** ولا تنظري ياعين بالسـرقات فكم نظرة قادت إلى القلب شهوة *** فأصبح منها القلب في حسرات
يا صاحب
/
الزمان
طبعا هذا الذنب مشتهر بين الناس، وخصوصا الشباب الذين لا يعرفون كيف يطفئون شهوتهم.. ولكن هل النظرة تطفئ هذه الشهوة؟!.. أبدا لا تطفئها بل تزيدها اشتعالا!.. إليك هذه النصيحة: إذا كنت في مكان مزدحم بالنساء، وبالمناظر غير الأخلاقية: كالسوق، والجامعة مثلا.. لا تركز النظر على شيء معين، انظر نظرة عابرة لكل شيء، حتى لو كان محللا.. طبعا أقصد النظرة التي تحتاج إليها، كالنظر أمامك والنظر إلى الطريق. ونصيحتي: ترك فضول النظر، الذي قد يؤدي إلى تأجج الشهوة دون قصد.. أي ربما الشخص لا يقصد النظرة المحرمة، ولكن ينظر إلى جهة معينة بدافع الفضول، فيرى ما يرى من المناظر المحرمة.. لذا عليك أولا ترك فضول النظر، الذي يحبس العبد عن الوصول إلى مولاه عز وجل. وتوكل على الله، وتوسل بأهل البيت عليهم السلام.. وتذكر أننا لم نخلق لهذا، بل خلقنا لهدف أكبر: أن نكون خلفاء لله في أرضه، وأننا في هذه الفترة نستعد لظهور الإمام -عجّل الله فرجه- فهل نحن جاهزون لنصرته؟..
علي
/
السعوديه
أخي المؤمن!.. إني أرى أن الخوف من الباري -جل جلاله- مدعاة لترك الذنوب والآثام فعندما يوسوس الشيطان لك ويدعوك لارتكاب الإثم، تذكر الله وغضبه!.. فهل تريد إغضاب المحبوب؟!.. ومن ثم تذكر العذاب الذي أعده الله لمن ارتكب هذا الإثم، والله غفور رحيم.
ابو فاطمة الركابي
/
العراق
إن كل إنسان يمر بهذا البلاء، فعليه أولا: أن يتذكر (من طرق باب الناس طرقت بابه)؛ فإن النفس الأمارة بالسوء تلح على ارتكاب المعصية.. وقلب الإنسان هو عبارة عن ساحة حرب، بين جند الرحمن وجند الشيطان.. فإن كنت من مكثري الاستغفار والتوبة وذكر الله -عز وجل- فلا شك هنا أن جند الرحمن هم الغالبون، بإذن الله عز وجل.. وإذا كنت تاركا الذكر، فالشيطان هو الغالب. فأوصيك- يا أخي ونفسي- أن نستمر في ذكر الله -عز وجل- والاستغفار، وبإذن الله نقضي على هذه الرذيلة.
علي
/
العراق
تذكر أن هنالك جزاء لعملك هذا، ان الله سيسلط عليك من ينظر إلى أهلك بنظرة محرمة.. ولعل هذا الأمر سيكون رادعا لكل غيور؛ لأنه كل ما تعمل تجازى به، الجزاء من جنس العمل.
الشيخ أبو حسين
/
مقيم في إيران
قبل أن أقدم لك الحل العملي، والوصفة الطبية النفسانية، التي يذكرها علماء الأخلاق بداية: حذار!.. أن يتسلسل الشيطان، ويبعدك عن معاودة التوبة، بذريعة أنك تقارف الذنب بعد التوبة.. فالإنسان خطاء -كما ورد في الحديث- ومعنى خطاء: غير مخطئ، فالخطاء هو من يكثر منه صدور الخطأ والمعصية، وكذلك من أسماء الله -عز وجل- التواب، وهو غير التائب: أي الذي يكثر التوبة على عبده.. ولأن الإنسان العادي في مرصد الشيطان، وكثيراً ما يقع في شباكه، فتح الله التواب الرحمن باباً له أسماه التوبة وقال له: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم، ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون}. فالمعصية قبيحة، وبعض علماء الأخلاق يعتقد أنه لا يقسم الذنوب إلى كبيرة وصغيرة، بل جميعها كبيرة، وذلك بلحاظ من تعصي، وعلى من تتجرأ، كما ورد في الدعاء: (أنا الذي عصيت جبار السماء).. لكن قد جعل الله مفتاحاً للخلاص من عقدة الإصرار على الذنب، وهو ما ورد في الآية السابقة، وفي الحديث الشريف: ما أصر من استغفر، ولو عاد في اليوم سبعين مرة.. فإن ارتكبت معصية ما، فأردفها بالاستغفار، وتأمل في قولي: (أردفها)!.. فلا تجعل المعاصي والذنوب تتراكم؛ لأنها ستنقلب على قلبك ريناً وغشاوةً، ولو استغفرت بتوجه وحضور قلب، فسيرتفع عنك وصف الإصرار والعناد.. وبالتالي، يكون طريق التوبة والأوبة إلى الله أسهل وأقرب. ولتعلم أنه يستحب لمن ارتكب معصية أن يصلي بلا فصل ركعتين بعد أن يتوب منها. أما الوصفة العملية: 1- إن كنت أعزباً فعليك بالزواج، فهو خير محصن.. وإن لم تستطع فعف نفسك بالصيام ما تمكنت. 2- قد ورد نهي في كثير من الآيات القرآنية، عن بعض المحرمات بصيغة لطيفة، قد يستفاد منها نكتة تربوية مهمة فمثلاً: يقول تعالى: {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا} فهو تعالى لم يقل: لا تزنوا ولعل ذلك للتنويه إلى أن على الإنسان أن يبتعد عن أجواء المعصية، فلا يكن على شفا جرف هار متداع للسقوط فيها.. فمن كان مثلي ومثلك يلبي دعوة الشيطان بهمسة ونبسة، ينبغي له أن يبتعد عن أجواء المعاصي، فليس من الصحيح أن يتردد إلى المحال التي تشيع فيها أمثال هذه المحرمات.. تأمل قوله تعالى في قصة آدم - والقصص القرآنية دروس وعبر، {فاقصص القصص لعلهم يتفكرون} - عن طريقة مخادعة إبليس لآدم (ع): {وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه...}. تأمل قوله تعالى: {فأزلهما}؛ أي استدرجهما إلى المعصية استدراجاً، فزلت أقدامهما وزلقت، فهما لم يقتحما المعصية اقتحاماً. فعليك أن تبتعد عن أجواء المعصية، فلا ترتاد الأسواق أو الشوارع المكتظة بالنساء وما شاكلها، إن لم يكن ضرورة ملحة. 3- الوصفة الأخلاقية الأهم هي أن تبدأ يومك بالمشارطة: فإن كنت من المصلين لصلاة الليل -كما تذكر وفقك الله- فعليك أن تحدث جوارحك بلسانك فتقول: يا عيناي!.. هذا يوم جديد قد أذن الله في رد روحي إلى بدني فيه، فحذار يا عيناي أن تتعدي حدود الله اليوم!.. {ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون} ولا بأس أن تتضع يديك على عينيك. وهكذا بالنسبة لسائر جوارحك كاليد والبطن... وأكد على عينيك بالخطاب اللفظي.. ولا تخل أن هذا من باطل القول، فإنه كلام عظماء علماء الأخلاق، وخلاصة تجاربهم، وما عقلوه عن أهل بيت الوحي و الطهارة (ومن اللطيف أن علماء البرمجة العصبية اليوم، يعتمدون هذا الأسلوب في تلقين العقل الباطن بمثل ما ذكرناه، لتقويم السلوك الإنساني وإبلاغه ما يريد). 4- وانطلق لحياتك، وراقب عينيك في حركاتها.. نعم، راقبهما فإن سبقتك إلى محرم، فستذكر العهد الصباحي.. وإن نسيته مرة، فستذكر أخرى، فعندها تذكر ما قلناه من وجوب الاستغفار أولاً.. ومن ثَم خاطب عينيك: ألم تعاهدي الله بترك المعصية، وأن لا تتجرأي على ساحة القدس والعظمة. 5- فإن لم يفلح الشرط، فجرب كل يوم والمراقبة.. فابدأ بالمعاتبة، وذلك عندما تجري مع نفسك عملية جرد الحسابات ومحاسبة النفس ليلاً، عندما تستلقي لتخلد إلى النوم، فدقق كل ما صدر منك في يومك من خيرات؛ فاحمد الله.. ومن سيئات -أعاذنا الله وإياكم منها- فاستغفر منها، عاتب عينيك على المعصية. 6- فإن لم تفلح المعاتبة والمؤاخذة، فابدأ بالمعاقبة وفرض التكاليف على نفسك، بأن تتعهد بأن تصوم بعض الصوم، أو تصلي بعض الصلاة، أو تقوم بأي عمل تحمل نفسك عليه؛ تأديباً لها.. أو تحرمها من بعض اللذائذ، كبعض أنواع الطعام، أو الشراب، أو النزهة...الخ. 7- لا تنس أن تستعين بالله في ترك المعاصي، وأن تدعو لي، والحمد لله أولاً وأخيراً.
بنت الزهراء
/
Bolton
هناك حقيقة يغفل عنها الكثيرون، وهي أن الصلاة ليست كحبة دواء، ما إن تناولها الشخص إلا وذهب عنه الصداع.. وإنما هي مقدمة لتنهانا عن الفحشاء والمنكر، وكما هو واضح من الأخ صاحب المشكلة أنه يؤدي الصلاة أداء لا إقامة، وكلنا يعلم أن الله -سبحانه وتعالى- دائما حين يصف المؤمنين حقا يقول: {الذين يقيمون الصلاة}. نصيحتي: أن نعيش الصلاة بكل جوارحنا، ونستشعر كل كلمة نقولها؛ من تكبيرة الإحرام إلى التسليم.. وبذلك تبدأ مرحلة أثر الصلاة على السلوك، وأولها النظرة الحرام. وأنصح الأخ أن يعود نفسه، أن يكون نظره حين يسير إلى الارض، أو ينظر إلى شيء بعيد، فيقل التركيز على القريب.
ام زيد
/
وطني
أخي الكريم!.. كلنا خطاؤن، وليس منا دون ذلك، إلا الأنبياء والأوصياء وأهل البيت سلام الله عليهم اجمعين.. وخير الخطاءين التوابون، فلا تقنط من رحمة الله، واستعذ بالله من الشيطان الغوي الرجيم!.. وقوي إيمانك، ودع عنك حور الطين، واطمح للحور العين، ولرضى الله أولا وآخرا.. وإن شاء الله تتخلص من هذه المشكله في أقرب وقت ممكن.
خادمة اهل البيت عليهم السلام
/
البحرين
أيها المؤمن!.. كل ما عليك فعله، هو أن تكتب هذه السطور، وتعلقها على مرآة، أو على الخزانة، او على الباب. بسم الله الرحمن الرحيم {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا}. بسم الله الرحمن الرحيم { فَأَمَّا مَن طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}. فعن موسى بن جعفر، عن اّبائه -عليهم السلام- قال: (قال أمير المؤمنين (ع): إن رسول الله (ص) بعث سرية، فلما رجعوا قال: مرحبا بقوم قضوا الجهاد الأصغر، وبقى الجهاد الأكبر. قيل: يا رسول الله، وما الجهاد الأكبر؟!.. قال (ص): جهاد النفس، ثم قال: أفضل الجهاد من جاهد نفسه التي بين جنبيه.
نورس مكة
/
الحجاز
أولا: قبل أن تنظر للشيء المحرم، تذكر عرضك!.. فلو أنك نظرت لعرض الآخرين، سوف يُنظر إلى عرضك، فانتبه من مكائد الشيطان!..
بنت الهدى
/
العراق
أخي الكريم!.. على الرغم من أن النظرة سهم من سهام الشيطان، وأنك بهذه النظرة تستجيب لأمر الشيطان، بأن ترتكب محرما.. لكن الندم هو أول الخيط، فلتتمسك به، لينتشلك من فضاء المعصية. لذا أنصحك -وليس للإنسان على أخيه الإنسان إلا الرأي- بأن: أولا: تشخص قدر الإمكان المكان الذي تعتقد بأنك ستجد فيه ما يوقعك بهذا الذنب، وتحسبه ساحة حربك.. وسلاحك فيه أن تغض البصر!.. جرب ذلك أكثر من مرة، ستفشل.. لكن ليس مع المحاولة الدائمة. وفي كل مرة (كل حرب) أحصي عدد أخطائك، وحاول أن تقلل من عددها في المرة التي تلييها، كالمدمن على دواء أو سجارة -مثلا- يطلب منه أن يقلل عدد الحبات أو السجائر التي يأخذها في كل مرة، حتى يقطعها ويتخلص منها نهائيا إن شاء الله.. مع معاهدة النفس في كل يوم: أن تحاول بذل كل جهدك وكل طاقتك؛ كيلا ترتكب أي محرم. أما عن لذة الانتصار في هذه الحرب -الحرب ضد الشيطان والمعصية- فلن أكلمك عنها، أذاقك الله وإيانا وجميع المؤمنين حلاوتها إن شاء الله.
ملآك الروح
/
السـعودية
أنه لشيء جميلٌُ أن يعترف الإنسـان بذنبه، ولعظيمٌ بأن يستمر الإنسـان في هذا الذنب!.. أخي المؤمن!.. لو فكرنـا قليلاً: ماهي فائدة الذهاب إلى المجـالس الحُسينية، إن لم يكن فيها فـائدة؟.. آداؤنــا لصلآة الليل، تمنع المرء من إرتكاب ذنب تُقبحه النفس!.. وعليك بقراءة سورة الإخلآص (10) مرات صباحاً، حتى تبتعد عن أي ذنب يغضب الله عز وجل.
مصطفى
/
الكويت
أولا: أنا أغبطك على الالتزام، وأداء صلاة الليل، وحضور مجالس الحسين.. وهذه نعم عظيمة ومخصوصة من الله -سبحانه- لفئة متميزة من المؤمنين.. فهل تريد أن تخسر هذا التميز، وهذه المنحة العظيمة من الله، أن جعلك من قائمين الليل، والمستغفرين بالأسحار، وجعلك من محبين الحسين. وبأي عين تنظر لإمامك صاحب الزمان (عج)، إذا كشف الله سترك، بعد أن كنت من المميزين لديه، والمقربين بحبك لجده الحسين (ع).. لا تخسر رتبتك ومكانتك، ولا تحرق أعمالك وحسناتك. الحل بسيط: فقط لا تدقق بالنظر، وأبعد اتجاه نظرك. أنا بمعونة الله طبقت ذلك، وعمري 18 عاما أيام دراستي في أمريكا، ولم يكن أمرا صعبا.
أثير
/
السويد
لقد أخفى الله -سبحانه وتعالى- ثلاثة أشياء في ثلاثة أشياء: (سخطه في معصيته.. ورضاه في طاعته.. وأولياءه الصالحين في عباده). فلا تستهين بأي معصية ولو كانت صغيرة، فقد تسخط الخالق.. ولا تتكاسل عن أي طاعة، فقد ترضي الله.. ولا تحتقر أي إنسان، فقد يكون وليا من أولياء الله .
Al-HawraaZeinab
/
Canada
بعد الندم والتوبة النصوح، تذكر -يا أخ- أن النظرة سهم من سهام إبليس.. ثم تذكر قول النبي (ص): من ملأ عينه من حرام، ملأ الله عينه يوم القيامة من النار.. وقول الإمام علي (ع): كما تدين تدان.. أي كلما نظرت نظرة حرام، سوف ينظر إلى نسائك نظرة حرام، فهل تقبل بذلك؟.. وأخيراً تذكر: (ما من شاب تزوج في حداثة سنه، إلا عج شيطانه، يقول: يا ويلاه!.. عصم هذا مني ثلثي دينه، فليتق الله في الثلث الباقي). وهناك قولٌ رائع للإمام الصادق (ع)، يجعل كل ذي ضمير يخجل، ألا و هو قوله عليه السلام: (علمت أن الله مطلع علي، فاستحييت).
الرجاء
/
---
أخي!.. كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون.. وبما أنك عزمت على التوبة، فالله -عز وجل- هو التواب الرحيم. فلا تيأس من رحمة الله، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون.. وهذا ما يريده الشيطان أن نصل إلى مرحلة اليأس، فيسلب منا الاستغفار والتفكر، وكأنها نهاية العالم. وفي الحقيقية أن رحمة الله واسعة، وأبواب السماء مفتوحة.. فعليك بالدعاء والتفكر ولو لساعة.. ما فائدة عملك هذا، وما هي عواقبه عليك؟.. وما هي ثماره؟.. عندئذ تدرك حقيقة الأمر، وأن الشيطان لنا بالمرصاد، فإن أطعته أرضيته وأغضبت ربك.. ففكر أيهما أحب إليك؟.. عندئذ ستختار!..
انواري
/
العراق
والله لو أدرك الإنسان أنه إنسان، لما اقترف هذا الذنب الصغير شأنه المكروه، حتى من قبل فاعله نفسه، (فهل يرضى إنسان أن ينظر إلى عرضه نظرة الحرام)؟.. أنقل لكم قصة واقعية، حصلت لأحد الأشخاص في كربلاء، على مشرفها أفضل الصلاة والسلام . هذا الشخص كان شابا، فرأى في منامه رؤيا: إذ رأى الناس مجتمعين، يرمون الحجارة على مرقد الإمام سيد الشهداء سلام الله تعالى عليه (يضربون القبة والصحن).. وإذا به (أي الشاب) قد انخرط بينهم وأخذ الحجارة، وقام برميها على القبة الشريفة، مشاركا مع هؤلاء في هذا العمل المفزع المخيف.. فاستيقظ الشاب وهو مفزوع، لا يعرف استقرارا لحاله، كيف يضرب قبة سيد الشهداء بالحجارة، وما أدراك من سيد الشهداء؟!.. ذهب إلى أحد العلماء طالبا منه الاستقرار، الذي لم يعرف له طعما أبدا، منذ أن رأى نفسه يقوم بهذا الفعل الشنيع.. فقص عليه ما رآه في منامه، نظر إليه العالم وقال له: (هل تنظر نظرة الحرام)؟.. أجابه الشاب: (نعم)، فأجابه العالم: هذا تأويل ما رأيت، مستندا هذا العالم إلى قول سيد الشهداء -سلام الله تعالى عليه- الذي مضمونه: (من نظر نظرة الحرام، فقد رماني بحجر). هذه القصة نقلها لنا أحد ثقاتنا ومعتمدنا في القول وهي واقعية. الآن لو أن أحدنا سأل نفسه: هل تريد أن تكون مثل هذا الشاب في عمله، أم مثل (الحر بن يزيد الرياحي)، الذي زكاه الإمام -سلام الله تعالى عليه- بماذا يجيب؟.. الأخ يقول: (فهل ربي -عز وجل- سيقبل توبتي)؟.. هذا الحر -رضوان الله تعالى عليه- خير شاهد على قبول التوبة والغفران. ماذا نقرأ في دعاء كميل؟.. نقرأ عبارة والله لها أثر عجيب في النفس: (ياسريع الرضا)!.. فهذا نداء الهارب من الله إلى الله. وهل هنالك أحد سريع الرضا إلا الله؟.. لنتفكر فيمن أذينا وداومنا على إيذائهم، هل هم سريعوا الرضا؟.. لكن مع الله -تعالى- نذنب ونكرر الذنب، ولكن بعد التوبة النصوح ماذا (يبدل الله سيئاتهم حسنات).
مشترك سراجي
/
---
أخي!.. إذا أردت أن تستشعر التوبة الحقيقية، عليكَ باستقباح الذنب في نفسك؛ فتشعر بالنفور منه، حيث أنه يبعدكَ عن طريق الكمال.. وأسخف هذا الذنب، وما أعظم عقابه عند الله، حيث أنه صدر من عابد!.. لا تخسر دنياك وآخرتك لأجل نظرة عابرة، تحرقك في الدنيا قبل الآخرة.. فتذكر أنه لولا الجلد الذي يكسو هذا البدن، لرأيناه في صورة مرعبة، وأن هذه الأبدان فانية، ولن يبقى إلا وجهه جلّ شأنه وعلا. فلا يغرنّكَ الفاني، وتمسّك بصراط الله المستقيم، وتوكّل عليه، ولا تجعله أهون الناظرين إليك.. فهو يراك في كل لحظة. وسل الله التوفيق مع مجاهدتك لنفسك، فإن وجدكَ عازما على ترك الذنب، سيعينكَ حتماً.
مشترك سراجي
/
hashimyah
أولا: سأعتذر لك، وأقول: إن الشيطان تمكن منك بقوة؛ لأنه كم من المتحللين أخلاقيا الذين لا يعانون من مشكلتك هذه. للأسف أجد فئة ليست بقليلة من قائمي الليل، وصائمي النهار، ممن عندهم نفس المشكلة، فعليك بما يلي: أولا: لقن نفسك بأن الذنب من العابد قبيح، وهو يوجب السخط الإلهي؛ لأنك -والعياذ بالله- ممن تغالط نفسك. ثانيا: تذكر النبي الكريم يوسف (ع)، وكيف قاوم ذلك الإغراء!.. ثالثا: وتذكر أن إمام زمانك يغضب منك!.. رابعا: ولا تفرط في الحور العين، ممن وعد بهم الرب الكريم!..
أبوصادق
/
السعودية
إذا كان مصدر النظر من التلفاز أو الانترنت، فحاول أن تكون في جو اجتماعي؛ أي لا تكون وحدك.. وإذا كانت النظرة نظرة حية، فما أقصى ماتستفيده؟.. هل ستتزوج بتلك المرأة، وأنت واقف؟.. إذن، لماذا تعذيب النفس؟.. مع التيقن أن الله سيعوضك لتركك تلك النظرة.. وعندها تكون أنت الرابح على كل حال!..
حسن الاسدي
/
العراق
النظرة سهم من سهام الشيطان، يلقيه على الإنسان؛ فيصيبه فيبصر.. فكم من الجميل أن ترد إليه سهمه وتخزيه، وتستشعر ماذا أدخلت عليه من الخزي!.. وتتذكر ما أدخلت من السرور على قلب مولانا صاحب الزمان، الذي لولاه لما بقينا.. فكيف برب العزة؟!.. فليكن أغلب نظرك إلى الأرض؛ متفكرا بقبرك بها.. وما أدراك ما القبر؟.. والله يتقبل توبتك. وأكثر من القول: ياحافظ، احفظ بصري عن حرامك!..
موالية للأهل البيت
/
البحرين
أخي المؤمن!.. أنت شخص مؤمن، وفاهم بتعاليم الله عز وجل، ومواظب على الصلاة والصيام، ومجالس أبي عبدالله الحسين.. والتي هي مدارس يتعلم بها الطفل والجاهل، ولا يستطيع أي عقل أن ينكر ما يعلمنا الحسين -عليه السلام- من بداية حياته إلى معركة الطف؛ معركة الإسلام ومبادئ الإسلام. فأنت -أخي المؤمن- من الأشخاص الذين يوفقهم الله إلى طاعته، فكن مع الله ليكون الله معك؛ أي حاول أن تتغلب على الشيطان الذي يريد أن يدخل، ويغير الإنسان المؤمن إلى إنسان شيطاني، يمشي وراء الغرائز والذنب المحرم (النظرة المحرمة). كلما حاول الشيطان أن يوقعك في المحرم، تذكر الله وعقابه، وبأن الشيطان يريد ذلك، والله والإسلام يأبى ذلك، فمع من تريد أن تكون؟.. وتذكر أنك الأقوى بإيمانك وإسلامك.
أبو آيات
/
القطيف
كلما وسوس لك الشيطان بهذه النظرات، إستعذ بالله منه، والعنه.. وتذكر الموت، أهوال القبر، ويوم القيامة، واعقد العزم على ترك ذلك.
علي
/
العراق
حاول أن تبتعد عن الأماكن التي تجرك إلى القيام بمثل هذا العمل.. واملأ الوقت الذي تحتمل وقوع المعصية فيه بالطاعة.
إبن سلطان الجوارح
/
السعودية
أخي طالب الخير!.. إن كل مؤمن / مؤمنة أعترف لله بذنبه، قبل أن يسأل المؤمنين مساعدته على تصحيح الذنب.. فهذه بادرة خير. وهذه النظرة المحرمة، توجد عند الكثيرين من الناس.. لكن قبل أن نخرج إلى أي مكان -أخي/أختي- يجب علينا أن ننتبه إلى ما يجرنا إلى المعاصي.. ويجب أن نضع أما أعيننا بأن الله تعالى يرى جميع تحركاتنا وتصرفاتنا، ونجعل أيضا في قلوبنا خوفا قويا من الله في جميع الأوقات.. فالله معك مادمت معه في كل مكان حافظا وساترا، ولا تنسى قوله تعالى: {ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم}.. فالمغير هو الله، لكن البداية هي من داخلك أنت!..
.زهراء الحزينه
/
ksa
أخي العزيز!.. لماذا تحرم نفسك من الآخرة؟.. وماذا تستفيد من نظرة الحرام؟.. فنظرة الحرام تقسي القلب، وتسوده.. وأنا أتكلم معك من باب التجربة: فزوجي مدمن في نظر الحرام، فأصبح قاسي القلب عليّ، والمشاكل كثرت بسبب هذة العادة اللعينة، وأنا من يدفع الثمن. اعمل لك جدولا يوميا: - قراءة القرآن. - الصلاة علي محمد وآل محمد 100 مرة. - زيارة عاشوراء بعد صلاة الفجر وصلاة الليل. - عليك بقراءة سورة الأحقاف ثلاث مرات متتالية، وبعدها توجه إلى الله بقلب خاشع صادق، وسله أن يساعدك على الابتعاد عن هذا العمل المحرم. وكلما فكرت في القيام بهذا العمل، استغفر الله، والعن الشيطان الرجيم. نصيحة: أخي!.. لا تدمر نفسك، سوف تحاسب يوم القيامة على ما فعلت!..
مشترك سراجي
/
---
تذكر -أخي- بأن النظرة المحرمة، قد تقضي على الغيرة في قلبك مع الوقت!.. تذكر دائما بأن لك حرمات، تخاف عليها من النظرة المحرمة.. فحرمات الناس يجب الحفاظ عليها!..
مشترك سراجي
/
السعوديه
أخي العزيز!.. عندما أصلي الصلوات الواجبة، وأصلي صلاة الليل، وأحضر مجالس أبي عبد الله الحسين (ع)، ولا أزال أنظر إلى الحرام.. إذن، فلأراجع نفسي: هل صلاتي صلاة خاشعة؟.. قال تعالى: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر). وإن كانت خاشعة، وروحي تسمو تحت ظلها.. إذن، فلأحاسب نفسي كل يوم وليلة، لعل هناك شيئا يفسد علي قربي إلى الله. ادعُ الله -تعالى- وتمسك بأهل البيت -سلام الله عليهم- وسترى النور.
منتظر
/
العراق
أخي الكريم!.. إن الحالة التي أنت فيها من آثار الذنوب السابقة، واستسهال النظرة المحرمة، ومن التعود والاستمرار عليها.. فهل تظن أن الشيطان سيتركك بسهولة؟.. وأفضل وقت للتغلب عليه في مواسم العبادة؛ مثل شهر رمضان المبارك، أو شهري محرم وصفر.. وها نحن في شهر صفر، فبعد أن تشبعت من المحاضرات الدينية، فأنت أوفر حظا من غيرك في السيطرة عليها. إذا أردت ذلك جادا، فابدأ من اليوم، وصمم على ترك النظر المحرم.. وإذا أجلت الموضوع للغد، فاعلم أن الشيطان قد غلبك مرة ثانية. وادعُ الله أن يخلصك بنية صادقة، وتذكر أنك بالنظرة المحرمة تتبع خطوات الشيطان، ومن يتبع الشيطان؛ فإن الشيطان يغلبه!..
مؤمن بالله
/
---
احمد الله -سبحانه وتعالى- على التوفيق للصلاة أول وقتها، وصلاتك في الليل الدامس، وحضورك مأتم أبي عبد الله الحسين، وسله الثبات عليها!.. وأما هذا الذنب الذي هو آفة محبي الطريق إلى الله، تحتاج للتخلص منه إلى التركيز على جانبين: الجانب النظري: يعتمد على التفكر في مسأوى هذا الذنب، وأثره في سيرك نحوه -سبحانه وتعالى- والعزم الأكيد على التخلص منه. أما الجانب العملي: فيعتمد على المراقبة الدائمة لحركة عينيك، فتلاحظ كل حركة منها، وتميز بين: النظرة المحرمة، والنظرة المحللة، والنظرة الفضولية، والنظرة العابرة، وهكذا.. مع الاستغفار الجاد الدائم.
مشترك سراجي
/
---
بعد الفراغ من صلاة الليل، قم بقراة جزء من دعاء (أبي حمزة) وخاصة التي تحتوي على تذكير بالموت، مثلا: (فَمَنْ يَكُونُ اَسْوَأ حالاً مِنّي إنْ اَنَا نُقِلْتُ عَلى مِثْلِ حالي اِلى قَبْري، لَمْ اُمَهِّدْهُ لِرَقْدَتي، وَلَمْ اَفْرُشْهُ بِالْعَمَلِ الصّالِحِ لِضَجْعَتي...)!.. وتذكر أنك ستحمل يوما إلى هذا القبر!.. وكذلك لو عرف الناس فضل (زيارة عاشوراء) لما تركوها؛ فإنها تقضي الحوائج المعسرة.. واظب عليها، وخاصة بعد صلاة الفجر، أوحسب الاستطاعة.. فإنها من المجربات، وادعو بعدها الله -عز وجل- أن يبعدك عن ذلك.
مشترك سراجي
/
---
نحن نعاني أيضا من هذا الذنب، ولكن كثرة الحوقلة والعزم الصادق على ترك هذا الذنب، والشكوى بذلك إلى الرسول الأعظم -صلى الله عليه وآله وسلم- وإيكال الأمر في العصمة إلى الله ورسوله وأهل البيت عليهم السلام؛ كفيل بالإعانة على ترك هذا الذنب، إن شاء الله تعالى.
فاطمة
/
البحرين
ديننا الحنيف لم يحرّم شيئا، إلا وله عواقب وخيمة، لا يحمد عقباها.. وتذكر أنه يجب عليك أن لا تنظر إلى صغر المعصية، وإنما إلى من عصيت (مع عدم التساهل في هذه المعصية). وكيف بك إذا عرضت أعمالك إلى صاحب العصر والزمان (ع)، أوَ ليس هذا رادعا لك عن هذه النظرة، التي هي سهم من سهام إبليس اللعين؟!.. وقد قال الشاعر كم من نظرة فتكت في قلب صاحبها *** فتك السهام بغير قوس ولا وترِ يسر مقلته ماضــر مهجتـــه *** لا خير بسـرور جـاء بالضـرر وتذكر أن غض البصر هو مهر (الحور العين)، أليس بخسارة أن تحرم من تلك النظرة واللذة الدائمة، مقابل نظرة إلى احدى الفتيات (حور الطين) التي لذتها تكون ثوان فقط، وعواقبها إلى سنوات!..