Search
Close this search box.

كنت فيما مضى موظفة وأاحب عملي، مما جعلني أعطي اهتمامي للعمل، بما ملأ فراغي بشكل جيد.. ولكن الآن تركت العمل تفرغا للزوج والأولاد، فصارت عندي مشكلة جديدة، ألا وهو الملل من الفراغ الذي عندي الآن.. فأمور البيت تديرها الخادمة، وأما أنا فلا عمل لي في الخارج ولا في الداخل.. فكيف أقضي على الفراغ القاتل الذي أخشى أن يجرني للباطل، كمشاهدة التلفاز بشكل لهوي وعبثي؟!..

مشترك سراجي
/
---
كيف أقضي وقت الفراغ؟.. لا أعتقد أنه لا توجد أي هيئة نسائية، أو مأتم نسائي، يمكنك من خلاله خدمة أهل البيت.. فهم من يملأ فراغنا.
مشترك سراجي
/
---
بالمختصر: استغني عن الخادمة كليا أو جزئيا، وقومي بأعمال منزلك وأولادك قربة لله تعالى.. ولن يكون هناك وقت فراغ.
فاطمة
/
كويت
الأخت العزيزة!.. 1- أشغلي نفسك بقراءة الكتب المفيدة، وهي كثيرة ومتعددة في مجالات كثيرة: دينية، صحية، ثقافية، حيث تساعدك على تنمية وصقل شخصيتك. 2- هناك العديد من المؤسسات أو المستشفيات، التي يمكنك التطوع للعمل فيها لساعات معدودة، حيث لا تشغلك كثيرا عن المنزل. 3- اختاري بعناية بعض المحاضرات الدينية، التي تساعدك على فهم الدين بشكل صحيح؛ مما يرفع وبرقى بشخصيتك، خاصة دروس تفسير القرآن. 4- شاركي ببعض الدورات المفيدة، التي تساعدك على الاهتمام بنفسك وزوجك وعيالك، مثل: الدورات الفنية، لإنتاج بعض الأشياء لتنزيين المنزل. 5- لا تعتمدي في كل شيء على الخادمة، حيث قومي أنت: بالطبخ، وترتيب محتويات الخزائن، وعمل جرد على محتويات المنزلن للتبرع بالأشياء التي لا تستخدم من قبل العائلة. وقومي بين فترة وأخرى بإعادة تنظيم أثاث المنزل، لإحداث بعض التغيير؛ لإبعاد الملل عن منزلك. اهتمي أنت بتنظيف وترتيب غرفتك الخاصة، بدل من الخادمة للمحافظة على خصوصياتك. 6- اهتمي بتدوين أسماء وأوقات برامج التلفزيون المفيدة، لتتابعيها.. فلا تفتحي التلفزيون بشكل عشوائي. 7- يمكنك ممارسة العديد من الرياضة داخل المنزل.
القبة النوراء
/
مملكة البحرين
أختي الكريمة!.. أهنئك أولا على هذا القرار، وهو ترك العمل للتفرغ للزوج والأولاد، وبارك الله في خطاك. أنا كنت مثلك، لدي وظيفة.. وكنت أعمل ممرضة في أحد المستشفيات بنظام النوبات، وكان عملي يستنزف كل طاقتي؛ لأنني أحب أن أكون دقيقة في عملي.. ولكن ضميري كان يؤنبني؛ لأنني أرجع من العمل وطاقتي استنزفت هناك، فلا أجد الوقت الكافي لأعوض أسرتي. فحدث خلل كبير، أثر في نفسيتي، وضميري كان يؤنبني لأنني مقصرة في حقهم.. وبعدها اتخذت قراري بترك العمل؛ ولأنني كنت أحب ومازلت أحب القراءة، فكان هناك شيء يسد فراغي.. ولأنني كنت مخططة أن أبدأ حياتي من جديد، وأطور من نفسي ومن قدراتي.. فبدأت أبحث في مجال التربية، وطرق التعامل مع الزوج، وتهذيب النفس. أختي العزيزة!.. أنت قلت في مشكلتك: أنك تركت العمل للتفرغ للزوج والأولاد.. فها أنت وجدت الحل لوقت فراغك، وهو أن تبذلى كل ما في استطاعتك لإسعاد زوجك وأولادك، ولإسعاد نفسك أولا.. فجهاد المرأة حسن التبعل، وسيبارك الله في خطواتك إذا كانت نيتك نيل رضا الله ،عن طريق الزوج والأولاد، وسيعوضك خيرا إن شاء الله.
أبوعلياء
/
البحرين
(خير جليس في الأنام كتاب)!..
محبة الخير
/
القطيف
غاليتي وأختــي العزيز!.. نصيحتـي لك: بأن تداومي على فعل الخيرات، كفتح مشروع صغير تستفيدين منه، لقضاء بعض الأعمال الخيرية: كالمساهمة في موكب للعزاء مثلا.. فسيكون لك من الأجر والثواب الكثير الكثير.
حسين النقائي
/
سيهات
أختي الفاضلة!.. هناك نقطتان أود أن أذكرهما هنا، قبل أن أطرح شيئا من التعليق: 1/ إذا كنت لا تحتاجين إلى الخادمة، فخلي سبيلها، وقومي بواجب المنزل والأولاد.. ولا أظن أن امرأة لديها مشاغل المنزل وشؤون الأولاد، تكون فارغة. 2/ إذا كنت تحتاجين للخادمة وهي تحتاج إليكِ -يعني الخادمة فقيرة- فتقاسمي أنت وإياها العمل كأنها أخت لك. وأما بخصوص الفراغ: فهناك نظرية تجدونها في كتاب أسماه الشريف الرضي عليه الرحمة (نهج البلاغة) جمع فيه كثير من كلام الإمام أمير المؤمنين وحكمه البليغة، ولكن ماهي هذه النظرية وشيء من تحليلها البسيط مما يفهمه كاتب السطور . النظرية: قال الإمام علي: (لِلْمُؤْمِنِ ثَلاَثُ سَاعَات: فَسَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ، وَسَاعَةٌ يَرُمُّ مَعَاشَهُ، وَسَاعَةٌ يُخَلِّي بَيْنَ نَفْسِهِ وَبَيْنَ لَذَّتِهَا فِيَما يَحِلُّ وَيَجْمُلُ). (وَلَيْسَ لِلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ شَاخِصاً إِلاَّ فِي ثَلاَث: مَرَمَّة لِمَعَاش، أَوْ خُطْوَة فِي مَعَاد، أَوْ لَذَّة فِي غَيْرِ مُحَرَّم). مقدمة: أولاً: هذه من حكمة من باب حكمه عليه السلام. ثانياً: الحكمة رقم 380 الخلاصة: هذا التنظير الذي جاء على لسان سيد الموحدين، واحد من التنظيرات التي تضع قانون ضمان للإيمان من الزلل والعقل من الخلل، في كيفية إدارة أمور الحياة كاملة. فأختي العزيزة!.. بعد قراءة هذه الكلمات، يمكن أن تضعي النقاط على الحروف بدون مساعدة أحد. ملاحظة: استنطقي النظرية إستنطاقاً دقيقاً.
أم علي
/
البحرين
أختي الفاضلة!.. عليك بالمشاركة في الأعمال التطوعية والخيرية.
ماجد- السعودية
/
السعودية
نظراً إلى المشكلة التي تعانين منها، وهي الفراغ الذي يقتل كل إنسان، إن لم يحسن استخدامه، أو ملئه.. الكثير من بني جنسك -يا أختي الكريمة- يعانون من هم الفراغ، وكيفية قضاء وقت ينفعهم ولا يضرهم في هذا الأمر. ومن الأمر الجيد، أنك تعرفين أين تسألين، وتضعين نفسك بين أناس يفيدونك، ويقدمون لك النصح الذي يسددك للخير بإذن الله. قرأت المشكلة، وأنا أعاني منها كذلك، ولكني كرجل أستطيع بأي وقت الخروج والجلوس مع من أحب، بعكس المرأة.. لديكم حرية جميلة في البحرين، أو أن كنتِ في منطقة غير البحرين، فأمل أن تكون اقتراحاتي مفيدة لك، وكذلك اقتراحات الأخوان. أولاً: تنسيق وقتك في البيت والخارج. ثانياً: عمل زيارات عائلية في الأسبوع إن كان بالإمكان. ثالثاً: المشاركة في بعض المنتديات الإسلامية الجيدة، التي تنفعك لدنياك وآخرتك واحد على الأقل. رابعاً: تنسيق وقتك بين الأبناء والزوج. خامساً: الخروج مع العائلة وقضاء الوقت خارج المنزل. سادساً: ليس على الخادمة أن تعمل كل شيء في البيت، فأنت التي تأمرين وتنهين فيه، مع احترام الشخص.. المشاركة في عمل المنزل، والحركة بركة، والجلوس والكسل مرض يصيبك بالأرق على ما أظن، والتفكير في أمور لا تحبينها. سابعاً: قضاء الوقت مع الأبناء ومشاركتهم يومهم، وعدم تركهم للخادمة. ثامناً: إذا كانت هناك خيار يمكنك من المشاركة في الفعاليات في بعض الجمعيات الخيرية، لم لا تشاركين؟..
الله هو الكمال المطلق
/
المغرب الحبيب
أختي الفاضلة!.. أنا مثلك تركت العمل، وترك العمل هو بداية جديدة لحياة الإنسان؛ ليكتشف أشياء كثيرة، لم يكن يعلمها عند ما كان يعمل.. وخصوصا وأنك كنت موظفة؛ يعني أنك مثقفة، وهذا يسهل عليك كثيرا من الأمور، وتملكين ما لايملكه غيرك. فمشاهدة التلفاز ليس حلا، وإنما عليك أن تبحثي عن هوايتك وتكتشفينها. حاولي البحث عما كنت تحبينه عندما كنت طفلة.. فقد تصلين إلى أشياء تعيد لك الحياة والأمل.. ولابد أن تجدي ما يرضيك إن شاء الله تبارك وتعالى. ولا تيأسي ولا تقنطي من رحمة الله، وتوكلي على الل؛ه فإنك ستصلين إلى مبتغاك إن شاء الله.
نور
/
السعودية
من الممكن أن يكون الحل في تقسم وقتها وتنظيمه.. فإذا هجم عليها الفراغ، فجأة فليس هناك أفضل من قراءة القرآن.. أو أمارس هواياتي، أو ألعب رياضة.. أو أنه أدخل النت، وأكتب فيه ما يرضي الله.
ابو فاطمه
/
السعوديه
إشغلي وقت الفراغ، بما يرضي الله!.. استمعي إلى المربي الفاضل، الشيخ حبيب الكاطمي حفطه الله.. لن يعود لديك وقت فراغ، إن شاء الله!..
مشترك سراجي
/
---
الثقافة والاضطلاع، خاصة في مجال تربية الأطفال، وفن التعامل مع الزوج.. خاصة وأن تربية الأولاد تحتاج إلى هدوء أعصاب، وطول بال.. وذلك يجرنا إلى تنمية الذات بشتى الطرق، ففاقد الشيء لا يعطيه. فعلي أولا تهذيب نفسي، والتحلي بمكارم الأخلاق، وفي نفس الوقت تربية أولادي وتطويرهم: أخلاقيا، ودينيا، وعلميا. بعد ذلك أتوجه إلى تطوير مجتمعي، بدءا من العائلة، والسعي إلى تحسين العلاقات الأسرية.
مشترك سراجي
/
---
أختي الفاضلة!.. من الأمور التي اشتغلت بها في أيام إجازاتي، كانت البحوث الإسلامية والعلمية.. فهي تملأ وقت الفراغ، وكذلك تكون عاملا محركا للعقل، و تزيد من ثقافة الشخص.. وأعني بالبحوث الإسلامية، أن تأخذي موضوعاً مثلاً: الرجعة (مجرد مثال) وتبحثين عن آراء العلماء فيه سواء، من الكتب أو المواقع الإلكترونية، وتكتبين ما تبحثين عنه على أوراق مذكرات، أو الحاسوب الآلي. أمر آخر يمكنك أيضاً القيام به، وقد رأيته قد بدأ بالانتشار في أوساط النساء في مجتمعاتنا،ألا وهو الحلقات التعليمية، فتتجمع فيه النساء مرتين أو ثلاث مرات كل أسبوع، لتكون هناك جلسات لتلاوة القرآن أو الفقه أو ما شابه.
نور المدينة
/
البحرين
كم تألمت حين قرأت مشكلتك!ّ.. وتمنيت لو أن لدي قليلا من الوقت، أحتضن فيه زوجي وأولادي.. أضع اللقمة في أفواههم وأغمرهم بعظيم حبي.. فأنا موظفة، وطالبة، وأم، وزوجة.. ولكني لم أسمح للخادمة في يوم من الأيام بإطعام ولدي، أو تلبية أي حاجة من احتياجاته.. في كل صباح آخذ أولادي لأمي، وهي من تهتم بهم.. والخادمة تقوم بالتنظيف، وما شابه.. وعند عودتي أنا أستلم أولادي. غريب أمرك -أختي- لا تسمحي للخادمة بأخذ دورك: كأم، وزوجة، ومربية!.. أمور المنزل تحتاج لوقت، فكيف تشعرين بالفراغ والملل؟.. أعدي لقمة أولادك بنفسك، ودعي الخادمة تغسل الصحون.. رتبي أدراج أولادك وكتبهم، علميهم القرآن، رسخي فيهم العقيدة، أعدي أولادك للدولة المهدية.. كل هذا يتطلب وقتا. تجملي لزوجك، ساعدي الآخرين.. ولن تجدي دقيقة فراغ واحدة، تجرك للانحراف. كم هو مؤلم المهدي ينتظرنا، ونحن نحس بالفراغ!..
حسام
/
العراق
اشغلي وقت الفراغ بما يرضي الله.. إعملي الواجبات، وما تبقى فالمستحبات، والفائض فالمباحات.
ام حسين
/
البحرين
أنصحكِ -أختاه- بتنظيم وقتكِ، وتابعي البرامج الدينية المفيدة، وحاولي شغل وقتكِ: بذكر الله، وتلاوة كتاب الله، والاستغفار، وأكثري من الصلاة على محمد وآل محمد وتعجيل فرجهم.
نووور
/
---
أختي الكريمة!.. هذه المشكلة أعاني منها تماما، أعتقد التفكير في مشروع تجاري خيري أو ماشبه ذلك، هو الحل.. يجب الخروج من المنزل بأي طريقة كانت، يجب أن نبحث عن برمامج نلتزم فيه يوميا، يتعبنا ويشغل تفكيرنا.. طبعا مع عدم إهمال واجبنا اتجاه ربنا وأسرتنا.
انغام الفجر
/
السعودية
عليكم بتخصيص وقت الصباح لقراءة القرآن، والاستماع للدروس التي تطرحها قناة المعارف؛ فهي مفيدة للغاية.. وبالتالي، فإن مذاكرة هذه الدروس أولا بأول، يجعل وقتا كبيرا يمضي، في شيء تنتفع به.
عطر الولايه
/
السعوديه
أختي!.. أرى أن تعودي إلى عملك، إذا كان ذلك ممكنا.. وإذا لم يكن ممكنا، فابحثي عن عمل مناسب؛ حتى وإن لم يكن بنفس مستوى العمل السابق.
المؤمنة
/
البحرين
من الأفضل أن تضحي بعملك من أجل أولادك، وتربيتهم. واظبي على قراءة القرآن، والدعاء، والتسبيح.. فعندما يراك أبناؤك سوف يتعلمون هذا، وسينزرع في قلبهم حب القرآن، والدعاء، والتسبيح. علمي أبناءك جيدا، وقوي حب الله في قلوبهم.. اقتدي بالزهراء، وأم البنين في تربية أبنائهن؛ لكي يخرج جيل مثقف واع.
faris
/
egypt
من الممكن أن تنظمي جدولا لنفسك، أو -مثلا- تستثمري الوقت في تعليم ناس معينين شيئا معينا.. وأعتقد أن الأخوة هنا قالوا ما يزيد عن الموضوع تماما.
ام حمزه
/
الا حساء
أختي العزيزة!.. اذهبي إلى المجالس الحسينية، أو زوري قرابتك أو أصدقاءك.. بعد أن تقومي بترتيب أمورك في المنزل.. لا تجعلي كل شيء على الخادمة، فالخادمات لسن موضع ثقة. إذا أردت قضاء وقت فراغك، فاقضيه بقراءة القرآن، وبأشياء دينية.. أو استمتعي بالخروج مع أولادك.
شيعي
/
---
أختي المؤمنة!.. قومي بأعمال المنزل، وتبرعي براتب الخادمة لآلاف من شيعة أمير المؤمنين، تشردوا ويعيشون في العراء بين بغداد والنجف.
محمد
/
---
بكل بساطة: تستطيعن أن تتخلي عن الخادمة، وتقومي بأعمال بيتك بنفسك.. وإلا فما معنى تركك عملك تفرغاً للزوج والأولاد، طالما كنتِ تملكين وقت فراغ كبير؟..
مشترك سراجي
/
---
{ألا بذكر الله تطمئن القلوب}؟!..
بعدما جفت دواتي
/
الارشيف
بسم الله الرحمن الرحيم {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}. استميحك -أختاه- عذرا!.. إن لم أكتب إليك الكلام مسطرا، بل ارتقت نفسي لك منظوم القصيد رأيا، تصبو بذلك ان تنتقي إليك قبسا من نور الهداية ووهجا، وأن ترسم بحرفها نهج الولاية، وتفرش زهورها إليك دربا، لتهمس بمسامعك وتشدو أنشودة (الإرادة) سرورا وودا. ****** ما خطبك أيها الصمت المرير حلقت في آافاقنا وهما!.. وما أقساك حين تعتم الأنوار قتما!.. هل نعيب زماننا والزمان ليس منه بعيبا؟.. أو نهتف بالقنوط وننكر للعزيمة حظا؟.. أم نشكو نطق الصباح إن لم يكن من تبلج الرحمن فضلا.. دع عنك تظليل قومي وسفر اللثام.. قسرا!.. أليس بهذا الزمان اسرى بخاتم الرسل ليلا.. وفيه وقعت حنين وصفين وبدرا.. أليس بأم الطفوف أينع تاريخنا فخرا!.. هذا زماننا ان كنت تجهليه عينا.. تمهلي -أختاه- من فضلك لطفا.. رويدا.. وتأملي, وانهلي من يوم الحسين منهاجا.. ودرسا .. ثم انهضي وانفضي غبار الصمت والمطل وارسمي لدربك عنوانا.. ونصرا.. انضحي من وعائك زمردا وياقوتا.. وشذرا .. هيا أقبلي!.. بنقاء الروح لتكتمل في سبر أغوارك نفسا.. هلمي بنا!.. لعنفوان الإرادة نشدو واحملي راية الثقلين بيمناك غدا.. ها هي شمس العدل تتجلى وتشرق وتلألئ نور الحق سرمدا.. فهلا عقدنا العزم.. واقتفينا سراج الإله معلما.. فما ولدنا لنحيا بالرقاد ظمرا!.. هامشا!.. وما حيينا لنعقبها بخسران المدى!.. ازلا!.
نقاء الروح
/
الارشيف
عزيزتي!.. لعل لكل منا منهج وخطة مدروسة لبرمجة يومه وأداء الواجبات والإلتزامات اليومية والحياتية، لكنا نغفل عد الأيام والساعات وحتى السنين التي تمر مر السراب من بين أيدينا ومن خلفها. جميل أن نأخد نفس عميق ونغمض أعيننا، ونفتح أيدينا.. أنقطعي عن المؤثرات من حولك، أنت لا تسمعين سوى همس أنفاسك الخافتة، والتي لعلها متقطعة ومتباعدة.. تشعرين بالضيق والضجر، وترين عالمك فارغ، عالم موحش تنقصة الأحلام والأماني التي أخفقت في إدراكها.. ولعله قرع الضمير والإحساس بالفشل. لكن لماذا؟.. تصدح الكلمات، وترن الأصوات، وتقرع الأجراس، تزعجك، لماذا؟.. بهدوء وروية بصبر ورضا، أنت تبحثين عن الكيان والحقيقة.. ولكن هل ما يدور في فكرك حقيقة؟.. لعلك تحلمين بأن يتلفت العالم لخطواتك المتزنة، أو يتلهف الآخرين حضورك.. أنت بحاجة لشحنة قوية من الثقة بالنفس. لست بحاجة لدورة في الثقة بالنفس وساعات، أنت بحاجة لإحترام ذاتك.. الإقرار بأنك سيدة فاضلة تقدم رسالتها من وراء جدران دارها، بحاجة لرسالة: واضحة، محددة، صريحة، خطوات ثابتة، استراتيجية مدروسة. أنت بحاجة لفن نجهله جميعا: حب الله، العمل في دروب القربى.. أن تدركي وندرك جميعا، كم جميل أن نخطو خطواتنا نحو الله، لنحقق القربى!.. الدعم المعنوي في درب لا تلزمك شهادة جامعية، أو من معاهد متخصصة.. تلزمك شهادة قبول.. شهادة الدنيا والآخرة. أبدئي بحفظ القرآن الكريم، تدبري كلماته ومعانيه، تحليل أفكاره.. كوني داعية لدرب الحق، ابني آمال أبنائك بثقافة محمدية، وأنفاس حيدرية، وخطوات فاطمية.. ربي أولادك على سنن أهل البيت. وحتما لن تشعري بالفراغ أو الضياع، بل سترسلين لتسألي: من أين لي الساعات، لأنهل من العلم قبل انقضاء المدة؟!..
مشترك سراجي
/
---
أختي المسلمة صاحبة مشكلة الفراغ!.. لا فراغ إذا سخرنا الوقت لأجلنا، حاولي استغلاله استغلالا صحيحا، مثل: الانشغال في قراءة القرآن، وتدارس آياته، والتدبر في معانيها وتفسيرها، بالرجوع إلى كتب التفاسير.
مشترك سراجي
/
---
حل مشكلة الفراغ!.. يجب أن نعرف أن المؤمن الحقيقي، لا يوجد لديه فراغ بالمعنى الذي ذكره صاحب الشكوى؛ أي خال من أي عمل فيه منفعة دنيوية أو أخروية.. لأن الله -سبحانه وتعالى- نوّع العبادة للمؤمن، وجعل لها طرائق وطرائق: ساعة في الصلاة، وساعة في الدعاء، وساعة التفكر، وأخرى بالذكر، وهكذا وغيرها كثير.. وهذا التنوع في العبادة، لطرد الرتابة والتضجر والملل من عبادةٍ واحدة، فكانت بهذا الأعمال المتنوعة، ولهذا جاء في تفسير {فإذا فرغت فانصب * والى ربك فأرغب}؛أي إذا فرغت من الصلاة، فاشتغل بالدعاء والمسألة.
ام البنين
/
السعوديه
الأخت العزيزة!.. جميل تواجدك مع زوجك وعيالك.. بإمكانك ملء الفراغ بالعمل الاجتماعي، بحسب قدراتك.. فمثلا: إن كنت مدرسة، أو أي تخصص آخر، وتمتلكين الخبرة.. يمكنك أن تعطي من خبرتك للآخرين، بحيث أن عطاءك داخل منزلك، لا يتعارض مع رغبة زوجك، والتفاهم في كل ما يكون لكم فيه الخير. لا تجعلي للخادمة الدور الأكبر.. خذي الجزء الأكبر في إدارة شؤون بيتك. استغلي وقتك بما تشعرين أنك محتاجة إليه، وكان العمل سابقا يشغلك عنه.
ابو حبيب
/
فلسطين
أختي الكريمة!.. صحيح الفراغ قاتل، وتقريبا هو أوسع أبواب الشيطان للدخول للإنسان.. لكن -إن شاء الله- يعينك.. فالأمر صعب، أنا مررت بنفس المرحلة. إذا عندك جهاز تسجيل، اشتري أشرطة خطب، وقرآن كريم، بأعداد كبيرة، واستمعي كل يوم شريط.. هذا خطوة إلى الله، والله -عز وجل- يقول: (من تقرب إلي شبرا، تقربت إليه ذراعا........." الى آخر الحديث.
ام مؤيد
/
السعوديه
أختي الفاضلة!.. حاولي أن تعطي أولادك شيئا من وقتك، ولا تتركي مطبخك للخدم.. أطعمي زوجك وأولادك من يدك.. وفي أوقات فراغك، أو أي وقت، حاولي أن تقومي بالتسبيحات والأذكار مائة مرة، واهديها للمعصومين الأربع عشر.. وكل يوم اقرئي جزءا من القرآن.
خديجة
/
الكويت
أختي العزيزة!.. من الاعتقادات الخاطئة والخطرة، والتي شاعت بين الناس، اعتبار وقت الفراغ نقمة يجب القضاء عليها.. إلا أنها في حقيقة الأمر نعمة عظيمة من الله -عز وجل- علينا، إلا أن طريقتنا في التعامل معها تحولها إلى نقمة، من خلال تضييعه في اللهو واللعب والقيل والقال، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "نعمتان مغبون بهما كثير من الناس: الصحة والفراغ". فهي نعمة لو استثمرناها في الأعمال الصالحة، والتي من أهمها تثقيف أنفسنا من خلال القراءة والمطالعة، والتفكر، والكتابة، وإعطاء الآخرين حقهم من خلال: صلة الرحم، وعمل زيارات للأصدقاء، وتوطيد العلاقة مع الأخوات المؤمنات، والاهتمام بالجانب الترفيهي.. حيث أن النفس تحتاج إلى الترفيه حتى تقوى على الأعمال الجادة. وأنا أؤيد الأخت أم غالية فيما قالته، بخصوص إعداد جدول يومي، ينظم وقتك، ويغطي جميع حقول الحياة: كحقل العلاقة مع الله عز وجل، وحقل الأسرة والعائلة، وحقل الصحة، وحقل المجتمع، وغيرها من الحقول.. فمن غير التنظيم، تعم الفوضى، وتهدر ساعات العمر، وتضيع حقوق الآخرين. وأفضل عمل للالتزام بالجدول اليومي، هو محاسبة النفس يوميا، واستعراض عيوبها ومزاياها، ومدى التزامها بالجدول اليومي. أما بخصوص الخادمة: فهي كذلك نعمة كبيرة؛ لأنها توفر لك ساعات أكثر لاستثمارها فيما هو مفيد، فبدلا من قضاء الوقت في التنظيف والترتيب، فقد وفر الله -عز وجل- لك من ينوب عنك لعمل هذه الأعمال، وأنعم عليك بهذه النعمة؛ لتتقربي منه أكثر من خلال: القراءة، والتفكر، والتدبر في آيات القرآن الكريم، وأحاديث الأئمة -عليهم السلام-.. فإن لعقولنا حقا علينا.. فمن واجبنا تنميتها والارتقاء بمستواها الفكري. فأنت -أختي الكريمة- لا تعانين من أي مشكلة، بل أنت في نعمة عظيمة، يحسدك عليها الآخرون، إلا أنك غير ملتفتة إليها.
صالح الغفاري
/
سيهات
من الممكن أن تقضي وقت فراغك، باكتشاف مهارات الأولاد.. ومساعدتهم في إتقان هذه الأمور.
أمانى
/
مصر
أختي!.. أنصحك بحفظ القرآن الكريم.. فكم غيرك يتمنى هذا الوقت، ولا يجده.. فاغتنميه فيما يحبه الله ويرضاه!..
الدكتور الساعدي
/
ألمانيا
معلوم أن الفراغ والملل، يعين على الإنحراف وشذوذ التفكير.. لأن الإنسان في تلك الحالة، يغرق في الوهم والخيال والتصورات.. وهذا باب للدخول إلى الإنحرافات. وصحيح يروى عن الإمام موسى الكاظم (ع) قوله: [اللهم!.. فرغني لعبادتك].. ومقصود الإمام (ع) هو العبادة بأنواعها وأشكالها من: العمل، والعلم، والسعي، والتعبد لله تعالى، والرياضة، والنوم، والجهاد، وأداء الحقوق، والواجبات الشخصية والإجتماعية، وما إلى ذلك. وهكذا عاش الأنبياء، والأوصياء، والأئمة الأطهار (ع).. حتى روي عن الإمام أمير المؤمنين علي (ع) قوله لمالك الأشتر (رض) لما طلب من الإمام (ع) أن ينام ويرتاح شيئا، فقال (ع): [متى أنام يا مالك، إذا نمت النهار ضيعت الرعية، وإذا نمت الليل ضيعت ربي]. فلو تبصرنا بهذا وتفكرنا، لوجدنا أنه لا يوجد فراغ إلا عند الفارغين شكلا ومحتوى.. وأرى أن لا معنى في قول السائلة من تركها العمل وتفرغها للزوج والأولاد، ثم تقول: أن أمور البيت تديرها الخادمة!..
زهور الصباح
/
الأحساء
عزيزتي!.. من خلال تجربتي: عندما انتهيت من الدراسة الجامعية، وبتوفيق من الله -عز وجل- انتميت إلى الدراسة الحوزوية، وهو خير زاد لتحويل الحالة اللغوية إلى وجود حي فعال ومؤثر.
مشترك سراجي
/
إعزمي وبإصرار على القيام بما يلي: - قبل صلاة الفجر انهضي بوقت كاف لقراءة ربع جزء من القرآن، ثم صلاه الليل، ثم الدعاء، وصلي الصبح، وعقبي إلى شروق الشمس، ثم اقرئي سورة ياسين، أو أكملي الربع الآخر من الجزء.. ثم نامي. - انهضي لمساعدة الخادمة، إلى أن يحين وقت صلاة الظهر.. حاولي السعى لأدائها على أحسن ما يكون، وعقبي.. ثم صلاة العصر، اقرئي القرآن، وحاولى كل يوم أن تقرئي على الأقل جزءا. - ثم انشغلي بزيارات هادفة، حتى عندما تذهبين إلى أهلك حاولي أن يكون حديثكم في الله وأقوال الرسول وأهل البيت -عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام-. أختي العزيزة!.. إنى مثلك -إن شاء الله- بعد فتره قصيرة، أترك عملي، وأدعو الله لي ولكم أن يملأ نهاري بطاعته، وعمل الصالحات. وتذكري قول الله -سبحانه وتعالى-: {فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم جميعا}. ادعو الله -سبحانه وتعالى- أن يملأ فراغك بذكره، وقراءة القرآن. وأيضا كل يوم بعد صلاة العشاء، اسجدي السجدة اليونسية.. إبدئي بخمس دقائق كل يوم ثم زيدي.
seyedسيد صباح بهبهاني
/
Ingolstadt - Germany
أختي العزيزة!.. فيما مضى كنت تحبين عملكم؛ العمل الدنوي الذي يتشعب وقته إلى: نوم، وعمل، ومتعلقات الغفلة.. وحسب ما أعرف الزواج هو النصف الآخر للدين، اتقي الله في النصف الآخر.. إذن علينا أن نعمل لله، لنحصل على الأجر للدار الآخرة التي هي المستقر.. كما كنت فيما مضى تواظبين على العمل للحصول على الأجر في نهاية الشهر.. وإن كثيرا لم يعمل للآخرة؛ ظنا أن الدنيا نقدا، والآخرة نسيئة!.. الزهراء -عليها السلام- عندما طلبت خادمة، قال لها رسول الله (ص): أفلا أدلك يا فاطمة على ما هو خير لك من الخادم في الدنيا؟.. قالت: بلى يا رسول الله، فعلمها هذا التسبيح المعروف عند النوم وبعد كل صلاة.. تسبيح الزهراء: الله أكبر 34 مرة، والحمد لله 33 مرة، وسبحان الله 33 مرة. إذن اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا.. قالها يعسوب الدين إمام المتقين علي أبو الحسن -عليه سلام الله وكرم الله وجهه-.. الفضائيات اليوم مملة؛ لأن الخيال الذي يعشيه المخرجون والكتابة تدور على فراغ وباطل وأوهام.. والشيخ الكاظمي وضع مكتبة حقا موضع تقدير، فوصيتي للأخت أن تزورها وتطالع لقتل الفراغ، والتزود لسفر يوم بعد عمر طويل.. والأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى.
أبو حسين
/
الكويت
يقولون: أن المؤمن بخيل وشحيح في وقته، ولا يعطيه لأحد: إلا لضرورة، أو تكليف، أو حاجة يقضيها لأخيه المؤمن، أو سرور يدخله على قلب مكروب.
ابو کریم الحیدری
/
ایران
لو قسمت وقتك، لما وجدت أي وقت فراغ.. علما أن تقسيم الوقت يجب أن يخضع للعقل والإيمان، خصوصا أننا من أهل ولاية علي عليه السلام.. لا من أهل ولاية الشيطان. اشغلي وقتك بذکر الله، عندها لا يبقى لديك وقت فراغ.. أنا أشکو قلة الوقت.
نفس مشكلتي سابقا
/
البحرين
كانت عندي نفس المشكلة سابقا، ولكني الآن عملت لنفسي مع بعض الصديقات المؤمنات، جلسة أسبوعية (ليلة الجمعة).. نطرح فيها مختلف المواضيع التي نحتاجها، وخاصة التربوية والأخلاقية.. وكل أسبوع التحضير والإلقاء على واحدة، وبذلك فإني أحضر أسبوعيا للجلسة حتى لو كان الموضوع على غيري، من أجل المزيد من الاستفادة، ومن أجل إثراء الحوار والنفاش في الجلسة. هذا وقد خصصنا وقتا في الجلسة بعد الكلمة والنقاش، لنقل آخر الأخبار السياسية.. كل ذلك بعد قراءة دعاء كميل، وصفحة من القرآن. وأنا الآن لا وقت لدي، وأشغل نفسي أسبوعيا بالتحضير للجلسة من مختلف الكتب. فأتصور أن مشكلة الفراغ عندي قد حلت؛ لأني عرفت ماذا أحب من الطاعات، وشغلت نفسي فيها.. فأنا أحب طلب العلم (ولا أستطيع الذهاب للحوزة، لصغر عمر ولدي).. فبعد العلم أحس كم أني كنت جاهلة، كما أن لذة المعلومة الجديدة مميزة، خاصة وأنا نختار مواضيع عملية من صميم حياتنا اليومية، هذا أولا. وثانيا: أن العمل الجماعي مشجع أكثر من الفردي. إذً،ا الحل الأمثل لك أن تعرفي نفسك، وتكتشفي مواهبك، وما تحبيه مما يقربك لله.. ثم تنمين ذلك، واشغلي نفسك بالصديقات المؤمنات، ويمكنك عمل جلسة أسبوعية في بيتك إن أمكن، وسترين كم ستنشغلين (وإن استطعت الالتحاق بالحوزة فافعلي، وإن لم تستطيعي فإن أمكن أن تتوفر لك مدرسة خاصة للعلوم الدينية الابتدائية خاصة). وملاحطة أخيرة: استغني عن الخادمة إن استطعت، فمضارها أكثر من منافعها.. واستمتعي بشغل البيت، فهو رياضة مفيدة للبدن، وفيه أجر من الله.
بنت النجف الاشرف
/
العراق
أختي العزيزة!.. عليك بقراءة الكتب المفيدة هذا أولا. وثانيا: العمل لله -مثلا- رعاية الأيتام، ومساعدة الفقراء، من خلال المؤسسات الخيرية.. فإنها تعطيك الشعور بالراحة، والسعادة.. فلا خير في العلم دون العمل به.
أم الغالية
/
الكويت
لا يوجد فراغ بهذه الطريقة: أولا: اعملي جدولا منظما خلال يوم واحد، من أول استيقاظك من النوم، وحتى المنام.. وحاولي في كل ساعة أن تضعي شيئا تحبينه.. وضعي في هذا اليوم الجوانب المهمة في الحياة: أولا: الجانب الديني والعبادي. ثانيا: الجانب النفسي. ثالثا: التفكر في ذات الله. رابعا: الجانب الأسري.. بأن تضعي درسا للأولاد. خامسا: أمور البيت. سادسا: الجانب الاجتماعي.. زيارات، وصلة رحم. سابعا: الجانب الترفيهي والترويحي، مع الزوج أو الأولاد. ثامنا: ويبقى الجانب الصحي، وذلك بممارسة أي نوع من أنواع الرياضة. إذا قمت بتنظيم هذا اليوم، طبقيه على باقي أيام الأسبوع.. وبهذه الطريقة، لا يمكن أن يوجد فراغ في حياتك.
nahla
/
lebanon
dear!.. how are you doing. just i have solution for you so go a head and make your house cleaning and tel that lady does not have work with you
محمد بوضرغام
/
امريكا
دعي عمل الخادمة على تنظيف المنزل، وعليك متابعة أولادك: درسيهم، وبعدها علميهم الثقافة العامة: كقراءة القرآن الكريم، وقصص الرسل والأئمة -عليهم السلام- والعقائد، وقراءة الكتب المنوعة؛ كي يتغذوا من صغرهم على المعلومات المتنوعة، فيكون عندهم سلاح رادع تجاه الأسئلة الصعبة والمحرجة.. هذا فقط يشغل حياتك كلها وأكثر!..
سوار معصم الاسد
/
السعودية
في البداية حقاً إن النساء يشعرن بفراغ كبير في البيت، ولا سيما ممن قد مارست عملاً مهنياً: كالتعليم، أو أي وظيفة.. ولكن أنصح أختي الكريمة سؤال الله أولاً وآخرا:ً أن يفتح على قلبها الهدي والإيمان، وأن يعصمها من ملهيات الزمان. لأننا في زمان عظمت فيه البلايا، مع انتشار سبل الضلال عن طريق الحق.. ولكن لتعلم أولاً ليست العبرة فيمن دخل النار، ولكن العبرة فيمن صبر.. والصبر كلمة من ثلاثة حروف، ولكن ثقي أن الله قادر على تغيير الأمور، ولكن نحتاج إلى صبر، وإلى تهيئة النفس لتحمل هذه الحرب النفسية مع الإعلام، وانتشار سبل الضلال. واعلمي أن أول شيء تهتمين به هو كتاب الله.. وحاولي الدخول في هذه الدور المباركة. ثانيا: لايمنع من مساعدة الخادمة، تلك المرأة التي تحمل مثل ما تحملين من قلب يحزن ويفرح، يبكي ويضحك.. والله من هذا المكان أشيد بأن هناك ظلما شديدا يقع على اخواتنا اللاتي سخرهن الله لنا.. فلم نقدر نعمة الله علينا، جربي أن تساعديها، وأن تقسمي بينك وبينها الأعمال. وادعي الله في صلواتك على أن يملأ فراغك، وكوني على ذكر دائم.. ولو وجدت الفراغ حاولي أن تتعاوني مع المؤسسات الخيرية مثل: دور الأيتام وغيرها.
أم محمد
/
الكويت
هذه مشكلة قديمة ومتجددة في نفس الوقت.. قرأت الردود جميعها، وكلها فيها من الفائدة ما ينير الطريق، ولكن عندي ملاحظة أتمنى قبولها: أقولها لكل من كان يريد منك أن تستغني عن الخادمة!.. وجودها ليس ضروريا.. نعم أنا معكم، لكن وجودها يعطيني المجال لأنسق وقتي: في الصلاة، وقراءة القرآن، والكثير من العبادات. عندي مقترح آخر وقد جربته (في حال إن كانت وظيفتك السابقة معلمة): - هي إعطاء دروس تقوية لبنات الحي، أو في الإجازة الصيفية إعطاء تمهيد لهن بالمادة. - أيضا تنسيق مع الأمهات في الحي، لعمل حلقات تثقيفية للبنات (والأولاد) كقراءة قصة - احتفال - مجلس عزاء.. فالتعامل مع الصغار يعطي طعما آخر للوقت. لن أطيل لأن ما كتبه الأخوة والأخوات، كاف وواف، وقد أفادني شخصيا.
اخنوخ
/
---
إن الفراغ أرض خصبة للخيال والخيال، هو الرسول الثاني للنفس الأمارة بالسوء بعد الخواطر النفسية.. والذي يؤدي بدوره إلى استدراج الإنسان إلى تحقيق رغبات النفس، والأفضل أن يفعّل الخيال بشيء حسن مثل: كتابة القصص، وإن كانت للأطفال.
نزف الاربعين
/
---
بيدك أن تجعلي وقت فراغك جنة لك.. اكتشفي ميولك ومواهبك، واستغليها في تربية أبنائك؛ ليكونوا قدوة صالحة، ليقوموا بنصرة الإمام المهدي. وعوضي أبنائك عن أيام انشغالك؛ لأننا نحن من ننبتهم منبتا صالحا، أو منبت سواء.. فاجعليهم من المنبت الصالح؛ لتقري عينا بصلاحهم، وحسن مسلكهم. واطلبي من الله أن يشغل وقت فراغك: بمحبته، وما فيه خير لك في الدنيا والآخرة.. واستغلي كل طاقاتك ومواهبك، لقد خلقنا الله حديقة مخضرة من الداخل، فلا تسمحي أن تصفر هذه الحديقة.
ameerah.ali
/
k.s.a
عليك بتقوى الله إن كنت غافلا *** يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري فكيف تخاف الفقر والله رازقا *** فقد رزق الطير والحوت في البحر ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة *** ما أكـل العصـور شيئا مع النسـر هذه الخلاصة: أي اجعلي الله في بالك دائما، ورتبي وقتك؛ لأنك لابد تحتاجين لهذا الفراغ، ولكن بحدود.. ثم {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} والله في عون العبد، ما كان العبد في عون نفسه.
ameerah.ali
/
k.s.a
1- (إلهي!.. إن الراحل إليك قريب المسافة، وأنت لا تحتجب عن خلقك، إلا أن تحجبهم الأعمال دونك).. هذا مقطع من دعا أبي حمزة الثمالي، 2- (إلهي!.. إن طال في عصيانك عمري، وعظم في الصحف ذنبي.. فما أنا مؤمل غير غفرانك، ولا أنا راج غير رضوانك). 3- (اللهم!.. أنت كشاف الكرب والبلوى، وإليك أستعدي فعندك العدوى.. وأنت رب الآخرة والدنيا.. فأغث ياغياث المستغيثين عبيدك المبتلى، وأره سيده يا شديد القوى، يا من على العرش استوى)!.. 4- (يا كاشف الكرب عن وجه الحسين، اكشف الكرب عنا بحق الحسين)!.. هذه أدعية مختارة، تريح النفس.
أبو علي
/
الكويت
أختي الكريمة!.. أنا أفضل أن تكون المرأة في بيتها، تخدم زوجها، وتربي أطفالها تربية حسنة.. دعي عنك التلفاز، واقرأي كتبا تنمي عقلك: كأن تقرأي عن فاطمة الزهراء عليها السلام، واصنعي ما ينفعك، وينفع زوجك وأطفالك مثل: الخياطة، والحياكة.. بل لم لا تحفظين القرآن وتعلميه؛ لأبنائك وتتعلمين كيفية قراءة القرآن قراءة صحيحة، أحب إلى الله تعالى؟.. ولم لا تكونين خادمة لأهل البيت -عليهم السلام- لاسيما إذا كنت تملكين صوتا جميلا، يجعل المستمعين من النساء يندمجن مع المناسبة: فيبكون في الأحزان، ويفرحون في الأفراح؟.. هذه آرائي.. جاء دورك لتبحثي عما تحبين، ويعود عليك بالمنفعة.
في طريق التوبه
/
---
مشكلتك هي مشكلة تمر على العاطل والعامل، كيف يقضي وقت فراغه بشكل مفيد وهادف؟!.. اختاري ما يناسبك من شتى أنواع الكتب، والمعارف الدينية وغير الدينية. قرري أن يكون لكل يوم من أيامك طابع مختلف، حتى ولو على صعيد اللباس.. فذلك يعكس أثره على نفسك. اهتمي بنوعية الغذاء، فله أثره على المزاج والضجر.. ضعي لك جدول زيارات لصلة رحم وأصدقاء. ادخلي السرور على قلب فقير أو محتاج. جالسي الناس المرحين والمتفائلين، واستفيدي من خبرات الآخرين. ودائما ضعي الله نصب عينيك، حاربي مللك بكل وسيلة مباحة.. اشتركي في نادي للرياضة مثلا، أو تعلمي لغة جديدة. حاولي إسعاد عائلتك بإعداد مفاجآت جميلة، ونمي ملكة الخيال والابتكار.
اسيرة الزهراء
/
المدينة المنورة
أختي في الله!.. الدعاء نعمة عظيمة، تتحقق بها الأمنيات، وتحلو بها الحياة.. قيل: (الدنيا ساعة، إجعلها طاعة!.. وإن النفس طماعة، علمها القناعة)!.. 1) استغلي وقتك الآن مادام لديك حيوية وقوة في أداء الطاعات، وأداء الواجبات. 2) إن الحياة زهرة، إسقيها بالعلم النافع الذي يعود عليك بالمنفعة العامة، في جميع أحوالك المادية والمعنوية. 3) اجعلي لك وردا من الأذكار أو الصلاة على النبي وآله عليهم السلام.. أو أي ذكر تفضلين في وقت معين من اليوم. 4) ساعدي نفسك بجميع الطرق الممكنة، للتخلص من هذا الفراغ؛ لأنه بوابة لمدخل الشيطان. 5) أدعو لك ولي ولجميع الأخوة في شبكة السراج، أن يجعل أوقاتنا مملوءة بذكره سبحانه وتعالى، وذكر حبيبه محمد وآله عليهم الصلاة والسلام.
حسن
/
البحرين
أعتقد أن الفراغ من أصعب الأمور التي قد تصادف المرء في حياته، وقد يتسبب ذلك إلى فقدان أسعد لحظات حياته. أنا في تصوري: الآن في هذه المرحلة الزمنية التي نعيشها، هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن نعملها ونستفيد منها ونفيد الآخرين كذلك، ونحن في المنزل. إن كثيراً من الأشخاص يديرون أعمالهم وتجاراتهم، وهم إما في السيارة أو البيت، كيف؟.. عن طريق شبكات الاتصال والانترنت.. بكل بساطة نحن الآن يمكننا أن نتحدث مع من نريد، وفي أي وقت وفي أي مكان في هذا العالم.. ولكن ما نحتاجه هو أن يكون عندنا خطة وهدف نسير عليه، أقصد أن نعرف ماذا نريد أن نعمل؟.. هناك نوافذ كثيرة يمكن أن نعمل من خلالها، ليس بالضرورة أن نجني المال من وراء ما نعمل.. ولكن المهم ألا نجعل الفراغ يأكل كل وقتنا فلا نستفيد ولا نفيد.
مشترك سراجي
/
---
مشكلتك -أختي- تشبه إلى حد كبير مشكلة زوجتي. أنا أنصحك من صميم قلبي أن تستغني عن الخادمة، وتستمتعى بخدمة زوجك وعيالك؛ فهي السعادة الدنيوية والأخروية.. هل كانت الزوجة قديما بحاجة إلى خادمة؟.. كانت حياتهم شاقة جدا، ولكن كانوا أسعد منا!.. بالنسبة للملل: فإني أكرر نفس كلام الأخوان، وهو: أن الإنسان بلا هدف فإنه لابد أن يشعر بالملل.. استثمري وقت فراغك؛ فإن الكثير يحسدونك عليه.
مراحب-ب
/
الحله
قال الله تعالى في محكم كتابه الحكيم: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ}. دائما قولي في نفسك: إن الله خلقنا للعبادة، ليس فقط بالصلاة، بل حتى بالذكر الصامت، كأن تتحدين نفسك بأن تقولي: يجب علي إنجاز هذا العمل في 10 دقائق، وهو الاستغفار.. واختمي االدعاء بقول: اللهم!.. اشغلني بطاعتك وطاعة رسولك. وانشغلي بعمل مفاجآت وأشياء رومانسية لزوجك.. هذا أيضا فيها رضا الجبار.. وقومي بإنجاز أشياء جديدة للأولاد: كأن تجعليهم يحفظون قصيدة حسينية، وذلك بهدف مفاجأة والده في المشاركة في الأيام الحسينية.. فالزوج والأولاد هم المستقبل.
سيماء الصالحين
/
مملكة التجنيس
الوقت كالسيف، إن لم تقطعه قطعك.. لابد وأن لك هواية، فمارسي ذلك، وإلا اتخذي لك هواية: كالقراءة، والكتابة، الخياطة.....الخ. ولا تنسي أنك في نعمة، فتفرغي لله بالطاعة، واستغلي أوقات الفراغ.. فكوني ضيفة في حضرته: بقراءة القرآن، والدعاء.. وإن شعرت بالملل، أو عدم الرغبة؛ فعليك بزيارة الجيران، أو الأقارب، وتفقد أحوالهم.. ولا تنسي الله كي لا ينساك.
عاشقة الآل
/
السعودية
أختاه!.. الكثيرات يشاطرنك الفراغ، وأنا إحداهن حيث أحيا: بلا وظيفة، ولا زواج، ومع أسرة متشددة جداً، لا تسمح لي بالخروج من البيت إلا لأماكن محدودة، وفي ظل شروط وقوانين ظالمة.. ومع ذلك فإن قلبي مطمئن بذكر الله، وفراغي لله، وإن زلت قدمي فإني لا أرى غير الله ملجأ وملاذاً، وهو الذي قال لنا في كتابه: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ}.
مشترك سراجي
/
---
كيف أنت في هذه الحيرة، وعندك معين لا ينضب؟!.. اشربي من كؤوس أهل البيت، ولن تعطشي.. أقول لك ذلك، وأنا نفسي لا أعرف لو كنت مكانك ماذا سأفعل؟.. ولكنني أتوقع أنني سألجأ لأهل البيت إن شاء الله، من خلال الكتب والانترنت، الذي جعلنا ندخل العصر الذهبي بالنسبة لأتباع مذهب أهل البيت خصوصاً؛ لأننا كنا محاصرين ومضيّقٌ علينا في كل مكان.. ولكن ها هو الانترنت يرفع كل الحواجز، ويفتح لنا أبواب الرحمة الإلهية.. إنه نعمة كبرى إن أحسنا استغلالها!.. وقد دخلت على الكثير من المواقع الشيعية المفيدة، حتى لمن تتملل من القراءة.. فهناك الصور والفيديو الذي يعرض لك ماتحبين.. فإن لم تكوني من هواة القراءة في الكتب والأبحاث، فلك مجال الديكور، والمكياج، والتصاميم، والأعمال الفنية.. أو حتى المجالات التربوية في رياض الأطفال. أنا الآن لا أجد وقتاً لممارسة ما أريد، ربما لأنني امرأة عاملة.. ولكنني في المنزل ليس لدي من العمل الكثير، ومع ذلك لا أجد الوقت.. فجزء كبير من وقتي يضيع بين زوجي وأولادي، ومطالبهم، وأكاد لا أشاهد من التلفاز إلا القليل.. ولكن أدعو الله -تعالى- أن لا يضعني في هذا الفراغ، ولا أحتاج للجوء إلى التلفاز للتسلية، وتضييع الوقت.. إنه ولي التوفيق!..
نتظار
/
الكويت
عزيزتي !.. عليك بقراءة القرآن، واحضري المجالس، حيث التفسير والفقه.. وكذلك المواقع الالكترونية الإسلامية، مثل السراج، ومشروع حفظ القرآن أيضا جيد.
محمد
/
السعوديه
لابد أن نحمد الله على وقت الفراغ؛ لأنه أستطيع أن أخدم نفسي في هذا الوقت المميز، الذي يجعل لي القدرة على أن أكون مع نفسي، فأحاسبها وأعاتبها.. ولو لم يكن لدي فراغ، لانشغلت عن الله عز وجل، ولصرت أسعى وراء ملذاتي، وانشغلت عن أهلي وأولادي.
أم مهدي
/
البحرين
هنالك أوقات ضائعة كثيرة في حياة الإنسان، وكمثال على ذلك: سيره من المنزل إلى العمل وبالعكس، وساعات الانتظار الكثيرة التي تتخلل حياته، وساعات الأرق التي يستلقي فيها على فراشه.. ولو جمعناها لوجدناها أنها تمثل مساحة كبيرة من العمر، فلا بد من التفكير الجاد في استراتيجية ثابتة، لتحويل هذا الوقت المهدور إلى استثمار للأبد.. ومن نماذج هذا الاستثمار هو التفكير فيما ينفعه لآخرته أو دنياه، ولو من خلال حديث، أو حكمة، أو آية لذلك اليوم. إن من المناسب أن يعتاد المؤمن على الانشغال بالذكر -ولو كان لفظيا – فإن حركة اللسان تؤثر يوما ما على القلب.. ومن المعلوم أن القلب إذا اشتغل بذكر الله تعالى، كان ذلك أكبر ضمانة لعدم الوقوع فيما يسخط الله تعالى.. وبذلك لا تبقى دقيقة في حياته من دون استثمار لحياته الباقية.
معتقد
/
استراليا
أختي العزيزة!.. لقد منّ الله عليك بإعطائك هذه الفرصة، فاغتنمي هذه الفرصة: بدراسة أمور دينك من: فقه، ومنطق، وتفسير قبل فوات الأوان.. وإذا كان هذا لا يعجبك، فاغتنمي هذا الفراغ لحفظ القرآن الكريم.
مشترك سراجي
/
---
أختنا العزيزة!.. أولا: لا أعرف كيف تشعرين بالملل والفراغ؟.. ويا لها من نعمة أن يكون لكِ وقت فراغ!.. لو كنت مكانكِ لصببت جهدي في تربية أولادي، ليتخرجوا من بيتي أبطالا كأبطال الطف، لينصروا إمامهم الغائب.. بل تربية كل من أراه بحاجة إلى تعلم الدين، وإعطاءه الثقة بالنفس، والكلمة الطيبة.. وأعتبرهم كلهم أولادي، ومسؤولة عنهم أمام الله. وهذه نعمة من الله؛ لشعرت أمامها بالخشية، من عظم هذه المسؤولية.. ولصببت جهدي في أداء حقها.. نبي الله موسى -عليه السلام- سأل الله عن أفضل شيء يفعله، لو كان مكانه، فقال الله عز وجل -ما مضمونه-: أخدم الناس. هذه رسالة عظيمة من الله -تعالى- لينبهنا عليها.. أوَ ليس الأحق بهذا الفراغ أن تخدميه هو إمام زمانكِ (عج) بعمل كل ما يعجل فرجه؟!.. سواء بإصلاح الذات وتكاملها، وخدمة زوجي، وأولادي، والفقه في الدين، وتهيئة الأرضية المناسبة، والثلة التي ستنصره: جيرانك، أقاربكِ، معارفكم.. كلهم أمانة في عنقكِ، أن تهيئهم لانتظار منقذهم، وتعرفيهم به، وإرشادهم إلى نصرته، والسعي في تكاملهم. ولا أعرف إن كنت تشعرين بعظم هذه المسؤولية، كيف تشعرين بالفراغ، أو تخشين أن تجرين للباطل.. أوَ لم تحددي هدفكِ بعد؟!.. أليس من صفات الشخصية الإسلامية، شخصية هادفة تسعى إلى تحقيق هدف معين هو: رضوان الله.. إذا كنت تصعدين هذه السلالم، فكيف تهبطين للانحراف وتستسلمين له؟.. وكيف تضيع لكِ لحظة؟.. وكيف تعبثين بالتلفاز، وتلتهين به، إذا أيقنتِ أنه ملك الله وليس بإمكانكِ أن تستخدمي مالكية الله بما يغضبه ويسخطه؟!.. مشكلتكِِ ليست بفقدانك للوظيفة، بل الوظيفة ربما تكون المشكلة الكبرى.. ولكن مشكلتك في العزيمة وقوة الإرادة في تحقيق الهدف (رضوان الله) والتي لا ينالها إلا ذو حظ عظيم. ولا تخافي من شيء، ما دام الله معك!.. اختاري صديقات يعينونك على طاعة الله تعالى، ففي مرحلتك هذه لشدة ما تحتاجين إلى من يعينك على نفسك، وتربيتها من الصديقات المخلصات المؤمنات (وهن خير الدنيا والآخرة). أما خشيتك هذه، فهي مجرد هواجس لا طائل منها.. إلا أن الشيطان يريد أن يجرك له.. ولكن -إن شاء الله- الله يعينك، ويكشف لك زيفه الذي يصوره لك بالملل، ليهبط عزيمتك.. وما عليك إلا أن تتعرفي على خطوات عدوك، لتعرفي أن تنتصري عليه.
Mustafa
/
Saudi
الأخت اتخذت خطوة جريئة في ترك العمل، والتفرغ للأسرة داخل المنزل.. ولعل سبب المشكلة الناتجة عن هذا التغيير، هو عدم التخطيط والإعداد المسبق، بالتعاون مع الزوج والأبناء.. ومن أجل التغلب على مشكلة الفراغ الناتج عن ترك العمل، إليك النصائح التالية: 1. اعتبار ترك العمل فرصة إيجابية لتقييم الماضي، والعمل على تدارك بعض السلبيات، التي نتجت من الانشغال خارج المنزل. 2. الجلوس مع الزوج والأبناء لمناقشة أمور الأسرة، والتخطيط لها بالاستفادة من الوقت المتاح لديك. 3. الاستفادة من الخبرات العملية، التي حصلت عليها من وظيفتك، وتقديم دورات لمن يرغب في الاستفادة منها. 4. البحث عن وظيفة بدوام جزئي، كمرحلة انتقالية للتفرغ الكلي. 5. القيام ببعض الأعمال المنزلية، بدلا من الاعتماد كليا على الخادمة. 6. القيام ببعض الأعمال العبادية: كالصلاة، والدعاء، وقراءة القرآن؛ للحصول على زخم روحي يزيد من الاطمئنان والراحة النفسية. 7. محاولة حضور المجالس، والمحاضرات المفيدة والمثمرة، والتي لا تتعارض مع الدور الأسري.
الطف
/
بلاد الله
للقضاءعلى الفراغ، يجب مطالعة الشبكات المفيدة والقيمة، وخاصة ما تتضمنه من كتب.
مشترك سراجي
/
---
قبل الرد عليك -أختي- قرأت ردود الأخوة، وكانت ممتازة.. فقد أردت أن أقول لك: ليكن لديك إرادة وإصرار قوي على التغير، وأخذ الموضوع بعين الاهتمام، وعدم التكاسل. واحذري من جعل وقت الفراغ ذريعة للوقوع في الحرام. وكوني صادقة مع نفسك!..
ام سيد حسين
/
السعودية
أنا مثلك -أختي الكريمة- منذ أنهيت دراستي الجامعية، وتزوجت، وبحكم عمل زوجي في الخارج طيلة الأسبوع.. عانيت من الملل والاكتئاب النفسي بداية زواجي، أما الآن فقد توجهت لدراسة العلوم الدينية في الحوزة العلمية، وأكثرت من قراءة القرآن والأدعية، وزيارة الأهل والأصدقاء، وقراءة الكتب المفيدة.. وبهذا قضيت على الملل.
العبد الفقير
/
السعودية
إن من أعظم الخدمات التي تقدمها المرأة المسلمة لأسرتها، هي تنشئة جيل صالح من الأبناء.. وهذه الوظيفة الاجتماعية، لا تتأتى إلا بدراسة السيرة العطرة للرسول الأعظم (ص) وأهل بيته العظام.. ومن ثم عمل المحاضرات والندوات المفيدة، سواء للأسرة أو المجتمع الذي تعيشين فيه.. وبذلك ستجيدين نفسك قد قتلت الفراغ الذي تعيشينه، واستفدت، وأفدت في الدنيا والآخرة.
رباب
/
البحرين
تقضين على الفراغ!.. وهل هو عدو، أو مشكلة حتى تقضين عليه؟.. كنت أمر أحيانا بأوقات بالفراغ، ولكن منذ انشغالي بالحوزة العلمية، لم أجد وقتا حتى للنوم. فأكرر ما قاله الأخوة: عليك بالانضمام للحوزة العلمية أولا.. واقرئي عن برنامج الخميني -رحمه الله-اليومي.
علي الحلفي
/
العراق بصره
الله -سبحانه وتعالى- يجعل للإنسان حسن عاقبة، وبعضهم سوء عاقبة.. أما هذه الحالة، فأعتقد أنها حسن عاقبة؛ لكي تستغفري لذنوبك، والأعمال الخاطئة التي ارتكبت..فعليك بالتوجه للاستغفار، والقيام بالأعمال الحسنة.
احمد العبادي
/
العراق
قد تكون هذه الحالة فرصه للإنسان كي ينشغل بكل ما يقربه إلى الله من: التفقه، ومطالعة الكتب النافعة.. رأيت أحد المؤمنين وهو في محل عملهن في زحمة التكالب على طلب العيش في السوقن وهو يستمع الى محاضرات في المنطقن للسيد كمال الحيدري.. فيدرس المنطق وهو في السوق!.. كيف بك أنت -أختنا العزيزة- وأنت قد هيأ الله لك هذا الفراغ!.. أنصحك بالتفقه في الدين.
مشترك سراجي
/
---
أنصحكم بالذهاب للدراسة في حوزة علمية.
الناصح
/
---
لقد ذكرت قضيتين ألا وهما: الملل، والفراغ.. بالنسبة للملل وضيق الصدر: عليك بسورة الضحى والإنشراح، والصلاة على محمد وآل محمد.. بالنسبة للفراغ: بعد أداء حق الله، وحق الزوج والاولاد.. اجلسي مع نفسك جلسة مسترخية، وحاولي معرفة إمكاناتك، واكتشفي قدراتك من: رسم، وشعر، وقراءة، وتدبير منزلي.. وحاولي وضع جدول لهذه المهام.. خصصي وقتا لممارسة الرياضة بشكل مناسب، وانوي بها التقوي على طاعة الله.. فالعبادة ليست صوما وصلاة فقط.. خصصي أيضا وقتا لصلة الأرحام.
نور قلب الرسول
/
الخليج
نصحية من قلب مخلص، لسعته الدنيا: الحياة ليست نافذة تطل على بوابة الانتظار، والفراغ بوابة لمدخل الشيطان،.. وبما أن لديك مؤهلا وخبرة، فعودي من جديد واصعدي درجات العمل؛ لكن لا تنسي أن الحياة لا تقبع خلف هذه الشاشة الفانية، بل اجعليها مرآة للرقي بالفكر البشري. الحياة ليست لهو لعب، هناك محطات متخصصة للعلوم.. وليست فقط للفنون، أنا لست من هواة الشاشة، وإن حدث ومكثت إنما لحل مشكلة حتى على النطاق الاجتماعي، او لاكتساب علم، أو لزيادة تقوى. سارعي.. فالوقت يمضي، والشباب يفنى.. الحياة زهرة إن سقاها الله نور الدين أزهرت، وإن دنستها الأيدي العابثة ذبلت.
نور
/
السعودية
أعطيك هذه النصائح، لأنها نفعتني في الإجازة الماضية.. فأنا طالبة ثانوية، وفي الإجازة دائما في البيت مع أخوتي الصغار: - صلي على محمد وآل محمد كثيرا!.. - استغفري الله، وسبحي، وصلي ركعتين لله، تُذهب الملل. - اقرئي كتب عن أهل البيت (عليهم السلام)، أو عن أشياء جميلة ومفيدة، تتعلمين منها. - اقرئي القرآن. - اقرئي الأدعية. - اطبخي طبخة لعيالك تفرحيهم بها. - لا تعتمدي على الخادمة. - تابعي قناة الانوار، والمعارف.. فهم بحر من النور والعلم. - لا تمتنعي عن زيارة الأصدقاء والأقارب.. ولكن بالقدر المعقول. - مارسي هواياتك مثل: الرسم، أو التأليف، أو المطالعة.. ولاتمتنعي عن الاطلاع على المجلات، أو الانترنت.. ولكن لا تكثري الجلوس خاصة على الانترنت.
لستـُ أدري
/
البـحريـن
بدايةً: أرى مِن الصواب جداً، أن تضحي بعملكِ مقابل البقاء مع الزوج، والاهتمام بالأولاد.. رغمَ أن هذا الأمر يسبب لكِ الملل كما ذكرتي. يمكنكِ الاهتمام بالجانب الديني، الذي يبعدكِ بالتأكيد عن كلل وزلل، وكلِ غزوِّ فكري من الأجهزة المختلفة: كالتلفاز، والانترنت.. فتكثيف قراءة القرآن والأدعية، تلهمكِ الصواب في كل ما تحيينَ من أجله، وفي كل أمور الحياة. واظبي على الأدعية اليومية، وتعقيبات الصلاة، وبعض الزيارات؛ خصوصاً (زيارة عاشوراء)؛ لما لها من الفضل العظيم عند الله سبحانه وتعالى.. فأرى بأن الوقت كاف لبعض من هذا!.. أما من جانب تدبير شؤون المنزل: فليسَ مِن المعقول أن تقوم الخادمة بتدبيرِ كل شيء: الطبخ، الغسل، تعليم الأولاد (مساعدتهم في الدراسة، وحل الواجبات... الخ) قومي بالمساعدة الخفيفة التي تشعركِ وكأنكِ ربة منزل راضية، ومرضي عنكِ من قبل الزوج. حددي وجهتكِ الأولى: وهي عمل كل شيء لزوجكِ بنفسكِ أنتِ.. أولادكِ أنتِ المسؤولة عنهم في كل أمورهم.. فالخادمة تأتي للمساعدة فقط، وبتقاسمكِ معها العمل؛ ستشعرين بالارتياح الأكيد. حددي لكِ يوما من أيام الأسبوع لعمل طبق مختلف، طبخة مختلفة؛ تستطيعين إسعاد زوجكِ بها. وأخيراً: كرّسي بعض الجهد في التفكير في كيفية تزينك في المنزل، واهتمامكِ بنفسكِ، وإعطاء نفسكِ حق الراحة في النوم. ولا تنسي زيارة الصديقات، والأهل.. فهي تساهم في القضاء على الملل والروتين القاتل.
مشترك سراجي
/
البحرين
عليك بقراءة القرآن، والأدعية، والإكثار من الصلاة على محمد وآله (ص). تصفحي هذا الموقع؛ فإنكِ لن تجدي الملل.
مشترك سراجي
/
---
وأنا عانيت نفس المشكلة، بعد ما كنت موظفة لـ 25 عاما، لدرجة أني بعد سنتين من تركي العمل كنت أبكي كطفلة، لإحساسي أني فقدت شخصيتي.. ولكن بعد انضمامي إلى مركز تحفيظ وتجويد القرآن، وإقبالي على الدراسات الإسلامية، وانشغالي بالاختبارات إلى جانب الاهتمام بدراسة الأولاد؛ أصبحت مشغولة جدا.
الشهيد الحي
/
الكويت
(ما خاب من استشار)!.. هل تستطيعين إدارة المنزل، بدلا من الخادمة؟.. (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر). استثمري وقتك في الصلاة، والدعاء، وقراءة القرآن، وزيارة الأئمة الأطهار (عليهم السلام). لماذا لا تساعدين الخادمة بإدارة أمور المنزل؟.. ماذا عن شراء شريط للمحاضرات الإسلامية؟.. مرة كل أسبوع، تفقدي صديقاتك من خلال الهاتف!..
ام محمد
/
بحرين
استغرب منك -أختي الكريمة- كيف يكون لديك وقت فراغ، وتربية الأولاد، وتعليمهم مبادىء الدين؛ هي من واجبات الأم؟.. ويجب أن تتفقهي في الدين، ألا تقرأين الحديث الشريف: (اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد).. وعليك أن تخدمي عباد الله بأي شكل من الأشكال.
ابو مهيمن
/
العراق
اجعلي عملك وغيره حتى الفراغ منه؛ فيه قصد القربة لله، أو الطاعة إليه -سبحانه- حيث قال الإمام علي (عليه السلام): اللهم!.. اجعل أوقاتي في الليل والنهار بخدمتك موصولة.
ابراهيم
/
القطيف - السعوديه
ما أجمل أن تخدم المرأة بيتها بنفسها، بدلا من الخادمة الأجنبي!.. وما أعظم ثواب ذلك!.. ناهيك عن ما للخادمات من مشاكل أخلاقية وسلوكية، والتي قد تجعل من البيت وكرا للباطل وأهله.
ام سنار
/
عراق
أختي العزيزة!.. أنصحك بالتوكل على الله، وعمل جدول يوم خاص بإقامة دورات في قراءة الكتب، أو سماع محاضرات المربي الفاضل، الشيخ حبيب الكاظمي؛ فهي بصدق شاملة ومفيدة.
حنان
/
القطيف (السعودية)
عزيزتي!.. مشكور سعيك، وأجرك عندالله. مشكلتك يعاني منها الكثير، لذلك فلا تقلقي.. ما عليك سوى اللجوء إلى طرق باب طلب العلم (الدراسة الحوزوية)؛ فإنها خير معين لك.
أم علي
/
---
أختي الفاضلة!.. أولا: أريد أن أبدي احترامي لوجودك، عندما تخليت عن العمل؛ تفرغا للتبعل.. وهذا فعل قلما تقوم به نساءنا المتزوجات!.. أدعو لك الله بالتوفيق!.. ثانيا: هو استغرابي من وقت الفراغ الذي تعاني منه الأمهات، على الرغم من إمكانهم التام في ملء فراغهن.. ولكن هو التكاسل، وعدم الرغبة بالقيام بكل ما هو جديد!.. إعملي في بيتك؛ قربة لله.. وطوري من نفسك في الأشياء التي تحبينها: كالرسم مثلا، أو تصميم الأزياء، أو أي علم.. وانويه أيضا قربة لله. جددي حياتك الزوجية: بالقيام بأفعال من شأنها أن تزيد الأنس والمودة بينك و بين زوجك. وأبدا أبدا لا تفكري بأنك كائن بلا هدف!.. اصنعي أهدافك من الآن، واجعلي نهايتها رضا المولى.
عايدة
/
---
أختي الفاضلة!.. أنا مثلك كنت أعمل، ثم أرجع للبيت، وأكمل أعمالي: (الطبخ، ورعاية الأولاد، وبعض أمور البيت، بالإضافة إلى الإهتمام بالزوج) مع وجود الخادمة التي لاشأن لها بتلك الأمور السابقة.. وأما الآن وبعد أن تركت العمل، أصبحت أمور البيت كلها أديرها أنا.. فلا وجود من يعينني لا خادمة، ولا أفراد الأسرة، ولا أشعربأي نوع من الملل الذي تتكلمين عنه، بل بالعكس أتمنى وقت فراغ!.. لكنني والحمد لله أحاول أن لا أقصر في أي من الأمور (للدنيا والآخرة).
الهاشميه
/
البحرين
أختي العزيزة!.. إنك تعانين من مشكلة أكبر من التي طرحتها؛ لأنك تعانين من الاتكالية.. فلو لم تكن لديك خادمة، لما وجدت وقتا للفراغ؛ لأني الآن أم ولا أجد ووقتا لزيارة صديقاتي، بسبب الانشغال الدائمك بالعمل في المنزل، ومراعاة زوجي أولا، ومن ثم ابني. فنصيحتي هيك أن تستغني عن الخادمة.
ام مريم
/
البحرين
أختي المؤمنة!.. للقضاء على الفراغ القاتل، هذه جملة من النصائح، حسب رأيي الخاص: 1- اشغلي وقتك بما فيه رضا لله -سبحانه وتعالى- من قراءة القرآن، والكتب التي تعود عليك بالنفع والفائدة. 2- وإن كانت عندك خادمة، لا بأس بالقيام ببعض الأعمال، ولو البسيطة. 3- إذا كان عندك هوايات معينة، حاولي إشغال نفسك بها، بشرط أن تعود عليك هذه الهواية بالنفع والفائدة. 4- قومي بتقسيم وتنظيم الوقت، من خلال عرض الأعمال التي ترغبين في القيام بها تنظيما مسبقا؛ حتى لا يكون الفراغ جزءا من حياتك.
ولائي
/
جزيرة العرب
أختي المؤمنة!.. كيف يجد فراغا من أعطى نفسه ثمنا (الجنة)، وقيمةً (رضا الله تعالى)؟!.. فعندما يكون الهدف، اعتبار كل نشاط تقوم به الذات في الحياة، وصلة وقربة إلى الله تعالى.. ستذوب وتميع حواجز الملل وغيرها، وستنبثق الروح: نقية، ومهيأة، ومستعدة للسباق في مجالات الخير والبر التي تقرب إلى الله.
إيلاف
/
البحرين
يقال: ( نعمتان مغبون عليهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ).. وهذا صحيح لحد كبير، فالفراغ فرصة ذهبية وثمينة لئن تستغل في أشياء كبيرة وعظيمة، وما على الإنسان إلا التخطيط الصحيح والمثمر له. فيمكنك قضاء الفراغ في العلم، والتفقه في الدين: كالانضمام لحوزة مثلا، الفراغ مدعاة لتنظيم وقتك الوقت المناسب؛ لكي تكوني في يقظة تامة لصلاة الليل. يمكنك أيضا استغلال هذا الفراغ، في الانضمام لجمعية خيرية، تساعدين فيها الناس. يمنك استثمار الفراغ في تعلم لغة أو تطويرها.. هناك مجالات كثيرة، يمكنك الاطلاع والقراءة في أشياء تساعدك على تحقيق السعادة الزوجية، وتربية الأطفال التربية الحسنة.. وهناك الكثير الكثير.
جنان
/
Saudia
أختي الكريمة!.. تقولين: أنك تفرغت لشؤون الأولاد والزوج، ولكن لم يكن الأمر كما تقولين.. حيث أن الأمر يتطلب عدم وجود خادمة، وستجدين في البيت الشغل الشاغل، الذي لا تجدين معه وقت فراغ حتى للترفيه عن النفس.
ابو حسين
/
جمهورية العراق
سيدتي الكريمة!.. ليست مشكلتك الفراغ، وإنما عدم وعي الزمن.. إن أثمن ما خلق الله -تعالى- للإنسان هو الزمن.. إذ أن اللحظة التي تمر لن تأتي ثانية مهما فعلنا، يقول الله تبارك وتعالى: {وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين}، يأمرنا الخالق -تبارك وتعالى- أن نستثمر الزمن الاستثمار الأمثل، من خلال اختيار لفظ السرعة.. وهي التي تدفعنا إلى أن لا نضيع الفرص، كما يقول سيد الموحدين علي -عليه السلام- من أيدينا؛ لأنها تمر مر السحاب. وكم منا مر بتجربة الامتحانات الدراسية التي وعينا من خلالها الزمن، وندمنا على وقت ضيعناه سدى، دون أن نكمل المادة المقررة.. وبالتالي، ضيعنا فرصة ثمينة للتفوق.. كيف لا، والتفوق هنا مع توفر الوقت الكافي، يعني الفوز في دار السلام!.. وهل بعد هذا الفوز من فوز؟!.. الحل الأمثل هو السفر في حضرة الذات الأقدس، بالعبادة الصادقة، وبالذكر الدائم، وبالإلحاح على طلب المغفرة.
ايمان
/
البحرين
أولا: إني أجدكِ إنسانة واعية، فاختارتِ ترك العمل في قابل الزوج والأولاد. ثانيا: مشكلة وقت الفراغ، يعاني منها الكثير.. مع أن ديننا الإسلامي قام على تنظيم الوقت كالصلاة، والصوم والحج، فنظمي وقتكِ: بأن تتثقفي في أمور التربية، في كتب التربية؛ لكي تساهم في إعداد أبنائك بصورة سليمة.. أو في تخصيص وقت للعبادة، وقراءة القرآن، والأدعية، والنوافل. ثالثا: الفراغ الذي تعاني منه، ناتج من أنكِ تهدرين الوقت بلا فائدة، وخصوصا بعدما كنتِ تملأينه بالعمل، أو أوكلتِ مهمة تدبير المنزلي للخادمة. رابعا: استثمري وقت فراغكِ بالدراسة الحوزوية، فمنها تشغلي وقت الفراغ، ومنها تحصيل العلم المفيد للدنيا والآخرة.. أو فيما يساهم في جهاد المرأة، حسن التبعل، في دورة المكياج، وتصفيف الشعر. خامسا: ضعي برنامجا خاصا لك، مثلا: اليوم الخميس أمارس فيه هواية معينة مثل القراءة، أو الخياطة، أو كتابة المذاكرت اليومية، وزيارة الأصدقاء. سادسا: الخادمة من وجهة نظري: للمساهمة في الأعمال المنزلية، ولكن إدارة المنزل ينبغي أن تكون لكل ربة أسرة تبدع في إدخال السرور والبهجة على مملكتها.. ولقد كانت لنا في السيدة الزهراء -عليها السلام- أسوة حسنة، كانت تقسم العمل بينها وبين جاريتها فضة، وإنما جلبتها لأنها منغشلة بالعبادة. سابعا: اشتركي بالأعمال التطوعية. ثامنا: اجعلي يوما من أيام الأسبوع لمناقشة مشكلة في الأسرة، واجعلي أبناءك يساهمون معكِ في حلها. تاسعا: عندما نجعل المولى -عز وجل- رقيبا علينا، ستكون بمثابة الرداع من الانجرار وراء الباطل أو اللهو. عاشرا: قيمي نفسكِ بين الحين والآخر، لتعرفي نقاط الضعف والقوة، فتستثمري نقاط القوة.. مثلا: قرأت في هذا الشهر 3 كتب، أقيم نفسي: ماذا استفدت منها؟.. أو مثلا: أشترك في دورة معينة، أقيم نفسي: ما هي ثمار هذه الدورة، أين الجانب السلبي في شخصيتي، ما هي القدرات والمهارات التي أمتلكها، وكيف أستثمرها بالجانب الإيجابي؟.. كونكِ أما وزوجة، ما هي الإيجابيات والسلبيات في دوري كأم أو زوجة؟.. الحادي عشر: كل وسائل التكنولوجيا لها إيجابيات وسلبيات، والحكمة حسن الاستخدام. الثاني عشر: نتمنى لكِ الموفقية في حياتكِ الأسرية والمجتمعية.
ميـــمي
/
اربيل
يا أخت الإسلام!.. إني أوافق على ما بدر من رأي، من قبل الأخت أم زهراء، والأخت خادمة الزهراء.. فرأيهما منطقي.. استغلي وقتك فيما ينفعك: إما بقراءة القرآن الذي يصفي النفوس، ويجعل الروح هادئة، مستمعة لذكر الله.. أو بقراءة الكتب الغنية بالمعرفة، والتي تزود الفكر بالمنطق، وتكسر أبواب الجهل بنور الاستطلاع والتعلم.
ام فاضل
/
البحرين
شكرا لكل من ساهم في المشاركة، ووفقكم الله العلي القدير!.. أختي الفاضلة!.. أولا: هيئي نفسك لقابلية الإنفتاح بالشيء المحبب لنفسك، لكي تعملي الشيء لذاته، وتعود الفائدة لباطنك، وليس لكسر الفراغ. ثانيا: اطلعي على قسم التحقيقات في شبكة السراج (كيف تبرمج يومك)؟..
العالم الاخر
/
---
أيتها الزوجة الصالحة!.. ألم تسمعي هذا الحديث: جهاد المرأة في بيتها؟.. قومي وكوني مدرسة، إن أعدتيها أعددت شعبا طيب الأعراق. اتصلي بالله روحا وقلبا وقالبا، وابحثي عن الطرق التي ترتقي به روحك إلى الله، وإلى أهل البيت عليهم السلام.. وسوف تأتينا بعد سنة هاهنا، لترسلي لشبكة السراج العظيمة، بأنك تشتكين من ضيق الوقت عندما تفكرين في تصفح شبكة السراج.. وستطاليبنهم بالحل، وإيجاد الفرصة؛ عندها لاشك سوف تقوم هذه الشبكة العظيمة بالدعاء لك، والوقوف موقف المتعجب لسؤالك، الذي أنا متيقن بأنك ستسألينه هذه الشبكة الجبارة.
عبير الجنان
/
الاحساء
عزيزتي!.. أقضى وقت فراغك، بممارسة هواية أو عمل تحبينه.. واجعلي النصيب الكبير من وقتك لأطفالك ولبيتك.. إلعبي معهم، اعملي على تدريسهم، أو تنمية مهارات لديهم. ضعي لنفسك قائمة بالأشياء التي ستقومين بها خلال فترة زمنية معينة، واشغلي نفسك بها مثلا: ساعتان كل يوم لقراءة القرآن. ساعة لذكر الله، والصلاة على النبي (ص). ساعتان تقضينها مع الأطفال. ساعتان لهوايتك المفضلة.
التائب الى الله
/
المملكة العربية
أختي الكريمة!.. لا يعيش الإنسان الفراغ فقط من هو دون عمل، حتى من لديهم عمل يعيشونه؛ ولكن المؤمن يستثمر هذا الوقت في أمور تخدمه دنيا وآخرة. فنحن -والحمد لله- لدينا الكثير من الجواهر والدرر، التي وهبها الله لنا.. وكلما توجهت لله؛ زادك من الحسنات. فأنصحك بعمل لن تملي منه أبدا: 1- خصصي وقتا لقراءة كتاب الله، وإهداء الختمة تلو الختمة لأهل البيت عليهم السلام. 2- خصصي وقتا للصلاة على محمد وآل محمد ألف مرة يوميا. 3- قراءة الأدعية اليومية بعد كل صلاة. 4- التغيير في ديكورات منزلك بشكل دوري؛ يبعد عنك الملل. 5- إعطاء أبنائك دروسا تثقيفية دينية في كل يوم. والكثير الكثير الذي يبعد الله الوسواس عنك، ولاتنسي الدعاء للمؤمنين والمؤمنات.
اماني
/
السعوديه
أختي الفاضلة!.. ابدئي بالنظر في عيوبك وإصلاحها بأفكار من أحاديث من آل البيت -عليهم السلام- مثلما قال الإمام علي (عليه السلام): الصلاه صابون الخطايا.. وقال تعالى: {استعينو بالصبر والصلاة} وأخذ الفوائد منها وتطبيقها.. وهكذا.
فاطمه
/
السعوديه
أختي المؤمنة!.. باستطاعتك التغلب على الفراغ الذي تجدين: بتربية الأولاد التربية الصالحة، وإدارة المنزل.. وذلك بمساعدة الخادمة، وليس الاعتماد عليها كليا؛ لأن مهمة البيت هي مهمة من أفضل المهام.. وهي المدرسة الأولى للأولاد.. كذلك ممارسة القراءة من الكتب الدينية والثقافية، وأهمها قراءة القرآن الكريم.. كذلك الانخراط في المجتمع في أوقات مناسبة وضرورية، كعيادة مريض أو زيارة أهل وأصدقاء.. كذلك مشاهدة التلفاز بشكل معقول، بمشاهدة البرامج المفيدة والقيمة.. بذاك تكونين قد قضيت على الفراغ.
حياة
/
المملكة العربية السعودية
أختي في الله!.. حل المشكلة في قمة البساطة، وهو التخلي عن الخادمة، أو ترحيلها.. وأنا أضمن لك الانشغال الدائم.
نور الايمان
/
السعوديه
أختي الكريمة!.. أولا: استعيني بالله عز وجل. ثانيا: إذا فرغت من صلاة الصبح، اقرائي سورة المزمل؛ وذلك لأنها تبعث على النشاط والحيوية. ثم اقرائي سورةالواقعة؛ لأنها تذكر بالآخرة من بداية السورة حتى نهايتها.. والمأثور: أن من داوم على قراءتها، كان مع أمير المؤمنين يوم القيامة. ثالثا: حاولي الاهتمام بأطفالك، فهم بحاجة إليك. رابعا: قومي ببعض الأعمال التي تحبينها، من: أعمال منزلية، وأعمال يدوية. خامسا: أكثري من الصلاة على محمد وآل محمد.
مواليه
/
السعوديه
عزيزتي!.. الخادمه لن تسلب منك دور الزوجة،,والأم، والمربية، والمشرفة.. لديك حق الاهتمام: بالنفس، والروح، والجسد.. لماذا لا يكون وقت فراغك دعوة من المولى؟!.. (رب!.. إنك تدعوني؛ فأولي عنك.. وتتحبب إلي؛ فأتبغض إليك.. وتتودد إلي، فلا أقبل منك). (الحمد لله الذي لا تنقص خزائنه، ولاتزيده كثرة العطاء إلا جودا وكرما). حان الوقت لقيام الليل، والنوافل، وختم القرآن، وصلة الأرحام، وخدمة المجتمع.. كان عمللك في طلب رزق الله لدنيا ينتهي أمدها، فابدئي بطلب ما هو خير وأبقى!..
ام طيبة
/
العراق
من أجل ملء وقت الفراغ، عليك -أختي الفاضلة- بقراءة القرآنن وإهدائها لمولانا صاحب الزمان، لتعجيل الفرج.. وذلك لكونك لا عمل لديك، ليشغلك عن القراءة والصلاة؛ لأن فيها راحة نفسية. وحاولي أن لا تبقي حبيسة المنزل، بل زوري الأهل والأصدقاء بشكل معتدل؛ كيلا تصبحين مدمنة خروج.. ومن الله التوفيق. وأيضا حاولي قراءة الكتب، التي تستهويك.
يا صاحب الزمان
/
---
الفراغ نعمة، فلا نحولها إلى نقمة.. كم من مؤمن يتمنى أن يحصل على ساعة من وقته، لقراءة شيء مفيد، أو لتلاوة القرآن وحفظه، أو حفظ أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)!.. الإنسان يوم القيامة يسأل عن وقت الفراغ، فيم قضاه؟!.. لا بأس بأن يملأ الإنسان وقته بما يفيد؛ حفظا لأحاديث أهل البيت (عليهم السلام)،.. ولو برمج الإنسان نفسه أن يحفظ في كل يوم حديث؛ فبالنتيجة يكون قد حفظ في الشهر ثلاثين حديثا، وفي السنة 365.. ومن حفظ أربعين حديثا؛ بعثه الله تعالى يوم القيامة فقيها عالما (مضمون الحديث).. ولا بأس بأن يملأ الإنسان وقته بذكر الله -تعالى- والثبات على ورد له، ولكم على سبيل المثال هذا الورد: وقد ورد أن من يلتزم بهذا الاستغفار شهرين متتابعين، أربعمئة مرة في اليوم؛ فإنه يعطى العلم الكثير أو المال الكثير.. وأيهما حصل فهو غنيمة، وهو استغفار مجرب.ز فالذي يعمل به يفتح له فتحة من عالم الغيب: (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، الرحمن الرحيم، بديع السماوات والأرض، من جميع ظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي وأتوب إليه).. وما المانع أن يسأل العبد ربه -سبحانه- أن تكون هذه الفتحة الغيبية، هي الأنس بالله -تعالى- والعيش في حالة المعية الإلهية.. ومن عاش هذه المعية، كانت أيامه سواء.. فلا ملل ولا ضيق.. فأين الضيق ورب الأرباب هو الصاحب؟!.. وما أجمل أن يخصص الإنسان وقته في حفظ القرآن الكريم؛ حفظا وتفسيرا!.. وكذلك قراءة الكتب المفيدة، واختيار الكتب التي يميل إليها الإنسان. ولو تخصص الإنسان بدراسة العلوم الإسلامية في حوزة أو ماشابه، وكان كل همه هو نشر الإسلام.. وبالإمكان استغلال شبكة الانترنت، لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)ن وكذلك تعلمها. وفي الختام: من المهم أن يلتفت الإنسان إلى أن هذه النعمة، وهي الفراغ قد تزول يوما.. وعندها يتمنى الإنسان أن ترجع ليستغلها كما أراد الله سبحانه.. ولكن لا فائدة من ذلك حينها!..
مشترك سراجي
/
---
أقترح عليك عزيزتي: الانتساب إلى أي جمعية خيرية، أو تعلم الخياطة، أو أي فن.. والأفضل من ذا وذاك هو: انتسبي إلى حوزة، أو قومي بتعليم الصغار الصلاة؛ وستشعرين بمتعة.
هدى
/
---
أختي المؤمنة!.. من وجهة نظري: أنك يجب أن تضعي لك جدولا بالأعمال التي يجب عليك أن تعملي بها.. ولا تضعي كل العبء على الخادمة؛ لأن كثرة الجلوس تسبب الكسل والأمراض.. لذا يجب عليك أن تقسمى العمل مع الخادمة، وتساعديها بأمور المنزل: كالطبخ مثلا، ما أجمل أن يأكل الأولاد والزوج من صنع يديك!.. ثم أنت بنفسك قومي بتنظيف الغرف، واتركي باقي الأمور على الخادمة. ثم بعد ذلك خصصي وقتا للصلاه الفائتة، وبعض العبادات مثل: الأدعية، وقراءة القرآن الكريم، والتفكر بخلق الله تعالى. وتدريجيا سوف تلاحظين الفرق، وسوف لن تجدي الملل أبدا، وسوف تعيشين براحة نفسية كبيرة.. جربي هذه الأمور، وستلاحظين الفرق.. وما أروع الجلوس بالبيت في خدمة الأولاد والزوج!.. إنها فعلا متعة؛ لأن هناك وقتا لتتزيني للزوج، والاهتمام بالعيال، والجلوس معهم، واللعب معهم بكل انشراح صدر.
ايمان
/
العراق
أختي الكريمة!.. بالرغم من أن الحلول المقدمة إليك في بدايتها، إلا أني أرى فيما قرأته الكفاية، لاسيما كلام الدكتورة درة.. وأنا أضيف شيئا، وأقول -وهو اقتباس من شبكة السراج المباركة-: أختي!.. حاولي أن تحفظي في كل يوم خمس آيات من القرآن الكريم، وستحفظين القرآن إن شاء الله تعالى في 3 سنوات، ولك أن تزيدي أو تقللي حسب قابليتك؛ وسترين بإذن الله النعيم والبركة والراحة التي ستشعرين بها، وهل من إنجاز بعد هذا؟!.. وبالتأكيد أولا وقبل كل شيءن المحافظة على الصلوات الواجبة، وعدم التهاون والتكاسل عنها بالذات.
durra
/
العراق
أختي الفاضلة!.. أنا أيضا من الذين أنعم عليهم الله بوجود وقت فراغ كبير نسبيا، مع أني طبيبة، وأعمل مرتين في الأسبوع بسبب الظروف الأمنية السيئة في العراق.. وليس لدي أطفال، وزوجي يعود متأخرا للبيت (عصرا)، حيث أقضي غالبية النهار في البيت.. ولكن صدقيني ليس لدي وقت فراغ خال؛ لأن أئمتنا علمونا أن وقت الفراغ نعمة من الله يسأل عنها، بدليل أن الإمام جعفر الصادق -عليه السلام- كان يدعو الله -عز وجل- أن يفرغه لعبادته. وأئمتنا كانوا يعوضون وقت العمل، والسعي في قضاء حوائج المسلمين: بالسهر، والصلاة، والعباد ليلا. ومن الأشياء التي توجب رضا الرحمن؛ المؤمن كثير الذكر لله عز وجل. أختي!.. أنصحك ببرمجة وقتك، بحيث تعملين على إثراء ثقافتك من خلال المطالعة، وتثقيف ذاتك، والتفكر؛ وهي عبادة وأي عبادة. والاهتمام بمن هم حولك، فلابد أن يكون هناك نصحك ومساعدتك. وإن كنت تقولين: أن لديك أطفالا، فهذه أمانة كبيرة، عليك الاهتمام بها.. فكيف يمكن للبنت أو الولد ان يكون: صالحا، ومصليا، ومحبا للعلم والدين.. إذا لم يتوفر هذا الشيء في والديه؟.. فأنت قدوة لهم، وعلى عاتقك تقع مسؤولية إنشاء جيل. صدقيني: تمسكي بالله وبرسوله وأهل بيته، وضعي قدوتنا العظيمة فاطمة الزهراء -عليها السلام- أمام عينيك، وتشبهي بها في قولها وفعلها.. فكما يقال: من تشبه بقوم، فهو منهم. وضعي أمام عينيك الأهداف التي ترومين الوصول إليها، حتى لو كتبتيها بالورقة والقلم، وتأمليها دائما.. وتأملي في الطرق والأساليب التي تمكنك من الوصول إليها.. وسلي الله التوفيق، فلو تأمل كل منا في نفسه، لوجد فيها الكثير الكثير مما يجب إصلاحه. وحذار من الملل والإخفاق، وإن حصل فحاولي مجددا فجلّ وعلا يقول: {بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ}. ولأجل الحفاظ على دوام النعم، يجب شكرها.. والشكر ليس بالقول فقط، بل يجب أن يقترن بالفعل أيضا.. فكيف لي أن أشكر الله على نعمة البيت، والزوج، والأطفال، والمنزل، والحياة الرغيدة؛ وأنا لا أؤدي حق كل منهم بصورة صحيحة؟.. بل أقابله بالتململ والتكاسل، وإهمال عقلي وروحي وتجميدهما.. فهذا الملل يؤدي إلى التبلد والتخاذل. فانطلقي -أختي- بعقلك وروحك في ملكوت الله، فنحن لم نخلق لنشاهد المسلسلات والأغاني وغيرها من مظاهر التخلف الحديث، الذي يسمونه: ثقافة وتطور.. ويطلقون على من يرفضه: بالمعقد المتخلف.
أم زهراء
/
البحرين
أختي الكريمة!.. من وجهة نظري الشخصية: حيث لو كنت مكانك، لاستغنيت عن الخادمة؛ لكي أدير منزلي وأهتم بشؤونه كيفما أريد. وكذلك لكنت انضممت إلى حوزة علمية، لأتفقه في أمور ديني بالصورة الصحيحة. باستطاعتكِ -أختي الفاضلة- أن تنضمي -مثلا- إلى جمعية نسائية. بإمكانكِ عمل الكثير، عندما تكتشفين ميولك واهتماماتك.
ghadeer
/
usa
عزيزتي الأخت الفاضلة!.. أنا أيضا كنت موظفة، والآن متقاعدة.. وكما قلت: أمور البيت تديرها الخادمة، ولكني أشاركها في بعض الأعمال.. فأنا أقوم بترتيب غرفتي وتنظيفها، ولا أسمح للخادمة بدخولها. في بداية تقاعدي، التحقت بدورة في اللغة الانجليزية، ثم التحقت بدار القرآن، ومازلت أدرس في الدار؛ لأن الدراسة سوف تستغرق أكثر من سنتين، وحفظت القرآن إلى الجزء الثاني عشر، وإن شاء الله سوف أختم القرآن. بالإضافة إلى أنني عضوة في لجنة نسائية، وباقي الوقت أقضي فيه بعض الزيارات: كزيارة الأهل، أو الواجبات الأجتماعية.. وأخصص بعض الوقت للكمبيوتر، للإطلاع والتصفح فيما يعود علي بالفائدة. هل تصدقين: تمر عليّ أيام لا فراغ فيها!.. أعتقد أن ممارسة الشخص لبعض الهوايات، يمكن أن تشغل وقت فراغه.
قلم يكتب
/
البحرين
أختي الفاضلة!.. لو فتشتي جيد فيما حولك، لرأيت نساء كثر يعيشون نفس الهم.. فبادري -أختي الكريمة- بابتكار فكرة.. والأفكار كثيرة لو تأملنا، على سبيل المثال: فكرة إحصاء الإناث اللائي قربن من سن التكليف في محيطك، وذلك بالإشتراك مع زميلاتك، وتهيئة كل ما يتعلق بذلك: من إنشاء احتفال، لمن لبس الحجاب في أول التكليف، مع القليل من الهدايا لهم.. وستلاحظين العجب. ومن ثم البدء بتعليمهم أحكام الدين؛ لأن ذلك قد لا يتأتى للكثير من ربات البيوت. وأما ما يتعلق بالنفقة على ذلك، فالكثير يرحب بالمساهمة. فكرة أخرى: الإشتراك مع زميلاتك بعمل منتدى للخطابة، ولا أقصد الخطابة الحسينية فحسب!.. بل تشجيع البعض على الوقوف على المنصة، والتحدث أمام الأخريات.. ستلاحظين مدى نجاح الفكرة بمجرد البدء، وستلاحظين الفرق قبل وبعد. فكرة أخرى: هناك الكثيرات من قاصرات اليد، وهناك الكثير ممن وسع الله عليهن.. إعملي على خلق التوازن بينكن، حتى لو تهاديتم الثياب والأشياء التي ربما تعد فائضا عند البعض، ونقصا عند البعض الآخر.. وذلك عن طريق تدوين جميع الحاجات الفائضة في كشف، وفي كشف آخر تدوين جميع النواقص، ولتكن بينكن المودة والرحمة في ذلك. ومع كل ذلك سيبقى لديك وقت للتفرغ لعمل برنامج يومي، ولو لمدة ساعة، أو نصف ساعة للتأمل والعبادة . عندئذ ستشعرين بطعم مختلف للحياة، وكل ذلك سيجلب لك السعادة والبركة بإذن الله. سيأتي الكثير من الردود لك من أخوانك وأخواتك، أرجو أن تدوني جميع الأفكار والنصائح التي تجدينها أكثر تماشيا مع ذوقك؛ لأنها ستكون الأنجح لك.
خادمة الزهره
/
ارض فدك
أختي الكريمة!.. تعرضت لنفس موقفك في فترة من فترات حياتي، وأشعر بمشكلتك.. وقمت بأامور -ولله الحمد- رأيت منها الراحة النفسية، وهي: أنني في بداية الأمر، حددت أعمال الخادمة، وقمت أنا بأعمال أخرى في المنزل؛ فهو بيتي أولا وأخيرا.. لماذا نترك كل شيء على الخادمة؟.. وحددت وقتا لقضاء ما فاتني من صلاة في حياتي، بينما الاولاد في المدارس. وأيضا حددت وقتا لقراءة فقرات من كتاب أحببته.. ولله الحمد شبكة السراج، لم تدع لنا وقت فراغ.. تستطيعين أن تختاري أي كتاب، وفي أي مجال تحبين، وبذلك تقضين أجمل وقت في قراءته، والاستفادة والتثقيف. والآن فلا مجال للملل، فما هو إلا وقت قصير ويصل أطفالك من المدارس، وهم كفيلون بملأ فراغك.