Search
Close this search box.

أنا-بحمد الله تعالى- مشغول بعملي نهارا، وأودي وظيفتي على ما يرضي الله تعالى، ولكن مشكلتي تبدأ من حين العودة إلى المنزل، فأعيش الملل والفراغ، فبين أكل ونظر إلى التلفاز في كل ما هب ودب، وحتى الحديث مع الأهل يكون فيما لا يسمن ولا يغني من جوع!.. فالسؤال: كيف أستغل الوقت فيما هو الأصلح والأرضى لله تعالى، بعد الرجوع من العمل؟!.. حيث إن العمر يذهب سدى، والفرص تمر كما تمر السحاب!..

نفح الطيب
/
العراق
أخي العزيز هناك أمور ممكن ان تزيل عنك هذه الراتبة التي تشعر بها هي ليست تلفز ولا اي عمل عبادي تقوم لكن هناك أشخاص حولنا اقل حظ منا وهم بأمس الحاجة إلى ما تملك من وقت للنظر في حوائجهم ولو كانت بقدر كوب ماء أو تحريك كرسي لمعقد في منتصف الطريق ،، هناك أناس فقدو أحبتهم وفقدو طاقتهم وأصابهم الهرم وقد رمتهم ضمائر أبناهم إلى دار عجزة ،، فتصور لو كنت انت سبب سعادة لأي من هؤلاء الناس كم سيكون أجرك عظيم عند الله وكم ستقضيها من الوقت في إسعاد بشر تخلت عنه أحبته وهو في امس الحاجة لوجود معين ،، ومواسي ولو بكلمة طيبة أو ابتسامة تطل عليه بين الحين والآخر.
مواهب
/
السعودية
اخى كل احد فينا يحب شى فى هذة الحياة فى ناس تقضى فراغها بالتلفزيون واخرى بالنت واخرين بالقراءة ويوجد ناس بالتحدث الى الاصدقاء وانت ماذا تحب ؟ المهم عند قضاء وقتك راعى ان لايكون كل الوقت فى التسلية اى ان التسلية تاخذ جزء بسيط من وقتك وتكون تسليتك فيها مراعاة الله عز وجل وبذلك تكون خصصت جزء من وقتك لرفع الملل عنك وجزء من وقتك لذكر الله وذكر الله فى كل شيء موجود فى العمل وفى التسلية وفى صلة الاقارب وكل حياتنا
فاطمة
/
البحرين
أولاً تذكر ما يلي: أن الله يحاسبنا على كل ثانية تمر في حياتنا فإن قضيناها في الخيرات كسبناها وقادتنا إلى الجنة وإن قضيناها في اللاشيء ستكون حسّرة يوم القيامة وإن قضيناها بالمعاصي قادتنا للنار والعياذ بالله .. إليك مقترحاتي: 1- اختر كِتاباً تُحبه وزاول على قراءة 10 صفحات منه يومياً شرط أن يكون به منفعة دينية أو دنيوية .. 2- انتقِ مسلسلاً هادفاً كبعض المسلسلات الإيرانية أو مسلسلاً تأريخياً يتحدث عن حياة أحد المعصومين عليهم السلام وتابعه .. 3- خصص وقتاً لصلة الرحم ، كل اسبوع اذهب إلى أحدهم .. 4- شارِك في عمل تطوعي .. 5- نمِّ مواهِبك ، فإن كنت تجيد الرسم أو التصوير أفعل ذلك وأوصل من خلالها رسائل هادفة .. 6- استمع للمحاضرات على التلفاز أو على شبكة الانترنت. 7- أدعُ أحد أصدقائك القدامى وأكرِمه.
شريف
/
مصر
الاخ الكريم / كلنا على نفس الحال التى تحكى!.. عليك بالقران والاحاديث وسيرة اهل البيت والصحابة الكرام والتسبيح وذكر الله كثيرا.
محمد
/
السويد
أخي العزيز حاول ان تقسم وقتك بعمل جدول زمني تقريبي ليس بالضرورة أن يكون محدد الساعات ولكن قسم وقت الفراغ على فترات في كل فترة حاول أن تقوم بعمل معين مثلا فترة للمطالعة والقراءة سواء مواضيع دينية أو ثقافيه او علميه الخ فترة اخرى لممارسة هوايه مثلا مشاهدة فيلم طبعا في حدود اللذي يسمح به المشرع أو مشاهدة مباراة كرة قدم أو لعب الفيديو كيم مثل البلي ستيشن فترة اخرى في التواصل الاجتماعي مع الاخرين والاهم طبعا فترة العبادة وخاصة صلاة الليل والنوافل طبعا الفترات السابق ذكرها تعينك للتحمل والصبر للاهم وهي فترة العبادة وانا أعطيك هذا المنهج وهو واقعي وعملي لتظيم اوقات فراغك أما اذا رزقك الله الذكر الكثير والقرب منه والالتذاذ بمناجاة المولى عزوجل فذالك لايناله الى ذو حض عظيم
يحيى غالي ياسين
/
العراق / السماوة
الفراغ عن عالم الكثرات وخلو الفرد من الإنشغالات الثانوية وإنعدام الرغبة في عمل أي شيء فرصة لا تعوض بالتوجه إلى الله سبحانه وتعالى ولعله يفرغك جل وعلا لغرض أن تتوجه إليه وتختلي معه فهنيئاً لمستغلي هذه الفرص ..
الشوكه
/
السويد
بعد العمل خارج البيت هناك عمل اهم واكبر ان ندخل على العائلة في وجهه باسم ضاحك الجلوس مع العائلة وان نتابع الاخبار منهم خارج البيت عن احوالهم والنقاش حل المشاكل والصعوبات والتفاهم نقوم في اعداد الطعام المناسب لهم من خارج البيت والأم تقوم في طبخ الطعام نبدأ مساعدة في المسائل الشرعية نقوم في الواجب الشرعي الصلاة تلاوة القرآن الكريم متابعة المحاضرات الدنية التي تطرح على القنوات التي تقوم في تربية الاخلاق الفقه العقائد برنامج تربية الطفل الاحترام بين افراد العائلة نستقبل ونزور الارحام نهيئ لهم جو هادئ حتى المنام والجلوس مبكر للعمل الجميع نودع البيت حتى العودة في قراءة الدعاء.
بنت علي
/
النجف الاشرف
اخي الكريم انا اعتقد اسعد الناس هم شيعة محمد وال محمد عندهم كل الخير ..جعلنا الله واياكم منهم ..عندنا القران الكريم وتراث اهل البيت عليهم السلام ... وعندنا محطات عبادية رائعة مثل الزيارات الى اهل البيت عليهم السلام التي توفر المكان في مناسبات افراحهم واحزانهم حيث تكون الزيارة لمراقدهم الشريفة كمن يغرف من البحر لاشباع روحه الغافلة في سهوات الدنيا الضالة وعندما يرجع من زيارتهم كمن غسل روح من درن المعاصي وارجعها مثل ماخلقها ربه طاهرة بيضاء نقية .. وعندنا الادعية الغنية بكل السمات الروحية التي توفر الزمان تكون باوقات رائعة ..ادعية الايام كل يوم من الاسبوع ودعاء الصباح (عند صباح كل يوم )ودعاء كميل (في كل ليلة جمعة )ودعاء الندبة (في كل جمعة )اضافه الى الاشهر التي تزخر باعمال مثلا شهر محرم وصفر لعزاء الامام الحسين عليه السلام واشهر رجب وشعبان وشهر رمضان حيث الخير كل الخير.. هذا يعني نحن اسعد الناس بما اعطانا الله.
يوسف
/
بحرين
قليلاً من الترتيب يصنع الكثير من الفرق كما أن ساعة من التفكيركفيلة بأن تغير مجرى الحياة ومن هنا لا بد أن تفكر في ماهو انسب لك لترتب حياتك على ا ساسه وهناك عدة نقاط تسهل عليك النجاح في التخطيط واتقانه والتغلب على العقبات والمعيقات
قطرة من كوثر
/
الأمارات
ومن شر النفاثات في العقد... هذه الآية الكريمة من سورة الفلق إذا ادمنتها ستجد أن الشعور بالملل هو احد تلك العقد التي تنفث فيها الشياطين لتقلق الانسان في وقت الراحة والأسترخاء والسكينة الذي من المفروض ان يعيشه الانسان بعد عودته من العمل وتحول ذلك الشعور الى ملل متزايد إذا ما اوقفناه عند حده بالأستعاذة من الشيطان الرجيم لأن اللعين لا يسعى الى تكدير اجواء الانسان فقط بل يريد أن يصرفه عن الاهتمام بأهله واولاده , والذي هو جزء من عبادة المؤمن فقد روي عن رسول الله بأنه قال ما معناه لأن يجلس أحدكم مع اهله فيدخل عليهم السرور افضل من الأعتكاف بالمسجد . ومن هذا نعرف أن همة الشياطين تكون في صرف فكر المؤمن عن هذا العمل الذي فيه رضا الرب .
عبد لله
/
---
الاخ العزيز اشكرك على طلب والاستشارة الان الاسلام وكلمات اهل البيت عليهم السلام تحث على الاستشارة كما ورد عنهم عليهم السلام ما خاب من استشار . اود ان اقول لك ان الانسان عندما خلق لم يخلق عبثا كما تعرف لان الله لم يخلق شي عبثا اذا بعد هذه المقدمة نعرف ان الانسان لايوجد شيء في حياته عبثا وبعد ذلك لايود في حياته لحظة اوثانية لييكون له وقت لاقيمة له اذ كيف وان راس مال الانسان عمره كما د في الاحاديث . اخي العزيز ان اعمارنا قصيرة فمن اين لها الوقت الفارغ اود ان اطرح عليك بعض الحلول.... 1.ضع برنامجك اليومي ماذا تفعل في العمل وبعد العمل 2.ان الانبياء جاؤا لهدايت الامة ولك فيهم اسوة حسنة فعليك ان تكون انسان رسالي لحياته قيمة وليس للعمل والاكل والنوم وغيره هذا يتطلب ثقافة جيدة وينبغي عليك ان تصادق شيء جديد لعلك لم تصادقه من قبل ربما تسئل ماهو اقول لك انه الكتاب انه الاب و الاخ والابن والام وكل شيء تحتاجه في حياتك يعلمك كيف واخر ةتسعد بهذه الدنيا وكذلك في الاخرة اطلع على علوم اهل بيت النبي(عليهم السلام ) اتعهد لك انك سوف لا يوجد فراغ في حياتك .
الزينبية
/
العراق
هناك الكثير من الاعمال التي ممكن ان نملئ فيها وقت فراغنا منها قضاء الصلاة التي في ذمتنا او قراءة القران وتعلم احكامه وتفسيره او قراءة الكتب المعتبرة الخاصة بسيرة اهل البيت عليهم السلام وقراءة سيرة الامام المهدي ومعرفة احداث زمن الغيبة وعلامات الظهور والتوسل بالامام المهدي و قراءة الادعية الخاصة به مثل دعاء الندبة ودعاء العهد وقراءة زيارة آل ياسين لكي نكون على صلة بالامام (عج) وفقنا الله واياكم للقيام بهذه الاعمال ان شاء الله تعالى .
ابومحمد
/
---
الاغلب من الشباب يعيش الفراغ خصوصا في هذا الزمن الملئ بالفتن والمغريات ولقد استطاع الغرب ان يغزونا في عقر دارنا ليبث فينا افكاره الهدامه ليخرجنا من ديننا الحنيف. فلابد من ان نتسلح بسلاح الايمان وان نقوي معتقداتنا ويعتبر الفراغ فرصه سانحه لنا لنبدأ بتعلم اعني ان نلتحق بالحوزات العلميه عن طريق المواقع الالكترونيه لكي نسخر التكنلوجيا لصالحنا ونسمو بها لا ان تهوي بنا الى الحضيض.
تبارك
/
---
مشكلكتك كانت مشكلتي ولله الحمد استطع تجاوزها وذلك بتحمل مسؤوليات اضافية على كاهلي مثل تدريس اطفال ومجالسة الكبار السن وقيام بحتياجاتهم وكثير من المسؤوليات حتى اصبحت لايوجد وقت لتفكير بنفسي وحتى برنامجي الديني اصبحت اكملة وانا ذاهبة في السيارة الى الدوام لكثرة انشغالي والاهم من ذلك عزمك في تغير نفسك وارادتك.
العبد الاواب ابو محمد
/
الاحساء
لقد كنت قي مثل مشكلتك الى ان هداني الله لقراءة القران فاصبحت لا استغتي عن قراءة جزء يوميا و من ثم فتح الله على فاصبحت متعلقا بذلك ثم اضفت اليه قراءة التفسير و بعض الكتب المتنوعه و كذلك قضاء الصلوات الفائته و لو فرضنا ان انك مثلي ترجع من العمل في الثالثة و ترتاح الى الخامسة او النصف ثم الذهاب الى المسجد لصلاة المغرب و بعدها العودة و قراءة حرة او تقضبة مصالح الاهل و بعدها قراءة لمدة ساعة لجزئين الى وقت العشاء و بعدها روح عن نفسك الى العاشرة و عليك بالنوم مبكرا لتودي صلاة الليل و الفجر لترى اقبالا لم ارى اسعد و لا اجمل منه في طول حياتي و خاصة بمتعة العمل نهارا
عاطف الشلاشى
/
مصر
تذكر دائما ان الوقت أغلى ما تملك.. مثلا اذا رجعت من العمل الى البيت، أعط الوقت كله للعبادة، لأننا لن نرجع الى الدنيا مرة ثانية، بل نعيش مرة واحدة!.. اسمع لهذه النصيحة: ضع هدفا تسعى اليه، مثلا حفظ القرآن.. نعم حاول ان تحفظ القرآن، لا تقل لن استطيع!.. تذكر ان حفاظ القرآن لم يولدوا حفاظ القرآن، بل بدلوا كل جهدهم للحفظ، وادع الله ان يجعلك من الحفاظ القرآن، واقرأ سيرة حبيبنا محمد صلى الله عليه وآله سلم.. المهم لا تضع وقتك ابدا، وتذكر انه يوجد نهاية لوقتك يوما ما!..
عبد الله
/
ارض الله
كن مع الله يكن الله معك.
لقاء ابراهيم
/
---
الحمد لله على هدايتنا للاسلام وهو اعظم نعمة في الحياة، ويجب علينا ان نستغل كل اوقاتنا في ذكر الله تعالى، حتى ولو بالتسبيح وقراءة القرآن الكريم والادعية الواردة عن ائمة اهل البيت عليهم السلام، واستغلال الوقت وبرمجته البرمجة الصحيحة.
علي
/
العراق
برأيي القاصر اخي العزيز هو ان تستغل وقت الفراغ في ما يرضي الله تعالى، من تعلم علم جديد يفيد الناس، وتعلم لغة اجنبية جديدة قد تفيدك في ترجمة هذا الموقع المبارك او غيره من المواقع، والكتب الدينية الى لغة اخرى؛ ليستفيد منه اكثر الناس.. وخصوصا وان العالم اصبح قرية صغيرة، بفضل وسائل الاتصال الحديثة، وهي كما اراها بعيني القاصرة فرصة لنا لنشر فضائل اهل البيت عليهم السلام وتعاليمهم.
رحمه
/
العراق
أخي انت بحمد لله تعرف الداء، فكيف لا تعرف الدواء؟!.. اقترح عليك ان تحاول وتجتهد لحفظ القرآن الكريم، فليس هناك افضل من حفظ كلام الحبيب وتدبره.
منذور العراق
/
العراق
الفراغ نعمة فضيلة ومنّة يمنّ بها الله على من يشاء من الناس، وهو اٌمنية الصالحين من العباد يهبه الله لجميع الناس. ليتميز المستفيد من هذه الفرصة ويملأها بالعبادات والمستحبات، والتفكر في آيات الله وآلائه، والسعي في قضاء حوائج الناس، والحرص على كل عمل يقربه من الله تعالى. ويتميّز المغبون الذي حوّل نعمة الله الى نقمة وسيف يقطّع هذه الفرصة الغالية، لانه لم يحسن الاستفادة منها، ولم يستغل مرور سحابتها التي لا تتكرر. وكما تعلمَ أيها العزيز أن الفراغ لا يبقى فراغا ًأبداً دون ان يُملأ بمكرمات واحسان وكل ما هو جميل، أو يُملأ بسيّئات وشرور وكل ما يتعلق بالقبيح!.. إذن لابد لهذا الفراغ أن يُملأ بخير أو شر، كما قال اهل المعرفة: (ومن لم يشغل نفسه بالحق شغلته بالباطل). وللفراغ عدّة أخطار منها: إذا اجتمع بشاب يتميّز بقوة الغريزة، أو اجتمع باشخاص يتلذذون بالغيبة، وكذا إذا اجتمع معه شخص يتميّز بقوة الافكار الشرّيرة، وقِسّ على ذلك. والمغبون الذي يَعضّ انامله حسرة على ما فاته من الخير!.. قال رسول الله –صلى الله عليه وآله-: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ). لذا ايها الكريم تعال لنطالع بعض الكتب التي تحدثنا عن اهمية الوقت وكيفية تنظيمه، وسماع بعض المحاضرات النافعة والمؤثّرة في استغلال أوقات الفراغ بافضل طريقة، كي لا تنقلب علينا نعمة الفراغ نقمة.
ام بتول
/
البحرين
اخي العزيز!.. ابحث في نفسك عما تحب عمله وما هو مناسب في بيئتك، مثلا: صيد السمك، لعب الرياضة، المشي في الهواء الطلق، والتفكير في امور الدين والدنيا، عمل تجارة بسيطة تساعدك في قضاء وقتك؛ فهذا من امور الدنيا. وأما في أمور الدين فتستطيع ان تقوم بعمل جدول لقضاء صلواتك التي قد تشك في ادءاها عندما كنت صغير مثلا، او المشاركة في فعاليات دينية في مسجد او ماتم؛ فهذا يعود بالنفع على الناس وعلى دينك ونفسك.
حسين
/
استراليا
اخي العزيز!.. حاول أن تضع لنفسك جدولا بما تقوم به عند عودتك من العمل، فمثلا: أنا أستريح قليلا عندما أعود من العمل، ثم أذهب لقراءة كتاب مفيد ساعة، وبعدها ان كان والديك أحياء يرزقون فاذهب لزيارتهم ليأنسوا بك وتثاب على ذلك، أو ان كانت لديك أخت تحتاج ان تزورها، أو صديق مؤمن تقضي حاجته أو تسأل عنه قربة إلى الله تعالى، أو من اليوم أبدأ بقضاء الصلاة الواجبة التي بذمتي، أو أذهب وأقرأ القرآن وأتعلم أحكامه.. فكل هذه الأعمال ترفعك درجة عند الله، وتشعر انك قريب من الله عز وجل، وشيئا فشيئا تروض نفسك على عمل الخير، وعدم قتل الوقت الثمين بما هب ودب كما تقول، والله في عونك مادمت في عون نفسك.
taha
/
bahrain
إن النفس والمزاج يلعبان دورا كبير في قبول او رد اي محاولة للاستفادة من الوقت، وكل نفس وشخصية لها ما يناسبها، فاختر لها ما يناسبها. فالنفس والقلب متقلبة، فلا تجبرها على برنامج ثابت، لكي لا تمل، فاختر القراءة عند وجود الميل لذلك، او الرياضة او السفر او التنزة وهكذا. فالنفس بطبيعتها خلقها الله ميالة للعب واللهو، ولا تميل للطاعة بسهولة، فتحايل عليها بما يحفظ دينك ورضا ربك، وابتغي لها طرائف الحكم. وكما في مضمون رواية: ان القلوب لها اقبالا وادبارا: فعند الاقبال فعليك بالنوافل، وعند الادبار فاقتصر على الفرائض.
العراقي
/
العراق
اخي العزيز!.. هذه المشكلة يعاني منها اغلب الناس، ولكن خير ما يستغل به الفراغ هو بذكر الله: (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم).. اعلم ان كل لحضة تمر من عمر الانسان اذا استغلت بذكر الله، ولو كنت جالسا، ولكن تصلي على محمد وآل محمد، او تحمد الله، اعلم انها لن تذهب سدى!
ابو نورين
/
البحرين
اولا عليك ان تحدد اهدافك في الحياة، وتكتبها في دفتر خاص بك، مثلا اكتب عشرة اهداف تود تحقيقها خلال عام، بحيث تكون بهذه الصيغة: انا امتلك منزلا بعد 9 شهور، وهكذا. وعليك بمراجعة اهدافك العشرة كل صباح، وكتابتها من جديد بحيث ترسخ في الدماغ. والخطوة الثانية عليك بتخطيط يومك تخطيطا دقيقا، وعليك الالتزام بما تكتب بقدر استطاعتك ولا تضغط على نفسك. ضع في اعتبارك ان كل الاعمال اليومية التي تزاولها يجب ان تقربك من تحقيق اهدافك العشرة السالفة، ودائما اسأل نفسك: هل ما اقوم به الان يقربني من تحقيق اهدافي؟.. دائما تكلم مع نفسك بصوت مرتفع، عليك ايضا ان تقول لنفسك وبحزم: انا قادر (باذن الله) على ان احقق اي هدف ارسمه لنفسي.. وقل ايضا: انا احب نفسي، واحب الاخرين من حولي.. فعندما تكرر هذه العبارات تزاد ثقتك بنفسك، وتصبح انسانا قويا طموحا مثابرا وصبورا.. واخيرا انصحك بالذهاب الى اي مكتبة عامة للاستمتاع بالقراءة، لانها غذاء للعقل والروح.. ولا تنس مزاولة الرياضة ايضا.
مصطفى معتوق
/
القطيف
بالنسبة لي ولله الحمد أجعل جدولي مزدحما بالأنشطة المختلفةـ ولذلك فإني لا أشعر بالملل طوال اليوم, فالموضوع يحتاج للقليل من الترتيب فقط والتوكل على الله.. فأنا لما أعود من الدوام ألعب رياضة يومياً حتى أّذان المغرب، وبعدها كل يوم لدي نشاط مختلف: فالأحد والثلاثاء أدرس طلاب-عن طريق برنامج المحادثات سكايب- قرآن وتجويد بعد أن نجحت في إنهاء دورة متكاملة، مع إشراف لجنة الذكر الحكيم الموجودة في المنطقة.. أتواصل معهم وأنا في البيت، دون الحاجة للخروج من المنزل، وأهلي يستمعون للدروس ويطبقون معي.. والسبت والاثنين لدي مجموعة من الطلاب أشرف عليهم في برنامج الحفظ, أذهب لهم السبت أو الاثنين مدة ساعة وأختبر بنفسي مدى تطوّرهم, وأنظّم وقت للخروج مع أحد الأصدقاء أو مجموعة من الأصدقاء، أو أخرج مع عائلتي للتنزه قليلاً، وشراء حاجيات المنزل. والأربعاء أزور أخوالي, وأجتمع مع الشباب أسبوعياً نناقش مختلف المواضيع, ونشاهد مباريات كرة قدم مثلا.. والخميس والجمعة أعتقد الجميع يستغلها بالشكل الصحيح.. وإذا لم يحدث أي شيء من ذلك الجدول أيام الأسبوع، فإني أختار كتاباً من مكتبتي وأقرأ.. أيضاً أستمع للمحاضرات والدروس في أثناء ذهابي وعودتي من وإلى الدوام.. وأهم شيء عندي أن أستغل وقتي بشكل جيد وفيما يفيدني.
ابوفرات
/
البحرين
ان الشعور بالفراغ والملل سببه الرئيسي هو: انعدام الهدف في الحياة.. وعلاجه في سؤالك هذا هو: ان تجعل هدفك الاساسي في الحياة اصلاح النفس، عن طريق معرفة عيوبها والعمل على علاجها، وذلك باستمرار وعلى مدى الحياة. فهذا الهدف بحد ذاته هو الاكثر صلاحا، ورضى لرب العالمين، لان به جميع خير الدنيا والاخرة.
مودب بشير وليده
/
جمهورية افريقيا الوسطى
لا بد ان يوجد هناك فرق واسع بين البرامج حسب البيئة التي نعيش فيها.. وتجربتي هي: انني أقضي اغلب هذه الأوقات في اطلاع الكتب الدينية، لأنني منذ ان تعرفت على مذهب اهل بيت النبي-صلوات الله وسلامه عليه وعليهم اجمعين- احاول الاكتساب حسب الممكن من العلم بواسطة الكتب الإلكترونية. ومع ذلك لا ازال اؤدي الدروس الدينية الاسبوعية للصغار عند العطلة والحمد لله.
العبد الخاطىء
/
العراق
حبيبي الحديث لي قبل ان يكون لك، اعلم اننا مقبلون على رب كريم مطاع امين، فعلينا ان نستغل فرص الرخاء قبل ايام الشدة، والتضرع الى الله عز وجل بالدعاء وملازمة امره ونهيه، والعمل على مساعدة الفقراء والمساكين والحديث معهم والانس بهم.. هلم بنا من اجل التعرف على المؤمنين العلماء، من خلال القراءة لحياتهم والتأسي بهم، وبماذا يعملون خلال اوقت الفراغ، عسى ان يرحمنا الله، وهو ارحم الراحمين.
عبد الزهراء
/
البحرين
أوصيك وأوصي نفسي بتقوى الله أولا، أخي الكريم إن للإنسان جوانب متعددة: جانب روحي، جانب جسمي، جانب اجتماعي، ثقافي، مهني.. فعليك أن ترى النقائص الموجودة في كل جانب وتحاول سدها، فمثلاً الجانب الروحي على سبيل المثال، علينا أن نغذيه بطاعة الله عبر اداء الفراض بخشوع، وبركعتين ومناجاة في الليل على الأقل. والجانب الجسمي عبر الأكل الصحي، وممارسة الرياضة المفضلة، فإن الرياضة تؤثر بشكل كبير في حيوية الانسان. والجانب الثقافي عبر تخصيص نصف ساعة الى ساعة في القراءة سواء كانت العقائدية أو السياسية أو الاجتماعية أو الفكرية أو الأخلاقية.. وذلك لا يتم الا عبر التوكل على الحق سبحانه أولاً، ثم رسم جدول يغطي هذه الجوانب، فبهذا ينقضي يوم الانسان، وهو متحسر على أقل فرصة ضاعت منه بلا فائدة!..
amane latifa
/
morocoo
انا اعاني من نفس المشكلة، وارجو من الله ان يهديني لتطبيق هده النصائح التي تفضلتم علينا بها، ولكم خير جزاء.
مشترك سراجي
/
---
استغله بشريط محاضرات وانت تنهي امورك، فسيكون المحاضرات كالرفيق الصالح، وحالما تنتهي المحاضرة تزداد رغبتك بالعبادة.. كما انصحك بقضاء حوائج الناس، ففيها ثواب كما فيها راحة نفسية.. ولا تنس ان تخصص ساعة للارتباط بكتاب معين لمعرفة الاحكام.
ابو جاسم
/
---
قال الامام زين العابدين (ع): (اللهم اني استغفرك من كل شغل بغير طاعتك).. يجب ان تؤدي وظيفتك باكمل وجه يرضاه الله، ويجب ان تشدد المراقبة الالهية على نفسك.. فالذي يشتغل بالباطن حقيقة لا يصيبه هذا الملل.. انظر الى نفسك اخي!.. سمعت الشيخ حبيب الكاظمي ذات يوم يقول: ان النظر الى ما هب ودب، من موجبات التشتت الباطني.. وحتى الحديث مع الاهل يجب ان تعي ما تقول وليس هكذا!.. ينبغي أن لا تسمعوا الغيبة، ولا يأخذكم الفضول، ولا تنسوا آداب الكلام وغيرها من الآداب.
احمد
/
العراق
بامكانك الاشتراك باحد المنتديات الدينية لخدمة الدين والمذهب، فتجمع بين المتعة والعمل الرسالي.
ام معصومة
/
قم
انصحك ان تسمع بعض الدروس كتفسير القرآن اوالاخلاق، لبعض الاعلام كالسيد كمال الحيدري والشيخ حبيب الكاظمي.
مشترك سراجي
/
---
بالإضافة للأجوبة السابقة ولدرر شبكة السراج والتي هي برأيي مدرسة علم بحد ذاتها، مع قناة المعارف.. وكذلك بالإضافة لقنوات أخرى دينية ومنوعة ومفيدة ورائعة أيضاً، والاستماع والإنصات لقصيدة الموت وقصيدة مغرورين للسيد محمد الصافي حفظه الله، وكذلك مشاهدة فيلم سياحة غرب عالم برزخ، وكذلك التفكر الشديد بخلق الله، من خلال التبحر في البرامج العلمية المنوعة: من اكتشافات الفضاء - اسرار البحار- عالم الحيوانات- آخر الاكتشافات العلمية الحديثة؛ وعلاقة ذلك بمانح هذه العقول للبشر، وشكره وتسبيحه دائماً.. والاطلاع على برامج (لماذا اسلموا).. ومن الممكن ممارسة رياضة المشي، والاستماع لما تحب من محاضرات أو قرآن أو غير ذلك.
ابو احمد
/
السعودية
خصص وقتا للمشاهدة، فالتلفاز مثل البحر يغريك بأمواجه وجريانه، واشعة الشمس تتساقط عليه، وحين تذهب للسباحة وانت لا تجيدها ستغرق!.. ولن تفيدك هذه المشاهد الجميلة فذلك التلفاز.. وانصحك بما نصحك به يا حجة الله رقم 13.
مشترك سراجي
/
---
اخي العزيز!.. انصح نفسي وانصحكم بملأ أوقات الفراغ بالذكر والصلاة على محمد وآل محمد، وقراءة بعض الادعية التي يحث عليها اهل البيت، منها الادعية الاسبوعية: دعاء كميل في ليلة الجمعة، ودعاء التوسل ليلة الاربعاء، ودعاء الندبة يوم الجمعة، وحديث الكساء ليلة الاثنين
سارة
/
روسية
نحن بني آدم لدينا وقت محدد وسوف ينتهي هذا الوقت عاجلا او آجلا. فعلينا ان نستغل هذا الوقت لعمل ما يرضي ربنا سبحانه وتعالى. ضع هدفا في حياتك مثلا حفظ القرآن في كل يوم صفحتين او اكثر.. لا تقل لن استطيع!.. فهؤلاء الذين حفظوا القرآن لم يولدوا حفاظا، بل اجتهدوا في حفظه.. واقرأ سيرة نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
مشترك سراجي
/
---
دكر الله و الاشتغال بالعلم
الناصح لوجه الله
/
العراق
لا يخفى أن الانشغال بغير ذكر الله تعالى له مساوئ كثيرة، فيكفي النظر والتأمل في هذه الآية المباركة، لتدرك أيها السائل الحبيب وتعرف مدى خطورة ترك ذكر الله: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيمة أعمى، قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى).. فيا أخي إن تفكر ساعة خير من عبادة سبعين عاما، فينبغي لك- إن كنت راغبا وطالبا لأمر فيه عدم ضياع وقتك- بالتفكر، ولا تحسب بأن ذلك فقط بعد الرجوع من العمل، لأن ذكر الله سبحانه لا يتعارض والعمل الذي تقوم به مهما كان نوع العمل الذي تمارسه.. فأظن ليس من الصواب أن تجعل وقتا محدود للذكر، بل اجعل وقتك كله ذكرا (الدنيا ساعة فاجعلها طاعة) هذا ان كنت مع عملك ذاكرا، فكيف مع وقت عدم العمل (الفراغ)، فأكيد ستكون أقوى على الذكر والعبادة.. فأقول-والكلام لنفسي قبلك- بادر ولكن بتفكر!
محبة اهل البيت
/
العراق
اقض الوقت بالصلاة على محمد وآل محمد، فانها خفيفة في اللسان ثقيلة في الميزان، واضافة الى انها منيرة للدرب. يا اخي في الله، فان انت صليت على محمد وآله، فسوف يسهل لك الرحمن دربك، وتعرف حينذاك كيف ترتب وقتك، فلا تترك الصلاة على محمد وآل محمد!
عابر سبيل
/
الاحساء
اعمل جدولا يوميا وقسم الوقت والفاصل بين النهار والليل، وصلاة المغرب والعشاء اجعلها جماعة، وبعد الصلاة احضر مجلس حسيني، وعصرا اخرج مع الأولاد نزهة قصيرة، وفي الليل بعد العشاء اتفق مع الزوجة ماذا تريد، وقبل النوم بساعة اقرأ القرآن الكريم أو اي كتاب مفيد، ولا تنس أن تخصص وقتا للرياضة: مثلا نصف ساعة او ساعة مشي، وتذكر أن تغيير الروتين اليومي ضروري.
هداية الرحمن
/
---
احمد الله أخي السائل الذي نبهك على ما كنت عليه من غفلة عن ذكره، وليس بالضرورة ان ترتكب الحرام والعياذ بالله.. وحاسب نفسك دائماً، واعلم أن الكاميرا الإلهية فوقك ترصد كل صغيرة وكبيرة، قال الله تعالى: (يا ويلنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها).. واعلم أن الملائكة جاهزة للكتابة دائما، فامل عليها ما تحب أن ترى يوم القيامة في شريط أعمالك، واستفد من كل كلمة ومن كل ثانية تمر بحياتك، بذكر الله، واقرأ دعاء العهد، أربعين صباحا بوعي وتأمل لمعانيه.
مشترك سراجي
/
---
الجلوس مع الاسرة من ضمن الامور المستحبة بشكل كبير، فجلوسك وتبادلك الحديث مع عائلتك مهم جدا، وهو صلة رحم. سمعت احد المشايخ ينقل حديث ان النبي روي عنه انه قال ما مضمونه: ان جلوس احدكم مع اسرته افضل من صلاته في مسجدي هذا.
مشترك سراجي
/
---
بأختصار شديد "إقرأ", فهناك الكثير من الكتب الدينية القيمة والشيقة.
الباكي على الحسين
/
القطيف
اعلم ان كل عمل نعمل به، من دافع ضمير داخل انفسنا، له نتائج وعواقب، وكل هذا تنطوي صفحته على نتائج أعمالنا في الآخرة.. ولكن عزيزي السائل لماذا انت موجود في هذا المكان؟.. هل فقط لكي نعيش الحياة بطبيعة روتينية نقضيها، وهي سوف تنتهي بلمح البصر؟..يا أخي ابحث عن الحقيقة، عن الله تعالى.. اقض اوقات الفراغ بشكل متنوع، فجزء تعمل به بالعلم بالقراءة والسعي في رؤية الدين بشكل أوسع، وجزء في صلة رحمك والجلوس وتسلية ابنائك وزوجتك وامك وابيك وعيالك، وجزء في العبادة وزيارة الأئمة الأطهار-سلام الله عليهم- وجزء لعمل بعض الرياضة الجسمانية والروحانية.. استغل وقتك فسوف تسأل!..
سجى
/
العراق
أخي العزيز!.. ان الشيطان لا يترك الانسان ويحاول ان يعمل اي شيء ليشغل الانسان عن ذكر الله تعالى، وحتى احيانا في اوقات الفراغ يكون الانسان في حيرة ماذا يعمل بهذا الوقت، بين الحين والآخر يفكر باستثماره بالعبادة، ولكن الشيطان يقنعه ويقيده عن القيام بامور ترضي الله سبحانه وتعالى.. لذلك على الانسان ان يبقى دائما في حرب مع الشيطان، وفك هذا القيود ويهرب الى ربه ومحبوبه، ويأنس معه، ويتواصل معه، عن طريق الدعاء والصلاة والتفكر.
سارة
/
روسية
تذكر دائما ان الوقت أغلى ما تملك.. مثلا اذا رجعت من العمل الى البيت، أعط الوقت كله للعبادة، لأننا لن نرجع الى الدنيا مرة ثانية، بل نعيش مرة واحدة!.. اسمع لهذه النصيحة: ضع هدفا تسعى اليه، مثلا حفظ القرآن.. نعم حاول ان تحفظ القرآن، لا تقل لن استطيع!.. تذكر ان حفاظ القرآن لم يولدوا حفاظ القرآن، بل بدلوا كل جهدهم للحفظ، وادع الله ان يجعلك من الحفاظ القرآن، واقرأ سيرة حبيبنا محمد صلى الله عليه وآله سلم.. المهم لا تضع وقتك ابدا، وتذكر انه يوجد نهاية لوقتك يوما ما!..
هبة
/
العراق
اعمل بقول الإمام علي (عليه الصلاة والسلام): (اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا).. استثمر كل وقت فراغك بعبادة الله تبارك وتعالى، فإن العبد يوم القيامة يتحسر على ما فاته من وقت في هذه الدنيا، حتى لو كانت عبادته أفضل من عبادة سبعين نبي.
محب حيدر
/
السعوديه
ان كان عندك وقت للتلفزيون، فلا تشاهد كل ما هب ودب، بل قم باختيار ما تشاهد بعناية فائقه جدا!.. ومن هذا التصرف البسيط انطلق إلى آفاق أرحب.
أم عبدالله
/
الكويت
جميل تخصيص الوقت المتبقي لأمورك الثلاث التي ذكرتها: الأكل، والنظر، والأهل.. ولكن أيضًا هنالك وقت الفرائض والذي لم تذكره وهو الوقت الرابع، ووقت النوم وهو الخامس! وجميل تشخيصك لموطن المشكلة بكل ما هب ودب وما لا يسمن ولا يغني من جوع!.. الدليل فيما سبق، هو عرض مشكلتك وحلها في نفس الوقت من قبلك، وليس من قبلنا نحن القراء! ففيما يختص بالأكل، فاختيار الصحي من عدمه متروك لك!.. وفيما يختص بالنظر، جميل أن يشاركك الأهل في النظر نحو البرامج الهادفة والاستكشافية، فيكون الحديث في ما هو نافع. والوقت الطويل في الوظيفة، يقابله وقت في البيت لنسيان الجهد الوظيفي المتعب، فليكن لعبك مع أطفالك، ومساعدة أهل بيتك في شؤون البيت، والترفيه عنهم، شيئا جميلا تصبو إليه. لست ممن يلقي النصيحة بأنها تتوجب عليك، ولكنك تقوم بتقسيم وقتك جيدًا، والمشكلة تكمن في إضفاء شيء مفيد لهذا الوقت.
مسلم
/
العراق
أعتقد بأن الحل التوجه الى السبب الرئيس للمشكلة، ثم تأتي بعدها الحلول المطروحة، والسبب فيما يخطر ببالي هو: فقدان الهدف أو عدم وضوحه.. إذ من له هدف محدد، فلابد له من التوجه إليه مباشرة، فالفوضى وعدم وضوح الهدف في حياتنا، سبب رئيس في ضياع أعمارنا.
مشترك سراجي
/
---
من الممكن ان تستغل وقت الفراغ بالاطلاع والقراءة او الكتابة, او زيارات قصيرة الى الاهل والاقارب والاصدقاء والجيران وتفقد احوالهم.. ومن الممكن أن تتعلم صنعه ولو بسيطة او علم ما لم تكن تعرفه سابقا، سواء بانظمامك لمعهد خاص يوم او يومين بالاسبوع او التعلم عن طريق الشبكة الاكترونية، وهذه الامور جميعها ترضي الله وتقضي على الفراغ.
علي النيازي
/
العراق
اقرأ القرآن، واذكر الله في كل وقت فراغ، واقرأ قصص الانبياء وتفسير دعاء كميل، واقرأ كتب دينية ورياضية وثقافية، واخدم الناس لأن ذلك له أجر عظيم.
ام مهدي
/
كويت
افضل حل هو: عمل حملة لكم بالصلاة على محمد وآل محمد، حيث تقومون بتكرار الصلوات وحسابها واهدائها كل يوم للامام المخصص له اليوم، فمثلا (السبت مخصص باسم النبي الاكرم اهدي له صلوات محمدية بقدر المستطاع، وهذا بإذن الله يسر الامام الحجة عليه السلام روحي فداه.. واقضوا وقتكم بالقراءة النافعة.
يا حجة الله
/
uk/bolton
نصيحتي: الاطلاع على كتيّب (من القيام إلى المنام) للشيخ حبيب-أطال الله عمره- حيث يعطينا برنامجا كاملا لما نعمله من الصباح الى اخر الليل. ولقد أعجبتني عبارة: ليكن لك برنامج مرتب للمطالعة الهادفة، فإن القراءة العشوائية لا تنمّي الثقافة لدى العبد. من تجربتي الشخصية: تخصيص وقت معين كل يوم لقراءة تفسير بضع آيات من القرآن الكريم، وفي ذلك غاية في المتعة والفائدة!
نهله
/
العراق
اخي العزيز!.. الانسان المؤمن لا يمتلك ولا لحظة فراغ!.. استغل الوقت في قضاء ما في ذمتك من الصلاة، ولا تجعل التسبيح يفارق لسانك ما دمت مستيقظا، وابدأ مشروع ختم القرآن، ولا تترك قراءة الكتب حتى وإن لم يكن كتاب ديني.
Ghada
/
Lebanon
إن معظم الاجابات هي الحل المناسب، وقد بادر الى ذهني قول الامام علي (ع): (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، وإعمل لاخرتك كأنك تموت غدا).. واني أستغرب أن أجد أحداً لديه وقت فراغ في هذا الزمن السريع!.. وأفضل نصيحة لاستغلال الوقت والتفكر الصحيح فيما يجب هو: إغلاق التلفاز، والمشاهدة من حين الى آخر فقط الاشياء المفيدة. وإن كان هنالك مقدرة على أن تكفل شخصاً ليس فقط مادياً بل معنوياً وإرشاده الى ما هو الصواب ومساندته في المحن واتخاذ القرارت المفيدة في حياته، فهذا شيء نفتقده في مجتمعنا. بدلاً من التلفاز ابحث عن الحقائق المفيدة وتصحيح المجتمع، مثلاً أكل أطفالنا بات حراماً، فمثلاً الحلويات والسكاكر والكاتو معظمهم فيهم جيلاتين حرام، هذا ومن الممكن أن يكون من جيلاتين الخنزير وذبحه حلال!.. حاول أن ترشد غيرك حتى من خلال القوقعة التي تعيش فيها.. لا تستغربون هذا فإنهم ينعتوننا بأننا شعبٌ لا يقرأ وإن قرأنا لا نفهم، وإن فهمنا ليس بمقدورنا فعل شيء، فلنصمت!.. والساكت عن الحق شيطانٌ أخرس!.. فالعياذ بالله أصبحنا الجنود المجندة لحزب الشيطان، ونحن نتظاهر بالايمان، ولحانا طويلة، ومصالحنا هي فوق أي اعتبار!.. وأحب أن أذكر قول السيد مقتدى الصدر رحمه الله في جنات خلده: (كفران النعمة: يعني تقصير الجماعة في استثمار ما حباها الله به من طاقات الكون وخبراته المتنوعة، أي التوقف عن الابداع الذي هو في نفس الوقت توقف عن السير نحو المطلق، نحو الله تعالى وهذا ظلم الجماعة نفسها).
السيد أبو حسن العاملي
/
قم
من العجيب في هذا الزمن وهو زمن السرعة أن تسمع شخص يقول عندي وقت فراغ!.. ولكن على أي حال إذا كان عند أي إنسان وقت فراغ، فإن أفضل طريقة لتعبئة هذا الوقت هو العبادة، ولكن هناك انواع كثيرة من العبادة، فعليك أولاً أن تشخص مقدار وقت الفراغ، فإذا كان يتسع لعمل كبير، فإن أفضل الأعمال في هذه الحالة هو السعي لقضاء حوائج المؤمنين، أو بالإنتماء إلى مؤسسة رسالية تعمل على نشر هذا المذهب الحق، فيكون عمل تطوعي مثمر من عدة نواحي، لا يسع المقام لذكرها.. وفي حال كان الوقت ضيقاً عليك بالعمل التبليغي في وسط عائلتك، لأنك مأمور بهذا الشيء من قبل الله عز وجل حيث يقول: ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا..) وفي هذه الحالة يمكن الجمع بين أمرين، وهما أن تقوم أنت وعائلتك بعمل عبادي جماعي.. أو تقوم بعمل عبادي فردي، وهذا بحسب مقدار وقت الفراغ.. وأخيراً أقول لك لا تنس القرآن، فعليك بخمسين آية في اليوم على أقل التقادير.
ام عباس
/
البحرين
اخي المؤمن!.. حاول ان تبرمج يومك: مثلا خصص يوما لزيارة صديق، ويوما لزيارة مريض، ويوما لصلة الارحام، ويوما للترويح عن النفس، مثلا بقضاء حوائجك بالتسوق لتغيير النفسية.. وارتبط بمجالس الحسين، فانها مجالس تجلب الخير للدنيا والآخرة.. وعليك بالجلوس مع الاهل، وإن تلبية احتياجاتهم من افضل الاعمال، وهكذا فهناك الكثير من الحلول.
علي
/
البصرة
أولاً فكر ثم فكر ثم فكر لتضع لنفسك برنامجا للعمل. ثانياً بادر الى العمل الذي خططت له، وسوف يثمر هذا العمل اذا كان صالحاً، والعمل يشمل ميادين شتى.
محمد فرادي
/
العراق
الحل هو استثمار كل شيء فيما يرضي الله، ويقربنا اليه سبحانه.
كاظم
/
ارض الغربه
اخي الكريم!.. الاخوة المؤمنين اعطوك حلولا نافعة إن شاء الله.. انا لا اقول لكم طوال اليوم كن في عبادة واعمال واذكار وتلاوة القرآن، فمن الممكن أن تخصص وقتا لقضاء الصلاة بدل من الكلام الفارغ، لأنه كما زرد: (إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان، فابتغوا لها طرائف الحكمة).. اعط وقتا للعائلة، ووقتا للعبادة، ووقتا لنفسك، ووقتا لربك.. وان شاء الله سترتاح عندما تقوم بواجبك على اكمل وجه.
زهراء
/
نيوزلاند
عندما يكون لك فراغ في المنزل كما تقول، حاول ان تملأه في شيء تستفيد منه في دنياك وآخرتك، على سبيل المثال: عندما ترجع من العمل وليس عندك شيء مهم، حاول ان تقرأ القرآن او بعض الادعية وتهديه الى موتاك وموتى جميع شيعة امير المؤمنين... هذا عندما يكون عندك فراغ، ولا تريد أن تضيع الوقت في شيء لا يفيدك. وعليك ان تخصص وقتا تقضيه مع عائلتك وان تقضي اعمالهم التي لابد أن تقوم فيها.. وحاول ان تتقرب الى الله كلما كان عندك فراغ.
ابوالحسن مصدق
/
العراق - البصرة
هذا التعليق خاص للاخ او الاخت مجهول مشاركة رقم واحد وكانت بالغة الانكليزية وهذه الترجمة للعربي: منذ إخواني وأخواتي أجاب 99٪ بوضوح في هذه المسألة، ويمكنني أن أضيف شيئا آخر لذلك يمكنك الاستفادة من وقتك بطريقة ترضي الله، محمد رسول دينا (عليه السلام)، والأئمة لدينا. بالإضافة إلى ما إخواني وأخواتي قال، يمكنك التفكير في ما قمتم به خلال يومك، وهل هو الخطيئة أو الطاعة لله. وبهذه الطريقة، سوف تتذكر الموت، السماء، والجحيم، وهذا حتى الحوافز لعبادة الله من شأنه أن يزيد. التأمل من ذنوبكم وطاعة الله هي طريقة واحدة عبادة الله، عز وجل، الرحمن الرحيم، والخالدة العليا.
مكي السعدي
/
العراق
من خلال تجربة اقول: إن المشتغل بحفظ ومراجعة القرآن ليس لديه اي وقت للفراغ، مدى الحياة، وهو عمل مسل ومشوق جدا!..
تراب أقدام أولياء الال
/
أرض الله
أخي العزيز!.. من خلال شكواكم يبدو شيئان لحالتكم: الملل والفراغ.. فمللكم نتيجة طبيعية للحالة الروتينية التي تعيشونها، ويبدو الحل في تغير نمط حياتكم اليومية، كالخروج من البيت مع الاهل لقضاء الحاجيات، أو للزيارات.. والملل نتيجة طبيعية لفراغ غير مستفاد منه، فلم لا تكون إعانة منكم للأهل في إعداد الأكل مثلا.. والتلفاز سيف ذو حدين، والآن بحمد الله هناك قنوات ولائية منوعة، يمكنكم الاستفادة من برامجها الغنية بالمعارف الدينية والدنيوية، كقناة المعارف على سبيل المثال للحصر وللتخلص مما هب ودب: اتخد قرارا بإلغاء كل ما لا فائدة منه.
شمس الحق
/
العراق
أنا أمر بنفس الوضع الذي تمر به، كوني اعمل انا ايضا، لذا فأنا استغل وقت الفراغ في البيت بالقراءة، وخصوصا قراءة الادعية المأثورة والقرآن.. ولا تنس اخي ان الاهم من التلفاز هو الانترنت، حيث يحوي على مواقع شيعية كثيرة، فان لم تجد الكتاب بالمكتبة، فإنك تجده في شبكة الانترنت، كما ان الحسينيات والجوامع لديها نشاطات تعمل على اشغال الوقت بما ينفع.
مشترك سراجي
/
---
قال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون).. ومن الجميل الشعور بالفراغ، لأن ذلك يدل على أن صاحبه يريد أن يشغل وقته بشيء مفيد!.. وكما في مضمون الحديث الشريف: (اغتنم خمسا قبل خمس: حياتك قبل موتك، شبابك قبل هرمك، فراغك قبل شغلك، غناك قبل فقرك..) ولنبدأ بثقافة القرآن وأهل البيت عليهم السلام أولا، وبعدها هناك الكثير من النشاطات النافعة لخدمة ديننا ودنيانا بعون الله.. وعلينا ان نضع نصب أعيننا أن كل ما نشاهده أو نسمعه أو نفعله، هو قربة إلى الله وفي طاعته، سواء من الكتب أو التلفاز أو الكمبيوتر.. وعليك متابعة المحطات الدينية المنوعة مع عائلتك، ومحادثتهم في أمور هامة، وما اكثرها في هذا الوقت.. وتهيئة نفسك وأهلك أولا لظهور الإمام الحجة (عجل الله فرجه وسهل مخرجه وجعلنا إن شاء الله وإياك وجميع المؤمنين من اتباعه وأنصاره، والمستشهدين بين يديه).
ام منتظر
/
العراق
قال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون).. ان من طبيعة الانسان الحركة والتقدم اي التكامل، فكلما توقف عن التقدم يحس بثقل في صدره، لان هذا خلاف طبعه وما خلق له، لان هذا التكامل يوصله الى السعادة في الدارين.. لهذا فان ما تشعر به اخي المؤمن من الملل والثقل، هو شعور طبيعي للانسان الواعي، والذي يوجد بداخله بذور الخير.. فما عليك الا ان تسقي هذه البذور لكي تنمو وتتكامل، ويتحقق سبب الخلقة للانسان، فتصل الى الراحة والسعادة.. ومن هذه البذور: الافكار التي ذكرها الاخوة المشاركين.. واضيف: يمكن ان تنوع في قراءة الكتب، مثلا: كل يوم تتعلم حكما واحدا او اثنان من كتب الفقه، آية او اكثر في تفسير القرآن، حديث من احاديث اهل البيت، ورقة او اكثر من كتب روحانية.. ويمكن ان تكتب او تلخص ما تقرا، او تشرح ما فهمته لاحد افراد العائلة لتحس بالفائدة اكثر.. وكذلك الصدقة وصلة الرحم، وزيارة المريض وصلاة الليل، حتى العمل في المنزل ومساعدة العائلة.. كل هذه بذور، حاول ان تسقيها، بشرط ان تخلص النية لوجه لله، فيحصل التكامل، ويذهب الملل ان شاء الله تعالى.
حميد
/
العراق
الكل يعاني نفس المشكلة!.. والحل هو التقرب الى الله تعالى.
عبدالله
/
البحرين
أعتقد أن على الشخص أن يستغل الوقت المهدر في شيء مفيد، لكي لا يندم على تضييع الوقت لاحقا. ولكن استغلال الوقت الأصلح والأرضى لله تعالى هو: في العبادة بجميع أعمالها، مع أولوية إلى الأهم من الأعمال: عليك أن تخرج إلى خارج البيت، لتعمل الأعمال الخيرية في المؤسسات والمأتم والمساجد وغيرها. عليك أن تحفظ أية من القرآن وتتفكر فيها. عليك أن تقرأ أجزاء من القرآن. عليك أن تقرأ بعض الأدعية خصوصت أدعية ال‘مام السجاد. عليك بذكر (اللهم صل على محمد وآل محمد)، قدر المستطاع. عليك بمشاهدة محاضرة نوعية في التلفاز. عليك أن تكون طاهراً في جميع الأوقات. فكر على ماذا أنت مقبل في المستقبل القريب.. مثال: أنت مقبل على الزواج، فيجب عليك أن تقرأ كتبا توعوية وتثقيفية عن الزواج، ويوجد الكثير من الكتب في المكتبات الإسلامية.
مشترك سراجي
/
---
Since my brothers and sisters answered clearly 99% of the question, I can add one more thing so you benefit from your time in a way that satisfy Allah ,our Messenger Muhammad (pbuh), and our Imams. In addition to what my brothers and sisters said, you can contemplate in what you have done during your day, whether it was a sin or an obedience to Allah. In that way, you would remember death, heaven, and hell; so that your incentives to worship God would increase. Contemplation of your sins and obedience to God is one way of worshiping God, the Almighty, the Merciful, and the Supreme Eternal.
علي
/
---
اخي المؤمن!.. في هذه الايام تكثر المراكز الاسلامية التي تسعى الى تربية الشباب تربية اسلامية، موافقة لمنهج اهل البيت، فيمكنك العمل في الكادر لتساعد في تسيير الامور، ومجرد ملاطفتك وممازحتك للشباب يعني جذبهم لمثل هذا المكان المبارك.. وهذا العمل هو احد مصاديق الانتظار الايجابي من تهيئة النفس وتهيئة المجتمع الصالح، لظهور الامام، فالامام (عج) يحتاج للانصار، ففي هذا العمل الثواب الكبير، لان هداية شاب يعني هداية الاسرة التي سيكونها فيما بعد، والاجر كله سيكون موصولًا لك، واذكرك بقول الرسول (ص): (يا علي! لئن يهدي الله بك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت).. ومثل هذه المراكز منتشرة لدينا في الكويت، ولا اعلم ان كانت كذلك في المكان الذي تعيش فيه. واقتراح اخر: ان تلتحق باحد الحوزات العلمية، او ان تلتحق باحد دور القرآن، وان تستغل وقتك الباقي بقراءة الكتب، او استغلال مهاراتك وهواياتك في خدمة الدين، وان كانت لديك عائلة فجاول أن توعيهم سياسيا ودينيا، ولا تتركهم يبحثوا لوحدهم في هذه الامور.
حيدركريم
/
العراق
الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك!.. فالساعة التي مضت لا ترجع ابدا، وان الملائكة الموكلة بنا احصت ما اقترفنا في تلك الساعة، فالدنيا مزرعة الاخرة، وما نزرع اليوم نحصد غدا، والدنيا سوق ربح فيها قوم وخسر اخرون!.. فعليك بذكر الله تعالى في الدرجة الاولى!..
مشترك سراجي
/
البحرين
بدل أن تخصص ساعة باليوم للدعاء وقراءة القرآن وكتب الأخلاق، قم بتخصيص ساعة عند عودتك لتقوم بالأعمال الضرورية واللازمة، وأفرغ نفسك بعدها للقراءة والتثقف بالدين، وقراءة كتب الأخلاق وتهذيب النفس وتزكيتها.
YASER
/
KSA
تنظيم الوقت، ووضع جدول، وعدم التهاون، واقترح بحفظ القرآن.
يا مهدي ادرکني
/
دوله الامام المهدي عج
ان من افضل ما يهتم به المرء في حياته هو القرآن الکريم: اما عن طريق الحفظ او الترتيل والتجويد.. وکذلک قراءة الکتب المفيدة العلمية او الدينية، ويتوفر ذلک بسهولة عن طريق هذه المواقع النورانية المبارکة.. فان هذه الاعمال تقربنا الى قلب امامنا الجريح بفضل الله تعالى.
حلم شاعر
/
sweden
اخي الكريم!.. انك تدرك معنى الوقت في حياة المؤمن وهذه اهم بداية!.. حدثت معي هذه الحالة سابقا، وكنت اشغل نفسي في قضاء الصلوات وتلاوة القرآن (ختمه كامل)، وايضا كنت اجد لذة في النوم مبكرا والاستيقاظ ليلا، حين يكون الجميع نائمون لأصلي صلاة الليل مثلا، ولأناجي ربي.. ويمكنك ان تشغل وقتك في قراءة الكتب الغنية في مختلف انواعها.
مؤمنة
/
العراق
اخي في الايمان!.. يجب على كل مؤمن ان يستغل وقته في طاعة الله سبحانه وتعالى، حتى وهو في عمله من خلال التسبيحات والاستغفار، وتجنب الغيبة.. وعند الرجوع للبيت اعطي لنفسك وقتا للتفكر ومراجعة سيرة حياتك، فاذا كان لديك تقصير في: صلاتك او صيامك او ديون من خمس وامور اخرى، عليك ان تبرئ ذمتك منها.. استغل التلفاز للاستماع الى برامج دينية، ومحاضرات قيمة انت وعائلتك مثل: قناة الانوار والمعارف وكربلاء وقنوات دينية اخرى.. اشغل تفكيرك في الاخرة، واعد لها الزاد من العمل الصالح بقراءة القران الكريم، وزيارة القربى والصدقة ومساعدة الملهوف.. حاول ان تجتمع مع عائلتك كل فترة، وتعلمهم بامور دينهم، وتصلح اخطائهم فانت مسؤول عنهم.
ابو محمد رضا
/
العراق
الاخ العزيز الغالي!.. إن ما تتعرض له هو مرض اغلب الشباب، والحل هو برمجة الوقت فيما يخدم وضعك الراهن، كما حاولت انا في القضاء على هذا المرض، من خلال وضع برنامج لقراءة الكتب المفيدة، ببرنامج زمني محدد لموضوع محدد: كأن يكون فقهي او اخلاقي او علمي، لكي تكون المحصلة في الاخير مفيدة.. او مشاهدة التلفاز بما ينمي قدراتي، ولا يجعلني من الغافلين: كمشاهدة القنوات الوثائقية لما تقدمه من تقارير مفيدة، او التفكر في امر الآخرة والدنيا.
مشترك سراجي
/
---
من الجميل أن يكون هناك من يدرك أهمية الوقت ويسعى لشغله بما يفيد!.. احتسب ساعات الفراغ لديك، ويمكن أن تقضيها في عدة أعمال متنوعة يكون فيها مرضاته عز وجل، ولكن لابد من التأكيد على حسن النية أولا وأخيرا، فالعمل المقبول ليس بظاهره الحسن، وإنما بصدق النية فيه.. ومن الأعمال التي أحسب أن فيها رضا الله: العمل على مساعدة الأهل في شؤون المنزل، تعليم الزوجة والأبناء أمور دينهم بأسلوب عصري مشوق، المشاركة في الأعمال التطوعية الاجتماعية، مثل مساعدة الفقراء والأيتام وتنظيف المساجد والحسينيات، المساهمة في تعليم كبار السن والأميين قراءة القرآن، وغيرها والمهم هو القبول من المولى.
ام نصرالله
/
العراق
أخي الكريم!.. كيف يكون لديك وقت فراغ في زماننا هذا، الذي تتزاحم فيه مسؤولياتنا في خدمة الدين والأمة؟!.. نحن في زمن غيبة أبينا الإمام المهدي عجل الله فرجه، ويجب علينا أن نصرف أوقاتنا في خدمته، وأن نبذل قصارى جهدنا لنصرته.. فأنصحك أخي الموالي أن تصرف وقتك في طلب العلم، حاول أن ترتبط بإحدى الحوزات العلمية أو أي كلية مسائية مثلا، وفي قسم تستطيع ان تفيد به إمام زمانك وإخوتك المسلمين، فالكل يحتاج إلى جهدك وعلمك ونصرتك.. أما سمعت واعية الحسين: (ألا من ناصر ينصرنا)؟.. ليس بالحرب فقط ننصر الإمام، بل بالعمل والجهد المتواصل، وحمل هم الإمام.. فالوقت يجري ونحن نعيش في عصر الظهور ان شاء الله، فعجل واعقل وأخلص النية وتوكل على الله، وتوسل بإمام الزمان بعد قراءة دعاء العهد صباحا، ليأخذ بيدك ويوجهك لما ينفعك.
قطرة من كوثر
/
الأمارات
في الغالب أكثر الناس يعانون من هذه المشكلة، لأنها تحدث بسبب الروتين اليومي (من العمل الى البيت ومن البيت الى العمل), وهناك حلول تختلف من إنسان الى آخر حسب اهتماماته وشخصيته، وأفضلها هي: أن تُذوب هذه المشكلة من خلال التفاعل مع نشاطاتك الروتينية في المنزل، وأن تنظر إلى تلك النشاطات بعين أخرى غير عين الملل, وهذا يحصل من خلال الاقتراب من الآخرين داخل الأسرة ومشاركتهم بعض اهتماماتهم، وإن كانت لا وزن لها بالنسبة إليك.
سارة الموسوي
/
العراق
أخي الكريم!.. هذه بعض الأساسيات: الصلاة لقضاء ما مضى من الصلوات، وقراءة الأدعية والقرآن، مع التفكر والتدبر فيها لوجود هذا المتسع من الوقت.. وممارسة الهوايات وتنميتها، مطالعة الكتب الثقافية والعلمية، التزاور وصلة الرحم.. وان كان لك أولاد فالأجدر أن تقضي أوقاتك معهم، فيما يتعلق بأمر دراستهم، والحديث مع كيف أمضوا نهارهم، وبهذا التعرف على ما قد يحصل لهم من مشكلات وتداركها، وبهذا يمكنك التربية الصالحة لهم .. ولا تنس الزوجة، فأنت طوال النهار غائب عنها، وهي باعتبارها النصف الثاني في الحياة وأنتما تتشاركان بحلو الحياة ومرها.
أبوالحسن مصدق - العراق - البصرة
/
حي الامام العباس ع
مقدمة الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك، لذلك يجب ان يستغل كل منا وقت فراغه، لان الوقت الذى يمضى لا يعود ويحسب من عمر الانسان، لذلك فان اهميه الوقت تجعلنا نعمل بكل جد وإخلاص لاستغلالها فى كل لحظة، ومن ذلك من الضرورى علينا جميعا ان نحافظ على وقتنا ونستثمره للافضل. المنظور الاسلامى لوقت الفراغ لقد اعتبر الإسلام وقت الفراغ لدى المسلم نعمة عظيمة تستحق التقدير والاستثمار، فلهذا يحذرنا الإسلام من هدر وقت الفراغ، وعدم تقدير نعمته، ففي الحديث الشريف قال رسول الله (ص): (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ).. وهما متوفران لدى الشباب، ومن أعظم النعم التي يكثر هدرها واضاعتهما بأبخس الأثمان وأتفه الشواغل، لهذا جاء الهدي النبوي يدعونا للاستفادة منهما على الوجه الصحيح بالأنشطة المفيدة الممتعة. لكل منا وقت فراغ، لكن تختلف طريقة استغلاله من شخص إلى اخر، فاشخاص يقضون أوقاتهم في أمور لا جدوى منها، وآخرين يستغلون وقت فراغهم ربما بقراءة كتاب، فلماذا لا نستغل وقتنا في تثقيف أنفسنا، وقراءة الكتب بجميع أنواعها، ومعرفة دينينا والتوسع به، والتوسع في قراءة الكتب الخاصة باهل البيت عليهم السلام؟.. ويجب في وقت الفراغ ان نعمل عملا صالحا، وننصح الآخرين على العمل الصالح، لان فيه اجر وثواب، وقال تعالى: (هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ).
نور
/
---
لا بد من اعطاء قسم من الوقت للأهل والأولاد لكي يكون الاب او الام على دراية بأوضاعهم المختلفة لتوجيههم وتربيتهم التربية السليمة، كما لابد من الاهتمام بالجانب الروحي والعبادي من برنامج لقراءة القرآن والمناجاة.. وأيضا الاهتمام بالجانب المعرفي والثقافي أعم من الديني وغيره من خلال المطالعة او حضور جلسات المباحثة العلمية والثقافية.
جمال الحسين
/
العراق
إن هذه المشكلة يعاني منها كثير من الناس، حيث لا يجدون الحل المناسب لهذه المشكلة!.. وإن أنسب حل للشخص أن ينظم وقته، ويضع جدولا يسير عليه في يومه، ويقسم وقته بين الامور الدنيوية والدينية، فيخصص وقتا لعائلته وبيته، وايضا يمكن ان يجعل كل اسبوع مثلا لصلة الرحم ما بين اقاربه او زيارة الاصدقاء، او ان يخرج مع عائلته ليقضي وقتا مريحا.. وان يقسم وقتا ايضا لامور عبادة الله تعالى، والامور المستحبة وقراءة القران الكريم او الادعية، فينظم كل يوم يقرا سورة من القران مثلا، او كل يوم يقرأ كذا دعاء، ويجعل ذاك الدعاء مع صلاة المغرب مثلا.. وهكذا يمكن للشخص ان ينظم حياته من دون ان يضيع عمره.
علي القريشي
/
العراق
هذه المشكلة يعاني منها الكثير, ولعل القلة النادرة ممن يزدحم وقتهم بالعمل المتواصل, فيمكن أن نضع بعض الحلول: يمكن لنا أن نخصص وقتا للرياضة، ووقت للتنزه مع الأهل، ووقت للمطالعة، وبعض الوقت لمطالعة الأخبار الدينية والسياسية.. وهكذا تستطيع أن تملأ وقت فراغك، والأمور هي كذلك سائرة مع الجميع.. وأرجو ان تختبر نفسك هل لديك هواية معينة او موهبة الرسم او النحت او الشعر او القصة، فقد تكون مبدعا في احد هذه المجالات، ولكن مع مراعاة الشرع والاخلاق العامة، والافضل ان تكون كلها مرضية عند الله.. فاذا لم تكن كذلك، فحاول ان تخوض في مجال معين، وتقرر ان تكون مبدعا, لان كل شي بيدك وكل بداية تقريبا تكون من الصفر, توكل على الله ايها العزيز.
ابو محمد
/
العراق
مشكلة تنظيم الوقت: 1- حدد هدف مثلا للقراءة والمطالعة العامة والدينية. 2- زيارة الأصدقاء والأقرباء والأرحام. 3- العمل داخل المنزل كحديقة صغيرة من الورود والأشجار والاهتمام بها.
مشترك سراجي
/
---
قال تعالى: (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه).. ان كان هناك وقت، فممكن قضاءه بالالتزام ببعض الاوراد والادعية الماثورة خاصة التي تخص الامام (عج)، والتنفل لله شكرا ببعض الركيعات، وتلاوة القرآن، اذ بالقرآن ينشرح الصدر، وتهدا النفس، ويطمئن القلب، وهذا ينعكس على علاقة الفرد بالمجتمع فتصبح ايجابية اكثر.. ايضا ممكن استغلال الوقت بعيادة مريض قربة لله، او بتفقد الاهل والاقارب والاصدقاء، أو بالمطالعة بما يرفدنا بمقومات الاستمرار، وخاصة الان كل السبل متاحة امامنا من شبكات المعلومات والارشفة الالكترونية وامكانية التواصل مع من يمتلك المعلومة.