Search
Close this search box.

معاناتي مع القنوات الفضائية غير المحرمة!.. فإنني أجلس ساعات طويلة، أقلب فضائية إلى فضائية من: إخبارية إلى دينية إلى محلية… وأخيراً لا أخرج بفائدة يعتد بها!.. فلو صرفت تلك الساعات، على قراءة كتاب نافع، لكانت الحصيلة أوفر!.. فما هي اقتراحاتكم، ليكون جلوسي أمام التلفاز، زاداً لآخرتي، ونفعاً لدنياي؟!..

ام مريم
/
egypt
احترت نفس الحيرة، ولكن تغلبت عليها بعدم جلوسي أمام الفضائيات فترة كبيرة.. وبعد ذلك اتجهت إلى تصفح النت، وزيادة الصلاة.. وفوجئت بفتور كبير تجاه التلفاز، حتى إني أمر أمامه ولا يسترعى انتباهي أي شيء!..
وسام السوداني
/
بغداد
أخي الكريم!.. إذا أردت استغلال الوقت بالفائدة الكبيرة، فيجب تقسيم الوقت حسب الفائدة.. فمثلا متابعة أوقات عرض المحاضرات والبرامج الدينية، التي تقدمها بعض الفضائيات المبدعة.. ومن ثم الجلوس مع الأهل، وتثقيفهم بالمعلومات الدينية التي سمعتها أو قرأتها.. وهكذا، تكون تعلمت وعلمت.
ابومهدي
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم البديل عن مشاهدة التلفاز أيها الآباء ... إليكم البديل عن مشاهدة التلفاز ما البديـــــــــل ... الحمد لله، كاشف الهموم ومجلي الغموم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين، نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وبعد: فمع الغزو الإعلامي المكثف تحولت كثير من بيوت المسلمين إلى مرتع مفتوح لدعاة الشر والفساد، وزاد تعلق الناس بالشاشات وما يعرض فيها، حتى أنها دخلت في تنظيم أوقات حياتهم وتربية أفكارهم وتغيير معتقداتهم وتوجيه صغارهم! وقد يطول زمن الجلوس في بعض البيوت أمام الشاشات إلى ساعات طويلة لو جمعت في عمر الإنسان لكانت أياما وشهورا وسنينا. وهكذا يفقد كثير من الناس ما هو أغلى من الذهب والفضة وأكثر فائدة وأعظم أثرا.. ألا وهو الوقت. فإن كان المال يستطيع الموفق أن يستثمره وينميه، وأحيانا يأتي من وارث، أو هبة، أو غير ذلك، إلا أن الزمن لا ينمى ولا يوهب ولا يشترى مطلقا! ومن تحدث عن هذا الأمر وأسهب في مضار ما يعرض يفاجئه سؤال عجيب ألا وهو قول الكثير من الناس: ما البديل إذا؟ أخي المولي: إن صدقت في السؤال وأحسنت النية فالبدائل كثيرة، وتغيير مسار الحياة سهل. ميسور، وقد سبقك الكثير! وإني أعجب للرجل العاقل والمرأة الفطنة كيف يجعلان حثالة القوم وسفلة المجتمع من الحاقدين والمنافقين والمهرجين يوجهون فكرهما ويربون أولادهما ويغرسون فيهما ما شاءوا من الرذيلة وسيء الخلق! ولإعانة من أراد التخلص من الشاشة تقربا إلى الله عز وجل وطاعة وامتثالا لأمره، أطرح له بدائل عدة لعل فيها ما يغني عن هراء الممثلين والممثلات وسخف الأغاني الماجنة والمسلسلات الساقطة، وبث السموم والأفكار المخالفة لدين الله عز وجل ومن تلك البدائل: ا- تحقيق التقوى في النفس والأبناء وعندها يأتي الفرج سعادة للنفس وطمأنينة في القلب. فإن الله تعالى يقول: ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويقول تعالى: إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين . ومن أعظم أنواع الصبر؛ الصبر على الطاعة والبعد عن الحرام. وأذكر هنا أن امرأة صالحة كانت تلغي كثيرا من ارتباطاتها وزياراتها لبعض من حولها خوفا على أبنائها من متابعه المسلسلات والشغف بالتمثيليات فأكرمها الله عز وجل بأن جعل أبناءها بررة حافظين لكتاب الله عز وجل قرت بهم أعين والديهم. { ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه }. 2- الحرص على العبادة وخاصة الصلاة في أوقاتها والإكثار من نوافل الطاعات من صلاة وصيام وعمرة وصدقة وقراءة للقران. ونرى أن من يحس بالفراغ والوحشة إنما هو ذلك الذي ابتعد عن النوافل وفرط في الطاعات، والكثير من العباد ينظر إلى الوقت وقصره وسرعة انقضائه لأنه استثمره خير استثمار. 3- تحري أوقات الإجابة والتضرع إلى الله عز وجل فإن الشاشات وما يعرض فيها والتعلق بذلك بلاء وشقاء يرفعه الله عز وجل بالدعاء والمجاهدة والصبر. 4- معرفة فتاوى المراجع في حكم هذه الشاشات وما يعرض فيها وغرس البعد عن الحرام في قلوب الصغار وتربيتهم على طاعة الله عز وجل والبعد عن معصيته. خاصة أن الأمر تجاوز مجرد الشهوات إلى إثارة الشبهات حول مسلمات عقدية نؤمن بها وهي من أساس دين الإسلام. 5- قراءة ما يعرض عن الشاشات وخطر ما فيها وهذا يسهل أمر الصبر والمصابرة، فإن في معرفة الأضرار الدينية والطبية - والنفسية سلوى لمن أراد الابتعاد وسعى إلى النجاة. 6- الاستفادة من الأوقات للقيام بالواجبات الاجتماعية من بر الوالدين وصلة الأرحام وتفقد الأرامل والمساكين وإعانة أصحاب الحوائج. 7- الاشتغال بطلب العلم وحث أهل البيت على زيادة معلوماتهم الشرعية في ظل تيسر الأمر بوجود أشرطة العلماء السمعية. فيستطيع رب المنزل أن يرتب له ولأسرته درسا يوميا أو أسبوعي. 8- ربط أهل البيت والأطفال بسيرة الرسول وأهل بيته عليهم السلام ودعوته وصبره وجهاده وقراءة دقائق حياته فإن في ذلك أثرا على تربية النفوس وتهذيبها وربطها بمعالي ا لأمور. 9- وضع دروس يومية منتظمة بجدول ثابت لحفظ آيات من القران الكريم وفي هذا أثر عظيم جدا، ولو رتب أحدنا حفظ بعض الآيات كل يوم لختم القران في سنوات قليلة وفي ذلك خيرا الدنيا والآخرة. وبعض الناس قارب عمره الأربعين سنة ولم يحفظ خمسة أجزاء من كتاب الله عز وجل؟! 10- الاهتمام بإيجاد مكتبة أسرية متنوعة تحوي مختلف العلوم وتكون في متناول الجميع، فإن في ذلك تنمية للمواهب والمدارك عن طريق القراءة حتى يصبح الكتاب - بعد حين – رفيقا لا يمله أهل المنزل. 11- الاستفادة من برامج الحاسوب الآلي المتوفرة بكثرة بما في ذلك المسابقات وبرامج اختبار الذكاء وغيرها. 12- معرفة نعمة الله على الإنسان باستثمار الوقت في عمل صالح فإن تلك نعمة عظيمة "وبالجملة، فالعبد إذا أعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية القي يجد غب إضاعتها يوم يقول: يا لينتي قدمت لحياتي واستشعار قيمة الوقت يدفع إلى الحرص والمحافظة عليه وانفاقه فيما ينفع. والرجل الفطن يلحظ ضياع كثير من الطاعات والقربات وفواتها عليه بسبب جلوسه امام الشاشة وما تضييع الصلوات وخاصة صلاة الفجر إلا دليل على ذلك، كما أن في ضياع صلة الرحم والكسل عن القيام بالواجبات الأسرية دليلا آخر. وفي ضياع الوقت بهذه الصورة مدعاة إلى التوقف والتفكر والمحاسبة! 13- القيام بالنزهات البرية للأماكن الخلوية البعيدة عن أعين الناس والتبسط مع الزوجة والأبناء وإشباع رغباتهم في اللعب والجري وصعود الجبال واللعب بالرمال. وهذه الرحلات من أعظم وسائل ربط الأب بأسرته وهي خير من الذهاب بهم لأماكن اللهو التي تفشو فيها بعض المنكرات ولا يستطيع الأب أن يجلس مع أسرته وأبنائه بحرية تامة. 14- وضع برنامج رياضي للأب والأم والأبناء بمعدل يومي عشر دقائق مثلا حتى وإن اقتصر على التمارين الخفيفة. 15- زيارة الصالحين والأخيار والاستفادة من تجاربهم، والاستئناس بأحاديثهم، وربط الناشئة بهم ليكونوا القدوة بدلا من الممثلين والمهرجين. 16- إشغال الفتيات بأعمال المنزل وتدريبهن على القيام بالواجبات المنزلية وتعويدهن على تحمل مسئولية البيت وتربية الأطفال والقيام بشئونهم. 17- وضع جدول زمني- شهري مثلا - لحضور بعض محاضرات العلماء في المساجد والحسينيات. 18- مشاركة الجهات الخيرية بالعمل والجهد والمساهمة بالوقت في تخفيف هموم المسلمين ورفع معاناتهم. 19- جعل يوم في الأسبوع يوما مفتوحا في المنزل لإلقاء الكلمات المفيدة وبث الفوائد بين الجميع وطرح الأفكار ورؤية إنتاج المنتجين في الأبناء والصغار. 20- جعل قائمة بالأنشطة والدرجات والتقديرات للأبناء وتحسب نقطة لكل عمل جيد، وأخرى لكل جهد مميز وهكذا في نهاية الأسبوع توضع الجوائز لصاحب أعلى النقاط. بما فيم ذلك الانضباط أيام الأسبوع والمذاكرة وغيرها. 21- تسجيل الأولاد في حلق تحفيظ القرآن الكريم في المساجد، والأم وبناتها في دور الذكر لتحفيظ القرآن الكريم واظهار الفرح بذلك وتثجيعهم على المراجعة مع بعضهم البعض وذكر ما حفطوا كل يوم. وفي هذا ربط لهم مع كتاب الله عز وجل. 22- جعل أيام معينة للأسرة يجتمعون فيها ويكون الحديث مفتوحا، ويركز على قصص التوبة والتربية السلوكية والاخلاقية وذكر بعض الطرائف والنكت المحمودة. 23- التأمل الدقيق في بيوت كثير من الأخيار التي تخلو من الشاشات، وكيف هو بفضل الله صلاح أبنائها وإستمرار أهلها وحسن تربيتهم على التقوى والصلاح فإن ذلك يدفع الرجل إلى الحذو حذوهم ويدفع بالأم إلى السير على طريقهم. 24- الإكثار من شكر وحمد الله عز رجل على أن أبدل المعصية بالطاعة والسيئات بالحسنات والفرح بذلك فإن في ذلك ثباتا على الأمر وإشاعة لتحول كبير في الأسرة. 25- القيام بأعمال دعوية أسرية مثل مراسلة هواة المراسلة ودعوتهم إلى الالتزام بهذا الدين وإرسال الكتب إليهم، أو كتابة رسائل توجيه ونصيحة للطلاب والطالبات وغيرها، كل لبني جنسه. 26- اختيار أسر من الأخيار وزيارتهم ومعرفة كيفية استفادتهم من أوقاتهم وكذلك سؤالهم كيف يعيشون سعداء بدون شاشة! 27- كثير من الناس لا يعرف خلجات بناته ولا هوايات أبنائه ولا هموم زوجته لأن وقت الأسرة مليء بالاجتماع على مشاهدة الشاشة فحسب، وبدون الشاشة يكون الحديث مشتركا والتقارب أكثر بإيراد القصص والطرف وتبادل الأحاديث والآراء. 28- الاهتمام بهوايات الأبناء وتوجيهها نحو خدمة الإسلام والمسلمين وتشجيعهم علي المفيد منها. 29- إعداد البحوث علامة على مقدرة الشخص وتمكنه العلمي. ولكل عمر من الأعمار مستوى معين من البحوث وهذا يجعل الأسرة تعيش جوا علميا إذا أرادت ذلك وسعت إليه. 30- كثير من الناس يعتذر بوجود الشاشة لرغبته في معرفة أحداث العالم وأخبار الكون! و مع حرصه هذا فانه غافل عن أخبار الآخرة وأحداث يوم الحسرة والندامة وأحوال البرزخ وأهوال البعث والنشور والسراط وغيرها! وله كفاية بالإذاعة وبعض الصحف لمتابعة الأخبار والأحداث! 31- لو طلب منك شخص أو جهة أن تضع في صالة منزلك خمسة أفراد ما بين رجل وسيم وامرأة فاتنة منهم الفاجر والفاسق ومنهم المهرج ومنهم المنصر، وشرطت عليهم أن لا يتحدثوا ولا يجتمعوا بأبنائك وزوجتك إلا بحضورك! فهل يا ترى تخرج مطمئن الفؤاد إلى هؤلاء وهم في عقر دارك!! إن كان الأمر كذلك وبقية إيمان في قلبك فأخرجهم حتى ولو لم يكن هنالك بديلا. كلمة ختام هناك أمور كثيرة لا يكفي لها الوقت لو ذكرت، إنما الهدف ذكر طرف منها للتخلص من الشرور ودفعها بين يدي المسلم. وفي طاعة الله عز رجل وتقراه خير معين، وهذا البيت الصغير هو مملكتك التي تستطيع أن تجعلها جنة وارفة الظلال بالطاعة والعبادة وحسن الخلق وطيب المعشر. وكثير جعل هذا المسكن والقرب جحيما بسوء التربية وحلول المعصية وفساد الطباع يخربون بوتهم بأيديهم . وكما أن للطاعة أثرا فإن للمعصية شؤما. ويا أيها الأب ويا أيتها الأم: المسؤولية عظيمة والحساب شديد والأمانة بين أيديكم، فإياكم وضياع الأولاد وإهمالهم فإنكم مسؤولون ومحاسبون عنهم غدا. يقول الله جل وعلا: يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة . وأذكركم بقول الرسول صلى الله علية الة وسلم : { كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته }. وأجزم أن كثيرا من الآباء لو علم أن الشاشات تسبب مرضا معينا لمن يراها ولو لدقائق لما بقي في البيوت شاشات إطلاقا. ولكن لأن هذا مرض عضوي اهتم الآباء به أما مرض القلوب والشهوات فالأمر مختلف. وشتان ما بين زماننا وأهله وصدر الإسلام وأهله. فلما نزلت آية تحريم الخمر ما قال الصحابة: لنا سنوات، ولدينا منها مخزون كبير أو ما هو البديل إذا! بل سالت الشعاب بالخمر المراق طاعة وامتثالا. ولما نزلت آية الحجاب خرج نساء المسلمين وهن كالغربان متشحات بالسواد لا يرى منهن شيئا. وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا . ولأهل الإسلام فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم . أقر الله الأعين بصلاح الأولاد وضاعف الأجر والمثوبة للوالدين على حسن التربية والتوجيه لهم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
هادم اللذات
/
السعودية - الاحساء
من الجميل عدم مشاهدة القنوات المحرمة، وهي نقطة أساسية وجميلة!.. فإن البعد عن الحرام، دليل القرب من الخير، والأجر والمثوبة.. فالقنوات الدينية أو الخطب، فيها من النصح الكثير، ولو كلمة قد تلفت انتباه الشخص، إلى حق لله قد نسي، أو منكر لم يجتنب، أو غيره من بعض ما يغفل عنه. والقنوات الإخبارية أو العامة، لا تخلو من شي يثري الثقافة العامة.. حتى قنوات الأفلام أحيانا، توضح أمورا في مشهد يقربك إلى الله أكثر.. والأهم من كل هذا، الأخذ في الاعتبار أن الله يراك.. وإلا فالموضوع ذو شجون بالنسبة لي!..
ام مرتضى
/
السعوديه
من الواضح أن صاحبة المشكلة تعاني من فراغ ما، في حياتها.. أخيتي في الله!.. حتى تتغلبي على هذه المشكلة، ضعي في اعتبارك، أنك ستتحدثين بما استفدت منه، من عبر وحكم ومعلومات، أمام الآخرين، ولو من أقاربك.. واحرصي على ذكر الجديد والمفيد، في كل مرة تجتمعين بهم، فخيركم من تعلم وعلم.. هذا يجعلك تركزين على برامج معينة، بقصد الاستفادة الحقيقية، وعدم تضييع الوقت في مشاهدة برامج مكررة ومملة.
علي الموسوي
/
الكويت
أخي الكريم!.. الجواب هو سؤالك في عين ذاته.. أضف إلى ذلك، مراعاة تقسيم الوقت، فهو رأس مالنا في الحياة الدنيا.. ولن يتم ذلك، إلا بطلبه من الله -تبارك وتعالى- , فنحن الفقراء إلى الغني (تبارك و تعالى).
أم حسين
/
---
أقترح: - تقليل الساعات، بأن تحددي عدد الساعات التي تقضيها يوميا أمام التلفاز. - كتابة الاستفادة التي تمت من خلال هذه الساعات. - استغلال وقتك يوميا، بأنشطة مختلفة، حتى لا تضطري للجلوس أمام التلفاز طويلا.
محمدي
/
العراق
أفضل طريقة -وهي مجربة إن شاء الله تعالى-، هو أن نطلب من الله -جل وعلا- في صلاة الحاجة، وهي صلاة جعفر -عليه السلام- أن ينفعنا بالتلفاز والكومبيوتر، وأن يقينا شرها.. فإن الحول والقوة، كله بالله ومنه.. فإذا علم منا صدق الطلب في الدعاء، سيوفقنا.. وعليكم بتكرار المسألة، وستجاب حتما.
سليمان
/
الكويت
أنا لا أشاهد التلفاز أبدا، وبدلا من ذلك أدرس أبنائي.
حيدر شمران الكعبي
/
العراق
إذا كانت الفضائية دينية، فما الضير في قضاء أوقاتك فيها، وهي خير لأخرتك.. ولكن شرط أن تكون دينية حقيقية!.. وإن كانت دنيوية، فخذ ما ينفعك منها لدنياك.. ولكن شرط أن لا تبتعد فيها عن دينك!..
العطر المحمدي
/
استراليا
إذا كنت تحبين مشاهدة التلفاز كثيرا، فأنصحكم بمتابعة القنوات الدينية، مثل قناة الأنوار، والكوثر.. فإن فيها ما تريدين من الترفيه والاستفادة.. والقنوات التي تبث فضائل أهل البيت (ع)-ما شاء الله تعالى!-، هي الآن كثيرة بحمد الله.
عبدالغفار
/
الكويت
لبس كبير!.. اليوم، صار لدينا لبس في تسمية الأشياء, وبالتالي لبس كبير في تقييمها ونقدها!.. فعملية مشاهدة التلفاز, وعملية استخدام الكمبيوتر, قد تمثل عملا صالحا في موقف, وقد تمثل جريمة في موقف آخر!.. وذلك ببساطة, لأن ما نشاهده ليس التلفاز, وما نستخدمه ليس الكمبيوتر, وإنما ما يظهر في كلا الشاشتين، مما يمكن أن يكون قرآنا، أو حديثا، أو حكمة، أو علما نافعا.. كما يمكن أن يكون مشهدا إباحيا, أو حديثا مضللا, أو بهتانا أو إفكا.. كما يمكن أن يكون مجرد تثقيف، أو ترفيه، أو شيء بين هذه الأشياء. يبدو أننا لا نستوعب جيدا بأن التلفزيون والكمبيوتر, كلاهما آلة، مرآة!.. ففي السابق، كان اكتساب العلم يتم من خلال حضور مجلس العالم, ثم صار بمطالعة الكتاب, ثم صار استماعا لشريط.. واليوم صار ممكنا، من خلال التحديق في إحدى الشاشتين (التلفزيون، والكمبيوتر). وفي السابق، كان الاستماع إلى الشيطان، يتم من خلال محادثة شياطين الأنس, ثم صار بمطالعة الكتاب أيضا, فالاستماع إلى شريط.. واليوم صار ممكنا، من خلال التحديق بإحدى الشاشتين أيضا!.. نعم, هناك لهو، وإغراق في التسلية، وهناك تيار مضلل هادر، لابد أن يحذر!..
عبدالله
/
الكويت
حدد القنوات، ثم شاهدها صباحا.. أنا شخصيا، أحدد مجموعة صغيرة من القنوات المفيدة، في قائمة خاصة, لكي لا تشتتني القوائم الطويلة, ثم أحاول أن أتابع برامجها الثقافية، في الصباح الباكر.. فالفواصل الإعلانية، تكون قصيرة، وبالتالي يمكنك التركيز على بضعة برامج مفيدة، بذهن صاف, ثم تستأنف يومك بشكل طبيعي.
ام حكيمة
/
الكويت
أنت -يا آخى الكريم!- تعاني من الوحدة والفراغ والملل!.. حاول أن تغير من نمط حياتك، بالخروج من هذه الوحدة، عن طريق المشاركة والاختلاط مع الناس، كحضور ندوات ودورات وزيارات اجتماعية. إن التلفاز في عصرنا هذا، لا يوجد فيه ما يشد المشاهد، سوى القليل القليل، فحاول الاستفادة من وقتك بأقصى درجة ممكنة.
منار الهدى
/
بلاد الحرمين
ما قصروا من سبقوني, في التعرض لأساسية حل هذه المشكلة، لا أزيد ولكن أذكر تجربتي مع القنوات: كنت منذ الصغر، وحتى بعد أن أصبحت شابة، مولعة بالتلفزيون لدرجة لا أنفك عنه ولا لحظة!.. وخصوصا مسلسلات شهر رمضان، كنت أحرص على متابعتها.. ومع تقادم السنوات، بدأت ألاحظ الفرق بين روحانية هذا الشهر، وبين ما يعرض من مسلسلات هابطة، بعيدة عن أخلاق المسلم، فتوقفت مع نفسي: لماذا تعرض في هذا الشهر بالذات؟!.. هل لأن الغالبية من الناس يشاهدونها؟!.. ففهمت المغزى، أنها رسالة من أجل سحق ثقافتنا الإسلامية، وإبعادنا عن الله، في وقت نحن نكون أحوج فيه إليه!.. والمصيبة أنها تعرض أيضا حتى بعد شهر رمضان، فتصبح حياتنا كما يريدونها هم, لا كما يريدها الله!.. ومن تلك اللحظة، كرهت المسلسلات, وأرى من يعمل فيها بالتفاهة الشديدة . خطتي للقنوات, في البداية أضع قنوات أهل البيت, وثم البقية مع الاختيار في البقاء أو التشفير. أضع على القنوات التي في البداية، لمتابعتها، وإذا لم أجد ما أتابعه ـ وهذا منعدم تقريبا ـ، أغير إلى محطة ذات فائدة.
ابو عباس
/
سيهات
أخي العزيز!.. قبل أن تجلس أمام التلفاز، حاول قدر المستطاع عمل أي شيء واجب عليك، مثل الصلاة، وغيرها من الأشياء الواجبة اليومية.. وبعدها وأنت جالس أمام التلفاز، تذكر أنك لست وحدك، فإن معك زوجتك وأولادك، يعني حاول أن تشاهد شيء مفيد لك وللجميع، لكي يقتدوا بك جميعهم. وأفضل استغلال وقت المشاهدة، بالتسبيح على أقل تقدير.. أو حاول مراجعة بعض الدروس مع أبنائك، وحثهم على المذاكرة والمثابرة، كل يوم بيومه.. وإذا عندك فرصة، تجلس مع أهلك، وتعطيهم بعض الدروس عن أهل البيت (عليهم السلام).
Batool
/
KSA
ملاحظة للأخوة والأخوات، ممن وضعوا الردود، أو يضعون: من وضعت المشكلة، وضّحت أن مشكلتها هي: في الوقت الطويل، الذي تقضيه أمام الشاشة، وليست في نوع البرامج التي تشاهدها.. فقد بيّنت أنها تقضيها في غير محرّم، وتنتقل من البرامج الإخبارية إلى الدينية، وغير ذلك مما قد يكون له فائدة، وإنما ضرره في الاكتفاء بهذا!.. فهي -على ما أعتقد- تريد أن تنتفع منه، في حدود أنها تستطيع أن تقضي الوقت في فائدة أخرى وأخرى، أي بعيدةً عنه.. لكنها قد تعاني الإدمان، كما أعاني أنا الإدمان، لكن عند شاشة الكمبيوتر، لا التلفاز!.. فأنا -والحمد لله- لا مشكلة لديَّ، في نوعيّة ما أتصفح، وأفتح من برامج، ولا أخشى ذلك.. وإنما ما أخشاه، هو إضاعة الوقت!.. فحتى وإن قلت أنني أستفيد منه كثيراً، فليس على حساب الواجبات الأخرى في الحياة!..
Batool
/
KSA
هذه مشكلتي أيضاً، ولكن بالنسبة للانترنت، وليس للتلفاز!.. فأنا بعيدة جداً عن التلفاز، بل إن هناك ما أريد أن أتابعه، لكنني لا أحب مشاهدة التلفاز، حتى في ما يفيد!.. أما بالنسبة للانترنت، فأنا حقاً أجني فوائد كثيرة من جلوسي، وأتنقل بين المواقع المفيدة.. والحمد لله، ليس إلى ما لا فائدة فيه، أو ما فيه شبهة أبداً!.. ولكن مع ذلك، تبقى مشكلة إضاعة الوقت!.. فأنا أقضي معظم يومي بالقرب من هذه الشاشة، حتى وإن سئمت منها!.. وأحياناً لا أستطيع القراءة، بل وتمر فترات طويلة لا أستطيع أن أنجز أعمالي الأنترنتية، من بحث وسؤال وغير ذلك!.. فأتعجّب، إذن لمَ بقيت هذه الفترة؟!.. ما الذي قت به؟!.. لا شيء تقريباً!.. ومرات أبرر لنفسي، وأقول: حقاً لو لم أكن جلست على الانترنت، لم أنتفع بقدر ما أنتفع بجلوسي عنده.. ومع ذلك، فقد سبب لي الفوضى، وعدم تنظيم الوقت!.. فلا مذاكرة ولا قراءة إلا في كتب الكترونيّة، ولا بحث دراسي إلا في كتب الكترونية أيضاً، بل ولا كتابة واجبات إلا عن طريقه!.. أتمنى أن نصل إلى حلِّ، ينظّم لنا عدم شعورنا بالفراغ عند البعد عنه، أو النقص في شيء معيّن!.. في فترة، أخذت على نفسي قراراً، أن لا أجلس عند هذه الشاشة، إلا بعد إتمام ست ساعات من القراءة أو المذاكرة.. وحقاً نفع لمدة أيام، ولكنني لم أصمد بعد ذلك!.. بالخصوص في أيام الدوام، فنحن في العطلة قد تمر هذه الست ساعات بسرعة، من الصباح إلى الظهر، وبعد ذلك يتحول اليوم إلى تجمد عند هذه الشاشة!.. أما في الأيام التي نضطر للخروج فيها لدوامٍ أو غيره، فإنه لا يبقى من الوقت ما يكفي للعمل والقراءة، مع البقاء عنده.. ولهذا فإني أفضل أن أجلس عند الشاشة، على أن أقضي ما عليَّ من واجبات، إن اضطررت للاختيار!..
فاطمة
/
الاحساء
أولا قبل أن تحاول أن تمنع نفسك من الجلوس أمام التلفاز، ابحث في قرارة نفسك: هل أنت حقاً تريد ذلك؟.. وأسأل نفسك هل جلوسك هناك أمام التلفاز، هو بحث عن وسيلة للتسلية، أم إشباع ذاتي، أم انتفاع نفسي لك؟.. ودائماً عندما تجلس أمام التلفاز، اجلس ومعك مجموعة من أقربائك أو أصدقائك.. لأن بالعادة نحن عندما نجلس أمام أحدهم، نخجل أن نرى شيء غير معتاد رؤيته.. وفكر بهذا الموقف، عندما تجلس أمام التلفاز، أن الله يراك، ويجب أن تخجل لو رأيت ما يريب. وقبل كل شيء فور ضغطك على حبة التشغيل، انو أن جلوسك هو إرضاء لله، وابحث في القنوات الشيعية، عن المحاضرات المفيدة.. ربما تشعر بالملل أحيانا، وتريد أن تضع مسلسلا أو فيلما، ولكن فور رؤيتك لشيء غير مرغوب، غير هذا الشيء، وكرهه إلى نفسك.
عاشقة الحسين
/
---
جميل أن الشخص يتنقل من بين المحطات والاستفادة، ولكن في حدود.. والأفضل الانشغال بقراءة كتاب مفيد، والانشغال بأعمال تعود عليك بالنفع والفائدة، فالتلفاز مضيع للوقت.. وأنصح بتخصيص وقت للعبادة، من أدعية وصلوات، وسوف يكون هذا الوقت أفضل للاتصال بالله سبحانه.
ناديه
/
المدينه
أولا لا تجلس أمام التلفاز، إلا بعد قراءة أجزاء من كتاب ديني ولو صفحة واحدة في بداية الأمر، ثم تزيد في عدد الصفحات.. ومن ثم اجلس أمام التلفاز، وبيدك مسبحة تسبح وتستغفر، أو تقول ذكر مع الاستمرار.. فبهذه الطريقة سوف تقل عدد ساعات التلفاز.. وصدقني إذا استمريت على هذه الطريقة، فإنك مع مرور الأيام ستترك التلفاز، وتكون هذه الساعات في طاعة الله عز وجل.
ام فاضل
/
البحرين
أولا قبل جلوسك أمام التلفاز، حدد نوع البرنامج الذي تهدف لمشاهدته، مع استحضار نية الانتفاع منه دنيا وآخرة؛ لتنال النفع والفائدة، ورضا الله تعالى.
حيدر رزاق الكعبي
/
العراق
أخي العزيز!.. لا تقض ساعات طويلة، ولا تتركها تماما.. خير الأمور أوسطها: خذ ما ينفعك، واترك ما يضرك في دينك ودنياك.
لولو الأحسائية
/
السعودية
سابقا كنت أعاني من هذه المشكلة، حتي مللت وانزعجت من نفسي!.. وبعد تفكير قررت أولا أن أقوم بتدريس من يحتاج من طالبات المدارس.. والوقت الباقي، أعاهد نفسي على قراءة كتاب معين خلال مدة، مثلا أسبوع.. وأخيرا قررت الانتساب لإحدى الحوزات، وصار عندي تحد مع نفسي، والآن لا أشاهد إلا القنوات الشيعية، ولله الحمد مرتاحة كثيرا. إن الرغبة والإصرار يخلق تحد في النفس، وتنتصر، إن شاء الله، ويخلصك الله من هذه العادة الفاسدة، التي مع الأسف الأغلب منا يعاني من هذا الوباء، ونحن من تركناه يتفشى، وهو سبب ضياع الأمم، وانحطاط فكرها وتبلدها.
الزهراء مولاتي
/
لأحساء
حاول التخفيف من الجلوس أمام التلفاز، بقراءة الكتب من النوعية التي تحبها.. فأنا كنت أحب متابعة الأفلام والبرامج الانجليزية جدا.. أما الآن قليل جداً جلوسي أمام التلفاز، لأني شغلت نفسي بالمشاركات في الأنشطة الحسينية، والكتب من نوعية القصص التي أحبها.
مشترك سراجي
/
---
هناك قنوات فضائية جميلة جدا، تخرج منها بفوائد كثيرة مثل المعارف، الفرات، الأنوار، الكوثر، المنار.. بلا مبالغة في ذلك، فإنها قنوات تحوي على الكثير الكثير من الفائدة!.. وإذا كنت من متابعي الأخبار، هناك قنوات أيضا جيدة، وهناك الثقافية، والاجتماعية وغيرها. ونصيحتي لك: أن تحذف القنوات الغير جيدة من الرسيفر ، وأن ترتب القنوات حسب احتياجك، وبذلك سوف تستفيد من وقتك، وتفتح التلفاز، وأنت مطمئن البال.
مشترك سراجي
/
---
التلفاز والمحطات الفضائية مهمة جدا!.. وهي وسيلة للمعرفة رائعة، إذا عرفنا كيف ومتى ننظر إليها!.. المحطات الفضائية مفيدة جدا!.. وأنا شخصيا لا أستمع إلى برنامج ثقافي أو ديني أو علمي، إلا وأخرج بفائدة، أو معلومة جديدة، أو تذكير لما نسيت.. وخصوصا الفضائيات الراقية: كالكوثر، والمعارف، وغيرها من المحطات الجميلة والتي تفيد الفرد. لا أظن أن الوقت التي تقضيه على هذه المحطات، هدر أو عبث أبدا!.. إنما هو علم وفائدة!.. ولكن عليك أن تعطي نفسك وقتا للعمل الخاص بك، من مطالعة كتب، وقراءة قرآن، وأدعية، ومساحه تكون بها مع الله تعالى . فالذي يرى المعارف، لا بد وأن يشعر بالشوق للخلوة مع الله، ولا يشعر بفوضى في حياته.. لأن السراج، والمعارف، وكل من يتابعهم تترتب حياته، بشكل بديهي، وبدون تعب.. لأن من تربى في مدرسة الشيخ حبيب -حفظه الله-، لا يعرف للفوضى طريقا أبدا.. حاول أن تكون من تلاميذ الشيخ حبيب، وستجد أنك منظم نفسك، ولا هدر للوقت أبدا، ولا مجال لذلك!..
عمارالحياوي
/
العراق
الأخ السائل الكريم!.. الحل بيدك أنت!.. وهو أن تبرمج وقتك، بين مشاهدة التلفاز، وبين قراءة الكتب النافعة.. وألفت نظرك إلى التنويع في قراءة الكتب، كأن تكون دينية،علمية، اجتماعية، تاريخية وغيرها.. واحذر من ضياع الوقت!.. لأن رأس مال الإنسان عمره.. أي عنده جلوسك أمام التلفاز، حاول قدر المستطاع الاستفادة مما تشاهده أو تسمعه، حتى تخرج بنتيجة طيبة، أي تمتلك معلومة. ولله الحمد، توجد كثير من القنوات الدينية والعلمية الهادفة، وهذا مما لا يخفى على جنابكم الكريم!..
مشترك سراجي
/
---
أود فقط نصح أخي الكريم: بأنه لا يمكنه الاستفادة من وقته أمام التلفاز، سوى مع محطة كمحطة المعارف الفضائية.. فهي لا تقصر لتوصيل أي معلومة، كما أنها متنوعة من حيث البرامج: كوجود أدعية، وفقرات تأمل، ودقائق قرآنية، كما أنها تضع دروس ثقافية ودينية متميزة.
مشترك سراجي
/
---
أخي المسلم/ أختي المسلمة!.. أنا أقترح: أنك كلما أردت مشاهدة التلفازأ تذكر أن تمسك بيدك مسبحةأ وتسبح لله أثناء المشاهدة. هكذا تستطيع أن تلبي رغبتك لمشاهدة التلفاز، وتكسب ثوابا في نفس الوقت.
ام نزار
/
السويد
نقول: إن أي ساعة تذهب لن تعود!.. فالمهم كيف انقضت: هل في رضا الله؟.. هل استفدت منها بحكمة، أو بموعظة، أو بحديث يرشدك إلى الله؟.. أما الأخبار فهي أيضا مهمة، ولتكن مقتصرة على الحاجة. ولكن التلفزيون أحيانا يفيد ولا يضر!.. مثلا: الاهتمام ببرامج تفسير القرآن، أحكام تلاوة القرآن، أو المحاضرات.. استعمل دفترا، واكتب الأحاديث التي لم تسمعها، أو رواية من محاضر، تأخذ منها عبرة، في مسيرة حياتك.. وبذلك، سيزيد اهتمامك بشوق لها.. وحاول أن تشرح ما تعلمته لزوجتك أو أولادك، فإنك ستفيد وتستفيد. أما الكتاب، فمن خلال بحثك ستتعامل مع الكتاب، ليكون شريك لك.
صفاء الروح
/
القطيف
حاول الاستغناء عن التلفاز، بحيث لا يعني لك شيئا، وذلك بشغل أوقاتك بما هو أكثر فائدة، ونيلا للثواب: كزيارة، مريض، أو صلة أرحام.. أو قراءة شيئا بسيطا من كتاب، ومن ثم زيادة عدد صفحات القراءة شيئا فشيئا، إلى أن تعتاد على القراءة، وذلك بالعزيمة الجادة.
شمعة مضيئة
/
البحرين
أخي الكريم!.. إذا كانت القنوات التي تشاهدها، لا شائبة عليها، أو غير محرمة- كما أسفت-، فهي برامج ثقافية توعوية دينية، أو ترفيهية.. وأتمنى أن تعطيها وقتها، بأن تشاهدها في وقت معين، وتعطي لأسرتك أيضا من وقتك، وعبادتك بالمرتبة الأولى.. لأن يوجد لكل شيء أولويات. حاول أن تشغل نفسك بأمور جدية أكثر، مثل استغلال الوقت، فبدل أن تقضيه بمجاورة التلفاز، حاول أن تصل رحمك، أو تزور مريضا، أو تحضر المأتم الحسينية، أو تقرأ كتابا مفيدا.. وسوف تشعر، بأن الوقت يمضي بشيء مفيد، وبرضا الله، ورضا نفسك.
مشترك سراجي
/
---
في البداية أهنئك على هذه المحاسبة للنفس!.. فهي خطوة جيدة نحو التغيير، فالعمر يجري ونحن غافلون!.. ولكن هناك بعض الخطوات، التي من الممكن أن تقومي بها : 1- عند جلوسك من النوم، خططي ليومك برنامجا، وحاولي أن تلتزمي به قدر الإمكان . 2- وإن أردت مشاهدة التلفزيون، فهناك قناة المعارف، التي تحتوي على العديد من البرامج، التي تقربك من الله تعالى.. ويمكنك من شبكة السراج، أن تعرفي أوقات هذه البرامج. 3- أنوي مشاهدتك للتلفزيون، بأن تكون قربة لله تعالى.
علم الهدى
/
بلاد الرافدين الجريحة
أخي العزيز!.. إننا لا يمكن أن نستغني عن التلفاز!.. وأهم شيء، هو تنظيم مشاهدة التلفاز، وليس تركه!.. لأنه يحوي برامج مفيدة أيضا، فهو ليس شر مطلق، فهناك مثلا البرامج العلمية -وهي كثيرة-، أو الإخبارية، أو الدينية.. ويجب أن تكون المشاهدة قليلة، ويتم تركيز باقي الوقت على قراءة الكتب، ويفضل أن تكون دينية.. لأن الدنيا قصيرة، واستحصال العلم هو أثمن ما في الوجود!..
مشترك سراجي
/
---
أختي الكريمة!.. إنه بمجرد اعترافك بالتقصير والإفراط بتضييع الوقت، أمام شاشة التلفاز، إن شاء الله تثابي عليه. أما الحل، فأقول لك، مثل ما قاله السابقون: أن تجعلي برنامجا للوقت، وأن تحفظي الأوقات التي يبث فيها المحاضرة، أو البرامج الثقافية للمسائل الشرعية.. بالإضافة إلى ذلك، عليك بالاستغفار في كل الأحوال، واشغلي قلبك بذكر الله.
محب للخير
/
السعوديه
في رأيي: انقطع عن التلفاز لفترة معينة، أصلا لا تشاهد التلفاز، وسترى نفسك، أصلا لا تحب التواجد أمام الشاشة.. واصرف وقتك في القراءة، فهي الأفضل.. وإذا عدت للمشاهدة، حدد ساعات مشاهدتك، بأن لا تزيد على الساعة، واختر فقط ما هو مفيد.
الموسوى
/
كويت
عليك بتعلم القرآن الكريم، يعنى تعلم أحكام التجويد، وسوف لن يكون عندك وقت فراغ أبدا، للقنوات الفضائية.. فأنا أعيش هذه الحالة، منذ شهر ونصف تقريبا، حيث أمضى أغلب الأوقات مع جهازي الصغير، وأسمع كل يوم ربع حزب من القرآن، وفى يوم التالي أذهب إلى الأستاذ ويختبرني في هذا الحزب من القرآن، وأجلس مع الأستاذ كل يوم ساعة ونصف.. ومنذ ذلك الوقت إلى هذا اليوم، وأنا منقطع مع عشيقي القرآن الكريم، ولله الحمد. أرجو أن تجرب!.. أنا أعشق القرآن، لدرجة من شدة عشقي للقرآن، يوجد عندي فى السيارة أربع مصاحف بمختلف الأحجام، ناهيك عن الأجهزة التي أحملها في جيبي، وأذهب بها إلى كل مكان، وفقط أسمع القرآن الكريم. وأرجو من العلى القدير، أن يوفقنى بأن أصبح من القراء الممتازين في أحكام التجويد، وأن أحفظ القرآن بالقريب العاجل!.
مشترك سراجي
/
---
الحمد لله تعالى، أن القنوات الشيعية كثيرة، وما فيها مفيد، فإنك ترى: برامجا للفتاوى، برامجا عن حياة الأئمة، برامج عن علمائنا العظام، حسينيات.. فهل هناك شيء ناقص؟!.. وأنا أرى بأن هذه البرامج، تجعلك تبني قاعدة قوية، لتسير في طريق الحق تبارك وتعالى.. فهل إذا تابعت هذه البرامج، تفكر أن تتأخر عن صلاتك؟!.. هل بعد أن تنتهي البرامج والمواعظ، تعيش حالة النفور من الله؟!..
رؤية
/
لبنان
أولا الجلوس أمام التلفاز لساعات طويلة، هو مضيعة للوقت، بكل ما للكلمة من معنى!.. فما فائدة أن نجلس أمام التلفاز، دون الخروج بفائدة؟!.. فبدل الجلوس أمام التلفاز لساعات، نستطيع وضع برنامج مفيد لدنيانا وآخرتنا.. مثلآ: نقسم وقتنا للقيام بأعمالنا الضرورية، ثم نضع برنامج عبادي، كقضاء ما علينا من صلاة، أو أذكار، كالصلاة على محمد وآل محمد، كل يوم ألف مرة، أو التسبيحات المستحبة.. صدقوني، عندها لن نجد حتى دقائق لمشاهدة التلفاز!..
مشترك سراجي
/
---
فهمت السؤال بطريقة مخالفة، عن باقي الردود!.. أعتقد عليك -أخي- أن تعد برنامجًا لحياتك: 1- تراجع ما ينقصك في الدين، أو في الحياة: في العقيدة، الفقه، الأخلاق، العبادة.. أو في أمور الحياة. 2- تجعل جدولا لكل أسبوع، وشهر، وسنة؛ حسب الوقت المتسع لديك، وتنكب على شيء محدد في كل فترة، سواء كتب، محاضرات، دورات...؛ لتقوي نفسك فيه.. وبعدها ستكون لنفسك رصيدا علميا في الحياة، لأن الأمر كله معتمد على التركيز. وإلا فإن العشوائية بالإفراط في مشاهدة المحاضرات على قنواتنا الشيعية، لن تنقلك إلى مرحلة جديدة، في الدين، والتعامل مع الله والحياة.. فالأمر يعتمد على البرنامج والتخطيط والتنظيم.. نعم هذه المحاضرات مفيدة، ولكن لا ترتبط بها عشوائيا، بل ضع جدولاً لها.. مثلاً: برنامج سيد صباح شبر، للفقه على قناة المعارف.. أو برنامج الشيخ حبيب الكاظمي، لأطور أخلاقي أو عبادتي.. وهكذا في الأخبار والسياسة وغيرها.. فأنا أرتبط بالقنوات التي تضع لها برنامجا، أحتاج إليه، مثل المنار والمعارف. ومن المناسب في أوقات الراحة والطعام أو الجلسة العائلية، عمل بحث بين القنوات المفيدة، لاختيار الأفضل والوضع عليه.
النصر آت آت
/
---
إن الاستماع والإنصات إلى محاضرة عالم، في أي مجال من مجالات الدين والمذهب؛ توجب الثواب، بل ولك -عزيزتي- جزء من ثواب ذلك العالم.. وليكن هدفك ونيتك أيضا، التفقه في الدين. ثم إنه لو سألك الله عن وقتك، فيم قضيته؛ فسيكون جوابك، أنك قضيته في طاعة الله.
بوحسن
/
الأحساء
يجب أن يكون لنا جميعا هدفا في هذه الحياة مكتوب، وأهداف قصيرة شهرية، وحتى أسبوعية ويومية، لبعض الإنجازات.. لم نخلق لكي نبقى أمام شاشات التلفاز، لساعات طويلة، أو أمام الكمبيوتر والإنترنت!.. والملاحظ في الفترة الأخيرة تفكك الأسر، بسبب المشاكل من وراء البقاء لساعات طويلة، أمام الملهيات الحديثة.. في السابق كان بالإمكان قراءة كتاب، على الأقل كل شهر.. والآن يبقى الكتاب لسنة، ويخمس بدون قراءة!.. في السابق كان هناك اهتمام في الكتاب، وفي المكتبات، ومعارض الكتاب.. والآن صحيح أن هناك تطور، فاسطوانة واحدة فيها مئات الكتب، ولكن من يستفيد؟!.. أنصح نفسي، ومن يعاني مثلي من نفس المشكلة، وهي التنقل من قناة إلى قناة: بتحديد وقت يومي -لساعة مثلا- لمتابعة برنامج هادف، ونشرة أخبار لمحطة حيادية .. كبرنامج المهدي الموعود -عليه السلام-، أو مطارحات في العقيدة. والحمد لله على التوفيق، وانتشار القنوات الفضائية الدينية الجيدة، مثل المعارف، والكوثر، والأنوار، والثقلين.
خاتون.ع.ع.د
/
القطيف
من وجهة نظري وحسب تجربتي الشخصية، أن الإطلاع على الكتب، حقيقة أكثر تثبيتا للعلم والمعرفة.. ولكن لو شعرت بالملل من القراءة، فلا شك عندي أبدا أن مشاهدة قناة المعارف، أو قناة الكوثر –بالخصوص-، وأيضا بقية القنوات الإسلامية الأخرى.. وإن كانت أقل كفاءة من غيرها، إلا أنها لابد وأن تثريني بشيء مفيد، وإن كان قليلا. ولكن مشاهدة غيرها، لا أجد فيه فائدة، بل ربما أوقعت روحي في السقوط، ولوثت بصري بما لا يرضي رب العالمين، وحسب المرء لنفسه رقيبا!.. ومع الأسف، هناك من يضج من القنوات الإسلامية، ويتهمها بأنها مملة مثلا وغير جذابة!.. ولكن لو أن الشخص فكر جيدا، وحكم عقله، لوجد أنه لن يستفيد من غيرها، إلا إضاعة الوقت الثمين!.. وهذا حرام، أن يضيع المرء عمره بلا فائدة!.. فالدقيقة التي تذهب من عمرنا الثمين، وكل دقيقة تمضي لن تعوض بأخرى، فلماذا إذن قتل الوقت وتضييعه؟!.. وبصراحة أتعجب لمن يقول بأنه لا يستفيد من الفضائيات الإسلامية، وأسأله هل استفدت من غيرها؟!.. وماذا استفدت؟!.. صدقني إنها خداع النفس الأمارة بالسوء، وميول ورغبات داخلية بعيدة عن العقل!.
الورد
/
القرى الشرقية
هذه مشكلة الكثير، وهي ضياع الهدف، وضياع الوقت!.. كن جادا في تغيير نمط حياتك، وتستطيع -بإذنه تعالى.. فحدد لك فترة زمنية لقناة معينة، وسوف تخرج بنتيجة.. وحاول أن تعرف أوقات البرامج المختلفة، وحاول اختيار برنامجا معينا، وأجبر نفسك بمتابعته!..
الصدري العراقي
/
العراق
أقترح عليك -أخي المؤمن!- أن تنوي بجلوسك على التلفاز، وجه الله.. ولكن كيف؟.. لو نويت أن تنظر إلى نشرة الأخبار، من باب الاهتمام بأمور المسلمين-(من بات ولم يهتم بأمور المسلمين، فليس منهم-؛ فسيكون نظرك فيه ثواب. ولو شاهدت برامجا عن عالم الحيوان والنبات والبحار وغيرها، تأمل في خالق تلك العجائب. ولو نظرت إلى برنامج ديني، انو فيه العلم لوجه الله. ولو شاهدت برنامجا علميا أو تعليميا، انو به فائدة إخوانك المؤمنين. وهكذا تستطيع أن تجمع من تلك الصحراء، عيدان خضراء!..
ام زهراء ام محمد
/
بصره
إن من يجلس أمام القنوات الدينية، لابد أن يخرج بفائدة.. لكن يبقى الاختيار للعقل، بين موضوع التلفزيون والكتاب؛ لأن من نعم الله علينا استحسان الحسن!..
مشترك سراجي
/
---
أعتقد أنه من المناسب الإشارة إلى عدة أمور، يمكن من خلالها معا الخروج بفائدة بعون الله: 1- إن ما تقدمه بعض الفضائيات الدينية، يكون نوعا ما، مملا ومكررا، ولا يجاري الأوضاع والممارسات الاجتماعية الحالية. 2- بالنسبة للقنوات الإخبارية، تكون منحازة بشكل واضح لفئة معينة، ولذا تكون متابعتها محبطة ومخيبة. 3- إن تحرير النفس- وأعتقد أن هذا الكلام أوجه لنفسي قبل غيري- من عبودية التلفزيون، والإبقاء على متابعة قناة الأنوار، وقناة المعارف -الموقرتين-، وبشكل مبرمج.
مشترك سراجي
/
---
أقرأ كتاب (التربية الروحية)، لمؤلفه كمال الحيدري، وسوف تبتعد بعدها عن الفضائيات.. لأنك سوف تدرك تفاهتها، وخسارة الوقت الذي تقضيه!..
أبو علي
/
---
لقد ذكر الإخوان كل شيء تقريبا.. ولكن من باب المشاركة، أود أن أقترح فعلاً ما أفعله شخصياً مع التلفاز -على وجه الخصوص-، والانترنت كذلك: الأمر لا يقتصر على مشاهدة البرامج الدينية فقط، ولكن يجب أن يكون هناك اطلاع على أمور أخرى، مثل البرامج الوثائقية العلمية، وغيرها.. وبالنتيجة، من الممكن تحصيل الكثير من العلوم المفيدة جداً من التلفاز، ما لا يمكن الحصول عليه بسهولة في الكتب.. طبعاً، لا أعتقد أن هناك غنى عن الكتب!.. والمعيار هو أن يكون ما تقضي وقتك فيه، يكون ذو فائدة، وإضافة لما عندك من علم ومعرفة ودراية، ذات فائدة وقيمة، ويكون فيها رضا الله، بطريقة ما!.. ملاحظة: بالنسبة للتلفاز يجب جدولة أوقات المشاهدة، مع البرامج المعروضة، التي تكون ذات فائدة.. وأما غير ذلك, فسيكون تضييعاً للوقت، لعدم التأكد من وجود ما هو ذو قيمة يتم عرضه.
ابن كربلاء
/
كربلاء المقدسة
قال تعالى: (إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون).. كما ورد في دعاء كميل (رض): (وكنت أنت الرقيب علي من ورائهم).. من هنا أذكر نفسي وأخي، بأن لا يغفل عن الرقيب الحسيب.
أحمد العيسى أبو مهدي
/
السعودية ـ الدمام ـ المحمديه
سؤال ممتاز، بل أكثر من ممتاز!.. لأن الكثير يجلس أمام التلفاز، لساعات كثيرة، دون استفادة، كأنه جالس يتعبد بالذات، وخاصة إذا كان دون رقيب ولا حسيب من الأهل!.. فإن فيه قنوات كثيرة مخلة بالآداب، وغيرها من مسلسلات تدعو إلى الرذيلة، والعياذ بالله . ملاحظاتي لكم: 1 - ترتيب القنوات حسب أهميتها.. أنا أضع القنوات الشيعية أولاً: الكوثر، المعارف، والأنوار الأولى والثانية.. والله!.. إن في هذا القنوات دروسا وعبرا، تفيدنا في الدارين. 2 - محاسبة النفس وترويضها ومعاقبتها. 3 - حاولي مشاهد التلفاز مع الأهل، حتى لا تكون هناك غفلة من المشاهد في مشاهدة أشياء غير شرعية. 4- حذف القنوات التي تدعو إلى الرذيلة.
حسين الحاجي
/
الإحساء - فرية البطالية
الآن -بحمد الله تعالى- كثرت القنوات، التي بمشاهدتها تكسب الأجر الكثير من الله عز وجل!.. فمشاهدة القنوات التي تقربك من الله، وأهل البيت -عليهم السلام-، مثل قناة الأنوار، والمعارف، والفرات، والكوثر، وغيرها.. فأنصحك بمشاهدتها صباحا ومساء، عسى الله أن ينفعك بها!..
مجهول
/
النروج
الأفضل أن تقرأ الكتب الدينية؛ لأنها مفيدة أكثر من التلفاز.
مشترك سراجي
/
---
كثيرا ما أعاني من هذه المشكلة، والنهاية أندم لكل دقيقة.. ولكنني اتبعت التالي: 1 - تشفير كل قنوات الأغاني، والمناظر الخلاعية، وإن كان لا أحد يشاهدها في المنزل بتاتا، ولكن للاحتياط.. ولا تنسى أن هذه، مثل القذارات والنجاسات، التي لا تألفها الطباع البشرية السليمة، وإن لم تقترب منها، فإنها مؤذية بمجرد وجودها. 2- وضع القنوات المفضلة، التي عادة ما يتم مشاهدتها في قائمة، لتقليص وقت التقليب. 3- في كل مرة يتم تشغيل التلفاز، قوموا بحذف القناة التي لم تشاهدوها من القائمة، وبالتدريج قللوا العدد!.. 4- وضع سبحة بجانب التلفاز، للاشتغال بالاستغفار عند الجلوس أمامه. 5- الوضع على القنوات الدينية دوما، وإن لم يتم الاستماع إليها، ولكن قد يكون شخص ما بالغرفة، وينتبه لحديث أو آية. أذكر في أحد المرات، كنت أضع التلفاز على تلاوة للقرآن، وكنت منشغلة بشيء آخر، فسألتني أختي ذات الأربعة أعوام، عن معنى آية، فتفاجأت، لأنني كنت أظنها تلعب بالألعاب!. 6- عند مشاهدة البرامج غير الهادفة، ينبغي محاسبة النفس، والشعور بالذنب، والاستغفار. 7- تذكر الموت، وأن الإنسان سيسأل عند الوقت: (عن عمره فيما أفناه). 8- قد يكون جلوسكم أمام التلفاز للاسترخاء فقط، لذا عليكم توفير مكان مناسب في المنزل للاسترخاء، للابتعاد عن هذا المكان، وبالتالي الابتعاد عن المشاهدة. 9- والعلاج الوحيد، الفعال والسريع، هو أن يتذكر الإنسان بأن الله يشاهده في هذه اللحظة، وأن مصيره الموت. وهناك العديد من القنوات، تبث الأدعية الخاشعة المؤثرة، والتي عند مشاهدتها والاستماع إليها، تأخذك في حالة من البكاء، تقربك من الله، أكثر من الكتب. وأحيانا قصة في التلفاز، لمدة نصف ساعة، توفر عليك عناء سبع ساعات لو قرأتها من كتاب. وهناك أيضا البرامج الطبية، فإنك ترى كم هائل من المعلومات، في وقت قصير.. وهناك أشخاص يحصلون على شهادات عليا، من مشاهدة المحاضرات بالتلفاز.. وتذكر دوما: أن الوقت كل السيف إن لم تقطعه قطعك!..
بحراني
/
البحرين
نظم وقتك، وحدد نشاطاتك بالوقت.. وأقترح عليك التخطيط ليومك، ولأسبوعك، ولشهرك.. وليكن لك هدفا أكبر في حياتك.. وطبعا الهدف الكبير له متطلبات، وكل متطلب له متطلبات، وهكذا... إلى أن تصل إلى أدق الأشياء في حياتك، مثل: أوقات الطعام، والترفيه، والعمل، والدراسة، ومخالطة الناس...إلخ. أنا أتكلم نظريا، ولا أدري!.. لكن أظن أنه لو أطبق ما أقول، لن أهدر ثانية من عمري، إذا كان همي تحقيق هدفي!.. أعلم أن كلامي لا علاقة له بالتلفاز، لكنه بشكل عام.. فلو اشتكى أحدهم أنه يقضي ساعات على الكمبيوتر-مثلي أنا-، فالجواب ينفع في كل الأحوال.
معارفية
/
العراق
نصيحتي للسائل الكريم: أن يتابع قناة المعارف الفضائية، ففيها كل ما تحتاجه، زاداً لآخرتك، بطرح معقول جدا، وراق.. موجه إلى العقول والقلوب في آن واحد، بأسلوب محبب وشيّق.. وبرامجها تتضمن جميع المواضيع، التي يحتاج المؤمن أن يطلع عليها، ويتوسع في معرفتها. ولكن لا بأس أن يكون بجانبك، كتابا مفيدا، فإذا كان البرنامج ليس شيقا بالمقدار المطلوب، أو الموضوع لا يستهويك شخصيا، عند ذاك يكون الكتاب هو الجليس الأنفع.
رباب
/
مملكة البحرين
أخي الكريم!.. إن التلفاز في زماننا، أصبح نقمة كبرى، بسبب الفضائيات الركيكة والإباحية!.. حاول أن تبتعد قليلا، لأنه واضح من رسالتك، بأنك من مدمني القنوات الفضائية.. أعلم أنه من الصعب أن أقول لك بأن تبتعد تماما.. ولكن قلت بأنك تشاهد البرامج الدينية، فأي نوع من هذه البرامج، الذي لم يجعلك أن ترى شيئا مفيدا؟.. فالقنوات الدينية كثيرة، ومسلية، وتغنيك عن مشاهدة أي قناة أخرى. وحاول عند مشاهدة التلفاز، أن تضع في يدك سبحة، حتى تستفيد منها في التهليل والتسبيح، وتريح مخك، من مشاهدة ما لا يفيدك، وتشغل نفسك بذكر الله عزوجل.
بنت الزهراء
/
بولتن -انكلترا
في أيامنا هذه -وبحمد الله- توجد فضائيات، كلها ذكر لله ورسوله ولأهل بيته -عليهم السلام-.. وحضور بعض برامجها-بلا شك- مفيد ومؤثر على السلوك أحيانا. أما مشاهدة بعض المسلسلات الملتزمة، فقد يمكننا أن ننجز بعض الأشغال اليدوية، ونحن جالسين أمام التلفاز، فيكون استغلالنا للوقت بشكل معقول إن شاء الله. ولا ننسى المواقع الشيعية المباركة على الانترنت، والتي تأخذ من الوقت الكثير، لو تصفحناها بكل ما تحتوي من خيارات ترفيهية، أو علمية، أو فقهية.
عابس
/
---
إن الكل يستفيد من قراءة الكتاب.. لأنك عندما تقرأ في الكتاب، بكل اهتمام لمعرفة ما في الكتاب من محتوى، فيكون هناك استفادة.. فهل حاولت عند متابعة التلفاز، تحديد قناة، أو متابعة محاضرات متصلة، ولا تقوم بالتنقل من قناة إلى قناة، كأنك تبحث عن شيء فاقدا له، أو تبحث عن شيء في مخيلتك من مواضيع؟.. هل فكرت أن تستمع إلى محاضرة بكل اهتمام؟.. فأنا كانت نفسيتي تعبة، وأمر في صراع نفسي.. ولكن -والحمد الله- في أيامي الأخيرة، كنت من الذين يترددون على موقع السراج، وبدأ اهتمامي أن أستمع إلى المحاضرات الدينية، بكل شوق.. وأشعر حاليا بارتياح نفسي جدا، وحتى أهلي مرتاحين جدا مني، فأخلاقي بدأت تتغير إلى الأحسن معهم.. فأنا اكتسبت كثيرا من متابعة التلفاز، في القنوات التي تتماشى مع منهج أهل البيت (ع)، والحمد الله على النعمة!.
ام مهدي
/
الاحساء
سؤال لطيف جدا!.. ويدل على إنك -أختي المؤمنة!- من اللذين يرغبون أن لا يضيع وقتهم سدى!.. نبدأ بالفضائيات الدينية: قد يستغرب البعض عندما أقول، أن هناك البعض منها ليس إلا ملء فراغ، فهي لا تقدم سوى ترانيم ولائية، تتكرر في اليوم الواجد عدة مرات!.. وبالتالي، ما الفائدة عند متابعتها، فضلا عن جواز كل ما يقال فيها!.. بل أصبحت البعض قناة دعائية فقط!.. وهنا نتساءل، هل زاد رصيدنا الروحي، أو المعرفي، أو العقائدي، عند متابعتنا لمثل هذه القنوات؟.. طبعا، لا!.. بل أصبح البعض منا كالببغاء، يكرر ما يقال دون وعي!.. والبعض الآخر من القنوات، يسعى في إلى إشعال نار الفتنة، بيننا وبين الطرف الآخر، المختلف معنا في معتقداتنا!.. والبعض لا يزيدنا علما، إلا بمقدار بسيط. وفي المقابل، هناك فضائيات تنشر الوعي والفضيلة، وفيها من المصداقي،ة والشعور بالمسؤولية، بشكل لا يمكن التشكيك فيه. ومن هنا ينبغي أن تنتخبي من هذه الفضائيات، الأكثر مصداقية وشمولية، وما يرفع رصيدك الروحي والثقافي. أختي المومنة!.. قبل ما يربو على الثلاثين عاما، كانت تبث على الإذاعة العربية الإيرانية، محاضرات دينية.. ماذا لو تابعناها بوعي وتوجه.. ألا ترين معي، أنها كافية، لإثرائنا في مجالات متعددة؟.. والدروس الفقهية التي تبث على بعض الفضائيات، ويشكل سلس ومبسط، ألا تزودنا لمعرفة أحكام ديننا؟.. هذه الدروس والمحاضرات العقائدية، القيمة جدا، ألا ترفع من معدل ولائنا لآل البيت -عليهم السلام- ؟.. حتى القضايا الاجتماعية، ألا نرى فيها ما يناسبنا، فنستفيد، دون البوح بأسرارنا؟.. أنا أوافقك الرأي، أن في القراءة أكثر فائدة، خصوصاَ القراءة المركزة.. فهناك الكثير من الكتب، هي كنوز تركها لنا علماءنا، جزاهم الله خيرا كثيرا.. وهذه الكتب موسوعة علمية في مجالها، لاسيما التفاسير، وكتب المفكرين، كالشهيد الصدر، والشهيد مطهري (رحمهما الله). أما القنوات الإخبارية: فخذي منها مقدار الحاجة، دون إفراط.. وأما الأخرى، فنأخذ منها، مقدار الترويح عن النفس، فالأبدان والنفوس تحتاج إلى ترويح، من طرائف وحكم وغيرها، دون تفريط. وأخيرا من كلام الأمير -عليه السلام- لكميل: (ليكن لك في كل شيء معرفة). طوبى لمن وفق في دنياه، لأن يتزود منها لآخرته، دون أن ينسى نصيبه من الدنيا!.. فما أجمل الدين والدنيا، إذا اجتمعا!.
حسن ميرزا
/
البحرين
يبدو أن المشكلة في المباحات، وإضاعة الوقت، وهي أهون من مشاهدة القنوات المحرمة.. ولكن في إفراغ وإضاعة الوقت، يأتي التدرج للدخول للحرام، فعليك الحذر!.. اقترح على السائل: المداومة على مشاهدة قناة المعارف، وقناة الكوثر، والتنقل بين برامجهما، ففي ذلك زاد عظيم ستتزودون به. والمقترح الآخر -كما تفضلتم-، قراءة الكتب الهادفة، والأفضل الجمع بين الكتاب والتلفاز الهادف. وتقسيم الوقت بصورة سليمة.. فإن البرمجة الصحيحة للوقت، ستكفيكم عن الخوض في الكثير من المشاكل، التي يصعب الخروج من دوامتها بعد ذلك!.. عليك باتخاذ الوقاية قبل العلاج!.. فالتخطيط الجيد للوقت، وتقسيمه بين الضروريات، وتحديد الأولويات، سيسهل عليكم الكثير من المشكلات الناجمة عن الفراغ، والغموض، وعدم وضوح الرؤية.
مشترك سراجي
/
kuwait
نحن محظوظون أكثر من الأجيال السابقة، بوجود القنوات الدينية، التي من شأنها أن تنقل لنا الكثير من معارف أهل البيت (ع).. وفي نفس الوقت، لا يمنع ذلك من قراءة الكتب المفيدة، وصلة الأرحام، ومساعدة الآخرين، وغيرها من أعمال البر. علينا أن نستخدم الإمكانيات، التي أعطانا الله تعالى إياها، لنكسب رضا الله ورضا أهل البيت (ع)، مثل هذه المحاضرات القيمة، والبرامج الدينية الهادفة، فهي نعم المعين، ولكن بالتأكيد تحتاج إلى تطبيق وعمل.
رعد كامل
/
العراق
من خلال تجربتي في مشاهدة التلفاز، ومن خلال النتيجة التي أخرج بها بعد المشاهدة، وجدت الآتي: 1. ترتيب القنوات لديك حسب الأهمية العقائدية. 2. وضع القنوات الدينية والتربوية، مثل: قناة المعارف، وأهل البيت، والأنوار، وغيرها؛ في المقدمة. 3. حذف القنوات الخسيسة، التي لا تمت إلى الإسلام بصلة. 4. أن تجعل فترة معينة من الوقت للتلفاز، لا أن تكون دائما الجلوس أمامه. 5.عند الجلوس يجب أن تعرف ماذا تريد من المشاهدة، وتحدد الغرض، لتحصل الفائدة المرجوة منها.