Search
Close this search box.

جاءني الشيطان بعد شهر رمضان، لينتقم مني فعلا، بعد أن كان في الأغلال طوال الشهر الكريم.. فأرى في نفسي ميلا لبعض المحرمات، كالنظر إلى الأفلام المحرمة، وكذا النظر إلى النساء المتبرجات، وأنا إلى الآن -بحمد الله تعالى- من المقاومين بفضل الله تعالى، ولكني أتوقع الانهيار في كل لحظة.. فبم تنصحوني للمزيد من الثبات إلى شهر رمضان القادم، لأعلم بالقبول من خلال ذلك.

مشترك سراجي
/
---
أخي!.. عليك بالإكثار من الاستغفار، وقراءة القرآن، والدعاء، والصلاة.
مشترك سراجي
/
---
- تأمل في كلمات القرآن الكريم، بخشوع وافهم معانيه. - ادع بأدعية الأئمة عليهم السلام (أي اجعل كلمات الدعاء تعبر عما في خاطرك). - وهذه بعد الأناشيد الإسلامية إذا كنت تحب.
مشترك سراجي
/
---
إذا عملت المعصية، تذكر أن الله -سبحانه-يراك دائما.. وتدخل الهم على الإمام المهدي (عج).. ألا تستحي؟..
العبد الفقير
/
---
أخي العزيز!.. اعلم أنك تواجه عدوا ألد من الشيطان، بل من إبليس اللعين نفسه.. ألا وهو نفسك التي بين جنبيك. فهي التي تميل للمحرمات والشهوات، وما إبليس إلا شغله الشاغل، أن يزين لها العمل المحرم. فإذا أردت الحصانة، فاعمل أولا أن تروض النفس الأمارة بالسوء. واعلم أن فيها قوة الغضب، وقوة الشهوة.. فإذا تمكنت منها فقد وصلت إلى حسن الخلق، وهو ما جاء به رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق). الإفراط في قوة الغضب، يؤدي إلى المكر والطغيان، والتفريط فيها يؤدي إلى الجبن.. أما الاعتدال (وهو المطلوب) يؤدي إلى الشجاعة. الإفراط في قوة الشهوة، يؤدي إلى الشره، والتفريط فيها يؤدي إلى الخمول.. أما الاعتدال (وهو المطلوب) يؤدي إلى العفة. واعلم أن قوة الشهوة تتجسد بسبع أقاليم: الاذن، اللسان،العين، اليد، الرجل، البطن، الفرج. وعليك أن تعتبر هذه الأقاليم، هي ثغور لدخول الأعداء فإن حرستها وحصنتها جيدا، لم تصب بأذى وضمنت الجنة.. وإن تهاونت بها فعلى الآخرة السلام. واعلم أنك إن أردت أن تتحكم بجميع هذه الأقاليم فبالبطن والفرج. وللمزيد من التفصيل، أنصح بقراءة كتاب عقبات الدنيا (سلسلة المحجة البيضاء) للفيض الكاشاني. فكل ما تفوهت به من هذا الكتاب الجليل.
ابوضحى الساعدي
/
في قلب كل مؤمن
أخي الفاضل!.. المفروض بك وأنت قد عبدت الله في شهر الطاعة شهر رمضان، تكون قد تغذيت غذاء روحيا، يجعلك قويا خلال عام كامل.. وإلا لم تكن عبادتك بالشكل الصحيح. وأنا أدعوك كما أدعو نفسي لقراءة القرآن، وهو العلاج الوحيد الذي يذهب الشيطان عنك.
مشترك سراجي
/
---
اشغل نفسك بدورات دراسية، تفيدك في المستقبل.. وابتعد عن هذا الطريق، لأن فيه خسران الدنيا قبل الآخرة. نصيحتي: هي المداومة على الصلوات، وبالذات صلاة الفجر، وسيفتح الله لك أبوابا لم تخطر على بالك، أن يأتيك منها الرزق.. الصلاة!.. ثم الصلاة!.. ثم الصلاة!..
alslom
/
---
أخي!.. إن للشيطان مكر وكيد، وهو أيضا من أشد الأعداء.. ولكن ينبغي أن يكون الإنسان أقوى من كل شيطان، بتمسكه بالرحمن، والرسول الأكرم، والأئمة المعصومين.
خادمة آل يس
/
الكويت
تذكر -أخي الكريم- أن إمامنا صاحب الزمان -عجل الله تعالى فرجه الشريف- حزين ينتظر الفرج.. فلم نزيد أحزانه بأعمالنا السيئة؟.. لم نكسر قلب الإمام الحسين -عليه السلام- وهو الذي حز رأسه وقطعت بعض أجزاء من جسده الطاهر، وظل طريح الأرض تحت الشمس الحارة ثلاثة أيام؟.. ولم؟.. ألم يكن من أجل الدين ومن أجلنا؟.. أنبكي عليه من جهة؟.. ونتلذذ بالمعاصي من جهة أخرى؟!.. أخي الكريم!.. فل يتخيل كل واحد منا -والكلام موجه لي أيضا-.. لو أن الإمام المهدي -عليه الصلاة والسلام- قد ظهر.. وكان أنصاره المؤمنين والمؤمنات تحت أمرته ينصرونه.. وأنك جالس في البيت، لم يكتب أنك من الأنصار، بسبب المعاصي والنزوات، والمتمثلة بنظرات عابرة لنساء متبرجات وغيرها.. ماالذي ستشعر به؟..
سيد صباح بهبهاني
/
Ingolstadat- German
عزيزي!.. عليك بالتوسل بالعترة الطاهرة أصحاب الكساء، الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهير.. بمحبتهم وأعمالك.. والباقيات الصالحات!.. تذكر الحر ابن الرياحي.. عندما كان في معسكر الباطل!.. وما هي إلا ساعات قلائل وإذا به يصبح من السعداء، عندما وجل قلبه، وناصر الحق سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) قائد ثورة الحق.. أنت حرا في الدنيا وسعيدا في الأخرة. ألفت نظرك -يا عزيزي- عندما قال: إن كان دين محمد، لا يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني!.. ويا ميال ميل كما مال الرياحي.. والحمزة (ع)، وأبو الحسن (ع) شهيد المحراب، ومسلم ابن عقيل (ع)، والصحابي الجليل سلمان الفارسي، إذ قال خير الثقلين فيه: سلمان منا أهل البيت. أنظر!.. وتذكر!.. واقتد بهم -ياطالب النصيحة- لتثبت.. ألم تقراء سورة (يس) كل صباح.. وتتعمق في المعاني.. {وتشهد عليهم أيديهم}.. إلى آخر السورة.. ألم تقرأ عقب صلاة المغرب، سورة الواقعة.. هل نسيت قول الله تعالى: {فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذا تنظرون}.. ألم تقرأ دعاء السمات في عصر الجمعة، وما يدور الحوار بين العبد والرب؟.. هل نسيت سورة القيامة؟.. والقرآن كله؟.. الأدعية المبهجة: دعاء الافتتاح، هل تأملت فيه؟.. هل قرأت الصحيفة السجادية للإمام زين العابدين؟.. هل قرأت عن بحور الكتب التي وضعها الأئمة الأطهار؟.. إن كنت تطلب النصيحة، وألزمتنا الحجة بالإرشاد والنصيحة!.. لأن مذهب أهل البيت، لا يهمل طالب حاجة، وأنت ألزمتنا -يا عزيزي- ونصيحتي نور: فكر بالقرآن، والسنة المحمدية، وما وجهوا أهل البيت (ع).. ومرة أخرى سماحة الشيخ الكاظمي -أيده الله، وسدد خطاه-، وضع لكم كثيرا من الكتب والتفاسير. وآخر دعواتي للجميع: الصلاة مع حضور النية.
سعيد الشيخ
/
السعوديه القطيف
أولا: تذكر أن الله معك، ويراك، ويفاخر بك ملائكته عند كل عمل وطاعة تقوم بها "فلا تغفل ولا تنس". ثانيا: عليك قراءة القصص التي تذكرك بالآخرة وأهوالها، وأخذ العظة والعبرة منها "فلا تمل ولا تتعب". ثالثا:الصدقة!.. الصدقة!.. الصدقة!.. فإنها تدفع البلاء "وأنت مبتلى ومختبر"، فلا تستصغر الأمر. رابعا: ضع في بالك: من ضحى لأجلك وأجلنا بدمه وماله وأهله "الحسين (ع)" فلا تذهب ما قام به سدى، لأنك من شيعته ومحسوب عليه. وهناك الكثير من الكلام، ولكن كي لا أطيل في الكلام.. فأنت رجل شجاع وقوي، وأنا معجب بهذه الشجاعة، فلك الشكر لأنك جعلتنا ممن تثق بهم وتأخد بنصائحهم.
شمس
/
الأردن
عليك بالصيام؛ فإنه لك وجاء، ويحميك من: الرذائل، والمعاصي. وعليك الابتعاد عن محطات التلفزة بشكل عام، فهي الرادع الأول. وإن كنت لست متزوجا، فسارع بالزواج.. فهو يحميك من ارتكاب الأخطاء.
معصومه
/
البحرين
أخي!.. فقط ابحث عن محبة الله، وستجد كل الحقائق في صفك!..
فؤاد النخلي
/
المدينةالمنورة
أخي الشاب!.. من أخيك الشاب: هذا حال الشاب في هذ العصر، ولكن دعني أتكلم عما تواجه وما نواجه: 1- [المرء على دين خليله] -كما روي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم-، فانظر من تصاحب!.. 2- اشغل نفسك بالرياضة. 3- وعليك بالدعاء والتوسل.
أنس الوجود
/
السعودية
أخي الفاضل!.. هل تعلم بأننا أقوى من هذا بكثير؟.. يكفيك أن تتذكر تلك الدموع التي صافحت خديك، وأنت على مائدة المولى في شهر رمضان!.. تذكر لحظات الأنس التي كنت ضيفا فيها!.. تذكر ليلة عشقك (ليلة القدر) كيف قضيتها؟!.. تذكر قلب إمام زمانك، الذي أدخلت عليه السرور بتلك الأعمال!.. تذكر بأنك كنت في ركبه، وأصر على أن تكون كذلك حتى في سائر الأشهر. تُرى كيف تتنازل عن كل هذا القدس الذي كنت به؟.. ومع العلم: لعلك لن تعود لمثلها مرة أخرى!.. سواء كنت حيا أو ميتاً!..
عبد يرجو رحمة ربه
/
مملكة البحرين
أخي العزيز!.. إنه من دواعي نيل الرضى الرباني، والرجوع لله، والتوبة والإنابة له.. هو في بداية الأمر: ترك المحرمات والنواهي، والمواظبة على الأوامر الإلهية من واجبات أوجبها الله. والطريق يسير لمن أراد ذلك في البداية، لأن باب التوبة مفتوح للكل.. يبدأها العبد بطلب التوفيق للتوبة من رب العالمين، ويسأل الله بأن يهب له إيمانا، لا يفكر بعدها في معصيته. وهذا يستلزم نية صادقة، وإيفاء بالعهد.. والطريق لمن أراد ذلك طويل، يبدأ ببغض المنكر، واعتباره قبيحا، بل نارا.. وذلك مصداقا للآية: {لترون الجحيم}.. والإنسان المؤمن يرى جحيم الذنوب ونارها، في محرمات الدنيا قبل نار الآخرة -أعاذنا الله منها ومن شرها-. هذا وأن من يعظم ربه في نفسه، وينظر للمنكر والحرام، بأنه من أبغض الأفعال وأقبحها.. يرى أبواب الفيوضات الإلهية منفتحة عليه في كل لحظة، إذ كيف يمكن للإنسان أن يعصي خالقه، وهو الذي أراد لهذه الجوارح بأن تحل محلا صحيحا، لتكون جارحة يطاع بها الله، لا أن يعصى بها. وليكن في علمك -أخي الكريم- بأن أهل العرفان، ينظرون حتى للأشياء المباحة، والخوض فيها من الأمور المحرمة عليهم، ويتجنبونها، ويتعاملون معها بحذر شديد، بالرغم من حليتها.. فأين نحن منهم؟!.. فشتان بين من يمتع نظره وحواسه بقراءة القرآن وتدبره وقراءة الأدعية والزيارات في انصاص الليال وبين من يتلذذ بالنظر إلى ما لا يغني ولا يسمن من جوع، ليأجج نار شهوته على توافه الأمور وأرذلها؛ فيستوجب بذلك غضب الرب.. -تذكر -أخي الكريم- عندما تحدثك نفسك بالحرام في هذه الأوقات، بأن هناك من يبكي من خشية الله؛ طالبا العفو والمغفرة- وبين من ينظر للحرام، ويفتح على نفسه أبواب النيران!.. وأخيرا -أخي العزيز- أدعو لك، ولنفسي بالهداية والصلاح.. أدعوك دعوة إيمانية أخوية، بين أخٍ وأخيه: بأن لا تحرق حسنات أعمالك، وخيراتك، والفيوضات الربانية التي كسبتها خلال الشهر المبارك.. بسبب اختلاسات شيطانية، تدعوك للنار.. والله يدعوك للجنة، أوتستبدل الحسنة بالسيئة!..
العنود ام محمد
/
البحرين
أخي الفاضل!.. مجرد أنك فكرت في السؤال؛ هذا معناه أن الله -تعالى- هداك، وأنك راغب إليه.. وأن إبليس -لعنه الله- لن يردك بسهولة. وإذا كانت المشكلة هي الخوف من النظر إلى المحرمات، فتذكر -أخي- أنك تنظر لمحارمك، وأن الفتاة التي تنظر إليها قد تكون أختك أو أمك.. فالتفكير بهذه الطريقة، يهز الكيان.. وبإذن الله ترجع إلى الصواب.
تلميذة من اقصى الغرب
/
---
إن شهر رمضان العظيم، هو شهر الهدايا والعطايا، والمنح والجوائز، التي يتفضل بها الله -جل وعلا- على عباده المؤمنين، الذي يسعون ويجاهدون في سعيهم، ليستزيدوا ويدخروا من عظيم فيض المائدة الرحمانية. هو الفرصة الذهبية لعباد الرحمن، الذين يتسابقون لنيل الرضوان، والوصول للدرجات العلا في القرب من الرحمن.. فطوبى لمن أحسن استغلالها!.. وهنيئا لمن أطال الله في عمره، ووفقه لحسن عبادته، وقربه!.. أما شأن الفقراء الذين يرون في شهر رمضان العظيم، أنه شهر تصفد فيه الشياطين، لتتركهم في سلام، وليتمكنوا من العبادة، والتقرب إلى الله في هدوء، وبلا كد وعناء ومجاهدة.. ويتنازلون عن اقتراف المحرمات، بما خلق الله لهم من جوارح.. بالله عليكم!.. أي تجارة هذه التي تدخل عليها برصيد صفر!.. لا تلبث أن تزوده قليلا فوق الصفر، لتوفر العروض الخاصة بكثرة ووفرة!.. لتفلس مباشرة بعد انتهاء هذه العروض؟.. من الرابح: هل الذي دخل برصيد عال من الإقبال والاستعداد، لاستغلال العروض.. أم من دخل صفرا، يرتجي الاغتناء من نفس العروض، التي يستفيد منها الكل؟.. أين هذا من ذاك؟!.. بعد شهر رمضان العظيم: هو زمن عبادة المجاهدين الساعين، هو عبادة الأبرار الأحرار، الثابتين على عهد الله، المراقيبن الله في خلواتهم وجلواتهم، المستحضرين وجود الله في كل حركة وسكنة، وليس من ينتظر تكبيل الشياطين، ليعبد الله في يسر. صحيح زماننا زمان صعب، كثر فيه المنكر، ولا من ينتهي، ولا من يستنصح.. ولكن الهمم العالية، لاتولد في زمان اليسر والرخاء.. فما يأتي سهلا يسيرا، ذهابه أسهل!.. بل تولد الهمم وتكبر وتسمو وترتقي: بالسعي، والمكابدة، ومجاهدة النفس فيما تشتهي، ومخالفة هواها، وترويضها، وردعها عن الحرام الذي تعيش في معرضه ليل نهار.. وإلا لم سمي جهاد النفس، بالجهاد الأكبر؟!.. لذا أنصحك ونفسي وكل من يرتجي ويسعى لله قربا: بأن نكون من صنف المؤمنين، الذين يستزيدون فضلا من مائدة الرحمان في شهر رمضان.. وليس ممن يطفو على السطح، ثم لا يلبث أن يغوص في بحر المعاصي، بعد استنشاقه لنسمة الإقبال على الله في شهره العظيم، ليرتد غريقا مدبرا!..
حوراء - الكويت
/
---
عليك بذكر اسم الله "يا مميت"؛ فإنه -إن شاءالله- يخلصك من هذه الأفكار.
الشيخ فلاح القريشي
/
العراق
اعلم -أخي المؤمن- أن الصبر على الطاعة، هو من مقامات أهل الله، يأتي بعد مقام الصبر عن المعصية.. وأن الطاعة بعد الطاعة؛ تعني قبول الطاعة.. والمعصية بعد الطاعة؛ تعني ردها. وأن هناك نوعا ثالثا من الصبر، بعد الصبر بالله، وفي الله.. ألا وهو الصبر على الله، وهو صبر المحب الواله على معشوقه.. فكن صابرا بالله، وفي الله، وعلى الله.. فأنت في مقام الصابرين، فاشغل نفسك بما تهم به همتك العالية، ولاتقرنها بسفائف الأمور. الشعور بالألم راحة، عندما يسمو المقصد.. واجعل ماتعانيه في عين الله، وأكثر من دعاء التوسل بالمعصومين -عليهم السلام-، كي توفق للطاعة، والتغلب على هذا المارد العتيد. ولا يكن اتكالك على نفسك، بل اتكل على الله في كل أمورك.. واذكر الله في نفسك تضرعا وخيفة دون الجهر من القول، وأكثر من الصلاة على النبي وآله، وعامل نفسك برفق.. فهو عمدة المسألة، وليكن الله في عونك!. ياقلب لا تأس من بعد الفراق فحبيب قلــوبنا لا يغيب وإذا ماجاءنا الليل بالأشواق سلونا بالدمع عن الحبيب وعليك بالحسين، فهو: الرفيق، وهو الصديق، وهو الشفيق.
Darks Wolf
/
---
أخي!.. أعانك الله، وقواك على الصبر. أنصحك: بإشغال نفسك بأي أمر آخر، حتى لاتدع مجالاً للشيطان. لا تبق وحيداً!..
beshair
/
Australia
لا يكون للشيطان مجال في روح المؤمن، إلا إذا جعلت له مكانا.. ولطرد ذلك الشر، عليك بالابتعاد -قدر الإمكان- عما حرم الله ورسوله.. وكلما نظرت إلى محرم، اذكر أن الله -تعالى- يراقبك. استغفره، واذكره في نفسك تضرعا وخشية.
bint el zahraa
/
Iraq
أخي العزيز!.. أنصح بغض البصر، والإكثار من الدعاء بالفرج.. والإيمان بأن الله -عز وجل- سيفرج عنك، ويستجيب دعواتك؛ فإنه أرحم الراحمين، وأكرم الأكرمين.
مهدي
/
امريكا
أكثر من هذا الدعاء: اللهم!.. لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبداً!..
محمد
/
البحرين
داوم على ذكر: (لا إله إلا الله)، وبحضور القلب، وليس لقلقة لسان فحسب!.. لمدة أربعين يوماً، فسترى العجائب -إن شاء الله- فسيخلو قلبك من كل شيء، إلا من الله. جرب، فلن تخسر شيئاً!..
الدكتور حسام الساعدي
/
ألمانيا
صن النفس واحملها على ما يزينهـا *** تعش سالمـاً والقـول فيـك جميـل ولا توليـن الـنـاس إلا تجـــملاً *** نبـا بـك دهـر أو جفــاك خليـل
مشترك سراجي
/
---
كف نحارب الشيطان الذي أصبح يغزونا في كل مكان: في العمل، وفي السوق، ومأكلنا، ومشربنا، ووو.... وحتى في البيت.. فكيف السبيل لطرده نهائياً من حياتنا؟.. قد يصعب علينا ذلك، ولكن بالمثابرة ومجاهدة النفس نستطيع ذلك.
مشترك سراجي
/
---
علينا بما يلي: - زيارة المرضى، لأنه عند زيارتهم قد نشعر بحرمانهم من الصحة، فنبتعد عن المحرمات. - نحصن أنفسنا بقراءة القرآن، وبعض الأدعية. - تخصيص أوقات الفراغ لكل أفراد العائلة، لمناقشة أمر من الأمور، أو قراءة الأدعية جميعاً. لا أتفق بمن قال: بأن النظر للمحرمات لا يعني شيئا بالنسبة للإرهابين الذين يقتلون الأبرياء.. فالنظر للمحرمات قد يصل بالشخص أن يمارسها، وهذا بحد ذاته مساعدة للإرهابين ولكن بطريق أخرى.
عاشق حيدر الكرار
/
البحرين
كلما أحسست أن الشيطان يراودك، فأكثر من ذكر الله، وأكثر من هذا الدعاء: (أغنني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك.. يا واسع المغفرة)!..
مشترك سراجي
/
---
دائما اذكر الله -عز وجل-!.. وأكثر من الصلاة على محمد وآل محمد.
المدللة
/
تونس
غض بصرك!.. وحاول أن تصلي حتى يأتيك الفرج.
موالي
/
السعوديه
أهنئك على المقاومة!.. وأتمنى أن لا تنهار أخي العزيز!.. أمر بهذه المشكلة بعض الأوقات، لكني أفكر في مدى سخافة الموضوع، وأنه متعة عابرة، لن أجني منها سوى الندامة.. وأن هذا الموضوع لن يتوقف على مجرد النظر، بل سيتعداه بكثير.. وبذلك سأسلم نفسي للشيطان، الذي هو ألد أعدائي، وأعرض نفسي لغضب الله، من أجل موضوع سخيف، ولذة عابرة.. فلا شيء يستحق أن اغضب الله من أجله. وأخيرا: أنصحك أن تحذف كل القنوات الرخيصة، وإن كانت في كل مكان.. وتحاول أن تتابع قنوات شيقة ومفيدة، وأن تقوم بالأشياء التي تحبها، وأن تكثر من الصلاة على محمد وآله.
مجروحة الكاظم
/
---
أنصحك بذكر الموت!.. فسوف تموت شهوتك بنفس اللحظة.. اذكر أنك ستموت بهذا الوقت، وستخسر آخر لحظة وفرصة من حياتك.
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز!.. إنه من دواعي نيل الرضى الرباني، والرجوع لله، والتوبة والإنابة له.. هو في بداية الأمر: ترك المحرمات والنواهي، والمواظبة على الأوامر الإلهية من واجبات أوجبها الله. والطريق يسير لمن أراد ذلك في البداية، لأن باب التوبة مفتوح للكل.. يبدأها العبد بطلب التوفيق للتوبة من رب العالمين، ويسأل الله بأن يهب له إيمانا، لا يفكر بعدها في معصيته. وهذا يستلزم نية صادقة، وإيفاء بالعهد.. والطريق لمن أراد ذلك طويل، يبدأ ببغض المنكر، واعتباره قبيحا، بل نارا.. وذلك مصداقا للآية: {لترون الجحيم}.. والإنسان المؤمن يرى جحيم الذنوب ونارها، في محرمات الدنيا قبل نار الآخرة -أعاذنا الله منها ومن شرها-. هذا وأن من يعظم ربه في نفسه، وينظر للمنكر والحرام، بأنه من أبغض الأفعال وأقبحها.. يرى أبواب الفيوضات الإلهية منفتحة عليه في كل لحظة، إذ كيف يمكن للإنسان أن يعصي خالقه، وهو الذي أراد لهذه الجوارح بأن تحل محلا صحيحا، لتكون جارحة يطاع بها الله، لا أن يعصى بها. وليكن في علمك -أخي الكريم- بأن أهل العرفان، ينظرون حتى للأشياء المباحة، والخوض فيها من الأمور المحرمة عليهم، ويتجنبونها، ويتعاملون معها بحذر شديد، بالرغم من حليتها.. فأين نحن منهم؟!.. فشتان بين من يمتع نظره وحواسه بقراءة القرآن وتدبره وقراءة الأدعية والزيارات في انصاص الليال وبين من يتلذذ بالنظر إلى ما لا يغني ولا يسمن من جوع، ليأجج نار شهوته على توافه الأمور وأرذلها؛ فيستوجب بذلك غضب الرب.. -تذكر -أخي الكريم- عندما تحدثك نفسك بالحرام في هذه الأوقات، بأن هناك من يبكي من خشية الله؛ طالبا العفو والمغفرة- وبين من ينظر للحرام، ويفتح على نفسه أبواب النيران!..
sadek
/
Danmark. Iraq
ليس أمامك إلا أن تستعفف!.. وما أن ينقضي 40 يوما، إلا وأنت معافى بإذن الله سبحانه وتعالى.
حسن الأحسائي
/
الأحساء
لن أقول أكثر مما قاله الشيخ حبيب الكاظمي (حفظه الله): ماذا تستفيد إذا نظرت إلى هذه الأمور المحرمة؟.. فقط تثير شهوتك، وتقع في المحرمات، ولا تستفيد بمجرد النظر!.. فجاهد نفسك، تربح الدنيا والآخرة. ودائماً ردد قول: (لا تنس أن الله يراك)!..
ابو فاطمة
/
الكويت
أود أن أتكلم بكلمات ليس للنصح، وإنما للتذكير لي ولجميع الأخوان.. لأن النصح هي صفة أولياء الله المخلصين، الذين طهروا من شهوات الدنيا وكدوراتها، وأصبح قولهم هو فعلهم.. نسأل الله -تعالى- أن يقينا شر النفاق الذي يدب إلى القلوب. أخي العزيز!.. إن البشرية على ما مرت به من تاريخ وتجارب كثيرة، نمر عليها مصبحين وممسين.. وهذا القرآن يذكرنا بهم.. وكذلك لما وصلت إليه من تطور علمي وتقني وتدخلت في فنون كل شيء، إلا أن الإنسان أجهل شيء بنفسه.. تجد أن الإنسان في هذا الزمان، يتكلم في كل شيء إلا أنه جاهل بنفسه. إن الحصن الواقي الذي يقي الإنسان من شره، هذا السيل العارم من الشهوات، هو المعرفة النفسية؛ أي معرفة الإنسان بنفسه.. وهذا أمير المؤمنين (ع) يقول: (أجهل الناس من جهل نفسه)!.. ويقول أيضا: (عجبت لمن ينشد ضالته، وقد أضل نفسه فلا ينشدها)!.. إن المعرفة النفسية، هي ما يعبر عنها بالجهاد الأكبر.. وإلا ما الذي يدعو الإنسان إلى أن يكون ذليلا لشهوة جنسية رخيصة، أو شهوة بطنية؟.. أي يتنزل من المراتب العالية التي خلق من أجلها، ويلخص وجوده بهذه الشهوة!.. عالم النفس عالم واسع وفسيح، ومقامات النفس كثيرة، وأحوالها لا حصر لها، ومكائد النفس كثيرة.. فعلى الإنسان الواعي أن يجلس مع نفسه، ويرسل جاسوسا لها، ويسألها ما بها؟.. ماذا تحب؟.. ما هي أفكارها ومشاعرها؟..
عبد علي
/
السعودية الاحساء
واظب على قراءة دعاء مكارم الأخلاق، واعتصم بالله.. فإنه لا نجاة من المعاصي إلا بعصمته، ولا قوة على طاعته إلا بعونه.. وأدم ذكر الله -عز وجل- وكلما أعرض العبد عن شهوة من شهوات الدنيا -وعامود الشهوات بالنسبة للرجال هو النساء- وحصل له حرقة وحسرة، تتمثل في انكسار في النفس. سأل نبي الله موسى الجليل -جل وعلا-: أين يجد الباري -عز وجل-؟.. فقال تعالى: (أنا عند المنكسرة قلوبهم، والمندرسة قبورهم). فمن أفضل الطاعات وأقربها لله، هو الصبر.. وأفضل أنواع الصبر، هو الصبر على البلأ.. وكما وصف الشيخ حبيب الكاظمي تلك اللحظات التي ينجذب فيها العبد للمعصية كالعاصفة تأتي.. ولا تزول إلا عن رقٍّ إيماني وروحي. عالج المشكلات الروحية بالأدعية الواردة عن أهل البيت، لاسيما المناجيات الخمس عشرة للإمام زين العابدين.. فتجد في نفسك الخوف من المعصية.. اقرأ مناجاة الخائفين، أو إذا أردت الاحتراز من المعصية، فعليك بمناجاة المعتصمين، وهكذا لكل حالة نفسية. عليك بإخراج تلك العاطفة، ولا تكبتها في نفسك.. وسؤل الشيخ عباس القمي عن أفضل الأذكار؟.. فقال: لعله (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).. وقال السيد عبد الأعلى السبزواري عن هذا الذكر: (وجدنا من هذا الذكر العجب العجاب)!..
أبو جواد
/
السعودية
أخي الكريم!.. إني أقدم النصح لنفسي قبل أن أنصحك، ولكن لا أستطيع أن أقول إلا: اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبد. عزيزي!.. اجعل الله -تعالى- دائما في قلبك، وتذكر أنه يراك!..
شينوار كال
/
كوردستان-العراق
أخي الكريم!.. إن الشيطان عدو مبين للإنسان، وكلنا نعرف هذا الشيء حق المعرفة.. فالعدو متى ما وجد فرصة، يحاول أن يؤذي عدوه ويأذيه أسوء عذاب، ماذا نفعل لمواجهة العدو؟.. ماهي الطرق التي بها ندافع عن أنفسنا من هذا العدو؟.. قم بتحصين نفسك، لكي تستطيع مواجهة هذا العدو.. وذلك بتقوية إيمانك، وزد من دعواتك.. وكذلك قم بالصلاة في أوقاتها، ولا تنس (أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر).. هذه الأمور تؤدي إلى إخافة الشيطان وابتعاده عنك. ومن الأشياء المهمة التي عليك أن تقوم بها، يجب أن تمضي أوقات فراغك في مثل هذه الأمور، والتفكير بها، أو مشاهدة مواقع أو قنوات تؤدي إلى ترويج هذه الأمور.. بل يجب عليك إشغال وقت فراغك في الأشياء المفيدة، مثل: قراءة الكتب المفيدة، ومشاهدة برامج مفيدة، وقم بزيارة الأهل والأقارب، والأصدقاء؛ لان الرسول (عليه أفضل الصلاة والسلام) أمر بذلك، لكي تشغل أوقاتك بالأشياء المفيدة. فكلنا نخطئ، ولكن خير الخطائين التوابون.. يجب عليك الاستمرار بطلب التوبة والمغفرة والعفو من الله -سبحانه وتعالى-. وأرى هذه الأشياء ليس من الكبائر، فكلنا معرض لذلك.. فماذا تقول للذين يقطعون رؤس البشر، الذي قال الله تعالى: {من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا}.
مشترك سراجي
/
---
أريد أن أدلك -أخي المسلم- على طريقة استفدت منها كثيرا، ألا وهي حب الله -سبحانه وتعالى-.. فإني لا أعصي الله لأني أحبه، وحين اقترب من معصية، أذكر فضل الله علي، وأتذكر عذاب جهنم، وكلام الإمام علي -عليه السلام- عن الهوى والنفس الامارة بالسوء. وكما أني أنصحك بقراءة الأدعية كثيرا، خصوصا أدعية الإمام السجاد -عليه السلام-.. فإنها حقا تزيد من حب الله. وكذلك أنصحك بقراءة كتاب (كيمياء المحبة) للشيخ رجب الخياط، وهو كتاب مفيد جدا لذلك.
التائبي
/
العراق
النفس ميالة إلى الهوى، فالنجاة بمحاربة رغباتها، وسوف تجد اللذة في منعها ومجاهدتها!.. ومع مرور الوقت، سوف تتروض هذه النفس، ويصبح العمل الحسن ملكة -إن شاء الله- وندعو الله أن يعصمنا ويعصمكم من الزلل.. لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى عظم من عصيته!..
الله يرحمنا برحمته وبمحمد واله
/
الاحساء
أخي العزيز!.. انصحك أن تقرأ كتاب "ثواب الأعمال وعقابها"، وأن تسأل عن مساوئ هذه الأعمال، وما الذي سيحدث لك مستقبلا.
ربي ارحمني دنيا واخرة
/
البحرين
أخي الكريم!.. لا بد لك من أن تحارب الشيطان، أنا مثلا حينما يأتيني الشيطان، أقول في نفسي: سوف أقتل الشيطان، الشيطان لا يريدني قريبة من الله، أريد أن أقتله.. فأقوم مباشرة لأداء الصلاة، أو إغلاق التلفاز في حال مشاهدة المسلسلات، التي لا تجر سوى الآثام والعاقبة الوخيمة. وإذا كنت غير متزوج، فتزوج حتى تبعد نفسك عن الشيطان، ودائما تعوذ منه.. واجعل كل أيامك شهر رمضان، ودائما قل في نفسك: إنك مراقب من الله، وإن معك ملائكة تشاهدك، ماذا تفعل، وأن ملك الموت دائما حولنا.
ام حسين
/
البحرين
أخي الكريم!.. عليك بشغل وقتك بالصلاة على محمد وآل محمد، وتعجيل فرج قائهم.. فإنها تزيل الهم، وتبيض الوجه، وتهيل الرزق.. وكذلك الاستغفار، والدعاء، وتلاوة القرآن، وتذكر الموت والآخرة دائماً ويوم الحساب.. والله يكون في عون العبد، مادام هو في طاعته.
نور الحوراء
/
بحرين
من غض بصره، أراح قلبه!..
عقيل
/
العرق
أيها الأخ الراجي رحمة ربه!.. {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون}.. فقد وجدت فيما وجدت، ممن كتب لك خيرا، أخذ الله بيدك إلى سبل مرضاته، وجعلك ممن يستمعون القول، فيتبعون أحسنه.. وإني وجدت الضالة فيما كتب الموفق الفاضل مرتضى من الإمارات، وكفى به زاجرا!..
الزهراء عشقي (علمني كل شي لكن لم يعلمني كيف اتنفس في بعده)
/
العراق
أخي الكريم!.. يحضرني حديث للرسول الكريم محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: إن الله خلق الملائكة، وركب بها العقل، وخلق الحيوان، وركب به الشهوة.. وخلق بني آدم، وركب بهم العقل والشهوة.. فمن لم يتغلب على شهوته، فهو أدنى من الحيوان، ومن تغلب على شهوته.. فهو أعلى من الملائكة. صدق رسول الله أخي الكريم!.. عليك الالتزام بأوقات صلاتك، وقراءة القرآن الكريم، واشغل أوقات الفراغ بقراءة بعض الكتب المفيدة المختصة في الدين، أو تزوج واقض وقت فراغك مع زوجتك وأطفالك. وحاول إسعاد أطفالك، انظر إلى ابتسامة طفلك التي تنسيك كل همومك.. انظر إلى براءة ورقة قلبه ونقائه.. انظر إلى صدقه.. وربيهم على الدين الصحيح، والالتزام بالصلاة، وذكر الله في كل وقت فـالله معنا كل وقت.. ولنتذكر دوما: أن الله يرانا إذا أخطأنا، ويساعدنا إذا وقعنا في خطأ، ويحمينا ويحميكم من كل مكره إن شاء الله. ولنضع أمامنا زينب -عليها السلام- وكم تحملت من مصائب، وكم مر عليها من مصائب!.. عندما تلتزم بهذه الأشياء، فلن تجد وقتا للنظر إلى الأفلام المحرمة. وبالنسبة إلى النظر إلى النساء المتبرجات، فيمكن التعوذ من الشيطان، أو قراءة بعض السور القرانية التي تحفظها، أو التسبيح. وتذكر دائما: أنا مسلمون، خلقنا في هذه الدنيا، لنعبد الله ونذكره في كل وقت.
رضا
/
مملكة البحرين
في الحقيقة -يا أخي العزيز- إن الشيطان يلاحق الإنسان في كل مكان، وإن من أكثر المهمات صعوبة في هذه الحياة، هي السيطرة على النفس، وإن النفس أمّارة بالسوء. نصيحةً منّي: حاول قدر الإمكان التقرب من الله بشكل روحاني بطريقة مثالية، حيث تذكر أن الله سيكون معك في كل مكان، إن كنت معه، وأن لا تستعجل على رزقك، فأنت ستحصل على ما يشبع رغباتك بالحلال إن شاء لله، وليس هنالك من الأمر عجلة. حاول يومياً قراءة القرآن، ولو بحدود صفحتين فقط.. حاول أن تبتسم للحياة، ولا تجعلها قائمة على أن الدنيا لذّات وأمورا يسهل للشيطان أن يأخذك فيها. اجعل وكأن الأمر تافهاً، لأن الشيطان -في الحقيقة- هو تافه، وبإمكان الإنسان أن يقضي عليه كلما حاول واجتهد.. فبكل سهولة، حاول تشفير أو مسح جميع القنوات التي تعرض الأفلام المحرمة، أعرف أن بإمكانك بكل سهولة عند مسحهم إعادة برمجتهم في الجهاز.. ولكن قدر الإمكان حاول الابتعاد عن مشاهدة ولو مشهد واحد لهذه الأمور القذرة، بحيث سيسحبك الشيطان، مثلما تسحب المرأة الكعكة من الفرن بيسر وسهولة، خصوصاً وإن كان الإنسان غير متحصّن بدفاعات؛ أي أنه لم يقرأ قرآن في هذا اليوم -مثلاً- أو خلال عدة أيام.. تذكر أن يدك وعينك وكل جزء في جسمك سوف يخبر ربّك يوم القيامة عن كل شيء فعلته، حتى ولو كان الله -سبحانه وتعالى- يعرف ماذا فعلت، ولكن حتى يكون الأمر واضحاً وضوح الشمس، سيكشف عن هذه الفعلة، التي تبيّن لنا قبح وقذارة الإنسان الذي هو من يحتاج الله، وليس الله الذي يحتاجه.. نحن عندما نبتعد عن الله، نكون قد احتقرنا أنفسنا، لأننا نبتعد عن رحمة من خلقنا، والذي يجب أن نعبده ولا نخرج عما أمر به. بكل تأكيد الإنسان تكون له بعض المرات هفوات مع الشيطان، ولكن قدر الإمكان -يا أخي الكريم- مثل ما قلت لك: أن تجعل الأمر عادياً، فعندما تمر امرأة متبرّجة قربك، مجرد أن تلتفت لها، اجعلها كالصنم، دعها تمر من غير أن تتمعّن في النظر إليها، وتصل لمرحلة أنك تتخيل أمورا مختلفة. دع في قلبك بعض الحياء والخجل من ربّك، في بعض الأحيان الإنسان يفكر يقول: انظر لقباحة الرجال ينظرون لعدة بنات، والمسكينة زوجتي المستقبلية لا تعلم بكم من نظرة لم تكن سليمة ناظرت بها بنات حواء!.. أخي الكريم!.. عند مرور فتاة، يمكنك بكل سهولة النظر إليها، إن كنت تود أن ترى شكلها، ولكن من دون أن تقصد أمورا أخرى.. "إن الله جميل، يحب الجمال".. {وخلقناكم في أحسن تقويم}؛ يعني الإنسان يحب أن يرى الوجه الحسن والجميل.. ولكن تكون نظرة حسنة فقط، سريعة ومن غير قصد أي شيء، حتى يكون ضميرك مطمئناً.
ويظل ياخذني ارتفاعك نحو ارفع منزل
/
العراق
من ذا يعرف قدرك فلا يخافك؟.. ومن ذا يعلم ما أنت فلا يهابك؟.. إن لم تستح فاصنع ما شئت.. نحتاج إلى أن نستحي من الله، فالحياء يولد الشعور بوجود الرقيب، وأي رقيب؟.. إنه الله!.. فإذا أحسست أن الرقيب هو الله، فعيب علي أن أكون بموقف ومظهر غير لائق.. فإن الله ينظر إلي. اللهم!.. توفيقك، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا.. اللهم!.. خذ بزمام قلبي وعقلي ونفسي ويدي وسيرني برضاك.
المنتظرة - القطيف / القديح
/
---
أخي المؤمن!.. عليك الإكثار من قراءة القرآن، والأدعية، والاستغفار، والتوسل بأهل البيت (عليهم السلام)، والإكثار من قول: يا أرحم الراحمين!..
ايمان
/
جدة
عندم تتقرب إلى الله بالعبادة بجميع أشكالها: من دعاء، وقراءة القرآن، وصلاة الليل، ونافلة الصلاة.. فلا تستطيع الرؤية إلا بعين الله، فقد قال عز جلاله: (وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني، أعطيته، ولئن استعاذني، لأعيذنه).
ابو الحسن
/
النجف الاشرف
أوعظ نفسي أولا، والموعظة لي ولكم: عليك بالتوكل على الله، والتمسك بمنهاج وسيرة أهل البيت -عليهم السلام- (وأن لا تفكر بأنك سوف تقع في مخالب الشيطان، فإن ذلك طريقا إلى دخول الشيطان إلى قلبك.. واستمر على منهاجك الصحيح، ولا تعبأ بما توسوس به نفسك، فإن الله معك). وأنصحك أن لا تترك "شبكة السراج إلى الله" فإنها أحد الروادع عن المعصية بمجرد الدخول إليها.
ياسر الصفار
/
البحرين
عليك أن تتجنب الجلوس وحدك في حالة الفراغ، وإذا جلست اجعل لك برنامجا لذكر الله، أو اقرأ قصصا، أو نم هوايتك. وابتعد عن المكان، أو الجو المهيج للنظر إلى الحرام.. وعود نفسك كل صباح وقبل النوم، أن تقول: يجب أن لا أرجع إلى الحرام.
خادمة قلادة الوجود
/
الكويت
أيها الأخ الكريم!.. أتكلم عن نفسي قليلا: أنا كنت أعشق الأفلام، وخاصة الأفلام الهندية، لدرجة أنني أتابع الأفلام مرارا.. ولكني اهتديت بفضل الله أيام عاشوراء، وبفضل الشيخ المهاجر، والسيد الفالي.. وقمت أصلي صلاة الليل. وتركت الأفلام شيئا فشيئا، التي كنت أعشقها بحق، والآن عندما أنظر لشيء من الأفلام، تنفر نفسي منها، وأضحك على الذي يلقونه من أفعال شيطانية. فعليك -يا أخي- بصلاة الليل، صدقني فهي الهدية التي منحني إياها رب العالمين، وترك كل ما يجر إلى الحرام، وإن كان صغيرا.. فالشيء الصغير، يجر للكبير.. وثق بنفسك، وتوكل على الله.. فإنه يقول: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره}.
مشترك سراجي
/
---
إن كثرة الاستغفار والصلاة على محمد وآله، تطرد الشيطان.. ولا بد من وجود رادع داخل النفس، وخوف من غضب الرب.
خادم المؤمنين
/
---
أخي العزيز!.. {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر}. نصيحتي لك: هي تلك الآية الكريمة، حيث أني كثيرا ما أقع في مثل هذا الابتلاء.. ولكن كل ما أذكر هذه الآية، تكون لي صبرا وسلوان. بسم الله الرحمن الرحيم: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}. فسبحان الله -يا أخي- إذا ذكرتها، وجدت قوة عجيبة في نفسي، تمنعني من ارتكاب المعصية. ومع قليل من الصبر والتقوى، تصبح حالة العفة والورع عن محارم الله، ملكة لديك.
محب المؤمنين
/
القطيف
أخي الكريم!.. أنصحك بزيارة القبور، وتذكر أنك يوما ما ستكون من أهلها!.. وعليك بالمواظبة على صلاة الليل!..
عقيل خضر/العراق
/
العراق
{ان الله يحب التوابين}. فبالغ -أخي أعزك الله- بطاعته في طلب التوبة، دونما ملل.. وإن نفسك لهي من النوع المقبول، الذي يرجى منها الخير، إذ هي لوَامة.
um jassim
/
البحرين
عليك المواظبة على صلاة الليل!.. إنها طريقة مجربة ومضمونة إن شاء الله!..
ابا حسين
/
البحرين
إذا كنت لا تأمن نفسك.. لا حل إلا أن تجعل كل أيامك شهر رمضان.
بوبراك
/
الكويت
روي عن أمير المؤمنين -عليه السلام-: من نظر في العواقب سلم. عندما تطلب منك نفسك النظر المحرم، استمع لها كأنها شخص آخر، أي شخص خارجي يخاطبك، أي افصل نفسك عنك.. وانظر إلى عاقبة النظر المحرمة، أو أي فعل تريد القيام به!.. مع المداومة على هذه الطريقة، سوف تسهل لك عملية غض البصر.
احمد
/
العراق
أخي العزيز!.. عليك بمجاهدة النفس، فكلنا داخلون بحرب لا هوادة فيها مع الشيطان.. عليك بالاتجاه إلى كل عمل يقربك من الله: كقراءة القرآن، والنوافل.. والذهاب إلى المساجد، والمشاركة في الدورات المقامة فيه، وكذلك الأعمال المختلفة الأخرى: كالرياضة، والمطالعة، أو أعمال أخرى: صناعية، أو تجارية، أو إعطاء دروس لأخوتك أو أقاربك الطلاب في جميع الدروس. أما ما ذكرته، فهو -برأيي الخاص- شيء تافه وبسيط، إذا ما قارنا ذلك بمن يدعون التدين ولا يرتكبون مثل ذنوبك.. ولكن يقطعون الرؤوس، ويفجرون الأسواق، ويقتلون النفس المحترمة، ويثيرون الفتن، ووووووالخ. وتذكر بأننا بشر، ولسنا بأنبياء أو معصومين.. ولو كنا كذلك، فلسنا بحاجة إلى شفاعة، أو رب غفور رحيم.. لكن يجب علينا: التوكل على الله، والتزامنا بمنهج نبينا الكريم -صلوات الله عليه- وأهل البيت -عليهم السلام- وهزيمة الشيطان الرجيم هزيمة منكرة بأقل الخسائر الممكنة (المعاصي والذنوب)، وتذكر أن كيد الشيطان كان ضعيفا.
محبة الزهراء
/
المدينة
إذا كنت متزوجا، انظر إلى زوجتك.. وإذا خرجت في الشارع، ورأيت نساء، تذكر زوجتك: أنها أجمل منهن، وأحسن في معاملتها لك في كل شيء. كما أني أعاني من هذه المشكلة، وفعلت ما قلته لك.. نجحت، وصار زوجي يحبني أكثر.. والآن حياتي أحسن ما يكون. وتذكر أن زوجتك وهبت نفسها لك، وإذا كنت غير متزوج، اضغط على نفسك قليلا، ولا تنظر إلى التلفزيون.. أو تزوج، إن كان بإمكانك ذلك.
ابوعلي
/
القطيف
هذه حرب مع الشيطان: إما يهزمك، أو تهزمه.
عابر سبيل
/
---
أخي المقاوم!.. سيطر على خواطرك السلبية قدر الإمكان، وادع الله.. {ومن يتق الله يجعل له مخرجا}.. لا تيأس!..
الراجى لرحمة ربه
/
النجف الاشرف
ردد ببساطة من أول نهارك: (اللهم!.. قوِّ على خدمتك جوارحي، واشدد على العزيمة جوانحي)!.. ثم رددها في نهارك وليلك ما استطعت.. وانظر ما سيحدث معك، ببركة الصلاة على محمد وآل محمد.
حميــد بغـــــــدادي
/
كنــدا(مدينة الصدر)
عزيزي!.. أنتم شخص غير محصن، وبسبب فقدان الحصانة، يسهل اختراقك.. إذن، لكي لا يحصل اختراق، يجب عليك بناء السدود والتحصينات بصورة محكمة.. وحصانة الإيمان تحتاج إلى أمور كثيرة، منها صدق النية، والتوبة النصوح، وتنظيف السريرة من أوساخ المحيط، والتواجد في حلق الذكر، ووجود البطانة الصالحة من أهل الله تعالى، والخلطاء المؤمنين، وإبعاد النفس عن الشوائب والمفاسد.. ولكن ضمن برنامج واع مبني على أسس علمية، وكثرة المطالعة في كتب الأخلاق وسير الصالحين.. وخصوصا من علمائنا الطاهرين (رعاهم الباري تعالى) أمثال قدوة العارفين، وبهجت العلماء، نزيل عش آل محمد، ذلك وكيل صاحب الأمر (عج): الشيخ محمد تقي بهجت.. وصاحب الثفنات والسجدات، وقائم الليل، السيد عبد الأعلى السبزواري (قده).. والسيد الإمــام (قده).. والشهيد السعيد، السيد الصدر.. وباقي العرفاء الذين بمجرد مطالعة سيرهم، تحس بالشحن يتسرب إلى روحك.. كذلك يوجد شرط أساسي: هو أن روحك تستقبل الصلاح.. رتب برنامجا لزيارة العلماء والمشاهد الشريفة، فإن ذلك يشحن الروح.
ilham
/
USA
لقد كان عندي بيت وأطفال وعائلة، وما ذكرت نفس ما حصل مع زوجي: انجرف وراء النساء. الآن تدمر البيت، وضاع الأطفال، وانهارت صحتي.. والآن يقول: آسف؛ لأنه لم يستطع أن يقاوم، وانجرف وراء النساء. خذ من غيرك درسا، ولا تترك الشيطان يدمر حياتك.
زهراء
/
القطيف
أقترح عليك -أخـي الكريم- أن تقرأ القرآن، وتداوم على ذكر الله في كل وقت.. وتذكر أن الله يرى كل شيء. وأقترح أيضـا أن تشغل نفسك بالدورات الرياضيـة، مثلا: نوادي رياضيـة وترفيهيـة، فتقضي أوقـات الفراغ في أشيـاء ترفيهيـة ومفيدة.
حسن
/
---
أخي الكريم!.. بلا شك الكل يعاني من هذه الوساوس، إن لم يتخذ له جهة فيها عمل لله: كالمراكز الشبابية، وغيرها.. ولكن الحلول كثيرة، والإخوان لم يقصروا، وأضيف إليهم: هناك باحثه يابانية، درست وتمعنت بشكل كبير في كلمة "الله"، فتوصلت إلى عدة نتائج، منها التخلص من الضيق الصدري فقط وهي مجرد كلمة "الله"، عندما تكرر قولها، فسوف تتخلص من هذه المشكلة.. وهي نظرية علمية، ولكن لو قلنا: من مثل هذه الألفاظ "إلهي، ربي، اللهم.. إلخ" في عشر دقائق يوميا، أنا أخاطب الله بهذه الألفاظ، وأتحسسها.. فما الذي سأصل إليه؟.. جرب والحل بين يديك.
عاشقة الضامن
/
المملكه العربيه السعوديه
أخي المؤمن!.. أشكر شجاعتك، لاعترافك بذنبك.. وأوصيك وأوصي نفسي، بوصية عمل بها من ابتلى بهذا الذنب، وغواه إبليس اللعين: لا تنس من أنت، ومن أنعم عليك بالصحة والرزق، وجعلك في أحسن صورة؟.. وعلى أي أرض تحيا، ومن المتصرف في هذه الدنيا؟.. وأعمل على شغل فراغك بما يرضي الله!.. وإن استثقلت نفسك الصلاة والصيام، فكرر: لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين. وإن رأيت النساء المتبرجات، أو هفوت إلى نظر الأفلام المحرمة.. إعمل بهذه النصيحة المجربة: كرر اسم الله عدة مراة (الصمد).
مجهول
/
مجهول
أسأل الله -تعالى- أن يعينك، وإن شاء لله ثواب هذا الصبر، يكون في ميزان حسناتك. مررت بنفس الحالة حتى في شهر رمضان -للأسف- وقد أن أسقط لولا رحمة الله.. أرجو من الله أن يغفر لي ذنوبي فإني عبد حقير.
الوعد الصادق
/
---
أخي الكريم!.. عليك بالتحرز بحرز فاطمة الزهراء -عليها السلام- بهذا الدعاء: بسم الله الرحمن الرحيم (يا حي يا قيوم!.. برحمتك استغثت، فأغثني ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا، وأصلح لي شأني كله).
الحاج احمد
/
العراق
أخي السائل الكريم!.. جزاك الله خيرا، وأحسنت باتخاذ سبيل المقاومة مع هذه السهام المسمومة، التي ابتلينا بها نحن الشباب.. وأرجو أن تبقى عزيمتك عالية في جهاد الشيطان، وإني أتوقع لك النصر عليه عن قريب. وهناك بشارة لك، بأن الله سيفتح لك سبيلا لمحبته -إن شاء الله- إن كنت صادقا، وإن لم تولي الدبر من المعركة. أما الإصابات التي تصيبك من جراء هذه المصيبة، إنما هي خبرات لك في معارك أخرى، مثل معركتك مع العجب، أو معركتك مع الرياء، أو معركك الأخرى.. ولا أزيد عن قول الله تعالى: {ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا}.
طه محمد
/
عراق
إن الغريزة الجنسية من نعم الله على العبد، لكي تجبره على الزواج، وإن شاء الذرية الطيبة.
طه محمد
/
العراق
عليك بالصيام!..
علي
/
العراق
بعد أن يغمض الإنسان عينيه بالموت، يكون له ضجيع في قبره طيلة حياة البرزخ، ويرافقه حتى أرض المحشر.. وهو إما أن يكون شابا جميل المنظر عطر الرائحة، أو أن يكون كلبا أجرب، نتن الريح.. ألا وهو عملك، فاختر أيهما تضاجع، وأيهما ترافق؟..
ايمان
/
الكويت
أولا: شكرا لك على شجاعتك بالاعترف بهذا الإغواء من الشيطان. ثانيا: عليك -عزيزي- بالتمسك بسلاح الإيمان، والبعد كل البعد عن المحرمات.. بأن لا تشغل تفكيرك بغير الله -سبحانه- وكل ما نظرت للحرام من غير قصد، تذكر عذاب الرحمن للعاصي، وتذكر كل نظرة حرام تسعد الشيطان، بما يبعدك عن الله -عز وجل-. عليك بالإكثار من الأعمال المستحبة، وإبراء الذمة من الصلاة والصيام، وصوم التطوع.. وهناك أعمال كثيرة في مفاتيح الجنان، لا تجعل لك وقت فراغ، استغل هذا الكتاب القيم، ولا تجعل للحرام إليك سبيلا. لا تخرج نفسك من رحمة الله، التي حافظت عليها من خلال عبادتك، وأعمال شهر رمضان الكريم.
مشترك سراجي
/
---
ليت هناك من يتصدى لتزويج المؤمنين والمؤمنات، لتنتهي هده المسألة السخيفة. فصاحب المشكلة -أعانه الله- لا يخلو من إحدى اثنتين: إما أنه يحب الانعزال والانطواء، وبالتالي تتألق تلك الخواطر في قلبه، حتى إذا ما استسلم لها بعد مجاهدة بسيطة، ليريح ضميره الذي يؤنبه.. فبعد اللتيا والتي يستسلم للشيطان، بل ويقيض له شيطانا آخر، كما ينص كتاب الله. والأخرى: أنه لا يحسن الظن بالله، بتسهيل مقدمات الزواج المادية، فيتدرع بقلة الإمكانية وغيرها، وكأن يد الله مغلولة والعياذ بالله الكريم. اعلم أن هناك جوعا للطعام، وجوعا للجنس، وهو غريزة كل إنسان سليم.. فإن لم تسده بالحلال، فستشتهي النظر الحرام.. وإن كان على زجاجة كهربائية، ترى فيها خيال الخيال. ليتك تعرف أن الله ينظر إليك!.. واعلم أن نجاحك بالمستقبل، ليس صعبا.. فقد تصل لمرحلة تكون فيها مجيبا على سؤال السراج هذا.. إلا أن الكمال كل الكمال، هو بعدم السقوط. اصرخ إلى ربك إن نازعتك نفسك.. اصرخ بأعلى صوتك: ما لي كلما قد قلت قد تهيأت وتعبأت!.. اصرخ لربك من تلك النفس الجريئة على الله!.. اصرخ وأدب نفسك الأمارة، أعانك واعاننا الله عليها!..
انواري
/
العراق
أنصحك وأنا صاحب الخطايا والسلبيات، بـ: 1) افعل ما تشاء من المحرمات، ولكن شريطة أن لايراك الله!.. 2) افعل ما تشاء من المحرمات، ولكن شريطة أن لاتقف غدا للحساب والعقاب!.. 3) افعل ما تشاء من المحرمات، في ارض ليست هي من خلق الله!.. فهل تقدر على هذا؟!.. فإن قدرت، فافعل.. وأنى لك ذلك؟!.. فإن لم تقدر، فتذكر أن الشاهد عليك هو الحاكم عليك غدا يوم الحساب.. فإن أطعته، فإن كرمه لا محدود وممدود في الدنيا والآخرة. وتذكر أيضا: هل فعل المحرمات ضرره عليك أم على غيرك؟.. وهل هنالك أحد ينفعك غدا غير عملك {ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا}. تصور أن جنابكم الآن في ساحة المحشر، ويأتيك السؤال من رب العزة والجلال: (عبدي، لم عصيتني وجعلتني أهون الناظرين إليك، وأنا الذي أنعمت عليك بالنعم الكثيرة، وسترت عليك، ولم أفضحك مرات ومرات.. هل هذا جزاء منك إلي)؟.. فبماذا بالله عليك تجيب، وكيف تجيب؟!.. فإن أدركنا المغزى والمعنى من الذي كتبنا، سنرى والله أنه لمن القبح أن نفكر في معصية الله، لا أن نفعل المحرمات، {هل جزاء الاحسان الا الاحسان}. ثم يحصل لنا اليقين، بأن رب العالمين صاحب المن والإحسان القديم.. إنما خلقنا للسعادة والبقاء، لا للشقاوة وعدم الهناء.. ورسم لنا طرق النجاة والفلاح، وسخر لنا كل ما خلق إما فائدة وإما عبرة نعتبر منها.. والعاقل من اعتبر من غيره -وتدارك أمره بيده- ومن الذين عاشرناهم عبر {فتذكروا يا اولي الالباب}. والصلاة في أول وقتها، خير من لذائذ الحياة وشهواتها.. فالأولى باقية والثانية فانية، وركعتان بإقبال خير من مئة ركعة بإدبار، والدعاء يغير القضاء {يمحو الله مايشاء ويثبت وعنده ام الكتاب}والله لايخلف وعده {يبدل الله سيئاتهم حسنات}.. وأئمة الهدى وسفن النجاة خير أسوة لنا، ودعاء قائمهم لنا خير عند ربك وأبقى.. والعاقبة للواعين المدركين المتقين.
اختكم الصغيره
/
الكويت
أخي العزيز!.. تذكر أن الله رب الأرباب يراك.. وأنت عندما تحس أنك تفعل أو ترى شيئا حراما، فلا تنس أهوال يوم القيامة، وساعة المحشر، وعذاب جهنم. وثانيا: تمسك بصلاة الليل، وقراءة القرآن، والمناجاة. وثالثا: تزوج إن لم تكن متزوجا.
الموسوى
/
الكويت
أخي المقاوم!.. كيف تحمد الله، وأنت تشاهد الافلام المحرمة، والنساء المتبرجات.. وكذالك تتوقع أن تنهار في أي لحظة؟.. إذاً أين المقاومة، هل تكذب على نفسك أم على الله؟.. أخي العزيز!.. المقاومة ليس كذلك، المقاومة هي: يجب أن تبتعد عن كل هذه المحرمات الكبيرة، وعليك بالجلوس مع الشباب المؤمن والذهاب إلى الحسينيات؛ لكي تستمع إلى المواضيع المفيدة.. وكذلك إلى القنوات الفضائية المفيدة: مثل قناة الكوثر، وكذلك الفرات، والزهراء، وأهل البيت. وعليك بصلاة الليل والأدعية.
محمد غازي
/
السعودية
أوصي نفسي وأوصيك، بتقوى الله، والورع عن محارمه. حديث قدسي: (وأما الورعون، فأنا أستحي أن أحاسبهم). قال الإمام الباقر (إن أشد العبادة الورع).
جاسم ابو زهراء
/
العراق
أخي الكريم!.. يجب عليك أولا الابتعاد عن المثيرات المحرمة. وحاول أن تشغل أوقاتك بذكر الله، وقراءة القرآن.. لأن الشيطان لايمكن أن يبعدك عن طاعة الله، إذا كنت دائما في ذكر وتسبيح، والصلاة على محمد وآل محمد.
fatima
/
maroc
أخي المسلم!.. أوصيك بتقوى الله في كل زمان ومكان، فأنت تعبد الله الحي القيوم، الذي يوجد في أي مكان وأي زمان. فإذا أحسست -أخي- بفتور، أو بكثرة الذنوب.. فالجأ إليه، فإنه يغفر الذنوب جميعا.. وإخضع إليه، وتبتل تبتيلا.. واستعذ بالله من الشيطان الرجيم في كل وقت، تجد أن نفسك تريد فعل ما لا يرضي الله ورسوله. وأخيرا: أنصحك ونفسي بالثبات في الأمر.. اللهم!.. يا مقلب القلوب، ثبت قلوبنا على دينك.
نعمة
/
---
اعلم أن الله {..هو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون}.. وحتى أنه يوفقه للمضي قدما نحو تزكية النفس.. ولكن بشرط أن يكون العبد في حسن ظن خالقه. ولا تنس الآية الشريفة، وقم بترديدها والتمعن في كلماتها، كلما راودك الشيطان: {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى}.. حيث يهتدي إلى نعمة ولاية علي عليه السلام. وعليك بتحصين نفسك من تأثير الشيطان، وهناك الكثير من الأذكار في الصحيفة السجادية، ومفاتيح الجنان، وغيرها الكثير من كتب الأدعية. وعليك بالمداومة على قراءة آية الكرسي، قال صلى الله عليه وآله: «من قرأ آية الكرسي مرّة، محي اسمه من ديوان الأشقياء.. ومن قرأها ثلاث مرّات، استغفرت له الملائكة.. ومن قرأها أربع مرّات، شفع له الأنبياء، ومن قرأها خمس مرّات، كتب الله اسمه في ديوان الأبرار.. واستغفرت له الحيتان في البحار، ووقي شرّ الشيطان.. ومن قرأها سبع مرّات، اُغلقت عنه أبواب النيران.. ومن قرأها ثماني مرّات، فتحت له أبواب الجنان.. ومن قرأها تسع مرّات، كفي همّ الدنيا والآخرة.. ومن قرأها عشر مرّات، نظر الله إليه بالرحمة، ومن نظر الله إليه بالرحمة، فلا يعذّبه. ويا له من ثواب، فهل تستكثر على نفسك ذلك!..
السيد البحراني
/
البحرين
يقول الإمام الحسين -عليه السلام-: عميت عين لاتراك عليها رقيبا. أخي المؤمن العزيز!.. يجب على كل إنسان، أن يعلم أن الإنسان عندما يعصي المولى.. فإن ذلك يجرح قلب إمامنا المنتظر كثيرا، لأنه يرى أحد شيعته يرمي بنفسه للتهلكة دنيا وآخرة.. ومن يزرع الشوك يجني الجراح.
ام محمد
/
الجبيل
أخي العزيز!.. زوجي كان مدمن أفلام، ولكن لم أيأس من رحمة الله.. دعوت ربي، وتوسلت بأهل البيت (ع) ليل نهار أن يتوب عنه.. والحمد لله ذهب إلى مكة، وعندما شاهد الكعبة، أقسم بأن لا يعود إلى مثل هذه الأشياء. وأنت -أخي الكريم- إذهب إلى بيت الله، وطهر قلبك، وانظر برؤية الكعبة المشرفة.. وادع الله بنية صادقة، أن يتوب عليك ويغفر لك.
وما لي لا ابكي ولا ادري الى ما يكون مصيري
/
الامارات
فقط شغل مخيلتك، وتصور حقيقة المشهد.. لو حضر عزرائيل (ع)، وسحب روحك وأنت على هذا الحال.. وخاطب نفسك: "ماذا سيكون مصيرك أيها الشقي الغافل"!.. واذكر الأموات من أهلك ومعارفك، وقل لنفسك: أين فلان ذهب؟.. وفلان وفلان وفلانة، وعددهم.. أين هم الآن؟.. سأزورهم، وأسألهم، وخاطب نفسك، كأنهم أحياء حتى تستيقظ من غفلتها!.. "وكفى بالموت واعظا"!..
مشترك سراجي
/
---
اسع لطلب العلم الحضوري!.. إن لم تر برهان ربك وتعشق السجن الإلهي، فإن زليخا ستلاحق إلى القبر. الشيطان يتمنى أن يسحبك خطوة خطوة، لتنفضح في عالم الغيب كله، لولا من أظهر الجميل، وستر القبيح. اسع للعلم الحضوري، وشد له الرحال.. فإن الله بانتظارك.
dr_rha
/
---
أخي المؤمن!.. الكثير منا يعاني من مشاكل العودة إلى الذنوب بعد الاستغفار.. نصحتي لك -مع أني لست من أهل النصيحة-: أن تتذكر قول الله تعالى: {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين}؛ أي أن العلاقة بين الابتعاد عن المعاصي، والتقرب من الله، علاقة عكسية: فتقربك إلى الله، يبعدك عن الذنوب؛ لأن الله توعد في هذه الآية، أن من يبتعد عنه، يجعل الشيطان صاحبه ورفيقه.
نور
/
لبنان
عليك أن تعلم، بأن الله -تعالى- يراك دائما!.. عليك أن تتوقع الموت في أي لحظة، وخاصة أثناء المعصية!..
خادمه اهل البيت(ع)
/
الدنمارك
أخي المؤمن!.. كلما مالت نفسك لبعض المحرمات، فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم، وتوضأ، وصلِّ.. وذكّر نفسك بالآخرة ويوم الحساب، حينما تعرض أعمالك!..
سيد صباح يهبهلني
/
ingolstadt - Germani
بسم الله الرحمن الرحيم {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا}.. الكهف 110 عزيزي طالب النصيحة!.. إن صيغية الأماني لمقاومتكم بفضل الله، هو رجاء توقع حصول خير، ومكسب إنساني مقبول، ومحبب لدى النفس.. فإن هذا التوقع والانتظار لا يسمى رجاء، إلا بعد أن يوفر الراجي كل الأسباب والمقدمات الضرورية لإيجاد الشيء المرجو.. والداخلة تحت قدرة الإنسان واستطاعته، وبغير ذلك لا يكون إنتظار الإنسان للخير والمكاسب، إلا أماني خاسرة وأحلاما خيالية عائمة. يا عزيزي!.. المتوقع أن تؤدي كل ما يجب عليك أداؤه.. فبعد أن توفر كل الأسباب والمقدمات، تتوفق عليها لحصول نتائج الدعم.. يصح لك أن تكون راجيا، ومعتمدا على الثقة بالله، وحسن الظن به. عزيزي!.. إذن لابد في الرجاء من توفر الأسباب إلى المرجو، وإلا فهو -عفوا- حماقة وضياع وتراكم أماني خاسرة.. يهرب إليها الإنسان الإتكالي الكسول من مواجهة الواقع، وهو تخدير لقوى النفس العاملة، وتغرير أحمق بالنفس، وخدعة مضللة لها. عزيزي!.. فالذي يرجو الخير والعون من الله، سواء في أعماله الحياتية المتعددة المحسوسة، أو في غاياته الأخروية المنتظرة.. لا بد له من أن يعمل من أجلها، ويجد في تحصيلها، وأن لا يتمنى على الله الأماني، وهو مستلق على ظهره، فاغر فاه، كأن العالم طوع إرادته، والأسباب تتحرك وفق مشيئته الراكدة. وقد حذرت الأحاديث النبوية الشريفة، من التمادي والاغترار بالأماني، والخلط بين التمني، وهو: الرغبة في حصول شيء لم تكتمل أسباب وجوده الطبيعة بعد، وبين الحماقة والتغرير بالنفس ومخادعتها، وهي الرغبة في حصول شيء لم تتوفر أسبابه وعوامل ولادته، من جهة.. وبين الرجاء الحقيقة الصادقة التي تأتي كنتيجة طبيعية لجهد موضوعي، وإحساس نفسي متعلق بالله سبحانه، من جهة أخرى. فقد ورد في الحديث الشريف: إن رجلا سأل الإمام الصادق (ع) فقال: (إن قوما من مواليك يلمون بالمعاصي، ويقولون: نرجو. فقال: كذبوا ليسوا لنا بموالي، أولئك قوم ترجحت بهم الأماني، من رجا شيئا عمل له، ومن خاف شيئا هرب منه). وقال: (لا يكون المؤمن مؤمنا، حتى خائفا راجيا، ولا يكون خائفا راجيا حتى يكون عاملا لما يخاف ويرجو).. وأن الله تعالى قال: (أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، لذا حرص الإسلام على تنظيم هذين الدافعين الذي أنت تعيشه يا عزيزي طالب الدعم، وهي الخوف.. والرجاء.. وهذين محركين أساسيين للسلوك الإنساني، ليحقق الأهداف المطلوبة لمثل هذه الحالة التي أنت فيها: 1- مبدأ الإلتزام والوضوح الفكري والسلوكي، ليستثمرهما كقوتين دافعتين مؤثرتين في حركة النفس واتجاهها، وكأساسين لتنظيم العلاقات بين الإنسان وخالقه، ولم يجعلها اتجاها ضائعا متخبطا. 2- إقرار مبدأ التوازن بين الأثر النفسي للدافعين -دافع الخوف، ودافع الرجاء- ليغطي أحدهما على الآخر، كأن يطغى دافع الخوف، الخوف والإضطراب، فيتعرض الإنسان لإهتزاز الشخصية والشعور المستمر بالقلق والألم والنفور والإنقباض، فتستحيل حياته إلى شقاء وتردد وعدم ثقة بأي فعل يقدم عليه.. كما حرص على أن لايطغى واقع الرجاء، فيستبد بالإنسان الكسل والوهم، فيحيى تحت ظلال الأماني الكاذبة، والانتظار الخادع فيتوانى عن العمل والجد والعطاء مثلا: قول الإمام محمد الباقر بن علي بن الحسين (ع)، ما يتطابق -يا عزيزي- مع طلبك والإمام (ع).. يقول ما يدل عن دقة التعبير وعمق التشخيص، وبصيغة ترسم لنا معادلة الحركة النفسية القائمة على أساس شعور متوازن من الخوف والرجاء: (ليس من عبد مؤمن، إلا وفي قلبه نوران: نور خيفة، ونور رجاء.. لو وزن هذا لم يزد على هذا، وقد جمع الله سبحانه بينهما في وصف من أثنى عليهم فقال: يدعون ربهم خوفا وطمعا. وقال: يدعوننا رغبا ورهبا). والإمام علي بن موسى الرضا (ع) قال: (أحسن الظن بالله، فإن الله تعالى يقول: أنا عند ظن عبدي المؤمن بي، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر).. وبذلك يكون المؤمن بالله دائم الرجاء، متفتح الأمل، حسن الظن، لا ييأس ولا يقنط، لأن إيمانه بالله لا يترك لليأس مجالا في نفسه، ولا موضعا في قلبه، قال تعالى ناهيا عن اليأس والقنوط على لسان النبي يعقوب (ع): {يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرين} يوسف87 وعليك يا عزيزي بالقرآن الكريم والأدعية.. عن الإمام الصادق (ع) قال: قال رسول الله (ص): (الدعاء سلاح المؤمن، وعمود الدين، ونور السماوات والأرض)، وقال (ع): (إن عند الله -عز وجل- منزلة لاتنال إلا بمسألة). وأهديك هذا الدعاء للإمام سيد السجادين علي بن الحسين (ع)، وهو يناجي ربه كأفضل ما يكون المناجي في الوعي والمعرفة والإقبال: (اللهم صل على محمد، وبلغ بإيماني أكمل الإيمان، وأجعل يقيني أفضل اليقين، وانته بنيتي إلى أحسن النيات، وبعملي إلى أحسن الأعمال. اللهم وفر بلطفك نيتي، وصحح بما عندك يقيني، واستصلح بقدرتك ما فسد مني. ومنها: (اللهم اجعل ما يلقي الشيطان في روعي من التمني، والتظني، والحسد، ذكرا لعظمتك، وتفكرا في قدرتك).. والأدعية كثيرة والعمل والجد عليك، والفكر العقيدي الإسلامي يوحي للإنسان بأن الدافع الأساسي للعمل، يجب أن يقوم على أساس الحب الإلهي، والإحساس بالرجاء والعفو والرحمة، لأن الأصل في إنشاء العلاقة بين الإنسان وخالقه هو الود والسلام والرحمة، قال سبحانه: {هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون} .
مروة
/
بريطانيا
تعوذ من الشيطان دائما.. أعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم. واقرأ دعاء الحفظ: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء، في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم.
ملاك الروح(حوراء)
/
الممـلكـة
لعنة الله على إبليس الرجيم، في كل مكان يترصد المؤمنين، كم توعد -لعنة الله عليه- ولكن رحمة الله واسعة. في كل شيء: إذ أن العبد يُذنب، وما أعظم ذنوبه التي لا تنتهي!.. ولكن سيدِّيْ رحمته تسعُ الجمــيع!.. نعم، عندما نتجه إلى الله بقلوبنا ولهفتنا لرضاه.. مناجاتنا المكثفة له، لن يُخيب طالباً أبداً. التوسل بأهل البيت -سلام الله عليهم- لأنهم أقرب وسيلةٍ إلى الله سبحانه. على الإنسان بأن لا ييأس من رحمة الله -جلّ وعلا- لأن اليأس يُفرِحُ الشيطان لعنة الله عليه. ومن المتعارف أن أصعب شيء، هو جهاد النــفس!.. فلا تدع للحزن مساراً في بقلبك، وأعقد العزيمـــة.
huda habib
/
u a e
{ألا بذكر الله تطمئن القلوب}. أي عندما يذكر الإنسان الله كثيرا، فإنه يحصن نفسه، ولا يمكن أن يكون للشيطان عليه سبيل. يجب أن يكون الارتباط مع الله، والاعتماد على الله، والتوكل على الله. ويجب أن يكون هناك: محاسبة ومراقبة للنفس، ومعرفة نقاط الضعف ومعالجتها في الشخصية. والعزم والإصرار على عدم الإقبال على المحرمات، والتغلب على الهوى، وأن يعتبر نفسه أنه في امتحان.. ويجب أن يصر على النجاح، حتى يدخل الجنة.. مثل الطالب يخاف من أبويه، ويجتهد لكي ينجح وينتقل إلى صف أعلى.. فيجب على الإنسان أن يخاف من ربه، لكي يستطيع أن يكون من عباده المخلصين، الذين ينظر الله لهم ويحفظهم، ولا يكون للشيطان عليهم سبيل.. والله يكون فى عون العبد، مادام العبد في عون ربه.
سر فاطِمة المكنون
/
القطيف
أخي صاحب المشكلة!.. إن ما أصابك قد أصابني سابقاً، ولكن ما غيّرني هو الدعاء بالقبول لدى الله، وأيضاً صلاة الليل، والصيام، وقراءة على الأقل جزء من القرآن يومياً، والاهتمام بالأدعية الأسبوعية واليومية. صدقني أخي، إن عملت بنصيحتي، فستحتقر تلك الأيام التي فكرت فيها بالنظرة المحرمة، فالتقوى لا تأتي إلا بالعبادة، وخصوصاً في هذا الزمن الصعب، المليء بالمحرمات والشبهات.
مشترك سراجي
/
عمان
أخي!.. هذه المشكلة تكاد تصبح عامة عند عدد لا يستهان به من المؤمنين والمسلمين، نصيحتي المتواضعة لك، هي عبارة عن مجموعة بسيطة من النقاط العملية السهل تطبيقها، ولكنها ذو أثر يدوم طول اليوم -بإذن الله تعالى- بعض منها ما سبق وفصله الإخوان في الردود السابقة: 1. مثل ما ذكرت الأخت الفاضلة زينب، إذا كان بالإمكان تزوج.. أما إذا لم يكن بالمستطاع، فداوم على الصوم. 2. واظب على الصلاة في أول وقتها، حيث تكثر فضيلتها، وتزيد من الخشوع في الصلاة.. اتبع صلاة الصبح بسورة يس، وصلاة الظهر بسورة النبأ، وصلاة العصر بسورة نوح، وصلاة المغرب بسورة الواقعة، وصلاة العشاء بسورة الملك.. دون أن ننسى تسبيحة الزهراء -سلام الله عليها- والتعقيبات الخاصة عقب كل صلاة.. هذا العمل لا يستغرق أكثر من 10 دقائق عقب كل صلاة، ويعمل كحرز يقي الإنسان في باقي يومه، ويعمل كتذكير، كلما بادر الإنسان إلى معصية. 3. غالبا ما يوسوس الشيطان إلى الإنسان للقيام بالمحرمات، التي ذكرت أثناء وقت الفراغ.. فحاول أن تتجنب الجلوس وحيدا لساعات طويلة، إلا إذا كان لتعبد أو عمل، أو أن يكون هناك ما يشغل ذلك الوقت من عمل مفيد. 4. الوقت الآخر الذي قد تسول للإنسان نفسه مشاهدة الافلام المحرمة، قد يكون في الليل قبل النوم، لذلك حاول أن تواظب على المستحبات قبل النوم: ومنها الوضوء، وقراءة آية الكرسي، والإخلاص 3 مرات، والفاتحة، وكذلك المعوذتين، ودعاء: "أعوذ بكلماتك التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة".. والصلاة على محمد وآل محمد. 5. حاول قراءة جزء من كتاب كل ليلة، أو قراءة القرآن مباشرة قبل النوم. 6. التوسل بأهل البيت للخروج من المعصية. 7. الإكثار من دعاء: "اللهم!.. لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب" و" يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك" و "يا ولي العافية، نسألك العفو والعافية والمعافاة في الدنيا و الآخرة".
نمارق الحسين
/
الدمام
استعذ بالله من الشيطان الرجيم، بصوت مسموع.
Dream
/
---
كلنا نعاني من الشيطان الرجيم.. الفراغ، ثم الفراغ.. أعني بالفراغ الروحي، هو ما نعانيه بالضبط. عليك -وعليّ أنا أيضا- أن لا نترك أي فرصة لمهاجمة الشيطان لنا، وقد لا يكون هجوما، فقط إشارة بسيطة منه لنغوص في ملذاتنا وشهواتنا. علينا أن نرتب وقتنا وننظمه، بحيث لا نجعل أي فراغ أو فجوة، ونحرص على متابعته باستمرار.. أضف إلى ذلك محاولة الاتصال الروحي غير المنقطع عنه عزَّ وجل.. فبذلك سنبتعد بإذنه. فقد كنت أعاني من مشكلة، أو ارتكاب معصية -والعياذ بالله من عودتها- ولم أستطع تركها، إلا بهذا.. وكنت عندما أشتهي العودة إليها، أتوضأ دائما، وأشغل نفسي بأي شيء آخر.. لأن الوضوء وما يصاحبه من أثر على النفس، يبعد الإنسان بطبيعته عن ارتكاب المعاصي.
ياسر عباس ابو نور
/
العراق
لو وقفت لحظة تأمل مع نفسك، وقارنت بين الذي يتدرب تدريبا قويا ماهرا، وبين مسجون مكبل بالأغلال.. ماذا تجد؟.. من الأقوى أنت، أم الشيطان الضعيف، الذي لا يتقرب منك إلا إذا كنت في حالة ضعف. فكر -أخي- أنت الواقع، أم الشيطان الذي لاتراه؟.. ألم تعلم أن الشيطان لا يقترب من المؤمنين؟.. سل نفسك: هل أنت مؤمن قوي، أم غصن يتمايل مع نزواته؟.. أخي المؤمن!.. عليك الإكثار من قراءة القرآن الكريم، والتسبيح لله، وغض بصرك عن النساء.. لأن النساء هم أسهم الشيطان. وعليك أن تتذكر عرضك قبل النظر إليهن، وسل نفسك: هل ترضى أن ينظر إلى عرضك بمثل نظرتك؟.. وتذكر شيئا مهما: أن التطاول على أعراض الآخرين، هو دين في عنقك، وأنت مطالب به في الدنيا والآخرة. وإن كنت في حال ميسور، فعليك أن تتزوج، فهو نصف دينك كما قاله رسول الله (ص) وآله.. وإن لم تستطع، فعليك بالصيام.
مشترك سراجي
/
---
ياصديقي العزيز!.. (إجعل قلبك مسكنا لله عز وجل)!.. واشغل بدنك بالعبادة، وممارسة الرياضة البدنية، لأن (العقل السليم في الجسم السليم).. عن الإمام علي -عليه السلام-: واجعل تفكيرك دائما: (بالله، وخلق الله، والسموات، والأرض، والكون). (وغض بصرك) على الدوام في العمل، وفي السوق والتلفاز، أو أي مكان.. وقاوم، وتذكر الله والموت في لحظة الضعف. وابتعد عن أماكن الغيبة واللغو. والحكمة عشرة أبواب، تسعة منهم في الصمت (عن الأئمة عليهم السلام). (وتكلم مع الله) مهم جدا!.. واشك لله حالك، وإصلاح أمرك. سوف تجد إن شاء الله نفسك من الصالحين. أخي العزيز!.. هذه الأعمال جربتها بنفسي، وغيرت من حياتي بإذن الله سبحانه.
مشهديه
/
الكويت
{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}. {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}. عن رسول الله (ص): "يقول الله: وعزتي وجلالي، وعظمتي وكبريائي، ونوري وعلوّي وارتفاع مكاني!.. لايوثر عبد هواي على هواه، إلاّ استحفظته ملائكتي، وكفّلت السماوات والأرض رزقه، وكنت له من وراء تجارة كل تاجر، وأتته الدنيا وهي راغمة". عن علي بن الحسين (ع): "إن الله عزّ وجل يقول: عزتي وعظمتي، وجلالي وبهائي، وعلوّي وارتفاع مكاني!.. لا يؤثر عبد هواي على هواه، إلا جعلت همه في آخرته، وغناه في قلبه، وكففت عليه ضيعته، وضمنت لسماوات والأرض رزقه، وأتته الدنيا وهي راغمة". أخي المؤمن!.. تمعن بالآيات الكريمة، والحديث القدسي.. وستجد الحل، وطريق السعادة الحقيقية للوصول إلى الله -عز وجل-، فإذا أثر الإنسان هوى الله -تعالى- على هواه، سلك سبيل التقوى، وإذا آثر هواه على هوى الله -تعالى- سلك سبيل الفجور.
..... المبتلى ....
/
---
لا شيء أفضل من التضرع إلى الله، والتوسل إليه بأهل البيت (ع).
مشترك سراجي
/
---
أخي المؤمن!.. عليك بقراءة المعوذتين، والتوحيد، وآية الكرسي.. وأنصحك بمتابعة شبكة السراج في الطريق إلى الله؛ لأنها فعلاً شبكة خير وهداية للمؤمنين.
ابن حسن
/
سلطنة عمان
أخي الفاضل!.. حين تبدأ مشوار يومك بطاعة من صلاة الليل، أو صلاة الفجر، أو ما يتبع صلاة الفجر من قراءة الأدعية: كدعاء الصباح، أو دعاء العهد، أو الندبة - يوم الجمعة - أو تعقيبات صلاة الفجر -التي تقي الإنسان من أدران المعصية، ومن الأمراض- أو الزيارات كزيارة عاشوراء -يوم الاثنين-. حين تجعل كل هذه الطاعات نصب عينيك وفي كل وقت، حتى حين تعرض عليك المعصية، فإنك ستنتبه إلى نفسك وإلى رصيد الحسنات الذي لديك، وستخاطب نفسك: هل أضيع كل تلك الحسنات التي هي زادي في معادي، لنزوة أو لشهوة لذتها في وقتها فقط؟!.. وكما قالت الأخت زينب: "واشغل نفسك، لأن الفراغ يكون السبب الرئيسي في القيام بالأعمال الخاطئة، ومشاهدة أشياء محرمة."
موس الفائزي
/
العراق
حاشا لله أن يكون بينك وبين مصدر الغواية شيء من السنخية، ولعلي اعتذر قبل أن أذكر لك ما ورد فى الفلسفة من أن (الجنس يحتاج إلى صفات جنسه)، ولهذا ورد عن النبي (ص): ضيقوا مسالك إبليس، قالوا: يارسول الله، وكيف ذلك؟.. قال: صوموا!.. ثم أن شهر رمضان المبارك، ليس له القدرة الكافية على غل معاصم الشيطان وأعوانه، ما لم تتظافر جهود العبد في منهجية ذلك الوعاء الزمني المبارك. وأخيرا: ما هو الفرق، وما هو الاختلاف في لون الممارسة العبادية في شهر رمضان وغيره من الشهور؟.. لا بد أن لا نكون من عبدة شهر رمضان، وما هو إلا زمان مبارك، امتحن الله به قلوب العباد، حتى تتحرك ركائب الطاعة في بقية السنة.
امل
/
السعوديه
أخي / أختي!.. إن الله -سبحانه وتعالى- من علينا بأفضل النعم، وهم محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين.. نحاول أن نتذكرهم دائما، ونتذكر بأن هذه الدنيا فانية وأنه الباقي -سبحانه وتعالى- ونتقرب من الله أكثر وأكثر، والاستغفار الكثير وقراءة الأدعية والقرآن الكريم.. ونسأل من الله أن يبعدنا عن الحرام، ويرزقنا من حلاله.. وأهم شيء الإرادة والعزيمة، والتذكر بأن هناك موتا وحسابا وعقابا.
سيد صباح يهبهلني
/
ingolstadt - Germani
بسم الله الرحمن الرحيم {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}.. 40-41 النازعات عزيزي المضطرب من كيد الشيطان!.. قال الله -عز وجل-: {وبشر الصابرين}؛ أي بالجنة والمغفرة.. وهو ثبات النفس، وعدم اضطرابها في الشدائد!.. وعليها بأن تقاوم معها، بحيث لا تخرجها عن سعة الصدر، وماكانت عليه من قبل.. والصبر على شهوة البطن والفرج -من قبائح اللذات- وهي العفة، سبق ذكره أعلاه من سورة النازعات!.. وإن رأيت النفس ميالة، تذكر قول الله تعالى- من سورة السجدة آية 17 {فلا تعلم نفس ما أ خفي لهم من قرة أعين}. وهذه هدية استثنائية من الله -عز وجل- ليس عندهم في الجنان مثلها.. هل ترجوها؟.. يا عزيزي!.. هل نسيت قول رسول الله (ص): إن الله يحب العبد التقي الخفي؟.. وتذكر قول المعلم الأول، رسول الله (ص) عندما سئل عن طريق النجاة: (ليسعك بيتك، وأمسك عليك دينك، وابك على خطيئتك). وتذكر قول الإمام جعفر الصادق (ع): فسد الزمان، وتغير الاخوان، وصار الانفراد اسكن للفؤاد. وقوله (ع): صاحب العزلة متحصن بحصن الله -تعالى-، ومحترس بحراسته.. فياطوبى لمن تفرد به سرا وعلانية!.. وهو يحتاج إلى عشرة خصال: علم الحق والباطل، وتحبب الفقر، واختيار الشدة، والزهد، واغتنام الخلوة، والنظر في العواقب، ورؤية التقصير في العبادة، مع بذل المجهود، وترك العجب، وكثرة الذكر بلا غفلة.. فإن الغفلة مصطاد الشيطان، ورأس كل بلية، وسبب كل حجاب، وخلوة البيت عما لا يحتاج إليه في الوقت. والأحاديث كثيرة، ويا عزيزي!.. العزة التي يقصدونها، لا أن تترك الخلق وتنزوي، كما أرى صيغة نص سؤاك!.. فقط لفراغ العبادة والاستيناس بمناجاة الله، التي هي حق معراج المؤمن.. والمقصود من أحاديث العترة الطاهرة (ع) الخلاص من مشاهدة الظلمة، والفسقة، وترك النظر إلى ماذكرت حول التبرج. ولاتنس قول الرسول محمد (ص): المؤمن إلف مألوف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف. وقوله (ص): (من فارق الجماعة، مات ميتة الجاهلية). وكالأخبار الواردة في ذم الهجرة عن الاخوان، وقوله (ص): إياكم والشعاب، وعليكم بالعامة والجماعة والمساجد... إلى آخره. ونرجع إلى نص سؤالكم خوف وقوعكم في الهاوية في كل لحظة.. وتطلب المزيد من النصيحة. أولا: إن سماحة الشيخ حبيب الكاظمي -أيده الله تعالى، ورزقه الجنة بعد العمر المديد- هيأ مكتبة، حقا هي موضع افتخار.. عليك بمطالعة الكتب الشيقة.. وكن على ثقة، أنك ستصحو من غفلتك، وأنت بعدها تعرف الفوائد من الأصوال والفروع. فاعلم {ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسكم}. ونعم ما قيل : فنور فكرك لاينفك ذا شبه *** وفيه وقتا زيادات ونقصان ونور إيمانك الأعلى له علم *** في رأس مرقبة ما فيه بهتان ولي عليه إذا ما العقل ناظره *** على مسالكه حكم وسلطان هو الضروري لا فكر ولا نظر *** ولا يقيده ربح وخسران
youssef
/
canada
{إن كيد الشيطان كان ضعيفا}. يقول علماء الأخلاق: أنَّ هناك عاملين أساسيين في مسألة تقوية الإيمان بالآخرة، وهما: 1- التدبر في الآيات والروايات، التي تتحدث عن الآخرة (الوعد والوعيد). 2- ذكر الموت. الذي فعلته شخصياً بعد ما اطلعت على هذا، أني اشتريت كتاب القرآن الذي يكون تفسيره مصغر على نفس الصفحة للمؤلف (عبدالله شبر)، وصرت أقرأ السور الأخيرة، التي تركز على الوعد والوعيد، وأقف عند كل آية وأتدبر فيها. وبحمد الله كانت النتائج مهمة جداً. ولا تنس صلوات الجماعة، ومجالس العزاء، والدعاء الجماعي.
ابو نور
/
هولندا
أخي العزيز!.. كلنا كشباب، مرت علينا هذه الأمور، وهو صراع ليس بالسهل.. ولكن دائما بعد شهر رمضان الكريم، أغلب المسلمين تفكر بالحج إلى بيت الله الحرام، وربما توفق وربما لا.. ولكن يبقى المهم هي النية. فأنت -يا أخي- حاول أن تنوي الذهاب إلى بيت الله، واحسب الفترة بين شهر رمضان الكريم وبين الحج.. وبعدها يجب التحضير لاستقبال شهر محرم.. وهكذ كل هذه الامور لو شغلت تفكيرك بها، فمن أين سوف يأتي الشيطان؟..
العاشقة لبيت الطهر
/
---
أخي الكريم!.. كلما أحسست بالخوف أو الميل لأي معصية، فر إلى الله!.. إفزع إليه!.. فوالله لن يغلبك الملعون، طالما لجأت إليه وفزعت إليه!.. وفر بسعيك وإرادتك من المعصية، فرارك من جحيم نار تراها!.. ولا تقنع بأن الدعاء يكفي والسلام!.. بل أنت الذي تختار طريقك بإرادتك، وبالتنازل للمعصية شيئا فشيئا!.. فلا تتهاون بالصغيرة، حتى لا تبتلي بالكبيرة، ويصعب عليك الرجوع!.. تذكر عند كل إغراء "أنت الذي تختار طريقك"!.. ومحال ومن أكبر المستحيلات، أن يسعى الإنسان إلى طريق الطاعة لله، ويخذله الله!.. فالإنسان هو الذي يختار لنفسه: طريق الجنة أو طريق النار!.. لا يغرك تردد الناس: اللهم ارزقنا حسن العاقبة!.. وهم يسعون لطريق سوء العاقبة!.. اسع لحسن العاقبة، تلقاها!.. {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}.. وعدا من الله، وحتما أن يهديه السبيل لمن فزع إليه، وجاهد نفسه.
زهور الأمل
/
رياحين الذاكرين
أخي العزيز!.. أهنئك على طرح المشكلة، بارك الله فيك، ووفقك لما يحبه ويرضاه!.. يجب عليك أن تتحلى بـ : 1- قوة العزيمة والإرادة. 2- الإقناع الذاتي. 3- تجنب كل مايثير شهوتك في المجتمع: إن كنت سائرا ورأيت ما يثير، فأنظر إلى السماء، وتأمل في خلق الله. 4- توظيف البرمجة اللغوية العصبية في حياتك، من خلال جلسات الاسترخاء والتمرينات مثل: حين تميل لفعل المعصية، تخيل أنك بوسط بحر من النار، وتتلاطم بك الأمواج.. وليس هناك من يسمعك ويراك غير خالقك. 5- تربية ومحاسبة النفس كل يوم. 6- التذكير بمصائب أهل البيت، وببعض الآيات القرآنية مثل: {يوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون}.
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيزي في الله!.. إن ما أنت فيه شيء طبيعي، إذ أن الشيطان اللعين لا يترك ابن آدم أبداً ، إلاّ { عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} (الحجر:40).. فقط هم الذين لا سلطة له عليهم، وما سواهم، فلا يتركهم لحظة واحدة، حتى أنه لا يترك أعلم وأتقى وأزهد الناس.. فلا يكن في نفسك ضيق من هذه الناحية!..
مشترك سراجي
/
---
- تفقـّه في أمور دينك، ما تحتاجه وما لا تحتاجه للإطلاع، حتى تعلم مداخل إبليس اللعين. - وتجتنب الشبهات، واقرأ القرآن كل يوم، واجعل لك ورداً تقوله في كل سكتة وفكرة، تذكره في صمتك. - اقرأ في شتى العلوم الإنسانية، التي تنبّهك لإنسانيتك ودينك، وتطلعك على آيات الله في نفسك وفي ملكه وملكوته. - لا ترخّص لنفسك في كل ما تهواه وتشتهيه، كما قال مولانا أمير المؤمنين عليه صلوات الله.
زينب
/
الكويت
أخي العزيز!.. لست الوحيد في هذه المشكلة العظيمة والكبيرة، أنا أعترف أني أيضا كنت في هذه المشكلة، وخاصة في أوقات فراغي.. ولست الوحيدة، وكذلك أسمع من أصدقائي والعائلة، الكل لديه هذه المشكلة في هذا الزمن الذي لا يرحم أحد. نصيحتي لك: تزوج!.. وإذا لم تستطع عليك بالصوم، واشغل نفسك، لأن الفراغ يكون السبب الرئيسي في القيام بالأعمال الخاطئة، ومشاهدة أشياء محرمة.
العبد الحقير
/
امريكة
أخي العزيز!.. أنا حصل لي نفس الشيء، أنصحك أن تستغفر الله بكل ندم، وبقراءة المعوذتين دائما كلما يخطر على بالك. وأن تتوسل با لله بعد كل فريضة، أن يطرد عنك همزات الشياطين، وأن تقول قبل طلوع الفجر عشر مرات: أعوذ بالله السميع العليم، من همزات الشياطين.. وأعوذ بالله أن يحضرون، إن الله هو السميع العليم. وقبل الغروب عشر مرات -أخي- هذا دعاء العسكري -عليه السلام- اقرأ هذا الدعاء في كل قنوت، وفي كل فريضة.. الدعاء هو: يا عزيز العز في عزه!.. ما أعز عزيز العز في عزه!.. يا عزيز أعزني بعزك، وأيدني بنصرك، واطرد عني همزات الشيطان، وادفع عني بدفعك، وامنع عني بمنعك، واجعلني من خيار خلقك.. يا واحد، يا أحد!.. يا فرد، يا صمد!.. يا من لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد!.. اقرء هذا الدعاء بخشوع.
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم!.. ثبتك الله على طريق الإيمان.. قم بالأعمال التي كنت تقوم بها سابقا من: قراءة القرآن، والأدعية.. وحاول أن يكون الله -تعالى- نصب عينيك.. وفقك الباري لكل صلاح وخير!..
مشترك سراجي
/
---
أخي الفاضل / أخوتي القراء!.. ادع الله أن يوفقكم لذكره، قلبا ولسانا، وبكل إلحاح.. وجرب ذكره -سبحانه وتعالى- في كل زمان ومكان.. وحتى فى المرافق مسموح لنا أن نقول: الحمد لله رب العالمين. أخي!.. التزم بذكره، تستطيع أن تردد: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد، أستغفر الله ربي وأتوب إليه.. وإذا استمريت على هذا النحو -إن شاء الله- سوف تجد نفسك غير راغب بالقيام بأي شيء حرام، وضع في بالك هذه السطور، اقرئها جيدا، لايغرنك نعيم زائل، ولا يحزنك شقاء ليس يطول.. إنما الحياة لحظات منقضية، فاستغلها بذكر الله، والعمل الصالح.. فلست تدري متى تحمل إلى نعيم لا يزول، أو شقاء ليس له انقطاع.. عندها تتمنى لو عدت لحظة لا تختار غير ذكر الله، وكل صلاح. هل ضامن وأنت تشاهد هذه الأفلام، أنك سوف لن تموت، وعندها لا يوجد لديك وقت إلى التوبة؟.. هل تريد من النظر أن تحس بالسعادة؟.. يا أخي!.. السعادة الحقيقية في طاعة الله وذكره المستمر؛ ليلا ونهارا، قلبا ولسانا.
طال الانتظار يامهدينا ..
/
قطيف الولاء (KSA). .
أخي المؤمن / أختي المؤمنة!.. إن جهاد النفس هو خير جهاد، وهو أفضل من الجهاد؛ أي القتال في سبيل الله بكثير.. وعليك ملأ وقت فراغك، بما هو مفيد ونافع ومجد. قال الإمام علي (ع): إن رسول الله (ص) بعث سرية، فلما رجعوا قال: مرحباً بقوم قضوا الجهاد الأصغر، وبقي عليهم الجهاد الأكبر، قيل: يا رسول الله، وما الجهاد الأكبر؟.. قال: جهاد النفس، ثم قال (ص): أفضل الجهاد من جاهد نفسه التي بين جنبيه. سأل رجل النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) فقال: كيف الطريق إلى معرفة الحق؟.. فقال (ص): معرفة النفس، فقال: يا رسول الله!.. فكيف الطريق إلى موافقة الحق؟.. فقال (ص): مخالفة النفس، فقال: فكيف الطريق إلى رضا الحق؟.. فقال (ص): سخط النفس، فقال: فكيف الطريق إلى وصل الحق؟.. فقال (ص): هجر النفس، فقال: كيف الطريق إلى طاعة الحق؟.. فقال (ص): عصيان النفس، فقال: كيف الطريق إلى ذكر الحق؟.. فقال (ص): نسيان النفس، فقال: فكيف الطريق إلى قرب الحق؟.. فقال (ص): التباعد من النفس، فقال: كيف الطريق إلى أنس الحق؟.. فقال (ص): الوحشة من النفس، فقال: فكيف الطريق إلى ذلك؟.. فقال (ص): الاستعانة بالحق على النفس. قال النبي (ص): حُفّت الجنة بالمكاره، وحُفّت النار بالشهوات، واعلموا أنه ما من طاعة الله شيء إلا يأتي في كُره، وما من معصية الله شيء إلا يأتي في شهوة.. فرحم الله رجلا نزع عن شهوته، وقمع هوى نفسه.. فإنّ هذه النفس أبعد شيء منزعا، وإنها لا تزال تنزع إلى معصية في هوى. واعلموا عباد الله!.. أنّ المؤمن لا يمسي ولا يصبح، إلا ونفسه ظنون عنده، فلا يزال زاريا عليها، ومستزيدا لها، فكونوا كالسابقين قبلكم، والماضين أمامكم، قوّضوا من الدنيا تقويض الراحل، وطووها طي المنازل. قال الإمام الباقر (عليه السلام): (ما من عبادة أفضل عند الله من عفة بطن وفرج).. (1الوافي ج3 ص65 عن الكافي). وكذلك برواية أخرى، قال رجل للإمام الباقر (عليه السلام): ( إنني ضعيف العمل، قليل الصلاة قليل الصيام، ولكني أرجو أن لا آكل إلا حلالا، ولا أنكح إلا حلالا.. فقال له: أي جهاد أفضل من عفة بطن وفرج).. (البحار م15 ج2 ص184 عن محاسن البرقي وقريب منه في الكافي. فبالعمل على تنسيق جدول يومي، لما ستقوم به بهذا اليوم، وهكذا يومياً.. على أن لا يكون ما ستقوم به فقط لقتل الوقت دون نفع!.. قال الإمام علي (عليه السلام): (الصبر صبران: صبر عند المصيبة حسن جميل، وأحسن من ذلك الصبر عن ما حرم الله تعالى عليك)، وقال (عليه السلام): (اتقوا معاصي الله في الخلوات، فإن الشاهد هو الحاكم). قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعد لم يره)، وقال الإمام علي (عليه السلام): (كم من شهوة ساعة، أورثت حزناً طويلاً)!.. ومن هنا أنقل لكم ماكتبه أحد الأخوة المؤمنين بهذا الموضوع: على الإنسان المؤمن في هذه الفترة، أن يصيغ برنامج يسير عليه، لكي يخفف عنه هذه الوحشة وهذا الجفاف، ويحصن نفسه من مغريات الحرام في هذه الأيام، ويستفيد من أيام حياته كما يريد الحق المتعال.. ولا يقضي أيامه متخبطاً لا يدري ماذا يفعل؟.. فالسالك إلى الله -عز وجل- لا يكتفي بالمواسم العبادية، ليصل إلى ما يريده ؛ لأنه في الحقيقة ما يحصل من حالات الإقبال في تلك المواسم، هو ببركة ذلك الموسم.. وما إن ينقضي حتى تنقضي معه الحالات المتميزة، ويعود إلى ما كان عليه من الذنوب والآثام والغفلات. برمجة الحياة في هذه الفترة العصيبة على المؤمن مهم جداً، يحتاج إلى صياغة نفسه، واستغلال أيام حياته فيما يرضي الله عز وجل، مراعياً في ذلك الجانب الديني والدنيوي.. أي لا نهمل الدور الذي من أجله خلقنا وهو العبادة، ولا ننسى نصيبنا من الدنيا كما أمرنا الباري جل ذكره.. لكي لا يأتي إلى آخر عمره، ولا يرى أنه استفاد من هذا العمر لا للدنيا ولا للآخرة.. أي خسر الدنيا والآخرة، وأي خسران أعظم من هذا الخسران!.. وأي حسرة هذه!.. وذلك كما ينقل عن البعض الذي مات ويده في فمه من شدة الندم، على ما فرط في حياته وأيام عمره، هذه حسرة الدنيا.. فكيف بحسرة يوم الآخرة، الذي من أسمائه يوم الحسرة!.. ومن الأمور التي ينصح بها لبرمجة الحياة: - استغلال ليالي وأيام الجمعة: إن ليلة الجمعة ليلة عظيمة، تتنزل فيها الرحمة على العباد، فالمؤمن يتخذها محطة للذكر بعد الغفلة، ومحطة للتوبة والإنابة لله -عز وجل- من خلال دعاء كميل، ومن خلال المحطات الأخرى: كصلاة الليل، وصلاة الجمعة..، وبعد ذلك يعيد صياغة برنامج أسبوعه القادم، ليكون أسبوعاً مميزا. - النية الخالصة لله في كل صباح: هل تعلم أنك تكسب الدرجات الخالدة، في النعيم الذي لم يمر على قلب بشر، وذلك بمجرد النية التي لا تكلفك سوى عزما قلبيا.. وتطبيقا لذلك، حاول أن تنوي في كل صباح : أن كل ما تقوم به - حتى أكلك وشربك ونومك - إنما هو لأجل التقوى على طاعة الله تعالى.. أليست هذه صفقة لا تقدر بثمن؟!.. وكذلك على المؤمن العزم على ترك الذنب في صباح كل يوم، والله -سبحانه- إذا رأى صدق العبد أعانه على ذلك. - تخصيص وقت للدعاء والمناجاة والذكر: خصوصا في جوف الليل، ولو بالاكتفاء بصلاة الشفع والوتر (ما مجموعه ثلاث ركعات) قبل النوم، والاكتفاء بقراء ة الحمد، ولو استطاع ضمها قبل صلاة الصبح، وإذا فاتته يقضيها في أي وقت من النهار، فهي ثلاث ركعات، ليكتب من أهل الليل ومن مصلين الليل. - محاسبة النفس كل يوم: محاسبة النفس كل يوم، هل فعلت ما خططت له؟.. هل ارتكبت ذنبا؟.. هل عملت معروفا؟.. وبعد ذلك شكر الله على نعمة التوفيق للعبادة، والاستغفار من الذنوب.. هكذا كل يوم إلى أن يصل إلى أن تكون الطاعة فيه كالملكة. - السعي في معاش الدنيا: لا ننسى أن للدنيا نصيب في حياتنا.. يجب السعي للعمل والدراسة وغيرها، فالمؤمن عابد في الليل، ومكافح في النهار. وختاماً أقول: إن نسيتم كلامي كله فاذكرا هذه النقطة: لا تنسوا أن تنووا قبل كل عمل تقومون به.. القربة إلى الله تعالى.. حتى في الأكل والشرب والعمل.. فما تكلفنا النية إلا خاطرة، ولا تحتاج إلى التلفظ.. لتتحول حياتنا إلى جهاد في سبيل الله عز وجل. وآخر دعوانا مانختم به حديثنا مقطع من دعاء مكارم الأخلاق للإمام زين العابدين، وسيد الساجدين عليه السلام: « اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَبَلِّغْ بِإِيمانِي أَكْمَلَ الاِيمانِ، وَاجْعَلْ يَقِينِي أَفْضَلَ اليَقِينِ، وَانْتَهِ بِنِيَّتِي إِلى أَحْسَنِ النِّيَّاتِ، وَبِعَمَلِي إِلى أَحْسَنِ الاَعْمالِ!.. اللّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتِي، وَصَحِّحْ بِما عِنْدَكَ يَقِينِي، وَاسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ مافَسَدَ مِنِّي!.. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاكْفِنِي مايَشْغَلُنِي الاِهْتمامُ بِهِ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِما تَسْأَلُنِي غَدا عَنْهُ، وَاسْتَفْرِغْ أَيَّامِي فِيما خَلَقْتَنِي ‌لَهُ، وَأغْنِنِي وَوَسِّعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِكَ، وَلا تَفْتِنِّي بِالَّنَظِر، وَأَعِزَّنِي وَلا تَبْتَلِيَنِي بِالكِبْرِ، وَعَبِّدْنِي لَكَ وَلاتُفْسِدْ عِبادَتِي بِالعُجْبِ، وَأَجْرِ لِلْناسِ عَلى يَدَيَّ الخَيْرَ وَلا تَمْحَقْهُ بِالمَنِّ، وَهَبْ لِي مَعالِي الاَخْلاقِ وَاعْصِمْنِي مِنَ الفَخْرِ!.. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلا تَرْفَعْنِي فِي النَّاسِ دَرَجَةً إِلا حطَطْتَنِي عِنْدَ نَفْسِي مِثْلَها، وَلا تُحْدِثْ لِي عِزّا ظاهِرا إِلا أَحْدَثْتَ لِي ذِلَّةً باطِنَةً عِنْدَ نَفْسِي بِقَدَرِها!.. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمَتِّعْنِي بِهُدىً صالِحٍ لا اسْتَبْدِلُ بِهِ، وَطَرِيقَةِ حَقٍّ لا أَزِيغُ عَنْها، وَنِيَّةِ رُشْدٍ لا أَشُكُّ فِيها.. وَعَمِّرْنِي ماكانَ عُمْرِي بِذْلَةً فِي طاعَتِكَ، فَإِذا كانَ عُمْرِي مَرْتَعا لِلْشَّيْطانِ، فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ قَبْلَ أَنْ يَسْبِقَ مَقْتُكَ إِلَيّ أَوْ يَسْتَحْكِمَ غَضَبُكَ عَلَيَّ!.. اللّهُمَّ لاتَدَعْ خِصْلَةً تُعابُ مِنِّي إِلا أَصْلَحْتَها، وَلا عائِبَةً أُؤَنَّبُ بِها إِلا أَحْسَنْتَها، وَلا أُكْرُومَةً فِيَّ ناقِصَةً إِلا أَتْمَمْتَها!.. الخ الدعاء.
موالية لال بيت محمد(ص)
/
---
نفس الإنسان كالفرس الجامحة، وهو ممتطيها، ولجامها بيده.. والعاقل من يقودها لتصل به إلى نعيم الدنيا والآخرة.. فيلزمها بحلال محمد (ما أمرنا به رسول الله).. وحذار من أن نفلت لجامها بارتكابنا المعاصي والمحرمات، فتصرعنا أرضا، ولا ننال إلا الحسرة والشقاء في الدنيا والآخرة. وما ذكرته -يا أخي- هو من الذنوب الكبيرة، وأنصحك ونفسي والمؤمنين بأن: تكثر من الاستغفار والأذكار، وأن تتذكر كل لحظة بأن الله يراقبك.. واعلم أن هذه الدنيا ما هي إلا أيام معدودات وتنقضي. داوم على صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع، وعلى استماع وتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم.
مرتضى
/
الإمارات
لا ننصحك وحسب أخانا العزيز، بل ننصح أنفسنا، فليس منا إلا وقد نصب له الشيطان الحبال والمكائد، وقعد له كل مرصد يتربص به، ويتفنن في إغوائه والانتقام منه، بل الانتقام من أبيه آدم من خلاله.. ليس منّا إلا وهو في حرب طاحنة حامية مع هذا الشيطان الرجيم، الذي هو عدو مبين.. وما دامت هي حرب طاحنة ومواجهة محتدمة، فلا بدّ من الإعداد لها خير إعداد، والتهيؤ أقوى تهيئة، وإلاّ كنّا من الخاسرين فيها، المندحرين نحو النار، ودركات الجحيم والعياذ بالله. علينا بذكر الله -تعالى- في كل حين، فهو مطردة للشيطان ورضا للرحمن، وهو ثقيل في الميزان كما ورد في الأثر. وعلينا كذلك بتلاوة القرآن المجيد، والمداومة عليه آناء الليل وأطراف النهار.. وينبغي ألا تخلو أوقاتنا كلها صبحا ومساء وظهرا وعصرا من الاستعاذة الواعية بالله السميع العليم، من شرّ ذلك الشيطان الرجيم.. وأقول: الاستعاذة الواعية، وأقصد بها تلك الاستعاذة التي تكون مبنية على توكل راسخ، ويقين كامل بالله، وقدرته على حراستك، وحفظك في كل حين، والتي تعدو كونها مجرد لقلقة لسان ما جاوزته إلى قلب خاشع، والتي هي استعاذة مخلصة صادقة قد استشعر معها القلب خطر الموقف وسوء العاقبة، إن هو استجاب لإغراءات الشيطان، واتبع خطواته، ووقع في حبائله. عندما نهمّ بالمعصية، فعلينا أن نتذكر ربنا ونعمه علينا ورحمته بنا، وأنه يستحق منا أن لا نقابل نعمه وفضله علينا بالمعصية والجحود.. وعلينا كذلك أن نتذكر عظمته وجبروته وسلطانه وعلمه ورقابته لنا، فنخاف ونخشى ونخجل ونستحي من معصيته ومخالفته والجرأة عليه. عندما نهمّ بالمعصية، علينا أن نتذكر رسولنا الكريم، وأئمتنا -عليهم السلام- جميعا، وأن أعمالنا تعرض عليهم، فلا نسوؤهم بمعاصينا وخطايانا، بل نسرهم بطاعاتنا وتقوانا. علينا أن نتذكر الجنة وما فيها من نعيم ورغد وراحة، وما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر مثله.. فنخشى عندها أن نُحرم من ذلك النعيم، ونكون عنه في مكان بعيد متحسّرين نادمين. علينا إن هممنا بمعصية أن نتذكر النار، وأهوالها وأغلالها وعذاباتها وظلامها وشدة حرها، وطول أمدها، وأفاعيها وعقاربها، وزقومها وسَمومها، وأهلها من المجرمين والظالمين والشياطين، علينا أن نتذكرها ونجعلها نصب أعيننا عندما نقترب من الخطيئة، حتى لا نقع فيها، ونكون من حطبها وممن تبدل جلودهم كل حين، ليذوقوا العذاب فيها. وعلينا أن نتذكر الموت، وما أدراك ما الموت!.. ذلك المفاجئ المباغت، حيث تكون قد انتهت الفرصة، وانتهت مدة الاختبار، وفات الفوت على التوبة والإنابة، وحيث يكون واحدنا قاب قوسين أو أدنى من مصير يقرره كتاب كتبه الحفظة الكرام الكاتبين، فإما يعطى باليمين، فينقلب صاحبه مسرورا.. وإما يعطى بالشمال، فيدعو صاحبه ثبورا، ويصلى سعيرا. وعلينا في النهاية أن نتذكر إنسانيتنا، وإكرام الله وتفضيله لنا على كثير مما خلق تفضيلا، وإسجاده لملائكته لنا ممثلين بأبينا آدم، فلا نسقط وننحط إلى أخس الدرجات، وأوضع الرتب، بل أن نكون في المحل والمقام الذي أرادنا لله تعالى فيه، روحانيين ربانيين عاقلين. جعلنا الله من المتذكرين لكل ذلك، ممن قال فيهم الرب تعالى: {إن الذين أتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون}.
مشترك سراجي
/
---
عليك بمواصلة قراءة القرآن، والأدعية، والزيارات.
nada
/
jordan
احتقر نفسك عندما تفعل المحرمات، وابحث عن المرضى وزرهم، لتعتبر.. وأكثر من مشاهدة الأحداث التي تمر بها الأمة الإسلامية، وخاصة العراق بدل الأفلام الخلاعية.
اياد جعيلةحمزة الزريجاوي
/
العراق
أخي العزيز!.. أسأل الله -تعالى- أن يوفقك لما فيه الخير والسداد والعاقبة الحسنى في الدارين، ولا تهزك وساوس الشيطان اللعين {الذين إذا أصابهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون}.. فلا تغلق بصيرة قلبك بظلمات الجهل، بارتكاب المعاصي، والأخطاء، وحافظ على النور الذي اكتسبته من عطاء ونفحات الشهر الكريم (رمضان المبارك)، هذا النور الذي قد لا تحصل عليه لو عصيت الله تعالى (معاذ الله)، لأنك قد حصلت عليه باستحقاق وبركة الشهر الكريم، ومن يضمن أنك ستبقى إلى شهر رمضان المقبل، وتحوز على ذلك العطاء. وإذا راودتك المعصية، فضع في نفسك هذا التساؤل: قد يدركني الموت أثناء القيام بالمعصية، فمتى أتوب من ذلك الذنب، ومن يتوب، ويكفر عني؟.. حيث لا نعرف من يتوب إلا الشخص الآثم نفسه، وتذكر عقاب الله -تعالى- الذي أعده للعاصين، وتذكر أنك قلت في دعاء ليالي شهر رمضان المبارك: (إلهي!.. إذا كنت لا ترحم في هذا الشهر الكريم، إلا من أخلص لك في صيامه وقيامه.. فمن للمذنب المقصر، إذا غرق في بحر ذنوبه آثامه)؟.. فلا تجعل نفسك في زمرة المنافقين، بحيث تقول ذلك نادما، وتعصي الله -تعالى-.
ابو فاطمه
/
السويد
أحد تعقيبات صلاة الفجر الموجودة في المفاتيح، هو قراءة سورة التوحيد 11 مرة، إذ قد ورد عن الأطهار (ع): أن أثر ذلك أن قارئها لا يذنب، ولو جهد اللعين إبليس، ولذكر الله أكبر!..
جعفر بن مبارك
/
السعودية
أنصحك أخي الكريم!.. قبل كل شيء، التزم بمواعيد الصلاة، وأدعية الأيام، وادعوا الله -سبحانه وتعالى- بهذا: يالله!.. يارحمن!.. يارحيم!.. يامقلوب القلوب!.. ثبت قلبي على دينك، وولاية أهل البيت.. بعد كل فريضة، واترك أصحاب السوء، ولا تعط الدنيا أهمية.
علي
/
الكويت
المشكلة -يا أخي- أننا أحياناً نشتغل بأمور ليست قريبة مما هو مطلوب منا، وبعد ذلك نبتلى ببعض الأمور، منها ما ذكرت أو غيرها من المعاصي!.. الذي أريد أن أقوله -يا أخي- هو: أن باطن كل إنسان، لابد أن يكون مشغولاً بشيء.. فالعقل لا يفتر من التفكير، وهو تصعب السيطرة عليه. المهم -يا أخي- لو اشتغل الإنسان -فعلاً- بشيء أهم، فسوف لا يلتفت إلى ما ذكرت، بل إنه سيجد لذة لا تساوي لذة ما ذكرت. انظر -يا أخي- إلى الدعاء المعروف: (اللهم!.. عرفني نفسك، فإنك إن لم تعرفني نفسك، لم أعرف نبيك...الخ).. فالإنسان لا بد أن يشغل فكره وقلبه بما هو مطلوب منه واقعاً، ويحاول أن يتدرج في ذلك، لأن طبيعة النفس التدرج في الأمور، وكما قال الإمام علي -عليه السلام- :«الفراغ مفسدة».. ولعله في مضمون رواية أنه «رأس العلم مخافة الله» فالإنسان إذا أراد أن يصبح عالماً عارفاً -ولا ننسَ التدرج في ذلك لأن الأمر قد يعتبر صعباً في البداية أو كبيراً- لا بد أن يخاف الله سبحانه وتعالى.. ولا تنس الالتجاء إلى الله -سبحانه وتعالى- فإنه خير معين في ذلك، وهو السميع المجيب.
ايمان
/
العراق
أخي الكريم!.. أكثر من قراءة القرآن الكريم، والأدعية!..
مشترك سراجي
/
---
تزوج، لأن الذي تريد أن تشاهده، انظره في زوجتك!..