Search
Close this search box.

كثيرا ما تعاني الزوجات-بشكل عام- من العطش العاطفي، مع زوج دائم الانشغال وقليل الكلام، وأنا-بشكل خاص- فأنا من عائلة شبه مفككة، ولا أجد من ألجأ إليه، أحتاج لمن أجلس معه، حاولتُ مرارا وتكرارا التفاهم مع زوجي، لكن دون جدوى، أتمنع عن حقه الشرعي عندما يطلبه، لما أشعر به من خيبة لا أستطيع أن أنفذ ما يطلبه، في حين أنه لا يشبع حاجاتي النفسية من احتضان واهتمام واحتواء، فكيف يمكنني أن أسلم نفسي لمن أشعر بالبُعد عنه؟..
هل يعتقد الزوج أن المرأة تترك منزل والدها، لكي ينفق عليها ويوفر احتياجاتها المادية، ليقضي هو معظم يومه خارج المنزل، والمرأة تنتظر لا شيء؟!..لأنه عندما يأتي، لن تحصل من وجوده سوى الحضور الجسدي فقط، فالرجل لا يستطيع العيش لفترة بسيطة دون امرأة، لكنه لا يشعر بنفس شعور المرأة لغيابه المستمر عنها.. كثيرا ما حاولت ان أنتهز هذا الشعور (الوحدة) ليقربني من الله تعالى، لكن دون جدوى، فما هو الحل؟!..

عاشق الطف
/
القطيف السعوديه
تحتاج المرأة كما يحتاج الرجل من العاطفة والحب والحنان، لكن الرجل يمر بظروف العمل والمشاغل الخارجية، مما تؤثر على نفسيته. ومن الواجب على الرجل ان يفرد ساعات لبيته، وعندما يعود لمنزله يترك ما دار خارجه، ويعطي حق لزوجته وافراد عائلته، ويفرغ عليهم من العاطفة ما يحتاجونها. أختي عليك بالصبر أولا، كما قال الله تعالى: (واستعينوا بالصبر والصلاة). وثانيا: مدي له يديك مملوءة بالود والعاطفة، وعندما يرجع الى البيت البسي افضل ما عندك من الملابس، ولتكن مغرية، ضميه الى صدرك الحنون، نشفي عرقه، استقبليه استقبال الابطال، واسمعيه كلمات جميلة كلها حب وحنان، تجملي له، اضيئي له الشموع، والبسي له الكعب العالي، والثوب المخصر القصير.. لا تخجلي انت في منزلك والبيت مملكة المرأة. أم الوضع داخل غرفة النوم فيكون مختلف جدا، أظهري ما عند النساء من جمال وفنون في الكلام في المنام، ومختلف الالوان: شي ابيض وشي احمر وشي ازرق وهكذا.
مشترك سراجي
/
---
من المعروف ان الانسان اذا لم يراع حرمة أخيه المؤمن في غيبته، فلا يتوقع الخير منه، فضلا عن الزوج الذي أولاه الله تبارك وتعالى شأناً خاصاً في الاسرة!.. ولذا ترى في كلام أهل بيت العصمة (ص) انه قلب غيرك لك كقلبك له، فعندما أسيء الظن او أتكلم عليه في غيابه بشكل طبيعي، يتغير الانسان وان لم يعلمه احد بذلك، فضلا عن التقصير في شؤون الزوج وعدم الاهتمام بأموره، قال الامام-سلام الله عليه-: (فلا تتوقع الصفاء ممن كدرت عليه).. لذا تصدقي صدقة كبيرة عن زوجك من غير علمه، وادعي له بالمغفرة.. واستغفار موسى بن جعفر (ع): 5000 مرة (استغفر الله) استغفري لزوجك، وابعثيها هدية الى باب الحوائج، وكرري ذلك، ان شاء يفرج الله عنكم بحق محمد وآله.
أمة الله
/
---
أنا متفقة تماما مع التعليق رقم 10 لأم محمد، البحرين والتعليق رقم 12 لبدور عبد الرسول. لا تتركي للشيطان مدخلا يدخل منه، لإيذائك والإساءة لزواجك!.. أنا متأكدة أنك إن لاطفت زوجك وأشعرته بمدى حبك له وصبرت، فإن الله لن يضيعك أبدا. إن كنت تجدين بأن زوجك لا يعيرك أي اهتمام- مع العلم أنك أيضا لا تعطينه حقوقه- فمن منكم سيتنازل للآخر في النهاية!.. على الأقل حاولي أن توفري له كل حاجياته، ولا تيأسي من روح الله، فالله لن يضيعك، فقط يجب أن تكون نيتك خالصة لله تعالى، وعزيمتك كبيرة من أجل إصلاح زواجك والله الموفق.
زائر
/
---
علينا أن نتفهّم طبيعة الشعوب العربية عمومًا، في عدم التعبير عن المشاعر، والتحفّظ إزاء العواطف، لاسيّما مع انقضاء مدة على الزواج، والخروج من حالة الانجذاب الاستثنائي أيام الخطوبة وشهر العسل. إذ يرجع الرجل العربي إلى طبيعته المهيمنة في التحفّظ، وعدم إظهار مشاعره تجاه زوجته، وهذا لا يعني أنه يفتقد إلى هذه المشاعر. وأرى أنّ على الزوجة أن تحتال على هذه الطبيعة المسيطرة على زوجها العربي، بوسائل مختلفة تبدعها، من خلال معرفتها بصفات زوجها ومزاجه، وما يحب وما يكره. وعليها أن تتحلّى بالصبر في ذلك، ولا تكون ردّة فعلها عنيفة، فهذا سيزيد الأمر سوءًا، وقد يفضي به إلى ما لا تُحمد عقباه.
مشترك سراجي
/
---
اختي!.. مفتاح السعادة هي البركة التي يهبها الله لنا، في كل ما نملك في هذه الدنيا من مال وابناء وزوج، والسر هنا يكمن بالكيف وليس الكم! بمعنى أن نصف ساعة عاطفية للزوجين، قد توجب سعادة اليوم بأكمله! والزوجة هي المعنية والمسؤولة بتهيئة الك الاجواء!
برهان
/
USA
من خلال تجربتي الطويلة وبحثي في مثل هكذا حال، وجدت: ان الشعور بالحاجة لشخص واحد وعدم حصول ما نريد من ذلك الشخص وان كان الزوج، يسبب لنا النكد والانزعاج الخارج عن الحد، قد يكون افلاسا اجتماعيا من الاصدقاء والاقارب، مما يسبب التركيز في اتجاه واحد فقط. وقد سمعت مره من السيد مصطفى القزيني عن تحيليل العلماء لأية: (يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة, فإن الله أعد للمحسنات منكن)... ان السبب الاول في حصول التنافر بين المرأة وزوجها هي الانانية.. والسوأل الذي نطرحه دائما بمساعدة الشيطان من قبل الزوج او الزوجة: لماذا انا مهمل من قبل زوجي، فتقوم الزوجة بصده عن ما امرها الله ان تهب لزوجها، ويكون هذا سببا لنفور الزوج. فالزوج بحاجة لزوجته، وان اغواها الشيطان لابد للرجل من ان يبدا بالبحث عن سكن ثاني. سكن الرجل هو زوجته وليس المكان. ارجو ان تراجعي نفسك، واسألي ماذا وهبت انت لزوجك، قبل ان تسألي ماذا وهب الزوج لي. واسألي ان كان ما تفعلين يرضي الله؟ (وادفع بالتي هي احسن).
مشترك سراجي
/
---
للاسف نفس مشكلتي، وبالمصادفة هذا الوقت كنت متقصدة أن ادخل الشبكة لاجد نصائح وانقلها لزوجي، لعلي اجد استجابة منه!.. إن الزواج شراكة وتعاون ومحبة وسعادة وتفاهم. والوحدة صعبة، فانا اعيشها، وحتى اطفالي لا استطيع ان اعطيهم حقهم الكافي في التربية، اذا كنت غير مرتاحة واكتم بداخلي الغضب.
مشترك سراجي
/
---
حقا اخت بدور!.. أن تتحدث وتسمع لمشكلة يختلف كثيرا من أن تعاني من المشكلة ليل نهار.. وان تذهب لطبيب فتشرح له ما تعاني فيصف لك الدواء، يختلف كثيرا من ان يشعر بك كمريض يعاني من نفس المرض والالم.. من السهل ان نتكلم لكن من الصعب جدا ان نطبق ونعمل!..
مشترك سراجي
/
---
اخية، تحتاجين لاحتواء رجل انت موجودة في منزله، لتشعرين بشيء من السعادة!.. وهناك كثيرات ما زال الزواج حلم بالنسبة لهن، ويرون النساء هن الاكثر اعتراض ان يسعدن مثلهن برفضهن لشريعة التي هي تسمى التعداد. ورغم ذلك هن صابرات على اخراج كل النساء المتزوجات لهن، من قانون السعادة، ويستكثرن ان تسعد ثلاث اخريات بنفس سبب سعادتها!.. جربي ذكر الموضع امام نساء متزوجات، وراقبي فقط ردة فعلهن كيف تعود ردود فعلهن على تلك المرأة التي تقدم بها العمر وهي قليلة الجمال وتعول اسرتها الفقيرة.. اتتوقعين ان تحيا واحدة منا نحن النساء المتزوجات بسعادة، وهناك اخوات لنا يعيشن عقدة رفض المجتمع لهن، لاسيما إن كانت قليلة الجمال!.. لان الرجل صار يؤمن نفسه، فيتزوج النساء باختيار عالي الجودة، حتى إن لم يستطع الزواج باخرى تكون المواصفات عامل ترضية له.. ربما تقولين ما دخل هذا بهذا؟ ابتعادنا عن الرضى بالأحكام الشرعية، بسبب ان مشاعرنا تامرنا بالرفض، دمر منظومتنا الاجتماعية الاسلامية. الان تقولين امتنع من طاعته، من اجل شعوري انه بعيد عني.. المشاعر قد تكون سبب فساد علاقاتنا.. انتبهي ان تكرري بسبب المشاعر، جريمة النساء المتزوجات باخواتهم الغير متزوجات.. لكن هذه المرة ليست الإساءة منصبة على نساء اخريات، بل ستكون منصبة عليك كامراة، فتصيبك بالضرر، جراء تمنعك الذي جرته عليك مشاعرك الخاطئة!.. تصالحي مع نفسك لتطبقي الحكم وترضي بطبيعة حياتك.. وبدل من انتظار تفرغه لك، املئي حياتك بالاعمال التي تعود على اسرتك بالنفع، وليست بشرط ان تكون اعمال عبادية، لكنها ستكون عند الله محسوبة من اعمال الطاعة، لان الهدف النهائي منها طاعة الله. لنخلق العمل، لننشغل عن التفكير بذواتنا.. لنعمل على اسعاد الاخرين!
مشترك سراجي
/
---
من رأيي الشخصي: عليك بالصبر ولا توقفي حياتك من أجل زوجك، اشغلي فراغك بالعبادة أو صنعة او هواية في يدك، ولا تتوقف حياتك على هذا الأم ، وأهم شيء زوجك شريف.
احمد الموسوي
/
العراق
عليكم بالصبر والاستقامة وغض النظر والرافة والتغافل، وتذكر قول احد الائمة: (صلاح حال التعايش والتعاشر ملء مكيال ثلثاه فطنة وثلثه تغافل). وعليكم بكظم الغيظ وتجرعه، ورد قول لطيف للامام علي حول كظم الغيظ: (وتجرع الغيظ فاني، لم ار جرعة احلى منه عاقبة ولا الذ مغبة).
ميثم
/
النجف
أرجو من الأخوات أن لا يذهب بحلمهن الشيطان، وأن يثبتن ويحافظن على عفتهن.. فإذا كان الزوج لا يكترث لخراب داره، ولا توجد عنده مخافة الله، ولا يحسب لغده بالمثول أمام الله- وهو محاسب على الأمانة الذي قبلها يوم عقد الزواج على أن يصونها، لأن المرأة وديعة عن الأخيار، فيجب على الرجل أن يحافظ عليها- فمثل هذا الشخص-والعياذ بالله منه- لا يؤثر فيه نصح ولا يعتبر بكلام الآدميين، وليس لأحد على أحد سلطة. فمن كان حظها مع شخص عاثر، فلتلزم بدينها، وهي تكون مجاهدة في سبيل الله، وسيعنها الله على تحمل الأذى من زوجها وهجرانه لها، وسيجعل الله لها سبيلا. ولتعلم أن دار الدنيا دار بلاء وزوال، والآخرة هي دار البقاء.
walid
/
Sweden
يجب اطاعة الزوج ولاتمنعيه من حقة الشرعي، والا انت اثمة!.. اتريدين بان تكوني مثله؟ ام تكوني راضية محتسبة؟
ام محمد
/
البحرين
أختي الفاضلة!.. تذكري قول الله تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم) فالعلاج لتغيير زوجك للافضل يكمن في علاج نفسك اولا، تمسكي بالقناعة والايجابية. الحاجة العاطفية شيء فطري والنساء بحاجة اليه بشكل كبير، وفي حالة اقبال المرأة وصد الرجل، تتأثر بشكل يجعلها تحبط وتنطوي على نفسها. فنصيحتي لك: اعطي زوجك جميع حقوقه الزوجية من كلمة طيبة واحترام، حتى لو بادرك باسلوب قاس انتهجي منهج العفو، فهو من صفات واخلاق القرآن، لا تحرميه من الابتسامة، ولا تفكري ابدا بالابتعاد عنه. تجنبي الجلوس لوحدك، فلا تكوني اسيرة الجفاف العاطفي، فلا يوجد ألطف من رب العباد، تقربي الى الله بزوجك ورضاه، وسترين ان الله سيلطف قلبه لك. لا تياسي ابدا من المحاولات حتى لو باءت بالصد والفشل. ادخلي الى قلب زوجك من خلال اولوياته، واجعليها من اهتماماتك حتى لو ما ترغبين وشيئا فشيئا تتأقلمين. فابدئي بتهذيب النفس الامارة وترويضها، والقناعة بكل ما يعطيك الرب الكريم، وانسي ماضي العائلة المففكة، وانظري للامور الجيدة والايجابية واجعليها دافع لك.
أم فاطمة
/
البحرين
إن الحرمان العاطفي مشكلة جوهرية في الحياة الزوجية، وللأسف كبرت وتفشت في مجتمعاتنا، خصوصًا بعد وسائل التواصل الاجتماعي التي غزت مجتمعاتنا بشكل سلبي جدًا!.. حاولي جدولة الوقت والليالي مع زوجك، مثلاً في الليلة المحددة تتفرغان لتجلسا معًا بدون هاتف او تلفاز، فقط ليكون التواصل الروحي والعاطفي والجسدي له تأثير فعال على حياتكما. أنا أقول هذه الظاهرة المسؤول عنها الرجل، وهو محاسب عليها يوم القيامة، لأن المرأة خلقت باحتياجات عاطفية عميقة، وعندما لا تشبع هذه الحاجات فإنها تتألم وتصاب بالامراض النفسية والعصبية، فهل يرضى الله سبحانه وتعالى ورسوله والأئمة الطاهرين أن يصاب هذا المخلوق اللطيف بالأذى؟ ورسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم يقو: (رفقًا بالقوارير)، هل هناك أصدق من هذا التعبير؟.. فالقارورة كم تحتاج من العناية والمدارة والاهتمام لكي لا تنكسر، فهل أنت كذلك مع زوجتك!
بدور عبد الرسول
/
نيوزلند
اخوتي واخواتي!.. ان نتحدث عن مشكلة ونسمع لها، يختلف كثيرا لمن يعاني ويعيش الموضوع ليلا ونهارا!.. لكن الحمد لله الجميع ببركة الصلاة على محمد وال محمد يحاول بعضنا تقديم الحلول مشكورين، يقول الله تعالى: (ان في قصصهم لعبرة). السيدة هاجر عليها السلام مع نبي الله اسماعيل هي شابه في مقتبل العمر ورضيعها طفل صغير، لكن شاءت إرادة الله ان يكون لهم هذا الامتحان، وأي امتحان!.. أن تكون لوحدها مع الرضيع الصغير (في واد غير ذي زرع) لكنها لما سألت نبي الله ابراهيم (ع): هل امرك الله بهذا؟.. فقال: نعم. فكان جوابها: إن الله تعالى لا يضيعنا. ثقي بان الله لا يضيع عباده!.. ولنتعلم من هذه السيدة الجليلة قوة الإرادة والصبر!.. ومن اجل ذلك كانت خطواتها بين الصفا والمروة من شعائر الله. ومع كل ذلك فإن الموضوع ليس سهلا، إنما هي إرادة الله في هذه الدنيا، ثقي بالله تعالى، واعلمي ان الله لا يضيعنا في اي مكان.
حبيبة المرتضى
/
---
عزيزتي، دائما الجئي لصلاة الليل، وسيتضح لك الفرق!
umsaif
/
uae
أخوتي الكرام!.. ذكر القرآن قوله تعالى: (وما أبرئ نفسي أن النفس لأمارةٌ بالسوء إلا ما رحم ربي) ومن القول الحكيم نستلهم حقيقة ثابتة في النفس البشرية على العموم، الذي يتضح من الآية الكريمة وهذه الحقيقة هي: أن النفس أمارة بالسوء إلا ما رحم الله.. من هذا المنطلق-وفي الحياة الزوجية على وجه الخصوص- يجب أن لا نقسم الموضوع الى إهمال الرجل او تجاهل امرأة، لأن الزوج والزوجة في الاصل من نفس واحدة، ويكمل أحدهما الآخر، وهذا لا يتم إلا بمجموعة من الالتفاتات التي يجب العمل بها: وهي أن أراجع نفسي دائماً، وأتهمها بالتقصير تجاه الواجب المقدس الذي فرضه الله علي وقبلته على نفسي، وهو الارتباط.. لأن الزواج ليس عاطفة انانية مجردة، بل انه بالدرجة الاولى شعور بالمسؤولية أمام الله تعالى.. يعني بدلا من الشعور بالحزن الدائم، لقلة تواجد الزوج في البيت, أجعل التفكير إيجابياً وأبادر الى الحوار معه دائما، لكي يفضي إلي بما في داخله، لعل هناك مشكلة او هم او غيره، وانني لا أجعل من نفسي هماً أضافياً عليه, لأنه اذا وجد الزوجة منطوية وحزينة ولا تقول ما بها، فقط تنظر نظرة عتب، فمن الطبيعي انه سينسحب ويخرج من البيت، خوفاً من الوقوع في مشاكل جديدة. عادة الرجال خلقوا ليضربوا في الأرض، وذلك من مصلحة الأسرة. وبالفعل تواجد الرجل في البيت لوقت طويل يخلق عنده حالة من الملل، وهذا الملل لا يعني أن الزوجة سببه، بل لأن طبيعة خلقته هكذا.. أي أنني يجب أن أضع الأمور في نصابها الصحيح، كي لا أضيق الخناق على نفسي في هذا الجانب، أي تكون نظرتي موضوعية، لا عاطفية في كل الامور. إن أي شعور بالإهمال، سببه الشعور بعدم الرضا.. وهذا الأمر لا ينتهي الا بوضع حجة الله السيدة الزهراء نصب أعيننا، فالواقع أنها اتصفت بصفات عالية في الخلقة والنسب والإيمان، وبالمقابل أنها كانت تعيش ظروف الحياة القاسية من الجوع والحرمان، ومن قلة تواجد الزوج الذي كان مشغولا بنشر دين الله ونصرة رسول الله- صلى الله عليه واله وسلم- وبالرغم من كل ذلك فأن علي عليه السلام كان يقول: (كلما نظرت الى وجه فاطمة زال عني همي) وأنها لم تغضبه أبداً، الى غير ذلك. وهذا لا يأتي إلا من الرضا المطلق فيما قسمه الله لها.
بدر
/
السعودية
الأخت الكريمة!.. اقدر معاناتك ومشاعرك وآلامك!.. لكن قبل كل شيء، اقصد قبل ان يسجل الشريك النقاط على شريك حياته، اقول قبل ذلك لابد له من النظر الى ما لديه من نقاط جديرة بالملاحظة. يتحاشى الانسان كثيرا من تسجيل النقاط على نفسه (محاسبة النفس)، هذه حقيقة اقرها القرآن، خذي ورقة وقلما وسجلي اسمك في اعلاها، وحاولي ان تفتشي في نفسك، هل تجدين نقطة قد تكون هي السبب في هذا السلوك الراجع من زوجك، سجلي كل شيء، كل ما يلوح منه انه نقطة سلبية قد تكون سببا لنفرة زوجك التي تظهر لك بصورة: دائم الانشغال، قليل الكلام، عدم اشباع حاجاتك.. فاذا استطعت ان تسجلي بعض ما تكتشفين في شخصيتك، سلوكياتك، اخلاقك، الكلمة التي تتكلمين بها، نظراتك اهتماماتك، دورك في الاسرة.. كل وجودنا بكل ابعاده يبعث رسائل لشريك الحياة، فيفهمها الشريك بصورة قد تكون خلاف ما نريد، وبالنتيجة سيكون الرد غير متوقع وخلاف ما نريد. انت تملكين من الإرادة والعزيمة الشيء الكثير هنيئا لك!.. لابد انك سمعت قصة تلك المرأة التي روضت الاسد: يحكى أن امرأة كانت تعيش في خلاف تام مع زوجها، فذهبت في ذات يوم إلى صديقة لها وشرحت لها حالها مع زوجها، عندئذ نصحتها الصديقة أن تذهب إلى حكيم لعله يستطيع أن يبعد عن بيتها تلك الخلافات. فذهبت المرأة إلى الحكيم وعرضت عليه مشكلتها، ووعدها الرجل أن يساعدها على شرط أن تحضر له ثلاث شعرات من جسم أسد. وخرجت المرأة من عنده وهي تفكر في وسيلة تحضر بها ثلاث شعرات من جسم الأسد. فأخذت حملا وراحت إلى الغابة، وعندما هجم عليها الأسد رمت بالحمل، فأخذ يلتهمه وانصرف عنها. وأخذت المرأة تفعل هذا الفعل كل يوم، حتى ألفها الأسد وأصبح يقترب منها في ود. وذات يوم ربتت المرأة على ظهر الأسد، فوجدت نفسها قادرة على ثلاث شعرات من لبدته، فأخذتها على الفور وذهبت إلى الحكيم. فلما رأى الحكيم الشعرات الثلاث، قال لها: إذا كنت استطعت أن تروضي الأسد، أفلا تستطيعين أن تروضي زوجك؟! عيشي حياة زوجك، انظري اهتماماته وتوجهاته، وكيف يفكر وبماذا يفكر، وماذا يرغب ويحب وماذا يكره، مع حفظ التكاليف الشرعية. قد يكون من الازواج الذين يريدون من زوجاتهم ان يعيشوا اهتماماتهم، فشاركيه همه، ولا تيأسي فسيكون الاسد حملا وديعا.
ابو يوسف
/
الكويت
من خلال قراءاتي لردود القراء الاعزاء يكاد كل الاخوات يتفقن على تلك المشكلة، وهي مشكلة العصر!.. فالمتطلبات والكماليات الكثيرة تجعل الزوج دائم التفكير والانشغال. على العموم اقترح عليك وعلى الاخوات الكريمات التي تمر بهذه الحالة: بإيجاد فسحة من الوقت للتخلص من ضغوطات الحياة، كالسفر والزيارة للمراقد الشريفة، فستكون لها الاثر الايجابي في التخلص من الروتين الممل، وشحن الروح بأجواء عبادية إيجابية.
الحوراء
/
---
عزيزتي، انا أؤيد كلام الاخت مغتربة من استراليا.. فالرجل اناني بطبعه وما تعانين منه تعيشه الكثير من النساء يوميا!.. لا تجعلي زوجك همك الاكبر، اهتمي به وراعي كل حقوقه، لكن حاولي تطوير نفسك والتزود من العلوم، سواء دينية او غيرها، اشغلي وقتك بما هو مفيد.
إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق
/
---
الأمُّ مدرسةٌ إن ْأَعددتها *** أعددتَ شعباً طيبَ الأعراقِ من هي الأم؟.. الأم هي: الزوجة، هي الابنة، هي الأخت.. فإن اعترفتم بمنزلة الأم، يجب أن تعترفوا وتحترموا منزلة الزوجة، حتى تكون هذه الزوجة مدرسة، لتنشئ جيلاً واعياً مثقفاً صحيح البنية وواثق من نفسه، يُعتمد عليه من كل نواحي الحياة. فالأم المرتاحة التي تأخذ تربيتها من أمها الواعية، ستكون أيضاً واعية، وهي بدورها إن كانت مرتاحة ومُحترمة من زوجها ومن مجتمعها، ستُعبِّر عن شخصيتها وتُنشىء جيلاً صحيحاً مُقُومَاً دينياً وأخلاقياً، لأنه سيفهم مبدأ مراقبة الله له، وليس الضرب والعنف في أخطاءه، فيعمل ما يعمل في غياب أهله. وكذلك جيلاً مثقفاً وواعياً، لأنه اعتاد على حياة مُنظمة وهادئة تحترم العلم والعطاء، بعيدة عن الكسل والفضول والأمور الفارغة. وجيلاً صحيح البنية، يكون قانونه بالحياة، نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، ولا نبذر ولا يكون هدفنا الترف واللذة بالطعام والشراب فقط، نأخذ حاجتنا من الطعام لنكون أصحاء، فقليل الطعام ذو فوائد يغني عن كثيره وبضرر، ونمارس حياتنا بقوة ونشاط وحب. يجب أن نهتم جميعنا نساءً ورجالاً بمملكتنا الصغيرة، ونحافظ عليها، وتكون هي أهم خطوة بحياتنا، لأنها مدخل للسعادة بكل نواحي الحياة، ولأنّ نجاح هذه المملكة الصغيرة، سيكون نجاح للمجتمع بأسره. ويجب علينا جميعنا أن نكون يداً واحدة في مواجهة المشاكل الخارجية، وأن يكون هناك صراحة ونقاش لكل أفراد العائلة، واستيعاب المشاكل بهدوء، فمن منا لا يخطأ. وكذلك لا يعلم ما بقلب الإنسان وما يكنه غير الذي خلقه، ولكن بالبوح نعي ونقدّر ونساعد صاحب المشكلة، سواء مشكلة المرأة في البيت ومع الأولاد، أو الرجل ومشاكله بالعمل أو تأمين الصرف المادي.. وتبادل اكلام ومعرفة كل واحد بمشاكل الثاني، كفيل بمساعدة كلاهما للآخر بما يستطيع.
احمد الموسوي
/
العراق
تذكروا قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم: (لجلوس الرجل في بيته افضل من اعتكافه في مسجدي هذا).
وبالشكر تدوم النعم
/
---
أختي العزيزة!.. لقد قرأت جميع الحلول، وأغلبها رائعة ومنطقية، وترد على مطلبك وتداوي جروحك، كما قرأت رداً منك لأحدهم. برأيي: حافظي على بيتك ووجهي اهتمامك بحال غيابه لأشياء يحبها عندما يأتي. وإن لم يكن عندكم أطفال، فلديك فراغ، فاغتنميه بما هو نافع، وبتزيين البيت، واستمعي لمشاكل غيرك من هذه الشبكة المباركة ومن غيرها من مشاكل اجتماعية غريبة عجيبة، فسترين مشكلتك جداً صغيرة!.. واستفيدي من الأدعية المطروحة عليك، وحاولي جاهدة العمل بها. فقط بالبداية ستجدين صعوبة، ولكنك ستعتادين. ودائماً ابحثي بالكمبيوتر عن مواضيع تثقيفية عن الأطفال والاهتمام بهم. وابحثي عن فوائد النباتات وعن طريقة العلاج بها، أو كيفية استخدامها، وعن كيفية تزيين أطباق الطعام. وابحثي عن محاضرات للعلماء الأفاضل، في السعادة الزوجية. اعملي ختمة قرآن جماعية من عائلتك وصديقاتك بوقت معين، لكل واحدة منكم أجزاء معينة، واهدوها لتعجيل فرج الإمام الحجة-أرواحنا فداه- ولقضاء الحوائج. وبذلك فإنك ستلتزمين بقراءة القرآن، لأنك ملتزمة مع مجموعة، وبعدها بإذن الله ستكون بداية للاستمرار. وأما زوجك معك حق، حتى لو غيابه مبرر، ولكن لا يمنع أن يرسل لك برسالة عن طريق التلفون، أو بعد أن يأتي للبيت ويرتاح يعبِّر عن حبه لك بشيء من العاطفة. فكما أنت تحتاجين هو يحتاج وبالعكس، والعاطفة يحتاجها الصغير والكبير، المرأة والرجل، وحتى بين الأصدقاء وبين الأخوة والأخوات والآباء مع أبناءهم والآباء من الأبناء.. والمغزى البوح بالعاطفة حاجة ضرورية للجميع، ولكل بحسب وجوده ومكانته، الكلمة الحلوة صدقة. حتى ربنا عزَّ وجل يديم علينا نعمه، بشكرنا له: (وبالشكر تدوم النعم ) فاسعي لشكر ربك بالتوجه للدعاء وقراءة كتابه الكريم، حتى يديم عليك نعمة محبة زوجك لك.. عزيزتي لا تكوني جافة مع ربك، كجفاف زوجك معك.. واذكري انزعاجك من جفاء زوجك، فاقبلي على شكر ربك، حتى يكون راضياً عنك، ولا يكون منزعجاً منك. وكذلك تهادوا تحابوا، أعدي له هدية من شغلك أنت، كصنع وردة من قماش أو سيراميك، وقولي له بحنان وعاطفة بعد أن تحضنيه: حبيبي أريد منك شيئاً من صنعك مثل وردتي، وأنت أغلى عندي من ورود الدنيا كلها!
من واقع الحياة
/
---
أخواتي وإخوتي!.. لقد راودتني حكاية تخص هذه المشاكل: في ذات مرة جاء رجل بالقرب من امرأة، وهي تملأ جرتها ماءً من البئر، فخافت من اقترابه منها وبدأت بالصراخ: النجدة!..النجدة!.. لكنَّ الرجل استغرب من صراخها، وقال لها متعجباً: اهدئي يا أختي، لا أريد بك سوء، فقط أريد أن أسألك سؤالا: كثيراً ما سمعت بكيد النساء، فأردت أن تجيبيني أنت كامرأة عن هذا السؤال؟.. فاجتمع الناس، وكلٌ يحمل معوله وعصاه، واقتربوا من الرجل غاضبين.. فقالت لهم: شكراً لكم لمساعدتي، ولكن اشكروا هذا الرجل الشهم لأنني كنت سأسقط من البئر، ولكنه أتى بالوقت المناسب وساعدني!.. فشكروه بالشكر واعتذروا منه. ومن هنا عرف الرجل بمفرده جواب سؤاله!.. أي المرأة تستحسن موقف المقابل، وتتعامل على إحساسها غالباً. فكن سيداً كريماً تكن لك أمة مطيعة!.. وأنت كذلك يا أختي، كوني فيكون!.. ودعوا العند والكرامة ذات المفهوم الخاطئ بينكما، لتنعموا بحياة هانئة. واعلمي يا أختي أنه لا يوجد بيت بدون مشاكل، ولكن بظروف تختلف. وأنا عانيت ما عانيت وليست مشكلة واحدة، بل مشكلات: توبيخ، ضرب بدون أي سبب، عناد شديد، وكنت أقول العفو عند المقدرة، وأحاول وأحاول، وكلما انهرت أحاول أن أقف على رجلي بالاستغاثة بالأدعية، وخاصة دعاء مكارم الأخلاق والمناجيات وقراءة القرآن والمحاضرات الدينية.. والحمد لله بالرغم أنني بغربة، ولكن لديّ حقوق بحالة طلاقي وقادرة على معاقبته، ولكني قويّت نفسي، وحاولت الاعتياد على كل شيء، من أجل أولادي ومن أجل الثواب.. ومازلت أحاول التقرب منه أحياناً، وأتركه أحياناً أخرى، ولكنه يريد تحطيمي كلياً، وبأشياء كثيرة، ويتعامل معي بعداوة غير طبيعية.. وكذلك لا يريد طلاقي، لأنني عندما يئست منه ومع كل هذه الأساليب طلبت منه مراراً وتكراراً الطلاق، وهو يرفض ويهددني: سأفعل كذا وأفعل كذا.. وأستجير بالله وأطلب أولادي من الله، وأقول: أنت يا رب حسبي وأنت وكيلي.. وأنا واثقة بأن الله لن يخذلني وهو القائل: (ادعوني استجب لكم) إنه تعالى نعم المحامي!.. نصيحتي: كلما شعرتِ بضيق شديد حاولي أنت تكونِ بمفردك وبمكان هادئ، كأن تمشي عند ماء أو بين الأشجار وتنظري للسماء، واستمعي لأدعية تريحك. وداومي على العبادة بل أكثري، واقرأي دعاء العهد أربعين يوماً، وبعدها بإذن الله أنت سترتاحين، وستتغير حياتك، وهو ممكن أن يتغير وممكن ألا يتغير؟ لا تعتقدي أنَّ أي مخلوق ممكن أن يعطيك نصيحة تناسب وضعك، فأنت من يجب عليها أن تداوي جرحها، لأنك وحدك بعد الله تعرفي مشاكلك وأسبابها وما بينك وبينه. فغيّري ما يجب تغييره وما يمكن تغييره، وبعد ذلك تحلي بالصبر، فربما يكون ابتلاء رباني لك، ليعطيك الله أجرك بالآخرة.
مدرسة الأئمة والقرآن
/
---
أعزائي أعتقد أن الحياة الزوجية إما أن تكون موفقة وطبيعية، أو أشبهها كنبتتة الصبار الشائك الذي يحمل في أعلاه زهوراً. فنبتة الصبار برأيي هي الحياة الزوجية بين الزوجين، والزهور هم الأولاد. إن كنا نريد أن نحافظ على زهور الصبار لا نستطيع قطع نبتة الصبار، لأن النتيجة ستكون موت الأزهار. وإما أن ننزع الأشواك شوكة شوكة وبحكمة وبتعدد الوسائل، كي نحافظ على الأزهار. وبالتأكيد لن نستطيع نزع الشوكات دفعة واحدة وكلهم، لأنه سيذهب رونق النبتة وشكلها. فلنتخذ نبتة الصبار قدوة لحياتنا، حتى نحافظ على أزهارنا، الذين هم أرواحنا وجيل المستقبل الواعد وأنصار الإمام الحجة بإذن الله تعالى. ونحن لا نقرأ القرآن لنعد صفحاته، بل لنفهمه ونعيه ونعمل به، وإلا ما كنا كما يريد الله. ويجب أن نتعامل برضا الله وكما يأمرنا، ونترك أقاويل الناس والعادات والتقاليد القديمة، ونعمل فقط بقيم وأخلاق ديننا، حتى ننال رضاه والسعادة بالدنيا والآخرة إن شاء الله. دعونا نسيطر ونتغلب على مشاكلنا الصغيرة، ونهتم لأمور ديننا وكيف نرضي الله، ونتطور بالحياة، ولا نجعل الشيطان يُسعد بانجازاته وسيطرته علينا، ليفوز ويتفوق علينا. يجب علينا نحن النساء، أن نتخذ سيدتنا زينب ومولاتنا فاطمة قدوة بالتعامل مع أزواجنا وإخوتنا وآباءنا. وأنتم أيها الأخوة الأعزاء أيها الرجال، ارفقوا بنا واتخذوا سيدنا محمد صلوات الله عليه وأمير المؤمنين قدوة لكم بالتعامل معنا. فنسعد وتُسعدون، وبالنهاية نُنشئ أجيالًا يُعتمد عليها وتكون فخراً لنا وزينة الحياة الدنيا، كالأزهار وجمالها في زينة البيوت والحدائق.
التوبلاني
/
البحرين
في رأي القاصر: انه انك تنظرين الى ما يحب الحديث فيه، اقرئي ما يدور في عقله من خلال اسئلتك اياه، حتى وان وجدتيه في البدابة انه لا يجيب على اسئلتك، كرري عليه في الايام التي بعدها حتى يخضع الى الرد وسيرد. ولكن المسألة تحتاج الى وقت وانت يجب ان يكون لديك قلب واسع يتحمل حل هذه المشكلة. لا تيأسي من مجرد انه يعصب مثلا في بعض الاوقات، لا تساليه او تحضري له بعض المشاكل، بل افتحي له مواضيع يحبها، وبهذا سوف تجدينه مع الوقت يستجيب لك، وبعدها سوف ترينه هو بنفسه يفتح لك بعض المواضيع لتتناقشوا فيها. اما انك تحرمينه من ممارسة حقه معك، فهذا الشرع لا يقبله!.. يجب ان ياخذ حقه حتى لا يمارس الحرام، ولا يفكر في ان يخونك، لانك سوف تكونين السبب في ذلك. حاولي انت ايضا ان تعرضي عليه نفسك، لا تنتظري هو يعرض عليك ذلك. اعلم انه صعب على النساء فعل ذلك، ولكن الشرع امر بذلك، عندها ستجدين الفرق.
مهند
/
جزيرة العرب
اختي!.. الرجل بحاجة الى اهتمامك بشدة بالكلام الطيب والتعامل الحسن.
مشترك سراجي
/
البحرين
التوسل بأهل البيت عليهم السلام والدعاء والاستغفار كثيرا.
مشترك سراجي
/
---
توكلي على الله تعالى في كل امورك وادعيه دائماً في صلواتك، وقومي الليل واستغفريه فان في اﻻستغفار تفريج.
ibrahim zaki
/
مصر
اختى المكرمة!.. ماذا لو نسينا الماضى؟ نعم لا تتعجبي!.. غيرى حياتك كلها!.. غيريها ليس لأجل زوجك ولكن لأجل نفسك!.. أنت من لا تشعرىن بالسعادة، وصدقينى أن هذا الشعور هو داخلك من شأنك أن تغيريه لو اردت. ببساطة شديدة انظرى لمشكلتك من زاوية أخرى، ولا توسعى من جم المشكلة برفضك ما يطلبه. ربما يسهر ويتأخر لانه يعمل عملا اضافيا، اكيد هناك مشكلة، والمشكلة الكبرى ان تكونى غير مهتمة بما يحبه هو، ربما لا تهتمي بما يحب من اللباس او الزينة، لم لا تهتمي ان تعدلي جدول حياتك ليناسب جدول حياته، قدمي بعض التنازلات، نظمي وقت نومك في غيابه، ووقت استيقاظك في حضوره، افعلي ما تشعرين انه يحبه، وبذلك ستجبريه على حبك والسعي لارضائك. تجنبى الجدال، تجنبى اثارة المشكلات، قابليه بابتسامة وودعيه بابتسامة، أحبيه بما تحوى هذه الكلمة من معان. ولا تستمعي او تنتظري ما تشاهديه في الافلام والمسلسلات الرومانسية، لان ما تشاهديه هو التمثيل بعينه وليس الواقع.
مشاركة سراجية
/
---
قرأت هذه الحكاية فأعجبتني وتمنيت أن نتعامل بها جميعنا: استيقظ الزوج صباحاً تناول فطوره مع زوجته، وارتدى ملابسه، واستعد للذهاب الى العمل، وعندما دخل مكتبه يأخذ مفاتيحه، وجد اتربة كثيرة على المكتب وعلى شاشة التليفزيون، فخرج فى هدوء، وقال لها زوجتي: حبيبتي احضري لي مفاتيحي من على المكتب.. دخلت الزوجة تأتي بالمفاتيح، وجدت زوجها قد نقش وسط الاتربة بأصبعه على مكتبه الذي يحمل الكثير من الاتربة، أحبك زوجتي!.. والتفتت لتخرج من الغرفة، شاهدت شاشة التلفاز مكتوب بإصبعه وسط الاتربة، أحبك يا رفيقة عمري!.. فخرجت الزوجة من الغرفة واعطت زوجها المفاتيح وتبسمت في وجهه، كانها تخبره ان رسالته قد وصلت، وانها ستهتم اكثر بنظافة بيتها. هذا هو الزوج العاقل الذي اذا اخطأت زوجته لم يسيء معاملتها، بل يقابل خطأها بالمعاملة الحسنة، ويغير الموقف من حزن الى فرح. كن على خلق في كل تصرفاتك، خصوصا مع من تحب!
متألمة
/
قفص زوجي
حبيبتي العزيزة!.. صحيح هذه تقريباً مشكلة أغلب النساء مع أزواجهم!.. الرجل يحب الجلوس والتسامر والحديث مع الرجال، ولا يحاول أن يكون مع زوجته، كما أمر الله، روح واحدة وجسد واحد، مستصغراً شأنها ومقللاً من قيمتها.. وليس هذا فحسب بل يجب أن يكون كريماً مع أصدقائه، ويحب العزايم والمبيت عندهم أو أنهم يباتون في بيته، متجاهلاً أن زمن العزوبية يختلف عن واقع الحياة الزوجية.. والمشكلة الأكبر هي ليست بعده فقط عن الزوجة، بل عن الأولاد، وليس هذا فحسب، بل بتحريض الأب على الأم، والتقليل من شأنها أمام الأطفال، وعدم احترامها، حتى نفقد كل السيطرة أمام أولادنا!.. وإذا لجأنا للأب بعد عناد الأولاد معنا وعدم سماعهم لنا في أمور هامة كالنظام والنظافة وأخذهم الثقافة الدينية، يقول وبأعلى صوته: ما وظيفتك؟.. أو ما دورك بالبيت؟.. ويحطم بمعنوياتنا ويعاندنا، ولا يقبل أن نكون ذوي شخصية اجتماعية، ترفع رأسها بمجتمع، ويحب دائماً نكون خاضعين ومنكسي الرأس له!.. مع الأسف كيف لهكذا أزواج أن ينشؤوا أولاد يُعتمد عليهم ويكونوا ذوي شأن ومكانة؟!.. بينما من الواجب أن يتعرفوا على واجبهم الحياتي قبل زواجهم، وقبل الخوض في الحياة الزوجية، ويجب أن يعرف كلا الزوجين واجباته اتجاه الآخر، ويجب أن يدرك أن حياته ستتغير وستكون مختلفة تماماً عما كان عليه، ولكن ببساطة ومحبة لا بإكراه وغصب، حتى يكون اسمه (عش زوجي) لا قفص أو سجن زوجي!.. أنا بالنسبة لي كانت حياتي رائعة عند أهلي، وليست مبنية على التسلط والتخلف، وكذلك أبي معنا وأخوتي مع عوائلهم.. ولكن مع زوجي انقلبت رأساً على عقب، وأعاني أكثر من معاناتك، بل تحطمت كلياً معه، ومع هذا فإني كلما ازددت بعداً عنه وزاد بعداً عني وعن أولادي، ازددت تقرباً لله-ولله الحمد- وهذا أيضاً كان يغيظه مع الأسف.
مشترك سراجي
/
---
اختي العزيزة!.. فوضي امرك الى الله تعالى، وحاولي ان تتقربي الى زوجك، فنحن تقريبا جميعا النساء نفس المشكلة نعاني، فلا يوجد سوى الله من نلجأ له.
زينب الفقيره لله
/
العراق
إن أكثر النساء يعانين من هذه المشكلة!.. وحتى لو تواجد في البيت إما مشغول بالحديث في الهاتف، أو في مشاهدة الأخبار والتقارير السياسية وآلام الأمة.. صحيح إن هذا شيء جميل أن يحمل المؤمن هم المؤمنين، لكن العائلة لهم حق أن يهتم بهم، وخصوصاً كلهم في سن البلوغ وواجب عليه تعليمهم أمور الدين. علماً الأب متقاعد وعنده وقت فراغ كبير، والأم تحاول تستغل وقت فراغها في تهذيبهم عقائديا وفقهيا، وحتى تراقب أعمالهم العبادية.
الأعلامي علي العيداني
/
العراق
ثلاث نقاط: 1) ابتسم في كل مكان (الاتبسامة تدريب ترب عليها) 2) لا تتحدث عن نفسك الى أذا سؤلت واجب بختصار . 3) استمع بانصات لكلام الاخرين واضهر اهمامك بكلامهم.
مشترك سراجي
/
---
اختي كما قلت بلسانك: اخرجني من حياته! فلسبب فيك، فأنت ربما جعلته ينفر منكِ بتصرف او بحركة او كلام!.. فينبغي اعادة التفكير في تصرفاتك، وطباعك معه، فستجدين السبب لذلك. لان الرجل لا يترك بيته وزوجته، الا إذا كان هنالك سبب لعدم شعوره بالراحة بعد عناء العمل.
ايمان
/
العراق
كان الله في عونك اختي الكريمة!.. فهذا حال تقريبا كل النساء، والمشكلة ان مثل هكذا ازواج مسلمين شيعة وينتمون الى مذهب اهل البيت (ع)، ويعرفون ان مثل هكذا افعال لا يرضاها الدين الاسلامي الحق!.. نصيحتي لنفسي ولك اختي الكريمة: هي الانشغال بالعبادة والذكر وقراءة القرآن وقت الفراغ وبعد الانتهاء من امور البيت والأولاد.
بارقة ابو الشون
/
العراق
الانسان يا عزيزتي خلق للاختبار، والله لم يتركه وحيدا، هو معه واقرب اليه من حبل الوريد.. حاولي التمسك بحبل الله، وسوف تجديه خير قريب، وخير راع، وخير صديق.
أدبني ربي فاحسن تربيتي
/
---
اختي العزيزة!.. لا تياسي من رحمة الله، فانا ايضا اعاني ما تعانينه بل اسوء، لانني اعيش ببلد غريب، واهلي ضدي دائما، والاسوأ من ذلك بان زوجي يريد مني ان اذهب لهم واترك الاولاد لكي ارتاح من المسوولية! وقته للشغل والاخبار حتى لا يعلم وضع البيت والأولاد، وانا اتحمل حتى الاهانة، لانه لا يوجد لدي مأوى ولا حتى احد اتحدث اليه. فالقلب مليء بالآلام، ولكن احاول ان اقضي وقتي مع الاولاد وانشغل بهم. * شروط الدعاء: 1- الاقرار بالذنب. 2- شكر النعم. 3- الصلاة على محمد وآل محمد. 4- الدعاء وذكر الحاجة. * ما العمل عند عدم استجابة الدعاء؟ 1- لا تيأس من رحمة الله، فقد تكون عدم الاجابة بسبب الابتلاء بالمعاصي، فاعزم على التوبة وترك المعاصي. 2- كن راضيا بقضاء الله تعالى، فلعل رضاك برضاه تعالى يكون سببا لقضاء حاجتك. عن الامام الحسن عليه السلام: (ضمنت لمن رضي بقضاء الله ان يستجاب دعاؤه). * ماذا نفعل اذا استجيب الدعاء؟ 1- عدم الاصابة بالعجب والغرور. 2- شكر الله تعالى ويستحب الاتيان بركعتي شكر. 3- لا تترك الدعاء في الرخاء حتى لا تعود اليه في الشدة.
السراج
/
العراق
اخي العزيز!.. اكثر من ذكر الله سبحانه وتعالى، وقراءة القرآن الكريم، فإن ذلك يقربك من الله تعالى.
أم منتظر
/
قطيف
أريد حلا!.. سنوات وﻻ احد يشعر بما اعانيه!.. هو مقتدر والحمد لله، وانا موظفة، وهذا من صالحي، لكن هو ﻻ يشعرني بأني زوجته أبدا!.. يتعامل معي وكأني غريبة عنه، ينام ويأكل ويشرب وﻻ يقدر المشاعر العاطفية، أشعر باﻻختناق!.. ما هو الحل؟.. علما بانه ﻻ يصرف علي وﻻ على اﻻوﻻد. احتاج ﻻكون زوجة، وهو يتحجج بحجج ما انزل الله بها من سلطان!..
مشترك سراجي
/
---
صلاة ليلة الخميس تجدينها في كتاب ضياء الصالحين، فهي من المجربات. وبعد الانتهاء من صلاة الليل، تدعو له بالصلاح، وان يلين الله قلبه لها، وتكثر من قراءة الآية المباركى: (عسى الله يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم).
anonymous
/
---
اختي الفاضلة!.. كلنا نمر بنفس المرحلة التي تمرين بها، ولكن الأهم, ان لا تتركي الشيطان يوسوس لك هذه الأفكار. أغلب الرجال لا يعبرون عن مشاعرهم ولا يتغيرون، حتى لو صارحتهم بها، ولكن من الخطأ ان تضعي نصب عينيك هذه المشكلة. الظاهر لي أنك لا زلت صغيرة، وعلى الأرجح تشاهدين المسلسلات العاطفية أو لديك الكثير من أوقات الفراغ. ولكن الحياة الزوجية ليست ابدا كما تصوره المسلسلات. وعليك عوضا عن التمنع, القيام انت بالخطوة الاولى، ومع الوقت ستجدين ان كل ما تحسين به الآن ليس بالأهمية التي تصورينها. محبة الزوج تظهر من خلال تصرفاته، وليس من خلال الكلمات. لقد رأيت الكثير من ذوي الكلام المعسول, وهم لا يقدرون زوجاتهم أبدا. انا لا اقصد ان زوجك هو الزوج المثالي, بل أرى انه يوجد مشكلة, ولكن حلها بسيط: اشغلي وقتك بامور مهمة, اعطيه انت العاطفة, لربما هو محتاج اكثر منك، ولكن لا يبوح بمشاعره. في الحياة الزوجية, لا يوجد انا اتنازل هنا, وانت تتنازل هناك. افتحي قلبك, وضعي نصب عينيك ان تكوني زوجة صالحة, واطلبي من الله التوفيق, ولا تردي الاساءة الا بالعفو، وسترين النتيجة.. ورد في حديث قدسي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ، عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: (إِذَا تَقَرَّبَ عَبْدِي مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ تَقَدَّمَ مِنِّي بَاعًا أَتَيْتُهُ أُهَرْوِلُ ". هذا الكلام ينطبق ايضا على زوجك, فتقربي الى الله والى زوجك, والله سيوفقك بالتأكيد.
ام مجتبى
/
البحرين
نصحيتي لك أختي: توقفي عن مهاجمة زوجك بهذه الطريقة، ولا تتوقعي أن يشبهك في رومانسيتك، حاولي أن تكوني قانعة طالما أن الرجل مؤمن ويؤدي عباداته لا مخافة منه، لا تهدمي عشك بدعاوى فارغة، قد يكون جافا لكن الرجل يتعلم من المرأة الكثير، اجذبيه بطيب القول والكلام والفعال، وأدي ما عليك تجاهه، وصدقيني يكره الرجل المرأة اللحوحة. الحب لا يأتي من فراغ، اشعريه بالدفء والحب، وهو سيهبك الكثير، واحمدي الله على نعمة الرجل المؤمن. إن أغلب الرجال لا يتكلمون كثيرا، عليك أنت أن تبادري بالكلام معه، واطلبي من الله أن يرزقك الذرية، لأنها ستشغل وقتك ويومك. ونصيحتي لك لا تستهلكي طاقتك في تفكير هادم كهذا، ولا تقارني حياتك بحياة أحد، اسعي للتغير وسيتغير هو، إن العشرة ستزيدكما تفاهما وتقاربا.
أبو فاطمة
/
---
لا يستطيع أحد أن ينكر الحاجة المادية التي تلزم الزوجة والنفقة والسكن والمأكل والمشرب وتوفير المستلزمات الأساسية، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن يصرف النظر عن الاهتمام للجانب المعنوي أيضاً، بل ويوليه أهمية قصوى والذي أحد مصادقيه الإشباع العاطفي. التقصير في الإشباع العاطفي من كلا الطرفين يؤدي إلى خلل في الحياة الزوجية، إذ أنه التركيز على الجوانب العاطفية والمعنوية، له الدور الأبرز في استمرار العلاقة الزوجية، والمحافظة على قوتها وكينونتها، ولا نغفل أيضاً جانب التجديد. في مشكلة الأخت، هناك كما ذكرت عطش عاطفي من جانب الرجل، تستطيع الأخت الكريمة أن تشبع عاطفتها بشكل كامل للرجل، ليلين قلبه وتميع عواطفه لا أقل بنسبة 50 بالمائة. وامتناعها عن منحه حقه الشرعي يعقد المشكلة، ولا يحلها. إذا كان الزوج دائم الانشغال، ينبغي معرفة ماهية انشغاله والدخول للحديث معه في نفس هذا الجانب، ليكون حديث مشترك، ثم مفاتحته بمطالبك شيئاً فشيئاً، وإذا كان قليل الكلام لربما تكون فرصة بأن يسمع منك، ولكن حاولي أن تغيري أسلوبك المعتاد، وجددي من مظهرك وأسلوبك وطريقتك بشكل جذاب. ذكرت أنك من عائلة مفككة- ساعدك الله ومثلك يحتاج إلى زوج يكتنفها بعطفه وحنانه- ولكن في الوقت الحالي إذا كانت لديك أحد الصديقات المقربات، ربما تخفف عليك بالحديث في مواضيع تدخل السرور على القلب، ولربما تكون أحدهن تستطيعي اللجوء إليها في بعض مشاكلك. أعلم أنك قمت بتكرار عملية التفاهم مع زوجك حول الموضوع دون جدوى، وأنصحك بتغير نمط التفاهم والحديث بأسلوب مغاير، وإذا كان ذلك يحدث في المنزل فجربي أن يكون عندك خروجك من المنزل بصحبة زوجك، فذلك له أثر كبير.
ام احمد
/
العراق
للأسف عندي نفس المشكلة!.. لكن الفرق اني من عائلة مرتبطة ببعضها البعض، كذلك أعيش في الغربة الآن، وليس عندي صديقات او أقارب ولا اعرف ماذا افعل؟
الزهراء البتول
/
الكويت
تقول احدى الاخوات كنت طول الوقت ادعو بدعاء النبي (ص): (اللهم ألف بين قلوبنا، واصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام).. تقول سبحان الله!.. اجد سكينه في بيتي مع اولادي المراهقين وزوجي واهلي وحتى الخادمة، وراحة في علاقاتي مع المجتمع.. يا سبحان الله! هذا الدعاء عظيم ولكننا نغفل عنه: (اللَّهمَّ ألِّفْ بَيْنَ قلوبِنا وأصلِحْ ذاتَ بَيْنِنا واهدِنا سُبُلَ السَّلامِ ونجِّنا مِن الظُّلماتِ إلى النُّورِ وجَنِّبْنا الفواحشَ ما ظهَر منها وما بطَن اللَّهمَّ احفَظْنا في أسماعِنا وأبصارِنا وأزواجِنا واجعَلْنا شاكرينَ لنعمتِكَ مُثْنِينَ بها عليكَ قابلينَ بها فأتمِمْها علينا) اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. عزيزتي واظبي على هذا الدعاء بعد صلاة الفجر وفي اوقات السحر، بإذن الله تكون نتائجه مثمره وايجابية.. حاولي ان تغيري من نفسك، لانه قد لا يمكن تغيير الآخرين، ولكن عندما تغيري من نفسك ستجدينه تغير تلقائيا، واصبح لكِ كما تريدين.. غيري من افعالك وسلوكياتك وشكلك، غيري حياتكِ بأكملها، واستخدمي الفاظاً رقيقه وعبارات فيها من الحب والحنان، وتعاملات ايجابية لم يألفها منك من قبل.. كوني انت المبادرة بالاهتمام والاحتواء له، لربما هو من يحتاج الى هذا الاهتمام، كوني ايجابية، تجذبي اليك الايجابية.. صدقيني وانا متأكدة من انكِ ستنجحين في تغييره إلى الأحسن، بمجرد ان تغيري انت من نفسكِ، وستلاحظين الفرق.
يحيى
/
النجف
هذه الحالة شائعة وبكثرة، والسبب التصور الغير صحيح عن العلاقة الزوجية. والحل: تفهيم الزوج أن الزوجة لا تحتاج فقط الخبز، بل هي انسانة ذات مشاعر وحساسة.
مشترك سراجي
/
---
الناس مختلفة في اطباعها، وانشغال الزوج وصمته لا يعني اهمال زوجته. واما منعه حقه فذلك حرام!.. وما دام يطلب حقه، فهذا دليل حبه لزوجته وتعلقه بها. وعلى الزوجة ان تشغل نفسها بامور مفيدة من عبادة وعلم مفيد.
مشترك سراجي
/
---
يُهمني كثيرا رضى الله عليّ، واحرص على تلبية جميع احتياجات زوجي، لحبه لي وحبي له ايضاً، ومنها حقه الشرعي. لكن المشكلة عندما تتكرر تلبية الزوجة لحاجة زوجها دون رغبتها هي في الشيء، يسبب اما تمنع الزوجة، او تلبيتها له بنفورٍ منها وكره لهذه العلاقة. فإذا استمر الحال على هذا الشكل لفترة طويلة جدا، هل يمكن للزوجة الاستمرار في العطاء؟ انا على علم تام عن عقوبة ترك تلبية حاجة الزوج، وهذا ما جعلني في صراعٍ داخلي، واسعى جاهدة ان لا أرفض له طلبه. لكن ما يحدث لي قهري وردة فعل طبيعية، لاهمال زوجي للاهتمام بي لانشغاله والتقصير منه وليس مني. لكن للاسف دائما ما يوقعون اللوم على الزوجة، ويطالبونها هي بحل المشكلة!
مركز الأشتر التربوي
/
الكويت
قال تعالى: (وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعلنا بينكم مودة ورحمة). وقال الرسول (ص): (خيركم خيركم لأهله). هناك سؤال مهم: هل نبحث عن نصف الحل، أم الحل المنصف؟ إن هذه مشكلة يعاني منها الكثير من الناس خاصة المؤمنين! الحقيقة اننا تعلمنا الحب من الرسول وأهل البيت (ص)، فهذا ما يمتاز ويتصف به المؤمن الحقيقي، فديننا يشجع على ثلاثية العلاقات: لربنا علينا حق، ولنفسنا علينا حق، ولأهلنا علينا حق. فالاصل أن نحقق المعادلة بين العلاقات الثلاث. وفي رأيينا الشخصي أن تبادروا بإرسال رسائل عاطفية بالكلام بوسائل التواصل الاجتماعي بترتيب مواعيد رومانسية وتبادل الهدايا لفترة. وان لم يكن هناك أي تجاوب، فالحل هو تبادل مشاعر الحب مع والدك ووالدتك وأبنائك.
أبو علي
/
البحرين
إنها مشكلة كبيرة جداً، وأسأل الله لكم الفرج العاجل القريب! المرأة بحاجة إلى مشاعر عاطفية، مثل: الحب والحنان والاهتمام والاحتضان من الرجل، لكي يستمر الحب والوئام بين الزوجين، ولكي تكون الحياة سعيدة إن شاء الله. والرجل إن كان يعتقد أن راحة المرأة في توفير الطعام والشراب والملبس والسكن فقط، فهو واهم! المرأة بحاجة إلى الأمور المعنوية أكثر من الأمور المادية! الزواج مسؤولية مادية ومعنوية، وعلى الرجل أن يكون على قدر المسؤولية! الحل: أن تصارحي زوجك، وتخبريه بمعاناتك، كي يشعر، ربما يهديه الله ويتغير، ليكون ما حدث من الماضي.
ام فاطمه
/
البحرين
اختي انا اعاني من مثل مشكلتك، واعتقد ان الاخ المراقب كفّى ووفّى- جعله الله في ميزان حسناته- فاتخذي هذه الاحاديث التي ذكرها المراقب نصب عينيك، وسأجعلها نصب عيني، وسنشرع بإذن الله بالعمل بها وما توفيقنا الا بالله.. اخي سيد حسين الموسوي: للأسف الشديد، كلما ذكرنا هذا الكلام للرجال لا يستطيعون استيعابه، ان المرأة لو عاشت مع زوجها في كوخ واكلت الخبز واللبن، وحصلت على العاطفة، لكان ذلك قمة السعادة لها!
ابو علي النجفي
/
النجف
الرجل الصالح عندما يترك بيته ويقضي نصف او كل يومه خارج المنزل، لا تظني بأنه كان يلعب او يتسكع في احد المقاهي! الا ترين انه قد جهد في هذا اليوم خارج راحة المنزل والدفء العائلي، وذهبَ الى الجو المتوتر وضجيج الناس، على ان يكسب قوت يومه من الحلال، وياتي به اليكم انتم، وكل تفكيره يصب على عيشتكم. حتى بان هذا على وجهه وتغيرت ملامح الترف فيه. لو كان هذا لنفسه فقط، لكان اقل شيء يفي بالغرض. لا يستطيع اي رجل بالعالم ان يخرج من الجو المتوتر الذي عاشه خارج المنزل، والذي سيعود اليه غدا الى جو الهدوء، بفترة قصيرة، تعلمي هذا!.. قبل ان تاخذي منه الذي تريدينه، اريحيه من العناء، لان جسده وروحه بذلت عناء لا يبذله الا الرجال. رفقاً بهِ وبطبيعتهِ الذي اكتسبها من كثرة العناء وهو بعيدا عنكم!
حسن عباني
/
---
لا اطيل عليك، واتفهم شعورك بالوحدة القاتلة التي قد تصل لحد الكآبة احيانا!.. تحاوروا وتكلموا وتصارحوا، لربما هو ايضا منزعج من شيء ما، والتكلم بالمشكلة بمعظم الأحيان يكون حلا وعذرا.
ابو محمد
/
العراق
اكتشف زوجتي تخونني بالهاتف، وتكلم شخصا اعرفه ويتكلمون بالفحشاء والزنا، وتواعده تريد تفكر يدخل في بيتي، وانا اكتشفتها بتسجيل الصوت.. ماذا افعل وهي الان تابت لله؟.. ماذا افعل واني لست مرتاحا؟ ارشدوني!.. افكر وانصدمت وهي لها علاقة معه من أسبوع، واقسمت بالقرآن انه لم يلمس يدها أبدا، واني لم أقصر معها بأي شيء، وتقول غلطة ولن تتكرر، واني محافظ على ديني، هل اطلقها او الستر؟
مشتركه سراجى
/
مصر
اهم شيء في الزواج: التفاهم وبدونه لا تتم اي علاقة.
---
/
---
انت ترين نفسك فقط، ولا ترين الامر من وجهة نظره!.. انت في نعمة، ان كان قد كفاك المؤونة والحاجة وسترك وصانك، ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.. مطلوب منك اجراء تغيير وروحية في البيت، اكسري روتينك المعتاد، توددي اليه بدلا من التنفر، فالله العالم لعله مشغول بامر المعاش او مديون.. لو حقا نظرت الى الاسوأ منك حالا لحمدت ربك وشكرته، لكنك لا تنظري سوى لنفسك!.. فانظري الى حال النسوة اللاتي يعانين هجر ازواجهن لهن، او سوء معاملتهم لهنن او ضربهن وشتمهن وسلبهن اموالهن.. انت بعيدة عن الله، فلو كنت قريبة لشكرت الله على ما انت فيه من نعمة.. نعم يحدث فتور في الحياة الزوجية، لكن بيدك ان تكسري ذلك الفتور، أهديه وردة او اي شيء يحبه، اجلسي من الصباح الباكر قبله، واجعلي جو البيت دافئا بحبك وحنانك، الفتي نظره بتسريحة جديدة، ولبس جميل يحبه، وعطر زكي يعجبه، واكثري من الاطراء عليه بانه حنون ودافئ وودود وكريم.. ثم يا اختي الكريمة من له نفس في الحياة، وكل هذه الظروف المتعبة من اخبار البحرين والعراق والشام واليمن.. فلعله مشغول البال بتلكم الاخبار، فلو كان كذلك، اهتمي باهتماماته واحملي ذات همه، كي تكونين اقرب له فكريا، مع اداء مهامك كزوجة صالحة.
كاظم
/
العراق
1- يتم نصح الرجل ومناقشته، ومعرفة اسبابه الخاصة ورأيه بالموضوع. 2- في حال عجز الرجل عن حل المشكلة، فيتم الرجوع الى المرأة وتخير في امرها بين: ان تصبر عليه وترجو الثواب والآخرة، او ان تطلب الطلاق وتختار حياة اخرى.
مشترك سراجي
/
---
عزيزتي!.. أحذرك من التفكير في الانفصال, مشكلة الحرمان العاطفي للزوجة عامة، وقد تكون ظاهرة في مجتمعاتنا العربية. هذه طبيعة الرجل الشرقي, قد لا يعبر بالكلام، لكنه قد يكون رجلا محترما وحكيما في مواقف الحياة. نصيحتي: أن تشاركيه اهتماماته, كوني مرحة الطباع, ضحوكة, اجعلي المبادرة تأتي منك أنت.
محمد
/
لبنان
اختنا العزيزة!.. لست اتهمك، ولكن اعتقد انه لا يخرج من البيت الا لاسباب انت وضعتها، ولا تحاولي ان تكذبي على نفسك! هل بداية حياتكما كانت هكذا؟ لا تكبري راسك، وكوني له ذلولة، وسترين!
مغتربة
/
استراليا
عزيزتي!.. انا سيده عمري 45 ومتزوجة من 21 سنة، ومن خبرتي اقول لك: ان اغلب الرجال العرب مثل زوجك والآلاف من النساء العربيات تعاني مما تعانين، والزوجة التي تعاني من الحرمان العاطفي: فان كانت مؤمنة فسيحميها ايمانها من الانحراف، ويقويها قربها من الله تعالى على الصبر. اما ان كان ايمانها ضعيفا، فستصبح فريسة للشيطان. انا عانيت كثيرا من الحرمان وما زلت اعاني الى درجة انني- في بعض فترات زواجي- لجأت الى احلام اليقظة، لأشبع حاجتي للاهتمام والحنان، خصوصا انني في غربة وليس معي احد من اهلي. الازواج دائما يطالبون بحقهم الشرعي متى ما ارادوا، لكنهم لم يتساءلوا يوما: وماذا عن حق الزوجة؟ ماذا تريد وماذا تحتاج؟ نصيحتي لك بالصبر، وان لا تتأملي كثيرا ان يتغير زوجك، فطبع الانسان من الصعب جدا تغييره، خاصة اذا كان يحس ان هذا الطبع ليس سيئا. حاولي ان تركزي اهتمامك باولادك، وتعطيهم كل حبك وحنانك. انا عوّضني الله على صبري باولادي، فهم حنونون جدا معي، ويهتمون بي كثيرا، وحريصون على رضاي، والحمد لله هم ناجحون ومؤمنون رغم غياب والدهم عن البيت، وحتى غيابه وهو داخل البيت.
المنتظره
/
الكويت
إن قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن، سلي الله تعالى يسخر قلبه لك.
حب الحسين
/
---
اختي العزيزة!.. لقد عانيت من مشكلتك هذه 13 سنة، باﻻضافة الى الكثير من المشاكل اﻻخرى بين اهلي واهله، ولطالما وصلت اﻻمور الى ذروتها. لن تصدقي اذا اخبرتك انه بعون الله وقدرته قد تجاوزتها تقريبا كلها، واصبح زوجي ﻻ يرى في الدنيا غيري، لدرجة انه تاكله الغيرة علي. اتعرفين ما السر? السر هو انني عندما بحثت عن حل، لم ابحث عن قلب زوجي، انما بحثت عن رضا ربي، وللمفاجأة حصلت على اﻻثنين باذن الله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
الى الاخت صاحبة الرسالة: ان زوجك قد يكون مصابا بعقد نفسية تمنعه من الانسجام معك، وهذه العقد هو ايضا يتأذى منها، فما عليك الا ان تدخلي الى قلبه بكل الوسائل، واستعملي كلمة حبيبي او احبك.. وافعلي كل ما يطلبه منك، ليشعر بالراحة والاطمئنان والثقة بالنفس. وقومي بمناقشته بالامور التي تخص الاسرة، وتطور الاسرة اجتماعيا واقتصاديا، وخذي برأيه ان كان صحيحا. فإن ذلك يخلق حالة الانسجام بين الطرفين، ومن ثم المودة والرحمة والحب.
مشترك سراجي
/
العراق
إن هذا العمل يفرح الشيطان ويسخط الرحمن، اعطه حقه الشرعي اولا.. اسأليه اين يقضي وقته، لكن باللين وبأسلوب لطيف، وقولي له دائما الوقت ثمين لقضاء حوائج المؤمنين.. وبعد هذه البداية، قولي له سد حاجة المؤمن لاهله يفتح عليه باب التوفيقات.. وعندما يجيب اين كان برد حاد ام لطيف منه، قولي له: اعلم لو كنت مكانك لاحسست بهذا الشعور، لكن لا تستسلم امام نفسك واهوائك.. أشعريه وأغرقيه بالكلام اللطيف والحنان، وقولي له انا سكن لك، ولا شك انت سكنا لي ان شاء الله.. وقولي له: صل رحمك، جالس الاخيار، واهل الاخرة والعلماء.. جالس اهلك (زوجتك) وجالس والديك، ادخل السرور على ذوي القربى والمساكين والفقراء.. اختي الفاضلة كوني له زوجة توده وتحبه، وتحفظه في وجوده وفي غيبته، تمكنه من نفسها، وكوني سعيدة عند اعطائك حقه الشرعي. وهذا الوصايا والكلام اللطيف واللين يأتي بنتائج موفقة ان شاء الله.
زينه
/
العراق
ذكرت عنوان المشكلة بانه اخرجك من حياته، اذن كنت داخلة في حياته ثم اخرجك منها، فلماذا اخرجك من حياته؟ فهل في حياته امرأة اخرى؟ اعتقد لا، لانك لم تشتكي من هذا الامر. وايضا ذكرت بانها مشكلة الزوجات بشكل عام، اذن انت تعترفين ان زوجك ليس الوحيد وصفت المشكلة بالعطش العاطفي، وحصرت العاطفة بزاوية واحدة وهي قلة الكلام والانشغال، الا تعلمين ان المحب يكفيه تبادل النظرات مع حبيبه؟ ان فهمك للحب مفهوم خاطئ! فالمحب قليل الكلام كثير الصمت، وربما تلاشت الكلمات على لسانه، لان قلبه وفكره وعقله مشغول بمحبوبه، واذا انشغل القلب جفت الكلمات. لو كنت حقا تحبينه، لتلهفت شوقا لملاقاته والتودد اليه، وبذل ما بوسعك لاظهار حبك له، واشعاره بشغفك فيه. وامتناعك عنه يبعدك لا يقربك! ان خطأه قد يكون مغفورا، لانه-كما قلت- ليس هو الوحيد والمنفرد بهذا التصرف، لكن انت خطؤك اكبر بامتناعك عنه! ان من اسباب سعادة الرجل: الزوجة المطيعة، العزيزة عند اهلها، الذليلة عند زوجها. اذن هو زوج غير سعيد معك، وفاقد الشيء لا يعطيه، فكيف تريدين ان يسعدك، وكيف تتوقعين القرب من الله تعالى، وانت تغضبينه كل ليلة، بامتناعك عن اداء حقك زوجك؟ وبالعكس ان الله تعالى سيرفعه الدرجات العالية لصبره هذا! ادركي قدسية الحياة الزوجية! احيانا يشعر الظالم انه مظلوم، والجلاد انه ضحية!
زينه
/
---
هل يتراوح عمرك بين 14- 18 سنه؟ هل مررت بعلاقة عابرة قبل الزواج؟ هل تشاهدين المسلسلات بكثرة؟ ان كان جوابك: 1- نعم 2 - لا 3- نعم فأنت تحتاجين الى صديق وليس الى زوج، وربما الى علاقة حب رومانسية، وليس الى علاقة زوجية عملية، هدفها مقدس، وهو تنشئة جيل واع ومثمر من خلال تربية اولاد صالحين. أنت تفكرين بانانية وبتاثير المسلسلات، فمفهومك عن الزواج خاطئ!
ام زهراء
/
العراق
اود عرض مشكلتي تزوجت من ثلاث سنوات، واكتشفت بعد سنة ان زوجي يتزوج متعة، فلا يمضي اسبوع الا ويذهب للتمتع، مع حرماني حقي الخاص! وليس ذلك فقط بل لا توجد اي عاطفة يعطيها لي وليس الا الحدة والغضب، على الرغم من مدى احترامي وتقديري له. كانت لي صدمة به، كنت انظر له قدوة، فهو شخصية ظاهرها متدين، واستمر هذا الامر على مدى سنتين، الى أن اصبحت اشك في كل تصرفاته. واخيرا ايضا اكتشفت ببدا علاقة مع اخرى سالته بكل هدوء، فتفاقم الامر، وطردني وخرجت تاركه البيت ومازال الامر قائم بيننا بالقطيعة. مشكله هذا العصر هي بسبب قلة الحياء والتفسخ الخلقي وعدم وجود واعز ديني حقيقي، ولا اعني به الصلاة والصوم، فهذه مشكلتي!
ناصح
/
العراق كربلاء المقدسة
يمكنني ان اجيبك كما اجابتك بعض الاخوة والاخوات، لكن يبقى هذا الجواب ناتج عن اراءٍ لأشخاص ليسوا بمعصومين، لذا سأوردُ لكِ اقوال أئمتنا المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم: * روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وآله لبعض الحاجة، فقال لها لعلك من المسوّفات. قالت: وما المسوفات يا رسول الله؟ قال: المرأة يدعوها زوجها لبعض الحاجة فلا تزال تسوّفه حتى ينعس زوجها وينام، فتلك لا تزال الملائكة تلعنها حتى يستيقظ زوجها. * وقال نبينا صلى الله عليه واله وسلم:(إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيئ لعنتها الملائكة حتى تصبح). * وروي عن نبينا الكريم صلى الله عليه وآله: (ألا أخبركم بخير نسائكم المتبرجة مع زوجها؟ الحصان عن غيره التي تسمع قوله وتطيع أمره، وإذا خلا بها بذلت له ما أراد منها). * وروي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (النساء يحببن أن يرين الرجل في مثل ما يحب الرجل أن يرى فيه النساء من الزينة). واخيرا ايتها الاخت الفاضلة تمعني وتأملي وتدبري بوصية رسولنا الكريم صلوات الله عليه وعلى اله الاطهار لابنته فاطمة - والتي هي من باب إياك اعني واسمعي يا جاره - حيث يقول: يا فاطمة ! أفضل من ذلك كله رضا الله ورضا الزوج زوجته . يا فاطمة ! والذي بعثنـي بالحق بشيراً ونذيراً لو متِّ وزوجك غير راضٍ عنكِ ما صليت عليكِ . يا فاطمة ! أما علمت أن رضا الزوج من رضا الله ، وسخط الزوج من سخط الله ؟ يا فاطمة ! طوبى لامرأة رضي عنها زوجها ، ولو ساعة من النهار . يا فاطمة ! ما من امرأة رضي عنها زوجها يوماً وليلة ، إلا كان لها عند الله أفضل من عبادة سنة واحدة صيامها وقيامها . يا فاطمة ! ما من امرأة رضي عنها زوجها ساعة من النهار ، إلا كتب الله لها بكل شعرة في جسمها حسنة ، ومحا عنها بكل شعرة سيئة . يا فاطمة ! إن أفضل عبادة المرأة في شدة الظلمة أن تلتزم بيتها . يا فاطمة ! امرأة بلا زوج كدار بلا باب ، امرأة بلا زوج كشجرة بلا ثمرة . يا فاطمة ! جلسة بين يدي الزوج أفضل من عبادة سنة. يا فاطمة ! ما من امرأة عبست في وجه زوجها إلا غضب الله عليها وزبانية العذاب . يا فاطمة ! ما من امرأة قالت لزوجها أُفٍّ لك ، إلا لعنها الله من فوق العرش والملائكة والناس أجمعين . يا فاطمة ! ما من امرأة خففت عن زوجها من كآبته درهماً واحداً إلا كتب الله لها بكل درهم واحد قصرا في الجنة . يا فاطمة ! ما من امرأة صلت فرضها ودعت لنفسها ولم تدع لزوجها إلا رد الله عليها صلاتها ، حتى تدعو لزوجها . يا فاطمة ! ما من امرأة غضب عليها زوجها ولم تسترض منه حتى يرضى إلا كانت في سخط الله وغضبه حتى يرضى عنها زوجها .... والحديث طويل جدا اخذت منه ما يخص الموضوع
ام جعفر
/
---
اختي العزيزة! اولا: بالرغم من غياب زوجك المتكرر، والذي قد يسبب لك الفراغ العاطفي، الا اني ابدا لا انصحك بالانفصال لهذا السبب، وان تطلقت لا سمح الله ماذا بعد؟! هل تظنين انك ستتزوجين برجل اخر كامل؟ ان هناك عيوب على الزوجة تجاوزها وتقبلها والعيش معها، لانه وبصراحة لا يوجد زوج ولا زوجة كاملين مئة بالمئة. ثانيا: ربما تكون شخصية زوجك من النوع الذي لا يعرف التعبير عن مشاعره. ابدئي انت بالتعبير عن مشاعرك له، واحتضنيه، ولا تتمنعي عن حقه! بالعكس اجعلي من لحظات التي يقضيها معك بالبيت، رصيدا لك في ساعات غيابه، فالعاطفة بالنوع وليس بالكم. ثالثا: احذري السماع لصوت ابليس الذي يريد تكبير اي خطأ بسيط، من اجل هدم العش الزوجي، واعلمي ان هناك ابتلاءات كبيره فعلا وخارج السيطرة. فاحمدي الله وافهمي شخصية زوجك، لاني متاكدة انه الان يعاني مثل ما تعانين، ويسأل نفسه؟ لماذا هناك من النساء من تتزين وتلبي حاجات زوجها كاملة، بينما تتمنع زوجتي عني؟!
زينبية
/
---
أختي الفاضلة!.. أعلم كم هو مؤلم أن يشعر الإنسان أنه محروم من العاطفة والحنان، وقد تكون الحاجة للحنان مهمة جدا لدى البعض لدرجة لا يتصورها الآخرون، وكلامي هذا حتى تعرفي أني لا أستخف بمشاعرك. وباعتقادي أن الحل هو أن تتعايشي مع هذا الوضع وتتقبلي زوجك كما هو، لأن اصرارك على تغيير زوجك هو الذي جعلك ترتكبين حراما، وتعرضين نفسك لغضب الله ولعن ملائكته، بتمنعك عن حقه الشرعي، والأسوأ أن ذات الإصرار هو الذي يحرمك من التفرغ للتقرب من الله. ما أريد قوله هو أن اصرارك على تغيير زوجك وفشلك المتواصل، كل هذا يجعلك تعيشين في دوامة تسرق تفكيرك وطاقتك وراحة بالك، وإحساسك بنعم الله الأخرى عليك. وأكاد أجزم أن ذات الدوامة حرمتك لذة العبادة، وجرأتك على التعرض لسخط الله وأعمتك عن الله، فما الذي يجبرك على أن تعيشي في هذه الدوامة؟ هذه الدوامة حيلة من الشيطان، ليضمن انصرافك عن الله. فالشيطان هو من يدخل الحزن في قلبك، بسبب فقد الحنان، وهو من يضخم الإحساس بالفقد، فلا تعودين ترين باقي نعم الله عليك. والشيطان هو الذي يغذي شعور الغضب من زوجك، حتى تقصري في حقه انتقاما، وبغباء يجلب عليك أنت سخط الله ولعنة ملائكته. ومن المؤكد أن الشيطان يجعلك تفكرين في هذا الموضوع، وأنت في صلاتك ويسلب خشوعك وتوجهك، وربما لا تقبل صلاتك. وإذا كنت حزينة جدا أو غاضبة جدا، فمن المؤكد أن لن يكون لك رغبة في العبادة أو الدعاء. وتكون النتيجة سلب التوفيق والبركة في كل شؤون حياتك. وربما أدى الغضب والحزن إلى سوء الخلق مع من حولك، وربما يشعل الغيرة والحسد في قلبك بسبب المقارنات بين زوجك وأزواج الأخريات حولك، وربما يستغل الشيطان الوضع، فيجرك للمحذور والحرام تدريجيا، لتبحثي عن الحنان والعطف في مكان آخر، لتستيقظي بعد فوات الأوان وأنت مدركة أنك كنت تلهثين وراء سراب، وأن العاطفة من الزوج ليست مهمة، لتعيشي حياة رضا وكرامة. أرأيت كيف أن الشيطان بارع جدا في استغلال حاجات الناس ونقاط ضعفهم؟ فلا تكوني عونا للشيطان على نفسك، واسألي نفسك أيهما أهم بالنسبة إليك: أن تصلي صلاة خاشعة بتوجه وبفكر متجرد من الدنيا، أم أن تحصلي على لحظات عاطفة واحتواء من زوجك؟ زوجك فان ومهما بلغ عطفه وحنانه عليك، فهو لا قيمة له مقارنة بما يعرضه الله عليك، وأنت غافلة عنه الله سبحانه وتعالى، هو الرحمن الرحيم، هو الحبيب والأنيس، فكيف تعرضين نفسك لسخطه وتحرمين نفسك من خالق الحب والرحمة والعطف، على أمل أن تفوزي بعطف مخلوق فاني لا بقاء له؟! ليس زوجك من يستحق أن تحاولي وتتعبي نفسك ليتغير، استثمري جهدك وعمرك في الطريق الصحيح. ذكرتِ أنك حاولتِ التقرب من الله وفشلتِ، وبرأيي هذه هي المشكلة الحقيقية، وهذه معرض الخسارة والندامة وليس زوجك، ومن أدام طرق الباب فُتح له.. عليك بالتوسل بأهل البيت عليهم السلام، فمن أراد الله بدأ بهم، والدعاء بإلحاح، لتخرجي من دوامة زوجك، وتسيري في طريق القرب من الله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
المرأة مُطالبة أن تنجح في كسب حب زوجها، من ناحية المعاملة، وترتيب المنزل، وتربية الاولاد، وارتقائها الفكري وحُسن تبعلها، وتسعى المرأة سعيا حثيثا لذلك.. ولكن في المقابل فإن الرجل يبقى كما هو منذ معرفتها به، ولا يحرك ساكنا لتغيير اي شيء، فإن قامت زوجته بكل ذلك نورٌ على نور، أو إنه سيبحث عن البديل خارجا، وهو الرابح في كلتا الحالتين ولن يخسر شيئا!.. الحمد لله أُحاول قدر استطاعتي ان لا يرى مني زوجي سوءا، وذلك كان نتيجة لأمٍ لم تُدِر بال يوما لزوجٍ او لاولاد، فعزمت على ان لا أُعيد نفس التجربة في بيتي، أطمح ان ابني اسرة مُغايرة للتي عُشت فيها. املأ اوقات فراغي بالدراسة في الحوزة، وبعض اعمال الخير، وتربية الاولاد. علاقاتي ضيقة جدا، لاني افتقد للخبرة في العلاقات الاجتماعية.. اكثر ما يؤلمني اني رغم الترقي في العلم، لا أجد ترقي في العبادة، وان حصل فيكون بسيط ومتذبذب، فما العمل؟
ام علي
/
السعوديه
اخواني واخواتي!.. اكبر واعظم حل وجزما هو الحل الشافي للاقبال على تلاوة القرآن وقد جربته انا بنفسي، اﻻ وهو دراسة تجويد القرآن. فمن يدرس احكام التجويد والتلاوة، يجد حب لقراءة القرآن. فجربوا وسترون ذلك، وحتى انه يكون سببا للتوبة، وترك المعاصي.
كاظم
/
الهند
اختي الكريمة!.. عليكم التحلي بالصبر والانشغال الاعمال الصالحة وتربية الاولاد، ولا تدمري حياتك! لي قريبة كانت كثيرة الشكوى من زوجها، بأنه دائما خارج البيت ولا يجلس فيه إلا للاكل والنوم، الى ان وصلت المشاكل انه ترك البيت وتزوج عليها، بسب كثرة المشاكل لاتفه الاسباب. انصحك بالصبر وعدم العناد، وما دام انه مستقيم احمدي الله على هذه النعمة، وهناك حالات اقسي منكم، وهو عدم الالتزام الديني!
أبو محمد
/
---
أنقل قصة واقعية سردتها إحدى الأخوات المؤمنات بالميكرفون، خلال أحد تدريبات الأستاذ علي العباد حفظه الله أعطت مثلا للذكاء العاطفي: قالت-حسب وجهة نظرها- ممتدحة أجمل ميزة في زوجها، أنه لا يستطيع الأكل إلا بعد أن يجلس مع أمه وأباه، ويتأكد من أنهما تناولوا طعامهم، وأنه يبذل من أجل رضا والديه الكثير، وأكدت أن تلك ميزة تؤكد لها أنه رجل رائع. اهتممت بذلك الوقت أن أرى ردة فعل الحضور، وقد تبين من كلامها أن زوجها كثير الغياب عن بيتها، وقد رأيتُ بأن بعض الرجال المستمعين لم يستطع مداراة دمعه، وقدموا له ولها تحية تقدير. العِبرة: تُرى ما حال أي رجل تستطيع زوجته وضع سلوكياته الإيجابية تحت مجهر للتكبير، ووسيلة لمدحه ومفتاحا لامتلاكه؟ أقطع بأنه لن يكون إلا سعيدا وفخورا بزوجته، ما ينعكس إيجابا على سلوكياته مع زوجته.
مسك الجنة
/
العراق
اختي العزيزة!.. بما اننا من نفس الجنس: ارى ان زوجك طبيعي، وبما أنك تريدين منه أن يظهر لك مشاعر الحب، فبادري أنت أولا بذلك له، أما أن تحرميه من حقه الشرعي فهذا شي خاطئ.
صاحب تجربة
/
عراق المقدسات
الاخت الفاضلة!.. قسما بالله وخلال مطالعة لبعض الردود المباركة، لم اتمالك نفسي واتمنى البكاء على حالتي قبل حالتك!.. ابارك لك بطرح مشكلتك في موقع السراج المبارك، وهذا هو نصف الحل، وبقي النصف الاخر عليك! بما انك تبحثين عن حل، ماذا تفضلين: حلا سلبيا ام ايجابيا؟ لو استوقفنا عند تعليق رقم 32 للموسوي وقال ان المشكلة لدى زوجك، وهو مقصر وانت غير مقصرة، ما الحل يا اخي؟ هل الطلاق؟ هل الفراق؟ هل الوحدة؟ هل التفكير؟ هل الحزن المستمر ليل مع نهار؟ الان فكري لمدة 5 دقائق بالانفصال والطلاق، وتصوري حياتك مطلقة بين الاهل والاصدقاء، على سبب بسيط، هل هذا يرضيك؟ هل يرضي الله تعالى ويرضي زوجك؟ قسما سوف يكون البكاء والحزن على الفراق ليل نهار، بسبب التكبر وحب الذات!.. اذن الحل السلبي هو فاشل، ونتيجته تكون فاشلة واشد سوءا في المستقبل، ولابد من حل ايجابي! الحل الايجابي-والله يشهد ورقيب- هو لو إنك صبرت على زوجك وتحملت قربة لله، لفزت بزوجك بالدنيا وفزت بالجنة بالآخرة. لماذا تحرمين نفسك هذه الفرصة؟ جربي وتحملي وتنازلي، وسوف تكسبين زوجك. واذا لم تكسبيه فالمهم ان ترضي رب زوجك وربك. واجمل رد ويستحق التوقف واتمنى منك ان تنسخي ما كتبه (الاخ العزيز المراقب رد 15 ) فهو افضل حل للمشكلة، وبه سوف تدخلين الجنة، واتركي التعالي والتكبر، وتنازلي عن بعض الاشياء. هلا سمعتي حديث رسول الله (ص): (لو كنت امر احدا ان يسجد لأحد، لأمرت المرأة بالسجود لزوجها). ايتها الاخت الفاضلة تحملي، وان الله لم ولن ينسى تعبك وصبرك، ويغير من حال الى حال.
احمد السعدي
/
امريكا
السيدة المحترمة!.. ابحثي عن الاسباب مصدرها، ومن ثم اجلسي معه وحدثيه بصراحة، ولا تشركي اي شخص اخر في الموضوع الان ابدا، وان كان اقرب الناس لكم! انها قضية خاصة بينكما، وهناك اساليب كثيرة وحلول يمكن ان تقدمها الزوجة الى الزوج.
Nour
/
Algeria
حاولي ان تشغلي الجانب الروحي بالصلاة، والدعاء بالفرج.. لكن لا تنسي الجانب العملي، املئي الفراغ الذي تعيشينه بنشاط يهمك تحبينه: كالمطالعة او حفظ القران او حتى ال كتابة او تعلمي التطريز الخياطة، أو أي نشاط يثير اهتمامك ويصرفك عن التفكير والتركيز على غياب زوجك.
ابو محمد علي المدني
/
المدينةالمنورة
ان البيت الاسري هو من اعظم البيوت التي شيدت في الاسلام، فلو نظرنا الى ايات القرآن الكريم بتمعن وتبصر قليلا، لوجدنا حلا لكل مشكلة تواجهنا في الحياة، يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ). اختي المومنة، ان المرأة هي التي تهتم بالسكن وتزينه، وتضع كل شيء في موضعه، ليعطي السكن زينته وبراقته.. وزوجك هو سكن لك، فحاولي ان تزينيه بالكلام الحلو الجيد واللبس الجاذب له، لا تجعليه ينظر الى شيء سيء فيك، حاولى لفت نظره اليك، فانت سكنه، فكوني مريحة له، جذابته لحواسه وعواطفه، اخلقي له مودة في قلبك، اجعليه ينظر اليك باعجاب وانبهار، كوني مذللة بين يديه، كوني الماء البارد الذي يروي ضمأه، والفراش الدافئ الذي يمنع عن برد الفراق والرحمة الكبيرة التي تشمله بعطفها وحنانها، كوني اللباس الذي يستر عورته يقول الله تعالى: (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ) واستعيني بالصبر والصلاة، وصلاة الليل، يقول الله تعالى: (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ). اسمعي وعي معي كلام الصادق عليه السلام (لا غنى بالزوجة فيما بينها وبين زوجها الموافق لها عن ثلاث خصال وهنّ: صيانة نفسها عن كلّ دنس حتّى يطمئنّ قلبه إلى الثقة بها في حال المحبوب والمكروه، وحياطته ليكون ذلك عاطفاً عليها عند زلّة تكون منها، وإظهار العشق له بالخلابة، والهيئة الحسنة لها في عينه).
صدى
/
---
للأسف الشديد أنا أعاني من ذات المشكلة، رغم إني متزوجة منذ سنتين، لكني لم أستطع تغييره إلا قليلا جدا!.. وعندما أتضايق منه وأزعل من تصرفاته، لا يفكر بمراضاتي أبدا، ولا حتى بالمعاشرة الزوجية.. أصبر نفسي وأبكي، وأحيانا أنا التي أطلب أن يسامحني ويغفر لي، رغم أنه هو المخطئ، لكن دون جدوى!.. ررغم أني أقوم بكل واجباتي إلا أنني لا أجد منه المدح أو الانبساط أو حتى الشكر، يؤلمني عدم تقديره لي، لكن ما عساي أفعل؟!
طبيبه نفسيه
/
العراق
اختي العزيزة!.. نحن النساء نحب الكلام من الرجل اكثر من الفعل، اما الرجال فهم اكثر ميلا للامور العملية، وهذا يجعل الرجل حتى لو كان يحب زوجته لا يعبر عن ذلك بالكلام. أنا أجد أن زوجك ما زال يحبك، ولكن متاعب الحياة وضغوطها تجعله غير ملتفت، ولا يعبر عن مشاعره، كما كان في بداية العلاقة. نصيحتي لك: أن تكوني أكثر صبرا وذكاء في احتوائه، وان تبتعدي عن إسلوب العناد، لأنه يغضب الله عز وجل، كما انه يفسد علاقتك بزوجك.
محمد
/
بغداد
ظاهر الكلام انها مظلومة، ولكن اعيش انا الرجل بمشكلة مقاربة لهدا النوع! لان زوجتي تريد حقوقا وهي تقصر بواجباتها، وهدا ادخلنا بمشادات كلامية طوال عشر سنوات واكثر، وكنت اعلمها التصرف الصحيح، وبدون مبالغة اكثر من عشرات المرات بدون جدوى. وعشرات المرات هددتها بالطلاق والزواج من ثانية، واني من المستحيل ان اتركها بدون عقاب، لاهمالها البيت عموما ولي خصوصا وبدون جدوى، الى ان توصلت الى نتيجة بان هده امكانيتها.. ولكن عندما وصلت الى قرار الزواج، وقابلت عدة بنات بقصد الزواج، حدث ما لم اكن اتوقعه!.. انقلبت هده الزوجة السيئة المخالفة بكل شيء الى زوجة لينة سهلة تطلب السماح، وتوسطت اهلها واهلي، واتضح انها تعلم كل شيء عن العمل الصحيح، ولكنها غلبت عليها اهوائها، واتضح ايضا اني خسرت عشر سنوات من عمري، لانها لم تنفعها التهديدات فقط، الا انها الآن ترى الموت بعينها، ولكن لا فائدة لان بيتي على وشك الانهيار، ولن اتراجع عن فكرة الزواج ومعاقبتها، حتى لو كلفني ذلك مزيدا من التعاسة!
اختك ف الله
/
---
من يريد السلام في الدنيا والآخرة، فعليه بصلاة الليل، فان فيها من العجائب!
لا اسم
/
---
الرجال مختلفين عنا النساء، والكثير منهم لا يبدون مشاعرهم بالكلام، وقد نفتقد لذلك نحن معاشر النساء.. لكن لماذا لا تغدقين عليه انت بكلمات الحب والاهتمام، فربما شيئا فشيئا يتغير.. ومهما بدر من زوجك لا يجوز لك عدم اعطائه حقه الشرعي، وعموما هذه النصيحة للنساء وسمعتها من شيخ دين-مع اني محرجة من ذكرها- لكن اسعدي زوجك جنسيا يعطيك الحب.
ام مهدي
/
---
اختي العزيزة!.. بعض الرجال هكذا لا يقصدون انهم لا يتكلموا مع زوجاتهم، انما هي طبيعة ما لا يمكنه أن يتخلص منها الا بالتدريب المستمر! حاولي ان تهتمي به زيادة وجربي هده الطريقة، ربما تؤثر فيه ويفيق.. وحاولي ان تجعليه يستمع الى محاضرة بعنوان حقوق الزوجة، او ما يتعلق بالمعاملة مع الزوجة، او اعطيه كتابا يقرأه عن الحياة الزوجية.. وادعي له ان الله يلين قلبه، كما لين الله الحديد لداوود عليه السلام، وبالصبر وادعاء ستتغلبين ان شاء الله تعالى.
سارة
/
---
اختي، حاولي وكوني صريحة معه، وقولي له كل مشاعرك وان لم يسمع او يغير وحسّن من تصرفاته.. فان أبغض الحلال عند الله هو الطلاق، ولكن أفضل من حلول شيطانية اخرى.
ام حسين
/
البحرين
اختي، عليك بصلاة الليل، فإن لها اثر كبير!.. انصحك بان لا تجعلي رضا زوجك في المقدمة، دائما اجعلي رضا ربك وفكري في طرق لتزدادي قربا من رب العالمين، ةلا تفكري في طرق لتزدادي قربا من زوجك، فهذه هي المعادلة الاصح والتي سوف تحل مشكلتك ان شاء الله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
اختي العزيزة!.. معظم النساء تعاني من هذه المشكلة! ربما لك لطبيعة الرجال أنهم لا يعرفون احتياجات المرأة النفسية، ويعتقدون ان ذلك يكون باشباع الرغبة واشباع البطن فقط! لا يعلم الزوج ان المرأة خرجت من بيت ابيها البيت الذي احتضنها بالحب والدفء، وجاءت لكي تعيش معه! ايها الزوج انك غريب عنها، واهلك ليس اهلها من قبل، يعني أن النفسية تكون بالبداية تحتاج للاهتمام والرعاية، وتحتاج المرأة من الرجل ان يشعرها بحبه لها ويشبع احتياجاتها. اتمنى من الرجال المقدمين على الزواج ان يقرؤوا كتب الاحتياجات النفسية للزوجة. اختي انصحك بصلاة الليل، وان تشغلي بالك بخالق الكون، وكيف ترضي ربك، وان تزدادي قربا من ربك اكثر واكثر من خلال القرآن والدعاء.. وان تشغلي نفسك بأشياء من حضور مجالس الحسي،ن وزيارة الاهل.. وحاولي ان تستميلي قلبه بأشياء يحبها: من طعام او لباس او عطور.. وجامليه باكثر من اسلوب، حتى تكسبين وده. ربما هو يحتاج لترويض طويل على حسب قدرته على الاستجابة، إن الرجال يحتاجون للتلطف والرفق والمجاملة والابتسامة، والتحمل الكبير. وكل رجل له مفتاح، اكتشفي مفتاح زوجك: هل هو في المدح او في المجاملة او الاغراء.. واختاري وجربي، عسى ان يلهمك رب العالمين الهداية للمعرفة.
المتوكل
/
يثرب
ما سمعنا في شريعة سيد المرسلين أن الزوجة يحق لها أن تمنع زوجها من الحق الشرعي للأسباب التى ذكرتيها! بل سمعنا انها تكون محطا لنزول لعنات السماء في أقل مما انت عليه، هداك الله. قد يكون زوجك مخطئا، ولكن فلتبحثي عن حلول شرعية، لا عن تلك التي لا يأذن بها الله ورسوله. فقد روي عـن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: (إذا بـاتت المرأة هاجرة فراش زوجها، لعنتها الملائكة حتى تصبح) وعن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: (جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وآله فقالت: يا رسول الله ما حق الزوج على المرأة؟ فقال لها: أن تطيعه، ولا تعصيه، ولا تصدق من بيته إلا بإذنه، ولا تصوم تطوعاً إلا بإذنه، ولا تمنعه نفسها وإن كانت على ظهر قتب، ولا تخرج من بيتها إلا بإذنه، وإن خرجت بغير إذنه لعنتها ملائكة السماء وملائكة الأرض، وملائكة الغضب، وملائكـة الرحمة حتى ترجع إلى بيتها. قالت: يا رسول الله مـن أعظم الناس حقاً على الرجل؟ قال: والداه. قالت: فمن أعظم الناس حقاً على المرأة؟ قال: زوجها. قالت: فمالي عليه من الحق مثل ماله علي. قال: لا، ولا من كل مأة واحدة …).
مغترب
/
استراليا
مشكلتي هي عكس المطروح، وهو: ان زوجتي ابنت عائلة طيبة، ولكنها تمادت وافرطت بالتجاوز على عائلتي وتكره عائلتي، وحتى عندما ابتعدت عن عائلتي استمرت بإيذائهم عداوتهم، وبدأت مؤخرا بإيذائي والتجاوز على افراد عائلتي! والاهم من ذلك ترفض طاعة الله في الحق الشرعي لي، وعندما طلبت منها مرارا وتكرارا ذلك، تمنعت وتجاوزت بالكلام، وطلب الطلاق! وتجاوز الموضوع ليكبر ويكبر الى ان اصبحت لا تحترمني وتخرج بدون موافقتي، وحتى بدون قبولي وبالعند! واخيرا حاولت التهجم علي بالضرب! الى متى يمكن التحمل، ونحن في بلد غربة، لا اهلها، ولا اهلي معنا؟!
مشترك سراجي
/
---
حقا لا يوجد سبب عقلاني يجعل الزوج يبتعد ويبخل بمشاعره على زوجته، الا لوجود إعاقة نفسية تحتاج الى معالجة! أما بخصوص ما تشعرين به، فهو رد فعل طبيعي للنفس البشرية لا يمكن ان نفصل الجسد عن الروح.. ولكن نوصيك بالصبر والتوكل، وقضاء وقت الفراغ بما ينفع الروح، مثل الاعمال الخيرية ودورات حفظ القرآن.
المراقب
/
المدينة
قال الله تعالى: " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ". يا من قدمت إلى السراج تسألين في أمر زوجك, لا نجد جوابا لك أفضل من جواب رسول الله صلى الله عليه و اله لتلك المرأة في أمر زوجها. أسأل الله عز و جل أن يشرح صدورنا للحق و يجعلنا من الذين لا يجدون في أنفسهم حرج مما قضا الله و رسوله و يسلموا تسليما . " عن مهران الثقفي عن عبدالله بن محبوب عن رجل قال ان الحولاء كانت امرأة عطارة لآل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما كانت يوم من الأيام ، أمرها زوجها بمعروف فانتهرته ، فأمسى وهو ساخط عليها ولم تذق تلك الليلة نوم ، فلما أصبح الصباح خرجت سائرة إلى دار رسول الله سائلة عن حق زوجها فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا حولاء ما من امرأة ترفع عينها إلى زوجها بالغضب ، إلا كحلت برماد من نار جهنم ، يا حولاء والذي بعثني بالحق نبياً ورسولاً ما من امرأة ترد على زوجها إلا وعلقت يوم القيامة بلسانها وسمرت بمسامير من نار ، يا حولاء والذي بعثني بالحق نبياً ما من امرأة تمد يدها تريد أخذ شعرة من زوجها أو شق ثوبه إلا سمّر الله كفيها بمسامير من نار ، يا حولاء والذي بعثني بالحق نبياً ما من امرأة تخرج من بيتها بغير اذن زوجها تحضر عرسا إلا أنزل الله عليها أربعين لعنة عن يمينها وأربعين لعنة عن شمالها وترد اللعنة عليها من قدامها فتغمرها حتى تغرق في لعنة الله ، من فوق رأسها إلى قدمها ويكتب الله عليها بكل خطوة أربعين خطيئة إلى أربعين سنة ، فان أتت أربعين سنة كان عليها بعدد من سمع صوتها وكلامها ، ثم لا يستجاب لها دعاء حتى يستغفر لها زوجها بعدد دعائها له وإلا كانت تلك اللعنة عليها إلى يوم تموت وتبعث ، ياحولاء والذي بعثني بالحق نبياً ورسولاً ما من امرأة تصلي خارجة عن بيتها إلا أتاها الله يوم القيامة بتلك الصلاة ، فتضرب بها وجهها ثم يأمر بها إلى النار ، فتشرح كما تشرح الحوت ، فتقدد كما يقدد اللحم في نار جهنم ، يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ما من امرأة في وادي أو نهر جاري وهي محصنة إلا رماها الله عز وجل يوم القيامة في وادي من أودية جهنم تلهب ناراً وجمراً عظيماً ، ثم تقوم في موج ساطع كما يقوم الحوت إذا طرح في النار ، يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ما من امرأة تثقل على زوجها المهر إلا ثقل الله عليها سلاسل من نار جهنم ، يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ما من امرأة تؤخر المهر على زوجها إلى يوم القيامة إلا أذاقها الخزي في الحياة الدنيا وعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ، يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ما من امرأة تصوم بغير اذن زوجها تطوعاً لا لفرض شهر رمضان وغيره من النذر ، الا كانت من الآثمين ، يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا لا ينبغي للمرأة أن تتصدق بشيء من بيت زوجها الا باذنه ، فان فعلت ذلك فكان له الأجر وعليها الوزر ، يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا خليفة الرب جل ذكره الرجل على المرأة ، فان رضي عنها رضي الله عنها وان سخط عليها ومقتها سخط الله عليها ومقتها وغضب عليها وملائكته . يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا وهادياً ومهديا أن المرأة اذا غضب عليها زوجها فقد غضب عليها ربها وحشرت يوم القيامة منكوسة متعوسة في أصل جهنم ، يعني قعرها مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار وسلط الله عليها الحيات والعقارب والأفاعي والثعابين تنهش لحمها ، كل ثعبان مثل الشجر والجبال الراسيات ، يا حولاء ما من امرأة صلت صلاتها ولزمت بيتها وأطاعت زوجها الا غفر الله لها ذنوبها ما قدمت وأخرت ، يا حولاء لا يحل للمرأة أن تكلف زوجها فوق طاقته ولا تشكوه إلى أحد من خلق الله عز وجل لا قريب ولا بعيد ، يا حولاء يجب على المرأة أن تصبر على زوجها على الضر والنفع وتصبر على الشدة والرخاء كما صبرت زوجة أيوب المبتلى ، صبرت على خدمته ثماني عشرة سنة تحمله على عاتقها مع الحاملين ، وتطحن مع الطاحنين ، وتغسل مع الغاسلين وتأتيه بكسرة يأكلها ويحمد الله عز وجل وكانت تلقيه في الكساء وتحمله على عاتقها ، شفقة واحساناً إلى الله وتقرب إليه عز وجل ، يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا كل امرأة صبرت على زوجها في الشدة والرخاء وكانت مطيعة له ولأمره حشرها الله تعالى مع امرأة أيوب عليه السلام ، يا حولاء لا تبدي زينتك لغير زوجك يا حولاء لا يحل للمرأة أن تظهر معصمها وقدمها لرجل غير بعلها واذا فعلت ذلك لم تزل في لعنة الله وسخطه وغضب الله عليها ولعنتها ملائكة الله وأعد لها عذاباً أليما واعلمي يا حولاء أي ما امرأة دخلت الحمام الا وضع ابليس اللعين يده على قبلها ! فان شاء أقبل بها وان شاء أدبر بها ويلعنها حتى تخرج منه ، لأن الحمام من بيوت جهنم ومن بيوت الكفار والشياطين يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ان للرجل حقاً على امرأته اذا دعاها ترضيه واذا أمرها لا تعصيه ولا تجاوبه بالخلاف ولا تخالفه ولا تبيت وزوجها عليها ساخط ، ولو كان ظالما ولا تمنعه نفسها اذا أراد ولو كانت على ظهر قسب ، يا حولاء ان المرأة يجب عليها أن ترضي زوجها اذا غضب عليها ولا يحل لها أن تنظر إلى وجهه نظرة مغضبة ، ولكن تقتحم على رجليه تقبلهما وتمسح على رجليه حتى يرضى عنها ربها وان سخط عليها فقد سخط الله عز وجل عليها ، يا حولاء للمرأة على زوجها أن يشبع بطنها ويكسوا ظهرها ويعلمها الصلاة والصوم والزكاة ، ان كان في مالها حق ولا تخالفه في ذلك ، ياحولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا لقد بعثني ربي المقام المحمود فعرضني على جنته وناره فرأيت أكثر أهل النار النساء ، فقلت يا حبيبي جبرئيل ولما ذلك ؟ فقال بكفرهن ، فقلت يكفرن بالله عز وجل ؟؟! فقال : لا ولكنهن يكفرن النعمة ، فقلت : كيف ذلك يا حبيبي جبرئيل ؟ فقال : لو أحسن إليها زوجها الدهر كله لم يبدي إليها سيئة قالت ما رأيت منه خيراً قط ، يا حولاء أكثر النار من حطب سعير النساء !! فقالت الحولاء يا رسول الله وكيف ذلك ، قال:لأنها اذا غضبت على زوجها ساعة تقول ما رأيت منك خيراً قط ، عسى أن تكون قد ولدت منه أولادا ، يا حولاء للرجل على المرأة أن تلزم بيته وتودده وتحبه و تشفقه وتتجنب سخطه وتتبع مرضاته وتوفي بعهده ووعده وتتقي صولاته ولا تشرك معه أحداً في أولاده ولا تهينه ولا تشقيه ولا تخونه في مشهده ولا في حاله واذا حفظت غيبته حفظت مشهده واستوت في بيتها وتزينت لزوجها وأقامت صلاتها واغتسلت من جنابتها وحيضتها واستحاضتها فاذا فعلت ذلك كانت يوم القيامة عذراء بوجه منير ، فان كان زوجها مؤمناً صالحاً فهي زوجته وان لم يكن مؤمناً تزوجها رجل من الشهداء ولا تطيبي وزوجك غائب ، يا حولاء من كانت منكن تؤمن بالله واليوم الآخر لا تجعل زينتها لغير زوجها ولا تبدي خمارها ومعصمها ، وأيما امرأة شيئا من ذلك لغير زوجها فقد أفسدت دينها وأسخطت ربها عليها ، يا حولاء لا يحل للمرأة أن تدخل بيتها من قد بلغ الحلم ولا تملأ عينها منه ولا عينه منها ولا تأكل معه ولا تشرب الا أن يكون محرماً عليها وذلك بحضرة زوجها فقالت عائشة عند ذلك يا رسول الله وان كان مملوكا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وان كان مملوكا ، فلا تفعل شيئاً من ذلك فان فعلت فقد سخط الله عليها ومقتها ولعنها ولعنتها الملائكة ، يا حولاء ما من امرأة تستخرج ما طيب لزوجها الا خلق الله لها في الجنة من كل لون فيقول لها كلي واشربي بما أسلفت بالأيام الخالية ، يا حولاء ما من امرأة تتحمل من زوجها كلمة الا كتب الله لها بكل كلمة ما كتب من الأجر للصائم والمجاهد في سبيل الله عز وجليا حولاء ما من امرأة تشتكي زوجها الا غضب الله عليها ، وما من امرأة تكسو زوجها الا كساها الله يوم القيامة سبعين خلعة من الجنة كل خلعة منها مثل شقائق النعمان والريحان ، وتعطى يوم القيامة أربعين جارية تخدمها من الحور العين ، يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ومبشراً ونذيرا ما من امرأة تحمل من زوجها ولداً الا كانت في ظل الله عز وجل حتى يصيبها طلق يكون لها بكل طلقة عتق رقبة مؤمنة فاذا وضعت حملها وأخذت في رضاعه فما يمص الولد مصة من لبن أمه الا كان بين يديها نوراً ساطعاً يوم القيامة يعجب من رآها من الأولين والآخرين وكتبت صائمة قائمة وان كانت مفطرة كتب لها صيام الدهر كله وقيامه ، فاذا فطمت ولدها قال الحق جل ذكره يا أيتها المرأة قد غفرت لك ما تقدم من الذنوب فاستأنسي العمل رحمك الله... "
زهراء
/
نيوزلندا
اختي الكريمة!.. أكثر النساء تعاني من ما تعانيه انت، وربما هناك نساء تعاني أكثر منك. عليك أن تفهمي أن بعض الرجال والنساء لا يعرفون كيف يظهرون مشاعرهم، وهذا لا يعني أن زوجك لم يحس بمشاعرك! حاولي أن تفهمي زوجك، وما يسعد زوجك.
حنان
/
البحرين
عزيزتي، في العلاقة الزوجية غالبا ما تلام المرأة حتى ولو كان المقصر هو الزوج، خصوصا في الامور المعنوية، وهذا منطقي جدا بالنسبة لي، فالمرأة فضلت على الرجل بصفات، مثل الصبر والتحمل والاحتواء والحنان.. فلا تتعاملي مع زوجك بالمثل والانانية، كوني سكنا له، فسيكون سكنا لك انت فاقدة الحنان وتعانين التفكك الاسري، ولكنك معطاء للحنان بالفطرة، والدليل انك خلقك الله بغريزة الامومة من الصغر قبل ان تكوني زوجة. بما انك عانيت في حياتك، واصبحت بشخصية ربما تعاني الجفاف او لا تستطيع ان تتعامل معه بذكاء، فلا تستنكري تصرف زوجك، فالاكيد انه هو عانى ايضا مثلك، ولكن يستحيل ان تكون ردة فعل الرجل مثل المراة. معلومة: طرق التعبير عن الحب عديدة: كالهدية، او الكلمة الطيبة، او التنزه مع الاخر، او ممارسة العلاقة الحميمية.. وغالب الرجال من انواع التعبير عن الحب لديه، هي ممارسه العلاقة الزوجية، وربما هذا اكبر تعبير لديه، فلابد من المصارحة والتفاهم. انصحك تعلم طرق التعبير عن الحب، وعرضها على زوجك مرارا وتكرارا، فهذا حق. وانصحك ايضا بقراءة (نساء من الزهرة ورجال من المريخ) للتعرف على نمط تفكير الرجل.
نور الهدى
/
---
اختي مشترك السراج!.. أرى أن زوجك يحبك، واعتذر لك بأنه مستمر معك في العلاقة الزوجية، ومن المؤكد أنه نسي هذه الكلمة التي قالها في لحظة شيطان من زمان، وليست إلا في تفكيرك انت. عندما نقول لأبنائنا أو إخواننا في لحظة من اللحظات بعض الكلمات الجارحة، هل هذا حقيقي؟ إنما هي لحظات غضب لا تحسب.. مستحيل يكرهك وهو مستمر معك في العلاقة الزوجية، هذا ما يقول العلم الحديث، وكلام الدورات الزوجية نقطه مهمة: لابد من التسامح في العلاقة الزوجية وعدم الحقد، ولتك مجرد كلمة، وانتهى الموضوع، لماذا تحميلها في نفسك، زوجك يحبك، ثقي بكلامي انت وصاحبة الرسالة.
مشترك سراجي
/
---
حبيبتي أولا تعرفي على اصدقاء جدد من الصالحين، يعطوك هذا الشعور وتستمديه منهم وتعطيه لهم، ولا تجعلي زوجك في ضغط أو إلحاح يدفعه إلى الهروب والضعف، فهو لن يقدر يرضيك أو لا يعرف ما تريدين بمعنى الاهتمام. معلومة مهمة لك يا اختي: زوجك يحبك ولكن بطريقته، وهي العلاقة الزوجية، هذي طريقة الزوج في التعبير عن الحب والاهتمام. أنصحك بالدورات التدريبية في الحياة الزوجية، وإخبار الزوج بما تريدين بأساليب متعددة. وأيضا استمديه من اطفالك، اذا عندك اطفال، فالحب يستمد من الناس المحيطين بالإنسان، وليس شرط الأهل، وهذه مشكلة الكثير في زمن التفكك الأسري وقطيعة الأرحام. نقطة مهمة جدا-خصوصا انك ركزت على التفكك الأسري- لا تجعليه يمتد إلى أسرتك، مسألة الفراش نقطه مهمة للرجل، ولو كان الخلاف بسيط يكبر ويتعمق وتتفكك الاسرة، لذلك من اللازم تأخذين الشعور هذا من الصديقات ومن الجيران في الله تعالى، ولا تركزي على ما تفقدين، بل ركزي على ما تملكين.
مشترك سراجي
/
---
الاخوة والاخوات!.. في حال ادراج الرأي، أرجو أخذ الاعتبار لمشاعر المرأة والرجل، والتوجه للنصيحة الأدبية فقط، حتى لا تزداد الطين بله على صاحبة المشكلة او صاحب المشكلة!
مشترك سراجي
/
---
اختي الفاضلة!.. حالك كحالي، بل لربما انا أسوء حالا! لأن زوجي أخبرني انه يكرهني، وانا أصبحت لا أحبه! لكن مع ذلك انا لا امنعه من حقه، وانا مستمرة في خدمته، لأجل أولادي، كي لا يشعروا بوجود شرخ في العلاقة بين ابويهم، مما يؤثر سلبا في نفوسهم.
طالب علم
/
العراق
اختي العزيزة!.. ما تشعرين به كثير من المتزوجات يشعرن به، وذلك لخلطهن بين معنى الزواج وبين حاجتهن لامور، سواء كانت معنوية او مادية، فما تشعرين به هو ليس بسبب ابتعاد زوجك عنك، وانما لحاجتك للحنان والاهتمام، وللتوجه الصحيح في الحياة. وهذا لا ينفي ان الزواج ممكن ان يشبع لكِ بعض حاجاتك المعنوية، وليس كلها، لان الزواج يتعدد في معناه بين الحب والصداقة والمودة والسكون. ولكي تتخلصي من الشعور بالوحدة، توجهي لله تعالى بالدعاء اولاً، واجبري نفسك على تأدية واجباتك الزوجية طاعة ومحبة لله تعالى، ولا تقابلي الاساءة بالاساءة، ولكن الاساءة بالاحسان، وابذري بذور الحب، واصبري على الثمار حتى تنضج.
نور الوجود
/
السعودية
اختي عزيزتي!.. ما تعانين منه تعاني منه اغلب النساء، وقد يعود هذه الشيء لسببين: الأول: طبيعة الزوج قد تكون هكذا جفاء عاطفي وعدم المبالة السبب الثاني: قد تكون المرأة لديها تصرفات لا يحبها او يكرهها فيه، فلذلك لا يشعر بالانجذاب او الحب لها. المشكلة ليست فقط في زوجك، المشكلة قد تكون لديك وانت لا تعلمين! ان تجعلي زوجك يعاملك بشكل جيد وبشكل ما تريدين وان تجذبيه وتدعيه يغرقك بالحب والرومانسية والعاطفة، هذه كلها بيدك انت! انت تستطيعين تغيير شخصيته! وهذه كله يحتاج الى دروس، فلابد ان تنتسبي لدورات ومحاضرات تتعلق بالعلاقة الزوجية، وان تشتري كتب تتعلق بهذه، وتثقفي من نفسك اكثر، وتطوري من ذاتك. فأغلب النساء يريدون الرجل يعاملهم بلطف، ويعاملهم بحب وبود وبعطف، لكن هم لا يعرفون كيف يتعاملون معه، وكيف يتعاملون مع شخصيته وفهم شخصيته. الرجل لديه شخصية غريبة، تحتاج لفهم وتحتاج لمعرفة ما يحب وما يكره في اسلوب المرأة، وبعدها تبدئين في التعامل مع شخصيته وجذبه لك. واكبر خطأ وقعت فيه، هو امتناعك عنه! فأنت تبعدين المسافة بينك وبينه اكثر، وستجعلينه يفكر بالزواج من ثانية، بسبب امتناعك عنه. فارجعي الى رشدك، واستعيني بالله، واستعيني باخصائيين في العلاقه الزوجية، وهم من سيرشدونك بكيفية تغيير شخصية زوجك، وجعله يكون اكثر عاطفية معك، واكثر ودا، واستعيني بالدورات والكتب التي تتعلق بالعلاقة الزوجية وبتطوير الذات، فلابد انت ايضا تطوري من ذاتك، لكي تزرعي في قلبه حبه لك. هناك نساء كثير مثلك، وقد عانوا من هذه الجفاف العاطفي، وعانوا من المشاكل الزوجية، وبفضل الثقافة التي اكتسبوها في معرفة التعامل في العلاقات الزوجية وتطوير الذات، استطاعوا تغيير حياتهم وتغيير شخصية ازواجهم، والان يعيشون حياة سعيدة جدا مع ازواجهم، لأن هم لم ينتظروا التغيير من ازواجهم، بل هم غيروا من انفسهم اولا، وغيروا من سلبيتهم الى ايجابيات، وبعدها استطاعوا تغيير ازواجهم.
أم علي
/
المملكة العربية السعودية
يبدو أن الأخت الكريمة تعرف نقطة ضعف زوجها، لذا حاولت تأديبه من خلالها، ولكن بطريقة سلبية وهي المنع! حاولي-عزيزتي- باستخدام طريقة أخرى وهي الجذب، إن كان زوجك كحال كثير من الرجال يهتم للعلاقة الجنسية، فأبدعي في هذه العلاقة الحلال بينكما، حتى يشعر بأنه لا يستطيع الاستغناء عنك، لما يجده معك من راحة جسدية ونفسية.. فإن وجد معك الراحة في هذا الجانب، ستجدينه يقضي معظم أيامه ولياليه إلى جانبك، خاصة أنه كما يبدو ليست هناك شكوى عميقة لديك من سلبيات في شخصيته. ولا يفوتني أن أدعوك كذلك إلى اصلاح ما بينك وبين أسرتك- التي وصفتيها بأنها شبه مفككة- وحينها تنالين سعادة الدارين.
مشترك سراجي
/
---
احسنت اخي الكريم ابو عثمان! انا صاحبة المشكلة، وأُحب أن أعلق: إن التمنع لا يكون إلا احيانا، وليس بشكلٍ دائم، ويكون كردة فعل، لشعوري بالوحدة، لكثرة انشغاله عني. وكما ذكرت سابقا اني من عائلة مفككة، والشعور بالوحدة شعور مر! وكثيرا ما أحاول ان اتجاهل هذه المشاعر، بغية تسيير الحياة، لكنها تعود لي، لأنها حاجات نفسية مهم توفيرها للمرأة، كما هي الحاجة الجسدية مهمة للرجل، وبدونها لا يمكن للمرء أن يُحقق السكن والاستقرار النفسي. انا أحب زوجي وزوجي يُحبني، وأنا لا ابخل عليه بالحب والاهتمام والحنان، وهذه المشاعر لا تنحصر بالعلاقة الجسدية، فهي ارقى من ذلك بكثير.. وكما أعطيه وأوفر له حاجاته، فكذلك انا احتاج لمن يوفر لي حاجاتي، وكما تعلمون ان العلاقات أخذٌ وعطاء. أنا على يقين أن هذه المُشكلة لا يمكن لها أن تُحل، الا باللجوء والتعلق بالله تعالى، لكنني لا اعرف كيف لي أن أُحققه!
ابو عثمان
/
---
كيف تريدين الحنان منه، وأنت تمنعينه من إعطائه حقه الشرعي؟! طبعا سيرد عليك بالجفاء، لعل ضميرك يتحرك! نصيحتي لك: اعرضي نفسك على طبيب نفسي، إن كنت صادقة بقولك.
مشترك سراجي
/
---
إن هذه مشكلة اغلب النساء، وللاسف أن أسرع حل يفكر فيه الرجل-في هذه الحالة- هو الزواج من اخرى، او الطلاق! مع ان المشكلة فيه هو، لا في المرأة! ولا يسعى الرجل لتصحيح الخطأ، فهل هذا عدلا؟!
مشترك سراجي
/
---
اختي صاحبة المشكلة!.. حلك موجود ومتيسر! قومي بالثلث اﻻخير من الليل وصلي صلاة الليل، واسجدي لله سبحانه وتعالى، وربي يفرج عنك بحق محمد واله اﻻطهار صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين. علما انى احس احيانا بهذا اﻻحساس، لكن طاعة الزوج بالمسألة المشار لها واجب عليك شرعا.
ابراهيم
/
العراق
العاقل ﻻ يصحح الخطأ بالخطأ! فلا يحق لك-ان كنت تدعين انك تريدين بناء أسرة سعيدة- ان تجافي زوجك، او ان تمنعيه حقه في الفراش، مهما بلغ به عدم الاهتمام بك! فانت تدمرين منزلك وعش الزوجية بهذا العناد واللامبالاة من ناحية زوجك، وبالتالي قد يلجأ الى طريق الانحراف، او طلاقك او الزواج عليك! فيجب عدم التعقيد الامر! كوني له ارضاـ يكون لك سماء! واتق الله! وقد قيل: أن إعرابي تقدم لخطبة إعرابية فقال لها: اني سيئ الأخلاق، فقالت له: (سيئة الأخلاق من تقودك لسوء الخلق).
المنسي
/
البحرين
أختي الفاضلة!.. لابد لك من اختيار الاوقات المناسبة لفتح حوار معه، بحيث يفتح لك قلبه شيئا فشيئا. أما تمنعك عن اعطائه حقه الشرعي، فهذا غير جائز، وبه إشكال كبير!
Miss
/
Canada
إن الشعور بالوحدة وسط الأهل والأقرباء، صعب جدا! هل من الممكن ان تكوني صديقة لزوجك، من دون ان تقبلي بالحرام؟ اكتشفي ماذا يبحث هو في الصديق. كيف تستطيعين ان تجعليه يحب ان يتكلم معك، يفرغ همومه عندك، يتسلى بالكلام معك؟ ربما هو ايضا يحتاج لمن يحبه ويحضنه ويشعره انه محبوب ومرغوب. جربي اعطائه هذه الأشياء التي تريديها منه، وقد يبادلك إياها. تحملي سماع مواضيع لا تهمك، ولكنها تهمه. حاولي ان لا تبيني استخفافك بما يحب بشدة، وفي كل مرة بيني رأيك مرة، وبعدها عليك ان تقبلي بالشيء من اجله. وأنت لا تحتاجين ان تنافقي، فيمكنه ان يفهم أنك لا تُحبين الشيء، لكن من اجله تقبلين. اعتقد كل إنسان في بعض المشاكل يجد نفسه وحيد وسط الأهل والاحبة. ربما كي نتذكر انه لا احد يبقى معنا سوى الله تعالى، ولا احد يفهمنا، وبابه مفتوح لنا حتى بعد الذنب.
سيد حسين الموسوي
/
العراق
إن زوجك هو المقصر اتجاهك، لأن العلي الاعلى جل اسمه قال: (وخلقنا لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة) المودة والرحمة ليس بالمعنى ان يوفر لقمة العيش فقط! وكثير من الرجال عندما تناقشه في هكذا موضوع، يكون جوابه الوحيد انا مشغول في توفير لقمة العيش للعيال! ألا يدري ان افضل توفير لعياله- وخصوصا زوجته- الاهتمام بها! لان الزوجة تنتظر طول الوقت زوجها، لكي تحس بوجوده، ولكنه عندما يعود البيت يتصرف كتصرف اخونا في الله!