Search
Close this search box.

يصادف هذا الأسبوع أسبوع الولاية، وقد ورد عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: (إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ مَنْ وَصَفَ عَدْلاً ثُمَّ عَمِلَ بِغَيْرِهِ).. وأنا أخشى أن أكون يوم القيامة، ممن لم أستثمر الولاية حق الاستثمار، بل تكون حجة يوم اللقاء، فأصاب بالخجل أمام أوليائي.. فهل من توصيات لأكون من أهل الولاية حقا: اعتقادا، وسلوكا؟!..

abn alnajaf
/
australia
إن ما جاء في غدير خم {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته}؛ يعني أن الرسول الأكرم -صلى الله عليه وآله- طيلة حياته الجهادية في تأسيس وبناء الإسلام الحنيف، والتي تزيد على ثلاثة وعشرين سنة، جاءت آية التبليغ في ساعة من نهار، لتكون ولاية أمير المؤمنين -صلوات الله عليه- شرطا أساسيا في قبول هذا الإسلام الحنيف. بمعنى آخر: أنه لا إسلام بلا إقرار بولاية أمير المؤمنين علي -عليه السلام-.. وإني أنصح الأخ المؤمن -سدده الله- أن يستحضر ولاية أمير المؤمنين في كل صلاة؛ أي عندما يصل إلى إهدنا الصراط المسقيم، فليعلم أنه يطلب من الله -تعالى- الهداية والثبات على ولايته -صلوات الله وسلامه عليه-.. وعندما يقول: غير المغضوب عليهم ولا الضالين؛ يعني أنه يطلب من الله -تعالى- أن لا يجعله مع هؤلاء الكفار والنواصب، الذين ينصبون العداء لعلي وأبنائه وشيعتهم.
مشترك سراجي
/
---
الاعتقاد الجازم، واليقين الفعلي في الإمامة والولاية؛ طريق الثبات والتثبت على خط الولاية، الذي بدوره يؤدي إلى الاستفادة المثلى من الولاية.
سامية
/
العراق
إذا كنا نريد إعطاء الولاية حقها، يجب علينا أن نتصف بأخلاق أهل البيت -عليهم السلام- في سلوكهم الحياتي، وكيف كانوا يتعاملون مع الآخرين، كل حسب ما يناسبه، (أي مداراة الآخرين)، وتكفل احتياجاتهم للقربةِ إلى الله تعالى. وحتى لا ينقطع عمل أهل البيت -عليهم السلام- يجب أن يكونوا لنا قدوة أمام أعيننا دائما.. ولا ينحصر الأمر بمساعدة الفقراء فقط، فيجب علينا أن نراقب تصرفاتنا مع أنفسنا والآخرين، وكيف أُوفق للتغلب على النزوات والأهواء التي تخسرنا الدنيا والآخرة.. وكيف أكون قدوة للآخرين، وأن أرفض أمامهم وبكل صراحة غيبة أحد من الأخوان والأخوات، وأن لا أشارك في أحاديث القيل والقال لحسد الآخرين. أن لانضيع وقتنا، وخاصة في وقت الصلاة: بالالتقاء بالأصدقاء، والمكالمات الهاتفية، واللهو في الأحاديث الروتينة، وبنفس الوقت أنتقاد هذا الفعل أمام الآخرين حتى لايتكرر.. ويجب علينا دائما مراجعة النفس مع حثها للأحسن، مع جرد كل ما في ذمتنا من حقوق للآخرين وإعادتها إليهم.. وكذلك الحقوق الشرعية، والدعاء للإمام المهدي -عجل الله فرجه- واحترامه كأنه معنا فكيف نتصرف؟.. الحد من اشباع الرغبات المتعددة غير الضرورية ومنها: التقليل من كثرة الطعام، الاجتهاد في العبادة، وقراءة القرآن.
صفاء
/
العراق
أهم ما يمكن أن نعطي حق الولاية، ولو من باب التنزل، كون إعطاء حقها دونه خرط القتاد.. وما لا يدرك كله، لا يترك جله.. هو أن تكون جميع أعمالنا مطابقة للشريعة المحمدية، وأن نعتبر جميع أخوتنا في العقيدة شركاء لنا في هذه الولاية، وأن لا نبخس حق أحد من: عالم، ومتعلم، وجاهل.
العبد الفقير
/
السويد
إن كل أيامنا وحياتنا، لابد أن تكون في خط الولاية لأهل بيت العصمة -عليهم السلام- وإلا هلكنا.. فهم الأدلاء على الله، وهم الحبل المدود من السماء، قال تعالى في سورة الجن آية/ 16: {والو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا}.. والطريقة على ولاية علي -عليه السلام- وأي ماء هذا يا ترى؟.. لا أدري، وإن كان كناية عن الرزق الكثير.. لكن المعنى أوسع من رزق مادي. ولكن أمر الاستقامة على الطريقة هذه صعب، لأن هذا الماء لا يستسيغه كل إنسان.. وإن كانت منه قطرة تكفينا، فنحيا حياة الأولين كحياة: أبي ذر، وسلمان، والمقداد.. فقد ورد عن بيت أهل العصمة -عليهم السلام-: (إن أمرنا صعب مستصعب، لا يتحمله إلا ملك مقرب، أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان). إذن كون الإنسان دائما في خط الولاية، فهو صعب.. لكن علينا أولا أن نحقق حبهم في قلوبنا، ومعرفتهم في عقولنا، ومن ثم نحاول أن نسير على الطريقة رويدا رويدا!.. واعلم أن محبيهم على ثلاث طبقات، كما ورد في تحف العقول، عن الإمام الصادق -عليه السلام- فراجعه في صفحة 237 حديث عجيب ودقيق، لكن تعال معي إلى هذا الحديث الأعجب منه، لنجعله غايتنا من وجودنا قدر الإمكان، فقد ورد في منتهى الآمال، صفحة 537 عن الإمام الصادق -عليه السلام-: (نفس المهموم لظلمنا تسبيح، وهمه لنا عبادة، وكتمان سرنا جهاد في سبيل الله).. ثم قال أبو عبد الله: (يجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب) فلنحاول خصوصا هذه الأيام، أن نهتم ونغتم لمصيبتهم، وما جرى عليهم وعلينا، لما حرمنا من بركاتهم وأنوارهم.. وأي حسرة وألم وإمام موجود بيننا ولا نراه!.. وإذا رأيناه فللحظات!.. فمصيبتهم، وأمرهم، ليس بشعارات وفضائيات.. بل من يهيئ لهذا الأمر، لترفع الظلامات، فيرتفع لواء العدل والقسط، ولتشرق الأرض بنور ربها.
أبو أحمد الكوراني
/
العراق
أن أعطي الولاية حقها، من خلال تصرفاتي وتعاملي مع الأخرين، وكأنني جالس بحضرة الإمام علي -عليه السلام- وهو يرى ما أفعل!.. ولو كان هذا صعبا، فليكن عندي تصور: بأن هناك من ينقل تسجيلا كاملا عن تصرفاتي، ليعرضها على الإمام (عليه السلام)، عند ذلك هل يفكر أحدنا مجرد التفكير بالمعصية، وليس ارتكابها؟!..
مشترك سراجي
/
---
البراءة من أعداء الولاية، وموالاة صاحب الولاية، وأهل بيته الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين)؛ لأن التخلية قبل التحلية، كما يقول أهل المعرفة.
الؤلؤ المكنون
/
السعودية
ينبغي علينا كشيعة، أن ننشر الحق، ونمحق الظلم في كل مكان، وننشر العقيدة الصحيحة.. فالإنسان يولد على الفطرة السليمة، التي لا يدنسها أي من الظلم.. وينبغي أن نعمل جاهدين على الولاية باالظاهر والباطن، ونعلم الأجيال الولاية، وهي ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام).
مشترك سراجي
/
---
أعطي الولاية حقها: إذا صبرت، وإذا لم أصبر أتصبر؛ لأكون على درجة عالية من حسن الخلق.. ومجاهدة النفس، وخدمة المؤمنين، والدفاع عن الحق.
محمد مبارك
/
الجزائر
من يريد أن ينال السعادة في الدنيا والآخرة، ويكون من المقربين: عليه بحب آل البيت، والإكثار من الاستغفار.
ابوحسن
/
السعودية - الشرقية
إن من أقل ما يمكننا أن نقوم به بهذه المناسبة العظيمة، والتي نقلت جزءا كبيرا من البشرية من الظلمات إلى النور، أن نحاول نشر أحقية الولاية بالأدلة الدامغة، التي تقنع الآخر.. فهناك الكثير، لا بل أغلب الناس في الطرف الآخر لا يعرفون شيئا عن الولاية، إلا ما تم نقله لهم عن طريق التضليل من الأمويين والأقلام المأجورة.. لذلك يجب نشر فكر الولاية، وأحقيتها لأهل البيت؛ لا من باب الإنتماء، إنما من باب الصواب والعدل الإلهي.
مصطفى
/
الكويت
ولاية أهل البيت، هي بحر عذب صاف، و شاسع لا متناه.. فهناك من يرشف منه، ومن يشرب.. وهناك من يعب عبا!.. ولكن ليس في الإمكان استيعابه، أو الوصول إلى نهايته، فهو يبقى بحر لا متناه، يزيد ولا يبيد. والولاية حقا: هي أن ينصف المؤمن الناس من نفسه، ويكون معطاء في خدمة الناس، وقضاء حوائجهم، وبالأخص وأولا أسرته ثم المؤمنون والضعفاء.. وينفي عن نفسه الغرور، والعجب، والتكبر، والإستعلاء، والخيلاء. وأن يرفض الظلم، وينبذه صغيرا كان أو كبيرا، خاصا كان أو عاما، صادرا منه أو من غيره. وأن يسبق فعله قوله، ولا يكون من الكثيرين في الرخاء، ولكن (إذا محصوا بالبلاء، قلّ الديانون).
حَورَاءُ بِنْتُ عَليٍّ
/
---
أخي الكريم!.. حينما نريد استعراض أي نوع من هذه الأنواع المُقدسّة، من ناحية الولاية والبرائة، يجب علينا حقاً معرفة ماهيتها؟.. بمعنى أن الولاء: هو الولاء الحق لأمير المؤمنين (ع) الإنقياد لأوامره، والإبتعاد عن ما نهانا عنه.. طبعا أوامره ونهيه، هي ما أمر الله -عز وجل- به، وما نهى عنه. البراءة: بمعنى أن نبتعد عن كل شيء يبعدنا عن الله -جلّ وعلا-سواء في سلوكياتنا، أو من ناحية مأكلنا ومشربنا.. والكثير الكثير من الأمور. هذه المعاني بدأت تندثر عند الكثيرين، وإن كنا نحن أيضا نفتقد مُسمى الإخلاص في جميع الأعمال التي هي واجبة علينا.
سهل
/
السعودية
حقيقة أنا خجل منهم في الدنيا قبل الآخرة.. لكنني أعلم بأنهم، وبالذات رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- والإمام علي -عليه السلام- بأنهما أبوا هذه الأمة.. والأب دائما عطوف على أبنائه.. عندها لم أجد أفضل من الصلاة عليهم، مودةً مني على ما قدموه لاستنقاذ البشرية. اللهم!.. صلِّ وسلم على محمد وآل محمد، صلاة لا يقوى على إحصائها إلا أنت.. أوصيكم بكثرة الصلاة، لما لها من آثار على سلوك الفرد في الحياة.
ابو عبدالله البحراني
/
البحرين
الأئمة (ع) قالوا: (شيعتنا من أطاع الله).. أطع الله، تدخل السرور عليهم!..
ام مهدي
/
الاحساء
قال تعالى: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى}.. إننا بحاجة ماسة -ولا سيما في هذا العصر- إلى أن نعمق، ونرسخ حب الآل -عليهم السلام- في النفوس.. وذلك: بالإتباع، والزيارة، واتخاذهم قدوة لنا، والنبراس الذي يهدينا إلى الصواب، وأن نحيي مناسباتهم بما يليق بنا كسفراء لهذا المذهب الأصيل.. وأتصور أنه بإمكان أي موال أن يطلق لنفسه العنان -بما لا يحرم شرعا، ويستنكر عقلاَ- بالإبداع، والإبتكار، والتجديد؛ لرفع منسوب الحب إلى الذروة.. علنا نؤدي ولو ذرة من فيض عطائهم (عليهم السلام).
مشترك سراجي
/
---
يا سيدي!.. هل قرأت في شهر رمضان المبارك: (إنا نرغب إليك في دولة كريمة، تعز بها الإسلام وأهله، وتذل بها النفاق وأهله)؟.. ليكن كل منا دولة، ويكون فيها داعيا وقائدا؛ مثلما يريد الله جل جلاله.
احمد البربوري
/
العراق
(من كنت مولاه فهذا علي مولاه)!.. أعتقد أنها مسألة مرتبطة بالفطرة والوراثة، كما ورد في الرواية(شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا)، إضافة للتسديد والتوفيق الإلهي، وأن نسعى جاهدين، لنكون مصداقا لشيعتهم عليهم السلام.
ام علي
/
المدينة المنورة
إن الطريق الصحيح في درب الولاية، هو الاقتداء بالنبي محمد وآله، الغر المحجلين.. حيث أن بولايتهم تضاء لنا الطرقات، ونأمن من الانزلاق في الهاوية، والتيه في دروب قد يتخبط بها البعض، وتجرفه بعيدا عن الخط المستقيم.. ومع كثرة مشاغل الحياة، وتزين مغرياتها، والاهتمام بالقشور، وترك المستحبات، والغفلة عن الواجبات. ولنبتعد عن تلك الفتن، ولنسير على درب الولاية؛ لابد من الالتصاق العملي والفعلي بآل البيت -عليهم السلام- قولا وعملا.. فلم يتركوا لنا بابا من السوء، إلا وعلمونا كيف نتقيه. وبالزيارة، والدعاء، والاستغفار، والصبر؛ ترتقي أرواحنا لنسير على درب الولاية، ونصبر على محن الحياة لنفوز بالجنة.
محمد
/
العراق
الالتزام بوصايا أهل البيت (ع) والتخلق بأخلاقهم.
adnanood
/
irag
نقول كما قال الحسين (ع) لعبد الله: إذا بخلت علينا بنفسك، لاحاجة لنا بمالك.. فالذي لا يحسن الولاء لأهل البيت بقلبه، لا ينفع ما يقوله بلسانه.
ابو عمار
/
البحرين
أتصور أنه يجب علينا جميعا أن نجعل هذا الأسبوع، وهو أسبوع الولاية؛ أسبوعا خاصا في حياتنا الأسرية والاجتماعية.. ويكون في كل بيت احتفالا للأسرة وللجيران، كما يفعل في عيد الفطر، وعيد الأضحى من: اللباس الجديد، وتوزيع النقود، والحلاوة.. والقيام بالأعمال المأثورة، في يوم الغدير من: صوم، وصلاة. وكذلك تناول أهمية عيد الغدير في الخطب والمسابقات وغيرها.. كما يجب أن يشعر الجميع بلذة الاحتفاء بهذا الأسبوع.. ومن أهمها ما ذكره الأخوة والأخوات، في تعليقاتهم من أتباع أهل البيت، وتطبيق أقوالهم وأفعالهم عمليا؛ لنعطي للعالم صورة صادقة عمن هم أتباع علي -عليه السلام- وشيعته الذين اهتدوا بهديه، وساروا على نهجه.
العاشقة لبيت الطهر
/
---
إن الولاء والولاية لسيد الوصيين، الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -عليه أفضل الصلاة والسلام- تتحقق لدى المؤمن في الانتظار الحقيقي للفرج. كيف نكون منتظرين للفرج، كما أرادنا الإمام المهدي (عج)؟.. فبمقدار صدق وصحة انتظارنا للفرج، نحن موالون.
أم نبأ
/
السعودية
اللهم!.. عرفني نفسك، فإن لم تعرفني نفسك، لم أعرف رسولك.. اللهم!.. عرفني رسولك، فإن لم تعرفني رسولك، لم أعرف حجتك.. اللهم!.. عرفني حجتك، فإن لم تعرفني حجتك، ضللت عن ديني. تبدأ معرفتنا بالله من الفطرة، وبما أن الله منَّ علينا بالرسول الأكرم الهادي، الذي عرفنا بالولي والوصي من بعده، وأولاده بعده -عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام- إلى الانتهاء بالحجة، والمخلص. كل من ينتمي إلى هذا المذهب، عليه بشكر الله ليلا نهارا، لتوفيقه للانضمام إلى هذا النور.. ويسأل الله أن يوفقه لأداءالحقوق إليهم جميعا، وعلى رأسهم حقوق صاحب العصر والزمان.. وأقل حق إليه هو الدعاء له بتعجيل الفرج، ودعاء الندبة، وغيرها.
ابا زينب
/
البحرين
(ولولا أنت يا علي، لم يُعرف المؤمنون بعدي).. دعاء الندبة فلنتمسك بالغدير، عيد الله الأكبر!.. ما ضعنا إلا لأننا تركنا، وقصرنا في حق الغدير.. فكم منا يعرف الغدير حق المعرفة؟!.. وكم منا قرأ خطبة الغدير!.. فيوم القيامة سيسألنا الله عن النعيم، والنعيم هو ولاية أمير المؤمنين؛ علي بن أبي طالب (عليه أفضل الصلاة والسلام).
أبو أحمد
/
الكويت
(كونوا زينا لنا، ولا تكونوا شينا علينا).. هذا هو المطلوب، ليستحق أن يقول: أنا شيعي موال لأهل البيت (عليهم السلام).
ابو كوثر العاملي
/
لبنان
الولاية لأهل البيت -عليهم السلام- هي أن نكون زينا لهم، ولا نكون داعين بألسنتنا فقط إلى مذهبهم المقدس.. بل أن نكون نحن من يبدأ بالالتزام الحق، والسير على خطاهم، ونجاهد أنفسنا، وندربها على الالتزام بالأخلاق والدين، ومحبة الله تعالى.
يحيى غالي ياسين
/
العراق
أخي الموالي!.. أعتقد بأنه علينا أن نصب جل جهدنا، في عصر الغيبة الذي نحن فيه، على زيادة معرفتنا وإيماننا وسلوكنا بالقضية المهدوية.
حيدر الوكيل
/
العراق
أخواتي / أخواني الأعزاء!.. لعلي أفهم الولاية لأهل البيت -عليهم السلام- على أنها مدى التزام المكلف بالتكاليف الشرعية.. وكم هي أفعاله ومعاملاته مطابقة للرسائل العملية للمراجع (قدس سرهم).. من هنا أقول كم هو هذا الشخص موال أم لا!..
أم رضا
/
السعودية
الولاية استثمار حقيقي، يستثمره العبد بينه وبين مولاه.. ويتحقق هذا الاستثمار بالأفعال الصادقة، والالتزام بأقوال أمير المؤمنين (عليه أفضل الصلاة، وأزكى السلام).
جاسم صادق
/
الكويت
الولاية الحقة التي أعتقد أنه يجب أن نكون عليها، هي: أن نخدم المذهب، ولو بالشيء اليسير، الذي نستطيع أن نقدمه.. فعلينا أن نبدأ بالتغيير بأنفسنا أولاً، ونجاهدها (الجهاد الأكبر)؛ لكي نكون امتدادا لما قدمه الموالون الحقيقيون في خدمة المذهب، ممن قد سبقونا في الإيمان.. عسى الله أن يجعلنا ممن ينصر إمام زمانه، وأن نكون ممن يرضى بعملهم.
أم كميل
/
bahrain
أنصح نفسي وأخواني: بإصلاح النفس، ومجاهدتها قدر الإمكان.. وذلك لإحداث نوع من المسانخة، والاتحاد بيننا وبين من نتبعهم، ولنكون مصداقا لما ورد عنهم: (كونوا زينا لنا، ولا تكونوا شينا علينا). أهم توصية هي: الاتباع، والاقتداء التام بهم: في سلوكهم، وعباداتهم.. ولا يأتي ذلك، إلا عن طريق القراءة عن حياتهم، والروايات الصادرة عنهم، وتطبيقها في حياتك.. ومحاولة نشر سيرتهم، وتراثهم الطيب بين الناس، والترويج لخطهم عن طريق: الظهور بمظهر حسن كأحد أتباعهم.. وخدمة المذهب: بالجهد، والمال، ومحاولة جذب الشباب والناشئة إليه قدر الإمكان؛ لحمايتهم من أخطار الإنزلاق في مهاوي الأفكار الفاسدة.
ابوعبدالله
/
العراق
أن نكون مسلمين، فهذه أول النعم الإلهية، التى تستحق الشكر والمراقبة.. وأن تكون مسلما من شيعة أمير المؤمنين، فهذه مكانة سامية جدا، لا ينالها إلا من عمل لها طوال حياته، واجتهد في السير على خطى أهل البيت، حتى يحط الرحال في ركبهم. وأول العمل القناعة بأن الامام المهدي -عجل الله فرجه- موجود، ومتفاعل.. وعلينا أن نتفاعل معه باستمرار. وذلك بمراقبة كل أعمالنا اليومية: عبادية كانت، أو معاشية.. ونسأل السؤال التالي: هل الإمام يرضى بهذا العمل؟.. أو هل يرضى بهكذا صلاة؟.. وننظر رأي الإمام حتى في تكوين آرائنا السياسية والاجتماعية. والطاعه لعلماء الدين، والذين يمثلون الحلقة الأقرب، والأخص لسيرة المعصومين.. فحتى نكون شيعة، يجب أن نوفق إلى أن نكون: إما علماء ربانيون، أو طلبة علم في سبيل نجاة.. وأن لا نكون في أي موقف من المواقف، من ضمن الهمج الرعاع، الذين ينعقون وراء كل ناعق.
أم علي
/
السعودية
إعرف إمامك!.. من الابتلاءات التي ابتلينا بها، أننا لا نعرف أئمتنا حق معرفتهم.. يجب علينا التزود بكل ما يتعلق بهم: حياتهم النورانية، أقوالهم التي تعتبر دررا وكنوزا عظيمة.. عندما نندمج فيهم روحا، سيظهر ذلك في سلوكياتنا.
أم حسن
/
السعودية -القطيف
في الحقيقة، هذا السؤال ينبغي أن نسأله لأنفسنا باستمرار، ولا يغيب عن بالنا لحظة واحدة: هل أنا أستحق أن أنال شرف أن أكون موالية بكل معنى الكلمة، أو أن تكون أنت موالية: قولا، وفعلا.. هنا يجب أن نلتفت إلى عدة أمور: قبل كل شيء، يجب أن نطلب العون والتوفيق من الله تعالى، ونتيقن بالإجابة.. فنحن نسأل أكرم الأكرمين سبحانه وتعالى.. ونتوسل إلى الله، ونطرق بابه بسادة الخلق: محمد وأهل بيته الطاهرين -صلوات الله عليهم أجمعين- فهم نعم الوسيلة!.. يجب تقوى الله، ومراقبة النفس ومحاسبتها، وعدم الوقوع في فخ الشيطان الرجيم!.. أن لا نستهين بصغائر الذنوب!.. ويجب أن تلهينا عيوبنا عن عيوب الناس!.. وأن نحب أئمتنا بصدق، لدرجة: أن نرى بعينهم، ونسمع بأذنهم، ونتكلم بلسانهم، ونحب ما يحبون، ونكره ما يكرهون.. أي نضع أنفسنا في مقام التلميذ، والمطبق لعلم أستاذه، والمتفضل عليه بعلمه. وأن نتصرف على هذا الأساس، فهذا هو الولاء من وجهة نظري. أن نكوّن علاقة وثيقة مع مولانا صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف): بالإكثار من قراءة دعاء الفرج بخشوع وصدق، ومناجاة الإمام ومناداته ليلا ونهارا، وانتظار الفرج.. فهذا من أعظم الأعمال؛ وبالتأكيد لن يخذلنا أمامنا وقائدنا أبدا. وأخيرا أقول: من كان مع الله، كان الله معه.
أنوار الزهراء
/
الكويت
لا أقول لكم إلا: روي عن الإمام الباقر (عليه السلام): (والله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه، وما كانوا يُعرفون إلا بالتواضع والتّخشّع، وأداء الأمانة، وكثرة ذكر الله، والصوم، والصلاة، والبرّ بالوالدين، وتعهد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والأيتام، وصدق الحديث، وتلاوة القرآن، وكفّ الألسن عن الناس إلا من خير، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء). يكفيك الورع عن المحارم، والعمل بما أمرونا، وطاعتهم!..
أبوجعفر
/
العراق
روي عن الإمام الباقر (عليه السلام): (والله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه، وما كانوا يُعرفون إلا بالتواضع والتّخشّع، وأداء الأمانة، وكثرة ذكر الله، والصوم، والصلاة، والبرّ بالوالدين، وتعهد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والأيتام، وصدق الحديث، وتلاوة القرآن، وكفّ الألسن عن الناس إلا من خير، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء). أعتقد -وإن كنت قاصرا عن النصح؛ لأني أولى به من غيري- أن من تنطبق عليه صفات شيعة علي -عليه السلام- فإنه لايخشى من هذه الحالة.. أما من كان متسميا فقط بهذا العنوان الإلهي، والوسام الرباني؛ فالخوف كل الخوف عليه!.. ومن طرق العلاج: أن يسعى ولو تدريجيا بالتخلق بهذه الصفات، ويبدأهذا الطريق بإظهار العجز أمام الله، وصدق النية في التغيير، والتوسل بأوليائه الرحماء: أن يشملوه بعنايتهم، ويجعلوه في همهم، ومن حزبهم، وتحت ولايتهم.. وليتمثل حالا أو مقالا بهذه الكلمات: موالي!.. أنتم الذين قلتم: أن المعروف كالمطر، يصيب البر والفاجر؛ فأصيبوني بمعروفكم!.. وأنتم الذين علمتم الكرام معنى: الكرم، والجود، والسماحة، والعطاء.. وأنا واقف بباكم!.. إن الكريم يستحي إذا وقف السائل ببابه، أن يرده خائبا، حتى لو لم يكن أهلا للعطاء، ولم يكن من أهل الاستحقاق.. فكيف بكم، وأنتم سادة الكرام، وأنا سائلكم وآملكم؟!.. أأطلب حاجتي، أم قد كفاني حياؤك أن شيمتك الحياء!..
حميد بغدادي
/
كندا-هاملتون
الولاية: مصطلح واسع، بأختصار هو تولي و تبري.. ولاية لأمير المؤمنين (ع) والذي تعتبر الولاية لأبنه الإمام الحجة (عج ) امتداد لولاية جده الأمير (ع)، والذي تعتبر المرجعية الرشيدة امتداد لولايته (هم حجتي عليكم، وأنا حجة الله). التحسس بالوجود المقدس لولي الله الأعظم -أرواحنا فداه- يمنح لهذه العلاقة شحنة، تجعل المؤمن يتغلب على الظروف الصعبة، وتزداد الشحنة بقدر حجم النية الصادقة، وطهارة العلاقة، الذي بدوره يشمل أهل بيعته بلطفه وحنانه ورعايته (إنا لسنا ناسين لذكركم، ولا مهملين لرعايتكم.. ولولا دعاؤنا لأصابتك اللاواء، واصطلمكم الأعداء) كما جاء في نص رسالته -روحي فداه- إلى الشيخ المفيد (رحمه الله تعالى عليه). هناك حلاوة لهذه الولاية، لا يتذوقها إلا من يعيش في كنفها.