Search
Close this search box.

لدي مشكلة مع ابني البالغ من العمر 17 سنة، سلبت مني التفكير، وهي: ان ابني كان يخدعنا وهو جالس معنا في نفس الغرفة بأنه يذاكر للامتحان، وبمحض الصدفة رأيته يشاهد أفلام إباحية اقشعر بدني لرويتها، أصبحت لا أتكلم معه ولا أجلس ولا آكل معه، لأني لا أستطيع النظر في وجه، كلما تذكرت أن ابني شاهد هذه الأفلام الإباحية..
السؤال: كيف أتعامل معه؟!.. وكيف أتمكن من إزالة ما علق في ذهنه من مشاهد في قمة القذارة؟!.. وكيف أستطيع احتوائه والتعامل معه؟!..

ام عبدالرحمن
/
---
( صبحت لا أتكلم معه ولا أجلس ولا آكل معه، لأني لا أستطيع النظر في وجه،) إياك ان تفعل ذلك فأنت الآن تبعده عنك وربما إلى آخر العمر ! حاول ان تأخذه إلى صفك بأن تخرجه معك إلى المسجد وتأخذه معك إلى السوبرماركت او الرحلات العائلية حاول ان تحيطه بك إحاطه كامله فهو بالأول والأخير ابنك وهو ايضا لا زال في عمر المراهقة, نحن جميعا نخاف على ابنائنا في مثل هذا السن ولا سيما في هذاالعصر الذي كثرت فيه المنكرات. ولا تنسى ايضا الإهتمام به بسؤاله ..كيف كان الاختبار اليوم وكيف كانت إجاباتك ..ماذا عملت اليوم أو اذكر له قصة حصلت لك في عملك وانظر في عينيه اشعره بإهتمامك وعاطفتك وانه مهما فعل فإن له أب يستطيع ان يحميه وان يقف بجانبه في جميع مشكلاته ..وليس صحبه سيئه تدفعه إلى المنكرات يوما بعد يوم ..<<ربما يعود ذلك إلى الصحبة السئية ,فالصاحب ساحب. وكلنا نخطأ وخير الخطائين التوابين .
مشترك سراجي
/
---
-من واقع خبرة- أولاً: هذا "المرض" طبيعته مثل السرطان، فتاك و متمدد! ببساطة لا ينفع معه أنصاف الحلول، إن لم تباشر الحلول الحازمة فعلى ابنك السلام! الحل الحازم "الواقعي" -ربما تظنه متشدد، إن لم تكن تعرف هذا المرض جيداً-: الزواج. انتهى. هذا العلاج لن يُقدم عليه كثير من أولياء الأمور بسبب ضغط و أثر العرف، و بسبب قلة الوعي بحجم المشكلة و طبيعة هذا الزمن العصيب الطارئ، و بسبب طبيعة المشكلة الغير ظاهرة: كونها مرض معنوي، لكنه وباء العصر الخفي، و أيضاً بسبب الشيطان! لعله، إذ من الطبيعي أن يذود عن عينه من أن تُفقأ. في الزمن السالف، كان الوضع أهدأ لنفس الشاب، و كان الشباب يتزوجون من أعمار الخامسة عشر تقريباً، و الآن واضح مدى صعوبة الوضع لنفس الشاب، لكن الشباب يتزوجون من عمر الثانية و العشرين تقريباً!، أعتقد أن نتيجة هذه المعادلة واضحة!
محمد العسكري
/
العراق
التعامل الايجابي مع المشكلة هو الحل الامثل! لسنا بمنزهين عن الخطأ في السلوك الانساني، لذلك هناك الكثير من الامور التي يمكن معها معالجة مثل هكذا مواقف، بالتوجيه المباشر، وليس التشهير بالموضوع، حتى يكون اكثر تاثير واشد وقعا.
خادم العترة
/
العراق
هذا طبعا من ايمانك اختي العزيزة، حيث تكرهين هذا الذنب! فعليك بالتكلم معه وارشاده.
عبد المهيمن
/
العراق
أخي العزيز!.. ان طبيعة الحل يعتمد بصورة رئيسية على المشكلة والحالة النفسية لصاحب المشكلة . لذا من وجهة نظري المتواضعة استنتج مما تفضلت به ان ابنك قد وقع في حفرة الشهوة وانه يعاني من فراغا لا بد ان يملئ واعتقد ان هذا الفراغ الذي اتحدث عنه لم يمتلئ بعد . لذا اخي الكريم قم انت بالملئ عن طريق توفير الشخص الذي يستطيع ان يؤثر على ابنك كأن تكون انت بصفة صديق واب محب أو صديق تثق به ومحب ايضا.
علي
/
العراق
اخي العزيز! يجب عليك ان تمنعه من مشاهده هذا الافلام، وان تقربه منك كاخده معك الى المساجد، او تاخدة الى زيارة المراقد المقدسه وان تقربه منك، واسال الله عزوجل بان يهدي للك هذا الولد، والله يهدي من يشاء.
أحمد الزبيدي
/
العراق
ان هذه المشكلة يعاني منها اكثر من أعمارهم تتراوح بين12سنة و 25سنة، وان حلها ليس فقط بالزواج (بالرغم من دوره الفاعل في حل مثل هذه المشاكل ) بل يجب التقرب منه، والتحدث معه، وإرشاده الى الطريق الصحيح، وسؤال أهل الخبرة والعلم وطلب النصح والإرشاد منهم. وإن الإبتعاد عنه لن يزيد الأمر الا سوءا! وحاول قدر الإمكان أن تجد له الزوجة المثالية من جميع النواحي، وأبعده عن أصدقاء السوء، فهم أصل كل المشاكل في هذه المرحلة العمرية، والأهم طلب العون من الله عزّ وجل.
---
/
---
الحل ليس فقط الزواج، لانه مصاب بالإدمان، وانا اعرف شخص تزوج ولم يستطع ترك مشاهدة هذه الأفلام إلا بعد أن بحث عن علاج هذا الإدمان. وهناك بعض المواقع المساعدة، أنصحكم أولا باستشارة أحد المتخصصين في مجال الإرشاد الزواجي، ثم البحث في هذه المواقع، ومنها حلقتين بعنوان (مشاهدة الأفلام الإباحية وتأثيرها على الفرد وحياته الزوجية) وفيها تفصيل علاج هذا الأمر طبعا مع التوبة.. وبإذن الله ينجو منها هو وجميع المبتلين من المؤمنين والمؤمنات.
دانيال عراقياني
/
العراق
أختي العزيزة! ان الشباب اليوم يواجهون خطر انتشار الاثارة الغريزية للشهوة الجنسية، واصبح من السهولة اليوم الوصول لهذه الامور بابسط الطرق! فالواجب على الابوين تزويج ابناءهم عند سن البلوغ، لئلا يقع في خطر الانحراف كما وصفتم، مع مراعاة الامور الجمالية لدى الزوجة التي سوف تختارونها له، لكي لا ينظر الى غيرها، وبهذا تتمكن الاسر من التغلب على مثل هكذا امر. مضافا الى ان يكون الوالدين مراقبان لابنهما جيدا، حتى يجتاز هذه المرحله مرحلة المراهقة. وكذلك ان دور الاصدقاء الذين يختارهم الاب للابن، لهم الدور في مساعدته على حل هكذا امر. وفوق كل هذا اطلبوا العون من صاحب النعمة الامام المهدي، ليعينكم على تربية ابناءكم.
زينب
/
لبنان
عزيزي الاب! اولا عليك تفهم ان ابنك يمر بمرحلة قد مر فيها او ابتلي فيها العديد من الشباب، فهذه مشكلة قد يقع فيها اي شاب في هذا العمر. رايي قبل الحل: عليك ان تنظر الى ابنك نظرة تفهم، نظرة رأفة كمن ينظر الى شخص مبتل بمرض ما او علة ما، وليس نظرة حقد او عصبية، هنا فقط تستطيع ان تساعده.. وبعد ذلك في نظري الحل ان تتكلم بصراحة مع ابنك حول محور المشكلة، وهي العلاقة الجنسية وان تصحح نظرة ابنك تجاه هذه الامور، وتفهمه بانها امور عادية وان مشاعره هي مشاعر ادمية طبيعية خلقها الله في الانسان ليتكاثر وتستمر الحياة، ولكن توظيفها الرئيسي يجب ان يكون في مؤسسة زوجية مباركة من الله.. وافهمه ان استعمال هذه المشاعر في غير هذا الاطار قد يؤدي الى غضب من الله، ثم مره بالصبر وان الله وعد الصابرين بالخير الكثير، وبزوجة صالحة تؤنسه وبذرية صالحة. وافهمه ان هذه المشاعر هي اشياء غير صحيحة او واقعية، وهي امور قاموا بتصويرها، ليلهوا عقول الشباب ويبعدونهم عن الزواج وعن الدين، وهو يجب ان يكون اكبر من ذلك واقوى من مجرد مخرجين يريدون السيطرة عليه وتملك عقله. وكن صديقا متفهما له، ضع فكرة الزواج قريبة من عينيه، اجعلها هدفا له، كن صديقا له واياك والعدائية، وكن على يقين ان فكرة الغضب او الزعل لن تحل المشكلة، فهو يستطيع فعل اي شيء، وفي اي وقت حتى من دون علمك، لذلك التفهم والوضوح والمصارحة هو الحل الوحيد.
حسن محمد
/
---
هذه المشكلة ليست سهلة الحل! فالاولى للاباء والمربين السعي لتجنيبها ابنائهم! ابنك ذاق متعة محرمة اغلبنا واجهها بدرجة او بأخرى! فالاقناع والتدرج هو السبيل الامثل!
مشترك سراجي
/
---
البعد عنه لن يحل المشكلة! عليك بالتقرب منه، عامله كصديقك، حدثه عن الدين، وعاقبة ما يشاهد، وان الله قادر ان ياخذ منه بصره الذي ينظر به للحرام، واخبره ان هذا من الشيطان ليضله ويغويه، ويحبب له فعل الحرام الذي يشاهده، ثم بعد ذلك يندم، وابعد عنه هذه المناظر وراقبه باستمرار.. واعلم ان ضربه او البعد عنه، لن يحل المشكلة، بل بهذا تكون تركته للشيطان!
أم سيف
/
الامارات
في البدء هناك تساؤل يطرح نفسه وهو: هل قمت بالتكلم مع الولد وصارحته بأنك قد رأيته وهو يشاهد تلك الأفلام، أو أنك اتخذت منه موقفا سلبياً مباشرة؟ وإذا افترضنا بأن ذلك قد حدث، وأنك واجهته بفعلته، فما كان رد فعله على ما وجدته عليه؟ أن كان خائفاً من المواجهة، معنى ذلك أنه يعلم أنه يرتكب خطأ، والأمر مرفوض في عائلته، ومعنى ذلك أن الموضوع يرتبط ببيئة خارج البيت أي الأصدقاء والمدرسة, وبذلك نكون قد حددنا مصدر الانحراف، فنستطيع بأن نقنعه بتغيير أصدقاءه المشكوك في سلوكياتهم أو تغيير المدرسة. أما إذا لم يهتم حين علم بعلم أهله بحاله، معنى ذلك أنه يجد اهمالاً وفراغاً عاطفيا بينه وبين أبويه، وهذا الفراغ هو الذي يدفع الأبناء الى محاولة سد الفراغ بالانحراف. علما أن عمر الولد مهم في معرفة أسباب الانحراف.
NoorALmaliki
/
قل ﻷبن العسكريين أني أنا عراقي
الكل يخطأ ويذنب ويصر على ذنبه، مع أن ذنبه يعد من الكبائر مع اإصرار! ولكن لم ولن نسمع أن الله يغلق باب التوبة والعفو هذا مستحيل! فكيف بنا نحن بني البشر لا نسامح ونغفر الخطأ! 1- أكثروا من قراءة هذه اﻵية الكريمة المباركة: (يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا ان يحب المتصدقين). 2- ورد في مضمون الحديث: (لا تربوا أولادكم كما ربوكم آبائكم، فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم).
ابو محمد
/
---
اولا: ان هذه المشكلة تصبح ادمان، لا يستطيع التغلب عليه بسهولة. ثانيا: الأفلام والمسلسلات العربية قبل الاجنبية اصبحت تحتوي على السموم التي تهيج عواطف الشباب، واعتقد انها موجهة لهذا الغرض. ثالثا: محاولة سحب عواطف هذا الشاب الى الصلاة، والتعرف على المصاعب التي مر بها الرسول وال بيته عليهم السلام، لغرض توصيل اخلاق الاسلام الى وقتنا الحاضر، وما يتطلبه هذا من شكر لله، والاقتداء باخلاق آل البيت (ع)، واصطحابه الى مواكب التعزية والمحاضرات الدينية ولكن بدون جبر. رابعا: ابعاده عن اصدقاء السوء الذين يتكلمون ويتبادلون مثل هذه المواضيع.
علي
/
العراق
لا تنس اخي العزيز انه صبي في عمر السابعة عشر، واحتمال أنه لا يدرك، ويعرف ما هي مسؤولية الزواج، فلو زوجته لا تعرف ما الاثار السلبية المترتبة من ذلك الفعل!.. فاحتمال بعد فترة -لا سمح الله- يطلق هذه الزوجة!
مشترك سراجي
/
---
من خلال اطلاعي وجدت أن ترتكز على عدة أمور في القضية: 1- هو ولدك قبل وبعد فلا ينبغي الصد عنه، بل العكس الشعور له ووضع نفسك مكانه في عمره، حتى تعرف كيف تمايز بين ما انت عليه الآن، وما كنت عليه في مثل عمره، وتتمكن من استجلاء بعض الحل. 2- بعض الكتب المتخصصة في علاج الاباحية تدل على ان تغيير نمط المعيشة، وجداول الشخص ومراكز اهتماماته، واماكن تواجده وحيثياتها، من اركان العلاج. ومن امثلة ذلك اخراج الكمبيوتر لمكان يتواجد فيه الجميع، والتحكم في ساعات تشغيل الانترنت باسلوب لطيف وهكذا. 3- وكذا من الركائز المهمة ان يراجع سلسلة الاشياء التي تسبق الوقوع في المشكلة، لمعرفة نمطها ومواجهتها بما يناسب على المستوى الشخصي. 3- من الأشياء المهمة تدعيم صحبة الاب لابنه، واكثار الترفيه العائلي الذي يصحح النفسية للجميع، ويدعم جرعة الحصانة. 4- من الجيد ان يقتني الاب كتابا في علاج الاباحية، حتى ما كان باللغة الانجليزية. ومن الكتب ما يؤلفه من كانوا يعملون في الاباحية انفسهم، ثم خرحوا منها وأظهروا حقيقة ما عاشوه خلف الكاميرات، وفي ذاك العمل المنحط، وكيف انه يلمع للناظر، ولكنه جحيم للممثلات، ولا يحترم كرامة الانسان سيما المرأة. ولكن الأفضل أن يقتني الأب ذلك الكتاب ويطلع عليه اولا وليس الابن. 5- الزواج المبكر قد يساهم في الحل، ولكن قد لا يطفؤه. المطلوب ان يرتقى باهتمامته وفكره وما يزيده ثقة في نفسه، وينخرط في مشاريع صحيحة يحبها، ويشعر بالانجاز فيها، ويخلط بالمجتمع، حتى يتخلص من العزلة وعقدة النقص، وضعف الثقة بالنفس التي هي قرائن. 6- الدعاء من أهم الأشياء، خاصة التي فيها اعتصام بالله وتوجه اليه سبحانه، والله تعالى يسهل ويسخر الاسباب والامور المصلحة. الخطوة الاولى الهدوء والحوار الهادئ من غير شدة ولا عتاب، ثم التشارك في قرار ابعاد الكمبيوتر عن المكان المنعزل واخراجه للمكان العام. وانه اذا خلا البيت من احد، يحاول ان يخرج ولا يظل بمفرده فيه، ويختبر نفسه في ذلك والتحكم في النت.
خادمة أهل البيت عليهم السلام
/
---
عليكم بقراءة سورة النور يوميا، فإنها تحفظ بإذن الله كل الموجودين بالبيت من هذه الرذائل.
ام علاء
/
سويد
اكون اقرب لجانبه واصاحبه كصديق.
مهتدي
/
لبنان
اخي العزيز! اذا كان ابنك قد أخطأ، فليس هذا الأمر مبررا لك لقطع العلاقة به! أرى أن الحل- والله العالم- هو بأن تتحدث معه وبصراحة عن فعله وقبحه في نظر الشارع، وأن تحاول أن تتذاكر معه الحديث الأول من كتاب الأربعون حديثا- للإمام الخميني قده- وهو حديث جهاد النفس، وأن تحاول لفت نظره إلى ما حذر منه الإمام الخامنائي وبشكل دائم، وهو الحرب الناعمة التي يشنها الغرب على شبابنا وفتياتنا، من قبيل هذه الأفلام وغيرها. فإن قطع علاقتك به، سيزيد الأمر سوءا، فحاول مساعدته للتخلص هذه الرذيلة، لا أن تتحسر على الماضي وتنتحب! فلعل الله تعالى يتوب عليه. ولا تنس قطع النت عنه في الفترة الأولى، فليس المهم ترك الحرام، بقدر قطع الطرق الموصلة إليه. وأختم بمضمون الحديث الشريف: (رحم الله من أعان ولده على بر).
مشترك سراجي
/
---
لعل تنمية الخوف من الله في قلب الابن هو اعظم رادع.
كربلائي
/
العراق
معرفة الله تعالى، وتزكية النفس، والحصانة بالتقوى، واللجوء الى الله بالدعاء ان يعينه على امره، والله لا يخيب عبدا منيبا تائباً. الدعاء الدعاء! فانه سلاح المؤمن، وطول البكاء على الخطيئة: (لا تنظر الى صغر المعصية لكن انظر الى من عصية).. حتى اذا كان من الصعوبة عليه هذه الاعمال، لكن كان يقول الشيخ بهجت رحمه الله عليه: حاول ان تحافظ على الطريق الى الله، وان لا تحاول الرجوع وتتقدم تدريجيا. ولا تنس طريقنا وملاذنا الى الله تعالى، وهم أهل البيت (عليهم السلام). وفي نهاية المطاف سنعلم مهما تألمنا وتعبنا، لكن اذا كنا مؤمنين متقين منتظرين ستشرق شمس السعادة، وهي السعادة الابدية في الدنيا والاخرة.
عوض
/
---
1- ان تنصحه بالصلاة، فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر. 2- ان تراقب وتنظر من هم أصحاب ابنك. 3- أن تنصحه.
محمد الفقير
/
واحة المساكين
عمي الطيب!.. اعتقد الحل يكمن في الايمان بالمنهج المرحلي المتأني ، ويكمن في عدة نقاط وفترة من الزمن: 1- ابنك الغالي على قلبك يحتاجك كصديق حميم، تنازل له عن بعض الحواجز التي سببت ابتعاده عنك! 2- ابحث له عن اصدقاء جدد وعالم جديد. 3- دعه يشعر بالمسؤولية. 4- انظر واسأله بماذا يرغب علميا وثقافيا واجتماعيا. 5- وحاول قدر الامكان ان تغير مفهومة عن هذه العادة. 6- صاحبه وعذرا انزل الى مستواه، واكتشف بنفسك اين ابنك الان. فينبغي العمل اولا ثم اسال الله التوفيق والتسديد. اتوقع ان علم التنمية البشرية يساعد على جذب الشباب نحو التقدم. عمي الغالي (عصرنا وجيلنا بخطر شديد!) فالتفكير بهذه العبارة يعطيك العزم وكل اباءنا في تحمل المسؤولية.
علي
/
لبنان
لا يجب النظر لهذه المسألة وكأنه ارتكب جرماً لا يغتفر، ولا يجب المقارنة في المعاملة بين زمان الأهل والزمان الحاضر! إذ إن هناك طاقة في أي شاب في هذا العمر، وتحتاج إلى التصريف، وذلك لا يكون إلا بالابتعاد عن المحيط المحرم الممتلئ به زماننا، أو بالزواج الذي لا بد منه في النهاية.
مشترك سراجي
/
---
الزواج هو الحل الأمثل! فقد اكتشف العلماء الباحثين في هذا الشأن: ان الإدمان على مشاهدة الأفلام الإباحية مثل المخدرات!
شهيد
/
العراق
لعلاج مثل هكذا حالات والتخلص منها بشكل نهائي وليس جزئي، ينبغي ما يلي: الزواج، وقطع الانترنت بجميع اشكاله، والبدء بنصحه للاتجاه الى الامور الدينية مثل الصلاة، والمتابعة لمدة سنة.
العلويه وفاء
/
العراق
ان تراقبه ثم تنصحه وتتكلم معه كلام طيب، واذا لم ينفع ذلك اضغط عليه وجالسه في بعض الاوقات.
مشترك سراجي
/
---
الدعاء له في ليلة الجمعة. نصيحته وتحريك باعث الخجل من هذا القبح. شغله بالنافع حتى لا يكون له اي وقت فراغ.
أم رقية
/
أرض الله الواسعة
بالنسبة لهذه المشكلة يجب أولاً توجيه السؤال لأنفسنا نحن الآباء والأمهات: هل نحن على دراية بطريقة تربيتنا وتوجيهنا الصحيح لأولادنا؟ وهل نحن ملتزمين تماماً بكل ما للالتزام من معنى باحترامنا لبعضنا لكل الناس بكل فئاته؟ لأنني عندما أحترم غيري أكون أحترم نفسي.. وهل أقدِّر الناحية الدينية وأعطيها الأولوية بالحياة؟ (برامج التلفزيون - الكمبيوتر- اختيار العوائل المتدينة- العلاقة الاجتماعية الحميمة بين أفراد العائلة والمشاركة بالرأي والنقاش) أنا بالنسبة إلي أعيش ببلد الغربة (أميركا) وأحاول مع أولادي منذ سنواتهم الأولى، وأعلمَّهم هذا حلال وهذا حرام بالنسبة للأكل واللبس وبرامج التلفزيون، وأنمّي بداخلهم مراقبة الله لهم عن أعمالهم، حتى يكونوا مسؤولين عن تصرفاتهم، وأناقشهم بحال الخطأ بأنني لست أنا المتضررة وإنما أنتم، فأقول لهم: لأنكم أنتم من سيعاقبكم الله إن أخطأتم ولست أنا. وإن أكلوا شيئاً ما حرام ولو بدون قصد أعزل أدوات طعامهم أربعين يوما عن أخواتهم حتى يكون درسا لهم ودائماً أعطيهم الصورة البرزخية لكل شيء حرام، وأشاهد معهم يوتوبات عن ضرر الأشياء المحرمة، وبالمقابل عن منافع الأشياء الحلال من الناحية العلمية والدينية. ودائماً أحذرهم بأنّ مجال وسوسة الشيطان وحيله واسع، وإن كنتم ذات مرة تتفرجون على أي مسلسل أو برنامج أو لعبة ورأيتم صورة محرمة، فاحذروا إنها الشيطان قد أتى بهذه الصورة! ودائماً أدعو الله وأطلب أولادي منه أن يكونوا كما يحب ويرضى، لأنَّ التربية في هذه الأيام صعبة، لكن التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب بإذن الله تعالى يحفظ الإنسان أين ما كان ومهما كان. وقد وجهت سؤال هذه المشكلة لأولادي، وتناقشنا في حلها، وكان رأينا: بالاتفاق اللين والمحاورة، وضرورة معرفة سبب انزعاج الأب أو الأم من عمل ابنهم الفظيع، ومدى ضرره بالدنيا والآخرة عليه. وأعتقد لا يجب تزويجه قبل علاج المشكلة، فقد تحدث مشاكل أكبر ناتجة عن عدم وعي ديني كاف.
مشترك سراجي
/
مصر
بعض الاولاد في فترة المراهقة له شهوات عدة فى تلك المرحلة الاليمة، ومهما كان يجب تفهم الابن واحتواءه، فان رآك تحبيه وشعر بالامان معك سيخبرك. وكما انك تستطعين الجلوس معه في الغرفة، وكلما رأيته قولي له: اتعلم لقد سمعت الشيخ يقول اليوم ان من شاهد تلك الاشياء شعر بالضيق والحزن، فعاش كئيبا ومات كئيبا. كما ان هذا المجتمع تسوده الفتن، فقد يكون هذا نظر من الله الى ابنك، بانه كان على احسان به، وبعد هذا تمكن الشيطان منه، وان الابن لا يفعل هذا الا إذا الام والاهل تركوه وحيدا. فليس عليك توبيخه، وانما الدعاء له، وعدم تركك له في الغرفة، لان الشيطان الملعون من الله سيجعله يشاهد كافة المعاصي. فاشغليه بالقران وقولي له ان الله يستر على العديد من الناس، ولكنهم اذا استمروا على هذا، فإنه يفضحهم الله.
بنت دجلة
/
العراق
بصراحة المشكلة خطيرة وحلها ليس سهلا، لان مشاهدة هكذا مناظر ولو لمرة واحدة تصبح نوع من انواع الادمان مع الاسف الشديد!.. ولكن ليس هناك مشكلة ليس لها حل، واهم شيء ان يكون تعاملك مع ولدك تعاملا لينا، وفي نفس الوقت مؤنبا لما فعله، ولا تتعامل معه على انه مجرم قذر، فمن منا لم يخطئ، ولكن تقبلنا للأخطاء نحن وضعنا له مقاييس، والحقيقة قالها الامام: (لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار) وانما الخطيئة الحقيقة تكمن في معصية الله مهما كان نوعها، وان العزة في طاعته جل وعلا. فلتحرص على ان يفهم ابنك ذلك، وان ما يشاهده يؤثر على سعادته وصحته. وهناك تقارير علمية من اطباء مختصين، تبين لك مدى خطورة هذه الافلام على الدماغ، وكيف تقلل من امكانياته العقلية وقدرة التفكير، حتى ان الغرب انشؤوا عيادات لمعالجة هذه الحالة، والحرص على ان يشاهد هذه التقارير. فيا اخي بدل ان تنتحب وتتصرف سلوك سلبي مثل الذي ذكرته بانك لا تاكل معه ولا تكلمه، ماذا تتوقع ان تكون ردة فعله تجاهك، وانت المعين الوحيد لانقاذه؟ وثم لماذا لا تراجع نفسك!.. لابد ان يكون هناك اهمال من جهة، فنحن نهيئ الاسباب للأخطاء دون ان ندري!.. فنحن نشتري جهاز التلفزيون، ولا نجعل عليه رقابة، نشتري جهاز الموبايل، ونشتري شبكة الانترنت وندفع الاشتراك، ونترك الحبل على الغارب!.. المشكلة الحقيقة الآن معالجة ابنك، لانه اذا لم تعالجه وتنقذه، سوف يستمر ويستمر ولن تستطيع السيطرة عليه!.. كلامي هذا من تجربة اليمة!
مشترك سراجي
/
---
عزيزي!.. شهوة الجنس هي متفاوتة من شخص لآخر، فمن كانت لديه هذه القوة العظيمة الشهوة الجامحة، فعليه توظيفها بالحلال ( اللهم أغننا بحلالك عن الحرام) والحل برأيي المتواضع هو متمثل بهذه الخطوات: 1- تجنب الشحن الجنسي من الجو المحيط ما استطعنا، وذلك بمحيط العائلة: عدم لبس الملابس المثيرة بين الأخوان والأخوات، ومراعاة عدم إظهار الحديث الذي يدور بين الأم وبناتها عن حياتهم الأنثوية الخاصة. 2- وعلى الأسرة أيضاً مراعاة عدم مشاهدة المسلسلات والأفلام التي تبث في القنوات العربية المعتدلة حسب الظاهر، والمبتلى بها مجتمعنا المسلم، وذلك لتجفيف مصادر الشحن الجنسي. 3- زيادة الحوار مع الابن ومناقشته في هذه الأمور، من ناحية حرمتها، وتأثيرها على دنياه وآخرته، وتقويته على نفسه الأمارة بالسوء ليتخطى هذا الضعف. 4- يجب إيجاد بديل عن الزواج الدائم، في حال عدم القدرة على القيام بذلك، والمتمثل بالزواج المؤقت، وهو خير حل لمثل هذا الوضع، ضمن الضوابط الاجتماعية والإسلامية. كما أنه علينا ألا ننسى أن قوة الترابط الأسري والحب بين أفراد الأسرة، يولد طاقة وقوه جماعية كبيرة، تساعد في إنجاح أي تقويم لأي اعوجاج يظهر.
وليد
/
sweden
افضل حل هو تزويجه، لكي يترك هذه الافلام الاباحية!.. والا فإنك قد تكون مأثوم بذلك!.. ويجب زواجه باسرع وقت ممكن!.. قال تعالى: (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله).
االصحابى ابوكروق
/
قرية كورى شمال السودان /مزارع
ان لم تغفر لابنك زلته، كيف تطمع أن يغفر الله لك؟!.. واسلوب المغفرة ان تلقاه بوجه بشوش. ألا تحب ان يغفر الله لك؟ ساعد ابنك، ليتوب من هذه الزلة، فيغفر الله له، والكمال لله.
سيد احمد
/
البحرين
أولا: ايتها الاخت الكريمة لابد أن نذكر أنفسنا بأن الله غفور رحيم، وان العبد التائب الى الله توبة نصوحة، له درجة كبيرة عند الله تعالى، وان العبد اذا تاب الى الله تعالى توبة نصوحة، يغفر الله له ذنوبه ويعفو عنه؛ فكيف لنا ان لا نسامح ونعفو؟! فمن نحن ومن هو؟ انه الواحد الاحد الذي لم يلد ولم يولد، انه هو التواب الرحيم. وثانيا: يا اختي الكريمة أنقذي ابنك الغارق قبل ان يهلك! لانك ايضا محاسبة عند الله على هذه الامانة التي اعطاك الله اياها، وكما اعطاك اياها سالمة، يريدها سالمة! فالخصام لا يجدي في هذه المواقف، بل الحزم والتفاهم والموعظة الحسنة. واخيرا: انا شاب ذو 18 سنة، واعلم انه من الصعب جدا التغلب على هذا الشر الكبير، لكن بفضل الله تعالى والتمسك باهل البيت، وبالإرادة القوية والعزيمة الصلبة، وبعناية صاحب العصر والزمان؛ يستطيع الانسان-إن شاء الله- التغلب على هذه المكائد التي يحيكها لنا الشيطان، واتباعه من بلاد الغرب وغيرها من اعوانه.
مشترك سراجي
/
الكويت
الحل للمشكلة: شغل وقت فراغه.. وفي حال وقت المذاكرة، أنا لا أحبذ أن يستعمل (الاجهزة الالكترونية في وقت الدراسة، لانها باتت حجة للأبناء في خداع والديهم بأنها ضرورية للمذاكرة، فالمذاكرة من الكتاب، لا من مصادر أخرى في حال كان في المدرسة!.. اعتقد ان كان بإمكانكم إشراكه في دورات دينية، او دورات علمية، او دورات مدرسية، لشغل وقت فراغه والاستفادة منه بما يرضي الله تعالى، فإن الفراغ هو (المشكلة)!
حامد القريشي
/
العراق
الحل اوجده الرسول الكريم، عندما قال ما مضمونه: (الولد امير سبع، وعبد سبع، ووزير سبع) تقرب منه واشغله، ولا تدع له فراغا، واصحبه معك، واجعله يشعر بالمسؤولية.
علي
/
عراق
المقاطعة خطأ!.. هذا اسلوب لا ينجح!.. افضل شيء هو المصارحة. الشيء الثاني هو الحب وقضاء وقت اكثر مع الاولاد، وليس الانغماس فقط في العمل. كما ان الاستعانة بالكتب الاجنبية في تربية الاولاد شيء ممدوح، لان الكتب الاجنبية في تربية الاولاد تعتمد على علم النفس. واذا استطاع الوالد ان يزوج ولده ايضا، فهذا حل سريع.
ابو محمد
/
السعودية
عليك بشغل وقتك بأعمال نافعة. وعليك بالصلاة فإنها مطهرة للذنوب. وقراءة القرآن. وزيارة الأقارب. واختيار رفقاء صالحين.
خادم الحسين
/
العراق
حبيبي المتكلم!.. يجب عليكم مصاحبة ابنكم، وبالكلام الطيب وبالنصائح، وقراءة القرآن امامه، واحاديث اهل البيت بهذا الخصوص، بحيث تشعروه بانكم لا تعلمون ما كان يفعل، وحثه على زيارة المشاهد الشريفة، وعدم تركه وحيدا، وحثه على الدراسة والصيام. اما بخصوص تزويجه، فان الزواج لا يردعه الا قليل، ولكن يجب ان تحملوه مسؤولية بانه اصبح رجل البيت ولا تقاطعوه ابدا.. واعلموا أن كل انسان خطاء، ولكن يجب ان نقربه الينا، بدل من تركه الى الشياطين التي تبعده عن ذكر آل البيت (ع).
أبوالفداء
/
البحرين
ولي الأمر المحترم: هل أنت متأكد أنه (دائما يشاهد هذه الأشياء أم أن الأمر كان صدفة)؟ فالمدمن على هكذا أمور يشاهدها لوحده وحرص أن يختفي عن أنظار الآخرين. هل هناك خلل (لا قدر الله) في وسط عائلتكم الكريمة يجعل الابن يتجرأ ليفتح هذه المشاهد أمامكم؟ كيف ينظر ابنكم لكم؟ هل في اعتقادكم أن هذه المشاهدات تصحبها ممارسات محرمة (لا قدر الله)؟ أتمنى أن تجيبوا ما سبق بعقلٍ لا عاطفة. مطلوب: # التوكل على الله وسؤاله التوفيق والصبر والهداية، والتوسل بالأئمة وصاحب الزمان. # عليكم التأكد أولا أن الممارسة دائمة. # اجمعوا معلومات إن أمكن كي تحدد الأسباب. # استروا عليه واحتووا الموضوع. # لو تأكدتم (فرضنا) أنها ممارسة دائمة وتصاحبها ممارسات أخرى: احتمالات للأسباب: 1- رفقاء السوء ربما هم سبب - ولكن ليس شرطا فهناك شباب مؤمنين-تاب الله عليهم- كانت لهم نفس الممارسات مع أن أصحابهم من المؤمنين. 2- فراغ عاطفي من الوالدين والمحيطين. 3- الحاجة لأصدقاء، عدم إحساس بالمسؤولية، وقت فراغ كبير. 4- حاجة جنسية (لا يمكن تجاهلها، ونرجو من الأهل تفهمها، حتى لو كان الابن بنظرهم صغيرا). حلول: 1- هدوء الوالدين أولا وضبط النفس وطول النفس. 2- صناعة ألفة مع الابن (التودد والتقرب منه والنظر اليه بانه فلذة الكبد وعبد من عبيد الله). 3- قل له أحبك، اجعلوه يشعر بحبكم، احضنوه.. (ربما تجدوا نفورا في البداية إلا أن النتيجة ستكون مبهرة) 4- بعد الألفة شحن الحب في الأجواء وفي اللحظة المناسبة، حاولوا أن تتكلموا معه بقلب منفتح عن بعض ذكرياتكم قبل الزواج وأيام شبابكم (وكيف أنكم كنتم تتمنون أن لو والديكم كانوا يتكلمون معكم كأخوة كما أنتم الآن مع ابنكم) 5- اسئلوه إن كان يود أن يفضفض لكم عن ما يضايقه (إن أجاب بلا شيء احضنوه واتركوه وعودوا له بالسؤال في يوم آخر). 6- إن لم يصارحكم بما يمارس.. فابدؤا أنتم جلسة المصارحة.. حبيبي فلان (وقصوا عليهم ما رأيتم واسألوه إن كان ما تفكرون به صحيح أم لا) وإن كان صحيحا فأنتم ستكونون سعيدين بمساعدته، لأنكم تعلمون أن نفسه هو أصلا تنازعه في ما يقوم به (خطأصح). 7 - سترون بعدها أنكم استلمتم زمام القيادة.. حلوا المشاكل التي يطرحها، استعينوا برجال الدين، استحملوه واحتضنوه وإن ألزم زوجوه. # من ضمن مراحل العلاج - الترهيب والتحبيب الترهيب: هناك ما يروى عن أهل البيت في حق من المستمني بيده وأنه كمن يزني بأمه وسط الكعبة (رواية يقشعر لها البدن) وغيرها الأمراض وضعف التركيز.. التحبيب ومحاربة النفس: من كان مع الله كان الله معه، الشعور بالرقابة الإلهية دائما.. الشيطان عدو ونحن في حرب معه.. ماذا سنذوق بعد لذة العبادة وتقوى الله. هذا باختصار شديد.. يا حبذا لو الأب يكون له دور أكبر في ما سبق.
طبيب جنسي
/
البحرين
أفضل علاج هو الزواج المبكر للشباب، لأنه الحل الأمثل في هذا الزمان الملوث، الخالي من الصلاح، والمنتشر فيه الفساد.
محمد
/
مصر
اخي الكريم!.. تقرب من ولدك اكثر، تودد منه، اجعله صديقا لك، لا تجعل الدائرة بينك وبينه تتسع، كن له، اجعله يشعر بانك صديقه الذي يفضفض معه، لا والده الذي يخاف منه، ذكره بالسيرة النبوية العطرة، احك له تعاليم دينه وكيف ان الاسلام دين جميل ينكر ويحرم الفاحشة والمنكر، دون ان يشعر بانك تعلم شيء.. اشغله، اجعله يشغل نفسه بأشياء مفيدة نافعة ينتفع بها وينفع بها غيره، فعمره في هذه المرحلة صعب جدا، يحتاج منك الى متابعة دائمة له ولأعماله.. وذكره بالتوبة دائما، وبالتقرب الى الله واللجوء اليه، كن مع الله تكن اغنى الناس، واخبره الا يصاحب صديق سوء، وان يكون كثير التعلق بالمساجد كثير الخطى اليها، ازرع به من جديد الصورة الايمانية الصحيحة، لا تتركه لنفسه فهي اخطر عليه من الشيطان، حببه بدينه، اجعله يتعلق به، عرفه على اصدقاء مصلحين صالحين يعرفون دينهم يحبونه، وفي الاخير ادع له الله ان يحفظه ويقيه شر نفسه اولا، وشر اصدقاء السوء ويبعد عنه الشيطان!
مشترك سراجي
/
---
اشغلي ابنك بالخروج معه، لا تجعليه يجلس لوحده.
شاب
/
---
الفراغ هو المشكلة!.. أفضل حل هو شغله بمسؤوليات هو يحبها ويرغب بها، لتحد من اوقات فراغه قدر المستطاع.
الصحابى ابوكروق
/
السودان كريمه كورى جانقبه شايقى
انت ام رسول الله! لقد اتاه فتى وقال له: ائذن لي في الزنى! لقد اخذه- صلوات ربى عليه وعلى اله- على قدر عقله، ولم يشح بوجهه الكريم عنه، بل فاوضه حتى اضاء نور التعفف في قلبه، ولك في الرسول اسوة، فابنك لم يدّع الالوهية!
عاشق الخميني
/
البحرين
(لا أستطيع النظر إلى وجهه)!.. وهل هناك أحد منا خال من المعاصي والذنوب؟!.. هل تريد من ابنكم أن يكون معصوماً مثلاً؟.. السن الذي يعش فيه ابنكم هو 17 سنة، وهذا السن ذروة الشهوة الجنسية.. أنصحك أخي الكريم بأن تتقرب إلى ابنك أكثر، وتحببه إلى الإيمان والثقافة الدينية والأخلاقية، وكتب الأخلاق وسيرة الشهداء، لأن الإنسان في هذا السن يتأثر كثيراً بالأمور الأخلاقية، والانسان في هذا السن تغلب عليه العاطفة بل هو موجود عاطفي إن صح التعبير، فإن تعلق بالله والاخلاق واهل البيت عاطفياً، لن تراه ان شاء الله يعود لمشاهدة هذه الأفلام.. كن صديقاً لابنك!
ابو احمد
/
العراق
انا ارى- وقد صادفني مثل هذه المشكلة لابني-: اولا: محاولة اقناعه بعدم الاستمرار مع هكذا اصدقاء سوء، وبيان عواقبه عليه عند الله والحساب العسير. وثانيا: اصطحبه معك الى بعض اصدقائك المؤمنين الذين يعرفون طريقة نمط اخلاقه، هل حسية او صورية أو سمعية، كما ذكر في التنمية البشرية. فبهذه الطريقة يعرف المفتاح، ويرى تصرف اصدقائك والقيم والمبادئ الاسلامية وسيرة اهل البيت (ع)، فيـأخذ من اخلاقهم ويتأثر بهم ان شاء الله.
مجهول
/
سويد
عليكم بصلاة صلاة اﻷولاد.
أبو أحمد
/
المدينه المنوره
أخي العزيز!.. نحن بصدد (واقع واقع ) لا واقع مفترض، ليكال لك اللوم!.. 1- أغلب من هم في عمر ابنك هذا ديدنهم، ولكن بدرجات متفاوتة حسب إمكاناتهم وقوة مخيلتهم والمؤثرات الخارجية، وهذه هي المراهقة وهي شعبه من الجنون، كما قال (ص) ولكن الحمد لله الذي أظهر الجميل وستر القبيح. 2- عليك أنت بدعاء الأيام وزيارة الأيام والتوسل يصاحب الأمر (عج) لأن نفوسهم في النفوس. 3- دعاء يستشير في الصباح والمساء. 4- الصدقة كل يوم ولو بالقيل على مرأى منه، بنية حفظ إمام الزمان (عج) وقل: اللهم أره في شيعته ما يحب، وفي عدوه ما يحب. 5- قراءة آخر سورة الحشر واول سورة الحديد. 6- بتر الغيبة من حياتكم إلى الأبد، وعدم السماح بها في المنزل من قبل الزوار ولو بقيتم وحدكم. 7- تظاهر بالمسكنة والمرض، ودعه يشفق عليك. 8- امتدح كل عمل إيجابي يصدر منه، واعتبره إنجاز مبهر، عجزت انت عن تحقيقه. 9- لا تمتدح أو تثني على أي شاب في حضرته. 10- أبعده عن المال والأكل الحرام، خاصة المطاعم العالمية والوجبات السريعة والمشبوهة. وإن شاء الله سوف أذكركم وأدعو له في حرم رسول الله (ص) وفي البقيع عند الأئمة الأطهار.
حميد الجبوري
/
العراق
الى الاخ او الاخت صاحب المشكلة: اولا: عزيزي الاب- وليس الام- قم بنصيحته والتكلم معه على انفراد من العائلة، وكن صديقا معه وليس ابا فقط، لانك ان ضغطت عليه او استعملت معه اسلوب القوة وحب السيطرة عليه بالقوة، فاعلم انك سوف تبعده منك اكثر مما تقربه اليك. فيا اخي العزيز كن هادئا معه، وتكلم بحيث يكون كلامك معه جديا، اجعله يحس بذلك. ثانيا: خذه الى اولياء الله الصالحين وزيارة مراقد اهل البيت (عليهم السلام) دائما وابدا، وبالتاكيد عندما يرى الاضرحة الشريفة يبتدئ بمسيرة حياته نحو الافضل وباتجاه معاكس عن ذي قبل، فهم بعظمتهم وكبر شانهم عند الله (جل وعلى اسمه) يكونون سببا لهدايته، وابتعاده عن مجالسة اصحاب السوء والطريق الضال. ثالثا: عليك بمنعه لكن ليس باسلوب القوة، بل باسلوب لين وهادئ، من مجالسة اهل السوء والضلالة والصحبة الخطا. واقطع عنه كل وسيلة اتصال من النت لفترة وجيزة: بحيث ترى انه بدا بمعالجة اخطائه الواحدة تلو الاخرى. رابعا: قم بتتبعه ومراقبته بحيث لا تجعله يحس بذلك وانت تراقبه. ولا تهمله في طلب يطلبه منك او من اي فرد من العائلة- لكن بشرط يكون طلبه معقولا- لانك لو فعلت ذلك فاعلم اخي انه سوف ينحرف لغير طريق في سبيل هدفه وارضاء نفسه، حينها ترجع من المربع الاول وانت في غنى عن ذلك. خامسا: اياكم وطرح فكرة الزواج امامه او امام اخوته! انسوها بشكل مؤقت لحين تحسين ظروفه ووضعه النفسي وتصرفاته الممنوعة بشكل كامل، حينها اطرحوا هذه الفكرة عليه واجعلوا اختياره للزوجة امام اعينكم وتحت اشرافكم، وليس باختياره وحده. سادسا: يا عزيزي الاب ان تربية الابناء صعبة، والبنات اصعب، وخاصة في مثل هذا الامر. والذي هو نتيجة اعمالنا ونتيجة ما نفكر، ولو تفكير وليس فعل تجاه ابائنا بنية غير النية الحسنة، لإرضاء رغبة زوجة او غيره. وبالعكس اخي العزيز اهتم بمن اهتموا بك وعلموك وتعبوا عليك وسهروا الليالي ومصاعب الايام لتوصيلك مرحلة الرشد، ليفخروا بك وبها امام الناس، راجع نفسك اخي ولو قليلا!
رضا 14
/
---
1- لن تستطيع ازالة ما رآه من ذاكرته. 2- ان تركها خوفاً منك او محبةً لك، فثق أنه سيعود لها ثانية. 3- لا يفيد ابعاده عن رفاقه، بل سيزيد وقت فراغه مما يزيد مشاهدته. 4- لا فائدة من مصادرة جواله، فسيجد طريقة حتماً يصل بها لهذه المحرمات. 5- ولن تنفع اي طريقة جبرية. 6- عليك أن تعرف بأنه ما سعى لهذه القذارة إلا ظناً منه أنها تلبي حاجته الجنسية، وهذا يعني أن لديه حاجة وشهوة جنسية يرى أنه محتاج لتلبيتها. 7- الحل هو محاولة اقناعه بحرمة وشناعة هذا الفعل دينياً وأخلاقياً وطبياً، حيث يؤثر على نفسيته وجهازه العصبي. 8- وعليك أن تبادر في تزويجه اذا كنت تريد حفظه، فأنت لا تدري ما يمكن أن يحصل منه، لو سنحت له الفرصة لعمل محرم اكبر كالزنا. 9- كلما ازددت شدة عليه في هذا السن سيزداد عناداً. وعليك بالدعاء له ولشباب المسلمين بالهداية والصلاح.
يوسف
/
لبنان
رأيي التالي: عليك أيها الأب أن لا تحاول أن تزيل ما علق بذهنه، لأنه لا يمكن لك ذلك، فهذا بيد الأيام والبلايا التي ستصاحبه، قبل التزويج والله أعلم. هل هو مسؤول كفاية؟ هل علّمته المسؤولية؟ أوافق المقولة: الأولاد حصائد نوايانا. ابنك عنده مفتاح، وإذا كنت لا تعلمه فمشكلة كبيرة!.. قد يكون المفتاح هو رفيق درب تجده له، أو شخصية شريفة يتأثر بها، أو محاورته بطريقة علمية، أو أن تدعوه لما يفحمه من جلسة خاصة أو مسابقة أو معرفة ميوله وتشجيعه أو... أنا أميل لتحميله مسؤولية، فهو يتصرّف هكذا لأنه غير مسؤول.
ابو محمد
/
العراق
انها دﻻلة البلوغ، فقد اكتملت رجولته، وهو بحاجة الى اشباع رغبته او مقاومتها، لذا عليكم ان تعينوه على ذلك بالنصيحة، وبالعمل الذي يساعده على السيطرة عليها.
خولة
/
نيوزلندا
من الافضل عمل اجتماع للعائلة، والاستماع لمحاضرة دينية عن النظر المحرم وتوابعه والتذكير بالله. فلربما يكون واعظا له ولجميع العائلة، ولكن دون اشهار ما فعل الابن من النظر. ارجو التاكد من رفاقه، وتذكير الاهل والجيران ان كانوا من نفس الملة. اذا كنتم في دولة اجنبية، فلربما رجوعه الى دولة مسلمة يكون افضل له. وان كان في دولة مسلمة، قولي للعائلة بانه يوجد برنامج لكشف ما تشاهدونه من حرام، وملائكة الرحمن تكتب في الصحف، وإن شاء الله هذا ما يردع الابن والعائلة.
مشترك سراجي
/
---
اكثر من ذكر اسم الله المانع بنية منعه من هذه الرذيلة، والله خير معين.
إنسـانه
/
كويت
اخبره بمدى خطورة مشاهدة الافلام الاباحية، وما له من خطورة جسدية وخطورة نفسية، والاهم من ذلك غضب الله عز وجل. ادخل الايمان وحب الله واهل البيت الى قلبه. اشغل وقته بالحب والعناية، ولا تجعله يشعر بالفراغ او النقص، مما يجعله يلجأ الى الطريق الخطأ.
عزيز ابراهيم
/
المغرب
انا رجل تعليم وألاحظ انتشار هذا المرض بين اوساط الشباب وحتى الكبار. انصحك اختي بالتقرب من ابنك وتوضيح مضار تلك الافلام على صحته، ومستوى دراسته وبناء شخصيته، وانها تكسب الوهن والجبن والخوف وضعف الشخصية ونقص الثقة في النفس. اريه بعض الفديوهات والبرامج التي تتحدث عن حال المدمنين على هذه المواقع. اشغليه بالرياضة، وقوي فيه القدرة على الاخد والرد والاختيار.
مجهول
/
العراق
حاول ان تشغله بامور دينية وعلمية، او باعمال اخرى مفيدة له.
علي محمدصالح
/
الاحساء-السعودية
الحل: هو الجلوس معه في المنزل والتكلم معه بهدوء عن هذا الفعل، وانه غير جيد. ركز على السلوك، وقل له- وانت تنظر اليه- هذا لا يليق بك! انت ابن طيب، واخلاقك حسنة، وهذا يشوه صفاتك الحسنة! حاوره قل له: هل نرضى ان يقوم احد اخوانك او اخواتك بهذا الفعل؟! بالطبع سيرفض، ومنها انطلق الى القول: بأن الله لا يرضى بهذا ولا رسوله، ولا نحن اسرتك نرضى بما يغضب الله ورسوله. شارك ابنك بما يحبه مثل نزهة أو لعبة، حتى تكون قريبا منه، وتبعد عنه الفراغ ووساوس الشيطان.
سمات
/
العراق
صادقوه! ابعدوه عن رفقة السوء! اصطحبوه لمجالس اهل البيت! اجعلوه يجالس من يذكركم الله رؤيته! اسرعوا بتزويجه وبينوا له انكم تنوون تزويجه!
محمد
/
ايران
يمكنكم ان تبحثوا عن اسباب فعله لهذا الذنب، قد يكون صديق سوء، او قد يكون شيطان يوسوس له تارة واخرى، وابنك في حال مد وجزر، اي يترك الذنب تارة ويعود تارة اخرى.. فلا تستعجل في عقابه، قد تكون صدفة في مجيئك قد غواه الشيطان. وان رأى الابن ان والده قد كرهه ولا يسمعه، فهل تتوقع انه يترك الذنب؟! فقد يزداد، بسبب حزنه وشدة الالم الذي في داخله، وحزنه يكون حزنين: حزن الذنب الذي يرتكبه، وحزن عدم حصوله على معين يفهم مشكلته، ويقول تعالى: (ومن يعمل السوء بجهالة فإن ربك من بعدها لغفور رحيم).
مجهول
/
الدلم
من الامور التي تزيد المشكلة اعراض الاب عن الولد، بسبب الخطا الصادر منه، فبهذا الاسلوب يصر الولد على عناده، ومن هنا تتفاقم المشكلة اكثر.. لابد ان هناك خلل في البيت ادى الى هذه المشكلة: اما انشغال الاب عن الابن، فهذا في اغلب المشكلات اهمال الوالد لابنه بحيث انه لا يعرف عن ابنه ولا شيء، او الدلال الزائد. اليكم هذه النصائح: 1- بالتستر عليه وعدم اخبار الابن بمعرفتكم بالامر، والرفق واللين في المعاملة، وتقبل افكاره وتعديل سلوكه الخاطئ بالحوار معه. 2- مراقبة الاولاد يجب ان تكون عن بعد، وليس بكثرة الأسئلة والتحريات. 3- مصادقة الابن والمحبة له والتقدير له، واصطحابه إلى المساجد والمجالس الحسينية والمناسبات. 4- عدم رفض رأيه عند الكبار. 5- تنمية مواهبه التي يحبها، كمثل الرياضة السباحة. 6- اعطاؤه بعض من مسؤولية البيت، بحيث يكون بشعر انه له كيان. 7- تلبية حاجياته والاهتمام به. 8- تزويجه اذا كان بحاجة الى ذلك. وهذا من خلال تجربة، وسوف يتغير ان شاء الله.
الصدوق
/
---
اخي الفاضل!.. (اهمله سبع وعلمه سبع وصاحبه سبع) الان هو في السبع سنين التي يجب عليك ان تصاحبه فيها، كن انت صديقه وصاحبه، خذه معك للمسجد، ولا تقل له: اذهب الى المسجد، هناك فرق كبير!.. قل له: تعال ندرس، ولا تقل: اذهب ادرس!.. خذه معك وارفق به ولا تفضحه. واياك ثم اياك ان يعلم احد من الاسرة او اصدقاءه بخطئه!.. فانك عند ذلك تعين الشيطان على ولدك، وتسد على ابنك طريق التوبة، وتضعف شخصيته، وتسلبه الحياء.. لا تسقطه من اعين الناس، ولا تطلع احد من اصدقائه على فعله، استره واطلب من الشافي شفاءه من هذا المرض الذي انتشر في المجتمع، قال امير المؤمنين-عليه السلام-:(لو وجدت المؤمن على فاحشه لسترته بثوبي). واعلم ان الاكثار من الصلاة على محمد وال محمد، بنية اصلاح الولد، ومجرب كثيرا: الف مرة صلوات، واهدها لكل معصوم، اي 14 الف مرة، وكررها.
امل
/
العراق
البداية تكون باحتوائه عاطفيا، والستر عليه، وعدم التشهير به، حتى امام اقرب الناس؛ لان في ذلك كسر لحاجز الحياء. ثم المحاولة الجدية لتزويجه، لسد حاجته الجنسية بابواب الحلال، لانه قد يشعر بالحاجة الى الجنس الاخر. وبعد ان تشعري باستقراره ابدئي، بتذكيره بالاخرة وعواقب الاعمال، وبالله وحلاوة القرب منه والطاعة له.
مشترك سراجي
/
---
لا معنى لقولك لا أستطيع النظر في وجهه!.. فهل أنت خالٍ من المعاصي؟.. وهل ترضى أن لا ينظر الله في وجهك، لأنك ارتكبت المعاصي؟.. إن أقل معصية لله هي معصية كبيرة، حتى لو كانت في اصطلاح الفقه ليست بكبيرة، لكنها كبيرة، لأن الذي عصيته لا يمكن أن تعصيه وتقول إنها صغيرة؛ فهل ترضى أن يعاملك الله بأن لا ينظر إليك؟.. إن الحل: أن تزوجه في البلد إن أمكن. واشغله بالبرامج في غير أيام العطل، لأن انحرافه إنما هو بسبب الفراغ، والرغبة الجنسية المتوقدة عند المراهقين. وعليك أن تأخذه معك إلى المجالس الطيبة، والبحث له عن برامج وأصدقاء. وإذا كنت أنت لا تعرف المجالس الطيبة، فاعرف أن هذا أحد أسباب انحراف ابنك، لأنك الأصل وهو الفرع، فإذا لم يتعلم منك فهل تريد منه أن يتعلم من الطريق مثلا؟!.. فعليك أن تفرغ نفسك لابنك أكثر مما أنت عليه، ولا تظنن بأن مصيره إلى هذا الطريق ليس بسببك، أنت بل أنت جزء من السبب بلا شك ولا ريب.
هدايه
/
---
اذا امكن ان تزوجوه بسرعة، فالزواج من سنة رسول الله (ص)، ربما ابنكم بحاجة لزوجة، وهذه الحاجة حاجة فطرية لا عيب فيها، وتكون من افضل الحلول.
طوس
/
عمان
اختي العزيزة!.. من وجهة نظري: ان الثقة الزائدة بالأولاد هي احد الاسباب التي تدعوهم الى الانحراف، فلذا يتوجب عليك الآن ان تعالجي المشكلة، لا ان تبتعدي عنه!.. لان ذلك سيعطيه مجالا للانحراف اكثر واكثر، بحجة انك تركتيه يفعل ما يشاء.. حاولي ان تعظيه وتذكريه بما ان ما يفعله لا يجوز شرعا، وهذا خلاف الدين، وتحاوري معه وضعي يدك على اساس الانحراف، ولكن تعاملي بحكمة وهدوء وتفكر فيما ستقولينه، لاقناعه.
Maha
/
USA
أنا مع تعليق الأخ فضل الله KSA ، لقد قدم مقترحات وخطوات ممتازه بالاضافة الى تعليقات بقائه الاخوه والأخوات .
نور الوجود
/
السعودية
ابنك غلط، لكن لا يجب منك ان تعامله بهذه الطريقة!.. لأننا الآن في زمن اصبح مليء بالمناظر المغرية والمثيرة للشهوات، ما ان شخص يتصفح في الانترنت حتى ويرى صور مغرية، ما أن يجلس امام التلفاز الا ويرى منظر مغري، ما ان يخرج من البيت الا ويرى فتيات بلبس غير محتشم ومغري.. فالشخص الذي ايمانه ضعيف من الطبيعي انه سيضعف لشهوته، ويريد ان يفرغ شهوته، ولا يستطيع ان يفرغها الا في النظر الى المقاطع الإباحية، او التكلم مع الفتيات عبر الانترنت وغيرها.. اتمنى ان لا تنظر له هذه النظرة، واغفر له، نعم هو اخطأ، لكن عليك ان تغفر له، إن الله يغفر الذنوب، فلماذا انت لا تغفر له؟!.. وتذكر ان هذه حالة ضعف يمر بها، فلابد من احد ينصحه ويوعيه على ترك هذه الشيء.. اجلس معه وواجهه وكلمه بأسلوب هادئ، دون ان تغضب عليه او ان تنفعل، وذكره بأن هذه الشيء حرام، وان النظر الى هذه الشيء قد يتلف العقل، وذكره بمخاطر هذه الشيء، ودعه يمارس هوايته ان كانت عنده هوايات، ليشغل وقته.. وافضل شيء ان تدعه يذهب بشكل يومي لممارسة الرياضة، مثلا: رياضة المشي، او لعب الكرة، او السباحة، او ان يدخل الى ناد او صالة رياضيه يمارس فيها تمارين.. فكل هذه الرياضات تساعده على التخلص من التفكير في الجنس والشهوات، والنظر الى المقاطع الأباحية، لأنها تشغل وقته، وتستخرج كل طاقته.
Samer
/
---
السلام عليكم اخي العزيز أنصحك ان تزوج ابنك
عبد المالك
/
لبنان
لا أعرف إذا كان السائل هو الأب ، أم الأم. علاج هكذا مشكلة، منوط بالأب ، وفي ظني أن تدخل الوالدة - مع وجود الأب - غير مستساغ، باعتبار أن المشكلة حصلت مع الإبن. لن أطرح حلاً (عملياً وتقنياً)، لأنني ببساطة لا أعرفه، ولكن أقول - وإن كان هذا القول قاسياً ومؤلماً - إننا نحن الأهل، مسؤولون عن أخطاء أبنائنا بالدرجة الأولى. وأضيف، بناء على تجربة شخصية، أن أولادنا هم - في الأعم الأغلب - حصائد نوايانا وأعمالنا. أتفهم جداً قول السائل إنه لا يقدر على النظر في وجه ابنه، ولكن أنقل له ما سمعته من أحد العلماء، قال ما معناه: (علينا أن نتعلم من حِلم الله تعالى معنا، فعلى الرغم من المعاصي التي نرتكبها والقبائح التي نجترحها، فإنه تعالى لا يصرف وجهه عنا، ويظل يرحمنا ويتودد إلينا، فعلينا في المقابل، ومن باب شكر نِعَم الله، أن نتحلى بالحِلم مع خلقه وعبيده، ولو رأيناهم يرتكبون أفظع المعاصي). ما تقدم، لا يتنافي مع مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالمنكر يجب أن يحارب، ولكن ليس من باب (انا أفضل منك، وأنا أقرب إلى الله، وأنا المطيع وأنت العاصي). ربما هذا الشاب، يشاهد ما يشاهد بدافع من الجهل، وحاجات العمر، لكننا نحن الكبار، نرتكب المعاصي، ومنها الغيبة، التي هي أشد من الزنا، وإدام كلاب النار، مع علمنا الوافر بمدى خطورتها، وفي الوقت نفسه نتوقع أن لا يصرف الله وجهه عنا، لمجرد اننا نتوضأ بعد الحدث الأصغر، فنظن أنفسنا نزاحم السيد القاضي في مقعده الفردوسي. أكرر القول انه ليس عندي حل تقني، ولكني أعرف، والله العالم، أن الحل يبدأ من عندنا، يجب أن ننصر الله في أنفسنا، لينصرنا في أولادنا. في نهاية المطاف، وفي بدايته أيضاً، الله تعالى أرأف بهؤلاء الأولاد منا، ومولانا صاحب الزمان حريص على هدايتهم أكثر منا. فلم يبق بعد هذا وذاك، إلا أن نهذب أنفسنا، وإذا رأينا خللاً في تصرفات أولادنا نراجع الرسالة العملية، باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونتدرج كما هو مقرر هناك، وبعد ذلك نستسلم لله ونقول: ابني هذا عبدك، وهو أمانة أودعتها عندي، وأنت تتصرف فيها كيفما تشاء. نقطة أخيرة: يجب أن لا يكون منشأ حنقنا على أولادنا هو المجتمع، وما سيقوله الناس لو افتضح الأمر. وكل ما تقدم هو من وحي تجربة شخصية، ولا أقصد التنظير على السائل صاحب المشكلة، وأسأله الدعاء، عسى أن أوفق أنا لتطبيق ما سطرته أعلاه.
هبة
/
العراق
الحل هو: قم بتزويجه.
الملاح
/
العراق
التربية اساسا لازم، تكون من البداية من سن الطفولة، وتستمر لحد ما يوصل الأبناء لطريق الامان، وهو طريق الايمان، وهو ان يبلغ بهم الايمان لمستوى راق، بحيث يستقذرون الحرام ويتسابقون فيه لعمل الخيرات. يجب على المربي- سوى الام او الاب- ان يتحلوا بالصبر في النصيحة، فلا يستعجلوا في اساليب العقاب، واتباع اسلوب الضرب المؤذي وجرح المشاعر، فهذا نهاية الحل!.. اما بداية الحل فهناك اساليب كثيرة، فمثلا: أن يرغبوا الابن لحضور مجالس الحسين، فهذه المجالس حضورها توفيق كبير، وفيها خير وبركة، وأن يختاروا احد من العائلة او من المعارف ممن له اسلوب مقنع في النصح، وأن يشغلوا وقت فراغه بأشياء مفيدة.
ام حسين
/
البحرين
هذا السن يسمى سن المراهقة، والتربية فيه تحتاج لجهد واحتواء وارشاد، يجب فيه على الوالدين ان يوضحوا لابنائهم الصح من الخطأ، بطريقة ان يستقذروا من الحرام، ويبينوا لهم عواقب الحرام ونتائجه. وهناك عدة اساليب لتوضيح النصح المباشر والغير مباشر: كأن تختلق قصة لاحد الاشخاص مشى في طريق الخطأ وكانت نهايته الندامة، او ان يرغبونهم في الاستماع بشكل يومي لاحد الخطباء عبر النت.. ودور الاصدقاء فعال في النصح، لهذا يجب اختيار اصدقاء مؤمنين، ويجب على الام او الاب عند النصح ان يتفهموا لمشاعر الابناء، ولا ينصحوهم بطريقة القسوة، لان المراهق يحتاج للاحتواء. اتوقع ان يجربوا معه اكثر من طريقة، ولكن بطريقة لا تجرح مشاعره، وان يدعوا له بالهداية، فالدعاء له اثر كبير.
مشترك سراجي
/
البحرين
كل انسان معرض للأخطاء، ولكن يجب ان لا نهمله، يجب ان نشرح له وبالتفصيل عن ما شاهده. والشيء الاخر، إن الانسان بطبعه فضولي، ويحب ان يعرف كل شي، وهذه غريزة فطرية، فاهمالك له وقولك أنك لا تستطيع ان تكلمه ولا تاكل معه، يزيد المشكلة!.. بل العكس، عليك باحتوائه والجلوس معه اكثر وقت ممكن، حتى تشغل تفكيره بالاشياء المفيدة.
مشترك سراجي
/
---
عزيزي!.. إن من أفضل روايات أهل البيت- عليهم الصلاة والسلام- في التعامل مع الناس هو ما مضمونه: (عامل الناس كما تحب أن يعاملوك به) ولو في نطاق الابناء كذلك. أولا: إن ابنك يعلم أنا ما يفعله منكرا، ولولا ذلك لما تظاهر بالدراسة.. ولابد أن هناك من أثر عليه، حتى شاهد هذه المشاهد المحرمة، وغالب الظن أنه من رفاق السوء، أجارنا الله وإياكم منهم! ثانيا: تصرف كما لو أنك مكانه-لا سمح الله- فلابد أن ابنك يشعر بالفضيحة والعار لما ارتكبه، فإياك أن تفعل ما يقنطه من رحمة الله عز وجل!.. فإن (أفقه الناس من لم يقنط الناس من رحمة الله) كما ورد في روايات أهل البيت عليهم السلام. وثالثا: حاول أن تكون مقربا منه، واجعل من نفسك صديقا ومقربا له، حتى يخبرك بما في داخله.. لان الشاب في هذا العمر يريد صديقا له، يخبره عن بعض أسراره، وإن تعذر ذلك فلك أن تتخير له الأصحاب.
أبوحسين
/
---
كيف نقنعه بأن الله يغفر كل خطيئة بالتوبة، ونحن نشدد العقاب دون رحمة؟!.. أليس هذا التعامل يصيره إلى الابتعاد أكثر!.. ن الاحتواء وإظهار الشفقة والرحمة، وتعليمة بأن اتباع الشهوات طريق فقد رضا صاحب الزمان عليه السلام، لا شك هو أفضل.. فمحاولة تصحيح سلوكه بالألفة، أفضل وهو في عمر العناد والتحدي وبروز الشخصية، والا فإنه سيلجأ لغيرك، وقد يتسع طريق الفساد، ويكون التدارك أصعب!
فضل الله
/
KSA
لا أظن أن حل سريع كإدخاله الحوزة هو حل عملي، وفي رأيي كمجرب: 1- أن تتصادق معه أولا بود ومحبة بالتحية والبسمات. 2- اجهل له برنامجا معه تمشية أو لعب ورياضة. 3- وجه إليه بعض المسؤوليات في البيت وخدمات للعائلة. 4- بين له كيف أن صفاء الروح من كل ما يغضب الله تعالى، هو السعادة بعينها. 5- أدعُ له بالهداية، وكن قدوة له في الأخلاق، والعمل الصالح. 6- شجعه على حضور الصلاة في المسجد، وصلة الرحم، وبين له آثار ذلك. 7- ادع لنفسك بالتوفيق في هذه المهمة، وتوسل بمحمد وآله لتنجح فيها. ملاحظة: ربما المشكلة جاءت من خلال تقصير ما، حدث في العلاقة مع الولد، وهذا شيء يحدث للمؤمنين، ولكن وبسبب إيمانهم ومراقبتهم لأعمالهم سرعان ما يتداركون ذلك، والله المعين.
مشترك سراجي
/
Uk
اعمل الاتي حرفيا: 1- تخلص من جهاز الكومبيوتر المشؤوم فورا وارمه!... كما عمل سليمان النبي اذ ازال حب الاشياء التي تغفل عن ذكر الله، وضربها مسحا بالسوق والاعناق. 2- اذهب لولدك واحضنه، وادبه وهو في حضنك. فاذا لم يذق ولدك طعم الحب من والديه، فسيذوقه من الصور الحرام وغير الحرام! 3- خذ ابنك لزيارة بعيدة لأهل البيت (ع) تستغرق ايام، كي تكون هذه المدة قاطعة للجذور الشيطانية، التي تراكمت في قلب ولدك. 4- ان كانت هناك مشاكل زوجية بينك وبين والدته، فحاول بالمستقبل ان لا تختلفوا امامه، فان الولد لا يهرب الى لذة الجنس الحرام الا لان البيت لا يطاق. توكل على الله، واعد بناء نفسك وابنك، واعلم ان النصر في الجهاد الاكبر هو من عند الله.
عبدالله
/
ارض الله
إنّ مرحلة الشباب مرحلة خطيرة جدّاً في حياة الإنسان، وهي مرحلة تتخلّلها فترة المراهقة الحسّاسة، وإن الحديث عنها والبحوث حولها عديدة ومكثّفة، فلهذا ارتأينا تقسيم البحث في هذا الموضوع إلى عدّة نقاط بحيث يخص كلّ واحد منها جانباً من جوانب التربية. التربية الدينية والقرآنية: الأفضل للمرء أن يتّجه إلى ربّه في كل الأمور، يسيرها وعسيرها، فيعوّد نفسه منذ صغر سنّه على الصلاة وإقامتها في أوقاتها، في السرّ والعلانية، ليحصل على أكثر قدر ممكن من الثواب باكتساب فضيلتها. التربية النفسية والسلوكية: الشريعة الإسلامية ترى بأنّ من أهم الأمور المؤدّية إلى طمأنينة النفس وارتقاء مستوى وعي الإنسان، وبالتالي إلى توازنه النفسي والمعيشة في ظل الحياة الطيبة هو ذكر الله، وذلك لأنّ الذكر كما ورد عن الإمام علي (عليه السلام): (الذكر نور العقل، وحياة النفوس، وجلاء الصدور) . ولهذا ورد في الدعاء الذي علّمه الإمام علي (عليه السلام) لكميل بن زياد (رضوان الله عليه): (اللهمّ اجعل لساني بذكرك لهجاً، وقلبي بحبّك متيّما). وذلك ليبقى الإنسان المؤمن في ظل ذكره لله عزَّ وجلَّ متمتّعاً بالصيانة التي تردعه عن ارتكاب ما يخل في توازنه النفسي أو اعتدال سلوكه. التربية العقلية والعلمية: من هنا نرى أنّ واجب الوالدين ضمن النشاط الأسري لهما ووظيفة المعلّم خلال أدائه لواجبه الشريف هو تعريف الأولاد بحياة العلماء وأصحاب المعرفة السابقين، الذين أرسوا قواعد العلم والمعرفة والفضيلة ووسائل الحضارة البشرية، ونشروا العلم بمختلف صنوفه أينما حلّوا في هذه الدنيا. وأن يتحدّثوا لهم عن تجاربهم وعلومهم وفضائلهم، بأسلوب قصصي شيّق جميل يستميل رغبة الأولاد ويثير فيهم حب الاطّلاع على المجهول، ويرسّخ في أذهانهم ونفوسهم حبّ العلم والمعرفة والاستطلاع والاستكشاف لنشر العلم والمعرفة بين الناس، وتوضيح أثر وأهمّية العلم والعلماء للأولاد. وأن يشجّعوهم على زيارة المتاحف، للتعرّف على ما كان عليه أجدادنا، وكذلك زيارة المعارض الحديثة للاطّلاع على معروضاتها الصناعية والعلمية وأن يغرسوا في أنفسهم مطالعة الصحف والمجلاّت الإسلامية والكتب العلمية النافعة، فيكون ذلك سبباً في توسيع مداركهم وتنمية عقولهم. ونرى أنّ الواجب الذي يفرضه عصرنا الذي نعيش فيه، والتقدّم الهائل والسريع الذي حدث فيه، أن يتم تعليم الأولاد بممارسة الطرق والأساليب والآلات والأجهزة الحديثة للتعلّم واكتساب المعرفة. والتي منها شبكات الإنترنت التي تتفاضل على سائر وسائل التعليم بالسرعة الفائقة، والدقّة المتناهية، وشموليّتها لمختلف المواضيع العلمية والأدبية والثقافية وغيرها. التربية الاجتماعية والخلقية: فعلى الوالدين والمربّي والمعلّم تشجيع الأولاد على ممارسة الأفعال والنشاطات التي توطّد العلاقة وتطيّبها بين هؤلاء الأولاد وسائر أبناء مجتمعهم، ويعملون على مراقبتهم وتهذيب أسلوب كلّ ممارسة منها، ومع من يلتقون ويلعبون ويتجوّلون ويدرسون، كي لا يحتكّوا بأفراد تسوء تربيتهم فيأخذون منهم ويتعلّمون ما هو مضر وفاسد وقبيح. التربية الجنسية : ومن الواجب على الوالدين إفهام أولادهما-بنات وبنين-فيما يتعلّق بمسألة الجنس والأمور الجنسية شيئاً فشيئاً، كلّ حسب جنسه وما يواجهه مستقبلاً من حالات ترتبط بالأمور الجنسية. وذلك كي يكونوا مستعدّين لها، مثل ظاهرة الطمث ( الحيض ) عند البنات، وما يصحبها من ظواهر تبدو على أجسادهنّ، كبروز الثديين وظهور شعر العانة مثلاً. وكذلك تعليمهنّ كيفية الاغتسال الواجب عن هذه الظاهرة الأنثوية، أمّا بالنسبة للأولاد ( البنين ) فمسألة الاحتلام والجنابة وكيفية غسلها، على أن يتمّ ذلك بأسلوب مهذّب وسليم، وبحدود الاحتشام والفضيلة. وبهذا تتكوّن لدى أولادنا المعلومات الجنسية الكافية للاستعداد لمواجهتها حين ظهورها، فيهذّب سلوكهم الجنسي، ويتحدّد بحدود الطهارة من الدنس، والالتزام والتقيّد بما يحفظهم من مختلف الأمراض الجنسية والخُلقية، بما يجلب لهم العفّة والشرف والكرامة والنزاهة والسلامة. التربية البدنية والجسمانية: ومن مظاهر الاهتمام بالتربية الرياضية والبدنية للرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله) أنّه كان فتىً فارساً مقاتلاً، وكان يشترك في ميادين سباق الفروسية، فكان يكسب الجولات ويتفوّق في أغلب السباقات، وكان (صلّى الله عليه وآله) يقيم السباقات بين أصحابه، ويرصد لها جوائز للمتفوّقين، تشجيعاً منه للفتوّة وللروح الرياضية. وقد ورد عن الإمام علي (عليه السلام): (إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أجرى الخيل وجعل سبقها أواقي من فضة). لذا فعلى جيل الشباب أن يتمتّع بالقوّة والفتوّة، والحصانة الفكرية، والتثقيف والوعي الإسلامي، والتوجّه إلى الله تعالى والإيمان به وبرسوله (صلّى الله عليه وآله)، ذلك هو السلاح الأقوى والأمضى والأشدّ على الأعداء. فنكون بذلك قد حصّنا شبابنا من التسكّع والتطفّل والفساد والانحلال والميوعة والتخاذل. التربية الذوقية والجمالية: انّ الشريعة الإسلامية الغرّاء قد اعتنت بمسألة الجمال والتجمّل والذوق الجميل والحسّ الجميل عناية فائقة، ولقد تحدّث القرآن الكريم عن الجمال والزينة والطيب، وبيّن للإنسان ما في عالم الموجودات من جمال وزينة ولطافة وبداعة، وأنّ له الحقّ في التجمّل والتطيّب والتزيّن والاستمتاع. وينبغي أن نربّي أولادنا على أنّ الجمال كما يتجسّد في الموضوعات الحسّيةـ كالمظهر في اللباس والعطر والحدائق وطراز بناء البيوت وهندسة الشوارع وتخطيط المدن، واللوحات والواجهات الفنية ـ كذلك فإنّ الجمال يتجسّد في القيم الأخلاقيّة العليا، والمثل الأدبية السامية الرفيعة، وكذا في الكلمة الطيّبة والمنطق الحسن والكلام المؤدبّ والأسلوب المهذّب، والمعاملة الحسنة والمعاشرة الجميلة، وفي فعل الخير واحترام حقوق الآخرين. التربية الوطنية والقيادية: روي عن النبي (صلّى الله عليه وأله): (حبّ الوطن من الإيمان). وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: (عُمّرت البلدان بحبّ الأوطان). وبقدر ما تجب على الإنسان المسلم المواطنة الصالحة، فقد تجب عليه أيضاً الدفاع عن حياض دينه الإسلامي الحنيف، والمحافظة على ثغور وطنه الإسلامي العزيز، مع أنّ القتال والحرب دمار للإنسان وإزهاق للأرواح واستهلاك للطاقات البشرية وهدر للقدرات الإنسانية. إلاّ أنّه إذا وصلت الحالة إلى غزو الأوطان والاعتداء على أهلها وإخضاعهم وإذلالهم، توجّب حين ذاك أن يهبّ أهلها للدفاع عن حياضها وعن كرامتهم وعزّتهم ومقدّساتهم. وفي الحقيقة شتّان بين جيلين من الشباب، جيل يعيش على الحرب والدماء والخراب والدمار، ويتّخذها وسيلة للظلم والاستغلال والعدوان واستعباد المستضعفين، ليشبع بهم نفسه الشريرة، ويبسط غطرسته وتجبّره عليهم. وجيل يعيش نظرية الحبّ والسلام، والأخوّة والمساواة والعدالة، ويعتبر الحرب أداة لردّ العدوان، ووسيلة للدفاع عن الحقّ.
مشترك سراجي
/
---
حصّنه بآيات الذكر الحكيم، حاول ان تبين له خطورة هذا الأمر، وأثرها وعواقبه الوخيمة عليه مستقبلا، وحين يتزوج، وعلى نفسيته وأعصابه.. وقد ثبت علميا أن المشاهد الإباحية تدمر خلايا المخ، وتشتت الذهن، وتجر الإنسان لما يحمد عقباه من عادة سرية...
مشترك سراجي
/
---
بحكم أني شاب أنصحك أخي بصحبة ابنك وإشغال وقته بنادي رياضي مثلاً، ولعب كرة القدم وغير ذلك من الأمور النافعة، إلى جانب التعجيل له بالزواج. وأما ابتعادك عن ابنك، فهل ترضى بأن يغرق ابنك ولا تساعده؟!.. إذن،ً أشغل وقته وزوجه، ولك من الله الإعانة.
مشترك سراجي
/
---
كره اليه الامر، حذره من عواقب هذا الامر، ورغبه بثواب مجاهدة النفس في عدم النظر، لانه قد تعلقت عيناه الى هذه المناظر، وقد يحتاج الى جهد لمقاومة نفسه، فكيف اذا لم يكن له عزما اصلا في ترك النظر؟!.. ولكن عليكم ببيان خطورة الامر وبشاعة المشاهدة، ومصادقته، واثارة اعجابه بابيه او امه، حتى يثق بهما، ويطاوعهما. ومن الاساليب المفيدة قص عليه القصص التي تكون من هذا القبيل أي مشاكل الشباب من العلماء والمؤمنين، بل وحتى الناس العاديين، ليتحفز على ترك المنكر. وعليكم بالدعاء والتوسل وطلب التوفيق له، وفتح بصيرته وهدايته، لانه هذا الامور لا تكون الا توفيق من الله اذا وِجدت القابلية.
ابو عبد العزيز
/
---
اشغله بالخير قبل أن يشغلك بالشر، املـ فراغه بالمفيد، ثم إنني أعتقد انه من الخطا ان تجافيه قطعيا!.. لا بأس من الصد عنه ولكن لفترة.. ثم يجب عليكم ان تقربه منك او تتقرب منه، وتتفهم مشاعره ومشاكله، حتى يبوح لك، واجعله صديقك، املا قلبه بالمعلومات المفيدة من المعلومات والدروس التي تعلمتها من تجارب الحياة. واخيرا فان الله تواب رحيم، فاطلب منه التوبة والرجوع لربه.
عبدالله
/
المنامة
أخي العزيز!.. أنك أخطأت ببعض الامور التربوية في تربية ابنك، ولكن يجب ان تصلح الامور: يحتاج ابنك للمراقبة أو على الاقل المتابعة، أي متابعته عن قرب لضمان سير الأمور بالشكل السليم، وللتأكد من استقامة السلوك، سواء من ناحية المواقع على النت، وطبيعة الأصدقاء، والأنشطة التي يحضرها وتشغل باله، ويجب عليك أن تقوي إيمانه، لكي يستقيم على الطريق السليم.
عبد الزهراء
/
لبنان
أخي العزيز!.. اولا علينا ان نقرّ بتفشي هذه الظاهرة الدنيئة في مجتمعاتنا الاسلامية، وهو امر خطير يجب مواجهته باساليب التي تبعد شبابنا عن هذه الرذيلة. فبدلا من ردة الفعل التي اتخذتها, التي قد لا تؤدي لأي نتيجة ايجابية, بل وقد تؤدي الى نتائج سلبية.. حبذا لو بحثنا سوياً عن سبب مشاهدة ولدك (كعينة من المجتمع) لتلك المشاهد الخلاعية. 1) في معظم الاحيان, يكون السبب هو اوقات الفراغ لدى شبابنا, فهم ليس لديهم سوى الدراسة والتي لا تأخذ منهم الوقت الكثير, فيمضي بقية نهاره باحثا عن طرق لإمضاء الوقت. فلما لا نحاول ان نملأ وقتهم بما يعود عليهم بالنفع. وهذا لا يتم بالجبر, بل بتحبيب تلك الامور اليهم, لندعوهم لفعل امور يحبونها, كاشتراك في نادي ثقافي او رياضي او حتى ترفيهي. لنكتشف مواهبهم التي تدفنها هذه المقيتة! لنشغل وقتهم بما ينفعهم في دنياهم او اخرتهم فلا يبقى لديهم الوقت الفارغ ليفكروا بهذه الامور اعاذنا الله منها. 2) سبب اخر هو رفاق السوء, لنبعدهم عنهم بطريقة غير مباشرة, عرفوهم على اصدقاء ملتزمين بشرع الله وما اكثرهم! أولائك الذين يحبون الناس ويبحثون عن الرضا الالهي فليس المعيار كثرة الصلاة والصيام.. فيبتعدون بذلك عن السوء والرذيلة ويتجهون الى الحسن والفضيلة. ايانا وان نبعدهم عن أولئك الرفاق بوسائل القمع والفرض, فاولادنا في هذه الحالة كحال الطفل الذي يمد يده الى ابريق الشاي الساخن, هو لا يدري الخطر المحدق, وعندما نمنعه عن ذلك الفعل, يجهش بالبكاء لأننا نمنعه عن امر يريده. ولو تركناه ليلمس ذلك الابريق لندم على فعلته بعد فوات الاوان. فهل نريد لفلذات اكبادنا ان تحرقهم نيران جهنم؟! الفارق بين اولادنا وبين الطفل الصغير انهم يستوعبون ويعون ما يقال لهم, شرط ان يقال بطرق تستطيع ان تصل الى هدفها المنشود. فالقمع سيؤدي الى بكاء الطفل والى انحراف الشباب كالانغماس في اجواء الفسق والابتعاد عن الرحمة الالهية. ولكن لو قاربنا الموضوع من منطلق الصديق الناصح بدلا من الاب المتسلط الجبار, فسنجد اذنا واعية منسطة متفاعلة. فلنتخيل ان صديق ابننا المقرب نصحه بالابتعاد عن احد الاشخاص معطيا اياه الدليل الحسي على سبب طلبه هذا, انظن ان ولدنا سيبقى على حاله؟ ام انه سيعمل بالنصيحة؟ فلماذا لا نكون ذلك الصديق المقرب! 3) انتشار وسائل الحرام بشتى اشكالها يؤدي الى تأجج الشهوة لدى الشباب. ومن مصاديق هذه الوسائل هي الاغاني والمسلسلات التي تستهدف ذلك الشباب الاسلامي فتحوله من قوة شبابية مثقفة محركة الى مجموعات متفرقة تقود ناصيتها شهوتها وغضبها فيميلون مع الريح. فعندما نضع تلك المحطات الموسيقية والخلاعية امام شبابنا, فلا نلومنّهم على تصرفاتهم. فوسائل الحرام مهيئة امامهم وليس هنالك اي وسيلة تردعهم عن فعل الحرام. 4) الارتباط بالائمة عليهم افضل السلام وخاتمهم الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه): ان ضعف ارتباط شبابنا بالائمة عليهم السلام يؤدي الى ضعف في العقيدة لديهم. خاصة في عصر ملؤه الافتراءات والشبهات المضلة التي تهدف بشكل مباشر الى ابعاد الشباب عن دينهم. فلنقوم بتربية اولادنا على اخلاق اهل البيت عليهم افضل السلام, ولنعرفهم على سيرهم ومناقبهم الشريفة, ولنبني سويا عقائدنا وعقائدهم, ولنقوي ارتباطهم بصاحب الزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفدى. فنكون بذلك خير نبعدهم عن الحرام المحدق بهم بل ونجعلهم أئمة للهدى ممهدين لدولة القائم المنتظر. ولنتذكر ان الدين ليس بضع احكام فقهية مختصة بالطهارة والنجاسة واحكام الشك في الصلاة, بل هو عقيدة نتمسك بها فتنعكس على تصرفاتنا بكظم الغيظ والقول الحسن وحب الغير وترك النميمة والكذب والحسد... 5) ان نكون خير قدوة لشبابنا: ان الشباب ينشئون على تصرفات ابائهم, فهم يقلدونهم حتى ولو بالعقل الباطني. فلنجعل انفسنا قدوة لشبابنا... قدوة فكرية ودينية يحتذى بها.. قدوة تكون سبب في السمو بالمجتمع والمذهب فلنتذكر ان اعمالنا سوف تؤثر على مجتمعنا ولو بشكل بسيط. فلنؤثر ايجاباً لا سلباُ. ولنتذكر ان هذه الاعمال سوف نحاسب عليها في الدنيا وفي يوم الحساب. فلنكن أئمة للهدى لا أئمة للضلال. {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ } ولنتذكر دائما الاية الكريمة: { ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان}.
احمد
/
العراق
الامر يتطلب مزيدا من الصبر في مثل هكذا حالات، لان المدرسة فرصة لبناء علاقات مع الطلبة الاخرين التي لا تستطيع ان تحيط بجميعها علما، ومن جانب اخر انتشار مجالات التواصل الاجتماعي والمواقع في كل مكان. اذا كانت المشكلة في البيت، فبالإمكان نصب برنامج يحجب المواقع الاباحية، وهو رخيص الثمن وسهل التنصيب.. ولكن الخارج هي المشكلة الاهم، وهذه تعالج عن طريق شرح جواهر المعاصي التي يقترفها، وروايات اهل البيت عليهم السلام. اما عدم النظر اليه فيزيد الطين بلة!.. نعم هو نوع من عدم الرضا، ولكن هو ليس كافر!.. فأولاد الانبياء لما خرجوا من الدين كان الانبياء يدعون لهم وسالوا الله لهم بالمغفرة، وهم خارج الدين ديننا، دين السماحه والرحمة. فعليك بالتودد، واخبره ان الله لطيف بالعباد رحيم رؤوف، وامامه طريق لكي يرجع، وذكره بحب امير المؤمنين علي عليه السلام، واعلم ان التطرف في المعامله لا يجدي من الامر شيء، ولا تنس التوكل .
زهراء
/
نيوزيلندا
أختي العزيزة!.. ليس من الصحيح ان لا تتكلمي مع ابنك!.. فإنك تعطينه فرصة لكي يتفرغ للنظر للأفلام المحرمة.. اما كيف تتعاملين معا ابنك، فانت ام وعليك أن تتصرفي بحكمة، لان ابنك مراهق، فهذا اخطر شيء في المشكلة التي تواجهينها!.. عليك ان تفهمي ابنك بان ما يفعله لا يجوز.. عليك ان تنظري وتدققي في أصدقاء ابنك، ينسب الى احد المعصومين عليهم السلام قال: (احذروا من خمسة أشخاص: قاطع الرحم، الكذاب، المنافق، الخمار، وصديق السوء). فيا أختي العزيزة عليك ان تتقربي من ابنك كصديقة وليس كام.. عليك ان تكوني صبورة، وليس سريعة الغضب.. وعليك ان تتكلمي مع ابنك في الدين، وتبيني أن ما يفعله خطا.. كوني ام صبورة، والله يعينك ويهدي ابنك الى الطريق الصحيح.
مشترك سراجي
/
---
عليك بإبعاده بشتى الطرق عن رفاقه الذين يمشي معهم، وحبذا لو غيرتم مدرسته، وتحذروه من ان يختار رفقة سوء، ولو تطلب الامر العقوبة في بعض الاحيان. يجب ان تشعروه انه سيحدث تغيير جذري في حياته، ولهذا تغيير المدرسة شيء مهم واساسي. امنعوه كليا من ان يخرج مع من تعرفون انهم رفقة سوء. ثم زيدوا من اخذه إلى المجالس الدينية وحببوا اليه اهل البيت-صلوات الله عليهم- ثم بشكل او بآخر بينوا له ان الطريق الذي يسلكه سيأخذ به الى التهلكة، الى نار جهنم والعياذ بالله. ايضا عليكم الا تتركوه يغيب عنكم لحظة، وبنفس الوقت اشعروه انكم تثقون به. وعدوه بالزواج واكدوا عليه بانه حالما يبدأ الجامعة، فسوف تبحثون له عن زوجة، حتى ينسى ما هو به. ثم بينوا له انه لو كان غير صالح مع زوجته وخانها، فلسوف يبتليه الله بمصيبة كبيرة. ثم اهم من كل هذا، توسلوا بأهل البيت عليهم السلام، وإلا الامر لن يمشي بسهولة!
ولد مسلم
/
---
أخي وعزيزي!.. أسأل نفسك بعض الأسئلة: كيف كنت تعامل ابنك؟.. أتعامله بقسوة، أم بدلال زائد؟.. أتعامله كطفل أم كرجل؟.. هل حذرته من أصدقاء السوء؟.. هل بينت له أصدقاء السوء والأصدقاء المؤمنين، وهم من سينتفع بهم في الدنيا والآخرة؟.. هل بينت له بشاعة النظر إلى الحرام من روايات أهل البيت والقرآن؟.. هل أدخلته حوزة، أم تركته على تربية أبناء الحارة؟.. يجب عليك أن تبين له بشاعة هذه النظرة المحرمة، وابدأ ولو بقليل من القسوة، وابدِ استيائك من موقفه هذا، أدخله الحوزة، فهذا جانب رئيس لحل المشكلة هذه، امنعه من مرافقة اصدقاء السوء.