Search
Close this search box.

زوجي كريم وحنون، وسمعته ممتازة بين الناس، لكن أصحاب السؤء علموه على طريق الدمار، وهو محادثة البنات عبر الانترنت.. منذ ثلاث سنوات، اكتشفت أن زوجي متعرف على بنت، ولما اكتشفت بدأ بضربي وهددني بالطلاق.. وفي النهاية اكتشفت أنها منتحلة شخصية بنت ثانية وهي متزوجة، وتتعرف على شباب وتخرج معهم لأجل فعل الفاحشة.. والحمد لله تركها بعد جهد جهيد، وتعب نفسي.. وبعدها عاهدني بكتاب الله: أن لا يكلم البنات، وأنا صدقته؛ ولكن في قرارة نفسي لم أصدقه.. بعدها بشهور اكتشفته أنه يكلم البنات!.. بالله عليكم ماهو الحل مع هذا الشخص، ست سنين وهو مع النت ودماره!..

بسيمة
/
الكويت
ابنتي العزيزة!.. هذا مرض، ومرض مزمن لا يعالجه إلا الهداية من الله.. وثقي أنه لا يعيبك، ولا ينقصك أي شيء.. وبسبب إيمانه الضعيف، وعدم مقاومة مفاسد هذا العصر.. وصدقيني لا الجمال، ولا الشكل هو مفتاح القناعة؛ لأن هناك زوجات عاديات جدا وأقل، ورجالهم يموتون حبا بهن.. وهذا هو الإيمان القناعة!.. أعرف رجالا زوجاتهم جميلات، وأم أولادهن منذ 30 سنة، وما زالوا يدمنون النساء.. والزوجات تصبر، وتتحسر على العمر الضائع من إهانة، وعدم نفقة. بيدك -ابنتي- إما تصبري، وإما.. الرجل أناني يطالب المراة بالحقوق والواجبات، وطبعا هناك رجال صالحون، نتمنى أن يتكرروا ويتكاثروا.. وفي هذا الزمن المرأة، تقوم بدور الزوجة والرجل.. وتستطيع أن تعيل نفسها، ولكن هي تطلب الستر، وتكوين الأسرة؛ لذا تضطر أن تمر بالمتاهات وهي مضطرة!..
كربلاء
/
القطيف
إن الذي ينظر إلى الحرام، ليس عنده ضمير.. لكن أنصحك: اشغلي نفسك بالدعاء، ومجالس أهل الذكر، وادعي الله كي يفرج همك.
امة الله
/
ارض الله الواسه
الخطوط العريضة للاستفادة: عندما اكتشفت الخيانة، كظمت غيظي، وأطفات النيران التي تغلي بداخلي.. ولم أبين له أنني اكتشفت شيئا، وظليت أعامله بشكل عادي جدا، لكني أراقبه من بعيد، وأدون ملاحظاتي.. ثم أتوجه بوجداني وبكل صدق للإمام علي -عليه السلام- وأسأله أن يحل مشكلتي. وبالفعل وجدت الحل: حيث أنني لم أطلع أحدا على هذا الأمر، وخصوصا أنه لدي أطفال.. فقط أطلعت أختي بالأمر، وتناقشنا سويا، وخصوصا أنها تمتلك الحكمة في تحليل الأمور، وتحللها لا من جانب العاطفة، بل من جانب العقل والتفكير السليم، النابع عن دراية وفهم.. وبالتوسل بأهل البيت الأطهار. ومشيت معها خطوة خطوة، إلى أن مهدت الطريق لمواجهته واعترافه.. وأبدى ندمه. وأنا الآن أعيش معه بسلام، والحمد لله.
eisa
/
al hafur
أختي العزيزة!.. إني قرأت في إحدى الصحف، قصة رجل كان يجلس على النت، ويشاهد المواقع الإباحية.. وفجأءة دخلت عليه زوجته، وشاهدت الموقف الذي هو عليه، وخرجت من عنده ولم تتكلم معه بأي كلمة.. الرجل خجل عندما شاهد زوجته، دخلت عليه وشاهدته وهو يشاهد هذه المواقع الخليعة، وخرجت من عنده ولم تقول له شيئا. وبعد قليل وهو جالس مخجل من نفسه، إذا الباب يطرق ويفتح برفق.. وفجأة يشاهد زوجته تلبس فستان الزواج الذي زفت ليلة زواجها به.. فتعجب منها!.. وأتت إليه ومسكته من يده، وقالت له: يا حبيبي!.. إني أعلم أني لم أشبع رغباتك، وسوف أعوضك عما فات. وأخذت كل يوم تتزين لزوجها، وتخرج له بشكل جديد.. وعندما يحدث بينهما أي خلاف، لا تذكره بذلك الموقف الذي شاهدته فيه. لذ أطلب منك -أختي العزيزة- أن تشبعي رغبات زوجك، وأن تحاولي ألا تجعليه يفكر في غيرك.
المنتظر
/
الأحساء
الأخت الكريمة!.. أما بالنسبة إلى زوجك، فأنت قلت: أنه حنون وكريم.. فمن رأيي أن تذكريه بعذاب الله، عن طريق روايات أهل البيت -عليهم السلام-. الخطوة الأولى: يعني أنك تأتين بعدة روايات في هذا الموضوع، وفيها نوع من التهديد، ليرتدع (إذا كان حنوناً). الخطوة الثانية: قولي له بأسلوب مؤثر وجذاب: (عذراً) إنه لو أراد أحد بأهلك سوء، ماذا ستفعل له؟.. (ومن هذا المنطلق ابتدئي بالكلام معه).
زهراء
/
السعودية
أختي العزيزة!.. إنني أشعر بألمك ومعاناتك، بسبب النت، واستخدامه في الأشياء غير المشروعة. نصيحتي لك: ألا تكشفي سره لأحد، حتى لا يشعر بأنه محاصر، ولا يشعر بالإهانة؛ وتكونين أنت الخاسرة. وأخبريه أنه كان بإمكانك اللجوء لطرف آخر من العائلة، لكنك لم تفعلي لأنك تحبينه، ولاتقبلين له الفضيحة. الحوار هو المطلوب بهذه الحالة، حاولي أن تتمالكي أعصابك، وناقشيه بهدوء، واستفهمي منه: لماذا فعل ذلك؟.. وأشعريه بثقتك بنفسك. أنا لست مع من قال: هناك نقص في الزوجة!.. هناك الكثير من الرجال عندهم نساء على مستوى من الجمال والثقافة، ومع ذلك يلجؤون للخيانة؛ لأن نفوسهم مريضة.. ولا أظن بأن الرجل الواعي يلجأ للساقطات والمستهترات؛ لكي يعوض احتياجاته. حاولي ألا تركزي على هذا الموضوع كثيراً، دعيه يشعر بحبك له، وخوفك عليه، وبطريقة غير مباشرة؛ لأن الرجل لا يحب المرأة المسيطرة. غيري من شخصيتك ومعاملتك له. اهتمي بنفسك، وبشكلك، وببيتك، وبعلاقتكم الخاصة. لا تدعي الروتين، والخجل؛ يهدم سعادتك. حاولي، وجربي كل الوسائل التي تجعلك وزوجك متحابان، وتشعر زوجك بالرضا والاكتفاء؛ لكي لا يفكر بالحرام. حاولي أن يشاركك صلاة الليل، والأدعية، والزيارات.. ودائما بالكلمة الطيبة. وامنحيه الثقة، ودائماً عليك بالدعاء له بالهداية. وأشغليه بأشياء في البيت، لا تتركي له مجالا للفراغ. أخرجوا أنت وهو إلى أماكن هادئة: حديقة، أو مقهى، أو مطعم، ...الخ.. المهم أن يشعر بالتجدد في حياته. اجعلي أجواء البيت مرحة وجميلة. ودائما عليك بالدعاء، والتوسل بأهل البيت الأطهار. ومن صبر؛ ظفر!..
أم فاطمه
/
البحرين
أختي الكريمة!.. زوجك يعاني من نقص لا يراه فيكِ.. عالجي النقص، وحاولي أن تعرفي ما يرغب به، وما يحصل عليه من الأخريات، ولا يجده عندك. وإذا على النت ادخلي أنت النت، وفاجئيه برسائل ترسلينها له في الإيميل. جددي من حياتكِ، وحاولي أن تخرجي من الروتين.. وأشغليه بحيث أنه يبتعد شيئا فشيئا عن النت. حاولي أن تدعيه لقراءة دعاء مع بعضكما البعض، ولا تنسي التزين له.
ابن الق
/
---
الأخت الفاضلة!.. أرجو من الله -عز وجل- أن يمنحك الصبر والعزيمة، حتى تمر هذه المحنة بسلام. استمري في نصحه، ولكن بدون أن تستثيريه في رجولته، وكرامته. وحثيه على حضور مجالس أهل البيت -عليهم السلام- لما فيها من النصيحة والهداية لشيعتهم. وأما من طرفك: فحاولي أن تعرفي ماذا يريد زوجك، وسبب اتجاهه لهذا الطريق، ولكن بأسلوب من الحب والحنان.. وإن شاء الله سوف يتبع طريق الحق، وهو طريق أهل البيت -عليهم السلام-.
المظلومة
/
---
أختي صاحبة المشكلة!.. أسأل الله أن يثيبك على صبرك على هكذا إنسان!.. الأخت التي مرت بنفس المشكلة، وعالجتها بهدوء، أرجو أن تضع الخطوط العريضة لأختنا؛ كي تسير عليها، وتستفيد منها أخريات، ولها الأجر!.. فحينما نمر بتجربة، يجب إفادة الآخرين من تجاربنا.
زوجة- ان شاء الله- صابرة
/
غربة الرّوح والوطن
عزيزتي!.. اشغلي وقتكِ بكل ما يرضي الله -سبحانه وتعالى-!.. وقومي بالأعمال الخيرية!.. واحضري المجالس الحسينية ما استطعتِ!.. وابذلي جهدكِ في تربية أولادكِ تربية إسلامية صحيحة، ذات قواعد متينة!.. وابذلي كلّ ما تملكين من قوة ووقت لذلك، حتى تنسي كثيرا من الهموم، وتهوّنينها، وتحسين أنّكِ مرتاحة نسبيا!.. واتركي زوجكِ لضيره، عامليه كما أمركِ الله -سبحانه وتعالى- أن تعامليه: أعطيه حقّه. وابذلي كلّ قواكِ النفسية والأنوثية في سبيل تحقيق كلّ رغابته الجسدية والعاطفية. دوسي على قلبكِ الذي يبكي دما- سيجعلك الله -تعالى- من الصابرات، ويعطيك أجر المجاهدات، بإذنه تعالى.. تذكري آسية زوجة فرعون!.. عزيزتي!.. هناك أمر آخر، وهو مهم ومجرّب: اجعلي بيتكِ روضة من رياض الجنّة: اهتمي بنظافته وديكوره، وشاركي زوجكِ في انتقاء بعض الأمور البسيطة معكِ، واجعليه يحسّ بأنّكِ جدّ سعيدة حينما يشارككِ في حياتكِ اليومية. وافتخري به -مثلا- أمام أمّكِ أو أخوكِ، وقولي: هذه القطعة من ذوق زوجي الحبيب!.. أو هذه الفكرة الحلوة من زوجي الغالي!.. أو هذا من اقتراح زوجي الحنون!..الخ من الأمور التي تجعله يحسّ أنّه هو عالمكِ، وأنّكِ تكنين له كلّ الحبّ والإخلاص. وافتحي -عزيزتي- سورة البقرة، وأدعية أهل البيت -عليهم السلام- يوميا، واجعليها تملأ كلّ أرجاء البيت. واغتنمي حينما يكون زوجكِ على الشات، أن تفتحي محاضرة لشيوخنا الكرام، تتحدث عن الأخلاق، وكيفية التعامل مع الناس، والزوجة والأولاد.. وغيّري محاضرات أخرى بين الفينة والأخرى، حتى لا يشكّ في أنّكِ تقصدينه هو!.. وحاولي -عزيزتي- مرارا وتكرار دون ملل، أن تجلسي إليه وهو على الشات، وتشغليه بنفسكِ: اسحريه بالسحر الحلال، اسحبيه إليكِ. وغيّري في طريقة لباسكِ. وغيّري في طريقة تسريحتك وعطركِ ومكياجك. وحتى في طريقة كلامكِ معه. اسألي الله أن يعطيكِ القوة والصبر، على أن تريه كل يوم كأنّكِ رأيته أول مرة. أخيرا: اسأليه زيارة بيت الله الحرام معكِ، وامسكي بيده في الحرم أمام الكعبة المشرفة، وقولي له ارفع يديكِ يا قلبي بالدعاء معي!.. واسألي له كل الخير والعفو والعافية، واسألي الله أن يحنن قلبه عليكِ، وأن يجعلكما نفسا واحدة إلى يوم الدّين.. إلهي آمين بحق الأئمة الميامين!.. اعلمي -حبيبتي- أن كلّ ما ستقومين به، سيجعله بإذن الله -تعالى- يفكّر، ويحزن على ما كلّ فرط من وقت مع غيركِ.. وسيخلق عنده حالة من حالات تأنيب الضمير، وعدم الارتياح، والشعور بارتكاب إثم وذنب كبير؛ لأن الله -تعالى- أعطاه نِعم الزوجة الصالحة، التي تحاول إرجاعه إلى الطريق السليم: بقلب محبّ ومخلص، وبلسان طيّب غير مؤنب، ونفس مسامحة عطوفة وحنونة على نصفها الثاني.. وثقي -أيتها الطيّبة- أن الله -تعالى- سيساعدكِ في كلّ ذلك، وأنّكِ سترين من الرحمة ما لم يخطر على بالكِ.
أبو ثائر
/
سلطنه عمان
اختي العزيزة!.. أعلم ما مدى شعورك وحزنك على ما يجري، ولكن تمهلي قليلا؛ فإن لكل مشكلة حلا.. في البداية انظري إلى نفسك: هل هناك نقص وقع من طرفك؟.. للأسف فإ بعض النساء، يديعين بأنهن لا يقصرن في حق الزوج.. ولكن هنا بيت القصيد: ما هو مقياس الرضا عند الزوج؟.. بالنسبه للزوجة: فإنها فعلت ما يرضيها، ولكن هل سألت زوجها: هل ما أعطيتك الكفاية، أم تريد الزيادة!.. فإن أردت أن تعرفي ما هو قدر الواجب الذي تعطينه لزوجك، فاسأليه أولا، ومن ثم عالجي الموضوع بكل حكمة.. وادعي الله -سبحانه وتعالى- لهدايته.
احمد
/
غزة
باختصار أختي الكريمة!.. استمري في هدايته، ولا تيأسي لعل الله يدخل في قلبه الهداية، ويبتعد عن هذه المعاصي، ويتوب إلى الله.. أما إذا استمريت في هدايته، ولكنه لا يستجيب؛ فأطلب منك أن تكلمي أحدا من أقربائه، أو أن تفصلي الانترنت من المنزل.
خادمة اهل البيت
/
---
أختي العزيزة!.. أنصحك: أن لا تراقبيه، وأن لا تتبعي آثاره. وأن لا تحاولي نصحه في الوقت الحالي. وأن لا تحاولي أن تفعلي أي شيء يغضب الله نحوه. وأن لا تحاولي أن تهتكي ستره. وأن لا تحاولي أن تفضحيه أمام أي شخص. وأن تحاولي أن تكوني له الزوجة الحنونة النصوحة الهادئة؛ لأنك ستدمرين نفسك وبيتك بيدك. أنصحك بأن لا تهدمي البيت، بل لا تهدمي حلاوة إيمانك، وحبك، وعلاقتك مع الله؛ بحجة أن تنصحي زوجك. ابتعدي كل البعد عن هذه الأمور، وستتلاشى نهائيا -إن شاء الله- بتسليم الأمر لله.. وهذا اختبار لك فكوني حذرة كل الحذر!.. وتناسي ما رأيته في السابق عنه، وما علمت عنه في الحاضر.. اعملي مسحا لذاكرتك عنه نهائيا، وعيشي معه كأنك زوجة جديدة، صافية، نقية، طاهرة، عفيفة، بريئة، لا تقوم بأي أخطاء.. وعيشي كطير السلام الصافي الذهن، الذي لا يحمل الهموم والمشاكل ومنغصات الحياة. ابتعدي عن كل شيء يتعب نفسك، واهتمي فقط لربك، وأعطيه حقوقه كاملة!.. وعيشي حياه سعيدة، ولا تهتمي لرزق غد؛ لأنك لا تعلمين هل تعيشين غدا. توجهي للواحد الأحد، ولا تشكي همك لأحد، بل ارفعي دائما شكواك لله فقط، وقولي: (إنما أشكو بثي وهمي وحزني إلى لله)، (ربي لا تكلني إلى نفسي طرفة عينا أبدا)، (يا الله!.. يارحمن!.. يارحيم!.. يا مقلب القلوب؛ ثبت قلبي على دينك). وتوكلي على الله، وقولي: (لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا).. وعيشي كل هذا فقط لله ولنفسك، وهذا سوف يريحك إن شاء الله 99% ودعي الباقي على الله، بالتسليم، والتفويض إليه.
ام البنين
/
الاحساء
لقد تعاطفت مع رسالتك كثيرا -يا عزيزتي- ورداعلى الذين يلمون المرأة إذا انحرف زوجها، ويقولون: اسئلي نفسك: لماذا زوجك اتجه إلى هذا الاتجاه؟.. أقول لهم: وإذا المرأة لم تكابر، وغيرت فعلا من أسلوب حياتها مع زوجها.. واهتمت به، وجعلته شغلها الشاغل، ولكن وبعد فترة من اعترافه واعتذاره، وأنه وسواس شيطاني.. تكتشف أنه يحن للخيانة، ويرجع لها.. للأسف المجتمع ينظر للرجل أنه ملاك، وإذا غلط يحملون الغير المسؤولية.. بينما لا الإسلام، ولا الدين ولا المجتمع يعطيه الحق أومبررا لهذا العمل.
عقيق يماني
/
السعودية
عزيزتي!.. قلبي معك، لكن التجئي إلى الله بالدعاء، وتوسلي بأهل البيت -عليهم السلام- أن يهديه، ويرحم بحالك!..
ابو قحافه
/
العراق
سيدتي العزيزة!.. يجب أن تكون الثقة بنفسك وبزوجك موجودة. ويجب أن تشعريه بهذه الثقة، والتعامل معه على هذا الأساس.
فائز المعلى
/
كندا
الأخت الكريمة!.. ألا ترين أنك لم تستخدمي عبارة (مؤمن) في وصفك له، وهذا ما يجعلني أحسب أن هذه المشكلة، نتيجة بعده عن الله جل وعلا.. وربما يكون الأمر نابعا من تقصير في تربيته منذ الصغر.. ولا يتنافى هذا مع كونه كريما وحنونا. وربما تكون لك مدخلية في الموضوع (ولا أستطيع الجزم بذلك) إذا كنت مقصرة في الحنو عليه، وإظهار معاني الحب، والاهتمام واللهفة له.. الأمر الذي قد يخلق عنده نقص في التلائم العاطفي، وقد يلجأ بسببه إلى البحث عمن يملأ له هذا الفراغ. الأخوة الكرام أمدوك بنصائح قيمة، يبقى عليك أن تشخصي العلة، ثم تبادري إلى حلها؛ لأن تشخيص العله نصف العلاج.
ورود الأمل
/
رياحين الذاكرين
1- عزيزتي!.. هدئي من روعك قليلا، واملئي قلبك أملاً بالله.. وثقي أن الله كبير، ولن يدعك إن توجهت إليه.. فأنت تعلمين بأن الله يمهل ولا يهمل.. ونحن البشر دائما مستعجلون، ونريد النتائج بين يوم وليلة.. والنفس لا تتغير بهذه السرعة. 2- اصنعي لنفسك جوا من الهدوء.. تفكري في المشكلة، وابحثي عن الدوافع، وضعي حلا تعتقدين بأنه مناسب.. فقد يكون الفراغ أحد دوافع المشكلة.. حبذا لو وضعت برنامجا وخطاً تسيرين عليه في الأسرة!.. انظري إلى مواهبه ورغباته، مثلاً: مدارسة كتاب كـكتاب الأمة "القرآن الكريم"، أو كتاباً ثقافيا، اجتماعيا.. الخ. 3- دعيه يضع الحل بنفسه بطريق غير مباشر، مثلا: أن تتحدثي معه بموضوع الحب، وتسألينه ما هو الحب الحقيقي برأيك؟.. وتخبريه بأنك تحبينه، وتحبين من خلقه.. وتخشين عليه من كل شيء، ولا تريدين له الأذى في الدنيا والآخرة.. وتخشين عليه حتى من شر نفسه، ومن غضب الله عليه والعذاب.. وتذكريه بأن الله أودع بنا أمانة، ويجب أن لا نسير بخيانتها؛ ألا وهي (الجوارح).. وكيف لنا أن نثبت الحب لله؟.. وكيف هو الحب في الله؟.. وهل هناك نسبة بين علاقتكما ببعضكما، والعلاقة بالله سبحانه؟.. أو تحدثينه بطريقة، أن هناك صديقة تشتكي عدم حب زوجها لها.. فعندما كانت غارقة بالمعاصي أمامه، وتسلل الشيطان إلى قلبها.. فلم يردعها، ولم يخشى عليها من غضب الرحمن.. فأين الحب رحل؟.. وهل من عودة؟.. 4- أختي في الله!.. ابذلي جهدك بأن تشغلي جوارحه بالله سبحانه، مثلا: اشغلي المسجل على إذاعة القرآن الكريم، بحيث يكون الصوت مسموعا من بداية نهارك إلى وقت منامك.. دعيه يستمع لصوتك ويراك وأنت تناجين الرحمن بعض الوقت.. انظري له نظرة محبة وإعجاب لخلق الله.. دعيه ينظر لجمالك ولجسدك، وأشبعي رغباته كلما أراد.. ومن ثم ناقشا معا موضوع مراقبة النفس، فهناك موقف للإمام علي (ع) في مجمله: إن أردنا ترويض النفس، فعلينا بحرمانها في بعض الأوقات، حتى من الأشياء البسيطة غير المحرمة.. وهذا تدريب، يجب أن نمارسه لتقوية النفس، مثلا: هنالك مائدة بها نوعان من الطعام: نوع أرغب به، ونفسي تتوق لأكله.. هنا لا أدع نفسي تأكل منه، وإنما آكل من النوع الآخر. 5- أبعدي جهاز الكمبيوتر عن ناظريه مؤقتا، ربما يغضب في بادئ الأمر، ويقسى، ويكون كالطفل الذي أضاع لعبته وفقدها.. وهنا يأتي دورك، وبمجهودك تستعيدي زوجك، وتنقذيه من هوى نفسه، وبحار الشيطان بحنانك وعنايتك.. بعد أن يهدأ الوضع، ضعي لك وله وقتا محدودا للجلوس أمام الكمبيوتر، مثلا: يوم واحد في الأسبوع فقط.. اجلسي معه، ودعيه يشاركك بالدخول إلى مواقع تفيدكما، كهذا الموقع.. وأن تذكرا بعضكما: بأن هذا سلاح ذو حدين.. وأن تلتزما بالحدود الصحيحة.
ابو هادي
/
البحرين
لدي حلول كثير: أولا: الدعاء. ثانيا: أن تجدي ما في نفسك من نقص، وتحاولي التحدث معه. ثالثا: إن لم تنجح الأخريات فطبقي هذه، وستنجح معك: عامليه بلطف، وكأن شيئاً لم يحدث.. ولكن لا تريه مفاتنك.. وأكثري من الدعاء.
صاحبة المشكله
/
---
أخوتي في الله!.. قرأت ردودكم أربع مرات، ولا أعرف كيف أرد عليكم.. لكن سأكتب لكم قليلا عن حياتي، يا من لامني أني مقصره بحقه: أولا: تزوجت وأنا صغيرة، وأمي -سامحها الله- لم تخبرني أي شيء عن الحياة الزوجية، وأخوتي صغار.. الحياه علمتني كل شيء. بداية حياتي ممزوجة: بالفرح والحزن، بالظلم والعدل؛ حياة متناقضة. كان يحبني، ومقتنع بنصيبه، وكل شيء فيّ حلو.. لكن لما دخل النت بيتنا، أصبحت حياتنا مختلفة. لما كان عمري 22 اكتشفت بأول خياناته، وتكلمت معه بهدوء وحكمة، وعدني بترك كل شيء.. ولكن كان كذب، وتطورت علاقاته مع البنات من الكلام إلى تبادل صور ومقاطع فيديو.. فكرهني بشكل غير طبيعي. تعرف على بنت، وبالصدفة سمعته يكلم شخصا، ويعطي اسم والد الفتاة، واسم منطقتها.. حاولت أن أكتشف من هذه، وبعد البحث في جهازه وجواله؛ عرفت أن له علاقه معها.. لما سألت عنها، اكتشفت أنها فتاة سيئة وأهلها كذلك، وأنها كذابة. لما أخبرته لم يصدقني، وبدأ يقارن بيني وبينها.. لدرجة وصلت فيه الجرأة أن يكلمها أمامي ويواعدها.. لا أحد يلومني، إذا فتشت في أوراقه الشخصية، أو جهاز الكمبيوتر. كل يوم اكتشف أنه مع واحدة.. وآخر واحدة طلع معها، بدأ بالضرب والشتم والكره.. استعنت بشيخ، وعملت بكل نصائحه؛ لم تجد نفعا.. لكن توجهت إلى الله بقلب محترق والحمد لله، وعملت بنصيحة أحد الشيوخ: سافرت معه، وفتح لي قلبه، ووعدني أن تكون حياتنا أفضل من الماضي.. ولكن لا شيء تغير. ولمن طلب مني تزويجه زوجة ثانية، إن كانت امرأة هل ترضى بذلك؟!.. إنه شيء صعب جداً!.. دائما أسأله: هل فيّ عيب، أو مقصرة معك؟.. يرد علي يقول: التقصير مني، وليس منك. هل الخطأ في خوفي عليه، وعلى سمعته الطيبة أن تدمر بسبب البنات، وصديقه السيئ؟!.. ترك النت فترة، ولكن صديقه أرجعه مرة ثانية. عندي أربع أطفال، وهو في نهايه الثلاثين. سلبياته: عصبي، مزاج متقلب، لا يوفي وعوده معي، مهمل في تربية أطفاله، طويل اللسان، دائما يهددني بالطلاق. إيجابياته: طيب، وكريم، وحافظ نص الأدعية، وكثير من آيات القرآن، يسمع محاضرات، ويرشدني كثيرا إلى صلاة الليل.. يقول: كوني أفضل مني، أنا مقصر معي ربي. أحيان أحس أنه يحبني، ولا يريد أن يفارقني.. وأحيانا أرى الكره في عينيه، ويتمني لي الموت.. أحيانا احس أنه ندم، ويريد أن يترك كل شيء.. وأحيانا أحس أنه مسرور. طلبت منه أن يذهب إلى دكتور نفساني، لكنه رفض.. طلبت منه أن يذهب إلى شيخ؛ ورفض.
جلال
/
---
مثل هذه الأمور كثيرة، والإنترنت سلاح ذو حدين.. والمشكلة الكبرى: أنه وصل إلى حد الإدمان.. ليس لدي من حل، سوى أنك تقرئي في كل ليلة، زيارة الإمام الحسين -عليه أفضل الصلاة والسلام- كزيارة عاشوراء، أو وارث على الأقل، وتهديها لأهل البيت، وأم البنين.. وتوسلي بهم لهداية زوجك، وهذا شيء مجرب إن شاء الله.
دمستانيه
/
البحرين
أختي العزيزة!.. أولا: ادعي الله أن يهدي زوجك، ويبعده عن هذا الطريق بحق أم البنين. ثانيا: إن تصرف زوجك بهذه الطريقة، وهو ذو سمعة طيبة.. فهذا دليل على أنه محتاج إلى الحنان، والكلام العاطفي.. فعليك أن لا تتركي زوجك يعيش الفراغ العاطفي، وأكثري الجلوس معه، وادعي له دائما بالهداية.
الفقير الى الله
/
العراق
أختي المؤمنة!.. قال عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم {لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.. صدق الله العلي العظيم أنظري إلى عيوبك، حتى تعلمى لماذا التجاء إلى هذا الأمر.. وحاولي أن تعرفى، وتصلحي، ويلاحظ التغيير زوجك.. فيعلم بتقصيره باتجاهك وباتجاه الأولاد والدين. وأكثري من الدعاء، والتوسل بالرسول وآل بيته الطيبين الطاهرين. وذكريه دائما بصفات آل بيت رسول الله، الذى وجب الاهتداء بهم، والالتزام بأخلاقهم العظيمة.
فــــــداء الزهراء
/
البحرين
أختي!.. عليك التوسل بأم البنين والزهراء. أقسمي بحق قسم الحسين على الزهراء، أن تحل حاجتك المتعسرة.. ولا تنسي أبا الفضل، وصاحب الأمر.. ولك دعاء صاحب الزمان لأوقات الضيق: اللهم!.. يا من تضايقت الأمور، فتح لها بابا لم تذهب إليه الأوهام، صل على محمد وآل محمد، وافتح لأموري المتضايقة بابا لم يذهب إليه وهم، برحمتك يا أرحم الراحمين.
السيدة بنت الرسول
/
السعودية
أختي العزيزة!.. عليكِ بالصلاة على محمد وآل محمد، وإهداء ثوابها إلى الرسول، وأهل بيته عليهم السلام.. بنية (أن يهدي زوجكِ) يومياً، ولا تقل عن ألف مرة في اليوم، مع المداومة عليها لمدة ثلاثة أشهر.. ستغير حياتكِ إلى الأفضل بإذن الله تعالى.
علي حامد
/
العراق
أختي الفاضلة!.. إن مشكلتك مشكلة شديدة، وأصعب الأعمال السيئة من النت وما يشابه النت. اطلبي من أهل البيت -عليهم السلام- وتوسلي بهم: أن ينقذوا زوجك وبيتك من هذه المهالك التي تؤدي إلى هلاك البيت.
نور الهداية
/
---
إذا عجزت عن هدايته: من الأفضل أن تدخلي أحد الأهل المقربين، من ذوي الثقة، ليصلح حاله.. ولا تنسي الدعاء لإصلاحه.
أم الحسين
/
دولة الانتظار
يعيش الكثير من المتزوجين هذه الحالة عبر الانترنت.. فهي ملاذهم الأبسط للوصول إلى ما يريدون.. ولعلّ زوجكِ -أيتها السائلة- لا يطمع إلا بالكلام المعسول، الذي لربما فقده في أجوائه الأسرية.. فبات يبحث عنها بين الفتيات اللاتي ينتقصهن ذلك أيضـا!.. نصيحتي: بعد الدعاء، والتوسل بأهل البيت -عليهم السلام-؛ ملاطفة زوجك، من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب.. ولا تتركي له ذلك الفراغ العاطفي ولو لدقائق؛ فإنه قد تعود أن البديل سهل المطلب (الانترنت).. فبادريه بالغذاء العاطفي، قبل جوعه.. وأشبعيه قبل أن يلجأ لغيركِ سبيلا.
fateema
/
bahrain
حاولي مشاورة الخبراء في حل المشاكل، وادعي له بالهداية. كلميه، واعرفي ما هو الشيء الذي موجود في البنات وليس موجودا فيك؟.. حاولي أن تقتحي معه صفحة جديدة، وأعطيه كل الحقوق!..
النور
/
الامارات
أختي في الله!.. أنت ذكرت أنه له صفات جيدة، وأيضا صفات ليست جيدة.. وهذا حال جميع الناس: لهم جانب جيد، وجانب سيء.. وإن النفس لأمارة بالسوء.. وليس هناك شيطان مسيطر على أي إنسان محب لآل بيت محمد.. فنفس زوجك حبت تختبر ما هو شيء جديد، وشيء أصدقاؤه يستخدمونه.. فهو أيضا رجل كما هم رجال، ويحب أن يجرب ما هو ممتع لهم. أيضا هناك فقرة: أن الرجال الذين علموه استخدام الشات، يتكلمون بتفاخر عن علاقاتهم بالبنات، وكيف يتصلون بالهاتف، أو بطرق أخرى.. فزوجك أيضا رجل، وأحب أن يجرب ما يقول عنه أصدقاؤه. والشات أشبه بالملاهي لأنه عندما شخص يدخله، يصبح مثل الموجودين.. الرجال يكلمون البنات، بادئ الأمر قد يكون فقط للتعارف، وبعدها يبدأ الغزل من كلا الطرفين. فإذا قال لك زوجك: أنه فقط تعارف، أو صداقة بريئة؛ لا تصدقيه.. لأن البنت قد ترمي نفسها على الرجل، وكيف يستطيع أن يقاوم شيئا مغريا مثل هذا أو العكس؟.. أنت عندما واجهتيه بالغلط الذي يفعله، أكيد كانت ردة فعله عكسية؛ وإلا لما ضربك.. وعندما ضربك أكد فعله على أنه صحيح، وشيء من خصوصايته، وعليك أن لا تتدخلي في أموره الخاصة. وعندما عاهدك أنه لا يفعل هذا الأمر مرة أخرى: أي يتكلم مع البنات في الانترنت، قد تكون نيته صادقة في بادئ الأمر، ولكن قد يكون أصدقاؤه هم نفسهم أرجعوه لعادته القديمة.. أو قد رأى أنه أنت سامحتيه، والمرة القادمة يستطيع أن يرجع، ولكن بدون علمك. الحل: كان المفروض أن لا تواجيه بالغلط الذي يفعله، وإنما أن تعرفي كل شيء عن هذا الموضوع بدون علمه. وأن تتلافي المشكلة وتكون الحياة بينكم طبيعية. وأن تكلميه عن محاضرة دينية سمعتيها أو قرأتها، والغاية فقط تذكيره بأفعاله الخطأ. بأن تكلميه عن كيف يجب أن يخلص الزوج والزوجة لبعضهما البعض.. وأنه هناك مغريات كثيرة في الحياة، وكيف المرأة تصون نفسها لزوجها.. فأيضا الزوج يصون نفسه لزوجته.. وبالتالي، الطيبون للطيبات، والخبيثون للخبثات. وأيضا أن تكلميه بطريقة غير مباشرة: بأن صديقة لك -فلتكن شخصية وهمية- تعلقت برجل، وخرجت معه، وأعطت نفسها بغير الحلال، وظهر أن الرجل كان يحمل مرضا معديا، وهي أصيبت بذلك المرض. لماذا لا تكلميه بعقلانية، وتحذير وتنبيه؟.. وبنفس الوقت اشغلي وقته، فأنت زوجته.. وربما حاولت معه، ولكن لم تكن النتيجة حسب رغبتك. فاعلمي أن الشات، بمثابة الإدمان على المخدرات أو الكحول، ليس بسهولة سيتخلص منها.. حتى يشعر بأنه أنت الكل بالكل.. لذا، اهتمي بنفسك ومظهرك؛ لأجل أن يكون البيت سعيدا.
أم محمد
/
صفوى
أختي العزيزة!.. لابد أن زوجكِ رأى في النت ما لم يراه في بيته، الذي حلله له ربه. لأصدقاء السوء تأثير في ذلك، ولكن لو رأى من عنده في البيت، قد سد حاجته؛ لما ذهب لذلك الطريق. أختي!.. لا تفتحي الموضوع لأحد، حاولي أن تحلي مشكلتكِ بنفسكِ، دون تدخل أحد.. ولو أنكِ أدخلت أحدا في الموضوع، لربما تكون العاقبة سوء لكليكما. حاولي جذب زوجكِ لكِ، وزيني نفسكِ، لتجعلي نظر زوجكِ بعيدا عن تلك البنات اللاتي لا يخفن الله.
سالم العجمي
/
الكويت
إلى السيدة الفاضلة صاحبة المشكلة!.. هنالك حلول كثيرة ومنها: 1- تذكيره بعاقبة فعل الفاحشة متعمداً، وعقاب الدنيا قبل الآخرة.. وتذكيره بالله، وعترة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- حيث أن صحائف المؤمنين تعرض عليهم؛ فلا يغمهم بفعله الفاحش.. لأن هنالك أحد أصدقائي نصحته مراراً (كان يكثر من زواج المتعة) ولكن لم يرتدع، وحدث ما كنت أخشاه، حيث أصيب -والعياذ بالله- بمرض العصر (الإيدز) وهو ينتظر رحمة الله، وشفاعة أهل البيت (ع).. والحمدلله لم تصب زوجته بهذا المرض، وانفصلت عنه حفاظاً على نفسها وأولادها من هذا المرض الخبيث -أجارنا الله وإياكم منه-!.. 2- أن تهجري مهجعه، وأن لا تعامليه معاملة الزوجة لزوجها.. حيث قولي له: الطيبوين للطيبات، والخبيثون للخبيثات. 3- أعطيه نسخة من أشرطة المحاضرات الخاصة، والتي تحث على الفضيلة، ومراعاة الله قبل كل شيء.
abo- mhmoud
/
saoudia
أختي الفاضلة!.. هناك بعض الناس رجال ونساء وحتى الأطفال، أسلم وأسرع الطرق لإقناعهم بالبعد عن فعل السوء، هو اللين.. ثم اللين.. ثم اللين!.. (ولو كنت فظاً غليظ القلب لأنفضوا من حولك) وكيف هذا اللين؟.. أرى بفكرى المتواضع أن تتبعي الأتي: أنت زوجته وشريكة حياته، فمن حقك مشاركته في معظم أموره.. فمثلاً: حاولي أن تغيري طبيعة حياتكم، ولا تتركي له الوقت الكثير ليجلس على (الأنترنت) فحاولي أن تجلسي معه، واقترحي عليه أنك تريدين أن تعرفي بعض الأمور، التي تزيد من ثقافتك، لتتباهي بها على أقرانك.. وأنه أيضاً يجب أن يزيد من معلوماته؛ لآنه القدوة لأولاده.. وفي البداية حاولي أن توصلي له معلومة: أن المرء يبعث على ما يموت عليه؛ فهل هو يريد أن يبعثه الله على هذه الحالة؟.. ويجب أن تعلمي أن سبب ذهابه إلى (الأنترنت) هو الملل، والفراغ، وحب التغير للواقع الذي يعيش فيه.. فاعملي على أن يذهب إليك حينما يسعى إلى التغيير، لا تكوني له سبباً للملل.. حاولي أن تظهري اهتمامك به، بدون أن يشعر أنك تضغطين عليه. حاولي أن تتركي له بعض الوقت، لينفس عن ضغوطه النفسية.. ثم شيئاً فشيئاً، أسعي إلى تقليص هذا الوقت، كلما كانت هناك نتيجة مرضية.. وأيضاً أجعليه يعرف أنك مضطرة لقبول الزوجة الأخرى (الأنترنت) ولكن لك حقك الذي لن تتنازلي عنه. وحاولي أن تجعليه يشعر أنك تغيري من نفسك لإرضائه، وأنك تتمنين أن تكوني كما يحب أن يراك. وأخيراً: إياك والشدة!.. أياك والعناد!.. واستعملى معه السلاح الفتاك، الذي يقهر الملوك، ويغلب العناد وهو (دهاء النساء).
حبر أهل البيت
/
البحرين
أفهمي لماذا زوجك يصر على محادثة الأجنبيات؟.. فقد يعاني هذا الزوج من مراهقة متأخرة!.. فلم لا تنزلي إليه في مراهقته؟.. والله يعينك. من هانت عليه نفسه، كان أقرب للخطيئة.. فيجب أن يفهم ذاته، وتكون لها أهمية بالشكل الذي سيحافظ عليها من التلوث.
عالم الذر
/
السعوديه
أختي الكريمة!.. أعتقد بأن هذه المشكلة، قد قصمت ظهرك.. أشاطرك المواساة كثيرا.. لكن إذا كنت تريدين فعلا أن تتخلصي من هذه المشكلة، عليك بعمل ثلاثة أشياء فقط: صلاة الليل، وحديث الكساء، والذكر اليونسي. كل ليلة التزمي بهم، والذكر اليونسي، هو أن تسجدي، وتكرري ما استطعت هذا الدعاء: (لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين)!.. سترين بعدها العجائب!..
المروى
/
السعودية
قال تعالى: {إنك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء}. أختي!.. إدعي له بالهداية، وانصحيه!.. فإن لم تنفع النصيحة، فهو وشأنه.. لكم دينكم، ولي دين.. قال تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.. إذا كانت نفسه مريضة، فلا جدوى منه سوى رحمة الخالق عليه وعليك.
مركز مالك الاشتر التربوي
/
مصر
أختنا العزيزة!.. نستطيع في البداية أن نقوم بالتحدث معه: بأن الذي يقوم به، لنتخيله علينا؛ لأن هناك قاعدة: (كما تدين تدان)!.. لديك زوجة، وأم، وأخوات، وبنات، وأبناء، وأهل.. فهل ترضى أن يؤذيهم أحد!.. لعله مفتاح الحل لكل الأسر، هو الإيمان، أو الدين الحقيقي.
الهي انت مقصودي
/
مصر
غيري من أسلوبك معه، بمعنى: إن كنت تلوميه كثيرا، توقفي، وارجعي لأسلوبك الأول، الذي كان في أول الزواج.. وكلميه براحة، ومن باب الاستفسار، وليس العراك.. واعرفي لماذا هو يعمل هكذا؟.. إن كان بسبب الفراغ، اقضوا ذلك الوقت معا.. وحاولي أن تتقربي له بالشيء الذي يحبه.. والكلمة الطيبة، واللسان الحسن؛ له سحر!..
الموالي
/
القطيف
زوجك يحتاج إلى شيء ما يردعه، وإلا فهو لا يهمه الله ولا سمعته.. ومن الواضح أن مشكلته الفراغ، فليبحث عن شغل لفراغه، حتى لو باللعب المباح، أو المشاركات الاجتماعية وغيرها.. فالتذكير والمواعظ لن يفيده.. توسلي بأهل بيت الرحمة: أن يفرج الله عنه.
محبة اهل البيت
/
---
أختي العزيزة!.. أنت تواجهين مشكلة صعبة، فلابد من المواجهة، وأخذ النصائح, أو عرض مشكلته على أحد الشيوخ، وهو يتكفل بالأمر. أما أنه عاهدك بكتاب الله، ثم عاد للغلط؛ فهذا يعني: أن لديه نقصا.. فهناك حل وحيد ربما يجدي: وهو أن تحاولي التقرب منه، وإذا لم ينجح، فهذا يجبرك إلى البوح بما يفعل.
*^تبــاركـ..^*
/
العراق
أختي العزيزة!.. أنا لا أرى حلا أفضل من الدعاء، وخصوصا عليك بالالتزام بصلاة الليل؛ إنها مجربة، لقد حلت لي مشاكل كثيرة. أو عليك بزياره عاشوراء 40 يوما. أو عليك التوسل بالإمام علي (ع).
seed
/
العراق
أختي العزيزة!.. على كل إنسان أن يتدرج بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.. وقبل كل هذا: يجب أن يكون الناهي مطبقا لهذا الأمر.. وإن لم تستطيعي على ذلك، فكلفي شخصا آخرا لهذا العمل.
ام يوسف
/
الكويت
باختصار: ياسيدتي العزيزة!.. زوجيه بأخرى، على سنة الله ورسوله.. وأنت ساعديه على الحلال.. أفضل لك وله!.. جربي وسترينه إنسانا آخر معك!..
ام طيبة
/
العراق/الكاظمية
أتصور بتفكيري البسيط: لكون المسألة ليست بالمرة الأولى، وليست بالجديد عليك؛ لأنك وحسب قولك: تعانين من مشكلة زوجك، والنت منذ 6 سنوات.. إذن عليك اللجوء إلى من لهم تأثير على زوجك، من الأهل والأصدقاء؛ لأنها مشكلة كبيرة.. حيث أن زوجك يكون دائم الانشغال بالنت، لا يهتم بك أو بأطفالك.. وحتى هو يعاني، حيث يكون مزاجه متقلبا، وهو الآن بصدق متعب نفسيا.
noor
/
---
1- تقول الأخت الفاضلة: "لكن أصحاب السوء علموه..."؛ أليس هذا تحميلا لغيرنا أخطاؤنا؟.. أليس هذا هروبا من تحملنا لمسؤولياتنا، أزواجا كنا أو زوجات؟!.. 2- تقول: "منذ ثلاث سنوات اكتشفت ... ولما اكتشفت بدأ بضربي، وهددني بالطلاق ..."؛ هل لمجرد الاكتشاف ضربك وهددك؟.. أم لأنك قمت باستفزازه، وربما بإهانته؟.. مما جعله يبتعد عنك أكثر، وربما بنيت بينكما حواجز سميكة، يصعب إزالتها.. علما أنني لا أبرر له سوء تصرفه معك. 3- تقول: "وفي النهاية اكتشفت أنها منتحلة ..."؛ يعني أنك مضيت قدما في التفتيش، والملاحقة، والاكتشاف.. هل بمثل هذه الطريقة، أمرنا بتغيير المنكر؟.. 4- تقول: "ولكن في قرارة نفسي لم أصدقه ..."؛ إذا كان الرسول الأكرم -صلى الله عليه وآله- يعامل الناس على ظواهرهم، فما بالنا نحن نصبنا أنفسنا حكاما على بواطن غيرنا؟.. لا!.. ليست بمثل هذه الطريقة، يمكن تغيير المنكر.. بل ربما نعطي فرصة إضافية لإبليس اللعين؛ لكي يتمكن أكثر من فريسته. 5- تقول: "بعدها بشهور اكتشفت أنه يكلم البنات..."؛ يعني أنك أخفقت في التأثير الإيجابي عليه، وهذا مرده لأسباب عديدة، أحاول عرضها؛ لأنه كلما تعرفنا على المسببات أكثر؛ كلما تمكنا في الوصول إلى الحل.. وهذا الأمر ينطبق على جميع مشاكلنا، وأمراضنا البدنية والروحية. الأسباب: إما تكون من طرف الزوج، أو من طرف الزوجة، أو من كليهما معا.. وأنا من الذين يرون أنه لا توجد مشكلة، أو عقدة، أو مرض؛ إلا وتتشابك فيه الأطراف، والظروف المساهمة فيه.. لذا لابد لنا من تعويد أنفسنا: أن لا ننظر لآخر مقطع من أي مشهد، ونصدر أحكامنا على كل القضية.. هذا إذا أردنا طبعا الإصلاح الحقيقي، الذي يقربنا من الله -سبحانه وتعالى- لا لإرضاء غرورنا أو نفوسنا. وسأعرض هذه الأسباب مجردة، دون تغليب لأحدها على الآخر، وترك أختنا الفاضلة، وكل مبتلى بالبحث عن مدى انطباقها على المشكلة التي تواجهه.. فكما قلت: إذا عرف السبب، انحلت العقد.. أبدأ بالأسباب الذاتية: 1 - ضعف الإيمان: وهو طبعا سبب رئيسي في كل الأخطاء والذنوب. 2 – ضعف النفس البشرية: وهذا ما يعبر عنه إمامنا السجاد -عليه السلام- في دعائه: ولكن سولت لي نفسي، وأعاناني عليها سترك المرخى... 3- الفراغ: كما في عالم الطبيعة لا يوجد فراغ، كذلك في عالم الأرواح.. فبمجرد حصول فراغ؛ فإن النفس الأمارة ستسول للإنسان ملأه بمشتهياتها. 4- حب الاستطلاع: الإنسان بطبعيه يحب اكتشاف كل ما هو مجهول لديه، من عوالم: مادية، أو معنوية، وكل جديد له بهجته.. وأرى أن المتدينين أكثر قابلية لإغواء إبليس -عليه اللعنة- لدخولهم عالم المحادثة؛ لأنه لا يكلف جهدا كبيرا، فيصور لهم هذا الفعل على أنه أمر هين.. وربما يمنيهم أنهم محصنون من الانجذاب للوقوع في الحرام، وربما يدخل عليهم من باب إيهامهم إمكانية تقديم المساعدة للغير، وربما هدايتهم.. وقد يبدأ الأمر بالتواصل الكتابي، وينتهي بالصوت والصورة. 5- الروتين اليومي: إن الحياة الزوجية، وبعد أن تمر عليها سنوات عديدة، تصبح الحياة رتيبة.. وقد تصل الأمور أن يتسرب إليها الملل، مما تدفع للبحث عن التغيير.. وهنا قد يقع الإنسان في المحظور. 6- الهروب من الضغوطات اليومية: بدعوى التسلية، بعد يوم حافل بالضغوط، قد يلجأ الإنسان إلى التسلية بنية الدردشة مع الأصدقاء، فيجد نفسه فيما لا تحمد عقباه. 7- المغريات الهائلة التي عمت كل مجال وميدان.. وأدعو الله -تعالى- أن يعصم شبابنا، وحتى كهولنا من الوقوع في شباكها. هذه أهم الأسباب الذاتية، وربما هناك أسباب أخرى لم أتطرق لها.. أما الأسباب التي ربما تساهم فيها الزوجة الكريمة في أغلب الحالات عن غير قصد: 1- الإهمال: بمرور الأيام تتصور الزوجة أن زوجها أصبح ملكا خاصا لها، وبالتالي لماذا إجهاد النفس؟.. فالزوج أصبح تحصيل حاصل، فتهمل تزينها المادي والمعنوي، بينما هذا الزوج يتعرض يوميا للإغراء: في الشارع، في العمل، في وسائل الإعلام، في النت.. ثم إنه يعلم بأنه يحق له شرعا الزواج بثانية وثالثة ورابعة، وهنا يدخل الشيطان اللعين على الخط، ويوهمه بأن قصده من المحادثة التعرف على امرأة للزواج.. وبذلك يوقعه في حبائله. 2- تراكم المشاكل اليومية بين الطرفين: لذا لابد أن تسعى الزوجة بالخصوص -وإن كان هذا الأمر يشمل الزوج أيضا- إلى حل كل مشكل يطرأ على حياتهما بود ومحبة، وأن يعترف كل مقصر للآخر بخطأه.. فإن ترك الإشكاليات الطارئة تتراكم بدون حل، يفتح الباب لعمل إبليس، الذي يوحي لكل طرف بالبحث مفردا عن حل، ربما يكون انغماسا في إحدى الرذائل. 3- عدم وجود مساحات كافية للتواصل والتحاور: خصوصا إذا كانت الزوجة لا تريد أن تعطي زوجها فرصة للنقاش في الأمور الخاصة بهما أو العامة، بحكم محدودية معارفها، مما قد يدفع الزوج للبحث عن البديل. 4- النقص في الاحتواء: قد يشعر الزوج بأن زوجته لا تحتويه عاطفيا، مما يدفعه للبحث عن ذلك خارج العلاقة الزوجية.. ونحن نعرف سحر الكلمة، التي تعبر عن الإعجاب، حتى ولو لم تكن صادقة. 5- يجب أن تعرف الزوجة في تعاملها مع زوجها: أنها لا تتعامل مع طفلها، فتنصب نفسها وليا عليه، تحصي عليه تصرفاته، وربما تتجسس عليه، وكأنها منزهة هي عن الأخطاء.. فكلنا -أختي الفاضلة- خطاؤون. وهذا يجرنا للحديث عن طريقة الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.. وهو ما يذكر في جميع الرسائل العملية، من استعمال النصح بالتي هي أحسن، وأن يكون في سرية بينك وبين المعني بالأمر.. والأهم من كل ذلك أن يكون ابتغاء لمرضاة الله -تعالى- لا انتقاما، ولا تسجيلا لنقاط على الطرف الآخر.. هذا بصفة عامة، فكيف إذا كان بين طرفين يربط بينهما ميثاق غليظ؟!.. فلا بد من التروي عندما نريد الإصلاح، فنبحث عن السبب أو الأسباب التي تجعل زوجا -كما وصفتيه متحليا بصفات رائعة- يقع في حبائل الشيطان الرجيم.. ولتكن لك -أختي الفاضلة- الجرأة الكافية لتحملي نفسك المسؤلية كاملة، خصوصا في صوابية تعاملك معه من عدمه، بعد اكتشافك لوقوعه في الخطأ.. إذ أنني -حسب تحليلي لكلامك- أستشف: أنه ربما بأسلوبك غير الموفق، جعلته تأخذه العزة بالإثم؛ لكي يضيف لخطأه خطأ آخر، يتمثل في تعنيفه لك مع مواصلته، بعد ذلك ممارسة المنكر.. وبعد معرفة الأسباب، تنتقلين للمرحلة الثانية وهو الإصلاح. فافتحي أولا جسور التواصل، والمحبة، وأزيلي الحواجز التي تعاظمت بينكما بمرور الأيام، بسبب الإشكالات التي لم تحل.. وهيئي الجو الملائم، وذلك بالاعتراف له بتقصيرك في الأمور، التي ترين أنك فيها مقصرة.. واطلبي منه فتح حوار معه، لمراجعة جميع الأمور التي تهمكما، وتهم مستقبلكما، ومستقبل أبنائكما.. -أسال الله أن يرزقكما ذرية طيبة- وتبحثا عن مكمن الخطأ، وبذلك تشركيه في الوصول إلى الحل؛ فإنني على يقين بأنه يبحث عن حل لمشكلته، فهو في نهاية الأمر مؤمن، لا شك أنه يحس بأنه في طريق خاطئ. وأعتقد جازما بأن أغلب الإشكالات، يمكن حلها بالحوار الهادئ، الذي لا يخلو من الرقة والعاطفة الدافئة، بالحب والحنان.. وليكن عملك هذا خالصا لوجه الله -تعالى- شعارك في ذلك قوله تعالى: {ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك}.. وقدوتك في ذلك: أخلاق رسولنا الأعظم، وأئمتنا الأطهار -عليهم الصلاة والسلام-. وهذا كله طبعا مع التضرع إلى الله -تعالى- ليوفقك، ويوفقه لخير الأمور.. جربي!.. وسوف لن تري إلا الخير!..
امة الله
/
ارض الله الواسه
أنا تعرضت لنفس المشكلة، فعالجتها بهدوء وبعقلانية، وبتوجه لأهل البيت -عليهم السلام- ولكن مازلت قلقة: هل مازال مستمرا في هذا الطريق أم لا؟..
يا ودود
/
---
أولا: الخطاب إلى صاحبة المشكلة!.. الحل الأول: هو الدعاء من العلي القدير لهدايته، لأن هكذا شخص لا تفيد به المواعظ، لتكراره المشكلة مرتين، وربما سيكررها -لا سمح الله- أكثر!.. فبدعائك فقط ستحوليه من شخص ضال إلى مهتدٍّ، لا بالمواعظ والتجسس والشجار؛ فكلها تزيد الطين بلة. والحل الثاني: تجاهليه إلى أكبر حد ممكن، ففي باديء الأمر سيرتاح؛ لأنك تركت له الجمل بما حمل.. لكن بنفس الوقت تجاهلك له، سيجعل منه شخصا ذليلا، إلى أن يصل إلى مرحلة الملل من تشبعه بالحرام، ويضجر منها، ويشتاق إليك.. بعدها يبدأ بمرحلة العد العكسي للابتعاد عنها، والتقرب إليك. ثانيا: الخطاب إلى كل من يرجع السبب في المشكلة إلى صاحبة المشكله نفسها، بالتقصير!.. لابد لهم أن يعرفوا أن هذا عذر إباحة الشيطان لهم ليفعلوا الحرام، وعلى الأغلب هم من الرجال؛ لأنهم يعلقوا جميع مشاكلهم على المرأة؛ متناسين أنفسهم.. ولو قيس تقصير المرأة على تقصير الرجل؛ لرجح تقصير الرجل.. ومتناسين أيضا أن المرأة لا تميل نفسها للخيانة، رغم تقصير الرجل معها.. ولا تبيع زوجها بأرخص الطرق التي يفعلونها. إذن، لابد من محاسبة النفس قبل أن نعلق مشاكلنا على الآخرين، ونجعلها نفس تقية، لا تميل مع ما يرسمه لنا الشيطان من أعذار واهية، تجرنا إلى المهالك والعياذ بالله!..
ام رحمة
/
صفوى
عزيزتي الكريمة!.. اصبري وما صبرك إلا بالله؛ لأن للرجال نزوات وهفوات. وحاولي أن تصلحي الأمور بتروٍّ وهدوء. وجدي له ما يشغله عن النت: كالدخول إلى منتدى، أو موقع مفيد.. فهذة المنتديات فيها العلاج الشافي والمفيد -إن شاء الله تعالى- له وللآخرين مثله. وتذكرى قولة تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا}.
بو سلمان
/
الكويت
أختي الكريمة!.. عليك: بالتوكل على الله -عز وجل-. وبالدعاء بقلب مؤمن. بالصبر، وكوني راجية، وناظرة، ومحتسبة.. والفرج يكون قريب إن شاء الله.
عاشق الطف
/
قطيف الخير والمحبه
تتفاقم المشاكل الأسرية، دون أن يكون هناك حلا ناجعا لها.. وردود الكتاب تحمّل أحيانا الزوجة، وأحيانا أخرى الرجل، دون التطرق إلى دور المجتمع بما فيه المثقفين، ورجال الدين، وغيرهم من الكتاب. لقد تلاقت الثقافات الغربية والعربية والإسلامية، وامتزجت بعد غزو الثقافة الغربية لنا، عبر الفضائيات والانترانت، وغيرها من آليات الاتصال، دون الإعداد لها.. مما خلق عندنا جوا من التصادم في الأفكار والرؤى.. هنا يبرز دور رجال الدين، والمثقفين، وأهل الفكر؛ لمواكبة الحداثة التي غزتنا.. والابتعاد عن النمط القديم في التعامل، مع ما يحمله الشباب من أفكار، وتطلعات.. والكلام في هذا المجال يطول، ولكن أردت الإشارة، وإليك أعني فافهمي يا جارة. أختي!.. عليك مواكبة التطور الحاصل، حتى في النفسيات التي تعاني منها الرجال والنساء على حد سواء.. إن زوجك لديه نقص حاد، من كثر ما يرى ويسمع، وهو من الذين يحبونا التحدث للجنس الناعم.. ومع الأسف أنتم النساء بعض الأحيان تعينون الرجل، أو تجعلونه يلجأ إلى مثل هذه المواضيع بالغفلة، وعدم مواكبة الحداثة والتطور في: التعامل، واللبس، والمأكل.. إذ عليك: - التغيير في طريقة التعامل مع زوجك. - تليني له الكلام. - رمانسية زائدة في التعامل. - كثرة التحدث عن الحب. - الاتصال به في العمل، في كل يوم، وبين فترة وأخرى، كلميه في الحب بطريقة رمانسة.. حتى تقطعي الطريق على الاتصالات، التي تأتي إليه من غيرك.
وسام العبادي
/
العراق - بغداد
أختي الكريمة!.. حاولي أن تعاودي عليه بالنصيحة، والكلمة الطيبة، كما فعلت من ذي قبل.. وحاولي أن تحببيه لنفسك، وتكريهه بالأفعال القبيحة، التي لا تليق به كإنسان كريم وحنون، وذي سمعة ممتازة -كما تقولين-. وذكريه بمستقبل أطفاله وعائلته، وأن من يعتدي على الناس، لا يلومن إلا نفسه.. وذكريه بأن له بنات وزوجة وأخوات، فهل يقبلها على نفسه؟..
مشترك سراجي
/
---
عليك أن تقربي زوجك إلى الله سبحانه؛ لأن من يجعل الله رقيبا عليه في كل أحواله؛ لا يتخذ من الظروف المحيطة به حجة -مهما كانت- لفعل الخطايا.. أوجدي الطرق المناسبة للتعامل مع شخصيته، لتغيير محور اهتمامه، ليبتعد عن هذه الأمور، ويستبدلها بما هو خير!..
الرياحي
/
العراق
أختي الكريمة!.. هناك طريقة علمية لحل المشاكل والتحديات، فعند النقاش لحل مشكلة ما، اتبعي ما يلي: 1- كوني مستمعة جيدة، ولا تقاطعيه أثناءكلامه. 2- دوني بقلم، النقاط المهمه محل النقاش، ثم ناقشوها معاً واحدة بعد أخرى. 3- يجب أن تعلو الابتسامة على وجهك. 4- وافقيه على ما يقول، بأن تقولي: هذا صحيح، أو هذا ممكن (أي الموافقة على آرائه) ثم بعد ذلك اطرحي رأيك. أخيراً: إن هذه ليست مشكلة، بل تحدي لأن المشكلة لا تحل؛ ولكن التحدي يحل مهما كبر.. أي انظري لما يحصل بنظرة إيجابية، وليست سلبية.. ويجب أن تتمتعي بالمرونة في حل التحدي، فلا تستخدمي نفس الأسلوب إذا وجدتيه غير نافع معه.. ويجب أن توفري الجو الإيماني في البيت، كأن تقوما بقراءة الأدعية معاً، وتكون صلاتكم معاً.. أشعريه بوجوده، بأنه سيكون هو القدوة لأبنائه، وذكريه: كيف سيكون أبناؤنا إذا أنت بقيت كذلك؟.. وأختم بقول المعصوم (ع): من طرق أبواب الناس؛ طرقت بابه.. فقولي له: ألا تخاف على عرضك؟..
أم عزيز
/
الكويت
أختي!.. بإمكانك أن تفعلي الكثير: أولا: اللجوء للقادر ،الواحد، الأحد؛ لأننا في دار بلاء.. والسعادة في القرب منه، أجمل وأروع من السعادة مع زوج متقلب!.. ثانيا: البحث في النفس عن التقصير مع الله، وليس مع الزوج.. والرجوع إليه، والتوبة.. والمداومة على صلاة الليل، وورد يومي، مع صفحات من القرآن الكريم.. (ولا تقولي: ما عندي وقت؛ ستجدينه). ثالثا: التركيز على الأولاد وتربيتهم، وتوفير المناخ المستقر، والصحي، والنفسي لهم.. فهم المهمين في المعادلة، فلا تنشغلي بمشكلتك عنهم. رابعا: لا تجعلي المشكلة شغلك الشاغل، فإذا انشغلت بما لله عليك، كفاك الله هم العباد. خامسا: الهدوء الذي سيوفره لك الله بعد الخلوات الرائعة معه، سيفتح لك أبواب الفرج، وينور بصيرتك، ويهديك للحل.. إن لم يكن بحل الأمور، بدون مجهود وإرهاق عصبي. سادسا: الدعاء، وخصوصا بالسحر لك وللزوج بالهداية.. والتوسل بآل البيت، وخصوصا الزهراء الطاهرة. سابعا: دعواتي لك لن تنقطع، فأنا سرت على هذا الدرب، واليوم أنا (رغم عدم اعتدال زوجي) في قمة السعادة الروحية، والقرب من الحبيب الذي لا يخون ولا يتخلى عن محب، إنه ذو الجلال والإكرام، الرؤوف الرحيم، ذو العرش الكريم.
أم السادة
/
---
أختي صاحبة المشكلة!.. إستوقفتني مشكلتك، وكم أسفت لحالك كثيرا، وخصوصا إني مررت بمشكلة مشابهة تقريبا!.. إذا كنت متأكدة من روحية زوجك وطيبته، ما هذه سوى غفلة عابرة، وغلطة ستمر؛ وسيصحو منها في يوم ما -كما حدث معي بالضبط-. فهناك رجال كثيرون، يحبون التجربة والتسلية، كما يظنون في قرارة أنفسهم؛ نتيجة لما يسمعونه من قصص وأقوال.. ولا يدركون إن ذلك يوقعهم في معصية، ويجرهم شيئا فشيئا نحو الأسفل. على العموم كنت واثقة من أخلاق زوجي، على الرغم من كل ذلك، لا لأني أحبه!.. بل لأني لم أختره عبثا، فأول شيء عملته: هو إنني تغاضيت عن الموضوع، وكأنه لم يكن.. مع إنني مررت بأوقات عصيبة جدا، وخصوصا إذا غبت عن البيت.. صبرت، ودعوت الله: أن يهديه، وينور قلبه وإيمانه.. وكنت دوما أستغيث بالإمام الحجة، وأطلب منه أن يفرج عني محنتي. ولله الحمد والشكر، ما كانت سوى غفلة عابرة، ومرت بسلام.. بل أصبح زوجي أكثر إيمانا، وتيقظا عما قبل.
ابنة الزهراء
/
---
إن لم يكن له واعظ من نفسه؛ فلن تنفعه المواعظ!..
ابو رضى
/
العراق
أختي الكريمة!.. لكل إنسان لحظات ضعف، وخصوصا في ساعات الفراغ.. ويبدو أن هذا الداء مستشر هذه الأيام، لكن تأكدي أن هذا هو مس من الشيطان.. وأن زوجك سيعود إلى طبيعته، بعد أن يكتشف حقيقة انقضاء اللذات وبقاء التبعات. الزوج يحتاج لأن تملأ زوجته عليه حياته وعاطفته، حتى لا يمد عينه إلى غيرها.. العلاقات الاجتماعية، والخروج من المنزل؛ له دور في التقليل من مثل هده الظاهرة السلبية.
أبو محمد المنصوري
/
الاحساء
أختي المؤمنة!.. أولا: عليك بالصبر والنصيحة، بشكل لا تتضررين منه ولا تضريه. ثانيا: عليك أيضاً بالدعاء له بالصلاح، من قلب صادق.. والله إن الدعاء له أثر في عملية الإصلاح. ثالثا: حاسبي نفسك: هل أنت مقصرة في حقه؟.. إن كنت مقصرة، فعليك أن تصلحي نفسك.
العذراء
/
عمان
عزيزتي!.. لماذا لا تواجهي أهله، وتتفاهمن معهم بهدوء؟.. لأن كل شيء لابد من التفاهم عليه.. ولا تستعجلي بتدمير أسرتك.
علاء الدجيلي
/
العراق-بغداد
أختي الكريمة!.. طبعا أنا وأغلب الناس يقول: كل مشكلة ولها حل، بإذن الله، وببركة أهل البيت (ع). الحل لمشكلتك يتمثل بـ: 1- قصة واقعية: شخص متزوج، كل يوم يتصل شخص على موبيل زوجته، ويتكلم معها كلام حب، وهي لا تعلم من هو، ويبعث رسائل.. فأبلغت زوجها هذا الأمر، ففكر بالحل وهو كيف يجعل الشخص المتصل، يستحي من نفسه.. وبالفعل قام بالاتصال على رقمه من غير رقم زوجته، وسلم عليه بصورة اعتيادية، وقاله له ذلك الشخص: تفضل من تطلب؟.. قال له الزوج: أريد أختك للتكلم معها بموضوع، فنهره ذلك الرجل بعصبية شديدة، وقال: يجب أن تستحي، عيب عليك.. إلى أن قال الزوج: المفترض أن تستحي قبلي، إنك تتصل بزوجتي، فلماذا لا تقبل الحديث مع أختك؟!.. والحمد لله لم يتصل هذا الشخص إلى الآن؛ لأنه -والحمد لله- وعى المسألة جيدا.. فأنت -يا أختي الكريمة- اطلبي من أي شخص قريب منك، يدخل عليه بالنت، ويتكلم معه إلى أن يصطدم ويراجع نفسه.. فكوني صبورة معه. 2- راجعي نفسك: هل راضي زوجك عنك أم لا؟..
أم الساده
/
الظهران
أختي الكريمة!.. خير ما فعلت هو طرحك للمشكلة، عبر هذه المحطة الرائعة، وما خاب من استشار!.. بعد أن قرأت الردود، أود أن أهمس في أذنك: أن الحياة الزوجية عرضة لكثير من المشاكل، ولكن إن تذكرنا أن هذا ما توعد به الملعون إبليس، بأن يفرق بين المرء وزوجه، لما في هذه العلاقة من قدسية عند المولى -جل وعلا- فيقوم بتحطيمها، وتشويه صورة الحلال، لدرجة أنه يهيئ للإنسان بأن ما يفعله من فاحشة، هي فكرة الشخص نفسه، وليست من وساوس الشيطان. فلترتبي أفكارك، وتقرري: أنك ستحاربين الشيطان، الذي يوسوس لزوجك، وليس زوجك عندها.. ستجدين في نفسك قوه عجيبة على التحدي بعد ذلك. إستمري في صلاة الليل، وإذا أردت معرفة فضائلها، إبحثي في كتاب مفاتيح الجنان.. فهي تقوي العلاقه الزوجيه، وتمنع المشاكل.. إضافه إلى ختم الصلوات 1000 مرة باليوم، وأنت تطبخين إقرئي إسم "الودود" على الطعام، وآية الكرسي بعد صلاة الفجر 11 مرة، قبل أن تكلمي أي أحد. وعند دخوله البيت اقرئي الفاتحة 3 مرات، وثوابها للرسول وآل بيته -صلوات الله عليهم أجمعين- بشرط أن يكون هذا كله لوجه الله، ولمحاربة إبليس.. وسترين النتيجة العجيبة!.. إن أنت أخلصت النية، وتوجهت قلبا وقالبا لله وأهل البيت. وأود أن أنصح بكتاب كان قد طرح بحثه في شهر محرم قبل الفائت، عنوان البحث كان "إعرف عدوك" ولكن نشر بإسم مختلف، حيث أنه يوضح كيف أن إبليس يبدأ مع الإنسان بخطى مدروسة، إلى أن يوقع به.. يعني يرسل بطاقة دعوة، فإن رفضناها؛ أمنا.. لكن إن قبلنا تلك الدعوة، هلكنا والعياذ بالله.
alzahraa
/
---
عزيزتي!.. باختصار أقول لكِ: أولا: عليك بالصبر؛ لأن الصبر هو الأساس في حل جميع المشاكل. ثانيا: حاولي أن يكون تعاملك سياسيا معه، فلا توجهي له كلمات سلبية، ولا تشعريه بالنقص في نفسه. ثالثا: لا تدخلي أهلك أو أهله بهذا الموضوع، فالحل بيدك أنتِ بعون من الله. رابعا: اقتربي منه أكثر، وحببيه فيك أكثر.. فربما ما فعله نتيجة بعدك، وانشغالك عنه: إما بالأولاد، أو بأعمال المنزل... الخ. خامسا: حاولي أن تقربيه من الله -سبحانه- بكلمات روحانية، تخرج من قلبك؛ لأن الكلام الذي يخرج من القلب يدخل في القلب مباشرة. سادساً: الدعاء له أثر كبير في حل جميع المشاكل، فتمسكي به، واطلبي من الله أن يصبرك ويهديه إلى الصراط السوي. وأخيراً: أقول لكِ -غاليتي- إن النت ليس وسيلة دمار، بل هو سلاح ذو حدين.. والفساد في كل مكان، وبإمكان أن يصل له الإنسان بكل سهولة، سواء بالنت أو بغيره.
يا ابا الفضل
/
البحرين
أختي العزيزة!.. كل إنسان قابل للتغيير، ولكن بدرجات متفاوتة.. استعملي معه طريقة الحنان، والتدليل.. وانظري النتيجة!.. وتارة استعملي القسوة، وانظري أي طريقة تصلح معه؟.. انصحيه بتقوى الله، وأن الذي يحافظ على عرض الناس؛ الله يحفظ عرضه.. وخير الخطائين التوابون. تزيني له، وزيني كلامك.. واقرئي سورة "طه" بعد صلاة الصبح يومياً.
بومهدي
/
الاحساء
أختي في الله!.. أولا: ما الذي جعل زوجك يفعل هكذا، هل لنقص عندك؟.. ثانيا: إجلسي مع زوجك، بحوار هادف، وليس بحرب بينكما. ثالثا: زوجك أقسم (بالقرآن).. ذكريه بالقسم، وما يجري على من يخالف القسم من عقاب أليم عند الله. رابعا: الدعاء له في صلاتك أن يصلح نفسه.
ryhana
/
---
أختنا الفاضلة!.. لا تتعبي نفسك، ولا تقومي بشيء، سوى أن تذكريه بالله تعالى.. إن كان من ذوي القلوب السليمة، فسيتأثر.. وإن كان لا، فأبداً لن تستطيعي فعل شيء، إنك لا تهدي من أحببت، ولكن الله يهدي من يشاء. الإنسان من بداية الطريق، سواء رجل أو امرأة، إذا جعل الله -تعالى- أهون الناظرين إليه، ولم يهتم ويركز على مراقبة الله -تعالى- له في جميع تصرفاته في خلواته وجلواته، أبداً لا يمكن تأثره بالموعظة!.. أولا: الغافل عن رؤية الله له، من خلال جميع حركاته وسكناته؛ هذا إنسان مستخف بمراقبته، ما لكم لا ترجون لله وقارا!.. ثانيا: إن من علق على هذا الموضوع متهما الزوجة بالتقصير .. ومبيحا للزوج جواز الميل إلى الخطأ؛ فليراجع حساباته.. وإلا فإذا كان من الممكن للإنسان أن يعمل الخطأ، لتقصير زوجة.. أو بسب حرمانه من الملذات الدنيوية؛ هذا الإنسان -مع الأسف الشديد- شغلته الحياة الدنيا، وملذاتها عن ذكر الله. الإنسان الصالح سواء نال من زوجته ما يريد، أو لم ينل؛ يصبر، ولا يسلك سبل الفساد.. وسيوفر له الله -تعالى- السعادة الزوجية، من يتق يجعل له الله مخرجا، ويسهل أموره. أما من يعتمد على الحجج المزيفة، ويقول: إنما اتجاهي للخطأ بسبب حرماني مما أريده في النساء، فليراجع نفسه أولاً . وأخيرا: ليت المتزوجين والمتزوجات، وغيرهم من ذوي المشاكل الحساسة، يبعثوا بمشكلتهم لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي، ولا تعرض كمشكلة يجيب عليها الكثير دون أي جدوى.
بدون مقدمه
/
---
مــن هــذا الشخـــص؟!.. هل هو شخص تعرفت عليه عن طريق النت؟!.. أو عن طريق الصدفة؟!.. لا إنه خير إنسان، أنت قبلته أن يكون شريك حياتك.. بل هو كل حياتك. أختي العزيزة!.. أصلحوا من أنفسكم قبل أن تصلحوا أزواجكم!.. هل سألت نفسك: لماذا يقوم بهذا العمل؟!.. هل سألت نفسك: بماذا أنت مقصرة معه؟!.. هل سألت نفسك: ما هو الشيء الموجود فيمن يحدثهم، غير موجود فيك؟!.. إن كل واحدة لا تختلف عن الأخرى، إلا: بالكلمة الطيبة، والمعاملة الحسنة، والصدق، والإخلاص. الرجل مثل الطفل الصغير، فلو أنك عاملت ابنك بقسوة؛ ماذا تنتظرين منه؟!.. وإذا عاملته عكس ذلك، ماذا ستكون النتيجة؟!.. عليك -أختي المؤمنة- إصلاح نفسك أولا. إرجعي إلى ربك، وادعي له بالهداية.
نور عيني ياحسين
/
الدمام
أختي العزيزة!.. يجب عليك أن تضعي حدا ورادعا قويا، حتى لا يقع في متاهات ليس لها نهاية.. فوالدتي عانت من أبي كثيرا، فلم تستطع أن تغيره حتى وصل إلى السبعين، وهو على طريق الخطأ، وبعد هذا العمر والدتي تنفصل منه!..
رباب
/
البحرين
أختي العزيزة!.. إن النفس لأمارة بالسوء، وخير الخطائين التوابون.. حاولي أن تعرفي كيف استطعت في المرة الأولى أن يترك تلك الإنسانة. هل أنت بجانب زوجك في كل مرة، يريد أن يتحدث مع أحد؟.. أم أنت من اللواتي لا يهتمون بالأمور الجانبية؟.. هل تحاولين أن تذكريه بما فعل من قبل؟.. إن كنت كذلك فأنت مخطئة؛ لأن الرجل يظن أنه دائما على حق، ولا يحب أن يكون أقل فهما من زوجته. حاولي أن لا تقومي بمراقبتهك كثيرا؛ لأن ستخسرين حياتك الزوجية بذلك. حاولي أن تقرئي دائما آية الكرسي في المنزل، وعند خروج ودخول زوجك؛ لأن هذا العمل مجرب، ويحفظك ويحفظ زوجك من أي فاحشة.
مشترك سراجي
/
---
الرجل المؤمن المتزوج، الذي يملك صفات الحنان والكرم مثل زوجك، لا ينحرف عن مساره إلا بسبب، قد يكون بقصد أو بغير قصد من الزوجة.. راجعي نفسك -عزيزتي- بصدق، وحاسبيها.. أنا متأكدة من أنك ستعرفين السبب، واعملي على إزالته، وسيعود لك زوجك بإذن الله.
بو احمد
/
الكويت
1- البدء بالدعاء.. وهذا أمر مهم، وهو سيد الحلول؛ لأن يهدي الله هذا الزوج.. فالقلوب بيد الله، يقلبها من حال إلى حال.. واكتشفي مفاتيح السماء. 2- إعطاء البديل عن ما يراه، أو يكلمه.. وهو أن تقومي بكل ما في جهدك، باستمالته لك كزوجة: من حديث، أو تعامل، أو تلطيف للأجواء. 3- عدم الدخول معه في نقاش حاد وصراخ، مما سيؤدي إلى نفوره منك. 4- يجب أن لا يكون المنزل مكانا للتأزيم بينكما، بل نشر للرحمة. 5- الصبر ثم الصبر {إنما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب}.
بنت حواء
/
---
أختي العزيزة!.. سأشرح لك وجهة نظري؛ لأنني من بني جنسك.. ولكن تذكري فقط: أنني فرد واحد له هذه النظرة والفكرة فقط، وفي النهاية عليك أن تدرسي جميع الآراء من جميع الاتجهــات، وتدرسي السلبيات والإيجابيات، وتوازني الأمور بالعقل والتفكير السليم، الخالي من أي غيرة للـــزوج، وعامليه فقط لله، لترضي الله، وليس لرضا نفسك وغيرتك.. تذكري هذا جيدا، حتى لا تندمي في يوم من الأيام، وحتى يكون عملك خالدا. وإذا عجزت، وساءت حالتك النفسية: فانصرفي عنه بالعبادة، ولا تراقبيه، ولا تتجسسي عليه بالنت وغيره، وتجاهليه تماما.. وتوجهي لله في العبادة، والدعاء، والمجالس الحسينية، وعمل الخير فقط.. وحاولي قدر المستطاع أن لا تفضحيه أمام أي شخص أي كان؛ لأنه ربما في يوم من الأيام يصبح من المؤمنين المتقين الذين يحبهم الله. تذكري في النهاية: أن من يتق الله يجعل له مخرجا!..
الحر
/
---
إذا كان لديه اولاد، فحاولي أن تشغليه في تربيتهم، وأشركه في تعليم أطفاله، وملاعبتهم.. قولي له: أطفالك محتاجين لك.. حاولي أن تكوني علاقة بين الأطفال والأب. واجعلي لديه أمنية يحققها في أطفالكم. اطلبي منه يوما في الشهر، أو يومين نزهة خارج البيت، مثل: زيارة الأقارب، رحلات برية أو بحرية.. إضافة لذلك، استقبليه عند دخوله البيت، وودعيه عند خروجه من البيت. ملاحظة: هذا زوجك، مطلوب منك أن تستري عليه، وأن تنصحيه.
امواج حزينة
/
تـــــــــــــاروت
غــيري زوجك تدريجياً، وبهدوء.. أشعريه بالـــــحب، كوني الى جانبه.. فـــــــــكم من الناس كانت لهم سلبيات كهذا، وبقوة الزوجة الصالحة، استطاعت إصلاح زوجها.
ابو مصطفى
/
لبنان
أولا: أن يكون خوفك عليه لأجل دينه، لا غيرة!.. لأنه إذا كان الباعث في نفسك غيرة؛ فسوف تتعقد الأمور أكثر؛ لأنك صعب أن تتصرفي بحكمة، وستتحكم بفعلك أهواءك، وليس عقلك.. وفي هذه الحالة تسوء الحياة الزوجية والأسرية.. وأنا أنصحك أن تتجاهلي الأمر أفضل لك ولبيتك!.. ثانيا: في معظم الأوقات تتحول علاقة الرجل بالعائلة، كأنه موظف، وتغفل الزوجة عن حاجاته الخاصة.. حاولي أن تأمني له كل أسباب الملاطفة، والعرض، والدعة، ولو يوميا.. وأنت مأمورة بذلك، وليكن هذا همك!.. ثالثا: لننظف بيوتنا من المحطات التلفزيونية غير الإسلامية؛ لأن باطنها سيئ.. والمحطات العربية التي تعرض نساء جميلات في البرامج والأفلام. رابعا: أخشى أن تتحول نظرته إليك؛ لأنك تطاردينه.. وفي هذا الحال لينصحه غيرك.
هاء و تاء
/
---
أختي!.. لمَ لا تسافرين إلى أحد الأماكن المقدسة مع الزوج، وإن لم تتمكني؛ فلتكن عدة رحلات في أحد أيام العطل إلى البحر -مثلا- أو إلى أي مكان يفضله زوجك، ولتكوني بالقرب منه أكثر!.. لا تفاتحيه في البداية عن سبب هذه الرحلات، أخبريه بتغيير الجو، أو بأي عذر آخر. تكلمي معه وكأن شيئا لم يكن، بعدها إذا شعرت بأن الوقت ملائم للحديث بينكما، ابدئي بعملية المناقشة: ما هي أهم المميزات التي استفادها جراء ما يفعل؟.. وهل ما يشعر بأن ما يفعله يتضايق منه رب العالمين، والأئمة الأطهار؟.. ما هي المميزات التي تميز هؤلاء البنات: أهو الجمال؟.. فإنه فاني!.. ما هي الدوافع التي تدفعه للحديث معهن؟.. إذا كان قريبا من أهل البيت -عليهم السلام- أشعريه بمدى تألم الإمام المهدي عن هذا الأمر، وهو المطلع على أعمال العباد، فما بالك برب العالمين الذي خلقنا؟!.. أيضا حاولي أن تعتذري له دوما، كي تبرزي الجوانب التي تبدعين فيها إليه، حتى وإن كانت في نظرك تافهة؛ لأنك تعطين فرصة لعرض جوانب التميز عندك.. ولكن بأسلوب: الكلام لك، واسمعي يا جارة!.. أخبريه بأنه ربما أن خدمتك له ليس كما يجب، وفري كل ما يحتاجه من: ملبس، ومطعم، وما شابه.. ثم اعتذري له: (قمت بهذا الشيء، ولكنه مثلا فيه نقص في هذا الجانب، أو ما شابه.. وحتى وإن لم يكن موجودا) وبالخصوص في الأمور التي تبدعين فيها، ويحبها زوجك منك. حاولي أن لا تفرضي عليه أمرا بخصوص النت؛ لأن هذا الفرض سيتحول إلى عناد من قبله، وسيستمر أكثر!..
الملاك الحزين
/
الكاظمية-العراق
أقنعيه أن يعرض نفسه على طبيب نفساني، وادعي له بالهداية؛ إن زمننا زمن الفتنة.. إن لم تتمكني من مساعدته، فيجب عليك الاستعانة بشخص قادر على فهم حالته ومساعدته قبل فوات الأوان.. 6 سنوات من دون شعور بالعودة للرشد، شيء لا يستهان به. وأنت -أختي العزيزة- لا تيأسي من روح الله، واصبري على زوجك، ولا تتركيه فطريق هدايته على يدك.. قرأت في بعض المنتديات، عن حالة مشابهة لحالتك، وكانت نصيحة دكتور لزوجة مثلك: 1. لا تشعريه أنك تراقبيه، ولا تتفقدي تصرفاته؛ لتجنب المشاحنات. 2. حاولي التقرب أكثر من السابق، لا تنسي زوجك في مرحلة تربية الأولاد. 3. لا تسخري مما يمر فيه. 4. لا تضطربي، بل حافظي على هدوئك، وردة فعلك الرزينة والحكيمة. 5. اهتمي بمظهرك، وعززي ثقتك بنفسك. 6. ابدي إعجابك به، وسرورك إذا قام بعمل ما، كما لو كنت في بداية زواجك. (يقال: الاهتمام بالزوج، مثل الاهتمام بالزرع تماما: إذا أهمل جف ومات، وإذا اعتنيت به نما وترعرع).
عاشق بهجت و الكاظمي
/
البحرين
باختصار شديد: راجعي المحاضرات الموجودة على موقع السراج، في باب إصدارات السراج، بعنوان: "مقومات الحياة الزوجية" تم إلقائها في البحرين، لسماحة الشيخ "حبيب الكاظمي" وكما يقولون: ما خرج من القلب، دخل في القلب.
مشترك سراجي
/
---
أعتقد -يا أختي الكريمة- أن زوجك لا يجد في البيت ما يجده في المحادثة، أو الخروج مع النساء.. وهذا ما يجعله يعود لهذا الشيء مرة ثانية.. وفري له الجو الذي يجده في المحادثة، أو الخروج مع النساء؛ وستجدين الحل.
مجهول
/
العراق
أختي صاحبة الشكوى!.. تكون هذه من لحظات الضعف لدى زوجك، فيجب عليك مساندته، والوقوف إلى جنبه حتى ولو بصمت.. فحنوك المستمر، وقربك الدائم، ونصحك الذي يكون بود وحنان وهدوء؛ سيجعله يسمع منك، أو على الأقل يستمع إليك.. وفي يوم سيشعر بقيمة هذه الكلمات.
الزينبيه
/
القطيف
إن الله -سبحانه- جعل الزواج حصنا وحجابا للمرء، لكي يصون: نفسه، وسمعه، وبصره، وكل جوارحه عن الحرام.. وإذا فكرنا مليا: أن كل جارحة أعطانا إياها الله -سبحانه- لابد أن نستعملها في طاعته؛ لأنها أمانة بين أيدينا.. فلا نلوم إلا أنفسنا لو فقدناها؛ لأن ذلك بسبب أعمالنا السيئة. وبناء على هذا: يجب علي أن لا أنظر، إلا ما يرضي المولى.. ولا أستعمل أي جارحة إلا في خدمته، فأنا ماخلقت الا لحبك يا سيدي.. فأنا أحب كل ما يقربني إليك، وتنفر نفسي عن الحرام.. وإن ألح علي الهوى؛ فإني أستعين بك، فأنت نعم المولى والنصير!..
يا ام البنين
/
---
أختي العزيزة!.. أولا: اطلبى من الله له الهداية، واصبري. ثانيا: استعيني بأحد الرجال العقلاء، يوضح له: بأن طريقته ستجر له البلاء. ثالثا: حدثيه عن رجال اتبعوا مثل طريقه، فدمروا حياتهم بأيديهم.
م ؤ ي د
/
السعوديه الاحساء
أختي الغالية!.. مشكلة النت ووسائل الاتصال، ليست بالجديدة.. والعيب ليس بالوسيلة المستخدمة، ولكن بالتعامل معها. أختي!.. عليك بالتصرف بحكمة، وعدم اليأس من زوجك.. اجلسي معه، وحاوريه بتعقل حاولي: 1- أن تتحدثي معه فيما يحب. 2- شاركيه مشاكله وهمومه. 3- أشعريه بأنه الزوج والصديق. لعل المشكله منك، وأنت لا تشعرين!.. لعلك لا تشاركيه في الحديث، أو لا تناقشيه إلا في أمور البيت وحسب!.. فيحاول ملء هذا النقص منك مع الآخرين!.. راجعي نفسك بتروي، ستجدين حل المشكلة بين يديك.. وما دام ترك الأولى، فلا عيب منك أن تساعديه في ترك الكل، وستنجحين بإذن الله.
أنس الوجود
/
---
أختي العزيزة!.. حاولي أن تجذبيه لكِ، أنتِ زوجه وحلاله، لمَ يلجأ إلى الحرام، ولديه ما يشبعه من الحلال؟.. اسألي نفسكِ: ماذا تعطيه هذه الفتاة، وأنتِ لا تعطيه؟!.. لمَ هي تجذبه؟.. ما الذي تملكه؟.. ماهي أسلحتها؟.. حتى هان عليه ارتكاب الحرام، في وجود الحلال؟!.. هناك خلل أبحثي عنه، وستجديه بالإصرار والعزيمة حتماً. ابحثي عن كل شيء يعجبه ويريده، وإن كان ولابد تعرفي عليه مجدداً!.. وفري لنفسكِ وإياه أجواء خاصة، تقربكما لبعض.. ولم لا كوني عروسا من جديد!.. غيري نفسكِ!.. أنتِ -عزيزتي- كذلك، وهي أهم نقطة!.. إن كان لكِ روتين معين، فاكسريه.. غيري شكلكِ، ميولكِ، واهتماماتكِ.. أو نمي مواهبك، ومهاراتك.. لربما هو يبحث عن تجديد، لربما هو يبحث عن امرأة لها شخصية واهتمامات، ولا تعيره كل اهتمام كما تفعلين أنتِ!.. الكثير يعاني مما تعانيه، وهناك قصص يندى لها الجبين، قرأتها منذ زمن هنا في هذه الشبكة مع الحلول.. وكيف أن هؤلاء النساء أعدن أزواجهن لهن بود وحب واشتياق أكبر!.. لا تيأسي -عزيزتي- فلا يأس مع الحياة، والله معكِ فأنتِ في جهاد.. ولا تنسي قراءة سورة "البقرة" كل يوم؛ فهي تقرب الأزواج، وتحل المشكلات -بإذن الله سبحانه وتعالى- وتوسلي بالآل؛ فهم سبل النجاة.
أبو حسن
/
---
أولاً: أفهميه أنه لا يجوز التكلم مع البنات، وأن التحريم والنهي جاء صريحاً عن محادثة الأجنبيات، إلا في حدود ونطاق العمل. بالنسبة إلى أنه عاهدك بكتاب الله: أن لا يكلم "البنات" مرة أخرى، وقد نقض هذا.. فذكريه بعذاب البرزخ، وما سيجنيه من عدم إلتزامه بالمعاهدة؛ إضافة إلى عذاب الكلام. وأعتقد -والله أعلم- بأن سبب تكلمه في الشات، هو الفراغ القاتل. حاولي أن تملئي فراغه، وأن تستقبليه بمظهر حسن دائماً. وحاولي أن تفرغي جميع همومه.. وأعتقد من خطوات ذلك: أن تتعرفي على ماضيه جيدا، خصوصاً سن مراهقته.. فهذا طريق جيد للوصول إلى هموم الرجل. إذاً، الشات له طريقان موصلان: الهموم + الفراغ.. وأيضاً إصابة الرجل بالملل من زوجته، وذلك لعدم التغيير، والبقاء على الروتين. ونصيحتي: تزيني له، واصنعي حلويات، وزيني الغرفة.. وأخبريه بأنك بحبك له، ولا تريدين أن يضيع منك.. وذكريه بالآخرة في أوقات أخرى، إن لم يترك هذا العمل.
---
/
sweden
أختي الكريمة!.. في بادئ الأمر عليك بالصبر، واعلمي بأن أجورالصابرين عند الله عظيمة. وساعدي زوجك على ما ابتلي ابه. وحاولي أن تشغليه في البيت، وصلة الأرحام.. وتساعديه بالأمر تدرجيا، وأن تتقربي إليه في كل الأوقات.