Search
Close this search box.

تنتابني فجأة حالة من الهم، يضيق معه صدري إلى درجة أكاد اختنق.. والمشكلة هي: أنني في بعض الأوقات أعلم سبب ذلك: كالمعصية، أو إدخال الحزن على الآخرين.. وبعض الحالات، لا أعلم سببا خاصا، فهل من توصيات أو أذكار في هذا المجال؟..

ابوالحسن
/
العراق
كل مسيرة في الحياة هي درس لنا، وعبرة للآخرين ولنا.. كلما أحسست بأن هذا العمل يقربك من الله -تعالى- افعله!.. حتى ولو كان كلمة طيبة من كلمة واحدة، واجتنب الذنوب كلما شككت بها، وادم البر بالوالدين؛ فهما يرفعان عنك وعن أهل بيتك الهم والغم والبلاء بالدعاء لك بإذن الله تعالى.
ابو حسن
/
المدينه المنوره
لا يوجد حزن من غير سبب -أخي العزيز- فتش عن السبب في زوايا قلبك.. فالمعاصي سبب، والإساءة إلى الاخوان سبب، وعدم قراءة القرآن والأدعية سبب.. ثم أن الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد يذهب الحزن، ويشرح الصدر.
تائبة
/
وطني أرضٌ ما!
أختي / أنوار الزهراء!.. جميلة طريقتُكِ في التنفيس عن الهم، فالمشكلة تكون أوضح على الورق!.. فهي أسرع للتحليل وإيجاد الحل، وجربتها في بعض الأمور، وإن لم أجد حلاً؛ لكني أرتاح نفسياً. الأهم أن نتوجه إلى ربنا أولاً؛ لأنه كاشف الكروب، ثم نتوجه للآخرين.. فحسب فهمي: بأن هذا يسمى الابتعاد عن الشرك الخفي. ولصاحب/ة المشكلة: مما قرأت لتفريج الهموم: قراءة أبيات أميرنا وولينا علي (عليه السلام) وهي: وكم لله من لطفٍ خفي يدقُّ خفاه عن فهم الذكي!.. وهذه الأبيات نفعتني؛ لكن ليس بقراءتها، بل باستماعها من أحد المنشدين (وفقه الله).. فهي كالضماد داوت جراحي، وأولجَت السكينة والطمأنينة في فؤادي. وللأخ / ت أمل بالله!.. أحقاً الحزن من دون سبب اكتئاب؟.. أرجوكم أفيدوني فهذه العبارة أراحتني.
علي
/
فتلتده
إن سبب الحزن، هو من الشيطان الرجيم، الذي يوسوس للإنسان بشتى الوساوس، ويحزنه بكثير من التفكير، ويشغله عن ذكر الله العظيم، ويزين له الهوى، ويعاضد له حب الدنيا، ويفتنه بالمعاصي والموبقات المهلكات. أما علاجه بسيط -إن شاء الله- ونبتدئ خطوة خطوة: 1- الاستغفار والتوبة من المعاصي والذنوب، وحتى من التفكير بها بعد الإعراض عنها نهائيا. 2- قراءة آيات من القرآن الكريم، وقراءة سورة الانشراح يوميا، ويستحب ثلاث مرات وقت الصباح. 3- زيارة الإمام الحسين (ع) ليلة عاشوراء؛ فإنها تشرح الصدر، وتجلي الهم والحزن؛ وإنها مجربة. 4- صلاة ركعتين قربة إلى الله تعالى. 5- الدعاء والتضرع إلى الله -تعالى- أن يزيل همومنا، ويفرج كرباتنا في الدنيا والآخرة. 6- دفع صدقة جارية قربة إلى الله تعالى؛ فإنها تدفع البلاء المبرم. 7- صوم استحباب إذا لم تكن مطلوبا بقضاء صوم.. فالقضاء أوجب، وبه يزول الحزن. 8- الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد.
حسين أبوعويس
/
الاحساء
عجبا ممن يصاب بهذه الهموم الخفية، والتي هي من تأثيرات ردة فعل في حياتنا العملية، ونحن غافلون عنها!.. في هذه الحالة، لابد منك أن تقف أمام الباري -جلا وعلا- وتبث إليه همومك، بالخصوص في السحر.
smsm10155
/
egypt
احرص على الصلاة في وقتها، تكون لك حرث من الهم والحزن والضيق.. وذلك عن تجارب كثيرة، ومواقف أكثر.. فالقرب من الله يرشدك إلى الحياة الهادئة.
بتول
/
البحرين
لدى الإنسان بعدان: بعد روحي، وبعد مادي.. الروح من أمر ربي، فعالمها ليس في هذه الدنيا، إنما في عالم الروح، والاتصال بذاك العالم، لايتم إلا بالروحانيات.. وإهمال هذا الجانب يؤدي إلى الإحساس بالغربة، أو الحزن المفاجئ.
حسين
/
الاحساء
يقال عند العرب: اسأل مجربا، ولا تسأل طبيبا..لقد مرت علي هموم وأحزان جمة، لعدة أسباب: أشياء باليد ويمكن علاجها، والآخر بيد الباري، وينتظر فيه حكمه وقضاءه. وكان لي أخ أصغر مني أحترمه كأخ وصديق مقرب، فأرشدني وقال لي بالحرف الواحد: (قل: كيف انت بعد اسبوع)؟.. بعد ماقال لي: افعل التالي: (صلاة الليل، زيارة عاشوراء، عدم النوم في بين الطلوعين وعند غروب الشمس.. ودعاء الصباح، والعهد). أحسست من ساعة شروعي في هذا المشروع، بالخيرات والمسرات في الحياة، وبتأثير روحي، وبالبهجة الداخلية البالغة التي هي من صميم القلب.
أنوار الزهراء
/
البحرين
أختي العزيزة!.. أنا كذلك ينتابني أحيانا هذا الشعور، لدرجة أني أكره يومي، وأتمنى الموت، ولا أريد أن أعيش لحظة في هذه الدنيا.. فحقيقة تلك اللحظة أشعر بحقارة الدنيا، وأتعب لدرجة أنني أبكي، وعندما أُسأل عن السبب؟.. لا أعرف الإجابة!.. ولكن ما تعلمته هو أنني ارجع إلى الله -عز وجل- في كل الأمور، وأذهب لتلاوة القرآن الكريم؛ كي أهدئ نفسي.. وأذكر أهل البيت (ع)، ثم أمسك بورقة وقلم، وأكتب كل ما مر علي خلال ذلك اليوم، الذي كان بالنسبة لي كئيبا، حتى أجد ما السبب الذي أتعبني، وأذهب سريعا لمعالجته؛ كي لا يكبر ويسبب لي ضيقا أكبر مع الأيام. فأنصحك أن تنتبهي لنفسك جيدا، وأن تراقبي كل حركة تعملينها، وبالعكس.. أعجبني مراجعتك لنفسك في النهاية، فهذا شيء جميل جدا؛ لأن هناك أشخاصا لا يبالون.. والحمدلله رب العالمين على ما أعطانا من نعم، وأولها نعمة: الإحساس، والإدراك، والعقل.
ام محمد
/
البحرين
أخي المؤمن / أو أختي المؤمنة!.. لكل إنسان في هذه الحياة هموم وغموم، ولكن يجب أن لا تسيطر هذه الهموم على حياته، وتجعله إنسانا يائسا من الحياة -والعياذ بالله- ويجب عليه أن يتغلب عليها بأشياء كثيرة: منها الرياضة الروحية، والرياضة البدنية.. والرياضة الروحية منها: قراءة القرآن الكريم، وقراءة الأدعية.. وهناك سور في القرآن الكريم، نزلت في هذا الشأن، ومنها سورة الانشراح، والإكثار من الصلاة على محمد وآله؛ فإنها تذهب الهم والضيق. وأيضا الإكثار من الحوقلة وهي: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. وهناك الكثير من الأدعية مما جاء بالخصوص في هذا المجال. وأما الرياضة البدنية: وهي حركة البدن لا خموله، تجعل جسم الإنسان أكثر حيوية ونشاط؛ مما يؤدي إلى نشاط العقل، وتذهب العصبية والهموم والضيق أيضا.. وهذا ما أكده علماء النفس. أما بالنسبة إلى المعصية، أو إدخال الحزن على الآخرين، وبعض الحالات التي قلت عنها.. فعليك ضبط النفس، والتحلي بأخلاق الله -عز وجل- وأخلاق رسوله (ص) وأهل بيته (ع).. وكما قال الإمام الصادق -عليه السلام-: (كونوا زينا لنا).
عاصى
/
---
توضأ وصلّ ركعتين، وقف بين يدي الله.
عاصى وطالب التوبة من الله
/
مصر
أنصحك بالوضوء، والوقوف بين يدى الله -عز وجل- والتمتع بالوقوف بين يديه، وشكوى حالك إليه.. فعندها ستنسى همك، ويفرج الله كربك بإذن الله، وينشرح صدرك.
ولائي لعلي
/
السعودية
الذهاب إلى من ترتاح إليه نفسك، وهو التقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- وترك المعاصي بمحاسبة النفس.
أبو محمد
/
البحرين
أخي العزيز / أو أختي العزيزة!.. هذه الحالة تأتي تكفيرا عن ارتكاب الذنوب، ولكن عليكم بالآتي: 1- ترك الذنب والاستغفار ولو 100 مرة في اليوم. 2- الاشتغال بأوراد يومية مثل: أ-الإكثار في كل يوم من الصلاة على محمد وآل محمد، فهي الحل لكل المشاكل بلا شك، وتفريج الهم، وكشف الكرب، ولتعجيل فرج صاحب الأمر والزمان -عليه السلام-.. ولتكن 1000 مرة أو أكثر موزعة على ساعات اليوم (أقرأ كتاب الصلوات مفتاح حل المشكلات). ب- المداومة على قراءة زيارة عاشوراء. ج- الاستماع أو الحضور إلى مجلس تعزية على أبي عبد الله الحسين عليه السلام. ه- قيام الليل والاستغفار للمؤمنين، ولمن أدخلت عليهم الحزن. و- الصدقة في كل يوم. ز- استغلال وقت الفجر إلى شروق الشمس. ح- قراءة القرآن. ط- ولا تنس نصيبك من الدنيا.
ام محمد
/
بلاوطن
أخي في الله!.. توضأ وأقرأ كلام الله.. وعليك بزيارة القبور لجلاء الهم.
ملك
/
العراق
أعاني نفس المشكلة، والحل هو التقرب من الله عز وجل.
غدير
/
البحرين
انتابتني هذه الحالة كثيرا، خصوصا في سنيي غربتي.. لم أجد غير: القرب من الله دواء، وذكر أهل البيت هو البلسم الشافي.. فكم تهون علي همومي وأحزاني حين أذكر مصيبة الحسين عليه السلام. أما الهم الذي ينتابني نتيجة المعصية، فيقيني بأن ربي غفور رحيم، حين تكون التوبة صادقة، وبأن دموع الندم والتوبة الحارقة تغسل ذنوبي. لا تنس ذكر الله، فهو يسكن روع النفس.. كنت حين الضيق أردد قصيدة أمير المؤمنين (وكم لله من لطف خفي)، وأداوم على تكرارها، مع التنفيس بالبكاء أثناء قراءتها.
مشترك سراجي
/
---
إذا انتابتك حالة الحزن أو الهم، حاول تغيير الجو: بأن تجلس مع شخص تثق فيه، وتستأنس معه مثلا صديق. وعليك بالحوقلة 100 مرة، فإنها تزيل الهم.
مشترك سراجي
/
---
أخوتي!.. شكرا على ما طرح من آراء، تدل وتوحي بعمق علاقة المؤمنين بأئمتهم عليهم السلام. أخي السائل!.. ربما يكون ذلك امتحان من الله -عز وجل- للمؤمن، فهل يسعى هذا الشخص عن الترويح عن نفسه بطرق المشروعة، أو غير المشروعة.
الدكتور حسام الساعدي
/
المانيا
قالوا: إن مثل هذه الحالات، تأتي من تأثر النفس البشرية بدوران الأفلاك، التي تحيط بنا من كواكب ونجوم.. وللفلكيين في ذلك حسابات معينة، ويعني ذلك ارتباط الإنسان بالهيئة السماوية العليا، ولا عجب من ذلك؛ لأن عناصر تكوين الإنسان نفس عناصر تكوين الأفلاك.. هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى: أن الأعمال السيئة بأنواعها وأصنافها وأجناسها، تجعل الإنسان مهموما مغموما كئيبا حزينا، وحتى صاغرا ذليلا؛ لأنه يفقد الإرتباط الروحي والفكري بالله -تعالى- والأنبياء والأئمة والأولياء (ع)، وقد قال الله تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.. ألم تر أن العاصي وسئ الخلق، مكروه الوجه والمنظر، وتشمئز منه النفوس.. لأن الله -تعالى- لو كان يحبه لأحببه في عيون الناس جميعا.
بو علي
/
الكويت
فإنك إن أصابك هذا الهم، فاقرأ حديث الكساء، فقد قال فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (والذي بعثني بالحق نبيا، واصطفاني بالرسالة نجيا، ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض، وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا، وفيهم مهموم إلا وفرّج الله همه، ولا مغموم إلا وكشف الله غمه، ولا طالب حاجة إلا وقضى الله حاجته).
.لحن الحياة
/
سعودية
أنصحكم بالتقرب إلى الله في وقت الشدة والرخاء، والإحسان إلى مخلوقات الله سبحانه وتعالى.
أمل بالله
/
لبنان
هذا يسمى (مرض الإكتئاب) وهو مرض عصبي ونفسي، ناتج عن اختلال بكيمياء الأعصاب.. وهو مرض كسائر الأمراض، يلزمه طبيب للمعالجة. نصيحتي لك: إذهب إلى الطبيب النفسي، وليكن اعتمادك الكلي على الله، وليس على الطبيب.. فما الطبيب إلا وسيلة. أنا لا أقول ذلك، إلا لأنني جربت ذلك: (الحزن من دون سبب) = (الإكتئاب).
ام الساده
/
المملكه
ربما هذه الحالة تنتابنا، لأننا نحس بالذنب، ولأننا قمنا بمعصية أيا كان نوعها.. وأحياننا تكون هذه الحالة بسبب تراكم الأمور المزعجة، التي تمر علينا، وتتجمع في داخلنا.. ولكن أثرها يظهر كذلك، أو ربما نسمع بتعرض إنسان إلى سوء، سواء كان قريبا أو بعيدا. لكن العواطف الإنسانية هي التي تقوم بترجمة ذلك الشيء بهذه الحالة من الضيق والحزن الشديد.. فأحيانا تمر علينا أيام متواصلة ونحن نحس بالضيق الشديد، ولانعرف سببا لذلك!.. لكن النفس المؤمنة تحس بالذنب، لمجرد ابتعادها عن الله ولو قليلا.. لأنها تعودت على القرب والحنان الإلهي العظيم. وكذلك -كما قلت أخينا- بأن ذلك سببا للأخطاء التي نقوم بها مع الأهل ومع الوالدين بالأحرى، ومع الأشخاص الآخرين، وما يسبب الحزن في قلوبهم، ونحن نحس بأننا قد أخطأنا في حقهم، ونشعر بالملامة لذلك. أما أنا أحيانا أقول: أن سبب هذه الحالة: أن الإمام صاحب العصر والزمان -عجل لله فرجه- يكون أحيانا في حزن شديد، وهذه الحالة تنتقل إلينا لأننا خلقنا من فاضل طينتهم.. فالرب جعل بيننا وبين أهل البيت كالحبال المتصلة التي تجعلنا نحزن في حال حزنهم، ونفرح حينما يفرحون.. وهذا هو بقية الله من الصفوة التي اختارها الله.
حميــد بغـــــــدادي
/
كندا ( مدينة الصدر )
السبب الرئيسي هو الذنــوب، التي بدورها تبعدك عن دائرة الله تعالى.. فتغـادرك الطمأانينة، ويدخل محلها القلق، ويسافر الهدوء، ويدخل مكانه ضيق الصدر، ويرحل الله عن قلبك (مملكة الله تعالى).. ويدخل الشيطان، ليصول ويجول، لهذا سبب الاكتئاب، وضيق الصدر، وكثرة الهم، ونقص الأرزاق، هو الذنوب.. وما أجمل قول الصادق (ع): (إن من يموت بالذنوب، أكثر ممن يموت بالآجال)، ولها دور في تقصير العمر، لأن الذنب يجلب الهم والهم يقصر عمر الإنسان، من خلال تأثيره على الوضع الصحي البدني.. وما أجمل قول أمير المؤمنين (ع) بهذ الخصوص: (الهم نصف الهــرم)!.. إذن الذنــوب، هي المشكلة التي هي بدورها تسحبك إلى ميادين أخرى.
يوسف
/
البحرين
العزم والإصرار على ترك المعاصي، والدخول في برنامج إيماني: 1/ البقاء على الوضوء ما استطعت. 2/ كن دائماً في ذكر الصلاة على محمد وآل محمد، واذكر الله كثيراً. 3/ المواظبة على غسل الجمعة. 4/ قلة الكلام إلّا فيما هو مفيد، والابتعاد عن الجدل العقيم. 5/ الصدق عنوان الكلام، والابتعاد عن التفاخر حتى في أصغر الأمور. 6/ الابتعاد عن الأكل الحرام والمشتبه بالحرام. (في حالة الإحساس بالتلذذ بحلاوة الروح، عليك عدم السماح برجوع بها إلى الخلف.. لا تقل: هذا بسيط، أو فقط هذه المرة، وماشابه ذلك.. هذا كله من إبليس). 7/ المواظبة على قراءة القرآن. 8/ صلّ صلاة الليل ما استطعت، إلى أن تصل إلى حد لا تتركها أبداً.
ام بتول
/
بحرين
أخي العزيز!.. أنت تدرك أن الحزن لا يدوم، والفرح لا يدوم، حتى الحياة لا تدوم. أنصحك بقراءة القرآن، أو قراءة زياره الإمام الحسين -عليه السلام- أو صلاة ركعتين أهديها إلى صاحب العصر والزمان -عجل الله فرجه-.
موالية ان شاء الله
/
السعودية
أخي الكريم!.. إذا كنا نعلم سبب الهم والحزن الذي يعترينا، علينا بإزالة أسبابه؛ لكي نتخلص منه. ففي حالة الذنب: نلجأ إلى التوبة. وفي حالة إلحاق الاذى بالآخرين: طلب المسامحة منهم.. وإن لم نتمكن، فالاستغفار لهم. وهكذا في جميع الأمور التي نعلم بأسبابها، ولا أغفل نقطة مهمة.. ألا وهي التحدث إلى شخص موثوق، تبثه همك.. يسمعك، ومن ثم يعطيك مشورة تنفعك. أما إذا كنت غير عالم بأسباب الحالة التي أنت عليها، فتوجه إلى الله أن ينفس عنك وعن جميع المؤمنين كل هم وغم.. فهناك روايات تشير إلى أن الإنسان تعتريه حالة من الحزن لا يعرف سببها.. لأنه يوجد مؤمن ما على وجه الأرض في ضيق وهم. وأخيرا: توكل على الله، وبثه همك وألمك.. واستعن به على ما بك.. ولا تنس الإكثار من تلاوة القرآن الكريم والأدعية المباركة.. وثم عليك بالذكر اليونسي في سجدة طويلة، مخلصا لله فيها، ومتوجها إليه بكل جوارحك وجوانحك.
dr_rha
/
jeddah
أخي الكريم!.. أنا شخصيا أعاني من نفس المشكلة، ولكن الراحة كل الراحة أحصل عليها عند زيارتي للمشاهد الطاهرة.. لا سيما زيارة قبر النبي محمد -صلى الله عليه وآله- فكل الراحة وجلاء الهم، تجدها هناك.
زهراء علي
/
مملكة البحرين
أولاً: عليكم بترك المعاصي، واجتنابها: صغيرها، وكبيرها. ثانيا: وقراءة كتاب الله -تعالى-، فإنه أنيس النفوس. ثالثا: وحضور مآتم الحسين (ع)، وتذكّر مصائب آل بيت محمّد (ع). رابعا: قراءة الأدعية والأذكار اليومية الواردة في الكتب المعتبرة عن المعصومين (ع). خامسا: المواظبة على أداء صلاة الليل، فإنّ لها أثرا عظيما في النفس: معنوياً، وروحيا. سادسا: التوبة النصوح، وعدم الرجوع للمعاصي.
نور الدنيا
/
السعودية
إن ملازمة الابتسامة شيء مهم، ومعالج للحزن في نفس الوقت. انا دائما تصيبني هذه الحلات، وشبية بها أحيانا.. ولكن أتظاهر بالفرح لأن الإنسان دائما يوهم نفسه بأنه حزين أو هزيل أو ما شابه.. لذلك أنصح بالابتسامة.
عبدالله
/
الكويت
1- البحث عن الأسباب، ومن ثم تلافيها وهي كثيرة، أهمها المعصية.. حتى وإن كانت بالنية فقط، أي استعداد الإنسان أن يقترف المعصية حتى وإن لم يأتها. 2- تقوى الله باجتنابها. 3- الأدعية المأثورة.
ام فدك الزهراء
/
البحرين الديه
أفضل حل وعلاج: - أن تكون علاقتك بالله قوية. - والصلوات في أوقاتها. - وصلاة الليل التي تذهب بالهموم والغم. أما عن علاقتك بالناس: فليس هناك أفضل من تدارس أخلاق أهل البيت، والتخلق بها.
بورضا
/
الاحساء
عليك بذكر الله، {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}. وكذلك الصلاة على النبي محمد (ص).
ابو حيدر
/
السعودية - القد - القديح
أخي المؤمن!.. عليك الإكثار من قراءة الأدعية، فإنها طريق المؤمن إلى الله. وعليك القيام بصلة الرحم، وزيارة الأحبة؛ حتى يزول عنك الحزن والهم. وعليك بصلاة الليل، فإنها سعادة المؤمن.
ام حسين
/
البحرين
أوصيك بالإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد (وعجل فرجهم). كما أوصيك بالصدقة، فكلما ضاق صدرك، تصدق ولو بالقليل.. يذهب همك، وترتاح نفسك.. وهو مجرب. وقبل هذا وذاك ترك المعاصي، وكل الأسباب التي تعرفونها.
نهر الكوثر
/
الاحساء
إدارة شبكة السراج!.. أشكركم كل الشكر على هذا المنتدى، الذي أعجبني وأفادني كثيرا، وأدخل في قلبي السرور والرضا.. هذا يعتبر سبب لرفع الحزن المفاجىء، التصفح على منتديات دينية: تسر النفس، وتثقف العقل، والإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد.. يذهب الهم المفاجئ. والوضوء في كل وقت، يزيل الهم والغم والحزن. والمواظبة على قراءة دعاء الفرج. الحزن المفاجئ قد يكون بسبب صغيرة، لكنها كبيرة عند رب العالمين. اقرأ أسماء الله -عز وجل- وخاصة: العزيز الجبار، يجبر القلوب المنكسرة.
nor140
/
kuwait
إن لم تكن تعرف السبب، فلا تلم نفسك على أمور لم ترتكبها، فقط لتجد مبررا لهمك.. ولا تلم من حولك، ولا تبحث عن سبب الهم -إن لم يكن السبب معروف- ولا تزيد همك هما. عن تجربة أقول: ربما يكون هناك في أحد البلدان إنسان مؤمن لا تعرفه، يعاني من الهم الفعلي.. وقد تأثرت روحك به، ربما كان ذلك التواصل الروحي هو سبب همك. والحل: أن تدعو له بأن يفرج الله همه. وربما يكون هذا الشخص المهموم، هو سيدي صاحب الزمان -صلوات الله عليه- من الثابت أنه -صلوات الله عليه- يهمه حال المؤمنين في كل مكان.. لذا كرر دعاء الفرج. عمليا: ضع يدك على صدرك، وأقرأ سورة الإنشراح، ثلاث مرات.
السعودية
/
القطيف
هذه الحالة التي تنتاب المؤمن، أشار إليها أئمة آل البيت (ع).. وتشير بعض الروايات إلى أن هناك إنسانا عزيزا عليك يعاني من مشكلة ما.. فعلى المؤمن في هذه الحالة شدة التعلق بالله، ليخفف عنه وعن إخوانه الهم.
ايمان
/
عراق
ذكر الله دائما، هو سبب سعادة النفس، حتى وإن كانت متألمة من أي شيء.. والتوكل عليه في كل الأمور.. وأن يدرك الإنسان أن نصيبه قد كتبه الله له مسبقا، فعليه تقبل هذا النصيب بكثرة الذكر والطاعة لله.. وكلما ضاقت النفس علينا أن نقول: (لا حول ولا قوة إلا بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون).
مشترك سراجي
/
---
أخي السائل!.. إذا ضاقت بك الدنيا، ففكر في {ألم نشرح}.
مشترك سراجي
/
---
إذا كانت هذه مشكلة ،سيكون حلها بسيط ما عليك إلا أن تقول: (اللهم!.. بحق محمد وآل محمد، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تخرجني من هذا الغم).
المرجية رحمة اللة
/
استرالية
بالإضافة إلى ما ذكره الأخوة والأخوات، من أمور ترفع الضيق والشدة.. إن هناك أمورا أخرى، كوجود الثلة المؤمنة التي تعين الإنسان في محنته.
ورود الأمل
/
رياحين الذاكرين
1- أنصحك بقراءة سورة الانشراح، والحوقلة.. والتمعن بما فيها من كلمات، مع التوجه إلى الله بكل خشوع. 2- وأيضاً السجود قربة إلى الله من غير مناسبة مع ذكر (يا أرحم الراحمين)!.. سبع مرات في السجود. 3- وهناك أذكار كثيرة، وأهمها (اللهم!.. صل على محمد وآل محمد).. مما لها من تحقيق التوفيق والمغفرة، وكشف الهموم وغيرها. ولكن من الضروري أن يكون في نفسك يقين، إن فعلت هذا سيحقق الله مطلبي، وتقضى حاجتي، وينكشف همي.. ويجب عدم اليأس، فالله عليم بك وهو أرحم الراحمين!..
العاشقة لبيت الطهر
/
الامارات
بنظري أن للضيق والحزن عدة أسباب: أولا: فكر بهدوء ما سببه؟.. إذا علمت أنه بسبب المعصية -كما تفضلت- بكل بساطة: أقلع عنها، وتب إلى الله بصدق.. وبالتوبة الحقيقية (راجع شروط التوبة) فإنه حتما سيزول. وإن كان بسبب إدخالك الحزن على الآخرين (كما فهمت): فاعتذر إليهم، واردد لهم حقوقهم، وقدم لهم هدية مادية أو معنوية كما يحبون، لتقلب الحزن إلى فرح.. فتكون قد كفرت عن ذنبك، فيزول الضيق عنك. - ربما يمر الاثنين أو الخميس، وهما يومان تعرض فيهما أعمال العباد إلى إمام زمانهم الحجة (عج).. فإن فعلوا خيرا، وصحيفتهم نقية بيضاء من الاستغفار والأعمال الصالحة.. فيسر إمام الزمان.. وإذا كان العكس -لا سمح الله- فيحزن إمام الزمان.. ونكون نحن أدخلنا الحزن على قلب إمام زماننا.. فطبيعي أن ينتقل الحزن إلينا نحن أيضا. - عندما يغفل الإنسان عن مصائد الشيطان، ويترك نفسه بلا محاسبة.. يحصل ضيق للإنسان، لأنه صار أسيرهما.. هنا المسارعة إلى التوبة والمغفرة والأعمال الصالحة والمقصر بها، أو رد الحقوق للآخرين بكل جد وإصرار ومثابرة.. فيزول الضيق. - أو لضيق الدنيا والإرهاق المستمر، وتحميلك لنفسك فوق طاقتها.. فتحتاج إلى راحة، وإلى الذهاب إلى منتزه أو إلى بحر، أو الجلوس بهدوء في أماكن خضراء جميلة مع من تحب: الأسرة والأهل، أو الأصدقاء.. فيزول عنك الضيق. - أو يكون لك أعداء أو حساد يكيدون لك، وأنت لا تعلم.. فردد بكل توجه: "حسبي الله ونعم الوكيل"، فيبرد قلبك بعد فترة.. لأن الله توكل أمرك، ومن عنده مصدر القوة.. هناك دعاء مستحب قراءته يوميا عشر مرات في هذا المجال وهو: "أعددت لكل هول لا إله إلا الله، ولكل هم وغم ما شاء الله، ولكل نعمة الحمد لله، ولكل رخاء الشكر لله، ولكل أعجوبة سبحان الله، ولكل ذنب أستغفر الله، ولكل مصيبة إنا لله وإنا اليه راجعون، (ولكل ضيق حسبي الله)، ولكل قضاء وقدر توكلت على الله، ولكل عدو اعتصمت بالله، ولكل طاعة ومعصية لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
معصومه
/
البحرين
محبة الله، هي عنوان لفرج كل الكروب.
موالية لال بيت محمد(ص)
/
ايطاليا
ورد في الحديث الشريف: (ما رأيت شيئاً، إلا ورأيت الله قبله وبعده ومعه). اجعل الله نورا يضئ حياتك، فلا ترى بعدها هما ولا ضيقا.
الموالي
/
العراق - كندا
إن ما يثلج الصدر في هذا (أي موضوع الهم)، هو هؤلاء الثلة المؤمنة، التي سارعت إلى إيجاد الدواء والعلاج المناسب للاخ / الأخت صاحب المشكلة، والتي هي بالحقيقة مشكلة كل مخلوق من موحد وغير موحد. إن للإنسان طبائع ومزاجات وأهواء وميول ورغبات، وتتأثر هذه الأمور بأمرين: بالأمر المادي، وبالأمر المعنوي. من الأمور المادية التي يتأثر بها مزاج الإنسان إلى كدر وضيق في النفس، هو حالات تغير مواقع الأفلاك والمواقيت والظروف المناخية، وهذه خارج إرادتنا.. ولكن استغلال هذه الأمور لصالح العبد، حيث يجعلها لصالحه بأن يباشر بإيجاد طرق التقرب من الله، ليكون بمثابة تمرين واختبار لمواجهة ما هو أعظم وأصعب، حتى يستطيع أن ينتصر على اليأس والقنوط في الموارد القادمة، وهي بمثابة إنذار (كل يوم هو في شأن). وأما الأمر الآخر المادي، هو عدم الحصول على الأمور والمطالب المادية على الأغلب المشروعة منها، وعدم تحققها.. وهذا الأمر بالذات لنا التدخل فيه بالرضا والقناعة، ومن باب {عسى أن تكرهوا شيئا..}. وأما الأمور المعنوية، كما أفهم من أن العبد يضيق صدره عند المعصية أو الذنب.. إنما يحصل له خدش في الإيمان، ويظهر دور النفس اللوامة.. وهذا العبد إلى خير إن كانت له مثل هذه النفس. هذه بعض الأمور التي أحببت أن أوضحها. أما العلاج، فقد ذكره الأخوة والأخوات -جزاهم الله خيرا- وأذكر (وبالتأكيد) على القرآن أنه من الله -سبحانه- وهو شفاء لما في الصدور، وهنيئا لمن كانت دمعته تسبق كلامه!..
مشترك سراجي
/
---
أنا أيضاً تعتريني أحياناً حالات مشابهة، كانت تنجلي بقراءة القرآن، وخاصة بتكرار آية الكرسي أربع مرات (لنكون في حفظ الله جل وعلا).. صلاة الليل، زيارة عاشوراء، ترديد التسبيحات (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).. وبتكرار الصلاة على محمد وآل محمد. في الأمس مررت بحالة مشابهة، فجال في خاطري أن أحمد الله على كل شيء أقابله يستحق الحمد (وما أكثرهم)!.. فكان حمداً بشكل متجسد، وفوجئت بالحالة تختفي، ويحل محلها شعور بالقوة والإرادة، بحيث انجزت أمور كثيرة كانت متعلقة.. فحمدت الله وشكرته.
تائبة
/
وطني أرضٌ ما!
لا بدََّ من الإحساس بالهم والضيق، لكن سببيه يختلفان، فيكون دنيوياً أو أخروياً أو ربما الاثنين معا!.. ولإزالته نقوم بعدة أعمال: 1. قراءة القرآن الكريم، والانصات له في حال الاستماع. 2. ذكر الصلاة على محمد وآله وتعجيل الفرج، اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم. 3. ذكر تسبيحة سيدتنا أم الأئمة المظلومة فاطمة الزهراء (عليها السلام). 4. الشعور بوجود حبيبنا الإمام المهدي (عليه السلام وعجل الله فرجه). 5. زيارة آل يس فجر كل جمعة وبحضور قلب. 6. صلاة الليل (آهٍ يا صلاة الليل)!.. وتذكروا سيدتنا كعبة الأحزان (عليها السلام) ما نستها في زحمة أوجاعها المتراكمة ليلة الوحشة المفجوعة بالرحيل وأي رحيل؟!.. واحسيناه!.. 7. حضور واستماع مصائب أهل البيت، وخصوصاً سيد الشهداء (عليهم السلام). 8. ذكر اليونسية (لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين) في السجود. 9. الالحاح في الدعاء لإزالة الهم في كل قنوت وبعد كل صلاة، ومسألة الإلحاح أنا جربتها وقد أتت أُكُلها معي، لولا بعض الهموم الدنيوية الخارجة عن إرادتي، وهي بإرادة الله تعالى. 10. تذكر إنسان عزيز، أو موقف جميل سعيد حصل معنا. 11. والأهم المواصلة على ذكر الله، ولو بورد واحد فقط ولمدة 40 يوما.. فهذه المواصلة مرجحة من قبل أهل البيت (عليهم السلام) لتنوير القلب، وتفجره بالحكمة. ملاحظة: قد يكون الهم والغم نعمة في حال إرادة الله في تقريب العبد منه، ولرفع درجاته، ولتكفير سيئاته.. فحتى العثرة والخدش والألم البسيط وجرح اليد، لتكفير السيئات.. لكن إذا لم يلجأ العبد إلى الله، فهذا يؤدي إلى ضياع العمر وإضعاف الإيمان للأسف.
مواليه
/
السعوديه
لديك أفضل علاج، وهو كتاب الله العزيز.. كلما يضيق صدرك، افتحي المصحف، واقرئي شيئا منه.. سوف تشعرين فورا بتحسن.. وأكثري من ذكر: (اللهم!.. صل على محمد وآله، وعجل فرجهم).
أم الجازي
/
السعوديه الدمام
عليك بقراءة سورة {الم نشرح}، وضع اليد على الصدر، والصلاة على محمد وآل محمد.
احمد
/
العراق
كما أن الآلام (العضوية) منبهة على وجود العارض في البدن، فكذلك الآلام (الروحية) الموجبة لضيق الصدر، منبّهة على وجود عارض البعد عن الحق.. إذ كما أنه بذكر الله تعالى (تطمئن) القلوب، فكذلك بالإعراض عنه (تضيق) القلوب بما يوجب الضنك في العيش.. فيكون صاحبه كأنما يصّـعد في السماء، والمتحسس لهذا الألم أقرب إلى العلاج قبل الاستفحال.. والذي لا يكتوي بنار البعد عن الحق -كما هو شأن الكثيرين- يكاد يستحيل في حقه الشفاء، إلا في مرحلة: {فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد}، وعندئذ لا تنفعه هذه البصيرة المتأخرة عن وقت الحاجة. (منقول من كتاب ومضات للشيخ حبيب الكاظمي أيده الله)
ام اسلام
/
حرم الشيعة
صحيح -أختي- ذكرت أن هذه الحالة، قد تكون بسبب قلة الطهارة الباطنية حسب (فهمي الناقص).. لكن -أختي- على المؤمن أن يسعى كي يحفظ هذه الحالة، ولا يتمادى في الذنوب.. فإنه سوف يفقد أي حالة معنوية.. وإذا أذنب أو آذى أحدا وأصابته هذه الحالة، عليه في أسرع وقت أن يتوب ويرجع إلى الله.. فإنه ملجأ جميع المذنبين، وإرجاع حق الآخرين مع باقي الأعمال التي ذكرها الأخوة والأخوات.
مشترك سراجي
/
السعودية
أخي الكريم!.. إذا كان بمقدورك أن تحج، فلا تفوت الفرصة، فإن فريضة الحج تجلي عنك كثرة الهموم.
الراجى لرحمة ربه
/
النجف الاشرف
أخي المهموم!.. أين أنت من هادم اللذات، وهازم الشهوات؟.. (إذا ضاقت بكم الصدور، عليكم بزيارة القبور)!.. ولاسيما الأضرحة الشريفة المباركة لأهل بيت العترة الطاهرة (ص).. فيا لها من عبرة لمن اعتبر!..
حميــد بغــدادي
/
كنــدا (مدينة الصدر)
هذه المشكلة نفسية (روحية)، وعادة ما تنتاب الكثير.. والسبب الرئيسي لها هو (البعـد عن الله تعالى)، وكلما زاد البعد؛ زادت وطأة المشكلة، وهي لا تفرق بين ملتزم وفاسق.. لأن النتيجة واحدة، وأنا ذات يوم شاهدت شخصا أنيقا، ويحمل بيده حقيبة، ووضعه يدل على أنه موظف في مؤسسة.. شاهدته وهو يتكلم مع نفسه، كنت أظنه يتكلم بهاتف مربوط بالأذن، لكني بعد ذلك تأكدت بعدم وجود هاتف، والشخص يتكلم مع نفسه.. هذا الشخص يعاني من مشكلة نفسية، وأنا متأكد أنه غير ملتزم. ما أريد الوصول إليه، أساس هذه المشكلة، هي الفراغ النفسي الحاصل بسبب الابتعاد عن الله تعالى {ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا}.. فالضنك، وضيق الصدر هو النتيجة الحتمية لحالة (عدم الوصال مع المحبوب).. وكلما زادت المعاصي، زادت المشكلة عمقا، وزادت حالك سوءا.. حتى تسود الدنيا في عينيك، وربما تصل إلى حالة قد لا تخطر على بالك كـ(الانتحار) والعياذ بالله تعالى.. أما الحل فسهل جـدا، ويكمن في الخطوات التالية: 1- التوجه إلى ملء (منطقة الفراغ) بالعبادة الصادقة، وأركز على مفهوم (العبادة الصادقة).. فالصلاة الساهية، لا علاج فيها، وليست بدواء، ولا شفاء فيها.. فعليك بالصدق والانفتاح الواسع على الله تعالى. 2- صـلاة الليـل.. وما أدراك ما آثار هذه الشعيرة العظيمة؟.. هي علاج لكل داء، وطب لكل علة، وراحة لكل مهموم، وتكشف كرب كل مكروب، صلاة الليل!.. صلاة الليل!.. لقاء الأحبـة بالمحبوب العزيز العظيم.. صلاة الليل قوة للروح، ونور للوجه. آية الله القاضي (قده) يقول للسيد الخوئي: (يا سيد!.. إذا أردت الدنيا، فعليك بصلاة الليل.. وإذا أردت الآخرة، فعليك بصلاة الليل).. ويجب عليك التوغل في معرفة الله تعالى، لأن العبادة بدون معرفة، كمن يرمي سهامه على غير هدف. 3- الارتباط الصادق بسيد الزمان، إمام الإنس والجان.. ذلك هو أمامي وإمام الأبرار، الإمام الحجة بن الحسن (روحي وأرواح العالمين له الفداء).. أنا في كندا، حيث الحياة المادية الخالية من الروح، أعيش نفس حالتك تماما.. فاعرف السبب، والتجاء إلى الدواء، وهي الصلاة والسلام على سيدي ومولاي، والتحسس بوجوده الشريف.. والله والله أشعر بقوة تزيل الجبال، (لكن بشرط أن تكون محسوبا على زمرته الطاهرة). 4- مصاحبة المؤمنين، وخلق بطانة صالحة لكم.. حيث لهذا الحالة عظيم الأثــر في تمتين حصانة الروح.
صابرة
/
الساحل الشرقي
أنا مثلك -عزيزتي- تنتابني أحياناً فترة من الحزن والهم، لدرجة أني لا أجد طعما عندي للحياة.. ولكني عندما أتقرب إلى ربي: بالدعاء، والتوسل بالنبي وأهل بيته -عليهم السلام-، وعندما أصل إلى درجة البكاء.. عند ذلك أصل إلى حالة من الراحة النفسية. عزيزتي!.. ألقي بهمومك، واطلبي الفرج من الخالق -عز وجل- وأكثري من الصلاة المستحبة والأدعية، التي تشعرين فيها بالقرب من الخالق -عز وجل-.
rehab
/
egypt
إذا كنت تعلم السبب، فنصف المشكلة قد حلت.. والآن كل ما عليك، هو: أن تحاول الابتعاد عن المعصية، والابتعاد عمن تدخل عليهم الحزن.. حتى تهدأ، وكيلا تقول أو تفعل ما تندم عليه. أكثر من الاستغفار، وتقرب إلى الله -تعالى- بأذكار الصباح والمساء.. لعلها تحفظك من كل سوء.
الغريبه
/
هولنده
أخوتي في الله!.. أنا أيضا مررت بنفس المشكلة، لدرجة أنني في يوم ما أقبلت على الانتحار.. لكن بفضل الله، وحب أهل البيت، ألهموني قراءة حديث الكساء.. كنت كلما تعتريني هذه الحالة، أسرع بدون وعي لقراءة حديث الكساء، بكل إيمان وصدق.. بعده أشعر بهدوء حذر، وأختمه بالحوقلة والاستغفار. إنه الشيطان لعنة الله عليه!..
مشترك سراجي
/
---
عليك بما يلي: صلاة الليل. إقامة الصلوات بأوقاتها، وخصوصا صلاة الفجر. ممارسة بعض أنواع الرياضة، كالمشي.
ام اسلام
/
---
أهنئك -يا أختي في الله- على هذه الحالة، لأنها علامة جيدة، على أنه وصلت إلى مرحلة من الطهارة الباطنية، التي فيها إذا ارتكبت ذنبا أو معصية، تتأثرين بسرعة بها، وتنتابك حالة من الضيق النفسي. فاسعي -يا أختي- إلى: أولا مراقبة أعمالك وأقوالك دائما، والتوكل على الله. وثانيا: عند حدوث الحالة، الاستغفار اليونسي في السجدة؛ فإنه مجرب.. والحوقلة، والذكر الدائم.
الزهراء عشقي
/
ariq
إلى الأخت nour _ qatif إن الله -سبحانه وتعالى- خلق الإنسان بطبعه كائن حي، لا يقدر العيش بمفرده، بل يتفاعل مع كل من حوله.. يجب عليك أن تتقربي من أخواتك أو زميلاتك في الدراسة أو العمل، لأنك أنت التي ستجدين الراحة النفسية عند الاجتماع بالناس، وخصوصا إذا كان لديك شخص مقرب جدا، تشكين له همومك ومشاكلك.. صدقيني سيشعرك ذلك بارتياح كبير: نفسيا، وذهنيا. صحيح بأنه لولا الحزن ما أدركنا قيمة للفرح.. فقلوبنا لا تعرف طيبه إذا لم تجرح، ولو لم يكن السواد لوننا، لما عرفنا أن البياض أنقى وأصلح. وأنصحك بالتقرب إلى الله أكثر، قبل التقرب إلى الناس والاختلاط بهم.. ولا تقصري في واجباتك تجاه الله -سبحانه وتعالى-.. وأيضا لا تقصري بواجبك اتجاه أهلك، لأنهم أيضا لهم حق عليك. وتذكري دائما: نحن خلقنا لعبادته وإرضائه، واشغلي أوقات فراغك في قراءة القرآن الكريم، وأداء بعص الصلوات المستحبة، أو الصلاة على النبي، أو ذكر آل البيت -عليهم السلام-. وأنصحك بالاختلاط مع عائلتك، ولا تجعلي الحزن والكآبة التي سببها الشيطان الرجيم، تسيطر عليك.. كوني أنت أقوى منها، وتعوذي من الشيطان الرجيم دائما.
سيد صباح بهبهاني
/
Ingolstadat- Germany
بسم الله الرحمن الرحيم {فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام}. عزيزي!.. إن أمثال موضوعك وحالتكم كثيرة!.. مثلا: ذكر علي بن عقبة عن أبيه قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: اجعلوا أمركم لله، ولا تجعلوه للناس.. فإنه ما كان لله، فهو لله.. وما للناس، فلا يصعد إلى الله.. ولا تخاصموا الناس لدينكم، فإن المخاصمة ممرضة للقلب. وأنت -يا عزيزي- الفرج الدنيوي الذي يطلبه العامة من الناس، هو أمر سهل وهين.. وأما الفرج، هو الفرج الأخروي بالخلاص من العذاب الأبدي، وهذا الفرج قد يحصل للمؤمنين؛ لأنهم عرفوا هذا الأمر.. ومن عرف هذا الأمر: فقد فرج الله عنه، ورفع عنه ضيق الصدر، ووسوسة القلب وعذاب الآخرة.. كل ذلك لانتظاره ظهور هذا الأمر، وانتظاره لكونه من أفضل الساعات، سبب للفرج الحقيقي وهو الفرج الأخروي. وحسب ما فهمت من أصل نص موضوعكم: - بأنك من الذين (فلما نسوا ما ذكروا به) -حسب ما تعرف نفسك به في أصل النص- تركت ما يوجب الثواب، وفعلت بما يوجب العقاب!.. وخبطت بين الدولتين دولة آدم (ع) ودولة إبليس -لع-قال الإمام أبي عبد الله (ع): إن الله -عز وجل- جعل الدين دولتين: دولة آدم، وهي دولة الله.. ودولة إبليس.. فإذا أراد الله أن يعبد علانية، كانت دولة آدم.. وإذا أراد الله أن يعبد في السر، كانت دولة إبليس.. والمذيع لما أراد الله ستره مارق من الدين. إذن كل خير في الدنيا بسبب وجوده ونوره وهدايته، فكذلك كل خير في الآخرة مقابله عمل!.. وما عليك إلا أن تتوب توبة نصوح، لا رجعة فيها كما قال الإمام علي (ع): يا دنيا غري غيري، قد طلقتك ثلاثة لا رجعت لي فيك!.. وأسع أن تعرف بضعة الله في الأرض، وترك سيئ الخلق، وترك مجالس أصحاب السوء والفجار والمجرمين وعبيد الدنيا والشهوات...و..و...الخ. واتجه إلى الله ليشرح صدرك، ويبعث الأنوار الإلهية في قلبك، كما وعد بذلك الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم). وعليه ان يصقل مرآة قلبه من صدأ الذنوب، ويطهر روحه من أوساخ هوى النفس، والوساوس الشيطانية؛ استعدادا لاستقبال المعشوق.. وأن يسكب الدموع خوفا من الله وحبا له، فإن في ذلك تأثيرا عجيبا لا نظير له على رقة ولين القلب ورحابة الروح.. وفي المقابل فإن جمود العين، هو إحدى علامات القلب المتحجر. ويا طالب الإرشاد!.. إن الله -سبحانه- خاطب نبيه بقوله سبحانه: {فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت اذ نادى وهو مكظوم}.. أي لا تكن كيونس الذي ترك الصبر، فوقع في المشاكل، ولاقى أنواع الإرهاق. وشرح الصدر، يقابله "ضيق الصدر"، كما في قوله تعالى: {ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون}. وإن ضيق صدر صاحب أعظم رسالة (مثل رسالة النبي الكريم) كانت تختلف عن الضيق الذي يحدث لشخصكم.. إن الرسول (ص) كان يعاني من حصار أعراب الجاهلية، وظلم المنافقين من الأعراب.. وغيرهم. وعليك -يا أخي في الله- أن تزور المكتبة التي وضعها سماحة الحبيب الشيخ الكاظمي -أيده الله وجزاه جزاء المحسنين-!..
سيد صباح بهبهاني
/
Ingolstadat- German
بسم الله الرحمن الرحيم (رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي) عزيزي المضطرب!.. أنت وضعت نفسك في موضع غير موضعها، بأعمالك المحزنة -حسب نص سؤالك- وترجو النصح، وطلب المغفرة من الله.. إنه هو الغفور الرحيم. عزيزي!.. قال الإمام علي -عليه السلام- وهو يحث الناس لكتاب الله، لمعالجة النفس به: "اللهم!.. اشرح بالقرآن صدري، واستعمل بالقرآن بدني، ونور بالقرآن بصري، وأطلق بالقرآن لساني، وأعني عليه ما أبقيتني.. فإنه لاحول ولا قوة إلا بك". وأنت -يا عزيزي- لا تروي أعماقك -حسب نص أصل موضوعك، وأنت تطلب الدعم للثبات- وعليك بكتاب الله إذ قال الإمام جعفر الصادق (ع) عند قراءة القرآن: " بسم الله، اللهم إني أشهد أن هذا كتابك المنزل من عندك، على رسولك محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكتابك الناطق على لسان رسولك.. فيه حكمك وشرائع دينك، أنزلته على نبيك، وجعلته عهدا منك إلى خلقك، وحبلا متصلا فيما بينك وبين عبادك.. ولندعمك بدعاء الإمام (ع)، إن كنت تغير ما عملت في خلواتك، أم تصر عليها؟.. وهذا الدعاء: "اللهم!.. إني نشرت عهدك وكتابك، اللهم!.. فاجعل نظري فيه عبادة، وقراءتي تفكرا، وفكري اعتبارا.. واجعلني ممن أتعظ ببيان مواعظك فيه، واجتنب معاصيك.. ولا تطبع عند قراءتي كتابك على قلبي ولا على سمعي، ولا تجعل على بصري غشاوة، ولا تجعل قراءتي قراءة لا تدبر فيها.. بل اجعلني أتدبر آياته وأحكامه، أخذا بشرائع دينك.. ولا تجعل نظري فيه غفلة، ولا قراءتي هذرمة.. إنك أنت الرؤف الرحيم". وعليك بالسعي، وطلب المغفرة.. قبل أن يفوتك الأوان، وتندم كما ندموا، وقالوا: {قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ}.. وآدم (ع) قال: {ربنا ظلمنا أنفسنا}.. وهذا اعتراف بالتقصير عن القيام بالحقوق . وتعمق بالبيتين " ونعم ما قيل: أريد وصاله ويريد هجري *** فاترك ما أريد لما يرد وعليك بكتاب الله والسنة المحمدية، والذين أذهب عنهم الرجس (ع). وبحديث حديث الكساء، وهو للملهوف المضطرب!.. ولكم هذه الأبيات عما روت الصديقة الطاهرة فاطمة (ع): روت لنا فاطمة خير النساء *** حديث أهل الفضل أصحاب الكسا تقول إن ســــيد الأنام *** قـــــد زارني يوما من الأيام فقال لي إني أرى في بدني *** ضعفا أراه اليـــوم قد أنحلني قومي علي بالكسا اليماني *** وفيــــــه غطني بلا تواني
موس الفائزي
/
العراق
إن الطيور إذا قصرت في زكاتها، وهي (التسبيح)؛ صارت هدفا لمرمى الإنسان.. وإذا قصر الإنسان في زكاة من الزكوات المفروضة عليه، كان هدفا لعدة مرامي، منها: لمرمى السماء مرة، ومرة تفقد حماية السماء لها؛ فتكون هدفا لمرمى الشيطان (وأنا أشير بذلك إلى زكاة النفس، وكيفية الحصول عليها). وبما أن الإنسان أعجوبة العالم المادي، فهو في محتواه أعجوبة الإنسانية (قلبه).. وما أرق ذلك القلب، وما أيسر اختراقه؛ عندما يبتعد حراس تلك الخزانة العجيبة، بعد فراغها من ذكر الله.. فهي تضيق بالشياطين، وضباب، وغبار، ودخان، وسوستهم وعبثهم!.. فما أسهل دخولهم، بعد طرد الحافظين بالمعصية!.. وما أصعب تخلية وتحلية الفؤاد من الأبالسة. واعلم أن من يعتاد على مكان ما، يحب أن يعود بكل وسيلة.. فإياك والوسائل المقربة للشياطين!.. وعليك بالوسائل الصارفة، والطارد لهم.. فإنك وأنا وكل من لا يملك العصمة، في معترك لا تخمد ناره ولا يهدأ أواره.. والله المستعان، ومنه التوفيق.
(النخلي)فتى من فتيان
/
طيبة الطيبة
كتبت إليك، وأنا لم أعرفك.. ولكن نور الولاية، قد جذبني للرد عليك: 1- اجعل ديدنك الحوقلة، وهي قول: (لا حول ولا قوة، إلا بالله العلي العظيم). 2- الاستغفار الصادق الحقيقي. 3- الدعاء على كل حال، ولو لحظة من الزمن، مع حضور النية. 4- التوسل بأهل البيت عليهم السلام. 5- قراءة القرآن الكريم، أو الاستماع مع الإنصات. 6- الاستماع إلى المحاضرات الدينية، ولاسيما إلى الشيخ حبيب الكاظمي -حفظه الله، وأبقاه عزا للمسلمين والمؤمنين-!..
nour
/
qatif
أنا مثلك أعاني من الحزن والكآبة، وذلك بسبب هجران أخواتي واحتقهرهم لي.. فأنا وحيدة، ولا أعرف كيف أتصرف؟..
مشترك سراجي
/
---
إذا كنت تعلم أن السبب هو المعصية، فعليك بالإسراع إلى التوبة.. أما إذا لم تعلم السبب، فعليك بالتقرب إلى الله.. فالبعد عن الله، يسبب الفراغ الروحي، فيبعث الهم والضيق.
ابو سكينة
/
كندا(العراق)
أكثر(ي) من قول: "لا حول ولا قوة، إلا بالله العلي العظيم.. لا ملجأ ولا منجى من الله إلا إليه.. إنا لله وإنا إليه راجعون".. فباعتقادي: أنها تجتث الهموم من الصدر.
ولائية
/
البحرين
أنا أيضا أعاني من هذه المشكلة، فحينما تعتريني لا أعرف كيف أتخلص منها.. ولكني الآن أكثر من الاستغفار والصلاة على محمد وآل محمد.. اللهم صل على محمد وآل محمد.
الجار
/
الأحساء
1- دللت بعض الروايات، أن سبب هذا الضيق يكون بسبب إصابة أحد أخوانك، قد ألمت به ضائقة، وهو يعيش في حالة من الضيق.. فعند الإحساس بمثل هذه الحالة، قم بمكالمة هاتفية لجميع أخوانك. 2- عند الصحوة من النوم، خذ عهدا على نفسك، بأن يصبح يومك اليوم سعيدا، وكأنه يوم عيد.. فأي يوم لا تعصي الله فيه، فهو عيد. 3- قم بممارسة هوايات تحبها، حتى تصب طاقتك في شيء أنت تحبه.
طالب الغفران
/
البحرين
أخي الكريم!.. أنا أيضا تعتريني هذه الحالة، وتكون بسبب وقوعي في المعاصي والذنوب، حتى لو كانت صغيرة جدا.. فتلك المعاصي، تبعدني عن طريق الهدى والحق. فقال لي أحد الأشخاص: ما هي كيفية صلاتك؟.. فاستغربت من سؤاله!.. قلت: صلاتي التزم بها في أوقاتها، ولكن في بعض الأحيان أعجلَ في الصلاة اجعلها سريعة. فقال لي: الخلل يمكن في طريقة الصلاة.. فأين التدبر والخشوع والتضرع إلى الله؟.. كل هذه الأمور تصبيك بسبب تقصيرك في الصلاة. وفعلا أدركت ذلك بمجرد حديثه عن الصلاة.. فأنصح نفسي، وأنصحك -أخي الكريم- بالخشوع في الصلاة، ونسأل الله أن يتقبلها منا بعد نهاية كل صلاة، بالإضافة إلى نصائح الأخوة أعلاه (الصــــــلاة معراج المــؤمن).
الوعد الصادق
/
الدمام
أيها الأخ العزيز!.. عليك الإكثار بقراءة الدعاء المروي عن النبي -صلى الله عليه وآله- هو أمان من الجن والإنس، ومن كل هم وغم وهو: بسم الله الرحمن الرحيم (أنا عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك.. في قبضتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك.. اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أوعلمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك.. أن تجعل القرآن نور صدري، وربيع قلبي، وجلاء حزني، وذهاب همي).
مشترك سراجي
/
---
أرجو باسم الشيخ حبيب -حفظه الله- وأصحاب شبكته، من كل من يتابع الشبكة، وأنا أولهم.. وخصوصا هذه المشكلة، أن يلتزموا بصلاة الحاجة، في ركعتين فقط سحرا.. ويدعو فيها لكل من يضيق صدره بدعاء صغير، ولكن من القلب (اللهم!.. فرج عن كل مكروب)، وأول قلب هو قلبه عجل الله تعالى فرجه. ليتنا نجتمع على هذا الأمر، ولو أربعين يوما!.. سأذكرك ليلة الجمعة يا صاحب المشكلة، فهذا واجب المؤمن على المؤمن.
مشترك سراجي
/
---
أخي / أختي!.. أرجو التركيز لما أقول: 1- الشيطان لص، يريد أن يسرق فرح القلب.. فهذه بغيته. 2- ليس فرح القلب هو الهدف الحقيقي للشيطان، بل إن سرقة الفرح، ستؤدي الى زوال نشاط القلب للطاعة. 3- إن الأمر يتم من خلال خطوات الشيطان، فيجعلك تقرر أن تفرح (فقط عندما) تحصل على مطلبك المادي والمعنوي.. فلو كان الأمر -مثلا- يتم بعد ثلاثة أشهر؛ فإنه سيجعلك تشعر بعدم الفرح طيلة المدة، إلى أن يأتي الموعد المحدد، لتجد أن الأمر أصلا مما لا يطمأن له القلب (فهو ليس الله - بغية القلب)، وهكذا إلى نهاية الحياة القصيرة. 4-استحضر دائما ودائما، أنك إن لم (تقرر) بنفسك أن تفرح، فما الذي يستطيع الله فعله لك؟.. (فلا جبر ولا تفويض). 5- إن اطمئنان القلب، هو فرع معرفة الله، التي تتم من معرفة النفس.. فهي الحل إلى درجة أن من عرف شأن من شؤونها، كأصحاب الأديان الأخرى، تراه يعيش السرور، ولو الاعتباري منه طيلة عمره.. فكيف لو توفقت إلى معرفة النفس كلها، على ما سنه خاتم الأنبياء.. فإن قلت: بأي رياضة؟.. قلت: الشريعة رياضة النفس. 6- إن كل ما مر أعلاه، لا يتم إلا بالتكلف أولا.. وبعد مدة من الزمن، ستعتاد عليه.. نعم ستمر بدورات من الإقبال والإدبار.. ولكن كن فطنا، بتقليل الإدبار ولو دقائق بسيطة كل دورة. 7- إن معنى الإيمان هو التفكير بالله، بطريقة إيجابية فقط.. أي حسن الظن بالله -تعالى- مهما حصل. 8- إن الحزن لا يأتي إلا بخاطرة مشؤومة، تنادي لقلبك من طرف خفي.. فلو كنت ممن ترطب لسانه بقلب الله، لما كان هناك مجال لأن تدخل على قلبك. 9- اجعل في غرفتك صورة كبيرة جدا، تشغل حائطا كبيرا، بل ولشاشة موبايلك.. للكون الواسع، أو لا أقل: لمجرتنا التائهة درب التبانة.. فإن ضاق صدرك، ووقع نظرك عليها.. ستعرف حجمك، وحجم همك.. بل وستضحك إن شاء الله.
مشترك سراجي
/
---
عندما يصيبك الحزن، تذكر أنك لست في القبر.. كل شيء في هذه الدنيا -طبعا غير المعاصي- نعمة؛ مقارنة بالقبر وأهواله.. وكم مَن في القبور يحسدك على بقائك حيا؟!.. وهذه قصة للعبرة.. لنا جميعا!.. كان هناك صياد للسمك، وكان حريصا جدا في عمله.. في ذات يوم، وبينما زوجة ذلك الصياد تقطع ما اصطاده زوجها، إذ بها ترى أمرا عجبا!.. رأت في داخل بطن تلك السمكة لؤلؤة، فتعجبت "لؤلؤة.. في بطن سمكة"؟!.. سبحان الله!.. الزوجة: زوجي!.. زوجي!.. انظر ماذا وجدت؟!.. الصياد: ماذا؟.. الزوجة: إنها لؤلؤة!.. الصياد: ما هي؟.. الزوجة: لؤلؤة في بطن سمكة!.. الصياد: يا لك من زوجة رائعة!.. أحضريها!.. علينا أن نقتات بها يومنا هذا.. ونأكل شيئا غير السمك. أخذ الصياد اللؤلؤة، وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ، الذي يسكن في المنزل المجاور. الصياد: السلام عليكم!.. البائع: وعليكم السلام!.. الصياد: القصة كذا وكذا.. وهذه هي اللؤلؤة. البائع: أعطني أنظر إليها!.. يااااااااه.. إنها لا تقدر بثمن، ولو بعت دكاني، وبيتي، وبيت جاري وجار جاري.. ما أحضرت لك ثمنها.. لكن اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة، عله يستطيع أن يشتريها منك!.. وفقك الله!.. أخذ لؤلؤته، وذهب بها إلى البائع الكبير، في المدينة المجاورة. الصياد: وهذه هي القصة يا أخي!.. البائع: دعني أنظر إليها!.. الله!.. والله يا أخي إن ما تملكه لا يقدر بثمن، لكني وجدت لك حلا.. اذهب إلى والي هذه المدينة، فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة. وعند باب قصر الوالي، وقف الصياد، ومعه كنزه الثمين، ينتظر الإذن له بالدخول. وعند الوالي: الصياد: سيدي!.. هذا ما وجدته في بطنها. الوالي: الله!.. إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه، لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها.. لكن سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة، ستبقى فيها لمدة ست ساعات.. خذ منها ما تشاء.. وهذا هو ثمن هذه اللؤلؤة. الصياد: سيدي!.. علك تجعلها ساعتين.. فست ساعات كثيرة على صياد مثلي. الوالي: فلتكن ست ساعات!.. خذ من الخزنة ما تشاء!.. دخل خزنة الوالي، وإذا به يرى منظرا مهولا: غرفة كبيرة جدا، مقسمة إلى ثلاثة أقسام: قسم مليء بالجواهر والذهب واللآلئ.. وقسم به فراش وثير، لو نظر إليه نظرة نام من الراحة.. وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب. الصياد محدثا نفسه: ست ساعات، إنها كثيرة فعلا على صياد بسيط الحال مثلي أنا!.. ماذا سأفعل في ست ساعات؟.. حسنا!.. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث، سآكل حتى أملأ بطني، حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب. ذهب الصياد إلى القسم الثالث، وقضى ساعتين من المكافأة يأكل ويأكل، حتى إذا انتهى ذهب إلى القسم الأول.. وفي طريقه إلى ذلك القسم، رأى ذلك الفراش الوثير، فحدث نفسه: الآن أكلت حتى شبعت، فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة، التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن.. هي فرصة لن تتكرر.. فأي غباء يجعلني أضيعها؟!.. ذهب الصياد إلى الفراش، استلقى، وغط في نوم عميق. وبعد برهة من الزمن.. قم!.. قم أيها الصياد الأحمق!.. لقد انتهت المهلة. الصياد: هاه.. ماذا؟.. * نعم، هيا إلى الخارج!.. الصياد: أرجوكم!.. ما أخذت الفرصة الكافية. * هاه!.. هاه!.. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة، والآن أفقت من غفلتك، تريد الاستزادة من الجواهر.. أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر، حتى تخرج إلى الخارج، فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده، وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها.. لكنك أحمق غافل، لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه.. خذوه إلى الخارج. * لا .. لا .. أرجوكم!.. أرجوكم!.. لا!.. (انتهت قصتنا) لكن العبرة لم تنته: أرأيتم تلك الجوهرة؟!.. هي روحك أيها المخلوق الضعيف!.. إنها كنز لا يقدر بثمن!.. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز. أرأيت تلك الخزنة؟.. إنها الدنيا!.. أنظر إلى عظمتها!.. وأنظر إلى استغلالنا لها!.. أما عن الجواهر!.. فهي الأعمال الصالحة. وأما عن الفراش الوثير!.. فهو الغفلة. وأما عن الطعام والشراب!.. فهي الشهوات. والآن -أخي صياد السمك- أما آن لك أن تستيقظ من نومك، وتترك الفراش الوثير، وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك، قبل أن تنتهي تلك الست.. فتتحسر، والجنود يخرجونك من هذه النعمة التي تنعم بها.
تلميذة من اقصى الغرب
/
---
للحزن موارد كثيرة، ترد على القلب.. وهو إحساس يجثم عليه، فتختنق به النفس، ويضيق به الصدر.. ليرى الإنسان نفسه وحيدا بهذا الكون الواسع، قد ضاقت عليه الأرض بما رحبت.. ولكن هو كما سبق الذكر الحزن هو إحساس، والإحساس هو حال تابع للمزاج، ولا يلبث أن يتغير ويزول، ما أن يستقر المزاج بشرح الصدر، وطيب النفس. وجميل أن يعرف المرء مورد حزنه، ليكون لنفسه عظة وذكرى!.. فإذا كان سبب الحزن، حسرة وتألم لفقد محبوب، أو فوت مطلوب.. فتذكر قول الله -جل وعلا-: {لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم}.. وفي الأخبار: عن داود -عليه وعلى نبينا السلام-: يا داود!.. ما لأوليائي والهم بالدنيا؟.. إن الهم يذهب حلاوة مناجاتي من قلوبهم، إن محبتي من أوليائي أن يكونوا روحانيين لا يغتمون. فمن وجد حزنه من هذا النوع، فلينظر في حال نفسه، وليتداركها؛ لأن درجته في القرب مازالت بعيدة، مادام مثل هذا الحزن يستقر بعد في قلبه. وإن كان سبب الحزن ارتكاب معصية، أو الاقتراب من مقدماتها.. فهو الابتلاء الذي تكفر به الذنوب، والرادع الذي به تربى النفس على عدم الوقوع في الحرام.. فالإحساس بالضيق والحزن عند المؤمن الذي تخول له نفسه السوء، إنما هو من روح الإيمان الذي يوقظ في النفس همتها، ويجعلها تعزف عن الحرام ومقدماته. وإن كان سبب الحزن، خواطر النفس وهواجسها من الوهم والخيال والخوف، مما يأتي به المستقبل، أو ما هو من هذا القبيل.. فلنتذكر وعد الله الذي لا يخلف وعده، وهو الحق الذي قال: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}.. والخلاص من هذا الحزن، هو كمال الثقة بالله، وكمال التفويض، والرضا بقضاء الله.. فالله -تعالى- بحكمته وجلاله، جعل الروح والفرح في الرضا واليقين. وإن كان الحزن من النوع الذي لا يفارق قلبك، مهما كانت موارد الفرح والسرور عليه، وخرج عن كل أنواع الحزن الأخرى.. فهو حزن محمود!.. واحرص على أن لا يفارقك أبدا. وإن لم تعرف له سببا.. فهو الحزن الذي يلين القلوب، ويجعلها قريبة متصلة ببارئها.. فهو الحزن الذي به تخشع القلوب، وتنكسر به النفوس، وتذل بين يدي خالقها، وتسيل به العين قطرا.. هي أحب ما يحب أن يرى الرحمن من عبده. بهذا الحزن يرتفع الدعاء إلى عنان السماء، لتزيد الصلة والقرابة بين العبد وربه اصرة وقوة.. وبهذا الحزن تتواصل الأرواح المجندة في ملكوت الله، ليسري نهر الدعاء بظهر الغيب بين عباد الرحمن، الذين منّ عليهم بهذا الفيض، ليزدادوا رحمة وودا.. فهو الحزن الذي ترتقي به النفوس، وتستبشر به الأرواح، وتنير به الجباه.. فالمؤمن بشره في وجهه، وحزنه في قلبه.
ام حسن
/
السعوديه
اسأل نفسي دائما: لماذا نوبات من الحزن تنتابنا دائما، والانبساط والفرح قليل؟.. ولكن أغلبية الناس تمر بحالات مزاجية سيئة، بسبب ظروف الحياة الصعبة، والإحباط المتكرر. بعض الحلول: الجلوس مع الصحبة الطيبة الحسنة، ومزوالة هواية مشروعة. وتنقية القلب من الحسد والغيرة، والتعلق بما عند الناس. التوجه للدعاء بقلب صادق، والله يحب العبد اللحوح. وأيضا السفر إلى الأراضي المقدسة. إدخال الفرح على قلب يتيم. وذكر الله دائما. وما خاب من أحسن الظن بالله، والتجأ إليه.
عبد يرجو رحمة ربه
/
مملكة البحرين
أخي العزيز!.. إن ما ذكرت، قد يكون شيئا مما يدعوك للتشاؤم والحزن.. وإن الشيطان بطبيعة الحال بعد كل معصية، يدخل فيوسوس، ويعبث بالصدور؛ باعثا عليك الحزن والهم، ليدخلها في زوبعة اليأس والقنوط. وكل الذي ذكرت، لا يزول إلا بذكر الله وحده.. لأن ذكر الله طمأنة للقلوب، وخصوصا تلك القلوب التي أوبقتها المعاصي والآثام. أخي العزيز!.. وكما قال العلماء: إن الإنسان المؤمن المؤدي لواجباته وفروضه، هو من أسعد الناس.. لأن من كان مع الله، كان الله معه.. فكل هم وحزن يبدو صغيرا، أمام كلمة (الله أكبر)، فهو أكبر من كل شيء، أكبر من كل هم وحزن.. وهذا يحتاج إلى: مجاهدة، وصبر، وطلب انشراح الصدر من الله، بعد التوقف عن كامـــل المعاصي، بشتى صورها وأشكالها. وما يدريك، فقد يمن الله عليك بانشراح للصدر، لم يسبق له مثيل، وليس ذلك بعسير على الله.. أو ليست نفوس العباد وانشراحها بين أصبعين من أصابع المولى؟.. كيف لا، وهو القائل: {ألم نشرح لك صدرك}!.. أخي الكريم!.. أعتقد أن المحتاج، أدرى بحاجته.. فنصيحتي: بأن تردد الأدعية المأثورة في هذا الجانب.
يااباصالح
/
بوظبي
أعاني منها، وبكثرة هذه الأيام.. لكن أحاول التغلب عليها: بقراءة القرآن، أو دعاء، أو زيارة، أوالتفرغ لخدمة مجالس أبي عبد الله وأهل البيت في أي مناسبة. عليك بدعاء (الأمن): يامن تحل به عقد المكاره!.. عليك بالصلاة على محمد وآل محمد، وعجل فرجهم: كل يوم 100 مرة.. وإذا كان أكثر فهو أفضل. الاستغفار كل يوم 100 مرة. أيضاً المشي والرياضة، وممارسة بعض الهوايات المفيدة.
شمس
/
العراق الجريح
تعوذ من الشيطان 10 مرات، واقرأ سورة الانشراح، والثمانون آية.. فهي مفيدة جدا.. ألا بذكر الله تطمئن القلوب؟!..
علي
/
السعوديه
إنني كنت في السابق أعاني من هذه المشكلة كثيرا، وكنت أشعر بضيق في صدري.. وفعلا لا أعلم ما السبب؟.. ولكن -مع الأسف الشديد- السبب موجود، لكني لا أعلمه.. فبدأت بالتفكير في حل الموضوع، وكما ذكر أخواني بعض الحلول، أضيف عليهم: أن هناك كتابا اسمه "دع القلق، وابدأ الحياة" فهو كتاب جميل أيضا، أنصحك بقراءته.
خادمة المهدي
/
العراق
هذه الحالة معرض لها الإنسان، إذا ارتكب ذنبا.. ولعل هذه هي النفس اللوامة، التي تلوم صاحبها على ارتكاب المعاصي.. أو يمر الإنسان بحالات الضيق، وإن لم يرتكب معصية.. وهذا لأن الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر.. وحال السجين داخل الزنزانة، الضيق والاكتئاب. وأفضل علاج لهذه الحالة: هو: التقرب إلى الله.. والابتعاد عن الناس.. والخلوة مع الحبيب المجيب، مفرج الكرب، واسع الرحمة.. والإقرار بالذنب أمامه، والتوبة.. أو الشكوى من كل شيء له: ليفرج، ويرفع الضيق. وهناك شيء آخر هو: استخدام الورقة والقلم، وكتابة كل ما يجول في الخاطر، وتركه لفترة.. وبعدها ارجع إليه للاطلاع، وملاحظة الأسباب وتجنبها؛ كيلا تتكرر هذه الحالة. وأكثروا من قول: يا صاحب الزمان ادركني!..
ولاء
/
بلد الغربة
ضع يدك على صدرك وأقرأ: {الم نشرح لك صدرك....}. وتذكر دائما: أن ضيق الصدر، سببه كثرة الذنوب، حيث أن صدرك يصبح ضيقا، {يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء}.
ABBAS
/
---
أنصحك بالتضرع إلى الله، بالسجود.. واقرأ دعاء تعجيل فرج الإمام المهدي -عجل الله فرجه-.. وأدع لوالديك: (اللهم!.. ارحمني وارحم والدي كما ربياني صغيرا، واجزهما بالإحسان إحسانا، وبالسيئات عفوا وغفران).. وتوسل إلى الله أن يغفر لك ذنوبك!..
محب الأوحد
/
ارض الله الواسعة
عليك بسماع، أو قراءة حديث الكساء!..
مشترك سراجي
/
---
أنصح نفسي أولا، وأنصحك وكل الأخوة القراء: استمرو بذكر الله، وبكل لحظة.. بعض الناس تقول: أن يوم الجمعة ثقيل.. أجل ثقيل على الإنسان الذي لا يستغله بالذكر، واستمرارية الصلاة على الرسول وآله -اللهم صل وسلم على محمد وآله الأطهار-. بعض الناس تقول: قلبي ينقبض المغرب.. أجل إذا كنت غافلا عن ذكر الله -سبحانه وتعالى-. وجرب اقرأ المعوذتين. إذا أذن ولم تذهب إلى الصلاة بوقتها، وكنت تستطيع.. أيضا يضيق الصدر.. كل عمل صالح تقوم به، ولو كلمة تفرح بها إنسانا، ممكن أن تسبب لك السعادة. ومن أهم مسببات انشراح الصدر، استمرارية الذكر. لعل كل إنسان معرض لهذا.. أهم نصيحة -لكن تحتاج أولا التوكل على الله -سبحانه وتعالى- والعزم، والإصرار.. لأن اللعين بالمرصاد، حيث حتى ولو جربت، وارتحت.. يأتي ويوسوس-.. أهم دواء: ذكر الله المستمر -سبحانه وتعالى- وليس فقط الذكر القلبي مع اللسان.. وإنما مراقبة النفس، وعدم السماح لها بمعصية الله. أعتب عليك -أخي الفاضل أو أختي الفاضلة- كيف تكون أنت سببا في إدخال الحزن على الآخرين؟.. اقرأ ثواب إدخال السرور على قلب أحد!.. اسع جاهدا لعمل الصالحات، والذكر المستمر.. وإن شاء الله تنظر إلى النتيجة: ذكر الله سعادة، وشفاء، ودواء.
مشترك سراجي
/
---
أنا أيضا ينتابني هذا الشعور، ولكن بذكر الله تطمئن القلوب، وذكر الصلاة على محمد وآل محمد، بقلب حاضر ومتوجه إلى الله، وقراءة القرآن الكريم، وأدعية صغيرة.. اطلب من الله -عز وجل- أن يخرجك من هذا الضيق والحزن. حاولي أن تقضي حوائج الناس.. وأعتقد أن هذا من الفراغ، لذا حاولي أن تجعلي لك برنامجا.
ام حسين
/
البحرين
أختي / أخي الكريم/ة!.. عليك بقراءة سورة الانشراح، وسورة الضحى.. وأن تمسح بعدها على صدرك، وتقول: ربي اشرح لي صدري، ويسر لي أمري!.. وعليك بالإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد، وتعجيل فرج قائمهم، وإهدائها إلى المعصومين الأربعة عشر، وإلى أرواح المؤمنين.
أحمد المسلم
/
السعودية
إذا أردت ذهاب الحزن والهم، قم بمساعدة الآخرين.. فهذا مصل لهذا المرض، سريع التأثير.
الزهراء عشقي
/
iraq
أخي الكريم!.. كل إنسان في حياته الاعتيادية، يمر بحالة مثل الحالة التي تمر أنت بها.. ولكن الإنسان الذكي، هو الذي لا يجعل هذه الحالة تسيطر عليه، ويقوم بشغل أوقات فراغه، مثلا: الاتجاه إلى قراءة القرآن الكريم، أو أداء بعض الصلوات المستحبة، أو قراءة الأدعية. وأوصيك أن تذكر أن الله -سبحانه وتعالى- لا يغفل عنك، و يرى أفعالك.. اذكره كي يشرح لك صدرك، ويذهب عنك الضيق، ويسهل أمرك، ويعينك على مصائب و مصاعب الحياة. ويمكنك الاختلاط مع عائلتك أو أصدقائك وتناقشهم في أمور الدين، أو أمور الحياة العامة.. لأن الله -سبحانه وتعالى- خلق الإنسان بطبعه كائن حي اجتماعي، لا يستطيع العيش بمفرده.. بل يتفاعل مع كل من حوله، أو يمكنك أن تساعد أطفالك في تحضير دروسهم المدرسية، أو تعلمهم قراءة القرآن الكريم، وحب النبي وآل البيت -عليهم السلام- ففي ذلك أجر و ثواب من الله.. ولأن هذا واجبك في الحياة، أن تعلمهم على ما أوصاك الله به، وهو حبه وحب نبيه، وحب آل بيته -عليهم السلام- ولكي يحرسم الله لك من كل مكروه -إن شاء الله- وقل دوما: اللهم!.. لاصعب إلا جعلته سهلا، تجعل الصعب شيئا سهلا يا الله!..
ياسر عباس ابو نور
/
العراق
أخي المؤمن!.. هل تعلم أن الحزن على ارتكاب المعصية، هو جانب من جوانب التوبة إلى الله تعالى؟!.. فهذا الحزن يدل على أنك إنسان مؤمن بأوامر الله وقدرته -عز وجل-.. فإنك يجب أن تستغل هذا الحزن: بالاستغفار، والتوبة، وقطع العهد مع نفسك أولا بعدم العودة إلى تلك المعصية، وأن تعاهد الله أن تستغفر وتتوب إليه، وأن لاتتعدى حدوده.
عاشقة ابي عبد الله
/
---
نعم، كل منا تنتابه هذه الحالة.. وذلك بسبب وسوسة الشيطان، حتى يجعل الإنسان يشعر بالحزن، ويفقد معنى السعادة.. ولكن لو عرفنا أن سعادتنا هي القرب من الله -سبحانه- لقتلنا بذلك آفة الغم والهم والحزن والكرب.. لذلك أدعو كل من أصابه هم وضيق، باللجوء إلى الله، وقراءة كتابه الكريم، وقراءة دعاء الإمام زين العابدين-عليه السلام- في الصحيفة السجادية، لاستكشاف الهموم. وإذا كنتم من محبي التلفاز، فلا بأس بمشاهدة المسلسلات الدينية النافعة: كأصحاب الكهف، وغريب طوس، ومريم العذراء، وما إلى ذلك.. حيث إننا نجد من قبلنا كيف احتملوا كافة أنواع البلاء في سبيل الدعوة إلى الله، ونحن نجعل من أنفسنا عرضة للإكتئاب والهم والغم.. ونحن من أتيحت لنا جميع الفرص للوصول إلى مقام العشق الإلهي.
مشترك سراجي
/
---
كنت أظن أني الوحيدة التي ينتابني هذا الشعور، حيث أني أشعر في بعض الأحيان بالحزن الشديد، وبدون سبب.. مما يجعلني في أرق دائم، وبحاجة إلى البكاء في بعض الأحيان.. وفي أحيان أخرى ينتابني هذا الشعور، ولكني أعرف السبب، وهو الخوف من المستقبل، ودائمة التفكير في هذا المجال.. حيث أشعر بالخوف في بعض الأحيان من الرسوب، وأحيانا أخرى من عدم قدرتي على مواصلة الدراسة (رغم أني أجد واجتهد).. ولكني أتوجه في معظم الأحيان إلى الوضوء وقراءة السور القصار من القرآن، والإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد قبل النوم.. فعاددة ما تنتابني هذه الحالة قبل النوم.. ما العمل أفيدونا جزاكم الله خيرا؟!..
غدير خم
/
السعودية
الرضا بالقضاء والقدر، بعد طاعة الله -عز وجل- هو الحل.. وهو الإيمان الذي يحدث الطمأنينة في القلوب، ويصنع السعادة الأبدية.. وإن كنت فقيرا أو مريضا، حتى وإن كنت غنيا، أو بغير مرض.. بدون الرضاء بالقضاء والقدر، لا سعادة. فلا عليك أن تتضجر، إن كان لديك مشكلة ما، ولا تنظر إلى غيرك بعين الحسد.. فأول ما تصيب نفسك، وقد تهلك.. وامتنع عن ما تعلم الذي يسبب لك ذلك، وعندما لا تعلم سبب، فذلك هو الشيطان يوسوس لك حتى تتوهم فتهلك.. وعليك بتذكر مصائب أهل البيت، تهون عليك مصيبتك.
ahmed ali
/
iraq
أخي السائل العزيز!.. إن من طبيعة الإنسان الملل، وعندما يتخلل القلب هذا الملل، يتحول إلى هموم وأحزان.. وأفضل وسيلة للقضاء على الملل، هو الأنس بالمحبوب.. فكلما انتابك هذا الشعور، ردد قول: يا ودود!.. أو ياحنان يامنان!.. أو يا غفور!.. يا رحيم!.. ومررها على قلبك، سيزول همك بإذن الله -تعالى-. واعلم أن النعيم الذي يسأل عنه الإنسان يوم القيامة، هو ذكر الله -تعالى- وتأسى بسيد البشر -عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام- حين يقول للمؤذن: اصعد يابلال، وأرحنا بالصلاة!.. أي أرحنا بلقاء المحبوب.
عبد من عباد الله
/
الإمارات
عزيزي الكاتب!.. أجزم معتقدة بأن جميع الخلق قد تنتهابها حالات ضيق وهم، كالذي ذكرته.. ولكن قد تختلف الأسباب: منها ما يكون دنيوي، ومنها ما يكون أخروي؛ أي متعلق بالآخرة بالجزاء أم العقاب. ونحن كموالين، نعلم تمام العلم أننا عندنا تنتابنا مثل هذه الحالة، فإنه بالتأكيد هنالك تقصير: إما في الأعمال العبادية، أو الأخلاقية.. وكان رد فعل الضمير أو الروح، هي هذه الحالة من الهم والضيق والإختناق. ماذا يتوجب عليه عندما أحس بذلك؟.. يجب عليك بكل بساطة، الوضوء والمباشرة إلى سجادة الصلاة في جوف الليل، والتوجه إلى الخالق العالم بما في الصدور، والبكاء أو التباكي من خشيته، والإستغفار، والتوبة من الذنوب المقترفة، والمحادثة السرية مع رب العالمين.. فإن هذه المحادثة لها من الدور الكثير في معالجة النفوس المريضة، بالأخص المحادثة في حالة السجود.. فإنه أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد، أطل السجود والمناجاة والتوسل والبكاء.. فإنك بالتأكيد بعد أن تقوم من مقامك، وقد زال عنك كل هذا الضيق والهم.. فالله مفرج الكرب والهم. وأخيرا: عليك بترديد سورة {ألم نشرح لك صدرك}، أو الإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي وآله.
برزخ
/
---
ماذا لو جربت أن تفعل العكس؟.. أعني أن تدخل السرور على قلوب المؤمنين.. لتنال فضائل هذا الفعل البسيط. وإن كانت هناك معصية معينة تعرفها.. حاول أن تبدأ بالاستغفار منها.. فلم يفتح باب الاستغفار، إلا للمغفرة. ولست أهلاً للنصح.. لكن (الصلاة على محمد وآل محمد) (بإعتقادي) من المجربات لإزالة الهم، وكفيلة بعلاج جميع العلل الروحية.
سرّ فاطِمة المكنون
/
القطيف
أخي صاحب المشكلة!.. قلت أنك تشعر بالضيق عند ارتكاب معصية، أو إدخال الحزن على قلب أحدهم.. ليس مستبعد أن نمارس أحياناً بعض الذنوب عن غفلة، ولا نشعر إلا بتأثيرها السلبي، كضيق النفس. أنصحك -أخي- أن تكثر من الاستغفار، والصلاة على محمد وآل محمد. عندما يصيبك الضيق، ولا تعرف مصدراً له.. أكثر من قول: (أستغفر الله من كل ذنب، يحول بين قلبي والطمأنينة). وأيضاً قل: (اللهم!.. إن كنت ظلمت عبداً من عبادك في حضوره أو في غيابه، كنت قاصداً أم جاهلاً، فارضهِ عني بما شئت وكيف شئت). كثيراً ما نخطئ دون أن نعي أو ندرك أخطاءنا، وكثيراً ما تكون أخطاؤنا ضد الآخرين، وهذا ما يسبب العقوبة في الدنيا قبل الآخرة، وإن لم ينزل الله على المخطئ بلاء، فيبتليه بنفسه فتكدّره، وتسبب له الضيق. استغفر الله كثيراً، وسيزول عنك الضيق بإذنه تعالى.
حسن البحراني
/
بحرين الولاء
عليك بذكر النبي محمد وآله بالصلاة عليه، وتعجيل الفرج: اللهم!.. صل على محمد وآل محمد، وعجل فرجهم يا كريم. الفاتحة والتوحيد + المعوذتين اكثر من هذا الدعاء: {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي}.
نيلوفر
/
---
أختي الكريمة!.. نعم، مثل ما تفضلت، هو أن ضيق الصدر غالبا ما يكون سببه المعصية، وكثرة اللهو بأمور الدنيا أيضا تسبب ذلك.. حقيقة كلنا معرضون إلى نوع الضيق والحزن الذي ذكرتيه.. وأعتقد أنه لو جلستِ مع نفسك، وراقبتِ نفسك ِجيدا، وما تقومين به خلال 24، سوف يسهل عليكِ معرفة سبب هذا الضيق.. مثلا: انظري إلى نفسكِ: ماذا ترغبين، وماذا تتمنين، وهل حققتِ ما تصبو إليه نفسكِ؟.. برأيي: أنه كلما كان تعلق الشخص بالدنيا كبيرا، كلما زاد همه وضيقه!..
مشترك سراجي
/
---
عندما تصيبك هذه الحالة، حاول دائما أن تقرأ القرآن؛ لأنه شفاء للصدور؛ حتى تشعر أنك اطمأننت.. أو قم بأداء المستحبات، فإنها كفيلة بأن تخفف عنك قليلا.
فداء
/
البحرين
أنت لقد وجدت حلا لمشكلتك بنفسك، فأنت تعترف بأن ماتنتابك من هذه الحالات، هي بسبب بعض المعاصي، أو إدخال الحزن على أخوانك المؤمنين أو ما شابه.. وإن لم يكن، فالمعصية وآثارها لا تحتم على مدة معينة، فربما تدوم معك طول الحياة.. أقصد بذلك آثار المعصية، ومنها لربما الحالة التي تصاحبك، فليس من الشرط أن تقوم بعمل معصية في نفس الوقت، وإنما لما تراكمت من معصيات وإيذاء للآخرين من السابق. ونعرف أننا لسنا من أهل النصيحة.. فباشر بقراءة القرآن، وتعقيبات الصلاة، ومكارم الأخلاق.. اغتنم الفرصة، قبل فوات الآوان يوم لا ينفعك إلا عملك.
النوراء
/
العراق
أختي / أخي في الله!.. أنا أعاني من نفس هذه المشكلة، لكن -بحمد الله تعالى- كما خلق الله الداء، خلق الدواء.. فبمجرد أن تنتابك هذه الحالة أكثر من قول: {رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين} و{أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد} و{لا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم} و{لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}. وتوجهي إلى الله بهن، وبقلب صادق.. يرفع عنك هذا الحزن والهم، بإذن الله تعالى.
المواليه
/
امارات
هذه الحالة تنتابني أيضا، ولكني عرفت السبب: وهو الانقطاع عن مجالس الذكر.. أي شيء فيه ذكر الله وأهل البيت، هو البلسم الحقيقي لراحتي النفسية، وعندما انقطع عن المجالس لأسباب خاصة ينتابني هذا الهم والحزن.. ولكن بمجرد الحضور، وليس فقط الحضور، بل المشاركة بأي شيء: قراءة قرآن أو دعاء أو قصيدة.. المهم أن أشارك، أشعر أني في راحة كبيرة، لأني قدمت شيئا بسيطا لله -تعالى- أي قربة لله -تعالى- وأتمنى القبول.
الموالية
/
---
كل بني آدم معرض لهذه الحالة، فهي ليست بغريبة.. والتصدي لها يكون بقراءة القرآن الكريم {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، والإستغفار، والتسبيح، والصلاة على محمد وآله، وتعجيل الفرج للإمام (عج).. فهي دواء لكل داء، ومجربة كثيرا، مع زيارة عاشوراء.. وذكر مصائب أهل البيت، ومظلوميتهم، وتحملهم الكثير الكثير، وهم أهل بيت الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- وحديث الكساء.
يا صاحب الزمان
/
---
من منا لا تعتريه حالة من حالات الضيق والاكتئاب، الذي لا يعلم له مصدرا؟!.. ومن هنا نعلم أن شرح الصدر من النعم الكبرى، حتى أن الله -تعالى- يذكر به نبيه المصطفى (ص) من خلال سورة الانشراح.. إن قراءة هذه السورة وأختها سورة (الضحى) بتمعن ولو مرة واحدة، والحوقلة، والإكثار من الصلوات على النبي (ص) من سبل رفع الهم والغم، وخصوصا فيما لا يعلم له مصدر واضح مقتحما للنفس اقتحاما!.. (منقول من الشبكة) وعليكم باكتشاف مصدر آخر من اللذائذ والأنس، الذي يذهب هذا الهم والضيق من صدوركم.. طبعا بعد محاولة التخلص من موجبات الضيق، وهي الذنوب، وإدخال الحزن على الناس كما ذكرت. عليك باكتشاف لذة عالم القرب من الله -تعالى- والذي لا يبقى ضيق معه.. أترى يعيش الضيق من الله -عز وجل- صاحبه ومؤنسه؟.. وانصحكم -أخي الكريم- باستماع المحاضرات في الموقع، لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي -حفظه الله- عن ضيق الصدر، وتبرم المزاج، وعناوين مختلفة تجدها في (الملفات الساخنة) في الصفحة الرئيسية من الشبكة. وعليك باتخاذ ورد ثابت لك: كالصلاة على النبي 100 مرة، أو التهليل، أو أي ذكر ورد عن أهل البيت -عليهم السلام-، ليكون مؤنساً لك.. قد تستثقل الأمر في البداية، ولكن ما إن تدخل في هذا العالم من اللذائذ المعنوية؛ فإنك لن تجد ضيقا في صدرك، بل انشراحا وأيما انشراح!..
مشترك سراجي
/
---
في الواقع تنتابني نفس الحالة المذكورة أعلاه.. حالة من الحزن والكآبة، بدون سبب يذكر.. أرجو أن أستفيد من الحلول المعروضة لهذه المشكلة من قبل الأخوة والأخوات الكرام.
عاشقة الكرار
/
سعودية
من لطائف الله بعباده، أن جعل ذكر محمد وآله على ألسننا في الصباح والمساء.. فعليك بذكر محمد وآله دوما، وحتى حالات الغضب.. وأيضا تسبيحة الزهراء، فهي تزيل الحزن والهم. وأيضا اذكري الله دوما، ولا تنسي قراءة القرآن، فهذا علاج صارم لكل الحالات.