Search
Close this search box.

أنا امرأة مغتربة، أعيش مع زوج يبدو أنه نسي أصوله واتبع الشهوات، فزهد بي طمعا في الوجوه الأخرى التي يلتقي بها خارج المنزل.. والمشكلة أنه لدي أولاد منه، ولا أصبر على فراقهم!.. فلا أدرى هل أبقى معه أتجرع ما أتجرع، إلى أن يقضى الله تعالى أمرا كان مفعولا؟!.. أو أنني أرجع محترمة إلى وطني بين أهلي، معززة مكرمة، تاركة الزوج والأولاد؟!.

عامر
/
العراق
أختي الغالية!.. إذا كان الزوج بهذه الحالة وأنت معه، فكيف يكون بمفرده، وتريدين تركه مع أطفال؟!.. أقول إن الإنسان إذا أخلص لله في أمر، كان الله سبحانه معه.. فتوجهي له، وحاولي أن تجدي لزوجك أقران أمناء، وتذكري ما ينسب لسيدي أمير المؤمنين-عليه السلام-: (صاحب أخا ثقة تحضى بصحبته.. فالطبع مكتسب من كل مصحوب، كالريح آخذة مما تمر به، نتن من النتن، أو طيب من الطيب).
عشق الحسين جنني
/
سيهات
أختي الكريمة!.. عليك بالصدقة، قال الإمام علي عليه السلام: استنزلوا الرزق بالصدقة.
الخراساني
/
---
أقول لك أيضا: لا تكوني يائسة وابحثي عن السبب، لأن الرجل لا يخرج من بيته إلا إذا كان لديه سبب، والله يوفقك للمحافظة علي بيتك وأولادك، ولكن لكل شيء سبب، هل هو تقصير منك لا سمح الله؟.. أو أن رفاق السوء هم السبب؟.. ابحثي عن السبب، ولا تشتكي كثيرا، ولا تقولي يا ربي عندي هم كبير، ولكن قولي يا همي عندي رب كبير.
أبو علي
/
البحرين
أختي المحترمة!.. أتألم كثيرا لمثل هذه المشاكل الزوجية، وهي كثيرا ما تحدث. نصيحتي لك أختي المحترمة كالتالي: 1- أن تصبري، وأن تتبعي سياسة النفس الطويل، ولا تيأسي من المحاولة تلو المحاولة، فلكل قفل مفتاحه،وعلمي أن لك عند الله أجرا كبيرا. 2- حاولي هدايته بالتي هي أحسن، لا لكونه زوجك، بل لأنه إنسان تائه، واطلبي له الهداية من الله، ولا تنسي التوسل بأهل لبيت (ع). 3- لا توتروا العلاقة به، أنت وأبنائك، بل أحسنوا إليه، وأكثروا من احترامه. 4- ادرسي أسباب المشكلة بتأن تام، وابحثي عن الحلول المناسبة لها. 5- اجعلي الأبناء يحترمونه، كأن يصافحوه ويقبلوا يده عند الفطور وعند رجوعه إلى البيت.. ومن الأفضل أن تكوني قدوة لأبنائك في ذلك، من شأن هذا أن يمتن العلاقة بين أفراد الأسرة ويكسبهم احترام بعضهم البعض. 6- اهتمي بالجو الإيماني للبيت من قبيل تشغل بعض الأدعية كدعاء الصباح، ودعاء كميل ليلة الجمع، واستماع القرآن الكريم، وبعض المحاضرات الإسلامية الجيدة، ولكن بدون إفراط في ذلك، لأنه قد ينزعج من هذه الأمور، عليك أن تقدري الأمور جيدا. 7- أبعدي كل ما شأنه أن يلوث الأجواء في البيت، من كلام سيئ أو غيره. 8- بيني له أنك مهتمة به. 9- اشتري له هدية، فإنه قد جاء في الحديث: تهادوا تحابوا. 10-علاقة الإنسان بأخيه الإنسان يجب أن تقوم على أساس المودة والرحمة، والتواصل الذي يعبر عن الاحترام المتبادل، فإن أردت أن يحترمك الآخرون فاحترمهم، وإن أردت أن تنفتح عليهم وتنفذ إلى قلوبهم وعقولهم، فخاطبهم وتواصل معهم بالكلمة الطيبة ولا تخاطبهم بالكلمة السيئة أبدا: {وَقُولُواْ للنّاس حُسْنًا}، {وَهُدُواْ إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُواْ إِلَى صراط الْحَمِيدِ} ،{ فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} ، {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا } وعن رسولنا الأعظم: (الجنة حرام على كل فاحش-الذي يقول الكلام السيئ- أن يدخلها).. فإياكم والكلام السيئ، فإنه يفرق ويبعد، وعليكم بالكلام الطيب، فإنه يقرب ويجذب. 11- إن لم ينفع ذلك كله، حاولي التأثير عليه من خلال الأهل أو الأصدقاء: {وَإِنْ خِفْتمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقْ اللَّهُ بَيْنَهُمَـا إِنَّ اللَّهَ كَـانَ عَلِيمًا خَبِيرًا}. أختي الكريمة، كل ذلك من أجل رضا الله عزوجل، ومن أجل الحفاظ على الأسرة وعدم تفككها.
مشترك سراجي
/
---
إن الثقة بالله تعالى لمن أكبر الأسلحة في العالم، إضافة إلى الدعاء.. أنت أختي المؤمنة الآن تعيشين الوحدة والفقر والاغتراب، ولا يوجد مساعد في هذا الكون إلا الله تعالى، فعليك بالتوسل بإمامك بقية الله في أرضه عجل الله فرجه الشريف.
فاطميه
/
المملكة العربية السعودية
أختي الكريمة!.. دائما نسمع بأن الرجل هو صنيعة المرأة، ضعي هذه المقولة ببالك، وتوكلي على الله سبحانه وتعالى. ربما زوجك لا يجد لديك ما يريده ويتمناه، حاولي عزيزتي بتغيير مظهرك الخارجي والداخلي. وحسني معاملتك معه للأفضل، انصحيه دائما بالتقرب إلى الله مثلا ليلة الجمعة، بأسلوب لطيف، مثلا تجمعي أنت وهو والأولاد للقيام بأعمال تلك الليلة العظيمة، فكلما تقربتم لله تعالى زاد خشوعكم، وذهب حب الدنيا من قلوبكم. أيضا عزيزتي لا تحاولي أن تتعاملي معه بالعصبية، بل امسكي أعصابك، وبكل هدوء تناقشي معه. اعقدي معه جلسة، وانظري ماذا يريد منك. لا تجادليه كثيرا، فكثير من الرجال ينفرون من زوجاتهم والسبب لكثرة مجادلتهم. أيضا اعملي له ليلة رمانسية، ولا تنتظري أن يأتي لك هو كل مرة، فبعض الأحيان الرجل يتمنى أن يرى امرأته هي من تطلبه. عند قدومه من الخارج وهو متعب أو جالسا على مائدة طعام، لا تفتحي له مواضيع بل تريثي حتى يهدأ. حاولي وحاولي.. وتأكدي بأننا نحن النساء كيدنا عظيم، فقط انظري حولك ما السبب الذي جعل من زوجك رجلا يعصي الله، وثقي بأن كل امرأة بيدها أن تصلح بيتها، وبيدها أيضا تهدمه.
ام رقية
/
العراق
أختي العزيزة!.. إنه لمن دواعي الأسف أن كثيرين يمرون بهذه المشكلة، حتى وهم في وطنهم وليس في الغربة. أما بالنسبة لك، فإن الأولاد هم أمانة الله لديك وقد أهملها والدهم، فهل هذا مبرر أن تهمليهم أنت أيضا وهم بأمس الحاجة إلى من يتق الله فيهم؟!.. فالسعادة ليس فقط في زوج يراعيك ويهتم بك، السعادة في أن يؤدي المرء دوره ويرضي ضميره.. هنأك الله بأولادك، فكثير من الناس من يحلم بطفل واحد يبذل فيه كل الأموال والصحة والسلامة، لينير في حياته شمعة الأمل.
حسن الريّس
/
البحرين
في الواقع فإن مثل هذه المشكلة تتكرر في بلادنا، والفارق هو أنكِ في بلاد الغربة، الكثير من الزوجات يبتلين بزوج بارد لا يشعر بهن، وبعضهن يبتلى بزوج مريض أخلاقياً يبحث عن إشباع شهواته بالحرام. قد يكون للمرأة دور في ذلك؛ لعدم رعايتها للزوج وصيانتها له، نعم المرأة قادرة على أن تصون زوجها عن الحرام كما أن الزوج كذلك، ولكن بعض الأزواج هم مرضى أساساً وكل الطرق والإغراءات الحلال مورست ولم ينفع ذلك، هنا يأتي خياران: الأول الانفصال عن الزوج: وهنا تظهر مشكلات عديدة أهمها مستقبل الأولاد وخطر الانحراف، فمعلوم أن التربية الأمومية وحدها غير كافية لتخريج جيل صالح إلا ما ندر، وكذا التربية الأبوية بمعزل عن التربية الأمومية غير قادرة على الصمود، لذا وجود الأولاد في المحيط الأسري السوي، من أهم الأسباب للحفاظ على الأبناء. الثاني البقاء مع هكذا زوج: هنا وإن كان البقاء به آلام نفسية وصعوبات اجتماعية، إلا أنه أكثر ضمانة من الانفصال، تبقى مسألة تفعيل دور الزوج إذا كان غائباً، لا بد من علاج لاشراك الزوج في تربية الأبناء رغم عدم أهليته للتربية، المسألة بحاجة لطاولة حوار لبحث مستقبل الأبناء، والقرار الذي يتم اتخاذه في ظروف صعبة غالباً ما يجانب الصواب، فلا تتخذي قراراً يحطّم الآنية التي لن تصلح بعد ذلك أبدا. وقبل كل ذلك استعيني بالصبر والصلاة والدعاء له بالهداية، وحاولي تغيير أسلوب حياتك معه، وأبعديه قدر الإمكان عن دور الغواية، اقرأي مقاطع مؤثرة من دعاء أبي حمزة الثمالي، وأدعية السحر وتعقيبات صلاة الليل والمناجيات الخمسة عشر بصوت مسموع وحزين، علّ قلبه يستيقظ من نومة الغافلين، ويقرّر أن يقلع عن هذه الذنوب والمعاصي، الأهم هو التوكّل على الله ووضع خطة لإصلاحه واستنقاذه، فإن لكِ دور في استنقاذه من هذا المستنقع، فلا تتخلي عن دورك بهذه السهولة، ولا تنسي أبنائك بحاجة لكما كليكما.
حامد
/
---
اصبري، واحتسبي ذلك في سبيل الله، بشرط صيانتك عنده، إي أنه لا يجرك إلى الحرام؛ وإذا فعل ذلك، فاطلبي الطلاق.. بالإضافة إلى استشارتك أهل العلم النصوحين، الذين لا تخلو الأرض منهم في كل مكان، (لعل الله يحدث بعد عسر يسرا).
أمل المستقبل
/
الحجاز
لا تتركي أولادك، وحاولي حل المشكلة مع زوجك، وأظهري له دائما بما يحب من الطعام واللباس والزينة، كما يصنعون من هم خارج بيتك الذين يلفتون انتباهه.. فإذا وجد الرجل ما يحب، فلا يلتفت لغيرك.. وحافظي على أولادك، واعتني بتربيتهم، ولا تتركيهم فريسة للزمان.
عفيفه ام زين العابدين
/
في ذكر الله
فكري بأولادك، واعملي الشيء الذي يفيدهم، فإنهم ثمرة حياتك.
ام زين العابدين
/
تاروت
أختي الكريمة!.. نصيحتي لك هي كلمة واحدة، وهي: الصبر.
ام محمد
/
---
فقط عليك بالصبر، والدعاء لزوجك وأولادك عند صاحب الزمان، فهو يسمعك حتما، توسلي إليه.. وتأسي بزينب عليهما السلام، وخذي بالأسباب، وتوكلي على الله، وترين الخير يا أيتها الصابرة. وتذكري أن زوجك من اختيارك، وكل انسان يخطئ، وهنيئا لمن يخطئ وعنده زوجة مثلك تدفعه للخير.
م
/
العراق
الاهتمام بنفسك وبالأولاد: من الناحية الثقافية والصحية، والجمالية والدينية.. وأهم شيء هو قوة شخصيتك في البيت، فلا تضعفي، اضعفي فقط في التضرع إلى الخالق.
تلميذة أم البنين
/
مملكة البحرين
أنا فتاة صغيرة ولا أعرف بأمور الزواج ولا الحياة الزوجية، ولكن أقول: 1. أن تصبر على زوجها، وعلى هذا البلاء العظيم، مثل آسيا بنت مزاحم زوجة فرعون قد صبرت على زوجها، حتى جعلت من أهل الجنان وزوجها فاسق فاجر. 2. أن تطلب الطلاق الخلعي وتدفع لزوجها النقود، وتطالب بأولادها، لأن الأولاد من مجال المرأة والرجل لا يصبر عليهم.
مغتربة
/
ارض الغربة
أختي، في الحقيقة بكيت عندما قراءة مشكلتك، لأني أنا أيضا في الغربة، وجل تفكيري في أولادي، ومصيرهم في هذه الدنيا.. وفي بعض الأحيان أشعر أنه لم يعد لي أي سيطرة على الوضع، مع العلم أني أعيش مع زوجي حياة عادية، ولكن زوجي لا يأخذ من وقته دقائق من أجل إرشاد الأولاد إلى طريق الحق، وتعليمهم الصح من الخطأ.. حقا إنها مشكلة كبيرة، ولا أعرف بما أنصحك به، ولكن أقول إن الله كريم، وسوف لن يتركك لهذا الوضع.. وأيضا ردود الأخوة والأخوات جميلة ومفيدة، أرجو أن تفيدك وتعينك على هذا الوضع.
سيف
/
الكويت
أختي العزيزة!.. عليك بصبر آسيا في بيت فرعون، وصبر زينب بتحملها عيال الحسين، وغربة الغريب بأرض طوس.. فبهؤلاء اقتدي لتري السعادة الباطنية، لأن الدنيا دار بلاء والآخرة دار بقاء.. فاعلمي أنك في موضع اختبار إلهي، فلا تفشلي في هروبك إلى أهلك، فابقي من أجلهم قربة إلى الله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
عن أبي عبد الله -عليه السلام- قال: (حصنوا أموالكم وفروجكم بتلاوة سورة النور، وحصنوا بها نساءكم.. فإن من أدمن قراءتها في كل ليلة أو في كل يوم، لم يزن أحد من أهل بيته أبدا حتى يموت.. فإذا مات شيعه إلى قبره سبعون ألف ملك، يدعون ويستغفرون الله له حتى يدخل إلى قبره).
مشترك سراجي
/
---
قراءة سورة المزمل ثلاث مرات في ماء، ويشربه الزوجين لازالة التباغض بينهما.
عبير المساء
/
السعودية الدمام
أختي العزيزة!.. نصيحتي: توكلي على الله بعد استنفاذك جميع الحلول، وعودي لبلدك، والأولاد من حقك مادام الأب غير مؤهل.. ارجعي لوطنك بكل كرامة، قبل أن يصيبك ما أصاب غيرك من مرض الايدز, أو الإصابة بالأمراض جراء التعب النفسي والجسدي.. اسألي نفسك لو مرضت جراء الهم، فمن سيجالس أطفالك أو يسأل عنهم؟!.. اجعلي عندك العزم على ذلك، فلا نفع للصبر بعد فوات الأوان.
الناصح
/
---
أختي العزيزة!.. جميل أن يسمع المرء ممن حوله ومن الأصدقاء وغيرهم، ولكن الأجمل أن أسمع صوت الشرع وصوت قلبك.. أنت حاولي أن تجلسي مع نفسك، وخاطبي نفسك وأنت تنظرين إلى المرآة، مرآة قلبك وعقلك وضميرك، واسترجعي أحداث حياتك؛ وإن وجدت قصورا من ناحيتك في علاقتك مع زوجك، فحاولي أن تصححيها؛ وإن وجدت أن زوجك كما وصفته أنت، أعطيه بعض الوقت، وبادري أنت بالتغيير، لعل وعسى أن يرجع إلى صوابه. ولا أعتقد بأن الحل هو ترك الزوج والأبناء، فالأبناء سيكونون ضحية قرار شخصي، أو أناني بالأحرى.. وأعني بالأنانية، هو أن تفكري بغيرتك على زوجك، ولا تفكرين بمصير أطفالك. أختي، فوضي أمرك إلى الله، فهو المعين: (وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد).
أم محمد
/
البحرين
زينب (ع) وأدراك ما زينب!.. اكتبي في كل ركن من بيتك اسم: زينب عليها السلام.. ضعي عند مدخل باب بيتك اسم: راية زينب (الصبر).. قصي على أولادك قصة: زينب بنت أمير المؤمنين علي عليهما السلام.. وعند بلوغهم: كوني صديقة لهم ليفهموك، وابدئي بتعليمهم لماذا اسم زينب (ع) في كل ركن، ولماذا راية الصبر معلقة أمام مدخل بيتهم.. أبدا لا تتركيهم لعالمنا الغريب، واجعليهم دائما في انتظار المهدي صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجنا بفرجه الشريف). ولا تتركي الصدقة بالليل والنهار، فإنها تدفع البلاء.. وأن تبتدئي عند الصدقة أولا بصاحب الزمان (عج)، ثم المحبين، ثم أنفسكم.
ام الساده
/
الربيعيه
أيتها الزوجة الصالحة!.. لا تتركي أطفالك، فإنهم سيضيعون بدونك، واصبري على هذا الزوج، وما عليك إلا الدعاء، والتوجه إلى الله له بالهداية، والتمسك بصلاة الليل، والتوسل بأهل البيت عليهم السلام، والدعاء بحرقة قلب، ولا تتركي الصدقة فإنها تدفع البلاء.
ام ليث
/
---
سمعت حديثا مرويا عن رسول الله وأهل بيته عليهم السلام- ما مضمونه-: إن ثلاث يدخلن الجنة من غير حساب، ومن ضمن هؤلاء الثلاث، امرأة صبرت على أذى زوجها.
مشترك سراجي
/
---
بالصبر والدعاء، سيغير الله وضعه.. وإن شاء الله تؤجرين على نيتك تجاه أولادك، والملتقى في القيامة، فإن الله لا يضيع أجر الصابرين.
اخت في لله
/
البحرين
أختي الحبيبة!.. أعرف مدى معاناتك، ولكن جربي الصبر والتحمل، واجعليه في سبيل الله جل وعلى، وقومي بذكر هذه الأسماء الحنسى، وسوف ترين مفعولها على حياتك إن شاء الله: (الخالق) فمن أكثر ذكره نور الله قلبه. (السميع) فمن أكثر ذكره استجيب دعاه. (الصبور) من ذكره ألف مرة ألهمه الله الصبر على الشدائد. (الودود) من تلاه على طعام، وأطعمه المتباغضين تحابا. (المعز) ذاكره يرزق الهيبة. (الرحمن الرحيم ) إذا ذكر بعد كل فريضة مئة مرة، فمن خواصها حصول اللطف الإلهي.
ناصح
/
البحرين
أنا في الحقيقة أرى مشكلتك من ناحية واحدة، وذلك من خلالك أنت، ويخفى علينا الجانب الآخر، مع العلم أنا لا أبرر خيانته حسب كلامك.. ولكن نصيحتي لك: ألا تفرطي في أولادك، فهي رسالة عظيمة، فلا تفكري في ذلك الأمر الذي يهتز له العرش، وهو الطلاق. ثانيا: لا تضعي نفسك وأولادك في المجهول، بعد اتخاذك الخطوة آنفة الذكر.. وبنحو آخر وصريح جدا، انظري إلى نفسك، وضعي سؤال مهم للحياة الزوجية: هل أنت تقومي بالواجبات الخاصة بين الزوجين من تهيئة النفس للفراش، وتقدمي الطرق المختلفة حيث يتم إشباعه من الناحية الجنسية، أم تؤدين ذلك بشكل رويتني جعلته يسأم منك؟.. وهل أنت تشاركينه اهتماماته الخاصة حتى ولو كانت خلاف اهتماماتك؟..
مشترك سراجي
/
---
بعض التعليقات التى قرأتها جعلتنى أخاف على أصحابها أكثر من خوفى على صاحبة المشكلة. فالبعض يسرع فى طرح الحل من دون معرفة التفاصيل و كأنه قاطع أن رأيه موافق لرأى السماء. أليس فى هذا خطر عظيم. كيف يورط الانسان نفسه برأى قد يبغضه المولى عز و جل. كيف يكون حالى لو عملت الاخت صاحبة المشكلة برأى, كتشجيعها على الطلاق مثلا, ثم كان هذا خلاف تكليفها !؟؟؟ أوليس هذه ورطة, ماذا يكون حالى عند الحساب, لو عرضوا العذاب لرأى مجانب للصواب طرحته و كان سببا لجلب الضرر لمؤمنة و لأبناءها. أو ضررا لمن أعجبه تعليقى من سائر المشاركين و برمج حياته وفق ما طرحته من وجهة نظر. يا إخوانى و أخواتى, المسألة هى ليست بهذه البساطة, فمن لمن يكن من أهل التخصص لا ينبغى أن يغامر برأيه. و من لم يطمئن بموافقة السماء لرأيه فليحجم عن القول فالمؤمن ملجم. ففى المسألة كثير من الغموض, نحن لا نعرف تفاصيل المشكلة و لا حقائق مسبباتها فأنى لنا أن نكتب الدواء بكل ثقة. فمن أحب أن يطرح رأيه و تعليقه, فليحيطه بهالة من الحذر و ليكتب ما من شأنه أمرا لمعروف أو نهيا عن منكر أو تسلية للمؤمنة و من ذلك الوصية العامة لنا - فليوصى بعضكم بعضا بتقوى الله -
الموالي
/
الغربة
أختي العزيزة!.. إذا فكرت بالرجوع فارجعي مع أولادك، وإلا فلا ترجعي، والله يعطيك الصبر.
ابوالعهد
/
مغترب عن العراق
أختنا الكريمة!.. على قدر ما وصفت يبدو لي أنك أنت من تتحملين مسؤولية تقدير ظرفك وظرف العائلة وتقدير المهم والأهم، ثم اتخاذ القرار... وأنا بدوري- إن سمحت لي- أسأل: * هل استنفذت كافة الطرق والأساليب، لإعادة زوجك إلى بيته ووضعه الطبيعي؟. * هل سألت أحدا من الأقارب والأصدقاء - بشرط الناصحين المؤمنين الحقيقيين- واستشرته حول ما تعانيه، فكان قد أيدك فيما تقوليه؟. * هل الأولاد هم في عمر من يستطيع أن يقرر مصيره، يعني هل هم بالغون أم قاصرون؟. * هل إحساسك أنك غير محترمة معه- لأنك تقولين أعود معززة مكرمة- هو إحساس حقيقي أم أنه ناجم عن وساوس -لعلها- غير حقيقية؛ حتى أنك ترومين العودة محترمة معززة مكرمة؟. * أختي الكريمة أخيرا أرجو منك ـ هدانا الله وإياك ـ النظر للمسألة بعين الزوج، يعني حاولي وابذلي أقصى الجهود في معرفة ما يشعر به ويحسه أنه قصور أو تقصير منك-مع الاعتذار - حتى مع فرضية أنه مخطئ، وتحاولي أن تعالجيه. * أرجو منك السعي للخروج من إحساس إنه -الزوج- زهد بك، طمعا في الوجوه التي يلتقي بها خارجاً.. فلعل ما تملكينه من خلقة وخلق، لا يصل له ما في الخارج، ولكن المشكلة في عرض هذا الخلق والخُلق الطيب. * لا يخفى عليك أختنا الكريمة، أن الحياة في الغربة لها نمط وتقاليد وأعراف تختلف كثيرا عما نحن عليه في بلاد الشرق والإسلام، فهل حاولت التأقلم مع الحفاظ على الدين وليس نمط المعيشة؟.
عبيد الله
/
القطيف
أختي العزيزة!.. اصبري، وصدقيني فإن الله تعالى سوف يعوضك بأولادك إذا كبروا، ويعطوك الذي حرمت منه.
عشقة المهدي
/
السعودية
أختي العزيزة!.. إن مشكلتك صعبة جدا!.. أكثري من الاستغفار، والدعاء لنفسك ولهدايته، والفرج عنك وعن المؤمنين.
مشترك سراجي
/
---
لا أرى في ترك أولادك نفعا لنفسك أو لهم!.. فلو عدت إلى وطنك، فسيبقى الأولاد مع أب آثم، وستحاسبين نفسك كل يوم على فعلتك!.. اقترح عليك: أن تحاولي الاندماج مع المجتمع المسلم الموجود، في كل بلد يوجد فيه مسلمون.
ابو علي
/
النرويج
أختي الفاضلة!.. أنا أدعوك للصبر، لأن الزوجة الصابرة لها مكانة كبيرة عند الله، فاصبري إن الله مع الصابرين.. وادعي الله أن يهديه إلى طريق الحق.. لكن حاولي أن تغيري بعض التصرفات، أو طريقة اللبس، فإن هذا يساعد أحيانا.
فاطمة
/
الكويت
اصبري عليه كما صبرت آسية على فرعون، وأكيد هو ليس بفرعون.. وتذكري أنك لا تملكين تغييريه، إنك فقط تستطيعين تغيير تفكيرك وتغيير نفسك، اهتمي بالجانب الروحي والعبادة، فأرضي ربك بفعل الطاعات والخيرات عسى أن شاء الله يرضيك بزوجك.. وتذكري بأن الإنسان أحيانا يرى عيوب الآخرين ولا يرى عيوبه، فانشغلي بالاهتمام بنفسك من جميع النواحي مثل الجسم والبشرة، فلا يجوز أن نهمل أنفسنا بسبب وجود الأطفال، فنعطي الأطفال كل الاهتمام، وننسى أنفسنا أو ننسى إرضاء الزوج.. فقد تمل المرأة من التزين والاهتمام بالنفس، بحجة أن الزوج تعود عليها، لكن يظل الزوج إذا كان يخرج للعمل لديه رغبات بسبب ما يراه في الخارج.. فلماذا تعطيه فرصة للنظر في النساء اللائي يلتقي بهن خارج المنزل، ولديه امرأة شريفة عفيفة داخل المنزل؟!.. وتذكري قول الرسول-صلى الله عليه وآله-: (جهاد المرأة حسن التبعل)، فكم من ثواب عظيم لك، إذا أنت أشبعت رغبات زوجك بالحلال!.. فقد يبقى زوجك على ما هو عليه، ولا تملكين سوى النصيحة، فانصحيه، وذكريه بأحاديث النبي وآله الكرام في غض البصر، وتكونين بذلك قد برأت ذمتك وفعلت ما عليك، وتوكلي على الله، فمن يتوكل على الله فهو حسبه.
ام فاطمة الزهراء
/
السويد
أختي الفاضلة المغتربة!.. فأنا أيضا مثلك مغتربة، لكن الحمد لله فالله سبحانه وتعالى متفضل ومنعم علي بنعمة الزوج العابد لله، الصالح في دينه ودنياه إن شاء الله.. أختي العزيزة، إن البشر مهما نصحوك وقدموا لك اقتراحات، لا يستطيعون الوصول لداخلك، ويشعروا ما تشعرين به.. ولكن النصيحة الوحيدة التي أستطيع أن أقدمها لك هي: إن كان زوجك قد نسي دينه بدنياه، فابقي أنت متمسكة بدينك، لتكسبي آخرتك ودنياك، لأولادك.. لأن الأولاد هم زينة الحياة، وباب من أبواب الآخرة الحسنة إن شاء الله.. تمسكي بأولادك، واستمري بالدعاء لزوجك في الهداية، وبتذكيره بالله سبحانه وتعالى، عسى أن يهديه الله سبحانه وتعالى.. وإذا لم يهتد، فستكونين قد كسبت أولادك، لأن بقائك بجانبهم سيجعل منهم-إن شاء المولى- أفرادا مؤمنين.. ولكن عندما تقومين بتركهم مع والدهم، سيكون هو قدوتهم، ويكونون نسخة ثانية من الأب المتبع للشهوات، وتكونين قد خسرت زوجك وأولادك، فاصبري إن الله مع الصابرين.
مشترك سراجي
/
---
عزيزتي!.. مادمت تستطيعين تجرع المرارة، فسيكون لك فرجا يوما.. لا شيئ في هذه الحياة يجعلني أفرط في فلذات كبدي!.. أحاول أن ادوس على جرحي، على أمل أن أنال الثمرة مستقبلا، حين يعرفون الأبناء أنني لم أفرط بهم، ولم أسلمهم لمرارة الحياة.. شعوري بالتضحية، ووجودهم أمام ناظري، يخفف وطأة المتاعب والرزايا. حين تبتعدين عن أبنائك، فسوف يتضاعف عذابك، وستتمنين لو تحملت العذاب على أن ترحلي عنهم.. اصبري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
علي الزهيري
/
النرويج
أختي العزيزة!.. إن معرفة الأسباب هي الحل لكل مشكلة، فابحثي عن أسباب نفوره عنك وزهده بك ونسيانه أصوله واتباعه الشهوات.. فهل اتباعه للشهوات هو بسبب بحثه عمن يلبي رغبته بشكل أكمل؟.. فهذا أنت مشتركة فيه.. أو أنه بسبب جريانه وراء نزواته وشهواته وغير ذلك، فإن كان هذا تستطيعين أن تنصحيه وتكوني سندا له، للخروج من الأزمة التي يمر بها.. فالأحرى بالمسلم أن يكون إنسانا معطاء، ويؤدي تكليفه على أفضل وجه.. وأهم خطوة تبدئين بها، هي محاولة الحوار معه في هذا الموضوع، مع الأخذ بنظر الاعتبار الوقت المناسب، وخلو المكان من غيركما.. وتستطيعين التنازل له عن بعض الأمور، بحيث لا تضري بدينك، وستجدين الله تبارك وتعالى معك، لأنك تريدين بعملك هذا نصرة دين الله، وهو يقول: (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) و (وهو معكم أينما كنتم), وحاولي أن لا تظهري نفسك أمامه بمظهر المتدينة المتزمتة بدينها.
مجهول
/
السعودية
إذا لم يهتم بنصيحة، ولم يخف من الله، فارجعي إلى أهلك معززة ومكرمة؛ والله الموافق في هذه الدنيا.. وسامحيني على هذا الحل!.
Z.S
/
Iraq
عزيزتي!.. عليك برعاية أطفالك، فهم أحوج إلى أم مؤمنة من أب لا يعرف الإيمان.. وإن تفكيرك في ترك أطفالك، في مجتمع غربي، مع أب غير ملتزم، هو جناية بحقهم أولا، وأنانية منك ثانيا، إذ تؤثرين نفسك عليهم. لا تقصري في تربية أولادك تربية صحيحة، عسى أن يكبروا يوما، ويكونوا سبب صلاح وهداية أبيهم، إن عجزت أنت وغيرك منه. حاولي جاهدة أن تخلقي أوقاتا وأجواء مناسبة للحوار، باستعمال الكلمة والموعظة الحسنة.. واجعلي أجواء البيت إيمانية، بذكر الله واستماع المحاضرات، ربما دخل زوجك يوما للبيت وأسمعه الله كلمة أرجعته إلى جادة الطريق.
عاشق الحسين ع
/
Australia
الأخت الفاضلة!.. إن أكثر المشاكل شيوعا في البلاد الأوربية، هي هذه المشكلة التي تواجه الكثير من الرجال.. وأنا في الواقع على قرب في الكثير من هذه المشاكل، وذلك لموقعي الاجتماعي في الجالية الإسلامية، من خلال تواصلنا مع المساجد والحسينيات.. وأن اغلب هذه المشاكل كانت تنتهي نهاية ايجابية والحمد لله، وذلك من خلال الاتصال بالزوج ومعرفة سبب هذا الانحراف، وكذلك الاتصال بالزوجة ومعرفة إذا كانت الزوجة مقصرة في حق زوجها، وتوجيهها ونعرفها حق زوجها وإطاعته بما يرضي الله.. فإن كان القصور في الزوج، تواصينا معه وسألناه بالله أن يعود إلى زوجته وعياله.. فان لم يفعل، طلبنا من الزوجة أن تتصل بأهلها ليتصلوا بأهله ويطلعوهم بالأمر.. فإن عاد فبها، وان لم يفعل طلبنا منها أن تهدده، وذلك باستدعاء الشرطة لتبعده عن بيتها وأطفالها، ولا تسمح له أن ينفق راتبها وأموال أطفالها على تلك التافهات السائبات في الشوارع.. لأن أغلب هؤلاء الشواذ من الرجال، لا ينفع معهم إلا أسلوب التهديد. والمهم في هذا الأمر على الزوجة أن لا تفشي هذا السر وتفضح زوجها, بل فقط عليها الاتصال برجل الدين الموجود في المسجد أو الحسينية في منطقتها، وتطلعه على مشكلتها، فإني على ثقة بأن هؤلاء الرجال قادرين على حل هذه المشاكل.. وإن انتهت هذه المشكلة إلى الانفصال، فهو إن شاء الله في صالحك، لأنهم يعملون بشرع الله ووصايا أهل البيت عليهم السلام. أما أنا فأتمنى أن يكون زوجك رجل شهم، وصاحب غيرة على دينه وعرضه وأطفاله.
صريح
/
بلد البلاء
إذا استطعت الصبر عن أولادك، فأنصحك بتدارك حياتك، بأن تتركيه مدة من الزمن، ليعرف قيمتك، بأن تطالبيه بالطلاق بإلحاح، أو تسافري لأهلك مدة، فسوف يدرك مدى أهميتك. قد تستغربوا من هذا الحل؟!.. نعم، من الناس لا يعرف قيمة الإنسان إلا بعد الخسارة له.. وإلا لا صبر ولا أي شيء ينفع!..
محمـــــد الانصــــــاري
/
الاقصـــــــر
علينا بالصبر، فإن الله سبحانه وتعالى من أحبه ابتلاه.. كلما مررت بمحنة وزالت، تأتي الأخرى، حتى علمتني الحياة.. وإذا جاءت محنة كنت أشكر الله تعالى على ذلك.. لا تغريني الدنيا ولا أريد نعيمها، فإن ما عند الله أفضل.
عذبة الروح
/
---
ما أجمل الصبر أختي ولو كان مرا.. أرى أن الصبر هو جميل في وضعك.. وبالأخص لوجود أطفالك في المسألة.. فقبل أن تفكري في أي شيء، فليكونوا هم أمام عينيك.
نون
/
البحرين
أختي العزيزة!.. عليك بالصبر الجميل حتى يكبر الأطفال ويمكنهم الدفاع عن أنفسهم.. لأن في الحقيقة معظم الرجال عندما يطلقون المرأة، يقومون باهانة أولادها، متناسين أنهم أولادهم وقطع من أكبادهم، قهرا للمرأة!.. أختي، هذا امتحان لك، فاصبري حتى يكبر الأطفال.. رجاء اصبري!.. وخصوصا كما تقولين أنكم في بلاد غربة.
مشترك سراجي
/
---
الأخت المحترمة!.. إذا كان أطفالك صغارا، فخذيهم وارجعي إلى وطنك، فهناك تربيتهم أسهل.. وإذا كانوا كبارا ويصعب إرجاعهم، فعليك بالتضحية وابقي معهم، وكوني قدوة لهم.. وعليك بصلاة الليل أربعين ليلة متوالية، واطلبي من السميع المجيب أن يهدى زوجك.
مشترك سراجي
/
---
أختي الكريمة!.. ادعي الله تعالى بصدق أن يختار لك الأمر الأفضل.. ولا تنسي أوقات السحر وقيام الليل، وخصوصا ليالي الجمع، ادعي بإخلاص، والله تعالى سيثلج صدرك إن شاء الله.
مهندس ستار
/
العراق
قال رسول الله (ص): (اختاروا لنطفكم الأرحام المطهرة) فأصل القضية هي الاختيار، والاختيار هو حق للطرفيين، ولكن واقعا نقول: إن الذي حدث حدث!.. ولذا نقول إذا كان الشخص ممن له دين، على أقل الممكن، فابحثي عن شخص محترم وملتزم دينيا، ويؤثر عليه ويبدأ بنصيحته، وسوف تلاحظين الفرق إن شاء الله تعالى.. أما إذا كان الشخص غير ملتزم، فعليك بالاعتراف بالحقيقة المرة، وهي أن تسلمي على أطفالك، وتنفصلي عنه، وتعودي إلى أهلك.
مؤمنة
/
كندا
يوجد نقطة مهمة في مشكلتك يا أختي، وهي أن زوجك أبو أولادك ورفيق عمرك، والذي تتمنين أن يجمعكم الله مرة أخرى في الحياة الآخرة في جنة النعيم، يرتكب معصية كبيرة، أي أنه يعصى الله، أي أنه يكفر، وعقابه على ذلك في الإسلام إما الجلد، وإذا استمر في الزنا فعقابه القتل، وفى الآخرة هو في النار، وهو أبو أولادك، أي أن أولادك أبوهم كافر!.. فمن هنا تأتي مهمتك كزوجة مؤمنة، أولا أن تنظري جيدا حول نفسك وبيتك، ولماذا هذا الاهتمام بما في خارج المنزل، وأن تضاعفي اهتمامك به، وتتجاهلي تماما ما يقوم به خارج المنزل.. ومن حين لآخر أريه بعض الحزن في عينيك، وحاولي أن تسمعيه بعض المحاضرات الدينية من الانترنت أو الستلايت، حول عقاب ما يقوم به عن طريق غير مباشر، فقد يكون ما يقوم بذلك، لأنه ناسيا فتذكريه.. ودائما ادعى له من قلبك المحب، فإن الله يجيب دعوة الداعي.. واصبري، ولك الأجر إن شاء الله.
مشترك سراجي
/
---
عزيزتي، أخاطبك وأنا أعي جيدا ما تقولين، لأنني امرأة مثلك.. أما قولك أنه زهد بك، طمعا في الوجوه الأخرى، فهو قول مردود وليس صحيح، كيف تتفوهين بما يمليه عليك الشيطان؟!.. فإن الرجل الممتلئة عينه من امرأته، وهي ملبية لرغباته، طائعة له، تحتضنه لتزيل عنه كل ما ينزف به من ألم، هيهات هيهات ينظر إلى غيرها!.. أوصيك عزيزتي: بالود والرحمة، والتعامل الحسن.. سأضرب لك مثالا حتى تصدقيني: إذا عملت لابنك الصغير المدلل وجبة، بها كل أنواع المأكولات الطيبة الشهية التي يحبها، وأكل حتى امتلأ.. فهل تظنين أنك لو قدمت له وجبته المفضلة بعدها، هل سينظر لها، أو سيتناول منها وإن ساومته عليها؟.
جاسم الفرطوسي
/
العراق
اصبري فإن الله مع الصابرين.. واذا فكرت بترك الأولاد، فإنك سوف تعانين أكثر مما تعانين الآن.
fatima
/
canada
أختي العزيزة! أنت تقولين أن زوجك يعاني من مشكلة إتباع الشهوات، وهذا بالتأكيد يسبب لك الألم، ولكنك في الوقت نفسه تخافين من ألم أكبر وأعظم، وهو فراق الأولاد. أنت سيدتي في مشكلة كبيرة، فلا البقاء والتحمل حل مناسب، ولا الهجر وترك الأولاد سيجدي نفعا؛ لأن الألم حينها سيكون أعظم بكثير. فربما يكون هناك حلا وسطا، أي أن تجدي سبب المشكلة، فربما يكون هناك تقصير منك لانشغالك بالأولاد مثلاً، والأمور الحياتية الأخرى، وهذا ما دفع الرجل إلى البحث عن مراده خارج المنزل.. حاولي أن تجدي السبب، وحلي المشكلة بأقل الخسائر الممكنة. واعلمي سيدتي وليعلم زوجك أيضاً، أننا طالما أصبحنا مسؤولين عن أولاد، فلا يحق لنا أن نؤذيهم أو نؤذي مستقبلهم.. وتركك لأولادك دمار لمستقبلهم، واستمرار وضع زوجك على ما هو عليه دمار لمستقبلهم أيضاً.. عليك بالصبر، إن الله مع الصابرين، ولكن الله تعالى أمرنا مع الصبر بالعمل والسعي، فالذي يسعى فالله معه ويعينه على ما يهمه. افهمي زوجك واحتياجاته، وحاولي أن تبعدي هذه المشكلة عن أولادك وبيتك تماماً، ولا تكلمي زوجك بالأمر كثيراً، بل حاولي الاعتناء به والتقرب إليه، كوني الأجمل.. ولو أحسست أن في هذا خدش لكبريائك لا تهتمي، فالأجر عند الله عظيم.. وهكذا تنجحين في حماية حياتك الأسرية.. بنظري أن المرأة هي وقود العائلة، فلا تحرقي عائلتك بنيران الشيطان، الذي سخر جنوده ليفرق ما أمر الله أن يوصل. الرجل عنيد، وخصوصاً حين يراك تعاندينه وتعترضين على تصرفاته.. اعترضيه بالتجمل والرقة والحنان والاهتمام، ربما لن تجدي نتيجةً سريعة، ولكنها لن تكون بطيئةً جداً ولا بعيدةً أيضاً، ولكن استعملي قوتك الداخلية.. واستعيني بالقرآن الكريم وتلاوته دائماً، فكلام الله يعطي قوةً داخلية ونوراً وهدايةً للتي هي أقوم، ويبعد الشياطين.
العدل لله وحده
/
ارض الله واسعة
أعزائي، أريد من الجميع أن يعكس هذه المشكلة، ويجعل الطرف المظلوم هو الرجل وليست هذه المرأة، فماذا ستكون نظرتكم إليها؟.. بالتأكيد، ستتوالى عليها التهم من كل جانب، وبأنها غير جديرة لا بالزوج أو الأبناء.. فهي لم تقدر نعمة الله عليها، وسلكت طريق الشهوات، وبعدت عن روح وقدسية هذا الزواج، فالبعد عنها أأمن وأفضل وأشرف، ناهيكم عن عقاب الله سبحانه.. فإذا كان الله عز وجل غيور على شرائع دينه، وأعد أقسى العذاب لمن اتخذ هواه ربا وأتبع هواه، فما بالكم بهذه المرأة الإنسانة؟!.. أختي الكريمة، الله سبحانه لا يقبل في الحق لومة لائم.. أنت الوحيدة صاحبة المشكلة وصاحبة القرار، استفتى قلبك والجئي إلى الله، فهو المفرج عن كل مكروب.. وتذكري عزيزتي إن اتباع زوجك لشهواته، هو خيانة لله سبحانه وتعالى، قبل أن تكون خيانة لك في المقام الأول.
Sajad
/
USA
عليك بمواجهته بما تعرفين إن كنت متيقنة مما تقولين.. وإن لم يرتدع فعليك بأحد معارفك، على أن يكون له تأثير عليه.. فان بقى على غيه وانحرافه، فعليك طلب الفراق والاهتمام بأطفالك وعدم تركهم له. وللأسف، لم تذكري البلد الذي أنت فيه، وعمرك، وهل أنت قادرة على تربية أولادك؟.. لأن ذلك مهم جدا لأي نصيحة، خصوصا وإننا نعرف قوانين الغرب. إن الله لا يأمرك بأن تبقي مع إنسان زاني، وعقوبة الإسلام له واضحة.
شذى
/
كندا
أختي العزيزة!.. أنا أعاني مع زوجي مشكلة أسوأ من مشكلتك، ولكنني لم أفكر بترك الأولاد أبدا.. إياك ثم إياك وترك الأولاد!.. فسوف تندمين العمر كله، والله سبحانه قادر على هداية زوجي وزوجك.
ليــلى
/
البحرين
كيف للإنسان أن يصبر في هذه الحالة؟..د تتعدد الإجابات ولكن يبقى المضمون واحد.. بلاء الدنيا وعقوباتها لا يردعه، إلا ورع المؤمن وتقواه. لم لا تنشدين صاحب الأمر؟.. الإمام المهدي- صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين- هو إمام زماننا، وخليفة الله في الأرض، ونحن إن صعب طريقنا إلى خالقنا فهو الوسيلة... اطلبي من الله عز وجل بجاه ومقام هذا الإمام الرضي الزكي، أن يعجل فرجك بتعجيل فرجه، ولا تضيق الدنيا بعينيك.. وتذكري أن قضاء الله أجمل، فالإمام الحسين- بأبي وأمي- قطع أوصالا في حب الرب عز وجل.. ولربما يعظم علينا نحن البشر قليلي الحظ المصاب، ولكن تلذذي بقضاء الله عز وجل، وتوكلي عليه، فهو لا يخيب من قصده مسترشدا.
مجهول
/
فلسطين
أتمنى أن تتحلي بالصبر ولا تتركي أولادك، واطلبي من الله أن يهدي زوجك.
ام احمد
/
استراليا
أختي العزيزة!.. هذه المشكلة ليست بمشكلتك فحسب، بل مشكلة أكثر النساء المغتربات.. إذا كنت من النساء الذين يتحلون بالإيمان، فأرجو من الله أن يلهمك الصبر على هكذا بلوى.. إن الأولاد أمانة من الله إلينا، فيجب علينا المحافظة عليها.. وحياتك ليست مرهونة لزوجك وحد،ه بل هناك من هم أهم منه بكثير، أولادك هم لذة حياتك، عيشي لهم وكرسي جهد.. مشكلتك بالاعتناء بهم، عند المشكلة فالخاسر الوحيد بينكم هم الأولاد.. عيشي وارضي الله في أولادك، والمشكلة وحدها تتلاشى.
مشترك سراجي
/
---
الجئي إلى جذبه بأسلوبك الخاص وفق ما يناسبه: (بكاء، عتاب، لوم، تهديد، تدليل...) وإن لم ينجح ذلك، فالجئي إلى مقربين ثقة للإصلاح بينكم.. وإن لم يكن فهدديه بتركه والعودة إلى بلدك. وبالنسبة لأولادك، فمن قال لك أصلا أنه يقدر يتحمل مسؤوليتهم بدونك؟.. وإن لم ينفع التهديد فاتركيه فعلا، واشتري كرامتك وعزتك وكرامة أبنائك.
تميمة
/
سوريا
أختي العزيزة!.. بإمكانك أن تشبعي زوجك عاطفيا، ولن ينظر لأحد سواك وأبعدي الأفكار الشيطانية عنك، فأحيانا يتوهم للمرأة هذه الأفكار والزوج برئ من ذلك.. فأنا مررت بهده الحالة في بلاد الغربة، ولكن تغلبت على دلك بتوفير الجو المريح أثناء قدومه، والبعد عن الشك فيه، وإشباعه.. وصدقيني اعملي بهذا، وحافظي على زوجك وأبنائك من الضياع.
مشترك سراجي
/
---
أختي الممتحنة!.. الحياة كلها ابتلاء وامتحان، والمصائب التي يمكن أن تحل بالإنسان لا حصر لها.. فعليك أيتها المؤمنة أن تصبري، وتقرئي دعاء التوسل وزيارة عاشوراء.. واعلمي أنك في جهاد، وابذلي جهدك في تربية أولادك التربية الصالحة، واستمري بدعاء لله وطلب هداية زوجك، والله معك.
ام مهدي
/
الدانمارك
أختي الفاضلة المؤمنة!.. لا يخفى عليك أن مشكلتك هي مشكلة الكثير من نساءنا، سواء في الغربة أم في أوطانهم.. لأن المشكلة الأساسية أصبحت في مدى التزامنا ومتابعة واجباتنا، سواء اتجاه ربنا أو اتجاه عباده. المشكلة سببها هو أننا أصبحنا لا نعي أهدافنا من الحياة، ونسينا وتناسينا أن الدنيا مزرعة الآخرة، وأن هل للإنسان إلا ما سعى.. ولذلك انحرف الكثير، وجرى وراء السراب والمتع الزائلة، وإرضاء الشهوات والنفس الإمارة بالسوء. حتى أن مشكلة الرجل الذي يدعي المتدين أنه صار لا يعرف من دينه إلا زواج المتعة، ويسعى له بكل ما أوتي من قوة ورغبة تسيطر عليه.. رغم أنهم متزوجون، ورغم أن نساءهم ليست بالقاصرات، ولكن مادامت العين تزني وزناها النظر، وما داموا لا يتورعون عن النظرة الحرام، فلا شيء يشبعهم، وكما قال عنهم أمير المؤمنين: (إن أبصار هذه الفحول طوامح، وإن ذلك سبب هبابها).. أختي الفاضلة، لا أقول لك أنك السبب، وأنك أنت التي دفعتيه إلى هذا الشيء كما يقولها دائما الرجال من هذا النوع.. لأنه وببساطة كما وصفهم الإمام علي (ع) بأن أبصارهم طوامح، فلا تنتهي مشكلته إلا بانتهاء سببها.. ولكني يا عزيزتي الذي يمكن أن أنصحك به هو أن تنظري إلى أهم شيء، ألا وهو مصلحة الأولاد، ولا تدعيهم يكونوا ضحية طيش أب لا يؤدي مسؤوليته أمام الله ونفسه، وليس له هم إلا إرضاء نزقه وجشعه.. أنت أدرى الناس بمصلحة أولادك: إن كان وجود أبيهم بينهم ورغم مساوئه هو الأصلح لهم لدنياهم ولدينهم، فعليك أن تصبري وتتحملي وتؤدي دورك كأم وأم فقط، وإن كان هذا الشيء ليس بالسهل، أن تتناسي أنوثتك، وحاجتك إلى زوج ورفيق لحياتك، ولكن ليس في الأمر حيلة.. وأما إن كان نزقه وحماقته، تؤثر عليهم سلبا وتشجعهم على الاستهانة بأوامر الله، والانجرار إلى الفساد، فيجب أن تتخذي قرارا حاسما وتواجهيه بكل حسم وصرامة، ولا تسمحي له بأي تهاون.. فقد رأيت بأم عيني بعض الرجال من شاكلة زوجك، كيف دفع أولاده وحتى بناته إلى الانجرار وراء اللذات، والتي في البداية كانت باسم الحلال، حتى تطورت إلى فسق وفجور، وحتى إجرام أجاركم الله منها!.. مختصر الكلام أقول لك: ضعي مصلحة الأولاد في التزامهم وتدينهم، هو مقياسك الذي تبني عليه قرارك.. فإن فعلت هذا، سينصرك الله، ويسدد خطاك، وسيلهمك الحل الأسلم، ويعينك على ما ابتلاك به. ولا يفوتني أن أوصيك بالصبر، والتوكل على الله، وجعل رضا الله هو هدفك دائما.
أميــ علي ــري
/
البحرين
أختي في الله!.. لكل منا في هذه الدنيا امتحانات وابتلاءات.. قال أميري علي (ع) وهو يصف الدنيا: (دار بالبلاء محفوفة، وبالغدر معروفة لا تدوم أحوالها، ولا يسلم نزالها).. ونحن علينا أن نواجه المصاعب بحكمة وتدبر.. لذا أنصحك أختي أن تحاولي النصيحة مع زوجك، وليس شرطا أن تكون مباشرة، وألا تفكري بشكل من الأشكال أن تتركيه.
يازهراء
/
---
أختي، حاولي معه بالحسنى، والله يعينك على ما حملك، إنه بلاء عظيم يحتاج إلى صبر وقلب، ولا أحد يلومك في أي شيء تتخذينه.. ولكن أختي تحلي بالصبر والمعاملة الحسنى، واستشيري أهل الخبرة، ولا تتعجلي الأمور.
مريم
/
لبنان
أختي الصابرة الحبيبة!.. اقول لك اتبعي هذه الآية الكريمة: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) وكوني لباس لزوجك فسيرى فيك السكن، وكوني الودودة فيعطيك المودة، وكوني المحترمة له في جميع الأوقات، وأمام جميع البشر، ولو كان خاطئا ومقصرا.. ولو طال الوقت، فسوف يرجع لصوابه، ويرى فيك الصديقة الوفية لسره، والناصحة له والأم الحنونة التي تعطف عليه، وتشجعه في جميع الظروف، وتسهر لراحته.. وكوني الزوجة الطائعة والمرشدة، بغير إرشاد مباشر يمكن أن يجرحه، أو يشعر بأنك تريدين السيطرة عليه. اجعلي من نفسك كل الفتيات في فتاة واحدة، واكسري الروتين اليومي، وتجملي بالمنطق وفي المظهر.. اجعلي له وقته الخاص، بعيدا عن صخب الأولاد، مع مراعاة وقت أولادك، وقولي لهم عن أباهم أحسن العبارات في غيابه وفي حضوره. ومع الوقت أختي الحبيبة سوف ترين زوجا وأبا وصديقا، يعد اللحظات كي يرجع لبيته وحضن أسرته.. ولكن نصيحتي لك أن تعزمي على أن تتغيري لكي تغيريه، وتكون أعمالك في عين الله وفي سبيل الله؛ وإن الله مع الصابرين.
ام اسلام
/
ايران
أختي العزيزة!.. أنا أعاني أيضا مما تعانين وإليك مما هداني الله إليه: 1- وكلت نفسي إلى الله، وقلت له: أنت ربي والمسؤول عني، والعلم بحالي، أني لا اقدر على الطلاق مع وجود طفلين، وتحملي قليل، وإيماني ليس قويا جدا، حتى أتحمل المصاعب، فأنت ولي، فصبرني يا ربي. 2- وبعد مدة مع تحمل وبعض الأوقات انهيار بسيط، هداني ربي إلى أني فقط أعمل بوظيفتي كزوجة وكأم، ولا علي بالباقي، مع تحمل وسكوت.. لأن الكلام في هذه الموارد يزيد الطين بلة، وكل ما يريد مني أعمل له وأقدم له. 3- سنوات مضت، ويوم إلى يوم وأنا أتحمل وأتعلم أشياء جديدة من التوكل والتقرب إلى الله، وأيضا أتقرب إلى زوجي.. وأرى الآن النتيجة ليست بالكامل، لكنه بدأ يتغير-والله العالم- لأنه أحس به شبع، وكل شيء صار له عادي من الأشياء الحرام. وأنا انتظر بفارغ الصبر اليوم الذي يرجع به زوجي، مثل اليوم الأول الذي رأيته، بل وأحسن إن شاء الله.. وأنت اصبري وتصابري، ولا تنسي أن الله مع الصابرين.. وحتي لو ما رأيت نتيجة، فإن المهم أنك عملت بوظيفتك، وسوف لا تحسين بالخسران أبدا.
الشيخ محمود فوعاني
/
بيروت لبنان
أختي العزيزة!.. إن ما تمرين به لاشك أمر مرُ وصعب لكل امرأة، تعيش في الغربة، وعندها مسؤولية الأولاد.. وللأسف هذا حال أغلب من طلب العيش في الغربة، بعيدا عن الوطن الأم (بلاد المسلمين)، أو من عاش فيه ولكن استبدل الأدنى (الثقافة الغربية) بالذي هو خير (الإسلام) رجالا ونساء، أزواجا وزوجات.. لذا أنت أمام خيارين، كلاهما مكروه لك: الأول الطلاق والعودة إلى الوطن دون الأولاد.. وهذا ضياعهم في الغربة وخسارتهم، مضافا إلى أبيهم.. أو البقاء والصبر على الزوج الناسي والمتبع، مع تجرع كاس العلقم، مع فائدة حفظ الأولاد واحتمال عودة الزوج التائه، ببركة الدعاء: (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم).
علي ..
/
الكويت
الصبر على البلاء من أعلى درجات الإيمان.. لعل هذا اختبار من الله، فعليك بالصبر، لتنالي الدرجات الرفيعة.
نذير
/
---
أختي العزيزة!.. عليكِ بدعاء التوسل يوميا بعد صلاة الصبح، والله سيفرجها عليكِ، ويهدي زوجك بإذن الله تعالى.
ام حسن
/
ارض الله
أختي، لا تتركي أبنائك!.. من لهم إذا تركتيهم في غربة، تلوح بهم ليلا ونهار، وهم فلذة كبدك؟!.. أتتركين فلذة كبدك تلعب بها الرياح العاتية؟!.. أما زوجك، فعليك بالدعاء والتوسل بأهل البيت عليهم السلام، لإصلاحه.. فو الله الذي لا اله إلا هو، كم من مشاكل كثيرة مثل مشكلتك قد حلت، بفضل من الله ورسوله، وأهل البيت عليهم السلام. فقط كوني قويه كوني وشجاعة، وكوني راضيه وحليمة وعاقله، وتفاهمي مع زوجك بالتي هي أحسن.. وحاولي- ولك القدرة إن شاء الله- ولكن الأمر يحتاج إلى فترة زمنية ليست بقصيرة، ولا تضغطي عليه ليهرب منك أكثر، وكوني ذكية.
مشترك سراجي
/
---
أختي!.. أتمنى أن تتحلي بالصبر، لأجل الأولاد. وإن شاء الله تعالى-بحق محمد وآله- يهدي زوجك، ويرجعه إلى صوابه، وتكون حياتكم سعيدة، مملوءة بالخير والصلاح.
ابراهيم
/
البحرين
الأخت الفاضلة!.. في تفكيرك وتصرفاتك، وفي طاعة ربك، وفي تحمل مسؤوليتك تجاه الأولاد، وفي علاقتك بزوجك، حاولي في ذلك مع التحلي بالصبر، وملازمة التقوى، وسترين أن أصعب المآزق تذوب كما يذوب الجليد. قال تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجًا * ويرزقه من حيث لا يحتسب). قال النبي (ص): (لو أن السماوات والأرض كانتا رتقا على عبد، ثم اتقى الله، لجعل الله له منهما فرجا ومخرجا).
سميرة
/
لبنان
عزيزتي صاحبة الشكوى!.. يظهر من خلال ما عرضتيه مدى حرصك على عدم إغضاب الله سبحانه وتعالى، بدليل مكوثك مع زوجك وصبرك على الأذية. أقترح عليك: عقد جلسة مصارحة مع الزوج، تحدثينه عما آلت إليه أحوالكما وأحوال الأولاد، وتوضحين له مدى اهتمامك بإبقاء هذا المنزل عامراً بوجوده.. مع تقديم الاقتراحات الفضلى منك، ولفت نظره للعاقبة التي ستمنى به أعماله في حال الإصرار على ما يفعل. ثم وضعه أمام أحد الحلين: إما التغيير مع البقاء معاً، أو أخذ الأولاد والابتعاد بهم عن مواطن السوء، التي ربما يتعرضون لها مع والدهم.. مع عدم نسيان تبيان مدى تعلقك به وبالأولاد، وحرصك على إبقاء الحب والأمان في البيت.
مشترك سراجي
/
---
المفروض أن ترجعي مع أولادك، لأنه سوف يكون له تأثير عليهم.. وإذا كنت تستطيعين تركه فافعلي، ولكن خذي أولادك معك، حتى لا يكبروا ويصبحوا مثله.
أبو جهاد
/
السعودية
البعض يرى أنه بمجرد حدوث الخيانة، فإن العلاقة قد ماتت وانتهت وعليها السلام!! والبعض الآخر يرى أنها تحدث شرخا مؤلما في علاقته مع شريك حياته.. وهناك من يرى أن العلاقة قد تصبح أفضل وأنه تعلم درسا وكان الأمر لمصلحة الطرفان. وهنا تأتي مسألة التكيف التي بالعادة لا تكون سهلة على الطرفان.. البعض يحتاج إلى شهر والبعض إلى أشهر.. والبعض الآخر إلى أعوام، حتى تغادر كل مشاعر الوجع والألم، بفعل التدمير الذي حصل في العلاقة. وهمسه في أذن المرأة لمعالجة هذه المواقف: 1- احزني: فليس من المعقول أن تتظاهري بالبرود أو تتمالكي نفسك، وأمر كبير كالخيانة قد حصل!.. إن فترة الحزن مهمة جدا، والحزن الثنائي الطرف: الخائن، والمخون، كلاهما له حق الحزن. إن الحزن بعد الخيانة، فيه مشاعر تشبه موت إنسان عزيز عليك، فيه حزن عميق وغضب.. وكلما أعطى الطرفان هذه المرحلة وقتها في الحداد، كانت إمكانية انتقالهما لمرحلة العلاج أسهل. 2- تحلي بالصبر والهدوء والثبات.. فالمشاعر هنا تكون متأججة بنار الخيانة، فيجب اعتماد الهدوء، حتى تهدأ النفوس، وتتضح الأمور وتتمكني من تحديد الضرر الذي لحق بك. 3- استمعي له، وتعلمي فن حسن الاستماع. قولي ما عندك ودعي زوجك يقول ما عنده، حتى تعرفي وجهة نظره. 4- حددي الضرر الذي حصل للعلاقة الزوجية: إن الخيانة لها ردة فعل مختلفة لكل من الزوجين. بالطبع الحوار بين الزوجين، وإعادة تقييم الحدث، والاهتمام بتجديد حجم التلف وكيفية إصلاحه، أمر مهم جدا. لذا فهناك عودة أكيدة لسؤال يفرض نفسه على الطرفين: (( لماذا حصلت الخيانه؟))) فهذا التساؤل مهم للطرفين أن يفهما، لماذا حصلت الخيانة، ليخرج كل منهما بوجهة نظر ورأيه وتشخيصه.. لأن في كل خيانة هناك باب أو مبرر، حتى وإن بدا صغيرا أو تافها للآخر، فإن يمكن أن يكون سببا وجيها لحدوثها.. وكلما تعمق الطرفان في تفصيل مشاعرهما الحقيقية أمام بعضهما، وكشف الأسباب، كان المجال أفضل لإعادة العلاقة وبناءها من جديد. 5- تجنب إلقاء اللوم المتبادل.. ولكن ليكن الحديث محاوله للتشخيص، ولحل المشكلات الأساسية.. وناقشي الموضوع مع زوجك بهدوء دون عصبية، حتى تتوصلي إلى الأسباب التي دفعت به إلى الخيانة.. وحاولي تفهمها، وخاصة إذا ما أبدى الزوج أسفه واعتذاره عن خيانته. 6- تحدثي معه حول مستقبل العلاقة الزوجية.. والأفضل أن يتم اتفاق حول أهمية العلاقة، وأنكما معا ستحاولان جعلها تستمر ببعض التعاون. وتحدثا عن الأطفال، وكيف أنهم صمغ هذه العلاقة. 7- ابدئي بالحديث عن كل الإمكانيات والاختيارات، وناقشي كل اختيار على حده ومدى فاعليته.. ولا يجب أن يتم الشجار في حال اختلاف وجهات النظر، فالتماسك مطلوب.. فتذكري أنها جلسه لأجل الصلح والتوافق. وبعد تحديد الاختيارات، واختبار فاعليتها، يجب ترتيبها بما يتناسب مثلا: أن يقول لزوجته قبل خروجه، أين سيذهب ومتى سيعود!! أن يحدد وقت خروجه لمدة 3 ساعات!! أن تعرف من يتصل به على الهاتف النقال!!وبالطبع هناك اتفاقات أخرى يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من ناحية مداراة الزوج فيها وعدم كسره بشكل إذلالي. وخاصة أن الرجل الشرقي مهما كانت فداحة خيانته، ولكنه لا يرضى بالانكسار والإذلال. 8- اتفقي معه على تقييم كيف سارت العلاقة بينكما، وتحديد التطورات التي حصلت بعد النقطة (7). 9- سجلي كل ما حصل من تطورات واتفاق على ورقة، وتابعي بناء على ذلك؛ فسوف يسهل عليك إدراك المتغيرات التي حصلت، وتستفيدين من النقاط التي تجاوبت مع الخطة.
مشترك سراجي
/
الامارات
إن ابتلاءات الدنيا كثيرة، ولابد من الصبر عليها، واحتساب ذلك عند الله، وإن الصابر يلقى خير.. ولكل مشكلة حل مهما طالت، لذا علينا الثبات في الابتلاءات، والرضا بذلك.. وترك العيال مصيبة صغارا أو كبارا، لأن العيال محتاجين إلى طرف حنون.. لذا عليك الصبر، والدعاء له بعد كل صلاة بالهداية والرشاد، وحتى لا يضيعون في زحمة الحياة، وخاصة أنهم فاقدين حنان الأب.
اهات
/
امريكا
حبيبتي، إن الإخوان لم يقصروا في الرد وأنا أؤيدهم: لا تتركي أولادك واستعيني بالله.. ولكن إذا ممكن أن تأخذيهم وتذهبي في زيارة فقط لمدة شهر أو شهرين إلى أهلك، ربما يحس بخطئه، ويحس بمكانكم ومعزتكم، ويراجع تصرفاته ويتغير. لي صديقة تعاني من نفس المشكلة، وعندها أربع أطفال وأخذتهم وسافرت إلى أهلها وتركته، فأصبح هو يتوسل، ويرسل الناس ليرجعوها له.. والآن عادت، وهو تغير، لا أقول مئة في المئة، ولكن هناك فرق كبير.
فاعل خير
/
---
أختاه!.. الجنة تحت أقدام الأمهات.. كم ستكوني سعيدة إذا وقف ابنك أمامك بعد عشرين عاماًًًً مهندساًً أو طبيباً، وقبل قدميك، وقال لك: بارك الله بك يا أماه، ألا ينسيك هذا كل المعاناة؟!.. لا تتوقفي عن الدعاء، لزوجك بالهداية.. وما من شي صعب، عندما يدعو الإنسان وهو واثق، بأن الله سيستجيب له.
زينه
/
استراليا
أنا أعيش خارج وطني، وأعرف المأساة في هذه البلاد الغربية.. رجاءً لا تضحي بأولادك، فأنت المسؤولة عنهم أمام الله عز وجل.. تمسكي دينك وأولادك، وتعهدي أمام الله تعالى بتربيتهم التربية الصحيحة، واتركي زوجك هذا وديعة بيد الله تعالى، عسى الله أن يصلحه ويعود إلى رشده ودينه.. وقللي المشاكل والمناقشة، بالسكوت والتوجه إلى الله تعالى.. وأنا واثقة بإذن الله أنه سيعود إلى رشده، ويعرف مسؤوليته تجاهكم، أنت والأطفال.
مشترك سراجي
/
---
أعتقد أن المشكلة تكمن في سوء الاختيار من البداية!.. فإذا كانت موافقتك على هذا الزوج، تمت بناء على أمور تتعلق بالمادة والوجاهة أو تلك الأعراف الاجتماعية الباطلة, فهذه النتيجة الطبيعية لمثل هذا الزواج، ولن تكوني أول أو آخر امرأة تقع في تلك الورطة!.. فإن الله لم يعد بالحسنى الذين يتزوجون بدافع الجمال أو المادة، ووعد بذلك الذين يختارون على أساس الدين والخلق: (فاظفر بذات الدين).. فقد لا يلام الإنسان إذا كان له أب أو آم سيئين، فهو لم يختر أي منهما.. ولكن ما عذره إذا كان الزوج سيئ، وقد أعطاه الله العقل، ليختار ويميز بين ما هو صالح، وما هو خبيث؟!.
سامية - العراق
/
---
نا سأكتب بعض طرق حلول المشاكل العامة، التي نمر بها.. نعم ففي هذه المشكلة لا يجدي الحوار، كأن تسأل الزوجة زوجها: هل لك علاقة مع امرأة أخرى، فقد لا تحصل على الرد الواضح والصحيح من الرجل، بل بالعكس فقد يقوم بدور الرجل المتهم لزوجته.. ويا ويلها إذا علمت الأولاد بذلك!.. فسيجعلهم العصا بوجهها بطريقته!.. لأنه بالأساس لا يريد أحدا أن يعلم بذلك، هو يريد أن يتصرف على راحته.. فعليها أن تؤدي واجبها معه بما يرضي الله عزوجل. وهي كذلك تجعل لها عشيقا دون خسارة، بأن تعشق ربها عزوجل، وتتوكل عليه بالصبر، فهو يراها بكل دور ستقوم به معه ومع أولادها، بمعاملتهم معاملة توصل بها إلى مبتغاها، كيف؟.. تبين للرجل أنها تحس بتصرفاته خارج البيت بطريقة غير مباشرة- أنا ذكرت أن لا تسأله، وفقط تحسسه بأنها تعلم- وبالتالي توصل له الرسائل من خلال تصرفاتها مع أولادها، بأن تجعل العلاقة بينها وبين أولادها علاقة أم وصديقة.. فعلاقة أم: بأن تؤدي واجبها الطبيعي والمفروض بتقديم كل ما يحتاجونه.. وكصديقة: بأن تجعلهم أصدقاء، وأصدقاء الشدة فعلا، بأن تسد غربتها معهم، بخلق جو ترفيهي.. وهكذا توصل له الرسائل وإن كانت هي تحس بالضيق، وتتمنى أن زوجها أن يرفه عن ما تشعر به، وهو موجود دون جدوى. فلتحصر هذا الجو بينها وبين أولادها فقط، وأن تتابع تصرفات الأولاد فيما بينهم.. فغالبا ورغم هموم الحياة، أن الأولاد عندما يجتمعون وتسمعهم يتكلمون ويضحكون وهم كبار ويلعبون وهم صغار، تكون موجودة بينهم، وتشاركهم بالضحك والحديث واللعب أيضا.. ولا تنسى عاشقها ومحبوبها، بأن تهتم بأداء الفروض والواجبات بجد وهمة.. وأن تكون مرحة مع ضيوفها، لتبين له قوتها وعزمها وثقتها بنفسها.. وحتى مع من يتصل بها تلفونيا، بأن تكون كذلك، وكأن شيء لم يكن، فالمهم أن لا تضعف أمامه.. ومن حقها أن تسد أجواء الغربة التي خلقها هو، بعيدة عنه، بالضحك والحديث مع أولادها، دون أن تشاركه بأي شيء.. وكذلك تشكرهم على كل مساعدة يقدموها لها، بطريقة الدعاء واللطافة.. لكن عندما تعرف بمرضه، حتى لو بزكام بسيط، تبادر بتنبيهه، مثلا أن يأخذ كذا علاج، وتحسسه بأنها مثالية، بتقديم كل ما يحتاجه.. أو مثلا قرر أن يضيف في بيته شخصا، بأن ترحب به، وتضيف إلى ذلك وجبة شهية من الطعام.. كل هذا باختصار، له تأثيرات نفسية ايجابية.
أم علي
/
القطيف
أختي في الله!.. أولا قبل أن أبدأ، أنا أعتقد أنه من الأفضل أن تطرح المشكلة من الطرفين، ربما الطرف الآخر عنده نقص معين، سواء من جهتك أو خلل في نفسه. من خلال تجربتي في الحياة الزوجية، فإن الكثير من المشاكل مها تعقدت فإنها تحل بالتفاهم، وليس أي تفاهم، إنما التفاهم العقلاني بعيدا عن العاطفة، وبعيدا عن الأسلوب الخشن، بحيث يكون عن طريق المناقشة من كلا الطرفين: كوني هادئة قبل الدخول في المناقشة. حاولي معرفة السبب الذي جرفه لهذا الطريق. وعندما تناقشيه لا تستخدمي أسلوب الهجوم أو اللوم، لأنه أسلوب منفر. لا تحمليه كل الغلط، حتى وإن كان هو الغلطان. حملي نفسك جزءا من هذا الغلط، ربما هو يراك مقصرة في جانب أنت لا ترينه، فحاولي أن تعرفيه منه شخصيا. بيني له مدى حبك له، واخلقي شيئا من التغيير المفاجئ في أسلوبك وفي شكلك وتعاملك. عامليه بالأسلوب الذي يحبه هو، لا الذي تحبينه أنت. لا تبيني له أنك ضعيفة أمامه، بل وكأن شيئا لم يكن، ربما بهذه الطريقة يخجل على نفسه ويرجع. وأخيرا، اصبري.. فأيما امرأة صبرت على أذى زوجها، فإن لها أجر عظيم عند الله.. اصبري من أجل هؤلاء الأبرياء الذين لا ذنب لهم.. ولا تنسي أن الأم مدرسة.. أنا لا أهمش دور الأب والمسؤولية التي تقع على عاتقه، ولكن للأم الدور الأكبر، خصوصا من الناحية العاطفية، فإذا أنت تركتيهم، من يسد هذه الثغرة العاطفية، التي لابد أن تملأ وتشبع بالطريق الصحيح؟!.. وعندها تتجنبين حدوث أي خلل في أنفس أطفالك، والعياذ بالله.
تحسين الزبيدي
/
العراق
أختي في الله!.. اصبري وصابري وانصحيه، لعل الله يهديه إلى سبيل الرشاد، إن الله يهدي من يشاء من عباده.
عامر
/
العراق
أعتقد أن تصبري في سبيل الأولاد، وتكون لك قدوة بآسيا بنت مزاحم.. وسيجزي الله الصابرين خيرا، إن شاء الله تعالى.
الغريب
/
العراق
الصبر صبران: صبر على ما تحب، وصبر على ما تكره.. فأنت صابرة على كليهما.
watan
/
watany
أما عن قولك : أرجع محترمة إلى وطني بين أهلي، معززة مكرمة، تاركة الزوج والأولاد؟!. فقد قال الله تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب).
عمار
/
العراق
الأخت العزيزة!.. لا تفكري أبدا بالهجران وترك الأولاد، فهم في ذمتك وأنت مسؤولة أمام الله في تربيتهم، تخيلي حالهم عند والدهم، إذا كان هو على هذا الحال!.. استغلي الفرصة وامنحي أولادك التربية الصحيحة، وعلميهم أن ما يقوم به والدهم حرام وخطأ.. استغلي هذه الفرصة، وكوني على ثقة واطمئنان بأن الله سينصرك ويعوضك عن هذا العذاب بأولاد بارين، فنعم الناصر هو الله.. وإن ما تتحملينه من المحنة كله كفران للذنوب، والمطلوب منك الآن هو الالتزام بالدين وبشرائع الله عز وجل، والله تعالى بكل تأكيد سيجعل لك مخرجا، فقط اصبري.
عاشقة لحرارة دعائكم
/
---
دائما كوني على وضوء، وأكثري من قول: (يا هادي يا الله)؛ ليهديك الله.. وصل على محمد وآله محمد، ليجعل الله إن شاء الله لك فرجا ومخرجا.. ولا تنسي قراءة دعاء الفرج للحجة (عجل الله تعالى فرجه).. لا تتركي أولادك وزوجك فتندمين، وادعي لهم جميعا بالهداية.
بنت الهدى
/
لبنان
أتلمس معك مرارة هذا الشعور, وأحاول أن أتخيل كم تقاسين.. ولكن أتساءل: هل كان زوجك هكذا منذ البداية؟!.. ما الذي تغير؟.. أليس من الممكن أن يكون السبب داخل المنزل؟.. أختاه، وفري في المنزل جوا هادئا, فيه من السكينة والمحبة الشيء الوفير.. وادعي، الله فإنه لا يرد دعوة مظلوم ومضطر.. ولأجل أطفالك، أنصحك أن لا تتسرعي في اتخاذ القرار.. ولتحاولي قدر المستطاع أن تعيدي اهتمام زوجك إلى منزله، بنشر جو من الفرح والطمأنينة، بعيدا عن المشاكل والمشاحنات، وخصصي له وقتا، تهتمين فيه بمشاكله الخاصة، وتستمعين إليه.
ام عبدالله
/
---
أختي الكريمة!.. يجب عليك البقاء مع أولادك، لا تركهم مع هكذا أب!.. الوضع قد يكون غاية في الصعوبة بالنسبة لك، ولكن يجب عليك محاولة التركيز على نفسك والأولاد قدر المستطاع.. وشغل نفسك بالعبادة التي تمنحك القوة، لتحمل أذى زوجك، وتربية أبنائك.
علي المحنه
/
العراق
أحد الأئمة -عليه السلام- كانت زوجته معاملتها سيئة جدا، فالإمام- عليه السلام- خضع للأمر الواقع، وقد قال (ع): (المؤمن مبتلى).. والحمد لله عرفت بلائي، فيجب تحمله كي أتجاوز الاختبار.
بوإبراهيم
/
البحرين
أختي المؤمنة!.. أرجو أن تكوني من الذين قال الله تعالى فيهم: (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون).. لا تنسى أنك تنتظرين الأمل- والذي كلنا أيضا ننتظره- وهو مولانا الإمام المنتظر. وهو -عليه السلام روحي له الفداء- يسمع دعائك ومناجاتك، ويحس بغمك وهمك. ولا تنسى لزوجك النصيحة اليومية (بالتي هي أحسن)، من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. ولا تحزني لأن الله يراك، ويعلم ما في نفسك، إنه علام الغيوب. وعيشي حياتك مع أولادك بكل سرور وفرحة، ممزوجة مع حب فاطمة وزينب (ع). وإن كان زوجك من طينة طيبة، فسيرجع إلى صوابه-بإذن الله- ولا تنسى الدعاء له في صلاة الليل.
om mahamad
/
kuwait
كثير من النساء المؤمنات تعانى من نفس مشكلتك.. وأنا برأيي أنك أنت صاحبة القرار فإما أن تصبري وتتحملي هكذا زوج، والأجر يكون محتسب لك بالدنيا والآخرة.. وأما أنك تقررين، في حالة عدم إمكانك للصبر.. لأن معنى الصبر، أنني أستطيع أن أصبر، وأناجى سيدتي ومولاتي زينب كل يوم، لتسقيني جرعات صبر.. وأما أنك تشعرين أن لا صبر لك، وهذا موضوع آخر، فأنت صاحبة القرار.. أنا أعرف امرأة زوجها سيء الخلق معها ومع عياله، وصبرت على سوء خلقه، ومرت السنون- وسبحان الله- انتقم لها الله وأخذ حقها منه، بالدنيا قبل الآخرة.. فاصبري واحتسبي هذا رأيي.
ام علي الاكبر
/
لندن
أنا أقدم لك نصيحة من سيدة مسلمة تعيش في الغرب: أنت في بلاء صعب, فكري فقط بأولادك وما قد يصيبهم إذا أنت تركتيهم بين براثن مثل هذا الوالدـ وبراثن المجتمع الغربي!.. واصبري من أجلهم، واجعلي أجرك على الله، وهو من يجد لك مخرجا مما أنت فيه.
علي
/
القطيف
أنا أعتقد أن هذه المشكلة، وما شابهها من مشاكل اجتماعية وأسرية، بحاجة إلى مختصين لتشخيص الحالة، ومن ثم تقديم حلول لها.. لأن هذه المشاكل أسبابها كثيرة، قد لا نعلمها نحن.. والأخت الكريمة لو قامت بزيارة استشاري اجتماعي، سيطرح عليها عدة أسئلة وبشكل مفصل، لدرجة أنه قد يسألها عن نوع علاقتهم الجنسية، لكي يتمكن من تشخيص الحالة، ووصف الدواء. ولذلك لا أنصح بطرح بعض المشكلات في المنتديات، لأن كثرة الآراء العشوائية من غير المختصين، قد تساهم في التشويش على صاحبة المشكلة.
مشترك سراجي
/
العراق
أختي العزيزة!.. زوجي لا يختلف عن زوجك، لأنه طمع بالدنيا ونسى الآخرة!.. والطلاق حل لراحة البال.. والإنسان إذا لم يشعر بالراحة في بيته، فأين يمكن أن يجدها؟!.. فالأفضل أن تتركيه، وهو سيعطيك أولادك، لأنه لا يستطيع أن يتحمل مسؤوليتهم.
مشترك سراجي
/
---
أنا ما زلت مع استنفاذ الفرصة بالصبر على الزوج إلى وقت معين، ولكن الصبر إلى كل العمر، لتكبّر الأم والأولاد، وتضحي التضحية القصوى!.. فهذا يمكن لو أن الوالد متوفيا، وهي مكرمة محترمة، أما وإنها تشعر بالظلم من أقرب الناس لها، فهل يقبل الشرع هذا؟!.. وهل أن تربية الأولاد مسؤولية الأم وحدها، أو مسؤولية الأم والأب؟!.
فواز
/
البحرين
أختي الكريمة!.. أضم صوتي مع الأخت (مغتربة سابقة تشعر بك.) ولقد أعطتك علاجات مفيدة وشاملة.. ولكن هناك نقطة مختصرة أود أن أثيرها، هوي: إن الرجل يبحث دائما عن ما هو فاقده في نفسه، وهذا حال البشر (السعي وراء الكمال).. وإما أن يكون كمال تصاعدي لله، أو تسافلي للشيطان. على أي حال، فمن الممكن أن تكوني أنتِ من يُبهره، ويجعله متعلق بك لينسى من هن دونكِ!.. على سبيل المثال: 1) ما أعجب بشكل الأجنبية إلا وهو محتاج للتغيير في باطنه.. فابحثي عن تغيير في الشكل يتناسب مع الدين ويعجبه.. 2) وأيضا حبذا لو اهتممت بجمع معلومات عامة، والدخول ببعض العلوم التي يستأنس بها زوجك، ليكون مشتاق للحديث معك كلما غبت عنه. والنقطة الأولى تجمع الجانب المادي، والثانية الجانب المعنوي وبذلك تجمعين الإعجابين. ونصيحة أخيرة: حبذا لو كان لديك نوع من الاجتماع المنظم مع بعض الصديقات المؤمنات، مرة في الأسبوع.. لأن الرجل إذا أحس أن زوجته متوفرة لديه في كل وقت، يحس بالشبع منها، ويبحث عن غيرها.
ام فرقان
/
المانيا
أنا أيضا أعاني من نفس المشكلة تقريبا!.. وأرجوكم من كل قلبي الرد على هذه المشكلة!.. أرجوكم في سبيل الله، وخدمة للإسلام، وللحفاظ على أبنائنا المسلمين، والذين هم أبناء الإسلام، قبل أن يكونوا أبنائنا!.
أحمد الناجي
/
العراق
أختنا العزيزة!.. تمسكي بحبل الله المتين، وهم أهل بيت النبوة.. وحبهم يكون من خلال أداء العبادات الواجبات والمستحبات بشكل صحيح، والعمل بما يرضي الله تعالى، وعدم رد الإساءة بالإساءة، ولكن برد الإساءة بالإحسان.. فزوجك عامليه بلطف وحنان، وتصرفي معه وكأنك لا تعرفين شيئا مما يفعل.. وتوجهي لله تعالى بالدعاء، وخاصة بعد صلاة الليل ابكي بين يدي الله تعالى، واشكي همك، لأن الله تعالى جبار السماوات والأرض، وقادر على كل شيء، وسيأتي الفرج بعد الشدة: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا، ويرزقه من حيث لا يحتسب).
فداء ال البيت
/
العراق
حبيبتي ابقي من أجل أولادك!.. وربما الأمر صعب عليك، ولكن ليكن مثلك آسيا زوجة فرعون، إذ أنها صبرت على فرعون الأرض، وزوجك ليس بفرعون!.
الحسين ع هو هو
/
الاحساء
أختي الفاضلة!.. سأقول لك شيئا جربته عن نفسي، وهو: أن تقرئي زيارة عاشوراء، وتتفكري في مصيبة الحسين (ع)، وسترين النتائج السريعة.. ومن النتائج أنك إذا رأيت مصاب زينب (ع) هانت عليك مصيبتك.. وتذكري أن (جهاد المرأة حسن التبعل).
مشترك سراجي
/
البحرين
نعلم-أختي الفاضلة- بأن صبر الإنسان العادي (غير المعصوم) محدود، فلذلك لم يأمر أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب -عليه السلام- بأن يكونوا مثله، لأنهم لا يقدرون على ذلك، فقال: (ولكن أعينوني بورع واجتهاد).. أي لابد للإنسان أن يبذل كل طاقاته في سبيل الوصول لله، من خلال الورع والاجتهاد.. وهاتان الصفتان صعبة المنال ولا سيما في أجواء مليئة بالبعد عن الله سبحانه وتعالى. وواقعا مشكلتكِ لا يمكننا فهمها كليا، لأننا نجهل ونجهل أمور كثيرة حول المشكلة.. لكن هناك حلول بعض الأخوة ذكروها، وهي: حاولي بالأسلوب الهادئ حل المشكلة بشكل غير مباشر، وتزيني وتجملي له، وحاولي جذبه إليكِ.. وإن لم ينفع، فبعدها كلمي الحاكم الشرعي في المسألة، ليوصلكِ لما فيه الصلاح.
زينب
/
لبنان
أختي الفاضلة!.. إن الله لا يحمل نفساً إلا وسعها.. وكما قيل عندما كان الإمام الحسين (ع) عند قبر جده: (إنما الدنيا أعدت لبلاء النبلاء).. فأختي العزيزة، أنا أرى من رسالتك أنك تستطيعين التحمل والتوكل على الله، ولولا ذلك لم تعرضي مشكلتك. ومن هذا المنطلق أعرض لك نموذجا من مجتمعي: كان هناك امرأة ابتليت برجل يدمن الكحول، وكان وضعهم المادي دون الجيد، ولكنها صبرت وربت أولادها، والآن والحمد الله كبروا فمنهم الأطباء، وتزوجوا وأنجبوا ذرية صالحة، والآن لا يستطيع العيش بدونها.. لذلك فلتعلمي أن أولادك هم أمانة عندك من الله، وأنك تربين أجيال الإمام المهدي (عج)، الذي يترتب منهم ذرية كاملة ونسل كبير.. فعليك بالصبر حتى "يوفى الصابرون أجورهم"، ولك الأجر في الدنيا والآخرة.. واعلمي أن الله معك ما دمت صابرة.. وإن كان الصبر طريق مرير، ولكن عاقبته لذيذة، وكما قالت السيدة زينب (ع): (سأصبر حتى يعلم الصبر بأنني صبرت على شيء أمر من الصبر).. لأن معنى الصبر في الأصل فاكهة مريرة.. وفي الأخير، إن الدنيا خيارات، وأنت عليك أن تختاري، لأن كل إنسان منا مسؤول عن خياراته في الدنيا والآخرة.
ام ناصر
/
البحرين
الصبر مفتاح الفرج يا أختي الكريمة!.. فما لك إلا بالصبر والصلاة، والدعاء إليه بالهداية، والتمسك بدينك وصلاتك.. أما الطلاق فلن يحل المشكلة، بل سيزيدها تعقيدا!.. فكوني قريبة من أولادك، لأن طلاقك سيدمر أولادك قبل زواجك!.
مشترك سراجي
/
---
عندما تصيبني مشكلة، كنت أستشير الكبير والصغير والعالم والجاهل، ولكن بدون فائدة.. ولكن تعلمت الآن أن كل ما ينزل بي أشكوه لولي الأمر صاحب الزمان (عج)، فأي مشكلة أقع فيها، لا أتحدث أبدا بها، بل أصلي أينما كنت ركعتين بالحمد وسورة إنا فتحنا، والثانية الحمد وإذا جاء نصر الله والفتح، ثم الدعاء: (سلام الله الكامل التام)-والصلاة موجود في مفاتيح الجنان-والله إني لأرى الفرج سريعا من غير تأخير.
مشترك سراجي
/
---
إن سورة البقرة، ودعاء التوسل؛ يقرب الأزواج.
مشترك سراجي
/
---
أخبرتني إحدى جاراتي لها نفس المشكلة، أنها سألت عالم دين، فأجابها أنه عليك بسورة الرحمن، وحديث الكساء كل ليلة.
د الهام
/
سوريا
أختي الغالية!.. أقول لك قولا عن تجربة وليس تنظيرا: أنت الآن أم، وهي أروع رسالة وأطهرها، فكوني أما حقيقية، واصبري من أجل أولادك، فليس لهم ذنب بشهوات والدهم.. والتجئي لله وحده، ليعينك على الصبر، وادعي لزوجك بالصلاح، وعيشي لمحبة أولادك وتربيتهم.. وعوضي عن محبة زوجك بمحبة الله، وتقربي إليه وزيدي الوصال مع الله، واملئي قلبك به؛ ورب العزة عندما يمتلئ قلبك بحب الله، فلن يهمك حب زوجك.. واطلبي من الله المدد والعون والتوفيق. ابقي إلى جانب أولادك، إياك وكسر قلوبهم!.. ابقي معهم ولهم، وحافظي على توازن نفسيتهم، وهم أهم منك!.
ام محمد
/
canada
أختي العزيزة!.. إن التي تتحمل أذى زوجها، تحشر مع الزهراء-عليها السلام- يوم القيامة، هذا حديث لرسول الله (صلى الله عليه واله). أختي العزيزة، اصبري وسوف يجعل الله لأمرك فرجا.. ولا تنسي أن لديك أولادا، فإن تركتيهم فقد قدمتيهم لقمة سهلة للذئاب.. فالرجاء احميهم من هذا الزمن الصعب، وكرسي جهودك لرعايتهم، فلا ذنب لهم لأن يكونوا طرفا في النزاع، فيجب أن يكونوا تحت جناحك مهما كانت الظروف.. وادعي لزوجك بالهداية.
بومهدي
/
الاحساء
أختي الفاضلة !.. اجلسي معه في حوار مفيد وبناء، بعيد عن العصبية وعن الأولاد، وتناقشي في هذه المشكلة وذكريه بعقاب الذي يتبع هوى النفس الأمارة.. وعليك بالصبر، فإن الصبر مفتاح الفرج.. واستخدمي الاستغفار والتهليل والدعاء.. ولا تفكري بالحياة الهدامة، ولا تقصري التفكير على النفس فقط، إنما هناك بينكم أولاد، وإذا حصل تفكك يكون ضياع لهم، ومن المعلوم أن هذا زمن خطير فيه التفكك.
فاطمه
/
مصر
كيف تتركين أولادك في بلد غريب، وتفكرين بنفسك فقط؟!.. أين الأم الحنونة والمضحية فيك؟!.. يجب أن تصبري وتجاهدي من أجل أولادك، وتحاولي أن تسترجعي زوجك.. وإذا أنت تقولين أنه يبحث عن ملذاته خارج البيت، فكيف تتركين أولادك عند مثل هذا الأب؟!.. خذي أولادك في حضنك، وقاتلي من أجل حياة أفضل لك ولهم، ولا تتركيهم ولا تكوني أنانية، وتفكرين بنفسك فقط.
هادية
/
لبنان
جعل الله الزواج سكنا واطمئنان، والزوج يصبح نفس زوجه.. وإنه لشعور مقيت أن تشعر المرأة بالاهانة ببيتها، والمفروض أنه يجب أن تكون سيدة البيت والأم. يطلب الإسلام من المرأة أن تجعل زوجها سيدها، وأن تعطيه كل حقوقه الزوجية الشرعية، ويحترم الرجل إلى درجة يطلب منها أن تستأذنه عند الخروج.. فإذا كانت الزوجة مطيعة، فكيف لها أن تطيق أن يزهد بها زوجها لشهوات، والعلم عند الله متى تنتهي. إن الصبر من الإيمان، وإن وجود الأولاد أمر يجعل من الصبر أوجب.. أنا برأيي أن تعطي فرصة، تحاولي معها أن تعيدي الرشد لزوجك، وأن تصارحيه بأن فقدان الكرامة لا يقف أمامه وجود أولاد ولا شيء آخر، وأنه هو من يعرض العائلة ومصير الأولاد للخطر، وأن تذكريه بأيام الود والأمل بالحياة والأسرة السعيدة.. فإذا نجحت في ذلك كان حسنا.. وإلا فاعرضي أمره على الشرع ، فإن رجل دين عادل، ويعطيكِ أختي الوصفة المناسبة، لأنه أكيد الإسلام لا يقبل بالظلم ولا بالاهانة. ربما ردي مختلف عن ردود الآخرين، وأنا لا أدعو إلى هدم البيوت، ولكن هناك حالات حلل لله فيها الطلاق، عندما تصبح الحياة جحيما.. وربما يحصل اتفاق يقبل به الزوج، وأن يعطيكِ الأولاد ليعيشوا معك.
ابوحسين
/
السعودية
يا أختي أنت امرأة شريفة، نصيحتي لك: أن تنصحيه، وإذا لم ينفع فاتركيه، والأولاد تقدرين أن تأخذيهم منه بمحكمة.. ولابد أن تأخذي موقفا منه إذا استمررت معه، وانظري إلى مستقبل الأولاد.. وممكن تأخذي زوجا يخاف الله فيك وفي الأولاد، ويعوضك عن حياتك الضائعة بدون فائدة.
مالك الحزين
/
بلاد الله
إنه ليؤلمني ما نسمع به من مآس في المجتمعات الغربية. توسلي بالدعاء لله سبحانه وتعالى، وتحملي كل شيء في سبيل أولادك، فوجودك معهم سيكون له أبعاده في مستقبلهم، فأنت حصنهم المنيع، وللمرأة دور كبير في تنشئه الأولاد. التضحية ثم التضحية!.. لئلا تصلي في مرحلة من حياتك تعيشي يها مع الشعور بالذنب، وتتمني لو كان باستطاعتك أن تعيدي عقارب الساعة إلى الوراء، فما هذه الحياة إلا اختبار. أنا عانيت ما عانيت، والتجأت إلى الله -سبحانه وتعالى- وإلى أهل البيت (ع).. لا تيأسي من رحمه الله، وعليك بقراءة القرآن الكريم، فبه غذاء للنفوس ورحمة من رب العالمين.
مهدي
/
العراق
حاولي أختي العزيزة أن تدعي له بالتوفيق من قلبك، واحرصي على بيتك وزوجك بمداراتهم أكثر من ذي قبل، لكي لا يدخل الشيطان في إفساد بيتك.. ولا تفكري مطلقا بالطلاق، لأن هذا الوضع هو طارئ عليه، ولابد أن يرجع إلى أصله.. اهتمي بنفسك كثيرا، وحاولي أن تظهري بأجمل ما يكون في حضوره، وافعلي كل شيء يحبه، ما لم يكن فيه معصية الله.. تظاهري بعدم معرفتك بأي شيء من خارج البيت، حاولي أن تمدحي زوجك للأبناء بحضوره، فإن هذا الأمر يخجله كثيرا.. وأخيرا استغفري له بصلاة الليل.
مشترك سراجي
/
---
تسبيحة الزهراء لها مفعول كبير ومجربة.
مشترك سراجي
/
بغداد
عزيزتي!.. لي صديقة مشكلتها مثل مشكلتك، إلا أنها غير مغتربة، لكنها تعيش الغربة في بيتها، فقد هجرها زوجها وهو يعيش بقربها، لأنه لا يتكلم إلا مع الساقطات من خلال الموبايل أو النت، ويسافر معهم إلى بلاد الفساد.. فهي صابرة ولا تشكو مشكلتها إلا إلى الله عز وجل، لعله يفرج عنها، لكن لله في خلقه حكمة.. وهي الآن تقضي وقتها في تربية أولادها، وفي كل يوم أجد عندها قوة عزيمة، وتمارس حياتها بكل جد، وتؤدي عملها في الوظيفة بكل إخلاص، وابتسامتها على وجهها، ولا يتوقع كل من يراها أنها تحمل جبلا من الهموم.. إنها سلمت أمرها لله، وبقوة الإيمان أعطاها الله قوة الصبر، فهي تناجي ربها وتطلب منه رضاه، وأن لا يحملها ذنوب زوجها، لأنها فعلت ما بوسعها لهدايته، ولكن الله يهدي من يشاء.. فتأسي بها عزيزتي!.. ولو بحثت، لوجدت الكثير يحملن مثل همومك.. واجعلي لك هدفا واحدا في الحياة، وهو تربية أولادك قربة إلى الله.. ولا تعكسي حزنك على تصرفاتك معهم، لأنهم يحسون بك، فلا تجني عليهم همومك، بل احتضنيهم.. فليكونوا لك هم الصدر الدافئ، وتجاهلي إن لك زوجا في البيت، واغمضي عينك عن كل تصرفاته، وافتحي عينك تجاه أولادك، لأنك مسؤولة عن تربيتهم، لأن الله سينادي يوم المحشر: (وقفوهم أنهم مسؤولون) فماذا سيكون جوابك يوم المحشر؟!.. إذا كان الأب لاهيا عنهم، فهم يعيشون الآن كالأيتام.. لأنه كما يقال ليس اليتيم من مات أباه عنه، إنما اليتيم من كان أبوه عنه لاهيا.. فلك الأجر والثواب في تربيتهم كأيتام.
خادمة شهيد المحراب
/
---
الأخت العزيزة!.. أختي في الله لقد قرأت تعليقات الإخوة والأخوات، فلا داعي لتكرار كلامهم، ولكن ما أحب أن أقوله: لابد لك من وقفة مع نفسك، هل تريدين هذا الزوج من داخلك؟.. فإن كانت الإجابة نعم، إذن فالحيل كثيرة!.. ابدئي معه بلين الكلام والدعوة إلى الله من جديد، وابدئي بنفسك أولا وافعلي ما تستطيعين فعله كأنثى.. فإن لم يستجب لك، فخذي إجازة وانزلي إلى أهلك بدون الأولاد، ولتكن إجازة راحة لك، ولا تقولي له أي شيء إلا أنك سوف تزورين أهلك.. ففائدة هذه الإجازة من وجهة نظري: أولا: لكي يستطيع الإنسان أن يفكر جيدا، ويتخذ قرارا في حياته، فلابد أن يكون بعيدا عن أي ضغط، سواء كان الأولاد أو الزوج. ثانيا: جربي هل تستطيعين الابتعاد عن أولادك، هل تقدرين على فراقهم، أم انه أمر مستحيل بالنسبة إليك. ثالثا: اجعلي هذا الزوج يتحمل مسؤولية أولاده بمفرده، حتى يرى ما تعانينه، وحتى يقدر مساندتك له.. وهذا سيجعل وقته مشغولا بالأولاد، ولن يتمكن من الابتعاد عنهم في تلك الفترة.. اجعليه يحس بغيابك وبأهميته، لربما يجعله هذا الشيء يفيق من أحلامه الزائفة.. سيدتي!.. إننا كنساء ليس عقلنا قاصرا عن الاحتيال، إن كان في مرضاة الله.. وفقك الله ولا داعي للاستسلام واليأس، فالحلول كثيرة والعقل ليس قاصرا عن الإتيان بها.
غريب في وطني
/
البحرين
أختي الكريمة!.. قرأت تقريباً كل الردود حول مشكلتك، فلا أريد تكرار الكلام.. وأرى ما طرحته الأخت (مغتربة سابقة تشعر بك) فيه فائدة كبيرة، وفيه نظرة شاملة للمشكلة.. وأحب أن أضيف نقطة واحدة فقط، وأعتقد أن الأخت (مغتربة سابقة تشعر بك) أشارت إليها بشكل ضمني، ولكني أذكرها بشكل أوضح: في زحمة الحياة ومشاكلها وتعقيداتها والارتباطات والمشاكل التي يعيشها الإنسان، والتي قد تعشي بصره عن حلها، قد تتيه على الإنسان البوصلة، لذا أقول: إذا كنت متيقنة مما ذكرت عن زوجك، أرى أن تهتمي أكثر بالعلاقة الزوجية الخاصة، فأجواء المثيرات والمغريات في بلاد الغرب، تجعل هذا الأمر أكثر أهمية.. لذا اظهري اهتمامك الزائد به في هذا الجانب، وفي غيره من الجوانب.. هذا بالإضافة إلى ما ذكره الأخوة.
مشترك سراجي
/
---
أختي، اصبري على هذا الرجل وأنت مأجورة.. فإن أغلب الرجال في هذا الزمان نفس الشيء، ولكن بصور مختلفة.. واصبري لأجل أولادك، والصبر مفتاح الفرج!.
المذنبة
/
---
أنا من الشابات المغتربات، سوف أخاطبك بلغة أولادك، وأول ما أقول لك: لا تحملي الأولاد ضريبة ليس لهم دخل بها، ولا تنسي أي مجتمع نعيش به نحن في دول الغرب، وكيف من السهل أن ينجرف الشباب من كلا الجنسين إلى مغريات هذا المجتمع!.. ما أرجوه منك ألا تخسري فلذة كبدك، والنعمة التي أعطاك إياها الله، بسبب زوجك.. فإنهم عندما يكبرون سوف يحملوك أنت المسؤولية، عندما-لا سمح الله- تتركيهم إلى رذالة المجتمع الذي نعيش فيه، وتذهبين لكي تجدي راحة بالك في بلدك. وعندما تقررين البقاء معهم، لا تحمليهم ذنب أبوهم، لا تحسسيهم بالمشاكل، لا تنتجي منهم أولادا معقدين؛ فربما يتركون البيت لكثرة المشاكل، ويجدون أحضان أخرى تغريهم.. ما أريد أن أصل له: لا تحملوا الأولاد ذنب لم يقترفوه، ولا تجعلوهم شماعة لسوء اختياركم!.. آسفة للهجتي الحادة!.. لكن هذا ما يعيشه ويعانيه الكثير من الأبناء في دول الغرب، بسبب مشاكل الأهل!.. أرجوكم لا تكونوا أنانيين في تفكيركم!.. فكروا في أولادكم، ولا تذبحوهم وهم على قيد الحياة!..
بدر علي ميرزا
/
الإمارات
زميلي قام بنفس العمل لسنوات عدة، وذلك بسبب صديق السوء ،‏ وفي النهاية بعدما يئسنا من إسداء النصائح له، بقينا ندعو له بالهداية‏،‏ والحمد لله عاد إلى رشده وإلى أهله وعياله، وترك الفاحشة ولله الحمد. فيا أختي الصابرة!.. عليك بالبحث عن صديق عزيز على قلبه، ليقوم بنصحه.. وعليك بالدعاء له، والدعاء بتعجيل الفرج لإمام زماننا، ففيه الحل لمشكلتك، فإنه سيدعو له ولك. والجزء الآخر من الحل، يعود إليك، وذلك بتغيير أسلوب الحياة معه؛ لأن الله لا يغير ما بقوم، حتى يغيروا ما بأنفسهم.
الوحيد
/
السعودية
أنا أرى أن تتفاهمي معه إن أمكن، وإلا حياتك أهم، فقد ينقل لك أمراضا أو ما شابه!.. قد يكون الزوج يريد شيئا وأنت تتجاهليه، أو لا ترين له أهمية.
مشترك سراجي
/
---
أختي العزيزة!.. وأنا أيضا امرأة مغتربة، تركت أهلي وأصدقائي وعملي، للسفر مع زوجي وتحقيق حلمه في إكمال دراسته، وكافأني بخياناته وعلاقاته.. حتى ابنته الصغيرة والتي تبلغ من العمر ستة أشهر، لم يعد يراها إلا ساعات قليلة.. حيث يسهر طوال الليل يتحدث مع الفتيات، من خلال الانترنت، وينام خلال النهار.. أشعر كأنني امرأة عازبة، أنام وأستيقظ من دون شريك.. ولقد حاولت معه بكل الطرق، باللين، وبالحب، بالصبر، ولكن من غير جدوى؛ فما الحل؟!.. أرجع لوطني وعملي وأهلي، وكرامتي المجروحة، أم أصبر وأتجرع عذاب الخيانة، وأحتسبها في ذات الله؟!..
مشترك سراجي
/
---
أولا: لا تفكري في الانفصال، وفكري في التغير لا غيره!.. ثانيا: لكِ بعض النماذج: - امرأة يزيد عليه-لعنة الله- وهي هند، حيث لم تواجه يزيد بالطلاق، بل وقفت بكل شجاعة وقوة في مجلس يزيد، وخاطبته بأشد الكلام ونصرة الحق باتباع أهل البيت، والكل يعرف من هو يزيد!. - وأيضا من النماذج امرأة فرعون الكافر، فلم يزدها كفر فرعون إلا إيمانا!.. قال الإمام الباقر-عليه السلام-: (وجهاد المرأة أن تصبر على ما ترى من أذى زوجها وغيرته).
المراقب
/
---
انتابتني حالة من البكاء عند قراءتي لهذه المشكلة!.. فقد رأيت هذه الزوجة وقد ضاق بها الحال وهي مضربة ومرتبكة في أمر مصيرها ومستقبلها، وذلك عندما أعرض عنها زوجها مع أنه قد يكون هو السبب. أما أنا فلم أكن مهتما ولم أفكر في هذا الموضوع, فقد يكون المولى- -عز وجل- معرض الآن عني وأنا لا أدري!.. بل لم أهتم للبحث في هذا الموضوع، كما اهتمت به هذه الزوجة.. هذا مع ثقتي من أنني أقترف ما يستحق به أن يعرض بوجهه الكريم عني.. ترى أيقاس من يعرض زوجها عنها, بمن يعرض عنه خالقه, صانعه, موجده, رازقه, من إليه مصير العباد, من بيده مقاليد السماوات والأرض؟.. إذا كان هو معرض عنى, فكيف سوف يكون مصيري, مستقبلي, مماتي, قبري, محشري, حسابي؟!.. إنه حقا درس كبير أخذته اليوم من هذه الزوجة, جزاها الله خير الجزاء وقضى حوائجها.
مشتاق المنتظر
/
مملكة البحرين
أختي، لابد لك أن تستغلي وضعك للتقرب لله تعالى!.. ولابد للإنسان أن يخوض في الاختبارات، لا الهروب منها، والله لن ينساك.. ودائما ادعي إلى زوجك بالهداية.. فوالله يا أختي بأنك تخوضين جهادا كبيرا في سبيل الله!.. ولا تنسي أن تقرئي الروايات التي تخص الزوجة الصابرة، وما لها من الفضل والجزاء، فلا تحرمي نفسك من التقرب لله تعالى!.
مشترك سراجي
/
---
الحمد لله أنك تمتلكين ربا كالله-سبحانه وتعالى- الذي لا تخفى عليه خافية ولا يضيع أجر عامل. تخيلي لو لم يكن عندك ربا كالله، فأنت موكولة إلى الناس، فما الحيلة حينئذ أيتها الأخت الصابرة؟!.. فاصبري (فإن الدهر يومان: يوم لك، ويوم عليك.. فإن كان لك فلا تبطر، وإن كان عليك فاصبر، فكلاهما سينحسر).
مشترك سراجي
/
الكويت
أختي المؤمنة!.. أعلم أن ظروفك صعبة، وأعلم كم هو صعب العيش مع زوج عاص.. ولكن أختي اعلمي أن الدنيا دار اختبار وبلاء، فاصبري أختي من أجلك أولا، ثم من أجل أطفالك.. فوالله إنك في جهاد كبير، والله سوف يجزيك خير جزاء!.. أختي مهما فعل زوجك، فلا تتركي بيتك وأبنائك.. صدقيني الله سوف يعوضك، وهو أكرم الأكرمين.. ابقي معه وحافظي على أبنائك، ولا تتركيهم بتلك البلاد الكافرة لوحدهم، وكوني لهم أما وأبا.
ريحانه
/
السعوديه
أختي المحترمة!.. نصيحتي لك تمسكي بزوجك، ولا تتركيه يضيع لصاحبات الهوى، فإنها فترة استغلها الشيطان، لكن مع دعائك وتقربك من الله، فإنك تستطيعين بقوة إيمانك أن تعيديه إلى رشده.. لأنك قلت أنه لم يكن هكذا، فلابد إذن يعود إلى أصله الطيب المحترم، وعندما يفكر، فلن يجد زوجة محترمة وشريفة تحبه وتحافظ على بيته من الضياع غيرك، فلا تتركيه، لأنها فترة، وسيشعر بالندم يأكله.. لكن الجهد الكبير عليك، في الطريقة والأسلوب في انتشاله من هذا الضياع، فبأسلوبك تنتشليه، وبأسلوبك تجعليه يضيع أكثر وأكثر.. ونصيحتي لا تخبري أي أحد من عائلتك.. وإذا كنت بحاجة إلا مساعدة، اتصلي بأحد المشايخ في دولتكم، واحكي له عسى على يديه تجدين الحل.. ولا تنسي أن تتوسلي بالحسين وغربته، بغربتك.
بو محمد
/
الكويت
1_ واظبي على دفع صدقة، لدفع البلاء عن مولانا صاحب الزمان. 2_ واظبي على صلاة الفجر بوقتها. اجعلي زوجة فرعون آسية عليها السلام، قدوة لك.. ولا أعتقد بأن زوجك طاغ ومتجبر، أكثر من فرعون. وكرري هذه الآية: (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) الزوج لا يريد من زوجته إلا الاهتمام به، وعدم تحميله مسؤولية فوق طاقته، وأن تكون مطيعة له، وأن تهتم بنظافة أطفالها وبيتها. ثقي تماما أنه يوجد أسباب لاتجاهه هذا الاتجاه، فحاولي معرفة الأسباب، وحلها على فترات من الزمن. توكلي على الله، واعملي قراءة مجلس لمسلم بن عقيل-سلام الله عليه- للتفريج عنك. وأخيرا فكري بأطفالك، وخاطبي مولانا الحجة بصدق نية، بأن تهبيهم له هدية لنصرته، وأن يكونوا من أنصاره، ومن يتوكل على الله فهو حسبه.
مشترك سراجي
/
---
كانت هناك بنت عمرها خمسة عشرة سنة زوجتها خالتها التي تعيش في غير بلدها لولدها الشاب الغير سوي أخلاقيا.. وفي الغربة استفردت الخالة وأسرتها بالبنت، وعوملت كالعبدة، والزوج الشاب زاد آلامها وتعذيبها.. وكان ذلك في منتصف القرن الماضي، حيث لا مكالمات دولية ولا طائرات. وبعد مضي عشر سنوات وثلاث بنات وولد، وصلت إلى ما يقارب الجنون، كانت مترددة بين الفرار إلى بلدها و بين أولادها.. وفي لحظة من الشكوى بحرقة للإمام الحسين (ع)، أحست براحة عجيبة، وقررت بعدها البقاء والتركيز على أولادها، والنظر إلى زوجها كولد عاق لا تستطيع أن تتخلى عنه. وبعد عدة سنوات استقل زوجها في بيت منفصل عن أهله، و تغيرت معاملته لها تدريجيا إلى الحب والتقدير. المرأة توفيت وتركت سبعة أولادا وبنات، منهم من يحمل درجة الدكتوراه، ومنهم المهندس، والتاجر، وأصبحوا مضربا للمثل بأخلاقهم ونجاحهم. هذه قصة حقيقية، وأنا قريب من شخوصها، ذكرتها باختصار وقليل من التصرف، لتكون عبرة .
suliman
/
kuwait
تذكري أيتها المؤمنة إن الله قادر على تغييره، ولكن بأسباب أولها معاملتك الطيبة له, فحاولي تغيير واقعك, واستوعبيه بأخلاق حميدة وابتسامة مشرقة وسعة صدر, وتغيير واقعك الخارجي كما لو أنك اليوم تزوجته، وتوسلي بالأطهار.
أم فاطمة
/
---
إن الله تعالى إذا أحب امرئ ابتلاه، فالحمد لله، وهو يرى حالنا جميعا، وهو أرحم على الإنسان من أمه وأبيه.. فإذا كانت مشيئته تقتضي هكذا نوع من الابتلاء، فأنصحكم بالصبر الجميل، والله يحب الصابرين.
مواليه
/
السعوديه
أختي الموالية!.. عليك بالصبر، ولا تضيعي الأولاد، فيكفي أن الأب ضائع، وإذا تركتيهم ورجعت إلى بلدك من يربيهم؟!.. ولا تنسي الغربة ما فيها من مفاسد!.. أختي حافظي على الأمانة التي أودعها الله عندك، واطلبي من الله يهديه، خصوصا في صلاة الليل.
قدوتي الحوراء
/
في حب اهل البيت عليهم السلام
أختي في الله!.. ابقي معه وربي الأولاد وأكملي مسيرك, لأنك إن تركتيه وذهبت عن الأطفال، سيضيعون أكثر وأكثر من غير أم ولا أب يدري عنهم.. ولكن اعلمي إذا تركتيهم، سيأخذ زوجة أخرى، وسيتيه الأولاد في كلا الحالتين.. فالبقاء أفضل.. وانظري إلى اليتامى، خاصة اللذين بدون أم ضائعين أكثر، فلا تيتمي أطفالك وأنت موجودة، والله هو المطلع، وهو قادر على كل شيء.
مشترك سراجي
/
لبنان
أختي العزيزة!.. أستطيع أن أتصور قدر المعاناة التي تعيشينها.. إلا أني أقترح عليك أن تصبري أكثر.. حاولي أن تنصحي زوجك، فلعله يعود إلى دينه وربه.. وأرجوك حاولي قدر الإمكان إبعاد الأطفال عن مجرد الإحساس بهذه المشكلة بينك وبين زوجك.. اصبري وحاولي وتوسلي الله عز وجل.. أرجو الله أن يفرج عنك، فلعل أصعب ما يمكن أن يتعرض له طفل أن يفقد أمه.. وإذا سدت أمامك كل الأبواب، فلماذا لا يكون الأطفال معك؟.. كما أني أريد أن ألفت نظرك إلى أننا ما خلقنا لهذه الدنيا، فلا تجعلي هذه المشكلة تلهيك عن العمل للآخرة.
منى صالح
/
العراق
حبيبتي، كما يقال: اسأل مجرب ولا تسأل حكيم!.. لا تفرطي بالأولاد، فهم أمانة من الله عندك، فانظري كيف تحافظين عليهم!.. اصبري والتزمي بالدعاء بالسر مع الله، وهو لا يخيبك.. ولا تشكي إلى أي أحد، فالشكوى لغير الله مذلة.. ثم إن السكوت نتائجه رهيبة!.. وأخيرا لا تيأسي من رحمة الله، وثقي به تعالى. أرجو أن تعملي بما قلت لك، وستكسبي زوجا صالحا إن شاء الله.
خادمة الزهره
/
فدك
أختي في الله!.. عليك بالصبر.. إمامنا علي-عليه السلام- قال: (سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري، واصبر حتى يأذن الله في أمري).. ما دام بينكم أولاد، فلا حل غير الصبر، ومجادلته بالتي هي أحسن.. ولا تحرقي دمك عليه، وانتبهي لأولادك، فما لهم غير الله وأنت ووالدهم، وما دام والدهم غير مهتم بهم، فمن لهم غيرك، خصوصا أنتم بالغربة؟!.. فما لهم أهل سواكم.. وإذا كنت مغتربة بالدول الغربية، فاني أنا كذلك، وأعرف أنك تستطيعين الانفصال عنه والعيش أنت والأولاد في راحة بعيدين عنه، حتى يعود إلى رشده.. واقترحت هذا الاقتراح، لأنه لا يكون بمصلحة الأولاد أن يروا من والدهم ما ترينه منه.. وإذا كنت مغتربة في الدول العربية، فستواجهين مشكلة إذا انفصلت عنه.. لذلك فكري كثيرا بمستقبل الأولاد، وأوحي لنفسك أن هذا امتحان من الله، وانظري ماذا تقدمين فيه، وتأكدي أنك في عين الله ما دمت تراقبيه في أفعالك.
س.
/
عراق
الأفضل البقاء مع زوجك ما دام ينفق عليك, من أجل أطفالك، كي لا يضيع مستقبلهم.. ولك الأجر كل الأجر، في الصبر على البلوى، ولعل الله يهديه في النهاية.
مشترك سراجي
/
---
أختي العزيزة!.. أولاً: لا يجب عليك الاستسلام واليأس أبدا!.. والله معك، وكل شيء في هذا الكون لله، وتحت تصرفه جل وعلا. ثانياً: بغض النظر ما إذا كان الذي ذكرتيه بخصوص زوجك صحيح أو خطأ، فالمهم أنك تعانين ما تعانين مما تعيشينه من الوضع الغير سليم وغير مرغوب فيه، فهنا يجب عليك معرفة السبب الرئيس لهذه المشكلة، وهو النفور والابتعاد دائما عنك وعن البيت قدر الإمكان، حيث الرجل من طبيعته الفطرية الميل نحو المغريات، وما أكثرها وأيسرها في هذه الأيام!.. فأهم جزء لحل هذه المشكلة: معرفة لب المشكلة: فهل هو منك، أو من الأولاد، أو نوع الحياة الزوجية، أو يكون سببا من الخارج. ثالثا: بعد معرفة السبب الرئيس، يجب عليك التعامل بكل حذر، حيث أنك الشخص الوحيد العارف بخبايا زوجك، وكيفية الوصول إلى عقله وقلبه. رابعا: يجب الصبر والتحمل إلى أبعد الحدود، وعدم الاستعجال بالنتائج، حيث تستغرق وقتا طويلا في أغلب الأحيان.. ولا يمكن تغيير شيء بسهولة، وخاصة إذ مر عليه فترة على هذا الحال. خامسا: الاستعانة والتوكل وحسن الظن بالله عزوجل دائما، وعدم اليأس من رحمة الله والفرج.. ويجب التقرب من الله من صلاة ودعاء، وقراءة القرأن الكريم لكم ولزوجكم قدر الإمكان.. لأن إذا تمكنتم من تقريبه من الله عزوجل، كان فرجكم في ذلك إن شاء الله.
محمد الكاظمي
/
العراق
أختي العزيزة!.. أعانك الله على هذه المشكلة!.. ولكن لا أقول لك إلا شيئا واحدا: في أي مشكلة-مهما كانت كبيرة- تعترضك وتعترض حياتك، فعليك بالالتجاء إلى آل محمد والطلب والتوسل، بهم بدون انقطاع أو جزع، إلى أن تحل المشكلة، فتوسلي بهم بدعاء التوسل المذكور بالمفاتيح، واطلبي منهم بأن يردوا إليك زوجك.. وسوف يرجع إليك، ويكون خادما لك ويتمنى رضاك.. أختي ثقي بالله العزيز الكريم بأن هذه المشكلة جدا صغيرة مقابل مشاكل حلت من آل محمد بثواني، واطرقي دائما بابهم إلى أن تفتح، واجعليهم في قلبك، وسوف ترين العجائب.
علي
/
---
السؤال هل أن أعمار الأولاد يمكنهم من تحمل مسؤولية أنفسهم؟.. ثم لو فرضنا أنك تركت الأولاد ورجعت إلى وطنك معززة مكرمة-حسب قولك- لكن في نفس الوقت تتركين أولادك، لا أعلم هل يبقون معززين مكرمين؟.. أنت تقدرين هذا الأمر, الأمومة مسؤولية وتربية، ورعاية الأولاد جزء من المسؤولية، والمطلوب من الإنسان أن يتحمل المسؤولية قدر المستطاع: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها).. ناهيك من الأجر والثواب لك، في المساهمة في رعاية الأولاد، وتنشئتهم تنشئة صحيحة، فتكونين في محل رضا الله وبركاته، لاسيما إذا أنت أسهمت في تربية الأولاد، وجعلت منهم أشخاصا ناجحين في الحياة، وتكونين لهم حاميا من الانحرافات التي ممكن أن تحصل لهم في ظروف والدهم، الذي يمر في حالة غير طبيعية، وفي بلد الاغتراب، الذي تكون فيه المعاناة مضاعفة.. ومسألة رجوعك سهلة، بمجرد شراء تذكرة طائرة، واليوم الثاني أنت في بلدك.. لكن كيف سيكون وضع الأولاد، هل أن الإنسان يبني سعادته على تعاسة الآخرين؟.. طبعا أقول في هذا المقام أنت في موقف تستطيعين أن تحافظي على نفسك وأخلاقك. وأما مسألة زوجك، فالسؤال إذا كنتم حديثي العهد بالاغتراب، فإن زوجك يعيش مرحلة الانبهار في الحياة الجديدة له.. فالصبر هنا ضروري جدا وتستطيعين أنت أن تأخذي الدور المحوري في العائلة (دور الرجل)، دور الناصح والمنقذ لزوجك من هذا الانحدار الذي يعيشه، وهذا يعتمد على ثقافتك وقوة إرادتك وصبرك وثباتك.. ثم الأهم هو الدعاء يقول أمير المؤمنين علي(ع): (يا أبا ذر لو أن السموات والأرض كانتا رتقا على عبد ثم أتقى الله لجعل الله تعالى منها مخرجا). واعلمي أن الله تعالى مع المظلومين وناصر المستضعفين، فالله تعالى لا يترك الضعيف يكابد ضعفه.. ثم أن القرآن ينقل لنا عن زوجة فرعون آسية بنت مزاحم، وكيف عاشت مع فرعون المتجبر الظالم والكافر المتكبر، لكن بقيت محافظة على إيمانها وتقواها، وأن لها بيتا في الجنة، وهي من سيدات الجنة. إذن، فالصبر مطلوب، ومزيد من الثبات والدعاء، فإن أمر الله غالب. وأما الخيار الثاني، وهو الانسحاب من مواجهة المشكلة والهروب، ولا يهم النتائج، والمهم أن أكون أنا الناجي والمرتاح!.
مشترك سراجي
/
العراق-النجف الاشرف
أختي العزيزة!.. أولا: واضح مما ذكرت أن الله-جل ذكره-اختارك ليمتحنك، أعترف أنه امتحان صعب جدا، والصبر عليه مر.. ولكن البلاء علامة الإيمان. وثانيا: اعلمي يقينا أن نهاية كل صبر حلاوة، وهذا شيء معروف، فصبرا على المرارة الحالية، طلبا للحلاوة بعدها. عليك بدعاء الغريق-بحالة من الخشوع- اقرئيه وقت السحر وواظبي عليه، ولا تشتكي لأحد ممن لا ينفعك القول لهم، بل اجعلي مشتكاك لله، فرب العباد قد يمتحن بعض العباد، حتى يسمع صوتهم بالدعاء والمناجاة.. توسلي بصاحب الزمان(عج) بصلاة الاستغاثة بالحجة -في مفاتيح الجنان- عسى الله أن يرجعه لصوابه. أما عن أولادك، فإياك وإياك ثم إياك أن تتركيهم!.. لأنهم أكيدا فاقدين لاهتمام أبيهم، فكيف بهم إذا فقدوا رعاية أمهم أيضا؟!.. ولعلمك المصيبة كل المصيبة، هي فراق الأم -أكثر من الأب- فهم أبرياء ليس لهم ذنب في خطأ أبيهم.. ثم لا تتعبي نفسك بإثارة المشاكل مع زوجك؛ لأن ذلك يؤذي أطفالك.. بل حاولي أن تعطفي عليهم أكثر، وتلتفتي لرعايتهم ومطالبهم، حتى لا يشعروا بنقص.. بل الأفضل أن تصبري بصمت ودعاء، فليس بالصعب على الحق أن يهدي العاصي.. ولا تظني أنك إذا تركتيهم سوف ترتاحي!.. بل سوف تلقي نفسك بالنار، وتحرقي نفسك بها بلا داع!.. ثم لن يغفر لك أولادك هذا الخطأ في حقهم؛ لأنك الأهم بالنسبة لهم من أبيهم، واحتياجهم لك أكثر.
سكينة
/
البحرين
أختي في الله!.. اصبري فإن الصبر مفتاح الفرج.. وليس منا من لم تصبه محنة أو مصيبة واحتار فيها، ولكن علينا أن نكون أقوياء الإيمان، وأن نلتجئ إلى الله عز وجل، وأن نتوسل بأهل البيت عليهم السلام، فهم الوسيلة لكل المحن والمصائب. أختي المؤمنة حاولي أن تشاهدي كل شيء جميل لأنه من عند الله، لا تقولي كيف هو جميل، فالامتحان للمؤمن رحمة وتكفير عن الذنوب.. حاولي أن تغيري من نفسك الخارجي والباطني.. حاولي أن تكونين متجددة دائما.. رددي هذا الدعاء: (اللهم يا سبب من لا سبب له، يا سبب كل ذي سبب، يا مسبب الأسباب من غير سبب، سبب لي سببا لن أستطيع له طلبا، صل على محمد وآل محمد واغنني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضل عمن سواك يا حي يا قيوم). أختي، حافظي على الدرر الذي تملكينها وهي الذرية، فالكثير تعاني من عدم الإنجاب، وانشغلي في تربية أولادك، ولا تستسلمين إلى الشيطان.
ام حسين
/
البحرين
أختي في الله!.. لقد واجهت مشكلة تقارب لمشكلتك، فأنا زوجي تغير علي منذ فترة، ومن كثرة قراءتي في الانترنت تيقنت أن لدية امرأة أخرى، ولكني في بداية معرفتي لهذا الأمر كنت أخبره بما أشعر به، فحدثت بيننا مشاكل، وكنا سنفترق إلا أن رحمة الله تداركتني، وخفف علي.. ولكني أنصحك لوجه الله: لا تخربي بيتك، وتتحدثي عن هذه المشكلة، ولا تحسسيه بأنها مستك في الصميم، لأن الرجل بشكل عام لا يحب المرأة الضعيفة.. أعلم أنك لن تستطيعي الصبر، ولكن حاولي بكل ما أوتيت من قوة، وتوسلي بالأئمة، واقرئي زيارة عاشوراء يوميا مع العن ودعاء علقمة، ودعاء حلال المشاكل، وقومي لصلاة الليل، واقرئي سورة المزمل، واطلبي من الله هدايته.. ولا تخربي بيتك؛ لأن الله يمتحن الإنسان في هذه الدنيا، ليرفعه درجات في الآخرة.. وإياك والكفر بأنعمه سبحانه وتعالى!.. وأكثري من قراءة القران، والتوسل بالأئمة عليهم السلام، فهم لن يردوا أكفا دعتهم وتوسلت بهم. وأهم شيء يجب عليك أن تكوني في كامل زينتك، لأن العشيقة تحاول أن تكره الزوج في زوجته، فلا تيأسي والله الله!.. بالمعاملة الحسنة.. وإياك وتنزيل مقام زوجك بين أهله وأهلك!..
مغتربة سابقة تشعر بك..
/
---
أختي المغتربة!.. لقد تفاعلت مع قضيتك بشكل عميق.. أريد فقط أن أسلط الضوء على مجموعة من الأمور التي إن تم مراعاتها، أعرف من تجاربي الحياتية إنها ستكون الطريق إلى الفرج بإذن الله: 1- لا تتخلي عن أبنائك بأي شكل مهما حدث، بل كوني لهم الحضن الدافئ، والنور الطاهر لطريق الحق، بموالاة آل بيت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في كل مجالات حياتكم حتى أدق التفاصيل، ليصبح الدين الصادق كالدم الجاري في عروقكم وقلبكم. 2- ابدئي بالاهتمام بنفسك، وتطوير وتحسين نفسك في شتى المجالات: شكليا وجسديا، عقليا وعلميا، نفسيا وشخصيةً. يجب أن يؤخذ هذا التطوير بجدية بالغة، وفي شكل مسيرة تأخذ وقت وجهد، ولا تحدث بين يوم وليلة. مثلا: في الجانب الشكلي، قرري أمور مثل تنقيص الوزن، الاهتمام بالشعر والبشرة والأسنان، الاهتمام بالنظافة الشخصية والأناقة والتعطر والتجمل داخل المنزل وخارجه في حدود الشرع، وذلك من أجلك أولا وأجل الأولاد. في الجانب العقلي والعلمي، ابحثي إمكانية دراسة تخصص ما أو حتى انتهاج الدراسات الدينية ولو كان ذلك ذاتيا.. وإن كانت هناك ظروف لا تسمح بذلك لأسباب قاهرة، يمكن على الأقل البدء بالاهتمام بالقراءة الدائمة والتثقف، وكذلك كسب مهارات في أمور كالحاسوب مثلا. فيما يخص الجانب النفسي، ابدئي بتطوير شخصيتك من خلال التعرف عليها، وجوانب الضعف، للتغلب عليها ومراعاة صحة نفسيتك وكيفية التخلص من الضغوط، وأي مظاهر للاكتئاب من خلال القراءة في كيفية التغلب على هذا المشاكل النفسية، وكذلك من خلال اللجوء إلى الدعاء والقرآن لتهدئة النفس. 3- الجئي إلى الله بشكل صادق وعميق، من خلال البدء بالمواظبة على أمور عظيمة، مثل: زيارة عاشوراء، صلاة الليل، أعمال ليلة الجمعة ونهار الجمعة، تعقيب صلاة الفجر الذي روي عنه بأنه يورث الفرج بعد 40 يوم، المواظبة على الأدعية العظيمة الشأن كأدعية الفرج، والسريعة الإجابة، ودعاء كميل وأدعية الجمعة ودعاء أبا حمزة الثمالي والكثير غيرها التي لا أستطيع حصره. كذلك صلوات الاستغاثة: كصلاة جعفر الطيار، صلاة أمير المؤمنين وغيرها الكثير في مفاتيح الجنان. وكذلك استغلال الأوقات الأفضل للاستجابة، كبعد منتصف الليل لوقت صلاة الفجر، وكذلك ليلة الجمعة ونهارها بالأخص قبل الفجر، وقبل الغروب، والدعاء عند المطر، وعند الأذان، وفي كل صلاة وبعده بالإضافة إلى المواظبة على أداء الصلاة في أول وقتها بأفضل صورة مع التعقيب. ولا تنسي تقوية علاقتك بآل بيت محمد (ص). 4 - حسني علاقتك النفسية بزوجك وأحسني له ولو أساء لك. ادعي له بالهداية، ولا تضغطي عليه أو تلاحقيه.. وإنما اهتمي بما ذكرته سابقا، والله سيتكفل بالباقي، توكلي على الله واصبري، وتيقني أن جهادك له قيمة كبيرة عند الله، أطيعي الله ووكلي أمرك له، وهو سينقذك بلا شك مهما طال الزمن.
الحب الوجل
/
خطية
لعل في قلبه إيمان بالله، وهذه نزوة ويعود لرشده.. أدي دورك الرسالي، واهتمي بمظهر الرضا الذي لا يجعله يستنكف العود إليك.. وبقليل من الزينة وأناقة اللباس، وحنان الابتسامة، وبلا استهجان وتحقير، يعود لرشده؛ وهو دورك، ومأجورة مهما كانت النتيجة.. وإن كان فقد غيرته عليك، فعندها فكري فيما ذكرت.
ام حسين
/
أستراليا
أختي العزيزة!.. لا تفكري أبدا في ترك أولادك، واستعيني بالصبر في مشكلتك، وحاولي أن تعيدي بناء علاقتك مع زوجك، لأجل أولادكم.. وقد تكون هذه فترة مؤقتة يمر بها زوجك واتبع المغريات والشهوات، وإن شاء الله تمر هذه المرحلة.. وحاولي أن تتوددي إلى زوجك وتقربي علاقتك معه، واستعيني بالله والدعوات في رجوعه إلى رشده، ولا تخسري بيتك وأولادك.
ام محمد
/
البحرين
أختي الفاضلة!.. اعملي بقول الله تعالى: (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) قرارك أنك ترجعين إلى بلدك عن أطفالك، قرار غير صائب!.. أولا: فكري ماذا سوف يكون مصير أولادك في الغربة مع أب هكذا؟.. ثانيا: بدل أن تهدمي بيتك، فكري في حلول أفضل، مثلا: أن توسطي أناس أكفاء من أهلك أو أهله أو الأصدقاء لينصحوه. ولا تنسي التقرب إلى الله بالدعاء والصلاة وكذلك النذر لله.. فلا تبتعدي عن الله، فيكون الله معك.
بو محمد
/
حبيبتي يا كويت
أختي، اصبري، فمن صبر نال المنى، كما قال الإمام علي علية السلام.. وادعي له بالهداية، وكلميه وانصحيه، ولكن بهدوء وبعقلانية.. وإن أردت أن ترحلي، فخذي أولادك، ولا تتركيهم مع هذا الإنسان الذي لا يعرف معنى الإباء، وفي النهاية سيعلم أنه لا يوجد إنسانة مثل الزوجة، وسيرجع إليك.
مزاحم مطر حسين
/
العراق ـ ديوانية
الأخت الفاضلة!.. كان الله في عونك أولا، وثانيا عليك أن تتذكري أنك جعلت الآن في موضع البلاء والاختبار، فعليك أن تحسني التصرف بالشكل الذي تضمني فيه رضا الله قبل كل أحد، ثم استشعري الاكتفاء به وحده، واستغني بنفسك، وحققي الثقة المطلقة بها، ولتكن تصرفاتك فيما يخص حقوق الزوجية طمعا فيما عند الله، وتخليصا لنفسك من مساءلة الخالق.. أما إذا رأيت أن الأمر لا يطاق، وأن في الأمر ما قد يلحق بك الإهانة التي لا ترضي الله؛ فما عليك إلا أن تفكري جديا في خلاص نفسك، بالطريق المشروع. أما العيال والأطفال، فتذكري أنك لست من خلقهم، ولا عليك من القلق عليهم، بعد أن تعذري إلى الله في معاشرة أباهم، فأنهم إن كانوا أولياء الله فإن الله لا يضيع أوليائه، وإن كانوا على سر أبيهم فلا حاجة لك بهم.. وتذكري أيضا إن خلاص نفسك، أهم من كل شيء، فأنت مسؤولة ومكلفة بنفسك قبل كل أحد.
noor mohammed
/
bahrain
إن الغربة وحدها أمر صعب، فتحمل الإنسان بعده عن أهله ووطنه يحتاج إلى مجاهدة، فكيف مع وجود زوج كهذا!.. أعانك الله على ما بلاك!.. وهو في ميزان حسناتك إن شاء الله!.. بداية، عليك بالدعاء له، عسى الله أن يهديه إلى طريق الصواب. وثانيا: لا تيأسي!.. فكما يتضح من سؤالك، أنك إنسانة مؤمنة وصبورة.. لذا حاولي معه بعدة طرق، قبل اتخاذ القرار.. حاولي أن تدخلي معه في حوار صريح وواضح تبينين فيه وجهة نظرك.. خصصي له وقتا للاهتمام به ورعايته مهما كانت مسؤولياتك، فهو في الأخير بشر وله مشاعر وأنت زوجته، ومؤكد بأنك تعرفين نقاط قوته وضعفه، وادخلي له من نقاط الضعف، واتركي قرار الانفصال حاليا، وحاولي جاهدة لإصلاحه.. وانظري نظرة بعيدة إلى نفسك، لعل هناك شيئا لم تلتفتي إليه يضايق زوجك، فالإنسان أحيانا لا يرى نفسه إلا إذا أخذ نظرة بعيدة.
ام امير
/
امريكا
إياك أن ترحلي، وتتركي أولادك للضياع!.. فإذا خسرت زوجك، فلا تخسري أولادك، فإنك مسؤولة عنهم أمام الله، وأنت على كل حال ضحيتي بكل شي من أجل عائلتك، فأكملي مسيرتك.. وليكن هدفك في الحياة أولادك، فانسي أنك موجودة هنا، وصابرة من أجل زوجك.. ودائما رددي هذا القول في نفسك: أولادي.. أولادي ثم أولادي.. فإنك إن تركتيهم، فمن يرعاهم ويهديهم إلى نور الإسلام، ومن يربيهم تربيه صالحة؟!.. إذا كان والدهم-على قولك- إنه مشتغل بشهواته، فمن لهم؟!.. ثم ما ذنب هؤلاء الصغار إن تركتيهم للغربة ومساوئها ومفاسدها؟!.. إذا كان هناك أناس كبار قد ضاعوا في الغربة، فكيف بمن يفتح عينيه ويرى ما يرى من المفاسد، بدون مرشد ودليل؟!.. توكلي على الله يا أختي، وربي أولادك تربية تسعدين بها يوم القيامة، وترفعين راسك بها، بأن تجعليهم موالين لعلي -عليه السلام- وأولاده.
رجل مغترب يحب اهله
/
---
إني أشعر بحالكم فلي زوجة وأجاهد في إرضائها وهي صبورة ولكن الحياة في الغربة صعبة ولها ايجابياتها وسلبياتها فمن السلبيات: 1. البعد عن المجتمع والأهل، وهو يؤثر عاطفيا.. والتواصل بالتكنولوجيا مع الأهل، ينفع بشكل بسيط. 2. البعد عن المساجد والمناسبات الدينية، يضعف البعد الديني فينا. 3. البقاء في البيت وعدم التزاور، مثل ما هو في وطننا، فذلك يقلل النشاط الجسمي، ويؤثر سلبيا على حالتنا النفسية من اكتئاب.. وكما هو المعلوم بأن المشي والرياضة والحركة تفرز هرمونات مضادة للاكتئاب، وتسبب السعادة. 4. الميول إلى السلبية في جوانب كثيرة من الحياة، ويجب الحذر من السلبية. 5. ضعف البعد العاطفي في الحياة الزوجية، بسبب المشاكل، أو مقابلة بعضكم البعض طوال الفترة.. وعملك تجاه تلك السلبيات، هو القضاء عليها، والتركيز على الايجابيات والاتكال على الله. القضاء على السلبيات بأضدادها: 1. تقوية البعد الاجتماعي، بالتواصل بالتكنولوجيا والانترنت. 2. تقوية البعد الديني، باستماع المحاضرات من الانترنت أو التلفاز، وعمل المناسبات الدينية مع الزوج أو الأولاد في البيت كاحتفالات ووفيات وكثرة الدعاء والصلاة.. وكعمل من واقع بعض الأشخاص مثلا أن تقومي: - بقراءة القرآن مئة آية يوميا أو صفحتين. - دعاء اليوم. - تعويذة اليوم. - زيارة اليوم لأهل البيت عليهم السلام. - تسبيحة اليوم. - الصدقة فإنها تمنع البلاء لذلك اليوم. - دخول هذا الموقع (السراج في الطريق إلى الله) يوميا 3.التعارف وزيارة الأصدقاء أو الجاليات الأخرى والتداخل معهم، وحضور المناسبات والاجتماعات، والحركة وممارسة نوع من الرياضة إن كانت خارج البيت كمشي، أو داخل البيت كشراء جهاز مشي.. فإن ذلك ينفع كثيرا، بسبب الهرمونات التي تفرز بالرياضة، وتكافح الاكتئاب، وتجعلك تتفاءلين، وتحلين مشاكلك بكل ايجابية وانفتاح. 4. التفكير بطريقة ايجابية، ومراعاة الهدوء في حل المشاكل، واستشارة المخلصين، وكذلك استشارة أهل البيت عليهم السلام من خلال الكتب. 5.من ناحية البعد العاطفي، فعليك أن تقوي هذا الجانب بالثقافة المحترمة عن الحياة الزوجية والجنسية، وإضافة أشياء جديدة والانفتاح مع الزوج في ذلك، وهذا يجعل الزوج يبتعد عن الأخريات.. فكوني أنت كل حياته، واعطه ما لا تستطيع الأخريات إعطائه إياه وهو الحب. أما عن ايجابيات الغربة: 1. تنمية للشخصية في جميع جوانبها، وتكوني قدوة في المستقبل للآخرين. 2. في الجانب الديني، فلك الوقت الكافي للعبادة، والجلوس مع نفسك وربك، بسبب التفرغ في الغربة.. وتحمل البلاء هذه رفعة لك في الآخرة، وإن الله يحبك، فإذا أحب امرئ ابتلاه، وهو صحوة لك والبلد غفلة. وأدائك حقوق زوجك حتى ولو ظلمك، فإنه من الإيمان.. واحتسبي كل شيء عند الله، كما عملت امرأة فرعون. 3. في الجانب العلمي، فعليك بتطوير نفسك في الثقافة والكورسات ومواصلة الدراسة إن أمكن وإلا في البيت عن طريق النت.. في الجانب العاطفي، فتلك فترة تعرفين فيها زوجك، وتتفاهمون وتضعون أموركم على الطاولة، كي تناقشوها من غير تدخل أهلك أو أهله. في الجانب النفسي، فعليك أن تعززي ثقتك في نفسك، وتثقفيها، وتكوني في المستقبل خبيرة ومستشارة في أمور الحياة الزوجية وقدوه للآخرين.
فاطمة
/
البحرين
عزيزتي وأختي في الله!.. إنا في دار امتحان وبلاء، وإن الصبر مر، وتجرعه فيه غصص, وليس الجهاد سهلا بل عظيم، إلا على من سبقت لهم العناية من الرب الجليل, وهذا هو امتحانك قد حان وقته، والآن يتبين معدنك.. فإلى الله الجئي وتوسلي, توسل من ضاقت عليه الأرض ومنعت السماء، فلم يجد غير الله سندا ومعينا.. فإذا سالت دموعك واشتد ألمك، وأحسست بالانهيار الكامل، وخور القوة، تذكري أن الله ناصر من لا ناصر له، وأنه عند المنكسرة قلوبهم.. وأما زوجك فإني لا أرى أنه يستحق الهداية، وأن صفات الله الجلالية القهرية عظيمة على الظالمين، فالحمد لله نعم المولى ونعم النصير. حاولي قراءة سورة يس يوميا بعد فريضة الفجر.
مشترك سراجي
/
---
أختي المؤمنة!.. مما قرأته منك آنفاً، أستطيع أن أستشعر مشاعركم الصادقة والخالصة التي تنمو من أعماقكم.. ولكن أختي العزيزة، مما سطرت يديك من اللغة التي استخدمتيها ليست تلك اللغة واللهجة التي تدل على أنك متيقنة في ما تعتقدين!.. ولعله من قبيل قوله تعالى: (اجتنبوا كثيرا من الظن* إن بعض الظن إثم) لعله فخ من فخاخ إبليس اللعين، الذي يريد أن يوقعكما كليكما في هذا المهلك، بحيث يجعلك تظنين وتشكين.. ولعل زوجك المؤمن ليس كذلك، بل يكن لكم لحب والود، ولكن انشغاله بحكم ظروفه جعله بعيدا عنكم، وأنا أعرف أن الأطباء مثلا عادة ما يكونوا كثيري العمل من حيث الوقت. أختي، اجعلي علاقتكما مبنية على الصدق والمحبة، تواصلوا تحدثوا، تناقشوا بلغة هادئة دافئة، بعيدا عن المناوشات والجدال الذي يجر إلى فخاخ إبليس، ومن ثم إلى الهاوية والطلاق أعوذ بالله.. أختي، احذري أن تكوني جاهلة بالشيطان ومكائده!.. فعليه، حاولي أن تتاوصلي مع زوجك بالأسلوب المنطقي العقلائي الذي يرضى الحق جل وعلا، وكذلك يجعلك مع أولادك في مأمن من أي بلاء قد يحيط بكم، واستعيني بالله، وتحدثي مع زوجك عما يدور في خاطرك من أمور وأحوال وضيق، وقبل كل شيء استعيذ بالله: (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله).. وكذلك استعيني بالصبر، والهدوء في المعاملة معه.