Search
Close this search box.

منذ سنوات وأنا أربي أولادي تربية صحيحة، وخاصة أنني كنت في أجواء الفساد في بلاد الغرب، وبعد خلاف زوجي لم يكن الحل فيه إلا الطلاق، وإذا بالأولاد أخذوا مني.. والصراحة: أنني الآن لا أعلم كيف ستكون تربيتهم وفي ظل من؟!.. ومع ذلك فقد فوضت أمري إلى الله -تعالى- قائلة: أنه يا رب، أنا أديت ما علي من حق التربية والبقية عليك!.. ومع ذلك أريد تعليق الأخوة والأخوات حول كيفية الصبر على فراق الأولاد.. وهل يمكنني حفظ التواصل معهم، وتربيتهم من بعيد؟.. وهل من الممكن أن ترجع الأمور لصالحي في الأخير؟..

ام محمد ابراهيم
/
الجبيل
إصبري!.. فالصبر مفتاح الفرج. أختي وعزيزتي أيتها الأم الفاقدة أطفالها!.. لماذا لم تصبري على زوجك، من أجل أطفالك؟.. والله، ثم والله!.. أنا صبرت على خيانة زوجي لي، من أجل أطفالي، وليس لأجلي. حاولي أن تعيدي المياه لمجاريها، من أجل أطفالك. من ترك شيئا لأجل الله، الله عوضه أفضل منه.
الخلق كلهم عيالك
/
وفي قبضتك
أولاً: ومع ذلك أريد تعليق الأخوة والأخوات، حول كيفية الصبر على فراق الأولاد!.. أختي!.. المؤمن مبتلى، وهذا من البلاء. ألا تتذكرين كم كان بلاء النبي -صلى الله عليه وآله- عظيماً؟!.. ألا تتذكرين كم كان بلاء السيدة الزهراء -عليها السلام- عظيماً؟!.. وهي -روحي فداها- التي تقول: صبت علي مصائبٌ، لو أنها صبت على الأيام؛ صرن لياليا. ألا تتذكرين مصائب أمير المؤمنين -عليه السلام- وإليك واحدة منها: بعدما قتل واستشهد عمار بن ياسر -رضوان الله عليه- ووقف عنده الأمير -صلوات الله عليه- قال بعدما بكى وسالت دموعه على خديه: أيها الموت الذي ليس تاركي *** أرحني فقد أفنيت كل خليل أراك مصيبا بالــــذين أحبهــــم *** كأنك تنحــــو نحوهم بدليل أنظروا!.. الموت ضيع كل خليل لإمامنا أمير المؤمنين -عليه السلام-.. فهل نستكثر مصيبة صغيرة على أنفسنا، قياساً بما أصابه سلام الله عليه. على كل حال أنصحكم بقراءة سورة يوسف -على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام-.. عن الإمام الصادق عليه السلام: من قرأ سورة يوسف في كل يوم، أو في كل ليلة؛ بعثه الله -تعالى- يوم القيامة وجماله مثل جمال يوسف (ع)، ولا يصيبه فزع يوم القيامة، وكان من خيار عباد الله الصالحين. وهل تأملتم بمصائب العقيلة زينب -عليها السلام-؟.. المفروض تكون لنا العبر من سيرتها، وليس العبرات فحسب!.. على كل حال القضية وما فيها، على ما أظن هي تفقه للمصيبة.. وعلى كل حال أولادكم هم عباد الله، والله أرحم بهم منكِ أنتِ!.. ثانياً: وهل يمكنني حفظ التواصل معهم، وتربيتهم من بعيد؟.. لم تربيتهم من بعيد؟.. إسعيِ لكي يكونوا في ظلكم ..في البعد الآني، نعم هم بعيدون عنكم.. ويمكنكم التواصل معهم عبر النت، والنقال، والهاتف الأرضي، وعبر اللقاء معهم يومياً أو أسبوعياً، أو كذا. وأعترف لكم: الأمر ليس بهذه السهولة، أن تربيهم فقط وفقط من بعد.. لكن ليكن هذا وضعاً مؤقتاً.. أما على البعد الزمني الدائم؛ فاسعيِ أن يكونوا معكم. وكمحفز لكم نقول ما يقوله أئمتنا، ورعاة أمرنا -صلوات الله عليهم-: من يدمن طرق الباب؛ يلج!.. أختي!.. نحن في رعاية الإمام -عجل الله فرجه الشريف- يحفنا بدعائه ورعايته، يستغفر لنا وينظر إلينا.. وهل هو -سلام الله عليه- يضحي، ويتحمل ما يتحمله إلا لأجلنا؟.. فلم لا تطلبي من الإمام -عليه السلام- أن يكون أولادكم في ظلكم؟.. وهل هذا عسير على ابن الزهراء -عليها السلام-؟.. ثالثاً: وهل من الممكن أن ترجع الأمور لصالحي في الأخير؟.. الله أعلم!.. لكن لديكِ آل محمد -صلوات الله عليهم- واطلبي منهم قضاء هذه الحاجة.. وكذلك من أولياء الله، فلهم دعاء مستجاب.. واطلبي منهم الدعاء لكم: (أدعني بلسانٍ لم تعصني به). تنبيه: هذا كله على أساس أن الأمر له صالح.. بمعنى: من قال لكِ أنهم إذا كانوا تحت يديكِ، الأمر فيه صالح؟.. لذا سلوا الله من فضله، ما فيه صالح لكم!..
سيد صباح بهبهاني
/
Ingolstadt - Germany
أختي الكريمة!.. أنا أيضاً أسكن في بلاد الفساد، ولكني ربيت أولادي على الطريقة التربوية الإسلامية، كما أرادها الله والأئمة -عليهم السلام- والحمد لله أن لي بنتين وولداً، ما بين الجامعة والصفوف النهائية في الثانوية.. والحمد لله أن صلاتهم تلقائية، ومواظب عليها.. والقرآن الكريم باللغة العربية وتفسيره باللغة الإنكليزية والألمانية.. والحمد لله أن كثيرا من صدقاتهن، يميلون لنا لدين الإسلام، وهذه رحمة إلهية.. وإلى الآن لم يخرجوا بعد المدرسة أو الجامعة إلى خارج البيت، إلا لشراء بعض الحوائج البسيط. يا أختي الكريمة!.. إن ابني حافظ رسالة الحقوق للإمام السجاد -عليه السلام- وكتب أطروحة فيها للمقارنة بأن دين الإسلام هو دين الرحمة، وأقنعهم على رغم المجادلات من قبل بعض المتربصين.. وأثبت جدارته، ونال إعجاب الأساتذة، وطلبوا منه أن يعرف من هو الإمام السجاد، وفي أي زمن كان.. لأن الذي قاله في رسالة الحقوق لها آثارها الاجتماعية للأسس التربية الحديثة، ووحدة الصف، وجمع الكلمة، وإعانة الضعيف. ألفت نظرك -يا أختي- أنت مخطئة، ويجب أن تسارعي، وترجعي إلى زوجك. أختي الكريمة!.. إن زوجتي مرضت بعد أن ولدت المولود الثالث، وكان عمر الرضيع 5 أيام، وعندما رأيت وضع المرض فيها، دخلت واغتسلت وطلبت العون من الله -سبحانه وتعالى- ووعدته بأني لا أضحي بهذه المرأة وأولادها؛ لأني كنت أعرف أنها مؤمنة.. وهي أيضاً مهندسة فرع كهرباء، وعلى كل حال طلبت من صديق أن يأتي بزوجته لمدة 4 ساعات، وتبقى مع الطفلتين، وأخذت الرضيع، واشتريت له الحليب الذي قبله، ودخلت إلى المستشفى وبدأ الحوار مع الطبيب والدكتورة الأخصائية، وسمعوا ما عرضت عليهم، وقلت يجب أن تدخل زوجتي المستشفى، وهم قالوا: صحيح، ويجب أن تعالج، وقالوا: يا أخي!.. إن زوجتك يجب أن تبقى عندنا أشهر، أو السنة، ومضيت الأوراق الطبية، على كل شيء.. وقالوا: الأولاد سوف تأخذهم الدولة للرعاية، فرفضت وقلت: أنا أربيهم وعلى مسؤوليتي، وأخذت إجازة بدون راتب لمدة 6 أشهر، وبعدها عدة إلى البيت، وشكرت صديقي.. وطبعاً أخذوا المبلغ المتفق عليه. وصدقي -أختي- كنت لهم أما وأبا، وخصوصاً الرضيع، كان كل ساعتين أو ثلاث ساعات، يريد أن يرضع، وكنت أقرأ دعاء الإمام السجاد (ع) ومن كثرة ما قرأت حفظوها الطفلتين، وقصار السور.. وكنت في كل نهاية أسبوع، أذهب معهم إلى أمهم إلى المستشفى، حتى لا ينسونها ولا تنساهم، وكان هذا الحال إلى أن طال الفترة إلى سنة ونصف، وبعدها خرجت من المستشفى، وطلبت من الطبيب البروفيسور أن يتركها في البيت، وأنا أقوم برعايتها.. وبعد أن وجد في شخصي الشهامة وحسن الأخلاق، وقع الأوراق، وتعهد بأني كفو وتحت تجربة لمدة سنة. والحمد لله من ذلك اليوم وإلى الآن أنا في خدمتها.. والله -سبحانه وتعالى- لم يتركني عرضة لرياح الأحداث، وهذا بالإيمان والوعد الذي قطعته مع الله: بأني لن أترك هذه المرأة المؤمنة وحيدة في هذه الديار والأولاد.. حتى لا أخسر تربية الأولاد، ولم أتزوج رغم إصرار زوجتي أن أتزوج، فقلت لها: يا زوجتي، إن تزوجت سوف تخسريني، ونخسر الأولاد. وهذه حقيقة، ولكن أصغي إلى ما أقول، وحاولي أن تتحدثي معهم.. وكنت لمدة 6 سنوات على هذه الحالة، أعيل زوجتي وأولادي إلى أن كبروا، وكانوا متفوقين في الدراسة.. وإلى الآن زوجتي مريضة ومعوقة، ولم أتركها كما قال الإمام علي -عليه السلام-: المرأة ريحانة، وليست بقهرمانه!.. أختي!.. نصيحتي: إرجعي لزوجك وأولادك، واصبري على حكم الله إن كان زوجكِ شريفا، وغير مفسد، وإلا فأنتِ مذنبة. أختي الكريمة!.. أين الصبر؟.. نحن مسلمون، ورسالة خير الثقلين -صلى الله عليه وآله وسلم- كلها رحمة، وإن أبغض الحال عند الله هو الطلاق. أختي!.. بقلب مؤمن صادق، شرحت لكِ، على رغم أنا إلى اليوم أعمل وأدير شؤون البيت، وأنظف البيت، وعلمت أولادي كلهم الرسالة الإسلامية المبسطة، وطبعاً القرآن الكريم، ويحفظون جميع قصار السور على ظهر الغيب، والتفسير.. وكان شخص من أرحام المرحوم والدي، طبع القرآن بأربعة لغات: العربية، والفارسية، والإنكليزية، والألمانية.. وهم اليوم يعدون من الأوائل في الأخلاق والتربية، ونموذج صالح، أشكر الله على شريعته وديننا الإسلامي. ويا أختي!.. لا تنسيِ نحن ضيوف في هذه الدنيا، كما قال الإمام الرضا -عليه السلام- ونعم ما قال: كلنا نأمل مدا في الآجل *** والمنــــــايا هن آفات الأمل لا تغرنك أباطيل المنى *** والزم القصد ودع عنك العلل إنمــــا الدنيا كظل زائل *** حل فيــــــه راكب ثم رحـــــل. هذا هو الإنسان كما قال سبحانه وتعالى: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}.. الحجرات /13 ولم يذكر الله -سبحانه وتعالى- أن أجملكم، أو سيدكم، أو ما شابه ذلك من الألقاب والصفات، أقربكم لي. أنا في غربتي وحدي، ولم يكن عندي سوى الله والقرآن والدعاء، وأخوة زوجتي في لندن، قصدتهم هاتفياً أن يعيلوني، فلم يعيروني أهمية، ولم يزورنا، ولم يراسلونا، ويدعون أنهم مؤمنون.. طبعاً هم يدعون، ودائماً يقولون: قال الله، وقال الإمام جعفر الصادق (ع)، وأني أرى عكس ما يقولون. ومرة أخرى: أرجعي وصالحي الزوج، واحظي بالسعادة لكِ وله ولهم. ونصيحتي لكِ: أن الله لا يغير... أنتِ التي يجب أن تغيري، وتتنازلي من غرورك تجاه الزوج، وصدقنيِ عندما يرى زوجكِ تنازلا من عندكِ، سوف يخدمكِ ويحبكِ؛ لأنكِ جئت لتجمعي الشمل وشمل الأولاد.. ولا تنسي أن تربية أولادكِ من قبل الدول، تفقديهم ويتربون على المنهج المسيحي المقرر، لأني مربي وأعرف كل هذه الأمور.. وتذكريِ قوله تعالى: {وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}.. البقرة /215. أختي!.. إرجعي وأصلحي الأمر،ِ وأنت مأجورة.. ولا تشاركي الناس والأقرباء في حياتكم الخاصة؛ لأنهم يخربون ولا يصلحون. تحدثت عن قصتي، ليتسنى لكِ -يا أختي- أن تشدي أزرك، لا شكوى!..
المعلى
/
البحرين الحبيبه
بسم الله الرحمن الرحيم: {آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً}.. (النساء11) أختي الكريمة!.. إن للتربية الصالحة أثرا كبيرا في نفسية الأطفال، فإذا كانت تربيتهم تربية صالحة، فكوني واثقة أنهم سوف لن ينسوك ولو طال الفراق.. فأنت زرعت في قلوبهم وأنفسهم؛ حب الخير والصلاح.. وزرعت حبك في قلوبهم؛ فمن المستحيل أن تغيبي عنهم مهما كانت ظروفهم المعيشية صعبة. فكوني -أختي الكريمة- مطمئنة أنهم سيعودون لك، ولكن عليك بالصبر والصلاة، وإخراج الصدقة من أجلهم؛ فإن بالصدقة تفرج الأمور الصعبة.. ولا تنسي الصلاة على محمد وآل محمد؛ فإن لها الأثر الكبير في تيسير العسير.
الخطيب الحسيني ابو محمد السماوي
/
استراليا
بالحقيقة قصتك تحتاج أن تلجئي لله، ولشخص يعلم كل البشر أنه غيور، وحريص على نساء أمته ورجالهم.. الرجل بكل صراحة: هو الحسين بن علي بن أبي طالب.. وصيتي لك: التوجه التام لله، وتتوسلين بالحسين، وتزورينه من حيث أنت في أي مكان، وتعرضين قضيتك عليه.. فهي أمور تحتاج لإنسان عاقل، وإنسان يحمل مزايا وقدرات أمده الله بها.. فهو المربي، والمرشد، ونوره في الأرض يكاد يصل لكل الأصقاع. ونحن أناس مسلمون، فلماذا نذهب في ذاك الاتجاه وهذا؟!.. أنا مررت بقصة صعبة، وعرضتها على الحسين، وإلى الآن أي قضية أعرضها وأكلف بها الحسين -سلام الله عليه-.. هذه نصيحتي: فلا تأخذك الطرق والأزقة، لأنه عندئذ ستتعبين وتعجزين وتبقين أسيرة الأحزان. إن كنت مسلمة، فأنصحك بالحسين.. وإن كنت مسيحية، أنصحك بالحسين!..
بطاينه
/
الاردن
ليس لك إلا الدعاء، والله يكون بعونك.. وحاولي أن تريهم، أو تتصلي فيهم بأي وسيلة.
مسيح احمد المدن
/
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ ‏الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي ‏بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ}. عادة المؤمن مرتبط بالله، وبما أنك زرعت بذورا طيبة، في أرض طيبة؛ إن شاء الله سوف تكون الأمور طيبة. عليك بالاتصال بالله من خلال الأدعية، فادعي أن يسخر لهم الطيبين، لتنمو البذور الطيبة، وأن يربط على قلبك بالصبر.. ولربما يكونون السبب في إصلاح الأب، وكل ذلك من قوة الإيمان والأدعية.
حيدر
/
العراق
لا أستطيع أن أعبر عما في داخلي من كلام، كون الأمر أصعب ما يكون، لكن عليك بقوله تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة}، فالصلاة هي خير عون لك.
نرجس
/
تكساس
أختي الفاضلة!.. ألهمك الله الصبر على فراقهم، وجمعك وإياهم عن قريب!.. أختي!.. يمكنك التواصل معهم من خلال الاتصال بهم، إن كانوا بعمر يفهمون، ويقدرون الوضع الحالي.. ومن خلاله يمكنك نصحهم، ومعرفة أخبارهم، وتوجيهم إلى الصح.. وهناك وسائل "الشات" على النت تستطيعين من خلاله الاتصال بهم يوميا، خارج أوقات دوامهم. لا تقطعي الأمل، وكوني قوية بإيمانك: بأن من حقك توجيه وتربية أولادك، ولو من بعيد. غتكالك على الله في صونهم من الوقوع في الخطأ، وحده لا يكفي، ونعم بالله!.. لكن العيش وسط بؤرة الفساد ولا رقيب، يضعف النفوس، وقد يقعون في الخطأ. وتوقعي كيف تكون نفسيتهم لفراقك، فحاولي أن تدخلي أحدا، يقدره زوجك؛ ليحل مشكلة الطلاق، ويكون اللقاء مجددا. إسألي شيخ ديني، أو سيد له هيبته قربكم، ليتدخل.. فقد يكون على يده الحل، ويلم شملكم من جديد من أجل الأولاد، وتقبلي بشروطه، وتتحمليه لأجلهم.
sabah
/
sweden
تربية الأولاد لا شك في الغرب من أصعب الأمور، ولن يقدر شخص وحده مهما كان، أن يعوض دور الأم في التربية.. لذلك فإن أبناءك الآن في هذا الوقت، بحاجة لك. وإنتم بطلاقكم قد جنيتم على أولادكم، فحاولي من طرفك تقديم ما تستطعين من تضحيات.. وهو عليه أيضا أن يقدم من طرفه؛ كي تعودوا من أجل أطفالكم.
المتضرعه الى عفو رب العالمين
/
العراق - الدولعي
أرجو منك -يا أختاه- أن تتحلي بالصبر، فإن الله سوف يفرج عنك، وسوف يرجع إليك أولادك.. لأنهم لا يستطيعون أن يستغنوا عن الأم، مهما كانت سبل الحياة مغرية لهم. وأوصيك بالدعاء، والتوسل إلى الله -تعالى- بأهل البيت (عليهم السلام). نعم إنه يمكنك أن تتواصلي معهم، ويمكن تربيتهم من بعيد.. فذلك من حقك، ولا يحق له أن يحرمهم منك.
حسين حنفي
/
---
هناك خطوة قمت بها، وهي تفويض أمرك إلى الله.. وهناك خطوة عليك القيام بها، وهي التواصل مع الأبناء بالأساليب المتاحة.. ويمكنك حفظ التواصل معهم، ورجوع الأمور لصالحك، بشرط الثقة في الله أنه معك.
الموالي
/
العراق
أختي!.. رأيي بالموضوع: هو أن تفوضي أمرك إلى الله!..
ام الساده
/
القطيف
أشكرك في البدء، وسأبدأ بما انتهيت: أن الأمور ترجع دائما في الأخير إلى الطرف الذي يعمل بالحق، ويبتغي رضا المولى، حتى وإن طال الأمد. لدي بعض الأفكار المتواضعة، أاسأل الله أن يجعل فيها فرجا ومخرجا للألم الكبير الذي يحل بكيانك. 1. اشتري أشجارا أو ورودا بالألوان التي يحبها أبنائك.. سميها بأسمائهم، وتعهدي رعايتها؛ مما يخفف ألم فراقهم. 2. إذا خرجت للتبضع، اشتري لهم (ولو كل مرة لواحد منهم). 3. تواصلي معهم على قدر ما تستطيعن، والأساليب والإمكانات متاحة بطرق مختلفة الآن. 4. بالنسبة إلى أنه أديت الذي عليك من حق التربية الصحيحة: فإن هذا الدور لا ينتهي، بل يبقى إلى آخر نفس.. أقترح أن تلتزمي بدعاء الإمام السجاد -عليه السلام- لولده يوميا، وتتدبري فيه.. وإذا أمكن البحث عن مضامينه، لتؤهلي نفسك لأخذهم، واستمرار ما بدأت معهم من تربية صحيحة بإذن الله. 5. أوصي نفسي، وأوصيك: بالتسلح بالعلم النافع، إذ لعل هناك خط رجعة، واجتماع العائلة من جديد.. ولكن هذه المرة على بصيرة، ووعي، واستقراء للمستقبل.. علينا ألا نفقد الأمل، والله -عز شأنه- يقول لموسى -عليه السلام-: {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}. 6. الرضا بقضاء الله، والتوكل عليه. 7. عليك بالدعاء، للتحلي بالصبر الجميل، وكي يعيد الله لك حياة أكثر سعادة مما كنت.
نور الزهراء
/
عراق الحسين
إن الصبر من عند الله -سبحانه وتعالى- ففوضي أمرك إلى الله، واستمري في حياتك، وحاولي أن تكوني على اتصال دائم مع أطفالك. فإن انتهت حياتك مع زوجك، فلا يعني نهاية علاقتك بأبنائك؛ لأنهم وديعة الله لديك، وعليك واجبات تجاههم. ويجب أن تستمري بالاتصال بهم، بواسطة التليفون على أقل تقدير.. وأن تكوني جاهزة دائما لمساعدتهم في حياتهم التي ستكون صعبة بلا شك؛ لأنها من دونك.
قيس ابوليلى
/
العراق
أختي العزيزة!.. هذا تصرف ليس بحل، وتصرفك خطأ، والنتيجة خطأ أيضا.. لأن هذا التصرف يشبه تصرف شخص يقف أمام أشخاص غير جيدين، ويقول لهم: إذا لم تصلحوا أنفسكم سوف أقتل نفسي.. هذا الخطأ الأول وهو الطلاق. والخطأ الثاني: أنك تقولين لرب السموات والأرض: إني أديت ما علي، والباقي عليك.. أولا: أنت لم تؤدي ماعليك، وإلا لما تركتيهم للضياع والفساد، وحكمت عليهم بذلك. ثانيا: ليس من حقك أن تختبري جبار السموات، ماذا يفعل لو وضعت أطفالك في أرض الفساد، وطلبتي منه ذلك. والحل هو: 1- ارجعي لزوجك، وحاولي بكل الطرق المقنعة، أن تقنعيه بالانتقال إلى مناطق متدينة وملتزمة أخلاقيا ودينيا.. وهذا العمل يجب أن يكون بدون كلل ولا ملل، إلى أن يقتنع، حتى لو استمر إلى نهاية العمر، لكي لا يعذبك الله بهذا الذنب. 2- لا تفارقي أطفالك، وازرعي فيهم العادات الجيدة؛ لأنهم الآن مثل العجينة، أو الغصن الطري، تستطيعين تشكيله بالشكل الذي ترغبين؛ حتى تبرئي ذمتك يوم المحشر. 3- الأطفال دائما يسمعون كلام الأم أكثر من الأب، فاستغلي هذه النقطة لبلوغ مرضاة ربك تعالى. 4- وبسبب توفر خدمتة الانتر نت في جميع أنحاء المعمورة، تستطيعين الاستفادة من آراء العلماء والخطباء: بالمحاضرات المسموعة، والكتب القيمة، في تربية الأطفال، إلى أن تصلي إلى مبتغاك لتكفري عن الذنوبك بعملك. 5- استخدمي أقاربك وأقارب زوجك بالطريقة التي تجدينها تخدم مبتغاك. 6- اقرائي كتاب "فلسفة الزواج" والغرض من هذا الكتاب أنه يعلمك ما هو دورك اتجاه زوجك.. وإذا طبقت هذا الكتاب، ثقي أنك سوف تجعلين زوجك يحترمك، ويحترم رأيك، ويأخذ به في كل شيء.. ولا يستطيع فراقك.. والأكثر من ذلك تدخلين في دائرة مغفرة الرب تعالى.
مشترك سراجي
/
---
عزيزتي الأم!.. إصبري!.. فالصبر مفتاح الفرج.. ولكن حاولي أن تصلحي الأمور بينك وبين طليقك، وذلك من أجل الأولاد، فهم أمانة بين يديك.
عاشقة رب السماوات
/
السعودية
أختي العزيزة!.. كان الله في عونك، وألهمك الصبر والسلوان على فراقهم. عليك أن تتحلي بالصبر، وأن تفوضي أمرك للذي خلقك؛ فهو أعلم بعبده، وهو أرحم الراحمين!.. ولا تنسي الدعاء، والإكثار من الاستغفار؛ فإن له آثارا كبيرة في حياة الإنسان، حتى أنه غير لي كثيرا من حياتي. ولاتنسي قول الإمام العسكري -عليه السلام- الذي مضمونه: ما من بلية، إلا ولله فيها نعمة، تحيط بها.
أم هدى
/
كندا
أختي!.. أولاً: أدعو لك بأن يجعلك الله من الصابرين على بعد أولادك عنكِ. ثانياً: أختي العزيزة!.. احمدي الله واشكريه على صحة أولادك وعافيتهم، هناك مثل يقول "بالبلدان ولا بالتربان".. معنى القول: إذا كانوا بعيدين عنكِ وهم في تمام الصحة والعافية، أفضل من أن يكونوا بقربك وهم -لا سمح الله- يشكون من علة او مرض. أنا -مثلاً- أبنتي الوحيدة تعيش معي، لكنها مريضة، وقلبي يتفطر عليها كل يوم.. وليس عندي وسيلة غير الدعاء والبكاء.. فمن سمع مصيبة غيره، هانت عليه مصيبته. إصبري!.. فإن الله مع الصبرين، عسى أن يجمع الله -سبحانه وتعالى- في يوم الأيام شملك بهم، وتقرّ عينك بهم إن شاء الله.
عاشق الطف
/
القطيف
يعيش الأبناء بين مطرقتين الأب والأم، عندما تحل بالأسرة مشكلة ما، مما يجعلهم يبحثون عن مكان يستقرون به، تصور ماذا يجد؟.. يجد المطرقة الثالثة، وهو المجتمع الذي يعيش فيه، حينها يستقر بهم الوضع بذلك المجتمع، فيتطبعون بأخلاقه وأعرافه. فما بالك إذا وقعت مصيبة على الأبناء، مثل طلاق والدتهم، بدلا من أن تحل تلك المشاكل العالقة بين الزوج والزوجة، في هذه الحالة يكون الأبناء هم ضحية ذلك الطلاق، بسبب التسرع في اتخاذ القرار دون روية أو تفكير بعواقب الأمـــــور، ليصبح أبناءهم مشردين في وجود أبويهما. عزيزتي الأم الحنونة!.. ينتابك حزن شديد لفراقك لأبنائك في بادي الأمر، ولكن سوف يتلاشى ذلك بمجرد ارتباطك برجل آخر، يشغل ذلك الفراغ العاطفي، الذي تركه زوجك السابق مع أبنائك.. وتبقى الضحية هم الأبناء، الذين فقدوا الحنان، بسبب رعونة الأب والأم. من هنا ومن هذا المنبر النير موقع السراج، أخاطب الأب كما أخاطب الام: أنتما من تسبب في وجود الأبناء في هذه الدنيا، فلا تكونا سببا في تعاستهم فيها.. أبناؤكم بحاجة إليكم، وإلى عطفكم وحنانكم، إلى رعايتكم.. تعالوا على نفسيكما، واحتضنوا تلك الورود الجميلة، وغذوها بحنانكم المتدفق كالشلال الهادر.. ما أجمل تلك اللحظات عندما تجتمع الأحبة على الود والعطاء والخير!.. نصيحتي لكما!.. 1- العودة إلى سابق عهدكما: كزوجين متحابين قد تعاليتم على جروحكم، من أجل أن يعيش أبناؤكم في كنفكما بين أيديكم، حتى لا يتصدق عليهم أحد في وجودكم. 2- إذا لم يكن ذلك ممكناً، فليترك الأب تربية الأبناء إلى أمهم؛ لأنها هي التي تستطيع أن تعوضهم حنان الاثنين.
عآشقة المهدي
/
السعودية
أختي!.. عليك باالدعاء بأن يلهمك الله: الصبر، والسلوان.. والدعاء لأولادك بالهداية إلى طريق الحق. وعليك أن لا تخآفي على أولادك لأنهم تحت في رعاية الله وعينه التي لا تنام. وأنت أديت الذي عليك من حق التربية، ودائما كرري هذا القول: (إلهي!.. سلمت لك نفسي، ومالي، وأهلي، ووطني، وصحتي.. وكل شي لدي؛ سلمته إليك).
ام حسين
/
العراق
أستطيع أن أقول: لكِ اصبري، واحتسبي عند الله -عز وجل- كما قالها لكِ كثيرون.. لقد ذقت هذه المرارة، وأعرف ما تشعرين بهِ: إنها نار تحرقنا من الداخل، ولا نجد سبيلا لإخمادها. لقد ثابرت على قراءة القرآن، والدعاء لأبنائي بالخير، وحسن العاقبة.. وطلبت من الله الخير لهم، وكل ما فيه صلاح لهم. وجعلت الإمام الرضا وسيلتي عند خالق الأكوان.. وقد أنعم الله -عز وجل- علي بردهم لي، بعد ما يقارب الأربع سنوات.. ازداد حبي لهم، وزادوا تعلقا بي.. ونحن نعيش معا بحب وسلام. لذا أرجو من الله -عز وجل- من كل قلبي أن يعيد لكِ أطفالك بخير وسلام، وأن تنعمي بالحب والسعادة معهم.. فلا تيأسي.
أسّـ عً ـّد حَزيِنّـﮧٌ
/
في سماء الدنيا
أنا أرى برأيي القاصر: أن دعاءك كفيل، بأن يحفظهم الله لك. وأن تدعي لهم في السجود: (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربي وتقبل دعاء). وطالبي بأن تري أولادك على فترات. الأم وبطبعها الحنون، وفي الفترات التي يأتوك بها الأولاد.. قادرة على أن تؤثري بهم، حتى لو بكلمة.
أم علوي
/
البحرين
أختي العزيزة!.. إصبرى على هذه المشكلة، ولكن لا تسكتي عن حقك.. إرفعي قضية بموجبها يسمحوا لك، أن يكون لك يوم لزيارة الأولاد، وفي نفس الوقت اطلبي أن يكون الأولا من حقك. أعرف صديقة لنا قضيتها نفس قضيتك، كانت متزوجة من غير جنسيتها، وكان الأولاد بعيدا عنها، ولكن بقدرة الله، وواسطة أهل البيت، رجع الأولاد لها. لا تسكتي عن حقك، لا يضيع حق وراءه مطالب، وخصوصا إذا كنت على صواب من ناحية المحكمة. أطلبي في صلاتك، وأكثري الدعاء، والتوسل بأهل البيت: بأن يرجع لك أولادك.
ام مصطفى
/
اوسلو
أختي!.. دعي عينك في عين الله عز وجل، واستعيني بالصبر والصلاة.. عليك بصلاة الاستغاثة بالرسول (ص) وبفاطمة الزهراء (ع).. بحق من رد يوسف ليعقوب، ومن أمن قلب أم موسى (ع) إن شاء الله يردون لك. لكن حاولي أن تجدي من يؤثر على أبي الاولاد: إما إصلاحا من أجل الأولاد، حتى يربوا في جو أسري صحيح.. وإما الاتفاق على رؤيتهم بشكل دوري.. وعلى كل حال: إنهم عند أبيهم.
أبو فاطمة
/
---
الأخت العزيزة!.. ألا ترين أن الطلاق بحد ذاته، هو ضياع للأولاد؟.. ألا تعلمين أن غياب أحد ألأبوين، وبأي سبب من الأسباب، هو شتات العائلة؟.. وأن اجتماعهم هوسعادة العائلة؟.. فلو أنك وبدل من التفكير بالطلاق، فكرت بالتضحية من أجل سعادة أولادك، وتربيتهم أحسن تربية، ولتركت ما سوى ذلك ليعالجه الزمن. ومهما كانت المشكلة كبيرة بين الزوجين، فمشكلة ترك ألأولاد أكبر!.. وبالتالي، ضياعهم في هكذا مجتمعات منحلة. أنا أعيش في مجتمع غربي، وحين وصولي إلى هذا البلد، رأيت بعض العوائل، كيف أنها حافظت على أولادها، وتركت كل شيء من أجل تربية أولادهم.. ورأيت من ترك الأولاد والعائلة، وانغمس في أمور أخرى.. وهذه طبعاً النسبة الكبيرة -وللأسف- نسأل الله أن يعيننا على أنفسنا. أختي المؤمنة!.. إن كان بالإمكان أن تعودي إلى زوجك من أجل أولادك، وأن تعودي بغير ما كنت عليه، ولكن بشخصية مختلفة تماماً، وأسلوب جديد للتعامل مع الزوج، وأنت قادرة على ذلك.
حيدر
/
العراق
يا من تشكي!.. إعلمي أن الله أرحم من قلب الأم وقلب الأب، وإليكم هذه القصة، لعلها تنفع الذاكرين!.. سأل العلي القدير عزرائيل: ما هو أصعب موقف أبكاك في هذه الدنيا؟.. قال: يوم أمرتني أن أقبض روح امرأة تسر بالصحراء، وهي تلد وليدها، فتركته وحيدا في البيداء، وقد قبضت روحها بأمرك.. فأبكاني هذا الموقف على الوليد. ثم سأله العلي القدير: ما هو أسر وأضحك موقف أسرك وأضحكك؟.. قال: يامولاي وسيدي، يوم أمرتني أن أقبض روح أحد الملوك بأمرك، وهو يأمر ويضحك ويسدي الأوامر لحاشيته، ولا يعلم بعد ثوان أقبض روحه بأمرك.. فضحكت منه. قال العزيز الكريم القادر على كل شىء: إن الذي أبكاك هوالذي أضحكك، إن هذا المولود الذي تركته أمه وأبكاك، هو نفس الملك الذي أصبح بمشيئة الله ملكا، هو نفسه أضحكك. اعلموا: أن الله هو الرحيم القادر على كل شيء، وهو كفيل بتربية أولادنا، وهو مقدر الأمور بحكمته.. وأنت تريد والله يفعل ما يرد.. محمود ومشكور على البلاء، عسى الله أن يجمعكم بجنة الخالد.. وصبرا على القضاء، ولا معبود سواه.
حسين
/
الكويت
أختي الكريمة!.. أسأل الله أن يعينك على البلاء، الذي أنت فيه.. وهكذا هو المؤمن، دائما في بلاء. مشاركتي -أختي الفاضلة- تقتصر على الدعاء لك.. ومثل هذا النوع من المشاكل، لا شك أنها معقدة.. فأنصحك بالتوجه إلى المختصين في ذلك.. فمن الممكن أن يكون الحل قضائيا، أو يسوى الموضوع مع الأهل.
صوت فدك
/
العراق
بما أنك ذكرت بأنك ربيتهم تربية صحيحة، فهذا يعني أن هناك بذرة طاهرة في نفوسهم، بإذن الله ستعيدهم إلى درب الهدى، لو ابتعدوا عنه. ثم إن دعاءك لهم كفيل بأن يحوطهم من المخاطر التي تحتملينها {إنما أموالكم وأولادكم فتنة}، لا تنسي بأنك أودعتهم عند من لا يخون الودائع. عسى أن يحفظهم الله من الزلل، وأن يأمنهم من الفتن.. وعسى أن يهبك الصبر على فراقهم. حاولي أن تشغلي أوقاتك بالعمل أي عمل!.. المهم أن لا تكثري التفكير فيهم طوال الوقت؛ لأنه مجهد.
مجهولة
/
ارض الله الواسعة
دعاء الأم لأولادها مستجاب، ادعي لهم بالثبات على طريق الهدى، والاستقامة.. ولنفسك بالفرج، "ضاقت فلما استحكمت حلقاتها؛ فرجت.. وكنت أظنها لا تفرج".
الباشق
/
البحرين
أختي الكريمة!.. {ومن يتق الله يجعل له مخرجا}.. عليك بالتواصل معهم، والإصرار على التواصل بمختلف الوسائل. فإن القلب لا يعيش إذا قطعت شراينه، فلا تقاطعيهم، وهم في أمس الحاجة إليك، فلا شيء يعوضهم عنك وعن دعواتك. وهذا التواصل، سيأتي ثماره إذا أينع.. وما تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
مشترك سراجي
/
---
أختي!.. إن كان يمكنك التواصل معهم عبر اللقاء أو الهاتف؛ فافعلي ولا تقطعيهم.. فهم باعتقادي: بحاجة إليك الآن كثيرا. وحاولي في لقائك معهم، تقوية الرباط العاطفي.. اجعليهم يشعرون أنك ملاذهم، وملجأ شكواهم، وإن بعدت ببدنك عنهم.. فربما تستطيعين تقويم تربيتهم بذلك. وأكثري من الدعاء لهم!.. وأوصيك بصلاة جعفر الطيار!..
علي ياسين
/
العراق
الأخت العزيزة!.. أمامك وأمام الجميع باب مفتوح ومكفول، توجهي بطلبك إليه في أي وقت، لاسيما أثناء ذكر مصيبة آبائه -عليهم السلام- ومصيبة ولوعة فراقه (ع).. وبعد التهيؤ اندبيه، وقولي: صلى الله عليك يا حجة الله، المهدي بن الحسن (ع) أدركني!.. وإن شاء الله ستجدين الفرج.
عبدالله
/
الظهران
يجـــب أن تتفقــي مـع طـليقـك، عـلى طـريقة لتـري فيهـا أولادك.. فلا يـزال يربطـك بطليقك مصلحـة الأولاد. لا شـك أن الأولاد بحـاجة للأب والأم، حتـى لو انفصـلوا.. ثـم استغـلي زيارتهم لك حـتى ولـو كانـت قصيـرة بتعليمهـم وتـربيتهم.. وأظـن أن في طـليقـك أيضاً الخيـر، وحـب مصلحة الأولاد. (الإتفاق، والتفاهم) هـو الحـل لما فيـه مصلحـة الأولاد.
ابو محمد
/
لبنان
أختي العزيزة!.. ألقى الله على قلبك صبر أم موسى -على نبينا وآله وعليه السلام- وفي قصتها في القرآن عبرة لأولي الألباب، وأنت منهم -إن شاء الله تعالى- خافت خوفك، بل أشد على ولدها المعرض للذبح على يد الفرعون القاسى القلب.. فألقى الله في روعها من الأمر ما ألقى، وشد على قلبها، وأعانها بالصبر.. ولما صبرت رده إليها، وجعله من المرسلين.. وأي رسول صنيعة الله لنفسه. فتوكلي على هذا الرب الرحيم -أختاه- وتوليه يتولاك، وينزع الحزن من قلبك، ويوصلك لما فيه الخير لك. واجعلى الدعاء لأولادك بالصلاح سبحتك، فعسى أن يرى الله -سبحانه- الصدق في لهجتك، فيصلح حالك بما هو أعلم به منك.
الراجي رحمة ربه
/
العراق
يا راد يوسف إلى يعقوب، رد ابني علي، بحق محمد وآل محمد!.. أصعب شيء على الأم فراق أولادها، لاسيما إذا كانوا متصفين بالأخلاق الحسنة.. ولكن أوكلي الأمر إلى مدبر الأمور، الذي يعرف صلاحنا.. ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي، لعلمك بعاقبة الأمور!.. لا تتركي التواصل معهم، ولو على مستوى الاتصال الهاتفي، أو حتى الرسائل.. وإذا كان ممكن الاتصال بمن تثقين به من أصدقاء أو أقارب زوجك، ليصلح بينكما، ولو لأجل الأولاد.. فلا تترددي، واطلبي العون من العلي القدير. ولك في آل بيت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أسوة حسنة. وأخيرا: أقول لك: إنني مررت بتجربة فراق أولادي، بسبب الظلم الذي كان يسود البلاد.. وكانت الليالي تمر علي كالسنيين، فكان الاستماع إلى مصائب أهل البيت -عليهم السلام- يوميا، ومناجاة رب العالمين في جوف الليل، والتوسل بالإمام صاحب الزمان -أرواحنا له الفداء- وسيلتي لاجتياز محنة الفراق، حتى جاء الفرج من حيث لا أحتسب.. فلله الحمد والشكر!..
ام رحمة
/
السعودية-صفوى
أختي الكريمة!.. إصبري على فراق أبنائك، ولا تنسي مصاب أهل البيت -عليهم السلام-.. إن الله مع الصابرين.
مشترك سراجي
/
البحرين
أختي العزيزة!.. من حقك أن تري أولادك من فترة لأخرى، فحق حضانتهم لأبيهم، لا يمنعك من رؤيتهم.. بل هذا من أبسط حقوقك!.. على العموم: عليك بالتواصل معهم دائما، فردا فردا.. وأن تظهري لهم حبك، واهتمامك البالغ.. وأن ما حدث لم يكن بيدك. وعليك أن تبعديهم عن الضوضاء والمشاكل، إن كانت بينك وبين زوجك.. فالأهم هو أن إنشاء أبناء سليمين نفسيا، بدون أي عقد نفسية، وخصوصا إن كانوا أطفالا. عليك بالصبر.. فما هذا إلا ابتلاء من ابتلاءات الدنيا.. وما أدراكِ لعلهم يعودون إليك بطريقة أو بأخرى.
التائب
/
العراق
اذكري مصائب أهل البيت، يهون عليك الخطب!..
مشترك سراجي
/
الكويت
أتمنى من الله أن يجمع بينك وبين أولادك. حاولي التواصل معهم بشكل مستمر، سواء عن طريق الهاتف (الرسائل القصيرة) أو المكالمات، أو الانترنت، وإن كنت لا تتواجدين في نفس المكان، لكن حاولي أن يكون تواصلك معهم مستمرا، وأن تستمعي لهم؛ فإن الأولاد في حال الانفصال يكونون حساسين. لا تعوديهم البعد، ذكريهم، وأعينهم على أن يكونوا أبناء بارين.. وإن أمكنك التواصل مع أحد قريب منهم أيضا مثل: العمة، أو الجدة، فذلك جيد!.. فقد يكونون لك عونا في هذه الظروف. وليكن أملك كبيرا بالله -تعالى- أن يحسن حالكم، ويلم شملكم؛ إن الله على كل شيء قدير. ملاحظة: بالنسبة للطلاق: أتمنى أن تكون هناك محاولة جادة للإصلاح -وأن يأخذ بعين الاعتبار الأولاد، والتضحية من أجلهم- أو استشارة أحد المقربين، من ذوي الحكمة، الملتزمين دينيا.
الكرادية
/
العراق - بغداد
إلى الأخت الكريمة!.. ليكن الله -سبحانه وتعالى- في عونك!.. الحل الأمثل لمثل هذه المشاكل، هو التواصل المستمر مع الأولاد. صحيح أن فراقهم صعب عليك، لكن لا يجب أن تتركيهم نهائياً؛ لأنهم يحتاجونك دائماً إلى جانبهم، ويحتاجون إلى سماع صوتك على الأقل إذا كنت بعيدة عنهم.
abeer
/
australia
أختي العزيزة!.. مهما قلت لك فأنا لن أشفي صدرك؛ لأن فراق الأولاد صعب، والفراق بحد ذاته صعب جدا.. لأني جربته مع أخي، كان الموت أهون علي وأنا أفارقه، فكان أخي الكبير الذي يظلل على العائلة 10 سنوات، وكانت سنين صعبة!.. ساعدك الله!.. أنا متأكدة الآن أنهم يقولون: أمنا تركتنا، ولا تحبنا.. لأني أعرف حالة شبيهة لذلك، وكانوا يقولون: أمنا لا تحبنا، وإلا لماذا تركتنا؟.. ولا يسعني إلا أن أقول: عليك أن تطلبي أن تريهم يوما في الأسبوع.. وإذا كانوا خارج القطر، كل عطلة صيفية.. وإذا كبروا، وفهموا أن الجنة تحت أقدام الأمهات، تأكدي أنهم لن يستغنوا عنك. فاستعني بالله، وتذكري السيدة رباب، كيف فارقت الطفل الرضيع.. وتعلمي، وتحلي بصبر السيدة زينب (ع).
غسان
/
البحرين
(كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته).. لذا يجب على الإنسان حسن تربية أولاده، وعدم التهرب من مسؤلياته.. بل مواجهة الصعاب، التي تعترضه بعد التوكل على الله -عز وجل- وليس التواكل. إنني أرى: بأن الحل الناجع، يكمن في تشخيص المشكلة الكامنة في الصبر على الفراق.. ولك في السيدة أم البنين -عليها السلام- خير سلوى، عندما فقدت أولادها في كربلاء؛ قربانا لإمامنا الحسين عليه السلام. أما التواصل مع فلاذات كبدك: هو من أبسط مقومات الأمومة، والفطرة التي فطر الله الناس عليها.. وهل ذلك إلا تجسيد للمبدأ القرآني: {.. فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله..}. كما أن صلتك برحمك؛ هي من المنجيات، وعد ذلك من الكبائر التي نهى الشارع المقدس عنها؛ لأن حنان ورعاية الأم لأبنائها، ينعكس بالإيجاب على مستقبلهم، وارتباطهم بوالديهم. نحن نرى بأن تقرب الوالدين إلى أبنائهم، يكون سياجا لحمايتهم من التشرد والضياع، في مجتمع تكثر فيه فرص الغواية والإنحراف الخلقي والأخلاقي.. واعلمي أنك ستحصدين ثمرة تضحيتك تجاه فلذات كبدك.
ra7ma23
/
iraq
أختي الكريمة!.. بالنسبة لكيفية الصبر على فراق الأحبة، بما فيهم الأولاد: يكمن بقوة الإيمان، وحسن الظن بالله -تعالى- والتأسي بآل البيت -عليهم السلام- وخصوصا بصبر الحسين وآل الحسين -عليهم السلام- في يوم عاشوراء. أما بالنسبة لإمكانية حفظ التواصل مع أولادك، وتربيتهم من بعيد، وبأن ترجع الأمور لصالحك: هذه أسئلة يصعب الإجابة عليها، في ظل غياب معلومات عمن أخذ الأولاد؟.. ومن يشرف على تربيتهم؟.. وهل لديك الحق في رؤيتهم؟.. وأعمارهم؟.. الخ من هذه المعلومات.
حسام الدين
/
العراق
أختي الكريمة!.. ما عليك إلا بالصبر، وذكر الله. وأوصيك بالدعاء؛ لان دعاء الأم لأولادها مستجاب.
ام علي
/
العراق
هناك بيت شعر يقول: لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه *** فلا يؤلم الجرح إلا من به ألم إن علاقة الأم بالأولاد علاقه أسسها الله، ووضع قوانينها.. فكيف يتجرأ الإنسان وهو جاهل بآلية صنعه، وتركيبه، وخلقه، أن يتعدى هذا الحد؟.. كيف يستطيع شخص -ولنكن دقيقين زوج- أن يتعدى هذا الحد الإلهي؟.. كيف استطاع أولا أن يهدم كيان هذه الأسره؟.. وكيف استطاع أن يحرم أطفاله ثانيا من ينبوع: الحنان، والحب، والرأفة، والتي في يوم من الأيام قد يحتاج إليها هو أيضا؟.. إن إبعاد الأولاد عن والدتهم، وحرمان الطرفين من اللقاء والتواصل، هو أقسى رد فعل للرجل تجاه المرأة، التي عاشت معه لسنين، وربت له الأطفال، وتغربت، وتحملت ما تحملت.. خصوصا وأن هناك خلافات، وطبعا هذه الخلافات ليست وليدة اللحظة، بل هي أمور كانت تحدث وأمام الأولاد أيضا. فكلمة صادقة: لا تعبثوا بحياة أولادكم، إنهم أمانة في أعناقكم. أما الصبر على فراقهم: فهذا صعب، وخاصة إذا كنت أما حريصة عليهم في أدق تفاصيل حياتهم.. فالتربية لا تتم بالمراسلة، أو بكلمة تقال في لقاء سريع.. ولكن كما قلت: فوضي أمرك إلى الله. وحاولي أن لا تفقدي جسر التواصل مع طليقك، فيما يخص أولادك. ولا تقسي قلب أولادك على أبيهم.. دعي الأيام تكشف لهم حقيقته. واعلمي أن مشكلتك، هي مشكلة كل امرأة تخاف الله، مع زوج لا يخاف الله. وتمسكي بالدعاء، والتوسل بأهل البيت (ع) كي يصبرك على ما ابتليت به.
حكيم ابو نور
/
العراق
أختي صاحبة المشكلة!.. كثيرة هي المشاكل التي تنتهي إلى الطلاق، الذي هو أبغض الحلال عند الله -عز وجل-.. ودائماً الذين يكونون الضحية، هم الأبناء الذين لا حول لهم ولا قوة، بسبب عناد أو عدم تفاهم أحد الأبوين. أما بالنسبة لأختنا العزيزة: فلتتأسى بسيرة القاسم بن الإمام الكاظم، أخو الإمام الرضا -عليهم السلام- وكيف رجعت بنته فاطمه إلى أهله في المدينة.