Search
Close this search box.

إني أعاني من التورط بالذنب كل يوم، والسبب هو الغريزة الجنسية.. عمري 27 سنة، ولا أستطيع الزواج، تفكيري في كل لحظة في الغريزة، حتى فى الصلاة والزيارة، حتى كأنه ليس في الوجود إلا هذه الغريزة.. فكيف أتخلص من الهواجس الشهوية، والتي هي مقدمة للفعل الحرام؟!..

خادم العقيلة
/
---
قال (صلى الله عليه وآله):(من داوم على قراءة سورة "الجن"؛ كفاه الله شرهم وكيدهم، وونفثهم ووسوستهم، وجميع شره). ومن أراد رؤية رسول الله -صلى الله عليه وآله- فليقرأ: سورة "المزمل"، وسورة "الجن"؛ صباحا ومساء يوميا. قراءة سورة "الصافات"، خاصة يوم الجمعة صباحا.. ومن قرأ سورة "المؤمنون" يوم الجمعة؛ ختم الله له بالسعادة؛ أي يموت على الطاعة، لا على المعصية. ومن قرأ سورة "الأحقاف" ليلة أو يوم الجمعة، لا يصاب بروعة.. ومن قرأ سورة "الكهف" ليلة أو يوم الجمعة؛ وفقه الله للشهادة.. أنظر أعمال ليلة الجمعة. وهناك بعض الأدعية، تقرأ لدفع وسوسة الصدر، وحديث النفس، وجلب الرزق.
العجيمي
/
البحرين
اعلم أخي المؤمن!.. أنا لسنا معصومين من الخطأ. وأن الله فتح باب التوبة على مصراعيه. وأن المعاصي تسبب نكتة سوداء في القلب، فإذا كبرت اسحوذت على القلب.. فعليك الرجوع، وهذا طائف من الشيطان؛ يعني صفته مؤقتة، حيث يمكن التغلب عليه والرجوع.. وتذكر قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون}.
Fat96
/
Moon
أخي العزيز!.. أعانك الله على ما ابتلاك به. عليك أن تمارس الرياضة الجسدية،
عبد الله
/
الغربه
للتخلص من هذا الذنب، كما سماه صاحب المشكلة: أولا: اللجوء إلى الله بالدعاء، والتوسل في التخلص منه. ثانيا: قراءة القرأن يوميا. ثالثا: قراءة الكتب التي تتحدث عن الموت، وما بعد الموت؛ فلها الأثر العجيب في تهذيب النفس، وابتعادها عن شهوات الدنيا. وأنصح -أخي المسلم- بمطالعة كتاب: (تسلية الفؤاد في بيان الموت والمعاد) للكاتب عبد الله شبر.
مجهول
/
اوربا
أخي العزيز!.. ساعدك الله على ما أنت فيه؛ لأن الشهوة تشبه سلاحا ذا حدين.. وصعب جدا التعامل معها، فهي تتفنن في الوصل كي تغلب العقل. أنا مثلك -يا اخي- أنا مطلق، وأطفالي يعيشون معي، وتركتهم أمهم عندي.. وأنا أعيش في بلد أوربي، ويا ليت في بلدي، لكان الحل أسهل وأسرع!.. لكني ممتحن بتربية أطفالي، والحفاظ عليهم من التأثير السلبي في المجتمع الأوربي، ومشاكله.. وكذلك القيام بخدمتهم بكل شيء، ثم دراستي، ومستقبلي.. وفوق كل ذلك، فإن الشهوه تكاد تقتلني!.. فإني أصلي الليل، وأقرأ القرآن.. لكن عندما تزيد شهوتي؛ فإني أتكاسل عن صلاة الليل، والدعاء، والتعقيبات المشتركة، فقط الصلاة الواجبة.. وتصل بي الحالة دون قصد أسقط في المحرم، بعيدا عن الزنا.. وأشعر أن الأرض سقطت على رأسي، وأستغفر الله، وأعود للصلاة والدعاء.. ولكن بعد حين أعود للذنب من جديد، وكأنه نزاع وحرب.. ولكني أشعر -بصراحة- أني فاشل، ولست آيسا من نفحات المولى تعالى.. لكن صرت أستحي من كثرة الوقوع بالذنب، ثم الاستغفار، وقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وحسبي الله!.. على ما أنا عليه!.. المجتمع هنا شبه إباحي، وصعب التصبر عليه.. لا أعرف ماذا أفعل!.. بالنسبه للزواج: فأنا أبحث عن بنت الحلال، تساعدني على تربية أولادي، وتساعدني على نفسي، وتعينني على آخرتي.. لكن للأسف!.. إلى الآن لم أجد ما أبحث عنه، ومعارفي قليلة. أعينونني بالدعاء، أرجوكم يا أخوة الإيمان. وأسأل العلي الأعلى: أن يساعدك على هذه المحنة الصعبة، التي يقع بها الكثير من الشباب المسلم في كل مكان.
جاهل
/
الكويت
إضافة إلى ما قاله أخواننا الكرام: أنصحك بالإكثار من قراءة دعاء أبي حمزة الثمالي، ولو فقرة من فقراته، بإخلاص وتوجه.. وإن شاء تفتح لك أبواب النجاة.
عبدالله
/
القطيف
التوبة إلى الله!.. لقد كنت مثلك، ولكن العزم والإرادة؛ جعلتني أنتصر على الشيطان إن شاء الله.
روح الحق
/
---
أخي المسلم!.. تصور لو كل العالم رجال ونساء، بقى سجين شهواته؛ ماذا يحدث؟.. اسأل نفسك: ما الذي يميز هذا الشاب عني، فلا يرتكب هذه المعصية، رغم أنه لم يتزوج؟.. ما الذي يميز هذه المطلقة، أو الأرملة، أو حتى البكر؛ فلا ترتكب معصية؟!.. أخي!.. أخلص في العبادة، تقرب إلى الله شبرا، يقربك أمتارا. ذق حلاوة العبادة، وتعرف على أسرارها.. يوما فيوم قلبك سيخشع، ونفسك تفزع، وروحك ستكره هذه الأفكار.. أبعد فكرك عن هذا الهاجس. صادق الصالحين، وابتعد عن الفاسقين. نصيحة ستجد لها تأثيرا كبيرا في تغييرك: التحق بدورات لحفظ القرآن وتفسيره وتجويده، اجعل تفكيرك الآن أن تحفظ القرآن، بحيث تفهم وتتأمل ما تحفظ.. ولنقل مثلا: خلال سنتين، بل خلال شهر، هذه الأفكار ستخف؛ لأن روحك ستبدأ تتطهر بالقرآن، الذي هو دواء لكل داء... فقط اعزم، وتوكل!.. كما يمكنك الالتحاق بالحوزات، أو المآتم للتطوع، وحلقات ذكر، والمحاضرات. أحيانا روّح عن نفسك بالرياضة، لتجدد نشاطك. أخي!.. الحل عندك أنت، طهر روحك، وانطلق إلى عالم أكبر من غريزة!.. إلى عالم تحتقر فيه هذه الأفكار، ولا تقربها أبدا سواء تزوجت أم لا.
طه
/
البحرين
أنت كالغارق في ظلمات البحر، كلما أراد الصعودَ؛ لم ير النور.. ولهذا، عليك بهمة المستحيل، تلك الهمة التي تصنع المعجزات، ولا يكون ذلك إلا بعد معرفتك لخسة ما وصلت إليه. انظر إلى نفسك نظرك لغيرك، وكأنه واقع فيما وقعت فيه. أعلم أنك تنظر للحياة من نظرة جنسية، ألا تعدها حياة البهائم؟.. ألم يطف في ناظريك حديث الأنوار: بأن الإنسان يكون أرفع من الملائكة، إذا غلب عقله شهوته.. وأدنى من الحيوان، إذا غلبت شهوته عقله. أوَهل يعقل أن الدنيا كلها تنحصر في سبيل شهوة زائلة؟.. حتماً إنك تشعر بالندم بعد الفراغ من قضاء وطرك، ولكن هل سألت نفسك يوماً ما: لمَ أنسى هذا الندم، وأكرر الذنب مرةً أخرى؟.. عليك بالعلم والمعرفة في حقارة ما أنت فيه. ولا تفقد الأمل المتمثل بالتوبة.. فالباب مفتوح للطلب، والوغول والله غاية المسؤول، وما عذر من أغفل دخول الباب بعد فتحه؟.. علماء الأخلاق ينصحون بالصمود يوما بعد يوم، للوصول إلى 21 يوماً، لترك هذه العادة المقيتة وغيرها من عادات السوء.. ومن ثم إكمال العدة للوصول إلى 40 يوما بالتمام والكمال، ابتداءً بنصفه الأول بالتخلي عن مساوىء النفس، وانتهاءً بالتحلي بالفضائل والمكارم. قم بحساب كم ساعةٍ صمدت؟.. كم يوم ٍ صمدت؟.. كم أسبوع ٍ صمدت؟.. لا تكرر أخطاءك بصورةٍ سريعة؟.. سترى أنك قادرٌ على الصمود لمدة أطول. وختاماً سترى أنك لن تعود لها أبدا إن شاء الله.
اللهم اغفر لوالدي
/
العراق
إن الشهوة الجنسية تختلف عن غيرها من الشهوات، بأنها لا تطالب بتفريغ وقضاء إلا إذا أيقظها صاحبها، وهذا واضح.. فالإنسان عندما لا يأكل، تندفع فيه الغريزة إلى الطعام، حتى لو كان الطعام غير موجود. لكن شهوة الجنس، لا تنهض إلا بإرادة الإنسان، أو قل: إنها لا تتقوى إلا بإعطائها الطعم.. فالنظر المفرط، والسماع الأصوات المعسولة، وغيرها؛ تكون لها ردود حتى في المستقبل. قال نبي الله عيسى -على نبينا وآله، وعليه السلام-: (النظر إلى المحرمات، منبت الشهوات).. لاحظ منبت!.. أي أنه بعد فترة سوف تظهر السلبيات من الشجرة الخبيثة، وكذلك ورد في الحكم: (غضوا أبصاركم، ولو على شاة).
المحبه في الله
/
الكويت
بالإضافة إلى ما تم قوله من حلول، فأنصحك بالزواج المؤقت.
ظهور
/
القطيف
أخي العزيز!.. لا تلوث قلبك بالتفكير السيء، فالقلب حرم الله، لا حرم الشيطان. اغتسل غسل التوبة. وتصدق باليسير. واختلي بنفسك، وناجي ربك متوسلا بأهل البيت -عليهم الصلاة والسلام- لقبول التوبة والتوفيق فيها. وعاهد الله -سبحانه- بعدها: أنك لن تعود لهذا الذنب مجددا. ثم اشغل حياتك بما ينفعك، إلى أن يكتب الله لك زواجا سعيدا: كقضاء حوائج المؤمنين، وحل مشاكلهم، ومواستهم.. وإذا كانت ليك هواية جميلة: كالرسم، أو الكتابة -مثلا- إصقلها بالممارسة، بحيث يبقى يومك مملوءا بالخيرات المختلفة المقبولة عند الله. ادخل المنتديات المفيدة، وشارك فيها بما يفيدك، ويفيد أخوتك المؤمنين. ودائما كن مشغول الوقت بالخير. ولا تغفل عن الخير، لكيلا يدخل لك الشيطان مجددا. قرأت هذا هنا في الموقع المبارك، من كتابات سماحة الشيخ حبيب الكاظمي -رعاه الله، وسدد خطاه- وأرى أنه سينفعك: الانحراف النفسي والقلبي!.. إن وجود الملكات الخبيثة في النفس، هي بمثابة الجذور المستنبتة.. فالإنسان قد يقضي على السيقان، وعلى الأوراق.. ولكن هذه الجذور ستؤثر في يوم ما على الإنسان.. إن إبليس لم يعش حالة الاستكبار عندما خُلق آدم، فقد كان يعيش في صومعته، ويعيش جو العبادة، وليس هناك أي تحدٍّ أو اختبار، وليس هناك عنصر مقارنة.. ولكن بمجرد خلق آدم، وأصبحت هناك عملية مقارنة، ظهر استكباره، وظهرت هذه الجوهرة الخبيثة في نفسه.. فمثلا: قد يكون هناك إنسان مؤمن، يعيش أجواء غير مثيرة غريزيا، ولكن عندما تسنح له أي فرصة، وإذا به ينقلب على عقبيه، وتظهر الملكات الفاسدة في نفسه.
المجاهد في سبيل الله!!
/
الكويت
أخي العزيز!.. لماذا لا تستطيع الزواج؟!.. خاطب ربك بالكلمات الآتية (بنية صادقة): "يا رب!.. أنت الذي خلقت فينا الغريزة الجنسية، وقد جعلت الزواج هو السبيل الوحيد لإشباع تلك الغريزة.. فيا سيدي ومولاي!.. أسألك بحق محمد وآل محمد، أن تكتب لي الزوجة الصالحة، حتى لا أعصيك". فيا أخي الكريم!.. إن كان طلبك للزواج بداعي تحصيل التقوى، فإني سأضمن لك بأن الله -تعالى- سييسر لك أمر الزواج، ولو ظننت أنه مستحيل. وإن تأخر عليك أمر الزواج، فتذكر دائما قول الله تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا}.
عباس الغزي
/
النرويج
أكثر في الاستغفار، فهو المنجي من حبل الشيطان.
المتأمله
/
المدينه
عليك بما يلي: - التوكل على الله. - التأمل، والإدراك بأن الله يراك، وفي كل لحظة. - الدعاء!.. الدعاء!.. الدعاء بأن يساعدك الله في الزواج.. وإن لم يستجب لك، فلا تقلق؛ لأن الله يحب سماع عبده وهو يدعوه. - لا تحزن، فربما وقت انفراج الأزمة قريب، وأنت لا تدري. تأكد بأنك كلما اقتربت من الله أكثر، تشعر بالراحة النفسية؛ لأنه هو خالقنا، والمتصرف في أمورنا، وهو دائما يرعانا.
سعد الصريفي
/
العراق
إن ما قدمه الأخوة والأخوات من حلول، ونصائح؛ جميلة جدا.. ولكن لكل شيء مقدمة؛ (لأن الكبريات تكون مقدماتها أكيد الصغريات).. وحسب تعبير علماء النفس (أسلوب القدم على الباب)، وأرى أن أغلب الحلول التي قدمت للاخ مثالية في الوقت الحاضر له.. ولتحقيق ما قاله الأخوة، لا أعتقد ينجح بكبح الغريزة الهائجة لديه. أخي العزيز صاحب المشكلة!.. عليك بالزواج؛ لأنه نصف الدين.. واتق وارتق نحو التكامل في النصف الآخر، ولتكن عمليا في تحصين نفسك.
محب المؤمنين
/
القطيف
أخي المؤمن!.. إنني مررت بهذه التجربة من قبل، وكان الحل هو: البقاء على طهارة الوضوء، أو الغسل باستمرار.
العالي
/
البحرين
أخي في الولاية!.. عليك بقراءة القرآن. والصلاة في أوقاتها. وصلاة الليل. والبحث لك عن هواية تشغلك عن فراغ وقتك.
محمد
/
القطيف
عليك اتباع مايلي: 1- يجب عليك التوبة، والندم على ما فعلته. 2- قراءة القرآن كل يوم. 3- قراءة آية الكرسي. 3- المواظبة على الصلاة في أوقاتها، وفي المسجد. 4- قراءة الأدعية التي تختص بالتوبة إلى الله. 5- كن على طهارة دائما. 6- أكثر من الصلاة على محمد وآل محمد. 7- مارس أي رياضة أنت تحبها. ولكن ماذا تقصد بالفعل الحرام، هل العادة السرية؟.. إن هذه العادة لها مضار على الجسم، ومن مضارها: 1- تضعف الإرادة. 2- الضعف الجنسي والبدني. 3- ضعف البصر. وغيره من المضار الكثيرة.
حيدر
/
عراق علي والحسين
أخي في الله!.. إن الاعتراف بالذنب خطوة كبيرة، في طلب التوبة والاستغفار. توسل بصاحب العصر والزمان -أرواح العالمين لمقدمهِ الفداء- في كل نية سوء تخطر على بالك، واطلب منهُ: أن يسأل الله أن يسددك إلى الصلاح، ويختم عاقبتك بالحسنى.
مشترك سراجي
/
---
عليك بما يلي: التركيز في العبادة. الخجل من الله في ارتكاب الذنب. صلاة الليل، إذا كان بمقدورك. كذلك التأمل، والتفكر في الله -عز وجل- في كل عمل تقوم به، كيف يكون؟.. تدريب النفس، والمحاسبة اليومية. العيش في جو روحاني. أكثر من ذكر الخالق. الصلاة في أوقاتها، كن في انتظار وشوق. أكثر في الدعاء.
طموح
/
القطيف
الذي يقول: أن الزواج هو الحل، فهو صادق من جهة!.. ولكن بدون تقوى الله تعالى، فالزواج لن ينفع، فكم من المتزوجين بقوا منغمسين في ذنوب، كانوا يمارسوها قبل الزواج، فماذا قدم أو أخر الزواج؟.. إذاً بدون التقوى، والخوف من الله تعالى؟.. أنصحك وأنصح نفسي: (بتخطيط الوقت بشكل منظم)، لا تترك ثغرات لنفسك، لتتيه في أيّ إغراء أو مشاهد مثيرة، أو أي أجواء ترميك في مهالك الشهوات المحرمة. أمسك ورقة وقلما في كل صباح، أو في كل وقت ترى أنك فارغ، وليس لديك ما تشتغل به.. أمسك الورقة والقلم، واكتب: من الساعة كذا للساعة كذا، سأفعل العمل النافع الفلاني.. ومن الساعة كذا لكذا سأقرأ كتب دينية.. وهكذا بقية النشاطات: محاضرات دينية، محاضرات علمية، برامج نافعة، زيارة أرحام، صلاة ليل، الذهاب للمسجد، مساعدة الأهل ومساندتهم فيما يحتاجونه، و و و والخ. والله!.. إني جربت هذا، ونفعني كثيرا، وقضى على الكثير من الفراغات التي يأتيني فيها الشيطان لعنه الله، ويحاول أن يرميني في مزالق الشهوات والمحرمات.. خصوصا أني مثلك، في هذا الوقت لا أستطيع الزواج، ولا زلت مرتبطاً بالدراسة، ولذلك لم أر غير تذكر الله -تعالى- بكثرة قراءة الكتب التي تقرّبني منه، وتعرّفني إياه أكثر!.. وبتنظيم الوقت تنظيما كاملا وملئه بكل فائدة.. وبذلك سنستطيع أن نحكم أنفسنا، لا أن تحكمنا هي بالأهواء والشهوات، والآمال الكاذبة التي أعمارنا دائما أقصر منها!..
خادمة الحسين
/
السعودية
يجب عليك أن تستطيع الزواج الدائم، من خلال التوكل على الله، الذي بيده خزائن السماوات والأرض.. وكل الفتيات تحت يده، وفي قبضته، متى أراد أن يعطيك سيعطيك، بشرط: إذا صممت على الخطبة بالقريب العاجل، وتذكر أن الله وحده القادر على إعطائك كل الخير من: مال، وزوجة صالحة تسعدك، وذرية صالحة تقر عينك (إسع يا عبدي لأسعى معك).. وإليك بعض النصائح لتعجيل الزواج: أولا: الإلتزام بزيارةعاشوراء على أربعين صباحا، مع دعاء علقمة؛ فله آثار عجيبة على الروح وعلى اختصار الوقت لطلب الحوائج.. وقيل: أنه من أراد التشرف بلقاء الإمام المهدي -عليه السلام- فليواظب على زيارة عاشوراء صباحا ومساء لمدة سنة كاملة.. وقيل: أن هناك من جربها، وتشرف بلقاء الإمام، وأعطاه الإمام الكثير من الكرامات. ثانيا: عليك أن تمارس الرياضة الجسدية، فهي تقلل كثيرا من التفكير بالجنس بالنسبة للرجل.. وعليك أن تمارس الرياضة الروحية، من خلال قراءة القرأن يوميا حتى تختمه، ثم تعيد ختمه (وفيه شفاء لما في الصدور) وتذكر قوله عليه السلام: (قلوب فرغت من حب الله، فابتلاها الله بحب غيره).. سورة القيامة تقوي القلب، وسورة الإنسان تقوي الأعصاب، وسورة المعارج تساعدك لىعدم الإحتلام، وسورة طه تساعدك على الزواج. أيضا تستطيع قراءة مائة آية من القرآن، ثم ترفع يديك مقابل وجهك وتقول: يالله!.. سبع مرات، واطلب حاجتك، فلو دعيت على الصخور لفلقتها.. فاطلب من الله أن يعطيك خير الدنيا والآخرة، وأن يصرف عنك شر الدنيا والآخرة، وأن يوفقك لما يحب ويرضى. ثالثا: دعاء التوسل للإمام الكاظم بمفاتيح الجنان، فهو دعاء عظيم الشأن، سريع الإجابة.. وأيضا التوسل والإستغاثة بالحجة، حيث يوجد لكل إمام توسل باسمه خاصة، خلف دعاء التوسل.. أيضا: (اللهم!.. إني أعوذ بك من الإحتلام، ومن سوء الأحلام، ومن أن يتلاعب بي الشيطان باليقظة أو بالمنام)؛ كررها دائما.. وإن شاء الله لن يتلاعب الشيطان بأفكارك. قراءة سورة الشمس سبعا، والليل سبعا، على وضوء قبل النوم، ثم قل: (اللهم!.. اجعل لي من أمري فرجا ومخرجا) على مدة سبع أيام، إن شاء الله سترى الحل في المنام، وربما من أول يوم، ولكنك تحتاج إلى من يفسر لك منامك. رابعا: تذكر دائما وأبدا: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا}، ووتذكر أن (الله عند حسن ظن عبده به: إن خيرا فخير، وإن شرا فشر).
عبيد الله
/
---
أخي العزيز!.. عليك بصلاة الليل باستمرار، ولو قضاء، ولو اقتصارا بالشفع والوتر؛ وسوف يفرج الله عنك.
ام حسين
/
---
أخي العزيز!.. أعانك الله على ما ابتلاك به!.. ولكن لك البشرى: أن اعترافك بذنبك، سيسهل عليك التخلص منه بإذن الله. روي عن الإمام الرضا -عليه السلام- ما مضمونه: أنه من ذكر اسم الله "القهار" كثيرا، أخرج الله من قلبه التعب والغم، ومكاره الدنيا، وسلطه على نفسه. فأكثر من ذكره!.. ولتيسير الزواج تقرأ سورة "يس" في اليوم مرتين أو "الحمد" 40 مرة، وتهديها إلى السيده زينب -عليها السلام- وتقول في كل يوم: (بحق علي وفاطمة عليك، يسر لي زوجا صالحا).
علي ناصر الدين
/
---
في البداية: أود أن أشكر الأخ أبا محمّد من البحرين (جزاك الله تعالى خيرا عن هذا التعليق)!.. أخي الكريم!.. حل هذا المشكلة لا يمكن أن يكون مؤقتا بل دائم؛ لأننا ولو فرضنا بأنك تزوجت زواجا مؤقتا؛ فإنك سترتكب الذنب نفسه، عند انتهاء العقد.. ولو فرضنا بأنك تزوجت زواجا دائما، واضطررت للسفر لمدة مُعينة، ستراجعك هذه الشهوة، وستشعر بأنك غير قادر على التفكير والتركيز، إلا إذا ما لبيت رغبتك. ومن هنا أنصح بالتالي، ولكن قبل ذلك: اعلم بأنك في كل صلاة، تدعي الله -سبحانه وتعالى- بأن يهديك مرتين على الأقل، فاجعل ذلك نابعا من قلبك، وليس من فمك فقط.. وانظر نظرة المؤمن المتيقن إلى ساعة لقاء الله -سبحانه وتعالى-.. وتيقن، وسوف تنتصر بإذن الله عز وجل. أحد أصدقائي المقربين، كان يمارس العادة المحرمة، ولقد حاول بشتى الطرق، وفي النهاية انتصر.. والفضل لله -عز وجل- وكان هذا ما فعله: بعدما علم بأن ترك هذه العادة صعب، عاهد الله على أن يُحرق طرفا من يده بعودة كبريت متى ما فعلها، ولم يمض وقت قليل (5 أشهر) إلا وعلمت بأنه تركها بعدما أحرق يديه 5 مرات.. ولكن المفاجأة هي بأن محبته لله -تعالى- زادت بشكل غير معقول، بل وأنه تغير بشكل كبير في سلوكيته، وعنايته بنفسه، ومعاملته للناس وعمله. أما الآن فأتركك -أخي الكريم- مع النصائح التي أتمكن من إعطائها، إضافة إلى نصائح الأخوة والأخوات الكرام، هذا وأعتذر عن تقصيري: 1- ضع برنامجا يوميا بأسرع وقت ممكن، واملأه بالأشياء المفيدة.. وتأكد من إدخال الرياضة في هذا البرنامج، فالرياضة مهمة جدا.. فعلى سبيل المثال: امش كل يوم من نصف ساعة إلى ساعة كاملة، كما وأنصح بقراءة ولو حتى جزء واحد من القرآن الكريم، عند الاستيقاظ من النوم. 2- ضع في عقلك: أن التفكير في هذه الشهوة، يُغضب الله -عز وجل- وهو الذي يُحبك، ويُعطيك.. وعدم التفكير في هذه الشهوة، هو أقل ما يمكن فعله.. كما وأنه إن تيقنت (أي فهمت واستوعبت) بأن هذه الشهوة حرام؛ فإنك بدون أي شك ستتركها. 3- اعلم أن اجتياز هذه الشهوة، يعني انتقالك وترقيك في درجات الإيمان. 4- ابدء بالصيام؛ لأنه فضلا عن فضله عند الله -عز وجل- والنصائح المروية عن أهل البيت (ع) للابتعاد عن هذه الشهوات، فإن الصيام (علميا) يخفف طاقتك، وبالتالي شهوتك. 5- إن لم تُسعفك الخطوات الأوائل، فعليك -أخي الفاضل- بزيارة أية صيدلية، وطلب دواء يخفف هذه الشهوة، وهو في الغالب عبارة عن أعشاب طبيعية.. ولكن اجعل هذا كحل أخير.
روحي الزهراء(ع)
/
القطيف
أخي الكريم!.. الله -سبحانه- أودع هذه الغريزة في الإنسان، لتكون نعمة.. وليس لأن يستخدمها، فتكون نقمة؟؟ فنستطيع كبح جماحها، بتخيل منظرنا أن الله -سبحانه وتعالى- ينظر لنا، ونحن على هذه الحالة المخزية. ويجب أن نكبح جماح شهواتنا، بتذكر صاحب العصر والزمان -عجل الله تعالى فرجه-.. فصدقني -يا أخي- إن لقول: يا مهدي أدركني!.. لهو كبير؛ فأنت عندما تقوله، كأنك تلتجئ إلى إمام زمانك ليساعدك في هذه المشكلة، التي يمر بها كُل العزاب. حاولت مراراً أن أكبح نفسي بشيء، وأن أذهب هذه الأفكار السوداوية؛ فوجدت أن قراءة القرآن الكريم، والتزامك التام بالصلوات، وحضور المجالس الحسينية المباركة؛ لها أثر كبير في استحقار مثل هذه الشهوات الدنيوية، التي ما تلبث أن تذهب وتخلف وراءها الحسرات والويلات الكثيرة لصاحبها. فأنصحك -يا أخي- أن تحاول في الزواج الميسر وتتزوج، عن طريقه تكبح جماح نفسك، وتعفها.. فأنت عرفت أن تفكيرك يكون منصبا دائما لهذا الشيء، فبصرف نظرك إلى الزواج، فستتغير حياتكَ كلياَ، وخاصة روحانيتكَ. فكثيراً ما يجرنا الشيطان، ويريدنا تتبع خطواته.. ولكن يجب علينا أن نكون أقوياء أكثر ضده، وقطع الطريق عليه.. فعندما تخطر ببالك فكرة شهوانية محرمة، أصرفها بذكر الله -سبحانه وتعالى-.. وتدريجياً ستتخلص مما أنت فيه.
عآشقة المهدي
/
السعوديه
أخي الكريم!.. نحن في زمن كثرت فيه الأفلام الجنسية، وكثرت المحرمات فيه، والضحية نحن وأطفالنا. إن الأجانب يحاولون أن يدخلوا الانحراف إلى بلادنا الإسلامية بأي طريقة فبدأوا بالبث الإذاعي. أخي!.. يجب عليك تدريجيا أن تحاول في حل هذه المشكلة، وليس في دفعة واحدة، لأنه ذلك سيسبب لك النفور. وبإذن الله سأحاول مساعدتك.. أعرف شخصا مثل حالتك، وبمساعدة الله أصبح الآن يخاف في أن يفكر أن يفعل هذا الشيء الفظيع. يجب عليك أن تتوسل بالآئمة أو أم البنين أو الرسول (ص) لأنهم ملتجأ نحن الشيعة. هم لا يردون لنا حاجة، ويحزنون إذا رأوا منا أي ذنب.. وبهذا الفعل أنت تطعن قلب صاحب الزمان. ثانيا: أن تشغل نفسك بذكر الله. ثالثا: أن تترك أصحاب السوء، وأكثر من هذه الأشياء.. يجب عليك أن تترك الأفلام، التي تؤثر في العقل وتميته. رابعا: عليك بصلاة الليل، وإذا أحسست أنك تجد صعوبة في آدائها.. صل لك ركعتين قبل النوم لقول الرسول (ص): (ركعتين في جوف الليل، أحب إلي من الدنيا وما فيها). أخي في الإسلام!.. هل فكرت يوما بأن الله يراقبك، وأن تعصي أن الله -سبحانه وتعالى- أنعم عليك بنعم، لا تعد ولا تحصى: لقد أعطاك المال والصحة والأهل، وكل شيء تحبه؛ ألا تخجل أن تعصيه، وهو يراقبك. أخي!.. يجب عليك أن تراجع نفسك، وتراجع أفعالك.. وبإذن الله سوف، تحل مشكلتك.
عاشق الطف
/
القطيف
عندما يتفكر الإنسان في خلق الله -سبحانه وتعالى- يرى كثيرا من علامات التعجب!.. من تغير في حركات جميع الكائنات المخلوقة، تحت أي ظرف مناخي.. ومن ضمنهم الإنسان بمكوناته الخلقية، فتراه يفرح ويغضــب، يتأثر يؤثر حسب الظروف المناخية والنفسية. تأملي قليلا في تصرف الإنسان النفسي، فهو يأمره وينهاه.. في بعض الأحيان تراها -أي النفس- منضبطة، حيث جعل عقله عليها رقيبا في جميع تصرفاتها.. ويعبر عنها بالنفس المطمئنة. وأخرى تراها مترددة، تفعل الخير تارة، وتميل أحيانا إلى تنفيذ ما يمليه عليها الهوى، بدون الرجوع إلى عملية التقيد بالعقل، وما يأمر به؛ الا بعد الانتهاء.. ويعبر عنها بالنفس اللوامة. ونفس تتصرف بطريقة غريبة عجيبة، بدون أن يكون هناك رقيب أو حسيب، تصول وتجول في ميدان المحرمات، لم يكن لها ضابط يستطيع تهذيب ما تقوم به من تصرفات غير عقلانية، ليس لديها رؤية واضحة، كأنما خلقت من أجل أن تعصي الله.. ويعبر عن هذه بالنفس الأمارة. أختي الفاضلة!.. من سياق هذا الكلام: أن الله -سبحانه وتعالى- أعطى الإنسان حرية التصرف، والإرادة، والاختيار.. وهذه قمة الديمقراطية.. قال سبحانه وتعالى: {وهديناه النجدين}؛ أي طريق الخير، وطريق الشر.. فما تختاره لنفسك، بعد أن علمنا حلاله وحرامه؟!.. إذن، عليك بتهذيب نفسك: بالصلاة، والصيام، وتغذيتها بالأدعية والمناجات.
ابو محمد
/
لبنان
أخي المؤمن!.. أعانك الله على نفسك، وعلى رفعها إلى مقام الإنسانية!.. ماذا تريد أن تسمع من أخوتك في الخلق؟.. وهل أنت الوحيد الذي يملك هذه الغريزة، التي أودعها الله -سبحانه- في بني البشر؟.. كلا!.. وهناك غرائز اخرى، لا تقل عن هذه الغريزة فتكا، إن لم ننتبه لها، ونعلم الحكمة من وجودها، وكيف الطريق إلى اشباعها، ولكن بما يرضي المولى عز وجل!.. أخي العزيز!.. لكل داء دواء، فالحكيم المطلق ما ابتلى إلا وأعان.. فالصبر!.. الصبر!.. هذا الدواء الذي يصلح لكل داء.. فاصبر وما صبرك إلا بالله، واحتسب صبرك عند المولى -عز وجل- فهو الموفي الصابرين أجرهم بدون حساب. وهل تعتقد بأن الأمر هين؟.. كلا!.. فالكل يعرف بأنه ليس كذلك، ولكن أتدرى -يا أخي- متى يهون؟.. عندما يكون لدينا العلم، بل اليقين: بأنه بعين الله، وبأن رضا الله -سبحانه- فيه، وبأن عدو الله وعدونا الذي هو الشيطان؛ يموت من الغيظ، وينفجر من الغضب، فتسويلاته تذهب هباء.. لا بل تدفعنا للتمسك بالطاعة، والاستعانة بالحق. فتفكر -أخي- بما أقول لك، لعل الله يرزقك الفرج: بصبرك، وطاعتك، ويوفقك لزوجة مؤمنة صالحة، تعينها وتعينك على مصاعب هذه الدار، وتكون رفيقتك بالتي بعدها.
خادمة أهل البيت
/
---
أخي في الله!.. أكثر من الاستغفار بإخلاص، واطلب من الله -تعالى- أن يفرج عنك، ويبعد عنك الحرام.
احمد الجابري
/
العراق
هناك حلان: الأول: الزواج المؤقت. الثاني: الصوم، فقد ورد بالحديث ما مضمونه: (معاشر الشباب!.. من لم يستطع الباءة منكم؛ فليصم)، والابتعاد عما يثير الشهوات.
بويوسف
/
الكويت
{وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.. سورة النساء آية 25 وعليك -أخي الكريم- بقرع باب الكريم بالدعاء {أدعوني أستجب لكم}، والصلاة على محمد وآل محمد لقبول الدعاء.. وما بعد الصبر، إلا الفرج.
مفيد
/
الامارات
أخي في الولاية!.. لقد أفاض الأخوان والأخوات، جزاهم الله خيرا!.. إن معركتنا مع الشيطان لا تنتهي، والكثير منا يعاني مثلك، ولكن بنسب معينة. أقول: إنك أفضل من كثير من الشباب، حيث إنك حددت المشكلة، وتبحث عن حل لها.. وأشير إليك وإلى نفسي المذنبة، كما أشار إليك شاب 19 عاما، هو محاسبة النفس بالصيام.. وأرجو منك، لا بل أتوسل إليك: أن تصلي صلاة الليل، وسوف تجد الفرق، ببركة الصلاة على محمد وآل محمد.
ام مهدي
/
الاحساء
إننا في زمن تمثل فيه المغريات المحرمة حالة الذروة.. المؤمن المحصن، يخاف على دينه منها.. فكيف الحال إذا اجتمعت الإغراءت المبتذلة، والرخيصة، والمتاحة بالمجان، في كل لحظة.. مع ضعف الإيمان، والشباب، وثوران الغريزة، والعزوبة. أسلحة قوية جداَ في مقابلة مبدأ، وهذا المبدأ عاري من القوة، والوعي، واليقين الثابت. أخي المؤمن!.. إنك لست بحاجة إلى نصائح عملية، أنت بحاجة إلى مبادرة سريعة، وواعية، للبحث عن الزوجة الصالحة التي تسعدك وتسعدها.. إبحث عمن يعينك على هذا الأمر سريعا.
درة
/
السعودية
أخي الكريم!... إذا جاءتك الأفكار والهواجس الشهوية، أحسن شيء أن تحول تفكيرك إلى التفكر في مخلوقات الله تعالى، وقدرة الباري.. فهذا التفكير أحلى وأجمل!.. فقط قوِّ إراداتك، وقم ببرمجة العقل الباطن على التفكير في خلق الله تعالى.. ولا تقل: أنك لا تستطيع، إنك تستطيع؛ لأن الله -تعالى- أعطاك الإرادة. وأخيرا: أنصحك بقراءة القرآن الكريم، وخاصة سورة "يس" صباحا ومساء؛ فهي نافعة ومجربة في قضاء الحوائج. وعليك بالمدوامة على الاستغفار، والصلاة على النبي محمد وآله؛ فإنها تهدم الذنوب هدما!..
حسن
/
البحرين
عليك بالاستغاثة بالحجة القائم -عجل الله فرجه- بقولك: يا صاحب الزمان؛ ثلاث مرات.
محمد
/
العراق
تحية إكبار إلى بطل التقوى والورع الأخ ذي ال19 ربيعاً، سدد الله خطاك، وألهمنا السير على دربك!..
الهندي
/
العراق
أخي في الإسلام!.. عليك بذكر الله -عز وجل- كثيرا (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، مع تسبيحة الزهراء (عليها السلام)، والإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد.
حبيب الله
/
الاحساء
عليك بصلاة الليل!.. عليك بصلاة الليل!.. عليك بصلاة الليل!.. حينما تهم للصلاة تطيب، فأنت ذاهب للقاء رب الوجود، واجعل نفسك منكسرة ذليلة، حينما تقف أمام الله.. تصور نفسك يوم المحشر، وكيف هي الأثقال على ظهرك، والأغلال في يديك؟!.. قل ما تشاء من شكاية حالك لله، بكل احترام مما حفطته من قبل من دعاء.. حتى تلين عريكتك، وتخلق روحك، ويفتح لك الباب للدخول في دولة الخلد، وميدان المحبة والقرب.. ثم صلِّ.
ورود الأمل
/
رياحين الذاكرين
أخي العزيز!.. أعانك الله، ولك مني هذه الرسالة القصيرة: 1- أنصحك بأن تكون أعمى عن هذه الأمور، اقنع نفسك أنك لا تريد شيئا من هذه الدنيا، قل لنفسك: إن الطرف الآخر لا يستطيع أن يشبع شهوتك؛ لأنه إنسان ضعيف مثلك.. فهل استطاع يوما أن يصنع فلكا أو قمرا أو شمسا أو كوكبا؟!.. فهو عاجز، والذي بيده كل شيء الله سبحانه!.. توسل إلى الله كلما اعترتك اللحظات الشيطانية، إبك واحتضن القرآن بين يديك. 2- إن الله -تبارك وتعالى- يقول: وعزتي!.. وجلالي!.. ومجدي!.. وارتفاعي على عرشي!.. لأقطعن أمل كل مؤمل غيري باليأس، ولأكسونه ثوب المذلة عند الناس، ولأنحينه من قربي، ولأبعدنه من وصلي.. أيؤمل غيري في الشدائد؛ والشدائد بيدي؟.. ويرجو غيري، ويقرع بالفكر باب غيري؛ وبيدي مفاتيح الأبواب، وهي مغلقة وبابي مفتوح لمن دعاني؟!.. ولقرائة الموضوع البقية على هذه الصفحة : http://www.alseraj.net/alseraj1/zad/pages_txt_57.htm 3- مجاهدة النفس ومحاسبتها (ستجد صفحات كثيرة في هذا الموقع، لتساعدك، وتهون عليك مصيبتك).. وأفضل طريقة من وجهة نظري: (تربية النفس كالطفل الصغير بين يديك) وأعانك الله على تربيتها. 4- قراءة سورة يوسف وتفسيرها بتمعن، انظر كيف تخلص نبي الله يوسف (ع) من مصيبته؟!.. لمَ لا نقتدي به؟!.. 5- ذكر نفسك دائماً أنك جئت لهذه الدنيا، لتؤدي أمانة وهدفا لله -سبحانه وتعالى-. قل لنفسك: كيف لي أن أخون الأمانة؟!.. ومن؟.. خالقي!.. وكيف أحافظ عليها، وكيف أعود إلى رشدي؟!.. كيف لي أن أفعل ذلك، وربي وصاحب الزمان يروني؟!.. أين حبي لربي وأهل البيت (ع) هل أثبته يوما؟.. وكيف اثبته؟.. هل هناك نسبة بين علاقتي مع الناس، وعلاقتي مع ربي، وأهل البيت؟..
بنت الهدى
/
العراق
أخي العزيز!.. للتخلص من هذه الورطة، عليك بتسبيح فاطمة الزهراء -عليها السلام- هذه ليست غريزة، وإنما شيطان.. المهم التحدي مع النفس!..
Unknown
/
أوال
أعتقد أن الأخوة والأخوات لم يبقوا مجالا للكلام.. لكن -أخي الكبير- إذا راودتك نفسك، فاستغث بالله جهرةً، إرفع صوتك، واستغث بالله.. قل أي شيء، بأي لغة.. هو أقرب إليك من حبل الوريد، أتدري لماذا؟.. من واقع حياتي: كنت ماشيا بسيارتي في أحد الطرق، مرت بجانبي سيارة سائقتها فتاة جميلة، نظرت إليها فوقعت في قلبي، أحسست بهيجان شديد، لم أتقبل حالتي هذه!.. رفعت صوتي وأنا داخل السيارة: الغوث يارباه!..(بحرقة وغضب على نفسي).. بعدها دمعت عيني، وزالت عني حالة الهيجان مباشرة.
حل عملي
/
المملكة العربية السعودية
حل سهل وسريع، إذا الله وفقك تزوج، وإذا ليس عندك أموال كافية، إبحث عن امرأة عاملة، تساعدك في تكاليف الحياة.. لأن هذا الحل يجب أن تطبقه لسعادتك في الدنيا والاخرة، الكثير من البنات يردن الستر، والعوائل كذلك.. ابحث بجدية حتى تنقذ نفسك بسرعة.
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز!.. أنصحك أن تكون دائم الوضوء، وأكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، بالإضافة إلى كثرة الصلاة على محمد وآل محمد.
يوشع بن نون
/
دولة العدل الالهي
تخيل واقعة الطف، وعش لحظاتها!.. تخيل هجوم الدار، واقتياد الأمير!.. تخيل رزية الخميس والألم، الذي كان يعيشه رسول الله!.. والأكثر من هذا: عش حياة المغيب، يوسف الزهراء -عليه السلام- وكم من ألم وحزن في قلبه الشريف، وهو يرى ما نفعله من معاصي؛ لأن أعمالنا تعرض عليه كل يوم اثنين وخميس. أسال الله -تعالى- بحق المعصومين: أن ينزل على قلبك النور، وتترك ما أنت عليه.
عاشق ذوالفقار
/
ليتني في المدينة
أخي الكريم!.. عندما نكون عاجزين عن العبادة، والصلاة، والدعاء، والاستغفار، والتسبيح.. يبدأ بنا الشيطان في الحث على التفكير في المحرمات، والأشياء السيئة.. وهنا نجد أنفسنا في دائرة الظلام، ولا يشع منا أي نور.. النور الذي يشعله عملنا الصالح، والصدقة الجارية.. يجب علينا العودة إلى ربنا -عز وجل- الغفور الرحيم الرحمن الكريم.. نستغفر منه بشيء، ولو بالدعاء.. وهناك مقولة للإمام علي عليه السلام: (أعجز الناس من عجز عن الدعاء). انظر إلى حكمة الإمام علي -عليه السلام-!.. وترى أننا نشع أعمالنا، ولو كان دعاء.. فلا تعجز عن: صلاتك، وصدقتك، وزكاتك، وصيامك، وقراءة كتاب الله. اعمل لدنياك كأن تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا.
عيناء
/
البحرين
عليك بكثرة الصلاة على محمد وآله، وصلاة الليل!..
مهجة الروح
/
البحرين
عزيزي صاحب المشكلة!.. عليك بالصيام، إذا لا تستطيع الزواج، فالصيام يقرب العبد إلى ربه، وهو خاوي البطن، جافي الفم.. فقم أولا بالتدريج: صم الأيام البيض، وهي (13-14-15 من الشهر الهجري).
خلود
/
الجيزه
هذا حرام!.. فكر في النار التي إذا لمستك توجعك، أما نار الله فهي غير ذلك.. لتكن إرادتك قوية، وادع واقرأ القرآن، لأن الله يختبرك.
بنت علي
/
العراق
أخي العزيز!.. الاعتراف بالذنب فضيلة!.. كم نعمل من الذنوب، وذلك بالغيبة.. وكم نقول: نريد ترك ذلك الذنب، ولكن نخاف حتى البوح بالحقيقة. أعتقد -يا أخي- مادمت اعترفت بذنبك، هذا طريق الهداية. اللهم!.. بحق الحسين، وجده، وأبيه، وأمه، وأخيه، وصحبه، وبنيه.. نجنا من الهم والغم، الذي نحن فيه.. اللهم!.. ياشديد الطمس، ياخالق الشمس والقمر.. أسالك بحق الأشباح الخمس: أن تكشف عنا شر هذا اليوم، كما كشفت عنا شر الأمس: بحق الحسين، وجده، وأبيه، وأمه، وأخيه؛ نجنا وخلصنا من الهم والغم، الذي نحن فيه، برحمتك يا أرحم الراحمين!.. قل هذا الدعاء يوميا!..
عاشقة طاوس الجنة
/
بلد الأنبياء والأوصياء
أخي الكريم!.. عليك بكثرة الاستغفار، والالتزام بصلاتك، وواجباتك الدينية.. وأن تقوي علاقتك مع الله، بكثرة الدعاء والمناجاة. وأن تقوي علاقتك مع الأئمة -عليهم السلام- وأن تطلب منهم المعونة. والأفضل لك أن تبتعد عن المحرمات: بألا تشاهد الأشياء التي تقوي غريزتك على التلفاز، أوأي شيء يقوي غريزتك.. وأن تبتعد عن الخلوة. والأفضل لك أن تسعى للزواج؛ لأن هذا الشيء الذي يساعدك على التخلص من هذه الأفكار. وتذكر -يا أخي- إن الله معك في كل مكان وزمان، واحرص أن لا تبغضه في فعل المحرمات.
ابو علي
/
العراق
أخي يا من عمره 19 سنة!.. لقد دمعت عيني لقراءتي تعليقك، ولو كنت أمامي لقبلت مابين عينيك؛ اعتزازا بك، وبشعورك الذي ذكرته في التعليق.. لدي سؤال: وهو كم شاب بعمرك (19 سنة) يمر بنفس الذي تمر به، ثم يتصرف بما تقوم به أنت؟.. إن لك كل الحق بأن تمشي، وأنت رافع رأسك للأعلى: بأنك في الطريق إلى أن تصبح مثلا أعلى للتوابين والمستغفرين.. أقول لك ذلك، وأنا في سن ضعف سنك (عمري 44 سنة) لكي تفخر أمام نفسك على الأقل، دون أن يراودك الكبر (بكسر الباء). أخي أو (ابني)!.. حماك الله، وحفظك من كل سوء.. ومن هنا أدعو صاحب المشكلة العزيز: بأن يقتدي بصاحب التعليق الذي عمره 19 سنة؛ لينقذ نفسه من الموبقات.
حسن
/
السعوديه القطيف
1- ابتعد عن الوحدة. 2- قلل الطعام ما استطعت. 3- مارس الرياضة الجماعية، أو التي تكون فيها بمرأ من الناس. 4- قلل من مشاهدة التلفاز. 5- أكثر من الاستغفار.
زهراء
/
البحرين
أولا: إذا كان تفكير الإنسان بهذه الغرائز، يعود إلى أسباب منطقية، وهي: 1. النظر إلى الأفلام الخلاعية، أو الصور الإباحية. 2. الخلوة وحدك من أسباب عودة الأوهام الشيطانية والأمراض النفسية. 3. مرافقة أصحاب السوء، أو الذين يعانون من الأفكار السيئة؛ فهم يشوشون أفكار الآخرين بها. 4. الجلوس على مواقع الانترنت السيئة، لفترة طويلة، ومن أهمها (الشات) أو (الدردشة). الواجب: على الإنسان تصفية نفسه وعقله، من خلال الرحلات السياحية، الذي تصفي النفس من هذه الزوابع. الجلوس مع أصحاب الخير، وذوي العقل السليم، لفترات طويلة. وعدم الخلوة مادام الإنسان لا يستطيع السيطرة على أفكارة الشيطانية. وزيارة العتبات المقدسة، وقراءة الأدعية لمدة طويلة، وزيادة العبادة؛ تزيد الإيمان، فتعود فيصفى عقلك وقلبك.
الغريب
/
---
أخي!.. أنا أقول لنفسي أولا، ولك ثانيا: إعلم أن الدعاء له دور كبير بتهذيب النفس، وإيقافها عن المعاصي.. ولكن إذا هناك شخص جائع، وهو يطلب الطعام، هل نقول له: إذهب وأكثر من الدعاء، أو نأتي له بالطعام؟.. لا نستطيع أن ننظر لهذه المشكلة، ونقول: بأنه لا يمكن حلها.. وحلها جدا بسيط، وهو الزواج!.. ولا أعلم لم بعض الشباب يضع العراقيل أمام نفسه، ليقع بالحرام، والله يسهل عليه أموره؟.. ولا أعلم لمَ لا تستطيع الزواج؟.. إعلم -أخي- أن هذه الأمور مدخل لألد أعدائنا، وهو الشيطان.. إذا لم تكن قادرا أن تحاربه بالتوكل والإرادة القوية، والكهف الحصين؛ فلا حل لك سوى الزواج.
دستغيب
/
البحرين
أطلب العون من الله، في حالة تعرضك لهذه الهواجس الشهوية. وداوم على ورد: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين". وابتعد عن الأماكن المثيرة، ومجالسة البطالين. وعدم قراءة الكتب المثيرة للشهوات. وداوم على: - قراءة القرآن الكريم. - والصيام. - والقيام بالأعمال الروحية. - ومجالسة العلماء الربانيين. وحاول أن تشغل وقتك بالنافع المفيد، حتى تشغل بالك عن هذه الهواجس. واطلب الحلال، ولو بالزواج المؤقت، ضمن الضوابط الشرعية.
من غض بصره اراح قلبه
/
BAHRAIN
غض النظر، وهو عدم النظر إلى ما حرم الله -عز وجل- لما في النظر إلى الحرام من نتائج، تؤدي بالإنسان إلى سوء العاقبة، وغضب الخالق عليه. قال تعالى: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظو فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}.. سورة النور اية 30_31 النظر الحرام يؤدي إلى: 1- سوء العاقبة. 2- إلى الحسرة والندامة. 3- الغفلة والانشغال عن ذكر الله. 4- ارتكاب الحرام. • قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من ملأ عينه من حرام، ملأ عينه يوم القيامة من النار، إلا أن يتوب ويرجع. • وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إياكم وفضول النظر؛ فإنه يبذر الهوى، ويولد الغفلة. • قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لكل عضو حظ من الزنا، فالعين زنا النظر. • عن الإمام علي (عليه السلام): العيون طلائع القلوب.. وقال: العين بريد القلب.. وقال: العين رائد الفتن.. وقال: العيون مصائد الشيطان.. وقال: إذا أبصر العين الشهوة، عمى القلب عن العاقبة. • وقال (عليه السلام): العين جاسوس القلب، وبريد العقل. • وقال (عليه السلام): ليس في البدن شيء أقل شكرا من العين، فلا تعطوها سؤالها، فتشغلكم عن ذكر الله عز وجل. • وقال (عليه السلام): من أطلق طرفه؛ كثر أسفه. • وقال (عليه السلام): كم من نظرة، جلبت حسرة!.. غض النظر يؤدي إلى: 1- راحة القلب. 2- الثواب العظيم من الله عز وجل. 3- صرف الله عنه وسوسة الشيطان. 4- الانشغال بعمل الخير، وذكر الله. • قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما من مسلم ينظر امراة أول رمقة، ثم يغض بصره؛ إلا أحدث الله -تعالى- له عبادة، يجد حلاوتها في قلبه. • قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، فمن تركها خوفا من الله؛ أعطاه الله إيمانا يجد حلاوته في قلبه. • عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): غضو أبصاركم؛ ترون العجائب!.. • وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): من غض طرفه؛ أراح قلبه.. وقال: من غض طرفه؛ قل أسفه، وأمن تلفه.. وقال: نعم صارف الشهوات؛ غض الأبصار.. وقال: من عفت أطرافه، حسنت أوصافه. • عن الإمام الصادق (عليه السلام): من نظر إلى امرأة، فرفع بصره إلى السماء، أو غمض بصره.. لم يرتد إليه بصره، حتى يزوجه الله -عز وجل- من الحور العين. النظرة الحرام إلى غير الزوجة: النظرة الأولى: لك الحق في أن تنظر، ليس لك الحق أن تنظر لغرض الفساد، وما يؤدي بك إلى ارتكاب الحرام، والانشغال عن ذكر الرحمن. • عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إياك والنظر بعد النظرة.. فإن الأولى لك، والثانية عليك. • وعنه ( عليه السلام ): النظرة الأولى خطأ، والثانية عمد، والثالثة تدمر. • عن الإمام الصادق (عليه السلام): النظرة بعد النظرة، تزرع في القلب شهوة.. وكفى بها لصاحبها فتنة. ما يساعد على غض البصر: 1: تخيل وتذكر الحسرة والندامة في الدنيا والآخرة، وافتضاح أمره عند أهله وأحبته.. وليعلم أن الله مراقبه. 2: ليعلم الإنسان أن ما عند المرأة الأجنبية، أو الرجل الأجنبي؛ موجود عند الزوج والزوجة. 3: إذا جاء للإنسان شيء في نفسه، فليصل ركعتين، ويحمد الله كثيرا، ويتذكر نعيمه وفضله في جنة الخلد، ويصلي على محمد وآل محمد، ويسأل الله من فضله؛ فإن الله يغنيه. 4: ليكن نظره إلى والديه، وإلى العالم، وإلى القرآن، وإلى الأخ المؤمن.. فإنه في نظره لهم؛ عبادة وثواب كبير.
ام طيبة
/
العراق/الكاظمية
أخي في الإيمان!.. الحل موجود أمام عينيك، ألا وهو الزواج المؤقت.. حيث أن الله -سبحانه وتعالى- عندما أباح لنا هذا الزواج، إنما للضرورة القصوى.. هذا في حال عدم تمكنك من الزواج الدائم، لأسباب عديدة. فبالزواج المؤقت، تحصل على الهدوء النسبي؛ لأن هذه الطاقة يجب أن تفرغ، ولا يوجد تفريغ خير من الحلال. وحاول في هذا الوقت، أن تهيئ أمور استقرارك، من خلال تجهيز نفسك للزواج الدائم.. وبذلك تنتهي مشكلة الغريزة عندك.
أبو محمّد
/
البحرين
إلى كل من يسمع شكوى هذا الشاب المؤمن!.. الحل في زواج هذا الشاب، فلنرى إن كان هناك من يقول بانتمائه إلى مذهب أهل البيت، ويزوج هذا الشاب المؤمن؟.. وكفانا خطبا وتطبيل وراء ما يفيد وما لا يفيد!.. فالكثير -مع أشد الأسف- يبادر بالتبرع، بمجرد قول الخطيب: أعينوهم، أعانكم الله!.. ولربما كان جاره أحوج لهذا الدينار من إدارة المأتم، التي ستنفق الآلاف من أجل الزينة.. ولا شك بأن أهل البيت يستاهلون وأكثر!.. ولكن من باب أولى، تزويج هذا الشاب؛ بدلا من تزيين المآتم، لكي تمتلئ بعدها بشباب من شاكلة صاحب المشكلة، وهذا ما سيوجه سهما إلى قلب سيد الشهداء عليه السلام. والسؤال هنا: كم من ثري تبرع للمأتم هذا أو ذاك؟.. ولكن أين من زوج أعزبا؟.. كفانا مشاريع لا تدر علينا سوى البهرجة الكاذبة!.. فمثال الصناديق الخيرية؛ خير دليل: إنفاق على مشاريع لا طائل من وراءها، وترف في حفلات الزواج الجماعي، وتسابق في حب الظهور.. وهذا الشاب لا يجد سبيل للزواج.. أنا لله وإنا إليه راجعون.
خادم الحسين
/
السعويه
أخي الكريم!.. أنا مثلك تماما، ونصيحتي لك: أولا: حاول أن تتجنب النظر إلى الاشياء المثيرة للشهوة. ثانيا: عليك بالماء البارد. ثالثا: إملأ وقت فراغك بأي هواية أنت تعشقها.
ابو عقيل
/
المدينه المنوره
أخي الكريم!.. نصحتي لك: 1- كن على وضوء باستمرار. 2- أكثر من الأذكار والتسبيحات، وأكثر من ذكر لا إله إلا الله، واقرأ المعوذات يوميا. 3- لا تنس ذكر "بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" 100 مرة، بعد كل فريضة. 4- ادع لنفسك، ولكل مبتلى بذلك؛ فإن الله أقرب الأقربين إليك.
أبو فاطمه
/
---
أخي الكريم!.. أنا عمري 28 تقريبا، بنفس عمرك، ونعاني من هذا المرض.. وإني أقرأ بعض النصائح من أخواني وأخواتي، على أني في مقتبل العمر، وفي كامل صحتي ولله الحمد.. إلا أني أرها صعبة، وبدأت من مرحله بدائية جداً، وهي: كلما فكرت في هذا الأمر بسرعة، التجأت إلى الوضوء، ومن ثم إما الصلاة على محمد وآل محمد: اللهم صل على محمد وآل محمد؛ مائة مرة.. أو الإستغفار: أستغفر الله ربي وأتوب إليه؛ مائة مرة. لا أخفيك أنه في بادئ الأمر كان لها ثقلا، ولكن ما هي إلا أيام قليلة، وصرت أعشقها.. ومن ثم تحسن الحال أكثر وأكثر!.. من الإبتعاد عن المحرمات، وتحسن بفعل الخيرات. فهذه نصيحتي: الوضوء.. ومن ثم الصلاة على محمد وآله 100 مرة.. أو الإستغفار 100 مرة.
المروى
/
السعودية
أخي!.. عليك بالصيام، كما أوصى الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- في معنى حديثه.. وغض النظر!.. أنت تفكر لأنك تشاهد، أو تسمع.
مشترك سراجي
/
---
الأخ السائل / الأخت السائلة!.. فبالإضافة إلى ما ذكره الأخوة والأخوات مشكورين.. أضيف: 1- عليكم بالصيام، ثم الصيام، ثم الصيام. 2- إشغل بدنك وذهنك قدر الإمكان، اشتغل بالرياضة، والنشاطات الاجتماعية. 3- والأهم من ذلك: ابتعد عن الأجواء التي يكثر فيها ما يثير الشهوة، مثل: المواقع الاباحية، والمسلسلات التلفزيونية، والمجمعات..الخ. 4- ان كنت أخاً، فاسع جاهدا للزواج، واقصد أهل الخير ليعينوك. 5- استعن برفقاء الدرب ليعونوك، وابتعد عمن يعينك على بلواك.. فأنا ابتعدت عن رفقاء، أظنني سأقع في ذات المشكلة، لو أنني ألزمت نفسي بصحبتهم. 5- بقلب صادق اطلب من الله -سبحانه- خلاصك مما أنت فيه.
hgd,l hghodv
/
s.a
أخي العزيز!.. اصبر، واجعل الدنيا دار تهذيب للنفس.. وعليك بكثرة الاستغفار؛ مما يجعلك قريبا إلى المولى.. فلا تكون عرضة إلى هواجس الشيطان.. وتذكر بأن المولى يراك!..
علي
/
امريكا
أخي المسلم!.. الرياضة خير حل للابتعاد عن التفكير بالجنس، وكذلك الصوم، عن قول رسول الله (ص): من لم يستطع الباءة، فليصم!.. والله -سبحانه وتعالى- فضلنا عن غيرنا من المخلوقات: بالإرادة، والعقل.. فحكم عقلك، ليتحكم برغباتك، ويوجهها التوجيه الذي يرضي رب العالمين.
ابو سارة
/
القطيف
أخي الكريم!.. أنا في نفس عمرك، ونفس مشكلتك مشكلتي.. والحل هو بالتوكل على الله، وأن تكثر من الاستغفار. والذي أفادني كثيرا في هذا الموضوع، الذهاب إلى مجالس العلماء. عليك أن تمارس الرياضة، فهذا مهم جدا، وسترى الفرق. عزيزي!.. وإنو الزواج بعزيمة، وسيتحقق مناك إن شاء الله.. أنا -ولله الحمد- الآن تزوجت، وأضحك كثيرا على تلك الأيام السخيفة.
ابو محمد
/
العراق
إذا كان الأخ عراقيا، فهذه المشكلة بسيطة إلى آخر حد، فعندنا في العراق المكاتب الحوزوية، والجمعيات الخيرية، تساعد مثل هذه الحالة كثيرا.
عاشقة الولايه
/
البحرين
عليك -أخي- بصلاة الليل، فإنها حقا سوف تخرجك مما أنت فيه.. وصلاة الليل توسع الرزق، فإذا اتسع رزقك؛ سوف تتزوج.
ابو ديار النصيري
/
العراق
قال الله في محكم كتابه: بسم الله الرحمن الرحيم: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لايحتسب}، وعلى لسان أمير المؤمنين قال ما مضمونه: (لا خير في لذة من بعدها النار).. إن حالتك هي حالة التقرب إلى الشيطان، ولكن أنت تستطيع ان تسيطر على نفسك وشهواتك، بقوة الإرادة والإيمان. حاول أن تتمسك بأقوال الله، وأهل البيت، عن طريق القراءة والدعاء.. أخي!.. لا يوجد مستحيل في الحياة، وكل إنسان ممكن في لحظة أن يغير كل شيء بحياته. أطرق الأبواب كلها، لكي تتزوج.. وبتقديري: سوف تنجو من هذه الأعمال.. عليك بالسعي في كل شيء حتى تتزوج: إذهب إلى المؤسسات الخيرية، إذهب إلى الأصدقاء، إذهب إلى أي إنسان لديه شعور بالمسؤولية تجاه هذه الأعمال؛ في سبيل أن تجد شريكة حياتك، لكي تسيطر بذلك على شهوتك. أخيرا: استمسك بالله، عليك بالاستغفار، أقرأ أسماء الله الحسنى، كل واحد مئة مرة. حاول أن تشغل نفسك بالقراءة، أو التنزه مع الأصدقاء.. إقرأ أدعية الصحيفة السجادية، كذلك مفاتيح الجنان. ابتعد عن الستلايت، اشغل النظر في الرياضة، تابع البرامج الرياضية، تابع الأخبار السياسية والاجتماعية. كذلك أوصيك بذكر الصلاة على محمد وآل محمد دائما، ولا تنقطع عنها أبدا.
أم محمدحسن
/
الكويت
تذكر -أخي العزيز- هذه الآية الشريفة، عندما تريد البدأ بالتفكير بالمعصية: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاًّ * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ}. ورددها مع ذرف بعض الدموع، تستحضر بها رحمة الحبيب الرحيم من بلائك، وأنه هو الوحيد القادر على خلاصك من هذا البلاء.
رجائي عفوك
/
---
لست في مقام إعطاء النصيحة لك!.. فأنا في ال19 من عمري، لكنني أعاني مثلك تماما.. أدمنت على المواقع الإباحية، لكن شعوري بالحقارة والندم، كان أعظم من شهوتي!.. فاتخدت الصيام رادعا لي عن هذه المعصية.. وصرت أعاقب نفسي بالصيام، كلما أقبلت على المواقع الإباحية.. لكنني وإلى الآن لا آمن لنفسي الأمارة، ولا آمن الوقوع في حبائل الشيطان.. لكن لعل ببركة دعائكم أقوى على نفسي.
محمد
/
العراق
أخي المبتلى!.. رأيي هو: أن تعرض نفسك للإجهاد العضلي الشديد قبل النوم، وقبل الدخول إلى دورات المياه.. بالإضافة لما تفضل به الأخوة أعلاه، ولكن لا فائدة من كل ذلك، بدون: إرادة، ونية، وعزم، وصبر.. ومن تقدم من الله -جل وعلا- شبرا، تقدم نحوه -سبحانه- فرسخا.
مصطفى
/
القطيف
الحل الاستغفار، وتوطين النفس!..
نور الزهراء
/
عراق الحسين
أعانك الله على هذا المرض!.. ونصيحتي لك أن تقومي بما يأتي، على شرط أن يكون هناك الحضور القلبي: 1- قرأءة القرآن والتمعن به. 2- الصلاة على محمد وآل محمد دائما. 3- تذكر مصيبة الإمام الحسين (ع) وأهل بيته. 4- تسبيحة الزهراء (ع) والاستغفار الدائم. 5- عدم اللجوء للنوم إلا عند الشعور بالنعاس التام. 6- محاولة عدم الانفراد؛ أي دائما حاولي الجلوس مع الآخرين.
ام يوسف
/
الكويت
أخي العزيز!.. أنت صغير فى العمر، في قمة الصحة والعافية.. ولك نعمة أخرى، وهى أنك شيعي.. ولك نعمة أخرى، أنك ملتزم في صلاتك ودعائك لله سبحانه وتعالى. لا تنظر إلى الجزء الفارغ من الكأس، بل انظر إلى الجزء المملوء.. فأنت لك صفات طيبة كثيرة، ولك صفة واحدة سيئة.. في استطاعتك أن تتغلب على أصغر صفة سيئة في حياتك، كيف؟.. عود لسانك على التسبيح!.. عود نفسك على القراءة الكثيرة في سيرة محمد وآل محمد -صلى الله عليهم أجمعين-. ما شاء الله!.. السراج لم يترك لنا فرصة نبحث في المكتبات، أو حتى عناء المادة لشرائها.. أقصد الكتب، أبحر مع مكتبة السراج، ستجد نفسك تترقى مع القراءة. اقرأ قصة أبو مرة وسيدنا يحيى -على نبينا وآله وعليه السلام- وأنت ستحتقره، وتحتقر النفس التي تتبعه، وتتبع مرضاته.. أبو مرة هو اسم من أسماء إبليس اللعين.
ام أنصار الحسين
/
الكويت
أخي الكريم!.. أود أن أقول لك: أن الامتحان ليس للذي لم يتزوج، بل الامتحان لكل واحد منا: الأعزب والمتزوج والمتزوجة والفتاة.. أراد الله أن يمتحننا، ليرى هل نطيعه أم نركض وراء الشيطان؟.. أنا متزوجة ولدي أولاد، ولكن يوسوس لي الشيطان: بالنظر إلى الصور الخليعة، ولكن أجد نفسي قبيحة؛ لأني سمعت كلام الشيطان، ونسيت حبي إلى الله.. ويريد الشيطان أن أترك صلاتي، وحبي لله ولرسوله وأئمتي. ولكن لا أنسى الله.. تبت إلى الله توبة نصوحة: بأن لن أعود إلى النظر إلى الأشياء المحرمة، بإذن الله تعالى، وبقدرة من الله؛ تغلبت على هذا الشيء.. كلما يوسوس، أتعوذ من الشيطان اللعين، وأذكر الملعونين، قالوا: نريد أن نمحي الإسلام بشتى الطرق: بالتلفاز، بالكمبيوتر، وبالهاتف، وخاصة البلوتوث، دمر أناسا كثير، إلا من خاف الله ورسوله والأئمة الأطهار. أخي العزيز!.. أنصحك وأنصح نفسي: بأن نقرأ كتب الأئمة، وصحيفة الإمام السجاد (ع)، لنقرأ لو البعض منها، ولنصلي صلاه الليل، ولو من جلوس.
جرح الأمير
/
الكويت
أخي الكريم!.. كن دائما على وضوء، وكلما أتاك التفكير، قم وزر الإمام الحسين -عليه السلام-.. وتذكر أن الحسين -عليه السلام- استشهد من أجل الدين لأجلنا، لنكون مؤمنين.. وأنت عندما تريد أن تعصي، تذكر بأن الإمام المهدي (عج) يراك؛ لأنه عين الله في الأرض.
الكرادية
/
بغداد العراق
لماذا لا تستطيع الزواج؟.. هل خلق الله شيء أحل وأحب إلى الإنسان من الزواج؟.. قال تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها}.. هذه هي فائدة الزواج، فبدونه يبقى الإنسان عائماً يتخبط الطريق، وطبعاً لا يجد سبيلاً للتخلص من هذه الهواجس. ثم إنك في الصلاة، يجب أن تكون منقطعاً إلى الله -تعالى- خاشعاً له.. فما معنى أن تأتيك هذه الهواجس؟.. الحل الجذري لهذه المشكلة بين يديك: الزواج، وتكوين الأسرة والأولاد؛ فهذه الأشياء هي التي تملي عليك حياتك، وتمحي هذه الهواجس إلى الأبد. عليك أن تتمسك بالله -عز وجل- وأهل البيت (ع)، وتبحث عن بنت الحلال.. فالشيطان يملي لك بأنك لا تستطيع أن تتزوج، وهذا شيء خطأ، لكي تبقى في الخطيئة.. وبالتالي، سوف لن تكسب شيئاً غير الذنوب والاثام التي أنت في غنى عنها!..
umzahra
/
usa
عليك بالزواج المؤقت، إنه الحل الوحيد لك، بعد الفترة الطويلة من ممارسة الذنب.. لأنه بها ترضي الله -جل جلاله- وترضي النفس، وستحتاج إلى عبادة قليلة، مع إعطاء النفس رغبتها بالحلال.. لأنه ليس المهم أن تتوب لمدة قصيرة، وتعود مرة أخرى.. وإنما يجب أن تكون توبة نصوحة بعدم العودة للخطيئة. وهذا يتم بالندم، والاستغفار، وممارسة النفس للحلال؛ لأنه حتى وأنت بالصلاة الغريزة تدور في ذهنك.. فأرحها بالحلال، وهو زواج المتعة.. حتى تستطيع أن تتقدم خطوات كبيره باتجاه التوبة النصوحة، وكي تثبت على التوبة، يجب أن تكون قد حصلت على حل نهائي. وتوسل بصاحب العصر والزمان لقضاء حاجتك هذه، بكتابة الرقعة، ورميها بأحد المراقد الشريفة.
طارق الجعفري
/
العراق
أخي العزيز!.. أعانك الله على ما أنت فيه!.. وعتبنا على مراجعنا الكرام: كيف لا ينهضون لاحتضانك، وإخراجك مما أنت فيه؟.. عموما علاج مجرب وناجح مع الكثير، وهو: صلاة الليل، والإكثار من قراءة الأدعية، ومناجاة التائبين.
نفس المشكله
/
بلاد الفسق
عليك بالتزام المسجد، والأخوة المؤمنين.
زينب
/
السعوديه
لا أنكر أنني أعاني من نفس المشكلة!.. أحاول كبح جماح نفسي مرارا:ً فمرة أفلح، ومرات لا. تمرعليّ ليال أصلي صلاة الليل، وبعض الصلوات المستحبة.. وأداوم على ذكر الصلاة على محمد وآل محمد.. وبالفعل أتخلص من التفكير في الشهوات. الحمد لله الآن أنا أرى نفسي ابتعدت عن التفكير في مثل هذا الأمر، وإن فكرت سرعان ما أتذكر الصلاة والأذكار، وأتساءل بين نفسي: كيف تفكرين في الشهوات، وتجعلينها سلطاناً عليكِ، وللتو عملت ما يقربك من الله، ويغفر لك ذنبك؟.. فأرعوي حقيقة!.. إذن، الحل لأمثالنا هو بين يدينا: كتاب الله، الصلاة، الصلوات المستحبة، خاصة صلاة الليل، الصلاة على محمد قبل النوم.. ولتكن بعدد معين: كألف صلاة مثلاً، وغيرها من الأدعية.
محبة الزهراء
/
دولة المهدى عج
أخي الكريم!.. أتمنى أن تعرض مشكلتك على مراجعنا العظام.. وإن شاء الله سوف يساعدك الإمام المهدى (عج)، أرجو أن تتذكر بأنك سوف تتزوج، واحتمال كبير أن تطرح زوجتك سؤالها: هل كنت تملك علاقة قبلي؟.. فإن كان ردك صادقا، وتأكد لها بأنك تبت ولن تعود إلى المنكر؛ فإن وثقت بك فأنت محظوظ!.. ولكن لا أتصور أنها تنسى بأنك كنت منحرفا.. ليكن تفكيرك أعمق بما تفكر أن تفعله، فذنبك سيكون كبيرا عند الله، وله أبعاد سلبية على مستقبلك.
محبة اهل البيت
/
---
عليك الإكثار من ذكر الموت، للتخلص من هذه الهواجس.
مشترك سراجي
/
---
يا أخي!.. عليك بالصبر، وتذكر أن الله يراك!..
علي سيف الدين
/
العراق
أخي / أختي!.. إن هذه الأفكار لا تأتي للشخص، إن لم يطرق الباب عليها أولا.. وأنا متأكد لولا مشاهدتك لأمور تحفز تلك الغريزة لديك، لما أتت تلك الأفكار.. فداءك وعلاجك بيدك!.. ولنكن أناسا واقعيين: إن النفس أمارة بالسوء، إلا ما رحم ربي.. فاتقي الله في نفسك!.. ونحن لو أغلقنا الأبواب والنوافذ، وانعزلنا عن العالم، وما يحيط به، وكانت نفسنا أمارة بالسوء، وتبحث عنه؛ فلن تفيدنا عزلتنا في شيء. وأيضا أزيد عليك: أن الله -سبحانه وتعالى- يقول في كتابه الكريم: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}. إذن، علتك في نفسك.. وأقول ثانية: عليك بها!.. وتأكد أن الله يراك.. وهناك كلمة جميلة في الصفحة الرئيسية للسراج تقول: أين المفر من جبار السموات؟.. وإنني دائما أتوقف عندها عندما أفتح النت، وإذا راودتني نفسي للخطأ، أقف عندها وأقول: غفرانك ربي!.. اعصمني من الزلل، بمحمد وأهل بيته الأطهار -عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم-.
الزهراء
/
العراق_بغداد
أخي الفاضل!.. لا أستطيع أن أضيف لك أكثر مما قاله لك الأخوة، ولكن عليك بشغل بالك بأمور أخرى، فيها: ذكر الله -عز وجل-، والدعاء بأن يخلصك الله من هذه المشكلة.. والطريق الصحيح للتخلص من هذه المشكلة، هو الزواج؛ فهو الطريق الوحيد الذي يخلصك من الحرام.
محمدالعلي
/
الدمام
الغريزة الجنسية شيء طبيعي في الإنسان، وذلك لحفظ النسل.. وهي تنشط فى مرحلة من العمر، والشيطان يسول للإنسان، ولكل مؤمن شأنه أن يبعده عن الله، وأقلها أن يجعل جل تفكيره الشهوة. وعلاج ذلك هو الزواج، وإن لم تستطع عليك بالصيام، وإلا عليك بما يلي: 1) أهل الخير في مساعدتك، ويوجد من يحب ذلك، ولو بصورة قرض حسنة. 2) أن تقترض من أحد البنوك الإسلامية. 3) أن تسأل أحد المراجع، أو وكلائهم في بلدك، في إعطائك: إما مساعدة، أو قرض.. وهذا مما يحبه الإمام الحجة -عليه السلام- حيث يصرف لك من الحقوق الشرعية، وهم أعرف بالحكم!.. والله يعينك ويسددك؛ لأن قصدك صيانة نفسك عن الحرام.
نور البتول
/
البحرين
عافاك الله -أخي السائل- مما أنت فيه!.. ولكن عليك بالصيام؛ فهو سينفعك كثيراً إن شاء الله.
مجهولة
/
---
أنصحكم: بأن تخلصوا أنفسكم بالزواج، فهو الحل الوحيد في طريق الحلال. وأنا أعاني مثلكم، ولكن أنا فتاة عمري 31 سنة، ولم يأت نصيبي إلى الآن. أحاول جاهدة على التخلص مما أعانيه: بالأذكار، والتوسل، والصلاة على محمد وآل محمد، وقراءة كتب دينية.. حتى أتخلص من هذا الوباء، والتفكير الشيطاني.
مشترك سراجي
/
العراق
أخي الكريم!.. كأنك تتكلم عن مشكلتي بالضبط، التي أعاني منها منذ سنين وسنين طوال.. أنا فتاة وبلغت الآن من العمر 40 عاما، ولم أجد طريقي للزواج بعد، لحكمة اقتضاها الله.. وكلما دخلت إلى أعماق نفسي، لأجد الحل لهذه المشكلة الصعبة، أراني أجد نفسي أبكي كثيرا لصعوبة تحملها، والسيطرة عليها أولا. ولأن السبب أصلا كان من هواجس، وخيالات المراهقة التي كانت تراودني كثيرا، وأعطيتها محلا واسعا من التفكير، بدون أن أنتبه.. وبدأت تتطور هذه الخيالات، حتى أصبحت أزمة حقيقية. وبالمناسبة: هذه الخيالات تجعلك تبحث دوما عن الإنسانة التي تبادلك الشهوة، وتحقق الرغبة التي تراودك فقط.. ولن تجد ما تحلم به؛ لأن كل شيء هو خيال في خيال.. وبالتالي، فهي تحرفك عن الزواج الحقيقي، المبني على أسس دينية أخلاقية ومبدئية. فيا أخي الكريم!.. حاول قدر جهدك، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، أن تصرف ذهنك عن التخيلات والأوهام، وأن لا تدع الشيطان يتلاعب وينفخ وينفث في أحاسيسك وهواجسك. عليك أن تقوي ارتباطك بالله -سبحانه- وبأهل البيت -عليهم السلام- وأنا حقيقة لا أنصحك أبدا بالزواج المنقطع؛ لأنه هو الآخر يجعلك تنصرف عن الزواج الدائم، وهو ليس حلا مناسبا.. بل حاول أن تجد طريقك للزواج الدائم بكل وسيلة وجهد، واعتبره جهادا في سبيل الله، حتى تكمل مسيرة حياتك التي ما خلقك الله لها إلا لتعبده {وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون}.
سعد الصريفي
/
العراق
إن كان الزواج عليك صعبا كما تقول، وهو الحل الوحيد الذي يعصمك مما أنت فيه.. فأنا كنت مثلك، لكن كان الزواج هو الحل الوحيد؛ لأنه نصف الدين، لما فيه من استقرار روحي ونفسي. إذن، عليك باتباع الحل البديل، وهو: الزواج المنقطع، وكما قال أمير المؤمنين -عليه السلام-: (لولا أن حرمها فلان، ما زنا إلا شقي).. لما فيه من رحمة ولطف من الله -جل وعلا- لأمثالك، حتى لا يقعوا في الحرام.
المنتظرة
/
الكويت
إن الملائكة خلقت بدون شهوة، والبهائم خلقت بدون عقل، والشهوة تسيطر عليها.. وأما الإنسان فهو يجمع العقل والشهوة، فإن استخدمهما في طريق الحلال، ولم تغلب شهوته عقله؛ صار أفضل من الملائكة، وكان له نور يستضئ به. وإن العدو الأكبر وهو الشيطان اللعين، عندما يرى من المؤمن حالة ميل لمعصية ما؛ فإنه يفرح، ويصور للمؤمن: أن اجتناب هذه المعصية أمر مستحيل!.. وفي الواقع بالتوسل إلى الله -عز وجل- وبذكر هادم اللذات، وهو الموت؛ تتفكك العقد التي تواجه. والكثير كانوا يعانون من تلك الحالة، ولكن باللجوء إلى أرحم الراحمين، وذكر الموت؛ تخلصوا من هذه الحالة، ولم تعد تشكل لهم حرجا وضيقا.
وسام العبادي
/
العراق
الأخ الكريم!.. لا شك ولا ريب أن الذي تفعله، هو من إغواءات الشيطان وإغرائه.. وهو من الحرام الذي يحاسب عليه الإنسان بعد موته. وبما أن الرب الكريم وعد بالمغفرة والحسنى، لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اتقى.. فلا زال باب التوبة لك مفتوحا، وطريق الوصول إلى الله معبدا.. ولكن قبل كل شيء، أنوي عدم العود إلى الذنب مطلقا.. ثم اعقد العزيمة على ذلك، وتوكل على الله.. فإن الله لا تضره معصية من عصاه، وقل بإخلاص: عندما تطرق باب الكريم: (إلهي، عبدك ببابك!.. مسكينك ببابك!.. فقيرك ببابك!.. سائلك ببابك!.. عاصيك ببابك!.. يسألك المغفرة والتوبة يا أرحم الراحمين)!.. وتذكر قبل أن تفعل المعصية: بأن الله ورسوله والأئمة الأطهار ينظرون إليك، وتسؤهم معصيتك!.. فهل ترضى بإساءة رسولك، وصاحب الزمان؟!..
مشترك سراجي
/
---
يجب أن نقضي على منابع هذه الهواجس حتى نتخلص منها: 1. إن أكبر هذه المنابع والمسببات، بل السبب الرئيسي لها هو النظرة المحرمة، بل قل: النظرة إلى النساء، حتى ولو لم تكن محرمة. أوصيك ونفسي الأمارة: ألا ننظر إلى النساء أبدا أبدا، ولنعاهد أنفسنا في بداية يومنا: أن لا ننظر في هذا اليوم إلى النساء الأجنبيات، وكما يقول الله: {فسنيسره لليسرى}.. ولا شك أن الله سيعيننا، وبالشكل الطبيعي جدا، أن إبليس سيوسوس لنا: بأن هذا الشيء صعب عسير، يتطلب خلق السماوات والأرض.. نعم، الأمر صعب قليلا في اليوم الأول، لكنه يصبح ملكة في الإنسان بعد شيء من الممارسة في الأيام التالية. 2. الاستسلام للوساوس، والسرحان الذهني؛ هو المعضلة.. فيجب أن لا نستسلم، بل نعتبر أنفسنا كالمحاربين، ونحاول صرف خيالنا بأي طريقة كانت عن الهواجس الجنسية. وهناك مقولات للسيد الإمام الخميني -قدس سره الشريف- عن إمساك طائر الخيال -بتصرف قليل- هي مناسبة لحالتنا: 1. اعلم أن الشرط الأول للمجاهد لنفسه، والذي يمكن أن يكون أساس التغلب على الشيطان وجنوده؛ هو إمساك طائر الخيال؛ لأن هذا الخيال طائر متحلق، يستقر في كل آن على غصن، ويجلب الكثير من الشقاء.. وإنه إحدى وسائل الشيطان، التي جعل بها الإنسان بواسطتها مسكينا، وعاجزا.. ودفع به نحو الشقاء. 2. على الإنسان المجاهد الذي نهض لإصلاح نفسه، وأراد أن يصفّي باطنه، ويفرغه من جنود إبليس؛ عليه أن يمسك بزمام خياله، وأن لا يسمح له بأن يطير حيثما شاء.. وعليه أن يمنع من اعتراضه للخيالات الفاسدة والباطلة، كخيالات المعاصي والشيطنة.. وأن يوجه خياله دائماً نحو الأمور الشريفة، وهذا الأمر ولو أنه قد يبدو في البداية صعباً بعض الشي‏ء، ويصوره الشيطان وجنوده لنا وكأنه أمر عظيم، ولكنه يصبح يسيراً، بعد شي‏ء من المراقبة والحذر. 3. إن من الممكن لك من باب التجربة: أن تسيطر على جزء من خيالك، وتنتبه له جيداً، فمتى ما أراد أن يتوجّه إلى أمر وضيع، فاصرفه نحو أمور أخرى: كالمباحات، أو الأمور الراجحة الشريفة.. فإذا رأيت أنك حصلت على نتيجة، فاشكر اللَّه -تعالى- على هذا التوفيق، وتابع سعيك، لعل ربك يفتح لك برحمته الطريق أمامك للملكوت، وتهتدي إلى صراط الإنسانية المستقيم، ويسهل عليك مهمة السلوك إليه سبحانه وتعالى. 4. وانتبه إلى أن الخيالات الفاسدة القبيحة، والتصورات الباطلة، هي من إلقاءات الشيطان، الذي يريد أن يوطن جنوده في مملكة باطنك.. فعليك أيها المجاهد ضد الشيطان وجنوده، وأنت تريد أن تجعل من صفحة نفسك مملكة إلهية رحمانية.. عليك أن تحذر كيد هذا اللعين، وأن تبعد عنك هذه الأوهام المخالفة لرضا اللَّه تعالى، حتى تنتزع -إن شاء اللَّه- هذا الخندق المهم جداً من يد الشيطان وجنوده في هذه المعركة الداخلية، فهذا الخندق بمنزل الحد الفاصل، فإذا تغلّبت هنا فتأمّل خيراً.‏‏ أيها العزيز!.. استعن باللَّه -تبارك وتعالى- في كل آن ولحظة، واستغث بحضرة معبودك، واطلب منه بعجز وإلحاح.‏‏ انتهى كلام السيد الإمام أسباب هيجان الخواطر الشيطانية، كما يقول الشيخ الكاظمي "حفظه الله": 1- الجلوس مع الغافلين. 2- التقلب في الفراش متأرقا. 3- قراءة ما لا نفع فيه. 4- الانشغال بفضول النظر. 5- الاستسلام للسرحان الذهني. وهذه هي المنابع، فلنحاول أن نقضي عليها.. وبالتأكيد بمعونة الله، وفي أيام قلائل، سنحصل على النتيجة إن شاء الله.
---
/
---
أخي!.. أنا في عمر أصغر منك، وأعاني من الشهوات أكثر منك!.. لكن عندما تأتيك المعصية، تذكر أن هناك أحداً يراقبك.. ألن تخجل إن رآك أحد معارفك تذنب؟.. بالتأكيد نعم!.. أتعلم أن الله -سبحانه- يراك، وهو لا يُقارن بمخلوق خلقه بقدرته؟.. نعم كلنا يعلم، فكيف نُجرّئ أنفسنا، ولا نستحي من الله سبحانه وتعالى؟!.. تذكر عذاب الله، إن لم يزجرك؛ تذكر الموت، تذكر القبر ووحشته. الله خلقنا لنعبده، وابتلانا بهذه اللذات: هل نعمل بها حلالاً أم حراماً؟.. إنها لحظات!.. لحظات من التلذذ يعيشها، وبعد؟.. انتهت اللذة، وبقي الندم.. أو يُقلب القلب، فلا يشعر بالندم!.. إن قاومت هذه اللحظات التي لا تعني شيئاً؛ ستشعر بلذه حقيقية!.. لذة الطاعة، ويعوضك الله بحلاله إن شاء سبحانه!.. " لو رأت عين ما ترى بعد موتها، ما اشتهت نساء ولا للحياة ترغب". أنصح نفسي وأنصحك: بصلآة الليل، ودعاء كميل.
حسن
/
الأحساء
العزيمة هي مفتاح الحل، أنت فقط اعزم على ألا تعود إلى الذنب مرة أخرى، وتوكل على الله.. بإذن الواحد الأحد، سوف تهيئ لك سبل النجاة؛ لأن الله -سبحانه وتعالى- أقرب من حبل الوريد.. والله -عز وجل- إذا رأى عبده أقبل عليه؛ فإنه يأخذ بيده. ولكن لا تنس أن المؤمن مبتلى، فقد تبتلى بأن توضع في امتحانات عديدة.. بعزيمتك سوف تجتاز الامتحان بكل إيمان، وتوكل على الله عز وجل. أنصحك بالإنخراط في الأعمال التطوعية، فهي خير تقرب إلى الله عز وجل!..
مشترك سراجي
/
---
عليك أن تشغل وقت فراغك: بالرياضة، بزيارة الأقارب والأصدقاء، وصلاة الجماعة وقت الصلاة. وأكثر من الصلاة على محمد وآل محمد!.. فإنها تذهب الغم، ووسوسة الشيطان.
المظلومة
/
---
أنت عمرك 27 وتعاني، والأمل بالزواج بالنسبة لك لم ينقطع.. فكيف بي أنا، وأصبح عمري 38 سنة، ولم أتزوج، وأنا فتاة لا أستطيع أن أخطب لنفسي؟.. لكني حتى لا أقع في الحرام، منعت نفسي حتى من مشاهدة المسلسلات العادية، التي يمكن أن يكون فيها لقاء رجل بامرأة.. ولا أخفي كم أتألم، حينما أرى منهم أصغر مني، قد أصبح لديهم أسرة، وأنا لا!.. لكني وضعت نفسي في أنشطة متنوعة، حتى أقضي على أي تفكير.. ووكلت الأمر لله، وكلما تذكرت: أن هناك حوريا في الجنة سيعوضني الله به، اطمأنت نفسي.. على أن الحالة تعود لي في الشوق للزواج، لكن لا أجعلها تسيطر علي. أملأ يومي: إما بالأذكار، أو بقراءة القرآن، أو بعمل نشاط خيري، أو الانخراط في دورات تدريبية. اقرأ كتب الأخلاق، وأكثر من التأمل، والتزم بصلاة الليل، ومناجاة الله.. عسى أن يفرج لك ولنا، إنه سميع مجيب!..
حسام الدين
/
اعراق
أخي الكريم!.. عليك الاهتمام بصلاتك، والاستغفار.. ولا تضع في ذهنك الشهوة؛ لأن الإنسان المؤمن لا تغلب عليه شهوته.. بل يرسخ عقلة في حب الآخرة، وذكر الموت.. وعليك بتقليل الخلوة مع نفسك، والله غفور رحيم.
أم حيدر
/
---
أعانك الله على ما أنت فيه!.. تذكر، ولا تغفل أبداً عن يوم لا ينفع فيه شيء، ذلك اليوم الذي تقف فيه بين يدي الله تعالى، وتخبره بما كنت تفعل طوال هذه السنين.. فهل تريد أن تقف بين يديه، وأنت مسود الوجه؟.. فكر جيداً بهذا الموقف، وسترى نفسك -إن شاء الله- تبتعد عن هذه الهواجس بإذنه تعالى.
a-hadi-alkalefah
/
---
عليك بصلاة الليل!.. عليك بصلاة الليل!.. عليك بصلاة الليل!..
ام صابر
/
بلد عربى شقيق
أكثر من ذكر الموت!.. وقل: اللهم!.. اجعلني من الذاكرين، ولا تجعلني من الغافلين.