Search
Close this search box.

أنا امرأة متزوجة، والحمد لله علاقتي بزوجي قوية، وكلانا يحب ويحترم الآخر.. ولكن المشكلة تكمن في الفقر الذي نعانيه، إذ ليس لزوجي عمل حر، ولم يوفق لوظيفة تغنيه إلى حد الكفاف على الأقل، وفي الأشهر القادمة سأنجب أول مولود لنا، ويصعب علي تحمل أنه سيولد وأبوه لا يعمل!.. أكثر ما يضايقني ليست الأمور المادية، بل ينفطر قلبي حين أراه دون عمل، وهو بدوره يظهر لي أنه صابر على الظروف، ولكني أعلم أن في داخله هاجس، وهو لابد أنه يفكر في مستقبله ومسؤولياته.. بالطبع أنا لا أبين لزوجي هذه الأحاسيس ولا لأهلي، وأكتمها في قلبي، وأحاول أن أصبّر نفسي، وأقنع نفسي إن لم أقف مع زوجي في هذه الظروف من يقف معه؟!.. وأقول دائما إن هذا ابتلاء وتطهير لنا من الذنوب.. ولكن يبقى قلبي مهموم، ولم أكن متوقعة إني بحاجة لأن أصبر طول هذه الفترة، وأشعر أن مستقبلنا مجهول.. كيف أحمل نفسي على الصبر؟!.. أريد أن أصبح أقوى!..

ام حسين
/
السويد
يقول الله تعالى : { قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلاَّ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ }التوبه 51 اختي العزيزه مادام هذا الامر بيد الله فما عليك الا ان ترضي وتسلمي الامر له سبحانه هو على ما يشاء قدير . وانا مع رأي رياحيين الذاكرين في طلب الرزق وان لا يكتفي المؤمن بالدعاء والصبر واضف على ذالك انه انظري في الذنوب التي تمنع الرزق وتقصر العمر مثل قطيعة الرحم وعقوق الوالدين فربما الانسان في غفله عن صلة رحم او اداء حق فأن مثل هذه الامور تاثر تاثيرا مباشرا على حياتنا وبعد مماتنا
كميل
/
---
مع الثقة الحقيقية بالله و التوجه الحقيقي فقط ان علينا ان ننظر الى مسالة الفقر انها زينة المومن وبها يستطيع الانسان حياة الجد والبحث والمثابرة وان الله يجعل الرخاء بلاء مثل الفقر والحاجة فكلاهما بلاء ل\لك اسعي الى ان تحاولي سد حاجتك من الكفاف بالتضرع لله والتوجه في الصلاة نحوه ولا تفرطي في هده الحالة فانها نعمة عظيمة من الله لا تخسرينها
احمد
/
---
اختي الفاضله . عليكي بحسن الظن بالله عز وجل والتوكل عليه وعليكي بالتوسل باهل البيت الطيبين الطاهرين وان شاء الله سيجعل الله بعد عسرا يسرا.
السيد جعفر
/
العراق
في بداية موقع السراج قصة النبي موسى عليه وعلى نبينا محمد وعلى اله افضل الصلوات مع الرجلين السمين والنحيل...وانا لي قصة مشابهة نوعاً ما فما ان تعرفت على الشيخ حبيب الكاظمي من خلا قناة المعارف قبل حوالي اكثر من سنتين تعلمت منه الصفقات التي نعقدها مع الله تعالى ومع انفسنا ومع الشيطان وكيف نحسن الظن بالله وكيف نصل الى مرحلة النفس المطمئنة وغيرها الكثير فاذا بي ارى كسرة الخبز الذ من اشهى الاطباق واذا بالرزق يأتيني من حيث اعلم ومن حيث لا اعلم ...راي المتواضع ...اعقدي صفقة...احسني الظن بالله...ضعي خطوتك الاولى بأتجاه طريق النفس المطمئنة .
علي
/
السعوديه
كما قال تعالى: (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين).
مشترك سراجي
/
---
إن لله طرقا عديدة ليطهر قلوبنا من كل صدأ، لتتأهل للقرب الإلهي، ويكون ذلك بالصبر على الابتلاءات، وبالشكر على كل حال، وما هي إلا أيام قلائل، ونجد أنفسنا بين يدي الرحمن الرحيم.. أختي العزيزة، احمدي الله على هذه البلاء واصبري، وفي ذلك أجر عظيم لك ولزوجك، وتطهير لكم من الذنوب. قَوَاعِد الْسَّعَادَة الْتِسع لِأَمِير الْمُؤْمِنِيْن عَلِي عَلَيْه الْسَّلَام: أولاً: توكل على الله في السراءوالضراء ثانياً: اتق الله في خلواتك و سفرك وحضر ثالثاً: لَا تُكْرَه أَحَدا مُهِمَّا أَخْطَأ فِي حَقِّك رابعاً: لَا تَقْلَق أَبَدا مَهْمَا بَلَّغْت الْهُمُوْم ذروتها خامساً: عِش فِي بَسَاطَة مَهْمَا عَلَا شَأْنُك سادساً: تَوَقَّع خَيْرَا مَهْمَا كَثُر الْبَلَاء سابعاً: أُعْطِي كَثِيْرَا و لَو حُرِمْت القليل ثامناً: ابْتَسِم و لَو الْقَلْب يَقْطُر دَمَا تاسعاً: لَا تَقْطَع دُعَاءَك لِأَخِيْك الْمُسْلِم بِظَهْر الْغَيب
ابو حسين المؤمن
/
الدمام
اختي الكريمة القي نظرة على ما مر به من هم قبلك وخذي من قصصهم عبرة فسترين ان اغلبهم قد حصلوا من الله تعالى الكثير معنويا و ماديا ونفسيا جزاء صبرهم على ما مر بهم من بلاء. فمنهم من اتضح له ان البلاء كان كفارة لهم و منهم تبين ان هناك سعادة لم يكونوا ينالوها الا بالصبر. ومنهم من انفتحت لهم ابواب الرزق جزاء الصبر و الرضا. اصبري فالصبر من سيماء الانبياء والصالحين ...
رياحين الذاكرين
/
---
دعاء وتقاعس عن الجدية والاجتهاد لا فائدة اين قدراتك انت وزوجك ؟ فهناك الكثير من الاعمال تدرين من ورائها خيرا - مثلا انت تستطيعي ان تكتبي على جهاز الكمبيوتر اذن بإمكانك مساعدة الطلبة والجامعيين البحث او ادخال المعلومات مقابل مبلغ بسيط . - مثال آخر لديكم مهارة في الطبخ اصنعي شيئا ببيتك ووزعي اعلان في المآتم والمساجد بأنكما مستعدين لإعداد وجبة طعام واجعلي زوجك يشاركك وذلك مقابل مبلغ بسيط ايضا . - صناعة الحلويات والاشكال الفنية وتنسيق الزهور وتوزيعات المناسبات إن كانت لديك مهارة في ذلك . - تنسيق مسرح الاعراس او مايسمى ب سفرة العجم التي يضعون عليها الاطباق و.. فهناك الكثير من الشباب لديهم مهارة في ذلك وفتح امامهم ابواب الخير جراء تلك الاعمال البسيطة. - مثلا ان كانت ميوله في هندسة الديكور سواء لتنسيق داخل الغرف او الهندسة الخارجية للمنازل فهنا ايضا بابا آخر للرزق . نصائح : - ابحثي عن ميول زوجك وقدراته ونميها فستجدي الكثير من الابواب إن كان يقنع بالربح البسيط فبدئي من الآن . - تبادلوا المعلومات والخبرات وتدراسو موضوعا ما مثل التي طرحتها مسبقا فكلها تجبني لكما ربحا ماديا . - تذكري دوما بأن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يعمل برعي الأغنام والتجارة ، فلا تيأسي وابدئي من الآن . - بإمكانك تربية الطيور والمتاجرة بها ، بإمكانك زرع نباتات وخضروات بسيطه وبيعها ، بإمكانك شراء دجاجة لتجمعي بيضها وتبيعيه ، هذا إن كنت فعلا تقنعي بالربح اليسير .
صادق التريكي
/
الاحساء
إن الصبر جميل ومفتاح الفرج، فاصبري فإن الله مع الصابرين، وادعي الله فإنه يجيب الدعاء، والتزمي بصلاة الليل والأدعية والنوافل.
رباب
/
البحرين
أختي الفاضلة!.. إن بعد العسر يسرا، عليك بقراءة سورة الواقعة كل يوم، وقراءة هذا الذكر 110 مرة بعد وقبل الصلاة على محمد وآل محمد، ثم تقول: (اللهم أغنني بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمن سواك) وعليك بالتوسل بالإمام الجواد (ع): (اللهم أني أسالك بحق وليك محمد بن علي علية السلام إلا جدت به علي من فضلك، وتفضلت به علي من وسعك، ووسعت علي رزقك، وأغنيتني عمن سواك، وجعلت حاجتي إليك، وقضاءها عليك، إنك لما تشاء قدي).
أبو حسن
/
---
الآيه الكريمه تقول واستعينو بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا الخاشعين وورد في الحديث الشريف خذو فقراء يغنهم الله من فضله . ولا تدري أختي العزيزة لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا والحال لايبقى على ماهو عليه لاشك أن الله يغير من حال إلى أحسن حال إن شاء الله
شيعي جعفري
/
أرض مولاي صاحب الزمان صلوات الله وسلامه عليه
أختي الكريمة، يكفيك بأن الله عز وجل ضامنا رزقكم ورزقهم، قال تعالى: (قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ألا تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وأحسنوا وَبِٱلْوٰلِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلَٰدَكُمْ مِنْ إمْلَٰقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ) فبالنسبة لي فقد جربت هذا الواقع بعد الزواج، وبعد أول مولود لي وسع الله عز وجل من فضله ورسوله صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم.
ام احمد
/
العراق
اختي الفاضلة الامر ببساطة انك تفكرين كثيرا بأمر لا تعلمين حكمته الخفيه الله يدبر الرزق ويقدره.. لقد عشت هذا الظرف لسنتين عجاف ولي طفلان، والتزمت وزوجي بصلاة الليل ونافلة الفجر والصبح، ورزقت خيرا كثيرا، فلما قنعت بالقليل رزقت بالكثير!.. الالتزام بالصلاة هو الحل لكن اكثرهم لا يعقلون!
مشترك سراجي
/
---
ان الصبر مفتاح الفرج وان الرزق من الله سبحانه وتعالى، فكم من اناس يملكون المال ما يكفي ويسد حاجتهم ولكنهم في الواقع تعساء، فانت في نعمة ليس كل المتزوجين يملكونها.. صحيح ان المال شيء مهم، ولكنه لا يحقق السعادة، فهو لسد الحاجات فقط.. ولا تعلمي ماذا كتب الله لك في الايام القادمة، فهو موزع الارزاق ويرزقك من حيث لا تحتسبين.
ام سارة
/
البحرين
ما مررت به أختي المسلمة مررت به سابقا، وعشت معاناة الفقر، ومثل ما يقولون من أحبه ربه ابتلاه، والفقر نوع من البلاء، والله يحب مناجاة العبد له، والله يغير حالك.
ام صابر
/
الكويت
أختي في الله!.. أولا كل إنسان له نوع من البلاء، حتى الغني، فالبلاء أنواع بالمال والولد والصحة وغيرها كثير.. ليكم بالاستغفار الكثير، لأن كما هو مذكور بالآية الكريمة: { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا }.. ولا تيئسوا من روح الله، ومن الممكن أن يعمل في اللجان الدينية بالبداية، وهم ممكن يدلوه، أو على الأقل أن يرضى بالعمل في دوام جزئي.. عسى الله أن يفتح له أبواب الرزق من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب، ويجعل لكم فرجا ومخرجا، إن الله جواد كريم، يحب العبد اللحوح بالسؤال، وأحسنوا الظن بالله، مع أخذ الطرق العملية للوصول إلى الهدف.
محمد البدري
/
العراق
لا ينبغي أن جلس في البيت ثم يندب حظه ساكتا!.. قال الله: (واسعوا في مناكبها) إني أعرف جيدا هو ليس كارها للعمل، لكنه لا يعرف من أين يبدأ، وهذه مشكلة الكثيرين.. حاولي أن تكلمي أهلك بدون تذمر وأهله وأصدقاءكم، وليس في ذلك عيب، وأنا أقصد من الكلام ليس الشكوى من الحال، بل تصوير الواقع لهم، عسى أن يجدوا عند معارفهم أو غيرهم فرصة لرب الأسرة هذه، التي على وشك أن تفرح بمولودها الجديد الأول.. كونوا على ثقة بالله، وهو يصلح حالكم، بعد أن تتوكلوا عليه، لشرط الجد في العمل.
علي المهنا
/
السعودية
عليك بصلاة الليل..عليك بصلاة الليل.. فإنه في الرواية بما مضمونه: (كذب من يدعي الفقر وهو يصلي صلاة الليل).. ودعي الله يختار لك طريق الحياة، فمؤكد أن ما يختاره الله سيكون جميلا، وإن بدا أنه قاسيا ومؤلما، ولعل الله يحب أن يسمع صوت دعواتكم، ولذلك يؤخر عليكم الإجابة.
فاطمه التريكي
/
الاحساء
تقول الحكمة: (الصبر مفتاح الفرج) فاصبري أختي مثل ما صبرت زينب الكبرى سلام الله عليها في شهر محرم الحرام وفي يوم عاشوراء، فقد صبرت حتى وهي ترى مصرع أخيها الحسين والعباس أبي الفضل عليهما السلام، والصبر جميل.
مشترك سراجي
/
---
إذا كنت من ساكني بلاد الحرمين، فأنا أنصحك بالتوجه إلى مدينة الحبيب المصطفى- صلى الله عليه وآله- فإن العمل بالتاكسي هناك يدر على المؤمن-بعون الله- الكثير من الرزق، وخاصة بالعمل مع زوار الحبيب، وخاصة إخواننا الإيرانيين.
اكثم اركان
/
العراق
عليكم بالصبر، فإن الدنيا لا تبقى ثابتة، وإن الأيام تتغير من حال إلى حال، وإن اليوم الذي فيه فقر قد يأتي يوم فيه فرج، لأن الدنيا والإنسان يوما ينتهي: (هل أتى الإنسان حين من الدهر لم يكن شيا مذكورا).
ابتسام
/
الكويت
كل يوم رددي 100 مرة : (لا إله إلا الله الملك الحق المبين).
محمد
/
العراق
قال الإمام علي (ع): (سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري، وأصبر حتى ينظر الله في أمري، وأصبر حتى يعلم الصبر إني صبرت على شيء أمر من الصبر). لطالما مررنا بهذا الظرف أنا وزوجتي، وكان الصبر هو الحل الوحيد، ولكن مع الشكر على كل نعمة.
أم حسن
/
المملكة العربية السعودية
أختي العزيزة!.. أوصيك بالصبر, فإن الصبر مفتاح الفرج, وأوصيك لزوجك بالمحافظة عليه مع الحديث معه بأسلوب هادئ, وأن يحصل حاليا على أي عمل بدل الجلوس والمكث بدونه, مهما كان هذا العمل ودرجة قلة راتبه, لأن في الحركة بركة, إلى أن يفرجها الله عليكم، وتحصلوا على مرادكم بإذنه تعالى.
التائبه لله
/
عراق
عزيزتي، أهم شيء وقبل أن أقول لك: اصبري وعيشي حالة الزهد في قلبك، واكرهي المال بقلبك واتركيه بجوارحك: أن تكوني مبتسمة أمام زوجك دائما.. وواظبي على صلاه الليل، لأنه لا أحد يصليها ورزقه قليل، وادعي الله بخشوع عند طلوع الشمس، لأن الدعاء في هذا الوقت مستجاب ويقسم الأرزاق بهذه الساعات.
مشترك سراجي
/
---
عزيزتي الأخت المؤمنة الصابرة!.. أيخاف الإنسان على الرزق والله الرازق؟!.. أين التسليم لأمر الله؟!.. عيشي الإطمئنان أختي، وانعمي براحة البال، مادام رازقك الله تعالى.. ولا تنسي الابتهال له والدعاء والتوسل بآل البيت.
مشترك سراجي
/
---
ما أجمل العيش مع زوج يحبك، وتعيشين معه الحياة بكل تفاصيلها!..
ابو باقر- بابل
/
العراق
أختي الكريمة، كوني على وضوء دائما، وسوف تتحسن أحوالكم بإذن الله.
ابومحمدالقرناوي
/
العراق
أختي العزيزة، إن منزلة الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فمن لا صبر له لا إيمان له.
ــنور
/
السعودية
تحملي فما بعد الصبر إلا الفرج، واجعلي زوجك يسعى ويبحث له عن عمل.
ام حسين
/
---
توكلي على الله، واستعيني بقضاء حوائجك بالصلاة على محمد وآل محمد، وعليك أن تتوجهي إلى ربك بالدعاء فهناك من كان في مصائب أشد من ذلك ويسر الله له.. فأنا على سبيل المثال خير دليل لك على رحمة رب العالمين، حيث إني تزوجت من شاب لم يكن يملك مكانا للسكنى، وراتبه ضعيف، وهو يعيل أسرة مكونة من ثمانية أشخاص، ومرارا لم أحصل حتى على مصروفي لأنه لا يملك ذلك، وكنت صابرة بحكم رب العالمين، وتوفر لنا سكن وهو عبارة عن غرفة في بيت والده، وأنجبت ابنتي وأنا في الغرفة.. مع العلم أنه عندما قرب موعد ولادة ابنتي لم نكن نملك شيئا، وفي آخر يوم مباشرة من ولادتها حصل على ترقية في عمله ومكافئة مالية محرزة، وبعد سنتين ونصف تقريبا توسع المكان، بحيث تم بناء شقة في بيت والده تتكون من أربع غرف وأربع حمامات أي بمثابة منزل، والحمد لله والشكر له على هذه النعمة.. وأنا الآن في نعمة جليلة، حيث أنه يملك مقاولات، بالإضافة إلى عمله الخاص، وعليه ببر والديه.. وكذلك أنت لتري السعادة أمام عينيك-والله على ما أقول شهيد- اكتبي سورة الكهف، وضعيها في زجاجة محكمة، وضعيها بالمنزل، فإنها تجلب الرزق.
أم عدنان
/
الأحساء
لن أقول أكثر مما قاله من هم قبلي من إخواني وأخواتي، ففيه الخير والصلاح والسداد.. ولكن ما يمكن قوله: أعيني زوجك على البحث عن عمل، حسب إمكانياته من شهادة أو قدرة أو مهارة أو مادة، فكما يقال (منك الحركة وعلى الله البركة).
reem
/
السعوديه
أكثري من الاستغفار، وإدمان سورة الواقعة بعد صلاة الصبح، وتتحسن حياتكم بحق محمد وآل محمد.
بغداد
/
العراق
إني متعاطف مع الأخت الكريمة، ولكن إنني أعتقد هناك علة في زوجها، وهو عدم السعي لطلب الرزق، وكذلك الزوجة، لأن هناك أعمال من الممكن أن تساند الرجل في المعيشة، وهذا الرأي ناتج عن تجارب، فللمرأة أعمال تناسبها كالخياطة والتمريض والحلاقة، وهي أعمال ممكن أن تعمل بها في البيت.. وللعلم إن جميع العوائل في أول حياتهم الزوجية، كانوا لا يملكون مثلما يملكون الآن: كالبيت والسيارة وغيرها من وسائل الراحة. فالرزق قادم من خلال سعيكم إن شاء الله.
مشترك سراجي
/
---
قيل إن من سمات المؤمن: إذا أعطاه الله شكر، واذا أفقره صبر.
جعفر
/
السعودية
عليك بصلاة الليل, صلاة الليل, صلاة الليل!..
ام علي
/
USA
أختي العزيزة!.. لقد مررت وزوجي بنفس المشكلة تقريباً، وكنت حامل بأول طفل لنا، والوضع المعيشي صعب، ولكن عندما جاء مولودنا علي جاء الرزق معه، والحمد لله أصبح وضعنا أحسن بكثير. فاصبري الآن لأن الفرج آت بإذن الله مع مولودكم إن شاء الله، وتوكلي على الله وهو خير الرازقين.
الآقل
/
العراق
أختاه، تحلي بالاطمئنان والصبر، فقد تتحسن أحوالكم بشكل ملحوظ في علم الله عند ولادة طفلكم المبارك.. لكن يا اختاه أوصي زوجك بالاستيقاظ من الفجر إلى طلوع الشمس، وكذلك أن يقول عشر مرات: (يا واسع) بعد صلاة الصبح في زوايا البيت الأربع، وكذلك دعاء: (يا سبب من لا سبب له).. أختي الكريمة من قال إن خزائن الله ستنفذ حال ولادة طفلكم؟!..
حسين البياتي
/
العراق
أختي الفاضلة!.. أما من ناحية الرزق فلا تقلقي لأن الله سبحانه وتعالى يقول: (ومن يتقِ الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) وسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء الله وكما قال أمير المؤمنين عليه السلام: عليك بتقوى الله إن كنت غافلا... يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري كيف تخاف الفقر والله رازقاً... فقد رزق العصفور والحوت في البحر أفهم من كلام الإمام (ع) لا تخاف الفقر، لأن الرازق هو الله سبحانه وتعالى, وعليكم بالحركة والبركة من الله تعالى.
صابر
/
بلاد الصابرة
سأدخل في حلّ المشكلة فقط، إنّ الله تعالى والنبي وأهل البيت عليهم السلام لم يمزحوا معنا في تعليماتهم وإرشاداتهم، أختي الكريمة لا أعلم وأجهل ولكن المطلوب هو الثقة بالله، فليُبدأ: 1- بالصدقة بنية التوفيق للعمل، والأفضل أن تكون على المؤمن المحتاج، وإذا أمكن على الرحم وفي ليلة الجمعة أو يومها. 2- المواظبة على ذكر أو سورة قرآنية، أو أيّ شيء لمدة أربعين يوماً بنية التوفيق للعمل. 3- الدعاء بإلحاح وتقديم: بحقّ فاطمة وأبيها، وبعلها وبنيها، والسرّ المستودع فيها. إنّ الله حيّ قيوم وهو المطّلع على كلّ شيء، والمطلوب هو الثقة بالله، وسوف تُقضى الحاجات ولو بعد حين.
بلال العسكري
/
العراق
أختي، أوصيك بالأمل بالله.
حسين
/
سيهات
اصبري إن الصبر مفتاح الفرج.. أنا أول حياتي كانت حيات كذا، والآن والحمد لله كل شيء عندي ببركة الله وآل بيته عليهم السلام، ومن تمسك بهم ما خاب.
مشترك سراجي
/
---
اسألي الله من فضله: (اللهم اني اسألك من فضلك)!..
زهراء
/
نيوزلانده
يا أختي العزيزة! عليك أن تصبري وتكوني قويةً، حتى تدعمي زوجك، وان شاء الله, الله عزوجل يفتح له باب رزقً عن قريب. وصدقيني أختي العزيزة، ما بعد الضيق إلا الفرج إن شاء الله. وأختي العزيزة الفقر في هذا الوقت إنهُ فقر الإيمان.
علي
/
الكويت
سيدتي الفاضلة!.. كوني على ثقة تامة بالله عز و جل بأن مولودك الجديد إن شاء لله هو مفتاح فرجكم.. من واقع تجربة حصلت معي، فقد كان راتبي محدودا ولا يكفي متطلباتنا ومتطلبات طفلنا الآتي، وكنت مهموما في نفسي سائلا المولى الفرج.. لكن الأمور بين ليلة وضحاها تحولت إلى الأحسن، من وظيفة مع مرتب مرموق، ومال من حيث لا أحتسب: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب).
ميزان
/
---
المداومة على زيارة عاشوراء يوميا مجربة لإصلاح جميع الأحوال المادية والمعنوية. الإكثار من قراءة القرآن في المنزل. السلام بصوت مسموع عند الدخول إلى المنزل.
محمد مهدي
/
---
أختي العزيزة!.. نفس مشكلتك حدثت لي تماما، لما أخبرتني زوجتي أنها حامل، ضجرت وانفعلت، وخرجت من الدار، وذهبت إلى المكتبة، وسحبت كتابا عن غير قصد، فكان (الزواج في الإسلام)، ففتحت الكتاب فكان باب الأولاد، وطالعت السطور، فوقعت عيني على آية: (نحن نرزقكم وإياهم)، فقلت لنفسي الباري تكفل برزق الأطفال وأنا احتار بمعيشتهم!.. فرجعت للبيت، وكنت هادئا مطمئنا، واعتذرت عن انفعالي، وبعد شهور قدم المولود، وكان ذكرا (محمد مهدي)، جاء وجاء الخير، وفتح علينا باب البركة بقدومه. أختي العزيزة، انتبهي لهذه العبارة (نحن نرزقكم وإياهم) كما أنا انتبهت، فلا تخشي الفقر، والرازق تعالى هو الضامن.
فاضلة
/
---
أختي العزيزة!.. أريد أن أثني على كتمانك الأمر عن أهلك ووالديك، لأن هذا من التصرف الحكيم والتصبر.. لا أشكل عليك أن تحمل الفقر أمر به عناء كثير وليس كل الناس يستطيع ذلك، ولكن للفقر فوائد جمة: أحدها القرب الإلهي وصفاء القلب والروح، وإبعادك عن ملذات الدنيا الدنية وتحقيرها في نظرك أكثر فأكثر.. ولنا في أهل البيت قدوة وأسوة، فهذا الإمام علي عليه السلام كان فقيرا وهو الغني عند الله، ولكنه كان لا يجمع بين إدامين في آن واحد، بل يأكل صنفا واحداً، حتى يلاقي الله تعالى مثل ما كان رسول الله يلاقي ربه، فقد كان يقتدي ويحذو حذو الرسول الأكرم (عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم) فنحن جميعا فقراء إلى الله تعالى ونرجو من الله أن يغنينا من فضله. نصيحتي لك أختي: كما يقول الله تعالى: (واسألوا الله من فضله) انتهزي ساعة ما بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، ففي هذه الساعة يعطي الله تعالى الناس من فضله، وادعي الله في هذه الساعة المحببة إليه، وإن شاء لله الله، سيفتح لكم الله باب الرزق، ولا تنسي أدعية الرزق عن أهل البيت عليهم السلام، وتقليم الأظافر يوم الخميس أيضا فهي تزيد في الرزق بإذن الله، واشكري الله دائما: (ولئن شكرتم لأزيدنكم) أما النصيحة الأخيرة: أختي وعزيزتي لا يوجد أحد في هذه الدنيا بعيد عن البلاء الإلهي، فالفقير مبتلى بفقره، والغني مبتلى بغناه، هل يخرج حق الله منه ويصرفه في الطاعة والتقرب إليه أم لا، والمريض مبتلى بصبره على المرض، والصحيح مبتلى بعافيته واستغلالها أحسن الاستغلال، والعالم بعلمه، والجاهل بعدم سعيه للتعلم، والشاب بشبابه وفراغه المهدور هباءً.. وهكذا جميع من تقع عينك عليه هو في حد ذاته إنسان لديه نوع من البلاء، ظاهرا كان هذا البلاء أم خافيا, والعبرة هنا بمن يعلم ابتلائه ويصبر عليه، لينجح ويفوز عند الله، وذلك هو الفوز العظيم، لأن الخاسرين كثر، والفائزين قلة دائما، والعبرة بمن لا يضيع الفرصة عليه بالنجاح في الامتحان الإلهي. قال جل من قال: (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا). وقد ورد هذا الحديث عن أهل البيت المعصومين عليهم السلام بما معناه: (إن صبرت جرى عليك القلم وأنت مأجور، وإن جزعت جرى عليك القلم وأنت مأزور).
ام هديل
/
العراق
الطريق إلى الله هو الطريق الصحيح يا أختي العزيزة!.. حاولي أن تستغلي هذا الظرف بالتقرب إلى الله، وأنت الآن في أوج شبابك وصحتك، وادعي الله أن يعطيك الولد الصالح الذي يعينك عل دنياك وأخراك.
مجهول
/
---
أختي الكريمة!.. اصبري فإن مع العسر يسرا.. هذه حال الدنيا، كلٌ منا له مشكلة تسلب الطمأنينة عنده، لكن الله تعالى يقول: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).. أوصيك بقراءة آية: (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبهُ إنَ اللهَ بالغُ أمرهِ قد جعلَ اللهُ لكلِ شيء قدراً.) اقرئيها ثلاث مرات بعد كل فريضة.
نجية
/
عزيزتي السائلة!.. أقدر لك هذا التفاني، وستشعرين بلذة ما تتحمليه مع الوقت، لأن في الصبر فرج.. ومن واقع تجربتي لقد شهدت في بداية زواجي هذه الظروف الصعبة، ولكن حبي لزوجي يمنعني من أن اشتكي لأحد سوى الله الرزاق.. وصدقيني زوجك يعلم ما تعانيه، وسيعوضك حالما يتمكن، ولا تحملي هم الطفل فالله متكفل به، وتوكلي على الله ولتبحثي مع زوجك عن عمل، وإن كان بأجر زهيد.. وقومي معه الليل، فصلاة الليل تجلي الغيوم الداكنة بمطر رحمة.. وهناك أذكار كثيرة لتحصيل الرزق، ومن أهمها الاستغفار، حيث يقول عز وجل: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)، وتصدقي ولو بالقليل.
وحيدة في دنياها
/
السعودية
أختي الكريمة!.. يقول الإمام علي (ع): (لا يعدم الصبور الظفر وإن طال به الزمان) أنصحك عزيزتي بالصبر على ظروف زوجك، وتوصيته بالصبر أيضا، فعسى الله أن يغنيكم بفضله بقدوم مولودكم، فكما يقال كل مولود يأتي برزقه. عليك أختي بقراءة سورة البقرة وسورة يس على الدوام، فآثارها عظيمة. كما أنصحك بقول: (ناد عليا مظهر العجائب) إلى آخرها،110مرات، ثم قولي ثلاثا: (يا أبا الغوث أغثني, يا علي أدركني) فو الله وحق علي أمير المؤمنين (ع)، ما قرأتها في حاجة إلا ونلت حاجتي في نفس اليوم!..
ام عبدالله
/
السعودية
قال تعالى: (فإن مع العسر يسرا* إن مع العسر يسرا) أختي الكريمة، إن دوام الحال من المحال، فالصبر هو الحل الأمثل، فلا شيء يدوم، وسرعان ما تمضي فترة الحمل، ويقبل المولود ورزقه قبله، فتحلي أنت بالصبر، وصبري زوجك كي يكون لديه القدرة على مواجهة الأمور الصعبة في هذه الفترة، ومادام يوجد بينكما الحب والتفاهم، فلا وجود للمشاكل بإذن الله.
محمد
/
أختى الفاضلة، عليك الدوام على صلاة الليل.
ابو فاطمة
/
السويد
لقد مررنا بظروف كظروفكم، وبعد ذلك طلبت من صديق لي أن يحكي ظروفي وفقري عند نبينا وحبيب قلوبنا أبو القاسم محمد (ص)، وشكا حالي للنبي ص في الحج، وما شاء الله بعد أشهر فرج الله عني، والحمد لله رب العالمين.. اطلبي من أحد أن يذكرك عند النبي (ص) في هذا العام في الحج.
ام عبد الله
/
العراق
أختي الكريمة!.. إن هذا ابتلاء وامتحان من الله عز وجل فاصبري، لأن هذا الأمور المادية زائلة، فقفي مع زوجك في محنته، وكوني على ثقة بأن الله سوف يجازيكم بأحسن الأجر في المستقبل. أما ثواب صبركم الكبير، فهو في الدار الآخرة إن شاء الله.
بن سلمي الخضيري
/
طيبة
يقول أمير المؤمنين عليه السلام: (لو تمثل لي الفقر رجل لقتلته) مشيئة وإرادة الله سبحانه وتعالى في التفاوت بين البشر في الأرزاق، ونعمة عظيمة من خلالها تدور عجلة الحياة اليومية، كلا في مجال عمله أو صنعته أو حرفته أو مهنته، حيث أن كل إنسان محتاج للآخر، وعن طريق هذه الحاجة يأتي المعاش والرزق الذي منه يستطيع الإنسان أن يلبي احتياجاته المعيشية.. كما أن الإنسان منا لا يستطيع أن يستقل بذاته، ويستغني عن الآخرين، فليس كلنا طبيب، وليس كلنا خباز، وليس كلنا خياط، وليس كلنا معلم.. كل إنسان سليم سوي صحيح معافى يستطيع أن يوفر له ومن يعول سبل العيش الكريم، إذا كان يملك مجموعو من المقومات منها: 1- الثقة بالله سبحانه وتعالى والتوكل عليه في طلب الرزق. 2- العزيمة والثقة بالنفس وعدم اليأس والبحث الجاد دون كلل أو ملل. 3- الصبر والقناعة وعدم الاستعجال والهدوء. 4- التحلي بالأخلاق الكريمة الفاضلة والتعاون والتعايش والتفاعل. 5- الرضا والقناعة وعدم الركون والبحث عن الأفضل. 6- الاستفادة من التجارب والتعلم منها لأنها تشكل خبرة يمكن الاستفادة منها. 7- التعلم والتعليم واكتساب المواهب والتركيز على المناسب الملائم منها. 8- الادخار والاقتصاد لتكوين رأس مال مناسب. 9- الطموح والنظرة المستقبلية من خلال الاعتماد على الذات والانطلاق بمشروع من خلال التجربة السابقة مع المشاورة والاستشارة وتقبل الآراء والنقد. 10- الأمانة والصدق والتطوير والتغيير والتنويع لصناعة نموذح فريد تتحقق من خلاله الأهداف المنشودة.
ابويعقوب
/
عليكم بالاستغفار، قال تعالى: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدرَاراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهاراً) وقال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
الخضري
/
السماوة
قال تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة‏)‏، وقد كانت حياة رسول الله وأهل بيته عليهم السلام مليئة بالمآسي والآلام، وكان رسول الله ص وأهل بيته لا يأكلون الطعام مدة ثلاثة أيام.. فهنيئا للمتأسي بأهل البيت عليهم السلام!..
خادمة سادات الاكوان
/
القطيف
غاليتي، لا تقلقي لقلة رزقك، لأن الله سبحانه وتعالى لم يخلق أحدا قبل أن ينزل رزقه, وعليك بالاستيقاظ بين الطلوعين، أقصد بين طلوع الفجر وطلوع الشمس، فالدعاء في هذا الوقت أبلغ لحصول الرزق.. كما يجب عليك أن تلزمي نفسك بالاستغفار اليومي في كل يوم أربع مئة مرة: (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم الرحمن الرحيم، بديع السموات والأرض، لجميع ظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي وأتوب إليه) ولمدة أربعين يوما في أي وقت شئت، ولو كان ذلك خلال قيامك بأعمالك المنزلية، ليس شرط وقتا محددا. وكما أخبرك بعض الإخوة ألزمي نفسك بقراءة سورة الواقعة كل ليلة وكل صباحا.. كذلك زوجك يجب عليه أن يقوم بهذه الأعمال ولمدة أربعين صباحا، فهذه الأعمال مجربة فكل من استيقظ بين الطلوعين وكان عاطلا حصل على وظيفة.
علي حمد عبد الكلكاوي
/
العراق
أيتها المرأة الواعية، هنيئاً لزوجك لأنك معه!.. هذا الدور الذي تقومين به، هو دور السيدة الطاهرة أم المؤمنين خديجة (ع)، حيث عانت ما عانت من الفقر، من أجل رسالة زوجها الرسول الكريم (ص).. فإذا كان زوجك مؤمناً فاصبري، فإن الفرج قادم، وفكري فيما أعده الله لكما في الآخرة.
احمد
/
العراق
للقفر أحيانا بابه وأسبابه، وهو ظلم الآخرين، وما يسبب حرمان الآخرين على فرصة للعمل.. أختي العزيزة لا تتصوري أن الرجل يرتاح عندما لا يجد عملا، بل تكون حاله صعبة، إنه يتألم وهنا بحاجة إلى من يقف معه ويؤازره، حتى لا يخسر إيمانه ودينه، فرغم أنه مظلوم ويحرم من فرصة العمل، فيأتي أقرب الناس ويظلمه أيضا ويحبط عزيمته، وأحيانا سبب واحد مؤلم كثيرا، فالحياة تجعلنا لا نحتمل، ساعد الله قلب سيدتنا زينب عليها السلام قضت عمرها صبرا على ما هو أمر من الصبر!.. صحيح أننا لا نملك الحل، وجوابنا لا يكاد يكون منطقيا، أحيانا في هذه الأمور، لأن من يسأل يريد جوابا، ولكننا جميعا معرضون لهذا الظلم المستمر، ولذلك قرن الإيمان بالصبر، ولذلك وعد الله بالبشرى للصابرين.. أختاه اصبري وصابري ورابطي، فإن لك أجرا عظيما عند الله، وأكثري من الدعاء والتوسل بالسيدة فاطمة صلوات الله عليها، وثقي أنها لن تتركك دون فرج، وصلي صلاة الاستغاثة بالسيدة فاطمة.. وأخيرا أورد معنى رواية تقول: (إن الله سبحانه وتعالى ينادي بجميع الفقراء يوم القيامة، ويجمعهم ويقول: حرمتم في الدنيا وأنا اليوم أكرمكم بعطائي) فتصوري أختاه إن الذي يجازي هو الله تعالى، فماذا يكون؟!..
نصير
/
العراق
كما قال تعالى: (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين).
ابو امير
/
العراق
أختي الفاضلة الصابرة!.. اعلمي أن الفقر المقصود هو فقر الإيمان والولاية أما الأمور المادية فلا تكون إلا قوت يساعدك على الطاعة، فكم من نبي وإمام عاشوا الفقر المدقع!.. فاصبري فإنه ابتلاء كما قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)، وإن الله إذا أحب عبدا ابتلاه.. واعلمي أن الله يحبكم، وإذا صبرتم أجرتم، وإذا جزعتم أثمتم، فالأمر جاري.. فاعلمي أن الغنى بولاية آل محمد، والفقر بترك الولاية.
الباحث م. الكعبي / دولة الكويت
/
دولة الكويت
باختصار : يوميا وبدأب ودون انقطاع ، إعملي ثلاث ، فهي مجربة وناجحة ومقدورٌ عليها : 1- الإستغفار اليومي 1000 مرة . بدليل الآية التالية { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا } . وبحديث ( ص) : من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب . ورواية أمير المؤمنين (ع): ثلاث من حافظ عليها سعد : إذا ظهرت عليك نعمة فاحمد الله ، وإذا أبطأ عنك الرّزق فاستغفر الله ، وإذا أصابتك شدّة فأكثر من قول "لا حول ولا قوة إلا بالله" . 2- بعد كل صلاة إقرئي الآية التالية 3 مرات فإنها مجربة : ‏{‏‏ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏} . 3- إقرئي سورة الواقعة يوميا ( وإن كانت سَماعا ً) ولا تطوفي يوم ، فقد ضمن رسول الله (ص) لقارئها الوقاية من الفقر . جربي لأسابيع وسترين تحوُّل حالكم لأحسن حال .
مشترك سراجي
/
---
غاليتي عليك بسورة الواقعة، فإنها مجربة للرزق.
مشترك سراجي
/
---
أختي الكريمة!.. بعد صلاة الفجر ضعي يدك على صدرك وقولي 25مرة: (إن الله هو الرزاق ذي القوة المتين)، كل يوم فبإذن الله يأتيكم الرزق، كما قال تعالى: (إن مع العسر يسرى).
عبد المحسن
/
---
أختي المؤمنة!.. كنت طالبا، وقد زوجني أبي ولم يكن لدي أي عمل ولا مصدر رزق إلا رحمة من الله، وكنت قلق جدا، ولعلي بعد قراءتي لكلامك أصبح لدي علم حضوري بما تعانينه يا أختاه، لأني مررت بهذا الظرف، وأزيد على ذلك، حيث كنت أتلقى كلمات جارحة من المحيط الذي أعيش فيه، بل وإهانات أيضا، ومع أول مولود، جاءني الخير ولله الحمد مباشرة. أما بالنسبة لطلبك، أنك تريدين أن تكوني أقوى، فمن قال لك أنك لست قوية، بل أنت تمدين من حولك، بقوة صبرك وإيمانك، والدليل بأنك تقولين أنك لا تبيني لزوجك هذا الإحساس ولا لأهلك.. واعلمي يا أختاه إن الفرج قريب، وهذا امتحان، فيجب عليك بالصبر، وتخطي هذا الاختبار بنجاح، وسيفتح لك أبواب الخير بإذن الله.
أبو حسين*
/
---
ينبغي التعرف على حقيقة الصبر الذي لا بد من الإستعانة به لحل المشاكل ومواجهة الصعاب وتجاوز العقبات والمحن.لا يصح النظر إلى البلاء أنه بنفسه عامل تكفير للذنوب والسيئات، باعتبار أنه عامل معاناة وآلام، بل الصحيح أنه وسيلة إصلاح يتم من خلالها توفير حسنات تُذهب السيئات.فإذا اعتبر البلاء النتيجة الحتمية للتقصير وتعطيل وإهمال وعدم توظيف واستثمار المتاح من الطاقات التي تتبع النعم ومن أهمها العقل، فإن التكفير يكون فقط عند حصول الحافزية والدافع على السعي والبحث والتقصي والتحقق والنظر والتبصر والتأمل والتدبر بعد بدء المراجعة وإعادة النظر ومحاسبة النفس على ما حصل وجرى وما كان من أفعال وأعمال في ما مضى من العمر، وإلا لن يتعدى الأمر أكثر من عذاب دنيوي قد يتبعه عذاب في الآخرة والعياذ بالله تبارك وتعالى. فقول الله تبارك وتعالى"وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ"(البقرة 45)لا يعني فقط اكتساب الإنسان بهما جرعة من الطاقة من فورهما ليتمكن ويتقوى بهما على المعاناة حتى زوالها.فالأمر هنا يرتبط بحالة يصل إليها الإنسان لحال يكون معها بمثابة عنصر(بما هو مخلوق عاقل مزود بالإرادة) لتحويل العلم والمعرفة إلى عمل والعمل إلى علم ومعرفة. المطلوب أن يصل الإنسان إلى درجة يصبح معها غير محتاج إلى البلاء لتحفيزه على السعي والعمل(أي ليس محتاج إلى التذكير والتنبيه من الغفلة إلى ما يملك من الطاقات).لا بد من الإرتقاء إلى مستوى يصبح علمه عين هدفه، وهدفه عين عمله وعمله عين علمه،(البعض عين البعض)هكذا من خلال الصلاة والصبر يرتقي ليصبح إلاهيا(متخلقا بأخلاق الله تبارك وتعالى)بمعنى أنه يكون واسطة ربانية لبسط الرحمة. أنصحك بان تفعلي ما بوسعك لتوظيف المتاح لديك، بنية القربى إلى الله تبارك وتعالى حتى يتحقق الجهاد فيه منك ليهديك سبله"وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ"(العنكبوت 69)ونفس الأمر ينسحب على زوجك.لا بد من النظر إلى المجال الذي يحتاج إليه المؤمنون والذي يجب أو يتعين التصدي إليه، فيبادر على أساس الوجوب الكفائي إلى التصدي له.لا بد من الإلتفاة إلى أنه قد يملك إمكانات معينة، قد يكون غافلا عنها وغير منتبه إليها، والقعود أو الإعتقاد أو التسليم بالعجز والضعف وانعدام الحيلة، عوامل توجد التثبيط والإحباط وبالتالي خسارة فرصة التجربة وبالتالي الحرمان من سلوك السبيل لاكتشاف ما يملك من طاقات وماهية مدى قيمتها وأهميتها(إن في التجارب علوم مستحدثة).
عبد الله
/
---
مما جربته للرزق ولم يتخلف هو ذكر: (يا فتاح) 70 ، والدعاءين في مفاتيح الجنان بعده في صلاة الصبح بوقتها، فقد كنت عاطل، ورزقت بعمل ورزقت بوظيفة وخير كثير. والتوسل له أثره الكبير، بشرط المداومة بيقين أشهر على العمل.
سيد حسن
/
السويد
اعلمي أيتها الأخت!.. إن الفقر في بعض الأحيان رحمة، والصبر عليه أجر وثواب.. إن أحد المشايخ التقى مع الإمام الحجة-روحي له الفداء- فطلب منه له الدعاء له من ضيقة أصاب بها وهي ضيقة مالية، فقال له الإمام: اصبر عليها، فلك الأجر العظيم في الآخرة. الصبر ثم الصبر ثم الصبر!..
زينب
/
---
غاليتي، لا تفکري بالفقر والتخوف من عدم حصول زوجک على المال أو وظيفة!.. لأن هذا سيولد عندک شعورا بالحرمان، ويدخلک بتشاؤم وقلق، ويمنعک من التفاؤل والتوکل علي الله، حتى عندما تدعين فلن تستطيعي الدعاء بيقين، واليقين هو شرط الإجابة!.. بل تفاءلي بأن زوجک سيحصل على وظيفة محددة براتب عالي، وأن الله سيغنيکم بفضله، وادعي بيقين، واستغفري، وأبعدي کل المخاوف والقلق، وستري شيء مبهر بإذنه تعالى!..
جعفر
/
السعودية
أختي، روي عن الإمام الصادق: (أن تسعة أعشار الرزق في التجارة بعد التوكل على الله).. قومي بالزيارة إلى برنامج الأسر المنتجة في إحدى الجمعيات الخيرية، وتعرفي على بعض الأنشطة، وحاولي أنت وهو في تحسين دخلكما من تلك الأعمال، فالحسرة وحدها لا تحل المشكلة.
ابو جعفر
/
النجف
أختي الكريمة!.. أتعجب من أن أحد عنده مشكلة مادية كانت أو معنوية، وعنده محمد وآل محمد!.. انظري إلى قلبك إلى أين يتجه من الائمة عليهم السلام، وتوسلي بهم، بكل صدق وإخلاص.
مهندس ستار
/
العراق
اولا: اود ان اقدم شكري الجزيل لهذا النموذج الرائع من المراة المسلمة التي اوصى بها رسول الله ص حين وصف في احد المواقف وقال لو امرني الله تعالى بان آمر انسان بان يعبد شخصا لامرت المراة ان تعبد زوجها. ثانيا: عن ائمتنا المعصومين ع قالوا عن الله تعالى (( ان من عبادي المؤمن من رايت الفقر خيرا له فافقرته )) اختي العزيزة بعض الاحيان من الخير لنا ان نبقى فقراء، لاننا دائمي الذكر لله تعالى، ولربما بعد الغنى نحرم من هذه النعمة التي لا يحس ولا يشعر بها أغلب الناس.. فارى القناعة بهذه الحال الى ان ياتي الفرج الذي يرضاه الله تعالى.
روحي المعاني
/
---
أختي العزيزة!.. يقول الله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا).. وان شاء الله المولود الجديد سوف يأتي برزقه، واجعلي ثقتك بالله، وقد يكون تاخر رزقكم لاختبار صبركم.
ابو ام البنين
/
العراق
هناك سبل الله كثيرة، وأسرع أسلوب للرزق كما ورد في الأخبار عن النبي وآله (ع) ثلاثة أمور وهي مجربة: 1- البقاء مستيقظاً بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس مع الانشغال بذكر الله. 2- المداومة على قراءة سورة الواقعة بعد صلاة العشاء. 3- المداومة على قراءة سورة الذاريات في النهار.
janan
/
al-iraq
إن الله تعالى جل جلاله قد جعل لكل داء دواء، وإليك هذا الدواء لعلة الفقر والحرمان: 1- المداومة على صلاة الغفيلة، كل يوم بعد صلاة المغرب الواجبة. 2- قراءة سورة الواقعة يوميا. 3- الطهارة في كل شيء، البدن لا يبقى بلا غسل من نجاسة والثوب, والبيت يكنس وترمى القمامة يوميا. 4- استحباب الوضوء في كل وقت. 5- الإكثار من ترديد الصلاة على محمد وآل محمد، ويا حبذا لو كان وردا بمسبحة 1000مرة يوميا. 6- صلة الأرحام، والزهد فيما عند الناس، والثقة بالمانح المعطي وهو الله. 7- عدم النوم بعد صلاة الفجر لحين شروق الشمس، لأنه الوقت الذي تقسم فيه الأرزاق. 8- التوجه لآل البيت في كل حاجة.
عبد الله
/
---
أختي الكريمة!.. أقول لك: لا تشغلي نفسك بأدنى تفكير، فالأمر ليس فيه أي تعقيد!.. اعملي ما ترينه مناسبا، ولكن المهم أن يكون ذلك وأنت مطمئنة، فإذا حدث الاطمئنان ستجدين نفسك تساقين من قبل الله تعالى إلى ما هو أسمى من هذه الدنيا. ولا يحصل هذا الاطمئنان بدون معرفة أن الله حاضر معنا في كل وقت، فالواقع أن هذا الكون يصرخ في كل مكان بوجوده تعالى. وعليك أن تعلمي بأن النطفة التي انعقدت في رحمك، لم تنفخ فيها الروح جزافا وعبثا، وإنما حدث ذلك من قبل المدبر الحكيم العليم والعطوف الرحيم، والله سبحانه وتعالى تكفل بأن يحفظنا ويرعانا، وأنت لست إلا أداة وسبب من أسباب ذلك، ولعل في ما ابتلاك الله به سبيل رحمة تسيرين فيه لتزدادي نوارا. عليك يا أختاه أن تبتعدي من طلب أي شيء في هذه الدنيا. فكثيرا ما يقال لنا أن ننظر إلى من هو دوننا حتى نقدر ما عندنا؛ ولكنني أيضا أنظر من هو أعلى مني ماديا، من أمثال المترفين الذين لعبت بهم الدنيا، فسقطوا في أوحالها، عندها أشكر ربي بأنه لم يبتليني بما ابتلاهم. وكذلك أحمد ربي على كل صحة في بدني، وكل لقمة تدخل جوفي، بل أحمده على وجودي، وخلقي إنسانا عاقلا. ولهذا فأنت ونحن كلنا سائرون في هذه الدنيا إلى الآخرة، وعلينا أن نصبر على كل ما فيها. وإذا جاءنا فيها شر، من العيب أن نقول بأن الله سبب ذلك، كما وصفنا الله في قوله: (فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول رب أكرمن* وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول رب أهانن) وأنت تعلمين بقية الآيات.
ام طيبة
/
استراليا
حبيبتي يبدو أن الله سبحانه وتعالى يحبك، ويرغب بسماع صوتك، وأكثري من الدعاء، ولا تيأسي من رحمة الله.. أما بشأن المولود، فلا تقلقي، فرزقه يأتي معه.
محمد
/
النجف الاشرف
أختي أعتقد أن للحل جانبين: إلهي، وطبيعي.. فأما الإلهي، فيتمثل بما ورد عن أهل البيت (ع) من أذكار وأوراد، خصوصا زيارة عاشوراء.. وأما الجانب المادي، فهو التعاون بينكما لإيجاد فرصة عمل لزوجك، لأن البحث عن العمل من دون تقدم نحوه، لا يجدي أي نفع، كما في المثل عندنا العراق (قم يا عبدي وأنا أعينك)، فلا يتم المراد إلا بكلا الجانبين، نعم قد يحصل بالثاني فقط.
تسابيح المدى
/
لبنان
أختي الكريمة!.. عليكم بالدعاء لله تعالى، وأن تكوني متفائلة، لأن كل مولود يأتي على هذه الدنيا والله يتكفل في رزقه. ومن المجربات لزيادة الرزق: قراءة (بعدد غير محدد) يوميا: (وصُبّ عليّ الرزق صُّبة رحمةٍ، فأنت رجاء العالمين ولو طغت). وقراءة 12 مرة: (وهب لي يا وهاب علماً وحكماً، وللرزق يا رزاق كن لي مسهلاً). كما وعليكم بالبحث عن عمل بدون كلل ولا ملل من رحمة الله، لأنه تعالى لم يطلب منا أن نجلس في منزلنا وندعو، بل أن نسعى لكي يتيسر لنا الرزق الحلال.. وربّ كل ضائقة وراءها فرج عظيم!..
غريب في وطني - البحرين
/
بلد أهل البيت عليهم السلام
الأخت الكريمة!.. ثقي أن المولود القادم سيأتي برزقه، رزقني الله تبارك وتعالى ولدين، ومع كل مولود كان الله عز وجل يزيد في رزقي. المهم أن لا يكون الإنسان مقصراً في طلب الرزق، أو أن يكون هو سبب منع الرزق عن نفسه، وبعد ذلك فكما قال الإمام الحسين (ع): (هون ما نزل بي أنه بعين الله) وكفى!.. فالله تبارك وتعالى أرأف بنا من أنفسنا على أنفسنا، وإن لكِ لأجر عظيم!.. وكما أذكر مضمون حديث أنه: ثلاث يحشرن مع فاطمة الزهراء عليها السلام، إحداهن من صبرت على فقر زوجها.
ام محمد
/
العراق بغداد
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (ثلاث من حافظ عليها سعد: إذا ظهرت عليك نعمة فاحمد الله، وإذا أبطأ عنك الرّزق فاستغفر الله، وإذا أصابتك شدّة فأكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله). أختي العزيزة في الدين!.. لا أظن باستطاعتي المواساة، ولكن تذكري دائما نحن في زمن الظهور، وكلما كثر الفقر والظلم والجور، فمعناه اقتراب فرج القائم إن شاء الله، ولم يتبق الكثير بعون الله ورحمته لنا، فادعي بشده الحال بشدة أكثر، لظهور الفرج.. وتذكري أيضا كل طفل، يأتي رزقه معه قسمه الخالق عز وجل، فهو سبحانه يطعمه وهو في رحم أمه، فهل يعجز -حاشى لله- أن يطعمه وهو خارجه!.. ولكن القسمة عزيزتي هي من تمتحن كل منا، وأنت ابتلاك فيمن قال فيه أمير المؤمنين: (لو كان الفقر رجلا لقتلته)!..
العراقي
/
امريكا
أختي العزيزة: لا أعتبر هذه مشكلة و أقسم لك و أنا في أمريكا أني أعيش وزوجتي في حالة فقر و منذ سنوات و لا تصدقي حين أقول مرت علي الايام و ان لاملك المال لشراء حاجيات البيت الاساسية ..... قد تقولي لماذا وانت في امريكا ؟ لاني أذهب الى المدرسة و صحيح المدرسة تعطيني بعض المال ولكن لا يكفي حتى لاجور الدراسة و يجب علي ان اساعد اهلي ( توقفت هذه الفترة اي فترة الضائقة المالية خاصة و المساعدة لاتجدي هذه الايام في العراق لارتفاع الاسعار ) فانا لا اعتبرها مشكلة للاسباب التالية : 1- امتلك ما تمتلكيه انت و زوجك ... الحب و الاحترام و قبل كل شئ التمسك بالله و بمحمد وال محمد ( صلوات الله و سلامه عليهم اجمعين ). 2- برغم انشغالي بالدراسة و بالقراءة الجانبية ( سنعود اليها ) انا و زوجتي لا نطلب الكماليات في الاكل و الشرب ( تذكري نحن في امريكا و لكن و الله مجرد التفكير البسيط في هذه الحياة يرى الانسان ان هذه لا تقاس بهذه التفاهات مثل.. اشتريت .. لبست ...رحت و اجيت وعندي و ما عندي و شقتي و تلفزيوني و و و غيرها و الله والله لا امتلك تلفزيون ولا افتقد منه سوى قناة المعارف و الكوثر...... لا اريد ان اقول اني زاهد فوالله هنا و في امريكا بعض الناس الذي يقتدي الانسان بزهدهم و ورعهم وتقواهم و خلقهم و ادبهم و يعجز اللسان عن وصفهم) لا اريد ان اطيل في هذا الجانب فقط تذكري محمد و ال محمد وما جرى عليهم و هم اللذين خلق الله لاجلهم الكون .... نسيت ان اقول لك انا ( انا و زوجتي ) قليلا الاحتكاك بالناس ولكن هذا لا يعني لا نزور الناس او نلتقيهم و لكن لي جوي الفكري و العائلي الذي لايعرفه الناس و لا ضرورة ليعرفوه . 3- اقرأي و اقرأي و اقرأي حياة اهل البيت و مصائبهم ( صلوات الله و سلامه عليهم ) و ما جرى عليهم و سترين اننا نعيش أفضل مما عاشوا ( عذرا لهم لكلمة افضل فانا و وجودي و حياتي لا اساوي تراب نعالهم ) فهذه القراءات الجانبية لاهل بيت الطهارة و العصمة اعطتني الكثير و على كل الاصعدة منها هذا الجانب المادي 4- حاولي ان تأخذي بيدي زوجك لجانب طلب العلم و اهمها علوم محمد وال محمد ( صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) أو فقط أقرأوا حياة بعض علمائنا الاعلام ( رحم الله الماضين منهم و حفظ الباقين ) مثل السيد القاضي و هاشم الحداد و تقي بهلول و غيرهم كثير. 5- أنت و هو تمتلكان المهم بينكما و هو الحب و الاحترام ( و انا في رأي الشخصي الحقير سببه انكما مثقفان ) وانت بنفسك تقولين ان هذه الضائقة المالية لا تهمك بقدر ما يهمك شعوره الشخصي ( وهذا دليل وعيك وثقافتك لان الذي يحس بالاخرين واع و مثقف ). 6- تذكري صاحب الامر ( صلوات الله و سلامه عليه ) وما يجري عليه من مصائب و أقرأي انت و زوجك عنه ( روحي و ارواح العالمين فداء لتراب مقدمه الشريف ) وهل مصائبنا تقاس بمصائبه. و توجهي اليه و اطلبي منه العون فهو سبب الرزق و الصحة و..و.والله تعالى يقول (( و جعلنا لكل شئ سببا )) فهو السبب المتصل بيننا و بين السماء ( أذكرينا انا و زوجتي عندما تتوجهي اليه روحي له الفدا ). 7- احس انه لايخاف عليك انت و زوجك و لوعيكما لانها أزمة و سيحلها سبحانه و تعالى و كما قلت تطهيرا للذنوب ولانكما واعيان و مثقفان.
ربوع
/
القطيف
أختي الصابرة!.. (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)، اصبري لأن هذا أمر الله عليكم وكتبه لكم ليختبر صبركم، (دوام الحال من المحال) لا الغني يدوم غناه، ولا الفقير يدوم فقره، ولابد للأحوال أن تتغير، فلا دائم إلا وجهه سبحانه (الذين إذا إصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) عليك بترديدها لأنها أمر الله. (اللهم كل لوليك .....) لتعجيل الفرج، لا تنسيها في كل وقت. (اللهم صل على محمد وآل محمد ) أقل شي 100 مرة في اليوم، تريح النفس وتجلي الهموم. تخيلي أن هناك أسوأ منكم حالا، زوجها فقير ومريض لا يستطيع العمل وغير متعلم، فيصعب حصوله على وظيفة، ومسكنه إيجار، فمن أين له؟!.. ولديهم 5 أولاد في المدرسة، وما ادراك ما مصاريف المدرسة؟!.. فمهما كان الحال ضيق، فهناك من هم أسوأ منا، نتذكر مصيبة غيرنا فتهون علينا مصيبتنا!..
مشترك سراجي
/
---
الله عز وجل مطلق الرحمة والرحمانية، فكل ما يأتي منه رحمة، وأيضا على العبد الاجتهاد، لينال هذه الرحمة والرزق الحلال. أما الطفل فالله عز وجل قد تكفل برزق كل مخلوقاته في هذه الدنيا.. وهمٌّ تحصيل رزق العائلة، هو مما يكفّر به عن بعض الأنواع من الذنوب، كما سمعنا من علمائنا.. ولكن على الإنسان أن يسعى بجد.. والتوجه إلى الله، وصلاة الليل تسمى أيضا صلاة الحاجات، وفي مضمون الخبر: أنه من صلى صلاة الليل وزعم أنه لم يرزق قوت يومه أو افتقر في يومه فهو كاذب). فعليكم بها، فقد رأينا من عجائبها اليسير، وسمعنا من الآخرين الكثير!..
ام حسن
/
السعوديه
أختي الفاضلة!.. صبرك لن يضيع، وبإذن الله تحل تلك المشكلة.. أنا كنت مثلك تماما، بل وأكثر وصبرت وتحملت واتجهت بالدعاء لله، وأول مولود أتى برزقه، وأتى لنا الخير على قدومه، والحمد لله تحسن حالنا.. لكن عليك بالصبر فقط، وسترين الفرج بإذن الله.
مشترك سراجي
/
---
أوصيك بقراءة دعاء التوسل عصر كل جمعة، والله إن الزوجة الصابرة والمبتسمة في وجه زوجها فإن الله يبعث السرور والطمأنينة على زوجها رغم قلة المعيشة!.. وهناك أشياء غيبية تحدث عند الصابرين.
ام محمد
/
السويد
يا اختي لا تعرضي وضعك في موقع الكتروني ولا في مجلة ولا لأي من البشر وانما اديري بوجهك نحو القبلة وتحدثي مع الله حيث هناك الجواب. سأل يوسف ع ربه لماذا اخرتني في السجن تسع سنين فأجابه الله تعالى انك طلبت الخروج من السجن من صاحبك ولم تسألني. كما ارجو منك ان تحذفي هذه الجملة من تفكيرك (ويصعب علي تحمل أنه سيولد وأبوه لا يعمل!) فهذا خلاف كتاب الله فـان الله برحمته هو الذي يرزقه وليس عمل زوجك. كما انصحك يا اختي بالاكثار من تسبيحة الزهراء ع بنية الحصول على عمل (انت) وزوجك.
بحر الهوى
/
السعوديه
الحياة كلها مصاعب ومتاعب لكن تحتاج مناقليلامن الصبر فقد يطول هذا الصبروقد يقصر تعود الى مدى تحمل الانسان ويقينه التام الى ان الله لاينسى خلقه عليكي اختي بالصبر اولاوالقناعة ثانيا وباالسعي دائماوثقي بأن الله معكم ولاتحملي هم الطفل فان الطفل ياتي برزقه فقد تنفتح لكم ابواب الرزق بمجئ المولوداطلبوا العون من الله والدعاء في تسهيل اموركم فسترينا ثمرة صبر كم وستجنينه اخيرا تمسكي بالله فما ضاقت الاوفرجت والمولود اول ابواالرزق ...."عليكي باللاستغفار والصلاة على محمد وال محمد
حيدر العامري
/
العراق ــ ذي قار
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع): (سأصبر حتى يعجز الصبر من صبري، سأصبر حتى يأذن الرحمن في أمري, ساصبر حتى تذوب الجبال من صبري). الصبر مفتاح الفرج.
مشترك سراجي
/
---
أختي العزيزة ان المؤمن ككفتي الميزان كلما زيد في ايمانه زيد في بلائه ...... أنا مغترب عن وطني بسبب بعض الظروف. وفي أحد الأيام كنت في زيارة الى وطني , وكنت ازور صديق قديم لي لم أره منذ مدة, تفأجأت من حاله حيث كنت اعرف انه ميسور الحال , لأجد ان وضعه المعيشي ليس كما كنت أظن, وبحكم صداقتنا القديمة وبعد محاولة اصراري على معرفة احواله بشكل أدق ولكن بطريقة غير مباشرة تفاجأت بأنه ابتلي فجأة بمرض ادى لطرده من وظيفته المحترمة في أحد الشركات, وهو يعمل الأن ما يتيسر له من اعمال ويمر عدة ايام لا يجد ما يفعله , ويسعى دائما لتحصيل لقمة الحلال , وقد تراجعت حالته المادية كثيرا. ولكن ما ابهرني وفاجأني , حالته النفسية الممتازة وفرحته وهدوء نفسه التي لم أكن اراه عنده من قبل ايام بحبوحته المادية, لقد كان صديقي ملتزما ولكن التزامه زاد بشكل كبير, بدا عليه السرور مما يحدث حيث قد يكون لاحظ اني متضايق لحاله نوعا ما فشرع بالتخفيف هو عني بدل ان اخفف عنه, كان يقول لي كم ان الله كريم وكم ان الله يحبه حيث ذكره فأبتلاه, كان يشكر الله ليل نهار لأنه لم ينسه ويريد ان يطهره من ذنوبه في هذه الدنيا. كان فرحا ان لديه الان الكثير من الوقت للتعبد والتفكر. وكان يردد انه يسعى بما يقدره الله عليه فعلا والله يرى ذلك فلما الخوف, حاشا وكلا لله ان يتركنا. أخذ يحدثني عن جوع النبي صلى الله عليه واله وايثار علي وفاطمة صلوات الله عليهم . .... كان يقول لي ان شاء الله لا يطول وقوفي في عرصات المحشر فليس لدي ما أسأل عنه !!! خرجت من عنده وانا افكر وافكر وافكر بما سمعت ورأيت, كم تمنيت ان احس بالبلوى لأستيقظ من بعض سباتي. خفت كثيرا, ممكن اني مبتلى فيسر الحال ايضا بلاء, ولكن ممكن ان الله يعطيني لانسى ويشغلني لأغفو !!! لأول مرة فهمت بعض فلسفة البلاء واحببت ان يذكرني الله ليذكرني ان اذكره . تذكرت صديقي عندما قرات قصتك واحببت ان اكتبها . ولكن رغم بعض الهم الموجود في قصتكم الخاصة يستشعر الانسان عظمة حب ورعاية الله لكم اختي الكريمة , فزوج صابر يرى البلاء تطهير من الذنوب, وزوجة صابرة مع زوجها على جور الزمان قربة الى الله لهو من اجمل صور التقرب الى الله , كيف لا , وصبرك كصبر الزهراء البتول صلوات الله عليها على الجوع والفقر والبلاء.... كان ممكن للفقر ان يكون باب للشيطان لافتعال المشاكل, واذ بكم برحمة الله وبركة محمد وال محمد صلوات الله عليهم تصبرون وتشكرون لتكونو كمحمد وال محمد صلوات الله عليهم , ما اجمل ان يكون للأنسان قاسم مشترك مع أعظم وأكرم خلق الله , وما أجمل ان تكون اعمالنا تأسيا بهم ... بعض الناس يدفع الأموال الطائلة لبناء المساجد والتبرع ليتقرب الى الله وقد لا يقبل منه , وانت اختي الكريمة ابتلاكي الله جل وعلا فلم تكوني الا كالزهراء البتول عليها السلام , صابرة محتسبة ان شاء الله .... هنيئا لك مواساتك لسيدة نساء العالمين في كل يوم , وتذكري مولاتنا البتول عليها السلام فحاشا ان تترك من تأسى بها وعشقها .... اختي الكريمة, ان الله الكريم الذي تكفل بكم حتى الأن اكرم من ان يترككم وانتم تصبرون وتتوكلون عليه ان شاء الله , ان بعد العسر يسرا , فلا تهتمي ولا تخافي من المستقبل , اوكلي الأمر الى الله الكريم الرحيم وتوسلي بصاحب أمرنا وولي عصرنا مولانا صاحب العصر والزمان صلوات الله عليه , فهو يكون ان شاء الله المتكفل بكم وبولدكم ان شاء الله , فهو اكرم من ان يترك من تحاول ان تتأسى بامه الزهراء في صبرها واحتسابها وتقربها الى الله . وحاولي دائما ان تخففي عن زوجك وتذكريه بصبر محمد وال محمد صلوات الله عليهم , فان الله ليخفف عنكم بتخفيفك عن زوجك , وأخيرا , بينك وبين الله , انذري هذا المولود لصاحب العصر والزمان صلوات الله عليه , وحاولي واسعي بكل ما اوتيت من قوة ان تربيه ذكرا كان او انثى على محبة محمد وال محمد فصاحب الامر لا يترك انصاره وشيعته دون رعاية خاصة منه.
عبد
/
الكويت
أقول هذا دائما، "إن كان ما أصابني ليس من تقصيري، فهو من رب العالمين، وما يعقبه راضٍ عنه، لأن فيه منفعة ورعاية رب العالمين ورسوله وآله الأطهار عليهم أفضل الصلاة والسلام، مهما بدى مؤذيا.
تمار
/
العراق
أيها الأخت الصابرة!.. إن لك أجراً عظيما وثوابا جزيلا، بالصبر على محنة زوجك!.. وإن الله سبحانه وتعالى مقسم الأرزاق، فلا تخافي، ولا تيأسي من رحمة الله عز وجل!.. إن زيادة صبرك، يكمن بالتوجه إلى قراءة القرآن، والإكثار من قراءة دعاء الفرج، وهنالك تسبيح عن أهل البيت عليهم: (يا معطي السائلين) (66) مرة.
جابر
/
الأحساء
أختي الصابرة!.. عليكم بصلاة الليل والاستغفار، وعليه بالسعي في البحث عن العمل في مشارق الأرض ومغاربها، وأين يجد رزقه يتبعه، وعليه بالجد في البحث.. فأنا مثله تماما، وبعد أن قمت أنا وزوجتي بقيام الليل والاستغفار، وجدت وظيفة ما كنت أحلم بها، فقد فتحت لي أبواب الرزق بفضل من الله. وفكري لليوم، لا تفكري بالمستقبل، فإن الله سبحانه وتعالى موجود ومتكفل بعبده، ما خلقه ليتركه، فالذي رزق النمل كيف لا يرزق عبده المؤمن!.. والفرج قريب إن شاء الله، وعليك بالصبر، وعليه بالجد والسعي والمثابرة.
ابوتوسل
/
البحرين
{فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا} عليكم بالاستغفار.
عاشقة حيدر الكرار
/
الكويت
يقول الله تبارك وتعالى: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) ويقول الإمام علي بن أبي طالب: (إذا ضاق عليكم الرزق عليكم بالاستغفار).. وأدعية أهل البيت كثيرة في هذا المجال، عليكم بها مع الثقة التامة بالله تعالى بأنه مقسم الأرزاق وكل شيء عنده بقدر. وما يساعدك على الصبر، الإكثار من قول: (إنا لله وإنا إليه راجعون، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).. ومن الأفضل ألا تكتمي همومك في قلبك، بل اشكيها إلى الله، (اشكي وبثي حزنك إلى الله) بطريقة، ليساعدك ويصبرك ويأخذ بيدك، لا تذمرا على قضاءه وأمره.. ولك في صبر أنبياء الله عبرة، وفي صبر مولاتنا العقيلة زينب- سلام الله عليها- خير مثال.. عزيزتي أكتب لك تجربتي، فقد أصبت بمشكلة كبيرة كانت تحتاج إلى صبر، وما ذكرته لك كان سلاحي، ولله الحمد والمنة كان الفرج.
أم علي
/
البحرين
أختي الكريمة!.. لا تفكري كثيرا، فلنا ربٌ كريم هو يرزق العباد من حيث لا يعلمون؛ وهو خلقنا وهو متكفلٌ بنا!.. لا تقلقي كثيرًا ولا تفكري، فقط ادعي الله عز وجل أن تنقضي هذه المحنة ويرزقكم بالخير!.. كذلك لا تنسي بأن كل عبد يأتي برزقه.. كذلك سيكون حال ولدك، سيأتي ومعه الفرج والخير والبركة لكم وللأمة الإسلامية إن شاء الله.. ولكن يجب عليك الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء، فباب الله مفتوح، وبابه أوسع باب للطلب!..
الكناني
/
بغداد
عليك بالثقه بالله، والتوكل عليه، والجد في طلب الرزق.
dr elham
/
---
عليك بقيام الليل والطلب من الله المعطي المنعم المتفضل ولا يرد عبيده.
بسمة الامل
/
السعودية
عزيزتي أيتها الزوجة الصالحة!.. أشكر فيك حسن الصبر تجاه ظروف زوجك ورضاك بقضاء الله عليك!.. حبيبتي، أنا من وجهة نظري أولا أن تري قدرات زوجك ومؤهلاته، ومن ثم البحث له عن عمل دون معرفته بالطرق المختلفة سواء على الانترنت، أو سؤال الأهل والأصحاب، أو عن طريق الجرائد.. والآن هناك شركات ومصانع تبحث عن عاملين، فاشرعي بالبحث، ثم قومي بدراسة الموضوع مع زوجك بشكل لطيف.. إلا أنه يحتاج إلى الإحساس بوجوده وإبداعاته وبقدراته التي وهبه الله إياها، فادخلي إليه من أن العمل يحتاجه هو كرجل أكثر من حاجته كرب أسرة، من باب الرزق، ومن ثم اخبريه ببعض الأعمال التي وجدتيها، وأكثري من أدعية طلب الرزق، وخاصة بليلة الجمعة.
مشترك سراجي
/
---
عزيزتي الاخت المؤمنة لابد من طرح المشكله بينكما والبحث الحثيث على عمل فالله كريم والمولووود راح يجي برزقه
hassan
/
ksa
أختي الفاضلة!.. إن أردت حل مشكلة الفقر، فسمي المولود أو المولودة باسم (أحمد أو فاطمة) وسوف ترين البشر والانبساط في جميع الأبعاد ببركة هذا المولود. فأنا قبل شهر رزقت بمولود أسميته أحمد، ومنذ أن نويت قبل ولادته بتسميته بأحمد، تغيرت ،حوالي المادية بشكل كبير. كلامي هذا لا يعني النقص في ما ذكره الإخوان والأخوات قبلي، ولكن الحل في الحصول على المفتاح، وهو دائما صغير في قبال الأبواب المقفلة.
سندس
/
السعودية
قال تعالى: (إن مع العسر يسرا) ، فاصبري واحتسبي ذلك عند الله، وتيقني أنها ستفرج إن شاء الله.. وأنا لا أزيد على ما ذكره الإخوة والأخوات من الأعمال والأذكار، سوى آية: قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏} تقرأ ثلاث مرات بعد كل فريضة، فإنها مجربة.
ابورباب
/
الاحساء
قَالَ أميرُ المؤمنين علي (عليه السَّلام): (إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالًا وَإِدْبَاراً، فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلُوهَا عَلَى النَّوَافِلِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاقْتَصِرُوا بِهَا عَلَى الْفَرَائِضِ) من خلال المقطع الأول من الرواية المباركة الواردة عن الأمير عليه الصلاة والسلام أود أن أذكرك أختي المحترمة أنك على خير!.. فإن انشراح القلب بحياتكم الكريمة، فمثل هذه الحياة الزوجية الجميلة، لهي سبيل التغلب على كل ما تلاقونه من ظروف، حيث أن راحة القلب من التوترات الأسرية والاجتماعية، يشكل عاملا أساسيا من عوامل الاستقرار الأسري والانتصار على الأزمة الحالية.. وهذا ما يحمل الزوج الكريم الشكر على نعمة الاستقرار، وما الشكر إلا السعي الحثيث والمتواصل المحفوف، بالتوكل على الله سبحانه وتعالى، متسبباً بالأسباب الغيبية والمادية.
مشترك سراجي
/
---
سبحان الكريم الذي أجابنا قبل طرح أسئلتنا، فهو رسم لنا خارطة التكامل التي لا غنى عنها، فقال سبحانه: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) من منا لم يعش هذه اللحظات؟!.. لكن كيف كنا نتصرف معها؟!.. وبعضنا كان يستقلها ليزيد تقواه هكذا علماؤنا، فرحوا بالفقر الذي يزيدهم حباً لربهم، إن هي إلا أيام معدودات، وستنقضي هذه الأيام.. وإن كنتِ وزوجك تصلون الليل، فالله رازقكم بلا ريب: روي عن أبي عبد الله (ع): (كذب من زعم أنه يصلي صلاة الليل وهو يجوع، إن صلاة الليل تضمن رزق النهار) وقال رسول الله (ص): (من صلى بالليل حسن وجهه بالنهار).
jasem
/
---
إن شاء الله يكون هذا المولد مولد خير عليكم، وأن الله سبحانه وتعالى يفتح لكم بسب هذا المولود أوسع أبواب الرزق، لأن الإنسان لا يأتي إلى هذه الحياة إلا برزقه.. واعلمي أختي أن صبرك على زوجك، هذا في اعتقادي القاصر من الأعمال الطيبة، والتي قلما نجد امرأة تصبر على زوجها، وتتحمل ظروفه، وخصوصا الظروف المادية في عصرنا الحاضر.
عاشقة الحسين ع
/
---
أختي الغالية!.. روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (ثلاث من حافظ عليها سعد: إذا ظهرت عليك نعمة فاحمد الله، وإذا أبطأ عنك الرّزق فاستغفر الله، وإذا أصابتك شدّة فأكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله).
مشترك سراجي
/
---
عزيزتي، ببساطة بعد أن تتوكلون على الله وتفوضون أمركم إلى الرزاق، على زوجك العمل بالأسباب، بعدم الجلوس في البيت بدون أي سعي وبحث عن العمل، وينتظر الرزق أن يساق إلى باب داره، فهذا ليس صحيح، وكما يقال: (يا عبدي اسع وأنا أعينك).. يمكنه أن يعمل كصانع في إحدى المحلات، فأي عمل شريف هو شرف، فالذي يمسي كالاً من عمل يديه أمسى مغفوراً له، هذا ما مضمون حديث النبي صلى الله عليه وعلى أهل بيته.. عزيزتي أنا أنصحك بأن تحثي زوجك على العمل، وأنتِ أعينيه، مثلاً تعلمي الخياطة، ويمكنك ذلك إذا كنتِ من العراق بالذهاب إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية قسم الخياطة وتسجلين بالمجان، وتتدربين لمدة شهرين، ويمنحوك خلال هذه المدة راتباً شهريا معيناً، وبعدها يا عزيزتي أخيطي الثياب للجيران.. وإذا تعسر عليكِ ذلك، فإذا كنتِ تجيدين الخبز، فاخبزي الخبز، وليبيعه زوجك، ويمكنك أن تخبري للجيران، فلربما رغبوا بإرسال العجين لكِ مقابل أجر معين لتخبزيه.. المهم هذه بعض من الحلول، وأهم شيء عدم اليأس، تفاءلوا دوماً بالخير، واشكري ربكِ على كل حال، واقرئي دعاء تعقيب صلاة العشاء، وسبع مرات سورة القدر، فإن شاء الله تتفتح لكم أبواب الرزق، وتيقني أن ربكِ مسبب الأسباب، قادر على أن يغير حالكم من حال إلى أحسن حال.
حسن
/
البحرين
من واقع حياتي ومنذ ما يقارب 16 عاماً، وكنت حديث العهد بالزواج، وكنت ذا وظيفة إلا أنني ولظروف معيّنة تركت عملي-وذلك بعد أن رزقت بالمولود الثاني- فأصبحت عاطلاً، ولأني كنت أعاني من مرض مزمن صار الحصول على وظيفة مناسبة تكاد تكون من الأحلام. كنت أنا وزوجتي وولداي نعيش على الفتات (إن صحّ هذا التعبير) حيث كنا نأكل كوجبة غداء الأرز الأبيض مع حبة أو حبتين من الطماطم (البندورة) ونتعشى بقرصي رغيف مع كوب من الشاي الأحمر.. إلا أنا كنا نحمد الله على نعمته، وكنت أقول لزوجتي: دائماً ما نرى في الأفلام عن عائلة تعيش على فتات الخبز، ولكنا اليوم نعيش تلك الحالة. فتجيبني زوجتي: نحمد الله على كل شيء. إلا أنني لم أيأس وكنت أتصيد فرص العمل-أياً كان حجمه- واليوم بحمد الله تغيرت ظروفنا، لا أقول بأني أصبحت أملك الأموال الطائلة والعقارات والشركات، وإنما أصبحت أملك ما يسد حاجتي وعائلتي. وشاهدي من ذلك: هو الصبر والقناعة، وعدم اليأس، ودوام الشكر لله على السراء والضراء. فزوجتي كانت صابرة، ولم تطالبني بما فوق طاقتي، بل شاركتني هذه المحنة، وأولادي كانوا قانعين بما هو موجود، ولم يتذمروا يوماً بأن أصحابهم عندهم وهو ليس عندهم، إلى أن منَّ الله علينا، وجاد علينا من فضله، فله الحمد وله الشكر.
بنت الحوارء
/
السعوديه
عزيزتي، هكذا هي الدنيا، كلها اختبار من عند العزيز الغفار: إما أن يكون فقر وعوز، أو مشاكل بين الزوجين، أو الأهل، أو المرض.. كل هذا امتحان الصبر والإيمان بالله، كما في قوله تعالى: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) وبما معنى الحديث: (الصبر بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا ذهب الرأس ذهب الجسد). أخيتي، أصبري فإن الفرج بإذن الله قريب، أوصيك بقراءة سورة الذاريات والطلاق والمزمل والشرح، والمداومة عليهما، وأن تبحثي في أدعية الرزق، وإن شاء الله يرزقكم من خزائنه ويفتح عليكم الخير الكثير بولادتك، ويجعله الله تعالى من مواليد السعادة، بحق محمد وآل محمد.
الدليل الى طريق الجليل
/
أختي الكريمة!.. أما سمعت قول الله سبحانه: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا) تفكري في هذه الآية، تجدي المخرج بإذن الله. إن كثرة الاستغفار بالليل والنهار، وبعد كل صلاة، وعند كل حال، يحقق الأهداف المذكورة في القرآن.
حيدر الكوثر
/
العراق
لا تتركي صلاة الليل، والزيارة الجامعة، وزيارة عاشوراء، واصبري إن الله يحب الصابرين.
مشترك سراجي
/
---
أختي العزيزة!.. عليكم بكثرة الاستغفار، والتوسل بأهل البيت.. والله عزوجل اذا أحب عبدا ابتلاه.
مجهول
/
قطر
مناجاة طلب الرزق للّهم أرسل عليّ سجال رزقك مدراراً ، وأمطر سحائب عليّ افضالك غزاراً ، وارم غيث نيلك إليّ سجالاً ، وأسبل مزيد نعمك على خلّتي إسبالاً ، وأفقرني بجودك إليك ، وأغنني عمّن يطلب ما لديك ، وداو داء فقري بدواء فضلك ، وأنعش صرعة عليتي بطولك ، ، وتصدّق على إقلالي بكثرة عطائك ، وعلى اختلالي بكريم حيائك ، وسهّل ربّ سبيل الرزق إليّ ، وثبت قواعده لديّ ، وبجّس لي عيون سعة برحمتك ، وفجّر أنهار رغد العيش قبلي برأفتك ورحمتك ، وأجدب أرض فقري ، واخصب جدب ضرّي ، واصرف عنّي في الرزق العوائق ، واقطع عنّي من الضيق العلائق ، وارمني اللّهم من سعة الرزق بأخصب سهامه ، وأحبني من رغد العيش بأكثر دوامه . واكسني اللّهم أي ربّ سرابيل السعة ، وجلابيب الدعة ، فإنّي ربّ منتظر لإنعامك بحذف الضيق ، ولتطولك بقطع التعويق ، ولتفضلّك بازالة التقتير ، ولوصل حبلي بكرمك بالتيسير ، وأمطر اللّهم عليّ سماء رزقك بسجال الديّم ، وأغنني عن خلقك بعوائد النعم ، وارم مقاتل الإقتار منّي ، واحمل كشف الضرّ عنّي على مطايا الاعجال، واضرب عني الضيق بسيف الاستيصال ،واتحفني ربّ منك بسعة الافضال ، وأمددني بنموّ الأموال ، واحرسني من ضيق الاقلال ، واقبض عنّي سوء الجدب ، وابسط لي بساط الخصب واسقيني من ماء رزقك غدقا ،وانهج لي من عميم بذلك طرقاً ، وفاجأني بالثروة والمال ، وانعشني به من الاقلال ، وصحبني بالاستظهار ، ومسني ًبالتمكن من اليسار ، انك ذو الجواد العظيم .والفضل العميم .والمن الجسيم .وانت الجواد الكريم
ابوعلي
/
العراق
روي عن الإمام الرضا (عليه السلام) قال: (ما أحسن الصبر وانتظار الفرج!.. أما سمعت قول الله تعالى: {فارتقبوا إني معكم رقيب}، وقوله عزّ وجلّ: {وانتظروا إني معكم من المنتظرين}؟.. فعليكم بالصبر!.. فإنه إنما يجيء الفرج على اليأس، فقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم).
ريحانه
/
ايران
أختي الحبيبة!.. كلنا نعاني من صعوبة العيش ومرارته, أما أن يجلس الرجل في بيته دون عمل، فهذا ليس بالأمر الجيد, رغم أن فرص العمل في هذا العصر باتت قليلة, فيجب أن يسعى زوجك بشكل يومي للبحث عن العمل ودون يأس، ولتكوني أنت من يشجعه ويرسم الأمل في قلبه، فالرجل يحب أن يسمع التشجيع من زوجته، يحب أن تتناقشوا معنا أسلوب الحل, وحتى لو كان العمل بسيطا أفضل من لا شيء، فأجره عند الله كبير.. وهنا أحب أن أنصحك نصيحة أخوية: بأن تختاري عملاً روحياً تواظبون عليه أنت وزوجك أربعين يوما أو أكثر، كزيارة عاشوراء مثلا، وتتوسلون بأهل البيت عليهم السلام بحل مشكلتكم, أو تصلون صلاة لطلب الرزق مذكورة في كتب الأدعية ومجربة كل يوم خميس فجراً ولها تفاصيلها. وأقول لك: صحيح أن هذا بلاء، ولكن لا يجب أن يؤدي إلى اليأس، بل لا بد أن يقربك من الله أكثر، والصبر لا يعني السكوت، بل يعني التحمل الذي لا ينفك عن السعي.. يعني يجب أن تصبري، وفي نفس الوقت يجب أن تشجعي زوجك الذي هو بدوره متضايق مثلك. أما بالنسبة للمستقبل الذي ينتظرك، فالماضي والمستقبل والحاضر كله بيد الله، فلا تخافي فأنت بعيني الله، وتصدقي ولو بالقليل، وإن استطعت أن تقيم العزاء لأهل البيت فافعلي، والله الذي لم يترك النبي يونس الذي كان في بطن الحوت، لا يترك أحدا على الإطلاق، وكلما ضاقت قرب الفرج، يقول الحديث: ( لو يعلم المؤمن ما في البلاء من أجر، لتمنى لو أنه يقرض بالمقاريض).
أم بتول
/
---
أختي الفاضلة!.. أكتب لك من واقع تجربة عملية، فقد مررنا بهذا الذي تصفيه تماما، مما دفعني للكتابة، حيث أقدر ما تعانوه تمام التقدير.. سؤالك محدد: كيف أحمل نفسي على الصبر؟.. والجواب عنه واضح: بتقوية الأيمان بالله تعالى الذي وعد في محكم كتابه: (وما من دابة على الأرض إلا على الله رزقها)، والآيات التي تحمل هذه المضامين كثيرة. وقد قال أيضا: (إن مع العسر يسرا) مع وليس بعد، فالثقة بالله مفتاح الفرج، والأنس به راحة من كل هم. أما على المستوى العملي، فهناك عدة أمور يمكنك القيام بها: الأمر الأول: فبإمكانك المبادرة لمساعدة زوجك بما تتقنين عمله، حتى لو كان بعمل وجبات مثلا كباب، كبة، وحلويات وبيعها للمعارف وغيرهم.. أو خياطة أو ما شابه، والعمل الحلال شرف لكل إنسان، وأنا شخصيا أعرف نساء ومن عوائل معرفة جدا، قمن بذلك حين تعسر الأمور. الأمر الثاني: مساعدة زوجك في البحث عن عمل، بفهم شخصيته ودفعه لما يجيده، وتنقيح السيرة الذاتية، والبحث عن فرص عبر العلاقات والانترنت وما شابه. والأمر الثالث-والذي لا يجب الاستهانة به-: الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء!.. وحاشا للكريم أن يرده!.. وهناك الكثير من الأدعية للرزق، منه الالتزام بقراءة سورة الواقعة، وما ورد في تعقيب صلاة الصبح: (يا فتاح)، وصلوات الحاجة مما ورد ذكره في مفاتيح الجنان.
علي الموسى
/
الاحساء
قال تعالى: (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها).
مشترك سراجي
/
ما ضاقت إلا فرجت، وإن شاء الله يرزقكم بقدوم المولود الجديد.
نور البتول
/
البحرين
أختي الكريمة!.. تأكدي بأن الله سبحانه وتعالى يعلم ويدبر أموركم، فلا يصيبك اليأس من رحمته، وإن بعد صبرك سوف تنالين، وتذكري الإمام علي عليه السلام، وحاولي أن تتعرفي على حياته مع الفقر، هؤلاء قدوتنا ونحن نستمد مواقف الصبر منهم، هذا اختبار من رب العالمين لاختبار صبركم، فكوني صابرة شاكرة لله تعالى، وأنت لا تعلمين ربما على وجه هذا المولود يأتيكم رزقا من الله، اجعلي الظن بالله دائما خيرا، بأنه سوف يرزقكم وييسر أمركم.. أنصحك من أعمال مجربة شخصيا: حديث الكساء، والمداومة يوميا على الصلاة على محمد وآل محمد، وأيضا إخراج صدقة من الليل، ووضع إناء ماء عند باب المنزل من الداخل، وفي الصباح اسكبي الماء عند باب المنزل بالصلاة على محمد وآل محمد، ثلاث مرات واخرجي الصدقة بنية تيسير الأمور.. وعليك بصلاة الليل وترتيل القرآن فجرا، والتوسل بالأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام، وكوني قوية بإيمانك، ويقينك بأن الله سوف لن يترككم.
مشترك سراجي
/
الرزق على الله، لا تحملي هم رزقك غدا، لأن الله سبحانه هو من يتولى ذلك، وعليكم بالاستغفار والصلاة على محمد وآله.
منذور العراق
/
العراق
قبل كل شيء يجب أن نعلم ونعتقد، بل ونتيقن بأن الله حكيم عليم، وهل للحكيم أن يضع الشيء إلاّ في محله؟.. فإن من عباده لا يصلحه إلاّ الفقر ولو أغناه لهلك.. والله هو العليم الذي أحاط بكل شيء علمه، وهو يجزي الصابرين الذين صبروا على طاعته وصبروا على معصيته، والكل مبتلى: إما بالفقر وإما بالغنى، وإما بالمرض وإما بالصحة.. وأنت يا أختنا العزيزة، قطعا ًستوفين أجرك بغير حساب: (قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) ولكن بشرط أن لا تجزعي عّما أنت عليه، وأن تتفحّصي حالك، وتتأملي فيه!.. لأن فقرك هذا هو بلاء لك، إما أن يرفعك عند الله لِصبرك عليه، فتكونين من المقرّبين، وإما أن يبعِدك عن الله لجزعِك منه، فتكونين من المطرودين.. كون البلاء على ما أشار إليه أهل العلم و المعرفة، إذ قالوا: (البلاء للنبي درجة، وللولي كرامة، وللمؤمن امتحان، وللكافر عقوبة). فإن صبرت على ذلك البلاء – الفقر - صار بلاؤك بلاء ًحسنا ًونجحت في الامتحان، عندها يدخلك الله جناته بغير حساب، وفي مضمون حديث قدسي: (إذا ابتليت عبدي ببلاء في حاله أو ولده أو في بدنه وصبر على ذلك استحييت منه يوم القيامة أن انصب له ميزانا أو أنشر له ديوانا، حتى أدخله الجنة بغير حساب).
ناصح امين
/
---
أختي العزيزة!.. ولا أريد أن قدم النصائح التي غالبا ما تؤتي ثمرها، إلا أني اقول لك تجربة شخصية عشتها، فقد مررت يوما بما تقولين، وكنت أنا في بلد غير بلد زوجتي التي كانت تعاني نفس ما تعانين ومرت بنفس الظروف، إلا أنها كانت تعاني الغربة عن الأهل والوطن.. ولكن استمرارنا في التمسك بأهل البيت عليهم السلام، وخصوصا زيارة عاشوراء، وصلاه الوتيرة، وغيرها من الأمور التي تقربنا إلى الأئمة عليهم السلام، كانت كفيلة بحل جميع مشاكلنا.. عليك بالدعاء بقلب صادق ومخلص، وسترين الفرج حتما، فالله عز وجل لا يخيب عبدا دعاه بصدق وطمأنينة.
بنت المجتبى
/
الكويت
جميعنا أختي الغالية مستقبلنا مجهول، لا أحد يضمن رزقه لليوم التالي، والأحوال بيد الخالق، يقلبها كيف يشاء.. لا أستطيع إلا أن أقول لك: كل يوم بعد صلاة الفجر وبين طلوع الشمس توزع الأرزاق، فعليك بأدعية الرزق المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام في هذا الوقت، والتيسير بيد الخالق. قبل عام كان علي ديون أقساط جامعية، ووالدي لم يكن يملك الكثير الحالة جدا صعبة يصعب شرحها، خاصة كوني من غير محددي الجنسية (البدون)، لم يكن أمامي إلا ترك دراستي التي أتعبتني سنوات وكلفت والدي الكثير، كوننا ممنوعين من الدراسة في المدارس الحكومية، لم أجد حينها من يساعدني، وخاصة إنني اقتربت من التخرج.. ولكن باب السماء مفتوح والخزائن لدى الخالق، ونحن لدينا التوسل بأهل البيت عليهم السلام لا يتركونا، رزقني الله أضعاف ما كنت أتخيل من حيث لم أتصور، حتى أصبحت أخاف من العين والحسد، حتى صرت أساعد والدي بمصاريف المنزل وأتكفل بدراسة إخوتي.. والذي رزقك طوال هذه السنوات، سيرزق أبناءك أيضا، وربما أكثر من رزقي.. قالت لي جدتي عن قصة قديمة حدثت عن امرأة فقيرة، كانت تلد في الصحراء، تركها زوجها وهي حامل، فجاء وقت الولادة، ولم يكن معها أحد ولا مال، فدخلت في مغارة ما بين الصخور لتلد، فإذا بها تجد خيطا أعلى رأسها، فسحبتها، فإذا بالذهب المصكوك بعملات قديمة يتساقط عليها!.. فلما رجع زوجها وجدها بحال أخرى، فقالوا هذه رزق الطفل.. فلطفلك رزق مضمون لا تقلقي، وكوني قوية بإيمانك!..
الحواري
/
الجزائر
قال تعالى: (إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله)، هذا وعد إلهي، لكل المؤمنين المتحصنين بالغنى، ومن أصدق من الله حديثا.. والسر في علاقة زوجية ناجحة يكمن في: 1- مناقشة الطرف الآخر في جميع شؤون الأسرة وعدم الكبت. 2- مساعدة الزوج في تحمل مصاريف العيش ولو بأبسط شغل كالاعتناء بأبناء الجارات العاملات مثلا. 3- تنظيم الولادة ليكون الحمل خبرا سارا، لا مصدر قلق وتوتر، قد يضر بصحة الأم والولد. 4- ملاحظة مختلف العوائل من حولنا كيف كانت وكيف أغناها الله ولو بعد حين، فهو الحكيم الخبير. 5- عدم الإصغاء للشيطان ووعوده الكاذبة بالفقر. 6- التوسل بمحمد وآل محمد لاستجلاب الرزق.
رشا
/
امريكا
أحيانا كثيرة الله سبحانه وتعالى يبتلينا بأمور هي بالنتيجة لصالحنا، فهو أعلم بما يصلحنا.. وإليك النصائح التالية إن شاء الله تفيدك: 1- قراءة سورة الواقعة كل ليلة. 2- قراءة سورة الطلاق. 3- ادفعي زوجك دوما للعمل، ولا تجعليه ييأس أو يتكاسل. 4- أنت أيضا فكري بعمل بالبيت، ممكن أن يدخل لك رزقا، مثلا: خياطة أو تدريس أو أي شيء آخر، فقط فكري في الأشياء التي ممكن أن تعمليها حتى وأنت بالبيت هذا أفضل.
shabaad
/
العراق
أختي العزيزة!.. اعلمي أن الفقر شعار الأنبياء والصالحين، وأن الله تعالى يعلم ما يصلح عباده، ومن يعلم لعل ما أنت عليه هو خير لك، فالمال ليس كل شيء، وإن الله أعطاك زوجا صالحا مؤمنا، وسوف يرزقك إن شاء الله ذرية طيبة تقر بها عينك، وما أدارك لعل هذا امتحان من ربك ليرى ما أنت فاعلة أتصبرين، وهذا هو خير لك أم تجزعي، وهذا لا ينفعك في الدنيا والآخرة؟.. أختي العزيزة، هناك صلوات وأدعية وأذكار تزيد الرزق، فواظبي عليها، ولا يدخل في قلبك اليأس أبدا، فلعل الفرج قريب.. اقرئي في كل ليلة سورة الواقعة، وتصدقي ولو بشيء قليل، وتوسلي بالأئمة الأطهار عليهم السلام، ولاسيما مولانا صاحب العصر والزمان-عجل الله تعالى فرجه القريب- وأكثري من الاستغفار، قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).. وقدوتك الزهراء سلام الله تعالى عليها، كيف إنها صبرت على الفقر وهي بنت خير خلق الله وهي صديقة وابنة صديق، صبرت واحتسبت لما هو خير من هذه الدنيا الدنية، وقد أتحفها أبوها بتحفة عظيمة، وهي تسبيح الزهراء فالتزمي به بعد كل فريضة وقبل النوم وفي كل وقت.
زهراء
/
نيوزلانده
أختي الحبيبة!.. لم تكوني وحدك، فقل من لم يمر في هذه الأمور في الحياة!.. ولكن اعلمي أن الله عز وجل ما يفعل شيئا إلا وهو أعلم بعباده، وربما كما تقولين إن الله يريد أن يغفر لكم ذنوبكم، أو ربما يكون امتحاناً والله عز وجل يمتحن صبركم وإيمانكم به، بالفقر. وقال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): (ثلاث من حافظ عليها سعد: إذا ظهرت عليك نعمة فاحمد الله، وإذا أبطأ عنك الرّزق فاستغفر الله، وإذا أصابتك شدّة فأكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله). فاصبري فإن الله مع الصابرين. وأعلم أن الظروف التي تمرين بها صعبة جداً، فلقد مررنا في هذه الظروف، والله أعرف ما تعانين من هم وغم, وخاصة أنت حامل وهذا يكون أول مولود لك، وربما الفقر التي تعانون منه يكون خيراً لكم. قال الله عزوجل: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) وأكثري من قراءة القرآن والأدعية، خصوصاً في مفاتيح الجنان والصحيفة السجادية "دعاء الرزق" واقرئي دعاء التوسل كل يوم، وأكثري من قراءة دعاء الاستغفار للإمام علي عليه السلام فإنه مجرب ويجلب الرزق، وهو هذا الاستغفار: 1- اللّهم إني أستغفرك من كل ذنب قويَ عليه بدني بعافيتك، أو نالته قدرتي بفضل نعمتك، أو بسطت إليه يدي بسابغ رزقك، أو احتجبتُ فيه من الناس بسترك، أو اتّكلتُ فيه عند خوفي منه على أناتك، أو وثقت من سطوتك عليّ فيه بحلمك، أو عوّلتُ فيه على كرم عفوك. اللّهم إني أستغفرك من كل ذنب خنت فيه أمانتي، أو بخست بفعله نفسي أو احتطبتُ به على بدني، أو قدَّمتُ فيه يدي، أو آثرت فيه شهوتي، أو سعيتُ فيه لغيري، أو استغويت إليه من تبعني، أو كابرت فيه من منعني، أو قهرت عليه من عاداني، أو غلبتُ عليه بفضل حيلتي، أو احلت عليك مولاي فلم تغلبني على فعلي إذ كنت كارهاً لمعصيتي فحلمت عني لكن سبق علمك فيّ بفعلي ذلك لم تدخلني يا ربّ فيه جبراً، ولم تحملني عليه قهراً ولم تظلمني فيه شيئاً فأستغفرك له ولجميع ذنوبي. 2- اللّهم إنّي أستغفرك لكل ذنب تبتُ إليك منه وأقدمتُ على فعله فاستحييتُ منك وأنا عليه, ورهبتك وأنا فيه تعاطيته وعدت إليه. اللّهم إني أستغفرك لكل ذنب كتبته عليّ بسبب خير أردتُ به وجهك فخالطني فيه سواك، وشارك فعلي ما لا يخلص لك، أو وجب على ما أردتُ به سواك، وكثير من فعلي ما يكون كذاك. 3- اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب بورك عليّ بسبب عهد عاهدتك عليه، أو عقد عقدته لك أو ذمة واثقت بها من أجلك لأحد من خلقك، ثمّ نقضت ذلك من غير ضرورة لزمتني فيه; بل استزلني إليه عن الوفاء به الأشر، ومنعني عن رعايته البطر. 4- اللّهم إني أستغفرك لكل ذنب رهبت فيه من عبادك، وخفت فيه غيرك، واستحييت فيه من خلقك، ثم أفضيت به فعلي إليك. 5- اللّهم إني أستغفرك لكل ذنب أقدمت عليه وأنا مستيقن أنّك تعاقب على ارتكابه فارتكبته. 6- اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب قدّمت فيه شهوتي على طاعتك، وآثرت محبّتي على أمرك، وأرضيت فيه نفسي بسخطك وقد نهيتني عنه بنهيك وتقدّمت إليّ فيه باعذارك، واحتججت عليّ فيه بوعيدك 7- اللّهم إني أستغفرك لكل ذنب علمته من نفسي، أو ذهلته أو نسيته أو تعمدته أو أخطأته مما لا أشك أنك سائلي عنه، وأن نفسي مرتهنة به لديك، وإن كنتُ قد نسيته أو أغفلت نفسي عنه. 8- اللّهم إني أستغفرك لكل ذنب واجهتك به وقد أيقنت أنك تراني، وأغفلت أن أتوب إليك منه، أو نسيت أن أستغفرك له. 9- اللّهم إني أستغفرك لكل ذنب دخلت فيه وأحسنت ظني بك ألاّ تعذبني عليه، أو رجوتك لمغفرته لي فارتكبته، وقد عوّلت على حسن ظني بك ألاّ تعذبني عليه وأنك تكفيني منه. 10- اللّهم إني أستغفرك لكل ذنب استوجبت به منك ردّ الدعاء، وحرمان الإجابة، وخيبة الطمع، وانفساخ الرجاء. 11- اللّهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الأسقام، ويعقب الضنا، ويوجب النقم، ويكون آخره حسرة وندامة. 12- اللّهم إني أستغفرك لكل ذنب مدحته بلساني، أو هشّت إليه نفسي، أو اكتسبته بيدي، وهو عندك قبيح تعاقب على مثله وتمقت من عمله. 13- اللّهم إني أستغفرك لكل ذنب خلوت به في ليل أو نهار حيث لا يراني أحد من خلقك، فميلت فيه من تركه بخوفك أو ارتكابه بحسن الظنّ بك، فسوّلت لي نفسي الإقدام عليه فواقعته وأنا صارف بمعصيتي لك فيه. 14- اللّهم إني أستغفرك لكل ذنب استقللته أو استصغرته أو استعظمته وتورطت فيه. 15- اللّهم إني أستغفرك لكل ذنب مايلت فيه على أحد من بريّتك أو زيّنته لنفسي، أو أومأت به إلى غيري ودلّلت عليه سواي، وأصررت عليه بعمدي، أو أقمت عليه بحيلتي. 16- اللّهم إني أستغفرك لكلّ ذنب استعنت عليه بحيلتي بشيء مما يراد به وجهك، أو يستظهر بمثله على طاعتك، أو يتقرب بمثله إليك، وواريت عن الناس ولبّست فيه كأني مريدك بحيلتي والمراد به معصيتك والهوى فيه متصرف على غير طاعتك. 17- اللّهم إني أستغفرك لكل ذنب كتبته عليّ بسبب عجب كان بنفسي، أو رياء أو سمعة، أو خيلاء أو فرح أو مرح، أو أشَر أو بطر، أو حقد أو حمية، أو غضب أو رضى، أو شح أو بخل، أو ظلم أو خيانة، أو سرقة أو كذب، أو لهو أو لعب، أو نوع من أنواع ما يكتسب بمثله من الذنوب ويكون باجتراحه العطب. 18- اللّهم إني أستغفرك لكلّ ذنب سبق في علمك أنّي فاعله، فدخلتُ فيه بشهوتي واجترحت فيه بإرادتي وفارقته بمحبّتي ولذّتي ومشيّتي، وشئته إذ شئت أن أشاءه وأردته إذ أردت أن أريده، فعلمته إذ كان في قديم تقديرك ونافذ علمك أنّي فاعله، لم تدخلني فيه جبراً، ولم تحملني عليه قهراً، ولم تظلمني شيئاً، فأستغفرك له ولكلّ ذنب جرى به علمك عليّ وفيّ إلى آخر عمري. 19- اللّهم إني أستغفرك لكل ذنب مال بسخطي فيه عن رضاك، ومالت نفسي إلى رضاها فسخطته أو رهبت فيه سواك، أو عاديت فيه أوليائك، أو واليت فيه أعدائك أو اخترتهم على أصفيائك، أو خذلت فيه أحبائك، أو قصّرت فيه عن رضاك يا خير الغافرين. اللّهم إني أستغفرك لكل ذنب تبت إليك منه ثم عدتُ فيه، وأستغفرك لما أعطيتك من نفسي ثم لَم أفِ به، وأستغفرك للنعمة التي أنعمت بها عليّ فقويت بها على معصيتك، وأستغفرك لكل خير أردت به وجهك فخالطني ما ليس لك، وأستغفرك لما دعاني إليه الترخص فيما اشتبه عليّ مما هو عندك حرام، وأستغفرك للذنوب التي لا يعلمها غيرك ولا يطّلع عليها سواك ولا يحتملها إلاّ حلمك ولا يسعها إلاّ عفوك، وأستغفرك وأتوب إليك من مظالم كثيرة لعبادك قبلي يا ربّ فلم أستطع ردها عليهم وتحليلها منهم أو شهدوا فاستحييت من استحلالهم والطلب إليهم واعلامهم ذلك، وأنت القادر على أن تستوهبني منهم وترضيهم عنّي كيف شئت وبما شئت يا أرحم الراحمين وأحكم الحاكمين وخير الغافرين. 20- اللّهم إن استغفاري إياك مع الإصرار لومٌ، وتركي الاستغفار مع معرفتي بسعة جودك ورحمتك عجز، فكم تتحبّب إلي يا رب وأنت الغني عني، وكمأ تبغّض إليك وأنا الفقير إليك وإلى رحمتك، فيا من وعد فوفى، وأوعد فعفا، اغفر لي خطاياي واعفُ وارحم وأنت خير الراحمين.
طه
/
كندا
أنصحك أختي الكريمة بصلاة الليل، فإنها مفتاح أبواب الفرج. كذلك صلة الأرحام تصب الرزق صباً. والصدقة ولو بكلمة حسنة. وصلاة الفجر في موعدها، والدعاء ما بينها وبين شروق الشمس دواء فعال لداء الفقر. كما وعليك بمناجاة طلب الرزق، ففيها أجمل طلب للرزق قرأته.
البعيد
/
العراق
أختي المؤمنة!.. ما دام الإنسان لديه الغنى النفسي والمعنوي، فإنه سوف يصل بإذن الله تعالى إلى الغنى المادي، لأن الله سبحانه وتعالى لا يترك عباده الصالحين، لأن الله أقرب إلينا من حبل الوريد.. حبك الكبير للزوج في وقت الشدة، ووقوفك معه، سوف يولد سعادة مستقبلية قادمة بإذن الله، وفرج كبير.. وأنت اليوم تعينين مؤمن على حاله، ويا له من ثواب جزيل!.. وأنا أهنئك بأنك قد نجحت في تأدية فرائض الزواج، وهو أن يكون المرء مع زوجه في السراء والضراء!.. لا تدعي الشيطان يتسلل لك بحباله، فيسرق منك نعمة هذه الفريضة، ويجعلك تتخلفين عنها في أي لحظة من لحظات اليأس، وإن شاء الله تتوفقين لذلك.. أنا على يقين كامل بأنك سوف تحصلين على نتائج، مهما طال الوقت أو قصر، لأنك في هذه اللحظة قد صبرت، واحتسبي إلى الله.. تسألين عن القوة، وتكمن القوة في أبواب الله، وهي: في الاستغفار، وحديث الكساء، ودعاء المجير، وزيارة الجامعة الكبيرة، وصلاة الاستغاثة بالإمام الحجة (عج).. وأهم الأشياء أن تكون على يقين كامل واعتقاد راسخ، بأن الله لأن يخيب مساعيك، لأن حسن الظن بالله يولد النعم.
فاطمة
/
الأحساء
أختي العزيزة!.. تذكري دائمًا حال الإمام علي والزهراء، وأنهم كانوا في ضيق من العيش، فلتكن الزهراء قدوتك في صبرها.. أيضًا أنك عندما تصبري وتصمدي، فأنت تدعمين زوجك، ففي صبرك صبره، وفي جزعك جزعه، إنما يحرمكم في الدنيا لينعمكم في الآخرة إن شاء الله، ولا نعلم لعل الفرج قريب.
مشترك سراجي
/
---
لنا رب اسمه القادر القدير، يقول للشيء كن فيكون.. فلا تقل مستحيل، إن الله على كل شيء قدير.. أرضوه، وثقوا بقدرته، وأحسنوا الظن به، وسيرضيكم بأكثـر مما تتخيلون!..
مشترك سراجي
/
---
اصبري يا أختي في الله، وتأكدي أن مولودك سيكون فاتحة خير عليكم، وأن رزقه سوف يأتيه، وتمعني في الدعاء الشريف: (ولعل الذي أبطأ عني هو خيرا لي لعلمك بعاقبة الأمور).
angel
/
لبنان
عزيزتي, الصبر مفتاح الفرج لكل مشكلة.. صحيح أن ما تعانين منه الآن صعب بعض الشيء، وخاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية التي نهشت بالناس جميعا، لكن تيقني أن الله سبحانه وتعالى لن يتركك أبدا، وتأكدي أن الله يرزق جميع خلقه.. وإن شاء الله يكون المولود القادم فاتحة خير وبركة, فالله لن يتركه, بل سيرسل له رزقه من حيث تحتسبون ومن حيث لا تحتسبون.
صابرة
/
في بلاد الله الواسعة
الأخت الصابرة المجاهدة!.. إن الله مع الصابرين وإن يكن هذا تطهير من الذنوب، فهو لا شك من أسهل المطهرات التي عرفت بها البشرية نسبة إلى العاهات التي من الممكن أن تصيب الإنسان كعقاب له على ذنب اقترفه، والمهم الصحة جيدة وعائلتك بخير ومتفاهمين، ورزقكم في السماء وما توعدون، قال تعالى: (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ) فالاستغفار تطهير من الذنوب، وقال أمير المؤمنين علي (ع): (العجب ممن يقنط ومعه الممحاة!.. فقيل له: وما الممحاة؟.. قال: الاستغفار). قال رسول الله (ص): (مَن أكثر الاستغفار جعل الله له مِن كل همّ فرجا، ومِن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب) قال رسول الله (ص): (لكل داءٍ دواء، ودواءٌ الذنوب الاستغفار) قال رسول الله (ص): (مَن كثُر همومه فليُكثر من الاستغفار) (أستغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه) وتسبيح فاطمة(ع) منجاة من الذنوب وتطهير لها، وعن الإمام الباقر ( عليه السلام )، أنه قال : (مَن سَبَّحَ تسبيح الزهراء (عليها السلام) ثُمَّ استغفرَ، غُفِرَ لَهُ، و هي مِائَة باللِّسان، وألفٌ في الميزان، وَتطردُ الشيطان، وتُرضِي الرَّحمن).
تابع المطهري
/
الكويت
تذكري أنه روى أن الإمام علي (ع) كان يقول عندما تمر به مصيبة فيما معناه (اشتدي يا مصيبة تنفرجي)، فالصبر الصبر!.. وتذكري أن الولد يأتي ويأتي رزقه معه.
جعفر
/
البحرين
كان النبي سليمان جالساً على شاطيء البحر، فبصر بنملة تحمل حبة قمح، تذهب بها نحو البحر، فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء، فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها، فدخلت النملة في فمها، وغاصت الضفدعة في البحر ساعة طويلة، وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً، ثم خرجت الضفدعة من الماء وفتحت فاها، فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان (عليه السلام)، وسألها وشأنها وأين كانت؟ وكما تعرفون وهب الله عزوجل النبي سليمان (عليه السلام) محادثة بقية الكائنات الحية، فقالت: يا نبي الله، إن في قعر البحر الذي تراه صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء، وقد خلقها الله تعالى هنالك، فلا‌ تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها، وقد وكلني الله برزقها، وسخر الله تعالى هذه الضفدعة لتحملني، فلا‌ يضرني الماء في فيها، وتضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها، ثم إذا أوصلت رزقها إليها خرجت من ثقب الصخرة إلى فيها، فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام: وهل سمعت لها من تسبيحة؟.. قالت : نعم، إنها تقول: (يا من ﻻ‌ تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة، برزقك، ﻻ‌ تنس عبادك المؤمنين من برحمتك) قال عز وجل: (الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ، وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ).
مجهول
/
مجهول
أختي الكريمة!.. قال رسول الله (ص): (إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلاّ تفعلوا ذلك تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) عندما قررت الارتباط بذلك الرجل، هل كان لديه عمل؟.. أليس من الخلق والدين أن يكون الخاطب مؤهلا لتحمل أعباء الأسرة في المستقبل؟.. أولا يجب أن تدركي أن أوضاعكم الصعبة التي تفضلت بتسميتها ابتلاء، هو نتيجة اختيارية، وليست جبرية؟.. فالله سبحانه وتعالى وضع لنا قوانين وأسس في الحياة، لتضمن لنا السعادة.. نصيحتي لك أن تناقشي الموضوع بجدية مع زوجك وتقنعيه بأي عمل يضمن فيه رزقا حلالا، أيا كانت طبيعة هذا العمل، ومؤقتا إلى أن يستقر به الحال إلى عمل أفضل. وأخيرا تمسكي بقول الله تعالى: (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) فالله عز وجل من شأنه أن يهدي زوجك.
يسرا
/
جده
أختي، نحن في هذه الحياة وجدنا للابتلاء، وكل واحد له ابتلاء معين، والله سبحانه وتعالى بعلمه المحيط بخلقه وبما ينفعهم وبما يستطيعوا تحمله يكون الابتلاء، فلا تحملي نفسك الهم الذي لا تستطيعين معه تحمل مصاعب الحياة المختلفة.. عزيزتي أكثري من الاستغفار، والله إنه لحق، مثلما قال الله سبحانه وتعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).. وثقي بالله وأنه الرزاق والمعين، وأنه على كل شيء قدير: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب).
مشترك سراجي
/
---
بالشكر تدوم النعم، وبالشكر تحل البركة، فاشكري الله دائما ما استطعتِ على نعمة الوئام مع الزوج وعلاقتكما الطيبة، وقرب الأمومة، فهذه نعم عظيمة يحلم بها كثير من الناس.. واعلمي أن الدنيا دار البلاء للمؤمن، والهموم تتعدد، لكن النتيجة أن كل مؤمن له منها نصيب، وإن لم يكن الفقر فهو غيره، وإن لم يكن فهو غيره وهكذا.. أرى أن تستبشري بقرب الأمومة، لأن كل مولود يأتي ورزقه معه، والله عند ظن عبده به.. وكذا أنصحك بالإلحاح في الدعاء لا سيما حال السجود، والالتزام بالآداب التي توسع الرزق من قبيل النظافة وعدم النوم بين الطلوعين.. وأيضا قراءة سورة الواقعة كل ليلة، والدعاء لأربعين مؤمنا قبل الدعاء لحاجتك، والدعاء أولا للإمام المهدي-عجل الله فرجه- والتوسل به.. اهتمي فقط أن تقوي علاقتك بالله، وهو أكرم الأكرمين، وأرحم الراحمين.