Search
Close this search box.

صممت مراراً وتكراراً على عدم النظر إلى الأفلام الخليعة ، ولكن مع الأسف فإننى فى كل مرة أخون ربي وأعود إلى ذلك ، والذى أخافه الآن أن يختم الله تعالى على سمعي وبصري بل وعلى قلبي ! .. إنني أعلم بوضوح أن السيطرة على العين هي الخطوة الأولى للسيطرة على كل المعاصي الغريزية ، ولكن كيف أصل إلى مرحلة السيطرة على حواسي والتى هي روافد للروح ، في جانب الخير والشر ؟!

المحب إلى الله
/
العراق
إلى من أراد أن يتخلص من هذا المشكلة: ما عليه إلا أن يتبع الله تعالى والعلماء.. وإني أنصح بأن يتبع العلم وليس الجهل ، لأن هذا ما يفعله إلا الجاهلون بالعلم.. وعليكم أن تتزودوا بالعلم والمعرفة ، وأن تقضي الفراغ بالعلم.. وأنه الشخص إذا كان بمفرده كل الأفكار تدور في عقله ، وتكون هنالك جيوش السلام ، وجيوش الشيطان ، وما عليك إلا أن تختار جيش السلام ، لأنه هو طريق إلى الله ، وهو الجنة الحقيقية.
أبو صادق
/
مدينة كريشان
أخي العزيز !.. تخيل أن الإمام الحجة المهدي ( عجل الله فرجه) بقربك ، وجالس بجنبك ويراك ، واجعله كالظل ، وتساءل : هل سيقبلني جندياً معه ؟.. وهل يرضى بما أفعل ؟.. الجواب أكيداً : لا.. تفكر جيداً ، وأعد السؤال على نفسك ، فسترى الإجابة نفسها.. واطرح على نفسك هذه الآية دائماً : {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى } العلق14 واعلم أن الله تعالى تواب رحيم : {أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } التوبة104
أم المصطفى الرمضان
/
الأحساء
لكي يتم التخلص من أحد العادات السيئة ، يجب أن نصدق النية أولاً ، بعدها نعزم على مقاومة النفس بالعزيمة الجدية فقط ، وقد نصل لمرادنا.. قد نواجه بعض المصاعب ، فعصرنا الحالي ملييء بالمغريات والمفاسد ، والقابض على دينه كالقابض على الجمر.ِ. قد تزل القدم مرة أو مرتين قبل أن تستقر لكن لا بأس ، المهم أن لا تفقد العزم وتيأس ، لأن الشيطان يستغل فرصة الوقوع في الخطأ ، ويبدأ في بث اليأس في النفوس ، ويقول لا فائدة من المحاولة.. كيف تسيطر على نفسك : 1- تحدى الشيطان وقل لنفسك : (أنا أقوى من الشيطان ، وأستطيع أن أسير حياتي دون أن يغويني حقير مثله). 2-شغل النفس بما نراه صواباً : كالقراءة أو الكتابة ، أو نشر علم أهل البيت (ع) على الإنترنت مثلاً. 3- في كل مرة ترغب النفس في المعصية ، يجب كبتها وشغلها لتتحاشى التفكير في المعصية ، والقضاء على أوقات الفراغ ، كي لا تبدأ النفس في التفكير في المحرمات. 4- ‘ن كنت ترى بأنك فاقد السيطرة على نفسك ، حاول معاقبتها كضرب نفسك مثلاً ، ( لا تضرب نفسك بسكين ولا تسبب الأذى فيها ) ، بل أشعر نفسك بالألم. 5- إن كُنت ترى المحرمات عبر الإنترنت ، فضع صورة على سطح المكتب مكتوب عليها ( مصيري سأدفن في قبر مظلم ضيق ) ، وضع صورة قبر مخيف كي تردع نفسك بالخوف من الله تعالى ، أو علق لوحة أمام الشاشتين ( التلفاز والكومبيوتر) فيها كلمة (الله) ، فهي كفيلة بردع النفس. 6- قبل أن تنام فكر في القبر ، وفي مصيرك ، هل ستدخل الجنة أم أنك ستودع في النار ، فكر بالمعاصي التي ارتكبتها في يومك.. صلَّ ثم صلَّ ثم صلَّ ، ثم أدعو الله تعالى بنية صافية ، وبقلب يتمنى فعلاً الهداية ، فلا هادي ولا معين إلا الله.. الله تعالى هو الشافي ، وهو ملين القلب ، فاطلبه دائماً..
مشترك سراجي
/
السعودية
بالنسبة إلى مشكلتك فإن التخلص من الحالة التي أنت فيها أمر هيَّن لو أتبعت الطرق التالية : 1. كن واثقاً من أنك قادرٌ على التخلص مما تعاني منه بالتوكل على الله العلي القدير . 2. كن دائماً على طهارة ووضوء ، ولا تنام إلا وأنت متوضئ . 3. كن ملتزماً بالصلوات في أول وقتها ، وأكثِر من تلاوة القرآن الكريم . 4. ابتعد عن كل شيء يثير فيك الشهوة ، مثل الأفلام والصور ، والمشاهد الأخرى ، ولا تفكر في مثل هذه الأمور . 5. ابتعد عن أصدقاء السوء ، ومن يذكرك رؤيته بالماضي السيئ والذنوب والمعاصي . 6. استغفر الله عَزَّوجَلَّ من ذنوبك بكل صدق ، وكن واثقاً من أن الله عَزَّ وجَلَّ غفار للذنوب وستار للعيوب . 7. قرر على أن لا تعود لما سبق بأي ثمن كان . 8. صُم في الأسبوع يومي الاثنين والخميس. 9. حاول أن لا تكون بمفردك في المنزل ، أو الغرفة. 10. إملأ أوقات فراغك بالمطالعة المفيدة والرياضة. 11. لا تلجأ إلى الفراش إلا بعد شعورك بالحاجة إلى النوم. 12. إسأل الله تعالى أن يُعينك على ما تريد ، وأكثر من قول اللهم صل على محمد وآل محمد .
أم حسن
/
السعودية
أخي العزيز !.. لو كانت نيتك خالصة في الابتعاد عن هذا الطريق ، لغلبت الشيطان بعزيمتك وارادتك.. والإنسان معرض للاختبار في نفس ما ابتلى به ، هل يستمر أم يبتعـد ؟..
فاعل خير
/
الكويت
بالدعاء ، والإلحاح بالدعاء ، ومقاومة النفس الأمارة بالسوء ، ومجالسة أهل الذكر ، وتوجيه الطاقة البصرية إلى قراءة القران الكريم أو كتاب ديني أو صحي مفيد.. وكل سلوك جديد نريد مزاولته ، يجب أن نكتبه 14 يوم و21 رسالة مكررة بهذا الشكل : أنا الآن أحب قراءة القرآن ، أو أنا الآن أكثر طمأنينة.. هذه الطريقة مدروسة من علماء النفس.. والتجربة الإيجابية بالتكرار حتى يحفظها المخ.. وهناك أوقات ممكن الإلحاح فيها بالدعاء إلى الله عزوجل : في السجود ، وبين الأذان والإقامة.. ولدينا الكثير من الأدعية المجربة من أهل البيت (عليهم السلام) ، ولكن يجب فيها حضور القلب واليقين بها ، فإن الله عزوجل أقرب إلينا من حبل الوريد ، قال تعالى : (إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني).. فالنظر إلى المحرمات آفة ومرض ، يجب محاربته بالدعاء ، والتقرب إلى الله تعالى أولاً وآخراً ، ومن جانب ذلك التمرين المذكور أعلاه ، وممكن زيارة مواقع متخصصة خاصة بالسلوكليات والنفسية ، فكل الدورات موجودة ، وسهل استخدامها ، وتأتى بثمارها بإذن الله الواحد الأحد.
هبة محسن
/
العراق
إذا أردت التخلص من هذه المشكلة فأنصح نفسي : بأن أشغل عقلي بشيء أكثر ايجابية ، وبعمل أحبه وينفعني دنيا وآخرة وأسد به فراغي.. ففي ذلك الوقت أكون قد حصنت نفسي بحاجز منيع ، وبعد ذلك أرى هذه الأمور كلها صغيرة في عيني وليس لها تأثير.. ودائماً ضع رحمة الخالق وقبول توبته في أول طريقك ، ولا تضع اليأس أبداً ، وأكثر من مناظر الزيارات والصور الدينية كي تبقى أمامك دائماً.
الفقير الى ربه
/
البحرين
أخي الكريم !.. دائما فكر في إمام زمانك.. هل تريد أن تحزنه عندما تعرض عليه أعمالك ؟.. يا ويلتاه !.. ربما تكون أنت من تجري دمع الإمام الحجة بفعلتك !.. فكر في هذا الأمر ملياً ، وستقلع عن هذا الأمر... لا تنسَ أن تتوسل دائماً بصاحب الأمر (عج) ، حتى يشملك بعنايته الكريمة.. حاول أن تصلي ركعتين كل ليلة قبل أن تنام.. عود نفسك على هذا الأمر.. ربما يأتيك الشيطان في بادئ الأمر ويقول لك : (أنت ليس من الناس الذي يصلون في الليل , دعها لأهلها ) ، ابتعد عنه ، واقصم ظهر من يوسوس إليك ، وصل ركعتين للذي خلقك وأعطاك ووهبك النعم ، ومن هو أشفق عليك من والديك ومن الناس أجمعهم..
زوايا
/
البحرينالبحرين
إذا كنت مصمم على عدم النظر إلى هذه الأمراض ، فقط تذكر ملك الموت وهو يقبظ روحك ، وأنت تشاهد هذه الأفلام !..
كائن حي
/
---
بالنسبة لمشكلتك - وهي مشكله منتشرة بشكل كبير في أغلب المجتمعات - فأنا أعتقد أن الحل لها يكون بعدة طرق : 1/ الصلاة وقراءة القرآن ، ( لأنهما يذكران المرء بالعبادة ، وبالبعد عن المعاصي ). 2/ كلما أمرتك النفس بالسوء اذكر ربك ، ( لأن قلبك بذكر الله يخشع ويبتعد عن المعاصي ). 3/ إذا كنت تصاحب أصحاب من النوع الذي ينظر إلى الأفلام الخليعة ، فابتعد عنهم ، ( لأن الصاحب ساحب). 4/ أهم شيء أنك تقتنع ، وتقنع نفسك بالبعد الكلي عن المعاصي.
الحيدري
/
سورية
القناعه كنزلا يفنى.. أخي المسلم !.. أقنع بالحلال..
الذهبي
/
العراق
أيها العزيز .. اجتهد لتصبح ذا عزم وإرادة، فإنك إذا رحلت من هذه الدنيا دون أن يتحقق فيك العزم ( على ترك المحرمات ) فأنت إنسان صوري، بلا لب، ولن تحشر في ذلك العالم ( عالم الآخرة ) على هيئة إنسان، لأن ذلك العالم هو محل كشف الباطن وظهور السريرة، وأن التجرؤ على المعاصي يفقد الإنسان تدريجياً، العزم ويختطف منه هذا الجوهر الشريف.. إذاً، تجنب يا أخي المعاصي، واعزم على الهجرة إلى الحق تعالى، واجعل ظاهرك ظاهراً إنسانياً، وادخل في سلك أرباب الشرائع، واطلب من الله تعالى في الخلوات العون على بلوغ هذا الهدف ، واستشفع برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام) حتى يوفقك الله على ذلك، ويعصمك من المزالق التي تعترضك، لأن هناك مزالق كثيرة تعترض الإنسان أيام حياته، ومن الممكن أنه في لحظة واحدة يسقط في مزلق مهلك، يعجز من السعي لإنقاذ نفسه، بل قد لا يهتم بإنقاذ نفسه، بل ربما لا تشمله حتى شفاعة الشافعين. نعوذ بالله منها. ومن الأمور الضرورية : "المشارطة ، والمراقبة ، والمحاسبة".. فالمشارط هو الذي يشارط نفسه في أول يومه على أن لا يرتكب اليوم أي عمل يخالف أوامر الله، ويتخذ قرارا بذلك ويعزم عليه.. وواضح أن ترك ما يألف أوامر الله، ليوم واحد، أمر يسير للغاية، ويمكن للإنسان بكل سهولة أن يلتزم به.. فاعزم وشارط وجرب، وانظر كيف أن الأمر سهل يسير.. ومن الممكن أن يصور لك إبليس اللعين وجنده أن الأمر صعب وعسير.. فادرك أن هذه هي من تلبيسات هذا اللعين، فالعنة قلباً وواقعاً، وأخرج الأوهام الباطلة من قلبك، وجرب ليوم واحد، فعند ذلك ستصدق هذا الأمر.. وبعد هذه المشارطة عليك أن تنتقل إلى"المراقبة"، وكيفيتها هي أن تنتبه طوال مدة المشارطة إلى عملك وفقها، فتعتبر نفسك ملزماً بالعمل وفق ما شارطت.. وإذا حصل - لا سمح الله - حديث لنفسك بأن ترتكب عملاً مخالفاً لأمر الله، فاعلم أن ذلك من عمل الشيطان وجنده، فهم يريدونك أن تتراجع عمًّا اشترطته على نفسك، فالعنهم واستعذ بالله من شرهم، واخرج تلك الوساوس الباطلة من قلبك، وقل للشيطان : "إني اشترطت على نفسي أن لا أقوم في هذا اليوم - وهو يوم واحد - بأي عمل يخالف أمر الله تعالى، وهو ولي نعمتي طول عمري، فقد أنعم وتلطّف عليًّ بالصحة والسلامة والأمن وألطاف أخرى، ولو أني بقيت في خدمته إلى الأبد لما أديت حق واحدة منها، وعليه فليس من اللائق أن لا أفي بشرط بسيط كهذا"، وآمل - إن شاء الله - أن ينصرف الشيطان، ويبتعد عنك، وينتصر جنود الرحمن.. و"المراقبة" لا تتعارض مع أي من أعمالك كالكسب والسفر والدراسة، فكن على هذه الحال إلى الليل ريثما يحين وقت المحاسبة.. وأما "المحاسبة" ، فهي أن تحاسب نفسك لترى هل أدّيت ما اشترطت على نفسك مع الله، ولم تخن ولي نعمتك في هذه المعاملة الجزئية؟.. إذا كنت قد وفيت حقاً فاشكر الله على هذا التوفيق، وإن شاء الله ييسر لك سبحانه التقدم في أمور دنياك وآخرتك، وسيكون عمل الغد أيسر عليك من سابقه، فواظب على هذا العمل فترة، والمأمول أن يتحول إلى ملكة فيك بحيث يصبح هذا العمل بالنسبة إليك سهلا ويسيراً للغاية، وستحسُّ عندها باللذة والأنس في طاعة الله تعالى وترك معاصيه، وفي هذا العالم بالذات، في حين أن هذا العالم ليس هو عالم الجزاء لكن الجزاء الإلهي يؤثر ويجعلك مستمتعاً وملتذاً - بطاعتك لله وابتعادك عن المعصية -. وأعلم أن الله لم يكلفك ما يشق عليك به، ولم يفرض عليك ما لا طاقة لك به ولا قدرة لك عليه، لكن الشيطان وجنده يصورون لك الأمر وكأنه شاق وصعب.. وإذا حدث - لا سمح الله - في أثناء المحاسبة تهاوناً وفتوراً تجاه ما اشترطت على نفسك، فاستغفر الله واطلب العفو منه، واعزم على الوفاء بكل شجاعة بالمشارطة غداً، وكن على هذا الحال كي يفتح الله تعالى أمامك أبواب التوفيق والسعادة، ويوصلك إلى الصراط المستقيم للإنسانية. ــــــ مقتطع من كتاب الأربعون حديثاً للإمام آية الله السيد الخميني (قدس الله سره الشريف).
حسين علي
/
العراق
التوكل على الله في عمل الخير ، وجعل القلب والعقل يصب على فعل الخير ، وبذل كل ما يتاح بيدك من أي مقدرة سواء كانت نقدية أو معنوية في الخير ، والاستماع الى ما يرضي الله سبحانه وتعالى.. ومن أهم الأسباب والأمور التي تجعل الإنسان لا ينجر إلى هذه الأمور هي : أ/ الاستماع إلى المحاضرات الدينية والإرشادية . ب/ الاستماع إلى الأدعية اليومية والمستحبة والزيارات. ج/ الاستماع غلى اللطميات والقصائد الحسينية.
السيد هاشم السيد ناصر الأحمد
/
الأحساء- والخبر
أنت تريد أن لا ترجع إلى ما تعودت عليه من رؤية المحرمات.. قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : (صن النفس ، واحملها على ما يزينها ، تعش سالما).. نستنبط من حديث الإمام (عليه السلام) في حكمه : أني أحتاج إلى طريقة صون النفس عن حب المحرمات ، والتي في رأيي يكون علاجها بالتزام تأدية الواجبات من الصلاة وغيرها من العبادات.. وتثبيت ذلك بالصوم ، فلربما يكون عليك قضاء صوم وأنت تتكاسل عن قضاءه ، لأن الصيام تثبيت للملة كما جاء في خطبة سيدتي وسيدة نساء العالمين (عليها السلام).. فحاول أن تعود نفسك على الطريق إلى الله -طريق الحلال- ، وتشعر بأن الله يراك من حيث لا تراه ، وأحب الحلال ، وأعرض عن الحرام ، فإن الحلال أحلى وألذ بكثير من الحرام.. واجعل عزمك مع الله وتوكل عليه.. وأكثر من الصلاة على محمد وآل محمد ، فإنها تطرد شياطين الإنس.. وقل : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، فإنها تطرد شياطين الجن.. وفي كل شيء من المحرمات ، إذا أردت أن لا تدمن عليه حتى شرب الدخان ، عليك بالصوم حتى تطهر نفسك عن حبه..
فاطمة المعصومة
/
البحرين
اخي في الله !.. إن مشكلتك هذه يتعرض لها الكثير من الشباب.. وعليك بالرياضة الروحية ، أن تشغل قلبك بذكر الله تعالى .. ولابد من الزواج ، لأن في الزواج إحراز لدينك.. وإن لم تستطع ، عليك بالصلاة ، والصيام ، والابتعاد عن المثيرات..
الحقير
/
---
في رأيي المتواضع وحسب قراءتي القاصرة أعتقد أنه كلما راودتك شهوة وغريزة : أولاً : اعلم أن الذي أنعم عليك وأكرمك ووهبك هذه الحاسة ، لكي توظفها في قراءة القرآن ، والاطلاع على أحاديث أهل البيت (ع) ، والعلوم المفيدة ؛ أنه يراك ويحيط بما تعمله.. ثانياً : اعلم أن هذه الذنوب تعرض على الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه) ، وأن هذه الذنوب مما يهز عرش الرحمن.. ثالثا ً: اعلم أن هذه النظرة لن تسبب لك إلا قصر في العمر ، وضعف في النظر ، وسلب للبركات. بعض الأساليب المقترحة للعلاج: 1- كلما راودتك فكرة النظر لما يغضب الله تعالى ، انظر لما يرضي الله.. أحدث تغيير جذري في هذا.. فكلما راودتك الفكرة للنظر إلى الأفلام الخليعة ، ابدأ بقراءة القرآن أو رؤية محاضرة دينية. 2- الصيام من أنفع العلاجات لمقاومة الشهوة. 3- كلما راودتك هذه الفكرة ، خذ عود من الثقاب وأشعله وأحرق به يدك.. وقل لنفسك : أيهما أحر هذه النار ، أم نار الآخرة ؟..
دموع القربان
/
لبنان
أخي التائب !.. من منا لم تجره خيوط وحبال أو حتى سلاسل إبليس اللعين ؟!.. فعلينا جميعاً : 1 - الاتكال على الله تعالى ، وطلب التوبة والعصمة من الكبائر والصغائر. 2 - تلاوة الكتاب الكريم ، والانتهاء عن نواهيه ، وخصوصاً في هذه الحالة سورة يوسف. 3 - العزم على تبديل الصحيفة التي تنشر على سيدنا وإمامنا المهدي (عج) ، وهي صحيفة أعمالنا ، فلنجعلها مما يسر قلبه الشريف. 3 - التحضر للموت ، والتذكر دائماً بأن الملك عزرائيل يأتيك في اليوم خمس مرات ، فلتكن في حالة ذكر دائم. 4 - الصلاة متصلة بما قبلها وما بعدها.. (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) ، وما لا ينهي عن الفحشاء والمنكر فليس بصلاة !.. 5 - إن الله اختص من أسمائه جل وعلا : التواب ، الستار ، الغفور ، الرحيم ؛ ونحن المذنبون الغافلون ، فهنيئاً لكل من يهديه الله تعالى طريق التوبة , وإن كانت ذنوبه ملء السموات والأرض ، فإن الرحمن الرحيم ، التواب ، نور السموات والأرض ؛ أجل وأعظم..
مبتلى
/
مصر
من واقع ابتلائي مثلك بالنظر إلى الأجنبيات ، وجدت أن المشكلة تكمن في : 1- أوقات الفراغ.. وهي التي يستغلها الشيطان الرجيم ، فينفث فيك سمومه ، فتجد نفسك تلقائياً شاغلاً لهذا الوقت بالنظر إلى الأفلام الخليعة.. 2- الوحدة.. وهي من المشكلات التي تساعد إبليس على بلوغ مرامه ، فإن الذئب يأكل من الغنم الشاردة !.. فنصيحتي لك : أن تبحث عن أصدقاء ، إن أذنبت نصحوك ، وإن أحسنت ساعدوك.. وتقضي على الفراغ مرة بالقراءة المفيدة ، وأخرى بالاستماع إلى ما يفيدك ويعلمك وينصحك..
مشترك سراجي
/
---
في نظري أن المشكلة تقع دائماً بسبب : 1. عدم استثمار وقت الفراغ بما هو نافع. 2. وجود ما يُسهل الوقوع في الحرام من أجهزة تقنية (حاسب آلي/ تلفزيون). 3. الجلوس الإنفرادي لفترات طويلة مما يُعرض لوساوس الشيطان. 4. الحل النهائي هو الزواج ، مع مراعاة عدم الوقوع في الأحوال المذكورة سابقاً ، لأن ذلك حتماً سيؤدي لعودة المشكلة من جديد. 5. مواصلة ذكر الله تعالى على الدوام. 6. الإبتعاد عن الأمور التي تُعتبر مقدمات للوصول للمنكر : كمشاهدة الأغاني ، والصور الغير محتشمة وإن لم تكن إباحية ، لأن ذلك قد يؤدي للإنجرار للأسوأ شيئاً فشيئاً.
أبو محمد
/
المدينة المنورة
لعل أهم عامل يجعل الإنسان يفكر في الذنب : هو الشهوة الجنسية لديه.. وفي مثل هذه الحالة ، فليشبع الرجل شهوته ، وبالذات كلما فكر في قضية النظر إلى المحرم ، وإلا فعليه بالصوم فإنه له وجاء ، كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله).. أكثر من الصلاة على النبي (ص) ، ومن تذكر الموت..
أبو محمد
/
المدينة المنورة
لعل أهم رادع لهذا الأمر ، هو ذكر الموت في كل لحظة تفكر فيها بالنظر أو ارتكاب الذنب.. وحاول أن تجدد التوبة في كل لحظة : بالندم ، وعدم العودة للذنب ، أو العزم على ذلك.. ثم تذكر القبر وأهواله.. وعليك أن تبحث عن عمل يلهيك عن التفكير أو متابعة الأفلام ، وهناك القنوات البديلة التي لو تابعت برامجها الدينية والثقافية لأغنتك عن النظر إلى غيرها ، وممكن أن تتابع أفلاماً لا تحتوي على ما يثير الشهوة أو يؤدي إلى الانزلاق في هوى النفس.. واشغل نفسك بكثرة الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)..
علي
/
عمان
اغتسل غسل التوبة ، وصلِّ صلاة التوبة ، وتوكل على الله.. وإذا كانت هذه الأفلام على أشرطة مصورة فقم بحرقها ، وإذا كنت تراها على شاشات التلفزيون فقم بإلغاء القنوات التي توجد بجهاز الستالايت لديك.. وتوكل على الله ، وأكثر من لعن الشيطان ، والصلاة على محمد وآل محمد.. والتخلص من هذه الأمور يرجع للعزيمة والإرادة.. ولا تنسى بأن الله غفور رحيم..
مسلمة
/
البحرين
أخي الكريم !.. لن أضيف الكثير على تعليقات الأخوة والأخوات الأعزاء ، هذا لأنني استفدت كثيراً أنا شخصياً من نصائحهم لك.. ولكن أولاً أحييك على صراحتك وشجاعتك في طرح هذه القضية الهامة !.. والأهم منها أنك من خيرة التوابين ، حيث أن كل بني آدم خطاؤون ، وخير الخطائين التوابون ، فهنيئا لك هذه التوبة ، وهذه الشجاعة !.. وتذكر بأن مثل هذه الأفلام الساقطة إنما هي من عمل الشيطان الرجيم ، المتمثل في هؤلاء الذين يريدون أن يطفئوا نور الله ، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره.. فكن من الذين ينظر إليهم الله بنظرة رحيمة ، وبك يتم نوره..
نداء الروح
/
القديح
خاف الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.. وليكن الموت نصب عينيك دائماً ، حتى يردعك عن فعل المعاصي والتفكير فيها.. بل عليك بالمثابرة في عمل الخير ، ومراقبة الله دائماً في حركاتك وفي أفعالك..
أبو محمد
/
إن معرفة ماذا يدور داخل النفس البشرية من صراع كبير ، وهو الذي أشار إليه الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) بقوله : (عدنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر ).. لجهاد النفس والتغلب على هذه السيطرة التي ذكرت ، ينبغي أن تعرف أن المعركة التي تخوضها ، وتعرف القوى التي تملكها ، لتستطيع من خلالها كسب المعركة.. فأنصحك بقراءة كتاب جامع السعادات ..
قصي
/
السعودية
انظر بعينك إلى من تشاء ، وكيفما تشاء ، ولكن قبل أن تنظر أغمض عينك برهة وتخيل فيها : 1 - أن من ستنظر إليها لا تعدو واحدة من أربع : إما أن تكون أمك ، أو أختك ، أو زوجتك ، أو ابنتك ؛ فهل ترضى أن تنظر إلى واحدة منهن بتلك النظرات ؟!.. 2 - في أثناء تلك اللحظات والعين مغمضة ، تذكر أن الله تعالى عليك رقيب يراك ؛ فهل تستطيع أن تعصي جبار السماوات والأرض وهو ينظر إليك ؟.. فإذا كانت الإجابة بلا ، انتهت المشكلة.. وإذا كانت الإجابة بنعم ، فلا خير فيك ، فافعل ما شئت !..
زينب
/
الكويت
بالنسبة للسيطرة على الحواس الخمسة ، يمكن أن يكون صعباً جداً.. ولكن بالنسبة إلى مشكلة الأفلام ، فهناك حل : أولاً : يجب أن لا يكون في البيت فيديو ، والانترنت يكون كيبل حتى لا يستطيع المشارك أن يدخل مواقع غير محتشمة ، والتلفزيون يكون على ستلايت عرب سات ونايل سات فقط.. ولا يذهب هذا الشخص إلى صديق لديه هذه الأفلام.. وأحسن شيء الصيام ، والانشغال ، لأن الفراغ هو المشكلة..
.... /14 سنة
/
الدراز /البحرين
توقع أن الوقت الذي يأتي لك الشيطان فيه ، أن معه ملك الموت ، فاختار أن يخدعك الرجيم ، أو تموت وأنت على نية صافية لوجه الله.. ففي دعاء كميل : (أم يحرقه لهيبها ورجاءه عفوك) ، فكيف تذهب للنار وأنت تريد عفو من الله ؟!.. فالطريق الوحيد ، هو التوبة النصوح.. فإن كنت تريد عفو الله تعالى أو معصيته ، فهذا يرجع إليك.. ردد هذه الكلمات في خاطرك : إن الموت آت ، ولا مرد ولا ندم بعد هذا اليوم ، فستذهب لبيتك الجديد ، فلا أفلام خليعة هناك بل (أفلام رعب) !.. وأن الأعمال بالنيات..
حياة العلي
/
الأحساء
أخي الكريم !.. ما أكثر أخطائنا وذنوبنا في جنب الله تعالى إن عددناها !.. ولكن الأمل الجديد يتجدد في كل حين.. اعقد الأمل وتوكل ، واحمد المولى أن لم يمتك حتى الآن على الجريرة ، أو أنه لم يعجل لك بالمؤاخذة ، فاشكره بترك المنكر.. واكمل نصف دينك ، واغضض بصرك ، فهي الخطوة الأولى ، واطرح هذا الجهاز اللعين حتى من بيتك.. واجعل من زوجك مقر لأسرارك ، ومهبط لهواجسك ، فهي حتماً ستساعدك.. وتيقن أن الخطوة الأولى هي بمدار الإرادة ، واختيار البديل الموصل إلى المولى الجليل.. وعاهد الله بالعهد الغليظ المؤكد : أنه متى ما وفقك لزوجة مؤمنة صالحة ، بأنك لن تعود إلى ذنب كرهه معشوقك وكرهته..
عاشق حزب الله
/
جنوب لبنان
نصيحتي لكل مسلم يخاف من غضب الله وانتقامه ، ويريد أن يحافظ على نفسه : أنه لو شعر أن شهوته قد تتغلب عليه بلحظة من اللحظات ، فاني أعطيه وصفة مجربة وهي : أن يذهب إلى أقرب مقبرة ويجلس بين القبور ويتفكر قليلاً ، وأنا متأكد أن هذه الغريزة والشهوة الغير شرعية ، ستتحول إلى مدرسة في الخشوع .. وأيضاً هذه وصفة أخرى : وهي : أن يستمع مرة أو مرتين على الأقل ، كل شهر ، إلى شريط به محاضرة عن الموت ، وعن عالم البرزخ ، والإسراء والمعراج.. وأنصح الشباب أن يشغلوا أنفسهم ، وأن يكونوا متواجدين داخل المجتمع وبين الناس قدر الإمكان..
مشترك سراجي
/
---
صدقت عندما قلت أن العين هي مبدأ لكل المعاصي الغريزية !.. يا أخي !.. ربنا ممكن يحرمك من نعمة البصر .. وتذكر أن النار يوم القيامة ستحرق عينيك التي تبصر بهما هذا الحرام .. هناك من الناس من لا بصر له ، أما تحمد الله تعالى أن متعك بنعمة البصر ؟!.. تخيل لو أن أحداُ أعطاك آلة لإعمار شيء -ولله المثل الأعلى - ، ووجدك تخرب بها ، هل سيتركها لك ؟!.. اتقِ الله ربك ، وأنت إن لم تخف من الله فمن من تخف ؟..
ملك
/
مصر
أخي في الله !.. جرب أن تصلي ركعتين ، وتسأل الله عزوجل وتدعوه ، وستجد فرقاً عظيماً !.. ذق حلاوة الدمعة ، ولذة المناجاة ، وأشكُ همك إلى الله تعالى ، وأظهر افتقارك وحاجتك إلى الله تعالى.. وتذكر أن نبي الله يعقوب (عليه الصلاة والسلام) قال : ( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ) ، فاجعل هذه الآية شعارك ودثارك ، فالدعاء هو سلاح المؤمن ، ولا تيأس من روح الله ، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرين.. قال رجل لذي النون وهو يعظ الناس : يا شيخ، ما الذي أصنع؟.. كلما وقفت على باب من أبواب المولى ، صرفني عنه قاطع المحن والبلوى.. قال له : يا أخي، كن على باب مولاك كالصبي الصغير مع أمه ، كلما ضربته أمه ترامى عليها ، وكلما طردته تقرّب إليها ، فلا يزال كذلك حتى تضمه إليها..
مشترك سراجي
/
---
إليك الخلطة السحرية لهذه المشكلة : هناك حديث لإمام المتقين يقول فيه ( بما معناه ) : (إن للقلوب إقبال وإدبار ، فإن أقبلت فاحملوها على النوافل ، وإن أدبرت فاقتصروا على الفرائض) أخي الكريم !.. إذا جاء وقت الصلاة ، وأحسست أنك في شوق لمناجاة الله تعالى ، قم بسرعة وتوجه نحو القبلة وابدأ بالصلاة ، ولكن مع تفكر في العبارات التي في السجود أو في الركوع ، فعندما تقول : (سبحان ربي العظيم وبحمده) ، قلها بتوجه وبتفكر عميقين ، وكذلك عند قراءتك للسور.. وأنصحك بقراءة هذه الأدعية من أدعية الصحيفة السجادية وهي : 1- دعائه (ع) في ذكر التوبة وطلبها. 2- مناجاة الخائفين. 3- مناجاة التائبين.
تويثرية حالمة
/
بيتنا
أخي صاحب الحواس الخمس !.. لن أزيد على ما قاله أخواني وأخواتي في كيفية السيطرة.. لكن عليك بأن تتضرع إلى الله تعالى في كل صلواتك ، وبخاصة صلاة الليل : أن يشرح الله تعالى صدرك ، ويهديك للخير، وأن يعصمك من كل سوء.. وهذه الحواس ما هي إلا نعم من عند الله تعالى ، فلا تجعلها تصير نقماً.. وصدقني لن تجد شيئاً يعصمك من المفاسد إلا الصلاة : قال الله تعالى : (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر).. وعليك بالتقرب إلى الله تعالى بالدعاء.. وأنصحك بقراءة دعاء كميل كل ليلة ، فإنه دعاء يقرب العبد إلى ربه.
نجم عبد جنيو
/
بغداد
أنت إنسان ، وبشر الحافي كذلك إنسان.. لكن بشر (رحمه الله) انتصر على هواه ، والدور لك !..
نجم عبد جنيو
/
بغداد
أولاً : تذكر أنك رجل ، واجعل من نفسك حاكماً ، ولا تجعلها محكوماً عليها بمؤزرة الشيطان.. أما ثانياً : فإن كنت ترغب بأن أحدهم يقول لأمير المؤمنين يوم الحساب : هل هذا من شيعتك ؟.. فخذ راحتك التي بها عدم راحة مولاك !..
صدقي
/
السعودية
في رأي المتواضع : أن المسائلة مرتبطة بالعلاقة بينك وبين الله سبحانه وتعالى.. هل أنت تعرف الله حق معرفته ، حتى تقوم بأي من الأعمال المخالفة لله سبحانه وتعالى ؟.. إن طرحك لموضوع الأفلام ما هو إلا جزء من المشكلة التي تعاني منها ، فانا لا أعتقد أنك تعاني من الأفلام فقط ، في نظري الأفلام تعني رفيق السوء ، وتعني الاستهتار بالصلاة وعدم الخشوع ، وتعني النظر للمحرم ، وتعني الغيبة ، وتعني الكذب وتعنى... لا أريد أن استرسل في الكلام لأني لن أنتهي !.. الإرادة في صيانة النفس من المحرمات ، والخشوع في الصلاة ، ومخافة الله في كل التصرفات ؛ ما هي إلا رياضة نفسية يستطيع أي شخص أن يصل إليها ، فقط بالنية الصادقة مع الله سبحانه وتعالى ، والعزيمة والصبر.. أنا أشبهها باللياقة البدنية ، في البداية تحس بالملل والتعب والإحباط ، لكن من الاستمرار والمثابرة والاجتهاد في أداء التمارين ، تصل إلى اللياقة القلبية المطلوبة وأكثر.
Yahya H
/
Saudi Arabia
حينما أجد نفسي تشتهي النظر إلى مثل هذه المشاهد المخلة , أتذكر وأردد قوله تعالى : (ومن يتقِ الله يجعل له مخرجا ).. كلنا يعيش مرحلة الابتلاء ومجاهدة النفس ، ونحن في الوقت ذاته لنا حاجات نسأل الله سبحانه أن يقضيها.. أعتقد أنها معادلة صحيحة ، بحيث نصبر ونجاهد أنفسنا عن إرتكاب الحرام ، والنتيجة قضاء لتلك الحاجات والطمأنينة..
الرائد
/
---
أنا أعاني من نفس المشكلة !.. ولكني أخذت عهد على نفسي بأني لا أرجع بعون الله ، والفضل للسراج بعد الله.. وأنا الآن ولله الحمد لم اتوجه لهذا المنكر ، منذ اليوم الذي اخذت فيه العهد..
أبو حسين
/
إيران
إذا أردت السيطرة على أن لا ترى الأفلام القبيحة عليك : أولاً : أن تستغفر ربك في كل يوم. ثانياَ : أن تستمر بالصلاة على محمد وآله. وثالثا : أن لا تستمع إلى الأغاني والموسيقى أبداَ. وكما يقال : أن الأذن تعشقُ قبل العين أحياناَ.. فعليك أن لا تستمع إلى الكلام البذيء ، ولا إلى الغيبة..
المحب الى الله
/
العراق
إن أردت أن تتخلص من هذا المشكلة ما عليك إلا أن تجعل الله ما بين عينيك.. وهذا الشيء ما هو من آداب البشر ، لأن هذا لا يفعله إلا الحيوان ، لأنه لا يملك سوى الغريزة الحيوانية.. وأن الله تعالى خلق الإنسان من عقل وغريزة ، وهو مخير بأن يكون أفضل من الحيوان ، أو أفضل من الملك ، لأنه له القدرة على أن يسيطر على غريزته.. وأنه الله تعالى خلق الإنسان بأحسن خلقة ، وقد جعله مخير بما هو عليه وليس مسير.. وما عليك سوى الالتزام بالشريعة السماوية التي بعثها الله تعالى إلى البشر..
مشترك سراجي
/
---
هناك من هم في عمرك ، يعلم الله تعالى أنه لو كان ما تشكوه حلالاً لما فعلوه ، فكيف لو كان مكروها ، بل كيف لو كان حراماً !..
مشترك سراجي
/
---
على الإنسان أن يتذكر عواقب الشيء قبل المبادرة فيه ، سواء كان خيراً أو شراً ، وأن يعتقد بأن الله تعالى يراه في كل حال.. ولكن هناك أمور تساعد الإنسان على ترك ما تعود عليه من الأمور القبيحة : كقراءة القرآن ولو صفحة واحدة في اليوم ، ويبادر إلى قراءة أدعية أهل البيت (ع) ، وأن يعترف لله تعالى بهذا الذنب ، سائلاً إياه أن يرزقه الزواج بدلاً من النظر المحرم..
محبوب
/
---
أخي العزيز !.. يا صاحب الحواس الست وليس الخمس !.. هنيئاً لك ذلك القلب الحي ، الذي حاولت الذنوب إماتته !.. وأهنئك على الحاسة السادسة !.. وهي الإحساس بالندم على الذنب.. أنت تعاني من خطأً ( أنت تراه يتكرر) ، وهذا دليل على أن قلبك لم يمت !.. فقط أغمض عينيك والتقط أنفاس السكينة.. علاجك منك وفيك ما دام نور الندم في قلبك.. واعلم أن أنين النادمين أحب إلى الله تعالى من تسبيح المسبحين.. بندمك يفخر رب السماوات على ملائكته عليهم السلام.. إليك نصيحتي وأنا العبد الحقير الذليل أعمل بها : إذا أحسست برغبة في النظر المحرم أو غيره من المحرمات : إن كنت جالساً فقم ، وأن كنت واقفاً فامشي وغير مكانك ، وان كنت مستلقياً فقم وغير مكانك.. وأنت تتخيل ذلك التفكير السيئ -شيء أسود كالظلمة- ، خذها بفكرك ، وقلص حجمه إلى أن يكون صغير كدبيب النملة ، وارمه بعيداً ، بذكر الله تعالى ، والصلاة على محمد وآل محمد..
الحالم بصحبة الإمام
/
ksa
أخي العزيز !.. أنا وأنت والكثير مبتلون بمثل هذه الأشياء ، ولكننا لا نعرف مدى تأثيرها علينا.. نصيحتي لك : بأن تبادر إلى التوبة ، وبالشعور بمراقبة الله عزوجل لك في كل لحظة.. وأن تجعل لك هدف بأن تكون متشرف بصحبة سيدي ومولاي صاحب الزمان ، فهو رحمة لنا بوجوده ، وهو الذي يساعدنا بإذن الله في الخروج من مثل هذه المستنقعات.. وكما أنصحك بمعاهدة سيدة النساء فاطمة ، فهي أيضا تعصمك بإذن الله من الخطايا.
أم طه المصطفى
/
البحرين الحبيب
الكثير من الأفراد يقعون فريسة النظر المحرم ، وقد نكون -والعياذ بالله -نحن من سوف نقع في المستقبل ، إذ لابد لنا من عملية التحصين النفسي والعقيدي في الأمور التالية : * عدم النظر المحرم. * أهميةالتمسك بالعقيدة والفطرة السليمة. * الثقة المطلقة بالله تعالى -هو الواحد الأحد- لدعمك وتسديدك. * أهمية قراءة زيارة عاشوراء ، والتي لها سر تربوي ( من تجربة شخصية أقولها وأنشر فضلها ). * وأخيرا الإكثار من قول ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. * ونسأل الله تعالى جميعا أن يختم آخر حياتنا بالشهادة تحت لواء المهدي المنتظر ( عج ).
أنوار المصطفى
/
البحرين أرض الخلود
الكل يخطئ ، ولكن اجعل عندك عزيمة بعدم النظر.. لأن من ينظر إلى هذه المشاهد الخلاعية ، فإنها تؤثر عليه مثلا في الحياة الزوجية ، فإنه يكره زوجته ، ويرى أن البنات التي في التلفاز أفضل ، وهي مجرد صورة على الشاشة أو ورق ، فهي تسبب المشاكل لك.. وأنت بغض النظر عن الحلال أو الحرام ، عليك أن تفكر أنه لماذا الله سبحانه وتعالى حرمه علينا ؟.. بالتأكيد هناك حكمة لأجلنا..
احمد يعقوب
/
العراق
الحل لهذه المشكلة هو الشخص نفسه وليس التلفاز.. السيطرة على النفس ، وعدم مشاهدة هذه المشاهد ، تنبعث من النفس ، والالتزام في صلاته.
عيسى
/
البحرين
أنا أيضاً أعاني من ذلك.. ولكني بعض الأحيان أسيطر على نفسي ، بأن أشغل نفسي بأعمال لا تأخذك للاعمال الشيطانية ، وأن أنسى الأعمال الغريزية.. ولاحظت أني إذا أصبحت من دون أعمال ، أو فارغ ، وأكون لوحدي ، أحس أن الشيطان يأتي لي كي يشغلني بأعماله ، ولكني أحاول الابتعاد عنه ، بأن أشغل نفسي بأعمال غير شيطانية.
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز !.. حفت الجنة بالمكارهة، وحفت النار بالشهوات.. وأي عمل يتطلب منا جهداً ، فهو لاشك أنه الأفضل والأنفع.. فقط تصور أن الإمام صاحب الأمر (عج) يمر عليك فيراك في هذه الحال ، والأكبر من ذلك رب العالمين الذي يرانا ونحن نعصيه !.. لا تجعل الله تعالى (اعوذ بالله) أهون الناظرين عليك..
مشترك سراجي
/
---
بتذكر الموت ، وشدة هول يوم القيامة ؛ تستطيع ترك المعاصي..
مشترك سراجي
/
---
أخي !.. حاول ، ثم حاول ، ولا تيأس.. إن الله تعالى يحب من يحاول ، وأنا متاكدة من أنك سوف تصل !..
مشترك سراجي
/
---
أولاً : ادعم نفسك بالثقة ، وحاول أن تشغلها بالرياضة وبالعبادة حتى تتقوى.. واعلم أن الله تعالى يحب التوبين ، ويحب المتطهرين الله..
الكاظمي
/
السعودية- الأحساء
يقول سيدي ومولاي أمير المؤمنين وسيد الوصيين (سلام الله عليه ) : (لقاء أهل الخير عمارة للقلوب).. حاول التعرف على أناس ممن لهم صلة قوية بالله عزوجل.. كذلك ما أحلى أن تواظب على حضور مجالس أهل البيت (سلام الله عليهم) ، لا شك أن لها أثر كبير جداً ، وصلاة الجماعة.. وكذلك قراءة القرآن الكريم ، فهي مجربة لكي تنطبع لك صورة آيات الله عزوجل ، بعيداً عن الصور المحرمة ... أيضاً عندما تحاول فعل المعصية، تذكر أنك تعرفت على أناس مرتبطين بالله عزوجل وبأهل البيت عليهم السلام ، لذا خاطب نفسك قبل فعل المعصية وقل : أما آن لي أن أستحي !..
sayed
/
بحرين
نصيحتي إليك : بأن تستمع إلى المحاضرات الدينية.. وعن نفسي أنا استمع في كل ليلة إلى محاضرة من المحاضرات , خصوصاً مع وجود الهاتف النقال (باستخدام السماعات) بإمكانك أن تنزل كل يوم محاضرة واستماعها ، وستشعر بتحسن كبير ، خصوصاً بأنك ستذرف دموعك في نهاية كل محاضرة..
mohamed
/
Egypt
إن افظع شيء يمكن أن تتخيله : أن يرفع الله تعالى ستره عنك ، ويفتضح أمرك أمام الناس : آباءك ، وإخوانك ، وأصدقائك ، وكل من تحبهم في الدنيا.. فما بالك بالفضيحة يوم لا ينفع ندم ؟!..
عاشقة الامام علي
/
المدينة المنورة
الذي يخاف الله سبحانه وتعالى ، ويجعله في محكم العين والقلب ، فلن يرجع لذلك !..
مرتضى بن علي
/
السعودية / الاحساء
الاعتراف بالذنب ، هو الخطوة الأولى من خطوات الرحمن.. كما أن التفكير في النظر المحرم ، هو الخطوة الأولى من خطوات الشيطان.. وهاتان الخطوتان تؤديان إلى طريقين مختلفين كلياً ومتعاكسين تماماً.. وأنت حالك الآن بالنسبة لهذين الطريقين ، واقف عند نقطة بداية كل طريق ، لا تحرز أي تقدم ، وكلما حاولت التقدم في أحدهما جرك الأخر إليه حتى ترجع إلى نقطة البداية ، وإذا استمر بك الحال هكذا فإن حياتك وعمرك كله سيذهب هباء منثور ، ولن تحقق فيه أي تقدم.. بناءً على ما تقدم أنصح بالتالي : أولاً : يجب عليك في البداية المصارحة والمكاشفة مع نفسك : هل أنت عازم ، وتريد فعلاً التغير؟.. هل ترغب فعلاً بسلوك الطريق المؤدي إلى الله تعالى أو لا ؟.. إذا توصلت إلى إجابة مع نفسك بأنك راغب في السفر إلى الله عزوجل مئة في المئة ، هنا تكون مؤهلاً للتقدم للخطوات الأخرى بكل ثقة ونجاح.. وإذا كنت توصلت مع نفسك بأنك راغب في هذا السفر بمقدار 99 في المئة ، هنا تكون غير مؤهل للنجاح في الخطوات التالية ، واحتمال فشلك قد يصل إلى 99 في المئة ؛ لأنه في الدين لا توجد عندنا حالة وسطية بين الإيمان والفسق.. ثانياً : بعد تحديد رغبتك في السلوك إلى الله عزوجل مئة في المئة ، عليك الآن البدء في ترك المعاصي ، وتعلم الصبر عنها.. وهنيئاً لمن وفق لذلك !.. فهو من أحباء الله عزوجل.. وبالنسبة للمشكلة التي أنت واقع فيها ، نذكر بعض الأمور التي تساهم إن شاء الله تعالى في حلها : 1- معرفة أضرار النظر المحرم : النفسية ، والجسدية ، والاقتصادية ، وما يترتب عليه من هدر للطاقات ، وتبديد الوقت الذي هو مال الحياة . 2- معرفة النعم التي وهبها الله تعالى لنا ، ومن ضمنها نعمة البصر.. وبناءً على ذلك ، يجب علينا شكر الله عزوجل بالاستفادة من هذه النعم بأقصى حد ممكن ، كتوظيف العينين للقراءة ، ومشاهدة مخلوقات الله تعالى للتفكر فيها ؛ هذا هو الشكر الحقيقي لهذه النعم الذي يجب أن نقدمه لله عزوجل. 3- معرفة أسباب المشكلة الجنسية : كمصاحبة رفقاء السوء ، وضعف الثقافة الدينية ، وتأخير الزواج ، أو الشهوة الجنسية المفرطة ، وغيرها من الأسباب. 4- معرفة طرق علاج المشكلة بناءً على تحديد أسبابها : كمجالسة الصالحين ، والتفقه في الدين ، وتعجيل الزواج ، واستشارة الأطباء لمعالجة النشاط الفائض. 5- الاستمرار في متابعة العلاج ، وعدم اليأس والقنوط ، مهما كثرت الإخفاقات ، وصفعات الشيطان الصفعة تلو الصفعة لإبعادك عن العلاج ، بل قم وأكمل متابعة برنامجك العلاجي ، وكأنه لم يحدث هناك أي زلة منك.. واعلم بأن الله تعالى سيسحبك إليه بقوة ، وينقذك من الغرق.. ولا تنس بأن الله تعالى يغير من حال إلى حال في طرفة عين.. لكن علينا العمل بالأسباب ، وعدم الاستسلام للشيطان ، مهما تمكن منا وجرنا إليه ، حتى يتحقق نصر الله عزوجل على شهواتنا. ثالثاً : وأنت تقاوم إرهاصات الشهوات ، وتيار الفسق والفجور ، عليك بالتحلي بالصفات النبيلة ، والأخلاق الإسلامية الحميدة ، وعمل الطاعات والمستحبات : من صلاة ، ودعاء ، وزيارة للمعصومين (عليهم السلام) ، لاسيما زيارة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه أفضل الصلوات والسلام). رابعاً : بعد تجاوزك لعقبة المعاصي : تخليك عنها ، وبما تحليت به من صفات إسلامية حميدة ، هنيئا لك هذه الطهارة ، والعشق الإلهي !.. وأنت مهيأ إن شاء الله تعالى للنظر إلى رب العالمين وأرحم الراحمين.
MoonDreams
/
KSA_Safwa
أخي الكريم !.. بدايةً لابدَّ من محاسبة النفس أوَّلاً بأوَّل ، ومراقبتها في كل وقت وكل حين.. بعد ذلك يجب التخلص من مصدر هذه الأفلام الخليعة : فإن كانت أشرطة فيديو أو DVD ، فتخلص منها.. وإن كانت منزَّلة من مواقع على الانترنت ، فتخلص منها ، مع الإصرار على عدم تنزيل المزيد .. وإن كانت من قنوات فضائيَّة غير عاديَّة (أقصد أن تكون هذه القنوات من شأنها ووظيفتها بث مثل هذه الأمور) ، فقم بتشفيرها.. ثم ذكِّر نفسك بالآية الكريمة : {ألم يعلم بأن الله يرى}.. رددها بلسانك وبقلبك مراراً وتكراراً ، فإن لها أثراً كبيراً.. فحينما تهم بأي معصيَّة ، تزجرك نفسك اللوامة قائلة : {ألم يعلم بأن الله يرى}.. ارفع كفيك بالدعاء ، وأسل دموعك في ظلمة الليل ، واسأل الله تعالى أن ينصرك على نفسك الأمارة بالسوء بقوته وقدرته تعالى ، واستعذ بالله تعالى ، من الشيطان الرجيم ، ومن نفسك الأمارة بالسوء.. فإن دعتك نفسك يوماً لمشاهدة مثل هكذا أمور ، فقم واشغل نفسك بشيء مفيد ، مهدئ للنفس ومطمئن لها : {ألا بذكر الله تطمئن النفوس}.. اقرأ القرآن الكريم ، أو الأدعية ، أو اشتغل بصلاة ركيعات قربة لله تعالى.. اقرأ كتباً مفيدة ، تنمي روحانيتك.. اقرأ كرامات أهل البيت (عليهم السلام).. وتذكر مصائبهم وابكِ عليهم.. ناديهم بقلبك ، وتوسل بهم إلى الله عزوجل ، ليقضي حاجتك.. طر بفكرك إلى صاحب الأمر عجل الله فرجه.. فكر كيف يمكنك أن تكون من أنصاره روحي فداه !.. وأخيراً أوصيك بالمداومة على قراءة دعاء أبي حمزة الثمالي ، ولو على شكل مقتطفات في كل يوم أو كل أسبوع ، فإن له تأثيراً روحيًّا قويًّا..
أبو جعفر
/
قرية التويثير
من الأمور التي تمنع الإنسان من ارتكاب المحرمات واجتناب المكروهات : هو أن يضع الإنسان أمام عينه (الله) عزوجل ، ويتذكر قول الله تعالى : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ...) ، والضمير الضابط والرادع من الحرام ، وأهل البيت (عليهم السلام) ؛ لأنهم حصن الله القوى ، الذي من دخل هذا الحصن أمن من العذاب..
مصطفى
/
الكويت
اسأل نفسك : - لو أخبرك أحد عن شخص يقترف نفس فعلك ، أليست نظرتك له ستكون بازدراء وقرف؟.. - ما يمنع الناس من أن تعلم بأمرك ؟.. أليس الله تعالى هو الساتر عليك ؟.. أليس الله تعالى هو الحافظ لسمعتك وكرامتك ، وهو المطلع عليك حال معصيتك له , وبرغم ذلك هو مستمر بستره ورعايته لك ؟.. - ما هو موقفك لو يرفع الله تعالى ستره عنك ، وتفتضح بين الناس ، لاسيما المقربين والأعزاء؟.. أضف إلى ذلك بأنك ستكون فريسة سهلة للمنتقدين ، وسيكون حتى أسوأ الناس شيخ المصلحين لك وسيسرد كل انتقادات ونصائح الدنيا على رأسك في السر والعلن . - إن الله العطوف الرحيم قد أكرمنا بإظهار الجميل من سمعتنا وكرامتنا ، وستر القبيح من فظائعنا وسواد أعمالنا, كل ذلك حفاظا منه على عزتنا ورفعتنا ، برغم استمرار معاصينا.. فكيف نقبل بدوام استغفال واستخفاف الشيطان الحاقد الحاسد لنا ؟!.. وكيف نقبل بأن نكون جاحدين ، وعديمي المروءة ، مقابل كرم الله تعالى ونعمه المتواترة؟!.. - وأخيرا هل يصح لمن أعزه الله بالإسلام ، وأكرمه بالانتساب لأمة الحبيب الطاهر النقي المصطفى محمد (صلى الله عليه وآله) ، بأن يتخلى عن عزته وكرامته وعفته ، وأن يترك نفسه للانحدار ؟!..
روان
/
البحرين
من الافضل لكِ أن تشاهدي التلفاز مع أخوتك أو أي أحد ، ولكن لا تشاهدي التلفاز وأنت وحدك ، فهذا يدفعكِ الى المعصية..
مشترك سراجي
/
---
اعلم أن من أعطاك نعمة البصر ، قادر على أن يسلبها منك ، وذكر نفسك دائماً بذلك.. ولا تقف عن القراءة الصحيحة ، واقرأ كتب كل من كتب عن هذه المشكلة ، حتى كتب اليهود لعنهم الله ، فالعلم ليس ملاك لأحد..
جعفر السبع
/
البحرين
إن التوجه لهذه الأفلام الفاسدة ، وإلى غيرها من الأعمال ، هو بسب أمور كثيرة : 1- الفراغ. 2- عدم التوجه إلى الله تعالى بقلب سليم. 3- عدم الانشغال في ما يحب الله من الأدعية والقرآن. 4- عدم وجود الوعي الحقيق لوجود الله عزوجل ، وما يترتب عليه هذا الوجود. 5- عدم مراقبة ومحاسبة النفس. 6- الابتعاد عن الأذكار. 7- عدم الإحساس بمسئولية أننا أبناء ذاك المسمى حيدرا، وبأننا أبناء فاطمة الزهراء (ع).. فيقين من أحس بأنه ابن لأولئك، يشعر بأنه كالملك الذي لابد أن لا يخطئ. 8- الإحساس بأنك جرم صغير ( ولا تحسب بأنك جرم صغير -- وفيك انطوى العالم الأكبر) لذا أنصحك يا أخي : أن تنطلق إلى الروحانية ، والتمرين على قراءة الأدعية والأذكار ، وملء الفراغ بالأشياء المفيدة ، والزواج إذا كان في المستطاع ، والتطلع إلى مستقبل أبناء علي (ع) ، وأبناء محمد (ع) ، وأبناء الزهراء (ع).
الهاشمي
/
البحرين
نصيحتي إليك أخي أن تتذكر هذه الأشياء في الوقت الذي تشاهد هذه الأفلام : 1- ماذا لو وافتك المنية وأنت تشاهد هذه الأفلام ؟.. كيف ستقابل رب العباد ؟.. 2- كيف ستكون صورتك أمام أهلك ؟ 3- هل تستحق هذه الأفلام خسارة الدنيا والآخرة ؟.. في النهاية قراءة القرآن والأدعية ، والتعوذ من الشيطان ؛ خير سبيل لردعك.. وإذا كانت لديك هذه الميول ، ولا تستطيع السيطرة عليها ، فقد يكون الزواج هو الحل المثالي لمثل حالتك.. والأهم ثم الأهم هو الإرادة القوية.. وتذكر أن الله تعالى يرى ما تفعل..
رسول الخزعلي
/
الدنمارك
أعتقد أنك إذا وضعت معنى الآية الكريمة ، التي تفيد بأنه تعالى أقرب إليك من حبل الوريد ، وكذلك القول المأثور : (لا تنظر إلى صغر ذنبك ، ولكن انظر إلى عظمة من تعصي) ، فقد يكون في ذلك مانعاً لك من الاستمرار في هذا الوضع الخطير..
أم أسماء
/
البحرين
حذف قنوات الافلام الخليعة ، والتوقف عن مشاهدة التلفاز لفترة ، والإرادة.
bnt el zahra
/
bolton
قال الصادق (ع) : (من أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله، وإن كان الناطق عن إبليس فقد عبد إبليس).. ولا يختلف عليه اثنان ، أن مشاهدة الأفلام الفاسدة هي عبادة لشيطان والعياذ بالله.
مشترك سراجي
/
الكويت
مررت مثلك تماماً في هذه التجربة ، والحل الذي قمت به وتوفقت -بحمد لله- كان كالتالي : أولاً : قمت بمسح القنوات السيئة والتخلص منها نهائياً. ثانياً : أكثرت من قراءة سورة الواقعة والرحمن ، بشكل يومي مع التدبر , لما فيها من وصف الجنة ، وكذلك حال أصحاب اليمين وأصحاب الشمال.. وكم فيها من كلمات رائعة ومؤثرة !.. ولو قرأتها بتأثر وتمعن ، تبدأ الدموع تنهمر تلقائياً ، وهنا تغسل الذنوب.
العبد الصالح
/
العراق مدينة الصدر
إلى الأخ المحترم : أولا ً: أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يرزقك الإيمان ، والصبر ، والسلوان على حالك هذا. ثانياً : الله سبحانه وتعالى قد خلق الإنس والجن وسخرها لخدمته.. أما نحن فعلينا أن نضع الباري عزوجل أمامنا في كل شي ، ويجب علينا القيام بما أمرنا به في الحياة الدنيا.. أنصحك بأن تنظر إلى رب السموات والأرض ، وإلى النعم التي أنعم علينا بها ، وتشكره على أية حال ، لأنه هو الوحيد الذي قادر على كل شي.. وعليك أن لا تنجرف إلى ما هو إمامك وميسر لك من هذه المواضيع .. وأول شرط إذا أردت الخلاص : هو أن تؤدي صلاتك في أول أوقاتها ، فهي من أهم الأركان في الإسلام ، وتستغفر ربك في كل يوم وكل ساعة ، وهو خير الناصحين إلينا والى كل العباد.
اغفر لعبدك الذي لا يملك إلا الدعاء..
/
العراق مدينة الصدر
عليك يا أخي أن تواظب على الأدعية الواردة عن أهل بيت العصمة (ع) ، وأن تتضرع إلى الله بحسرة ولهفة وشوق ؛ طالباَ من الله أن يغفر لك ما أسرفته على نفسك من ارتكاب المعاصي والذنوب.. أما ما يقولونه الإخوة المعلقون : بأن الحل هو أن يتزوج.. فهذا ليس الحل المطلق .. الأمر متعلق بالإيمان بالله تعالى.. فهو يشكو من ضعف الإيمان بالله سبحانه وتعالى ، وعدم توكله على الله تعالى ، وعدم تغلبه على الشيطان.. فهل الزواج هو أقوى من الإيمان؟!.. طبعاً ، لا.. لأن الزواج هو جزء من حل المشكلة.. لكن الزواج مشكلة ، يحلها المجتمع والأطراف المعنيين بالأمر (الأهل).. أما الإيمان ، فالحل هو بينة وبين الله سبحانه وتعالى ، وهذه نقطة مهمة..
أبو طاهر
/
القطيف
وهذا من عظمة الله تعالى ، أن يعطي الفرصة لهذا العبد الضعيف.. الله تعالى خلقنا ، وهو تعالى أعلم بنا..
الله كريم
/
البحرين
اجعلي بينك وبين الشيطان تحدي ومنافسة جدية !.. فإذا فزت أنت ، كافئي نفسك على هذا النجاح والتحدي.. وإذا فاز عليك وهزمك ، استغفري ربك ، واجعلي مع ربك عهداً ، وكوني صادقة في عهدك ووفية ، وتذكري دائماً هذا العهد ، وأرجو أن لا تنقضي العهد مع الله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم !.. عليك أن تتذكر عذاب اليوم الآخر ، وأن تضع القيامة نصب عينيك.. وتذكر أن الموت قد يأتيك في أي لحظة ، فبماذا ستقابل ربك الذي وهبك هذه النعم وأنت تعصيه ؟!.. ليكن ارتباطك بالله قوياً ، فاستعن به ، وتوكل عليه.. ولا تدع الدنيا تغرك ؛ فإنها دار زوال.. استعن بالصلاة والدعاء ، وقلل ارتباطك بالماديات ؛ وستنجح بإذن الله تعالى..
السيد محمد - المملكة العربية السعودية
/
---
قبل القيام بأي فعل في الحياة ، يجب أن يكون هناك دافع قوي للفعل ، هذه الخطوة الأولى.. فحدد دوافعك !.. أنا مررت بمثل هذه التجربة.. ومن خلال التجربة ، وجدت الحل الأمثل هو قطع مشاهدة الأفلام الأجنبية بتاتاً.. ودائماً تذكر ، أن أي نعمة أنت تمتلكها فهي من عند الله ، فكيف بنعمة الله تعصي الله ؟!.. هذا خلاف المنطق !..
مشترك سراجي
/
---
أيها الأخ الكريم !.. اعلم أن هذه الدنيا ستقضي ، وتنتهي في يوم ما.. واعلم أن الحياة الدائمة هي الآخرة ، وهي الغاية.. فلا تكن ممن يبدل الجنة بالنار ، والحور باللهب !.. تذكر أن الله يأمر عباده لطفا بهم و، أنه لا يحتاج إلى عمل العاملين.. فأطعه لا خوفاً من عقاب ، بل أطعه حباً به ؛ فإن الطاعة حباً لله سبحانه ، أرقى أنواع العبادة.. ولا تنسى أن تتوسل إلى الله عزوجل بمن خلق الكون من أجلهم - أهل بيت الرحمة- ؛ فإنهم أئمتنا وشفعائنا يوم الدين ، وهم أكرم من أن لا يقضوا حوائجنا الدينية.. وإني أنصحك : أن تتزوج بمؤمنة طاهرة ، حتى تطفئ نار الشهوة ، التي توقع في الحرام..
مشترك سراجي
/
المدينة المنوة
الإسلام عندما أمر الناس بغض البصر هذا من جهة ، ومن جهة أخرى لابد وأن يضع للمكلف القناعة الموصلة له والتي من شأنها أن تعطي الناس القدرة على السيطرة على ترك هذا الأمر.. أتعلمون ما هذا الأمر ؟.. إنه الإرادة.. لذا نرجو من سماحة الشيخ الجليل طرح موضوع في كيفية تحصيلها.
سعيد المستجير الى الله
/
العراق
أخي الكريم !.. أنصحك أن تستمر في جهادك ضد الشيطان الرجيم ، وضد غرائزك المستحوذة عليك بسبب ضعف الإيمان ؛ وهذا يتطلب منك الشجاعة ، كي يكون النصر حليفك !.. وكما قال الأخ (رعد قاسم ) إن الشيطان ليس عنده سلطة عليك ، بل بالعكس من المفترض أن تكون أنت صاحب السلطة على الشيطان ، واعلم أن الشيطان ضعيف مهما كلف الأمر ، وعليك في نفس الوقت أن تستعين بالقرآن والأدعية الواردة عن أهل البيت (ع).. ونقطة الضعف -مع الأسف- هي ضعف الإيمان !.. ومن عادة الشيطان أنه لا يستطيع أن يتغلب على أحد من ذوي الإيمان القوي ؛ لأنه مبني على الثقة بالله تعالى.. فكن كذلك ، يكون النصر حليفك إن شاء الله تعالى..
صلوات الموالي
/
السعودية-جدة
أخي العزيز !.. اسأل نفسك : ما هي يا ترى أضرار النظر إلى هذه الأفلام ؟.. 1- إذا كنت لم تتزوج بعد ، فسوف تفقد زوجتك في المستقبل التمتع بك , مما يضطرها إلى البحث عن وسيلة أخرى لكي تتمتع بها , هذا حتى لو كنت متزوج , فهي الآن لا تستمتع بك , فهل تريدها أن تبحث عن بديل؟. 2- انهيار في أعصابك ، مما يجعلك بعد 5 سنوات تقريباً لا توجد فيك أعصاب, حتى أنك ترتجف في اليوم الحار. 3- عندما يقدم لك أحد الأشخاص ماء في إناء شرب فيه الخمر, قطعاً لا تشرب فيه, كذلك عينك التي بكت على أبي عبد الله -روحي له الفداء- , لا تلوثها بالنظر إلى هذه المحرمات. 4- الظاهر منك الإيمان , فأنت تعمل أعمال صالحة كثيرة , عليك أن تعرف أن هذا العمل يجعل أعمالك الصالحة كلها هباءً منثوراً ، وهذا مضمون روايات أهل بيت العصمة (ع).
صابر
/
العراق
أخي العزيز !.. إن مشكلتك هي مشكلة فاقد البصر !.. أنت لا يوجد لديك يقين أن الله تعالى يراك !.. لو كان لك علم بهذا ليس مع الله إنما مع غيره لما فعلت !.. لا تكن كمن قال عنه الإمام علي (ع) : (أصبحوا يرون بعين الشيطان لا بأعينهم).. هل عرفت الدرس ؟..
أحمد الساعدي
/
العراق
أخي الكريم !.. تمالك نفسك ، واقضِ على الشيطان ، بالإكثار من الصلوات على محمد وآله الطيبين الطاهرين.. لا تغرك هذه (المواقع اليهودية) الفاسدة ، ودائماً اذكر نعمة الله (سبحانه وتعالى) عليك ، واقرأ سورة يس ، واستغفر الله الذي خلقك وأطعمك ، وأنعم عليك بنبينا محمد (ص) وآله الطيبين الطاهرين . وأنا أنصحك بـ : 1. عدم مشاهدة هذه الأفلام ، أو فتح هذه المواقع اليهودية. 2. أداء الصلوات بأوقاتها ، وأداء صلاة الليل. 3. الإكثار من قراءة الآيات القرآنية المباركة.
أبو محمد
/
الشارقة حاليا
تذكر ما معنى قوله تعالى : (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى).
عبد الله
/
السعودية
أنا أصابتني نفس الحالة ، وكل مرة يتغلب علي الشيطان الرجيم.. لكني تغلبت عليه عن طريق التفكر في محاسبة الله لي ، وماذا لو حضرني الموت وأنا على هذه المعصية ؟!.. ماذا يكون جوابي أمام محكمة الله ؟!.. وكذلك أكثرت من قراءة الكتب التي تتحدث عن عالم البرزخ.. وأخيراً قلت : لذة مؤقتة ، تجعلني أتعذب طويلاً !.. إذا كنت غير متزوج ، فأول حل الزواج ، ثم الإرادة القوية.
فاطمة علي
/
القطيف
كثيرة هي التعليقات من باب تقوى الله عزوجل ، ومعرفة أن هذا الأمر محرم ، ومعاقب عليه لا محالة ، إن لم يكن دنيوياً فعقاب الآخرة أشد وأنكى.. طريقة تبديل الأفكار ، أو وضع قاعدة معينة للشخص يلتزم بها فترة من الزمن ، وبحول الله وقوته يساعده الله عزوجل في إكمال طريقة للتقوى.. وهي أنه كلما هم برؤية مشهد ما ، استبدله بالتسبيح (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) بشكل مباشر ، مع تغيير هذه المشاهد المخلة.. وليعلم إن لهذا التسبيح ميزة عظيمة ، فهي أسماء وتقديس لله عزوجل ، وليس من السهل على قلب المؤمن أن يجمع بين عصيان ربه - وهي المشاهد المخلة- وبين تقديسه عزوجل .. يبقى أن أضيف أن : (لا إله إلا الله) تقال بالمد ، ليستشعر الإنسان قربه من الله تعالى.. تطبق هذه القاعدة حتى على الأفكار الوسواسية.
ابنة الأحزان
/
البحرين
أخي العزيز !.. هذه مشكلة يعاني منها الكثير ، وليس أنت الوحيد.. فيجب عليك أولاً أن تعتبر ذلك إهانة لنفسك أنت.. والحل في أن تصارع الشيطان بكل ما أوتيت من قوة ، وصبر وإرادة ، وأن تتذكر بأنه هناك من يراقبك ومن سوف يحاسبك.. وتذكر قوله تعالى : (ونفس وما سواها * فألهما فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها) ، ولقوله تعالى : (ومن يعمل مثقال ذرة شر يره).. والحل الأمثل مثل ما تفضل الأخوة : في الزواج ، وقراءة القرآن ، والتمسك بأهل البيت (ع)..
زينب حسن
/
السعودية
صدقني -يا أخي !- أنا عانيت مثلك ، ومن ثم تغلبت عليها.. ولكن أنصحك بـ : 1 . قراءة القرآن. 2 . الإبتعاد عن مشاهدة هذه الأفلام. 3 . المحافظة على الصلاة في أوقاتها والدعاء بعد الصلاة لك بالهداية. 4 . الانشغال في أوقات الفراغ بطلب العلم أو قراءة كتاب.
رعد قاسم
/
العراق
عليك أن تكثر من الاستعاذة من الشيطان الرجيم ، وأن تكون بمثابة روح تتجرأ على دوافع الشيطان ، الذي يدفع إلى ما حرمه الله تعالى ، كي يدفعك إلى الظلمات ، وهذا يتطلب منك أن تتحمل الجرأة للسيطرة على غرائزك التي تتجه بنفسك إلى هاوية الظلمات.. واعلم أن الشيطان ليست عنده سلطة عليك ، ولا حتى غرائزك ، لأنك أنت تحمل إيمان نقي ، يرفض أن يطمع بك الشيطان.. وكن قوياً مع مماطلة الشيطان ، ولا تخذل !.. لأن الله تعالى ينصر المؤمن على كل أعداءه : الشيطان ، والجهل ، والغرائز.. عليك بالإكثار من الأدعية ، وقراءة القرآن ، وقيام صلاة الليل -إن أمكنك- ، وأن تواظب على دعاء كميل ابن زياد -الذي فية ثواب كثير- ، والكثير من قراءة القران الكريم ، وقراءة سورة يس ، والواقعة ، والرحمن.. وكن ذا إيمان قوي ، كي ييأس منك الشيطان ، وكي يرد الله كيده إلى نحره.. واعلم أن الله كان للأوابين غفورا.. والأواب هو : الذي يذنب ثم يتوب ، ثم يذنب ثم يتوب..
موالية
/
بحريننا الحبيبة
من أهم الأمور الموجودة في نفس الإنسان ، هو حبه الشديد لنفسه ، وما هذا التعب الذي ينتابك إلا من جراء هذه المقاومة - مقاومة هذا الحب - ، فإذا كان هذا الحب لأجل رضا الله ، فنور على نور ، ولكن إذا كان لا يحصل من وراءه إلا على الذل والخسران وسخط الخالق ، فلابد من أن يتم توجيهه وتعديله.. وهنا أضع بين يديكم هذا العمل البسيط ، ولكنه ثقيل في الميزان : 1- عليك أن تنذر نذراً يقربك إلى الله تعالى ، وهذا النذر عبارة عن أن تصلي على محمد وآل محمد ألف مرة إذا انتابك مثل هذا العصيان.. وصيغة النذر : (لئن خنت نفسي وشاهدت هذه الأفلام فلله علي أن أصلي على محمد وآل محمد ألف مرة) وليكن هذا باستخدام السبحة الحسينية.. 2- عليك بزيارة الإمام الحسين (ع) أسبوعيا ، وليكن يوم الجمعة ، وتطلب حاجاتك من حبيبي وسيدي الإمام الشهيد ، فإني أشهد بأن حاجاتك ستقضى إن شاء الله ببركة محمد و آل محمد..
يا نور المستوحشين في الظلم
/
السعودية
كثير من الأفكار والطرق الجميلة قد عرضت علينا ، وأنا أضيف أن الإنسان يقرر أن يترك المشكلة التي يعاني منها ولا يعود إليها ويتبع المراحل الثلاث : (تفبل ، عادة ، خبرة).. التقبل : تقبل المرحلة التي سوف تبدأ بها للتغيير.. وكلما حلت المشكلة وتركتها ، عزز موقفك وقرارك ، وتقبلك وصبرك ، وامدح نتيجة عملك ، وردد مثلا : أنا قوي وقادر على الاستمرار في ترك هذه المشكلة ، أنا بطل ، أنا صامد ، أنا مثل الجبل ، أنا سوف انتصر ... اعمل عزيمة بعد فترة من الانجاز تعبيراٌ عن الفرحة ، وغيرها من العبارات والأعمال الايجابية.. ولا تردد العبارات السلبية التأثير ، مثلاً : أنا ممكن أفشل في مواجهة المشكلة ، أنا لا أقاوم نفسي عند مواجهة المشكلة ، أنا ضعيف ، هذه المشكلة تحتاج وقت طويل.. العادة : سوف تصل إلى هذه المرحلة تلقائياً ، بعد فترة من الزمن من مرحلة التقبل. الخبرة : سوف تمتلك الخبرة والقوة في مواجهة أي مشكلة بعد فترة الزمن من مرحلة العادة.
أبو حمزة
/
العراق
الأخ العزيز!.. إن من بديهيات الالتزام الديني والأخلاقي ، هو الابتعاد عن مواطن الرذيلة.. والمؤمن الذي يضع نفسه في مواطن الريب والشكوك ، لا يمكنه السيطرة على حواسه بسهولة.. وأن للشيطان أسلحة يسيطر بها على الإنسان ، من خلال مواطن الضعف.. وبما أنك قد حددت نقاط الضعف لديك ، فهذا دليل على أن لك القدرة للسيطرة على توجيهها ، من خلال التمارين الروحية.. وقد تبين أن لديك نفس لوامة ، وليست أمارة بالسوء ، وهذه أيضاً من نعم الله تعالى التي يجب علينا شكره عليها.. وبداية علاج هذه الحالة : أنصحك بزيارة العتبات المقدسة ، وزيارة القبور ، لما لها من الأثر الروحي لمعالجة مثل هذه الحالة.. وأخيراً : أرفدك بحديث لأمير المؤمنين ( ع ) : ( إن أخوف ما أخاف عليكم اثنان : إتباع الهوى ، وطول الأمل).. لأن إتباع الهوى يضل عن الحق ، وطول الأمل ينسي الآخرة..
مشترك سراجي
/
السعودية
الأخ خادم الحسين لو كانت المشكلة فقط للعزاب ، ربما قلنا بأن الأمر يحل بالزواج ، ولكن المصيبة أن هذا البلاء هو أكثر في بيوت المتزوجين !.. فالذي يجري وراء أهوائه ، فإنه لن يشبع أبداً ، ولن يرتاح ، كما هو مضمون بعض الروايات : أن الدنيا كماء البحر ، كلما شربت منه ازددت عطشا.. فمن العقل أن يتصبر الإنسان إلى أن يقدر الله له من حلاله الطيب ، وفي المقابل يسعى بجهده لأن يكون أميناً ومسؤولاً عن أسرة بكاملها ، فالمسألة ليست شهوات وتقضى.. أيضاً الذي ينظر إلى الحرام على أنه مستنكر وقبيح ، فإنه لن يحتاج إلى كثير معاناة وجهد حتى يغض بصره عنه ، فهو طبيعته تستقذر مثل هكذا أمور.. فلو نظرت إلى متبرجة تبرز مفاتنها ، غيّر النظرة بأنها سافرة عاصية ، والطبع السليم لا يميل إلا إلى السليم .. والإنسان كلما اشتدت غيرته على محارمه كلما انعكس ذلك في تعامله الخارجي ، أي أنه لا يطيق أن يؤذي الآخرين ولو بنظرة ، كما هو لا يرضى أن يتجرأ أحداً على عرضه.. تخيل لو أن أحداً رمق أختك أو أمك بنظرة ، ماذا ستكون عندئذ ردة فعلك ؟.. أما بالنسبة للبهائم التي تعرض هنا وهناك ، فالمسألة هي في النظرة ، لو غيرتها ، لما أطقت النظر !.. هؤلاء لو كانوا بشر لما وجدتهم في مثل هذا الانحطاط والتسافل.. الإنسان أكرم مخلوقات الله تعالى ، ولكن هو بإرادته يجعل نفسه في أسفل سافلين..
خادم الحسين
/
أرض الله
أخي العزيز !.. حاول أن تتزوج ، فالزواج هو العلاج الوحيد لي ولك ، لأننا لن ولن نستطيع التغلب إلا بالزواج ، لأنه نصف الدين ، فديني ودينك ناقص !.. أنا اشكر الجميع على هذه الردود الجميلة ، لكننا نرغب بمن يمسك بأيدينا ، ويرشدنا إلى الصواب الحقيقي العملي ، وهو مساعدة هذا الفقير إلى الله في الزواج من امرأة صالحة.. صدقني أخي !.. أنا أعيش نفس الحالة ، لدرجة أنني لا أعرف ماذا افعل !.. الهاتف من ناحية ، والعمل من ناحية ، والسوق من ناحية ، والانترنت من ناحية ... الموضوع أكبر من أن نقرأ أو نسمع نصيحة !.. صدقني عزيزي !.. عليك بالزواج من أي امرأة مسلمة ، تقدر الحياة الزوجية ، وتمسك يدك إلى بر الأمان ، حتى وإن كان زواجاً مؤقتاً..
عاشق الحسين
/
العراق
إن النفس أمارة في السوء ، وإن الشباب كلهم في هذا العمر يعانون هذه المشكلة.. ولكن لو سيطرنا على ملذات هذه النفس ، وجعلناها تسير بأوامر العقل الذي يقول : إن الله تعالى هو جبار السموات والأرض وهو الخالق ، وتفكرنا في الموت والبرزخ ؛ لتخلصنا من هذا كله..
الفاطمية
/
السعودية
أخي الكريم !.. أكثر من الأدعية ، وقراءة القرآن ؛ فإنها تنير لك البصر والبصيرة.. ولا تبخل على نفسك في طلب الهداية من الله تعالى ، ومتوسلاً بالأئمة الأطهار (ع).. ومع صدق النية في ذلك ؛ فإنه تعالى نعم المعين والمجيب..
MZ25ZM
/
السعودية
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : (احذر المعاصي في الخلوات ؛ فإن الشاهد هو الحكم).. إذن، إذا رأينا أن الله عزوجل رقيب علينا في كل حال من الأحول ، وأنه هو الشاهد علينا ، وهو الذي يقوم بالحكم علينا ، وتيقنا تماماُ بأنه رقيب علينا ، وأنه شديد العقاب ؛ حينذاك من المرجو أن نكون أصحاب عقل.. يجب علينا أن نهجر جميع المعاصي.. وإن ارتكبت المعصية ، وأنت متيقن أنه يراك ولم ترتدع ، فقد جعلت الله عزوجل أهون الناظرين إليك والعياذ بالله تعالى !..
أمير
/
العراق
يا إلهي !.. لمَ أنا هكذا ؟!.. العفو يا خالق السماء والأرض !.. مشكلتي لا يحلها سواك !.. المعذرة ربي !.. أنا مذنب !.. أنا مذنب !..
عبد الله
/
الكويت
أخي الكريم !.. إنني أعاني نفس المشكلة أحياناً.. فالإنسان دائماً ما بين حالات القبض والبسط ، والمد والجزر ، ولحظات القبول والرفض ؛ وهذه الحالات بلا شك متعبة للإنسان المؤمن السالك.. أختصر عليك أخي : لابد أن يكون لكل إنسان كلمة أو جملة أو حدث ، مؤثر في حياته ، ويردعه عن ارتكاب المحرمات.. فأخوك الحقير الفاني كلما رأى شيئاً من هذا أو أي شهوة ، تذكرتُ قول مولاي أمير المؤمنين (عليه السلام) : (طوبى لمن ترك شهوةً حاضره لموعودٍ لم يره).. وأيضاً أتذكر نعم الله عزوجل علي وآلائه التي لا تحصى ، فأخر خضوعاً وأسفاً ، وينقلب إليَ البصرُ خاسئاً وأنا حسير على ما أصنع في حق الله تعالى ومن معاصي أرتكبها..
أبو زينب
/
البحرين
أخي العزيز !.. اجعل حب وعشق رب العالمين أهم نقطة في حياتك ، للوصول إلى أي هدف تريد.. فإذا وجدت عشق الله تعالى في قلبك ، ستجد القوه التي تدفعك للتخلص من الذنوب.. ولا تجعل الخوف من الله فقط هو هدفك ، لأنك في لحظات الضعف سوف تنساه ، فإذا نسيته نساك.. واجعل لك مثلاً أعلى ، ( كأصحاب الرسول (ص) أو صحابة الأئمة عليهم السلام المخلصين) للوصول إلى درجة إيمانه أو أعلى منه.. وحاول القراءة في المواضيع التي توصلك إلى الصواب.
ياصاحب الزمان طال الأنتظار
/
القطيف
أخي العزيز !.. لا أخفي عليك أنني كنت أعاني نفس مشكلتك ، وكنت لا أستطيع السيطرة على نفسي ، وكنت أحاول ولكن لم أخرج بنتيجة.. ولكن بعد ذلك أحاول أنني كلما رأيت هذا المشهد ، أتذكر أن الله تعالى يشاهدني ، وكيفية العقاب الذي سيحدث لي من جراء ذلك ، فابتعد قليلاً ..ولا أخفي عليك أنني تعود لي مشكلتك في بعض الأحيان ، وينتابني نوع من الفضول أو الرغبة في المشاهدة ، ولكن أرجع وأتذكر أن ورائي واحد أحد يراني كما أرى .. كذلك بتلاوة القرآن الكريم والأدعية وذكر آل البيت ، ترتاح النفس وتتخلص من هذه الوساوس الشيطانية.. -أن تحاسب نفسك في كل ليلة ، وأن تجعل يومك أفضل من غدك. - أن تحضر مجالس أهل البيت (ع). - أن تناجي جميع المعصومين (ع). قال الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) : (النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ، فمن تركها خوفاً من الله ، أعطاه الله إيماناً يجد حلاوته في قلبه).
يا زهراء
/
بلد الستة معصومون
أخي الكريم !.. أولاً : لا تبتئس !.. فالمشكلة ليست بالنسبة لك فحسب ، بل لعدد كبير من أفراد المجتمع الذي يحيطنا فإنهم يعانون منه.. ولكن أنت طالما تريد الخلاص من هذه العادة عليك : أولاً أن تحسم الموضوع في ذهنك وتطرد أي تسويف للتوبة.. ثانياً : أن تتضرع إلى الله عزوجل بالدعاء.. ثالثاً : إن كنت تستطيع الزواج فهذا أنسب الحلول ، ومع ذلك عليك أن تحدد موعد يومي لقراءة القرآن الكريم ، وموعد أسبوعي - يوما مثلاً- للصيام , وإن كنت تستطيع أكثر -مثلاً الاثنين والخميس -.. تذكر إمامك بحاجه إلى من يساعده ، وتذكر قول الإمام الحسين (عليه السلام) : هل من ناصر ينصرني؟.. فهذه الصرخة ليست لأهل ذلك العصر أو المصر ، وإنما هي في كل الأعصار والأمصار تطرق آذان كل إنسان.. فعلينا جميعاً أن نتأسى بالحر الرياحي الكوفي ، الذي خير نفسه بين الجنة والنار ، فاختار الجنة ؛ فقال الإمام الحسين (عليه السلام) له : ما أخطأت أمك إذ سمتك حرا !.. أنت حر في الدنيا ، وسعيد في الآخرة !..
عين
/
البحرين
إن النظر إلى الحرام يؤدي إلى سوء العاقبة ، والحسرة والندامة والغفلة ، والانشغال عن ذكر الله تعالى ، وارتكاب الحرام.. كما جاء في قول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : (من ملأ عينه من حرام ، ملأ الله عينه يوم القيامة من النار إلا أن يتوب ويرجع) ، وقال الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) : (النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ، فمن تركها خوفاً من الله ، أعطاه الله إيماناً يجد حلاوته في قلبه).
الأستاذ
/
البحرين
نحن نرى المشكلة متكونة من جانبين : الأول : ويضم الفراغ ، والحاجة الجنسية ، والفضول ،....الخ. والثاني : مسألة العادة. ففي الجانب الأول إذا كان الإنسان لا يجد ما يملأ وقته ولا فراغه الروحي ، أو جانبه الجنسي ، فإنه يلجأ بشكل لا اختياري إلى أشياء تملأ وقته ، وإن كان في النهاية سوف يندم عليها. فالحل إذن الاستفادة من الوقت قدر الإمكان ، ووضع برنامج يملأ جميع الوقت خلال الليل والنهار، مثلا الدراسة أو الرياضة أو العبادة ، أو زيارة الأهل والأصدقاء ، أو النوم ،....الخ. أما في الجانب الثاني : جانب العادة.. فإن العادة بشكل عام تصبح قوية ، كما تصبح كالملكة ، لا تستطيع أن تسيطر عليها ، عندما تستفحل وتكبر يوما بعد يوم إلا بشق النفس.. فإنك كلما شاهدت هذه الصور ، فسوف تصبح لا تستطيع أن تستغني عنها في حياتك بشكل يومي بل بشكل آني، وكلما ابتعدت عنها فإنك سوف تصبح في غني عن مشاهدة هذه الصور.. فإذن ، إياك عزيزي !.. أن تعتاد على المشاهدة ، لكي لا تصبح ضعيف أمام قوة العادة ، وسوف تصبح مستقبلا مأسوراً كلياً لهذه العادة المقيتة( مشاهدة الصور).
مشترك سراجي
/
---
( إن الله يحب التوابين ) .. إن الشيطان كثيراً ما يوقع الإنسان في معصية الله تعالى ، ورغم هذا كله فالله سبحانه وتعالى يضع للإنسان المجال الكثير حتى يرجع العاصي إليه ، فكثيراً ما ننظر في الأحاديث الشريفة ونصوص القرآن الكريم أدلة حول توبة العبد.. فيمكن للإنسان أن يفتتح صفحة جديدة.. وحتى لا يقع في مثل هذه المعاصي ، عليه أن يضع كل هذه الأمور في سؤال لنفسه : هل هذا العمل يرضي الله ورسوله؟.. هل هذا العمل يقوي إيماني بالله ؟.. ونذكر في مناجاة الأمام السجاد (ع) : (إن كان الندم على الذنب توبة ، فإني –وعزتك!- من النادمين).. صحيح أن الإنسان كثيراً ما يندم ويتوب ، ولكن الأمر الذي يغضب الله تعالى ، هو الرجوع إلى المعصية مرة أخرى.. فاحذروا من السقوط في هذه المعاصي !..
تائب
/
البحرين
أخي في الله !.. لا أخفي عليك أنني كنت أعاني نفس مشكلتك ، وكنت لا أستطيع السيطرة على نفسي ، وكنت أحاول ولكن دون جدوى , إلى إن فكرت في العديد من الحلول ، ووجدت من بينها هو: أن أجعل في ذهني آية من القرآن الكريم ، تحذرني من الشيطان الرجيم ، وتذكرني بعذاب الله سبحانه وتعالى.. وكلما راودتني نفسي لمشاهدة هذه الأفلام تراني استحضر هذه الآية ، وأقول في نفسي : ما حالي يوم القيامة عندما يفضحني الله تعالى أمام الخلق , وأمام أقربائي , وأصدقائي ؟!.. وكيف ستكون نظرتهم لي ؟!.. وأعظم من ذلك نظرة الله تعالى لي ، هل سيشملني برحمته وأنا الذي عصيته في الخلوات ولم أخشاه ؟!.. أما الآن فإني -ولله الحمد- ، -وبعد توكلي على الله تعالى ، وتخويف نفسي من عذاب الله ، وأنه يراني في كل مكان - ، قد تخلصت من المشكلة.
عاشق الأمير علي ع
/
العراق
أخي العزيز !.. قد أثرانا الأخوة والأخوات بنصائح غنية ومجزية إن شاء الله ، ولكن لنرجع إلى أصل المشكلة , وهي التي يمر بها شباب وشابات كثيرون , وهي : العزوبية , وعدم المقدرة على الزواج.. معظم النصائح التي اطلعت عليها , تركز على الجوانب الروحانية , إذ ليس الجميع على درجة واحدة من التقوى والإيمان ، إذ أن حل هذه المشكلة ببساطة , وهو : الزواج , وإشباع هذه الغريزة بالحلال. ولنا أسوة بحكم مولانا أمير المؤمنين (ع) مع ذلك الرجل الذي عبث بذكره , فضرب يديه , وبعدها زوجه من بيت المال.. إذن، إن أمير المؤمنين (ع) حل هذه المشكلة بصوره عملية ، وهو تزويج هذا الرجل ، ولم يكتفي بعقابه.. فالسلام عليك يا أمير المؤمنين !.. يا قائداً لكل الأزمان !.. إذن، الحل - أخي العزيز !- هو الزواج.. أما أذا كنت صاحب تقوى وإيمان قوي ، فأعتقد أن نصائح الأخوة والأخوات تكفي.
السيد شرف
/
السعودية
إذا ابتلي الإنسان بهذه الأشياء ، فإنه يبتعد عن واجباته اليومية.. ولكي يبتعد عن هذه الأمور القبيحة يجب عليه : 1- المداومة على الصلاة وذكر الله : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر). 2- التقليل من الجلوس أمام التلفاز. 3- الإحساس بأنه قادر على الابتعاد عن هذه الأمور القبيحة. 4- الابتعاد عن رفقاء السوء. 5- مجالسة الصالحين.
مرح
/
---
إخوتي !.. إنها مشكلة كبيرة يعاني منها أشخاص كثيرون.. أنا من رأيي أنها تعود إلى ضعف الوازع الديني.. فلو كانت صلة الإنسان بربه قوية ، لما تجرأ لفعل هذا العمل المشين.. أنصحك : بالتوبة النصوح الى الله تعالى ، وأن تصمم على عدم العودة إلى هذا الطريق ، وأن تكثر من تلاوة القران الكريم لأنه ربيع القلوب..
واحد
/
---
أخي !.. المسالة سهلة ، رغم صعوبتها ، وخطورتها ، وحساسيتها .. بامكانك إذا كنت قريباً من أحد مراقد المعصومين ، أن تذهب لزيارته ، وتطلب منه المساعدة في إبعاد الشيطان عنك في تلك اللحظات ، وتتعهد إليه أن لا تعود إليها ثانية ؛ وسترى النتيجة !.. أنا أرى أن هذه الطريقة تؤثر مباشرة مع الإنسان ، لأنها ذات طابع ملموس.. فإذا أراد العودة للمعصية ، يتذكر الموقف الذي تعهد فيه للإمام ، بعدم معاودة الحرام.. وإذا نسي ما تعهد به ، فحاشى للإمام أن يتخلى عنه ، وقد طلب منه ذلك.
مشترك سراجي
/
---
1- عليك أن لا تنظر إلى شيء في الخارج أولاً - حتى ولو كان حلالاً- ، من باب عدم التدخل فيما لا يعنيك ، فتسيطر بذلك على حاسة البصر. 2- لابد من الاستعانة بالله عزوجل ، وتطلب منه المساعدة لإبعاد إبليس عنك ، وتعترف أمام الله تعالى أنك ضعيف لوحدك عن مجابهة اللعين الرجيم ، حتى يأتي بذلك المدد الإلهي. 3- والتوسل إلى الله تعالى بأهل البيت عليهم السلام. 4- الصدق في الدعاء مع الندم والبكاء.. واستحضر كيف تُدَّق المسامير في عيون الناظرين إلى الحرام يوم الحساب !..
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز !.. أنا كنت أعاني من نفس مشكلتك ، ولكن بعون الله تعالى تغلبت عليها باتباع بعض الطرق ، والتي هي : 1. مراعاة عدم مشاهدة التلفاز وأنت وحدك.. أي اجعل أحداً من أهل البيت أو الأقارب والأصدقاء يشاركون في مشاهدة التلفاز معك ، كي تضطر لئلا تعرض هذه الأفلام. 2. تذكر أن الله تعالى يراك ، ويغضب لمشاهدتك هذه الأفلام ، وسوف يحاسبك يوم القيامة على سمعك وبصرك وحواسك كلها. 3. تذكر أن أعمالك تصل إلى إمام زمانك في نهاية كل أسبوع ليطلع عليها , فاجعل فيها ما يسعده ويرضيه عنك ويجعله فخوراً بك. 4. الشيطان (لعنة الله عليه) هو السبب الأول في اقتراب الإنسان من المعاصي وابتعاده عن الواجبات , فخاطب إبليس قائلاً : إذا جعلتني أقدم على هذه المعصية مرة أخرى ، فسأعاقب نفسي وأعاقبك بأشياء حلال وسآتي بالتالي : (قراءة القران ، صيام ، صدقة ، استغفار ، ذكر ، توبة) ، حتى تندم -يا إبليس!- ، وسأكرر ذلك كل يوم تجعلني أقدم فيه على هذه المعصيةّ !.. واعلم أن الشيطان همه فوات الثواب الأكبر عليك ، وبالتالي لو علم أنك ستفعل كل هذه الحسنات ، فسيكون أول من يمنعك من مشاهدة الأفلام الخليعة !.. لكن لا تنسَ أن الشيطان سيختبر مدى جديتك ، هل ستفغل هذا لمرة واحدة أو ستستمر بذلك !.. ويمكنك استخدام هذه الطريقة مع أي ذنب يستصعب عليك تركه.
مشترك سراجي
/
---
جربت طريقة نفعتني كثيراً ، وهي أن تقول : (لله عليّ نذراً !.. لأن شاهدت الأفلام الخليعة ، لأتصدق للفقراء ألف دينار).. فسوف ترى نفسك تمتنع ، خوفاً من دفع المبلغ !..
أم مقداد
/
البحرين
إنها فعلاً مشكلة هذا العصر !.. والإسلام جعلها من الذنوب الكبائر.. فقد سئل الإمام الصادق (ع)... قال : هو أثر عظيم ، وقد نهى الله في كتابه ، وفاعله كناكح نفسه ، ولو علمت بما يفعله ما أكلت معه !.. قال السائل : أين هو في كتاب الله يا ابن رسول الله ؟.. فتلا الإمام (ع) الآيات الأولى من سورة المؤمنون : (والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) ، والاستمناء وراء ذلك.. وسئل عن (الاستمناء) ، فقال : ناكح نفسه.. وعنه (ع) قال : (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم -وذكر منهم- والناكح نفسه).. وأعلم -يا أخي العزيز!- أن من أسباب هذه المشكلة أمور ، وهي : 1- عدم التربية الجنسية. 2- وقت الفراغ. 3- قرناء السوء. 4- الأفلام الخليعة. 5- وسائل الأعلام. وحل هذه المشكلة من عدة جوانب : أولاً : مسؤولية الفرد: 1- التوبة النصوح. 2- لابتعاد عن قرناء السوء. 3- ملء وقت الفراغ بالمفيد. 4- الابتعاد عن الأشياء المثيرة. 5- الاهتمام بالرياضة. 6- الغذاء المناسب. ( إي عدم الإكثار من اللحوم والبيض ، وكل ما يهيج الشهوة وينشط الخلايا المنوية ، وينصح الأطباء بتناول الخضروات بكثرة). 7- تقوية الإرادة. 8- الصوم. ثانياً : مسؤولية الأسرة: 1- التربية الجنسية. 2- إيجاد برامج لأفراد الأسرة. 3- حل المشكلة بالزواج. ثالثا : مسؤولية المجتمع: 1- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 2- تعديل النظام المدرسي. 3- التمسك بالإسلام. (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون)
طريق الأمل
/
البحرين
المهم أنك تكون عارف ما هو غلطك ، والأهم أنك تكون عارف عقاب الله تعالى.. نصييحة مني لك : أن تقرأ دائماً القرآن الكريم والأدعية الشريفة ، ولا تحاول أن تنظر إلى هذه الأشياء ، والله غفور رحيم..
رُوْح الْرّحْمَةَ
/
---
إن ما وجدناه هنا من حلول لمشكلة معروفة ، إنما هي حلول لمشاكل أعمق وأكثر تعقيداً منها ، والرابط الأساسي الذي يربطها هو : (المعصية ، والغفلة ، والجهل).. فالسعيد منَّا من يأخذ بعين الاعتبار ، أن كل تلك المعاصي تكبر لتصبح كبائر.. فيلزم الإعراض عنها بكل قوته.. ومع التحدي للشيطان ، والمراقبة لحرمات الله تعالى ، سنصل لما يرضي الله تعالى..
مشترك سراجي
/
---
تذكر -يا أخي!- بأن هذه الأجساد هي من صنع الله..
عاشق الإمام
/
البحرين
إنني فعلاً أمر بمرحلة حرجة في هذه الفترة ، وهي أنني مداوم على الدعاء والمستحبات ، ليست جميعها لكن الجدير منها يومياً.. ومع ذلك فإنني في محض هذا الإنترنت ، أحاول بقدر المستطاع أن أبتعد عن ذلك واجتنبه.. استفدت من الردود والتعليقات.. أشكركم من أعماق قلبي !.. وأشكر شكر أساسي لهذه الصفحات النورانية ، وعلى رأسها الشيخ حبيب الكاظمي (حفظه الله) !..
المستكبر الحقير
/
---
المجد بين يديك وسهل المنال !.. أخي الغزيز !.. لم أرى من هذا الوباء المتفشي بين الشباب ، والحال الذي حصلت عليه لحل هذه المشكلة : 1- الابتعاد عن الأماكن التي تجرى ذلك. 2- عدم الاحتفاظ بها والسعي لتخلص منها. 3- ازجر من يجرك الى ذلك. 4-عاقب نفسك بنفسك بالعبادة. 5-اسال نفسك كيف تكون جندي من جنود المهدي (ع) وأنت لم تستعد له.
حسين
/
البحرين
أخي العزيز !.. نور قلبك وزد إيمانك بذكر آل محمد عليهم السلام , لأنهم نورُ للقلوب , وعليك أن تراقب نفسك ، يوماً بعد يوم , وأن تصر على أن لا تشاهد هذه المحرمات , صدقني ما هي إلا ثواني محدودة , وسوف تندم على كل لحظة ، وعلى ما فعلته.. ألديك الجرأة الكاملة أن تشاهد هذه الأفلام أمام عائلتك أو أصدقائك ؟.. هل لديك الجرأة بأن تشاهد هذه المغريات أمام أحب الأشخاص إلى قلبك ؟.. لماذا ؟.. هل تخاف منهم ؟.. هل تخاف على سمعتك ؟.. لماذا إذن لا تخاف من الله تعالى ؟.. كلما أغراك الشيطان : تذكر الله وأهوال يوم الحساب ، وتذكر ثقتك بأهلك وأحبابك.. لا تدع هذا الجرم يسيطر على أهوائك ورغباتك.. تنحى عن الشيطان ، لكي ترتقي إلى أعلى مستويات الإيمان .. ارتق بنفسك ، لكي تنظر لك الملائكة ، لكي تسبقهم.. وأخيراً : أنصحك بأن تراقب النفس وتروضها ، متسعيناً بذكر الله تعالى وأهل البيت (عليهم السلام)..
جعفر
/
البحرين
1- العزم على ترك المعطية ، وأن تكره هذا الشيء ، وتقتنع أنه حرام ، وأن تعزم عزم الملوك. 2- أن تعيد برنامج حياتك من جميع النواحي. 3- أن تتوب إلى الله ، وتشكره ، وتسأله أن يقبل توبتك. 4- أن تحاسب نفسك في كل ليلة ، وأن تجعل يومك أفضل من غدك. 5- أن تحضر مجالس أهل البيت (ع). 6- أن تناجي جميع المعصومين (ع). 7- أن تسمع التحذير الموجود على الشبكة : لكل مستخدمي الإنترنت.
التائب من الدنوب
/
البحرين
أخي العزيز !.. أنا كنت أعاني مثل هذه المشكلة ، لكن بعدما سمعت كلمات الشيخ الكاظمي تغيرت 180 درجة ، وأتمنى أن يسمع هذا الكلام : أن هذه الصور واللقطات التي تراها ما هي إلا انعكاسات ثانية في شبكية العين ، وبعد ذلك ندامة وحسرة وضياع.. وتذكر أن أعضاء جسمك سوف تشهد عليك.. وإذا جاءتك الشهوة ، تذكر أن الشيطان يريد أن ينصب لك فخاً من فخاخه.. وتذكر أن سياسة الشيطان قائمة على أن يسحبك من الذنب الأصغر إلى الأكبر.. فأولها النظرة ، وثم التفاعل ، ثم التخيل ، ثم الميل إلى ارتكاب الحرام ، ثم الرغبة الجامحة إلى ارتكاب الحرام ، ثم الانزلاق في الحرام في شتى أشكاله.. فتذكر أن هذه الصور التي ترها في الخارج أو في الجهاز ، لا تزيد الشهوة إلا تأججاً ، من دون إطفاء حقيقي ، فهي كماء البحر كلما شربت منه ازددت عطشاً ، وإنما الذي يطفئ الشهوة هو الواقع الحلال.. عليك أن تغتسل غسل التوبة ثم تصلي صلاة التوبة ، وتتعاهد مع ربك أن لا ترجع إلى هذه المعصية ، ثم تناجي أهل البيت (ع) -وبخصوص فاطمة الزهراء- ، وتتوسل بهم أن تتخلص من هذه الذنب ، ثم تقرأ دعاء التوبة.. واذهب إلى والديك وقل لهما : أن يدعوا لك بالتوبة والغفران ، فإن دعاء الوالدين مستجاب.. ثم سوف ترى أنت بنفسك التغير الذي سوف يغير حياتك وبرنامجك اليوم !..
عصفورة البحرين
/
---
أخي العزيز !.. من خلال منظوري لمشكلتك : فعليك أن تسيقن عندما تقدم على أي عمل في حياتك : ما هي عوائد هذا العمل عيك ، وهل المتعة استمرت معك ، وكم من الوقت يجعلك تقدم عليه في المستقبل.
علاء
/
النرويج
أحب أن أضيف نقطة قد تكون مكمّلة لكنها مهمة جداً, وهي بعد المشارطة والمراقبة والمحاسبة ألا وهي (المعاقبة), ففيها أثر عظيم.. فمثلاً يتخذ قرار بجديّة بينه وبين الله ، إن هو أقدم على مثل هذا العمل ، أن يصوم شهر (وهو شيء ليس بهيّن ) ، أو أن يدفع كذا مبلغ من المال ، أو أي عقوبة فيها نوع من الشدّة ؛ لتكون رادعاً عند التفكير للإقدام على مثل هذه المعصية , هذه طريقة فعّالة جداً إن شاء الله.
رولى
/
لبنان
أخي !.. هذه المشكلة يعاني منها الكثير الكثير من شبابنا المعاصر ، نتيجة الانفتاح الحاصل على العالم الغربي المدمن على هذه الأشياء ، والذي غايته الأولى والأخيرة : طمس عقول الشباب في متاهات الدنيا ، ودهاليز الشيطان ، والابتعاد قدر المستطاع عن ما حلله الله سبحانه وتعالى.. في هذه الحالة ما عليك سوى الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد ، والاستغفار ، والاستعاذة من شر الشيطان الرجيم.
آفاق
/
---
اكتب في ورقة بخط كبير قول للإمام الحسين (سلام الله عليه) وهو : (عميت عين لا تراك عليها رقيبا !) ، وعلق هذه الورقة في مرمى عينيك ، بحيث تستطيع أن تراها كلما فتحت التلفزيون ، وكلما حدثتك نفسك بالنظر إلى الحرام اقرأ العبارة..
مهاجر
/
جبل داوود
عليك بعدم ارتكاب هذة المعصية 40 ليلة ، حتى تأخذ هديتك من الحبيب الغالي ، حتى ترى الجمال الذي لا بعده جمال !..
3issawi
/
maroc
صممت مراراً وتكراراً على عدم النظر إلى الأفلام الخليعة ، ولكن مع الأسف فإنني في كل مرة أخون ربي وأعود إلى ذلك ، والذي أخافه الآن أن يختم الله تعالى على سمعي وبصري بل وعلى قلبي !.. إنني أعلم بوضوح أن السيطرة على العين هي الخطوة الأولى للسيطرة على كل المعاصي الغريزية ، ولكن كيف أصل إلى مرحلة السيطرة على حواسي والتي هي روافد للروح ، في جانب الخير والشر ؟!..
أبو شهد
/
العراق
أخي العزيز !.. عندما تريد الإقدام على هذا العمل ، أو أي عمل يخالف طاعة الله (عزوجل) : استغفر ربك ، واذهب وأسبغ الوضوء ، واستعذ من الشيطان اللعين الرجيم..
أمينة
/
جدة
يجب على الإنسان المؤمن : أن تكون لديه عزيمة قوية ، كي يستطيع التغلب على شهواته ؛ ويجهد نفسه ، كي ينال جنة الرحمن.. وأنا أرجو أن تتخيل وأنت تنظر إلى تلك المحرمات : أن الشيطان اللعين قد لف حبل حول رقبتك ويسحبك به !..
أبو محمد
/
البحرين
يمكن أن تتذكر هذه الأمور لتكون مؤثرة إن شاء الله تعالى : 1- إنها لذة مؤقتة ، سرعان ما تنقضي ، وتبقى آثارها المدمرة للنفس والآخرة. 2- تذكر أن النهاية الحتمية هي الموت مهما كان ، وأن الدنيا ستفنى بكل اللذائذ وبكل المصائب. 3- أن ما بعد الموت يظل الإنسان رهينة لعمله ، مع طول المواقف وكثرة الخوف و... 4- تذكر عباد الله الصالحين ، وتصور أنهم يرون عملك ، واستحي منهم ، وتمنى أن تقتدي بهم.
عاتكة
/
السعودية
قال تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).. عليك بحضور المجالس أهل البيت (ع).. وعليك بالرفيق الصالح.. فإن له تأثير إيجابي كثير ، ومضمون الحديث : (إذا أردت أن تعرف شخصاً فاعرف صاحبه من).. وعليك بحذف القناة المحرمة.. ليس من السهل ترك العادة السيئة (الذنب) ، لكن عن طريق تمرين النفس وترويضها على حب الخير والطاعة وترك المعصية ، وبعدها فإن الله تعالى يوفقك إلى حب الطاعة والقرب إليه.. وأهم شيء هو أن تحسن الظن بالله تعالى بأنه غفور رحيم ، وأنك لن تتمادى بفعل المعصية ، والعزم القوي لفعل الطاعة قبل فوات الأوان.. وتذكر الحفرة التي سوف تترك فيها بين يدي منكر ونكير ، وتسأل حينها عن فعلك للمعصية ، والذنب( الواحد) الذي سوف تحاسب عليه عدة سنوات..
خادم خادمهم ولي الشرف
/
الحجاز
من وجهة نظري الحل في ثلاث : 1_ الإدمان على الصلاة على محمد وآله ، والتوسل بهم إلى الله سبحانه. 2-الإدمان على صلاة الليل بكل تفاصيلها. 3_الاشتغال بالتجارة ولو بشيء بسيط. مع العلم أن الحل أولاً وأخراً يبدأ من عندك بعد توفيق الله عزوجل.
مشترك سراجي
/
بحرين
هذه نقاط أرجو أن تكون مفيدة إن شاء الله : * قم بجهاد النفس.. وهو ما يكون ضمن المشارطة والمراقبة والمحاسبة. فأولاً شارط نفسك أن لا تعمل هذا الذنب.. وراقبها في كل حركاتك.. ثم حاسب نفسك قبل أن تنام : هل نجحت ، أم لا ، وإذ لم تكن نجحت فابحث ما الذي سبب لك الفشل؟ * لابد أن تجعل الله تعالى فوقك وتراقبه في كل لحظة.. فأنت لا تستطيع أن تتجرأ أمام الناس وتنظر لهذه الأمور ، فكيف أمام الله جبار السماوات والأرض ؟!.. * لابد أن تستحضر العزم على تغليب العقل على المغريات ، وهو الأمر المحتاج لإصرار .. (وتذكر كلما غلبت العقل على المغريات فأنت أفضل من الملائكة ، وكلما غلبت الشهوة والإغراء فأنت أقل درجة من الحيوانات). * تذكر أن الشهوة لن تستمر لمدة طويلة.. ساعات قليلة والندم سيكون أطول .. بل قد تكون المتعة البسيطة تجني المصائب بعدها والعار.. يقول (ع) علي (ع) بالمضمون : ( كم من شهوة أورثت حزنا طويلا ) * أكثر من ذكر الموت.. فإن الموت هادم اللذات. * وقت الفراغ سبب كبير.. لأننا لو لم يكن الفراغ موجود لدينا ، لكنا ابتعدنا عن كثير من المعاصي. * تذكر أنك لست وحدك فالله مع العبد ... ولا تنسى الدعاء ، وأكثر من قول : ( اللهم !.. لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا ) ، ( اللهم !.. انظر إلينا نظرةً رحيمة ). * هل أنت تضمن لنفسك أن تستمر بالحياة بعد ثانية واحدة ؟.. بالتأكيد لا .. فأستحضر في نفسك ماذا لو قد حضر الموت عندك وأنت تفعل المحرم ؟!.. ( شر الخاتمة ) والعياذ بالله !..
مشترك سراجي
/
---
هناك ما يسمى بجهاد النفس ، وهو ما أضعناه حقيقةً !.. فجهاد النفس عبارة عن : المشارطة ، والمراقبة ، والمحاسبة. والمشارطة : فهي العزم على ترك الفعل. والمراقبة : أن تراقب نفسك في أفعالك وأقوالك. المحاسبة : أن ترى ماذا فعلت ، وهل تطورت ، وتركت الفعل أم لا . العزم والإصرار لابد أن يكون موجوداً ؛ لأنه بهذه الحالة يكون هناك صراع بين العقل والشهوة.. فماذا تختار؟.. ولابد أن تتذكر : إذا نحن كنا نحكم عقولنا على الشهوة ، فنحن أصبحنا أفضل من الملائكة .. وإذ فعلنا العكس فنحن ، أسوء من الحيوانات.. ولابد أن تجعل في ذهنك أن الله يراك .. وتقول في نفسك : مالي لا استحي من الله ؟!.. وكم سأستفيد بعد المشاهدة ؟!.. متعة لثواني أو دقائق أو ساعات ، وتعقبها : عقاب -والعياذ بالله- ، وندم طويل .. وربما المتعة هذه تدفع بك لترتكب أكبر من هذا الذنب بكثير. يقول (ع) أمير المؤمنين : (كم من شهوة أورثت حزناً طويلا) وأهم شيء هو الفراغ.. الفراغ هي المشكلة العظمى هذه الأيام.. لأنه لو لم يكن هناك لدينا فراغ ، لما ارتكبنا الكثير من الذنوب..
طالب الرحمة
/
---
في نظري الشخصي الحل لمشكلتك ، فيما يلي: 1- فكر قبل كل مرة تود تشاهد هذه الأشياء ، أنك إنسان ضعيف ، ومسيطر عليك ، لا قوة لديك.. ولو قيلت هذه الكلمات من شخص لك ، لقامت القيامة ولم تقعد !.. 2- تذكر أن الإنسان مهما كان كسولاً أو مهملاً ، لا يرضى يقال له كذلك.. هل تود عند انتهاء يومك ، يكتب بصحيفة أعمالك مذنب عاصي ؟.. فكر فيها جيداً. 3- فكر دائماً بأنك سوف توضع في ظلمة القبر وحيداً ، لا حول ولا قوة لك.. هل تود أن يكون قبرك روضة أم ماذا ؟..
مشترك سراجي
/
---
أرى أن أفضل وسيلة للابتعاد عن هذا المنزلق ، هو أن تتبع عدة خطوات : 1. أن توجد لك مجموعة من الاهتمامات التي تنسيك هذه الأهواء ، وتحاول أن تشغل نفسك بها. 2. الابتعاد عن رفاق السوء ، الذين تستهويهم هذه الأشياء. 3. حذف هذه القنوات من جهاز الدش ، أو إزالة القمر نهائياً . 4. أن تتخذ لك رفاق من أهل الصلاح ، يغلب عليهم طابع التقى.
غازي فيصل
/
العراق- النجف الاشرف
إن شاء الله تعالى نكون قادرين على ما أوصى الله به سبحانه وتعالى.. وأن نكون متمسكين بالصلاة والصوم والعبادة.. وإن شاء الله نكون على درب أهل البيت (عليهم السلام)..
مجهول
/
---
ما دمت معترفاً بخطأك ، فهذا يعني أنك لا تزال تخاف غضب المولى عزوجل ، وأنك حقا تريد ترك هذه المعصية !.. والمشكلة هنا لا تكمن في عدم مقدرتك على ترك هذه المعصية ، ولكن المشكلة تكمن في ضعف عزيمتك وإصرارك على ترك المعصية !.. لا تستهن بقدراتك ، وثق في أنك قادر على الصمود في وجه إغراءات الشيطان ، فهذه الثقة هي التي ستمدك بالقوة التي تنشدها.. وكن على ثقة بأنك الوحيد القادر على انتشال نفسك من هذه الفجوة العميقة ، وأن أحداً مهما حاول لن يستطيع إنقادك ؛ لأنك أنت وحدك القادر على فعل ذلك !..
طالبة التوحيد
/
بلاد الله الواسعة
أخي العزيز!.. قد لا ترى أحد أشبع رغبتك في الجواب -مع احترامي إلي كل الإجابات- ولكن هناك نقطة واحدة ، وهي تبدأ من داخلك أنت وحدك : بأن لن تعود.. ولن يقف الحل عندها ، بل ستبدأ المعاناة !.. فأنت الآن في صراع مع الشيطان ، هذا العدو الذي يسري بمنزلة الدم في الجسد ، فتارة ترى القوة ، وتستطيع المواجهة ؛ وتارة أخرى تضعف.. وهذا المقياس يحدده مدى قربك من الله تعالى وبعده ، أي المسالة بيدك أيهما تختار ، واختيارك يحدد مدى صدقك مع رب العالمين.. يقول الإمام الباقر (ع) -بما معناه - : (من أتى إلى الله استقبله الله).. ولا يكون الله تعالى أهون الناظرين إليك..
أبو فاطمة
/
البحرين
أود أن أضيف باختصار ، ما ذكره الإمام الخميني (رحمة الله عليه ) في كتابة الأربعون حديثاً -ما مضمونه- : أنك إذا أردت أن تقلع عن ذنب ، لا تتصور في بالك أنه كيف يمكن لك أن تتحمل أن تترك هذا الذب إلى آخر عمرك ، وهو أمر يصعب عليك ، خصوصاً إذا كنت قد تعودت على الذنب -والعياذ بالله- ، إنما اشرط على نفسك أن تراقبها لمدة يوم واحد ، وهو أمر سهل أن تبتعد عن كل محرم طوال هذا اليوم ، وعند نهاية اليوم إذا وفقك الله تعالى لذلك ، ابدأ في مراقبة نفسك لليوم الثاني ، أي راقب نفسك يوم بيوم ..
أبو حسن
/
العراق
إن علاج كل مشكلة لا يكون كاملاً ، ما لم يتم معرفة أسبابها .. ومشكلتك -يا أخي!- حالها حال باقي المشاكل ، فلا يكفي أن نجردها عن أسبابها.. ولا يكفي أن أسيطر على عيني ، وهناك من يقاومني ، ويدفع بعكس الاتجاه.. ولنا في رسول الله (صلى الله عليه وآل بيته الطيبين الطاهرين ) أسوة حسنة ؛ فوصاياهم هي المعين لنا .. وأول خطوة -بل أهمها- هو الزواج الآن ، ولا تؤخره ، وبعد ذلك كل شيء مقدور عليه..
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم !.. تيقن بأن العزم الصادق على التوبة ، وعدم العودة ، والإصرار على طرق باب المولى ؛ هو ما سيخلصك مما أنت فيه.. أصابني الشيطان بوساوس خبيثة ، وخواطر شيطانية -لا أنالك الله منها- بكيت كثيراً كثيراً ، وصلت لدرجة أن أضرب رأسي في الحائط ، أو أن أشد شعري بكل ما أوتيت من قوة.. وببصيص من نور مجالس أهل البيت أصاب قلبي -لكثرة ما كنت أداوم عليها ، بالرغم من كل ما كان الشيطان يصارعني به ، وكأنه يريد بذلك منعي - فإن يد اللطف الإلهية لم تتركني.. داوم على حضور مجالس أهل البيت (ع) ؛ ففيها حياة القلوب.. وكلما شاهدت منظراً خليعاً ، أغمض عينيك بكل قوة ، وقل : (اللهم !.. أغنني بحلالك عن حرامك ، وبفضلك عمن سواك).. خاطب المولى بقلبك : بأن : يا الهي !.. تعبت نفسي من الحرام ، فأغنني بحلالك ، وخذ بيدي.. وأهديك هذه الهدية من دعاء الإمام موسى بن جعفر (ع) : (رب !.. عصيتك بلساني ، ولو شئت -وعزتك !- لأخرستني.. وعصيتك ببصري ، ولو شئت -وعزتك !- لأكمهتني.. وعصيتك بسمعي ، ولو شئت -وعزتك !- لأصممتني.. وعصيتك بيدي ، ولو شئت -وعزتك !- لكنعتني.. وعصيتك برجلي ، ولو شئت -وعزتك !- لجذمتني.. وعصيتك بفرجي ، ولو شئت -وعزتك !- لعقمتني.. وعصيتك بجميع جوارحي ، التي أنعمت بها علي ، وليس هذا جزاؤك مني!).
الحوراء
/
العراق
أخي العزيز !.. العلاج الأمثل لمثل حالتك ، هو الزواج.. فالزواج سيكون مانعاً من ارتكاب المحرمات.. أحرز نصف دينك ، ولتكن عندك إرادة ، واشعر أن أحداً يراقبك ، وكن دائماً بين الخوف والرجاء : الخوف من عقاب الله تعالى ، والرجاء لرحمته سبحانه وتعالى..
مسلم
/
اليمن
الحمد لله تعالى عالم السر وأخفى ، الذي لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ، والقائل جل جلاله : ( أليس الله بأعلم بما في صدور العالمين ) .. إذا علمت -أخي المسلم ! - أن الله تعالى لا تخفى عليه خافية ، وأنه عالم بما يجول في صدرك وإن لم تذكره لسانك ؛ فإنك لن تقدم ، ولن تقترف أي حركة أو ساكنة ، لا يرضاها خالقك ومصورك ورازقك ، الله العليم الحكيم.. إذا تيقنت ذلك ، فانتبه له ، وسترى فائدته وجدواه ونجاحه.. عليك أن تعرف على الله تعالى أكثر ، حتى تصل إلى مرحلة اليقين به ، وبعدها فلن تعصيه سبحانه وتعالى..
علاء
/
تونس
الحل في نظري ، هو : أولاً : أن تملأ وقت الفراغ لديك بالمفيد ، مثل : القراءة ، زيارة الأهل ، والنزهات إلى أماكن خلابة ينشرح لها صدرك.. ثانياً : كثرة الاستغفار ، وقول لا إله إلا الله.. ثالثاً : الرفقة الصالحة.. فهي التي تذكرك بالله تعالى ، وتعينك على الخير.. أخي !.. جرب توجيهاتي ، فستصل إلى ما تريد إن شاء الله تعالى.. وإياك واليأس !.. تب إلى الله تعالى توبة نصوحة ، واستشعر الندم ، واستغفره ، وعاهده على عدم العود..
مشترك سراجي
/
---
أخي المسلم !.. بارك الله في جميع أهل الخير الذين أعطوك حلولاً عديدة وفعالة في حل مشكلتك , وما أضفت إلا بسيطاً : أنصحك بالزواج أولاً.. فبهذا تحصن نفسك ، وترضي غريزتك ، التي هي جزء من الفطرة التي خلقنا الله تعالى عليها ، وجعل لنا كل السبل ، وأنزل لنا كل الشرائع التي تقومها وترقيها إلى مستوى الإنسانية الحقة.. لا يستطيع مخلوق أن ينكر غريزته , ولكن إلى ذلك الحين , إلى حين أن يفرج الله تعالى عنك وييسر لك الزواج -(الذي ستجده ميسرا بإذن الله عندما تعزم عليه) - ، أمرنا الله تعالى بالصبر ، وهذا ليس فوق طاقة البشر : (وما يكلف الله نفسا إلا وسعها).. وحصن نفسك بالقرآن الكريم.. وعندما تشعر بانجذاب قوي نحو مشاهدة تلك الأفلام ، توقف لثانية ، وقل لنفسك : لا.. سوف أستعيض عن هذا العمل الشنيع ، الذي يولد عندي أصلاً آثاراً نفسية بالغة السوء ، إضافة إلى الأهم ، وهو غضب ربي.. سأستعيض عنه بفعل يريحني ويرضي ربي ، بأن قم وتوضأ - (فالوضوء سيطهر نفسك) - وصلِّ ركعتين وادع ربك بالمغفرة.. إذا جربت هذا لمرة واحدة ، فصدقني حتى ولو كان عندك مليون قناة فضائية إباحية , لن تفكر حتى بمشاهدتها ، وربما تنساها ، وسيتولد عندك شعور بالرضى والثقة بالنفس.. وكم من إنسان عاد إلى الله تعالى عودة جميلة ، بعد أن كان غارقاً في بئر الرذائل والمعاصي ، وخرج منها.. وكما قال لك الأخوة , هؤلاء ليسوا إلا خنازير , وما يفعلونه ليس إلا تدنيساً وتشويهاً للجنس ، الذي جعله الله تعالى وسيلة لتعزيز المودة بين الزوجين والتقارب وإكثار النسل.
بو آمنة
/
---
سؤال هل تحب ربك ؟.. فهل تتخيل أن يوماً ما ، سوف تسقط من عين ربك ؟.. فكر فقط !..
عاشق الملكوت
/
القطيف
المسألة بسيطة جداً !.. من يجاور العطار ، يشم العطر.. ومن يجاور الفحام ، يتلوث ثوبه بالسواد من الفحم.. لأن القنوات الإباحية تبث على أقمار صناعية معينة ، فقم بإزالة الجزء الذي يرتبط بذلك القمر ، ولا يخدعنك الشيطان بأن هناك قنوات صالحة على نفس القمر ، والتي أنت في حاجة لها.. يكفي أنه في كل مرة تعيد توليف القمر والقنوات ، تفاجأ بعشرات القنوات الإباحية ، والتي تحتاج للمحو ، وهنا يغني الشيطان ، حيث يوسوس لك باختلاس بعض النظرات.. فما قمتُ به شخصياً : هو إزالة ذلك المستقبِل ، ورميه في الزبالة ، فأقوم بعد البرمجة بمحوها من القائمة الرئيسية ، والاكتفاء بالقنوات الشيعية ، وبعض القنوات في الصحة والأخبار والعقار والقرآن.
الحاجي
/
الأحساء - البطالية
أخي في الله !.. لتكن معك عزيمة وإرادة قوية ، وتذكر دائماً أن الله عزوجل مطلعاً عليك ، وهو أقرب إليك من حبل الوريد ، ولا تنسَ بأن هناك عقاب ، وذلك في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، ودائماً كن على ذكر وطهارة ، بقولك مثلا 100 مرة : (اللهم !.. صلِّ على محمد وآل محمد ، أو لا إله إلا الله).
مشترك سراجي
/
---
إلى الأخ المحترم السائل : لقد كفاك المؤمنون بردودهم الجميلة والواقعية.. وقد وجدت أن زيارة الحسين (ع) من الأمور المجربة عندي لمختلف الحوائج ، فواظب عليها أربعين يوماً.. وأيضاً دعاء العلوي المصري ، حاول أن تقرأه ، ففيه آثار غريبة.. وأردف في ردي هذا ملاحظة للأخ التائب من كربلاء المقدسة , أقول له : بأن ينتزع اليأس من قلبه.. وكطبيبة أنصحك باللجوء إلى طبيب مختص بالغدد التناسلية ، ليساعدك على الخروج مما أنت فيه.. ولكي يقبلك الرحمن ، عليك أن تتطهر.. أتعلم كيف ؟.. بالزواج بمؤمنة صالحة ، تكد عليها ؛ وتنوي هذه الحركة بعد مراجعة الطبيب المختص ، وإياك أن تظلم بنت الناس !.. صدقني أخي !.. لقد تأثرت لحالك وأنت في براثن اليأس ، وكنت أناقش حالك مع زوجي تقريباً كل يوم.. اعلم بأن الزواج حركة ترضي الله تعالى عنك ، وعسى أن يسوق لك الله تعالى الأرزاق المعنوية بفعل هذه الخطوة.. عزيزي !.. قم بالزواج متوكلاً على الله تعالى ، فأنت لست عجوزاً ، ومن تكلمك تزوجت في الثلاثين وهي امرأة ، فما بالك بوضعيتك كرجل.. لا تيأس حتى لو واجهتك المشاكل في بداية الزواج ، واعتمد أنك تتزوج لترضي الله تعالى أولاً ، وصدقني أخي !.. سترى ما هو حالك.. التائب العزيز !.. أملأ قلبك أملاً برحمة الله تعالى ، واعتمد عليه فقط ، واطرق بابه باكياً كالثكلى ، حتى لو لم يكن هناك تفاعل عميق , فهذا بحد ذاته نقطة جيدة ، واعلم أن أنينك كمذنب أحب إلى الله تعالى من تسبيح المسبحين.. وإياك أن يعمق الشرخ النفسي الداخلي فيك -من جراء الذنب السابق- أي يأس من الذات الإلهية !.. ودائماً إذا أحسست بلوعة فراق الله تعالى ، استيقن بالله تعالى أحسن الظنون.. أرجوك أخي الموالي !.. الحياة أمامك ، ولا تستسلم إلى حتى كلام فقيه أو مرجع - على الفرض- إن آيسك من رحمة الله تعالى.. أدعو لك من أعماقي أنا وزوجي : أن يتقبلك الله تعالى بأحسن القبول ، ويرد عليك كل شارد ، ويعمق في نفسك الإحساس بالندم البناء ، الموجب لرفع درجاتك لا فقط محو سيئاتك.
otman
/
maroc
لكي تسيطر على حواسك ، عليك أن تبتعد عن معاصي الله تعالى ، قبل أن يختم الله تعالى على سمعك وبصرك !.. فيجب أن تتحلى بالصبر بالابتعاد عن مشاهدة أو سماع الأغاني والأفلام الخليعة والمحرمة ، فهذا هو السبب الذي يبعد الإنسان المسلم عن طريقه.. لتصل إلى مرحلة السيطرة على حواسك ، عليك أن تعبد الله تعالى ، وأن تقرأ ما تسير من القرآن الكريم ؛ لأن القرآن الكريم يريح ضمير الإنسان ، كما يقول الله تعالى : (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
أبو زينب
/
العراق
أخوتي أخواتي !.. حقيقة إن الكثير من الشباب المؤمن اليوم ، لا يستطيع أن يتجنب المظاهر التي تدفع باتجاه تحريك الغرائز والشهوات ، وهي كثيرة في بلاد المسلمين مع شديد الأسف !.. ولكن يجب على الشباب المؤمن أن يحصن نفسه منها.. وتحصين النفس عن الرذائل يبدأ من صدق النية مع الله أولاً ، ثم يبدأ التدرج شيئاً فشيئاً ، وصعوداً إلى مدارج الكمال والصفو الروحي.. حيث أن النفس البشرية تحتاج إلى الترويض والتعويد على حب الطاعات وترك المعاصي.. وتبدأ بإبعادها عن كل ما يثير الشهوة الجنسية الحيوانية ، لدى الشاب أو الشابة المؤمنين ، والعمل على شغل الفراغ بما هو نافع ومفيد : كقراءة القرآن الكريم ، والتدبر في آياته ، أو مطالعة الكتب التي تنمي ثقافة المؤمن ، أو القيام بعمل تطوعي لخدمة المحتاجين ، أو تشكيل منتديات مصغرة ، يجتمع فيها الشباب في مجلسهم ، والشابات في مجلسهن ، ويناقشون هكذا مشاكل بموضوعية ، ويخرجوا بنتائج مقنعة ومدروسة ، ليقدموا بذلك خدمة لإخوانهم وأخواتهم المؤمنين.
رحمة الله
/
البحرين
الحل لمن أدمن الشيء يكون صعباً ، ولكن العزيمة والإرادة تتغلب على كل شيء.. فقط خالف نفسك ، كلما أمرتك بشيء ، فافعل خلاف ما تأمرك به.. ربما تفشل ، ولكن لا تستسلم للفشل.. ولا أحد منا منزه عن الخطأ ، ونسأل الله الهداية وحسن العاقبة.. وأكرر : خالف نفسك ، ولقنها كل حين قبل أن تنام.. قل : أنا قادر ، وأستطيع أن أتغلب عليكِ أيتها النفس !.. وإذا صحوت كذلك ؛ فهذا يدفعك ويحفزك لمحاربة النفس الأمارة بالسوء.
مشترك سراجي
/
---
أنا أجزم بأن الحل : أن تخيف نفسك من الموت ، وأنت على هذه الرذيلة.. وصدقني عن تجربة ، الله الكريم سوف يساعدك..
خادم الزهراء (عليها السلام)
/
الروضة
أخي الموالي للنبي وآل النبي (ص) !.. لن أطول عليك بالكلام والنصائح ، وإنما فقط أردت أن ألفت انتباهك إلى سر ومعنى عميق جداً ، ألا وهو: لا تنجس العين التي بكت على الإمام الحسين (عليه السلام) طيلة أيام عاشوراء ، بمثل هذه الرغبات والملذات ، التي تذهب وتبقى تبعاتها ، كما ذكر أمير المؤمنين علي عليه السلام..لأن الإمام الحسين طاهر مطهر ، وكل شيء مرتبط بالحسين (ع) فهو طاهر ، فلا تجعل الأجر والثواب يصبح سخط وعذاب.. ونحن نحب أن يرى إمام زماننا صحائف أعمالنا بيضاء ونقية.. فما حالنا إذا كانت هذه الصحيفة سوداء ؟!.. أو لا نخجل من أنفسنا ؟!.. أوَ نطلب أن نكون من أنصاره ، ونحن على هذا الحال ؟!..
النوون
/
الجزيرة
تذكر نار جهنم ولهيبها.. تذكر عذاب أهل النار.. تذكر حديث الرسول (ص) عندما أًسري به ليلة الإسراء والمعراج..
حيدر
/
---
أريد أن أقول لك أخي : أن كل صورة عبارة عن نقاط تسمى pixel .. لو اقتربت من الصورة ترى النقاط.. هل العاقل يتلذذ بنقاط ملونة ؟!.. هل أنت تتجرأ أن ترى هذه الصور أمام أبوك أم أمك ؟.. الجواب : كلا !.. فكيف تتجرأ أن ترى هذه الصور أمام خالقك وربك؟!..
أم البنين
/
السعودية
إذا كان الإنسان مراقباً الله تعالى في السر والعلن ، فمن المستحيل أن يذنب !.. فاجعل ذكر الله تعالى على لسانك دائماً ، ولقن نفسك أنه سبحانه يراك حيث لا أحد يراك.. واترك السهر ، إذا كنت ممن يهوى السهر.. وانشغل بقراءة القرآن الكريم ، فبه تطهر القلوب.. وعاهد نفسك بأن عدت لها ، أن تصوم كذا يوم أو ، أي عقاب آخر أنت تريد ، بشرط أن يكون شاقاً عليك.
عبد الله - هولندا
/
البصرة (العراق)
أخي / أختي !.. أنصحكم وأنصح نفسي : بنافلة الغفيلة ، وركعتان في جوف الليل ؛ أفضل من الدنيا وما فيها.. ولتعلموا أن نافلة الغفيلة ، غفارة لذنوب ذلك اليوم .. ولتعلموا أن عقاب هذا (للمؤمن) : فراق الأحبة ، وزوال النعم.. فلنحمد الله تعالى على ما هدانا ، ولنشكر النعم.. ولتعلموا أن زنا المحارم -والعياذ بالله- ، إنما سببه هذا الموضوع الخطير ؛ فلنبعد القنوات الإباحية بمحوها من أجهزتنا..
محمود
/
النرويج
لا أعرف إن كنا جميعاً قد قرأنا كل ما كتب من نصائح ؟.. لا شك أنها مفيدة ، ولكن يبقى أن كل ما كتب هو مما هو معلوم عند معظمنا ، فهل نعمل بما نعلم ؟!.. القضية كل القضية ، هي أن نجيب على هذا السؤال : هل نريد أن نخلص أنفسنا ، أو لا نريد ؟.. إذا كنا نريد ، فيمكننا أن نقوم بأي شيء مما ذكر في رسائل الأخوة.. وإن كنا لا نريد ، فلن ينفعنا أي شيء.. (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)..
نــور
/
قــطر
لا تضغط على نفسك كثيراً ، العلاج سهل وبسيط جداً !.. أملأ قلبك بحب الله تعالى ، وحب أهل البيت (ع).. حاول أن تداوم على البسملة قبل جميع الأفعال ، والصلاة على محمد وآل محمد ، كلما تذكرت ذلك ، (وأي ذكر أنت تحبه). اذهب إلى المسجد أيام الجمعة وركز في خطب الإمام.. ليلة الجمعة اذهب إلى المسجد واستمع دعاء كميل.. تابع القنوات الجميلة : الكوثر، المنار، الأنوار، أهل البيت، الزهراء.. وسترى نفسك تدريجياً لم تعد تميل إلى مثل هذه الأفلام..
أبو حسين
/
البحرين
كل الطرق التي قالها الإخوة والأخوات قبلي هي طرق جيدة ، إلا أني أردت أن أضيف إحدى الطرق المفيدة للتخلص من هذه العادة : 1- أولاً يجب معرفة الفئة السنية حتى تحل المشكلة.. كم عمرك ؟.. 2- هل أكملت سن البلوغ ؟.. هل أنت متزوج أم عازب ؟.. فعليك بإشباع غريزتك الجنسية بالزواج الدائم أو المنقطع أولاً ، ثم التوجه إلى الله بالصلاة والدعاء.. فستجد ذهاب هذه الرغبة لديك -النظر إلى الأفلام- تلقائياً.
مشترك سراجي
/
---
ربما تفيدكم هذه الطريقة المجربة : عود نفسك ليوم واحد فقط ، ألا تعمل أي عمل إلا قربة لله تعالى.. فتقدم للأكل وأنت تنويه قربة لله ، واستمر طوال فترة الأكل بتذكر هذه النية.. وفعلاً استشعر القرب وبعدها في كل عمل ، حتى إذا امتدت يدك لتفتح التلفزيون أو تضع هذا الفلم ذكرها بهذه النية.. يا أخي !.. لن أصف لك مقدار الرعب الذي سيعصف بكيانك كله حينها..
أبو مجتبى
/
الإمارات
المشكلة هي الإدمان !.. جزى الله تعالى خيراً جميع الأخوة الذين تقدموا بالكثير !... وأقترح على إدارة الموقع مشكورين : أن تلخص المتقدم من التعليق ، بعد طرحها على مختصين وعلى المحورين الروحي والأكاديمي ؛ لتحليل مشكلة الإدمان بكل أنواعه : المكروه منه كالتدخين ، والمحرم منه ، إضافة إلى الإدمان المرغوب والمستحب.. فالمشكلة هي الإدمان..
عبدة
/
البحرين
حينما تتذكري بأن جميع أصدقائك وكل من يعرفك ، سينظرون إليك نظرة احتقار ودونية ، وأنهم سوف يستصغرونك ؛ سوف تهبين إلى الخروج من هذه المحنة ، بكل ما تستطيعين من قوة ، فكيف برب الجلالة ، وهو ينظر فعلك هذا ، وهو الذي أعطاك نعمة العين التي بها تعصينه ، وهو حليم بك ؟!.. فبادري لتخلص مما أنت فيه ، فالله رؤوف بعباده وستار عليهم ، فاحرصي على ألا تعصينه.. حاولي أن تستغلي وقت فراغك بفعل شيء مفيد ، مثل : القراءة ، وتعلم اللغات من خلال الكتب ، ومتابعة البرامج الهادفة والمسلسلات على الأقل في قناة الكوثر.. حاولي الانشغال بالأمور السياسية ، التي تهم المجتمع .. عندئذ لن ترين عندك وقت لمشاهدة هذه الأفلام.
العبد الفقير
/
---
إن الحل في رأيي هو: أن لا تكون لوحدك أمام التلفاز.. أكثر من الخروج مع الأصدقاء الملتزمين.. تذكر الموت كلما شعرت بالرغبة في مشاهده هذه الأفلام ، واخرج من المكان الذي أنت فيه فوراً.. استشعر على الدوام أن الأمام الحجة (عليه السلام) يراقبك على الدوام.. أكثر من الحضور إلى مجالس ذكر أهل البيت (عليهم السلام).. أكثر من مجالسة العلماء.. تذكر على الدوام أن اللذة المحرمة تجعلك إنسان بهيمي ، وليس الإنسان الذي أراده الله سبحانه وتعالى ، أي الإنسان الذي هو في تكامل مستمر.. وكن متيقنا أنك ستحصل على اللذة ، التي ليس لها نهاية في هذه الدنيا ، عندما تستطيع ترويض هذه النفس.. أكثر من قراءة القرآن والأدعية , وأكثر من الصلاة على محمد وآل محمد.. وأكثر من هذا الدعاء : (اللهم !.. إن الشيطان يراني ولا أراه ، ويقدر علي ولا أقدر عليه.. اللهم !.. إنك تراه ولا يراك ، وتقدر عليه ولا يقدر عليك.. اللهم !.. بقدرتك عليه ، نجني منه بحق محمد وآل محمد).
حميد بغدادي
/
كندا (مدينة الصدر)
أخي العزيز !.. أولاً حتى تريد الإقلاع عن هذه العادة - غير اللطيفة ، والتي تتعارض مع أساسيات ثقافتنا ، التي تعتبر صلاح النفس ، وعمارة القلب ، وهي من ضروريات الشخصية الصحية والسوية - ، يجب أن تمتلك عنصران : أولهما : الإرادة القوية ، والثانية التحليل الواعي لما تشكو منه.. حلل ما تعاني منه ، وانعكاسات ذلك على شخصيتك ووضعك داخل المجتمع ، وطريقة تعاملك مع الأسرة ، واضطرار هذا الطبع الرديء عليك.. فإذا اقتنعت برداءة الوضع ، عليك أن تخطو الخطوة الثانية ، وهي الإرادة القوية ، للإقلاع عن هذه العادة.. إن الله تعالى خلقك في (أحسن قويم) فلماذا توضع نفسك في (أسفل سافلين) ؟!..
رسالة
/
البحرين
أخي !.. تذكر دائماً بأنه هناك عين تراك.. تذكر وتفكر.. ودائماً ارتبط بالدعاء ، وقراءة القرآن المجيد.. رحمة الله تعالى تسع كل شيء ، ولكن تحتاج إلى الصبر والإرادة.. درب نفسك في وقت فراغك على سماع المناجيات ، والدعاء ، ومحاربة النفس الأمارة بالسوء.
صابر
/
---
هذا داء ابتلي به الكثير ، لكن بالعزم والهمة ينال المراد.. أقول لإخواني : أني اعرف شخصاً كان مبتلي بداء نتيجة هذا الداء .. بمعنى أنه كان مبتلي بالنظر المحرم ، ولم يتخلص منه ، فانزلق إلى ما هو أعظم منه : من زنا ، ولواط ، واستمناء...أجارنا الله وإياكم.. يقول هذا الشخص : كنت مبتلي بالاستمناء ، وكان ذلك نتيجة النظر المحرم ، وتتبع عورات الناس ، ولكن استطعت التخلص منها بما يلي : 1- الصلاة في وقتها. 2- الحضور في مجالس أهل البيت (عليهم السلام ). 3- حضور دعاء كميل ليلة الجمعة (بشرط أن تكون تلك الجماعة متوجه للدعاء (بخشوع وبكاء). 4- الابتعاد في أول الأمر عن العزلة 5- مجالسة العلماء ، ففيها -والله !- الخير الكثير.. بل قد يلتفت الإنسان إلى أخطائه ، التي هو غافل عنها. 6- زيارة المعصومين (عليهم السلام) ، والأولياء ، والصالحين ؛ والجلوس بالقرب منهم ، والإطالة في المكث في تلك الأماكن ، (على الأقل في أول الأمر)..فهم باب الله الذي منه يؤتى. يقول : (وجدت الخير الكثير بعد لزوم هذه الأمور).. هذا ملخص ما أفاد به.. وأقول : إن الحق تبارك وتعالى قال : ( واستغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا).. فلقد سعى ونجح ، فهل تلحق الركب أم تكون من القاعدين ؟!..
مشترك سراجي
/
---
أنا أرى أن من أهم ما يصرف تلك الخواطر ، ويجعل الإنسان يتحكم بنفسه ؛ هو (ذكر الموت).. فإنه عندما يتذكر بأن ذلك الجسد بأكمله سوف يكون مصيره (القبر) ، لا شك بأنه سيستشعر مدى حقارة تلك النفس ، وهي تنصاع لتلك المعاصي ، من غير مقاومة وردع.. وعن تجربة : متى ما استطاع الإنسان التحكم بنفسه لعدم الانصياع للمعاصي ، فلاشك بأنه سيشعر بأن نفسه أصبحت راقية رفيعة محترمة.. وما أجمل ذلك الرقي !.. وما أجمل تلك الرفعة والاحترام ، الذي لا استطيع أن أوصفه ، إلا أن يجربه بنقسه !..
السيد الوداعي
/
البحرين
أخي الكريم !.. تخيل لو أن أختك هي التي تنظر لها ، فهل ستنظر؟!.. ثق بالله أن الذي ينظر لهذه المناظر فإن الناس تنظر إلى عرضه ، فلا تكن ممن يعرض نفسه وأهله للنظر..
الغريب
/
الدنمارك
أخي / أختي !.. أعتقد أن الحل الوحيد بالتخلص من هذه المشكلة ، هو الرجوع إلى الله تعالى ، واستغفاره كثيراً ، وحمده وشكره على الصحة ، التي لو لم تكن تتمتع بالصحة ، لما فكرت أن تذهب إلى هذه الجهة.. ربما تستغرب من كلامي ، لكن هذا جزء هام جداً بالموضوع !.. فتفكر بخلق الرحمن ، وابتعد قدر الإمكان عن الشيطان..
louie
/
السعودية
ابحث في الأرشيف ستجد ردود لنفس المشكلة ، وأنا جمعت أهم النقاط المهمة ، وهي : 1- لقد مشيت وراء هوى نفسك ، فصرت أسيراً لها ؛ وغفلت عنها ، حتى طغت عليك.. فاعلم أنه لا يشبع جشع النفس إلا ردعها , ولا ينجي من غفلتها إلا الإكثار من ذكر خالقها , وتلاوة كتابه , ومناجاة أحبابه. 2- ضع أمامك كتاب الله ، أو صورة أحد المراجع من العلماء. 3- دعاء مكارم الأخلاق للإمام زين العابدين. 4- حاول أن تضع لك جدولاً يومياً لا يكون فيه وقت فراغ. 5- أن تكون دائماً على وضوء ، ولا تنقضه إلا في الضرورة ، ومجرد أن تنقضه ارجع وتوضأ مجدداً. 6- ضع جدول يومي لممارسة الرياضة ، لأن الشباب بهم طاقة ، فيجب المحاولة والحرص على إفراغها في شيء مفيد لك. 7- أكثر من زيارة عاشوراء ، فسوف ترى العجب العجاب ، وأثارها العظيمة على تزكية نفسك. ولو أنا إذا متنا تركنا --- لكان الموت راحة كل حي ولكنا إذا متنا بعثنا --- ونسأل بعدها عن كل شي
رضا
/
السعودية
شكرا للأخ تائب على تعليقه على الموضوع.. قال تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).. الفكرة هي ليست في أنه يجب التوبة ، وعدم ارتكاب المعصية وتكرارها ، فهذا شيء مفروغ منه.. ولكن المهم هي : في كيف وطريقة التعامل مع هذه المشكلة ، وتدريب النفس على ترك الشيء ، أو تدريب النفس على شيء جديد .. فكلنا نقرر التوبة ونعود للمشكلة مرة أخرى ، ولكن القرار وحده لا يكفي ، إذا لم يكن هناك طريقة وكيفية للتعامل مع المشكلة ، والطريقة التي قرأتها للأخ تائب جميلة جداً !..
ابو هابيل
/
البحرين
تذكر بأن الله يراك في جميع الأوقات .. وتذكر بأنك قد تموت وأنت تشاهد هذه الأفلام ، وعندئذ هل ستذهب إلى الجنة أم إلى النار إذا مت على هذا الحال ؟!.. تذكر أن الله يراك..
قوات جيش الإمام المهدي (عج)
/
جبل عامل
أخينا الكريم !.. فاضت الحلول المتعددة من الإخوة المشاركين ، ولكن معظمها جاء في قالب نظري فلسفي جمودي بعيد عن الواقع.. أي واقعك أنت.. ولا أحد يعلم واقعك أكثر منك !.. وأنت تعلم أن ما تقوم به هو معصية .. لذلك انفرد مع ذاتك وتفكّر ، ولا شك أنك ستجد الحل المناسب ، والرادع الصحيح ، الذي سيحول بينك وبين معصيتك.. تذكر دائماً : أنت الأقدر على حل مشكلتك !..
ابو صالح
/
السعودية
إضافة إلى ما تقدم به الإخوة الكرام : من أن يكون الشخص جاد في أمره للتخلص من الحرام ، وعدم الرجوع ، بتوبة نصوح ، وكبح النفس السيئة بصرامة ؛ اقترح ما يلي: 1) ضع "الله " عزوجل نصب عينك في كل أمر ، وحتى وإن كان ذلك شيء صغير أو حقير : (لا تستصغر الذنوب). 2) ضع الجهاز (تلفزيون أو كمبيوتر) في مكان عام ، والغ جميع السبل للوصول إلى تلك القنوات. 3) اعرض ما تشاهده على مرضاة الله أو مرضاة الشيطان.. طبعاً سوف تطلب مرضاة الله. 4) تذكر بأن أعمالك تعرض على الحجة (ع) .. وما هو شعورك حين تدعو للحجة (ع) بتعجيل الفرج ؟!.. هل أنت صادق في دعائك له ؟!.. 5) استبدل تلك القنوات بما يفيدك. 6) اعرض تلك المادة على ميزان الربح والخسارة الأخروية. 7) استثمر وقتك في تلك الساعة في تلاوة القران ، أو دعاء ، أو قراءة ، أو ممارسة رياضة. 8) تذكر الإمام الحسين (ع) ، ومصائب أهل البيت (ع) ، وتذكر كربلاء ، وتضحية أهل البيت لأجلنا.. وهل نحن نستحق تلك التضحية ؟!.. 9) ذكر تلك النفس بالقبر ، البرزخ ، الآخرة .. ومن سوف ينقذك منها ؟!.. 10) ذكر تلك النفس هل تستحق شفاعة محمد (ص) ؟!.. 11) هل ترضى لابنك أو ابنتك أو زوجتك أن يشاهدوا تلك القنوات؟!.. ولماذا ؟.. 12) كن صادقاً مع نفسك.. 13) داوم على الذكر ..ضع أشرطة الأدعية ، ولاسيما دعاء أبي حمزة الثمالي في السيارة ، واسمعها باستمرار.
أم حسين
/
البحرين
عليك أخي بشغل وقتك وذكرك : بالصلاة على محمد وآل محمد ، وتعجيل الفرج ، وكثرة الاستغفار..
المتأمل
/
---
يعجبني تعليق الأخ تائب : " أنا مثلك تماماً !.." ، وأنا أؤيده بشدة على ما قاله ، ويبدو من اقتراحاته أنه من الجادين في المجاهدة ، وله خبرة في ذلك ، لأني لعله وصلت إلى ما وصل إليه بالتجربة.. وأدعو أخوتي للتأمل فيما قال فإنها خلاصة عملية لسنوات كثيرة من المعانات ، وأضيف على ما قاله : 1. إن بعض أسباب الانهيار تبدأ بخاطرة عابرة قمت بمتابعتها ، لذا من لم يحارب تلك الخواطر بإهمالها ، لعل النجاح من التخلص تماماً لن يكون ناجحاً. 2. يوميا صباحاً اقرأ خطبة من نهج البلاغة تخص ذكر الموت. 3. عند نجاحك في غض البصر ودفع الخواطر في كل مرة ، قل : "رب إلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين" ، ليرد الله عليك : "فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم" .. وهذه مجربة وناجحة إلى حد كبير ، وقد خلصتني منها لمدة سنة. وأعجبني تعليق: غريبة - القطيف عباس - العراق محب المؤمنين التائب إلى الله - كربلاء الناصح أم فدك الزهراء - العراق
محمود
/
البحرين
1- إذا كان عندك جهاز فيدو تخلص منه.. 2- تخلص من الهوت بيرد من الرسيفر .. بعد ذلك تأكد أن الله تعالى معك في كل مكان..
روافد الروح
/
السعودية
عليك أن تأخذ عهداً بينك وبين رب العالمين !.. والعهد بينك وبين رب العالمين ليس عهداً عادياً ، وإنما عهد خاص ، لأن العهد بينك وبين رب العالمين شيء عظيم وكبير ، ولا يمكن أن تفكه بنفسك.. وتذكر أنك مسؤول عن حواسك الخمس فيما استخدمتها.. بما أنك اعترفت بخطيئتك ، وحاولت أن تسيطر على هذه المشكلة ، وما زلت مصر على علاجها ، فاعلم أن الله تعالى سيكون معك لتتخط هذه المشكلة.. ويجب عليك أن تضع الموت والقبر أمام عينك ، عندما تنظر إلى هذه الأفلام ، وتذكر عقاب الله تعالى ، وسوف تتخلص من هذه المشكلة بعون الله وتوفيقه.. تذكر أنك إذا أخذت العهد بينك وبين رب العالمين ، سوف تخاف ، وتتوعد نفسك بالخوف الشديد ، والعقاب الكبير والعظيم من عند الخالق عزوجل..
خادم الشيعة (حسن محمد)
/
البحرين
أنا أيضاً وقعت في هذا المحظور التي وقعت به !.. لكن عند التفكير في المعاد والآخرة والبرزخ وعذاب القبر ، تكون النتيجة حاسمة !.. لو نتذكر موقف الحر الرياحي -رضوان الله عليه- ، شهيد من الأبرار ، الذي خير نفسه ما بين الجنة والنار ، وأبى إلا أن يختار جنة الأبرار.. لو أننا في كل قضية نواجهها نعرضها على الجنة والنار ، فسوف تهتز قلوبنا.. لأننا لما نرجع للقرآن الكريم ، نلاحظ أنه يعطينا لمحات من جهنم : من زقوم ، وضريع , وعذاب شديد ، وسلاسل من حديد ، وغيرها مما تدمي القلوب.. والإنسان يعيش بمبادئه السامية ، ويسعى ليحقق الأهداف الإلهية ، ويقتدي بأهل البيت (ع).. فإذا كان أهل البيت (ع) لا تنال شفاعتهم لمستخف بصلاة ، فبالأحرى أن لا تنال شفاعتهم من كل شيء يؤذي الصلاة ويستخف به.. أبدل أن نسارع في الصالحات والتعقيبات المستحبة ، نمارس المحرم !.. لابد لنا من وقفة جادة مع أنفسنا ، ننظر فيها لأخطائنا وعيوبنا ، قبل أن توضع الموازين ، وحينها لا ينفع الندم ، وعندئذ لو قال مليون مرة : (رب ارجعون) ، فلن يرجع !.. يا أيها الإنسان ، انتبه !.. ساعات عمرك عن مرادك ضائعة..
المثقلة بالذنوب
/
المغرب
إن (النفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي) .. إن هذه المشكلة هي مشكلة هذا الزمان ، فلا تقتصر على الأفلام الخليعة فقط ، إنما هي واقع معاش في مجتمعنا ، الذي استطاع الغرب أن ينفذ إليه ، من خلال هذا الباب.. أما تعقيبي فهو : أن ندعو لبعضنا بقلب صادق ، حتى يرفع الله تعالى عنا هذا البلاء..
Ahmed Abdelhay
/
---
يا أخى !.. اعلم أن الله تعالى يراك ، وإذا شعرت بهذا ، وتيقنته حق اليقين ؛ فإنك لن تصر على ذنب أبداً !..
مستبصرة
/
المغرب
أظن أن الإخوة والأخوات قد أفاضوا واستفاضوا -مأجورين- في ذكر الحلول لهذه المعضلة ، التي ابتلي بها الشباب في هذا العصر ، والتي تعد من أخطر فتن هذا الزمان.. وما أحب أن أضيفه هو أنه : أخي الكريم !.. أكثر من مشاهدة قناة المنار ، خصوصاً ما تعرضه من قصص عن الجهاد والمجاهدين والشهداء.. فوالله !.. إنك ستحتقر نفسك ، وأنت ترى كيف ترتفع همم هؤلاء الشباب عن الدنيا ولذاتها المحللة ، وكيف تركوا الأهل والزوجات والأولاد والمال ، واختاروا الجهاد والاستشهاد.. في الوقت الذي تنشغل أنت فيه بأحط ما يمكن أن ينشغل به الإنسان ، وهو النظر إلى عورات الآخرين.. بل في الوقت الذي تخضع أنت فيه للمؤامرة الصهيونية الشيطانية ، التي تريد أن تجعل الشباب عبيد الشهوات.. وأكثر أيضاً من القراءة عن حياة العلماء والعارفين ، وقارن نفسك بهم ، فهم بشر مثلك ، واسأل نفسك لماذا وصلوا لما هم عليه؟.. والله !.. عندما أقرأ عن الشهيد محمد باقر الصدر ، وكيف أفنى عمره في العلم والجهاد ، وكيف أنه لم يكن ينم إلا سويعات ، وذلك منذ صباه ، أستحي وأخجل من نفسي.. باختصار : يجب أن تشعر أنك في جبهة القتال ، وأن الأمر ليس بالهين ولا بالسهل ، بل هو الجهاد الأكبر !.. فاستعن عليه بالله تعالى ، وتوكل عليه ، واعزم، وقوِ أرادتك ، وقاوم ، وقاوم، و قاوم ، (فإنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه) ، وأنت من يحدد شكل الكدح ، وشكل اللقاء !.. وأكثر من قراءة دعاء الحزين في الأسحار : (فواغوثاه !.. بك يا الله من هوىً قد غلبني ، ومن عدو قد استكلب علي ..).
محمد
/
السعودية
هناك عدة أمور يجب إتباعها لترك أي شيء في حياة الإنسان , ومنها : كيف تسيطر على نظرك من مشاهدة الأشياء المحرمة ؟.. مثال على ذلك : عندما يقرر أي إنسان أن يتوقف عن التدخين فإن هناك عدة أمور يجب عليه أن يعملها :1- العزيمة والإرادة.. 2- قراءة بعض المنشورات والأبحاث عن مضار التدخين.. 3- مقارنة بين المدخن وغير المدخن في السلوك العامة.. 4- الإحساس بالآخرين , لأن الشخص المدخن سوف يؤذي الآخرين ، ولذلك سوف يتجنب الجلوس معهم. وكذالك النظر هناك عدة أمور يجب الاهتمام بها : 1- الدين والالتزام والإرادة القوية.. 2- أن يمتنع عن النظر تدريجياً .. مثال : يعاهد نفسه بأن اليوم ينظر إلى الأفلام وغداً يترك النظر ، ويقارن بين الإثنين , وهنا يسأل نفسه ماذا استفاد.. وفي كل يوم يزيد الفترة للنظر إلى يومين بعدم النظر وهكذا.. 3- يعاقب نفسه إذا نظر إلى المحرم.. 4- عدم الجلوس لوحده في فترة التدريب.. 5- حذف الفضائيات المباحة.. 6- الجلوس مع الأصحاب المؤمنين ، حتى تتزود منهم الحصانة.
عبد العزيز
/
الكويت
بشكل منطقي وبكل بساطة : - عليك بالتمرين على السيطرة. - الرجوع إلى روايات أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام)، والتي تفيد : (شيعتنا من أطاع الله). - التفكر فما لو أنت بين يدي الله تعالى وأنت شيعي ، وتقف أمام أهل البيت (سلام الله عليهم) يوم الحشر، ويقول قائل : هذا من شيعتكم ، ما هو موقفك ؟!.. بكل بساطة تعيد النظر !.. - عليك بمراجعة خطب المعصومين ، وبالأخص خطب أمام المتقين (عليه أفضل الصلاة والسلام) في نهج البلاغة ( خطبة وصف المتقين ).
حسون
/
العراق
لا أعتقد أن ترك هذه العادة القبيحة هو أمر مستعصي !.. قليل من الإرادة وينتهي كل شيء !.. كما أن العلاقة الجيدة مع الباري (عزوجل) ، هي مفتاح الفرج.. وخاصة إذا كنت من الموالين لأهل البيت (ع) ومن محبيهم.. فأعتقد من العيب أن تستمر بهذا العمل المشين , لأن حبهم وهذه الأعمال المشينة لا يلتقيان بأي حال من الأحوال ، في قلب واحد أو في شخص واحد !.. عليك بالزواج إذا كنت لا تملك حتى قليل من الإرادة ، فإن في الزواج عصمة في مثل هذه الأمور .. إذن، لا يوجد لك ، ولا لغيرك -ممن يقوم بهذه الأعمال- ، أي عذر !..
حاسة
/
بلد كانت فيه القيم هي البلد
أحسست بالمشكلة على الفور !.. لأنها نفس ما أعاني ، بل معاناتي أشد وأدهى !.. أنا أتوب عن العمل القبيح ، وأعمل الصالحات ، وأبني لنفسي بيتاً أعتقد فيه البقاء للآخرة، وإذا بي أهدمه ، وأنا على هذه الحالة من سنين .. أقول لنفسي : سأذكر الآيات التي تجعلني استذكر الله عند الشهوة , لكن الشيطان يقعد لي بالمرصاد فلا أذكر.. أقول : سأكتب لي آيات الذكرى لأذكرها كل حين ، لكن بلا فائدة.. أذكر نفسي ، والخوف من الله ينفع أحياناً ، وأحياناً أخرى استغفر الله كأنه لا يراني وأفعل ما أفعل.. هناك حلول كثيرة ، لكن نفسي تزين لي عمل الحرام والوقوع فيه.. أنهى نفسي , لكن إيماني بالرقيب ليس قوي , فكيف أقويه ؟.. أحب أن أكون من عباد الله الصالحين ، لكن أرى عملي لا يمكنني من ذلك.. حججت ، واعتمرت ، وزرت النبي (ص) ، وأئمة البقيع (ع) ، ووقفت على باب بيت فاطمة (ع) أدعوها لعلها تكون لي عوناً , وزرت الإمام الرضا (ع) ، وزرت أم المصائب زينب الصديقة ، وتوسلت بأم البنين ، ولم يكن توسلي لدنيا والله شاهد علىّ ؛ لكن أرى نفسي تعود للحرام ، بل وأشد من ذي قبل.. ورغم علمي بدنو أجلي ، أراني لاهية ، فكيف السبيل ؟!.. يا حجة الله !.. يا ابن الحسن !.. أنقدنا بحق محمد وآل محمد..
أم عبد الله
/
---
عليك بالاستغفار أولاً .. وحاول أن لا تتواجد في أماكن من الممكن أن تجرك للخطأ .. حاول وأنت أقوى من الملعون الرجيم ، واستعن بالله تعالى بإخلاص ، والله يعينك !..
نور الإيمان
/
البحرين
ما دمت معترف بخطأك ، فهذا يعني أنك لا تزال تخاف غضب المولى عزوجل ، وأنك حقا تريد ترك هذه المعصية !.. والمشكلة هنا لا تكمن في عدم مقدرتك على ترك هذه المعصية ، ولكن المشكلة تكمن في ضعف عزيمتك وإصرارك على ترك المعصية !.. لا تستهن بقدراتك ، وثق في أنك قادر على الصمود في وجه إغراءات الشيطان ، فهذه الثقة هي التي ستمدك بالقوة التي تنشدها.. وكن على ثقة بأنك الوحيد القادر على انتشال نفسك من هذه الفجوة العميقة ، وأن أحداً مهما حاول لن يستطيع إنقادك ؛ لأنك أنت وحدك القادر على فعل ذلك !..
الناصح الأمين
/
مملكة البحرين
(رأس الحية) ومربط الفرس هو مصدر هذه المادة.. فإذا تمكنت من قطع (رأس الحية) ، الذي من الممكن أن يقضي عليك بسُمه القاتل ، فلا خوف حينئذٍ من سائر البدن.. وتيقن بأنه لا يوجد شاب لم يبتلي بما بلاك الله به ، ولكن الفرق بيننا بأن البعض صمد وشكر وتاب ورجع إلى الله ووفى لله بوعده واستحى ، والبعض تهاون وأنكر الجميل وأصر وما ارعوى وواعد واخلف وعلى مولاه اجترى.. أن تعيش بلا بلاء وامتحان وتمحيص فهذا محال.. إذا كنت جاد في قولك ، وصادق في دعواك ، وخائف أن يختم ربك على قلبك وسمعك وبصرك ؛ فإن قطع (رأس الحية) ليس بالأمر الكبير.. إن كان المصدر القناة (التلفزيون) ، فقم حالاً وأثبت للمولى صدق دعواك بمسح القناة.. وإن كان المصدر (أشرطة الفيديو) ، فكي تبرهن على عدم خداعك لسيدك ومولاك ، فقم الآن وأتلفها بيديك وطهر عينيك بالنظر إلى زوالها ، كي تزول رغبتك السابقة بحب بقائها.. وإن كان مصدرها (النت) الكمبيوتر ، فبادر بمسح أي موقعٍ له صلة بها أو حتى لو كان يذكرك بها.. واقطع على نفسك عهداً بأنك لن ترجع لها أبداً ، أو تحاول البحث عنها نهائياً.. وإن استطعت بأن لا تجلس على (النت) وأنت بمفردك ، أو في الأوقات التي تحس فيها بضعف نفسك ، أو الأوقات التي تشعر فيها برغبة لمشاهدة ما كنت عليه ، أو الأوقات التي تحس فيها بإثارة أو إشتياق للجنس ، أو حتى مجرد التفكير فيه ومحاولة تسلية النفس بذكر أمور مشيقة ومثيرة عنه ، أو الأوقات التي تحدثك فيها نفسك بمشاهدة الشيء البسيط والغير مؤثر كما تسول لك نفسك الأمارة بالسوء ، فافعل.. وأحذر بأن تغتر بنفسك أو توهم نفسك بأنك الآن (أي بعد فترة من الزمن) قد ملكت المناعة عن مشاهدة هذه القذارات ، وأنه لو عادت تلك المشاهد لترفعت عنها ، وأنت من سيقوم بالابتعاد عنها ، أو عدم مشاهدتها ، أو مسحها ، أو ما شاكل ذلك !.. فإن هذا هو السبب الرئيسي ، والذي يوهم المرء (المذنب) به نفسه ، وما يخدع الشيطان به هذا العبد الساذج.. حيث يحاول زعزت ثقة المؤمن في نفسه ، ويوسوس له ويخونه ويضعف عزيمته ، ويبين له بأنه لا فخر ولا إيمان حقيقي له ، وأن إمتناعه عن مشاهدة الحرام ليس إلا لعدم توفر هذه المشاهد لديه ، وأنه لو كان مؤمناً حقيقياً ، وأنه هو من يغض البصر عن هذه المشاهد ، لأثبت ذلك في خلوته مع نفسه مع هذه المادة الخليعة (من أي مصدر كانت) ، ويغض بصره ، ويبتعد عنها بمشيئته وإرادته.. فيقع المؤمن الضعيف (الساذج) في الفخ ، الذي أوهم نفسه به ، واستغله الشيطان ؛ لأنه وجد فيه الأرضية الخصبة والقابلة للعودة لهذا الأمر بهذه الطريقة السهلة.. فإياك إياك أن تُصغي أو تفتتن بهذه الحيلة أو توهم نفسك بها !.. فأنت بعون الله المؤمن القوي الورع التقي.. أنت من ابتعدت عن حمى الله ، ولم تقع فيه.. أنت من مسح هذه المادة نهائياً ، بعزيمتك وإصرارك واقتناعك ، وعودتك إلى ربك.. لك الفخر ، بأنك خالفت رغبتك وشهوتك ، وأطعت ربك.. لك الأجر والثواب على صبرك ، وطاعتك لخالقك.. ارفع رأسك واضحك على لحية الشيطان واستخف به وخاطبه قائلاً: نعم.. أنا المؤمن الضعيف.. أنا من عصيت ربي ، وهو ينظر إليّ.. أنا من متعت عيناي بما حرّمه عليها خالقها.. أنا من عاش حلاوة المعصية.. أنا من نذرت نفسي للرحمن ، وعاهدته بأن لا أعود شقيا.. وأنا على علم ويقين بأنك لو استطعت سحبي لدائرتك ، وتوسطت في بحر آثامك ، لم استطعت النجاة من الغرق في بحرك.. ولكني أملك عزيمة وقوة وإيماناً يفوق ضعفك وهوانك.. فمن أنت حتى تنتشلني من رحمة الملك الرحمن وتغرقني في بحرك الآثم ذو النيران؟!.. فاسعَ سعيك ، وناصب جهدك ، ولنرى أنا أم أنت !.. وأعلم بأن الصواب فيما قلت لك.. فالله يتقبل منك ، ويغفر لك ، ويثيبك ، ويبدل سيئاتك حسنات ، فقط ما عليك إلا أن (تقطع رأس الحية) ، وتُحكم (ربط الفرس) ، بأن لا تعود كما قلت لك ، والله ولي التوفيق !..
الآثم الأحقر
/
---
أخي العزيز !.. اسمع مني وقد ابتليت مثلك بهذا الداء الخطير والمرض العضال ، قبل أن يكرمني الله تعالى - بحق محمد وآله - بتوبة نصوحة نافعة إن شاء الله تعالى.. اعلم أن كثيرين من شبابنا - والمستجار بالله - مبتلون بهذه الآفة في عصرنا هذا ، ولكن صدقني ( مهما تعددت الوصفات ) ؛ فإنك لن تجد دواءً وعلاجاً ناجعاً ، أكثر من (مداومة) البكاء في الخلوات بين يدي الله عزوجل عند كل صلاة ، و(الإكثار) من الدعاء بحرقة وصدق ، وبكاء وإخلاص إليه ، وتوسل بمحمد وآله أن يعينك على ذلك.. بل أهم من ذلك أن تتدارك نفسك ، وتلتحق ببرنامج روحي ، ولو كانت أدعية تعقيبات فقط يقيمها مؤمنون في مسجد أو حسينية أو غيرهما في ( حالة خشوع وتقرب وبكاء ) ، فالتحق بها واطلبها أينما سمعت عنها ، ولو تحملت في ذلك المشقة المادية أو السفر !.. الحمد الله تعالى الذي أكرمني ، وأخرجني من ذل المعصية إلى عز الطاعة !.. لا أبالغ - يا أخي! - إن أخبرتك بأنني - بفضل الله تعالى وحمده - أعيش سعادة ولذة لا توصف !.. وقد أصبحت أموت خجلاً بين يدي الله عزوجل ، كلما تذكرت تلك الأيام السوداء !..
بشري
/
---
كل الطرق التي قالها الإخوة والأخوات قبلي هي طرق جيدة ، إلا أني أردت أن أضيف إحدى الطرق المفيدة للتخلص من هذه العادة : أن تحاول تخيل صورة الشخص الروحية ، وليس الجسمية.. فكل هؤلاء الممثلين في الأفلام الخلاعية ، هم في صورتهم الروحية عبارة عن خنازير !..
مشترك سراجي
/
---
الحل الشافي لك - إن شاء الله تعالى- : هو أنك قبل لن تشاهد ما تريد - وخصوصاً في الليل وحدك - فقط قبل أن تبدأ انظر لـ(فلم رب ارجعون) ، الموجود على السراج.
محمود
/
النرويج
لنا جميعا هذه الموعظة من الإمام الحسين (ع) : جاء رجل إلى الإمام الحسين (ع) فقال له: أنا رجل عاصي ، ولا أصبر على المعصية، فعظني.. فقال له الإمام الحسين (ع) : افعل خمساً ، وافعل ما شئت !.. فقال الرجل :هات. قال الإمام الحسين(ع) : اخرج من أرض الله ، وأذنب ما شئت !.. قال الرجل : كيف ولا تخفى على الله خافية ؟!.. قال الإمام الحسين (ع) : اطلب موضعاً لا يراك الله فيه ، وأذنب ما شئت !.. قال الرجل : هذه أعظم من تلك ، فأين أسكن ؟!.. فقال الإمام الحسين (ع) : إذا جاءك ملك الموت فادفعه عن نفسك ، وأذنب ما شئت!.. قال الرجل : هذا محال !.. فقال الإمام الحسين (ع) : إذا أدخلت النار فلا تدخل فيها ، وأذنب ما شئت !.. فقال الرجل : حسبك، لن يراني الله بعد اليوم في معصية أبداً !.. لا كلام بعد كلام الإمام (ع) ... المسألة كل المسألة في حب الله تعالى.. حب المحبوب الحقيقي.. المعشوق الحقيقي .. لا يمكن أن يعصي الله تعالى من يحبه !.. والعجيب أننا ندعي حب الله تعالى ، ونعصيه !.. وندعي بغض الشيطان ، ونطيعه !.. عجيب أنت أيها الإنسان !.. فلو أنك قمت بأي جميل لأي إنسان ثم قام بما يغضبك ، تراك لا تنفك تتحدث عن جميلك ومعروفك تجاهه ، وقيامه بما لا يرضيك !.. فهل نفكر في ما نعمله مما يغضب الله تعالى ، المنعم علينا بكل شيء ، والقادر على سلب هذه النعم في أي لحظة؟!.. إنه حلم الله تعالى الذي يجرئنا على معصيته ، ولكننا لا ندري متى ينقلب الحلم إلى غضب ، وينتهي كل شيء !.. فلنحذر الاغترار برحمة الله تعالى وحلمه ، والأمن من مكره وغضبه !.. اللهم !.. عاملنا برحمتك ولطفك وعطفك ، يا الله !.. ارحم ضعفنا !.. ارحم قلة حيلتنا !.. أعنا على طاعتك !.. جنبنا معاصيك !..أعنا على أنفسنا بما تعين به الصالحين على أنفسهم !.. اللهم !.. خلص كل من هو واقع في معاصيك .. أخرجه من ذل معصيتك إلى عز طاعتك !..
تائب
/
---
أنا مثلك تماماً !.. كنت أشاهد هذه الأفلام وبكثرة ، منذ فترة طويلة جداً ، قد تصل الآن إلى عشر سنوات.. أنا ولله الحمد أقوم بأداء جميع فروضي ، وملتزم بجميع الواجبات ، ولكن مع الأسف لم يمنعني ذلك من القيام بهذا الأمر !.. حاولت بشتى السبل ، وبكل الطرق التي يمكن أن تتصورها ، ولكنني لم استطع .. والسبب : هو ضعف الإرادة تجاه هذه الشهوة.. وفي كل مرة أندم أشد الندم ، وأعلن التوبة ، ولكن هذه التوبة تستمر لأيام ، وفي أحسن الحالات بقيت قرابة السنة ، ولكنني دائماً أعود.. الحل في ظني قطع المقدمات ، فلن تتخلص من هذا الأمر ، ما لم تقطع مقدمة الأمر .. أخي العزيز !.. إليك الخطوات التي تجعلك تقدم على هذا العمل ( إذا عرفت المشكلة فإنك حتماً ستعرف الحل !) : في البداية تكون لوحدك : في غرفتك ، أو في غرفة الجلوس ، وعادة يكون ذلك في وقت متأخر من الليل ، بحيث لا يمكن أن يراك أحد على هذه الحالة ، وقد تكون في حالة ملل وانزعاج.. فتقول لنفسك : أنك تريد مشاهدة التلفزيون ، أو الجلوس على الإنترنت لوقت قصير فقط لتضييع الوقت.. وبشكل مصادف وغير متوقع ، تشاهد منظر مثير - ( مع ملاحظة أن هذا الأمر قد يحدث في الخارج في السوق أو في السينما أو في أي مكان آخر ) - ، وبعدها تحاول منع نفسك من الاستمرار في النظر.. ولكن الشيطان يأتي في هذه النقطة بالذات ، ليقول لك : بأنك لا تنظر بشهوة للصورة ، وأن هذا الأمر غير حرام ( عملية تلبيس الباطل ) !.. ثم تبدأ في المشاهدة فقط لتعرف ماذا سيحدث بعد ذلك ، وتخادع نفسك بأنك لا تنظر بشهوة ، ولكن وبشكل تدريجي تأتي الشهوة ، وتزداد الرغبة في مشاهدة مناظر أكثر إثارة ، وبعد ذلك تقوم بالباقي... إذن، المسألة إذا قمنا بتحليلها ، فإن أهم حلقة في الموضوع في وجهة نظري - وهذا ما كان يحدث لي فعلاً - هو التواجد مع وسائل الفساد في مكان منعزل ، وهذا أكبر خطأ يمكن أن ترتكبه في هذه المرحلة ( مرحلة التوبة ) !.. وجودك في مكان منعزل ، مع عدم إمكانية تواجد شخص بشكل مفاجئ ، يجعل الأمر سهل جداً على الشيطان .. نظرة واحدة ، وينتهي جهد شهر أو شهرين من المقاومة .. مع الأسف هذا ما حدث لي كثيراً !.. أنا الآن أقوم بالتالي : 1) لا أستخدم الإنترنت ، أو أشاهد التلفاز ، في مكان معزول نهائياً ، مهما كان السبب. 2) أصلي أي جزء من أجزاء صلاة الليل ، حتى لو كان هذا الجزء هو صلاة الوتر فقط. 3) أقرأ دعاء بسيط في كل ليلة. 4) أستغفر من هذا الذنب في كل ليلة. 5) إذا تركت أي من هذه الأمور ، أقوم بدفع غرامة كصدقة ، حتى لو لم أقم بمشاهدة هذه الأفلام مرة أخرى. 6) إذا عدت لمشاهدتها ، وضعت لي شرطاً صعب التحقيق بشكل كبير بالنسبة لي. 7) يجب أن يكون هناك وقت للبداية ووقت للنهاية لهذه التجربة ، بعدها عليك أن تقيم التجربة من البداية ، وتعيد التفكير في الشروط ، وتحدد فترة أخرى . ملاحظات : 1) ثق تماماً بأن هذا الأمر يحتاج للعزيمة بشكل كبير ، وللثقة بأنك تستطيع التخلص منه !.. 2) أنا شخصياً أطبق هذه الشروط الآن ، ولم أنتهي منها .. مع العلم بأن هذه الأمور تحتاج إلى الكثير من الوقت ، لأن هذه الأمور - مع الأسف - تتحول مع الوقت إلى ملكات في النفس ، يصعب التخلص منها ، ولكن هذا الأمر غير مستحيل ، وخير دليل على ذلك بشر الحافي. 3) عليك بالتوكل على الله تعالى ، والتوسل بأهل البيت (ع) ؛ لأنهم لا يمكن أن ينسوا أحد الموالين وبالأخص الذي يريد التخلص من ذنوبه. 4) إياك أن تيأس عند فشل المحاولة الأولى !.. لأن هذا ما يريده إبليس. 5) أهم مرحلة من المقاومة ، هي : أول لحظة !.. بعد مشاهدة أي صورة مثيرة ، عندما تدير وجهك عنها ، وتغير عن القناة والموقع الذي أنت فيه ؛ فإنك ستكون قد نجحت في الاختبار ، وإلا فإنك ستكون في مواجهة قاسية مع إبليس ، ولا يوجد أي ضمان في أنك لن تسقط مرة أخرى !.. 6) أصعب أمر يمكن أن يواجهك ، هو : التهاون في الأمر ، والتفكير بأنك ضعيف ، وأن الصور المثيرة في كل مكان ، وأنك أعزب ، وأن هذا الأمر أهون من القيام بأمور أكبر ، مثل الزنا وغيرها من الكبائر -و العياذ بالله- ؛ فهذه خدعة نجح الشيطان كثيراً في خداعي بها.. 7) لا تسمح لنفسك في التفكير بهذه المشاهد في أوقات الخلوة ، مثل : وقت النوم ، وفي فترة الاستحمام. 8) إياك والتفكير بأنك لا تستطيع التخلص من هذا الذنب !.. لأن هناك من تخلص منه ، ومن غيره من الكبائر.. وفي النهاية : المسألة مسألة تعود لا أكثر ، وليست مسألة إدمان !.. ومع ذلك هناك من استطاع التخلص من الإدمان : على الدخان ، والمخدرات ، والخمر والعياذ بالله.. إذن، حالتك أحسن منهم ، ومع ذلك استطاعوا التخلص من إدمانهم .. فما الذي يمنعك ؟!.. 9) حاول دائماً أن تتابع هواياتك والاهتمام بها ، مثل : الرسم ، ولعب الكرة ، وغيرها من الهوايات.. وعندما تفكر في النظر إلى هذه الأفلام ، اشغل نفسك في إحدى هذه الهوايات. 10) حاول سماع خطب الإمام علي (ع) دائماً. 11) إياك والتفكير بأن هذه الشهوة يجب أن تفرغ لأنك أعزب ، ولذلك يفضل أن أشاهد هذه الأفلام !.. لأن الله سبحانه وتعالى أوجد طرق أخرى لتفريغها ، عن طريق الاحتلام بالنسبة للأعزب.. مع ملاحظة أنك قد تجلس فترة طويلة دون الحاجة لتفريغها ، ولا تشعر بهذه الحالة ، إلا عندما تثار عن طريق الصور. 12) أفكر في إنشاء مدونة ، لنتعاون في التخلص من هذا الأمر ، أتنمى أن ترى النور قريباً.
ستار البطاح
/
العراق
أخي !.. لقد ورد عن أهل البيت (ع ) : أنه لا تنظر إلى حجم المعصية ، ولكن انظر إلى من تعصي !.. وقد ورد كذلك : التائب من الذنب والعائد إليه ، كالمستهزئ بربه.. ألا يكفي هذا رادعاً ، لمن أعطاه الله تعالى نعمة العقل ؟!..
شمعة امل
/
البحرين
أخي العزيز !.. بما أنك اعترفت بخطيئتك ، وحاولت أن تسيطر على هذه المشكلة ، وما زلت مصر على علاجها ، فاعلم أن الله تعالى سيكون معك لتتخط هذه المشكلة.. ويجب عليك أن تضع الموت والقبر أمام عينك ، عندما تنظر إلى هذه الأفلام ، وتذكر عقاب الله تعالى ، وسوف تتخلص من هذه المشكلة بعون الله وتوفيقه..
نعيمة
/
المغرب
تقول الحكمة : إن المحب لمن يحب مطيع .. فلنفترض أن الطبيب نصحك بعدم مشاهدة التلفاز بالمرة ، لأن خطر عليك ويؤدي إلى إصابتك بسرطان العين ، ماذا كنت تفعل ؟.. ألم تسمع قول الله تعالى : (من يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين ) ؟.. في الحديث عن رسول الله (ص) : قال الله عزوجل : (ما تقرّب إليّ عبد بشيء أحب إليّ مما افترضت عليه ، وإنه ليتقرّب إليّ بالنافلة حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ولسانه الذي ينطق به ، ويده التي يبطش بها ، إن دعاني أجبته ، وإن سألني أعطيته ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله كترددي عن موت عبدي المؤمن ، يكره الموت وأكره مساءته).. نحن ابتعدنا عن الله تعالى فأبعدنا عنه.. يقول أحد الصحابة : لو طهرتم قلوبكم ما شبعتم من تلاوة كتاب ربكم.. فهل قلوبنا طاهرة ؟..
انواري
/
العراق
من الجميل والجليل أن يسعى الإنسان إلى تكامله ، وكذا النظر في حاله وأمره ؛ سعياً للارتقاء والبقاء على مقربة من الواحد الأحد ، ووصولاً إلى معيته ، وفنائه في وجوده ، وهذا هو حكمة الإيجاد والوجود ، التي هي رحمة الواحد الأحد.. والأجمل أن يسلك الإنسان طريق العقل والإنسانية في هذا المسلك الجليل.. ومما لفت انتباهنا أن السائل الكريم ، قال في معرض طرح مشكلته هذا : (ولكن مع الأسف فإنني أخون ربي وأعود إلى ذلك والذي أخافه أن يختم الله تعالى على سمعي وبصري بل وعلى قلبي ...) هذه الخيانة ، وإدراك أنها خيانة ، ألا تكفي أن تكون رادعاً لنا وحافزاً على تركنا لهذا الأمر ؟!.. مقابلة الله تعالى لنا قبال هذه الخيانة برحمته وستره ، وعدم مؤاخذتنا بالذنب -وهو القادر القهار- ألا يكفي هذا لتصحيح فكرنا ، وتركنا مثل هذه الموبقات ؟!.. ومن منا لم يستره الله تعالى في يوم من الأيام ؟!.. وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟!.. ولا ننسى أن الله تعالى تواب رحيم : (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين).
عادل الحسيني
/
العراق
أخي المسلم الكريم !.. هذه المشكلة كثيراً ما يعاني منها الناس ، الذين غرتهم الحياة الدنيا بغرورها ، واتبعوا هوى النفس الأمارة بالسوء .. وأود أن أشير إلى نقطة مهمة في هذه المشكلة ، وهي : وقت فراغ الإنسان.. فإن هذا الوقت إذا لم يبرمج بشكل جيد ، ولم يستغل بالشكل الصحيح ، في خلوة الإنسان مع نفسه ، بذكر الله تبارك وتعالى ، وبالعمل الصالح ، والتفكر في قدرة الله الخالق الكريم ، والاستعانة بالله الرحيم على الشيطان الرجيم ؛ فسيكون هذا فرصة للشيطان الرجيم أن يغوي ابن ادم ، في هذه الأوقات ، التي الواجب علينا فيها أن نتقرب إليه سبحانه وتعالى ، وأن نشكره على نعمائه وإحسانه وفضله ، لا أن نعصيه ، ونقوم بعمل قبيح لا يرضيه.. فلا تنظر أيها المذنب إلى صغر الذنب الذي أذنبته ، ولكن انظر إلى من عصيته !.. فهو جل وعلا جبار السموات والأرض ، وهو العلي العظيم.
أحمد(عاشق الله)
/
الكويت
أخي الكريم !.. يقول الله عزوجل في كتابه العزيز : ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك عنه مسؤؤلا).. وهناك حكمة جميلة للإمام علي (كرم الله وجهه) في نهج البلاغة : (اعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فهو يراك ).. عليك أن تسعى للأسباب ، بأن تبتعد عن موجبات الإثارة ، فإن الله تعالى يقول : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ، وبالإضافة إلى ذلك عليك بأن تستعين بالصبر والصلاة ، كما قال تعالى : (واستعينوا بالصبر والصلاة) ؛ حتى يلقي الله تعالى البركة في عملك.
ام البنين
/
عربي
إن مجرد التفاتکم إلى هذه المعصية ، وإحساسکم بخطورتها ، وأهمية الرجوع عنها ، هو بحد ذاته عناية إلهية من الله تعالی ، وهو کما يقال نصف العلاج.. الآن بقي القسم الأخر من العلاج ، وهو : تقوية هذه الإرادة : بالرجوع عن المعصية ، وغلبة النفس الأمارة ، ووساوس الشيطان الرجيم.. وبما أننا ضعفاء ، ولا حول ولا قوه لنا إلا بالله العلي العظيم ، فلابد أن نلتمس العون منه عزوجل ، وندعوه ليساعدنا في طي هذا الطريق الصعب ، ونظهر له صدق نيتنا ، مع العلم أنه أعلم بما في نفوسنا أکثر منا.. ولا بد لنا من التوسل بأهل البيت (عليهم السلام) وحاشی أن يخيبونا !.. وخاصة التوسل بإمام زماننا (عج) ، والإمام الحسين (ع).
جمال
/
القدس
ألغِ نظام القنوات الفضائية ، التي هي من أسباب ضلال الشباب المسلم !..
جعفر
/
الاحساء-السعودية
قال تعالى : ( ومن خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ، فإن الجنة هي المأوى ).. إن محاربة النفس الأمارة بالسوء هو جهاد عظيم عند الله تعالى ، وجزاؤه أكيد الجنة.. فحاول أن تروض نفسك وتغذيها بالعبادات الواجبة أولاً ثم بالمستحبات .. كما يتغذى جسدك بالطاقة ، فغذي قلبك وعقلك بالأمور التي ترضي الله عزوجل..
أبو صادق
/
البحرين
أخي الكريم !.. تخيل إنك صائم ، وقررت إشباع معدتك عن طريق برنامج الطبخ في التلفاز ؛ فهل حقاً ستقوم بإشباع غريزة الجوع ؟!.. أم ستجوع أكثر ؟!.. بالطبع وبدون شك ستجوع أكثر مما كنت عليه.. هذا هو حال الغريزة الجنسية ، حيث يتم إشباعها بالحلال ألا وهو الزواج ، وأما مشاهدة الأفلام الساقطة ستزيد من هيجان هذه الغريزة أكثر.. قم بقطع كل الطرق التي تؤدي بك إلى مشاهدة هذه الأفلام والصور، حتى لا تصبح صائماً يفطر على صور من أطباق الطعام ، دون أن يأكل ، فهذا حتماً جنون !..
الحقير إلى الله
/
العراق / النجف الاشرف
فكر وأنت في حال المشاهدة لو دخل عليك أحد الأهل أو الأصدقاء ما يكون عذرك إليهم ؟!.. فكيف يكون حالك في يوم القيامة ، يوم إن عملك سيعرض على جميع الخلق ؟!.. فيا لها من فضيحة !.. وكرر هذا التفكير مع نفسك دائماً وتكراراً في مجال حياتك ؛ فإنه سوف يفتح لك أبواب من الخير ، وإنك لن تعصي الله بعد ذلك..
ام حسين
/
عمان
نصيحتي : 1 - داوم على الاستغفار (مئة) مرة كل يوم. 2 - ما دمت قلت وكتبت مشكلتك ، فأنت نادم ، وتريد الإقلاع عن هذا الأمر .. فبعد كل مرة ترى فيها ، حاول أن تجلس مع نفسك ، وتحاسبها لمَ فعلتْ ذلك ؟!.. جرب أن تعاقبها مرة ومرة ، واجعلها تلوم نفسها على فعلتها ، واجعلها تتحسر على الوقت الذي ضاع في شيء سخيف !.. 3 - تصور حالك في يوم القيامة !.. 4 - جرب الذهاب إلى المقبرة.. وتذكر وأنت هناك في اللحظات التي كنت فيها في حال المعصية. 5 - تذكر أن الله سبحانه وتعالى لم يمد في عمرك ، إلا لأنه ينتظر منك لحظة التوبة.. فبابه مفتوح.. فتصور رب وخالق هذا الكون العظيم ، بكل ما فيه من مجرات وكواكب ، وأشجار وعصافير وحشرات ، وينتظر لحظة توبتك !..
يا صاحب الزمان
/
البحرين
عليك بترك مشاهدة التلفاز ما أمكن ، حتى مشاهدة الأمور المحللة فيه .. لأنه قد يجرك شيئاً فشيئاً إلى الحرام ، لوجود قنوات الضلال.. حتى لو كانت نيتك مشاهدة الأخبار مثلاً ، يجب عليك الحذر !..
مشترك سراجي
/
---
عاهد نفسك بأنه كلما نظرت إلى هذه المناظر ، أنك ستفعل في المقابل شيء من الأشياء المستحبة ، كصلاة الليل مثلاً..
شمعة امل
/
---
أخي العزيز !.. لو قررت ، ووضعت هدف نصب عينيك ، ودعمت هذا الهدف بذكرى الله تعالى ، وتلاوة القران ، والاقتداء بآل البيت (عليهم السلام) ، وتذكرت يوم الحساب ، والعذاب الذي ستلقاه ؛ لكنت امتنعت عن هذا كله.. وتذكر أن الساعات التي تبتعد فيها عن مشاهدة هذا الأفلام سوف تحصل عليها مضاعفة في الجنة ، إن شاء الله تعالى.. وعليك أن تقض فراغك في قضاء الأعمال الخيرية ، والصلاة ، والعبادة..
أدركنا صاحب الزمان
/
الحجاز
أنصحك - أخي الكريم ! - ، وأنصح جميع من ابتلى نفسه بالنظر إلى ما حرّم الله تعالى ، بعدة نصائح : 1- عدم الخلوة والوحدة ، واشتغل بعبادة ربك ، وكن مرافقاً للأصحاب الصالحين.. وعندما تكن شهواتك تدفعك في وقت ما إلى ذلك ؛ فأكثر من الصلاة على محمد وآل محمد ، والاستغفار لله , وإن استطعت أن تصلي ركعتين فصلِّ.. وحاول عندما يكون الوقت غير مناسب للصلاة ، أن تشاهد التلفاز بالقنوات الفضائية الصالحة : كالأنوار ، والكوثر ، وأهل البيت.. الخ , ولا تشاهد أي قناة تعرض شيء قليل مما حرم الله تعالى.. اقرأ الكتب الدينية.. اخرج من البيت مع رفقائك لتنفس عن نفسك ، ولكن إياك أن تنظر إلى ما يحرك الشهوة !.. ثم إياك !.. زر أقاربك.. وهنالك الأمور الكثيرة الصالحة والجيدة يمكنك أن تفعلها. 2- حاول أن لا تتذكر تلك المشاهد أو التفكير فيها ، فهذا يحرك الشهوة ، وقد يدفعك إلى مشاهدة الأفلام ، ومن ثم قد يدفعك -لا سمح الله- إلى فعل العادة السرية ، وهي مثلها -على ما قال علمائنا- كالزنا.. فالشيطان يجر الإنسان إلى التهلكة شيئاً فشيئاً ، ولكن الأهم أن لا تيأس وتستغفر ربك ، وتتوسل بأهل البيت (ع) ، وتتذكر أن الله تعالى يراك ، وأن صاحب زمانك (عج) -حبيب قلوبنا- يرى عملك كل يوم .. فعلينا بالخجل !.. فإذا رأى المهدي (ع) شيعته كثيري الذنوب ألا يحزن ؟!.. بل أنه ستطول غيبته ، لأنه لن يجد أنصار مهيئين .. فعموم الشيعة من الشباب ، ولا حول ولا قوة إلا بالله !.. هذا الشباب قد اتبع شهوات نفسه ، وخطوات الشيطان..
مجهول
/
---
لم يترك جميع الأخوة والأخوات الكرام ما يقال.. ولكن أريد أن أذكر بعض الأذكار ، ما إن داوم عليها أحد ، وبشكل يومي ، مع التدبر واستشعار وجود الله تعالى معه ، في دفع غلبة الشهوة ، ومع وقت بسيط ، إن شاء الله يحصل على الشفاء من الداء الذي يعاني منه.. وليكن المصاب بهذا الداء على يقين من الشفاء منه ، وذلك لما ورد في كثير من الآيات القرآنية تعدنا بذلك ، والله سبحانه وتعالى أصدق القائلين.. ومن هذه الأذكار ، هي : 1- تكتب آية رقم (200) و (201) من سورة الأعراف سبع مرات كل مرة على طبق زجاج بماء الورد والزعفران يوم الجمعة عند أول شروق الشمس وتذيب الكتابة بواسطة الماء وتشرب ما كتب على الطبق الأول في اليوم الأول على الريق وتشرب ما كتب على الطبق الثاني في اليوم الثاني وهكذا إلى آخر طبق ينتهي في اليوم السابع .كما عليك أن تقرأ هاتين الآيتين الكريمتين بتدبر يومياً وعند غلبة الشهوة خصوصاً. 2- تقرأ آية (129) من سورة التوبة ، كل يوم سبع مرات ، فلها تأثير عظيم ، وسوف تكتشف ذلك بنفسك. 3- تقرأ آية (25) من سورة يس كل يوم بتدبر ، وعند الحاجة لذلك ، خصوصاً على الأقل ثلاث مرات في كل حاجة. 4- تقرأ آية (16) من سورة آل عمران كسابقتها في رقم (3). 5- تقرأ آية (3) من سورة الحديد كل يوم ، وعند الحاجة. 6- عند كل حاجة ملحة ، اقرأ ثلاث مرات : (آمنا بالله ورسوله). 7- قل في كل يوم (100) مرة : (لا إله إلا الله الملك الحق المبين ).. لأن الشيطان يخنس عند ذكر الله تعالى ، وهو المطلوب. 8- ولدفع الوسواس وغلبة الشهوة : المداومة على ذكر هذه الأسماء الثمانية الكريمة : (الملك ، القادر ، العلي ، العظيم ، الغني ، المتعال ، المهيمن ، الكبير ) ، في كل يوم حسب المقدرة مع التدبر.
مشترك سراجي
/
---
صلِّ !.. (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر).. واذكر ربك !.. (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)..
احمد
/
السعودية
أخي !.. هذا المشكلة تحل باعتقادي : أولاً : بقطع كافة السبل المؤدية إلى هذه المعصية.. ومن ثم وأنت جالس مع نفسك اسألها لماذا تفعل هذه المعصية ؟!.. مع أنها لن تضيف لنفسك شيء في النهاية ، بل سوف تدمر عقلك ، وتسلب تفكيرك.. أخي !.. من تقرب إلى الله تعالى ابتعد عن المعاصي.. اجعل هذه الكلمات هي منطلقك ؛ لتكون لك دافع للابتعاد عن المعصية..
مشترك سراجي
/
---
بإمكانك أن تسيطر على ذلك ؛ بذكر الله تعالى ، والصلاة على محمد وآل محمد ، والإرادة والعزيمة.. ودائماً اذكر الله تعالى ، واجعل قدوتك الأئمة الأطهار ، واقرأ الكتب الدينية.. وحاول أن تشغل نفسك في أوقات الفراغ : بقراءة القرآن الكريم ، وقراءة الأحاديث للأئمة (عليهم السلام)...
الجوري
/
الكويت
بين اللمم ، وبين الإصرار ، توجد رحمة الباري جل وعلا شأنه.. كلما ظننا أنه لا مفر ، وجدنا أنفسنا بين بستان الرحمة والتوبة ، ومهما كانت كل الكلمات أكبر من دائرة استيعاب قدرة عقولنا ، فنحن من الله وإلى الله.. لا تستطيع أي موعظة أو أي حكمة أو أي عمل ، أن يعيدنا إلى جادة الصواب ، إن لم يأذن الله تعالى بذلك ، ولا تنفع كل التوصيات ولا كل الكلمات ، ما لم تكن أنفسنا مهيئة لذلك.. هذا الحر الرياحي ، كان على شفا حفرة من النار ، ولكن شاء الله تعالى أن يكون حرًا كريمًا.. وهذا المرادي ، كان بين مهد الجنان ، ولكن شاءت نفسه الغير مهيئة ، أن يحجز لنفسه مكانًا بين حر النار.. إن لم تكن لديك القدرة على التوبة ، وكنت متأرجحًا بين اللمم ، فتذكر أن قولك أستغفر الله ، واللهم صلِّ على محمد وآل محمد ؛ تهذب نفسك.. ودع نفسك تحلق بين مجال ينفعك في دنياك وأخراك كالدراسة..
عاشق أهل البيت
/
البحرين
أتمنى رؤية تعليق سماحة الشيخ حبيب الكاظمي -حفظه الله و رعاه- في هذه القضية !..
يقين
/
أرض الله الواسعة
بإمكانك أن تسيطر على حواسك بالإرادة والعزيمة مثلاً .. عليك أن تغلق جميع أبواب هذه المحرمات : إذا كانت من خلال الستلايت ، أن تشفر القنوات بأرقام عشوائية ، حتى لا يمكن لك أن تفتحها مرة أخرى.. وإن كنت تحتفظ بصور أو أشرطة ، دمرها وأقضي عليها.. وعليك دائماً أن تكون على وضوء ، واجعل لسانك دائماً لهجاً بذكر الله تعالى ، وتكرار الصلاة على محمد وآل محمد ، وابتعد عن أكل المشبوه والمحرم..
أبو علي
/
---
داوم على زيارة الإمام الحسين (ع) في كل جمعة ، وان استطعت في كل يوم.. أكثر من زيارة بيت الله الحرام وأداء العمرة ، وزيارة مسجد رسول الله (ص) ؛ إن كانت لك المقدرة.. لا تبقي جهاز التلفاز في غرفتك ، واجعله ظاهر لجميع أفراد العائلة.. تخلص من الجهاز الذي ينقل لك هذه النجاسة !..
een
/
Bahrain
اعلمي أن الله تعالى يراك !.. يعلم ما تفعلين من صغيرة وكبيرة ، وهو دائماً معك !.. تخيلي بأنك ترافقين الشيطان ، فكيف ستقومين بطرده من حياتك؟!.. عزيزتي !.. حاولي غض النظر بقدر الإمكان.. ولا تنسي الإكثار من الصلاة على النبي محمد وآله..
العجيمي
/
البحرين
إن النظر أمره خطير ، وقل ما ينجوا المؤمنين من هذه الحاسة المهمة ، ومن المعلوم أن الإنسان محاسب على هذه الحواس ، قال تعالى : (إن السمع والبصر والفؤاد كل ذلك كان عنه مسئولا ).. وإن أعمالنا تعرض على الوجود المقدس صاحب العصر والزمان -عجل الله فرجه الشريف- ، فكيف تهنأ ، أو بالأحرى تجرؤ ، وصاحب الزمان سيُرفع تقريرك إليه ؟!.. اسأل نفسك : لو أن أحد من أقرب أقربائك ينظر إليك ، وأنت متلبس بهذه الجريمة النكراء ؛ لاستحيت وخجلت ، وتصببت عرقاً حياءً وخجلاً ، فكيف بصاحب الزمان ؟!.. وكيف بالله الذي لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء؟!.. يا الله !.. يا الله !.. يا الله !.. استغفر ربك من قريب ، وحاول أن لا تكون في خلوة : ( اللهم !.. طهر قلبي من النفاق ، ولساني من الكذب ، وعيني من الخيانة.. يا ربي !.. هذا مقام الخائف من النار.. هذا مقام الهارب إليك من النار ).
محمود
/
النرويج
إن الكثير من الحلول التي قدمت جيدة ومفيدة !.. ولكن أسأل السؤال التالي ، لكل من هو واقع في هذه المشكلة : ماذا تفعل لو رأيت أختك أو زوجتك أو ابنتك أو أخاك أو أباك أو ابنك يفعل ذلك ؟!.. وماذا لو علم كل الذين ذكرتهم أنك تفعل ذلك ، فكيف يكون موقفك بين يديهم ؟!.. فكر فقط أنك واقف ذات يوم بين يدي الله تعالى ، حيث يفتضح الإنسان على رؤوس الأشهاد.. ثم إذا أراد الإنسان أن يُستر على بناته وأخواته ، فليبتعد عن هذه الأمور.. ثم أليس من العيب أن نرتكب هذه المعاصي ، بما وهبنا الله تعالى اياه من نعم ؟!.. يقول أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في ما روي عنه : (أقل ما يلزمكم لله أن لا تستعينوا بنعمه على معاصيه).. فلنتق الله ، ولنذكر بأن هذه النعم ممكن أن تزول !.. فإن هذه العين التي تشاهد تلك المشاهد ، من الممكن أن تنطفئ وتفقد النور والبصر ، وعندها نندم ونرجع إلى الله لنتوسل إليه كي يرجع لنا بصرنا !.. علينا أن نحب الله تعالى ، فعندها فقط سوف نتورع عن معاصيه : تعصي الإله وأنت تظهر حبه -- هذا لعمرك في الفعال بديع لو كـان حبك صادقا لأطعته -- إن المحب لمن أحب مطيع أخيراً أقول للغارقين في ظلمات هذه المعصية : ماذا لو أتاك الموت وأنت جالس تشاهد هذه الأفلام ، ثم دخل أهلك وأصحابك ، ووجدوك قد فارقت الحياة ، وأنت على تلك الحالة ؟!.. وا ذلاه !.. وا خجلتاه !.. وا افتضاحي !.. ننصح بالمداومة على هذا الدعاء في كل وقت : اللهم !.. لا تنزع مني صالح ما أعطينتي أبدا.. اللهم !.. لا تشمت بي عدوا ولا حاسدا أبدا.. اللهم !.. ولا تردني في سوء استنقذتني منه أبدا.. اللهم !.. ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا يقول علي (ع) : ضع فخرك ، واحطط كِبرك ، واذكر قبرك.. واذكر قبرك .. واذكر قبرك.. واذكر قبرك.. واذكر قبرك.. حتى انقطاع النفس.
بنت الزهراء
/
الوطن العربى
كل ما قاله الإخوة والأخوات صحيح ومجرب ، وأنا أيضاً مررت بنفس المشكلة ، ولكن بشكل بسيط ، والحمد الله استطعت أن أتخلص منها.. خصوصاً بعد أن انخرطت في دراسة العلوم الدينية ، ونسبت إلى الزهراء (عليها السلام ) ، فكيف أكون بنت الزهراء ، وأنا أفعل عكس ما تقول الزهراء ؟!.. فعليك أن تحاول دراسة هذه العلوم.. وكذلك دراسة حياة العلماء ، وكيف وصلوا إلى القرب الإلهي ، وهم بشر ربما مروا بنفس الظروف التي نمر بها ، فنحن نشهد ونسمع الكثير منهم ، أليس هم يعشون في نفس الزمن الذي نعيش فيه ؟!.. إذن، ما هو الفرق؟!.. أعتقد أنك تعرف الجواب..
ابو عباس الكاظمي
/
الامارات
أخي المؤمن / أختي المؤمنة !.. قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم : (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر).. إذن، فلمَ لم تنهانا صلاتنا عن الفحشاء والمنكر ؟!.. وطالما الكثير منَّا يصلي الصلوات الواجبة والمستحبة ، ومع هذا نعمل الكثير من الفحشاء والمنكر ، لماذا يا ترى ؟!.. الجواب -حسب اعتقادي- : يكمن الخلل في الصلاة نفسها التي نصليها !.. فلو كانت الصلاة تؤدى كما يجب ، من حضور القلب ، والخشوع لله تعالى ، والخوف من الله تعالى ، والفهم الحقيقي لسر الصلاة ؛ لكانت هذه الصلاة التي تنهانا عن الفحشاء والمنكر !..
مشترك سراجي
/
---
أنصحك - أخي العزيز! - بالزواج..
غريبة
/
القطيف
نحن شباب ، والغرائز قوية ، والشيطان يعمل لإغوائنا ليل نهار ، ولكن مع كل هذا وذاك ما كان الله ليأمرنا بشيء هو خارج عن طاقتنا ، وما كان لينهانا عن شيء إلا وفي ذلك مصلحة لنا.. ليس من القوة ولا من الفخر أن يحذف المرء القنوات الهابطة ، بل القوة أن يعلم بوجود ذلك ولكنه يغض بصره.. ثم الأمر ليس مقصوراً على النت أو التلفزيون ، اليوم أصبح من واجب الإنسان أن يمشي مغمض العينين ! ، لما نراه في زماننا ، حتى في مجتمعنا الذي يزعم أنه مسلم وموالي ، لا تكاد تخرج إلى السوق أو الشارع ، حتى ترى ما ترى من الاستعراضات والمفاتن والألوان والزينة وهلم جرا ... العلاج يجب أن يكون من الداخل ، يجب أن تمتلك أنت الإرادة والقوة لتحاشي هذا العمل ، وما أجمل ما خاطبنا الله سبحانه به ، حين قال : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم .. وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ...).. اقترح عليك أخي الكريم : * أن تنذر لله أن لا تنظر متعمداً لمثل هذه الأفلام ، وعليك أن تلاحظ أن مخالفة النذر توجب كفارة ، أما صيغته فتقول : لله علي أن لا أنظر متعمداً لما حرمه الله. * ضع لنفسك نذراً جزائياً أنت تستصعبه ، فمثلاً تقول : لله علي أن أصلي 100ركعة ، كلما نظرت لمحرم.. أو لله علي أن أصوم أسبوعاً ، إن نظرت لمحرم.. وهكذا.. * عليك بالتمرن على ترك هذا العمل بالصوم لمدة معينة. * تذكر أنك بكل نظرة محرمة تدخل حزناً على المولى صاحب الأمر (عج) !.. وحاول أن تقوي علاقتك به ، فهو يراك ويسمعك ، ويعلم ما في نفسك .. واقترح عليك : أن تصلي صلاة الاستغاثة به ، وهي : ركعتان ، بعدها زيارة قصيرة تطلب من خلالها من المولى (عج) حاجتك ، وهي موجودة في مفاتيح الجنان قبل المناجاة الخمسة عشر.. وصدقني أني من المجربين لها ، وحق المصطفى وآله (ص) !.. أني كلما نابني خطب صليتها فيقضي الله حاجتي ويسهل أمري في خلال 24ساعة.. أترى المولى (عج) يسمعنا نستغيث به فلا يغيثنا؟!.. كلا.. وحاشا.. اللهم !.. وإني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك ، أو زال عن محبتك ، من خطرات قلبي ، ولحظات عيني ، وحكايات لساني ، توبة تسلم بها كل جارحة على حيالها من تبعاتك..
أبو أحمد
/
النجف الأشرف
ابتعد عن الوحدة أو الخلوة ما استطعت ؛ فإنها مصائد الشيطان !..
AbdulHadi
/
Saudia Arabia
إذا كان عند الإنسان نية صادقة ، وإرادة قوية ، على ترك جميع ما يسخط المولى سبحانه وتعالى ؛ فإن الله سبحانه سوف يوفقه إلى ذلك ، ولا يكله إلى نفسه.. أما إذا لم يكن هناك نية صادقة ، وإرادة حديدية ؛ فإن الأهواء سوف تلعب به وتجره إلى ما لا يحمد عقباه ، ويكله الله إلى نفسه ، ويصبح مقيداً تحت إمرة هواه.. وهذه هي الانتكاسة العظمى ، حينما يصبح الإنسان عبداً لنفسه وشهواته ؛ فإنه سوف يكون أخس من الحيوان ، لأنه لم يستطع الاستفادة من أكبر النعم التي أعطاها الله تعالى إياه ، ألا وهي نعمة العقل.. وهناك الحياء !.. فلو تيقنتُ أن الله تعالى مطلع علي ، لاستحييت منه ، ويكون ذلك رادعاً عن النظر إلى ما حرم الله.. وكذلك الخوف من المولى سبحانه وتعالى , وجعله نصب عيني في كل صغيرة وكبيرة ؛ فإن ذلك مما يجعل لي حاجزاً ورادعاً عن النظر لما حرم الله تعالى..
مشترك سراجي
/
---
في الحقيقة أن هذا الموضوع ، هو عمق الصراع بين الحق والباطل.. بين الله والشيطان.. بين طاعة الله وطاعة الشيطان.. والحل هو في خطبة الوسيلة لمولانا أمير المؤمنين ، حيث يقول : (لن يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون حازماً).. فهذه العملية تحتاج إلى حزم ، وإلى إرادة ، وهي اختبار بين الصادق والمدعي للإيمان.. لذلك على المؤمن أن يكون في هذا الصراع ، هو المنتصر على الشيطان !..
محمد
/
البحرين
هناك طريقة مجربة وفعالة - أخي الكريم ! - ، وهي كالآتي : عاهد نفسك وأجبرها على عدم ترك هذا الفعل ، وهو : أنه كلما عصيت ، أو كلما شاهدت هذه الأفلام ، أن تقوم بعمل شيء مستحب وصعب مثلاً : عندما تشاهد هذه الأفلام قم بصلاة الليل في وقت متأخرة ، أوعليك بقراء سورة البقرة بعد منتصف الليل.. وهكذا اتبع هذه الطريقة بأن تجبر نفسك على القيام بأمور تشق عليها تأديباً لها.. هناك طريقة أخرى ، وهي أنك قد عودت نفسك على النظر إلى هذه المشاهد ، أي عليك بمخادعة نفسك ، بأن تحاول بالتدريج أن تمنع نفسك من النظر إلى هذه الأمور ، فلا تقل سوف أتركها من الآن لأنك لن تستطيع ذلك ، فأنت متعود على النظر إلى هذه الأمور.. قل : سوف أنظر إلى هذه المشاهد ، كل خمسة أيام لمدة شهرين .. وبعد هذه الخطوة : قل : سوف أنظر إلى هذه المشاهد ، كل 8 أيام لمدة شهرين.. وبعد هذه الخطوة : قل : سوف أنظر إلى هذه المشاهد ، كل أسبوعين لمدة شهرين.. وهكذا ستتركها إن شاء الله تعالى بدون أن تشعر..
AQUA
/
SIRYA
لا أقول للمفاخرة ، أو لفضح ما ستره الله ، ولكن للخلاص !.. أني في نفس البوتقة ، وأني مسيطر على كل شيء إلا هذه مسيطرة علي !.. إن كان هناك حل أو تدريب للإقلاع عنها !..
مشترك سراجي
/
---
أنصحك بعدم الخلوة ، عند الرغبة في ذلك !..
صالح مهدي
/
العراق
الإنسان عندما يقدم على شيء ، ويعلم أن عقوبته لا تتناسب مع الجرم الذي صدر منه ؛ فبطبيعة الحال يتركه ، أو يكون على خوف عظيم ، حتى السلطة الحاكمة لا تمسكه ، وهي قوانين وضعية من الممكن تغيرها ، ولذلك يتركه الإنسان خوف العقوبة ، ولا يعطونه هدية لأنه ترك المعصية !.. ولكن عند مقارفة الذنب توجد ثلاثة أشياء ، منها: عظم الجريمة ، ولذلك في مضمون رواية : ( لا تستصغرن الذنب الصغير ، ولكن انظر لمن عصيت ؛ فقد عصيت جبار السماوات والأرض !).. أي أن الإنسان عندما يعصي ، فإنه توجد عقوبة دنيوية ، أي القانون الوضعي أولاً.. والثاني : العقوبة الإلهية في الحياة الدنيا ، وهي القصاص ، وفي الآخرة أشد !.. إضافة إلى أنك لو تركت المحرم فتكون قد تقربت إلى الله تعالى ، وهذا القرب يزيد حب الله تعالى لك ، ويفتح لك الآفاق ، ويثيبك على ترك المعصية حباً له ، أي أنك تركت المعصية لأنه لا يريدك ارتكابها.. وعندما تتذكر العذاب الأخروي ، وما أعد الله تعالى من النعيم ، واللذائذ التي أعدها الله تعالى لمحبيه ، والنعيم الأزلي الذي لا ينفد ، فإنك ستترك ما في هذه الدنيا من ملذات فانية ، هذا وإن كل معصية وراءها تأنيب للضمير.. إذن، حاول أن تترك النظر.. وعندما يوسوس لك الشيطان ، قم فتوضأ وصلي ركعتين لله تعالى واهديها إلى صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه ، حتى تعان على ما تعانيه.. لأن الشيطان ضعيف ، ولكن نحن أضعف إذا أطعناه !.. ولكن لنا طرق في التخلص منه ، وهي : مرافقه المؤمنين.. والمواظبة على صلاة الجماعة في المسجد.. وسماع محاضرات في الترغيب والترهيب.. والتأمل في العقوبات التي أعدها الله تعالى للبشر لمن عصاه ، والمثوبة والجنة لمن أطاعه.. وتذكر أهوال يوم القيامة : يوم يفر المرء من أمه وأبيه ، وصاحبته وبنيه ، ومن في الأرض يفتدي بهم كي ينجي نفسه من العقاب الأليم ، وكلما نضجت جلودهم تبدل بجلود غيرها ، لكي يستمر الإحساس بالعذاب ؛ يوم تسود فيه الوجوه.. فتوكل على الله تعالى ، واهجر المعاصي ، وتمسك بالطريق الأقوم ، وهو : المواظبة على الصلاة في وقتها ، وقراءة القرآن الكريم ، ومجالسة المؤمنين ..
تلميذة الكاظمي
/
عاصمة الإمام المنتظر
لم أفكر يوماً ما ، أن أرى مثل هذه الصور !.. لأني لم أعطِ فرصة لنفسي ، أن أشاهد مثل هذه البهائم المنحطة ، بل أنهم شر من البهائم ، كما يعبر القرآن الكريم.. والإنسان الذي يتنزل إلى هذا المستوى الوضيع ويهوى مثل هذه الصور والأفلام ؛ فإنه بلا شك يجعل نفسه مع هذه الطائفة التي هي شر من البهائم !.. ومن المعلوم أن بعض البهائم لها بعض الحياء وتستر ، ولكن هؤلاء يعرضون أنفسهم أمام الملاً بكل قبح ودناءة !.. فلا عجب إذن، إن كانوا شر من البهائم !.. انتصر على نفسك !.. وبعدها ستسجل انتصارات أروع وأروع !..
رُوْح الْرَّحْمَةَ
/
الْسَعَودِية
من المسلمات التي تدفع الإنسان نحو ترك المعصية ، هي: ذكر الله تعالى عند كل خطوة يخطوها نحو المعصية.. فذلك يجعل الإنسان يستحي من ربه لأنه ينظر إليه ، ولعله يترك هذا الفعل المشين القبيح ، الذي يتحاشى أن يفعله أمام أي أحد كان ، ولو كان طفلاً صغيراً ، ولا يفعله إلا في الخلوات!.. والإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد ، (مع حضور القلب) ، يطّهر وينقي الفكر من كل رذيلة.. ولا تنسى قراءة سورة (ألم نشرح) خمس مرات يومياً ، فإنها تدفع عنك شر الشيطان وشر السلطان.. وأيضاً المداومة على قراءة القرآن يومياً ..
saad
/
saudi arab
اعلم - يا عزيزي ! - أنك مسئول عن السمع والبصر والفؤاد.. وبالحواس يمكنك أن تسيطر على الحواس.. اجعل لسانك بذكر الله لهجاً : دائماً تستغفر , تسبح , تصلي على النبي وآله.. ولا تترك ذلك في أي وقت عمل أو فراغ ؛ فإن قلبك سوف يكون بحب الله وطاعته ، واجتناب محرماته. ولعل للفراغ جانباً شيطانياً , فاشغل وقتك دائماً فيما ينفعك : كقراءة القرآن الكريم والكتب النافعة ، أو الاستماع إلى مجالس الحسين (ع) ؛ ولا تترك الصيام ولو يوماً واحداً كيوم الخميس مثلاً..
عاشق الرضا
/
usa
إخواني / أخواتي !.. بصراحة هذه من أصعب المشاكل التي تواجه الشبان ، وخصوصاً في سن المراهقة.. وهذه المشكلة تصبح عادة ، ثم تتطور فتتحول إلى إدمان ، ولكن لا ننسى أننا بشر ، وأن الله تعالى فضلنا على كل المخلوقات ، وقد ميزنا عنها بالعزيمة الإرادة.. ومفتاح الحرام هو : نظرة ، أو حركة ، أو حتى همسة.. فيجب أن لا نجعل الله تعالى أهون الناظرين إلينا ، تعالى عن ذلك !.. ولنجعل إدماننا على صلاة الليل ، ولنقرب إلى الله تعالى بالعمل الصالح ، ولنجاهد النفس الأمارة بالسوء ، ولنعاهد الله تعالى على عدم المعصية.. وتأكدوا أن الله تعالى يعين عباده على العمل الصالح.. ولنكثر من قول : اللهم !..اعنَّا على أنفسنا ، بما أعنت به الصالحين على أنفسهم.. وأخيراً : أن لا ندخل إلى بيوتنا ، ما يعيننا على فعل الحرام..
يوسف العيسى
/
السعودية
أخي الكريم !.. اعلم أولاً أن هذه من خطوات الشيطان !.. وأن سبب رجوعك بعد التوبة ، هو: تزين الشيطان لك العمل.. والحل واضح مثل الشمس !.. وقد ذكره الله تعالى في القران الكريم ، وأمرنا أن لا نتبع خطوات الشيطان..
مصطفى عبد الله
/
---
إن الولع الشديد بالنظر إلى الأفلام الخليعة ، لعله من نتيجة الوهم ، والاعتقاد بحصول الشبع من الصور والأفلام الخليعة والإغراءات الإباحية.. فعلاج المشكلة : لعله تبدأ من حل مشكلة الفكر والوهم الشيطاني..
محمود
/
البحرين
أخي / أختي في الله !.. عليك بهذه الطريقة ، فهي مجربة ولله الحمد مفيدة : أولاً عليك الاستعداد في ليلة تحس فيها بالقرب من الله سبحانه وتعالى ، ويفضل أن تكون ليلة من ليالٍ الجمعة ، كي يعينكَ الله عزوجل على ذلك.. وبعد الاستعداد ، قم في جوف الليل واستحم واغتسل ، بنية الطهارة من هذا الذنب ، والتطهر من كل هذه الأعمال المحرمة.. وأنت تغتسل عاهد ربك ، واجعله عهداً واضحاً بينك وبين ربك على أن لا تعود لذلك ، واجعل كل هذا بنية صادقة.. بعد الانتهاء من الاستحمام ، عليك بالصلاة ركعتين تقرباً واستغفاراً لله تعالى ، ثم عليك بالسجود والدعاء من أجل أن يعينك الله تعالى على ترك هذا العمل.. وبعد كل هذا اخلد إلى النوم.. وفي كل الأوقات اجعل العهد الذي قطعته مع الله عزوجل نصب عينيك ، وبإذن الله سيعينك الله تعالى على أن لا تخلف بالعهد ، وستستقبح هذا الفعل قريباً إن شاء الله تعالى.
هالة
/
إيرلندا
أنا كنت نفس حالك ، وقالت لي أختي : بأن النظر إلى الممثلين بشهوة محرم ، وأنا كنت شديدة التعلق بهذا الشيء ، وكنت أحب أن أرى الممثلين.. لكن يوم بعد يوم كنت أحاول الترك ، وكنت في بعض المرات أنظر ، لكن أحاسب نفسي ، وأستغفر ، وأحاول من جديد ، ولكن المهم أن لا أيأس.. إلى أن وصلت إلى حد ، أن أصبحت ملكة في نفسي ، خلال تقريباً سنة ونصف أو سنتان ، وأنا لا أتعدى 14سنة من عمري ، أي في قمة المراهقة.. ولكن هي المحاولة ، وعدم اليأس ؛ لأنه بحق جهاد للنفس..
amine rguibi
/
maroc
يجب أن نتبع ما قال الله تعالى لنا.. وأتمنى من كل قلبي ، أن يتبع كل أطفال العالم ما قال لنا الله تعالى : أن أفلام الفزع لا يجب أن نراها أو نشاهدها ..
ليلى حيدر
/
العراق
مشكلتنا أننا نعرف جيداً كيفية الفصل بين الصح والخطأ ، ولكننا نتحاشى الصح ، ونتهاون في الخطأ ، ونقول في كل مرة للخطأ هذه آخر مرة ، وفي المرة المقبلة نرى أنفسنا قد أقبلت للخطيئة نفسها.. مشكلتنا في إرادتنا.. فالإنسان الذي يصل لمرحلة ، يفقد السيطرة على أفعاله ونفسه ، يكون للأسف ضعيف الإرادة.. إذا كنت حقا تريد أن تسيطر على عينيك وحواسك ، عليك نصب عقاب الله تعالى أمام عينيك قبل نصب لذة ما ستقبل عليه.. وتأكد بأن هذه الغريزة غريزة شيطانية ، الهدف منها الوقوع بك وزجك في المعاصي .. والذي أنعم عليك بهذه الغريزة كريم وحكيم ، وضع حلولاً ميسورة لإشباع وسد هذه الغريزة ، بما يرضيه ويرضي ضميرك ، فحاول أن تتوصل لهذه الحلول وتعمل بها ، إذا لم تكن أقبلت عليها بعد.
مشترك سراجي
/
---
الإكثار من قراءة القران الكريم.. والصلاة في وقتها ، وخصوصاً صلاة الصبح ؛ لأنها لها أثر كبير لترويض النفس.. وأنا أنصحك أن تواظب على صلاة الليل ، بأن تستيقظ قبل صلاة الصبح بثلث ساعة ؛ فإن لها أثر كبير في الابتعاد عن المعاصي.. فأنا مجرب هذه الأعمال ، واستطعت أن اترك كل المعاصي الغريزية ، بالعزيمة والإصرار..
الزنجاوي
/
البحرين
الأمر بسيط ، ولا يحتاج إلى تعقيد !.. أكثر من اللافتات القرآنية داخل غرفتك ، وضع آية قرآنية فوق التلفزيون أو الكمبيوتر مباشرة ؛ حتى تمتنع عن هذه الأفلام الخليعة ، وحتى عن الأغاني .. وحاول الإكثار من مشاهدة هموم الناس ، عبر قنوات الإخبار.. وإذا كنت مستطيعاً للزواج فبادر به ؛ وستلاحظ أنك تدريجياً تبتعد عن هذه الآفة ، وهي مشاهدة الأعراض.. واجعل أمام عينك أنك ربما تغدر بك الأيام ، وتشاهد أحد أقربائك لا سمح الله !..
العجل يا آل محمد
/
البحرين
مؤسف ومؤلم هو حالي وحالك !.. هل تألمت مثلي لقراءتك هذه الردود ؟!.. هل بكيت ؟!.. هل تأسفت ؟!.. هل ندمت ؟!.. أخي !.. أنا لا ذنب لي بهذه المشكلة ، لكني أتعذب ؛ لأني أعلم أن زوجي يفعل ما تفعله أنت !.. لا أراه ، ولكني أعرف أنه مثلك !.. وكم يؤلمني ، ويجعلني أعيش في جحيم ؛ لشعوري أن زوجي بعيد عن الله تعالى ، وبعيد عني !.. ربي سبحانك ما أحكمك !.. ربي سبحانك ما أعدلك !.. ربي سبحانك ما أرحمك !.. تب إلى الله تعالى أخي الكريم !.. لا تعذب نفسك ، ولا تعذب غيرك !..
أبو محمد
/
البحرين
اجعل الله تعالى رقيب عليك في كل لحظة.. ولقن نفسك بأن ملك الموت ينتظرك على باب الغرفة ، التي أنت تعصي فيها ربك.. فهل يمكن أن تستلذ بعد ذلك بما حرم الله !..
منة الله
/
العراق
أخي العزيز / أختي العزيزة !.. عندما أوجب الله تبارك وتعالى : الصلاة ، والصيام ، والحج ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؛ لم يوجبها على البشر إلا لأجل أن تجعل هذه الواجبات أعمالهم مقبولة ، وتوجههم نحو طريق الصواب.. بالإضافة إلى ذلك فإن عمل الخير الذي يعمله الإنسان ، يؤثر عليه تأثيراً إيجابياً ، فينسى الشر ، ويبتعد عنه.. وكذلك هي ممارسة المستحبات ، التي منها قراءة القرآن الكريم ، وقراءة الأدعية : كدعاء كميل (عليه الرحمة) ليلة الجمعة ، ودعاء الندبة نهار الجمعة ، وصلاة الليل ، وغيرها من الإعمال ؛ فإنها تغير نظرة الإنسان ينظر للأمور ، وتجعله يستحي من الله تبارك وتعالى ، ويهون بعينه مسالة مشاهدة الأفلام الخليعة ، والأغاني ، والمحرمات الأخرى..
الرسالي
/
---
أولاً : العزم على التوبة.. ثانياً : توسل دوماً بصاحب الزمان (عج) ..
عباس
/
العراق
هناك ملاحظة أود أن أُشير إليها ، وهي : إن المشكلة ليست في الأفلام الإباحية فقط بالمعنى المباشر ، وإنما أي مادة مرئية تثير الرغبة.. لو تصفحنا القنوات الفضائية (العربية) و(المسلمة) ، لوجدنا أن غالبيتها المطلقة تندرج في إطار إثارة الشهوة ، وأحياناً إن هذه الأمور تثير أكثر من الإباحية المطلقة نفسها. وبهذا لا نتكلم فقط عن الأفلام ، وإنما المسلسلات والأغاني وعروض الأزياء ، وحتى البرامج الاستكشافية ، التي تتحدث عن البلدان والشعوب وعادتهم ؛ وكأن الهدف الأول هو الإثارة. أعتقد أن مجرد ترك النظر إلى الأفلام الخليعة لوحده ، لا يفي بالغرض تماماً ، وإنما ترك هذه الأمور أيضاً ، حال الإحساس بأنها بدأت تؤثر فينا ، كي لا ننجر إلى ما هو أسوأ.
موالي
/
---
أخي !.. نصيحتي أن تعمل على حضور مجالس عزاء لأبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ، وعند ذكر مصائب أهل البيت (عليهم السلام) تدعو للفرج لمولانا وإمامنا خليفة الله الحجة بن الحسن العسكري مهدي آل محمد (ص) ، وإن شاء الله هو يدعو لك ليفرج الله عنك ، وتصلي شكراً لله على محبة الله عزوجل لك.
عماد
/
مصر
قم بإلغاء هذه الأفلام من جهاز الكمبيوتر أو قنوات الدش ، وقم وتوضأ وخاطب الله سبحانه وتعالى ، وقل له : يا ربى !.. إني فعلت ذلك حرصاً على إرضائك ، وطلباً لرحمتك.. وستجد أن الله سبحانه وتعالى قد أوجد لك حلاوة لذيذة في قلبك ، ولكن لا تنسَ أن تكثر من الاستعاذة من الشيطان الرجيم قبل كل خطوة تفعلها ، لأن الشيطان يجعل خطواتك هذه ثقيلة عليك ، إلا إذا استعذت بالله تعالى منه.. إنه شعور لذيذ !.. بأنك ملك متوج ، ومرتاح جداً ، وتشعر بحلاوة في قلبك.. إذ تغلبت على الشيطان الملعون ، وأرضيت ربك.. ولا تنسَ !.. أن تصد كل صديق سوء ، يسهل لك الحصول على هذه الأشياء ، أو يدعوك ويوسوس لك بمشاهدتها ؛ لأن صديقك السيء هذا - والله ! - لن ينفعك يوم تقف وحيداً للحساب.. هناك شيء مهم !.. وهو أنك قد تبرر لنفسك هذه الأشياء الملعونة ، بحجة عدم قدرتك على الزواج.. عليك بالصبر والدعاء ، حتى يفرج الله تعالى عنا ، وليس بمشاهدة هذه الأفلام نحل المشكلة ، بل أنها تهيج شهواتنا ، وتدعونا للمزيد ، فنحن العطشى لن نرتوي بقطرة ماء نتنة واحدة !.. إن الله مع الصابرين !..
مشترك سراجي
/
السعودية
أخي العزيز التائب إلى الله ، من أرض سيد الشهداء الحسين (ع) : لقد آلمني مشكلتكم كثيراً.. ويبدو أن لكم علاقة جميلة مع الرب ، زادكم الله قرباً ، ووقاكم شر كل حرام !.. أنا أعتقد بأن التوبة هي توفيق منه تعالى ، وهذا التوفيق له موجباته ، ولعل ما شملكم من رحمة الرب تعالى ، كان سببه : هو التزامكم ومحافظتكم على الجانب العبادي ، على الرغم من التورط بهذه المعصية المخزية ، التي جرتكم إلى ما ذكرتم من الأمور ، التي كادت أن تهلككم ، ولولا ستر الله ورحمته عليكم.. والجانب الثاني : هو أن لكم نفس طيبة ومحبة ، وإن بدا هنالك عتب بين الحبيب والمحبوب.. الحمد لله على التوبة ، وأرجو لكم التوفيق لتكوين حياة أسرية مفعمة بالإيمان.. لا تتأخر أخي العزيز ، وبادر إلى الزواج ، فرحمة الله تعالى واسعة.. ليت من هو واقع في هذه الحبائل والمصائد الشيطانية يفيق على واقعه المرير قبل فوات الأوان !.. نعوذ بالله تعالى من فتن آخر الزمان !.. عجل الله لك الفرج يا صاحب العصر والزمان !..
مشترك سراجي
/
---
كنت مثلك ، ولكنني الآن أتقزز من تلك المشاهد إذا مرت بالخطأ في الشاشة أمامي !.. الخطوة الأولى : هي أن تزيلها تماماً من جهازك.. والخطوة الثانية : الدعاء أن يثبتك الله على التوبة..
أ.ر
/
السعودية
آه !.. آه !.. آه !.. من ضعف العزم ، الذي كم أردانا بضعفه !... لا أقول لك - يا أخي- سوى حكمة قرأتها في كتاب التربية الروحية ، وهي : إن كانت التقوى أفضل الزاد ، فالعزم خير الزاد.. وتذكر كلما كنت قريباً من أجواء المحبوب ، فسوف تكون معه..
يا علي أنت قلبى
/
الكويت
أخي الكريم !.. تخيل أن الله تعالى أخذ منك نعمة البصر ، أو تخيل أن الله سبحانه وتعالى أخذ منك نعمة السمع ؛ فماذا سيكون هو موقفك ؟!.. التفكر في الحرام مثله كالدخان ، الذي يسود المكان وإن لم يحرقه.. حاول أن تنقي فكرك من كل قبيح : تفكيراً في شهوة ، أو حباً في انتقام .. أليس هو المطلع على خائنة الأعين ، وما تخفى الصدور ؟!.. قال رسول الله (ص) : (الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد).. وقد قيل : (لا تنظر إلى صغر المعصية ، وانظر إلى من عصيت !).. تأمل في هذا الحديث القدسي : (يا عبادى إن كنتم تعتقدون أنى لا أراكم فذاك نقص في إيمانكم ، وإن كنتم تعتقدون أنى أراكم فلمَ جعلتموني أهون الناظرين إليكم ؟!).. إن الشيطان لا يقول لك هذا العمل سيء ، وإنما يزين لك هذا العمل السيء !..
مجهول
/
مجهول
الاستعاذة بالله تعالى كل يوم من شر الشيطان الرجيم.. عدم الاقتراب من الأماكن التي يخاف فيها وقوع الفتنة.. لا تقل أجرب.. أحاول.. أول مرة.. أنا ما أتأثر.. فإن من حام حول الحمى ، أوشك أن يقع فيه.. قال تعالى : (ولا تتبعوا خطوات الشيطان).. أنت وحدك ؛ وضدك الدنيا ، والنفس ، والشيطان.. هل عاقل هو من يذهب إلى مكان مليء بالأعداء ، ومن المحتمل أن (يقتل) في ذلك المكان !..
أبو صادق
/
---
الحل باختصار : الاستعاذة بالله تعالى كل يوم من شر الشيطان الرجيم.. عدم الاقتراب من الأماكن التي يخاف فيها وقوع الفتنة.. لا تقل أجرب.. أحاول.. أول مرة.. أنا ما أتأثر.. فإن من حام حول الحمى ، أوشك أن يقع فيه.. قال تعالى : (ولا تتبعوا خطوات الشيطان).. أنت وحدك ؛ وضدك الدنيا ، والنفس ، والشيطان.. هل عاقل هو من يذهب إلى مكان مليء بالأعداء ، ومن المحتمل أن (يقتل) في ذلك المكان !..
مشترك سراجي
/
---
يقول الإمام عليّ (ع) : (تفنى اللّذاذة ممن نال شهوته من الحرام ، ويبقى الآثم والعار).. فاقنع نفسك : بأن الذي أنت فاعله سينقضي بعد حين ، ولن يخلّف وراءه سوى الذنب.. وحاول أن تنير قلبك بسور قرآنية تحفظها ، أو تضعها أمامك ، لتنبهك بعقوبة أفعالك.. واللّه يهدي من يشاء !..
محب المؤمنين
/
---
لكي تسيطر على حواسك أنصحك بالآتي: 1- فكر في حقيقة الذنب (هل هو حقيقة أم وهم وهل أنت فعلا بحاجة إليه) وفكر بعظمة وجلال من تعصي ، فإنك تعصي من خلقك من ماء فجعلك بشرا سويا. 2- هذا النوع من الذنوب هو مجموعة من الذنوب المركبة، أرجوك فكر مليا بتحليل شفاف ما هو حجم الدمار في نفسك ومالك (وعرضك!) وملكك وما هي حالتك وأنت تصر على هذا الذنب في الملكوت وكيف أنك تؤذي إمام زمانك (وتتأسف!؟) ، وأن الشيطان اللعين الغوي هو المستفيد الحقيقي من هذه الصفقة الخاسرة. 3- كن على وضوء طيلة اليوم (قدر الإمكان). 4- لا تقم إلى الصلاة بدون تحضير، وقلبك مشغول بحوادث الدنيا وحساباتها، حتى لو اضطررت إلى تأخيرها قليلا، فرّغ قلبك من الشواغل واجعله حاضرا للقاء الله (في الصلاة أنت تلقى الله وتكون في حضرته وتكلمه كلاما مباشرا - تخيل عظمة هذه النعمة!-). 5- إياك والنظرة الأولى والشرارة الأولى للذنب، فالشيطان الرجيم - لعنه الله - في البداية يصور لك الأمر كالخيط الرفيع الواهن وأنك محتاج لأن تذنب وأنه لا مشكلة بنظرة صغيرة خاطفة ثم توبة عاجلة. إقرأ قول الله ملياً (...وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ... الأنعام 151) ... ويقول جل شأنه : (وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً. الإسراء 32 ) ولم يقل الله تعالى لا تتعدوا ... والاقتراب من الزنى يأتي بالنظر أولا ونعمة النظر في هذه الحالة بوابة من بوابات النار !. 6- اتبع النصيحة المشهورة (الوقاية خير من العلاج)، وأنا نفسي قد جربتها فوجدت تأثيرها عجيبا، فبدل المجاهدة الطويلة والمريرة (التي قد تنجح أو تفشل) في القضاء على ذنب معين، أجعل نفسي وعقلي وقلبي وروحي وبدني خارج دائرة نطاق ذلك الوباء (الذنب).. إذن المتبقي عليك فقط أن تجعل حرس على بوابة الخواطر فمجرد مرور الذنب أمام خاطرتك، اجعل قلبك فورا في حضور وتذكر حقيقة الذنب في الملكوت (الآخرة) وأنك (لن تخسر شيئا) بتركك الذنب إنما ستنال (الجائزة الكبيرة) في الدنيا بأنك (مع الله وفي كنفه وحفظه ورعايته ورضاه عنك)، عدى جوائز الآخرة التي لا تُعد ولا تُحصى. 7- قم بوزن الأمور (مادياً !)، ما الذي سأربحه وأخسره إن فعلت هذا الذنب، في الدنيا والآخرة، وأنا متأكد من أنك لو كنت عاقلا وتعرف مصلحتك، فإنك لن تقدم على هذا الذنب أبدا. 8- عليك بالاستعاذة ، كالدعاء الذي أوردته الأخت أم فاطمة (حفظها الله) : (أعوذ بالله القوي من الشيطان الغوي !.. وأعوذ بمحمد الرضي من شر ما قُدر وقُضي !.. وأعوذ بإله الناس من الجنة والناس !..). 9- ابتعد عن الذنب نهائيا... امسحه من ذاكرتك ، وتخلص من كل ما يتوفر عندك من ملفات أو صور أو أقراص أو كاسيتات فوراً - بدون أدنى تردد - (أي المحو الكامل للذنب فيزيائياً). 10- لكي تسيطر على حواسك وتتتجنب الجلوس وتشغيل الأفلام الإباحية، تجنب المقدمات التي تؤدي بك إلى فعل المحرم ، ومن هذه المقدمات كثرة المشي في الأسواق والمحلات وأماكن اللهو العامة (من دون حاجة ملحة ولغرض مبيت هو التفريج عن شهوات نفسك الأمارة بالسوء) ، الإكثار من فضول النظر عموما وخصوصا إلى النساء (متابعة المشي والملابس وحركات الجسد...)، عدم وجود حرس قوي على بوابة الخواطر لديك، مما يؤدي إلى تسرب الأفكار السوداوية إليك وتفعل ما تفعله بجوارحك!. 11- عليك أن تتجنب (مقدمات المقدمات)، وأعطيك مثالا عاما، فأنت تتكلم مع زميلة لك (أو زميل لكِ) في العمل كلاما عاما حول العمل، هذا الأمر بحد ذاته مقدمة للحرام الكبير، وأنا لا أقول لك ادفن نفسك تحت الأرض وتقوقع، كلا .. فقط عليك أن تستحضر قلبك مع الله قبل أن تتقدم وتتكلم معها (معه) وحضّر جنودك لكبح كل خاطرة سيئة، وليكن كلامك معها (معه) قربة إلى الله تعالى، ولا يكون مقدمة ثانية لإطلاق العنان لبصرك بالنظر المحرم أو أنفك بالشم المحرم. وفي هذا المثال الذي ذكرته ، عليك أن لا تقترب كثيرا - بحيث تكون قريبا للالتصاق بالمعنيين المكاني والفكري - من تلك المرأة (أو ذلك الرجل) لأن ذلك مقدمة - غريزية - أخرى لمقدمة اللقاء والكلام والذي هو مقدمة للنظر للأفلام الخلاعية. 12- تفكر ولا تنسى أن الموت قد يداهمك فجأة فيضيف لك مصيبة أخرى هي (الخزي والموت على معصية الله) فبدل أن تورث لأهلك ما ينفعهم أو ما يكون صدقة جارية لك تدخل على قبرك كل يوم فتبشرك برضا الله ، تجد بدل ذلك السيئات وأنت في قبرك، لأنك تورث لهم أقراص ليزرية وملفات هي سبب من أسباب الفقر والمعاصي، مما يتحول إلى وبال ونار عليك في وأنت في بيت البرزخ!. 13- بالنسبة للعالم العربي، لا أرى اي حاجة للمسلم أن يقتني (رأس هوت بيرد المليء بالقنوات الإباحية) ، فإن كان لا بد من شراء الستالايت فلتقتني رأس العرب سات أو النايل سات (مع مسح قنوات الأغاني وتلك المشهورة بعرض الأفلام المثيرة للجنس والشباب، ولتكن النية الفائدة من القنوات الإسلامية الدينية. 14- عليك بصلاة الليل ... عليك بصلاة الليل ... عليك بصلاة الليل ... فهي الحامية لك من السقوط في وحل الذنوب والمبيّضة لوجهك والمزيدة في أرزاقك نهاراً وكذلك ليلا فأنت مشغول بمناجاة الجليل المغيث فأي وقت يبقى لديك للهو والذنوب!؟. 15- تصدق ولو بشيء يسير بنية دفع الكرب والبلاء عن إمامنا الحجة بن الحسن صلوات الله عليه. 16- جالس المؤمنين وسترى بركة ذلك وأثره عليك عاجلا. 17- تجنب نهائياً مجالسة أهل الفحشاء والمنكر واللهو الفارغ المضيعين لأمانة الله. 18- تذكر مصائب أهل البيت عليهم السلام ، لا سيما مصيبة أبا عبد الله الحسين عليه في كربلاء. ملاحظات : هذا الذنب نستطيع أن نسميه (جلاّب المصائب)، وأول المصائب التي يجلبها إليك هو انغلاق القلب عن الحضور والخشوع لله فيفسد عليك بذلك عباداتك (فمثله - معنويا- كمثل شارب الخمر لا تقبل منه صلاة أربعين ليلة!)، وثانيا يضيف مصيبة أخرى إلى مصائب المهموم المغموم المنتظر للفرج مولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه وسهل مخرجه)، فبدل أن تخفف عنه مصيبة جده الحسين (عليه السلام) تشهر سيف المعاصي بوجهه؟! ومصائب أخرى وأخرى قد ذكرتها لك في رسالة سابقة. من يفعل الذنب إما أن يكون مفتقرا إليه (وهذا مستحيل لأنه يدخل في باب خطير يمس العقيدة ، فالباطل ليس له سبيل على الحق والبدائل الحلال متوفرة ولو بصعوبة أحيانا) ، أو جاهلاً بالذنب (وهو مخالف لما ورد في رسالتك بعلمك بأن ما تفعله حرام)، أو مجبوراً عليه (والواضح من رسالتك أن تقوم بالذنب بحرية واختيار تامين!)، فأنت لا مفتقر ولا جاهل ولا مجبور، فأين المفر؟!.
سالم
/
استراليا
نعم !.. هناك أسباب كثيرة ، تجعل الإنسان يقوم بهذه الأعمال - التي لا يقبلها الله تعالى ، ورسوله ، وآله بيته الطاهرين - ، منها : صديق السوء.. انظر إلى من حولك !.. لابد من أن أحد دعاك إلى هذا الطريق.. هذه حالة اجتماعية سيئة !.. فما بالك إذا رأيت أحد عيالك يشاهد هذه الأفلام -ابنك أو أي أحد- ، هل أنت في داخلك سوف تقبل هذا العمل ؟!.. إذا لم تكن أنت راضي عنه - وأنت عبد ضعيف لا حول ولا قوة لك - ، فكيف تريد أن يرضى الله تعالى عنك ؟!.. وأنت تعرف أن الأعمال تعرض على صاحب العصر والزمان (عجله الله فرجه )، كل يوم اثنين ويوم الخميس ، وهو يرى أعمالك ، كيف يكون حاله ؟!.. لابد من وضع حد لذلك ، قبل أن يأتي مقت الله تعالى ، وأنت على حالك هذا !.. اجتنب تخيلات الشيطان ، العدو اللدود المتربص لبني آدم : (لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين).. تيقن أن هنالك جنة أبدية ، ونار سرمدية !.. عليك بقراءة بعض الكتب ، التي تحتوي على الوعد والوعيد ، وأهوال يوم القيامة : (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى).. حافظ على صلاتك ؛ فإنها إن قبلت قبله ما سواها ، وإن ردت رد ما سواها.. فكيف أنت تصلي ، وأنت صلاتك لم تنهك عن ذلك ؟!.. فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.. وأنت الذي تفعله من شروط عدم قبول الصلاة ..
فاطمة
/
العراق
أخي العزيز !.. الإنسان عن طريق الإرادة والعزيمة ، يستطيع أن يصل إلى ما يريده الله عز وجل.. وهذا يأتي من الإيمان.. المؤمن القوي خير ، وأحب إلى الله ، من المؤمن الضعيف.. كلما زاد الإيمان استطاع أن يصل إلى ما يريد.. فإذا كنت تحب الله الحب الحقيقي ، فسوف تنتصر على كل الغرائز.. سلاح المؤمن الدعاء .. بالدعاء وبالإرادة ، إني واثقة من قدرتكم على ذلك !..
بنت صغيرة
/
مصر
الكلام جميل ، والنصائح أجمل ، ولكن الفعل صعب !.. فكيف للشاب أن يحاول أن يقاوم ، وهو في ظل ظروف سيئة : من بطالة ، وقلة حيلة ، وأمل مفقود ؟!.. فهو يجد هذا منفساً عنه ، وأنا لا أدافع عنه ، لكن هو محاصر حصار شديداً : بالقنوات الفضائية ، والنت ، والبنات المتبرجات في الجامعات.. فهناك الآلاف من علامات الاستفهام التي تحاصره ، ولا يعلم ما هو الصح ، وما هو الخطأ ، ويرى أنه ليس هو الوحيد ، بل هو من ملايين الشباب مثله ، فينظر لذلك على أنه أمر طبيعي ومقبول.. فأنا أرى أن العبء الأكبر ، يقع على الأسرة ، في رعاية أبنائها ؛ حتى يستطيع الأبناء أن يغزو جميع أنواع الصراعات ، التي سوف تقابلهم..
أهم شيء الأخلاق
/
الكويت
أخي المؤمن !.. لنتذكر دائماً بأن الله تعالى موجود ، ويراقبنا دائماً.. وبدون تشبيه نهائياً : لنتخيل معاً أن كاميرة الفيديو تمشي ، وتصورنا تصويراً مباشراً دائماً ، والناس يرونا ، فماذا تعمل ؟.. أو أنك تصعد على خشبة المسرح ، وأمامك الجمهور ، فماذا تفعل ؟.. هل سنخون ؟!.. هل سننافق ؟!.. لعله عدم خوفنا وخشيتنا من الله تعالى يجعلنا نعمل ذلك .. لنعمل طريقة عملية ومجربة : لا تجلس نهائياً في البيت وحدك ، أو في الغرفة وحدك ؛ وإن جلست فاشغل نفسك بالاتصال بأحد الأقارب أو الأصدقاء ، أو عندما ترى نفسك وحيداً فاخرج مباشرةً من المنزل. ولنتذكر دائماً : أنه هناك من يفقد عيناه ، ولا يتمتع برؤية الطبيعة والألوان مثلنا ؛ لننتبه !.. وإن كنا متزوجين مثلاً ، فإننا نخون زوجتنا ؛ فلننتبه !.. لنتأكد دائماً أن هناك من يحبنا فيقلدنا : إما بالتصرفات ، أو الشخصية ، أو غيره ؛ فعند رؤيتنا لذلك الشيء ، فجأةً تخيل أنه عرف ، أو نقل له ذلك الشخص الذي يحبك ، فماذا تتوقع منه !.. فما بالنا إن كان الله تعالى يرانا طيلة الوقت ؛ لما لا ننتبه !..
التائب إلى الله
/
كربلاء
سوف أعرض عليك مأساتي ، وهي كفيله بأن توقفك عما أنت فيه !.. أنا الآن في 35 سنة ، خسرت مستقبلي الأكاديمي ، ومستقبلي العملي ، ونفسيتي وديني ، والسبب أنه في صغري كنت أشاهد الأفلام الخليعة ، وبعدها كنت لا استطيع أن أسيطر على رغباتي ، فأمارس العادة السرية.. عندما كنت في سن أصغر لم تكن السلبيات تظهر بشكل واضح ، ومع تقدمي في العمر أخذت تظهر بشكل تدريجي.. للعلم منذ صغري ومازلت ملتزم دينياً بالصلوات الخمسة، وصيام المستحبات ، ولا أقوم بالحرام ، غير هذا ، الذي كان أول خطوة للمعاصي الأخرى التي ارتكبتها.. إليك ما حدث معي ، نتيجة لتكرار مشاهدتي للأفلام الخليعة ، وسماع الأغاني : كنت مباشرة أمارس العادة السرية ، التي يتبع ممارستها بشكل مباشر : هبوط فكري ونفسي حاد ، وتشتت تفكير ، وانعدام التركيز وموازنة الأمور بشكل عقلاني ؛ يستمر لفترات طويلة بعد ممارستها ، ولا يخفّ إلا بعد مرور أسابيع ، بشرط عدم إثارة نفسي مره أخرى بهذه المحرمات.. وحتى ذهابي للمسجد ، والصلاة ، والقرآن - الذي كان دائماً يداوي نفسي - ؛ كان لا يخفف الاضطراب ، الذي بليت نفسي به.. هذا الهبوط في نفسيتي ، أدى إلى أن أظلم أهلي وإخواني وأصدقائي وزملائي وأناس كثيرين أخطأت في حقهم.. كنت مثل المجنون ، لا أعي لتصرفاتي المضطربة ، غير متوازن تماماً ، والكل يلاحظ أنه تنتابني نوبات أكون فيها على غير طبيعتي.. هذه التصرفات آلمت إخوتي ووالدي كثيراً ، وتسببت بمشاكل ومصائب وكوارث ، لا عدد لها ولا حصر ، طوال 30 سنة ، دفعت ثمنها غالي من عمري وعمر أخوتي وعمر والدي.. إليك ما حدث : لم استطع أن أكمل دراستي الجامعية ، توقفت والكل كان متوقع لي الثراء مع مستقبل لامع ؛ لأني أتمتع بذكاء حاد ، وقدرات متعددة ، مع شكل وسيم ومن الممكن يفيدني كثيراً في مجال العمل ، ولكن كل هذا تدهور مع استمراري لسماع المحرمات : الأغاني ، ومشاهدة الأفلام.. لم استطع السيطرة على قدراتي الفكرية ، انحدرت درجاتي في كل المراحل ، والفترات التي لا أشاهد فيها هذه الأفلام ، وبالتي لا أمارس فيها العادة السرية - هذه الفترات فقط - ، استطعت أن أكون إنساناً منتجاً ، أما باقي الفترات التي انغمست فيها في مشاهدة المحرمات ، وبالتالي العادة السرية ؛ دمرت إنسانيتي ومستقبلي تماماً ، حتى بعد انقطاعي عنها يستمر الأذى فترة ، ويخف تدريجياً ليرجع مرة أخرى بنفس الضرر ، ويزيد الضرر عند معاودتي للمحرمات.. وكل ما كبرت في السن يزيد أكثر.. لما كنت أصغر كنت جاهلاً بهذه الأمور ، ولكن عندما كبرت لا عذر لي ، فأنا أدرك أنه حرام وأمارسه ؛ لهذا كان عقابي شديد ، ماذا تتوقع عقابي ؟!.. سنين ختم الله على قلبي ، وسمعي ، وبصري !.. لا أستطيع أن أنعم بالخلوة مع الله مثلما كنت قبلاً.. لا أستطيع أن أملك حضور القلب : لا في دعاء ، ولا صلاة ، ولا صيام.. ترجيت الله.. بكيت بين يديه.. لم يسمعني.. ولم يجيبني.. ترجيته.. بحثت عن السبب ووجدته ، وقررت أن أنفيه من حياتي !.. هنا حتى مع توبتي لم يرجعني الله إلى ساحته بشكل كامل ، بل بشكل بطيء وتدريجي ، على مدى سنة كاملة.. وكان هذا أقسى وأشنع عقاب.. أنت لا تدركه ، ولكن عندما تجربه سوف تدرك ألمه !.. عندما تفقد أحد عزيز من أهلك ماذا يكون شعورك غير الألم والحسرة ؟!.. فما بالك تفقد التواجد الروحي والنفسي مع الله ؟.. أي ألم بعده ألم مع هذا المرض !.. عندما كنت صغيراً كنت أشاهد الأفلام ، وأمارس العادة السرية ، وبعدها أقرأ القرآن ، وأصلي ، وأدعو ؛ كنت أشعر بتحسن فوري ، وبسرعة أطيب.. ولكن عندما كبرت انتفت حجة الجهل عني ، فكان جزائي أن أنفى من ساحة الرحمن سنين -والله !.. سنين - يا إخواني !.. تخيلوا يمر عليكم شهر رمضان ، ولا أستطيع أن أكون متواجداً روحياً ، وأنا أترجى الله ولا يجيب دعوتي طول شهر رمضان ، إلى أن منّ الله علي في شهر رمضان بأن يجيب دعوتي.. ومن هنا بدأت أتحسن ببطء ، لكي أشعر بقيمة النعمة التي أنعم الله علي بها ، وهي أن يرجعني إليه !.. ما حدث لي ليس وهم ، ولا اختلاق ، إنه واقع عشته ، وتألمت منه ، أسطره بين أيديكم ، ربما يرحمني الله ، ويقويني فيما تبقى من عمري ، بأن لا أخوض في المعاصي.. الشيطان يسول لك - يا أخي!- بمشاهدة هذه الأفلام ، لأنك لا تقع في الحرام الأكبر ، ولكنها أول خطوة للذنوب الكبيرة !.. سوف أذكر لك أمثلة ، قطرة من بحر ، مما حدث لي من الذنوب ، بسبب كثرة مشاهدتي للحرام : انتزع الحياء مني ، فصرت أدخل علاقات عاطفية غرامية عن طريق الهاتف.. صحيح بأنه لم أتكلم كلام يخالف الشرع ، ولكن الطرف الأخر كان يسمعني كلام يخالف الشرع ، وأنا كنت أساير ، وأحياناً أرد بكلام غرامي مهذب ، وهو حرام شرعاً.. تعديت حدودي في الحياء ، وصرت أنظر إلى النساء ، وتنتابني الخيالات الجنسية ، مما أثر على دراستي ، وعملي ، وعبادتي ؛ وتعددت علاقاتي مع النساء : علاقة عاطفية ، وعلاقة زمالة ، وعلاقة صداقة ؛ وكل الأحاديث التي تدور بيني وبينهم حرام ، وتعدي لحدود الشرع والدين ، والعرف والأخلاق.. هذا لم يكن يحدث أبداً عندما كنت مراهقاً ، وحدث عندما أصبحت شاباً فتياً ، وكل هذا من مشاهدتي للأفلام الخليعة.. هذا غير أنه أصبحت ضعيف الفكر والنفس والشخصية ، لا أقوى على أن أدافع عن نفسي وعن حقي.. وقعت في مواقف كثيرة.. كنت أتمنى أن لا أخطئ في حق ديني ، ولاحق نفسي ، ولا حق غيري ، ولكن ينتهي الأمر بأن أذنب أولاً ، وأخطئ في كثير من المشاكل.. وكان يؤخذ حقي ويغصب وينهب ، بدون أي مقاومه مني لدفع الأذى عن نفسي.. وكدت أقع في المهالك ، وتنسف سمعتي ، وحاضري ومستقبلي وماضي أيضاً ، لولا ستر الله ولطفه في كل مرة لكان انتهى أمري.. لم أعد أميز الأبيض من الأسود.. تعرفت على أصدقاء السوء ، وجروني إلى المهالك أكثر ، وإلى مجالس السوء : الغناء ، واللهو ، والغيبة ، والكذب ، ومشاكل مع أصحاب سوء مثلهم.. وكنت أعرف بأنه خطأ ، وكنت أحاول أن ابتعد عنهم ، إلا أنهم يقتربون مني لكي يحولوني إلى شيطان مثلهم ، وكان بيدي أن أبتعد عنهم ، ولكن لم أستطع التحكم في نفسي ، لأني مشوش غير قادر على التركيز ، كنت أؤجل انفصالي عنهم ، وأقول سوف أجامل هذه المرة فقط ، هذه آخر مرة ، وأستمر وتزيد ذنوبي ومشاكلي معهم.. وبسببهم كنت أتورط في مشاكل أكثر ، إلى أن تورطت في مصيبة كبيرة بسبب مرافقتي لهم ، والحمد لله الله ستر علي كعادته الستار وأنقذني منها ، وابتعدت عنهم الحمد لله إلى الأبد ، مع ندم شديد يرافقني إلى آخر عمري على ما فرطت.. لم أوفق إلى عمل.. لم أكمل دراستي.. لم أستطع أن أدرس وأزيد مؤهلاتي.. وكانت الفرص الذهبية تذهب وتضيع.. والعمر يمضي واحدة تلو الأخرى للدراسة والعمل.. ولأني مشوش غير قادر على التركيز ، بسبب انغماسي في الذنوب والشهوات ، لم أكن استطع أن اغتنم أي من الفرص.. الله كرم بني آدم عن البهيمة بالعقل ، هل تقبل - يا أخي - بأن تهين عقلك ، وتنقص منه ، وتدمره بهذا ؟.. حالياً عمري 35 سنة ، مازلت أعزب ، لم يسبق لي الزواج ، ولا توجد عندي أي رغبة بالنساء ؛ لأن طاقتي كلها هدرتها في الباطل ، ولأن الاكتئاب يلازمني ، ويلزمني برنامج إعادة تأهيل لخلايا مخي التالفة.. تركت المنكرات ، وكل الحرام صغيره وكبيره والمكروه منه ، بعد المصائب التي حلت علي من ثلاث سنين فقط.. قدراتي الفكرية والإبداعية حالياً استرجعها ، ولكن بشكل تدريجي وبطيء ، الحمد لله أحسن من أول ، ولكن العمر يمضي ، والفرص تضيع ، وأنا نفسيتي مازالت تعبة من كثر الإرهاق الذي أرهقته إياها في الباطل. حاليا أعمل في وظيفة متواضعة ، وكنت أستطيع أن أحصل على أحسن من هذا ، ولكن هذا ما جنيته على نفسي!.. كلما أرى شباباً ملتزماً متديناً بعمر المراهقة في المسجد ، يتمتعون بالأجواء الروحانية ، أشعر بحزن وحسرة وأسف شديد على ما فاتني.. علاقتي مع الله مازالت مضطربة ، ولكن أحسن من أول بكثير.. هل تحب أن تضيع عمرك مثلي ، والسبب تافه ؟!.. فكر جيداً وتأمل في ما أصابني ، لعله عبرة لك ولغيرك !.. حالياً لا أسمع حتى أناشيد دينية ، ولا أشاهد التلفزيون إلا للأخبار ، ولا تقع عيني على حرام.. أنقذ نفسك قبل أن يختم الله على سمعك وبصرك ، وهذا أكبر ألم نفسي عشته في حياتي على الإطلاق !.. حالياً أنا غير متزوج ، ولا يوجد عندي أولاد ، ولم أشبع طموحي العلمي ولا العملي ، ومع هذا كله في كفه ، حسرته لا تعادل حسرتي على ذنوبي ، وعلى ختم الله على سمعي وبصري لمدة طويلة ، إلى أن شملتني رحمته وعطفه علي.
مركز مالك الأشتر-صباح السالم
/
الكويت
أخي العزيز !.. نحن نتكلم معكم عن تجربة مررنا بها !.. إن الإنسان المؤمن جسده في تعب ، والناس منه في راحة.. علينا أن نستثمر وقتنا خير استثمار : إما في العبادات ، أو في الرياضة ، أو في أدوات التسلية ، أو الثقافة الدينية ، أو العلمية ، أو في مزاولة الأنشطة الإسلامية ، أو عمل أي هواية تحبها شخصياً مثلاً.. عند العمل بذلك ، سترى نفسك لن يكون لديك وقت فراغ نهائياً إلا لنومك فقط.. لا ننسى ونتذكر دائماً : أنه من تساوى يوماه ، فهو مغبون.. ورحم الله امرئ عمل عملاً فأتقنه.. فعند إنجاز أي عمل -وخاصةً العبادي منه- أن أعرف أنه تكليف ، وليس تشريف.. وأخيراً : الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.. ونرجو أن لا يقطعنا !.. ونحن شخصياً لدينا قاعدة : بأننا لا نرى التلفاز نهائياً إلا مع الأهل ،لأنه أبا مُرة لم يمت إلى الآن !..
مشترك سراجي
/
---
أول خطوة : أغلق القنوات الخليعة.. حاول أن تقرأ القرآن كل صباح ، ولو صفحة واحدة.. فانا أكثر منك ادماناً ، ولكني استطعت أن أحل كثير من المشكلة..
أحمد موسى
/
البحرين
إن خير وسيلة : هو الإصرار على ترك الذنب ، وعدم العودة إليه.. قبل ما تنظر إلى هذه الأشياء : تذكر بأن الله تعالى يراك دائماً ، وتتذكر أن الموت سيأتيك في أي لحظة ، وأن هذه الأشياء لذة في ساعة تعقب ندامة وحسرة.. وكن صابراً ، واقرأ القرآن الكريم دائماً ، واستغل وقت الفراغ في العبادة ، وفي زيارة الأهل والأقارب ، ومجالسة العلماء الذي تستفيد منهم ، وعدم مجالسة أهل السوء واحذر منهم.
أبو سيد منتظر
/
البحرين
لو لم يكن من العذاب المرتبط بالنظر المحرم إلا القلق النفسي لكفى في أن يتركه الإنسان ( من غض بصره أراح قلبه) القلب يتعب كما يتعب البدن ويضعف بسبب النظر المحرم عن مواصلة المسير إلى الله، أسأل الله أن يوفقنا لأن نغض أبصارنا ونحفظ فروجنا و ( من غض بصره رأى العجائب) ونصيحتي لنفسي ولإخواني المؤمنين تجنب الخلوة التي يكون الشيطان فيها كراكب المطية يسير الإنسان كيف يشاء، أعاذنا الله وإياكم من المعاصي. نسألكم الدعاء
حفنة تراب
/
قبر لم أمهّده لضجعتي
بدايةً أحيّيك على هذه الصّراحة التي أعتبِرها (نصف العلاج) !.. كثيرون هم من يعانون من هذهِ المشكلة !.. وأصدقُكم القول ، بأنّي كأيِّ مراهق تنمو غرائزه ، ولا يقوى على إيقافِها ، قدْ تعرضت لما تعرضتم له ، ولكن - ولله الحمد - فقد هدانا الله تعالى .. جاوبني بِصدق : هل لك العزيمة التي تقوى بها على مجابهة جبل غرائزِك ، أم أنّ هذه العزيمة سرعان ما تتلاشى أمام أول نسمة عابرة ؟!.. العزيمة مهمة جداً جداً !.. توكل على الله ، وكن قوياً على المواجهة !.. ثمَّ دعنا نفكر قليلاً : النّشوة وتحريك الغرائز التي تحدثُها هذه الأفلام الإباحيّة ، ما هي إلا نشوة لَحظيّة تزول بزوال المُؤثر.. إذن ، ما الذي استفدته أخبرني ؟.. لم تجنِ سوى عذابٍ مهين ، بما اقترفَته عيناك !.. مرِّن عينيك على رؤية ما هو نافع.. حصنها بآيات الله.. اقرأ القُرآن الكريم ، والأدعية المأثورة عن أهلِ البيت (ع).. حتّى تتعود نَفسك ، فلا ترغب حينها بأيّ خليع.. أتمنى أن تعودَ إلى جادّة الطريق !.. أشعر بأنّ هذه الفترة (سحابةُ صيف) في حياتك ، بإذنِ الله (ستنتهي) لا تَنسَ ، كن قويّاً !.. لا تغلِبنّك هذهِ الترهات والمشاهد التي لا تساوي ظفراً مهترئاً.. تحدَّ نفسك ، واغلب شيطانك .. إلى الملتقى في جنّةٍ عرضها السماوات والأرض !..
بنت على (ع)
/
الأردن
اسعَ لتكون ذا عزم وإرادة قوية !.. فإنك إن رحلت من هذه الدنيا الفانية ، دون تحقيق هذا العزم والإرادة ، ولم تزل ترتكب المعاصي ، فأنت إنسان صورى ، ولن تحشر في عالم الآخرة على هيئة إنسان ؛ لأن العالم الآخر هو كشف الباطن وظهور السريرة .. وإن التجرؤ على المعصية - حتى لو كانت صغيرة - تفقدك تدريجياً هذا العزم والإرادة .. كما يقال : لا تنظر إلى صغر المعصية ، ولكن انظر إلى من عصيت !.. إذن، تجنب -أيها المؤمن- المعاصي ، واعزم من بداية الطريق إلى الهجرة إلى طريق الصواب ، وادخل في سلوك أرباب الشرائع ، واطلب من الله عزوجل في الخلوات أن يسدد خطواتك ، واستشفع بحبيبنا الرسول محمد (ص) وأهل بيته (عليهم أفضل الصلوات) بالتوفيق ، وأن يمسك بيدك في المزالق التي تعترض كلا منا .. هناك مزالق كثيرة تعترض الإنسان ، ومن الممكن في أي لحظة يسقط في مزلق مهلك ، يعجز الإنسان عن إنقاذ نفسه !.. ولنتذكر قول إمامنا وشفيعنا الإمام علي (ع) : ( إن أخوف ما أخاف عليكم اثنان : اتباع الهوى ، وطول الأمل).
حكيم الموسوي
/
USA
أيها الأخ العزيز !.. فكّر وابحث عن العلاج ، واعثر على سبيل نجاتك ، ووسيلة خلاصك ، واستعن بالله تعالى أرحم الراحمين.. واطلب من الذات المقدس ، في الليالي المظلمة ، بتضرع وخضوع : أن يعينك في هذا الجهاد المقدس مع النفس.. لكي تتغلب إن شاء الله تعالى ، وتجعل مملكة وجودك رحمانية ، وتطرد منها جنود الشيطان ، وتسلم الدار إلى صاحبها.. حتى يفيض الله تعالى عليك السعادة والبهجة والرحمة ، التي يهون إلى جانبها كلّ ما سمعت عن وصف الجنة والحور والقصور ، وتلك هي السلطة الإلهية العامة ، التي أخبر عنها أولياء الله تعالى من هذه الأمة الحنيفة ، مما لم يطرق سمع أحد ، ولم يخطر على قلب بشر !..
ياسر
/
النروج
إن خير وسيلة لترك الوقوع في المحارم ، هو : تذكر نهايتك !.. ذلك القبر الضيق ، ومهاوله !.. تلك الحفيرة التي لا مفر منها !.. وأما الوسيلة الثانية : فلا تجعل لنفسك فراغاً.. أملأ وقتك بالعبادة ، أو العمل ، أو الرياضة ، أو السعي لفعل الخير.. وأما الوسيلة الأخيرة -وهو الحل الأمثل - هو : الزواج.. فهو راحة ، واستقرار..
مشترك سراجي
/
---
إن ضعف الإرادة ناتج من أمور : 1- عدم اليقين بالآخرة.. ولعل ثلثي آيات القران الكريم جاءت لتذكر بالآخرة ، فانظر أنك الآن غير معتقد بثلثي القران !.. 2- عدم اليقين بنظر الله تعالى.. الله تعالى بكله ناظر إليك ، وأنت تدعي أنه ناظر إليك ، ولا تحترمه احترامك لشخص جالس بجنبك ، مع عدم تأكدك من أنه أعمى أم بصير ، إلا أن وجوده أربكك !.. 3- عدم اليقين بالموت.. فإنك - والله ! - طويل الأمل !.. 4- والله !.. لو أن هده الأمور نفيسة وغالية ، لما رأيت عرضها المجاني اللامتناهي ، بل إن أصحابها غاية أمنيتهم هي : أن يروا شخصاً تافهاً يشاركهم ببضاعتهم العفنة تلك !.. انظر هل رأيت مواقع تعرض لك شيئاً علمياً مهماً وحديثاً ؟!.. إنهم لا يعرضوا أدنى بضاعتهم إلا بمبلغ مالي كبير.. أما ما تبحث وتلهث وراءه - يا محب أل محمد - فإن مئات المواقع تتمنى أن تنزل كل بضاعتهم النتنة مجاناً في حاسبتك ، ومن ثم في عقلك الذي أراده الله تعالى محلاً له ، إلا أنك أعرضت عنه !.. وقد تتباكى بعد عملك هذا ، كبكاء قتلة الحسين (ع) ، إذ لسان حالهم : قلوبنا معك ، وسيوفنا عليك !.. فكأنها دموع التماسيح !.. 5- اعلم أن الله تعالى غريب في شدة رحمته ، ولكن لا تستهزئ بها.. اياك !.. أدناه بعض الأمور اسأل الله تعالى أن تنفعك : 1- انظر محطة من محطات المتأملين بعنوان : ( صورة واعظة - ماذا نحصل عليه بالنظر المحرم؟). 2- للشيخ مقولة مهمة ، وهي : أن النظر قد يصل إلى حد معين ، عنده تفرز هرمونات التهيج الجنسي ، وبعدها يصبح القرار لا إرادياً.. فلا تخدع نفسك بأن تتماهل ، إلى أن تدعي عدم القدرة !.. 3- تأمل تفاهة ما تنظر إليه ، وأنت مركز أيما تركيز ، وفجأة ينقطع التيار الكهربائي ، فأي حال حالك ؟!.. 4- إن استسلمت للشيطان ، وأرديت نفسك ، فهناك قد تستشعر الندم ؛ استغل الفرصة لعقوبة صارمة ، مثلاً : صوم لعدة أيام ، أو أن تغير ديكور غرفتك أو بيتك ، لدرجة أن يعلم الجميع بتغير مكان التلفاز أو النت ؛ فإن دعتك نفسك للمشاهدة ، فإن ظروف النظر باتت صعبة بعض الشيء ، لا أقل ليعطيك فترة عدة دقائق تفكر فيها. 5- إن كان هاتفك النقال مما يمكن تحميله بتلك النفايات فبعه ، واشتري هاتفاً عادياً ، بل اكسره كعقوبة إن استلزم الأمر. وأخيراً اقطع علاقتك بكل من يزين لك الأمر من شياطين سوء.. واعلم أن صاحب جامع السعادات -وهو كتاب أخلاقي- يقول عن تلك المجاهدة : أنها صعبة جداً ، و(توازي نزع الروح).. فانتبه إن أعطاك الله تعالى نفحة كرهٍ وبغضٍ لهذا العمل ، فلعلها لا تعود مجدداّ ، أو لا أقل لعلها كانت الأخيرة !.. وإن نسيت الله تعالى وآل محمد ، ولم يحسب قلبك لهم احتراماً -حق الاحترام - ، فتأمل نتائج الأمر على مستوى البدن ، حيث الأمراض المخزية والفتاكة ، التي أنت على علم بها !.. 5-وأخيراً إن من أقوى الأسلحة ، هي : أنك حاول أن لا تبقى وحدك ليلاً.
مشترك سراجي
/
السعودية
سأعطيك علاج مادي ، وعلاج روحي.. فأما العلاج المادي : أتصور بأنك قادر على فعله ، إذا كنت صادقاً مع نفسك ومع الله تعالى ، وهو : تشفير القنوات الإباحية ، التي تزيد الإنسان شقاءً ، وتوقعه في الموبقات ، فهذا هو الحل الأول.. والعلاج الروحي : المواظبة على قراءة القرآن الكريم ، والتمسك بعترة أهل البيت (عليهم السلام) ، ومراقبة الله تعالى في السر والعلن.. فعندما تتذكر بأن الله تعالى يراقبك ، حتى عند مشاهدتك لهذه الأفلام الخليعة ، عندها ستراقب نفسك ، وتجعل من نفسك عليك رقيباً وحسيبا.
يا صاحب الزمان
/
البحرين
هذه مشكلة يعاني منها الكثير.. ومن أهم الحلول في ذلك هو : عندما تكون قريب من ارتكاب الحرام ، قل في نفسك : أن هذه العين ليست ملكي ، وهذا البدن ليس ملكي... هو لله الواحد القهار ، وأن الله عزوجل لا يرضى أن أنظر إلى الحرام ، وهو خالقي ، فكيف أعصيه ؟!.. وتذكر هذا الحديث عن أحد الأئمة (عليهم السلام) - بما معناه - : ( إن الله تعالى أشد فرحاً بتوبة عبده من رجل أضل راحلته وزاده في ليلة ظلماء فوجدهما).. سبحان الله !.. هكذا رب العالمين ، وهو الغني عن عباده !.. ألا يجب علينا أن نستحي من الله عزوجل ؟!.. وكما في الآية : ( ما لكم لا ترجون لله وقارا) !..
عاشقة المهدي
/
السعودية
أعتقد بأن هذه المشكلة باتت تؤرق الكثيرين ، نتيجة اتساع دائرة الإعلام والتطور ، فأصبح كل شخص لا يخاف على نفسه فقط ، بل هناك خوف على الأولاد ، والأهل ، والمجتمع ، من هذا الكابوس ؛ فيجب أن لا ننظر إلى المسالة من جانب واحد.. ولكن فيما يخص المشكلة على النطاق الفردي : فأعتقد بأننا متى ما استشعرنا واستحضرنا وجود الخالق جل وعلا استحضاراً قلبياً.. وكذلك الحال مع الإمام صاحب الزمان (عج).. فلو أحسست بألطاف وجوده معك ، وأنه الشاهد عليك فيما تقول وتفعل ، وأن قلبه الشريف يتألم من أفعالنا السيئة ؛ فهذا سيكون رادعًا كافياً في هذه المرحلة ، وخاصةً ونحن نعيش في زمن الظهور.
الموالي
/
---
أخي الكريم !.. أنصحك بأن تعمل بهذه الأمور بشكل يومي : - ابتعد عن شاشة التلفاز بقدر المستطاع. - التوسل بأهل البيت (ع). -المواظبة على أداء الصلوات الخمس في وقتها. - غير من أصدقائك إذا كانوا من رفقاء السوء. - راقب وحاسب نفسك بشكل يومي. - جالس العلماء.
أم سلمة
/
إيران
أولاًً أسألك سؤالاً ، وهو : من الذي اشترى الجهاز الذي يريك هذه الأفلام ؟!.. أليس هو أنت !.. الذي هيأت هذه المقدمة المدمرة : لطهارتك النفسية ، والعقلية ، والروحية... إذا كنت صادقاً في شكواك ، فطهر بيتك من محطات الشياطين.. ولا تقل : إن فيها فائدة ، أو أسمع أخبار العالم ؛ فإن هذا الكلام مخادعة ، ويمكنك معرفة الأخبار من الجرائد !.. إن الإنسان علي نفسه بصيرة .. والعلة الحقيقية أن هذه الأمور كاشف عن ضعف الإيمان.. أنصحك : بمطالعة كتاب الكافي للكليني.. فكر بالحوريات في الجنة ، ولقن نفسك أن هذه الأفلام ستحرمك منها ؛ فيا لها من خسارة !..
ناصر البغدادي
/
العراق
أخي المسلم الكريم !.. إذا أردت أن تتغلب على الشيطان الرجيم في مثل هذه الحالة ، فعليك باتباع ما يلي : 1- استغلال وقت فراغك بعمل يرضي الله تبارك وتعالى ؛ لأن وقت الفراغ هو السبب في ذلك. 2- المداومة على الطهارة ، وهي الوضوء طيلة وقت النهار ؛ فهذا يبعد عنك وساوس الشيطان. 3- الحفاظ على وقت الصلاة المفروضة ، وكثرة ذكر الله تبارك وتعالى : (ألا بذكر الله تطمئن القلوب). 4- كثرة التسبيح ، وقراءة القرآن الكريم ، وتذكر يوم الحساب عند الله تعالى ؛ فإن هذه الدنيا زائلة لا محال.
يا قائم آل محمد
/
العراق
طيب الله تعالى أنفاس محب المؤمنين !.. فقد أوجز ووفق في تحليل هذه المعصية ، ونسأله الدعاء الدائم لقائم آل محمد (عج) ، ولهداية المؤمنين.. وأود الإضافة : إن في حياتنا أمور كثيرة من الممكن أن ننشغل بها ، للابتعاد عن الصور والأوهام والخيالات الفاسدة.. من منا لم تصادفه هذه الخيالات ؟!.. وإنما هي نتيجة المخزون الفكري من صور مشينة ، قد لا نتوقع يوماً أنها ستطفو على السطح ، لصغر المعصية في نظرنا!.. ومن تلك الأمور : المطالعة.. وأخص : الكتب الفقهية ، والعقائدية ، والعرفانية ؛ فإن فيها من التشويق والفائدة ما يغنينا عن تلك الأمور الدنيوية.. وقد يتطور الأمر إلى دراستها ، وبذلك نصبح حجة بوجه الباطل.. وأيضاً تطوير مهاراتنا الفكرية والعلمية ، حتى لا نكون فريسة التغرب الفكري.. وكل تلك الاهتمامات لا يمكن الاستمرار بها ، من غير حصن منيع ، وهو وضع الخطوة الأولى في الطريق إلى الله تعالى ، وجعل كل همنا هو السعي إلى ظل الله تعالى ..
الناصح
/
---
أولاً : عليك بالسيطرة على نفسك وشهوتك عن طريق الجوع. ثانياً :عليك بالقضاء على الوسائل المؤدية إلى هذا العمل.. مثلاً : مقاطعة التلفاز ، والأصدقاء الداعين إلى هذا العمل.. وكل هذه الأمور ترتكز على الصبر وقوة الإرادة.
مشترك سراجي
/
---
أدعوك أخي إلى أن تتفكر في حكم الله تعالى ، ولا تذهب بعيداَ ، وابدأ -إن أردت- بحكمة تحريم هذا العمل.. فبلا شك أنك بعد أن تعمل هذا العمل ، سترى نفسك فاقداً لأبسط مراحل الإخلاص لله تعالى في كل عمل تقوم به.. ومع وساوس الشيطان الرجيم ، ترى بعين الشيطان أن أي عمل لله تعالى ، هو مضيعة للوقت ، لأنك تفقد كل شروطه !..
أم فدك الزهراء
/
العراق
في الحقيقة إني كنت أعاني كثيراً من التلفزيون بصورة عامة ، ولكن بعد أن سمعت وقرأت أن الإمام المهدي (عج) جاء إلى أحد العلماء وقال له : (إن التلفزيون سيف مشهور في وجهي) ، بدأت بترك البرامج الغير مفيدة بل وأكثر ؛ لأنه كلما أنظر ، أتذكر مقولة الإمام عجل الله فرجه.
أبو على الشمرى
/
الكويت
أخي العزيز !.. جميعنا نمر على هذه الابتلاءات ، ولكن أفضل عمل وجدته في الحفظ ، هو : غض البصر.. لأن الإنسان بمجرد النظرة الأولى له لأيٍ كان ، فسوف يجد نفسه محاصراً بالذنوب.. وأنت لديك النفس اللوامة ، وهذا جيد.. أنصحك بشغل نفسك بأمور مباحة طوال الوقت..
مشترك سراجي
/
---
إذا كنت حقيقةً تريد الصول إلى ترك النظر إلى مثل هذه الأمور : أولاً عليك أن تستعيذ بالله تعالى من الشطان اللعين الرجيم ، وتنهض من مكانك وتتوضأ ، وتباشر بقراءة القرآن الكريم ، فإن به يطمئن قلبك ، وتذهب وسوسة الشيطان من بدنك وعقلك وجميع حواسك.. وعندما تنتابك وسوسة الشيطان ، اعمل في كل مرة هكذا ، وسوف تنتهي تلقائياً من تلك الأعمال بعون الله تعالى..
خادم الحسين
/
---
التوسل بالإمام المهدي (ع ) ، لرفع قوة شهوة النظر إلى الله تعالى خالقك : (يا صاحب الزمان أدركني !) .. حاول أن تصل إلى قلبه الشريف من خلال السيدة فاطمة الزهراء (ع ) ، فإنه يحبها كثيراً.. ولكن لا تكسر قلبه المقدس بكلمات جارحة من مصابها ، من أجل قضاء حاجتك فقط !.. ثم جاهد نفسك على منع النظر من بعض ما يلفت النظر ، ولو كان غير حرام النظر فيه ، كالنور مثلاً ، أو سيارة فارهة تمر جنبك ؛ حتى تدرب عينك على الغض ، مع استمرار التوسل.. قال تعالى : (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).
أبو حسن العراقي
/
العراق - البصرة
أحب أن أكتب ثلاث حقائق ، لدي إيمان بها راسخ إن شاء الله تعالى ، وهي حصيلة تجارب مررت بها ولازلت أمر بها ، فأحب أن أشارككم تلك الحقائق ، لأن زكاة العلم تعليمه : * الحقيقة الأولى : المسألة ليست مسألة حواس ، وكيفية السيطرة عليها ، وإنما المسألة هي كيفية البرمجة !.. نعم !.. البرمجة.. فجميعنا قد رأى الرجل الآلي ، وكيف يقوم ببعض الأعمال ، ومنها مثلاً صناعة السيارات ، ولكن كيف له أن يقوم بذلك ؟!.. الجواب : هو البرمجة التي بداخله تجعله يقوم بذلك. فمهما حاولنا أن نجعله يقوم بشيء ، خلاف ما قد برمج عليه ، فإننا سنفشل لا محالة. لذا فإن الحقيقة الأولى ، هي : من الخطأ محاولة تغير المظهر مع بقاء الجوهر على حاله ، وهذا هو سبب عودتنا لارتكاب الذنب مرة بعد أخرى. وسأضرب مثال بسيط على البرمجة : لنأخذ حاسة الشم ، ونسأل السؤال التالي : لو مررنا بجيفة عفنة ، رائحتها نتنة ؛ فهل نغلق أنفنا ، لكي لا نشم تلك الرائحة ؟.. الجواب : نعم !.. لأن برمجتنا تقول : أنه يجب عدم شم الروائح النتنة. ولو مررنا بحدائق أزهار ، رائحتها زكية ؛ فهل نغلق أنفنا ، لكي لا نشم تلك الرائحة ؟.. الجواب : كلا !.. لأن برمجتنا تقول : أنه يجب شم الروائح الزكية. فإذن، المسألة هي ليست في الحواس ، وإنما هي في البرمجة. من المعلوم أن شرب الخمر معصية ، والنظر إلى المحرمات معصية ؛ ولكننا نجد أنفسنا لا نشرب الخمر في حين ننظر إلى المحرمات ؟! ... وما ذلك إلا لأن برمجتنا قد وضعت خطاً أحمراً لشرب الخمر ، وخطاً أخضراً للنظر إلى المحرمات.. إذن، ما هو الحل ؟.. الحل هو : إعادة البرمجة لدينا.. أخي العزيز !.. من خلال طرحك لمشكلتك ، أجد أنك تعلم بأن ما تقوم به حرام ، كعلمك بحرمة شرب الخمر .. ولكن الذي عليك الآن ، هو : أن تجعل برمجتك تعطي خطاً أحمراً للنظر للمحرمات ، كما أعطت ذلك لشرب الخمر.. وعليك بتزويد نفسك بكل المعلومات الدالة على حرمة النظر إلى المحرمات.. وكذلك الحال مع جميع المحرمات ، فلتك أمور رائحتها نتنة ، وهي فعلاً كذلك لو كشف لنا الغطاء ، ألم يقل الحديث عن الغيبة : (أيحب أحدكم أن بأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)؟.. فتأمل في ذلك واعتبر !.. وكن واثقاً أخي العزيز !.. عندما تكون برمجتك قد وصلت لتلك المرحلة ، فإن حواسك قد سيطرت عليها بالكامل ، من دون أن تجد أي مقاومة ، أو جهد تبذله لفعل ذلك. * الحقيقة الثانية : يقال : (لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى من عصيت).. فلا فرق بين أن يكون الذنب كبيراً أو صغيراً ، مادام المعصى هو جبار السماوات والأرض ، هو الله تعالى. * الحقيقة الثالثة : إن القلب كالورقة البيضاء ، والذنوب كالحبر الأسود ، وارتكاب الذنب كسقوط نقطة من ذلك الحبر الأسود على الورقة البيضاء .. ويستمر الحال كذلك ، إلى أن تنقلب الورقة البيضاء إلى ورقة سوداء ، وعندها لا يفلح القلب بعدئذ أبدا !..
عبد الله
/
---
أخي العزيز / أختي العزيزة !.. قبل ثلاث سنوات كنت أمر بنفس الظروف الصعبة ، والبلاءات الشديدة ، التي تكلمت عنها ، وخصوصاً النظر المحرم !.. وكنت أعاني منها كثيراً ، منذ بداية مراهقتي ، وكنت أجاهد نفسي كثيراً.. وكل مرة أنوي فيها عدم العودة ، ولكن خذلان النفس ، ومناصرة الشيطان لها ، كان يرجعني للهاوية من جديد.. إلى أن منّ الله تعالى عليّ في شهر رمضان المبارك ، وقرأت حديث عن النبي الأعظم (صلوات الله عليه واله الطيبين الأطهار ) يقول فيه : (خير الأعمال في شهر رمضان ، الورع عن محارم الله).. فمنذ سمعت هذا الحديث صممت على أن أترك المعاصي ، والنظر المحرم ، والاجتهاد في هذا المجال فقط .. وقلت لنفسي : بما أنها خير الأعمال ، إذن لابد وأنه هي الطريق أو بداية الطريق إلى عالم الهداية !.. وبفضل من الله تعالى وهدايته خادعت نفسي ، وقلت لها : إني أريد هذا فقط في شهر رمضان ، وكأني بنيت في داخلي الطابوقة الأولى !.. ويوماً بعد يوم ، إلى انتهى شهر رمضان ، أصبح عندي جداراً من الطابوق !.. وفي العيد جاءني الشيطان ، والنفس من جديد ، فقلت لنفسي : هذا الجدار سوف يتهدم إذا نظرت الآن نظرة محرمه ، فاتركيني الآن إلى أن يصبح عندي بيت !.. وإذا بي بعد فترة صرت أخاف على هذا البيت من التهدم ، فصرت احتاط عليه في الشارع ، وأمام التلفاز ، وفي كل مكان وبفضل محمد وآل محمد ، وبركات الإمام المهدي (عج) ، تركت هذا الذنب العظيم ، والذي هو بداية تفرع كل الذنوب، ومؤثر على باقي الحواس.. إن رب العالمين عندما يأمرنا بغض البصر ، فلأنه تعالى أعلم بهذه الخلايا ، وما تهيجهه في داخلنا من غرائز حيوانية ، فلذلك الغض من البصر يطفئ نيران الشهوات.. والدعاء والتوسل بالأئمة (صلوات الله عليهم أجمعين) ، هو خير سبيل لك ، لتجد من نفسك رادعاً ومرشداً.. لأنه لا فائدة ترجى ، إذا لم تيقظ في نفسك مراقباً عليك ، يذكرك بأن الله تعالى يراك في كل مكان ، وكل زمان ، لكي تشعر بذل وخزي المعصية أمام الله تعالى.
سيد
/
---
خوفك من أن يختم الله تعالى على سمعك وبصرك وقلبك ، يبشر بالخير.. فلا تيأس من رحمة الله تعالى ، فإن اليأس أشد وأخطر من أي ذنب يعمله الإنسان.. اجعل الله تعالى دائماً رقيباً عليك ، وسيهون عليك الأمر إنشاء الله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
إن الله سبحانه خلق الإنسان وكرمه على سائر خلقه ، ثم من لدنه وهبه من الكبرياء والعزة والشرف ، ما لا تضعه ضعة في الكون كله ، إلا أن يخون المرء روحه ، التي هي من أمر الله سبحانه ، ولعل من وصايا أمير المؤمنين (عليه السلام) : ( اعرف نفسك تعرف ربك ).. هي أبلغ ما يكون في هذا الفناء الزائل ، الذي نحياه ضمن زمرة من الشهوات والفتن والمعاصي.. إذ أن بداية العصمة عن المعصية هي : معرفة النفس والخالق ، ثم الحمد لكرمه ورحمته على تلك النعم. إن الكبرياء والعزة والشرف ، لا يمكن نهلهم من غير نور الله تعالى وسلطانه ، فلا سلطان ولا ملك على أرض الدنيا يمنح تلك الملكات الإلهية النورانية.. وأن العبد عند ربه أكرم من أن ينظر إلى تلك المنكرات ، وأشرف وأطهر من أن يربط غريزته ولذته الجنسية -التي هي بحد ذاتها نعمة إلهية باسقة ، وحكمة ربانية وسيعة- بأولئك الذين سمحوا لأنفسهم بممارسة الفحش الحيواني الرذيل ، والانسياق إلى الشيطنة الجاهلة. فلنسأل أنفسنا : لمَ علينا ربط نعمة من نعم الله تعالى علينا - منَّها بارينا على أنفسنا بكرم ورحمة - بأولئك العاصين وأفعالهم وسلوكهم؟!.. لقد وصف سماحة الإمام الخميني (رض) أمير المؤمنين (عليه السلام) : (بالعبد المتحرر من جميع القيود).. تلك القيود هي التي تمنع الروح من السير العرفاني في ملكوت الله تعالى ، بحجب النفس الأمارة بالسوء.. وعجبي كيف يقدر المرء النظر إلى رحمة ربه واستدعاءها ، وهو المحتاج لها كل حين ، وهو ما زال ليس حراً !..
علي
/
أرض الله الواسعة
الخطوة الأولى : الالتجاء إلى الله عزوجل , والتوسل بأهل بيت الطهارة والعصمة (ع). الخطوة الثانية : الابتعاد عن كل ما يدعو ويجر إلى هذا العمل. الخطوة الثالثة : تغيير هذه العادة بعاده جديدة مفيدة ، مثل : الالتحاق ببعض الدروس الدينية الفقهية.
أم فاطمة
/
انكلترا
الشيطان هو مفتاح أبواب الشر.. عندما تخطر لك فكرة مشاهدة هذه الأفلام : قل أعوذ بالله القوي من الشيطان الغوي !.. وأعوذ بمحمد الرضي من شر ما قُدر وقُضي !.. وأعوذ بإله الناس من الجنة والناس !.. ومادام الشعور الواعي عندك لا يزال قوياً ، تمسك به قبل فوات الأوان!..
يا فاطمة
/
---
أخي / أختي !.. كلنا قد نمر في مشكلة مثلها أو قريبة منها ، ولكن لنعلم أن ربنا الرحيم كثيراً ما يستر علينا ، ويفتح لنا أبواب التوبة ، ويفرح بها كما يفرح الإنسان بلقيا ضالته بل أكثر.. وإنه في هذه الدنيا يدعونا لندعوه ، وهو الغني سبحانه وتعالى : (وقال ربكم ادعوني استجب لكم) , لكن لنفكر أن لا يأتينا يوم نسمع هذا الرب الرحيم -الذي كان يدعونا لندعوه ولننعم بفضله- يقول لنا : (اخسئوا ولا تكلمون) ؛ نتيجةً لشهوة ساعة تمضي لذتها ، وتبقى تبعتها وندمها.. فلننتبه إذن لأحب شيء لدينا وهي أنفسنا !..
محب المؤمنين
/
---
يجب عدم النظر إلى الذنب كحالة مجردة ، وأنه معصية مفردة ، فالنظر إلى الحرام هو تركيبة من عدة ذنوب في آن واحد منها : 1- معصية الإله الواحد القهار ، الذي أنعم علينا بشتى النعم ، ولولا نعمه وحوله وقوته ما قدرنا أن نرفع أبصارنا نحو الحرام ، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟!.. 2- إن عرش الرحمن يهتز من أفعال الزنا واللواط، أفلا يهتز قلبك ويرعش بدنك ؟!.. 3- من رضي بفعل قوم ، (أو أحب فعلهم) ، حُشر معهم!.. لا تتصور أنك عندما تنظر للحرام ، فإنك ترتكب خطيئة النظر فقط ، لا.. لا.. أنت قد تكون شريكاً معهم في الحرام أيضاً ، لأنك لم تنظر لهذه الأفلام إلا وأنت في حالة الرضا والنشوة والهيجان الجنسي المحرم ، وبذلك رضيت بما يفعلون ، ورضيت أن يسخط الله تعالى ويهتز عرشه.. بل أوجدت لهؤلاء المجرمين (فرصة عمل) ، ومنفذ تسويقي لمنتجاتهم الفاسدة ، بأن هناك زائراً لهذا الموقع مثلاً ، أو مشتر لذلك القرص الليزري ، وبالتالي فأنت تساهم زيادة في رواج وتسويق هذه المواقع الإباحية ، أو الأفلام المسجلة على قرص ليزري ، وبالنتيجة تزداد قوة أعداء الإسلام اقتصادياً. 4- الذنب الآخر هو صرف الوقت في الحرام ، وأنت مسؤول عنه يوم القيامة!.. 5- المال المصروف لتشغيل الأجهزة الكهربائية ، التي تعينك على رؤية الحرام ، هو مال حرام تتحمل أنت ذمته!.. 6- انصراف القلب عن الخشوع ، وإعطاء العبادات حقها بعد رؤية هذه الأفلام ، هو في ذمتك أيضاً ، وهو ذنب آخر ، وهو حالة طبيعية لانغماس النفس في دونية السيئات وظلمها وحجبها. 7- النظر للأفلام الإباحية يؤدي تدريجياً إلى الاستمناء ، الذي يشبهه الإمام الصادق (عليه السلام) بزنا الرجل بأمه أمام الكعبة كذا مرة - والعياذ بالله - وهذا ذنب مركب آخر. 8- أو قد يؤدي أحياناً إلى التشبه بأفعال الزناة ، بالبحث عن الزنا وفعله.. لأنك عندما تنظر للحرام ، فإنك تُشحن غريزياً بشحنة مساوية ، لا تتسرب إلا بالجماع أو أشباهه. 9- ما جعل الله تعالى للحرام على الحلال سبيلا !.. فمن طلب الحلال بتوجه ، حصل عليه ، ولو بعد الصبر والمجاهدة. نصيحتي لك ولنفسي وللمؤمنين والمؤمنات : بأن تغتسل غسل التوبة فوراً - بدون أي تردد - بعد ما تجلس منعزلاً متفكراً في ملكوت الله تعالى ومخلوقاته ، ولا تستجيب لهمز الشيطان اللعين الرجيم ونفثه ، والصلاة ركعتين بقلب خاشع وعين دامعة ، بنية التوبة والرجوع إلى الله تعالى ، ثم الاستغفار 70 مرة بحضور قلب (ويفضل وأنت ساجد) ، ثم قضاء أجمل اللحظات مع دعاء الإمام زين العابدين وسيد الساجدين ، وهو دعاء التوبة أو مناجاة التائبين.. وثق بالعلي القدير أنك إن قررت أن لا تفعل ذنباً ، (مهما كان منغرساً في شهوات نفسك وهواها) ، فليست هناك قوة على وجه الأرض -جنية كانت أم إنسية !- تستطيع أن تمنعك.. وعليك بالزواج الحلال ، الذي يوفر لك العشرة الجنسية الطيبة ، الصحيحة النقية ، الحقيقية الواقعية ، الممتدة بالذرية ، غير الوهمية وغير الإلكترونية ، كما يحدث في الأفلام الخلاعية ، فهي وهم بوهم. وبضغطة زر تستطيع الانتقال من المواقع الإباحية على الانترنت ، إلى رحاب تلك المواقع الشريفة الإسلامية ، التي تعبق بعطر النبوة والإمامة والهداية.. وكذلك الحال بالنسبة إلى التلفزيون ، فبضغطة زر تنتقل إلى تلك القنوات الدينية ، التي تمنحك نسمات العلم ، وتعطر قلبك بعد سمعك وبصرك بنور محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين).. وختاماً تذكر مصيبة الحسين (عليه السلام ) في يوم عاشوراء ، فقد تقطع بدنه إرباً إرباً ليحفظ لنا الدين ، ويجعلنا على اليقين.. وأخيراً يقول الصادق (عليه السلام ) في لحظاته الأخيرة قبل استشهاده : ( أبلغوا شيعتنا أن شفاعتنا لا تنال مستخفاً بصلاته).. فالصلاة تبدأ من حيث تنتهي ، (كما يذكر الإمام الخوئي قُدس سره الشريف) ، أفلا يعد تعمد الحرام بعد انقضاء الصلاة استخفافا بالصلاة ؟.. أترك لك الجواب ..
فقيد
/
المعمورة
أولاً - أخي الكريم - أهنئك على هذه المحاولات وإن كانت ضعيفة !.. وأنا على ثقة تامة بأنك سوف تنتصر على نفسك في النهاية !.. وإليك بعض الأمور التي تساعد بإذن الله تعالى : ا- إيجاد البديل.. وذلك بخلق الجو الروحاني ، بالاستماع إلى المحاضرات الدينية ومشاهدتها. 2- الزواج إن كنت أعزباً.. فهذا بأذن الله تعالى يعفيك عن النضر إلى الحرام.. وإن كنت متزوجاً ، فما تشتهيه نفسك ستجده عند زوجتك ، وذلك بتشجيعها وتهيئة جميع الظروف المناسبة لذالك ، من الملابس وغيره. 3- التخلص من جميع الأمور التي تشجعك على المشاهدة .. كتشفير جميع القنوات ، والتخلص من الأشرطة والسيديات ، والأصدقاء والأقارب المشبوهين. 4- دائماً ردد هذا الدعاء : (اللهم !.. أغننا بحلالك عن حرامك). 5- قراءة القران الكريم.. فإنها تشعرك بطمأنينة وراحة النفس.
asad azam
/
iraq
أقول : إذا كنت عاطلاً عن العمل ، فلن تسيطر على أي من حواسك الخمس !.. فالعمل المضني يجعل الإنسان يشغل عينه بأمور مختلفة ، ويجعله يفكر تفكيراَ غير الذي كان في ذهنه..
عاشقة أهل البيت
/
البحرين
يا أخي !.. لو كان فعلاً لله تعالى ، فمستحيل أن الله تعالى يتركك ؛ لأنه تعالى يقول الحق : (ومن يتوكل على الله فهو حسبه).. فليكن تصميمك لله تعالى من القلب ، والله تعالى معك.. ولتذكر دائماً أن الله تعالى يراقبك ، وأهل البيت تعرض عليهم أعمال العباد ، فما يكون حال العبد حينها ، وبأي وجه يكون !..
أم حسن
/
السعودية
المشكلة منتشرة بشكل كبير ؛ لأنه وسائل الاتصال والإعلام متنوعة.. لدى عليك - يا أخي العزيز- أن تكون صارماً مع نفسك في تشفير القنوات الخلاعية ، وأن تنمي لديك هواية معينة ، ومارس الرياضة باستمرار ، وتصدق بنية الهداية والتوبة ، ولا تجلس لوحدك كثيراً ؛ أحياناً الفراغ والبطالة يكون من أشد المفتكات على الفرد والمجتمع..
المنتظِرة
/
البحرين
يا أخي !.. النظر أمره سهل ، إذا أردت أن تسهلها على نفسك!.. ويصعب ، إذا أردت الشيء !.. فمن هنا أقول : يجب أن تطهر عقلك وقلبك بالإيمان ، فمنهما تستطيع أن تسيطر على جميع حواسك ، وليس النظر فقط.. الحل أمامك !.. افتحها واقرأها ، فكلها حكمة وموعظة ، وعلاج للنفس المريضة .. وقراءتها هو : الابتعاد عن المحرمات.. والتلفاز ليس إلا حجة ، بل الفراغ هو السبب..
جعفر
/
البحرين
الحل سهل عزيزي !.. إذا جاءتك خاطرة لعمل شيء محرم ، أنت من نفسك اقطع هذه الخاطرة من أول خطوة ، ولا تتبع الخطوات ، لذلك الله تعالى قال : ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان).. ثانياً : اعلم أن هذه الصور المحرمة التي تراها ، ما هي إلا انعكاسات فانية في شبكية العين.. بمعنى ما هي إلا لحظات ترى فيها المحرم ، وبعدها تبقى التبعات !.. تظل تتحسر أنه لماذا عملتُ هذه العمل الذي أغضب ربي!.. وترى ضميرك يؤنبك لفعل هذا العمل.. فلماذا توقع نفسك في هذه العمل ، إذا كان سيجعلك نادم بعد ذلك !.. واعلم -أخي الفاضل- أنك ما إن تسيطر على هذه الحواس ، فإنك ستكسب جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين!.. فاصبر على هذا البلاء.. واعلم أنك إذا صدقت في التوبة الآن ، فإن الله تعالى سيوفقك لما فيه خير.. فقط أنت يجب أن تعزم عزم الملوك في التخلص من هذه المهلكات!..
ام محمد
/
الكويت
أختي/ أخي !.. الحمد لله على نعمة البصر!.. فهل هذه النعمة جعلها الله تعالى لهذا الغرض !.. عليك أن تستغل العين - هذه الجوهرة - في الأعمال التي ترضي الله تعالى ، لأنها سوف توصلك إلى مقامات ومراتب خصك الله بها أيها الإنسان !.. فاسأل نفسك هل أنت الخليفة الذي أراده الله تعالى أن يكون!.. حاول من خلال هذه الحواس الخمس : أن تتقرب إليه بالعبادة والعمل.. واعلم أن ما تعمله من حرام ، هو هدر لطاقاتك وقدراتك.. عليك بمزاولة الرياضة والقراءة ، وعليك بالصحبة الصالحة ، حتى تقضي على وقت الفراغ ؛ لأن مشكلتك في وقت الفراغ.. واستعذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم ، واطلب من الله تعالى العون ، وكن على يقين أنه سوف يعينك ، لأنك أنت تريد الهداية..
معصومة
/
البحرين
أخي / أختي !.. إن الروح لا تعامل بالعنوة والعنف ؛ للوصول إلى الصواب ، فاستخدم معها اللين ، والبدائل.. فالنظر إلى بديع الخلائق ، والاستماع إلى الوجدانيات -التي تحاك الرب- ، من شأنها أن تشفي القلب.. والله يهدي من يرغب في الهداية..