Search
Close this search box.

مشكلتي مع النوم الثقيل، فأنا عندما أنام أحس وكأنه يغمى علي، فلا أستيقظ لصلاة الفجر رغم استعمال المنبه، فليس من الهين علي أن لا أقوم بين يدي الله تعالى لصلاة الفجر، والتي تقضى فيها الحوائج العظام؟!.. وبشكل عام كيف أحول النوم الذي هو أخو الموت إلى أمر يوجب لى القرب من المولى عز وجل؟!..

ام صالح
/
مملكة البحرين
اقرا آخر آية من سورة الكهف قبل النوم والمعوذات الاربع وهي الفلق والناس والاخلاص والكافرون كثيرا قبل النوم وتوضا قبل النوم وايضا واجعل لك منبهات صوتية مختلفه حتى تستيقظ لصلاة الفجر وجاهد نفسك اكثر لان الصلاة عمود الدين ولوم نفسك كثيرا واجعل لها سموا نفسيا وروحيا قال الامام علي عليه السلام ( بالاخلاص يكون الخلاص ) فكن من المخلصين لله وبالله التوفيق
مشترك سراجي
/
العراق
ان من اول اسباب عدم الاستيقاظ لصلاة الفجر هو التاخر في النوم ليلا اكثر من اي شيء اخر والشيء الاخر هو ارتكاب الذنوب نهارا من غيبة والنظر الى المحرمات وغيرها من ملهيات الحياة هذه الايام ولكن اعتقد مادامت عندك النية القوية والرغبة للاستيقاظ وتأنيب الضمير لعدم الاستيقاظ فان الله سياخذ بيدك انشاءالله بعد قليل من المجاهدة من قبلك والله ولي التوفيق
مشترك سراجي
/
---
انا ايضا، فعلمت ان صلاة الشفع والوتر قبل النوم تستيقظ لصلاة الفجر، وايضا ضع في نيتك انك تريد الاستيقاظ لصلاة الفجر.
خالد القريشي
/
العراق
يجب تدريب النفس على ذلك، من خلال عمل اشياء اصعب، مثل بعض النوافل اليومية، كي تكون الواجبات اسهل، ويكون ذلك بجدول تدريجي.
حسين علاء
/
العراق
أسال هذا الشخص سؤالاً: عندما يكون لديك موعد مع شخص مهم، أو عندك عمل تريد أن تقوم به، فكيف تنام؟ عند الأجابة عن هذا السؤال ستعرف حل مشكلتك!
ابو زهراء
/
---
من خلال تجربة، المواظبة على صلاة الليل هي السبيل للبقاء لأداء صلاة الصبح، واسأل الله تعالى ان يوفقك في هذا ألأمر.
ahmed aljawad
/
hguvhr
كانت لدي نفس المشكلة، فاتفقت انا وابعض الاخوة المؤمنين على ان يوقظ احدنا الاخر، وذلك بالاتصال فجرا لحين الرد على الهاتف، ولو كانت عشرة اتصالات، اضافة الى المنبهات للموبايلات، حيث استخدم اكثر من جهاز. واضافة لكل هذا، اذا لم تكن لديك النية للتغير، فلا ينفع اي اسلوب، فتوكل على الله فهو ارحم الراحمين!
Um hussein
/
Iraq.kerbala
الاستغفار والتوكل على الله والنية الصادقة لله تعالى.
ابو محمد الموسوي
/
العراق
اخي العزيز! عليك ان تحب النهوض للصلاة حبا بها، اي قل بقلبك: (يا رب اني احب صلاة الصبح حبا بالصلاة، لا لثوابها، او خوفا من عقابها، وانما لاجل حبي لصلاة الصبح أنهض لها).. جرب هذا الشعور، وسترى آثاره جلية.
عبد الله
/
العراق
لكي تستيقظ لصلاة الفجر، عليك النوم مبكرا، ويجب عليك ان تتوضأ وتقرأ آخر آية في سورة الكهف.
الشيخ سليم
/
العراق
قل: (يا الله) ثلاث مرات، ثم قل: (بحقك وحق محمد وآله الا ما ايقظتني في ساعة كذا).
Batoul
/
Al-Outa
قراءة هذه الآية قبل النوم لتستيقظ أي ساعة تشاء: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).
baiy
/
holland
اخي المحترم! نام على طهور، ثم عزمة من عزمات الملوك بان تكون لك ارادة قوية، وتذكر خجلنا من رسول الله (ص) يوم الحساب ونحن مثلا نقضي صلاة استشهد من اجلها الحسين (ع) حتى لا يندرس الدين مع التقدير.
مشترك سراجي
/
---
الملكة بالاستعداد الفعلي للصلاة ليس بالقول فقط، هذا الاستعداد لا يحصل الا بوجود الدافع المعنوي، الذي يحصل بوجود الدافع المادي غير الباطن.
منتظر
/
النجف الأشرف
الصلاة من أعظم العبادات، وهي معراج المؤمن، وكلما كانت صلاة العبد خاشعة وتتجلى فيها العبودية لله تعالى، كانت متقبلة ومرفوعة، وأثرها أجلى وأوضح على العبد نفسيا وسلوكيا. لا يحس العبد بقيمة الصلاة وأسرارها إلا إذا زادت معرفته وأتقنها، وصارت جزءا منه، وأحس بلذتها المعنوية، وهي في القرب من الحق عز وجل. فلا يكون هم المصلي الانتهاء من الصلاة، وكأنها عبئا يجب التخلص منه! فنهوضنا للصلاة يستلزم معرفة مسبقة من خلال الإطلاع على الآيات والروايات، وتلمس حقيقة الصلاة، فكما يقول الحكماء أن العمل يقوم على أركان وهي: العلم، ثم الشوق، ثم الإرادة، ثم الحركة. فالأساس وهو العلم يجب أن يكون بناؤه متينا، حتى ننهض للصلاة من دون كسل.
مشترك سراجي
/
---
حاول النوم بوقت كاف، مثلا الساعة الثامنة أو التاسعة، ونم على وضوء، واقرأ اخر آية من سورة الكهف فهي لليقظة لصلاة الفجر بإذن الله. اذكر اني سمعت ان هذا الدعاء مفيد: (اللهم لا تنسني ذكرك، ولا تؤمني مكرك، ولا تجعلني من الغافلين، أقوم الساعة الفلانية بإذن الله). وأيضا: (اللهم لا تؤمني مكرك، ولا تنسني ذكرك، ولا تول عني وجهك، ولا تهتك عني سترك، ولا تأخذني على تمردي، ولا تجعلني من الغافلين، وايقظني من رقدتي، وسهل لي القيام في هذه الليلة في أحب الأوقات إليك، وارزقني فيها الصلاة والشكر والدعاء حتى اسألك فتعطيني، وأدعوك فتستجيب لي، واستغفرك فتغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم).
أبو أحمد
/
كندا
إضافة إلى كل ما ذكر: نام في مكان تطل عليه الشمس، وافتح الشباك كي تسمع صوت العصافير التي دائما تستيقظ قبل الشروق. اقرأ آخر آية من سورة الكهف.
ابوسجاد
/
العراق بغداد
التفكير الجاد بالموضوع يجعل الفرد يستيقظ مبكرا، مع استخدام المنبه بعيدا، من اجل النهوض.
منى هاشم
/
لبنان
بداية اطلب العون من الله، ثم هيي الاسباب: من قبيل النوم المبكر، او محاولة الاسترخاء قبل النوم، حتى لا يكون النوم من كثرة التعب، والاهم تقليل الطعام ليلا.
محمد
/
النروج
مشكلتك تحتاج إلى أمرين مهمين: 1- لا تنام وأنت ممتلئ البطن يعني (لا تأكل قبل النوم). 2- اجعل لك منبه يكون بعيد عن مكان نومك، بحيث تسمعه جيداً، فتكون مجبراً على القيام لتغلق المنبه، وعندما تقوم لا تحاول الرجوع مرّة ثانيةً للفراش.
مشترك سراجي
/
---
ان يكون عشاؤك خفيفا، وان تنام مبكرا لا تسهر، وان تبرمج عقلك الباطن، وان تستعمل طريقة جدتي، فالأكل الكثير يثقل البدن ويدعو الى نوم ثقيل كالميت، والتاخير بالنوم لا ياخذ الجسم كفايته من الراحة، فيبقى بحاجه للنوم، فيصعب النهوض بسبب السهر. برمجة عقلك الباطن هو: ان تقول لنفسك وانت في الفراش: (سأصحو على توقيت ساعتي لصلاة الفجر، وانا بقمة الوعي والنشاط) كرر ذلك يوميا وستصحو بنشاط، مع تطبيق النقطتين التي ذكرناها سابقا. اما جدتي المرحومة علمتني ان اقسم على المخدة واقول لها: (بحق اسم الله الاعظم، وبحق اهل البيت (ع) ان توقظيني ساعة كذا) اخاطبها كانها شخص، فالجماد يعرف الله، فكل شيء يسبح باسمه، وبيقين اقسم عليها وعقيدة. مع قراءة اخر آية من الكهف (قل انما انا بشر...) ايضا تصحو بالساعة التي تريدها، واخر شيء ان تحصن نفسك قبل النوم بالمعوذتين الفلق والناس، وتكرر10 مرات (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم) حتى يهرب منك مع اية الكرسي. انا احيانا فقط اطبق اول نقطتين عدم السهر واقل شيء ننام خمس ساعات لنصحو بنشاط، لكن اذا كنا مرهقين ربما قبل الصلاة سنحتاج إلى ست ساعات. وقلة الاكل (يعني وسط شبعان لا جوع ولا تخمة، الافضل اقل من وسط).
ام اية
/
بغداد
نعم يا اخواني المؤمنين انا ايضا هكذا! لكني اصررت على نفسي بالارادة اولا، وجعلت نفسي اتذكر الموت دائما في الليل قبل النوم، وعظمة من ساقوم من اجله، بالإضافة لقراءة الآيات والحمد الله.
حسنين
/
العراق
في الواقع هذا الامر عانيت منه كثيراً، وبدأت-بعد الاستعانة بالله تعالى- بوضع المنبه على اعلى نغمة، وبعيداً عن السرير، حتى لا اغلقه واعود الى النوم! وبعد ان استيقظ اتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وانهض بسرعة رغم النعاس. والآن وبفضل الله تعالى بدأت استيقظ حتى قبل المنبه احياناً، لانني اعتدت الامر. صدقني ستجد الصعوبة في البداية فقط، ثم ستجد لذة في استيقاظك صباحاً!
حسين
/
السعودية
من واقع تجربة لتسهيل عملية الاستيقاظ لصلاة الصبح، يتطلب عدة أمور عند تحقيقها لن تجد صعوية في الأمر بإذن الله وهي: - الابتعاد عن الاكلات الثقيلة في العشاء، وإن كان لابد فيكون في أول الليل. - النية المبطنة على الاستيقاظ للصلاة، كما تكون النية للدوام أو المدرسة، أو شغل دنيوي آخر، على سبيل المثال، ولا مقارنة بين ذلك، لكن هذا الواقع للأسف. - الابتعاد عن ما يبعدك عن الله بشكل غير ملحوظ، وإنما هي تراكمات لا نشعر بها، كالمبالغة في ضياع الوقت في أمور دنيوية من وسائل الاتصال الحديثة كالانترنت والتلفزيون وغيرها. - المحافظ على صلاة الليل، لها مفعول عجيب في أمور كثيرة في حياتك اليومية، ومنها الاستيقاظ للصلاة. وأخيرا وهي خلاصة الكلام أنه من أراد القرب من الله، عليه السعي لذلك بكل جدية وبحماس متصل.
عبدالله
/
المنامة
من خلال قرائتي فأعتقد أنه الأخوان لم يقصروا في التعليقات، لكن عندي بعض الاضافات المهمة جدا: - أن الذي يستيقظ متأخراً للصلاة، ويجد نوعا من الراحة في نفسه، فإنه في الأيام المقبلة لا يستيقظ، لأنه كان مرتاح من عدم الاستيقاظ للقاء رب العالمين. - أن الأكل الكثير يثقل الشخص عن الاستيقاظ، فعلكم بتخفيف الأكل في الليل. - أن الذي يحافظ على الصلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فأن الله سيساعده في الاستيقاظ للصلاة الصبح. - أن الذكر والتسبيح والاستغفار في النهار، يساعد الشخص في التقرب إلى الله وعدم الغفلة عن الله.
مهجة الروح
/
البحرين
المشكلة الاساسية تكمن في نقطتين 1- سوا محاسبة النفس 2- سوا تنظيم الوقت
ضياء العراقي
/
العراق - بغداد
تصور انك جنديا او موظفا، وتتأخر عن الاستيقاظ!.. اما الحل فمن ضمنها ما ذكره البعض من المؤمنين، ولكن المهم ان ترى مدة نومك الكافية لتنام ولو في ساعة مبكرة، والاهم من هذا كله هو ترويضك لنفسك، فكل هذا سببه الحقيقي التهاون والكسل.
ام مهدي
/
الاحساء
يا للعجب! القضية ليست صلاة مستحبة نبحث فيها عن الاجر والقرب الإلهي، إنما هذه صلاة واجبة، فبما يعتذر المقصر يوم يلقى ربه، وهو يتهاون في اداء اعظم فريضة توصل العبد بربه؟! لو كان السبب النوم الثقيل، او لذة النوم، فهذا ما يشعر به اغلب الناس! اعمل جاهداً على ان تنام مبكراً، وعاهد نفسك على الا تتهاون في اداء فريضة الفجر مهما حصل، وتوسل بالنبي الاعظم محمد-صلى الله عليه وآله- وببضعته الطاهرة وبسبطيه-عليهما السلام- في اعانتك على الطاعة، وارفع مستوى الهمة لديك، فانه سبحانه يحب معالى الامور، ويكره سفاسفها.
خادم الحسين
/
البحرين
صلاة الفجر هي مفتاح الخير، ولها دور كبير في الوصول والقرب. برأي لكي تستيقظ لصلاة الفجر، صل صلاة الليل ولو ركعتين الشفع والوتر قبل النوم، وحتما انك ستتيقظ .
مشترك سراجي
/
---
اجعل صلاة الفجر بمثابة شكر لله عز وجل، لانه رد لك الروح بعد النوم. وكن جادا في هذا الشكر، بمعنى انها هي الحقيقة التي يجب ان تترسخ في نفوسنا وعقولنا. وبعدها سوف يذهب النعاس والتعب، وتبدأ يومك بنشاط، حتى وان كان وقت نومك قليل او ثقيل.
مشترك سراجي
/
---
ادِ صلاة الظهرين والعشائين في وقتهما من دون تأخير، وعندما تذهب للنوم انو بنية صادقة ان تصلِ صلاة الفجر في وقتها وتوكل على الله، فسوف تستيقظ بإذن الله في الوقت تماما من تلقاء نفسك.
ibrahim
/
iraq
اعاني من هذه المشكلة، والحمد لله الآن بدأت استيقظ مبكرا للصلاة! كنت اسهر كثيرا، والآن تركت السهر، فبدأت اقلل تدريجيا من السهر، وعودت نفسي على ان استيقظ قبل صلاة الفجر بقليل او بعدها بقليل. اهم شيء هو: النوم المبكر، والعزيمة على النهوض للصلاة، حتى تصبح عندك ملكة توقظك من نفسك.
السيد
/
العراق
نشكر الأخوة على هذه المشاركات الطيبة، ولكن هناك حلول عملية بخصوص هذه الفريضة، فغيرها من الفرائض يكون أداءها بحركة الحياة، ومجبول الانسان على الأداء، اما صلاة الفجر فعادة وقتها والنوم ركز قواه على الانسان، فعلى الانسان ان يحلحل هذه القوة، لكي يخرج من جاذبية مدارها، وللعلم ان رجوع الروح الى البدن نفخة بعد كل نومة، لهو من لطف الله عز وجل.
ام حيدر
/
العراق
انا ايضاً اعاني من تلك المشكلة، لكن بعض الاحيان استيقظ بعد وقت الصلاة بنصف ساعة او اكثر، فأعود للنوم، ولا ادري ماذا افعل؟!
سارة
/
العراق
صلاة الفجر بطبيعة الحال من اهم الامور التي تنعش روحك ويومك، بالاضافة الى كونها فريضة. بشكل او بآخر هي استيقاظك من لذة نومك، للاستجابة لنداء الله الاكبر، ليكون وجهه الكريم اول ما تواجه في بداية يومك. هناك عدة امور لتسهيل هذا اللقاء: 1- صل في كل يوم ركعتي حاجة، سائلا المولى توفيقك لهذه الصلاة. 2- لا تثقل في تناول طعام العشاء، خاصة في وقت متاخر من الليل. 3 - لا ينبغي لك السهر، بحيث يمنعك من الاستيقاظ للصلاة، فعليك اعادة جدولة يومك ومواعيد نومك للقاء الحبيب. 4- ساعة الهاتف والمنبهات وغيرها، احيانا غير مجدية، لاننا عادة نطفئها لا شعوريا، لو كنا مستغرقين في النوم وسمعناها! فلهذا افعل مثلي ايها العزيز!.. بلغ احد اصدقائك او افراد عائلتك المؤمنين ممن يستيقظ للصلاة ان يتصل بك وقت الصلاة، ولا يتوقف عن الاتصال حتى ترد عليه برسالة مثلا!. او ضع ساعة المنبه بعيدة عنك، حتى تضطر للقيام لاطفائها. 5- قبل النوم اقرا الاية الاخيرة من سورة الكهف، بنية الاستيقاظ: (قل انما انا بشر مثلكم ...) وقل بعدها: (اللهم لا تؤمني مكرك، ولا تنسني ذكرك، ولا تجعلني من الغافلين، أقوم أن شاء الله تعالى في ساعة.. كذا كذا).
مشترك سراجي
/
---
وهي قراءة آخر آية من سورة الكهف 3 مرات: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).
رنا
/
العراق
اولا: النية اساس كل شيء. ثانيا: لمن يريد الاستيقاظ في اي ساعة من الليل، فعليه بقراءة آخر سورة الكهف وهي الآية الاخيرة: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا). ثالثا: وهذا الشيء انا جربته وهو معاهدة الشخص لنفسه في حالة عدم قيامه لصلاة الفجر، ان يقضي صلاة فائتة اخرى، او يصوم يوم. ففي هذه الحالة سوف يخاف الشيطان من هذه الحالة، بشرط ان يفي بعهده.
بنان الكريم
/
العراق كربلاء
ان هذه من المسائل التي طالما يبتلى بها الفرد المسلم، وينبغي على الانسان ان يعيش حالة التألم والانكسار، لكونه لم يلتقي بحبيبه. والعلاج يكمن في النقاط التالية: 1- قراءة هذا الدعاء قبل النوم بعد الوضوء: (اللهم لا تنسني ذكرك، ولا تؤمني مكرك، ولا تجعلني من الغافلين) وتسبيحة الزهراء لها دورها في ذلك. 2- صلاة الليل: ان لصلاة الليل دور مهم في ذلك، فلو جربتم ذلك ستجدون اثرها في القريب العاجل ان شاء الله. 3- لماذا نستيقظ ليس في وقت الصلاة، بل قبل ذلك في شهر رمضان، وسرعان ما ينتهي الشهر الفضيل ونرجع الى ما كنا عليه، ألوجود وجبة طعام، ام ماذا؟ فلو عاقب الانسان نفسه: بان لو لم يستيقظ لصلاة الصبح في اول وقتها، انه سوف يمتنع عن الطعام الى الليل-ولا يصوم وان كان صيام مستحب لكي لا يفطره احد- اتصور بهذا النوع من عقاب النفس، سوف توفقون لصلاة الصبح ان شاء الله. 4- ان احد الاسباب في عدم الاستيقاظ لصلاة الصبح، كثرة الاكل، فالأكل الكثير يسبب هذا النوم العميق، ولو كان الطعام فيه شبهة فالاثر اكبر.
ام محمد
/
العراق
(اللهم، لا تؤمني مكرك، ولا تنسني ذكرك، ولا تجعلني من الغافلين عن صلاة الصبح). هذا الدعاء موجود في مفاتيح الجنان، لاجل الاستيقاظ لصلاة الصبح.. هذا بالإضافة الى السعي في النوم باكرا وتجنب السهر.
نور
/
الكويت
أنا مشكلتي استيقظ لصلاة الفجر، ولكن بعد الصلاة لا استطيع النوم مرة اخرى، فيكون يومي متعبا، لا استطيع اداء اعمالي اليومية على اكمل وجه؛ لذلك اخشى الاستيقاظ لصلاة الفجر، ما الحل؟
الوالهة بحب الله
/
---
أخي الكريم أو أختي الكريمة: وبالإضافة لما ذُكِر من آراء سابقة من مشاركات الأخوة والأخوات الأعزاء أُضيف: لو تعاملنا مع هكذا أمر بجدية، سنفعل المستحيل لنستيقظ! فمثلاً لو كان أحدنا موظفاً أو طالباً، أو عنده موعداً يعتبره جدا مهم مثل سفر وغيره، فكيف سنتصرف؟ إما سنكون مهمومين طيلة الليل مخافةً من التأخير، أو سنكلف أحداً بأن يوقظنا، أو نضع منبهات مزعجة، حتى نُرغَم على الاستيقاظ، أو ممكن أن نستخدم كل هذه الوسائل إن اضطررنا لذلك، وكل هذا من أجل ماذا! من أجل واجبات دنيوية! إذا كان هذا حالنا في الواجبات الدنيوية الزائلة، التي نخاف فيها على مصالحنا، أو نخجل من رؤسائنا على التأخي- كمدير مدرسة أو معلم أو مدير مؤسسة وما إلى ذلك- فكيف يجب علينا أن نتعامل مع أمر من أوامر رب العالمين؟
ضياء سيلان
/
العراق
كانت هذه مشكلتي ايضا، لكن حلها ليس بالامر الصعب! لو كان هنالك موعد بينك وبين شخص تحبه وتشتاق اليه، ألا تنتظر بفارغ الصبر، حتى يحين وقت القاء! فاستيقاظك من النوم الى صلاة الفجر، يعبر عن مدى حبك لله الواحد جل اسمه، فالحب هو اساس العمل، فلا حب بدون عمل. وهذه بعض النقاط اذا استطعت القيام بها: - النية الصادقة والتوكل على الله. - الوضوء قبل النوم. - النوم المبكر. - قراءة بعض سور القران الكريم قبل النوم. - جعل نغمة المنبه صوت أذان مثلا. - وليكن منطلق عبادتنا ليس لقضاء الحوائج، بل للقرب من المولى عز وجل، لانه يريد ان يرانا نعبده ونسبح له ونصلي، وبعد ذلك سل ما تريد من الله الواحد جل اسمه.
زهير علي
/
القطيف - السعودية
هناك بعض الحلول التي قد تجدي نفعا: - ملء البطن بالأكل والشراب، أحد أهم الأسباب التي تمنع الإنسان من القيام لصلاة الفجر؛ فقلل من الأكل والشرب ليلا. - أيضا النية هي أهم سبب للاستيقاظ للصلاة. - تغيير نغمة المنبه من فترة لأخرى. - قراءة آخر أية من سورة الكهف. - قراءة القرآن وبعض الأذكار، بدلا من متابعة أحد الأفلام قبل النوم. - فقط تذكر أنها يمكن أن تكون صلاتك الأخيرة في هذه الدنيا، وستهتم أكثر بالصلاة.
مشترك سراجي
/
---
كم من العظيم ان تشعر بهذا الاحساس: انك يجب ان تقوم لصلاة الفجر! لان مجرد السعى يحقق للإنسان في النهاية الوصول الى المراد. ولكن لتحقيق ذلك هناك امور يجب القيام بها، لكى يتسنى لك الوصول الى الاستيقاظ لها، ومنها: عدم اكل العشاء الثقيل الذي يجعل نوم الانسان ثقيل عن القيام النوم مبكرا، بحيث تنام ثمان ساعات، والوضوء، وقراءة نهاية سورة الكهف، قراءة سورة الحمد والتوحيد والمعوذتين والكرسي، والنية الصادقة والإصرار على القيام، والإيحاء الى النفس بضرورة القيام بنية خالصة.
ابوعقيل
/
شمال اوروبا
لأداء صلاة الفجر استعدادات: اولا: الوضوء قبل النوم. وثانيا: على الفراش قراءة المعوذتين وآية الكرسي والفاتحة على الاموات، وذكر محمد وال محمد (صلوات الله عليهم اجمعين) وتسبيح الزهراء، ثم التشهد، وتنوي لصلاة الفجر ان يعينك الله. وانت على فراشك قبل النهوض لاداء الصلاة، ثلاث مرات صل على محمد وال محمد، وقل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ومن الكسل والضجر والهم والغم، يا عظيم يا الله، وقم للصلاة بسم الله ما شاء الله.
مشترك سراجي
/
---
وهي قراءة آخر آية من سورة الكهف 3 مرات: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).
فيصل
/
العراق
اولا: نحن نسلم على الامام المعصوم، ونقول له: (نشهد انك اقمت الصلاة و.... حتى اتاك اليقين) اذن نستنتج ان العبادة مقدمة للوصول الى اليقين بالحق، ومنه ننطلق الى الباري جل وعلا. ثانيا: لماذا لا نجعل من النماذج الراقية في العبادة- كالعلماء الاعلام المعاصرون- مستوى نطمح للوصول اليه في العبادة. ثالثا: نحتمل وجود موانع بدنية تمنعكم من الاستيقاظ المبكر، مثلا كثرة الطعام في الليل، او النوم المتأخر. رابعا: لنحاول ان نجعل لنا عملا يوميا مهما نؤديه في هذه الفترة المباركة، وبعد اداء الفريضة الواجبة. خامسا: ان من الفوائد المهمة للبدن والدماغ خاصة: هو الخروج في الهواء الطلق في الفترة حول آذان الفجر، بحدود نصف ساعة قبل وبعد، وهذا ما أعلمني به دكتور مسيحي قبل فترة طويلة.
ندى
/
العراق
انا ايضا لا اصلي صلاة الفجر في وقتها، ولا اعرف كيف اتجاوز هذه الحالة!
ابو فاطمة
/
العراق
اخي العزيز! كما ورد وهو مجرب : قراءة آخر آية من سورة الكهف، وتسبيح الزهراء (ع) قبل النوم. فهذين العملين سيوقظنك ان شاء الله، ويساعدك ايضا عندما تستيقظ مباشرة. فكر في انك تريد لقاء الحبيب، في انك ستنجز عملا يحبه الله، وليس واجبا يؤدى فقط، وبذلك ستجد لذة بعملك.
ابو علي
/
القطيف
دع السهر الذي لا فائدة منه!.. قديما قبل وجود الكهرباء كان الناس بعد العشاء يسمرون قليلا، ثم يخلدون الى النوم، لأنه لا يوجد تلفاز ولا أسواق ولا غيرها! فيجلسون فبل طلوع الفجر. اتذكر حتى في شهر رمضان الكريم كان الناس ينامون، وهناك مسحر يدور على البيوت لإيقاظهم من اجل السحور. ولا يكفي الاكتفاء بما كتبه الأخوة من قراءة الآية أو الدعاء، فإنها لن تنفع إذا كان الإنسان ساهرا على أمور على نافعة! فإنه إذا لم يهيأ المقدمات فلن يكون لها فائدة!
زكريا
/
لبنان
اظن ان من حقي ان ارد على من اعترض على جوابي (بقوله رد على زكريا)، ظنا منه انني اوافق السائل النوم حتى الشروق معصية! مع العلم انني قلت له انو القيام للصلاة، واربط المنبه، وان لم تستطع القيام فاقضها، لان الله سبحانه وتعالى شرع القضاء. وربما فهم الراد علي ان كلمة (ان لم تستطع القيام)، انه استيقظ ولم يستطع القيام! وهذا ما لم اقصده في جوابي، انما قصدت أن كثيرا من الناس من يربط المنبه، ورغم صوت المنبه لا يستيقظ! وهذا ما قصدت من عدم استطاعة القيام، وليس ان يستيقظ ويعود للنوم، ثم يقضي الصلاة قضاء! لأنني عندما اقول شرع الله سبحانه وتعالى القضاء، اقصد بذلك من غلب عليه النوم دون ارادته.
بنت علي ع
/
الاردن
الاستيقاظ لصلاة الفجر لطف وتوفيق رباني للمسلم ويراد لها العزم والارادة القوية لانها من احلى اللحظات هو لحظة القيام لصلاة الصبح ومن تجربتي هو قراءة هذا الدعاء: (اللهم لا تؤمني مكرك ولا تنسني ذكرك ولاتجعلني من الظالمين وأيقظني في أحب الساعات اليك كي اسئلك فتعطيني وأستغفرك فتغفر لي أنك كنت بي بصيرا رحيما).
دعاء
/
لبنان
نم باكرا بحيث يكون يين دخولك للنوم وبين صلاة الصبح سبع ساعات، ويكون في ذهنك فكرة استيقاظك، وتداوم على هذا الحال بشكل يومي. اكثر من شرب الماء ليلا، وانا كفيلة باذنه تعالى بانك حتما ستستيقظ لصلاة الصبح.
الطالبي
/
البحلاين ـ آوال
اشرب ماء الهندباء قبل النوم، كما روي عن الحجة عليه الصلاة والسلام.
أم علي
/
العراق
تخيل أخي الكريم أنك سوف تستمر بالنوم عن صلاة الصبح.. وناقش نفسك أيهما أهم النوم ساعة زيادة وهي لا تعني شيئاً إذا ما قيست بقوله تعالى (ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من نهار يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين )، أم قيام لدقائق يجعلك من أهل الجنة الى أبد الآبدين؟.. وشتان بين الاثنين. والقصد أن الإنسان إذا لم يتفكر في حقيقة أمره: (أين أنا والى أين) بحسب تعبير أحد العلماء الروحانيين، وبعد التفكر يصبح بإمكانه تشخيص مشكلاته الحقيقة التي تحرمه من الإتيان بالطاعات. والكل يعرف أن تشخيص المشكلة هي نصف الحل، لأن معرفة العلة يدلك على الدواء، والذي يكون إما الإقلاع عن بعض الأعمال التي تغضب الله، أو الإتيان ببعض المستحبات. وكل ذلك بحاجة الى صبر، لأن الله تعالى يأمرنا بالصبر على الصلاة بقوله: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى).. فالله تعالى خالق النفس، وهو من الهمها فجورها وتقواها، ويعلم أنها بحاجة الى مجاهدة.
أم علي
/
النجف
الاستيقاظ لصلاة الصبح يحتاج توفيق مثل باقي الطاعات، والتوفيق يحتاج الى مجاهدة، والمجاهدة بحاجة الى عزيمة، ومفتاح ذلك هو ما يسمى بعلم النفس بالإيحاء الذاتي، أي تلقين النفس، وهي عملية تشبه عملية الحفظ، إلا أنها أعمق لتعلقها بالباطن, وهي: أن تردد مع نفسك في وقت الخلود الى النوم عبارة معينة تعطيك الدافع الباطني للاستيقاظ مثلا: (ملعون من ترك صلاة الصبح ثلاث أيام).. لأن كلمة اللعنة شديدة على النفس، فلا أحد يتحمل أن يكون ملعون أجاركم الله. ومن ناحية أخرى، فإن من توضأ قبل النوم حسب الروايات كان فراشه مسجده، فليس من المعقول إذا توضأت بهذه النية، وداومت عليها يحرمك الرب الرحيم من توفيق إقامة صلاة الصبح!.. وغير ذلك المداومة على الأذكار قبل النوم، لأنها لها أثر كبير في طرد الشيطان، وامتصاص الشعور بالتعب من جسم الإنسان.
زينب 78
/
العراق
اخي السائل!.. كنت مثلك اعاني من هذه المشكلة، ولكن سبحان الله كنت اقوم للمدرسة بكل نشاط وحيوية كل صباح، ومرة فكرت كيف بي ان اكون نشيطة هكذا، من اجل المدرسة، ولا استطيع ان استيقظ بنفس الحيوية للصلاة، اي في ايام العطلة!.. وعندها احسست بالخجل من الله تعالى، ومنذ ذلك الحين اي منذ كان عمري 17 وإلى الآن 35 سنة، لم اصلي صلاة الصبح قضاء والحمد لله الا كم مرة، وكان سبب تفويتي لها هو اني ارتكبت محرما. وصرت اعرف من ذلك الوقت هل الله سبحانه وتعالى راض عني ام لا، وكان مثلما يقولون مقياس عبادتي حقا مقياس لا يفوت، فمتى ما عرفت اني ارتكبت معصية، استغفرت الله تعالى منها، وبت ذلك اليوم حزينة جدا. فهي نعمة كبيرة منه تعالى، فيا اخي لا تستهن بها او بصلاة الليل التي هي لها ثقلها، وايضا تعرف من خلالهما ما عملت من خير او شر في يومك.
فاطمة
/
العراق
أنا شخصيا عندما أذنب في النهار، لا أستيقظ لصلاة الصبح.
المغرور برحمة ربه عز وجل
/
العراق
سئل الشيخ بهجت (رضوان الله تعالى عليه)، فقال لا تكثر من شرب الماء في الليل. وأيضا من المرويات النافعة في المجال، قراءة الآية الأخيرة من سورة الكهف، فهي مفيدة للاستيقاظ في أي ساعة تريد، وليست خاصة بصلاة الليل.
ياسين
/
الأحساء
نم مبكراً بنية الاستيقاظ لصلاة الفجر.
علي الحداد
/
العراق
فقط قل: يا رب ايقظني لصلاة الليل، او لصلاة الصبح.. والمهم انك تندم عندما تستيقظ والصلاة قد فاتتك، وبادر الى الصلاة فور انتباهك اي استيقاظك من النوم. وعندما تريد الدعاء للاستيقاظ، يجب ان تكون صاحب اشتياق للصلاة او نافلة الليل او المناجاة.
زهراء
/
نيوزلند
اخي الكريم!.. احد الأخوة ذكر شيء مهم، وهو ان ترتب توقيت نومك.. فإن اي شخص عندما ينام متأخرا فإنه ليس لديه طاقة طاقة للاستيقاظ الى صلاة الفجر.. وثم إن كل شيء تابع للإرادة البشر.. عليك يا اخي العزيز بقراءة آية الكرسي، واكثر من الصلاة على محمد وال محمد قبل نومك، وقل: ان شاء الله استيقظ الى صلاة الصبح.
جليل الدهامي
/
واسط
عليك بقراءة آخر آية من سورة الكهف. وحتى تكون صلاة خاشعة لا بد من مراقبة الاعمال اليومية اثناء النهار، والنوم على وضوء، والاستغفار مئة مرة قبل النوم.
أنا من الأولياء
/
لبنان
مع احترامنا لكافة الأجوبة، فهذا هو الجواب الأدق: من (صلى على رسول الله - مصر): (المشكلة بسيطة جدا!.. عاهد الله تعالى أن تقوم لصلاة الفجر، وسوف تستيقظ إن شاء الله تعالى، والمهم ان تكون نيتك صافية.) نعم، النية هي قبل كل شيء، فإذا كنت تريد القيام لصلاة الفجر فعلاً لا قولاً، فالله لن يحرمك من ذلك، وحتى الأسباب الظاهرية مثل التعب والسهر وغيرها، لن تمنعك!.. نحن لا نقول: اسهر أو اتعب دون فائدة!.. ولكن نقول: فليكن عندك صفاء النية!..الكثيرون عندهم عمل في الليل، ويسهرون لوقت متأخر، وتراهم أول من يستيقظ للصلاة؛ فإذن النية هي السبب. وهناك من لا ينام أصلاً، بل يقضي الليل بالعبادة، وهؤلاء لا يشعرون بالتعب والنعاس والتململ، لأن لذة لقاء الخالق تطغى على المادة، وارتباطهم الحقيقي بالله، يجعل عملهم خالصاً لوجهه الكريم. لا شك بأن علاقة الشخص بالله تعالى، هي أساس كل شيء، فإذا كان مخلصاً وصادقاً، فلن يحرمه الله من التوفيق، سواء كان لصلاة الفجر، أم لسائر الأعمال.
زهراء مهدي
/
---
كنت قبل خمس سنوات أعاني من نفس المشكلة، أما الآن ولله الحمد والشكر والمنة تخلصت منها، فصرت أتوضأ قبل خلودي إلى النوم، وأقرأ آية الكرسي والمعوذتين وسورة الفاتحة، مع الاستعانة بالمنبه.
مشترك سراجي
/
---
العلاج المادي: 1- نوم مبكر. 2- عدم النوم على شبع. 3- جهاز منبه بالإضافة لقراءة آخر سورة الكهف. العلاج الروحي: لا تعزم على النوم بعد صلاة الصبح، واجعل أول يومك مع صلاة الصبح، ولا تنم بين الطلوعين، فهما من ساعات الجنة وفيهما تنزل الأرزاق. وروى البرقي بسند معتبر عن الباقر (صلوات الله وسلامه عليه) قال: إن للّيل شيطانا يقال له (الرّها) فإذا إستيقظ العبد وأراد القيام إلى الصلاة قال له: ليست ساعتك! ثم يستيقظ مرة أخرى فيقول: لم يئن لك! فما يزال كذلك يزيله ويحبسه حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر بال في أذنه، ثم انصاع يمصع ذنبه. وروى ابن أبي جمهور عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم): أنه قال يوما لاصحابه: إنّ أحدكم إذا نام عقد الشيطان على رأسه ثلاث عقد، مكان كل عقدة عليك ليل طويل فأرقد، فإذا انتبه وذكر الله حُلّت منها عقدة، فإذا توضأ حلّت أخرى، فإذا صلّى حلّت العقدة الثالثة فأصبح نشيطا طيب النفس، وإِلاّ أصبح خبيث النفس كسلانا. وهذا الحديث مروي أيضاً في كتب أهل السنّة. والأمر الآخر الذي أخوف نفسي به هو تذكير نفسي بقوله تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الكَافِرِينَ) ، فانا عندما أستيقظ وأعود للنوم أعصي أمر الجبار، ولو حضرني الموت ما الفرق بين وبين تارك الصلاة؟
مشترك سراجي
/
---
قراءة السورة الأخيرة من سورة الكهف، والدعاء للاستيقاظ في الساعة التي تريد، وأيضا التوضؤ أو التيمم، سيكون مجديا ونافعا بإذن الله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
اعتقد اخي الكريم ان جواب هذا السؤال هو عندك انت فقط.
تعليقا على نصيحة الأخ زكريا
/
---
من خلال تجربتي الشخصية للاستيقاظ لصلاة الفجر، رغم لذة النوم، كنت اذكر نفسي بمضمون قول الامام الحسين عليه السلام: (من حاول امرا بمعصية، كان له افوت لما يرجو، واسرع لما يحذر). وباعتبار ان تعمد النوم حتى شروق الشمس معصية، فاني ارى نفسي اقوم للصلاة تلقائيا، على الاقل من باب الخوف مما قد يحدث لي من مصائب وبلايا، ان لم يكن من باب الرغبة في المكاسب.
عبد الله
/
لبنان
أخي المؤمن! اسأل نفسك السؤال التالي: لو أنك تفتش عن عمل، وضرب لك موعد في وقت صلاة الفجر، لمقابلة من سيعطيك فرصة عمل من بين أناس كثر، سيتواجدون في ذاك المكان للمقابلة نفسها، والعدد المطلوب لذلك العمل محدود، فماذا تفعل لتستيقظ وتكون على الموعد؟ ولتفترض انك لم تستطع الاستيقاظ، ومن ثم أتيحت لك فرصة أخرى بوقت الموعد نفسه، فكيف تستيقظ؟ وأتيحت فرصة ثالثة أيضا، ألا تستيقظ؟ في تقديري أن الاخلاص الحقيقي في نية الاستيقاظ هي التي تدلك على وسيلة الاستيقاظ.
مشترك سراجي
/
---
أخي العزيز !.. صحيح أن أكثر الناس تعاني من هذه المشكلة، ولكنك يمكنك أن تعتمد على أهلك أن يوقظوك عندما يستيقظون لصلاة الفجر.
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم! أولا: عليك الاهتمام بمقدمات الصلاة، عمل النهار مرتبط بقيام الليل، وقيام الليل مرتبط بقيام الفجر، وقيام الفجر يعينك على الجلوس بين الطلوعين، والجلوس بين الطلوعين مقدمة لكل خير باذن الله.. ثانيا: توجد اوراد وأدعية خير من المنبهات، مثلا: قراءة أواخر سورة الحشر: (قل انما انا بشر...)، دعاء: (ربي لا تؤمني مكرك، ولا تنسني ذكرك، ونبهني من نومة الغافلين). ثالثا: التوطين، وطن نفسك، ففي البداية الامر صعب وبعدها يسهل باذن الله. رابعا: كل وجبة خفيفة على العشاء: (لا تاكلوا كثيرا، فتناموا كثيرا، فيفوتكم خير كثير).
ام باقر
/
العراق
نصيحتي لكم ان تاخذوا كفايتكم من النوم، حتى وقت صلاة الصبح, وان تجعلوا المنبه في مكان بعيد من مكان نومكم، لكي لا ترجعوا للنوم مرة اخرى عندما يرن المنبه. واود ان اعلمكم بشيء: ان الاعتياد على الاستيقاظ في موعد محدد، هو يصبح تعويد، وبعد فترة ستجدون انفسكم تستيقظون على صلاة الصباح بدون الحاجة الى منبه. وهذا شيء مجرب، لكن الصعوبة في الموضوع في البداية فقط.
اختك في الله
/
البحرين
كنت اعاني من المشكلة ذاتها: اولا: يجب عليك اخد حاجتك من النوم. ثانيا: ادع الله ان يوفقك للقيام للصلاة. ثالثا: اطلب من احد اخوانك او والديك ان يوقظوك عند قيامهم لاداء الصلاة. رابعا: املأ نفسك بالكلمات التي تدل على رغبتك في لقيم مثل: (ان شاء الله استيقظ الليلة، يا رب استيقظ الليلة، اريد ان استيقظ عند الصلاة) وان شاء الله يعتاد جسمك على الاستيقاظ قريبا.
مشترك سراجي
/
---
اقرأ آخر آية من سورة الكهف، فهي مجربة وان شاء الله تستفيد. وايضا حاول ان لا تتأخر كثيرا عند ذهابك للنوم.. فمن غير المعقول ان تكون متعبا، وتريد ان تنام ساعتين وتنهض للصلاة!.. لذلك نظم وقتك وان شاء الله تستفيد.
الحـاج علي
/
---
انا كنت مثلك لا استطيع الاستيقاظ لصلاة الفجر الا بأعجوبة، ولكن حدث شيء رائع جعلني اتغلب على مشكلتي، وهو اني في احد الايام اردت استبدال هاتفي الخلوي القديم بآخر حديث (هاتف ذكي) واثناء تصفحي لبرامجه استطعت تثبيت برنامج مواقيت الصلاة، وحسب المذهب الجعفري، وأحدد منطقتي عبر القمر الصناعي، واصبح يؤذن لي في الفجر والظهرين والعشائين.. وقمت بوضع هاتفي بجانب سريري، وعندما يحين موعد اذان الفجر يؤذن، وأشعر انه يؤذن (لي فقط) ليذكرني بلقاء ربي سبحانه وتعالى، فبدأت (أستحي) من عدم النهوض و(أخجل) من الاستمرار في النوم والمؤذن بجانبي يناديني: (حي على الصلاة).. وبذلك تغلبت على هذه المشكلة ولله الحمد والفضل والمنة!..
ثامر الإبراهيمي
/
العراق
أخي العزيز!.. إن صلاة الفجر وقيام الليل مرتبطة ارتباط وثيق بعمل النهار، كلما راقبت نهارك وعملك فيه، تصل الى قيامك في الليل واداءك لصلاة الفجر. والمراقبة تعني أن تتجنب كل فعل لا يرضاه الله تعالى، وأن تعمل كل عمل يحبه الله تعالى. فبجهد يسير تجد نتائجه عظيمة في نفسك وفي حياتك كلها، فكل ما يحبه الله عز وجل ويرضاه هو خير لنا، ويصب في مصلحتنا.. وكل عمل لا يرضاه الله تعالى ولا يحبه، لن تجد فيه إلا الشقاء.. فلماذا نذهب الى الشقاء ونترك السعادة؟!
مشترك سراجي
/
---
التعويذ لمن أراد الانتباه في ساعة خاصة للصلاة أو غيرها : 1-" اللهم لا تؤمني مكرك ، ولاتنسني ذكرك ، ولا تجعلني من الغافلين ، أقوم أن شاء الله تعالى في ساعة ..كذا كذا " {أصول الكافي} 2- " اللهم لاتؤمني مكرك ، ولا تنسني ذكرك ، ولا تول عني وجهك ، ولا تهتك عني سترك ، ولا تأخذني على تمردي ، ولا تجعلني من الغافلين ، وايقظني من رقدتي ، وسهل لي القيام في هذه الليلة في أحب الأوقات إليك ، وارزقني فيها الصلاة والشكر والدعاء حتى اسألك فتعطيني ، وأدعوك فتستجيب لي ، واستغفرك فتغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم " .{بحار الأنوار } 3- آخر سورة الكهف ، " قل إنما أنا بشر مثلكم " إلى آخر السورة . {أصول الكافي } 4- " اللهم لا تنسيني ذكرك ، ولا تؤمني مكرك ، ولا تجعلني من الغافلين ، وانبهني لأحب الساعات إليك ، أدعوك فيها فتستجيب لي ، واسألك فتعطيني ، واستغفرك فتغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يا أرحم الراحمين " {فلاح السائل } منقول من شبكة السراج
حسين كريم
/
لبنان
لنيل التوفيق للقيام لصلاة الفجر على الانسان ان يقوم بعدة خطوات: الاولى والاهم : تفريغ القلب لله عز وجل. الثانية: النوم باكرا. الثالثة: قراءة اخر آية من سورة الكهف. الرابعة: قيام الليل، اذ انها تعد المجن الحامي لصلاة الفجر. الخامسة: ممارسة الرياضة الجسدية، واتباع نظام غذائي سليم. السادسة: معاقبة النفس عند عدم قيامها لصلاة الفجر، عبر منعها مما تحب في يومها. ولتحويل النوم الى عمل يتقرب فيه لله عز اسمه، على الانسان ان يقوم بعدة خطوات: اولا: الوضوء قبل النوم. ثانيا: قراءة آية الكرسي، وسورة التكاثر، وآخر آية من سورة الكهف. ثالثا: ان ينام بقدر. رابعا: ان لا ينام في مواقيت ومواضع الكراهية. خامسا: عند الاستيقاظ الاستعاذة بالله من شر الشيطان، وافتتاح النهار بـ (بسم الله الرحمن الرحيم) مع الشكر على نعمة النوم التي انعمها الله على الإنسان، اذ ان بالشكر تدوم النعم وتربو.
شاكرمهدي
/
العراق
إنها مشكلة حقا! وانا الاحظ ذلك عند معظم الشباب، ولكن اريد ان اقول شيئا: هل يعلم هؤلاء (المساكين) انه يشهد صلاة الفجر مجموعتان من الملائكة، وهما (ملائكة الليل) و(ملائكة النهار)، وعند غيابه في تلك اللحظات يكون هذا (المسكين) قد خسر خسرانا كبيرا!..
زكريا
/
لبنان
ان الله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا الا وسعها، انت عليك ان تنوي النية، وتربط المنبه للقيام للصلاة. فان لم تستطع القيام الا بعد الشروق، فما عليك الا ان تقضيها بعد نهوضك من النوم وتقضيها. ولذلك شرع الله سبحانه وتعالى القضاء، فتكون قد قمت بواجبك.
صلي علي رسول اللة
/
مصر
المشكلة بسيطة جدا!.. عاهد الله تعالى أن تقوم لصلاة الفجر، وسوف تستيقظ إن شاء الله تعالى، والمهم ان تكون نيتك صافية.