Search
Close this search box.

بعد أيام قلائل نستقبل شهر رجب الأصب، وبعدها شهر تشعب الرحمة، ثم شهر ضيافة الله تعالى.. أنا في نفسي لم أتغير عما كنت عليه في العام الماضي، رغم ما فيه من الطاعات المختلفة.. فكيف أتهيأ لهذا الشهر المبارك، ليكون أفضل شهر رجب مر علي.. وخاصة أن التوفيق فيه مقدمة لدرك ليلة القدر المتميزة، فإنني عازم بفضل الله -تعالى- لأن أعقد فيه أربعينية ترك المعاصي.. فهل من توجيهات تعينني على تحقيق أمنيتي هذه في هذه السنة؟!..

ابتسام المؤمن
/
السعودية
أهم شيء عدم ظلم الناس، وتصفية ما بينك وبين الناس.. أما ما بينك وبين الله؛ فإنه يسمع ويغفر، ويقبل منك إذا كنت نيتك خالصة لله.
ام عبدالله
/
الكويت
سوف أعرض لكم ما فكرت فيه لنفسي: وضعت برنامجا لطلب العلم والتفقه في الدين، وفي الأمور الحياتية. حصة لعلم أصول الدين (مذكرات لثلاث مستويات)، وعزمت أن أنتقي أهم الأفكار والمفاهيم، وأضع أسئلتي، وأناقشها مع أحد العلماء، وأعلم ما تعلمته لزوجي ولأهلي. حصة مسائل فقهية، ولو بالتلفون. حصة مهارة تربية الطفل. حصة لغة انجليزية. حصة تعلم طباعة. حصة علم أخلاق. حصة محاسبة نفس، وبرمجة وقت. وخصصت لكل ذلك وقتا، وقدرته، وأدون النتائج. وأنا على هذه الحالة أسبوع، وهي كفلت لي أن أبقى على الخط.. النية مع الدعاء والتوسل، ولن أنسى أن أذكر الأذكار التي جعلتها همزة الوصل، مع عزمي الذي توجهت لله به.
الياسي
/
العراق
أخي!.. ولكن ما عليك سوى التوكل على الله تعالى، والنية الصادقة.. ولكن بالنسبة إلى تجربتي في شهر رجب، هي أن أمي وأبي رضيا علي هذا العام.. والآن أنا عازم على الدعاء، والقيام بأعمال الشهر، وما عليك سوى ان تطيعهما، فهما ربياك صغيرا، ويدعيان لك، ومن الله التوفيق.
بنت العلوية
/
البحرين
نحتاج لقبسات هذه الشهور دائما، علينا بإيمان صادق، ويقين برحمة الله تعالى.
زينبية الهوى
/
الأحساء
السعيد من وفق فيها للطاعة، ورضا المحبوب عنه.. والشقي من حرم بركة ونفحات هذه الأشهر المباركة!..
اللهم وفقنا في رجب وشعبان وبلغنا شهر الصيام
/
البحرين
أهنئك على هذه النية الرائعة، كما وأهنيئ كل من يسعى للسفر إلى الله. أخي في الله!.. عليك بقيام مستحبات هذا الشهر، وعليك بصلاة الليل، عليك بصلاة الليل، عليك بصلاة الليل!.. فإنها لها أثر كبير في تقريب المحبوب إلى حبيبه. كما روي: ما بال أهل الليل على وجوههم نور؟.. قيل: لأنهم خلوا بربهم، فألبسهم من نوره سبحانه وتعالى!..
بنت علي
/
النجف الاشرف
ما أحلى طلعة الشهور الثلاثة المباركة!.. حيث تكون بداية الأشهر: مولد الإمام الباقر (ع)، ثم الإمام الهادي، ثم وفاة الإمام الهادي، ثم ولادة الإمام أميرالمؤمنين، ثم وفاة الإمام الكاظم (ع)، ثم زيارة 27رجب، والأهم زيارة الحسين في أول الشهر، ووسطه؛ وكلها زيارات رجبية مباركة. وبعدها شهر شعبان: شهر ولادة الإمام الحسين، والإمام السجاد، والعباس، والزيارة الشعبانية، وولادة الإمام المهدي (عج). وشهر رمضان المبارك: ولادة الإمام الحسن، ووفاة الإمام أمير المؤمنين، وليالي القدر. هذه الأشهر مرتبطة ارتباطا كاملا بالعترة الشريفة.. حسب علمي البسيط: أن معرفتهم، وإحياء أمرهم هو العبادة الخالصة، مع الصيام، والصلاة، والأدعية.. هم النور إلى كل مريد، إلى سلوك الطريق الأمثل في هذه الحياة.. قال رسول الله (ص): أهل بيتي سفينة النجاة، من ركبها أمن، ومن تركها غرق.
غريب الطور
/
u s a
أخي المؤمن!.. لتدرك ليلة القدر: 1- الاعتقاد والإيمان بجميع جوارحك. 2- عقد النية الصادقة، ومشارطة النفس. 3- التوكل على الله، فمن يتوكل على الله فهو حسبه. 4- كثرة الصلاة على محمد وآله محمد (ص) والاستغفار. 5- التوسل بالسيدة فاطمة الزهراء (ع).
عقيل الموسوي
/
العراق
أخي العزيز!.. قبل كل شيء اطلب العون من الله، ومن بقية الله في أرضه (عجل الله فرجه الشريف)، والتوفيق لذلك العمل الصالح.. ثم رتب لك جدولا عباديا يوميا على قسمبن: قسم صباحي: ويبدأ من الفجر إلى طلوع الشمس. وقسم مسائي: يبدأ بعد صلاة المغرب إلى ما قبل النوم. ويتضمن القسمان عبادات مختصرة، تختارها حتى لا تكون مملة، وتستطيع المداومة عليها.
الدكتور الساعدي
/
ألمانيا
التهاون في العبادة طيلة أشهر السنة، نتاجه التهاون في الإستعداد لمثل هذه الأشهر الثلاثة المخصوصة.. فكثير من الناس نراهم، يدخل شهر رجب ويخرج، ولم يعرفوا به إلا من بعيد.. وكذلك شهر شعبان وشهر رمضان، رغم صيامهم وقيامهم، لكن يمرون عليه مر الكرام، لا يعرفون حرمة هذه الأشهر، ولا المناسبات الدينية فيها، ولا مراقبة ظهور الهلال في أوائلها. والأسوأ من ذلك أنهم يستعدون لشهر رمضان من حلول شهر رجب، ولكن ببرنامج أغلبه لهو وسهر، ومتابعة المسلسلات التلفزيونية وما إلى ذلك؛ لأنهم طول السنة الهجرية والميلادية هذا ديدنهم.. ثم أن الاستعداد للعبادة لا تنحصر بشهر دون شهر، فإذا نحن نستعد لشهر رجب وشعبان ورمضان فقط.. فماذا نفعل بباقي الأشهر؟.. هل نترك العبادة أو نخففها، أونحذف منها أم ماذا؟.. آه من طول السفر، وبعد المسافة وقلة الزاد!.. اشدد حيازيمك للموت فإن الموت لاقيكا
الأقمار الأربعة
/
السعودية
النية الصادقة، والإلتزام بالأذكار والأدعية، وصلاة الليل.. فهي من العبادات التي تزيد في توفيق العبد، وسرعة وصوله إلى الله. إعمل جدولاً لنفسك من بداية شهر رجب، والزم نفسك به حتى نهاية شهر رمضان، تلتزم بما فيه: 1- حاسب نفسك بشكل يومي وراقبها. 2- عاهد نفسك بأن لا تقوم بمعصية، خلال هذه الفترة، ولو كانت المعصية بسيطة. 3- الإكثار من الصيام. 4- الابتعاد عن كل ما يلهي النفس، ويبعدها عن الله. 5- تصور أن هذه الفترة، هي مهلة أتيحت لك، وبعدها ستموت (فماذا تقدم فيها) بعض وقتك أم كل وقتك. 6- أنذر نذراً لمعصوم بأنك لو قمت بأغلب هذه الأشياء، ووفقت فيها خلال عشرة أيام، سأفعل كذا.. ولا تنسوا غربة إمام زماننا، فادعوا له بتعجيل الفرج ففي ذلك فرجكم!..
بو مهدي
/
الاحساء
أخي العزيز!.. عليك بكثرة تسبيح الزهراء -عليها السلام- وزيارة عاشوراء، وكثرة صلاة على النبي وأهل بيته.. وتعزم من داخلك، وتنقيه بنية صادقة.. وعليك بكثرة الصدقة.
كنان
/
العراق
عليك بمعرفة الله ومخافته، والتقرب إليه.
مشترك سراجي
/
---
أخي!.. المشكلة لدى الكثيرين، لكن بداية الطريق النية الصادقة القوية، والاستعانة بأهل البيت (ع) وبزيارتهم مثلا، خصوصا زيارة عاشوراء، أو بعقد مجلس من مجالس أهل البيت -عليهم السلام- أو حضورها. وممكن بقراءة حديث الكساء، والتصدق، وقراء القرآن؛ خصوصا "يس" و"الصافات".. ولكن كما قلت المفتاح هو النية الصادقة، والعزيمة القوية.
batool
/
iraq
أيها الأخ الكريم!.. من الأفضل أن يدخل الإنسان على الشيء بقوة؛ أي تعمل جميع الأعمال المستحبة كلها في كل نهار وليلة من هذا الشهر المبارك.
بوعلي
/
الكويت
أنا عازم أيضاً على ترك المعاصي، والتوجه إلى الخالق -سبحانه- وسأعمل كالتالي إن شاء الله: أولاً: تحديد المعاصي التي ارتكبها، وأسبابها.. ثم الندم عليها، والعزم على تركها، والتوجه إلى التوبة (ونسأل الله قبول التوبة). ثانيا: التقليل من الجلوس أمام الجهاز الحاسوب (الكمبيوتر) إلا في حال الضرورة، واستبدالها بالكتب الفقهية والدينية. ثالثاُ: التكثيف من قراءة القران، وقراءة الأدعية بعد كل فريضة. رابعا: الإكثار من الذهاب إلى المسجد، وصلاة الجماعة، والذهاب إلى المقابر يوم الجمعة. وخامساً وهو المهم: الإكثار من صلاة الليل، والبكاء في جوف الليل بين يدي الله.
أم سيد حسين
/
البحرين
حقيقةً دخلت لأسكب بعض الكلمات علك تستفيد أخي الكريم، فوجدتني أنا المستفيدة والمتأثرة بالردود الكريمة.. لا حرمناها من ألطاف ربانية وأرواح مؤمنة، تقرِّبنا إليك إلهي وربي!.. فلك الحمد يا الله على ما أنعمت وتفضلت. أخي الكريم!.. أغبطك على هذه العزيمة، وهذا الإقبال، زادك الله عزماً وثباتاً!.. وفقط وفقط أشدد ارتباطك بأهل بيت العصمة والطهارة، هم السبيل لكل ما تبغي وتأمل.
يا شفيع المذنبين
/
البحرين
كم ربنا رحيم بعباده، ليفتح لنا أبواب التوبة، وغفران الذنوب!.. هذه الأشهر المقبلة، هي فرصة توبة، وغسل الذنوب والمعاصي، وغرس المحاسن والمفاضل. فالإنسان إن كان يعرف يوم ولادته، فهو لا يملك اليوم الذي يتوفى فيه.. لتكون هذه الأشهر فرصة لاستغلالها أحسن استغلال، للخروج من هذه الدنيا في رضا الرب الكريم. لتكن هذه الأيام محل القلب الصافي، واللسان الشاكر الذاكر.. لتكن مرحلة تطهير ميزان الأعمال مما حمله الإنسان طوال السنين الماضية. "وتزودا فإن خير زاد التقوى". فمالنا بما أنزله المولى في هذه الأشهر من ثواب وخيرات، يعجز العقل من تصورها.. علينا حسن استغلال هذه الأشهر قبل حلول الأجل، فبعدها لا ينفع ندم.. وتظل الحسرة في القلب، من ضياع ما كان في هذه الأشهر من الفضل والكرم.
ام رحمة
/
صفوي
أخي السائل!.. هذه الأشهر الثلاثة فيها أعمال وزيارات وصلوات كثيرة، وردت فى مفاتيح الجنان، وضياء الصالحين؛عليك مطالعتها. كما عليك ذكر الصلاة على محمد وآل محمد؛ اللهم!.. صل على محمد وآل محمد. والاستغفار، والتسبيح، والتهليل، والتكبير، والتحميد.
الفاطمية
/
السعودية
أولا: عليك بالمحافظة على الصلاة!.. الصلاة!.. الصلاة!.. لأنها إذا قبلت قبل ما سواها من الأعمال؛ لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، والوقوع في المعاصي. ثانيا: اكسب في هذا الشهر الشريف رضا الوالدين؛ لأنه شهر الله -تعالى ذكره- وبعدها تستطيع أن تقيم نفسك ببعدك عن المعاصي.
فرقان الزينبي
/
العراق
يقال في الحكمة: الثواب على قدر المشقة.. نحن في العراق ظروفنا أشد منكم في غير دول، ولكن إن شاء الله الثواب أعظم، ولكن تعرفون النفس والشيطان، ولكن على قول العرفاء مجرد عزمة تعزمها أمام أشد أعدائك: النفس، والشيطان؛ يصبح عندك الصيام والطاعة فيها لذة. تذكر معاناة الإمام المهدي، وهو يبحث عنا لنكون القاعدة المصلحة.. فيا أخواني!.. أتانا شهر رجب، وما أدراك ما شهر رجب!.. فلنستعد، والله ولي التوفيق!.. روي أن ملكا من الملوك، لا يزوج ابنته إلا لعابد.. وأتى وزيره لذلك الفقير وقال له القصة، فاتققا أن يصلي في الصحراء، ويأتي الوزير والملك ليراه.. في الموعد أتى الوزير والملك، ورأى ذلك الشاب الفقير، وإذا بالشاب يقول: لا أريد الزواج، لقيت من هو جدير بالحب؛ فهو الله يا أحبائي، مالك الملك!..
شريفة السيد سلمان ناصر
/
البحرين
تذكر نعمة الحواس الخمسة، وأرضخها لطاعة الله.. فأولها نعمة التذوق، وهي مربوطة ومتعلقة باللسان، فأعقده عن الذم والنميمة والغيبة.. وعلى العكس طوعّه لذكر المحاسن، ولذكر الله، واجعله سبيلاً لاكتساب الحسنات. ثم ضع بالك مع حاسة البصر، فأغمضها عن كل ما يبغضه الله، وتركها في خيال (تخيّل بصري للجنة والملائكة والأنبياء والأئمة). ثم ركّز على حاسة السمع، فاترك مجالس الفسق، والتلفاز، وتوجه إلى مجالس القرآن، والذكر بمختلف مصادره: (النت، الإذاعة، الأشخاص، ..). ثم توجه إلى حاسة الشم، فتعطر وتزين عند الصلاة، وعند استقبال المحارم.. وعطرَ منزلك فأنه مذهب للشياطين. وثم ركز رعايتك واهتمامكِ لحاسة اللمس، فامنعها عن التطاول والمدّ إلى كل ما ممتع به غيرك، ولا تتطاول بها على منهم دونك من الأطفال والنساء والعمال.. وعلى العكس من ذلك، اجعلها همزة وصل للخير تكتب وتعطي بها الخير، وتمنع بها السوء. وليكن هذا تذكير يومي لوظيفة الحواس الخمس.
ام جمانة
/
---
إن فكرة عقد أربعينية ترك المعاصي رائعة، قد تعلمنا في الأشهر الآتية على البعد عن المعاصي.. ولكن نتمنى من إدارة الموقع التذكير الدائم بأعمال تلك الأشهر، ولاسيما قد يأتي لنا في هذا الأسبوع أعمال ليلة الرغائب.
ام طيبة
/
بغداد - الكاظمية
عزيزي / عزيزتي!.. لا عليك سوى التوكل على الله، لأنه إذا عزمت فتوكل.. وصدقا هذا توفيق من العزيز الجليل، وإن شاء الله يوفقكم وإيانا، لنيل مرضاة الله في هذه الأشهر الكريمة.
متى ترانا ونراك
/
كويت
أخي الموالي!.. صاحب الزمان موجود معنا، ولكن ذنوبنا حجبتنا عنه.. حاول التقرب منه، واستشعر وجوده: * حاول أن تكثر من الصدقات باسم صاحب الزمان (عج). * حاول أن تكثر من دعاء الفرج، ففيه فرج الشيعة. * قم بأوراد يومية معينة، واهديها للإمام المهدي (عج).. مثلا: اهد صلوات على محمد وآله له، أو استغفار، أو غيرها من الأوراد. * اهد له ختمة قرآن. * حاول أن تعيش حالة المراقبة، واستشعر بنظره لك. * خاطبه فهو يسمعنا، واشك له الحال.. وحاول أن تخاطبه كثيرا، فهو يراك من حيث لا تراه، حتى تزيد علاقتك به. * حاول أن تكثير من ذكر جده الإمام الحسين، ومصاب السيدة زينب، ولو بينك وبين نفسك دقائق قبل النوم، أو بعد صلاة الليل.. واجهد أن تدمع عينيك ولو قليلا، واسأله بعظمة هذا المصاب، وهذا المجلس البسيط، أن يوصلك إلى الله.
ابو رضى
/
العراق
بسمه تعالى {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ}. لو دعانا ملك من ملوك الدنيا، لتهيئنا وتعبئنا لزيارته.. وجبار السموات يدعونا في كل يوم، وفي كل أذان، وقد فتح لنا بيوته وسمعه وإجابته.. ولعل هذه الأشهر الثلاثة، هي فرصة وإجازة للروح من متطلبات البدن التي لا تنتهي.. عليك بصوم شهر رجب، أو بعضه حبا في الله وتذكر: "لا الذي أحسن استغنى عن عونك، ولا الذي أساء واجترأ عليك، ولم يرضك خرج عن قدرتك".. استغل لحظات الإقبال بالتقرب منه سبحانه وتعالى.
فاضل سلمان
/
القطيف
إن هنالك بعض الأمكنة، وبعض الأزمنة، وبعض الحالات؛ يفتح الله فيها أبواب الرحمة الإلهية.. ومن هذه الأمكنة المساجد، التي هي بيوت الله -عز وجل- في الأرض.. فالمساجد كلها متساوية في الشرف والفضيلة، من مسجد القرية إلى المسجد الحرام.. نعم هناك تفاضل لا شك في ذلك!.. ومن حيث الأزمنة، هناك مثلا: ليلة الجمعة، وليلة النصف من شعبان، وليالي القدر،...الخ.. في هذه الليالي، يهب الله -عز وجل- عباده ما يشاء من الفضل سر هذه الخصوصية لهذه الحالات: أولا: إن هذه الحالات تستقطب الرحمة. ثانيا: إن الله -عز وجل- يريد أن يرحم، ولكن يجعل لرحمته علامة، وليست الحالات هي التي أوجبت الرحمة.. هو أراد أن يرحم في مثل هذه الساعة منذ الأزل، ولكن ليلفت نظرنا قال: إذا نزلت عليكم المطر، وهبت الرياح، و...الخ؛ سأرحمكم.. فاغتنموا الفرصة!.. فإذن، على كل التقديرين، المؤمن صياد الفرص، يغتنم كل الأزمنة وكل الأمكنة وكل الحالات.. ويلجأ إلى الله تعالى؛ كي يفتح له الأبواب المغلقة.
جعفر
/
البحرين
أخي!.. وفقك الله لما يحب ويرضى، وإن شاء الله تكون ممن تشملهم الرحمة في هذه الشهور المباركة.. وهذه بعض الملاحظات: 1- حاول أن تعمل لك برنامجا يوميا للعبادة، وحاول في كل أسبوع أن تضيف عليه بعض المستحبات؛ لأن النفس لن ترضى إن أكثرت عليها في دفعة واحدة. 2- يجب أن تعلم أن الروحانية، العبادة، والخشوع فيها، لن تأتي فجأة؛ أي عليك بالصبر على العبادة حتى تحصل على الخشوع فيها. 3- الإكثار من محاسبة النفس.
مها محمد
/
الدمام
التوفيق لإدراك ليلة القدر، لطف يمنحه المولى لمن يستحقه.. ولكن كثرة طرق باب الكريم، كفيل بفتحه.. وأول أمر يجب على الساعي عمله، هو النية الصادقة.. وكما تسمى "عزمة من عزائم الملوك" فالشاعر يقول: إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة *** فإن فسد الرأي أن تتردد ثانيا: المراقبة الدائمة في حالة الغضب والرضا، والاستعانة بالله: أن يكون هذه السنة فاتحة للحكمة اليي وهب إياها فقد أوتي خير كثيرا. ثالثا: المحاولة لممارسة أقصى حد ممكن من البرامج الخاصة برجب وشعبان، والمذكور مثلا في مفاتيح الجنان، وخصوصا سورة التوحيد، والصلاة على محمد وآل محمد -عليهم السلام- فهم أبواب الرحمة. رابعا: مدارة الناس وبالأخص الأقارب، والتجاوز عن الإساءة.. فنحن بحاجة إلى عفو الله، فمتى عفونا عن غيرنا، فإن الكريم يشملنا بعفوه ورحمته. خامسا: مراجعة النفس، وكتابة عيوبها في مذكرة صغيرة، ونتعهد مع أنفسنا على التخلص منها واحدة تلو الأخرى بعون الله؛ فبه نصل إليه.
عاشقة الزهراء
/
البحرين
أخي / أختي!.. أجييك وأهنئك على هذه النية الرائعة، فاجعلها ليلة أربعينية المعاصي.. إنك حقا إنسان مؤمن، ويا ليتك تفكر في نفسك، وتجعلها عنوانا منيرا، حتى ليلة القدر المباركة.
عاشق الطف
/
القطيف
تطل علينا أيام التهجد والعبادة المضاعف فيها الأجر، فمن منا يدرك هذه الأيام الإيمانية الشريفة، وهو بصحة وعافية، ولا يستنشق من عبيقها تلك النفحات القدسية، التي تجعل النفس في تلذذ؛ وأي تلذذ هذا؟!.. إنها لذة الإيمان التي تغمر قلب الإنسان، فيصدرها للجوارح، فتصبح مليئة جذابة بذلك الإيمان الطاهر. أخي المؤمن / أختي المؤمنة!.. يقول الله -عز اسمه المبارك- في سورة عمران الآية 159: {فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين}. ويقول سيد المتقين، الامام علي بن أبي طالب -عليه السلام-: (اغتنموا الفرص، فإنها تمر مر السحاب). إن هذه الأشهر الثلاثة: رجب، وشعبان، ورمضان؛ تحمل بين طياتها فضل كبير، وأجر عظيم لمن أحياها بالعبادة والطاعة، والتقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- من خلال الصيام، والقيام، والدعاء، والتهجد.. كما أن أيامها تحوي مناسبات جليلة عظيمة. إن هذه الأيام العظيمة التي منا الله بها علينا، وجعل فيها الأجر مضاعفا، تعد فرصة للإنسان أن يمر من خلالها إلى بر الأمان، وترك المعاصي، واستغلال تلك المحفزات الكثيرة المقدمة لنا. - تذكر قوله تعالى: {وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا}. - أكثر من قراءة القران، لكي يطرد عنك الشيطان الذي يحاول أن يمنعك من ذلك. - قف متأملاً في خلق الله العظيم، ليعينك على العبادة. - عش لحظات تلذذ في العبادة، لتضمن الاستمرار عليها.
خادم
/
السعودية
إن أول طريق الحق هو ترك الباطل، وذلك بالتوبة.. ولعلل طريق التوبة يبدأ بالإمام الحسين (ع) بأن تعرف حقه ومنزلته، وتؤدي حقه.. فهو حق الله، وتطلب منه أن يأخذ بيدك في هذا الطريق، بأن تمد يدك إليه، وليس بالتمني.
ام مهدي
/
الاحساء
من الجميل أن يحمل المؤمن هذا الهم المبارك.. هناك فقرة في دعاء كميل لأمير المؤمنين يقول فيها: (واجعلني من أحســــــن عبــيدك نصــيباً عندك، وأقربــهــم مــنزلةً منك، وأخــصهم زلــفة لديك.......). هل من الممكن أن يتحقق هذ الطلب؟!.. أم أن المسألة ضرب من الخيال!.. وإن تحقق هل نحن أهل لذلك؟!.. بالتأكيد هناك أمور لا تدرك باستحقاق، وإنما ذلك فضل من الباري -جلا شأنه- (فإنه لاينال ذلك إلا بفضلك).. فإن كانت المسألة فضل، فلم لا نلح على الكريم بالدعاء؛ فإنه من أدمن قرع الباب، ولج ولو بعد حين. بالإضافة إلى الإلحاح في الدعاء، نحن بحاجة إلى النية الصادقة، وتحفيز العزيمة والإرارة، كلما ضعفتا وخف بريقهما، وتذكر قول الباري في محكم التنزيل: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}.
ابو سحر
/
العراق
أود أن أضيف شيئا بسيطا، هو أن نكون مصدر لكل المعلومات الخاصة بهذه الأشهر المباركة.. مثلاً: نطبع الأعمال الخاصة بكل شهر، ونقوم بتوزيعها على بعض الجوامع والحسينيات؛ لتكون صدقة جارية.. وحتى يستفيد منها الكثير من الأخوة، الذين قد لا يعرفون الكثير من فضائل هذه الشهور. وأطلب من أخواني أن لا ينسوا القيام بأعمال ليلة الرغائب، وهي ليلة الجمعة الأولى من هذا الشهر، والتي قد تصادف اليوم الأول أو الثاني من هذا الشهر لهذه السنه 1430هـ.
اللهم ارزقني شفاعة الحسين
/
البحرين
أخي المؤمن بالله / اختي المؤمنة بالله!.. تخيل أن الله أنزل بطاقة، لمن يريد السفر إليه، ويعرج إلى السموات العلى؛ إنه عروج النفس بالهدى والتقوى بالله.. استغل الفرصة قبل فواتها؛ لأن فوات الفرصة غصة. لتكون لك بطاقة مسجل فيه اسمك في رحلة الإيمان والعروج إلى ملك السموات والأرض، لنخفف على هذا البدن المنعم مما حمله من الذنوب ومعاصي.. أدخل إلى قلبك، وانظر ما فيه من أوساخ وأمراض وظهررها. ابدأ بالصوم في هذه الأشهر، لأن الصوم فيه تهذيب للنفس.. حاول أن تتودد إلى والديك، وأحسن معاملتهما أكثر!.. تكلم بطيب الكلام مع أهلك، صل أقربائك، وأهلك الذين لم تصلهم منذ مدة. حاول أن تستغل فرص الجمعة، لتكون صفحاتها خالية من الذنوب.. قم لصلاة الليل بقدر الإماكن، ففيها الصحة والبركة والأمان، تزود بالاستغفار، وصل على محمد وآله الطيبين. اشكر الله كلما أحسنت فيه العبادة والتقوى.. اشغل لسانك بالذكر الخفي والجلي في كل وقت. اجعلها رحلة موفقة فيها غفران الذنوب، وقبول المولى عز وجل. اجعل لزيارة عاشوراء أربعينية مربعة؛ أي لو أحصيت مدة أيام الأشهر الثلاثة كانت 90 يوما؛ أي موزعة على 40 يوما.. فيها قضاء الحوائج والخير الكثير الكثير في الدنيا قبل الآخرة. وقوله تعالى: {وتزودوا فان خير الزاد التقوى}.
احمد نوري
/
العراق
في البدء يجب أن يكون لديك عزيمة، وقوة إرادة، تتغلب بهما على مواجهة الصعوبات، التي تُصعب عليك الطريق.. ثم بعدما تتكون تلك الإرادة -وهي شعور نفسي بخلوص النفس- من الكدورات، ثم تبدأ مرحلة تجديد العهد، وإخلاص النية مع الله -عز وجل- وتبدأ بمرحلة التوكل على الله، وإبداء الرغبة في تحقيق رضا الله -تبارك وتعالى- وهذا في نظري: كافٍ لتحقيق النتيجة الجيدة للامتحان في هذه الأشهر الكريمة، وإحقاق النجاح الباهر في شهر رمضان الكريم.
اللهم ارزقني العشق الالهي
/
البحرين
سبحان الله الذي أنعم على الإنسان بنعم شتى، والإنسان غافل عنها!.. إن هذه الأشهر الثلاثة المقبلة، هي بمثابة محطات، وأسهم، وكنوز، وخيرات، وبركات.. طوبى لمن أحسن استغلالها، وخرج منها وفي بطاقة أعماله: " ناجح، ومعفى عنه من النار، ويدخل الجنة"!.. وإليك -أخي الكريم- أنبل كلام من كلام أمير المؤمنين.. مناجاة أمير المؤمنين (عليه السلام) مروية عن العسكري، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام). إلهي!.. صل على محمد وآل محمد، وارحمني إذا انقطع من الدنيا أثري، وامتحى من المخلوقين ذكري، وصرت في المنسيين كمن قد نسي... إلى أن قال -: ثم أقبل أمير المؤمنين (عليه السلام) على نفسه يعاتبها ويقول: أيها المناجي ربه بأنواع الكلام، والطالب منه مسكنا في دار السلام، والمسوف بالتوبة عاما بعد عام، ما أراك منصفا لنفسك من بين الأنام، فلو دافعت يومك يا غافلا بالصيام، واقتصرت على القليل من لعق الطعام، وأحييت مجتهدا ليلك بالقيام، كنت أحرى أن تنال أشرف المقام.. أيها النفس اخلطي ليلك ونهارك بالذاكرين، لعلك أن تسكني رياض الخلد مع المتقين، وتشبهي بنفوس قد أقرح السهر رقة جفونها، ودامت في الخلوات شدة حنينها، وأبكى المستمعين عولة أنينها، وألان قسوة الضمائر ضجة رنينها.. فإنها نفوس قد باعت زينة الدنيا، وآثرت الآخرة على الأولى، أولئك وفد الكرامة يوم يخسر فيه المبطلون، ويحشر إلى ربهم بالحسنى والسرور المتقون. كلامه فيه العبر، وطوبى لمن اتعظ من هذه العبر. اللهم وفق اخواني واخواتي السراجيين إلى مناجات ربهم، بمناجات المتقين، والخروج من هذه الأشهرالمباركة ببطاقة النجاج والفلاح.
عبد الله
/
العراق
أخي في الله!.. استقبل هذه الأشهر المباركة، بالدعاء إلى الله -سبحانه وتعالى- وبنية صادقة، إنما الأعمال بالنيات.
يا صاحب العصر
/
بولتن -انكلترا
أولا: تقرب إلى إمامنا المهدي -عجل الله تعالى فرجه الشريف- بصلاة ركعتين كل يوم، وإهداء ثوابها لحضرته. ثانيا: تجنب قدر الإمكان ذكر الناس بسوء. ثالثا: تجنب ما استطعت متابعة المسلسلات، التي لا تنشر إلا الحقد، والجريمة، وشرعية العلاقات المنحرفة، وأقلها تعلّم عدم احترام الوالدين.
نورالحسين
/
النجف الاشرف - العراق
أخي الكريم / أختي العزيزة!.. من خلال تجربة مرت بي العام الماضي، استطعت بعون الله -تعالى- أتجاوزها في هذا الشهر العظيم، من خلال بعض الأعمال التي قمت بها.. بحيث جعلتني أنقطع عن كل المشاكل، وأكون مع الله -سبحانه وتعالى-.. والأعمال هي: أولا: في أول شهر رجب، تزور الإمام الحسين -عليه السلام- وإن لم تستطع الوصول لكربلاء، إصعد إلى سطح الدار، وتوجه بقلب سليم لسيد الشهداء. وكذلك صيام أول رجب، علما أننا في النجف في أشد درجات الحرارة. ثانيا: هناك صلاة 60 ركعة؛ أي ركعتين في كل ليلة منه. وهناك الأدعية اليومية في رجب.. وأوصيكم أحبابي بالمناجاة المنظومة لأمير المؤمنين -عليه السلام-ففيها صفاء للروح، وانقطاع لله تعالى.
حبر أهل البيت
/
البحرين
شهر رمضان، هو شهر الله الأكبر.. شهر شعبان هو شهر الرسول (ص) وشهر النبوة.. شهر رجب الأصب هو شهر أولي الله بالحق، وشهر الولاية.. إذاً فنحن أمام بوابات ومنافذ، لا يمكن للسالك إلا المرور منها، والإعتقاد الصحيح والتام بها. نعم بأهل البيت يعرف الله، وبهم (ع) يتوصل إلى الله.. فمن هم خارج هذه المدرسة هم ضالون خاسرون، فعلينا أولاً أن نشكر الله على هذه النعمة، نعمة الولاية.. وأن نستن بسنة النبي (ص) وأن نكون زينا لأهل البيت (ع).. تدرج رائع لنيل الفيوضات والجوائز الربانية!.. فمن لم يطرق الباب، ومن لم يتأدب استعداداً لدخول الشهر الكريم هو -والعياذ بالله -خارج عن نيل فيوضات الرحمة الإلهية. علينا بالصيام ما استطعنا أول يوم من رجب، وأوسطه، وآخره.. والتصدق، والاستغفار.. إدراك ليلة الرغائب "ليلة أول جمعة من رجب"، وكل ذلك في كتاب "مفاتيح الجنان" وعدم معصية الله في هذه الأشهر، وخصوصاً أول يوم من شعبان.. إذاً فنحن أمام مشروع ضد الشيطان الفائزون -جعلنا الله وإياكم منهم- سيشمون روائح الرحمة الإلهية، ويكونون في ضيافة الله في أشهر الله.
نوال
/
كندا
اْخي الكريم!.. اْخذ الله باْيدينا جميعا، لما يحبه ويرضاه.. وجعل عملنا خالصا له وحده، ينفعنا يوم نلقاه.. اتكل على الله، وانو، وسوف تحصد ما زرعت.
المروى
/
السعودية
قال تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}.. إذا كانت هذه نيتك، فسيعينك الله -عز وجل-.
الغدير
/
البحرين
قد أكون آخر إنسان على وجه هذه البسيطة، يستطيع إبداء النصح الوافي الكافي لك في مثل هذا الموضوع، وأنا في مقامك، أو ربما أقل!.. أحاول جاهداً أيضا ان أكسب في هذه الأشهر المباركة قدر الإمكان، ما يرضي عني الرحمن، ويقبل مني صالح الأعمال، وقد افتقر إلى الأسلوب المناسب في إسداء النصح والتوجيه.. لكني أشعر بأن ما أنا فيه من وجل وتفكير مستمر في عدم تفويت الفرصة، يجعلني أتجرأ وأكتب إليك ما انا عازم -إن شاء الله، وبتوفيق من الله عز وجل- على عمله في هذه الأشهر. وبدايةً: أود أن أقول: أن العزم لا يكفي، فقد سمعت في الوصايا الأربعين: أن الإنسان حين يعزم على عمل لمدة طويلة كشهر -مثلا- يقول: سوف أقوم بكذا وكذا، فيتحين له الشيطان فرص إفساد العزيمة، والعمل معا.. فهو يترصد لنا في كل نية حسنة ننويها، فما بالك بالنيات الطويلة الأجل؟!.. في رأيي: العزم مفيد، ولكن دون تقديم التوكل، ومشيئة الباري -عز وجل- وأنا من جهتي سأحاول بما أستطيع عمله بكل جهدي اتباع ما هو في مفاتيح الجنان.. إذ أنه يحوي الأعمال اليومية لمثل هذه الأشهر، وكذلك متابعة الموقع هذا على شبكة الإنترنت؛ لأنه يحوي الأعمال المستحبة، من دون أن أضغط على نفسي؛ لكي لا تنفر وتسأم عند قدوم الشهر التالي، أو الشهر الثالث.. إذ عادةً ما أبدأ بقوة ودافعية، وبعدها أفتر وأتراجع، وقد أتثاقل أحياناً. لذا أريد أن أوزع الجهد على الأشهر الثلاث، دون إخلال بالتوازن.. وأرجو من الله -عز وجل- أن يأخذ بيدي ويدك، ويوفقنا لصالح الأعمال في هذه الأشهر.. هذا وأتمنى لك ولي، أن ندرب أرواحنا في هذه الفترة على التأمل.. إذ أن التأمل وإشغال العقل والنفس بالذكر، ولو كان بالذكر البسيط، والاستغفار المستمر، وبالصلاة على النبي وآل بيته. والمحاولة قدر الإمكان، مراقبة النفس، وترك المعاصي.. وذلك من أجل تطهير القلب والروح، مما قد علق بها على مر الأيام خلال هذه السنة، كما أرشدك من قبلي الأخوة والأخوات الكرام.. وأسعدني أن أجد مثل هذا السؤال، إذ أنه جيد لنا أن نتعاون لنساعد بعضنا، ونشجع بعضنا في هذه الأشهر الفضيلة.
رآية الزهراء
/
القطيف
أخي العزيز!.. إن هذه الأشهر الثلاثة، هي أشهر متناهية الشرف، والأحاديث في فضلها كثيرة.. فأكثر من الاستغفار، وتلاوة القرآن، والمداومة على صلاة الليل، والمواظبة على الصلاة على محمد وآل محمد، والصيام.. وحاول لا تغضب الله في هذه الأشهر المباركة.
أم إبراهيم
/
القطيف
الإستعانة بالأعمال الواردة في مفاتيح الجنان، تساعدك كثيراً على أداء ما تريد.
لؤي صالح
/
الاحساء
أحييك -أخي- على هذه الهمة العالية، والإرادة القوية، أدامها الله لنا ولكم. برأيي: أن أفضل عمل تقوم به خلال هذه الشهور العظيمة، هو تقوى الله سبحانه وتعالى. نعم -أخي الكريم- فلو أنك تلتزم بمراقبة نفسك، وتنهاها عن أي معصية للباري، فسترى أنك ارتقيت بنفسك إلى درجة عالية، وأنك حققت إنجازا كبيرا، يفوق التصور!..
علي
/
الكويت
أخي الكريم!.. أنا أقول أنه إن شاء الله إذا عقدت النية، وعزمت على ترك (جميع) المعاصي: سواء كانت في حقوق الخالق -جل شأنه-، أو في حقوق الآخرين؛ فإن شاء الله سوف ترزق الخشوع والخضوع.
رباب
/
مملكة البحرين
إلى الشخص المسافر إلى جوار الله!.. حاول خلال هذه الأيام، أن تقوم بعمل جدول على ما تسطيع القيام به من الأعمال الواردة في هذا الشهر المبارك، القادم عليك.. ثم ابحث عن الشيء الذي لم تفعله في العام الماضي: هل قمت بالصيام أول الشهر؟.. هل أديت صلاة الرغائب فى أول جمعة من رجب؟.. هل احترمت حرمة الشهر؟.. هل وهل؟.. كثير من الأسئلة، حاول أن تسأل نفسك، لتدخل الشهر بقبول حسن.
ثامر الإبراهيمي
/
العراق
إتق الله حق تقاته، والله سيعينك!..
مشترك سراجي
/
---
وأنا أيضا أتمنى من الله أن يوفقني للطاعة، وترك المعاصي.. وإن شاء الله نويت أصوم أول يوم من رجب، وأصلي صلاة الرغائب. قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علي (عليه السَّلام): "تَرْكُ الْخَطِيئَةِ أَيْسَرُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ، وَكَمْ مِنْ شَهْوَةِ سَاعَةٍ أَوْرَثَتْ حُزْناً طَوِيلًا".
ام لمياء
/
السعودية
أخي الكريم!.. أنصحك بأن تبدأ بتهذيب النفس، قبل أن تبدأ بالعبادات؛ لأنه -باعتقادي- ستكون أفعالا، ليس لها أي ثواب.. وهذا ما ألحظه هذه الأيام، من رغبة كثير من الناس في التوجه للدين أو التدين، فتجدهم يبدئون بالإكثار من الصلاة، والذهاب إلى المسجد، والصيام المستحب والتطوعي، وقراءة الكتب الدينية، والذهاب إلى حلقات الذكر، وعدم حضور المناسبات العائلية لاحتوائها على موسيقة.. ويبدؤون يصبحون كأنهم دعاة؛ وهذا جدا جيد. ولكن المشكلة أنك إذا تقربت منه، وعرفت عنه كل شيء، تجد أنه قاطع رحم، أو له أقارب لا يصلهم، ولا يسأل عن أخبارهم.. أو تجده إنسانا أهوج سريع الغضب، غير محبوب من الناس، وخلقه ضيق، أو إنسان لا يفكر إلا بنفسه وبهمومه، وينسى هموم الغير، حتى أقرب الناس إليه.. والكثير الكثير. لذلك -أخي الكريم- بما أنك عازم على أن تكون إنسانا مختلفا، فابدا بالمعاملات، وأصلحها؛ تجد نفسك تمارس العبادات على أحسن وجه دون رجعة للمعاصي.
ابو زينب
/
الجزائر
في طريقتنا الميمونة نأتي خلال شهر رجب بـ 70000 لا إله إلا الله، ونصوم ثلاثة أيام من كل أسبوع: الخميس، والجمعة، والسبت.. ونأتي بـ 100 مرة في العشر الأوائل من الشهر بقول: "سبحان الحي القيوم".. وفي العشرة الثانية بقول: "سبحان الله الرؤوف".. وفي العشرة الأخيرة بقول: "سبحان الله الأحد الصمد".. هذا خلال شهر رجب. أما شهر شعبان: فنأتي بـ 100000 ب"قل هو الله أحد" كاملة مع البسملة، وعلى وضوء. أما في شهر رمضان: فنعتمد على قراءة القرآن، فنحاول أن نأتي بثلاث ختمات في هذا الشهر.
الإمارات
/
نور
إن كل ما تتمنيه هو بيد الله -سبحانه وتعالى- والتوفيق من الله -سبحانه-.. فنصيحتي لك: أن تدعو، وتتضرع لله بالتوفيق. وأن تبدأ من الآن في توجيه نفسك إلى الصواب والمستحبات. وابتعد عن المحرمات والمكروهات. وعود نفسك في التزام النوافل، وعدم تركها. وهنا ستبني ميثاقاً قوياً مع الله -عز وجل- وستنال رضاه، وستشعر بلذة التعبد والطاعة، وسيمنحك الله توفيقه في أداء كل المستحبات.
ابو محمد جواد
/
القطيف
إن الالتفات لمجريات النفس، هو بداية التغيير.. وعقد النية للتغيير، هي الخطوة التالية لذلك.. إذ لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.. ومن ثم مرحلة المراقبة للنفس ومجرياتها.. علينا أن نرقب النفس، ونشغلها بالأذكار البسيطة في أوقاتنا المتفرقة.. كالصلاة على محمد وآل محمد، والتسبيح، والتهليل.. ورسم الخطى والاشتياق لاستقبال هذه الأشهر الحرم.. فإن الانشغال بالاشتياق، كفيل بالتذكير بما عاهدت عليه بالمضي فيه من الاستقامة.
المنتظرة
/
القطيف
أخي العزيز!.. وفقك الله لقيام الأشهرالثلاثة، وبما أنك عقدت نيتك، فسيعينك الرب على تكملة المسير إن شاء الله تعالى. أنصحك -أخي- بأن تعرج بروحك إلى بيت لله أثناء قيامك لكل صلاة، وأن تتخيل أنك تصلي خلف صاحب الأمر -أرواحنا له الفداء-. وأما بالنسبة إلى الصيام، فتخيل أنك على انتظار مائدة عند الزوال، وهي مائدة الرحمان. وفي كل ليلة وفقة فيها للقيام، والصيام، وتلاوة القرآن، وقراءة الأذكار.. صل ركعتي الشكر، أو اسجد سجدة الشكر في نهاية النهار، واطلب من الله أن يوفقك في هذه الليلة، كما وفقك في الليلة التي قبلها.
وسام العبادي
/
العراق
في الحقيقة إننا جميعا مقبلين على هذه الأشهر المباركة الثلاث، وجميعنا مقصرين تجاه المولى -تبارك وتعالى- ونحتاج إلى مصالحته في هذه الأشهر، وهو المسامح الكريم الذي لا تضره معصية من عصاه، ولا تنفعه طاعة من أطاعه، وإنما المستفيد الوحيد هو نحن. إنني أكتب هذه السطور، وأنا لست بأحسن حال من طالب التوجيه.. وإنما أنا أطلب التوجيه كذلك، ولكنني سوف أكتب بما امتلك من معلومات بسيطة، عسى أن تجد لها طريق إلى قلوب قارئيها.. منذ زمن بعيد وأنا كنت أستمع إلى بعض الكلمات، لأحد الخطباء المعروفين (حفظه الله) حيث دار بيننا حديث عن بداية حلول الأشهر الثلاث فقال: (تصور أنك تريد أن تسكن في بيت غير مسكون، لفترة تسعة أشهر.. حيث مليء هذا البيت بالغبار والتراب فماذا تفعل؟.. هل تسكن فيه مباشرة؟.. أم أنك تقوم ببعض المقدمات ثم تسكن فيه؟.. فكان الجواب: أنه بلا شك يجب أن تكون هناك بعض المقدمات قبل السكن.. من قبيل تنظيف البيت تنظيفا جيدا، وغسله بالماء والمنظفات، لكي نطرد منه الحشرات، وبعد ذلك نفرشه بالأثاث الجيد اللائق، ثم نسكن فيه!.. فقال: هكذا هي قلوبنا لمدة تسعة أشهر بعيدة عن الله، ومليئة بما يكرهه الله لنا؛ فكيف يسكن تبارك وتعالى بها (القلب حرم الله)، (لا تسعني أرضي ولا سمائي، وإنما يسعني قلب عبدي المؤمن).. فعلينا في شهر رجب، أن نطهر قلوبنا من الأدران، ونزيل عنها الأوساخ جيدا، ثم نفرشها في شهر شعبان بالفراش اللائق، حتى تكون جاهزة للسكن في شهر رمضان المبارك.
أم عبد الإله
/
البحرين
لست وحدك بل الكثير يعانون من نفس المشكلة.. تصور إني منذ سنوات وأنا أقول وكل سنة أقول: السنة غير.. ولكني دائما أخذل نفسي.. فحقيقة الأمر يحتاج للكثير، لذلك أرجو من الشيخ -حفظه الله- أن يمن علينا بإطلالة على الموضوع، وإبداء رأيه المسدد.. كما أرجو منه أن لا ينسانا من دعائه الخاص.
فاطمه علي الشرقي
/
السعودية
من وجهة نظري: أفضل شيء أن يلتزم الإنسان بالمستحبات، بعد تأدية الواجبات.. وأن يبتعد عن المحرمات والمكروهات.. وشيء آخر تلمست فائدته وهو: المداومة على الأدعية الواردة عن الأئمة -عليهم السلام- فإن لها تأثيرا كبيرا جدا.
أحمد الموسى
/
السعودية
أخي المؤمن!.. أنت الآن وضعت في عقلك شيئا تريد أن تقوم به، ما عليك فعله هو أن تضع مع هذه الفكرة السديدة الإرادة والعزيمة على القيام بهذا العمل.. أي الطاعة للباري -عز وجل- وتكفير جميع ذنوبك.. وتريد أن تغير حياتك التي كنت عليها سابقاً إلى حالة ترضي الله -عز وجل- وتقيك من نار جهنم. وهذا شهر رجب هو فرصتك لذلك، وبعده شعبان، وبعده رمضان؛ وهو شهر الله.. وهذا الشهر أبواب المغفرة والرحمة مفتوحة إلى جنان الخلد، وأبواب النار مغلقة؛ فلا يفوتك ذلك.
مشترك سراجي
/
---
لتبدأ من اليوم الذي عزمت فيه على ترك المعاصي، بمراقبة الأفكار؛ لأنها ستصبح أفعالا.. وراقب الأفعال؛ لأنها ستصبح عادة.. وراقب العادة؛ لأنها ستصبح طباعا.. والطباع ستصبح مصيرا.
ابو ضحى
/
العراق
أخي العزيز!.. أهنئكم وكل أخوتي المؤمنين والمؤمنات، بشهور الله والرسول؛ لأنه كل أعمال الخير ستضاعف.. وفقنا الله وإياكم وجميع المؤمنين، للصيام والقيام بين يديه إن شاء الله.. فهناك بعض الأعمال: كالصلاة على النبي وآله، والدعاء، وقراءه القرآن، والصلاة.. وأهم شيء هو صفاء النية في العمل.. وإلا المعاصي ليس لها نهاية، كما تعلم أخي العزيز.
مشترك سراجي
/
---
كما أشار الأخوة قبلي، فإن معرفة الإنسان ما يريده هي بمثابة أول خطوة على طريق النجاح، وتحقيق المآرب.. إن أفة الإنسان النسيان، فعندما يغفل الإنسان عن هدفه يتيه ويبعد عن المسار الصحيح.. فحاول أنا تبقى في حالة يقظة وانتباه، وليكن هدفك وأمنيتك نصب عينيك. وأشارت بعض الأخوات على تعليق بعض الأوراق من أحاديث ترغيب بالعبادة، وتنبيه إلى مراقبة المولى -عز وجل- لنا في أماكن ملفتة.. بحيث تكون بمثابة أجراس، تقرع لتعيدنا إلى الجو العبادي، وهي فكرة فعالة.. وهناك نقطة أود أن أشير إليها: فلننظر إلى أعمالنا من حيث الكيفية لا من حيث الكمية. ومن وجهة نظري: أجد أن الإنسان يجب عليه تنقية نفسه من الباطن، قبل أن يتوجه إلى المستحبات والنوافل.. فعلى سبيل المثال: إذا أراد إنسان أن يزرع في أرض مهملة، لم تكن موضع اهتمام له، فمهما زرع فيها من الشتل والزرع، لن يعيش شيئا من زرعه، ولن يفلح.. بل عليه في البداية أن يقوم بتنظيف الأرض من الجذور القديمة، ويقتلع الأعشاب الضارة. وهكذا هي أنفسنا، ولا سيما نحن الذين نحاول أن نغير أنفسنا للأفضل، ونطمع في أن نكون من الصالحين، الذين يعيشون الأجواء العبادية والروحانية الخالصة لله عز وجل. يجب أن يبدأ الإنسان بالتدريج، ولا يرغم نفسه على أعمال مستحبة كثيرة من الصلوات والأذكار، حتى لا يأتي عليه يوم يحس فيه أنه أجهد نفسه، أو تعب من العبادة -والعياذ بالله-!.. التغير لن يكون بشكل تام، وبصورة سريعة.. يجب على الإنسان مجاهدة نفسه بشكل يومي، ويتعود على الجهاد، فليس جهاد النفس جهاد يوم أو ليلة، بل هو جهاد مستمر في كل دقيقة ولحظة، وفي أي وقت يغفل الإنسان عن نفسه، تندس الشياطين، وتستيقظ النفس الأمار بالسوء، لتعرض أهواءها، وتحاول السيطرة من جديد. فلذلك أخي الكريم!.. فلنوجه دعاءنا في كل وقت، ولا سيما أوقات الدعاء إلى الله، متوسلين بالنبي وأهل بيته الأطهار: أن ينقي نفوسنا، ويهدنا إلى الصراط المستقيم، وأني أرى -كما ذكر أحد الأخوة- بأن التوسل بصاحب الزمان، يعد سببا في التوفيق بالعبادة. كما أعجبتني ما قالته أحد الأخوات عن تخيل ضجيج المصلين، ولا سيما أن نتخيل صاحب الزمان بمناجاته.. وهي فعلا مشجعة على العبادة الخالصة لله -عز وجل-.
ابو حسن
/
القطيف
تحية إجلال لمثل هذا التفكير!.. نحن الخطائون قد أعجبنا بهمتك في التهيؤ والاستعداد للشهور القادمة: شهور الخير والبركة، وما بيدنا غير الدعاء لك وللمؤمنين بالتوفيق والسداد.. فما بال الخالق -عز وجل- وهو الغفور الرحيم، كيف ستكون نظرته -جل جلاله- لعبد يعد نفسه، ويستعد لطاعته؟!.. أنظر دائما لله -عز وجل- أنه يعلم ما في نفسك.. وكرما لا أمراً آمل أن تقرأ التالي: 1- أنو الصوم في شهر رجب وشعبان، واطلب التوفيق من العزيز الكريم. 2- قدم قربانا لله -تعالى- ليوفقك الباري فيما أنت مقدم عليه: كصيام أيام من شهر جمادى الآخر مثلاً. 3- دائما أهد عملك لصاحب العصر والزمان -عجل الله فرجه الشريف-، فهل تتوقع أن يكون هناك ملك يستطيع رد ذلك العمل. 4- أجعل لك هدفا معينا تصل إليه بعد فترة الاستعداد هذه، وسترى ما لا تتوقعه من الكريم المتعال.
عيناء
/
البحرين
أحبتي!.. حاولوا ترك ملذات الدنيا ما أمكن. والتوجه لله -سبحانه- بقلب صادق. البقاء على الطهارة. والمداومة على تلاوة القرآن الكريم، فهو باب من الأبواب.
مشترك سراجي
/
---
إلى كل أخوتي وأخواتي في دين الله الأعزاء!.. أعاني نفس المشكلة هو: الخوف من تفويت الفرصة، بخير هذه الأشهر الثلاث. وأسألكم أن تدعو لي بالتوفيق، لأداء فروض ومناسك لياليها وأيامها.
حنين الى كربلاء
/
صفوى
أرى أنك قد بدأت في مقدمة التهيؤ الفعلي، لاستقبال هذا الشهر الفضيل.. وماتساؤلك إلا دليل على توجهك للعمل المثمر -إن شاء الله- وما عزيمتك على عقد أربعينية ترك المعاصي، إلا دليل آخر. فما عليك إلا استثمار هذه الأيام القليلة القادمة، لاستكمال التهيؤ الفعلي، بالاطلاع على الأعمال، والأوراد، والأذكار اليومية والأسبوعية لهذا الشهر.. فقد كان أهل البيت (ع) يطلبون من أتباعهم أن يتركوا طلب الأمور العظيمة لهذا الشهر. ولا أنسى أن أذكرك أن الإنسان إذا رأى في نفسه الرضا عما وصل إليه من قرب إلى الله -عز وجل- يكون هذا الرضا بداية الابتعاد عن تلك النفحات التي توصله للقرب الحقيقي.
مشترك سراجي
/
---
إسأل الله تعالى العون، فبيده ملكوت كل شيء.. وتوسل بصاحب الزمان - عجل الله تعالى فرجه الشريف- كل يوم واسأله أن يدعو لك. حاول أن تجتنب المعاصي، وأن تراقب نفسك. الإبقاء على الطهارة قدر الإمكان. وعدم التحدث فيما لا يعنيك.. فاللغو مدخل للغيبة، والنميمة، والغفلة. استمع إلى خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -عليه السلام-. وداوم على زيارة عاشوراء. وحاول أن تراعي أهلك ومن حولك، وعاملهم كما أمرنا الله -تعالى-. وابحث عن أعمال الخير، ولو كان شيئا بسيطا، فالقليل خير من العدم. ودعك من التمني، واعزم على العمل.. وإنشاء الله توفق للطاعة والعبادة ،بحق سيدنا محمد و آله الطاهرين. وإسأل الله حسن عاقبة الأمور.
أم الساده
/
الطهران
نحمد الله ونشكره، ومن جملة سوابغ نعمه على شيعة محمد -صلى الله عليه وآله- ماتركه لنا أئمتنا الأطهار. بالنسبة لي: أول ما أنشده حسن الخلق مع عائلتي والآخرين (مراقبة النفس) بنية صادقة، وتشجيعهم على إعانتي للمسير في هذه الأشهر المباركة بما يرضي الله، وأن تكون مميزة عن سواها كما هي دائما. فبادئ ذي بدء: تخصيص مكان مناسب للجميع في المنزل متميز، لاستقبال تلك الأشهر المباركة بروحانية، وتلاوة القرآن بأصواتهم، وكذلك الأدعية. وكما أسلفت الأخت: أن أتخيل الحجة (عج) وهو يتعبد في الأماكن المقدسة، وأنا أؤدي معه.. وإن كنت قد وفقت لزيارة بعض المقامات، فتخيل نفسك هناك، واستحضر روحانية ذلك المكان.. وكن على يقين أنك ستوفق، وخصوصا بأنك من الآن وأنت تفكر كيف ستستقبل تلك الأشهر.. ونسأل الله أن يوفقنا وجميع المؤمنين والمؤمنات للفوز بليلة القدر إنه سميع مجيب. ويستحسن لصق أوراق، طبع عليها ما تنوي القيام به من أعمال على جدران المنزل، بعدة أماكن، وجدول لما تنوي العمل به، يبقى معك في كل مكان، لتبقى على تنبه دائم.
ام علي
/
البحرين
أخي!.. ربما يعمل عبد من عباد الله خيرا، يكون أفضل من عبادة سنة. وربما قلة الكلام، والتفكر قبل الشروع بالكلام، ينجي من شر اللسان، وهفوات اللسان. واعلم بأن العبادة ليس هجر الناس، والجلوس فوق سجادة الصلاة.. بل قد يعمل شيئا صالحا، يكون فيه نجاته، وخلاصه. وأكثر من التفكر في فضل الله عليك، فهذا طريق الصلاح. والله أرحم الراحمين، يحب لحظة إخلاص العبد له بالعبادة.
شعاع الزينبي
/
القطيف
أمامنا العديد من الصفقات المربحة في هذه الأشهر، التي تنعم بالخيرات والبركات، وهي أشهر الرحمة والمغفرة.. فلابد من تهيئة القلب والروح، وعقد النية الصادقة بفعل الخيرات، والابتعاد عن المحرمات والشبهات.. ومفتاح الأعمال هي الصلاة على محمد وآل محمد، فيجب المواظبة عليها، وذلك بالتقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- بالطاعات، والقيام بالواجبات والمستحبات من: الصلاة، الصيام، مناجاة الله، القيام بالحقوق: حق الله، ورسوله، وحق الناس، والأرحام.. أيضا يجب علينا تفريغ القلب من الأحقاد والأضغان، وتذويب السيئات بفعل الخيرات.
عاشقة اهل البيت ع
/
البحرين
أخي!.. نصيحتي لك هي في الأشهر الثلاث المقبلة، بإذن الله وهي أشهر الخير والبركة: فلابد أن نهيئ انفسنا لتلك الأشهر تهيئة تامة، بالمواظبة على أعمال شهر رجب وشعبان ورمضان، من أدعية خاصة بالشهر ذاته، وبالصلوات المستحبة. ولا تنس -أخي- المداومة على صلاة الليل، ومناجاة رب العالمين في أشهر الخير، فإن لها الفضل الكبير عند الله -سبحانه وتعالى-. ولا تنس أيضا الأدعية المهمة: دعاء كميل، دعاء الصباح، دعاء التوسل، وأدعية الإمام السجاد -عليه السلام-.
ام البنين
/
---
أخي العزيز!.. كل إن نسان يطمح للكمال، ولبلوغ المقامات السامية، وأن يتحرر من هذه الدنيا، وينسى همومها ومتاعبها التي لا تنتهي.. وذلك بالتقرب إلى العلي الأعلي الذي بيده ملكوت كل شيء. لكي نستعيد القرب من الله في هذه الأشهر المباركة، نبدأ بنية صادقة، ونسأله التوفيق للصيام والقيام بالأذكار اليومية المعروفة لهذه الأشهر المباركة.. والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يخل بالعمل الصالح، من المحرمات، ومراقبة النفس.. وأيضا قراءة القرآن له أثر كبير في الخشوع في الصلاة.
نور فاطمة
/
البحرين
ما ضعف بدن عما قويت عليه النية، فإذا عزمت فتوكّل على الله.. بالنيّة الصادقة والعزيمة القوية يستطيع الإنسان فعل الكثير. استعد لرجب، بمطالعة المستحبات فيه، والاستعداد النفسي لها. عاهد نفسك على القيام بالقدر المستطاع منها. انظر في عبادات الصالحين وأعمالهم. أكثر من الدعاء وطلب العون من الله. حاسب نفسك قبل النوم لتتأكد من تركك للمعاصي. إني دائما أتخيّل ضجيج الناس بالعبادة في الأماكن المقدّسة، وأتخيل مناجاة الحجيج في المشعر حيث الخلوة مع الله في تلك الأرض الخالية إلا من مظاهر رحمته.. وأتخيّل صاحب الزمان يتعبّد وإني أستطيع ترديد ما يردّده وفعل ما يفعله، فيكون ذلك لي دافعا ومشجّعا ووسيلة لانفتاح القلب.
أم محمد
/
البحرين
الأخ العزيز!.. أكثر من الصلاة على محمد وآل محمد!.. المهم في الأمور كلها، أن نطهر قلوبنا ونفوسنا من الغل لأخواننا المؤمنين. ونعقد العزم بنيات صافية، بأن تسمو نفوسنا. وذلك بالتوجه لله -تعالى- بالعمل الصالح. والعبرة ليس بكثرة العبادات، فركعتان بتوجه قلبي، أفضل عند الله تعالى من قيام ألف ركعة والقلب ساه.
ام زهراء وزينب
/
البحرين
أعتقد في البداية: يجب أن يكون للإنسان نية صادقة، وعزم على ترك المعاصي، ومحاربة النفس الأمارة بالسوء، ومحاربة الشيطان مع بداية يوم جديد. واظب على دعاء الصباح، فإنه يريح البال، ويجلب الخير، ويزودك بطاقة معنوية تعينك على ترك المعاصي. احرص على طاعة الوالدين، وأداء الصلاة في أوقاتها، وتحلى بالأخلاق الفاضلة.