Search
Close this search box.

كان بودي كثيرا أن أذهب إلى العمرة أو أي مشهد من المشاهد الشريفة، لأجدد الطاقة المعنوية بداخلي، ولكن الأمور غير متيسرة، فالأمر يحتاج إلى مال ورفقة وظروف أخرى.. يبدو أنني سأكون هذا الصيف في مكاني، أتحمل حرارة الجو والروتين اليومي الممل، بينما أرى غيري يذهب من عاصمة إلى عاصمة.. فهل هناك اقتراح للتعويض عن هذا الحرمان، لأنني سمعت بما يسمى بسياحة الأرواح، بل إن البعض وهو في صلاته أو سجوده وكأنه يسافر إلى العتبات مثلا، فيرى نفس الراحة والإقبال القلبي الذي يراه المسافر الواقعي بل أزيد منه.. أفيدوني بارك الله تعالى في هذه الأقلام النيرة على موقع السراج.

خادم المهدي
/
العراق
مناجاة الامام المهدي عليه السلام والبكاء هي افضل طريقة للسفر الروحي
منذور
/
العراق
إنّ عبادة التفكّر فی الخلوات عبر السفر الروحي المعنوي ، تفوق بكثير عبادة الجوارح ، قال الإمام علي عليه السلام : (تفكر ساعة خير من عبادة ستين سنة) ففي الخلوات يقوم الإنسان بجولة سريعة استقرائية تحقيقية في آفاق هذا الكون العجيب ويغوص في أعماقه ويتأمل في مخلوقات الله والدقّة والحكمة الإلهية في كل جزء من هذه العوالم والمناظر الخلاّبة الرائعة ، يتفكّر في كل ما خلق الله تعالى صغيرا ً كان او كبيراً قال تعالى: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ) ثم يعود بعد ذالك من سفره هذا ويبدأ بالسفر في آفاق النفس التي يحسبها جرم صغير وقد انطوى فيها العالم الاكبر( وفي أنفسهم) فيغوص ويمعن النظر في آفاق نفسه وطيّاتها وقدراتها ونفوذها في هذه العوالم يتفكّر في هذا الخلق العجيب -النفس- وهذا التفكّر هو بمثابة أرضية وسبباً لإيجاد الملكات الفاضلة وتقويتها كونها هي التي تسيطر على الجوانح في هذا السفر الروحي المعنوي..! مثل ما يجب تقوية الجوارح لمن يستعد للسفر المادي ، ففي التفكّر صار الحر بن يزيد الرياحي حراً في الدنيا والآخرة ، وصار الفضل بن عياض بعد شقاوته سعيدا ً وهكذا يجد من يبحث في طيّات التأريخ ويتصفّح أوراقه أمثال هؤلاء الشخصيّات العظيمة التي قطعت الطريق بأقل وقت وأقوى همّة .
أشراقة زينبية
/
الأمارات
أخوتي الكرام أود أن أثني على كل تعليقاتكم السخية وأضيف شيئأ بسيطاً ألا وهو أعتراف الذات بأن الخير كل الخير والتوفيق هو من الله أولاً وأخيراً فإذا اقتنعت النفس بذلك سوف تتخلص من أثقالها وهمومها و تتحرر من قيودها لتنطلق الى أي مكان شاءت بالذات إذا كانت هذه النفس قد عاشت في تلك الأماكن المقدسة لحظات من سمو الروح والتواصل مع الله سبحانه وتعالى وتلك اللحظات عادة لا تنسى بل أن هكذا ذكريات هي نوع من الشكر والعرفان لنعم الله عز وجل والطافه الخفية التي وفقنا بها الى الزيارة وبالتالي فأن الله الكريم سوف لن يحرمنا من هذه الألطاف اوليس هو القائل لأن شكرتم لأزيدنكم ؟ وشكراً
z_m_k2007
/
الكوفة - النجف الاشرف\العراق
بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على محمد آل محمد جميل جدا ان يذهب الانسان الى الزيارة العتبات المقدسة او السياحة لمشاهدة جمال اللهي في كلشي ويرتاح من الهموم الجسدية والنفسية بس هناك ملحوظة قد يغفل الكثير منا هو كيف نقضي اوقات الفراغ ونتخلص من الروتين اليومي ، هذا اذا وجده عنده فراغ نلخص الكلام بعدد نقاط وان شاء الله انصح نفسي قبل الكل وهي : 1- نقسم اليوم الى ثلاثة فترات وهي : _ الفترة الاولى : وتمتدد من الصبح الى صلاه الظهر وتشمل عدد اشياء القيام بها ( نصلي ونقراء القران والادعية والتفكر في جمال الله والشكر على نعمه علينا الكثره ومنها بان اعطانا فرصة اخرى قبل فوات الاوان ولتعبد بهذا اليوم ونقوم باعمال تفعنا بالدنيا والاخرة ووبعدها اذهاب الى العمال اليومية مثل الوضيفة او اعمال حرة او اعمال بيتية وغيرها ) وكل واحد على قد استطاعتة للقيام بمثل هذه الاعمال . _ الفترة الظهر : وتمتدد من الظهر الى المغرب : نقوم بصلاة الظهر والعصر والادعية وزيارة الرسول واله (ع) حسب الايام والمذكورة في كتاب مفاتيح الجنان وكل معصوم له يوم للزيارتة ثم ناخذ جزء من الراحة البدنية كاالنوم او الجلوس على التلفاز لمشاهدة البرامج المفيدة والنافعة و مع الاهل او الخروج مع الاهل _ الفترة الليل : وتمتدد من المغرب الى الصبح وتشميل الصلاة المغرب والعشاء والادعية والمستحبات وغيرة وكل واحد حسب قدرتة على العبادة والراحة الجسدية والبدنية وتفكر ماجنيت خلال هذا اليوم اذا عملت عمل يرضي الله نشكرة على حصول هذه النعمة منه واذا لا سامحه الله شي مكروة او محرم نستغفر ونتوب توبة نصوحة بعدم الرجوع اليها مستقبلا" ومن ثم قراءة الكتب المفيدة والتي تنفعنا بالدنيا والاخرة ونتوجة الى صلاة الليل وهناك اعمال مستحبه كثيرة موجودة في الكتاب مفاتيح الجنان وضياء الصالحين وغيرهاوكل واحد حسب قدرتة عليها . 2- هناك اعمال خاصة مثلا" اعمال يومية واسبوعية وشهرية وسنوية مثل الصلاه و الادعية والصيام والمستحبات و ايضا كل واحد حسب قدرتة عليها. 3- زيارة الاقرباء و الاصدقاء وغيرهم . 4- التفكر في كل شيء والتامل وغيرها . هناك اعمال كثيره وتختلف من شخص للاخر وحسب طبيعتة الجسدية والنفسية والعقلية والفكرية والطبيعية وغيرها. من خلال هذه الانقاط الملخصة التصور لا يوجد اي فراغ لكل انسان ويكون يومه مملوء بالعبادة والراحة وغيرها ولايوجد للكآبة ابدا ولا لياس ابدا ولا يوجد اي روتين في اليوم لان كل يوم له عبادة وعمل ومستحبات وتفكير وغيرها مختلفة عن اليوم الاخر . ومن الله التوفيق لي ولكم وصلاة والسلام على محمد واله (عليهم السلام) . وشكرا" .
مشترك سراجي
/
---
من تجربتي اكثرت من الصلاة على محمد وال محمد فتيسرت لي الزياره ولكل امر صل على محمد وال محمدواهدائها للمعصومين عليهم السلام والى السيده ام البنين وللابنها ابي الفضل والى السيده زينب عليه السلام والى ام الامام الغائب
مشترك سراجي
/
---
رب العالمين واهل البيت كرماء يعطون من توجه لهم بقلب صادق وهو في اي مكان ولكن لايقاس العطاء بمن وصل الىبيت الله والى المشاهد المشرفه
خادم الال
/
الاشتر
انصحك بالتوجه لزيارة الاولياء الصالحين او زيارة الاهل وصلتهم او زيارة أهل القبور او التوجه للمساجد الكبيرة وممن تقام فيها صلاة الجمعة والجماعة او السياحة الى اقرب مكان فيه مظاهر العظمة الالاهية وعالم المخلوقات كي تسبح الله وتريح قلبك
صادق كريم
/
العراق
اخي العزيز الغالي , رضا الله والقبول بساحته غير مقرون بزمان او مكان بل هو اقرب الينا من حبل الوريد , لذا من الممكن الوصول اليه عن طريق المستحبات و قراءة القرأن و التسابيح كالذكر اليونسي وغيره فسوف تجد نفسك في عالم غير عالمك , لا يصيبك ملل بل تشتاق الى لقاء الله بصلاة او دعاء او تسبيح , ولكن المهم في كل ذلك هو الصبر على ذلك و التواصل بهمة عالية ..
ام محمد
/
---
الاخ العزيز نصيحة ابدية قبل ان ابدا في الكلام لاتحقر نفسك في مقارنت حالك بالاخرين وكن على ثقة ان الله عزوجل كريم لابعد الحدود ولا يرزقك الا لما هو صالح لك ومناسب لك السياحة الروحية هي من اجمل السياحات التي ستوصلك في النهاية الى السياحة الواقعية بمعنى انظر ماذا قدمت من ارتباطات يومية لاهل البيت ارتبط باهل البيت يوميا بالسلام عليهم بعد كل صلاة يوميا زر وصلي ركعتين لكل امام مخصص في كل يوم صلي النوافل بقدر ماتستطيع واوهب ثواب ذلك لاهل البيت او خصص كل يوم كما جاء في مفاتيح الجنان الزيارات اليومية لاهل البيت لاتنسى الصدقة اليومية ولو باليسير كل يوم لامام توسل كل يوم بامام كما هو معلوم من مفاتيح الجنان كل عمل تقوم به زيارات وصلة رحم اوهه لاهل البيت لاجدادك للعلماء المتوفيين لانه كما علمت دعاء الاموات للاحياء مستجاب ولاشك ان الزيارة في جناب حضرتهم لها تاثير نفسي سامي وروحي لكن عند زيارتك في حرم كل امام لن تشعر بروحانية الحقة اذا لم تكن مهيئ نفسك من قبل بمعرفتهم واقراءة عنهم فالزيارة المثمرة هي التهيئة الروحية ومعرفتهم حقا اثمر من الزويارة في مشاهدهم ونحن على جهل بما عملوا هناك الكثير من الناس رزقوا كرامات من بيوتهم بزيارتهم اليومية لاهل البيت عليهم السلام توسل دائما بالامام المهدي وكانه حاضرا امامك فبه تتيسر كل الامور حتى تكون ممن ينظر لهم الامام وداوم يوميا على قراءة دعاء العهد وزيارة عاشوراء سمعت البعض انه مقصر وليس عنده الوقت لكل هذا بينما لااجد مببر لهم لانها هذه المستحبات لاتاخذ الا القليل من الوقت لو نظرنا للساعات اليومية ولو على الاقل تخصيص بعد كل فريضة يومية ربع ساعة فقط لعمل التعقيبات اليومية والزيارات وقراءة جزء ولو صفحة واحدة من القران بعد كل فريضة واهدائها لاي اما يوميا وفي الاخير سترى الامور تتسهل بطريقة مدهشة حقا فالله سبحانه ورسوله واهل البيت كرماء لابعد الحدود فقط الصبر والقناعة والرضا والصبر ثم الصبر ثم الصبر ثم الصبر وسترى الكرم
نور المهدي (عج)
/
الكويت
أنا أنصحك بأن تهيئ نفسك للشهر الفضيل شهر رمضان- أعاده الله علينا وعليكم بالرحمة المغفرة وفي أحسن حال- وعود نفسك على الصيام.. والأعمال العبادية أيضاً، تجعلك تتلذذ في العبادة، وتهوِن عليكم أمور الدار المزيفة.
ميلاد الحجة
/
العراق
أخي الكريم!.. إذا كنت من محبي الحسين وتشتاق لزيارته والأصح لشم عبير رائحة قبر الحسين، فأوصيك بوقت قبل أذان الفجر بربع ساعة والكون يمتلئ بهذه النفحات التي تريح الفؤاد، وردد لبيك يا حسين وسلم. وكذلك تعلمت من الفراق وعدم الزيارة هي التفكر بالإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه) والدعاء له بالفرج تذكر بأنه إمام زماننا وإذا تأدبنا بألم الفراق فسنحصل إن شاء الله على فرحة اللقاء إن شاء الله.
ابو محمد
/
العراق
اخي العزيز اتمنى الحرمان وحر الصيف والروتين ولا اعصي رب العظيم من خلال السفر لأنك عندما تسافر تتغير كافة الامور من حولك وترى المنكر في كل مكان وسهل ويسير وتطرق عليك الابواب والتلفونات ويبدء الشيطان بالوسواس اليك وفي لحظة ترى نفسك غارق بالندم والذنوب التي امام عينيك لاتفارقك اين ما تذهب اتمنى ان تسافر للعمرة او اي مشهد من مشاهد الائمة واترك العواصم يرحمنا ويرحمك الله اخوك الذي وقع في حبال الشيطان ولا يتمنى اليك ذلك لان نحن لسنا بيوسف نصيحة من اخ لك بالاسلام
ابوفرات
/
البحرين
السجود خير سياحة فهي احب تذلل الى الله من العبد
أميري حسين
/
لبنان
أخي العزيز، لا تنظر إلى السفر إلى الله على أنه سفر مادي، بل على أنه سفر روحي، فالله معنا أينما كنا، ونحن لا نحتاج سفرا ماديا كي نصل إليه، بل نحتاج تمسكا بحب الله، الحب الحقيقي الذي لا تشوبه شائبة المعاصي، والتمسك بالوسيلة إليه، محمد وآل محمد(ص)، عندها سنجد أنفسنا بين يدي الله وفي رعاية صاحب الزمان (عج). وأدعوك أخي إلى قراء أدعية الصحيفة السجادية، التي هي كنز يجب أن ننهل منه حتى نسافر سفرنا الروحي، وإلى حضور مجالس أبي عبدالله (ع) بشكل دائم. وأسألك وجميع القراء الأعزاء الدعاء لأكون من الشهداء ولتقضى حوائجي.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشترك سراجي
/
---
لا يوجد أحلى من الصيام في هذا الشهر العظيم!..
ام منتظر
/
العراق
لحل المشكلة الاولى لديك اخي (اتحمل حرارة الجو)اعلم ان حرارة وبرودة الجو هي من نعم الله علينا اذ هو العالم لماذا تحدث تقلبات الجو خلال السنة مثلا لقتل الفيروسات في الهواء او لتنشيط جسم الانسان فقد تحتاج الى علاج بالحقن وهو مؤلم لكن ينقذ حياتك الى غيرها من الالطاف الالاهية الواسعة التي لا نعلمها يكفي ان تعلم ان الله جل جلاله هو العليم وخلقك لانه يحبك وهذا الحر هو نوع من الطافه الخفية المشكلة الثانية (الروتين اليومي الممل) -ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا - اذا اصبت بمرض الملل والضجر وتشابه الايام والاعمال فاعلم انك قد اعرضت عن ذكر الله يمكن الحل بان تنوع بالعبادات و اعمال البرمثلا تضيف الى صلاتك بعض الادعية خلال السجود والركوع مقتطفات من الادعية المعروفة كميل او ابوحمزة الثمالي كذلك تقرا قصة او تاريخ الائمة او تقرا فقه ولو حكم واحد باليوم ان تتصل برحم ان تساعد فقير ان تفرح والدتك او زوجك بهدية بسيطة او كلمات من الشعران او تعلم طفل بعض احاديث الرسول وتحفظها له او ان تكتب اسالة واجوبة دينية وتجلس مع عائلتك او اصدقائك وتعملون فريق او ان تزور مريض او تتشارك مع صديق في مشروع خيري مثلا تبحث عن عوائل ايتام وتساعدهم بما تستطيع ماديا ومعنويا اسمع مشاكل الناس الاقل منك مستوى في المال او العقيدة سوف تحمدالله كثيرا على حالك ولا تصاب بالملل ابدا (لا تحتقرن معصية اذ لعل فيها غضب ولا تحتقرن طاعة اذ لعل فيها رضا الله)الشهيد الصدرقدس المشكلة الثالثة(ارى غيري يذهب من عاصمة الى عاصمة ) لا تقارن نفسك بالاخرين النتيجة انك سوف تتعب ولن يتغير اي شئ من حالك او حال الاخرين ثانيا هل انت متاكد ان زيارتهم مقبولة من يعلم الله عالم بحال كل انسان ومدى تحمله مثلا يجعلك فقيرا لانه يعلم بان لو جعلك غنيا سوف تبتعد عنة وتشرك او يجعلك غنيا لانه يعلم لو جعلك فقيرا سوف تشرك لا يرزقك بزيارة مثلا لانه يعلم بانك سوف ترجع بالذنب اكثر من الاجر فوض امرك الى الله واعلم بانه العليم والخبير يعلم بالحال الافضل لك ان تجوع ان تشبع ان تسافر او لا كل شئ من الله خير لانة ارحم الراحمين واحن من جميع الخلق عليك السفر الروحي اذا كنت تريد ان ترتبط بالله من مكانك وبالمعطيات البسيطة لديك وتسافر اليه يمكنك ان تستشعر المعية الالاهية في كل لحظة من حياتك فهو يراك ويسمعك كل عمل تقوم به قل انه في سبيل مرضاتك يا رب اطلبه واشكو له كل حالاتك وتكلم مع الله عز وجل بكل امورك واساله قبل وبعد كل عمل واعتذر منه مباشرة بعد اي ذنب مهما كان صغيرا حافظ على علاقتك بخالقك صافية استشعر صفات الرسول وقد وصل الى قاب قوسين او ادنى من غير معلم او زيارة او كتاب وارتبط به وزره من بعد واطلب منه الدعاء لك واذا كنت تريد ان ترتبط بالائمة عليهم السلام وتسافر لماذا السفر يمكن ان يسمعوك من مكانك ومن داخل قلبك مثلا اذا كنت تريد ان ترتبط بالامام علي عليه السلام سلم عليه كل يوم او اقرا الزيارة ثم استشعر خصال الامام عندما تذهب الى يتيم وتريد ان تساعده او تمسح على راسه قل اريد ان اسير على خطاك يا سيدي فساعدني وارفع اجري هذا بيدك واساله واطلبه فهو يسمعك باذن الله كذلك الارتباط بالامام الحسين مثلا اولا الزيارة اليومية والبحث عن خصاله الطاهرة من التضحية والصبر والحلم واتحلى بها واتكلم معه مثلا عندما تسجد طويلا او تقرا الاذكار تذكر الامام السجاد وتحمله تذكر صفة كظم الغيظ للامام الكاظم وحاول ان تتحلى بها حاول ان تتحلى بصفات الائمة عليهم السلام وتتكلم معهم من مكانك فلا تشك بانهم يسمعوك لكن اولا نظف قلبك من الذنوب وتصدق وادعو
حبر أهل البيت
/
البحرين
أعاني المشكلة ذاتها بل وأكثر من ذلك هو انني أود زيارة العتبات المقدسة لأجدد الطاقة الروحية لي ولكي يطلع أبنائي على تلك الأجواء العبادية التي لا تتوفر بشكل مكثف الا في تلك البقاع الطاهرة لكي تكون مخزونة في ذاكرة أبنائي ولكي تشملهم ألطاف الولاية عن قرب وهم يستشعرون وجود الامام أوصي نفسي وإياكم بالالتزام والمداومة على صلاة الليل وإحياء الأسحار خاصة والتوجه في كل يوم الى أحد الأئمة وطلب العفو والشفاعة من الله بهذا الوجيه المعصوم استشعر حاجتك وفقرك للمدد الروحي واذرف بل هي الدموع ستأتيك طواعية انهارا لتعيد لنفسك طاقتها وتذكر ان خير الاعمال أحمزها
ام مهدي
/
الاحساء
اختنا في الله السعيدة بالله . ردكم جميل ومقنع ورائع . ثبتكم الله على الولاء للائمة الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين .
السعيدة بالله
/
السعودية
بقدر ما تحب الله فإن الله يحبك أكثر: (من تقرب إلي ذراعا تقربت له باعا).
السعيدة بالله
/
السعودية
لي أسرة مكونة من ولدين وزوج، وكنت أتمنى أن أذهب للحج، لكن غير ميسر لي المال، وكنت أبكي وأنا أشاهد الكعبة والحجاج، وأدعو لهم بتيسير الأمور، وأن أكون معهم بروحي.. حتى حلمت مرة أنني أقف في فناء البيت وأنا ابكي، ودعائي كان (اللهم استجب لي وكأني بعرفات).. أحيانا أضع شمعتين أمامي عن يساري وعن يميني، وأضع صورة الإمام الذي أود زيارته، وأخاطبه وكأنه معي، وأستشعر وجوده، وأبكي وكأني طفلة لم تر أمها.. وأحيانا أتوضأ وأستلقي على قفاي والأنوار مغلقة، وأكبر وأصلي ركعتين مثل صلاة الصبح، إلى أن أنام وأنا أسبح تسبيحة سيدتي فاطمة (ع).. أنا مرتبطة بحوزة علمية في الحي الذي أقطن فيه، وفي ذهابي للحوزة في السيارة أقرأ كل يوم زيارة الأربعين، وأضع في بالي أنني ذاهبة للزيارة، حتى حفظت الزيارة، وصرت إذا ذهبت الحوزة مشيا أقولها وأفرح أكثر كم هي الحياة جميلة!.. ولكن عليك أن تفكر قليلا كيف تصل إلى الساحة القدسية، وحتى لا يعيقك شيء لا تفكر كم هو المشوار، لأنك ستتعب نفسك وتحبط، وربما كان الوقت أقل مما توقعت، فابدأ ولا تحسب، فحين تبدأ يعني أنك وصلت!..
بنت علي
/
النجف الاشرف
أخي الكريم!.. كنت مثلك أشتغل بالدنيا وأنسى الآخرة.. في أحد الأيام بكيت وطلبت من ربي السياحة إلى بيته الحرام، وكنت أتمنى أن أراه وأرى حرم نبيه الكريم.. والحمد لله وبفضل من رب العالمين قسمت لي هذه الأيام في شهر رجب الأصب زيارة قبر الرسول الأكرم صلى عليه واله وسلم وبيته الحرام.. شعرت بالتقصير كيف قضيت عمري وأنا لم أصل هذه البقعة الشريفة!.. على الرغم من أني مجاور أمير المؤمنين سلام الله عليه، إلا أني زيارة سيد الكائنات شرف، وكيف أن قبره الشريف يحيطه التعصب المقيت، وكيف بعثه الله لنا رحمة ونور ونحن شيعته بعيدين بسبب ظروفنا.. وزيارة البقيع الفرقد الذي يدمي حاله قلب كل موالي، لماذا قبور الأئمة المعصومين حجارة؟!.. عندما يذهب كل موالي يفرح آل الرسول بهم، ولكن باسم الإسلام يحاول البعض الابتعاد عنه!.. عندما قمت بفضل الله بأداء فريضة العمرة، وجدت أن الإسلام هو الدين كله، ومنذ خلقة آدم إلى يومنا هذا، ومناسك العمرة تذكرنا بأبينا آدم ونبينا إبراهيم على نبينا وآله وعليهم السلام، وكيف صبرت هاجر على الوحشة والوحدة، وأعطاها الله زمزم، وصارت أرض فيها بيته الحرام، وكيف يأتي الناس للحج من كل فج عميق.
أم سيف
/
الامارات
أخي الكريم!.. إن مسألة السياحة الروحية بلا شك لا تحتاج فقط إلى أذكار بل تحتاج إلى عشق، لأنه بلا شك إذا عشقت إنساناً عادياً فإن روحك تهفو إلى لقائه، ويصبح جزءا من تفكيرك، بل وقد يحدث نوع من توارد الخواطر بينكما, فكيف إذن يكون عشقك للقاء الله وأولياءه الصالحين الذي هو أسمى أنواع العشق، لأنه لا يشوبه شيء من المصالح الدنيوية، وأنتم أعلم مني بذلك. وإليك مني هذه الحكاية التي عشتها في شهر محرم الماضي: إني أعيش في الإمارات، وأعشق زيارة الأئمة الطاهرين، ولكن ما كان يعزيني في هذا الفراق حضور المجالس الحسينية التي تقام في الحسينيات كل سنة، ولكن في هذه السنة لم أتمكن حتى من حضور المجالس، لكون زوجي مشغولا جدا، ويعمل في مكان بعيد جدا يعني من المستحيل علي الذهاب إلى المجالس.. وفي الحقيقة صارت الكآبة علي مضاعفة، وشكوت حالي لله الذي لا يلهيه سمع عن سمع، ولا يغلطه سؤال عن سؤال، وقررت أن أتابع المجالس الحسينية في الفضائيات إلى وقت متأخر من الليل، حتى لو أني أجاهد النعاس.. وعندها وجدت أنني عندما أستمع إلى الخطيب أستحضر المشاهد والأماكن والإحداث، وكأنني أعيش الحدث لحظة بلحظة!.. وهذه عناية من رب كريم، لم تحدث معي من قبل، ولا أستحقها!.. ولكنني إلى الآن والحمد لله لم أفقدها، وأتوسل إلى الله كل لحظة أن يزيدني من فضله ولا يحرمني من ألطافه.
أبو حسين
/
---
لم يرد ذكر عن السياحة في القرآن الكريم، الذي هو خير الكلام. ولا أظن أن تعبير سياحة أفضل من التعابير والمصطلحات والتسميات الموجودة فيها مثل: خشية: (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ).(الرعد 21) . خشوع: (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ)(البقرة 45) ، (وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا) (الإسراء 109). وتطمئن: (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)(الرعد 28). إن أردتها سياحة، فعليك بالعمل بما يرضي الله تبارك وتعالى، فالقلوب لا تطمئن إلا بالإيمان والذكر، وذلك يحتاج إلى عمل، فاجعل هوايتك في مرضاته سبحانه، فتش وتحرى عن الموارد التي توجبها.. هل تعلم أن معظم الهوايات التي حفزت أصحابها على السعي والإبداع والابتكار، لم تبرز إلا بباعث الرغبة والاهتمام بلفت الأنظار(أنظار الذين يهمهم ويلفت نظرهم فعل معين). مثلا: حب الشهرة أدت إلى نشوء هوايات في مجالات معينة عن هذا وذاك هنا وهناك، لم يكونوا يطيقوا حتى السماع بها. إن الله سبحانه أجل من أن يحتاج إلى لفت النظر، ولكن لنستشعر في نفوسنا الهواية لكل ما يرضيه. إن الرضى هو حصول تغير في حياة من ناله نصيب منه، وليس تغيرا في ذات وماهية الله تبارك وتعالى وتنزه عن التحول والتغير. وكذلك الذكر والرحمة، فهما لا يتحققان إلا تغييرا في حياة من فاز بهما، فلاحا ونجاة وهدى ونورا، وقربا من الحق واستقامة.
علي الجبوري
/
كندا
كن صابرا،ً فإن الصبر هو من أهم الأمور. ولا تنس الله سبحانه وتعالى، فهو قادر على كل شيء.
حيدر
/
العراق
أعتقد أن الطريق إلى ذلك، هو التركيز في معرفة نفسك معرفة تحققية كما يقول أصحاب الاختصاص، ولا بأس بالاطلاع على المصادر التي تتطرق إلى ذلك بشكل نظري، لكي تساعدك في ذلك. واعلم أن ثمرة هذه المعرفة هي التوفيق إلى معرفة الله سبحانه وتعالى، والتي هي معرفة أيضا تحققية، ولا يستطيع الإنسان شرحها.. ولكن أقول أنك ترى نفسك في محضره بشكل دائم، وبمرور الوقت أنك تستوحش وتصاب بالضيق من الغفلة عنه.. ولا أقول أن الطريق إلى ذلك هين، ولكن في هذا التوجه من الفوائد والثمار ما تقتطفه بوقت قصير.. ولا تنس أن تسال ذلك منه تعالى، وعليك بالدعاء المعروف: اللهم ارزقني حبك..
Noor
/
العراق
حقيقة أنا كنت اذهب إلى الزيارة للمراقد المقدسة كل عطلة، ولا أعلم هذه المرة أوفق أم لا.. لكن كنت كلما أعود، أتذكر المشهد المقدس الذي كنت به، وأجعله أمامي خصوصا عند قراءة الزيارة أو الدعاء والتوسل بالإمام، إذ كنت أحفظ زيارة المرقد الطاهر عن ظهر قلب، وأتذكر الحالة الروحية التي كنت بها.. أو كلما يسرح بي عالم الخيال في الصلاة، أتذكر تلك المشاهد الشريفة، وكيف أنني كنت في صفاء ذهني عند الصلاة هناك.. فهل هذا هو السفر الروحي؟..
العيساوي
/
العراق
الكثير ممن يذهبون لزيارة الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام، وللعمرة وزيارة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، ويأتون منبهرين مما يجدون من جمالية تلك الأماكن وأبنيتها العالية وزخارفها الجميلة وكثرة العمارات الراقية، وقليل منهم من يصفون الأجواء الروحية، وكأن الأمر للسياحة والنزهة وليس للعبادة!.. فإذا أردت الأجر والثواب، فزر من بيتك، وتمتع بالأجر والثواب، واعرج بروحك إلى الملكوت!
مشترك سراجي
/
---
اجعل إمامك في قلبك معك، وستجده دوما معك!
نور
/
liban
السياحة الروحية توفيق إلهي، فأدعو الله أن يرزقنا وإياكم!.. قطع تذكرة السفر بيدك، والتيسير بيد الله!.. وتذكرة السفر عليها تواقيع عديدة، منها وأهمها الصلاة، الخشوع والخضوع والتذلل، ويمكن أن تجعل نفسك في امتحان أمام الله عز وجل أثناء أدائك للصلاة، فيكون تركيزك في النجاح. ومن هذه التواقيع الشوق للإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف، فشوقك إليه يجعلك تعتزل الدنيا، وتعيش العالم الحقيقي، حيث تذهب نفسك إلى حيث تريد.
زينب 78
/
العراق
أخي السائل!.. في الحقيقة-وحسب رأي الشخصي فيما قرأته من مشكلتك- أجدك بعيد جدا عما ما هو معروف بين المؤمنين والسالكين طريقهم إلى الله!.. فهم لم يلتفتوا ولو للحظة لحرارة الجو، والروتين اليومي، والذهاب من عاصمة إلى عاصمة!.. ومتى كان هذا هو الهدف؟!.. أما الزيارة فهي دعوة من الله سبحانه ومن أهل البيت، وتوفيق منه جل جلالة يسهلها إليك ويقبلها منك، متى ما كانت نيتك خالصة لوجهه.. وفي بعض الأحيان نزور الإمام من بعد، فنعلم أنها مقبولة، متى ما كانت صادقة وخالصة. لذلك إني أجد عبارتك: (لأجدد الطاقة المعنوية) ليست في محلها!.. فتجديد الطاقة ليس بالضرورة الضرورة قضاؤها في العمرة فقط، فهناك ممن لم يذهبوا للعمرة ولا مرة، وتجد طاقتهم المعنوية عالية جدا!.. والحقيقة طاعة الله عزة ورفعة معنوية، ومعصيته هي الهم والغم، فاشتغل بطاعته والسبل إليها كثيرة، وابتعد عن معصيته!..
مشترك سراجي
/
---
المداومة على قراءة زيارة عاشوراء، لها الأثر الكبير!
علي
/
العراق
إن أغلب الممارسات الروحية هي التي توصل الإنسان إلى ما ذكرتموه أعلاه، وهذا ما أوصى به أغلب العلماء الروحين، فمثلا: إن قراءة القرآن تجعل الإنسان مطمئنا، وإن الممارسة على أدعية أهل البيت أيضا تجعل الإنسان مطمئنا، وإذا اطمأن الإنسان روحيا لا يحتاج السفر من عاصمة إلى أخرى، ونجد التأكيد على هذا الكلام من القرآن الكريم: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى).
اخوكم
/
العراق
مررت بالذي مررت به، ولكن بالدعاء والتوجه لله سبحانه وتعالى والتوسل بأهل البيت عليهم السلام، رزقنا الله الزيارة والعمرة.. لكن نية المؤمن أبلغ من عمله.
رباب
/
البحرين
يا أخي، نحن بحمد لله موالين لأهل البيت-عليهم أفضل التحايا والسلام- يوجد لدينا كثير من الأعمال اليومية للسفر والدخول في أجواء روحانية والعروج إلى الله تعالى، فكل تسبيحة وكل تكبيرة وتهليلة، تذهب بنا إلى عالم الملكوت.. فعليك بصلاة الليل، والدعاء للمؤمنين بمثل ما تحب لنفسك، وعليك بالزيارة الجامعة الكبيرة، وسترى ما يرضيك بإذن واحد أحد.
الحواري
/
الجزائر
أظن أن زيارة العتبات المقدسة لا يحتاج إلى مال ورفقة وظروف أخرى فقط، بل يحتاج أيضا إلى توفيق من عند الله الذي يسبب الأسباب ويجعل المستحيل ممكنا، فقد قال تعالى: (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله).. وعلى ضوء هذه الآية، فليحاسب كل امرئ نفسه، وليبحث أين الخلل، فإن لم يجد فليعلم أنما الأعمال بالنيات، وأن الصلاة معراج المؤمن، وُرب زائر لم يصب من زيارته إلا بعدا من الله!.. وكم من غائب زار العتبات بقلب صاف مشتاق إلى مرضاة الله، فكان له ذلك!
تلميذة السراج
/
العراق
اسمح لي أخي المؤمن أن أقارن قليلا بين مرض الروح ومرض البدن ، فهناك أمراضا مزمنة في البدن تحتاج الى علاج يومي مستمر ، وعندما تشتكي وجعا برأسك لاينبغي أن تستعمل علاجا لأوجاع البطن أو القدم . كذلك عندما تكون الشكوى روحية : فالصلاة اليومية هي علاج لأمراضنا القلبية (الروحية ) المزمنة ، فتكون هي سياحتك اليومية في الأجواء القدسية الرحبة ، وأحيانا نحتاج الى جرعة أقوى حينئذ عليك بتلاوة القرآن فهو كلام الله الموجه الينا ، تدبر وتأمل وارتفع بروحك مع كل آية تدبرتها . أما عندما تكون الشكوى الروحية من أمر طاريء فالعلاج تجده بين دفتي الصحيفة السجادية ، كن في مكان خال ، صلّ ركعتين لله واختر من الصحيفة ما يناسب حالتك وما تشعر به - مثل علاج البدن يجب أن يلائم الحالة - مناجاة التائبين أو الشاكرين أو المفتقرين أو . . . ناجي ربك واستمتع بأجمل وأرقى سياحة علمنا اياها إمامنا وسيدنا ومولانا زين العابدين وسيد الساجدين ، وحاول أن تكون منكسرا ومتذللا لله تعالى ، وربما يساعدك تسجيل للمناجاة بصوت شجي يعينك على الخشوع والبكاء .
ضياء
/
---
كنت كذلك أتحسر على الذهاب للمشاهد المقدسة، وأبكي اشتياقا، وأبكي من الحرمان، لأننا من عائلة فقيرة، وكنت بقلة حيائي أعاتب سادتي: لما لا تدعوننا إليكم؟.. هل الأغنياء أفضل منا؟.. حتى أنتم تبعدوننا عنكم كباقي الناس؟!.. كانت كلمات تقرب الروح لليأس، لكن حينما أذن الله ودعونا أهل البيت عليهم السلام، تسهلت الأمور ورزقنا من حيث لم نحتسب، وعندما ذهبنا هناك أيقنت أن محبي آل البيت كثير تراهم أمامك وفود ووفود ووفود، وتستشعر حينها الخجل من حالك وتود أن لا تدخل وتود العودة من حيث أتيت، حتى لا يراك إمامك بتلك الحال التي تعرفها عن نفسك!.. أو تتمنى لو أنك أكثر قربا من إمامك، حتى تحظى بنظرة خاصة منه عليهم السلام!.. عندما شعرت بهذه الحال، عرفت أنني كنت أركض وراء ما لا أملك!.. ولم أكن أفكر بأي حال سأقف أمام إمامي عليه السلام وبماذا سأحدثه!.. من تجربتي هذه أقول: هدئ من حسرتك وروعك بقول: لعل عدم ذهابي للآن فرصة لأصحح من سلوكي، وأعمل على تنقية عقيدتي من الشوائب.. نعم فرصة لاستعد لمقابلة الإمام عليه السلام بهيئة حسنة، ليتقبلني ويتقبل زيارتي بأحسن قبول .. ابدأ بقراءة الزيارة كل يوم، لا تتركها أبدا، فهذا أقل شيء نعمله للاتصال بهم، واستشعار التواصل الدائم يوميا، في الحضر وحتى بدون السفر.
ام علي
/
العراق
أخي المسلم!.. سياحة الروح تأتي دائما من الالتزام بالعبادة الحقة، وهي الالتزام بأوقات الصلاة، وأداء المستحبات قدر المستطاع، وقيام الليل، والمداومة على أدعية الأيام، وزيارات أهل البيت ولو في البيت بقراءتها في كتب الأدعية والزيارات، وصلة الرحم ومساعدة الأيتام والفقراء إن استطعت، واستغلال أي مشروع خيري فيه رضا الله، وعدم مجالسة أهل الغيبة والنفاق، وأن يكون كل عمل نقوم به خالصا لوجه الله تعالى.. فعندما نعيش هذه الأجواء، ونحافظ عليها، سنشعر حقا بالسياحة الروحية وإن لم نسافر.
آهات الروح
/
---
حسب رأيي البسيط: كل ما ذكروه الأخوة بارك الله بهم، مع أن تخصص لك وقت خال من جميع الأمور الدنيوية، وأن لا تقطع تضرعك ومناجاتك وتوجهك للباري، بحضور قلبي مادي ومعنوي، مع ذهاب مخيلاتك لبيت الله، وأنت تعرج له مع حب الله.
Noor alden
/
سويسرا
أنقل لكم تجربة حدثت لنا، كان لدينا المال الكافي لزيارة العتبات المقدسة، لكن من غير الممكن أن نشتري التوفيق، لهذا ذهبنا ولم نوفق للزيارة، وكتبت لنا مرة ثانية، وخلال ذلك سمعت محاضرة تقول إن الإنسان يحتاج إلى ثلاث أمور: أولا: السعي والعمل بكل جدية، وثانيا: الدعاء وأنتم موقنون بالإجابة، وثالثا: الفقر والحاجة، أي أن هناك حاجة ماسة لذلك. وهذه مولاتنا هاجر (ع) أم نبي الله إسماعيل (ع)، سعت بين الصفا والمروة ودعت الله عز وجل وكانوا في أشد حاجتهم وفقرهم للماء، ورزقهم الله من حيث لم يحتسبوا.. الله سبحانه وتعالى يرزق الجميع زيارة أئمتنا في الدنيا، ومجاورتهم في الآخرة.
شادن
/
الأحساء
الصلاة الواجبة أول وقتها، وصلاة الليل، إكسير الحياة، سفر روحي ونجاح حياتي، وسوف تلاحظ تغييرا في حياتك إلى الأمام بإذن الله، فكله يبدأ من الصلاة.
يا عزيز عزني بعزك
/
القطيف المحروسة
سياحة الأرواح نعم تتحقق بعدة أمور، منها ما ذكره الأعزاء أعزهم الله، وهناك أمور ممكن إضافتها، منها: الحضور والاستماع في مجالس أبي عبد الله الحسين عليه السلام-ولو مجلس واحد يوميا إذا كان متاحا أو عن طريق التسجيلات والأول أفضل- وصلة الرحم، وزيارة المرضى والدعاء لهم بالشفاء والطلب منهم الدعاء، والجلوس إلى العلماء، والصدقة، ومشاركة الناس في السراء والضراء.. كل ذالك ممكن تنوعه في وقت بسيط من يوم واحد، وتكراره ولو مرة واحدة في الأسبوع.. ولا ننسى ذكر الله سبحانه وتعالى، والطريق إلى الله هم سفينة النجاة محمد وآل محمد عليهم السلام.
ام عباس
/
البحرين
وقت السحر لصلاة الليل فرصة لسياحة الروح وراحة النفس وقراءة الدعاء وزيارة الأئمة، حتى لو كنت في البيت توجه قلبك إلى المكان الذي تريد، والاستماع للمجالس الحسينية سياحة روحية. لكن يحتاج توفيق إلهي والابتعاد عن الذنوب.
ايمان
/
السعودية الاحساء
أخي السائل!.. إن السفر روحيا أفضل بكثير من السفر جسديا، فعند الصلاة تستطيع أن تكون روحك في العرش عند ربك وجسدك في الأرض، وذلك بالتخيل أن روحك مستقرة عند ربك، وذلك بعد المجاهدة بطرد إبليس وسوف تستطيع أن تتخيل نفسك عند ربك، عند ذلك سوف تعيش السفر الإلهي 5 مرات في اليوم وأنت في منزلك، جرب لترى!..
ام احمد
/
الامارات
حسب علمي القاصر، لا يخفى علينا أجر زيارة المراقد المقدسة، وأنا نفسي محرومة منها، ولكن ليس كل من زار فزيارته مقبولة.. ولكن لا مانع أن تتوسل بالقدير أن يرزقك زيارة مقبولة، فقد يرزقك إياها وأنت في مكانك والله عالم بالنية.. وأقسم لك بأنني كم زرت في السابق، ولكن الآن أتمنى ولو زيارة وحجة وعمرة واحدة يتقبلها الله جل جلاله مني، وأدعو لكم بمثل ذلك. ولا يسعني إلا أن أدعو لمن أنار لي دربي، وهو شيخنا الفاضل المتفضل، والذي أنار الله قلبه لينير دروبنا، الشيخ حبيب الكاظمي، حشره الله مع السابقين.
ام مهدي
/
الاحساء
السائل الكريم!.. ما كل ما يتمناه المرء يدركه... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن جاء في مضمون رواية (إن أمر المؤمن كله إلى خير وإن قرض بالمقاريض) قد نسافر ولكن لا نحصل على ما نرجوه من السفر، وقد نجلس في بيوتنا ونحقق ما لا يحققه الآخرين من سفر وترحال، فالمهم الاستفادة القصوى من العمر والوقت. وكون الإجازة في هذه الأعوام متميزة، لوقوعها في الأشهر العبادية الثلاث. فإن الثروة تكمن هنا، كيف ابني نفسي وأرفع من رصيدي الروحي، مع خلو الذهن من أعمال أو دراسة؟.. احرص على إعداد برنامج متميز في هذه الفترة، ولضمان أفضل النتائج ليكن تحت إشراف مربين ناصحين، ولا تغتر لكثرة الزائرين والمعتمرين: (فما أكثر الضجيج واقل الحجيج!) وقد قيل أن في أحد السنوات أتى زوار من زيارة مولانا الرضا عليه السلام، وحين عودتهم من الزيارة أول ما وقع نظرهم على فلاح يعمل في حقله، فخاطبوه بسخرية: ألا تكف عن هذا العمل وتذهب لزيارة ضامن الجنة؟!.. فرد عليهم قائلا: أنتم عندما زرتم الإمام وسلمتم عليه، هل سمعتم رد السلام عليكم؟.. تعجبوا من كلامه وقالوا: لا لم نسمع!.. فيمم وجهه صوب مشهد الإمام، وسلم عليه بكل احترام: السلام عليك يا سيدي ومولاي يا علي بن موسى الرضا، فما كان من الإمام سلام الله عليه إلا أن يرد سلامه، سلام سمعه الزائرون العائدون من الزيارة!.. أما كيف نرحل بأرواحنا إلى سياحة روحية، فالأمر بالتأكيد ليس بالممتنع ولا بالسهل، وأرجوا من الإخوة إفادتنا لتحقيق ذلك!..
عصام
/
---
عليك أخي بصلاة الليل وأدعية السحر، خاصة دعاء أبي حمزة الثمالي ودعاء الجوشن الكبير في قنوت الوتر. ولك في دعاء الجوشن الصغير السلوى والاطمئنان. ويا لها من ليالي أشهر حرم تأتينا في فصل الصيف بليله، فهي هدية أخرى يجب استغلالها والاستزادة من روحانيات الأيام، فهي تمر علينا سريعا.
مجهول
/
البحرين
يستطيع الإنسان المؤمن حسب رأيِي أن يسافر روحيًا عن طريق: - الابتعاد عن المعاصي (الغيبة، الظلم، عقوق الوالدين، الحسد…) - الحرص على أداء الصلوات الواجبة في أوقاتها. - التقرب إلى الله بأداء الصلوات المستحبة والصوم في شهر رجب وشعبان. - الخشوع أثناء الصلاة. - أتحلى بصفات المتقين (الصبر، الحلم، كظم الغيظ، التواضع…) - إغاثة الملهوف. - صفاء القلب أي النية الصافية. - الرضى بقضاء الله وقدره، ونشكره على نعمة الصحة والعافية والذرية الصالحة. - التوسل بأهل البيت. وفي الختام عند إتباع هذه الأمور، ستشعر بالراحة النفسية والطمأنينة.
ميزان
/
الكويت
(لأجدد الطاقة المعنوية بداخلي)، علي أن آخذ الطاقة من المصدر، خير من أخذها عن بعد. وإذا كانت هناك ظروف ومعوقات, فإن التعرف على أهمية زيارة المشاهد الشريفة ومقدار أجرها العظيم, يعطي حافزا قويا ودافعا شديدا إلى زيارتها، وتصبح المعوقات تافهة ووهميه، في مقابل عظم الأجر. وإن حجم الأجر المذكور بالروايات، يدلل على أهمية الزيارة للمشاهد شخصيا, وأولوية هذا الأمر على كثير من الأمور الحياتية. وليكن الدافع الأول والأقوى بل والأوحد، هو العشق والانجذاب طلبا لرضى الله، وليس السياحة.
زهراء
/
نيوزيلانده
أخي العزيز!.. لا تقارن نفسك بغيرك، ولا تنظر إلى شيءً بيد أحد أبدا!.. فعليك أن تحمد ربك على الصحة وسلامة, ثم أنه ليس كل من يسافر يكون مرتاحاً يا أخي العزيز. فعليك أن تحمد ربك على ما يعطيك وعلى ما عندك, فرب العباد أعرفُ بعباده يا أخي العزيز!.. ولكن إن كنت تريد الخلوة عليك أن تصلي صلاة الليل، وعندها ستشعر بشعور أحسن من كل الأماكن التي لم تذهب إليها, فلتكن خلوتك معا الله عز وجل فإنها أفضل من كله شيء.
أبو سيد أحمد
/
السعودية
أحسنت أبا سجاد!.. و لا أنسى تلك الفقرة الرائعة من دعاء الإمام علي بن الحسين عليهما السلام الذي علمه لأبي حمزة الثمالي: (وإن الراحل إليك قريب المسافة).
أبوسجاد
/
السعودية
أولا: وهي التفاتة توقفت عندها عند قراءة نص المشكلة، وهي عبارة (بينما أرى غيري يذهب من عاصمة إلى عاصمة) أي كأن هناك مقارنة بينك وبين الغير، وشخصيا لا أحببها لأن الطرق إلى الله بعدد الأنفس، فابحث عن طرقك أنت لا طرق غيرك، فلعلها لا تناسبك. ثانيا: ومن وجهة نظري القاصرة، أنك تستطيع الحصول على مثل هذه الأمور بالخلوة مع الله سبحانه من فترة إلى فترة.. صحيح أن الحضور إلى المشاهد الشريفة مؤثر جدا في نفوسنا، ولكن فلننتبه، لأن ما نحصل عليه عند تلك الأماكن، إنما هو بسبب الضيافة العالية والمتميزة من أصحاب تلك الأماكن.. أي قد يحصل لدينا إقبال كبير لله سبحانه، ونرى في أنفسنا طاقة كبيرة، ولكن ليس بالضرورة أننا حقا حصلنا على تلك الطاقة بأنفسنا، وإنما هي من تلك الضيافة. لذا فإن الخلوة من حين لآخر ترفع من المستوى المعنوي للشخص، وعليه أن يحرص أكثر على مراقبة نفسه، لأن الشيطان لن يتركه في حاله، بل سيحاول إسقاطه للهاوية، وسيبذل كل السبل في ذلك.