Search
Close this search box.

أريد أن أكثر من تلاوة القرآن والتدبر فيه، إلا أنه عندما أفتح القرآن أشعر بتثاقل، ولا أرغب في إكمال حتى صفحة واحدة منه.. أحب كثيرا أن أتدبر في كتاب الله تعالى، ولكن كذلك عندما أراجع التفاسير لا أرى أيضا ميلا لذلك.. فهل هذا من عوارض الاستماع إلى الفضول ومجالسة البطالين، وهجر القرآن طوال العام؟.. فهل من ذكر للسبب؟.. وما هو العلاج أيضا؟..

سما الحب
/
البحرين
استعن بالله على نفسك، والجأ إليه، وناجه بحبيبي، فهو المعشوق.. وبالتقرب إليه، ستجد نفسك تميل إلى كل ما يمت بصلة إلى الحبيب القريب رب العالمين، فهو يحبك ولن لن لن يتركك!..
عمار
/
العراق
العلة التامة لذلك هو: الذنوب والمكروهات. والعلاج الوحيد هو التوبة النصوح، بشرطها وشروطها.
سراب الحياة
/
اميركا لوفل
قال الله تعالى في محكم كتابه: (لو أنزلنا هذا القرءان على جبلٍ لرأيته خاشعاً مُتصدعاً من خَشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون) ان الله جعل القرءان لنا وسيلة لنهتدي به، في حياتنا الاجتماعية والدينية والسياسية، نأخذ منه العبر، وهو الفرقان يفرق بين الحق والباطل والحلال والحرام، فهو نعمة من الله لنا، أنزله على نبينا محمد-صلى الله عليه وآله وسلم- وجعله لنا نورا نهتدي به من ظُلم الضلالة والجهالة، وجعله شفاء لمن أنصت بفهم التصديق إلى استماعه، وهو مليء بالقصص المشوقة عن الرسل والأنبياء، وهو يحمل أحكام الله وشرائعه. أيها المؤمن!.. لم ولن تجد لك أنيس أفضل من كتاب الله عز وجل، فتمسك به!.
رحاب يعسوب
/
العراق
الله يأمرنا بإطاعته وإطاعة الرسول وآل بيته الطيبين (ع)، وحبنا إليهم يساعدنا في التقرب إلى الله، وأن نلتمس من معرفتنا بهم نور الله. وإيمانك بالله يوصلك إلى كل ما هو جميل من تلاوة القرآن، والصلاة، وكل ما يقربنا للخالق العظيم.
ليث مدلول محسن الغراوي
/
النجف الاشرف
إلى المؤمنين والمؤمنات!.. بادروا بقراءة القران الآن، واتركوا عبارة التثاقل؛ لأنها بالظاهر تثاقل، وبالباطن وسوسة من الشيطان. وبقى لنا ما يكفي من أيام شهر رمضان الغفران، لقراءة القرآن.. فالقراءة عمل صالح، والتثاقل توقف الصالح.
مشترك سراجي
/
---
تقوية الإرادة هي الحل، فإذا قررت فنفذ قرارك، ولا تجعل لمشاعر الإحباط أن تسيطر عليك، واجعل عقلك المسيطر، وليس المشاعر السلبية تسلط على نفسك. واجبر نفسك على قراءة كل يوم جزء، حتى لو شعرت بتثاقل وعدم رغبة، فالقرآن لن يهرب من بين يديك إلا إذا أبعدته يداك.. اقرأ القرآن على أي صورة، ثم فكر لاحقا في التدبر فيه. ربما يعود السبب إلى هجران القرآن طوال العام، وربما تعود الكسل، وتعود تضييع الوقت وعدم عمل مجهود عقلي طوال العام.. فحالة التسيب وأسلوب الحياة الغير مجدي، يجعل الإنسان بلا إرادة، ويترك الحياة تحدد مصيره، بلا مساهمة منه.
عيناء
/
البحرين
فهم المعاني، والقراءة المستمرة، واختيار الوقت المناسب، والمكان المناسب؛ جميعها أمور تساعد على التلذذ بقراءة القرآن.. فلو قرأت القرآن بتمعن، لوجدت فيه العجائب، التي تحرك روحك ومشاعرك لمعرفة المزيد!.
ام محمد
/
العراق
القرآن ربيع القلوب، يا حبيبتي أكثري من السكوت، وكوني حاضرة القلب حتى في ساعات العمل، وستجدين ميلك للقرآن والأدعية، وبعدها للتفكر.
زدني عفواًً ياربي
/
---
كثيرة هي ملهيات هذه الدنيا، والتي تخاطب الجسد بشكل مباشر، وتهمل العقل والروح، فتهلكه وتستنزف قواه، وتبعدنا عن النهج السليم والصراط المستقيم.. ولكن ما إن نقرأ هذه الآية:{ألا بِذِكرِ اللَّهِ تَطمَئن القُلوب}؛ إلا وتبدأ الروح لتتنفس فأُكسجينها كلام اللَّه، فمن أراد أن يحيى من موت الدنيا فعليه بكتاب اللَّه. كثيراً ما يشعر المرء بالضياع والحيرة من فقده عزيز، أو تغير شيء كان موجوداً في حياته؛ ولكن في الحقيقة هذا الشعور الذي يمر به، ليس بسبب ذلك، بل بسبب بعده عن اللَّه، وكيف يحدث ذلك وكتاب اللَّه وكلامه موجود بين أيدينا؟!.. لنجعله مطبوعاً في قلوبنا، عِلماً وعَملاً به.. فإن أراد الإنسان أن يصل إلى أي شيء، فعليه أن يصل إلى اللَّه أولا، فطريق اللَّه أقرب، ومنه يرى طريقه بصورة أوضح.. فهذه نصيحة مني لوجه اللَّه: لا تعتقد أبداً أن ما تقرأه من كتاب الله تعالى كلمات وحروف، بل انظر إلى القرآن بأنه عالم، روح، فِكر، منهاج.. ابحث عن ذاتك فيه، لترى وتعرف قُربك من اللَّه.. فكلما رأيت في داخلك فراغاً املأه بنور اللَّه، فلن ترى أو تشعر بذلك الثقل والملل والكلل من ذلك.
خادمة الحسين
/
---
أخي الكريم!.. راقب ما تأكل وابتعد عن الشبهات، فالبدائل دائما موجودة؛ أحيانا الأكل الحرام أو ما شاكله، يحجب عنا بركات كثيرة، منها قراءة القرآن والتلذذ به. داوم على قراءة القرآن طوال العام قبل النوم، ولو حتى بنصف صفحة، وسترى أن نفسك اعتادت على ذلك، وأنه لا يمكن لك ترك القرآن، فالنفس وما تعتاد عليه.
مشترك سراجي
/
---
أود أن أذكر ما مررت به، من مرحلة عدم قراءة القرآن إلى حب قراءة القرآن: أول مراحل حياتي كنت أحفظ القرآن، كواجب دراسي وأحبه كلحن وممكن فطري، وبمرحلة عمرية توجهت للتدين والالتزام، وأحببت تغيير سماع القرآن والأناشيد والأدعية، بدلا عن الأغاني، وكان كل شيء ثقيل علي، وممل أحيانا، وخصوصا خوفي من سماع كلمات العقاب.. ومع الزمن بدأت أصبح أكثر توجها والتزاما بالدين، فصرت أفهم ما أقرأ، وخف عني اللوم الداخلي أكثر، وصرت أعشق قراءة القرآن وتفسير القرآن، وأصبح في جوفي تغييرات كثيرة مريحة وايجابية، وهدوء وطمأنينة. رأيي: إنه هو تغير في وسوسة الشيطان للنفس، وتزيينه الأمور للبعد عن الدين، وتساعدها النفس بذاتها؛ ومتى ما ضعف تأثير الشيطان والنفس؛ قوي القرب للدين، وتبدأ بحب قراءة القرآن أكثر، وكل ما سار عليه الرسل والأنبياء والأمة الطاهرين (ع) والصالحين.
بيبي
/
الكويت
أولا قبل البدء بالقراءة، احرصي على فعل ما يلي، وستجدين الفرق: الوضوء، ثم الصلاة على النبي عشر مرات، وشرب كوب من الماء، ثم ابدأي بالقراءة.
فرح علوي
/
السعودية
أولا: علينا بالقراءة المستمرة للقرآن الكريم طيلة أيام السنة، والتدبر في آياته، ومحاولة حفظ بعض آياته؛ فإن ذلك قد يشعرك ببعض التثاقل، لكنه سيزول مع مرور الأيام.. وستشعر عندما تقرأ السورة التي حفظتها من قبل، أن هناك علاقة وثيقة تربطكما، وتذكر آياتها ومدى سرعة وبطء الحفظ لتلك الآية.. فتبدأ بالاطلاع على بعض التفاسير حول بعض الآيات التي لا تفهمها، وإلقاء ما فهمته من تفسير الآية على الآخرين، كي يستفيدوا هم أيضا، وتشجيع الغير على الحفظ وبالتالي سيقرؤون القرآن وستقرأه ولن يكون هناك تثاقل.
ابو محمد
/
العراق
أخي في الله!.. ابدأ بقراءة بعض السور التي أنت تحبها ومتعود عليها، أو قصار السور، أو بعض الآيات الكريمة، وتوسل بالله وبإمامك صاحب الزمان (عج).
سر النجاة
/
مع الساجدين
أنا إذا مللت، فإني أجاهد نفسي الأمارة لي بترك القراءة، لأني مقصرة، وأمرها لي بتركه يدل على أنها النفس الأمارة بالسوء، فأعيش حالة من العناد معها، فكلما تقول لي: يكفي هذا، فأنا أقرأ أكثر، كي تمل مني، حتى وإن كان من دون تدبر، فالمهم أن يبقى القرآن في يدي، ولا تفوز هي!.. فلو قرأت خمس دقائق بتدبر، والباقي بغير تدبر، فهذا أفضل عندي من الاستجابة لها!. كذلك اتركوا اللغو, وكل ما لا يفيد ولا ينفع, وأكل ما فيه شبهة، والله يوفقكم ويحفظكم.
بوعلي
/
السعودية
علينا أن نجبر أنفسنا في البداية على القراءة، وتذكر الأجر العظيم لقراءة القرآن في هذا الشهر المبارك، ثم سنلاقي الإقبال في أنفسنا شيئا فشيئا، إلى أن نصل إلى درجة حب تلاوة القرآن والتعود عليها، ففي معنى الحديث عن أهل البيت عليهم السلام: (الشر عادة والخير عادة، فليعود الإنسان نفسه على فعل الخير).
majnoonato 7aidar
/
---
إننا جميعاً نعلم ما لفضائل القرآن، فلا بد من حل عملي؛ لأن المعرفة وحدها ليست السبيل!.. إنّ النفس عدو الإنسان الأكبر، ولا بد أن نعرف عدونا جيداً.. أكلمكم هنا عن تجربة شخصية، فقد كنت أعاني من نفس المشكلة، لذلك حاولت أن أجد أمرا يرغّب نفسي بالجلوس بين يدي الله، وكأنني أستدرجها إلى ساحة الجهاد، فمثلاً: أنا أحب الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكيّة وقد أجلس لها لساعات, فبدأت أقرأ القرآن أثناء الاستماع, وبعد أن بلغت الأربعين مرّة, أصبحت ملكة لدي، وأصبحت آنس بالقرآن أكثر من الموسيقى.
تابع المطهري
/
الكويت
أخي العزيز!.. عندما تعرف أهمية تحقيق رضا الله ونيل محبته؛ فإنك ستسعى لفعل ما يحبه، وقراءة القرآن من أكثر المستحبات. وهكذا عندما يكون الهدف أمامك، فإنك كلما تعبت أو مللت تذكرت الهدف فيمدك الله بالعون إن شاء الله، ولكن المهم هو النية الصادقة.
ابو مهدي
/
العراق
أتوقع أن الحل يكمن في أن لا تجبر نفسك على قراءة القرآن، وإنما تبادر بالقراءة عندما تحس في نفسك إقبالا على القراءة. وليست العبرة في عدد الصفحات، فيكفي أن يقرأ الإنسان صفحة واحدة في اليوم كبداية وعلى مدار السنة.
مشترك سراجي
/
العراق
أيها العزيز!.. جرب ما جربته أنا، وحصلت على ثمرة!.. اقرأ كأن الله تعالى يتكلم معك، واستحضر أن الله تجلى لخلقه بالقرآن ولكنهم لا يلتفتون، كما هو مضمون حديث عن المعصوم عليه السلام.
عبد الحميد
/
الجزائر
1- الوضوء أولا. 2- القراءة بعد صلاة الفجر. 3- حاول في البداية أن تقرأ نصف صفحة فقط لا غير، وكل يوم أو يومين زد، وعندما تتعب توقف وأعد الكرة مرة أخرى، وهكذا دواليك فسوف تطرد بإذن الله الملل.
منتظر الكعبي
/
استراليا
والله أنا أقع في نفس المشكلة!.. أتمنى أن أكون مجنونا بحب القرآن، لكن لا أعرف لماذا حين أقرأ القرآن هناك شيئا ما يمنعني من الإطالة؟!..
ضيف الله في شهره
/
العراق
مالي كلما قلت: قد صلحت سريرتي، وقرب من مجالس التوابين مجلسي، عرضت لي بلية أزالت قدمي، وحالت بيني وبين خدمتك سيدي!.. فالإقبال والإدبار تابع لأسباب قد تكون واضحة، وأخرى غير واضحة. فالواضحة لابد من علاجها، وأما غير الواضحة فالتوجه إلى مسبب الأسباب كاف في علاجها.
علي مرهون
/
البحرين
أخي العزيز!.. مثلما ذكر لك الأخوة والأخوات, عليك بالاطلاع على أكبر كم من الأحاديث والروايات الحاثة على تلاوة القرآن الكريم، فمجرد أن تقرأ فضل وثواب تاليه ومعلمه، حتما ستسافر روحك إلى عالمه!.. يحصل التثاقل من عده أمور، وهو عدم التهيؤ الروحي، لأن النفس لها ميول، وربما روحك محبة للطاعة لكن عدم سيطرتك على نفسك وعدم كبح جماحها عن الأمور اللهوية، هو سبب سجنك في سجن الطبيعة النفسية.. فعليك بمخالفة هواك، ومحاربه نفسك إذا أملت لك أو حدثتك بشيء يردعك عن التوجه إلى العبادة؛ فـبمجرد الانصياع يحصل التمكن الكامل من النفس. ورغم أن النفس اللوامة تعمل في جوارحك ومشاعرك، فتقرعك عن تفويت مثل هذه الفرص, إلا أن نتيجة قبولك الأولي أمكن لنفس الأمارة بالسوء أن تدعوك لعكس ما تريد.. عليك بتطويع نفسك لروحك، لكي تكون روحك هي التي تقود نفسك, وهذا يعتمد على إرادتك ونيتك أن كنت تريد الصلاح والخير لنفسك. كما أن مجالسة أهل البطالين-مثلما ذكرت- له أثار سيئة على النفس والروح، ويقلل من معنويات التوجه إلى الباري عز وجل, ويقلل من فرص الحصول على الهبات الإلهية والمكارم الربانية في هذا الشهر الفضيل، الذي أمرنا فيه بالمراقبة والالتزام على جميع الأصعدة والمجالات: في المعاملة والاختلاط، والعبادة وأداء الواجبات والأعمال.. فالمؤمن يجب أن يوازن بين علمه وعمله، فالواجبات التي عليه كثيرة.. وأنصحك بزيارة المقابر، والنظر إلى أحوال الأموات، لعل ذلك يذكرك بنفسك، ويوقظ ضميرك، فتعمل لما ينجيك من العقبات الكؤودة، ويشعل في روحك الحماسة على العبادة بشتى الطرق.
حوراء
/
السعوديه
يا إلهي لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أبدا!.. أعاني من نفس المشكلة!.. أبكي تحسرا في كثير من الأحيان، خوفا من أن أكون قد طردت من الرحمة الإلهية.. لأني ذقت حلاوة التلذذ بمناجاتك يا رب، وأنا الآن أتوق شوقا أن أنعم مجددا بنفحة ربانية رحمانية!.
الطائر نحو القدس
/
العراق
إن الحجب النفسية تمنعك، وتحتاج لرياضة شرعية منها: 1. قلة الطعام أي عدم تثاقل المعدة. 2. قلة الكلام. 3. الإخلاص في العمل وعدم الرياء أي عدم إظهار أي عمل قمت به. 4. تصدق بالخاتم الذي تحبه، أو أي شي تحبه، ولو لمرة واحدة. 5. اذهب لوالديك، وكن تحت خدمتهم، وقل لهم: هل أنتم راضون عني. 6. ترك الغضب، والاستغفار من آثاره. 7. حاسب نفسك في تعاملك مع الآخرين وأصدقائك: هل بدر منك شيء تجاههم، من جراء الغضب، واعف عنهم إن بدر منهم شيء في حقك.
العبادي
/
---
أكثر من قراءة هذا الاستغفار: (أسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إلهَ إِلاّ هوَ، الحَيُّ القَيومُ، الرَّحْمنُ الرَّحيمُ، بَديعُ السَّماواتِ والأرض، مِنْ جَميعِ ظُلْمي وَجُرْمي وَإسْرافي عَلى نَفْسي وَأتوبُ إليهِ). وهناك أيضا سبعون استغفار للإمام علي-عليه السلام- لها أثرها في إدبار النفس، فالذنوب لها أثر في القنوط واليأس، والإدبار عن الذكر.
ابو الحسين
/
سلطنة عمان
أخي العزيز!.. كنت ممن يعتقد أن تلاوة القرآن ونطق الأحرف واتباع القواعد، أمر صعب بل ومحال.. إلا إني وفي يوم من الأيام أنعم الله علي فيه من فضله واهتديت إلى طريقة جذبتني لقراءة القرآن، حتى بتُ من الذين لا يفارقونه, فقد أنعم الله علي فبتُ أختمُ المصحف في كل شهر.. والطريقة بسيطة, أقوم بالتلاوة قبل الذهاب للنوم, وقد واظبت على فعلي لمدة عشرة سنوات بما يسر لي الله تعالى، فالتلاوة قبل النوم خير مدخل للقرآن الكريم.
علي صباح
/
من بغداد
إخواني!.. عليكم بأذكار الصباح التي هي للحفظ من كل شيء، حتى من النفس.. فهذا التثاقل هو نابع من النفس، فإذا كانت النفس مهيأة جيداً ومحفوضة من الله عز وجل، فلا تواجه أي تثاقل أو أي شيء، وتذكر أن ( من كان مع الله كان الله معه).
ابو محمد
/
العراق
اقرأ في بعد كل صلاة واجبة أربع صفحات من المصحف المبارك، وخلال اليوم ستكون قرأت جزءا كامل، وتختم القرآن خلال الشهر.
عبدالله
/
القطيف
من خلال تجربة شخصية على مدار عشرين سنة أني بعدها لما تغيرت الصحبة إلى الصحبة الحسنة أو القدوة الحسنة، اكتشفت بعدها تغيرات وميل ديني أكثر وتوجه وصرت أرغب عمل أي شيء للتقرب إلى الله، واكتشفت أنني متعطش لقراءة القرآن في أي لحظة رغم انقطاع قراءتي له.
aboussoubha
/
morroco
علاج هذا الأمر يقتضي معرفة فضل قراءة القرآن، فالحرف بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها، والله يضاعف لمن يشاء. واليقين بالله تعالى، وأن حسنة واحدة تنقصنا يوم القيامة هي مشكلة خطيرة. وأن الذي يقرأ القرآن ويتلعثم، له فضل مضاعف على غيره. فإن استحضار مثل هذه الأمور، تجعلنا نصبر على قراءة القرآن، ولو القليل حزبان في اليوم.
ام احمد
/
البحرين
أولا ابدأ بالوضوء والبسملة لطرد الشيطان، ثم اختر المكان والوقت المناسب. وحبذا لو تبدأ بقراءة السور القصار مع التفسير أو المتابعة؛ فهو يحبب لك القراءة، ويزيدك تأمل وخشوع، ويرفع عنك التثاقل، ويزيدك عزيمة لقراءة القرآن بأكمله.
موالي
/
هجر - الاحساء
أخي العزيز!.. إن المسببات للعزوف عن حب التوجه للعبادات-ومنها قراءة القرآن الكريم- كثيرة، ومن بينها: الشعور المستمر في الاعتقاد بعدم الرغبة في التوجه، فهذا يوحي إليك بأنك ليست لديك الرغبة في ذلك. فيا عزيزي الموالي حاول قدر المستطاع عدم التفكير في هذا الشيء. أضف إلى أن من بين الأشياء التي تسبب العزوف: عدم التورع عن أكل الشبهات؛ فهذا شيء مهم!.. وكثير من أهل السلوك ينصحون بعدم الأكل في الأماكن العامة، بالخصوص من الأسواق، ومنازل الناس الذين ليس لديهم الاهتمام بالخمس والزكاة والأموال المختلطة من الحرام وغيرها.
أنا أيضا أعاني
/
---
أنا أعاني من هذه المشكلة المزمنة والداء العضال!.. تقريبا كل التفاسير الشيعية لدي، بمختلف مستوياتها: من تفاسير للألفاظ إلى التفاسير الموسعة، على هيئة كتب أو بشكل الكتروني.. ولكن لا أجد في نفسي إقبالا على القراءة، مع شدة رغبتي على المستوى العقلي للقيام بذلك وفي مستوى التطبيق العملي، فالنتيجة هي تقارب الصفر. والله المستعان على هذه الحالة البائسة!.. ففاقد الشيء لا يعطيه، ولا يمكنني تقديم نصائح لأمر أنا فاشل فيه!.
بوحسن
/
مملكة البحرين
إخوتي الكرام!.. قراءة القرآن دواء، والإنسان إن كان يقرأ أو يسمع تلاوة القرآن؛ فإنه ينتفع منه، وتطمئن روحه، ويحس قلبه بالسكينة ويزداد يمان بالله سبحانه، ويرتفع عنه التثاقل المذكور أعلاه، وهذه الحالة النفسية التي نعيشها- والعالم كله يعيشها تقريبنا- فقراءة القرآن لها دور ممتاز اليوم في العلاج النفسي. مع أن هناك توعيات، لكن النية هي الأساس، والدعاء مستجاب بعد التلاوة.
منذور
/
العراق
إدبار القلب وإقباله أمر غيبي؛ لأن القلب من عالم الغيوب ومفاتحه بيد الله سبحانه وتعالی.. ولرب شخصا جالسا في مكان قد انعدمت فيه الأجواء الروحية تماما، فيتفاجأ بفتح باب الغيب في قلبه والعكس صحيح. ولسبب هو في تأخير الفتح أو عدم فتح الغيوب للابد بسبب العيوب؛ لأن أبواب الغيوب لا تفتح إلا لمن سلم من العيوب.. أعاننا الله وإياك لإصلاح ما عاب وفسد من أمر ديننا ودنيانا ولا يتم ذلك إلا بموالات أهل العصمة والطهارة من ال محمد ص واله: (بموالاتکم علمنا الله معالم ديننا وأصلح ما کان فسد من دنيانا).
قاسم
/
العراق
أخي العزيز!.. ليس المهم هو كثرة القراءة وطول فترة القراءة؛ وإنما وطن نفسك على أن تقرأ شيئا قليلا من القرآن، ولكن بتدبر ومعرفة المعاني، سواء منها المعنوية أو النحوية. وأنصحك بتفسير (المعين) للشيخ محمد هويدي، فهو يعطيك محبة للقراءة، وفهم القرآن، وثواب القراءة إضافة إلى معلومات تفيدك جدا. اخرج من الأمل إلى العمل قبل فوات الأوان!.
محمد القرصيفي
/
لبنان
أخي المؤمن!.. هذه آثار هجر القرآن الكريم، فنحن لا نتذكره إلا في رمضان، وهذا يجعل حاجز بينك وبين القرآن. لذلك أقول لك: توضأ وصل ركعتين للاستغفار بكل خشوع، واقرأ المعوذتين ثلاث مرات، ومن بعدها ابدأ بتلاوة القرآن، فستجد نفسك تحب أن تختمه فإنه أنيس القلوب.
عبد الله و بن عبده
/
أرض الله
حاول أن تختار الوقت المناسب للقراءة، وحاول أن تقلل من الأكل، وتأكد من اللحم الذي تأكله أهو حلال أم لا.
حيدر
/
الكويت
في يوم كنت جالسا مع معلم القرآن-الله يمن عليه بالصحة- فقال: (جرب وأنت على وضوء أن تمسك المصحف وتكلمه كأنك تكلم أحد أصدقائك وتقول له: أنت من اليوم وصاعدا صديقي ولن أتركك أبدا، وفعلا لن تتركه.. وجرب أن تقرأ سورة، فإن لم تقدر فصفحة أو آية؛ أو امسك المصحف وافتحه وانظر واغلقه فهذا أضعف الإيمان؛ لأن النفس فيها إقبال وأدبار). نعم ولقد جربت فأحسست أني تغيرت فعلا، والحمد لله من غير عجب!.
بنت علي ع
/
عمان
أخي أو أختي صاحبة المشكلة!.. أولا بارك الله لك على هذا الاعتراف وكونك صادقة مع نفسك ومع ربك!.. وهنيئا لك على تشغيل برنامج محاسبة نفسك، قبل محاسبتك من قبل ربك!.. ومن خلال تجربتي لحل هذه المشكلة، فالحل: هو التضرع والتوسل بالنبي محمد وبعترته الأطهار (ص)، والمداومة على ذكر أسماء الله الحسنى، ومحاولة مثلا كل أسبوع على اتخاذ اسما من أسماء الله الحسنى وقراءته بتمعن.
الراجية رحمة الله
/
ارض الله الواسعه
- تذكري بأنك في شهر رمضان، وهي فرصة عظيمة لتلاوة القرآن الكريم في هذا الشهر الفضيل؛ لتنالي الأجر والثواب من الله تعالى بإذن الله. - واختاري مكان هادئ لتلاوة القرآن الكريم، واختاري الوقت المناسب مثلا بعد صلاة الفجر، أو بعد صلاة المغرب. - وأكثري من الدعاء لله تعالى بأن يجعلك من الخاشعين في قراءته.
عبد الله
/
---
برأيي أن تلاوة القرآن: 1- توفيق إلهي. 2- ويجب أن نخلص النية لقراءة القرآن. 3- وإن التثاقل ما هو إلا بسبب الذنوب والآثام التي قد نكون ارتكبناها، كتأخيرنا الصلاة أو ما شابه.
مشترك سراجي
/
---
جميل أنك تريد ذلك، فاطلب من الله قبل كل شيء أن يعينك. ونصيحتي لك: أن تقرأ بصوت عال، وحاول أن ترتله بصوت حزين جدا. وصدقني بعد أن تنتهي من القراءة، ستشعر براحة غير عادية بإذن الله، وسوف تطلب أن تقرأ وتقرأ، عليك أن تقرر وتعزم وسيعينك الله تعالى!.
ahmed
/
bahrain
بداية اقرأ شيئا يسيرا حتى لو صفحة، ثم وزع وقت القراءة، مثلا بعد الصلاة أو قبلها خصص فقط خمس دقائق اقرأ فيها، وهكذا سترى نفسك تستعذب حلاوة القرآن.
طارق بهلول السراج المنير
/
العراق ذي قار سوق الشيوخ
هذه كلها من كثرة الانشغال عن هذا الشهر!.. ليكن لكم جدولا في حياتكم، وتكون ولو ساعة واحدة في اليوم في تدبر في القرآن الكريم.
أم علي
/
كوثرية السياد
إن القرآن هو الكلام المعجز الذي نزل على النبي (ص)، وفيه الإجابة عن أسئلة الوجود والأخلاق والمصير بشكل إجمالي فريد، لا يمكن لأحد أن يرى مثله. والقراءة الواعية للقرآن ولمفاهيمه لابد أن ترشدنا إلى الطريق الصحيح، بعيدا عن مغريات الحياة ومساوئها. لذا يجب أن يكون القرآن أجمل كتاب نقرأ فيه ونتمتع بكلماته التي احتار الكثيرون في وصفها، فعبد القاهر الجرجاني كاد أن يسبق عصره في بعض لمحاته للأسلوب القرآني، ورأى أن إعجاز القرآن لا يكمن في الكلمات المفردة ولا معانيها وحروفها، إنما في التأليف والنظم وسائر ضروب المجاز ففي الآية الكريمة: (واشتعل الرأس شيبا) الحس المرهف والروعة التي لا تقتصر على الاستعارة.
الراجية رحمة الله
/
ارض الله الواسعه
عندما تقومين بتلاوة القرآن الكريم تدبري في معانيه، وتذكري الأجر والثواب التي ستنالينه من تلاوة القرآن الكريم، قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف). نعم فكلما شعرت بأنك لا تستطيعين أن تكملي التلاوة، فتذكري الثواب الذي ينتظرك, إن من يشعرك بالتثاقل هو الشيطان، فهو لا يريد أن تنالي الأجر والثواب من الله تعالى.
خالد المحمداوي
/
العراق بغداد
القرآن الكريم عهد الله سبحانه إلى عبده، فينبعي تعاهده بالتلاوة والتدبر والعمل.. فإذا لاحظت في نفسك هذا التثاقل فاعلم: أولا: عِظم المتكلم، لأنك إذا استشعرت بأن الله تعالى هو الذي يخاطبك، فإن لهذا وقع كبير في النفس. ثانيا: عليك بقراءة الأحاديث الواردة عن النبي-صلى الله عليه وآله- والأئمة المعصومين عليهم السلام التي تحث على تلاوة القرآن الكريم، والمنزلة الرفيعة التي ينالها قارئ القرآن في الدنيا والآخرة. هذا ما تصوره من علاج لهذه المشكلة.. أما سبب المشكلة فهو أكيد لهجر القرآن لفترة طويلة، وأيضا الانغماس في اللهو وما يبعد عن جو القرآن الكريم، فإن الحق والباطل لا يجتمعان في جوف المؤمن.
مشترك سراجي
/
---
عجبا كيف يتثاقل المؤمن حين قراءة كتاب من لا أحد في الوجود يحبه أكثر منه تعالى!. عجبا كيف لا اهتم بقراءة كتاب الغني المطلق، وأنا الفقير المطلق والمحتاج له في حياتي وفي مماتي، وفي قبري وفي برزخي، وفي محشري وفى حسابي وفي كل شيء!. عجبا كيف لا تنهمر عين من يقرأ آيات الرحمة المغفرة وآيات العطف وآيات الرأفة وآيات اللطف، وآيات المحبة وآيات العشق وآيات!. لو ترك لي المجال لما قمت بأي عمل يسرق مني أحب اللحظات إليّ وهي عند قراءة كتاب ربي الذي أحسن مثواي!.
مشترك سراجي
/
---
شكرا لك أخي في الله ( ليث الغراوي ) على هذه الجمل العطرة!.
ناصح
/
---
أتذكر كلمة لأحد أساتذتي في التجويد، إذ قال لي: الجميع يواجه حالة التثاقل من قراءة القرآن، وذلك بسبب عدم القدرة على القراءة الصحيحة, بحيث أن الشخص يواجه صعوبة في قراءة كلمة من كلمات القرآن، وهذه يثبط من عزيمته وإن كان مندفعا لذلك، حتى في شهر رمضان. ولكن إذا جعلت حروف وكلمات القرآن أصدقاءك، بمعنى تعلم القراءة الصحيحة-من غير تجويد- فإنك سترى نفسك تقبل إلى القرآن، حتى يصبح منفذك الوحيد في حال أوقات الفراغ، وبين الصلوات، وفي عديد من الأوقات.. إذ أول طريق للتقرب من القرآن، هو تعلم كيفية قراءته بالشكل الصحيح السليم.
مشترك سراجي
/
---
القرآن الكريم هو رسالة الله تعالى إلينا، بل هو هديته ونعمته الكبرى. أحياناً أسأل نفسي: لو كان هذا القرآن كتاباً عادياً، روايةً أو مجلةُ على سبيل المثال، وكان يهمني، أما كنتُ سأقرأه بكل شغفٍ وانتباه؟ أما كنتُ وددتُ أن أتعرف إلى كاتب هذا الكتاب والتقرب إليه؟ أما جعلتُ قراءته همي الأول والأخير؟ وهذا هو القرآن رسالة من الحبيب، الذي لا يغيب ولا ينسى ولا يخون، توجيهاتٌ من باب الحكمة، من الرحمن، من الرحيم.. رأيي، أخي الكريم: أن تبدأ شيئاً فشيئاً تدريجياً. وأحياناً ينفع استعمال الأجزاء المنفصلة، يعني كل جزء على حدى. جاهد نفسك لتصل إلى مبتغاك في هذا الشهر الفضيل. ولتكن قراءة القرآن عادة، كل يوم، وفي كل شهر وفي أي وقتٍ من أوقات السنة. لو قرأنا كل يومٍ صفخة واحدة، خيرٌ لنا من أن لا نقرأ شيئاً، ونعتبر من هاجري هذا الكتاب العزيز.
ام حسين
/
جبشيت
عندما أحببت، أحببت أن اسمع كلام حبيبي ماذا يقول لي، وكنت في غاية السعادة، كنت أفهم عليه من الإشارة والإيماء.. فما إن تعرفت إلى خالقي أحببته فأحبّني-علاّم الغيوب-بدأ يدعوني لسماع كلماته، وللتمتّع برؤية كتابه: عن أمير المؤمنين (ع): (إنّ الله تجلّى لخلقه بكتابه ولكن لا يبصرون). فيا عزيزتي ما إن تتعرّفي إلى الحبيب الحقيقي، وتخلصي له، فهو من سيدعوك، ليس فقط لسماعه بل أيضا للقائه في جوف الليل وتناجيه، وهو يباهي بك الملائكة.. هنيئا لمن كان من عشّاق الله تعالى!.
بومحمد
/
الأحساء
هناك عدة أسباب, ولكن الأسباب التي أراها هي كالآتي: 1- كما قلت أنت ليس القرآن الكريم فقط تحس به بتثاقل، وإنما حتى مراجعتك للتفاسير أيضاً. ويعود ذلك أنك لم تكن مستمراً في ذلك الشيء، أو أنك لم تعتد عليه. فبعد التعود على ذلك، سوف يصبح سهلاً بإذن الله. وفي وجهة نظري أنه من الدقيقة الأولى إلى السابعة، سوف تحس بالتثاقل، ولكن بعد الدقيقة السابعة سوف ترى نفسك تعمقت في ذلك ولاحظها جيداً. 2- إذا أردت القدوم على شيء، اطلب العون الرباني، وسوف تراه بإذن الله. 3- عليك بصلاة الليل، حيث أن من أسرارها تعطيك نشاط قوي جداً، وخاصة في النهار.
يامولاتي اغيثيني
/
العراق
قال سيد الموحدين-سلام الله عليه-: (إن للقلوب إقبالا وإدبارا، فإذا أقبلت فعليكم بالنوافل، وإذا أدبرت فعليكم بالواجب). مما يعني أن هذا هو حال الإنسان ولا فرار منه، ولكن نحن الآن في شهر الله وضيوفه، والآية فيه تعادل ختمة؛ فهل نفرط بهكذا عطاء وكرم الهي؟!.. وأنا لكي يوفقني الله سبحانه لتلاوة القرآن الكريم أقرأ سورة الفاتحة قبل القراءة، واهدي ثوابها إلى روح أم البنين (ع).
ذا النون
/
العراق
استعذ من الشيطان الرجيم، وتأمل قليلا، ثم توكل على الله سبحانه وتعالى.
كلمة حق
/
---
الإدبار والإقبال حالة موجودة في الإنسان، لكن هل باستطاعتنا أن نزيد الإقبال ونقلل الإدبار؟.. نعم نستطيع: أولا: برفع ما يجلب الإدبار من ارتكاب ما يغضب الله تعالى. وثانيا: بتلقين أنفسنا بأن الشيطان أو حتى النفس الأمارة بالسوء تهيئ لنا الكسل وتردده في أعماقنا، فلنحدث لها ردا معاكسا ونلقن أنفسنا، مثلا: أنا أحب القرآن.. أنا أقرأ القرآن.. وهكذا.
الراضية بقضاء الله
/
لبنان
كنت أحسّ بذلك في بداية تلاوتي للقرآن، ولكن بعد متابعة لدورة تجويد القرآن وترتيله وأهمية تلاوته وما انعكس على نفسيتي، ازداد ميلي إلى تلاوته. ويجب أن تكون التلاوة بخشوع وسكينة ووقار، وتجويد القرآن وترتيله، وافتتاح التلاوة بالاستعاذة: بسم الله الرحمن الرحيم: (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم).
ياقائم آل محمد
/
العراق
من خلال تجربتي الخاصة، أطرح بين يديكم ما يلي: دوما استحضر العبارة: (لو أردت أن يكلمك الله فأقرأ قرآنه) وأستشعر لذته، فهو شفاء لما في الصدور. ثم إني أجدد في كل مرة، الكتاب من حيث الطبعة، وهذه المرة اخترت قرآنا مجزأ، فوجدتني كمن يلتهم الصفحات بالقراءة ولله الحمد والمنة. قبل القراءة أقرأ الدعاء عند نشر القرآن، المذكور في مفاتيح الجنان، وبحضور قلب سائلة الباري أن لا تكون قراءتي هذرا، لا تدبر فيها، ولا يطبع على سمعي، ولا تكون على بصري غشاوة.
مهدي
/
استراليا
قد لا يقتصر موضوع التثاقل، على القرآن وحده، بل قد ينجر إلى جميع ما يدخل تحت مسمى العبادة.. والحل من وجهة نظري القاصرة، تبدأ من البداية الصحيحة، من المكان الصحيح، والبداية يجب أن تكون من الصلاة، فإنها عمود الدين، التي إن قبلت قبل ما سواها، وإن ردت رد ما سواها. فإذا استطعت أن تحقق العبادة المطلوبة، مع التوجه الكامل والمراقبة التامة، في جميع الأوقات، فسوف تبدأ سلسلة التثاقل من العبادة عموما بالانخفاض شيئا فشيئا، حتى تستأنس نفسك بكل ما يدخل تحت مسمى العبادة، وسوف تلاحظ أن حياتك سوف تنقلب رأسا على عقب، وترى أنك تتوجه إلى العبادة بكل أشكالها، وسوف يصبح أنسك بالقرآن، وتدبرك ملكة ذاتية، لا تحتاج معها إلى تكلف، وضغوط نفسية. والأمر يحتاج إلى مجاهدة ليست بالهينة، والى برنامج منظم، ومراقبة دقيقة طوال ساعات النهار والليل.. ولا أنسى أن انوه إلى ضرورة الأخذ بما هو مشروع ووارد عن الأئمة- عليهم السلام- وعلمائنا العاملين رحم الله الماضين وأيد وحفظ الباقين.
يا حجة الله
/
bolton/uk
من خلال تجربتي الشخصية: أرى أفضل حل هو ترتيب ختمة جماعية، يشترك فيها ثلاثين شخص على عدد أجزاء القرآن، وبذلك كل شخص يحصل على ثواب ختمة يوميا، باعتباره جزء من المجموعة، ويكمل القرآن في آخر الشهر، فتكون هذه ختمته الخاصة.. فهذه الطريقة تلزم الشخص بالقراءة يوميا، باعتباره جزء من مجموعة لا بمفرده. وبا حبذا لو تهدى هذه الختمات الجماعية للحجة (عج).
اياد
/
العراق
بدون مقدمات هناك ذنب معين في حياتك وقد أصبح معصية، وأنت من الغافلين عنه أو أنك تتهاون عنه؛ فالحذر الحذر منه!.. أعتقد أنه قد استشرى هذا المرض في معظم عباداتك ومعاملاتك، وليس فقط في الكسل من قراءة القرآن.. والمطلوب هو رفع حالة الطوارئ إلى أشدها، للعمل جاهدين بإزالة هذا الخبث من جذوره، ولو البدء في إزالته في تركه شيئا فشيئا، فكما يقال درء المفاسد أولى من جلب المصالح.. وبعد الانتهاء من ترك هذه المعصية، يجب التوجه إلى الخير والصلاح، والتمسك بأهل بيت النبوة، فهم سفن النجاة.
مشترك سراجي
/
---
إخواني الكرام!.. عن أي شيطان تتحدثون، ونحن في شهر قد غلت فيه الشياطين عنا؟!.. إن أي شيء سلبي يصدر منك في هذا الشهر، فهو من نفسك فقط، وليس من الشيطان، وإن كان هو من ساهم في زراعة خبائثه في النفس.
مشترك سراجي
/
---
لا يمنع لمن يجد التثاقل في قراءة القرآن الكريم، من أن يستمع للقرآن بانتباه وإنصات، وأن يجعل ذلك كمرحله إعدادية أو انتقالية لقراءة القرآن, وهو مأجور على الاستماع، ولكن أجر القراءة الفعلية أكثر بكثير. كما أن كثرة وتكرار الاستماع للقرآن الكريم، تؤثر بأن تجعل القراءة أقرب إلى الصحة وتقلل الأخطاء, كما أنها تجعل القراءة تكون بانسيابية وسلاسة أكثر، وتؤدي إلى نوع من الحفظ، بحيث أنه عند سماع آية أو مقطع، فإن المقطع التالي من الآية غالبا ما يرد إلى الذهن قبل سماعه.
أبونضال
/
البحرين
لا شك إن ذلك من عمل الشيطان لذلك لايد من قراءة الأدعية التي تدحر الشيطان وهي كثيرة وموجودة في كتاب مفاتيح الجنان على سبيل المثال: اُعيذُ نَفْسي وَديني وَاَهْلي وَمالي وَوَلَدي وَاِخْواني في ديني وَما رَزَقَني رَبِّي وَخَواتيمَ عَمَلي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ بِاللهِ الْواحِدِ الاَحَدِ الصَّمَدِ الَّذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفواً اَحَدٌ وَبِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غاسِق اِذا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفّاثاتِ فِي الْعُقَدْ وَمِنْ شَرِّ حاسِد اِذا حَسَدَ وَبِرَبِّ النّاسِ مَلِكِ النّاسِ إلـهِ النّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنّاسِ الَّذى يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنّاسِ . روى ابن بابويه أيضاً بسند صحيح وأسناد معتبرة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: من صلى صلاة الفجر ثم قرأ: قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب وإن رغم أنف الشيطان. وفي (البلد الامين) عن النبي ص قال: من قرأ التوحيد كل يوم عشر مرات لم يدركه في ذلك اليوم ذنب وإن جهد الشيطان. روى الكليني بسند معتبر عن الباقر (صلوات الله وسلامه عليه) قال: من دعا بهذا الدعاء صباحا لم يضرّه في يومه شي، ومن دعا به مساءً لم يضره في ليلته شي إن شاء الله تعالى: اللَّهُمَّ إِنِّي أصْبَحْتُ في ذِمَّتِكَ وَجِوارِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أسْتَوْدِعُكَ ديني وَنَفْسي وَدُنْيايَ وَآخِرَتي وَأهْلي وَمالي وَأعوذُ بِكَ ياعَظيمُ مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ جَميعاً، وَأعوذُ بِكَ منْ شَرِّ مايَبْلِسُ بِهِ إبْليسُ وَجُنودَهُ.
نبأ الموسوي
/
كربلاء المقدسه
تذكر دائما أن الله تعالى هو الذي تفضل عليك، وأعطاك نعمة الإبصار والسمع، لتقرأ القرآن وتستمع إليه، ومع ذلك يعطيك أجرا جزيلا بقراءتك لكتابهِ الكريم، الذي فيه صلاح أنفسنا, فما أعظمه من خالق!.. جميل جدا أن يكون لديك هذا الإحساس بالتقصير تجاه خالق الأكوان!.. فاعلم أن الإنسان مقصر دائما تجاه رب الأرباب مهما عمل من الطاعات, فلو أحسست بتثاقل من القرآن، فخالف هوى النفس، واقرأ ولو آية واحدة لكن بتدبر وتمعن: (يا من يقبل اليسير، ويعفو عن الكثير), واطلب من الله تعالى التوفيق لقراءة المزيد ولو بعد حين, ثم زد شيئا فشيئا؛ فإن الله شكور لعباده.
ليث الغراوي
/
النجف الاشرف
إذا القرآن لم يقرأ في شهر رمضان المبارك، فمتى يقرأ وهو روح شهر رمضان؟!..
تقى
/
طيبة
عزيزتي!.. هناك خطوات أختي اتبعيها وإن شاء الله يتبدد عنك هذا التثاقل، وهي كالتالي: 1- تهيئة المكان. 2- اختاري الزمان المناسب: ممكن يكون بعد صلاة الصبح، فهذا الوقت فيه فيوضات جمة من قبل الله سبحان, وكذلك بعض الظهر. 3- الدعاء والتوجه إلى الله بأن يوفقك لقراءة القرآن والتدبر فيه. 4- حاولي رفع صوتك عند القراءة. 5- اقرئي بترتيل وتدبر وبعض الحزن.
مشترك سراجي
/
---
- الدعاء و التوسل بالله أن يحبب القرآن الكريم إلى قلوبنا و يجعلنا متعلقين به فهو شفاء عام للروح و البدن و الأسرة و المجتمع و الأمة و جميع من يتمسك به . - المطلوب معرفة قدر و مكانة القرآن الكريم بالدخول للإنترنت ( مثلا ) و الإطلاع على أحاديث النبي (ص) و أهل البيت (ع) في فضل القرآن و يكفي معرفة أن القرآن هو وصية رسول الله و هو الثقل الأكبر و أما الثقل الثاني فهو عترة النبي (ص). - من تجربتي الشخصية , فإن قراءة القرآن استفهاميا أي بالتوجه و محاولة معرفة المقصود من ظاهر سياق الكلمات الشريفة ( على الأقل ) و كأني أنا المخاطب أو كأني أقرأ كتابا و نيتي أن أعرف المعاني و الأفكار المطروحة فيما أقرأ منه أي قراءة القرآن كمن يسمع عنه أول مره و يريد أن يتعرف على كل ما فيه فإن هذه القراءة تطرد أي شعور بالتعب أو التثاقل, و ليس قراءة من هو واجب أو مفروض عليه أن يقرأ القرآن أو من يحاول أن يقلد بقراءته المقرئين المتمرسين. مع الإشارة بأن معرفة قواعد القراءة الصحيحة للقرآن مطلوبة . - إن القرآن الكريم يشتكي يوم القيامة على المسلمين بأنهم هجروه , فنسأل الله سبحانه و تعالى أن لا يجعلنا ممن يشتكي عليهم القرآن .
أبو حذيفة
/
أندونيسيا
تعقيبا على ذلك أقول: كل شيء يقوم به الإنسان لأول مرة، فإنه يكون ثقيلاً عليه، حتى يعتاد عليه. وعلى صاحب المشكلة أن يعاهد نفسه لأيام أن يقرأ خمس آيات، ثم يتدرج، فسيجد نفسه بعد حين يقرأ مئة آية أو أكثر.
ام المنتظرين
/
السعوديه
من خلال تجربة: عندما دخلت دورة في تعلم قراءة القرآن، وتعلم مخارج الحروف الصحيحة، وجدت أن هناك كلمات أنطقها غلطا.. وبعد النطق الصحيح لها، اختلف معنى الآية عن السابق، حتى صوتي تحسن في القراءة، ولم أجد مشقة مثل السابق، بل متعة.. وأيضا أصبحت حصة القرآن مجالا للترويح من ضغط العمل.. واكتشفت أن للحروف مخارج ولو لم تخرج من مخرجها الصحيح، فإنها توثر على الفك وتتعبه، مثل الجسم يحتاج لتمارين صحيحة حتى لا يتعب.
تلميذة السراج
/
العراق
سبب الإعراض عن قراءة القرآن يرتفع بشكل واضح، عندما تدرك تماما من أعماق روحك أن هذه الكلمات التي تقرأها هي (كلام الله سبحانه) الموجه لك، هذه الآيات التي تتلوها (حديث رب العالمين) معك، فهل تستطيع مع هذا الإحساس إلا أن تستمر في القراءة والترتيل والذوبان في هذه اللذة الروحية التي ليس فقط أتاحها لك خالقك، بل يثيبك عليها؟!.. ويتعمق هذا الشعور، عندما تتلو القرآن مع تدبر ولو الحد الأدنى منه، فكلما فهمت أكثر كلام الحبيب معك، تشوقت للزيادة أكثر. التزم بتلاوة ولو نصف صفحة يوميا إلى أن يصبح الموضوع معتادا لديك، وزيد بالمقدار الذي ترغب به نفسك وروحك، المهم أن لا نهجر كتاب الله وأن نتدبره، لا أن نقرأ كثيرا بلا تأثير على قلوبنا وسلوكنا. في الأسواق الآن مصحف مع قلم ناطق بأصوات أشهر القرّاء، مع تفسير مختصر، ممكن أن يساعد جدا الراغب في التلاوة الصحيحة.
اسامة الطائي
/
العراق
الأخوة والأخوات الكرام!.. أن يكون التقصير في حق الله تبارك وتعالى وتجاه كتابه الكريم، شغل شاغل، وهم ثقيل، فهذا بحد ذاته نعمة كبيرة، من نعم الله تعالى المتتالية والمتواصلة علينا!.. بارك الله لك هذا القلب المحاسب والضمير المراقب، الذي يوجهك نحو عدم التقصير وأداء العبادات على النحو الصحيح والمتكامل!.. ذكر الإخوان الكثير من طرق العلاج لهذا التكاسل، ولعلي أذكر شيء قد ذكره الإخوان قبلي، فأنا أنصحك بالدوام على قراءة الأدعية المأثورة عن أهل البيت- صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين- وأيضا الدوام على زيارة الأئمة الأطهار، وخصوصاً زيارة الإمام الحسين الشهيد، والتوجه لله بحق الحسين (ع) أن يهدينا ومن نحب إلى الصراط القويم بإذنه إنه هو السميع العليم.
ام حسين
/
استراليا
أختي صاحبة المشكلة!.. أولا اختاري التفاسير المبسطة، لكي تستوعبي معاني وشرح الآية أو السورة.. وصدقيني ستجدين راحة وحلاوة في أوقات قراءة القرآن. واختاري الأوقات المناسبة.. ولا تتركي قراءة القرآن في سائر أيام السنة، ولو لمرة في الأسبوع. وتذكري دائما: أن القرآن سيكون أنيسا في وحشة القبر. وهذا شهر رمضان المبارك، فيجب علينا جميعا أن لا نضيع هذه الأيام والساعات الجميلة، بل يجب استغلالها بما يرضي الله.
Zahra
/
New Zealand ( نيوزيلندا)
أعز أخ أو أخت! أعتقد أن كل شيء في هذه الحياة يحتاج إلى بعض الدوافع.. واعتقد أنك بحاجة إلى قراءة القرآن أو الدعاء في الأوقات التي تكون تشعر بالسعادة للقراءة، وغير متعب الروح والجسم، حتى لا تمل.. ولكن نحن بحاجة إلى لدوافع لقراءة القرآن، وخاصة في شهر رمضان.
الفجر الصادق
/
الدمام
أخي العزيز!.. عليك بمداومة قراءة القرآن الكريم في هذا الشهر المبارك، حتى لا يفوتك الأجر العظيم من الله عزوجل، والمؤمن صياد الفرص، فمثلا الصلاة إذا صليتها صلاة مودع، فسوف تصل إلى صلاة خاشعة.. وكذلك أنت لا تعلم هل ستعيش إلى السنة القادمة، وتوفق لشهر رمضان القادم، وتجتهد فيه. وأفضل الأعمال في هذا الشهر، هو قراءة القرآن الكريم. عليك أن تحث نفسك دائما، واستخدم أسلوب الإيحاء، وكرر هذه الكلمات بشكل مستمر: سوف لا تفوتني الفرصة في هذا الشهر المبارك!.. سوف لا تفوتني الفرصة في هذا الشهر المبارك!.. وهكذا ستصل إلى نتيجة مرضية إن شاء الله تعالى.
ابو محمد
/
العراق
أعتقد أن أهم سبب يجعل الإنسان يتثاقل عند قراءة القرآن الكريم، هو قراءة القرآن بصورة غير صحيحة.. لذلك يجب عليك أن تتعلم كيف تقرأ القرآن بصورة صحيحة وضابطة, لكي تشعر بلذة معاني الكلمات القرآنية.. ويتحقق هذا الأمر بدخول دورة لتعلم القراءة الصحيحة، حتى وإن كانت سريعة لمدة شهرين أو ثلاثة. ومن جانب آخر: يجب عليك معرفة فضل قراءة القرآن الكريم، من خلال الاطلاع على المؤلفات في هذا المجال، وأحاديث أهل بيت العصمة (صلوات الله عليهم )، عن رسول الله (ص): ( خياركم من تعلم القرآن وعلمه)، وعن أبي عبد الله (ع) أنه قال: (ينبغي أن لا يموت حتى يتعلم القرآن، أو يكون في تعليه).
unkown
/
السعودية
بصراحة اليوم الثالث وأنا لم أقرأ ولا جزء!.. أريد أن أقرأ، ولكن دائما أتكاسل!.. أريد حلا لهذه المشكلة المنتشرة!..
مشترك سراجي
/
معن
أخي الكريم!.. أحسنت في أنك أعطيت القرآن اهتمامك!.. ولكن يا أخي اتل القرآن وأنت في أفضل حالاتك، فلا تتلوه وبطنك ممتلئ من كثرة الأكل، ولا في حال قبيل النوم وأنت مرهق؛ بل اتلوه في وقت تكون فيه مليئا بالنشاط والقوة، ومفعما بالتركيز والإرادة. واطلب من الله التوفيق لتلاوة كتابه، في أوقات الصلاة؛ فإنها أوقات-كما تعلم- يستجاب فيها الدعاء. قال رسول الله (ص) في خطبته في استقبال شهر رمضان: (وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء في أوقات صلواتكم، فإنها أفضل الساعات، ينظر الله عز وجل فيها بالرحمة إلى عباده، يجيبهم إذا ناجوه، ويلبيهم إذا نادوه، ويعطيهم إذا سألوه، ويستجيب لهم إذا دعوه).
المتأملة
/
الاحساء
أسرتي جميعها كانوا يعانون من هذه المشكلة، لذلك كوني أنا الأم حاولت أن أحبب لأبنائي قراءة القرآن، من خلال القراءة مع بعضنا البعض، والحديث معهم دائما عن فوائد ذلك، وإن الله غني ونحن الفقراء إلى الله.
مشترك سراجي
/
---
لربما كان الاستماع لأحد القراء ذوي الأصوات العذبة والمؤثرة، يفيد في جذبك للاسترسال في القراءة, وتستطيع القراءة (المُتابعة) مع القارئ المرتل المجود، حتى تندمج معه في عمق آيات الكتاب الحكيم.
نور الامل
/
السعويه
على ما أعتقد أن هذا يرجع إلى أنك في سائر الأيام لا تذكرين الله بحالة مستمرة: من تسبيح أو مناجاة أو صلاة مستحبه، أو قراءة للقرآن بشكل بسيط؛ فالنفس تستصعب أنها تتقبل. فالعلاج: أن تحاولي أن تتمسكي بذكر خاص مثل: أدعية الأيام أو زيارة المعصومين أو تعقيبات الصلاة؛ وبالتدريج يميل قلبك وروحك إلى الخالق سبحانه، وتعملي الكثير من المناجاة الطويلة التي لا تحبين أن تنتهي، وتحبين كل شيء لأجلها.. ففي البداية اعملي القليل، ثم يتطور إلى عمل الكثير.
ام حسن
/
البحرين
من الطبيعي أن يكون هناك تثاقل وإعراض!.. فالقلب المشغول بهذه الدنيا، الغافل عن الآخرة، لا يرغب باستماع أو قراءة أكبر وأعظم واعظ للإنسان!.. إن هذا القرآن هدى للمتقين، فمن لا يرغب ولا يسعى للهداية، لا يحبذ مثل هذه الأمور، فالأمر يحتاج إلى الانتباه للأشياء التي جعلت الإنسان غافلا مدبرا، فالدواء لا ينفع بدون استئصال الداء!.
ياصاحب الزمان ادركني
/
السعودية
أخي الكريم!.. الآن فرصتك في شهر رمضان المبارك، لأننا في هذا الشهر في ضيافة خالقنا، في ضيافة من أوجدنا من العدم، فالهدايا والجوائز الثمينة في هذا الشهر لا تحصى ولا تقدر بثمن!.. وتذكر كلام الرسول الأكرم- صل الله عليه وآله وسلم- في استقبال شهر الله: (الشقي من حرم غفران الذنوب في هذا الشهر). نصيحة لك من مجرب: أولا: أن تكون على وضوء دائما. ثانيا: أن تقرأ القرآن الكريم بعد كل فريضة أربع صفحات على الأقل. وإذا وجدت في نفسك إقبالا، فأقرأ على قدر استطاعتك جزءا أو جزئين. وسوف تشعر في أقل من أسبوع، أنك تسأنس بالقرآن، ويتغير حالك.. ولا تنس أن تشكر الله في كل يوم تقرأ القرآن فيه؛ لأنه وفقك لقراءة كتابه.
Zahra
/
New Zealand ( نيوزيلندا)
عزيزي الأخ أو الأخت!.. إنه لأمر جيد للغاية عندما يقوم شخص ما لديه مشكلة في محاولة وضعها في هذا الموقع. يجب أن نرى السبب لتتصرف مثل ذلك، لأن معظم الناس لديهم نفس المشكلة. من تجربتي أنا أقرأ القرآن الكريم لا يقل عن أربعة أيام في الأسبوع، مع قراءة دعاء. أشعر أن كل ما عندي من الألم والإجهاد والقلق، يذهب بعيدا، عندما أفتح القرآن الكريم. عليك أن تنظر إلى ما يسبب ردة فعلك عند فتح القرآن الكريم وأنت لم تقم بإكمال ورقة واحدة!.. أقترح عليك قراءة دعاء القدح، وهو من شأنه أن يحل المشاكل التي تعاني منها. أخذت من تجربة كلما أشعر أنني عندي مشكلة قرأت هذا الدعاء.
مشترك سراجي
/
---
بصدد المشكلة المطروحة: أنصح باختيار تفسير قرآني مبسط كتفسير (الأمثل) للشيخ ناصر مكارم الشيرازي. وأنصحك أن تبدأ بتفسير الآيات التي تثير فيك التساؤل، وتتحمس لمعرفة تفسيرها، وكشف النقاب عنها. وأعلم أخي بأن العبرة ليست بكثرة القراءة، بل بتحقيق الفائدة منها. أيضاً هناك كتب القصص القرآني أو الأمثال القرآنية، وهذه قد تفيد للولوج في عوالم القرآن.
خمائل
/
العراق
إن شهر رمضان المبارك هو شهر عظيم البركات، وقد نزل فيه القرآن الكريم على نبينا محمد-صلى الله عليه واله وسلم- وهو شهر تتضاعف فيه الحسنات.. فليسع كل إنسان في التقرب إلى الله عز وجل، بقراءة القرآن الكريم.. وقد يشعر الإنسان بالتثاقل عند قراءة القرآن الكريم، لكن هذا يجب أن لا يؤدي به إلى ترك القراءة، بل يجب عليه المداومة، إلى أن تصبح قراءة القرآن الكريم شيء معتاد، بحيث إذا تركه شعر بشيء من الانزعاج والضجر. بالإضافة إلى أن حب قراءة القرآن الكريم، يجب أن تكون لها مقدمات: من الالتزام بالصوم والصلاة وعمل الصالحات؛ فان هذه الأمور تحبب لنا القيام بالواجبات والمستحبات برحابة صدر.
خادمة الزهراء
/
---
قراءة دعاء الإمام الصادق عليه السلام قبل البدء بقراءة القرآن، وقراءة الأذكار التي تساعد على الفهم؛ من الأشياء التي تفيد في التركيز عند القراءة. وكذلك عملية التصور الذهني لما نقرأه؛ من الأشياء الفعالة لعملية الفهم والتركيز. كذلك تدريب النفس المستمر على التركيز، من العوامل المساعدة على التدبر.
فاطمة
/
كندا
أعتقد بأن كثير منا يواجه هذه المشكلة، خصوصاً إذا لم نكن قد تعودنا في سائر الشهور على قراءة القرآن. في تجربتي الشخصية: عليك أن تجبر نفسك أن تبدأ بالقراءة.. وإذا بدأت بنية أن تقاوم الشيطان، فإنه سيبعد عنك-إن شاء الله- وستجد لذة القراءة. وتذكر بأن الشيطان هو الذي يجعلنا نستثقل تلاوة القرآن، وإلا ففي تلاوته سكينة ولذة وطمأنينة، إذا حاولنا أن نتفاعل مع آياته. يقول الله سبحانه: (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم* إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون* إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون).
مشترك سراجي
/
---
جميل أنك ممن يحرصون على القراءة ولو كان هناك بعض التثاقل في القراءة!.. فطالما أحسست أن هذه مشكلة فعلا؛ فإن شاء الله يكون حلها سهل!.. عليك أن تقرأ فضائل القرآن الكـريم في الكتب الفقهية.. وإن كنت ممن يكثرون من مجالسة البطالين، فعليك أن تخفف من ذلك بقدر الإمكان، وتكون ممن يؤثر بهم لا من يتأثر بهم، وأن لا يكترث بما لا يعنيه ولا يستفيده منه في آخرته. وأتمنى أن تنحل هذه المشكلة بأسرع وقت، وتكون من الذين يتدبرون بكتاب الله العظيم.