Search
Close this search box.

مشكلتى مع ابي وامي ، فهما من الجيل القديم وتوقعاتهم كثيرة ، فهم يريدونى ان اكون في خدمتهم دائما ، اضف الى غيرتهم من اهتمامي بزوجتي ، اضف الى تدخلهم في شؤوني الخاصة من سفر وعمل وغيره .. فانا محتار بين مسايرتهما في كل شيئ ضمانا لرضاهما ، وبين مخالفتهم فى بعض الامور ، مما يسبب غضبهما ، وبالتالي اخاف من السقوط من عين ربي!! .. فهل عندكم من حل توفيقي بين حقوقهم وحقوقي؟!

مشترك سراجي
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم للوالدين حق كبير علينا إذ أن طاعتهما مقرونة بعبادة الله سبحانه و تعالى وفي النصوص القرآنية هناك الكثير مايشير إلى ذلك و في أحاديث الرسول و الأئمة عليهم السلام. من الحلول التي يمكن أن أضعها هي:- 1- تنظيم وقتك بشكل يتيح لك زيارتهما و الجلوس معهما إذا كانا في نفس بلدتك. 2- محاولة التفاهم معهم وتوضيح لهم هدفك أو الشيء الذي تريده كأن تسافر برضاهم أن أقول لهم على سبيل المثال -أنا ذاهب إلى البلدة الفلانية لكي أدرس لكي أرفه أبنائي ولكن لا أستطيع أن أذهب إلا برضاكم و موافقتكم- كمسايرة لهما. 3- أن لا أنسى فضلهما الكبير علي منذ أن كنت صغيرا إلى أن كبرت بتعبهم علي و أقدر شعورهما و أتقبل ما يأتي منهم برحابة صدر فهم تعبوا علي كثيرا عندما كنت صغيرا. 4- عدم وصفهم بأنهم من الجيل القديم بل مواساتهم فهم من تعبوا عليك وانت صغير وعليك أن تنظر إلى كل هذه التصرفات التي يعملونها بسبب حبهما الشديد لك وحرصهما عليك و أنهم يرون هذا أنسب لك ولهم فعليك أن تحاول فهم تصرفاتهم و تحليلها قبل وصفهم بأي صفة. 5- التذكر أن كل هذا مأجور به عند الله يوم القيامة. فأخي المؤمن هذا شيء بسيط في الحلول وكل على حسب ضروفه يرى الأنسب له أن يفعل وإن شاء الله حلولي ذات نفع ولو كانت بسيطة جداً.
سيد عبدالله البوغنيمة
/
الكويت
اخي الكريم لن اعيد الكلام الذي قيل عن بر الوالدين فهو كافي ووافي ولكني انصحك ان تتمسك بحقوقك ورغباتك وان لا تظلم نفسك والاخرين تحت مسمى بر الوالدين فانت عندما تخالف قناعاتك من ناحية اختيار الزوجة او مجال الدراسة او غيره من الامور من اجل رغبات الوالدين فانت بذلك قد ترضيهما مؤقتا ولكنك ستسخطهما وتحقد عليهما مستقبلا اذا فشلت في زواجك اودراستك وسيكون عقوقك اشد واقوى ولكنك لو تمسكت برايك ونفذته وبعد ذلك سعيت بشتى الوسائل لارضاء والديك فستكون المهمة اسهل
أم نوراء
/
الكويت
هذه المشكلة تصادف شريحة لا بأس بها في المجتمع ، والواقع أن حلها يكمن أولا بالدعاء والتضرع لله عز وجل لترقيق وتلطيف قلب الوالدين وبالتالي نيل رضاهما .. ثانيا هناك عدة خطوات بسيطة يمكن أن يلجأ إليها المرء ، مع وضع التضرع لله نصب عينيه : 1- كثرة الإتصال بالوالدين للإطمئنان عليهما .. وكثرة تفقدهما وزيارتهما وعدم الاكتفاء بزيارة نظامية إسبوعية .. وفي هذه الزيارات يحاول المرء إطلاع والديه على كثرة مشغولياته كإطلاع الصديق لصديقه لا كإطلاع المتمنن أو المتبرم . 2- الإكثار من الهدايا لهم بمناسبة أو من غير مناسبة .. ولا يشترط أن تكون الهدية بالغة القيمة المادية .. المهم فقط هي الرمزية .. فالهدية لها مفعول السحر في القلوب . 3-محاولة قضاء شؤونهما بالقدر المستطاع والذي لا يتقاطع مع حقوق عياله "الزوجة والابناء" .. فلابأس مثلا من اصطحابهما للطبيب ..أو لشراء حاجة ما .. وهنا لا بد من تعاون الزوجة وتفهمها .. والكلام موجه للزوج أيضا في حالة الإبنة .. والشريك الناجح هو من يزرع مبدأ التفاني في قلب شريكه .. بعد أن يملأ حياتهما بالمودة . 4-في حالة إعتراض الأبوين على أمر هام ومستقبلي .. يبتعد الإبن عن العناد فورا .. ويردد كلمة "إن شاء الله" "حاضر" "تأمرون" .. لكنه يفعل ما هو أجدى له نفعا دون إشعار الوالدين بالتحدي والعناد .. ولا بأس بعدها من تطييب خاطرهما بباقات ورد مثلا .. وعبارات صادقة من القلب .. مثل" كان رغما عني" . 5- مسألة الغيرة من الزوجة ممكن علاجها بتقرب الزوجة وتحننها على أبوي زوجها ومحاولة قضاء حاجاتهما بحب واحتساب للأجر . وصدقوني إخوتي.. لا يمكن أن نصدق ان ثمة أباء يتربصون بأبنائهم .. المشكلة كلها تكمن في سوء الفهم وسوء الظن .. والعلاج يكون بالتحنن والتودد الذي يذيب (أغلب) هذه الأمور .
اخيك المسلم
/
السويد
اخي العزيز !.. لا يوجد شئ بالدنيا اثمن من الوالدين في اي صورة كانا .. اقول لك اني من عائلة مسيحية وقد منّ الله علي بالهداية للاسلام وحب ال البيت الاطهار ع ، وانا شاب في ثلاثين من عمري واتعرض الى مضايقة شديدة من والداي والى الكلام الجارح المستمر لانهم لا يريدان ان اكون مسلم ، وانا لست بمتزوج فهم يرفضان ان اتزوج من فتاة مسلمة !.. فتامل يا اخي المسلم الفاضل اي نعمة انت لديك !. ان الله تعالى قال (وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا ....) الله يوفقك الى احسن الاعمال .
أم علي
/
الامارات
أخي العزيز !.. عليك بالصبر و الدعاء لهما .. كما ان الكلمة الطيبة لها أثرها .. حاول ان تنسق بين حاجاتك الشخصية و حاجاتهما فرضاهما يضمن لك الجنة ، و لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
مشترك سراجي
/
---
وقل لهما قولا كريما ، بهدوء تام حاول أفهامهما وجهة نظرك في جميع الأمور ، اشعرهما دائما بعدم غفلتك عنهما ، واعتذر الى نفسك من وصفهما بالجيل القديم لئلا تواجه بنفس الشعور من قبل ابنائك فيما بعد !.
مسلم
/
الأحساء
أخي العزيز !.. أنا بكل صراحة أمر في هذه المشكلة .. إذ أنني أحاول أن أنبه والدتي على بعض الأخطاء التي تحصل من قبلها .. ولكن تأخذها كأن ذلك تعليماً لها !. أنا لا أقول أنني باراً بوالدي بل أنني مقصر معهما كثيراً .. ولكن أتمنى من الله أن يوفقني لبرهما وألا يميتني إلا وهما راضين عني بحق محمد وآل محمد .. وفقنا الله لبرهما .
عبيد
/
القطيف
اقول ان الصبر مفتاح الفرج لكن عليك ان تنصف بين امك وابيك وزوجتك !
ياسرعبد العظيم
/
العراق
اخي المشتكي !.. اسال الله ان ييسر لك حياة كريمة وهنيئة وخالية من المشاكل ، ولكن مذ خلق الانسان فهو مبتلى بمتاعب الدنيا وصعوبات الحياة .. فكلمتي الاخيرة ايها الاخ اقول لك ان تحمد الله على هذا الحال وتطلب الرضا من والداك لانهما اساس الحياة واعمدة البيت ورضاهما هو رضا الله تعالى .
منتظر الصافي
/
استراليا
اخي العزيز !.. اليوم لقد رحل ابي الى رحمة الله ، وكنت ابحث عن ادعيه ولقد رايت سؤالك .. وها انا نادم لعدم طاعتي الحقة لوالدي .. فعليك الله ان تسمع كلامهما مهما كان الا في معصية الباري !.
هدهد الخليج
/
الامارات
بصراحة انا كنت امر بنفس المشكلة ، ولكنى والحمد لله بدأت بالتغلب عليها وذلك بتغير نفسي اولا وبالتالى وجدت الذين حولى يتغيرون ايضا . احيانا نعتقد الاهل هم السبب فى المشكلة لاننا نراهم ولا نرى اخطانا ! لقد تعلمت من زوجى الصبر والتحمل جزاه الله كل الخير بعدما كنت اعترض على طريقته مع اهله سواء الوالدين او غيرهم .. ولكنه ماشاء الله بحلمه وهدوئه وصبره يتغاضى عن اى تصرف سيء او سوء معاملة ، وبالتالى نفس المعاملة تنعكس علية من ابنائه .. بذلك بدأت احاول التعلم منة واحترام منطقه بعد ان كنت من المعارضين !.. ولست الوحيدة التى تعلمت منه بل حتى كثير من الاخوان يسمونه المعلم لانة الكثير منا يمر بهذه الظروف ولكن معادة الوالدين لا تريح انما ينبغي مسايرة الاهل بطرق ترضيهم وترضيك وتريحك دنيا و اخرة . كانت معاملة ام زوجى خشنة لى وانا ابادلها بالين والطيب فسرعان ماتغيرت و الحمد لله .. يجب على الرجل ان لاينقاد للزوجة لان المرأاة عاطفية ، بل يجب على الرجل ان يقويها ويساندها بان تتصف باخلاق راقية وليس مظهر راقى فقط .
مشترك سراجي
/
---
الابن مهما كبر وتقدم به العمر وتزوج وانجب يبقى في عين والديه طفلآ صغيرآ في نظر والديه لم يكبر قط محتاج الى التوجيه والنصح ( طبعآ هذا من وجهة نظر والديه ) لذا لابد من مراعاة هذه النقطه والتنبه لها وتحملها ايضآ .
ابا حسن العراقي
/
العراق
أخي العزيز !.. الاسلام لا يعرف جيل قديم وجيل حديث ، لان الاسلام لكل الاجيال ، فان كنت تقصد من الجيل القديم او الحديث هو التطور ، فأقول لك :- ان الاسلام لا يرفض التطور بل على العكس يحث عليه ، ولكن ليس كل ماموجود في زماننا هذا يسمى تطوراً ! لذا يجب علينا ان نعرض ما موجود على الاسلام اولاً فان وافق الاسلام نأخذ به والا رمينا به عرض الحائط . بعد المقدمة اعلاه .. أسألك : هل انت و والداك تطبقان الاسلام ؟ ام احدكما يطبقة والاخر لا ؟ فان كنتما تطبقانه سوية فلا مجال للخلاف لان كل طرف منكما سيعرف حدوده وحقوقه على الطرف الاخر .. وان كان احدكما فيجب على الاخر ان يطبقة لمنع الاختلاف !. لذا عليك اخي العزيز .. ان تعرض الاسلام على نفسك اولا وعلى والديك ثانياً .. وبالاسلام تعرف حدودك مع والديك وحدودهما معك .. وكن على يقين بان والديك حفظهما الله ماداما مسلمين فلن يرفضوا اي شيء من تعاليم الاسلام ان شاء الله . الخدمة ، خدمة الاب والام شرف لكل ولد وبنت .. تصور نفسك عندما تكبر هل تريد اولادك ان يخدموك او لا ؟ طبعا سيكون جوابك بنعم .. اذا عليك ان تخدم والديك الان ليخدمك ابناءك غدا .. لان المسالة مسالة طردية .. فكلما تزيد من خدمتك لهم اليوم سيزيد ابناءك من خدمتهم لك غداً .. طبعاً الخدمة التي من خلالها تعطيهم حقهم عليك وتعطي نفسك حقها عليك ايضا .. اي الموازنة في كل شيء . الغيرة ، الغيرة شيء اودعه الله في قلب كل انسان .. فنرى الزوجة تغار على زوجها والعكس صحيح .. ونرى الام تغار من زوجة ابنها .. والصديق من صديقة وهكذا .. ولكن في مسالتك أتصور انه يمكنك تقليل هذه الغيرة .. وذلك من خلال تجنب اثارتها .. اي تستطيع ان تهتم بزوجتك من دون ان تثير غيرتهم .. فليس من الصحيح مثلا ان تأتي للبيت وتكون امك وزوجتك جالستان سوية وتخرج هدية وتعطيها لزوجتك ولا تعطي لامك شيئاً ! فهذا الامر يوجب الغيرة لامحالة .. لذلك عليك بالموازنة هنا ايضا . التدخل ، قلت لك سابقا من خلال الاسلام سيعرف والداك حقوقهما عليك وحقك عليهما .. وبهذا لن يتدخلوا في شيء ليس من حقهم .. وأني انصحك بان تستشير والداك في بعض امورك لانهما يحبانك وليس من المعقول ان يقترحان عليك شيء سيء .. وبهذا تكون قد كسبت رضاهم وتجنبت سخطهم . زوجتك ، عليك بتوضيح حقوق الاباء والامهات على الابناء لزوجتك .. وعليها ان تكون نعم المعين لك .. وعليها ان تجعل امك وابوك بمنزلة امها واباها .. وبهذا تكون نعم الزوجة لنعم الابن البار لوالديه ان شاء الله . ملاحظة اخيرة ، لاتنسى ان الاب والام الان في عمر متقدم .. ولهذا علينا ان نتفهم ما يصدر عنهما .. وان نصاحبهما بالدنيا بالاحسان كما قال تعالى في محكم كتابه العزيز (وقل لهما قولا كريما) وكذلك (وبالوالدين احسانا) .
محب14 نور
/
المدينه
الحمد لله الذي جعلك من ابوين محبين لاهل البيت (ع) ، هذه اكبر نعمة في الوجود ! ومن اجل هذه النعمة يجب تحمل جميع المصاعب .. وعليك عزيزي ان تبرهما في حياتهما وتدعوا لهما .
ابن علي
/
بوري - البحرين
على رغم أنه ممر صعب يمر به الكثيرون، إلا أنني لم أجد دواء وحلاً شافياً ودراسة وافية له بعد كلام الله، أنجع من كلمات سيد الساجدين (ع) في دعائه لوالديه، وفيه مضامين عالية وفلسفة لمعاني الاحترام والطاعة وحدودها وأبعادها، ربما نستطيع اختزالها في قوله عليه السلام: "اللهم اجعلني أهابهما هيبة السلطان العسوف وأبرهما بر الأم الرؤوف". وإليك أخي الدعاء كاملا وهو موجود في الصحيفة السجادية (زبور آل محمد): أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد عَبْـدِكَ وَرَسُولِـكَ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، وَاخْصُصْهُمْ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَسَلاَمِكَ، وَاخْصُصِ اللَّهُمَّ وَالِدَيَّ بِالْكَرَامَةِ لَدَيْكَ، وَالصَّلاَةِ مِنْكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَلْهِمْنِي عِلْمَ مَا يَجبُ لَهُمَا عَلَىَّ إلْهَاماً، وَاجْمَعْ لِي عِلْمَ ذلِكَ كُلِّهِ تَمَامـاً، ثُمَّ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا تُلْهِمُنِي مِنْـهُ، وَوَفِّقْنِي لِلنُّفُوذِ فِيمَا تُبَصِّـرُنِيْ مِنْ عِلْمِهِ، حَتَّى لاَ يَفُوتَنِي اسْتِعْمَالُ شَيْء عَلَّمْتَنِيْهِ، وَلاَ تَثْقُلَ أَرْكَانِي عَنِ الْحُفُوفِ فِيمَا أَلْهَمْتَنِيهِ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ كَمَا شَرَّفْتَنَا بِهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ كَمَا أَوْجَبْتَ لَنَا الْحَقَّ عَلَى الْخَلْقِ بِسَبَبِهِ. أللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَهَابُهُمَا هَيْبَةَ السُّلْطَانِ الْعَسُوفِ، وَأَبَرُّهُمَا بِرَّ الاُمِّ الرَّؤُوفِ، وَاجْعَلْ طَاعَتِي لِوَالِدَيَّ وَبِرِّيْ بِهِمَا أَقَرَّ لِعَيْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْوَسْنَانِ، وَأَثْلَجَ لِصَدْرِي مِنْ شَرْبَةِ الظَّمْآنِ حَتَّى أوثِرَ عَلَى هَوَايَ هَوَاهُمَا وَاُقَدِّمَ عَلَى رِضَاىَ رِضَاهُمَا وَأَسْتَكْثِرَ بِرَّهُمَا بِي وَإنْ قَلَّ وَأَسْتَقِلَّ بِرِّي بِهِمَا وَإنْ كَثُرَ. أللَّهُمَّ خَفِّضْ لَهُمَا صَوْتِي، وَأَطِبْ لَهُمَا كَلاَمِي، وَأَلِنْ لَهُمَا عَرِيْكَتِي، وَاعْطِفْ عَلَيْهِمَا قَلْبِي، وَصَيِّرْنِي بِهِمَا رَفِيقاً، وَعَلَيْهِمَا شَفِيقاً. أللَّهُمَّ اشْكُرْ لَهُمَا تَرْبِيَتِي وَأَثِبْهُمَا عَلَى تَكْرِمَتِي، وَاحْفَظْ لَهُمَا مَا حَفِظَاهُ مِنِّي فِي صِغَرِي. اللَّهُمَّ وَمَا مَسَّهُمَا مِنِّي مِنْ أَذَىً أَوْ خَلَصَ إلَيْهِمَا عَنِّي مِنْ مَكْرُوه أَوْ ضَاعَ قِبَلِي لَهُمَا مِنْ حَقٍّ فَاجْعَلْهُ حِطَّةً لِذُنُوبِهِمَا وَعُلُوّاً فِي دَرَجَاتِهِمَا وَزِيَادَةً فِي حَسَنَاتِهِمَا يَا مُبَدِّلَ السَّيِّئاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ. أللَّهُمَّ وَمَا تَعَدَّيَا عَلَيَّ فِيهِ مِنْ قَوْل، أَوْ أَسْرَفَا عَلَىَّ فِيْهِ مِنْ فِعْل، أَوْ ضَيَّعَاهُ لِي مِنْ حَقٍّ أَوْقَصَّرا بِي عَنْهُ مِنْ وَاجِب فَقَدْ وَهَبْتُهُ وَجُدْتُ بِهِ عَلَيْهِمَا، وَرَغِبْتُ إلَيْكَ فِي وَضْعِ تَبِعَتِهِ عَنْهُمَا فَإنِّي لا أَتَّهِمُهُمَا عَلَى نَفْسِـي، وَلاَ أَسْتَبْطِئُهُمَا فِي بِرِّي، وَلا أكْرَهُ مَا تَوَلَّياهُ مِنْ أَمْرِي يَا رَبِّ فَهُمَا أَوْجَبُ حَقّاً عَلَيَّ، وَأَقْدَمُ إحْسَانـاً إلَيَّ وَأَعْظَمُ مِنَّةً لَـدَيَّ مِنْ أَنْ أقَاصَّهُمَـا بِعَدْل، أَوْ اُجَازِيَهُمَا عَلَى مِثْل، أَيْنَ إذاً يَا إلهِيْ طُولُ شُغْلِهِمَا بِتَرْبِيَتِي؟ وَأَيْنَ شِدَّةُ تَعَبِهِمَا فِي حِرَاسَتِيْ؟ وَأَيْنَ إقْتَارُهُمَا عَلَى أَنْفُسِهِمَا لِلتَّوْسِعَةِ عَلَيَّ؟ هَيْهَاتَ مَا يَسْتَوْفِيَانِ مِنِّي حَقَّهُمَا، وَلاَ اُدْرِكُ مَا يَجِبُ عَلَيَّ لَهُمَا وَلا أَنَا بِقَاض وَظِيفَةَ خِدْمَتِهِمَا. فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَعِنِّي يَا خَيْرَ مَنِ اسْتُعِينَ بِهِ. وَوَفِّقْنِي يَا أَهْدَى مَنْ رُغِبَ إلَيْهِ، وَلاَ تَجْعَلْنِي فِي أَهْلِ الْعُقُوقِ لِلابآءِ وَالاُمَّهاتِ يَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْس بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَيُظْلَمُونَ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِـهِ وَذُرِّيَّتِهِ، وَاخْصُصْ أَبَوَيَّ بِأَفْضَلِ مَا خَصَصْتَ بِهِ آبَاءَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَاُمَّهَاتِهِمْ يَا أَرْحَمَ الـرَّاحِمِينَ. أللَّهُمَّ لاَ تُنْسِنِي ذِكْرَهُمَا فِي أَدْبَارِ صَلَوَاتِي وَفِي أَناً مِنْ آناءِ لَيْلِي، وَفِي كُلِّ سَاعَة مِنْ سَاعَاتِ نَهَارِي. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاغْفِرْ لِي بِدُعَائِي لَهُمَا، وَاغْفِرْ لَهُمَـا بِبِرِّهِمَـا بِي، مَغْفِرَةً حَتْمـاً وَارْضَ عَنْهُمَا بِشَفَاعَتِي لَهُمَا رِضَىً عَزْماً، وَبَلِّغْهُمَا بِالْكَرَامَةِ مَوَاطِنَ السَّلاَمَةِ. أللَّهُمَّ وَإنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لَهُمَا فَشَفِّعْهُمَا فِيَّ، وَإنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُـكَ لِي فَشَفِّعْنِي فِيْهِمَا، حَتّى نَجْتَمِعَ بِرَأفَتِكَ فِي دَارِ كَرَامَتِكَ وَمَحَلِّ مَغْفِرَتِكَ وَرَحْمَتِكَ، إنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَالْمَنِّ الْقَدِيْمِ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .
السيد حسن
/
السعودية
المسايره والكلمة الطيبه والدعاء لهم
زهرة البنفسج
/
عمان
اخي في الاسلام !.. تخيل حياتك من دون والديك ؟ برهما وارضهما تكسب رضا الله تعالى ورضاهما ، وفقك الله باذنه تعالى .. واذا كنت ترغب في الاستقلال في امور حياتك يمكنك ان تصارحهما ، ولكن ان تستشيرهما وتطلب نصحهما .
على عبد الفتاح عامر
/
القاهرة
عزيزي صاحب المشكلة!.. الحل هو مساعدة زوجتك فى مراعاة والديك .. بمعنى انت و امراتك يدا بيد ، اما فكرة والدك او امك انك تهتم بزوجتك اكثر منهم ، فلابد من تغيير تلك الفكرة من صدورهم و عندما تمحو تلك الفكرة سوف تشعر انك تحسن معاملة والدك و امك .
ابراهيم
/
السعودية
المشكله ليست بتلك الصعوبه كما تتصور .. فأنا اعاني منها ايضا إلا اني لست بمتزوج ، ولكن اراها تتجلى ايضا مع أخي الاكبر .. فليس عليك إلا الصبر والمداراه معهم حتى لايغضبا عليك فهما السبب في وجودك ، واستحضر معاناة امك عند الحمل وفتره الطفوله ، وانظر الى ابيك عندما كان شابا فتيا يكدح للعمل ويجاهد ليرى الابتسامه على وجهك .... وايضا تذكر انهما سبب لدخولك الجنه بإذن الله لأن رضاهما من رضا الله .
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم !.. حاول أن تنسق بين والديك وبين حياتك .. لأن امك وابوك جنتك ونارك !
الغريب
/
---
اخي !.. ادع لهم بهذا الدعاء "اللهم اغفر لي ولوالدي ، وارحمها كما ربياني صغيرا ، واجزهما بالاحسان احسانا وبالسيئات غفرانا برحمتك يا ارحم الراحمين ".
دموع القربان
/
لبنان
بسم الله الرحمان الرحيم ربما ما سأكتبه هو غريب بعد الشيئ ,لانه مستوحى من قصة واقعية لمسه احد الاخوة المسلمين ....شأء الله ان يمتحنه بالبلاء في منزله الاول,فوالدته امرأة مؤمنة تجمع كل الصفات الحسنة خارج دارها وهي حنونة مع من حولها الا ابنه الذي كان يعاني منها ما يعاني...... بعون الله استطعت ان اساعده وربما تكون مشكلته مشترك مع ما يجري معكفطلبت منه ما يلي: 1-ان ينظر اليها دائما بعين الرحمة 2-ان يستذكر دائما الاجر والثواب المستحصل بعد الصبر 3-ان يتجاهل كل ما يصدر منها اتجاهه,وان يطفئ كيد الشيطان بالدعاء الباطني لها 4-ان لا ينسى بان الله اذا اخذ ما وهب من العقل سقط ما وجب ((لانه ما من عاقل يعصي الله)) رداً على قولك:((""""محتار بين مسايرتهما في كل شيئ ضمانا لرضاهما ، وبين مخالفتهم فى بعض الامور ، مما يسبب غضبهما ، وبالتالي اخاف من السقوط من عين ربي!! """"))
ليلى حيدر
/
العراق
بطاعة الوالدين يدخل الجنة او النار، عندما كنت صغيرا، عقلك صغير، افكارك وآرائك غير سوية، كانا والديك يقومان بتوجيهك للصح والخطأ، ويرشدانك بلطف وحنان كي يخرجا بك في النهايه الى ما انت عليه الآن من مكاسب دينية وثقافية وعلمية وتربوية واخلاقية، وكان الدافع لقيامهما بذلك طبعا حقوقك عليهما، الآن وبعد ان شيّخا وكبرا في السن وكبرت انت ايضا، يجب ان تراهما من زاوية نظرتهما لك، فأنت ومهما كبرت ستبقى الأبن الصغير الذي يحتاج الى رعاية وتوجيه، فلا تسئ فهمهما، وان كنت في بعض توجيهاتهما لك رأي آخر كلمهما وعاملهما بالتي هي احسن، وسترى بإنهما وان اقتنعا بأنك صائب سيوافقانك دون شك لأنهما في النهاية يريدان مصلحتك وسعادتك.
ام البنيين
/
البحرين
مشكلتك يااخي الكريم يعاني منها الكثير من الابناء .. ولكن هذا لايعني بان الوالدين لايحبون ابنائهم بقدر ما يطلبون منهم ، بمعنى يحب الوالدين ان يظلا مرتبطين بابنائهم حتى بعد ان يتزوجوا وتصبح لهم حياتهم الخاصه .. نحن لانقول خالفهم انما اتقي الله فيهم وسايرهم بالتي هي احسن .. فعندما يطلب الام والاب ان تقدم لهم خدمه هذا من ضمن حقوقهم الشرعية والانسانية ولانك ابنهم واقرب الناس اليهم ، قد يغفل الوالدين في بعض الاحيان عن بعض الامور الخاصة بالابناء ، ولكن هذا لاينفي حقوق الوالدين على الابناء وان تعددت مطالبهم ، فالاحسان الى الوالدين شيء عظيم ومنافعه كثيرة واجره عند الله كبير !.
ahlam
/
maroc
أخي الكريم !.. هذه المشكلة تعاني منها العديد من الأسر .كما تعرف ان الله تعالى امرنا ببر الوالدين .. نصيحتي لك ان تقنع زوجتك بان بحسن المعاملة و التحمل ستكسب ودهما .
ابو مؤمل
/
العراق
الاخ / الاخت العزيز !.. جعلك الله من الذين يبرون والديهم في الحياة الدنيا . (ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ) ، هكذا يريد القرآن الكريم ان يؤدبنا في تعاملنا مع الوالدين !.. لانك بنفس الوقت انت والد لاطفالك فاجعل نفسك مقام ابويك ، لانهم في تدخلهم بحياتك وامورك الخاصة لا يريدون الا الخير لك و الصلاح ، لهذا يجب عليك ان ان تصاحبهم في الدنيا معروفاً . واعلم ان الانسان لا يعرف قيمة الوالدين الا بعد ان يحرم منهما ، لانني حرمت من والدي وانا في سن الرابعة . فحاول جهد الامكان ان ترضيهما بما يرضي الله ، وحاول دائما ان توضح وجهة نظرك لهما لا ان تترك الموضوع او الامر الذي يختلفون معك به ، وانما تكلم معاهم وافهمهم ما هي وجهة نظرك . واعلم ان في صلاح امورك مع والديك سيصلح الله لك امورك مع اطفالك حين تكبر . وجزاك الله خير جزاء المحسنين .
عادل
/
المانيا
اخي الكريم !.. ان لدور ومكانة الوالدين في الاسلام خطر عظيم وخاصه الام !.. وان البر بهما واجب ، ومن اوجه البر هو الاحسان اليهما وطلب الرضا منهما .. وكما قال سبحانه وبالوالدين احسانا .. الاحسان اليهما ومصاحبتهما بالمعروف ، والدعاء اليهما بالرحمة وان كانا كافرين !. فارجو منك الجلوس اليهما والتحدث معهما بكل رقه ومحبه وحنان ، والبحث عن الحلول الوسط لما يرضي الله تبارك وتعالى ويرضيهما ويرضي الزوجه ، فما جعل الله لنا في الدين من حرج .
بنت على ع
/
الاردن
اولا اهنئكم بولادة المهدى المنتظر عج وجعلنا الله وإياكم من اعوانه . اقول لك ان الله اذا احب عبدا ابتلاه ، وهنيئا للك على هذا الابتلاء ، واعتبر هذا الابتلاء هو تخفيف لذنوبك اولا .. حاول قدر الامكان بان ترضيهم وكذلك التكلم مع زوجتك وخصوصا اذا كانت مومنة وترضيتها بالمعقول . أعتبر هذا امتحان هذه الدنيا الفانية ! وكن دائما في ذكر الله من زيارات وقراءة كتب فانها تساعد كثيرا على الصبر .
حيدر
/
السعودية
أنا أسالك سؤال واحد : كيف تريد أن يعاملك أولادك ؟.. بعد ان تفكر عامل أباك وأمك كما ترغب أن يعاملك أولادك !. وتذكر أنه قد تكون طلبات الاب والام ثقيلة أحيانا فان طاعتك لهم وتحملك مما يصدر منهم كل ذلك له ثواب كبير ، وجزاء في الدنيا (قبل الآخرة) ويكون سببا من أهم أسباب التوفيق الالهي . وما سؤالك هذا الا دلالة على أنك تفكر في كيفية أرضائهم .. فتحملهم كما تحملوك صغيرا وكبيرا ولك الثواب من الله عز وجل .
حكيم الموسوى
/
USA
أحد المؤمنين طرق الباب على أحد العلماء فتأخر حتى فتح الباب ، ولما سأله عن السبب أجاب بأبتسامه كنت أمرغ شفتاى فى الجنه ! فتعجب المؤمن وقال كيف فأجاب أوليست الجنه تحت أقدام الأمهات ؟
أحمد(عاشق الله)
/
الكويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أخي الكريم إعلم أن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه العزيز : ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ) , وأيظا يقول تبارك وتعالى : ( ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) , حاول أن تجلس مع والديك وتحدثهم عن حقوق الآباء والأبناء والزوجات باستعداد نفسي مهيئ وحاول بقدر ما تستطيع أن توضح حاجاتك بأسلوب لين وحذر ودبلوماسي مستشهدا ببعض الآيات القرآنية أو أحاديث الرسول (ص) لأن الكبار (الآباء) عادتا يحبون أن تستشهد لهم بتلك الأمور , ومن الناحية الأخرى إجلس جلسة صراحة مع زوجتك وحاول أن توضح لها مكانة والديك عندك وأن تبين لها حتى تكون قد سلكت مسلك العدل بين والديك وزوجتك لما يحبه الله ويرضاه وأن تسدد خطواتك بالإستعانة بالصبر والصلاة كما قال تبارك وتعالى : (واستعينوا بالصبر والصلاة) حتى يلقي الله تعالى البركة في عملك.
مشترك سراجي
/
السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي العزيز، يكفي أن أقول لك بأن رضى الله من رضا الوالدين، وقد قال الله في كتابه الكريم( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما) ولو يوجد أحقر من كلمة أف لذكرها الله في كتابه فكن حذرا كل الحذر في تعاملك معهما وحاول بكل ما تستطيع حتى تنال رضاهما وبذلك تنال رضا الله عز وجل
مشترك سراجي
/
---
السلام عليكم أمرنا الله سبحانه وتعالى بطاعة الوالدين وبرهما وعدم عصيانهم ، فهذا أبسط حق من حقوق الوالدين على الأبناء ، قد يزيد تدخل البعض فس شؤون أبناءهم حتى وأبناءهم لديهم حياتهم الخاصة ، هنا يتطلب من الأبناء التعامل مع الآباء بسياسسة معينة ، ويحاول الجمع بين أخذ المشورة منهم فهم أصحاب الخبرة التي لا غنى عنها ، واحترام رأيهم حتى وإن كان مخالفا بعض الأحيان مع محاولة طرح الأبناء لآرائهم بطريقة لبقة تقنعهم بدل العند الذي يعقد الأمر أكثر . ومهما كانت القسوة التي يشعر بها الأبناء من آباءهم وأمهاتهم ، يظل قلب الآباء والأمهات الأقرب من قلوب البشر تجاه قلب الأبناء
الياقوت الأبيض
/
السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كان الله في عونك يا أخي ... اقترح عليك ان تمسك العصا من النصف فتجعل لوالديك وقت محدد ولزوجتك وقت محدد كذلك شريطة أن تخبر جميع الاطراف بهذا التنظيم بحيث تجلس جلسه وديه متعمقة مع الوالدين وتبين مدى حبك لهما وانك في خدمتهما وان لهما مكانة في قلبك لايشغلها احد في هذا الكون مهما كان وان وضعك في الوقت الحالي يختلف عن السابق (أي قبل الزواج ) أن لكل طرف لك به علاقة يجب أن يحضى من وقتك واهتمامك بشيئ من الاهتمام . وكذلك الزوجة توضح لها الأمر كي تقدر دورك وموقعك في الحياة
فدك
/
انكلترا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعتقد اخي الفاضل ان والداك يسعدهما ان يشعرا انهما لا زالا يحتلان الصداره في حياتك و المشاركه في اتخاذالقرارات معك هذا تصرف متوقع ممن في عمرهما(امد الله فيه) ان سمحت ان ابدي راي فاقول: لو كنت اخي الفاضل مكانهما لتصرفت بالمثل, وتخيل بالمقابل الاسلوب الذي يريحك ويرضيك بالاضافه الى انه من تقرب للله واخلص النيه بالتقرب الى ما يرضيه سيفتح الله له الف باب بالتوفيق والتسهيل لتحقيق مبتغاه.فكيف لا اخي الكريم وانك ستدخل السرور الى مولاك,ووالداك ونفسك , طريقك يحتاج المثابره والاجتهاد..وفقك الله فيه لتحقيق رضاه انه السميع المجيب
زينب
/
البحرين
لا بد من مسايرة الأبوين واظهار كل الاهتماموالود لهما واجعلهما يشعران ويتأكدان بانك تسمع كلامهما وفي الوقت نفسه ترضي زوجتكوتفهما بانه يعمل كذا وكذا فقط امام والديه لارضاءهما ارضاءا لله.ويحاول تدريجيا ان يفهمهما بانهما مهمين في حياته وانه في الوقت نفسه ان يحافظ على بيته واسرته وان هذا لن يؤثر على علاقته معهما. ولن ياتي هذا الشىء بسرعة. بل يحتاج للصبر والمدةالطويلة.
اللهم صل على محمد وال محمد
/
العراق
خي : عندما حملتك امك لم تفكر لحظة بجزاء على مشقتها منك، فقط تمنت ان تراك صحيحا معافا من كل نقص وتبعت خطواتك الاولى وحملتك على الاكتاف لسنين وسهرت عليك ليالي واياما في مرضك واخيرا علمتك واوصلتك لما انت عليه الان والان جزاءها ان تنعت بانها من الجيل القديم !.. هل بامكانك ان تؤدي ما عليك ولو سنة واحدة من سنوات خدمتها لك ؟ واسالها : هل هي ما زالت مستعدة ان تفديك بحياتها الى هذه اللحظة ؟ اخي ...انا لست من الجيل القديم ولم اتزوج لحد الان ولكني استطيع الرؤية والتحليل ان ما تعانيه بحاجة منك الى :1 - الصبر 2- تنصح الزوجة ان تكون محبة لوالديك كما لوالديها واذا لم تتمكن من ذلك فعليك بالجهاد في سبيل ارضاءهم قبل فوات الاوان ..وتذكر انه سياتي يوم تكون فيه انت من الجيل القديم .
عاشق كربلا
/
الديره
هذه المشكله انا اعيشها فى نفس هذه اللحظه التى اكتب رسالتى وسبحان الله كانها تنطبق على حياتى ولكن يااخى لاتنسى انهما ابويك الذين لاتستطيع ان تقول لهما اف ولاان تنهرهما لذى عليك اولا الصبر فانى قد جربته فى عدة مواقف ورايت فائدته ثانيا فى اى موقف تمرمعهما عليك بلجم لسانك تماما والابتسامه بوجههما ثم بعد انتهاء هذا الموقف التاسف منهما ولو كنت انت المظلوم وصدقنى يااخى سوف تره كيف ياتونك ويحاولون التودد لك بشتى الطرق وسوف يزدادون حبا لك ولايستطيعون على فراقك ثالثا الدعاء لهما دوما فى الصلاه بالهدايه والصبر عليهم والرحمه بهذه الطريقه سوف تحل هذه المشكله وامور كثيره فى الدنيا والاخره لارتباطها ببر الوالدين اتمنا لى ولكم التوفيق والسداد باذن الله
اسدبابل
/
الاردن
بسمه تعالى سلام عليكم راس الحكمه مخافه الله هذه مشكله مهمه للغايه ومنتشره للاسف نحن لانرمي الخطا والتقصير على جانب واحد او فرد وانما على كل الجوانب واعضاء الاسره وخاصه الزوج والزوجه 1_كيف استنتجت انه الاب والام من الجيل القديم اليس هم الذين اعطوك وانموا وانشئوا فيك هذه الشخصيه التي انت الان فيها او معضمها وانت عندما كنت طفلا صغيرا مشاكسا هل قالوا عليك طفلا من الجيل الحديث او المستقبل وعنده متطلبات كثيره 2_اما بالنسبه للخدمه الدائمه انت من اسلوب كلامك يظهر انه هناك تقصير اتجاه الاب والام الغاليين طبعا يجب انت تكون في خدمتهم دائما وتراعي كل مشاعرهم مو فقط شرعا وانما الحياه الانسانيه انشئت على هذا الشيء وافعل وقدم لوالديك كما تحب ان يقدم او يعاملك اولادك بالمستقبل انشاء الله ولاتنسى كيف تحملاك منذ كنت جنينا طفلا صغيرا صبيا يافعا شابا ناضجا 3_ الوعي الاخلاقي والانساني والديني وحسن السلوك والشخصيه الرصينه التي تختار الحلول والاساليب المستخدمه بالحياه العائليه وتوضح للزوجه انه الاب والام اساس الحياه وانه وجودكما معا بسببهم 4_وبالنسبه لتدخلهم بحياتك الخاصه اليس ابواك هم ام لاء وكيف تفصلهم عن شؤنك الخاصه اوليس هم اللذان اوصلاك لهذا الوضع الذي انت فيه ولكن عليك بالمشاوره والمناقشه مع كل اطراف العائله عند المبارده بعمل او سفر وهل عندك شك انه الاب والام لا يفرحان للتفوق العملي لديك 5_حتى ان وجد تقصير باسلوبهم اتجاهك انت اعرف اشلون تتفادى الامور ولا اتخلي طرف عليك زعلان او غاضب لاسمح الله 6_ الدعاء من الله والتوسل بمحمد ص واله ع وقراءه سيرهم وحياتهم وقراءه ثقافه وكتب علمائنا الاجلاء ونسئل الله ان يشافي جميع المرضى وان يرحمنا برحمته
ابن النبي
/
السعودية
يا أخي الكريم ... ولا تقل لهما أف ... ولكن تستطيع اقناعهما بلطف ... فقط حاول أن تقوم ايصال أي معلومة تريدها اليهم بالشكل الذي يرضيهم ويضمن عدم غضبهم ... وإن لم تستطع فعليك الاستعانة بأخصائي نفسي حتى تستطيع عملها ... ولكن حتى ذلك الوقت ... أعود فأقول لك ... ولا تقل لهما أف ... جعلنا الله و إياك من البارين ... اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا
الدموع الساكبة
/
---
هل العيب فينا أم زماننا .. أم في والدينا ..؟؟! يا للعجب ..! من جيل هذا الزمان .. يعيب على والديه ويقول عنهما أنهما من ـ الجيل القديم ـ أيها السائل الكريم : مهما تقدم العلم وتقدمت الحضارات وعشت في رقي ورفاهية من العيش ، وما تسميه الجيل الجديد .. فإن حقوق الوالدين وبرهما لا يتغير ولا يتبدل ، ولا يختلف من جيل إلى جيل .. والله سبحانه يقول في كتابه المجيد " وبالوالدين احسانا ـ ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما ـ وصاحبهما في الدنيا معروفا " وها أنت تشكوهما عند الناس وتتبرم منهما .. أفهل هذا هو إحسانك لهما وبرهما ، والمصاحبة لهما بالمعروف قد يتبادر إلى ذهنك / أذهانكم .. إن كاتب هذا الرد قد ناهز السبعين أو أكثر ، بل إني لا زلت في مقتبل العمر ولم أدنو من المشيب ، وقد عايشتُ جزءً من مشاكل الزواج والوالدين ، ولكن الحمد لله لم أشتكي منهما أو أشكوهما لأي أحد ، وبحسن التصرف وإعطاء كل من الوالدين ـ وخاصة الأم ـ والزوج حقوقهم ، ومحاولة إرضاء والديّ بوجه الخصوص ـ ليرضى الله عني ـ انحلت مشكلتي فعلى السائل وكل من يشكو ويتبرم من والديه .. أن يعلم إن حق الوالدين عظيم عند الله تعالى ، وهو سبحانه أوصى بهما خيرا .. ومهما عمل الإنسان لهما وقام بخدمتها لم ولن يوفي حقهما ، وإن وضع الأم على كتفه وطاف بها سبعة أشواط حول الكعبة وسعى بها بين الصفاء والمروة .. لن يجزها حق ألم طلقة من طلقها الذي عانته وقت الولادة حاول أيها السائل أن ترضي والديك قدر الإمكان ، وأن توفق بينهما وبين زوجتك لتعيش مطمئن ومرتاح البال طول العمر فرضى الله من رضى الوالدين
عقيل خضر
/
العراق كربلاء
بسمه تعالى:(وقضى ربك الَا تعبدوا الااياه وبالوالدين احسانا) الحكم بالطاعة هنا يقتضي التلازم بين امرين لافصل بينهما (الا ما اخرجه سبحانه بنصه في آية اخرى)هما وجوب التوحيد له والحسنى للوالدين برين كانا اوفاجرين (عصمهما الله) .. اذ فضلهما اكبر من ان يوقف عليه لما ورد عن ائمة العصمة ع في وجوب الكون لهما دون الذلة والمسكنة ! وان المرء قد لا يوفق لبرهما باسباب خارجية منها الرضوخ لمطالب الزوجة التي قد لا تقف عند حد وفق مظاهر التمدن !. ان السلام عليهما وتقبيل ايدهما يفتح عليك آفاق رحمة الله ، كما ان النظر اليهما بلطف عبادة ، كما اننا ننصحك بان تطلب من زوجتك ان تفعل معهما مثل ما تفعل انت ولن ينسى الله نصيبها من الثواب جمعكم الله على الهدى والصلاح .
ايمان
/
سوريا
لا اعرف ماذا اقول لك ولكني اعيش منذ سنوات بهذه المشكله ولا اجد لها حل ! فهم يريدون ان يتحكمون في كل شي ، وبعد ان تزوجت اصبحت حياتي عبارة عن جحيم والى هذه اللحظه التى اكتب بها ، لان ام زوجي تفعل نفس الشيء مع زوجي وهو يقول انه لا يريد ان تغضب عليه ، وعند كل مشكله تقسم انها سوف تغضب عليه الى يوم الدين ، واهلي يقولون نفس الشيء لي .. وهنا انا الان في نهايه طلاقي بعد ان فقدت صبري ولم اعد احتمل !.. ماذا اقول لك سوى ان تحافظي على بيتك واطفالك وتعملي كل امورك بالكتمان على قدر المستطاع والله ولى التوفيق .
مشترك سراجي
/
---
اخي الكريم.نعاني في أسرتي من نفس المشكلة تقريبا متمثلة في والدتي,عليك بالصبر أولا كون الثواب العظيم لايخلو من المشقة العظيمة في غالب الأمر.و تذكر أن القضاء يرد بالدعاء,فادعو بأن يصلحهم الله,ثم أصلح نفسك وأحسن من معاملتك لهم في الأمور الأخرى في مايتعلق بهم,فهذا يزيد من قدرك لديهم ويقلل من انتقاداتهم لك.حاول أن تخفي عنهم مالا يرضونه من تصرفاتك.وبالختام أوصيك بأن تسايسهم,اذا سألوك مالا تطيق أجب ب:انشاء الله,اذا الله اراد,مايسير خاطركم الا طيب وخذ برأيهم وافعل ماتراه.والله المستعان
جاسم
/
السعودية
مررت في نفس الحالة ولكن مع امي فقط لان ابي متفهم للوضع ، وتجاوزت المشكلة بعد عدة سنوات . الحل للمشكلة اعمل ما يرضي الله ويرضيك بالنسبة للعمل ، وفهم امك بأن السفر من اجل الرزق وغيره من الامور الخاصة .. اما بالنسبة للتوفيق بين الام والزوجة فأنا عملت التالي عندما تشتكي امي لي عن زوجتي فأنا مباشرة ارسلها الى زوجتي بأن تشتكي لها والعكس كذلك ، بعد فترة انتهت كل المشاكل واصبحت علاقة امي بزوجتي اعظم من علاقة امي بأحد اخواتي !..
عاشقة نهج العقيلةزينب(ع)
/
الحجاز
اخي الكريم !.. هؤلاء والديك قبل كل شيئ وهم سبب وجودك في هذه الدنيا بعد مشيئة الله تعالى .. ومن ثم اليس امك صاحبة الجيل القديم على حد تعبيرك هي التي حملتك في احشائها تسعة اشهر ، وذاقت الويلات اثناء الوضع ، وسهرت الليالي على تربيتك الى ان اصبحت رجل من الجيل الحديث ! اخي الفاضل !.. مهما قدمت لهم من خدمات تبقى مقصرا في حقوقهم لان الله اوصى ببرهم والاحسان اليهم .. نعم احياناً تكون هناك تدخلات لبعض الوالدين كثيرة ، لكن ربما لمصلحتك ، وليكن عندك رحابة صدر وعاملهم بالتي هي احسن ، وحاول ان تعطيهم جزء من اهتمامك بهم .. مثلاً اذا كنت تعيش معهم في بيت واحد حاول ان تسلم عليهم وتقبل رؤوسهم انت وزوجتك ، وتجلس معهم قليلا وتاخذ بخواطرهم ثق ان اهتمامك بهم يغير نظرتهم لك وفقك الله لكل خير وصلاح .