Search
Close this search box.

أحب زوجي إلى درجة بعيدة، ولكن اكتشفت مؤخراً أنه يدخل القنوات الإباحية، مما جعلني أنفر منه.. وزاد الطين بلة أن له سمعة اجتماعية جيدة، فأنا الآن أنظر إليه بعين الاحتقار، حتى لا يمكنني التفاعل العاطفي والجسدي معه؛ بل زاد التفكير إلى أن أطلب منه الطلاق.. فهل من حل لمشكلتي؟!..

يونس
/
السعودية
لا داعي -أختي الكريمة- للطلاق.. فالحل بسيط وسهل، يحتاج زوجك القرب منك أكثر من السابق، وعليك بتنويع وتغيير أسلوب حياتك، كيلا يكون روتينيا.. وكذلك الحديث أثناء مجالسته، وعدم ذكر ما يقوم به. حاولي -أختي المؤمنة- جلب زوجك إلى ناحيتك، بتغيير الأساليب، وتنوعها؛ حتى لا يحس بالملل.
أم أيمن
/
---
أختي الفاضلة!.. مشكلتك مطابقة لمشكلتي تماما!.. أسأل الله -تعالى- أن يهديهم للصراط المستقيم.. قلبي مكسور، وعقلي حائر: ما العمل مع هذه المشكلة؟..
المذنب
/
---
أولا: أوجه كلامي إلى جميع الأخوة المشاركين إن كانوا ذكورا، أو إناثا: لا داعي للكلام المثالي، الذي نسمعه، ونقرأه كثيرا هذه الأيام. ثانيا: إن كل إنسان معرض للوقوع في مثل هذه المنزلقات، إلا ما رحم ربي.. خصوصا وأنها أصبحت تداهمنا من كل حدب وصوب (الفضائيات، الانترنت، الموبايل، الجامعات، الدوائر، السفر،....) فهل علينا أن نكفر كل من أخطأ وزل، ونعتبرها جريمة لا تغتفر، ألسنا كلنا خطائين وخير الخطائين التوابون؟!.. إني لا أنكر أنها معصية، ولكن في هذا الزمن، أصبح جهاد النفس أمرا عسيرا. وكما قال إمامنا زين العابدين -عليه السلام-: (كلما قلت: قد صلحت سريرتي، عرضت لي بلية، أزلت قدمي).. فلعنة الله على كل هذه الشياطين، التي أدخلناها إلى بيوتنا بأيدينا.
jassim
/
القطيف
أختي!.. إن زوجك مؤمن، والشيطان أغواه الشيطان، فقد أغوى أبناء الأنبياء من قبل، وليس زوجكِ فقط. أرجو منكِ -يا أختي الكريمة- أن تعايني ذنبه من أي نوع هو: هل السرقة؟.. فنغنيه بالمال!.. هل الغناء؟.. فنأتي له بالبديل!.. الذنب هو (الشهوة) فماذا نقص عنده، لكي ينظر إلى مشاهدة القنوات الإباحية؟.. أظهرتيه أمام الناس بأنه المذنب، وفي الحقيقة أنتِ مذنبة أكثر منه!.. لأنكِ لم تجتهدي في معرفة كيفية جعله يتخلص من هذا البلاء!..
جعفر
/
السعودية
أعتقد أن الرجل لا يفعل ذلك، إلا إذا فقد شيئا مهما في حياته الزوجية.. ألا وهو المعاشرة من قبل الزوجة، أو أن تكون الزوجة باردة، أو أنها مقصرة.. بأي حال أنصحك: بأن تفعلي ما يأمرك به، وما يرضي الله عز وجل.
alzahraa
/
---
عزيزتي!.. إن الطلاق ليس حلاً منطقياً لهذه المسألة أبداً، خصوصاً إذا كان بينكم أولاد.. قال الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-: ما أحلَّ الله شيئاً، أبغض إليه من الطلاق!.. إن الذي تمرين فيه، هو مرحلة من الإبتلاء.. والمؤمن مبتلى، فحاولي -يا أخيي- أن تخرجي من هذا الابتلاء، وأنتِ مرفوعة الرأس لا مطأطأته، قال الإمام الصادق -سلام الله عليه-: (المؤمن مثل كفتي الميزان: كلما زيد في إيمانه؛ زيد في بلائه). أولا: عليكِ بالصبر، فبدون الصبر لن تحل أي مشكلة.. والصبر من الإيمان، بمنزلة الرأس من الجسد.. فكما إنه لا خير في رأس لا جسد معه، كذلك لا خير في إيمان لا صبر معه.. وخير مثال على الصبر: زوجة الطاغية فرعون (آسيا) فبالرغم من إيمانها، وتقواها، وكمالها؛ إلا إن زوجها أطغى طغاة عصره.. ولا أتوقع بأن زوجك، يصل لو بمقدار ذرة، كما وصل إليه هذا الطاغية. ثانيا: حاولي أن تتحدثي معه في هذا الأمر -مع اختيار الوقت والجو المناسب في ذلك- وابتعدي عن التعصب والأنا. ثالثا: حاولي أن تقتربي منه أكثر، وأن تقربيه منكِ أكثر، بشتى الوسائل والسبل: سواء بالكلمات، أو بالتصرفات، أو بالأشياء التي يرغب بها هو. رابعا: إجعلي لكل شيء عذراً، وليكن صدركِ واسعاً، وليس ضيقاً في مثل هذه الأمور. خامسا: أطلبي العون من الله -سبحانه- فالله -سبحانه- قريب من المؤمنين {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}. سادسا: تمسكي بالدعاء، فالدعاء هو سلاح المؤمن.. ولا تستهيني بالدعاء أبداً؛ فإن الخير كله بفضل الدعاء.
م ؤ ي د
/
الا حساء -السعوديه
أختي الغالية!.. لعل هناك سببا يدفع الرجل إلى اتخاذ طرق محرمة، أو غير محرمة.. وأنا بمشاركتي لا أبرر تصرف زوجك.. نسأل الله له الهداية، ولكن هل سألت نفسك -أختي- لماذا يعمل هذا العمل؟.. المشكلة أصبحت، ولكن لابد أن نجد المسببات لحل المشكلة. 1- أن تبدأ أختي بالجلوس مع الزوج، مع اختيار الوقت المناسب، والمكان المناسب. 2- أن لا تباشري في طرح المشكلة لزوجك بشكل مباشر، حاولي أن تبدئي له بالتلميح. 3- بعد التدرج في طرح المشكلة، حاولي أن تهدئي من غيظ زوجك؛ لأن ذلك سيبدر منه لا محال، وذاك بالكلام الجميل. 4- قومي بتذكيره بكلام الله عز وجل، ورسوله -صلى الله عليه وآله وسلم، وأهل البيت -عليهم السلام- من هذا الأمر. 5- اسألي زوجك بلطف: لماذا يشاهد هذه الأشياء؟.. لعله يرد عليك بكلتا الاجابتين: أ: إما نقص منك. ب: أو لا أعلم. أختي!.. إذا كان جوابه (أ) فلا تفقدي أعصابك، وقولي له بشكل هادئ: إن شاء الله لن ترى مني من هذا اليوم إلا كل ما يعجبك.. وليس بكلام فقط، بل بالفعل. وإذا قال لك: لا أعلم.. هناك دورك الروحاني يبدأ، حاولي أن تذكريه بالله، وأنه يطلع عليه، فلا يجعل الله أهون الناظرين إليه.. وذكريه أنه محاسب، وذكريه بالموت، وغير ذلك من الأمور. أما إذا قال: لا أستطيع ترك هذا الشيء، فلا تبدي اليأس منه، وحاولي المرة والمليون. حاولي أن تضعي القرآن قريبا من التلفاز، أو على سطح بارز أمام الجهاز الذي يشاهد منه. حاولي أن يكون صوت القرآن يرتل أثناء خلوته، لا تدعيه طويلا ولا تجلسي أمامه كثيرا. أختي الغالية!.. لا تفكري في الطلاق؛ لأن ذلك لن يحل المشكلة.. وحاولي أن تساعديه، وبإذن الله سوف تستطيعين ذلك.
أم مهدي
/
الكويت
حل هذه المسألة البسيطة، بإعادة الثقة لزوجك فيكِ.. فأنت من دفعه لذلك؛ كيف؟.. نعم!.. من الفراغ الذي أهديته له، لكي يقضي وقته بالفضائيات، التي كتبتِ عنها هنا. إعلمي -عزيزتي- أنكِ كشفتِ سرا من أسراركِ الزوجية، ليس من المفترض عرض المشكلة هنا.. فالآراء متباينة. ارجعي لمحرابكِ، وصلي وتركِ، وادعي ربكِ.. وتجملي لزوجكِ؛ تجديه خاتما يزين إصبعكِ، وقلادة تزين جيدكِ.. وقولي دائما: ربِ سخر لي زوجي، بحق المعصومين الأربعة عشر من خلقك.
محمد مهدي
/
المغرب
أختي في الله!.. لا تجعلي من الحبة قبة!.. اتخذي لزوجك عذرا، لعل ذلك كان على غفلة من الأمر، أثناء المرور العشوائي عبر القنوات، فوقع فيما وجدته عليه.. لم يكن غايته الشهوة، فتعرض في تلك اللحظة إلى الوقوع في النظرة الحرام. وتوجهي إلى نفسك: أكان غضبك لله، أم لنفسك؟.. واحذري من مكائد الشيطان في تخريب بيتك. وهل تؤدي دورك كزوجة على أحسن حال؟.. ويجب على المسلم مسح تلك القنوات من جهازه قطعا.
ريحنه
/
القطيف
دائما انصحيه أن يتقرب من مجالس الذكر!..
مشترك سراجي
/
---
كان الله في عونك عزيزتي، معاناتك لا تقل عن معاناتي، حيث أني أعاني من هذه المشكلة تماما كما أنت.. جلست أفكر بحل لهذه المشكلة، ونظرت بعيني على نفسي، وقمت بقليل بل الكثير من التغيرات في نفسي، فقد تكون أنا هى السبب.. وقمت بعمل الأمورالمحببة لزوجي، بالإضافة إلى التغيرات في محيط منزلي.. ولله الحمد، تمكنت من تسوية المسألة، على الرغم من عدم اكتفاء زوجي لرغباته التي أريد بنفسي محادثته عنها.. ولكن لا أستطيع أن أفاتحه بالموضوع، وهنا مشكلة أخرى.. فعرفت أنها مشكلة تحتاج احتواء كامل لشخص زوجي، وها أنا في طور هذا الإحتواء.
كربلاء
/
النجف
حاولي أن تتقربي منه، ولا تلوميه.. بل ذكريه دائما بعذاب الله، واضربي له أمثلة على الذي يشاهد مثل هذه الأمور.. هناك حديث مضمونه: أن من نظر إلى امرأة بشهوة، حشا الله عينه نارا.
مشترك سراجي
/
---
يجب على الإنسان أن يستمتع بهذه الحياة، وتكون بنظره الحياة جميلة، ويقطف الوردة التي تكون له السعادة.. فالمهم هو الوصول إلى الله؛ فلا تنسي ذكرالله!..
نون
/
---
الأخت الفاضلة!.. كم هو صعب موقفك!.. لا تتسرعي باتخاذ قرار قد تندمين عليه.. انظري إلى جوانب المشكلة، .قد تعرفين الأسباب، و يتم حلها. واجهي زوجك، وفاتحيه بالموضوع، وأخبريه بعلمك.. أعطيه فرصة حتى تتحسن الأمور. أعانك الله -أختي الفاضلة- أرجو ألا تلقي اللوم على نفسك؛ لأن الرجل -للأسف- دائما معذور!.. أعطي نفسك فرصة، وأعطيه فرصة.. ولكن بحدود، حتى يشعر بحجم الجرح الذي سببه لك.. وادعي له بلهداية.. وإذا لم يقدر صبرك وتحمله، لا تقبلي مزيدا من الإهانات.
سائل عن حق
/
---
قبل التعليق على المشكلة، أريد أن أسأل الناس، وكبار علمائنا: لماذا وقع أغلب شبابنا المتدينين، ونسائنا المتدينات؛ في حبائل القنوات الإباحية؟.. وليكن في علم الأخت العزيزة: أن هذه هي المشكلة الأساسية موجودة في معظم بيوتنا، وفي الرجال والنساء على حد سواء.. وليس فقط عند زوجها المسكين (وطبعا أنا لا أبرئه من خطأه). فلا تتسرعي في قراراتك!.. واعلمي أنه لو تطلقت من زوجك، فمن الصعب أن تجدي زوجا صالحا.. وفي هذه الحالة: ربما -لا سمح الله- سوف تدخلين إلى هذه القنوات، لتشبعي شهواتك، خصوصا إذا كنت شابة.. ومن دخل مملكة الشيطان، من الصعب أن يخرج منها.. ولكن ما من مستحيل مع سعة رحمة الله.
مشترك سراجي
/
---
16 مشترك سراجي بسم الله الرحمن الرحيم (والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا). أختي المؤمنة!.. عليك أن تأخذي الموضوع بعين الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.. وخصوصا مع من تتقربين إلى الله بواسطته بعد الوالدين.. فكل فكرة تطرأ على بالك، وكل تصرف؛ اعتبريه جهادا في سبيل الله، حتى تهدي زوجك إلى جادة الحق. ومن شروط الأمر بالمعروف: الحكمة، والموعظة الحسنة.. أنا أقترح عليك: أولا: أن تبحثي عن النقوص، أو التغيرات السلبية التي أصابت جسدك، وشكلك، ومظهرك، وشخصيتك بعد الزواج.. وتحاولي تلافيها بسرعة، حتى يأتي يوم يجدك إنسانة جديدة، تستميله من جديد بحب جارف صادق؛ قربة إلى الله تعالى.. ويسمع رأيها، ويأخذ به باعتقاد. ثانيا: لو كنت مكانك، لأخفيت عنه أني أعرف بذنبه؛ لأن ذلك أفضل من ناحية حفظ ماء وجه زوجك أمامك. ثالثا: عليك أن تسعي للطريقة المناسبة للحل، وما شاء الله الأخوة لم يقصروا باقتراحاتهم.. وأنا أضيف عليهم مقترحا جديدا: هو يعلم أنك إنسانة مؤمنة تقية أليس كذلك؟.. ماذا لو أظهرت أمامه أنك تحبيه بشغف، وأنك تريدين أن تتصفحي بعض القنوات الإباحية من باب الاطلاع، لعلك تستفيدين من الأشكال المعروضة، وملابسهم، وتصرفاتهم، وماشابه.. وتوهميه أن هذا ربما يقوي الرابطة بينكم؛ عندئذ ستجديه يغضب، وينهرك، ويراجع نفسه بتصرفه.. ويحاول أن يشفر هو بنفسه القنوات، حتى لا تقعي بهذه الهوة السحيقة؛ لأنه حتما غير مرتاح، ومتألم من نفسه؛ لأنه أوقعها بحبائل الشيطان ومغارته المظلمة.
محمد النقاش
/
ألمانيا
الأخت الفاضلة!.. في البداية أقول: أن هذا الموضوع يعاني منه الكثير من الرجال، والسبب أنتم، ولكنكم لا تشعرون بذلك!.. فالرجل الآن أصبح متهما وظالما ومتجبرا؛ لآنه يعارض ويتمرد على أوامر وزارة الداخلية، التي تريد منه الطاعة، وعدم الاحتجاج والمناقشة، بعد أن شعرت أنه قد امتلكته: سواء عن طريق الحب في بداية الحياة الزوجية، أو عن طريق إنجاب الأطفال، والتدخل في كل شؤونه المادية والاجتماعية.. وتمن عليه بالفضل والنجاح في حياته، وتعاقبه مقابل الرفض بالانقطاع عن معاشرته وحقوقه الشرعية. وإن عاشرته، فسيكون ذلك بالبرود، وعدم المبالاة.. وإن طلب منها السبب، فسوف تصرخ وتبكي وتولول: أنه يخونها، وينظر، ويفكر بغيرها. أقول: يا أيتها المرأة!.. أرجعي إلى عقلك وضميرك، واتركي العاطفة، والغيرة العمياء.. فإنك تستطعين بسهولة، أن تجعلي من حياة زوجك سعادة دائمة، وبيتك جنة وارفة.. والأمر بين يديك، ومن الله التوفيق.
ام رحمة
/
---
أختي العزيزة!.. حاولي أن توفري لزوجك كل سبل الراحة، وتفاعلي معه؛ لأن الرجال أنواع.. وبالأخص في هذا الموضوع، فهم كل يوم في شأن، بسبب ما يسمعون من بعضهم البعض، وما يشاهدون فى الشارع، وفي العمل والتلفاز: من مغريات العالم والزمن.. لذا كوني متهيئة لزوجك دائما؛ كيلا يلعب الشيطان في عقله، ويفكر تفكيرا تندمين أنت عليه.
سيماء الصالحين
/
---
أختي الحبيبة!.. الحب يصنع المعجزات، فكيف الحب بين زوجين عاهدا الله ورسوله، قبل نفسيهما على تقاسم هذه الحياة بحلوها ومرها؟!.. لن أبوخك، ولن ألومك.. قد لا تكونين مقصرة البتة، قد تشبعيه بكل ما لديك، ومن جميع النواحي.. وعطشه قد يكون لزلة زلها، من حديث نفس، أونفس أمارة بالسوء، إلا مارحم ربي. أجعلي الصراحة مبدأ!.. صارحيه بما رأيت بصدر رحب، لا تتمللي وإن أصر.. فاعلمي إن الرجال كالأولاد يتصرفون أحيانا (ليس كل الرجال).. وقبل كل شيء دعيه يشعر بالرهبة من الله، بأسلوبك الحاني: كأم تخاف على ولد من الضياع والهلاك.. وإن ذلك مضيعة للوقت، وغضب للرب.. ولا تنسي تشفير القنوات، حتى وإن اضطررت إلى الرجوع إلى ذلك كل يوم وليلة.. خذي كل وقته، لا تتركيه بين مخالب الشيطان.. لا تملي، أو تكلي، ولا تقولي: تعبت.
حبر أهل البيت
/
البحرين
أعتقد أنه لن يصر على المعصية، وذلك لأنه غير مجاهر بها.. وبسبب مكانته الاجتماعية، يمكنك إرجاعه للطريق المستقيم.. والتستر عليه، كفيل بتوبته.. فتصوري أنك لو فضحت أمره، وأفشيت ذلك الأمر المستور عن الناس، الذين يعيش معهم بسمعة اجتماعية لائقة؛ تصوري ماذا سيحدث؟!.. سينظر إليه الجميع بعين الاحتقار والتصغير.. وهنا تبدأ إحدى حبائل إبليس بالعمل: أنت شخص مذنب، وغير مقبول اجتماعيا، ما لك والتوبة، واصل المعصية!.. وهكذا لن يخرج من دوامة إبليس. أعني: بامكانك نصحه، وحل المشكلة إذا كان غير مصر على المعصية.. أما إذا كان مصرّا على المعصية -والعياذ بالله- فالأمر يتطلب جهودا أكبر وتدخلا!..
كرم المجتبى
/
العراق
أختي الغالية!.. ما أصعب ما تمرين به!.. لكن عليك أن تتحلي: بالصبر، والحزم، والإرادة؛ للتصدي للشيطان الذي بدأ ينفذ في بيتك وحياتك.. فلا تستسلمي له. وأنا أقترح عليك بعض الاقتراحات، التي أتمنى أن تفيدك: أولا: عليك أن تكوني دائمة الذكر لله -سبحانه وتعالى- بحيث يشعر هو بذلك.. مثلا: في ليلة هادئة، والسكون محدق بها، ابتدئي قائلة: لا أعلم لماذا هذه الأيام أحس بأني أريد أن أكون أقرب إلى الله، هل هذه هي الفطرة؟.. بيني له بأنك تطرحين السؤال له.. إن كانت ردة فعله إيجابية، فاستمري بتعداد آلاء الله ونعمه.. وأما إذا كانت غير ذلك، فالزمي الصمت.. كوني مستائة بالشكل الذي يحس بأنه مخطىء، وأنه يقوم بعمل غير جيد. ثانياً: اطرحي عليه بعض المسائل: مثلاً: أن تقوما بالمحاسبة ليلاً، أنت وهو: ماذا فعلتم بهذا اليوم؟.. وقومي باحتساب أخطائك وأخطائه، لكن ليس بشكل إلزامي.. إطرحي الفكرة، وجربيها، وانتظري النتائج؛ عسى أن تكون إيجابية.. وعليك أن تكوني حكيمة في تصرفك، وأن تختاري الأوقات الملائمة للحديث في هذا المجال. ثالثاً: احرصي على صلاة الليل، فعندما يستيقظ في الليل، ويرى دموعك على خديك، وفي حالة مناجاة مع الله؛ سوف يستصغر نفسه، وينهض هو أيضاً.. وإن لم ينهض، فقومي أنت بإيقاظه. رابعا: استنسخي أو اكتبي عبارات عن الله، عن الموت، وعلقيها في الغرفة قرب التلفاز.. وعندما يسأل؟.. قولي: أريد أن لا أنسى الله.. ربما سيقوم بتمزيقها، أو رفعها عن مكانها؛ عاتبيه كثيراً، وحمليه المسؤولية أمام الله.. ولكن لا تكوني عصبية، عليك أن تكوني هادئة في كل الأحوال، حتى وإن لم يكن طبعك كذلك.. فحاولي أن تكوني هادئة. خامسا: كوني أكثر قرباً منه في هذه الفترة، فهو يعيش صراع بين الشيطان والهوى، وبين الله.. فعليك تخفيف الصراعات، بتعاملك الحكيم، وإعطاءه حقه كاملاً، وعدم النفور.. فهذا يزيد الطين بلة. سادساً: تصوري أنه امتحان لك، وأن عليك أن تنقذي شخصاً من الهاوية.. فماذا تفعلين؟.. وأخيراً: استعيني بالله في كل أمورك، وتوسلي بأهل البيت لهدايته، وهداية الناس أجمعين.. ولا تنسي أن تكوني صبورة؛ فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يتطلب صبراً كثيراً.
مشترك سراجي
/
---
خذيه إلى أصدقاء مؤمنين يرتاح لهم، ينصحونه.. أو شخص عزيز عليه من العائلة، يوثر عليه.
الدليل إلى طريق الجليل
/
---
لا يكون حكمك عليه سريعا، قد يكون زوجك بحاجة إليك أكثر!.. الندم على الذنب توبة، ينقصك أنك استحقرت زوجك، الذي فعل ذنبا.. لكن -أختاه- استحقري الذنب، لا زوجك.. فقد يكون أسيره، بل بالعكس: حاولي نصرته على عدوه، لا تكوني كامرأة أيوب التي تخلت عنه.
ام هاجر
/
العراق
أختي العزيزة!.. الحياة الزوجية حياة واسعة، وهي كالبحر ذات مد وجزر.. والبشر ضعيف عادةً، فيحتاج إلى من يعينه بعد الله.. فصارحيه، وقد تكون مصارحتك له مفتاح خير وإنذار أخير. ولا تقصري في أن تبدعي له بكافة ما يحتاجه، حتى لو تبذلين الغالي والرخيص له.. وصدقيني لن تخسري إن شاء الله.
Ahmed14m
/
السعودية
أختي الفاضلة!.. الطلاق ليس حلا، بل شتاتا للطرفين.. والحل هو: إهدي له كتابا يعرفه بالنعم التي أسبغها الله عليه، ولا تحسسيه بأنك تعرفين عنه شيئا.. واقرئي الأحاديث التي تعرفه بأنه في طريق الخطأ؛ لأن النفس تقبل وتدبر. وعرفيه بأنه مؤمن، ودائما يتجنب المعاصي. اطلبي نصيحته في صديقة لك، تعمل مثله؛ فما الحل؟.. فإن ذلك سيؤثر في نفسه، ويقول بالباطن: كيف أنصح الآخرين، وأنا أعمل ما أنهي عنه؟.. {كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون}. ملاحظة: لا تنفري أبدا من زوجك، وقومي بواجبك، ولا تقصري.. فبعدها سيرى أنه هو المقصر بأمرك.
ام علي
/
---
عزيزتي!.. أنا معك أن الموضوع مقزز ومنفر، وأنا أعاني من نفس المشكلة، ولكن فلنفكر بعقلانية: ما الشيء الذي يدفعه لمشاهدة هذه القنوات؟.. هو أحد الأسباب التالية: إما حب استطلاع لكثرة ما سمعه عنها. أو -لا سمح الله- تقصير من ناحية الطرف الآخر. أو البحث عن لذة جديدة يقتبسها من أحد الأفلام. وأنا ضد إيجاد عذر لمشاهدة هذه القنوات الـ..... ولكن فلتبحثي -عزيزتي- من هذه النواحي، ربما وجدت حلا.. أما عني أنا: فحليتها بالمواجهة كالتالي: أنت تشاهد، وأنا أعلم ذلك، إذا كان هذا العمل عادي وجائز -بما أنك قدوة هذا البيت- فأنا أحب مشاركتك هذا العمل، أو نبتعد عنه نحن الاثنين معا.. فما كان منه إلا أن حذف جميع هذه القنوات؛ فزعا من رأيي بمشاركته المشاهدة.. ولكن لا أنكر أنها أحدثت شرخا في ثقتي به، واحترامي لعقليته، وأخلاقياته.
الرياحي
/
العراق
لا أحب أن أضيف على ما تفضل به أخوتي وأخواتي الكرام، ولكن أقول لك: يا أختي!.. اسألي نفسك: إلى أي اتجاه تنظرين عند حدوث المشكلة: باتجاه حلها وتحقيق السعادة، أم لتعقيدها وتحقيق الهم والتعاسة؟.. فإن كنت تنظرين السعادة، فمشكلتك أسهل من أن تستحق الطلاق.. وإن كنت تنظرين المشاكل، فمشكلتك لا يحلها حتى الطلاق. أرجو أني قد أوصلت لك ما أعني.. فمن كان ينشد السعادة، سيجد الحلول لأصعب المشاكل.
السلطان
/
العراق
الأخت العزيزة!.. أولاً: لا يوجد أحد في هذه الدنيا معصوم من الزلل، وكل إنسان وله أخطاء.. فكل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون. لذلك فعليك أن تساعديه في التوبة من هذه العادة، فإن كل إنسان يتوجه إلى عمل ما، فيتوجه له عن حاجة له لذلك.. وهذه مهمتك بأن تملئي الفراغ الموجود عنده. ثانياً: عليك أن تدعي له وبصدق: أن يخلصه الله من هذه العادة، ويهديك إلى كل خير وصلاح.
بنت الإيمان
/
البحرين
أختي المؤمنة!.. أعانك الله على ما ابتلاك، وجعلك من الصابرين الذين يوفّون أجرهم بدون حساب.. أوصيك: أولا: بالصبر، ثم الصبر، ثم الصبر. ثانياً: بالعمل والسعي لإشباع فراغ زوجك؛ لئلا يجد له الفرصة حتى لمجرد التفكير في المواقع الإباحية. كوني صاحبة القلب الكبير، وأذكرك بإحدى القصص الواقعية العجيبة، التي كان يحكيها لنا أستاذ علم النفس بالجامعة.. يقول: كان هناك زوجة صالحة تعيش مع زوجها الطائش، طوال سنين عديدة كان يخونها مع نساء أخريات، وفي كل مرة يرجع إليها بعد انطفاء الشهوة.. فتضمه كالأم الحنون، وتشبعه كالطفل، وتدعو له بالهداية.. ثم تذهب لمصلاها تصلي، وتدعو له.. هكذا كان دأبها معه: صابرة، مثابرة، تحمل قلباً كبيراً يسع الدنيا بأكملها.. مما دعا بزوجها إلى أن يعترف لها بعد سنين عديدة، بأنه خانها مع 35 امرأة، لكنه لم يجد أفضل وأحسن منها من بينهن.. فتاب على يديها، وأصر على أن لا يرجع إلى طريقه المنحرف. يقول أستاذنا الفاضل: عندما قابلت هذه المرأة، شعرت بأنني أقابل إنساناً ليس عادياً (يعني أن هذه المرأة كالملاك). أختاه!.. كوني مثل هذه المرأة، ألا ترين أن الله -عز وجل- الحليم، يمهلنا طويلا، ويعفو عنا ويرزقنا، رغم كوننا عصاة ظالمين لأنفسنا ولغيرنا، مقصرين في حق الله عزوجل. إذا كان خالقنا ومعبودنا يرأف بنا ويرحمنا إذا عصيناه، ويستمر في أفضاله وإمداده علينا، رغم استحقاقنا للعذاب، ورغم قدرته على الانتقام منا حال معصيتنا له.. فلم لا نعفو ونصفح نحن العباد عن بعضنا، ونتقبّل مساوئ أزواجنا، ونصبر لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا. تخذي قاعدة: (إن الرفق لا يكون في شيء، إلا زانه).. ولا تستخدمي الشدة، فالنار لا تطفئها النار، بل الماء هو من يطفئها.
أبو حسن النقاش
/
ألمانيا
لقد طالعت كافة التعليقات المنشورة على شكل نصائح للأخت المظلومة.. وردي لها هو: لماذا -أيتها الأخت الفاضلة- أنت وأبناء جنسك الأعزاء، تعتقدون أن الظلم والإجحاف مصدره الرجل.. والرجل وحده هو الذي يجلب المصائب، والمشاكل في حياته الأسرية (يأمرون بالمعروف وينسون أنفسهم). والله يشهد وأقولها عن نفسي: كم أنا أحببت زوجتي، وأعتبرها شريكة حياتي، وأملي في هذه الحياة القاسية، وهي في نظري: الأم، والأخت، والزوجة، والحبيبة.. ومع الأسف حينما شعرت بأحاسيسي هذه تجاهها، استغلتها لتعاملني وفق عواطفها، وليس وفق عقلها.. ولا أنكر فضل الله في أنه منحني الطاقة الجنسية العقلانية، وليست المتهورة. ومن شدة حبي، فأني أريد أن أسعد بها، وأشعر وأتلذذ بحبها وحنانها، ولكنها في واد وأنا في واد.. ومن هنا تتولد المشاكل والزعل والخصام.. وفي اعتقادي: أن أغلب النساء على هذه الشاكلة، ولكن الكبرياء والطغيان والشعور في مس كرامتهن، تمنعهن من الرجوع إلى صوت العقل، وشرائع الله. أرجوك -أيتها الأخت- أن تحاسبي نفسك، قبل توجيه اللوم إلى زوجك.. ومتى وضعت شرائع الله وعقلك الصافي أمام عينيك، ستشعرين حتما بأن العنجهية والعصبية والعناد وإصدار الأوامر في غير محلها، لا تفيد؛ بل هي هدم لحياة الأسرة.
نجف
/
القطيف
إن الذي يتجرأ على مشاهدة الحرام؛ صعب أن يتوب منه.. وهذا موجود عند الكثير من الناس.
أبويقين الزهراء
/
بحراني
بعض الأحيان يكون الدافع من هذا العمل؛ نقص الإنسان.. حتى لو كانت زوجته غير مقصرة، فهو مرض يصيب أكثر الشباب، فتراه ملتزم ولكنه لا يستطيع أن يترك هذه العادة. وبعض الأحيان يكون تقصير من الزوجة، فعندما تترك الزوج لوحده في المنزل، تراه يفكر بأي عمل يقضي به فراغه.. فعليكِ -أختي الكريمة- التقرب له، وإشباع رغباته.
ولائيه
/
احسائيه
الأخت الفاضلة!.. حفظك الله ورعاك!.. الطلاق ليس حل لمشكلتك، وإنما الحل الأمثل: أن تجلسي معه، وتحاوريه بكل هدوء: لماذا تعمل هكذا؟.. أنا أخاف عليك من عاقبة الدارين. ومن ثم ماذا تريد من هذه القنوات الشيطانية، التي تجر صاحبها إلى الهلاك. إن كنت تبحث عن شيء، قل لي وأنا أطيعك في حدود طاعة الله. وهو في النهاية بشر، معرض للخطأ.
هدى
/
القاهرة
أختي العزيزة!.. الرجل لا يسعى إلى تلك المواقع، إلا إذا أحس بشيء ينقصه، ويحاول أن يعوضه في تلك القنوات، ولا بد أنك مشغولة عن زوجك بشيء ما.. وأنصحك: 1- حاولي أن تراجعي نفسك فيما أنت مشغولة به عن زوجك (زوجك، حبيبك، وسندك، ودنيتك؛ فهو الأهم). 2- اهتمي بنفسك، وبمظهرك أمامه. 3- حاولي أن تجذبيه إليك أكثر!.. 4- جربي أن تصلي أنت وهو معا، وادعي في صلاتك: بأن يهدي الله لك زوجك. 5- لا تجعلي زوجك يعرف أنك اكتشفت أنه يدخل على تلك القنوات. 6- وأنت تجلسين معه، تحدثي معه عن الدين والأخلاق، وحبك إلى الله، وكرهك للمعاصي، والخوف من عذاب الله، وأنك تحسين أن الله يراك في كل أعمالك (كل هذا دون أن تتطرقي لمشكلة زوجك). 7- إذا قمت بكل هذا، ومازال زوجك على تلك الحالة؛ واجهي زوجك، وقولي له: أنك تحبينه، وتخافين عليه، وأننا نريد أن نتقرب إلى الله، حتى يوفقنا ويكرمنا في هذه الحياة.. وإذا كان لك أولاد، فقولي: (حتى يبارك لنا الله فيهم).
أسير الحرية
/
0000
بصراحة ومن غير مقدمات: كنت أعاني من نفس المشكلة، لكني صارحت زوجتي، وهي التي ساعدتني على الحل.. بسبب أنها كانت إنسانة متفهمة، وواعية، وحاولنا الوقوف على الأسباب. وجدنا أنه من أكبر أسبابها، عدم إشباع الرغبة.. والآن أنا -ولله الحمد- تعافيت من هذه العادة السيئة، بفضل الله، وبمساعدة زوجتي التي فعلا تحبني.. فلا تدعي ذلك!..
اسال مجرب ولا تسال حكيم
/
استراليا
الأخت العزيزة!.. من كلامك أدينك!.. نعم، إن زوجك فتح ذلك الباب؛ لأنه وجد بابك أنت مغلقا.. ولو لم يكن شريفا، ربما كان قد ذهب إلى أبعد من ذلك. أما النفور، والاحتقار، فقد زاد الطين بلة.. ولا تنتظريه أن يأتي هو، اذهبي أنت إليه، وافتحي بابك له.. واعلمي أن العلاقة الجنسية بين الزوجين، كفيلة بإزالة كل السلبيات.
صالح
/
الاحساء
أختي!.. الطلاق لا يرضي الله ورسوله.. عليك التوجه إلى العقل، والحل المناسب إلى هذه المشكلة.. حاولي حل المشكلة بينك وبين زوجك، ولا تجعلي أحداً يتدخل، حتى لا تكبر المشكلة.. وإذا لم تجدي الحل، إلجئي إلى أقرب الناس لديك. حاولي أن تنصحيه، كي يبتعد عن هذا الفعل غير اللائق أخلاقيا مع صفاتك، كونك معروفا في المجتمع. واغفري خطاياه، واستري عليه؛ حتى لا يهدم العش الزوجي. أما الطلاق: هذا تفكير عاجز عن الحل.. نصيحتي يا أختي!.. أسرار البيت والزوج، لا تخرج من سقف البيت، ولا إلى الأهل حتى الأصدقاء المقربين.. إنما أسرار البيت والزوج يكونان عندك فقط، حتى تحافظي على رابط الزواج المقدس لدى الله عز وجل.
عبدالله
/
السعودية
أختي الكريمة!.. ربما يكون زوجك محتاجا لعاطفتكِ له، ربما هناك تقصير، ولو على منحى القرب الجسدي.. ومسألة أنهً صاحب سمعةٍ جيدة، وهذا ما يزيدك احتقاراً له، فهذا خطأ منكِ.. يجب عليكِ مراعاته داخلياً، فأنت ِلا تعلمين أسباب فعلته الشنيعة هذه، ولو أنك ِ -يا أختي- كشف لكِ الغطاء، ورأيت الناس في سرهم ما يعملون، لربما أردت الرحيل لكوكب آخر.. فلا تستعجلي عافاكِ الله!.. راعيه، واعرفي ما ينقصه.. ثم أن النظرة الجنسية، مازالت محط للتساؤل، حتى خرج في علم النفس أصحاب التحليل النفسي، وكان يرأسهم "فرويد" حيثُ أكد أن الجنس هي الروح، التي تغلب على ذات الإنسان، ووصفها "بالروح الشريرة".. فالجنس إذاً شيء يغلب على طاقات الإنسان، إن كان ناقصاً وأنت لا تعلمين أسباب ذلك. تقربي منه، وحافظي عليه.. وإن كنت تحبينه، فهو يحبك كذلك.. وإن كان الله غفورا رحيما، لم لا تكوني على حبيبكِ غفورة؟!.. عجباً منكم يا بني آدم!.. تحاسبون أخطاء الآخرين، ولا تحاسبون أنفسكم!.. لا تكن نظرتكِ لزوجكِ لهذه الدرجة القاسية والضعيفة بشيء ما، على سبيل المثال: قضية الجنس، والنظر إلى القنوات الإباحيّة، هو فعلاً مشين وخاطىء.. ولكن تقربي منه، حتى يبتعد عن هذه المشينة.. والسمعة الطيبة لا يعني أن الإنسان معصوم خطأ كبير هذا!.. السمعة الطيبة، هي المعاملة بالحسنى، والخلق القويم.. والإنسان -يا أختي- خطاء.. تقربي من زوجكِ -أختي- عافاكِ الله، ولا تستعجلي.
ابو احمد
/
---
أحيانا الزوجة تحب زوجها، لكن تفتقر إلى الثقافة الجنسية خصوصاً.. وأكثر من يشعر بالفرق هو التائب عن المعاشرة المحرمة -والعياذ بالله- هو تاب، ولكن للذنب تبعات، ويحتاج إلى إرادة، لينسى بائعات الهوى. وأحياناً تكون همة المرأة ضعيفة، يلاحظ الزوج ذلك، ويسكت، أو أنه تعب من الكلام.. إذا كانت الزوجة كذلك، وتحب زوجها؛ تحب له الخير، وتزوجه ثانية، وتبعده عن إبليس.
ام الزهراء
/
السعوديه
أختي!.. يجب أن تسألي نفسك: لماذا زوجك يدخل إلى القنوات الإباحية؟.. أكيد أنك مقصرة معه، لذلك يملأ الفراغ بمشاهدة هذه القنوات.. يجب عليك -أختي- أن تنزعي ثوب الحياء مع زوجك، حتى لا يفكر في النظر إلى الحرام؛ لأنه يكون قد أشبع غريزته بالحلال.
تائهة
/
السعودية
جميعكم تضعون اللوم على الزوجة، فيما لو أخطأ الزوج، وتصبح هي المقصرة في حقه، وهي التي دفعته لارتكاب الذنوب والآثام.. ماذا لو أخطأت الزوجة، هل ستقولون: بأن زوجها قد قصر في حقها؟.. بالطبع لا!.. هناك سبب أقوى، تناسيتم ذكره وهو: قلة الوازع الديني، وعدم الخوف من الله، وجعله أهون الناظرين!.. ماذا لو أخبرتكم أيها القراء عن شخص متزوج، ترك صلاته، وانجرف وراء هذه القنوات، والمواقع الأباحية.. وأصبح يمارس العادة السرية، كلما سنحت له الفرصة؛ ناسيا حقوق زوجته.. زال من قلبه الخوف من الله، وأصبح إنسانا منفرا، وعند مجادلته في الأمر، يقول: بأن الله خلقه هكذا، وأنه يريد الاستمتاع بحياته، وليس هناك سبب غير ذلك.. ماذا تفعل الزوجة حيال شخص مثل هذا؟.. هل ستقولون بأنها أيضا قد قصرت في حقوقه؟.. أختي العزيزة!.. أقدر ما بك من ألم، وصدمة.. ولكن ما أريد أن أقوله لك: إذا كان زوجك يشاهد هذه القنوات الإباحية، لكنه يعاتب نفسه، ويخاف من الله، لو مثقال ذرة.. يصلي، ويصوم؛ فاصبري، وحاولي أن تغيريه.. ربما تتحدثين معه، فيكون لحديثك أثر في نفسه. فهناك من يذنب، ولا يحاسب نفسه أبدا، ويشعر أن هذا من حقوقه. وأخيرا: الطلاق لن يحل مشكلتك، بل سيكون بداية لمشاكل عديدة.
أبوجعفر
/
السعودية
من الطبيعي أن ينفر الإنسان من الشخص، الذي اتضح أنه يمارس بعض الفواحش، أو الذنوب لكن العجيب في الأمر أن الإنسان في كثير من الأحيان، ينسى الوقوف مع نفسه بصدق، ليراجع نفسه: كم مرة أذنب ذنبا كهذا أو أكبر مثلا؟.. كم مرة تاب مؤمنا، أو عق والديه، أو غيرها من الذنوب؟.. لوجد أن الشخص الذي أمامه، قد يكون أفضل حالا منه!.. فإذا كان هذا حالنا، فيجب علينا أن نقف في مثل هذه الحالة، موقف الناصح المشفق على بيته وأهله، وليذكر قوله تعالى: (قوا أنفسكم وأهليكم نارا)؛ فهذا من وجهة نظري هو الحل الأمثل، وليس طلب الانفصال الذي يزيد الحال سوءا. فيا أختي المؤمنة!.. عليك بالصبر، وتقديم النصيحة.. وتذكري محاسن هذا الزوج، ولا يغرنك الشيطان بأن يذكرك عيبا واحدا، وينسيك محاسن كثيرة.
أنوار القرب
/
البحرين
أختي الحبيبة!.. يمكنني أن أقول بصدق: أني أقدر مشاعر الألم، التي تتملك قلبك.. فليس من السهل أبدا، أن نرى أناسا نحبهم، ونكن لهم الإحترام في مقام المعصية، وفي شراك الشيطان وحباله؛ فكيف إذا كان ذلك المقيم مقام المعصية هو الزوج، والسكن، والمودة؟.. حينها لا يملك المرء إلا أن يقول: لاحول ولا قوة إلا بالله، إياك نعبد يارب، وإياك نستعين!.. لقد دمرت هذه الفضائيات بقذارتها وعبثها؛ حياتنا السامية المقدسة، وحولتها إلى ألعوبة.. واستحوذت على عقول الكثير، وسلبت الكثير من النفوس سكنها وراحتها. يا أختي!.. لقد مرت بعض أخواتنا المؤمنات بمثل مشكلتك، أعانكم الله على ما ابتلاكم!.. الطلاق ليس حلا، بل هروب من المشكلة.. لا بد من أن تبحثي عن لحظة صحوة، تتجردين فيها من انفعالاتك، ومشاعر الألم التي تطوق تفكيرك، بأن تهونيها وتفرغيها مثلا: بالدعاء إلى الله -سبحانه وتعالى- وبالبكاء على مصائب محمد وآل محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- ومهما بلغ عظم مصائبنا، إلا أنها تتصاغر في جنب مصيبة من مصائبهم، بأبي هم وأمي!.. ليتسنى لك أن تفكري، وتتأملي في المشكلة، من جميع جوانبها في ذاتك، في زوجك: ما الذي دفع زوجك للقيام بذلك؟.. إن عدم التفاعل العاطفي والجسدي معه، ليس حلا.. بل قد يجده مبررا لاستمراره في سلوكه الخاطئ.. أنا لا أطلب منك أن تكوني مثالية، وتخرجي عن نطاق طبيعتك الإنسانية؛ لأن النفور هو رد فعل طبيعي منك.. ولكن في الحياة الزوجية المقدسة، لا بد من أن يقدم المرء بعض التضحيات، حتى لو كانت على حساب مشاعره. يا أختي!.. قد تدفع الظروف الإنسان أن ينثر الملح فوق جروحه الطرية، دون أن يقول كلمة: أه!.. واحدة.. الصبر -يا أختي- ليس كالصبر دواء، ويوفى الصابرون أجرهم بغير حساب (وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر).. فإن كانت الصلاة فريضة، فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة أيضا، والأقربون أولى بالمعروف. هيئي نفسك لجلسة هادئة، لحديث صريح بينكما: إسأليه عن الأسباب، حاولي الوقوف عليها، وعلاجها.. مهما بلغ مبلغه من التعقل والإتزان، لا يجب أن تنظري إليه: أنه ملك لا يحق له أن يخطئ.. والأهم أن تستري خطأه حتى عن المقربين، ولا تفشيه.. وإن وفقكما لله للصلاح -إن شاء الله- ستكونين عظيمة دائما في عينه، وتملئينهما بجمالك الظاهري والباطني، وسيحفظ لك الجميل؛ لأنه قابلك بالإساءة وقابلته بالإحسان.
ياربي عفوك (الباسل )
/
---
أرجو من الأخت الفاضلة، عدم الانجراف وراء الهمجية، وعليك بنصيحته، والصراحة معه.
مجرب
/
استراليا
أولا: لتكون هذه المشكلة بينك وبين زوجك فقط. ثانيا: حل المشكلة بيدك أنت فقط!.. لا تنتظريه أن يأتي إليك، فأنت زوجته، وتعرفين أخلاقه.. وأنا متأكد أنه يحبك مثل حبك له. إخلقي الجو المناسب، لإشباع رغبته.. ولا داعي للعتاب أبدا، وكل ما ذكرتيه من احتقار، سيزول بعونه تعالى.
ابن آدم
/
غريب في وطني
إن الذي يعيش المجاعة، لن يتعظ بمنافع الصوم وفوائده، حتى لو وعظه كل سكان الأرض كلهم!.. وإن الشبعان ولو من ماء وتمر، لن تهفو نفسه ليأكل أشهى الأطباق على الشبع!.. ما أحسه من خلال خبرتي المتواضعة في الحياة: أنه -وللأسف الشديد- كثير من الفتيات خصوصاً في زماننا هذا، مع كثرة المشاغل، وصعوبة الحياة، وعمل الزوجة، وتربية الأبناء؛ يصير اهتمام الزوجة بالجانب الجنسي شبه مهمل، ويكون هذا الجانب من آخر أهتمامات الزوجة، وقد لا يعطيه البعض اهتمام أصلاً، لكونه يعتبره من ثانويات الحياة الزوجية. لم يشرع الله -سبحانه وتعالى- هذا العمل، ولم يجعله حقاً أصيلاً للزوج، إلا لما له من الأثر الكبير في الحياة الزوجية.. وعلماء الاجتماع والأسرة، يأكدون أن الحياة الجنسية بين الزوجين، لها الأثر الكبير في جميع نواحي الحياة الزوجية والاجتماعية. فمن يعيش الرضا في حياته الخاصة مع زوجته في جميع النواحي، يعيش النجاح في مجتمعه.. أليس من أهم عوامل النجاح، هو الإطمئنان النفسي. من يعيش الجوع سيكون فكره مشغول في كيفية سد جوعه، وكلما اشتد به الجوع؛ طغى هذا التفكير على عقله.
من واقع خبرة
/
---
أكثري وأكثري من إعطائه حقه الشرعي في كل الأوقات، حتى لا يكون لديه رغبة على مشاهدة الأفلام.
عبد الخالق
/
العراق
الأخت المؤمنة!.. كان ينبغي عليك قبل أن تصبي اللوم على زوجك، وقبل أن تتطرفي بالقرار، الذي تريدين أن تأخذيه.. كان ينبغي عليك أن تسألي نفسك: لماذا دخل زوجك القنوات الإباحية هذه؟.. هل قمت بكل واجباتك، بحيث أنك لم تدعي له حجة، بالنظر إلى المحرم، وأنت حلاله بين يديه؟..
أبو محمد
/
كندا
سيدتي!.. أولا: من قال: لك الحق شرعا أن تتجسسي على زوجك؟.. هناك آية كريمة في القرآن الكريم، تنهى عن ذلك {ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا}. ثانيا: وهو المهم؛ يجب عليك -سيدتي- أن لا تعلميه بأنك اطلعت على هذا السر، ولو لعله اكتشفتيه بالصدفة. ثالثا: على ما يبدو يكن لك كامل الاحترام، حينما يعمل هذا الشيء (سرا).. ويجب عليك أن تستفيد من قول سيد الأوصياء علي (ع)، ما مضمونه: إذا رأيت منكرا غطيته بعباءتي هذه، أو جعلتها سترا. سيدتي!.. أنصحك لله، في الله: هو أن تجعلي نفسك، ولا كأنك رأيت شيئا.. واحتفظي به طالما أنك تحبينه ويحبك، وهذه نعمة ليس صغيرة هذه الأيام، وخصوصا إذا عندك منه أطفال. وعلى حد علمي حتى اطلاعك على ما يرى من أفلام أو غير ذلك، هو من فعل الشيطان اللعين. وعليك بما قدم لك من نصائح، واستعيني على ذلك بالدعاء له، وخصوصا ليلة الجمعة، وبعد فريضة الصبح.
زينب
/
حيث النور الذي يدخل في القلب السرور ..
يظهر من شكواك -أختنا المؤمنة- أنكِ عندما علمتِ بذلك، نفرتِ من زوجكِ، لكنكِ لم تخبريه بعلمكِ بالأمر؛ كي تري ردة فعله.. فكل ما فعلته هو النفور، والاحتقار له في ذات نفسك. إن كنتِ تحبينه لدرجة بعيدة، كما ذكرتِ؛ فلربما يعني ذلك لنا أنه جيد في علاقته الزوجية بكِ، ومعاملتكِ بالحسنى.. فإن كان على خلق، وتعامل حسن، اللهم إلا هذه البلية المبتلى بها؛ إذن يتوجب عليكِ نصحه: بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.. فأنتِ زوجه والأقرب إليه. ولكن انتبهي في أسلوب الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر معه، بما يتوافق وشخصيته.. وهنا أنت الأدرى بذلك، ولاسيما -كما تعلمين ونعلم- أن هنالك العديد ممن يرفضون النصح، والتوجيه؛ ويفهمونه بصورة أخرى. يعني بإماكانكِ البدء بسؤاله، والاستخبار برؤيته لكِ، وهل يرى فيكِ نقصاً تقصيراً في إشباع احتياجاته العاطفية؟.. ومن هذا القبيل فقط، حتى عندما يجيب بالنفي، لا تتركي له المجال، وادخلي في صميم الموضوع، بأدب ولباقة، وتذكير: بأن الله -تعالى- يسمع ويرى، وأن عليه عدم عصيان الباري -جل وعلا- في حضرته المقدسة.. فإن أبدى الندم والتوبة؛ فأعطيه الفرصة.. فالله رحيم: يحب التوابين، ويحب المتطهرين.
عباس الغزي
/
النرويج
يجب عليك النصيحة له. وأن تواجهيه: بأن هذا حرام.. ولكن ليس بعصبية، بل بهدوء تام.. حتى لا ينفر، ويفقد أعصابه في هذا الموقف الحساس. ذكريه بالله -عز وجل- وبالحساب. وذكريه أن الشيطان بالمرصاد. تحلي بالصبر، فهو مفتاح كل شيء. عليك بالدعاء له، للتخلص من الشيطان.
سيد سعد المولى
/
السويد
أختي المؤمنة!.. الزوج سوف ينسى هذه الأشياء، إذا أنت أشعرتيه بالحب، وبالغيرة عليه. تجملي له، فإن الزوج يحب زوجته، أن تكون متجملة له. إن كان لديك أولاد، اجعليهم يلتفون حوله. إعملي له ما يريده. تكلمي معه بلطف. إلبسي افضل ما عندك. الرجال يحبون أن تغار عليهم نسائهم، وأن تسمعهم كلاما جميلا.
ام أبيها
/
---
أختي العزيزة!.. على المرأة أن تغمض عينها على هفوات زوجها، إن كانت إنسانة تحب الله، ورسوله، وبضعته الطاهرة.. وإذا أردت لمسيرة حياتك أن تستمر: أولاً: عليك بالنسيان والغفران له. ثانيا: عليك بالجلوس معه في لحظة صفاء، والتخاطب معه بهدوء: أن لا يكرر هذا الموضوع. ثالثا: وهو الأهم؛ إذا لم تغفري له، وتسامحيه؛ لا تنتظري من الله -عز وجل- المغفرة.
السير الحثيث
/
---
لا بأس بإضافة الجو الدافئ لبيتك السعيد، وعمل كل ما يرضيه.. مع الحفاظ على هدوء البيت، وعدم إثارة الضجة؛ بابتسامة تبعث الراحة للجميع.
ام حسن
/
البحرين
أختي في الله!.. لقد تألمت كثيرا لحالك، فأنا زوجة كأنت.. لقد وضعت نفسي في الموقف ذاته، وفكرت مليا: ما الحل؟.. أقول: أنت تستطيعين بذكائك، جذب زوجك إلى المنزل.. لا تتركي له وقت فراغ؛ لكي يتطلع لمثل هذه الأمور.. لا تبدئي بالنصح المباشر، فقد يزداد عنادا، ولا يترك مشاهدتها، بل يزيد في التمادي. لأنك تحبينه حبا شديدا، فلن يهون عليك أن تريه يغرق وسط موج البحر العاتي، ولا تعينينه.. مدي له يدك بكل إخلاص، وانتشليه من الغرق.. لربما فضيحته أمامك، تكون سببا في هدايته.
ابو علي
/
السعوديه
أختي العزيزة!.. عليك بقراءة القرآن الكريم، وأن تتكلمي معه في الذين سبقونا إلى الآخرة من أقربائكم، ومن غيرهم!.. لك أجر في صبرك!..
haha
/
holand
إن زوجك مريض، حاولي علاجه!..
الضائع
/
بلاد الله الواسعة
أختي العزيزة!.. وجدت من بين التعليقات: أن هناك أختا مبتلية بتلك المشكلة.. وها أنا أضع بين يديك، رجلا مبتلى بهذه المشكلة؛ أنه أنا!.. الأسباب: نشأت في بيئة من الحرمان من كل شيء.. حياتي تفتقر لأبسط أنواع الحنان، حتى تزوجت بسن متأخرة نوعا ما.. أنا لم أقترف أي ممارسة للحرام طول حياتي.. حيث أنني متدين، ملتزم، محترم.. شاعر، خطاط، رسام، نحات، كاتب قصص.. أجيد الكثير من المواهب من: صيانة الراديو، إلى التلفزيون، إلى الكمبيوتر، إلى كل اختصاصات الكهرباء؛ ويشهد لي بذلك الجميع.. في المجتمع: شخصيتي راقية إلى درجة أن من حولي، يعتبروني القدوة، والمستشار لشؤونهم.. ولديهم ثقة كبيرة بي. وعندما تزوجت، هنا حدث الانعطاف السلبي في حياتي: كل الناس لديهم ثقة بي، إلا زوجتي.. كل الناس تحترم رأيي، إلا زوجتي. أرى أصدقائي زوجاتهم تهتم بهم من ناحية: الهندام، والمكياج، وغيره.. أنا زوجتي؛ كلا!.. والعلاقة التي بينها وبيني، كأنه منّة وفضل منها علي!.. كل ما أفعله في نظرها، مشروع فاشل.. وذلك لسببين: (1) لأنها مطمئنة بأني لا أتزوج عليها، لأن حالتي المادية لا تسمح بذلك.. أي أنها أمنت من العقاب. (2) مقارنتي بالآخرين: الماديات، المظاهر.. أنا لا أستطيع أن أصل إلى ما وصلوا؛ لأنه بطرق غير مشروعة. وهكذا فقدت الثقة بنفسي، دون أن أبدي ذلك لأصدقائي.. أحسست بالنقص، وخاصة من ناحية الجنس. شخصيتي الاجتماعية، لا تسمح أن أقترف ما يقترفه الآخرون مع النساء.. وسأبقى صامدا وإلى الأبد. وأخير وليس آخرا: أنا الآن من المدمنين على متابعة ما يتابعه زوجك. أرجوك -أختي- تحلي بالصبر!.. فتشي عن نقاط الضعف لديك!.. رغم أنني لا أجزم أنك تحملين كل الأسباب، ولكن أجزم أنك تحملين معظمها. لا تفكري في الطلاق أبدا!.. حتى في الخيال.
حبر أهل البيت
/
البحرين
أختاه!.. علينا التخلق بصفات الله -تعالى- لكي نسمو بأنفسنا.. فالله الغفار يحب أن يرى عباده متسامحين، يغفر كل منهم خطيئة الآخر، بالقدر الذي يحفظ للمؤمن وللدين كرامته. نعم، أختاه!.. المرء المؤمن منا يسوءه ذلك، لكن الكل منا معرض للخطأ والزلات.. فأنت لو أخطأت -خطأ يغتفر- تودين أن يتسامح معك زوجك. فعليك نصحه، والاستعانة بأحد العلماء، ليعينك بخطوات النصح.. وعليك مقابلة ذلك بوعي تام.. والطلاق أعتقد أنه آخر الدواء، وليس أول ما نفكر فيه.. ونتمنى أن يأتي اليوم الذي ترجعين فيه زوجك إلى جادة الصواب، فمن أحيا نفسا، فكأنما أحيا الناس جميعا.
بومحمد 77
/
الكويت
أختي المؤمنة!.. من الصعب جدا أو المستحيل، أن تتركي طفلك بين الذئاب تأكله، وأنت تنظرين له.. ومن كلامك يتبين لي أن زوجك إنسان محترم اجتماعيا، إذاً لا تساعدي الشيطان بالقضاء عليه؛ لأن المؤمن بحاجة إلى من يقف بجانبه، ويخلصه من مكر الشيطان ووسوسته. ولا تبيني له أنك اطلعت على بعض أعماله غير اللائقة به؛ لأن ذلك قد يسبب الجهر بالعمل أمامك، وتزداد الحالة سوء!.. وأنا أوافقك بأن تكرهي عمل زوجك، وهذا واجب شرعي وديني.. ومن جانب آخر: حبك لزوجك، والقيام بمساعدته بشكل مباشر، أو غير مباشر؛ هو الذي يخلصه من السجن، الذي بناه على نفسه بإذن الله.. فعليك بأداء التكليف، بعد التفكير، والاستشارة من أهل: العقل، والخبرة، والوعي.. وبشرط أن يحفظ أسرار الناس في المساعدة، لحل المشكلة.. وتأكدي تماما أن زوجك يستقبح هذا العمل لنفسه، والدليل أنه يقوم بهذا العمل متسترا، ومتحفظا من أعين الناس. وفي النهاية روي عن الرسول (ص): (التائب من الذنب؛ كمن لا ذنب له). وإن شاء الله تعملين على إنقاذ زوجك من فخ إبليس، وتشاهدينه ينتهج نهج الحر بن يزيد الرياحي نحو الحسين وأصحابه -عليهم السلام-.
صبا
/
العراق
من حقه عليك، أن تنصحيه.. ولا تفكري بالطلاق، بل فكري بالأطفال.
سيد صباح بهبهاني
/
Ingolstadt - Germany
أختي الكريمة!.. إتقي الله!.. أي طلاق!.. أن أبغض الحلال عند الله هو الطلاق!.. وخصوصاً إذا كان لكم أولاد؟.. أنت اليوم تعيشين في زمن الجنات والكبائر، وإن كان زوجك يعامكِ معاملة الإسلام، ولا يطلب منكِ بعض الأعمال التي يتداولها أكثر الرجال، من جراء هذه الأفلام الخبيثة، التي تتحدى الدين الإسلامي الحنيف. يا أختي!.. لا تجعلي من حياتكم شعبة من شعب جهنم.. وعليكِ بنصحه، وهدايته إلى الطريق الصحيح.. وأنظري لماذا هو يقترف هذه المآثم، لعله بنفسه شيئاً في حياتكم الزوجية الخاصة ويتمناها، ويستحي أن يفاتحكِ بها؟.. أنظري إذا كان الأمر غير الأمور التي يتعاطها بعض الرجال جنسياً، فمن حقك الطلاق.. ولكن إذا كان بينكم أولاد، فكري بالأمر جيداً؛ لأن مستقبل الأولاد أهم من كل شيء. وحاولي أن تصلحي الأمر بهدايته، لأن أكثر الرجال اليوم كما ذكرت أعلاه!.. مصابون بالحالات الجنسية.. وأنا شخصياً أعرف هذه المشاكل؛ لأن أكثر الشابات المسلمات، يعانين من هذه المشاكل مع أزواجهن، لأنهن لا يعرفن أزواجهن.. ويتزوجن في العطلة الصيفية في بلدانهم، ويأتين بالزوج وبعدها يواجهون هذه المشاكل. وبعضهن يتزوجن هنا في الغرب من رجال مسلمين، هن يظنن بأن الأزواج يصلون ويصومون رمضان، ولكن هم بعيدون عما يطلبه الإسلام، وما يقره للحياة الزوجية من طهارة وإخلاص.. ومعظمهن يصطدمن بهذه المشاكل التي تفضلت بها. ولكن -يا أختي- المسامح كريم، والحياة الزوجية ليست سهلة!.. حاولي أن تصلحيه قبل أن تفضحيه بين العائلة؛ لأنه سوف يعمل عكس ما تريديه!.. وأنا نصحت كثيراً من النساء المسلمات، وحتى بعض المسيحيات.. يا أختي!.. حاولي أن تصلحي الأمر، وتضعيه في الامتحان، وبدون مشاكل أو شجار.. المهم أن يكون لا يريد اللواط.. وإلا فتركه أفلضل لأنه حرام!.. ونصيحتي: أن تكوني له مصلحة اجتماعية، وحاولى أن تصلحيه، إن كان بينكم أولاد.. وأنتِ مأجورة على عملك، ونحن مسلمون لا نحتقر أحدا؛ً لأن الاحتقار ليس ثوب المسلم.. والطلاق لا يحل مشكلة. حاولي وحاولي أن تصلحيه!..
كنز الحقيقة
/
دواء الداء
أختي العزيزة!.. ضعي نفسك مكان زوجك، وفكري: لو كنت أنت من يستعرض هذه القنوات الإباحية، واكتشف زوجك ذلك، وأراد أن يطلقك لهذا السبب؟!.. وهنا يجب أن تعرفي: أن الطلاق هو أمر خطير ومرفوض!.. ولو تطلقت فهل ستجدين زوجا صالحا آخر (شبه معصوم)؟.. لذلك يجب عليك في كل ليلة، أن تتزيني لزوجك كعروس جديدة، وتعرضي نفسك عليه، وتهتمي به، وتلاطفيه، وتشبعي حاجاته بشكل غير مملول؛ حتى يرى فيك أفضل وأحسن من النساء اللواتي يشاهدهن في القنوات الإباحية. وبالتالي، سينصرف تلقائيا عن الحرام، ويركن إليك أنت!.. وبرأيي: لا تخبريه عن مشكلته أبدا، بل اسعي لتداركها قبل فوات الأوان. يا أختي!.. إن الرجال في عصرنا هذا يحتاجون لحنانكن، ورعايتكن، وأنوثتكن.. صدقا إنهم يحتاجون إليكن: كحبيبات، وأمهات، وصديقات، ورفيقات، وأنيسات.. وعلى كل زوجة أن تلعب كل هذه الأدوار (بل برأيي هذا واجبها)!.. وطبعا فإن النساء أيضا يحتجن إلى حضن دافئ، وملاذ آمن، وحنان، ورعاية، وعطف من قبل رجالهن.. وهذا ما أراده الله -تعالى- في قوله: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}.
ابو محمد
/
لبنان
كنت قد تعودت أن أساهم بتعليق، بعد قراءة المشاكل المطروحة على هذه الشبكة العزيزة، ولكنني هذه المرة وقفت حائرا: ماذا أقول؟.. وخاصة أنك تقولين: بأن سمعة زوجك المسكين جيدة، وأنه مقبول اجتماعيا. فواحسرتاه!.. ما الذي فعله هذا المسكين، حتى فضحه المولى -تعالى- في عيني زوجته؟.. ولم تعد تطيق الحياة معه، لدرجة أنها تفكر بالانفصال عنه؟.. ولا أدري إن كانت تفكر بفضحه بين الناس أيضا!.. أرجو الله -عز وجل- ألا يكون الأمر كذلك.. أناشدك المولى الستار -أختاه- أن تعملي عقلك، وألا تنساقي مع العاطفة.. وتخيلي لو أنت -لا سمح الله- كنت مكانه، كيف كنت تحبين أن يعاملك زوجك؟.. وكيف هو موقفك في هذا الحال؟.. هل تعلمين -أختاه- أن هناك أمورا أشد وأدهى مما اقترف زوجك المسكين!.. أمرنا المولى بالستر عليها، ومعالجتها بالتي هي أحسن. أنظري إليه على أنه مريض، وتخيلي نفسك بموقع الممرضة: كيف تتعاطين مع هذه الحالة المرضية؟!.. وخاصة لو نويت التقرب إلى المولى -عز وجل- في علاج هذا المسكين، وتخليصه من شراك الشيطان اللعين، الذي ينظر إليه فرحا الآن لأنه أوقع بمن هو ذو سمعة حسنة بين الناس، لو استغل هذا اللعين إغواءه لزوجك بتوهين التدين، والأخلاق في نظر الناس لا سمح الله. أختي العزيزة!.. كابري قليلا، وتكلمي معه بالتي هي أحسن.. فإن تاب وعاد إلى سابق عهدك به، وعهد الناس؛ فلك أجر إحياء نفس كادت أن تموت.. وبإحيائها تكونين كمن أحيا الناس جميعا.
يقظان
/
الدمام
أختي العزيزة!.. إن طلبك الطلاق هو البعد عن حل المشكلة، لأن مشكلة زوجك ليس مشاهدة القنوات الإباحية، إنما المشكلة التي عند زوجك، هو النقص الذي لم تستطيعِي الوصول إليه.. وإشباع هذا النقص، حتى لا ينحرف قلبه، وليس عينه فحسب!.. ابحثي عن المشكلة، وحاولِ أن تجدي حلا لها.. لأن الرجل مهما تعددت المغريات، فلن ينظر لها مادمت عينه مستفيضة من هذا الجانب.
مشترك سراجي
/
---
عزيزتي!.. الطلاق ليس هو حل للمشكلة، وإنما عليك التفاهم معه أولا، ونصحه المستمر: بترك تلك القنوات غير الأخلاقية.. وعليك السعي بتكامل الحقوق الزوجية نحوه، حتى لا تسبقه شهواته بالنظر لغيرك.
يامهدي ادركنا
/
مرت قريبة لي بنفس المشكلة، لكنها أنهتها بالطلاق، ولديها بنت في عمر الزهور.. لكني أقول: لا للطلاق، فقد خرجت من مشكلة، ودخلت في أخرى مع الطفلة، التي لا ترى أباها إلا نادرا. أنا أتفق مع من قال: حاولي، وحاولي بلا كلل أو ملل.. لا تدعي لهؤلاء فرصة ولا فتحة، يتسللون منها لزوجك، الذي أحببته.. واسعي جاهدة في تلبية رغباته الجنسية، وحاجاته المنزلية.. بل كوني ألطف وأحن عليه من السابق، وتعاملي معه باعتباره مريض.. والمريض يحتاج إلى عناية واهتمام، إلى أن يطيب، ويتعافى نهائيا. وسوف تسير الأمور إلى خير.. ولسوف تكبري في عينه إن طاب.. ولا أخفي عليك أن المشوار صعب، ولكن من سار على الدرب وصل، واليأس طريق الفشل.
محب الشريعة
/
سورية
تأتي على الإنسان فترات ينساق مع رغباته وشهواته، فينغمس في الباطل، ويوشك على الغرق.. فلابد من يد محبة رحيمة، تسعى لانتشاله وإنقاذه.. وأنت -بحمد الله- محبة لزوجك، فحاولي مساعدته.. فقد تستطيعين هدايته إلى الصواب، فإذا فشلت بعد محاولات كثيرة، بدون كلل ولاملل؛ عندها إذا كان الطلاق فيه مصلحة لك ولدينك؛ فلابد مما ليس منه بد.
أبو حيدر
/
الإمارات
الأخت الكريمة!.. إن النظر إلى هذه المشكلة من منظورك الخاص، الذي أدى بك إلى احتقار زوجك، هو منظور خاطئ وبعيد كل البعد عن التفهم لكل تفاصيل المشكلة.. بل وهو منظور من منطلق المصلحة الشخصية، لا من منظور المصلحة العائلة الأعم. عندما يقوم الرجل أو المرأة بمثل هذه التصرفات، فهذا يدل على الفراغ، أو النقص الذي يعاني منه الرجل أو المرأة.. فالحياة الزوجبة هي عبارة عن تكامل بين الرجل والمرأة، لكي يرضي كل منهما الآخر من كافة النواحي: العاطفية، والجنسية، والروحية.. لكن عندما يحدث النقص الناتج عن عدم إلتفات أحدهما لاحتياجات الآخر، فغالبا ما يبدأ بالبحث، لتعويض النقص.. وعند غياب الخلق الديني، يحدث الحرام. نصيحتي: أن تكوني صريحة مع زوجك، لمعرفة الخلل الحاصل. وأن تدعي كبريائك جانبا، فلعل الخلل من الزوج؛ فتساعديه على التوبة والرجوع للطريق السليم.. أو لعلك تكتشفين نقصا من جهتك لم تكوني منتبهة له.
مشترك سراجي
/
شنكهاي
من وصايا لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب -صلوات الله عليه- لابنه الحسن المجتبى، يوصيه بالنساء من أهل بيته: "إن شئت أن لا يرين غيرك فافعل". وأنتن الآن تتصفحن وجوه الرجال، مجيئا وذهابا بالأسواق، والمصالح العامة، وبالمتنزهات والمطاعم، والأماكن السياحية التي تلحن كثيرا على أزواجكن بالذهاب إلى تلك الأماكن.. وبنفس الوقت يتصفح الرجال الأغراب وجوهكن وأجسامكن، بسبب التزيي بالزي الإسلامي الحديث، الذي هو أبعد ما يكون عن الستر الشرعي، مع وضع الكثير من مساحيق التزين مثل: كريمات الوجه، والكحل، وغيرها من لبس الحلي الواضح. قد يسأل سائل: ما علاقة هذا بذاك؟.. إلى أختي العزيزة التي تريد طلب الطلاق (أبغض الحلال) بسبب شيء لا يعلمه إلا الله الساتر، وهي بدل ذلك عليها أن تفكر كيف تدخل عليه بشيء جديد بين فترة وأخرى؛ لكي تمتع عينه وروحه، ليغتني بها عن سواها. أما علاقه التعليق الأول بهذا الموضوع: فهو للتذكير بأن للنساء أخطاء جساما بحق الشرع، وبحق أزواجهن، من حيث التعدي على الخطوط العامة الشرعية، بحجة أنها مقبولة اجتماعيا. احمدي الله على الستر، واحترمي زوجك، ولا تجعيله يشعر أنك تدرين.. وحاولي أن تمليء حياته بما يحب.
مشترك سراجي
/
---
التفكير بالطلاق أمر غير محبب، ربما أنت مقصرة مع زوجك.. صارحيه، وحاولي أن تنصحيه بطريق غير مباشر.. بعض الأذكار مفيدة، وشجعيه على قراءة القرآن، والدعاء.. وادعي له أمامه، ووفري له الحب والحنان، ولا تخربي بيتك بالطلاق.. ولا تكبري الموضوع!..
مشترك سراجي
/
مصر
هذه ليست مشكلتك أنت فقط، هذه مشكلة الكثيرين والكثيرات.. فالكل يعاني من ذلك سواء كان رجلا، أو امرأة.. وهذا بسبب الإعلام.
ابراهيم الغيص
/
البحرين
ادعي له بالهداية، وتنوير البصيرة، وحاولي أن تقفي بجانبه.
ahmedalmohammedey
/
unitedkingdom
افتحي كتاب الله -عز وجل- الصفحة اليمنى، وستجدين الحل.
محمد
/
السعوديه
إن مسألة الطلاق يجب أن تكون من الأمور التي لا تحلمين بها؛ لأن الطلاق ليس هو الحل.. بل أنت بذلك سوف تبنين بيتا، وتهدمين قرية. لا تطلبي الطلاق، فكلنا مذنبون.. الأفضل هو ثنيه عما هو فيه، فالرسول (ص) قد أنقذنا، ونحن على شفا حفرة من النار.. فانقذي أنت زوجك، فهو أيضا على شفا حفرة من السقوط في الدنيا وتبعاتها. توجهي لربك، وتوسلي بإمام زمانك، وثابري في ثنيه.. واعملي بتكليفك الشرعي، والنتائج هي على الله عز وجل.
إلهي هبني نظرة تكفي
/
البحرين
في الواقع أعاني من نفس المشكلة، ولكن بطريقة قد تبدو مختلفة نوعا ما.. وأشعر بإحساسك تماماً، واعلم أنه سقط من عينك، كما سقط زوجي من عيني.. ولكني أتفاعل معه عاطفياً وجسدياً، مع ما أضمره بداخلي من إحساس بالغضب.. ولم أفكر بالانفصال لمجرد هذا السبب!.. قالوا كثيرا: لا تقصري على زوجك، تزيني، وتعطري، وتثقفي من مواقع ثقافية محترمة؛ لأنه لو لم يشعر بالتقصير، لما نظر لهذه الأفلام المخلة الحيوانية!.. وماذا لو كنت أفعل كل ذلك!.. لدرجة أني إذا أعجبني لباس معين، أقوم بطلبه من شبكة الانترنت، وأشتريه الكترونيا؛ فقط لكي أشبع غريزته، وفقط لكي ألبس كما يلبسن!.. وافعل كما يفعلن؛ علـه يكف عن النظر للمحرمات!.. وما يثير حيرتي: بأن إخوته المتزوجين منهم، والعزاب؛ كلهم على حد سواء، مدمنون على هذه الأفلام!.. ماذا أستطيع أن أقول أكثر!.. حالياً أنا بدأت أصبر نفسي، وأتناسى، ولا أعتبر ما يفعله منكرا وفعلا شنيعا؛ كيلا أسيئ معاملته. ولكن ما يزعجني أني إنسانة!.. كتلة من الأحاسيس والمشاعر، أحتاج إلى صدر يحتويني بحنانه!.. لم أكن أطمح في شخص يحبني لجمالي الظاهري والجسدي!.. وكأني وسيلة لإشباع شهواته!.. أنا اؤمن بأنها سنة الحياة، وغريزة في نفس كل إنسان.. ولكن هذا ليس الهدف الوحيد للزواج!.. فهناك أهداف سامية أخرى، كيف سأربي أبنائي على التقوى، وأبعدهم عن المحرمات، إذا كان القدوة ملوث بهذه الأفعال. قد لا تحمل مشاركتي حلاً، فهي مجرد مداخلة، لتعلمي أنك ليست الوحيدة.. وبأن الكثير منا قد يعانون من هذه المشكلة.
محمود
/
فلسطين
يجب التفاعل الكامل معه، بحيث تلبي له ما يتمني أن يراه منك؛ مما يغنيه عن ذلك.. وعليك الدعاء المستمر له بالهدى.
مشترك سراجي
/
البحرين
ربما تكون هذه المرة الأولى، ولكل حصان كبوة.. وإذا كنت متأكدة منه، ومن أخلاقه؛ ناقشيه في هذا الموضوع.. أما إذا كان متعودا على هذه المشاهد؛ فصعب أن يتركها.. إلا إذا كلمت أحدا هو يحبه، ويوثق فيه؛ لكي ينصحه.
مشترك سراجي
/
---
عَنْ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنيْنَ (ع): (لَوْ وَجَدْتُ مُؤْمِنًا عَلى فاحِشَةٍ، لَسَتَرْتُهُ بِثَوْبِي).. راجِعِي -أُخْتِيَ الْكَرِيْمَةَ- كَلِماتِ الْأَخِ: (الْمُراقِب)؛ فَهِيَ-عَلى اخْتِصارِها- تَحْمِلُ مَعانِيَ كَبِيْرَة.
ظهور
/
القطيف
أختي الحبيبة!.. الكمال لله سبحانه!.. والمعصومون هم محمد وآل محمد -صلوات الله وسلامه عليهم- ولا أحد سواهم.. لذا اي احد يخطأ فليس معصوم من الخطأ وعليك عمل كل ما تستطيعين، ليعود زوجك إلى رشده. فإن راجعت نفسك جيدا وبهدوء، فلربما رأيت تقصيرا منك.. فإن كان كذلك، اعملي كل ما بوسعك؛ لإسعاده، وإبعاده عن الحرام.. وربما لا يوجد أي تقصير. وبعض الرجال -وللأسف- هكذا بنظره: أنه متزوج، فيحل له أن يرى هذه المناظر. واحمدي ربك، أنه لم يجبرك على رؤيتها، كما حدث مع إنسانة عزيزة علي.. وكان زوجها أمام الناس من أفضل الرجال، ومعها كان من الوقاحة والجرأة على الله -سبحانه- بحيث يرى تلك الصور الفاضحة، ويجبرها على رؤيتها، بحجة أن ما موجود في النت أينما تصفحنا!.. أختي الحبيبة!.. حاولي قدر المستطاع، أن تخرجي زوجك من هذه الدائرة، وأعينه على تحصين نفسه.. ولا تفكري في الطلاق أبدا، فهذا السبب لا يستحق.. واكرهي الفعل الحرام، لا الفاعل؛ لأنه أخطأ.. والله غفور رحيم!..
البحراني
/
البحرين
أختي الكريمة!.. لست هنا في مقام النصح، لأنني أقل من أن أنصح أحدا.. ولكن بعض الملاحظات، أرجو التأمل فيها: يبدو من كلامك: أن زوجك ليس شخصاً منحرفا، وإلا لما أحبته واحترمه الناس، إذا أقول: 1- مقاومة هذا النوع من المعاصي، تحتاج من المتزوج إلى جهد أكبر من العازب، إذا كان هناك تقصير فيها من قبل الزوجة.. إذاً ساعديه، ولا تكرهيه. 2- الرجال أنواع: منهم من يعتبر حق الفراش حقه الذي يصر عليه في أي وقت، وإن كان الطرف الآخر غير راغب.. والبعض الآخر يمنعه كبريائه، أن يجبر أو أن يحس بعدم رضا الطرف الآخر. 3- أعرف قصة شخص تزوج على زوجته، وهو يحبها ولا زال كذلك.. لكن لماذا تزوج عليها إذاً؟.. كان إذا رجع من عند زوجته الجديدة، يقص على زوجته القديمة ما يحدث مع الزوجة الجديدة في اللقاء الخاص.. هنا لا أبرر ما يقوم به، ولكن أعتقد أنه يريد أن يقول لزوجته الأولى: أنه يا ليتك كنت كذلك، لما كنت تزوجت الثانية!.. 4- البعض يفضل -ولست هنا ايضاً أبرر العمل- أن يلجاء للحرام، على أن يتزوج بأخرى؛ كي لا يهدم زواجه الأول باعتقاده. 5- النقاش أيضاً قد يمنع بعض الرجال بالبوح بحاجته الجنسية، إذا كان يعلم أن الطرف الآخر رغبته أقل منه. 6- بعض التعليقات التي قرأتها، تنصح بهجران الزوج لمدة معينة.. أقول: حذاري من هذه الخطوة!.. فإنها تفتح له المجال بشكل أكبر، وقد يصر على ما هو فيه انتقامأ من نفسه.
واثق
/
العراق
أختي العزيزة!.. دخول زوجك إلى هذه المواقع، قد يكون وراءه دافع: نفسي، أو مزاجي.. حاولي أن تعرفي السبب في دخوله إلى هكذا أماكن. ويجب عدم التسرع في اتخاذ قرارات، قد تكون ليس في الصالح العام بالنسبة لكم كعائلة. وأنت ذكرت: أنك تحبيه.. وهذا الحب يحتاج إلى بعض التضحية. إذا كان يعلم أنك قد علمت بدخوله إلى هذه المواقع، عليك نصحه برفق.. قولي له: أنت رجل ذو مكانة اجتماعية، ومقدر عند الناس، ولا يناسب أن تكون في مثل هذه المواقع.. ومن المعيب أن يكون غضبي أو انفصالي -لا سمح الله- عنك، بسبب هذه الخصلة، التي أقل ما يقال عنها: أنها غير مهذبة.. بالإضافة إلى أنها غير شرعية. فكيف تضحك على الناس بالتظاهر: أنك رجل محافظ، ومع نفسك تفعل هذا الشيء.. ألا تخشى الله تعالى.. وليني له الكلام، وكوني قريبة منه، وراقبيه.. وصدقيني سوف ينقطع بالتدريج، عن هذا العمل.. لكن يحتاج إلى جهد منك.
عفوك عفوك ياربي
/
البحرين
أختي!.. تحيتي لك، لأنك استطعت أن تعبري عن مشكلتك في هذا المنتدى. ولكن نصيحتي لك: بأنك تبعدي عن تفكيرك الطلاق. وأنصحك -أختي- بأن تتقربي أكثر له، ولا تسأليه عن سبب مطالعته لهذة القنوات؛ لأن جوابه سيكون: للثقافة الجنسية.. حيث أن معظم الإجابة عن هذا السؤال، سيكون لمجرد الثقافة.. ولا أدري أي نوع من الثقافة هذه التي يقصدها معظم الشباب؟!.. حاولي أن توفي لة الجو المناسب، وتشبعي رغباته.. وأن تشغلي وقته الذي يطالع فيه هذه القنوات، في أشياء أخرى.. وإياك واحتقار زوجك؛ لأنه سيعقد المشكلة.
هنادي
/
لبنان
أختي المؤمنة!.. لكل سبب مسبب، الكثير من الزوجات ينظرن إلى أخطاء أزواجهن، ولكن لا ينظرن إلى السبب الذي دفع الزوج لارتكاب الأخطاء، ولا يبحثن عن السبب الذي تسبب بهذه الأخطاء. حاولي أن تبحثي عن السبب الذي دفع زوجك للقيام بهذا العمل، بدلاً من أن تلوميه، وأن تفكري بالطلاق. الطلاق ليس أمرا سهلا، خصوصا أنك تحبين زوجك، وأنه رجل محترم في المجتمع.. كذلك الطلاق هو أبغض الحلال، ولا نستطيع حل كل مشكلة تواجهنا بالهروب.. فالطلاق في حالتك هذه، هو هروب من المشكلة، بدلا من البحث عن السبب، الذي أدى لوجود هذه المشكلة، والمباشرة بالحل أو العلاج.. برأيي أنك نفسك سببا كبيرا لهذه المشكلة. فلو أنك تهتمين بزوجك كما يجب، وتعاملينه كما يحب، لما لجأ للتسلية عبر تلك القنوات الإباحية، ولما وجد الوقت لمتابعتها. كوني بجانبه دائما، إجعليه يشعر بحبك وحنانك، وأنك بحاجة ماسة لوجوده في حياتك.. إجعليه يشعر بوجوده وكيانه كرجل.. غيري نفسك أولا، وسوف تنجحين.. صدقيني نحن دائما ما نخطئ، ولكننا لا نرى أخطاءنا وعيوبنا؛ لأننا ننشغل بالبحث والنظر إلى عيوب الآخرين. قومي بنصيحته، وتقبلي منا ما قلناه لك بمحبة، وسامحينا إن أزعجناك بردودنا. ولا تتركي المنزل أبداً، فهو أسوأ الحلول.
السعودية
/
عاشقة الأطهار
إرجعي إلى القرآن، فهو دواؤك الذي لا غنى لك عنه.
السيد
/
---
لا ينبئ السؤال عن أية مشكلة، فكونه يدخل القنوات الإباحية، ليس من شؤونك.. عليك الاستمرار بطاعته فيما يجب عليك.
العالي
/
البحرين
إن المشكلة تبدأ بالتساهل من دون قصد، ثم بتأهل أكبر!.. تبدأ هذه الصور تعلق بالقلب، ويلتذ بها، ثم تدعوه إلى لذة أخرى.. ومن الحلول الإيجابية التي أتصورها ما يلي: 1- الجلوس مع الزوج، جلسة هادئة صريحة -إذا كانت نفسه تتقبل هذه الصراحة- وتبينين له عاقبة هذه الأمور في الدنيا والآخرة.. وأن عاقبة هذه المعاصي، هي الخسران في الدنيا والآخرة.. وإنها قد تجر إلى معاصي أخرى، وأهمها أنها تلهي عن ذكر الله. 2- الاتفاق معا على حذف الأقمار، التي تبث القنات الإباحية، مع الإبقاء على الأقمار الأقل ضررا: كالعرب سات، والنايل سات، مع حذف القنوات غير المحافظة منها.. وإن أمكن قطع الستلايت مع ذلك مؤقتا؛ فإنه جيد. 3- أن تبينين له حقيقة هذه اللذات: وأنها زائلة ومؤقتة، وأنها تنتهي بانتهاء وقتها، وأنها تخلف الحسرة والندامة.. وكم من لذة ساعة، تركت حزنا طويلا!.. وأنه قد أبدلك الله بما هو خير من ذلك، بحلال مع ارتياح الضمير، وسلامة الدين والإيمان. 4- أن تبالغي في التزين له، والتثقف بالثقافة الجنسية، من بعض المواقع المفيدة.
آلاء
/
البحرين
أختي الحبيبة في الله!.. الزواج عالم غريب عجيب، فيه تعيش المرأة ما تحبه: إما ما تعودته، وإما ما هو جديد عليها.. وكذلك فهو لا يخلو مما لا تحبه مسبقاً، أو ما جربته مع زوجها، فلم تحبه.. ولكن صدقيني -يا أختي- أن المرأة التي ترى نفسها ضعيفة، وأحياناً عاجزة، ولا حول لها ولا قوة، تذرف دموعها بحرقة، وتسهر ليلها تفكر في كثير من الأشياء، التي تصل إلى: ليتني لم أتزوجه!.. ليت ما رأيته لم يكن حقيقة!.. وغيرها من الأفكار التي تزيدها هماً. هي أقوى بقربها من الله القوي، فبقربه ستتجدين نفسك تنفر من شجار، يحمل في طياته الكثير من المشاكل، والتي لن تحل مشكلتك أصلاً.. أو بعد نفور من زوج، قد يكون في أمس الحاجة إليك أنت لا غيرك في هذا الوقت. كلنا -يا أختي- يخطئ، وخير الخطائين التوابون.. وتذكري دائماً: أنك تعبدين رباً، إذا أخطأ العبد وسأله الغفران، غفر.. أفلا تحبي أنت أيضاً أن تسامحي زوجك، الذي تحبيه إلى درجة بعيدة؟.. إجعلي قلبك كبيراً، أكبر مما يتوقع زوجك.. فهذا الحب اللامحدود، يستدعي تسامحا لا محدود حتى تستمر الحياة الزوجية. أرى أن مواجهته بما عرفت، قد يشعره بالخجل.. ولكن أفيضي عليه من حبك دفئاً، لايحتاج معه إلى دفئ غيرك.. إسأليه دائما عما يحبه، وما لا يحبه( في كل شي). إسأليه قبل أن ينام: إن كان راض عنك، وإن لم يكن راض اسئليه عما لا يرضيه؟.. لسانك عوديه على الكلام الطيب، الذي يدخل قلبه فلا ينساه ولا ينساك. الدعاء أمامه له بسعة الرزق، وتمام الصحة والعافية، وأن يهديه الله، ويهديك، ويهدي الجميع (ويطهر النفوس، و يعصمه من المعاصي والفواحش (الظاهرة والباطنة).. بأسلوب الراجي ربه بقلب متوجه صادق).. وذلك كله أمامه، فسيسمعه ويعيه.. وسيبدأ بلوم نفسه على ما فعل، ويدرك أن إخلاصك هذا وصبرك، لا يستحق إلا إخلاص مثله.. وسيفتح لك باب أسراره المغلق (أحاسيسه المكبوته في نفسه)، وستجدين حينها تفسير سلوكه هذا. كذلك حاولي جذبه لبرامج قد يحبها، فلا يذكر بها القنوات الاباحية (أي تلهيه عنها).. ذكريه بأن الإمام المنتظر -عليه السلام- يطلع على أعمالنا، فيجب أن نستحي منه.. مثلا افتحي الموضوع هكذ:ا عندما يأتي الطفل لأبويه بورقة امتحان مملؤة بالأخطاء، فهو يستحي منهما؛ فكيف بالشيعي إذا اطلع على أعماله إمام زمانه ووليه؟.. وحاولي أن تغيري من سلوكك إلى الأفضل، فهنا سيستشعر الزوج هذا التغير، وسيسايره.. وخصوصاً أن ما عرفته مما كتبت، أنه ممن يشهد له بحسن السيرة.. فلا تهدمي سعادة أسرتك، بغضب سيزول قريباً -بإذن الله- من قلبك الكبير. حبيبتي!.. ثقي أن الله يبتلي المؤمن ليمتحنه، فما الذي تود أختنا نيله؟.. هل الثواب؟.. نعم، (اصبر وما صبرك إلا بالله). لكل إنسان جانب لا يجده جميلا، فيخفيه عن الناس؛ استحياءً.. وهذا سلوك طبيعي، يصدر عن كل الناس.. ولو كان يقصد جرحك، لما استحى منك، وفعل ما فعل دون علمك (هذا ما فهمته من كلمة اكتشفت).
سيد جاسم الصافي
/
العراق
أختي العزيزة!.. ممكن للإنسان أن يخطئ، ويستغفر، ويتوب.. لذلك لا يجب أن نأمر بالمعروف، إلا إن تأكدنا بأن المخطئ مصر على العمل القبيح.. وهنا يبدأ عمل المقربين: كالزوجة، والأب، والأخ.. وأنت يا أختي العزيزة!.. مجرد أن بدأ دورك في العمل، ابتعدت عنه، وفكرت بنفسك.. هذا أولا. أما ما هو دورك الآن؟.. هو: 1- تقربي إليه كثيرا، واقضي على الرغبة الجنسية عنده. 2- حاولي أن تكوني بديلا عما يشاهده في هذه القنوات، بتلبية حاجته؛ وهذا الأمر مؤقتا. 3- استعيني بالصبر والدعاء. 4- حاولي ان تزوري أولياء الله -جل وعلا- انت وزوجك.. وأعلميه بأن هؤلاء نالوا هذه الرتبة، بالإيمان.. وعلى المرء أن يقتدي بهم. 5- حاولي أن تزوري أحد المقابر القريبة، وأعلمي زوجك: بأن الناس الذين هم بالمقابر، الآن تحت حساب غير يسر، وليس لهم محام، بسبب ذنوبهم التي اقترفوها. 6- اقرئي ما تفضل به الأخوة والأخوات، حتى تستفيدي، وتعرفي ما هو العلاج النافع لزوجك. 7- أرجو من الأخوة والأخوات، التفضل بالدعاء لكل من عنده مشكلة.
محمد
/
مصر
المجادلة بالتي هي أحسن!.. مع الصبر، والمصابرة.. وبيان عاقبة سلوكه.. والتقرب منه، وعدم النفور!..
مجرب
/
الحساء
أنا زوج أعاني نفس المشكلة، ألجأ إلى مثل هذه المواقع والقنوت، بل أكثر من ذلك!.. مع العلم أن زوجتي قمة في الجمال، والأخلاق، والإيمان، والورع، والعفة.. ولكن المشكلة هي الثقافة الجنسية، أنا عندي طاقة جنسية غير طبيعية، وزوجتي عكس ذلك، فطبيعة مجتمعنا تتحفظ بموضوع الجنس.. فكانت بعض الأحيان تهمل مشاعري. لذا، كنت أجعل ذلك مبررا لي، بل أحاول بعض الأحيان تصريفها.. الآن وبعد عشرين سنة من زواجنا، لعل زوجتي أحست بمشكلتي، وصارت تجارني.. ولكن طاقتي -مع الأسف والحسرة- قد استنفذتها.. الآن كلانا يتحسر على ذلك. أقول للأخت: انتبهي لزوجك قبل فوات الأوان.. المشكلة جنسية، فادخلى المشكلة من بابها: حاولى أن تشبعي غريزيته، انفتحي معه أكثر!.. اهتمي به أكثر!.. صاريحيه!.. تربعي في قلبه!.. إقضي معه أكثر وقت ممكن.. لاتدعيه يخلو بنفسه بعد ذلك.. ولكن لا تفكري في الطلاق؛ لأن ذلك هزيمة.
حسين
/
السعودية
أختي!.. أنا سأحاول أن أكون منطقيا في طرحي، ولن أنساق مع عاطفتي معك، ولن أقول: أن زوجك غير مخطئ.. ولكن سأعتبره ضالا للطريق، وذلك عن طريق تحليل لمشكلة مشتركة لدى الكثير من الرجال والنساء.. فالرجل قد لا يستطيع تشخيص مشكلته، والمرأة تستاء من ردود فعله نتيجة مشكلته. يبدأ الشاب فترة مراهقته، بإعصار يجتاحه من الرغبة الجنسية؛ وهذا أمر طبيعي.. ولكن الخطير في هذا: أن لكل شاب نقطة ضعف في تلك الرغبة.. مفاد كلامي: أنه على المرأة في بداية زواجها، أن تتلمس حاجة زوجها.. ولا أقصد هنا أن تمكنه من نفسها، فهذا أمر عادي وطبيعي.. ولكن غير الطبيعي، هي أن تعرف نقطة الضعف التي تكلمت عنها سابقاً. فعلى كل امرأة: أن تحاول جاهدة في معرفة ما يضعف زوجها، وذلك من خلال حوار بشكل غير مباشر، أو من خلال تحليل للمناظر التي يشاهدها؛ فما الذي يركز عليه. أيضا عليها أن تتنازل عن بعض العادات التي تتمسك بها. في نهاية المطاف، لا أقر للرجل مثل هذا السلوك، ولكن أطلب من المرأة أن تدرس حالة زوجها بشكل موضوعي، وتختار موقع نقاط ضعفه، لتنطلق منها لمعالجتها، ومن ثم معالجة المشكلة بأكملها.
عيناء
/
البحرين
حبيبتي!.. لا تنسي ذكر الله، وادعي لزوجك بالتخلص من الشيطان.. لا أويد رأيك في مسألة الطلاق حاليا، بل أنصحك بأن تكوني عونا لزوجك في التخلص من مكائد الشيطان.. حاولي ألا تقصري معه، حتى لا يلجأ للمحرم.
اسرار
/
السعودية
أختي في الله!.. لا تجعلي حبك يضيع من بين يديك، بطلبك الطلاق.. أنصحك بالتفاهم معه، بكل هدوء وجدية، ولكن على أن يكونا ممزوجين بالحب والإحترام.. وسليه، وليجب عليك بكل صراحة: 1- هل أحس بالنقص من طرفك تجاهه، حتى أدى به الأمر لرؤية هذه القنوات؟.. 2- هل يجد فيك عدم الاهتمام بجسمك، ومظهرك أمامه؟.. 3- هل رؤيته لهذه الأمور لها أسبابها، أو مجرد من باب الفضول، وحب الاستطلاع. 4- هل هو يخاف عقاب الله، وإن كان كذلك، إذاً هل هو متيقن بعدم وقوعه في المحرمات، ولو في المدى البعيد؟.. 5- لو -لا سمح الله- وكنت أنت في هذا الموقف، فماذا سيفعل؟.. أختي في الله!.. إطرحي عليه مثل هذه الأسئلة، ولكن بالتفاهم والهدوء.. وعندها بإمكانكما حل هذه القضية بكل يسر وسهولة.
انت كما احب ..فجعلني كما تحب
/
السعوديه
الطلاق أبغض الحلال عند الله، وهو ليس حل جيد. وانظري إليه من باب الشفقة، لارتكابه مثل هذا الحرام. وانظري إلى نفسك بأنك رسول أرسلت لكي تصلحيه. وحاولي البحث في أسباب انجذابه إلى مثل هذه الأفلام. حاولي إخباره عن الموضوع بطريقة غير مباشرة، مثلا: بأن صديقة لك رأت زوجها يقوم بذلك العمل، وأنها مستاءة منه.. وفي وسط الحديث، أخبريه قائلة له: (أنا أشفق عليها!.. فأنا أبغض هذا الفعل الشنيع!.. فلو كانت مقصرة فليخبرها بذلك.. وهل هو لا يعلم بحرمة هذا العمل)؟.. واطلبي مشورته، بعد مدحه بفهمه وحكمته.
منى
/
لبنان
الأخت لم تذكر عمرها، ولا عمر زوجها، وإذا كان لديها أطفال أم لا!.. على كل حال تفضلت الأخت وقالت: بأنها تحب زوجها إلى درجة بعيدة، وأن له سمعة جيدة في المجتمع.. أنا أسأل الأخت صاحبة المشكلة: إذا كان زوجك له هذه السمعة الجيدة، هذا يعني لي بأنه يتعامل مع الناس بأخلاق عالية؛ لأنه من الصعب أن ترضي الناس عنك في مجتمعنا. وإذا كنت تحبين زوجك إلى درجة بعيدة، هذا يعني لي أيضا: بأنه يعاملك معاملة طيبة، ويحترمك، وإلا لم يكن ليحصل على هذا الحب من طرفك. أختي العزيزة!.. ألا يستحق هذا الزوج الذي هو بهذه الصفات، أن تهتمي وتبحثي عن السبب، الذي جعله يقدم على مثل هذا العمل، الذي لا يصنف عندي إلا أنها زلة من الشيطان. نصيحتي لك: حافظي على هذا الزوج، ولا تخبريه بما اكتشفتيه، وتقربي منه أكثر، وأوليه اهتمامك أكثر؛ لأن لكل سبب مسببا، واطلبي من الباري -عز وجل- ألا تكوني أنت السبب في ذلك. ملاحظة: عزيزتي!.. لا تفكري بالطلاق عند كل هفوة من زوجك.
sky
/
Bahrain
أعجبني تعليق الأخ (أحب علي - القطيف)، وأعتقد أنه لو جربت ما ذكره، سوف تحل مشكلتك تدريجيا.. حيث الإنسان المذنب دائما ما يكون ضميره قلقا، بحيث أن أي عبارة توجه له، يأخذها بعين الاعتبار، ومن شأنها إصلاح ذاته، وإيقاظ ضميره.. خاصة بذكر حسناته، سوف يشعر بالإحراج من خالقه، ومنكِ شخصيا.
رؤيه
/
---
أختي الزوجة المجروحة!.. أخاطب قلبك الذي أحب، وتعلق بزوجك: فلو أن زوجك أصيب بمرض، واحتاج إليك؛ هل من واجبك كحبيبة وكزوجة، أن تتركيه يعاني وحده؟.. هو الآن يعاني من هذا الذنب، ولا تعتقدي أنه مرتاح نفسياً. إجلسي مع نفسك، واسألي قلبك: هل أترك حبيبي في مشكلته، وأرحل؟.. وهل هذا طبع المحب؟.. أختي!.. عالجي المشكلة بطريقة لا تجرحين بها حبيبك، ولا تضيعين بها حبكما، واحترامكما لبعضكما.. تعاملي معه تارة كما تعامل الأم ولدها المريض، وتارة معاملة العاشقة لعشيقها؛ هو زوجك لا تتركيه. أنا لست متزوجة، ولكني أعلم بأن المحب لا يتخلى عن حبيبه في وقت شدته.. ومن القصص التي أسمعها، وجدت أن المرأة يجب أن يكون نفسها طويلا مع زوجها، إذا رأت منه ما يجرح كرامتها؛ لأنها بذلك ستكون الرابحة. أختي مرت بتجربة جداً قاسية، وهي: أن زوجها كانت لديه مكالمات مع زوجة أخيه، بدعوى أنها تريد منه استشارة لمشاكلها.. ولكن الأمر تطور إلى مسجات غرامية، ومكالمات مطولة.. ولكن أختي لم تفكر بالطلاق، لقد عالجت الموقف، وعاد لها زوجها؛ لأنها عرفت أنها يجب أن تربح المعركة.. وأنت يجب ألا تخرجي من المعركة، إلا وبيدك زوجك.
ايمان
/
البحرين
أولا: أنت قلت: أنكِ تحبيه لدرجة بعيدة، والحب الذي بهذه الصورة، ينتهي بالطلاق؟.. دعي عنكِ هذا التفكير السلبي، والهروب اللامنطقي، في مواجهة المشكلة. ثانيا: إياكِ واحتقاره!.. فهو كما عبرت عنه بعض الروايات، لو كان السجود لغير الله، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها.. وكلنا حقراء أمام الله، وكلنا فقراء. ثالثا: الشعور الذي لا يجعلك تتفاعلين معه عاطفيا وجسديا، بهذا التصرف تبعدينه أكثر عنكِ، وتجعلينه أكثر انجذابا لمشاهدة تلك الأفلام. رابعا: ابحثي عن الإسباب التي جعلته يلجأ إلى مشاهدة تلك الأفلام، وثم صنفي الأسباب إلى: ذاتية، وبيئية، لوضع العلاج المناسب لذلك. خامسا: قيمي نفسك في إعطائه حقوقه: هل تعطينه بكل تفان وإخلاص؟.. لأن الزوج ما يلجأ إلى مثل ذلك، إلا إذا شعر بالنقص.. وهذا النقص هو ما جعله يلجأ لمشاهدة ذلك. سادسا: حاولي بطريقتكِ الذكية، إئتِ له بمثال مثل الحالة التي فيها، كمناقشة لذلك الموضوع، أن تعرفي وجهة نظره في الأسباب. سابعا: اشعريه بمدى اهتمامكِ به، وحبكِ، وإنه أغلى إنسان في حياتكِ. ثامنا: الإنسان معرض للضعف، واللجوء لمثل ذلك.. هنا دوركِ في تقوية جانب المراقبة الذاتية، والإيمان.. وأن تكون بمثابة الرادع له عن ذلك.
احسان الموسوي
/
العراق
أختي الفاضلة!.. لا تفكري بالطلاق أبداً!.. ولكن حاولي معرفة سبب انحرافه، قد يكون ذلك بسبب تقصيرك أنت معه، من ناحية عدم توفير الأجواء الزوجية، لإشباع رغباته والله العالم!.. المهم ابحثي عن السبب، وابدئي بالعلاج.. وكوني على حذر؛ خوفاً أن تأخذه العزة بالإثم.
فاطمة
/
فاطمة - السعودية
أختي!.. لدي نصيحة بسيطة: لا يوجد في هذه الحياة إنسان كامل أبداً!.. أنت تستطيعين نصحه، بأن يكف عن مثل هذا.. ولكن لا تطلبي الطلاق منه؛ لأنه في النهاية لكل مشكلة حل. افعلي ما عليك من النصح، والله الهادي!..
المشتاق
/
---
أقدر أن هذا العمل ينفر المرأة، ولكن يجب أن تسامحي أولا، ثم تبدئي بالحوار الهادئ. وعليك أن تعملي جهدك في إقناعه، وتستشهدي له بروايات أهل البيت -عليهم السلام-. ولا تخبري أحدا، واجعليه سرا. وادعي له، فإن الدعاء له أثر طيب.. ولا تدعي عليه في هذا الموضوع.. بل ادعي له بالهداية المطلقة، وبقلب صادق. لا تجعلي الشيطان يأخذ مدخلا عليك، فلا تحترقي غضبا. ولا تزيدي التفكير بطريقة مخيفة، فإن الشيطان يزيد ذلك. واعلمي انك لو صبرت بقلب طاهر، فإن له ثوابا جميلا عند الرب. وذكري نفسك بمصائب أخرى، فتهون مصيبتك.
رجل
/
السعودية
هذه مصيبة، وحلها لديك.. ولا تطلبي الطلاق؛ فهي أصغر من ذلك. أولا: إقضي على شهوته، فأنت زوجته، وقادرة على ذلك. ثانيا: ذكيريه بالموت، وعذاب القبر، وعقاب الله، وغضبه، وسخطه. ثالثا: ذكيره بأن الله أقرب إليه من حبل الوريد.
الراجي رحمة ربه
/
العراق
أختي المؤمنة!.. أخشى أن تكوني أنت السبب في ذلك؛ لأنك ذكرت في مشكلتك: أن زوجك يتمتع بسمعة جيدة، وأن ضعف الإيمان الذي انتابه مؤخرا، لعله بسبب عدم اهتمامك به.. وفي مثل هذه الحالة، لا تنفع المواعظ والعصبية.. فإليك هذه الطريقة العملية، اتبعيها بعد الدعاء، والتوكل على الله، للحفاظ على بيتك. الكل يعلم أن ما يظهر على شاشاث التلفاز أو الانترنت، لا يمت إلى الحقيقة بصلة، فهو كله تمثيل فقط. أعطي زوجك ما يريد من الاستمتاعات. أظهري له كل ما يحب أن يجد في المرأة. تكلمي معه بلطف، وبيني له أن النساء اللاتي يعملن على إظهار أجسادهن، هن نساء ساقطات وبائسات.. ولو أتيحت له الفرصة بلقاء إحداهن، لاشمئزت نفسه منها؛ لأنها قد عاشرت مئات الرجال قبل أن تصل إليه.. فكيف يرضى من له شرف وكرامة، أن يتمنى اللقاء بمثل هذه النسوة؟.. وأخيرا: أوصي كل أخواتي المؤمنات المتزوجات: ألا ينسوا الاهتمام العاطفي بأزواجهن، فلا حياء بين الزوجين؛ لئلا يجد الشيطان منفذا للدخول.. فهو جالس على الطريق، ينتظر الفرصة.
عاشق الطف
/
القطيف
يتبين للإنسان ضعفه من قوته، عندما يتعرض لثلاثي الأبعاد (المصطلح في الرياضيات) وهي: الشيطان، والنفس، والهوى.. بمجرد بلوغ الإنسان سن التكليف، يصطدم بهذه الأمور الثلاثة.. بالإضافة إلى الدنيا، فهم يقررونا حياة الإنسان الدنيوية، عندما يستسلم لهم، لتبرز قدرة وقوة العقل البشري، الذي يتحكم في أغلب القرارات الصادرة منه.. وكما ورد في الدعاء: (بك يالله من هوى قد غلبني، ومن عدو قد استكلب علي، ومن دنيا قد تزينت لي، ومن نفس أمارة بسوء إلا مارحم ربي). أختي الفاضلة!.. الكل يعاني هذه الأيام من المواقع الإباحية، من الأفلام الماجنة، من الفضائيات التي لا تقدم سوى الأعمال المسيئة، التي تؤدي إلى انحراف الشباب، وإلى سقوطه في الهاوية، بحجة التطوير والحرية. أيتها الأخت الفاضلة!.. لك نصيحتي المتواضعة جدا، في قبال ما كتب الأخوة والأخوات في هذا الموقع الطيب: - لا تعالجي خطأ بخطأ مثله، فالأمور تحتاج لكثير من الروية والحمكة. - الكثير منكن تنقصه الخبرة الكافية في إدارة الأمور المنزلية، وكيفية التعامل مع زوجها وأبنائها. - عليك بتغيير مجرى الحياة، ونمط التعامل فيها. - اجعلي لك وقتا في كل يوم، مقدار ساعة -أقل، أكثر- تختلي مع زوجك، غير وقت النوم؛ حتى يرى اهتمامك. - تبرجي له، وأظهري ما يريد من مفاتن، حتى تمتلىء عيناه منك، ويرسم صورتك في مخيلته.. فإنه يرى الماجنات، قد كشفت عن ساقيها وذراعيها، وبعضهن عن كل جسدها.. وهو يحاول ملأ عينه منهم؛ لأنه لايرى ذلك عندك. - تزيني، وتجملي.. بادليه النعومة والحنان، والكلمات الرقيقة العذبة، وارتدي الثياب الجميلة.. فإن التعفف في الخارج.. فإن بعضكن تتزين عندما تخرج، فيشعر بأن هذه الزينة ليست له. - ماأجمل الكلمات الرقيقة والعذبة، عندما تخرج من الزوجة الى زوجها!..لا تتركيه أسير المسلسلات، والأفلام، والمواقع.. غذيه بيدك حبا وحنانا، فأنت الواقع، وذاك السراب!..
عابس الشاكري
/
الكويت
مقطع ورد في حديث الكساء (هم فاطمة، وأبوها، وبعلها، وبنوها) يجعل الزهراء -عليها السلام- هي محور أهل بيت العصمة والطهارة.. وكذلك المرأة المؤمنة الصالحة، هي المحور، والعمود الفقري لأسرتها.. وعليها بذل غاية ما تستطيع للمحافظة على بقاء الأسرة وترابطها. وكما أن جهاد المرأة حسن التبعل، فإن المرأة المكافحة، والمقاومة من أجل الحفاظ على أسرتها، قد تحوز أجر المجاهدين، الذين هم في صفوف المواجهة. أما الفساد في الوقت الراهن، فهو يهاجمنا في كل مكان، وبكل وسيلة.. وهو سهل المنال، ومنتشر أكثر من تلوث البيئة، حتى نكاد نتنفسه في الهواء.. ولو أن كل زوجة تطلب الطلاق، بسبب ما ذكرت لانهار بناء أكثر من 90% من الأسر، وتناثر أفرادها. إن كيان أسرتك يتعرض لغزو غاشم، فعليك بالصمود، والتصدي، وإعادة القيادة إلى رشدها.. ولا يكون ذلك إلا بالإستغاثة، وطلب الدعم الفوري من الله -سبحانه- بحق فاطمة، وأبيها، وبعلها، وبنيها -عليهم أفضل الصلاة والسلام-. إذا كان زوجك يعلم أنك اكتشفت أمره، فواجهيه برفق وحذر؛ لأن غالبية الرجال يمقتون المحاسبة، وخصوصا من الزوجة. وبيني له: أن هذه الأمور تحط من قدره وقيمته، وهو رب الأسرة، وفخرها، وقدوتها. أما إذا لم يكن يعلم أنك اكتشفت أمره، فاعرضي له الأمر بطريق غير مباشر، كأن تكون هذه مشكلة إحدى صديقاتك، وما أصابها من خيبة أمل بزوجها. وأخيرا كلمة من توجيه رائع من الإمام الخميني (قدس سره) للقضاة، بتخفيف العقوبة على المدانين، فيقول: "كلنا مذنبون، ولكن لم يتم القبض علينا"؛ أي أنه من منا يخلو من الذنب والمعصية؟!..
عيسى بوعبدالله
/
الاحساء
طالما أن له سمعة جيدة في المجتمع؛ يعني أن الرجل من الملتزمين.. لكن بحاجة إلى تركيز بالنصح، دون إلحاح.. عليك باتخاذ المواقف وسيلة لذلك، كي يكون النصح في موضعه، وله الأثر في النفس، وذكيريه بمناجاة الإمام: أما آن لي أن أستحي من ربي؟!..
عاشقة حيدر
/
الكويت
أختي العزيزة!.. بداية ذكرت أنك تحبين زوجك بدرجة شديدة، ومن يحب يعفو ويسامح.. لا تنظري إليه على أنه عمل خطأ، ولكن أنظري إلى زوجك: على أنه في مشكلة، ويحتاج إلى من يأخذ بيده. إشغليه بالأوقات التي يقوم بها بالمشاهدة بأمور يحبها، وفري له جو من المتعة؛ حتى يلهى عن تلك القنوات. لا تأنبيه، أو تنصحيه.. فالإنسان بطبيعته لا يحب النصيحة المباشرة. لزوجك مفتاح للدخول إليه، إعرفي ما هو المفتاح، وادخلي عن طريقه. الطلاق يعني إنك تخليت عن حبك وزوجك، وهذا قرار ليس من حقك أن تأخذيه بمفردك، خاصة إذا كان هو يحبك؛ فالهروب من المشكلة لا يحلها. عليك بالدعاء، والتوسل بآل البيت، واقرئي سورة "طه" فإن بها سر عجيب.
حيدر
/
العراق
يجب أن تتعاملي مع القضية، وليس أن تتهربي منها.. زوجك يدخل القنوات الإباحية؟.. أدرسي حالته: ما الذي دفعه لذلك؟.. ما الذي جعله يترك ما أحل الله له وذهب إلى الحرام؟.. هذه القضية لربما تعتمد عليك بالدرجة الأولى، لذا الأمر لا يستدعي أن تتركي زوجك، لمجرد أنه يتابع القنوات الإباحية.. إدرسي الموضوع جيدا، وحاولي أن توفري له ما يشغله عن هكذا قنوات.
رؤيه
/
عمان
عزيزتي!.. ليس هذا سبب لكي تهدمي زواجك.. صارحي زوجك: بأن ذلك يضايقك، ويسبب لك نفورا في علاقتك الحميمة معه.. عندها سوف يطيعك، وينصرف عن ذلك.. أنا عانيت نفس المشكلة، والحمد لله حلت.
عآشقة المهدي
/
السعوديه
أختي!.. يجب عليك أن تتخلي عن فكرة الطلاق؛ لأنه ليس السبيل في حل هذه المشكلة. أولا: يجب عليك أن تلازمي زوجك دآئما في المنزل، ولا تنفري منه، حتى لو تريدين ذلك.. لأنه سيلاحظ التغيير الذي سيطرأ عليك، وربما إنه لن يرى أي اهتمام منك، ويفكر في الزواج مرة أخرى؛ لكي يجد الاهتمام. عليك الاقتراب منه تدريجيا، وألا تصارحيه مباشرة؛ لأن ذلك سيضايقه، وهو سينفر أيضا. وحاولي أن تهديه إلى سبيل الله، وأن تتكلمي معه عن عذاب القبر والآخرة.. والنقاش الهادئ أفضل حل، ولكن لا تظهري له أنك تعرفين عنه هذه الهفوات. توسلي بأهل البيت (ع) فهم الملجأ الوحيد في هذه الدنيا.. وبإذن الله لن يردوك خائبة. وعليك بقراءة دعاء الكساء، وزيارة عاشوراء يوميا في المنزل.
ام وهب
/
البحرين
في فترة ما أدمن زوجي النظر إلى هذه المحرمات، لاعتقاده أنه بحاجة إلى تنشيط حياته الزوجية.. وللأسف هناك من أوهمه، أن ذلك جائز شرعا في حالته. لم يتوقف الأمر إلا بعد أن رأيت كابوسا مريعا، وقصصته عليه؛ مما أوجد في نفسه نفورا من هذا الشيء.. الآن الحمد لله عافنا الله من تلك الأيام!.. وإن كان التلوث يحتاج إلى وقت طويل لينجلي!.. ختاما أقول: لا تضعوا اللوم على المرأة، وتعزو إليها الأسباب.. فلأصدقاء السوء دور كبير في الإغراء، بالشهوات والمحرمات.. وللأسف!.. البعض منهم قد يوهمك أنه على دراية بالفقه وأبوابه، فيقنع الآخرين بأشياء تجر عليهم الويلات!.. ويكفيني تجربتي؛ لأقتنع بذلك!..
حسين النقائي
/
سيهات
لا أحد يستطيع أن يقدم حلاً مناسباً إلا أنتِ؛ لأن الدواء بيدكِ.. ولكن لربما تحتاجين إلى بعض المؤمنين، لتقديم شيء من الوصفات، لعلها تفيد في العلاج. أختي العزيزة!.. بارك الله لكِ في زوجك، وجعل بينكم مودة؛ ولكن هذا العرض: (النظر إلى زوجكِ بعين الإحتقار، وعدم التفاعل العاطفي والجسدي معه)؛ إنما هو ردة فعل طبيعية.. لكن أرجو ألا تزيد ردة الفعل على الواقع المعقول، إلى الواقع اللامعقول، وهو الطلاق.. وأعوذ بالله من الطلاق؛ فإنه أبغض الحلال إلى الله. واعلمِي -أختي الفاضلة- أنه لا يمكن أن تحصل الزوجة على الزوج الكامل، والعكس صحيح.. ولكن هذه المشكلة التي عرضتِها، مشكلة بالإمكان حلها على طاولة النقاش الهادئ، وبالأسلوب المناسب، لا بالتفاعل اللامنطقي؛ بل بأساليب متعددة، ومنها لين العريكة، (راجعي دعاء مكارم الأخلاق). وأفضل ما يكون أنكِ اكتشفت هذا المرض الخبيث المستشري في عباد الله المستضعفين، الذي صنعته الحكومات الهدامة. وملاحظة أخيرة: حتى لا تذهب عن البال، وهي: عليكِ أن تشبعي الغريزة الجنسية لزوجكِ، بطرق متعددة، وبأساليب متعددة؛ حتى لا يتاجر مع الشيطان، بل يتاجر مع الله، وتكونِين أنت الوسيلة.. فإن في العجلة الندامة، وإن الله يحب التوابين والمتطهرين.
علي
/
الكويت
أختي الكريمة!.. يجب أن تعرفي أن هذا ابتلاء تمرّين به، وعليك وضع نفسك بنفس الموقف، فتتمنين الصفح والعفو والمغفرة من الله.. ومن زوجك تتمنين فرصة أخرى، لتصحيح الموقف وتبعاته. فعليك أن تكوني رحيمة، وغير سريعة الانفعال، واتخاذ قرار متسرع.. لذلك ادعي الله بأن يوفقك بما هو صحيح، وما فيه الخير له ولك. وإن شاء الله توفقين باجتياز هذا الابتلاء، وتكون حياتكما أسعد من السابق؛ لأن وراء كل بلاء من غير ذنب، رفع درجة عند الله سبحانه وتعالى. فاستبقي الخير لزوجك ولك، والله لا يضيع أجر المحسنين.. (أشد الناس بلاء أهل الخير والصلاح، بعد الأنبياء والرسل).
علي مال الله
/
الکويت
الطلاق يتناقض مع عبارتك: (أحب زوجي إلى درجة بعيدة).. فالحب يعني المرافقة، المساندة، العفو عند الزلل، تناسي العثرات.. ولكن الطلاق هو ترك الحبيب في أمس لحظة، يكون فيها محتاجاً لمساعدتك، فلا تتركيه. لنبحث عن حل: 1- لماذا يتجه نحو الأفلام الإباحية، ولديه زوجة؟.. ألا يعني هذا وجود تقصير من ناحية الزوجة؟.. فانتبهي إلى زوجك من ناحية المظهر الجمالي، والأسلوب الرقيق، والاهتمام.. وليكن مفرطاً أيضاً!.. إجعليه يحس بأن ما يشاهده، لا قيمة له في قبال زوجة حنون، هي بمثابة سكن له.. بل هي كذلك زوجة تشعره بالأمن والسعادة، تلبي كل احتياجاته.. عندئذ لن يجد داعيا وسبباً لمشاعدة هذه الأفلام المنحطة. أنصحك: بالتستر على زوجك، ومحاولة معالجتها من دون تجريح.. حاولي طرح موضوع مشابه للمشكلة الواقع فيها، ولكن بطريقة غير مباشرة. وادعي الله بالحجة بن الحسن (عج)، واقرئي دعاء التوسل.
ام علي
/
السعودية
أختي الحبيبة!.. إن ما طرحه أخوتي من حلول، فية الخير الكثير، وجزاهم الله خير الجزاء!.. ولكن ينبغي عليك ان تختاري بعناية، ما يتوافق وما يتناسب مع زوجك، وأنت الأعلم بذلك. ومهما كان الخيار، احرصي على ألا تشعري زوجك باهتزاز شخصيته؛ فهذا ما لا يحتمله أي رجل.
ام كــــــــرار***
/
القطيف
أختي الموالية!.. الإنسان بعض الأحيان يقع ضحية للشيطان، وخصوصاً عندما يكون لوحده.. ولكن ساعدي زوجك في ألا يشغل وقته في هذه المحرمات.. اجلسي معه، تحاوروا في موضوعات دينية، ولكن ابتعدي عن كلمة الطلاق. إذا كان كما تقولين لـــه سمعة اجتماعية جيدة، فاجعليه يحافظ على نفسه من الذنوب، ويتقرب إلى الله ويستغفر.
رياض
/
السعودية -الدمام
من وجهة نظري الذكورية البحتة: حبك لا يساوي شيئاً دون ترجمته أفعالا، تؤدي معناه. اتقي الله أنت أولا في إشباعه بك قلبا وقالبا كما يجب.. وبالتأكيد هو الذي سينفر ممن ليس له قلب، أو قالب في تلفزيون أو ما شابه.
رياض سليمان
/
السعودية - الدمام
أختي العزيزة!.. أود بصراحة منك، أن توجهي الضوء إلى نفسك أولا، بدلا من زوجك.. فمن المعلوم، أن جهاد المرأة حسن تبعلها لزوجها. تأكدي لو أنك تقومين بواجباتك تجاهه، لما قام بذلك.. ومن الواضح جدا من ردة فعلك القوية، والتفكير بالطلاق: أنك لا تعيشين معه حالة حميمية البتة. هناك ألف ألف سبب، وطريق للشيطان اليوم، يجعل الرجل: ينحرف، أو يدمن، أو يسهر خارج المنزل، أو يفقد أعصابه، أو يحول البيت إلى جحيم، والحياة إلى جحيم، والآخرة أيضا إلى جحيم.. إن لم تلبي اليوم حاجته الجنسية الكبيرة، حتى فنياً ونظريا، مقابل جنود إبليس البواسل في الاغراء، كل يوم في: السوق، الشارع، النت، الهاتف، وأقلها في اعتقادي التلفزيون. أين أنت من ساحة المعركة؟.. أن تنفري منه، وتنفصلي عنه في ساحة المعركة، هذا عمل غير أخلاقي..لذا راجعي نفسك جيدا، وستجدين الحل. أنت عليك التغيير، أعطيك مبررا للنفور 10%، وأعطيه دوافع لما يفعله 90% . دور المرأة صناعة الرجل، والرجل دوره صناعة المجتمع.. وأعتقد أن صناعتك ليست جيدة حتى الآن.
عاشقة طاوس الجنة
/
العراق
أختي العزيزة!.. إعلمي أن الحياة امتحان، وعلينا بالصبر، وبالأخص في هذه الأيام.. فأنت تعيشين في هذا المجتمع، وتنظرين إلى حياة كم فيها من الغرائب!.. إحمدي الله؛ لأن مشكلتك بسيطة إن شاء الله.. وقد تمكنت من عرضها على الموقع، لنتمكن من مساعدتك في حلها.. ولكن كم هناك من أناس عندهم مشاكل، ولكننا لا نقدر على مساعدتهم. أختي!.. أطلبي المعونة من المولى الحجة "عج ".. واعلمي أنه سوف لا يقصر معك. وادعي لزوجك بالهداية، وان كان عندك حكم وقصص، يمكن أن تردع زوجك فأعلميه بها. أختي!.. لا تفكري بالطلاق؛ لأنه حل غير مجدٍّ.
خولة
/
السعودية
أختي!.. بعد كل ما تفضل به الأخوة والأخوات، أذكرك بأنه إنْ هو أخطأ، وشاهد مثل هذه القنوات.. فلربما بما نويته من بعد جسدي وعاطفي، وبما تكنين له من مشاعر غير جيدة؛ ستدفعينه لمشاهدة هذه القنوات، ولو لمرة واحدة.. عندها حتما ستتحملين، ولو جزء بسيط من هذا الذنب، فما تكليفك عند الله؟!..
يسألك الدعاء
/
الجزائر
أختي الكريمة!.. ليواظب على قراءة سورة "المؤمنون" ليلاً، وليحملها معه.. وسيرتدع عن المعصية، إن شاء الله تعالى.
المحبة,,
/
البحرين
أختي العزيزة!.. فكري مليا قبل هذا القرار، فإنما هو أبغض الحلال عند الله.. واعلمي أنه لم يتجه لهذا الفعل، إلا لإهمال وتقصير منك تجاهه.. فحاولي جيدا أن تجذبيه إلى جانبك بشتى الطرق، عله يجد منك اهتماما فيترك هذه المعاصي. لا تيأسي -أختاه- من المحاولة، واصبري.. فالصبر جميل، وهو مفتاح الفرج. نصيحتي لك: علقي على جدران بيتك، عبارات جميلة؛ تذكر الإنسان بمراقبة الله له.. ولا سيما بجانب الحاسوب، والتلفزيون.. ولا تنسي أن الله مع الصابرين. نصيحة أخيرة: أزيلي فكرة الطلاق من رأسك؛ فإنها ستحول دون نجاح خططك الإصلاحية معه.
MOHAMMED
/
BAHRAIN
نصيحتي: عليك ابتغاء مرضاة ربك. هذا مشروع هداية، تؤجرين عليه من خلال مكافئتين: واحدة في الدنيا، والثانية في الآخرة -إن شاء الله- بشرط أن تنجحي في تحقيق هذا المشروع، وتنجحين فيه.
وسام العبادي
/
العراق - بغداد
اختي الكريمة!.. أمرنا الله -سبحانه وتعالى- باتباع أفضل الطرق للنصيحة، وإعادة العاصين إلى طريق الله المستقيم.. فهذا الإنسان يعتبر من أقرب الناس إليك، وهو شريك حياتك.. فحاولي نصيحته دائما (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة). وحاولي تذكيره بما أعد الله للعاصين في نار جهنم. وحاولي تذكيره بمستقبل زوجته وأطفاله. واتبعي كل السبل من أجل إرجاعه إلى الله العظيم. وإذا لم يستجب، فاطرقي أسماعه بالمحاضرات الدينية الواعية الهادفة. وإذا لم ينفع، فابحثي عن الشخص الذي يؤثر فيه كثيرا، لعل الله يحدث بعد ذلك مرا. واعلمي أن الطلاق -لا سمح الله- ليس هو الطريق لحل مشكلتك.
اللهم عجل لوليك الفرج
/
السعودية
الطلاق ليس هو الحل، وإنما هو المقاومة الجيدة. أعطيه نماذج أكبر للحياة الزوجية، خاصة المعاشرة الزوجية، أشبعي حاجته؛ لأنه -في اعتقادي- يوجد نقص لديه من هذا الجانب، وكأنما يقول لك: لماذا لا نكون هكذا؟!.. أسمعيه القرآن، الذي يُقرأ بصوت مرتل؛ ليبعد الشياطين. اعرفي مع من يمشي؟.. المرض النفسي والروحي، يحتاج إلى حنان وعاطفة أكثر من غيره!.. حسسيه بالمسؤلية حتى يخجل.. وبإذن الله سيرى في نفسه زيادة ارتباط فيك، ومثله الأعلى، بما أنك تمثلين ولاية أهل البيت عليهم السلام.
الزهـــــراء
/
العراق_الكاظميه
الأخت الفاضلة!.. الطلاق ليس الحل الوحيد لهذه المشكلة، حاولي تفهم زوجك، وأن تصارحيه بخصوص هذه القنوات وحرمتها.. وخصوصا أن زوجك له سمعة جيدة. ويجب عليك أن تقفي بجانبه، حتى يتخلص من هذه المشكلة. ولا تطلبي الطلاق؛ لأنه أبغض الحلال، وفيه تفكك الأسرة، وضياع الأولاد.
عبد الحسن
/
العراق
لابد أنك قد أهملت الاهتمام به، لذ عليك محاولة إعادته إلى العش الزوجية، من خلال التعامل الأخلاقي، ونبذ تلك الأمور، باتخاذ قول الإمام الصادق (ع): (كونوا دعاة لنا صامتين).. واحفظي زوجك، فلعله يعود إلى رشده.. وتوجهي إلى الله بالدعاء؛ فإن الدعاء مخ العبادة.
بويوسف
/
الكويت
إدعي له في صلاتك: بأن يرفع الله عنه الابتلاء. وعندي عتب عليك: فالزوجة المحبة تقف مع زوجها في وقت الشدة، وليس الحل بالطلاق.. فعرش الرحمن يهتز، وتحزن الملائكة، عندما يقع فراق بين زوجين.
رباب
/
البحرين
أختي العزيزة!.. مشكلتك حلها بيدك، حاولي التغير من نفسك. وانظري ما يحب زوجك. وحاولي تذكير زوجك ببعض الصفات، وعما حرم الله.. بطريق لا تأذي مشاعره. وتقربي وحاولي أن تعرفي: لماذا يقوم بهذا العمل، هل أنت لا تقومين بشباع رغباته؟.. حاولي ألا تجعلي حاجزا بينك وبينه؛ لأن الحياة الزوجية مبنية على حوار صريح. واذكري الله كثيرا، واتركي وسوسة الشيطان عنك.. فالطلاق ليس هو الحل، إلا للنفوس الضعيفة. وحاولي الاستغفار، لك وله.
الحبيب
/
السعوديه
أختي الفاضلة!.. لا تطلبي الطلاق، فإن الطلاق أمر مرفوض.. وإن أبغض الحلال عند الله؛ الطلاق. واعتبريها هفوة، أو تعبيرا عن رأي.
جاسم
/
الكويت
أختي الفاضلة!.. إن من يحب شخصا، لا يتركه يتمادى في خطأه.. وأنت الآن تريدين بتفكيرك بطلب الطلاق، أن تعالجي خطأ بخطأ أكبر منه!.. وتدمري أقدس رباط وعقد، امتدحه الله ورسوله، وهو عقد الزواج. هل فكرت بعواقب الطلاق وآثاره؟.. ولما سيؤل إليه مصيرك ومصيره؟.. ومصير الأولاد إن كان هناك أولاد!.. أختي!.. هل فكرت بالأسباب التي أدت به إلى متابعة هذه القنوات؟.. الله!.. الله!.. بزوجك، خذي بيده تارة، وعلى يده تارة أخرى، ولا تجرحيه. إسردي له قصصا، وإن كانت من الخيال، بطريقة لا تؤذيه فيها، عن أشخاص كانوا منغمسين في معصية الله، وقد ابتلاهم الله: إما بأنفسهم، أو بأموالهم، أو بعيالهم. اشتري أشرطة تتحدث حول هذا الموضوع، وضعيها في السيارة. حاولي أن تعقدي مجلس عزاء للإمام الحسين -عليه السلام- ولو مصغر في بيتكم. اشتري لوحة، اكتبي فيها الحديث الذي يقول: أن أعمال الخلق تعرض على الرسول -صلى الله عليه وآله- والإمام القائم -عجل الله فرجه- كل يوم اثنين وخميس. إذهبي معه إلى زيارة أحد المعصومين كل فترة وأخرى. لأن يهدي الله بك أحدا؛ خيرا مما طلعت عليه شمس أو غربت.. فكيف إذا كان زوجك؟!..
محمد
/
الدمام
أختي العزيزة!.. إخرجي من المنزل، ولا تفكري في الطلاق.. عندئذ سيرجع إليك.
بدر البدور
/
الدمام
أختي العزيزة!.. لا تطلبي الطلاق، فقط ابتعدي عنه، واجلسي في بيت أهلك؛ مدة أسبوع أو أسبوعين.. وانظري ماذا يحدث!..
ام الساده
/
السعوديه
أدعو الله أن يفرج عنك همك، وضيقك، ويفتح لك بالتوسل بالعترة الطاهرة؛ أبواب الحكمة، التي تعينك على حل هذه الأزمة. أحببت القول في البدء: أن هذا البلاء اختبار، علينا الالتفات إلى إيماننا بالله، والاحتراس الشديد من كيد الشيطان ومكره، حتى نحمي أنفسنا من الانزلاق.. دائما سلاحنا الدعاء، ودفع الصدقة بأي شكل: كلمة طيبة.. إصلاح ذات البين.. الإحسان إلى الأخوان..الخ). الإلحاح على المولى -عز ذكره- في التوفيق، أن جعلنا سببا في هداية الأقرباء وغيرهم. أخيرا: علينا مراعاة شخصيات من نتحدث معهم، وننصحهم.. ومعرفة ذلك، يخدمنا في اتخاذ الأساليب المناسبة معهم. عندما نريد القيام بعملية إرشاد، أو إصلاح، أو هداية؛ علينا أن نبدأ من أنفسنا، ونزيل النواقص.. ومن ثم ننطلق إلى من حولنا.
أم علوي
/
البحرين
لماذا الطلاق؟.. فهذا ليس حل لهذه المشكلة، فنتائجه غير مرضية، وتسبب لك المشاكل والمتاعب، وتكونين في النهاية أنت المخطئة. أختي!.. معظم الرجال يشاهدون هذه القنوات!.. أتركيه، ولا تفاتحيه في الموضوع.. ولكن اشغلي وقته، إذا كان يريد مشاهدة هذه القنوات اللعينة.
الحر
/
---
عليك أن تعالجي مشكلة زوجك، لكي يبتعد عن المشاهدة.. لذا ينبعي ألا تتركيه وحده، حاولي أن تكوني في جانبه، وبكل لباقة.. لا تحاولي مضايقته، ولكن تقربي إليه، لكي يفتح لك المجال، وتبعديه عما هو فيه.. وبعدها ستكتشفين، أن ثقتك بزوجك قوية.
مشترك سراجي
/
---
كيف تتركين من تحبين، وهو بحاجة إليك في الوقت الراهن.. نحن في دنيا نخلص بعضنا البعض من نار جهنم، المجال مفتوح لنا اليوم.. أما غدا فإن الكل ينفر من صاحبه.
محمد عيسي
/
جمهورية مصر العربية
أختي!.. إن قرار الطلاق، ليس بوقته.. فالأمر هو انهيار في العلاقة، بينه وبين الله تعالى. ولا تنسي بأن النظر إلى هذه الإباحات، يغضب المولي -عز وجل-.. وغضب الله -تعالى- أعظم بكثير من غضبك أنت أختي الكريمة. في يوم وفي ساعة صفاء، تكلمي معه بقصة، وقولي له: أن صديقة لي رأت زوجها، وهو يشاهد قنوات إباحية.. وكانت تريد الطلاق منه، ولكن أنا قلت لها: بأنه يجب أن تذكره، بأن الله -تعالى- يراه.. فهو عندما سيسمع ذلك، سوف يعود إلى الله -تعالى- بإذن الله تعالى.
احب علي
/
القطيف
سوف أتكلم بصراحة، ونصيحة من أخ إلى أخته في دين الله: من وجهة نظري كرجل: لو أن زوجتي اكتشفت أمري، وصارحتني أنها اكتشفتني: الأمر الأول: سأرى أني سأقع من نظر زوجتي، والرجل لا يحب هذا الشيء أبدا. الأمر الثاني: لو صارحتني، ستخلق لنفسها مشكلة.. لأن الشيطان سيتدخل هنا، وسوف أقول لها: لم تتجسسي علي؟.. ومن هنا سوف أنفر من البيت، وسوف أتعزز بالإثم. لكن -أختي- وازني بين التدبير من الله، والتدبير من الشيطان.. فهذه معركة بين الله، وبين الشيطان.. وأنت تختارين من أي جند تكونين: من جند الله، أو من جند الشيطان؟.. لو أنك سألتيه: هل أنا مقصرة في حقك؟.. سوف يقول لك: لا، أبداً!.. وسوف يبتدئ بالمجاملة، ولكن الله أودع في داخل إنسان عقلا.. لا تسأليه أي سؤال؛ لأن هناك مثلا رائعا يقول: "العقدة التي تستطيع أن تفكها بيدك، لا تفكها بأسنانك"؛ لأنك سوف تمزقيها. أطلب منك كأخ: أن تدعيه يوما من الأيام على الطعام، الذي يحبه ومن عمل يديك.. وفي ذلك اليوم قومي بانتظاره، ولكن بطريقة مختلفة: تزيني له كالعروس، وتعطري له، ويا حبذا أن تقدمي له الورود، أو هدية في ذلك اليوم. وقومي بتدليله في ذلك اليوم، وأطعميه بيديك، واذكري له حسناته.. مثلا: أن تقولي له: أنا فخورة بك، وفي هذه الأيام ازداد فخري بك.. هنا سوف تحركين مشاعره، وسوف تجعليه، هو من يسألك: لماذا هذه الأيام، زاد فخرك بي؟.. فاذكري له مثلا: أول شيء أنا مرتاحة معك؛ لأنك تقربني من الله، وتوجهني إليه.. وهذا ما كنت أحلم به، فاكتشفته بك.. فاشكر الله على ذلك.. فهو في هذه الحالة، سوف يحس بالفرح، والاطمئنان؛ لأنك تريه هكذا!.. وتذكري قول الإمام علي -عليه السلام- في دعاء كميل: "يا من ستر القبيح، ونشر الجميل"!.. فتخلقي بأخلاق الله -عز وجل- لأن الله -سبحانه وتعالى- يقول: عبدي!.. أطعني تكن مثلي، أقول للشي: كن!.. فيكون، وتقول للشي: كن!.. فيكون. وهنا إذا أردت أن تعرفي أنك مقصرة في حقه أم لا، من غير أن تسأليه، تستطعين أن تكتشفي ذلك بنفسك.. إسمعي هذا القول الرائع للمعصوم (ع): «خير نسائكم التي إذا خلت مع زوجها، خلعت له درع الحياء.. وإذا لبست، لبست معه درع الحياء».
زينب
/
كويت
أختي!.. في البداية: إنسي مسألة الطلاق، لسبب تافه كهذا!.. أعرف عندما تقرئين هذه الجملة، سوف تقولين: ليس سببا تافها، ولكن صدقيني إنه سبب تافه من خبرتي في عملي. بصراحة: لا أعرف شعورك؛ لأني غير متزوجة.. ولكن زوجك يمر بفترة عادية؛ لأن هناك الكثير من الأزواج يشاهدون هذة القنوات. أنصحك: بأن تكوني رفيقة، وصديقة، وحبيبة لزوجك، قبل أن تكوني زوجته وأما لأولاده.. لأن الزوج لا يحتاج إلى زوجة فقط، بل يحتاج إلى: أم، وأخت، وزميلة، وصديقة، وبنت.. في بعض الأحيان والزوجة الذكية، هي التي تستطيع أن تلعب جميع هذه الأدوار، دون أن تشعر بالتعب، والملل، والضغط.
احمد بهزاد
/
الكويت
هناك علاقة زوجية، توجد فيها حقوق وواجبات.. إذا الرجل لم يهمل هذا الحق، ولا يقصر في شيء.. إذن في هذه الحالة ليس لك حق في طلب الطلاق.. كل ما عليك فقط: الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، بطريقة مهذبة، وليس استفزازية.. بحيث يقبل ذلك، واربطي ذلك بسمعته الطيبة بين الناس.
الملاك الحزين
/
العراق-الكاظمية
أختي العزيزة!.. لا يجب الجزع بسرعة من المشكلة التي تواجهك. عليك التوكل على الله. والمحاولة مع زوجك لإرشاده للطريق الصحيح. من وجهة نظري: الصراحة مطلوبة، صارحي زوجك، واطلبي منه الكف عن الأمر بأسلوب، تبينين له مدى الاذى الذي ينتابك من عمله وبهدوء. وحاولي البحث عن السبب الحقيقي، الذي جعله يتجه هذا الاتجاه. يمكن القيام بالتسبيح 600 مرة، أو أكثر!.. (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) لقضاء الحوائج، إن شاء الله يقضي الله حاجتك.
المنتظره
/
السعوديه
لي نفس المشكلة، تطورت من قنوات إلى مواقع إباحية على النت، إلى التعرف على بنات في الشات والمسنجر، وإلى المكالمات الهاتفية، إلى الخروج مع أخرى.. ولا أعرف كيف أفعل، أو كيف أتصرف؟.. ولكن لم أفكر في الطلاق أبدا، لأني أحبه مثلك.. نفرت منه بعض الأيام، ولكن عكس الموجة إلى الأحسن في المعاملة، لكن ما تغير شيء، ولا أعرف ما الذي أفعل؟.. أخاف عليه من الفضيحة.
ام علي
/
العراق
لقد أصبحت هذه الحالة، كالوباء الذي ينتشر في البيوت.. وللأسف في البيوت التي ترفع شعار العفة، والإيمان، وليس كلها لكن أغلبها!.. حيث تبدأ الحالة بالنظر لأجل النظر فقط، والتناقش مع الأصحاب، والازدراء لما يشاهدوه.. ثم تتحول إلى فضول، وتساؤل: لم هؤلاء يفعلون ذلك؟.. وفي كل مرة تجد أن هناك عذرا عندهم.. والويل كل الويل، إذا اقتربت منهم الزوجة، أو أحد أفراد البيت.. فهنا تقوم مشكلة، ولا تقعد. وثم تتحول إلى تعود، فإدمان.. ولكن ما يواجه هذه الأمور: سلب لاحترام الشخص لنفسه، وسلب لتوفيقه، إلى أن يتجرد من كل شيء.. والشخص الذي يدمن هذه الأمور، يصبح غير مقتنع بزوجته، ويريد منها ما يرى.. ولكن هل سألت نفسك أيها الزوج: أن تلك الأمور لا تفعلها زوجتك الشريفة الطاهرة، بل تفعلها بنات الهوى؛ لأجل السقوط بالإنسان إلى أدنى مراحل الرذيلة. فما عليك -أيتها الزوجة- إلا أن تحسسيه وبإلحاح ذكي: أن ما يراه مقززا ومنفرا، ويسبب لك النفور منه.. فإن كان يخاف الله فعلا -كما تقولين- سيترك تلك الأمور. وساعديه أنت أيضا، فالطلاق ليس حلا لمشكلتك؛ لأنك كما تقولين تحبيه جدا.. وهذا الانفصال سوف يؤذيك أنت، وخاصة إن كان لك أطفال. وادعي له بالهداية، وإن لم يتعظ هدديه: بأنك سوف تخبرين شخصا يهمه، كأن يكون والده.. ولكن دون أن تلحقي بنفسك الضرر، أو التعرض للضرب، أو الإهانة.
محمد رياض
/
العراق
أختي العزيزة!.. إن لكل شخص ذنبا، لو اطلع عليه سوى الله؛ لم يفعله.. وبالتأكيد لديك ذنوب، لو اطلع عليها زوجك هذا ذاته، لم تعجبه.. نسأل الله الستر، والعفو، والتغاضي عما أخفيناه، ولما يخف عنه.
ra7ma23
/
iraq
كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون!.. إذا كنت تحبين زوجك، لكان الأولى بذاك الحب أن يدفعك، لأن تقفي إلى جانبه، ولا تدعيه مرتعا للشيطان، ولذنب قد يفني عمره فيه. أن تتركيه خطأ، لن تسامحي نفسك عليه.. فهناك نساء فاضلات، أخرجن أزواجهن من آثام أكبر وأدهى من إثم زوجك: بالصبر، والإيمان، والحب. تقبلي واقع أن كل إنسان منا، معرض للخطأ والزلل.. وبأننا لسنا معصومين، وبأن لك واجبا تجاه زوجك، عليك القيام به.. فلا تخذليه، ولا تحاولي الهروب من المشكلة، إلى ما هو أبغض الحلال عند الله.. الحياة الزوجية، تقاسم واشتراك في الحلو والمر. حاولي حل المشكلة بينك وبين زوجك: بالعقل، والحنكة، والصراحة.. وحاولي معرفة الأسباب، والدوافع لفعله.. وإن لم ينفع فلا بأس بتدخل عاقل، تثقين به للمساعدة.. وإن لم ينفع، فلكل حادث حديث.. لا تستسلمي بسهولة، وتتركي زوجك وبيتك للشيطان.. ونفسك للندم، والحسرة.
؟؟؟؟؟
/
السعودية[[الحزم]]
أختي الغالية!.. لم أر حل لمشكلتك، لكن ليس عليك التسرع، وطلب الطلاق.. ليس عليك إلا أن تنصحيه، وتصبري!..
مشترك سراجي
/
---
قبل عشر سنوات، وجدت في خزان زوجي منكرا من المشروب.. وتألمت كثيرا، وواجهته بعصبية، ورميت المنكر في الحديقة.. وبدأت أبكي، وبعدها فكرت في الطلاق، كما فكرت أنت. أصبحت لا أطيقه، ثم فكرت، وفكرت، ولعنت الشيطان، واستغفرت كثيرا.. وقررت أن أخلصه، وأكسب الأجر والثواب.. والحمد لله، بالصبر، والكلام الطيب، والدعاء؛ بعد سنة أو سنتين؛ حج، وتاب، والتزم أكثر مني!.. فيا أختي!.. من منا لا يخطئ، هل أنت لم تخطئي؟.. تذكري، واستغفري؛ فإنك أخطأت بفكرة الطلاق، وعليك الاستغفار.. تكلمي معه إن كان من النوع الذي يستجيب للكلام، حاولي أن تعوضيه بنفسك.. وأنت تعلمين ما أقصد.. وامسحي تلك القنوات، أو اقطعي بثها.. واشغليه أنت بنفسك.
الشوق الى كربلاء
/
الكويت
أختي الفاضلة!.. لن أطيل كثيرا، فالأخوة والأخوات -كفوا ووفوا- لكن أحب أن أذكر أمرا: وهو حث زوجك الكريم على صلاة الليل.. فركعتا الشفع والوتر، تكفيان للسمو بالروح إلى الأعلى، والابتعاد عن المعاصي. لا يجب أن نتهم الأخت بالتقصير.. فقد بدأت بالكلام عن محبتها له، والمحب لا يقصر.. ولا نعمم أيضا على جميع الرجال، الذين يعانون نفس المشكلة، أو حتى النساء.. حيث أن البعض يشاهد اللقطات، أو المسلسلات الإباحية قبل الزواج، ثم يبتعد حين يتزوج.. ثم يرجع مرة أخرى، حتى لو لم ير تقصيرا من الطرف الآخر، سواء الزوج أو الزوجة.. لأنه كان قد تعود على المشاهدة. ومن الممكن ألا يكون هناك تقصير منها.. مثلما ذكر الشيخ حبيب الكاظمي في إحدى محاضراته، حين تكلم عن أخطاء الزوج قبل الزواج.. وحين يتزوج امرأة صالحة، تكون ساذجة بهذه الأمور.. على عكس المرأة التي تكون بشكل دائم في الحرام، وهي المرأة غير الصالحة، التي تظهر في الأفلام الإباحية.
ام طيبة
/
العراق/الكاظمية
أختي المؤمنة!.. إن المحنة التي أنت فيها؛ كبيرة!.. ساعدك الله على تجاوزها.. لكن ليس بالطلاق، بل من خلال الحوار مع زوجك، ولا تتركي زوجك في محنته؛ لأنها محنة. أليس الزوج يحتاج زوجته بالسراء والضراء؟!.. أليس من واجب الزوجة مساعدة زوجها بالعودة إلى الصواب؟!.. أليس علينا نحن المؤمنات واجب الدعوة إلى طريق الصواب؟!.. الحل لا يكمن بالابتعاد عن المشكلة، والنفور من الزوج.. بل على العكس، عليك التقرب منه، والحديث معه، وتقديم يد العون له.. لأنه ربما سيقول: أنت التي دفعته لذلك، لقصور في أداء حقه؟.. إذن، عليك حل المشكلة، لا الابتعاد عنها.. لأن الزوج هو شريك العمر، الذي يجب أن أتحمل معه كل مشاكل هذه الدنيا الفانية.
نفس المشكلة
/
---
مشكلتك هي مشكلتي، ولكن ربما أنا أكثر!.. فتعدت إلى أفلام، ومقاطع، ومواقع على النت.. ولكني وبنسبة 80% قضيت عليها، وكانت كالتالي: 1- مسح القنوات من الريسيفر، وكلما وضعها مسحتها. 2- مراقبته كلما وضعها أكون خارج البيت، فبعد نومه أتصفح قنوات الراديو؛ فاعرف القنوات التي تم وضعها من جديد. 3- النت أحاول مراقبة المواقع، التي يدخلها.. ولكن جاءت مشكلة أصحابه، حيث عرفوه بطريقة مسح ما دخل عليه، ومع ذلك أكشفه.. لأني قبل خروجي أدخل على كذا موقع.. وبالتالي، عندما يمسح أخبره: لماذا مسحت؟.. كنت أريد هذا الموقع، فأنا لم أحفظه، فهل دخلت على موقع خاطئ؟.. فأكتشف ذلك. 4- شراء الأفلام، فقد خبأت الأفلام جميعا تحت السرير، حتى لا يراها أطفالي.. وسوف أقطعها بعد فترة، ولكن بالتدريج. 5- عندما كنت حاملا ولم أعرف جنس المولود، كنت أتمنى بنت.. ولكن عندما كنت في لحظة تفتيش، اكتشفت أنه يبحث عن اغتصاب بنات صغار، فكرهت ذلك، وجلست أدعو الله: أن أنجب ولدا وتحقق ذلك. 6- قد تظنون أني من النوع الذي يحب السيطرة، لا أنا أحب الصراحة، وكل ما أفعله يعلم به، ويغضب عندما يفعل المنكر، ويكون ليلة الجمعة.. فبالتالي، أكتشف أمره قبل مرحلة التفتيش، التي تدمرني في كل لحظة أبحث فيها أمره. عليك بالصراحة، والصراحة هي الحل الوحيد.. فهم أطفال، بسرعة يعودون للبيت، وإن خرجوا منه.
المروى
/
السعودية
الحل: أولاً: المواجهة، والحوارالصريح، وأبلغيه بأن هذا لا يرضي الله أولا قبل أي أحد. ثانياً: لا تيأسي من إصلاحه. ثالثاً: حاولي أن تبحثي عن أصل المشكلة، فقد يكون ذلك بسبب رفقاء السوء، أو الفراغ النفسي والعاطفي، أو ابتعاده عن الصلاة، أو تأخيرها. رابعاً: اعلمي أنه إدمان، ويحتاج إلى وقت ربما يكون طويلا.. أعانك الله عليه، وصبرك على هذه المحنة.. قال الإمام الجواد -عليه السلام-: (إن للمحن أُخريات، لا بد أن يُنتهى إليها.. فيجب على العاقل أنْ ينام لها، إلى إدبارها.. فإن مكابدتها بالحيلة عند إقبالها، زيادة فيها).
محمد علي الهندي
/
العراق
أفضل طريق هو الصبر، وذكر الله أعظم!.. مع تلميحات بسيطة للعبرة، والله يهدي من يشاء، والعاقبة للمتقين.
مشترك سراجي
/
---
لن أزيد على الأخوة المؤمنين.. إلا أني سأدعو لك ولزوجك بظهر الغيب، لعل الله يستجيب لي، ويفرج عنكما.. أسأل الله أن يجعلكما من التوابين المتطهرين، بحق فاطمة وأبيها، وبعلها وبنيها، والسر المستودع فيها؛ إنه سميع مجيب. وعليك بالصبر، عن أمير المؤمنين عليه السلام: (الصبر زينة البلوى).
مشترك سراجي
/
---
اطلبي منه حذف هذه القنوات المحرمة. وذكريه بعقاب الله -تعالى- بأن من ينظر إلى الحرام، سوف يصب في عينه الحديد المنصهرفي الآخرة.
حقير
/
---
أختي الفاضلة!.. تحية وتقدير لك على طرحك هذا الموضوع.. إذ إنك بطرحه، إنما وضعت مرآة أمام كل من سيقرأ هذه الصفحة، لينظر فيها إلى نفسه.. وفتحت بابا للحب، وآخر للشجاعة والصدق.. عسى أن تحيى قلوب عليلة، وتصحو ضمائر نائمة. لقد عشت شخصيا هذه التجربة -والعياذ بالله- فقد كنت متزوجا من امرأة أحببتها، وما زلت.. وكانت هي أيضا تحبني كثيرا؛ لكنها لم تكن تبالي بحاجياتي الجنسية؛ نظرا للفرق الموجود بيننا بهذا الخصوص.. ولم أكتشف ذلك، إلا بعد أن كان الأوان قد فات. وكم كان يؤلمني أن أرى زوجتي على غير موجة حاجتي إليها، وغير آبهة بإطفاء نار شهوتي!.. وكم كان يحز في قلبي أن أراها تكثر من زيارة صديقاتها، أو تتحدث إلى الرجال في الهاتف في إطار أنشطتها (الدعوية أو الإجتماعية)!.. على حساب ما يفترض أن يستثمر في إنقاذي من النار، ونجاتنا معا من هلاك الفراق غير المدروس. فلم أستطع الصمود أمام ذلك، والله يشهد؛ نظرا لأننا كنا نعيش في دولة غربية لا رحمة فيها، فوقعت في هذا الفخ الشيطاني؛ حينها جعلت زوجتي من ذلك ذريعة للفراق.. وتوسلت إليها، فلم تستجب. فكان الفراق -والعياذ بالله- أهون من عواقبه، التي ما زال كلانا يعاني منها.. ومن أبسطها علي، كشفها لما ستره الله أمام الناس.. وأما العواقب عليها، فلا أستطيع ذكرها، لنذر بيني وبين الله تعالى، وللمحبة التي جمعتني بها.
الفقيرة الى الله
/
---
عندما قرأت مشكلتك، أغرورقت عيني بالدموع، لقد ذكرت الماضي.. حيث أني عانيت نفس المشكلة تماما، ولكني اجتزت هذه العقبة.. وأحب أن أقول لك: أولا: عندما اكتشفت ذلك، بدأت بالحزن والبكاء؛ ولكنه لم يجد بالطبع.. ومن ثم قلت لنفسي، وأخذت أعاتبها: ربما كنت مقصرة في حقه من هذه الناحية؟!.. وفعلا وجدت أني خجولة دوما، ولا أعطيه حقه، ولا أقول له كلام غرام وحب.. فشعرت أنه بحاجة إلى الحب، والحنان، والدفء العاطفي. ثانياً: حاولت قدر المستطاع أن أغير من نفسي.. وفعلا مع الوقت، أصبحت عندي جرأة، وأحسست أن زوجي بدأ يتغير. ثالثاً: والذي ساعدني أكثر، هو دعائي، وتوجهي إلى الله بعد كل صلاة.. وكذلك زرت الإمام الحسين (ع) لمدة أربعين يوما، أقصد زيارة عاشوراء؛ فإنها من المجربات.. ولا تنسي التوسل بأهل البيت (ع) فلهم عند الله منزلة عظيمة. رابعاً: أقول لك: أننا مبتلون في هذه الدنيا بعدو، وهو الشيطان، وهو يحيك لنا المكائد، ويحب تفرقة الأزواج.. فاصبري، ولا تطلبي الطلاق؛ كيلا يفرح إبليس: بأنه استطاع أن يفرق بينكما.
ryhana
/
---
أختي الكريمة!.. فقط ضعي على شاشة التلفاز قوله تعالى: {ألم يعلم بأن الله يرى}؟!.. وإن أراد الله -تعالى- هدايته، فسيهديه بطريقته الخاصة.. فقط كل ما يجب عليك القيام به، التذكير إن الذكرى تنفع المؤمنين.
طه
/
البحرين
(1) مشاهدته لهذه القنوات الإباحية، قد يكون لحاجته، لتلبية رغباته الجنسية، وربما لأجل الاستمتاع فقط.. فلذا عليك بتوفير كافة الظروف التي تجعله غير محتاج لغيرك، بتلبية كافة رغباته الجنسية، والنفسية ابتداءً.. بمعنى: أنك يجب أن توفري له كافة احتياجاته، دون أن يطلب منك ذلك. (2) لا تدعيه وحيدا في أغلب الأحيان، اشغلي حياته بالقرب منه.. وإذا قام بالإيحاء لأجل أن تبتعدي عنه، لا تسمحي له بذلك؛ بل كوني كما قال القرآن الكريم: "لباساً له".. وكلما ابتعدت عنه، كلما تعرّى عن هذا اللباس.. فلا ترضي بأن يتعرّى عن لباسه، الذي هو أنتِ. (3) تعطّفي عليه، واشعريه أنك محتاجة له على الدوام.. وهذه الحاجة هي بشتى الأنواع من جنسية ونفسية ومعنوية وأنسية.. وذكريه أيضاً بمنزلته عند النّاس، وكيف ينبغي عليه أن يحافظ عليها.. وقصّي عليه بعض قصص التوّابين، من دون أن تشعريه أنك تعلمين بحقيقة ما هو فيه.. فلربما هو يستقبح نفسه، ونادم على فعله؛ ولكنه لا يجد من يعاونه على ترك هذا القبيح. (4) انطلاقاً من الأمور الثلاثة أعلاه، فعليك أن تكسري كل الحواجز، التي تمنع إقامة علاقة شفافة صريحة بينك وبين زوجك، وأن تكونان شخصين في روحٍ واحدة.. ومن مبدأ السنخية، فعليك أن تجتهدي لتكون سنخيتكما سنخية واحدة؛ بمعنى: أن تنصهرا في بوتقة واحدة.. ونتيجة لذلك فقد يسهل عليه أن يبوح بما فيه، وعليك أن تكوني متفهمة لكل ما فيه.. لا أن تكوني جازعة، مهددة، مخوّفة له.. بل عليك أن تكوني البيت الذي يؤويه مما يخافه، والحضن الذي يضمه مما يخشاه، والحصن الذي يعصمه من أخطار نفسه التي بين جنبيه. (5) حاولي قدر المستطاع، أن تكون هذه القضية مختصة بينك وبين نفسك، لا تشركي بها أحداً من معارفك، وأصدقائك، وأهلك، وأهل الزوج؛ لأن ذلك سوف يفاقم المشكلة، وستتردى الأوضاع بعكس المراد لها من الوصول للحل.. وهذا لا يعني أن تشاركي همومك المهتمين بها، من دون علمهم بشخصك واسمك، مثل: هذه الشبكة المباركة، أو عبر قنوات الاتصال بالمختصين، من دون أن يكون لهم اتصال مباشر بزوجك؛ لأن ذلك سوف يقوده إلى المكابرة، وبالشعور بالفضيحة والعار.. وربما إلى الانتقام منك!.. (6) عليك بدراسة الأمر من جذوره إلى أطرافه، وخصوصاً أنك زوجته؛ مما يسهل عليك معرفة خبايا نفس زوجك ومشتهياته.. وفي حال الحاجة، عليك بالاستعانة بالكتب المفيدة الموثوقة المختصة بهذا الأمر، وكذلك المواقع العلمية، والشبكات الدينية، مثل: شبكة السراج، وغيرها مما يوثق في مضمونها، وفائدة الرجوع إليها.. وابتعدي عن المشبوه منها، والتي تؤدي بك إلى تأزيم الأمور، لا إلى حلها. (7) توسّلي بالمعصومين الأطهار، وبالأولياء الأبرار.. وهناك صلاة ركعتين، يهدى ثوابها لروح أم البنين -عليها السلام- لمدة 15 يوما، وفي اليوم الأخير: تقرأ زيارة أم البنين، وبعدها تطلبين حوائجك، ومنها هذه القضية؛ فإنها مجربة!..
عالم الذر
/
السعوديه
أختي الفاضلة!.. إياك وطلب الطلاق!.. فقط كوني له امرأة عظيمة؛ عندئذ سيكون عظيماً في يوم من الأيام.. فوراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة.. خلصيه من هذا الداء، قدر ما تستطعين.
أبوعلياء
/
البحرين
زوجك عصى الله -سبحانه وتعالى- ومَن في الأرض، من لم يعص الله عز وجل؟.. غير الأنبياء، والأئمة المعصومين (ع).. وزوجك من البشر الذين قال عنهم إبليس، وهو مخاطبا رب الجلالة: {لأقعدن لهم صراطك المستقيم}. وأنت أيضا معرضة للخطأ وللمعصية، ولا تقولي: أنك منذ ولدت لم تعصي الله طرفة عين!.. لأنك لست معصومة عن الزلل، ولن تدخلي الجنة بالإستحقاق، وإذا شاء الله -تعالى- ودخلت الجنة، فبرحمته لا باستحقاق عبادتك. والله -سبحانه وتعالى- يخاطب عباده: لا تقنطوا من رحمتي، ويدعوهم لاستغفاره إذا عصوه.. ووعدهم أن يتوب عليهم، ويغفر لهم ويرحمهم.. إإذا كان الله بعظمته وجلاله، يعفو عن عباده ويسامحهم؛ فمن أنت ومن تكونين؛ كيلا تصفحين عن زوجك، الذي أخطأ في حق نفسه (وخالقه).. وخالقه وعده التوبة، إن تاب واستغفر؟!.. فهو لم يخطأ في حقك أنت حتى لا تسامحيه!.. بل من الوجب عليك كزوجة (مخلصة) أن تقفي إلى جانبه، وتنصحيه: ألا يعود إلى هذه العادة المقيتة.. وأن تسأليه عن سبب فعله؟.. ولربما هو تقصير منك؛ جعله ينجرف إلى هذه الأمور.
أم السادة
/
البحرين
إتركيه!.. سيأتي ذلك اليوم الذي يبتعد فيه عن هذه الحالة المنفرة، والقبيحة بالنسبة إليه.. لا تفكري بأن يكون الطلاق هو الوسيلة. فمشكلتي نفس مشكلتك، وحاولت القيام بحلول كثيرة، ولم أجد إلا حل التجاهل عن الموضوع؛ لأن هذا الفعل يجعله يحتقر نفسه، ويستغفر ربه باستمرار، ويبتعد ويعاود. ولكن لا تدعيه يشعر أنك تعرفين ما يقوم به. وادعي له بظهر الغيب، بحق فاطمة الزهراء (ع) بأن يشغله في أمر آخرته عن أمر دنياه.. بالهداية في دبر كل صلاة.. وتوسلي بالزهراء (ع). عامليه كأنك لم تري شيئا منه. لا تحاولي التجسس عليه؛ لأن ذلك سيتعبه ويتعبك أيضا. واشغليه بأمور أخرى في النهار والليل إن أمكن: بالرياضة، بالأولاد، والخروج خارج البيت. ومناقشة موضوع ما، كأن تقولين: عندي صديقة تشاهد القنوات الإباحية، وأريد لها حلا. حاولي أن تبحثي عن الجواب في النت، أو الكتب.. وناقشيه بهذه المشكلة.. ربما يتوصل إلى حل معك، وهذا سيوصله إلى حل مشكلته أيضا.
مشترك سراجي
/
البحرين
أختي!.. لا أقلل من مشكلتك أبدا!.. لأنه شعور صعب، أن يصدم المرء فيمن يحب!.. ولكن تذكري: أننا في عالم ابتلاء شديد. أرى أنه من الواجب عليك، ألا تغفلي عن حسنات زوجك.. فمشلكتك وإن كبرت، فهى تعد سيئة مقابل كم من الحسنات -إن شاء الله-.. ولعل هذا أحد أسباب حبك الشديد له. فعليك أن تعينيه على التخلص من هذا الذنب، لا أن تطلبي الطلاق، وترحلين، وتتركين من تحبين.. فهذا قد يزيد الأمر سؤا سواء بالنسبة لك، أو بالنسبة لزوجك.. والأعظم إن كان بينكم أطفال!.. من منا يدعي العصمة؟!.. ولكن فلنساعد بعضا البعض، ونكون مرآة لمن نحب، حتى نعينهم على أنفسهم. تمسكي بالصبر والعزيمة، في ان تنتصري على الشيطان، وتخلصي زوجك من هذا الذنب، فلعل الله -سبحانه- جعلك تكتشفين ذنبه، لتهديه.. ولا تنسي لئن يهدي الله بك رجلا واحدا، خير لك مما طلعت عليه الشمس!.. وإن شاء الله سيكون لك شاكرا، وتعيدين من تحبين. استعيني بالله -تعالى- يعنيك، وفكري في الطرق المناسبة، التي تجعله يقلع عن هذه العادة.
محمد
/
العراق
اعلمي -أختي الفاضلة- أن الطلاق ليس حلاً، وهو أبغض الحلال عند الله. ولكن عليك أن تتحلي بالصبر والإيمان. ادعي له بالخير، وذكريه بصالح الأعمال. وتعد هذه الظاهرة من الأمراض النفسية الخطيرة، التي تصيب الإنسان.. واستئصالها وعلاجها، روحي ونفسي. عوديه على الدعاء، والصلاة، وزيارة الأئمة الأطهار. ثبتي القنوات الإسلامية، والتي على خط أهل البيت.
ولايتي لأمير النحل تكفيني
/
العراق
أختي في الولاية!.. من الواضح أنكما ملتزمان دينيا، بل وأخلاقيا أيضا.. وهذه من نعم الله عليكما. ولكن العجب كل العجب، من تواجد القنوات الإباحية في متناول يد الزوج!.. فإن كانت بالبيت، فيجب عليك إزالتها، وأخبريه: أنها فتنة بالبيت لك وللأولاد، وأنها تحجب البركة والرزق، وأنها حبل من حبال الشيطان، ليجر البيت وأهله للمعاصي. وكما قال أخواني في مشاركاتهم السابقة: الفرصة لك كبيرة، لنيل ثواب هدايته، بدلا من تركه.. لأنك إذا تركته، ربما لا يجد من ينصحه.. وحاولي معرفة جوانب التقصير بعلاقتكم.
مشترك سراجي
/
---
لأجل مقاطع إباحية تريدين الطلاق؟.. مشكلة الإباحية، مشكلة نفسية.. حاولي أن تصارحي زوجك، وتوجهيه إلى الصواب، عن طريق إعطائه بعض النصائح، حول مشاكل مشاهدة تلك الأفلام، وآثارها النفسية.. زوديه بأحاديث تتعلق وتحرم ذلك.
أبو حسين
/
الشارقة
أختي الكريمة!.. من أول معالم الحب، هو العفو عن المسيء.. وأنت الحمد لله تحبيه، فلا تجعلي للشيطان مجالا بينكم. وكل مشكلة تحل بالمصراحة الهادئة. وتذكري: كل ابن آدم خطاء، فلا تجعلي من هذا الخطأ؛ سببا لهدم ما بنيتموه.
1
/
---
أختي الفاضلة!.. إذا اكتشفت دون أن يعلم بذلك، فنصيحتي هي: لا تجعلي له وقت فــــــــراغ. اسمعوا محاضرات منوعة، ولكن 40% حول مشكلته. لا تدعيه يشعر أنك عرفت. هو زوجك، وأنت تحبينه، وهو يحبك، ويمر بأزمة، وبيدك مساعدته.. فلا تتخلي عنه، وكان الله في عون العبد، مادام العبد في عون أخيه.
عبداالله
/
السعوديه
الأخت المؤمنة!.. لن أقول أكثر مما قاله الأخوان، إلا أنني أضيف: أنه ربما كنت أنت السبب وراء ذلك، وتقصيرك في حقه في تلك الجوانب، دفعه للاستعاضة.. مع عدم تبريري لخطأه، إلا أنني أحملك نسبة لا بأس بها!.. والنسيان نعمة.
بو مهدي
/
الكويت
أختي المؤمنة!.. ما قمت به بعرض مشكلتك، وصبرك، وانتظارك للفرج والحل؛ إنه ليدل على مدى تفكيرك السليم، وقلبك النقي الرحوم.. وهذة من صفات المؤمنين. ولكن عليك أن تعي: أن الشيطان قد يحرضك على التفكير السلبي، فإنه يدعوك إلى المكابرة، والتخلي عن زوجك وعن عشرته، وأن تنسي حسناته. كلنا خطاؤون، والحمد لله إنها ميزة، وهبنا إياها الله -سبحانه- لنا، للرجوع إليه، والتمتع بجمال لطفه ورحمته.. فما بالنا نحن البشر، لا نطيق أن نتحمل أخطاء من نحب. عليك بأن تقارني: أيهما أكثر جرما، ومقتا عند الله: أن يمارس الإنسان سيئة تضره، كما فعل زوجك.. أم ما تريدين أنت من الطلاق والانفصال، والضرر اللاحق بعد ذلك؟.. خاصة من النواحي القانونية بعد ذلك؛ لأن الشيطان لن يستسلم، ويقف إلى هذا الحد.. بل سيطلب منك أن تطالبيه بحقوقك، ومن ثم أن تقاضيه، وإلى آخره من نكران للعشرة فيما بينكما، والحب الذي أنت تقولين بأنه موجود في قلبك.. إذاً، لا تعالجي الخطأ بخطأ أكبر!.. وكوني من الحكماء.
المراقب
/
---
زوجك بحاجة إليك الآن أكثر من أي وقت مضى.. فهل تتركيه في هذه المصيبة، التي ربما هو نفسه لا يعرف عظمها!.. إذا تركتيه، فأين الوفاء؟!..
مشترك سراجي
/
---
أدعي الله -عز وجل- كي يهديك إلى الطريقة، التي تستطيعين بها توجيه زوجك.. وادعي له بالهداية والصواب.
الكرادية - العراق
/
بغداد
الأخت العزيزة!.. لا تتركي زوجك في هذه الحالة؛ لأن هذا الشيء يزيد الطين بلة أكثر!.. حاولي قدر الإمكان، أن تتكلمي معه في حل هذه المشكلة.. ذكريه بعذاب الله -سبحانه وتعالى- إذا استمر بهذا الحال.. بل من واجبك الآن، تحدي الشيطان الذي بداخله. إبقي بقرب زوجك؛ لكي تساعديه في التخلي عن مثل هذه الأعمال الحرام. صدقيني!.. إذا تركتيه الآن سوف تفقدينه؛ لأنه سوف يهتم أكثر بهذه القنوات.. ولا تصدقي أن الحل هو الطلاق (إن أبغض الحلال عند الله الطلاق). مسؤوليتك أمام الله، وأمام نفسك: أن تحلي هذه المشكلة، ليرجع كسابق عهده.. وإن الله -سبحانه وتعالى- وأهل البيت (ع) سوف يساعدونك، ما دمت على الطريق الصحيح، بإذن الله تعالى.
ادعولى باالهدايه
/
بلاد الله الواسعه
ليس هو الوحيد الذي يقوم بذلك، فإن الكثيرين يقومون بذلك، رغم أن الحلال موجود، وفي أي وقت!.. ربما سبب ذلك هو أنت، ومعاملتك له!.. راجعي نفسك من جديد، فالطلاق لا يحل المشكلة.
امة الله
/
العراق
أختي المؤمنة!.. إن أبغض الحلال عند الله الطلاق، لذا أنصحك: أولاً: التحلي بالصبر. ثانياً: الجهاد، وهو أن تبذلي كل جهدك؛ لإصلاح زوجك، بدل أن تخسري حياتك الزوجية، وهو يخسر دينه وحياته.
مقصر ولكن ناصح
/
---
أختي الكريمة!.. أتمنى منك أن تتأملي بشكل جاد، في ما سأذكره لك، بالرغم من قساوته: 1- لقد اطلعك الله على سيئات زوجك، فهل انت خالية من التقصيرات والآثام.. ماذا لو اطلع الله زوجك على سيئاتك أنت؟!.. هل سيطيق هو أيضاً أن يجلس معك، خصوصاً مع سمعتك الاجتماعية الجيدة!.. وقد قيل سابقاً: لو فاحت رائحة الذنوب، ما جلس أحد لأحد. 2- ما يدريك، فلعله آب إلى الله وتاب عن ذنبه توبة نصوح.. والتائب عن الذنب، كمن لا ذنب له.. فهل نفورك منه بسبب أن ذنبه يخدش كبريائك، أم بسبب أنه يبعده من الله؟.. إذا كان السبب الأول: فهو من الهواجس الشيطانية، الذي يجب أن تبعديه عنك.. أما إذا كان الثاني: فعليك أن تفكري مراراً: هل تتيقنين أن مقامك عند الله، أرفع من مقامه.. وشأنك عند الله، أوجه من شأنه!.. خصوصاً إذا ما تاب عن ذنبه!.. 3- تذكري دائماً أن التائب حبيب الله، وأن الحب إنما يجب أن يكون في الله ولله.. فكيف يستطيع الإنسان ألا يحب من يحبه الله، لمجرد أنه اطلع على ذنبه!..
واصل
/
السعوديه
أختي المؤمنة!.. يبدو أن زوجك يتخلق بأخلاق فاضلة في مجتمعه (له سمعة اجتماعية جيدة)، وهذا باب جميل تبتدئين به كزوجة صالحة، لوعظه وتنبيهه بأسلوب جميل: بإنه محترم، ونبيل، ومن في مكانته لا يجدر به أن يمكّن الشيطان من تسويله، وتلويث تلك الفضائل، التي أحببتيه، وأحبه المجتمع من أجلها، وكذلك الخالق -إن شاء الله- من أجلها.. فرصتك لتطبيق الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وفي ذلك مكسب دنيوي وأخروي إن شاء الله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
أختي المؤمنة!.. متى كان الطلاق هو الحل؟.. هل سترتاحين بعد الطلاق، أم ستكثر المشكلات؟.. مواجهة المشكلة، أفضل من الهرورب منها!.. أنصحك -أيتها العزيزة- أن تواجهي زوجك، وتخبريه بما اكتشفت. وخذي بيده، بدل أن تتركيه يضيع وسط هذا العالم (عالم هذه القنوات). وأكثري من الدعاء له بالهداية والصلاح، في قنوتك، وسجودك.. فإن الله قريب مجيب.
عبد من عباد الله
/
العراق
لا يا أختاه!.. إنما يطلب الطلاق لما هو أعظم!.. زوجك كان ينظر إلى الحرام، وهذا وإن كان ذنبا، والذنب لا يستهان به صغيرا كان أو عظيما.. ولكن واجبك الآن أن تقفي إلى جانب زوجك، الذي ضعف أمام العدو.. ألم تقرئي قول الله تعالى: {إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ....}؟.. لا يليق بمؤمنة مثلك، أن تترك زوجها بين الأعداء؛ بل ولا يجوز لك ذلك شرعاً.. أين أنت من قول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة...".. أنت أولى بالحسنة، وبأن يتوب هذا الإنسان على يديك.. والله خير الساترين، وعسى أن يجعله الله -تعالى- من الذين قال فيهم: {فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ....}.
™•°ღ ReD RoSe ღ°•
/
IRAQ - BASRAH
أختي العزيزة!.. ردة فعلكِ هذهِ معروفة، وممكن أي زوجة تمر بها.. لكن يجب عليكِ النصح، بدل أن تنفري منهُ.. فرغم كل شيء، هو زوجكِ، وله عليك حقوق. اعلمي ما سبب لجوئه إلى مثل هذه الأمور، وهو متزوج!.. اجلسي معهُ جلسة صراحة وود، بدون لوم، أو غضب، أو احتقار. ساعديه بدل أن تنفري منه بهذهِ الطريقة.. حاولي معرفة إن كنتِ مقصرة بحقهِ، بحيث أنهُ لجأ إلى هذه الأمور. ولا تتصرفي بهذه الطريقة معهُ.. فخير مثال للزوجة الصالحة، هي التي ترشد زوجها للطريق الصحيح، وتخلصهُ من هذه الأمور المنكرة.
المدنى
/
المدينه المنوره
أختي!.. أولا: عليك بالصبر؛ لأن التفكير بالطلاق هو هروب من المشكله، وليس بحل. ثانيا: بحكم أني رجل، وأعلم بكثير مما يجول في بال الرجال: إنه لم يذهب إلى القنوات غير المشروعهة، إلا بعد أن وجد نقصاً في القنوات المحللة؛ هذا ديدن الكثيرين.. وهو ليس مبررا قطعا. والحل: هو أن توفري له كل بل أزيد مما قد يجده فى القنوات غير المشروعة؛ لأن المتخم بالطعام لا يبحث عن موائد، وكذلك فى الجنس.. وإذا لم تستطيعي هذا، فانصحيه بالزواج؛ لأنه يجب عليه الزواج إذا خاف من وقوعه بالحرام؛ فضلاً عن الوقوع فيه.
اللهم ارزقني شفاعة الحسين
/
البحرين
أختي الكريمة!.. في نظري القاصر: أن طلب الطلاق لا يكون حلاً لمشكلتك، بل يعقد الأمور، ويزيد الطين بلة.. وإن كانت له سمعة طيبة بين الملأ؛ فهذا حسن!.. ولكن إن كان الشيطان يستهوي قلبه في الدخول المحرم، والخوض في وحل الشيطان؛ عليك أن تدعي الله له بين الصلوات: أن يهدي قلبه بقول: "يا هادي"!.. وعليك أن تمليء الفراغ العاطفي، الذي دفعته نحو الجفاء؛ لان ذلك يجعله يتمسك به أكثر!.. استخدمي وسائل غير مباشرة، تذكرينه بعذاب الآخرة. اجعلي القرآن المسموع، أول ما يسمعه عند دخوله البيت، أو القراءات الحسينية. اطلبي من صاحب الزمان: أن يربط على قلبه، من النظر إلي هذه القنوات الإباحية. تزيني له، وأظهري حبك له، ولا تدعي فراغا بينكما. اطلبي منه السفر إلى بيت الله الحرام، ليطلب لنفسه التوبة والمغفرة. دعيه يطلب لنفسه حسن الخاتمة؛ فهل يقبل بها على هذا النحو الذي هو فيه؟!..
العبد المذنب
/
---
أختي الفاضلة!.. أولا: عليك بالصبر الجميل، والدعاء، والتوسل بأهل البيت -عليهم السلام- لهدايته. ثانياً: عليك بنصيحته بأسلوب جميل، ولكن غير مباشر.. كأن تقولين -مثلاً-: أنك سمعت محاضرة، وتكلم الشيخ عن أخطار القنوات، والأفلام الإباحية، التي لا تسمن ولا تغني من جوع. ثالثاً: أيضاً تكلمي عن مراقبة العبد لربه، وألا يجعله أهون الناظرين إليه. رابعاً: أيضاً عليك معرفة أسباب نظره لهذه الافلام؟.. وحاولي معرفة السبب. خامساً: وكلي أمرك إلى الله، وسيعينك بمنه وكرمه؛ وهو أرحم الراحمين!..