Search
Close this search box.

لدي ولد قريب البلوغ، وأخرى قريبة البلوغ، والمشكلة أنه بدأت أحس فيهما علامات التمرد والتحدي، فلم أعد أرى ذلك الهدوء السابق والانصياع للأوامر.. والأخطر من ذلك أنني أرى أنه يثقل عليهما العمل بالواجبات الشرعية، من الصلاة بالنسبة لهما، والحجاب بالنسبة للبنت، فبدأت تصرح بأن الحجاب ثقيل على رأسها، بعد أن كانت حسنة الحجاب في صغرها.. وبعبارة واحدة: كيف أربي فلذة أكبادي في زحمة مغريات الحياة الحديثة؟!.

مظاهر حبيب العوفي
/
المملكة العربية السعودية
ادفع بالتي هي أحسن، وتحاور مع الأبناء لمعرفة أسباب فعلهم، بغض النظر عن نوعية الفعل، قبيح كان أو حسن.
حسام
/
كنـــــدا
أقترح عليكم يا أخي/أختي: أن تتبع مبدأ الحكمة و الموعظة الحسنة و بناء الثقة في نفوس أطفالكم من خلال أشراكهم في أتخاذ القرارات التي تخص عائلتكم على سبيل المثال مثل تصميم المنزل أو عبور أزمة مالية وغيرها من الأمثلة فهذا العمل سيجعلهم يحسون بأهميتهم في العائلة و سينمي ثقتهم بأنفسهم و هذا شئ مهم لتربية الأطفال. وكذلك أفساح المجال للطاقة الكامنة المخزونة لديهم بالخروج و أجابتهم على كل التساؤلات التي تدور في أذهانهم و عدم كبتها لأن ذلك سيولد أنفجارا غير مرغوب في تصرفاتهم و أفكارهم.و كذلك أستعمال مبدأ المكافأة عند القيام بأعمال حسنة مثلأ ســـأشتري جهاز أو لعبة ثمينة لمن يختم 10 أجزاء من القرآن في هذا الشهر الفضيل ...وهكذا.
فهد
/
العراق/النجف
ليست هذه مشكلتك بل هي مشكلة الجميع، والحل بسيط جدا وهو: توجيه الأولاد توجيها صحيحا نحو تقوى الله ومخافة الله، ودائما ذكري الولد بأن يكون قدوته في الحياة هو أمير المؤمنين‏ الإمام علي (عليه السلام‏)،‏ وذكري البنت بفاطمة الزهراء (عليها السلام‏)،‏ ولتكن قدوة لها وهل الزهراء‏(عليها السلام‏)‏ ترضى عنها إذا لم تلتزم بالحجاب والعباءة، والتي يرضى لرضاها ويغضب لغضبها الرب الجليل، والتي دارت على معرفتها القرون الأولى.. وكذلك ذكري أولادك ونفسك-وكلنا يجب أن نتذكر- بأن أعمالنا تعرض على مولانا صاحب الأمر الحجة المنتظر الأمام المهدي (عجل الله فرجه‏) فلا نحزن إمامنا بأعمالنا.
نسمة ضحى
/
العراق
أنا أرى بأن الأمر يمكن يكون صعبا، لأنه فعلا بهذه المرحلة الإنسان يتحدى ويفرض نفسه على غيره، والقوة لا تفيد في هذه الحالة مطلقا، يعني إلغائها من قاموس التعامل.. وفي المقابل يجب على الأب والأم أن يكونوا قريبين من أبنائهم، وليس في هذه المرحلة فقط بل بكل المراحل.. وإذا أحس الأبناء أن الأم والأب يفهمونهم، فلن يكونوا متمردين ولا يعملوا شيئا من وراء والديهم.
ام فاطمة
/
العراق
أختي، ادعي الله يهديهم ويوفقهم، وحاولي أن تمنعيهم عن أصدقاء السوء. وكما نعلم أن فترة البلوغ هي أصعب المراحل، فحاولي مراقبتهم، ودائما تحدثي لهم عن مبادئ ديننا الحنيف.
علياء
/
بلد إسلام، من غير مسلمين
أخواتي العزيزات!.. لا أقول بأني أم أو مسؤولة عن أحد ما، بل أقول إني مراهقة في السابعة عشر من عمري.. بالنسبة للفتيان، فهم يريدون إن يصبحوا رجالا.. فما عليكم إلا إن تثبتوا لهم أنهم رجال.. مثلا، خذوهم معكم إلى التسوق، وهناك دعوهم يدفعوا الحساب، أو خذوا رأيهم في أشياء محدده ومناسبة، وأعطوهم فرصة، ليثبتوا ذلك. أما الفتيات ومشاكلهم مع الحجاب، فاسألوهم (من الأفضل بطريقة غير مباشرة) عن سبب قولهم ذلك.. ثم عالجوا المشكلة بطريقة غير مباشرة أيضا.. حاولوا إن تحببهن بشغل البيت، وأعطيهن سبب مناسب ومقنع لذلك. لكن تذكروا يجب أن لا يحسوا أنهم مجبرون على شيء، ولا تحاولوا الكذب عليهم أو خداعهم.. فذلك سيجعلهم يثقون بمن سواكم، ويقل ثقتهم بكم وبالآخرين والأهم بأنفسهم.
أم كوثر
/
البحرين
أولا: يجب علينا أن نتفهم أن انتقال الأولاد بمراحلهم العمرية المختلف،ة يعني انتقال أفكارهم, وطاقاتهم ونفسيتهم، والمهم أن نشعرهم بأننا نتفهمهم ونتقبل النقاش معهم. اجلسي جلسة هادئة مع كل منهم لوحده، وتبادلي الأفكار، وأوصلي للبنت فكرة أنها لؤلؤة، وكما يغلف اللؤلؤة الصدف، كذا الفتاة لأنها ثمينة فنحافظ عليها ونحفظها بالحجاب، لأننا لا نعرض الثمين. والأهم من كل ذلك الدعاء: (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما).
زهور الرحمه
/
السعوديه
أتوقع أن الحل: لو أن الأهل عرفوا متى يكونوا أولياء أمور ولهم احترامهم، ومتى يكونوا أصدقاء لأبنائهم، خصوصا في هذا الزمن؛ لأنه الأبناء لا يحبون سيطرة الآباء وتشددهم.. فلابد من انتباه الآباء لنقاط التقرب للأبناء، لأنه قوة التقرب يؤدي إلى معرفة الأبناء وأسرارهم، وبهذه الطريقة فالأبناء لن يخجلوا من أن يستشيروا آبائهم بكل شيء، ويستطيع الآباء توصيل أكبر قدر من المعلومات والمفاهيم الإسلامية للأبناء، ليفهموها صح بدون ما يعارضوا الدين.. فإن أسلوب الصداقة جيد، ولكن أيضا لا ننس أن وقت الجد والاحترام جد!.
صادق
/
العراق
أولا يجب أن نهتم بأنفسنا، وأن نكون قدوة لأولادنا. ثم يجب أن نتعامل معهم كما أمرنا الله تعالى في تربيتهم، وأن نعلمهم أصول دينهم والتركيز على العقائد الإسلامية، فهي أساس كل شيء. والتعليم يمر بثلاث مراحل يجب مراعاتها: أولا مرحلة الطفولة وهي التعليم ويعبر عنها بالملك، والثانية وهي الوزير وتكون بالمصاحبة وبيان الصح من الخطأ، والثالثة وهي مرحلة الشباب وهي الصديق لك. وقبل كل شيء تجنب لقمة الحرام وأصدقاء السوء.
ابو علوي
/
البحرين
برأي القاصر: أن تحاول أن تصرف عن الأبناء حب التعلق بالدنيا؛ فإنها رأس كل خطيئة كما ورد في الحديث.. فكلما صرف الأب أو الأم الأبناء عن التعلق بالدنيا والمساوئ التي تنتج منها، كان انحرافهم أقل.
السيد
/
البحرين
المسئولية مشتركة بين الوالدين مع: فالأب ينبغي أن يحاول جاهدا على نصح المراهق من تعليم أحكام دين وغيرها.. والأم كذلك ينبغي أن تحرص على توجيه أولادها.
مشترك سراجي
/
---
أعلم كم هو صعب هذا الأمر، ولكن اجعلي مقولة: ( كونوا لنا دعاة صامتين).. كوني فخورة بحجابك، أقيمي صلاتك، وباركي لابنك بلوغه، ودعيه يرى صلاة الإمام في المسجد، أخبريه أنه إذا بلغ وكبر، يمكنه أنه يصبح إمام مسجد إذا تعلم الصلاة الصحيحة، وأخبريه أن الصلاة الآن أفضل من القضاء بعد سنوات. الأم والأب يمكن أن يكونوا قدوة للأبناء، والأبناء مهما أخذتهم الحياة والأصدقاء، لابد أن يعودوا لأحضان آبائهم، كما هو الطفل الصغير بعد الانتهاء من اللعب يعود لوالدته ليريها جروحه. لا تحاولي أن تبعديهم عن أصدقاءهم، لأن كل ممنوع مرغوب. ولا تحاولي أن تقولي لهم هذا صديق سيئ؛ لأنهم سيبحثون عن الجوانب الايجابية في أصدقائهم، وسيبعدون أصدقائهم عنك، بل دعيهم يكشتفون الأشخاص السيؤون والجيدون بأنفسهم، ولكن تحت مراقبتك. كوني فخورة بحجابك، امدحي الحجاب، وإنه راحة للفتاة أمام ابنتك عندما تكونون جالسين بين النساء. دعي الفتاة ترى بأن المجتمع يحترم ويرغب بالمحجبة، وأنها لها أجر عند الله لكل شعرة تغطيها، وأنها غالية وثمينة، أما التي تكشف فهي رخيصة لمن أراد النظر.. في بداية مراهقتي ارتديت العباءة، وكان هناك من يقول بأن شكلي كالعجائز، وهناك من يقول أني أرتدي خيمة، وكنت أبكي في داخلي، ولكني كنت أجد راحة كبيرة فيها وفي الملابس العريضة.. ولكن كان لي والدة عزيزة تقول لي بأن العباءة راحة لي، وأني أبدو كالملكة فيها، وأنها مريحة وعملية ومستورة، وأفضل من ارتداء القطع المتعددة، وخاصة في الصيف لأن جونا حار. كوني لهم صديقة، وليس شرطي أمن، يريد فرض الأوامر. أخبريهم أن الصلاة رغبة الله، وأنهم من سيأخذ العقاب أو الثواب وليس أنت.
أم محمد
/
الكويت
أمر بنفس المشكلة، فولدي قد بلغ وهو مشدود إلى كل ما لا يفيد: من مشاهدة الأفلام وسماع الأغاني.. وأذكره دائما بالصلاة.. وأعتقد من بعض أسباب هذه المشكلة، عدم وجود الصحبة الطيبة التي لها الأثر الكبير في تغيير شخصيات أولادنا، هذا من ناحية.. ومن ناحية أخرى أن نستثمر أوقات فراغهم، في الجلوس معهم فترة أطول، والتحدث إليهم، ومشاهدة البرامج المفيدة معهم، ومحاولة توضيح ما نراه، وتبيين عظمة الدين ونعم الله علينا، وتحبيبهم لمشاهدة النقل الحي للصلاة من كربلاء، والاستماع للدعاء، وأخذهم للمساجد معنا، وتذكيرهم بالمناسبات الدينية التي تمر علينا، والتحدث عنها، وأن نتحدث عن أهل البيت صلوات الله عليهم، ونعرفهم بهم قدر استطاعتنا.. فمتي ما تولد في نفوسهم حب الدين، واعتزوا به، وبكونهم موالين؛ سيتغيرون تدريجيا، ونكون إن شاء الله قد وضعنا أرجلهم علي الطريق الصحيح، وأخيرا الدعاء لهم بالهداية.
فدك
/
السعوديه
أختي الفاضلة!.. أفضل حل لكِ هو الاقتراب من ابنتك، واسأليها بطريقة أو بأخرى عن سبب عنادها للبس الحجاب. وأما الولد أيضاً فيجب أن تناقشي أمره مع الأب، ليرى ولده ويهتم به أكثر، ويرى اهتماماته، وأيضاً يراقبه من بعيد ويرى أي الأصدقاء الذين يصاحبهم. وأنت كذلك لازمي ابنتك واجعليها تحس بالأمان وكأنها صديقة لكِ، فبذلك لن تحتاج لتصاحب أصدقاء السوء. ثانياً: راقبيهم بين الفينة والأخرى. وثالثاً: إن كانوا ملازمين للجلوس أمام التلفاز، شاركيهم في الجلوس، وراقبي ما يتابعونه، وحتى الكمبيوتر يجب أن تكون هناك مراقبه ذاتية من قبل الوالدين، وأعطيهم بعض الثقة التي أنت ترينها. وكما سبق إن الأبناء في فترة المراهقة، يجب الاعتناء بهم أكثر من اللازم. وأما عن عنادهم-إن شاء الله- بعد حنانك عليهم، حاولي أن تضعي حلولاً، تلزمهم إلى الاستماع إلى أوامرك.
حمد
/
الكويت
التمرد في هذا السن طبيعي جدا، ويجب على الوالدين سعة الصدر والتحمل، لما يزعجهم من تصرفات غير مرغوب فيها. وأود إضافة كلمة لما ورد من تعليقات الأخوة: إن الله هو الحافظ والهادي، فكم حاول الشياطين أن ينالوا من أخلاقنا ومبادئنا، ولكن رحمة الله فوق كل شيء.. وكتجربة شخصية: كنت أتحدى أوامر الأهل، وبعد حين أكتشف أنهم على حق، ثم أعود حتى رغبت طريق الله تعالى.
سيد علي
/
العراق
أخي العزيز!.. ابدأ بنفسك، وجاهد نفسك في تقوى الله ظاهرا وباطنا.. فإن أولادك من الذكور والإناث عيونهم عليك، وأنت قدوتهم ونافذتهم إلى الحياة والدين، ومن خلالك يرون أنفسهم.. فكن مع الله في السر والعلن، وادعوه دائما، واستعمل اللن والنصيحة والهدوء في معالجة مشاكل أولادك.. فإن النصيحة وطلب التغيير والإصلاح للغير من شخص لم يصلح نفسه ولا يعمل بما يقوله، وليس لديه جانبا من الإيمان والتقوى؛ يبدد النصيحة أدراج الرياح، بل بالعكس يقلبها إلى ما لا ترغب!.
بنت النووووووووور
/
الباحه
قال تعالى: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) نصيحة إلى كل أم وأب، من فتاة في سن المراهقة: عليكم البدء بأنفسكم، لكي تكونوا أنتم قدوة حسنة لأولادكم, وعليكم أن تكونوا حازمين في الأمور الشرعية، ولا تعاملوا أولادكم كأنهم صغارا، بل عاملوهم معامله الأصدقاء للأصدقاء.
خادمةالحسين (ع)
/
---
أختي الفاضلة!.. أفضل حل لكِ هو الاقتراب من ابنتك، واسأليها بطريقة أو بأخرى عن سبب عنادها للبس الحجاب. وأما الولد أيضاً فيجب أن تناقشي أمره مع الأب، ليرى ولده ويهتم به أكثر، ويرى اهتماماته، وأيضاً يراقبه من بعيد ويرى أي الأصدقاء الذين يصاحبهم. وأنت كذلك لازمي ابنتك واجعليها تحس بالأمان وكأنها صديقة لكِ، فبذلك لن تحتاج لتصاحب أصدقاء السوء. ثانياً: راقبيهم بين الفينة والأخرى. وثالثاً: إن كانوا ملازمين للجلوس أمام التلفاز، شاركيهم في الجلوس، وراقبي ما يتابعونه، وحتى الكمبيوتر يجب أن تكون هناك مراقبه ذاتية من قبل الوالدين، وأعطيهم بعض الثقة التي أنت ترينها. وكما سبق إن الأبناء في فترة المراهقة، يجب الاعتناء بهم أكثر من اللازم. وأما عن عنادهم-إن شاء الله- بعد حنانك عليهم، حاولي أن تضعي حلولاً، تلزمهم إلى الاستماع إلى أوامرك.
-حيدر-
/
العراق
أخي العزيز!.. يجب ترويض وتعليم الشاب من طفولته، على الطاعة والإنصات لما يقوله له الوالدين، وينبغي للأب في السيطرة بطريقة قريبة جدا وغير مباشرة، لأنها في بعض الأمور تكون قريبة لأمها أكثر من الأب.. ولكن لا بأس في النصائح التابعة للأخلاق والدراسة والتعلم وغيرها. أما كيف ننصحهم، فأهم شيء التخلص من العصبية، التي تكون حائلا وحاجزا بوجه الطفل، عن أغلبية الأمور الإيجابية. وكذلك الالتزام بالصلاة وتلاوة القرآن الكريم؛ لأنه الشفاء الروحاني، ونستطيع أن نصفه بأنه المقوي للإيمان. وأمور كثيرة أخرى أنا شخصيا لا أدركها لأني ما زلت شابا أيضا. وإن أكثر ما يؤثر في النفس هو زيارة الأئمة عليهم السلام.
مشترك سراجي
/
أرض الله
ورد عن الرسول الأكرم (ص) هذا المضمون أنه قال: (الولد سيد سبع سنين، وعبد سبع سنين، ووزير سبع سنين) أي يا أخي العزيز إن كان قد وصل عمر أبنائك إلى السبع الثالثة، فلا تدع صحبتهم، وحاول أن تكون معهم دائما بقلبك وعقلك ونصائحك، وتجاربك في الحياة، قيكونوا معك، ويطيعوا أمرك ما لم يكن في معصية الخالق إن شاء الله تعالى، ويسر قلبك، وتراهم نجوما يخدمون المجتمع، بكل ما هو مفيد وصالح في الدنيا والآخرة.
سيماء الصالحين
/
البحرين المحتلة
بالأسلوب القصصي، فهو أفضل أسلوب محبب إلى كل النفوس، فما بالك بمن هم في مثل عمر الزهور، فالصغار تواقون إلى القصص، فاجعليها تفخر أنها تنتمي إلى حضارة عربية لا غربية، حسينية المبدأ فاطمية. فأنا حين أرى أطفالي يتوقون إلى نوع من المغريات ولو بالشيء القليل، أذكرهم بأنا أبناء علي، وشتان بيننا وبين من يتبع حضارة غربية أو فكر غربي.. واذكري لهم أن أولئك مساكين، يحسون بالعجز والضعف، فينتظرون نظرة من ذاك أو غيره، فيلجئون إلى المغريات، للفت الانتباه لا غير، وكأنهم ينادون: يا عالما انظر إلينا!.. أما أنتم فبمبدأكم تجبرون الغير باحترامكم. وإن رأيت في زحمة الحياة أمثال أولئك، فأخبريهم بكونهم مساكين، فلو تأملوا قليلا لما خرجوا على هذه الشاكلة، وأن أولئك لا يملكون القرار لأنفسهم، بل يتخبطون وراء كل صيحة، فهم مسيرون بينما أنتم مخيرون!.
مشترك سراجي
/
---
أبعدهم عن أمرين من دون أن يشعروا بهذين الأمرين: الأول: أكل الطعام والشراب الذي نسمع عنه الشبهات، وإن كان حلال. واقرأ مكوناته، لأن البعض لا يجوز عندنا أكلها. والأخر: أصدقاء السوء.
دار المتقين
/
---
بالإضافة إلى الدرر الجميلة التي أضافها إخواني وأخواتي، وبحكم احتكاكي مع هذه الفئة ومصادقتي لهم، أقدم لكم ثمرة جهودي المتواضعة: 1- أولا التمسك بالدعاء واللجوء إلى ساحة الحق، لهداية الأبناء، وعدم اليأس من روح الله، فهو مقلب القلوب، والقادر على تليينها. 2- احتوائهم بالحب والعطف والحنان. وأركز كثيرا على هذه النقطة المهمة جدا، فالمراهق لماذا ينحرف؟ لأنه بحاجه للحب والحنان والعاطفة والكلمة الجميلة، فالغالبية العظمى لا يتوفر لها الحنان في المنزل، الذي منبعه الوالدان، فيلجئون إلى الطرف الآخر، وينحرفون بسبب هذه المشاعر الجياشة، فهم كالبحر الهائج من عواطف وغرائز، يغرقون كل من كان أمامهم، بسبب عدم خبرتهم ومعرفتهم بصديق السوء من الصالح. فنصيحتي لك أيها الأب، وأنت عزيزتي الأم: لا تحرموا أبنائكم من الحنان والاحتضان، واجعلوا معاملتكم معهم قائمة على الحب والترهيب والترغيب. 3- المدح والثناء، وعدم التقليل من شأنهم، ونصحهم بالسر. 4- تعليمهم حب الله وأهل بيته. 5- عدم توجيه الأوامر بشكل مباشر، بل تشجيعهم وتعريفهم فضل العبادات؛ لأن عدم حبهم للفرائض ناتج من عدم إحساسهم باللذة العبادية. 6- الاهتمام الشديد بهواياتهم وطاقاتهم، وصرفها نحو العمل الإسلامي. 7- بالنسبة للفتاة كثيرا من الأمهات يرتدين حجاب إسلامي فاطمي، ولكن مع بداية تكليف ابنتها تشتري لها الحجاب اللاإسلامي والملفت المزخرف، فلماذا هذا التناقض؟!.. ثم يشتكين من تمردهم لماذا؟!. لا تزرعي فيها من قبل سن التكليف حب الحجاب والعباءة، فالبنت تقلد أمها في كل شيء. للأسف فغالبية الأمهات تبدأ من سن التكليف بتعليم ابنتها!.. ابدؤوا قبل سن التاسعة، بتعليم القيم الفاطمية الزينبية، فالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر.
عاشقة الحسين
/
السعودية
الإكثار من ذكر الصلاة على محمد وآل محمد. الإكثار أيضا من قول آية: (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما) فلها أثر كبير.
شهزنان
/
العراق
أيتها الأخت الفاضلة!.. ينبغي أن يكون التعامل بالهدوء والترغيب، بأن الله عز وجل يجازي المؤمنين المصلين والمؤمنات المحجبات، وحاولي أن تطرحي المسائل بأسلوب محبب.
موالية
/
---
بالنسبة للتثقيف الديني، فهو يبد أمن فترة الطفولة، لكن بعد هذا العمر، يبدأ تأثر المراهق بالمحيط وتقليد الآخرين. يمكن أن يعطى المراهق مساحة جيدة من الحرية، بحيث أن لا تخرج على الدين، وليس على ما هو مسموح أو ممنوع في عرف الآباء، مع الصراحة والشفافية واللين في الحوار، لا فرض الأمور التي لا يقتنع بها المراهق، فرضا أجوفا لا معنى له. كذلك إشعار المراهق ببعض الثقة، وأنه شخص ناضج ويعتمد عليه، فهذا يرفع كثيرا من معنوياته. ومن المهم تعويد الطفل على القراءة، فهي السلاح والذخر لعقل هذا الجيل.. واختيار الكتب الدينية الجيدة، وإرشاده للمواقع الالكترونية الجيدة، والتي يتناسب خطابها مع عقليات الشباب. بالنسبة للصلاة، فأقترح أن يعتاد أفراد العائلة على الصلاة جميعا في مكان مخصص في المنزل.. كذلك تثقيف الطفل والمراهق بفلسفة الصلاة وبقية العبادات الواجبة، وتعليمه تفسير القرآن، كي يفهم هو لماذا يصلي، ولا تكون الصلاة مجرد حركة بدن وسبات للروح.
عبدالله
/
السعودية
أول مكان التهذيب هو مدرسة أهل البيت (ع)، لأن هناك تلقى العلوم الدينية. ثانيا: إن كان ترى منها أو منه طموحا جنسية وتخافين عليه من الانحراف، فوصية رسول الله بالزواج: فإن كانت امرأة فابحثي لها بنفسك عن زوج- لأن بعض الأزواج لا يمتلك شيئا فلا يأتي- وإن كان ابنا فابحثي له عن زوجة.
هاشمية
/
البحرين
إني أعاني من نفس المشكلة وأعظم!.. ولدي عمره في السادسة عشرة، ويسافر لوحده على هواه، ويسير حياته بالطريقة التي تعجبه حتى المدرسة!.. وابنتي عمرها في الرابعة عشرة، وتعاندي وعدوانية مع إخوانها!.. أقسم بالله أني ما عمري زعلت أمي وأهلي، ولا أدري لماذا أنا مبتلية!.. وأبوهم أناني وأهم شيء عنده نفسه، ولا يقحم نفسه في مشاكل الأولاد. وأتمنى لو أجد حلا ومشورة من أحد!..
مشترك سراجي
/
---
إن مصادقتهم أفضل طريق لصلاحهم وتمسكهم بالدين، بمعنى أنك ترافقهم بالذهاب معهما إلى المسجد، وزيارة الأقرباء الصالحين، وأماكن النزهة النظيفة، وغيرها من الأماكن التي ترى فيها خير. شجعهم على الصدقة وأعمال البر والخير، وأسمعهم كلمات التقدير والاحترام والتشجيع منك ومن أمهم: مثل يعجبني التزامكما، يعجبني هدؤوكما، أرى على وجهيكما نور الإيمان.. حدثهم عن سيرة الزهراء وزينب، وحثهم على قراءة الأحاديث والروايات عن محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين، وحثهم على قراءة بعض القصص الهادفة، والمداومة على قراءة القرآن الكريم، وقل لهم إن من يقرأ سورة الجمعة، فله كذا مبلغ أو هدية حسبك إمكانياتك.
مشترك سراجي
/
---
المراهق يرى ويستوعب الأمور، بطريقة مختلفة جدا، عن الطريقة الذي ينظر بها البالغ، فعادة تكون توجهاتهم مختلفة. وسبب التمرد هو إحساسهم بعدم وجود من يستوعبهم ويقدرهم ويفهمهم، وأضف على ذلك التغيرات الكبيرة التي تطرأ عليهم، وإحساسهم بالنضج كقفزة كبيرة بين الطفولة والبلوغ. فمن هذا المنطلق يجب التعامل مع المراهق، يجب فهم كيفية تفكيره، ومعرفة أبواب قلبه، للدخول إليه والتأثير عليه، ويجب معرفة ما يمر فيه وما يحس به. ولا يجب فقط إعطاء الأوامر والتوجيهات، فهو إنسان لديه مشاعر وليس آلة. فالتعامل مع العواطف والمشاعر وإن كان أصعب من التعامل مع العقل، ولكن أثره أكبر. وبالنسبة للتقصير من الناحية الشرعية، فهذا يعني أن هناك خللا في التوجه الديني، فالعبادات والمفروضات لا يجبر عليها الابن فقط، بل تحبب إلى قلبه. ويجب توضيح القيمة المادية والمعنوية للحجاب وغيره، ويجب تعزيز الشخصية الإسلامية في أنفسهم، وليس فقط تعليمهم بما يجب فعله أو لا يجب.
قيس ابوليلى
/
العراق
أعتقد أن تزور المراقد، لأن فيها أناس جميعهم متدينون، وأن الذي لا يصلي يكون شاذا عنهم، وهناك فتيات جميعهم متحجبات، بالإضافة إلى تغيير الجو، والابتعاد عن الروتين اليومي، وكذلك يتمتعوا بالمناظر الروحانية، ويرون ما أكثر الناس في الصلاة، وما أكثر المحجبات وآثار أولياء الله. لأن الإنسان-وخصوصا المراهق- لديه طاقة عالية، فيستغله الشيطان. وإياك وضربهم، لأن من أطاع عصاك فقد عصاك!.. ولا إكراه في الدين، والدين مثل النبات إن سقيته، أما إن حجزته ذبل ومات. وعليك بسؤال ذوي الخبرة، وخصوصا في مجال علم النفس.
ندى الابراهيمي
/
العراق
مشكلتي أني لا أملك هدفا في حياتي، دائما اشعر بالانزعاج والحزن، لكن بحمد الله في ليلة النصف من شعبان في الساعة الثانية من منتصف الليل، وفقت لأن أعمل بحثا حول الإمام المهدي. أعتقد أنه يجب عليك أن تحثيهم على القيام بأبحاث حول الدين الإسلامي، فإنها قد تساهم في ترسيخ المفاهيم الدينية لديهم، وتكون هذه الأبحاث متضمنة مواضيع في آثار طاعة الوالدين، والاحترام، والآثار الجيدة التي تترتب من ارتداء الحجاب، ويكون ذلك كمنافسة بينهم، وتحفيزهم بالهدايا لأجمل بحث.
ابو جعفر
/
العراق
أولا يجب الالتفات إلى أن هذه المشكلة عامة،يشترك فيها الكثير، وهذا مما يهون القضية بالنسبة إليكم، ويحدو بكم إلى السعي للحل بهدوء وحنكة. ثم من المهم أن نلتفت إلى عدة نقاط، قد تنفعنا في الحل: 1- المراهق في هذه الفترة: يعيش حالة من الثقل مما يلقى إليه من تكاليف، وبالمقابل يأنس ويعيش حالة من اللذة في ما يحظر عنه من قبل الأبوين. ولحل هذه المشكلة: يجب عليهم أن يزيدوا لذة الطاعات، ويحببوا العبادات والأمور الجيدة؛ لأنهم إن عاشوا هذه اللذة يقينا، تركوا تلك اللذائذ الفارغة. 2- يترتب على النقطة الأولى أن يلقنوا دورة معرفية بأمور هامة، منها التفريق بين أنواع اللذائذ ومراتبها مثلا: المادية، الوهمية، العقلية، الروحية. ويترتب على ذلك: أنه سيقنع بعد التحبيب والمعرفة بأعلى أنواع اللذائذ. 3- التحذير من خطورة الصداقات، بعبارة أخرى معالجة العلل التي تحدو بهم إلى هذه الحالات الغير مرضية. 4- استخدام أسلوب الترغيب والترهيب، فإنه نافع في هذا المجال. ولا نغفل عن توصيات أئمتنا الهداة التي وردت في هذا الشأن. فلتراجع.
نووور
/
العراق
صاحبيهم، وحاولي البدء من جديد لكسب ثقتهم، وطرح الأفكار الدينية بأسلوب محبب.
الموالية
/
السعودية
برأيي الدعاء لهما هو السلاح الأفضل وبلا شك، ولا تنسي عزيزتي أن دعاء الأم بحق أبنائها مستجاب. وقراءة القرآن وخصوصا سورة البقرة. عليك بتلاوة ما تستطيعين منها كل يوم وبالتواصل. فكما سمعت من الناس ومن والدتي أن لها آثار كثيرة، على القارئ وعلى المنزل الذي يقرأ بهِ.
سما الحب
/
البحرين
فأما مشاكلنا فلا تحصى، وأما حلنا فواحد، وهو التوجه الحقيقي والصادق لله تعالى بالدعاء، فبيده كل شيء، فأكثري أختي من الدعاء لهم، والله االموفق.
سيد إحسان
/
العراق
إن من الواجبات على الأبوين: تربية الأبناء بصورة جيدة ومرضية، أمام الله تعالى. ويجب تعليم الأبناء بدون إشعارهم بإلزامهم والغلظة عليهم، فمثلاً: نبين للبنت أن الحجاب هو لحفظها وسترها، لا لتقييدها.
موالي
/
لبنان
إننا نرى هذه المشكلة كثيرا في زماننا هذا، حيث يجد الأهل صعوبة في مجاراة أولادهم عند بلوغ عمر المراهقة، ويصعب على الأهل توجيههم إلى الأفضل. من بعض حلول هذه المشكلة: هي وقوف الأهل إلى جانب أولادهم، وإعطائهم النصائح. ومن المهم جدا أن نراقب أصدقائهم، ونجعلهم يصادقون أولادا يشجعونهم على الالتزام بالدين، وحتى إدخالهم وتشجيعهم على المشاركة في النشاطات والجمعيات الدينية، التي تسبر مراهقتهم وترشدهم إلى الالتزام الديني.
مشترك سراجي
/
---
أنا شاب في العشرين من عمري، أرى أن البيئة المحيطة بالشباب هي من أهم العوامل المؤثرة بالشباب، ولاسيما في سنوات المراهقة. فالشباب بشكل عام يقلدون أي شخص يعجبون به سواء، كانت رؤية الشخص عبر التلفاز، أو كان أحد الأصدقاء. أرى من الأنسب أن تخلق بيئة صالحة لأبنائك، وتستطيع ذلك من خلال عدة طرق: الأول: أن تكون لهم صحبة صالحة، وأرى أن الهيئات أو المؤسسات الدينية هي أنسب الأماكن، للتعرف على أصحاب متدينين. الثاني: أن يكون لكم في البيت برنامجا دينيا ولو بشكل بسيط، مثلا قراءة دعاء كميل في إحياء ليلة الجمعة. والأفضل أن يقرأه أحداً منكم، أي أن لا يكون تسجيلاً صوتياً. الثالث: اصطحاب الأبناء إلى المساجد والمجالس الحسينية، فهذا يساعدهم على زيادة توجههم للدين، وكذلك زيادة عقائدهم وفقههم. الرابع: نصحهم وحثهم. ولكن النصيحة قد تضر هنا، إذا كانت موجهة لهم بشكل مباشر، لأن الشباب في سن المراهقة عموماً، يعتبرون النصيحة إساءة لهم. قد تنفعهم معرفة فضل وأهمية الأعمال التي يقومون بها، مثل الصلاة والحجاب، أكثر نفعاً من النصيحة المرتبطة بالأوامر، كقول افعل أو لا تفعل. ولكن بالنسبة للصلاة، فيجب عليك إلزامهم بها، فالصلاة واجبة، وكذلك من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولكن بأسلوب حسن وجذاب، لا بالتعصب والتجبر.
منى
/
هولندا
بصفتي أم لابنتين كبرتا وتزوجتا، أتحدث عن تجربتي معهما منذ الطفولة، وسنين المراهقة التي عاشاها في مجتمع منفتح وفاسد، تجري قوانينه وأسسه بالضبط على عكس أسسنا وقواعدنا. لقد رسمت لهم منذ البداية خريطة الحياة المثالية، والعيش الهنيء، وكنت أنا وأبوهم القدوة الوحيدة لديهم، كسبت ثقتهم وحبهم، أعطيتهم كل الحب والاهتمام والوقت، فبادلوني بالطاعة والحب. ورغم أن لكل واحده منهن أطباع خاصة وشخصية أخرى مختلفة تماما عن الأخرى، إلا أنهن كالوردة لكل واحدة لونها وشكلها وعطرها: فالكبيرة تفيض رقه ولطف وإحساس وأدب، والصغيرة اجتماعية نشطة وقوية في شخصيتها. أما التزام الاثنتين، فيتميز بالدرجة الأولى في حبهم وعنايتهم بالصلاة، فمن عمر 9 سنين بدأ تمسكهم واحترامهم للصلاة ووقتها، بحيث يفرشوا السجادة قبل الوقت، لأني ركزت كثيرا في حياتهم على أهمية الصلاة والصيام. الكبيرة لم تمر بفترة مراهقة كبنات جنسها أبدا، كان كل همها دراستها وعائلتها. والصغيرة مرت بفترة التحدي والتمرد، ولكنها كانت فترة قصيرة، والحمد لله وبحبي وعطائي لها استطعت أن أوجهها التوجيه الصحيح. نسيت أن أذكر عن أهمية الصداقة والصديقات في حياة الأبناء، وخاصة وقت المراهقة، فقد علمتهم منذ الصغر أن يختاروا أحسن الصديقات، أو على الأقل الصديقة التي لها الكثير من المشتركات معهن. والحمد لله كانت لكل واحدة منهن صديقة شبيهة بها، قضت كل أوقاتها معها. وأيضا علي أن لا أنسى نقطة مهمة، كانت لها تأثير كبير في استقامة بناتي، وهو الصدق داخل البيت، إنها مسالة مهمة جدا أكثر مما يتوقع الإنسان، أن يكون هناك صدقا في كل شيء، والكذب مرفوض كليا عن حياتنا، أو بالأحرى إنه غير موجود أصلا حتى يرفض. فهذا الوضوح في التعامل، له أكبر الأثر في ترسيخ الأخلاق والدين لديهم. وكنا دوما نؤكد لهم أن الدين هو المعاملة والأخلاق. لا أخفي أنه يحتاج بعض الشدة من الأب، أما الأم لابد أن تكون وعاء للحب والحنان والإيثار. لذلك أجمل النقاط الأساسية في التربية بعدد من الأسس، أولها الوالدين قدوة، والصدق والحب في البيت وخارج البيت أيضا، والصلاة، والصداقة الحسنة؛ فبهذه القواعد نحافظ على أبنائنا.
كريم
/
امريكا
بعد الستين اكتشفت ما يلي: 1- أهم شيء في المربي أن يكون ملما بالدين وأحكامه وأساليب التربية، وذلك أقصر السبل لأداء التربية بأصولها. وكم تمنيت أن يعود بي الزمن لأتعلم الدين والفقه وأصول التربية من أحاديث أهل البيت، قبل أن أربي أولادي؛ ففاقد الشيء لا يعطيه!. 2- الطفل مثل العجينة بيدك، تتصلب كلما اقترب من زمن البلوغ. فاستغلوا حسن التربية قبل أن يصل إلى سن البلوغ!. 3- احرص أن يخبرك الولد بكل ما لديه، وتجنب العنف؛ فانه يقطع الاتصال بينكما. 4- اختر أصدقاء ابنك بعناية، فإنهم من يتولى التربية بعد البلوغ لا أنت!.
ناظم
/
العراق
الأعم الأغلب يعاني من هذه المشكلة، وإذا لم يتهيأ الوالدان للمعالجات الصحيحة، فسوف يرون ما يؤلمهم من ما يأتي به أبنائهم!.
علي
/
العراق
أنا في اعتقادي هو مصاحبتهما، والنصح لهما عن طريق الصداقة، على أن لا يكون أمرا مباشرا، ويسرد لهم بعض الترهيب والترغيب في الشؤون العبادية.
Ms. Zahra'a
/
ليتني في كربلآء
من المفترض عليكِ أن تقومي بالأعمال الصالحة من بداية الحمل، لكي يعطيكِ الله عز وجل أطفالا أخلاقهم حسنة وأذكياء. هناك الكثير من الأعمال، ومن أهمها: الصلاة على النبي محمد وآله 1000وأنتِ حامل، وتسبيح الله سبحانه وتعالى، وصلاة الليل والدعاء لجنينكِ أن يكون من الموالين لأهل البيت عليهم السلام ومن خداهم وقراءة الكتب المتعلقة بهذا المجال. الخلاصة: أن تشتغلي بالأعمال الصالحة لله، للتقرب منه أكثر فأكثر وأنتِ حامل وبعد الولادة، وتأكلي الفواكه والخضروات، والألبان والرطب، والسمك والزبيب.
ام محمد علي
/
بغداد
إن فترة المراهقة فترة قلقة ومرحلة صعبة في زماننا هذا، فكم أحسد آبائنا لأنهم ربونا في زمن تقل فيه المغريات، لذلك لم تكن هذه المرحلة ذات أهمية لهم. أما الآن فنحن في بلاء عظيم!.. فأنا كذلك لي ابنة تستثقل الصلاة، ولا تصليها إلا في وقت متأخر، فلا يفيدها التوبيخ ولا العقاب. لكن بدأت أبرمج وقتها، بحيث لا تستخدم الانترنيت إلا بعد أن تكون أدت صلاتها، مع المراقبة عن قرب عند استخدامها النت، وشجعتها في المشاركة في المنتديات الإسلامية. والمواظبة على استصحابهم إلى مراقد أهل البيت عليهم السلام، والتوسل بهم إلى الله، بأن يبعدهم عن طرق الشياطين وهمسهم، وأن يكونوا في عناية الله ورسوله وأهل بيته الطاهرين.
ZAHRA
/
New Zealand
أردت فقط أن أضيف شيئا آخر عن الطريقة، في كيف سيكون التعامل مع أولادك المراهقين: أولا: لابد أن نقول لهم عن التغييرات التي ستكون في أجسادهم وعقولهم. حتى لا يسعى ليسمع هذا النوع من المعلومات من بعض الأشخاص، والذي قد يعطيه الأفكار الخاطئة. وثانيا: لابد من محاولة فهم احتياجاتهم، لأنهم المراهقين، ويظنون بأن ما يفعلونه هو الشيء الصحيح، حتى لو كان هذا الشيء غير صحيح. ثالثا: مصادقتهم وكسب ثقتهم والقرب منهم، بحيث يجعلهم لا يخجلون عن سؤال شيء. رابعا: محاولة معرفة أصدقائهم؛ لأنه أصدقاء السوء لهم تأثير كبير على التصرف بشكل سيئ، وعدم الاستماع. خامسا: حاول أن تكون صبورا معهم، حتى يتم تجاوز هذه المرحلة بأمان.
محب لمحمد وال محمد
/
الدنيا الفانية
لحل المشكلة في وجهة نظري: إن المراهق واعني الجنسين في هذه المرحلة العمرية يحس بأنه قد تعب من تلقي الأوامر، خاصة من الوالدين: افعل ولا تفعل، هذا حسن وهذا قبيح حرام!.. لذا أرجو عدم العصبية معهم، والتعامل معهم بثقة والمتابعة لهم. إن لكل مراهق شخص مقرب لقلبه، يحبه ويجعله المثل الأعلى له، فتراه يسمع له ويطيعه، ليرضيه عنه. لذا أنصح الوالدين بالنظر والتفحص عن ذلك الشخص، وسوف يكون على الأغلب من الأقارب المقربين لكم، مثل العم أو الخال.. أنصح الوالدين بالتحدث مع هذا الشخص المقرب للمراهق، والاتفاق والتنسيق معه لإعطاء أوامرهم ونواهيهم، وتشجيعه على طاعة الوالدين، وسوف تجدون الفرق إن شاء الله إلى نهاية هذه الفترة المحرجة للطرفين.
عبد الله
/
الكويت
برأيي أخي العزيز: من ناحية جرّهم للدين وهم في البداية، كما قال الأخوة، حاول أن تحببهم بالأحكام الشرعية بأحاديث أهل البيت- صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين- والثواب العظيم في إتباع تلك الأحكام، وإذا لم يبدو اهتمام بالثواب في الآخرة (كما في بعض الناس، يريدون الأثر الحالي وليس الانتظار ليوم القيامة)، اشرح لهم كيفية تأثير إتباع الأحكام الشرعية ببدن الإنسان وكرامته، مثال على ذلك: ابنك يريد أن يحس بالهيبة وعلو المقام، بإظهاره التحدي والتمرد، فاستغل النقطة وكيف أن العبادة وإتباع أحكام رب العالمين والتذلل له، يرفع من مقامه، ويزيد من هيبته أمام الناس. وكيف أن الحجاب هو دلالة على وقار المرأة وهيبتها. فمن المعروف عند جميع الخلق هو أن الأكثر تمردا وفسقا، هو أرذلهم وأسقطهم من عين الآخرين، وهذا خلاف ما يبحث عنها أبناؤك. ولكي تقوي ارتباطهم أكثر بالدين، فإني أنصح بالتركيز على تعليمهم الأمور العقائدية، وأن تشرح لهم أسباب ما نقوم به من عبادات، حتى لا يحسون بأن ما يفعلونه من عبادات هو من فراغ ولا نتيجة له. ومن ناحية الأسلوب، فبرأيي هو أن تكون حازم جدا معهم، عندما يتعلق الأمر بتعدي أحكام رب العالمين، والمهم أن لا يكون ذلك تمثيل، فبعض الآباء لا يكون مقتنعا بما يفعله، فيتظاهر بالحزم والثبات وقوة الشخصية فلا يفلح، وقد يتحول الأمر للعكس. لذا من المهم أن يكون حزمك نابع من قلبك. ولو كنت تحبهم فعلا، لفرضت عليهم ما هو أفضل لهم، فالحب الحقيقي ليس بأن تتعاطف في كل شي، وإنما بالاهتمام فيما هو أفضل لهم. وحتى لو كان الولد يظهر العصبية والشدة والتحدي، فإنه يظل في داخل قلبه يعلم أنه لا يستطيع أن يتغلب على حزم والده الشديد، وإنما التحدي هو أيضا نوع آخر من المحاولة في جعل الوالدين ينصاعون لأوامره بدل الترجي والبكاء في الصغر. وفي النهاية هو يبحث عن رضاك في فعل ما يريد، فالكرة في ملعبك لا محالة!. نصيحة أخيرة، فلنحاول أن نجعل بكائنا لأهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم يملؤه الغيرة والولاء لهم من كل قلبنا، وليس مجرد تعاطف لما حدث لهم من مصائب.
ام المنتتظرين
/
السعوديه
إن هذا الابن في هذا العمر، يحتاج إلى إعطائه اهتماما أكثر، لأنه وقت إثبات شخصيته. ولا يفيد معه، غير الكلام اللين والحوار.
نور المهدي(عج)
/
الكويت
أنصحك أخي العزيز: بأن تعود أبنائك وبناتك على الدورات الصيفية من كل سنة، وأن تجلس معهم وتوضح لهم أحكامهم الشرعية، لكن بكل سهولة وهدوء، ومن غير تخوف من عقاب الله تعالى. وكل فترة اجلس معهم وحدثهم عن أحكامهم الشرعية، أولا ابدأ من السهل إلى الصعب، ولا تصعب عليهم وتخوفهم من عقاب لله.
تلميذة السراج
/
العراق
ممكن أضيف إلى ما ذكر، ملاحظة: إن لكل إنسان من يوم ولادته تركيبة نفسية خاصة به، من جانب هي وراثية، ومن الجانب الآخر مكتسبة حتى من السنة الأولى من العمر، وكلا الجانبين الوالدان مسؤولان عنه (الوراثة والتربية). وتبعا لذلك تقع عليهم مهمة معرفة (الخارطة الباطنية) للأبناء منذ الطفولة، بمراقبة واهتمام، والتعامل معهم في سن المراهقة الحرج الذي هو سن التكليف، بناءً على هذه المعرفة. فلكل فتى وفتاة سبيل خاص للتعامل معه، ولا يمكن تحديد قاعدة واحدة ناجحة مع الجميع.
مشترك سراجي
/
---
لابد عليك أيها الرجل الصالح: أن تصاحب أولادك بتعلم الوجبات الشرعية؛ لكي لا يلهيهم أي شيء غير العمل الصالح، وأن تراعيهم بلطف وحنان، لاستقبال النصيحة.
ابو علي
/
البحرين
تربية المراهق من أصعب المراحل!.. من وجهة نظري أن لا تفرض على المراهق أو المراهقة الواجبات أو حتى الأمور الأخرى، بحيث أنه يجب عليه أن يفعلها أو سوف يعاقب؛ لأنه لم يستوعبها بعد. فيجب التدرج في طرحها، وإلا سوف تكون النتيجة عكسية، وسوف يعاند ويكابر، وسوف يصر على أنه هو الصح والذي يريده هو الصحيح.
اسرار
/
السعودية
التوعية الدينية. التعامل بهدوء وترك العصبية. التخويف بالعقاب السماوي.
ام احمد
/
البحرين
بحكم مجريات العصر ومغرياته؛ أدعو الآباء والأمهات أولا بالتوكل على الله، وطلب العون منه تعالى، في تربية الأبناء، وإبعادهم عن كل هذه الفتن. ومن اللازم تفهم هذه المرحلة، وصداقة الأبناء لهم، وتمهيدهم إلى هذه المرحلة، بقراءة القرآن الكريم والكتب المفيدة، وإشغال أوقاتهم بالبرامج المفيدة المحببة، ومشاركتهم في إبداء آرائهم، لتقديم النصح لهم. هذا بحكم تجربتي مع أولادي.
عباس
/
---
أولا: هذا زمان زمان صعب!. ثانيا: إن الشيء من الصعب أن يكون بالقوة!.. فمن المفروض أن تحببهم في الحاجة، وأن تكون أنت متقيدا بما تقوله لهم، وأنت المثل لهم. ثالثا: الانتباه إلى أصدقائهم، والصاحب ساحب. رابعا: الحرص بأن يقضون وقت الفراغ، في النافع لهم ومـا يستفاد منه.
ميثاق الناصري
/
العراق
الحل هو الصداقة من قبل الآباء مع الأبناء. لأنه حتى لو كانت الأجواء إيمانية في البيت، فقد ينجر الأبناء إلى الانحراف.
مشترك سراجي
/
---
أولا الكمال لله وحده، وإرادته فوق الكل، وإنه إذا أراد شيئا قال له كن فيكون. أنا قدمت كل ما عندي من معلومات ونصائح وقوانين مرنة، على حد علمي، ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في كيفية الاستقبال من قبل الابن أو الابنة، وكمية ما أستوعب، وهل يصدق أنك تعرف الطريق، هل يثق بك.. أنا لا أعرف إذا كانوا حقا يثقون بي، أم من لا مفر!.. بعض الأحيان يقولون لي: من الممل أن تكوني دائماً على حق!.. أو كم أكره عندما تكوني على حق!.. وكأن هدفهم هو البحث عما يخطئني أو يغلطني، بدل العمل على الاستفادة من النصيحة أو العبرة التي حصلوا عليها، من الموقف أو الحدث الذي مررنا أو تناقشنا فيه!.. وهذا مؤلم جداً أن ترى أطفالك يميلون للاستماع لشخص آخر لم يعاشرهم، بصورة يومية، ولم يستمع لأجوبتهم الاستفزازية، ولا يعرف أي شيء عنهم، سوى ما يقولون هم، ويتهمك بالإهمال، وعدم الاستماع له!.. وعندما أقول هو يحتاج أن يسمع قولي، ويعطيني الفرصة لأقوده في هذه الدنيا، وهو الذي يحتاج أن نقول له. ثق بالله وبأهلك!.. من أين يأتي هذا التمرد؟! لا أعلم!.. وسؤالي الذي أضيفه إلى سؤال السائلة: إذا كان غض البصر عن بعض التصرفات والتسامح، من أهم صفات التعامل معهم في هذه الفترة، فما هو نوع التصرفات هذه وكيف أصبر نفسي، وإلى متى؟!.. أسبوع مثلا إذا بدا يعمل علاقات على الشات، إذا بدا يدخن، إذا بدا يرفع صوته، إذا بدا يهمل دراسته!.. وإذا قام بهذا كله، هل منكم أحد يقول لي ماذا يريد هذا الولد أو البنت أن يقول؟!.. يقول: أريد أن أجرب بكل بساطة، وأرى إذا كنت صح أم خطأ!.. وماذا نفعل عندما يقع الفأس بالرأس؟!.. ماذا نقول؟!.. من أين آتي بالثقة بأنه لن يتحطم ولن يدمر مستقبله؟!.. من أين أتي بعمر ثاني له، ليعيد حساباته ويصلح نفسه؟!.. وهناك تساؤلات كثيرة جدا، و أحب أن أطرحها هنا في هذا المجال، ولكن الوقت لا يسمح.
مهدي
/
أميركا
بحسب اطلاعي على مراهقي هذا الجيل، أرى أنّه من الضروري زرع التواضع لله عزّوجلّ وأنّ كلّ شيء بيده وحده، لأن المراهق يرى نفسه فوق الجميع، فليزرع في نفسه أن الأمر بيد الله تعالى وحده يفعل ما يشاء. ثمّ بعد ذلك يجب توعيته بأنّ فضل الله تعالى عليه هو من والديه، وأنّه هو وما يملك ملك لأبيه كما في الحديث، فليتواضع لهما، وليحسن إليهما، ولا يشعر أنّه هو المتفضل عليهما والمنعم. فغرور المراهق يدفعه إلى عدم احترام ذويه، كونه يفهم أكثر منهما في مجال التكنولوجيا، لذا يجب العمل على زرع احترام الوالدين في نفسه، وأن يكون همه إرضاؤهما دوماً وطاعتهما فيما يرضيه جلّ وعلا. بالتالي إذا فهم المراهق أنّ الفضل والأمر كلّه بيد الله تعالى أولاً وآخرا، ثمّ عرف أن عليه احترام والديه وعدم عقوقهما، يفهم من تلقاء نفسه وبالفطرة أنّ طاعة المنعم والمتفضّل واجبة وضروريّة، والسير نحوه أمرُ مهم دون غيره، للفلاح في الدنيا والآخرة. وأنّ أصل النعمة عليه، هم أهله، فسوف يهتم بإرضائهما طاعة لله تعالى وإرضاءً له تعالى، ومن ثمّ سيتبع بذلك كلّ ما أوجبه الله تعالى عليه إن شاء الله تبارك وتعالى.
ام الحسن
/
العراق
أنا نفسي أعاني من هذه المشكلة، ولكن جربت عدة طرق وفي رأيي: أفضل طريقة هي محاولة إقناعه بطريقة محببة إلى نفسه، لأنه كل ممنوع مرفوض. صحيح هي أمور ليس فيها نقاش أي لازمة، ولكن الإلحاح الشديد تكرههم في الصلاة والواجبات الأخرى. ولكن بين فترة وأخرى نحدثهم ككبار، وليس كأم وولد، يعني نعتبرهم كصديق ونريد نصيحته، لكي يتقبل منا الأمر. هذا أعتقد الأفضل، لأنه وخصوصا الولد يجد نفسه الآن كبير على الأوامر، وليس طفل.
hada
/
usa
الله يعين كل الأمهات على تربية الأولاد، وخاصة في دول الغرب!.. نصيحة مني كأم: اعملي صادقة معهم حببيهم بالدين، لا بالفرض عليهم، والله الهادي إلى سواء السبيل.
العجيمي
/
البحرين
في تصوري: أننا ابتعدنا عن أبنائنا، فأخذهم غيرنا!.. فهم لازالوا في صفائهم لم تؤثر عليهم المغريات بعد، ولكن بابتعادنا عنهم قد تركنا لغيرنا المجال، فصاروا لقمة سائغة سهلة للغير!.. لا لأن الغير أكثر مهارة منا، وإنما لأنه وفر لهم ما يرغبون به.. البعض منا كأولياء أمور انشغل بالعمل وبالكسب، والآخر انشغل بالعمل الإسلامي ومشاغل الحياة كثيرة.. أما الأولاد فانشغلوا بالنت وأصحاب السوء والجو المحيط أحيانا!.. من هنا عزيزي الأب والأم!.. لا تجعلوا أولادكم بعيدين عنكم، بل شاورهم في أمور المنزل، واجعلوا لهم نصيبا في أخذ القرار، واجعلوهم يشعرون بأنهم موجودون. ومن هنا أتصور أننا تستطيع أن نجعلهم في مأمن من الانحراف، ماداموا صغار في هذا السن، أما إذا صاروا كبارا ولم نسيطر عليهم، فلن نستطيع بعدها السيطرة أبدا، فكما قال الشاعر: إن الغصون إذا قومتها اعتدلت*** ولا تلين إذا صارت من الخشب
ام روان
/
العراق
إنني أتعجب عندما تتحدثين عن ابنيك وهما في سن المراهقة وموقفهم من الصلاة والحجاب!.. أنا ابنتي عمرها أربع سنوات، وأشعر بأني لا أستطيع السيطرة عليها!.. إن الزمان قد تغيير فعلا، وأعتقد بأننا ضحية أعداء أهل البيت، فقد حرمونا من معرفة أساليب التربية الفاطمية العلوية. وأقول الفاطمية أولا، لأن المرأة ينبوع التربية. استخدمي الدعاء لإصلاحهم والله المعين.
موالي حيدري
/
---
من وجهة نظري: إن المعاملة المناسبة لهذا العمر، هي النصيحة والمراقبة من غير علمهم، مع شدة قليلة ،على شكل إرشاد ونصح، وإعطاء العظات والعبر، مع المدح والثناء لأي عمل، صغيرا كان أو كبيرا.
أللَّهُمَّ وَمُنَّ عَلَيَّ بِبَقَاءِ وُلْدِي - وَبِإصْلاَحِهِمْ لِي، وَبِإمْتَاعِي بِهِمْ
/
---
قال الإمام علي عليهِ السلام : لا تربوا أولادكم كما ربيتم، لأنّهم نشأوا لزمانٍ غيرِ زمانكم . قال الإمام السجاد عليهِ السلامُ : إلهِي أمْدُدْ لِي فِي أَعْمَارِهِمْ، وَزِدْ لِي فِي آجَالِهِمْ، وَرَبِّ لِي صَغِيرَهُمْ وَقَوِّ لِي ضَعِيْفَهُمْ، وَأَصِحَّ لِي أَبْدَانَهُمْ وَأَدْيَانَهُمْ وَأَخْلاَقَهُمْ، وَعَافِهِمْ فِي أَنْفُسِهِمْ وَفِي جَوَارِحِهِمْ وَفِي كُلِّ مَا عُنِيْتُ بِهِ مِنْ أَمْرِهِمْ، وَأَدْرِرْ لِي وَعَلَى يَـدِي أَرْزَاقَهُمْ، وَاجْعَلْهُمْ أَبْرَاراً أَتْقِيَاءَ بُصَراءَ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ لَكَ وَلاوْلِيَائِكَ مُحِبِّينَ مُنَاصِحِينَ، وَلِجَمِيْعِ أَعْدَآئِكَ مُعَانِدِينَ وَمُبْغِضِينَ آمِينَ. لا بد أن تكون الفجوة ضيقة بين الأب والأم من جهة، وبين الأبناء من جهة أخرى. من المناسب إلى جانب أسلوب الترهيب والترغيب، أن تكون هناك صداقة (( ما )) بين الأم وأولادها, وبين الأب وأولاده, بحيث يصارح الابن مثلاً أمَّه بما في داخله، وكذلك البنت. هذا أسلوبٌ مهمٌ، حاولي أن تستخدميهِ في زرع حب وخوف الله تعالى, فهو جل وعلا لا يفارقهما إن فارقتيهما لدراسة أو سفر. ومما يحزُ بالنّفسِ أنّنا نلاحظ أن بعض الآباء يعتمد في التربية على القسوة فقط، والآخر يستثنيها!.. وكلا الخطين غير سليم, التربية الصحيحة لا بد أن يساوقها خوف من الأب والأم, لأن الخوف عامل وعنصر مهم في التربية: (ويرجون رحمته ويخافون عذابه).. وإن نسيت فلن أنسى دعاءَ الإمام السجاد عليهِ السلام في الصحيفة السجادية لولده، فعليكِ بهِ.
مزاحم مطر حسين
/
العراق
هذه المشكلة تواجهنا جميعا، ولا أريد الإطالة عليك أرى أن تعمدي إلى الآتي: - عليك أن تعتقدي جازمة بأن أولادك قد تحولوا من سن الطفولة إلى سن البلوغ، بمعنى أن تبدأ مرحلة معاملة الولد بوصفه رجل، والبنت بوصفها امرأة، وعليه ينبغي أن تبدأ معهم مرحلة (الصداقة) والمحاورة وأخذ الرأي. - لا تتصيدي أخطائهم أبد. وإذا اطلعت على أحد أخطائهم، فإياك والتوبيخ أو المحاسبة أمام الآخرين، فذلك من أشد دوافع المكابرة والعناد. اتبعي أسلوب الصداقة بشكل منفرد، وحاولي أن تأخذي الوعد منهم بألا يتكرر هذا العمل. - أسلوب الثناء والمديح ينفع مع هذا العمر تماما، وذلك بأن تذكريهم بأنهم مختلفون عن غيرهم من الأسر والعوائل الأخرى، فهم من الصغر كانوا متميزون وملتزمون. - ياحبذا لو تصيدت بعض حسناتهم وأفعالهم الحسنة، والإشادة بهم، وأن تجعلي لهم مكافأة معنوية كسفرة قصيرة أو زيارة لأحد الأقارب، بشرط أنهم يرتاحون إليه، أو أي مكافأة أخرى يفرحون بها، مع التذكير بأن هذه المكافأة جاءت ببركات ذلك الالتزام بذاك العمل الذي قام به أحد أولادك. - المراقبة الحذرة: لا تتدخلي في صداقاتهم وعلاقتهم، فالصديق في هذا السن عندهم مفضل حتى على أقرب المقربين. وإنما راقبي عن كثب وحاولي التعرف على ما جرى من أحداث بينهم، وكأنك تسألين عن كيفية قضاء الوقت الممتع (السؤال الذكي) دون أن تشعريهم بالتجسس عليهم.
مشترك سراجي
/
---
أختي العزيزة، أنصحكِ أولاً بتعليمهم على الصلاة على النبي وآله.
علي الحق
/
سوريا
أعتقد أنه من المفروض أن يتم تعريف الأولاد سبب وجودهما في هذا العالم الدنيوي، وأن هذا العالم هو مرحلة مؤقتة يعيشها الإنسان وبأن الموت حتمي لكل البشر، وبعد الموت ينتقل الإنسان إلى العوالم الأخرى، التي وعد الله فيها كل من المؤمنين بالجنة والنعيم، ووعد الكافرين الغير منصاعين للأوامر الإلهية بالنار. لأننا اليوم نواجه انفتاح كبير بالنسبة للتكنولوجية والتطور، التي هي مفيدة وخطيرة في آن واحد، كالشبكة العنكبوتية (الانترنت)، فهي تشمل الفائدة والضرر في آن واحد. ويجب أن يكون الإنسان واعياً للهدف الذي عليه تحقيقه في هذه الحياة، والذي خلق من أجله. ويكون هذا سهلاً إن شاء الله إذا حفزت أولادك على زيارة عاشوراء يومياً، فهي تعطي تأثير إيجابي كبيراً بعد مدة الزمن.
مشترك سراجي
/
---
إن أهم ركيزة في العلاقة بين الوالدين وأولادهما، هو زراعة الثقة والتأكيد على الثقة، وخصوصا الوالدة، حتى تصبح أقرب المقربين لهم. وهذا يحتاج إلى كثير من الصبر والحكمة، والتأني والتحمل. إن بعض الأولاد-وخصوصا في مرحلة البلوغ- يكونون جامحين، كما الحصان أو المهر الوحشي الذي يحتاج كثيرا من الجهد للترويض، ولكن قلوبهم بيضاء وعامرة بالطيبة. والمطلوب المحبة والتودد، والمؤاخاة والصداقة، وبالأخص البنات فهن رحمة، وهن القوارير، كما سماهن الرسول الأكرم (ص)، وقد وصانا بالرفق بهن. الوقت صعب جدا، والمغريات وصلت حتى في الهواء الذي نتنفسه، والأولاد الصغار حاليا يعرفون ويفهمون في الدنيا أكثر بمراحل مما يعرف أهاليهم، وليس لنا إلا مضاعفة الجهد والتحمل واللين. ومالنا إلا الدعاء والإلحاح على الله بحق الحبيب الطاهر سيد الخلق محمد وآله الأطهار، أن يصلح ذرياتنا، وأن يمن على شبابنا بالإنابة والتوبة، وعلى بناتنا بالحياء والعفة.
LutfKhafi
/
---
بداية أود أن أحييكم على جهودكم المباركة في تربية أبنائكم وتوجيههم، في ظل إقبالهم على أهم مرحلة في حياتهم. ولكي أضيف مشاركتي البسيطة، هنا أحب أن أقول بأن لدي أخ وهو أيضاً للتو قد دخل مرحلة التكليف الشرعي وسن البلوغ، فما هي الخطوات العملية التي اتخذتها معه: 1- أخي إنسان بالغ: حيث تم تعريفه على المرحلة الجديدة المقبل عليها، وأبرز علامات البلوغ للذكر والأنثى، لسبب سأذكره لاحقا، وما هي التغييرات الفسيولوجية التي ستحدث أو ستظهر له. والهدف من ذلك هو: أن البالغ الجديد يبدأ بإثارة العديد من التساؤلات حول ما يجري في بدنه، فلا بد من تثقيفه وتعليمه كل المسائل المتعلقة بهذه العلامات، تجنباً لأي مخاوف اجتماعية، أو قلق قد يعاني منه. 2- أخي إنسان مكلف: وهي في تعريفه عن مسائل التقليد، وكافة الأمور الشرعية، وما ينبغي عليه القيام به من واجبات كالصلاة والغسل (الواجب تحديدا) وكيفية التعامل مع الجنابة لدى الجنسين، والحيض لدى الفتاة، فليشارك معكم في الصلاة جماعة ولو في البيت، وفي قراءة القرآن والأدعية والمناسبات الدينية. الهدف هو إحساسه بأهمية الالتزام بالواجبات الشرعية، وأن يعيش في أجواء إيمانية محافظة على أخلاقيات الدين الحنيف، كونه بالغاً كخطوة أولى، ثم مكلفاً ثانياً. 3- أخي إنسان مراهق: وهي في تعريفه عن بعض السلوكيات التي يتصرف بها المراهق، وأبرز ما يكون عليه المراهق بشكل عام: أ) التمرد و عدم إطاعة الأوامر أو تسويفها. ب) حب الاستقلالية وعدم السماح للآخرين بفرض أوامرهم عليه. ج) إعجابه بما يملك من طاقات ومواهب وتفاخره بها. د) العصبية وإظهار القوة على الآخرين. هـ) نتيجة لدخوله سن البلوغ، يبدأ بالميل للطرف الآخر، ولأن حب استكشاف معالم الجنس الآخر أحد الأمور التي تجعله فضولياً في التعرف عليه، فإن لم يبادر ولي الأمر في تعريفه بهذه النقطة، لا شك أنه سيستعين بأصدقائه، أو بمواقع النت، لإشباع رغباته في ذلك. وهنا مكمن الخطورة، فالأصدقاء ومواقع النت أطراف غير مضمونة في عملية التربية والتثقيف والتوجيه، ومخاطرهما أكبر من نفعهما، لذلك ينبغي إعلامه بهذا الشعور، وما يرافقه من ما يسمى بـ (الشهوة الجنسية) وكيفية التعامل معها بشكل يبعده عن المحرمات، وهذا سبب تعريفه عن علامات البلوغ لدى الأنثى. 4- أخي إنسان مؤمن: بعد أن ننجح في الخطوات الثلاث السابقة، نكون قد هيأنا تربة خصبة في نفسه، ونبدأ في غرس القيم والأخلاق الإسلامية التي تعينه في الاعتماد على نفسه، والالتزام بتكاليفه الشرعية. 5- أخي إنسان مبدع: المراهق لديه الكثير من المواهب والطاقات الإبداعية، فينبغي على ولي الأمر مساعدته في تفجير مواهبه، من خلال إشراكه في الأندية والفعاليات، التي تنمي مواهبه، فيما هو خير له وللمجتمع. 6- أخي إنسان اجتماعي: إحساسه بأهمية دوره في العائلة، وأن يكون له صوت في المشاركة في داخل البيت الصغير، وكذلك مساهماته في خدمة المجتمع كالمساجد والمآتم وغيرها من المؤسسات الدينية والثقافية. ولكلّ طريقته المناسبة في اتباع ما يصلح ويناسب، حسب البيئة والشخص الذي سيتم تعريفه جملة هذه الأمور.
منى
/
---
أحب أن أضيف شيئا، وهو مهم جدا، وهو الدعاء لهم بالهداية ليل نهار.
قاسم
/
لبنان
يمكن حثهما على الصلاة: بالتشجيع وبتحبيبهما بالجنة ومواصفاتها أولا, و تخويفهما من النار ثانيا, وقراءة القرآن ففيه شفاء للناس، كما أنه يهديهم ويثبتهم على الطريق الصحيح. وعليك أن تصبري عليهما، وتتوكلي على الله، (فمن يتوكل على الله فهو حسبه، إن الله بالغ أمره، قد جعل الله لكل شيء قدرا).
سراب من لوفل
/
اميركا لوفل
أختي المؤمنة!.. التربية صعبة في هذا الوقت، المليء بالمغريات، والتي تجر الفرد إلى حبال الشيطان. أكثري من هذا الدعاء في القنوت ومواطن الاستجابة: "ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما" واطلبي من الله أن يجعلهم أبناء صالحين لكِ وللمجتمع الإسلامي، ويجعل كل أولاد المسلمين أبناء صالحين وبارين بوالديهم. قال الإمام الصادق عليه السلام: (دع ابنك يلعب سبع سنين، ويؤدّب سبع، وألزمه نفسك سبع سنين، فإن أفلح وإلاّ فإنّه لا خير فيه) اعملي التي تقدرين عليه، والباقي اتركيه على الله، وعلى الله فليتوكل المؤمن.
لاشيء
/
---
إلى جميع أولياء الأمور: حاولوا أن تقتلوا في أبنائكم ذلك الشيطان الذي يمنعهم من أداء واجب، بسبب الحياء من الناس، أو الشعور بالعار. وهذا لا يكون إلا بالإقناع، وضرب الأمثلة المعبرة، التي تستقر في القلب.هناك كثير من الفتيات لا يلبسن الحجاب كما ينبغي، بسبب الإحساس بالعار من المجتمع (الممسوخ).
أم رقية
/
---
تجربتي ما زالت في بداياتها إذ لم يبلغ أبنائي السن الشرعي، لكني بدأت في تعليمهم بعض الواجبات والمستحبات عن طريق أدائها معهم، سواء مع كل شخص على حدى أو بشكل جماعي، ثم بدأت أشرف عليهم في أداءه، وبعد أن أحسست أنهم اعتادوا عليه أطلب منه أداءه لوحدهم، ولكن بين فترة وأخرى أقوم بأداء الأعمال بصحبتهم أو مراقبتهم. أنا أعلم بأن هذه الطريقة تأخذ من وقتي مقدارا هائلا، لكن سرعة استجابتهم لأي عمل أشاركهم فيه، وحبهم لأدائه، تدفعني للمواصلة. وأخذا بالاعتبار أننا لو بدأنا من سن السادسة أو السابعة، ولمدة سنة أو سنة ونصف، بأداء مثلا الصلاة من وضوء وأذان وإقامة، والصلاة والتسبيح ودعاء الفريضة معهم، ليس بشكل يومي ولا كل الفرائض في اليوم، لكن بتدرج بطيء جدا، فإننا شكلنا حجر الأساس الذي سيبني عليه أبناءنا عبادتهم على امتداد عمرهم. ويمكن أن توزع هذه المسؤولية بين الأب والأم أو باقي أفراد العائلة، لما له من أهمية وشوق لدى الأبناء.
مشترك سراجي
/
---
في بداية سن التكليف، كنت أتعلم حفظ القرآن الكريم في الجامع ضمن الدورات الصيفية التي يقيمها الجامع، حيث شجعتني أمي على المواظبة على الدوام، وكانت توصلني في بعض الأحيان عندما لا أجد أحدا معي في الطريق، على الرغم من حرارة الجو عند الذهاب ظهرا. ومنذ ذهابي للجامع-وكنت قد أكملت التاسعة من العمر آنذاك- لم أنزع الحجاب، وكان القرآن هو بداية حجابي، وأنا أحب الحجاب كثيرا، ولم انزعج منه يوما، بل ازداد فخرا به كلما تمر الأيام. حقا إن التعلم في الصغر، كالنقش على الحجر!.
ام محمد
/
بريطانيا
تجربتي: قبل ثلاث سنوات كانت عندي نفس المشكلة بالذات, بحيث صرت ألوم نفسي، وكنت أقول يمكن نحن (أنا وزوجي) أخطأنا في طريقة تربية الأولاد، وصرنا نشك في أنفسنا لأن درجة التغيير كانت أكثر من 360 درجة، وكأنما انقلب الولد رأسا على عقب، ولم يكن ابني الذي كنت أعرفه!.. ولكن بعد صبر طويل، وشقاء وعناء، وبعد أن أكمل سن الخامسة عشر، بدأ يرجع إلى عقله ويهدأ قليلا قليلا. وأريد أن أعطى بعض التجارب الذي أفادتنا خلال هذه الفترة: الأصدقاء: لأن المراهق في هذه الفترة يثق بصديقه أكثر من الأهل. وعليكم إيصاله بالصديق المناسب الذي تعرفونه وتعرفون أهله. المراقبة عن بعد: وهى مهمة جدا. ولكن حذاري أن يعرف المراهق أنكم تراقبوه، فيصبح يشك بكل سلوككم. نفذوا وعودكم بسرعة: فإذا واعدتم بشيء افعلوه بسرعة، ولا تغيرون رأيكم، لأن هذا يجعله يفكر بأنكم لا تحبونه. سايسوه بالكلام اللطيف: لأن المراهق دائما يشعر بأنه أفضل من آبائه ووالديه، وأنهم كانوا يعيشون في زمن الجاهلية. فيجب أن تتقبلوا هذا الأمر، ولكن اجعلوه أن يراكم بصوره عصرية مثله كما هو. اجعلوا صوت القرآن عاليا في البيت: هذا يجعله أن يتأمل ولو قليلا، بأننا مسلمون ولدينا آداب إسلامية. اذهبوا إلى مجالس الحسين عليه السلام: وإذا لم يريد الذهاب معكم، لا تجبروه ولكن شجعوه. وأنصحكم أن تقيموا المجلس في بيتكم أو بيت القريب جدا منكم, فهذا يجبره أن يشاهد ويسمع ويستفيد. لا تمنعوه من شيء يوجد لدى غالبية الذين في عمره: فالمنوع من بعض الأشياء (الغير محرمه) يجعله أن يأخذه ولو بصوره غير قانونية، وهذا يسبب حاله نفسيه عند المراهق. وأخيرا أقول لأصحاب المشكلة: إذا ربيتم الطفل منذ الصغر تربية إسلامية صحيحة، فلا تخشوا عليه، فإنه يدرك الحرام والحلال ولو قليلا. وهذه الفترة تتطلب صبرا كبيرا جدا من الأم والأب على حد سواء. وإن شاء الله تكون فترة المراهقة قصيرة، ويرجعون إلى أحضانكم بأمان.
اللهم فك رقبتي من النار
/
البحرين
أحبتي في الله!.. بخصوص الموضوع، فإني أعاني من هذه المشكلة في هذه الأيام، حيث تتكلف ابنتي في هذا الشهر الفضيل, وعندما نريد الخروج من المنزل، فإن القيامة تكون في المنزل، من البكاء والصراخ، وذلك بسبب طلبي منها لبس الحجاب!.. على الرغم من أني أطلب منها لبس الحجاب بطريقة محببة، مثلا ( هيا أيتها الجميلة، سوف تكونين أجمل عند لبسك للحجاب) أو أني أعدها بشراء لها ما تحب. وفي بعض ألأحيان توافق، ولكن ما إن نصل إلى المكان المقصود، فإنها تزيله معللة بأنها تشعر بالحياء من ارتدائه!.. فما الحل أعينوني أعانكم الله؟!.
لاشيء
/
---
اجعلهم يشعرون بما يفتقدون، وهو الاحترام والاستقلالية، وفي المقابل اجعلهم يحترمون الثوابت وإنها باقية حتى لو بلغوا مئة سنة، وكل هذا بالأسلوب الذي تراه مناسبا. ولو تمكنت من إقناعهم نفسيا وعقليا بما يتبرمون منه، فقد كُفيت المؤنة. وأهم شيء عدم اتباع أسلوب قد اعتادوا عليه، من الإلحاح الذي يثير مشاعر الغضب والضجر. فعندما تعود إنسان على إلحاحك، وترى منه الانزعاج، فاعلم أنه لا يصغي إلى الكلمات، وإنما يصغي إلى الطريقة المزعجة التي تلقي بها الكلمات، فهو يبغض هذه الصفة فيك.
ابوجنة
/
العراق
إنهم في مرحلة ضعف العقل، وبداية قوة الغرائز. والأوامر الإلهية تضغط حتى على الغرائز وهذا أمر طبيعي. الحكمة تقتضي ما يلي: 1. إيجاد أصدقاء يمارسون العبودية، أو أبعادهم عن الأولاد الحالين بشكل تدريجي، دون أن يذكر شيء بخصوص الإبعاد، وحذاري للأم أن تذكر شيء. 2. التيسير بالأوامر البيتية، والرجاء عدم تكليفهم بما يشق عليهم. 3. إلزامهم بالعبادات الضرورية الواجبة دون المستحبة، إلا إذا طلبوا أو كانت المستحبات غير مختصة بالصلاة، أو الدعاء، بل من قبيل مستحبات الطعام، أو النوم، أو غسل الجمعة، وآداب الجلوس، فهذه من شأنها تقوي العقل من دون منازعة صريحة. 4. ترتيب نظام النوم، لأن كثيرا من الاضطرابات نتيجتها قلة النوم، أو النوم في أوقات مضرة بالبدن، كالنوم في ساعات متأخرة من الليل. 5. وهكذا نظام الأكل. 6. ايجاد طرق جديدة لتحبيبهم للأوامر الشرعية، فإن الطرق السابقة كانت مناسبة لعمرهم، فلابد من أساليب جديدة وتشويق وتخويف جديد، تناسب عمرهم الحالي وهكذا كلما كبروا. 7. لقائهم بالعلماء الربانين، من شأنه تنضيج العقل وتقوية الجانب الغيبي. 8. المربي الذي يدعو لله تعالى، عليه أن يكون محبوبا، عاملا مطبقا، داعيا لله تعالى بعمله قبل لسانه.
أم محمد
/
الكويت
أفضل طريقة للتعامل مع الأبناء في فترة المراهقة، هي: أن يكون الوالدين قدوة لهم، وذلك بدلا من أن نأمرهم بالصلاة، أن نصلي نحن الوالدين بالوقت، وأن نقرأ القرآن بصوت مسموع، وأن نحاورهم ونهتم بهم ونستمع لهم، وألا نقلل من شأن ما يقولونه من قول أو يعملونه من عمل، بل نبين لهم بالحسنى الأفضل لهم، ونعطيهم من خبراتنا بالحياة بأسلوب غير مباشر، مثلا عن طريق القصص، وأن نشجعهم على فعل الخير والأخلاق الحسنة، وأن نثني عليهم أمام الآخرين، ونفتخر بهم. فإذا استطعنا أن نعمل ذلك، فبلا شك فإنهم شيئا فشيئا سيقتدون بنا، ويتذكرون كلامنا، وأفعالنا الحسنة ستحفر في ذاكرتهم، ويعملون بها. فلنكن قدوة لأبنائنا، ونرفع أيدينا للدعاء لهم بعد كل صلاة لهدايتهم وحفظهم.
مكي السعدي
/
العراق
الحمد لله هي ليست مشكلة كبيرة، وإنما حالة طبيعية جدا، هي مرحلة نضوج وتحول من الطفولة إلى الكبر. أنا أقول: إن الشخص تتأثر أو تتكون شخصيته من عدة تأثيرات، أولها البيئة، وخصوصا تصرفات الوالدين أمامه: فإذا كانت سليمة، فهو يستسيغها ويحاول أن يفعل مثلها؛ أما إذا كانت غير سليمة، فقد تؤثر به، وقد يرحمه الله بالابتعاد عنها. الوالدان هما المثل الأعلى لكل شخص، والبيئة توثر بمقدار 87% حسب رأيي، علماء الاجتماع والتربية تؤثر بمقدار 11% و2% وتأثيرات أخرى كالمدرسة والمحيط والأصدقاء والجيران، أيضا من ضمن البيئة. فيجب ملء كل فراغ عنده، ويجب تعليم الطفل من الصغر على الصراحة، وأيضا مراقبة ما حوله وسؤاله عن مشاكله، والأمر بالصلاة والعبادات يصبح سهلا بعد مدة، ولا يفوتني أن أذكر حديث: (اتركه سبعا، وأرشده سبعا، وعاشره سبعا).
يامهدينا ادركنا
/
السعوديه
1) إذا جاء سن البلوغ، اعملي لهم حفل تكليف، ليعلموا أنهم أصبحوا مكلفين كبارا، وأن عليهم واجبات يحرم تركها ومستحبات، وعامليهم معاملة الكبار، حتى يسهل عليك المهمة إن شاء الله تعالى، خصوصا أنهم مهيئين من قبل. 2) مصاحبتهم من قبل الوالدين ومجالستهم، وتخصيص لهم الوقت، وسماع مشاكلهم، حتى لا يستمع لهم شخص سيئ كأصحاب السوء. 3) تشجيعهم للاقتداء بأهل البيت عليهم السلام، واصطحابهم إلى المجالس الحسينية والمساجد. 4) عدم الغلظة والضرب، لأنه يسبب النفور، والطلب من الله لهم بالهداية إن شاء الله تعالى.
ام حسين
/
البحرين
المراهقة من أحرج المراحل العمرية فأتمنى أن يحسنوا معاملتهم، وأن يحترموهم. ولكن بالنسبة للواجبات الشرعية، فحاولي أن تكلميها بلين. وليحاول أكثر من شخص في العائلة، أو أحد أصدقاء المراهق بطريقة غير مباشرة ينصحونهم، كأن يقولون لهم قصة أحد الأشخاص المهملين لواجباتهم الشرعية، وماذا حدث لهم من عدم الراحة النفسية وقلة الرزق، والعكس صحيح. وينبغي أن لا تكون النصيحة بالصراخ.
ابو محمد
/
العراق
يؤسفني أن هذه المشكلة تبدو شبه عامة!.. والمشكلة أننا كلما ضغطنا بهذا الاتجاه، كان رد الفعل سلبيا!.
ام علي
/
امريكا
حقيقة أن هذه من المشاكل المعقدة، والسبب هو في سوء الأساليب التربوية التي نستخدمها نحن الأهل، لأننا نركز على الأمور الظاهرية في العبادات، وتعليم الشريعة لأبنائنا، دون تعليمهم جوهر وروح الشريعة السمحاء، فنقول لأبنائنا: قوموا إلى الصلاة مثلا، ولكن لا نفهمهم معنى وفائدة الصلاة للإنسان، ولا نحسسهم منذ الصغر بأهمية الصلاة. وإذا أردنا إن نبحث هذه المشكلة، فنحتاج إلى الكثير من الوقت، لأن عندي الكثير من الأسباب والحلول!.
أم يقين الزهراء
/
البحرين
كان الله في عوني وعونك(أرجو من الله أنا نرى حلا)
يا أبو السبطين
/
السعودية
لم أبلغ مرحلة الأبوة ولكن من خلال تعلمنا من المحاضرات الشريفة عرفنا أنه من ربى أولاده على حب وفعل وقول محمد وآل محمد، فتكون تربيتهم أسهل مستقبلاً. ولكن من قرب من البلوغ، فعلى الشخص أن يتكلم معه ببعض الأحاديث والروايات الشريفة التي يكون فيها ترهيب وتخويف وحتى ترغيب، ومن ذلك سيعرف ما سيفعله.
علي البصري
/
العراق
هناك نوعان من التعامل يتعامله الآباء مع جيل المراهقين: فالأول: منهم من يتعامل بغلظة، وبأسلوب الجبر والقوة والعقاب. والثاني: ومنهم نوع يتعامل بالنصيحة وبالأسلوب المرن والكلام اللطيف. لكن الأسلوبين في بعض الأحيان قد لا ينفع مع المراهقين: فمن باب القوة: إن المراهق يشعر أنه كبير، وبالضغط عليه لا يستجيب لهذا الضغط، بل ربما يتجه نحو الأسوء. وبأسلوب الرقة واللطافة: أيضا لا تنفع في بعض الأحيان، فمن أمن العقاب أساء الأدب. ففي اعتقادي أن الجمع بين الأسلوبين، الحل الأمثل للتعامل مع المراهقين، فقد يكون أسلوب الترغيب في بادئ الأمر جيدا، وان لم يجد نفعا فنستخدم أسلوب الترهيب.
شاكر ابراهيم علي
/
الاحساء
أخي العزيز!.. أولا: تحلَ بالصبر. وثانيا: جالس أبنائك يوميا، ففي المساء مثلا، ولا تحسب جلوسك معهم على المائدة من تلك الدقائق التي تجلس معهم. ثالثا: لا تعاتب أبنائك في وقت الأكل والمذاكرة. رابعاً: اجعل الحوار بينك وبينهم مفتوح من دون قيود. خامسا: علمهم الآداب الإسلامية من خلال قصص من سيرة النبي محمد وآله، أو من قصص عن أصحاب النبي المخلصين وأصحاب الأئمة عليهم السلام. يجب أن تكون صديقاً لأبنائك، ولا تتكبر عن ولدك، ولا تستصغر مشاعرهم. فعندها تحاول أن تثبت أبوتك بكل جدارة لهم، فعندها يجب عليهم أن يبذلوا ما في طاقاتهم لكي يثبتوا لك أنهم أفضل الأبناء. ولكن أرجع و أقول لك: الصبر الصبر والحلم!.
ام هاجر
/
بصرة _العراق
كانوا صغارا أبرياء، وأصبحوا بعيدين عن تلبية ما أريده منهم: وهو الصلاة، والحجاب، وتلبية أمور البيت بشكل سلس وطبيعي.. فكيف أبعد عنهم النت، ومغريات الفضائيات من أغاني وغيره.. ولا بأس من الترفيه، لكن الأغاني الأجنبية وراءنا والبعيدة كل البعد عن عاداتنا وأخلاقنا!..
نور الزهراء
/
لبنان
ورد في الحديث: " لاعبه سبعاً، وأدبه سبعاً، وصاحبه سبعاً " فالسبع الأولى من حياة الطفل: هي للعب الممنهج، القائم على زرع العادات والقيم والتدين والأحكام في نفس الطفل، عن طريق اللعب والتعلم.. هذه الغرسات المنوعة التي نزرعها عن طريق اللعب، تحتاج في السبع الثانية من عمره إلى تأكيدها وتشذيبها وتهذيبها وصقلها، حتى ينشأ عليها الولد، وتكون جزءًا من شخصيته وسلوكه. والسبع الثانية: هي مرحلة خطرة في عمر الولد، إذ يبدأ الولد بفرض شخصيته وآرائه على من حوله، وعلى الأهل مراقبته ورصد تصرفاته، وتقويم وضعه بشكل مستمر، حتى يتم تصويبه نحو السلوك الجيد، مع عدم إهمال زرع الثقة بنفسه، وتعزيز شخصيته التي هي عنوان للسبع الباقية حين المصاحبة. أما بخصوص السائلة المحترمة، فعليها في تربية أولادها اعتماد الخطوات الآتية: 1) مصادقة الأولاد والتودد إليهم والاستماع لهم، مضافة إلى الهيبة المطلوبة، لئلا يعتبر الولد أنه موازٍ، يستطيع رفض ما يراد، وقبول ما يريد. 2) اختيار الوقت المناسب، لعرض الأمور الواجبة دينياً عليهم. 3) التدرج في الأعمال المطلوبة: كأن تخصص مثلاُ وقت لتعلم الصلاة، ووقت للحديث عن أهمية الصيام وتأثيره على الجسم، ووقت للحديث عن العلاقة مع الله، والمسلك المطلوب لهم أتباعه. 4) لتكن الأم هي القدوة دائماً، بحيث تبدأ معهم ببرنامج عبادي، وتتنافس وإياهم على تطبيقه. 5) التحفيز دائماً على كل كبيرة وصغيرة يؤديها الولد في الأمور العبادية المطلوبة منه. 6) وضع سير الأئمة بمتناول الأولاد، لمزيد من الاقتداء بهم وحبهم. 7) القيام برحلات عبادية بشكل ممنهج: زيارة مراقد الأئمة، الآثار الإسلامية. 8) إشراك الفتاة أثناء زيارات التسوّق، في اختيار الملابس المحتشمة اللازمة التي تحب ارتداءها، وتصويب الاختيار للبنت في حال كان الاختيار مخالفاً للمطلوب، بشرح الأسباب وراء عدم شراء ما اختارته. 9) تخصيص وقت من قبل الأب للدردشة مع ابنه، حول مختلف الأمور، لأن الولد أقرب ما يكون في صغره يحاول تقليد والده. 10) الإشراف غير المباشر على علاقات الصداقة التي يعقدها الأولاد مع رفاقهم، والتنبه لرفيق السوء، لإبعاد الولد عنه وقت الحاجة. 11) العمل على جعل أبناءنا يحبون ويرغبون الأعمال العبادية، لأنها لله، والله يحبهم، ويريد لهم الخير والصلاح والنجاح. 12) المكافأة اللفظية والمادية.
ZAHRA
/
New Zealand
أختي، أنت لست الشخص الوحيد الذي يعاني من الأطفال الذين لا يصلون مرحلة المراهقة. أنا أعرف الكثير من الناس الذين يعانون من نفس المشكلة. ومع ذلك، أختي أنا شخص في السنة النهائية من التشطيب شهادتي في (علم النفس)، وخلال الدورة الشهرية للدراسة تعلمت أنه في هذا العصر لأولادك، أنك لا يجب أن تقيد جدا معهم. على سبيل المثال: يجب أن تكوني أكثر من صديق لابنتك، لأنك كأم يجب أن تمسكي العصا من الوسط. من الصعب جدا الحكم على أطفالك، لأنك إذا شددت عليهم، قد لا يتعلق بك، أو حتى لا يقبل الاستماع إليك. عليك أن تكون أكثر من صديق لأطفالك، واجعليهم يحبون دين الإسلام، من خلال التحدث معهم حول هذا الموضوع. وفي هذه الحالة، عليك أن تحاولي أن تكوني صبورة جدا مع أطفالك، لأنك الأم، ويكون لديك قلب كبير. أنت الأم التي من شأنها أن تكون فخورة جدا لرؤية أولادها عندما يكبروا، بأنك علمتهم قواعد الإسلام.
ام حسن
/
البحرين
أختي العزيزة!.. بحكم تجربتي مع أولادي هناك أمور، أرجو أن تأخذيها في الحسبان: أولا: استعيني برب العالمين لهدايتهم، وهدايتك لتربيتهم. فإذا كانت نيتك خالصة لوجهه الكريم، بأنك تريدين تنشئة جيلا صالحا، لا للتباهي بهم في المجتمع، وأنك أحسنت تربيتهم فقط لوجه الله، فإن الله تعالى سيعينك. وعليك بدعاء الإمام السجاد في الصحيفة الخاص بالأولاد، والتوجه لله لهدايتهم. ثانيا: أبعديهم عن من هم في سنهم من المنحرفين، سواء من الأهل أو من الأصدقاء. فتجربتي أثبتت أن الأهل ممن في سنهم، لهم دور كبير في تغيير سلوكهم. ثالثا: صاحبيهم، وتقربي لهم بكل طريقة، واجلسي معهم كثيرا، فهم في هذه المرحلة يحتاجون لك، فلا تنشغلي بالمجتمع، خصوصا هذه الفترة، واهدي لهم الهداية، وحاوريهم وامنحيهم وقتك، وأرسلي لهم مسجات أم محبة ورسائل شوق.
العيساوي
/
العراق
حاول الاقتراب منهم أكثر، وتفهم المشكلة التي يعاني كل منهم، ثم لا تحاول الضغط عليهم، وتحميلهم التكاليف الشرعية دفعة واحدة، بل بالتدريج. ويستحسن أن تستعمل أسلوب الترغيب، والتذكير الدائم بالثواب، على مستوى يفهمونه.
العائدة الى الله
/
المغرب
لدي نفس مشكلة الأخت. أرجو ممن لديه تجربة بالأمر أن يقترح علينا الحلول التي يراها مناسبة.ولكم جزيل الشكر.