Search
Close this search box.

أتذكر أيام شبابي وخصوصا بعد المراهقة!.. وكيف أنني كنت متورطا ببعض المحرمات الشبابية، والآن وبعد أن هداني الله -تعالى- وتزوجت، فإني أعيش عقدة الذنب من نفسي، فكان الشيطان يقول لي: بأنك لا تستطيع التكامل بهذا الماضي الأسود!.. ومن المعلوم أن اليأس من موجبات الإحباط والتوقف عن المسير.. فما هي الإرشادات العملية للخروج من هذه الحالة، ومعايشة اليقين بالصفح الإلهي لذنب عبده؟!..

الحوراء
/
الكويت
إن خلاصة التوبة هو: الرجوع إلى الله -تعالى- إذا كنت يا أخي قد ندمت على ما فات.. فالندامة بحد ذاتها توبة لأنها تؤدي إلى الفعل وهو عدم العود للذنب مرة أخرى. من نعم الله -تعالى- علينا أنه خلقنا، فوجودنا في هذه الدنيا دليل حب الله -تعالى- لنا، وهو تعالى أرحم الراحمين، خلقنا ويعرفنا حق المعرفة أننا لسنا بمعصومين عن الخطأ.. فلذلك قال الله -تعالى- في محكم كتابه المبين: {ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}. نعم -يا أخي- هذه هي الحقيقة أن الله -تعالى- يحبنا، وإن كثُرة غفلانتا وزلاتنا.. واعلم أنه كلما تقدمت خطوة إليه -جل ثناؤه- تقدم أرحم الراحمين إليك خطوات.. فقبوله -تعالى- لتوبتنا حقيقة ووعد من الله تبارك اسمه.. فلم اليأس والقنوط من رحمة الله تعالى؟.. وهل هكذا رب رحيم يستحق منا سوء الظن، وأن نجعل إبليس اللعين، ينجح بالتفريق بيننا وبين خالقنا؟.. نعم -يا أخي- إن هدف إبليس أن يعيشنا بدائرة الماضي الأسود، فيوسوس اللعين لك: بأن عملك غير مقبول، وتوبتك غير مقبولة، فلم الاستمرار بها، وأنت مصيرك جهنم، فافعل ما شئت بالدنيا حتى لا تخسرها كما ستخسر آخرتك؟!.. يا أخي!.. إن التوبة الحقيقية يصاحبها حسن ظن برب العالمين، فالله -تعالى- يقول في حديث قدسي:(أنا عند ظن عبدي بي، فإذا ظن بي خيراً فخير.. وإذا ظن بي شراً، فشر). فحول -يا أخي- عقدة الذنب إلى خوف، يكسبك العصمة والحيطة والحذر.. خوف يعصمك من الرجوع إلى ما تركته. أرجوك -يا أخي- تمسك بتوبتك، وافهم لعبة الشيطان، والعبها ضده، واسجد لله -تعالى- شكرا له على نعمة وجودك، ونعمة حب الله للتوابين كثيري الذنوب وكثيري التوبة.. حتى يصرخ اللعين (وا ويلاه أطاعوا وعصيت!.. وسجدوا وأبيت)!..
اباالفض حملة ابي الفضل
/
الحليله
عزيزي!.. لا تخاف، واترك وسوسة الشيطان، وتمسك بزوجتك وأولادك، واجعل الله بين عينيك. وعليك بالذهاب إلى المسجد، ومجالس أهل البيت.
أم حسن
/
البحرين
أخي!.. عليك بالابتعاد عن مشاهدة الأفلام والمسلسلات!.. واستغفر الله في كل وقت؛ إن الله يغفر الذنوب جميعا!.. عليك بصلاة الليل، وقراءة القرآن الكريم، وقراءة المناجيات الخمس عشرة.. وإن شاء الله تحصل على نتيجة.
شهباء
/
جده
عزيزي!.. لا بد أن تعلم قبل كل شيء، بأن لك ربا توابا رحيما.. إن الله عهد الخطائين بالتوبة، والمغفرة، وتبيدل سيئاتهم بالحسنات. أخي!.. لاتدع للشيطان أن يأتيك من باب الماضي، وضع عينك بعين الله، وكن قريبا من الخالق بالذكر والعمل الصادق. دائما اعمل، واعمل بنية القربة لله تعالى، وتحصن بالعبادات الواجبة، ولتكن متوجها كليا لله خاشعا (بحضور القلب + دمعة العين)، وتصدق بالموجود، وأكثر من الأدعية ليلة الجمعة ونهارها.. سوف ترتقي روحك إلى روح ملكوتية شفافة، سوف تنسى كل الماضي، وتشعر براحه الضمير.
بنت السودان
/
السودان
اخي الكريم!.. أولا: كونك تقول هذا الكلام، فأنا لست معك أبدا؛ لأن الله -عز وجل- قال: {ادعوني استجب لكم}.. لذا عليك أن تراجع فكلامك. ثم ثانيا جل من لايخطئ، ومن يعود إلى الله بتوبة نصوح، ويعاهد الله ونفسه على عدم تكرارها.. فليس عليه بعد ذلك سوى الاستغفار الدائم.. ومن المفترض أصلا أن يكون الإنسان في حالة استغفار دائم. لذلك -أخي- أبعد عنك وساوس الخناس، وثق بخالقك ثقة عمياء، بأنه -إن شاء الله- قبل توبتك، فرحمة الله واسعة.
مشترك سراجي
/
---
عليك أن تقرأ أكثر، وتعرف ما جزاء التائب بعد المعاصي!.. إن الله كريم إلى درجة أن التوبة، من الممكن أن تكون في لحظة واحدة.. طبعا هذا إن كانت حقا توبة نصوح.. وليس لك إلا الدعاء.
mwadiaa
/
المدينة المنورة
لا تخجل من الماضي، واستغفر الله في كل وقت؛ إن الله يغفر الذنوب جميعا!..
اباالفضل
/
الحليله
عليك أن تنظر لزوجتك وأولادك نظرة عطف وحنان، وتترك وسوسة الشيطان، وتقوم لصلاة الليل.
صلوا على محمد وال محمد
/
الكويت
أخي!.. إن الله غفور رحيم.. ولكن أكثر من الاستغفار، وصلاة الليل، وعليك الالتزام بالصلاة المكتوبة في وقتها!..
مشترك سراجي
/
---
إن اليأس من رحمته -سبحانه- هي من الكبائر في حساباته!.. سبحان أرحم الراحمين!.. سبحان من يبدل جبال السيئات، بجبال الحسنات!.. هنيئا لنا، فلنا رب وأي رب!.. أحسنت بكلماتك النورانية!.. أخي التائب!.. استمع إلى ما قاله أحد المشتركين: أن الله -عز وجل- رحيم أكثر من رحمة الأم على ولدها!..
مرام
/
الاحساء
أخي!.. إن تذكر الذنب قد يكون من مغاوي الشيطان، لأنه يريد للإنسان الرجوع للذنب مرة أخرى. وقد يكون تذكره مدعاة لمحاسبة النفس والندم. لذا عليك محاسبة نفسك محاسبة عظيمة أمام ربك الباري عز وجل.. فتب التوبة الحقيقة، واطلب من الله -عز وجل- أن يغفر ذنبك. فمن هنا ستنسى ماضيك الأسود، وسترى النور المنير دوماً بحياتك الولائية. وتذكر أن التوسل بأهل البيت -عليهم السلام- هو النور المنير.
أريج القرآن
/
---
أخي الكريم!.. تذكر توبة الحر بن يزيد الرياحي من جريمته في كربلاء!.. وكانت النتيجة المشرفة أنه أول من استشهد بين يدي سيدي ومولاي أبي عبد الله الحسين (ع)، فنال السعادة الأبدية الخالدة!.. وأيضا تذكر قوله تعالى: {قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم}!.. وتذكر أخي الكريم!.. {انه لا يياس من روح الله الا القوم الكافرون}!..
ام البنين
/
الحجاز
أخي!.. إنها وساوس شيطانية، تحبط من تقدم الروح إلى الحضرة الربانية.. فتعوذ منه، ولا تخجل من ماض منته!..
مشترك سراجي
/
---
حسب فهمي، أن مشكلتك ينظر حلها من وجوه: أولها: قوله -جلّ في علاه- على لسان موسى: {قال رب اني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له انه هو الغفور الرحيم}.. هكذا فقط لم يطلب الحق -تعالى- من موسى شيئا لكي يغفر له، لم يطلب منه أن يسهر نادماً، ولم يطلب منه كفارة، ولا أي شيء. فهذا هو ربك!.. ثانيها: حسب ما يقول أسيادنا: من أن كثرة الندم على الذنب، تحجب عن الحق تعالى؛ وذلك لأن كثرة الندم معناه؛ عدم تيقن غفران الذنب.. وعدم تيقن غفران الذنب؛ هو من سوء الظن بالغفار. (أجلكم عن مثل ذلك)!.. ثالثها: إن الحق -تعالى- عندما يسلط على عبده هذا الإحساس، فغالباً ما يريده الحق -تعالى- من عبده، هو اللجوء إليه تعالى ذكره، فإن كان هذا الإحساس داعية للجوء إلى الحق -تعالى- فأكرم به وأنعم!..
ملكوت
/
الأحساء
أخي التائب!.. تأكد أن إبليس بذل جهده لإيقاعك في الذنب.. فلا تعتقد أنه سيتتركك حتى بعد أن تتوب؛ فإنه يسعى إلى شغلك عن المضي في الوصول إلى الله، بأن تعيش عقدة الذنب هذه. أخي الكريم!.. تأكد أن هذا الإحساس منبعه الشيطان، وليس أنت.. فقاوم هذا الشعور، بالتقرب إلى الله ونسيان الماضي، وحارب الشيطان؛ فإنه يحاربك بذلك الماضي.
نبيل
/
الجزائر
مع أن عملي ليس هو الإفتاء، كما أني لست محيطا بفقه السنة.. إلا أنني أقول: إن التوبة الحقة من الذنوب والمعاصي، تجعل الإنسان نادما طول حياته، خاصة إذا تذكر الماضي، حتى ولو كان ذنبا مستصغرا عند عامة الناس. كما أن التوبة الحق تلزم على صاحبها، إن كان ضررا قد ألحقه بأحد من الخلق،عليه أن يردّه إذا كان ماديا.. أما إن كان معنويا؛ فإنه ملزم بتعويض صاحبه: إما بالإستغفار له، أو ذكر من اغتابه بما يحب، وغيرها على حسب الذنب.. وله في ذلك أن يجتهد، ويسأل أهل العلم من هم أقرب منه وأدرى بحالته. ومع هذا كله، لا ينبغي أن يقنط من رحمة الله؛ فإن الله يغفر الذنوب جميعا.
أبو بلال
/
العراق
أخي المؤمن!.. سل عن بشر الحافي في التاريخ، ففي قصته مع الإمام (ع) كل ما ترجو!..
المذنب
/
---
روي: (إذا تاب العبد عن ذنوبه، أنسى الله حفظته ذنوبه.. وأنسى ذلك جوارحه ومعالمه من الأرض؛ حتى يلقى الله يوم القيامة، وليس عليه شاهد من الله بذنب) إذن: عليك بالاستغفار!..
منة الله
/
العراق
إن الله -تبارك وتعالى- يفرح عندما يتوب العبد عما يرتكبه من أخطاء، فكل البشر يخطئون، ولسنا بمعصومين.. ولكن هنيئا للإنسان الذي ينتبه إلى خطاياه، وينتهي عنها!.. فلا تدع مجالا لوساوس الشيطان في قلبك، وتوكل على الله -تبارك وتعالى- فقد وسعت رحمته كل شيء، وكما نسمع في الرواية: (التائب من الذنب، كمن لا ذنب له).
محمد
/
السويد
أخي!.. أنصحك بالاطلاع على سيرة الماضين من قبلك، ممن عصوا الله عصيانا مبينا، وبعدها تابوا وأصبحوا من المقربين!.. فلا تدع هنا للشيطان مكانا، واستعذ بالله، وتوكل عليه!..
السراج
/
بلد المقدسات
هو التواب الرحيم!..
سحاب الأمل
/
البحرين
في إحدى المحاضرات، لأحد العلماء، قال جملة مازالت تتردد في أذني [الكتابة على الصفاء، أيسر من الكتابة على المحوٍٍ]. وحقيقة منذ ذلك الوقت أعيش هم هذه العبارة، بكل ما تحمل معنى، كلمة هم في ثناياها.. ولكن وحسب فهمي، وجدت في كلمة أيسر دافعا لي أن أتحمل الصعاب، من اجل الوصول إلى جمال المحبوب، وأخاطب نفسي: تحملي الصعاب في الكتابة على المحو، لتصل إلى درجة الصفاء!..
العاشقة لبيت الطهر
/
الامارات
لا بد للمؤمن أن يتذكر ذنوبه، ولا ينساها أبدا، ويخاف من الله -تعالى- إذا ذكرها.. ونحن نقرأ سيرة العظماء الذين مضوا، كيف كانوا يبكون من ذنوبهم على فراش الموت؛ خجلا وخوفا من الله تعالى.. كيف يقابلون رحمته وكرمه ولطفه وعطفه بهذه الذنوب!.. إلا أنه يجب أن يكون عنده رجاء بالله -تعالى- مقابل هذه الذنوب بأنه أكرم الأكرمين، وأرحم الراحمين.. يغفر الذنوب جميعا، خصوصا بعد التوبة (الصادقة) ولا يشك برحمة الله تعالى بعباده. عليه أن يقضي ما عليه أمام من ظلمهن، أو ضحك عليهن (إرجاع الحقوق) وذلك يخفف من تأنيب الضمير. وأن يسخر تجربته هذه في النصيحة للشباب، دون أن يشهر بنفسه، ليستحق بعمله الجنة.. فقد ورد في الروايات: أن هناك أناسا يدخلون الجنة بذنوبهم، لأنهم أذنبوا ذنوبا جعلتهم خجلين من الله تعالى، فأخذ يعملون بكل ما أوتوا من علم وقوة ومعرفة لمرضاة الله، ليقبل منهم.. كي يكفروا عن تلك الذنوب، ويتقربوا إلى الله تعالى.. وبلغوا بذلك الدرجات العلى. فالندم، وذكر الذنوب؛ يطهر النفس، ويعطيها انطلاقة نحو العمل لمرضاة الله تعالى.
مشترك سراجي
/
ومالي لا ابكي وما ادري الى ما يكون مصيري
اخي الكريم!.. أنت حبيب الله!.. "التائب من الذنب، كمن لا ذنب له". {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}. آية كريمة "شاب تائب، خير من شيخ عابد". مضمون حديث والقصص كثيرة في قبول الله -تعالى- للشباب بذنوب كبيرة جدا بعد التوبة، واستجابته لدعائهم. المهم أن تحاول قدر الإمكان أن تجبر ما كسرت، وأن ترد الحقوق إلى أصحابها، وأن تستزيد من أعمال الخير، وتجمع لآخرتك لتجعل دنياك مزرعة لآخرتك. اليأس من رحمة الله كفر!.. فلا تخرج من ذنب، لتدخل في الكبائر التي لا تغفر (الشرك أو الكفر)!.. وإن رحمة الله أوسع من كل ذنب. "اللهم!.. إن مغفرتك أرجى من عملي، وإن رحمتك أوسع من ذنبي.. اللهم!.. إن كان ذنبي عظيما، فعفوك أعظم من ذنبي.. اللهم!.. إن لم أكن أهلا أن أبلغ رحمتك، فرحمتك أهل أن تبلغني وتسعني؛ لأنها وسعت كل شيء"!.. فهذا ما نقوله دوما بعد كل فريضة، وله أجر عظيم.. فتأمل قليلا في هذا الدعاء الصغير في حجمه، الكبير في معانيه. وإذا اطلع الله -تعالى- على نية عبد صفى نيته إليه، وأخلص وتاب وأقلع ورد الحقوق، وكانت توبته صادقة صحيحة.. فسيغفر له، ويصطفيه، ويقربه، ويدخله في رحمته في الدنيا والآخرة.
المدني
/
المدينة
أخي المؤمن!.. عليك بعدم اليأس من رحمة الله!..
مشترك سراجي
/
---
دائما تذكروا فضل الله عليكم، بأن أخرجكم من الظلمات إلى النور.. بينما غيركم في ظلمات الأرض!.. ثم تذكروا كيف كبار الأجلاء كسلمان الفارسي، الذي قال عنه رسول الله (ص): سلمان المحمدي.. مع العلم أنه لم يكن مسلما فترة من الزمن. والله يحب التوابين أخي الكريم!..
مهدي
/
القطيف
أخي المؤمن!.. من تاب، تاب الله عليه!..
عفيفه-ام زين العابدين
/
سيهات
أخي الكريم!.. إن الجهاد الأكبر، هو جهاد النفس!.. أنصحك بصلاة الليل، ناج ربك بكل ما يحويه فؤادك!.. اجعل قلبك مفتوحا أمام ربك!.. اجعل كل جوارحك صادقة!.. استغفر من ذنبك!.. استصغر نفسك أمام خالقك!..
أبو برير
/
طيبه الطيبه
أخي العزيز!.. ثق بالله خيرا، وتوب وأستغفر من الذنب!.. وأكثر من الصلاة على محمد وآل محمد؛ فإن ذنوبك ستغفر حتما!.. وأطلب من الله المغفرة والتوبة!.. وثق بالله، وتيقن بإنه سوف يقضي حاجتك، ويغفر ذنبك إن شاء الله!..
ابو حوراء
/
العراق
يروى أن نبي الله عيسى (ع) مر على قوم، فوجدهم يبكون، فقال: على ماذا هؤلاء القوم يبكون؟.. فقالو له: إنهم يبكون على ذنوبهم، فقال بجواب مختصر: فليدعوها!..أي أنهم بعد أن هداهم الله -تبارك وتعالى- لنعمة الإيمان، فلا داعي لأن يجعلوا هذه الذنوب نصب أعينهم، فقد تشتت نياتهم.
مشترك سراجي
/
---
أحياناً قد تكون العقد مفيدة للبعض، إذ تجعلهم يراقبون أنفسهم بشكل أكبر، فيبتعدون عن مسبباتها. فلا تضع إحساسك بالذنب في ملف السلبيات، فقد يكون إيجابياً.. ولكن عليك أن تتيقن بأن الله -تعالى- غفور رحيم، متى ما كان الاعتراف بالذنب موجودا بقلبك، وطلبت من الباري المغفرة، فلن يردك خائباً.
سيد
/
الكويت
ولا تيأس من روح الله -تعالى- لأن الله يغفر الذنوب جميعا.. وأعتقد أن هذا يكفي. أما الشعور بالذنب أو عقدة الذنب مع النفس، فإنها ستختفي عندما يحس الإنسان -أو المذنب- بأن ذنبه قد غفر له، وسوف يعيش الحياة الأخرى؛ أي حياة الالتزام بالدين بلا إحباط، وبالعكس سيكون مسيره أفضل وعطاؤه أكبر.. ولولا غفران الذنب من الله -تعالى- لانتهت الدنيا بما فيها، وتوقف المسير، وهذا ليس من العدل الإلهي.
ام نزار
/
t.h.n
قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}. عن رسول الله (ص): كان رجلان من بني إسرائيل، فكان أحدهما به رهق، والآخر عابداً، فكان لا يزال يقول ألا تكف؟.. لا تقصر؟.. فيقول: ما لي ولك، دعني وربي، فقال: فهجم عليه يوماً، فإذا هو على كبيرة، فقال: والله لا يغفر الله لك، والله لا يدخلك الله الجنة.. فبعث الله إليهماملكاً فقبض أرواحهما، فلما قدم بهما على الله -عز وجل- قال الله تعالى للمذنب: ادخل الجنة برحمتي، وقال للعابد: حظرت على عبدي رحمتي، أكنت قادراً على ما تحت يدي؟.. انطلقوا به إلى النار.. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (والذي نفسي بيده!.. لقد تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته)؛ أي أفسدت دنياه وآخرته.
مشترك سراجي
/
---
من تاب تاب الله عليه، وكل إنسان له ماض.. فلا تدمر مستقبلك بماضيك!..
المتأمل
/
المملكة العربية السعودية
بالرجوع إلى الله، بتوبة نصوح، فإن الله غفور رحيم!..
الحسيناوي
/
العراق
الحل والعلاج هو: بالرجوع إلى الله -تعالى- وطبعا النفس الأمارة بالسوء لا يروق لها هذا.. فتوسوس للإنسان مع الشيطان على أنه بهذا الماضي الأسود، لا يقبلنا الله.. ولكن هذا ينتهي كله بالتوبة الصادقة إلى الله -تعالى- بشروطها: من ندم، وعدم العودة، وطلب المغفرة، ...الخ. ومن الإرشادات العملية، هي التقرب إلى الله بالمعصومين، وتكثيف الطاعات، وزيادة التوكل على الله تعالى.
عدو الطواغيت
/
الدنمارك
أخي الكريم!.. من منا لم يرتكب المعاصي في فترة من فترات حياته؟.. أعتقد لو بحثت عن هكذا شخص، فلن تجد إلا القليل القليل القليل، فيكاد المرء يقول أن الكل ارتكب المعاصي، وبدرجات مختلفة، والله- تعالى- هو الذي يستر على عباده. يقول تعالى في سورة النور من الاية الكريمة 21 {ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا,ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم}. واعلم أن الروايات عن المعصومين -عليهم السلام- تشير إلى أن سوء الظن بالله من أكبر الكبائر.. وأخشى أن يكون خوفك هذا نوعا من أنواع سوء الظن بالله!.. ألم تقرأ القرآن الكريم وآيات التوبة التي تبشرنا، وتجعلنا في عالم وردي جميل، ننسى ما صدر منا من ذنوب ونعمل جاهدين لنيل رضا الله -سبحانه وتعالى- بالتقرب إليه بالمستحبات اليومية، وقضاء التكاليف، ودفع الكفارات، ورد المظالم مادية أو معنوية.. ألم تقرأ الآيات الكريمة: {انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما}. {ان الله يحب التوابين}، {أؤلئك يبدل الله سيئاتهم حسنات}، {الا الذين تابوا وأصلحوا}، {التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الامرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين}، {غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول..}، {ان الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم..}!.. نستغفر الله -تعالى- ونتوب إليه من سوء الظن به، أو عدم اليقين بوعده، وعدم تصديق قوله!.. تعالى الله سبحانه عما نظن به من سوء علوا كبيرا!.. فأصح أيها العبد الفقير، وانتبه لمداخل الشيطان الرجيم، الذي يحاول أن يشوش عليك عبادتك، ويسلبك لذتها، ولذة التوبة والقرب الالهي!.. فاحذر الشيطان يا عبد الله، وتأمل في آيات الله، وافرح لوصولك لدرجة التوبة، ولا تفكر بالماضي.. لأن الله -تعالى- قد بدل سيئاتك حسنات!.. فهل هناك فضل أكبر من ذلك؟.. عليك بالجديد من العمل الصالح، والجد والاجتهاد على مدار الأنفاس ليلا ونهارا.. فلذة الإيمان والعمل الصالح، تطغى على اليأس والتشاؤم والإحباط، وكل السلبيات التي مصدرها الشيطان قطعا.
عيسى
/
القطيف
الحمد لله تعالى على الهداية!.. تذكر أن الله -تعالى- غفور رحيم.. وتذكر أنه يعطي الدرجات العالية في الدنيا والآخرة، بسبب عمل المعروف تجاه المرء نفسه وتجاه الناس، فالله -عز وجل- خير المعوضين. وهنا لابد لك من الاستغفار والتعوذ من الشيطان الرجيم، وخصوصا عند التذكر.
زيدون
/
العراق
من الأمور العجيبة بالعلاقة مع الله -سبحانه وتعالى- هو الذنب، فالذنب يغفر مهما كان، وثمنه توبة حقيقية، وندم. ولكن الصعب هو الشعور بالذنب، وهذا أعرفه لك: بأنه محاولة النفس الأمارة والشيطان العودة إلى الذنب، وإشعارك باليأس أعاذك الله منه!.. إذن، التوبة والندم مع الأمل بالقبول مطلوبة، ولا تتم التوبة إلا مع الأمل برحمة الله.. وهنا ستعلم أين هو موقع اليأس أعاذك الله منه!.. فقل وكرر بينك وبين الله ذاكرا ذنوبك، واستغفر من كل ذنب، فكلنا مذنبون وهو الخبير بذنوبنا.
الحقير الذليل لله
/
الاحساء
قسما بالله العلي العظيم لو أن صاحب الشركة، أو رئيس الدولة فتح بابا وأسماه باب العفو، لاطمأن قلبي ولأحسست بالأمان!.. فكيف إذا كان هذا الضمان من خالق الرئيس والملك والدنيا بأسرها، الذي لا يخلف الوعد، ألا يكفي هذا الضمان يا أخي العزيز!..
رعد العطواني
/
بلد المقدسات
{ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}، لأن رحمته سبقت غضبه.. فتمسك بالإيمان به.. واعلم أن الشيطان يكون معك في الأوقات التي تفكر في ما عملت في خلواتك، ليوسوس في قلبك حتى يحصل على ضالته.. ولكن هيهات!.. فإن الله معك في السراء والضراء. والشيطان لا يحضر في مكان فيه الله!..
سعد
/
العراق
إن الكثيرين يعيشون هذه الحالة، ولكن الله -سبحانه وتعالى- علمنا هذه الآية الكريمة: بسم الله الرحمن الرحيم {إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء}.. صدق الله العلي العظيم وعليه، يجب ان لا تيأس من رحمة الله عز وجل، لأن رحمته سبقت غضبه.
مشترك سراجي
/
---
قال تعـالى: {الم يان للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون}. وقالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ آله وسَلَّم: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلُّهُ: إِمامٌ عادِلٌ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّه تَعالى، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّق بالمَسَاجِدِ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللَّه، اجتَمَعا عَلَيهِ وتَفَرَّقَا عَلَيهِ، وَرَجَلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمالٍ، فَقَالَ: إِنّي أَخافُ اللَّه، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةَ فأَخْفاها حتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمالهُ ما تُنْفِقُ يَمِينهُ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ). وقال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم: (عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله). وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين: قطرة من دموع خشية الله، وقطرة دم تهراق في سبيل الله، وأما الأثران: فأثر في سبيل الله، وأثر في فريضة من فرائض الله).
احسان
/
العراق
في روايات أهل العصمة (ع) -ما مضمونه-: إن الله -تعالى- يحب التائب النادم على ذنبه، أكثر ممن لم يذنب. عليك بالاستغفار دائما، والندم كلما تذكرت، وهذا يكفي لتحقق الرجاء من الله -تعالى- بالعفو وقبول التوبة.
حقيره لله
/
---
أعاني مثلما يعاني الأخ تماما، وربما أشد وطئ!.. أستحي أن أرفع رأسي للسماء، استحي من نفسي.. أشعر بأن الذنب يحني ظهري. اعلم علم اليقين بأن الله غفور رحيم، ولكن ما يزيد من حزني وهمي أني عندما أحب شخصا، لا أفعل شيئا يؤذيه، لا في السر ولا في العلن.. وإنما أراعي مشاعره، وأعمل لغضبه مني ألف حساب.. أتعامل هكذا مع الناس ومع ربي!.. ربي الذي خلقني بدل أن يلقى مني النفس الطائعة والخاشعة، يلاقي مني الذنب والعصيان. أريد أن أمحي الذنوب، لا أريد أن أقف بين يدي ربي ليعطيني كتابي، لأنظر كيف أني لم أستح من نظره إلي، لا أريد أن أقف بين يديه والذنوب على ظهري.
مشترك سراجي
/
---
يا أخي!.. وصولك للكمال ظن، وحب الله لك يقين.. فلقد قال -عز من قائل-: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}.. فهل حب الله لهم لأنهم أذنبوا، أم لأنهم تابوا؟.. ومن فاز بحب الله، كيف لا يصل إلى الكمال!.. كما أن من نال اليقين فقد عبر الظن.
مشترك سراجي
/
---
الأخ الكريم!.. أروع ما يذهب بآثار الذنوب، هو الحرص على الصلاة في أول وقتها جماعة، ولو لفريضة واحدة في اليوم . ذهابك للمسجد، وملاقاتك للمؤمنين، وصلاتك جماعة.. كل ذلك كفيل بصهر معدنك، وصياغتك ذهبا لامعا.. جرّب ذلك، وإذا رأيت فوائد هذا الإكسير فادعوا لوالدتي بالرحمة. همسة أذن: الجلوس قبل أذان الفجر ولو بخمس دقائق، وصلاة الوتر: ركعة واحدة ويجزي فيها الحمد مرة والتوحيد مرة، لا تستغرق أكثر من دقيقة واحدة. بهذه اليقظة تستعطف المولى -سبحانه- فيقلب ملّفك: فيتلف الماضي ويرميه في بحر رحمته.
جهاد
/
العراق
خلاصكم الوحيد هو اللجوء إلى الله فورا؛ لأنه هو التواب الرحيم. وأن تقوي ثقتك بالله، عندها ستطمئن نفسك. فلا تيأس، ولا تكرر ذنوبك مهما كانت صغيرة؛ لأن الله موجود معك في كل مكان، وسينصرك دائما إن رآاك صادقا.. وكل يوم لا يعص الله فيه، فهو عيد. واندم على مافعلت، واعبد الله عمرك كله، فلن يقهرك شيء. عن علي (ع): العجب ممن يقنط، ومعه الممحاة.. قيل: وما الممحاة؟.. فقال: الاستغفار. روى: أن قائلا عند أمير المؤمنين قال: استغفر الله!.. فقال له (ع): ثكلتك أمك أتدري ما الاستغفار؟.. إن الاستغفار درجة العليين، وهوا اسم واقع على ستة معان: أولها: الندم على ما مضى.. الثاني: العزم على ترك العود إليه أبدا.. الثالث: أن تؤدي إلى المخلوقين حقوقهم، حتى تلقى الله -سبحانه- أملس ليس عليك تبعة.. الرابع: أن تعمد إلى كل فريضة عليك ضيعتها، فتؤدي حقها.. الخامس: أن تعمد إلى اللحم الذي تنبت على السحت، فتذيبه بالاحزان حتى يلصق الجلد باللحم، وينشأ بينهما لحم جديد.. السادس: أن تذيق الجسم ألم الطاعة، كما أذقته حلاوة المعصية.
جون
/
الأحساء
قل الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: (لا يكون العبد مؤمناً، حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة الشرك شريكه). وقال وصيه وخليفته أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: (إن الله -عز وجل- ركب في الملائكة عقلاً بلا شهوة، وركب في البهائم شهوةً بلا عقل، وركب في بني أدم كلتيهما.. فمن غلب عقله شهوته، فهو خير من الملائكة.. ومن غلب شهوته عقله، فهو شر من البهائم). فهنيئا لك محاسبة النفس، وتغلب عقلك على شهوتك!.. فعليك المداومة على قراءة القرآن، وكثرة الصلاة على محمد وآله؛ فإنها تصفي النفس، وتبعدك عن وسوسة الشيطان.
بنت الهواشم
/
البحرين
ليس لدي ما أقوله أكثر مما ذكره الأخوة الأعزاء.. إلا إني أقول لك: إرفع يديك -أخي الكريم- بالدعاء، ثناءاً وشكراً على هذه الهداية الكبيرة!.. لأن الله -سبحانه وتعالى- لا يغلق على محبيه والواقفين ببابه، بركات رحمته وغفرانه. إعلم أن الله -سبحانه وتعالى- يغفر الذنوب جميعا!.. واجعل حسن الظن بالله عنوانك!.. وتذكر نعمه عليك، بعد أن أصبحت تسير على الخط المستقيم، الذي حدده لك!.. إن الباري لايرد سائليه، ولايخيب آمليه من الإجابة، إذا تضرع العبد إلى ربه.. فكيف بمن تعهد على نفسه بأن يعمل الخير!.. هنيئاً لك التوبة، والتفكر في الذنوب!.. لأن التفكر في الذنوب، هو أحد السبل لاجتناب الكثير من المعاصي ووسوسة الشيطان. ضع حسن الظن بالله نصب عينيك!.. وتقرب لله بالعبادة، وسترى الخيرات الإلهية تتهافت عليك من حيث لا تعلم.
الغريبة
/
القطيف
أخي العزيز!.. ليس منّا من ليس له ماض مخجل، فأنا وأنت وهذا وذاك، ولولا رحمة الله وستره، لكنا جميعا من الهالكين.. وما أروع كلمات سيد الشهداء في دعاء عرفة إذ يقول: (يـــا من سترني من الآباء والأمهات أن يزجروني، ومن العشائر والإخوان أن يعيروني، ومن السلاطين أن يعاقبوني.. ولو اطلعوا يا مولاي على ما اطلعت عليه مني، إذاً ما أنظروني، ولرفضوني، وقطعوني .......)!.. ومن فضل الله أن هذه الذنوب تظل بيننا وبينه فقط، وأن هذا العظيم الذي سترنا، هو أيضا ذلك الكريم الذي يغفر لنا، حين نعود بصدق وصفاء نية.. وحتى لو كنا نعود إلى الذنب، فإننا أيضا نحن العائدون إلى التوبة، ويظل هو العّواد بالمغفرة والرحمة علينا. تذكر -أخي العزيز- أن العِبرة بخاتمة الإنسان، فهناك من ملأ عمره بالطاعة، ثم كانت عاقبته الارتداد عن الحق.. وهناك من غرق في الذنوب، ثم كانت خاتمته الصلاح. وأريدك أن تتذكر موقفا مهما لك فيه عظة وعبرة، وهو موقف الحر مع الحسين.. فهل تظن أن ذنب الحر -رضوان الله عليه- كان ذنبا بسيطا؟.. لا، وحقك فقد خاطبه الحسين (ع) ثكلتك أمك يا حر!.. فقد أرعبت قلوب بنات الرسول (ع).. وأي ذنب أعظم من إرعاب قلوب بنات النبي (ع) وعائلته؟.. لكنه حين عاد إلى الحسين مطأطأ رأسه، منكسرا منحيا، ووقف بين قدمي الحسين (ع) نادما باكيا قائلا: يا أبا عبد الله!.. هل لي من توبة؟.. نظر إليه الحسين (ع) بعينيه العطوفتين، ورد عليه بقلبه الكبير قائلا: يا حر إن تبت تاب الله عليك. وأنا أقول لك كذلك أخي الكريم: إن تبت تاب الله عليك.
عاشقه المنتظر
/
---
أخي العزيز!.. أبارك لك خطوتك بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى!.. ابدأ بغسل التوبة، وصل ركعتين في جوف الليل، واذكر جميع ذنوبك واحدا واحدا واستغفر!.. وأكثر من الصلاة على محمد وآله الأطهار، وتوسل بهم لغفران ذنوبك وقبول توبتك!.. وابك بين يدي الله عز وجل!.. وتذكر أن الشيطان دائما يبث الإحباط بنفس الإنسان، ويوسوس له بأن ذنوبه كثيرة، ولن يغفرها لله له.. لذا تعوذ من الشيطان دائما!..
أم عبدالله
/
الكويت
الحمد لله -يا بني- أنك انتبهت، وتبت للباري تعالى.. ومن وجهة نظري: أنت في نعمة، وهي تذكر الذنب.. فأنا أعتقد أن عقدة الذنب ستحول بينك وبين الذنوب الجديدة، طالما أنت متذكر ومتألم من هذه الذنوب. وإذا كانت ذنوبك لها أثر على غيرك مثال: أنك دعوت أحد أصدقائك، وزينت لهم المحرمات.. فعليك الآن النصيحة والإرشاد له، إذا كان مستمرا بذنوبه.
مصطفى الحسين
/
السعودية
أولا: أرجع حقوق الناس إليهم!.. فإذا كنت قد ارتكتب خطأ فيه مستلزمات مالية، أو حقوق للآخرين فأرجعها لهم. ثانيا: اعتذر ممن أخطأت في حقهم.. فلربما أن هناك من قد آذيته معنويا، فليست الحقوق المادية بأكثر قيمة وأثرا من المعنوية. ثالثا: قم بزيارة النبي والمشاهد الشريفة للمعصومين عليهم السلام. توسل إلى الله بمحمد وآله الطاهرين واستشفع بهم!.. {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا}.
خادمة اصحاب الكساء
/
الكو
أخي!.. إن الله غفور رحيم، وإن شاء الله يغفر لك. أكثر من الصلاه على محمد وآل محمد؛ فإنها تهدم الذنوب هدما. وأكثر من الاستغفار، وصلاة الليل.
ابوحيدر
/
لبــــــنان
أن نعيش عقدة الذنب بعد مرور أعوام، نعم ممكن أن نتذكر الذنب ومن منا لم يذنب؟.. فإن العقدة كلمة ضيقة أشبه بالدائرة الفارغة. لو سميتها ندم لكان أفضل.. وهذا المطلوب، والندم هو الشعور النفسي، ويكفي أن نعاهد الله ان لا نعود لمثل هذه الذنوب. أخي الكريم!.. إن رحمة الله واسعة (وسعت كل شي) فلا تدع عدو الله وعدوك، أن يشعركم باليأس، أو القنوط أو الاستسلام.. عن المعصوم (ع) (المؤمن أقوى من الجبل، لأن الجبل يستفل بالمعاول.. والمؤمن لايستفل من دينه شي).. وهذا يذكرنا بقول الإمام السجاد عندما سمع عبارة الحسن البصري: (عجب لمن فاز كيف فاز)، فغير العبارة الإمام: (ليس العجب كل العجب، لمن فاز كيف فاز.. بل العجب كل العجب، لمن هلك كيف هلك مع عظيم سعة رحمة الله)!..
مشترك سراجي
/
السعودية
أخي!.. عليك بالتوبة النصوح، عن عزم وإرادة، بأن لاتعود للذنب مرة أخرى.. فالتائب من الذنب، كمن لاذنب له. ولا تحاول أن تتذكر الماضي، فيؤثر على حاضرك.. فنحن أبناء اليوم والغد، وليس أبناء الماضي. وعليك أن تبني ما هدمت، وأن تصبر.. فهذا يتطلب منك الوقت الطويل، فليس من يبني كمن يهدم. واحمد الله على ما أنت عليه الآن من الهداية!..
جور الدنيا
/
البحرين
أخي العزيز!.. بما أنك تبت، وعرفت خطأك.. فحاول التقرب من الله، ونسيان الشيطان.
انواري
/
العراق
{بسم الله الرحمن الرحيم}!.. ألا تكفي هذه الآية المقدسة، لرفع هذه العقدة من الأخ السائل!.. {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}!.. ألا تكفي هذه الآية ذات العشق واللذة، أن تكون رافعة لهذه العقدة!.. {يبدل الله سيئاتهم حسنات}!.. ألا تكفي آية الرحمة والمغفرة هذه، أن تكون رافعة لهذه العقدة!.. {ادعون استجب لكم}!.. ألا تكفي هذه آية الكرم والجود، أن تكون رافعة لهذه العقدة!.. قصص القرآن -جلت كلماته- ألا تكون رافعة لمثل هذه العقد، كلنا يقرأ آية: {وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لااله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له ونجنياه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين}. ذا النون (صاحب الحوت) -على نبينا وآله وعليه أفضل التحايا والسلام- ترك الأولى فظلم نفسه، ثم نادى ربه بـ (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، فأصبح هذا الذكر (الذكر اليونسي) ذكر العارفين في أجواء الليل والسجود القريب. سراج الأولياء ونهج العرفاء، سيد الشهداء -سلام الله تعالى عليه- الذي يملك السلطة التكوينية والتشريعية ماذا قال للحر الرياحي، بعد أن كان الحر ضد الإمام؟.. قال له وزكاه بالقول: (أنت حر في الدنيا والآخرة). هذه القصص ألا تكون واعزا لرفع مثل هذه العقد!.. وهنالك أحوال ومقامات من الإدراك كثيرة ما توجب لرفع مثل هذه العقد الوهمية، ولكل منا حاله وإدراكه في الفهم والعيش والتعايش معها.. ملخص هذه المقامات وجامعتها هو: (طالما الله واحد، فلا وجود لمثل هذه العقد الحاجبة المانعة). أليس الله توابا!.. أليس الله غفورا!.. كيف يصف الله نفسه باسم، ولايتجلى به إلى عباده؟!.. وعلينا أن نعي وندرك جيدا أن صفات الله شيء من كنه حقيقته، جلت ذاته لأن الواحد لا وصف له من قبلنا أبدا أبدا، بمعنى التواب والغفار حقيقتها الحقيقة، لا ولن ندرك كنهها؛ لأنها من العلو والسمو ما لا لمخلوق استيعابها أبدا أبدا، وهذا قمة الاطمئنان والاستقرار. الأخ السائل قال: (فكان الشيطان يقول لي).. كأن لاتفيد اليقين، والشيطان من الغاويين. فكيف يكون هذا قبالا لله التواب الرحمن الرحيم؟!.. رضوان الله تعالى على الشيخ الميرزا جواد الملكي التبريزي حينما قال في رسالته (الرسالة اللقائية): إن اليأس من رحمة الله -تعالى- أشد من قتل الأنبياء. مالم ندرك هذه الأمور وبدهياتها، لا يكون لنا حالا من الاستقرار والهدوء.. ومن أدركها سيجد الإرشادات العملية والأفعال التقربية أمامه ومعه.. لأن تعامله مع الله -تعالى- الواحد الأحد في وجوده من قبيل يهىء الله له شخصا واعظا، أو كتابا منيرا، أو صاحبا مخلصا، وغيرها من فيوضات الله التي لاعد ولاحصر لها {وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها} ومن نعمه التوبة والانس معه ومع أوليائه رضوان الله تعالى عليهم.
ضحى محمد الفرج
/
القطيف
قال أنيس القلوب، الله -جل جلاله- في محكم كتاب الكريم: {قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جمعيا}. وفي الحديث القدسي: (أنا عند حسن ظن عبدي بي، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر). أخي العزيز!.. من المعلوم أن رحمة الله واسعة، فرحمته وسعت كل شيء، وهو غافر الذنب الكبير، وقابل التوبة.. فلا تيأس من رحمته. أما الأشياء التي تساعدك على تخطي هذه الحالة، هي: قراءة القرآن، ومناجاة الإمام زين العابدين، ودعاء الحجب.. ولكن يكون هذا الشيء في وقت السحر، وهو وقت خلوة الحبيب مع حبيبه. وشيء آخر قد يساعدك أيضا، هو زيارة قبور المؤمنين.
مشترك سراجي
/
---
أخي المضطرب!.. إن وصلت إلى مرحلة حرجة، فأرجو أن تسأل الله -تعالى- أن ينبهك لهذا الحديث، وأنت في ساحة المحشر. قال الصادق (ع): إنّ آخر عبد يُؤمر به إلى النار، يلتفت فيقول الله عزّ وجلّ: أعجلوه، فإذا أُتي به قال له: يا عبدي!.. لمَ التفتّ؟.. فيقول: يا ربّ!.. ما كان ظني بك هذا، فيقول الله جلّ جلاله: عبدي، وما كان ظنك بي؟!.. فيقول: يا ربّ!.. كان ظني بك أن تغفر لي خطيئتي، وتسكنني جنّتك، فيقول الله: ملائكتي!.. وعزّتي وآلائي وبلائي وارتفاع مكاني، ما ظنّ بي هذا ساعة من حياته خيراً قطّ، ولو ظنّ بي ساعة من حياته خيراً، ما روّعته بالنار.. أجيزوا له كذبه، وأدخلوه الجنّة . ثم قال الصادق (ع): ما ظنّ عبدٌ بالله خيراً إلا كان الله عند ظنّه به ، ولا ظنّ به سوءاً إلا كان الله عند ظنّه به ، وذلك قوله عزّ وجلّ: {وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرديكم فأصبحتم من الخاسرين} .
عبد ذليل الى اللة
/
العراق
أخي العزيز!.. أنت قلت: في زمن المراهقة؛ أي عندما كانت الغريزة هي التي تقودك، والأهواء في الشباب.. والآن تقول: أنا تزوجت، وعبدت الله حق عبادة!.. فيا أخي!.. لا تخاف من الماضي، إذا كنت حقا من التائبين إلى الله عز وجل. فيا أخي!.. عليك بتقوى الله، فإن الشيطان هو من يجعلك تفكر في الماضي الأسود!.. فاجعل تفكيرك بحسن العاقبة التي حصلت عليها من العبادة هي الصحيحة.
يقين زينب
/
قريب من ربي ...
أخي الكريم!.. الندم على ما اقترفه الإنسان من معاص وذنوب ماضية، وعلى مافرط في جنب الله، هو أمر جيد، وفيه فوائد وآثار إيجابية.. ولكن ينبغي أن لا يتحول ذلك إلى الإصابة (باليأس من روح الله)، فيغدو المرء يعيش حال (عقدة الذنب) كما ذكرتم.. فالله -تعالى- يغفر الذنوب جميعا، ورحمته وسعت كل شيء. وهنالك أحاديث واردة عن أهل بيت العصمة، تبين أن اليأس من مغفرة الذنب، أعظم من الذنب نفسه. يقول تبارك وتعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)}.. سورة الزمر . {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)}.. سورة الفرقان . هنالك الكثيـر من المذنبين، ممن قرأنا وسمعنا عنهم، قضوا فترة من أعمارهم الثمينة في اقتراف المعاصي والذنوب، وبعدها شاءت إرادة الله -تعالى- لهم الهداية والتوبة.. فتابوا، وعملوا صالحا.. وماكان ذلك الجانب المظلم من حياتهم عائقا في تكاملهم، بعد أن هداهم الله.. بل نالوا مقامات القرب من الله -تعالى- والتي لا يتأتى لأي الوصول اليها.
مصطفى
/
الكويت
إن مغفرة الله ورحمته واسعة، وكرمه وعطاءه عظيم.. ومن عظم رحمته وكرمه أن جعل اليأس من رحمته من أكبر الخطايا.. وكأنه يقول لنا: إن من ييأس من مغفرتي، فقد وضع حدا لرحمتي اللامحدودة، فعليه غضبي.. حتى الشيطان، وهو الرجيم، يطمع في غفران الله. (إن تبت، تاب الله عليك)، كلمة قالها النبي والمعصومين -عليهم السلام أجمعين- لكل من أذنب، مهما كان ذنبه، ثم جاء غارقا بحزنه وندمه، عازما صادقا على توبته. كما ورد عن النبي والمعصومين -عليهم السلام أجمعين- بما معناه: إن الله -سبحانه- يحب الخطائين التوابين. من تاب صادقا مخلصا، فإن الله يمحو سيئاته، ويجعل سجله نظيفا ناصعا، أو يبدل سيئاته إلى حسنات.. فيصبح سجله نورانيا زاهرا. وأخيرا: من أين لنا بالتوبة والعودة إلى الله، لولا نفحات الله وإلهامه لعقولنا، ونداءه الدائم لنا:هلموا إلي عبادي!.. لنحول ماضينا بين يدي الكريم، ولننطلق إلى العمل الجاد والدؤوب، لبناء مستقبل الخلود في الدار الآخرة الباقية، في جوار حبيبنا وشفيعنا -إن شاء الله- الحبيب محمد وآله الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين.
محمد حسين مدن
/
البحرين
سبحان الله الذي جعل من بعد ذنبِ توبة!.. والحمد لله الذي جعل من بعد الذنب توبة!.. والشكر لله الذي جعل من بعد الذنبِ توبة!.. أخي!.. هل تعلم بأن اليأس من رحمة الله هو الخطأ الأكبر، الذي يقوم به الكثير من الناس.. فعن الله -سبحانه وتعالى- في كتابه المجيد، وهو يحدثنا حديث يعقوب (ع) لبنيه، عن قصة يوسف الذي غاب عنه كما يقولون مدة (18) سن،ة من دون أن يعرف له خبراً: {يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون}.. يوسف: 87. وفي آية أخرى: {ومن يقنط من رحمة ربه إلا الظالمون}.. الحجر: 56. أخي!.. إن يدعوك الله لطاعته، وإن تستجيب إليه بطاعتك إياه، لهو شيء كبير، يستحيل على الفرد ذكره فهو الغفور الرحيم. بسمة تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم}.. الزمر: 53.
مشترك سراجي
/
---
ومن يتق الله يجعل له مخرجاً!.. من تاب -أخي المؤمن- تاب الله عليه!..
أبو جاسم
/
السعودية
أخي الكريم!.. أحسن الظن بالله، فإن الله لا يخيب ظن عبده؛ إن الله غفور رحيم!.. وأنصحك بقراءة القرآن الكريم، والصدقة، وقضاء ماعليك من صلاة وصيام وديون وحقوق للناس. واعلم أن الله يغفر ما بينه وبين عبده، إن تاب.. ولكن الله -سبحانه وتعالى- يوقف الناس يوم القيامة على حقوق الناس.. أحسن نيتك، وتوكل على الله، وكفى بالله وكيلا!..
أمال
/
البحرين
أخي الكريم!.. بما أنك قد تبت وتوكلت على الله، وسرت في الطريق الصحيح.. فحاول مثل ما خلصت نفسك من هذه المحرمات، أن تخلص نفسك من هذا الشعور (عقدة الذنب من نفسي). إنه شعور طبيعي بأن تعيش فترة تأنيب النفس، ولكن بعد هذا صدقني ستشعر بالراحة، لأنك قمت بإرضاء نفسك وإرضاء ربك. فقط حاول أن تقنع نفسك بأني أنا الآن في وضع يرضي الله ويرضيني، وأني إنسان قادر وغير عاجز. عليك بالتخلص من ذكريات الماضي الأسود، لتواصل الحياة. وإني أحس بالفخر اتجاه هؤلاء الأشخاص، الذين يعترفون بأنهم أخطؤوا، ويحاولون تصحيح الخطأ، وتأنيب أنفسم حتى لا يرجعوا للخطأ مرة أخرى.
بنت الولاية
/
بلاد العرب
من تاب تاب الله عليه، وكل إنسان معرض للخطأ.. وعلى الإنسان أن يتعلم من أخطائه، ويتوجه إلى خالقه بالدعاء والتوسل بآل الرسول الأكرم (ص) بأن يتوب عليه فإنه الغفور الرحيم!..
ام محمد باقر
/
العراق
الحمد لله تعالى -أخي- انك ملتفت إلى وساوس الشيطان ومكره، وهذا من التوفيقات الإلهية. فالله -تعالى- يوفق عبده التائب إلى أعمال يجبر بها، ويمده بلطفه.. فلماذا هذا اليأس والإحباط؟!.. علاجك حسن الظن بالله دائما وأبدا، فهو عند حسن ظن عبده به.
القلب الحزين
/
السعوديه
يجب عليه أولا التوبة، والتوبة النصوح الخالصة لوجه الله!..
العقيلة
/
العراق
عندما يتوب الإنسان -يا أخي الكريم- توبة نصوحة، فمن غير المتوقع بمن وصف نفسه بالغفار والرحيم، أن لا يتوب عليه. لقد كنت مثل حالك أيضاً أعمل المعاصي والمحرمات، لكن عندما تبت منها توبة نصوح، لم أحبط نفسي؛ ثقة مني بكلام الله الذي جاء بخصوص ذلك. علينا أن نقرأ القرآن، ونثق بما نقرأه.. لأن الله سريع الرضا، خاصة إذا رأى في العبد الصدق في توبته. وطبعاً هذا هو الشيطان الذي خسر كل أوراقه الرابحة معك، فلم يبق له طريق إلا أن يدخل من منافذ توحي لك بأنها خير.. لكن يجب أن نحذر من ذلك العدو، فهو ذكي جداً، ويوحي بأنه خائف على مصلحتك؛ لكنه بالتأكيد عكس ذلك
سهل
/
السعودية
عليه: 1- ان يدرك بأن الله هو الغني الحميد، لا تضره معصية عاص، ولا تنفعه عبادة مطيع. {قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعائكم}!.. 2- أن يبحث عن التكامل، وليس عن الكمال.. فالكمال لأهله صلوات الله عليهم أجمعين، من الله الذي كماله كامل!.. (اللهم إني اسألك من كمالك بأكمله، وكل كمالك كامل.. اللهم!.. إني أسألك بكمالك كله)!.. 3-أن يبدأ برياضة نفسه بكل مايقرب إلى الله. (من لايؤدب نفسه، فضحه سوء العادة)!..
حسين علي سلمان
/
بريطانيا
يا أخي!.. أحسنت فعلا بالزواج، فاعلم أنك كسرت ظهر الشيطان بهذا العمل. لقد واجهت مثل مشكلتك، التي تعاني منها، ولكني غير متزوج لحد الآن.. ولكني أعتقد أن الحل المناسب لهذه المشكلة هو حج بيت الله الحرام. واعلم أن من حج بيت الله الحرام بنية صافية، متيقنا بوجوب المغفرة له، سيكون ذلك كافيا لفتح صفحة جديدة وبدء مشوار جديد في حب الله، كما لو أنك ولدتك أمك خاليا من المعاصي. ولاتنس أن الله كتب على نفسه الرحمة، وأولى الناس بهذه الرحمة، هم التوابون.
السراج
/
سلطنة عمان
قال الإمام علي عليه السلام (من ترك واجبا، سلط الله عليه شيطانا يرافقه) . أخي الفاضل!.. ليكن في علمك أن للشيطان أصدقاء مخلصين، وأيضا يوجد للشيطان أعداء أشداء على قلبه أيضا، يتعذب من أفعالهم ويأن منهم.. وروي أنه لما رأى رسول الله (ص) إبليس، سأله: يا لعين، أيهم أعدائك من أمتي؟.. فأجاب إحدى وعشرين طائفة وهم: 1. أنت أول أعدائي، وأشدهم علي يا رسول الله . 2. حامل القرآن، وهو الحافظ له والعامل بأحكامه . 3.العالم العامل . 4.المؤذن . 5. أعوان الفقراء. 6. أصدقاء اليتامى . 7. العطوف، من يعطف إلى العباد ولا يرضى بأي ظلم لهم . 8. الناصح، وهو من ينصح الناس في رضى الله . 9. دائم الوضوء . 10.الرحيم . 11. حسن الخلق . 12. القانع الذي يرضى بما يقسم له الله تعالى. 13.الطاهر، أي ذو العفة . 14.المستعدون للموت . 15. جلساء الصالحين . 16. المتواضعون (من يتذلل إلى الله وعباده). 17.الشاب العابد . 18. المانع لنفسه عن الحرام . 19. من يدعو لأخيه المؤمن في غيابه بالخير، ويحب لنفسه ما يحب لأخيه، ويكره له ما يكره لنفسه. 20. من يرحم أبويه ويحترمهما . 21. حاكم عادل، يحكم بين الرعية بالعدل. ثم قال: يا رسول الله (ص): بعضهم يراقبني، إن حرفت نفرا عن جادة الصواب أعاده إليها. هذا فقط للتوضيح، وبما أنك كنت في السابق صديق حميم للشيطان، وصار يزين لك سوء الأعمال ويحرفك عن الطريق الصحيح. والآن وبعد هداية الله -عز وجل- والتوبة لك، فإنك بهذا تكون من أشد أعدائه.. فمن الطبيعي أن يوسوس لك ولا يتركك.. {مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ}، نعم إنك الآن تشكل عليه خطرا، لأنك اهتديت، وستدخل الجنة بفضل من الله ورحمته الواسعة. حيث أن الشيطان اللعين كان يحاول أن يجرك معه إلى جهنم، وما زال يحاول لإغوائك. ولا عليك -أخي- إنه ليس له سلطان عليك، ولن يقدر على إغوائك، ما دمت من أعدائه الأشداء . وأظن أن النقطة رقم 18 هي التي تنطبق عليك. وغيرها إن شاء الله. فإذا كان الشيطان يوسوس حتى لأبناء الأنبياء والأئمة والصالحين، فكيف لا يقدر أن يوسوس لنا نحن عامة الناس؟.. ألم يقتل قابيل أخاه هابيل؟.. ألم يضل ابن نبي الله نوح (ع) وغرق في الطوفان؟.. ألم يوسوس لإخوة يوسف (ع) أبناء يعقوب (ع)؟.. ألم يدعي أحد أبنا الإمام علي الهادي (ع) الإمامة وأنه هو المهدي؟.. والكثير من هذه الأمثلة، والذين ذهبوا ضحية خداع اللعين إبليس. أخي العزيز!.. لا تنس بأن الله يغفر الذنوب جميعا، سوى الكفر والشرك به. وعليك بصلاة الليل دائما، وأخراج الصدقة بشكل شبه يومي، وحتى لو أبسط ما يكون، لأن الصدقة: تطيل العمر، وتزيد الأموال، وتزيل الفقر، وتنجي من البلاء، وتكسر ظهر الشيطان، والكثير من الفضل. وإذا أردت أن تقيس محبة الله لك، فاختبر نفسك عند الذنب والمعصية، كيف حياؤك من ربك؟.. أخي العزيز!.. هنيئا لك الهداية والتوبة، ولا تهتم لأن الدنيا فانية، والعمل الصالح باق.
السيدة
/
البحرين
أخي المؤمن!.. ليكن لديك إيمان ويقين بالله سبحانه وتعالى، فهو غفّار الذنوب جميعا. أكثر من الاستغفار، واعمل المستحبات، والمحافظة على الصلوات طبعا.. سيغفر الله ذنوبك ما تأخر منها وما تقدم إن شاء الله. ولا تسمح للشيطان بأن يبث في داخلك هذه الأفكار، التي لربما تحول بينك وبين المضي قدما في العبادات لتكفير ذنبك. واحمد الله كثيرا على هدايتك للإيمان، فالشعور بالذنب الذي تشعر فيه، هو كخطوة أولى في طريق التوبة.
محبة زينب {ع}
/
الاحساء
قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}!..
بوريم
/
السعوديه
أخي العزيز!.. لا تنس قوله تعالى: {إن الله يغفر الذنوب جميعا}!.. وإن شاء الله تكون ممن يغفر الله لهم. وعليك بذكرالله -سبحانه وتعالى- وصلاة الفجر في وقتها، فإنها تعطيك الراحه النفسية أكثر.
مسلم
/
---
نعم، دائما أفكر مثل الأخ، وتشغلني هذه الآية الكريمة: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ}.
مشترك سراجي
/
---
تذكر قصص التوابين، الذين رحمهم الله في أواخر حياتهم: كمالك بن دينار، وبشر الحافي الذي كان قد جعل بيته مكانا للمجون والفسق، ماذا كانت آخرته بعد التوبة والندم؟.. أصبح من اقرب الناس للإمام عليه السلام. واعلم أن حالة الندم حالة صحية، لعلها أول خطوة على الطريق، وهذه الذنوب سوف تجعلك دائما تبكي عندما تتذكرها.. والبكاء نعمة. أما طريق التكامل، فهو لطف من الله، قد يحصل في أي لحظة مع الإصرار على العمل الصالح. واعلم -يا أخي- أن الله غير محتاج إلى أن يعذبنا، هيهات أنت أكرم من أن تضيع من ربيته!..
الفقيرة الى الله
/
---
أشكر الله الذي هداك إلى طريق النور والإيمان!.. ولتعلم -يا أخي- أن الله غفار الذنوب، وأرحم الراحمين. ولتجعل هذه الذكريات السيئة، وسيلة لتكامل روحك.. بأن تتمسك بطريق الحق، ولا تسمع لوسوسة الشيطان الرجيم. بالعكس اجعل هذه الذكريات السيئة، وسيلة لكي تتفقه بأمور الدين أكثر؛ لكي تربي أبناءك تربية إسلامية صحيحة، كي لا يقعوا في وحل المحرمات.. وتربي روحك بقراءة القران الكريم، وأدعية الأئمة المعصومين عليهم السلام. وتذكر هذه الخطايا، واندم وابكي عليها بين وقت وآخر، حتى لا تقع بالمحرمات مرة أخرى. وأخيرا: لا تيأس من رحمة الله، إن الله غفار الذنوب، ستار العيوب.
الولائي - بحراني
/
---
في الحقيقة لم يعد هناك ماض أسود لك.. لأن الماضي هذا قد تبدل بعد أن غيرت طريقك، من طريق الظلمات إلى النور. ولكن الشيطان هكذا يريد أن يقنعنا بشيء لم يعد موجودا أصلاً.. إلا إذا كان ذلك الماضي الأسود فيه تبعات للآخرين عليك.. فعليك التحلل منها. ولا تنس قوله: {إن الله يغفر الذنوب جميعا}، فهذه آية صريحة، لا صمود لوساوس الشيطان أمامها.
رحمة
/
الكويت
إذا لم تؤمن، وتحس، وتشعر بأن الله (غفور رحيم)، فلن تتخلص من عقدة الذنب التي تشعر بها.
أم عباس
/
البحرين
أخي في الله!.. احمد الله على الهداية، حيث انتشلك من وحل الدنيا، وأراد لك طريق الخير.. فكم من شخص يواصل طريق الذنوب والآثام، ولا يستمع إلا لصوت نفسه الأمارة بالسوء، فتلهيه لذة زائلة، ويغلبه هواه، ويخمد صوت عقله، ويحاصره الشيطان، على الرغم من زواجه. لكنك شاء الله لك الهداية بالزواج، فكن دائم الشكر لله على توفيقه لك، واندم على ما فات، وأكثر من ذكر الله، ولا تنس التمسك بحبل الولاية لمحمد وآله الأطهار. واحفظك زوجتك التي جعلها الله سببا لتوبتك، ولتكن توبتك توبة نصوحة، لا رجعة بعدها إلى المحرمات. واعلم أن كل ابن ادم خطاء، وخير الخطائين التوابون.
عبداالله
/
دبي
أخي الكريم!.. لولا رضا الله عنك، لما استخدمك لعبادته، وما قربك إليه. وعليك أن تتقرب إلى الخالق بالنوافل!..
الفقيرة
/
---
أنا أعاني من نفس المشكلة، أشعر بأن هناك حاجزا ومانعا بيني وبين المولى، وبيني وبين أهل البيت، بسبب الذنوب والمعاصي السابقة.. وبأن أعمالي وصلواتي وصيامي، كلها غير مقبولة حتى الحج والعمرة وزيارة مشاهد أهل البيت (عليهم السلام).. مع أن هدفي في الحياة هو رضا الله -عز وجل- ورضا الرسول (ص) وأهل بيته الأطهار عني.
على طريق الحق
/
البحرين
أهنئك أخي الفاضل على النجاة مما كنت فيه!.. وما يصيبك الآن أمر طبيعي، فالمريض الذي يخرج من عملية جراحية، يمر بفترة نقاهة، تساعده على التئام جروحه.. وأنت الآن تلملم جراحاتك، بحيث تلتئم وتزول بإذن الله تعالى. والزوجة خير أنيس تشاركك وتعينك على التغلب على الماضي. حاول أن تكثر من زيارة الأماكن المشرفة، كمساجد العلماء الصالحين، وأكثر من الدعاء للمؤمنين ولك، واطلب منه -سبحانه- أن يفتح لك الطريق المستقيم ويثبتك عليه. لا تنس أن الشيطان لن ييأس في أن يردك إلى ما كنت عليه بشتى السبل، وما عليك إلا الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد. وإذا كنت تريد أن تبعد وساوس الشيطان عن قلبك، فاقرأ: آية الكرسي، وسورتي الفلق والناس. عليك أيضا حضور مجالس الحسين، والبكاء على مصابهم.. فهذا يرقق القلب أكثر، ويجعلك تقترب أكثر من الله سبحانه.. وأكثر من زيارة عاشوراء، ولتتخذ ليلة الجمعة، فهي ليلة مباركة، وتوسل بالحسين، فإن حاجاتك مقضية إن شاء الله.
يا صاحب الزمان
/
البحرين
أخي المؤمن!.. تأمل في هذا الحديث: أوحى الله -تعالى- إلى داود (عليه السلام): (يا داود!.. مَنْ أحبّ حبيباً صدّق قوله، ومَنْ رضي بحبيب رضي فعله، ومَنْ وثق بحبيب اعتمد عليه، ومَنْ اشتاق إلى حبيب جدّ في السير إليه. يا داود!.. ذكري للذاكرين، وجنتي للمطيعين، وحبي للمشتاقين، وأنا خاصة للمحبين.. وقال سبحانه: أهل طاعتي في ضيافتي، وأهل شكري في زيادتي، وأهل ذكري في نعمتي، وأهل معصيتي لا أويسهم من رحمتي: إنْ تابوا فأنا حبيبهم، وإنْ دعوا فأنا مجيبهم، وإنْ مرضوا فأنا طبيبهم، أداويهم بالمحن والمصائب؛ لأطهرهم من الذنوب والمعايب). انظر إلى رحمة الله عز وجل.. يقول: إنْ تابوا فأنا حبيبهم، وإنْ دعوا فأنا مجيبهم، وإنْ مرضوا فأنا طبيبهم، أداويهم بالمحن والمصائب؛ لأطهرهم من الذنوب والمعايب. سبحانه من رب رؤوف بالعباد!.. وتذكر أن التائب من الذنب، كمن لا ذنب له.. وأن الذنوب كلها تغفر، ما عدا الشرك. تذكر هذا الحديث عن الإمام الباقر -عليه السلام- ( بما معناه): إن الله -عز وجل- أشد فرحا بتوبة عبده، من رجل أضل راحلته وزاده في ليلة ظلماء فوجدهما!.. أهكذا رب!.. سبحانه من رؤوف ودود عطوف رحيم!.. وهو الغني عن عباده، ويفرح بتوبة عبده.. أوهل تضره المعصية، أم تفيده الطاعة؟.. وكما نعلم -أخي العزيز- أن الكثير من التائبين من ذنوبهم السابقة، أصبحوا من أولياء الله -عز وجل-. وتذكر هذه الومضة الموجودة على شبكة السراج: عندما يصدر خطأ فادح بحق أحدنا، ثم يأتي صاحب الخطأ معتذرا نادما خجلا وجلا، فإننا لا نسامحه فقط، بل يتحول عداؤنا له إلى حب، وخاصة إذا رأينا أن صاحب الخطأ في مقام التعويض، بل أنه فى بعض الحالات تتوطد العلاقة إلى درجة الصداقة الحميمة.. أوَ لا نحتمل أن التائبين الصادقين، من الممكن أن يصلوا إلى هذه الدرجة من الأنس بالله -تعالى- ولو بعد عمر طويل من المعصية؟.. أوَ ليس هو الذى يصرح بأنه يحب التوابين؟.. أوَ ليس هو الذي يدعو المسرفين على أنفسهم بالعودة إليه؟!.. ما أرأفه من رب!.
علي
/
الكويت
إن الشيطان له أساليبه في غواية الإنسان، ومنها أنه يلبس هذا الثوب.. حيث أنه يوحي للإنسان أنه مازال مذنباً، ولا يستطيع التخلص من هذه الحالة، ولكننا نقول: 1- إن الندم على الماضي من الذنوب والمعاصي، والبعد عن الله تعالى، والعزم على عدم العود إلى هذا الطريق مرة أخرى، إضافة إلى الاستغفار يحقق -إن شاء الله- التوبة التي نطلب من الله -سبحانه وتعالى- قبولها. 2- مراقبة النفس، فإن لم تكرر الأخطاء، شكرت الله على تلك النعم.. فكم من العاصين الذين يعصون الله -سبحانه وتعالى- سنين طوال وقد يأتي الأجل على أحدهم وهو لم يستغفر ربه.. وقال تعالى: {ولئن شكرتم لأزيدنكم}. 3- لا تهتم -أخي- بوساوس الشيطان، وكن صادقاً مع الله -سبحانه- لأن الصدق منجاة. 4- كثيرون هم الذين كانوا عاصين لله -سبحانه وتعالى- لكنهم وصلوا إلى مقامات عالية بعد ذلك. 5- اسع -أخي- للتقرب من الله -سبحانه وتعالى- عن طريق العبادة، وأساس العبادة المعرفة لله -تعالى- لأن معرفته هي أساس كل المعارف، وأساس كل شيء.. واجتهد في ذلك، وتأمل في قوله تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}.
بوحسين
/
السعودية
أخي العزيز!.. قال الله -تعالى- في محكم كتابه: {إن الله يغفر الذنوب جميعا}، والله لا يمكن أن يخلف وعده، ومهما كانت الذنوب التي بينك وبين الله، فستغفر.. فقط عليك التوبة، والندم على الماضي، وعدم الرجوع إليه. والدعاء بتوجه وإخلاص {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}. ذنبان لايغفرهما الله: الشرك بالله، والقنوط من رحمة الله والعياذ بالله!..
sarah
/
ariq
أخي العزيز!.. إن التوجه إلى الله -تعالى- والتعوذ من الشيطان الرجيم، هو أفضل حل. إن الله غفور رحيم، فلا تيأس من رحمة الله تعالى. وكلما شعرت أنك بعيد عن ذكر الله -تعالى- فتقرب إليه بتلاوة القرآن، والصلاة، وبعض التسبيحات.. فإن الله غفور رحيم.
مشترك سراجي
/
---
أنا أعاني من نفس المشكلة، ليس بارتكاب المحرمات كلها أو الواضحة منها، بل بكثرة الغيبة.. وهذا ما يجعلني الآن من النادمين كثيرا؛ لأنني وبحمد الله أحسست بخطأي. ولكن أيها المبتلى بهذه العقدة!.. فإني اتبع أسلوبا ومنهجا، وهو يتمثل بعدة أمور، ولا أعلم إن كانت كلها صحيحة، ولكنها تشعرني بالتحسن في كثير من الأحيان: 1- الإكثار من الأدعية المستحبة، لأنني أحس أني أقترب أكثر من الله -سبحانه وتعالى- وبذلك أعتقد اعتقادا كبيرا، بأنني أقترب من غفرانه لذنوبي. 2- أراقب نفسي فيما كنت مبتلية فيه.. ولا أعطي نفسي الآن الفرصة، ولا للشيطان، بأن يغريني مرة أخرى بهذا الموضوع؛ لأنني انكشف لي الغطاء، فليس لي عذر بعد الآن. 3- أنا كنت في باديء الأمر أكثر من البكاء لهذا الموضوع، ولكثرة غفلتي عن الكثير مما كان يمكن أن يقربني منه تعالى.. ولكن نصحت من قبل أحد المؤمنين بأن أكف عن البكاء، والتفكير في الماضي، وأتوجه إلى إعداد مؤمن جديد، ذي نفس طاهرة.. لأن الله غفور رحيم، ويحب عباده، وإذا علم أن عبده يقترب منه خطوة؛ فإنه سيقترب منه ميلا. واعلم أن هذا الذي يصيب أمثالك وأمثالي، إنما هو امتحان، وربما لولا هذا لما أحسسنا بلذة القرب منه تعالى، ولما أحسسنا بعظمة الله ولطفه في الصفح عن المذنب. توكل على الله، وأكثر من الاستغفار لك ولجميع المؤمنين والمؤمنات، وعسى أن يريحك الله من هذه المشكلة، ويغفر لنا جميعا ويهدينا إلى الصراط المستقيم!..
ابو عبدالله
/
البحرين
أخي الكريم!.. كل إنسان خطاء، وخير الخطائين التوابون. عليك بالتوبة إلى الله، ودع عنك الشيطان ووساوسه الخبيثة. إن الله -سبحانه وتعالى- يقول: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}.. فعليك المواظبة على التوبة والطهارة، وشكر المنعم على نعمة الهداية. وأنصحك -أخي الكريم- بمداومة قراءة دعاء كميل، مع الإحساس بالندم والحرقة على تضييع الوقت في ارتكاب المحرمات.
مجهول
/
البحرين
إن الشيطان لن يترك أحدا منا -أياً كان- إلى آخر نفس في حياتنا، ليس إلا لأن يجعلنا معه في الدرك الأسفل من الجحيم.. وأنت -ياأخي وحبيبي- ولله الحمد، هداك الله، وتركت ما كنت عليه، واجتنبته. وتركك ما كنت عليه لا يُفرح الشيطان,لأنك كنت من جنوده، والآن فقدك.. فلذلك تجده يحاول بجهده استرجاعك إلى جيشه، لتكون في حزبه ومن جنده. أخي وحبيبي في الله!.. إعلم أنك اليوم تسير في طريق مخالف تماماً للذي كنت تسيره في بالأمس، إذ أنّ ما تسير فيه اليوم هو طريق الخير والتقوى والصلاح واليقين (على عكس ماكنت عليه بالأمس من الشك).. وإنّ كل ماعندك الآن هو وساوس وخواطر، يلقيها الشيطان في روعك، ليصرفك عن الطريق الصحيح، ويشغلك بما عنده من أمور خبيثة. عليك أن تتجاهل كل هذه الخواطر والوساوس، وذلك بالإعراض عنه، وعما يوسوس لك من وساوس، وبالإقتراب من المؤمنين الصادقين الصالحين، والإكثار من مجالستهم. وعليك بالمواظبة على صلاة الجماعة في الأوقات الثلاثة (الفجر، الظهر، المغرب).. وصلاة الجمعة لاتتركها، حتى لو كانت غير واجبة عند من تقلّده؛ لأن الشيطان إذا رآى جماعة من المؤمنين اجتمعوا، خاف منهم ولا يقترب منهم. فأنت ممن هداه الله، ووففقه للخير.. فلا تضيّع وقتك وعمرك القصير، في الاستماع والتأثّر والاهتمام لوساوسه -لعنه الله- بل عليك أن تُعرض عنه.. ولكن عليك أيضاً أن لاتغفل عن وساوس وما يدبّر ويخطّط لك، وأن لاتكون من الغافلين. وأختم لك بحديثين، أحدهما فيه بشارة لك أيها التائب العائد إلى الله.. الأوّل: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من أصلح أمر آخرته، أصلح الله أمر دنياه.. ومن أصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله مابينه وبين الناس). والثاني: قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): (العجب ممن يقنط ومعه الممحاة!.. فقيل له: وما الممحاة؟.. قال: الاستغفار).
عاصي
/
ألكويت
في سن المراهقة شكوت لأخي: بأني لا أحس بذنب ولا ندامة.. فقال لي -وأقول الآن-: نستجير بالله من هذا الإحساس، وهذا المكان!.. فإن الإنسان في هذه الحالة يكون بعيدا عن الله -عز وجل- وكلما أحس الإنسان بتقصيره وبذنبه، وكثر خوفه من الله -عز وجل- يكون قريبا من الله عز وجل. فاستفد من هذه الفرصة، وهذا الإحساس لتتقرب من الله -عز وجل- في أعلى درجات. والإنسان مهما شكر واستغفر، فإنه يكون مقصرا.. وإنما برحمة الله -عز وجل- وشفاعة أهل البيت -عليهم السلام- ندخل الجنة، وليس بأعمالنا البسيطة الصغيرة المحدودة.
أحمد(عاشق الله)
/
الكويت
الحل -أخي الكريم- هو: أن تحاول جاهدا، أن تكون بين حالتين أمرنا الله -تعالى- بهما عند التوجه إليه: وادعوه خوفا وطمعا.
ابو ايات
/
كندا
الأخ المؤمن / الأخت المؤمنة!.. قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ} و{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} وغيرها من الآيات.. ولكن لابد أن يمر الإنسان بمرحلة الظلمة، حتى يعرف النور، ولو لم تكن الظلمة لما عرف النور، والأشياء تعرف بأضدادها. ما أريد أن أقوله: أن الله -سبحانه- جعل للإنسان القدرة على النسيان، فأصبح هذا الشيء نعمة للإنسان. وقوله تعالى: {لاتقنطوا من رحمة الله}؛ لأن الله يستر الذنوب على عبده، حتى لايفضحه، هذا إذا أراد الله -تعالى- بعبد خيرا، أو علم أنه إلى خير.. ولكن لو استمر العبد، فسوف يفضحه الله، لعلمه أن هذا الإنسان لا خير فيه. ولربما تذكر تلك اللحظات المريرة، والأمور القبيحة التي فعلتها، هو حصولك على يقين بأنها قبيحة.. فعليك أن تحمد الله الذي أراك إياها على حقيقتها، وهذا يكسبك خبرة أو عصمة وقتية بسيطة في عدم العودة إليها. وتيقن أن الله يحبك، لأنه ساعدك في بداية حياة جديدة، وأيضا تكونت لك معرفة بطرقها وكمائنها، فقبل الشروع بالعمل القبيح، سوف تنتبه لهذه الكمائن.. وعندما لم يتم الفعل، فأصبح هذا القبيح كالدخان لايضر، وإذا وقع الفعل أصبح نارا.
مشترك سراجي
/
---
إن اليأس من رحمته -سبحانه- هي من الكبائر في حساباته!.. سبحان أرحم الراحمين!.. سبحان من يبدل جبال السيئات، بجبال الحسنات!.. هنيئا لنا، فلنا رب وأي رب!..