Search
Close this search box.

كما كنت أتوقع!.. فإن الشياطين خرجت من أغلالها بعد شهر رمضان الكريم، لتنتقم مني!.. فرأيت في نفسي ادبارا في العبادة، أضف إلى سرعة الغضب، وعدم تحمل الغير، ناهيك عن هجران القرآن الكريم!.. المهم أنني فقدت الكثير من بركات هذا الشهر، بمجرد انتهائه!.. هل من أمل للعودة إلى ما كنت عليه سابقا؟!..

Ramla
/
Bahrain
أعتقد أن من يقوم ويصلي ويقرأ القرآن لمدة ثلاثين يوما، ليس بعسيرٍ عليه أن يتعبد في باقي الأشهر، فالنفس مادامت تعودت على العبادة لمدة شهر، فلا يوجد لها صعوبة في العبادة باقي الأيام. وأعتقد أن الحل الجيد لك ولنا جميعاً، حينما تصادفنا حالة الإدبار، هو عدم نسيان الباري عزوجل.. فقد يتثاقل البعض في قراءة الأدعية الطوال، أو الصلوات التي كان يقوم بها في الشهر الكريم.. ولكن هل تستصعب أن تقرأ بعض الأدعية القصيرة بعد الصلوات؟.. أو هل تعجز عن قراءة صفحة من القرآن الكريم بين صلواتك، أو متى ما أقبلت نفسك؟.. فللنفس إقبالٌ وإدبار، فعلينا أن نستثمر هذه اللحظات حتى لو كانت قصيرة.. وأن نستفيد من أوقات التسلية، في التسلية المفيدة الحلال، كمفاكهة المؤمنين، أو مشاهدة بعض البرامج المفيدة..
احمد
/
---
وأنا أضيف, عليك بسد أبواب الشيطان!.. فلعل أبسط الحوادث التي يفعلها الإنسان، أساس يسري من خلاله الشيطان، لهدم مملكة النفس.. أهم فوائد رمضان، هو التدرب للسيطرة على النفس والأفعال، من خلال الإرادة.. وكتاب الأربعون حديثا زاخر بكيفات وأساليب السيطرة، مثل الحديث الأول.
فجيع الباب
/
أمريكا
لقد كنت أسوأ منك حالا، لكنني وجدت الحل، بالاستماع إلى المحاضرات الدينية الصوتية، الموجودة بكثرة على الانترنت، مثلا موقع (shiavoice.com).. فحملت المئات منها، واشتريت لي جهاز (إم بي ثري)، وصرت أستغل حتى الحركة، أو المشي، أو السفر بالسيارة، أو انتظار مقابلة شخص معين، صرت أستغل كل هذه الأوقات بشيء مفيد جدا!.. يا أخي!.. إن المحاضرات الإسلامية مدارس بحد ذاتها، فهي تحوي: قصصا تاريخية، وتفسيرا لبعض الآيات الكريمة، وكلاما في الفقه والأصول، وذكر أهل بيت النبوة (ع).. جرب، ولن تمل منها أبدا، وأنا ضامن لك هذا!..
حسين الحاجي
/
البطالية
دائماً ليلهج فمك، بذكر الله عزوجل!.. ولا تعط فرصة للشيطان يعشعش في قلبك، ولا للحظةٍ واحدة!..
مشترك سراجي
/
---
أرى أن المشكلة التي تعاني منها، هي نفس المشكلة التي يعاني منها الكثير من الناس!.. حيث يعتبر الشهر الفضيل موسم مميز للتائبين، وأنت ونحن منهم إن شاء الله تعالى. نرى بأن أفضل الأعمال التي ينبغي القيام بها: الصلاة بأوقاتها، والتواصل مع الله -تعالى- عبر قراءة الأدعية، مع عدم إغفال قراءة جزء من القرآن الكريم، ولو قراءة آية في اليوم؛ فإنه يبعد عنكم الشيطان. كنت أحاول قراءة القرآن كل صباح، ولكن الشيطان يتحسس كثيرا من هذا الأمر لذا تراه يزين لي الأعذار الواهية من هنا وهناك، للابتعاد عن القرآن.. ومع مرور أشهر -وليس أيام- ، أخيرا تغلبت على الأمرـ فأصبحت أقوم منذ الفجر، وأبدأ يومي بقراءة القرآن.. وهكذا أصبحت حياتي إلى الأفضل!.. فأتمنى بأن أستمر على هذا النحو!.. فأنا الآن كمن ولدته أمه من جديد!.. فأسأل الله أن تكون خاتمتي خير، فإن لأمور بخواتيمها.
وسام الحسني
/
العراق
أخي العزيز!.. أعتقد أن لا فضل لنا في صيام شهر رمضان وقيامه!.. لأن الفضل لله تعالى، لأنه قيد الشياطين وحجب الأبالسة، سواء طلبنا ذلك، أو لا.. فمن هذه الملاحظة نجد الحل: وهو الاستعانة به -عزوجل- عن طريق النية الصادقة، والأدعية والمناجاة الواردة عن العترة الطاهرة (ع)؛ لأن الله تعالى القادر على كل شيء.. والذي حجب الأبالسة في شهر رمضان، يستطيع بطلب منا، وتوسل ودعاء صادق، أن يقيدهم ويحجب شرهم.
بحراني
/
بحرين
عليك بهذه الكلمة القصيرة في طولها، الفارعة في أثرها، لسماحة الشيخ الكاظمي (حفظه الله)، فهي نافعةٌ -إن شاء الله -لنا جميعا ً -: http://www.alseraj.net/cgi-bin/pros/av/ZadTextDisplay.cgi?display&106
علي ابو الحسن
/
القطيف
عليك بدعاء أبي حمزة الثمالي، حاول أن تقرأ بعض المقاطع، كلما وجدت بعدا عن الله.. فإنه يرقق القلب، ويذكر الإنسان بما يفعل.. له تأثير مباشر، كلما قرأه الشخص بتمعن، ففيه الدواء الشافي والمعافي للقلب، والبعد عن الله تعالى.
عاشق الطف
/
القطيف
قال -سبحانه وتعالى- في محكم كتابه المجيد (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم).. يعيش الإنسان على هذه البسيطة وهو على أمل دائم، وكل ما كبر كبرت معه هذه الخصلة، التي وجدت معه حتى يفنى.. ولكن السعيد من أتعظ بغيره، وعمل إلى ربه. وشهر رمضان من الأشهر الذي أمرنا الله فيه بمضاعفة العمل والجهد، وأمرنا بالطاعة واجتناب المعصية.. ولكن مر علينا ومضى، بدون أن نكلف أنفسنا العمل!.. ولله در الشاعر حين قال: إن هذا شهر الصيام تولى ** ليتني فيه كنت أحسنت فعلا ** ليتني فيه كنت للعفو أهلا بدون أن ندرك بأن هذا الشهر له ميزة خاصة عند الله -سبحانه وتعالى-، بل وكأنه كسائر الشهور!.. فيه رفضنا دعوة الله، وهو الذي دعانا إلى ضيافته، وجعل الجزاء فيه مضاعفا، بل أكثر من ذلك، كما قال الرسول الأكرم -صلى الله عليه وآله وسلم-: (أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة).. ولكن نحن لسان حالنا: يا رب!.. إنك تدعوني فأولي عنك، وتتحبب إلي وأتبغض إليك، وتتودد إلي فلا أقبل منك، كأن لي التطول عليك!.. ثم لم يمنعك ذلك من الرحمة لي، والإحسان إلي، والتفضل علي بجودك وكرمك.. أي رحمة هذه، وأي رب عظيم قد أعطى وأرضى وأثاب وأجزل؟!.. أخي/ أختي!.. شهر رمضان قد أنصرم، ووزعت حسنات ومحيت سيئات من عمل فيه، وأعتق من أعتق من النار، ونحن نيام لم ننتبه، إلا عند الممات، وكما قال أبو الحسن علي -عليه السلام-: (الناس نيام وإذا ماتوا أتنبهوا)!.. فمتى ننتبه من غفلتنا، ونترك التسويف، وضياع الفرص التي تمر علينا مر السحاب، ونحن غامسون في لذاتنا، لا نعير اهتماما، وبعدها نصاب بالندم والويلات. عزيزي!.. عليك بالتوبة، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.. والله -سبحانه وتعالى- أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد، وهو يعلم ما في ضميره، وأنت لا شك نادم على ما فاتك.. لسان حالك: (إلهي!.. إن كان الندم من الذنب توبة، فإني وعزتك من النادمين).. فقم وأغتسل وامض في طريقك، واتصل بخالق الأكوان الليل والنهار؛ فإنه لا يضيع عمل عامل من ذكر وأنثى.. روض نفسك التي أمرتك بالمعاصي، وصدتك عن العمل، فانتفض من ثوبك واعمل إلى ربك، فبابه مفتوح للراغبين، وجوده مباح للسائلين، وإغاثته قريبة من المستغيثين، لا يخيب منه الآملون، ولا ييأس من عطائه المتعرضون.. فإن كنت من أهل السعادة، ختم الله لك بها.
علي طالب
/
---
فما من حل لنا إلا بالتفكر المستمر، والعزم المتجدد، والذكر الدائم!.. فتفكر ساعة، خير من عبادة ألف سنة؛ لأنه يفتح لنا أبوابا وآفاقا من وراء الأبواب، لم نكن لندركها بدونه.. وهو الذي يدفعنا إلى العزم ، والصبر على ما عزمنا عليه.. والعزم والصبر، هما السبيل لفراق الشيطان، ووصال الله. وأما الذكر على كل حال، فيمنع من الغفلة، ويحت الذنوب حتا؛ حتى يعاين القلب بعين اليقين جمال الحبيب.. فمن ذا الذي أنس بقرب الحبيب، فابتغى عنه حولا؟!.. ومن ذا الذي ذاق طعم محبته، فرام عنه بدلا؟!.. وذكر الله ليس باللسان فقط، وإنما هو الشعور بمراقبة الله لنا، وبعلمه بنا، وقربه منا، ولطفه بنا، ورحمته الواسعة، وربوبيته وقهاريته.. فإذا ذكرنا نقصنا وفقرنا، علمنا على الدوام حاجتنا.. وعلمنا على الدوام أن سمعنا وبصرنا، وشعرنا وبشرنا، ودمنا ولحمنا، ومخنا وعصبنا وعظمنا، وكل ما أقلته قدمانا؛ إنما هي مخلوقات لله، قائمة به لا هو لها إلا به، ولا قوة لها إلا منه.. فإذا وصل هذا المعنى إلى قلبنا، شعرنا على الدوام بحضور الله في كل كياننا، وبالشوق إليه من أعماق أنفسنا.
الراجي
/
كربلاء _العراق
أخي!.. عليك بالانقطاع لله (سبحانه وتعالى).. وأكثر الدعاء والطلب منه، أن لا يجعلك من العاصين؛ لأنه العاصين يفرح الشيطان بكثرتهم.. واسأل الله أن يجعلك من الصالحين؛ لأنه ذلك فيه سرور نبيك، وسرور نبيك أحب إليك. والتجئ إلى الله تعالى، أن يمدك بأياديه الظاهرية والباطنية؛ ليحميك من كل سوء.. واستعذ بالله، وبرسوله، وبكلماته التامات، من كيد لشياطين؛ إنه الله ارحم الراحمين.
فاعل خير
/
---
استعذ بالله من الشيطان الرجيم، في كل الأحوال.. وعندما تحس أنك تريد ترك العبادة، جاهد نفسك أن تستمر أكثر في هذه العبادة.. ولا تيأس من رحمة الله؛ إنه غفور رحيم.
أم غفران
/
البحرين
مع الأسف، أن يصيبنا الفتور، والابتعاد عن الروحانية، بعد شهر الخير والبركات!.. فهناك محطات نورانية أخرى: كليالي الجمعة، ونور الفجر.. أي حاولي أن تستعدي لليلة الجمعة؛ لتشعري بعظمتها ونفحاتها.. وحين تقومين لصلاة الصبح، اقبلي عليها بقلب مفرغ من أمور الدنيا.. فسكون الكون، يدخل الإيمان إلى القلب، ولا يرى سوى القوة الإلهية العظمى، تحرسه وترعاه، فيتعلق بها ويلجأ اليها. وعلينا أن نذكر أنفسنا بأن الدنيا دار ممر، وليست بدار مقر، لنغضب من أتفه ما يقال أو نتحامل على الغير!.. فكلما تمسكنا بحب الدنيا، كلما غضبنا من أجلها.. فليكن القرآن ربيع قلوبنا، ولو بفتحه والنظر إلى كلماته، ولو بقراءة سطور معدودة، كل ليلة، قبل النوم، إلى أن ترق قلوبنا. وبنظري أن أهم ما يجعلنا نتسابق للوصول إلى الله، هو تذكر الموت، والقبر.. فحتماً بذلك، سننجو من وسوسة الشياطين، ونعود نزرع أعمال الخير؛ ليسعنا ذلك القبر المظلم، ويرحمنا الباري برحمته.
زينب كايد
/
الكويت
أختي العزيزة!.. لقد مررت بلحظات صعبة، لا يعلمها إلا الله تعالى!.. كنت ببساطة مكبلة بقيود شيطان، سجنني فيها!.. لم أجد مفرا، وحتى في رمضان، سوى بضع لحظات كنت بقرب الله تعالى، وهذا بالطبع من بركات الشهر الفضيل.. عانيت وعانيت إلا أن وجدت الفرج، وأي فرج؟! .. فرج عشت به حياة أخرى، كلها إيجابيات وسعادة دائمة.. تلك الساعة عندما قررت أن أبدأ بصلاة الليل، ولن أتركها أبدا!.. كنت أعرف أنها علاجا لمرض نفسي، قبلا كنت أعرف أن صلاة الليل ستنقذني، لكن كنت مقيدة إلا أن فرج الله عني. اختي العزيزة!.. أولا: خذي القرار الآن من نفسك، بأن تعيشين فقط اللحظة الراهنة، وتفكرين ماذا ستفعلين بها.. وانسي كل السلبيات التي واجهتيها من قبل، فأنت الآن مولودة منذ اللحظة. ثانيا: قال الإمام علي -عليه السلام-: (أشجع الناس من غلب هواه).. فاغلبي هواك، وخالفي نفسك، تنجحين.
أبوغدير-أبوعلي
/
مملكةالبحرين
هذا ما يحصل بعد شهر رمضان المبارك، الذي من بعده تعود الشياطين من جديد!.. وتعود بأساليب متنوعة وكثيرة؛ رغبة لاتباع رغبات الشياطين!.. ومن أعمال الشياطين، هي ابتعادنا عن الطريق إلى الله -سبحانه وتعالى-، بارتكاب المعاصي. وأما الغضب، فهو من عمل الشيطان.. وإذا أردت أن ترى الشيطان، فانظر في المرآة؛ فحينها سوف تعلم ما هو الغضب من وجهك!.. وأما عدم تحمل الغير، فهو أيضا من عمل الشيطان.. فكن ودودا مع الآخر بالكلام، والتعامل الحسن، والاقتراب منه.. وإذا واجهك بعدم احترامه لك، فقل حينها: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس). وأما عن هجران القرآن الكريم، فهو أيضا من عمل الشيطان.. فأعمال شهر رمضان، بمقدورك أن تكررها في هذه الأشهر.. وإنما هي بداية خير، أن تقوم مثل ما فعلت في شهر الخير، فقال سبحانه وتعالى: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين).
بنت الخير
/
السعودية
أختي العزيزة!.. ضعي لك برنامجا عباديا: كقراءة القرآن قبل النوم، وقراءة دعاء الصباح، بالإضافة إلى مناجاة الإمام زين العابدين (ع).. ولا تدعي فرصة للشيطان، وتعوذي منه عند الغضب.. أعطي نفسك حافزا، فاعملي العبادات والصلوات؛ كأن اليوم آخر يوم لك في الدنيا الدنية، لأن الإنسان ليس ضامنا عمره .
أبوصادق
/
البحرين
اتق الله في الصغيرة، والكبيرة!.. راقب نفسك في كل لحظة!.. لا تدع للشيطان بابا أو مدخلا، إلا أغلقته!.. فهو خطير!.. يدخل من كل باب، وبالخصوص من مآرب الخير!..
متعجب بصبر زينب
/
العراق بغداد
لا أعرف كيف؟!.. فأنا أعاني نفس المشكلة!.. ولكن إني الآن أتقرب من أصدقائي الملتزمين.. وأنصحك -ونفسي- بأن نستمر بمجالسة الصالحين، هذا أولا.. وثانيا: أن نحاسب أنفسنا.
سنبلة الفمح
/
القطيف-السعوديه
أعتقد أن معظم الناس يمر بهذه الحالة، وتكون بين السيئة إلى الأسوأ!.. ربما الذين يمرون بالحالة السيئة جدا، والتي تستمر معهم لشهور، فأعتقد أنهم لم يكونوا قريبين من الله، بالدعاء والأعمال العبادية طوال السنة، وخصوصا في الأشهر التي تسبق شهر رمضان، كشهر رجب المرجب، وشهر شعبان. فعندما تداوم على العبادة في هذه الأشهر، وتعطيها اهتماما خاصا، فإنها تعود عليك بالإقبال في شهر رمضان، بشكل عفوي وتلقائي، لا بشكل متكلف، وبالتالي فإنك تأنس بالعبادة المستمرة بعد شهر رمضان.. وان تضاءلت العبادة في شهر شوال، بسبب الزيارات والجو الصاخب، فسرعان ما يزول هذا الجو، ونرجع إلى الحالة التي ينبغي أن يكون عليها المؤمن.
زهرة خمين
/
البحرين
إن مسألة الإدبار عن العبادات، نابعة من الشعور القلبي الداخلي للنفس البشرية، قال تعالى: (ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها).. فالخير والشر لا يتأتيان من فراغ، وإنما حصل هنالك خللا في النفس، أبعدك عن ما كنت عليه سابقا.. فالإنسان المؤمن بالله، يستشعر وجود الله وعظمته بكل لحظة، لا فقط بشهر رمضان المبارك.. فللأسف الشديد، هنالك رؤية وتصور خاطئ لدى البعض من الناس، فطوال السنة لا ترى شخصا يحمل القرآن إلا بشهر رمضان!.. فبرأيي: ماذا يحدث لي، إن جعلت طوال أشهر السنة الإثنى عشر، كلها شهر رمضان؟!.. وأتسابق مع غيري بالجري لعبادة خالقي، وأزرع بداخلي نشوة اللقاء بالحبيب ربي.. وأتعاهد بكل شهر من أشهر السنة مع إمام معصوم، فلكل شهر إمامه، وأظل بكل شهر أبحث، وأثقف نفسي وغيري -إن صلح الأمر-، بتتبع سيرة هذا الإمام: أقواله، وسيرته، وخطبه، ومآثره، وصفاته.. فتشكل هذه الخطوة هدفين.. فمن جهة، أطعت خالقي، ولم أعصه طرفة عين أبدا.. ومن جهة أخرى، أعمل على تتبع منهج أهل البيت( سلام الله وصلواته عليهم). فكلما راودتك نفسك بالانحراف عما أنت عليه، ستتذكرين العهد الذي قطعته مع نفسك، لهذا الإمام المعصوم.. فصدقيني سيتملكك في بداية الأمر شعورا بالهيبة والخوف، وقد لا تتواصلين وتباشرين بالأمر.. ولكن أنا على يقين، بأن مجرد عرض هذه الفكرة وقراءتها، تدخل بأعماق التفكير.
علي علي
/
iraq
هذا الأمر الذي نعاني منه، إنما يدل بشكل خاص على عظمة شهر الله، شهر رمضان.. وكون الإحاطة والعناية الإلهية، تعصم الإنسان من الوقوع في الزلل.. ومن هنا تحتاج من العبد التوجه إلى هذه العناية والإحساس بها.
خادمة الزهراء ع
/
---
سئل الشيخ الأوحد الأحسائي -قدس سره- عن طريق الرياضة وسبل تحصيل السعادة والمعرفة، فكان مما أجاب: أما في العبادة: فتحسن وضوءك, وتقرأ عنده الأدعية المأثورة, وسورة القدر في أثناءه، وبعد الفراغ تقرأها ثلاثا.. وتحسن صلاتك, وتقبل عليها بقلبك, وفرغ قلبك في صلاتك لعبادة ربك, وتصلي صلاة مودع. وأما في أحوالك: فاجعل قلبك منبرا للملائكة، ولا تجعله مربطا لحيوانات الشهوات.. ولتكن ذاكرا لله كثيرا، بأن لا تغفل عن الله، فتذكره عند الطاعة فتذكرها, وعند المعصية فتتركها.. ولا تحقر شيئا من طاعة الله, فعسى أن يكون فيه رضا الله.. ولا شيئا من معاصي الله، فعسى أن يكون فيها سخطه.. وأن تكون دائم النظر في خلق الله, نظر اعتبار وتدبر, وتتذكر الآخرة والموت, وتنظر إلى الدنيا وتقلباتها، وعدم دوام لذاتها. أما أفعالك: فإن قدرت أن لا تتحرك ولا تسكن إلا بما يوافق محبة الله فافعل.. فاجعل سعيك إلى المساجد، ومواضع الذكر.. وبطشك فيما أمر الله تعالى.. وكذلك نظرك وسمعك وجميع جوارحك. وأما أقوالك: فلا تنطق إلا فيما يعينك في الدنيا والآخرة.. وعليك بقراءة القرآن؛ فإنه مفاتيح خزائن الغيب.
العاشقة لبيت الطهر
/
---
إن الشيطان يجري في عروقنا مجرى الدم.. وما دام في أجسامنا عروق تنبض، فإن الشيطان لنا بالمرصاد، هذا ما نفهمه من القرآن الكريم، والسنة المطهرة.. لذلك، أوجب الله تعالى علينا جهاد النفس، الذي يبدأ معنا منذ اليوم الأول لتكليفنا شرعا بالإحكام الإسلامية على أنواعها .. وقد جاءت الروايات تقول -بما معناه-: أن للمؤمن صولات وجولات مع نفسه، مرة يغلبها، ومرة تغلبه.. فإن الشيطان يعين النفس علينا، ويسول لها التململ، والتنافر من العبادة.. ونحن بدورنا يجب أن ننقذ أنفسنا منه، كما تنقذ الطفل من الأخطار المحدقة به، وهو لا يعلم.. قال تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).. ونذكرها ونعظها دائما، ما دامت عروقنا تنبض بالحياة، والله المستعان على ذلك!.
مشترك سراجي
/
---
عليكم باالاكثار من الاستغفار لله تعالى كل يوم.
الحاج عماد مغنيه
/
---
قولك بأنك خرجت من الشهر بدون أن تشعر بفرق عن السابق الذي كنت عليه قبل الشهر، هذا دليل أنه الشهر ما كان له تأثير عليك!.. مثل ما الصلاة، إذا تؤديها بطريقة خاشعة، فإنها تؤثر على حياتك، كما يقول رب العالمين: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر).. ففي هذه الآية، رب العالمين يبين الأثر الحقيقي للصلاة، وهو النهي عن الفحشاء والمنكر.
مشترك سراجي
/
---
لعل أهم عمل يمكن القيام به، لأجل محاولة العودة إلى الروحانية، هو الالتزام بالصلاة الواجبة في وقتها، هذا أولا.. وقراءة الأدعية اليومية، والإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
عبدالله المنيب
/
العراق
أكثر من قول: (أعوذ بالله من الشيطان الغوي الرجيم).. وأكثر من قراءة المعوذتين.
مشترك سراجي
/
---
إنني بعد شهر رمضان، أعاني صراعا شديدا مع نفسي!.. وأسال الشيخ الكاظمي: كيف أنتصر على نفسي الأمارة؟!..
بنت علي
/
البحرين
أعتقد أنها ليست مشكلة فرد، بل مشكلة يعاني منها الكثير!.. ولتجنب متابعة الشيطان، أخذت أسابق نفسي في تكرار وترديد (اللهم صل على محمد وآل محمد) أحيانا مئة، وأحيانا ألف.. وألف من التسبيح، وألف من الاستغفار.. واهديها إلى إمام من الأئمة المعصومين (عليهم السلام)، أو إلى أمواتنا من المؤمنين والمؤمنات.
علي علي
/
العراق
كلنا نمر بهذا الشيء، نفقد الكثير من بركات هذا الشهر!.. لكن كيف لنا أن نعود، هذا السؤال؟.. كل واحد منا، يحاول أن يجاهد نفسه، وأن تدور معركة بين النفس وشهواتها، لكي يستطيع أن يجعل كل شهر من السنة، هو شهر رمضان.. لا نحتاج أن نضع خطة، أو نبحث عن حلول؛ كل ما نحتاج إليه، هو ضبط النفس عن المغريات التي نواجهها.
أحمد
/
---
أنا لاحظتها على نفسي، وأتمنى منكم الحل!..
اللهم ارزقني شفاعة الحسين
/
البحرين
اليوم عمل بلا حساب، وغدا حساب بلا عمل.. وهذا الدنيا مجرد مدخل للآخرة.. أقترح عليك بعض الأمور: - اقرأ القرآن، مثلا السور التي فيها تشويق للجنة، وفيها السرور، التي يتمنى الإنسان أن يكون فيها؛ ستكون واقعا، لها أثر في النفس، التي دوما تتوق إلى الأفضل. - اجعل لك وقتا للخلوة ولو ساعة، وتفكر في نفسك. - ابتعد عن أصحابك الذين يلهونك عن الدين، ورضا الرب. - اقترب من الأجواء التي تدخل الاطمئنان القلبي، أي الأماكن التي فيها ذكر الله (ألا بذكر الله تطمئن القلوب). - احرص على العبادة.. وبرمج لك وقتا للاستغفار، والصلاة على محمد وآله الطاهرين. - اسأل الله العون؛ فهو خير معين. - وألزم لنفسك وردا، لأسماء الله الحسنى، كقولك: يا هادي، أو يا نور...؛ ليقذف في قلبك النور الباطني والظاهري. - اجعل لسانك لهجا بذكره.. وتحبب إليه بالصدقة، وتصدق نيابة عن صاحب الزمان (عج).. واسأله في دبر كل صلاة، حسن الخاتمة, حيث اليوم نعيش أجواء ملوثة، بالأهواء والفساد العلني.
أم السيد محمد
/
---
أخي العزيز!.. أنت في شهر رمضان كانت إرادتك قوية في الاتصال بالله، وكنت تسعى وتجاهد نفسك، للوصول إلى المولى، وأنت الآن أقدر من ذي قبل في الوصول إلى الله!.. فما عليك إلا أن: تتوكل على الله، وتتوسل بأهل البيت عليهم السلام. أيضاً عليك أن تتوسل بالإيحاء الذاتي، وهذا مجرب. والإرادة..الإرادة..الإرادة!.. المثابرة..المثابرة..المثابرة!.. الحماسة..الحماسة..الحماسة!.. ثم تذكر أن أجمل هندسة في العالم، هي أن تبني جسراً من الأمل، على نهرٍ من اليأس!..
مشترك سراجي
/
---
عليك بهذا الدعاء: (اللهم!.. عرفني نفسك؛ فإنك إن لم تعرفني نفسك، لم أعرف نبيك.. اللهم!.. عرفني نبيك؛ فإنك إن لم تعرفني نبيك لم أعرف حجتك.. اللهم!.. عرفني حجتك؛ فإنك إن لم تعرفي حجتك، ضللت عن دينيّ). اطلب معرفة الله -تعالى-؛فإن بمعرفته تتصلح كل أمورك!..
ام نزار
/
السويد
قال جل من قائل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم).. أنت توكل على الله من الآن، وصل على محمد وآل محمد، ثم اغتسل غسل التوبة- واجعله يوم الخميس قبل المغرب-، وصل صلاة التوبة، وصفتها: ركعتان في كل منهما الحمد، وقل هو الله أحد 60مرة.. ثم بعدها قل: (أستغفر الله الحي القيوم، ذو الجلال والإكرام، وأتوب إليه) 70مرة.. ثم قل مرة واحدة: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. يغفر الله لك إن شاء الله.. جرب هذه الصلاة مع البكاء أو التباكي. واجعل دائما أن عندك عدوا يترصدك، وأنت الأقوى بفضل الله.. واطلب من الله دائما، أن يساعدك على دحر الشيطان، وسترى بلمح البصر الحنان الكريم يساعك إن شاء الله.
متفكر
/
السعودية
عزيزي!.. عليك بمداراة نفسك، وعدم الإثقال عليها دفعة واحدة.. فقليل دائم، خير من كثير منقطع.
محمد
/
ثونس
عليك بالاكثار من المعوذات اليومية، ليعينك الله تعالى على الشياطين: قال تعالى: (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم).
ابو علي الموالي
/
البحرين
اعلم بأن الشيطان وأتباعه -لعنهم الله-، يترقبون الفرص للانتقام من المؤمن، بسبب ما يحققه من انتصارات عليهم، تتمثل بالمواظبة على ما يرضي الله، وتجنب معاصيه!.. وتشتد هذه الرغبة لديهم في الانتقام، بعد شهر رمضان، باعتبار هول الهزيمة، التي ألحقت بهم، بفعل ارتفاع رصيد المؤمنين من الأعمال الصالحة، وغفران الذنوب، إضافة لتوفر المناعة الذاتية من اقتراف الآثام، وبشكل كبير!.. فهنا ليس أمامهم -أي الشياطين- إلا البحث عن الثغرات السلبية، والعمل على الدخول من خلالها، وتدمير المناعة التي ذكرناها!.. فالذي حدث معك -يا أخي- هو ذلك بالضبط!.. ولكن ما دامت نيتك صادقة مع الله، فسيعينك.. وكل ما عليك فعله الآن هو سد هذه الثغرات الآتية: أولا: حب الدنيا. ثانيا: الغفلة عن الموت. ثالثا: الاعتماد الضعيف على الله، في قضاء الحاجات وجلب الرزق. رابعا: التهاون بالذنب. خامسا: الإقلال من الأعمال الصالحة. سادسا، ضعف حب الخير للناس، والإفراط في حب الذات. فإذا سعيت -أخي المؤمن- في سد هذه الثغرات بإحكام، فإنك تكون قد وجهت ضربة قاضية للشياطين، تقصم بها ظهورهم، وتيئسهم من النيل منك!..
ومالي لا أبكي ولا أدري الى ما يكون مصيري !
/
---
قل كما قال الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله ) لأحدهم: (اللهم!.. أنت ربي، وأنا عبدك، فأعني على نفسي).. كما أن يقينك يجب أن يقوى بكتاب الله الكريم وبآياته، حيث يقول: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).. فجاهد نفسك في التقرب إلى الله -تعالى- بصدق، وتأكد من أن الله -تعالى- سيرعاك في كل شهور السنة!..
العاشقة لبيت الطهر
/
---
كما يقال: اتق الله!.. فإن تقوى الله تعالى ما جاورت قلب امرئ، إلا وصل!.. فابتعد عن المحرمات، ولا تجبر نفسك على المستحبات.. بل إن استطعت أن تحببها، وتذكرها بأيام العبادة والخلوة مع الحبيب، فافعل.. وإلا فلا تجبرها إلا على الواجب. يقال إن بعض العارفين بالله، كان عندما يحس بإعراض نفسه عن صلاة الليل، يتركها لحين تشتاق نفسه إليها مرة أخرى، لكي لا ينفرها على الدوام، فتعرض للأبد.. وهكذا نحن لنعمل. وأنا أفضل التركيز على بناء الجانب الايجابي، والتحدث عن نواقصه وأسبابه، من التركيز على كيد الشياطين!.. لأن التركيز على كيد الشياطين وانتقامها، يضعف العزيمة، ويوحي بقوتها وضعفنا، في حين قال تعالى: (إن كيد الشطان كان ضعيفا)!.. فحالنا كمن يخوف الناس من العدو، حتى لا يواجهوه!.. أليس الأفضل أن نلقن أنفسنا: إنه أوهن من بيت العنكبوت!..
أبو غدير -أبو علي
/
مملكة البحرين
إننا وبعد شهر رمضان المبارك ومنذ أن انتهى، تجددت أعمالنا وتصرفاتنا، من المعاصي والآثام إلى التوبة، ونأمل ترق ومثابرة، وبذل الجهد المضاعف إلى عامنا القادم إن شاء الله. وعندما تأتي الشياطين، فتذكر قول الله سبحانه وتعالى: (والله لا يضيع أجر المحسنين).. فاصبر؛ فإن الصبر هو جهاد.. والجهاد الأكبر، هو جهاد النفس كما تعلم.
الولائية
/
مسقط
من كانت له إرادة قوية، ومتوكل على الله، ويريد بصدق أن يخرج نفسه من أغلال الشيطان، وأن يستمر على ما كان عليه في شهر رمضان؛ فإنه يستطيع ذلك!.. ويجب علينا أن ندرب نفسنا على عدم ترك قراءة القرآن والأدعية، حتى وإن كانت مشاغل الدنيا كثيرة.. والمرء منا لا يجد وقت فراغ، مع ذلك يجب أن يخصص وقتا، ولو نصف ساعة يوميا، يذكر فيها الله سبحانه وتعالى.
أبو حسن1
/
الأحساء
الحمد لله على نعمه كلها!.. والحمد لله على الصيام والقيام!.. والحمد لله على نعمة الولاء، والولاية لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)!.. إن خروجك -أخي الموالي- من شهر الرحمة والعظمة، هو خروج المغفور له من ذنوبه، بشرط عدم الفسوق والعصيان، وارتكاب المحارم والمآثم. ومن توكل على الله فهو حسبه.. فلتكن ثقتك بالله واسعة.. وداوم على محاسبة نفسك في كل اللحظات، في طعامك وشرابك، وملبسك ونومك، وخروجك من البيت وقدومك إليه، وفي عملك، وجلوسك وسلامك..
جعفر
/
---
والله إنه لإحساس صعب!.. حتى إنه تشعر بأن الشيطان جالس، ينتظر نهاية الشهر الكريم، وقد ضاق ذرعه، وتشعر بأنه يتربص بك، وأنه يصبح أكثر شراهة ونقمة، وخصوصا ليحاول و يعمل جاهدا، لإرجاع الشخص إلى حالاته و عاداته السيئة. فلنطلب من الله إعانتنا على أن نجاهد على إبطال هذه المشاريع الشيطانية، التي تتطلب الصبر والعمل، والتوكل على الله عز وجل.. فعلينا الاستعانة به، لنحافظ على العادات الحسنة، التي اكتسبناها في هذا الشهر الكريم.. ولنطلب من الله عز وجل، الستر والعافية.. فإن الله -عز وجل- قريب إلينا، أكثر من حبل الوريد، وأنه يجيب من يدعوه.. ولنجعل همنا الأكبر في هذه الحياة، كيف نزحزح عن النار.. ولنكثر من هذا الدعاء: (اللهم!.. لا تكلني إلى نفسي الإمارة بالسوء، طرفة عين أبدا!).
ابو زهراء
/
العراق
العبادة يجب أن تكون ملكة، لا أن تكون حالة عابرة، بسبب مناسبة معينة!.. وهذا لا يأتي فجأة، بل بالتدريج.. والبداية الأسهل، هي التسبيح كل يوم، ولو أثناء التوجه للعمل في السيارة، أو أثناء السير.. فقليل العبادة المستمرة، حبا لله، تثمر يوما بالقرب من الله. أما إبليس اللعين، فأمره هين!.. فلا تقلق أخي المؤمن منه!.. بل اقلق من يأسك من رحمة الله!.. فلكل معصية توبة، ولكن ليس لليأس من رحمة الله حل!.. فعليك بالتوبة.. وحتى لو كنت في معصية، فلا تنس الله، ولا تخرجه من قلبك.. فإن قليل الحب لله، قد يكون كالسيل، الذي يطفئ به الله، نار المعصية يوما. ولكن أرجو أن لا يكون كلامي هذا، مبررا للمعصية!.. بل مخرجا من المعصية إلى التوبة، ورمحا في قلب إبليس اللعين!.
ZAHRAA
/
سويسر ا
أظن أن الأمل قريب منك جدا، وما عليك إلا أن تبحث عنه!.. الغضب هو لأجل ماذا؟.. هل القرآن هجرك، أم أنت الذي هجرت القرآن؟.. وأقول أخيرا: إن الشياطين تسعى في أغلب الأوقات ،أن توهمنا بأننا فقدنا الكثير؛ حتى يصعب علينا الرجوع.. فلا تكترث لهذه الأوهام؛ فإن الله تعالى قريب، يجيب دعوة الداعي إذا دعاه.
الباحثة عن الحقيقة
/
النهب والسلب
أحيانا يكون للنفس إدبارا وإقبالا.. فإن أقبلت، استمر لترقى.. وإن أدبرت، واصل حتى تسمو وترقى. ضع يدك على صدرك، وقل: (يا فتاح) بعد صلاة الفجر 70مرة. وهناك بعض الأذكار مثل الذكر اليونسي: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).. وتكرار:( ناد علي مظهر العجائب).. وبعض الأذكار التي ترقق القلب، والأطعمة.. وبذا وذاك -إن شاء الله تعالى-، سوف تعود إلى الحضرة الإلهية.
عاشقة الزهراء
/
البحرين
أخي الكريم!.. الإنسان يجب عليه طاعة الله، ومحاسبة نفسه دائما، وليس فقط في شهر رمضان.. عليك بتقوى الله تعالى.. ونصيحتي لك بالاستمرار في قراءة سورة الجاثية؛ لأنها تبعث طمأنينة النفس: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
بدر الزمان
/
Sweden
أخي المسلم!.. إن شهر رمضان المبارك، ليس فترة لعمل روتيني يتكرر كل سنة.. وإنما هو لطف إلهي، ودورة تعليمية، لتهذيب النفس، وتعويدها على الطاعة والعبادة، والابتعاد عن المحرمات والمنكرات.. كما أنه فترة ينظف فيه الإنسان نفسه، من أوساخ ورسن أحد عشر شهرا. والطاعات أو العبادات التي تقوم بأدائها في الشهر الفضيل، ليست مقتصرة عليه فحسب.. وإنما هو بداية للانطلاق منه، لتحسين سلوكك، وتقوية علاقتك بالله تبارك وتعالى. ففي شهر رمضان مثلا نختم القرآن الكريم على الأقل مرة واحدة, فيجب أن يتكرر هذا الأمر مع باقي الأشهر، خارج شهر رمضان، ما دام لدينا الاستعداد على ختمه مرة واحدة على الأقل كل شهر.. وأن لا نعيد القرآن الكريم إلى الرف، وننهي علاقتنا به، وكأنه قد انتهت فاعليته بانتهاء شهر رمضان. وفي شهر رمضان نكثر من الاستغفار، والصلوات المستحبة، والأذكار المندوبة, التي بطبيعة الحال ليست مقتصرة على شهر رمضان، ويمكن الإتيان بها كل الأوقات. والذي أفهمه من الحديث الشريف: (من لم يغفر الله له في رمضان، لم يُغفر له إلا في قابل)؛ أن الإنسان إذا لم يوفق إلى الطاعة والتوبة، التي هي سبب غفران الله تبارك وتعالى في شهر رمضان، سوف لن يحضَ بفرصة أخرى إلا في شهر رمضان القادم.. والذي يقوم بعمل ما، ثلاثين يوما، يعتاد عليه، ويكون من الصعب تركه. فيا أخي العزيز!.. استغل شهر رمضان فرصة، لتقويم سلوكك.. وصدقني أن الإنسان المؤمن، أقوى من كل الشياطين مجتمعة. وأنصحك بالقيام بالأمور التالية لتُوفق إلى الطاعة من جديد ونيل رضى الله تبارك وتعالى: 1. أعلن توبتك إلى الله، وعاهد ربك ونفسك، أن تكون توبة صادقة.. ولا تيأس أبدا من رحمة الله. 2. اقرأ القران الكريم بشكل يومي، ولو عشر آيات يوميا.. وستجد نفسك بعد فترة، أنك لا تستطيع ترك القرآن. 3. حاول التدبر في الآيات التي تقرأها، وراجع التفاسير, فحينها سترى حلاوة القرآن الكريم. 4. صلِّ صلاة الليل, فاستحبابها مؤكد، وتذهب عنك كيد الشيطان. 5. احرص على أن تكون صلاتك في وقتها، ولا تؤجلها أبدا. 6. احرص على الحصول على رضى والديك إن كانا حيين.. وإن كانا ميتين، فاستغفر لهما. 7. اقرأ الكتب الأخلاقية، وكتب تهذيب النفس, واطلع على سلوك المعصومين عليهم السلام
خادمكم علاء الحلفي
/
العراق
كان مطلوب منا جميعا كمؤمنين، أن نستفيد من الحديث الوارد عن العترة الطاهرة: (شهر رمضان ذخيرة لأحد عشر شهراً).. إذ أنه يوجه إلى أن عائد شهر رمضان وبركاته، يكون على بقية الشهور الإحدى عشرة.. فهو-شهر رمضان- إذا جاز الوصف كأكلة السحور، التي يتقوى بها الصائم على صيام النهار.. وكالزاد الذي يتزود به المسافر لسفره، عندما يتوقع أنه سيمر بطرق وأراض مقفرة لا طعام فيها، أو طعامها غالٍ أو قليل.. بينما ما يأخذه معه من بيته، أسهل منالاً، وأرخص تكلفة.. وهو ما ينطبق على الشهر الكريم، إذ أن حسناته مضاعفة، وفضل الأعمال فيه مضاعف، والحصول عليه أسهل من باقي الشهور والأيام، لأن الشياطين مغلولة كما قلتم. والمؤمن يوفر له إن استعدت نفسه، درعا واقية، لا تتوفر في غيرها من الأوقات، فتكون سيئاته أقل من باقي الشهور.. حتى لطائفة من مرتكبي الكبائر، كشاربي الخمر، ومتجاهري الفسق؛ فهناك جمع غير قليل من هؤلاء في شهر رمضان ترك منكره، ويعزم على الصيام والصلاة وقراءة القرآن. أنصح نفسي وإياكم بأن نعود لقراءة الأدعية، التي كنا نقروها في شهر رمضان: كالافتتاح، وأبي حمزة؛ لتحقيق جانبين: الأول: تذكر تلك الأجواء الطاهرة المؤثرة، وأن نعيش اللحظات مجددا. والثاني: التماس ما كنا نقرؤه من مضامين ومعانٍ عظيمة، في تلك الأدعية.. وأن لا نحجب أنفسنا عنها، وكأنها حكرا لشهر رمضان وحصرا عليه.. وأن نرجع نفس التزاور، الذي عملناه في شهر رمضان مع الإخوان، خصوصا المؤمنين، وما يترتب على هذا الأمر من خيرات كبيرة.
اللهم ارزقني العشق الالهي
/
البحرين
تذكر -أخي المؤمن- أنك تقول: (يا سريع الرضا!.. اغفر لمن لا يملك إلا الدعاء.. يا من اسمه دواء، وذكره شفاء!).. واعلم إنك إن أقبلت عليه شبرا, أقبل عليك ذراعا.. أقبل عليه، واخرج الأمراض الروحية من قلبك، وتخلص من حبائل الشيطان، الذي يرسم لنا طريق الضلال، ويحيك لنا لباس المعصية، ونحن من نختار أن نلبسها أو نتركها. ابدأ بالصلاة على محمد وآله الطاهرين، فهي خفيفة في اللسان، ثقيلة في الميزان, وتجعل في قلبك صفاء ونقاء, وفي لسانك ريحانا وريحان. الحسين ثم الحسين، في كل الأمور، في الخير وفي الشر، في السراء والضراء.. فالحسين مصباح الهدى، وسفينة النجاة.. ابكك عليه، واستمع إلى المحاضرات الحسينية، والى المحاضر الذي يبكيك، ويقربك إلى الحسين، والى المولى القدير.. وعليك بزيارة عاشوراء في جميع الأوقات. راجع صفحاتك الماضية، لعل فيها من ظلمته بكلام أو بغيبة أو غيرها، أو في حالة غضبك ومزاجك، الذي لا تحتمل في أحد كما تقول أنت.. وإن أدركت الخطأ، بادر في الاعتذار، لعل ذلك سببا في إدبارك.. وإن لم تتوصل إلى من ظلمته، فأقبل بالاستغفار لمن ظلمته أو اغتبته، فذلك دواء له، وشفاء لك أنت أيضا. واظب على الاستغفار، واجعله وردا يوميا في حياتك، ففيه الخير الكثير، وأبواب للفرج في كل أمورك. تذكر صاحب الزمان، الذي يتألم يوميا من هذا الزمان الفاسد، وانتشار المنكرات والمحرمات في كل مكان.. قم بنداءه بنداء خاص، يحب -عليه السلام- أن ينادي به، وهو قو ل: (يا ابن الزهراء!).. فهذا نداء، لا يستطيع أن يرد سائله -عليه السلام-، فربما يقدف في قلبك النور. تذكر أنك في حالة الغضب، أن الشيطان يترصد لك في هذا الوقت، ويشكلك كما يشاء.. فاحذر كل الحذر من ساعة الغضب!.. فإذا كنت جالسا، فقم، والعكس صحيح أيضا.. إذا نابك الغضب لأحد أهلك، أمسك يده، لأن فيه حالة استرخاء الدم، بدلا من ثورانه في حالة الغضب. إن كان والديك علي قيد الحياة -إن شاء الله-، اذهب إليهما، وادخل السرور على قلبيهما.. وإن كان الله قد أخذ أمانته إليه، فاذهب إلى القبر، واقرأ القرآن، ورطب القبر بالماء، وضع الريحان.. ففي ذلك رضا الرب الكريم. اقرأ القرآن، ولو بالقليل، فالقليل خير من العدم. تمسك دائما بقول، نحن في أمس الحاجة إليه، وخاصة في هذا الزمان الرهيب، وهو : ("اللهم ارزقني حسن الخاتمة).
مشترك سراجي
/
---
قال الله جل وعلا : - (وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب اليم) سورة إبراهيم - سورة 14 - آية 22 - (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من أتبعك من الغاوين) سورة الحجر - سورة 15 - آية 42 - (إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون) سورة النحل - سورة 16 - آية 99 - (إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون) سورة النحل - سورة 16 - آية
تراب البقيع
/
سويسرا
أعلم -أخي الفاضل- لا ضير عليك من هذا الإدبار الروحي المؤقت.. فإن للأرواح إقبال وإدبار، فإنها تمل كما تمل الأبدان، كما جاء في مضمون روايات أهل بيت النبوة (ص).. ولكن ينبغي على المؤمن، أن لا يترك هذه النفس الأمارة أن تسرح وتمرح، وتصول وتجول. وهذه المواسم التي تمر علينا، ما هي إلا مواسم تربية وعلاج روحي ونفسي، كشهر البركة، وموسم الحج.. فمثلا الحاج الذي يأتي من موسم الحج، يأتي كيوم ولدته أمه، إذا كان حجه ضمن الضوابط التي يريدها المولى سبحانه وتعالى. ولكن أحدنا مثله كالطفل، الذي يرتدي ملابسا بيضاء ناصعة، وسرعان ما تتسخ هذه الملابس، إذا لم يراقبه ولي أمره بدقة متناهية.. وهكذا الإنسان المؤمن، إذا لم يراقب هذه النفس الأمارة، بدقة متناهية، وحذر شديد؛ تتوسخ الروح وهذه النفس، وعندها يحدث هذا الأدبار والركود الروحي، والفتور والنفور.. فعليك -أخي- بطرائف الحكمة والموعظة.
شيئ هو اغلى هبات الوجود - الاحساء الحبيبه
/
---
أخي في الله!.. إن للنفس حالة من الإقبال، والإدبار.. فإذا لاحظت أنك في حالة الإدبار، فعليك التخفيف من العبادة؛ لكي لا تعرض النفس إعراضا بتا. أيضا عليك أن تضع لك جدولا مناسبا، للمداومة على العبادة، وأن تختار لك وردا تعمله يوميا.. وبذلك سوف تجد أن نفسك، تأنس وتطمئن بهذا الورد، مثلا قراءة سورة الإخلاص مئة مرة.
العجيمي
/
البحرين
هذا ليس بالأمر الهين أو البسيط!.. إنه صعب!.. فهو كما عبر عنه الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) حينما رجع المسلمون من قتال الأعداء، حيث قال- ما مضمونه-: (قضيتم الجهاد الأصغر، وبقي الجهاد الأكبر، ألا وهو جهاد النفس).. فالشيطان يسري في عروق ابن آدم، مجرى الدم.. فحذار حذار من حبائل الشيطان ومكائده!.. ارجع إلى القرآن، وصلاة الليل، وزيارة عاشوراء، وحضور مجالس التعزية.. فإن هذه دواء لكل داء!.
بوحسن
/
الأحساء
البعض يعيش مثل هذه الحالات، وهي إما إبتلاء، أو تقصير.. ولو كنت مخلصا في شهر رمضان، ومتوجها لرب العز والجلال، من بداية الشهر، وكذلك في ليالي القدر؛ لنلت التوفيق والسداد من رب العالمين!.. إبحث عن الأسباب الخفية لهذا الإبتلاء!.. فقد يكون موقفا معينا، أو سوء معاملة مع الأهل أو الوالدين أو الزوجة.. اسأل الله سبحانه وتعالى، أن يساعدك على إجتياز هذه المرحلة. عليك بحديث الكساء، وبدعاء التوسل بالأئمة الطاهرين عليهم السلام، وبالالتجاء إلى صاحب الأمر والزمان (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، وعجل الله فرجه، وسهل مخرجه). قم بزيارة قصيرة لرسول الله صلى الله عليه وآله، الذي بعث رحمة للعالمين. لا تعط إبليس الفرصة, للضغط عليك أكثر، نفسيا. واعلم أن أهم شيء، الإخلاص في العمل، وليس كثرته.
نورالحسين
/
المدينه المنوره
أتمنى التوفيق لأخي الكريم!.. وأنا لا أملك لك بعد نصائح الإخوة إلا دعاء الله عزوجل، والتوسل بأهل البيت (ع).. وأتمنى أن يضيف الشيخ حبيب رأيه بعد كل مشكلة.
اللهم ارزقني شفاعة الحسين عليه السلام
/
البحرين
أزح التوقع، تقوى عزيمتك على التقوى!.. فالشهر الكريم محطة روحانية، وتدريبة، ومعهد رباني، للخروج بأفضل مما كان.. فبحب الله ومعرفته حق المعرفة، تحصل التقوى.. نعم توكل على الله، واعزم على تزكية النفس، وتطهيرها من الأوساخ الدنيوية, للحصول على التقوى للحقيقية، وذلك من خلال عدة أمور تطبق: 1-اجتناب المعاصي: أي إذا حصلت للإنسان معصية، عليه المسارعة إلى الاستغفار والتوبة، والله تواب رحيم. 2- اجتناب المكروهات، والعمل بالمستحبات قدر الإمكان.. فأنت ولو قمت بمستحب واحدا، وترك مكروها واحدا، لربما يقع موقعا بليغا عند المولى ويقربك إليه عزوجل. 3- اترك المباحات قدر استطاعتك، واستخدمها عند الضرورة. 4- اخرج ما سوى الله من قلبك- إذ القلب حرم الله، ولا يسكن حرمه غيره-, إلا من يذكرك بالله رؤيته.
فاطمية الروح
/
السعوديه
أعتقد -يا أخي العزيز!- أن مجرد إحساسك بأن حالتك تغيرت عن رمضان، هذا دليل على ضميرك الحي.. وأعتقد هذا أفضل من غفلتك عن نفسك، والتهائك بالدنيا وما فيها، وتكون من الغافلين.. فإحساسك بأنك تريد العودة، هذا بداية الطريق إلى الله.. وبأذن الله الله سيكون معك، لأنك تسعى إلى القرب من الله، والله لا يرد أحدا عن بابه.
بنين
/
البحرين
أعتقد -وعذرا على هذه الكلمة- لو كنت صادقا في الأعمال التي كنت تقوم بها، فإنه ليس من السهل أن تتركها بهذه السهولة!.. نعم، هناك أمل دائما، في العودة إلى ما كنت عليه سابقا.. كن صادقا، واعلم بأن الله يراك في جميع أيام حياتك، وسوف تعود بقوة ونشاط دائم.
المهاجر
/
فلسطين
أنصح الإخوة الأحباب: بصيام الأيام الستة من شوال، والدوام على قيام الليل، ومجالسة الصالحين.
تحسين
/
العراق
أخي العزيز!.. لا تستسلم، ولاحظ في أي جانب أنت مقصر.. وعليك بمواطن الرحمة: المسجد، الأيتام، الأرحام.. وعليك بالتقوى، وذكر الله، وأكثر من الصلاة على محمد وال محمد.
ام حسين
/
البحرين
أعتقد أن الإحساس القوي بروحانية شهر رمضان، وكون أبواب السماء مفتوحة للراغبين والطالبين والمستغفرين، يعزز من عزيمة الإنسان، واندفاعه لتحقيق لحظات وصال ومناجاة قوية مع خالقه.. وهذه حقيقة لا يمكن إغفالها، ولكن يجب على كل منا، أن يتأمل قليلاً، ليقوي إحساسه بروحانية، أي وقت ما.. وإن خلق تلك اللحظات الروحانية، مربوط بمدى رغبة الإنسان في تحقيق تلك اللحظات التي حققها.. ناهيك عما يعنيه تواصل تلك اللحظات، والذي هو بمثابة صيانة للعلاقة القوية، التي خلقها الإنسان مع خالقه في شهر الله المبارك.
ابو عبدالله
/
العراق
نعم كنا بضيافة الرحمن، في شهر الرحمة والغفران، واليوم ودعنا الشهر الفضيل!.. فعلينا أن نجعل خطواتنا إلى الأمام، ونتذكر قول النبي (ص): (من تساوى يوماه فهو مغبون، ومن كان أمسه أفضل من يومه فهو ملعون).. فلنكمل ما بنيناه في شهر الرحمة، ولنحارب وننتصر على الشيطان؛ حتى نرضي الله تبارك وتعالى.
س
/
عراق
يا أخي!.. مررت بنفس هذه المشكلة، سأخبرك كيف تخلصت منها -بإذن الله تعالى، وببركة أهل البيت (ع)- قمت بالأعمال التالية: 1- قم بالاغتسال غسل التوبة.. وبذلك قمت بتطهير الجزء الظاهري منك. 2- ومن ثم سننتقل إلى التطهير الباطني.. ألا وهو المملكة القلبية، والتي هي ملك الباري عزوجل، ولا يجوز أن نشرك في عبوديته أحد سواه. ونستطيع التطهر من أغلال الشيطان، لكنها أصعب بكثير من التطهير الخارجي.. لكن بإعلان التوبة النصوح لله عزوجل في قرارة نفسه، والحذر من النفس الأمارة بالسوء والشيطان اللعين.. ومحاولة ضبط حديث النفس، وهي الأمور الدنيوية الغير مرتبطة برضا الخالق عزوجل، التي تجر بالتالي إلى أن تحيط نفسك بأغلال الشيطان الرجيم.. وذلك بالإكثار من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والإكثار من قراءة آية الكرسي، والإكثار من الاستغفار، والصلاة على محمد وآله، والذهاب إلى المجالس الحسينية، والإكثار من الدعاء.. فإن العزيز الجليل، يحب أن نتقرب إليه بالدعاء.
زيتون
/
---
اقرأ زيارة عاشوراء يوميا، مع اللعن مئة مرة، والسلام مئة مرة، واهدي ثواب الزيارة إلى أي معصوم من آل بيت الرسول (ع).. واقرأ دعاء علقمة، واطلب التوفيق والعون والمدد، من الله سبحانه.. وتوسل بالزيارة، وستوفق -إن شاء الله- للعبادات، فهذا مجرب.
محمد الحمداني
/
---
عجبي على بني آدم، وما يفعل به الشيطان من الوسواس؟!.. اسال نفسك هل الله موجود فقط في رمضان؟.. وهل الأيام الباقية من السنة لا يوجد؟.. أم أن رمضان شهر الله، وباقي الشهور لا؟.. حاشا لله!.. فكل شيء بيد الله، وكل أيامه خير، ولم يبتعد الإنسان عن الله طرفة عين. فأقول لكل من يعلم أن الله يراه في كل الأوقات، ويعلم حق اليقين أنه يعبد القوي الجبار، صاحب الأمر: أنه يجب أن يكون على حذر من الرقيب العزيز.. وصدق الإمام الصادق (ع)، حين قال -ما مضمونه-:(عندما تفعل المعصية، وتعلم أن الله ينظر إليك، فقد جعلته أهون الناظرين إليك). فيا أخي المؤمن!.. ضع نصب عينك حب الله، ومخافته؛ تنجو من غضبه الجبار.. وإن الله صاحب الرحمة لن يترك عبدا، يتقرب منه؛ بل هو يعينه، ويدفع عنه كل بلاء.. فقل: إليك يا ربي نصبت وجهي!.. واليك يا رب مددت يدي!.. فلن تخسر شيئا أبدا؛ لأنك في حمى القوي العزيز، صاحب الرحمة الأبدية، حبيبي ربي العظيم.
أحمد
/
البحرين
إذا أردت لقاحا من مرض (الشيطان)، فهو قراءة سورة التوحيد إحدى عشرة مرة قبل النوم وبعد الاستيقاظ؛ فهو لقاح مجرب. وحاول أن تنسى شيئا، اسمه الشيطان!.. حاول أن لا تتوتر، بمجرد ذكره!.. فذكر الله في القلب، خير من ذكر الشيطان اللعين ومراقبته.. بل يجب أن تراقب نفسك، لا الشيطان. أما بالنسبة لمشكلة التراجع: فاسأل الله التوفيق للعبادة، وتوسل بصاحب العصر والزمان (عج) وأهل بيت النبوة (عليهم الصلاة و السلام)؛ فهم أقرب باب إلى الله تعالى.. ومع الدعاء، حاول أن تسعى لما تريد، بعد أن تدعو.
رباب - المالكية
/
البحرين
للأسف عبادتك موسمية!.. وإذا عرف السبب، بطل العجب!.. وهذا حال الكثير منا!..
اسيرة الزهراء
/
المدينه المنوره
أختي /أخي في الله!.. إنها مأساة عظيمة ادبارنا بعد الإقبال!.. نحب ونعشق الله -تعالى- ولكنا مفلسون!.. ولكنا نملك اللسان، الذي لا يفتر -إن شاء الله- عن الدعاء- بأي حال، وفي كل حال-، وذكره، واستعطافه، والتذلل له بتكفير ذنوبنا، والتجاوز عنا هفوتنا. وأن تكالبت الشياطين علينا، لسلبتنا ما ادخرناه من الواجبات، والقليل من المستحبات.. واعلم أنه ما هو إلا اختبار؟.. فمتى ما وسوس الشيطان لك، أكثر من الطاعات، وأن لك رصيد سابق كبير عند الله.. ويجب عليك قهره، بمضاعفة الواجبات والمستحبات، ولا تجعل له فرصة ليتمكن منك، ليقهرك، أو ليلهيك عن ذكره.
علي
/
العراق
نعلم أن لشهر رمضان مدته الزمنية المقررة والمعروفة، لنا جميعا.. ولكن لروح رمضان، الزمن كله.. فاجعل شهر رمضان رفيقك الدائم.. ولتستحضر أجواءه عقلياً، وروحياً، وعملياً؛ بأن تخصص يومين أو ثلاثة من كل أسبوع، لأغراض الصوم.. وشيء آخر، أن توفر في هذه الأيام الثلاثة، نفس ما كان يجري في بيتك أيام رمضان.
المنتظرة
/
الكويت
إن السالك إلى الله تعالى بالطرق والخطوات الصحيحة، لابد له في الأخير من الوصول إلى الحق المطلق.. وأنصحكم أن لا تيأس من كثرة العثرات والزلات!.. واصل واجتهد!.. فإن السير إلى المولى، بغض النظر عن بعض الطفرات الروحية، هو أشبه ما يكون بالطفل الذي في بداية حياته، بحيث لا يستطيع المشي، بل حتى الزحف، لعله إن تركته لوحده يقع على وجهه.. ولكن بنمو الطفل يوما بعد يوم، يبدأ بالزحف، وكم يعثر مرات ومرات، حتى يصل إلى الاستقرار البدني.. وهكذا حال الروح، التي تواصل النمو والعروج إلى السماء، بشرط أن يكون سلوكها مبني على الأسس السليمة.. وأنا في الحقيقة مازلت أحوج إلى تعلم هذه الأسس.. وعليكم بالسير التدريجي الصحيح، لعلكم تكونون خير قدوة ومثال للغير وللجيل القادم إن شاء الله تعالى، بحيث يتبعون بصمات آثار سيركم نحو التكامل.
ابوغدير
/
البحرين
أبشرك بأنه يوجد أمل كبير جدا، للوصول إلى مرتبة في غاية العلو والسمو الروحي والسلوكي معا، فضلا عن العودة إلى ما كنت عليه سابقا، من الصلاح الذي ذكرته.. وذلك في حالة توفر الاستعداد الذاتي المناسب، والذي هو عبارة عن القدرة العالية والفعالة، والكفيلة في مواجهة الشيطان وأتباعه، وهزيمتهم هزيمة نكراء، وبصورة نهائية. ويتم تحقق ذلك باتباع الخطوات التالية: أولا: ادع الله على الدوام، وطيلة العمر، وبقلب منكسر، ونية صادقة، بأن يوفقك لنيل هذا الاستعداد أعلاه. ثانيا: خذ ورقة وقلم واكتب جميع السلبيات التي تعاني منها، وضع مقابل كل سلبية هدفا مناقضا لها.. مثلا سرعة الغضب، ومقابلها التأني والحلم.. هجران القرآن، ومقابل ذلك المواظبة على قراءته وتدبره.. ادبار في العبادة، وفي المقابل إقبال واشتياق لها.. وهكذا مع بقية السلبيات. ثالثا: ابحث عن الخطوات العملية التي من شأنها تحقيق كل هدف وضعته، كل على حده.. واستعن في ذلك باللجوء إلى أهل الفضيلة والاختصاص من العلماء الأخيار. رابعا: عليك بتحقيق ذلك عمليا، ومن غير تردد. خامسا: داوم على مراقبة مدى التزامك بهذه الخطوات.. وحاسب نفسك فيما لو رأيت تقصيرا في ذلك، وأصلحه فورا. سادسا: تيقن بأن كيد الشيطان مهما بلغ، فإنه في غاية الضعف، على وفق وصف الله تعالى له.. ولكن ضعف هذا الكيد، لا يتحقق إلا باتباع هذه الخطوات، وسوف تلمس النتيجة، فيما اتبعتها.
المنتظرة
/
الكويت
لولا رحمة الله عزوجل وحلمه عنا، لما دخل الجنة أحد.. والأمل الدائم بالله، هو الشعور المنبعث من القلب، للذي حقيقة يعرف الله أدنى المعرفة. وبالواقع الإدبار والإقبال، يتوقف على المراقبة الدقيقة، التي لا نراعيها ولا نعرف ثمارها في الدنيا والآخرة.. وسبحان الله لو تقرأ صفات المتقين في نهج البلاغة قبل النوم، وتعزم على المراقبة الدقيقة، لكي تصل إلى مقامهم، فسوف تجد في الصباح شيئا من الإقبال في نفسك.. وهكذا قو عزيمتك يوميا، حتى الثبات إلى حالة الاستقرار، الذي لا يزعزع. ولماذا هجرت القرآن؟.. فلو أنك تقرأ بعد كل فرض من الصلاة اليومية أربع صفحات من القرآن، لختمته في الشهر مرة، وكذلك طوال السنة تكون قد ختمته اثني عشرة مرة في السنة، إن لم تزد.. وتذكر دائما أننا كلنا مقبلين على بيت مظلم ضيق، لا أنيس به، فماذا أعددنا له!.. وكما أكرر، عليكم معرفة الله- ولو بالحد الأدنى-، فإنها تفتح لك بركات لا يعلمها إلا الله تعالى.. وقل له دائما: يا رب!.. لطالما بحثت عنك في الدنيا وعن رضاك، وأنا قاصر على معرفتك ورضاك، فابحث عني في وحشتي، وأنت الذي لا تخفى عليك مثقال حبة خردل.. وقل له دائما: ما دمت حيا قبل الموت -يا رب- إن أخذتني من هذه الدنيا الفانية، ولم أصل إلى رضاك، فلقد وفدت على الكريم بغير زاد!.. وسبحانك ما أكرمك وأحلمك من رب!.. يجرني لطفك، إلى قتل اليأس منك!..
الغريب
/
---
أخي!.. كتبت ردي لك قبل أن أقرأ الردود؛ خوفا من أتأثر، ولا أكتب ردي!.. عجيب هو الإنسان، لا يعرف فضل الشيء المفيد، إلا بعد فوات الأوان!.. أتعجب من من يقولون أستطيع أن أتوقف أو أبتعد عن عبادتي!.. فكيف ابتعد عن حبيبي؟!.. كيف أستطيع فراق كاتم أسراري، وممهد طريقي، وحافظي، وحاميني من كل شيء؟!.. كيف أستطيع أبتعد عن من بيده كل شيء، ولا شيء له سلطان بعده؟!.. أبعد هذا كله عنك!.. أخاف من مخلوق، ولا أخاف من حبيبي، وأبتعد عنه؟!.. هيهات هيهات!..
نورالحسين - العراق
/
النجف الاشرف
انقطعت عن مراسلتكم طوال شهر رمضان المبارك، وذلك لانشغالي بمختلف أنواع العبادات، والحمد لله.. وبعد انقضاء الشهر الكريم، أحسست بفراغ كبير، بعد أن كان يومي مزدحما، ولا أجد أي فراغ.. أجد الآن متسعا من الوقت، سوى العبادات الواجبة، وأعتقد أن هذا حال الكثيرين من الناس. وأقترح عليكم بعد أن أجهدنا أنفسنا بختم القرآن الكريم أكثر من مرة، فلنبدأ الآن بقراءة القرآن، ولو لجزء واحد في اليوم، حتى لا نهجر كتابنا العظيم.. كذلك هناك أعمال بسيطة، وهي أعمال الأيام، وقراءة الأدعية.. كل هذا، يعمل -ببركة الله- على إرجاع الأغلال إلى أيدي الشيطان.
شباب الحيدرية - ملتقى طلبة العلوم الدينية
/
الدراز-البحرين
ملخص محاضرة المحافظة على مكتسبات شهر رمضان، ضمن برنامج الملتقى الثقافي لشباب الحيدرية، التابع لملتقى طلبة العلوم الدينية. الشيخ صادق افتتح حديثه بالتذكير بالمنن والألطاف الإلهية في شهر رمضان مؤكداً "عندما يدخل الإنسان شهر رمضان لا ريب أن يناله شيء من الألطاف والمنح الربانية في هذا الشهر الكريم، ومنها الخفة في العبادة والرغبة في الطاعة ويشعر بالنفرة من المعصية، ويحب أجواء الصلاح والخير، ويرى اللسان يحتبس عن كل ما لا يرضي الله". مضيفاً "من المسائل المهمة حين يريد الشخص أن يحافظ على شيء معين، معرفة ماهية هذا الشيء الذي يريد المحافظة عليه، لدينا أشياء كثيرة حصلنا عليها من شهر رمضان، وما لم نعرف ما هي هذه الأشياء فلن نستطيع المحافظة عليها". مستدركاً "فأحيانا تحصل لدى الإنسان حالة من انشراح القلب وانفتاح السريرة القلبية، والإنسان يجهل مصدر هذا الشيء، يشعر بأن قلبه ولسانه لديه نفرة من المعاصي ولا يعرف سبب ذلك". الشيخ صادق اعتبر أن أهم وسائل الحفاظ على مكتسبات شهر رمضان تحديدها، معتبراً ذلك نقطة البدء، وأشار فضيلته إلى أنه على الإنسان المؤمن "ألا يجلس ينتظر في أيام الفطر تلاشي الأشياء التي اكتسبها من شهر رمضان، شيء فشيء، حتى يرجع لسابق عهده". الدرازي أكد على ضرورة ملاحظة أن الأجواء الروحانية للشهر الكريم لا تتواجد في كل الأشهر، مردفاً "فنحن نستطيع أن نحافظ على العوائد التي حصلنا عليها من شهر رمضان، لكن أجواء شهر رمضان وأثرها الخاص على نفس الإنسان وروحه لن تتكرر لغيره مثل (أنفاسكم فيه تسبيح , نومكم فيه عبادة, دعاؤكم فيه مستجاب)". مشيراً إلى أن شروط قبول الأعمال واستجابة الدعاء معظمها تسقط في شهر رمضان، تحننا وتفضلا من الله سبحانه وتعالى على عباده الصائمين، وأيضا في النوم لا تحسب الحسنات إلا في شهر رمضان حسب تعبيره. وأن العوائد التي نحصل عليها نستطيع أن نأخذها ونستفيد منها ولو بعضها، وإلا لو كنا نستطيع أن نحصل على جميع عوائد شهر رمضان، لما سمعنا الأئمة (ع) وخصوصاً السجاد يودع شهر رمضان هذا الوداع الأليم. واستعرض الدرازي أن الصائم يخرج بخصال كما في إحدى الروايات عن الرسول، فإذا به الحرام من جسده، لما للقمة الحرام من أثر في الثقل عن الطاعة والعبادة والرغبة في المعصية، وأن تأثير اللقمة الحرام يذهب بذهابها، وذلك من خلال صيام شهر رمضان وتنعكس المعادلة فيحب الطاعة ويكره المعصية، مؤكداً على أنه لا ينبغي التفريط في هذا المكسب بعد الشهر الكريم. وللحفاظ على مكتسبات الشهر أشار إلى أن المرء عليه أن يدقق كثيراً في مداخل معاشه وما يأكل، حتى يأمن تأثير اللقمة الحرام.. أيضاً الشخص الذي لا يدفع الحقوق الشرعية عليه تأديتها، لأن أكلها والتصرف فيها من غير إخراج الحقوق، يسمم روح المرء. وأضاف إلى أن من الأشياء التي يجب على الإنسان المحافظة عليها، الرغبة القوية في الطاعة، والنفرة من مواطن المعصية، وشهر رمضان يكون بداية لتعويد جسم الإنسان وروحة على هذا الأمر لمدة 30 يوماً، ويحصل على مخزون كاف لمواجهة أيام الفطر، ويقوي إرادته ويطوع نفسه ليستمر بعد شهر رمضان على هذا الأمر. معتبراً الأمور التي يفعلها الصائم في شهر رمضان هي ليست بهذه السهولة، ولكن الأجواء الروحانية والهبات الربانية على روح الإنسان تقوي لديه العزم على فعل الطاعات، مؤكداً ضرورة الالتفات إلى أن كل ذلك يتم بإرادة وعزم الإنسان، وأنه إذا أراد الإنسان فإنه يستطيع فعل كل شيء من الابتعاد عن المعاصي وغيرها. وأضاف الدرازي أن أحد الأسباب الرئيسية للمعصية مغلولة وهي الشياطين، والتي تلقي بظلالها على التقليل من الأمور التي تشتت القلب وروحه وتصرف عن العبادة مقارنة بما بعد شهر رمضان، فالكثير يلتزمون في الشهر من النساء والرجال بالتعاليم الدينية، وحفاظهم على هذه الحالة بعد شهر رمضان لا يكون صعباً بلحاظ التحمل والصبر طيلة أيام الشهر. وذكر فضيلته بأن أكثر ما يدخل الناس النار، هما الأجوفين (الفرج والبطن)، وهما معطلان في شهر رمضان، لذا يكون الإنسان عفيف البطن والفرج والنظر والسمع، ويسهل عليه قيام الليل وقراءة القرآن.
شمس الشموس
/
---
أخي!.. أنا أيضا أعاني نفس المشكلة!.. لكني -والحمد لله- توصلت لحلها، وإن شاء الله أنه يفيدك: قم بالابتعاد عن أصحاب الدنيا، واعزل نفسك عن الناس لمدة ثلاثة أيام. بالإضافة إلى الصمت، وكثرة الاستغفار.. واختيار سورة أو زيارة تقرأها يوميا، لمدة أربعين ليلة، أو أربعين يوما. وبعدها ستلاحظ أنك تبدأ بالتغير، فأنا استفدت كثيرا.
ملاك الايمان
/
السعوديه
كلما ابدأ في عمل خير، تضعف إرادتي!.. ماذا اعمل؟!.. مع إني أتعب على نفسي كثيرا، بمحاولة إيصالها لأفضل طريق للتكامل.. أعطوني برنامجا عمليا، من أجل تقوية الإرادة؟.. حيث بدأت بتغير -أولا- من القلب؛ لأن هذا تبنى عليه طريقة التعامل في الخارج.. ولكن ماذا اعمل، حتى تضبط بعض قوة الإرادة في بعض الأعمال الخير؟..
مشترك سراجي
/
---
قولك: (لتنتقم مني)، إشارة أنك ظننت أنك كنت على خير، لتنتقم منك؟!.. والحال أن العبادة كانت قشرية؛ وهذه هي النتيجة!.. عبادة الله تعالى، لا تقتصر على شهر رمضان!.. فعد إلى نفسك، وحطم الأغلال التي لم تنفك منها أصلا!.. واعبد الله حق عِبادَتِه!..
zeinab
/
qatif
هكذا هو حالنا أيضاً!.. ولكن لابد أن نحاول جاهدين، أن نحافظ على ما كنا عليه في الشهر، وأن لا ندع الشيطان يتمكن منا، ويسلبنا البركات التي اكتسبناها في هذا الشهر الفضيل!..
مشترك سراجي
/
---
الموازنة بين حاجات الجسد، وحاجات الروح، من دون إفراط ولا تفريط.. فمثلا: بالنسبة للغضب وسرعته، يمكن علاجه بالنظر إلى أسبابه.. فبالإضافة إلى المقسيات، كالإكثار من الأكل والشرب والنوم؛ والكبت الطويل في المنزل، من دون تفسح ساعة -على الأقل- في خارج المنزل؛ فإنه يتولد أيضا من ترك الرياضة البدنية، كما ورد طبيا وشرعا.. ومن العلاجات أيضا-كما عن السيد الإمام- الذكر، بأن يشغل النفس بعملين في مكان واحد، وفي وقت واحد.
ryhana
/
---
أخي الكريم!.. عندما يقبل الإنسان على الله -تعالى-، خلال شهر رمضان المبارك، فهذا الإقبال يكون هبة من الله -تعالى- على الإنسان، في شهر أعده الله - عز وجل - للضيافة لعبادة.. كما هو الحال في زيارة المشاهد الشريفة، والحالات التي تعطى من قبل الإمام (عليه السلام) للزائر.. هكذا يكون الأمر بالنسبة لنا على ما يبدو.. فلو كان إقبالنا خلال الشهر، إقبال ناتج من ذواتنا، لما زال عنا!.. كما وأنه رب العالمين أكرم من أن يبعد الإنسان من ساحته، بمجرد خروج شهر رمضان.. خاصة إذا كان هذا الإنسان متوجها إليه بصدق.. وتوجهه نابع من الشوق والحب، لا من الأجواء الروحانية التي أختص بها شهر رمضان عن ذاته. ثم أنه لماذا نقول: الشيطان خرج من غله؟!.. مع أنه في داخلنا نفس شيطانية، لازالت ملازمة لنا، حتى والشيطان مغلول خلال شهر رمضان!.. ألهذا الحد وصلنا إلى مرحلة من الاطمئنان خلال شهر رمضان، ونحن نحمل بين طياتنا نفس شيطانية، أمارة بالسوء، وهي العدو اللدود، بالنسبة لنا- بني آدم-، قبل أن يكون الشيطان الذي نخشاه عدوا!.. وليس من الغريب أن ينشأ الإدبار في العبادة بعد رمضان، فالقلب يتقلب، يدبر ويقبل.. إن أقبل، فالحمد لله.. وإن أدبر، ارفق بنفسك؛ عله يأتي الفرج!.. أما بالنسبة للغضب، وعدم تحمل الغير، فلا أدري لماذا نشأ ذلك؟.. قد يكون الإنسان مضطربا نفسيا، يواجه المشكلات؛ لذا لا يمكنه التحلم، وتحمل الآخرين.. أو قد يكون لديه رصيدا من الطاعات، التي يحاول الشيطان أن يفقده ثوابها، باستثارة غضبه.. والله العالم!.. كما وأنه بمقدور الإنسان أن يقرأ صفحة أو صفحتين فقط، من كتاب الله الكريم، في اليوم الواحد، حتى ولو لم يقرأ الجزء الكامل.. وبهذه الصورة ينفك الهجران، وإن شغله العيد.. وأنا لا أرى العيد شاغلا، بل تجد في العيد الوقت الذي لم تكن تجده خلال شهر رمضان المبارك.. فكيف تهجر القرآن، وقد اتسع وقتك؟!.. أم كيف تهجره، وأنت تلفظه في صلاتك!.. لا يعد هذا هجرانا، وإنما بعد قليل، ثم عود كما كنا. وليس من الجميل أن نضع في بالنا، بأننا سنفقد ما جنينا، إن كنا قد جنينا خيرا خلال شهر رمضان!.. لأن ذلك من دواعي التخاذل.
عيون اللالئ
/
العراق
أختي المؤمنة!.. أنت تقولين كنت متوقعة؛ فإذن أنت على دراية بالأمر، وغير متفاجئة أو غافلة، وحالك من حالي، فنحن على خير كثير( إن شاء الله).. فالعارف يجب أن يكون مستعدا؛ فأنت في حرب مع اللعين الرجيم، لا تدعيه ينتصر عليك، واغلبيه بأعمال بسيطة، وأجرها عظيم عند الله. ولا أنصحك بشيء إلا وأنا قد جربته (إن شاء الله).. وسأنقل لك هذا العمل البسيط، ولكنه يأخذ بك إلى درجات عالية من الإيمان وثبات اليقين (إن شاء الله): أولا ضعي لنفسك حقيبة بحجم الدفتر أو الكتاب، وضعيها داخل سجادة الصلاة، وفيها التربة، والسبحة، وكراس الزيارات الصغير، وكراس صغير مطبوع فيه سورة الواقعة ويس وتبارك.. وقلم وكراس (دفتر)، اكتبي فيه الأعمال والعبادات، التي يجب أن تقومي بها يوميا: من صلاة الضحى، وصلاة الليل، وصلاة الوتيرة، والغفيلة، وتلاوة كتاب الله- وحددي إما صفحة أو أكثر، حسب عزيمتك-، ودعاء له أثر كبير في نفسك. ستأتي ساعة تكونين مشغولة، أو ليس لديك عزيمة وهمة (فتور)؛ لا باس، فنحن بشر، ولا تقنطي لذلك، وتتركي كل شيء، فهنا سينتصر الشيطان، بل اقض ما أوجبتيه على نفسك في أقرب فرصة.. وأفضل وقت لقضاء صلاة الليل- مثلا-: هو بعد العصر، وهو من أسرار آل البيت (عليهم السلام). لا تكثري من الأعمال العبادية في أول الأمر، بل استخدمي أسلوب التدريج، ولا تتهاوني عن قضاء أي عمل عبادي ألزمتيه على نفسك ولم تفعليه.. ولا تنامي إلا وأنت على وضوء.. وقولي في نفسك: ما هي إلا غسلتان ومسحتان.. لأن الشيطان الرجيم، يهول لك الوضوء، فتتركيه وتنامي.. بل أحزنيه، ونامي فرحه عابدة، قائمة ليلك، بوضوئك البسيط هذا.. جربي هذا العمل، وستنجحين -إن شاء الله-، فالدين العزيمة والهمة، والله معك!.
مشترك سراجي
/
---
هذه المشكلة حلها سهل!.. أنا أنصحك بأن تحاول -قدر المستطاع- أن تجعل جوارحك متوجهة لخالقك، بالمراقبة الدائمة، إضافة إلى تقليل مخالطتك مع البعيدين عن الله تعالى. اجعل سمعك وبصرك، متوجهة إلى خالقك.. ويمكن أن تشترى جهاز mp3، تخزن فيه محاضرات، تفيدك فيما تتوجه به إلى خالقك.. إضافة إلى أن تحاول دائما الاستماع إلى القرآن، وخاصة أثناء النوم، لما له من فوائد عظيمة، منها إعادة برمجة الدماغ، وتحفزك على قراءة القرآن. لا تنس قبل كل عمل عبادي أو في أثنائه، أن تصلي على محمد وآل محمد؛ فلها مفعول قوي جدا، وهذا عن تجربة!.. بالنسبة للغضب: عليك أن تذكر الله، وتغير وضعك حال الغضب.. ولا تجعل لعدوك مجال عليك، فإن الشيطان لا يريد لك الخير!.. أبدا لا تعط لوساوسه أي أهمية، فما هو إلا كالكلب، كما يقول تعالى عن أحد الذين اتبعوه:(إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث).. واستعن بخالقك، فهو خير معين لك، ولا تنس ذكره أبدا!..
خادم الحسين ع
/
استراليا
من المعلوم أن للإنسان علاقات ثابتة مع كل ما يدور حوله, كعلاقاته الاجتماعية والأسرية، وحتى علاقته مع نفسه تكاد تكون منتظمة، فلم هذا التذبذب في العلاقة مع المولى (جل وعلا)؟!.. بما أن هناك محطتان مهمتان في السنة: الأولى: المحطة الزمانية، وهو شهر رمضان المبارك.. والثانية: المحطة المكانية، وهي الديار المقدسة، وبالتحديد الوقوف في عرفات.. فيجب على كل مؤمن، أن يستغل هذه المحطات المهمة، من خلال نفحاتها الإيمانية، وبتنسيق وتنظيم علاقته مع المولى -جل شأنه-، على أن تكون هذه العلاقة عميقة وثابتة، لا يغيرها زمان ولا مكان.. وعندها تكون -أيها المؤمن السائل- في حصنه الحصين دائما، لا يهمك إن غُلت الشياطين، أو خرجت من أغلالها!.. ومن الله التسديد والثبات.
rosewater
/
عمان
أخي السائل!.. عندما تكون لدينا رغبة في جمع شيء، نجد أنفسنا حريصين أشد الحرص في جمعه، والحفاظ عليه؛ خوفا من ضياعه.. وكثيرا ما نجد هذا الحرص، في الأمور المادية.. بعكس الأمور المعنوية والروحانية، فنحن نحاول أن نحتفظ بها، ولكن يصعب الحفاظ عليها، لأسباب قد تكون خارجه عن السيطرة، فبذلك يذهب كل ما سعينا إليه أدراج الرياح!.. أنصحك لتحافظ على نفسك، بكثرة الاستغفار، والصلاة على محمد وآل محمد، على أن يكون بضمير صادق.. ولا تنس التسبيحات، لما لها من الأثر العظيم والمبارك في حفظ النفس.
مشترك سراجي
/
---
نحن طلبة، مدرستنا الحياة الدنيا، أساتذتنا هم الموجودات -حتى الشوارع والجدران والنوافذ!-، دروسنا الاعتبار، ونجاحنا العصمة، ورسوبنا تكرار الأخطاء.. كفى بهذا واعظاً لك!..
مشتاقة التوبة النصوح
/
البحرين
ربما حالكم لا يقل عن حالنا وحال الكثيرين منا، والله المعين!.. ولكن على الإنسان -قدر المستطاع- ألا يفرط في مكتسبات الشهر الكريم.. وإن كان يعلم أنه من عمل الشيطان، فليغظ الشيطان، بإقدامه على العمل!.. فلا تقس على نفسك، وأيضا لا تهجر القرآن، وراقب نفسك.. حاول في كل يوم أن تعمل عملاً خالصاً لله.. وأن تتوب في آخر اليوم من الذنوب، التي حملتها على ظهرك.. وأن تعقد النية على تحسين أخلاقك في اليوم التالي. هذا ما أعظ به نفسي، إضافةً إلى أني أحاول أن ألتزم ببعض الأدعية أو الأوراد، أو الأعمال الخاصة بي، والتي اعتدت عليها قبل شهر رمضان وخلاله، حتى لا أدع الشيطان يتمكّن مني.. فإنه يحوم حول كل منا في كل دقيقة وثانية، وجاهدته صعبة!..