Search
Close this search box.

فقد ابتليت بأحد ابتلاءات هذا الزمن، وهو إني تعرفت على شاب كنت أظنه ملتزما مؤمنا يخاف الله تعالى، وأقسم أن هذا ما جذبني إليه!.. وقد فاتحني بطلب الزواج مني، إﻻ أن لديه بعض المعوقات، بسبب وضعه المادي الصعب، وعدم موافقة أهله على زواجه حاليا..
كانت معرفتي به عن طريق الجامعة، وبدأ يتواصل معي عن طريق الانترنت، وشيئا فشيئا بدأ يتقرب مني، وتطور الأمر إلى كلام في الهاتف.. ولكن بعد فترة، أخبرني أنه ﻻ يريدني أن أنتظره، فقد يتأخر زواجي بسببه!.. ولكن المشكلة أني تعلقت به، وﻻ أستطيع الاقتران برجل غيره، ولا حل لي غير البكاء!.. كيف أخرجه الآن من حياتي، وأنا أحتمل أنه أراد التسلية بي، كعادة الشباب في هذا العصر؟!.. بل كيف لي الخروج من هذا الوضع؟!.. فأوضاعي النفسية والاجتماعية والدراسية كلها تأزمت!.. والشاب ﻻ زال على تواصل معي، تارة أراه شيطان قد أستغل قلة خبرتي بالحياة وغفلتي، وتارة أراه ملاك ينصحني ويؤنبني، ويقول إن ما فعله غير صحيح، ويذكرني بالعودة إلى الله..
لم أعد أستطيع فهم ما يحصل، هل هو كاذب، أم صادق؟ هل حقا ظروفه تمنعه، أم إنه أراد التسلية وقضاء الوقت معي؟.. ﻻ أستطيع الجزم بأنه محتال، لأنه لم يتماد معي في الكلام، ودائما كان حديثه معي دينيا، وبخصوص الدراسة ولم يتجاوز حدوده معي أبدا..
أرجوكم أرشدوني إلى سبيل الخلاص! فحياتي أصبحت جحيما وبكاء ليل نهار.. هذا أول شاب أتحدث معه، وﻻ أريد أن يتكرر الأمر مع غيره! كيف لي أن أكمل حياتي مع شخص آخر، وأنا لدي هذا الماضي.. ﻻ أريد أن تكون لي علاقات سابقة مع أي رجل.. كنت دائما أدعو الله أن يرزقني بزوج صالح يكون الأول والأخير في حياتي، ولكن دعواتي لم تستجب، وها أنا اصبحت فتاة تمتلك ماضيا تخجل منه!

من باب تجربه
/
البحرين
اختي ف الله : اذا كان قلبك ينبض اليه مثل ما تفضلتي ولا تريدين تكون عندك تجربه سابقه مع رجل سوف يظل يلازمك بعد السنين و اي علاقه سوف تمر عليك سوف تذكرينه ، ولكن ابدئي بجرئه كأي فتاة تريد تحصين نفسها ، انظري العوائق التي تمنع زواجكم وبادري بحلها ، مثلا اذا كان ماديا فاهل الخير كثر ممكن مساعدتهم لكم ، واذا وضع اهله فأخبروا وسطاء من اهل العلم الثقاة ان يكونوا وسطاء بينكم وبين اهله واهلك .. ما دون ذلك خساره على قلبك و ما تبقى عمرك، اما اذا كان هوى فأجعليه كأي شخص لا يستحق التفكير فيه ، وانه اقل من مستواك ولا يحتاج هذا الاهتمام وذكره واخذ المشوره امام مع الناس ، لأنك أثمن وأشرف من هؤلاء الاشخاص ، حلولي هذه عن تجربة !!
مجرّب وناصح
/
---
هذا الشاب يعرف كيف تفكر الفتاة ، وما يقوم به هو ابتزاز عاطفي واضح ، الحل الوحيد أمامك هو قطع كافة وسائل الاتصال والارتباط معه ، وعدم اعطائه الفرصة للتواصل. في البداية يبدو أمرًا صعبًا لأنك تعلقتي به وهو يحاول الاتصال. ولكن مع الوقت تنسينه وتنسين العواطف تجاهه وتعود الأمور إلى سابق عهدها. هذه طبيعة النساء ، وببساطة هذا هو الحل للخلاص من هذه الأزمة العاطفية التي لا يشعر بها هو كرجل. بعض الرجال يستخدم هذا النوع من الابتزاز العاطفي لطلب المزيد واعتماده يكون على قلة خبرة الفتاة بهذه الأمور. وإذا أراد الزواج الجاد يبحث عن إمرأة أخرى يأمنها على أسرته في المستقبل. على العموم هذا ليس ماضي سيء بل تجرية ثمينة لا تقدر بثمن. إحمدي الله أن الأمور توقفت هنا. باختصار الحل إذا لم يكن المشروع زواج حاضر فاقطعي كل وسائل الاتصال معه وبعد شهر ستجدين أن أمورك العاطفية أفضل بكثير. هذا هو الطريق.
تواقة المعرفة
/
---
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أختي العزيزة..خلقنا الله عز وجل في هذه الدنيا وابتلانا فيها بأنواع الإمتحانات والمغريات، فأعداء الإنسان أربعة: الدنيا والهوى والشيطان والنفس الأمارة بالسوء، وفي المقابل الأسلحة التي وهبنا إياها الله سبحانه وتعالى وهي أربعة أيضا: العقل والدين والضمير والنفس اللوامة، وأنت يا عزيزتي وقعت في شراك الوهم، حيث أن أصل القضية (وهو محادثة شاب أجنبي) خطأ، ولكنه متلبس بلباس أبيض ونقي (وهو المحادثة بأمور دينية وعدم التجاوز بأي شكل من الأشكال) كما تفضلتي، والله تعالى عندما حرم هذه الأمور، حرمها لأنه هو الذي خلق الرجل والمرأة وهو أعلم بهما وبحالهما ونفسياتهما وطريقة تفكيرهما، فأودع في كل من الرجل والمرأة الأُنس بالجنس الأخر وان كان في حدود الادب، وخصوصا بعد مدة من الزمن حيث تحدث ألفة خفية.. وفي أغلب الأحيان ميل عاطفي (أو أكبر من ذلك) بدون التنبه لهذا الأمر، وهذا ما يفسر التخبط في حالتك النفسية والعاطفية والدراسية. ولكنك الأن تنبهت لخطأك بتأنيب الضمير ولوم النفس، وهذا أول خطوة في الطريق الصحيح ، وكل ماعليك فعله الإستمرار في طريق الحق والنور والراحة النفسية وذلك بما يلي: 1. الندم على ما فعلته ( فالندم توبة) كما علمنا أهل البيت عليهم السلام. 2. اقطعي صلتك بهذا الشاب نهائيا ولا تجعلي أي ذكريات تتعلق به في حياتك ( محادثات، رسائل، صور....) 3. ادعي الله عز وجل وابتهلي له بمحمد وال محمد أن يخرج حبه وهواه من قلبك وأن يملأ قلبك من حب الله ونبيه وأهل بيته الأطهار عليهم السلام. 4. لا تفكري أبدا أن ذلك الرجل سيكون زوجك وأنك لن تتزوجي غيره، بل كوني على ثقة تامة بأنك لن تتزوجي إلا بمن هو مكتوب لك زوجا وبعلا، وادعي الله تعالى أن يرزقك خيرا منه وأنت على ثقة وحسن ظن بالله، وأن ما يختاره الله لك فهو الأفضل بالتأكيد. وأخيرا يا أختي الفاضلة إياك ثم إياك أن تفضحي نفسك وتعترفين بذنوبك لأي مخلوق كان، وخصوصا زوجك المستقبلي، وذلك لكراهة التكلم بالمعاصي أولا، ولأنك تبت إلى الله ثانيا، فيحب عليك بعد التوبة أن تتصرفي كما لو كان ماضيك صفحة بيضاء نقية .. والسلام
مشترك سراجي
/
اسبانيا
حبيبتي، نصيحتي لك ان تستغفري الله وتلتزمي بالتقوى، اي ان تراقبي نفسك من اي معصية او ذنب مهما كان صغيرا، فان من يتقِ الله يجعل له مخرجاً، ويرزقه من حيث لا يحتسب. وان تدعي رب العالمين ان يهدي هذا الشاب، ويسهل امره بالاقتران بك. فانت تقولين ان كلامه كله ضمن الدين والدراسة، وكثير من الاحيان وان كان الشاب متدينا فانه يجد صعوبة في الابتعاد عن الفتاة التي اعجب بها، لذلك اعتقد وادعو الله ان يكون صالحا، ويوفق للزواج بك. واهم شيء-صدقيني وسترين النتيجة- ان تخبريه بان العلاقات خارج اطار الزواج محرمة شرعاً، وانك سوف تقطعين اتصالك به، خوفاً من الله، وستدعين الله ان يسهل امركما ان كان لكما فيه صالحاً، ويجمعكما بزواج مبارك. واجعلي كلماتك صادقة، اي انك فعلا تقطعين اتصالك خوفا من الله سبحانه، وتوجهي الى الله، وحاولي ان تتناسي وان كان صعبا. انا اشعر بك! وسادعو الله ان يسهل امرك، وظني بالله خيرا، فانه عند حسن ظن المرء. وانصحك بالتصدق يومياً على اشخاص مستحقين، جربي وسترين كيف يفرج الله عنك! وعندما تتوجهين الى الله وتذوبين في حلاوة المناجاة، صدقيني ستشعرين بصغر ما مررت به من مرارة عندما تنصهرين في حلاوة مناجاة الله! أنت لا تتخيلين الألطائف التي ينشرها الرب على عباده عندما يتوجهون اليه!
بغداد
/
aseel - f
اختي الفاضلة!.. لقد اخطات بتواصلك معه، ولكنك بامكاننك تلافي الموقف بقطع صلتك به اليوم قبل غد! وبامكانك ان تقولي له ان كنت تريدني تقدم لي وانهي العلاقة! وانه اذا فعلا يريدك سوف ياتي ويشرح حالته لاهلك، والله يفعل الذي به الخير لك.
مشترك سراجي
/
---
قال تعالى: (قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم). اتركيه واصبري، فبصبرك سيعينك الله وينسيك اياه. ولا تردي عليه، لان بردك عليه مرة، تجدين الصعوبة في تركه مرات. واعلمي انك بصبرك عن المعصية، ستدخلين جنة عدن بلا حساب، حيث قال تعالى: (انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب) وقال اميرك واميرنا علي بن ابي طالب عليه السلام: (ما التذ احد من الدنيا لذة الا كانت له يوم القيامة غصة) /خطبة الوسيلة.
MUAWYA
/
ITALIA
الأخت الفاضلة!.. أرجو ان تستفيدي مما وقعت فيه من أخطاء في المستقبل! عليك بشريعة الله واعلمي أن الله يقبل التوبة من عباده، وإبدائي صفحة جديدة وانظري إلى الأمام.
mufeed
/
uae
ابنتي العزيزة! احييك على اقدامك وطرح مشكلتك امام المؤمنين! واود ان اخبرك ان هذا الشاب هو مخادع وكاذب, يستخدم التدين والدين وسيلة للتواصل! لا ادري ففي تقديري ان الشاب اذا اعجب بفتاة واراد ان يخبرها بذلك, فإنه يحضر معه اخته او امه ليظهر حسن النية، ويخبرها بانه يريد الزواج ويزور اهلها. وخلاف ذلك خطا! وما على الفتاة الا ان تشرك اهلها بالموضوع ان لم يكن الاب فالام, وذلك لحكم التجربة والخوف. اما بخصوص نسيانه, فبالتاكيد تستطيعين! ولكن باستخدام العلاج الصحيح، وهو التوقف نهائيا على التواصل معه تحت اي مسمى! وان قلت لا استطيع تذكري الجانب السيئ منه، ولو انه كان صادق بمشاعره وكان متدينا بحق، لما ارتضى التواصل المستمر مع فتاة من غير علم اهلها! فالكل يتحجج بالظروف، لكي يبقي صورته جيده في اعين الفتاة! فتوبي الى الله! وكلنا مذنبون، وتذكري ابويك حينما ياتيك الشيطان لكي يطلب منك التواصل معه!
مشترك سراجي
/
---
اختي العزيزة!.. ان الشيطان حبائلة كثيرة، والبداية كانت لا يكلمك الا في حدود الدراسة والتوجيه، حتى تتعلقي به، ويبعد الشكوك عنه، وبعدها تتطور الأمور بحيث لا تشعرين، وتكون الأمور طبيعية بالتدرج لما هو افظع! عليك باشغال نفسك بالقراءة- وخصوصا القرآن، وكتب الأدعية- وصلة الأرحام، وحضور المجالس الدينية. تصوري أنك تخطبين لأخيك بنت لها علاقة غير شرعية، هل تقبلين ذلك لأخيك؟ عليك بالاستغفار، وفتح صفحة جديدة مع الله.
يا زهراء
/
لبنان
اختي العزيزة!.. اولاً اذا انت من محبي اهل البيت (ع)، فلديك ملجأ وحصن منيع تأوي اليه، ومستحيل ان تعودي خائبة. بالنسبة لهذه التجربة, من الغلط ان تعتبريها تجربة مخجلة حبيبتي انها تجربة وامتحان وبلاء، بالتأكيد صعبة عاطفيا، لانها خلاف ما تمنيته، ولكن انت نيتك كانت حسنة، والان تعلمت درساً ان التحدث مع الاجنبي عبر النت والتلفون وغيره قبل ان يأتي ليخطبك بجدية، خطأ وهذه نتيجتها.. ولكن لم يحصل بينكما شيء سوى تعلق عاطفي فقط.. لا داعي للقول انك الآن صاحبة ماضي مخجل، هذا وسواس من ابليس، حتى يحبطك وييأسك من رحمة الله. اول نصيحة: اكتمي الامر ولا تخبري به احداً، وستمضي الايام وتنسين كل شيء. اكبر غلط شائع بين البنات انهن يخبرن اخواتهن وصديقاتهن بما يجري معهم من خير وشر، وهذا يوقعك في مشاكل اكبر، ويكبر الموضوع اكثر من حده. وحتى تتخلصي من حالة اليأس والكآبة، لا بد من امور، وصدقيني سيتغير حالك للأحسن بإذن الله وببركة اهل البيت (ع): 1- تفكري بما جرى وتقبلي كل شيء, تقبلي انه بلاء، تقبلي ان الشاب انسان مثلك وقع في نفس البلاء. دعي التفكر به وبنيته ايضاً، ولا تسيئي الظن به، لعله كان مشتبها واساء التصرف من غير قصد استغلال، والآن هو نادم. على الاقل يبدو محترما، لانه صارحك. 2- لا تتصرفي عن انفعال وتوجهي الى الله، توسلي بمعصوم تحسين ان روحك تشتاق لطلب المساعدة منه او منها مثل الزهراء- روحي فداها- او صاحب الزمان او العباس عليهم السلام. 3- اذا هو بنفسه قال لا تنتظريه، يعني الامر واضح وانتهى! فاعزمي على ان تنسي القصة، وتبدئي بحياة جديدة. 4- اتخذيها تجربة واستثمريها، يعني اجعليها محفز وسبب لان تحسني سريرتك وعلاقتك مع الله اولا، ثم مع المعصومين (ع)، بان تذكري نفسك ان كل حب وعلاقة فانية الا حب الله وحبهم. سئل الامام علي عن مشكلة الحب قال: (قلوب خلت من محبة الله فابتلاها الله بحب غيره). هذا لا يعني انه لا يوجد عشق وحب لإنسان اخر، ولكن اذا كان حب الله وحب المعصومين اقوى، فحتماً سيهون كل حب آخر ويسهل نسيانه. 5- داومي على الصلاة على محمد آل محمد والاستغفار وقراءة القرآن بكثرة، والاثر سريع وفعال في اراحة البال. 6- اطلبي من الله ان يعينك ويرزقك انسان يزيدك حباً لله ولا تيأسي ابداً اختي، لست الوحيدة وقليل ما تجدين بنات تزوجت ولم تكن تعرفت او طلبها غيره من قبل في هذا الزمن، وهذا ليس عيباً طالما لم يكن تعدي لحدود الله! ليس من الضروري-بل من الخطأ- ان تخبري زوجك عن كل الماضي، الا اذا كنت تزوجت رسمياً قبله، وهذا فقط حقه، اما التعرف وهذه الامور فامحيها من ذاكرتك قدر المستطاع. وحاولي المرة الثانية ان لا تسمحي لشاب بالكلام معك، قبل ان يطلبك من اهلك، وتتفقوا بشكل جدي وضمن الحدود الشرعية. 7- اوصيك شخصيا بزيارة عاشوراء.
زهرا
/
كندا
اختي، انت في عمر الزهور، وعقلك ناضج، لماذا لا تستعيذين من الشيطان الرجيم وتتناسين هذه العادة؟! تذكري ان الله يرى، فاتركي هذه المحادثات، بتذكير نفسك: انك لو تكلمت مع هذا الشاب، فانك تحتقرين نظرة الله لك، فانظري ماذا تختارين؟! وتذكري ان والديك تعبا في تربيتك ونشأتك، فلا تدعي الشيطان يزيل كل هذا منك!
زهراء
/
العراق
اختي الفاضلة!.. أنصحك وانصح جميع البنات بان يتركوا مثل هذه الامور، لانها لا فائدة منها، وانها توقعك في متاهات لا تعرفين الخروج منها! ولا تنسي التوبة، لان باب التوبة مفتوح دائما. وانسي كل شيء، وفكري في دينك والآخرة، احسن من ان تفكري في هذا الشاب! واجعلي بكاءك من خشية الله، وليس لأجل انسان حاله حالك! وتذكري ان الشيطان لا زال موجودا!
ابتهال
/
العراق
اختي، هذا الحال ليس حالك لوحدك، بل كل فتاة دخلت الجامعة تعرفت على شاب! وانا لا اعرف كيف تستطيعين فعل ذلك، ولكن انا فقط اقول هل لأهلك علم؟ ان الشباب حين يفعلون هذا يتصرفون بشكل عادي، اما هذا الشاب فللأسف فقد خدعك بالدين! اختاه اول خطوة تقومين بها: اقفلي صفحة التواصل الاجتماعي، تقربي من الناس، واضحكي واجلسي مع اهلك، وثقي بان الله سينتقم منه. واذا كان فعلا يعتقد انه يريد الصلاح لك دون الزواج، لم يستمر بمكالمتك؟
ناصح في سبيل الله
/
عراق
بلا شك-الاخت الفاضلة- انه كاذب من وجهة نظري، وكل العتب عليك انك تركت زمام الامور لنفسك، مع علمك ان النفس امارة بالسوء، بل هي اكثر سوءا من الشيطان! ارجعي الى دينك فيما فعلت، ترينه قد وضع لك قواعد في الحياة كلها لمصلحتك. وأراك قد اطعت هذا الشاب اكثر من طاعتك لله! فإن الحديث الشريف عن النبي الاعظم يقول: (قلوب خلت من خشيت الله فأذاقها الله حب غيره). زني نفسك بهذا الميزان، وليكن الله في قلبك، بدلا من هذا الشاب. أم أنك ترين الله تعالى ليس كفءا لذلك؟! ارفعي الله يرفعك، ويستجيب لك!
يافرج الله
/
امريكا
الحب الحقيقي هو حب الله وحب اهل البيت عليهم السلام، أما الذي يجري في كل زمان ومكان، فليس حبا حقيقا! وقد قيل عن الامام علي عليه السلام انه قال: (الحب مرض ليس فيه اجر ولا عوض) فمن فقد حبيبا، فسيلتقي بحبيب آخر، وهذه سنة الحياة!
مشترك سراجي
/
---
انت ما قمت به خطا من البداية، لانه ليس هناك شيء اسمه حب، هناك فقط التسلية والإعجاب الذي يقود الشاب لخطوبة دون حتى ان يكلم البنت! عموما توبي الى الله، واساليه العفو والمغفرة، وتذكري أنه ليس هناك شيء اسمه حب بل وهم! لا تردي عليه مرة اخرى، فقط تكلمي مع نفسك، وقولي: انا لا احبه، انا أعيش بوهم.. لا تردي عليه، لكي لا يسمع احد من اهلك، وتصير مشاكل، انهي الموضوع، واطلبي من الله التوفيق.
أبو مصطفى
/
ألمانيا
أختي العزيزة!.. لايمكن لشخص عاقل أن يتمنى ويدعوا بأن يرزق حياة مثاليه ليس فيها شي من أهات الزمان ولو كان ذلك ممكنا لكان الصالحين والأولياء أولى الناس بهذا. قال الله ـ: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}. أن الإنسان قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، التي تكرهها نفسه، فربما جزع، أو أصابه الحزن، وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية، والفاجعة المهلكة، لآماله وحياته، فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب!. والعكس صحيح: فكم من إنسان سعى في شيءٍ ظاهره خيرٌ، وأهطع إليه، واستمات في سبيل الحصول عليه، وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه، فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد، وهذا هو معنى القاعدة القرآنية التي تضمنتها هذه الآية باختصار.
الفقير
/
---
إن لكل عصر بلاء، ويبدو أن بلاء هذا العصر هو العشق وتوابعه! وذلك بسبب إساءة الاستفادة من هذا التطور العجيب في الاتصالات والتواصل، فعقب هذا التسافل وذوبان القيم وتعاليم الدين. لا يخفى أن الحب عاطفة انسانية لها دوافع أصلية أو مسببَّة، فمثلا حب الأم لابنها حب فطري أصيل. وهناك حب ينشأ من العشرة وتبادل المنافع والخدمات، مثل حب الزوجة والأصدقاء. وهناك حب الكمالات، فالإنسان بفطرته يحب كل كمال، ويحب صاحبه ولو لم يره وكان مجرد صورة ذهنية. ولا يخفى أيضا ان الحب الخالص عطاء بدون ترقب الأخذ، وهذا ما يلاحظ في حب الآباء لأبنائهم. وأما حب الكمالات وأصحابها، فلابد أن يكون لنا دافعا ومحركا للسعي نحو ما نحبه من الكمال، لا أن يكون شرنقة تلفنا وتخدر حركتنا! وما يحدث هذه الأيام من البلاءات الناتجة من تجاوز الحدود بين الجنسين: إنما منشؤه تعلق القلب بصور ذهنية قد لا تطابق الواقع عن الطرف الآخر. والمنشأ الأهم هو الاندفاع نحو ما يشبع حاجة فطرية غريزية. فإذن ليس هو حب محض مقدس وبنَّاء، كما يتصوره المبتلى به، بقدر ما هو تضخيم لمحبوب وهمي، وجريا وراء إشباع الشهوات حسية أو معنوية. فليفزع المبتلى بهذه العشق الهدام إلى ربه وخالقه مولاه- خالق هذا القلب والعالم بتقلباته وما يصلح لعلاجه- مبتغيا إليه بالوسيلة التي أمرنا بها، ألا وهم أهل البيت (ع). وليشغل فراغ هذا القلب بذكر الله تعالى، وليوجه هذه العاطفة في اتجاهها الصحيح الذي يستحقه: من حب الله تعالى، وحب من يحبه، وما يحبه. ولينشغل بالأمور الجادة الهادفة، حتى لا يجعل للشيطان إليه سبيلا. وأخيرا: إن المؤمن عزيز لا يرغب فيمن زهد فيه، فكيف به يميت نفسه هما وكمدا، لأجل من لا يريده! فينبغي تلقين النفس العفة والصبر والرضا بما يقسمه الله تعالى له من الأرزاق، وإنه متى ما أراد يسر له أموره بأحسن ما يكون.
أبو أحمد
/
كندا
ابنتي العزيزة وجميع بناتي الشابات!.. هنالك ثوابت علينا عدم نسيانها أو تناسيها وهي: أن الرجل الأجنبي (غير المحرم) لا يجوز له التحدث مع البنت، ولا البنت يجوز لها التحدث مع الشاب والرجل الأجنبي بالكيفية التي وصفت؛ فإنك قد تدخلين في المعصية من حيث لا تشعرين، والأخوة والأخوات قد أوضحوا ذلك. أحببت أن أذكّرك يا ابنتي المؤمنة بأن الزواج على سنّة الله ورسوله وأهل بيته الأطهار عليهم السلام، له أصول تتلخص بأن البيوت تُدخَل من أبوابها، وعلى الشاب أن يسأل نفسه إن كان يرتضي لأخته التصرف بنفس الطريقة. كلامه لا ينفعك يوم القيامة يا ابنتي! وإن كان قد صَعُبَ عليك تركه، فتذكّري العابدة زليخة كيف نست ما عملت بنبي الله يوسف-على نبينا وآله وعليه السلام- والأمثال تضرب ولا تقاس.
مشترك سراجي
/
---
اختي الكريمة!.. الكثير من الرجال لا يبالون بالحلال والحرام في العلاقات، ويحللون لانفسهم كلامهم مع النساء. وهذا الشخص الذي عرض عليك الزواج ثم تنصل من طلبه، ليس له علاقة بالدين وان كان ظاهر كلامه هكذا! بالإضافة الى ان رجولة الرجل في كلمته، وهذا الشخص ليست لديه كلمة، فهو يعبث ويلهو، وحتى لو تحسنت ظروفه الماليه فسوف لن يخطبك! عليك بالاستعانة بالله ونسيانه!
مشترك سراجي
/
---
باختصار: أولا: العلاقة ان لم تكن شرعية، فواضح انها محرمة، والحرام يترتب عليه آثار. ثانيا: اذا لا يريد الزواج بك فعلا، فيجب ترك العلاقة فورا مع الندم والتوبة والاستغفار والالتجاء لله سبحانه وتوسل بأهل البيت عليهم السلام. وثقي تماما انك تستطيعين نسيانه ما دمت صادقة. ثالثا: نصيحة كي تقنعي نفسك انك تستطيعين الفراق: احتملي او توهمي بأن الشخص مفقود وليس متواجد، فماذا ستفعلين؟ طبعا اول الايام سوف تحزنين، وبعدها الامر سيكون الامر طبيعيا.
سيد أحمد
/
الكويت
أختي الكريمة!.. لست في مقام الكلام عن الماضي، ولكنك كنتِ مخطئة من البداية في إفساح المجال للحديث مع الأجنبي! أيّاً كانت المبررات، وأيّاَ كانت الظروف وتحت أي غطاء، سواء كان التبرير بأنه كلام في الأمور الشرعية، أو الجامعية، أو حتى لو كان الزواج المؤكد وكان التعارف مقدمة للزواج، فكيف إذا لم يكن كذلك! فالارتباط العاطفي الذي لا ينتهي بالزواج، يشكل صدمة عاطفية، لا يمكن الخروج منها بسهولة! ولهذا فأول خطوة للخروج مع هذه الحالة هو: اتخاذ قرار حاسم بقطع الاتصال بشكل تام بينك وبين هذا الشاب! فمع عدم الرغبة في الزواج، فأي سبب عقلائي تستمرين معه بالتواصل معه؟ فما هذا إلا كشرب ماء البحر، لا يزيدكم إلا تعلقا، ولا يزيد تخلصكم من هذه الحالة إلا صعوبة! بغض النظر أنه كان صادقا في حبه، وكان يريد الزواج فعلا، أم كان يتسلى، فالنتيجة النهائية أن الزواج متعذر، فقطع العلاقة والاتصال، هو الحل والخطوة الصحيحة. وأنا أدرك مدى صعوبة هذا الأمر، فالتخلص من التعلق القلبي أمر صعب جدا! ولكن عليكم بالإقدام على قطع هذه العلاقة، حتى لا تخسرون مستقبلكم، وهو أمر صعب في بدايته، ولكن مع التوكل على الله عز وجل والتوسل بأهل بيت العصمة عليهم السلام- إن شاء الله- يسهل هذا الأمر. وأنصحكم عند الشعور بحالة الانشداد والتعلق والرغبة في التواصل مع الطرف الآخر: بتكرار الصلاة على محمّد وآل محمد، مع التوسل بهم، للتخلص من هذا العشق الذي يفسد عليكم دينكم ودنياكم؛ وإن شاء الله بالصلاة على محمد وآل محمد ينشرح صدركم. وذكرتم أنّكم تبكون صباحاً ومساءً، فأقول هذه الحالة من الضيق وجهوها للتضرع إلى الله، وطلب الخلاص، لا سيما من صاحب العصر والزمان، فهو الإمام الرؤوف وإمام زماننا وحجة الله والباب الذي يتوجه إليه الأولياء، وهو وصي النبي الخاتم- صلى الله عليه وآله- الذي نزلت في حقه الآية المباركة: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) وصاحب الزمان امتداد لخط النبوة، فتوسلوا به، واطلبوا من الله عز وجل أن يلين قلوبكم لولي أمره، فالتواصل مع صاحب الزمان بصدق كفيل-إن شاء الله- بإزالة البلاء عنكم، فنظرة كريمة من عينيه المباركتين تقلبكم منجحين مفلحين. وختاماً، أوصيكم بأن تجاهدوا أنفسكم لأداء الصلاة في أول وقتها، فإنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. ولا تقنطوا من رحمة الله. وما ذكرتموه أنكم لا تستطيعون الزواج والتفكير برجل غيره، فهذا من الأوهام الشيطانية! فإذا قطعتم تواصلكم بهذا الشخص، وأخلصتم النية لله عز وجل إن شاء الله يعود قلبكم خالياً من هذا العشق الشيطاني، وتوفقون بالزواج من الزوج الصالح. واعلموا أنّكم إذا توجهتم بصدق إلى الله تعالى، فستتيسر أموركم- إن شاء الله- فهو خير من دعي لكشف الضر.
حبي وعشقي محمد وآل محمد
/
---
أختي العزيزة!.. هكذا هي الحياة لا تخلو من التجارب والمحن! وحروفك يبدو خلفها قلبا طاهرا نقيا ذو نية طيبة، أختي الحبيبة أهنئك على هذه المبادرة الطيبة لإصلاح النفس والتغيير للأفضل! مهما أحببنا وبدت لنا الحكاية في قمة بريقها، فلا بد لنا دائما أن نضع أمام أعيننا حب الله ومحمد وآله الأطهار، فهم الحياة والاستقرار، وكل ما هو جميل ومريح للنفس، وموازي للفطرة الإلهية. تحلي بالإرادة والعزيمة، وخذي ورقة وقلم واكتبي ما ضاق عليك، واستخلصي من التجربة كل ما تحته خط أحمر ومعاكس لنهج الله، واقلبي المر لحلو، وزيني فراغات حياتك بنفحات إلهية ما بين صلاة الليل والدعاء والتوسل بآل البيت عليهم السلام، هم رحمة الله ولا غنى لنا عنهم. أختي العزيزة، تحتاجين وقفة تأمل فقط! فالطريق واضح أمامك، وإنما تحتاجين لقوة وإرادة بأن تطبقي الحل. وادعي الله دائما، فهو عشقنا وحبنا، ولولاه نحن ما كنا ولا فطنا الحياة وفهمنا مغزاها.. لا تصرفي أكثر من عمرك! ابدئي الآن عزيزتي، ولك مني دعوة خاصة من القلب!
محمد الموسوي
/
العراق
اختي الكريمة!.. اصبح في وقتنا الحاضر الزواج عن طريق الحب موضوع صعب جدا، ويدخل صاحبه في متاهات ومطبات يصعب الخروج منها، مع ترك بصمات سلبية تؤثر في النفس، وعموما: التجئي الى الله- جل جلاله- باخلاص، وسوف لن يخيب الله ظنك به، مادمت على الايمان به، واتركي هذا الشاب جملة وتفصيلا مادام يرفض الزواج منك، فإن بقاءك معه يسبب لك مشاكل نفسية واجتماعية. أولا يجب ان يصارحك بالموضوع، وبعدها تصرفي ما ذكرت لك. ولا تنسي اختي الكريمة ان الزواج التقليدي في وقتنا الحاضر، ناجح بنسبة اكبر من زواج الحب.
وبهم نستنير
/
---
لو كان من نصيبك، لما وضعتِ في هذا المأزق! كيف نعلق ارواحنا بأشياء كان علمها في الغيب؟! من قال انكما اذا حصل بينكم ارتباط، ستوفقون، وستسعدون بحياتكم؟!عودي الى الله، واقطعي علاقتكِ به نهائيا، ولتكن قدوتنا الزهراء بقولها ما مضمونه: (خير للمرأة ان لا ترى رجلا غريبا، ولا رجل غريب يراها).
لألئ
/
سعوديه
غاليتي!.. انظري الى الامر بطريقة ايجابية، على انها مجرد تجربة، وهي حصانة لك في الايام المقبلة. واحمدي الله انه كان صريحا معك، وقال من البداية ان ظروفه لا تسمح، لكي لا يعطلك! وسيرزقك الله بزوج صالح ان شاء الله تعالى. وما تمرين به ليس إلا مجرد مشاعر لا عقلائية، ولكن عند اختيار الشريك، سيكون الوضع مختلف، وستختارين بعقلك لا عواطفك.
هبه الرافدين
/
العراق
اختي العزيزة!.. انصحك بان تتركي هذا الشاب، فقد يتمادى في العلاقة معك ويستغلك! وانتبهي جيدا! ارجعي الى الله تعالى! فانا اعرف بنات مررن بنفس ما مررت به، وقد استغلوهم ولم يتزوجوهم، ويدعون الدين! ارجوك ان تتركيه! وذلك لان الله اولا لا يرضى بهذا العلاقة. وارجعي الى ربك، وصلي صلاة الليل، واشكي الى ربك ما حصل معك، وإن شاء الله تعالى سوف تجدين الحل بسرعة!
قطرة من كوثر
/
الأمارات
إن السبب الرئيسي المسبب للاكتئاب والحيرة لديك هو: أنك تعلمين بقرارة نفسك أن ما تقومين به لا يرضي الله، بل يسخطه، ولكنك تعطين لنفسك أعذارا بأن كلام ذلك الشاب ينصب فقط في الأمور الدينية والدراسة، وليس كما في العلاقات المتعارفة الأخرى! والحقيقة أنه مادام قد فاتحك في الزواج مسبقا، وتكلمت معه في الأنترنت والهاتف، فمعنى ذلك أن كلامه عن الدين والدراسة وسيلة للتحدث معك لا غير! وإلا فأنه يستطيع أن يتحدث مع غيرك من الشباب والبنات بنفس المواضيع، ولكنه أحب قضاء وقته معك أنت بالذات. وهذا لا يعني أنه كذاب أو يبحث عن التسلية، ولكن يعني أنه وجد الاستجابة من عندك, أي أن الخطأ وارد من كليكما! والحل الأمثل هو: الوضوح ووضع النقاط على الحروف! فكما أنه أعتذر عن الارتباط بك لظروفه المادية الغير مواتية، فعليك أنت أيضا أن تعتذري منه بأن لا تكلميه ثانية، ولا تكلمي غيره أبدا! أما بالنسبة للحديث عن الدين والدراسة، فالمجال مفتوح أمامك مع أقرانك من الفتيات. وهذا ما يرضي الله والرسول وأهل بيته، لأنه يدخل في مجال محافظة المرأة على عفتها. أضف الى ذلك فإنك بعد فترة إذا التزمت بما أقول، ستجدين الراحة النفسية المتولدة من الطهارة الروحية، والناتجة عن ابتعادك عن المعاصي، وذلك كله يخلق حالة من التركيز في الدرس الذي أتيت من أجله الى الجامعة. وهذه تجربتي، فقد دخلت الى الجامعة وتخرجت، والطلبة لا ينادونني باسمي المجرد، بل يلحقون به لقب الست. ثم بعد ذلك عملت وتزوجت، واصبح لدي أبناء، فالزواج كالميلاد والموت لا نقرر وقته نحن، بل الله هو من يحدد ذلك، فهو سبحانه القائل: (وما تدري نفسٌ ما تكسب غدا وما تدري نفسٌ بأي أرضٍ تموت).
نور الوجود
/
السعودية
اختي، لا تحزني فقد يكون خيرة لكي البعد عنه، ولا تعلمين ما الذي كتبه الله لك، تذكري دائما بأنه الله لا يكتب لنا الا كل ما فيه خير وصالح لنا، وقولي في نفسك: انا اثق بربي انه سيعوضني بأفضل منه، وحاولي ان تنسيه، مهما كان رجل صالح ودين وينصحك، فبعض الرجال جدا خبيث! فأنا مثلك قبل سنتين تعرفت على رجل في الأنترنت، وهو ليس من بلدي، وكان رجل مؤمن، وغالبا كلامي معه كلام عن الدين وعن اهل البيت عليهم السلام. واخبرني بأنه يحبني ويريد الزواج مني، وكان متزوج وزوجته لا تنجب ابناء، فأخبرني ايضا انه يحبني ويريدني اماً لأبنه، واصبح يصر علي بكلامه بأنه فعلا يحبني ويريد ان انجب له الأولاد. وانا احببته حبا شديدا، لكن كنت افكر كيف سأجعله يتقدم لي وهو من بلد آخر، وماذا سأقول لأهلي ان سألوني من اين يعرفك، كنت ادعي بشدة والحاح اطلب من ربي انه يزوجني له، ولا اريد ان اتزوج برجل غيره، احببته حبا شديد لم احب اي رجل غيره.. لكن بعد فترة اكتشفت صديقتي علاقتي معه، وأخبرتني بأنه هو يتلاعب معي، وانه هو قد اصبح يرسل لها نفس الرسائل التي يرسلها لي، بأنه يحبها ويريدها تكون اما لأبنائه، ويقول لها نفس الكلام الذي كان يقوله لي، فاكتشفت انه يلعب بمشاعري، رغم اني احببته! كان محترما في حديثه معي، لم يتماد في حديثه، وكان دائما يتحدث عن الدين، وينصحني، لكن يا اختي هذه الفئة هم يضربون على الوتر الحساس، اذا رأوا الفتاة ملتزمة اظهروا التزامهم لتنجذب لهم! بعد ان اكتشفت حقيقته، حمدت ربي مليون مره بأنه لم يزوجني له، ففكرت في نفسي كيف كنت سأقبل بأن اتزوج رجل لديه امرأة، وكيف كنت سأقبل بأن اتزوج رجل ليس من بلدي، وعاداته وتقاليده تختلف عني، وكيف كنت سأبعد عن اهلي ووطني، وفوق هذه ابعد عن وطني واهلي لكي شخص لا يستحقني! ففكري اختي بعقلك، لا تفكري بعواطفك! وابحثي عن ما الخيرة التي ارادها الله لك ولم تريها. ولا تقلقي انه لديك ماضيا تخجلي منه، فالله غفورا رحيم. ومن يدري فقد تتزوجين برجل صالح ومؤمن ويحبك، لكنه يملك ماضيا، فهل ستهتمي بماضيه ان كان هو قد تاب الآن الى الله واظهر ندمه؟.. فأنت كذلك لا تهتمي بماضيك، اعتبريه ماضيا وغاب، ولا تخبري زوج المستقبل بما حصل، فذلك افضل لك.
مصطفى
/
الكويت
بالإضافة إلى النصائح الغنية والعملية التي تفضل بها المشاركون جزاهم الله خيرا، فإني أقول: بأن أي علاقة أو انجذاب قبل الزواج، فهو وهم وخيال، لأنه غير مبني على الحقيقة. لأن الطرفين أو على الأقل أحدهما يظهر أفضل ما عنده من سلوك أمام الطرف الآخر، حتى يجذبه وحتى يجمِّل نفسه. أما الحقيقة-حلوة كانت أم مرة- فلا تظهر إلا بعدما يجتمعان تحت سقف واحد، وبعد مرور فترة ليست بالقصيرة. إن ما عشته وتعيشينه هو وهم وخيال بحت! وربما أنكِ تفتقدين الثقة والأمان النفسي وبوح الأسرار في محيطك العائلي، مما اضطرك للجوء للبحث عن ذلك خارج محيط العائلة. عموما تخلصي من هذا الوهم! وأنت قيمتك واعتزازك بنفسك كفتاة مؤمنة يجب أن يكون أعلى بكثير من حالة الوهم هذه! وهنا تظهر أهمية الالتزام بالأحكام الشرعية، فيما يخص العلاقة بين الجنسين غير المحارم.
موالية
/
---
اختي العزيزة! باب التوبة لم يقفل بعد, والدنيا لن تقف من اجل شخص, بإمكانك أن تكملي حياتك مع الايام، وسوف تنسيه، ولن يكون هذا الشيء يبكيك او يضايقك. ما عليك الآن هو انك تتوبي الى الله وتجزمي في نفسك انك لن تعودي إلى هذا الفعل. والله سبحانه وتعالى ستر عليك، ولكنه يمهل ولا يهمل, توبي الى الله تعالى، ولا ترجعي له أو تكلميه أو اي شخص غيره، اقطع هذه العلاقة وابعدي عنها ابدا!
مزاحم مناضل
/
العراق
ان لم يستطع هذا الشاب الزواج بك، فاتركيه! واما موضوع تعلقك به، فانت قادرة على نسيانه ولو صعب الامر، فليس للمرأة المؤمنة صديق أجنبي! واستمري في الدراسة واجتهدي، فهذا خير لك! واما مسالة الزواج فلكل الرزاق لدى الله والله لا ينسى عبدا، اصبري فالصبر جميل!
عبدالرضا
/
austria
لا تتعبي نفسك بالتفكير به، ولا تكوني عاطفية اكثر من اللازم, واتركيه نهائيا ورزقك على الله تعالى!
أميرالكلام
/
الكويت
اختي الفاضلة!.. لا ازيد على تعليقات الاخوة، فالامر واضح، ولكن يريد منك عزيمة وحزم والسيطرة على عواطفك! واطلب منك ان تستخدمي الادوية والعلاج الذي ذكرها الاخوة من نصائح، ولا تجعليها على رف الرسائل ومجرد للقراءة، حتى يمن الله عليك بالشفاء!
عبدالله بن محمد
/
السعوديه
إن الشاب الملتزم لا يكلم بنات الناس في الخفاء، ويطلب يد البنت من أبيها لا منها؛ والشابة الملتزمة لا تكلم شابا من وراء اهلها، لان هذا الأمر يعد خيانة لله والرسول أولا، والأهل والمجتمع ثانيا. المصيبة أنك لا تزالين تتواصلين مع هذا الشاب، حتى عندما قال انه لا يريدك أن تنتظريه! للأسف هو يتسلى، وانت ايضا تتسلين! الآن أقطعي كل علاقة به فورا، وتخلصي من كل شيء قد يعيدك إليه. انت تسيئين لنفسك وأهلك! أنت تنتمين لأسرة، فلا سمح الله لو حصل خطأ أو فضيحة، فالناس سيضعون "X" على كامل الأسرة! إن من يصل لمرحلة العشق والولع هذه، لأنهم يتركون الالتزام بشرع الله! انظري كم تجاوزت من حدود الله! أولا: غض البصر. ثانيا: خضوعك في القول! ثم اتبعت خطوات الشيطان تترا! أنا آسف إن كنت قاسي! لكن ليكن حب الله عز وجل اقوى من شهواتنا وعواطفنا، وسيبدلك الله خيرا منه إن شاء.
زيد
/
---
اختي العزيزة!.. انا اعرف صعوبة فراق انسان تحبه، لكن هذه الحياة! والحل بسيط، لكنه يحتاج لإرادة قوية وصبر! 1- اعتبري ان هذا الشخص قد توفي، فهل تدخلين معه القبر؟! 2- تذكري حديث اهل البيت عليهم السلام: (قلوب خلت من محبة الله، فأذاقها حب غيره) وحاولي ان ان تملئي قلبك بحبه سبحانه.
أمجد الموسوي
/
السويد
اختي!.. احمدي الله أنه لم تتطور الأمور الى اكثر من هذا، وكان فقط الهاتف هو وسيلة الاتصال بينكما! انا انصحك ان تتعلمي درسا من هذا الموقف الذي صار معك! صحيح هناك بعض الحواجز بينك وبين فطرتك السليمة قد كسرت، لكن كوني على ثقة انك لو تكونين مع الله، فستكون كل الأمور ميسرة لك! ودعك من هذه الاوهام والحب الكاذب! اعتني بدراستكأ واجعلي جل اهتمامك في مستقبلك ونجاحكأ ولا تكوني لقمة سائغة لكل من هب ودب! انصحك بمسح رقم هذا الشخصأ وتغيير رقم هاتفكأ وحذف كل شيء يتعلق بهذا الشخص في حياتك، وما هي الا فترة من الزمن، وسوف تتعودين وترجعين الى حياتك الطبيعية. وعليك بكثرة الصلاة على محمد وآل محمد، وسوف تخرجين من ازمتك منتصرة بعون الله تعالى.
---
/
---
أختي العزيزة!.. بحسب تجربتي: فإن أفضل شيء هو قطع اتصالك به تماما، وبعدها ستمرين بفترة صعبة-ربما ستة أشهر- قد تصابين فيها بالاكتئاب، فاستغليها في الارتباط بالله تعالى وأهل البيت عليهم السلام، وبالترويح عن نفسك بين ساعة وأخرى، كي لا تظلي فريسة الاكتئاب، وبعد هذه الفترة ستعودين إلى طبيعتك، ثقي بذلك! هي فترة وستمر بخير-ان شاء الله- اتحدث عن تجربة!
محمد علي
/
---
إن ما حصل معك يحصل معنا جميعا، وهو من الأمور البديهية والمسلم بها في هذه الحياة، ونحن فطرنا على حب الجنس الأخر، والإعجاب به، وهذا من مسببات الزواج. الإعجاب بالجنس الآخر وحبه من أمور الفطرة وليس فيه خطأ وعيب، الفكرة في أصلها ليست حراماً أو عيباً او خطأً، إنما يجب مراعاة الضوابط الشرعية في هذه المرحلة فقط، فالتواصل ليس حراماً والتعلق ليس حراماً، الحرام يمكن أن يحدث سواءً كان هناك تواصل او لم يكن، وكذلك في حال كان هناك إعجاب أو لم يكن. ويجب معرفة الضوابط الشرعية لمعرفة حدودنا في هذا الإطار، وأعتقد أننا من الصعب أن نتخطاها، يجب إرجاع الفكرة إلى الميزان الشرعي وليس الاجتماعي، لأن الناس عامة ليسوا مخولين لوضع المعيار، بل الله وضعه لنا، ويجب اعتماده ويجب أن لا نتخطاه أو نقصر عنه في الأعراف الاجتماعية، فلكل شيء في الحياة معيار إلهي، فلماذا نتجه للمعيار الاجتماعي والمتوارث من أيام الجاهلية. وهذا الشاب لديه الفطرة التي دفعته للإعجاب بك والتقرب منك، ففي هذه النواحي هو صادق وأمين، لأنه أعترف وصارحك بها. والشاب عندما يتعرف على إنسانة متدينة يتمسك بها، وهو صارحك أيضاً بذلك، ويريد الزواج منك رغم ظروفه، فلا يمكن له أن يتسلى. الشاب يحس بالوحدة ويتمنى أن تكون هنالك شريكة في حياته، ودفعته هذه الحالة بالتقرب منك، لانه وجد فيك شريكة حياته، لكنه بحاجة الى وضع مادي أفضل، وهذا حال كل الشباب! فلا بد من الصبر والتفكر والاتكال على الله للإقدام على الزواج. وانا ارى انكما إذا أحببتما بعضكما، أن لا تتخلوا عن بعض وتحدوا الظروف بالعقل والصبر.
مشترك سراجي
/
---
اختي الفاضلة!.. ادعي الله-ان كان هذا الرجل من نصيبك- ان ييسر زواجكما، وغلا فيبعده عنك! ودائما اقرئي قول الله عز وجل: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه) عليك أن تخبري والديك عن امره، لكي يتمكن لك معرفة دينه وخلقه واهله وربما عمله؛ فان لم يكن اهلا فالافضل تركه! ننصحكم بعدم الدخول في مواقع التواصل بنفس الاسم، اعملي حساب جديد، وامسحي القديم، ولا تعطيه له، ولا لغيره ممن تشكون بعلاقته معكم، وقللي من الدخول للانترنت او الهاتف، وانشغلي بالاستغفار والصدقة. ورب العباد يستجيب دعاء التائبين ان شاء الله، وعدي نفسك ان لا تكلميه ابدا ان لم يتقدم رسميا للزواج.
مشترك سراجي
/
---
اختي الكريمة!.. نجد في هذا العصر الحديث ان الشباب يعملون أنفسهم أنهم من أهل الله وخاصته، اذا وجدوا الطرف الآخر يخاف الله ومستقيم، والسبب لكي يجذبوا الفريسة.. لكن اذا اردت ان تنقذي نفسك، فاصبري! وانا اعلم انك ستجدين ألم، لكن اصبري، ولا تتواصلي معه، وامسحي الرسائل النصية والوسائط المتعددة، واحذفي رقمه من جوالك، وغيري رقمك، وحاولى ان تختفي عنه لكي لا تريه ويراك؛ وبعدها إن شاء الله تعالى سوف تنسين هذا الحب الغير الصحيح! وإن كان هذا الشاب يحبك، قسيبحث عنك الى ان يجد اهلكن ويطلب الزواج منك، وان كان عكس ذلك سيتركك!
Roba
/
السويد
اختي الكريمة!.. أنا قرأت ماذا جرى لك واريد ان أساعدك بشيء. مع الأسف، شباب هذا الزمن عندما يتعرفوا على فتاة لغرض معين، فإنهم فقط يريدون التسلية مع هذه الفتاة، وكثير من الشباب هكذا، وايضا كثير من الفتيات يكونون عاطفيات. لا تحزني، يا اختي أريدك ان تكوني قوية وجدية في حياتك، وليس بعاطفية! وانصحك بقراءة القرآن والمعوذات، وسوف تنسين هذا الامر، وإن شاء الله يسهل امرك ويقضي حاجتك!
أم إيليا
/
العراق
ابنتي العزيزة!.. احسمي الأمر معه، بيني له أنك لا تريدين الاستمرار معه، لكونك فهمت ان حديثكم هذا حرام.. وإنه لو يريدك حقا فيجب أن يتقدم لخطبتك، وإلا فيجب أن يتركك وشأنك. والله يقبل التوبة عن عباده.. واستمري بحياتك دون التفكير به، واجعليه كماضي، الا ان تاخذي العبرة ان لا تقعي في فخاخ الغاوين مجددا!
مشترك سراجي
/
---
لا زلت صغيرة يا عزيزتي، انظري الى نفسك بثقة، وأنت فتاة شريفة ومحترمة، ونيتك أمام الله كانت الزواج، وسيوفقك الله لأنك طاهرة وستتزوجين رجلا مؤمنا بإذن الله. ليس لديك ماضيا تخجلين منه، والله رب العالمين مثلما يغفر للشاب يغفر للفتاة، وكانت مجرد تجربة لقلبك الصغير الأبيض. خصوصيات حياتك هي ملك لك وحدك، وليس من حق أحد سؤالك عنها. وزوجك المستقبلي إذا كان مؤمنا صادقا، لن يلتفت إلى صغائر الأمور.
بنت علي
/
---
هكذا نحن نصدق وساوس الشيطان، ونقول إنه ناصح!.. انه طريق الشيطان، حيث ياتي بكلام الدين، لانه يعرف توجهك وتفكيرك!
مشترك سراجي
/
---
الطيبة الزائدة لها نتائجها، وهذه منها! واذكرك بقول مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): (لاترغبن فيمن لا يرغب فيك) واكثري من الدعاء، فإنه مفتاح النجح والفلاح.
Salwa
/
---
اختي الكريمة, اذا تفكرت قليلا في عشق الخالق، وصار لك هيام في بحر العشق الالهي، سيضمحل حبك لهذا المخلوق.
طوبى
/
العراق
احذري الدنيا، عندما يصبح الصدق والكذب توءما!
طوبى
/
العراق
ان الشيطان عدو اﻻنسان، وقد اوقعك في مزلق من مزالقه، فتوبي الى الله تعالى واقطعي كل علاقة مع هذا الشاب!
العبد الفقير
/
---
اطلبي النجاة من الله، لانه اذا قال للشيء كن يكون.
ام زينب
/
العراق
اختي العزيزة!.. استعيني بالله في نسيانه، وكوني قوية في قطع هذه العلاقة تماما، واستفيدي من هذه التجربة، ولا تجعليها تتكرر. وليكن تعلقك بالله تعالى هو الاقوى على الاطلاق، فلا يهمك الا ما يرضيه سبحانه، وتذكري ان من كان مع الله كان الله معه.
الفقير
/
---
التسول المادي والتسول المعنوي! يختلف الناس في تحملهم للفقر، فيكون البعض عفيفا مهما كانت حاجته، بينما البعض يذل نفسه ولو من غير حاجة ضرورية، والحال أنه- كما ورد- ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله! وكذلك يختلف الناس في تحملهم للفقر المعنوي والاحتياج العاطفي، فالحاجة هي الحاجة من حيث طبيعة البشر، لكن ترى العفيف، وترى غيره ممن تجره حاجته إلى أوحال الرذيلة! ترى من نفسه عزيزة يأبى الذل والتسول مادة ومعنى. وإن كان ما هو فيه من فقر ابتلاء من ربه، فإنه يصبر أياما قليلة تعقبها سعادة أبدية! تُرى ما الفرق بين من يجلس في الطرقات يمد يده لشفقة الآخرين، وبين من يلهث هنا وهناك وراء الحرام؟! ذاك متسول للمال، وهذا متسول من نوع آخر!
قيس ابوحسن
/
العراق
ابنتي الغالية!.. 1- اعلمي ان في مجتمعنا السائد ﻻ احد يقبل بالبنت المتزوجة، لذلك فإن الارتباط بشخص مجهول العادات الحقيقية والعالية، يحتاج الى حذر! 2- اعلمي اكثر الرجال الذي يود الارتباط الغير حقيقي- نزوة شباب كما ذكرت- يقوم بالتعايش مع حلمه، وكأنه حقيقة، ويسعى بكل تصرف من اختيار الكلمات والنظرات ﻻجل تحقيق هدفه. 3- اعلمي ان الانسان اذا اشتد عواطفه وهو غير ناضج، قد ينتهي بتصرف ﻻ يحمد عقباه، وبالتالي بصدمة نفسية. 4- اعلمي لو ان اهله يجدون فيه الكفاءة للزواج، لساعدوه. 5- اعلمي ان سمعة البنت اهم شيء في حياتها، فلا تخدشيها بتصرفات ﻻ مسؤولة! 6- اعلمي بان تكوني واقعية، وﻻ تبني قلاع وعمارات من الرمال! 7- ابنتي الغالية ﻻ تقللي من كبريائك، وﻻ تفرطي باخلاقك! فإن مجتمعنا ﻻ يرحم الغافل! هذه تحذيرات عامة، وحتى ﻻ نظلم الرجل يجب ان تتاكدي من: 1- أنه هو شخص ناضج ويتحمل المسؤولية، وليس شخصا مراهقا يتلاعب بمشاعر الناس، وذلك من خلال مفاتحة اهله والتقدم من الطريق الصحيح. 2- اشرحي امرك الى والدتك، ﻻنها اكثر خبرة واحرص منك على نفسك. 3- صحيح إن الزوج الصالح مهم، وﻻ يمكن التفريط به، ﻻنه اذا احب زوجته اكرمها، واذا ابغضها ﻻ يظلمها. ولكن هذا لا يعني التمسك بكل شخص كلامه جيد ودقيق في تصرفاته! حتى ﻻ تتورطي في زوج مراهق تزوجك وهو ﻻيبالي، وبالتالي ﻻ ينفع الندم، والزواج ليس كالثوب ننزعه متى اردنا ذلك! 4- اتركي هذه اﻻوهام، وتفرغي لطلب العلم، وتعلم فنون ادارة البيت، وتعلمي كيفية التعامل مع صنوف المجتمع، واتكلي على الله في كل شيء، واعلمي أنه لو ارادت الدنيا كلها ان تسعدك بشيء، لن يستطيعوا اﻻ بتوفيق من الله! 5- تعلمي واعملي بما يرضي الله، وسيبعث الله جل جلاله من يسعدك! 6- استشيرى امك او اختك الكبرى او خالتك او عمتك، أو اي شخص من جنسك وتثقين به ومجرب واهل للثقة وخبرة في امور الحياة، في ان يوجهك، ﻻنه هناك امورا ﻻ استطيع ذكرها قد تغير معادلة حياتك.
مشترك سراجي
/
---
اعلمي اختي ان الذي خلق حب هذا الشخص في قلبك، سيخلق حبا اكبر واكثر نقاء: (وعسى ان تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيرا وعسى ان تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم). باعتقادي اختي الكريمة ان الله سبحانه وتعالى شملك بنعمة كبيرة قبل الارتباط بهذا الشخص، ان الذي تواجهينه الآن ما هو الا خيرٌ لمستقبلك، وكان تحديده من الله سبحانه عز وجل، لو كان خيرا لك لما ابعدك الله عنه. ان الله سبحانه وتعالى سيرزقك بخير منه، كوني على ثقة بذلك! واما احساسك بالذنب، فيمكن ان يكون مكافئة كبيرة اذا استغللتها في التقرب والتوبة الى الله! انني اشعر في الحقيقة بالفرحة لك لهذه الفرصة! واتمنى ان تتمسكي بها! فإن الحب الالهي خير الحب، وبه تبدأ المحبة الحقيقية بينك وبين الناس، سواء كان اهلك او زوجك وعائلتك مستقبلاً.
علي العراقي
/
العراق
ينبغي ان تكوني في حياتك على يقظة وحذر من مكاره هذه الدنيا! حيث ان هناك من اتخذ من الدين والالتزام مصيدة، ليصل الى مبتغاه الشيطاني، للعب بمشاعر الاخرين مستقبلا! حذاري يا اختاه من زمان بات الصدق والوفاء به غريبا! اما الان بامكانك ان تنسيه من خلال قراءة القرآن والالتزام بالصلاة، داومي على الذكر، كوني في الليل قائمة، داومي على قراءة (بسم الله الرحمن الرحيم ) 786 مرة لمدة 7 ايام بعد صلاة الفجر، وبعدها اطلبي من الله ان ينسيك هذا الامر، واقرئي دعاء ابي الحمزة الثمالي.
الكربلائي
/
العراق
أختي الكريمة!.. هذا حديثك يؤكد على توجهك وإيمانك بفضله تعالى وتوفيقه! إنما أنت امرأة عزيزة في اهلها، غير محتاجة لغيرها، تبتغي الى الله مخرجا، وقد تعلق القلب بما تشابكت عليه الاهواء، والخوف من الآتي قد زاد الامر تعقيدا! وبذلك تطلب أن تكوني مثل التائب الى ربه والعاصي بعد ما مرّ في معصيته والذي جرته نحو الاوهام، بعد أن زينها الشيطان، وتعاقبت عليها الاوهام. وما ذلك الا كان غلطة قد اقترفت، وأبواب الدعاء مفتحات، وبالرحمة فائضات، وبصلاة الليل قائمات. 1- الابتعاد عن كل ما يؤدي اليه، لان اساس العلاقة قد بنيت على الاوهام، وليس على المسؤولية الحقة. 2- ما الضمان أنه لن يتركك، أو بسبب ضغوط من الاهل قد يتزوج اخرى؟ 3- أهلا بالخاطب اذا خطب! 5- إنها ليس إلا ازمة قد اختلقها عقلك الباطن والنفس الامارة بالسوء، بسبب التعلق الذي جرى بعد مرور الزمان. 5- واجعلي ثقتي بالله عز وجل لانه ناظرك واعطف عليك من الام العطوف. وتذكري انك عندما كنت طفلا صغيرا لم تملكي نفعا ولا ضرا، ولكن الله بعطفه ورحمته رزقك، ولهذه الدرجة اوصلك وما زال هو ناظرك، وبعطفه رازقك، فصبرا صبرا! (سيجعل الله بعد عسر يسرا).
مشترك سراجي
/
---
إن الضغوط التي يتعرض لها الانسان اذا ترك معصية او عادة سيئة هي وقتية، فما عليك الا الصبر أياما قليلة وهي ضريبة طبيعية للمعصية، ولكن قد تطول المدة اذا ضعفت العزيمة، وقد تستحكم المعصية من النفس اذا ضعف الانسان وتراجع. احيانا يستفيد الانسان من النذر، فإذا نجح في ترك للمعصية ثلاثة ايام بالنذر، فليجرب ثلاثة اخرى، مع تقوية الجانب الروحي بالصيام والقرآن والاستغفار، وتذكر ان الله شديد العقاب. في الواقع هذه من سلبيات الدراسة المختلطة، ونحن اليوم ندفع ثمن ما قرره الذين سبقونا!
زهراء المواليه
/
العراق
أنت تطرحين مشكلة هي من أكبر المشاكل التي تواجه نساء هذا الجيل! أعوذ بالله من الشيطان الرجيم! الذي يحاول تدمير حياة الإنسان المؤمن، وهو يأتيه من كل الجهات وبكل الألبسة، حتى بلباس العفة والدين! تقع مشكلتك الأساسية، كما مشكلتنا جميعا، في عدم توجيه العمل لله سبحانه وتعالى، ويكون ذلك بعدم الاحتراس من الغفلة، والنظر لمرضاة غيره من الخلق الغير مستقلين الغير مؤثرين، فتقعين في وهم الخوف من ماضٍ لا عيب فيه، فقد جرى ما جرى من تعارف لا يتنافى مع العفة! ألا تعلمين أن الله يرى ما في الصدور؟ أتظنين أن هناك من يرسل لك زوجا أفضل من الزوج الذي يدبر الله عز وجل لك لقاءه؟ من قال لك أن ما كنت تتمنّين هو أفضل حال بالنسبة لك؟ قد يكون ذلك في سبيل شد بأسك وإنضاج عقلك! نصيحة يا حبيبتي لا تتصرفي بعواطفك، وتصرفي بعقلك! فكري في الحلال والحرام، فكري بسمعتك وسمعة اهلك، فكري في اهلك الذين منحوك الثقة، فانتبهي لهذه الثقة!.. فإن أغلى ما تملكه البنت أن تكون سمعتها نظيفة! اجعلي ايمانك قويا بالله، لتنتصري على الشيطان قبل أن يدمر حياتك!
علي
/
الكويت
الله سبحانه فتح بابا اسمه (التوبة) توبي الى الله، والانسان ليس معصوما من الغلط!
مصطفى
/
العراق
اختي، انا شاب وطالب جامعة، اذا تريدين الحل: أنصحك بأن تتوجهي لأبي عبد الله الحسين، واطلبي منه أن يساعدك، في هدوء المشاعر والبال!
زهراء
/
نيوزلندا
أختي الكريمة!.. ربما أكون من عمرك ولقد تخرجت منذ سنة تقريبا، ولكن اسمعيني يا اختي: إن أغلب المشاكل التي تواجه الشباب والشابات خصوصا في الجامعة تأتي من قصص الحب في فترة الدراسة! ولكن احذري من الشباب! وخصوصا اذا كان الشاب يقول إنه لا يمكنه الزواج منك، والسبب الأهل أو ظروفه المادية.. صدقيني يا أختي يا حبيبتي لا تضيعي وقتك في طريق تعرفين أن نهايته الباب مقفول! وخصوصا إذا كان هذا الشخص يقطع علاقته معك، ثم يعود مرة أخرى!.. نصيحة يا حبيبتي لا تتصرفي بعواطفك، وتصرفي بعقلك! فكري في الحلال والحرام، فكري بسمعتك وسمعة اهلك، فكري في اهلك الذين منحوك الثقة، فانتبهي لهذه الثقة!.. فإن أغلى ما تملكه البنت أن تكون سمعتها نظيفة! اجعلي ايمانك قويا بالله، لتنتصري على الشيطان قبل أن يدمر حياتك!
نور الحياة
/
العراق
اختي العزيزة! لنفترض انه كان صادقا معك، ولا يقف الوضع المادي عائقا امامه، ويحاول تدبير وضعه، لانه يحبك ومقتنع بك كزوجة واما لأطفاله بالمستقبل.. فيا اختي العزيزة ابدئي صفحة جديد من حياتك، وانسي الذي حصل وخذي من هذه التجربة عبرة، وان شاء الله سوف تستفيدي منها لك ولأي فتاة او لأبنائك في المستقبل من الذكور والاناث استفيدي من اخطائك! اما قولك أنه كيف مع هذا الماضي، سوف تكملين الحياة مع شخص آخر، فالحمد لله ان العلاقة كانت مجرد اتصالات بالهاتف ولم تكن هناك امور اخرى يحرمها الاسلام، وان كنت مخطئة في ذلك! وانت تقولين انه كان شابا مهذبا، يعني لم يتفوه معك بكلام حرمه الله، فهذا الامر لا يطعن بك ولا بشرفك، فحاولي نسيان الامر وادعي الله تعالى ان يغفر لك ويرحمك ويرزقك الانسان الصالح الذي تتمناه اي فتاة، ودعي البكاء جانبا، لانه لا يحل اي مشكلة، وانتبهي لنفسك، وحاولي الاقتداء بفاطمة الزهراء وزينب الحوراء- سلام الله عليهن- وحافظي على نفسك، نحن نعيش في زمن لا نستطيع تميز الشخص الحسن من السيئ في ظل التطور!
الحلفي
/
العراق
اختي العزيزة!.. ان ما ينتابك من شعور هو في حقيقته مقرون بارادتك وقوة قرارك في التغيير، فما الحياة الا مجموعة من التجارب يخوضها الانسان ينجح في بعضها ويتطور ويتقدم، ويفشل في البعض الاخر، وهنا بيت القصيد! هنا نتميز عن الاخرين، وهنا الاختبار الحقيقي للذات! فان كانت الذات تافهة، تنهزم وتعاني وتعيش بقية حياتها مأساة التجربة الفاشلة، وتقول لنفسها حياتي انتهت هنا! اسمحي لي اختاه هذا قمة الضعف والهوان، ولم يخلقنا الله هكذا، لانه فضلنا في القوة على السماوات والارض التي ابت ان تحمل مسؤولية التكليف الالهي والعهد العبادي معه، فحملها الانسان. ارجعي الى فطرتك القوية عزيزتي، ارجعي الى ذاتك، لا تعيشي في دائرة السلبيات التي تحيط بك، انما اخرجي من هذه الدائرة الى دائرة الايجابيات التي تملكينها بفضل الله، واستثمري هذه الايجابيات في تغيير حالتك وتجاوز السلبيات وحصرها، وحصر تأثيرها، ثم القضاء عليها. فمن الايجابيات التي لديك قبل كل شيء: ان ربك جل وعلى غفور رحيم، بل انه قال انه يحب التوابين ويحب المتطهرين، هذا هو الحب الذي يجب ان ننشغل به، وهذا هو عشقنا الحقيقي الذي لا عشق سواه! انها محبة الله الذي يتحبب الينا دائما في ألطافه! لدينا الصحة، لدينا الاسرة التي تحبنا، لدينا الاصدقاء الذين يحبوننا في الله، لدينا التحصيل العلمي والامكانات العلمية والثقافية، لدينا لديك الكثير من الايجابيات.. فقط فكري فيها، وستجدينها شاخصة امامك، وكل ما تحتاجين اليه إنما هو تغيير طريقة تفكيرك السلبية من خلالها، واستثمارها لتحويل فشلنا الى بداية انطلاقة نحو النجاح. انت الان اقوى من فتاة لم تخض اي تجربة عاطفية، وهنا تكمن قوة الفشل التي تعلمنا الكثير من الدروس في حياتنا، تجعلنا قادرين على اعادة الامور بشكل افضل، والاستمرار بحياتنا مستثمرين ايجابياتها، مستفيدين من تجاربنا السابقة افضل استفادة، لا انه نبقى في دائرة معاناة كل تجربة فاشلة نخوضها، ونندب حظنا وغيرها من الامور وردود الافعال السلبية! اي حياة هذه نريدها بدون تجارب! ونريد كل تجاربنا فيها ناجحة تماما بدون فشل! كل العظماء مروا قبل نجاحهم بتجارب فشل كثيرة، ولكنهم تغلبوا عليها، وحولوها الى منطلقا للنجاح: بيتهوفن، واديسون، وغاندي، ومسي كلهم بدأوا حياتهم بالفشل، ولكن انظري اين انتهى بهم الامر من نجاح وتفوق كبيرين!
حسين
/
لبنان
أنت تطرحين مشكلة هي من أكبر المشاكل التي تواجه نساء هذا الجيل! أعوذ بالله من الشيطان الرجيم! الذي يحاول تدمير حياة الإنسان المؤمن، وهو يأتيه من كل الجهات وبكل الألبسة، حتى بلباس العفة والدين! تقع مشكلتك الأساسية، كما مشكلتنا جميعا، في عدم توجيه العمل لله سبحانه وتعالى، ويكون ذلك بعدم الاحتراس من الغفلة، والنظر لمرضاة غيره من الخلق الغير مستقلين الغير مؤثرين، فتقعين في وهم الخوف من ماضٍ لا عيب فيه، فقد جرى ما جرى من تعارف لا يتنافى مع العفة! ألا تعلمين أن الله يرى ما في الصدور؟ أتظنين أن هناك من يرسل لك زوجا أفضل من الزوج الذي يدبر الله عز وجل لك لقاءه؟ من قال لك أن ما كنت تتمنّين هو أفضل حال بالنسبة لك؟ قد يكون ذلك في سبيل شد بأسك وإنضاج عقلك! أنت وجهت عاطفة تجاه التدين، وتقولين أنه جيد الأخلاق أيضا، ولكنه إن كان صادقا فعليه بالمسكن الشرعي، والمأكل والمشرب تتقاسماه، هذه هي حال دنيانا اليوم مع الجميع، فليدخل البيت من بابه! وبينما أنت تعملين في سبيل الله، يهتم هذا العدو المبين ببث اليأس في قلبك، فيجعلك تظنين أن المرأة وإن حصل معها ما تسردين انتهى أمرها! تمهلّي فقوله في عدم انتظارك له، قد يكون عبثي يدل على عدم جدّيته منذ البداية، أو قد يكون نقص في النضج لدى ذلك الشاب أيضا! ما دمت على قيد الحياة، فمازال ينتظرك الأفضل دائما وبكل شيء!
مركز الأشتر التربوي
/
الكويت
كل ممنوع مرغوب! وكثير من العلاقات التي بدأت بالحب انتهت بالطلاق، وهذا واقع الحياة. أولا: تأنيبكم لما حصل، خطوة ايجابية نحو تهذيب وتطوير النفس، وترميم ما هدم. ثانيا: من كان مع الله كان الله معه! لنقوي علاقتنا بالله عز وجل، وهو يتكفل بكل أمور حياتنا. ثالثا: لا يجتمع حبان في قلب واحد! اما حب الدنيا، او الآخره! يجب قطع أي علاقة محرمة ولو للزواج. رابعا: ان الله فتح باب التوبة، وان الله يحب التوابين، لنرجع له ونتعلق به، فما أجمل وأحلى العلاقة مع الباري عز وجل.
مشترك سراجي
/
---
حالتي تماما مثلك! محتقرة لنفسي، لانني تكلمت معه، وسمحت له بالدخول الى حياتي، ومنذ فراقه ولربما لحد هذا الوقت هو المسيطر على حياتي! رفضت كل من تقدم لي، لان نفسي لا تتقبل غيره! وكثيرا ما اقارن كل من تقدم لي به، والغلبة تكون له بتفكيري الساذج! والان انا اكافح حتى اخرجه من حياتي، واستغفر الله بكل فرض، علني انال رضا الله ومغفرته!
مشترك سراجي
/
---
إن ما وصلت إليه إنما هو نتيجة طبيعية لفعلك! لو أننا اتعظنا بآيات القرآن الكريم، وروايات المعصومين، وفتاوى مراجعنا، لما كان ليحدث مثل هذا، ولكن الإنسان بطبيعته خطّاء! يجب عليك أختي تحمل هذه الظروف الصعبة، فأنت أحببت باختيارك، وإن كان ذلك من دون علمك بخطورة ما كنت تقدمين عليه، فهذه النتيجة هي التي أراد الاسلام تحصينك منها. وللعلم يا أختي أنه لو استمرت هذه العلاقة، فسيتطور الأمر إلى ما لا يحمد عقباه، وسيجر عليك الويلات والألم. فاقطعي هذه العلاقة حالا، واشكي حالك لله سبحانه وتعالى، ليفرج ما نزل بك. واعلمي أن الأمر قد يطول، ولكن اصبري، وكوني قوية، واخلصي نيتك، واعلمي أن الله لن ينساك، وسيخلصك من هذا العذاب إن شاء. وأما قولك بأنك لا تستطيعين الزواج من شخص آخر، فاعلمي أنه إذا رزقك الله بشريك حياتك، فسوف ينسيك كل هذه العلاقات الوقتية، ولن يكون هناك أي فراغ في لقلبك لرجل آخر.
ناصح امين
/
النجف
إن الحياة مليئة بالإخفاقات، ولكن هذا لا يعني نهاية المطاف، حيث قال تعالى: (من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) وان حياتك ووجودك الذي افاضه تبارك وتعالى والغاية منه، لهي اعظم واسمى من ان يكون مرهونا بشخص اياً كان, كيف اذا كان ممن لا يطمأن اليه. ثم من قال ان التحدث مع اول شاب هو جائز شرعا، حتى تقولين لا اريد ان يتكرر مع غيره! اقول اين الله من كل هذا الذي يحصل, هل تشعرين بانه حاضر ومراقِب، وانه شاهد وحاكم؟! اشكري الله انك لا زلت في بر الامان! ونحن اذا كنا نخجل من الماضي، فلأنه كان بحضرة الله تعالى، وانه يعرض على النبي- صلى الله عليه وآله- والائمة الاطهار، وبالخصوص امام زماننا عجل الله فرجه. واذا كانت عينك باكية ليلا ونهارا، فابك من خشية الله تعالى، او لمصاب الحسين عليه السلام، لأن كل عين باكية يوم القيامة إلا هاتين العينين. إن الجميع يبكي عندما يسمع من الخطيب ان زينب عليها السلام رآها الجيش والناس، بعد ان لم يكن يرى احد خيالها, ونحن نتحدث عن تجربة او تجارب مع الشباب, فأين الأسوة الحسنة إذن؟! اقول انسي الأمر، وعودي الى الله والى رسوله: (استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا) ومن يتوكل على الله فهو حسبه, ولا حول ولا قوة إلا بالله!
اميره
/
العراق
إن ما جعلك تدخلين في هذه الصفقة الفاشلة، هو وسوسة شيطان، يصاحبه وهم واحلام لا واقع لها! فكل امرأة تتمنى ان تصبح زوجة وام في المستقبل. ومثلما اقنعت عقلك الباطن وقلبك، بميلك لهذا الشاب، فأنت الوحيدة القادرة على اخراجه من ذاتك! وذلك بأن تعتبري ان الامر مجرد تجربة مريرة وزلة من الشيطان، وانتهت الى اللاعودة! اقطعي تواصلك به نهائيا، وكوني امرأة ذات إرادة وقرار، وتوجهي لله تعالى ان يغفر لك ما كان، ويعوضك بالرجل الصالح. إن الحب الحقيقي ستعرفينه عندما يتقدم لخطبتك انسان صالح، وأما ما يدور في رأسك الآن، فليس هو إلا مجرد تأويلات واحلام لا واقع لها، ولا تمثل الحب في شيء! لا تصححي خطأك بخطأ آخر، وتقعي فريسة أشباه الرجال! فمن يخاف على دينه وعرضه، لا يتورط مع بنات الناس، ويستغل مشاعرها!
اني ذاهب الى ربي سيهدين
/
الكويت
الى اختي في الله!.. انصحك ان تترك هذا الشاب واعلمي ان اختيار الزوج، له اسس اختي، وارجو منك ان تذهبي الى المكتبات المتوفرة وشراء كتاب يوجهك باختيار الزوج الصالح من روايات اهل البيت. واقتدي بالسيدة فاطمة الزهراء والسيدة ام البنين والسيدة زينب عليهما السلام، لانك ستكونين زوجة صالحة ان شاء الله ببركة محمد وال محمد الطيبين الطاهرين، وعليك بالتوسل الى اهل البيت عليهم السلام بطلب زوج صالح مواصفات الزوجة الصالحة في روايات أهل البيت (عليهم السلام). قبل كل شيء لابد من التذكير بأن الزواج ليس نزهة ولا نزوة عابرة، بل هو مشروع حياة كبير يُراد له أن يقوم على أساس قوي وبناء محكم، ولذلك فمن الضروري التأكيد على بعض المقوّمات لهذا المشروع العظيم. كما أن المبالغة في كثرة الشروط (سواءً في الزوجة أم الزوج) غير صحيحة، كذلك الإهمال والتفريط بالتزوّج من أيٍ كان غير صحيح البتة، ولذلك ورد في بعض مروياتهم (عليهم السلام) التأكيد على حسن الاختيار، وذكرت عدة روايات في هذا المجال بعضها مواصفات للمرأة وبعضها مواصفات للرجل، والملاحظ عند الناس هو التركيز على مواصفات المرأة وإهمال مواصفات الرجل، ولكن الإسلام ولعدله ذكر الاثنين، وكما ذكر جمال الظاهر وأهميته، ركّز على جمال الباطن والأخلاق وأهميتها. وإليكم بعض المواصفات والتي قد تمرّ على البعض لأول مرة، والتي ربما لو ذكرها إنسان عادي غير معصوم لفُهِمَتْ بصورة غير صحيحة: والصفات قسمان: 1) خَلقية بدنية. 2) وخُلقية سلوكية. هل طلب الجمال عيبٌ أو غير محبّذ إسلاميا؟ حين نطالع روايات أهل البيت (عليهم السلام) نجد أنّ مسألة طلب الزوجة الجميلة مسألة طبيعية، ولا ينبغي الخجل منها، بل نجد أن ذلك أمر تدعو إليه رواياتهم بكل صراحة، مما يُشير بكل وضوح إلى مطلوبية الجمال كصفة في الزوجة، بل الزوج أيضا، كما سنشير إليه لاحقاً إنْ شاء الله تعالى. والمشكلة في البعض ممن يقدمون على الزواج أنهم برغم حبهم للصفات الجمالية إلا أنهم يخجلون عند المقابلة أو الرد بالموافقة والعدم، فتتم الخطوبة بدون قناعة من هذه الجهة، ثم بعد فترة تُرمى بنت الناس لأسباب مخترعة غير واقعية، والواقع هو عدم القناعة برتبة الجمال عند هذه المسكينة، فاما أن تُذكر أسباب غير واقعية كسبب للانفصال، أو يحصل كما حصل في بعض من أعرفهم حيث بعد أن تزوج من فتاة محترمة متدينة من عائلة شريفة، وأنجب منها صار لا يميل إليها، وأراد طلاقها، ثم ذكر سببا لبعض المقرّبين منه وهو أن فمها كبير؟! الآن وبعد أن ورّطت بنت الناس، وأنجبت منها أصبح فمها لا يرضيك؟! فالمطلوب هو الإقدام أو الرفض عن قناعة تامة، قبل الارتباط وتوريط بنات الناس. من هذه الروايات في هذا الجانب ما يلي : في ( المجازات النبوية ) قال : وقال ( عليه السلام ) : تنكح المرأة لميسمها .(يعني وسامتها أي جمالها) . عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : المرأة الجميلة تقطع البلغم ، والمرأة السوداء تهيج المرة السوداء . عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : تزوجوا سمراء عيناء عجزاء مربوعة فإن كرهتها فعلي مهرها . وسيأتي شرح هذه الرواية الأخيرة لاحقاً . ما هو المعيب والمرفوض في طلب الجمال ؟ المرفوض في التعاطي مع مسألة الجمال والسعي إليها هو أن يكون النظر مقتصراً على الجمال في حدّ ذاته دون النظر لشيء آخر ، وهذا قد حذّرت منه الروايات المعصومية وأرادت للإنسان أن يكون أبعد نظراً وأعمق هدفاً وأرفع طموحاً . قال ( عليه السلام ) : من تزوج امرأة لجمالها جعل الله جمالها وبالا عليه . عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال للناس : إياكم وخضراء الدمن ، قيل : يا رسول الله ، وما خضراء الدمن ؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء . مواصفات جمالية في روايات أهل بيت العصمة (عليهم السلام) : 1- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : تزوجوا سمراء عيناء (يعني ذات عينين واسعتين ) عجزاء (ذات عجيزة والعجيزة هي المؤخّرة) مربوعة (يعني معتدلة الطول) فإن كرهتها فعلي مهرها . قال لي الرضا ( عليه السلام ) : إذا نكحت فانكح عجزاء .( يعني ذات عجيزة). عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : عليكم بذوات الأوراك فإنّهنّ أنجب . قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تزوّجوا الأبكار فإنهن أطيب شيء أفواها . عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : من سعادة الرجل أن يكشف الثوب عن امرأة بيضاء . محمد بن علي بن الحسين قال : قال ( عليه السلام ) : إذا أراد أحدكم أن يتزوج فليسأل عن شعرها كما يسأل عن وجهها ، فإنّ الشعر أحد الجمالين . قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اطلبوا الخير عند حسان الوجوه ، فإن فعالهم أحرى أن يكون حسنا . بين الدين والمال والجمال : أتى رجل النبي ( صلى الله عليه وآله ) يستأمره في النكاح ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : انكح وعليك بذات الدين تربت يداك . عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا تزوج الرجل المرأة لجمالها أو لمالها وكل إلى ذلك وإذا تزوجها لدينها رزقه الله المال والجمال . عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من تزوج امرأة لا يتزوجها إلا لجمالها لم ير فيها ما يحب ، ومن تزوجها لمالها لا يتزوجها إلا له وكله الله إليه ، فعليكم بذات الدين . عن الحسين ( عليه السلام ) ، أنّ رجلا استشاره في تزويج امرأة ، فقال : لا احب ذلك ، وكانت كثيرة المال وكان الرجل أيضا مكثرا (يعني غنياً)، فخالف الحسين ( عليه السلام ) وتزوج بها فلم يلبث الرجل حتى افتقر ، فقال له الحسين ( عليه السلام ) : قد أشرت عليك ! الآن فخل سبيلها ، فإنّ الله يعوضك خيرا منها ، ثم قال : عليك بفلانة ، فتزوجها فما مضى سنة حتى كثر ماله وولدت له ورأى منها ما يحب . العقل والحكمة : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إياكم وتزويج الحمقاء ، فإنّ صحبتها بلاء ، وولدها ضياع . عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سأله بعض أصحابنا عن الرجل المسلم تعجبه المرأة الحسناء ، أيصلح له أن يتزوجها وهي مجنونة ؟ قال : لا ، ولكن إن كانت عنده أمة مجنونة فلا بأس بأن يطأها ولا يطلب ولدها . مجموعة مواصفات أساسية : تراعي الحاجات الجنسية والعاطفية للزوج ، تتمتع بالتواضع والحرص على رضا الزوج وحفظه في غيابه: عن جابر بن عبد الله قال : سمعته يقول : كنا عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : إن خير نسائكم الولود الودود العفيفة العزيزة في أهلها الذليلة مع بعلها ، المتبرجة مع زوجها الحصان على غيره ، التي تسمع قوله وتطيع أمره ، وإذا خلا بها بذلت له ما يريد منها .. عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : خير نسائكم التي إذا خلت مع زوجها خلعت له درع الحياء ، وإذا لبست لبست معه درع الحياء . عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : خير نسائكم الخمس ، قيل : وما الخمس ؟ قال : الهينة اللينة المؤاتية ، التي إذا غضب زوجها لم تكتحل بغمض حتى يرضى ، وإذا غاب عنها زوجها حفظته في غيبته ، فتلك عامل من عمال الله ، وعامل الله لا يخيب . عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : خير نسائكم التي إن غضبت أو أغضِبت قالت لزوجها : يدي في يدك ، لا أكتحل بغمض حتّى ترضى عنّي .( يعني لا ترى عيني النوم ما دمت غير راضٍ عني ) قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خير نسائكم نساء قريش ، ألطفهن بأزواجهن ، وأرحمهن بأولادهن ، المجون لزوجها ، الحصان على غيره قلنا : وما المجون ؟ قال : التي لا تمنع . أبي الحسن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) قال : ما أفاد عبد فائدة خيرا من زوجة صالحة إذا رآها سرّته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله . صفات مكروهة في المرأة : عن جابر بن عبد الله قال : سمعته يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألا أخبركم بشرار نسائكم ؟ الذليلة في أهلها ، العزيزة مع بعلها ، العقيم الحقود ، التي لا تتورّع من قبيح ، المتبرّجة إذا غاب عنها بعلها ، الحصان معه إذا حضر ، لا تسمع قوله ، ولا تطيع أمره ، وإذا خلا بها بعلها تمنّعت منه كما تمنع الصعبة عند ركوبها ، ولا تقبل منه عذرا ولا تغفر له ذنبا . عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان من دعاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أعوذ بك من امرأة تشيبني قبل مشيبي . قال : وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول في دعائه : اللهم إني أعوذ بك من ولد يكون عليّ ربا ، ومن مال يكون عليّ ضياعاً ، ومن زوجة تشيبني قبل أوان مشيبي ، ومن خليل ماكر . عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : تذاكروا الشؤم عند أبي ( عليه السلام ) فقال : الشؤم في ثلاث : في المرأة والدابة والدار ، فأمّا شؤم المرأة فكثرة مهرها وعقم رحمها . عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تزوجوا بكرا ولوداً ولا تزوّجوا حسناء جميلة عاقراً ، فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة . الزواج وأهدافه المقدسة: قال عليّ بن الحسين سيد العابدين ( عليه السلام ) : من تزوج لله ولصلة الرحم توجه الله بتاج الملك. بعض مواصفات الزوج الصالح لابد من مراعاة مجموعة من الشرائط في الزوج وعدم تزويج الفتاة لأي متقدم : عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : النكاح رق ، فإذا أنكح أحدكم وليدة فقد أرقها ، فلينظر أحدكم لمن يرق كريمته . لزوم عدم التشدّد في الشروط المرادة في الزوج : كتب علي بن أسباط إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) في أمر بناته وأنه لا يجد أحدا مثله ، فكتب إليه أبو جعفر ( عليه السلام ) : فهمت ما ذكرت من أمر بناتك وأنك لا تجد أحدا مثلك ، فلا تنظر في ذلك رحمك الله ، فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه ، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير . العفة واليسار (مستوى مادي معقول ) : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الكفو أن يكون عفيفا وعنده يسار . مواصفات مذمومة في الرجال : 1- سوء الخلق : عن الحسين بن بشار الواسطي قال : كتبت إلى أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : إنّ لي قرابة قد خطب إليّ وفي خلقه سوء ؟ قال : لا تزوّجه إن كان سيئ الخلق . 2- شرب الخمر (او المخدرات في زماننا) : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من زوج كريمته من شارب خمر فقد قطع رحمها . عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : شارب الخمر لا يزوج إذا خطب . 3- أن يكون سوياً جنسياً لا منحرفاً ولا من الجنس الثالث: عبد الله بن جعفر في ( قرب الإسناد ) : عن عبد الله بن الحسن ، عن جدّه عليّ بن جعفر ، عن أخيه ، قال : سألته : إن زوج ابنتي غلام فيه لين وأبوه لا بأس به ؟ قال : إذا لم يكن فاحشة فزوّجه ، يعني الخنث . مواصفات مطلوبة في الرجال : عن الحسن بن محبوب ، نحوه (أي حديثاً تقدم ذكره)، وزاد : ألا أخبركم بخيار رجالكم ؟ قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : إن من خير رجالكم التقيّ النقيّ ، السمح الكفّين ، السليم الطرفين ، البر بوالديه ، ولا يلجئ عياله إلى غيره ، ثم قال : ألا أخبركم بشر رجالكم ؟ فقلنا : بلى ، فقال : إن من شر رجالكم البهات البخيل الفاحش ، الآكل وحده ، المانع رفده ، الضارب أهله وعبده ، الملجئ عياله إلى غيره ، العاق بوالديه.
مشترك سراجي
/
---
اختي العزيزة!.. اتركي هذه العلاقة فورا! فلو كان صادقا، لم يتهرب من الزواج، ولما وجد لذلك عذرا! هناك من تزوج في فقر مدقع، لأنه مخلص بنيته لله تعالى. وانسي ما حدث، واستغفري لربك، وضعي ثقتك في الله بانه سيرزقك زوجا صالحا حتما، وسيكون ابا لاولادك. فلا تجعلي مثل هذا الشخص في طريق تحقيقك لبناء الله تعالى، ولكن التواصل معه، لن يزيد الامر الا سوء! وتذكري إنك ستكونين يوما زوجة لشخص آخر يستحقك، فاتركي هذا المدعي، ولتكن نفسك كبيرة وقوية!
مشترك سراجي
/
---
التفتي الى هذه القاعدة: سيذهب العاشق الكاذب، ويأتي مكانه المشتاق الصادق إن شاء الله تعالى!
مشترك سراجي
/
---
إن الحياة تجارب، ولا أحد لم يخطئ! ولو حاولت أن تهربي من واقعك فإنك ستقعين في ما هو أعظم منه! ولكن الله تعالى إله العاصين وحبيب التوابين!
مشترك سراجي
/
---
أختي العزيزة!.. لا يخفى على أحد حاجة كلا الجنسين لبعضهما، فربما كان يسد فراغه بتمثيل دور الناصح، ليسد حاجته العاطفية، فكم يشعر الشاب بالثقة والفخر عندما يشعر بإعجاب فتاة به، وأنه المرشد لها! الأمر يتعلق بكِ، يجب أن تقطعي علاقتكِ به في الحال، وأن تتجنبي الحديث معه، مهما كانت محاولاته، ومهما سوّغت لك نفسك.. أما قولكِ: (كنت دائما أدعو الله أن يرزقني بزوج صالح يكون الأول والأخير في حياتي، ولكن دعواتي لم تستجب) فإن الخطأ الذي ارتكبته فهو بالسماح لهذا الفتى بالدخول إلى حياتك، وهذا لا يعني عدم استجابة الحق لدعائك. نعم بادري بالتوبة، واعزمي على أن تكوني قوية في وجه انحرافات هذا العصر، وأنتِ كفء لذلك، ومازال الطريق أمامك. وأحسني الظن بخالقك، وسترين أيما ألطفاف-تفوق رغباتك ودعواتك- يغمرك بها الرب الرحيم، من حيث لا تشعرين!
أم حوراء
/
البحرين
بدون الخوض في تفاصيل الموضوع بالمختصر: إذا كان فعلا يريد مصلحة البنت، وانه غير قادر على الارتباط، فليتركها وشانها!
علي الركابي
/
العراق
أختاه، أهنّئك على هذا القلب النيّر المفعم بالحيوية والنشاط الالهي!.. فمجرّد تفكيرك وسؤالك الذي طرحته أعلاه، هو عين الدراية وعدم الغفلة عمّا يُغضب الله.. وكما وضّحوا الأخوة الكرام أن مراحل الهدم أبسط بكثير! فالمرجو منك قطع العلاقة به، واصبري، فإن زاد المؤمن موجود لا محالة.. وأذكّرك: (أنت تريد، وأنا أريد، والله يفعل ما يريد).
مصطفى الحماد
/
---
لا أعرف التعليق! ولكني حين مررت سريعا على بعض الردود، رأيت الأوامر تنهار، والتشدد في الرد من كل ناحية! أظن أن الأخت محتارة، رغم عمق ما تحس به من توجهها لله.. فالأفضل أن ننطلق معها من عمق ما تحس به، ونشعرها بالطمأنينة من حيرتها المؤلمة، فالمشاعر لا تهدم في لحظات!.. أختي، أنت مثال رائع للتقوى! ولكن فقط ثقي أن الله معك!
عبدالله
/
السعودية
إن الحل هو نسيان الماضي، والبدء في الحاضر! لماذا نضيع جزءا من العمر في البكاء على الماضي؟! الماضي لن ولن يعود أبدا! فإذن قرار التغير لابد أن يكون من هذا الوقت! انا اتكلم عن تجربة وألم وعذاب نفسي شديد، فقد كنت أعيش درب الضياع والهلاك، كنت كلما أريد الرجوع للطريق الحق أرجع للماضي، واذا بي أسقط سقوط أعظم من سقوط الماضي بمراحل! لم استفد أشياء من الماضي، ووضعت كل شيء في جانب، فقلت: هذا هو وقت التغير! ما لي وللماضي! والحب لله! فمن يحاول معرفة الله والتقرب إليه، سيعرف معنى الحب الحقيقي عن الحب الزائف، المتمثل بحب البشر.
HEALER
/
iraq
ابتعدي عنه كل البعد، ولا تجالسيه، وامسحي رقمه وحسابه على الانترنيت، لا تدعي اي شي يذكرك به، وسوف ترين بعد فترة انك نسيته تماما، ولا تجعلي عقلك يفكر أنه لا يمكنك نسيانه، اقطعي العلاقة بلا تردد! والماضي لا تفكري به، وبمرور الوقت وعندما يأتي زوج المستقبل- وان شاء الله يكون من المؤمنين ويسعدك في الدنيا والآخرة- الذي ستعيشين معه، سوف تبدئين معه حياة جديدة وتنسين الماضي. إن ابليس- لعنه الله- يخدع الانسان يقول له: انت لا تقدر ولا تستطيع!.. لكن انت قوية، فلا تيأسي وسيذهب كل ذلك مثل غيمة سوداء تمر، لا تستطيع البقاء كثيرا! الا ترين إن من يموت من اقاربنا او اصدقائنا او اجدادنا، نتذكره بعد وفاته باسابيع واشهر، وإن كنا في بالبداية لا نتحمل الصدمة، ولكن بمرور الوقت ننساه. وهذا الحياة مليئة بالأشياء الجيدة والأشياء السيئة، وما علينا سوى ان نبتعد عن الاشياء السيئة، ونذهب نحو الأشياء الجيدة. واذا وقعت مرة، فقومي، ولا تبقي واقعة، فإن الفشل يولد النجاح! وان شاء لله ترزقين بالزوج الذي يسعدك في الدنيا والآخرة، اطلبي من الله عز وجل واهل البيت (ع).
المنتظره
/
الكويت
أختي الكريمة!.. في البداية أحييك على هذه النفس اللوامة، وعليك بإصلاح حالك بالتقرب من الله تعالى والعودة إليه. أختي المؤمنة، انا شابة مثلك، وأدرك تماما أن أي شاب يفاكه شابة يكون بعيد عن الدين والالتزام، وان الحياة معه ستكون جحيما، لأنه اعتاد على مفاكهة النساء والتلذذ معهن، وبالتالي وان تزوجك هذا الشاب فإنه لن يأنس معك، ولن يستقر معك نفسيا، لأن قلبه مشتغل ومشتعل بالعلاقات المحرمة التي يألفها سابقا، فلا يشبع ولا يقتنع بحلاله! نصيحتي لك-أختي المؤمنة- ابتعدي عنه، واقطعي علاقتك المحرمه معه، فإن ذلك يسلب منك التوفيق، ويحزن ولي أمرنا صاحب الزمان، واسأليه أن يرزقك زوجا صالحا من خدامه الطاهرين. وكلما تذكرت هذا الشاب، فقولي لنفسك: هذا شيطان إنسي يريد هلاكي وطردي من رحمه الله! فكوني حذرة في حياتك، ولا تثقي بأي شاب وإن كان معمما في الحوزات، فأي رجل- وإن لبس ما لبس من زي الدين- اذا يتملق لك فأمره مريب!
أم البنين
/
---
اختاه، شعور مؤلم جدا ان تفارقي من احببت! انا اشعر بشعورك، ولكن عندما تتذكرين إن هذا الشخص تركك، فلا بد إن تتخلصي من حزنك، وسوف يعوضك الله خيرا منه! نحن البشر لا ندرك الحكمة من وراء بعض الامور، والله هو الذي يعرف ماذا يخبئ لنا القدر!
جواد
/
لبنان
اختي الكريمة!.. ان الله لم يخلق شيء في الدنيا لصالح الانسان، وثم يحرمه عليه! عندما يقول الله بان هذا العمل حرام، فمهما بدا جميلا وجذابا ومريحا، فهو مضر. والشيطان عمله التزيين، فهو لن يظهر لاحد بوجهه الحقيقي البشع، الشيطان يورط الانسان، وبعد ان يتورط يتركه يتألم ويتعذب وهو ضحك فرحان. وليس قصدي هنا بان الشاب هو الشيطان، ولعله صار ضحية للشيطان، مثلما اصبحت انت ضحية له. ولكن الله أرأف بك عندما جعلك تشعرين بتأنيب الضمير والشك، وجعلك تحسين بان ما تقومين به هو حرام. اتركي هذا العمل وابتعدي عنه باكبر قدر ممكن. لقد مررت بتجربة مماثلة: فأنا ايضا تعرفت على فتاة عن طريق الانترنت، وهي تسكن في بلد آخر، وكان حديثنا لعدة سنوات دائما جميلا، جله له علاقة بالدين والحياة وهموم الامة. ولكن عندما مررت بأزمة نفسية استغل الشيطان ضعفي، وجعلني اصارح الفتاة بحبي لها، على الرغم من انني لم ألتقي بها من قبل، ولم ارى حتى صورتها، وهي في كل تلك السنين لم تقل له اسمها، ولكن لقبها. ولكن عندما ضعفت انا، ضعفت هي ايضا، وبعد حديث مطول قالت لي اسمها، وارسلت لي صورتها، والأسوأ من ذلك كله، كان ذلك في شهر رمضان المبارك! ولكن عندها ادركت فيما تورطت به: فهي في بلد آخر، وانا المطلوب مني الاقدام على الزواج، وهي مستعدة، ولكنني لا استطيع السفر الى ذلك البلد، ولا تهيئة متطلبات الزواج، ولا حتى اقناع والدي، ماذا سأقول لهما؟ انني تعرفت عليها عن طريق الانترنت؟ ادركت حينها حجم الذنب الذي ارتكبته، والمكيدة التي حفرها لي الشيطان! قد تتفاجئين، ولكن الشيطان صبور جدا! كان يعمل علي طوال تلك السنين الى ان اوصلني الى هذه المرحلة، ومن ثم تركني اتألم، وتركها تتعذب! عذبني ضميري بشكل هائل، وأحسست بألم شديد، وكنت ابكي طوال اليوم، ولكنني قلت لها بانني لن استطيع الاقدام على الزواج، ولكن المشكلة انها تعلقت بي كثيرا ايضا، وعانت معاناة شديدة عندما انسحبت، وحاولت عدة مرات ان تستأنف الحديث معي، وتقنعني بإمكانية الاستئناف وعدم فقدان الامل، ولكنني كنت ادرك بان شروط حياتي لن تسمح لي بالاستمرار في هذا المشروع، ولا اقناع عائلتي. كما انني كنت اخشى من انها مشروع فاشل، لانه بني على حرام، حتى لو كان ظاهره فيه دين، وكلام منمق وجميل. الحمد لله أني لم استأنف الحديث معها، والحمد لله استطعت ان اتجاوز الازمة، ولكنني دائما متألم عليها، ومتألم من نفسي! كيف جعلت فتاة تفقد انضباطها وتتجاوز الحدود الشرعية، وان تتحدث معي كلام فيه ريبة؟! لقد اضعفتها! لقد مارست دور الشيطان معها! انا استغفر الله على هذا الذنب! وارجوا ان لا يقع احد فيه! لانه يفقد الانسان طهارته النفسية، ويحوله من انسان يهدي الآخرين الى الطريق الصحيح، الى انسان يجر الآخرين الى الحرام. ولكنني اقول ايضا: حري باهالينا ان لا يغمضوا ابصارهم، فهم لديهم تصورات معينة عما يجري عبر الانترنت بين الشباب والفتيات، ولكن الوضع اصبح اسوء بكثير مما يتصورن! هنالك كوارث تحدث عبر الانترنت والآباء يختارون- واكرر هنا كلمة يختارون- عدم فعل اي شيء! لماذا تربطون الزواج بالمادة ١٠٠٪ ؟ نعم، المادة جانب من جوانب الزواج، ولكنها جزء واحد فقط، هنالك عشرات الاجزاء، وجزء مهم منه انه يقي من الحرام. آبائنا حريصون على سلامتنا من الفقر، ولكنهم ليسو حريصون على سلامتنا من الذنوب! في كل مرة يطرح موضوع الزواج مع الاهل، يخرجون لنا بمئات الشروط التي يجب ان تتوفر في الشاب والشابة قبل الاقدام على الزواج. لو كانت هذه الشروط مهمة بهذه الدرجة التي يطرحها الآباء، فهل يتصورون ان الله او اهل بيت سوف يغفلونها؟ لماذا طلب اهل البيت منا ان نسرع في الزواج؟ هل تدّعون يا آباء انكم تفهمون اكثر من الله واهل البيت؟ هل انتم احرص علينا من الله واهل البيت؟ ام ماذا؟ وهل يتصور الآباء ان الابناء بخير ما داموا لم يرتكبوا فاحشة الزنا؟ قد تحدث فواحش على الانترنت أسوء من الزنا بمئات المرات! لانها فواحش صغيرة، تتراكم وتصبح فيما بعد شيء هائل! ألم يحذرنا الله من الصغار؟ هل تعرفون ماذا هنالك على الانترنت؟ اليس من الاجدر بكم معرفة ذلك؟ قسما لتصعقون من هول الصدمة اذا عرفتم ماذا يعرض على الانترنت! واغلب اولادكم شاهدها، بنات وشباب! يكفي مقطع واحد ان يغير حياة الانسان، ويجره الى الفاحشة! يكفي مقطع واحد في تدمير الحياة العائلية لشاب او شابة في المستقبل!. حتى الغرب بدأ يدق جرس الانذار بقوة، وهو الذي صنع كل هذا الانحراف والمجون. ولكن في الغرب هنالك وسائل اخرى للشباب ليفرغوا طاقتهم الجنسية. اما نحن في الشرق الاسلامي، فماذا نفعل؟ هل تظنون بان كل هذا الفحش والانحراف على الانترنت، لن يؤثر على الصحة النفسية والجسدية للاولاد؟ لم اقل السلامة الدينية، فيبدوا انها تحتل الاولوية السفلى لديكم، وانت تحسبون انفسكم متدينون. ولكنكم مصرون على رأيكم! افعلوا ما تشاؤون! عرقلوا الزواج وأخروه! ولكنني اسأل الله ان يؤخر عنكم العذاب، وان لا ينزل علكيم البلاء! لان ما تقومون به لن يخلوا من مسؤولية شرعية، او على الاقل اخلاقية! والمستقبل القريب كفيل باظهار حجم جنايتكم بحق اولادكم!
أحمد
/
لبنان
أختي الطيبة!.. لقد عشت هذه الحالة من قبل! دخولك بالأمر بهذا الشكل، فيه بعد عن الخط الإلهي! فالكلام مع الشاب من دون رابط شرعي بعينه غلط، وتعلقك القلبي به كان ينقصه هذا الرابط، لذا اصبح الرابط من دون العون الإلهي. فوضعك بخطر الفشل، بغض النظر عن نية الشاب، أو هل صدر منه ما يخل بالأخلاق أو لا، ووضعك ببعد عن التسديد والعون الإلهي.. والآن عليك أن تعيدي هذا العون، وإن كان فيه ألم لا شك، لكن من الألم نتعلم الكثير! ولك هذه الحلول: 1) إما أن يذهب لأهلك ويطلبك للزواج، أو البعد! فأنت من يضع نفسه في موقع ضعف، وخطر كسر القلب، وغضب الله. 2) الدعاء بصدق ان يعينك الله تعالى على أن لا يرتبط قلبك بشيء لا يقربك لله، وأن يقويك على الصبر والنسيان، وأن يلهيك بذكره. 3) استعملي هذا الألم للقرب من الله والتصبر بعبادة الله، ليكون صبرا إيجابيا مع الله، وليس صبر من دون الله وتخبط. 4) وإن تألمت، فيجب عليك قطع كل شيء يصلك به من هاتف أو انترنت أو غيرها من الامور التي تذكرك به.. فإن لم تقطعي كل شيء، ستقتلين بدل المرة مرات عديدة دون جدوى! لأن النفس والشيطان بصراع معك، ليقنطوك من روح الله! 5) لا تفقدي الأمل، ولا تتركي نفسك تقول لك ان هذا آخر رجل في العالم، وأنك لن تجدي حبا مثله!
انوار الحياة
/
العراق
اختي الحبيبة!.. نحن البشر لسنا معصومين من الاخطاء، والحياة هي دار الاختبار والابتلاء، وخير الخطائين التوابون. عليك حبيبتي ان تقطعي هذه العلاقة، لانها لن تؤدي الى نتيجة، وتوجهي الى الله بالاستغفار والتوبة، وتاكدي ان الله سوف يخرجك من هذه المحنة. ان هذا الزمن هو زمن الفتن والبدع، علينا ان نعتصم ونستعين بالله، كي نتجاوز هذه الفترة. واظبي على دعاء الامام الصادق (اللهم اني اعوذ بك من مضلات الفتن). استفيدي من هذه التجربة، وخذي العبرة والعظة، كي لا تتكرر في المستقبل.
آمن المُتوكلون
/
---
لو تمعنا في هذه الآية، قول إبليس اللعين: (قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) يتبين لنا كلنا أننا في معرض هذا الإغواء، ماعدا المُخلَصين الذين أخلصوا أنفسهم لله فستخلصهم لنفسه! ولكن هناك من يعي، ويأخذ الحذر في كل خطوة، وهناك من يهمل نفسه، فيكون فريسة! فيجب أن يُبصر الإنسان، وَلا يترك مُجاهدة نفسه، لأنها أمارة بسوء إلا ما رحم ربي! وإذا أهمل الإنسان نفسه، فإن الله لا يرد ذلك له، فلهذا ينبه بين الحين والآخر ليعود إليه. فعليكم: أولا: بِالعزيمة على تغيير حال قد عكفتم عليه مدة، ومهما قصرت فهي طويلة، مقارنة بتلك الحياة الباقية. ثانيا: التوبة النصوح بترك وعدم الرجوع. ثالثا: الدعاء والتوسل بأهل البيت (ع) وبالزهراء خاصة. فإذا وصلتم الى هذه الفقرة ستجدون أنفسكم أفضل حال، وتشعرون باللذة الروحية التي تغنيكم عن كل تلك الملذات الدنيوية، وسيعوضكم الله بِالأفضل، وسوف تبصرون ذلك ولو بعد حين. أخيرا: أرغب بِشكركم خاصة، وشكر كُل من تفضل بالإجابة، فقد كان فضلكم علينا عظيما.
علي
/
العراق
أختي الكريمة!.. لا تتوقعي ان تكون حياتك- كما يعبر عنها البعض- وردية وزاهية، بلا ابتلاءات وامتحانات! وربما يفيد ذلك، لتهيئة انفسنا لامور دنيانا وصالح اخرانا! ولكن ما نية الطرف المقابل؟! وهل هو حسن السيرة والسريرة، بحيث تتواصلين معه بالمراسلات والاتصالات؟! انت لا تتجرأين ان تذكري ما فعلت لاقرب صديقة لك، ولكنه ربما على اقل تقدير يتباهى بذلك امام اصحابه! ولماذا تظنين بانك ربما خسرت هذا الشخص، الذي بالنسبة لك ايضا مجهول، وربما يستمر على عادته السيئة بعد الزواج بك؟ لماذا لا تقولين بانه خسرك؟! ان ما حصل غير صحيح اولا، وما آلت اليه امورك، لهو الخطأ بعينه! والحياة لم تنته! احسني سريرتك، لتحسن حياتك في الدنيا والآخرة!
زهرة
/
العراق
اختي العزيزة!.. كوني قريبة الى الله، فمن لم يملأ قلبه حب الله، ابتلاه بحب غيره! واجعلي هذا الامر امتحانا ودرسا في حياتك! حاولي ان تشغلي نفسك بالعبادة اكثر، وصلي وتقربي الى الله تعالى، وليكن دعائك بأن يشغل الله قلبك بحب الله. حاولي الخروج من هذا الموقف بقوة، ولا تكوني ضعيفة، ولتكن ثقتك بالله اكبر، بأن ما هو خير سيحدث. وليس شي يريح الانسان كالحديث مع الله تعالى في منتصف الليل، وصلاة الليل، جربي ولن تندمي! فما اجمل العشق! ولكن مع الله! وما اجمل الاشتياق! لكنه لله شعور لا يوصف!
مشترك سراجي
/
---
الامر ليس سهلا عليك، وقد لا يفيد الكلام بأن اقطعي هذه العلاقة! ولكن كوني على يقين ان الحل الوحيد هو: التوكل على الله والتوسل بالائمة، فإن ذلك هو الحل الأكيد لهذه المعضلة، بل ربما إنك تجدين نفسك أنك كنت مخطئة بهذه المشاعر الجياشة!
مهدي
/
المملكة العربية السعودية
قال تعالى: (واتوا البيوت من أبوابها) فالذي يريد أن يتزوج لابد عليه ان يتقدم لاهل المرأة ويخطب، وبعدها يشاور الاهل البنت وتعطيهم الجواب اما القبول او الرفض، وبعدها تاتي النظرة الشرعية قبل الملكة، ومن ثم الخطوبة والملكة والزواج. اما ان يتواصل معها الرجل الاجنبي بدون خطبة ولا عقد ولا زواج، فهذا من مصائد الشيطان، اغلب الاحيان ان لم يكن هناك وازع ديني! فالبنت تحتاج الى العاطفة، فيأتيها الشاب ويتحدث معها، فتنجذب معه، وفي النهاية قد لا يكون مقتنعا بها، فلا يتزوجها! والمفروض ان البنت لا تنخدع بأي شاب، وإذا وجدت أنه يريد بها سوءا من تواصله اياها، تنقطع عنه.
احمد الطيب
/
العراق
اللهم، لا تعلق قلبي بما ليس لي، واجعل لي فيما احب نصيبا! يمكن للقدر في يوم من الأيام أن يجمعك بشخص، وتتفق معه بكل شيء، وتربطكم المحبة والصداقة والتوافق والتفكير والذكريات وكل شيء، وتعتبر كل ما حصل لك في حياتك من أفراح وأتراح قد شاركك فيها، وتكون لك أجمل الذكريات مع هذا الشخص إلى درحة أنك أي مكان تجده أمامك، ويكون معك في كل شيء، وكنت تتلقى منه النصائح، وكانت بينكما ثقة كبيرة وحفظ الأسرار، وهذا يعني أنه أكثر من أهلك لك، وكنت متعود على مجالسته يوميا، وتتكلم معه أو تتصل به وتسمع صوته. والقدر مثلما جمعكم فرقكم ساعة، فما هي الطرق التي تتبعها لكي تتأقلم على فراقه؟ كيف تمسحه من حياتك؟ واذا لم تستطع ماذا تفعل؟ هل البعيد عن العين بعيد عن القلب؟ الله لا يفرق بيننا وبين من نحب نحن واياكم! وعلمتني الحياة كيف إن النسيان نعمة من نعم الله تعالى، فكثير من الاحداث في حياة الانسان تتطلب منه نسيانها، ولولا هذه النعمة لما تمكن الانسان من الاستمرار فيها. فعندما يتعلق القلب بحب شخص يصبح من الصعب رؤية الحياة بدونه، ويمكن ان يؤثر ذلك بشكل سلبي عليه، اذا ما ابتعد عن الانسان الذي يحبه. فيجب على اي شخص ان يهيئ نفسه للظروف التي تحدث في حياته، ويتوقع اي شي، فليس دائما الحياة تعطينا ما نريد، ويمكن ان يخسر الانسان اعز شخص على قلبه، قد تكون بإرادته او بإرادة الطرف الثاني، وقد تكون بظروف خارجة عن ارادتهما اجبرتهما على الافتراق، كموت احدهما. فعندما تحصل هذه الامور يجب ان لا تتوقف الحياة عند هذا الحد، بل عليه ان يتحلى بالصبر والإصرار لنسيان الماضي، والبدء من جديد. ومعنى النسيان هنا ان لا يؤثر الماضي، ويعرقل تقدمه في مسيرة حياته، فهناك بهذه الدنيا امور تنتظره، تتطلب منه التحلي بالقوة والمعرفة لمواجهتها، بدلا من البقاء على اطلالات الماضي، والتفكير بها. انت اخطأت والإنسان ليس بمعصوم، ولكن اذا احس بذنبه فإنه يستغفر ويتوب الى الله تعالى، والله غفور رحيم.
مشترك سراجي
/
---
أختي الكريمة!.. انصحك بأن تتركي هذه العلاقه فورا، ﻷنها ﻻ تجلب لك سوى المتاعب والوقوع بالمعصية، وأن تتوبي الى الله توبة نصوحة، وان الله تعالى ارحم الراحمين، وأدعو الله ان يخرجك من هذه الدوامة التي ادخلك الشيطان فيها! وما تقولينه بأنك كنت ترجين من الله دائما ان يرزقك زوجا صالحا، ويكون اﻻول واﻻخير، هو امر جيد، لكن ﻻ تجعلي هذا اﻻمر مدخلا من مداخل الشيطان، ويكون الباب الذي يدخل به الى قلبك، ويوسوس لك للبقاء على هذا الحال! اخرجي ما اقحمت نفسك فيه، وان كنت تظنين بأنه متدين، فسوف يراجع نفسه، ويعمل ما يرضي الله، وﻻ يضرك بشيء. وإن حصل العكس ولم يتقدم لخطبتك، او لم يسع لذلك، فتأكدي انها خيرة لك، بأن تتخلصي من هكذا انسان. ان ما اقدمت عليه من كتابة قصتك، امر يتطلب الشجاعة. واهم امر لكل انسان اﻻستغفار، فكلنا خطاؤون، وخير الخطائين التوابون، فاﻻستغفار يزيل الهم، وينزل الخيرات.
محمد علي
/
السعوديه
كرري هذا الدعاء في كل وقت: (إلهي من ذا الذي ذاق حلاوة محبتك فرام منك بدلا)! أهذا يشغل قلبك؟ والرب يقول: (مَا وَسِعَنِي سَمَائِي وَلا أَرْضِي، وَوَسِعَنِي قَلْبُ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ)! قومي يا ابنتي وافرشي سجادة الخلوة وارفعي كفيك وناجي الله عز وجل بدموع الحب والشوق، وصدقيني سيتلاشى حب هذا الذي لا يحبك، وتصلين لمرحلة (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) فتعيشي أجواء الخلوة مع الله في كل وقت، ولن تجدي لابتلاء حب هذا الشاب في حياتك ابدا، ولا حتى غيره، ولا حتى زوجك الصالح مستقبلا، بل سيكون حبك لزوجك تحت مرضاة الله عز وجل. إن من صفات المؤمن الذي يخاف على بنات الناس، كما يخاف على اخته، هو ان لا يخلو بأي بنت عبر الهاتف، وإلا فهو ليس بمؤمن ولا صادق، وعليه علامة استفهام، وهو محاسب. وان كانت نيته صافية، فالنية هنا في قاموس الصلحاء والاتقياء، تفسد الانسان من حيث لا يشعر!
سوري متشيع
/
سوريا
أختي الكريمة!.. أنا مثلك! فاتحني بطلب الزواج مني, ولكن بعد فترة، أخبرني أنه ﻻ يريدني أن أنتظره! إذا كان يعرف أن ظروفه صعبة، وأن عليك انتظاره، فلماذا يقوم بتعليقك به أصلا؟! لماذا لا يكون صادقا منذ البداية؟! وهل مشاعر البنات المؤمنات ألعوبة بيديه؟! أين أيمانه إذا كان يعرف أن الرزق بيد الله وأن الله عز وجل بارك بالزواج؟! سأروي لك قصة حقيقية مع أخ مؤمن ترك عقيدة الغلو واتبع أهل البيت عليهم السلام, والمجتمع كله حاربه, وكان طالبا وموظفا في وظيفة تكاد تكفيه امور جامعته، وأحب زميلته والتزمت معه وتحجبت, زرتهما يوما في غرفة استأجراها، وكانا لا يملكان من الأثاث سوى براد ومروحة وبعض الفرش, وقد فتح الله عليهما لما صبرا, والآن يملكان بيتا جميلا وسيارة ووظيفة محترمة. أخبريه أن يكون رجلا، وأن كان صادقا في حبه، فليفعل كما يفعل الرجال، وليأت هو وأهله، وإن لم يقبل أهله فليأت بنفسه. وإلا فلا تأسفي عليه، فهو لا يستحق حتى مجرد التفكير فيه، وسيهبك الله بإيمانك وعفافك من هو أهل لك.
أبو محمد
/
المدينة
لعله يُنظر أن من المسلّم به منطقيا أن مراحل هدم أيما بناء أسهل عن مراحل تشييد البناء ذاته, وأن حال كون البناء شعوريا عاطفيا يصبح الأمر نقيضا بحيث صعوبة الهدم وسهولة البناء، لا سيما لحصول ألفة بين الطرفين. أختي الكريمة! لنلتفت إلى أن قناعاتنا وأدراكاتنا بأن المعلومة السابقة صحيحة ليست بدرجة من الصحة، كون المعلومة ناقصة لا توضح من الذي سوف يهدم، ومن الذي سوف يُشيد البناء، وما امكاناته، وأدواته، وما قدراته، ومهاراته.. لابد أن يتوقف الانسان ليشخص ذاته بشكل واعٍ، ويعرف ذاته قبل أن يحقق العمل، ليملك رؤيا واضحة، ويصبح تخطيطه استراتيجيا يتحقق بمشيئة الله سبحانه وتعالى. وبما أن كلامكم ينم عن حالة التردد والحيرة، أرى أنكم بحالة جدا صحية، وستتمكنون من تخطي العقبات من خلال: - التوقف التام عن التواصل، ومنافسة أنفسكم بإيجابية للتخلص مما زرعتم بأذهانكم، واثقين تماما أنكم تستطيعون اختيار محصلة أفضل من أجلكم. - واعلموا ان نتيجة الامتحان السابق لإرادتكم، جدا مهم وأنكم أقوياء ومستعدون للنجاح.
---
/
---
هذه كلمات أسأل الله عز وجل ان يكون فيها الخير لنا ولكم: 1- لا يوسوس الشيطان للمؤمن بمستوى غيره، فأكيد من يعجبك سيكون كلامه دينيا لأنك متدينة! الشيطان عندما اغوى ابينا آدم عليه السلام وأخرجه من الجنة، قال (هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى) فلبس رداء الناصح. 2- المتوهمين بأنهم مرشدين ومصلحين وآمرين بالمعروف، يهتكون الحرمات، ألم تشملهم الأحاديث وفتاوي العلماء بحرمة الخلوة وعدم الاسترسال والمزاح بين المرأة والرجل الأجانب؟.. أليست المكالمة والمحادثات خلوات (فمن ثالثكم)؟ 3- القرب من الله تعالى بداية يكون في ترك المحرمات، ألا تريدين قرب الله عز و جل ورضاه! 4- هذا اختبارك إلى أن يكتب الله عز وجل لك ما يريد- ان شاء الله- من زوج صالح وذرية صالحة، روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: (إنّ الله سبحانه وتعالى يحبّ المتعفِّف الحييّ التقيّ الراضي). 5- (فإن المؤمن يتزود، والكافر يتمتع).. استثمري هذه الفترة من حياتك في التزود من (كتاب الله وعترتي) بدلاً من انفاق العمر فيما لا يزيدك إلا حسرة. 6- اخرجي نفسك مما أنت فيه بتوجه حقيقي لله عز وجل وتوبة واستغفار وتوسل بأهل البيت- صلوات الله عليهم اجمعين- في طلب صلاح أمور الدين والدنيا.
ابن الحلة
/
العراق
عليك بقطع هذه العلاقة فورا دون ان تتعبي تفكيرك إن كان هو صادق ام كاذب! وتوجهي الى الله تعالى بالدعاء والاستغفار عما مضى، وثقي بانك بالتوجه الصادق الى الله، ستشعرين بالتغير وستجدين نفسك بعد فترة أنك تتمتعين بإيمان بالله وبثقة في النفس، ولديها المناعة الكافية التي تمنعها من الوقوع في الاخطاء، بل تمنع غيرها من ان تقع في مثل هذه الاخطاء. وبالمناسبة ان كتابتك لهذه المشكلة بحد ذاته، هو اول خطوة في المسار الصحيح.
كاظم
/
ارض الغربه
اختي الكريمة!.. اقطعي تلك العلاقة التي تجلب لك غضب الرحمن، وتدمير مستقبلك وحياتك!.. أختي من منا لم يخطئ! لكن الأعظم أن نستمر في الخطأ.. اذا تركت هذا الطريق سيوفقكم الله خيرا منه. عليكم وضع برنامج لشغل الفراغ من هوايات تحبونها, عليكم تحسين العلاقة مع رب العالمين ووضع برنامج لكم.
أبو جعفر
/
لبنان
اعتبري نفسك احترقت بعود ثقاب، حتى لا تحترقي بنار هي أقوى!.. فرحمة الله وسعت كل شيء، حتى البلاءات تتضمن رحمته سبحانه وتعالى: (يا من رحمته سبقت غضبه) اذا تيقنت من ذلك، فاطلبي رحمة الله بالتوجه الصادق والاخلاص الكامل لاخراجك من هذا الضيق الى روح الفرج، مع يقين ان ستجدين النور في نهاية كل نفق مظلم، اذا ما توكلت على الله، وعزمت على الخروج مما انت فيه. ولا تنسي أن الصبر مفتاح الفرج، ولكن دعّمي صبرك هذا بالعلم والمعرفة وبالعمل والتقوى. بعض النصائح العملية: - الاخلاص لله 40 صباحا. - قراءة ادعية أهل البيت- عليهم السلام- لا سيما من الصحيفة السجادية وبالخصوص دعاء: (يا من تحل به عقد المكاره). - ادعي بتيسير الأمور التي فيها لله رضى ولك صلاح، فانك لا تعلمين أين هي مصلحتك، وبالتالي اجتنبي الاقتراح على الله. - التوسل بالمعصومين الـ14 عليهم الصلاة والسلام وكذلك المعصومين بالعصمة الصغرى كالعقيلة زينب وأم البنين وأبا الفضل والسيدة المعصومة- عليهم جميعا أفضل التحية السلام- ولا تنسي امام زمانك موجود وهو غاية المطلوب، عجل الله تعالى رجه الشريف. نصيحة أخيرة: هذا وضع طبيعي، والتفكر بنوايا الشاب والقاء اللوم هنا وهناك لا يجدي، انظري الى نفسك وحاسبيها حسابا صادقا خالصا لوجه الله تعالى، واعلمي أن الوقت كفيل بإزالة هكذا ترسبات.. ولكن المهم ليس أن نخرج من أزمة معينة، ولكن الأهم كيف نخرج، فهل نخرج ضعاف، أو نخرج أقوياء بالعزيمة والإيمان واليقين؟
مشترك سراجي
/
---
اختي الكريمة!.. من منا لم يخطئ في هذه الحياة! ولكن الخطأ أن لا نتعلم من هذا الخطأ ونواصل فيه. وأما بخصوص الرجل، فالحل هو الرجوع لله عز وجل ونسيان وقطع جميع وسائل الاتصال بهذا الرجل، ومحو كل ذكرياته، ومع مرور الوقت سوف تنسينه.. ويقينا إن توكلت على الله، سيرزقك إنسانا ينسيك هذا الماضي (ولسوف يعطيك ربك فترضى).
مشترك سراجي
/
---
للأسف، اختي الكريمة لا تشتري غضب الله لأجل عبده!.. رجل ثارت شهواته، ويهرب من الملل بالتسلية بقلب فتاة عذراء!.. اختي، الرجل اذا اراد الزواج ستكون عنده رغبة بالاصرار واقناع اهله، لا الجلوس والمكوث كالحجر! اسمعيني! نحن في زمن قل فيه الصادقون، وكثر به الدجالون! انا انصحك بالابتعاد عنه، فلا خير يرجى منه! فلا تستفيدي من بقاءك معه، سوى غضب الرب، وكثرة السيئات! ما زلت في بر الأمان، ولم تتطور العلاقة بينك وبينه، ولم يفضحك الله! فليس من الافضل ترك هذه العلاقة الان، قبل ان يأتيك الندم والفضيحة. اسمعيني، والله وأقسم لك إنك لو تركت هذا الشاب لغاية رضا الله، فان الله ليرزقنك بشاب خيراً منه كما تريدين! لانك سعيت لطاعته وقدمت رضاه، وابتعدت عن معصيته، فالله سيرزقك باضعاف ما تتمنين، فهو الرزاق وكل شيء بيده. ان اردت شاب متدين، فعلقي آمالك وحوائجك عند ربك، وليس بمكالمات والمحادثات! فلا يوجد رجل متدين سيحادثك بالطبع! ففي هذه العلاقات التي تحت الكواليس، لا يوجد الا شباب ارادوا السوء بفريساتهم! فالرجل المتدين لن يذهب لهذه العلاقات تحت الكواليس، بل سيتجه فوراً للخطبة والزواج على طريق الشرع والعادات والتقاليد. فبمكالمتك لهذا، ما كسبت شيء! فهو ليس برجل متدين، لكونه يخوض هذه العلاقات، وانما كسبت كسر قلبك البريء! قال تعالى: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} اخرجيه من قلبك، واطيعي الله، والله سينسيك اياه! انشغلي مع اهلك وصديقاتك، وتقربي من ربك، واذهبي للحسينيات والمساجد وتعلمي مهارات وخبرات واحرصي اولاً على دراستك، فهي اولى الاوليات.. فبكل هذا، مع مرور الوقت ستنسين كل ما حصل. وإن خجلك على هذا، دليل على صفاء نيتك وحسنها، ولا تنسي أن خير الخطائين التوابون! وقال أبو الحسن (ع): (أحب العباد إلى الله المنيبون التوابون). ولانك عرضت مشكلتك، فهذا دليل على صدقك، ورغبة تغيرك للافضل، فلا تتراجعي واقطعي علاقتك به فورا، وعيشي حرة متحررة من هذه الآلام!
نور
/
---
توسلي بالإمام صاحب الزمان (عج) وكرري هذا الدعاء دائما: "اللهم أرني الأشياء كما هي".
شاب يسألكم الدعاء
/
---
أختي الكريمة!.. باختصار شديد وبحكم اني شاب في العشرينات من عمره، سأضع نفسي مكان هذا الشخص وأحكم: أولا: اذا كنت لا أستطيع الزواج بك، فلم أستمر بالتحدث معك؟ ثانيا: اذا كنت احب لك الخير، وأبلغتك بأن لا تنتظريني فلم أصر على الحديث والحديث؟ ثالثا: اذا ابلغتك بأن ما أقوم به أمر خاطئ، وأذكرك بالرجوع إلى الله، فماذا تنتظرين مني؟ اغواء نفسي او اغواءك؟ ومن جهتك أنت: اذا كان الجاذب لك في هذا الشخص، هو مخافته من الله, احكمي انت هل فعله يرضي الله؟ لا تحكمي على نفسك بأنها معلقه به، وأن حياتك سيئة بدونه، إنما حياتنا لله ومعلقة بإمامنا صاحب العصر والزمان. بالنسبة للدعوة فلك قصتي: حصل ودعوت الله وعرضت علي ابتلاءات ظننتها في البداية عكس دعوتي، وبعد فشلي في الغلبة على نفسي، اكتشفت بان الله قرن حصولي على ما أريد من خلال تجاوز هذه المحن. ربما قسوت عليك، ثقي بالله الكريم، ولا تترددي بالوقوف مكانك مع هذا الشخص، وعليك انت مساعدته بعدم الحديث معه. أردت القول في النهاية بأن قصتك ربما ذكرتني ببعض التصرفات لأراجع نفسي! أشكرك على النصيحةـ ولا تسلبي أجرك بمعاودة الحديث معه!
يحيى
/
الجنوب
اولا انا ارى ان سبب هذه المشكلة, ان هذا النوع من الحب, يغلب عليه الحب من طرف اكثر من الطرف الاخر, وهذا لا يعني انه حب من طرف واحد, بل يوجد حب من الطرفين، ولا اظن ان الشاب اراد ان يلعب ويتسلى, لانه حسب قول الفتاة في رسالتها, انه لم يتمادى معها. فأصبحت المعركة الآن معركة ارادات, فالمنتصر هو صاحب الارادة الاقوى, لان قارئ الرسالة, في هذه المشكلة التي نحن بصددها لا يستطيع ان يحيط بتفاصيل، ليعرف من المحق ومن المخطئ فحسب! رأيي المتواضع لارشدك الى الحل هو فقط: قوة ارادتك!
سراجي
/
---
إسأليه هل هو يريد الزواح منك أم لا؟ إن قال لا يمكنه لظروفه المادية، قولي أنا راضية بأي شيء! فالصراحة هي الحل في هذا الأمر!
ام مهدي
/
---
لا تخافي على عدم حصول تيسير للزواج، فربما لا يكون الزوج المناسب لك، فربما رب العالمين سيعطيك افضل منه بكثير.
مهند البغدادي
/
العراق بغداد
أختي الكريمة!.. التوكل على الله سبحانه وتعالى بصدق نية وحسن ظن به سبحانه والتوسل بأهل البيت الأطهار، يساعد في حل هذه المشكلة من الناحية المعنوية.. أما من الناحية العملية، فأرجوا ان تخرجي من هذا الوهم الى فضاء الحياة الطبيعية، فهذه تجربة قد مررت بها، واعلمي أن ما بنى على خطأ فهو خطأ! وهذه التجربة المفروض لا تكون هي التي ستؤدي بك الى ما هو سوء-لا سمح الله- واعتبريها مرحلة ومحطة تجربة استفيدي منها مستقبلا، وهي نقطة انطلاقة لمعرفة قوة شخصيتك، ووفرة نضوج عقلك. وكوني شجاعة من الان فصاعدا، باتخاذ القرار فيما يخص هذه الأمور.
صفا علي
/
بحرين
ان ما تعيشينه هو ما عاشه الكثير في زماننا، سواء من المراهقين، ام الذين يكبرونهم سنا!.. ومادام في حدود الشرع فادركي نفسك اختاه! فالله عز وجل حذرنا بان الشيطان لا يأتينا دفعة واحدة، ويوسوس بكذا معصية كبيرة: (ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين) فالشيطان يقرب المؤمن للمعاصي الكبيرة شيئا فشيئا، حتى لو استغل ذاك 40 سنة. وان كان حبه في قلبك كبير، فرددي باخلاص: (اللهم اني اودعتك قلبي، فلا تجعل فيه احدا غيرك).. والقلب حرم الله، فلا تسكني في حرمه غيره، فالله سبحانه غيور! وكيف بهذا الحب الذي هو محرم علينا، فهو لا باخ ولا بزوج! توكلي على الله، واطلبي العون منه، وابدأي بالاستغاثة بصاحب الزمان عليه السلام، فهو اماننا وهدانا، وبيده تدبير كل امورنا. ابحثي عن دعاء الاستغاثة بالحجة، وابكي وتوسلي واستغيثي، وناديه من اعماق قلبك، فلن يترك ابنته التي تريد يد العون من ابيها. وانت مهما توقعت انك تعرفين هذا الرجل، فانت على غلط، فما ترينه فقط ظاهره، ولا تعلمين كيف هي علاقته بربه واهل البيت واهله. واطلبي من الله يرزقك شخصا هو يختاره لك، لا انت تختارينه لنفسك، لانه لن يخلو عن طريق يخل بعفة الفتاة المؤمنة، والايام كفيلة بان تنسيك اياه، مهما كان طول علاقتكم. ودائما اذا جاءك الشيطان ليوسوس لك انك لم تذنبي، وانك تراعين حدود الشرع, ردي عليه بحديث (قلوب خلت من حب الله، فأذاقها الله حب غيره). ولمن اراد ان يحصن نفسه من المعاصي، فلا يترك هذا الدعاء في قنوته ولا سيما قنوت الليل (اللهم، اني أودعتك نفسي, وقلبي وفرجي, وسمعي وبصري وجميع جوارحي، فاحفظني بما تحفظ به عبادك الصالحين).
خادم الزهراء
/
العراق
ان الله قد خلق الانسان، ويعلم ما يضره وما ينفعه، واراد له الكمال المطلق والسعادة الحقيقة، لذا فقد ارشده الى امور توصله الى الهدف، ومنعه من اخرى، فوضع حدودا، وقال: (لا تتعدوا حدود الله) لكي لا يصل المرء الى ما وصلت اليه الاخت الكريمة, فالباب يجب ان يسد من البداية، بعدم الاقتراب وعدم الكلام الذي يبدأ بالدراسة والامور العامة، وينجر الانسان شيئا فشيئا، فيسقط في فخ الشيطان، ويبقى اسير الهموم والاحزان كما هو معتاد!.. وهناك مثال جميل يقول: اننا لو قربنا مغناطيس من قطعة حديد، وقلنا لهما الف مرة لا تنجذبا، لما نفع ذلك! لان طبيعة المغناطيس والحديد هو التجاذب! وكذلك الشاب والفتاة فإنهما اذا اقتربا من بعض بالكلام والسلام، وانكسر الحاجز بينهما، فلو قرأنا لهم القرآن والانجيل ودعاء كميل وابي حمزة، لما نفع ذلك!.. لذا أنصح الاخت الكريمة: بأن تفطم نفسها من التفكير بهذا الشاب، كما يفطم الطفل من صدر امه, فإنها لو استمرت برهة من الزمن على هذا المنوال- مع استخدام العقل الذي هو نعمة الله الكبرى بالتفكر بحياتها ومستقبلها، ويجب ان لا يكون قلبها ملكا لبشر يتحكم بها حسب مزاجه، بل يكون امرها ملك لله الذي اراد لها الحرية لا العبودية للآخرين- فإنها ان شاء الله تتخلص من هذا البلاء الذي نجا منه قوم، وانطلقوا الى الحياة الكريمة، واصبحت لهم عائلة كريمة، وبقي اخرون مسجونين بسجنه. من تاب تاب الله عليه، من استعان بالله اعانه، من التجأ الى الله اجاره. فالحل يكون بالرجوع الى الله الجميل الرؤوف الوفي الذي لا يخون.
أم أبيها
/
Kuwait
اختي العزيزة!.. لعل الله تعالى يؤخر إجابة الدعاء، لأنه يحب من عبده أن يلح عليه بالدعاء. وصدقيني يا أختي ان نصيبك محفوظ عند رب العالمين، لكن لم يأن الأوان بعد، ولا تعلمين متى سوف يأتي النصيب من الزوج الصالح بإذنه تعالى. وما مررت به ليس الا تجربة، وسيمر الوقت وسوف تتذكرين بأنها من أتفه الأمور وقد أخذت اكبر من حجمها وبكيت عليها. عادةً الفراغ العاطفي والفراغ الوقتي، هو الذي جعلكِ تبحثين عن من يشغل وقتك وقلبك. نصيحتي لكِ أختي الغالية: لا تردي على هذا الشاب من الآن، ان اردت فعلًا الابتعاد والتقرب الى الله تعالى اكثر. ضعي مستقبلك الدراسي نصب عينيكِ، فالدراسة هي أيضًا عبادة. وعليك بصلاة العاشقين صلاة الليل! فهذا هو العشق الحقيقي الذي سوف تشعرين به! داومي عليها قبل صلاة الفجر، فهو أجمل أوقاتها.
صبر زينب عليها السلام
/
---
اختي، ان ابليس يدخل حياة المؤمن بعباءة الايمان والتقوى، فيسير تحت ظلها، الى ان يكتشف ان نقطة الانطلاق والتي بدأ منها وبنية طيبة صافية، انتهت بضلال وانحراف عن الطريق السوي! من الخطأ عزيزتي ربط مستقبلنا بنتيجة مجهولة المصير! فإذا كنت حقا قد دعوت الله ان يرزقك الله زوجا صالحا، فلا تركني للطرق المعوجة! فحتى لو كان هذا الرجل مؤمنا وملتزما ظاهرا، لكنه قد جاء بطريقة خاطئة! هوني عليك لو كان هذا لك زوجا صالحا، لسخر الله الاسباب. فاذا كانت هذه هي البداية، فعليك التفكير في ما بعد برجل صالح لكن من هو؟ وماذا سيكون بعد معرفته؟ احقا كما هو في الهاتف؟ كوني على يقين انك اذا تقدمت خطوة ايضا، سوف تغوصين اكثر في الحيرة والتيه! فجيد انه يريد ان ينهي كل شيء، فاقتنصي فرصة تمر مر السحاب. واذا كان كما تقولين لم يتعد حدود الادب، فاعتبريها مرحلة تعلمت فيها كثير من الامور، واغتنمت فيها الكثير من التجارب. فلا تجعلي عاطفتك تغرقك في مستنقع لا نجاة منه ابدا!
مصمم فوتوشوب
/
العراق بغداد
اختي العزيزة!.. انا ايضا أحببت أكثر من فتاة سابقا، ولكن الله تعالى أراد لي شيئا آخر، وأنا الآن من اربعة أشهر متزوج بامرأة صالحة تصلي صلاة الليل ثم تنام. توبي إلى الله تعالى، وفوضي أمرك إليه، وابدئي حياة جديدة، وعليك بالقرآن الكريم فإنه نعم الأنيس.
زينب الساعدي
/
بغداد
لقد نبهت وحذرت فتاوي المراجع العظام- ادام الله ظلهم- من حديث المرأة مع الرجل الأجنبي عبر الإنترنت، مهما كان نوع الحديث، حتى لا يحدث تعلق قلبي من هذا النوع الذي تذكريه. ومن الواضح جدا انه لو اراد الزواج، لتقدم اولا للخطبة، واجرى العقد الرسمي، ولطلب من اهلك الصبر عليه، ان كان محتاجا ولا يستطيع توفير مسلزمات الزواج لمدة محددة مثلا. هذا ان كان صادقا! والواضح من الحديث انه لا يريد الزواج منك! فالافضل ان تكرهيه، بدل من التعلق به، واستغفري ربك، واساليه التوفيق.
ام احمد
/
فرنسا
ان اشتد عليك الألم فاذكري الله وقولي (وأفوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد) وبعد الشدة أكثري من قول (الحمد لله والشكر لله ولا حول ولا قوة الا بالله). وكلما اشتبه عليك الامر ولم تقدري على الحزم قولي (أعود بحول الله وقوته من حول خلقه وقوتهم، فإن تولوا فقل حسبي الله ونعم الوكيل). كما أني أنصحك ان تحسني الظن بالله سبحانه وتعالى، فهو الذي يرى ما في الضمير ويسمع، وان كان هذا الشاب من نصيبك فهو الذي بيده ملكوت الارض والسماء (ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم اذا يشاء قدير). لا تنسي انه يعلم وانت لا تعلمين، فكل هذا الامر هو لحكمة لا يعلمها الا هو (وعسى ان تكرهوا شيء وهو خير لكم). تأملي في ما جرى لك، ولا تجعلي من وقوع البلاء نهاية المطاف، لأنك لا تعلمين حلول الساعة. وبما ان الله رزقك عقل وقلب وجسم سليم رغم الألم والانهيار، فهو جعل لك هيكلاً لتستمرين به في درب هذه الدنيا، ولتستعدي الى ما تبقى. لان المؤمن لا يخلو من الابتلاءات، وإلا كان شانه شان من نسيهم الله، وأعطاهم ما انساهم ذكره. لا تقنطي من رحمة الله، فعسى الله يعوضك خيرا منه ان شاء الله، او يجمع بينكما في حلاله. واستسلمي لمشيئته، ولا تشغلي بالك بما لم يقدر لك، بل قولي الله لم يرد، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن. سلاحك يا ابنتي هو قلبك لا شيء، فان تعلق قلبك بالرحمن الحنان الودود الرحيم، لن تيأسي على ما فاتك، لانه هو المعطي والخير في ما أراد الله. كما أني أنصحك بان تكتبي قائمة بمواصفات الزوج الذي تتمنينه، وان تكتبي قائمة بمواصفات الزوج الذي لا تقبلينه، اي كل ما تكرهينه في زوج المستقبل، وتأملي لكي تتهيئي لحسن الاختيار والحزم في ما هو أصوب. ولا تنسي ان كل شيء زائل طالت او قصرت مدته، فالماضي كان يوما مستقبلا، والمستقبل سيصبح يوما ماضيا، واهم ما تعيشينه هو اليوم الحاضر وبما تملئينه من طاعة الله تعالى، فاشكري نعمة الله عليك، وتوكلي واستسلمي لمشيئته بحمده.
مشترك سراجي
/
---
اختي الكريمة!.. فوضي امركم الى الله ان الله بصير بالعباد! لابد من محاسبة النفس ومعاقبتها، فاذا كان التدين لم يصل الى اعماق النفس، سيكون هذه نتائجه! لا نقول لا يوجد حل، لا، ابدا! فالله تعالى ارحم الراحمين، لكن بصراحة وانا اقول دائما لم نصل الى المستوى المطلوب! لان حب الله يغني عمن سواه، المحب لمن يحب مطيع، ذلك هو الذي يصفه المربي الطيب الشيخ حبيب الكاظمي، اذا كان الانسان يعلو على مستوى الارض بالطائرة يرى الاشياء كلها صغيرة، كيف اذا سما بقلبه وبروحه.. ما عليكم الآن الا التوبة والندم والصفح على الطرف الاخر، واخذ النصح كما تفعلون الان بابداء السؤال.. لانه يا اختنا القلب محور التوجه الى الله، فاذا علقت به حيرة او ما شابه فإنه لا يتوجه. ومع الأسف فإن العلم الدنيوي اليوم في الجامعة والمدارس هو علم لكنه دون تأديب، وهذه نقمة وليس نعمة! وايضا تقصير الاسرة في جانب التربية، وما علينا الا ان نربي انفسنا، وكل البشر خطاؤون، وخير الخطائين التوابون. توسلي بأهل البيت (عليهم السلام) الاب الشفيق ولي الله الاعظم صاحب الزمان صلوات الله عليه، هو احن على حالنا منا، الذي كم يحزن عندما يرانا نقدم اللذة الفانية على اللذة الباقية! وأول خطوة الى الله عز وجل الندم والتوبة والبكاء، الى يوم ينتهي افراز الدموع والله اعلم.
محمد
/
العراق
اختي الفاضلة!.. إن كنا نتكلم في اطار عباد الله والعمل بطاعته ورضوانه، فذلك الامر بسيط بمجاهدة التطبيق! كبداية حاولي ترك التفكير بالزواج والارتباط، بسبب الحالة التي انت بها، فلكل انسان قسمته في الحياة الدنيا، وهو يستخدمها في سبيل تحقيق الرضوان الالهي. أما بالنسبة للشخص المقابل الذي تكلمت عنه، فيحب عليك ترك التكلم معه او عنه نهائيا، من اجلك ومن اجله ايضا، وما اجمل المجاهدة في مثل هذا الظرف! ان كان حسب وصفك طائعا لله خلوقا، فسوف يتصرف خوفا من الله وغضبه. اصدقك القول: ان جهادك لنفسك، سيحول الحب الذي لديك الى حب الهي خالص، ويتيسر لك الارتقاء بنفسك. واحذري فقد تبتلين بعقوبة الفضيحة، او بالكلمات الجارحة. استخدمي التنفس الطويل بذكر (ﻻ حول وﻻ قوة الا بالله).
مشترك سراجي
/
---
ابنتي، اتركيه واستغفري الله لما بدر منك فيما مضى، واسألي الله سبحانه ان يتوب عليك وعليه، ولا داعي للبكاء وهدر المشاعر اتجاهه! لو كان قاصدا الحلال لما احتاج الى محادثتك عبر الانترنيت والموبايل وغير ذلك، وكان الاجدر ان يتقدم لخطبتك بما يرضي الله سبحانه!
مشترك سراجي
/
---
الأنس بالله تعالى والعشق الالهي لجبار السماوات والأرض، ينسي عشق الدنيا بمن فيها، ليكون الله جل وعلا احب اليك من أبيك وأمك.