Search
Close this search box.

فارقنا الشهر الكريم ، وكلي خوف من انتقام الشياطين المغلولة في هذا الشهر!.. فهل من توصيات عملية لأعيش أجواء الضيافة الإلهية ما بعد الشهر؟.. فما قيمة المكاسب المؤقتة إن لم تبق مع الإنسان فيما بعد مرحلة المكاسب!.. أفيدوني فإن الكثير يعيش هذا الخوف والمعاناة!

حسن العاقبة
/
بغداد
بالاستمرار بذكر الله تعالى، والمحافظة على أوقات الصلاة، والدعاء المستمر لصلاح النفس.
الحاج
/
العراق
قوة العزيمة، وطلب العلم، وسماع الموعظة، والإحساس بالتقصير على ما فات من العمر، هو المنجي.
مشترك سراجي
/
---
صم ستة من شوال.. لا تتوقف عن ختم القرآن، فختمة القرآن لم تخص في رمضان فقط، وحاول أن تنظم وقتك، بحيث أقل شيء ما بين الختمة والأخرى أربعين يوماً.. دوماً ودائماً داوم على الاستغفار.. وصلِ صلوات زائدة عن الصلوات المفروضة.. حاول أن تضبط أعصابك دائماً.. يمكنك أن تجعل من الشهر الكريم البداية، للتخلص من الكلام السيئ، وعن التفوه به بين حواراتك.
اهل البيت
/
العراق
عليكم بزيارة العتبات المقدسة، وقراءة القرآن، والأدعية؛ فإنها تقضي على الشيطان.
عباس عبد الله
/
الاحساء
في الطريق للوصول لهدف معين نستعين بشيء.. وأنت عندما تريد السير الى الله تعالى تحتاج الى معين، وهذا المعين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار.
نور رمضان
/
---
كيف نحفظ المكاسب المكتسبة، سواء أكان الكسب في شهر رمضان، أو في غيره من الشهور، أو من المدرسة مثلا، أو من خلال دورة تدريبية، أو فعل قمت به بمجهود شخصي: كحفظ جزء من القرآن، أو إنزال كيلوات من وزن الجسم؟.. يا ترى هل عندما قمت بالعمل على الكسب، كان عندي عزم على حفظه، وهل نظرت إلى طرق حفظه؟.. بل هل أدركت الفائدة من العمل بما عملت به، أم عملته كتقليد أعمى لما يقوم به من حولي؟.. هل كان عمل ضمن برنامج عبادي، أردت به تزكية الروح من صفات سيئة قائمة، أو لزيادة قوة صفات جيدة اكتشفناها في نفوسنا؟.. إن كان الجواب: إنني عملت بوعي وإدراك، وضمن برنامج عبادي مدروس يناسب شخصيتي ويعالجها، وإن تلك الأعمال سأقوم بعملها، حتى تكون عادات حسنة، أقوم بها طوال عمري، تكسبني قوة ما، أو تخلصني من صفة سيئة ما؛ أعتقد أنها لن تزول بزوال الشهر، أو المجهود أو انتهاء الدورات والدراسات.. باختصار: إن العمل الذي يقوم به الفرد وهو يعي أثره، فإن مردوده على نفسه أو شخصيته لن يسمح لنفسه بإهماله، بعد أن شعر بقوة ذلك المكسب في روحه أو على حياته؛ إلا أن كان كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا!.. لأن الكسب، لابد أن يكون بعد مجاهدة وبذل مجهود.
فاضل سلمان
/
القطيف
رب رمضان هو رب شوال، فاولياء الله لا تختلف حالتهم، رمضان مثل شوال ومثل ربيع وهكذا.. وفي الحرم وخارج الحرم حال واحد.
ام البنين
/
العراق
أعتقد يجب علينا الابتعاد عن الأشياء التي كنا نتجنبها في رمضان، ويجب علينا أن لا نسمح لوساوس الشيطان أن تكون أوامر، فكيد الشيطان ضعيف، وإنما نحن من نقويه!..
ف.ي
/
شجرة طوبى
سبحان موصل الأيام بالأيام، والليالي بالليالي، والشهور بالشهور، والساعات بالساعات، جبار السموات والأرض!.. ألا أن بابه مفتوح على الدوام، ولكنه وهب شهر رمضان هبات، ونحن نتحف بها ومنها، ومن ضمن هذه التحف، من يتفضل رب العالمين عليه بهذه النعمة، أي تكون أيامه ولياليه واحدة.. وينبغي على الإنسان أن يستمر على ما قاله أمير المؤمنين (ع) في دعاء كميل: (أن تجعل أوقاتي في الليل والنهار بذكرك معمورة، وبخدمة موصولة، وأعمالي عندك مقبولة، حتى تكون أعمالي وأورادي كلها ورداً واحدة) أي المداومة على دعاء كميل، وزيارة عاشوراء، ودعاء الندبة.
رباب
/
مملكة البحرين
أخي السائل!.. إن الأعمال والعبادات والأدعية كثيرة، يستطيع أن يقوم بها العبد، فلا يمكن أن نقول شهر رمضان هو الشهر الوحيد للعبادة، إنما يمكن للعبد أن يقوم بوضع جدول يومي أو أسبوعي، مثلا يوم الجمعة له أعمال كثيرة، ويمكن أن تفتح مفاتيح الجنان وتقوم ببعض الأعمال، وليلة الاثنين تقرأ حديث الكساء مع الصيام إن استطعت، وليلة الثلاثاء زيارة الجامعة الكبيرة، والأربعاء دعاء التوسل بأئمة (ع)، وهكذا لا يستطيع الشيطان أن يأخذ منك شيء.. وعليك بالتهليل، واستغفر الله تعالى، كلما أراد الشيطان أن يسلب منك شيء.
السيد الجوادي
/
---
النصيحة وأنا المحتاج لمن ينصحني: عاهد نفسك أن شهر رمضان القادم بإذن الله ستكون عبادتك فيه أخلص من شوائب الرياء والعجب وحجب الجهل والعلم، وذلك: 1- لا تخبر الناس أبدا بما يجر إليك مدحا أو مكانة عند الناس، ولو للسنة القادمة فقط، كبداية لإصلاح النفس. 2- لا تترك واجبا ولا ترتكب محرما، ومع بداية كل يوم، قل: أريد أن ينقضي هذا اليوم دون ذنب، واقرأ سورة التوحيد إحدى عشرة مرة بين الطلوعين لهذا الغرض. 3- اقتصر على مستحبات قليلة شرط التوجّه، واعرف مستواك من القرب الإلهي، ولا تجبر نفسك فتتمرد عليك.. مثلا أنا لا أستطيع التوجه بأكثر من ركعة الوتر في صلاة الليل، أو لا أتوجه بقراءة أكثر من صفحة من القرآن يوميا، فعَليّ مبدئيا أن لا أزيد أكثر من هذا المقدار. 4- توسل بالإمام الحجة عجل الله فرجه، فهو آدم زماننا الذي على الجميع أن يتخذه قبلة، وكل من لا يقبل السجود نحوه فهو إبليس. اجعل الإمام همّك، إن أردت إخراج صدقة لسلامتك في السفر مثلا، فتذكر أن سلامة الإمام أهم. إن أردت النوم، فاقرأ التوحيد ثلاثا بعنوان هدية للإمام. بايع الإمام بعد صلاة الفجر يوميا، بالزيارة القصيرة المذكورة في المفاتيح. اقرأ دعاء العهد في الصباح. اقرأ دعاء الندبة في كل وقت ودعاء الفرج.. إن الإمام ليس بحاجة لهدايانا، بل نحن بحاجة لمحبته، وفي الرواية: (تهادّوا تحابّوا).
حيدر كريم
/
العراق
من كان مع الله كان الله معه. إن استشعار الخالق العظيم جل جلاله، ووجود الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف، والالتجاء بالله ووليه بطلب الثبات والهداية، لهو الحل الرئيسي للبقاء على الصراط القويم، وحفظ النفس من التمايل للمحرمات.
ابو علي الهنداوي الكربلائي
/
العراق
الخوف في هذا الموضوع، هو خوف ممدوح ومطلوب، فهو وسيلة، وبداية الطريق للبحث عن المنجيات من حبائل الشياطين، بعد أن كانت مغلولة في الشهر الكريم، إذن هو خوف موضوعي ومنطقي في ذات الإنسان المؤمن.. ولكي يبقى الإنسان في ديمومة المكاسب وفي كرم الضيافة الإلهية، عليه أن يحافظ على تلك المكاسب، من خلال سقي جذورها بعد أن أنبتت بالعمل الصالح، وتعزيزه والحفاظ عليه بالسعي والجد، حتى تكون تلك الأعمال الممدوحة ملكة عند الانسان، لا تفارق حياته اليومية.. وبذلك نكون قد فوتنا الفرصة على الشيطان، وجعلنا في حاله من اليأس منا.. وما التوفيق إلا من عند الله واسع الفضل والنعماء، والحمد لله رب العالمين.
ام سيد محمد
/
البحرين
الأشياء الصغيرة تنمو!.. فالاستغفار، الصلاة على محمد وآل محمد، الاذكار، التعقيبات؛ كم تأخذ من الوقت؟!.. لابد لنا من أن نركز على الأشياء الصغيرة، والمداومة عليها، لأن أحب الأشياء لله أدومها، ولعلها في نظرنا صغيرة، لكن أثرها كبير!.. فماذا لو اتخذنا برهة من الوقت كل يوم للاستغفار، وبرهة للصلاة على محمد وآل محمد، وبعد الانتهاء من الصلاة ذكر التعقيب، واستغلال أوقات الانتظار بهذه الأذكار، مع جعل كل ذلك قربة لله.. فهذه الأمور الكبيرة الذي ينظر لها البعض بالصغر، تصقل شخصية الإنسان، وتقوي الارتباط بالله جل وعلا.
أنا غارق في الذنوب والمعاصي
/
البحرين
كلنا ما نخشاه هو هذا!.. وغالبا ما ينتقم منا الشيطان بعد شهر رمضان، أو بعد المواسم العبادية!.. وها أنا ذا قد أصبحت في هذه الفئة!.. إذ أن الشيطان قد انتقم مني شر انتقام، فعندما تعرض لي معصية، وينصب لي الشيطان فخا، فأنا أقع فيها بسهولة، وكأن الشيطان قد تلاعب بي، بل إنه قد تلاعب بي فعلا!.. أرى لهذه النفس القبيحة ميلا للحرام عندما تجلس لوحدها، والحال أنه لا بد من أن نتوجه إلى الله، لكن الشيطان هذا، قد انتقم مني شر انتقام!.. وأنا مثلكم أريد أن أتخلص من ما أنا فيه!.. كثيرا ما يقع نظري على النساء في الطريق وعلى صور الحرام، وفي بعض الأحيان يصبح هناك شذوذ جنسي والعياذ بالله!.. الشيطان سلب مني كل شيء!.. فبعدما كنت لا أنظر إلى النساء في الشوارع، أصبحت أنظر لكل فتاة بريبة!.. وأنا أعاني كثيرا!.. وهذا الأمر كله أصبح بعد مشاهدة المناظر الإباحية والخلاعية في الوسائل الالكترونية.. وكلما قلت سوف أتوب، أرى الشيطان يأتيني ولا يدعني!.. أريد من الله أن يهديني ويغفر ذنوبي، لكن أريد توجيها منكم أرشدوني وانصحوني!..
عمار حسن
/
العراق
أولا: لا بد من الجهاد الأعظم والإصرار والإرادة والإلحاح في الأمر، وتحدي الشيطان والنفس الأمارة .. لأن الشيطان هو المسؤول الأول عن إبعاد نفس الإنسان عن الدين، وحيث أن الشيطان مغلول في رمضان، أما بعد رمضان فهو حر ويعود لممارسة مهنته. ثانيا: لا شك بأن الاستعانة بالله والدعاء والطلب منه، نقطة مهمة وأكيدا بأن الله عز وجل لن يرد مثل هذا الدعاء، وكيف يرد من يريد التقرب الى الله: (إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ إِلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا).
بحر الهوى
/
السعودية
هذا ما كنت أخافه!.. لكن طلبي الدائم من صاحب العصر والزمان- روحي له الفداء- أن يشركنا في دعاءه، وأن يدعو لنا بالهداية والتوفيق، وأن يكون عملنا خالصا لله والدعاء له بالفرج، وهو من يعينني على أن أخاف الله، وأن أحافظ على الهبات الروحية التي نلتها في هذا الشهر، والدعاء بعد كل فريضة: (اللهم غير سوء حالنا بحسن حالك).. إن الاستشعار الدائم بوجود الحجة ابن الحسن، هذا ما يقينا من ارتكاب الذنوب والمعاصي.
المذنب
/
العراق
أين نحن من مضامين دعاء الإمام السجاد في طلب التوبة، فهلّا دعونا الله تعالى وناجيناه بهذه الكلمات السجاديّة التي تخرق حجب السماء وتجلو ظلمة القلوب، هلّا ناجينا أرحم الراحمين في جوف الليل بكلمات هذا الدعاء، وأنا أوصي المؤمنين يا حبذا لو يحصلون على هذا الدعاء كملف صوتي من شبكة الانترنت بصوت القارئ اللبناني حسين غريب، ففيه امتزجت الكلمات السجاديّة التي توقظ الغافل من نومته مع الطريقة الشجيّة والصوت المؤثر الخاشع لهذا القارئ، اجعلوا هذا الدعاء معكم واستمعوا له في السيارة وفي جهاز النقال والكمبيوتر، وجرّبوا بأنفسكم ما سيغيره هذا الدعاء في النفس الانسانية: وتأملّوا جيدا في الفقرات التي تتضمن مناجاة التواب الرحيم: (اللَّهُمَّ وَإِنَّهُ لا وَفاءَ لِي بِالتَّوْبَةِ إِلاَّ بِعِصْمَتِكَ، وَلا اسْتِمْساكَ بِي عَنِ الْخَطايا إِلاَّ عَنْ قُوَّتِكَ) فبمثل هذه المضامين نجى يوسف عليه السلام حينما قال (وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ)، وناجى نوح عليه السلام بـ (وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ)، وقول ابراهيم عليه السلام (لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ)، فالهداية والتوبة لن نحصل عليها ولن نلتزم بها ولن نفي بها إلا بفضل وعون من الله على انفسنا الأمارة بالسوء، وليكن لسان حالنا دوما (الهي لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا).. بعض مضامين دعاء الإمام السجاد في طلب التوبة: (...اللَّهُمَّ وَإِنَّهُ لا وَفاءَ لِي بِالتَّوْبَةِ إِلاَّ بِعِصْمَتِكَ، وَلا اسْتِمْساكَ بِي عَنِ الْخَطايا إِلاَّ عَنْ قُوَّتِكَ، فَقَوِّنِي بِقُوَّةٍ كافِيَةٍ، وَتَوَلَّنِي بِعِصْمَةٍ مانِعَةٍ، اللَّهُمَّ أَيُّما عَبْدٍ تابَ إِلَيْكَ وَهُوَ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ فَاسِخٌ لِتَوْبَتِهِ وَعائِدٌ فِي ذَنْبِهِ وَخَطِيئَتِهِ، فَإِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَكُونَ كَذلِكَ، فَاجْعَلْ تَوْبَتِي هَذِهِ لا أَحْتاجُ بَعْدَها إِلَى تَوْبَةٍ، تَوْبَةً مُوْجِبَةً لِمَحْوِ ما سَلَفَ وَالسَّلامَةِ فِيما بَقِيَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ جَهْلِي وَأَسْتَوْهِبُكَ سُوءَ فِعْلِي فَاضْمُمْنِي إِلَى كَنَفِ رَحْمَتِكَ تَطَوُّلاً، وَاسْتُرْنِي بِسِتْرِ عافِيَتِكَ تَفَضُّلاً، اللَّهُمَّ وَإِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ كُلِّ ما خالَفَ إِرادَتَكَ أَوْ زالَ عَنْ مَحَبَّتِكَ مِنْ خَطَراتِ قَلْبِي وَلَحَظاتِ عَيْنِي وَحِكاياتِ لِسانِي، تَوْبَةً تَسْلَمُ بِها كُلُّ جارِحَةٍ عَلَى حِيالِها مِنْ تَبِعاتِكَ وَتَأْمَنُ مِمَّا يَخافُ الْمُعْتَدُونَ مِنْ أَلِيمِ سَطَواتِكَ، اللَّهُمَّ فَارْحَمْ وَحْدَتِي بَيْنَ يَدَيْكَ وَوَجِيبَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ، وَاضْطِرابَ أَرْكانِي مِنْ هَيْبَتِكَ، فَقَدْ أَقامَتْنِي يا رَبِّ ذُنُوبِي مَقامَ الْخِزْيِ بِفِنائِكَ فَإِنْ سَكَتُّ لَمْ يَنْطِقْ عَنِّي أَحَدٌ وَإِنْ شَفَعْتُ فَلَسْتُ بِأَهْلِ الشَّفاعَةِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَا‏لِهِ وَشَفِّعْ فِي خَطايايَ كَرَمَكَ، وَعُدْ عَلَى سَيِّئاتِي بِعَفْوِكَ، وَلا تُجْزِني جَزائِي مِنْ عُقُوبَتِكَ وَابْسُطْ عَلَيَّ طَوْلَكَ، وَجَلِّلْنِي بِسِتْرِكَ، وَافْعَلْ بِي فِعْلَ عَزِيزٍ تَضَرَّعَ إِلَيْهِ عَبْدٌ ذَلِيلٌ فَرَحِمَهُ، أَوْ غَنِيٌّ تَعَرَّضَ لَهُ عَبْدٌ فَقِيرٌ فَنَعَشَهُ، اللَّهُمَّ لا خَفِيرَ لِي مِنْكَ فَلْيَخْفُرْنِي عِزُّكَ وَلا شَفِيعَ لِي إِلَيْكَ فَلْيَشْفَعْ لِي فَضْلُكَ، وَقَدْ أَوْجَلَتْنِي خَطايايَ فَلْيُؤْمِنِّي عَفْوُكَ، فَما كُلُّ ما نَطَقْتُ بِهِ عَنْ جَهْلٍ مِنِّي بِسُوءِ أَثَرِي وَلا نِسْيانٍ لِما سَبَقَ مِنْ ذَمِيمِ فِعْلِي لكِنْ لِتَسْمَعَ سَماؤُكَ وَمَنْ فِيها وَأَرْضُكَ وَمَنْ عَلَيْها، ما أَظْهَرْتُ لَكَ مِنَ النَّدَمِ وَلَجَأْتُ إِلَيْكَ فِيهِ مِنَ التَّوْبَةِ، فَلَعَلَّ بَعْصَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَرْحَمُني لِسُوءِ مَوْقِفِي أَوْ تُدْرِكُهُ الرِّقَّةُ عَلَيَّ لِسُوءِ حالِي فَيَنالَنِي مِنْهُ بِدَعْوَةٍ، هِيَ أَسْمَعُ لَدَيْكَ مِنْ دُعائِي، أَوْ شَفاعَةٍ أَوكَدُ عِنْدَكَ مِنْ شَفاعَتِي تَكُونُ بِها نَجاتِي مِنْ غَضَبِكَ وَفَوْزِي بِرِضاكَ...)
علي
/
العراق
أخي العزيز!.. 1- (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) فلا داعي للخوف منه. 2- أجواء الضيافة الإلهية موجودة في كل يوم في كل صلاة، أو أي عمل عبادي. 3- الحسنات يذهبن السيئات، وليس العكس، فما اكتسبته في رمضان باق إن شاء الله.
شاكر مهدي
/
العراق
أقول لغرض أن نبقى في الفضائل الرمضانية وأجواء الطاعة الإلهية، علينا أن نتبع وصايا جبرائيل عليه السلام إلى نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وهي صيام الأيام البيض من كل شهر، وهي: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر.. وهذا يجعلنا دائما في الجو الرمضاني الكريم، وهو حتما ذخر للحياة الآخرة، ومن المكاسب الأبدية.
علي الربيعي
/
العراق
أجد الحل: في صوم يوم واحد مثل يوم الخميس- كونه من الأيام المباركة- والمداومة على قراءة زيارة أمين الله وزيارة عاشوراء كل ليلة، والمداومة على أعمال اليوم والليلة المذكورة في مفاتيح الجنان على الأقل.
فلاح العايدي
/
العراق
إن الإنسان في مجال تحقيق المكاسب المادية، يجد في البحث عن أفضل الطرق، للمحافظة على هذه المكاسب، ويتفنن في ذلك. فعلى الإنسان الورع التقي أن يحافظ على المكاسب الروحية التي تحققت في شهر الخيرات شهر رمضان، من خلال المحافظة على أوقات الصلاة والتعقيبات اليومية، لأن المداومة عليها يفتح أبواب المعرفة، وأن يكون القرآن رفيقك الدائم.
فرح
/
العراق
هل من معين فأطيل معه العويل والبكاء.. فلنلجأ الى الله بالبكاء لتللك الخساره العظيمه , فأقل ما يفعل من فقد عزيزا أن يبكي!..
ام البنين
/
---
يا أختي أكثر من قراءه القران و داومي على الاذكار في الصباح والمساء.
قطرة من كوثر
/
الأمارات
قال الله جل وعلا: (اذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون) إن الذكر الدائم لله جل وعلا أنس للمؤمنين وديدنهم- وأنت منهم إن شاء الله- ومن يذكر الله يذكره، فهو الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، والذي يذكره الله أكيدا لا يتركه فريسة للشياطين المغلولة، بل بالعكس يجعل بينكم وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستورا، ومن هو هكذا، فهو من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فاذكر الله الذي بذكره تطمئن القلوب!..
دموع الملائكة
/
العراق
بإمكاننا البقاء في حالة روحية في كل أيامنا وشهورنا، وذلك بالمداومة على الأذكار والدعاء المخصوصة للأيام المباركة.. وعلينا أن نستذكر دائما أن الغفلة لها آثار معنوية، وتكون سببا للهموم، وعدم تحمل مصاعب الحياة.. لذا يجب أن نكون دائما في حالة قرب روحي، في الساحة الإلهية المقدسة، حتى بعد شهر رمضان المبارك.
نور الحسين
/
سوريا
كما جاء في قسم ومضات على شبكة السراج سبل تسلط الشيطان إن من موجبات تسلط الشيطان على العبد أمور منها: - عدم الرؤية له ولقبيله كما يصرح القرآن الكريم. - استغلال الضعف البشري إذ { خلق الإنسان ضعيفا }. - الجهل بمداخله في النفس إذ هو أدرى من بني آدم بذلك. - الغفلة عن التهيؤ للمواجهة في ساعات المجابهة. والاعتصام بالمولى الحق رافع لتلك الموجبات ومبطل لها، فهو (الذي يرى) الشيطان ولا يراه الشيطان فيبطل الأول.. وهو (القوى العزيز) الذي يرفع الضعف فيبطل الثاني.. وهو (العليم الخبير) الذي يرفع الجهل فيبطل الثالث.. وهو (الحي القيوم) الذي يرفع الغفلة فيبطل الرابع. عليك بالمواظبة على دعاء: (اللهم إن إبليس عبد من عبيدك، يراني من حيث لا أراه، وأنت تراه من حيث لا يراك، وأنت أقوى على أمره كله، وهو لا يقوى على شيء من أمرك، اللهم فأنا أستعين بك عليه، يا رب فإني لا طاقة لي به، ولا حول ولا قوة لي عليه إلا بك يا رب، اللهم إن أرادني فأرده، وإن كادني فكده، واكفني شره، واجعل كيده في نحره، برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين).
مشترك سراجي
/
---
إن صدور المعصية ليس بالأمر الهادم لكل شيء، وهنالك محطات استغفار غير قليلة.. ولكن ما يؤلم هو خسران المنزلة التي كان عليها العبد قبل المعصية، فعليه اولا العمل لاسترجاع الماضي، ثم العمل للصعود أكثر.
الخاسر
/
بغداد
ربما حققنا مكسبا في شهر الخير والبركة، ولكن سرعان ما فقدناها!.. ولكن العجيب أني فقدت المكسب وأنا في الطريق إلى زيارة مولانا موسى بن جعفر-عليه الصلاة والسلام- فقد خرجت وأنا احمل متناقضين (السرور والحزن ) سرور للزيارة وتهنئة الإمام بحلول العيد، وحزن على فراق شهر الله المبارك.. ولكن ما إن تعرضت لمضايقات السواق في الشارع.. لأننا في العراق وفي بغداد خاصة من يقود الدابة، فإن الدابة أفضل منه بكثير، وخاصة ممن هم صغار العمر والعقل، إضافة الى سوء خلق الزوجة، وسوء خلق أهلها.. وأخيرا هل يمكن المحافظة على مكسب الشهر الكريم لمن يعاني ما ذكر؟!..
عبدعلي
/
البحرين
أجد في صوم الاثنين والخميس محطات مكملة للروح الرمضانية، الأمر الذي يجعلني لصيقاً بشكل دائم للأوامر والنواهي الإلهية، فلا تكون العبادة المختصة بهذا الشهر تنتهي بانتهائه.
عدنان
/
الكويت
حتى لا ننسى شهر رمضان، فليكن دعاؤنا بعد كل فريضة: ( اللهم أرزقني حج بيتك الحرام...).
شاكر مهدي
/
العراق
إن الحياة رأس مال الإنسان، يكسب به ما يعيش به في حياته الآخرة: فإن اتبع الحق في العقيدة والعمل، فقد ربحت تجارته وأمن الشر.. وإن اتبع الباطل، خسرت تجارته، وحرم الخير في عاقبته، فالصابر هو الظافر!.
يحيى الحاج
/
لبنان
أخي السائل!.. أدعوك للتمسك بدعاء الإمام زين العابدين عليه السلام، في مناجاة الراجين، حيث يقول: يا من إذا سأله عبد أعطاه، وإذا أمل ما عنده بلغه مناه، وإذا أقبل عليه قربه وأدناه، وإذا جاهره بالعصيان ستر على ذنبه وغطاه، وإذا توكل عليه أحسبه وكفاه) فتوكل على الله، وكفى به وكيلا، ليحفظك مما تخافه على ما اكتسبته في الشهر الفضيل.
نزار المولى
/
لبنان
شهر رمضان شهر الرحمة الإلهية، أتمنى أن يكون هنالك روحانية ما بعد شهر الله، حتى نحاسب أنفسنا في كل اعمالنا اليومية.
عمار
/
العراق
علينا بمجاهدة النفس فهي أول وأهم نقطة، وثانيا الاستعانة بالله عز وجل.
بنت علي ع
/
عمان
للمحافظة على المكاسب الرمضانية علينا بالمجاهدة ومحاربة النفس، بالتو كل على الله والتضرع إليه بكل إخلاص، والتوسل بآل البيت، فهم وسيلتنا إلى الله.
قطرة من كوثر
/
الامارات
قال تعالى: (كل نفس بما كسبت رهينة): أي كل ما يفعله الإنسان سلفا أو سيفعله مستقبلا، له أثر في نفسه وحياته ومستقبله.. فالإنسان المتعود على محاسبة نفسه ومعاتبتها ومعاقبتها على ما جنت، لا فرق عنده إن كان الشهر هو شهر رمضان المبارك أو غيره من الشهور، لأن عبادة الله ديدنه, مع أن العبادة في شهر رمضان لها طعم آخر مميز، لأننا- وكما هو واضح- في ضيافة الله جل جلاله. كما أن الانسان المؤمن قبل الشهر الكريم، لا يقارن بالإنسان الذي لا يتذكر العبادة إلا بحلول شهر رمضان، فالأول سيستمر على عادته بعد انتهاء الشهر، والثاني سيعود إلى عادته، يعني الأصل هو بالسلوك الطبيعي وميول كل إنسان بذاته. لذا فلا داعي للخوف والتوتر، وأحسِن الظن بالله الحفيظ، الذي لا يضيع عمل عامل من ذكر أو أنثى، لأن الخوف غالباً ما يكون سببا للوقوع بالخطأ.. علماً أن الخوف فخاً من فخاخ الشيطان، فقد روي عن أمير المؤمنين أنه قال: (تجنبوا المحاذير، فإنه قليلٌ ما تنجوا منها).
مشترك سراجي
/
---
اليوم ذكر الشيخ حبيب الكاظمي- حفظه الله ورعاه ثلاثة ادعية- في برنامج حديث القلب، والمداومة عليها لتبقي مكاسب الشهر، وهي: اللهم لا تسلب منا صالح ما أعطيتنا. اللهم لا تردنا إلى شر استنقذتنا منه أبدا. اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أبدا. وكذلك ينصح المداومة على هذه: اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد ومن يعنيني أمره. اللهم أعنا على أنفسنا بما أعنت به الصالحين على أنفسهم.
مشترك سراجي
/
---
علينا بكتاب الله، والمواظبة على الصلوات الخمس، وكثرة الذكر، ففيهم الثبات إن شاء الله.
أ_ ص
/
مصر
كان السلف الصالح يخرجون من رمضان، وكل الشهور بعده تكون رمضان.
ام حسين
/
القطيف
عندما يتخرج الشاب من جامعة الطب، فإنه يفكر: عندي شهادة دكتوراه، وعلي أن أهتم بملابسي، ولا أجلس في أي شارع، وعلي أن أختار أصدقاء جدد.. وأنا الآن علي أن أفكر: أنا خريج شهر رمضان، وعلي أترك ما تركته من معاصي أثناء الشهر الفضيل، ولا أترك ما تعودته من التسبيح، وعلي أن أبتعد عن الأصدقاء الذين يكونون سببا في ارتكابي المعاصي.
متعلم
/
العراق
أنا باعتقادي البركات الرمضانية تحتاج الى مقدمات للإنسان المقبل عليها ويحس بطعمها: 1) يطلب من الله يد العون في الاقبال على هذه الطاعة العظيمة، ولاسيما يطلبها في احدى المشاهد الشريفه، وبعض الشباب طلبوها في مسجد السهلة. 2) الاستعداد النفسي لاستقبال الشهر الفضيل وعدم التثاقل منه. 3) أما بالنسبة للسؤال فإنه يحتاج إلى شكر الله تبارك وتعالى، لأنه بفضله فقط حصلت الطاعة والتوفيق لإحياء هذا الشهر. 4) العيش وتذكرة الاخوة المؤمنين فيما بينهم حول شهر رمضان والأجواء الروحانية العظيمة. 5) عدم الالتفات إلى الأعمال الجيدة، وهي من علامات الإخلاص، وحفاظاً على العمل. 6) تقديم الإمام (عج) في جميع أعمالي، لكي يكون حافظاً لها.
ابو حسن
/
النجف الاشرف
ورد في الروايات أنه أحد الأنبياء عليهم السلام التقى بإبليس، فسأله متى تتسلط على بني آدم؟.. فأجاب إبليس: عندما يطيعني في أول مرة.. فالذي يجب أن نخشاه في نهاية شهر رمضان، هي الذنوب التي هي أثار إبليس الظاهرة في هذه الدنيا، وعن طريقها يتسلط على بني آدم.. والرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجة الوداع قال: (يا أيها الناس والله ما من شيء يقرّبكم من الجنة ويباعدكم عن النار إلا وقد أمرتكم به، وما من شيء يقرّبكم من النار ويباعدكم من الجنة إلا وقد نهيتكم عنه ...) أي أن كل عمل وأثر يقربكم من الله ويبعدكم عن إبليس قد أوضحته لكم وكل عمل وأثر يقربكم من إبليس ويبعدكم من الله إلا وقد اوضحته لكم, اذن لا داعي للخوف، وبدلا عنه علينا: أولا: التفقه بالعلم الذي يبين لنا الأحكام والأعمال، التي تقرب من الله، وتبعد عن الشيطان. ثانيا: وهو الأهم تقوية الإرادة للتمسك بهذه الأحكام الشرعية والأفعال الأخلاقية، فليس كل من علم عمل. ثالثا: وهو سيد الأمور كلها، وهو التوسل والدعاء بتعجيل الفرج لمولانا صاحب الامر (عج).. فهل يعقل أن ندعو لإمام زماننا، ولا يرد علينا من كرمه بدعاء ينجينا من إبليس وأعوانه؟
من المنتظرين
/
النجف
مهما فكرنا بخوفنا من الشياطين؛ فإن في مقابل ذلك يوجد رب مسؤول عن هذا الشيطان، ألا يمكننا أن نطلب من القادر أن يبعد عنا ما نخاف منه، لكي نكون في أمان دائم.
علي جنتى
/
العراق الجنوب
الخوف شيء وارد، ومن المحتمل رجوع النفس الإنسانية الى حيث ما كانت عليه قبل شهر رمضان إلى المعاصى، أو الوقوع في بعض منها.. لكن هنا تبقى مسألة مهمة: وهو التمسك بالله والتوسل إليه في كل الأحوال، وعدم الرجوع للمعاصي. اجعلى أيامك ولياليك، كأنها ما زالت في شهر رمضان، فنفس العمل الذي كنت تعمليه في شهر رمضان، استمري عليه أو على الأقل جزءا منه، وسوف ترين تدريجيا تحول نفسك إلى شيء أرقى وأحسن، والخوف يزول عنك.. مع مراعاة الأصدقاء الجيدين من ذات الدين، الذين يساعدون الشخص ويعينونه على أمر دينه ودنياه، وإن شاء الله سوف ترين تقلب الحال إلى أحسن حال.
زهراء
/
نيوزلاند
أخي أو أختي الكريمة: لكي نعيش أجواء الشهر الكريم في الأيام العادية: علينا بقراءة القرآن والأدعية في أوقاتها، كما كنا نمارسها في شهر رمضان الكريم. ولكي نعيش أجواء مثل أجواء شهر رمضان الكريم المبارك، علينا بالتقوى وطلب العون من الله عز وجل، لكي يعيننا على إحياء أجواء شهر الكريم في الأشهر العادية.
احبك يارسول الله
/
---
الحل بسيط بأن نستمر لفترة بعد الشهر الفضيل، حوالي أسبوع أو عشرة أيام، بأن نفعل ما اعتدنا عليه في الشهر الفضيل، كأن نصوم أو نستمر بصلاة الليل، والتوفيق من المولى عزّوجل.
من المنتظرين
/
النجف
أخي/ أختي العزيزة: أنا أقول: أهم شيء هو مجاهدة النفس، والاستعانة بالأدعية والأعمال.
ابومحمد
/
العراق
الإخلاص الصادق في التوجه إلى الله تبارك وتعالى، في كل لحظات العمر. وطلب العون والمدد من الله، بواسطة مولانا الحجة عليه السلام. الاستمرار على الطاعة، ومراقبة النفس.
مشترك سراجي
/
---
أنصحك بكلمة قالها جدي: العن بليس وحزبه، وصل على النبي وآله.
عبد الله
/
العراق
علينا التمسك بما حصلنا عليه في شهر رمضان بالتوكل على الله تعالى وبالتوسل اليه بأحب الخلق اليه محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين
حسين البصراوي
/
العراق
قال تعالى: (لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) علينا بالإخلاص الدائم، والمواظبة المستمرة على تهذيب النفس.. لولا النفس الامارة بالسوء، لما استطاع الشيطان أن يصوب سهما واحدا تجاهنا!.. لابد وأن نوقفها في ما تشتهي من ملذات الدنيا الفانية، ونسيطر عليها، لأنها كالحيوان المفترس، عند بلوغها الذروة في غرائزها وشهواتها.. وهذا لا يمكن إلا بالذكر المتواصل والتهذيب، ونقاوة القلب تجاه خالقه، ولا ننسى صلاة الليل فبها نتغلب على الشيطان والدنيا والنفس والهوى.
علي الشويلي
/
العراق
1- من أجل أن نعيش في أجواء روحانية بعد انقضاء شهر الطاعة، علينا أن نقدم نفس المستوى العبادي الذي قدمناه في شهر الله تعالى، والدوام عليه، وخاصة الأمور التعبدية اليومية: من صلاة، وخاصة الاستمرار على أداء صلاة الفجر في وقتها, ومن صيام ولو في الشهر يوم, ومن قراءة القرآن ولو لصفحة واحدة، ومن قراءة الزيارات والأدعية وغيرها من الأمور التعبدية الدينية. 2- أن نجعل لولي عصرنا الإمام الحجة (عج) أكبر همنا، وندعو له بتعجيل الفرج، والصلاة وإعطاء الصدقات نيابة عنه، والمواظبة على ذلك، لأن من جعل الإمام نصب عينه، فمن البديهي أن يشعر بالقرب الإلهي في جميع الأشهر. 3- عدو يغفل عنه الكثير، ولا يعمل له حساب، رغم علمنا بعداوته لنا، وماذا يريد منا!.. وكلمة أوجهها لنفسي ولكم: أليس عيب أن يتقن الشيطان فن التخطيط، وصناعة الأهداف، والإصرار عليها، ونطبقها نحن!.. الشيطان عنده رسالة، وهي أن يدخلك النار، وأن يجعلك تقع في المعاصي والذنوب، التي تكون سببا في دخولك النار.. الشيطان حبس عنا شهرا كاملا، وهو الآن يخرج ويفك أسره، وما زال مصراً على تحقيق هدفه، وهو إيقاعك في المعاصي.. فأول شيء يفعله معك في أول يوم بعد رمضان، هو الوقوع في معصية!.. ويوقعك في معصية ليست سهلة، كي تهدم كل ما فعلته في رمضان من طاعات، فهل سوف يغرك أم لا؟!..
ابو مصطفى
/
العراق
هذا التخوف معقول جدا, والحذر منه ضروري, لأنه-وكما يقولون- إن من السهل الوصول إلى القمة، لكن من الصعب الثبات عليها.. وحيث نعلم أن الشيطان قد وعد بأن يغوي الجميع إلا المخلَصين، فالأمر محير، لكن الأهم ومن دواعي الاطمئنان أن لنا رب كريم، فهو الذي يتحبب الينا بالنعم ونعارضه بالذنوب، خيره الينا نازل وشرنا اليه صاعد.. وعلى كل حال وبما أنا لسنا بمعصومين، فإننا نقع في الخطأ، ولكن هذا الخطأ وهذه المعصية يجب أن لا تكون تحديا وعنادا واستهزاء, ففي الدعاء: (إلهي لم أعصك حين عصيتك، وأنا بربوبيتك جاحد، ولا بأمرك مستخف، ولا لعقوبتك متعرض، ولا لوعيدك متهاون، لكن خطيئة عرضت وسولت لي نفسي، وغلبني هواي، وأعانني عليها شقوتي، وغرني سترك المرخى علي). إن كنت بهذه الحال فالله أرحم الراحمين.
مجهول
/
مجهول
أخي في الله!.. العزيمة الصادقة لاستمرارية هذه المكاسب، هو من سيضمن لك بإذن الله أن تعيش أجواء الضيافة الإلهية، فلماذا الخوف!.. واظب على نفس الأعمال العبادية التي تؤديها في شهر رمضان: من صلاه وصوم وقراءه قرآن.. ما الذي يجعلنا نختم القرآن في شهر رمضان المبارك مثلا، ولا نستطيع قراءة ختمة واحدة في بقية الشهور مجتمعه؟.. الجواب ما ذكرته لكم: (العزيمة والإصرار).
محمدعلي
/
العراق
نحن نقول: سبحان الله الشيطان صاحب قضية أزلية، وهو مجتهد بكل ما أؤتي من قوة على النجاح فيها، رغم أنه يعلم علم اليقين أن فيها معصية الله!.. وإن مقتضى قضيته الإغواء لبني ادم: (لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) إذن فالإخلاص قضيتنا مقابل قضية الشيطان، فلماذا لا نجتهد بالحفاظ عليها، وإدامتها بالذكر المستمر والالتصاق بالله في جميع حركاتنا وسكناتنا، وبهذا نفوت الفرصة، ونجعل الاغلال في أعناق الشيطان وجنوده حتى بعد شهر رمضان.
الراجي
/
العراق
أخي العزيز!.. إن شهر رمضان هو بمثابة محطة لإعادة النظر فيما تقدم من الشهور، وحين ما يعاد النظر يعني ذلك تقويم للعملية العبادية، ويتطلب الاستعانة بالله تعالى على ثبات ما تم إعادة النظر به واستزادته، كي لا نكون مغبونين كم ورد في أقوال أهل البيت عليهم السلام: (من تساوى يوماه فهو مغبون).
ابان الجعفري
/
العراق
(والشياطين فيه مغلولة) هذا جزء من خطبة النبي في آخر جمعة من شعبان، يصف فيها بعض خصوصيات شهر رمضان، فماذا يريد النبي (ص) بهذه الكلمة: 1- يريد أن يقول أن للإنسان عدوين: النفس والشيطان، فأما الشيطان فهو مغلول في هذا الشهر، ولكن بقيت النفس!.. 2- في حياتنا قبل شهر رمضان لا نستطيع أن نميز بين وسوسة الشيطان وأهواء النفس الأمارة بالسوء، لذلك نجد صعوبة في مواجهة المعصية، لعدم معرفة من هذا الذي يوسوس. 3- مما تقدم يتبين أن أي أمر بمعصية في هذا الشهر الشريف، هو ليس من فعل الشيطان، بل من ربيب الشيطان ومعينه الأكبر، ألا وهي النفس!.. وعليه فالنبي (ص) يريد منا أن نعرف أنفسنا في هذا الشهر، ونعرف بالتحديد إلى أين وصلت في حب الشهوات، وهي ضعيفة في هذا الشهر، لفصلها عن معلمها إبليس!.. لذلك فمن جهة نحن نتعرف على النفس بوضوح، ومن جهة أخرى نوجد آليات دفاع مفيدة وناجعة، لصد هجوم إبليس بعد شهر رمضان، من خلال ترويض النفس في هذا الشهر، بتعويدها على نوع خاص من العبادة، فقد ورد في الحديث: (إن الخير عادة).
محمد حسين
/
النجف
لا بأس بالذي ذكره الإخوة المشتركين، ولكن نريد أن نقف على جذور المسالة وهل هي كما يتخيلها البعض أن مجرد المحافظة على بعض الأوراد والتعقيبات أو المراقبة، كافية في ثبات هذه الحالة الروحانية بعد شهر رمضان؟.. إني أعتقد أن ما ذكروه الأخوة هي عوامل مساعدة، وإن الأساس لمن أراد أن يحافظ على هذه الروحانية إلى فترة طويلة, مرهون بحسب نوع الصيام والأعمال التي أداها في شهر الصيام، وقد ذكر العلماء أن الصائمين على طوائف: 1- طائفة صومهم مجرد الإمساك عن الطعام والشراب، ولم يراقبوا جوارحهم عن المعصية. 2- طائفة عرفوا أن الصوم لا يكمل إلا بكف الجوارح. 3- طائفة أجابوا لنداء الله عز جل بالصيام والقيام, ولم يرضوا في تحصيل مراد الله عز جل بخير دون خير, وأتوا بما أتوا وقلوبهم وجلة من استشعار التقصير, وقبل الله عز جل منهم خدمتهم، وأكرمهم بزيادة هدايته، وكساهم من أنوار قربه، وأحقهم بأوليائه. 4- وطائفة أهل الشوق والشكر، بل أهل الوجد والسكر، فلنعرض عن بيان حال هذه الطائفة، لأنه ليس لنا نصيب ولا فهم يسع مقامهم!.. اخوتي الأعزة بعد ما ذكرنا أصناف الناس في تعاملهم مع شهر الله عز وجل، اتضح أن النتائج مترتبة على نوع الصوم الذي أديناه: فالطائفة الأولى لعله لا تبقى لهم روحية الشهر الكريم إلا أيام قلائل. والطائفة الثانية تكون حالتهم الروحية أشد وبقائها طويل. والثالثة تكون أقوى وبقائها أطول. وأما الرابعة فهي تعيش كل شهورها رمضان وكل لياليها قدر, من لم يكن للوصل أهلا، فكل إحسانه ذنوب!.. وخلاصة القول: (الشرف بالهمم العالية لا بالرمم البالية).
نرجو العرؤج ونخاف القيود
/
العراق النجف
شهر رمضان هو فرصة الباري لعبده، حيث أخرج النفس من شهواتها، وقيد الشياطين المسلطة علينا، وترك الساحة لنا ليرى مبادراتنا ومدى اجتهادنا بتوفيق منه.. وإن الذي وصل الى درجة الاقبال على الله بقلبه، سيدخل في ساحة الجذب الإلهي، وهي الحصن الحصين.. ولهذا فمن انتصر على نفسه، واستمد القوى على شياطينه في زمن الضيافة الإلهية، لا يستسلم لنفسه الأمارة ولا يخضع لشياطينه. ومن أراد أن يعلم أو يحرص على الدرجة التي نالها في شهر رمضان، عليه أن يسعى بأن يخرج من رمضان بمخاض روحي وولادة جديدة وأخلاق اقترنت بأخلاق صاحب الضيافة لمدة ثلاثين يوما.
ابوزهراء الصالحي
/
العراق
من النعم الإلهية العظيمة أن يحرص الإنسان على عطايا الرب الرحيم!.. وفي اعتقادي أن مشكلة الذنوب وارتكابها لا تحل إلا اذا تغيرت طبيعة تعامل المؤمن مع الذنب، فينتقل في نظرته للذنوب من النظر إلى أنها مجرد مخالفة للشريعة توجب العذاب، لتكون نظرته إلى الذنب على أنها علاقة القطيعة مع رب الأرباب، وقطع لحبل المودة الذي أقامه في شهر رمضان مع الرب الرحيم: يقول أمير المؤمنين في المناجاة الشعبانية: (إلهي لم يكن لي حول فأنتقل به عن معصيتك إلا في وقت أيقظتني لمحبتك). أعتقد أن إيجاد علقة المحبة خير رادع عن الوقوع في المعصية، وكما قيل: يقظة المحبة أبلغ في الوصول إلى الحق من رهبة العذاب. ومن الأمور النافعة بحسب التجربة هو أن يوجد الفرد له حالة وجدانية بشكل دوري، وذلك بذكر مصائب آل البيت (ع) فهي الباب لحب الله تعالى.
منذور
/
العراق
عزيزنا الفاضل!.. لقد قلت حقا ونطقت صدقا، فإن الخوف ينتابنا في هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، لِمَا أحرزنا فيه من مكاسب قيّمة وفوزاً ملموسا!.. وإن استثمار الفوز والمحافظة عليه، أصعب بكثير من تحقيق الفوز ذاته، كما هو في قوانين المعارك في العالم، وإن معركتنا مع الشياطين قائمة لا تنتهي إلا بخروجنا من هذه الدنيا إلى الآخرة.. وكأني بالشياطين يتربصون بنا الدوائر، ويبحثون على فتحة ولو بسيطة لأبواب الغرائز-التي أودعها الله عز وجل في نفوسنا- فينفذوا منها ويتسلّطوا علينا!.. إذن ما علينا إلا أن نرجع ونستقرئ السنين الماضية، ونطّلع على أحوالنا بعد كل رمضان كريم مرَّ علينا، ونقف لإصلاح ما فسد منها بالنقاط التالية: 1- الدوام على الصيام يومي الاثنين والخميس، وهو من الاستحباب المؤكد. 2- التردد على الأدعية التي كنا نقرأها في شهر رمضان، ونقرأ ما تيسّر منها. 3- رفع مستوى الحيطة والحذر من مباغتات الشيطان. 4- الاستعانة على ذلك بالدعاء الى الله سبحانه وتعالى والتوسّل بالنّبي وأهل بيته المعصومين.
ميزان
/
الكويت
(اللهم اغفر لي جميع ما سلف من ذنوبي، واعصمني فيما بقي من عمري) فقرة من دعاء نهار رمضان. من معاني العصمة المنع والوقاية، وهنا الطلب من الله بالمنع والوقاية, من الذنوب لبقية العمر. والعصمة هي حالة يصل إليها المؤمن بحيث أن امتناعه عن الذنوب يصبح ملكه في ذاته. وهذه الحالة موجودة في المؤمنين بدرجات وبتنوع، فمثلا نجد أنه من المستحيل أن يخطر ببال أي مؤمن ذكر الخمر فضلا عن شربه, أجلكم الله, فهذا نوع من العصمة. كما نجد أن أشخاصا ليس في وارد أفكاره أن لا يصلي صلاة الليل ،فهذه نوع من العصمة عن ترك صلاة الليل، وهي حالة انجذاب وعشق للصلاة وليست عادة. وهناك أمثلة كثيرة. والخلاصة أنه علينا بعد الشهر الفضيل أن نحافظ على ما اكتسبناه من عصمة، وندعمها ونوسعها، بحيث أنه إذا كتب الله بلوغ الشهر من السنة القادمة، نكون قطعنا أشواطا متقدمة من العصمة والنقاء، ويأتي الشهر الجديد، فيعطينا دفعة جديدة نسمو ونحلق بها في مراتب عالم القرب الإلهي. وقد نصل إلى مرحلة من العصمة، بحيث أنه يصبح ليس هناك في خواطرنا أي مساحة لا للمعاصي ولا للتواني والتكاسل، بل إن كامل فضاء التفكير يكون مشغول بل متزاحم بلذائذ العشق الإلهي.
زهراء
/
نيوزلاند
- المناجاة بعد كل صلاة, وقراءة القرآن وقراءة الأدعية مثل, دعاء القدح ودعاء التاج. - عليك بقراءة زيارة عاشوراء وحديث الكساء فمن يستغيثُ بهذين الدعائين فإن الله يقضي حاجاتهُ إن شاء الله. - البعد عن الناس التي لا تكونه قريبة من الله عز وجل. - البعد عن كل شيء يبعدكم عن طاعة الله عز وجل. قيل لأمير المؤمنين (عليه السلام) : ما الاستعداد للموت؟.. قال: أداء الفرائض، واجتناب المحارم، والاشتمال على المكارم، ثمّ لا يبالي أوقع على الموت أم وقع الموت عليه، والله !.. ما يبالي ابن أبي طالب أوقع على الموت أم وقع الموت عليه.
مشترك سراجي
/
---
عن تجربة أنصحكم بمحاسبة النفس، محاسبة دقيقة جدا، كل يوم وليلة، لتروا ما قد نبت في نفسكم من خير وشر، فتشكروا الله تعالى على الخير، وتقلعوا الشر بمعونة الله تعالى، ومن توكل على الله فهو حسبه. واعلم أن كل معصية تقوم بها ليست من عمل الشيطان، بل الشياطين فقط يوسوسون وأنت بيدك تجترح المعاصي، فمن يدفعك للمعصية هو نفسك الأمارة، فراقبها وحاسبها وشارطها، وربها تربية بحيث تدفعك لترتقي لله تعالى. واشكر الله تعالى على كل نعمه، فإن الشاكرين مقامهم من مقام المخلَصين الذي يبتعد الشيطان عنهم. اقرأ المعوذات ليلا نهارا. والتزم بقراءة آية الكرسي في دبر كل صلاة. فلتكن لك وقفة مع رب العالمين في الأسحار، ولو بشفع ووتر. وجالس كتاب الله تعالى، وليكن لك شفاء من كل داء. ادع في ليلة القدر أن يكون كل عمرك شهر رمضان.
سوسن
/
بريطانيا
أنا أتكلم عن تجربتي، فعندما ذهبت إلى الحج أول مرة، غيرت في نفسي الكثير، لأن أريد أن أحافظ على هذا المكسب ولا أريد أن أضيعه. فأول شيء تبدأ بصلاتك، أي تعقد معاهدة مع النفس بالمواظبة على أداء الصلاة في أوقاتها أينما كنت، والحفاظ على أداء صلاة الفجر في وقتها. والاستمرار في متابعة المناسبات الدينية، والتعايش مع أئمتنا الكرام في مواليدهم ووفاتهم، مثل ما تتابع ذكرى شخص عزيز. وقراءة القرآن بشكل دائم، وليس فقط في شهر رمضان، وإنما على طول السنة، لأن قراءة القرآن تريح النفس، وتمنع الذات عن المعاصي. وقراءة الأدعية والزيارات. والصدق مع الآخرين في كل معاملات الحياة، كسب للذات. وشيئا فشيئا تبدأ بترويض النفس، وتبتعد عنك الشياطين بإذن الله.
السعيدة بالله
/
السعودية
1- المناجاة بعد كل صلاة مع صلاة ركعتين لطلب الإعانة من الله. 2- مخاطبة الإمام المهدي، وأطلب منه أن يدعو لك، ولا تنس دعاء الفرج. 3- قراءة القرآن كل يوم صفحة على الأقل. 4- البعد ثم البعد عن أهل الشيطان الذين لا يزيدونك إلا قرب من الشيطان وبعد عن الله!.. 5- افتح مواقع الذكر كل يوم، مثل السراج، لا تزيدك إلا نور وهداية.
أم علي
/
البحرين
لكي أحفظ المكاسب المكتسبة في الشهر الكريم، فإن ذلك عن طريق ترك المحرمات، والمواظبة على الأعمال التي تقربني من الله عز وجل؛ فالله سبحانه جعل الشيطان عدوا للإنسان، يقعد له الصراط المستقيم، ويأتيه من كل جهة وسبيل، كما أخبر الله تعالى عنه أنه قال: (لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين).. فلكي أتجنب الشيطان، يجب أن أبتعد عن المحرمات: كالغيبة وأكل المحرمات، وأبتعد عن رفاق السوء، والتعوذ من الشيطان دائما، والمواظبة على قراءة المعوذتين والاستغفار الدائم.
ام زينب
/
امريكا لويفيل
اولا التوكل على الله في الاستمرار بنفس نشاط هذا الشهر المبارك، بالعبادة والابتعاد عن المحارم-حتى وإن كانت صغيرة- ومن يتوكل على الله فهو حسبه.
فاطمة
/
---
السفر إلى الأماكن المقدسة، له نكهته الخاصة بعد الشهر الفضيل: أولا حتى لا تستوحش من ذهاب الشهر الفضيل، وثانيا تشعر أنك في أجواء روحية، قد تكون أفضل مما كنت تعيشها في الشهر الفضيل.
ابو فاطمة
/
المملكة المتحدة
ابتداء لا أرى نفسي في موقع الإجابة على سؤالك، ولكنها خاطرة أقولها وأنا منعم بأجواء هذا الشهر المبارك من نفحات الرحمة الإلهية، فجوابي هو: أن لا تسكن إلى قديم ذكر الله لك ومنه عليك في هذا الشهر، فكل ما عندنا هو من عنده تبارك وتعالى، فلولا رحمته لم ندرك هذه الإنجازات، وعلينا أن نطلب المزيد من ذكره لنا ومنه علينا، وأن نتوجه إليه بكل حاجاتنا، وأهمها البعد عن النار ورضاه.
عمار موفق
/
العراق
أخي العزيز!.. أول شيء لا تخف إلا من الله، ولا تعطي للشياطين حجم أكبر من حجمها، فإن كيد الشيطان ضعيف، وهو ليس له سلطان على المؤمنين الذين يتوكلون على الله: (هل انبئكم على من تنزل الشياطين* تنزل على كل أفاك أثيم) وأنا مؤمن.. إن كرم الله ليس له حدود، فليس للكريم أن يعطيك شيء وبعد فترة يأخذه منك، إلا إذا كنت أنت لا تريده، إضافة إلى ذلك أخي عليك بشكر الله: (لأن شكرتم لأزيدنكم)، وبالشكر تدوم النعم.
مشترك سراجي
/
---
لو جعلنا كل الشهور حرما لله تعالى، لكانت كذلك!.. استشعر الرقابة الإِلهية دائِما، وضع نصب عينيك أن من يبحث عن كنز ويحصل عليه يحافظ عليه من التلف مهما، وأودع أجواءك عند الذي لا تضيع ودائعه، فيردها لك حين تريد، حاول أن تجعل كل الشهور شهر رمضان.
بنت علي ع
/
عمان
كي نعيش أجواء الضيافة الربانية، يجب تهيئة انفسنا بأن هذه الأيام يمكن لا نتداركها في السنة القادمة، وكذلك معرفة حقيقة هذه الأيام وما يجري فيها من تقسيم الاقدار والآجال للإنسان، وحينما نتأمل بعمق معرفة هذه الليالي العظيمة فالعاقل لا يفرط بها.