Search
Close this search box.

أنا في حيرة من زوجتي!.. وذلك أنني أراها ترتكب ما لا يرضي الرب المتعال من: الشراء الزائد عن الحاجة، والتبذير في أموالي، والحديث اللاغي، وغيبة الغير، والجلوس مع الغافلات، وحضور الأعراس غير الشرعية، والابتعاد عن أرحامي، والصياح غير المبرر مع الأولاد.. فإذا أردت أن أنهاها عن كل ذلك، فإن الحياة الزوجية تتأزم، وتنفر مني نفوراً شديداً.. فكيف أجمع بين تكليفي الشرعي، وإرضاء رب العالمين؛ وبين عدم تنفيرها مني، وبالتالي عدم تفكك الأسرة؟..

جعفر
/
---
للأسف، الشديد لا أريد أن أتكلم بلغة اليائس، ولكن في هذه المشاكل يكون الوضع حساسا ودقيقا، وذلك بسبب وجود الأولاد، وجود العائلة التي يمكن أن تتشتت!.. ولهذا عليك بالدعاء، ومحاولة محاورة زوجتك، وتنبيه الطرفين بالحقوق الواجبة لبعضهما وللأولاد وللناس، والتي هي دقيقة جدا بالنسبة لله تعالى. وتذكير الأب والأم أنه مع وجود الأولاد، لا يمكن التصرف بأنانية وباستئثار.. لأن تنشئة الأولاد هي واجب الطرفين، وليس طرفا واحدا. وبالنهاية لو يطلع الزوجين على واجباتهما لبعضهما، والمفروض عليهما من الله تعالى، لكان التعامل بمنتهى المثالية، وكان الخوف من النتيجة كبير، ومن عقاب الله و جزاؤه.
حسين صالح
/
البحرين
في البداية هذا موضوع مهم جداً، والواقع حالياً في مجتمعنا الحاضر.. ابدأ بالخطوات التالية: أولاً : بداية الحل -أيها الأب المؤمن!- هو أن تنصف علاقتك مع الزوجة، بحيث لا تجعل المرأة هي المسيطرة في المنزل.. لأن المرأة غير مؤهلة لاتخاذ القرارات أو التحكم، بسبب العاطفة المسيطرة عليها، فإنهن كثيرات الأخطاء. ثانياً: لابد من الحوار الهادف مع الزوجة، بحيث تجتذب مشاعرها بكل ثقة، لكي تشعر بأن زوجها هو الأكفأ لذلك.. ولا تسلم زمام الأمور إليها، بل يجب على الأب أن يتعاون مع زوجته، وأن يتحملا المشاق جميعا،ً لكي تحس بأن شريك حياتها يكافح من أجلها، ومن أجل أبنائهما. ثالثاً: انصح زوجتك في وقت الهدوء وذكرها بأنها مدرسة لابد لها من تحسين تصرفاتها وأنها القدوة لأبنائها.
مجهول
/
جده
أخي الكريم!.. ربما أو من المؤكد أن الأخطاء لم تصدر من الزوجة فحسب، بل منك أيضا!.. ولا داعي لسردها، فأنت اعلم بأخطائك، وزوجتك أيضا هي الأعلم بأخطائها. نصيحتي لكما: أن لا تتبعوا نصائح الآخرين!.. وأنتما في بيت واحد، اسمع لها، واجعلها تسمع لك، بالرفق في الأسلوب، وثق أنكما ستجدان الحل سويا!.. ومن تجربة لي مررت بها أدت إلى الطلاق، والسبب فيها هو الاستماع إلى آراء عدة أشخاص، ومع اختلاف مستويات أفكارهم، وفي النهاية وقع الندم من كلا الزوجين المسكينين المطلقين!.. وفي المقابل نرى الآخرين مشغولين بحياتهم الخاصة، وكأن لا شيء حصل!..
محسن
/
المغرب
بكلمة موجزة: إذا أردت فاطمة، فكن عليا!..
batul
/
iraq
أخي الكريم!.. بالكلام الطيب، والموعظة الحسنة، والدعاء والتضرع إلى الله -تعالى-؛ تحل مشكلتك بإذنه تعالى.
للثواب
/
---
برأيي إن أفضل حل هو: تشجيعها على قراءة القرآن الكريم، ولو سورة واحدة كل يوم؛ ففيه شفاء ورحمة وطمأنينة.
بنت علي
/
النجف الاشرف
أخي الكريم صاحب المشكلة!.. وكلنا عندنا مشاكل، ولكن ما تنفعنا الدنيا وما فيها من سخط الرب!.. كيف نكون، ونحن نساوي بين الأمر الذي يهمنا، وبين الخالق، الذي أعطانا كل شيء: المال، والصحة، والزوجة، والبنون، وإليه يرجع كل شيء؟!.. كم نقول نحن عباد، ولكن لم نعرف العبودية!.. لو كنا حقا نعرف العبودية الحقة، ما قلنا مثل هذا، وما فعلنا!.. ولكن كما قال الإمام علي أمير المؤمنين -عليه السلام:- (كفى بي عزا، أن أكون لك عبدا!.. وكفى بي فخرا، أن تكون لي ربا!.. أنت كما أحب، فاجعلني كما تحب!)..
أحمد(بوعمر)
/
الكويت
بالنسبة لك -أخي الكريم!- اتبع قول الله -عز وجل- حيث قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}. وأيضا قال الله عز وجل: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَالَّلاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا * وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا}.
منار
/
دبي
لقد وضع الله -سبحانه وتعالى- حلا جذريا لمثل هذه الحيرة، فوضع قاعدة عامة توجب على المخلوق أن يصب كل أفعاله ومشاعره وآرائه، فيما يرضي الله.. وبعد ذلك تهون كل الخسائر، فماذا وجد من فقد الله، وماذا فقد من وجد الله؟.. طالما كانت الزوجة ترتكب المحرمات التي وصفتها، فيجب إقصاؤها بعد أن فشلت محاولات الإصلاح بالطرق الودية!.. لأن هذه المساوئ لن يتوقف أثرها عند الزوجة، بل الأهم هم الأولاد، فهل مثل هكذا أم ستوفق إلى تربية أولاد صالحين؟!.. أما أنت -يا صاحب المشكلة-، فإن مشكلتك الحقيقية هي: إن إيمانك لم يصل إلى المرحلة، التي تخالف فيها هواك!.. فراجع نفسك، وحاول أن تسلك السبيل إلى الله؛ ثم سترى أن الحل بين يديك أنت وحدك!..
ام فاطمه
/
جده
المفروض من عنوان الموضوع، أنك عرفت الجواب، وهو أنه لا يوجد مقارنة أو جمع بين رضا الله والزوجة!.. فإن المفروض علينا، هو تقديم رضا الرب على كل الموجدات!..
نورالحسين
/
العراق/النجف الاشرف
أخي الكريم!.. مشكلتك مع زوجتك، هو عدم انشغال وقت فراغها بشي يرضي طموحها.. فالظاهر أنها من النوع النشيط، والذي لا يستطيع الجلوس بدون عمل!.. فعليك -أخي الكريم!- الجلوس مع زوجتك، والحديث معها بكل هدوء وتروٍ، والوصول إلى الحل الذي يرضي جميع الأطراف.
من الاحساء
/
---
أخي الزوج!.. يبدو أن زوجتك لم تحصل على رعاية كافية من بداية الأمر؛ فلذلك أفرطت في الشراء.. وأما عن جلوسها مع الغافلات، فهنا أيضا لأنه لم يكن عندك رادع لها.. حاول أن تتقرب عليها، وتتودد إليها.. وحاول أن تجد حلا مناسب، وابتعد عن التفكير الهدام.. وحاول أن تضغط على النقاط الحساسة لديها، التي تجعلها تفيق من غفلتها.
المحبة لأهل البيت
/
---
عليك بالنصح، وأن يكون النصح بالحسنى، مع الكلام اللين؛ فتستجيب المرأة.
ليلى عبد الامير
/
---
على الأخ أن يحدد مصروفا معينا لزوجته، وهو يدير نفقات البيت الباقية.. وأن يتحدث معها دائما عن هذه المشاكل، خاصة في أوقات يكون الانسجام موجود، وبدون توتر.. وأن يشغلها بوجوده دائما قربها، ولا يترك لها وقتا للثرثرة؛ وذلك يتم عندما تكون العلاقة بينهما قوية، وتوجد روابط كثيرة بينهم، كالحديث عن كل صغيرة وكبيرة، وعدم الملل والضجر السريع من أي نوع حديث، إلى أن يسحبها ببطء إلى عالمه.. ومن المعلوم أن هذا يحتاج إلى الصبر والحكمة.
احمد
/
العراق
سأتحدث إليك بما جربته، لا بما خطر على بالي: (من أصلح أمور دينه، أصلح الله أمور دنياه).. اقترب من الله، وتعهد أمور دينك، وسيقوم ربك بباقي المهمة.. إن الشيطان أحيانا لا يجد طريقه إليك، فيستعين ببعض أصحاب النفوس الأقدر عليهم، ليسخرهم على أعدائه. اسأل الرب أن يكفيك من هذا البلاء، وادع لها؛ فإن ذلك سجعلك تشعر بأنها مسكينة، وتستحق المساعدة، وليست هي عدوا لك، قال تعالى:(وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا). قال العارف القاضي للحداد -قدست أسرارهم- لما اشتكى أم زوجته: (سيد هاشم!.. إن الله جعل تربيتك على يد أم زوجتك).. فتأمل!..
ام زهراء
/
البحرين
أخي الكريم!.. هناك بعض الحركات التي تساهم في تقبل الموضوع، كأن تحضر لها هدية مع وردة حمراء، وتكتب لها في رسالة ما لا يعجبك أو يزعجك منها.. ولكن بطريقة لطيفة، كأن مثلا في البداية تذكر مدى حبك لها، والحسنات الموجودة فيها، ثم تذكر ما لا يعجبك. طريقة أخرى: تقام سلسلة من المحاضرات في عدد من المآتم، أو المجالس المهدوية التي تقام الآن؛ فلم لا تأخذها إلى مثل هذه الأماكن. ثم إنه واجب على زوجتك طاعتك، عندما تأمرها بعدم الذهاب إلى مثل هذه الأعراس، فيجب عليك أن تكون شديدا في بعض الأوقات.
ابو محمد جواد
/
القطيف
ابدأ بعملية الترغيب والترهيب.. رغبها في ما يرضي الله، وأرهبها من غضب الله.. واعلم أن إصلاح الذات، مقدمة لإصلاح الآخرين.
نورالهدى
/
امريكا
أنا عندي نفس المشكلة، لكن من زوجي!.. فهو دائما مسافر، ويتركنا وحدنا في أمريكا.. وهو مسرف إسرافا شديدا، وتزوج بأخرى.. وأنا أعاني الأمرين!.. فكنت الأب والأم لأطفالي؛ خوفا عليهم وعلى مستقبلهم.
أبو عثمان
/
المدينة المنورة
اسمح لي أن أقول: إن زوجتك من البداية لم تلاق الاهتمام الكافي منك بعد الزواج: من تعليمها العلاقة الزوجية الحسنة، وبث في روحها حب الله!..
محمد ابو مهدي العتابي
/
العراق
هذه الزوجة دخلت في حكم الناشز!.. ولكن هذا النشوز من صنع نفس الزوج، الذي يظهر أنه لا حول له ولا قوة أمامها!.. وليت الأخ الكريم يبين هذا الرضا عن هذه التصرفات، وكيف وصل الأمر إلى ما هو عليه الآن؟!.. إن الأخ الكريم أعطانا النتيجة، ولم يذكر أي سبب لتصرفات هذه الزوجة التي قد تكون هي المظلومة؟.. اذكر لنا وبصراحة الأسباب المؤدية الى هذا؟.. والله هو العالم بحقائق الأمور!..
الفقير الى الله
/
العراق
الحياة صعبة، وهى ابتلاء وامتحان، ويجب علينا التحلي بالصبر.. وأعلم أن العلة من الزوج، لأنه هو من يقوم البيت على أسس صحيحة.. والزوجة جزء منك، وواجب الرفق بها!.. واعلمها بأهميتها في البيت، فتشعر بالمسؤولية.. لأن إهمالها ولو بشيء بسيط، يكون هدما للبيت بأكمله.. وصل صلاة الحاجة، ليرشدك الله إلى عمل الحق.
نبيل
/
العراق
إن الله خلق الخلق، وفضلهم على سائر المخلوقات، بالعقل.. وخلق المخلوقات، وجعل عقولهم متفاوتة، لكي يكمل بعضهم الآخر.. والعقل الكامل لا تجده إلا عند ممن يحبهم الله عزوجل، وهم أئمتنا -عليهم السلام-، وعلى رأسهم الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم).. لذلك -عزيزي- استخدم العقل والصبر في نفس الوقت، لكي يعينك الله عزوجل على أقرب الناس إليك.. وتأكد -عزيزي- أن كثرت الضرب على الصخر يفتته!..
عابس
/
---
أولا الصراخ على الأولاد، ليس هو الحل، حسب فهمي!.. أنا كمتزوج ولدي أولاد، لا أنهى زوجتي عن الصراخ على الأولاد، خصوصا أمامهم.. وأحاول أن أقوم أنا بملاحظة الأولاد ومداراتهم، خصوصا إذا كانت زوجتي متعبة نفسيا ومنزعجة، اسألها ما فعل أولادك، وإذا بدر خطأ منهم، أقوم بتأديبهم بالكلام، وليس بالضرب، واطلب منهم أن يعتذروا لوالدتهم، وان لا يكرروا الخطأ مرة ثانية.. ولتحفيزهم أقول لهم: إذا كنتم عاقلين، سوف نذهب إلى البحر، أو البر، أو الألعاب. وإذا كنا أنا وزوجتي لوحدنا، وكانت غير منزعجة، أنصحها أن لا تقوم بالصراخ عليهم، وأن هذا يزعجني.. ثم أن كثرة الصراخ عليهم على أقل الأسباب، سوف تؤدي أن أولادك يكرهونك إذا كبروا، وتصبحين نادمة وحينها لا ينفع الندم!..
اسبرة الزهراء
/
المدينه المنورة
أخي الكريم!.. كنت أعاني من هذه المشكلة، وأنا امرأة أخاف الله في كل شاردة وواردة، مع زوج غافل لاه عن الله.. ولكن بالتدريج والاعتماد على الله، وسؤال آل البيت (ع)؛ استطعت إرجاع زوجي إلى الله. عليك بالتذكير مرة، ومرة بالتخويف من العاقبة، ومرة بالتهديد والصرامة.. لا تترك أسلوب إلا وتأتي به، واحتسب الأجر.. وأهم شيء أن تظهر لها خوفك عليها.. واغتنم الفرص والوقت المناسب للكلام، وخصوصا المناسبات الدينية والأيام الفضيلة.
الغريب
/
---
أنا ليست لدي خبرة، ومن الردود نستفيد.. ولكن أظن أن الحزم مطلوب في مثل هكذا أمور.
حسين
/
الهند
إلى نور فاطمة!.. كل ما قالته هذه الإنسانة الرائعة كان صحيحا 100 % !.. فالمشكلة ليست بها، بل في الرجل على ما أتصور!.. أتمنى أن يصلح نفسه أولا!..
مشترك سراجي
/
---
في كل الأمور نصيحتي لك -يا أخي- أن تداري هذه الزوجة الغافلة، بالقول الحسن.. لأن النساء كالأطفال في المعاملة؛ فعاملها كالطفلة المدللة، واصبر واحتسب الأجر عند الله وأهل البيت (ع).
اشرف
/
لبنان
أخي الكريم!.. آسف إن قلت لك: إن من وصل إلى هذه المرحلة، يصعب إصلاحه وإن لم يكن مستحيلا!.. ربما يكون الطلاق هو الدواء النافع، لمثل هذه الحالة!.. حيث إن من أسباب وصولها إلى هذه الحالة، تهاونك في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بداية معها.. وربما استمرار حياتك معها، وعدم ردعك لها.. إن من يدرس الطبيعة النفسية للمرأة، يدرك أن عدم انضباطها ومغالاتها فيما ذكرت؛ سببه إحساسها بأنها في أمان من أي محاسبة أو الطلاق.. فلنبحث عن الجديرات بهذه الأخلاق السامية، ولتتحمل الأخوات اللواتي يبتعدن عن نهج أهل البيت (ع) مسؤولية ذلك!..
منة الله
/
العراق
أخي الكريم!.. إن الأهل أيضا داخلون ضمن نطاق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. والزوجة هي أساس البيت، وعليها تعتمد تربية وإعداد أسرة كريمة، تتخلق بالتعاليم الإسلامية والأخلاق الفاضلة.. لذلك يجب إن تتوصل إلى طريقة، لكي تؤثر على تفكير زوجتك، لكي تفهم قصدك.. وليس دائما القوة مجدية، بل حاول أن تصل إلى قلبها، وعدم الإضرار بحياتك الزوجية، وادع من الله التوفيق.. فإن كثيرا من النساء اللاتي تحجبن، بفعل تأثير الأزواج، وتركن الكثير من العادات السيئة في سبيل بيتهن، وأزواجهن وأطفالهن.
أم محمد
/
البحرين
وفر وقت لها في يومك، واطلب منها بتوفير المبالغ للسفر.. ورتب ترتيبات السفر للأماكن المقدسة, في السنة على الأقل مرتين معها، ففيها ذوبان في عشق الله. لا أقول شاركها في صلاة الليل، بل يكفي الحياة الصباحية، وردد عليها: (واغرس اللهم بعظمتك في شرب جناني ينابيع الخشوع).. دعاء الصباح عند طلوع الشمس.. بذلك -إن شاء الله- تتخلق بالأخلاق التي ترضي الله -سبحانه وتعالى-، وتعم عليكم نعمة ورحمة الله تعالى.
مؤيد- ابو فراس
/
السعوديه-الاحساء
أخي الفاضل!.. الدين المعاملة، وكما قيل: (بالأخلاق تلين الجبال)، وهذا مع عامة الناس، فكيف مع من تعاشر!.. حاول أن تختار الوقت المناسب لمناقشة هذه الأمور.. واجذبها إليك، ولا تنفرها منك، وتمالك نفسك في مناقشتها، ولا تنفعل من ردة فعلها.. أوصل إليها رسالتك بسلاسة، من غير تكليف عليها، بل من باب حبها، وتمني الخير لها وللأولاد.. أرشدها أنها أمَّا، يقتدي بها أطفالها، ويسيرون على طريقتها.
جندي لبني فاطمة
/
---
أخي الكريم، وأختي الكريمة بنت الزهراء (عليها السلام)!.. أرى أن رضا رب العالمين، لا يعني بالضرورة تفكيك الأسرة، أو يعني الاكفهرار والإعراض دائماً.. لذا عليك أن تفهم جيدا، ماهية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. بل عليك أولا وقبل أن توجه النقد لهذه أو تلك، أن تنظر إلى نفسك، هل أنت خليتها من هذه المنكرات التي لا تريدها لزوجتك؟.. مثلاً حينما أريد أن أنصح شخصا فاعلا للمنكر، ليس بالضرورة، أني أولا أكفهر بوجهه، وأوجه له كلمات حادة؛ فهذا ليس أمرا بالمعروف، هذا أصبح بسبب فهمي الخاطئ أمرا بالمنكر!.. لأني سوف أسكب الزيت على النار!.. ثم تذكر -عزيزي- أن من أعان ظالماً على ظلمه، سلط الله عليه ذلك الظالم.. هل أنت تقف من فعلها هذه الأمور الخاطئة، موقفا صحيحا؟.. أم أنت أعنتها من البداية، وبعدها جنود الرحمن في مملكتكم النفسانية، شكلوا مجلس إنقاذ، والآن تريد من زوجتك أن ينصلح حالها؟.. اصبر، واخطُ معها خطوة خطوة.. ولا تنس زيارة عاشوراء، والتوسل بالمعصومين.. بل أنصحكم أن تواظبوا يومياً بعد صلاة الفجر، على صلاة الاستغاثة بالحجة (روحي له الفداء).. فكم من الجميل أن تبتدئ يومكم وأنت تقول: (يا مُحَمَّدُ يا عَليُّ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ!.. اِكْفِياني فَاِنَّكُما كافِيايَ.. يا مُحَمَّدُ يا عَليُّ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ!.. اُنْصُراني فَاِنَّكُما ناصِرايَ.. يا مُحَمَّدُ يا عَليُّ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ!.. اِحْفِظاني فَاِنَّكُما حافِظايَ.. يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ، يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ، يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ!.. الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ!.. أدركني أدركني أدركني!.. الأمان الأمان الأمان!)..
الرياحي
/
العراق
أقول: إن فترة الخطوبة ضرورية، ليكون مستقبل الزواج ناجحا.. فيجب أن تعّرف خطيبتك بحياتك، وتبين لها ما تحب وما تكره، لكي لا تقعان بالمحاذير بعد الزواج.. ومن أحسن علاقته بالله، أحسن الله علاقته بالآخرين. وأما تصرفات زوجتك، فتدل على عدم فهمها لدورها في العلاقة الزوجية.. ولو كانت تعرف دورها لكانت أحرص منك على أموالك!.. فيجب أن تجلسا جلسة مصارحة؛ لكي تفهمها بضرورة ممارسة كل منكما لدوركما في الحياة الزوجية وصنع الأجيال. وأما كيفية الجمع بين تكليفك الشرعي، إرضاء رب العالمين، وبين إرضاء زوجتك: فليس عليك الجمع بينهما، لأن تكليفك هو إرضاء رب العالمين، وليس إرضاء رغبات الطرف الآخر!..
مشترك سراجي
/
---
أخي!.. من غير المنصف أن تصف زوجتك بكل هذه الصفات السيئة، ولا تذكر صفة حسنة عنها، حيث ما دمت متمسكا بها لهذه الدرجة، لابد أن يكون هنالك شيئا حسنا فيها!.. أقول: هل أنت مغيب لتقول لها بكل شيء؟.. نعم كما قلت (نعم)؛ تستطيع قول (لا)، ولكن في مكانها!.. ربما هي تعاني من الفراغ العاطفي، أي بمعنى آخر: هل أنت أحسستها بأهميتها، وأهمية تدبيرها للمنزل، وأنها مهمة في البيت، وهي الأساس في تربية الأولاد؟.. اجعلها تنشغل بك وبمشاكل وفرح الأولاد، وقل لها -مثلا-: نحن لو أكثرنا الاستغفار، سوف ينور وجهنا.. وإن سبحنا تسبيح فاطمة الزهراء -عليها السلام- مع بعض ليلا قبل النوم، سنجلس نشيطين بإذن الله وهكذا.. اذكر لها محاسن الذكر، وادفع صدقات شهريا، وإن كنت قادرا يوميا، واخبرها لتدفعوها مع بعض؛ حينها ستحس بالمحتاجين، وستجدها شيئا فشيئا، طائعة لأمر الله أولا، وثم لأمرك بإذن الله.
مها - صفوى
/
السعوديه
الغلط -أخي- عائد لك!.. لأنك أنت من البداية، عودتها على الترف والإسراف، وعدم مراعاة حقوق الله.. إذن، فزوجتك تعد من الغافلين بأحكام الله.. حاول أن تحسسها شيئا فشيئا، بعواقب الأمور.. وفي جميع الأحوال، لابد أن تذكرها بالله واليوم الآخر.. حاول أن لا تلبي لها طلباتها فورا، ومن الزعل الأول.. وحاول أن تختبر حبها لك ولأولادك، مثلا اختلق شيئا، قل لها: أنك في مأزق -لا سمح الله-، ولا تستطيع أن تصرف عليها إلا بالحد الأقل، وانظر هل تحتمل ذلك أم لا.. حاول أن ترسم لها مواقفا، تحسسها بحالها وما هي عليه. واعلم أن هذا الشيء، يتطلب وقتا وقدرة.. وبما أن الرغبة في الإصلاح موجودة، فإنك قد تسعى لهذا الشيء بأمل في التغيير!..
الحر الحجازي
/
الحجاز
أنت من البداية كان المفروض تسيطر على الأمور، وتكون أنت سيد الكلمة والقائد!.. فإن المرأة كلما بالغ الرجل في إرضائها، زادت في طلباتها، وليست كل النساء كذلك.. لا تكن لينا فتعصر، ولا قاسيا فتكسر!..
تراب ظهورك
/
القطيف
الله تعالى يقول: (قوا أنفسكم وأهليكم نارا).. والإمام علي بن أبي طالب -عليه الصلاة والسلام- يقول:(ما ترك لي الحق من صديق).. وأنت -سيدي الفاضل- تقول: أنا في حيرة!.. كيف أجمع بين رضا ربي وزوجتي؟!.. افعل كل ما يرضي الله، ووجه زوجتك لفعل كل ما يرضي الله.. ليرضى الله، سواء رضيت هي أو لم ترض.. فأنت تعبد الله، لا تعبد زوجتك!.. أنت تقول هذا الكلام وأنت الزوج، لو كنت الزوجة ماذا قلت؟!.. أخي الفاضل!.. تذكر قوله تعالى: (ادفع بالتي هي أحسن).. وانصحها باللين، ولا تتنازل عن الحق!..
شذى
/
البحرين
أخي العزيز!.. بالتأكيد أنك تغيرت من بعد الزواج، أي كنت في حالة، وأصبحت في حال أفضل مع الله عز وجل.. أعتقد أن أنجح حل لهذا التناقض، هو دعاء الرب أن يصلح حالها للأحسن، ففي النهاية جميعنا بشر ونخطئ. وتأكد أنك لا تستطيع أن تغيرها هكذا، فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، أي لابد أن يكون الأمر عن اقتناع كلي.. وهذا أمر ليس صعبا بيد الله, فهو الذي غير أنفسنا، وقادر على أن يقلبها، ونسأله أن لا يقلبها.. وعليك أن تكون ذكيا، لكي تتصرف بشكل جيد.. وتأكد أن همك هذا، هو طريق لما أنت فيه، فليس كل شخص يستطيع أن يصلح. وعليك بالإكثار من الالتجاء إلى الله تعالى.. وانذر له صياما -مثلا- شهرا، أو أربعين يوما، قربة له.. ومن المعلوم أن عدد الأربعون، هو المدة التي تستطيع من خلالها تحقيق أي هدف.. فأغلب الآيات والأحاديث، تنص على أنه يمكن التغيير، إذا نويت أربعين يوما لله، سواء طاعة، أو قراءة دعاء، أو صوم.
امراة
/
---
أرى الأخوة قد لم يقصروا في النصيحة، ولكن هل سأل بعضهم نفسه: أنه قد يكون الأخ السائل حريصا جدا-بخيلا-على ماله، بحيث أنه يجد أن ما تنفقه الزوجة تبذيرا، والحال أنه قد يكون في حد ذاته إنفاقا بحد معين!.. أما الجلوس مع الغافلات: فمن منا ليست له غفلة!.. هل كلنا نذكر الله على مدار الساعة، خلا أولياء الله الصالحين!.. أما المعاملة مع أهله: قد يكون أهله ممن يؤذونها، ولهذا تكره التقرب منهم. أما الصياح على الأولاد: من منكم لا يصرخ على أولاده بين الحين والآخر!.. ولكن المشكلة عندما يقوم الأب بالصياح، يعطي لنفسه العذر.. ولكن عندما تقوم الأم بذلك، فهو ذنب كبير!..
على العهد باقون
/
القطيف
أنا مثلك -أخي في الله- في حيرة، ولكن شديدة لأنه زوجي من يرتكب!.. 1. ابدأ رسالتي بقوله تعالى: (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم).. فبالعمل بمضمون هذه الآية، نكون في مأمن من غضب المولى عزوجل.. وسيعطيك الله قوة، تستطيع بها أن تعمل بتكليفك الشرعي، بكل يسر وسهوله، وتجعلها تستجيب لأغلب أوامرك.. حتى وإن كانت في البداية تسبب لك الغيظ، مع المدة ستكون استجابتها بأريحية إن شاء الله. 2. التقرب منها أكثر، عن طريق العاطفة، مع مراعاة في البداية بيان أنك متقبلها، وإبراز المحبة والمودة والعطف لها، فإن هذا ما تحتاجه كل امرأة.. وعليك بقراءة الكتب -لو عندك متسعا من الوقت- التي تتكلم عن شخصية المرأة وخصائصها. 3. أركز معك على مسألة، التقرب الشديد من الأطفال واحتوائهم.. لأن ذلك يساهم في إصلاح الوضع، والتقليل من التأزم في البيت، حتى لا تعيش ما أعيش!.. إني ابني في أبنائي، ونفسي فيها أشياء كثيرة فيها رضا الله، ولكن هو بدون أن يلتفت يحاول الإساءة إليها!.. وفي بعض الأحيان يقوم بالأسوأ: يهدمها!.. بل الأصعب علي، عندما يقول مباشرة إلى الأبناء: لا تطيعوا الوالدة في أمر ما، من التكاليف الشرعية، ويعتبرها من العقد!.. 4. وجدت من تجربتي، أن المشكلة تبدأ من العقيدة لدى هؤلاء الفئة، خاصة ونحن أيضا تكون عندنا حالات من ذلك. 5. علينا الإكثار من قوله عزوجل: (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما).
ام رضا
/
الاحساء
اسمح لي أخي أن أقول: إن كل ما في زوجتك هو منك، وبمساعدتك من البداية!.. المشكلة فيك، وليست فيها!.. لأنك أنت القوام عليها، وأكيد لك السلطة.. أولا تفاهم معها.. وإذا لم يفد، هددها بشيء هي لا تحبه، مثلا أنك تتزوج عليها، وهذا من حقك!..
عبد الله - بقعة من بقاع الله
/
---
برأيي -أخي الكريم- أن تضع رضا الله في أول خطواتك، وتأخذ بأحاديث أهل البيت -عليهم السلام-، واتباع أسلوب حزم في لين، وبتعقل.. وبصراحة أقولها لك- ومن كل قلب عن تجارب عديدة-: ما دمت تعمل بما يرضي الله تعالى، وأهل البيت -عليهم السلام-؛ فضع كامل ثقتك فيهم.. حتى لو لم تكن النتيجة مرضية لك، فاعلم بأنك لم تخالف قوانين رب العالمين، وأن النتيجة الغير مرضية لك، قد أحدثها الله لأجلك، ولأجل ارتقاء مرتبتك.. ولو عملت بإخلاص، لكن من غير الثقة في الله، وفي أهل البيت -عليهم السلام-، فلن تر المساعدة منهم.
جاسم المكي
/
السعودية
غريب أمر هذا الرجل!.. أين شخصيتك؟.. أين عقلك؟.. لماذا لم تدر الأمر من البداية، وتوجه زوجتك التوجيه الصحيح، على خطى السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)؟!.. أتشتكي من شراء زائد، وتبذير في الأموال؟!.. من الذي يذهب بها إلى الأسواق؟!.. من الذي جعلها تبذر الأموال؟!.. عد إلى رشدك واتبع أسلوب آخر!.. ويظهر أنك بداية المشكلة منك، وليس منها؛ فالمرأة تسير على ما عودها الرجل عليه من بداية الزواج!..
مسلم
/
السعودية
كيف تكون هي مبذرة والمال مالك؟!.. هل كل أموالك بيدها؟!.. أليست القوامة بيدك؟!.. كنت أعانى من زوجتي، ولكن بأقل من الأخ السائل بكثير!.. ولكن عندما تأكدت، أنى عازم على الزواج من أخرى، تغيرت كليا!.. فإن التدليع الزائد، هو ما يفسد الزوجة!..
ام علي
/
امريكا
أخي الكريم!.. أين كنت عن سلبيات زوجتك، حتى تصل إلى هذا المستوى، خاصة وأنك أب لأطفال منها؟!.. هذا يعني أنك تعيش معها منذ زمن، فلم لم تتدارك أخطائها منذ البداية؟!.. هل كنت راضيا عنها يا ترى، والآن فقط انتبهت لأخطائها؟!.. أنا أرى أن هذا طبعها منذ البداية، وكان عليك تلافي الخطأ، وإلا الآن بعد مجيء أطفال، ليسلك الآن إلا أن ترضى بما كنت تراه!..
غ
/
عراق
قال الإمام علي (ع): (من أصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله ما بينه وبين الناس).
مشترك سراجي
/
---
برأي أن لا تثقل عليها بالنصائح، مع كل عمل تقوم به من الأعمال التي ذكرتها؛ لأنها حين ذاك ستنفر بالتأكيد!.. بل اسع أن تأخذ بيدها شيئا فشيئا، بأسلوب تثقيفي وسلوكي.. ابدأ بالمشكلة التي تراها أسوأ، ثم شيئا فشيئا اطرح بدائل وطرق للتخلص من تلك الأمور.. ولا تنس أنه ليس من السهل التخلي عن سلوكيات، اعتاد عليها المرء في حياته، فاختر الأساليب المناسبة للشخصية.
الراجي
/
كربلاء الحسين
يا أخي!.. خير الكلام ما قل ودل!.. لا تكن ليناً فتعصر!.. ولا تكن يابساً فتكسر!.. يظهر من كلامك أنك متسامح، وهذا الشيء الذي جعلها تتمادى عليك!.. وثانياً أنت تتصور أنه تكون مشاكل زوجية، عندما تقول لها بالأخطاء!.. لكن العكس من ذلك، بل سوف ترجع إلى رشدها، وتقول هناك من يراقبني.. وبالتالي، فأنت عند سكوتك، لن تصلح أي شيء، وستبقى الحياة الزوجية معطله من جانبها!.. وعليك بشيء من الشجاعة، مع مراعاة الأحكام الشرعية!..
نسألكم الدعاء
/
الاحساء
كل ما قاله الأخوة والأخوات من الكلام المفيد والتجارب، خذه بعين الاعتبار.. ولا أريد الإطالة، كل ما أقوله: أن تصلح نفسك، وتطور ذاتك، ثم خذ دورات في الحياة الزوجية، لكي تعرف أسرار المرأة والأوقات المناسبة لها، والأسلوب المناسب لإخضاعها. ولا ننسى أولا وأخيرا أن لا تنساها في دعائك، وأكثر من قوله تعالى: (ربنا هب لنا من أزواجنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)؛ في قنوت صلاتك، وفي مواطن الإجابة.. فاطلب من الله تعالى لها الهداية، وأن يعينك للتحقيق حياة زوجية سعيدة مستقرة.
مشترك سراجي
/
---
أنا أيضـاً زوجـتي تسـرف فـي المشـتريات!.. فهــي تشتـري لكل فستان، حذاء وحقيبة تقريباً، حـتى أن الغرفة ضـاقت بسبب كثرة الأحذية والحقائب!.. وإذا قـلت أنت تمتـلكين الكثيـر، فيما غيرك لا يمـلك ما يأكل، وأنـك يجـب أن تخمسي ما لا تستـخدمين، وهذا يطيل وقوفك أمام الله -سبحانه وتعالى- يوم الحساب؛ أعرضت، وتقـول: إن لكل فسـتان ما ينـاسبه، وأنني لا افهـم في هذه الأمور!.. فعلاً أنا لا أفهم المرأة!.. أحياناً تـراني أقرأ القـرآن، فتهز رأسها، لتهزأ مما أقوم به، وتشير أنني منـافق!.. جعلت حياتي جحيما!.. لا تريدني أن ألعب كـرة القدم، وتتضايق عند خروجي مع أصحابي، مع أن خروجي معهم قليل جداً!.. اكتفيـت بولد واحد منهـا، وهـددتها بأن باقي أولادي من غيـرها!.. الآن أنا أعيـش مـرتاحا، ولكـن بعـد مـاذا؟!.. أصبـت بالقـلب، وابتليت بأمراض كثير!..
عاشقة الحسين
/
الاحساء
الله يساعدك يا أخ على هذا الابتلاء!.. ولكن باللين وبالتفاهم كل شي يحل!.. ولكن إذا زوجتك لا تستجيب معك حتى باللين، استعمل معها شيئا من الشدة.. وهي في البداية ستجد صعوبة في الأمر، ولكن لابد أن تتحمل حالة التأزم والنفور.. لأنه في هذه الحالة، هي يمكن أن تجلس مع نفسها، وتحاسب نفسها على الخطأ الذي عملته.. وأنت الرجل والمفروض الذي كلمته هي المسموعة!..
خادمة اهل البيت
/
انكلترا
أخي صاحب المشكلة!.. إن مشكلتك لم تظهر هكذا بين يوم وليلة!.. اسمح لي أن أقول لك: إن التساهل كان منذ البداية من قبلك!.. أنت القوام على المنزل والأولاد، وإحكامك السيطرة على المنزل أمر ضروري.. لأم مدرسة، فأي مدرسة سوف يتخرج منها أولادك وبناتك، وأنت المحاسب عليهم يوم القيامة؟!.. إن مداراتك على شعور زوجتك، أفسد الأمر.. أنقذ ما يمكن إنقاذه، واعلم أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق!..
ابن جاسم
/
امريكا
الشيء الرائع هو أنك تعرف ما هي الأخطاء، التي يقوم بها شريك الحياة: زوج، أو زوجة!.. ولكن الأروع أن تكون قادرا على تشخيص الأخطاء، التي تقوم بها أثناء النصح، خصوصا إذا قمت بالنصح دائما!.. فكل شيء يعتمد على الأسلوب والحب. أكثر من الإحساس بالمسؤلية، وخصوصا إذا كان الزوج هو الناصح.. ومتابعة شيء من محاضرات أو كتابات الشيخ الحبيب الكاظمي (حفظه الله تعالى). مثلا إذا وجد خلاف أو اختلاف، فالمكان الذي يتكلم فيه الزوجين جدا مهم!.. ليكن في مكان عام -مثلا الحديقة-، حتى تكون فيه سيطرة على الانفعالات أكثر.. فأتوقع حتى أثناء النصح والإرشاد، الوقت والمكان مهمين للتأثير. خلاصة الكلام: بالحب والأسلوب كل شيء يغير، خصوصا إذا كان للشيء الصحيح.
عابس
/
الاحساء
من حديثك تبين لي أنك تترك أمورك كلها عليها: من تربية الأولاد، والتحكم في مصروف البيت، والاستماع الزائد لها ، ولا تقدر أن تمنعها!.. وربما سبب عدم تحملها وتأزمها، هو ضغط أمور البيت والأولاد.. فعليك أن ترفع الحمل عنها قليلا، وسوف ترى التغير.. فقط عليك بالصبر، وسوف ترى النتيجة طيبة إن شاء الله تعالى.. ولتكن حازما، ولا مانع من مساعدتها في أمور المنزل.
العاشقة لبيت الطهر
/
---
أخي الكريم!.. (إن الله ليبغض المؤمن الضعيف الذي لا دين له).. فلا تكن منهم!.. فإن كان من المؤمن السكوت عن المحرمات، فلا يحرك ساكنا، وهو المسؤول الأول عن مرتكبوه، وهو ضعيف أمام مسؤولياته التي وكله الله بها؛ فأين يا ترى يكمن إيمانه!.. اعمل، بما قاله الأخوة الكرام، من إرشادات قيمة جدا ومفيدة جميعها، ولكن مع الحزم، في بعض الأمور، كتبذير الأموال، يحرم عليك إعطائها مال تصرفه وتبذره شرعا، فأنت المسؤول الأول شرعا أمام الله عن جهة إنفاقه.. وقل لها بكل صراحة: إن هذا حرام، ولن أغضب ربي كي أرضي أحد!.. كذلك إذا علمت بإحدى صديقات السوء، تفسد عقلها وتشجعها على المعاصي، فلن تستطيع قيادتها وهدايتها ما دامت هي معها، فحاول أن تستبعدها بحجة وأخرى. أما حضور الأعراس الغير شرعية، بإمكانك أن تعبر عن عدم رضاك في ذلك، وإن أبت وأصرت امنعها عن الحرام، فهي في بيتك ومحسوبة عليك وتمثلك، وتحتضن أطفالك؛ كيف تسمح لها أن تحضر أعراسا محرمة وأنت مسؤول عنها!.. كن صريحا وواضحا في كل أمورك ، وافهمها بأن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وإن كانا والداي؛ حتى تفهم أنك لا تعاندها، ولكنك تحمل مبدءا وهدفا في سلوكك، وتخاف من عقاب الله تعالى لك. الواجب شرعا وعقلا، أنك تتضايق، عندما يغضب الله منك.. أما أن تغضب زوجتك منك، وهي على باطل، فلتغضب كيفما شاءت!.. فمادمت في طاعة الله، وهي على معصية، فلا تخف من غضبها، وخف من غضب الله عند تقصيرك وسكوتك عن المحرمات، أو إهمال تربية الأولاد كما أمر الله تعالى. وإن أبت وعاندت رغم كل ذلك، أخبرها بأنك بإمكانك أن تبني علاقة شرعية أخرى، ولن يؤثر عليك نفورها وإعراضها.. ويجب أن تكون قويا حازما، طبعا بعد نفاد الحجة والنصح والإرشاد بالتي هي أحسن. أما صلة أرحامك: فإن أصرت بغير عذر قطعهم، اذهب إليهم بصحبة أولادك، ليصلون هم أيضا أرحامهم، وحاول أن تتقرب إلى أطفالك، وتعرفهم بدينك؛ وإلا فأنت المحاسب أمام الله في التقصير في تربيتهم التربية الصالحة.. وإذا لم ينفع معها النصح والإرشاد، الذي تفضل به الأخوة الكرام، فعليك أن تحسم أمرك، إذ إن حسابها ليس عليك، أما حساب أولادك عليك!.. لذلك فخيرها بين أمرين: إما أنها تلتزم وتحترم بيتها وزوجها وتطيع ربها، كي لا تفسد الأبناء، أو أن تتزوج عليها بامرأة صالحة تحفظك وتحفظ بيتك وأسرتك، ويكون تربية أولادك بيدك أنت.. فلربما لم تر منفذا للفساد، وترى كيف أن عصيانها وإصرارها سيخسرها بيتها وزوجها وربما أولادها، فلا بد أن تخطو خطوة إلى الخلف وتتراجع عندما ترى إصرارك وجدك وحزمك في هذا الأمر. وتذكر دائما أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وإن بلغ منزله من القلب ما بلغ: والداك، إخوانك، أحباؤك، أقاربك، اصدقاؤك، زوجتك...؛ فيجب أن تكون قويا في ذلك، ولا تتنازل عن دينك بهذه البساطة، وإلا فأين إذن إيماننا أخي الكريم؟!..
مرتضى المؤمن
/
الاحساء
عليك -يا أخي!- تذكيرها بالموت، والآخرة والحساب.. وتذكيرها بمراقبة النفس؛ لئلا تقودها إلى الهلكة.
أبو ريان
/
جدة
يا أخي العزيز!.. لا تطيعها في كل الأمور، مثل شراء المستلزمات الغير ضرورية.. وأقترح عليك بالتشاور مع من هدى الله من النساء، من أخواتك أو أقربائك، في الاختلاط بها.. وعليك بشراء الأشرطة الدينية، التي تبين عقوبة التبذير، وعقوبة نقل الكلام، وما جاء في الإسراء والمعراج.. وفي نفس الوقت عليك باقتناء لها الكتب، أو وضعها في المنزل في محل يمكن لها أن تشاهدها فيه، وتنصرف، فلعلها تتطلع عليها في غيابك، ويغير الله من أحوالها.
خ.ع.ع.الدحيلب
/
القطيف
أخي!.. أنت هنا محل الاختبار والابتلاء، عليك بتجاوزه، والله -سبحانه وتعالى- يعينك!.. وعليك بالإصرار، فأنت الرجل والقوام، وأنت المسؤول أمام الله عن صلاح الزوجة والأبناء.. وتذكر قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون).. فإياك والرضوخ!.. ولا تتنازل عن قضية حق أبدا!.. والمؤمن لا يخشى في الله لومة لائم أبدا!.. واسع لرضا الله تعالى، دون رضا المخلوقين، مادام في رضاهم معصية لرب العالمين!.. وإن الله تعالى ليوفقك ويعينك ما سعيت لله، وتوكلت عليه تعالى.
ابو عبدالله الفجر
/
العراق ناصرية
إلى أختي العزيزة bint elzahraa : أول شيء أبارك لك هذه الحالة من الاهتمام بأمر إصلاح الزوج، وأنت مصداق للحديث الشريف الذي يقول: (إن لله عمار في ارضه)!.. وأنت صابرة ومحتسبة، ومتوكلة على الله، خصوصا وأنت تعانين هذه المعاناة من أقرب شخص لك، وهو زوجك. أختي!.. كل إنسان وله نقطة ضعف، وكل شخص وله شيء يؤثر فيه، سواء كان ابن، أو أخ، أو أم، أو صديق.. وإذا لم تحصل أي نتيجة مع هذه المؤثرات على الشخص, فالتجئي إلى محكمة الضمير، حاولي أن تزرعي الثقة بنفسه، كونه رجل متميز ومكافح، لكنه ليس بمعصوم من الخطأ: (كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون).. حاولي جاهدة أن يأخذك إلى زيارة الإمام الحسين (ع)، سيرا على الأقدام في الزيارة المعروفة ولو لعدة أمتار، مع المستطاع طبعا.. وإذا كنت بخارج العراق، حاولي أن تسأليه مسائلا حول الكرامات، التي تحصل للزوار والمعجزات.. حاولي تذكرته بالترهيب والترغيب الإلهي.. حاولي أن توصلي له، كيف أن الإنسان ضعيف وغافل، ومسكين أمام عظمة وقوة وجبروت الله، وهو كما قال أمير المؤمنين (ع): (مسكينا ابن ادم: تؤلمه البقة، وتنته العرقة، وتقتله الشرقة!).. (أوله نطفة قذرة، وآخره جيفة نتنة، وهو فيما بينهما يحمل العذرة).. فلم التكبر على الخالق والرحمن والقاهر؟!.. ولكن حاولي أن تحددي الموضوع المناسب، بالوقت المناسب، خصوصا مع الأحداث التي تحصل سواء بأفراح -إن شاء الله-، أو بأحزان- لا سمح الله-.
ابو عبدالله الفجر
/
العراق
أبدأ من حديث النبي الأكرم (ص): (كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته).. وقولة تعالى: (قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة).. إذن، عليك أخي بتوجيه زوجتك لمرضاة الله، ولزوم طاعاته، والابتعاد عن نواهيه.. لكن بطريقة سلسة وبسيطة، وبعيدا عن التعصب والتشنج.. وعليك بالاستماع والإصغاء لوجهة نظرها، ومن ثم حل المسائل والإشكالات والعقد بالطريقة المثلى، وبصدر كبير، وعقل راجح، وبمحبة؛ للحفاظ على الجو الأسري، ومستقبل الأسرة والأولاد. والحرص على الزوجة كل الحرص؛ لأنها وصية المصطفى (ص)، عندما قال: (أوصيكم بالضعيفين: نساؤكم، وأموالكم).. وإن شاء الله ستجد الأذان الصاغية، خصوصا إذا كانت الزوجة مؤمنة ومطيعة، ومخلصة لك وللأسرة.
ummonther
/
السعودية
أخي السائل!.. أحيي فيك روح المحبة والوفاء، لزوجتك وأسرتك!.. وأشد على يديك، لاهتمامك برضا الله وطاعته!.. عليك أخي بزرع الثقة والمحبة في نفس زوجتك، وذلك يكون بأخذك بيدها إلى الطريق السوي، لأن المسلك الذي تسير هي فيه حاد عن الجادة، وضح لها الصواب والفت انتباها إلى المعصية والمحرم من سلوكها.. ناقشها، وإن كانت فعلا تحبك، وتحرص على طاعتك في طاعة الله، فهي لن تدعك في صراع مع نفسك، ومع كل ما تقوم به.. ولا تنس أنك في معركتك هذه نصيرك الله، إن كنت متوكلا عليه، قاصدا وجهه.. وأنك بعين مولانا صاحب العصر(ع)، الذي لن يدعك تغرق وأسرتك، وهو من يحمل همك، وهم من سواك من أمة جده. لا تسمع لمن يقول لك إن لم تطعك، هددها بالزواج عليها من أخرى!.. لأنها حُجة الضعيف!.. فأنت لست في معركة مع خصم ضدك!.. أنت في صراع نفسي مع نفسك الثانية، التي هي مكملة لك، بل هي مرآتك، والتي ربما تكون في غفلة من أمرها.. وإن أنت أخذت بيدها، فسوف تنعم إن شاء الله بحياة زوجية سعيدة، ورضا من رب العالمين).
ام مهدي
/
الاحساء
أخي الكريم!.. احمد الله أولا لأنك الرجل، وكل المقومات بيدك!.. فلو كان الشاكي امرأة، لقلنا إن المسألة غير هينة!.. ما من شك أن بإمكانك نصحها بشكل متواصل، ومكثف ومؤثر، وإن كان الأمر متعب, ولكن هذا دورك!.. إذا لم تتغير ولو بنسبة بسيطة، فكر بجد بمستقبل أبناء يعيشون مع هكذا أم، ومدى تأثيرها السلبي عليهم!.. ثم ألا تخاف على نفسك، من امرأة لا تخاف الله في نفسها وأبنائها؟!.. وفي حالة إهمال الأمر، يا ترى من المسؤول؟ هل هي وحدها؟!.. أم كلاكما؟!.. هي بكل تصرفاتها المحرمة، وأنت بسلبيتك!.. تذكر قول الحق تعالى: (قوا أنفسكم وأهليكم نار).. أخي الكريم!.. دائما هناك محطات للتدارك، بدل الاستسلام.. وأخيرا: تذكر قول الحق: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
نور فاطمة
/
---
سيدي العزيز!.. رغم أن الجميع يضع اللوم على المرأة في أي خطأ، يحدث داخل المنزل.. ورغم أن الزوجة -أحياناً- لم تتهيأ لدور الزوجة، لا من الأم، ولا من الأب، ولا من أي أحد.. فالكثيرات يتزوجن، وهن جاهلات بأبسط مبادئ الحياة الزوجية.. فمن المسؤول برأيك؟!.. هل الأب أم الأم؟!.. أم الجميع بما فيهم أنت؟!.. حسناً جداً، سأعرض رأيي من منظور امرأة!.. ولأبدأ برسالتك والتي أشعرتني أنك المظلوم والمحزون والمبتلى والصابر والمتألم و... واعذرني إذا حملتك أنت المسؤولية أولاً، ثم زوجتك المبتلية بك ثانياً!.. أرجو الجواب عن هذه السؤال: ما معنى القوامة من وجهة نظرك؟.. هل هي ترك الحبل على الغارب، ثم الشكوى؟!.. هل هي سوء التعامل مع الزوجة، ومن ثم التمرد من جهتها؟!.. هل هي التعالي من قبلك، وعندما تصحو من النوم تبدأ باللوم؟!.. أم ماذا؟!.. لقد سئمنا من إلقاء اللوم علينا، وكأن الرجل مخلوق لا يخطئ!.. -اقرأ ردود الرجال، وأسلوبهم في الرد على المشكلة-، وأنه يخطئ، كرد فعل على خطأ المرأة. سأبدأ من الرسالة نفسها: 1- (الشراء الزائد عن الحاجة): ممن تأخذ المال؟.. منك؟.. لم تعطها ما يزيد عن حاجتها لدرجة التبذير؟.. لولا أنك مسرف، لما فتحت لها المجال!.. .يبدو أنك تحب المظاهر، ثم خرج الأمر عن سيطرتك، فبدأت بالشكوى!.. 2- (الحديث اللاغي، وغيبة الغير، والجلوس مع الغافلات): ألا يوجد ما يشغل زوجتك من أعمال المنزل، ومداراة الأطفال، والأهم تربية طفلها الكبير وهو أنت؟!.. هل يوجد لديكم عاملة منزلية؟.. من الذي وفر العاملة؟!.. لا أعتقد أنها طوال الوقت متفرغة للحديث مع صديقاتها فيما لا يفيد!.. ثم أين دورك في الحديث معها؟!.. ألا توجد لديكم جلسة عائلية كل أسبوع؟!.. ألا يوجد نوع من التفاهم بينك وبينها؟!.. يبدو لي أن هناك الكثير من الأمور التي لم تقلها أخي العزيز.. ثم نحن رأينا المشكلة من وجهة نظرك فقط, لم لا نسمعها هي أيضاً، حتى يكون الحكم عادلاً؟!.. ماذا لو كان العكس صحيحاً؟!.. ماذا لو كانت تعاني الفراغ من إهمالك لها، فلم تجد إلا الحديث مع من لا تستحق الحديث معها، وخاصة في أسرار بيتها؟!.. 3- الأعراس الغير شرعية: ما أعرفه -يا أخي- أن المرأة إذا خرجت بدون إذن زوجها، لعنتها ملائكة السماء والأرض حتى ترجع.. فإما أنك لم تمنعها بطريقة صحيحة، أو أنها جاهلة بالحكم, أو أنك تتغاضى عنها في حالة محارمك. 4- (الابتعاد عن محارمك): ما دورك مع محارمها؟.. هل تحترم والديها؟.. هل تقضي لهما بعض ما تطلبه منك؟.. هل تريد منها التعامل مع والديك، بصورة مغايرة تماماً لما تقوم به تجاه والديها؟.. 5- (الصياح الغير مبرر مع الأولاد): ألا تعلم يا أخي أن الجلوس في البيت، ومزاولة الأعمال المنزلية بصورة يومية روتينية، تبعث على الملل.. بالإضافة إلى التعب والإرهاق، خاصة إذا لم تجد المرأة من يساعدها أو يخفف عنها بعض الأعباء.. ما الذي يضير الزوج لو ساعد زوجته في بعض الأعباء، ومنها تربية الأولاد الشاقة؟!.. لم لا يتخذ رجالنا النبي (ص) والإمام علي (ع) قدوة لهما، كما يريدون للنساء الإقتداء بالسيدة فاطمة (ع)؟.. ثم ما أدراني أن ما تقوم به زوجتك، ما هو إلا رد فعل طبيعي للرد عليك؟.. أخيراً: من يريد إرضاء رب العالمينن فليبدأ بنفسه أولاً، ثم أهل بيته؛ فأنا أخشى أن يكون باب النجار مخلوعا، أو أسنان الطبيب مسوسة!.. أخيراً: تذكر قول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: ( المرأة ريحانة، وليست قهرمانة).. (ما أكرم النساء إلا كريم، وما أهانهن إلاّ لئيم).. وليكن الحديث مع أحد أقاربها ممن تحبه وتحترمه: كالأب أو الأخ؛ مدخلاً لحل الخلاف بينكما.. فمن يقرأ رسالتك، يعتقد أن زوجتك ماردا كبيرا، لا يجرؤ أحد على الوقوف أمامه!.. ختاماً: أرجو أن لا تتأذى من كلامي، واعذرني أخي العزيز؛ فالكل بجانب الرجل وإن أخطأ، حتى من نتأمل منهم الإنصاف لا نجده لديهم.
المنتظرة
/
الكويت
كم تأثرت لحالكم!.. فإن الزوجة لها دور كبير في تربية الأبناء، وتكوين المجتمع.. حقيقة بلاء يجب عليك الانتصار عليه، ومسك زمام البيت.. فأنت كما فهمت أب، كيف تركت أولادك وزوجتك طوال هذا الوقت، مادمت أنت المسؤول عنهم، وسوف تحاسب عليهم.. فأنا أعاني مثلكم، ولكن مع أناس لا أستطيع مسك زمامهم.. وانتبه جيدا إلى ما أقوله لكم: حاول أن تأخذ زوجتك وأولادك إلى المسجد والمجالس الحسينية، حتى يستشعروا الجو الديني في أغلب الأوقات.. وحاول أن تشتري لها كتبا لتربية الأطفال، أو تأتي لها بمحاضرات تسمعها وأنت معها.. ثم ذكرها بالقيامة، وعرفها شناعة ذنوبها، لا بانتقادها، ولكن بذكر الأحاديث والروايات التي تخيفها. وبالأخير أود أن أقول لكم شيء، ولكن بالله عليك إذا لا تعرف تستخدمه، بحيث تتسبب لك مشاكل لا تفعله!.. ولكن أقوله وأعتمد على فطنتك كمؤمن، وهي: إن طبيعة المرأة جدا غيورة، فحاول استغلال هذه الطبيعة، حاول أن تيقظها بكلمات وكأنك لا تقصدها، مثل بأن تقول في بعض الأحيان: إن أحب أصدقائي إلي المطيع لله (تبارك وتعالى)، وأحب أولادي إلي أقربهم إلى الله تعالى.. وتحاول أن تكشف لها أن حبك للمؤمنين، يزداد ولا يفنى، وأن قلبك هو لله -تعالى-، فإذا أحب الله عبدا أحببته لقربه لله.. وحاول أن تذكر أمامها عن السيدة الزهراء (ع) والسيدة زينب (ع) بإعجاب وتقديس، وتذكر بعض من حياة السيدة الزهراء ومعاملتها مع أمير المؤمنين وأولادها، وكذلك أم البنين.. وتقول: طوبى لك يا أمير المؤمنين بهما!.. فإن الزوجة المؤمنة ظهر الرجل.. وأمير المؤمنين بكى عليها كل عمره، فلو أنها امرأة ليست بمؤمنة، لما قال: أما حزني عليك فسرمد!.. وذلك لأن الزوجة العادية حزن المؤمن عليها محدود، ويعوضها بلذة أخرى؛ أما المؤمنة فهي الظهر الذي يسند المؤمن.. وخذها بعد هذا الكلام إلى المجالس، التي تذكر بالأخلاق والدين، والاهتمام بالطفل.. وأرجوك لا تهملها!.. فهي وكل الأمهات اللواتي يأسسن أنصارا للغائب الغريب.. وعليك بالدعاء والتوسل بالحجة (عج).
أنين الروح
/
البحرين
أخي الكريم!.. قد يتوه الإنسان في مرحلة من مراحل حياته، عن الهدف الحقيقي والرئيسي من وجوده في هذه الدنيا.. وأنا أرى أن زوجتك امرأة تائهة عن حقيقة الوجود، فلا تقس عليها وتضيعها، أكثر من الضياع التي هي تعيشه.. فكل إنسان غافل، ولاهي بالقشور الزائفة في هذه الدنيا، لابد وأن يكون هناك سببا يجره لهذا الضياع والغفلة!.. وصدقني، لن تهدأ زوجتك أبدا، ولن يرضيها كل ما في هذه الدنيا من متاع، إذا ما استمرت في هذه الغفلة!.. ولن يكون هنالك من هو أقرب من البشر إليها منك، لتعديل وتصحيح هذا الوضع.. فإياك والجفاء والقسوة!.. فقد تكون ذات نتيجة عكسية.. بل اسع للتقرب منها، ومصادقتها، والتودد إليها وإشعارها بأنك تهتم بها، وبمشاعرها.. فالزواج تزاوج للأرواح، فكيف تتزاوج الأرواح مع النفور النفسي؟.. فالمرأة قد تشغل نفسها بهذه الأمور، نتيجة وجود قصور في العلاقة العاطفية بينها وبين الزوج بالدرجة الأولى.. ولذا -وكما يقال- بأنها تحاول تعزيز هذا النقص، وسده بالأمور الدنيوية. والأفضل أن لا تبدأ معها بمسألة التبذير؛ لأنها قد تراك مقصرا، ولا تريد أن تغدق عليها.. ولا تبدأ بمسألة الصراخ على الأطفال؛ لأنها قد تعتبرها إنتقاصا لمسألة كونها أهلا للتربية.. بل ابدأ معها من الصفر، وكأنك تتعامل مع طفل صغير، تريد أن تعرف خبايا نفسه وعواطفه المكبوتة.. حاول أن تكسب محبتها بشكل كبير.. فمحبة الزوجة لزوجها، تجعلها ترى فيه قدوة.. ولربما كان بينكم منذ بداية الزواج خلافات أو مشاحنات، قد أثقلت القلوب بعض الشيء.. فلا تنفر منها، ولا تنفرها منك.. حتى في وقت الغضب، حاول أن تتحكم بأعصابك ولا تجرحها. ولا تبين لها أنك منشغل بالأمور الدينية أكثر منها.. حاول أن تشعرها بأن خصوصياتك الدينية والعبادية، لن تأخذك منها، حتى لا تنفر من نصحك وإرشادك.. واعلم أنك بصبرك على سوء خلقها، ومحاولة تصحيح الأمور، هو في حد ذاته إرضاء للمولى عز وجل.. وذلك لأنك تحافظ على بيتك، وأسرتك، وزوجتك.. فكل إنسان غافل، هو في طريق مظلم، يحتاج إلى يد العون، لكي يخرج من تلك الظلمة وهو سليم ومعافى.. ولن يتبع ذلك الغافل في ذلك الطريق المظلم، إلا اليد التي يجد منها الحنو والرحمة والمحبة.. فتخيل نفسك ضال الطريق، فهل ستتبع من هو فض وقاسٍ معك؟.. أكيد، بأنك ستتبع من تحب وتشعر بالراحة نحوه!.. وأدع لها بالهداية والمغفرة في كل صلاة ليل.. ولا تجعل دعاءك، نابعا من حبك لها، أو طلبا للاستقرار العائلي، بالدرجة الأولى.. ولكن اجعل دعاءك خالصا لله، بمعنى تمني استقامة الحال وإصلاحه، لكي تسود طاعة الله وعبادته ورضاه، ولكي تستقر أمورك وأمور عيالك لعبادة الله ومحبته.. وليس لرضا الزوجة وحبها، فهو ليس الهدف في الحياة، وإنما هو جزء من النعم التي قد ينعم الله بها على الإنسان، لتساعده في الاستمرار في هذه الحياة.. فمتى ما أصبحت هذه النعمة بلاء، فهي أيضا نعمة من نعم الله على العبد، لكي يبحث في ثنايا حياته عن الأخطاء، التي قد يكون يرتكبها هنا أو هناك، دون أن يشعر.. أو قد تكون منة من الله على العبد، لكي يزيد من توجهه له عز وجل، ويلح في الطلب والدعاء. وخلاصة ما أردت قوله: بأنه ليس هنالك حلا جذريا في هذه المسألة، إلا ومفاتيحه موجوده في التوجه التام لله عز وجل ودعاءه.. والإلحاح في دعائه بقصد القربى، لا بقصد طلب متاع الدنيا.. فمتى ما أدبر العبد عن الدنيا، فإنها تأتيه صاغرة دون أن يطلبها.. وليكن في قلبك مبدأ التعويض، عن كل بلاء قد صبرت عليه.. وتذكر بأن رسول الرحمة -صلى الله عليه وآله- كان من أحن الناس.. ولولا حنانه وخلقه، لانفضوا من حوله وتركوه.. ولكن سر جاذبية الخلق، تكمن في حسن المخالقة والمعاشرة والمعاملة. وصدقتني، إن تقربت أكثر من زوجتك، واستمعت إليها وإن كان حديثها لا يهمك، فإن ذلك قد يجعلها تتقبل منك النصح والإرشاد من غير نفور.. وذكرها دائما بأن ليس هنالك من هو أقرب إليها من الله عز وجل، هو من أغدق عليها بكل تلك النعم مناً وتطولاً منه، فكيف يهون عليها -وهي ذات الإحساس الرقيق والمرهف-، أن تغفل عنه وتعصيه، ولا تشعر به في كافة أمور حياتها؟!.. حيث أن الكلام الموجه لمشاعر المرأة، قد يجعلها تفكر وتفكر في من يحبها، ومن يبقى معها للأبد، ومن يعطيها بلا مقابل.. إن الله تعالى هو الحب الأبدي، والحب الأمثل.. فهي إذا ما استرشدت لحبه، ستطيعه بكل سهولة.. لكنها إذا أحبتك أنت فقط، فإنها قد تحقق الأشياء امتثالا لرغبتك، لكن هذا لن يستمر طويلا.. فتقرب منها، واجعلها تحبك، لكن ليس من أجل حبك أنت، بل من أجل حب المولى.. فحب المولى، هو الذي سينير لها الطريق، وما أنت إلا المرشد الحنون، الذي يأخذ بيدها في وسط الظلام.. وبعدها سترى أنها ستحمد الله كثيرا، على زوج مؤمن مثلك، تفتقده الكثيرات من النساء.
زينوبة حسين الحاجي - البطالية
/
---
عليك نصحها مرات عديدة، لا تكل ولا تمل؛ فهذه شريكتك، فلا تتخلى عنها!.. وذكرها بأحاديث الرسول (ص) وأهل البيت الكرام (ع) في هذا الموضوع، وماذا شاهد النبي (ص) عند صعوده إلى السماء.
bint el zahraa
/
---
أخي العزيز!.. أنا أعاني من نفس مشكلتك، ولكن من زوجي!.. فإنه لا يصلي، ولا يغض البصر، ويجلس في مجالس اللهو مع شباب غير ملتزمين بالدين نهائيا.. أفعاله تحرق قلبي، ولكن ليس لدي غير الدعاء، والتمسك بأهل البيت (عليهم السلام)، والتوكل على الله عز وجل. دائما أحاول أن أنصحه، وأتكلم معه بالطيب، ولكن لا جدوى!.. بل بالعكس، وكأني أراه يعاند!.. ولكن الله كريم، وهو القائل تعالى: (ولا تيأسوا من رحمة الله). إذا يوجد لي أي نصيحة، أكون شاكرة؟..
مشترك سراجي
/
مصر
أنصحك -أيها الأخ الكريم!- بأن تتودد إليها، وتتقرب إليها، وتحاول أن تجمع الأسرة في نزهة أو مكان جميل، ولو مرة واحدة في الأسبوع.. وأثناء هذه الرحلة، تبدأ في تعليم الأسرة كلها، عن طريق حكايات عن أمير المؤمنين (عليه السلام) والسيدة الزهراء (عليها السلام)، ومحاولة الاقتداء بهم، ولكن في صورة قصص وحكايات، وعدم التأنيب، بل عليك بالتشجيع والتحفيز.. وأتفق مع الأسرة على محاولة التغير، والاقتداء بهم، وإن في الأسبوع المقبل سنناقش من بدء في تنفيذ تلك التعاليم.. وحاول تشجيعها، إذا عملت أي شيء من تلك التعاليم.. وحاول أن تقترب منها أكثر، ربما ما تعمله زوجتك بسبب إهمالك لها.
مشترك سراجي
/
---
بالتأكيد، إن عليك نصحها بالابتعاد عن المحارم والمنكر، حتى وإن تسبب هذا في بعض الشيء من انزعاجها وتضايقها!.. لكن بشرط أن يكون بعيدا عن الأطفال، وليس أمام مرآهم ومسمعهم.. وأنصحكم بمتابعة المحاضرات الإسلامية، فهي طريق كفيل للهداية.. وزيارة القبور، فإنها تورث تقوى القلوب.
السيدة
/
---
الأخ العزيز!.. قبل أن أبدأ، أود الإشارة إلى بعض النقاط أعتقد أنها تفيدنا: 1. هل زوجتك من نفس الطبقة الاجتماعية؟.. 2. هل هي على قدر من الالتزام؟.. 3. هل هي مثقفة؟.. 4. وقبل كل ذلك، هل كنت مقتنعا بها عندما تم الارتباط؟.. فلربما أنت ترى ما تقوم به تبذيرا، لكن الوسط الذي تعيش فيه أو أهلها يشترون أكثر مما تشتري.. ولربما ترى هي نفسها بالنسبة إليهن، أنها تراعي لك!.. وقد حدثت هذه الحادثة في الأوساط التي أعيشها.. فهناك سوء فهم يجب أن يحل.. ويجب أن تكون بينك وبين زوجك جلسات مصارحة.. أنا هنا لست بصدد الدفاع عنها، فأنا أكره هذه الصفة وأمقتها!.. فإن كانت زوجتك على قدر من الالتزام، فأعتقد فإنها ستراعي حرمات الآخرين، وستختار بدقة أكبر من تجالس.. وإن غفلت فترة من الزمن، إن ذكرتها بعقاب الله ستتراجع.. ويبدو من طرحك، أنها غير منشغلة بشيء، أي غير موظفة أو طالبة؛ ومن لا ينشغل بشيء نافع، فأغلب الأحيان يشغل نفسه بهذه التفاهات.. فاملأ الفراغ الذي تعيشه زوجتك بأي شي، مثل الاطلاع على كتب، والتناقش فيها لاحقا.. ويا حبذا الابتعاد بقدر الإمكان عن الأسلوب الجاف المنفر عند النقاش. قم بعمل برنامجا يوميا للمنزل، بحيث لا يوجد متنفس للزوجة للجلوس مع الغافلات، بحيث يتنوع بين المسابقات أو التنزه، أو الزيارات والأمسيات الروحانية. الجو الجماعي في العبادة، عادة يساعد في التقارب بين الأفراد، ويزيد من الألفة، ويحسن الأخلاق. شجع زوجتك بقدر الإمكان على صلة الرحم، وكن أنت المبادر.. فمثلا اقترح عليها ليلة الجمعة زيارة أقاربكما معا، فهذا يشجع الزوجة على التزاور.. ولا تجعل مسألة صلة الأرحام، مسألة تحد، مثلا أنها لا تزور أرحامي، فلن أزور أرحامها!.. فإن الزواج مودة ورحمة، وليس تنافس وعناد!.. أما الحفلات الغير شرعية، فهي مشكلة نعاني منها كثيرا، فبعض الأحيان يكونون من الأقارب، ومن لهم واجب علينا، فلا بد أن نجيب دعوتهم.. وإن كنت شخصيا لا أجيب مثل هذه الدعوات، وأرفض الذهاب، وأعبر عن استيائي، فهذا أقل درجات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر!.. ولكن عجبي من الأزواج، ألا يرون أشكال زوجاتهم وبناتهم قبل أن يوصلوهن؟!.. ومن يشتري لهن الملابس؟!.. بصراحة أنت تتحمل قدر من المسؤولية، فهي زوجتك، وستسأل عنها يوم القيامة، فيجب الحزم في نفس هذه الأمور!.. فأنت كزوج إذا نظرت إلى زوجتك، قبل الذهاب لحفلات الزواج بشكل عام، ومنظرها غير لائق، فامنعها، فأنت محاسب!.. وفي هذه الأيام، لا تضمن أن لا تنشر صورة إحداهن، قد تم تصويرها في حفلات الزواج!.. فأنا عن نفسي أخجل أن أرفع بصري للسلام على النساء في هذه الحفلات، وإن رفعن شعار: الحفل به (دي جي) إسلامي!.. فمنظر النساء وحتى المراهقات، مخجل للغاية، يخيل للناظر وكأنهن بملابس داخلية ليس إلا!.. النظرة الأولى لك، ولكن الثانية!.. تفاهم معها، اسألها مثلا: لو أن ملك الموت أخذ روحها وهي في هذا المكان، فماذا سيكون مصيرها؟!.. ألا تخاف؟!.. أما بالنسبة إلى الأطفال، فهذه المشكلة تعاني منها معظم الأمهات!.. فحركة الأطفال الزائدة، والعبث بكل شيء، والشيطنة، تتعب نفسية الأم كثيرا، وخصوصا إن لم يقم الزوج بتقاسم مسؤولية الأبناء معها، وهذا ما يفاقم عدم تحملها لأي شيء يصدر منهم. عليك أيها الأب أن ترعى مصالح أبنائك، وأن تطيل فترة مكوثك بقربهم، كالمذاكرة معهم، وعدم ترك ذلك كله على الأم، حتى تقوى الصلة بين الآباء والأبناء.. وإن كان العمل يمنع، فيمكنك تحديد جلسات عائلية بين وقت وآخر. وأخيرا: خذ زوجتك باللين واحتويها، فمن يقوم بهذه التصرفات يعاني من الفراغ.. حاول أن تصل إلى قلبها، عن طريق الحب والرفق، فقل مثلا: ( لأني أحبك، لا أريد أن تلامي على التواجد في مثل هذه المجالس!).. ( إنني أثق بزوجتي العزيزة!).. فحاول أن تنتقي الألفاظ التي تقربها منك، لا التي تبعدها عنك.. فاجأها بهدايا بين وقت وآخر، حتى وإن كانت بسيطة، مثلا وردة.. فإن تعززت العلاقة بينكما، فسوف تتقبل كل ما يصدر منك بدون تردد، وستعمل كل شيء يريحك.. وبقدر الإمكان امدحها أمام الأولاد والآخرين، حتى لو أن ما قامت به بسيطا وغير ملحوظ.
عشاق الولاء
/
---
أخي العزيز!.. لا تأخذك في الله لومة لائم، مادام أنك سوف تعمل ما يرضي الله، وهو المطلوب.. وحتى في توجيه وإرشاد زوجتك، لابد أن يكون في رضا الله.. في بعض الأحيان يكون في أسلوب الإرشاد أو التوجيه قساوة، ولكن تأتي بنتائج جداً ايجابية، وليس في هذه الأساليب غضب لله، فكان الله في عونك!..
البحراني
/
البحرين
نعم!.. وأكبر سبب في ذلك، هو القنوات الفضائية العربية، المقنعة باسم الإسلام أو العروبة!.. فإن تأثيرها على النساء كبير، لدرجة نسيانها ما هو أهم، ألا وهو ربها وعائلتها. حتى أن زوجتي تعيرني بالفقر، وكأن هذا الشيء بيدي!.. وهو مؤلم حقا!.. وهي سبب ما أنا فيه، من إسرافها في زفافها!.. وتُظهر أني مقصر في حقها، إذا أحييت الليل، وكثير غير ذلك!.. وقد اعتدت على الكلام الجارح، وطريقي لله مؤلم وجارح، من أقرب الناس لي!.. كم كنت أتمنى من سند، فأتاني هما!.. مع العلم أنها المفترض من المؤمنات المحافظات!.. مع قصور رأيي، واحتمال خطأه، إلا أني أرى أن الحل: محاربة الأسباب على مستوى الأمة، وليس فقط المجتمع، وعمل برنامج إعلامي مدروس، يبث في كل قناة.. فـعلى الأقل، تخجل البنت من نفسها، إذا كانت ستقدم بعواطفها في غير محلها.
سعد الصريفي
/
العراق
حبيبي!.. لا يجمع رضا الله، مع رضا غيره!.. وأنت تريد أن تجمع، فكيف يكون ذلك؟!.. لابد من محاولة اقناع الزوجة بلطف ولين، كيفية التصرف الصحيح فيما يرضي الله عزوجل.
يوزرسيف
/
العراق
سادتي الأعزاء!.. وأنا كذلك أمر بنفس الحيرة!.. فأرشدوني هداكم الله لرضاه!..
عاشقة أبي تراب
/
في قلب الجزيرة العربية
لا يجتمع ضدان!.. رضا الرب، أساس الحياة البشرية والوجود.. أما رضا الزوجة، دعامة للحياة الزوجية.. عفواً، كيف تسعى لتكوين أسرة إسلامية، تكون أحد دعائمها لا تقبل برضا الرب؟! .. عليك بتفهيمها الدين الصحيح، قد يكون جهل منها للشريعة الغراء.. أخبرها بمضار ما تفعله من الذنوب دنيا وآخرة، وأعطها نموذجا تقتدي به كفاطمة الزهراء (ع) وشجعها.. وإن لم يجدي، استخدم طريقة الهجران، أي عدم مخاطبتها، وأوضح لها أنك غاضب مما تفعله، وأشعرها بإهمالك، فالزوجة تكره الإهمال.
حسيني
/
---
قال تعالى: ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة..). من هذا المنطلق -أخي السائل!- عليك أن تبدأ مع زوجتك.. رغم أني أرى المسألة متأخرة قليلا من خلال رسالتك، حيث أنه من بداية الزواج كان المفروض تحدد بعض المسائل، كعدم السماح لها بحضور الأعراس الغير شرعية؛ لكن جيد أنك مهتم الآن بذلك. أولا صلِّ ركعتين لله بنية قضاء الحاجة، واطلب من الله التوفيق، وادع بدعاء موسى: (اللهم اشرح لي صدري..). واعلم أن الأمر لن يتغير بين ليلة وضحاها، وأن الموضوع يحتاج إلى الصبر وتحمل ردة الفعل. ثم اجلس معها جلسة ودية لطيفة، وتعمد عدم وجود ما يزعجكم، أو يقطع كلامك، كالأطفال أو الهاتف.. في البداية اذكر محاسنها، والأشياء الجميلة التي تصنعها، وامدحها.. بعدها أخبرها -من منطلق الآية السابقة- أنه عندك بعض الملاحظات على مجرى حياتكم، وأنك لا تريد دخول النار لذلك.. وقل لها: بأن علينا أن نضع منهاجا جديدا لحياتنا، فيه صلة الرحم، ورضى الله، وبعيدا عن الحرام، والتبذير، والغيبة...؛ وهذا لا يتم إلا بمساعدتك.. وتتناقش معها على بعض الأمور الهامة والأساسية.. وإن لم تهتم، هددها بأنك ستستخدم حقك الشرعي، بمنعها من الخروج للأعراس المحرمة والأسواق.
بنت طيبة
/
المدينه المنورة
أخي!.. اطلب منها حضور المجالس الحسينية؛ فللمجالس الحسينية تأثير كبير على النفس، وأنا بنفسي جربت هذا الأمر.. واستغث بالزهراء البتول، لتساعدك.. لا تأخذ الموضوع على أنها زوجة، وتريدها أن تسعدك, بل خذ الموضوع على أنه إنقاذ نفس من العذاب وإحيائها، ومن أحيا نفس فكأنما أحيا الناس جميعا.
خادمة الزهره
/
ارض فدك
أخي الحائر!.. إن من سعادة المرء، الزوجة الصالحة.. أول ما قرأت ما تعانيه، استغربت، وقلت في نفسي: هذه شكاوى الزوجات عادة!.. لأن الزوج هو الذي بيده زمام الأسرة، والمسيطر الأول عليها، إلا الذين يعيشون عالة على زوجاتهم، وكما فهمت أنك أنت المعيل لأسرتك!.. هنا أضع علامات استفهام كثيرة، عن الأسباب التي تجعلك لا تستطيع التحكم بزوجتك؟!.. فأنا زوجة وأم، والزوجة عادة تحب أن ترى في زوجها الشخصية القوية، في بعض الأمور المهمة، لسير الأسرة إلى طريق النجاة.. وذلك بالتفاهم، والحب؛ وفي بعض الأحيان بالحزم والإصرار على الصحيح. ولذلك -يا أخي!- عليك باتباع سياسة العصا والجزرة في التعامل مع هذه الزوجة، والحكمة في اتخاذ القرارات.. وسوف تجد الصعوبة في بداية الأمر، ولكن لتجد أسرتك كما يحب الله وكما تحب، عليك بالصبر والثبات على القرار الصائب.
مها محمد
/
الدمام
عرضت أمرا بالغ الأهمية!.. لأن كثيرا ما يقع بعضنا في هذه الحيرة، في مثل هذه الأمور.. علما أن طاعة الله، مقدمة على كل شيء، وليس هناك تعارضا بين إرضاء الرب، وترابط الأسرة؛ بل الالتزام بالشرع، يورث الطمأنينة والاستقرار.. فالمشكلة تكمن في أسلوب عرض الأحكام، والأمور الشرعية.. ومن رأي القاصر أرى الحل كالتالي: 1- أي أمر تريد الإقدام عليه استعن بالله، وتوكل عليه؛ فهو نعم الوكيل. 2- انصحها بأسلوب لطيف، ومحبب، وخالي من التهكم والغضب. 3- بين لها ما تريدها الإقلاع عنه، في مراحل متعددة. 4-لا تذكر لها عيوبها دفعة واحدة. 6- لا تواجهها أمام أحد، بل انصحها سرا. 7- تودد لها، وبين حرصك عليها وأنك ترغب في سعادته في الدنيا والاخرة. 8- وضح لها حرمة كل فعل ذكرته، وعقوبته في الدنيا والآخرة، وآثاره في الدارين، من استجلاب البلاء، وإدبار النعم، والحرمان من التوفيق، وقلة الرزق.. واضرب لها أمثلة حياة من التاريخ. 9- وفر لها بدائل عن الحفلات بالرحلات.. وإذا كان أصدقائك أو أخواتك عندهم من أهلهم ومعارفهم، نساء ملتزمات وذوات أسلوب جذاب، حاول أن تجعلها تنخرط معهم. 10- بين لها نعمة الأمومة، وأن هناك الكثير يحلمون بما هي تتمتع به.. وأن الأبناء يكسبون من سلوكنا، فإذا كبرنا صرنا في حاجة إليهم، عاملونا بنفس الطريقة، وسنندم، وعندها هل ينفع الندم!.. حاول أن تبين لها أن المناقشات والحوار الدائر بينكما في أمر، ليس مبررا للنفور، بل أنكما تكملان بعضكما البعض، وأنك مثلما تعلمها أمور، تتعلم منها.
um zainab
/
Bahrain
عليك ألا تغفل عن نصحها، وتبيان الجانب الأخلاقي في قبح نهجها، ومن ثم الجانب الديني والمذهبي. عليك بضرب الأمثال لها من سيرة آل البيت (عليهم السلام). الاستعانة بعلماء الدين، والتحايل عليها لتحضر معك عنده.. وليكن لك موعد سابق مع العالم أو الفقيه، حتى يركز على المواضيع المهمة. الاستعانة بمن تثق في عقلها من نساء العائلة لتصاحبها، لتبتعد عن صويحبات السوء. حضور المحاضرات والدروس، وإهدائها الكتب الأخلاقية، وتشجيعها على القراءة. التقرب لها بالكلمات والأجواء الخاصة. الجلسات العائلية واللقاءات مع أناس متدينين التدين الحقيقي، لا السلوكي والشكلي فقط. التوكل على الله في سعيك هذا.. فوالله، هذه آفة المجتمع في هذه الأيام!.. ولا ندري كيف نعالجها على نطاق أوسع وشامل؟!..
مشترك سراجي
/
---
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق!.. أخي الفاضل!.. يستوجب أن تتعامل بروية مع زوجتك، وتحاول أن تنهاها عن فعل كل محرم، بعقلانية وقناعة.. ومما لا شك فيه أنك أنت من تتحكم في أموالك، وأنت من تعيّن ما هو معيار التبذير لذلك.. إن كنت تعلم أنه تبذير، فإنك ستكون محاسب أمام ربك!.. وكذا الحال للأعراس الغير شرعية، انصحها برحابة صدر.. وإن لم تتقبل، فيستوجب عليك أن تنهاها عن الذهاب، نصيحة لوجه الله.. ولا تجامل، وتفكر بروابط الأسرة، على حساب معصية الرب!..
أبو محمد
/
السعودية - القديح
أخي العزيز!.. أشد على يديك، والحاجة أم الاختراع!.. حاول بشتى الطرق أن تخترع لها أمورا طيبة، لكي تلفت انتباهها.. وقم بحثها على المثابرة للقيام بالأعمال الصالحة، وترك الإسراف والتبذير والمنكرات.. وبلغها بأن الله -سبحانه وتعالى- لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، وأنك محاسب أمام الله، وهي كذلك؛ وذلك كله، بالتي هي أحسن.. وشد على يديها، وأنك سوف تكون بجانبها ومساعدتها، متى احتاجت المساعدة.
حسين الحاجي
/
---
أنصحك -عزيزي!- بتقوى الله، والعمل بما يرضي ربك، لا بما يرضي زوجتك!.. فإن هذه الأعمال التي ذكرتها من عمل زوجتك، لا ترضي ربنا العزيز الحكيم!.. وأنا أقول لك: حاول بتهديدها بالزواج عليها الزواج الثاني!..
بنت رسول الله
/
---
أخي!.. مشكلتك هذه يعاني منها الكثير.. وبالصبر والتروي والحكمة، تستطيع أن تزيل هذه المشكلة، بل تقلعها من جذورها. أخي!.. ذكرها بالموت بسرد قصص، وأنتم في جلسة هادئة.. وهنا في موقع السراج توجد محاضرات، اسمعها، واستخلص الفائدة، وأخبرها بها، فأنا ممن استفادوا منها كثيرا.. وأخبرها بعظم خطر الغيبة، واخبرها بأنك تحبها، ولكن تكره فعلها.. كلمها بالحسنة، ولا تيأس، وحاول أن تصل إلى مبتغاك، فكل إنسان قابل للتغير إن هو أراد!..
ام حيدري
/
الامارات
أخي العزيز!.. إن للزوج أو الزوجة دورا هاما، في تغيير شخصيتيهما، إما نحو الأمام أو الخلف.. حاول دائما بنصح زوجتك، وأن الله لا يرضى بهذه الأعمال والأخلاق، وأنك غير راض أيضا.. دائما ذكرها بأنكم تربون جيلا يتخلق بالأخلاق الإسلامية، وإننا بهذه الأعمال سنضرهم في المستقبل، في دينهم ودنياهم أيضا.. عليك إسماعها الأشرطة والمحاضرات الدينية، التي ستعكس ذلك في روحها.. ولا تنس المنبر الحسيني، فله الدور الأكبر!.. أما الجلوس مع الغافلات والذهاب إلى الأعراس: فأعتقد -عذرا- أنك رجل!.. حاول -أولا- بالنصيحة، ومن ثم من حقك منعها عن هذه الأشياء بصراحة، من وجهة نظري كامرأة.
مشترك سراجي
/
---
هذا الموضوع يعاني منه الكثير من الشباب المؤمن!.. حتى أن بعض الزوجات قد تتجرأ وتستهزئ بتقوى زوجها، وتنظر إليه على أنه معقد أو رجعي أو نحوه!.. وتوجيه أي نصيحة منه إليها، بمثابة دعوى ضدها!.. فتدافع عن نفسها بشراسة، وتحول الموضوع إلى أنه لا يحبها... فهي تحاول منافسة الزوج، وتحديه، عوضاً عن تقبله ومساندته!..
مشترك سراجي
/
---
أشكركم على عرض هذه المشكلة!.. لأني أنا كذلك أعاني من جزئية منها، وهو صرف زوجتي للزائد من الأموال، وعدم شعورها بقيمة المال.. ولذلك ليس لدينا أي مدخرات، على الرغم من أني مهندس وراتبي ممتاز!..
احمد
/
البحرين
أخي العزيز!.. 1- حاول أن تنهاها باللين والطيب، وفي الوقت الذي تشعر أنها تتقبل منك. 2- ليس عليك ذنب، إن نهيتها فلم تقبل منك. 3- أشعرها أنك تنهاها من واقع حبك لها ولمصلحتها. 4- تقرب إليها بالتودد، حتى تتقبل منك أكثر.
مشترك سراجي
/
البحرين
حاول أن تنصحها، ومع النصح استشفع بأهل البيت (ع)، ولا تنس أن تطلب من الله هدايتها.. وإذا أقدمت على عمل أو إجراء مع ما يحدث، استعمل خيرة الإمام الصادق (ع)، لأن الله خير من تستشيره في الخطوات.