Search
Close this search box.

أحب أن أكون متحجبة بالحجاب الكامل؛ أي: المستوعب لتمام البدن، والذي لا يعد زينة، ويكون ساترا حتى لحجم البدن.. ولكن المشكلة أن المجتمع الذي حولي لا يتقبل ذلك، ويعد هذا نوعا من أنواع التخلف -وخاصة في مجال العمل- فكيف أجمع بين الحجاب الشرعي الكامل، ومزاولة نشاطي اليومي بشكل متعارف؟..

علي عبدالله
/
العراق
أختي الكريمة!.. إن من أول أسباب ابتعادنا عن تعاليم ديننا الحنيف، هو المجتمع الذي نعيشه؛ لأننا نكون في كثير من الأحيان بين قطبين: قطب الدين وتعاليمه، وقطب المجتمع وتقاليده التي ما أنزل الله بها من سلطان.. إذا كنا نريد أن نرقى بأنفسنا، ونخرج بها من دائرة الشكليات؛ فعلينا أن نلتزم بتعاليم الدين، مهما كانت نظرة الآخرين لها.. لأن المجتمع لن يغني من الله شيئا، وأننا سنحاسب على أفعالنا، وأن علينا أن نفكر بتغيير المجتمع؛ لا بأن نتغير مع المجتمع!..
أبو علي
/
الكويت
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): (لا تستوحش من طريق الحق، لقلة سالكيه)!..
مشترك سراجي
/
---
أختي العزيزة!.. يكفي حسب ما هو موجود في فتاوى السيد السستاني: إذا المرأة محجبة، ويريد أن يطلقها زوجها، أو تنزع الحجاب؟.. الجواب: تتطلق، ولا تنزعه. إلبسي الحجاب كامل الستر، والناس الذين حولك سوف يعتادون ذلك، حتى لو كانت البدايه صعبة.. علما أن الشيطان اللعين، يحاول أن يبعد الناس، ويكبر المسائل، حتى تبتعد عن كل خير.. توكلى على الله، والبسي الملابس الفضفاضة المستورة.
النهر
/
البحرين
إن الله خلقنا ولم ينسانا، وخلق كل شيء لأجلنا؛ لأنه أعلم بنا من أنفسنا.. ويقول الله -سبحانه وتعالى- للإنسان في حديث قدسي: (خلقت كل شيء لأجلك، وخلقتك لأجلي). إن الله لم يوجدنا في كوكب غير كوكب الأرض، لأن الله أعلم.. لو تلاحظين: أن كل ما يحتاجه الإنسان هو موجود على هذه الأرض، مثل الماء والنبات وأنواع المأكولات التي تناسب الإنسان، ومن الجمادات أيضا. إن ما أريد أن أقول: إن الله أعلم بك من نفسك، إذ جعل لك هذا الحجاب للوقاية، وحمايتك؛ لأنك مخلوقة عظيمة. إن لكل شيء دور في هذه الحياة، مثلا: الماء هو سر الحياء، والنبات يخرج الأكسجين عن طريق البناء الضوئي.. إذن أنت أيضا لك دور في هذه الحياة، كونك إنسانة مكرمة.
غريب
/
الاحساء
التخلي عن الحجاب الإسلامي، الخطوة الأولى للتخلي عن الحجاب تماما.. فعليك أن ترضي الله، لا أن ترضي المجمتع.. وضعي الثقة في نفسك، والشعور دوما بأنك بحجابك الإسلامي؛ ترضين الرب.. لأنه هو من شرع هذا الحجاب، وهو الذي سوف يحاسبك، لا المجمتع الذي يطلب من ينقذه يوم الحساب. كوني أكثر إصرارا على التمسك بالحجاب.
أحمد الحجي
/
العراق
يجب على الإنسان في جميع أموره، أن ينظر إلى رضا الله، لا إلى رضا الناس.. لأن رضا الناس غاية لا تدرك، وأن الإنسان معرض إلى الموت في كل لحظة.. فعليه أن يعمل لآخرته، ويعمرها.
المراقب
/
المدينة
إن المعوقات التي تقابلها الطائرة قبل الإقلاع، دليل أنها تسير في المسار الصحيح؛ فهدفها التحليق.. وهدف المعوقات الركون إلى الأرض.. والعكس كذلك، فالذي يطاوع مياه النهر، فيسبح معها من دون مقاومة؛ يخشى عليه السقوط إلى أسفل الشلال حيث الهلاك. فالنقد الذى تقابلينه في طريق تطبيق الشريعة، دليل أنك تسيرين في المسار الصحيح.. فعليك بالصمود حتى تحلقين في سماء الطاعة، والعبودية لله تعالى.. وأما لو استسلمت لهم، وسرت بمسارهم، فسوف تسقطين حيث يسقطون، وتهلكين حيث يهلكون.. فماذا تختارين؟.. واعلمي -أختي المؤمنة- أن نقد غير العقلاء لنا، دليل سيرنا في المسار العقلائي إن شاء الله تعالى.. وعلى العكس، فلو أثنى علينا أهل الدنيا، ولم ينتقدنا المتهاونون في الشريعة، لوجب علينا عندها أن نقلق، ونخشى أننا نسير في المسار الخاطئ.
اخت في الله
/
البحرين الأبية
أنت تعرفين ماذا تريدين، وأنت تستطيعين أن تحافظي على حجابك!.. إن رضا الناس غاية لا تدرك، وهل أنت تطلبين رضا الإلــــه الخالق أو المخلوق؟.. وعليك أن تحمدي ربك، أنك في بلاد لم تمنعك من ارتداء الحجاب.. أنت في نعمة، أتمنى أن تقدريها.. إن النساء في بعض مناطق العالم، على الرغم من منعهن من ارتداء الحجاب، إلا أنهن يقاومن مثل هذه القرارات.. لماذا نحن العرب نتغير لإرضاء الناس؟.. ما سمعت انجليزية سافرة غير مسلمة، ترتدي الحجاب؛ لأنها تخاف أن يقول عنها العرب: سافرة.
ابوعلي
/
---
تحية إلى شبكة السراج المباركة!.. شكرا للأخوة والأخوات الكرام على مشاركتهم الجميلة، ولله الحمد نحن بخير بوجود ثلة مؤمنة، متمسكة بقيمها، ومعتزة بممارستها الإسلامية، وتملك الفكر النير، واستعياب الآخرين. اليوم نحن بحاجة إلى طرح الموضوع خارج نطاق الصفحة المباركة، حتى تعم الفائدة على الجميع. يوجد في بلاد الغرب، ما يندى له الجبين من الانحلال الأخلاقي.. لذلك علينا التمسك بمبادئ ديننا، وبالخصوص في موضوع: الحجاب، والعفة، وغض البصر.. وأن نسد الأبواب أمام الحملات المشبوهة من الخارج، وأمام الأصوات الشاذة من الداخل.
الاسدي
/
العراق
لم يكن الحجاب يوما عائقا من مزاولة الأعمال، ولا يعيق الحجاب المرأة من الحركة، أو العمل.. بل إن الحجاب يحفظ المرأة أثناء العمل.. والثقافة الغربية، هي التي ترى أن الحجاب يعيق المرأة من العمل.. نرى في التاريخ، أن المرأة شاركت في المعارك والحروب، وكانت عونا للرجل.. المهم هو الحياء، والعفة، والعمل بما يرضي الله عز وجل.
ابو كريم الحيدري
/
ايران
أختي!.. من طلب العلى، سهر الليالي.. ومن يريد اقتطاف وردة، لابد أن تصيبه شوكة. أنت تريدين الجنة والفوز، بدون تضحيات!.. لا بد أن نكون مع القرآن والعترة.. لا أن يكون القرآن والعترة معنا. يجب أن تخضع حياتي، لما يريده الله. أما الناس: هم نفسهم في كل عهد وزمان، لا يحبون الحق، ويحبون الباطل. تخيري بين الجنة والنار، كما تخير الحر بن رياح الأسدي. أما العمل: يوجد غيره إذا تعارض مع ديني وتقواي.
فاطمة
/
البحرين
تمسكي بالحجاب مهما كلَّف الأمر، فالحجاب سلاحنا الوحيد.. تمسكي بالحجاب، مثل السدة فاطمة الزهراء (ع)؛ فإنها قدوةٌ لنا، ودروسٌ وعبر.. فلا بدَّ من التمسك بالحجاب، ولا بد أن تلبسيه.. والحلول هي: أولاً: أن تلبسي الحجاب، فربما يقتدون به. ثانياً: أدعي الله بدعاء العبرات، فإنه كان في قديم الزمان رجلاً محبوساً، وقد حكم عليه بالإعدام بدون سبب؛ فراح يتوسل بالإمام المهدي (عج).. وعندما نام قليلاً، ورأى في المنام أن الإمام (عج) طلب منه أن يقرأ دعاء العبرات، فقرأه.. وبعد ذلك جاءه الفرج.
علي
/
تاروت
الواجب هو الحجاب الشرعي، ولا يتعارض الحجاب مع العمل.
ناصح امين
/
الدنمارك
أعتقد أن المشكلة تكمن بالشخص ذاته، أكثر مما يتعلق بتعليقات الآخرين.. فهل أنت مقتنعة تماما بالحجاب، أم أنه ترف ومسايرة؟.. أما إذا كان المجتمع الذي حولك، يعتبره تخلفا.. فقد اعتبر المجتمع الذي عاش به الرسول الأعظم (ص) بصفات أعظم من ذلك، إلا أن إيمانه بالله وبما أنزل؛ فرض على الآخرين صحة ما قال. وعليه، فلا أنت بأعظم من الرسول الأكرم، ولا الناس الذين حولك بأسوء ممن كان في عهد الرسول.. فتوكلي على الله، واتركي ما يدعون.
اخت الشهيد
/
العراق
أختي الفاضلة!.. قال الرسول (صلى الله عليه وآله): بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا.. فطوبى للغرباء!.. لا تبالي بما يقول الناس، والتزمي بما أمرنا الله -تعالى- به، والبداية قد تكون صعبة، لكن الله -عز وجل- لا يترك عبده.. {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}. وإذا قررت ارتداء الحجاب، فتوكلي على الله -تعالى- وابدئي من البداية بارتداء الحجاب الكامل الذي فرضه الله -تعالى- على النساء، وليس حجاب الموضات والألوان الزاهية، والضيقة المثيرة لالتفات الأنظار، والتي لا تحجب الأنظار عنك، بل العكس. وأخيرا: أقول لك ما قالته الشهيدة الخالدة بنت الهدى حول الحجاب: رجعية إن قيل عنك، فلا تبالي، واصمدي.. قولي: أنا بنت الرسالة من هداها اهتدي لم يثنني خجلي عن العليا ولم يغلل يدي كلا ولا هذا الحجاب يعيقني عن مقصدي فغد لنا اختاه والحق يعلو فوق كيد المعتدي
مشترك سراجي
/
---
استمدي ثقافة الحجاب من سيدتنا فاطمة الزهراء (ع)، واستزيدي من هذه الثقافة الفاطمية.. فمتى ما ملكت حجاباً باطنياً، فإنه سينعكس على حجابك الخارجي، ويعطيكِ قوة لاستقبال كل ما يواجهكِ من تعليقات، ويمنحكِ سعة الصدر التي تدفعك إلى الافتخار، بأنك مقتدية بسيدة النساء سلام الله عليها.. وفي هذه المرحلة، ستتيسر لك الأمور، وتستصغرين كل ما يواجهك.
seyedسيد صباح بهبهاني
/
Ingolstadt - Germany
بسم الله الرحمن الرحيم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ}.. النساء / 59 . {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}.. الإسراء /36 . {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ}.. التوبة / 71 . {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ}.. الإسراء /70 . {بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ}.. القيامة /14. {وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ}.. القيامة / 15 . {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ}.. المؤمنون / 60 {أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ}.. المؤمنون / 61 {وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}.. المؤمنون /62 . إن القرآن الكريم يتحدث عن الإنسان أنه كائن له حرمة وقدسيّة على هذه الأرض ، ولهذا نرى كيف يخاطبه مكرما مقيما كما في سورة الإسراء أعلاه، وهذا الكائن امتاز بالعقل والإرادة، وجعله الله خليفة يحمل أمانة، فاستحق بهذا التكريم أن يخاطب بالوحي، وأن تلقى إليه كلمة الرحمن، ولقيمة الإنسان هذه، وامتيازه على سائر الخلائق، كان محترماً ومسؤولاً.. فالمسؤولية تعني رفع قدر الإنسان، وإعطائه أهمية وقيمة، فهو ليس قيمة مهملة، ولا جوداً تافهاً في الحياة.. بل هو كائن يملك العقل والإرادة والقدرة على صنع القرار والاختيار.. لذا كان مسؤولاً ومحاسباً على فعله ومواقفه. ولقد ثبت الإسلام مسؤولية على الإنسان، مسؤولية فردية ومسؤولية جماعية.. ففي مجال المسؤولية الفردية، جعله مسؤولاً عن نفسه، قال سبحانه في سورة القيامة أعلاه 14ـ 15 ، مسؤولاً عن كل ما يصدر عنه من قول أول فعل، مسؤولاً أمام الله ومحاسباً بين يدي الله يوم القيامة، يوم العدل والجزاء يوم الكشف.. كل ذلك لتكون العلاقة بين الله والإنسان مباشرة، يحاسب الإنسان نفسه بين يدي الله ويشعرها بالتقصير والمسؤولية، ويصحح المواقف السلبية من تلقاء نفسه، من غير قوة ولا سلطة أخرى؛ لئلا يفقد الإحساس الذاتي والشعور بالمسؤولية، فيفقد اهتمامه واندفاعه الذاتي، ويفقد قيمته كإنسان مدرك ممّيز، ويحتاج إلى سلطة ترغمه وتحاسبه على فعل الواجب، وترك المحرم.. لذا قال تعالى في سورة المؤمنون أعلاه آية60ـ 62 . فهنا الإسلام يريد أن يربي سلطة الضمير قبل سلطة الدولة، والقوة القاهرة في نفس الإنسان، وينمّي في نفسه الإحساس الذاتي بالمسؤولية الشخصية، ويكون رقيباً عليها ليحاسب نفسه، ويعرف أنّه مسؤول عمّا وهبه الله يوم القيامة، مسؤول عن المال الذي بيده، من أين كسبه؟.. وكيف أنفقه؟.. ولم ادّخره؟.. ومسؤول عن عمله وما وهبه الله من طاقة العلم والمعرفة، مسؤول عن كيفية استخدام هذه الطاقة. أ.. للتضليل والانحراف والتحايل والمكر ونصب حبائل الشيطان استخدمه؟.. أم لمعرفة الهدى وتقويم النفس وإصلاحها والاهتداء به في المسير؟.. وفي كل المجالات منها البدنية والقوة التي وهبه الله.. وكيف استخدمها؟.. وكيف تصرفّ بها؟.. أ.. للمعصية والعدوان استخدمها؟.. أم للطاعة وفي مجال الخير وظّفها؟.. ومسؤول عمّا وهبه الله من سلطة وجاه ومكانة اجتماعية، فهو مسؤول عن ذلك، عن كيفية استخدام سلطته ومقامه الاجتماعي. أ.. للقمع والإرهاب والتسلط، وتحقيق المكاسب الشخصية، والتعالي على الآخرين استخدمها؟.. أم للإصلاح والهداية والطاعة لله سبحانه؟.. كما تحدثنا الآية الكريمة من سورة الإسراء أعلاه.. ويقول الإمام موسى الكاظم (رضوان الله عليه) في محاسبة النفس (ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم، فإن عمل حسناً استزادَ الله، وإن عمل سيئاً استغفر الله منه وتاب إليه). ونرى أن القرآن الكريم، يوضح لنا هذه الأمور، بأن الإنسان يسأل عن كل شيء صدر منهم، كما في قال تعالى: {مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا}.. الكهف / 49 . لأن الله -سبحانه وتعالى- شرع المسؤولية الفردية أمامه سبحانه، وكذلك شرع المسؤولية الفردية أمام الدولة الشرعية التي تنفذ منهاج العدل لبناء المستقبل الأفضل للمجتمع سوى أن كانت ملكية أو أميرية أو جمهورية، المهم أن تبني العدل وتحقق للفرد والجماعة أمنها واستقرارها.. وعندما تتحقق هذه الأمور في المجتمع حق الولاية الشريعة لتنظيم شؤون المجتمع، الذي يحقق مصلحة المجتمع ويساهم في خير الإنسانية ورقيها.. هنا أعطيت حق الإلزام والمحاسبة، وجُعل الإنسان مسؤولاً أمامها. (كما ذكرت أعلاه من سورة النساء آية 59 ) هنا الزم الله -سبحانه وتعالى- عباده، المسؤولية أمام الدولة الشرعية كما وضحت أعلاه سوى ملكية أو أميرية أو جمهورية لها حق الولاية عليه، ولها حق إحالته للقضاء وإنزال العقوبات به إذا.. خالف قواعد العدل والمصلحة الوطنية العامة، وجاوز حدود شرعية وأحكام القضاء المنصوص للدولة. وهنا سمح حق التدخل في شؤون الفرد والجماعة، لتحقيق التوازن في جميع المجالات التي تحده وتراه مخالفا للمصلحة، أو تجاوزاً للأحكام والقوانين، كما أعطيت حق منع السلوك المحّرم وتعزير من يترك واجباً من الواجبات، أو الزمه بتنفيذه ما من شأنه أن يحقق مصلحة أعم وأرجح، وأن تعارضت مع مصالحه الشخصية، إذا رأت ضرورة لذلك.. فلها أن تلزمه بتولي وظيفة معينة، أو العمل في حقل معين، كما لها أن تعاقب من يقتل نفسا، أو يزاول الغش والتلاعب بمقدرات الناس الاقتصادية والموازين والقوانين المنصوص من قبل الدولة.. فليس للفرد أن يتصرف بلا مسؤولية، بل عليه أن يلتزم ويشعر أنه مسؤول ومحاسب أمام السلطة الشرعية وأمام الله سبحانه.. فبهذه المسؤولية، وبهذه القوانين والقيم الأخلاقية التي تنظم المسؤولية، يمكن تصحيح سلوك الإنسان وتنظيم المجتمع وحفظ التوازن والأمن والاستقرار والسلام. الاجتماعي ورفاه الاقتصاد فيه، وبدون هذه المسؤولية تستحيل الحياة إلى فوضى، ويغيب دور العدل والقانون، ويتحول المجتمع إلى غابة صراع.. ولهذا السبب يجب الإنسان يحاسب نفسه قبل أن يحاسبه الناس، فكل إنسان مسؤول عما بيده، وعما تحت يده، فالراعي مسؤول عن رعيته، والأب مسؤول عن أبنائه والمرأة مسؤولة عن بيتها والرئيس مسؤول عن مرؤوسيه.....الخ. ولهذا قال خير الثقلين أبو الزهراء -صلى الله عليه وآله وعلى أصحابه السلام- في الحديث المروي عن الإمام البخاري رضوان الله عليه ج2ص6 (كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته). وقد صور الإمام علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه الشريف ورضوان الله عليه) في نهج البلاغة هذه المسؤولية في كتابه لعامله مالك الأشتر بقوله: (فأعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحب وترضى أن يعطيك الله من عفوه وصفحه فإنك فوقهم، ووالي الأمر عليك فوقك، والله فوق من ولاك، وقد استكفاك أمرهم وابتلاك بهم..). إذن، فلا عمل بدون تنظيم للحياة، وهذه مسؤولية مباشرة لكل وأن المسؤولين هم الآخرون مسؤولون أمام الدولة، والإمام مسؤول أمام الله في نهجه للجامعة، والوجبات تحدد الجميع رئيسا ومرؤوساً كما قال تعالى في سورة التوبة أعلاه لآية 71 . وهذه الآية تعطي حق الرقابة، والنصح للطرفين كل ذلك لتكامل نظام المسؤولية، وينتظم بناء الدولة والمجتمع على أسس متكافئة من الحقوق والواجبات. ونستدل من هذه الآيات والأحاديث البلاغات الإرشادية، أن الفرد مسؤول عن نفسه وعمله، وكما جعله مسؤولاً عن الآخرين، وحمله مسؤولية الإصلاح الاجتماعي، ومقاومة الفساد، و كل أنواع الفساد الأخلاقي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي ....الخ، وشبه المجتمع بطائرة أو بآخرة تحمل ركابها في السماء أو البحر، فالكل مسؤول عن رعاية هذه الطائرة أو الباخرة وصيانتها من العبث والسقوط إلى الهاوية معناه ذهب الجميع، وهذه هي المسؤولية التكافلية، فالكل مسؤولون وأن تأخر بعضهم عن مسؤوليته وسكت ولم يتحمل واجبه في الإصلاح ومقاومة الفساد، سيعين على سقوط الطائرة أو الباخرة، وسيشارك في أهلاك نفسه أيضا. وقد صور رسول الله -صلى الله عليه وآله وعلى أصحابه السلام- هذه المسؤولية التكافلية بقوله: (مثل القائم على حدود الله، والمداهن فيها كمثل قوم استهموا على سفينة في البحر.. فأصاب بعضهم أعلاها وأصاب بعضهم أسفلها، فكان الذي في أسفلها إذا استقوا من الماء مرّوا على من فوقهم، فقال الذين في أعلاها: لا ندعهم يصعدون فيؤذوننا، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً، ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا). إذن أن كل مكلف في الجامعة عليه المسارعة في صيغة المسؤولية.. (التكليف الكفائي) في أي عمل يخدم المصلحة العامة للدولة، فليس مسموح لأفراد المجتمع أن يتواكلوا -أي أن يتكل بعضهم على بعض في القيام بالأعمال ذات الطبيعة الجماعية، كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإصلاح ذات البين، ونصرة المظلوم، ومساعدة الفقراء والمساكين، وحب الأيتام.. وكل هذه الأمور والتكاليف موجة لجميع المكلفين، فإن ترك أثم الجميع.. وأن روح المسؤولية والإحساس بها، يجب أن يتبع من داخل الذات، يجب أن يحاسب الإنسان نفسه، ويشعرها بالمسؤولية الذاتية.. كما ورد في الحديث الشريف: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا).. فلنستثمر الزمن، ولنحسن توظيف طاقات الوطن والأفراد، فعلى الذي يجد ساعات من الفراغ، أن يستغلها بالتربية والتثقيف الذاتي، وبالعناية بأبنائه وأسرته.. وهذه فرصتنا أن نفرض على أنفسنا الالتزام بالعدل في كل شيء، وتوجهنا إلى الإحسان للآخرين، ووصل أرحامنا، وابتعادنا عن الفحشاء والمنكر والبغي والعدوان على الناس، وكيفية تعاملنا مع كلمة الله.. وكيفية التعامل مع الفكرة والمعنى في بناء الوطن ووحدة الإخاء فيه. {فَبَشِّرْ عِبَادِ}.. الزمر/ 17 . {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ}.. الزمر/ 18 .
حسن السلطان
/
المملكة المنطقة الشرقية
أختي الكريمة!.. التمسك بالحجاب الإسلامي، لا يحده مكان عمل أو غير ذلك.. فلا ينبغي عليك أن تجاملي على حساب دينك. ممكن أن يكون نظرة الآخرين لك، وأنت في هذا الحجاب الإسلامي: بمنظور التخلف، وعدم التمشي بما يسمى بالموضة. فلا عليك من أحد -أختي المؤمنة- فسؤالك دليل على حبك بالتمسك بالحجاب الإسلامي، ليكون حجابك بما ينص عليه الشرع، وكذلك العرف.. حيث من المعلوم أن العرف يكون بعض الأحيان مشرعا لما تحكمه الظروف لذلك. أهم شيء في هذا الحجاب، أن لا يكون لافتاً للأنظار بعباءات هذه الأيام من المخصر والمغربية وغيرها.
مشترك سراجي
/
السعوديه
أختي العزيزة!.. المهم شرع الله، وأهل بيته.. لا عليك من الناس، المهم رضى الله عز وجل.
معد
/
عراقي استراليا
أعتقد أن المشكلة التي تواجهينها، تكون في الأيام الأولى فقط.. فإذا كنت متحلية بالآداب المحمدية، والصفات الصادقية؛ تكونين زينا للحجاب وأهله، فتكسبي بصدقك وإخلاصك للعمل، وعفوك ورحمتك وعلمك وآدابك؛ عقول من حولك.. وبذلك تقطعين أوصال هذه النضرات المتخلفة.
فردوس
/
البحرين
عزيزتي!.. نحن الآن نعيش في زمن تحوم حوله الذئاب في كل مكان، التي تريد أن تسلب من المرأة عفتها وطهارتها، لتكون كسلعة مباعة في السوق، ينظر إليها القاصي والداني.. ولكن لا ننسى أن من مواقف تلك السيدة الجليلة "زينب بنت الإمام علي (ع)" يوم وقفت وقفتها المحمدية، وقالت لذلك العدو: قدّم الرؤوس أمام السبايا، لكي ينشغل الناس بالنظر إلى تلك الرؤوس -بما معنى الحديث-وينصرفواعن النظر إلينا (فلقد خُزينا من كثرة النظر إلينا). فلنتصور عظمة هذه الكلمات الراقية، التي لها صدى في النفوس.. حيث أنه كل ما كان يظهر من السبايا وجوههن فقط؛ لأن الله حفظ حرم آل محمد (ص)، ولكنهن بوقفتهن الشامخة أبين أن ينظر إليهم أحد؛ لأن ذلك من الخزي والعار.. فنكون كهذه المُثل العليا، التي علمتنا كيف نكون أقوياء في زمن الصعاب والذئاب الباحثة عن فريستها.. فلتكون سيدة نساء العالمين (ع) هي القدوة والأسوة الحسنة. ثقي أن الله معك، وكوني واثقة من نفسك، واعملي في سبيل الله.. أما إذا كان العمل هو السبب في تخليك عن الحجاب الشرعي، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.. فكوني أهلاً لمرضاة الله -تعالى- فإن رضا الناس غاية لا تدرك، ورضا الله تعالى غاية تدرك.. كوني صابرة، فسوف يأتي ذلك المنتظر(عج) ويعيد للإسلام هيبته، وللمرأة عفتها وطهارتها، ويحرر العالم من أيدي الطواغيت والجبابرة.
لبنى
/
العراق
أشكر صاحبة السؤال على طرح هذه المشكلة، التي هي مشكلة عامة لجميع المسلمات، ممن يبحثن عن رضا الله.. ولاشك أنها تمتلك الاستعداد والإرادة، كما تملك البصيرة في أمر دينها.. وفقها الله!.. 1- في كل جوانب الحياة، وليس في الحجاب فقط، من يريد أن يرضي الله؛ يتعرض إلى نوع من أنواع المعارضة والمعاناة على مختلف أشكالها.. وظن الآخرين أن الحجاب الشرعي هو تخلف، ربما مما يسهل تحمله قياسا بالأنواع الأخرى. 2- أنا أعيش في أقدس الأماكن -وللأسف- هذه المشكلة موجودة حتى في الأوساط التي يسودها الطابع الديني، وهذا ما لم أكن أتصوره من قبل.. حيث كنت أتصور أن انتقالي إلى مجتمع يحافظ على ظاهر الإسلام، يسهل علي الالتزام دون مضايقة.. ولكني عرفت أن الفرق كبير بين أن تكون ملتزما حقيقيا مع الله، وبين أن تعيش في مجتمع ظاهره الالتزام.. ولكن ربما لضغوطات عرفية واجتماعية فقط. 3- بالنسبة للعمل: تعلمت ما يلي: (عندما صارت نيتي صادقة، وعزمت على الطاعة مهما كلف الأمر، وجدت أن الله هيأ لي من يؤازرني، بل ويمتدحني لأني أمتلك الشجاعة والإيمان).. والدرس الآخر: (أني أتعرض لبعض العزل في بداية الأمر، وعلي احتمال ذلك.. ولكن قوة التزامي تعيد التوازن، وتجعل مني نجمة متألقة.. أبدا لا أعزل نفسي، بل أوصل لهم الفكرة التالية: أني أحبهم، وأريد أن أعيش معهم.. ولكني أجد نفسي بالحجاب، وأن ذلك لا يضر بأحد.. عندما يجدوني أقوم بعملي على أكمل وجه، وأنافسهم في مستواي العلمي، أشاركهم فأبدي لهم الرأي الإسلامي المعتدل في ما يطرح من أمور؛ أجد في أعين بعضهم الحسد؛ لأني استطعت إنجاز ما لا يقدرون عليه). 4- المشكلة الأصلية ضعف الثقة بالنفس، وضعف الإيمان.. فإذا عرفنا ذلك، تحدينا أنفسنا واستطعنا تجاوز الأزمة.. ومن خلال عدة إفادات في مجال العمل، ورغم عملنا مع أشخاص غير مسلمين؛ وجدت أن الجميع في اللقاء الأول، يصبرون حتى يعرفوا من نحن من خلال الكلام والتصرف، فما أن يجدونا أناسا علميين نجيد التعامل مع الأمور، صار تقديرهم لنا أكبر.. بل ويعتزون بمعرفتنا، ويبدءون بمد جسور الثقة، ويعربون عن احترامهم للحجاب الإسلامي. 5- الالتزام مثل البذرة، يحتاج إلى أرض صالحة، وإلى عوامل بيئة معينة، وإلى رعاية حتى تنمو.. لذلك لنسير في طريق الالتزام أجد: أولا: أن نبحث عن الصحبة الملتزمة، فهي التي ستوفر لنا الجو الإيماني.. ونحتاج إلى ثقافة دينية، لنستطيع إثبات حسن اختيارنا أمام الآخرين.. وليكون لنا أسلوب عقلاني، يجتذب الآخرين إلى فكرة الالتزام.. ونحتاج إلى الاعتدال في كل الأمور، فلا نتطرف ولا ننعزل، بل نكون رساليين، نحمل رسالة الالتزام إلى الآخرين.. ونحتاج إلى الدعاء، وإخلاص النية؛ فهما سيمدانا بالدعم المعنوي والغيبي. وأخيرا: نحتاج إلى الارتباط بالمواقع الإسلامية المخلصة والملتزمة: كالسراج، وغيره.. وبعد فترة نجد أننا بدأنا نتغير فعلا، ونجيد تربية أنفسنا بفضل الله، وبفضل من يعملون لخدمة الله.
الشيخ
/
البحرين
أختي الفاضلة!.. هذه العبارة سمعتها كثيراً من فتيات تركوا الحجاب والغشوة، بسبب كلام الطرف الآخر وتعليقاته: بأن هذا الحجاب، أو الغشوة عقدة نفسية لدى المحجبات.. هذا كلامهم!.. فهل هذا منطق الحجاب الإسلامي، الذي تعلمانه من فاطمة -عليها السلام- أو السيدة أم المصائب زينب (ع)؟.. كذبت من قالت: أنها تحب فاطمة الزهراء وزينب، وتلبس حجابا غير لائق، أو ملفت لنظر الناس. الآن أتمنى منكِ أن تتفكري قليلاً في هذا الشأن.. ضعي نصب عينيكِ فاطمة وزينب (ع)، خصوصاً إذا كان العمل لا يمانع، فلا داعي للاستماع إلى المعقدين الذي يستهينون بالحجاب.
اسراء الشبلاوي
/
امريكا
الأخت الكريمة!.. قارني في العصر الذي عاش فيه رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وأهل بيته الأطهار (عليهم الصلاة والسلام): أي شجرة أثمرت، وبقت فروعها ثابتة، وتنمو إلى هذه الساعة: حجاب فاطمة الزهراء (عليها السلام)، أم خزعبلات هند آكلة الأكباد!.. وتأملي كثيرا: هل بقي لهند شيء غيراللعنات.. هناك حديث مضمونه: إذا كل البشرية سلكوا طريقا، وعلي بن أبي طالب (ع) سلك طريقا.. فاسلك الطريق الذي سلكه علي (ع).
زهراء عبد الخالق الجيزاني
/
العراق
أختي في الله!.. إن المرأة كلما ازدادت ثقتها بنفسها، كلما ما عادت تهتم لما يسعد الناس، سواء في المظهر أو الجوهر.. المهم أن نبحث عما يرضي ويسعد الله.. وبالتالي، هو قطعا ما يسعدنا. أنا أيضا أعيش في مجتمع فيه من الناس أصناف {ولن يرضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم}.. وليس مهم رضاهم ونظرتهم لك، المهم هو الله.. تحجبي وامشي مرفوعة الرأس، وقولي لنفسك: فلانة!.. إن الله ينظر إليك، وهو يحبك.. قولي: إن الله يحبني، إذن أنا أسعد إنسانة.. السعيد هو الذي يحبه الله، والتعيس الذي باع رضى الله، ليشتري رضى المخلوقين.
ام الساده
/
---
أختي الفاضلة!.. بدأت بكلمة: أحب (إن المحب لمن يحب مطيعُ).. أجد نسبة كبيرة من المشكلة، تتعلق بنا نحن النساء من عدة زوايا: 1. مصدر تلقي الأوامر والنواهي على حد سواء. 2.عدم الثقه بالنفس. 3. ضعف الإيمان. فالحل في نظري القاصر في: النقطة الأولى: أن يكون المصدر هو الله -جل وعلا- ثم أهل بيت العصمة (عليهم السلام). أما النقطه 2و3: البحث والاطلاع في ما يختص بأمر الحجاب، وزيادة الوعي؛ حتى نصل إلى مستوى قوي جداً، بحيث أننا لو وضعنا في أي مكان، لا يؤثر في تغير حجابنا الكامل.. وتكون قدوتنا السيدة الطاهره -سلام الله عليها- ونساء أهل البيت (عليهم السلام). وكلمة أخيرة، أذكر نفسي بها قبل الآخرين: إذا اضطرت المرأة للعمل في مكان مختلط (طبعاً هنا تواصل يومي) تكون مسؤليتا أكبر في الالتزام بالحجاب، الذي يكون سوراً حصيناً ومنيعاً، لتفرض على الآخرين احترامها، وتدعو الأخريات من بنات جنسها إلى التمسك به، وكما قال الإمام (عليه السلام): (كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم).
مشترك سراجي
/
---
إن طاعتك لربك، أولى من انتقاد الآخرين.. وتمسكك بالحجاب الكامل عن اقتناع وثقة، سيفرض نفسه.. وتحاورك معهم بأدب وهدوء، سوف يساعدك في التقرب منهم، ويبعد العزلة عنك، وتستطعين مزاولة نشاطك اليومى بحرية.
قلم يكتب
/
البحرين
28 قلم يكتب - البحرين لنعلم أن لا أحد سيدفن في قبرنا سوانا!.. وللأسف فإن منكرا ونكيرا مبرمجان من الرب المتعال لسؤالنا نحن، وليس غيرنا. إذن، ما هو وزن الآخرين، كالمجتمع الذي حولنا.. حسب ما ذكرت رضي أم لم يرض، ليذهب المجتمع الذي لا يتقبل حجابي الشرعي إلى الجحيم، فقبري سيظل قبري أنا.. ولن يتقاسم معي السيئات أي فرد من المجتمع.. لنكبر على أنفسنا حتى مجرد طرح مثل هذا السؤال.
ابن البلد
/
عرعر
إلى الأخت العزيزة!.. أتمنى من الله العزيز القدير، أن يوفقك، ويزيد من تمسكك.. فأنت على خير، وإلى خير إن شاء الله.
آلاء
/
القطيف
أختي!.. أنا أيضاً أواجه نفس المشكلة، ولا يقتصر الضغط على المجتمع.. بل حتى أمي وأخواتي وأنا في رأي: لا يجب الالتفات لهؤلاء الذين لا يعرفون مصلحة المرأة، وتحملي صابرة كل الضغوط.. ولا تحزني؛ لأن قدوتنا السيدة الزهراء (سلام الله عليها) وزينب الحوراء (سلام الله عليها).
ميــــمي
/
اربيل
أختي في الإسلام!.. كثيرا ما نتعرض في مجتمعنا للانتقاد، بعضها يكون سلبيا، وبعضها يكون إيجابيا.. ولكن لو توقفنا عند الانتقاد السلبي، كالذي تتعرضين له من مجتمعك، ولو أعطيناه كل اهتمامنا لما وجدت الآن أي شخصية على هذه الأرض.. فاهتمامك بالانتقاد، وعدم تقبل المجتمع لدينك، يجعل منك إنسانة مهزوزة الشخصية، وتتقبل كل شيء من مجتمعها، بغض النظر عن إرادتك.. لذا تمسكي بما يمليه عليك دينك من الملابس التي تظهر دينك، وكما وصفتها بالمستوعبة لكامل البدن. أرضي ربك قبل أن ترضي الناس، فلا تجعلي كلامهم يؤثر فيك.. واحرصي على ثباتك أمام استهزائهم، فلا تقفي عند انتقادهم، ولا تجعلي منه محط اهتمامك، وانظري إلى من هم متمسكين بالدين، ولا تنظري إلى من هم ينبذون الدين، وكوني أنت أعلى من كلامهم.. وبإرادتك لدينك، وقوة إيمانك، وحبك لتعاليم الله؛ سوف تكسرين بداخلهم محاولات الاستهزاء، وستوقفينهم عند الحد الذي لا يستطيعون تجاوزه.
حسين
/
الأحساء
نحن نعيش -وللأسف- واقعا جدا خطير، وهوأن الموازين انقلبت، حتى أصبح من يدعو للحفاظ على المرأة وحجابها متخلف، وغير مواكب للعصر وللتطور. أختي الفاضلة!.. تستطعين أن تزاولي عملك، وبكل حرية، وأنت بكامل حجابك واحتشامك.. ونحن نعيش دروس الصديقة الطاهرة، كيف أنها قامت بالدفاع عن دينها، ومن غير أن تفرط قيد أنملة في خدرها وحجابها. وهذه أيضا ابنتها تقف أمام طاغية عصرها، وتقول: يا يزيد، كد كيدك، وناصب جهدك.. فوالله لا تمحو ذكرنا.. وهي بكامل حجابها.. فلم يكن الحجاب عائقا يوما أمام المرأة وتقدمها، بل هو أهم مصادر التقدم والتطور لها.
بنت الإيمان
/
البحرين
أحييكِ -أختي المؤمنة- على هذه الرغبة، التي تنم عن وعي والتزام بضرورة من ضرورات الدين الإسلامي. أذكّرك بقول الإمام علي -عليه السلام- بما معناه: (ما ترك لي الحق من صديق). ونعلم من الإمام -عليه السلام- أنه لا يخاف في الله لومة لائم.. فلا يخشى المجتمع، ولا أي شيء آخر. ولكي نتبع الإمام في هذا الأمر، يجب علينا الصبر الشديد، وتحمل النتائج.. لأن طريق الحق والعمل به، والأمر به؛ صعب للغاية.. فهو أشبه بالسير على الجمر.. ولكن بعون من الله -عز وجل- سنستطيع تخطي الحواجز. أوافقكِ بالقول في أن هناك صعوبة في التوفيق بين العمل بالأوامر الإلهية (كالحجاب الكامل) وبين المجتمع ونظرته، لذلك أصبحت مجتمعاتنا تنظر للمعروف منكرا وللمنكر معروفا.. ولكن أثبت التاريخ وأثبت الحاضر وجود أناس قد تحدّوا المجتمع، وطبقوا شرع الله، ولم يخشوا أن ينظر لهم الناس كمتخلفين.. وفي سيرة الخميني (قدس) وتواضعه كرئيس جمهورية، وقناعته من الدنيا باليسير؛ خير مثال على ذلك.
مشترك سراجي
/
الكويت
أختي العزيزة!.. أبارك لك هذا الحرص، وأتمنى لك الثبات.. ولا تجعلي آراء الغافلين تؤثر بك، فهذا أول الطريق شيئا فشيء، إلى أن يسلبوا الكثير من المبادئ الإسلامية، تحت شعار: التحضر.. أصبح تحضرهم هو العري.. إن حشمة المرأة وسترها، يرفع من شأنها في الدنيا والآخرة. أختي!.. ألا ترين العباءة تنقرض شكلا، ولا يبقى إلا اسمها!.. لكن العباءة الحقيقية، هي التي تخفي الزينة، وتكون ساترة. أتمنى أن تقاومي مغريات الدنيا، وأن تقللي من الاحتكاك بالغافلين؛ حتى تفوزي برضى الله -تعالى- وأن تضعي نصب عينيك، كل ما يذكرك برضى الله، والثواب والعقاب في الدنيا والآخرة. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعد لم يره).
ام كرار
/
سعوديه (الدمام )
أختي المؤمنة!.. لقد قرات مؤخرا أن 6 نساء أمريكيات فصلوا من أعمالهن في المدرسة، بسبب ارتدائهن للحجاب، فأتعجب من ندائهم للحرية، وخصوصا حرية المرأة!.. أي حريه يتكلمن عنها هناك (لا أفهم)!.. فهم يدرسون في الجامعات، كيف أن المرأة المسلمة مقيدة بارتدائها للحجاب، ويدعون للحرية، أي حرية بدون اختيار؟!.. سبحان الله!.. وأنت -والحمد لله- في بلاد مسلمة، تتفهم المرأه المحجبة، وإن كان الفكر الغربي أخذ يتحكم حتى بحجاب المسلمات، بدعوى الموضة.. أي موضة فيها تخلف عن الدين والمبادئ؟.. فصاحبة المبدأ لا تتخلى عن مبدئها، بسبب أقوال نساء.
خضر
/
العراق
من اللطيف الالتفات إلى نقطة، لو أن إنسانا يملك جوهرة في قمة الغلاء، فإن علمه بثمنها الغالي، يجعله يحافظ عليها أشد المحافظة، أليس كذلك؟.. ولأن التعاليم الإسلامية تعتبر بأن المرأة هي أغلى وأغلى من تلك الجوهرة، من ذلك ومن منطلق المحافظة عليها؛ فإنها تدعوها بأن تخفي ذلك الغلاء عن الجميع. انظروا إلى عظمة التشريع، وعظمة المرأة في النظر الإسلامي!.. ونعم ماورد عن سيد الموحدين -سلام الله عليه- (من لم يعرف مضرة الشيء، لم يقدر على الامتناع منه).. فلننظر جميعا ما هي المضار المترتبة على عدم الالتزام؟.. وأخيرا: ما أحوجنا عندما نواجه المشاكل أن نقول: "يامولاتي، يافاطمة الزهراء أغيثيني"!.. أليس كذلك؟..
الساعي
/
---
من اللطيف الالتفات إلى نقطة، لو أن إنسانا يملك جوهرة في قمة الغلاء، فإن علمه بثمنها الغالي، يجعله يحافظ عليها أشد المحافظة، أليس كذلك؟.. ولأن التعاليم الإسلامية تعتبر بأن المرأة هي أغلى وأغلى من تلك الجوهرة، من ذلك ومن منطلق المحافظة عليها؛ فإنها تدعوها بأن تخفي ذلك الغلاء عن الجميع. انظروا إلى عظمة التشريع، وعظمة المرأة في النظر الإسلامي!.. ونعم ماورد عن سيد الموحدين -سلام الله عليه- (من لم يعرف مضرة الشيء، لم يقدر على الامتناع منه).. فلننظر جميعا ما هي المضار المترتبة على عدم الالتزام؟.. وأخيرا: ما أحوجنا عندما نواجه المشاكل أن نقول: "يامولاتي، يافاطمة الزهراء أغيثيني"!.. أليس كذلك؟..
عباس
/
البحرين
لم توفر الدول الغربية جهدا في بث سمومها في المجتمعات الإسلامية، فأوهمت نساءنا أن الحجاب يعد قيدا على المرأة، ويحول بينها وبين الحداثة والتطور والتمدن.. وإن السبيل للخلاص من التخلف الحاصل في الدول الإسلامية، هو خلع المرأة المؤمنة لحجابها وعفافها، لأن الحجاب يمنع المرأة من الإبداع والرقي والتقدم.. ولم يكتف الغرب الكافر بهذا القدر من الدعايات المغرضة، بل عمل على سن القوانين، واستخدام القوة لمنع المرأة المسلمة من ارتداء الحجاب. احمدي الله -أختي الكريمة- أنك في دولة إسلامية، أي أن الخيار بيدك: إما رضا الخالق أو رضا المخلوق. قال تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه من حيث لايحتسب}.
أبو سيد هاشم
/
البحرين
أختي الكريمة!.. أحيي فيك هذه الروح، وأغبطك على حرصك على دينك وعفتك.. أهلا بالتخلف والرجعية، كما يدعونها عليكن، إن كانت في رضا الرحمن.. ما ألذ الطاعة التي تتحدى جهل الناس، وتخلفهم عنها!.. "لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه"!.. ما قيمة هؤلاء ورضاهم في مقابل رضا الله جل ذكره.. أمضي في دربك، محافظة محتشمة واثقة الخطوات، فالله عنده حسن الثواب.
خادمة داحي الباب
/
سلطنة عمان
أنا يا عزيزتي أرغب في التحجب حجابا فاطميا أيضا.. علما أنني خارج أوقات العمل، ملتزمة بارتدائه؛ ولكنني أيضا أرتدي عباءة واسعة جدا، لا تصف الجسد، وأدني علي (الشيلة) إمعانا في الستر.. وذلك لأني أجد صعوبة في العمل مع العباءة الفاطمية، ليس لأنني أخجل منها -والعياذ بالله- بل أنا أفتخر بارتدائها، ولكن مع الحركة أخاف أن تنفتح، وتكشف ملابسي التي أرتديها، والحمد لله طلبت الانتقال إلى جهة عمل أخرى، أكون فيها أقل تعاملا مع الرجال، والحمد لله سيتحقق لي ذلك قريبا، متمنية أن ألتزم أنا أيضا بارتداء العباءة الفاطمية بشكل كامل.
أفراح
/
القطيف
أختي العزيزة!.. التزمي بكل القوى والصبر والإرادة الحديدية، التي لا تهتز لكلام الناس، المهم هوالرضا الله. من خبرتي العملية: إن الحجاب هو الذي يحميني من العيون المريضة من الرجال، وهو الوسيلة لحفظ كرامتي وشخصي.. والتزامي بالحجاب، رسالة لجميع الرجال (أنا إنسانة غير رخيصة)، وهذه نعمة أحمد الله عليها.
Mustafa
/
Saudia
لعله من المؤسف في زماننا هذا شعور الملتزمين بأحكام الدين بالحياء والخجل من الالتزام، وتطبيق أحكام الدين على مستوى العبادات والمعاملات، بالرغم من جرأة وتجاهر غير الملتزمين بإظهار فسقهم ومخالفتهم لأوامر الله.. والمشكلة المطروحة لا تختص بالأخت فقط، بل تتعداها للكثير من الرجال والنساء، ويلزمنا: 1. الاعتقاد القوي والصحيح بموقفنا تجاه ما نقوم به من عمل وسلوك. 2. عدم الاكتراث كثيرا بمواقف وأقوال الآخرين تجاه أعمالنا الموافقة للشريعة؛ لأن هذا هو منهج المنتقدين على طوال التاريخ، ويكفينا ما تعرض له الأنبياء والمصلحون. 3. التذكر الدائم للعقاب الإلهي تجاه سلوكنا وعملنا المخالف للشرع الحنيف. 4. قيام من يعلم من ظاهرهم الالتزام بعدم التقيد بالحجاب الشرعي، إعطاء الفرصة لضعاف العقيدة بتبرير تصرفاتهم. 5. الاعتماد والاتكال على الله في أمورنا، وطلب المعونة على الشيطان وأتباعه.
أمل
/
الكويت
عزيزتي!.. لقد عصرت سيدتنا الزهراء (ع) خلف الباب، وكسر ضلعها، وأسقط جنينها.. لتحافظ على سترها وحجابها.. فما القليل الذي ضحينا به، لنحافظ على الحجاب الفاطمي الأصيل؟.. (لا شيء) عزيزتي!.. إن الحجاب الشرعي، لا يمنع المرأة أن تمارس عملها ونشاطها اليومي بشكل طبيعي.. إنما يمنعها خوفها من الناس، ورغبتها في الإنخراط معهم كيفما كانوا.. أزيلي هذا التفكير السلبي، الذي يقول لك: أنك لن تستطيعي العمل إذا احتشمت.. وحوليه إلى ثقة بنفسك، لا تهزها قلاقل التفهاء، واعتزاز بها لتمسكك بالأوامر الإلهية. كما على الإنسان أن يراجع ملف صداقاته، فمن لا يعين على طاعة الله، ويشجع على التساهل في الدين؛ لا يستحق أن يضع له الإنسان في نفسه.. فيتأثر بنعته بالمتخلف، أو انتقاده له بأي أمر يرضي الخالق.. بل يكفي أن يكون بمكانة الزميل في العمل، فعن رسول الله (ص): "من ترك شيئا لله، عوضه الله خيرا منه". ولا تبالي لكلامهم، قال تعالى: {إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون}، وسيأتي يوم يكون فيه العكس: {فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الأرائك ينظرون}.. صدق الله العظيم ومع احترامي لكل الآراء المفيدة والناصحة، ولكن الإنسان بطبيعته، يحب الكمال في كل شيء في حياته.. فيقوم بكل جهده، ويحتاط ليحقق طموحاته.. فمثلا: في مجال العمل يحب أن يكون في أعلى مرتبة.. وقس بذلك شؤون الحياة!.. أما في رحلته التكاملية في طريق الله، فيكتفي بالسير على حافة الشريعة.. فينصح بطريقة الحجاب الفلاني والفلاني. نعم الحجاب واجب، ولكن يكفي من الحجاب اسمه!.. ليلتف بكل زينته وبهرجته على رأس المرأة.. فلا حجاب لنظر الرجل للمرأة التي تدعي التحجب، وهي تلبس العباءة التي تسمى الجامعية، أو عباءة الكتف، ومن رأسها إلى أخمص قدميها زينة وتبرجا: الوجه مجمل بالماكياج، والعنق، واليدين بالاكسسوارات، والعباءة المفصلة للجسم، والمرصعة بالشوارفسكي (الكريستال) تبرق من بعيد لتسرق الأنظار، والحذاء والحقيبة الملونين.. وبعد كل هذا التبرج، فما الذي يحجب نظر الرجال؟.. عزيزتي!.. لاشك إن صاحب العصر والزمان، يفرح عندما يرى شيعته ملتزمين بأمور دينهم.. فأدخلي الفرح على قلب صاحب الزمان بلبسك للحجاب الإسلامي.
الزهراء عشقي
/
((العراق - استراليا))
أختي العزيزة!.. أنا طالبة في إحدى المدارس في استراليا، ومع ذلك ألتزم بحجابي -الحمد لله- ولا أهتم لرأي الناس؛ لأن كما قال الأخ محمد: قال مولانا الإمام علي (عليه الصلاة والسلام): (رضا الناس غاية لا تدرك).. فاسعي لإرضاء الله سبحانه وتعالى. فيا أختي!.. افتخري بكونك مسلمة، وملتزمة بحجابك.. ولتكن ثقتك بنفسك عالية، ولا تبالي بهؤلاء الناس الذين ينظرون إليك نظرات قد تكون غير طبيعية بالنسبة لك، لأن ذلك يدل على ضعف الإيمان.
omaziz
/
kuwait
عزيزتي!.. الحجاب الكامل، قمة في الجمال، والراحة البدنية والنفسية، وحماية من الأنفس المريضة التي تخفي وراء تعاطفها وانتقادها؛ نفوسا مريضة، وقلوب آثمة تسيرها الشهوات. ربما تقولين: طبيعة عملي!.. سأرد عليك: بأنني أتكلم من خبرة عملية؛ لأني أعمل في وزارة حساسة كمهندسة مدنية، تخصص طرق وجسور ومطارات، وأحتاج كثيرا للخروج لمعاينة المواقع التي أعمل بها، وأنا ملتزمة باللباس الشرعي (العباءة الشرعية)، ولا أتبرج رغم تعليقات (كأنك عليلة - وعسى ما شر)!.. ماذا وجدت: الإحترام -التقدير - الجدية في التعامل معي. أنت صاحبة القرار، وليس الآخرون.. لا تستهيني بحيائك، فيستهين الآخرون بك.. واجعلي دائما قدوتك سيدتنا ومولاتنا فاطمة (عليها السلام)، وزينب الحوراء (عليها السلام).
خادم الحسين
/
الكويت
معظم أقراني الشباب الصالح والطالح، حينما يرى المرأة المحجبة، وأقصد بالحجاب الإسلامي، ليس الذي نراه (قوس قزح) يشعر بهيبة المرأة التي أمامه.. وأنا عن نفسي أشعر بعظمة المرأة، حينما أراها محجبة، وأنا شخص أشعر بالفخر حينما أرى المحجبات. فيا أختي العزيزة!.. الحجاب الكامل، يزيد من احترام الناس لك، فلا تخشي من التفاهات التي تقال.
السيد هاشم القاروني
/
البحرين
أختي الفاضلة!.. إن من يظن أن الحجاب تخلف، يعتبر التخلف نفسه.. والمؤمن -أختي المؤمنة- يبحث عن رضا الخالق، لا رضا المخلوق. فدعي عنك هؤلاء الذين يزعمون أنهم أهل التقدم والتطور؛ لأنهم أصل التخلف.. كما أن رضا المخلوق لن ينفعك في القبر، ولا في ساحة المحشر، ولا عند الحساب بخلاف رضا الخالق.. فلا تتركي حجابك مهما كلفك الأمر؛ لأنه رمز عفتك.
فاطمة
/
انكلترا
أختي العزيزة!.. أنا عمري سبع سنوات، ولبست الحجاب في المدرسة الإنكليزية، ولا توجد أي بنت تلبس الحجاب فيها.. وقد كان أول يوم صعب جدا، لكن بعد ذلك تعود الجميع على منظره.
الدموع الساكبة
/
---
أختي السائلة!.. خروج المرأة للعمل شيء مستحب، وبإمكانها تركه إن لم تكن بحاجة له، وإن كان يعرضها للفتن.. لكن الحجاب للمرأة شيء واجب، فرضه الله عليها، وعلينا نحن -معشر النساء- الإلتزام به، وعدم التهاون به بأي شكل من الأشكال، ولا تأخذنا في الله لومة لائم، حتى لو تعرضنا لعدم تقبله في مجال العمل أو في أي مكان آخر. ولا نخلق من التزامنا بالحجاب الشرعي مشكلة.. فالمشكلة الأساسية فينا نحن؛ لأن كل ما يهمنا هو نظرة الناس والمجتمع لنا.. وكيف إننا نريد أن نظهر بالمظهر الذي يريده المجمتع منا، لا ما يريده الله منا.. فالله فرض علينا الحجاب، فإن كنا نحب الله -تعالى- ورسوله الكريم -صلى الله عليه وآله-فعلينا الطاعة، واتباع ما فرضه الله علينا، وما جاء في شريعة سيد المرسلين، ورسولنا الكريم -عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام-. قال تعالى: {قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم}.. هذا هو الحب، وهذه هي الطاعة. تقول الأخت: (أحب أكون محتجبة بالحجاب الكامل).. كلام سليم، وعمل عظيم تثاب عليه -إن شاء الله- لكن المشكلة إنها تخشى الناس، ونظرة المجمتع لها.. والحق أن عليها أن تخشى الله وتخافه، وتتبع ما أمرها، وتنتهي عما نهاها عنه.. أتخشى الناس، والله أحق أن تخشاه؟!.. تأكدي أختي أن إرضاء الناس غاية لا تدرك، إن تمسكتِ بالحجاب الكامل، سيتكلمون وينتقدون، ولن يقبلوا.. وإن تهاونتِ بحجابكِ، أيضاً سيتكلمون وينتقدون ويعيبون.. لكن تمسككِ بالحجاب الكامل، تكونين قد أرضيت الله تعالى عنكِ.. وستكونين قوية بإيمانكِ وشخصيتكِ، فالحجاب هيبة ووقار وعز للمرأة المسلمة. وأضيف بإن الحجاب الكامل للمرأة، وخاصة في مجال العمل المختلط، ليس بكيفية اللباس فقط، إنما بطريقة التعامل، والتحدث مع الرّجال (الاسترسال في الحديث، الخضوع بالقول، المزاح والضحك.. وغيرها).
طبيب ناصح
/
السعودية - القطيف - تاروت
بسم الله الرحمن الرحيم : {يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما}.. صدق الله العلي العظيم ( الأحزاب59 ) الحجاب ليس فقط أنه عادة شريفة ومحترمة، لحجبهِ الطيب عن الرديء، ولكنه فرض واجب على البشر، أمر به خالق البشر، من خلال هذه الآية الشريفة المباركة.. وهنا لا نحتاج إلى أي فتوى، أو إرشاد، أو تعـليلات بعـد ان شرع الله، وأمر وطلب منا فعـل ذلك الأمر. والحجاب المطلوب الذي أمرتنا به الآية الشريفة المباركة، هو حجاب كامل، يغـطي جميع أجزاء البدن، لكي لا يعرفـن من الآخرين فيؤذين.. نعم هذا هو الحجاب الشرعي الإلهي، الذي أمرالله -عز وجل- رسوله -صلى الله عليه وآله وسلم- ولا يوجد حجاب آخر.
ام طيبة
/
العراق
أختي الكريمة!.. لا مشكلة إن الحجاب الذي تريدينه موجود، حيث أنه بإمكانك أن تبتكري حجابا يكون مستوعبا الشروط، وملائما للمكان.. من حيث: التفصيل، ونوعية القماش، وحتى الألوان. أنا لا أقصد الألوان البراقة الجاذبة للنظر، بل التي تكون مريحة، لا غامقة تدعو للشؤم.. وهكذا بحيث تضمنين عدم سخط الخالق. ورضى المخلوق غاية لا تدرك!.. فلا داعي للقلق، كل المشاكل تحل بطريقة إبداع جديدة.. صدقيني هذه ليست مشكلتك وحدك، خاصة بالنسبة للنساء المحجبات العاملات. وفقك الله للصلاح والإصلاح. كونوا دعاة صامتين.. جائز هناك فتاة ترغب بالحجاب، فتكونين أنت سبب لحجابها.
الكلابي
/
---
س1: أريد أن أكون متحجبة بالحجاب الكامل!.. ج1: تحجبي، وما المانع من ذلك، إن كنتي فعلا مؤمنة؟.. س2: المشكلة أن المجتمع الذي حولي لا يقبل ذلك!.. ج2 هل منعك أحد من ارتداء الحجاب؟.. إن كان نعم، في أي بلد؟.. وإن كان لا، فكوني شجاعة، ولتكن ثقتك بنفسك عالية، ولا تفترضي أشياء من عالم الخيال، إن دلت على شيء فإنما تدل على ضعف الإيمان. س3: كيف أجمع بين الحجاب الشرعي الكامل، ومزاولة نشاطي اليومي بشكل متعارف؟.. ج3: أولا: ليس هناك حجاب شرعي غير كامل. ثانيا: ما المانع من الجمع بينهما؟.. وإن كان بعضهم يعده نوعا من أنواع التخلف، أنت ماذا ترين؟.. أرجو للأخت التوفيق في عملها، مع كامل حجابها.. وأتوقع لها أن تكون داعية للإسلام، من خلال ثقتها بنفسها، والتمسك بحجابها، خصوصا وأنا أعرف الكثير من الأخوات المؤمنات المحجبات في استراليا، يعملن في الكثير من مجالات الحياة، واستطعن أن يؤثرن في المجتمع، من خلال الأخلاق العالية التي يتحلين بها.
اح محمد
/
---
أختي العزيزة!.. كما قال مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه): (رضا الناس غاية لا تدرك).. إن رضا الله -عز وجل- فوق كل شيء، وتذكري بأن الله يراكِ.
رفاه - انكلترا
/
---
الأخت الفاضلة!.. ربما تكون مشكلة الحجاب في العمل واضحة في الغرب، لكن من يتقي الله يجعل له مخرجا.. يمكن لبس الربطة العادية مع تغطية الذقن بها، وهناك نوع من الجلابيب تشبه السترة العادية، لكنها طويلة للقدم، وهي تشبه الرين كوت العادي، الذي اعتاد أهل الغرب على منظره، وهو مرتب للغاية، ويباع في المحلات الإسلامية، التي تبيع العباءات الإسلامية، وهو صناعة تركية، وكذلك متوفر في سوريا والعراق.
مشترك سراجي
/
العراق
أحب أن أكون متحجبة بالحجاب الكامل!.. الحب وحده لا يكفي، هذا إن سلمنا أنه حب صادق!.. الحجاب إيمان.. الحجاب عقيدة.. الحجاب قناعة.. الحجاب فرض من الله تعالى لتكريم المرأة. كفاكم يا مسلمين أن تحولوا أبسط الأمور إلى مشاكل، بل ذرائع تعيق مسيرتكم إلى الله تعالى!.. إما أن تستحوا من خالقكم، ومن نبيكم، ومن إمام زمانكم الموجود بينكم؟!.. وإاما تفكرون بحاله؟!.. فقط أحببت أن أعرف بأي مجتمع تعيشين؟.. فباعتقادي في يومنا هذا، لا توجد بقعة في الأرض إلا وتعرف الإسلام والمسلمين، ولا تخلو من محجبات ملتزمات بفريضة الله تعالى.. وهل من فريضة فرضت على المرأة أحلى من الحجاب؟.. فقط التي تعرف قيمة نفسها، وأنوثتها، ومكانتها، ودورها؛ تعرف معنى الحجاب، وتجده أكبر هدية وهبة من الله للمرأة، لا فرض مفروض عليها، تحاول أن تتملص منه بأوهن الحجج!.. اعلمي أن التخلف، كل التخلف هو فيمن يعرف تعاليم الله، وما أنزله في كتابه، ويكذب على نفسه، ويحاول أن يحيد عنها بحجة التحضر والتطور.. وكما قيل: إن كان في ترك الدين تحضرا، فيا نفس موتي قبل أن تتحضري. ولو افترضنا أن مجتمعك هكذا، فالمطلوب منك أن تؤثري فيه، لا تتأثري به، ولا تأخذك في الله لومة لائم، وإن كنتِ لا تستطيعين فالأجدر بك لزوم بيتك.
جمال الفياضي
/
استراليا
أعتقد بأن المجتمع، وبمرور الزمن يتقبل كل شيء.. وإذا كنت مؤمنة بما تفعلين، وغايتك رضا الله، فلا تهتمي لما يقوله الناس، وتذكري بأن البداية صعبة دائما.. ولكن بعد فترة، سوف يعتاد الناس على صورتك الجديدة، وسوف يحبونها فلا تترددي أبدا. إضافة إلى ذلك، فعملك هذا سوف يشجع صديقاتك في العمل، وعندها لن تكوني وحدك، وسوف تحصلين على أجر عظيم.. وأنا أعرف فتيات غربيات، دخلن الإسلام، ولبسن الحجاب الكامل، مع أنهن ولدن في مجتمع يلبس ملابس مختلفة تماما.. ولم يهتمن لما يقوله الناس، ولم يعترض عليهن أحد، سواء في العمل أو في الدراسة. فتوكلي على الله، وكوني شجاعة، وافعلي الحق.. لأن الحق أحق أن يتبع.
ابو حسين الحجري
/
البحرين
أختي!.. الحجاب هو كل كيان المرءة وعزها، وإن الذي يريدون الفتيات السافرات، إنما يريدونهم لكي يتجاروا بهن. نصيحة لكل الأخوات: هو قوله تعالى: {ومن يتقي الله يجعل له مخرجا}.. وتعجبني كلمة سمعتها من أحد الأصدقاء نقلا من كلامات السيد الخميني، يخاطب فيها المرأة ويقول -مضمون كلامه-: لماذا يتضايقن الأخوات عندما يكتب لهن في الجواز: مربية بيت؟.. ويعتبرونه انتقاص، واستحقار، ومضيعة لهن ولدراساتهن؟.. أو لا تعلمن أنكن مربيات، ومخرجات الأجيال الصلحاء، والعلماء الأتقياء؟..
مشترك سراجي
/
---
تمسكي بحجابك، وزاولي عملك، ولا يهمك المجتمع.. بل الله الذي أمر به، وليس المجتمع.
علي الانسان
/
البحرين
الحجاب الكامل ليس قطعة القماش تلك، والمحكمة جيدا على الرأس، وحول الوجه.. وبرأيي القاصر: لا يمكنك أن تجمعي بين الحجاب الكامل والعمل بتاتا!..
بنت الزهراء
/
بولتن
أختي في الله!.. إن حرصك على أن تتزيي بزي الإسلام بشكل كامل، هو أكبر دليل على صدق إيمانك بربك، وطاعتك له على أكمل وجه. اختاري الألوان المعقولة، وعلى أن لا تظهر مفاتنك، والله يبارك لك.. وليس ضروريا أن يكون لباسا طويلا إلى أخمص القدم، بل لو كان الثوب إلى حد أسفل الركبة بشبر هو الحد الشرعي.
seyedسيد صباح بهبهاني
/
Ingolstadt - Germany
بسم الله الرحمن الرحيم {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}.. الأحزاب/33. {يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}.. الأحزاب/71. {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}. إلى الأخت الفاضلة، حول مفهوم الحجاب. وأدناه هو نص سؤالكم: أحب أن اكون متحجبة بالحجاب الكامل؛ أي: المستوعب لتمام البدن، والذي لا يعد زينة، ويكون ساترا حتى لحجم البدن.. ولكن المشكلة أن المجتمع الذي حولي لا يتقبل ذلك، ويعد هذا نوعا من أنواع التخلف -وخاصة في مجال العمل- فكيف أجمع بين الحجاب الشرعي الكامل، ومزاولة نشاطي اليومي بشكل متعارف؟.. هبة وما يهب الإله لعبده.. يزدد ومهما لا يهب لا يوهب يمحو ويثبت ما يشاء وعنده.. علم الكتاب وعلم ما لم يكتب أختي الفاضلة!.. إن حجاب المرأة المسلمة -عند جمهور العلماء- ستر جميع بدنها، عدا الوجه والكفين، إذا لم تخش فتنة.. فإن خيفت فتنة، يجب سترهما أيضا. إن المسألة ليست مطروحة بهذه الطريقة من المفاضلة، فالإسلام ينظر إلى الحجاب ككل لا يتجزأ.. بحيث يراعي بعديه المادي والمعنوي معاً، نظراً للتفاعل الوثيق فيما بينهما.. فهو من جهة يحض وبشدة على الالتزام بالحجاب المعنوي العاصم للمرأة من الضلال والانحراف والسقوط الأخلاقي والعملي معاً.. لأن من شأن هذا الحجاب وطبيعته، إيجاد المناعة النفسية، إزاء كل ما يهدد المرأة من انحرافات أو سقطات أخلاقية وغير أخلاقية.. وهذه المناعة هي التي تكمن وراء التشريع الإسلامي للحجاب المادي، باعتباره نوعاً من أنواع الوقاية، التي تحمي الرجل والمرأة من التأثر بالأوضاع التي يمكن أن تنعكس سلباً على روحية الإنسان وأخلاقية الحجاب. ونعم ما قيل في هذا الصدد!.. وكأن قلبي حين يذكر أحمــد *** ووصي أحمد نيط من ذي مخلب بذرى القوادم من جناح مصعد *** في الجو أو بذرى جناح مصوب حتى يكاد من النزاع إليهــما *** يفرى الحجاب عن الضلوع الصلب ولا تنسي -أختي- نحن اليوم في القرن الواحد والعشرين، ويوجد كثير من التحولات في تصميم الأزياء المناسبة.. علما أن كل مبالغة هي حرام وغلو.. والنية هي أساس العمل!..
زينب
/
الكويت
إليك تجربتي الخاصة بموضوع سؤالك، وهي تجربة حية أعيشها وأفخر بها، بفضل الله ومولاتي الزهراء عليها السلام. أنا أعمل بوظيفة حيوية في مؤسسة أكاديمية عليا، أتعامل فيها مع الرجال والنساء على حد سواء، وبكامل الحجاب الإسلامي ولله الحمد والمنة: الحجاب الذي يغطي الذقن، والعباءة المخيطة بالكامل، الخالية من كل زينة، والتي تغطي الرأس، ولا يظهر منها إلا الوجه.. وأمارس عملي بكل جدارة، بفضل الله تعالى ومنته، وإن حجابي الكامل لما يميزني. واعلمي -عزيزتي- بأني استمعت إلى الكثير من كلمات التهكم والاستهزاء، لكن الجميع طأطأ أمام الستر والحجاب. المعادلة بسيطة: أليس الله -تعالى- أمرني بالحجاب الكامل؟.. الجواب: بلى.. إذاً فأطيع الحق -سبحانه- وحده، ولا أبالي بسوى طاعته وكفى!..
مشترك سراجي
/
---
ساعدك الله -يا أختي- فأنا أعاني ما تعانين، ولكن مشكلتي أن أمي ترفض الحجاب الكامل.. ولكن مشكلتك بسيطة، فلا تكترثي بما يقولون وبما يعتقدون.. كوني مع الله، كان الله معك.
ج ع
/
العراق
كثيرا ما تكون الفتنة التي تنبثق من عدم التستر الكامل من قبل المرأة، فتحرق الأخضر واليابس، وتدمر العوائل، فتقلق راحة الأطفال الصغار، فتسيل الدموع على الخدود في آناء الليل.. كل ذلك لماذا؟.. لأن الأب قد نظر بريبة لمرأة من غير المحارم، وأعانه على ذلك عدم تسترها، وعدم التزامها بالحجاب الشرعي بالشكل الذي يرتضيه، ويريده الإله الرحيم. قد يقول قائل: إن هذا كلام مبالغ به نوعا ما، فما الذي سيحدث لو ظهر القليل من معصم يدي، أو رقبتي، أو لبست الملابس الضيقه نوعا ما، أو البنطال، أو أغطية الرأس التي تعتبر زينة بحد ذاتها، أو تتعذر بكونها ليست ملكة جمال العالم، بل هي أقبح امرأة بالعالم.. فكل ذلك من تسويلات الشيطان، وتلقيناته للنفس، حتى يهون عليها الأمر. والحقيقة فإن الأمر هو كما ذكرت وأكثر، وأن الشهوة لا تعرف قبيحة ولا جميلة.. وإنما تنظر إلى الجنس الآخر كجنس مخالف، فتحدث الجاذبية التي أودعها الله في النفس الإنسانية.. فلو فكر كل منا بإنصاف وبحق وإنسانية كاملة، وقال: إن النفس الأمارة، مدفوعة بالشهوة، والمجتمع أو كل ما يؤدي لإسالة دمعة طفل برئ وإقلاق راحته، لحقيق علي أن أضعه تحت قدمي ولا أبالي. أختي الطيبة!.. لو أردت أن تلتزمي بالحجاب الشرعي، فهذا لا يعارض الأناقة الكاملة والنظافة.. وممكن أن ترتدي ملابس أنيقة جدا من غير أن يخل ذلك بالستر الشرعي، حتى لو كنت في بلاد الغرب.. فكيف بالبلاد الإسلامية!..
هالة الحزن الحسيني
/
البحرين
أختي الغالية!.. إن الحجاب لا يتعارض مع أجواء العمل، مهما كنت، ومهما كانت نظرة من حولي إلى حجابي.. طالما لديك القناعة والثقة التامة بما تصنعين، لن تزحزح نظرات المتخلفين من هذه الثقة.. ثقي أن الحجاب هو المانع الذي يقيك من ذئاب الإنسانية.
لبنى
/
المغرب
أختي العزيزة!.. الحجاب الشرعي على نوعين: ظاهري، وباطني: - أما الحجاب الظاهري: فهو الحجاب الذي أمر الله -عز وجل- الفتيات والنساء الإلتزام بمواصفاته، كساتر للبدن أمام الرجال غير الزوج والمحارم.. وقد أمر به في القرآن الكريم، وأكدته أحاديث النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله) والأئمة المعصومين (عليهم السلام).. وقد فصَّل الفقهاء المراجع بيان ذلك، ونحن نُشير إلى حدوده باختصار. الواجب في ارتداء الحجاب، هو ستر الفتاة أو المرأة لكافة أجزاء بدنها، ما عدا الوجه والكفين عن غير الزوج والمحارم، ولا خصوصية للجلباب في الحجاب إذا حصل الستر بغيره. نعم يجب أن تتوفر في الساتر (الحجاب) الأمور التالية: 1. أن لا يكون مثيراً. 2. أن لا يكون ضيقاً، بحيث يُظهر مفاتن البدن. 3. أن لا يكون رقيقاً، بحيث يُرى من خلاله ما يجب ستره. فإذا اجتمعت الأمور المذكورة في ما يستر البدن، كان هذا الساتر حجاباً شرعياً، حتى لو كان الساتر قميصاً وبنطلوناً واسعين. وهنا لا بُدَّ أن نذَكِّر: بأن ستر القدمين أيضاً واجب عن الأجانب، ولا فرق في ستره بالجورب أو بغيره. ومن الواضح أنه كلما كان الحجاب محتشماً، كان أفضل!.. وأما الحجاب الباطني: فهو ما أمر الله -عز وجل- به الفتاة والمرأة، كما أمر به الشباب والرجال أيضاً في القرآن الكريم، وأكدته أحاديث نبيه الكريم محمد (صلى الله عليه وآله) والأئمة المعصومين (عليهم السلام). - والمقصود بالحجاب الباطني: هو ما يحجب الإنسان عن الرذيلة والفساد، وكل ما يسخط الله، أي العفة والحشمة وغض البصر.. والحجاب الباطني هو الحجاب الذي يتعلق بسلوك الفتاة والمرأة، وكذلك الفتى والرجل، وهو الأهم.. حيث أن كلا الحجابين مكمل للآخر، ولا معنى للحجاب الحقيقي إلا بمراعاتهما معاً. قال الله عز وجل: ﴿... وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ...﴾. و قال جل جلاله: ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ . و قال عزَّ مِنْ قائل : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾. ولكن الكلمة الأولى والأخيرة لك أختي: "لا مرضاة لمخلوق في معصية الخالق"، عليك بفعل الحجاب الذَي اقتنعت به والحمد لله.. و هو أمر من الله -عز وجل- لذَلك الإرادة والعزيمة عاملان أساسيان في مثل هذَا الموقف، وإن شاء الله ستنجحين بالصبر ورعاية الله.. وكوني واثقة من ذَلك؛ لأن الله لا يتخلى عن عباده الصالحين.
نور
/
المغرب
كلنا -أختي- نعاني من هذه المشكلة في بلداننا المحسوبة على الإسلام، وأنا كذلك عانيت ذلك.. لكن انتبهت إلى أن لباس المذيعات في قناة المنار، عملي جدا: يجمع بين الالتزام، والجمال.. فأخذت أخيط مثل هذه الملابس، لكن يجب مراعاة اختيار قماش جيد؛ لأنها لا تظهر جماليتها في قماش رديء.. وكذلك محاولة اختيار ألوان جميلة، ليس بالضرورة أن تكون جد فاتحة، لكن هناك الأزرق -مثلا- والكاكي، والأخضر الفاتح.. بالإضافة إلى محاولة اختيار لون الحجاب، يتلاءم مع لون اللباس. وهكذا -أختي- سوف تحصلين على حجاب محترم، وأنيق، وعملي.. وبهذا الكل يحترمك؛ لأنك متحجبة من جهة، ولأنك أنيقة من جهة أخرى. هذه نصيحة أخت لك في الدين مجربة، والنتيجة مضمونة إن شاء الله مئة بالمئة. أريد أن أضيف ملاحظة: استفتيت في هذا اللباس، وكانت فتوى مرجعي: أنه جيد بهذا الشكل، ونظرا للظروف التي نعيشها. أريد كذلك أن ألفت انتباه من ينصح كل من تتعرض إلى هذا المشكل، أن تترك العمل: أنه ليس بمقدور كل واحد أن يترك العمل، وخاصة من هو في حاجة ماسة إليه، ولا يجد من يعوله، والعمل ضروري بالنسة له.
مؤتمن
/
دمشق
الأخت الصابرة!.. قرأت مشكلتك، فلمست في كلماتك لغة الحرص والحذر لأوامر الله.. وبالتالي، مخافته جل شأنه.. أبارك فيك إخلاصك لشريعة الرب الأعظم.. ما أريد قوله لك: إنني ومنذ سنة خالية، كنت قد فرغت من إنشاء كتاب كان يتعلق بالمرأة المسلمة وحجابها العفيف الطاهر، وقد أدرجت في لغة هذا الكتاب نصاً حوارياً ما بين فتاة تجهل عفاف الستر والحجاب، وبين شخص أمين مؤتمن يسدي لها نصائح نورانية رحمانية في سبيل هدايتها وصلاحها. في حقيقة الأمر إنه كتاب شيق ومثير، ولا يخلو من المتعة العميقة في القراءة.. فالفتاة الجاهلة تتقدم إلى الناصح المؤتمن بحججٍ من مجتمعنا المعاصر، وبدوره يدحض لها حججها بما يتناسب وعقيدتنا الإسلامية الشريفة ورضا الرب الأعلى.
أم عبد الله
/
السعودية
أهلا بكِ -أختي العزيزة- أحب أن أُحيي فيكِ هذا الاهتمام اللطيف، فالالتزام بالحجاب أمر واجب وتكليف إلهي. وأنا أتفهم حالك، ووضعك جيداً.. فالإنسان يحب أن يكون جميلا أنيقا ومهتماً في مظهره، ويحب أن يراه الآخرين كذلك.. ولا يحب أن يكون في موقف سخرية، وتعليق من الآخرين، أو أن ينظر له أحد بنظرة استهزائية. مع هذا كله أنا أقول لك: إن الحجاب له أشكال ومتنوع، والمهم أن يكون ساترا.. وبإمكانك أن تجمعي بين المظهر الجميل.. والحجاب الإسلامي ليس بالأمر الصعب، ابحثي عن موديل مناسب، فهي متنوعة ومتعددة، إذا حصلت على شكل يرضيك، ولا يخرج عن مسمى الحجاب: كأن يكون ضيقا، ويبرز مفاتن الجسم، فلا ضرر في ذلك.. فأولا وأخيرا يكون حجابي يرضي الله، وكما أمرنا وأنا راضية عن لبسي هذا.. عندها لا تعطي أي اهتمام لكلام من حولك.. من المتوقع أن يتكلموا ويبدوا آرائهم. نصيحتي لك: اسمعي كلامهم من هنا، وإن كان حسن اقبليه.. وإذا كان لا، إنسيه لأنه لن يقلل من مقدارك شيئا.. وسيتكلمون يوم يومين، وبعد فترة سيدركون أنك مقتعنة بما تفعليه، وليس هناك جدوى من كلامهم الفارغ.. والحق حق لا يتغير، والباطل يظل باطلاً. عندها -عزيزتي- ستكونين قد أرضيت ربكِ، بتمسكك بالواجب، وأرضيت نفسكِ.. وستكونين مرتاحة، لأن كلام الناس، ومتابعة فلسفتهم الفارغة أمر متعب جدا، فما جاء منهم من طيب فخذيه، والكلام المزعج إنسيه. فهل يهتز أو يخاف من كان على حق؟.. أبدا لا.. إن شاء الله بالشجاعة، تتجرأين على مواجهة هذا الأمر؛ لأنه في بدايته سيكون صعبا قليلاً، ولكن بعزيمتك القوية الداخلية، ستتغلبين عليه.
عاشقة المهدي
/
لبنان
أختي العزيزة!.. كل شيء جديد على محيط معيّن، يكون غريبا عليهم.. والذي يحدث معك، قد حدث معي عندما قررت لبس العباءة السوداء.. لم أجد تقبلا إلا من أمي تقريبا، ولكن مع الإصرار والثقة والتوكل على الله، صمدت في المواجهة، وهم الآن تقبلوا قراري ولم يعودوا للتعلق عليّ. في النهاية: الأهم هو الستر، والقيام بما يرضي الله عز وجل.. تمسكي بما يرضيه عز وجل، وبعلوم أهل البيت (ع) ولن تضلّي طريقك.
قطرات الندى
/
البحرين
أختي!.. أنا أحس بك فعلا، ما ذكرتيه الكثيرات من أخواتنا العاملات، أو حتى الطالبات، لديهن نفس المشكلة.. أنا طبعا أنصحك بعدم التخلي عن الحجاب الشرعي، والذي يستر جميع البدن.. ولكن تستطيعين لبس الحجاب، ولبس الثياب العادية الفضفاضة، التي تستر بدنك.. بدل أن تلبسي العباءة، وخصوصا أن هذا جائز، وليس بحرام.. إن كنت مضطرة، وتريدين التوفيق بين الاثنين.
ورود الربيع
/
العراق
أختي الكريمة!.. هناك مقولة للإمام علي -عليه السلام- يقول فيها: (لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلة سالكيه).. وهناك مثل يقول: (إرضاء الناس غاية لا تدرك). يا عزيزتي!.. مهما فعلت للناس، فهم لن يرضوا عنك.. فماذا تنتظرين أختي الكريمة، كلام منا لكي تلتزمي بالحجاب، وأين كلام الله لنا عن الحجاب؟.. وما هو الأفضل لك ولكل إنسان (إرضاء الله أحسن، أم إرضاء الناس)؟.. فالتزمي بحجابك، وتذكري أن الزهراء -سلام الله عليها- قد تعرضت إلى أسوء مصيبة، وهي كسر ضلعها من أجل الحفاظ على حجابها.
أخوكم في الله
/
بغداد
تذكري أختي المؤمنة: بأن حجابك هو لطاعة الله ومرضاته أولاً، والأجر والثواب لك ثانياً، وأن يكون واجهة لشخصكم الكريم أمام المجتمع ثالثاً. ولا تهتمي بآراء المجتمع، الذي يعتبرونه متطوراً، وأن الحجاب حالة من حالات التخلف.. بل بعدهم عن الله -سبحانه وتعالى- هو التخلف بحد ذاته، ولكن لا يدركون (في ظلماتهم يعمهون). أختي المؤمنة!.. أخشي الله، ولا تخشي أحد من الناس.. فكري بالمؤمنات اللواتي يعيشن في بلاد الغرب، والدول العلمانية!..
ام احمد
/
سيهات الحبيبه
أختي المؤمنة!.. أهم ما في الموضوع، أن تكوني مقتنعة بتمسكك بالحجاب الإسلامي، ورضا الله سبحانه وتعالى.. ولا عليك من كلام الآخرين، وبتمسكك بالحجاب سوف تفرضين احترامهم لك.
مشترك سراجي
/
---
متى كان التخلف وإلى متى!.. هل الفتاة إلا ذلك الجمال الذي لولاه لما كان الوجود؟.. كيف لا، وهي تهز المهد بيمينها، لتحرك العالم بيسارها؟.. ماذا لو زين هذا الجمال بلباس التقوى، بلباس الكمال والخلود؟.. نعم، لباس الزهراء (ع) فتكونين كالسيدة زينب (ع) سفيرة كالنجم اللامع الهادي إلى الطريق الصحيح.. وما ذاك الستر والعفة، إلا لنمارس معايشنا، ونضرب في الأرض.. ومتى ما كان هناك صدق واقتناع، كان هناك تقدير واحترام، يفرض نفسه.. فهولاء من يعتنى بآرائهم، أما من يتنكر له، فنضعه في قمامة الزمان.
ابوعلياء
/
البحرين
أختي الكريمة!.. الحجاب فرض من الله -عز وجل- وإلتزامك به فيه رضا الله تعالى.. وتركك إياه، أو وضعه خلاف ما أمر به المولى -جل جلاله- فيه معصية له.. ودائما قدمي رضا الله -سبحانه- على رضا الناس ورضا نفسك.. وكوني دائما على ثقة أنك طالما التزمتي العفة والستر والحشمة، فأنت تسلكين المسار الصحيح، ولا تنظري إلى من حولك وما يقولون. إطمأني بأنك الصحيحة، ومن يعتقد خلاف ذالك هم الشواذ.. إفتخري، وافرحي أنك عبد لله -سبحانه- هو خالقك ومصورك، وهم عبيد هوى وشهوات إبليس.
هنادي
/
لبنان
أختي الكريمة!.. قال رسول الله محمّد -صلى الله عليه وآله- بما معناه: لو سلك الناس جميعا واد، وعلي بن أبي طالب -عليه السلام- سلك واد آخر.. فاسلك الوادي الذي سلكه علي، فالحق مع علي، بل علي هو الحق. نفهم من هذا الكلام: أنه علينا التمسك بالحق مهما كانت الصعوبات، حتى ولو وصلت الأمور بنا إلى نمارس الحق وحدنا، وباقي الناس يعيشون ويعايشون الخطأ والخطيئة. لذلك إن كنت مهتمة بإرضاء الله -تعالى- فليس عليك أن تبالي لما سيقوله عبيد الدنيا، ولا لما سيفعلون، حتى ولو اضطررت لترك عملك وأصدقائك.. فالمهم أن الله معك، ومن معه الله، فليس عليه أن يبالي بمن سواه، وأين الثريا من الثرى؟.. جلّت وعظمت وتباركت عظمة الله وجلاله. (مع العلم أن هناك الكثير من الملابس الشرعية الفضفاضة، وغير المثيرة للتعليقات).
احب علي ع
/
السعودية القطيف (العوامية)
أختي!.. لو ذهبت إلى سوق الذهب، وتسوقت في كل المحلات، هل تتوقعين أن تري محل من المحلات يعرض الذهب الذي يمتلكه خارج الزجاج، مثلا: فوق الطاولة، أو فوق المكتب؟.. بالتأكيد الجواب سيكون: لا.. فهو سيضعه في مكان آمن، يكون حاجبا بين يدي المشتري والذهب، فقط يراه من وراء هذا الزجاج.. لأنه لو كان خارج الحجاب، يكون عرضة للسرقة، وبعدها سيفكر صاحب المحل: لماذا لم أحفظه في مكان آمن؟.. وهذا الندم لن ينفعه في شيء. انظري من أغلى: أنت، أم الذهب الذي يهتم به صائغه؟.. من المؤكد أن الإنسان لا يقدر بثمن، فلا يهمك أي مخلوق؛ لأنه عندما تتعرضين إلى أي شيء، لم ينفعك إن قال عنك أحد: متخلفة.. انظري إلى الله فقط.. لو غضب منك جميع الناس، ورضا الله عنك، هكذا تكونين قد ربحت الله، وربحت نفسك.. لكن لو رضي عنك كل الناس، وغضب عليك الله؛ تكونين قد خسرت الله، وخسرت نفسك.. وأنت انظري ماذا تختارين؟.. قال الإمام علي (ع): (الناس صنفان: إما أخ لك في الدين، وإما نظير لك في الخلق).
احمد
/
دبي
إذا كان المجتمع سيؤدي بنا إلى الهلاك، هل سنتبعه؟.. بالتأكيد لا.
أختكِ في الله
/
السعودية - القطيف
أختي العزيزة!.. أبارك لكِ اهتمامكِ بالحجاب الإسلامي الصحيح، وهو كما وصفتِ: المستوعب لتمام البدن، والذي يستر حجم البدن. أختي!.. إذا كان عملكِ يعارض حجابكِ، فالأفضل أن تتمسكي بحجابكِ، وإن كان ذلك صعباً في البداية.. وهناك الكثير من الأعمال التي تستطيع المرأة مزاولتها، بدون الاختلاط بالرجال.