Search
Close this search box.

أخاف من جفاف الدمعة أيام محرم الحرام، فإن من الكوارث أن يعيش العبد حالة القسوة أيام عزاء آل الرسول (ص)!.. فهل الذنوب هي الموجبة لذلك؟!.. وهل عدم المعرفة بسيرتهم؟!.. وهل التعود السنوي؟!.. وهل عدم الذهاب إلى المجالس والاكتفاء بما يبث في التلفاز؟!.. أتمنى أن ترشدوني إلى ما يجعل محرم الحرام هذا، شهرا متميزا عندي، بإذن الله تعالى.

مشترك سراجي
/
libnan
اسمع المجلس وحدك، وليكن بصوت ممن تتأثر له، وتفكر فيما جرى على أولياء الله في تلك الأيام.
أم السادة
/
القطيف
سر البكاء يكمن في صدق المعتقد، فكلما ارتقينا في معرفة معتقداتنا وآمنا بها بصدق، فالدمعة على سيد الشهداء لا تجف، لفهمنا أن المقتول هو القرآن ، المقتول هو الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).. وعندها نبكي بصدق ، ونبكي لأننا بذنوبنا نشارك في قتله.
العلوية زهراء
/
القطيف
أنا أعاني هذه الحالة مثلك أيضا، أحاول أن أبكي على الإمام الحسين-عليه السلام- وأذكره دائما.. أنا أسمع المحاضرات والمصائب في التلفاز، وأتخيل الموقف الذي كان فيه الإمام الحسين-عليه السلام- وأولاده وأصحابه، فأبكي لمصابهم، لقد بذلوا أنفسهم وجهودهم في نصرة الحسين، وقدموا أرواحهم فداء له، ولم يخافوا الموت، ولا كثرة الأعداء وأسلحتهم.. وأنا أحاول بأن أتقرب إلى الله عز وجل، بالأعمال الصالحة، والبكاء على الإمام الحسين (ع). وإليك بعض النصائح : 1- إذا كان لديك الذنوب، فتب إلى الله توبة نصوحة، والإقلاع عن الذنب وعدم الرجوع إليه. 2- استغفر ربك وسبحه ليلاً ونهارا، وصل على النبي وآله 1000مرة إذا أمكن ذلك. 3- عليك بصلاة الليل، والدعاء لجميع إخواننا المؤمنين والمؤمنات بالهداية والتفقه في الدين. 4- قراءة سيرة الإمام الحسين-عليه السلام- في أرض الطف، وما جرى له من مصائب، وما يتعلق بواقعة الطف الأليمة. 5- الذهاب إلى مجالس الحسينية، فلا يكفي أن تشاهدها في التلفاز، فالحسينيات كثيرة عندنا. 6- أذكر الحسين دائما وليس في شهر محرم فقط، وسلّم عليه وعلى أخيه مقطوع الكفين أبا الفضل العباس.
أم علي
/
القطيف
البكاء على الحسين ليس لأنه قتل بهذه الطريقة الشنيعة والبشعة فقط، وإنما البكاء على أنفسنا.. البكاء لأن الإمام (عليه السلام ) ضحى بنفسه وأهله وماله، لبقاء الدين وإعلاء كلمة الحق، ومن أجلنا نحن الشيعة.. كيف لا نبكي ونحن مقصرين في حقه ( عليه السلام )؟!.. ضحى بكل ما يملك من أجلنا، ونحن بكل سهولة نرتكب المعاصي!.. لو وقفنا مع أنفسنا لحظات، وتأملنا في مواقفه ومواقف أبطال كربلاء من نساء ورجال وأطفال لا ذنب لهم، لما فكر أحد منا مجرد التفكير في ارتكاب المعاصي، التي هي سبب في عدم البكاء في هذه الأيام. أيضا سبب آخر وهو بعد الإنسان عن الله سبحانه، فلا بد للإنسان أن يقوي علاقته مع الله سبحانه وتعالى، وبالتالي يزيد من قوة إيمانه.. لأن للحسين في قلوب المؤمنين حرارة لا تنطفئ أبدا، إنما تزداد عاما بعد عام، لابد للإنسان أن يستفيد من مجالس الحسين، فالحسين عِبرة وعَبرة.
مشترك سراجي
/
---
اعلمي يا أختاه بأنك خطوت أول خطوة جيدة، وهي أنك حاسبت نفسك على جفاف الدمعة. عندما يحل شهر الحرام استعدي لاستقبال هذا الشهر: 1- وأولها بلبس السواد.. لأن لبس السواد سيذكرك في كل وقت. 2- التقليل من كثرة الأكل، وأكل الأكلات اللذيذة والحلويات وما لذا وطاب، وكأننا في أفراح!. 3- التقليل من النوم. 4- الابتعاد عن الهرج والمرج في هذا الشهر، ككثرة الضحك، وكثرة الأحاديث الغير مفيدة. 5- التوجه للمآتم بحضور قلبي وجسدي، ونحن متوجهين علينا في كل خطوة نخطوها أن نستشعر بأحاسيسنا لماذا نحن متوجهين إلى هناك. 6- تقديم ولو شيء بسيط في المأتم، على حب أبي عبد الله: كخدمة أو معونة، أو أي شيء يتطلب تقديمه. 7- زيارة عاشوراء كل صباح، لاستقبال صباحك بسيد الشهداء، روحي له الفداء.
عماد عبد الرضا كاظم
/
العراق
إن معرفة سيرة الحسين عليه السلام من يوم ولادته لحين استشهاده عليه السلام، يثير المشاعر ويدمي القلب.. لأنه يمثل سيرة أهل البيت جميعا عليهم السلام، ويمثل مصابهم، لأنه هو قتيل العبرة.. فعندما يتعلق القلب بحب الحسين عليه السلام، يبقى هذا القلب حيا، والقلب الحي دائما يتفاعل مع مصاب أهل البيت عليهم السلام، وخاصة الحسين عليه السلام.. ولذلك ترى دموعك تجري ولا تعرف كيف، ولا تتوقف دموعنا بإذن الله تعالى مادمنا متمسكين بحب الحسين عليه السلام، لأنه يمثل كل حياتنا وقيمنا ومبادئنا، ولا يمكننا أن ننسى الحبيب أبدا.
مشترك سراجي
/
---
إن عبادة الله تعالى وعدم عصيانه، يوجب الاستمرار في البكاء على الحسين؛ ذلك لأن الله يوفق الباكي.
مزاحم مطر حسين
/
العراق ـ ديوانية
ما دام هذا الخوف من جفاف الدمعة موجودا، فلن يحصل ذلك الجفاف بإذن الله تعالى.. ومن المهم أن يجعل المرء لنفسه طريقا يسلكه مع أهل البيت عليهم السلام.. غير أن حضور المجالس، فيه الشعور الجماعي بمدى المصيبة التي حلت بأهل البيت عليهم السلام، فحضورها بلا شك سيكون أجدى وانفع، لأننا سنحصل على الفائدتين معا: أجر العزاء، وأجر الإحياء.. ونحن مأمورين بإحياء أمرهم عليهم السلام: (احيوا أمرنا، رحم الله من أحيا أمرنا). فتأمل أخي الموالي إلى صيغة الجمع (أحيوا)، وكأنهم أرادوها أن تكون جماعية.
موالي
/
هولندا
المعرفة بحق أهل البيت ومقاماتهم- ولو أننا لا ندرك ذلك ولا بنسبة ضئيلة- ولكن بقدر عقولنا القاصرة، يجب أن نقرأ ونتفحص ونستمع للخطباء. وفي نفس الوقت يجب أن نطهر قلوبنا، وذلك يتم بالعمل فيما أمرنا به الله تعالى وأوصانا به الرسول الأعظم (ص) واتباع وصايا أئمتنا الأطهار (ع). حينها سوف نبكي على كل مظلوم، ونبكيك يا أبا عبد الله بدل الدموع دما.
الموسوي
/
الكويت
كثيرا ما تصيبني هذه الحالة.. لكن يكفي عند الجلوس في هذه المجالس، أن أقول: يا رب، أنت من أحضرتني إلى مجلس الحسين، فأنت تتكفل بي وبنزول دمعتي!.. واعلم أن الله سبحانه لو أنه لم يحبك، لما أتى بك إلى مجلس الإمام الحسين.. وهنا لن تختلف المسألة من خطيب إلى آخر أو ناعي إلى آخر، فهذه النيّة تجزي، وسوف ترى دمعتك تنزل بمجرّد ذكر الإمام (ع).
سامي
/
السعودية
كل مجالس الحسين إلى خير.. ولكن خصص لك وقتا، واختار محاضرا تكون محاضراته أقرب ما تكون إلى نفسك، فتأثر فيك وتعطيك الفائدة.
ابوعلي
/
البحرين
طاعة الله -سبحانه وتعالى- والبعد عن كل ما يغضبه، وأداء الصلاة في أوفاتها، والمداومة على قراءة القرآن الكريم.
مشترك سراجي
/
الكويت
عندما نعرف مكانة الحسين-عليه السلام- عند الله وعند رسوله.. عندما نعرف أن ما قدمه الحسين-عليه السلام- هو من أجلنا، حتى لا ينقطع عنا نور الهداية.. عندما نعرف أن مجالس العزاء على الحسين-عليه السلام- تعقد في السماء من أول يوم من المحرم.. لما نتخيل مصرع الحسين، وسبي زينب والنساء والأيتام.. لما نتصور الزهراء المفجوعة -عليها السلام- وهي ماسكة أضلعها المكسورة وتصيح ولدي حسين.. لما نرى الإمام صاحب الزمان -عجل الله تعالى فرجه الشريف- وهو حاسر الرأس نادبا باكيا على جده.. عند ذلك، فإن الحجر الصوان يتفجر بكاء ودموع.. ولا عجب إذا بكى المحب دما.
عاشقة الحسين
/
النجف
عليك العمل بـ: 1/ الإكثار من الصلاة على النبي محمد وآل محمد (ص). 2/ الذهاب إلى المجالس الحسينية والمشاركة فيها. 3/ التوبة والصدق وعدم الكذب. 4/ التقليل من النوم والأكل. 5/ الإكثار من الدعاء في تعجيل فرج صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه).
مشترك سراجي
/
---
إن الإحساس والاحترام والحب لأهل البيت، لا تجف دمعة معها أبدا، بل تسترسل معها.. وكيف لا، وهم أعبد عباد الله له، وهم من ضحى بأنفسهم وأولادهم وأموالهم في سبيل الله؟!.. وإن معرفة سيرتهم فيها الموعظة والحكمة، وشفاء لما في النفوس.. ولا بأس من البث التلفزيوني في حالة عدم القدرة من الذهاب، ولكن في السعي إلى مجالسهم أهذب للنفس.
برهان
/
سوريا
سمعت بإحدى المحاضرات، أنه إذا أردت أن تعرف قلبك فيه طيبة ورحمة وخير، فقل يا حسين ثلاث مرات؛ فإن انكسر قلبك فأنت على الطريق الصحيح إن شاء الله تعالى.. وهذا هو المفتاح، فنمي هذه الميزة بأكثر من طريقة.
أم حيدر
/
الكويت
كثرة الذنوب والابتعاد طوال العام عن ذكر الرسول وآله (ص)، هو السبب. ومن الصغر يجب على الأم والأب، أخذ الأولاد إلى مجالس الحسين، وتعليمهم أن يجب علينا تكثير السواد، وإقامة المآتم والمجالس، والخدمة في المجالس الحسينية.. والحث على تربية النفس طول العام، لأنه الحسين ليس مجرد ذكر.
ام مهدي
/
قلب المهدي ان شاء الله
محرم شهر الحزن عند أهل البيت، ومحبي أهل البيت.. حاولي أن تكثري من الصلاة على محمد وآل محمد في المجلس الحسيني. حاولي أن تعيشي حالة الخشوع وسلمي على أهل البيت. اشغلي نفسك بالصلاة على محمد في جلوسك. في فترة العزاء، حاولي أن تعيشي الإحساس بالمصيبة كأنها مصيبتك.
زهراء ابو الحب
/
العراق كربلاء المقدسة
إن قضية الإمام الحسين -عليه السلام- معنوية أكثر من هي عاطفية.. صحيح أني بمجرد ما أسمع كلمة يا حسين، تخر الدمعة.. لكن العشرة من محرم، هي منهاج وطريق متكامل للمؤمن. صحيح عدم معرفتنا للحسين وأهل بيته، واللهو بملذات الدنيا الفانية، جعلتنا قساة القلب. وإن كل يوم عاشوراء، والحسين خالدا في أعماقنا. إن الذهاب إلى مجالس الحسين أختي المؤمنة ضرورية جدا.. أنا عندما أذهب إلى مجلس ما، أكون قد عزيت مولاتي الزهراء -روحي لها الفداء- وانتفع من المحاضرات والنصح التي تكون مملوءة بالعلم والنور الذي ينور قلبي، وكذلك اللطم على الحسين -روحي له الفداء- هي تجعل القلب مطمئنا. وإن شهر محرم يجب أن نجعله بداية لطريق التوبة إلى الله، من خلال الحسين الذي ضحى بنفسه وعياله، من أجل دين محمد (ص)، وكما قال عليه السلام: (إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي، فيا سيوف خذيني). وأخيرا إن الذنوب تميت القلوب، فمن الطبيعي أن لا تكون هناك دمعة.. فتعالي يا أختي ونحن في بداية محرم نغتنم الفرصة، وأن نكون مع الحسين وأصحابه (ع).
أبو علي
/
القطيف
1- التوبة الصادقة. 2- عدم فعل المعاصي كبيرها وصغيرها بكل أشكالها. 3- تذوق تعب العبادة، مثل ما تذوقت حلاوة المعصية، وبعد ذلك سوف تذوق حلاوة العبادة. 4- اجعل حياتك دعاء وطلب من رب العباد. 5- قلل الطعام والنوم. وبعد ذلك سوف ترى حب أهل البيت في قلبك، وترى الدمعة تسقط بغير إرادة. وإن كان الموضوع ليس سهلا، لكن يجب الجهد والتعب، وسوف تصل إلى ما تريد، وكل شيء يكون خطوة خطوة.
يا قائم ال محمد
/
---
لربما مرت بي في بعض الأحيان هذه الحالة من جفاف الدمعة على هذه المصيبة العظيمة، فكنت أعالجها بالجلوس وحدي وأنصت إلى بعض القراء الحسينيون وأرسم صورة الفاجعة في مخيلتي، فسرعان ما تنزل عبرتي.. فبحمد الله تعالى وببركة مولاي الحسين، أصبحت دمعتي تجري ما إن ذكرت فاجعة الحسين وأهل بيته (عليهم السلام).
ابو محمد
/
العراق
إن جفاف الدمعة بسبب كثرة الذنوب، والابتعاد عن الله سبحانه وتعالى، وبالتالي النتيجة تؤدي إلى القسوة.. لذلك إنك ترى أن أهل الذنوب دائما يكون قاتلا، مثل يزيد، ومعاوية،عمر بن سعد لعنت الله عليهم. أما التعود السنوي، فهذا غير ممكن، لأن مصيبة الحسين من الله جل وعلى، وليس لها تعود، فكل ارض كربلاء، وكل يوم عاشوراء.
محمد عبدالله
/
السعودية
إشباع الجسد بالأكل أو النوم، يشبع الروح أيضا، فمن يأكل كثيرا، وينام كثيرا، لا يقدر على العبادة، فمن صفات المؤمنين قلة النوم والأكل.. والإمام علي (ع) كان أكله كل يوم قرصي شعير، أنا لا أقول أن نعمل مثل عمل الإمام تماما، ولكن نحاول ولو بقدر بسيط.
الصدري
/
العراق
1- اعتقد أن تعليق الأخت المؤمنة ( أم محمد من البحرين تعليق رقم 4) يفي بالغرض. 2- اتخاذ هذا الشهر بداية للتوبة الحقيقية.
السيد أبو حسن العاملي
/
جبل عامل
أولا: (جاء أحدهم إلى رسول الله (ص) يشكو إليه قسوة قلبه، فقال له (ص) امسح على رأس يتيم). ثانياً: إن إحساسك بالحزن لعدم القدرة على البكاء، هو نوع من المواسات. ثالثاً: من لم يستطع أن يبكي فليتباكى، على ما جاء في الحديث. رابعاً: إن نفس المهموم لهذه الفاجعة مرحوم وعبادة. خامساً: إن من أهم الأمور التي تساعد على البكاء، اختيار الخطيب الحسيني الذي يستطيع أن يثير المشاعر، فيدخل الواقعة إلى القلب، فتراها عين القلب، فترسم صورة كربلاء على صفحات الفؤاد، فعندها ينكسر القلب، فتخرج الدمعة المفعمة بالولاء.. ملاحظة: عندما تخرج الدمعة، فلتتركها تصل إلى الخد، فإن هذا مما يساعد على كسر القلب أيضاً.
الاحقر
/
---
1. التوبة النصوح. 2. الاستغفار والصلاة عل محمد وآل محمد. 3. الارتباط بأهل البيت (عليهم السلام)، بالزيارات، وتقديم المستحبات هدية إلى أهل البيت عليهم السلام. 4. أكثر من الدعاء إلى سيدي ومولاي صاحب الزمان روحي له الفداء. 5. زيارة الإمام الحسن عليه السلام كل يوم، لها آثار عجيةب في صفاء القلب، ودر الدموع، وقضاء الحوائج. 6. الحضور في المجالس لها أثر كبير جدا.
الموسوي
/
العراق
لكل شخص منا مجموعة عوامل خاصة به، هو أعرف بها من غيره.. وكل منا يحتاج إلى وقفة مع نفسه وتفكر وتدبر، حتى يكون عمله ذا هدف ينطلق من قاعدة فكرية قوية، ونجد في بعض الروايات إن(تفكر ساعة أفضل من عبادة سنة) فحتى نعرف عظم المصيبة، ينبغي لنا أن نعرف من هو صاحب المصيبة أولا، وكيف أن الإمام المعصوم لولاه لساخت الأرض بأهلها، والتركيز على مقامات الإمام عليه السلام، وكيف هان على الأمة قتل الإمام عليه السلام مع كونه حجة الله على جميع خلقه، وكونه سيد شباب الجنة، وكون من لم يعرفه مات ميتة جاهلية، وكونه وأخيه وديعة الرسول صلى الله عليه وإله وسلم وابنه، بنص الكتاب، والتفكير في كيفية قتله عليه السلام وسبي عياله. واليكم يا إخواني وأخواتي نصيحة مجربة حتى تشعر بمصيبته عليه السلام-إن تمكنتم من أدائها- وهي أن تذهب إلى زيارته عليه السلام في ليلة ويوم عاشورا،ء فالروايات تحث على ذلك، وهنالك أطلق كل العنان لنفسك لتحزن وتبكي وتلطم، فإن لكربلاء في يوم عاشوراء في كل عام طعم عجيب لا تنساه.
أم رضا
/
البحرين
ما الذي يجلب القسوة؟ وأنا معتقدة أن لما تقترفه جوارحنا من ذنوب، تأثير علينا، فيقسو القلب، وتنضب الدمعة في القلب. وكيف تبكي على من لا تعرف آثارهم في هذه الحياة؟.. أجل له صله.. بالنسبة لي مجرد ذكرهم، وعدم معاشرتهم، تسبب في نفسي الحزن.. وعمر الإنسان ما يتعود على مصاب سيدنا الإمام الحسين, فمصابه من ما لا تقدر القلوب على تعوده.. أما عن التلفاز والمأتم.. سؤالي لك هل هنا فرق في الجهد المبذول، والسعي في الاثنان؟.. عندما يختلف الجهد، تختلف متعلقات الأمور وتوابعها!.. فأنا إن قلت سوف أفعل، تختلف عن إني فاعل ذاك الأمر.. سعيت بقدمي إلى المأتم، هيأت نفسي بالوضوء مثلا، وأنا ساعٍ إلى المأتم دوما أستحضر ذكر الآل، أو أستغفر.. وفي المأتم أجلس، وأحضر حواسي لأستمع، وعقلي لأفهم.. وهذا يختلف عن كوني مستلقٍ أستمع أو أني كنت أقلب قنوات التلفاز، حتى استوقفني مجلس معين.. فتهيئة النفس التهيئة السلمية، وإن كانت في البيت تترك تأثيرها.. وعليك بالتقرب إلى الله، ذكر الله، والاستغفار، والتعبد. والصلاة على محمد النبي وآل النبي كثيرا.. وطعم فكرك بما في عقيدتك. وطهر قلبك، واحم نفسك من شهوة العين.
الغريبة
/
العراق
ليست الدمعة تصدق حب الحسين، وإنما بكاء القلب والروح بذكر الحسين.. فهذا الذي يؤثر في النفس، ويجعلها تعيش المصيبة.
خادمة ابا الفضل ع
/
قطر
بالنسبة لموضوعك حقا إنه خطير!.. فلتعلم أخي الفاضل كل ما ذكرته هو من مسببات جفاء الروح في أعظم شهرين على قلوب الآل (ع)، من حيث المصائب والحزن. فمع نهاية السنة الفائتة، كان يجب ترويض أرواحنا حتى نلبس السواد في قلوبنا قبل أبداننا، لكن الآن أقل ما عليك فعله: أولا التصدق بنية دفاع هذه المشكلة عن شخصك الكريم، والإكثار والاستمرار من قراءة أحداث عاشوراء، وأحداث المصاب في هذه الأيام، ويفضل مع مقاطع الفيديو. وعليك قراءة فضائل من بكى على الإمام الحسين (ع)، وإن كان بكاؤك طمعا في الجزاء، سيرتقي هدفك مع مرور السنوات والشهور والوقت، عليك بقراءة قصص وأفضال آل البيت (ع)، وخصوصا أبي عبد الله (ع) ومعاجزه وليس فقط استشهاده. وبالمقابل عليك قراءة أفعال الأعداء الشنيعة، وكيف كانت تصرفاتهم، حتى تعلم مدى حقارتهم ودونهم، وهم من عادوا آل البيت (ع).. فعندما ترى أحقر الناس يبرز ويعتدي على أشرف الناس، ستتمسك أكثر بالحق وستتأثر، فالتأثر لا ينشئ من الفعل وحده، بل إن الشخصيات تؤثر. كما إن حضورك في مجالس العزاء، يختلف تماما عن جلوسك أمام التلفاز، والذي قد يلهيك طفل، أو أكل، أو تغيير قناة متى ما شئت!.. خصص لنفسك ساعة للذهاب إلى المجالس، فقط استمع للمحاضرة، وإن كان هناك لطم لا تجبر نفسك للبقاء إلى النهاية، فلا تحمل النفس فوق طاقتها. أما أثناء جلوسك في البيت، فلا تلته كثيرا في هذه الأيام، قدر الإمكان لا تشرع في قضاء حوائجك على الأقل إلى يوم عاشوراء، أنا قلت قدر الإمكان وليس إجبارا.. بل اجعل من القنوات الفضائية ما هو مجالسا للعزاء، وكأن آل بيت رسول الله في بيتك، فكيف لك أن تتصرف أمامهم.. هذه حقيقة، فالمهدي (ع) يشعر بمدى وقوفك معه بجانبه في حزنه، وكذلك آل البيت (ع)، وكذلك الإكثار من دعاء الفرج لولي الله الأعظم (ع). نوّع في الفضائيات، فتارة محاضرة، وتارة دعاء، وتارة لطم.. كذلك الانترنت، استغل القراءة منه من خلال المواقع، ونوّع في طريقة القراءة، مسابقات دينية، أسئلة، قصص، وما إلى آخره. والاستغفار كثيرا، ولاشيء يهدم الذنوب كالصلاة على محمد وآله، وزيارة أبي عبد الله الحسين (ع)، فواظب على هذين العملين يوميا، على الأقل إلى عاشوراء.. فالصلوات أقلها 100 مرة بالسبحة، وأنت بقلب خاشع بعيدا عن أي أجواء، سوى جوك الخاص بالغرفة مثلا، فكن في خلوة مع الله تعالى وحده، وانس كل ما مضى من أيام عمرك، فالآن نحن سنة جديدة بإذن الله، وشيئا فشيئا سترتقي وتجعل حياتك كلها لخدمة آل البيت (ع)، وليس فقط محرم وصفر.. تعود أن تفتح مفاتيح الجنان يوميا، لترى بنفسك ما مناسبة غد أو بعد غد، لتخبر نفسك أولا، ثم الناس بأن غدا استشهاد الإمام (ع) أو ولادة الإمام أو دحو الأرض أو عيد الغدير.. لأنه مع الأسف كثيرا من المناسبات نغفل عنها، فاعتمد على نفسك، وليكن ذكر آل البيت (ع) يجري على يديك: (رحم الله من أحيا أمرنا أهل البيت (ع). ولا تنس الإمام المهدي (ع) الآن.. فلو كان في منزلك، ماذا ستفعل له؟.. كن لخدمته كفوا، أثناء غيبته، فلا يعلم ما في قلبه إلا الله تعالى، فلتكن معينا له لا عليه!.
يحيى آل شوكة
/
السويد
شهر محرم شهر الحزن والمأساة التي حلت في بيت النبوة من القتل والسبي للعيال من بلد إلى بلد.. والمصيبة تجذب القلب والعاطفة.. وإذا جف الدمعة في شهر محرم، جف الحب الإلهي، والتقرب من الرسالة المحمدية، لأنهم الطريق والباب التي ندخل منها.
خادمة الزهراء
/
العراق(الكاظمية المقدسة)
أرجو منكم تقديم لي النصيحة، لكي أحافظ على تلك الروحية التي أصل إليها عندما يأتي شهر محرم وصفر.. وهي حالة لا أقول لا أصل إليها في بقية الأشهر، وإنما في حالات قليلة.
أم محمد
/
البحرين
عليك أخي الكريم بـ: * الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد. * إهداء ثواب زيارتك للمأتم، للمعصومين الأربعة عشر، لتضاعف الثواب. * الإكثار من قراءة سورة الفجر، فإنها سورة الحسين (ع). * محاولة ختم القرآن في العشرة من المحرم، وإهداء الختمة للإمام الحسين (ع). * صفاء القلب ونقاؤه، ومحاولة إبراء الذمة والتسامح؛ لأن هذا هو مبدأ الإمام الحسين، وبذلك يرق القلب. * محاولة بذل كل ما تملكه من طاقات من أجل الإمام الحسين (ع)، سواء عن طريق توزيع الماء والأكل, وتنظيم المأتم, والمشاركة في القراءة والبكاء..
علي
/
العراق
إن جزءا من حل المشكلة-بحسب ما أعتقد- هو المعرفة التي تورث الحب، الذي هو بدوره يورث الإخلاص، وبالإخلاص تنزل الدموع تلو الدموع، وهذا المعنى تجده واضحاً في ذيل زيارة الجامعة: (أدخلني في جملة العارفين بهم)، وأيضا كما ورد في الرواية: (من زار الحسين عارفاً بحقه..) اعرف الحسين تعرف الدموع.. إلا أن المعرفة المطلوبة ليست المعرفة الشكلية والتاريخية، وإنما المعرفة القلبية التي ينظر لنا الله تعالى من خلالها: (إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم، لكن ينظر إلى قلوبكم).
فاطمة
/
عمان
أخي العزيز!.. بالطبع أن للذنوب علاقة بانقطاع وقسوة القلب.. ولكن ليس في بني آدم من لا يذنب، ولكن خير الخطائين التوابين. ولا أعتقد أن التعود السنوي لموسم عاشوراء يسبب انقطاع البكاء، ولكن هناك حلول كثيرة لكي تلين قلبك، منها بحسب ما اعتقده: 1. كثرة الاستغفار للذنوب. 2. المداومة على قراءة زيارة عاشوراء. 3. استشعار المصيبة وتصورها ذهنيا.
نوال
/
الأحساء
أرجو أن يوفق الله جميع المؤمنين والمؤمنات لزيارة الحسين، وخاصة في المناسبات الدينية: كعرفة، وعاشوراء، والأربعين، وشعبان.. فبعد العودة، سيجد الواحد منا اختلافاً جوهرياً في ذاته- طبعاً إذا كان الزائر عارفاً لحق الحسين- ومن هذه الاختلافات -وخاصة بعد زيارة عرفة- الدمعة السريعة لمجرد سماع يا حسين، لأن الأجواء الإيمانية هناك تساعد كثيراً على ترقيق القلب وليونته، بعد العودة للوطن.
محمد أبو وعد البحراني
/
البحرين
من الأمور المهمة الواجب الالتفات لها وهي: استشعار الذل والمسكنة أثناء ذكر الحسين (ع) ومصابه، وحين إقامة العزاء والقراءة الحسينية.. واستحضار نية المشاركة في العزاء على سيد الشهداء، بشتى أنواعها ولو كانت سقي الماء، أو ترتيب أحذية المستمعين لمجلس العزاء.
حوراء
/
السعودية
أختي الفاضلة!.. جفاف الدمعة أيام محرم: أولا: بسبب الذنوب. وثانيا: بسبب مشاهدة أفلام الرعب والوحشية، هي سبب اماتتة القلب.
فراس الهاشمي
/
العراق
أختي الفاضلة!.. الحسين عليه السلام قتيل العبرة, ما ذكره شخص إلا ودمعت عيناه.. أنصحك بالإكثار من قراءة القرآن، والتفكير في مسيرة الحسين عليه السلام الخالدة، حتى وصوله واستشهاده في واقعة الطف. كما عليك بزيارة عشوراء، وزيارة الحسين عليه السلام، وكذلك الوقوف في حرم الحسين عليه السلام مواساة لفاطمة الزهراء عليها السلام. وكذلك الإكثار من الاستغفار، لأن قساوة القلب تزداد بكثرة الذنوب.
مشترك سراجي
/
العراق
* قال الإمام علي(ع): (ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب, وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب). * اعمل على تجسيد هدف الإمام الحسين(ع):(أريد أن آمر بالمعروف، وأنهى عن المنكر). * اعمل على التخلص من حالة الجفاف الروحي، من خلال: تنقية القلب من الشوائب، والبطن من أكل الحرام، والجوارح من المعاصي والذنوب.
أم هاشم
/
---
هناك أسباب كثيرة لجفاف الدمعة وقسوة القلب، منها: الإكثار من أكل اللحم، والإكثار من الأكل إلى حد التخمة، لذلك يجب التقليل منه.. كما يجب علينا لتسريع خروج الدمعة: كثرة الذكر، وذكر ذنوبنا، واستحضار المصيبة في كل وقت من أوقات هذا الشهر المحرم؛ لأنه يؤدي إلى البكاء الكثير أثناء العزاء.
أبو جهاد
/
السعودية
في البداية تستطيع أن تسال نفسك: هل أحب الحسين عليه السلام؟.. وكيف تكون أحداث مصيبة أبا عبد الله عليه السلام، وما جرى عليه وأصحابه وعياله وأخته زينب عليه السلام في يوم عاشوراء؟.. أما بالنسبة للذنوب والمعاصي، فهي موجبة لذلك، والابتعاد عن الله، والانشغال في حب الدنيا وملذاتها، وأكل اللحوم بكثرة، ومصاحبة جلساء السوء، وعدم المحافظة على الواجبات في وقتها يقسي القلب، ويمنع العين من الدمعة.. وعليك بمحاسبة نفسك ظاهريا وباطنيا.. والحضور مع الأهل إلى المجالس الحسينية، وعدم الاكتفاء بما يبث في التلفاز، في حالة عدم المانع من الحضور، لأنه لن تشعر بهذه الأجواء الروحانية، ولن يكون عندك مميزاً هذا الشهر العظيم مثل غيره من الأيام.. وأن تفرغ في هذه الأيام في التجارة مع الله.. ولا تنس الأمور التي تقويك وتقربك إلى الله تعالى، من أعمال صالحة، مثل الصدقة وغيرها.
أم باسم (ش)
/
السعودية
إن من أهم واجباتنا نحو الحسين عليه السلام، إقامة مجالسه العظيمة، التي تجعل قلوبنا مليئة بذكر الله سبحانه وتعالى.. قال الإمام الصادق عليه السلام: (أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا) وقال: (من أحيا أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب) وعلى ضوء هذا، نسأل الله أن يمن علينا بهذه النعمة العظيمة، وهي حضور هذه المجالس، في ظل تراكمات وضغوط هذه الحياة.. اللهم، اجعلنا من الموالين والسائرين على خطا الحسين عليه السلام.
ابوضياء الدين
/
النجف الاشرف
ربما ما قيل من آراء واقتراحات وأسباب جفاف الدمعة كلها صحيحة.. ولكن يا أخي أو أختي العزيزة: كل نفس وكل إنسان يعرف ذاته، ويعرف كيف يروض تلك النفس الأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي، وكل منا لديه ذنوب، وما أكثرها في هذا الزمان!.. فأحيانا نجد النفس لا تبكي إلا في المجالس، وأحيانا لا تبكي إلا في الخلوات، وأحيانا لا تبكي إلا في بعض المواعظ رغم قصرها، وأحيانا كلها معا.. فعلينا أن نجد الزمان والمكان المناسب، لمناجاة أنفسنا وخلوتها مع من تحب، فإن المحبوب يحتاج إلى خلوة ولو لدقائق بادئ الأمر.. فكيف إذا كان المحبوب هو الباري عز وجل، وأولياءه الذين اختارهم لنصرة دينه على الدين كله ولو كره المشركون؟.. وكيف لا تبكي عين على من ضحى بنفسه وعياله وأصحابه لأجلنا، ولأجل كلمة التوحيد، ولأجل القيم والمبادئ والأخلاق والكرامة والإنسانية أجمع؟..
em 7asan
/
panama
إن جفاف الدمعة سببها كثرة الذنوب، وقلة ذكر الله تعالى.. لتجعل هذا الشهر مميزا، عليك بكثرة الصلاة على محمد وآل محمد، وبلعن ظالمي الحسين وأصحابه، وبقراءة القرآن قدر الإمكان.
لنبكي الحسين
/
القطيف
معرفة حادثة كربلاء، والتعمق في معرفة أسبابها وأهدافها، وعظمة أصحابها قبل التوجه إلى مجالس البكاء، هو أمر في غاية الأهمية.. فمعرفة ما قدم الحسين للبشرية من منافع دينية ودنيوية، ومعرفة ما قدم أصحاب الحسين (ع) من تضحية وفداء، لهو أمر يدعو إلى تجديد الحزن والبكاء.. فأصحاب الحسين (ع) لم يضحوا بدمائهم من أجل الحسين (ع) فحسب، وإنما من أجل دين الإسلام الصحيح الذي نحن عليه الآن، فحري بنا أن نبكي على هذه النجوم الزاهرة.
فاطمة
/
السعودية
1/ البعد عن المعاصي والذنوب. 2/ قراءة القرآن يلين القلب يبعد القسوة. 3/ زيارة الإمام الحسين عليه السلام. 4/ حضور مجالس أبي عبد الله الحسين والمشاركة في عزاء.
السلام
/
العراق
كما قالت الثلة المؤمنة من قبلي: السبب هي الذنوب بدون شك.. والمهم هي المحاولة الجادة لتنظيف القلب من هذه الذنوب التي تسود القلب.
مشترك سراجي
/
---
بداية أشكر الله تعالى على نعمة الإسلام.. إن الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بنعم، وأهمها الإسلام والمولاة، فتأملي بهما جيدا.. وأنزلهما الله بواسطة النبي محمد وأهل بيته، إلى المنتظر المهدي(عج).. إن شهر محرم الحرام يتميز بجوه الروحاني، اذهبي برجليك إلى المأتم واستمعي بعمق إلى كلمات المحاضر.. وعند وقت المصيبة تصوري الموقف أمامك، وانظري إلى الحسين المقتول ويدي العباس وعلي الأكبر والى زينب الكبرى إلى كعبة الأحزان... وستتفاعلين حتما.. وإن كان استذكار الذنوب في البداية، للدخول في حالة من الخشوع سبيلا، فاتخذيه.
عفاف
/
البحرين
أخي الكريم!.. لتعيش أجواء متميزة في محرم، يجب أن تطهر نفسك وروحك، قبل المشاركة في العزاء. أحد أسباب جفاف الدمعة، واللامبالاه بثورة الحسين، حتى في العاشر من محرم، بلا شك هي قسوة القلب بسبب الذنوب. تخيل وحدة الحسين، وحاجته للأنصار، والرضيع واليتامي والسيدة زينب، وحاول أن تتصور المشهد التاريخي وتمزجه بالعاطفة.. لو حصل لك الأمر شخصيا، هل ستقابل المصيبة بجفاء؟!. أما بالنسبة إلى الاكتفاء بمشاهدة المحاضرات الدينية ومراسم العزاء في التلفاز، فأنا شخصيا لا أحبذها.. فقد تستفيد من بعض المحاضرات، ولكن للمآتم جو آخر، وتأثير يلامس قلبك!.
ام الهواشم
/
البحرين
للتهيؤ لمحرم: أولا قراءة قصة الإمام الحسين عليه السلام. الحضور للمجالس الحسينية.. وأهم نقطة هي الحضور القلبي مع ما يذكر من قبل القارئ، وكأن الواقعة للتو صائرة. ترك كل ملذات الدنيا. التفكير بالسيدة زينب أم المصائب، وكيف واجهت المصير المحتوم، والسبي من قبل الأعداء، وكيفية الرجوع للمدينة.. ونتخيل لو نحن مكانها عليها السلام، فهل نحن سنجزع للمصائب نفسها.
مريم
/
الكويت
لنحاول أن نعيش أجواء مصيبة الحسين عليه السلام طوال اليوم.. فمنذ الصباح وأنت ذاهب للعمل استمع إلى اللطميات في السيارة، وواظب على زيارة عاشوراء وزيارة الحسين عليه السلام في كل يوم.. ومن وجهة نظري أن الذهاب إلى الحسينية أفضل من مشاهدة العزاء في التلفاز.. فطالما أننا بصحة وعافية، فلماذا لا نذهب بأرجلنا، ونشارك الناس في العزاء في هذه المصيبة العظيمة. وأخيراً يجب علينا أن نتذكر دائماً ونفكر ونسأل أنفسنا هذا السؤال: لماذا الحسين قدم أبنائه وأخوه وأصحابه للموت والذبح ونسائه للسبي؟.. أوليس لإعلاء كلمة الله ولإظهار الحق؟.. فلماذا نسترخص دم الحسين وننسى تضحياته، ونقوم بالمعاصي والذنوب؟.. فكأننا نستهزئ بما قام به الحسين!.. كل بني آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون.. فلنسرع بتوبة نصوحة، أو على الأقل لنطلب من الله الهداية، ولنتأمل بقصة الحسين، لعل الله يهدي قلوبنا لطاعته.
مشترك سراجي
/
---
الذنوب هي السبب الرئيسي في جفاف العين وقسوة القلب. والتقرب من أهل البيت هو التقرب إلى الله. فالمرجو منا استغلال محرم وبداية السنة الهجرية، للإخلاص إلى الله عز وجل، والاعتراف بالذنوب والتوجه إلى الله. والاستعانة بمصيبة كربلاء العظيمة- التي يبكي لها حتى الكفار- لما فيها من انفجار للعاطفة, لإحياء القلوب والعيون.
ابو علي
/
البحرين
من وجهة نظري وكما ذكر أعلاه: بأن الذنوب، وعدم المعرفة، وعدم التواصل في إحياء ذكر أهل البيت-عليهم السلام- والانشغال في أمور الدنيا، له الدور الأساسي في جفاف الدمعة، والبعد عن ما يحويه عشوراء من دروس وفضائل كثيرة.
نور على نور
/
الكويت
إن أيام محرم هي اختبار حقيقي لضميرنا الإنساني، المجرد من كوننا شيعة بالولادة أو بالتعود، فكما يشكو الأخ الكريم إن التعود جعل الحدث يمر مرورا بلا جلبة ولا هزة، تزلزل استقرار النفس وتستنزلها من مخادع الطمأنينة إلى الوحشة، واستشعار الألم الفكري والنفسي من مأساة كربلاء. أنا عن نفسي انفصل عن الواقع وأرى الأرض من فوق، أرى أحداث التاريخ تدور وتتغير الأيام والأعوام، ابحث في طيات الزمن هل استشهاد الإمام الحسين علية السلام حدث عادي وهل تبعاته عادية.. أستشعر عطش الحسين وأبناء الحسين، وكلما شربت الماء قلت بنفسي: سلام الله عليك أبا عبد الله وعلى عطاشى كربلاء.. عندما أصلي فاذكر دعاء الحسين (ع) لأحد أصحابه: جعلك الله من المصلين.. أرى الجموع تستكين وتهادن الظلم والظالمين، فأسمع صرخة الحسين هيهات منا الذلة.. تتقاذفني الحياة بهمومها وأحزانها، يداخلني اليأس، وإبليس اللعين يأتينني من بين يدي ومن خلفي، لأرى زينب عليها السلام تصلي صلاة الليل ليلة الوحشة بعد الفاجعة.. تثور نفسي لأفعال الأمويين الجدد، لأرى الإمام زين العابدين يرد على جاهل بهدوء: "أقرأت القرآن يا شيخ ؟" ... و صور... وصور... وصور.. لكل موقف صورة من قضية الحسين ومن تبعات يوم الحسين ... افلا تبكي عيني وعينك وعيوننا جميعا، لمن انقذنا من الضياع وحفظ لنا بدمه الإسلام الحق، إسلام محمد وعلي عليهما السلام. واليك هذه الخطوات: - استحضر بذهنك الواقعة، موقعها من التاريخ مقدماتها وآثارها. - اعمل خيالك لرسم مشاهد كربلاء مشهدا مشهد.. وحدة مسلم بن عقيل (ع)، موقف طوعة ( رض)، اختيار الحر الرياحي، تحول زهير بن القين، حبيب بن مظاهر، جون، واستشهاد كل بطل من أبطال كربلاء.. عش معهم لحظة بلحظة، تخيل لو أنك هناك معهم أين ستكون، واختار مثلما اختار خير الأصحاب. - احضر وشارك في الخدمة لضيوف الإمام في مختلف المجالس الحسينية، فأنت مضيف عند الإمام تستقبل ضيوفه وتتعامل معهم بأخلاق الإمام وكرم الإمام. - اصغ لمحاضرات عاشوراء بالحضور في الحسينيات أو المتابعة بالتلفاز، فالمطلوب هنا الاستعداد النفسي، وتفريغ النفس لإحياء أمر الحسين (ع). - ولتكن مشاركتنا مشاركة شعورية واعية لفلسفة إحياء أمر الحسين، وليست مجرد عادة قد نلتقي بها بالأهل والمعارف ونلتهي بالأحاديث وفضول الكلام، ولا نلتفت للنعمة التي أنعم الله بها علينا، بأن جعلنا ممن يحيي أمر أهل البيت (ع).
أم فاطمة
/
البحرين
لكي يكون الشهر مميز -وهو شهر استنزال البركات ومحو الذنوب ببركة أبي عبد الله- تذكر عطش أطفال الحسين، وحسن علاقتك بأهل بيتك، وتذكر احترام أبا الفضل العباس لإمام زمانه وفدائه بأهله، ونتذكر الإمام الحجة المغيب عن العيون.. تذكر أم المصائب زينب (ع) وكيف كانت امرأة عظيمة في جميع النواحي، فسيري على خطاها أختي المؤمنة، وداومي على زيارة عاشوراء، والصيام والصدقة، وكوني على الوضوء قبل الدخول إلى الحسينية.
مشترك سراجي
/
---
أولا: نسال الله تبارك وتعالى أن يوفقنا لإقامة العزاء على سيد الشهداء، الذي رفع كلمة الحق كلمة الله عز وجل، ونتوسل بأهل البيت، بأن يقبلونا في معزاهم، فلا يتم إلا بتوفيق من الله عز وجل، ومن رضي عنه أهل البيت.. ونتذكر كرمهم، وكم من الحاجات التي توسلنا بهم فقضوها لنا. وثانيا: علينا الذهاب لمن ترتاح له أنفسنا في إلقاء العزاء، ولا نجلس مع أناس همهم الطعام والحديث من غير فائدة بعد العزاء، فهذا سبب لقساوة القلب.. ولا نكتفي بسماع المجالس الحسينية في التلفاز، بل علينا أن نجد ونجتهد في إحياء الشعائر الحسينية، بالذهاب للمجالس، وبإقامة العزاء، وبالمشاركة في المجالس ولو بشيء بسيط، وإخلاص النية فهي أساس القبول.