Search
Close this search box.

أتمنى أن يكون شهر رمضان هذا، خير شهر رمضان مر علينا!.. ولكن ماذا أصنع مع ضعف الهمة، وتراكم الذنوب والغفلات، في السنة الماضية!.. وقد رفعت هذا الشعار في السنة الماضية، ولكن أيضا خانتني نفسي!.. ولكن هذا العام لدي الهمة- بفضل الله تعالى-، أن أحقق هذا الشعار!.. فأرجو من إخواني أن يفيدوني بتفاصيل ما ينبغي القيام به، لأكون من أفضل الصائمين هذا العام؟!.

إلهي انظر إليّ
/
الكويت
بعض من نصائح وكلمات المنتدى: - كل معصية هي ابتعاد عن النور، وكلما امتد زمان المعصية؛ كلما زاد الابتعاد عن النور، إلى درجة لا يؤمل العودة إلى ذلك النور أبدا.. - كلما أذنب الإنسان ذنبا، اقترب من الظلمة درجة، إلى حد يصل كما يعبر القرآن الكريم: {إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا}.. عندئذ يتخبط الإنسان في الظلام الدامس، فلا يعلم يمينه من شماله.. - إن النفوس المطمئنة نفوس قليلة في عالم الوجود، كنفس الحسين (ع).. أما نفوسنا نحن، فهي نفوس أمارة أو لوامة.. لذا على المؤمن أن يتخذ ساعة من ليل أو نهار، فيتشبه بنبي الله يونس (ع) فيسجد ويقرأ آية: {لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}.. يكفي أن يقولها مرة واحدة، ولكن بانقطاع شديد إلى الله عز وجل.. -إن الترتيب الطبيعي للكمال هو: القلب السليم، والمجاهدة العظيمة جدا، ومن ثم الصدقة الجارية العظيمة -إن المقامات لا تُعطى جزافا.. فالذي يريد درجة عند الله عز وجل، ويريد أن يكسب هذه الدرجة في زاوية المسجد، أو في هدوء المنزل، وبأعمال لا تكلفه كثيرا من المجاهدة.. فإن هذا لا يصل إلى درجة، وإنما يُعطى الأجر يوم القيامة.. ولكن مقامات الخواص: الخلة، والقرب المتميز، لا بد فيه من المرحلتين: مرحلة القلب السليم، ومرحلة الجهاد العظيم.. وحينئذٍ ما أحلاها من جائزة إلى يوم القيامة!. - إن الشيطان في كل يوم ينصب للمؤمن فخا، وتجاوز هذا الفخ يحتاج إلى معاملة جديدة في كل يوم.. ولهذا، فإن المؤمن لا ينفك عن الصراع اليومي.. -{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}، إن نسيان الله -عز وجل- قد يجتمع مع الطاعة.. حيث أن البعض قد يطيع رب العالمين، فيصلي ويتعود على الصلاة.. فيصبح وجودا تلقائيا يعبد الله عزّ وجلّ، ولكنه لا يعيش حالة الذكر الدائم ولا المتقطع.. فإذن، إن نسيان الله -عز وجل- يكون تارة بعدم الاعتراف به والتحدي؛ وهو الكفر.. وتارة يكون في مقام العمل، ومن منا يذكر هذه الصورة العُظمى في الوجود؟.. هذا الوجود الحقيقي الذي لا يساويه وجود!.. فكل وجود رشحة من رشحات فيضه!.. مَن منا يذكر الله عز وجل؟.. - إن نسيان الله عزّ وجلّ، سوف يدعو الإنسان إلى نسيان نفسه بترك المراقبة.. الإنسان الذي لا يراقب نفسه، قد نسي نفسه.. ولهذا، فإن الإنسان المصلي الذي يصلي بقلب غافل، هو إنسان نسي نفسه.. - إن الإنسان لو عاش من دون فتنة في هذه الدنيا؛ سيكون سريع الاسترخاء، والتثاقل إلى الأرض.. فالبلاء في حياة المؤمن، بمثابة الشوك على الأرض.. - إن الشيطان جعل للمؤمن طعماً في فخ، وفخ المؤمن إنما هي الدنيا بمتعها وشهواتها.. وهذه الأشواك النابتة لا تجعل المؤمن يستلقي على الأرض ويتثاقل، فكلما أراد أن ينسى الله -عز وجل- وإذا بصفعة من عالم الغيب: في بدنه، أو في ماله، أو أهله، أو أمنه، أو سلامته تجعلة يرجع الى الخالق يدعو ويتوسل ويملئ قلبة بحب اللة جل جلالة ليطمئن ويحتسب الاجر .
إلهي انظر إليّ
/
الكويت
قال الإمام علي (عليه السلام): (إذا أراد اللّه -سبحانه- صلاح عبده؛ ألهمة قلة الكلام, وقلة الطعام, وقلة المنام).
إلهي انظر إليّ
/
الكويت
الاهتمام دليل أهمية الأمر.. والاهتمام بتحقيق مطلوبك، يبدأ من إحساسك بأهمية تقوية الهمة، بل العمق الأهم هو توطيد علاقتك بالرب (جل جلاله).. وهنا تحققت أول متطلبات الاهتمام، وهو الوعي بأهمية توطيد العلاقة، وتقوية الهمة. وعليه، ابدأ بمراقبة ذنوبك.. ومتى وكيف تبدأ، فإنك مع مرور الوقت، ستجد أنها تافهة وصغيرة، إلا أنها زادت وكبرت إلى أن أخذت مساحة من عقلك فغفل، ومن قلبك فمال للذنوب والهوى، فابتعد عن المراقبة واليقظة.. ربما ذلك، بسبب تنشأتنا من خلال التعليم المدرسي الضعيف، في بناء ذواتنا، اتجاه مسؤوليتنا نحو الرب وأهل البيت.. لأنهم روح الإسلام؛ فالإسلام بلا روح، كالأكل بلا طعم.. وأن السبب في عدم التغلب على النفس، هو ضعف البناء التنشؤي.. وهذا يتطلب إعادة النظر في أساستك، وقواعدك الإيمانية، ومدى ثباتها وقوتها.. فهل تعرف نهج وطبيعة تدين أهل البيت؟.. وهل تقرأ عن أخلاقياتهم؟.. لأنهم الدافع نحو تقوية الهمة، دون الحاجة إلى مساعدة الآخرين.. وثق بالله أننا كثيرون نعاني الغفلة!.. مثلك ومثلنا كثير!.. فبينما نحن نصلي، نفكر بأمور الدنيا!.. ونستغفر، ونغتاب!.. ونسبح، ونخطئ في حقوق الآخرين!.. وهذا ما أقصده: أنه يجب أن نصحح أنفسنا، ونهذب أخلاقنا، وبعدها ستجد أن النفس تنجذب إلى الرحمن، دون أي مساعدة من أحد.. كما الحديد الصدئ، لا ينجذب إلى المغناطيس، إلا بعد تنظيفه من الصدأ.. خالف نفسك الأمارة بالسوء.. واجتهد بوضع جدول بسيط، وفي البداية تلتزم به كورد لمدة أربعين يوما، ليصبح محببا للنفس أن تؤديه، دون تعب أو ملل أو وسوسة شيطان.. ثم ستجد أن نفسك أطهر وأنظف، وجاهزة أكثر لتكون أقرب إلى الله.. وهكذا تستمر بجدول أعمال، وورود عبادية خفيفة، ثم تزيد، إلى أن تجد نفسك طريقها مع الله، دون أي موانع.. فالرب خلق ملائكته من نور.. ولكي تقترب روحك من العرش بالعلاقة المعنوية، يجب أن تجرد نفسك من الماديات، وتهذبها أكثر وأكثر، ليشع نورك المخفي، بالذنوب والغفلة.. والنور الذي سيشع، يكفي ليجعلك تصلي، وتصوم، وتتعبد، وتحب الله كما يحبك!.
اللهم ارزقنا شفاعة الحسين
/
البحرين
هذا الشهر كنز ثمين، ودخر لنا يوم لا ينفع مال ولا بنون، ولا ندري أيعود علينا ونرزق فيه من الخيرات والبركات، أم نتوسد التراب، فنحن لا نعلم متى يأتي الأجل. ها قد مضى من الشهر نصفه.. كم هو مؤلم أن ينقضي عنا، ولنا فيه من المعاصي والغفلات والخذلان!.. والشهر هو شهر التوبة والمغفرة، فاغتنموا الفرص؛ فإنها تمر مر السحاب، ومن المعلوم أن فوات الفرصة غصة. وما زلنا بحمد من الله نتنفس أنفاس الرحمة الإلهية والفيوضات الإلهية, فلنحرك قلوبنا إلى الباري.. فهو الغفور والعظيم، ولا يغفر الذنب العظيم إلا العظيم.. وهو كما يقول عزوجل: أنا أنيس من لا أنبس له. إنه الله تعالى يتودد إلى العبد، والعبد غافل في ملذات الدنيا، والتي قال عنها أمير المؤمنين -بما معناه- الدنيا جيفة.. فمتى تأتي لحظة الوعي من الغفلة؟..
مشترك سراجي
/
kuwait
أخي الكريم!.. ضع في بالك هذه القاعدة: أفضل الأعمال في شهر الله: الورع عن محارم الله.
عاشقة التوبة
/
البحرين
إن شهر رمضان شهر التعارف والمصالحة مع الله -سبحانه وتعالى-، والقرآن الكريم بالنسبة إلى عامة الناس، يقول: {وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}.. فلنطبق هذه الآية في تعاملنا مع رب العالمين!.. فرب العالمين يقول: إذا كان هناك جفاء بين طرفين، وكان الدفع بالتي هي أحسن؛ فإن هذا الجفاء يتحول إلى ودٍ، وإلى علاقةٍ حميمةٍ!.. لم نجد أحداً من المفسرين يربط بين هذه المسألة، وبين الصداقة والأنس، والحالة الحميمة مع رب العالمين.. ولكن من باب الاستلهام من الآية، لا التفسير: كما أن الدفع بالتي هي أحسن، يقلب التنافر إلى تجاذب، والتباعد إلى تقارب.. فنفس هذه النظرية سارية في علاقتنا بالله -سبحانه وتعالى-.. صحيح أن رب العالمين لا يُعادي أحداً جُزافاً، ولكن علاقتنا بالله -عز وجل- ليست بالعلاقة النموذجية!..
عاشقة التوبة
/
البحرين
لقد جعل النبي (صلى الله عليه وآله) أفضل الأعمال في هذا الشهر، هو الورع عن المحارم!.. فهل انشغلت فيه، بأداء المستحبات فقط، من دون التجرد عن بعض الممارسات المحرمة؟.. فإن الشياطين في هذا الشهر مغلولة.. ولكن لها وكرها في قلوب البعض، فلا تحتاج إلى أن تغزوها من الخارج، بعد وجود قاعدة لها في الداخل!.
عاشقة التوبة
/
البحرين
شهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة، فاجعلي إيمانك بالله تعالى قويا!.. حاولي أن تكوني على وضوء دائما.. وتذكري أن هذا الشهر شهر التوبة والغفران، فلا تضيعي عليك الفرصة، بالانشغال في الملهيات والمجالس اللاغية!.. وابتعدي عن المعاصي، وأكل الحرام؛ لأن الأكل يؤثر على الإنسان، فيبعدك عن العبادة.. ودائما اقرئي القرآن، ليكون إيمانك قويا بالله تعالى.. وأكثري من التوسل بأهل البيت (ع)، أن يفتح لك أبواب رحمته، ويعينك على النفس الأمارة، والشيطان اللعين.. وأكثري من الصلاة على النبي (ص).
جاسم سند
/
البحرين
أهم الأمور لتكون أفضل الصائمين: 1) احرص على قراءة القرآن، وأكثر من مجالس القرآن؛ فإنها تنزل البركة. 2) عدم الإكثار من الأكل وقت الفطور؛ لأنه يسبب الكسل والخمول. 3) الإكثار من الاستغفار في جميع الأوقات؛ فهذه الأعمال تعود الإنسان على العبادة، حتى لو كانت بسيطة.
مشترك سراجي
/
---
لا يوجد أقدس من هذا الهمّ الجليل!.. هذا الهم الحقّ، الذي يجب أن تبتلى أرواحنا به، عند تقصيرنا تجاه الرحمن, لا توافه الدنيا!.. اللهُمّ اجعلنا من الصائمين القائمين، المتهيّئين لعبادتك في الليل والنهار!.. ووفقنا لابتغاء رضاك، وطاعتك، وتجنب المعاصي!.. وأعنا على التغلب على الشيطان الرجيم -لعنه الله-, وتزكية نفوسنا من كلّ دنس, وإصلاح سرائرنا حقّ الإصلاح!.. وابعد -اللهُمّ!- حبّ الدنيا من قلوبنا؛ كي لا نستأنس إلا بذكرك، يا أرحم الراحمين!.. عليكم أن ترفعوا أيديكم بالدعاء، بسؤال الله تعالى، أن يوفقكم لرضى الرحمن، وعبادته حقّ العبادة، والتوجه إلى جلاله بقلب مخلص صادق، دونما رياء أو سمعة.. وأن يتقبل صيامكم، ويرضى عنكم، ويرحمكم برحمته الواسعة، في الدنيا والآخرة. كلنا فقراء إلى الله -سبحانه-, ولا نبتغي سوى فضله علينا، ورحمته وعفوه وغفرانه!.
الراجية رضا الرب
/
البحرين
الشهر الفضيل شهر الغفران، شهر التوبة، شهر الرحمة، شهر البركة، شهر الخير، الشهر الذي أنزل فيه القرآن، شهر التقرب من المعشوق.. ومن منا لا يعشق الله تعالى خالق الأكوان؟.. ولهذا لمن يحب نيل القرب الإلهي، عليه بالالتزام بالأدعية، وتلاوة القرآن، وصلاة الليل.. فاقرأ مثلا دعاء أبي حمزة الثمالي، عند الإحساس بالبعد عن الله تعالى، وخصوصا الفقرة التي تقول: (اللهم!.. إني كلما قلت قد تهيأت وتعبأت، وقمت للصلاة بين يديك وناجيتك؛ ألقيت علي نعاسا إذا أنا صليت، وسلبتني مناجاتك إذا إنا ناجيت!.. ما لي كلما قلت قد صلحت سريرتي، وقرب من مجالس التوابين مجلسي، عرضت لي بلية أزالت قدمي!).
زينب
/
الكويت
الإكثار من قراءة الأدعية، والصلاة، وأداء صلاة الليل.
زينب
/
الكويت
أنصح -من وجهة نظري، وعلى ضوء الآيات القرآنية-: أن التقوى، والابتعاد عن المعاصي، هي العمدة في خط سير المؤمن إلى الله.. والمعين أيضا هو هذا الشهر، شهر الفيوضات الإلهية؛ إذ يصبح الأمر سهل، لنيل هذه الفيوضات.. فعليكم باستغلاله بالعبادة، ولو بالاكتفاء بطلب العون على النفس الأمارة والشيطان اللعين، بركعتين، بخشوع، في جوف الليل.
زينب
/
لكويت
هذا الشهر الفضيل، الذي أنزل الله فيه القرآن، من أعظم الأشهر.. فيجب أن نؤدي العبادات، والأدعية، بكل ما أعطانا الله من مجهود وطاقة، وأن تكون صلاتنا في أول الوقت.. فهذا الشهر من أعظم الأوقات، فقد فكان رسول الله (ص)، يكثر فيه من القيام بالعبادات والصلاة.
اللهم ارزقني العشق الالهي
/
بحرين
لست أعلم أن كنت في حقيقة أم حلم، أن جمعت في مأتم واحد، صنوف الأطعمة الإيمانية!.. بدءاً بأدعية الشهر، والخشوع والدموع الساكبة من تلك الذنوب، ودمعة رجاء بأن الله ألطف من كل العباد, وأنه تعالى يحب أنين المذنبين, وأنه غفور عن المذنبين.. وبعدها ساعة تأمل وتدبر في القرآن, وهي محطة (تزكية النفس) :"قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها".. وبعدها عروج روحي إلى أرض الطفوف، أرض الإيمان وغذاء الروح أرض كربلاء.. والدعاء لصاحب الزمان (عج)، والدعاء للمؤمنين.. نعم لا أنس نهاية هذه الرحلة، بالدعاء، والسجود سجدة الشكر والحمد له.. هذا برنامج يومي أقضيه مع المؤمنات. اتخذ لك فرصة إحياء القلب بقول: (ربي احي قلبي) وقل ورد: (يا هادي).. ارسم لك وقتا في أدعية الشهر، ووقتا لأداء صلوات الليالي.. أكثر من الصلاة على محمد وآله الطيبين (عليه السلام).. اقرأ في القرآن بكيف وليس بكم، أي تدبر في صفحة واحدة، خير من قراءة جزءا كاملا.. زر الحسين (علية السلام) بزيارة عاشوراء، وادع لصاحب الزمان.. تدبر في الصلاة، وحافظ على أوقاتها.. حسن خلقك، وارتق بخلقك بأفضل ما يكون، فهو ثمرة من ثمار هذا الشهر.. احضر مجالس الحسين (ع)، فهو نعم وسيلة تقرب إلى الباري.. وإن كنت لا تستطيع ذلك، شاهد ما يعرض من المجالس في التلفاز.. و(جاهد تشاهد!).. اجعل جهاد النفس من أهوائها، أكبر واسطة، تتقرب فيها إلى المولى العلي القدير، في هذا الشهر الكريم.
ربيع
/
الجزائر
إن شهر رمضان شهر الله العظيم.. ونحن في زمن صعب جدا، والعمل قليل، والهمة ضعيفة، والذنوب والمعاصي والغفلة والبعد الروحي...؛ التي ملأت هذا الشهر.. فكيف العمل لجعله شهر العبادة، والزهد، والتقوى، والمناجاة، والأعمال الصالحة، وتقوية البنية الروحية؟!.
عبدالله التاجر
/
البحرين
أهم شيء هو المبادرة بمجاهدة النفس.. وصدق أمير المؤمنين (ع)، عندما قال: (ميدانكم الأول أنفسكم.. فإن تغلبتم عليها، كنتم على غيرها أقدر!).. إذن، لتصل إلى غايتك، عليك بتهذيب النفس وترويضها، ورد المظالم للناس، والتحلي بالأخلاق الطيبة، التي كان يتحلى بها الرسول الأكرم (ص) وأهل البيت (ع)، والاستعداد للقاء الله.
ام نور
/
العراق
الشهر الفضيل شهر الرحمة، ومن منا لا يعشق الرحمة؟!.. شهر المغفرة، ومن لا يحب أن ينال المغفرة؟!.. شهر التوبة، ومن لا يريد أن يكتب من التائبين؟!.. شهر التقوى، ومن لا يطمح أن يكون من المتقين؟!.. شهر الضيافة الإلهية، ومن لا يرغب أن يكون ضيف الجليل الكريم؟!.. بمحبة نيل القرب الإلهي، تشحذ الهمم لنيل الفيوضات والتوفيقات الربانية.. فهو ربيع القرآن، والآية فيه تعدل ختمة في غيره.. فما المانع أن نقرأ آية، والفرض فيه بسبعين؟.. وحتى النوم الذي يجلب الراحة، ولكنك من العابدين.. ببابك أناخت رحالنا!.. وعلى محبتك عكفت همتنا!.. ونحن في بيوتنا، لم نتجشم عناء السفر، ووعثاء الطريق؛ لأنك قريب سميع عليم، ترى حالنا!.. لبيناك -اللهم!- فاكتبنا من الصائمين!.. وقد قال الصادق (ع): (من لم يغفر له في شهر رمضان، لم يغفر له إلى قابل، إلا أن يشهد عرفة).. فقد جعله بإزاء حج البيت، وأنت في بيتك!.. فسبحانك ما أوسع رحمتك!.. هذا الشهر حمام طهري، نغسل فيه درن ما علق بنا من الذنوب طيلة العام، لنخرج أنقياء طاهرين!.. فعليك بالالتزام بالأدعية في مفاتيح الجنان، وتلاوة القرآن الكريم -الإكسير الأعظم-، ويكفي متابعة القنوات الفضائية الدينية.. وأنت وسعة دلوك، تغترف من هذا الشهر الكريم!..
مشترك سراجي
/
---
عليك بالاتزان في الأمور المباحة، والتوسل بأهل البيت (ع)، وعمل المستحبات في الخلوة، بعيدا عن الناس.
علي
/
لبنان
إن معرففة الخالق عزوجل، ومعرفة سيرة رسوله (ص) وآل بيته الاطهار (ع)؛ من أهم ما يقوي الهمة.. فاسع وتوكل على الله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
(اتقوا الله ويلعلمكم الله).. اقرأ بعد كل فريضة ثلاث صلوات، ثم آية 2و3 من سورة الطلاق: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}، واختم بثلاث صلوات.
عباس
/
---
ليكن صيامك هذا الشهر لله!.. وذكر نفسك دائماً: أنني أصوم لله عز وجل!.. حتى لا يكون صيامك فقط جوع وعطش!.. وعليك بطلب العون من صاحب الأمر (عج)!..
زينب
/
القطيف
كلما ابتعدت عن الله تعالى، واقتربت من الذنوب؛ حاول بكل قواك أن ترجع!. واسأل الله تعالى أن يعينك على أمر النفس، بما أعان الصالحين على أنفسهم.
بصيص أمل
/
الشرقية
في الحقيقة، هذه المشكلة أعاني منها أنا أيضا!.. وأتمنى في هذا الشهر، أن أنتج شيئا يفيدني في آخرتي!..
بوهاشم
/
عادة الصائم أنه يراقب نفسه في نهار شهر رمضان، وخصوصاً فيما يتعلق بالمفطرات.. فاعتمد أسلوب المراقبة في الليل والنهار، وطبق المراقبة على باقي الأيام والشهور.. واطلب من الله، الذي أمرك ودعاك لضيافته، في هذا الشهر، التوفيق، وتقوية الهمة. أنت بيدك أن تعطي نفسك، دافع القيام بالأعمال والمستحبات.. وبيدك أن تعطي نفسك، الراحة والخمول والتسويف.. فعلاجك وتغيير وضعك بيدك!.. فإذا لم يكن عندك عزم صادق، لا ينفعك لو كتب لك كل إنسان وصفة من الوصفات، وتكون مستهزئ بهم وبنفسك!.
احمد
/
السعودية -الاحساء
أولا: أنصح بالتوبة من الذنوب. ثانيا: تنظيم الوقت للعبادة.
أبوغدير-أبوعلي
/
مملكة البحرين
أن نجعل كل الطاقات: الفكرية، والجسدية، في مجال التقوى والإيمان بالله سبحانه وتعالى.. وأن لا نؤخر شيئا من العبادات الواجبة أو المستحبة.. وفي أوقات الخلو مع أنفسنا، أن نلزم أنفسنا بعدم اتباع الشيطان في الميل إلى الشهوات.. ففي الإمكان قراءة القرآن الكريم، أو قراءة الأدعية، وكل ما يتيح لنا التمعن والإدراك، في عظمة الخالق سبحانه وتعالى.
مشترك سراجي
/
---
أنصح بكثرة الدعاء والصلاة.
محبة الحسين ( ع )
/
---
أخي الكريم!.. جاءنا هذا الشهر الفضيل!.. والسعيد من عرف قدره، وحصل أجره!.. والشقي من حرم أجره ورحمته!.. وأنا مثلك أنوي كل عام، وأرى نفسي تخادعني، فأرجع إلى كل ما كنت عليه!.. في هذا الشهر، -وأنا مثلك- عاقدة العزم والنية.. ويفيد كثيرا محاسبة النفس على النحو الآتي: 1- المشارطة.. ( وفيها تشترط على نفسك، أن لا تقوم بأي معصية، لمدة يوم واحد فقط).. حتى يسهل ذلك على نفسك، ويصبح يسيرا. 2- المراقبة.. ( و فيها تراقب أعمالك طوال اليوم، وتحرص على تنفيذ ما اشترطته على نفسك). 3- المحاسبة.. ( وهذا يكون في الليل قبل أن تنام ).. فإذا وجدت أنك قد نفذت المشارطة، فاشكر الله على ذلك، وابدأ مشارطة جديدة لليوم التالي.. وإذا وجدت أنك أخللت بالمشارطة، فاستغفر الله، ولا تحبط عزيمتك، واطلب من الله المساعدة، وابدأ المشارطة لليوم التالي. وهكذا، على مدى الأيام.. فإذا استطعت أن تلتزم بالمشارطة أربعين يوما، فإن نفسك ستعتاد الطاعة، ولن تقبل بالمعصية.
علي
/
العراق
إن كان لديك ذنوب وغفلات متراكمة -حسب قولك-، فعليك أولا بالخلوة مع الله تعالى، والمصارحة معه، وطلب المغفرة والصفح عما بدا من النفس واتباع الشيطان، والطلب منه بتطهير القلب.. فإن قبلك الله، وغفر، وطهر القلب، فهنيئا لك أن حزت على درجة المغفرة، واسع لتحصيل درجة الرضوان!..
ام طاهر
/
الكويت
- مخالفة النفس. - الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد، بنية تقوية الهمة للتقرب لله سبحانه وتعالى.
مناع امحرق
/
البحرين
ذكر نفسك دائما بأن: الصائم من صامت جوارحه كلها، وليس الصيام فقط الامتناع عن الأكل والشرب!..
الكربلائي
/
العراق
إن آلة الحصول على ثمرات هذا الشهر، وكل محطات الأنس الإلهية، هو: عزم إرادة.. وهذا العزم يستند على أمور كثيرة، أهمها: تزكية النفس، وتصفية الذمة من حقوق الخالق والمخلوق، واتباع إرشادات أهل الاختصاص بهذا الموضوع.. فأنا أدخل هذا الموقع، للبحث عن هذه الإرشادات: في محطات للمتأملين، وفي مئة كلمة رمضانية، ومحاضرات الشيخ الكاظمي الرمضاية.. ففيها كل ما يحتاجه، مريد الوصول للفوز لو أراد!.
ذليلة ربها
/
السعودية
يمكنك أن تجعل لديك ورقة، لمحاسبة النفس، وتجعل فيها ما عملته من الصلوات، والتسبيحات، وقراءة القرآن.. لكي تستطيع أن تتغلب على نفسك.
نور الهداية
/
البحرين
أخي الكريم!.. نحن المسيؤون، والله غفار الذنوب!.. لا تقنط من رحمة الله!.. فرحمة الله واسعة.. وفي هذا الشهر الحسنات مضاعفة، فقراءة آية من كتاب الله في هذا الشهر، كختم القرآن في غيره من الأشهر.. وعليك بدعاء الافتتاح وباقي أدعية رمضان.. وابتعد عن كل ما نهى الله ورسوله، في رمضان الخير، شهر القرآن والغفران.. شهر كله عبادة!.. فكل شيء فيه عبادة: الصوم عبادة، والتسبيح فيه عبادة، والنفس الذي يتنفسه الصائم عبادة، والنظر إلى القرآن عبادة... حقا الله كريم بعباده!.
أبو علي
/
البحرين
أخي الحبيب!.. من الأفعال المهمة في هذا الشهر الكريم، هي: 1- تحسين الخُلُق.. انظر إلى معاملتك مع أبويك وإخوانك وعائلتك وأصدقائك والناس جميعا.. وحاول أن تحسن خلقك في معاملتهم، لا تصرخ في وجه أحد منهم، وابتسم في وجوههم، وساعدهم.. 2- صلة الأرحام.. فإنها تطيل العمر. 3- الصدقة.. أكثر من الصدقة في هذا الشهر الكريم فإنها تضاعف 4- الذكر والتسبيح المستمر.. فإنها تجعلك مستيقظاً، من الغفلة، ومن فعل المعاصي.
الشيخ حسين
/
الاحساء
أخي المؤمن!.. الأشياء التي تضعف العزيمة كثيرة، منها -كما يقول علماء العرفان-: 1- سماع الغناء. 2- الاستهانة بالذنب. ومن الأشياء التي تقوي العزيمة: 1- البكاء في المكان الخالي، مع الاعتراف لله بالذنوب. 2- التوسل بأهل البيت (عليم السلام).
أنوار القرب
/
البحرين
أخـي/أختـي في الله!.. ما أجمل أن نجعل لأنفسنا شعارات تصوغ أهدافنا وغاياتنا، وتكون نصب أعيننا!.. كما فعل مولانا أبو عبد الله الحسين (ع)، حينما رفع شعارات خالدة، ومن بين تلك الشعارات التي لا تزال تترنم بها الشيعة، وتفخر: (هيهات منا الذلة)!.. هذا الشعار الذي يجسد قوله سبحانه وتعالى: {إن العزة لله جميعا}. وقد كان مولانا الحسين (ع) يمثل هذه الشعارات في كل زمان ومكان، فلم تكن أرض كربلاء تلك الأرض القفراء مهبط هذه الشعارات، فقد جسدها في كل بقعة سارت عليها أقدامه الطاهرة في المدينة والكوفة.. وخلدها مذ عاشها-أي الشعارات- في زمن النبوة، وظلال الإمامة، حتى أكرمه مولاه بالشهادة.. فصار كل حكيم عالم يجهل إدراك فلسفة هذه الكلمات العظيمة القليلة التي قيلت: كل أرض كربلاء، وكل يوم عاشوراء؛ لأنها ارتبطت بتك الشعارات الحقة.. لأن شعار الحق إذا رفع للحق وليس لشيء دونه، يبقى لتعلقه بوجه الله، الوجه الدائم الذي لا يفنى مع تقادم الزمان، وتوالي صروفه. لقد منّ الله بفضله ورحمته علينا بشهر رمضان، ويمكنني أن أصور نفسي قبلكم بالإنسان المبتلى بالمرض، ويأتي الطبيب الحبيب ويقول له برحمة رحمانية رحيمية: {اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب} فأمتثل واشفى من علتي. نعم، هذا شهر تغسل فيه الأدران والأوساخ عن القلوب. أنت عندما تذهب إلى ضيافة الله في بيته أيام قليلة، في هذه الضيافة المكانية ماذا ترجوا منه؟.. اليوم أنت في ضيافته الزمانية ضيافة شهر كامل، وكما تحرص على حجك احرص على صومك!.. الله في أنفسكم!.. الله في أنفسكم!.. الله في أنفسكم!.. لا تكونوا شحاحا عليها، وكفاكم ظلما لها.. أزيلوا القيود عنها واتركوها تحلق نحو نوره وترى جماله، فوربكم ما خلقت إلا لذلك. أخـي/أختـي في الله!.. أجل جعل لنا الله لنا محطات كثيرة تزودنا في هذا السفر القصير، ولكن هذا الشهر لو أردت أن أشبهه بشيء محسوس، فقد يكون مائدة فيها ما لذ وطاب، كالمائدة التي نزلت على بني إسرائيل، بل خير منها.. لأن في هذه المائدة طبق خاص هو ليلة القدر التي خير من ألف شهر، تجتمع حولها نفوس جائعة وعطشى.. لكن الأيدي قد لا تصل إليها، لأنها مقيدة بالذنوب.. إذاً لا بد من فك هذه القيود أولا، ثم الإقبال على هذه المائدة، وأنت ومدى سعة معدتك -قلبك- ستحصل على فيوضاتها، وما دامت العزيمة الصادقة موجودة فإن عين السماء ستكلؤك وتوفقك وتقودك إلى طريق القرب الإلهي والسعادة والخلود الأبدي إن شاء الله
إيمان
/
القطيف
أخي الكريم!.. الإكثار من الطعام بعد يوم من الصيام، يثقل الهمة في التوجه بقلب فارغ إلى الله؛ فحاول قدر المستطاع التقليل. وعليك بتذكير النفس بالخسارة، بتضييع الشهر المبارك وراء الملذات، والملل الذي لا نهاية له.. وأيضا التوجه إلى الله بقلب ونية صادقة، بطلب التوفيق في القرب منه سبحانه، والإصرار على الله بذلك، وكثرة الاستغفار، مما فرطت فيما مضى.. كذلك حاول قراءة الأدعية القصيرة، والسور القصار كبداية.. من باب مخادعة النفس، إذا كانت تدفعك للملل والكسل.. ولا تنسى أخي المؤمن إمرار يدك على صدرك عند النوم، وذكر اسم الله (المحي المميت)، وذلك لإحياء القلب، عن نفوره عن الطاعة.. وبالصلاة على محمد وآل محمد، والإكثار منها؛ توفق بإذن الله.. ولا يغيب عنك التوجه، وهو أساس العبادة، والدعاء، ولين القلب.
مشترك سراجي
/
---
أيها الطيب!.. إن أهم شيء يجب عليك تحقيقه في هذا الشهر المبارك، هو ترك الذنوب والمعاصي.. فلو استطعت أن لا تخالف أمر الله تعالى في هذا الشهر، فسيكفيك هذا في سيرك نحو الباري -عز شأنه-، وسيجعل قلبك قابلاً للفيوضات الإلهية. وعليك أن لا تثقل على نفسك بالعبادات الكثيرة، بل اختر القليلة منها، والتي تناسب حالة نفسك، لكي لا تملّ نفسك، ولا تتعب، فتتمرد، وتصبح النتيجة عكس ما أردت. كما أن أهم معين لترك الذنوب، هو المراقبة الدائمة للنفس، والتذكير بالموت والعقاب.. فلو استطعت أن تحقق المراقبة لتصبح (ملكة) لديك، فسيكون ذلك خير من ألف دعاء، وخير من قراءة ألف صفحة من القرآن.
محبة نور الزهراء
/
السعودية /الأحساء
أخي الكريم!.. نحن في هذا الشهر الكريم، في ضيافة الكريم، الذي وعد بالإجابة لمن سأله.. فادعوه بإخلاص، أن ينظر إليك بعين الرحمة، فيسبغ عليك التوفيق، لنيل بركاته وعطاياه، وأن يمدك بقوة، في السعي لبلوغ رضاه، بذكره في الليل والنهار، وبصلاة الليل، وبقراءة كتابه، والتدبر في معانيه.. وعليك أن تفرغ قلبك، من كل شاغل، يبعدك عنه.. ولا تنسى أن تبدأ من الآن، لتتهيأ لليلة القدر.. وتتوسل بصاحب الأمر (عج)، لتشملك عنايته في هذه الأيام المباركة.. والله كريم، يعطي، وإذا أعطى أدهش.. فاسأله لي ولكم بالتوفيق والسداد، بحق محمد وآله.
فاطمة
/
العراق
شهر رمضان شهر المغفرة، وشهر الرحمة.. في هذا الشهر الكريم، أنزل فيه القرآن الكريم.. وعلى الصائم في هذا الشهر، أن يكثر من العبادات: من الصوم، والصلاة، والاستغفار، وقراءة القرآن.. في هذا الشهر العظيم، تحبس الشياطين.. وهذه فرصة للإنسان، لكي يراجع نفسه.
غيث السماء
/
البحرين
أولاً: تقليل النوم إلى أبعد الحدود. ثانياً: التزود الروحي، من الليل إلى النهار.. كالمداومة على صلاة الليل، وقراءة القرآن، والمداومة -قدر الإمكان- على صلاة جعفر الطيار.. ولا تجعل عبادتك مأخوذة بطابع الإجبار، بل رتب أعمالك العبادية، على نحو مناسب لحالة النفس.. على سبيل المثال: البداية بالصلاة بدل الدعاء، أو العكس. ثالثاً: التقرب من الحجة (عج)، بالمداومة على قراءة دعاء الافتتاح، ودعاء زمن الغيبة: (اللهم عرّفني نفسك!.. فإنك إن لم تعرّفني نفسك، لم أعرف رسولك.. اللهم عرّفني رسولك!.. , فإنك إن لم تعرّفني رسولك، لم أعرف حجّتك.. اللهم عّرفني حجتك!.. فإنك إن لم تعرفني حجتك، ضللت عن ديني). رابعاً: جعل النفس في تسبيح دائماً، في حال النهار والليل؛ وكثرة ذكر الصلاة على محمد وآله. خامساً: حضور الخطب التوعوية، والمجالس الحسينية إن وجدت.. بشرط عدم إرهاق النفس، بكثرة الترحال.. وذلك كي يكون لك، متسعا كافياً لقيام الليل. أخيراً: الإحسان للناس، وصلة الرحم، وصون البصر، وصون اللسان، وترك كثرة الكلام.
أبوغدير-أبوعلي
/
مملكة البحرين
شهر رمضان هو شهر المحبة، وشهر الخيرات، وشهر انفتاح الأبواب.. فعلينا أن نشكر الله تعالى الذي جعل لنا هذا الشهر، الذي هو الأعلى من بين الأشهر نشاطا، من حيث التنمية العقلية والروحية.. فبالإمكان استغلاله في أن ننمي الفكر الديني والعقائدي، وفي بعض الأمور التي تحتاج إلى تمعن وإدراك: كالتفكر في أمر النفس، وكيفية الاستعانة على مصائب الدهر، ومخالفة الشهوات، وارتكاب المعاصي.. ولكن من المعلوم أنه بعد هذا الشهر الفضيل، الشيطان وأتباعه تستنفذ جهودها، لإبعادنا عن طريق الله تعالى، وأسرنا من جديد!.. فعلينا أن نستغل كل دقيقة في هذا الشهر المبارك، ونسأل الله تعالى أن يوفقنا للقرب منه طوال العام.. والله تعالى لا يضيع أجر المحسنين.
محمد
/
العراق_بغداد
اجتهد في سؤال الرب الكريم، الذي امتن عليك بجعلك في ضيافته في هذا الشهر الكريم، أن يوفقك لخير صيام وخير قيام، ويبعدك عن المعاصي، ويجعلك في طريق طاعته ومرضاته.. فإن أبواب السماء مفتوحة، والدعاء مستجاب.
خادمة الزهره
/
فدك
في مضمون حديث عن إمام معصوم أن: (من صام نهاره، وقام وردا من ليله، غفر الله له، وقد أدى حق شهر رمضان).. صف نيتك -يا أخي-، وأقلع عن المحرمات والذنوب، وليكن لك واعظ من نفسك.. برأي القاصر أنك لو عملت كذلك، فقد تشعر بأنه خير رمضان مر عليك.. بالإضافة عليك بالأدعية والأعمال، التي وردت لنا، من أهل بيت النبوة (عليهم السلام).. فإن الله تعالى هو الذي جعل لنا شهر رمضان، لكي يزيد لنا من حسناتنا.. وإلا لماذا يكون قراءة آية واحدة في هذا الشهر، مثل قراءة ختمة كاملة من القرآن؟.. أليس الله بأكرم الأكرمين؟.
أقمار
/
مملكة البحرين
قبل أن أفيدك، لابد أن أفيد نفسي!.. فكثيراً ما يقول الانسان، لكنه قليلا ما يفي!.. عليك بكـل ما أمر الله، وعن كل ما نهى!.. عليك باتباع كل ما أمر ووصى به الأنبياء والأوصياء!.. وسوف ترين النتيجة!
عاشقة الولايه
/
البحرين
أوصيك أخي بصلاة الليل، ولو ركعتين في كل ليلة؛ فهي التي توصلك إلى ربك!.. وأوصيك بدعاء السحر، وقراءة القرآن الكريم!.. وسوف توفق لكي تكون من أفضل الصائمين إن شاء الله تعالى.
نـ الفاطمية ـور
/
البحرين
أخي الكريم!.. الإنسان قد يخطئ، ولكن العيب الاستمرار بالخطيئة: (كلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون). قوي همتك بذكر الله، والتوجه إليه سبحانه.. وستجد الصعوبة في أول الأمر، ولكن بعد فترة قصيرة، لن يلهيك أي شاغل عن التقرب لله سبحانه. واعلم أن الله -تعالى- يغفر الذنوب جميعا.. فلا تعول على ذنوبك، فيمنعك ذلك من التقرب إلى الله.. ولا تيأس من رحمة الله.. واعلم أنك بتقربك لله، ستسحق كل خطاياك، فجد وجاهد!.. وعليك بملء أوقاتك، بقراءة القرآن الكريم، والصلاة، وكل ما يقربك لله، ويبعدك عن الخطيئة.
مؤيد-ابو فراس
/
السعوديه- الاحساء
أخي الكريم!.. الإنسان قد يخطئ، ولكن العيب الاستمرار بالخطيئة: (كلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون). قوي همتك بذكر الله، والتوجه إليه سبحانه.. وستجد الصعوبة في أول الأمر، ولكن بعد فترة قصيرة، لن يلهيك أي شاغل عن التقرب لله سبحانه. واعلم أن الله -تعالى- يغفر الذنوب جميعا.. فلا تعول على ذنوبك، فيمنعك ذلك من التقرب إلى الله.. ولا تيأس من رحمة الله.. واعلم أنك بتقربك لله، ستسحق كل خطاياك، فجد وجاهد!.. وعليك بملء أوقاتك، بقراءة القرآن الكريم، والصلاة، وكل ما يقربك لله، ويبعدك عن الخطيئة.
ام مهدي
/
الاحساء
بارك للمؤمنين على هذا الهم المبارك!.. في الواقع أذهل في أغلب الأيام، عندما أتصفح هذا الموقع المبارك!.. لأجد فيه ما يوقظ الهمم, ويقوي العزيمة، التي تكاد أن تحتضر كلما شدتنا الدنيا إليها!.. فارتوي من معين لا ينضب، وماء قراح يشفي القلب العليل, ونسائم رحمة، لمن هو في أشد الحاجة إليها!.. ولا يمكننا إلا أن نمد الأيدي، متضرعين إلى الكريم، أن يثيب القائمين عليه، بالثواب الجزيل، ويريهم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وأن يحشرهم مع الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله)، وأن يكونوا ذوي حظوة لدى ملانا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه)!. وللرد على سؤال السائل: عليك بالتزود من معين السراج، فقرة وصايا هامة للصائمين!.
مشترك سراجي
/
---
عليك بالاطلاع على خطبة النبي الأكرم -صلى الله عليه وآله وسلم-، والالتزام بما فيها من الفقرات والآداب الشريفة.. والاطلاع على الروايات الواردة عن أهل بيت العصمة -سلام الله عليهم-، والأخذ بتوجيهاتهم الشريفة.. وعليك بالاستغفار والدعاء، في آناء الليل، وأطراف النهار.
ابو حواري
/
العراق
لابد من رياضة روحية قبل رمضان، ولو بقليل، من حيث الصلاة والدعاء.. لكي لا يكون غريب على العبادة، ولا العبادة غريبة عليه.. وكذلك لتألف النفس الطاعة، وتصبح للروح ملكة، ويحيط مع ذلك كله العزيمة والتوكل.
فاضل
/
العراق
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه!.. أي بمعنى آخر، هذا التمني لا يكفي فقط بلقلقة اللسان!.. ولكن ينبغي أن يترجم هذا التمني، إلى القيام بالأعمال الصالحة!.. وهي أعمال عديدة، لك القيام بها في أي شهر من أشهر السنة، ولكن لا يوجد أفضل من شهر، ساعاته تكون أفضل الساعات، وأيامه أفضل الأيام... لذلك تعتبر من النعم الإلهية، أنك -أيها الصديق العزيز!- قد جعلك الله ممن أدركوا هذا الشهر.. لأنه الكثير من الأصدقاء والأقرباء، قد فارقتهم الحياة، والآن قد تجدهم واضح عليهم الندم، لعدم استغلالهم أيام الله، بالصالحات؛ وبالأخص في شهر تكون فيه، في ضيافة الرحمن.. وما أعظم أن تكون ضيفاً عند مولاك!.. وأي مولى أكرم وأرحم منه، وهو أعظم من كل شيء!.. فعليك بدفع الصدقات، لأنها تزيل البلاء.. وبقراءة القرآن الكريم، لأنه ربيع النفوس، ومطمئن النفس الأمارة بالسوء.. وبالصوم.. ولو أنه واجب علينا، لكنه يعتبر زكاة للبدن.. وبمتابعة الأعمال الإيمانية، المذكورة في كتاب مفاتيح الجنان.. وحاول أن كل عمل تعمله، أن تفكر بينك وبين نفسك، أنه هل يقبله الإمام صاحب العصر المهدي (عج) أم لا؟.. وتب إلى الله تعالى توبة نصوحة.
ابوغدير
/
البحرين
أهنئك أولا بوجود هذه الهمة لديك!.. فهي المنطلق الأساسي لكل عمل صالح، وهي أيضا بمثابة الوقود للسير إلى الله.. فالرجل بهمته، كالطائر بجناحية، كما تقول الحكمة. ثانيا: لبلوغ مرحلة أفضل الصائمين، عليك ببذل أقصى جهد ممكن، في سبيل إرضاء الله، بالأعمال الصالحة.. ويتم ذلك، بفعل الخطوات التالية: الخطوة الأولى: أن تدعو الله، بحرارة قلب، وباستمرار، أن يرزقك السعي لرضاه، بأعلى درجة ممكنة. الخطوة الثانية: التخيل الدائم بأن القيامة قد وقعت، وأهوالها قد تحققت، وأنت بأمس الحاجة للحسنات، للنجاة من تلك الأهوال المفزعة، ولكن لا سبيل لذلك!. الخطوة الثالثة: تخيل بأنك قد أعطيت فرصة أخيرة، ألا وهي هذا الشهر، الذي أنت فيه، بحيث لا مجال غيرها!. الخطوة الرابعة: اعمل على تعلم أهم الأعمال الصالحة، والتي لها أكبر وأعلى أثر، في حصولك على رضوان الله.. وذلك بالاستعانة بالله، ثم بأهل الاختصاص من العلماء الأفاضل.. فالأعمال الصالحة، تتفاضل على بعضها، ولكل عمل درجة تختلف عن الأخرى من حيث المرتبة. الخطوة الخامسة: المبادرة بالعمل بما تعلمته، وبلا أي تردد!.. فالتردد هو الخطوة الأولى، في تراجعك عن بلوغ الهدف!.
ابو جعفر الفهد
/
الدمام
ملاحظة النقاط التالية: 1ـ تلاوة كتاب الله تعالى بتدبر. 2ـ حضور مجالس الحسين عليه السلام. 3ـ الابتعاد عن كل ما يلهي عن ذكر الله تعالى. 4ـ أن نتجنب القنوات الفضائية، وما بها من لغو وباطل. 5ـ قلة الكلام، وقلة الطعام، ومحاسبة النفس. 6ـ قول: (أستغفر الله ربي وأتوب إليه)، مئة مرة، صباحاً. قول: (اللهم صل على محمد وآل محمد)، مئة مرة، بعد صلاة الظهرين. قول : (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)، (مائة مرة) بعد صلاة العشائين.
أبوغدير
/
مملكة البحرين
كم من الجميل أن يحمل الإنسان هذا الهم المقدس:.أنه كيف نكسب هذا الشهر الكريم، ولا نخرج منه إلا أن نكون قد حصلنا منه ما نطمع، من المغفرة ورضوان الله سبحانه وتعالى!.. ولا ننسى أن نكون شاكرين الله -تعالى- على نعمه وتفضله علينا وعلى جميع المؤمنين، في هذا الشهر الفضيل، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن!..
ابو ضحى
/
العراق
أخي المؤمن / أختي المؤمنة!.. كما تعلمون أن شهر رمضان خير الشهور، وفيه أنزل الله تعالى لنا على رسوله (ص) كتابه الكريم.. ونحن نستطيع أن نجعل هذا الشهر، شهر الخير، والقبول من الله تعالى ورسوله (ص) وأهل البيت (ع)، إذا اتبعنا ما يقولون؛ وإن في ذلك الفوز العظيم!.. وإليكم بعض ما قاله النبي (ص)، في خطبته في استقبال شهر رمضان المبارك: (أيها الناس، انه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة، والرحمة، والمغفرة.. شهر هو عند الله أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات.. دعيتم فيه إلى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل الكرامة.. أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب.. فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة، وقلوب طاهرة، أن يوفقكم لصيامه، وتلاوة كتابه.. فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم!.. واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه، جوع يوم القيامة وعطشه.. وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم.. ووقروا كباركم، وارحموا صغاركم.. وصلوا أرحامكم، واحفظوا ألسنتكم.. وغضوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم، وعما لا يحل الاستماع إليه أسماعكم.. وتحننوا على أيتام الناس، حتى يتحنن على أيتامكم.. وتوبوا إلى الله من ذنوبكم؛ فارفعوا إليه أيديكم بالدعاء، في أوقات صلاتكم؛ فإنها أفضل الساعات، ينظر الله -عز وجل- فيها، بالرحمة إلى عباده، يجيبهم إذا ناجوه، ويلبيهم إذا نادوه....).
فرح مكي
/
لبنان
إن الله عز وجل غفور رحيم, يحب التوابين.. لذلك عندما نستغفر ربك, يجب أن تكون توبتك توبة نصوح.. وذلك لا يكون إلا عندما تبتعد عن الشهوات والملذات، وكل ما يجعلك تعصي الله.. من هنا يجب أن تكون نيتك، نية صافية وصادقة.
مشترك سراجي
/
---
عليكم بالإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد، كما أوصى (ص).. فإنها من موجبات تحصيل التقوى، وخاصة إذا كان مع الالتفات والتوجه.
منتهى
/
الكويت
من منظوري الشخصي: علينا جميعًا وضع جدولا يوميا، للأعمال الدينية، ونعمل عليه، متوكلين على الله تعالى.
hadi
/
المدينة
إن الرحمن الرحيم، غفار الذنوب، ستار للعيوب. إن الرابط بين العبد وربه، يقوى بالاستمرار على العمل الصالح. حسن الظن بالله تعالى. الثقة بأنه يجيب الدعاء. التقبل الايجابي للنفس، وحثها دوما على الخير. مراقبة النفس في آخر اليوم.
أبو يعقوب
/
البحرين
عليك بالتوبة التي ذكرها أمير المؤمنين (ع)، حينما سمع رجل يقول: استغفر الله!.. ثم عليك أن ترى ما فيك من خصال ذميمة، فتبدلها إلى خصال حميدة، (واستعن بالله على ذلك!).. فما الفائدة من التوبة، في حين أن لديك في نفسك مصانع سيئات؟!.. ثم عليك بينابيع الخير في هذا الموقع!..
مصطفى الوائلي
/
العراق
المطلوب منا أن نعمل، بعد الاتكال على الله تعالى.. فقد قيل أن الخطوة الأولى من العبد، والباقي من الرب.. والعمل هو كل ما يقرب من الله، ويبعد عن الشيطان.. (إلهي لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا).
كم أعشق هذا الشهر الفضيل !!!!
/
---
ليست لدي تفاصيل وأعمال معينة.. لكن عن تجربة شخصية، إذا أردت أن تكون في هذا الشهر الفضيل الأفضل، يجب أن تستعد قبل حلول الشهر بشهر أو شهرين قدر الإمكان!.. طهر نفسك من الذنوب والخطايا، بالصلاة والصيام المستحب.. وحاول في كل يوم أن تتقدم إلى الأمام، وتتقرب إلى الله تعالى في كل حركاتك وسكناتك، طوال اليوم، بالمراقبة والمحاسبة، والسعي في عمل الخير، وحُسن الخلق مع الآخرين، وخاصة أهلك.. في البداية قد يكون الأمر صعب، لكن مع الوقت سيصبح أسهل، وستشعر بانجذاب روحي كبير للقرب الإلهي.. لدرجة أن أول يوم من هذا الشهر الفضيل، ستشعر فعلاً بأن الوقت لا يسعك من كثرة الشوق للعبادة، طمعاً في المغفرة والرضوان!.. خلاصة القول التهيؤ والإستعداد قبل الشهر الفضيل، أفضل طريقة للولوج بسرعة وبخفة، وشوق إلى القرب الإلهي، دون الشعور بالكلل والملل والثقل.
أبوغدير
/
مملكة البحرين
موضوعي عن المسلسلات الهدامة، التي انتهت قبل شهر رمضان المبارك، ومن ثم تأتي حلقات ومسلسلات غيرها في شهر الخير!.. وكأنها دورة طوال العام لابد منها، ومثل الدورات الدراسية في متابعتها، وترقبها في موعد بثها!.. ولا يوجد هناك من وقت إلى الأدعية، وقراءة القرآن الكريم!..
الميرزا جعفر
/
البحرين
خذوا الطرق من أقصرها، أولسنا في عصر السرعة!.. لأعيش مع الله ، ذلك الرب، والإله، الذي خلقني، فأنا صنعه.. ولأنه رحمة بي، خلقني، وعرفني نفسه.. فأنا عبده، ومخلوقه الذي رباني، أوليس هو الرب؟.. إذن، علي أن أكون بمستوى ما أنعمه علي، وأؤدي شكر النعمة تلك. قد أسأم العبادة، وخصوصا عندما تطول، ولكني أعرفك أمراً.. وقبل كل ذلك، فكر لو أن لك حبيباً من الآدميين، تحادثه، أليس حين يغيب عنك، تحزن وتسأم؟.. وحين تراه، تستبشر وتفرح؟.. قد يكون هذا الحبيب زوجاً، أو أخاً مؤنساً... لنعد إلى الله ونسأل، كيف لي أن يكون حبيبي، في الوقت الذي نحن أحباءه؟.. الأمر بسيط جداً!.. هنالك خطوات، عليك القيام بها، حتى تصل إلى أن تكون حبيباً له، وحبيباً لك، ومقبلا عليك، ومقبلا عليه، وهي: 1- أن تبني له بيتاً: حين تتزوج وتقوم ببناء بيت لحبيبتك، من أجل أن يجمعكما، فكم هي السعادة التي تشعران بها؟.. إذن، عليك أن تبني لربك (محبوبك) بيتاً كي يسكنه.. ولكن هذا البيت سيكون قلبك.. (أوليس ما وسعه إلا قلب عبده المؤمن؟).. ولكن هل هذا الحبيب سيتربع على عرش قلبك، وقلبك مملوء بالخطايا، والدرن، والحقد، والبغضاء؟.. طبعاً لا!.. إذن، عليك أن تكنسه بمكنسة، فما هي هذه المكنسة؟.. 2- التوبة:. كيف تتوب؟.. تحرك لكي تغتسل، وأنت تغتسل فكر في أنك تطهر نفسك مضموناً ومحتوى.. ثم صب على رأسك ثلاثين كفاً من الماء البارد، وفي كل كف تدعوه وتستغفره.. ثم صب ماء الورد، على وجهك ورأسك. بعدها عليك أن تتوجه للقبلة، من بعد أن تلبس ثياباً طاهرة نقية، ولتكن بيضاء كالكفن.. وقف وبصوت خاشع متذلل حزين، وأنت متطيب (دهن العود تشمه لمدة من الزمن)، قائلاً في نفسك، ضامراً ذلك في قلبك.. وأنت تتصور أنك ترتقي في الأعالي، حيث ملكوته، وحيث الملائكة تنادي: (سبوح قدوس رب الملائكة والروح)، وهي مجتمعة حول كرسيه خاشعة، فتقول- وأنت في حال التصور-: يا رب!.. إني عبدك فلان بن فلان بن فلانة، قد عصيتك، وظلمت نفسي بعصيانك، وظلمت البشر كذلك.. وأنت قلت أنك تغفر لمن تاب إليك.. فها أنا ذا يا رب أتوب إليك!.. فهل تتوب علي كما وعدتني؟.. وستعرف أن الله استجاب لك دعائك، حين تدمع عينيك على خديك.. وإن لم تدمع، كرر ذلك مرارا.. وحينها افتح باب قلبك، ليكون الله فيها، ويسكنه الله.. ومتى ما سكنه، استشعرت به.. ومتى ما استشعرت به، هبته، وأحببته؛ لأنه يرعاك في كل وقت وحين. ثم خاطب الرب بلسانك تأدباً وحناناً بقولك: سيدي أنا من حبك جائع، لا أشبع!.. أنا من حبك ضمآن لا أروى!... واشوقاه إلى من يراني ولا أراه!.. يا حبيب من تحبب إليه!.. يا قرة عين من لاذ به، وانقطع اليه!.. قد ترى وحدتي من الآدميين ووحشتي!.. فصل على محمد وآل محمد، واغفر لي ، وآنس وحشتي، وارحم وحدتي وغربتي!.. ثم : 3- صل ركعتي التوبة : سترى حينها أن الرب قد سكن قلبك!.. وما عليك إلا أن تخاطبه في كل وقت وحين، حينها تأنس به من وحشتك وغربتك. وكل ذلك، سيكون لك رادعا، من أن تجترئ على الرب المحبوب الحبيب.. وسترى العناية منه لك، في كل سكون وحركة.. وبهذا ستتحقق، ما خلقك الله له، وهو أن تعمر الأرض.. وستضمن بعدها أنك حققت ما أرادك له، ولا تشك أنها الجنة!.. (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر). ملاحظة في مناجاتك مع ربك، اقرأ الأدعية التي تخاطبه فيها مباشرة، فهي أقوى لشدك إليه، ولنزول دمعتك!.. فما أسعدك بعدها، والله!..
طائر الملكوت
/
السعودية
أخي أو أختي في الله!.. أن تكون من أفضل الصائمين، هو طلب ليس بهين!.. أوصيك -وأوصي نفسي- بمحاسبة النفس، وجرد الروح، والاعتراف لله بالآثام، وأن تدعو الله أن يسددك ويؤيدك.. ومن ثم المراقبة المتصلة.. وحاول أن تبقى دائما متصل العلاقة بالله، طوال نهارك وليلك، مع الأخذ بآداب الصيام المعروفة، الخاصة بالشهر الكريم، والالتزام بالصمت اللاحق بالتفكر.. واعلم أنك بضيافة أكرم الأكرمين!.. وحري بالرب الرحيم، أن يغفر لك ما تقدم من سيئاتك، وما تأخر.. وحاول أن لا يشغلك شاغل عن المولى (عز وجل)، حتى ينظر إلى روحك الصافية، ويجعلك محط ألطافه.
قد أفلح من صلى عليكم ياآل بيت النبوه (صلوعليه وعلى آله )
/
البحرين
نعم الله أكثر مما نتصور!.. يقول الله عز وجل: (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا).. ومن نعمه الكبيرة (عز وجل)، هو هذا الشهر الكريم، الذي قال فيه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم: (في رمضان تغلق أبواب النار، وتفتح أبواب الجنة، وتصفد فيه الشياطين.. قال: وينادي فيه ملك: يا باغي الخير، أبشر!.. ويا باغي الشر، أقصر!.. حتى ينقضي رمضان). علينا بالإكثار من قراءة القرىن الكريم، والدعاء، والصلاة المستحبة، والإكثار من الاستغفار، ومساعدة الفقراء.
عبدالله
/
السعودية
من أكثر طرق الباب ولج، ولج!.. مع الأسف أن نقول أن هذه الحالة، حالة طبيعية للأغلبية من الناس!.. أنهم فقط يعيشون حالة التقرب إلى الله تعالى فقط في الشهر الكريم.. ولكن الملتفت لنفسه، والمصر على أن يغير مجرى حياته، فإنه في النهاية سيصل الى ما يريد، ومن جد وجد.
أم حسن
/
القطيف
أولا: طلب العون والتوفيق من الله تعالى.. فهو سبحانه من يأخذ بيد عبده المؤمن، ويستجيب له دعاءه. ثانيا: الإلحاح على الله في الدعاء، بدون ملل أو كلل.. فهذا الشهر فرصة عظيمة، ورحمة من الله تعالى على عباده، قد لا تتكرر، فمن يدري قد يكون هذا آخر شهر رمضان نصومه؟.. ثالثا: أن نزيد تعلقتا أكثر بمولانا صاحب الزمان (عج)، ونطلب منه أن يتكفلنا، ويساعدنا على التوبة والاستغفار.. فهو -سلام الله عليه-، نعم الوسيلة، وبه وعلى يديه يتحقق كل الخير، والفوز وحسن الخاتمة. رابعا: أن نواظب على حضور مجالس الذكر والدعاء، ومجالس الحسين (عليه السلام).. ونبتعد قدر الإمكان عن كل ما يلهي عن ذكر الله تعالى، وأن نتجنب القنوات الفضائية، وما بها من لغو وباطل ولهو. وأخيراً، تطهير القلب من كل ما يبعدنا عن الله، ويسلبنا مناجاته في هذا الشهر العظيم، من حقد وبغض وحسد، أو خصام وغيره. وبدل ذلك، يجب علينا أن نصالح، ونسامح، ونعفو، وندخل السرور على إخواننا المؤمنين والمؤمنات.. حتى ننال بذلك، طهارة الروح والقلب، والتلذذ بمناجاة الله تعالى، والرضى والقبول، وغفران الذنوب، وقبول الأعمال.
علي حميد قاسم
/
العراق
الآن النفس هي الوحيدة، التي تريد أن أتسافل بها!.. لأن صديقها الحميم الشيطان،) مقيد في الأغلال الآن، في أحد سجون السماء)!.. فعلي أن أستغل هذا الغياب الطويل، لهذا العدو الشرس، وأن أحاول أن أقلب الأمور عليه، بأن أغير هذه النفس، من حالة الانجذاب إلى هذا العدو، إلى حالة الانجذاب إلى الله تعالى!.. وأنا متأكد، بأن هذا العدو في حالة إطلاقه، سوف يأتي بكل قوته، حتى يهدم ما أنا بنيته في غيابه!.. فعلي أن أبني سدا بيني وبينه!.. كما فعل أصحاب ذي القرنين، حينما استجاروا به، من هجمات يأجوج وماجوج، فأغاثهم الله تعالى به.. والله تعالى لا يترك من استجار به وحيدا!.
ام الزهراء
/
السعودية
استغفر ربك، وداوم على قراءة القرآن الكريم، والأدعية!..
ام محمود
/
البحرين
شهر رمضان فرصة عظيمة، لإعداد النفس، وتربيتها من جديد.. فمن رحمة الله إلى العباد، أن أعطاهم هذه النعمه العظيمة.. فلا تضيع لحظة، لا تذكر فيها الله!.. ولا تنسى قول أمير المؤمنين (ع): (ضياع الفرصه غصة!).
مواليه
/
الاحساء
عليك باجتناب الذنوب، وقلة الكلام، وقلة الطعام، ومحاسبة النفس.
تراب البقيع سويسرا
/
---
أول عمل تعمله: إياك وكثرة الأكل!.. فإنه يميت القلب، ويسبب الخمول الروحي.. وعليك بقلة النوم!.. واجعل من هذا الشهر الشريف المبارك، ربيعا للقرآن المجيد، كما ورد في الروايات الشريفة!.. وأكثر الخلوة مع هذه النفس الأمارة بالسوء، في ظلام الليل!.. وأكثر من ذكر هادم اللذات!.
...
/
الدمام
أن لقراءة الأحاديث الشريفة، في فضل رمضان، ومضاعفة الأجر فيه، الأثر البالغ، لشحن الهمة، وتقوية الإرادة!.. كخطبة رسول الله محمد بن عبد الله -صلى الله عيه و آله وسلم تسليما كثيرا- .. بالإضافة إلى الإطلاع بعد ذلك على أعمال الشهر بشكل عام، والأعمال الخاصة بالليالي والأيام.. حيث أن ذلك، يحفز المرء على العمل أكثر، حين يرى الجدول مزحوما، والأجر عظيما.. وأي أجر كرضا الله، والعتق من النار؟.. كذلك، إن هناك الكثير من الأمور التي تكون في سبيل الله، ولنيل رضوانه تعالى، غير الأعمال العبادية، كـ: حضور الدورات، والدروس المختصة، والتي تزيد التحفيز، بالإضافة للفؤائد المترتبة.. أيضاً هناك برامج تلفزيونية مفيدة، قد تكون مهمة للمتابعة، بعكس توافه البرامج!..
عبدالله
/
الكويت
تذكر قوله تعالى: {أما آن للذين أمنو أن تخشع قلوبهم لذكر الله}!..
منهجي علي
/
السعودية
شهر رمضان شهر الله الكريم، وفيه تغل الشياطين، وتقبل العبادات.. وتذكر-أخي- أن مجرد تنفسك في هذا الشهر، عبادة وتسبيح.. فلا تقنط من رحمة الله، وابدأ من هذا الشهر الكريم، بالتوبة والاستغفار.. وإن في هذا الشهر، ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، وفيها تضاعف الأعمال، ويقبل اليسير منك.. فأكثر من قراءة القرآن الكريم، والدعاء، وصلة الأرحام، والصدقة، في هذا الشهر الفضيل.
فضيلة
/
البحرين
إن مشاهدة مسلسلات اللهو في القنوات الفضائية، لهي التي تسلب التوجه إلى الله تعالى.. وإن في تركها رضى الرب، ورضى النفس.. ثم إن هناك البديل في القنوات الاسلامية، فإن فيها الفوائد الروحية والاجتماعية.. وعليكم بالالتزام بقراءة القرآن الكريم.. وإذا أحسسنا بتثاقل في قراءة القرآن الكريم، من البداية إلى النهاية، فلنبدأ من الجزء الثلاثين، أي بالطريقة العكسية.
مصطفى أبو علي
/
البحرين
قوة الهمة، تكون بالتوكل على الله سبحانه وتعالى.. واعلم أن كل لحظة من هذا الشهر، هي مقدسة!.. لهذا بادر بوضع برنامجا لهذا الشهر، لكي تستفيد من كل لحظة فيه!.. فأنت في ضيافة وسياحة مع الله سبحانه!.. نحن في سفرنا الدنيوي إلى بلدان مختلفة، نضع لنا برنامجا، لكي نسعد بهذا السفر.. فالأحرى أن نضع لنا برنامجا، لهذا الشهر الفضيل.
علي احمد احمد
/
البحربن
عليك بقراءة خطبة النبي (ص) لشهر رمضان، قراءة واعية تطبيقية، وسترى الفيوضات الإلهية!.. مع طلب العون من الله، بالتوفيق والتسديد.. وطلب الدعاء من صاحب العصر، لأنه ولي أمرك.
المقصر النادم
/
الأحساء
إنني أرى أن أهم محطة في شهر رمضان المبارك، هي: مراجعة للنفس في السنة.. فإذا استطعنا أن نقف وجها لوجه مع أنفسنا، ونسألها: هل أنا حقا مخلص لوجه الله، في جميع إعمالي؟.. هل أؤدي شكر النعم العظيمة، التي رزقنيها ربي؟.. هل أنا مرتبط فكريا وروحيا بأهل البيت (ع)، أم مجرد ارتباط عاطفي؟.. هل أستفيد من التقنيات الحديثة، لأداء رسالتي في الحياة، كما يريدها الله؟.. هل أستفيد من خصوصية هذا الشهر الفضيل، في السيطرة على جموح النفس، وتطويعها بما يرضي اللله؟.. أسئلة كثيرة، أرى في هذه المحطة الروحانية العظيمة، فرصة للإجابة الصريحة عليها، ومن ثم وقتا مناسبا لتدارك ما فات!.
عآشقة المهدي
/
الاحساء
أولا: عليكم أن تبدأوا الشهر، بتسليم جميع أموركم إلى الله تعالى.. لأنه ستنفتح عليكم كثير، من أبواب الرحمة والمغفرة. ثانيا: عليكم بمساعدة الناس -الأغنياء أو الفقراء-، وإدخال السرور على قلوبهم.. لعل الله يدخل السرور على قلوبكم.. والإكثار من تلاوة القرآن الكريم!.. على الأقل أن تبدأوا في شهر رمضان المبارك، بقراءة ثلاثة أجزاء في اليوم.. فلعل بقراءة القرآن، تحت هذه الذنوب!.. وعليكم بالإكثار من الاستغفار، والصلاة على محمد وآل محمد.. وأن تحاول أن تضع جدولا، مملوءا بالأعمال الصالحة.. لكي لا يذهب وقتك الثمين، على غير طاعة الله، في هذا الشهر.. وعليكم بطلب المساعدة من صاحب الأمر (ع)، بأ يمسح على قلوبكم.. والإلحاح في الدعاء، بأن يوفقكم الله تعالى لطاعته هذا الشهر الفضيل.
انت كما احب ..فجعلني كما تحب
/
السعوديه
أنا أيضا دائما أقول، وللأسف لا أعمل كما أتمنى!.. ولكن هذه المرة، توكلت على الله، وأتمنى أن يوفقني في ذلك!.. فوضعت جدولا، لكي أوفق بين عملي للحياة، وعملي للآخرة.. وأتمنى أن يتقبلني ربي، وأوفق لذلك!.
noor
/
tunis
لا أرى نصيحة أشمل وأكثر اختصارا تفيدنا جميعا، من هذا الحديث الشريف، الذي أنقله لجميع اخواني الأعزاء، من موقع السراج المبارك: روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): اعلموا أيها الناس!.. أنه من ورد عليه شهر رمضان وهو صحيحٌ سويٌ، فصام نهاره، وقام ورداً من ليله، وواظب على صلواته، وهجر إلى جمعته، وغدا إلى عيده، فقد أدرك ليلة القدر، وفاز بجائزة الرب، فقال الصادق (ع): فاز والله بجوائز ليست كجوائز العباد....
أم محمد رضا
/
---
من دون الإرادة، لا يمكن أن نحقق أي شيء!.. ونحن في زمان، لا ينبغي أن نتكلم بأني سأعمل، وسأعمل!.. وإنما مباشرة، اعقد العزيمة واعمل، دون التسويف الذي لا يفيدنا بشيء! .. من الجميل رفع هذا الشعار!.. ولكن الأجمل، شد الهمة من أجل عمل برنامج لمحطات عبادية، لأيام هذا الشهر المبارك، وتطبيق هذا البرنامج!..
زمزم
/
الكويت
عليكم بالدعاء، والإلحاح الشديد، والطلب، من الله تعالى، أن يعصمكم من الشيطان اللعين.. وأيضا التذكر الدائم لصاحب الزمان.. لأنه يرى أعمالنا، فلندخل السعادة على قلبه.
بباب فاطمة
/
---
اعتبر أن شهر رمضان هذا، آخر شهر رمضان يمر عليك.. وأن الفرصة الأخيرة، تقدم لك على طبق من ذهب، فمن المعيب جدا، أن تتركها تمر مر السحاب، دونما الاستفادة منها!.. قبلا، ولكي يكون الصيام حقيقيا، وقد أديت ما عليك من واجب، أرى من الأفضل جدا، أن تقرأ غدا خطبة النبي الأكرم (ص) في آخر جمعة من شهر شعبان، ففيها عبر ومواعظ كثيرة، يمكن الاستفادة منها . بعد ذلك، اعزم النية الفاعلة، بأن تفرغ لسانك من الكذب والنميمة والغيبة، وأفرغ قلبك من الحقد والحسد والضغينة، وأفرغ يدك عن السرقة، وأفرغ رجلك عن الذهاب إلى مجالس البطالين. أصلح ما بينك وبين خصومك. اجعل الاستغفار، والصلاة على محمد وآله، وردك اليومي. قم الليل -وإن كان قليلا-، واقرأ القرآن الكريم يوميا، وأدعية الأيام. حاول قراءة دعاء الجوشن الكبير، ثلاث مرات على الأقل، في الشهر. لا تنسى أن تقرأ دعاء الافتتاح، كل ليلة، وأدعية السحر. وكل ذلك، حاول أن يكون بتوجه وإخلاص. قلل قدر الإمكان من متابعة المسلسلات، التي لا فائدة منها، وكذلك البرامج الفارغة.
الزهراء
/
الاحساء
عليكم بالمشارطة، والمراقبة، والمحاسبة، والمعاقبة!.. أنا وضعت هذه الكلمات على المرآة.. وبتجربتي، أن المعاقبة جعلتني أتأدب!.. ومن المحاسبة، كل حين، أكتشف نفسي. عليكم -وأنصح نفسي أولا- بترك الذنوب!.. ألا يخجل الإنسان المؤمن من نفسه، أنه في أجواء قراءة قرآن وصوم، وثم يرتكب المحرمات كالسب والغيبة؟!.