Search
Close this search box.

هذا شهر رمضان على الأبواب، والى الآن لم أستعد حق الاستعداد، وأتمنى أن يكون خير شهر رمضان مر علينا.. ولكنني أرفع هذا الشعار في كل عام، وفي مقام العمل لا أوفق لتحقيق هذا الشعار.. فهل من توصيات، لكي أحول هذا الشهر الكريم الى خير شهر مر علي، وخاصة أننى أصبت بانتكاسات عديدة طوال العام المنصرم، مما جعلني أخشى أن يكون هذا الشهر ليس بخير من سابقه!..

ام علي
/
العراق
إن هذا الشهر هو شهر العبادات والطاعات، وشهر الغفران.. والله -سبحانه وتعالى- يغفر الذنوب، ويتقبل التوبة في هذه الأيام المباركة.. وحسب ظني أنه لا يوجد شخص، لم يبتله الله -عز وجل- بانتكاسة أو مصيبة؛ لكن المؤمن يتغلب عليها بالإيمان، والذكر، والاستغفار. فيا أيها المؤمن!.. تمسك بالله، وقوِّ إيمانك بالله، وأدِّ ما عليك من الواجبات، والله الموفق.
الدليل إلى طريق الجليل
/
---
أخي الكريم!.. أن خط الاستعداد يبدأ عند النقطة الصفر، وهي أول السير للوصول إلى القمة، وهو قيام وأداء ما تريد فعله حتى نهاية الشهر الفضيل.. تبدأ بوضع النية الصادقة الصافية في أداء العمل، على أن لا يشارك هذه النية شيء، سواء صالح أم طالح:{قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون}.. وحتى تكون في مقام العمل وفق ما أراده الله لك، لابد أن تخلص نفسك من شوائبها أولا، ثم تتوكل على الحي الذي لا يموت، لتبدأ معراجك في هذا الشهر. وفي بداية الصعود تجد صعوبات وثقل عجيب، لكون نفسك لم تتهيأ لهذا الحمل الإضافي في هذا الشهر.. لذلك اصبر أكثر، حتى تتمرن عضلات نفسك على حمل مثل هذا الثقل، فيكون إلى ليلة القدر سهل عليك قيامها كلها. أخي المؤمن!.. إن صعود الجبل يتطلب الاحتياط من الحصوات الصغيرة!.. فراقب نفسك، ما تخفي وما تعلن، لأن ذلك سيجعلك تعود من حيث بدأت، وذلك خسران للوقت المبذول، وكسر مرآتك تجعل عودها صعبا أكثر!.. أنصحك بالذكر الجليل (لا حول ولا قوة إلى بالله العلي العظيم) ابدأ على ثلاث وجبات في أوقات مختلفة: بعد الفجر، وبعد العصر، وبعد العشاء، 110 مرات، لمدة 7 أيام.. وإن شاء الله يكون له التأثير في مساندتك على العمل الذي ترغب في القيام به.. والله القريب المجيب يعينك عليه، ويؤيدك بتأيده فتوجه إليه.
أم محمد
/
البحرين
أنا مثلكم أعيش هذا الإحساس كل عام، فما هي إلا أيام وينتهي الشهر، وينطوي انطواء سريعا كما باقي أيام حياتنا!.. وليس شهر رمضان هو وحده ما يوجب حسرة الإنسان، فكل هذه اللحظات المهدورة من عمرنا- والتي نعيشها في غفلة، ونعمل لهذه الدنيا وكأن لا نهاية لها، حتى يباغتنا المنون-، كلها توجب الحسرة!.. لكن أقول أختي (أخي): ليس كل فلسفة شهر رمضان هي العبادة فقط.. فالعبادة والجهد الليلي قد نحرقه بأخلاقنا السيئة.. وليعلم أن الأصعب بالنسبة لي، هو أن أراعي كل الجوانب الأخلاقية المطلوبة من الإنسان.. بت أعلم أننا خلقنا لنحب الله، ولنحب الآخرين.. فهل تستطيع أن تعيش أخلاق الإنسان الحقيقي؟.. الإنسان بكل ما أراد له الله من كمال.. هنا الطلسم!.. أرى الكثيرين من مدعي العبودية، وهم لا يراعون أخوانهم المؤمنون!.. أرى هذا الذي يصلي وقد تحول وقت طلب الدنيا إلى حيوان مفترس، يدوس الآخرين من أجل الوصول!.. ثم أسأل نفسي ألم يقل الرسول (ص) -بما مضمونه-: (لم أبعث إلا لأتمم مكارم الأخلاق)؟.. وإذا كانت الصلاة شرعت لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، فإذا لم تفعل، فما فائدتها؟.. وما فائدة أن أصلي الليل، وقلبي يأبى أن يسامح ويغفر؟!.. وعقلي يأبى علي أن أقضي حاجة إنسان مؤمن؟!.. إن العبادة جانب مهم للنفس، لأنها تؤدب الروح، لأنها تريح النفس المتعبة.. ولكن لا ننسى أن نعمل على تنقية لنفوسنا، ولن تكون إلا إذا فهمنا فلسفة العبادة.. إن ربنا خلقنا، وله حقوق علينا.. وكذلك أرواحنا جوعى، تريد أن تنهل من معين الله الذي لا ينبض.. ثقي أختي بأن العمل الصالح سيريحك أنت أولا وأخيرا، وسيعود عليك بالنفع، فالله غير محتاج لعبادتنا، بينما نحن في حاجة وقصور إليه.. قال تعالى: {من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد}.
نقاء
/
السعودية
أخي الكريم!.. إن الاستعداد لشهر رمضان المبارك، يبدأ من شهري رجب وشعبان.. فمن أراد أن يوفق لهذا الشهر الكريم، فلابد أن يبذل جهدا في هذين الشهرين المنصرمين. بالنسبة لشهر رمضان، فإن أهم شيء، هو التوبة، ويمكنك قراءة دعاء التوبة للإمام زين العابدين (ع).. ثم الإصرار على عدم الرجوع للذنب، سواء كان صغيرا أم كبيرا.. ومحاسبة النفس دائما بعد ذلك، ومراقبتها دوما، حتى لا تقع في الغفلة.. والأهم من ذلك كله، هو التوكل على الله تعالى، وطلب العون منه للتوفيق في هذا الشهر المبارك.. ولتعش هاجس أن يكون هذا الشهر خير شهر مضان مر عليك، وأكثر من قولك في كل حركة وسكنة، وفي قنوت صلاتك: (اللهم!.. بارك لنا في شهر رمضان، وأعنا على صيامه وقيامه، وسلمنا فيه وتسلمه منا؛ إنك سميع مجيب).
ام احمد الخالصي
/
العراق -ديالى
أنصح بالورع عن محارم الله.
نور
/
السعودية
أولا: الحفاظ على أوقات الصلوات، وقراءة القرآن الكريم، وكثرة الصلاة على محمد وآل محمد. وثانيا: صلة الرحم من الجيران والأهل والأقارب، والصدقة، وقراءة الأدعية، وزيارة الإمام الحسين (عليه السلام)، والعمل في ليالي القدر.
رباب
/
الاسكندرية
أنصحك بأن تعمل ما يلي: 1- أنك تصلي. 2- تكثر من الدعاء. 3- اذكر الله في كل وقت وكل مكان. 4- سبح باسم ربنا واستغفره، عن كل سيئة فعلتها. 5- أن تكثر من قراءة القرآن الكريم. وحفظ القران 6- أن تحاول حفظ القرآن الكريم.. فإنه إذا حفظت القرآن الكريم، يحفظك الله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم!.. هذا شهر من خير الشهور وأفضلها.. فعليك أولا التعرف على هذا الشهر، لتستزيد من خيراته.. ونظم وقتك في اليوم والليلة.. واختار في هذه الأوقات نزر لا بأس به من الأدعية، لتتمعن فيها.. وعليه، لا يكن همك أن تكثر من الدعاء، بل عليك بالتفكر فيه.. وتقرب من أهل البيت فهم مصباح النجاة.
علي
/
البرازيل
أخي العزيز!.. حاول الاستغفار، والإكثار من قول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).. وبإذن الله تعالى، يذهب عنك وسواس الشيطان الرجيم.
الغريب
/
بلاد الحرمين
أخي!.. أشكرك على حرصك لإقامة هذا الشهر الفضيل بالعبادة!.. ونصيحتي إليك -التي أرجو من الله أن تنفعك وتعينك على قيام الليل-، وهي: التخفيف من الأكل؛ لأنه دائما يشعرنا بالخمول والكسل، فأنت -كما ذكرت- بعد الأكل تشعر برغبة النوم.. فإن لم تكن هذه مشكلتك -أخي الكريم-، فالاستغفار حلا لكل شيء.. أنصحك بالمداومة على الاستغفا،ر ودعاء الله، فستجده عونا لك سيعينك على طاعته.
فكر غريب
/
---
أخي الكريم!.. 1- إن شهر رمضان يأتي مرة واحدة في السنة، والكل يعلم قيمة هذا الشهر وقدسيته، ويخطط بأن يكون كل وقته في شهر رمضان عبادة، لكنه في أول يوم من شهر رمضان يتفاجأ بعدم قدرته على ذلك!.. وهذا أمر طبيعي، لأن من يخطط لشهر رمضان، يخطط له في عقله (مجرد أماني)!.. ولهذا فعلى الأقل يجب البدء في قراءة الأدعية وقيام الليل والتعود على جو العبادة منذ النصف من شعبان! 2- يظن الكثير منا أن الثواب مقتصر على العبادة عن طريق الأدعية والصلوات، لكن الأمر ليس كذلك!.. فمن أهم الأشياء في شهر رمضان، تحسين أخلاقنا مع الناس، وصلة الرحم، وبر الوالدين، إضافة إلى حضور المجالس الحسينية... وهي أعمال ذات ثواب عظيم جدا، وربما أكثر من الأدعية والصلوات.. كما أن طرق الثواب كثيرة في هذا الشهر. 3- إذا كنت تريد جعل شهر رمضان شهر عبادة، ولم تستعد له مبكرا، فعليك جعل أيامه الأولى مرحلة استعداد.. فأنت لن تستطيع قراءة دعاء أبو حمزة الثمالي، منذ الليلة الأولى!.. لذلك ابدأ تدريجيا من الأدعية الصغيرة والمتوسطة إلى الكبيرة.. ولا تنس قراءة القرآن، ولو نصف جزء يوميا.. كما أنه يجب أن تجعل لنفسك وقتا من الراحة. 4- افعل ما استطعت، وكن متوجها إلى الله وقت عبادتك.. فكما يقول تعالى: (إن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها).
العجيمي
/
البحرين
إن المتأمل في خطبة النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: ( إن ساعاته أفضل الساعات، ولياليه أفضل الليالي، وأيامه أفضل الأيام.. أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة... )؛ يجد أن هذا القول لا يدع مجالا للكسل أو السهو عن هذه الفضائل.. ولكن العبد ينبغي له أن يوطن نفسه قليلا، فأبواب الجنان مفتحة، والشياطين مغلولة.. وعلى هذا، فإن مدارس أهل البيت (ع) مفتوحة، فلننهل من هذا النمير الصافي العذب.. وأتصور أن كل هذه المعطيات لا تدع أي عذر لأي كان، مهما بلغت ذنوبه وموبقاته، فرحمة الله واسعة.. وتأمل أخي الكريم في هذا الدعاء من الآن: (الهي!.. ربح الصائمون، وفاز القائمون، ونجا المخلصون، ونحن عبيدك المذنبون، فارحمنا برحمتك، ونجنا من النار بعفوك!).. وحاول أن تكون من الصائمين القائمين المخلصين، لكي لا يفوت الفوت!..
حجية امال
/
العراق
أولا تذكر أن الله يقبل منا القليل، ويعفو عن الكثير.. ما رأيك أن تكثر من القليل: مثلا: تقدم تمرة، أو شربة ماء لصائم حتى لو كان من أفراد أسرتك... وسجل كم من الرقاب قد عتقت، بسبب هذا العمل البسيط، وغيره من الأعمال السهلة والبسيطة!.. الصدقة حتى ولو بكلمة طيبة، وترديد الصلاة على محمد وآله وأنت وماش أو جالس.. فمن المؤكد، عندما نفكر بالكم الهائل من الحسنات، الذي سنحصل عليه من العمل القليل، فإنه سيدفعنا للكثير.
اسـد حيــدر
/
بلد الحسين(عليه السلام)
أخي العزيز!.. فكر وقل: إن هذا الشهر لم يمر علي في السنة الماضية، فكيف حالي أمام رب العالمين، وهو شهر ضيافة الله؟.. فكن في هذا الشهر مطيعا حقا لله، لأن الشياطين مغلولة، لا تبقى إلا النفس الأمارة بالسوء، فحاربها، واجعل إرادتك قوية.. وعاهد نفسك بأن تفعل اليوم كذا وكذا، وتنظر هل أنت صاحب إرادة حقا.. وكن مخلصا، روي عن الإمام الصادق (عليه السلام)- مضمون الحديث-: (ليس لنا قرابة مع الله، لكن أخذناها بالطاعة والإخلاص).
هــبـــة الله
/
اربيـــل
أخي السائل!.. إن شهر رمضان من أفضل شهور السنة، لما فيه من فضائل منّ الله بها على عباده، فبهذا الشهر تغلق أبواب جهنم، وتفتح أبواب الجنة.. فلا تفوت هذه الفرصة عليك، بالتوبة إلى الله، وبالعتق من النار. لكل شخص ظروفه، ولكل شخص وقته، الذي يستطيع أن ينظمه، وبانتظام الوقت وتخصيص لكل شيء زمن معين، يقضي الإنسان كل ما يخطط له بإتباعه أسلوب منظم وكفء. أخي!.. نصيحتي إليك أن تقوم بختم القرآن بقراءتك أربع أوراق بعد كل فرض صلاة، وبمدة شهر تكون قد أتممت القرآن كله.. وكذلك أعط لنفسك من الوقت نصف ساعة من بعد منتصف الليل، لتؤدي بها صلاة الليل، التي تحمل فوائد جمة لك، وتقربك من الله، وتجعل الله ينظر إليك بعين الرحمة، ويغفر لك من الذنوب ما تقدم.. وكذلك يا أخي حاول أن تقرأ بعض الأدعية المهمة في كتاب "مفاتيج الجنان" مثل دعاء الجوشن الصغير، ودعاء الجوشن الكبير، ودعاء أبو حمزة الثمالي.. وكذلك أدعية أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام)، أو أدعية الإمام الصادق (عليه السلام)، والكثير والكثير من الأدعية التي تجدها في هذا الكتاب الفضيل.. والاهم من تنظيم الوقت، هو الإرادة والتوكل على الله، ليقويك فيما توكلت عليه.. وعليك بالحرص على المواظبة في أداء ما سبقت وذكرته.. وأكثر من قراءة القرآن، أو حتى بالاستماع إليه في أغلب أوقاتك.. وأيضا قم بزيارة أقربائك، وممن قد انقطعت في وصلهم.. فصلة الرحم من أحب الأعمال إلى الله، فاحرص على أداء ما يحبه الله وما يرضى به.. والأهم الورع عن المحارم، ونبذ وتجنب كل ما له أن يفسد عليك صيامك، وكل ما له أن يدخلك في شبهات الباطل.. وعسى الله أن يلهمك بالأعمال الصالحة، ويهديك إلى ما فيه خير.. ولا تنس يا أخي أن هذا الشهر الفضيل، فرصة لمن يريد التوبة، ولمن يحب الله ويخشاه ويريد رضاه.
ام محمد
/
الحجاز
أنصحك في هذا الشهر الكريم أن تحاول أن ترضي الآخرين، وأن ترى الصفات السلبية التي فيك، واجلس مع أهلك، وحاول أن تقوي علاقتك بهم.. ودائما تعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم، وابتعد عن كل الأمور اللاغية.. واجعل الجنة أمام عينك، وأنها هي الهدف الأساسي التي تريد أن تصل له.. وقلل من كلامك، ومن أكلك.. ورد في حديث للإمام علي بن موسى الرضا ما مضمونه: (عبادة المرء عشر تسعة منها في الصمت).
أحلى ملااك
/
بحرين
إن شهر رمضان شهر فضيل، علينا أن نستغل أوقاتنا فيه بكل ما يرضي الخالق جل جلاله.. فقراءة القرآن الكريم، تربي النفس الإنسانية، بابتعادها عن المعاصي، واللجوء إلى فعل كل خير.. أو بإمكانك الاستماع لأشرطة قرآنية، بحيث تشعر بخشوع، وروحانية أكثر.
فاطمة
/
---
بشكل مختصر جدا: فكر بأنه آخر رمضان من حياتك، بعدها ابدأ برسم خطة لنفسك في هذا الشهر: كم ختمة ستؤديها, وماذا ستفعل في الليل، وحدد الأدعية، واجعل السجادة أمامك دائما، وتصدق قبل الإفطار، وغير ذلك من الأعمال الصالحة التي تقربك لله سبحانه وتعالى.. وكثيرة هي الأعمال، لكن قسم وقتك.
زهرة
/
البحرين
أخي الفاضل!.. كثير منا يمر بهذه المرحلة، نستعد للشهر بهمة ونشاط، ثم يصيبنا الكسل والفتور!.. أريد أن أعلمك بما عزمت عليه لهذه الشهر، وهو -كما قال الأخوان- قراءة خطبة النبي -عليه وعلى آله السلام- قراءة مؤثرة، يخبرنا أن الله يستضيفنا في هذا الشهر، وكلما تمعنت في هذه الكلمة دمعت عيني.. وكذلك التمعن في الدعاء، يكفي أنك تحس أن الله معك في كل خطوة، يسمع ويرى، يكفي أنك تعلم أنك مغادر ولكن إلى أين، وماذا ستحمل؟.. وكلما عملت عملا لست راض عنه، استغفر الله.
ابوعبدالله
/
المدينة المنورة
تصق على الأيتام، ثم قل: (اللهم!.. صل على محمد وآل محمد)، وسوف ترى التغيير الذي يحدث لك خلال لحظات!..
علي عبد الله
/
السعودية
أنا أقول: على العبد المؤمن أن يرى ما جهزه الله له في هذا الشهر الفضيل فهو: 1- فتَح أبواب الجنان. 2- غلَق أبواب النيران. 3- غل الشياطين. 4- الناس في ضيافته. 5- العمل فيه مقبول. 6- الدعاء فيه مستجاب. الآن بعد هذه المغريات علي أن أتذكر أيضا تلك الرواية التي تقول: (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا). وإذا استطعت أن أكتب ما تيسر من هذه المغريات الإلهية على لوحات، وأعلقها على الباب مثلا، أو على جدار الصالة، أو أن أكتبها في ورقة واقرأها قبل النوم، تكون بعد توفيق الله محفزا على العبادة.
ابوعبدالله الشطب
/
العراق
نعم يأتي شهر رمضان كل عام، محملا بالخير؛ إلا أنني لا أتزود بما يكفى!. وبمجرد الوصول إلى آخر ثلاثة أيام من الشهر المبارك، حتى أبدا أحس بالحسرة، لا بل بمجرد انقضاء يوم، وأرى أنني لم أعمل شيئاً من المستحبات المخصوصة بهذا اليوم، وأحس بالندم، وهكذا إلى انقضاء الشهر.. وحينما أصبر وأداوم على عمل ما في ليلة من الليالي، أقوم بخطأ قاتل بالنهار يمسح حسنات ما قمت به بالليل!.. فليس لنا سوى عفو الله!.. فرمضان يتجلى بكرم الخالق!.. فلا أجد إلا أن أوصي والدتي بالدعاء للتوفيق لأعمال هذه الليالي العظيمة، والتي تستحق الندم في حال أغفلناها.. لا أملك لك نصيحة لأني أحتاجها أكثر منك!..
بحرانيه
/
---
أنصحك بأن تقرأ خطبة الرسول الأكرم (ص) في استقبال شهر رمضان المبارك، بتأن وتمعن و تدبر.. فإنها تحتوي على عبر ودروس وأعمال كثيرة، وهي تشحذ النفوس، وتعدها لهذا الشهر الفضيل، وتدفعها للعمل والبعد عن الكسل والتهاون والتسويف.. خصوصا إذا علمت أنك بأعمالك قد تكون من الأشقياء أو السعداء، فأيهما تختار؟.. وتذكر أنك لربما لن تعيش لشهر رمضان القادم، لتقصر في هذا الشهر!.. أي أنه آخر شهر رمضان عليك في عمرك!.. فكم من أعزاء فقدناهم هذا العام، لم يبلغوا شهر رمضان.. فاحمد الله واشكره على هذه النعمة، بالعمل الخالص، والطاعة والزلفى له.. واطلب العون من الله، ومن أوليائه؛ فإنه لا طاقة لنا على الطاعة إلا به وبعونه.
mwalia_5
/
---
أيها العبد أو الأمة-أي كان، فأنا أخاطب روحك، وليس جسدك-!.. أغلب البشر بنفس شعورك، وليس هناك كامل إلا المعصوم عليه السلام.. وهذا جيد، شعورنا بالتقصير والعجز، يحفزنا دائما على العمل، وأن لا نركن لما نحن فيه من أحوال.. والحل هو أن نستشعر دائما بأننا مراقبين: (عميت عين لا تراك عليها رقيبة!).. فهذا الشعور يجعلك دائما خائفا، وترجو من الله تعالى أن تكون من المشمولين برحمته.. واجعل هذا الشهر الفضيل، محطة تعيد فيها حساباتك، وتراجع ملفاتك، وتحسم الموضوع إما جنة ونعيم، وإما نار وجحيم أعوذ بالله.
مشترك سراجي
/
---
بالإضافة إلى الأعمال اليومية التي يقوم بها الصائم من أدعية، وتلاوة القرآن الكريم، على الإنسان أن يخصص له وقتا على الأقل محاضرتين يحضرهما في هذا الشهر الفضيل!.
جابر
/
مسقط
اقرأ القرآن الكريم، واعبد ربك في الليل.
أم آلاء
/
البحرين
27 أم آلاء - البحرين أخوتي في الله!.. ما يتطلبه شهر رمضان ليس فعل أو قول، بل هو محصلة لسعي جاد، واحتراز للوصول لغاية عليا.. فالهدف واضح، وهو بلوغ شهر الرحمة، بكل ربانية وروحانية ملكوتية.. والسبيل إلى ذلك، هو عمل خطة محكمة، فلا نجاح نهائي الا بتخطيطات ناجحة.. فعندما تهب العزيمة والإرادة، وتتكاتف معها جهود تطويع النفس البشرية، فشيئا شيئا تجد انصياع الجسد طواعية لأوامر الروح، فتتحول من الساموتية الطينية الى الملكوتية الروحية. وهناك عوامل لابد وأن نستعين بها، وهي كما الأسلحة الخفية لبساطتها، إلا أنها تنقلنا إلى سماوات الإله الرحمانية، وهي كل الأفعال والأقوال والسكنات التوفيقية: كطاعة الوالدين، وحب الناس، والابتسامة، وصلة الرحم ... ورب العباد يقبل على العبد، ويرفعه، ويفاخر يه بين ملائكته المسبحون، بالقليل القليل.
ابوالصادق المهدي
/
---
أخي العزيز!.. وهذا شهر رمضان قد أقبل هذه الليلة،فأوصيك بهذا البرنامج العملي: 1) اذهب إلي المسجد مشيا على الأقدام، متأملا في خطواتك، مستحضرا بأنك ذاهب إلى رب الأرباب، لصلاة المغرب، قبل الأذان بنصف ساعة، واجلس قليلا، وحاسب نفسك، ثم صل ركعتين بإخلاص تام، واستغفر الله عشر مرات بخشوع، ثم اسجد وتوسل بصاحب العصر والزمان بأن الله يعينك على طاعته. 2) صل المغرب جماعة، واطلب حاجتك من الله، وانصرف للمنزل للإفطار، وأنت تشاهد قناة المعارف.. وبعد الإفطار العب مع أولادك إذا كنت أبا، وإلا استرح قليلا مواصلا مشاهدة القناة. 3) اقرأ جزءا من القرآن الكريم، أو أقل حسب استطاعتك. 4) اقرأ دعاء الافتتاح، وزر الحسين (ع) بزيارة وارث، كل هذا لن يكون أكثر من ساعة. 5) ثم اذهب إلى أي مكان تريد، بشرط أن يكون فيه رضا الله وأنت تراقب نفسك. 6) ثم عد إلى المنزل، وتوضأ واقرأ شيئا من القرآن الكريم، ونم مبكرا للاستيقاظ لصلاة الليل قبل الأذان بساعة.. وهكذا، اجعل برامجك في الليل.. والمهم أن لا تعص الله قدر الإمكان. وأما في النهار إذا كنت تعمل: 1) فعليك بالإخلاص في العمل، ولا تنسى أن تذكر الله تعالى، وتصلي على محمد وآل محمد على الأقل كل نصف ساعة، لكي تسجل من الذاكرين الله في كل ساعة. 2) وعند رجوعك من العمل نم مقدار ساعة ونصف، مستحضرا بأن النوم عبادة، فأنت تنام لله للتقوي على العبادة. 3) وبعد النوم اقرأ شيئا من القرآن الكريم والدعاء. 4) ثم اقرأ كتابا نافعا أنت تحب قراءته. 5) ثم اذهب إلي المسجد قبل الأذان بنصف ساعة. والخلاصة: من الضروري أن تخطط من أول ليلة من الشهر الكريم، وتجعل لك برنامجا، لئلا تجري الأيام وتتحسر على فوات الفرصة، وتحرم من بركات هذه الشهر الكريم.. أليس من الغبن القاتل أن يكون الإنسان في ضيافة الملك، ويخرج منها من غير أن يتزود، صفر اليدين!..
نور الحوراء
/
بحرين
عرفنا من علمائنا الأفاضل أنه عندما نريد أن نحوز على مرتبة الخشوع في الصلاة، أنه علينا أن نصلي صلاة مودع.. وأنا شخصيا استفدت من هذه الجملة كثيرا، وأنصحكم بتطبيقها أيضا على شهر رمضان: هب أنه آخر رمضان يمر عليك، فكيف كنت ستتصرف فيه?!.. (باختصار: صم صيام مودع!)..
نجمة
/
---
سأتكلم عن تجربتي علها تكون لك نفعا أو تجد فيها نصيحة: كنت في السنوات الماضية من شهر رمضان لا أهتم كثيرا بختم القرآن الكريم، أو بالعبادات؛ بل اكتفي بقراءة القرآن الكريم والأدعية، دون المواصلة بشكل يومي، مما يجعلني في حالة من الحسرة والندم عند قرب انتهائه.. ولكن بفضل من الله تعالى قررت العام الماضي وبعزم، على ترك الاستهوان بالشهر الفضيل.. والحمد الله ختمت القرآن الكريم مرتين، وأقلعت عن عادات وسلوكيات في نفسي وارتحت كثيرا. وهذا العام إن شاء الله قررت أن أقلع عن سلوكيات وعادات جديدة، وأتفرغ بشكل كبيرة للصلوات، وخصوصا صلاة الليل.. فشهر رمضان فرصة لتدريب النفس على المواظبة، كما يقول العلماء يحتاج الإنسان إلى ثلاثة أيام للتعود على الأفعال، ففي شهر رمضان دورة مجانية، لتهذيب النفس وتقويتها. وأنصحك قل دائما: إنا بخير لأننا مع العترة، وتوكل على الله، ولا تجعل لشيطان عليك من سلطان، فيثبط من همتك وعزمك، لأنك ولله الحمد تجري على الطريق الصحيح باعترافك بمشكلتك.
أنس الوجود
/
السعودية
أخي/أختي الأعزاء!.. صدقني لست بمستوى أن أبدي أية نصيحة، فأنا أقل من ذلك بكثير!..لكن أحببت أن أذكركم بشيء، يجب أن لا يبعد عن الأذهان!.. أين نحن من حسن الظن بالله؟!.. أين نحن من قوله تعالى: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه)؟!.. ألم يقل (جل وعلا)- بما معناه-: (بأن من تقرب إلي شبرا، تقربت له باعا)؟.. إن الله -سبحانه- يتقرب منا، أكثر مما نتقرب إليه، بل هو –سبحانه- من وفقنا لنفكر بالاقتراب: (هذا مقام من حسناته نعمة منك!)..
عامر
/
الدنمارك
1. لاتنسى أن الخالق يراك!.. 2. اعزم!.. 3. توكل!..
الزهراء عشقي
/
البحرين
شهر رمضان شهر التوبة والغفران.. وعلينا في هذا الشهر، أن نتوب إلى الله، ونقضي أوقات فراغنا في قراءة القرآن، والصلاة، والدعاء.. فلا يخرج هذا الشهر الكريم إلا بفكاك رقابنا من النار.
ابو عمار
/
البحرين
أولا: النية.. والسعي الفعلي، والدعاء المستمر لله عزوجل بالتوفيق، لما نويت له. ثانيا: التخطيط.. كتحديد ساعة في النهار للأدعية، وقراءة جزء من القرآن الكريم.. وبعد المغرب الاهتمام بالنوافل.. وأعني بها صلوات الأئمة، وجعفر الطيار وغيرها. ثالثا: المواظبة على قراءة دعاء الافتتاح، ودعاء أبي حمزة الثمالي، وزيارة آل يس. رابعا: تعديل برنامجك اليومي أثناء ليالي البيض، وليالي القدر.. وقراءة دعاء المجير، والجوشن الكبير، يمكن تجزئته إلى أقسام، وختمه في الليلة الثالثة وهكذا.
مشترك سراجي
/
---
أولا: النية.. والسعي الفعلي، والدعاء المستمر لله عزوجل بالتوفيق، لما نويت له. ثانيا: التخطيط.. كتحديد ساعة في النهار للأدعية، وقراءة جزء من القرآن الكريم.. وبعد المغرب الاهتمام بالنوافل.. وأعني بها صلوات الأئمة، وجعفر الطيار وغيرها. ثالثا: المواظبة على قراءة دعاء الافتتاح، ودعاء أبي حمزة الثمالي، وزيارة آل يس. رابعا: تعديل برنامجك اليومي أثناء ليالي البيض، وليالي القدر.. وقراءة دعاء المجير، والجوشن الكبير، يمكن تجزئته إلى أقسام، وختمه في الليلة الثالثة وهكذا.
ام جواد وبس
/
السعوديه
أخي العزيز!.. لا يوجد أبسط أو أفضل من قراءة القرآن الكريم.. فما دمت موجودا في هذه الدنيا، فحاسب نفسك، واشغل أوقاتك بقدر المستطاع في أمور العبادة، فهناك القرآن الكريم، والكثير من كتب الأدعية الموروثة من أهل البيت (ع)، وقد قال تعالى: (إن تذكروا الله يذكركم ويثبت أقدامكم).
مشترك سراجي
/
---
إخواني!.. علينا التركيز على الكيف لا الكم في أداء الأعمال المستحبة.. فلو خير الأمر بين قراءة فقرة بسيطة من أحد الأدعية، ويكون فيها التوجه والخشوع، وبين قراءة الدعاء كله، دون تحقيق هذا المستوى من الخشوع، فالأول مقدما طبعا.. فعلينا بالكيف، خصوصا أن إجبار النفس على العبادة قد يكون له آثارا سلبية، وردات فعل كما يقول العلماء، خصوصا لمن لم يتعود مثل هذه الأمور.. وهذا لا يعني عدم الاهتمام بالكم، ولكن الكيف مقدم قطع.
تصفية الملكات أول المحطات
/
---
علينا أخواني أن لا ننسى أن مسيرة التكامل، لا تكون فقط بالالتزام بالمستحبات والأعمال الواردة في كتب الأدعية، وإن كان لها الأثر الكبير، فهذه توفيقات.. ولكن الخط الأساسي للسير والتوجه نحو الله سبحانه في أين ؟.. ربما من فهمي البسيط المتواضع، أنه يكون في المحاسبة والمراقبة، وفي تكامل النفس في هذا الجانب، وجهادها.. وإن كانت هذه المستحبات خير معين على ذلك، ولكن علينا الالتفات إلى هذا.. فإن أول محطات السالك لله تعالى -كما يذكر الشيخ الكاظمي-، هو تصفية الملكات الباطنية، وهذا يكون : أولا: بمعرفة تلك الملكات السيئة،من خلال التأمل، والتوكل، والاستعانة بالله تعالى..ثانيا: بمجاهدة النفس،ومحاسبتها، ومراقبتها.. فلنضع في أعيننا الحديث عن أمير المؤمنين (عليه السلام)-(بما معناه)-، حيث يقول: (من صبر على الله، وصل إليه).
الولائي
/
بحراني
عزيزي وحبيبي وأخي!.. سأعطيك شيئاً يغنيك عن كثير من الأمور!.. قد تطمح لقراءة القرآن وقراءة الأدعية، وهذا جيد، ولكن هناك شيء لو عملته، فإنك أديت حق رمضان إن شاء الله وهو: الإلتزام بالواجبات، وترك المعاصي فقط !.. انظر ماذا يقول المصطفى -صلى الله عليه وآله- في خطبة مشهورة له في استقبال شهر رمضان: (أيُّها الناس!.. إنَّ أبواب الجنان في هذا الشّهر مفتّحة، فسلوا ربّكم أن لا يغلقها عليكم.. وأبواب النيران مغلّقة، فسلوا ربّكم أن لا يفتحها عليكم.. والشيّاطين مغلولة، فسلوا ربّكم أن لا يسلّطها عليكم). قال أمير المؤمنين -عليه السّلام-: فقمت فقلت: (يا رسول الله! ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟.. فقال: يا أبا الحسن، أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عزَّ وجلَّ). وإذا قدرت على الباقي من الأعمال، فهذا جيد، ولكن لا تنسى الشيء الأهم!..
نعيم
/
الأحساء
هناك عدة أمور يمكن أن تحل المشكلة في نظري المتواضع: 1/ (الاعتراف والتهيؤ).. معرفة اليوم الذي نعيش فيه بين ساعاته ولحظاته، ونتذكر بأنه لن يعود، ونهيئ أنفسنا لليوم التالي. 2/ (التقرب بالملازمة).. المداومة على التعقيبات العامة للصلوات والأدعية اليومية، ومتابعة مجالس الذكر. 3/ (حسن الظن بالله تعالى).. الرضا بما يعطيك رب العالمين، والتسليم له على كل شيء، إيماناً بالله تعالى: (ولعلى الذي أبطأ عني، هو خيرُ لي، لعلمك بعاقبة الأمور). إن جملة هذه الشروط -والمتعلقة بالموضوع المطروح-، إنما هي مشاركة من قِبلِي، ومشروطة على نفسي أولاًً.
قطيف
/
السعودية
أختي الكريمة!.. أنا أعلم أن الأدعية والأعمال المستحبة، لها بالغ الأثر.. ولكني أرى أن أهم شيء، أن يصفي الإنسان قلبه من كل شيء، حتى من حزنه، ليتوجه توجه صادق إلى الله. ولا تنسي أبدا أن الانتكاسات السابقة هي ابتلاءت؛ فلابد أن الله سيعوضك عن تلك الأيام.. فعليك بالثقة وحسن الظن برب العالمين، وقد ورد في الحديث القدسي: (أنا عند حسن ظن عبدي بي، إن خير فخير، وإن شر فشر).
سكينه - السعوديه
/
القطيف
إن شهر رمضان هو بداية صفحة جديدة، لمن يريد التوبة، وشهر رمضان شهر المغفرة.. وهذه الانتكاسات، ربما هي بلاء من الله، ليذكرك بأنك لن تخرج منها إلا عند ذكره والتقرب إليه.. فاستغل هذه الانتكاسات، بالعمل الصالح، وبالتقرب للخالق عزوجل.. فهي بذلك، رحمة، وليست نقمة!.. وأرجو منك أن تستعين بأصدقاء صالحين، فمن شأنهم أن يقربوك من الله.. والعكس، عندما تصاحب أصحاب السوء، فإنك سوف تنجرف ورائهم.. فالصديق والزوج أو الزوجة الصالحة، هم المعينون على تقربك من الله.. والنية الصادقة من قلب صادق، وحدها كفيلة بأن تكتب لك حسنات.. وأنت كما تقول بأنك كل سنة تحاول أن ترضي الله، وإنما الأعمال بالنيات.. فجاهد بصدق، ولا تكن من المستهزئين هذه السنة، وقو عزيمتك!..
عاشقة الله
/
البحرين
أستطيع أن أقول لك من تجربتي الشخصية: لقد كنت مثلك تماما، أوصي نفسي بتوصيات، وأعاهد ولا أفي بوعدي!.. وقررت هذه السنة بأن التزم، وكانت الطريقة المثلى لي هذه: ففي شهر رجب بدأت بالصيام، وفي أواخره خططت بأن أزاول جميع أعمال ومستحبات شعبان، ففتحت مفاتيح الجنان وأحضرت ورقة ودفتر ملاحظات وكتبت ما يجب فعله بالخطوات.. ولا تنسي أن تنسقي يومك، حتى لا يطرأ عليك من مشاغل تلهيك عن العبادة. والحمد لله أنا إلى هذا اليوم من أواخر شعبان المعظم أسير على الخطوات، لاسيما حاولت أن اشغل يومي بالتسبيح بأسماء الله الحسنى.. فعليك بالإكثار من الدعاء، والتسبيح، والاستغفار وقيام الليل.. فكلها ستكون معينة لك، للتوفيق في شهر رمضان إن شاء الله.
حسن
/
البحرين
ببساطة (إن مفاتيح الأمور العزائم).. هذه الحكمة والنصيحة لكل من يريد أن يغير حياته للأفضل.. إذن، العزيمة والإرادة.. وأضف إليهما النية الخالصة، والتوكل على الله، وإن شاء الله سوف يتحقق مرادك!.. ويبقى أن تجعل لك برنامجا عمليا، يناسب وظيفتك ومسئولياتك.. ولا تنسى (إن مفاتيح الأمور العزائم)!.
منورة
/
البحرين
تذكري أن الله رقيب عليك!.. أولا اعملي الخير قدر المستطاع من طاعة الوالدين، وصلة الأرحام، والصدقات، وتلاوة القرآن.. اجتنبي الظلم والقسوة والغيبة وغيرها..لأن أعمال الخير، تجعل الإنسان يتوفق للعبادة، والمحرمات تحرمه منها.
نور العاشقين
/
من هنا وهناك
أولا هذا الشهر شهر التوبة والغفران، فلا تحرم نفسك من التوبة وغفران الذنب.. باب الله فيه مفتوح إلى الدعاء والمسالة.. فإنك وفدت إلى أكرم موجود، إنه لا يرد سائله.. أوصيك في كل ليلة بدعاء الافتتاح، حتى يفتح الله عليك أبواب الرحمة والمغفرة وباب الرزق.
عاشقة الأطهار
/
القطيف
كيف استعد لشهر الله؟.. مما لا يخفى على أحد، أن الإنسان المؤمن يطيع ربه طوال أيام حياته، ولكن هناك شهر تضاعف فيه الحسنات أكثر من غيره، ولكي اجعله أفضل من سابقه لابد: أولا: التهيئة.. وتكون بالاستعداد لهذا الشهر الفضيل قبل حلوله.. وتكون التهيئة طوال العام؛ فإذا عملنا الطاعات، واجتنبنا المعاصي؛ ترى التوفيق الإلهي في هذا الشهر الكريم. ثانيا: تنظيم الوقت.. وأؤكد على هذه النقطة!.. لأنه بتنظيم الوقت، نستطيع عمل أشياء كثيرة، من صلاة، ومن عبادة، ومن قراءة للقرآن، وأدعية هذا الشهر الجميلة الرائعة. ثالثا: عمل جدول للأعمال التي أقوم بها يوميا.. ولنسمه برنامجا مكون من: برنامج عبادي، وترفيهي، وزيارات للأقارب والأصدقاء، ومساعدة الأهل في المنزل، وإعانتهم على الطاعات وإرشادهم. رابعا: جعل أوقات النوم منظمة، ولا تتعارض مع أوقات الصلاة. خامسا: التماس التوفيق من الله –سبحانه- للإعانة على قربه وحبه ومناجاته.. ولا نصل لذلك إلا بطلب المعونة من حجة الله في أرضه، وآل بيته الطيبين الطاهرين (ع). سادسا: اختيار الطيب من البرامج المفيدة لأشاهدها.. ولا مانع في التنويع، إذا كان في إطار يرضي الله.
العبد المذنب
/
---
اللهم!.. أعنا على أنفسنا في هذا الشهر الكريم، واجعل ضيافتنا لك مقبولة عندك!.. فأنت الكريم!.. وبما أن القرآن الكريم يعبر عنه في هذا الشهر المبارك: (أنه الطعام الذي أنزله الله لضيوفه، ولكل واحد يأخذ ثمرته على حسب روحيته)؛ فلنقرأ القرآن ونتدبر فيه، لعل الله يفتح لنا أبواب للخير.. ولنجعل لنا وقفة في الشهر، نتأمل فيها بأننا نحن في ضيافة الله.. ولا ينبغي علينا أن نغفل عن شكره، وذكره.. وعلينا أن نكثر من الدعاء.. فنحن الضيوف عنده، فالكريم عندما تطلبه، يستحيل أن يردك؛ فكيف وأنت في ضيافته وألطافه؟!..
أعشق علي
/
السعودية
أقسم بأني كنت مثلك تماماً!.. ولكن كلامه أثر في نفسي كثيراً، ودفعني لمعرفة أن كل شيء له ثواب عند الله، وأن الله أكرم من كل كريم، وهو العفوّ الغفور، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله.. لقد أنار الله بصيرتي، وأنا الآن -والحمد لله- أهوى وأعشق العبادة، كما لو أنها روح الحياة، وطعم السعادة.. الله أكبر.. ولا إله إلا الله..
الساعدي
/
العراق
هناك دائما صعوبة في مجال العمل، وهذا طبيعي؛ لأن النفس ميالة إلى إتباع غرائزها، وعدم الالتزام.. وهناك خطأ شائع بين الناس، أنهم يريدون في شهر واحد أن يعوضوا ما فاتهم في سنة، بل في العمر كله!.. وهذا غير صحيح؛ لأنه إذا ضغطت على نفسك، واخترت لها أعمالا كثيرة في هذا الشهر؛ فستصاب بالملل.. لكن بدلا من ذلك، تدرج معها، حتى يصبح عملك ملكة.. وكما قال الإمام أمير المؤمنين -عليه السلام-: (قليل يدوم خير من كثير منقطع).
بوحبيب
/
الكويت
عزيزي!.. حسب قراءتي المتواضعة جدا أن الانتكاسات لها سببان: 1. بلاء من العزيز القدير لاختبار عبده. 2. أن يكون سبب الانتكاسة من صنع يد العبد.. حيث هناك ذنوب وأعمال، تجعل الإنسان محل بلاء، حتى يمن الله عليه في قضاء حاجته الملحة، وهي انفراج كربته. عزيزي!.. يشهد الله أني مهما كانت أخطاء ابني أو ابنتي، إلا ووجدت ضميري يؤنبني بعد أن أنزل بهم العقاب سواء جسدي أو معنوي، وأنا عبد حقير ذليل، لا أملك من أمري ضرا ولا نفعا، ولا أعلم ما سيجري علي.. فما بالك بالغفور الرحيم، القدير الوهاب، من لا يملك غيره الأسماء الحسنى، الذي هو أقرب إلينا من حبل الوريد؟!.. فهو الرحمن، ومنه عرفنا الرحمة.. وهو الغفور، ومنه وجدت لدينا المغفرة.. فثق بالله، وأحسن الظن به، وتوكل عليه.. وإن شاء الله يكون رمضان هذه السنة، هو موعد توبتك وهدايتك، وتشملك عناية ورعاية الله عزوجل.. ولدي نصيحة لك -يا عزيزي-: اشغل رمضان هذه السنة بإحياء شعائر الله في المساجد والحسينيات؛ وسترى بركة أهل البيت (ع) كيف تحط خمارها عليك، وتكون تحت ظلهم.