Search
Close this search box.

داهمنا شهر رمضان الكريم من دون استعداد مسبق، وهاأنذا أرى نفسي فقيرا بين يدي الله تعالى، والحال أن طموحي أن يكون شهرنا هذا خير شهر رمضان مر علينا!.. فأرجو من الأخوة الإدلاء بآرائهم حول هذا الأمر، وكيف أحول شهري هذا إلى خير شهر رمضان في حياتي كلها.. فإنني لا أضمن أن أبقى إلى شهر رمضان قابل، فقد فارقت الكثيرين من الأعزة؟!

ايمان
/
العراق
شهر رمضان تزكية للأبدان والنفوس، وينبغي لنا أن نسأل الله تعالى ان يعتق رقابنا من النار، ويجعلنا فيه من المرحومين وليس من المحرومين.
عمار حسن
/
العراق
ينبغي على الإنسان أن يراجع نفسه ويشخص نقاط الضعف فيها، ويعالجها باسرع وقت، ولو بالاستعانة بعلماء الاخلاق، ويحاول جاهدا تطوير نفسه على كافة الصعد، ويفكر بابتكار طرق للاعمال الصالحة، ويستشير في ذلك العلماء الربانيون.
نبا
/
العراق
ان شهر رمضان الكريم فرصة لوصل اﻻرحام، وقراءة القران، وحفظ اللسان، وفرصة ايضا للم شمل العائلة سويا على مائدة اﻻفطار.
مشترك سراجي
/
---
علينا في هذا الزمن الصعب أن نزيد من ارتباطنا بالمولى صاحب الأمر عليه السلام. فإن التغيير الباطني الذي يجعلنا مرتبطين بالله وببقيته، هو خير مؤشر على طريق الله في شهر الله وفي كل شهر.
مشترك سراجي
/
---
نعم هو توفيق من الله!.. رمضان هو شهر دعا الله عباده لضيافته، وهو ثمرة جهودك طول العام. فالانسان القريب من الله طول العام، سيشعر بقربه اكثر في شهر رمضان، ويشعر بحلاوة الايمان.
عبد الله
/
ارض الله
عن الرسول الأكرم (ص): (أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله). قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). لماذا نصوم؟ نصوم لأنّ.. الصوم تشريف إلهي ونعمة إلهية. نصوم لأنّ... الصوم مظهر للصبر على المعاصي والتغلّب على الشهوات. نصوم لأنّ... شهر رمضان هو شهر الضيافة الإلهية، وهو غيث الرحمة الذي يهطل على أجواء حياتنا فيغسل عنها ما جنته أيدينا من آثام. نصوم لأنّ... شهر رمضان هو شهر إنقاذ النفس من الزلل وتربيتها وفقاً للمعايير والقيم الإلهية. نصوم لأنّ... الله عزّ وجلّ يقول: " الصَّومُ لِي وَأَنَا أُجزِي عَلَيه ". حديثٍ قدسيّ وأخيراً.. نصوم لأنّ... الرسول صلى الله عليه وآله يقول: " الصِّيَام جُنَّة مِن النَّار". مناسـبـات رمضانيــة 2 رمضان .. تولي الإمام الرضا (ع) ولاية عهد المأمون العباسي عام 201هـ . 3 رمضان ..نزول المصحف على إبراهيم (ع 6 رمضان.. البيعة بولاية العهد للإمام الرضا (ع) 201هـ (على رواية) / نزول التوراة على موسى (ع) 7 رمضان ..وفاة أبوطالب (ع) عم الرسول و كافله (10) بعد البعثة 8 رمضان.. نزول الإنجيل على عيسى (ع(. 10 رمضان.. ذكرى وفاة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد (ع) عام الحزن (10 بعد البعثة و السنة الثالثة ق.هـ 12 رمضان.. يوم المؤآخاة يبن المهاجرين والأنصار في المدينة و قد آخى رسول الله (ص) بينه و بين علي (ع) 15 رمضان.. ولادة الإمام الحسن المجتبى (ع) 2هـ / خروج مسلم بن عقيل رسولاً عن الحسين (ع) لأهل الكوفة 60هـ . 17 رمضان.. غزوة بدر الكبرى 2هـ . 18 رمضان.. نزول الزبور على داوود (ع) / بعد غروب هذا اليوم تبدأ ليالي القدر المباركة . 19 رمضان.. جرح أمير المؤمنين (ع) بسيف عبدالرجمن بن ملجم المرادي الخارجي . 20 رمضان .. فتح مكة 8هـ / فتح مصر 20هـ / احتمال ليلة القدر . 21 رمضان .. استشهاد أمير المؤمنين علي (ع) متأثراً بجرحه 40هـ . 22 رمضان.. ليلة نزول القرآن 1 ـ قراءة القرآن: ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: (ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور) يقول أحد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ الله عليه السلام فَقَالَ لَه أَبُو بَصِير(من أصحاب الإمام): جُعِلْتُ فِدَاكَ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي لَيْلَة؟ فَقَالَ: لَا، قَالَ: فَفِي لَيْلَتَيْنِ؟ قَالَ:لَا، قَالَ: فَفي ثَلَاث؟ قَالَ: هَا (إشارة إلى الموافقة) وأَشَارَ بِيَدِه ثُمَّ قَالَ: يَا أبَا مُحَمَّدٍ (المراد أبا بصير)، إِنَّ لِرَمَضَانَ حَقّاً وحُرْمَةً لَا يُشْبِهُه شَيْءٌ مِنَ الشُّهُورِ، وكَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صلّى الله عليه وآله يَقْرَأُ أَحَدُهُمُ الْقُرْآنَ فِي شَهْرٍ أَوْ أَقَلَّ، إِنَّ الْقُرْآنَ لَا يُقْرَأُ هَذْرَمَةً (السرعة في القراءة) ولَكِنْ يُرَتَّلُ تَرْتِيلاً، فَإِذَا مَرَرْتَ بِآيَةٍ فِيهَا ذِكْرُ الْجَنَّةِ فَقِفْ عِنْدَهَا وسَلِ اللَّه عَزَّ وجَلَّ الْجَنَّةَ، وإِذَا مَرَرْتَ بِآيَةٍ فِيهَا ذِكْرُ النَّارِ فَقِفْ عِنْدَهَا وتَعَوَّذْ بِاللَّه مِنَ النَّارِ. 2 ـ ليلة القدر: (سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْر).. هي الليلة.. التي نزل فيها القرآن على قلب الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله. هي الليلة.. التي تقدّر فيها أرزاق العباد وآجالهم. هي الليلة.. التي تنزّل فيها الملائكة، وينتشرون في الأرض، ويمرّون على مجالس المؤمنين، ويسلّمون عليهم، ويؤمّنون على دعائهم الى طلوع الفجر. هي الليلة.. التي تَنزّل فِيهَا الْمَلَائِكَةُ والْكَتَبَةُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَكْتُبُونَ مَا يَكُونُ فِي أَمْرِ السَّنَةِ ومَا يُصِيبُ الْعِبَادَ... ويُكْتَبُ فيها وَفْدُ الْحَاجِّ والْمَنَايَا والْبَلَايَا والأَرْزَاقُ ومَا يَكُونُ إِلَى مِثْلِهَا فِي قَابِلٍ... والْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا مِنَ الصَّلَاةِ والزَّكَاةِ وأَنْوَاعِ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنَ الْعَمَلِ فِي أَلْفِ شَهْرٍ لَيْسَ فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ. فلنغتنم هذه الفرصة الإلهية بالتضرع والبكاء والتوسل إليه، والتوجه لصاحب العصر والزمان بتجديد البيعة والولاء والدعاء بتعجيل فرجه والسلام عليه، وهل أجمل من أن يقول لنا صاحب الزمان: وعليكم السـلام. 3 ـ الاعتكاف: عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (اعتكاف العشر الأواخر من شهر رمضان يعدل حجتين وعمرتين). أيام الاعتكاف.... هي الأيام التي نبتعد فيها عن الدنيا بكل ملذاتها ومشاغلها ومتاعبها.... هي الأيام التي كان رسول الله محمد صلى الله عليه وآله يطوي فراشه فيها.....هي الأيام التي نتلقى فيها دعوة خاصة جداً من الله عزّ وجلّ للتقرّب...لذلك.... هي الأيام المباركة التي نسعى فيها للتهجّد والعبادة والاعتكاف وقلوبنا تلهج بالحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله، أنّ العبد إذا تخلّى بسيّده في جوف الليل وناجاه، أثبت الله النور في قلبه، فإذا قال: يا ربّ يا ربّ، ناداه الجليل جلّ جلاله: (لبّيك عبدي... سلني أُعطِك... وتوكّل عليّ أكفك). برنامج رمضاني وضع رسول الله صلّى الله عليه وآله في خطبته العظيمة في استقبال شهر رمضان المبارك برنامجاً رمضانياً فريداً ومتكاملاً نستلهم منه لنقترح العناوين التالية: - الجانب العبادي التربوي: 1ـ أداء الصلاة في أول الوقت والحرص على التوجّه فيها. 2ـ المواظبة على تعقيبات الصلاة وتسبيح الزهراء عليها السلام. 3ـ ختم القرآن الكريم وتلاوته بفهم وتدبّر. 4ـ قراءة أدعية شهر رمضان الواردة في الصحيفة السجّاديّة. 5ـ تجديد التوبة. 6ـ المشاركة في إحياء ليالي القدر. 7ـ الإكثار من الصلاة على محمّد وآل محمّد والدعاء بتعجيل الفرج. - الجانب المعرفي: 1ـ التعرّف على أحكام الصوم. 2 ـ مطالعة سيرة النبي وأهل البيت عليهم السلام. - الجانب الاجتماعي: 1ـ دعوة مجموعة من المؤمنين إلى الإفطار. 2ـ صلة الرحم. 3ـ التحنّن على الأيتام. 4ـ توقير الكبار واحترام الصغار. 5ـ التصدّق على الفقراء والمساكين. عادات رمضانية سيئة 1ـ الغضب: كثيراً ما نسمع قائلاً يقول: أرجوك لا تتكلم معي وأنا صائم، لأني أكون متوتراً وأغضب بسرعة كبيرة!.. ولو رجع إلى نفسه لوجد أن عذره غير مقبول، لأنّ الصوم في حقيقته ضيافة ونعمة إلهية وجلوس على مائدة اللطف الالهي، وهل من الأدب أن يغضب العبد لأنّه مدعو للجلوس على مائدة مولاه؟! 2ـ التكاسل في العمل: تنتشر حالة نفسية وقت الصيام يُصاب معها بعض الصائمين بالكسل طيلة النهار، وهو أمر لا مبرر له أبداً... وكان الإمام السجّاد عليه السلام يدعو في شهر رمضان بهذا الدعاء: (...اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيه الْجِدَّ والِاجْتِهَادَ والْقُوَّةَ والنَّشَاط...)، ولا ننسى قول الإمام الصادق عليه السلام: (إيّاكم والكسل، إنّ ربّكم رحيم يشكر القليل). 3 ـ تضييع الوقت: في يوم الصوم الطويل، يحار بعض الناس في كيفية تمرير الوقت حتى يحين موعد الإفطار، من نوم طيلة النهار، وإدمان مشاهدة التلفاز، وغيرها من الأساليب المبدعة، فعن الإمام الصادق عليه السلام: (ولَا تَجْعَلْ يَوْمَ صَوْمِكَ كَيَوْمِ فِطْرِكَ)، فما هو موقفنا ونحن - بهذه الطريقة - نجعله أسوأ ؟ عن الإمام السجّاد عليه السلام في دعائه في شهر رمضان: (...ووَفِّقْنِي فِيه لِطَاعَتِكَ وفَرِّغْنِي فِيه لِعِبَادَتِكَ ودُعَائِكَ وتِلَاوَةِ كِتَابِكَ...) 4 ـ التذمّر والشكوى: حيث تنتشر ظاهرة الشكوى من طول وقت الصوم وأيّام الحرّ، والغفلة عن الثواب العظيم المدّخر لهذا الجهاد، وقد رُوِيَ أَنَّ عِيسَى عليه السَّلام نَادَى أُمَّهُ السيّدة مَرْيَمَ بَعْدَ وَفَاتِهَا، فَقَالَ: (يَا أُمَّاهُ كَلِّمِينِي، هَلْ تُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى الدُّنْيَا) ؟ قَالَتْ: (نَعَمْ، لِأُصَلِّيَ لِلَّهِ فِي لَيْلَةٍ شَدِيدَةِ الْبَرْدِ، وَ أَصُومَ يَوْماً شَدِيدَ الْحَرِّ يَا بُنَيَّ، فَإِنَّ الطَّرِيقَ مَخُوفٌ). وصايا رمضانية (إياكم أن تصدر منكم غيبة أو تهمة أو نميمة أو أي ذنب في هذا الشهر. لا تُدنّسوا أنفسكم بالمعاصي وتسيؤوا آداب الضيافة وأنتم ضيوف الله سبحانه. تحلوا – على الأقل – بالآداب الأولية والظاهرية للصيام. فكما تمسكون البطن عن الطعام والشراب، امسكوا عيونكم وأسماعكم وألسنتكم عن المعاصي... فإذا انقضى شهر رمضان المبارك ولم يطرأ على أعمالكم وسلوككم أي تغيير، ولم يختلف نهجكم وفعلكم عما كان عليه قبل شهر الصيام فاعلموا أن الصوم الذي طلب منكم لم يتحقق.... اتخذوا قراركم وعاهدوا أنفسكم بمراقبة جوارحكم في هذه الأيام الثلاثين من شهر رمضان المبارك). الإمام الخميني قدّس سرّه (إنني.. أوصي الإخوة دائماً بقراءة دعاء الوداع لشهر رمضان في بداية الشهر ولو لمرة واحدة. لأنه عندما نقرأ هذا الدعاء بخشوع وأنين في آخر ليلة من شهر رمضان المليء بالفضائل والحسنات، تكون قد انتهت الفرصة، فينبغي على المؤمنين قراءة هذا الدعاء في بداية الشهر ليعرفوا قيمة هذه الفرصة) الإمام الخامنئي حفظه الله رمضان المبارك هذا الشهر سيّد الشهور على الاثر المنقول عن سيّد المرسلين صلّى الله عليه وآله، وهو ربيع المؤمنين بالخبر الظاهر عن العترة الصادقين عليهم السّلام، وكان الصالحون يسمّونه المضمار، وفيه تفتح أبواب الجنان، وتغلق أبواب النيران، وتصفّد مردة الشياطين، وقد وصفه الله تعالى بالبركة في الذكر الحكيم وأخبر بانزاله فيه القرآن المبين، وشهد بفضل ليلة منه على ألف شهر يحسبها العادّون. فأوّل ليلة منه يجب فيها النيّة للصيام، ويستحبّ استقبالها بالغسل عند غروب الشمس، والتطهّر لها من الادناس، وفي أوّلها دعاء الاستهلال عند رؤية الهلال، وفيها الابتداء بصلاة نوافل ليالي شهر رمضان، وهي ألف ركعة من أوّل الشهر إلى آخره بترتيب معروف في الاصول عن الصادقين من آل محمّد عليهم السّلام، ويستحبّ فيها الابتداء بقراءة جزء من القرآن، يتلى من بعده إلى آخره ثلاث مرّآت على التكرار، ويستحبّ فيها أيضاً مباضعة النساء على الحِلّ دون الحرام، ليزيل الانسان بذلك عن نفسه الدواعي إلى الجماع في صبيحتها من النهار، ويسلم له صومه على الكمال، وفيها دعاء الاستفتاح، وهو مشروح في كثير من الكتب في كتاب الصيام. أوّل يوم من شهر رمضان فرض فيه نيّة فرض الصيام، وبعد صلاة الفجر فيه دعاء مخصوص، موظّف، مشهور عن الأئمّة من آل محمّد عليهم السّلام. وفي السادس منه أنزل الله التوراة على موسى بن عمران عليه السّلام وفيه من سنة احدى ومئتين للهجرة كانت البيعة لسيدنا أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام (9). وهو يوم شريف يتجدّد فيه سرور المؤمنين، ويستحبّ فيه الصدقة والمبرّة للمساكين، والاكثار لشكر الله عزّ اسمه على ما أظهر فيه من حق آل محمّد عليهم السّلام، وارغام المنافقين. وفي اليوم العاشر منه سنة عشر من البعثة، وهي قبل الهجرة بثلاث سنين توفيت أُمّ المؤمنين خديجة بنت خويلْد رضي الله عنها وأسكنها جنّات النعيم . وفي اليوم الثاني عشر منه نزل الانجيل على عيسى بن مريم عليه السّلام ويوم المؤاخاة الذي آخى فيه النبيّ صلّى الله عليه وآله بين صحبه، وآخى بينه وبين عليّ صلوات الله عليهما. وفي الرابع عشر منه سنة سبع وستين للهجرة قُتل المختار ابن ابي عبيدة الثقفي الذي انتقم من قتلة الإمام الحسين عليه السّلام في الكوفة. وفي ليلة النصف منه يستحبّ الغسل، والتنفّل بمئة ركعة، يقرأ في كل ركعة منها الحمد واحدة، وعشر مرّات قل هو الله أحد، خارجة عن الالف ركعة التي تقدّمت. وقد ورد الخبر في فضل ذلك بأمر جسيم وفي يوم النصف منه سنة ثلاث من الهجرة كان مولد سيدنا أبي محمّد الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السّلام ويستحبّ فيه الصدقة، والتطوع بالخيرات، والاكثار من شكر الله تعالى على ظهور حجّته، واقامة دينه بخليفته في العالمين، وابن نبيّه سيد المرسلين صلوات الله عليه وآله وسلّم. وفيه من سنة ستّين للهجرة بعث الإمام الحسين عليه السّلام سفيره مسلم بن عقيل إلى الكوفة لأخذ البيعة له من أهلها. وفي ليلة سبعة عشر منه كانت ليلة بدر، وهي ليلة الفرقان ليلة مسرّة لأهل الإسلام. ويستحبّ فيها الغسل. وفي يوم السابع عشر منه كانت الوقعة بالمشركين ببدر ونزول الملائكة بالنصر من الله تعالى لنبيّه عليه السّلام، وحصلت الدائرة على أهل الكفر والطغيان، وظهر الفرق بين الحقّ والباطل، وكان بذلك عزّ أهل الإيمان وذلّ أهل الضلال والعدوان. ويستحبّ الصدقة فيه، ويستحبّ فيه الاكثار من شكر الله تعالى على ما أنعم به على الخلق من البيان، وهو يوم عيد وسرور لأهل الإسلام. وفي ليلة تسعة عشر منه يكتب وفد الحاج وفيها ضرب مولانا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام الضربة التي قضى فيها نحبه عليه السّلام، وفيها غسل، ويُصلّى فيها من الالف ركعة مئة ركعة على التمام. ويستحبّ فيها كثرة الاستغفار، والصلاة على نبيّ الله محمّد بن عبد الله عليه السّلام، والابتهال إلى الله تعالى في تجديد العذاب على ظالميهم من سائر الانام، والاكثار من اللَّعنة على قاتل أمير المؤمنين عليه السّلام وهي ليلة يتجدّد فيها حزن أهل الايمان. وفي العشرين منه سنة ثمان من الهجرة كان فتح مكّة وهو يوم عيد لأهل الإسلام، ومسرّة بنصر الله تعالى نبيّه عليه السّلام، وانجازه له ما وعده، والابانة عن حقّه، وبابطال عدوّه. ويستحبّ فيه التطوع بالخيرات، ومواصلة الذكر لله تعالى، والشكر له على جليل الانعام. وفي ليلة احدى وعشرين منه كان الاسراء برسول الله صلى الله عليه وآله وفيها رفع الله عيسى بن مريم عليهما السّلام، وفيها قبض موسى بن عمران عليه السّلام، وفي مثلها قبض وصيّه يوشع بن نون عليه السّلام، وفيها كانت شهادة أمير المؤمنين عليه السّلام سنة أربعين من الهجرة وله يومئذ ثلاث وستّون سنة. وهي الليلة التي يتجدّد فيها أحزان آل محمّد عليهم السّلام وأشياعهم، ويستحبّ فيها الغسل، وصلاة مئة ركعة كصلاة ليلة تسعة عشر، والاكثار من الصلاة على محمّد وآل محمّد عليهم السّلام، والاجتهاد في الدعاء على ظالميهم، ومواصلة اللعنة على قاتلي أمير المؤمنين عليه السّلام، ومن طرق على ذلك وسببّه، وآثره، ورضيه من سائر الناس. وفي ليلة ثلاث وعشرين منه أنزل الله عزّوجلّ على نبيّه الذكر، وفيها ترجى ليلة القدر، وفيها غسل عند وجوب الشمس، وصلاة مئة ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وعشر مرّات (إنّا انزلناه في ليلة القدر)، وتحيى هذه اليلة بالصلاة والدعاء والاستغفار. ويستحبّ أن يقرأ في هذه الليلة خاصّة سورتي العنكبوت والروم، فانّ في ذلك ثواباً عظيماً، ولها دعاء من جملة الدعاء المرسوم لليالي شهر رمضان، وهي ليلة عظيمة الشرف، كثيرة البركات. وفي آخر ليلة منه تختم نوافل شهر رمضان، ويستحبّ فيها ختم قراءة القرآن، ويدعى فيها بدعاء الوداع، وهي ليلة عظيمة البركة.
منتظر الاسدي
/
العراق
رمضان المبارك من الاشهرالمقدسة التي اخذت قدسيتها من الله سبحانه وتعالى . فشهر رمضان شهر الله وايامه ايام الله لما نسبها له تبارك وتعالى ، وتعهد بنفسه لمكافأة الصائمين فيه فقال ( الصوم لي وانا اجازي به ) وقال صلي الله علِيه واله :(مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )فكل الاعمال في هذا الشهر الكريم يتضاعف ثوابها ..! بدءاًِ من الايات الكريمات(وَ مَنْ تَلَا فِيهِ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فِي غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُور) ومروراً بنوم الصائمين الذي هو تسبيح وتنزيه لله عز وجل وانتهاءً بعيد الفطر وثوابه العظيم . بل واكثر من ذلك مايخلفه الطعام من بقايا في الفم بعد الامساك له رائحة منبوذة عند الناس ولكنها عند الله هي رائحة المسك معطرة في الامتثال لاوامره تعالى بالامتناع عن تناول اللذائذ والطيبات من الرزق . فإذا عرفنا كل هذه الامتيازات لمن يصوم لوجه الله تعالى ..! علينا ان نعلم علم اليقين بان الذنوب ، والسيئات ، وارتكاب المحارم والمآثم ، والكبائر التي نهانا الله تعالى عن ارتكابها ..! كل ذلك يضاعف في هذا الشهر المقدس اضعافاً كثيرة لمن يأتي بها عالماً عامداً معانداً. ولما كان لهذا الشهر قداسة خاصة .. واقدس مافيه ليلة القدر فمن مسلمات العقل البشري ان تكون العقوبة على من يرتكب الكبائر والمحرمات في هذه الليلة المباركة التي هي خير من الف شهر اكثر فاكثر والله اعلم .فتحصل من ذلك ياايها العزيز 1-ان شهر رمضان فرصة لاتأتي إلا بعد عام كامل فاستغلها.2- ان ارتكاب الذنوب والمحرمات عقابها مضاعفاً فاحذره. 3- لايهمك ان فارقت الحياة وانت على هذه الحال فانك فائز( وقد فاز الصائمون ) .
مشترك سراجي
/
---
كثرة السجود، وقيام الليل، والصدقة الجارية، وبر الوالدين، وختم القرآن الكريم.
مشترك سراجي
/
---
في كل دقيقة تمر علينا، يجب ان نراقب انفسنا، ونعمل على استغلال الوقت، وقبل كل شيء مراقبه الواجبات، والحرص على اتيان الصلاة بوقتها، فعلينا أن نحرص جاهدين على ان نكون مع صلاتنا اثناء ادائها، ونحاول ان نستمر حتى بعد الشهر الكريم، فنقرأ القرآن باوقات الفراغ، ونجتهد بالقراءة، ونحاسب انفسنا.. أعجبني ما قرأته في كتاب اسرار القرآن لدستغيب المجلد الاول ص 359 وسوف انقله لكم: كان هناك شاب قد ولى وجهه الى الله تعالى، يحمل معه دفترا يدون فيه ما يرتكبه من ذنوب في نهاره، سواء كانت ذنوبا: لسانية او عينية، او يدوية او قدمية، فياتي الى الله في السحر ويذكر ذنوبه تلك، ويقول بكل اخلاص: الهى العفو!.. وقد داوم هذا الشاب الصالح على هذا الامر، وفي مرة من المرات بدرت منه معصية، فاستخرج دفتره ليدونها فيه، فاذا يرى كافة صفحات دفتره المملوءة بالذنوب قد محيت، وكتب مكانها هذه الاية الكريمة: (اولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات)!.. اى ان من يتوب الى الله، فإن الله تعالى لا يمحو حسناته فحسب، بل ويبدل سيئاته حسنات!.. فهل ترون من بشارة افضل من هذه؟!.. وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله: ارفعوا ايدكم بالدعاء فى اوقات صلواتكم!.. ايضا الشيء الاخر فى ص 234 يقول السيد دستغيب فى كتابه: فما ليالي القدر الا ايام استجابة الدعاء، فتعالوا نسال الله بحرمة شهر رمضان ان يقسم لنا فضل ليلة القدر. وبمناسبة هذه الليالى اود ان اقول: ان احياء ليالى القدر لا يعني البقاء والسهر دون النوم، بل هو احياء القلوب بذكر الله، حتى وان كان لساعة واحده او نصف ساعة.. فهنيئا لك وطوبى لك ان ابقيت قلبك مستيقظا حتى اذان الفجر ومعرضا عن الغفلة!.. وما تعني يقظة القلب الا التوجه لله، والالتفات الى الاخرة، ومعرفة ضعف النفس وحقارة الذات.
بو حسن
/
الكويت
أظن- والله أعلم- بأن تحويل هذا الشهر لأفضل شهر رمضان مر علينا، هو بالقيام بأفضل الأعمال كما بيّن رسول الله -ص- ذلك، في خطبة آخر جمعة من شهر شعبان، حينما سأله أمير المؤمنين (ع) عن أفضل الأعمال، حيث قال الإمام علي ( عليه السلام ) فقمت، فقلت: يا رسول الله، ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟.. فقال: (يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر: الورع عن محارم الله). أظن أن رسول الله -ص- أجابنا سلفاً عن سؤالنا!
مشترك سراجي
/
---
توكل على الله، وصفي نيتك قدر الامكان للتقرب الى الله فيما بقي من شهر رمضان.
نبراس الحسين
/
---
دائما لبدء اي مشروع فاننا نضع قائمة امامنا، لنتعرف على اولوياتنا، فان الحياة هكذا اولويات. فاننا من المفترض نضع هذه الالويات امامنا، ليس في شهر رمضان فقط، وانما لناخذ نظرة سريعة عليها لسنة كاملة، ونرى ما هي الاشياء التي نحن غافلون عنها ونقوم بمزاولتها يوميا، ونكمل عليها الاعمال اليومية لكل شهر، ونتواصل معها في كل شهر. وهكذا نصل- لو اننا بنينا هذا الاستعداد في انفسنا في كل شر، بدون نضطر الى وضع جدول، لاننا عودنا انفسنا على نمط وطريقا الى الله سبحانه وتعالى.
ابو روان
/
العراق
ورد عن الإمام علي (ع): (أعقل الناس من كان بعيبه بصيرا، وعن عيب غيره ضريرا).
مصطفى الحسون
/
ايران
استعن بالله، واکثر من قول (لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم)، وصل صلاة الحاجة في منتصف الليل.
نعيم
/
العراق
لازم المساجد، لان فيه صلاحك، وفيه من المؤمنين من يعينك على طاعة الله.
محمد
/
البحرين
قم بجميع الأعمال، والزم نفسك بها كما تلزمها بالواجبات: من النوافل وادعية الأيام، وزيارات الايام، والعهد والصدقة، وادعية شهر رمضان.
ابو فرات
/
البحرين
باتباع امرين: الاول: لا تخف الا ذنبك: اذ ان خير الاعمال في هذا الشهر هو الورع عن محارم الله، ومن اوتي خصلة الخوف من الذنوب، فقد اغلق عن نفسه جميع ابواب جهنم. الثاني: لا ترجو الا ربك: فمن جعل القرب من الله سعادته الكبرى، فقد حصد خير الدنيا والآخرة، مهما كانت الظروف صعبة او ميسرة، وكما روي عن الامام الحسين (ع) بانه قال ما مضمونه في دعاء عرفة عندما ناجى ربه: (ماذا فقد من وجدك، وما الذي وجد من فقدك)؟.. وفي موضع اخر يقول (ع) ما مضمونه: (عجبت لامر المؤمن ان حدث له الخير يشكر الله، وان اصابه الشر يشكر).. فباتباع هذين الامرين تكون قد خرجت بالنتيجة التي تجعل من هذا الشهر الفضيل شهرا مثاليا، مقارنة باشهر السنوات السابقة. ولكي تكون قادرا على اتباع هذين الامرين اعلاه، يجب ان تعقد النية على ذلك من الان، ثم عليك بقراءة القران بتدبر، واللجوء لادعية اهل البيت (ع) التي تتناول طلب القرب من المولى والابتعاد عن معاصيه: كالصحيفة السجادية، ودعاء ابي حمزة، ودعاء الحر والبهاء وغيرها، شريطة ان تواظب عليها ليليا، وان تقرأها بانكسار قلب وخشوع.
نعيم
/
العراق
ان كنت تريد التمتع بشهر فضيل مفعم بطاعة الله سبحانه، فعليك بملازمة المساجد، لان فيها ما يوجب رحمة الله وفضله، وفيها من الناس من يعينك على الدعاء والاستغفار وقراءة القرآن، والصلاة الواجبة والمستحبة.. فالمساجد هي خير معين على قيام شهر رمضان.
ام علاء
/
إيران
أکثر من قول (انا لله وإنا إليه راجعون).. لأنك في مصيبة عظيمة، ألا وهي إضاعة الفرصة العظيمة!
أبو الحسن
/
---
لا بد من ان نتوسل إلى الله عز و جل ان يجول اتجاه بوصلة القلب من عالم الدنيا الفانية إلى عالم الملكوت، وهذا الشهر خير ميعاد لذلك، فالتأثير الخارجي الشيطاني مغلول، وبقيت قلوبنا وما تهواه!.. إننا ندمن الدنيا، ونحتاج إلى من يعالجنا ويفطم قلوبنا عنها، قعلى الأقل ًهذه الايام، توسل كالفقير ولو بلا نتيجة لعل الباب تفتح.
سجاد الحجامي
/
العراق
باختصار: مفتاح شهر رمضان هو كثرة ذكر صاحب الزمان (عج).
سعيد
/
---
ينبغي على المرء ذي الفكر الحصيف أن يحول حياته كلها إلى أنشطة ترضي رب العالمين سيما هذا الشهر. 1- ينبغي أن يعلم أنه بعين الله- سلبا وإيجابا، طاعة وعصيانا- فلا يفوته التزود من خير الزاد وهو التقوى. 2- أن يخلص في عبادته لله، واتباعه أمر الله، وانتهائه بنواهيه، والالتزام بسنته المثلى التي لا عوج فيها. 3- أن يطهر قلبه من الدرن والحقد على إخوته المؤمنين. 4- الدعاء للمؤمنين، وقضاء حوائج الناس، وإرشادهم واسداء النصح لهم، مما يوجب مرضاة المعبود عز وجل.
أبو مصطفى
/
أمريكا
قال الله تعالى في القرآن العظيم: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون). عزيزي صاحب المشكلة، لا أعتقد أن عندك مشكلة!.. فالبدء متأخراً افضل من عدم البدء!.. ابحث عن إرهاصات قوتك داخل نفسك، واطلب العون من الباري- جلت قدرته- واجعل لنفسك أجندة، ابدأها بالعزم وأنهها بالقناعة التامة، بأنك قد عملت ما لم يعمله الآخرون عند انتهاء الشهر الفضيل. وأنا واثق أنك ستعيش سعادة يغبطها عليك الآخرون!
ام جعفر
/
نيوزلند
ورد في الحديث: (النية خير من العمل) فكيف نحصل على النية الصادقة؟.. وفي دعاء الامام زين العابدين (ع: (وانته بنيتي الى أحسن النيات).. عندما نبرئ الذمة من أصغر دائرة نعيش فيها، إلا وهي الأسرة: من الوالدين والأبناء والأخوة والأخوات، ثم الى الأقارب، ثم من هم أخوة لنا في الدين والإنسانية.
ابو علي الكرادي
/
العراق
إن التخلص من المشوشات التي تصيب الذهن، هي أولى الخطوات التي ينبغي للإنسان أن يتخلص منها. لأن هذه المشوشات تجعل الذهن والعقل مكدرا وغير صاف، ومن هذه المشوشات: الابتعاد عن الفضائيات وإن لم تحمل في أكثرها حراما، فهي لا أقل لا تحمل فائدة. وكذلك الابتعاد عن باقي المحرمات. والابتعاد عن المحرمات ليس لقرب حلول شهر رمضان فحسب، بل لكل زمان وفي كل مكان.. وهذا يجعلنا أن ننتبه إلى نقطة مهمة جدا وهي: أن الابتعاد عن الذنوب، واستقباح كل ما هو مكروه، يأتي ضمن صفات المؤمن التي يجب التحلي بها. وبمرور الوقت والشهور والسنين، تكون للمؤمن ملكة الابتعاد عن المعاصي، وبذلك يكون مستعدا لشهر رمضان بل لكل الشهور.
أم الحسن
/
المدينة
اخي الكريم/ اختي الكريمة!.. كلنا نحتاج الى هذه الوقفة مع هذا الشهر الكريم، فهو كمحطة وقود نتزود منها ما نحتاجه، لإتمام رحلتنا الى الله سبحانه وتعالى بزاد كثير. لذا علينا أن ننظر لقلوبنا: هل هناك نافذة تطل علينا بنور الهداية أم لا؟! بنظري القاصر: لابد أن يكون هناك ولو ثغرة صغيرة، نرى من خلالها النور، تلك هي الفرصة للرقي الى أعلى الدرجات، فلا تفتك وحافظ عليها ما استطعت، ستجد نفسك يوم القيامة من الفائزين بإذن الله تعالى.. لابد أن نجد ونسمع في قلوبنا نبض صادق، هذا هو بداية النجاة، فعلينا اتباعه والإصغاء الى كلماته الحية، فهي التي سنحيى بها حياة أبدية. والله ولي التوفيق، فعلينا الاستعانة به والتوكل عليه، والسعي في رقي أرواحنا.
مشترك سراجي
/
---
الصلاة على محمد وآل محمد أقل شيء 100 مرة، بعد كل صلاة فريضة، أو بعد ما تنتهي من الصلوات، مثلا الظهرين (الظهر والعصر)، فيكون بدلا مئة مئتين، لأن الصلاة على محمد وآل محمد لها آثارها العظيمة. وأيضا ليلة القدر المباركة تقرأ سورة القدر 1000 مرة ، فهي ليلة واحدة، وإن شاء الله ترى الآثار المباركة.
مشترك سراجي
/
---
وضع جدول يومي، فمثلا: الاهتمام بالصلاة الواجبة وقتا وجماعة، المحافظةعلى صلاة الليل، وحضور مجلس حسيني .
حيدر مالك
/
العراق
ها هو الخطاب والكرم الالهي!.. رب غفور رحيم، يقبل القليل، ويصفح عن الكثير من ذنوب عباده التائبين توبة نصوحة.. فنحن مستعدون بالقليل لهذا الشهر، واكثر استعدادنا هو الطمع برحمة الله. على الرغم من ان هذا الشهر عمل من الانسان الى الله جل وعلا، وهو الذي يجزي عليه العبد. فلنجتهد ونطلب الرحمة في هذا الشهر، الذي تفتح فيه ابواب الجنة، وتغلق فيه ابواب النار.
زهراء
/
نيوزلند
اخي/ اختي الكريمة!.. كل انسان منا حاله يختلف في شهر رمضان, ولكي نجعل ايامنا كلها مثل تشبه شهر رمضان، علينا ان نخلص في عبادتنا في هذا الشهر، وفي كل شهر في حياتنا. ولكن شهر رمضان هو شهر العبادة، علينا ان نخصص فيه وقتًا للعبادة، ولكي نجعل هذا الشهر من افضل أشهر الخير والبركات، علينا ان نتصدق فيه, ونقرأ القرآن, ونحاول ان نطلب العفو من الله عز وجل, ونحاول ان نساعد الفقراء، ونطلب من الله عز وجل ان يعيننا على صيام هذا الشهر ليس فقط من الأكل، بل ان نصون السنتنا من النميمة, الغيبة.
الراجيه لرحمة الله
/
العراق
عندما يكون الهدف عظيما والمطاع اعظم، سوف تهون وتسهل كل العقبات!.. يجب ان نغتنم اخي الكريم آخر ايام شعبان، لتصفية الحسابات مع النفس الامارة بالسوء، والاعتراف اولا بالذنوب صغارها وكبارها، والعمل الجاد على تداركها قبل حلول شهر البركة. ولنحاول استحضار النية وتجديدها في كل يوم، لتكون كل اعمالنا‏ لله، ولنكون اذكياء في تحصيل الثواب من الكريم، الذي يريد منحه لنا: فالعامل خارج المنزل يعمل بنية الكد على عيال الله، وليتمكن من الانفاق ومساعدة المحتاجين.. والمرأة تعمل داخل المنزل بنية اطعام المؤمنين وافطار الصائمين، وادخال السرور على العائلة.. والنائم ينام ليتمكن من قيام الليل.. وهكذا فالكريم قد يعطينا ثواب كل ذلك. اضافة الى الذكر الدائم قلبا ولسانا، والمواظبة على قراءة القرآن والادعية والاعمال المعروفة.
العلوية النجفية
/
النجف الاشرف
ورد في الروايات: (ان افضل ما تدخل فيه السرور على قلب امامك هو: ان تقلع عن منكر عاكف عليه).. لنبحث في حياتنا عما يكدر صفو ابينا الرحيم ويؤذيه، فنسعى لتجنبه تبركا بشهر الله المعظم، ولتكون دورة تقوية، لنستمر بتجنب المكروهات (فضلا عن المحرمات) طوال السنة.. واذا رضي المولى (عج) عنا، دعا لنا، وهل ترون ان الامام اذا خص مؤمن بالدعاء، هل تبقى مشكلة في حياة هذا المؤمن؟ برنامجي الذي فكرت فيه (والله الموفق للجميع): أبدأ الفجر بصلاة قضاء عما فات او صلاة نافلة الصباح، (اذا لم تستطع القيام لصلاة الليل). ثم الصلاة الواجبة، والتزام دعاء العهد وفاء لإمام الزمان (ع). تعلم المسائل الشرعية، خصوصا عن الصوم، وذلك اعظم ثوابا من الصلاة المندوبة (المستحبة). ترطيب اللسان بذكر الله: بالتهليل، والصلاة على محمد وآل محمد، والاستغفار. تجنب كل ما يكدر المحيطين بالمؤمن، لنكن مسلمين في هذا الشهر، تهيئة للالتزام طول السنة، لنكون كما يريد رسول الله (ص): (المسلم من سلم الناس من يده ولسانه) ونتجنب جدا ظلم الآخرين ولو بالظن. تواصل الختمات وختم القرآن الكريم كل ثلاث ايام ان امكن، وذلك بختم كل جزء في 20 دقيقة، فنقرأ خلال النهار ثلاث ساعات، وفي الليل ساعة واحدة، وبذلك فنختم كل يوم وليلة عشرة اجزاء.
أبو محمد
/
سلطنة عمان
وها نحن في آخر شهر شعبان شهر رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه المنتجبين)، لننظر فيما بقي منه، استعدادا وتمهيدا للتشرف لتلبية أعظم دعوة ضيافة في تاريخ الوجود على الإطلاق، وهي دعوة ملك الملوك وخالق كل موجود، وهو الله عز وجل، فماذا أعددنا لهذه الضيافة المقدسة? إن الإعداد ليس إعدادا ذو جنبة إفرادية أحادية، بل هو شامل لجميع نواحي الحياة، وينبغي أن يكون بمستوى المضيف والضيافة. إذ ينبغي في الإعداد، النظر إلى الفكر، والنظر إلى السلوك، والنظر إلى المعتقد.. أهل هذه المسائل بمستوى طهارة الضيافة وقداسة المضيف? ودعونا نذكر لكم حقيقة هذه الضيافة ولو اختصارا، كي يعرف العبد كيف يعمل في الإعداد المعرفي تجاه ضيافة الله تعالى: إنها في الحقيقة القدوم والجلوس على مائدة أسماء الله تعالى وصفاته، وهي ليست بمعنى المفردات المفاهيمية اللفظية، بل إنها ذات تأثير وجودي حقيقي خارجي. ولذا يلتذ أولياء الله سبحانه بشهر الله تعالى، ويستعدون له بمجرد خروجهم من شهر رمضان، الذي يمضي للتشرف بالدخول إلى شهر رمضان الذي يليه. وتزداد همتهم استعدادا لما ان يدخل شهر رجب، ويزدادون أكثر لما أن يدخل شهر شعبان. إنها تلكم الأسماء والصفات التي أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه المنتجبين) بالتخلق بها: (تخلقوا بأخلاق الله) فلو كان الأمر غير ممكن، لما صدر من الحكيم كالنبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وصحبه المنتجبين)، طلبا للتلبس به، فإن الأمر فرع الإمكانية والقدرة. والآن لنتعرف على بعض آداب الشهر الشريف ولنحاول أن نتلبس بما يطلبه منا رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه المنتجبين)، ونتجنب عن كل ما يناه الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله وصحبه المنتجبين): عن الإمام علي (عليه السلام): إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) خطبنا ذات يوم، في آخر جمعة من شهر شعبان، فقال: أيّها الناس: إنّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات، هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاءكم فيه مستجاب.. فاسألوا الله ربّكم بنيّات صادقة، وقلوب طاهرة أن يوفّقكم لصيامه، وتلاوة كتابه، فإنّ الشقي كل الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم، واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه، وتصدّقوا على فقرائكم ومساكينكم، ووقّروا كباركم، وارحموا صغاركم، وصلوا أرحامكم، واحفظوا ألسنتكم، وغضوا عمّا لا يحل النظر إليه أبصاركم، وعما لا يحل الاستماع إليه أسماعكم، وتحنّنوا على أيتام الناس، يتحنّن على أيتامكم، وتوبوا إلى الله من ذنوبكم، وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء في أوقات صلاتكم، فإنّها أفضل الساعات، ينظر الله فيها إلى عباده بعين الرحمة، يجيبهم إذا ناجوه، ويلبيهم إذا نادوه، ويعطيهم إذا سألوه، ويستجيب لهم إذا دعوه. أيّها الناس: إنّ أنفسكم مرهونة بأعمالكم، ففكّوها باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم، فخفّفوا عنها بطول سجودكم، واعلموا أنّ الله أقسم بعزته أن لا يعذّب المصلّين والساجدين، وأن لا يروّعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين. أيّها الناس: من فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر، كان له بذلك عند الله عتق رقبة، ومغفرة لما مضى من ذنوبه. فقيل: يا رسول الله، وليس كلّنا يقدر على ذلك؟ فقال (صلى الله عليه وآله): اتقوا الله ولو بشربة من ماء، واتقوا النار ولو بشق تمرة. أيّها الناس: من حسّن منكم في هذا الشهر خلقه، كان له جواز على الصراط يوم تزل فيه الأقدام، ومن خفّف فيه عمّا ملكت يمينه خفّف الله عليه حسابه، ومن كف فيه شرّه كف الله عنه غضبه يوم يلقاه، ومن أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه، ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، ومن تطوّع بصلاة كتب الله له براءة من النار، ومن أدّى فيه فرضاً كان له ثواب من أدّى سبعين فريضة في ما سواه من الشهور، ومن أكثر فيه من الصلاة عليّ، ثقّل الله ميزانه يوم تخف الموازين، ومن تلا فيه آية من القرآن، كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور. أيّها الناس: إنّ أبواب الجنان في هذا الشهر مفتّحة، فاسألوا ربّكم أن لا يغلقها عليكم، وأبواب النيران مغلقة، فاسألوا الله أن لا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة، فاسألوا ربّكم أن لا يسلّطها عليكم. قال الإمام علي (عليه السلام) فقمت، فقلت: يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟ فقال: (يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله). لاحظوا أعزائنا ما جاء في خاتمة كلمات النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وصحبه المنتجبين): (أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله) فلقد أكد علماء الأخلاق بأن الأعمال الصالحة كي تؤتي ثمارها في النفس وفي حياة الإنسان، ينبغي عليه أن يصفي قلبه ونفسه وفكره من كل شائبة تؤثر على معارف التوحيد، فلذا قالوا: التخلية أولا: وهي مرحلة التصفية التي ذكرناها. ثم التحلية: وهي مرحلة التزود بالمعارف الصالحة والعمل بها. ثم بعد ذلك يصبح العبد محلا لفيوضات أنوار الله تعالى. علما أن شهر الله تعالى من أكثر الشهور قوة وشدة في النورانية من سائر الشهور، لذا نجد ما يحققه العبد في هذا الشهر ما لا يحققه في سائر أيام السنة. وختاما، ليعلم أن الورع يتكون من عنصرين وهما: العلم والعمل الصالح. والعمل الصالح يتفرع إلى فرعين وهما: العمل على مستوى النفس والذات. والعمل على مستوى المجتمع والجماعة. ففي هذين العنصرين وفي فرعي الثاني، لابد وأن يتحقق ميزان الورع.
أبو محمد
/
سلطنة عمان
قبل دخول شهر الله وبعد الخروج منه عن الإمام محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه المنتجبين، يقبل وجهه إلى الناس فيقول: (يا معشر الناس إذا طلع هلال شهر رمضان، غلت مردة الشياطين، وفتحت أبواب السماء وأبواب الجنان وأبواب الرحمة، وغلقت أبواب النار، واستجيب الدعاء، وكان لله فيه عند كل فطر عتقاء يعتقهم من النار، وينادي مناد كل ليلة: هل من سائل هل من مستغفر؟.. اللهم أعط كل منفق خلفا، وأعط كل ممسك تلفا!.. حتى إذا طلع هلال شوال نودي المؤمنون: أن اغدوا إلى جوائزكم فهو يوم الجائزة). ثم قال أبو جعفر عليه السلام: (أما والله والذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير ولا الدراهم).. عن أمير المؤمنين عليه السلام - قال في بعض الأعياد-: (إنما هو عيد لمن قبل الله صيامه وشكر قيامه وكل يوم لا تعصي الله فيه فهو عيد). وددنا في آخر هذه الدورة الأسبوعية لهذه السنة أن نذكر أنفسنا بيوم العيد، فلربما يتبادر إلى الذهن سؤال وهو: إننا إلى الآن لم ندخل الشهر المبارك، فكيف نتحدث عن يوم العيد? الجواب: إننا لا نريد الحديث عن يوم العيد، وإنما نريد أن ننبه إلى موضوع مهم جدا وهو: إن العلاقة بين شهر الله المبارك الذي نحن على أبوابه وبين يوم العيد وما تنزل فيه من فيوضات الله تعالى، لوطيدة ووثيقة جدا، فاستحقاق الفيوضات مرتبط بكيفية تعاملي مع هذا الشهر في لياليه وأيامه وساعاته. ألم يرد عن نبينا الأكرم (صلى الله عليه وآله وصحبه المنتجبين): (هو شهر عند الله أفضل الشهور، يامه أفضل الأيام، ياليه أفضل الليالي، عاته أفضل الساعات)? إن دلالة الشهر تتضمن كل ما فيه من الأوقات، ولكن النبي (صلى الله عليه وآله وصحبه المنتجبين) قد فصل بذكر الأيام والليالي، بل والساعات أيضا، ليلفت انتباهنا إلى استثنائية هذا الشهر في كل ما فيه من الأوقات عن سائر الشهور وأوقاته. فكيف يا ترى سنتعامل مع أوقات هذا الشهر الفضيل؟.. فهل سيكون خروجنا منه كدخولنا فيه? نظن أن الموضوع يحتاج إلى تفكير جاد، لأن نوعية السلوك في شهر الله المبارك ستحدد الاستحقاق من عدمه في يوم العيد، والروايتان الشريفتان واضحتان جدا في كلماتهما، فإن الاستحقاق لا يكون إلا على مقدار ما يحقق العبد من منجزات العبودية، ومقدار تقديره لحق المضيف، وحق الضيافة. أجل إن علينا من الآن الاستعداد لأهم الأمور وهي: الأمر الأول: معرفة معنى شهر الله، ولماذا استعمل النبي الأكرم لفظ الجلالة دون سائر الأسماء?.. وما علاقة ذلك بالشهر الفضيل?.. الأمر الثاني: ما معنى ضيافة الله تعالى? ونجد في روايته (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه المنتجبين) تكرارا في استعمال لفظ الجلالة، فما علاقة ذلك بالضيافة الإلهية?.. الأمر الثالث: ما حقيقة هذه الضيافة لملك الملوك وخالق هذا الوجود?.. الأمر الرابع: كيف ينبغي أن أؤدي حق المضيف?.. الأمر الخامس: كيف ينبغي أن أؤدي حق الضيافة?..
احمد
/
---
عليك ان تستعد في أيام شعبان، وان تتوب إلى الله تعالى من كل صغيرة وكبيرة. اجعل لك برنامجا لكل يوم وليلة من هذا الشهر الكريم، لأن ساعاته افضل الساعات. لا تضع الوقت في مجالسة اهل اللهو، وختمة القرآن الكريم لها آثار عظيمه على النفس وأجر جزيل، واستعد لليلة القدر، فإن السعيد من أدركها وأحياها. أما من الجانب الاجتماعي، فعلينا بتحسين الخلق والإصلاح، وقضاء الحوائج وصلة الأرحام، فعليك أن تعاهد الله على ان تحسن أخلاقك. وإذا انتهى شهر رمضان وعاد الإنسان إلى عاداته السيئة، ولم يتقدم في أخلاقه ومعاملته مع الآخرين، فتلك خسارة ما بعدها خسارة!
سيد عدنان مكي
/
الاحساء
ثمة عمل اعتقد أنه كفيل بالتوجه بينك وبين الله: بقراءة دعاء مكارم الاخلاق وابي حمزة الثمالي، واخلاص النية والعزم والتوكل على الله، وسؤاله بالتوفيق على ان يجعله خير رمضان مر علينا.
سامي محمد
/
السعودية
علينا: المبادرة الى صلاة الجماعة في المساجد، وتنظيم البرنامج الشخصي لوسائل القرب من الله تعالى، وتجهيز الزاد كما يجهز المسافر زاده، وذلك يحتوي على: العزم على اداء ما استطيعه من مستحبات من ادعية ومناجاة وزيارات وصلوات، والعزم على عدم الغفلة عن الفقراء، والعزم على ملازمة القرآن الكريم، والعزم على مراقبة النفس وجوارحها وتحسين الخلق، والعزم على ارجاع الحقوق ورد المظالم، والعزم على افطار صائم او اكثر، والعزم على الالحاح على الله تعالى بالعتق من النار دون ملل، والعزم على ترك الذنوب، واخيرا العزم على عدم العود في الذنوب.
أبو حسين
/
---
كون أنك لا تضمن البقاء إلى شهر رمضان قابل أو لا حق، فحري بك أن لا تضمن إدراك الشهر القادم، وأحرى بك أن لا تضمن البقاء بعد دقيقة أو لوقت كاف لفتح عينك بعد إغماضها.فإن عجزت عن الإستعداد لساعتك التي أنت فيها، فأنت أعجز عن الإستعداد لشهر رمضان القادم.ولكن لماذا لا تحول يومك بل ساعتك التي أنت فيها إلى طاعة، فتجعل ما مضى موصولا بها؟ألسنا نحسب أن الشهر يشحننا طاقة لسنة كاملة؟لماذا تنتظر القادم ولا تحسب أنه عليك أن تكون قد تزودت من السابق؟ هل تدري أن الإنسان لديه فرصة للتزود مما مضى، فضلا عن التزود من الحاضر للقادم؟فانظر إلى الماضي، فرب سيئة يبدلها الله تبارك وتعالى إلى حسة.وبذلك تكون قد استفدت من فرصة الماضي.إن أدركت القادم، عليك التذكر أنك ماذا جلبت إليه من ماضيك.
قاسم العزاوي
/
العراق
كل انسان منا بأمس الحاجة لمثل هذه التحضيرات لهذا الشهر الفضيل، وبرأي القاصر: علاج ذلك يكون بالرجوع الى أهل الخبرة والتجربة، كي يستفيد من تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال. مضافا الى ذلك طلب العون والقوة من الله تعالى، والمولى صاحب الأمر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) لننعم ببركات شهر يكون خير شهر مر علينا، ومن الله التوفيق، وهو خير معين.
عمار
/
العراق
إخواني الاعزاء لتكن ايام حياتنا كلها رمضان فانا استغرب هل يعبد الله فقط في رمضان وباقي الاشهر نتهاون ومن قال لك انك سوف تدرك رمضان القابل؟.. إخواني وجب على كل واحد منا ان يكون في استعداد دائم للقاء الكريم.
نور
/
---
انا كنت قبل ادرس ولم اكن اشعر بشهر رمضان الى ان جاء ذلك العام الذي هجرت فيه التلفزيون، واصبحت افرغ نفسي للعباده فقط: من صلاه واستغفار وقراءة القران..عندها احسست انا أول شهر رمضان يمر علي، وبهذا الشكل استمتعت به بشكل لا يوصف!
شمس الموعود
/
العراق
ممارسة الاعمال العبادية والتوسل بامام زماننا، مع الاخلاص، كفيل بان يجعل شهرنا هذا خير شهر رمضان مر علينا.
شمس الدين
/
العراق
بما انه ليس لديك اعداد مسبق اخي الفاضل، عليك بعمل شيء جربته وكانت نتائجه مذهلة بالنسبة لي، وهي: أنه كلنا نملك صفات لا نحبها في انفسنا، لان الله عز وجل نهانا عنها، فانظر في نفسك اي صفة تريد ان تتركها، فليس هناك افضل من الشهر الفضيل.. مثلا: كنت كثيرة الغيبة لشخص معين، وكنت احتقر نفسي لهذه الصفة، وكنت اندم واستغفر له، وفي شهر رمضان كان تدريب النفس اسهل، وفعلا تركت الغيبة لا لهذا الشخص فقط، بل بدأت اقبح الغيبة في نفسي بشكل عجيب، لا اقول تخلصت منها مئة بالمئة، لكن لم اعود لما كنت عليه ابدا.. وهكذا في كل شهر احاول ترك خصلة لا احبذها، وهكذا بالاضافة الى ما تفضل به الاخوة من اعمال الخير.
قيس
/
العراق
اخي العزيز!.. اعبد ربك وتذكر ان هذا اليوم لن يعود لك بعد هذا، وانك سوف تتحسر عليه في يوم عندما {يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ}.. على ما اتذكر روي ان نبي الله عيسى (ع) مر في وادي بالليل وقال لاصحابه من ياخذ منه يندم، ومن لم ياخذه منه يندم، فاغترفوا من احجاره، كل شخص حسب ظنه، وعندما خرجوا من الوادي نظروا لما اغترفوه فوجدوها احجار كريمة، فكل شخص تندم، لانه لم يزد المقدار ما حمل. (فباب الشاهد نحن كلنا سوف نندم، لما ضيعنا من الدقائق والايام والشهور). وكما ان اهل المحلات يفرحون بالعيد لما لهم به من مكسب وفير، كذاك المؤمن يفرح في شهر الطاعة ولا يفرط به، لما له من مكسب وفير. ورد أن النبي-صلى الله عليه وآله وسلم- نظر إلى شاب في المسجد يخفق ويهوي برأسه مصفراً لونه قد نحف جسمه، فقال : كيف أصبحت؟ قال: أصبحت موقناً، فعجب صلى الله عليه وآله وسلم من قوله، وقال: إن لكل يقين حقيقة فما حقيقة يقينك؟ قال: إن يقيني هو الذي أحزنني وأسهر ليلي وأظمأ هواجري. فعزفت نفسي عن الدنيا وما فيها حتى كأني أنظر إلى أهل الجنة يتنعمون في الجنة ويتعارفون، وكأني أنظر إلى أهل النار وهم معذبون مصطرخون، وكأني الآن أسمع زفير النار يدور في مسامعي، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: هذا عبد نور الله قلبه بالأيمان، ثم قال له: الزم ما أنت عليه.
مشترك سراجي
/
---
عليك ان تخصص إليك ساعة عبادية أو ساعات.
أبو حسن
/
الأحساء
عزيزي المؤمن!.. أن مجرد تفكيرك هذا هو بداية الحصول على المراد ، فيا عزيزي : أولاً: عليك أن تتذكر و تقرأ و تسمع محاضرات حول فضل هذا الشهر. ثانياً: لتفهم أن الصوم ليس مجرد الامساك عن الطعام و الشراب بل هو صوم الجوار و الجوانج. ثالثاً: لننظم وقتنا في هذا الشهر بين الدنيا و الآخرة. رابعاً: صم هذا الشكر و كانك لا تعود إليه أبدا. خامساً: يا حبذا لوكان الصيام جانب الأماكن المقدسة . ساساً: اسال الآخرين الدعاء لك و ادعو لهم أن يوفقهم لقيامه و صيامه.
ام حيدر
/
العراق
هنا في منطقتنا التي نسكن بها مجموعة من البيوت تربطنا رابطة القرابة اخوان وابناء عمومة وابناء خوال وتعودنا في كل رمضان عدا (الاعمال الشخصية لكل فرد) ان نلتقي بعد الافطار لقراءة اجزاء القران الكريم ونهديها بعد الختمة الى اعزاءنا واهلنا الذين نفتقدهم مع قراءة بعض الادعية الخاصة.. لهذا الوقت متعة خاصة وشعور بالتواصل ما يزيد من قوة اواصر الرحم ، نعطي من خلاله دروس لاولادنا لنكون لهم قدوة في المستقبل وغالبا ما نجدهم منتظرون و متشوقون لاستقبال هذا الشهر الكريم والمبارك.
المنتظرة
/
الكويت
الموضوع جدا حساس اخي الكريم عليك بطلب العون ممن يهتم بامر صلاحك اكثر من أي شخص وهو بقية الله الاعظم عجل الله فرجه هذا مابوسعي ان اقدمه لك فلا انزه نفسي وانا احوج منكم لاعداد نفسي للشهر الفضيل
امير العامري
/
العراق
كما نعلم كل عمل حسن يتحقق بتوفيق من الله، فعلينا البحث عن طريق التوفيق. ارجو التوقف عند هذه القصة وهي احد طرق التوفيق: عندما سؤل السيد السيستاني: ما الذي اوصلك الى ما انت عليه؟.. اجاب: اني لم ارى نفسي بمكانة، لكن اذا تقصودن الدراسة كنت اذا مرت بي عبارة ولم افهمها، اتوسل بالزهراء مع البكاء بعد منتصف الليل.
الصالحي
/
العراق
الموضوع جميل ومهم جدا، وانا ارى ان في مثل هكذا امور ينبغي ان نتوجه للعلماء الصالحين، امثال المربي الفاضل الشيخ حبيب الكاظمي، وتوجد للشيخ محاضرات بخصوص هذا الموضوع.
عبدالله
/
المنامة
يجب علينا أن نقرأ القرآن بشكل مكثف. يجب علينا أن نكثر من الأذكار والاستغفار والصلاة على محمد وآل محمد. يجب علينا الحضور في الحسينيات لسماع محاضرة أو درس. يجب أن نتفقه في الدين يوميا. يجب أن نساعد الفقراء والمحتاجين. يجب الابتعاد عن المعاصي بكل أنواعها. يجب علينا أن نتسامح مع الآخرين، وخصوصاً من أخطانا بحقهم.
الانصاري
/
العراق
هذا الموضوع جميل جدا، وفي نفس الوقت حساس، ويجب ان نتعامل معه بجدية وتمعن!.. كلمة واحدة وهي: التوكل على الله والتوسل بالامام المهدي (عج) بالتوفيق.
فاطمة
/
---
قم بعمل برنامج عبادي يكون بداية تنطلق منها لبقية الشهور، فشهر رمضان شهر الرحمة الإلهية.
مشترك سراجي
/
---
قال تعالى: (وتزودوا فان خير الزاد التقوى).. السعيد منا من يجعل هذا الشهر وما بعده اسعد ايام حياته، وبداية مضيئة لما بقي من عمره، ويعاهد ربه عهدا بأن يفرض سيطرته على جوارحه، لا على بطنه فقط.. السعيد من تخشع لربه جوانحه بكلها، خشوع من لا ينطوي ان يعود الى معصيةٍ بعدها، فيصوم بعون الله نهاره، ويقوم بفضل الله ليله.. السعيد من لا ينسى التضرع بالفرج لإمام زمانه- عجل الله فرجه الشريف- بل يغتنم الفرصة لتقوية ارتباطه بولي امره، بان يدخل على قلبه السرور بطاعة ربه جلَّ وعلا.. السعيد من يطعم اخوته المؤمنين، من يقضي حوائج المساكين، من يصلح ذات البين، فهذا شهر محبة واخاء وسلام، وفيه خير الدنيا والآخرة.
ابو مهدي
/
البحرين
إن شهر رمضان من أفضل الشهور، ومن الأعمال التي استطيع ان اعملها لأجعله خير شهر مر علينا: - الاستغفار الدائم. - قراءة دعاء الافتتاح يوميا. - إحياء ليلة الجمعة. - إحياء ليلة القدر. - قراءة القرآن الكريم يوميا. - التمسك بالفرائض والواجبات وأداء الصلاة في وقتها. - الابتعاد عن الغيبة والنميمة والكذب.
العراقي
/
العراق
اولا: تحتاج ان تسأل الله تعالى ان يوفقك لشهر رمضان. ثانيا: التوسل باهل البيت عليهم السلام لطلب التوفيق في هذا الشهر المبارك. ثالثا: ان تعمل اعمالا صالحة كمساعدة الفقراء، لانها تؤدي الى التوفيق. رابعا: ان تنوي اهداء جميع اعمالك للائمة المعصومين عليهم السلام، خصوصا صاحب الزمان عليه السلام، وان تقوم بالاعمال نيابة عنه. خامسا: ان تركز ذهنك اي تفكيرك بان اهم ما ستقوم به هو احياء رمضان. ففي كل يوم من ايامه يكون تفكيرك انك ستقوم بالعمل المعين: كدعاء معين او صلاة وتركز عليه كثيرا دون الاشياء الاخرى، فلا تجعل التفكير بحاجات البيت تزاحم التفكير برمضان!
مشترك سراجي
/
---
اجعل شهر رمضان هذه السنة محطة للتزود لسنة كاملة، وذلك بالتمرن على اجتناب الذنوب.. واظن-والله العالم- ان شهرا كاملا يكفي للتمرن على ترك الذنوب واﻹتيان بالطاعات.. فلا تخسر هذا الشهر بالسهر الغير مجدي، وﻻ بالجلسات التي حديثها الغيبة.. بل احرص على قراءة القرآن، وقراءة دعاء أبي حمزة الثمالي، والتجهز لليلة القدر، واتيان مجالس الحسين عليه السلام.. وان شاء الله يكون كل شهر رمضان يمر عليك وانت الى الله اقرب.
امة الله
/
ايران
ان الله سبحانه ارحم الراحمين، يقبل القليل ويعفو عن الكثير، وتستطيع انت باعمال بسيطة أن تكسب اجرا عظيما.. اسع دائما في قضاء حوائج الناس، وكن ذا اخلاق حسنة، فنصف الدين الأخلاق.. وايضا حاول ان تبتعد في هذا الشهر عن كل ما يوجب لك الغفلة ومضيعة الوقت: كالبرامج التلفزيونية.. وانتبه من كثرة الطعام، ونوم الليل كله، فهو يحرمك من اغتنام الفرصة في هذا الشهر العظيم.. والجأ الى القرآن في كل امورك.. واهم شيء ان تطلب من الله ان يوفقك الى السير اليه تعالى بالطريق الذي يرتضيه سبحانه لك.
ام الساده ر. ح
/
---
موضوع يستحق التأمل والتدبر: 1- صيام ما تبقى من شهر شعبان، ما للصيام من أثر على الروح. 2- صلاة الاستغاثة بالحجة المنتظر(ارواحنا لتراب مقدمه الفداء). 3- مطالعة كتاب المراقبات: باب شهر رمضان. 4- كثرة الاستغفار. 5- الاستماع الى القرآن الكريم مع المتابعة. 6- الاتفاق مع افراد العائلة لعمل ختمة يهدى ثوابها: للسيدة آمنة والسيدة خديجة وأمنا الزهراء سلام الله عليهم اجمعين. 7- دعاء التوسل يوميا، على نية التوفيق لشهر رمضان المبارك. 8- اربعينية التكامل والتميز.
من اسوأ مخلوقات الله تعالى
/
كويت
بداية هذا الشعور نعمة من الله تعالى تحتاج لشكر، فاشكر الله تعالى. ثانيا: يا اخي قبل دخول الشهر حاول بكل ما اوتيت من قوة ان تصفي حساباتك، فاذا عليك قضاء فمن الساعة ابدا فيه، واذا عليك حقوق شرعية فاخرجها بقدر المستطاع، واذا توجد قطيعة رحم فمن الان صلها.. واذا لم تفعل فلا تتوقع التميز الروحي والقرب من الله تعالى في شهر رمضان، لانك-واعيذك بالله- ستكون كاذبا في دعواك، تريد القرب وانت حتى الان لم تصلح ما افسدته؟ ثالثا: ادا تقدر تسافر في شهر رمضان، فاطلب اللجوء اما عند الامام الرضا عليه السلام، او عند الامام علي في النجف، او الحسين سلام ربي عليهم، لان هناك الذنوب والمعاصي تكون صعبة، فتامل! رابعا: وهو الضروري وهو راس مال السالكين، الا وهو التوبة! فتب الى الله نصوحا، واندم على ذنوبك، وافتح عين قلبك لترى اشباح الذنوب التي تلاحقك وانت لا تعلم، وستتفاجأ بها عند سكرات الموت حيث تظهر، فامحها بالتوبة، وتوسل الى الله باحبائه ان يغفرها لك، كي تتخلص من ظلماتها واشباحها. خامسا: حاول الاستماع لمحاضرات الشيخ الجليل حبيب الكاظمي، بخصوص شهر رمضان، فانها غاية في الاهمية وفيها الكفاية والمبتغى.
ام حسن
/
البحرين
نيتك لأن يكون شهر رمضان المقبل هو أفضل شهر مر عليك، هي أمر باعث للأمل وللتوفيق بإذن الله، فعلى نياتكم ترزقون.
ابو ابرار
/
البصرة
إن الله سبحانه وتعالى لعلمه بعاقبة الامور جعل لكل شيء علاجه الروحي والنفسي والبدني، فشهر رمضان الكريم جعله الله لتصفية حسابات النفس مع ربها، وتقوية ايمان الانسان بخالقه، واهم شيء الله اعلم كيف تصحوا اجسامنا من الدرن والشوائب. فاذن، فوائد شهر رمضان لا تعد ولا تحصى، فانه بمثابة الحج إلى بيت الله الحرام، اي بقابله من حيث الوجوب، فالصوم ثاني فرع، والحج ثالث فرع من فروع ديننا.