Search
Close this search box.

مشكلتي التي أعانيها منذ زمن طويل هي حالي أثناء الصلاة ..! فأنا كلما وقفت بين يدي الله عز وجل هجمت عليّ الأفكار و الهواجس ، ولا أنتبه لنفسي إلا وقد أوشكت الصلاة على الانتهاء … ومهما حاولت فلا يطول التوجه فيشرد الذهن مرة أخرى .. فالحقيقة أشعر بأني أخدع نفسي .. إذ إن صلاتي بدون طعم .. وانا على هذا الحال لسنوات ، فهل من طريق لأجد الخشوع في صلاتي ؟ خصوصا ونحن في شهر رمضان ونحن نريد من الصلاة أن تكون وسيلتنا للتقرب الى المولى عزَّ وجلَّ ..

نجمه
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم يمكن التغلب على الهواجس والأفكار بأن تكون الصلاة أكبر همك في الحياة فلا هاجسة او فكرة تأتي لك بالصلاة إلا لأنها أحذت حيز منك بالك وشغلته فإذا أصبحت الصلاة أكبر همك لن يشغلك عنها شيء هنا سؤال يطرح نفسه كيف تصبح الصلاة أكبر همي؟؟ عندما أنتظر وقتها عندما أهتم لمواقيتها متى وقت الفضيلة مثلا متى يدخل وقتها بالضبط أفعل مستحباتها قدر المستطاع أتعلم أشياء عن أسرارها و أحكامها الفقهية أعرف قدرها في ميزان أعمالي و أنها لو قبلت قبل ما سواها .. عند ذالك تقل المشاغل الأخرى أهمية في ذاتي ولا تعود تشغل ذهني حينها فقط يتفرغ القلب لله ويخشع وينكسر لمولاه وصلى الله على محمد وال محمد ونسألكم خالص الدعاء
محمد حسين
/
الكويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالنسبة للمشكلة التي طرحها الأخ الكريم ، فإني أرشده إلى أمور أولا : حاول أن تلتفت في صلاتك إلى مسئلة عز الربوبية وذل العبودية . . . استحضر في بالك عظمة الله سبحانه وتعالى خالق الأشياء والذي ترتعد من خشيته السماء وسكانها والأرض وعمارها ، وأيضا استحضر في بالك حقيقتك أيها الإنسان وهي أنك نطفة قذرة ( أولم يرى الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين ) ثانيا : تذكر أنك بعد موتك سوف تبقى وحيدا في ذلك اللحد الضيق، وسوف ينساك جميع الاحباب ولن يؤنسك شيء سوى هذه الأعمال الصالحة ثالثا : حاول أن تغير طقوس العبادة ، جرب أن تخرج في أحد الأيام إلى الصحراء وتصلي في ذلك المكان المنعزل
shoq
/
soedan
بسم الله الرحمن ارحيم اللهم صلي على محمد وآل محمد.... للأسف الشديد...أنا أيضا اعاني من هذه المشكلة كثيرا كثيرا.... وكلما حاولت التقرب من الله والخشوع فأشرد بذهني مرة اخرى....ولا اجد نفسي الا وقد انتهيت من الصلاة....احاول ان استعيذ من الشيطان الرجيم في البداية .... لكن محاولاتي تبوء بالفشل....لا ادري مالعمل؟؟ وانا قرأت ردود الاخوة والاخوات....وان شاء الله سأعمل بها... والله يهديني ويهدي المؤمنين والمؤمنات الى الطريق الصحيح ياااارب...
SWEETY
/
BAHRAIN
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذي المشكلة لست الوحيد او الوحيدة التي يعاني منها المسلمين لان نحن في زمن يجعلك او يقلل من خشوعك وايمانك بالله وانا فكرت في حل يجعلني ادي صلاتي بشكل يجعلني براحة وهي اني ادي صلاتي كاني في امتحان وان اذ لم انتبة الى كل كلمة اقولها سوف انقص في درجاتي كما هو الحال في الامتحان حيث عندما تكون في الامتحان تريد ان تتفوق وذلك بقيامك بذكر كل شيء فجعل نفسك اخي المؤمن او المؤمنه انك في امتحان ولكي تحصل على نتيجة اي تكون من صلاتك وانت في راحة نفسية لا بد من اتجعل في ذاكرتك هذا الشيء وانشاء الله تتمكن من ذلك واسال الله عز وجل ان يثبتنا على الايمان ولا يجعل نفوسنا ضعيفة
عبد الله الفقير
/
لبنان
باسمه تعالى السلام عليكم ورحمة الله و بركاته وانا الغارق في بحر الآثم أعاني من المشكلة نفسها. أمّا حلها فهو أن تحاول أن تتحكم بخيالك وبالتحديد ما يسمّى بـ"طائر الخيال" الذي يقفز من غصن الى غصن في مخيلتك ولا يدعك تركز أو تخشع في صلاتك. فالأمر مجرّب وأنا شخصياً وجدت نتيجة لهذا العمل من اليومين الأولين. وأمّا الكيفية فهي أن تصرف أفكارك الى الأمور الحسنة عندما يقفز خيالك الى غصن سيئ. وهذا يطبّق في الصلاة وفي غيرها وللمواظبة عليه فوائد عظيمة... تنبيه: لا تدع الشيطان يغلبك في هذه المجاهدة. فهي - ككل المجاهدات - صعبة وشاقة وتحتاج الى الصبر. تذكر :إن الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد، فمن لا صبر له لا ايمان له. وفقكم الله وايانا نسألكم الدعاء جميعا والسلام
مذنبة
/
ارض الله
اعاني مايعانيه اخي المسلم وانتظر ان اسمع الوسيلة التي تجنبني الشرود الذهني الذي يراودني في الصلاة وقراءة القران كذلك ومرات حتى الدعاء يكون بدون تركيز وخشوع
فالح الفضلي
/
الكويت
بسمة تعالي أختي في البداية ......إن شاء الله إخلاص النية ومن ثم التوكل علي اللة......والإلحاح في الدعاء ...... والله الموفق .
Ameen
/
Bahrain
بسم الله الرحمن الرحيم أنا مثلك أعاني من الافكار المشتت للتركيز ليس فقط وقت الصلاة بل حتى وقت الدراسة ، وانا احاول ان اصارع نفسي واعاندها الا ان اركز في الصلاة وارى انني قد استفدت من الاسلوب الذي اتبعته في التخلص من هذه الافكار والنتيجة بداية اتباع الاسلوب قليلة جدا وتزيد بشكل بطئ جدا من خلال التعود على تصفية الذهن فلا تتوقع ان تلاحظ النتيجة خلال ايام معدودة ، وبالنسبة لمشكلتي اتوقع ان كثرة احلام اليقظة تفاقم من المشكلة فأحاول التقليل من سيطرة الاحلام على تفكيري لئلا تاخذ الحيز الذي احتاجه للتركيز في الامور الاخرى، والتفكير الدائم في المشكلات مهما كانت بسيطة ايضا ياخذ حيزا من تفكيري والعقل يبذل الجهد فاذا أُجهد بكثرة التفكير فانه يحتاج للراحة. هذا رأيي عن مشكلتي الشبيهة لمشكلتك واعتقد ان حل هذه المشكلة يختلف قليلا من شخص لآخر والله أعلم. ويمكنك الاستفادة من بعض الكتب التي اعرفها : 1. التربية والتعليم في الاسلام - مرتضى مطهري - يتحدث فيه عن التفكير والعقل واحلام اليقظة وأنا استفدت من بعض كتب النفس الغربية المترجمة للعربية واذا كانت المشكلة عويصة فلا عيب في طرحها على اختصاصي نفسي
أم سلمان
/
البحرين
عليك أن تتوجه إلى الله وأنت تعتقد إعتقاد كامل انه يراك وان تنوي بنية خالصة للتقرب منه وان تقول في نفسك هذه هي آخر صلاة سأصليها وغني سأموت بعدها
خوله
/
البحرين
اختي الفاضله انا كنت مثل حالتك واول خطوة اتخذتها هي تخفيف الاكل والجزم مع التركيز في ترك الغيبه وهذة الخطوات جعلتني احس اني في حالة خشوع اكثر الوقت ولأني وحاولت اقلل الكلام في الغير مفيد حتى في البيت ..والله يوفقك
ضياء الحسن
/
الدنمارك
اخي العزيز اسال الله تعالى لك بالتوفيق والتسديد نتيجة كثرة الهموم والمشاغل والمشاكل الدنيويه وما شابه ذلك تجعل من ذهن الانسان ان يسرح بعيدا قليلا او كثيرا وتتراكم عليه الافكار ولكن لله احاطه كامله في كل صغيره وكبيره اسال الله بالتوسل عن طريق الائمه المعصومين في حالة توجهك للصلاة بين يديه ان يفرغ ذهنك من جميع الافكار فانه محيط بكل شئ وهو يرى ويعلم ما انت فيه من المعاناه وكلي ثقة بالله انه يعينك وكما هو في عون العبد ما كان العبد في عون الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رفاه العنزي علي الحسوني
/
هولندا
بسم الله الرحمان الرحيم اخي المسلم العزيز الصبر والصبر ثم الصبر وبعون الله مع كثرة ذكر الله سبحانه وتعالى قياما وقعودا والاستعاذه بالله من الشيطان الرجيم سوف تحقق لك النصر بعون الله على الشيطان الرجيم
القلب الحزين
/
مملكة البحرين
بسم الله الرحمن ارحيم اللهم صلي على محمد وآل محمد.... للأسف الشديد...أنا أيضا اعاني من هذه المشكلة كثيرا كثيرا.... وكلما حاولت التقرب من الله والخشوع فأشرد بذهني مرة اخرى....ولا اجد نفسي الا وقد انتهيت من الصلاة....احاول ان استعيذ من الشيطان الرجيم في البداية .... لكن محاولاتي تبوء بالفشل....لا ادري مالعمل؟؟ وانا قرأت ردود الاخوة والاخوات....وان شاء الله سأعمل بها... والله يهديني ويهدي المؤمنين والمؤمنات الى الطريق الصحيح ياااارب...
هداية
/
البحرين
هذا مانعانيه جميعنا في هذا العصر بسبب جهلنا ومغريات الدنيا وقلة الايمان فنسأل الله ان يوفقك ويوفقنا معك على هذه المحنة وعليك دائما تذكر يوم القيامة واستفرادك لوحدك امام الله اثناء الصلاة
عبير
/
العراق
تهياي اختي العزيزه ،اخي العزيز انك واقفه بين يدي سلطان كبير وليس في بالك الا حاجة تريدين قضاؤها حاجة واحدة لا اكثر وكلما هيا لك الشيطام فكرة اخرى انتبهي وارجعي الى طلبك الاول وان شاء الله بمعونة الله وقدرته تتخاصي من هذه الحاله
جواد العبودي
/
بغداد
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وآله الطهرين ان الشيطان يتربص بلأنسان في كل حين ولكن يحتدم الصراع في وقت الصلاة فيبذل الشبطان كل ما بوسعة ليسهو العبد عن صلاته والمهم هنا استيعاب معنى هذه المعركة وعدم الأستسلام والأصرار على الثبات وذلك بالتعوذ الصادق من الشيطان قبل الصلاة وعدم اتيان مايبغض الله ويفرح به الشيطان الذي يجاهد على استحضاره في وقت الصلاة....ومن الله التوفيق
قاسم
/
مصر
قرأت ان احد الناس شكى الى احد الائمة ذلك فأمره ان يقول قبل دخول الخلاء أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم
أبو هادي
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم ,,, في البداية لا أدري كيف أكتب في هذا الموضوع بيد سوداء , غاصت في بحر من الذنوب ,,, ومن أنا كي أكتب بوجود المؤمنين الأكفّاء في هذا الجانب , ولكن هي مشاركة أرجو من الله أن يجعلها في ميزان حسناتي وأن يكون لها وقع في قلوب المؤمنين ... َسُئل ذات يوم أسوة العارفين آية الله محمد تقي بهجت عن فضيلة الصلاة وكيف نجعلها نصباً لأعيننا ونستطيع التوجه بها إلى الله الواحد الأحد ... فكتب الشيخ : من الكلمات البليغة في فضيلة الصلاة ومرتبتها العليا هو الكلام المشهور الوارد عن المعصوم _عليه السلام_ :(( الصلاة معراج المؤمن )) لمن يوقن بصدق هذا الكلام ويسير في طلب هذا المقام ولا يخرج عن اليقين . وجاء في الحديث لبقدسي : (( يا عبادي الصديقين , تنعّموا بعبادتي في الدنيا , فإنكم تتنعّمون بها في الآخرة )) . لأن العبادة غذاء روحاني , بها تربو الروح وتزداد قوتها . وقد رويت الكثير من الروايات التي تؤكد بأن أفضل العبادات هي (( الصلاة )) وأن اللذة من العبادة وخصوصاً الصلاة هي في المرتبة الأولى . وتخيّل أيها المؤمن بأن : ( مثل الصلاة كمثل الكعبة , وتكبيرة الإحرام فيها بمثابة ترك كل شيء سوى الله والدخول في حرمه , والقيام فيها بمثابة تكلّم المحب والمحبوب , والركوع هو انحناء العبد أمام مولاه , والسجود هو نهاية الخضوع والعدم والتذلل له , وعندما ينتهي العبد من الصلاة يأتي بالسلام كهدية من هذه الرحلة المفعمة بالأسرار ) . وإذا أردت أيها المؤمن أن تصلي , صل صلاة موّدع من هذه الدنيا , وكأنها الصلاة الأخيرة في حياتك . هذا وأرجو من الله أن يقبل من هذه الكلمات البسيطة منّي _ الحقير وكبير العاصين _ . عبد وخادم أهل البيت ( أبو هادي )
أم حيدر
/
البحرين
أخي في الله لله وفي الله أوجه لك عدد من النصائح التي فادتني...أولاها أن تشغل نفسك ماقبل الصلاة بأشياء تبعث على الخشوع كقراءة القرآن أو قراءة دعاء بخشوع أوحتى قراءة كتاب ديني عن الصلاه وسيفيدك دلك كثيرا...إدهب لمصلاك قبل الأدان بقليل لتتوب عن الدنوب وعن الغفله بقلب صادق خاشع..لاتشغل نفسك بالدنيا كثيرا بل بدرجة معقوله...جالس أهل الله وأبتعد عن مجالس اللهو...وأخيرا أجبر نفسك في الصلاة على حبس أفكارك حتى تصبح ملكة فيك...اللهم أجعل الخشوع ملكة فينا...
ام احمد
/
العراق
انا اعاني من نفس المشكلة ولاكن انا استعين برب العالمين ونصحوني ان اتدبر ايات القران حين القراءة في الصلاة وهي تساعدني احيانا والحمد لله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابو محمد مهدي
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين اخي وعزيزي في الله السلام عليكم ان علاج هذا المرض الذي نشكو منه علاجه بسيط ، ما عليك سوى ان ترحل معي الى جوار ابي الاحرار الامام الحسين فلنتعلم منه كيف نكون احرارا ينصح علماء الاخلاق بان ينظر المصلي الى مكان سجوده (ماذا ترى؟؟) انها تربة الامام الحسين مالذي من الممكن ان نتعلمه من هذه التربة 1 0 تذكر محافظة الامام الحسين على الصلاة (اين صلى؟) تحت بوارق السيوف واسنة الرماح ، وما حالي انا ، الا ينبغي ان نعاتب انفسنا 0 2 0 هل تعرف شعار القرب الالهي في عاشوراء(الهي ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ) فهل ترضى لنفسك هذه الحاله بالتاكيد لا اذن فل يكن شعارك من الان(يا ابا عبد الله اني اتقرب الى الله والى رسوله والى امير المؤمنين والى فاطمه والى الحسن والى اليك بموالاتك) 3 0 تذكر تضحية الامام الحسين (ولو بعضها) الا نضحي بعشرة دقائق في رضا الله هل نسيت هذا الشعار(بابي انت وامي يا ابا عبدالله) 4 0 تذكر ثبات الامام الحسين على الحق ،اثبت قلبك كما ثبتوا بكربلاء0 5 0 تذكر عدد اعداء الامام الحسين لكنه لم يخضع في هذه المعركه هل تعرف من معك (الله ورسوله وسكان سمواته وارضه)0 6 0 تذكر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر (انهى النفس عن مبتغاها)0 7 0 تذكر ان الطاعه تدخل السرور على قلب الامام صاحب الزمان(شيعتنا كونوا لنا زينا) 8 0 ارجو منك ان تصلي صلاة الاستغاثه بالزهراء 0 اسال الله ان يديم اخوتنا فيه هذا عنواني البريدي اذا شئت راسلني جزاك الله خيرا فاني ارغب بذلك
أم علي
/
البحرين
الحمد لله الذي وهبك هذا الحرص على طاعة مولاك , يكفي أنك تمتلك هذا الأحساس لأن هذا بداية الطريق إلى ما تصبوا إليه , وإليك بعض النقاط التي تساعدك على تحقيق الخشوع إن شاء الله تبارك وتعالى 1: يجب أن أتكون هناك حالة من حساب النفس قبل الصلاة بقدار ربع الساعة 2: معرفة الجيدة لمن سأفد عليه 3: التأمل في أفعال الوضوء وفي الأدعية الواردة في هذا الجانب 4: التأمل في مكان الصلاة أنه عبارة عن مخلوق يسبح الله ويمجده ,فإذا كان الجماد يسبح الله ويمجده فلماذا نغفل نحن عن ذالك 5:الأستعادة من الشيطان الرجيم ومن شر النفس الأمارة بسوء 6:التفكر فيما يقال في الصلاة والأحساس بالحياء منه سبحانه 7:إذا تحقق شيء من الخشوع فلنعلم أن ذلك من فضل الله علينا ولا نجعل انفسنا تعجب وآخيرا وليس آخرا أتمنا من كل قلبي ان نصل جميعا إلى هذه المرحلة والحمد لله رب العالمين
أم علي
/
البحرين
الحمد لله الذي وهبك هذا الحرص على طاعة مولاك , يكفي أنك تمتلك هذا الأحساس لأن هذا بداية الطريق إلى ما تصبوا إليه , وإليك بعض النقاط التي تساعدك على تحقيق الخشوع إن شاء الله تبارك وتعالى 1: يجب أن أتكون هناك حالة من حساب النفس قبل الصلاة بقدار ربع الساعة 2: معرفة الجيدة لمن سأفد عليه 3: التأمل في أفعال الوضوء وفي الأدعية الواردة في هذا الجانب 4: التأمل في مكان الصلاة أنه عبارة عن مخلوق يسبح الله ويمجده ,فإذا كان الجماد يسبح الله ويمجده فلماذا نغفل نحن عن ذالك 5:الأستعادة من الشيطان الرجيم ومن شر النفس الأمارة بسوء 6:التفكر فيما يقال في الصلاة والأحساس بالحياء منه سبحانه 7:إذا تحقق شيء من الخشوع فلنعلم أن ذلك من فضل الله علينا ولا نجعل انفسنا تعجب وآخيرا وليس آخرا أتمنا من كل قلبي ان نصل جميعا إلى هذه المرحلة والحمد لله رب العالمين
ابو الحسن
/
قطيف الولاء
هذه المشكله ابتلائيه لكثير من المؤمنين خصوصا في هذا الزمن المادي المملوء بالاغراءات والاغواءات وعلاج هذه المشكله في رأيي بتدريب النفس بالتدرج حاول ان تفكر دوما أنك تقف امام خالقك وأنك بين يدي الله وتذكر دائما الاحاديث التي تمجد في المصلين وأن الله يباهي بك الملائكه وكلما شردت بذهنك ارجع مرة اخرى وهكذا سوف ترى نفسك بإذن الله قادرة على التركيز في الصلاة وسائر العبادات ولا تنسى اخي العزيز شيئا مهما وهو الاستعاذه من الشيطان الرجيم الذي يستخدم كل اسلحته عندما يرى العبد واقفا امام ربه ولا تنسانا من الدعاء
الملي
/
العراق الجريح
بسم الله الرحمن الرحيم وصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين اخي المؤمن عليك ان تفكر في الكلمة التي تقرءها اي في رسم الكلمة ومرة اخرى تفكر في تفسيرها وتفسير الاية او السورة التي تقرءها واكثر من كلمة ( الله اكبر ) في الصلاة انها تطرد الشياطين والله ولي التوفيق
ابو حسن
/
العراق
اعتقد أن العلاج لهذة الحالة كما كنت اعاني منها هو (( أمن مراقبة النفس في باقي الاوقات هي السبيل للخشوع في وقت الصلاة)) ونسأل الله التوفيق لكم
علي نور الله
/
العراق الجريح
بسم الله الرحمن الرحيم "وتعاونوا على البر والتقوى" أما بعد حمد الله والثناء عليه والصلاة على رسوله الأعظم وآله الميامين,فاعلم ايها الأخ الكريم وفقك الله لكل خيرأن الصلاة معراج المؤمن ومطيته التي بها يلج ملكوت الحق المتعالي ويشم رياحين القرب المقدس,واني لأوصيك بما أوصى به سادتي أهل البيت(ع) وما تعلمته من هذه المدرسة المباركة بأن تعلم-حين وقوفك للصلاة- أنك تقف بين يدي جبار السماوات والأرض..ففكر وتأمل كيف ينبغي لك ان تكون..؟ اعلم ان الامام الشهيد السيد محمد باقر الصدر(أعلى الله مقامه)كان -احيانا- يؤخر الصلاة بعض الدقائق عن وقتها وحين سئل عن السبب في ذلك أجاب بانه يريد أن يخلي ذهنه عن كل شيء الا الله فيقوم للصلاة مخلصا لله وحده. اعلم ان لا مؤثر في هذا الوجود الا رب العزة والجلال, وأن بيده الملك والملكوت وأنه هو القوي المتين, وتذكر هذين المقطعين الرائعين من دعاء الافتتاح المبارك(ونحن في شهر رمضان): "الحمد لله الذي يجيبني حين اناديه ويستر علي كل عورة وانا أعصيه ويعظم النعمة علي فلا اجازيه فكم من موهبة هنيئة قد اعطاني وعظيمة مخوفة قد كفاني وبهجة مونقة قد أراني.." "الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمارها وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها" بالله عليك-يا أخي-أفترعد السماء وسكانها من خشية الله..ولا نخشاه أنا وأنت؟!!
اللهم عجل لو ليك الفرج
/
ايران
سلام عليكم و رحمة الله.....اخى العزيز كما قالوا اخوانى الاعزاء المشكله مشكله تقريبا كل الناس .....ولكن تقدر ان تلجاء الى الله عز و جل قبل الصلاة بهذا الذكر(اللهم العن الشيطان لعنا و بيلا.....و عذبه عذابا عظيما)و بعدها تقراء معوذتين...و تتوسل الى صاحب العصر والزمان عج...وتصلى صلاتك...لعل الله عز وجل يرشدك الى ما هو افضل انشاءلله و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته نسئلكم الدعا بهذا الشهر الفضيل
أمة الله
/
البحرين
تذكر أنك في صلاتك في الحضرة القدسية العليا وفي ضيافة الله وتخيل أن أجنحة الملائكة قد رفرفت من حولك. فما حال الضيف في حضرة القدس سيكون إنشاء الله حالك.
إلى أبو جلنار
/
عمان
لفت نظري سؤالك أن هل صحيح أن الشرود في الصلاة هو عدم توفيق من الله؟ واسمح لي أن أسألك في المقابل: أليس صحيحاً أن عدم التوفيق هو نتاج ذنوب العباد؟ أوليس صحيحاً أن من أصر على التوبة والتقرب قبله الله وقربه وهو أرحم الرحمين؟ أوليس صحيحاً أنه أرأف بالعبد من الأم على الجنين؟ أوليس صحيحاً أنه خلقنا من العدم وجعلنا عباداً مكرمين مرزوقين؟ أوليس صحيحاً أنه تعالى شأنه يقبل التوبة عن الصادقين ويعين المخلصين؟ إذا أجبنا على هذا الأسئلة جميعاً سنجد أن طريق التوبة هو أقصر حتماً من الاستسلام لعدم التوفيق والإصرار عليها هو أقصر طريق والاستعانة بالله أجدى في كل ضيق...وربنا ولي التوفيق.. نسألكم الدعاء
أم منتظر
/
أرض الله
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته.. الأخ أو الأخت صاحبة المشكلة..بداية فليعلم الأخ الكريم أن هذه المرحلة التي هو في خضمها هي مرحلة لابد يمر بها كل سالك إلى الله عز وجل إذ يبدأ العبد بالتمعن للبحث عن معنى هذا الوقوف بين يدي ربه ليجده في الغالب عادة إعتادها منذ زمن ولم يصل بعد إلى مغزاها الحقيقي. تكون العبادة عبادة جوفاء إذا خلت من الروح الحقيقية لذا فليستشعر الواقف بين يدي ربه في صلاته أنه أمام حبيب هو أقرب إليه من كل أحد حوله، هو وحده القادر على تحقيق السعادة لعبده، هو الذي يستأنس الذاكر بذكره. ولعل أحد الطرق التي سلكناها فنجحت هي أنه إذا خطر لك خاطر في صلاتك فتوقف لحظات عن الذكر وقل في نفسك(كل التفكير سأفكر فيه إما بعد إن أنهي صلاتي أو إذا مت خلالها ففي الجنة شهيداً وسيتكفل ربي بكل ما أخلفه) هذا عموماً، وكذلك مما يعين الإنسان على الخشوع في صلاته أن يتفكر العبد بين حين وآخر (لم نحن نصلي هل لمجرد التعود أم مجبرون أم أن هناك رباً واحداً يستحق أن نعبده؟) وتذكر أننا لاشيئ إلا عباد يجدر بنا أن نكون صالحين. ولا ضرر على العبد إذا تفكر بين حين وآخر في علاقته بربه فمثلاً خصص جزءً من يومك حين لا أحد يفتقدك ولا صوت أو ضوضاء تصلك واصعد إلى سطح دارك أو توجه إلى ساحل هادئ وتمعن في السماء وبعدها وما فوقها وما تحتها وخالقك وخالقها ثم اسأل نفسك منذ بلغت سن التكليف ماذا قدمت من عمل ولو أتاك الموت في هذه اللحظة فهل أنت مستعد للرحيل؟.. نحن لانقدم هذه الأمور على سبيل النصح فقط وإنما على سبيل التجربة وذلك لتتيقن أن هذه الأمور هي مما يقود القلب إلى خالقه ليس في الصلاة وحدها بل طوال الوقت. ولاتنس في عالم التفكير هذا أن تنظر وتبحث هذه هي الصلاة التي علمنيها والداي فماذا أضفت أنا منذ سنين لهذه العبادة فهل من نافلة صليتها أو أدعية قرأتها؟ ولو اشتغل فكرك لمدة يومين فقط بهذا فستلاحظ في نفسك النتيجة ولو بالقدر الضئيل. واسأل الله المغفرة بعد كل صلاة تؤديها وأن يعينك على نفسك ويقيك شر عدوك فإن الشيطان يعاود الوسوسة فإذا عاود العبد الاستغفار اندحر شيطانه. وقلب المنتظر للصلاة بالطبع أكثر خشوعاً فيا حبذا لو نفرغ نفسك قبل موعد الصلاة بخمس دقائق فنتوضأ ونصلي ركعتين للقربى ثم نقرأ بعد الصلاة تعقيباً أو نواظب على النوافل مثلاً فإن لم يسمح الوقت لنا فالركعتين ولاتقل أبداً قلبي منصرف عن العبادة بل قل لنفسك دوماً (سيعينني ربي على الخشوع إنشاء الله). ولاتبدأ بعمل وتعلقه لما بعد الصلاة فذلك يشغل قلبك وحاول ألا تشاجر أحداً خصوصاً قرب وقت الصلاة وواظب على الصدقة أول كل شهر أو متى ما رغبت فيكون لك مكان خاص تجمع فيه صدقتك وتخرجها من حين لآخر. وحاول أن تذكر الله قبل أن تنام ولو بسورة أو بركعتين. كل هذا مما ينقي فؤادك ويعينك عليه البقاء على وضوء قدر المستطاع لأن الطهارة الظاهرية توجب الطهارة الباطنية. أخي/أختي الكريمة..ليس هناك أسهل في السلوك إلى الباري تعالى من التمعن والتفكر في كل شيئ وخصوصاً فيما قدمناه وما يجب أن نقدمه، وكلمتي الأخيرة هي أن قراءة سورة الملك قبل الصلاة تفتح للعبد آفاقاً من الخشوع خصوصاً إذا استشعر العبد أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى إليه كأن يقول إذا مر بكلمة(يا أيها اللذين آمنوا) يقول لبيك يارب عبدك بين يديك. ولو خصص كل منا لنفسه ورداً يواظب عليه كالتهليل مثلاً لنقى وصفى قلبه وطارت إلى خالقه أشواقه فصار يشتاق إلى لقاء الإله الذي لا إله إلا هو! بقي أن نقول أن تكرار (يارحمن يارحيم) بعد كل فريضة 100 مرة يوجب رحمات عديدة تفيض على العبد شريطة عدم الانقطاع وليس الأمر صعباً كما يبدو فهو خرزات مسباح وحبة....... نسأل الله أن ينقي قلوبنا وقلوبكم لذكره...والسلام عليكم ورحمته وبركاته.
مشترك سراجي
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته باختصار عزيزي السائل ، جرّب أن تتوسّل بصاحب الزمان (عج) للتوفيق في أداء الصلاة على أتم وجه ، وإن شاء الله سيعينك على هذا الأمر ابن الكرام عليهم السلام . ونسألكم الدّعاء
مشترك سراجي
/
---
هو أن تفكر فى كلمات الصلاه وأنك تخاطب رب العالمين لفتره وجيزه,فأهتم بتلك الدقائق المعدوده.إنه ربك ينظر إليك وينظر إلى عقلك وقلبك .اليس لديك قليلا من التقدير و الإحترام لربك.إنك فى مقابله مع من؟إنه ربك فأهتم لها ,فلو كنت فى مقابله شخصيه مهمه أو رئيس ,ترى كيف تكون المقابله من حيث الترتيبات وحضور الذهن والعقل والمظهر ؟ الا يجدر أن تفعل ذلك مع ربك بل وأكثر لأنه ربك و صاحب عطاياك وهو المنعم عليك فى ما لا يعد ولايحصى .ألا يستاهل هذا الرب أن تشكره وتحترم هذه الفتره بالضغط على نفسك لدقائق وتؤدى ما عليك بأكمل وجه.ثم فكر هل هذه الأفكار والهواجس تستاهل أن تترك ربك وتنشغل بها.ثم بعد الصلاه لا تتحرك وأبدأ بتسبيحه الزهراء وإختمها بلا إله إلا الله لتأكيد قبول الصلاه.على فكره الإهتمام بالملابس النظيفه تعلمك بأنك فى مقابله مع ربك فتساعدك إن شاء الله على الخشوع كذلك . ارجو أن أكون قد أفدت الجميع وكذلك نفسى. نسألكم الدعاء والسلام عليكم
مشترك سراجي
/
---
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا البارحه قرات كتاب اسمه الاستعاذه للسيد دستغيب. موضوع الكتاب هو كيفية معرفتنا للشياطين وكيف طريق الاستعاذه منها وطردها واتوقع انشاء الله هذا الكتاب يساعد على موضوع السهو في الصلاة من خلال معرفتنا للعدو الكامن على اسرار انفسنا واعرف عدوك لانها اول خطوة حتى تقدر تنتصر عليه شكرا
على العجمي
/
سلطنة عمان
اخي العزيز اعتقد انك لو تخطط مقدما ماذا سوف تقرا في صلاتك قبل البدا بها.مثلا بعد سورة الحمد اي سورة سوف تقرا و في الركعه الثانيه اي سوره سوف تقرا وكذا في الركوع والسجود واي دعاء سوف تقرأ في القنوة وماذا سوف تقرا في السجدة الاخيرة وان تتقيد وتلتزم بما خطته له قدر الامكان وحاول ان يكون تخطيطك لكل ركعه مختلفا عن بقية الركعات من حيث القرااة. كذالك الحال بالنسبة اللصلواة حاول ان لا تكرر نفس القرااة. واجعل لكل ركعة ولكل صلاة في اليوم الواحد خصوصيه خاصة بها من حيث القرااة , واعتقدايضا ان كتاب الاربعين حديثا للسيد الامام الخوميني (ق.س)يساعد كثيرا في هذا المجال .اسئل الله لنا ولكم اخواني المؤمنين الهداية والتوفيق للخير والصلاح وخشوع القلب ونسالكم الدعاء.
ابو جلنار
/
عُمان
بداية اشكر من قام بطرح حذه المشكلةالعظيمة،وانها فعلا عظيمة، كيف لا وهي تتحدث عن الصلاة التي هي عماد الدين، ولكن احب ان اوضح بان هذه المشكلة يعاني منها كثير من الناس، وطال ما عانيت ان منها حتى صرت اكثر من الاسئلة في هذا الموضوع، فتلقيت ردودا مختلفة ،فهل صحيح ان سببها هو الـلا توفيق من قبل الله عز وجل؟ رجاءا اعينونا بمعارفكم واطلاعكم.
ابو طالب
/
al ahsa
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نجد الخشوع في الصلاة : 1-قبل الوضوء الاستعداد .............. 2-النيه 3-ترك ملذات الدنيا 4-ترك المعاصي
ام عبد الله
/
امريكا
الى صاحب المشكله نقول لا عليك الا ان تتذكر انك تقف على الصراط المستقيم الذي يفصل بين الجنه والنار ولا تدري هل من اصحاب النار انت ام من اصحاب الجنه ولا تنسى تذكر اهل البيت في حاله الصلاهولم يكن منهم شئ يتحرك الا ما تحركه الريح جرب هذه الوصفه انها انشاء الله نافعه وهي مجربه
محمدعبد المعين
/
الجماهيرية العظمى
بسمه تعالى ان من الاشياء المساعدة على بلوغ الخشوع في الصلاة كثيرة اولها التوفيق الالهي ثم الصدق في نية الاداء الحقيقي للصلاة وياتي ذلك من خلال معرفة قيمة الصلاة من خلال الاشارات القرانية والتوضيحات الحديثية ثم محاولة احترام هذه الاشياء والصبر على تطبيقها واستشعار الخوف الحقيقي من فقدان جميع الاعمال الصالحةالتي ورد في الحديث الشريف فقدانها بفقدان الصلاة واخيرا اشعار النفس ان فائدة الصلاة لها اولا واخرا وانها طريق السعادة في الدنيا والاخرة لو امعنت التفكير المنير
JAMAL
/
Behind The Sea
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم اخوتي جميعاً ورحمة الله وبركاته الاخ العزيز ماقاله الاخوه فيه الكافي والوافي لضالتك ووددت المشاركه من باب الثواب. كلما ارتفعت مرتبةً في الايمان ازداد الشيطان حيل ومكائد وكل حسب درجته, وماتمر به من حال فلا اظن بأن هناك مخلوق في الكون لم يصب بما اصبت به, وخير دليل دعاء امامنا السجاد (ع) في دعاء ابي حمزه الثمالي يقول (اللهم إني كلما قُلت قد تهيأيت وتعبأت وقمت للصلاة بين يديك وناجيتك القيت علي نعاساً اذا أنا صليت وسلبتني مناجاتك إذا أنا ناجيت.............) ويبدء (ع) في وصف اسباب ذالك البعد والشرود عند القيام للصلاه بين يديه سبحانه وتعالى او مناجاته, وهاأنا وعند كتابتي تعليقي هذا يهاجمني اللعين ويزين لي القول بأن يكون تعليقي لك ملفت للنظر نعوذ بالله من شروره . فياأخي العزيز الكلام سهل على اللسان ولكن التطبيق صعب ولا اريد ان اثبط من عزيمتك ولكن عليك بنفسك بالمجاهده والصبر فأن قدرت عليها كنت على غيرها اقدر, سائلين المولى العلي القدير ان يمن علينا وعليكم بقبول الاعمال وان يحشرنا مع محمد (ص) وآله الاطهار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وهذا بريدي الالكتروني لمن يحب مراسلتي , وبغيتي التعرف على اخوةً في الله من شتى بقاع الارض للأستفاده والفائده والله من وراء القصد. العبد الفقير لله
أبوجعفر
/
الكويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفقنا الله وإياكم أخي الكريم أن نكون من عباده المؤمنين الخاشعين في الصلاة ، إن المشكلة التي تعانون منها يعاني منها الكثير وتتألم قلوبهم لعدم التمكن من الخشوع في الصلاة وهي أعظم العبادات وللوصول لحالة الخشوع فإن الأمر يعود للمرء نفسه فإن الله سبحانه وتعالى يقول ( ونفس وماسواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ) فإن سعي المرء الجاد لمحاولة تزكية النفس بالإلتزام بالأوامر الإلاهيه والإبتعاد عن نواهيه هي الطريق الأنسب للسعادة الدنيويه والأخرويه وستجد مع مجاهدة النفس الأمارة بالسـوء أنك دخلت إلى رحاب الله عزوجل بقلب مطمئن وستصبح عندك الصلاة بل سائر العبادات هي الأنس الحقيقي للنفس المؤمنه إن شاء الله0 وفقنا الله لمايرضيه وجنبنا معاصيه بجاه محمد وآل محمد الطيبيـن الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمود
/
العراق - بغداد
السلام عليكم تشعر بالخشوع عندما تدرك انك وجهة وجهك الى من يمتلك حياتك وعليه رزقك , ويامنكم من خوف عليك ان تدرك بانك واقف لتسجد الى رب العالمين وان لاتتبع الشيطان الذي ابى ان يسجد بعد ان تكبر (( وقالى الى الملائكةاسجدوا لادم الى ابليس ابى واستكبر)) والله ولي التوفيق .. ان مشكلتك هي مشكلة الكثير من المسلمين وهي معركة مع الشيطان ومن الله التوفيق
مشترك سراجي
/
---
السلام عليكم و رحمة الله بالنسبة لي فإن ما أخرجني من هذه المشكلة هو مجمل محاضرات سماحة الشيخ الكاظمي حول أمر الخشوع بالصلاة..لذلك أنصحكم بالاطلاع عليها فإن بها الحل لمشكلتكم بإذن الله..
علاء الساعدي
/
عراقي مقيم في ايران
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على اطيب المرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين اما بعد السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أوددت ان اشترك مع جمله من المؤمنين الذين شاركوا الاخ في حل مسئلته وان الاخوان المؤمنين قد كفوا و وفوا فقولهم جامع ومانع واني على يقين من يقراء هذه الاقاويل والاحاديث سينفتح قلبه وصدره على ما معنى كلامهم اخي العزيز اني ادعوا لك من صميم قلبي ان يعينك الله على الشيطان وان يعينك على النفس فاعلم ان الشيطان هو احقر شخص ولكن انه لا يستطيع ان يصل الى المؤمنين لانه غير قادر لان المؤمن محصن من قبل الله عزوجل فأني ادعوك الى التمعن بالكلمات التي تنطق بها خلال وقوفك عند الله عزوجل فهي هذه الكلمات تبعدك عن التفكر في شي اخر والله على ما اقول شهيد وفقكم الله على اجتياز هذه المشكله والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته الداعي لك بالخير اخوك علاء الساعدي
نسأكم الدعاء
/
البحرين
هذه المشكله يعاني منها الكثير الكثير ولكن تخيل نفسك وانت ذاهب لمقابلة أحد الملوك أو الأمراء كيف سيكون حالك ؟ حقا انك ستكون خائف ومتوتر وووووو................. فما بالك وانت في الصلاة تقف بين يدي جبار عظيم؟؟
ابو محمد الوائلي
/
استراليا
بسمه تعالى وبه نعتصم ونستعين الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد واله الطيبين الطاهرين السلام عليكم ايها المؤمنون الكرام ورحمة الله وبركاته ((حبان لا يجتمعان في قلب امرئ مسلم, حب الله وحب الدنيا )) لا شك ان الدنيا وما فيها من زخارف ولذائذ ومغريات تجعل قلب الانسان يهوى اليها ويغفل عما سواها عند ذاك يقع في دائرة المحذور لان ذلك معناه الركون الى الشيطان الذي حبب لنا الدنيا وما فيها وسيصبح ذلك الشيطان ملازما لنل والعياذ بالله . قال تعالى في سورة الزمر اية 36 (( ومن يعشو عن ذكر الرحمن نقيض له شيطان فهو له قرين )). لذا علينا ايها المؤمنون الكرام ان نبتعد ولو قليلاعن الدنيا خصوصا في هذا الشهر الكريم شهر الرحمة وزالبركة والمغفرة ,ونستحضر حب الله في قلوبنا ذلك الحب الذي يجعل الانسان يعيش روحانية الصلاة من خشوع وعبادة خالصة . والله المسدد والمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشترك سراجي
/
---
حاول ان تسمع نفسك مانت تصلي وركز في معنى ما تقول وحاول ان تقضي جميع حوائجك قبل الصلاه حتى لا تنشغل اثناءها واشال من الله ان يمن عليك بالخشوع ويحل لك هده المشكله
ابا تراب
/
القطيف
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وال محمد أخي العزيز انا كنت مثلك تماما قبل فترة قصيرة ولكن الان الحمد لله فالسبب في ذلك بعد الله هو التفكير بالله سبحانه وتعالى وقراءة الكتب. تفكر فيما تقراء اثناء الصلاة واذكر الله كثيرا اينما كنت جعلنا الله واياك من الخاشعين والمحافظون على الصلاة .
شاكر الرماحي
/
استراليا
اللهم طهر قلبي من النفاق , وعملي من الرياء , ولساني من الكذب , وعيني من الخيانة ...انك تعلم خائنة الاعين وماتخفي الصدور. لنتذكر ان هناك حالة عداء متاصلة منذ القدم بيننا نحن اولاد ادم وبين الشيطان الذي امره العزيز كما امر الملائكة بالسجود الى ابنا ادم .. فابى اللعين وستكبر واعلن حالة الرفض والخروج من الطاعة ... ثم اعلن حالة العداوة والحرب على بني ادم , قال (قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين ) ولكنه كان يدرك ومنذ الوهلة الاولى بان هناك من لايستطيع على اغوائهم , فستثنى ( الاعبادك منهم المخلصين )وهكذا قعد لنا اللعين _ بمحاولة الغواية والاضلال _ في كل طريق ومرصد , لكي يصدنا عن طريق الصواب بقذف سمومه ويلقي بالشك والريب لكي يزعزع ايماننا ويبعدنا عن طريق الهدى والصواب. ولكن تداركتنا رحمة الله نحن الضعفاء بان لم يجعل للشيطان علينا سلطانا فقال عز اسمه :(ان عبادي ليس لك عليهم سلطانا الا من اتبعك من الغاوين)... وعندما اصطدم اللعين بهذه الحقيق اتخذ اسلوبا اخر اسلوب الخداع والمراوغة الا وهو اسلوب الوسوسة , لكي يبعد الانسان المؤمن ان يعيش في رحاب الله وان يتصل وبحضور قلبي في عالم الملكوت بحالة ايمانية صادقة . فعلينا ونحن نعيش في رحاب شهر الله شهر الطاعة والمغفرة والرضوان ( هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله , ودعاؤكم فيه مستجاب , فسالوا ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة ان يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه ...)على حد قول الصادق المصدق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ووصيته هذه لنا تغنينا عن كل قول اخر . وعلينا ان نتحصن بالعلم وقراءة كتب العقيدة والايمان , وان نكثر من قراءة القران والادعية الماثورة ... وان نكف عن الاسترسال في الوسوسة ونقطعها مستعينين بالاستعاذة من الشيطان الرجيم .. اشكركم واشكر جميع الاخوة القائمين والعاملين في هذا الموقع وسال الله ان يتقبل اعمالكم جميعا... وشكر خاص الى ابي ارنا الذي ارشدني الى هذا الموقع الجميل
أحد المؤمنين
/
البحرين
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد و آل محمد مشكلتك مشكله 90% من الناس و الحل الوحيد حسب إعتقادي الإبتعاد عن الذنوب و التقرب لله أكثر.
أبومنتظر السعيدي
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله ر رب العالمين والصلاة والسلام على محمدوآله الطيبين الطاهرين هناك طريقة تدريجية لحظور القلب وهي أن تكون حركتك محدودة اثناء الصلاة ( أذا خشغت الجوانح خشعت الجوارح) وبمرور الزمن يكون لديك حظور قلب . وفقنا الله واياكم لقربه وحبه .
فاطمة
/
السويد
السلام عليكم ورحمة الله .. عليكم بتحضير أنفسكم وقلبكم قبل الشروع في الصلاة، وذلك عبر قراءة آيات من القرآن الكريم، أو الزيارة الجامعة، أوالسجود ... إلخ من أعمال تتوجه من خلالها إلى الله وتترك ملذات الدنيا خلف ظهرك. فإنك إن فعلت ذلك صار قلبك مستعدا للصلاة والوقوف بين يدي الله تعالى. وإلا فإنه يكون لا زال يفكر في أشياء أخرى، فيصعب ترك ذلك بمجرد قول الله أكبر. واعلم أن قول الله أكبر الذي يتكرر مرات عديدة في الصلاة، إنما هو ليخبرك أن إنتبه .. فالله تعالى أكبر مما تفكر فيه، وهو أولى بتفكيرك .. ندعو الله أن نستفيد وإياكم من شهر الله لنحسن التوجه إلى الله تعالى ..
آل كميل
/
Oman
جرب ان تفعل ما يلي : 1) تستشعر التأدب بين الله تعالى ، فانه اول سبب لانشراح الصدر . 2) واغمض عينك في الصلاة لتحصيل التوجه ، ولا تفكر بشيء آخر . 3) وقف للصلاة قبل ب 5 دقائق او اقل . 4) ولا تنسى الأهم التوسل بامام الزمان والتفكر في معنى الصلاة. 5) إياك وارتكاب الذنب ، فانه سبب لضياع الخشوع والتوجه في الصلاة ، إياك ثم إياك ، ولعله هو السبب الرئيسي لعدم التوجه.
مهند
/
من ارض الله الواسعة
اللهم صل على محمد وآل محمد ............ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي العزيز مشكلتك هذه الكل يعاني منها وعانيت منها ولكن بالتوجه الى الله بقلب منكسر ودعاء صادق ان شاء الله سوف يخلصك منها وسوف تكون بصلاتك قلباً خاشعاً ومركزاً في كل كلمة من كلماتك والله ولي التوفيق اخوك مهند
سليمان شريفي
/
الجزائر
الحمد لله و الصلاة و السلام على مولانا رسول الله و آله الميامين الهداة و بعد ، ينبغي في البداية و بعد الإقامة أن تعقد النية للصلاة المكتوبة بقولك " أنوي صلاة الصبح أداء لوجوبها" و بعد تكبيرة الإحرام تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم و من مغاويه ثم تبسمل و وتقرأ فاتحة الكتاب بتأن و تمعن و كذا سورة الإخلاص و حاول قدر المستطاع أن تركز نظرك في مكان سجودك لعل الله أن يجمع أمرك و يهديك لتجد الخشوع الضروري للدخول في ملكوت الله تبارك و تعالى. و مع دعائنا لك بالتوفيق ، السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أخوكم في الله سليمان شريفي
مشترك سراجي
/
---
بسم الله االرحمن الرحيم اخي المسلم حفظك الله من كل مكره هذه ليست مشكلة وعليك أن تقول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير سبع مرات وعل يك ايضا أن تقرأ آية الكرسي وعليك أن تستحضر في قلبدك صورة الكعبة أمامك طيلة وقت الصلاة
ر0ق0ع
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي المحترم اتصور ان نصائح وتوجيهات الاخوة والاخوات كافية ان شاء الله 0واحب ان اذكر نفسي واذكرك بان تضع في ذهنك اثناء الصلات قوله تعالى ( ان الحسنات يذهبن السيئات ) و(قد افلح المؤمنون الذين هم في خاشعون ) و(فويل للمصلين اللذين هم عن صلاتهم ساهون ) 0ونسالكم الدعاء
مشترك سراجي
/
---
هذا الامر الذي تعاني منه ايها السائل المحترمه هو شيء طبيعي يمر به كل انسانفي بداية الامر . انصحك بأن تقول قبل كل صلاة لااله الا الله وحده لاشريك له سبع مرات وعليك ان تتخيل الكعبة امامك طيلة الوقت . د. جبر ابو العبد
م س
/
دنمارك
يا اخي عليك بالدعاء والتضرع لله تعالى والالحاح عليه جل وعلا لحل مشكلتك هذه وهي مشكلة عامة حقيقة نعاني منها.والنذر ايضا فعال في حل كثير من المشكلات.وفقنا الله واياكم للصلاة الخاشعة الواجبة والمستحبة,والحمد لله رب العالمين.
مشترك سراجي
/
البحرين
اعوذ بالله من الشيطن الرجيم والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين قال تعالى ( واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين ) ان حضور القلب في الصلاة متوقف على ما يتعلق به عموما اذا كان هم القلب الدنيا وما فيها من المال والاولاد وغيرها طبيعي في الصلاة ومع وسوسات الشيطان سيكون الفكر والخواطر منصبة على ماتعلق قلب الانسان به ،فلنفرغ قلوبنا من حب الدنيا، ونهجر كل شي خصوصا في وقت الصلاة ونحن سوف نناجي ونخاطب من بيده الملك والملكوت وهذا يعتمد ايضا على حب الله والتقوى المسبقة التي تعطي الانسان ارتباط بالله تعالى وتجعله يحس باللذة في الخطاب مع رب العالمين لدرجة كل همه وخواطره تكون منصبة في كيفية المناجاة لله تعالى ، وللذتها لايحس بالثقل الذي يحسه الاخرين ، ويحس بالشوق ويراقب الوقت لحضورها فالنصيحة هي الالتزام باوامره والانتهاء عن نواهيه وسوف ترزق لذة المناجاة الذي تجعل الخاطر منحصر في المناجاة فقط ،يمكنك مراجعة كتاب الاربعون حديثا لامام الخميني باب (حضور القلب )
أبو محمد
/
الامارات
امر احيانا بنفس المشكلة ، ولكني اركز ذهني بتلاوة صورتي الحمد والتوحيد بصوت مسموع لكي ازيد تركيز ذهني ، واقول لنفسي انا واقف عند باب الله فلابد من الخشوع لعظمته وجلاله . وأتامل احيانا كيف اننا كموظفين عند الحكومة نباشر دوامنا بالتوقيع عند الصباح في دفتر الحضور والذي يكون تماما عند الساعة الثامنة ويرفع عند الثامنة وعشر دقائق . انها اشياء دنيوية زائلة نلتزم بها ، بينما واجبنا الديني وهو الذي يكتب لنا في الآخرة لا نحسن إنجازه .
حيدرعلي الكرار
/
دنمارك
بسمة تعالى الهم صلي على محمد وال محمد اكثر من الصلاة على محمد وال محمد فانها افضل الاعمال وطمئنينه الى القلب وخاصه عند الصلاة انها تطرد الشيطان اللعين وفقكم الكريم
zhelhaz
/
algeria
السلام عليكم إن من اسباب الخشوع معرفة الله عز وجل والمعرفة تكون خاصة بالالمام بصفاته العليا واسمائه الحسنى. ثم معرفة النفس .بكل خصائصها وعيوبها فإدا رايت كثرة عيوبك وانت واقف امام ربك العضيم أدركت انك هالك إن لم تدركك رحمة الله حينها تكون قد بدأت الخشوع . والله اجل واعلم اللهم صل وسلم على محمد واله. لمن اراد ان يراسلني
ام هاجر
/
البحرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي في الله .. إنه أحلى و أنقى إحساس هدا الإحساس . أنت في الخطوة الأولى ، فاستمر واستعن بالله ثم بوصايا الأخوة ، وبوصايا معلمنا الشيخ حبيب الكاظمي . أبارك لك محاسبة نفسك ، وأدعو الله أن يفتح قلبك ببركة أيامنا العظيمة .
اسامه الحيدري
/
الامارات
السلام عليكم يااخي العزيز انا عندي نفس المشكله وهناك من نصحني بقراه دعاء ابو حمزه الثماني ولكن مع الاسف المشكله للان لم تنجلي فالنتضرع الى الله ان يرحمنا
حياة العلي
/
الأحساء
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين السلام عليكم أخواني المؤمنين جميعاً ورحمة الله وبركاته... أخي الكريم من الجميل جداً ان يدرس أحدنا سلوكه أتجاه ربه هل هو مقصر أم لاء والأجمل من هذا هو اعترافك بالخطأ والمساهمه في أصلاح هذا الخطأ واعلم ياأخي بأنني أغبطك لأنك تحاول اصلاح نفسك وترقى بها إلى درجات الكمال .... أخي أنا أنصح نفسي أولاً ثم انصحك ياأخي بعد ذلك بما نصحني به مولاي (المربي ) فعلاً سماحة الشيخ الجليل حبيب حينما طرحت عليه مثل هذا السؤال فكانت نصائحه الثمينة كالتالي أولاً أن اجلس في مصلاي قبل ان يحين وقت الصلاه بعشر دقائق او اقل وان اذكر الله كثيرا ثانياً أحرص ياأخي من ان تؤدي الصلاه في أول وقتها لأنها أوجب لحضور القلب ثالثاً حاول دائماً من ان تفعل المستحبات في الصلاه وما يوجب لك الحضور القلبي كاأن تنظر إلى موضع السجود وأنت قائم وان تنظر إلى مابين قدميك وانت راكع وان تنظر إلى انفك وانت ساجد وان تنظر إلى حجرك وأنت جالس واعلم بأنها مجربه وأنها توجب التركيز في الصلاه وأخيراً أسألكم أخواني أن لاتنسوني من خالص دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختكم في الولاء (حياة)
التائه
/
القطيف
هذه المشكلة هي من اكبر المشاكل التي اعاني منها والتي تمنعني من التقدم في سيري المعنوي. من الاستفادات التي ظفرت بها هي قرائتي لكتيب ُلماذا لا نخشع في الصلاة ً للسيد بسام خضرة والذي انصح بقرائته. ومن نصائحه ان تاتي باذكار الصلاة كانك تلقن طفلا. انا لاحظت ايضا انك اذا اعطيت لنفسك مجالا للتفكير في الذكر التالي قبل التلفظ به فان ذلك يساعد على التركيز في محتوى الصلاة. اسال الله ان يرزقنا واياكم لذة الصلاة فانني لم اذقها حتى الان وقد كثر الشيب و ناهزت على الاربعين فانا لله وانا اليه راجعون.
مشترك سراجي
/
---
ان الشيطان يسارع الى الوسوسه الى العبد وخصوصاً في وقت العباده ولاكن الشيطان لايستطيع التغلب على المؤمن الخالص القوي الايمان عليك ان تتفكري في ما تقولين في الصلاة وتطيل الصلاة لان الشيطان يزداد قهراً اذا رأكِ بهذة الحاله وان كنت مشغوله في عمل ما حاولي انجازه قبل الصلاة حتى لا تفكري فيه واكثري من الصلاة على محمد وآل محمد وتعودي من الشيطان الرجين نور الانوار البحرين
عباس
/
البحرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أخي العزيز الخشوع في الصلاة لا يأتي الا بستشعار عظمة الله. وتذكر الآخرة. صلي وكأنك تصلي آخر صلاة لك.
الحكمة
/
لبنان
اللهم صل على محمد وآل محمد -قبل البدأ بالصلاة أترك كل امور الدنيا ولا تنشغل فيها تذكر انك واقف بين يدي الخالق العظيم فإن ذلك ينزل الخشوع في قلبك -اقرأ الفاتحة بتأني وتعمق في المعنى -اثناء الصلاة كلما تنبهت انك شردت بذهنك ارجع فورا وتذكر انك تقف بين يدي الله عز وجل -احرص على التسبيحات يوميا مثل الاستغفار 100 مرة واللهم صل على محمد وآل محمد 100 مرة بالاضافة الى تسبيح الزهراء -احرص على ان تؤدي الصلاة في اول وقتها فإن في ذلك أثر بالغ في النفس -احرص على ان تكون دائما على وضوء اثناء النهار فإن لذلك أثر طيب -اقرأ كتاب الآداب المعنوية للصلاة للسيد الامام الخميني وتأكد أنه سيؤثر فيك كثيرا وسيحدث معك تغيير أكيد كما حدث معي شخصيا -تأكد ان مشاهدة المثيرات كما في الانترنت والقنوات الفضائية وحتى في الشارع له أثر سلبي -قارن صلاتك في يوم ارتكبت فيه عدة معاصي وبين يوم لم ترتكب فيه معصية او اثم ولاحظ الفرق في الخشوع علما بأن هذا الاثم قد يكون شيء تافه كنظرة حسد لشخص ما او سماع اغنية او قول كلمة بذيئة لشخص ما اسأل الله تعالى لكم الخشوع والتوجه الحقيقي في الصلاة وان يتقبل صلاتنا وصلاتكم والله الموفق
الحقيره الي الله
/
ايران
بسمه تعالي اخي العزيز انا مثلك اعني دوما من عدم الخشوع في الصلاه لكن براي استماع الي الدعاء او القران عن طريق قارئ ذا صوت جميل قد يوثر في ايجاد الخشوع واني جربتها كم مره ومن الله التوفيق
Fayez Mohammad
/
Canada
بسم اللَّه الرَّحمان الرَّحيم قل في قلبك عندما تأتيك هذه الهواجس حين صلاتك: اللهم صل عل محمَّد وآل محمَّد أعوذ بك ربي من همزات الشياطين وأعوذ بك ربي أن يحضروني وأعوذ بك ربي من همزه ولمزه ووسوسته وخيله ورجله وأن يشاركني في الأموال والأهل والأولاد أو يعدني ويمنِّيني وما يعدني الشيطان إلا غرورا اللهم صل عل محمَّد وآل محمَّد الفقير فايز محمَّد
احمد سعيدعيد
/
البحرين
أخي العزيز حفظك الله ومتعك بلذيذ مناجاته انها مشكلةليست سهلة ولكن الحل فيها يبدا بالاعتراف بها والسعي الجاد لحلها فلا قيمة لاي عمل من اعمالنا بدون لذه وخصوصا مع الله لذلك انصحك بقراءة كتاب سر الصلاة او صلاة العارفين للسيد الامام الخميني (قد)على ان تقرأه بتامل شديد ولاكثر من مرة وتحاول ان تطبق ما جاء فيه وستجد ان شاء الله ان روحك تعرج الى الله طوال الصلاة اقول لك هذا من تجربة شخصية ، وفقك الله اخي لمرضاته ولا حرمك لذيذ مناجاته.
عائد
/
لبنان
اخي العزيز نصيحتي لك هي قراءة دعاء موجود في مفاتيح الجنان وهو من الادعية الماثورة في شهر رمضان وهو : الهي وقف السائلةن ببابم ولاذ الفقراء بجنابك ووقفت سفينة المساكين على ساحل بحر جودك وكرمك يرجون الجواز الى ساحة رحمتك .... الى اخر الدعاء وانشاء الله سوف تجد الفرق
امير الحسيني
/
العراق
لقد عشت هذه الحاله واعيشها وانا دائم السؤال عنها اخي السائل وقد وجدت معينا صافيا ونبعا ثرا لاينضب في كتاب( سر الصلاه) للامام الخميني( قدس سره)وستجد ظالتك وترى كم من المعاني الساميه التي ستقودك اليها مفردات هذا الكتاب وان وجدت صعوبه فيها فاقرا مره ومرتان وهكذا الى ان تتذوق حلاوه القرب في صفحات هذا السفر العطر واملي منك الدعاء في ان يوفقنا الله للخشوع في الصلاه والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مشترك سراجي
/
bahrain
يجب عليك التفكر في معاني الصلاة والتفكر في ماذا تقول وان تتفكر ان تكلم من ؟ انه سيد الوجود يجب عليك الاكثار من الصلاة على محمد وال محمد وايضا ان تكون على وضوء دائما وان تغتسل غسل التوبة وان تتصدق لكي توثر هذه الاعمال على روحك وبالتالي تمنع من التعلق بالدنيا والتفكير بها ودائما تذكر الموت وانه سيصيبك يوما ما وتذكر مصيبة ابا عبدالله الحسين عليه السلام وكيف هو حارب الظلم من اجل الدين ومن اجل تمسكنا بعبادتنا الصحيحة وتذكر صبر زينب (ع) اخته الكبرى وتعلقها بالصلاة حتى في ليلة العاشر من المحرم . بعد ذلك ستصبح نفسك تطلب الاخرة
أم السادة
/
البحرين
كلنا في وقت من الأوقات نعاني من ذلك لكن لا بد من التقرب إلى الله ليس فقط عن طريق الصلاة فهناك عبادات تقرب إلى الله وتذكرك به , زر الموتى -زر المرضى واعمل ذلك تقربا غلى الله وقبل كل صلاة اجلس ولو لدقيقتين اذكر الله فيهن وبانعمه وسوف ترى الراحة النفسية راحتنا مع الله كآبتنا البعد عن الله والله الموفق لا بد ان نحب الله لنلتقيه عند الصلاة بلهفة لا نغفل عنه ابدا نسألكم الدعاء
QASIM
/
---
قبل الصلاه بنصف ساعه او ساعه حاول ترك امور النيا وخاصه التجاريه
نورالحوراء
/
السويد
السلام عليكم اخي في الله انصحك وانصح نفسي بقراءة تفسير القران الكريم و خصوصا تفسير سورة الفاتحة فانا لا اتصور ان هناك من يقرا تفسير هذه السورة العظيمة و لا يتانى في قراءتها اثناء الصلاة فعند قراءة التفسير تتفتح في قلب الانسان فضاءات جديدة و واسعة يستطيع من خلالها ان يننظر الى حياته بشكل عام و الى صلاته بشكل خاص بمنظار اوسع و انصح نفسي و جميع الاخوة و الاخوات بتفسير ّالامثلّ و هو موجود في مكتبة السراج
الصدري
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم .. والصلاة والسلام على اشرف خلقه محمد وأل بيته الطيبين الطاهرين . اخي العزيز . كل مالدي اقوله لك هو ان تتوضى وتستقبل القبل وتقرء دعاء المجير بخشوع تام وان فرغت استغفر الله .. ولاتنسى ان تكون دائما في منامك طاهر اي متوضى .. انشاك الله تذهب عنك هذه الهواجس........
hassin
/
بحرين
ان تلزم المسجد قبل الصلاة.ان تلزم الهدوء قبل الصلاة
ابوجعفر
/
فرنسا
بسمه تعالي السلام عليكم اخي الفاضل عليك بالوضوء لكل فريضة ونافلة عليك بسوك وحسن التياب وتطيب وختيار المكان المناسب وتقليل من الاكل ان البطن تدهب الفطنة ونسال الله التباث
مشترك سراجي
/
---
بسمه تعالي السلام عليكم اخي الفاضل عليك بالوضوء لكل فريضة ونافلة عليك بسوك وحسن التياب وتطيب وختيار المكان المناسب وتقليل من الاكل ان البطن تدهب الفطنة ونسال الله التباث
مشترك سراجي
/
---
أخي الكريم اني قد مررت بهذه الحالة لفترة ان ألامر سهل ان شاء الله . أخي الكريم كل ما عليك فعله هو أن تحاول أن تستمع الى نفسك ما تقول وانت تصلى وان يكون المكان مظلم بعض الشيء والا يكون امامك ما يلهيك عن الصلاة كالصور المعلقة او ما شابه أمل من الله ان اكون قد قضيت حاجتك والسلام عليكم ورحمة الله
مها الصواف
/
العراق
السلام عليكم انا اعتقد ان هذه مشكلة لستم انتم فقط الذين تعانون منها بل الجميع تقريبا حتى الذين يصفهم الله تعالى ذكره بالخاشعين في صلاتهم قد عانوا من هذه المشكلة وطلبوا من الله عز وجل ان يرزقهم نعمة التوجه في الصلاة و تعبوا قي تربية انفسهم على الخشوع و انا اعتقد ان الانسان يجب ان يزرع اليقين في قلبه كي يتوصل الى المطلوب وذلك بالتامل ومسك النفس عن الحرام والمطالعة وسماع المحاضرات وقراءة الكتب الدينية التي سوف تنفع بالتاكيد انشاء الله . وفقنا الله واياكم ان نكون من الخاشعين في الصلاة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
علي مولاي
/
---
اخي العزيز افضل طريقه للتوجه في الصلاة والابتعاد عن الهواجس هي صلاة النوافل اذا صليت قبل صلاة الفريضه صلاة النافله تكون مقدمه لصلاة الفريضه ويكون الافكار تجول في صلاة النافله لان الانسان طول اليوم مشغول في كثير من الامور و صعب عليه ان يخرج من كل هذه الامور مره واحده ويتوجه الى الله سبحانه وتعالى لهذا الله سبحانه وتعالى خصص لكل صلاة وفريضه صلاة نافله مستحبه لكي تكون مقدمه لصلاة الواجبه ويكون الانسان شيئا فشيئا يخرج من الامور الماديه ويتوجه الى الامور المعنويه ونسالكم الدعاء
ام محمدرضا
/
البحرين
كثيرا منا يعاني من هده المشكله لكن قراءة القران قبل الصلاه والاستغفار الدائم الدي يدكر الانسان بخالقه والتقليل من التفكير بالماديات قد تقضي على الهواجس والافكار تدريجيا وعلى الانسان المؤمن ان يجعل قلبه و فكره دائما مع الله عز وجل في السر والعلانيه من كان مع الله كان الله معه وختاما نسال الله ان يهدي قلبك للخشوع اليه والتفكرفي مخلوقاته عز وجل
بوحيدر
/
الكويت
اننى اتفق مع اخوانى فى الرائ انه امر طبيعى انه كلما ابتعد العبد عن اوامر الله ونواهيه كلما هام فكره فى الصلاه والكثير من العبادات. فلدلك يجب ان نلتزم بقواعد ديننا الحنيف والارتباط الكلي باهل بيت العصمه والرساله المحمديه الاصيله.
muslime
/
المانية
اقرا سورة ياسين قبل كل صلاة
ابو مريم
/
العراق
اخي الكريم سلام عليك ودعاء لك بأن ترزق حب الحبيب اخي الناشد للكمال كلنا متجهين من الادنى الى الاعلى فانا وانت اطفال الان والطفل بحاجة الى التعلم كي يتكامل وقلبي وقلبك قلبي طفلين صغيرين يريدان ان يدخلا الحضرة المقدسة فعلم قلبك كما تعلم طفلك كي يعلمك فيما بعد, فعندما تقرأ علمه هكذا بسم الله(وكأنك تعلم طفل صغير),الرحمن الرحيم ,مالك يوم الدين وهكذا عندما تركع ,عندما تسجد فأن علمت صغيرك هذا(قلبك)- طبعا بالاستمرار والمداومة والتكرار لنفس العلاج- فأنه ان تعلم سيفيض عليك الخشوع ويوصلك الى حب الحبيب وعشقه سبحانه وتعالى ولا تنسى ان تتوسل بالحسين عليه افضل الصلاة والسلام بأن تكون من الخاشعين فأن كنت لاتنسانا بدعائك اخوك في الله ابو مريم
عاشق الولايه
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم ......اخي العزيز هذه المشكله يعاني منها الكثير ولكن هنالك تفاوت بين فرد وآخر فمثلا انا عندما اقنت اشعر باحساس روحي يقشعر منه بدني وارى نفسي امام الله وانه ينظر الي برحمته ورأفته ولكني في افعال اخرى للصلاه مثلا عندما اركع لا يحصل لي شعور يجذبني للخالق فاشعر بالاسف على نفسي لاني كلما حاولت ان اتوجه في الصلاه لا استطيع الا باليسير من وجهت نظري ارى بأن هذه الهواجس والافكار ان بحثت عن السبب الرئيسي لها فأنه تمسك النفس بالدنيا والاشياء الهامشيه اذا اننا نهتم بالاكل والشرب واللبس ونجعله همنا الاكبر في الحياه ولا نجعل لله في انفسنا وزنا الا بقدر بسيط جداااا وهناك سبب اخر الا وهو معرفتنا بالصلاه وفلسفتها ومعنوياتها التي يجب ان تتحصل لكي نرقى وترقى انفسنا بها بسيطه فالحل يكمن في الرجوع لله والتعرف على هذه المعنويات الي قد نجدها في كتاب الامام الخميني رض ((معنويات الصلاه)) وقرائه الكتب التي تتحدث عن الموت والحياه البرزخيه والله اعلم
WAFAA
/
UAE
أخي المؤمن اولا يجب تحديد علاقتك بالله واين الله في حياتك اليومية بعدها تستطيع ان تجد نفسك في الصلاة مع الله على قدر علاقتك به سبحانه وتعالى كما في قول امام المتقين وهويصف انواع العبادات عبادة العبيد وعبادة التجار وعبادة الاحرار. سلكنا الله واياكم طريق الاحرار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ونسألك الدعاء في هذا الشهر الفضيل
أحمد
/
الكويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , إن طرد الوساوس الشيطانيه ليس بالأمر السهل ولكن يأتي الحل بعد فترة من المجاهده المضنيه , حاول أول شي أن تقوم بتدريب نفسك يوميا على طرد أي فكره تأتي إلى بالك وأي هاجس يقتحم نفسك , للأنك متى قمت بهذا التدريب يوميا وفي حياتك اليوميه وقبل الصلاة ستبدأ تدريجيا بالسيطره على الهواجس التي ترد إلى خاطرك في الصلاة , على الأقل الهواجس ستبدأ بالأنخفاض وستلاحظ ذلك صدقني , أنا ممن كانوا يعانون من هذه المشكلة ولكن يتطلب منك السيطرة على الهواجس في جميع الأوقات وطرد أي فكره ترد إليك .......... وفي الختام السلام أتمنى لك دوام التوفيق والأيمان
احمد
/
العراق
سيدي العزيز كلها من وساوس الشيطان . ولو اكثرنا من الاستعاذة بالله من الشيطان في اي وقت . وفي اي مكان لتكون ضربة الى الشيطان الرجيم . الذي قال لاغوين الناس اللا عبادك الصالحين . فاكثر اللاستعاذة بالله من الشيطان . ونقطة اخرى هية القراء في الصلاة يجب ان تكون القرائة للايات بطيئة وبتلذذ . صدكني ياخي لو قراتها بتلذذ .... الله ماجملها وماطعمها وتعيش مع الايات لتحس بعظمة الله وقدرته . وفضله ونعمائه على العالمين .......... ومن الله التوفيق والهداية .
أبو حيدر
/
الإمارات
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة على محمد المصطفى وآله الأطهار، إن الهواجس التي تنتاب المصلي هي شيء طبيعي و لكن هذه الهواجس و الأفكار تحكم المصلي بنوعيتها فإما أن تكون هواجس دنيوية و العياذ بالله و إما أن تكون هواجس أخروية، و هذه الأخيرة هي التي تدخل المصلي في حالة الخشوع و الرهبة عند الوقوف بين يدي الله عز و جل، و المقصود بها هي استحضار أهوال يوم القيامة أو أهوال الموت أو التفكر في عظمة و جبروت الله تعالى و هي الأفضل. لذلك: يجب على الأنسان المؤمن أن يتعرف من خلال القراءة أو البحث أو أي وسيلة لتحصيل العلم على ماهية الأمور التي ذكرت أنفا...و من ثم يستحضر هذه الأمور. و نسأل الله التوفيق لكم و لنا أن نكون من الذين ذكرهم القرآن الكريم:" قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون"
واصل طاهر
/
الدمام
بسمه تعالى اخي المؤمن السلام عليكم هناك بعض النقاط المفيده في ذلك 1. استحضار القلب قبل الصلاة بالاستعانه بالله والتذكر بان الشيطان ضعيف جدا أمام عظمة الله. 2. الاستغفار عن الذنوب وذكر بعض الاذكار مثل (يامحسن قد أتاك المسيء وانت المحسن وأنا المسيء وقد أمرت المحسن ان يتجاوز عن المسيء فبحق محمد وال محمد صل على محمد وال محمد وتجاوز عن قبيح ما تعلم مني) وغيرها قبل الشروع في الصلاة. 3. استدراك معاني الالفاظ اثناء تأدية الصلاة مما يساعد على الخشوع. وفقكم الله لكل خير
منير
/
مسقط
حاول جاهدا ان تركز في كل كلمة تقولها بالصلاة ، واذا حسيت انها فاتك هذا التركيز في جملة اعد تكرك الجملة سواء كان الذكر او آية وعندما تكرر ركز في معناها ، بتكرارك هذه العملية في عدد من الصلوات نفسك سوف تتعود على التركيز وعدم التشتت.
أم أيمن
/
البحرين
تخصيص غرفة في المنزل للعبادة خالية من كل المؤثرات الدنيوية ، كما كان في بيت الأمام علي (عليه السلام ) داراً للعبادة . تعليق أحاديث في الغرفة تذكرنا وتشجعنا على ذلك . الصلاة في المسجد لها دور كبير للخشوع في الصلاة. الصلاة مع المؤمنين الخاشعين .
صادق البحراني
/
البحرين
السلام عليكم ورحمة الله هذه المشكلة شائعة .. الخشوع في الصلاة له مقدمات كثير ومنها قلة المعاصي .. فكيف تخشع لمن تعصيه ؟ ولكن أن أراد المصلي العادي أن يخشع في صلاته ، يخاطب نفسه بما لا تهوى أثناء الصلاة .. كلحظات الموت ومراحله فإنها تذكر الانسان بالاخرة وتذكره بأمور وعد بها الله ورسوله ..
عاشقة المهدي
/
لبنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الكريم ان مشكلتك يعاني منها الكثيرون والحل يكمن في العودة الى نفسك ومراجعتها حيث ان الذنوب تشكل حاجزا يبعدنا عن الله وبالتالي تمنعنا من التوجه اليه بقلوب خاشعة. وبمن ان الصلاة معراج المؤمن واحب العبادة الى الله كان على ابليس لعنه الله ان يرسل جنوده كافة في اوقات الصلاة ليشتتوا ذهن المصلين ويحرمونهم من التمتع بلذة المناجاة والخضوع لله عز وجل,وبعد ان علمن ان الشيطان والذنوب هي اساس البعد عن اللع وعدم الخشوع لا بد من معالجة هذه المشكلة اولا بالتوبة ونعني التوبة النصوح وهنا يستحب ان تغتسل غسل التوبة وان تصلي ركعتين بنية التوبة وتقرأ مناجاة التائبين من الصحيفة السجادية. اما بعد ذلك عليك ان تمتنع عن ارتكاب المعاصي وعندما تتوجه الى القبلة للصلاة استعذ بالله من الشيطان الرجيم وحاول ان تركز على الصلاة الامام الخميني قدس سره يقول ان الانسان عليه ان لا يياس وان يحاول جاهدا ان يخشع فالله عندما يرى اصرار العبد على الخشوع لا بد حينئذ ان يوفقه لقربه,واعلم اخي ان خضوع القلب يحتاج للصبر والمحاولة الدائمة ونلفت النظر ان الله قد اوجد لنا النوافل لنتم بها صلاتنا الله يعلم باننا سنقصر لذا انعم علينا بالنوافل,كما ان زيارة ابي عبد الله شهيد كربلاء لها اثر كبير في تحصيل القرب والخشوع والتوجه وهي مجربة وقد اوصى بها الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف. اذا اخي ابتعد عن المعاصي طهر قلبك بالتوبة وتلاوة القرآن وتوسل باهل البيت عليهم الصلاة والسلام وبالاخص بامام زمانك وسل الله التوفيق وراقب نفسك كل يوم عندها انا اضمن لك نتيجة سريعة باذن الله
حسين تقي
/
الكويت
أقول ان الوصول إلى الخشوع والتلذذ في الصلاة ينعكس على أعماله فإذا فعل الكثير من المستحبات والتزم بالواجبات وكانت نيته خالصة لله وبتوفيق من الله سيجد حلاوة الصلاة اي أن هذه المرحلة تحتاج الى اعداد مسبق
ترنيمة الملكوت
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وآل محمد الحصول على الخشوع في الصلاة هي غاية كل مؤمن وذلك لان الصلاة هي العبادة التي يتشبه فيها الانسان بالملائكة فيريد الانتقال من عالم المادة الى عالم الأرواح ، فيجب عليه التمهيد لهذا الانتقال واليكم بعض الخطوات التي تساعدنا في هذا الأمر : 1_تخصيص مكان للصلاة يكون خالي من أية ماديات مثل صور اوتحف وماشابه فقد كان أئمتنا عليهم السلام يتخذون لهم محاريب خاصة للعبادة حتى لايشغلهم شاغل عن ذكر الله . 2ـالبدء بمقدمات الصلاة من اذان واقامةلتهيئة جميع الجوارح للدخول في المضاف العظيم ، وقد ورد عن أهل البيت انك اذا أذنت وأقمت صلت وراءك صفان من الملائكة 000فليتخيل الانسان نفسه امام يئم هذا الجمع من الملائكة فاذا ركع ركعوا واذا سجد سجدوا 0000 3ـلابد من معرفة هذه الحقيقة وهي ان الانسان يضع على نفسه الأغلال والقيود الحديدية التي تعطي الروح ثقل وكثافة تنزل بها الى الأسفل وتمنعها من الصعود الى عالم الملكوت ، فلابد من المحاولة الجادة للتخلص من هذه القيود [الذنوب] حتى تكون الروح خفيفة للتحليق وللتقرب من رب الأرباب 0 واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
أبو زهراء
/
البحرين
من اسباب هذا المشكلة كثيرة 1- حب الدنيا 2- كثرة الذنوب 3- التفكير السلبي في المستقبل المادي 4- عدم الأهتمام بالوقت 5- عدم ذكرالله سبحانة وتعالى الحل بصيط جداَ 1- تخصيص وقت في التفكر في الله 2-الأبتعاد عن التفكير السلبي في الماديات 3- كثرة الدعاء بعد الصلوات الخمس وفي الخلوات وخصوصً في الليل 4-زيارة أهل البيت عليهم السلام 5-الذهاب الى المسجد قبل الصلاه وتفكر بين يدمن تقف
خادمة اهل البيت
/
العراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي في الاسلام لقد عانيت من نفس المشكله لا تتصور الحصول على صلاة خاشعه امر يتحقق بين ليله وضحاها الاصرار والمثابره وعدم الياءس من رحمة الله وتمرين النفس برياضه تدريجيه وانصحك بالاستماع الى اسرار الصلاة الباطنيه في موقع السراج فقد افادتني لاضع قدمي على اول الطريق الطويل للوصول ان شاء الله يوما ما لدرجة الخاشعين وفقنا الله واياك لتلك المرتبه
ام علي
/
البحرين
السلام عليكم ومبارك عليكم الشهر انا عانيت من هذه المشكلة ايضا ولكن توكلي على الله بأنه هو القادر على ان يخلصني من هذه المشكلة هو الذي جعلني اتخلص منها او تدريجيا مع الوقت اخذت اتخلص منها لانه من الصعب التخلص من هذه الهواجس بسرعه دائما: ضع ثقتك بالله واحسن الظن به فأن الله سبحانه وتعالى هو فقط القادر على تخليصك من هذه الافكار والهواجس مهما وصفنا لك من طرق تخلصك من هذه المشكلة ,حاول ان تدعوه بصدق بأن يساعدك ويخلصك منها. حاول ان تبتعد عن المثيرات سوى كانت تلفاز او من انترنت او حتى من المشاكل مع الاهل تعامل بحكمة وتعقل وضع في ذهنك انك زائر او ضيف على هذه الدنيا وانك راحلا غدا ,فتذكر الموت يجعلك تسابق الزمن وتعمل اعمال ترضي الله قبل ان يحين الاجل ولا تستطيع ان تعمل لأخرتك الاحساس بالتقصير بالواجبات والحياء من الله عز وجل هذا بحد ذاته كفيل بأن يجعل الانسان يبحث عن رضا الله سبحانه وتعالى فبدأ من هذا الشهر الكريم بعمل ما يرضي ربك. واحب ان اختم قولي هذا بأني اكتشفت ان القناعة والرضى بما قسم لي الله هو الذي ساعدني وكذالك عدم الجري وراء رضا الناس فأنك مهما عملت لهم لن ولن تنال رضاهم المهم ان ترضي ربك فاذا رضي عنك سيرضى الناس عنك بتوفيق منه وسيحبونك لان الله احبك
بو علي
/
البحرين
والله هذه مشكلتي التي احاول ان اتفاداها ولكن لا مفر من شرود الذهن والعقل فاني حاولت ولكن لا فائده ولكن هنا عندي نقطه انه بعد الصلاه اقرا ايات واسبح تسبيح الزهراء وسجدة الشكر واشياء اخرى املا من قبول الصلاه كاملة
رولا
/
الاردن
يا اختي نعم هناك حل طبعا الارادة بارك الله بك الارادة هي الكلمه الاولى لكل مشكله سؤال لماذا يغلبنا الشيطان؟ لماذا هو دائما الذي يفوز على ارادتي و ارادتك لماذا؟؟ الضعف؟ الخوف؟؟ ام ماذا؟؟اختي الفاضله يجب علينا بالارادة ومواجهة هموم الدنيا بذكر الله و الدعاء الله سبحانه وتعالى الدعاء في كل لحظة تشعرين بها بالضعف او الخوف ,,,,انت لا تخدعين نفسك بل انت تطلبين الخشوع لله ,,فهذا يكفي بان قلبك يملئه الحب لله و رضى الله سبحانه لا اله الا الله,,,,لا اله الا الله,,,لا اله الا الله,,, عند الوقوف امام القبله لله قبل البدء بالصلاة ,,,هنا تبدء الارادة فقولي لن يغلبني الشيطان,,اللهم ابعد عني الشيطان,,اللهم زد الايمان بقلبي يا رحيم يا عليم بقلبي و نيتي اللهم ارزقني قوة الارادة,,,,قوة الارادة لطرد الشيطان من ان يتغلب علي و اعوذ بالله من الشيطان الرجيم,,,,اعوذ بالله من الشيطان الرجيم,,,,وبدأ الصلاة بارك الله بك,,,فرحمة الله تفوق الدنيا وما فيها من هموم وتقربنا من الله ينسينا الافكار والهواجس,,,,اللهم ارحمنا ,,اللهم ارحمنا,,اللهم ارحمنا,,الدعاء لله,,,الدعاء لله والاستغفار والتسبح لله وذكر الله دائما هو الارادة,,,,,,استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم اني كنت من الظالمين ,,استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم اني كنت من الظالمين,,,استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم اني كنت من الظالمين
مشترك سراجي
/
---
حاول ان تتفكر في معاني الكلمات اكثر وحاول ان تقوم الى صلاتك في اول دخول وقتها واقرا الكثير من القران قبل ذلك وتفكر به
طالب
/
---
التوسل بصاحب الزمان عليه السلام بأمه الزهراء عليها السلام!
ابو ملاك
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وآل محمد كلام الاخوه والاخوات يكفي ولكني احببت الرد للدعاء لك بان يرزقك الله صلاة خاشعه...ونصيحتي لك انه لا تهتم بأصل الخشوع بنفسه...ولكن اهتم بان تقبل على الله في صلاتك خاليا او على الاقل مقللا من المعاصي ومتوجها لله وانت تحس بانه ربك ...وسر في هذا الطريق وان لم ترى النتائج سريعا..فكل 1% من الحضور القلبي في الصلاة بركه ونعمه عظيمه قد تساهم ايجابيا في حياتك...استمر ولو بالبطيء..المهم ان تستمر ومجاهدتك في هذا الامر عظيمه عند الله اكثر من الخشوع نفسه وفقك الله...اخوك المحب لك والمحب لكل من يحاول مجاهده نفسه
مشترك سراجي
/
---
باسمه تعالى.. اخي العزيز هذه والله مشكلة جميع المؤمنين الملتزمين .. فتوكل على الله وضع الله نصب عينيك .. والسلام عليكم .
حرير الجنة-الخشن
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم تذكر لحظه الدفن لا احد معك سوى العمل الصالح
حياة العلي
/
الأحساء
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين من المعروف والمتدوال غالباً إلى أذهان الناس البسطاء وكذا أذهان العلماء وخاصة علماء (الفيزياء) قد توصلوا إلى حقيقة علميه فلربما نمر عليها نحن البسطاء مروراً عابراً من أن الأجسام لاتتحرك إلا إذا أثرت عليها بقوه خارجيه لتحريكه فمثلاً محرك الطائره لايعمل إلا بوقود لتحلق هذه الطائره فمن منا تصور يوماً بإن الحديد وهو ذو كثافه أعلى من كثافة الهواء قد يطير يوماً ويرقى في الأفق من منا تصور يوماً بإن الصاروخ وكتلته الثقيله سيصل يوماً إلى الآفاق ليحقق حلم الأنسان ليهبط على سطح القمر ياترى من منا فكر بكل هذا ؟؟؟ أعلم ياأخي بأن الأنسان لايختلف كثيراً عن هذه الألات بحاجتها إلى الوقود لتعمل فأستطيع أن أقول لك ياأخي وبكل صراحه بأن الأنسان هو أشد حاجه من هذه الألات إلى الوقود ليعمل من دون ملل ولا كسل فأنت إذا أقبلت إلى عملك ستعود حتماً مرهقاً تود من ان تنال قسطاً من الراحه لتعود تلك الطاقه تتفجر من جديد واستطيع ان اقول بإن الصلاه وأوقاتها الثلاث تذكرني بأوقات ومحطات الطعام الثلاث (الأفطار والغداء والعشاء) فمن شدة حاجتنا لهذه المحطات جعلها الله في أوقات متفرقه فقليل متصل خير من كثير منقطع وكما ذكرت لكم آنفاً ومن خلال الأمثله المطروحه بإن هذا الوقود قد يرقى بدرجات الكمال إلى الأنسان فوصوله إلى سطح القمر لم تكن حركه عاديه فالكل قد انبهر لهذه النتائج الرائعه ومنهم الملاحده والكفار قد اصابهم نوع من العجب ويحق لنا ان نتساأل ياأخي فتلك الضجيج التي ارتفعت ووصل صوتها إلى عنان السماء وكل هذا بسبب إنتقال مادي وهو أنتقال هذه الجثه من الأرض إلى سطح القمر لكن من منا يتعجب اليوم لما هو اعجب ولا سيما إذا تفكرنا ووقفنا طويلاً للتدبر في القدره الألهيه من أنه كيف لي أن أتصور ومن خلال هذا الوقود بإن الروح قد انفصلت نوعاً ما عن الجسد وارتقت من عالم الملك إلى عالم الملكوت ؟ أليست الصلاه هي معراج المؤمن ؟ فنحن وان عقدنا مقارنه بين الأنتقال المادي والأنتقال الروحي سنقول وبكل وضوح بإن هذا الأنسان والذي بذل مجهوده للأنتقال بجسده من موقع إلى آخر كان يعلم ما سيأول إليه أمره في منتهى المطاف وهو الوصول على سطح القمر لكن من انتقل بروحه وعرج بها إلى الباري فهو يتصور من انه سينال حتماً درجات عليا ولربما سينال الخير الكثير لكن الواقع غير هذا فالكريم سيمسك بيده ويعطيه ماسأله ومالم يسأله وسيعطيه مالم يكن في الحسبان أخي ومن خلال هذه المقدمه البسيطه فأنا لاأستطيع من ان ارشدكم إلا كما ارشدنا أبينا سماحة الشيخ حبيب حفظه الله من قبل من انك عاهد نفسك فقط في هذا الشهر الشريف من ان تلتزم بالصلاه وتتفهم معانيها وستستمر هذه الحاله حتماً بعد شهر رمضان لأنها ستصبح ملكه قد اعتادت عليها جوانحك ولا أقول إلا كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أردت الأقبال القلبي في صلاتك فعليك ان تصلي صلاة مودع أي أنك خذ بعين الأعتبار من انك فلربما لن توفق للصلاه مرة أخرى لأننا لا نعرف آجالنا متى سيوافينا ؟ وفي اي ارض نموت أبة وطالبه سماحة الشيخ حبيب حفظه المولى من كل مكروه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
atheer
/
iraq
بسم الله الرحمن الرحيم ان هذه مسألة مشككة...وهي مشكلة كل ما سوى المخلصين(بفتح اللام) فانك يا اخي حتى لو سألت اية الله بهجت حفظه الله ليعطيك حلا لمشكلتك فسيقول لك انه يعاني من نفس المشكلة ولكن بمستواه....اتبع الخطوات الاتية: 1-التزم بصلاة اول الوقت..ولا تنشغل عنها باي شغل كان..فلا تؤخرها ولو للحظات 2-حاول قدر الامكان الالتزام بصلاة النوافل فانها تجبر نقص الفرائض 3-استغث ببقية الله عجل الله فرجه قبل الصلاةاستغاثة المضطر 4=اذا وجدت نفسك اثناء الصلاة قد غفلت عن الله...فلا تكمل وتواصل غفلتك بارادتك 5-اقرأ واستمع وكرر الاستماع لمحاظرات اشيخ حبيب الكاظمي للصلاة الخاشعة
نفس الكرار
/
البحرين
بسمه تعالى، وصلى الله على رسوله وآله وعجل فرجهم أخي السائل/أختي السائلة في الحقيقة إن هذا الأمر يأرق الجميع، وحتى الخاشعين، إذ كيف يمكن الخشوع في الصلاة؟ ومن ثم كيف يمكن المحافظة على هذا الخشوع؟ لقد تم طرح هذا الموضوع بين مجموعة من الأخوات الكريمات، فأخذت كل واحدة منهن تطرح فكرتها البسيطة، ومن ضمن الأفكار التي طُرحت: 1- أن يتخيل المصلي بأنه أمام الكعبة، مما يجعله يعيش حالة الخشوع التي يستشعرها الحاضرون لتلك الأماكن والمشاهد المقدسة. 2- أن يتخيل بأنه يصلي جماعة خلف صاحب العصر والزمان. 3- أن يستشعر وجود الأئمة (ع) معه،مما يجعله يخجل من شرود ذهنه وهو يصلي بحضرتهم. 4- أن يتذكر بأن أعماله ستعرض في آخر اليوم على صاحب العصر والزمان (عج) فمن المخجل حقاً أن يأتي بصلاة غير خاشعة، ومن المؤلم أيضاً أن يُصفَع بها وجهُه. 5- أن يحاول قدر الإمكان التمعن في أقوال الصلاة، وأورد هذه القصة التي تساعد على التمعن في بعض مدلولات سورة الفاتحة. ذهب الإمام الرضا لزيارة أحد المسيحيين والذي كان يحتضر، وكان في أقصى درجات العجز حيث إنه لم يستطع تحريك شفته لتقبيل الصليب، فجلس عنده الإمام وأمسك بيده التي لم يكن يستطيع تحريكها،وقال: يقول الله سبحانه وتعالى: لقد اقتسمت فاتحة الكتاب بيني وبين عبادي، نصفها لي ونصفها الآخر لعبادي، عندما يقول العبد((بسم الله الرحمن الرحيم)) يقول الله لقد إبتدأ عبدي بإسمي وواجب عليَّ أن أُيَسِّر له أموره، وأبارك له أعماله، وعندما يقول العبد ((الحمد لله رب العالمين)) يقول الله لقد حمدني عبدي وعرف أن ما به من نعم هي مني وأن ما دُفِع عنه من بلاءاتٍ هي بقدرتي، وعندما يقول ((الرحمن الرحيم)) يقول الله لقد شهد عبدي أني رحمن رحيم، فواجب عليَّ أن أوسع عليه من رحمتي، وعندما يقول (( مالك يوم الدين)) فهو يُقّر أن يوم القيامة ملكي وفي ذلك اليوم سأسهل عليه حسابه وأغفر له سيئاته، وعندما يقول ((إياك نعبد)) يقول الله: يا ملائكة الأرض والسماء إعلمي أني سأخصه بأجر وثواب على عباداته يغبط لهما الجن والأنس، وعندما يقول: ((وإياك نستعين)) يقول الله: لقد إستعان عبدي بي ولجأ إليّ، إعلموا أني سأعينه على أموره وأُلبّي صرخته في الشدائد...وهنا قبض المسيحي على يد الإمام وأخذ يردد وراءه (( اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين))، وقبضت روحه فمات على الإسلام. أعتذر جداً جداً على الإطالة، ونسألكم الدعاء الكثير
موالي لأهل البيت
/
الكويت
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين اخواني المؤمنين لدي شيء لكم جميعاً وليس فقط لصاحب الرسالة انا كنت مثلكم هكذا عندما اخشع لله افرح ولا اريد هذه الحالة ان تزول وكذلك بالصلاة كنت أتأذى كثيراً اذا ما غفلت بالصلاة واحاول جاهداً ان انبه نفسي ولكن السؤال هو ما المشكلة أين هي المشكلة السنا نقول ان الدين هو دين فطرة فخشوعنا لله يجب ان يكون فطري لا بتكلف أي لا نصنعه نحن ..... مشكلتنا هي اننا تعيش افراداً افراد وحيدين كل شخص يركز على نفسه وعلى حالات معينه يريدها أن تكون فيه والدين ليس هكذا والدليل هو ما يحدث لدينا من حالة عدم الخشوع وحالات كثيرة نتأذى منها الدين جاء لأمة وليس لأفراد وهذا لا يحتاج الى اثبات فالقرآن الكريم به من الآيات الكثيرة التي تثبت هذا ومنها ما نردده كل يوم في صلاتنا ... ( اهدنا الصراط المستقيم ) هنا ذكر اهدنا وليس اهدني .... (صراط الذين انعمت عليهم) وهنا الذين وليس الذي ... وكذلك عليهم وليس علي ... وهناك الكثير من الآيات ... ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) .... (واجعلنا للمتقين إماما)... (ربنا لاتزغ قلوبنا) ....(ربنا آتنا في الدنيا حسنة) ..... وهنالك الكثير مما لا يعد ويحصى ... أخواني المؤمنين اقولها لكم من يبحث عن ثبات هذه الحلات (وأنا هنا لا أتكلم عن الصلاة بل اتكلم بشكل عام عن الخشوع والخوف وغيرها) فيجب عليه أن شد على نفسه ويضغط عليها وهذا ما يخالف الدين الفطري ... هنالك طريق آخر للتدين بدين أهل البيت عليهم السلام ... لا بهذا الدين المشوه الذي تتقيأه النفس والفطرة المشوهه وعلى باحث الحق والذي يريد أن يتدين به ليس لنفسه وليثبت حالات .. بل ليحي دين الله وينصره ويكون مع الأئمة الأطهار عليهم السلام ... صدقوني سوف تشعرون بلذه الدين الحقيقي الخالي من التشوه وسوف ترى ان الخشوع والحب والخوف لله يكون طبيعي بدون أي اغصاب للنفس والله على ما اقول شهيد . من يريد أن يعرف هذا الدين فليراسلني على هذا الايميل وانشاء الله سوف نصل إلى الحق ... ملاحظه : ما اقوله عن الدين لا ينفع بالكلام بل بالعمل والتجسيد .. أي أنني لا استطيع ان اشرحه هنا لأنه غير قابل للشرح بل انه قابل للعمل فقط وسوف ترون اللهم عجل في فرج محمد وآل محمد واجعلنا ممن تنتصره به لدينك ولا تستبدل بنا غيرنا واجعلنا ممن يحيون هذا الدين ويقيمونه فنساهم في ظهور الحجة المنظر عجل الله تعالى فرجه والحمدلله رب العالمين
فاعلة خير
/
ارض الله
اخي / أختي إن وقوفنا امام المولى عز وجل يتطلب أن تتعود من الشيطان فهو العدو الد ويحضر في هذه الا وقات لياخذنا من عالم الى عالم وتذكر بانك تقف امام الله ففي كل لحظة يسرح ذهنك تعود من الشيطان وصلى على النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم وفكر في انك تقف امام من وما ينتظرك فكر في اخرتك فقط وانسى ملاهي الدنيا جميعا والله انشاء الله يغفر لينا واليكم
خادمة اهل البيت
/
البحرين
أخي المؤمن ان شاء الله اولا يجب تحديد علاقتك بالله واين الله في حياتك اليومية بعدها تستطيع ان تجد نفسك في الصلاة مع الله على قدر علاقتك به سبحانه وتعالى كما في قول امام المتقين وهويصف انواع العبادات عبادة العبيد وعبادة التجار وعبادة الاحرار. سلكنا الله واياكم طريق الاحرار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ونسألك الدعاء في هذا الشهر الفضيل
خادم الحجة
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله محمد الصادق الامين و على عترته الطيبين الطاهرين و على من والاهم إلى قيام يوم الدين و بعد ... إن للنفس بطبيعة انشغالاتها في الحياة إقبال و إدبار، فينبغي إذا كانت النفس مدبرة أن تقتصر فقط على أداء الواجبات كي لا تثقلها فوق وسعها لانه لا يكلف الله نفسا إلا وسعها. أما إذا كانت مقبلة فتمهل عليها و اعطها بمقدار معين كي لا تمل سريعاً، وكن في ذكر مستمر و لو كان بسيطاً كقول اللهم صل على محمد و آل محمد قدر المستطاع و قولة سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله أو أقلةَ سم بسم الله عند القيام بأي فعل فإنه يؤثر في النفس بشكل كبير جداً بشرط المداومة عليها لانها كما روي عن الامير أنه قال مداومة الذكر قوت الأرواح. أما بالنسبة عن السهو في الصلاة ، فحاول أن تكون في مصلاك قبل ربع ساعة على الاقل و تكون في هذه الفترة جالس تفرغ ما في ذهنك من أمور دنيوية فإذا جاء وقت الصلاة أقبل إلى الله ، وهناك قصة رائعة عن الشهيد الصدر(رضوان الله عليه) في هذا المضمار- يقول الشيخ النعماني و هو من المرافقين للشهيد الصدر عن هذه الظاهرة فيقول:( فكان _ يعني الشهيد الصدر _ في أحيان كثيرة يجلس في مصلاه فكنت أجلس خلفه، و قد دخل وقت الصلاة، بل قد يمضي على دخول وقتها أكثر من نصف ساعة و السيد جالس مطرق برأسه يفكّر ، ثم فجأة ينهض فيؤدي الصلاة، هذه الأمور و غيرها دفعتني في يوم من الأيام للإستفسار عن سبب هذه الظاهرة.... فقال رضوان الله عليه: إنّي آليت على نفسي منذ الصغر أن لا أصلّي إلا بحضور قلب و إنقطاع، فاضطر في بعض الأحيان إلى الانتظارحتى أتمكن من طرد الأفكار التي في ذهني حتى تحصل لي حالة الصفاء و الانقطاعو عندها أقوم للصلاة). و يا حبذا لو تقرأ المقطع الصغير من دعاء أبي حمزة الثمالي الذي يقول فيه:(( ما لي كلما قلت قد تهيئت و تعبئت و قمت للصلاة بين يديك و ناجيتك ألقيت عليّ نعاساً إذا أنا صليت و سلبتني مناجاتك إذا أنا ناجيت)) بتوجه و تمعن في الكلمات. و أعلم أنّا الوصول لمرحلة الخشوع تحتاج لمجاهدة ، بداية الأمر حاول أن تركز في تكبيرة الاحرام و بعدها في وقت آخر في البسملة و من ثم في الفاتحة إلى أن تنهي الصلاة و سيأخذ منك تقريباً بالصبر و العزيمة مدة شهر كامل تكون بعدها الصلاة عندك كما قال الرسول صلى الله عليه و آله أرحنا يا بلال ، و كما روي عن الحسين سلام الله عليه قال للقوم يمهلونا للصلاة و كان ذلك في اشتداد الوطيس في واقعة كربلاء. لا تنسونا من دعاؤكم الخالص في هذا الشهر الكريم
جابر
/
الكويت
خير الكلام ما قل ودل اترك الذنوب والمعاصي صغيرها وكبيرها ترون العجائب طبعا الشيطان لن يدعكم بالتعاون مع حنود الهوي
حسين سوج
/
الامارات
سلام الله عليكم اخواني الكرام، موضوع الخشوع في الصلاة يمكننا أن نصل اليها في عدة خطوات، الاول التأني وعدم الاستعجال، بحيث يعطيني الفرصة الكافية للتدبر في معاني ما نقرؤه من الاذكار والايات، والثاني أن نقرأه بصوت حزين على حتى نستشعر حلاوة الذكر، والثالث أن نفرغ تفكيرنا لمدة دقائق قبل الصلاة للدخول في الصلاة، والنقطة الاخيرة هي الاصعب ربما، ولكن يمكننا بدوام التذكر ومراجعة الافكار كل فترة لكي لا ندخل في عمق مسائل اخرى.. اللهم ارزقنا خشوعا في ذكرك و رغبة في عبادتك ، يا ارحم الراحمين
عصر الظهور
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد واله الاطهار الحل هو كما قال سماحة آية الله العظمى محمد تقي بهجت في الرد على بعض الاسئلة الموجهة إليه. في اللحظة التي تلتفت فيها لا تنصرف ( وتشرد بذهنك ) باختيارك. التوسل الحقيقي بإمام الزمان عجل الله فرجه في أول الصلاة من أجل تأدية العمل بالتمام والكمال المطلق.
ابوصالح السماوي
/
استراليا
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد واله الاطهار ان ما تعاني من هذه المشكلة هي مشكلتنا نحن ايضا وللوصول الى الحضور القلبي يحتاج الى مواظبة ورياضة عبادية وللعلم ان للنفس اقبال وادبار وهذا امر فطري حيث لايمكن ان تكون النفس على وتيرةواحدة حيث اذا ادبرت فالواجبات واذا قبلت نروضها بالذكر والمستحبات وللوصول الى الحضور القلبي اثناء الصلاة هي اتباع الخطوات التالية 1 الاستهانة بالامور الدنيويةوبما يدور حولك 2 الوضوء الدائم قدر الامكان وعلى اقل التقادير الوضوء قبل تغيير الاوقات ,قبل الفجر الى حين الصلاة الفجروقبل الزوال الى حين صلاة الظهر وقبل المغرب الى حين صلاة المغرب والمواظبة على الوضوء قبل النوم 3 الواظبة على صلاة اليل ولو بقدار الشفع والوتر 4 قراءة القران باستمرار والتدبر في معانيه والانصاة له اذا قرء القران 5 الذكر المخصوص بالصلاة على محمد وال محمد باستمرار في الصباح والمساء والليل ونسالكم الدعاء ليكون لنا ولكم الحظور القلبي اثناء الصلاةوهذه هي امنيتي في الدنيا
العبدلله-إن شاء الله-يوسف
/
السويد
بسم الله الرحمن الرحيم و له الحمد: أيها الأخ العزيز ليس أنت فقط الذي تعاني هذه المشكلة فربما الكثيرون يعانون من هذه المشكلة. و عليه فليس كل ما يفعله الناس هو صحيح. سوف أقص عليك هذه القصة لعل فيها حلاً لما أنتم فيه: جاء رجلٌ إلى سماحة السيد الطباطبائي- صاحب الميزان في تفسير الميزان- و قال له أنا عندما أبدأ بالصلاة يشرد ذهني إلى التجارة و النقود و نحوها من مشاغل الحياة فماذا أفعل؟؟ قال له: قبل أن تصلي حضر نفسك للصلاة و أذكر الله تعالى و ذلك قبيل الصلاة بربع ساعة- على ما أذكر-. أما إذا أنت طوال اليوم غافلٌ عند ذكر الله و ذهنك متعلقٌ بالتجارة,- و نحوها- أفهل من المعقول أن تخشع لمدةِ خمس دقائق. مضمون القصة. انتهى و عليه فالذي يحب حبيبه ليس من الممكن أن ينساه و يغفل عنه. فلينا أن لا ننسى الله تعالى. هذا و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. ونسألكم الدعاء.......
الراجي العتق من النار في هذا الشهر الكريم
/
الأحساء
أخي العزيز : جرب هذه الاستراتيجية مابين فريضتين ولتكن الفترة بين صلاة العصر والمغرب : حاول أن تكون ذاكراً لله طوال تلك الفترة وليس المقصود هنا الذكر القولي ( وإن كنت كذلك فأنعم بها من حالة ) بل المقصود الذكر القلبي الفعلي وذلك من خلال ربط كل شيء تراه بالله مثلاً إذا نظرت إلى الجبل فتتذكر عظمة الله إذا رأيت منظر جميل سيارة مثلاً فتتذكر جمال الله إذا نظرت إلى أم تحنو على ولدها فتتذكر رحمة الله إذا رأيت بركان أو زلزال في التفزيون فتتذكر غضب الله وقدرته . وحاول في هذه الفترة أن تكون مبتعداً عن فضول الكلام وفضول النظر وفضول السمع . حينها سترى الفرق بين صلاة المغرب التى صليتها بعد ذلك وبين الصلوات السابقة. نسألكم الدعاء جميعاً .
مصطفى الشموسي
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم توجد مقولة للسيد الامام الخميني 0قدس سرة الشريف (ان يأتي العبد الى الصلاة وخصوصا لحظة تكبيرة الاحرام يكون كلة لله ويحاول ان ينسى كلَ شي) ومن هذة نعمل على تربية النفس
خادم الشيعة
/
البحرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب... إنني أغبطك جداً على هذه الروح الإيمانية التي لا تكتفي بإبراء الذمة وقضاء الركعات السبعة عشر اليومية، والتي تسعى لترضي المولى من خلال أداء هذه الفرائض على وجهها الكامل.. إن مجرد التفاتك -أيها العزيز- لمثل هذا الأمر من التوفيقات والعنايات التي يلزمك أن تحمد الله عليها.. إلا ان هذا الإلتفات - يا اخي - والذي هو نعمةٌ عظيمة من ولي النعم عز وجل ومن وسائط الفيض عليهم الصلاة والسلام، يفتقر إلى الشكر وليس أعظم من الشكر العملي بتقويم الإعوجاج الذي هداك اليه الله عز وجل والسعي إلى إرضائه بواسطة حضور الذهن والقلب في الصلاة! بالنسبة لحل المشكلة، فصدقني أيها الفاضل أنني دون تلاميذك.. إلا أنني أورد لك ما سمعت حول هذه المشكلة لعله يفيدك وإياي، وأسألك الدعاء: 1- سأل أحدهم سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد تقي بهجت الفومني عن مثل هذا الأمر، وشكى له سوء توجهه في الصلاة.. فأوصاه سماحة الشيخ العارف دام ظله بأنه كلما تذكر أنه شرد بذهنه عن صلاته أن يرجع... وقال له أنها مع الزمن تصير ملكةً في الإنسان إذا داوم على استذكارها. 2- تذكر أنه لو كان لديك ثمة ولدين، الأول يطيعك في كل ما تأمر، وينفذ أوامرك حرفياً.. إلا أن امتثاله فقط لأجل الإمتثال ورفع الملامة، وربما لاستدرار الثواب ودرء العقاب، والثاني يبحث عن رضاك في كل الأمور ويتحرى ما تريد ولو لم تطلبه منه... يفعل ما تستحسنه ولئن كنت خيرته في الفعل أول الترك، يحبك ويجلك ويحترمك. كلا الولدين يا أخي يطيعانك، إلا أنك قطعاً ستفضل الثاني على الأول والسبب مسفرٌ لكل ذي عينين. كن لله هكذا، وتذكر ذلك وانت تؤدي فرائضك وعباداتك فإن ذلك سيساعدك بإذن الله على مشروعك الشريف العظيم في السير إلى الله... حاول أن ترضيه بكل أسلوب تقدر عليه، لا تدخر جهداً في طلب رضاه وغفرانه، استشعر هذه الرغبة أثناء الصلاة أو بقية العبادات، فسيساعدك ذلك بحول الله وقوته. أقسم عليك بحق محمد وآل محمد أن لا تنساني من صالح دعائك أخوك خادم الشيعة
عبد العزيز الصقري
/
سلطنة عمان
أولا :الاستعداد القبلي : أ- بالحرص على اتباع الطاعات واجتناب المعاصي في الحياة اليومية ... والمسارعة للذكر والاستغفار ... وذلك للوصوللارتباط بالخالق للتقوى .. ومن ذلك : 1) ذكر الموت ، والاكثار منه ، وتذكر يوم الحساب : ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون) 2) الذكر ... 3) الدعاء بأن يرزقنا الله الخشوع في الصلاة .. ب- التهيئة النفسية للصلاة هذه الرحلة النفسية الجسدية العظيمة ، بترقي أوقاتها ، والتبكير إلى المسجد ... وإسباغ الوضوء على المكاره ... ثانيا : الخشوع فيها ... واختصر وأقول : أ- باستحضار عظمة المقام ، والتفكير في المقال ... ب- سكينة الجوارح ، وحسن أداء حركات الصلاة من قيام وركوع وسجود ... أخيرا أنصح السائل بقراءة الكتب الإيمانية التي تبين مضامين الصلاة ، وتحوي أفكارا إبداعية للخشوع فيها ، ولا تنس كتب التفسير القرآنية ... واحد الكنوز أمامك الآن .. السلسلة القيمة للشيخ الكاظمي (الأسرار الباطنية في الصلاة ) رزقنا الله قلبا خاشعا .. آمين
آمة الله
/
فرنسا
بسمه تعالى والصلاة على المصطفى وآله الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أخي السائل ..أختي السائلة .. انّني اعاني من نفس المشكلة والله يعلم بذلك لكنّني جربت نفسي انّني كلّما اقتربت من الله عزّوجلّ بالذكر والتسبيح- خارج الصلاة يعني أثناء اليوم -والخوف منه سبحانه وتعالى عن المكاره والمحرّمات والكره عن النظر الى ما يغضب الله تعالى وبحبّي وذكري لمصيبة أهل البيت عليهم السلام وجدت نفسي تتغير تماما وتصبح سبحان الله العظيم خاشعة في الصلاة متوسلة ومترجية لرحمة وشفقة منه تعالى حتى تتساقط الدموع من عيوني وانا اسأله المغفرة .. لكنّني اذا ما ابتعدت قليلا او كثيرا عن ذكره جلى وعلى -عسى ان يغفر لي برحمته الواسعة - وجدت نفسي وعقلي وفكري وروحي وحتى جسدي في الصلاة بعيدا كلّ البعد عن ما انا فيه من قيام -والعياذ بالله من ذلك - وعند انتهائي من صلاتي أحس انني قمت بشىء روتيني بدون أي احساس فأتالم كثيرا لذلك واحيانا لااكثرت لذلك -والعياذ بالله - الحل الوحيد في نظري والله اعلم ان نتقرب اليه سبحانه وتعالى بالذكر والطاعة والبعد عن المعصية وان نجلس مع انفسنا قليلا ولنتفكر فيه سبحانه وتعالى ونتفكر فيما خلق لنا من سموات وأراضين وكواكب سبحانه وتعالى ماخلق هذا باطلا .. ولنتقرب بقلوبنا وروحنا من اهل البيت عليهم السلام ففي الله الرحمة الواسعة والمغفرة وفي اهل البيت عليهم السلام الشفاعة وعلينا ان لاننسنى ان اعمالنا معروضة عليهم سلام الله عليهم ومعروضة على امامنا صاحب الزمان عجّل الله فرجه الشريف وسهل مخرجه فهل لخجلنا قليلا من أنفسنا التي تميل الى المعصية ؟؟!!..-والعياذ بالله - هدانا الله واياكم وغفر لنا غفلاتنا واسرافنا في امرنا بحق محمد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه
محمد
/
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلى على محمدوآل محمد وعجل فرجهم اللهم ارضي عنا صاحب الزمان عليه السلام اجعل الله امامك و فعل ماشئت
أم حسين
/
الكويت
هذه المشكلة أعانى منها أنا أيضا ولكننى لاحظت بأننى عندما أقوم بتغيير المكان الذى أصلي به من غرفة لغرفة أخرى أو من جهة لجهة أخرى طبعا مع التأكد من طهارة هذا المكان وتحديد القبلة فيه هناك خشوع لا أعلم لماذا ولكن هذا ما ألاحظه
اِللهم َانْقُلْني اِلى دَرَجَةِ الَّتوْبَةِ اِلَيْكَ، وَاَعِنّي بِالْبُكاءِ عَلى نَفْسي، فَقَدْ اَفْنَيْتُ بِالتَّسْويفِ وَالاْمالِ عُمْري
/
Canada
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله الذي جعل الصلاة عمود الدين، وقال تعالى: { وإنَّها لكبيرةٌ إلا على الخاشعين . الَّذين يظُنُّون أنَّهم مُلاقوا ربِّهم وأنَّهم إليه راجعون } [البقرة:45-46]. والصلاة والسلام على نبينا محمّد، كان آخر وصيته لأمته عند خروجه من الدنيا الحث على الصلاة لما لها من الأهمية في الدين، وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى التسليم. الخشوع- أهميته وأثره: إن الظواهر التي تظهر على الكثير من قسوة القلب، وقحط العين، وانعدام التدبر، هي بسبب المادية التي طغت على قلوبنا فأصبحت تشاركنا في عبادتنا، ولا يمكن للقلوب أن ترجع لحالتها الصحيحة حتى تتطهر من كل ما علق بها من أدران. والخشوع الحق(خشوع الإيمان) يطلق ويُعرَّف بأنه: (خشوع القلب لله بالتعظيم والإجلال والوقار والمهابة والحياء، فينكسر القلب لله كسرة مُلتئمة من الوجل والخجل والحب والحياء، وشهود نعم الله، فيخشع القلب لا محالة فيتبعه خشوع الجوارح). كما أن الخُشوع يُسهل فعل الصلاة ويُحببها إلى النفس، لأن الخشوع وخشية الله ورجاء ما عنده يوجب له فعلها منشرحاً بها صدره، لترقبه للثواب، وخشية من العقاب.كما أن الخشوع هو العلم الحقيقي. فالصلاة إذاً صلة بين العبد وربه، ينقطع فيها الإنسان عن شواغل الحياة، ويتجه بكيانه كله إلى ربه، يستمد منه الهداية والعون والتسديد، ويسأله الثبات على الصراط المستقيم، ولكن الناس يختلفون في هذه الصلاة، فمنهم من تزيده صلاته إقبالاً على الله تبارك وتعالى، ومنهم من لا تؤثر فيه صلاته إلى ذلك الحد الملموس، بل هو يؤديها بحركات وقراءة وذكر وتسبيح، ولكن من غير شعور كامل لما يفعل، ولا استحضار لما يقول. والصلاة التي يرديها الإسلام ليست مجرد أقوال يلوكها اللسان، وحركات تؤديها الجوارح، بلا تدبر من عقل، ولا خشوع من قلب. و عن اهل البيت صلى الله آله عليهم : « إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح ونجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر » . ولما يعانيه كثير من الناس من قلة الخشوع في الصلاة، فقد رأينا أن نلتمس بعض الأسباب التي تعيدنا إلى الصلاة الحقيقية التي توثق صلتنا بربنا عزّ وجلّ وهي صلاة القلب والجوارح وتذللها لله تبارك وتعالى. وقد امتدح الله عزّ وجلّ أهل هذه الصفة من المؤمنين حيث قال تعالى: { قدْ أفلح المُؤمنون . الذين هُم في صلاتهم خاشعون } [المؤمنون:1-2]. ولعلنا بعد ما نقرأ قوله سبحانه وتعالى: { إنَّ الصَّلاة تنْهى عن الفحشاءِ والمُنكر } [العنكبوت:45]. نسأل أنفسنا ما بال الكثيرين منا يخرجون من صلاتهم، ثم يأتون بأفعال وأمور منكرة، شتان بينها وبين ما تتركه صلاة الخاشعين الأوابين من أثر على أصحابها، الذي يخرج أحدهم من صلاته وهو يُحس بأن كل صلاة تغسل ما في قلبه من أدران الدنيا وتقربه إلى الله عزّ وجلّ. أسباب الخشوع: إذاً فلا بد من أسباب لحصول الخشوع، ولا ريب أن هناك خللاً ونقصاً في أدائنا للصلاة، ولعلنا في هذه العجالة نستعرض بعض الأسباب المعينة- بإذن الله- على الخشوع في الصلاة وهي: 1- الإيمان الصادق والاعتقاد الجازم بما يترتب على الخشوع من فضل عظيم في الدنيا والآخرة، من الإحساس بالسكون والطمأنينة وراحة لا مثيل لها، وطيب نفس يفوق الوصف. قال تعالى: { قدْ أفلح المؤمنونَ . الذين هُم في صلاتهم خاشعون } [المؤمنون:1، 2]. 2- الإكثار من قراءة القرآن والذكر والاستغفار وعدم الإكثار من الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوة للقلب! وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي . فقراءة القرآن وتدبره من أعظم أسباب لين القلب. قال تعالى: { اللهُ نزَّل أحْسن الحديث كتاباً مُّتشابهاً مَّثانيَ تقْشَعرُّ منه جلود الَّذين يخشَون ربَّهم ثُمَّ تلين جُلودهم وقُلُوبهم إلى ذكر الله } [الزمر: 23]. فالقراءة والذكر حصن من الشيطان ووساوسه، وهي سبب لاطمئنان القلوب الذي يفقده الكثير من الناس، قال تعالى: { الذين آمنوا وتطْمئِنُّ قُلُوبُهم بذكر الله ألا بذكر الله تطْمئنُّ القُلوب } [الرعد: 28]. كما أن الإكثار من ذكر الله عزّ وجلّ و اهل البيت سبب للفلاح، قال تعالى: { واذكُرُوا الله كثيراً لَّعلَّكُم تُفلِحون } [الجمعة: 10]. وليس المقام لبيان فضل الذكر ، ولكن أردنا التنويه إلى أنه سبب من أسباب الخشوع. ومع هذا أيضاً الحرص على مجاهدة الشيطان، وذلك بأن يعقد العزم على مجاهدته من قبل القيام إلى الصلاة، وإن دخل عليه في أول صلاته فلا يستسلم له في وسطها أو آخرها، بل ينبغي أن يجاهد الشيطان حتى اللحظة الأخيرة من الصلاة، فالشيطان يسعى إلى تشتيت الذهن حتى لا يعقل المصلي شيئاً من صلاته، إذاً فينبغي أن يستمر المصلي في المجاهدة ولا ينقطع بأن يشمر عن ساعد الجد، فإذا لم يخشع في هذه الصلاة فليعقد العزم على الخشوع في الأخرى، وإذا قل خشوعه في هذه فليحرص على كمال الخشوع في التي تليها، وهكذا ولا يتضجر من طول المجاهدة، ويسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينه على ذلك. 3- دوام محاسبة النفس ولومها على ما لا ينبغي من الاعتقاد والقول والفعل، قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا اتَّقُوا الله ولتنظر نفسٌ مَّا قدَّمت لغدٍ واتَّقُوا الله إنَّ الله خبيرٌ بما تعملون } [الحشر: 18]. وكانوا اهل البيت روحي لتراب اقدامهم الفداء يقولون: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتزينوا للعرض الأكبر". وأيضاً البعد عن المعاصي بصرف النظر عما يحرم النظر إليه، وكذا حفظ اللسان والسمع وسائر الجوارح وإشغالها بما يخصها من عبودية، وصرفها بالنظر في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه واله وسلم والكتب العلمية المفيدة، وما يباح النظر إليه، والتفكر في مخلوقاته سبحانه وتعالى، والاستماع إلى الطيب من القول من كلام اهل البيت سلام الله عليهم، والتحدث في المفيد، فلا شك أن الذنوب تقيد المرء وتحجزه عن أداء العبادات على الوجه المطلوب، فكل إنسان يعرف ما هو واقع فيه من الذنوب وعليه أن يسعى في إصلاح حاله، والإصلاح متعلق بمحاسبة النفس، حيث إن المرء إذا حاسب نفسه بحث عما يُصلحها. 4- تدبر وتفهم ما يُقال في الصلاة وعدم صرف النظر فيما سوى موضوع السجود مستشعراً بذلك رهبة الموقف، للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه، فمن قام بحق الموقف الأول هُوِّن عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفِّه حقه، شُدد عليه ذلك الموقف. قال تعالى: { ومن اللَّيْل فاسجد له وسبِّحه ليلاً طويلاً . إنِّ هؤلاء يُحبُّون العاجلة ويذرون وراءهم يوماً ثقيلاً } [الإنسان:26-27]. فلا بد من إعطاء هذا الموقف حقه من خضوع وخشوع وانكسار إجلالاً لله عزّ وجل، واستشعاراً بأن هذه الصلاة هي الصلاة الأخيرة في الدنيا، فلو استقر هذا الشعور في نفس المصلي لصلى صلاة خاشعة واجمع اليأس مما في أيدي الناس . وأيضاً هناك أسباب أخرى للخشوع نذكر منها: • الهمة: فإنه متى أهمك أمر حضر قلبك ضرورة، فلا علاج لإحضاره إلا صرف الهمة إلى الصلاة، وانصراف الهمة يقوى ويضعف بحسب قوة الإيمان بالآخرة واحتقار الدنيا. • إدراك اللذة: التي يجدها العباد في صلاتهم وهي جنة الدنيا من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة. ولا تظن أن مسلماً وجد هذه اللذة وذاق طعمها يُفرّط فيها ويتساهل في طلبها. • التبكير إلى الصلاة: وذلك بأن يُهيأ القلب للوقوف أمام الله عزّ وجلّ، فينبغي للمسلم أن يأتي إلى الصلاة مبكراً ويقرأ ما تيسر من القرآن بتدبر وخشوع. وفرْقٌ بين شخص جاء إلى الصلاة من مجلس كله لغو وحديث في الدنيا، وبين شخص قام إلى الصلاة وقد هيأ قلبه للوقوف أمام الله تبارك وتعالى لما قرأه من كلام الله عزّ وجلّ ، فلا شك أن حال الثاني مع الله تبارك وتعالى أفضل من الأول بكثير. • أن يستحي العبد من الله أن يتقرب إليه عزّ وجلّ بصلاة جوفاء خالية من الخشوع والخوف، فالشعور بالاستحياء من الله تعالى يدفع المسلم إلى إتقان العبادة والتقرب إلى الله عزّ وجلّ بصلاة خاشعة فيها معاني الخوف والرهبة. تلك بعض الأسباب المعينة- بإذن الله- على الخشوع في الصلاة ، والله نسأل أن يعيننا على طاعته- عزّ وجلّ- على الوجه الذي يرضيه عنا. سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله الطيبين الطاهرين.
محمد البطاط
/
النروج
بسم الله الرحمن الرحيم قل اعوذ برب الناس 0 ملك الناس 0 اله الناس 0من شر الوسواس الخناس 0 الذي يوسوس في صدور الناس 0 من الجنة والناس 0 اخي العزيز: لا يوجد انسان في الكون لا يراوده حديث النفس . وهذا الحديث مرة يكون من نسج الشيطان . ومرة يكون من الرحمن . فكلما افرغ الانسان قلبه لله وحده وجعل من قلبه بيتا لله فان كل الهواجس التي تكون عنده رحمانيه وهذه الهواجس والافكار تجعل الانسان يفكر بما يقوله في صلاته من اذكار . والذي يعرج مع افكاره فيما يقوله في صلاته فذلك يجعل عند الانسان الخشوع وسكون الاعضاء .( قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون) واما الانسان الذي يجعل في قلبه غير الله : من مال وجاه ومنصب واولاد وزوجات او ازواج .فهذا القلب يكون مثله كمثل البحر الهائج تتلاطم فيه الامواج . مرة ياخذه المال يفكر بجمعه وادخاره وكم هو رصيده. ومرة تاخذه افكاره الى واقعه الاجتماعي ويتمنى ان يكون هو الاول .ومرة بالمنصب . وكل هذه العوامل تجعل من الانسان شارد الذهن . فالانسان العاقل هو الذي يجعل همه هما واحدا .كما قال الامام امير المؤمنين علي (ع) لابنه الامام الحسن (ع) يابني اجعل همك هما واحدا . وقال تعالى : ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه . فانت عندما تقوم للصلاة افرغ قلبك لله وحده لان القلب لايسع الا واحد فاجعل ذلك الواحد هو الله لانه بيته وهو احق به. 2 رمضان 1425هج
أحمد
/
السعودية
هذه مشكلة الكثير أخي العزيزلأن تحصيل الخشوع أثناء الصلاة يبتني على الإعداد ماقبل الصلاة ليس في أثنائها فقط والإعداد يكون في حفظ النظر والسمع والخيال لأن ذلك مدعاة إلى ملىء الخاطر بمجموعة من التصورات التى من الطبيعي أن يتصورها المصلي أثناء الصلاة وبذلك يفقد درجة من درجات الخشوع فيها . ويقول الشيخ العارف الكامل الشيخ بهجت في هذا المجال : إذا أردت أن تحصل الخشوع في الصلاة فتوسل بالإمام صاحب الزمان قبل الصلاة .
ام علي
/
البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم نصيحتي لي ولك انشاء الله وهي اولا التوجه بصدق بقلب منكسر الى الله بعد اي فريضة صلاة (لان كما تعلم ان الدعاء بعد الصلاة الواجبة مستجاب) بالدعاء والالحاح المجد على الله بالطلب واتخاذ اهل البيت وسيلة للدعاء ولاسيما دعاء التوسل باهل البيت ثانيا المحاولة لترك المعاصي والذنوب خاصة الغيبة والتشبث بمباهج الدنيا الكثيرة والتي تصنع الغفلة في القلب ثالثا تثقيف النفس باي كتاب نافع عن معنى صلاة الخاشعين ولو كان كتابا صغيرا . وانشاء الله تحصل على هذه النعمة العظيمة ببركة شهر الله شهر ضيافة أكرم الاكرمين وبركة أهل البيت.
مشترك سراجي
/
السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله الأطهار ،بداية أود ان أبارك لشيخنا الجليل حبيب الكاظمي وحفظه الله لنا وبارك في سعيه وجميع العاملين على هذا الشبكة المباركة بحلول شهر رمضان المبارك ، نحن جميعا نشكر لكم جهودكم الدؤوبة القيمة ، لسان حالنا شيخنا الفاضل أنَّا في سبق أنتم تتقدمه وأنى لنا باللحوق يا شيخ أنى لنا ، لا عدمنا هذه النور، نحن لن ننسى مآسي هذه الأمة سندعو دوماً بتعجيل الفرج والعافية والنصر لإمامنا (ع) كما علمتنا . أخي أو أختي لن أخفي بأني ترددت على التعليق على هذه المشكلة التي هي مشكلتنا أيضاً وهي الهم الغالب ، ربما قد يحتاج الأمر إلى تسديداً إلهياً وجذباً منه سبحانه ، نحن نحتاج إلى معرفة من نقف بين يديه ، نحتاج أن نعرف من نخاطب من ندعو من نناجي ، نحتاج أن نخلي أنفسنا مما يشغلها ، نحتاج إلى أن نتهيأ للقاء الكريم . تقوية العلاقة بالرب قد تكون سبيلاً إلى الخشوع بين يديه ، وإن للقربة طرقاً بعدد أنفاس الخلائق ، اسلك ما يناسبك، كما تعلمنا من شيخنا أنه قال بأن العبد ليعطى نفحات حالما يقوم بعمل خير لوجه الله سبحانه ،الأمر أيضاً يحتاج إلى جهد جهيد وليس هو بالهين، كثف الاطلاع في هذا المجال علك تستفيد ممن نالوا العروج وتساموا بالقرب من الله تعالى ، بالنسبة لي احدث نفسي باني قد اكون ما زلت اتعلم مسك القلم وفك الخط قد يحتاج الأمر إلى سنوات وسنوات حتى نجيد الكتابة ، إن الإنسان ليكدح ويجاهد حتى يلاقى الرب الكريم ، متى ما حصل التكامل والشفافية للروح وتجردت من الماديات الفانية حينها يخشع القلب والعقل والبدن .
مشترك سراجي
/
---
بسم الله الرحمن الرحيم اخي الكريم حاول ان اتفكر حينها في الموت ,في عذاب النار او في اهوال يوم القيامه من شانه يزيد من الخشوع في الصلاة اكثر وحاول ان تبعد هموم الدنيا عنك.
امه الله
/
استراليا
ارجوا الجواب عن هذه المشكله وحلولها المفصله ان امكن وعلى الباري التوفيقوشكرا جزيلا
المتضرع للوصول
/
عراقي مقيم في بلجيكا
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم ص ع م و ال م و ع ف يا اخي في الله صاحب المشكلة. ان مشكلتك الحقيقية هي التهيئ الروحي للبدا بالصلاة فلو اعددت نفسك جيدا منذ الشروع بالوضوء ثم اكثرت من التكبيرات في بداية الصلاة لرايت الفرق وانصحك بالابتعاد عن المشاكل الجانبية التي ليس من ورائها طائل و كثرة المزاح وغفر الله لي ولك ونسالك الدعاء
ho0or
/
---
السلام عليكم الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل بيتة الاطهار ومبارك عليكم شهر الصيام وغفر الله ذنوبكم اخي في الله يمر على الانسان اصعب الضروف ومع الاجتهاد والاصرار يصل الى ما يريد الخشوع في الصلاة امر مهم وقد امر الرسول الاكرم علية افضل الصلاة والسلام عد التهاون با الصلاة فا الصلاه هي عمود الدين نصيحتي لك في حال توجهك للصلاة وقبل البدء قراءة سورة الناس والابتعاد عن كل شي او تحاول ان تنهي امورك كلها قبل ان ياتي وقت الصلاة. أقراء اي سورة من سور القرآن الكريم قبل الأذان قبل الصلاة تدكر أن الصلاة هي الطريق إلى الله اسأل الله أن يوفقنا وأياكم
أم الحسين
/
الأحساء
بسم الله الرحمن الرحيم.....الصلاة والسلام...على افضل الأنبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين ...وبعد ..أن حالتك التى تعاني منها نعاني منها جميعاً..ولكن الحل الأمثل لمثل هذه الحاله ان نكون ممن يلهج لسانه بذكر الله على الدوام ..وان لانجعل الدنيا أكبر همنا فهذه الأفكار والهواجس هي من أمور الدنيا التى لو زهدناه لكنا ممن يخشى الله وينظر اليه في كل الأمور ..والصلاة حديثاً ومناجاه بين العبد والمعبود...فحاول ان تسيطر على طائر الخيال والذي تضعف قوته برياضة الروح و ما تعانى منه امراً صعب جداً.... ولكن أسئل من الله لنا ولك في هذا الشهر الكريم أن يقربنا وجميع المؤمنين اليه زلفي . أشغل نفسك بذكر الله فى كل الأمور...تجد راحة وطمأنينه وخشوعاً في الصلاه ليس له مثيل وعليك بنوافل وخصوصاً صلاة الغفيله ..فللغفلةدور كبير فى الحرمان من القدره على السيطره على النفس وهواجسها ...أغتنم هذا الشهر الكريم لمجاهدة النفس واستعن بالله العظيم .