Search
Close this search box.

نمر هذه الأيام بالأسبوع المهدوي، فكيف أقوي علاقي بصاحب الأمر(ع)، بحيث أستشعر وجوده الشريف، وأتحسس قيادته للأمة، أضف إلى جلب عنايته الشريفة؟!.. وكيف أهيئ نفسي لعصر الظهور؟!..

ام محمد
/
---
كيف أعلق على هذا الموضوع، وأنا الأقل استعدادا لذلك اليوم!.. ولكن أتمنى من الله -العلي القدير-، أن يوفق الجميع، لرؤيته ونصرته!.. وأرى أن من أهم الأشياء التي يجب علينا فعلها، هي: الالتزام بتعاليم الدين الحنيف، وأهمها الصلاة في أوقاتها، والدعاء له -صلوات الله عليه وسلامه- بعد كل صلاة، والاستغاثة به، وفعل كل حسن، وترك كل قبيح.
اللهم ارزقني العشق الالهي
/
البحرين
إن عرض مثل هذه المشكلة، لنور يستيقظ منه الغافل من الغفلة والسبات، الذي أعمى نفسه فيه, ليتهيأ به إلى الدخول لشهر الطاعة والمغفرة!.. أما بعد، فيا أخي الكريم!.. إن أعظم تقرب لصاحب الزمان، وأكبر مفتاح للدخول على قلب الإمام (ع)، هو بالحسين (ع)!.. فهو نور، على كل نور!.. فصاحب الزمان، هو الذي قال:(لأبكين عليك صباحا ومساء!.. ولأبكين عليك بدل الدموع دما!).. فالحسين (ع) وسيلة لكسب رضاه. وإن لصلاة الصبح في وقتها، لتأثير في حياة الفرد، وتهيؤ لعصر الظهور. وإن المداومة على دعاء العهد، للأثر الطيب في ذلك. تابع سماحة الشيخ علي الكوراني, ومحاضرته التي تضئ القلب من الظلمات!.
سعد العراقي
/
العراق
أنصح الأخوة والأخوات الكرام- وبإلحاح شديد-، بقراءة الموسوعة المهدوية، لآية الله السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره)، التي تتألف من أربعة أجزاء، وهي: 1. تاريخ الغيبة الصغرى. 2. تاريخ الغيبة الكبرى. 3. تاريخ ما بعد الظهور. 4. اليوم الموعود في الفكر المادي والديني.
العاشقة لبيت الطهر
/
الامارات
أمور كثيرة يجب علينا فعلها، لكي نقوي علاقتنا بصاحب الأمر (عج)، بحيث نشعر بوجوده معنا، ونتحسس قيادته للأمة، ونحظى برعايته وعنايته، ونكن-إن شاء الله- من الخواص، أو من خيار مواليه.. ولعل الكلام عن ذلك، سهل يسير، أن نصفف الكلمات ونعددها، ونذكر الشروط!.. إلا أنها في التنفيذ صعبة جدا!.. والتي منها على ما أعتقد وأفهم من الروايات والأخبار عن المعصومين (ع): - الإخلاص في العمل لله وحده، وترك العمل لغيره والرياء. - الورع عن المحارم، وهو أهم الأمور. - الحب في الله، والبغض في الله.. وهذا أيضا في التطبيق ليس سهلا، إن كنا نحاسب أنفسنا فعلا!.. - محاولة العدل، وإعطاء الحقوق، وخصوصا للأضعف منا. - تجنب الدخول في الفتن على أنواعها، الاجتماعية وغيرها، القائمة في زماننا. - احترام جميع أنواع البشر، وعدم التكبر على أحد منهم بأي حجة، ومساعدة الجميع، والرأفة والرحمة بهم جميعا. - ترك الحقد والحسد، وحب الخير لعامة الناس. - الاشتغال بما يسأل غدا عنه، كما عن الأمير (ع)، وترك ما لا يعنيه. - الحرص على عمل الواجبات الشرعية، وعدم التهرب منها، بحجة الاشتغال بالمستحبات. - ذكر الإمام الحجة (عج) في ليالي الجمعة، وكذلك يومها.. وهذا أقل ما نفعله!.. وإن كان الأولى، أن نذكره صباحا ومساء، كما نذكر أهالينا وأحبائنا. - كذلك تحسس معاناته -سلام الله عليه-، وغربته، ومحنته.. والاستمرار بالدعاء له باخلاص بالفرج.
عبدالله
/
البحرين
1- أن يتوكل الإنسان على الله -سبحانه وتعالى-، في جميع أموره. 2- أن يرضا بمشيئة الله وقضائة وقدره. 3- أن يجتهد في العلم. 4- أن يسعى ويجتهد للحصول على الصفاء الروحي.
مشترك سراجي
/
---
أنصحك بقراءة كتاب " ميكال المكارم في فوائد الدعاء للقائم " لآية الله الحاج ميرزا محمد تقي الموسوي الاصفهاني ( فقيه احمد ابادي ).
أم مرتضى
/
القطيف
رضا الله -تعالى-، رضاكم أهل البيت!.. إن الإشتياق لرؤيته (ع)، لازمه أن يسعى الإنسان لفعل الطاعات، والبعد عن المعاصي.. فكلما عصى الشخص ربه، كلما ابتعد خطوات عن القرب من الإمام المهدي (روحي فداه).. وأيضا الدعاء له صباحاً ومساءً.
الدكتور الساعدي
/
ألمانيا
من المعلوم أن عصر الظهور، غير محدد بزمان معين, فقد قال الله تعالى: (وما يدريك لعل الساعة قريب).. والقريب عند الله -تعالى-، مساحته غير محددة وغير معلومة.. وعلامات الظهور المبارك، غير محددة بالماديات والمحسوسات.. فقد أحصى العلماء، العشرات من علامات الظهور، ولحد الآن تظهر وتظهر, فالله تعالى أعلم كم بقي من العلامات والآيات.. ولذا وجب علينا أن نكون مستعدين، في كل زمان، وفي كل مكان، وفي كل حال.. وندعو الله تبارك وتعالى، أن نكون ممن ينتصر بهم لدينه، مع إمام عادل، من آل رسول الله (ص)، إذا كنا أحياء، أو بعد الممات. ولكن السؤال المهم هو: كيف سنواجه إمام زماننا الحجة المهدي (ع)، لو ظهر علينا على حين غفلة؟.. بأي حالة نكون عليها؟.. وبأي زمان؟.. وبأي مكان؟.. وما جوابنا لو قدمنا إليه (عج)، وقلنا له: نحن من شيعتكم، ومحبيكم، ومواليكم، وننتظر فرجكم.. وهو يرد علينا، ويقول لنا: ماذا قدمتم لإمامكم؟.. وماذا هيأتم لظهوره؟.. وماذا نشرتم من علومه؟.. وماذا كنتم تعملون في نصرة مذهبه وشريعته؟.. أما إذا أردنا أن نقوي علاقتنا بإمام زماننا (عج)، فلنقو علاقتنا بجده السبط الشهيد، الحسين بن علي بن أبي طالب (ع).. فإنه الباب، الذي منه تخرج الرحمة، واليه تعود.
ابو فاطممه
/
العراق
ما يجب على المكلف في غيبة ولي الله المعظم (عج): 1. الالتزام بالرسالة العملية، للمراجع الجامعين للشرائط (حفظ الله الباقين ورحم الله الماضين). 2. الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر: قلبا، وقولا، وفعلا.. لكن بوعي، وتدبر، وشجاعة. 3. تعريض المؤمن نفسه للاختبار اختيارا. 4. النطق بالحق عند أهل الباطل، مهما عظم شأنهم دنيويا. 5. زيادة الوعي.. وذلك بعدم تصديق كل قول ودعاية وفعل ظاهر، وعدم التسرع في الحكم والتقدير. فما أكثر دس السم في العسل!.
علي ابو الحسن
/
الحجاز
عليكم بالالتزام بزيارة الإمام الكاظم (ع)، والمقامات المقدسة كلها!.. وعليكم بالصيام، كما قال حضرة الامام الحسين (سلام الله عليه)!.. والذي يفهم الدين أو يسعى، فلا يخاف!.. والذي يحب آل البيت (ع)، فلا يخاف!..
عرفه
/
مصر
عليكم بذكر الله تعالى دوما؛ لتشملكم عنايته الخاصة، والتي منها تليين القلب لإمام الزمان (عج)!.
أحياء القلؤب
/
الاحساء
من كلمات صاحب الأمر -عليه السلام-: (فليعمل كل امرئ منكم، بما يقرب به من محبتنا، ويتجنب ما يُدنيه من كراهيتنا وسخطنا). لذلك، علينا أن نبحث عن الأعمال، التي تقربنا من صاحب الزمان.
مشترك سراجي
/
---
علينا أولا أن نطهر أنفسنا من أوساخ الغفلة، وعلائق حب الدنيا!.. لأن حب الإمام (ع)، من حب الله تعالى.. وحب الدنيا، وحب الله نقيضان، لا يجتمعان في قلب واحد.. وإن أعمال الناس كل خميس، تعرض على إمامنا (ع).. فإما يحزن ويضجر، ونكدر قلبه بمعاصينا، وغفلتنا في شهواتنا.. وإما يفرح ويستبشر، إن وجد فيها الطاعة، والمواظبة على العبادة، والورع والخشية من الله، ومحاسبة النفس في الأفعال والأقوال. وبطبيعة الحال، أن الإنسان إذا أراد أن يتقرب من شخصا ما، لابد أن يقوم بأعمال تسر قلبه، وتقربه إليه.. وكذالك، نحن إذا أردنا التقرب من الإمام الحجة -عليه السلام-، لابد أن نبعث السرور في قلبه الشريف، منا.
منتظرة
/
البحرين
* ترك المعاصي، صغيرها وكبيرها. * إخلاص النية في العمل، لوجه الله تعالى، في كل شيء. * الصلاة في أول الوقت. * التحلي بأخلاق أهل البيت (ع)، وتطبيقه العملي، إلى جانب تغذية الروح (القلب). * التصدق بالنيابة عن مولانا صاحب الزمان (عج). * المواظبة على قراءة الأدعية المخصوصة له، مثل: دعاء زمن الغيبة، زيارة آل ياسين، دعاء العهد-كل صباح-، ودعاء الندبة، وقراءة دعاء الفرج في قنوت الصلاة.. ولا تنس الدعاء له بتعجيل الفرج (مع سيلان الدموع القلبية). * الإهداء للإمام المهدي (عج) بعض الهدايا، مثل: ( الصلاة على النبي وآله، ختمات من القرآن الكريم، مجالس حسينية، وغيرها). * الاهتمام بالتعلم والتعليم، ونشر الثقافية المهدوية، إلى الأجيال الحاضرة والمستقبلة. * ترك أكل الأطعمة المحرمة، والمقاطعة ضد الإسلام. * الإكثار والالتزام بالذهاب إلى المجالس الحسينية؛ ففيه تهذيب للنفس، وتغذية للروح. * التوسل والاستغاثة به، عند الشدائد. * الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. * إحياء ليالي الجمعة، ويوم الجمعة، بالعبادات، والصلاة، والدعاء له بالفرج، ولك بأن يجعلك من أنصاره. * الالتزام كل ليلة جمعة، بقراءة سورة الإسراء، والكهف، والقصص. * اجعل لك دفترا خاصا، لكتابة رسالة له، أو خاطرة، أو قصيدة؛ لتعبر له عن مدى إشتياقك له.. وليكن ذلك، في كل يوم، أو على الأقل في كل أسبوع. * قبل النوم سلّم على الإمام، ثم قم بإهداء إمامنا هدية (تسبحة الزهراء)، أو أي شيء آخر.
فاطمة أم شهاب
/
دولة الإمارات
يمثل المهدي -أرواحنا لتراب مقدمه الفداء- في هذا العصر، قمة العبودية لرب العالمين.. فليس للإمام (عليه السلام) منهج، سوى منهج العبودية المطلقة، في كل شؤون الحياة. وعليه، فلا تنفعنا دعوى الشوق المجرد، الذي لا يدعمه برهان العمل والاتباع!.. فلابد لنا من أن نتوجه إلى الله -سبحانه وتعالى- بأهل بيته، خاصة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف).. فيجب أن يلهج لساننا دائما بذكره، ونعتقد أن أعمالنا تعرض على الإمام -عليه السلام-، ويكون لدينا يقين بذلك.. فإن رأى حسنة منا، سرته.. وإن رأى منا سيئة، ساءته.. فلابد لنا من أن نقوم بالأعمال الصالحة، حتى ندخل السرور إلى قلب الإمام المهدي -أرواحنا لتراب مقدمه الفداء-، وحتى يقوى ارتباطنا بالإمام -عليه السلام-، ونشعر بوجوده.
Montaha
/
Kuwait
من الجميل أن نقتطف من كل إمام، أجمل الأزهار الزكية، التي نستشم منها الطريق إلى التكامل، وعالم القرب إلى الله تعالى وأهل البيت (ع): فمثلاً: نأخذ من إمامنا زين العابدين (ع): المحافظة على الصلوات في أوقاتها، وصلاة الليل، وقراءة القرآن الكريم. ومن إمامنا الباقر (ع): تعلم العلوم المفيدة، بالأخص علوم القرآن الكريم، وعلوم الدين. ومن إمامنا الصادق (ع): أن أكون صادقًا مع نفسي ومع الآخرين، في القول، والفعل، والمشاعر. ومن إمامنا الكاظم (ع): كظم الغيظ، والحلم عند الغضب. ومن إمامنا الرضا (ع): الرضا بما شاء الله تعالى وقسم، وعدم الاعتراض، والتوكل على الله تعالى في كل الأمور. ومن إمامنا الجواد (ع): الكرم في كل شيء، في العطاءات المادية، والمشاعر، والمعلومات، وكل مفيد. ومن إمامنا الهادي (ع): أن تصل إلى مرحلة هداية نفسك أولا، ثم أهلك والأقربون. ومن إمامنا العسكري (ع): التأهب جسديا وعسكريا.
تيم الله
/
ماليزيا
الطريق الوحيد إلى ذلك هو تهذيب النفس، تحت رعاية وعناية آل بيت محمد (ص)!..
عبد الله وخادم رسله
/
العراق
من الأعمال التي تقرب إلى الإمام المهدي (عج): هي عبادة الله تعالى، وذكره كل عشر من الثانية، ومساعدة الفقراء، ومناصرة المظلومين، وتحريرهم من الظالمين، وكفالة اليتامى، وتزكية الأموال، ومحاربة الباطل وخذله، ورفع راية الحق إلى الأعلى، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتصفية النية.. فتأكد لو أنك عملت بذلك، فإنك ستصبح -إن شاء الله تعالى- رفيق الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف وسهل مخرجه العفيف).
بنت الزهراء
/
بولتن
أنصح اخوتي واخواتي في الإيمان بمسألتين: الأولى: ان تعلق في بيتك أمام عينيك لوحة فيها ذكر عن الحجة (عج).. وكلما تراها، تسلم على الإمام (ع). والثانية: كلما ضاق صدرك، أو عرض لك أي هم، فاندب الإمام، وقل: (يا أبا صالح المهدي أغثني!).. وبذلك تشعر وكأنك قرب الإمام، أو كأن الامام يراك!..
ام نور
/
العراق
إن تقوية العلاقة مع الإمام -روحي له الفداء- تكون بالتعرف على مكنونات النفس، وتخليصها مما يشوبها، لتكوين سنخية مناسبة، لأن نكون معهم.. ومن المعلوم أنه الجهاد الأكبر، كما سماه نبينا الكريم (صلوات الله وسلامه عليه).. وكذلك، تحليل ما يدخل إلى بطوننا، والابتعاد عن الشبهات.. وسؤال الله تعالى أن يعرفنا بعيوبنا؛ لكي نستغفر الله منها، ونتحلل من تعلقات الناس في ذممنا.. ثم -وهو الأهم- تهيئة أنفسنا لخدمة الناس المحتاجين، كما في دعاء شهر شعبان: (ووفقني لمساعدة من قترت عليه في رزقك، بما وسعت علي من فضلك!).. والرزق ليس الرزق المادي فقط، وإنما الرزق المعنوي، وإشاعة العقائد الصحيحة بين الناس التي غابت عنهم، فخاضوا في الشبهات.. وبالمعنى العام، حمل هم الأمة، والشعور الحقيقي بحاجتنا إليه صباحا ومساء، والدعاء بأن نكون من المسارعين لخدمته، والممتثلين لأوامره، والمسارعين إليه في قضاء حوائجه (عج).
الباحثة عن علي بن ابي طالب(ع)
/
السعودية
كيف لمثلي أن تخط شيئا، يقّرب من إمام الزمان، وأنا أبعد ما أكون عنه؟!.. لكن ما أقوله بالنسبة للأفراد: أن نزيد علاقتنا بإمام العصر (عج)، من خلال أبواب هو يحبها، مثلا: أن نأتيه من باب جدته الزهراء (سلام الله عليها), أو من باب عمته زينب (ع)، التي يبكيها صباحا ومساء.. أو اختر أي باب من أبواب أهل البيت، فكلهم سفن النجاة، لكن سفينة الحسين توصلنا له أسرع.. إذا قذفنا مرساة الذنوب، في بحر من دموع الحزن، يتبعها أنات من الشوق العميق، لرؤية نور آل محمد, وتتبعها تأوهات الفؤاد على ما فرطنا من عمرنا، غفلة عن إمام الزمان(عج).. أما بالنسبة للجماعات: اقترح أن تكون هناك جلسة توسل بولي العصر، وعلى الأقل في الشهر مرة، تذكرنا به، وتزيدنا شوقا للقائه، وتشعل في أرواحنا استشعار وجوده، في كل عمل نعمله.
مال الله
/
الكويت
كل ما ذُكر أمر مهم، وله فضل كبير ولكنّ: مجرد تحصيل المعلومات عن الإمام (عج)، وولادته وعلامات ظهوره..إلخ، لا يجعل مني منتظراً حقيقياً للإمام (عج)!.. فعندما نسمع قول الإمام (عج)، لعلي بن مهزيار -حسب ما ينقل-: (إننا اشتقنا لرؤيتك!).. فعندما تسمع هذه الكلمة، ألا يتفطر قلبك لهقاً وشوقاً، لمنقذك وحبيبك وعشيقك (محمد بن الحسن العسكري) (عج)؟!.. لا بل تتساءل ما الذي جعل الإمام يشتاق لرؤية علي بن مهزيار؟!.. أعتقد -أنا العبد الحقير- بأن سيدي ومولاي رأى بأن علي بن مهزيار، جعل الإمام همه بحق، وأصبح الإمام وخطه-أي توجهه- شغله، والأكسير الذي يعيش به، ويصبح خالداً ذكره. فابحث ما الذي يجعل الإمام (عج)، ليس فقط يريد رؤيتك، بل يشتاق إليك؟!.. وتذكر قول الإمام (عج) لمنتظريه: (إنا غير مهملين لذكركم، ولا ناسين لمراعاتكم!).
الکربلائی
/
العراق
عليكم بقراءة الأدعية الخاصة به (عج).. وقراءة سيرته، للتعرف على موقعه في الأمة ومهمته.. هذا من جانب.. ومن جانب آخر، الاستعداد للظهور، بالالتزام بالشرع المقدس، لتکون بمستوی الأصحاب.
العلوي الحسيني
/
مملكة البحرين
أخي العزيز!.. عليك بدعاء العهد!..
ابو نرجس الموسوي
/
العراق
حينما يكون الحديث عن إمام زماننا، لابد أن يكون الكلام عن القلب.. ولابد أن يكون الكلام في بدايته وفي فاتحته، عن قلب الإنسان.. لأن العلاقة مع إمام زماننا، محلها ومركزها قلب الإنسان.. ومن هنا لابد أن نلتفت إلى أمر، لو حققناه، أو تمكنا من تحقيقه، فإنه يجعلنا على علاقة وثيقة بإمام زماننا (عليه السلام) وهو : أن ننتبه إلى قلوبنا بأي شيء ملئت!.. فالقلب وعاء واحد: فإما أن يكون فيه صاحب الأمر(عليه السلام)، وإما غيره!.. والذي يتصور أنه يتمكن أن يخلط بين ماءين: بين ماء طاهر، من عين صافية، من عين أهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم)؛ وبين ماء آسن؛ فهذا لا يمكن أن يتحقق، وهذا المعنى لا يمكن أن يظهر في حياة الإنسان!.. وإلا فالقلب واحد!.. فإما أن يكون هذا القلب، خالصا مخلصا لإمام زماننا.. وإما أن يكون وعاء لشيء آخر.. فإن كان هذا القلب متعلق بصاحب الأمر (عليه السلام)، فحينئذ نبحث عن السبل التي تركز هذه العلاقة، تركز هذه الرابطة.. وإن كان القلب ليس مرتبطا بصاحب الأمر، فعلينا أولا أن نبحث عن الطريق، لنخلص قلوبنا من هذه الشوائب التي لطخته، ومن هذه الأفكار، ومن ثم نبحث عن السبل التي تقوي الرابطة، بصاحب الأمر (عليه السلام).. ولنا قي حادثة إبراهيم ابن أدهم عبرة: (كان إبراهيم بن أدهم في بداية أمره أميرا، في بعض مناطق خراسان، إلا أنه كان يأنس في العبادة والخلوة.. وفي يوم من الأيام كان يتمشى في بعض جهات قصره، وإذا به يسمع ركض أقدام على سطح داره، فنادى من هذا الذي يركض على سطح القصر؟!.. فقال: أنا أبحث عن إبل لي ضاعت!.. فقال له: وهل يبحث عن الإبل فوق سطح قصر الأمير؟!.. قال: والذي يريد الله تعالى أيجلس في مثل هذا القصر؟!).. فالإنسان عندما يريد أن يرسخ علقة قلبه بإمام زمانه(صلوات الله وسلامه عليه)، فعليه أن يلتفت إلى قلبه فعلا، هل قلبه فارغ لصاحب الأمر؟.. وإلا، فلا يمكن!.. فـ(العرش قبل النقش!).. أليس قلب المؤمن عرش الرحمن؟.. قلب المؤمن هو العرش الذي تحل فيه معرفة الله، ومعرفة الله لا يمكن الوصول إليها من دون معرفة الإمام (عليه السلام).. فإذا وجدنا في قلوبنا حب الدنيا، حب الجاه، حب التجارة...؛ أكثر من حبنا لإمام زماننا، فيجب الانتباه إلى عقيدتنا، ونحذر ونبادر إلى تخليصها من هذه الأفكار، ثم نبحث عن الأعمال التي تقربنا إلى صاحب الأمر.. والأمور المقربة كثيرة، ذكرها الإخوة -جزاهم الله خير- ،ولكن هناك أمر واضح، واضح في روايات أهل البيت(عليهم السلام)، وواضح في سيرة الأئمة (صلوات الله عليهم)، واضح في سيرة شيعتهم وحوادث كثيرة منقولة عن الإمام الحجة (عليه السلام)، وهو: سيد الشهداء (عليه السلام): ذكره، ندبته، البكاء عليه، لطم الصدور والخدود عليه.. فإن ذكر الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) باب واسع، للتقرب للإمام الحجة (عليه السلام).. وحادثة السيد بحر العلوم (قده) في عزاء طويريج، معروفة بين علمائنا.. ومن الأعمال التي تولد الإخلاص للإمام الحجة (عليه السلام): المواظبة على قراءة دعاء المعرفة: (اللهم عرفني نفسك...).
تراب البقيع
/
سويسرا
إتماما للفائدة، ولما جربته في حياتي، هناك أمران مهمان في حياة المؤمن المنتطر لفرج المولى -صلوات الله وسلامه عليه-، وهما: استحضار المصيبة الكبرى لسيدتي ومولاتي الزهراء -سلام الله عليها-، وتصور المصيبة بكل أبعادها، وتخيل الحالة في آخر الليل، مع الحرقة والدمعة.. والأمر الثاني: فرار سيدتي ومولاتي عقيلة الهاشميين، وتلك الدمعة الساخنة على نحر أبي عبد الله -سلام الله عليه-.. وتخيل حالة سيدتي ومولاتي الحوراء زينب -سلام الله عليها- وهي بتلك الحالة، دليل قاطع لتهذيب النفس، وأشعارها بالحزن.. وكأن حال لسان المؤمن المنتطر يردد، كما ورد في زيارة الناحية المقدسة: (فَلَئِنْ أخَّرَتْني الدُّهُورُ، وَعَاقَنِي عَنْ نَصْرِكَ المَقْدُورُ، وَلَمْ أكُنْ لِمَنْ حَارَبَكَ مُحَارِباً، وَلِمَنْ نَصَبَ لَكَ العَدَاوَةَ مُناصِباً، فَلأنْدُبَنَّكَ صَبَاحاً وَمَسَاءً، وَلأبْكِيَنَّ لَكَ بَدَل الدُّمُوعِ دَماً، حَسْرَةً عَلَيكَ، وتَأسُّفاً عَلى مَا دَهَاكَ وَتَلَهُّفاً، حَتَّى أمُوتُ بِلَوعَةِ المُصَابِ، وَغُصَّةِ الاِكْتِئَابِ) .
كرم المجتبى
/
العراق
هناك عدة أمور، من خلالها يمكن للإنسان أن يقوي علاقته بالإمام صاحب الزمان (عج): 1- الإحاطة بأخبار المهدي (عج).. وأقصد القراءة الشاملة لحياة الإمام (ع)، من المهد إلى الظهور، فهذا يقوي رابطة العلاقة. 2- المداومة على الأذكار والأدعية، الخاصة بالغيبة. 3- إهداء ختمات، أو صلوات له (ع). 4- حضور مجالسهم، ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم. 5- قم بكتابة رسالة إلى الإمام (عج)، واطرحها في نهر أو شط.. يقول العلماء: بأنها تصل له إن شاء الله تعالى. 6- الاستعانة به في الشدائد. 7- اسأل الله أن يجعلك من أنصاره وأعوانه. 8- عليك بمساعدة الناس، والسعي في قضاء حوائجهم، فذلك يسر الإمام (ع).
ابو ضحى
/
العراق
أخي المؤمن!.. عليك بالتقوى!.. فإنها مفتاح كل باب.. فهذا يوصلك إلى محبة الإمام (عج) إن شاء الله تعالى..
ام مصطفى
/
العراق
لقد قرأت بعض التعليقات، وكلها أحاسيس وكلمات جميلة!.. ولكن أنا برأيي أقول: لو جاءني الإمام (عج)، وقال لي ماذا أعددت ليوم ظهوري، وكنت تسألين الله تعالى أن يعجل بظهوري؟!.. وهل عملتُ ما يدخل السرور على قلبه، بحيث لو وقفتُ أمامه، لا أكون خجلة مما كان يطلع عليه من أعمالي؟!.. وأهم شيء هل أنا مهيأة لأكون قادرة على تنفيذ أوامره ونواهيه، ومن دون اعتراض؟!.. كما فعل ذاك، الذي طلب منه الإمام أن يدخل في التنور، وهو مشتعل.. لو استطعت الإجابة على هذه التساؤلات، بيقين صادق، وإيمان قوي، وبإجابة تفرح إمامي؛ في ذاك الوقت لاعتبرت نفسي صادقة في قول:(ربي اجعلني من أنصاره وأعوانه!...).
اخذنا الشوق
/
الكويت
بالإضافة إلى ما قاله إخواني وأخواتي، من نصائح عظيمة، حول الاتصال ببقية الله الأعظم، عزيز عالم الوجود؛ أنا أضيف ذكر مصائب جده الحسين (ع).. فعنه -عليه السلام-: (إني لأدعو لمؤمن، يذكر مصيبة جدي الشهيد، ويدعو لي بالفرج والتأييد).. فإستشعار مصائب جده الحسين، وتعظيم الأجر له في كل يوم، سيقربك حتما من هذا الوجود المقدس، فهو القائل: (لأندبنك صباحا ومساء!).. فعليكم بالحسين، ثم الحسين، ثم الحسين!.. قل لمولاك ببكاء، وانكسار قلب، واستحضر أن مولاك ناظر لك، وسامع لشكواك: مولاي! أنا عاص، وكلي ذنوب، ومقصر!.. لكن أتيت لك، من باب جدك الحسين، فهل تردني خائبا؟!.. فحاشاه أن يردك من غير إجابة!.. لا تيأس، وكرر الطلب!.. وعليك بالاستغفار الدائم!.. وقول هذه الآيات المباركة: (فأما اليتيم فلا تقهر * وأما السائل فلا تنهر).. (ويا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فتصدق علينا...).. وعليك بزيارة آل يس، بشكل يومي!.. فهي تربط وجودنا بالإمام.. وتيقن أنك إذا عملت صالحا، أو وفقت للإقلاع عن منكر، كنت عاكفا عليه، ورأيت أن الله يتفضل عليك بالفيوضات النورانية، تأكد أن هذا ببركة دعاء الإمام لك!.. وحافظ على هذه الحالة ما استطعت!.. وإياك!.. أن تدخل الهم والكرب على قلب الإمام، بفعل المعاصي!.. فهي تجرحه، وتؤلمه!.. واجعله محل ثقتك وأملك، تفوز بالدارين!.. ولا تقنط!.. وتذكر أن علي بن مهزيار حج عشرين حجة، يطلب فيها الإمام، إلى أن تم الإذن له، من بعد طول صبر.. وأخيرا، اهتم بصلاح نفسك، وكن على دراية بهموم الأمة الإسلامية، فهي من همومه.
السيد العرداوي
/
الكاظمية المقدسة
لو تأمل المؤمنون بطول الغيبة، ومعاناة الإمام (عج)، ومايجري عليه منذ عشرات الأجيال...؛ لكفى!..
مشترك سراجي
/
---
لن أخاطبكم قبل أن أخاطب نفسي الأمارة بالسوء!.. فأنا أحوج لنصيحتي منك لها!.. عليّ أن أطيع الله تعالى، بالالتزام بالرسالة العملية لمرجع التقليد، الجامع للشرائط.. وبعدها -بعد أن تصبح وتمسي معي- أبدأ بتخلية هذه النفس من الرذائل، وتحليتها بالفضائل.. مثلاً أقرأ في كتاب جامع السعادات، في كل أسبوع أخصصه لفضيلة وضدها من الرذائل.. وأبدأ يوم الجمعة، وأستمر إلى نهاية الخميس.. ويوم الجمعة التالي مع ضيف جديد، وهكذا!.. لا أدعي المواظبة على هذا الأمر، لكن أسأل الله التوفيق!.. وعليّ أن أدرس علوم الآل -سلام الله عليهم- فهذه من أفضل العبادات!..
مشترك سراجي
/
---
التهيؤ يكون من خلال: 1ـ اتباع أوامر ونواهي أهل البيت (ع). 2ـ التدبرعند تلاوة القرآن الكريم . 3ـ المداومة على قراءة أدعية الصحيفة السجادية، بتدبر. 4ـ قراءة الأدعية، بتعجيل الفرج.
أم محمد على
/
---
إن انتظار الفرج، أمر في غاية الصعوبة!.. حيث أن شخصية الإمام، شخصية غالية على نفوسنا، فإنه أبونا العزيز!.. فإن الكلمات سهلة، وممكن لأي شخص أن يكتبها، ولكن المشاعر أعمق بكثير!.. إن انتظار الفرج يحتاج إلى عمل، وبالأخص في المعاملات مع أهلنا، والجيران، والمجتمع.. فإن تحسين الخلق، ومراقبة النفس، والتركيز على أخطائي، وتحسينها، -بنظري أنا- هي من أعمال انتظار الفرج!..
مشترك سراجي
/
---
لنفترض أنه لدينا خبر يقين بالظهور القريب للإمام (عج)، لنقل بعد سنه مثلا, فماذا نفعل؟.. - الخطوة الأولى والأساسية: هي إصلاح النفس.. وهي ليست مرحلية، وإنما مستمرة، ما دام هناك نبض في القلب, وهي الجهاد الأكبر.. ومنها التركيز على نبذ الذات، والمصلحة الشخصية، والسمعة، والرياء، والتدرب على الصبر، وأن يكون العمل خالصا لرضا الله سبحانه. - العمل الجاد والحثيث على الألفة بين المؤمنين، على اختلاف مراجعهم.. وصد أي نزعة للفرقة- صغرت أو كبرت-، ونشر مفهوم التآلف. - العمل الجاد على الوحدة بين المسلمين، والصبر على الانتقاد, واكتساب مهارات الاختلاف الإيجابي، وعدم التحسس من الآخرين. - إتقان العمل كُلٌّ في مجاله: الطالب، والدكتور، والمهندس، والتاجر، والموظف...؛ للاستعداد في دولة الإمام (عج). - إلتزام المسجد والحسينية، والحضور الفاعل مع جماعة المؤمنين. - إلتزام زيارة الإمام الحسين (ع).. واستحضار الألم والحزن العميق، لمولانا صاحب الأمر، لما جرى من مصائب لآبائه، ولجدته الزهراء (ع)، وعمته زينب (ع)، وعمه العباس.. وأن كل ما جرى عليهم، إنما هو لإنقاذ العقيدة الصحيحة، وإيصالها لنا، ولمن بعدنا.. أي أن آلامهم والمصائب، التي جرت عليهم، هي لأجلنا، ولأجل إنقاذنا. - استحضار ألم مولانا صاحب الأمر، وحزنه العميق، لما نقترفه من معاصي، ولاستخفافنا بأمور ديننا، ولغفلتنا عما يجري حولنا من مؤامرات دولية، للقضاء على عقيدتنا.. وتساهلنا لما تعرضه القنوات التلفزيونية في بيوتنا، من مسلسلات مدمرة للقيم والأخلاق.. و خصوصا البعض منها، التي تعمل على تحطيم قدسية العلاقة الزوجية، ونشر الخيانة الزوجية، والعلاقات المحرمة الأخرى، على أنها شيء بسيط واعتيادي!.
مازن
/
العراق
للوصول إلى هذه الأهداف، ينبغي لأخذ بنظر الاعتبار عدة أمور: 1- عزم النية وصدق الإرادة. 2- الإيمان بحضور الإمام (عج). 3- طهارة الروح والبدن من المعاصي. 4- احترام المراجع الفقهاء، وزيارتهم. 5- زيارة المراقد المقدسة. 6- فهم شخصية الإمام القائم، من خلال البحوث العلمية الحقة، ودراسة سفراء الإمام علية السلام.
فاضل سلمان
/
القطيف
واقعنا مؤلم!.. فالكل منا مقصر في حق هذا الإمام المنقد!.. لأننا لا نتعامل معه كإمام حي، يقود هذه الإمة ويرعاها!.. ومع الأسف، أن معنى انتظار الفرج، تحول الى مجرد دعاء في القنوت، وبعد الفرائض فقط!.. اجعل لك دقائق، تناجي فيها إمامك كل يوم، بكل ما تتمنى.. أليس هو (باب الله الذي منه يؤتي)؟.. و(وجه الله الذي يتوجه إليه الأولياء)؟.. عش حالة الوجدانيه بذكره، واهتم، واحزن بأنك فاقد الإمام، وإن الإمام مقبوض اليد،لا يغير تغيير جدري.. استشعر هذه العبارة: (عزيز علي أن أرى الخلق ولا ترى)!.. أي أنا -يا مولاي!- مللت النظر الى الخلق، وأريد رؤيتك أنت!.. وكن منتظرا للفرج، وعش الهم لتلك الدولة، وهيء نفسك للفرج.. واعلم إن لك وظيفة جهادية في تلك الدولة، تدرب عليها من الآن.. وكن كزارع.. فإن المنتظر هو الذي زرع البذرة، وانتظر، ورفع نظره الى السحاب، ينتظر المطر، لكي يبرز الزرع.
قيس
/
الاسلام
ورد في الروايات: (المؤمن كيس فطن!) ، (العالم بأمور زمانه، لا تلتبس عليه اللوابس!).. لكي نكون منتظرين، يجب أن يكون انتظارنا واعيا وإيجابيا من خلال: 1- الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية، والتخلق بأخلاق محمد وآل محمد (ص):( الدين المعاملة). 2- خلق علاقة قوية مع الإمام المهدي (ع)، من خلال الدعاء له بالفرج، وقراءة الأدعية الخاصة بذلك، مثل: دعاء الندبة، ودعاء العهد. 3- معرفة العلماء واتباعهم؛ فهم نواب للإمام المهدي (عج). 4- معرفة أحوال العالم الاسلامي (من لم يهتم بأمور المسلمين، فليس بمسلم).
مها محمد
/
الدمام
حري لكل منا، أن يطرح هذا التساؤل على نفسه، وليحاكمها، ويحاسبها؛ حتى يتسنى له بعد الحكم، السير في الاتجاه الصحيح، وحتى لا تضله السبل عن الطريق المستقيم.. والواقع أنه لجدير بنا -ونحن نعيش أزمات هذا العصر المظلم، المليء بالفساد والضلال- أن نلجأ إلى الله، ليرينا الحق فنتبعه!.. والذي يلزمنا، هو الرجوع إلى الحاكم الشرعي في كل صغيرة وكبيرة.. فكثير من البلاء الذي نعيشها، سببه التهاون في الرجوع إلى الشارع المقدس، أو استصغار المعاصي.. وحتى نكون في الموقع الصحيح والمطلوب، علينا أن نتضرع إلى الله، لنقترب من ولي العصر، فيسددنا في كل حركة.. وأن نعمل على الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وأن نعمل على التخلص من الأمور الصغيرة التافهة، وأن نتطلع للأمور العظيمة، وللمشروع الأكبر، وهو إحقاق العدل على الأرض.. فليس من المنطق، أن نطالب بظهور الإمام -عليه السلام-، ونحن لا نحقق العدل، مع الأقربين والأبعدين!.. فكأننا نهزأ بأنفسنا!.. وليس من الإنصاف، أننا نود أن يشملنا الإمام -عجل الله فرجه- بعطفه، ونحن لا نرحم أهل الحاجة!.. ومن غير المتوقع، أن نطالب الإمام، أن يجود علينا بعطاياه، في حين أننا نبخل على من هم بحاجة إلى فاضل ما عندنا!.. وقد ورد في مضمون بعض الروايات: أنه بينما الإمام الحسن معتكف في المسجد، إذ جاءه سائل، فقطع الإمام -عليه السلام- اعتكافه، وخرج في قضاء حاجته.. فلما سئل لم قطعت اعتكافك، قال أنا سائل، وهو سائل، وأخشى أن أرده، فيردني الله.. والحاصل، أننا دائما نطالب أهل البيت بالمعجزات، وتلبية حاجتنا، في حين أننا لا نقوم بأدنى الواجبات!.. ومن الآن فصاعدا، إذا كنا جادين في أمرنا، فلنعمل الآتي: 1- محاسبة جادة مع النفس. 2- إصلاح الخلل، سواء في علاقتنا مع الله، أو مع الناس، وخصوصا من هم تحت ولايتنا. 3- الاستغفار الدائم والمستمر، حتى تصفو أروحنا، وتطهر قلوبنا. 4- أداء جميع الحقوق المتعلقة في ذمتنا؛ لنطلب مع الإمام الأخذ بثأر الإمام الحسين عليه السلام. 5- أن نعمل بما نعلم، حتى نوهب ما لا نعلم. 6- أن نعمل على قراءة الطريق، لمن يجهله، بطريقة محببة وجذابة. 7- أن نعمل على قضاء حوائج المؤمنين، وفق ما نستطيع. 8- أن نعمل لرفع المظلومية عن المظلومين، وفق إمكانياتنا. 9- وأخيرا أن نسأل الله تعالى ، بحق وليه المضطر، الذي يجاب إذا دعا، أن يهبنا رضاه، ودعاءه، وأن يمنحنا ثقته، كما وهب السفراء الأربعة، بلطف عنايته.. فنحن لا نستحق ذلك، ولكن نأمل عطفه وكرمه!.. فمن أولى منه بذلك، وهو خليفة الله في أرضه!.
مشترك سراجي
/
---
أعتقد من الأمور المهمة في هذا المجال: مراعاة جانب الرقابة، من خلال استشعار الحضور المبارك.. وكذلك الاهتمام بالقرآن: تلاوة، وحفظا، وتفسيرا؛ مما يساعد على التدبّر في آيات الله تعالى. والمداومة على دعاء الفرج.
مشترك سراجي
/
---
نتهيأ لعصر الظهور بالتقوى، والورع عن المحارم، ومحاسبة النفس، والابتعاد عن كل ما يجعلنا غافلين عن ذكر الله تعالى، وأهل بيت الرحمة (ع).
مشترك سراجي
/
---
العمل بما يرضى الله ورسوله، واجتناب المعاصي؛ كفيلة برضا صاحب الأمر(ع).. والدعاء له بالفرج، وحسن الانتظار؛ لا شك أنها تقوي علاقتنا به.. أما كيف تشعر بوجوده، فلابد أنك لم تستغث به في يوم مصيبة، أو ضيق حال؟!.. فبمجرد أن تتوسل به إلى الله، وتستغيث به، وتقول: يا صاحب الزمان اغثني!.. أو أدركني!.. صدقني ستنبهر من سرعة إغاثته لك!.. وهذا يصدق بعنايته بنا, وحزنه علينا، إذا ما ألم بنا مكروه، ويفرح لفرحنا.. وهذا كله موثق بما روته لنا الروايات، عن أئمتنا -عليهم السلام-، أو ممن حظي بلقائه الشريف (عج).
عاشقة الولاء
/
المملكة العربية السعودية
ما أجمل أن يستحضر(المؤمن) شخص الإمام القدسية الرؤوفة أمامه!.. ويعلم أنه -عليه السلام- محب له، ويحوطه بعنايته!.. فإذا علم (المؤمن) ذلك، فليشد السير في أعماق روحه، ويبحث، ليرى هل خطاه هي خطى الحبيب المنتظر عجل الله بفرجه الشريف؟.. فإن أنس من نفسه السير، فليشكر الله عز وجل على ذلك.. وإلا فليطلب المدد منه -عليه أزكى التحية والسلام-، والشفاعة، لاستنقاذه من عثرات السير على خطاه.. فقد ورد عنه (عج) (إنّا غيرُ مهملين لمراعاتكم..).. فلنكثر له بالدعاء ان يعجل الله -جلت عظمته- فرجه، وينهي غربته.. ونسعى في إصلاح الذات، والأولاد، ومن يحب إدخال السرور على قلبه الوضاء.. فبذلك نكون قد تهيئنا له، وفزنا بأقدس علاقة نرتجيها بالولاء!..
الحنون
/
البحرين
مبارك علينا الوجود المقدس لصاحب العصر والزمان!.. تقوية العلاقة بصاحب العصر والزمان -ارواحنا له الفداء- هو : بأن نسير على منهج الامام الحسين -عليه السلام-، ونكثر من ذكره، وسيرته، وتضحياته المباركة، للاولاد والمجتمع.. واستشعار وجوده هي: بتقوية المعرفة، والايمان في نفسك اولا، وتقوية معرفتك بالله، وبرسوله (ص).. وبالتالي، الاهتمام بالدعاء له، ومناجاته، وتعلم أنه يراك.. والملاحظة لمن حولك من القيادات الحكيمة، إنما هي من بركاته؛ إذن هو يمتلك من الموهبة، مما لا يمتلكه أحد في عصرنا.. وهو يعتني بمن يريد ذلك، ويخلصه من النقائص.. وتهيئة النفس، تكون بتقوية المعرفة بالله، والخوف منه، والمحافظة على العبادات والمستحبات، التي أمر بها، كزيارة الحسين، وصلاة الليل، والزيارة الجامعة، وغيرها.. وترك العادات السيئة، وترك الفضول الزائد: في الماكل، والنوم، والنظر.
محمد
/
الكويت
- قراءة دعاء العهد في كل صباح. - قراءة دعاء الندبة صباح كل يوم جمعة. - زيارته -عليه السلام- في يوم الجمعة. - زيارته في الساعة الثانية عشرة، وهي : من اصفرار الشمس إلى غروبها، فهي ساعة الإمام المهدي عليه السلام. - الدعاء له في القنوت في كل صلاة، بدعاء الفرج المأثور، وهو : (اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن...). - استشعار وجوده -عليه الصلاة والسلام- في كل لحظة، وفي كل حين، وفي كل زمان، وفي كل مكان.. واليقين التام به، وبالأبدال، والنجباء، والأخيار، ونوابه الأربعة.
المنتظرة
/
الكويت
إن التواصل الروحي والعقلي مع صاحب العصر (عج)، حقيقة هو أسمى مراتب الإيمان الحقيقي، كما جاء بهذا المضمون: أن أجر المؤمن في زمن الغيبة، قد يفوق أجر الشهيد.. وفي روايات، أنه ألف شهيد من شهداء بدر.. وهي روايات صحيحة.. لذلك، لو المؤمن يلجأ إلى الامام، في كل أموره الدنيوية والأخروية، كأنه موجود معك، ليس غائب، فهو يسمعنا، ويتألم لأجلنا.. ولكن نحن لا نتألم لأجله، بسبب الغفلة والإنشغال بأمور الدنيا.. وصدقوني -يا محبي صاحب العصر!- لم أطلب منه حاجة في يوم، إلا وقضاها لي!.. ومنهن، حاجة قضاها لي بالإعجاز!.. فإن الإرتباط به، يرفع المؤمن إلى فضاء السعادة، والصفاء الروحي، والحياة القلبية.. وبكثرة الدعاء له، ومخاطبته في السراء قبل البلاء، والإحساس ببعض أحزانه، والبكاء على حزنه، وذكر مصائب أهل بيته الطاهرين، والإستعداد لنصرته في ظهوره، والبحث عما يدخل السرور على قلبه الطاهر، وإحياء ذكراه في كل مكان، والأنس بمناجاته...؛ فكل هذه خصال، يستجمعها المؤمن في نفسه، ليكون محل رعايته، ودعاءه المبارك. وبحق محمد المصطفى، وآله الأبرار أن يوفق كل من يفكر برضا صاحب العصر، ويلهمه التقوى والإخلاص!.. فها أنا دعوت لك، لحبي لأحباب الإمام، فكيف بالإمام، وهو أكرم وأرأف، وهو رحمة الله الواسعة؟!..
حبي لال البيت عقيدتي
/
السعودية
علينا بعبادة الله تعالى بإخلاص، حتى يتسنى لنا معرفة الإمام المهدي -عجل الله فرجه الشريف-.. وفي كل صلاة، اقرأ في القنوت، دعاء الفرج.. وعليك بالزيارة الجامعة!.. ولا تنسى الابتعاد عن المعاصي، وكل ما يبعدك عن رب الأرباب، ومحمد وإله الأْطياب!.. وعليك أن تفرغ قلبك من شهوات الدنيا، خاصة القنوات الفضائية الإباحية!.. بل حتى ما تسمى بالمسلسلات، فهي إضاعة لعقلك وقلبك!.. دع حياتك مملوءة بحب الخير، تسعد في الدنيا والآخرة!..
تراب البقيع
/
سويسرا
كنت ذات يوم أمشي في طريق صحراوي مخيف، وكان في أيام الصيف، شديد الحر، وكنت أبحث عن شربة ماء، من شدة العطش والحر، وكنت مستعدا أعطي كل شيء خولني الله به، مقابل شربة ماء، لأروي بها ظمأي.. وفي هذه الأثناء، خطر ببالي ووجداني، ذكر سيدي ومولاي الحجة -سلام الله عليه-، فإذا أنا أحدث نفسي، قائلا لها: أيهما تشتاقين: الى شربة من الماء، أم إلى نظرة مني إليه؟.. ثم كررت سؤالي الى نفسي: هل وصل بي الشوق إلى إمامي، كاشيتاقي الى شربة ماء؟.. فإذا أنا أردد: (متى ننتفع من عذب مائك؟.. فقد طال الصدى!)..
ميمو
/
البحرين
المداومة على زيارة الإمام (عج).. فإن زيارة الأئمة (ع)، تقربنا منهم، وتحسسنا بوجودهم. وعليكم بقراءة دعاء العهد كل صباح.. والمداومة على قراءة دعاء الندبة في كل جمعة.
husseiy
/
united states
salam i wish if i can answer you at we all have the same problem no matter what you do you ask yourself is it enough to be hojja(as) would he accept us how we are so always stay close to Allah sw and to Ahlu Bayt read educate yourself and most imporant dont have doubts about anything you hear or read about him(AS) inshallah all the Shiaa well be with him when he comes out Allhom aja la waliek alfaraj wal hamd llAllah Rab AlAlmeen Salam.
الكوثر
/
جده
يمكن أن نقوي علاقتنا بالإمام (عج)، بتغيير أنفسنا، والعمل على إصلاحها أولا. وثانيا, هو أن نبدأ بالبحث عنه، كما يبحث الواحد منا عن أثمن ما يملك عند فقده!.. ولابد لنا من أن نستشعر وجوده المبارك بيننا, وعن عظم خسارتنا، لعدم اكتحال عيوننا بالنظر إليه!.. وأن ندعو له, ولتعجيل فرجه، دعاء خالصا.. وأن نبكي على غيابه عنا، كما نبكي عند فراق أحبتنا!ّ.. فهو أكبر نعم الله علينا!.. وأن نناجيه، ونسأله أن ينظر إلينا، ولا يحرمنا من بركاته.. وأن نتهيأ لاستقباله، وأن لا نيأس من طول غيابه, ونعمل بما يحب، ونكون كما يحب!.. فلعل الله عز وجل يكرمنا بقربه، وأن يجعلنا من خاصته وأنصاره، والمستشهدين بين يديه!.
ام نذير
/
السعودية
- لابد من قراءة دعاء الفرج لسيدنا ومولانا الإمام الحجة -عجل الله فرجه-، في كل وقت، وفي كل ساعة، وفي كل مناسبة أو اجتماع، وهو: (اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن...).. وكذلك ذكره في قنوت إحدى الصلوات اليومية يوميا، مرة واحدة على الأقل . - تذكر أن دعاءنا له، من دواعي البركات والفضل، والخير لنا.. وتذكر حال الإمام، واستشعار صورته، ووضعه.. تذكر إمامنا وهو في وضع المتألم لحالنا ووضعنا، وما يعانيه من الضيق لأجلنا. - أداء الصلوات في وقتها، وتنفيذ تعاليم الدين، من الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.. حيث أننا في آخر الزمان، والقابض فيه على دينه، كالقابض على الجمر. - تربية أولادنا على نهج أهل البيت (ع)، وتهيئتهم لنصرته سلام الله عليه. - تلاوة القرآن، والأدعية الشريفة، خصوصا في أيام الفضيلة المخصوصة، من كل شهر، ولا سيما شهر رجب وشعبان ورمضان. - الدعاء بتعجيل الفرج له، بصدق وبعمق، وبإلحاح وتكرار، وخشوع قلب، بالأدعية المأثورة لتعجيل الفرج.
عيناء
/
البحرين
لابد أن نستشعر في كل يوم بوجود صاحب العصر والزمان معنا، وأن نستشعر رعايته الكريمة لنا.. كما يجب علينا القيام ببعض الأعمال، من أجل التقرب من المهدي -روحي له الفدى-: كالتوجه بالدعاء والتضرع لله، والصلاة لتعجيل فرجه الشريف, والمداومة على قراءة دعاء العهد.. بالإضافة إلى عمل المستحبات العبادية، وإهدائها لصاحب العصر, وعمل بعض المراسيم، وإهداء ثوابها لصاحب العصر، لطلب القرب منه..
خادمة الزهراء عيها السلام
/
الكويت
أنصحكم بتقوية العلاقات بيننا وبينه، بقراءة دعاء زمن الغيبة، ودعاء العهد، ومعرفة -ولو القليل- عنه.. فعندما تحتاجونه، ما أجمل ،ن تتفوه أفواهكم، بصفاته، وفهمها!.. وعلى الأقل ادعوا له بتعجيل الفرج كل يوم، وتذكروه ولو بدعاء صغير: (اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن...). نعم قد أكون لم اكتب إلا القليل؛ لأن معرفتي به ليست بكثيرة.. وهذا ما يخجلني عندما، أتكلم معه!.. ولكن حبكم وإخلاصكم، وتذكركم له، والدعاء له، ولتسهيل فرجه، والمحاولة للتعرف به أكثر؛ سوف يريحكم، ويجعلكم عارفين لحقه، ولو معرفة بسيطة.. فدرجة بدرجة، لنعلو بحب أهل البيت (عليهم السلام)!..
مشترك سراجي
/
---
وها قد جاء الخمس عشر من شعبان، لنحتفل بمولد إمامنا، ومخلصنا، وبقية الله في الأرض!.. ندعو له بتعجيل الفرج، ففيه فرجنا!.. نتساءل أين هو الآن, في أي ناحية؟.. ولكن الأكيد واليقين أنه موجود بيننا!.. قد يرمقنا بنظرة من نظراته المباركة، في أي بقعة أو مكان نحن فيه، ولا ندري أنه هو بقية الله.. ومعظم الناس، نيام ساهون غافلون.. تلهج الألسن بالدعاء له، وأفعال الكثير من الناس، تدل على عكس ذلك!.. أهناك فارق بين من يدعي حب الإمام صاحب العصر والزمان (عج)، ويدعو له بالفرج، ثم يقومون بما لا يرضي الله؛ وبين اهل الكوفة الذين ادعو حب امام عصرهم، ودعوه إليهم؟!.. ليس فقط بالكلام -كما الكثيرون في عصرنا-، بل بالكتب المباشرة اليه، ومن ثم خذلوه، وحاربوه، وقتلوه!.. ان الإمام -عليه السلام- قد دلنّا بوضوح على كيفية الوصول اليه، وذلك في رسائله الذي بعثها مع سفرائه، أثناء الغيبة الصغرى.. ولكن للأسف، الكثير من الناس غير مطلعة على تلك الرسائل، الموجهة لكل فرد، يدعي التبعية للإمام!.. ولعل من أكثر ما يدمي القلب، قوله في احد رسائله -عليه السلام-: (ولو أنّ أشياعنا -وفقهم الله لطاعته- على اجتماع من القلوب، في الوفاء بالعهد عليهم؛ لما تأخّر عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجّلت لهم السعادة بمشاهدتنا، على حق المعرفة، وصدقها منهم بنا.. فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا، ممّا نكرهه ولا نؤثره منهم، والله المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصلواته على سيّدنا البشير النذير محمد وآله الطاهرين وسلّم). من هنا يتضح أن رؤية الإمام -عجل الله تعالى فرجه- من قبل محبيه، مرتبطة ارتباطا مباشرا بالفرد.. فاتباع خط ونهج اهل البيت، والإخلاص في العمل لله، والوفاء، والصدق بالاستعداد للتضحية على خط الإمام؛ توجب الرؤية والمشاهدة، والتشرف باللقاء!.. ومن هنا تتكشف الحقيقة المرة، بأن غيبته عنا لا لأمر مجهول، بل نتيجة لأعمالنا، ولعلة فينّا، من قلة إخلاص، أو شك غير مقصود... ومن هنّا يدعونا إمامنا أن لا نربط أسباب عدم ظهوره، فقط بأحداث عالمية، قد لا نملك القدرة في التأثير عليها، بل الأمر مرتبط ارتباطا مباشرا، بكل فرد منّا, بصلاتنا وصومنا، وحديثنا ووفائنا وعهدنا... فليكن الخامس عشر من شعبان في هذا العام، آخر خامس عشر يمر علينا، دون رؤيته المباركة.. ولنقم في ليلته هذه، لنقف بين يدي الله، ونغسل خطايانا، بتوبة نصوح، وعهد صادق.. ولتبدأ ثورة الإمام من أنفسنا, فهو هنا بيننا, معنا, يقرأ ما نكتب, ويسمع ما نقول, قد نلتقي به ولا نعرفه, وهو يرانا ويعرفنا.. الليلة, ليلة النصف من شعبان, المصادف للية الجمعة, حيث تعرض الأعمال على الرسول (ص) وأهل البيت والإمام,. فلنسع لله, ولتكن انطلاقة جديدة لنا، لا نحتاج بعدها إلى انطلاقة أخرى!.. تتوج -إن شاء الله- بلقاء من نحب، وفي سبيل من نحب، ولأجل من نحب، بحق محمد وآل محمد!.
مشترك سراجي
/
---
التهيؤ لعصر الظهور، يكون باجتناب الذنوب -صغيرها وكبيرها-, وبالحفاظ على الصلوات، وعدم التهاون في أدائها, والمداومة على الأذكار والأدعية، المروية عن الإمام القائم المنتظر الحجة المهدي -عجل الله تعالى فرجه الشريف-، مثل: دعاء العهد، ودعاء الفرج..
جنَّاوي
/
أرض الله
كل ما عليك هو أن تلتزم بـ : 1- التقوى. 2- الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. 3- الولاية لأهل البيت -عليهم السلام- قولاً، وفعلاً، وعملاً. 4- قراءة القرآن الكريم باستمرار. 5- المواظبة على الأدعية التالية: * دعاء العهد. * دعاء زمن الغيبة. * دعاء مكارم الأخلاق (للإمام السجاد عليه السلام). * دعاء التوبة (في الصحيفة السجادية: اللهم يا من لا يصفه نعت الواصفين). * دعاء العديلة (موجود في مفاتيح الجنان). * زيارة آل يس, أو زيارة (السلام على الحق الجديد, والعالم الذي علمه لا يبيد). 6- المواظبة على الأدعية والزيارات. 7- أن تُنوِّر قلبك بنور روايات أهل البيت (عليهم السلام).
البحرين
/
ام محمود
1- باتباع المعروف والنهي عن المنكر. 2- باتباع سنة أهل البيت بحاذفيرها. 3- مساعدة المحتاجين، وقضاء حاجاتهم إن أمكن. 4- الصدقة باسم صاحب الزمان، وقراءة دعاء الفرج. 5- بر الوالدين، واجتناب الكذب والزور، والتخلق بأخلاق أهل البيت والأولياء الصالحين. 6- قراءة القرآن، وإهداء ثوابه إلى صاحب العصر والزمان. 7- زيارة صاحب العصر والزمان بشكل يومي، والدعاء بالفرج وتعجيل الظهور.
مازن المازن
/
البحرين
الإمام المهدي (ع) حقيقة ثابتة نؤمن بها، كونها من العقائد، أعني الإمامة.. ولأنه من العقائد الثابتة، فذلك يعني اللزام الذي يطوق عنق كل فرد، لأن يعمل بها، وإلا فما فائدة العقيدة أن أؤمن بها دون العمل!.. ولوجود الإمام المهدي (ع) حكمة إلهية، كما قال الحديث الشريف: (لا تخلوا الأرض من حجة، ولولا وجود الحجة، لساخت الأرض بمن فيها). نحن نعتقد بوجود الإمام، وهو حجة الله في أرضه، يرعانا، وينظر إلينا، وان كنا لا نراه.. ولهذا، علينا أن نستشعر وجود الإمام، ومراقبته واطلاعه على حالنا في كل وقت، وكأنه موجود أمامنا، نراه رأي العين.. ولهذا وجب لزاما علينا، التعامل معه، كما لو كنا في عهد الأئمة السابقين، حيث يراهم شيعتهم، ويتعاملون معهم وجها لوجه. ومن الأعمال التي تقوي علاقتي بالإمام هي: 1- محاسبة نفسي في كل ليلة.. كون أن أعمالي تعرض على الإمام، كل اثنين وخميس.. وبالتالي، علي أن أسأل نفسي: هل جعلت الإمام يستبشر بما أنا عليه، أم أنه مستاء مني والعياذ بالله؟.. وهذا ما يبعث إما الرضا- أعني الفلاح-، أو الحزن -أعني سوء المنقلب- والعياذ بالمولى.. وهذا ما يحدوا بي أن أطلب من الإمام في حال الرضا، أن يدعو الله لي بالتوفيق الدائم.. وفي العكس، أطلب من الإمام أن يدعو الله لي بالتوفيق للتوبة.. وليكن عندك في كل ليلة اثنين وخميس حالة من التناجي مع الإمام، لمدة نصف ساعة، تخبره بما قدمت وعملت من خير أو سوء، وكأن الإمام جالس معك. 2- قراءة دعاء العهد في كل صباح، مما يجعلك تستذكر الإمام في كل يوم، بحيث لا يغيب عن بالك. 3- قراءة دعاء الفرج في كل ليلة، ودعاء "اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة.." 4- استذكار الإمام في كل يوم، حيث المواقف الحياتية التي تمر عليك.. فمثلا عند حادث يحتم عليك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، تذكر الآخرين بأن الإمام موجود، ولو كان مطلعا عليكم، فما هو شعوركم؟.. وما هو ردكم؟.. 5- قراءة الزيارة للإمام في كل يوم جمعة. 6- قراءة دعاء الندبة في كل يوم جمعة، بتوجه وحزن. 7- قراءة قصص المتشرفين باللقاء. 8- قراءة زيارة الناحية المقدسة. أعتقد أن التزامنا بكل ما ذكرت، ستجعل منا على علاقة نستشعر بوجود الإمام فيها، ونتحسس بقيادته وعنايته الشريفة.
مشترك سراجي
/
---
لست هنا في مورد النصح!.. لأنني لازلت احتاج إلى النصح والمساعدة!.. عندما كنت أصغر، لم أكن استشعر وجوده عليه السلام.. ولكن بفضل من الله ورحمته، أصبحت استشعر وجوده في موارد كثيرة.. عندما أذهب إلى الحج، وبالخصوص في يوم عرفة، وأتذكر بأن الإمام موجود معنا في هذا المكان، لا يكف لساني عن التسليم عليه، وتدمع عيني كثيرا؛ مما يجعلني أعيش حالة روحانية.. أدعو بدعاء الفرج عند كل صلاة.. وعندما أتذكر الموقف الذي قرأته، بأن أحدهم حلم بالإمام، عند الإمام الرضا وهو يبكي، يبكي علينا، ويعاتبنا بتقصيرنا، ويقول: إن الفرج هو فرجهم -أي نحن-؛ تدمع عيني كثيرا عندما أتذكر الموقف، واستشعر أن الإمام يعيش حزنا كبيرا، حزنا علينا.. استشعره صباحا، وأتساءل أين هو الآن، وأسلم عليه، واستمع إلى زيارة آل ياسين... كلما عملت خطأ أو أذنبت ذنبا، أشعر بالخجل، لأن الإمام سيطلع على ما قمت به، بعد الله سبحانه وتعالى. ليتنا نستطيع أن نخفف من حزنه!.. ليتنا نكون حقا من أنصاره!.. ولكن ليس بالكلام الذي ظللنا نردده، وإنما بالأفعال!.. بأن نقتدي بأئمة البيت (ع) في أخلاقهم، وفي معاملاتهم.