Search
Close this search box.

مشكلتي مع الأحلام والكوابيس المزعجة، فرغم اعتقادي بأن المنامات ليست بحجة، إلا أنها تؤثر في نفسيتي كثيرا، فأفرح للمنامات المبشرة، وأحزن للمنامات المقلقة.. فكيف أخرج من عالم الوهم وعدم التأثر بالمنامات، لأنها لا تفيد إلا الظن، وإن الظن لا يغنى من الحق شيئا؟!..

زينب
/
---
عليكم بِقراءة سورة الإنسان، وقراءة سورة الفاتحة، والإخلاص، والمعوذتين، والصلاة على النبي وآله الكرام، والاستغفار والكون على وضوء.
رباب
/
البحرين
أخي صاحب المشكلة!.. أولا: حاول قدر استطاعتك أن تكون دائما على الوضوء. وثانيا: عليك بقراءة المعوذات، وآية الكرسي، وسورة الواقعة، وتسبيحة الزهراء (ع). وثالثا: عليك بأن تحاسب نفسك بما فعلته في هذا اليوم.
وما لي لا أبكي ولا أدري الا ما يكون مصيري
/
---
أعتقد أنه ليس كل المنامات، أضغاث أحلام كما يقال، فهناك المنام الصادق (الرؤيا)، وأنا أعرف أناسا يرون المنام ويتحقق, حتى أن في منامهم يحذرون من أمور في دنياهم، وهم من صفاتهم الصدق والإخلاص ولا يعولون تماما حتى على رؤياهم بل يدفعون الصدقة، ويأخذون حذرهم مما جاء.. والإنسان الصادق أقرب من الرؤيا، وإن الرؤيا الصادقة كما ذكرت الروايات جزء من سبعين جزء من النبوة.. فأحيانا يسدد الله أولياءه، ومن ظلم ولم يرد إلا الخير للناس.. والله مطلع على الأفئدة، وعلى نوايا عباده وعلى أهدافهم في الحياة، ومسيرتهم، فيسددهم بالرؤيا أو بالإلهام، في مسيرتهم إليه جل وعلا. وهناك المنامات الشيطانية التي أمرنا أن نتجنبها، والأفضل أن لا نذكرها مع دفع الصدقة. ومن المنامات الذي هو سببه الظلم، ويحذر الإنسان منه، حتى لا يأتيه غضب الله بظلمه للأضعف. والثاني: تحذير للمظلوم أو المؤمن أو الصادق وتنبيه له ومساعدة للخروج من مأزقه. والعوامل النفسية تعكس حالة الإنسان من خوف أو فزع أو قلق أو بشارة، وما يفكر به الإنسان يراه أحيانا في منامه. وقد قرأت أن الكوابيس، التي نراها بالمنام هي صورة مصغرة عن حياة البرزخ.
محبة الأمام المهدي
/
الأحساء
كنت أعاني من مشكلة الأرق، وإذا غفوت قليلا حلمت بكوابيس مزعجة.. ولكن بفضل الله تعالى تمكنت من التغلب على هذه المشكلة: بالتوكل على الله، وقراءة القرآن، والصلاة على محمد وآله الكرام، والاستغفار.
فداء لنعلي القائم
/
قلب أبي صاحب العصر والزمان
1. النوم على طهارة. 2. الصدقة. 3. آية الكرسي والمعوذتين. 4. تسبيحة الزهراء عليها السلام.
ابو أيات
/
---
اخي صاحب المشكلة عليك بصلاة الليل وقراة القرأن وقت الفجر وانشاء الله تذهب عنك هذه الكوابيس
مجهول
/
الكويت
أخي العزيز!.. أنت تقول بأنك تفرح للمنامات المبشرة، وتحزن للمنامات المقلقة... لماذا؟ هل مناماتك المفرحة تتحقق؟.. وهل مناماتك المحزنة تتحقق؟.. إذا كانت مناماتك تتحقق، فالحل الوحيد هو الصدقة، يعنى أن تدفع صدقة عن كل منام تحلمه، وتقول عندما تستيقظ من النوم: خيرا رأيت إن شاء الله؛ وتنسى الحلم نهائيا.. وإذا كانت مناماتك لا تتحقق، فلماذا القلق والتفكير؟!.. فإنه لا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
قيصر التميمي
/
العراق
أخي الكريم!.. اقرأ آية الكرسي والمعوذتين وتسبيح الزهراء (ع)، قبل النوم، فإن ذلك يخلصك من الكوابيس، إن شاء الله تعالى.
العلوية النجفية
/
العراق_النجف
إن هذه المشكلة كثيرة الانتشار هذه الايام.. وفي الحقيقة كل آراء الاخوة المشاركين مقبولة، ولكن اقول: إن الطهور قبل النوم، وقراءة السور المستحب قراءتها قبل النوم والالتزام بها، أسهل وأضمن الحلول لهذه المشكلة.
مشترك سراجي
/
---
من وصايا للشيخ الوحيد الخرساني لأحد تلامذته: اقرأ سورة التوحيد احدى عشرة مرة في الليل، واحدى عشرة مرة في الصبح، واهدائها في كل مرة لأحد المعصومين، فإنها تدفع البلاء وتحفظك، وتمنع الشياطين عنك وعن دارك، إن شاء الله.
مشترك سراجي
/
---
اكتب حرز أبي دجانة واجعله تحت رأسك وأنت نائم فهو مجرب.. فالأحلام كل ما تفكر فيه أثناء النهار، تأتي أثناء النوم على شكل خيالات.
محبة لآل البيت
/
الكويت
كل الإجابات ممتازة ومفيدة، لكن ما هي أخبار صلاتك؟.. هل تصليها على أصولها أم أن هناك تقصير... حاول أن تصلح صلاتك.
علي التركي
/
السعودية
قل قبل أن تنام: آية الكرسي، والمعوذتين، وقل هو الله أحد ثلاث مرات، وتعوذ بالله من كل قبيح.
عبدالله
/
السعوديه
أولاً: النوم على طهارة. ثانياً: أن لا يكون في الغرفة الدمى والمجسمات. ثالثاً: الصدقة وعدم ترتيب الأثر على المنام.
مشترك سراجي
/
---
من تجربتي, أشعر بأن إيذاء الناس, وخصوصا الأقربين لا سيما الضعفاء، ذو أثر مباشر على الاستقرار النفسي.
سفير
/
البحرين
في إحدى محاضرات الدكتور سماحة الشيخ الوائلي (قدس) 1- النوم على طهارة. 2- قراءة المعوذتين. 3 - قراءة آية الكرسي. إن هذه الأعمال تطرد الشياطين والأرواح.
مشترك سراجي
/
---
عن نفسي: أنا أتوضأ وأقرأ آية الكرسي 3 مرات، وآلهكم التكاثر والتوحيد 3 ، وتسبيح الزهراء، والصلاة على محمد 10 ،وقل يا ايها الكافرون.. والله الحمد لله ارتحت من المنات المزعجة، ومن المعلوم أن التصدق يدفع البلاء.
ابو عبدالله البحراني
/
---
كل الإجابات ممتازة ومفيدة لكن عن تجربة أقول: حسن ما بينك وبين الله اولا، و الناس ثانيا، ولن ترى المنامات المكدرة.
مشترك سراجي
/
---
عليك أخي المؤمن أن تقرأ آية الكرسي.
almasseeh
/
السعوديه
عليك أن تنام وأنت طاهر، وتقرأ سورة الفاتحة والإخلاص، وتقرأ الشهادتين، وتتوكل على الله تعالى، وسوف لن ترى أحلاما إن شاء الله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد، والصدقة فإنها تدفع القضاء المبرم، هذا من جهة. ومن جهة أخرى، إن تكرار مثل هذه الأحلام المزعجة، وما ينتابك من قلق وخوف منها، يرجح كونها شيطانية.. فالشيطان اللعين همه ومهمته هو إيذاء المؤمنين، وزرع الحزن في قلوبهم، فلا تكترث لها.. وهناك حديث عن أهل البيت بما مضمونه: (أن من عصى الشيطان تركه الشيطان).
أبو فراس
/
المدينة
أشكر جميع الإخوة على التعليق على أي مشكلة تطرح.. وأكثر ما يعجبني في التعليق، عندما يذكر إنسان أن هذه المشكلة حدثت له، وتخلص منها ببعض الأعمال، ويذكر لنا الأعمال التي ساعدت في التخلص من المشكلة.. هذي من أهم الأمور الجيدة، لكي نستفيد.. يعني مثلاً بعض الإخوان مر بنفس المشكلة: مشكلة المنامات المزعجة، وتطرق للحلول، وهذا جميل جداً، وهذا دليل على أنه إنسان يحب لأخيه ما يحبه لنفسه.
بنت الهدى
/
الكويت
أنا في رأيي: أن من طبيعة النفس البشرية، تتأثر بالأشياء فيما حولها.. وبالنسبة للمنامات المبشرة، فشيء طبيعي أن النفس تسعد لها، وكذلك العكس عند الكوابيس أو المنامات المزعجة، وبالتالي يتوجب على الإنسان أن يدرك بأن ليس كل ما يراه بأحلامه يستحق اهتمامه، فبعض الأحلام قد تكون من الشيطان-والعياذ بالله- ولذا يتوجب عليك أن تدفع صدقة قربة لله تعالى، لدفع البلاء عنك.. واذكر الله كثيرا، وقوي صلتك بأهل البيت-عليهم السلام- بالأذكار والأدعية، بقدر استطاعتك، وحاول أن تشغل تفكيرك بأشياء أخرى أهم تفيدك في حياتك.
إيمان
/
بلد محمد وآل محمد
- ابتعدي عن تفسير الأحلام. - والتزمي بقراءة سورة الليل. - وثقي وفوضي أمرك للخالق عزوجل. - وأكثري من الصلاة على محمد وآله.
أم هادي
/
الكويت
أنا أيضا أعتمد على كثير من الأحلام، وأفسرها لنفسي، وأعتمد أيضا على التفؤل من الأطفال، ولقد سمعت مقولة لا أعرف لمن: (خذوا فالكم من عيالكم)، فأصبحت أؤمن بذلك الشيء بشدة، وأفسره حسب ما أراه.. قد حلمت ذات يوم أن طفلي يسقط من سطح منزل أهلي ويموت-لا سمح الله- وكلما ذهبت إلى بيت أهلي، وأنا أتوتر من هذا الحلم، ولا أعرف كيف أتصرف!.. وأشكر الأخ حيدر، من العراق على تعليقه المفيد.
ام مهدي
/
---
لقد واجهتني مشكله في المنامات لفترة طويلة، لدرجة أنني لا أستطيع النوم في الليلة الثانية إلا بغلبة النعاس علي، وكنت أعيش صراعات في الكوابيس والأحلام المخيفة، لدرجة أنني أفقد السيطرة على نفسي ولا أستطيع الحراك أو الاستيقاظ.. وكل ذلك قد واجهته بحمد الله، عن طريق القرآن الكريم الذي أستمع إليه وأنا نائمة، وقد تخلصت من المنامات المخيفة والمقلقة. أما عن المنامات المبشرة، فضع في الحسبان أنك تريد ذاك الشيء، فيظهر لك في المنام، وما الأحلام إلا نتيجة أفكار تدور في رأسك.
المخرجة
/
العراق
انصحكم ان تقراؤ القران
المنتظرة
/
الكويت
أنصحكم من بواطن قلبي عدم التعويل على المنامات!.. فلقد عشت سنوات وأنا معتمدة على منامات، ولم أتجرع إلا الحسرات والألم، بسبب تعويلي، ولعله أحتاج الآن إلى علاج!..
ابو محمد
/
هجر الخير
أعجبني جدا التعليق الأول الذي تضمن تفصيلا علميا للرؤيا، وقد تطرق الكاتب الكريم- الذي أقدر بأنه من أهل الفضيلة العلمية- إلى قضية البحث عمن يفسرون الأحلام، وحرص الناس على العثور على من يفسر أحلامهم.. وهنا أبدي بعض وجهات النظر: 1) إن الرؤيا التي لها تأويل حقيقي، هي التي تكون من القسم الثالث، حسبما هو مبين في التعليقة رقم 1. وتأويلها لا يتيسر إلا لمن كان أهلا أن يطلعه الله على غيبه المكنون، من نبي أو وصي أو عبد امتحن الله قلبه بالإيمان، وصفت نفسه من أكدار الطبيعة وشوائبها، وفتحت له نافذة على عالم الملكوت، وصار ينظر بعين الله، كما في الحديث القدسي (وعينه التي يبصر بها)، وهذه العين هي الملكوتية، لا الجارحة العادية. وقد كان تأويل الرؤيا من معاجز الأنبياء كالنبي يوسف (ع) الذي بين حقيقة رؤيا الملك، وحقيقة رؤيا السجينين معه، وكذا رؤيا النبي إبراهيم (ع) في ذبح ولده إسماعيل، ورؤيا نبينا الأعظم (ص) قبل فتح مكة، ورؤياه القردة التي تنزو على منبره والتي أولت في الولاة الفسقة لبني أمية, فهؤلاء هم المفسرون الحقيقيون والأكفاء للرؤيا لا الدراويش وأشباه العلماء. 2) أحذر المؤمنين ممن يدعي معرفة تفسير الأحلام، فهؤلاء يتاجرون بمشاعرهم وهمومهم، وربما سببوا لهم العقد النفسية من تلك التفسيرات العشوائية الساذجة، التي لا تستند إلى دليل وبرهان، وإنما هي ظنون وخيالات واستنتاجات، لا أكثر، من عقولهم المحدودة ومداركهم الضيقة، سيما وإن أغلب الأحلام هي من القسم الأول والثاني، التي لا تأويل ولا واقع لها، كما في التعليق السابق. 3) لا أغمط حق الناس، فربما يوجد من يعلم تأويل الرؤيا على حقيقتها، من العرفاء والحكماء الأتقياء، سالكي طريق المعرفة الإلهية الحقة.. ولكن هؤلاء أندر من الكبريت الأحمر، وتمييزهم في الناس، دونه بحر القلزم، فهم لا يتظاهرون، ولا يحبون أن يعرفهم الناس بخصائصهم المعنوية، تواضعا، وحرصا من الهلكة والشهرة والغرور.
حسين
/
---
لابد أن يعلم بأن الرؤيا تنقسم إلى ثلاثة أقسام: 1- أضغاث أحلام: وهي عبارة عن هواجس وانعكاسات لمشاعر الإنسان، التي يكتسبها من حياته في اليقظة، ومواقف الفرح والترح التي تمر عليه، كالطالب الذي ينام وهو يفكر في الامتحان، وكالجندي المترقب للدخول في معركة.. وهذه لا واقع ولا تأويل لها، وغالبا تكون من الشيطان. 2- انتقال قضايا مختزنة في اللاشعور، إلى صقع الشعور أثناء النوم: كما لو كان الإنسان يواجه المشاكل في حياته، ويحاول كبتها واخفاءها حال اليقظة، ومسحها عن شاشة الشعور، ولكنها تنتقل حال النوم من منطقة اللاشعور إلى الشعور.. وهذه أيضا ليست إلا عملية انتقالية، كما اتضح، ولا تأويل لها. 3- الرؤيا الصادقة: كرؤيا الأنبياء.. وهي من الطرق الغيبية للمعرفة، ونحو من الوحي والإلهام.. وهذه لها واقعية، ومصداق خارجي وتأويل، ولكن الوصول إلى التأويل المطابق للواقع، لا يتيسر إلا الكمل من عباد الله، كالأنبياء والأوصياء. وأكثر ما يراه الناس في منامهم من القسم الأول والثاني.. ولذا لا يوجد ما يدعو للقلق؛ لأن تلك الأحلام لا واقع لها وراء ما يراه الحالم، ولا داعي للتسابق والإسراع نحو من يفسر هذه الأحلام، الذين يستغلون ضعفاء الناس، وربما يبتزونهم، وهم يفسرون بالظنون والاحتمالات.. وللأسف صار تفسير الأحلام من اهتمامات هذا العصر، الذي لا طائل من ورائه!.. وفي اعتقادي أن مراعاة الآداب الصحية والشرعية، كفيلة بالتخلص من هذه الأحلام المزعجة، ومما يحضرني في ذلك ما يلي: 1- عدم النوم على الشبع. 2- عدم النوم على القلب. 3- عدم النوم في الأماكن التي يخاف الإنسان من النوم فيها. 4- استشعار الهدوء والطمأنينة قبل النوم. ومن الآداب الشرعية: 1- النوم على الطهارة. 2- تسبيح الزهراء قبل النوم. 3-مراعاة سائر الآداب الشرعية قبل النوم.
تسبحات إيليا
/
هجر
المنامات هو ذلك العالم الغريب، نعيشه في لحظات ونجول ونسافر ونحقق أحلامنا، ونخفف أحزاننا ونعيش فيه آلامنا ونبكي فيه، ونضحك تارة أخرى، وكل هذا وأجسادنا مسجاة على الأرض. يقال أن هناك قوم أرادوا من نبيهم أن يثبت لهم قضية ما، وحينها أراهم الله المنامات. وما هو مسلم لدينا، بأن كل ما نحياه هو فيض إلهي منّ الله به علينا، فكذا النوم هو راحة للأبدان والأرواح، فهناك من يقول أن رؤية الإنسان للمنامات تخفف الضغط على الدماغ. وكما ورد لنا في القرآن عن قصة نبي الله يوسف وتأثير المنامات على حياته، ما هو إلا دليل على أن هناك نوع من الأحلام الإلهي، التي تحمل في طياته البشرى أو التحذير. وهناك من يقول بتأثير الوقت على صحة المنام وتحققه، وتأثير الآداب المسنونة قبل النوم على المنامات؟ ولكن علينا أن نعلم بأن مستقبلنا نحن من نختاره، ونحن من نجني ثماره، وإن كانت هناك أيادي خفية من الله بها علينا تساعدنا وترشدنا إلى طريق المستقيم.. وأن لا نجعل الأحلام مدخل للشيطان يتلاعب بنا، ويسيطر على قلوبنا، فيبق العقل هو الحكم والفيصل في جميع الأوقات. واختم قولي بالآداب التي سنتها الشريعة قبل النوم، ومنها الوضوء، وقراءة سورة التوحيد ثلاث مرات، وقراءة آية الكرسي، وسورة التكاثر، وتسبحة زهراء، والاستغفار سبعين مرة ومحاسبة النفس.
حيدر
/
العراق
لقد كنت أشكو من نفس هذه الحالة، فسألت عنها، فقيل لي أن أدعو بهذا الدعاء: (اللهم صل على محمد وآل محمد، اللهم إني أعوذ بك من الاحتلام وسوء الأحلام، ومن أن يتلاعب بي الشيطان في اليقضة والمنام، اللهم صل على محمد وال محمد) وأن نقرأ سورة الناس والم نشرح، وأي سور مباركة أخرى.
سيف
/
الكويت
بسم الرحمن الرحيم: (فالنجعل نومنا عباده) 1- قراءة المعوذتين ثلاث مرات والنفث على سائر الجسد واقتداء بسنته صلى الله عليه واله وسلم . 2-من توضأ وقرأ الاخلاص ثلاث مرات قبل نومه احتسب له وقت نومه وكانه يصلي واحتسب فراشه مسجدا. 3-قراءة آية الكرسي فهي امان لمن قرأها ونام ولا يصيبه اي مكروه بإذن الله تعالى .
عنان السايس
/
سوريا
أختي الكريمة!.. إن أفضل الأدعية، الدعاء في السراء، في حالة السعادة والصحة الكاملة، قبل حلول المصيبة أو البلاء. وإن المنام المزعج، ينبهنا إلى الرجوع للدعاء في حالة الصحة؛ لأن ما حدث في المنام عبارة عن رؤيا، وليست حقيقة، فيأتي الدعاء الذي نقوم به قبل حلول البلاء، وهذا أنفع وأثوب.
الحـــــر
/
الاحســـاء
فنصيحتي لك إذا رأيت في منامك أحلاما مبشرة، بالصمت، ولا تخبر بها أحد، واحمد الله على النعمة، فعسي أن تتحقق واشكر الله جل جلاله كثيرا. وإن كانت غير مبشرة، فاستعن بالله، وتصدق، عسي أن لا يصيبك مكروه. والمنامات لها وقت محدد، فليس في كل وقت هي منامات تتحقق.
ابو ضحى الساعدي
/
العراق
عليكم بحمل سورة الحديد، فهي مجربة.
انتظار
/
---
أخي الكريم، أختي الكريمة: عليكم بالصدقة ولو بالشيء اليسير؛ فإن الصدقة تدفع البلاء، وتدخل إلى قلب الإنسان الراحة والطمأنينة والسكينة.
فائز البيضاني
/
العراق
ما تفضلت به حالة طبيعية غير شاذة، وذلك لأنك عبارة عن كتلة من المشاعر تتأثر بأي شيء حولك، بل إن بعض المنامات لها أصل وعلاقة بحياتك (عالم اليقظة)، فلا تتخوف مما يحصل لك. وأنصحك بالإكثار من الاختلاط بالمجتمع، والسفر لأجل السياحة، وتغيير المكان، واقض جزءا من وقتك بمشاهدة الأفلام النافعة، وتجنب مشاهدة أفلام الخيال والسفسطة.
عبد الاله
/
العراق
أود أن أضيف تعليقة على مشكلة المنامات المزعجة: إن الشريعة السمحاء لسيد المرسلين-صلى الله عليه وآله- لم تترك أمرا إلا وقد وضعت له الحلول، أو أعطت القاعدة العامة لحلول المشكلات.. ومن جملة ما عالجته الشريعة، هو تطبيق بعض المستحبات قبل النوم، للقضاء على مثل هكذا أحلام، راجع مفاتيح الجنان.
باسم - العراق
/
بغداد
بالنسبة المشكلة المعروضة التي عنوانها كيف أتعامل مع عالم المنامات: هناك رأي أتأمل أن يكون هو الحل لهذه المشكلة، وهو أنه ينبغي للمؤمن أن يتوكل على الله في كل شيء، حيث يقول جل شأنه: ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله ).. فكيف بعد هذه الآية الصريحة والجامعة المانعة، أن نتخوف من المنامات؟!.. أقسم بكل عزيز لدي، أن هذه الآية لو وضعت أمام أعظم المشاكل، لوجدنا الراحة النفسية والاطمئنان.
وله العاشقين
/
السعوديه
للتخلص من الكوبيس المزعجة، اقرأ سورة الكافرون 5 مرات قبل النوم، وكن على وضوء. وهذا مجرب.
بنت الهدى
/
العراق
أنا دائما تراودني المنامات المزعجة وكثيرا ما أتأثر بها، على الرغم من أني أعرف أن المنام في بعض الأحيان يكون نتيجة تفكير أو تعب أو مرض أو ما شابه.. لكن أنا كثيرا ما تزعجني هذه المنامات، وأتمنى لو تضعوا لنا حل؟!.
أم علي
/
آوال
النوم على وضوء يكفيك هذه المنامات، كذلك قراءة سورة الواقعة قبل النوم.
حواء
/
السعودية
أحياباً أرى منامات مزعجة، وتؤثر على نفسيتي طوال اليوم.. ولكن أحاول تجاهلها، وابادر بالصدقة، وأدعو الله أن يدفع شر ما رأيت، بحق محمد وآل محمد (ص).
سفينة النجاة
/
---
إن الشيطان يعقد على الإنسان ثلاث عقد عند نومه، فالأولى تفتح بالوضوء، والثانية تفتح بالقرآن، والثالثة بالصلاة.. فالحلم إذا كان خيرا اصمت لترى خيره، وإذا كان الحلم شرا اصمت لتتفادى شره، وعليك بالصدقة.
مشترك سراجي
/
---
العلاج لهذه الحالة هو القرآن الكريم أولا.. والشيء الثاني الذي أنا جربته في حياتي ولكن في مجالات أخرى، هو قراءة سورة الفاتحة لروح أحد خدمة الحسين عليه السلام، فما مر يوم تضايقت فيه، وقرأت الفاتحة على روحة الطاهرة، إلا و استبشرت خيرا.
فاطمه
/
ايران
أنا کذلك أرى أحلاما کثيرة، بحيث کرهت النوم لکثرة الکوابيس!.. أری أولادي محروقين، أو أری نفسی أسقط في واد.. والعلاج الوحيد الذی وجدته، هو انقلب علی جنبي، وأقول: (أعوذ بما استعاذت به ملائکة الله، من شر نفسي، ومن شر الشيطان).
عبد الله
/
لبنان
إن الإنسان بطبعه يفرح بما من شأنه أن يُفرح، ويحزن بما من شأنه أن يُحزن، ولا ضير إن شعرنا بذلك بعد منام جميل أو كابوس مريع. وإن كان أغلب المنامات هي أضغاث أحلام، إلا أنّ المؤمن بإمكانه توظيف ما يراه في عالم المنام، لصالح تهذيبه لنفسه. مثلاً: يمكن للإنسان إن رأى مناماً قبيحاً أن يقول لنفسه: انظري، هذا بسبب سوء أفعالك، وقبح أخلاقك، وانحرافك عن الصراط وغفلاتك عن الله... وإن كان مناماً جميلاً، كما لو رأى إماماً معصوماً، فلا بد هنا أن يقول لنفسه: هذا بسبب أفعالك الحسنة، وإن كانت قليلة، تابعي المسير في الخير وازدادي عملاً وعزماً وزخماً، وتزوّدوا، فإنّ خير الزاد التقوى، وقومي بالأعمال الحسنة واحدة تلو الأخرى، إذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب، ارغب في المزيد من أعمال الخير، فهو أفضل من الثواب، ففعال الخير خير من الخير نفسه. كما ويُنصح بقراءة سورتي الفلق والناس وآية الكرسي، عند النوم لمثل هذه الأمور.
نجوى
/
سوريا
أعتقد أن المنامات لها أسباب كثيرة.. أما بالنسبة للمنامات المقلقة، فيمكن أن يتصدق الإنسان عنها بمبلغ صغير، ولا يذكر المنام لأحد، ويتكل على الخالق لدفع البلاء. كما يمكن أن تكون المنامات رؤيا للمستقبل، و فيها من التحذير ما يجعل الإنسان يتنبه لأموره.
ابوريان
/
الدمام
عليك بتسبيح مولاتي قبل نومك، والنوم على طهارة.
مواليه..
/
السعوديه
أخي الكريم!.. عليك بقراءة الآية الكريمة قبل النوم، وسوف تقضي على الأحلام المزعجة. (لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم)
فدك
/
العراق
أخي!.. صحيح أن الإنسان يتأثر بالأحلام، وأنها ذكرت في القرآن الكريم، ولكن ذلك لا يعني أن كل حلم صحيح، فهنالك أضغاث أحلام، وهناك الرؤيا.. فما هو خير افرح به، وما هو مزعج تعوذ من الشيطان الرجيم، ولا تعطي المجال لوسوسة الشيطان، ولن يصيبنا الا ما كتب الله لنا.
أنين البقيع
/
الطريق الى الله
قراءة سورة الليل قبل النوم، تقضي على المنامات المزعجة.
السيدة
/
السعودية
أنصحك أخي المسلم أن تقرأ القرأن قبل المنام، وأن تحاول أن يكون يومك هادئا من أي خلاف كي تصفي ذهنك، كي لا تسمح للأوهام أن تطاردك في منامك فتزعجك.
ترابية
/
القطيف
في حديث عن الصادق المصدق حبيب الله محمد صلى الله عليه وآله: (الرؤيا على ثلاثة: بشرى من الله تعالى، وتخويف من الشيطان، والذي يحدث به الإنسان نفسه فيراه في منامه). فالأحلام عالم آخر غير مرأي، ولكنه مؤثر معنوي شبيه بعوالم الأمراض الباطنية والظاهرية، فهو ينعكس على صاحبه من الهم والحزن إذا كانت كابوسا مع أن الله تعالى يبين في كتابه قائلا: (إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا). ولو تحول عن شقه الذي كان عليه، وقال (عذت بما عاذت به ملائكة الله المقربون وأنبياءه المرسلون وعباده الصالحون من شر ما رأيت ومن شر الشيطان الرجيم )، كما روي في حديث عن الصادق (ع). وينعكس على صاحبه فرحا وسرورا، إن كانت الرؤيا جيدة في ظاهرها، فتراه مستبشرا- وحق له ذلك- على أن لا تخرجه من عالم الواقعية إلى عالم الوهم لأنه أمير المؤمنين يقول ما مضمونه: (قد تصدق الأحلام خصوصا إن كان صاحبها منفل من قيود إبليس وأهله) . فالأرواح شفافة، منطلقة الوشائج بينها وبين النفس، غير منقطعة، فما يحدث به المرء نفسه، ينعكس صورا ترسل إلى الدماغ، للتتوضح خلال النوم أثناء انفصال الروح عن الجسد. خلاصة الأمر أنه كله يحتاج إلى عدم الإكثار من النوم، حتى إلى لا يخرج من عوالم الواقع إلى الوهم والظنون، وقراءة السورة القصيرة والأدعية المؤثرة، والنوم على اليمين أو اليسار أو على الظهر، والابتعاد عن النوم على البطن، فعسى أن يكون في ذلك خير له وصلاح.
شعاع الزينبي
/
القطيف
ربما تعاني من الخوف لما سيحدث في المستقبل، وهذا يؤثر عليك سلبياً.. فكن على طهارة، واقرأ بعض السور القرآنية، ليرتاح قلبك، ثم ضع القرآن عند رأسك، وسبح تسبيحة سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء.. ولا تفكر لما سيحدث مستقبلا، فقط توكل عليه فالله أرحم الراحمين.
منال
/
العراق
أنا أيضا ممن يتأثر برؤية المنامات المزعجة.. إلا أنني ولله الحمد عندما أقوم بأعمال قبل النوم، وخاصة تسبيح الزهراء سلام الله عليها، أتخلص منها. وأحاول أن أقنع نفسي أنها مجرد تصوير نفسي لا غير، لأني أتاثر كثيرا بما أرى.
ام ولاية
/
البحرين
إن الأحلام المبشرة تأتي للصالحين، أصحاب الخير البعيدين عن الذنوب.. فإذا أتتنا أحلاما مزعجة، يجب علينا أن ندفع صدقة، ونتوجه لله بالدعاء، ونعمل الخير.. وقبل النوم، نقرأ التوحيد ثلاث مرات، ونتوجه قبل النوم لزيارة أهل البيت عليهم السلام.
مشترك سراجي
/
---
أنا قبل النوم عندما أستلقي على السرير، أقرأ سورة تبارك {الملك}، و آية الكرسي مرة، والناس ثلاث مرات، والفلق ثلاث مرات، والإخلاص ثلاث مرات، وبعدها أسبح تسبيحة الزهراء (ع)، وأقرأ سورة قل يا أيها الكافرون، وأشهد الشهادتين، ثم أنام. والحمد لله منذ أن داومت على ذلك، لم أر كوابيس.. وأحيانا يغلبني النوم من التعب، قبل أن أعمل ما ذكرت فأرى كوابيس.
الفتاة العفيفة
/
الاحساء
أهتم في بعض المنامات، لأني أشعر بأنها مهة جدا، لكني لا ستطيع تفسيرها لعدم معرفتي لمفسر منامات.
مشترك سراجي
/
---
حتى أنا تراودني بعض الأحلام المزعجة، وحتى لا أقع في عالم الظن والوهم، أحاول دفعها بالصدقة دائماً.
مشترك سراجي
/
---
قراءة سورة يس يوميا بعد الفجر، واهدائها للزهراء عليها السلام. وقراءة سورة النور قبل النوم، للتخلص من المنامات المزعجة باذنه تعالى. والأهم النوم على طهارة ووضوء.
مشترك سراجي
/
---
سورة التكاثر من الآثار المجربة فعلا، وقد جربتها سنين طويلة ونجحت.. فعندما كنت صغيرا، كنت أعاني من الكوابيس وغيرها والآن اعتدت على قراء سورة ألهاكم التكاثر ليليلا.
مشترك سراجي
/
---
ابنتي عمرها خمسة عشرة سنة، وتعاني من الكوابيس والأحلام المفزعة، فقط إذا نامت في غرفتها. أما أنا فإما أني لا أحلم بأي شيء بتاتا، أو أني أحلم بكوابيس ونادرا ما أحلم بأحلام مريحة. وغالبا ما أدفع صدقة إذا ارتبت من أي منام، و بعد الصدقة لا أكترث لها، لدرجة أني لا أهتم بروايتها لأحد. قراءة آية الكرسي قبل النوم، أو كتابتها بالقلم الرصاص على ورقة ووضعها تحت المخدة، فهي نا فعة جدا.
عمار
/
البصرة
إن الالتزام بآداب النوم والنوم على طهارة ووضوء، مما ينصح به لمن يشتكي من الكواليس والأحلام المزعجة.
أبو جهاد
/
السعودية
من وجهة نظري وحسب اطلاعي وحسب كلام ديننا الإسلامي وأهل الاختصاص، أن الحلم هو عبارة عن تخيّلات تتراءى لنا أثناء النوم. حينما يكون الشخص يحلم بأحلام مزعجة، لابد له أن يجلس، ويعرف أنها من الشيطان-نعود بالله منه- وبعد ذلك يتوضأ الشخص الذي حلم، ويصلي ركعتين، ويتصدق، ويستغفر الله تعالى أيضا، ولا يخبر أحد بما رأى. ومن الممكن أن تكون رغبات ومخاوف مكبوتة في داخلنا (عقلنا الباطن)، ويسال نفسه: هل هو بعيد عن الله وعن أهل البيت-عليهم السلام-؟.. وهل هو يأكل قبل أن ينام أكل دسم؟.. وأيضا هل النوم مريح في وضعه الصحيح والطبيعي؟.. أما الشخص القريب من الله، فتكون له المنامات تنبيه، أما أن تبشر بخير له أو تحذير له.
طارق بهلول جلاب الحمداني
/
العراق
عليك أن تتصدق في كل الأحوال؛ بنية دفع الشر في كل يوم.. وأن تقرأ آية الكرسي، والمواظبة على الوضوء، والإكثار بالصلوات على محمد وآل محمد.
طال الوعد يامولاي
/
السعودية
عليك بكتابة سورة يس، ووضعها تحت رأسك عند النوم، فإنها تكثر من المنامات الصالحة.
ابو ساره
/
القطيف
أخي الكريم!.. المنامات كما قلت ليست بحجة، ولكن عليك في حال جاءك حلم مزعج أو غير مزعج، عليك في كلتا الحالتين، أن تدفع صدقة.. فإن كان سوء سيأتيك، فالله يدفعه عنك، وإن كان خير سيأتيك، فالله يجلبه إليك ببركة الصدقة، وإن شاء الله يذهب عنك هذا القلق.
يا آل البيت حبكم جنة
/
هجـر
أنا أيضاً تنتابني تلك الحالة بعض الأحيان، لكن يجب العمل بالأسباب، وأعمال ما قبل النوم، من النوم على طهارة -أي وضوء- وعلى الجنب الأيمن-اقتداء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم- وقراءة سورة الفاتحة و المعوذات وآية الكرسي، وتسبيح الزهراء (عليها السلام)، وقول: (يفعل الله ما يشاء بقدرته ويحكم ما يريد بعزته) 3 مرات؛ فمن قالها قبل نومه احتسبت له ألف ركعة. ويذكـر أن قراءة سورة الإنسان، تجلب المنامات المبشرة والطيبة. ويجب عليكم بدفع الصدقة للمنامات الموحشة، والتوكل على مدبر أمور الكون.
يا حسين
/
الكويت
القاعدة العامة للمنامات: أن تتصدق في كل الأحوال؛ بنية دفع شر المنامات المقلقة، وجلب منفعة المبشر منها. ومن الناحية الأخرى، لا تستثنى بعض أو كثير من تلك المنامات من أن تكون مجرد أضغاث أحلام. فعليكم بالنوم على طهارة، واستخدام الأذكار الواردة عن أهل بيت النبوة قبل النوم. في رواية عن السيدة الزهراء سلام الله عليها أنها حين ترى منامًا مزعجا تقول حين الاستيقاظ: (أعوذ بما عاذت به ملائكة الله المقربون، وأنبياء الله المرسلون، من شر رؤياي التي رأيت، أن تضرني في ديني ودنياي..) ثم تبصق ثلاثًا على يسارها.