Search
Close this search box.

تنتابني حالة من الملل، وخاصة في فصل الصيف، فلا أدري كيف أمضي هذه الأشهر الثلاثة؟!.. فأرى البعض يسافر، ولكن الصراحة لا تنتابني حالة الغبطة منهم، لأنهم سرعان ما يرجعون إلى ما كانوا عليه.. فأرشدوني أولا كيف أستمتع في هذا الصيف من دون سفر؟.. وإذا سافرت، فكيف أيضا أتزود لسفري هذا إلى الآخرة؟!..

ام علي
/
المدينة المنورة
أشهر الصيف الثلاثة أفضل الشهور: رجب وشعبان ورمضان.. إذا كنتم من وفق للسفر، وأقصد هنا الزيارة، فيجب أن لا يعود الزائر كما كان أبدا.. فشتان بين من لم يتشرف بفضل الزيارة، ومن زار تلك الشموس، لتكون له حافزا ونورا لتضيء له الطريق الصحيح. أما من بقي في بلده، فأنصحه أن يستغل هذه الأوقات بصلة رحمه، تقربا بها إلى الله تعالى، لا مضيعة للوقت، وبر كل من يمد له بصله، وكذلك زيارة المرضى.. والأجمل ذلك الإحساس الذي يشعر به الإنسان، عندما يوفق إلى قضاء حاجة مؤمن. فأي ملل يمكن أن يتسرب إلى هكذا نفوس؟!..
حسن هادي
/
العراق
أخي في الله!.. يمكنك أن تجعل السفر يقربك إلى الله، لأنك تستطيع أن تسافر إلى الأماكن الدينية، وزيارة الأئمة في مختلف بقاع الأرض، فتستطيع زيارة الإمام الرضا (ع) في مشهد، والإمام الحسين في كربلاء، وزيارة النبي وأئمة البقيع في المدينة المنورة.. والتوسل بالأئمة سيقربك إلى الله، فلتجعل المعصومين يشفعون لك يوم الآخرة.
يا راحم يا رحمن يا بارئ
/
بحرين
على قدر معلوماتي البسيطة أقدم هذه النصائح لك ولي: 1- احرصي على سماع القرآن كثيرا، فذلك سوف يساعدك على حفظه وابدئي بالآيات الصغيرة، وتدرجي في حفظك، ولا تقسي على نفسك، كما قال أحد الخطباء: (تدرج وإلا تتزحلق!) 2- قولي لنفسك: لقد منحني الله يوما جديدا، فعلي أن استغله لنجاتي ولإرضاء ربي.. وإن جلست يوما ولم يكن لديك عملا تعملينه، فاحرصي على قضاء حوائج الغير.. حيث ورد عن بعض العلماء أنه كان يحرص حرصا شديدا على ذلك.. فبقضائك لحوائج الناس ومن هم حولك، لن ينتابك الشعور بالملل، لأنك سوف تكونين مشغولة.. وفي نفس الوقت فإن رصيدك الأخروي في زيادة.. فما أجمله من عمل فيه الفوز بالدارين!..
الفقير الذليل الى الله
/
البحرين
أخي في الله!.. لن أضيف الكثير عن أخوتي الذين سبقوني في الكتابة حول مشكلتك، ولكن: اجلس أولا مع نفسك، وتعرف عليها، ومن ثم ارسم لك خارطة تأخذك إلى العالم الرحب، عالم السعادة الأبدية.. اقرأ كل ما هو عبادة، قم بنشاط كل ما هو عبادة، اسلك كل ما هو عبادة.. قف حيث يريدك الباري عز وجل، وستجد نفسك من الأبرار الأخيار السعداء.
ام فجر
/
السعودية
أولا أحيي فيك أيها السائل تلك الروح الشفافة، التي ترى قيمة الأشياء، والذي اعتبرت أن السفر بالرغم من فوائدة إلا أن ساعات السعادة فيه قليلة وتفنى. أخي السائل!.. اجعل في سفرك اتجاهين: اقصد أهل البيت اقصد الأماكن المقدسة حيث الراحة النفسية هناك، ولا تفنى بمجرد عودتك كأي بلد للسياحة فقط.. كما أنه لا مانع من الترويح عن النفس، ففي السفر فوائدة عدة اغتنمها عزيزي السائل.
مشترك سراجي
/
---
التزاور بشكل يومي, والالتقاء على الخير والمحبة وذكر الله تعالى, باب كبير للأنس في مواسم الملل!..
مشترك سراجي
/
---
مع تقديري لكل ما طرح.. ولكن أتمنى أن نقرأ تجارب شخصية صريحة, ونقلل من الوعظ المصطنع!.. فأظنني أستطيع أن أكتب الكثير في التعليق على هذه المشكلة!.. ولكن هذا لن يغير من الواقع المؤلم الذي أعيشه من خلالها!.. فأنا أيضا أعيش هذه المشكلة, خصوصا في الصيف، وحتى الآن لم أوفق للخروج منها إلا بساعة هنا وأخرى هناك.
كواثر
/
البحرين
عليك باستغلال وقت الفراغ لديك بالعبادة: كالصوم، وقراءة القران، والصلاة.. فمع الأسف فإن الحياة شغلتنا كثيرا عن الهدف الذي خلقنا له، وهو عبادة الرب جل وعلا.. فإذا كان الإنسان في طوال العام مشغولا إما بالدراسة أو بالعمل.. وفي الإجازة يركبه الملل، ويضيع وقت فراغه في اللهو واللعب.. فمتى إذن ننتبه لأنفسنا ونتزود للآخرة!!..
مشترك سراجي
/
---
يجب عليك أخي أن تبرمج وقتك جيدا.. وإلا فستمضي عليك الأيام، وإذا أنت في خسرا مبين، لم تستفد من هذه الفرصة بما يعود عليك بالنفع والتزود لآخرتك!..
ابو زهراء
/
بغداد
حياة الانسان في هذه الدنيا هي للبناء النفسي والعقائدي، ليصل في نهاية حياته إما للجنه او للنار.. من هنا أخي المؤمن عليك أن تبني عقيدتك وتبني نفسك، فاتخذ لنفسك منهاجا وهدفا تنجزه هذا الصيف.. وإننا مهما بلغنا جهدنا، فلن تنفذ علوم الحق.. وإليك بعضها فانظر ماذا تعرف، وهل أن بنائك جيد أم لا: هل تعلم شيء عن علم التوحيد؟ هل تعلم شيء عن علم الامامه؟ هل تعلم شيء عن علم الاخلاق؟ هل تعلم شيء عن علم السير والسلوك؟ (اسميته علم لانه يستحق ان يكون علما يدرس ومنهاجا يتبع) هل تعلم شيء عن علم الاسماء الحسنى؟ وكثيرة هي العلوم التي تكاد لا تنحصر، فكل علم يفتح بابا لعلوم اخرى فابنِ نفسك واتخذ هدفا اليوم، لتحيط ولو للاطلاع عن فحوى هذه العلوم، وتاثيرها على نفس وسلوك الانسان.
حسين مبارك
/
العراق
عليك أن تحزم نفسك للسفر إلى الله تعالى، وسيتحول صيفك ربيعا.. وعليك أن تتجنب الشيطان، كي لا ترجع إلى ما كنت عليه من الخمول والملل.. ولكن عليك أن تختار رفقاء السفر، فأنصحك أن تجعل كتاب (الومضات)، وكتاب (السفر إلى الله تعالى) رفقاء لك.
القريشي
/
العراق
يجب عليك أن تعرف أنك في سفر مستمر إلى الله تعالى.
زهراء
/
استراليا
حاول حفظ جزء من القرآن الكريم.
سُعاد
/
البحرين
لا تجعل حياتك تنقضي عبثاً أخي!.. أكثر من الصلاة على محمد وآل محمد لتعجيل الفرج، أو استغفر وصل على النبي وآله (ص)، واهدي ثواب ذلك إلى كل إنسان اغتبته أو جرحته من غير قصد.. وعليك بالقرآن والأدعية، ونحنُ على مشارف شهر رمضان، فهيّئ نفسك لاستقبال هذا الشهر الكريم.
حور
/
السعودية
تحيتي إليك تسبق كل الكلمات الآتية: الوجود بأسره محراب لك أيها الإنسان.. فحيثما كنت وأينما تولي وجهك تبقى ذاك المتزود المُطالب من قبل خالقه، بأن ينشر أريجه حيثما يحط رحاله.. ابدأ بنفسك أولا: ابتسم, رحب بمن تلقاه, تحدث عن كل الجمال الذي يصادفك في الحياة, وليكن لسانك رطبا من فرط الحديث عن الجمال.. قل للفنان: ما أجمل ما رسمت.. وللبشوش: ما أحلى ابتسامتك.. وقل لقلبك: دائما بأنك ستملؤه بالجمال، ولن تسمح للكدورات بالوصول إليه، وقل للمسألة الفقهية: سأكون نعم العامل بعلم محمد وآل محمد.
أم حسين
/
الاحساء
قراءة القرآن، والصلاة على محمد وآل محمد، واجعل السبحة دائما في يديك ليذكرك بالله والتسبيح له والاستغفار، والذهاب للصلاة جماعة، والذهاب للحسينيات.. واشغل نفسك في خدمة أهل البيت، كأن تجهز لموالد أهل البيت، سواء كان في تزيين الشوارع، أو عمل الحلويات وتغليفها للموالد الشريفة، وخاصة بأن هذه الأشهر الثلاثة فيها كثير من الموالد.
الشامخه بعزتي
/
السعوديه ,, الأحساء
أنا مثلك أجد مللا كثيرا.. في يوم من الأيام رأيت القرآن أمامي، فانجذبت إليه، وصرت أقرأ القرآن، وذهب الملل عني.. أنصحك بقراءة القرآن بتدبر وخشوع، وسيختفي الملل عنك.
ابوعلي
/
البحرين
أين أنت يا صديقي من زيارة مراقد أهل البيت، ففيها سعادة الدنيا والآخرة.
مرتضي
/
السعوديه الاحسا
عليك بذكر الله: (ألا بذكر الله تطمن القلوب).
مجهولة الهوية
/
---
صديقتي العزيزة!.. ليس من العيب عدم السفر إلى بلد معين؛ فباستطاعتك ممارسة هواياتك، أو القراءة.. ثم عليك الاستعداد لشهر الخير والطاعة والغفران شهر رمضان.. ثم باستطاعتك المساعدة لمن يحتاجك.
ام حسن
/
النروج
أختي!.. عليك بصلات الليل، والله إنها تذهب الملل وكل شيء خبيث!.. والله يا أختي إن حياتك سوف تتغير كثيرا!.. وعليك بقراءة القرآن، والله يبعد عنك كل سوء وملل.
محارة
/
جبل النور
يستطيع الإنسان أن يشغل نفسه ويبتعد عن الملل، بعدة طرق، منها الانضمام إلى مجموعات معروفة في الورع ومخافة الله، وتخصيص ساعات للمناقشة في عدة أمور، حسب جدول يضعونه لأنفسهم، فمثلا على سبيل المثال لا الحصر: 1- التدريب على الكمبيوتر للاستفادة والإفادة، وسوف يعتبر صدقة جارية. 2- التدريب على نوع من أنواع الرياضة، لأن العقل السليم في الجسم السليم. 3- التخطيط لرحلة داخل البلد، مع التنظيم لها مع مجموعة من الصحبة المحبوبين. 4- تنظيم عشاء أو غداء مع الصحبة، وفيه يتم مناقشة فوائد الأطعمة حسب ما روي عن الأئمة عليهم السلام.. ويا حبذا لو يقوم الأشخاص أنفسهم بإعداد الطعام، لما فيه من متعة. 5- عمل مسابقات دينية بطريقة ترفيهية وتثقيفية. 6-الاستفادة من مواهب البعض في التدريب والتعليم.. مثلا: شخص ماهر في عمل ربطات بالحبال، أو تصليح الأجهزة، أو النحت، أو الرسم..
محبة لآل البيت
/
الكويت
أنا عشت هذا الفراغ الممل، عندما تقاعدت وأنا مضطرة ولم تكن لي رغبة في التقاعد، بالرغم من أنني لم أصل إلى سن التقاعد بعد.. ولأنني غير متزوجة، وليس لي أي التزامات، فكان العمل بالنسبة لي هو المتنفس الوحيد.. وحيث أنني أعيش لوحدي، بالرغم من أنني أسكن مع أختي الكبيرة وأولادها، إلا أنني اشعر كثيرا بالوحدة والملل.. ففي يوم من الأيام وأنا جالسة أفكر في حالي وماذا أفعل، فخطرت لي فكرة وهي أن اعمل عند الله سبحانه وتعالى.. ففكرت كيف أعمل عند الله، فجاءتني الفكرة، وهي مساعدة أي إنسان يحتاج إلى مساعدة بدون مقابل، لأنني سوف آخذ المقابل من الله سبحانه وتعالى، حتى لو ضايقوني فسألجأ إلى الله، واستمد قوتي من الله، وأتوكل عليه في كل أموري.. وتخيلت نفسي كأنني في الدوام، وبذلك لم أشعر بالملل ولا الاكتئاب، واستفدت من شغل وقت فراغي، وأنا مسرورة ومرتاحة.
خادم الزهراء عليها السلام
/
الظهران
أختي الفاضلة!.. أكثري من الصلاة على محمد وآل محمد ولعن أعدائهم. ((صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه، على محمد وآل محمد، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته)).
الزينبية
/
السعودية
تعد هذه المشكلة مشكلتنا جميعا، عندما تمر علينا أيام غفلة أو ساعات غفلة أو لحظات غفلة؛ فعلينا تذكير بعضنا بعضا للاستيقاظ من ذلك، بأمور منها: - تنظيم الوقت لأداء الواجبات والمستحبات، والالتزامات الأخرى. - المشاركة في الأعمال الجماعية: كالزيارات، والختمات. - مجالسة أهل العلم، والتزود منهم روحيا. - تشجيع أفراد الأسرة وخاصة الأطفال، بالأذكار والتسبيحات الجماعية. - زيارة المراقد المقدسة، ومصاحبة أهل العلم. - الصلاة جماعة في المساجد، والاستماع للمحاضرات؛ لتذليل النفس في طاعة الله والتقرب إليه. - كبح وساوس الشيطان، بالتعوذ والاستغفار والذكر. - الاشتراك في الدورات المفيدة، والتزود بالعلوم المختلفة.
مشترك سراجي
/
---
أغدُ عالماً أو متعلماً، ولا تكن الثالثة فتهلك!.. حاول أن تأخذ درساً ولو من خلال شراء رسالة عملية ودروسها من السوق، أو من النت تأخذها، وفي كل يوم درس مثلاً. أستغل النت للدفاع عن الآل عليهم السلام، إن كنت متمكناً في هذا الجانب، بحيث تنفع الناس. حاول أن تكون مع الناس, طالما العدالة محفوظة.. ما دمت أنت في رضا الله تعالى, ما المشكلة إن عشت الحياة وتنعمت بنعيهما، أوَ ليست هي أمنا ونحن أبنائها؟!.. كن صاحب روح لطيفة، كما كان رسول الله -صلى الله عليه وآله- وأمير المؤمنين -عليه السلام- حيث كانوا يمازحون الناس، وفق ما يليق بأشخاصهم المبجلة.
حسين عبدالله
/
الكويت
أختي العزيزة!.. مع الأسف عندنا وقت من الفراغ، وعدم الاستفادة من هذا الأوقات مشكلة ويجب أن يكون لها حلا!.. يقول أحد العلماء: أتمني أن يكون اليوم 48 ساعة، من أجل الاهتمام بالعلم.. ويجب العمل بوصية الرسول الكريم بالاهتمام بكتاب الله والعترة، وأن التمسك بهما أمان لنا من الضلال.. ويقول أحد الائمة (ع) -مضمون الرواية-: لو لم يبق أحد على وجه الأرض معه، ومعه القرآن لم يستوحش.
حور
/
السعودية
أختي الفاضلة!.. يمكنك استغلال هذا الصيف في طاعة الله، كالصدقة على الفقراء، ففيها أجر وثواب كثير، وتقديم المساعدة في المآتم الحسينية، والاشتغال لوجه الله عز وجل.
لجين
/
لبنان
أختي العزيزة!. يمكنك أن تستغلي وقتك بالأعمال الصالحة، وذكر الله، وقراءة القرآن وهكذا... ومن ثم لن تشعري بالملل مادمت تستغلين هذا الصيف في طاعة الله سبحانه وتعالى.
الحر
/
العراق
أولا هل هناك معرفة متى يموت الإنسان بالصيف أم بالشتاء أم بأي يوم؟.. فإذا اطمأننا بهذا، فلا نترك رب الأرباب، بل أذكر الله في قلبي ولساني وإذا استطعتم فاقرؤوا سورة التوحيد التي هي نسبه الله عزوجل1000مرة يوميا، التي تأخذ من وقتنا ساعة فقط، فكم ساعة تذهب هباء.. ولا تنسوا الرواية التي مضمونها الذي مات في زمن رسول الله سعد ابن معاذ الذي شيعته الملائكة، ولقد حاز الفضل بقراءته سورة التوحيد كلما قام وجلس ومشى وقعد.. وفي راوية بما مضمونه: (من قرأها1000مرة يوميا فقد اشترى نفسه من الله). فيجب أن نستغل ذلك الوقت بذكر الله تعالى، فقد روي أن أهل الجنة يتحسرون عن كل ساعة لم يذكر فيها رب العزة.
حيدر
/
العراق
قال الله تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) نعم كم من شخص يسافر إلى أجمل وأروع الأماكن، ولكنه غير سعيد، وله من الضنك ما يقتله.. ولكن الاستعداد إلى السفر الأخروي، هو الذي يروح عن الهموم والغموم، ويشعر الشخص بالسعادة، وهو في هذه الدار.. في مضمون رواية عن عيسى عليه السلام أنه زار قبر أمه مريم، فقال لها: يا أماه هل تتمنين أن ترجعي إلى الدنيا؟.. فقالت: نعم أن أرجع إلى الدنيا وأصوم في يوم شديد الحر... هذا الزاد الحقيقي.
ام حيدر
/
العراق
السفر الحقيقي هو ما يطمح إليه المؤمن، وأرى رغبتك صادقة، وأشعر بأنك تثير فينا هذا الشعور.. فيا أخي!.. إن خير الزاد هو تقوى الله، وهذا ما أعنيه بالسفر الحقيقي.. عند جمع كل جوارك للعبادة، والقراءة العلمية، وخصوصا إذا كنت حاصلا على شيء منها، والعلم-كما تعلم- بئر لا قرار له.. أما العبادة فإذا ما صدقت فيها، فلا يمكنك حينها أن تجد وقتا للفراغ، وتبيت متحسرا، وتتمنى أن تطول الساعات لتتغذى من هذا النهر الذي لا ينفذ.. عزيزي!.. السفر الحقيقي هو في الصلاة، وقراءة القرآن، وعمل كل ما يرضي رب العالمين، وليس في الرغبات الهوائية التي لا نحصل منها إلا السيئات والعياذ بالله.
مشترك سراجي
/
---
قال إمام المتقين علي -عليه وآله السلام-: (من تسلى بالكتب لم تفته سلوة).
محب علي
/
ارض الجنوب
كيف أتزود في الصيف لسفر الآخرة؟!.. سؤال وجيه، ففي الصيف تزداد فرص الشيطان للتوغل في النفوس، وذلك لأن وقت الفراغ وقت خطير يستغله الشيطان من أجل إظهار المعصية والتفكر فيها، ويساعد في ذلك بعض الناس الذين يتوجهون إلى ملذات الدنيا، مشكلين عبئاً أخلاقياً على الآخرين.. الأخ العزيز!.. ألا تجد معي أن رضا الله عليك، وكثير من الناس غارقون في ملذاتهم، مدعاة فخرٍ لك؟.. وتفكر دائماً عندما يدعوك أحد الأصحاب إلى نزهة على شاطئ البحر مثلاً، حيث ينتشر العصاة، أن الله ينظر إليك، ويقول لك: يا عبد وجدتك مع العاصين، فليكن دعاءك في وجدانك: إلهي هؤلاء الناس عصاة، وأنا عبدك أقاوم النظرة الحرام، والفعل الحرام، أذكرك حيث ينساك الناس، وأعزي نفسي عن ملذت الدنيا بلذة رضاك.. إلهي ارزقني يقيناً، أستعين به على نفسي.. التفكر بنظر الله إليك هو المفتاح الأول.. والصديق المؤمن هو المفتاح الثاني.. فليكن وقتك معموراً مع الأرحام المؤمنين، ولا تنسى المستحبات.. وأنا مع الترفيه عن النفس، والسفر جيد، ولكن لا تنسى نظرة الله إليك، وليكن كل ما تريد فعله في سبيل الله، حتى وإن كان من ملذات الدنيا.
أم سعيد
/
البحرين
كنت في السابق ينتابني الملل من الفراغ، وكنت أطالع كثيرا بالانترنيت، وأشغل نفسي بأشياء تافهة.. ولكن في وقت صحوت من غفلتي، فأدركت قيمة هذا الوقت، فوجدت توافيق كثيرة أساسها ذكر الله والأولياء.. اشتركت في برامج عديدة مثل: قراءة زيارة عاشوراء يوميا، بالاشتراك مع أربعين مؤمن.. جربها وستجد العجب. وأدمنت قراءة القرآن. أذكار يومية، وخاصة الصلاة على النبي وآله، وأيضا هذا برنامج اشتراك مع عدد من المؤمنين. صلة الرحم سواء الموتى أو الأحياء. زيارة المرضى. داوم على صلاة الجماعة. داوم على قراءة الآيات التالية يوميا: آية الكرسي حتى خالدون، آخر ثلاث آيات من سورة الحشر " الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم، هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر، سبحان الله عما يشركون، هو الله الخالق الباري المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم " الدوام على سورة يس والملك، والتكاثر والقدر، والواقعة والرحمن والجن، وثلاث مرات الإخلاص، وأربع مرات الزلزلة. اشترك في عمل ختمات للأولياء أو لموتى المؤمنين. اعمل برنامج مشي، فالمشي سيضفي على حياتك راحة نفسية، ويكسر الروتين، وأيضا صحة. لو أردت تشغل وقتك، فهناك أشياء كثيرة لا يكفي لها الوقت، بل ستتمنى أن يكون هناك وقت أكثر. ملاحظة: يمكنك الدوام على الأذكار والتسبيحات، في أثناء السياقة، أو الانتظار دورك في مستشفى، أو أي مكان.. وستعجب أنه سيتعود لسانك لا إراديا على ذكر الله.
ابو جعفر
/
القطيف
جاء في الرواية عن المعصومين (عليهم السلام) ما مضمونه: ثلاثة يشكون إلى الله يوم القيامة: 1- عالم ضاع بين جهّال. 2 - ومسجد مهجور. 3 - ومصحف ( قرآن ) قد علاه الغبار. فيمكننا في الصيف العمل على برنامج من البرامج وهو كالتالي: 1 - زيارة عالم لو مرة كل أسبوع: وإذا أمكن استمرار البرنامج لزيارة العلماء وأهل العلم وطلاب العلم على مدار السنة فإن ذلك أفضل.. فإن زيارتهم تقرب إلى الله تعالى، ونحن مأمورون بزيارتهم والاستفادة منهم.. وللأسف الشديد، في زماننا هذا في بعض المجتمعات هناك شبه مقاطعة بين الشباب وأهل العلم.. فلماذا لا نستفيد من وجود هؤلاء الشموع الذين يحترقون من أجل أن يضيئوا لنا الطريق؟. 2 - المساجد المهجورة: الحمد لله المساجد منتشرة في جميع البلدان.. فمن الأمر الحسن المرور على جميعها في عطلة الصيف، ولو معدل كل يوم مسجد أو مسجدين وأداء التحية لها، وهي ركعتين تحية المسجد تقربا إلى الله تعالى.. وإذا كانت المساجد تقام فيها صلاة الفريضة اليومية جماعة، وإمام الجماعة معروف، وجامع للشرائع، من الحسن الصلاة فيه فريضة جماعة، فتغيير الروتين أمر حسن. 3 - القرآن الكريم: نحن مأمورون بتلاوته والتدبر في آياته.. فمن المناسب جداً، أن يقرأ الإنسان في كل يوم وبعد صلاة الفجر مثلا جزءا أو نصف جزء من القرآن، والتأمل في معنى الآيات والبحث عن بعض الآيات في التفاسير. وهذا البرنامج كفيل أن يذهب بالملل في الصيف أو غير الصيف.
بوعلي
/
الكويت
حاول أن تشغل وقتك في المجالس الحسينية وأفراح أهل البيت.. وإذا شئت السفر، فعليك بدول فيها ذكر أهل البيت ومراقدهم.. وبذلك تكون قد جمعت بين الدنيا والآخرة.
نور الدين اللامي
/
العراق
عزيزي!.. هذا حقا سؤال مهم، ويحتاج إلى جواب دقيق.. لذلك سوف أعطيك رأيي: 1- المطالعة قد لا تجد لها وقتا طوال السنة، ولكن في أيام العطلة الصيفية يوجد فيها وقت كثير، ولا نعرف أين نقضيه ونهدره. 2- زيارة المراقد المقدسة يعد أمرا ضروريا، ويحتاج إلى أيام كثيرة.. هذا ما إذا أردت السفر. 3- زيارة الأقارب والاطلاع على حالهم، كي لا نقطع صلة الرحم. 4- للرياضة جانب مهم في حياتنا، خاصة في وقت الصباح. 5- مزاولة الهوايات كافة، والمحببة بالأخص. 6- لا تحبس نفسك في البيت، وإنما اذهب إلى المنتزهات والمرافق الترفيهية.
علي السعدون
/
العراق
عباد الله أوصيكم بتقوى الله, اجعلوا الله في قلوبكم أينما كنتم، فإن كنا لا نراه فهو يرانا، ويسمع نجوانا، أوليس ( الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور). سواء كنا في سفر أو لا، فلنشغل اللسان والقلب بذكر الله عز وجل، واستذكار أفراح وأحزان أهل بيت النبوة عليهم أفضل الصلاة والسلام، وليكن القرآن خير جليس لنا في هذا الزمان.
علي حسين
/
كندا
أخي!.. عليك بالتفقه بالدين من خلال المطالعة. أيضا عليك بجهاد النفس وتهذيب النفس لتصبح من الأولياء، فالصيف هو أفضل الأوقات، نظرا لقلة الاختلاط بالناس والوقت الوفير. ولا تغفل عن التنزه بعيدا عن الحرام، للتنفيس عن نفسك.
ام علي
/
البحرين
أقترح عليك اقتراحا وهو: 1)عمل زيارات لكبار السن في المستشفيات الخاصة بهم وللمعاقين ولذوي الاحتياجات الخاصة. 2) التزود في هذه الاشهر بالأدعية والأعمال الخاصة بهذه الأشهر الفضيلة.
سلمى
/
العراق
عندما كنت في عهد الجاهلية الظلماء، كنت أشعر بالملل ليس في العطلة والصيف فحسب، بل لأي فراغ يحل علي في حياتي، وأرى الكثيرين من حولي يشكون من هذا الملل.. صحيح أن الإنسان يحتاج إلى محطات استراحة يخلي بين نفسه وبين الحلال، لكن هذه المحطات قصيرة، مقارنة بالمدة المطروحة بالمشكلة.. عرضت علي رحلة ترفيهية وعندما تأملت فيها، لم أجد فيها محطة عبادية أستطيع من خلالها تقوية أواصري مع خالقي، واكتساب الطاقة النورانية للسير إليه فنفرت نفسي.. لربما نحتاج إلى وقفة في رحاب العظماء، من أهل البيت الكرام، وأصحابهم ومواليهم، لنجدد العهد، ولنصلح سفينتنا المهترئة، بفعل مواقف الحياة المختلفة؛ وهذا هو الاستغلال الأمثل لفترة الصيف على ما أظن.
فيصل
/
العراق
في هذا الوجود الذي نعيشه حالتين مهمة جدا وهما: عالم الحياة الدنيا، وعالم الحياة العليا ( الآخرة ).. لذلك فإن الاستمتاع بحالة معينة، يؤكد مدى قربنا من هذه الحالة.. فإن استمتع الإنسان بالطبيعة في الحياة الدنيا، فهو قريب منها بعيد عن الآخرة.. والعكس صحيح. ومن هذا نعرف مدى قربنا من الله عزوجل: (وكان قاب قوسين أو أدنى).. العطلة الصيفية فرصة لترويض النفس، لتصبح قريبة أكثر من الله، وبالتالي انكشاف أشياء جميلة جدا، لا تتحقق إلا بالقرب من الله.
ابو علي الربيعي
/
المانيا ----- العراق
أوصيكم ونفسي أولا بالحرص على الوقت الثمين -الذي يذهب هدرا في أغلب الأوقات- بالعمل الصالح وتقوى الله والعمل على طاعته... وإن مخافة الله من أغلى وأثمن الأعمال في حياة الإنسان المؤمن، مخافة الله في عمله وتصرفاته مع الناس، ومن خلال مجالسه الآخرين، ومن خلال الحديث في أمور الدين والدنيا، ولأجل تمهيد الطريق إلى دار البقاء الأبدي، لان الدنيا دار فناء والآخرة دار البقاء.. هنيئا لمن يستغل كل دقيقة من وقته، في أمور دينه وتربية وتنشئة الأولاد، وخاصة في بلاد الغربة على تعليم ديننا الحنيف واتباع سنة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، والسير بنهج أهل بيته والاقتداء بهم في السراء والضراء؛ لأنهم هم عدل القرآن، والقرآن الناطق، وهم سفينة النجاة، من تمسك بها نجى بإذنه تعالى.. فهنيئا لمن يقصي وقته في قراءة ومطالعة الكتب القيمة والأبحاث المستفيضة، ليطور نفسه ليرتقي إلى تهذيبها، والاستفادة من كل شيء جديد في عالم المعرفة القرآنية والمعرفة الاجتماعية.
روضة
/
الأحساء
العمل، أو القراءة، أو زيارة الأهل والأصدقاء.
فاطمية المنهج
/
القطيف
الحالة الأولى: إن لم تسافر: لا بأس عليك إن لم تسافر [أنت مثلي تماماً أنا أسافر إلا قليلا] ً, فهناك الكثير من الأعمال والأمور المهمة يجب عليك القيام بها غير السفر فمثلاً: الاستمتاع بقراءة الكتب الدينية التي تخص أهل البيت عليهم السلام - قراءة الكتب المدرسية ( رياضيات - كيمياء - فيزياء - أحياء .... إلخ ) - الجلوس على الكمبيوتر لمدة ساعة على أقل - النظر إلى السمآء - زيارة القبور - وقراءة القرآن الكريم - صلاة على محمد وآله - التسبيح لله نهارا و ليلاً - مشاهدة التلفاز القنوات الشيعية مثلاُ - صلاة الليل - دعاء لتعجيل الفرج مولانا المهدي المنتظر(عج)- زيارة الجامعة الكبرى لأهل البيت العصمة.. هذه أعمال رائعة وبسيطة، وهناك أعمال أخرى غير السفر يمكنك أن تتسلى بهذه الأعمال وأنت في منزلك.. ويمكنك بأن تغمض عينيك وتتخيل بأنك في كربلاء أو النجف الأشرف أو كاظمية أو سامراء أو مشهد أو سوريا.. وإن شاء الله يكتب الله لك زيارة النبي وآله الطيبين الطاهرين. الحالة الثانية: إن سافرت: إذا ذهبت إلى أي مكان مقدس مثل كربلاء وغيرها، احمد الله تعالى على هذه النعمة واشكره ولا تنساه في سفرك، وأنت جالس في طائرة أو الباص صل على محمد وآله وسّبح الله كثيرا.. وانظر إلى أضرحة الأئمة عليهم السلام من نافدة فُندقك إذا ذهبت إلى مكان مقدس هم فيه، واخرج يومياً لهم صباح وليل, وادعوا تحت قبتهم الشريفة لمن سألك الدعاء، وقراءة القرآن،وانظر للسماء، وسلم على الزوار ولا تزاحم بينهم، واطلب من الله أن لا يجعل آخر زيارة لهم ويرزقك في كل سنة زيارتهم وشفاعتهم في الآخرة، وتذكر لقاء ربك يوم القيامة أي أن تكون مشتاق لقائهِ دوماً، ورؤية النبي وآله والأنبياء والأولياء الصالحين والملائكة في الجنة.
ابوعلي
/
البحرين
عزيزي!.. 1- ابحث عن سلبياتك فتخلص منها، وعن ايجابياتك فزد فيها. 2- اكسر الروتين. 3- ناجي ربك بأدعية أهل البيت وقراءة القرآن. 4- اخرج نزهات مع الأهل وأيضا مع الأصدقاء الطيبين. 5- حاول أن تكون كل أعمالك محل رضا الله. 6- اقرأ كثيرا خصوصا الكتب الأخلاقية مثل كتب: دستغيب، مطهري، مظاهري، فلسفي، الكاظمي. فإن طبقت، ستجد باذن الله تغيرا وسعادة كبيرة في حياتك.
مشترك سراجي
/
---
أولا يا أخي الغالبية العظمى من المعاصي، تأتي بسبب الفراغ بعينه.. والمشكلة لأغلب الناس في هذه العطلة، هي الفراغ القاتل، وقد صدق من قال إن الفراغ قد يقتل!.. فعليك أولا بتنظيم وقتك وبرمجته برمجة جيدة، حيث تجعل وقتا لله تتعبد فيه وتتلو القرآن والأدعية والزيارات، ووقتا للقيام بالرياضة وبعض التمارين، ووقتا لمشاهدة التلفاز، وأن يكون ما تشاهده حلالا، من برامج دينية ومحاضرات وأخبار وبرامج وثائقية ثم يا أخي اعلم أن المؤمن دائما يستغل مثل هذه العطلات، فهي تتيح لك التواصل مع الله بشكل أفضل.. أيضا يفتح لك باب مساعدة الأم والأب في أعمالهم، وكذلك زيارة الأرحام.. من الآن عليك أن تقوم باستغلال الوقت بشكل محكم.. أيضا عليك الحذر من الفوهات الشيطانية، واعلم أنها كثيرة.. ثم عليك أن تقرأ الكتب النافعة، سواء كانت علمية أو دينية.. في هذا الزمان لا يوجد أحد عنده عذر بالنسبة للجهل، فعليك أن تنمي عقلك بالثقافة.. أنا يعجبني بعض الغربيين أنهم يحسبون أوقات فراغهم في ورقة، ويكتبون عدة أعمال يمكن لهم القيام بها في هذا الوقت.. يعني المراد من هذه الأعمال المتعددة، أن إذا كانت النفس غير مقبلة على العمل الأول، فالاتجاه يكون على العمل الآخر.. وهذا عمل لا يستهان به، لن الشيطان يستغل وقت الفراغ استغلالة خبيثة، قد توقع بالكثيرين، فعليك بالحذر!.. أيضا ما رأيك أن تحفظ كل يوم صفحة من القرآن، فهذا عمل جيد، حيث أولا سيجازيك الله ثواب قراءته في الدنيا والآخرة.. والشيء الثاني أن تلاوة القرآن وحفظه يقوي قدرة الحفظ عندك، حيث إذا داومت على ذلك، سوف تحفظ الكثير في وقت قياسي. وحاول أن ترقي نفسك من الأفكار والتصورات الخاطئة، فهذه فرصة لأن لا هناك عدم مدرسة ولا شيء آخر يشغل بالك. ونصيحتي لك: ابتعد عن السهر، وحاول أن تنام وقتا كافيا، لكي تقوم قبل الفجر ولو لنصف ساعة، تتهجد فيه وتصلي وتدعو وتقرأ المناجاة.. وكما يقال: (اغتنم الفرصة قبل ضياعها).
ام الأنوار
/
القطيف
إني عندي أطفال صغار، وأريد تنظيم الوقت لي ولزوجي وأطفالي، لأني أحس أحياناً بوجود الفراغ مع الملل.. فماذا تنصحوني؟..
وميض
/
---
أخي العزيز / أختي العزيزة.. هذه فرصة نادرة، فرصة من فرص التزود، فرصة من فرص العمل والجد، فرصة من فرصة الحياة التي تمر ولا تعود، تزول ولا ترجع، ألا فلنستغل تلك الفرص النادرة في حياتنا، فإنها ربما لن تعود، علينا أن نستغل تلك الفرص في إصلاح أنفسنا وإصلاح ذات البين، علينا أن نغتنم هذه الفرص في العلم النافع و العمل الجاد، العلم و العمل الذي أمرنا به الله تعالى.. الفراغ نعمة، هناك أشخاص ليس لديهم مثل هذه الأوقات التي لدينا، أشخاص غير متفرغين حتى لأسرهم، فعلينا أن نحسن استغلال هذه الأوقات.. هناك أعمال محبذة أمرنا بها الشارع المقدس، منها حضور المساجد للعبادة والتعليم الديني، هناك بعض الجهات المؤمنة تقيم في مثل هذه الأيام حلقات تدريس ديني علينا أن نغتنمها، وصلة الأرحام....
مشترك سراجي
/
---
من توفيق الله تعالى تزامن الإجازة الصيفية مع شهور النعماء، لذا لا بد لنا من استغلال هذه الفرصة التي لا تعوض بثمن.
مشترك سراجي
/
بلد المساجد والحسينيات
يحسن أن يحمل المؤمن ورقة وقلما كل أسبوع مثلا، وأن يدوّن برنامجه.. عندما نتأمل سنجد أن الواجبات الملقاة علينا كثيرة، ولا يكاد الوقت يسع لأدائها، من حقوق الخالق وحقوق الوالدين والأرحام والجيران والأصدقاء والمجتمع، بل وحق صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه) علينا... فنحن مطالبون بتزكية أنفسنا، وتعلم ديننا عقيدة وشريعة وقرآنا وسيرة وأخلاقا.. بل ومن علوم دنيانا مما يحفظ للمؤمنين والمسلمين مكانتهم وعزتهم، ويذكر العلماء لـ(صلاة الجماعة) آثارا عظيمة.. ونحن نحتاج لإراحة الروح والبدن عند لقاء الإخوان، أو بالرياضة ويذكر أن الإمام الخميني قدس سره كان مواظبا على رياضة المشي.. من المؤسف أننا في هذا الزمان أصبحنا بفعل الاستعمار لا نجد ما نقوم به إلا قليلا، فقد أبعدونا عن الكتاب والقراءة، رغم أنهما في متناول أيدينا..علينا أن نعيش أنفسنا امتدادا لخط الإمام الحسين عليه السلام، الذي انقلب وثار على مجتمع كان يحكمه فاجر وطاغية.. ولعله مما قرأت والله العالم أننا نبتلى هذه الأيام بهؤلاء الحكام، لعدم جدّنا في صلاح أنفسنا.. هذا رأينا والله العالم، وكما يقول الإمام علي عليه السلام: (رأي المرء على قدر تجربته).
نور الامل
/
الاحساء-السعوديه
نصحتي لك: بأن تحاول الاشتراك في أي حسينية للدراسة الدينية، سواء كان عقائد أو أي مادة.. أو الالتحاق بالمراكز الشيعية إن وجد؛ فان ذلك فيه الفائدة العظيمة لك ولغيرك.. وأيضا تفكر في الأيام التي مضت: هل عليك صيام قضاء أو صلاة، أو أي شيء من حقوق الآخرين، حتى تبري ذمتك من كل شيء: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا).. وهناك أعمال كثيرة تستطيع أن تؤديها، وخاصة ونحن في هذه الأشهر الفضيلة التي لا يضيعها إلا الخاسر: (اغتنموا الفرص فإنها تمر مر السحاب).
نور الانوار
/
---
أخي أو أختي!.. أشكرك لطرح هذا السؤال واعترافك بالمشكلة ومواجهتها، وسعيك لمعرفة حل لها.. ونحن ابتلينا في هذا الأيام بالملل الدائم، وعدم الاستمتاع بالحياة وخصوصا الشباب.. أول فكرة هو الاستثمار الايجابي للعطلة للعمل للآخرة.. ولله المنة علينا أن صادف الصيف والإجازة الأشهر الفضيلة: رجب وشعبان ورمضان.. فعلينا أن نسعى بالالتزام بالواجبات وترك المحرمات، وخصوصا الصلاة أول الوقت.. وإن غفلتنا عن مفهوم الصلاة وحقيقتها، يجعلنا مقصرين فيها.. فعلينا يتنظيم الوقت، ومعرفة أهمية الوقت، فإن الوقت لا يشترى ولا يعوض، وفي كل يوم ينقص من حياتنا الدنيا.. السفر الحقيقي هو الأخروي، أو إلى الله والعشق الإلهي، ونصل إلى درجة العبودية والتذلل لله.. أوصي نفسي أولا وأنا أحوج إلى ذلك: بالمحاسبة والمراقبة والمشارطة والمعاهدة.. والتخطيط المسبق وكتابة ذلك بالورقة والمحاسبة، يجعلنا نلتزم أكثر.. أتعجب من نفسي، كيف لما نشترك مع مجموعة أشخاص لقراءة ختمة قرآن، أننا نلتزم أن ننهي الجزء في الوقت المحدد.. بينما وقت الصلاة يمضي، ودائما نؤديها بشكل سريع، ودون التفات إلى من نقف بين يديه؟!.. إذا وفقت إلى السفر إلى أي بلد، تأمل في خلق الله، وتفكر في عظمة الخالق ودقة صنعه. وينبغي أن تتعلم العلوم الدينية من عقائد وفقه وتفسير القرآن.
ام علي
/
---
أول شيء هو تغيير الروتين اليومي، كتغيير وقت النوم والاستيقاظ، وتغيير ترتيب الأثاث في الغرفة أو المنزل، وتغيير أوقات تناول الطعام، وحتى التغيير في شكل الملابس.. يمكن قضاء الصيف بقراءة الكتب المفيدة بالمجال الذي تميل إليه. وأيضا من أجمل الأعمال هي صلاة الليل، وذكر الله والناس.. نيام فالليل يكون بمنتهى الجمال عندما تفعل ذلك، وتجد نفسك في شوق لهذه الصلاة طوال اليوم.. وأيضا الصيام في النهار لاجتناب المحرمات. هناك أيضا الاشتراك في النوادي الرياضية، تمارس قيها الرياضة التي أوصى بها الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) من السباحة والرماية وركوب الخيل. وهناك أيضا التطوع في المراكز الخيرية. أما في حال السفر فاجعل سفرك إلى أحد المراقد المطهرة للأئمة المعصومين عليهم السلام، أو لأداء العمرة (العمرة الرجبية)، أو حتى المناطق الجميلة في العالم ذات الطبيعة الخلابة، واجعل في نيتك التأمل في خلق الله، وتجديد النشاط للتقوي على العودة للعمل أو الدراسة، ففي هذا كله الأجر والثواب. احرص أيضا على مرافقة الأصدقاء الخيرين، الذين يساعدونك على ذلك كله.
أمَةُ الله
/
السعوديه
حاول القيام ببحوث تفصيلية للأمور التي لا تعرف عنها الكثير؛ فستجد في ذلك -بإذن الله - المتعة والفائدة.. وحاول أن تتعلم أكثر في أمور الدين، عن طريق الكتب المتوفرة، واقرأ بحوثا فلسفية مرتبطة بالإسلام.. وعندما تفعل ذلك، لن تشعر بهذه العطلة إلا وكأنها يوما وليلة!..
مظاهر حبيب العوفي
/
المملكة العربية السعودية
بكل بقاع الأرض يوجد حكيم في كل قرية، هل تعرفت عليه؟.. من هو؟.. وما هو دوره؟.. ابحث عنه، وتعرف من هو، وما هو دوره، وكن مرافقا له: (هلك من ليس له حكيمًا يرشده ).. والمؤسسات الخيرية متناثرة هنا وهناك، والمؤسسات الإلكترونية أكثر بكثير من المؤسسات الموجودة على الواقع؛ ابحث عن ميولك إلى أين يتجه وسر معه.. وحاول أن تتعاطى الكتب وتدمن على القراءة.
اذكرو الله
/
القطيف
أولا معرفة الله عز وجل.. من عرف الله خاف الله، ومن خاف الله سخت نفسه عن الدنيا.. فكر في هذا الأمر!.. وثانيا الخشوع.. وهو التفكر في السماء كيف رفعت، والشمس كيف خلقها الله عز وجل.. هذا هو السفر الحقيقي لله عز وجل، ويعني السفر إلى الآخرة أيضا.. والخشوع في الصلاة بأن تستشعر أنك تقابل ملك الملوك، جبار الجبابرة، سلطان السلاطين، خالق كل شيء في هذا الكون كله.. وأنك إذا أقبلت إلى الصلاة فكر بماذا ينظر الله عز وجل إليك، هل يقبلها منك أم لا يقبلها؟.. وإذا تريد أن تتقرب إلى الله عزوجل، فعليك أن تصلي الصلاة في وقتها، وتبتعد عن المحرمات، وتذكر الله عز وجل ذكرا كثيرا.. وذكرا الله عز وجل يخزي الشيطان عليه اللعنة أبدا.. واجعل نفسك بعيدة عن حب الدنيا، ونعني من حب الدنيا: حب الشهوات، حب المال، حب الأولاد بزيادة عن اللزوم.. واعلم أن هذا الدنيا ما هي إلا مجرد ساعة واحدة يعمل فيها الطاعات والمحرمات؛ فإن عملت محرم دخلت النار، وإن عملت طاعة دخلت الجنة.
ابو يوسف
/
الكويت
نزيلك حيث ما اتجهت ركابي*** وضيفك حيث كنت من البلاد سافروا سفرة روحية لإمام زمانكم الحجة بن الحسن المهدي -عجل الله له الفرج-، من خلال البحث عنه في قلوبكم.. أليس إذا خدم أحدنا ملكا من الملوك، لا نشعر بملل ولا جوع ولا نوم ولا شهوة السفر إلا خدمة هذا الملك، حتى ننال نظرة منه؟.. فلنجعل سفرنا هذا الصيف إلى بلد إمام زماننا، وهو القلب السليم.
ترابية
/
القطيف
هناك حكمة لمولى المتقين أمير المؤمنين(ع): (إن من الفراغ تكون الصبوة).. فإذا عاش المرء حالة الفراغ، ولم يستثمر أيامه في طاعة الله، سواء كانت صيفا أو شتاء، مسافر أو مقيم؛ فلن يعيش حالة الاستعداد والتهيؤ لسفر الدنيا، فكيف بسفر الآخرة؟!.. أخي المؤمن!.. إن بعض الأسفار لها تأثير كبير في الإمدادات الروحية.. وليس عدم استفادة البعض، مانع من خوض التجارب المفيدة الممدة للطاقة الروحية.. ومن المعلوم أن السياحة من الأمور المحبذة في القرآن الكريم، قال تعالى: (فسيحوا في الأرض).. أخي المؤمن!.. تستطيع أن تقوم بأي عمل خيري، تشعر أن المجتمع بحاجة إليه.. مثلا: أن تقوم بعمل جماعي مع أسرتك من قبيل حفظ سورة من القرآن، أو اعطاء دروس مسائل فقهية بسيطة في الأمور التي يبتلى بها.. أخي!.. إن الطرق إلى المولى كثيرة، وقديما قيل: (إن الطرق إلى الله تعالى بعدد أنفاس الخلائق)، فلا تحد نفسك عند أمر واحد فقط.
أبو علي
/
البحرين
أنا تنتابني بعض الأوقات نفس الحالة، ولكن بعد ما أسمع محاضرات وأحضر ما تمكنت من المسجد والمأتم، وقراءة الأدعية والقرآن.. أرجو منكم أعزائي إيضاح كيفية إمضاء هذا الوقت أيضاً، مع مشكلة الأخ العزيز.. وبالنسبة له أنصحه: بالسفر إلى مولانا الإمام الحسين عليه السلام، أو العمرة، أو السيدة زينب، أو الإمام الرضا عليه السلام؛ في رفقة مع حملة دينية محافظة أو أناس متدينين.
مشترك سراجي
/
---
هذه فرصة كبيرة لتعود نفسك على الأعمال التي لم تستطع تحقيقها مثلا: الاستيقاظ لصلاة الفجر في وقتها وقراءة القرآن. أداء صلاة الليل. حفظ أجزاء من القرآن. أداء ما فاتك من صوم وصلاة. وكذلك تدريب النفس على ذكر الله. حث الإخوان والأبناء على أداء العبادات وتعلمها. خلق مسابقات دينية بين الأصدقاء الإخوان أو الأبناء. التخلص من بعض العادات السيئة. خلق جو روتيني في العبادة، كقراءة التعقيبات والقرآن بعد كل صلاة، والمواظبة على ذلك حتى بعد الإجازة.
ام حسين
/
البحرين
تقسيم الوقت بين فترتين: صباحا: قضاء ما في الذمة من الصلوات الفائتة، قراءة جزءا من القرآن، قراءة بعض الأدعية. مساء: مشاهدة البرامج الهادفة: كتفسير القرآن، أو شرح الأحكام الشرعية في قنواتنا الفضائية، أو زيارة الأرحام.
عاشقة الله وآهل البيت(ع)
/
القطيف
لقد كنت أعاني من الكسل، ولكن بفضل الله سبحانه وتوفيقه تغير الوضع فنصيحتي لك هي: تنظيم الوقت والإكثار من الأعمال: كقراءة كل يوم جزءا من كتاب، وقراءة قصة، والقرآن في الصباح والمساء، وبعض الوقت للمشاهدة وأيضاً للجلوس على الكمبيوتر وقراءة كل يوم في موقع السراج، وقراءة أدعية كل يوم، وزيارة عاشوراء، والتفكر في الموت وما بعد الموت.. فإن فعلتَ ذلك، فلن تشعر بالملل أبداً، وسيمر الوقت بسرعة دون أن تشعر.. وإذا كانت لديك رغبة في دراسة صيفية أو دورات، فاذهب واستمتع بوقتك، واخرج لزيارة الأقرباء وصلة الرحم وحضور المجالس الحسينية.. وهكذا لن تشعر بالملل أبداً.. لقد جربتُ ذلك ونجحت الفكرة، أتمنى أن تجربها.
للهم صلي ع محمد وآل محمد
/
البحرين
لن أتكلم أنا بل سأجعل حكيما يتكلما: قال لقمان لولده: (يا بني, إنه إن فاتك طلب العلم، فإنك لن تجد تضييعا أشد من تركه).
سمر/ السعودية
/
السعودية
في وقت الصيف عليك بتنظيم أوقاتك، حتى لا تضيع سدى في النوم، أو اللهو، أو مشاهدة القنوات الغير مفيدة.. فعليك بممارسة هواية نافعة، أو قراءة كتاب مفيد، أو تفقه في الدين وتعلم المسائل الشرعية.. كذلك يجب إعطاء نفسك قسطا من الراحة، في زيارة أماكن الترفيه للترويح عن النفس، ولكي تستطيع إعادة نشاطك من جديد. وعليك بقراءة الأدعية اليومية والزيارات, وصلة الأرحام, وقضاء حوائج المؤمنين؛ لأن (أحب الناس إلى الله أنفعهم لعباد الله).
أم حسنين
/
القطيف
الحل الوحيد هو معرفة قيمة الوقت.. ومن يعرف قيمة الشيء، فسيحسن استغلاله والتعامل معه جيدا بالتأكيد.. مثلا: إقامة بعض المشاريع الخيري، أو المساهمة فيها.. وضع جدول لزيارة الأقارب وعيادة المرضى.. حضور مجالس الذكر، وخصوصا إننا في الأشهر العبادية المليئة بالمناسبات الدينية الكثيرة.. القيام بنشر وتعليم علوم أهل البيت عليهم السلام قدر المستطاع، (فزكاة العلم نشره).. حضور دورات تعليمه دينية أو ثقافية، فلا يوجد ما هو أجمل من العلم والمعرفة.. تعلم ما تجهل، وتعرف على ما هو غريب في قاموسك، فستفتح لك أبوابا لم تكن تتخيلها يوما ما.. فالإجازة هي فرصتك المناسبة!..
ابو يوسف
/
البحرين
نعم هذا هو الحال الذي يعاني منه الكثير.. وأنا كذلك أعاني من هذه المشكلة.. أود أن أشغل نفسي في أمور أستفيد منها، ولا أريد أن أقضي هذا الصيف في اللعب واللهو.. وأتمنى أن أجد الرد الكافي والشافي!..
العيساوي
/
العراق
يمكن للمرء أن يجعل من سفره وسيلة لنيل الدنيا والآخرة، إذا هو امتلك الإرادة الحقيقية.. فمثلا ممكن السفر إلى أماكن مقدسة، يكون فيها الجو معتدلا، فيملأ روحه نقاء بقرب آل محمد صلى الله عليه واله وسلم، ويكسب نفسه راحة في جو معتدل.. فالسياحة الدينية في بلداننا الإسلامية، خير من السياحة في بلاد الكفر. وأود أن أقول: أن ملايين الموالين يتحملون في هذه الأيام حرارة الصيف القاسية في العراق، وهم يمشون ليلا ونهارا، رجالا وركبانا، نساء ورجال، صغار وكبار، من شتى أرجاء العراق، لينهلوا من زيارة موسى ابن جعفر عليه السلام، باب الحوائج، فهو الترياق المجرب.. ولو تسألهم، تجدهم في أفضل الأحوال النفسية والأجواء الروحية، وقد استمتعوا في قسوة الصيف وحرارته بإطفاء لهيب نار جهنم في يوم الحساب، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.