Search
Close this search box.

أنا فتاة ملتزمة بحجابي جدا، وصلاتي وصيامي، والنوافل بعضا منها والحمد لله تعالى.. ولكني أعمل بعض الذنوب والمعاصي، مثلا أشاهد مقطعا في النت به مناظر خليعة أو مسلسلا أو مشهدا فاجرا، فتصيبني حالة من تأنيب الضمير تدمرني بعد الذنب مباشرة، فأتصدق وأصلي ركعات استغفار كثيرة، وأستغفر الله تعالى وأبكي أيضا.. أعطونا طريقا للثبات والتسلح بالإيمان أكثر، فأنا والله أتمنى البقاء في طريق الله تعالى، ولا أحيد عنه أبدا.

مشترك سراجي
/
---
النظرة من سهام ابليس فتجنب نفسك
مشترك سراجي
/
---
ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر استمري بالعباده وسنسين هذه الاشياء تلقائيا فهيمجرد وقت فقط
عبدالله
/
السعودية
اختي العزيزة السلام عليكي ورحمة الله اعلمي ان الشيطان لن يترككي مهما وصلتي من العمر ومهما بلغتي من المنزلة لانه اقسم على نفسه باغواء البشر لذلك استمري حتى لو وقعتي واذنبت مرارا وتكرارا عاودي التوبه بعد الذنب مباشرة فانك بذلك ترجعينه خاسئا المهم انك لاتتركي التوبة بعد الذنب مباشرة ولا تيئسي من تكرار الذنب وتكرار التوبة بعده فانه السبيل الامثل للتخلص من هذا الذنب وستجدين نفسك مع مرور الوقت وان طال انكي قد تخلصتي منه فان الله واهل البيت لن يتركوكي مهما طال الزمن خصوصا اذا علمو منك صدق النية
متابع
/
الكويت
هل تعتقدين ان المشكلة فقط بمشاهدة اللقطات المحرمة ؟ أم ان المشكلة في النظر عموما؟ أنصحك بقراءة كتاب "الإستعاذة" للشهيد دستغيب. يوضح الكتاب كيفية التخلص من حبائل الشيطان. واحدة من الطرق البقاء على الطهارة على قدر الإمكان. الله يوفقك.
مليكة
/
لبنان
كل منا مبتلى بنوع معين من الذنوب، والمؤمن هو من يجاهد بكل اصرار وعزم في سبيل التخلص من كل ذنب.. دون يأس من النجاح او من رحمة الله .. فهو التواب الغفور. اعلمي اختاه ان الندم على الذنب توبة، والله يحب البكائين المستغفرين.. شرط عدم نيتهم بالرجوع الى الذنب. استمري في مجاهدة الشيطان دون يأس، فإن التفاتتك الى وجود هذا المرض وسعيك الى علاجه هو نصف العلاج . والله لن يخيبك. انصحك بتعبئة وقتك .. القراءة .. الرياضة .. ومقاطعة هذه الوسائل بشكل حازم فإن رؤية هكذا صور تشعل الرغبة لدى الانسان لرؤية المزيد وتزيد جوعه اليها ... قاطعيها بشكل حازم .. قد يسول لك الشيطان ويقول لك . شاهدي فقط بعض المشاهد العادية وعندما يمر مشهد خلاعي غيري القناة! وهذا نوع من وساوسه كي يوقعك في المعصية من جديد. لا تيأسي.. اكملي جهادك .. وستنتصرين على الشيطان .. فأنت لديك العزيمة والارادة على ذلك ! تذكري دائماً الخطاب بين الله وابليس : قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ فأجابه : إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ... فمن ستنصرين؟ ربك ام ابليس ..
عبد مذنب
/
العراق
اوصيك بالصوم هو الرادع لهذه النفس الامارة بالسوء
مشترك سراجي
/
---
السلام عليكم ابنتي العزيزة استعيني بالله وثقي بنفسك وبقوة إرادتك وتأكدي ان كيد الشيطان ضعيف فلا تدعيه يسلب اثمن شيء لديك وهو إيمانك وإلا ماقيمة الصلاة اذا لم تنهاك عن الفحشاء والمنكر كوني مؤمنة قوية واشعري نفسك بالرقابة الالهية والحياء من امامك الذي تعرض عليه اعمالك والخوف من الفضيحة يوم القيامة ...دعواتنا لك بالتوفيق
ابو جعفر الموسوي
/
السماوة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ( المشكلة في هذا الذنب انه يعتبر من ادمانات النفس الامارة بالسوء ووصف العلاج غير كافي للشفاء ولكن استعمال العلاج بدقة هو الذي يعطي النتائج التزمي اختي بما ساقول وانشاء الله سيشفى قلبك من هذا المرض اكتبي هذه الرواية وتمعني فيها في كل يوم فانها تؤثر على النفس ((( سُئلَ الصّادقُ (عَلَيهِ الّسَلامُ) عنِ القُصّاصِ: أيَحِلُّ الاستِماعُ لَهُم؟.. فقالَ: (لا)، وقالَ (عَلَيهِ الّسَلامُ): (مَن أصغى إلى ناطِقٍ فَقَد عَبَدَهُ: فإن كانَ النّاطِقَ عن اللّه‏ِ؛ فقد عَبَدَ اللّه‏َ.. وإن كانَ النّاطِقَ عن إبليسَ؛ فقد عَبَدَ إبليسَ).. فكل ما نصغي له في الاجهزة هو من باب العبادة له على ما في الرواية والمشاهد الخليعة حتما مما ينطق عن الشيطان والاصغاء لها عبادة للشيطان فاحذري رحمك الله )))....)
مهندس علي
/
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم المعصومون هم الوحيدون الذين لا يخطئون لامتلاكهم ملكة العصمة باستحقاقهم. وعلينا السعي للوصول الى اعلى درجات التقوة . فالتقوة درجات منها(اتقوا الله) ومنها (اتقوا الله ما استطعتم) واعلى درجاتها (اتقوا الله حق تقاته) الطريق شاق ويتطلب الكثير من الصبر. وان افضل ما يساعدنا على ذلك باعتقادي هو ان نجعل هذه الاية نصب اعيننا دائما الا وهي (ان الله يرى) المهندس علي
ابو فاطمة اﻻسدي
/
هولندا
بسمه تعالى اختي الكريمة من الجميل ان نتواصى بالحق والصبر فبعضنا بحاجة للاخر لذا اقول لكم ادعِ الله عز وجل دعاءً صادقاً وبقلبٍ واعٍ ان يعفّك بمؤمن صالح يغنيك عن معصية الله فالوحدة سهم من سهام ابليس لعنه الله يتلاعب فيها بافكارنا نحو ما نفتقده لتسول لنا انفسنا اقتراف المعاصي . من الامور المفيدة كذلك اشغال وقت الفراغ بامور نافعة مثل احياء المجالس والتذاكر مع المؤمنات والمطالعة او الرياضة. نسأله تعالى ان تشملكم رعاية وعناية امام العصر عج الذي تعرض عليه اعمالنا ولكم كل التقدير والاحترام .
Huda
/
U.A.E
بسم الله وصلى الله على محمد واله الطاهرين.. الحقيقة إن مقاطعة الأمور المحرمة بكل أشكالها مسألة نسبية لأن الأنسان بمسيرته في الحياة قد يقع في بعض الهفوات لأننا لسنا معصومين وحل المشكلة في أول خطواته هو الأعتراف بأنه ذنب وهذا الأمر يحصل عند الأخت فهي تعلم أن هذه المشاهد محرمة وتشعر بالذنب ولكنها تعود لتقع في نفس الخطأ مراراً وتكرارا.. بعض هذه الممارسات سببها وقت فراغ غير إجباري أي إنها تتخلى عن بعض الأعمال المنزلية أو الزيارات العائلية أو الأجتماع مع الأخوان فتُبقي نفسها وحيدة ثم منطوية ثم منعزلة ..... فيحدث مايحدث وفي هذه الحالة فالحل هو عدم الأنعزال والأختلاط مع المجتمع دون حساسية من كلمة هنا او نظرة هناك والبعض الآخر من هذه الممارسات تأتي من فراغ فكري فالعبادة اليومية لو إنها مؤثرة في الأنسان لكانت رادعاً له وحاجزا عن المعاصي علماً إن السعي الى المعاصي يشبه السعي الى السرقة او اي عمل شيطاني يجب أن يتم خلسة. لذلك فالأبتعاد عنها يتم باستغلال الوقت في الأطلاع على أفلام علمية أو برامج خياطة أو اي شيء مفيد والأشياء المفيدة لاحصر لها . عذراً على بعض الجمل القاسية ولكن الأهم من كل ذلك هو الألتزام بقراءة دعاء موجود في الصحيفة السجادية عن الأعتراف بالذنب والتوبة منه فالمعصومون هم المعلمون الحقيقيون عن كيفية الوصول الى الله ورضاه
عبدالله
/
البحرين
السلام عليكم جميعا.. يجب الاطالة قليلا.. كل بني ادم خطاء و خير الخطائيين التوابون .. لعله جاء في الاثر ما يوافق هذا المعنى ترك الذنب هو الخيار الاول ولكن عند حدوثة يكون الخيار الاول هو التخلص من العادة اللتي تسبب الرجوع اليه وعدم اليأس أبدا.. اتفق مع المشاركة رقم 4 بان ينظر للموضوع بشكل جدي ويبدأ فيه بخطوات تبدوا صغيرة ولكن من خلال التجربة ثبت أن تراكم الخطوات الصغيرة الثابته هي اللتي تبني الانجاز الكبير ( قليل دائم خير من كثير منقطع ) فما اعتقده ان اخذ الخطوات الكبيرة او القيام بالعبادات بشكل مكثف وكبير عادة يكون فخ اخر من الشيطان الغرض منه ان يتوقف الشخص بعد اسبوع او شهر .. لذلك يجب اخذ الامور بتأني والبدئ بامور صغيرة ... كغض البصر.. عدم التواجد في الخلوة قدر الامكان.. استبدال المطالعات باخرى جديدة نافعة كي يتغير الجو العام .. اللذي في النهاية ربما يدفع للانزلاق لما سبق.. نصيحة مهمة جدا جدا .. والحكم بعد التجربة .... يجب مشاهدة حلقات ( الأوتاد ) واللتي توثق حياة العلماء الربانيين مثل اية الله بهجت قدس سره الشريف وكثير من العلماء الربانيين السابقيين وذلك لما لهذه الحلقات من اثر شديد على رفع الحالة المعنوية في وقت قياسي لوكهربها وانسجامها مع سيرهم الشريفة!! انصح الجميع بالمشاهد لما فيها من آثار لايعلمها الا الله..!
ابو الذنوب
/
---
السلام عليكم هذه النصيحة لي اولا وللقاريء ثانيا 1-اسألي الله وآلحي بالسؤال عليه لكي يساعدك بترك الذنب وتوسطي احد الأئمة المعصومين وآلحي عليه بالمساعدة وستجدين خيرا باذن الله . 2-حاولي تطبيق النصائح المكتوبةفي بعض المواقع عن كيفية الاقلاع عن هذه العادة بالاضافة الى نصائح الاخوة فيةهذه الصفحة الجليله. وستجدين كل التوفيق والنصر حليفك انشالله ولو بعد حين ولا استسلام.
مشترك سراجي
/
---
النفس ومحطاتها : معرفة مقدسة قالها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، معرفة النفس علة لمعرفة الرب ، وهي الركيزة الارتكازية لجمال الروح اذ ان النفس غطاء الروح ، وهي القشر للروح ( حسب فهمي ) ًذا ثبت ذلك ، وردة في كتاب الله بأنواع محددة وذلك للسيطرة على معرفتها لكي يحرزها الذهن ويتذوق مسارها وطرقها والبحث فيها يطول ، وكما هو معروف ان الله عرف جوانب منها لوامة وإمارة ومطمأنة ..... الخ ، الشئ الذي اريد ان أقوله ، ان نبي الله يوسف عليه السلام ألهمه الله معرفة دقيقة عندما قال (﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53)﴾ هو انه مادام في منطقة ومكان وزمان السوء فان الطبيعة منساقة ومنسابة لطبيعتها الموجهة ، ولهذا أراد ان يلتفة المؤمن ان مداخل السوء تخرج الانسان من النور الى الظلمة . وهذا هو الطبع الأخطر ، ونحن مادمنى نعمل بقول الله (﴿ وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً (80)﴾ فالخير كله منه واليه راجع ، وصل يارب على محمد وال محمد
مشترك سراجي
/
---
الخلوة المنفردة تتيح للشيطان الهجوم فالساحة فارغة والغرائز مجهزة ، ولا أطيل الموضوع ، وكفى علاج سورة يوسف ع ، فقال ان النفس لإمارة ، ما دامك في منابت السوء ترتع فلا مجال للكف ولكن هنا الهجرة هنا الهجرة ،ابتعد عنها تبتعد عنك
ح م ص
/
البحرين
أختي العزيزة!.. اتبعي القاعدة وهي : (حققي انجاز صغير، وسوف يتبعه إنجاز اكبر) مثلا: قولي لنفسك: غضي بصرك فقط هذه المرة وهذه اللحظة.. فإن هذه المعادلة التي تربي النفس، فالله يقول: (من تقرب إلي بشبر، تقربت إليه بذراع).
سمير ناموس
/
مصر
عندما يأتيك الشيطان ليوقعك بك في هذه المعصية، تذكري ان الله يراك، وذكري نفسك انه ربما تموتين وانت على هذا الامر، فمن مات علي شيء بعث عليه. تذكري انه ربما يموت المرؤ وهو يشاهد تلك المناظر، ويأتي الناس فيرون ماذا كان يشاهد، فتحصل الفضيحة حتى بعد الموت. تذكري انه بتركك هذا الامر، يعوضك الله افضل منه، وبه تدخلين في رحمة الله. أقبلي على الطاعات، والزمي قيام الليل والدعاء واستجيري بالله. عندما يريد الشيطان ان يوقع بك في هذا الامر، اغلقي النت وقومي فتوضئي، وصلي ركعتين سريعا، فسينتهي عنك. داومي علي الطاعات وجاهدي في نفسك: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).
مشترك سراجي
/
---
عليكم بالصيام فهو افضل عقوبه فرضها الله تعالى، ليذيقوا وبال امرهم. فيجب ان تعاهدي نفسك بعقوبة الصيام، ولتكن ثلاثة ايام، ثم تزداد عند العودة.
محمد البطاط
/
العراق
يجب ان تربحي المعركة! نعم انها معركة مع النفس وجهادها: 1-الحفاظ على الصلاة، وان تكون في وقتها، لأنها تأمرك بالمعروف وتنهاك عن المنكر. 2- في حالة المعصية حاولوا التذكر بأنكم تعصون الذي وهبكم هذهِ الاعضاء والحواس الدقيقة: فكيف اعصيك وانت انت! وماذا لو في هذهِ الحالة قد كشف هذا عملنا على جميع الناس، اليس الله بقادر على كل شي. 3- تذكر يوم القيامة ونار جهنم ًوما هو العذاب الذي جعله لمن يعصيه ويخالفه. إذا شخص في دولة ما، قد خالف الملك، فماذا سوف يصنع به؟ فإذا نحن خالفنا ملكنا الحقيقي الذي أنعم علينا بكل شيء نملكه وعصيناه بها، فمن الطبيعي اذا رأينا هذه التوفيقات والرحمة والعافية وغيرها تزول امام عيونا في الدنيا وكيف بالآخرة وهو مالك يوم الدين.
مشترك سراجي
/
---
عليك بالآتي: 1) الحفاظ على الصلاة (وقتا وكيفيا): فهنالك ارتباط بين اضاعة الصلاة واتباع الشهوات, فقد جاء في القرآن وصف قوم بانهم اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات. 2) الابتعاد عن البرامج والمسلسلات والافلام التي تحتوي ما يكون مدخلا للنفس ومشهيا لها للبحث عن مشاهد اكثر اثارة, فالمشاهد ذات الاثارة البسيطة تكون خطوة نحو مشاهد اكثر اثارة، ونحن مأمورين الا نتبع خطوات الشيطان، كما جاء في القران الكريم. 3) الاستغفار اليومي صباحا ولو بمقدار 10 مرات، فهذا مضافا الى ما به من اثر بالمغفرة، فانه يديم نية عدم العود للذنب، وكذلك شكر الله 10 مرات يوميا مساء، لتوفيقه على عدم المعصية، فمضافا الى اثر الشكر في زيادة العطاء: (ولإن شكرتم لأزيدنكم) فإنه يديم حالة حب طاعة الله وعدم معصيته، وهذا يعزز المناعة ضد ارتكاب المعاصي مجددا. 3) الالتفات الى العذاب المترتب على المعصية في الحياة الابدية، والتي لا محال سنصلها. وكذلك الالتفات الى الثواب والنعيم المترتب على ترك المعصية في هذه الحياة الخالدة، والجنة فيها ما تشتهي الانفس، وهذه الدنيا ممر وليست مستقر. وعلينا ان نصبر فيها، والصبر صبران: صبر على الطاعة، وصبر عن المعصية، لذا علينا ان نجاهد انفسنا، ونتيجة هذه الجهاد امام الابتلاءات هي التي تحدد مصيرنا.
ابو عبدالله
/
العراق
اختي العزبزة!.. عليك بالزواج ان لم تكوني متزوجة، وادعي الله ان يرزقك الزوج الصالح. اما لو كنت متزوجة فربما هناك خلل في النية، فيجب تخليصها من الرياء والشهرة وحب المظاهر والتفاخر والتكبر والغيبة والحسد، وعليك بالتواضع وحب الناس، وعليك بكثرة الصلاة والصيام، فانها خير معين على مقاومة الشهوات وحتى لوعدت الى الذنب فلا تياسي من رحمة الله، عليك بالمحاولة والمحاولة، ولا تتركي اعمال الخير اعلاه، بسبب عودتك الى المعصية، كونها حسب وجهة نظري من القنوط الذي لا يرضاه الله.
walid
/
fransa
اختنا الفاضلة!.. باختصار شديد، اذا لم تتزوجي فعليك بالزواج، فالزواج حصانة ونعمة من الله، وعليك بالاسراع في هذا الامر، لان الشيطان يعتبرك فريسة سهلة، ويدخل من ذلك الباب لاغوائك واخراجك عن طريق الصواب والالتزام، فالحل بالزواج وبالدعاء وبالتوبة. ولكن اهم نقطة ان تعرفي بان الدنيا هي ممر للحياة بعد الموت (عالم البرزخ) ومن بعدها الاخرة، الا وهي الحياة الابدية، من هنا عليك كل يوم بالتفكر والعمل للاخرة، وتقولي في نفسك بانك ستموتين اليوم قبل الغد، التفكر في الله وعظمته هي من اهم الامور.. وايضا لا يكون لديك اي فراغ، لان الفراغ مدخل للشيطان، اشغلي نفسك بامور دراستك، بامور الخلق وعالم البرزخ. ودخولك معناه ان لديك مشاكل عاطفية، ومن هنا الاصرار على الزواج. والنصيحة الاخيرة للقيام بشيء للتحصين: ان تقرأي الرقية الشرعية لمدة اربعين يوما، ولكن عليك الالتزام بشروطها.
سحر
/
---
قرأت عبارة لابد أن تنفعك للشيخ العارف (نخودكي) يقول فيها: (لزوم الابتعاد عن أهل المنكر، والاحتراز عن مجالستهم، إن الضرر الذي ينتج عن وسوسة واحدة لا يمكن رفعه في سنين عديدة). انصحك بأمور ثلاث: 1- الابتعاد قدر الامكان عن المصدر، وإن استطعت حذفه ولو بصورة مؤقتة حذف القناة مثلا لبعض الوقت، حتى تعتادي على البعد عما عودتي نفسك عليه، وإن كان لن تنسي ما انطبع في ذهنك سريعا، فالامر يحتاج الى تدريج. صدقيني من يغض بصره ليس كمن لا يغضها، وهذا شيء ملاحظ جدا.. حدث أن شاهدت شخص لا أعرفه أبدا، لكن بالرغم من كونه أنيق ونظيف، ويمتلك شكل جميل وقوام مثالي، إلا أنني شعرت بأنه قذر وكرهت أن اطيل النظر اليه، ثم حدث أن اطلعت على صفحته في الانستقرام، وإذا بي أرى صور غاية في الخلاعة، فقلت اذا عُرف السبب بطل العجب! 2- ما يحدث لك سببه الفراغ، سواء كان داخلي او خارجي. فلابد أن تملئيه بالبديل، اقرأي واحيطي نفسك بأجواء مختلفة، وبأشخاص يرتقون بتفكيرك، سواء في الواقع الخارجي أو في العالم الافتراضي، تعلمي مهارات لا تمتلكينها وعلوم لا تعرفينها، ادفعي الاثمان لذلك، فهذا ثمن حفاظك على دينك. وفي الاساس العلم منتشر في هذا الزمان في شتى المجالات وبالمجان، تعلمي فربما ينفعك يوما ما.. لا تجعلي تفكيرك محدود، وان لم ينفعك في الدنيا حتما سينفعك في الاخرة، اذ ان الجنة درجات فدرجة المتعلم أعلى من غيره. 3- عليك بالاهتمام أكثر بالصلاة والحرص على حضور القلب فيها قدر الامكان، اذ أن أي تقصير فيها سيجرك بلا شك إلى الانغماس في الشهوات: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) تضييع الصلاة مرتبط بالشهوات. اكثري من الدعاء والتوبة، واسألي الله العون، وتوسلي بالمعصومين ليعينوك على ترك هذه المعصية والخروج منها بإذن الله تعالى.
N.j
/
---
اكثري من الصلاة على محمد وال محمد ، وترديد (يا ابا صالح ادركني) وسترين العجائب.
عبدالله
/
البحرين
من الأمور التي توقع الإنسان في المحذور,هو عدم معرفة الواحد منا بخصائص نفسه وخصائص دنياه, ألقي نظرة على الروايات الكثير في باب جهاد النفس من كتاب وسائل الشيعة مثلا، لتجدي توضيح هذا المطلب: الدنيا كماء البحر، كلما شرب منها الإنسان ازداد عطشا.. والروايات في بيان خصائص النفس: أن النفس تخون، ومن وثق بنفسه خانته.. أن النفس لا تشبع.. ثم بعد بيانات التحذير هذه، تأتي بيانات التنبيه, مثلا: إنّك قد جُعلتَ طبيب نفسك، وبُيّن لك الداء، وعُرّفت آية الصحة، ودُلِلت على الدواء، فلا تلومن إلا نفسك.. فجانب المعرفة جدا مهم لنعرف كيف نتعامل. اسمعي محاضرات الأخلاقيين، مثل الشيخ حبيب, والشيخ حسين الكوراني في صوتياته حول ذكر الموت، فهي محاضرات جدا قيمة، تبين كيف أنه لا يمكن أن يواصل الإنسان على الخط بدون ذكر الموت.. وعموما عليك بالمعرفة لتكوني على بصيرة.
مشترك سراجي
/
---
اختي العزيزة!.. عندما تشاهدين في النت مقطعا اوقفيه للحظات، وفكري مليا أنت من تعصين؟ ولماذا؟ وهل انت قادرة على عصيان المحبوب؟ ولا تستغلي الامهال من الله تعالى، وتذكري دائما أن الله يمهل ولا يهمل!
محمد
/
دنيا فانية
في نظري, إن الإنسان يصارع ذنب بإرادته، ويتساهل مع ذنب بإرادته، فلماذا البعض لا يغتاب، ولكنه يستمع للغناء, لأنه هو يريد ذلك! قضية أن الإنسان لا يستطيع ترك معصية محددة، وأنه ضعيف أمامها, هذه ليست صحيحة! خصوصا لنا نحن الشيعة- ولله الحمد- وذلك لأن تمسكنا بأهل البيت، وذكرنا لله ولهم، يعطينا جرعات وقائية على مدار العام. ولكن خذي مني هذه النقاط وفيها الفائدة بإذن الله تعالى: 1- الصوم. 2- الإلحاح في الدعاء، وطلب العون من الله بترك هذه المعصية. 3- عمل جدول لمدة مثلا ثلاثة أشهر بشرط أن يتجدد, فيه عمودين: الأول لأيام الشهر، والثاني لعلامة صح أو خطأ. بحيث أنه في كل يوم اقترفت هذا الذنب تضعين خطأ، وإن لم تقترفيه تضعي صح. وستتجدين بعد فترة أن الجدول قد امتلأ وتبدئين بالمقارنة الحقيقية، هل خلال هذه الأشهر الثلاث كنت إلى الله أقرب أم إلى الشيطان؟ 4- اجعلي لك وردا يوميا من الصلاة على محمد وآل محمد، واجعلي نيته العون من الله وأهل البيت على ترك هذا الذنب. وأنا على ثقة أنك ستتغيرين خلال ستة أشهر إن شاء الله تعالى.
مصطفى
/
العراق
الله خلق للانسان العقل، وهداه الى طريقين، كما في الاية الكريمة: (انا هديناه النجدين اما شاكرا واما كفورا).. فمن اراد الامتناع عن ما حرم الله فيجب عليه ان يعزم على ترك المعصية، ويتوكل على الله، ويتضرع الى الله بمساعدته لتركها. ومن منطلق تجربة مع نفسي ومع الاخرين، وجدت ان النظر الى المشاهد المحرمة يقع اغلبه في الليل، وفي حال السهر في عدم رضا الله، لان اكثر اوقات الفراغ يكون ليلا، حيث لا يراني الا الله. فعليكم بملء فراغكم، وان كان ما تقعون به في الليل، فعليكم بعدم السهر. وان اضطررتم للسهر، فاشغلوا وقتكم فيما يرضي الله، ولا تجعلوا الله اهون الناضرين اليكم، واخف المطلعين عليكم. عليكم بالدعاء والالتزام بالاستغفار، وقال تعالى: (واستعينوا بالصبر والصلاة). وان كان ولا بد حاولوا ان تصوموا يومين في الاسبوع.. وتذكر: ن كنتم لا ترون الله فالله يراكم.
اخوكم المسلم
/
---
ابتعدي عن كل الثغرات التي ينبت منها الانحراف، ولا تقربي الافلام الاجنبية، واكثري من الجلوس في مجالس الموعظة، واشغلي نفسك بالتقرب الى الله والتكامل شغلا بحيث لا يكون لك وقت فراغ اصلا للاقتراب من الحرام. استقبحي الذنب في نفسك واستعظميه، واذكري الله في اللحظة الذي يأمرك الشيطان بالمعصيىة. اكثري من الدعاء وتمسكي بأذكار معينة تصونك، مثل ذكر ثلاث مرات صباحا ومساء: (اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد) واتكلي على الله تعالى، واسأليه ان يبغض الحرام في نفسك، ويحبب الطاعة اليك. اتركي الصديقات الفاسدات ان وجدوا، واكثري من مرافقة الصالحات. واهجري كل الذنوب، فإن الذنب يجر الى الذنب، كما ان الطاعة تجر الى طاعة.
مشترك سراجي
/
---
ورد في مضمون الخبر عن رسول الله (ص): ان الانسان لابد له من التسلح بالدين وليس العبادة فقط، بل بالعلم ولو العلم البسيط، حتى يتفق العقل والعبادة معا.
المذنب
/
بغداد
ممكن استبدال لذات الحرام بلذات الحلال، مثلما يمكن استبدال الاكل الغير صحي باكل صحي.
صاحب تجربة
/
---
لقد كنت اعاني من نفس المشكلة، والسبب هو وجود وقت فراغ، املئي وقت الفراغ بممارسة هواية مثلا، او قراءة الكتب او ما شابه.. انا منذ خمسة شهور لم اشاهد هكذا مقاطع قذرة، والسبب هو انشغالي بأمور نافعة، وملء وقت الفراغ فيما يرضي الله عز وجل. إن مجرد التفكير في مشاهدة تلك المشاهد، هو في حد ذاته مقدمة لارتكاب المعاصي. لذا لا تفكري ولو للحظة بالمشاهدة، واستعيذي بالله في كل مرة.
علي المهنا
/
الأحساء
جميع المعاصي وجميع الذنوب وجميع المحرمات، تحتاج إلى جهاد، ولابد من الجهاد! لا نعتقد أن ترك جميع المحرمات ستكون بالاستغفار والصلوات، إذا لم نجاهد أنفسنا في تركها. قد تكون البداية صعب، لاعتقادنا أن هذا الطريق يكسبنا راحة نفسية، ولكن مع الجهاد والاجتهاد، سنكتشف أن هذا الطريق ما هو الا طريق ابليس للغوص في ملهيات الدنيا وملذاتها المؤقتة الزائفة. نصيحتي أولاً: الاستغفار والاكثار منه، والاصرار في عدم ارتكاب المحرمات، والاجتهاد والاصرار في محاولة عدم الارتكاب.
مبتليه مثلك
/
ارض الله
في هذا الزمان الاغلبية مبتلون بنفس ما تشكين منه يا اختي، فقط تذكري انك لست وحدك في مواجهة الشيطان. وايضا قد يكون نصف او اكثر اندفاعك نحو هذه المقاطع المحرمة، هو ذاكرتك وما خزنته من صور في السابق-اي العقل الباطن- فكل شيء ينجذب الى شبيهه، هذا قانون الانجذاب. اذن فقط استبدلي المعلومات التي خزنها عقلك، باي معلومات نافعة اخرى تحبينها، ولا يشترط ان تكون دينية، فمواضيع التنمية البشرية واسرار العقل الباطن، ومعرفة الشخصيات والصحة والرياضة وغيرها من الامور. وتذكري ان نفسك كريمة عند الله ورسله والائمة عليهم السلام، وهي امانة، ويجب ان تعود روحك الى الله نقية. والله يغار على عبده من المعاصي، لانه يريد عبده له فقط، ومن يطيع الهوى يكون عبد له. كما ان الزوجه تغار على زوجها وتريده لها فقط، وكما ان الطفل يغار من اخوانه ويريد والديه له فقط، فالله يغار على عبده، وغيرة الله مختلفة واعظم، فهذه الامثال تضرب ولا تقاس. اخيرا، تذكري انك اذا نجحت مرة، لا يعني انك انتصرت، بل يعني انك استعدت شيئا من قوتك، واستمري حتى تحكمي السيطرة تماما. لا تنغري بالانتصارات، لان الشيطان يكون مع الانسان كالدم في العروق.
مشترك سراجي
/
العراق
اختي الفاضلة!.. الصلاة تأمر بالمعروف وتنهي عن الفحشاء والمنكر، فَلَو كنت متوجهة لله في صلاتك، لنهتك عن هذا العمل! فالعبرة ليس بكثرة العبادات والقلب ساه، فقد تكون نفسك تخدعك بهذه العبادات ساعة، ثم تقودك بمعصية الله بعد الفراغ مما قمت به لله. انتبهي لاعدائك: الشيطان ونفسك، واعلني الحرب عليهما، وهذا هو الجهاد الأكبر!
كميل
/
كندا
الأخت الكريمة!.. هناك امرا يجهله الانسان، وهو واضح في كتاب الله الحكيم، الا وهو القرين الذي هو مفتاح الوسوسة ومزين الشهوات، ويحتاج هذا الامر الى بحث والغور في مداخل النفس، ومعرفة طرقها وهذا ليس الموضوع. اعملي تجارة مع الله سبحانه، فعندما تعرض لك المعصية من هذا الباب، غضي البصر، وقولي: يا رب يا عظيم اني تركت هذا الامر حبا وطاعة لك فابدلني، مثلا زوجا صالحا او علما نافعا او اقضي لي حاجتي.. وهكذا ستتحول المعصية الى إظهار غاية الحب المحبوب والمعشوق سبحانه، وسيجازيكم الله بما غضضت البصر عنه بتحقيق امنياتكم. وهذا الذكر النوراني يقربكم الى الله ويجعلكم من اهل القرب: (يا حي يا قيوم برحمتك استغيث) والله ان الامور ستكون طائعة لكم ان داومتم هذا الذكر.
احمد البناي بومهدي
/
الكويت
اختنا العزيزة!.. هذي المشكلة تصويرها بانها سهلة التخلص منها، خصوصا مع صدق النية والإرادة، لا نغفل عن التوسل بمن جعلهم الله عز وجل بيننا وبينه وسيلة، وهم محمد وآل محمد... إذاً حل المشكلة اختنا بيدك انت، انظري الى سيرة الائمة والأولياء، وانظري الى المؤمنين والمؤمنات، بحيث تكون النظرة تقربك الى الله تعالى.. هذا العمل وأعمال كثيرة يكون فيها تقرب الى الشيطان اللعين، وفي أعمال أخرى تقربك الى اهل البيت عليهم السلام، ومن ثم الى الله تعالى، انت من تختارين؟ وأي عمل تريدين ان تقومي او تعملي به؟ فالقرار بيدك! وهو سهل! اتركي كل ما يفسد تقربك الى الله بعزيمة وإرادة، وهذا سهل جدا، خصوصا حسب ما تقولين بأنك تشعرين بتأنيب الضمير، ولكنه لا يكفي الا مع اخذ القرار وحزم، بترك هذه الحالة قبل ان تصبح ملكة والعياذ بالله.
رب اغفر وارحم وتجاوز وانت خير الراحمين
/
العراق - البصرة
ان معرفة قصص الاولياء والعلماء والاطلاع على احوالهم والتلهي بطلب العلم، ينسيك هذه الذنوب، لانها تأتي عندما يكون لديك فراغ او مكان خلوة، واحيانا تكون بسبب بعض الاختلاطات او بفعل بعض المكروهات. وقولي يا اختاه في كل صباح ومساء ثلاث مرات: (اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد).وكرري دائماً: (اللهم لين قلبي لولي امرك). وانصحك يا اختاه بالزواج المبكر، كما انصح جميع اخواتي واخواني، لانه مرضاة لله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
حاولي ان تبتعدي عن كل ما يجرك لهذا الطريق، سواء بالصدفة او اختياريا. واذا ما اراد الشيطان ان يغلبك مارسي اي شي تحبينه كثيرا، او استغفري وتوجهي الى اي نوع من الطاعات، او اسمعي شيئا من قصائد الالهيات التي تحبينها، المهم ان تستبدلي رغبتك بفعل الحرام بفعل شيء حلال، ولكنه محبب الى قلبك كثيرا.
عاشقة الرحمان
/
فلسطين
اختي، إن كل انسان يخطئ، ولكن لا يجوز ان يعيد الخطأ باقي حياته. واوصيك ان تكثري من رؤية الفيديوهات التي تزيدك وعيا عن عذاب القبر وسوء الخاتمة، وان تواظبي على الاستغفار والصلاة وذكر الله في كل الاوقات؛ وان شاء الله تقلعين عن هذه العادة. إن الكل معرض لهذه الاخطاء، ولكن يجب عدم الاستمرار، والاستغفار. والجميل ان ضميرك يؤنبك، فلا خوف لانه يردك إلى الصواب.
مجهول
/
ارض الله الواسعة
أغلبنا تعرض لهذا الامر ولازال, والمشكلة ليست في الابتعاد فقط أن ترسم الصورة في الذهن, فمع جنود الشر نقع في المحذور. وحلها سهل بعزم وبسيط بحزم, وذلك بالنهوض من المكان، والخروج في الهواء الطلق، والنظر الى السماء، شرب الماء وذكر قصته, أو الوضوء والسجود في نفس اللحظة، وإغماض العين والإحضار في القلب أن الدنيا لا قيمة لها، ان ما وعد الله المتقين أجمل, وإن هذا الفعل يؤذي العين ويبعد النور مثلاً عنها. فإذن، الأفضل النهوض من المكان وذكر الله في الحال، وإلقاء التحية والسلام على السيدة الزهراء عليها, حتى تولد العصمة عندك، فحينها ستكون انت من يعالجنا ويشرح لنا الطريقة الافضل. لانه الانسان كلما تقرب من الله، طهر وذاب وخلص، ووهبه الله الحكمة، وجنّده بعقله وبالبصر والبصيرة، وكل حواسه تعمل، وادراكه للأمور افضل، ويرى الاشياء على حقائقها. والمجاهدة لمدة 40 يوم ان لا تفعل ذنب, فلا سمع ولا بصر ولا فعل.. وأنصحكم بكتاب الاربعون للامام الخميني رضوان الله عليه وكتاب جامع السعادات, ومعراج الروح.
مشترك سراجي
/
---
- استحضار رقابة الله جل وعلا، إن عليك أن تستحضر دومًا أنك لا تخرج عن نظر الله جل وعلا، فهو المطلع على سريرتك، والمطلع على خبيئتك، والمطلع على كل شؤونك، قال تعالى: {سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ} - تذكر أنك قد تموت وأنت على حالتك هذه، وأنك تبعث عند الله على رؤوس الخلائق، وأنت تشاهد العري. - كافئ نفسك بنزهة، أو أكلة، أو شيء تحبه نفسك، ما دام مباحًا. - قم بكسر ورمي ما يجلب لك هذا الوباء غير آسف عليه. - حاول أن تبحث عن رفقة صالحة تذكرك بالله إذا نسيت، وتعينك إذا ذكرت. - اشغل نفسك بأي نشاط: سواء بقراءة القرآن، أو بالخروج، أو بعمل نشاطات رياضية او الجلوس مع الأهل، أو أي شيء يشغلك. - صحبة الصالحين، إنها رفقة الأخيار الذين يدلونك على طاعة الله جل وعلا، والذين يذكرونك إذا نسيت، والذين ينبهونك إذا غفلت، والذين تجد معهم الحب الحقيقي والمودة الحقيقية، قال تعالى: {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} - وإذا كنت تستحيي من أن يراك أخوك على هذه المعصية، فكيف تجعل الله تعالى أهون الناظرين إليك؟ - هل رأيت ما أصبح عليه حالك بعد المعصية: هم في القلب، وضيق في الصدر، ووحشة بينك وبين الله، فإلى متى هذا الحال وضياع العمر؟ - ذهب الخشوع، ومات قيام الليل، وهجرك الصوم، فقل لي بربك ما قيمة هذه الحياة؟ - كل نظرة تنظرها إلى هذه النوافذ الشيطانية، تنكت في قلبك نكتة سوداء، حتى يجتمع السواد فوق السواد، ثم الربن الذي يعلو القلب، فيحرمك من لذة الطاعة، ويفقدك حلاوة الإيمان. قال النبي (ص): (إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه، وهو الرين الذي ذكره الله في قوله تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}) فكن ممن استغفر وتاب، وأكثر من التضرع لله تعالى أن يُطهر قلبك وأن يُحصن فرجك، وأن يُعيذك من نزغات الشيطان، واجتنب كل وسيلة تدعوك أو تذكرك بالحرام، إن كنت صادقا راغبا في التوبة.
مشترك سراجي
/
---
والآن اسألي يا أختي في الله نفسك، واسأليها بكل صراحة: ما الذي يجعلك تشاهدين المواقع الإباحية؟ انظري كم تقضين من الوقت، وما المردود العملي من هذا؟ لن تجدي مردودًا سوى ضياع دين، ضياع وقت، ضياع واجبات، غضب الله، غوص في مستنقع النجاسة، موت النفس، عدم غض البصر.. اسأل نفسك: ما تأثير هذا الفعل على نفسك وقلبك؟ هل فعلا تريد أن تتخلص من هذا الفعل؟ وتصور أنك شعرت بمتعة أو لذة يوما أو يومين، أو شهرا أو سنة، فماذا بعد؟! موت، ثم قبر، ثم حساب، فعقاب، حيث ذهبت اللذات وبقيت الحسرات! إن كان البقاء وحدك يدفعك في هذا الطريق، فاعلم أن الله تعالى يراك. لا تجلس وحدك، نادِ أخاك، أو أختك، أو زوجتك، أو أمك، أو ابنتك أو أي أحد ليجلس معك.. لا تفتح الإنترنت إلا في وجود أحد بجانبك. وإذا ظهرت نتيجة طيبة، ولم تعد تفتح تلك المستنقعات الرذيلة، فعوِّد نفسك على أن تفتحه في وقت لا يكون فيه أحد، بعد استشعار أن الله تعالى معك. والآن هيا معي يا أختي الكريمة لنتبع خطوات دفع مهر الحور العين: استعن بالله، فما خاب من استعان به ودعاه، واجتهد في أن تصلي الوتر ولو ركعة أخر الليل لتدعو بها، أو صلها حتى بعد صلاة العشاء ان خشيت ان تتكاسل، وادع بها بخشوع وخضوع واطلب من الله الهداية. فصلاة الوتر لها تأثير عجيب وسحر بديع، لا يعرفه إلا من جربها، فكما قال تعالى (إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا). إنّ الله تعالى ينادي عباده في الثلث الأخير من الليل، فيقول: هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه؟ هل تتأمل كيف يراك سبحانه وتعالى وأنت قائم تصلي؟ هل رأيت من غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كيف كان يبكي وهو يصلي؟ عن عبد الله بن الشَّخيّر (رض) قال: (أتيت رسول الله (ص) وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل).
مشترك سراجي
/
---
اسال الأخت كيف يتساوى الصفتان الموجودتان عندك! يا من مددت يديك ترجو الخلاص من هذا الوباء المهلك! يا من أردت الحور العين وسعيت لجلب مهرها! قال رسول الله (ص): (حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات). عليك أن تدرك تمامًا أن هذه المشاهدات لهذه الأفلام الساقطة التي تعرض الفواحش، والتي تعرض الأجساد العارية المنهوكة التي أنهكتها الفاحشة، فتعرض على أبشع صورها وأخسها، إن هذه المشاهد لا تضر دينك فقط، ولا تضر إيمانك فقط، إنها تضر أنوثتك، وتضر كرامتك، وتضر مروءتك. فإن الإنسان إذا شاهد هذه المشاهد ويرى هذه الفاحشة الرذيلة تُعرض على أبشع صورها، فحينئذ فليرجع إلى نفسه وليسأل: أين كرامة نفسي التي لابد أن تمنعني من مشاهدة هذه المشاهد الساقطة؟ أين مروءتي التي لابد أن تحفظني من أن أنظر إلى مثل هذه اللقطات التي يأنف منها كرام الناس؟ أين خلقي وأدبي الذي يمنعني من أن أكون متلوثا بهذا الوحل الذي يُعرض على أبشع صورةٍ وأخسها؟ فبهذه النظرة يحصل لك إعزاز لنفسك، ويحصل لك إكرام لها، ويحصل أيضا تشريف لها أن تُدنس بهذه الفواحش وبالنظر إليها، فهذا هو السبيل الذي ينبغي أن تسلكه، إنه إعزاز نفسك عن أن تقع في مشاهدة هذه المشاهد الساقطة التي تعرض الفواحش والمحرمات. فإن قلت: أليس الأفضل أن نترك النظر لهذه الفواحش طاعةً لله، وليس إعزازاً للنفس؟ فالجواب: إنه لا فرق بين الأمرين، إنهما أمران متلازمان؛ فإن كل من اتق الله جل وعلا فلابد أن يصون نفسه، وكل من أخذ بطاعة الله فلابد أن يعز نفسه، قال الله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً} أي من أراد أن يطلب العزة فليطلبها بطاعة الله تعالى.
كرار
/
العراق
حلها بأمر واحد وهو: جهاد النفس وعدم اطاعتها في كل رغباتها! علينا وعليك ان نبتعد قدر الامكان عن هذه الافلام او المسلسلات، وعدم مصاحبة اصدقاء السوء الذين يكثرون بمشاهدة مثل هذا المواضيع، كي لا نتأثر بكلامهم ونذهب لمشاهدها. علينا ان تنقي الله اكثر، والتوسل به: (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب من لدنك رحمة انت الرحمن الرحيم).
ابو تقى
/
العراق
الطريقة الوحيدة للتخلص من هذه المشكلة: ان تاخذي عهدا بينك وبين الله تعالى بأن لا تقربي من هذه المعصية، واجعلي ارادتك اقوى من كل شيء، وكما انت قوية في العلانية كوني اقوى في الخلوة!
عاشقة الزهراء
/
النجف الاشرف
اختي العزيزة!.. ان في النفس مملكتان: مملكة جنود الرحمن، ومملكة جنود الشيطان، ويوجد داخل نفس الانسان صراع بين جنود الرحمن وجنود الشيطان، فأنت كوني مع جنود الرحمن واغلبي جنود الشيطان. واعطيك طريقة لمجاهدة نفسك فيما تعانين منه، والله المستعان: اولا: حاولي ابعاد جميع الخواطر التي تعترض في ذهنك، وتجعلك تنظرين الى هذه المناظر. ثانيا: اذا اتت هذه المناظر امام عينيك، حاولي اغماض عينيك، والابتعاد عن المكان التي تعرض فيه هذه المناظر، والقيام او الذهاب الى مكان اخر يذكر فيه الله. فمن يعبد الله يجب ان يتمتع بحب الله، فحاولي ان تسكني في قلبك حب الله، فإن من احب الله احب كل ما يحب الله تعالى، وأبغض كل ما يبغض الله تعالى ذكره. فهذه المناظر مما يبغضها لله تعالى، فكيف تجمعين بما يحب الله مع ما يكره؟ بين الصلاة وأداء النوافل، والنظر لما يبغض الله تعالى ذكره؟ ألا يكون هذا نفاقا؟ وآخر شيء عليك بجهاد النفس ومحاربتها، فإن انفسنا عدوة لنا، والى الله المشتكى وبه المستعان على انفسنا الامارة بالسوء: (ان النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي).
كاظم
/
ارض الغربة
للذنب والمعصية تبعات وآثار: 1- تسلب منكم لذة العبادة. 2- عليكم عدم النظر الى المعصية بل انظر الى من عصيت. 3- عليكم الاهتمام بالصلاة، لان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. 4- بعد المعصية عليكم بالاستغفار والصدقة والصلاة ركعات، فهذا يعينكم على النفس، والتوفيق للتوبة النصوح وعدم الرجوع للمعصية. 5- عليكم بالجهاد الاكبر وهو جهاد النفس.
سرى
/
العراق
اختي العزيزة!.. انصحك بعمل مجرب وذو مفعول: اجلسي مع نفسك واستغفري وتكلمي مع الله وابكي، وقومي بمعاهدة الله، او معاهدة امام الزمان، او اي من المعصومين (ع) بعهد شرعي، واطلبي من الله ان يساعدك على الثبات على عهدك.. وكلما هممت بمعصية ستتذكرين انك عاهدت، وستتركين الامر، لان العهد امر عظيم لا يستهان به.
علي
/
العراق
يا أختاه!.. الكثيرون هم من يتجرّعون من كأس المعصيّة، ولا غرو في ذلك فنحن بشر خطّاؤون لسنا بمعصومين، لكن المؤمن الكيّس يتفطّن لكيلا يُلدغ من الجحر مرّتين. مساوئ هذا الفعل: ١- عدم الثقة بالله والنفس. ٢- تحطيم بنيان النفسية. ٣- الكبت طويل الأمد وهذا ما لا يحمد عقباه. ٤- كره النفس. ٥- الانغلاق الاجتماعي . ٦- التشبّث بالمظاهر (مظهر الشخص) وترك البواطن. ٧- الاستياء. ٨- النوم الكثير بسبب (اللاهدف). الأمور الواجب تحاورها مع النفس ثم اتخاذها بحزم وقوّة: ١- التوكّل على الله وتعظيم هذا الذنب. ٢- ما الغاية والهدف الذي أصل إليه، وما التالي جرّاء هذا الفعل؟ ٣- الانفتاح الاجتماعي. ٤- التوجّه إلى أعمال مفيدة ومسلية كالقراءة والطبخ والرياضة.. ٥- تأنيب الضمير القبلي لا البعدي، أي بعد ارتكاب هذه المعصية. ٦- ذكر الموت أهوال يوم القيامة. ٧- قراءة حكم ومواعظ للأئمة (عليهم السلام) بخصوص هذا الموضوع. ٨- مجاهدة النفس بشفافية. ٩- حضور صور والديك أمامك دائما، فهم الذين ربّوك وأحسنوا تربيتك، فما الداعي لخيانتهم لأجل ملذة تؤدي الى الهلاك الحتمي، إضافة الى خيانة النفس المفطورة بحب الله سبحانه وتعالى. ستلقون النتائج العظمى عند اتباعكم النهج الصحيح حسب تجربتي الخاصة.
ح م ص
/
البحرين
اختي العزيزة!.. اتبعي القاعدة وهي : حققي انجاز صغير مثلا غضي بصرك فقط هذه المرة، وسوف يتبعه إنجاز اكبر. هذه المعادلة التي تربي النفس، فالله يقول: (من تقرب إلي بشبر، تقربت إليه بذراع).
طوس
/
عمان
عزيزتي!.. مجاهدة النفس تحتاج إلى الكثير والكثير، ولكن كما علمني الشيخ الفاضل الذي كان سببا في صلاحي، قال لي: أكتبي لمدة 10 ايام كل أعمالك من حسنات وسيئات. فوالله ما ان بدئت احصيها الا وأرى نفسي حسرات اذرفها! فقد تفكرت كيف بي احصي الذنوب والملكان لا يغيب عنهما شيئا! أختي، كلما هممت بالمعصية تذكري صاحب العصر والزمان، وتوجهي له وقولي له: سيدي أطلب الرضا من الله والهداية، فلا تنساني من دعائك في كل صلاة. وهناك ادعية للتغلب على الشيطان والنفس الضعيفة تجدينها بمفاتيح الجنان.
محمد
/
الاحساء
انا اعيش نفس المشكلة، وداويتها بالابتعاد عن المواطن التي يمكن ان انجرف فيها، مثلا انظر الى التلفاز فقط في المحطات الشيعية، وفي الاسواق اكرر دائما: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) وطبعا التقوى هي الاساس، فتذكروا النار واهوال يوم القيامة.
مروان1400
/
---
بما أنت ملتزمة كما تفضلت فإنك حتما تصلين صلاتك, والصلاة في نفس المنزل او نفس الغرفة التي تشاهدين بها المقاطع, فتذكري وقت الصلاة ان هناك ربا يراك وملائكة يسجلون عليك صلاتك. وبعد الصلاة وعند متابعة النت انت ايضا معرضة للملائكة الذين كانوا يراقبونك في الصلاة: (وأينما تولي فثم وجه الله) فكيف توفقين بين الصلاة وبين متابعة مقاطع سيئة؟! المراقب واحد وحاضر دائما، والكون كله وغرفتك في محضر الله تعالى! ويمكن ان تتقدمي في تصورك هذا، عن طريق تخيل أن هناك شخص من عائلتك او شخصا يحترمك كثيرا يراقبك وانت على النت، مثلا ماذا لو كان هناك ثقب في الجدار لا تعلميه وهناك من اهلك من يطلع على ما تفعلين من ذلك الثقب في الجدار، ويسجل عليك كل شيء, فكيف سيكون موقفك وموقفه؟! وبعد هذا التصور البسيط، يمكن تصور ان الملائكة يشاهدونك، والله تعالى المنعم عليك بنعمة النظر والبصر والسمع يراك، وانت قبل دقائق كنت في الصلاة والآن تشاهدين تلك المقاطع, فيا له من أمر شنيع، ان نخشى أن يشاهدنا احد من البشر ونحن نقوم بعمل مشين، وننسى أن الله تعالى يشاهدنا دائما وهو معنا اين ما كنا، والملائكة يشهدون علينا واعضاءنا كذلك! فلنحمد الله تعالى على نعمة البصر والسمع ولا نلوثها بالخطيئة ما استطعنا, فالله تعالى الذي وهبنا هذه النعمة قد يسلبنا اياها. اطلبي من الله تعالى بعد الصلاة ان يعينك, ولو استطعت ان تكبحي هذه العادة خلال عدة ايام، فإنها ستنتهي الى الابد. فحضور النت نوع من الادمان يدمن عليه الانسان, ويمكن كسر هذا الادمان بأشياء اخرى، وعن طريق الدعاء.
فاطمة
/
نجف
كلنا عانينا من هذه المشكلة تقريبا، والحل الافضل ان تعلمي ان الله يراقبك، والأىمة والمهدي، فتخجل النفس من التقدم بتلك الصفحات، واكثري من الصلاة على محمد وآل محمد، فهي دواء لكل داء.
زهرة البيلسان
/
العراق
اقترح على الاخت المحترمة الامور التالية: اولا: العزم على ترك المعصية، والحاق ذلك بنذر، حتى وان كان نذر بسيط، في حال الرجوع اليها. مثلا ان تتصدق بصدقة وتكون على شكل نذر، وتكون الصدقة بمبلغ متوسط القيمة، بحيث تكون لديك امكانية تسديدة، ويتم اعطاء النذر كلما اقترفتم معصية لا سمح الله، وسوف تجدون انفسكم في حال ارتكاب المعصية بين خيارين: الاول: عدم ارتكاب المعصية. الثاني: ارتكاب المعصية مع الوفاء بالنذر، والنذر في كل الاحوال بأداءه تكون قد اديت حسنة بمقابل المعصية. وسوف تجد بنفسك بمرور الوقت حائل بينك وبين المعصية، وسوف تتركونها تدريجيا بعونه تعالى. ثانيا: المواظبة على اداء زيارة المساجد والعتبات المقدسة، لتطهير النفوس بين فترة واخرى، واداء العهود المواثيق بينك وبين الله تعالى.
مشترك سراجي
/
---
قال النبي (ص): (يا ابا ذر, يقول اللّه جل ثناؤه: وعزتي وجلالي, لا يؤثر عبدي هواي على هواه إلا جعلت غناه في نفسه, وهمومه في آخرته, وضمنت السماوات والأرض رزقه, وكففت عليه ضيعته, وكنت له من وراء تجارة كل تاجر).
غريق
/
---
في البداية والنهاية إنه بدون الإصرار لا شيء يكون! إن اعترافكِ وشعوركِ بالأذى لحالكِ, يدل إن شاء الله تعالى أن قلبكِ لم يمت, فإذا كنا نتألم من معاصينا فلا تزال فينا بوادر خير، وإنما أنتِ فقط لستِ تعلمين كيف الخلاص! وسأقرب لكِ الجواب بهذا المثال: يقول أحدهم: لو كنت عطشان وبقيت تردد ألف مرة: (أنا ارتويت أنا ارتويت أنا ارتويت) فهل ذلك ذو تأثير؟ بالطبع ليس كذلك, فلا شيء سيجعلك ترتوي إلا أن تأخذ كأس ماء وتشربه. وبالقياس فلو نحن بقينا نردد ألف مرة: (أنا تبت من ذنبي) ألف مرة, فهل هذا الترديد ذو تأثير؟ لا، ليس كذلك، فما لم نتناول كأس الإصرار والمجاهدة، فسوف نعود ونذنب نفس الذنب في كل مرة. وكذلك لو كنت في صحراء وتلاحقك الذئاب ويوجد قلعة، فإنك إن بقيت تحوم حول القلعة، وتقول لها: احمني، احمني.. فهل هذا ذو فائدة؟ لا، ليس كذلك. افتح القلعة وادخلها، وأغلق الباب، ولن تأكلك الذئاب، بل ستبقى تعوي في الخارج، ومن ثم تيأس وتنصرف. بنفس الطريقة عندما نشتكي من الشياطين (الذئاب) في مسألة معينة، فإننا إن بقينا نقول لله عز وجل: احمني منهم، لا أريد أن يأكلوني، يتغلبون عليّ فأذنب، وأنا أعرض نفسي لهم, فهذا لا فائدة منه. افتحي باب القلعة (باب المجاهدة) وادخلي فيه وأغلقي الباب بإصرار، وسيبقون يحاولون ويعوون، لكن في النهاية سيذهبون عندما يجدون أنه لا فائدة منكِ، ولن ينالوا مبتغاهم في أكلكِ، لأنكِ مصرة، وفي حماية تلك القلعة. أتتصورين لو أنكِ فعلتِ ذلك سوف يتركك الله سبحانه وتعالى دون أن يعينكِ؟ كيف وهو كما ينقل قد أوحى لنبيه داوود: يا داود، لو يعلم المدبرون عن شوقى لعودتهم، ورغبتي في توبتهم، لذابــوا شوقا إلي! يا داود هذه رغبتي في المدبرين عني، فكيف محبتي في المقبلين عليّ! فإذن، إن الطريقة هي أن تتداومي على أن تجاهدي وتمنعي النفس، ثم لعلكِ إن شاء الله تعالى ستمقتين الأمر وتتقززين منه بنفسك. سأعطيك طريقة للبدء أنا بنفسي جربتها: اختاري وقتا هادئا بعيدا عن الضجيج, مثلا هذه الليلة لو كانت لكِ إرادة وإصرار بحق أن لا تعودين للذنب، ابدئي الأمر بافتراش سجادة صلاتكِ، وكأنكِ ستبدئين طريقا جديدا، وقفي وصلّي ركعتين خفيفتين بتوجّه قدر الإمكان، اجلسي وسبّحي تسبيحة الزهراء لو شئتِ، قولي لله عز وجل بعد الصلاة على محمد وآله: أنكِ تريدين أن تتوبي ولا تريدين العودة لما تفعلين واطلبي منه العون.. قولي له: أنت يا إلهي، قلت بأنك تشتاق للمدبرين عنك بأن يتوبوا، وأنا من المدبرين العاصين وأريد أن أتوب! إلهي، لو طردتني من بابك فبمن ألوذ؟! تحدثي بالعامية ودعي عنكِ الكلمات المنمقة التي نتفنن فيها هنا وهناك، تحدثي بصدق وبطبيعية ودون تخطيط مسبق لما ستقولين, وستبكين بصدق. قولي لله عز وجل: أنا في كل مرة أستغفر وأعود، اعصمني عن هذه المعصية، أنا لا حول لي ولا قوة إلا بك! وإن لان القلب وجرت الدمعة، فاسجدي، فأقرب ما يكون العبد لله وهو ساجد باك. توسلي بأهل البيت (ع)، واطلبي من صاحب الزمان أن يعينكِ، وتحدثي معه واطلبي منه الدعاء لك، فهو يسمعنا ويعلم بأحوالنا، ومجالس مصاب الزهراء قريبة، توسلي بها بعد المجلس بأن تساعدكِ.
عاصٍ
/
دُنيا ظلمت آل بيت محمد (ص).
أحيانا عندما تمر بعض الأفكار بذهني، أقول ( لا ) وكأنّي أخاطب شخصا آخر بصورة أزجر فيها نفسي، وكأنّي أمنعها عن الأمر. كوني أنتِ المالكة زمام الأمر, لا تجعلي الأمر هو الذي يملككِ! أدّبي النفس، واجعلي يوما هدية لفاطمة الزهراء عليها السلام دون معصية، واطلبي منها العون. اجعليهم يبتسمون، فهذه الدنيا الدنية ظلمتهم بشياطينها من الإنس، هذه الدنيا الدنية بمن فيها توجِع ذلك المغيّب حفيد الذبيح، دعينا لا نزيد همومهم, فليكن ذلك سببه سوانا. في زيارة عاشوراء: ( اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك، اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله) ركزي على الثلاث كلمات الأخيرة. ألسنا كذلك؟!
ali
/
---
لا يوجد حل سحري غير الجد والعزيمة، لأن الله عدل لا يجور، فلا يكون المحسن الذي جاهد نفسه جهادها مع المسيء الذي أرسل نفسه في شهواتها، فلا يكونان سواء.. هيهات! بل هذه دار امتحان، نجح فيها قوم وهلك آخرون، وعلى الله فليتوكل المؤمنون في جهادهم وجدهم واجتهادهم. إن في الصعوبة يظهر الجوهر ويغربل المعدن، لا في السهولة والحلول السريعة.
تربة أبي تراب
/
البحرين
المواظبة على صلاة الفجر في وقتها، والتعقيب حتى طلوع الشمس، والمداومة على قراءة التوحيد 11 مرة كل يوم بعد صلاة الفجر.